الاخ العزيز الطيب الوردة جان يلدا خوشابا المحترم
تحية طيبة،
في احدى المرات ناقشت كاتباً، انقلب من الفكر اليساري الى القومي، وكان تفسيره لشعبنا باننا ثلاث قوميات، وقد شبه المكون الكلداني بالعربي والآشوري بالكردي. كان من الطبيعي ان يكون لنا رد فعل على هذا الكلام وعلى هذه التفرقة، لاننا من المستحيل ان نقبل هكذا فكر. لكن في حقيقة الامر هذا الفكر امتد بين البعض ووصل الى مستويات القادة الكنسيين، ومن مثقفي شعبنا ذو الشهادات العليا، الذين دعموا هذا الفكر الانشطاري، وزادو في الطين بلة. نأمل ان يُرأب الصدع هذا ونتعلم العمل على توحيد افكارنا وانفسنا ونبتعد عن القيل والقال الذي لا فائدة منه، وتقبل تحياتي وتقديري.
الاستاذ جان يلدا خوشبا المحترم
شلاما
ان صيغة الكلام لبعض الذين يودون المداهنة والمماطلة تثبت انهم مفرقون ولا يؤمنون باننا قومية واحدة، اقول واكرر قومية واحدة.
صيغة الكلام عندما ترتكز على اننا (شعب واحد !) يجب ان ترتكز على اذابة الفوارق، والفارز بيننا، وهي المتمثلة بالواوات والفوارز. اما عندما يتكلم شخص، اكاديمي كان ام يمتلك درجة تخصص عليا، في موضوع وحدة شعبنا القومية، ويلتف على وحدة قومنا وقوميتنا باستخدام اليات السفسطة الكلامية فهذا برأي غير مقبول حتى وان امتلك من الدكترة عشر شهادات. وهذا ما يفعله البعض من هؤلاء، تأثراً بالمذهب الذي تربى عليه منذ الصغر، ومولاته لمذهبه على حساب قوميته. اي بصراحة اكثر مؤلمة، انهم طائفيو النزعة وليس قوميو النزعة يحاولون الالتفاف واللف والدوران من خلا عبارة (شعبنا، او شعب واحد !) ليغطوا على نزعتهم الطائفية.
ملاحظة: كل دول العالم تقر بانهم شعب واحد، وكل دولة لها شعبها، كما للعراق ايضا لهم شعبهم، لكن ما هي قومية شعب العراق ؟
الجواب معرف للجميع ...
لا اريد الاسترسال اكثر من هذا كي لا اتهم بانني (موحد !) من قبل الدكاترة والاكاديمين الـ(موحدين !!!).
تحياتي