عرض المشاركات

هنا يمكنك مشاهدة جميع المشاركات التى كتبها هذا العضو . لاحظ انه يمكنك فقط مشاهدة المشاركات التى كتبها فى الاقسام التى يسمح لك بدخولها فقط .


مواضيع - عامر العكيلي

صفحات: [1]
1

الموعظة والإرشاد منهح الحسين (عليه السلام )
إن عاشوراء وكربلاء في الوقت نفسه ترمز الى العقيدة والمبدأ والإصلاح وتغليب المصالح الوطنية والإنسانية العليا على المصالح الشخصية الضيقة، فما أحوجنا في العراق أن نجتمع على كلمة سواء اليوم هي ان نكون يداً واحدة لأننا في مركب واحد هدفنا أن شاء الله أن نصل الى خاتمة سعيدة لهذه الازمة التي تعصف بوطننا المعذب".
أن "ما نحتاجه اليوم هو ان نستلهم من عاشوراء الدروس والعبر وأن نتعلم منها كيف نحافظ على القيم، قيم العدالة والمساواة وعبادة الله الواحد ومحبة بعضنا للبعض الاخر"، فما يشهده العراق اليوم أن أغلب الناس لا تعرف من الدين الا القشور والشعارات البراقة . وهذا بسبب تعطيل فريضة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وهي فريضة لا تقل عن العبادات اليومية، ما نعانيه هو التطرف والإرهاب والتعصب والطائفية. هذه الامور السلبية ينبغي ان ننتهي منها في أسرع وقت ممكن قبل أن يفوتنا القطار وتغرق سفينة الوطن، ويجب ان نضحي كما ضحى الامام الحسين وآهل البيت عليهم السلام، من اجل القضية الكبرى الايمان بالله والعقيدة الصحيحة والمحبة والتسامح والمغفرة . فقد أشار الاستاذ في شذرات من كلامه قائلا ....
لنسأل أنفسنا عن الأمر والنهي الفريضة الإلهية التي تحيا بها النفوس والقلوب والمجتمعات: هل تعلمناها على نهج الحسين (عليه السلام)؟ وهل عملنا بها وطبّقناها على نهج الحسين الشهيد وآلة وصحبه الأطهار (عليهم السلام) وسيرة كربلاء التضحية والفداء والابتلاء والاختبار والغربلة والتمحيص وكل أنواع الجهاد المادي والمعنوي والامتياز في معسكر الحق وعدم الإستيحاش مع قلة السالكين؟
فلا بد أن نكون ممن يتبعون الحسين (فعلا وقولا ) وهذا من خلال ارشاد الناس على طريق الحق والهداية ، وتفعيل فريضة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، فمدرسة الامام الحسين وشهادته تعلم الجميع في ان التضحية مطلوبة في سبيل حياة المبادىء والاخلاص والقيم وكرامة الانسان، هكذا عرفنا الامام الحسين وابناء الحسين وكل من سار على درب الحسين هؤلاء الرجال يؤمنون بالله ويحبون الاصلاح وخير البشرية. هكذا يجب ان نكون على درب محبتهم ومنهجهم

