ankawa

الاخبار و الاحداث => أخبار شعبنا => اخبار فنية ثقافية اجتماعية => الموضوع حرر بواسطة: ankawa admin في 06:20 03/06/2019

العنوان: الأب يوسف عتيشا الدومنيكي في ذمة الخلود
أرسل بواسطة: ankawa admin في 06:20 03/06/2019


 إعلام البطريركية

 رحل يوم الأحد 2 حزيران في فرنسا، الأب يوسف عتيشا الدومنيكي، أحد مستشاري مجلة الفكر المسيحي وكتابها، وأحد مؤسسي دير الآباء الدومنيكان في بغداد والمتخصص في شؤون التربية الدينية.

وفقيدنا الأب عتيشا هو ابن متي ميخا عتيشا ومية بحو ججو ثويني، من مواليد تلكيف،  الموصل (27 حزيران 1929) وفيها أنهى دراسته. قصد معهد مار يوحنا الحبيب للآباء الدومنيكان، الموصل حيث درس الثانوية، ثم الفلسفة واللاهوت خلال السنوات 1944-1956 حتى رسم كاهنا في 15 أيار في الموصل. خدم في أبرشية البصرة للسنوات 1954-1956 ثم في بغداد في كنيسة أم الأحزان.

استجاب لنداء الدعوة الرهبانية الدومنيكية، فقضى فترة الإبتداء للمدة 1959-1960 في فرنسا. وهناك درس لثلاث سنوات وحصل على الليسانس في اللاهوت، وعلى الدبلوم في تخصص التربية الدينية. عاد إلى العراق عام 1965 إلى دير الآباء الدومنيكان، الموصل. أسهم في فتح دير للآباء في بغداد عام 1966، حيث عُيّن كاهنا في كاتدرائية القديس يوسف للآتين، ومرشدا روحيا لنشاطات السنتر، وللأخويات منها الأخوّة العلمانية الدومنيكية. عمل للمدة 1966- 1973 معلما في مدرسة القديس يوسف الأهلية، ومدرسا للتربية المسيحية في إعدادية القديس توما للبنات. إلى جانب هذا عمل معاونا للكهنة، حيثما استجدت الحاجة إليه في خورنات بغداد. ثم استمر في جهوده في حقل التعليم، فعمل أستاذا في كلية بابل الحبرية وفي معهد التثقيف المسيحي وفي الدورة اللاهوتية في السنتر ببغداد. حاضر في الكنائس والرهبانيات كما ترجم وألف عددا من الكتب، منها بالتعاون مع الأب ألبير أبونا، إضافة الى مقالاته الكثيرة في المجلات، أبرزها مجلة الفكر المسيحي، وكان للفقيد فيها بابا تربويا يطل منه بانتظام.

عرفه تلامذته بطيبته وابتسامته وورعه. وقد أشاد بخدماته غبطة البطريرك الكردينال لويس روفائيل ساكو، طالبا المشاركة في الصلاة عن راحة نفسه، وذلك في كنيسة الرسولين بالميكانيك، في القداس الذي احتفل به غبطته، مساء الأحد يوم وصول خبر وفاته.

وبهذه المناسبة تتقدم البطريركية إلى الرهبانية الدومنيكية، وإلى تلامذته ومحبّيه وذويه بالتعازي الحارة، رافعين الشكر للرب على النعم التي اغدقت على الكنيسة، من خلال وجوده وتعليمه في حقل التثقيف المسيحي، وكذلك من أجل خدماته الكهنوتية لخورنات العراق. مع التمنيات الطيبة بأن يستمر إخوته في الرهبانية الدومنيكية بدورهم، في المزيد من العطاء في خدمة الكنيسة ومؤمنيها.

الراحة الأبدية أعطه يا رب ونورك الدائم فليشرق عليه آمين.

 
العنوان: رد: الأب يوسف عتيشا الدومنيكي في ذمة الخلود
أرسل بواسطة: يوحنا بيداويد في 11:17 03/06/2019
 
الرحمة والراحة الابدية لروحه
كان استاذنا في الدورة اللاهوتية في سنتر في مادة التربية المسيحية وعلم النفس
هناك اشخاص يعيشون قرابة قرن بدون يتركوا اثرا في هذا العالم وكانما لم يوجودوا،
وهناك من لم تمح اثاره قرون طويلة من كثرة عطاته والاب عتيشا معروف بروحه المتواضعة وعطائه المخفي عن الانظار
الله يرحمه ويرحم الجميع
يوحنا بيداويد
العنوان: رد: الأب يوسف عتيشا الدومنيكي في ذمة الخلود
أرسل بواسطة: Janan Kawaja في 17:24 03/06/2019
   واحدة سالت الرب واياه التمس ان اسكن في بيت الرب كل ايام حياتي (مزمور27: 4).
العنوان: رد: الأب يوسف عتيشا الدومنيكي في ذمة الخلود
أرسل بواسطة: قشو ابراهيم نيروا في 04:22 04/06/2019
                                 ܞ
ܐܠܗܐ ܡܢܚ ܠܗ ܓܘ ܢܘܗܪܐ ܘܦܪܕܝܤܐ ܥܡ ܟܐܢܐ ܘܙܕܝܩܐ ܐܡܝܢ ܀ ܩܫܘ ܐܒܪܗܡ ܢܪܘܝܐ ؟ 
العنوان: رد: الأب يوسف عتيشا الدومنيكي في ذمة الخلود
أرسل بواسطة: وردااسحاق في 20:35 04/06/2019
( حينئذ يضىء الأبرار كالشمس في ملكوت أبيهم ) " مت 43:13"
خبر محزن لأنتقال هذا الأب الفاضل من بيننا ، هذا الذي خدم الكنيسة أكثر من 70 سنة  ، كان أميناً على وزناته ككاهن وراهب وأستاذ ومعلم تربوي ومؤلف وو.. ، درسني في معهد التعليم المسيحي في كلية بابل بين عام 1995 -1997 ، كان محبوباً وطويل البال وهادىء الطبع ونشيطاً في الخدمة في أماكن عدة . ليكافئه رب المجد في فردوسه السماوي طالبين منه أن يعطي للكنيسة المقدسة خداماً أمينين مثله .
الكاتب
وردا أسحاق
العنوان: رد: الأب يوسف عتيشا الدومنيكي في ذمة الخلود
أرسل بواسطة: عبدالاحد سليمان بولص في 03:10 05/06/2019
"ثُمَّ يَقُولُ الْمَلِكُ لِلَّذِينَ عَنْ يَمِينِهِ: تَعَالَوْا يَا مُبَارَكِي أَبِي، رِثُوا الْمَلَكُوتَ الْمُعَدَّ لَكُمْ مُنْذُ تَأْسِيسِ الْعَالَمِ." (مت 25: 34)

الله يغمر الأب يوسف عتيشا برحمته الواسعة ويسكنه فسيح جناته.
العنوان: رد: الأب يوسف عتيشا الدومنيكي في ذمة الخلود
أرسل بواسطة: albert masho في 18:42 17/06/2019
تعازي السماء لعائلة واصدقاء ومحبي الاب يوسف على هذا المصاب الاليم .