قلم _عامر العكيلي

http://d.up-00.com/2018/04/152433709317812.png

2
المهديَّ وأصحابَه من أوضح وأشرف مصاديق الأمة الهادية بالحق

بقلم /عامر العكيلي

إن الله سبحانه وتعالى خلق الأنبياء والرسل وجعلهم خلفاء في الأرض ليكونوا هم هداة للحق والدين الحنيف الذي أراده الله وهذا ما يعتقد به كل المسلمين فلابد أن يكون في الأرض هنالك حجة وهادي ومهدي لطريق الحق والهداية فبعد انتهاء مدة الرسل والأنبياء الذي بعثهم الله كل المسلمين يعتقدون بوجود الإمام المهدي وهو من ذرية النبي محمد وآله عليهم أفضل الصلاة والسلام لكن توجد فئة باغية وهم التيمية الذين يتبعون أئمتهم الذين شنوا حربهم وبغضهم للرسول الكريم في حياته واتهموه بأنه ساحر وكذاب ودجال لأجل أن يغرروا بالناس ويبعدونهم عن عقيدتهم وعن هذا الشخص الذي يريد الخلاص للناس ويدلهم عن طريق الحق والدين الذي أمر به الله سبحانه وهنا سنبين أن وجود المهدي عجل الله فرجه قد نصت به آيات قرأنية وآحاديث نبوية وكما بين سماحة الأستاذ بعض المصادر من رواة حديث التيمية ومن كتبهم التي تكون هي حجة وأدلة ثابتة عليهم .نقول أ ـ ..البكري قال، سمعت أمير المؤمنين عليه السلام يقول: {{والذي نفسي بيده لتفرقن هذه الأمة على ثلاث وسبعين فرقة كلها في النار إلا فرقة، قال تعالى {وَمِمَّنْ خَلَقْنَا أُمَّةٌ يَهْدُونَ بِالْحَقِّ وَبِهِ يَعْدِلُونَ} الأعراف181، فهذه التي تنجو من هذه الأمة}}البحار28//تفسير العياشي2بـ ـ البحار28//مجمع البيان4 : قال الربيع بن أنس قرأ النبي صلى الله عليه وآله وسلم هذه الآية {وَمِمَّنْ خَلَقْنَا أُمَّةٌ يَهْدُونَ بِالْحَقِّ وَبِهِ يَعْدِلُونَ}الأعراف181، فقال صلى الله عليه وآله وسلم: {إنّ من أمتي قومًا على الحقّ حتى ينزل عيسى بن مريم} ، ثم نقل(الربيع) رواية العياشي ، ثم قال(العياشي): وروي عن أبي جعفر وأبي عبد الله (عليهما السلام) أنهما قالا: {نحن هم}جـ ـ عن جعفر الصادق رضي الله عنه (وعليه السلام)في معنى قوله تعالى {ومِمَّن خَلَقْنا أُمّةٌ يَهْدونَ بالحقِّ وبهِ يَعْدِلون}، قال(عليه السلام): هذه الآيةُ لآل محمّد صلّى الله عليه وآله وسلّم} الحافظ الحسكاني الحنفي: شواهد التنزيل1: فهم القرآن د - ..عن أَبي عَبْدِ اللَّهِ (عليه السلام): قَالَ رَسُولُ اللَّهِ (صلى الله عليه وآله وسلّم): {إِنَّ عِنْدَ كُلِّ بِدْعَةٍ [تَكُونُ مِنْ بَعْدِي يُكَادُ بِهَا الْإِيمَانُ] وَلِيًّا مِنْ أَهْلِ بَيْتِي مُوَكَّلًا بِهِ يَذُبُّ عَنْهُ يَنْطِقُ بِإِلْهَامٍ مِنَ اللَّهِ وَ يُعْلِنُ الْحَقَّ وَ يُنَوِّرُهُ وَ يَرُدُّ كَيْدَ الْكَائِدِينَ، يُعَبِّرُ عَنِ الضُّعَفَاءِ، فَاعْتَبِرُوا يَا أُولِي الْأَبْصَارِ وَ تَوَكَّلُوا عَلَى اللَّهِ}الكافي1 ( إذن هذا نص، يوجد إمام يوجد ولي لا يخلو كما بينا سابقاً في التفاسير السابقة لا بد من وجود من يدعو إلى الحق، الآن هذا الذي يدعو إلى الحق يكون مشرد يكون مطرد يكون في سرداب يكون في سجن ، كما وضع ابن تيمية في السجن وبعد مئات السنين جُمعت ونُسبت إلى ابن تيمية، شُكلت لجان وطُبعت كتب ونُسبت إلى ابن تيمية وأُلصقت كل التناقضات لابن تيمية) هـ ـ وروى الكليني في قوله عزّ وجلّ: {{وممن خلقنا أمة يهدون بالحق وبه يعدلون}قال: هم الأئمة صلوات الله عليهم} الصافي في تفسير الميزان.و ـ قوله تعالى: {وَمِنْ قَوْم مُوسَى أُمَّة يَهْدُونَ بِالْحَقِّ وَبِهِ يَعْدِلُونَ}قال الطوسي: {{أخبر الله تعالى أنّ من قوم موسى أمة يهدون بالحق وبه يعدلون.قال ابن عباس والسُّدي: قوم وراء الصين.وقال أبو جعفر(عليه السلام): هم قوم خلف الرمْل لم يغيّروا ولم يبدِّلوا}} التبيان في تفسير القرآن: الشيخ الطوسي.المتحصّل: مما سبق يتضح أنّ المهديَّ واصحابَه عليهم السلام من أوضح وأشرف مصاديق الأمة الهادية بالحق وبه تعدِل، وهي الأمة التي تبقى على نهجها وسلوكها حتى نزول وظهور المسيح عيسى عليه السلام وإمامُهم المهدي عليه السلام فيهم فيصلي عيسى خلفه(عليهما الصلاة والسلام).إذن هذه أدلة واضحة إلى التيمية وأتباعهم الدواعش الذين نراهم اليوم يكفرون ويبيحون دماء كل من يعتقد بالمهدي الموعود عجل الله فرجه ألم تقرأوا القرأن والأحاديث النبوية أم أنتم تنعقون وراء كل ناعق أين أنتم من دين النبي وآله وصحبه يامن تدعون أنكم تدافعون عن الدين والسنة لكن الحمد لله نحن اتبعنا ما جاء به نبينا الكريم وأنتم اتبعتم شيخكم التكفيري فهنيئاً لنا بهذا الدين الشريف ونشكر الله على هدايته لنا لمعرفة طريق ونهج المهدي (عليه السلام )

3
نهج أهل البيت نهج قرآني يا دواعش الفكر

بقلم / عامر العكيلي

إن المنهج الذي جاء به النبي واله وصحبه (عليهم افضل الصلاة والسلام ) هو نهج ممزوج مع القرأن فهم من طبق القرأن فعلا وقولا ، فمن يدعي انه يسير على نهج النبي واله وصحبه عليهم افضل الصلاة والسلام ، عليه أن يطبق ما جاؤ

ا به فليس كل من قال بلسانه اني مسلم فهو كذلك ، فعندما نرى ونسمع افعال واقوال التيمية وأئمتهم نرى انهم يسيرون بفكر بعيد كل البعد عن النهج الإسلامي . فالانسانية والرحمة والإلفة والمحبة والتسامح كلها من صفات المسلمين ، فهذه الاوصاف معدومة عند التيمية واتباعهم لأنهم تركوا ما جاء به النبي وسنته الشريفة ، وأنتهجوا منهج الحقد والبغض انتصارا لأنفسهم وكبريائهم ، فقد بين المحقق الإسلامي إن هؤلاء خوارج الإسلام لا يعتقدون بالقرأن وشريعته هذا ما

في تفسير قوله تعالى: {وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِمَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا ثُمَّ اهْتَدَى?}طه82 . عن الطبري : وقَالَ آخَرُونَ بمَا ...سَمعْت ثَابتًا الْبُنَانيّ يَقُول في قَوْله : { وَإنّي لَغَفَّار لمَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَملَ صَالحًا ثُمَّ اهْتَدَى } قَالَ(ثابت) : إلَى ولَايَة أَهْل بَيْت النَّبيّ ( صَلَّى اللَّه عَلَيْه وآله وَسَلَّمَ).

أقول : ولاية أهل البيت (سلام الله عليهم ) تأتي بعد التوبة والإيمان والعمل الصالح، هي توفيق من الله سبحانه وتعالى، فمن رزقه الله أن يكون في عائلة، في مجتمع، في مكان، في أرض، في ولاية، تعتقد وتلتزم بولاية أهل البيت (سلام الله عليهم) ...، فهذه نعمة من الله، هذا فضل من الله، فعلينا أن نشكر النعمة، علينا أن نلتزم بنهج أهل البيت، علينا أن نلتزم بالولاية الصادقة التي أنعم الله بها علينا، أن نكون زينًا لهم لا شينًا عليهم .

أذا من يريد الخلاص من الفتن ومضلات الفتن وحب الدنيا ومغرياتها عليه أن يجد ويخلص في اتباعه للحق والسير بنهج النبي واله وصحبه ، لانهم هم القرأن والسنة التي احيا الله بهم النفوس والقلوب

4
الاعتدال ضرورة ملحة لحياة إنسانية سامية

بقلم /عامر العكيلي

إن من يقرأ التاريخ للدين الإسلامي الذي جاء به النبي محمد وآله وصحبه عليهم أفضل الصلاة والسلام يجده فكراً ملماً بكل الصفاة الحميدة التي تؤدى إلى العيش بسلام وأمان فلم نجد في التاريخ أن نبينا الكريم كان يجبر أحداً على أن ينتهج دينه بل بالعكس وجدنا أنه يآ
خي كل الأديان والعيش معهم بكل حب واحترام فهذا المنهج المعتدل هو الذي أمر به الله سبحانه لا فرض الفكر والرأي على أي إنسان فالتعصب في الفكر يصبح عبئاً على صاحبه كما نرى اليوم المنهج الداعشي أراد أن يفرض فكره وخرافاته على الإسلام , فلا يمكن للفرد أن يعيش في مجتمع غارق حتى أذنيه في وحل التعصب والرأي المتزمّت الذي لا يرى إلّا ذاته، فينظر إلى الطرف الآخر على حدّ وصفه نظرة ضيّقة ومتطرّفة ومعاملة فوقية وازدراء واحتقار، والفكر التيمي المتخلّف أنشأ ظاهرة سلبية تبنّت ثقافة التعصب وأدخلت الناس في أتون طائفي بغيض، وصل حدّ المساس بالقيم الدينية والتعدّي على أعلامها، لتعيث الفساد في البُنى التحتية المجتمعية الحياتية العامة والخاصة، الداخلة في صلب متطلبات الفرد والتي تمكّنه من قيادة الحياة ومواجهة مشكلاتها البسيطة منها والمستعصية، وعليه فإنّ الواجب الشرعي والوطني يحتّم علينا جميعًا مؤازرة رموز الاعتدال التي تصدّت للفكر التيمي الضال وإبطال مبانيه المارقة.

لأن هذا الفكر أصبح وباءً في البلدان المسلمة وغيرها فالتصدي للفكر بالفكر هو الذي يجدي نفعاً لكي يتم استأصاله وقطعه من جذوره بدون رجعة وإلى زوال أبدي والحفاظ على أرواح الآخرين من هذا الفكر المتطرف الذي أراد أن يربي الأجيال على هذه الأفكار المنحرفة التي عاثت فساداً في البلدان
 https://c.top4top.net/p_544v0lye1.jpg

5
الأخوّة في الوطن الواحد
بقلم /عامر العكيلي
الى كل من يريد ان يبني ويعمر وطنه وبلده يجب ان يكون ذو روح متعاطفة ومتسامحة ويغض النظر عن بعض الاخطاء التي تحصل ما بين ابناء بلده ليصبح تعايش سلمي صادر من روح صادقة وقلب يعشق الأوطان للنهوض في مجتمع واعي ومثقف يتصدى لكل الأخطار التي تحدث، فبالأخوة والتكاتف تذلل كل الصعوبات وتربى الأجيال على هذا النحو من التكامل الأخلاقي الذي اوصى به دين الإسلام، فإذا أصبح المجتمع متكاتفا ويتغذى بروح الوطنية حتما سيكون عنده نظرية حب الوطن من الإيمان فعلاً وقولاً فالوطن يحتاج الى هذا التآخي وتوحيد القلوب والصفوف لكي نردم الهوّة المفتعلة بين الإخوة في الوطن الواحد التي أحدثتها مشاريع الفكر التيمي الضال، بطائفيته ووثنيته وأساطيرالخرافة، التي أسست لفجوة عميقة بين علاقتهم بتأريخهم وحضارتهم ومقدساتهم ورموزهم، وبين ارتباطهم فيما بينهم على أساس أصالة المُثل الأخلاقية العليا التي اتسمت بها أخوّتهم على مرّ التأريخ ، لنقطع دابر التشكيك والتخوين ونعمل على تقوية أواصر علاقتهم الأزلية ، بفتح صفحات جديدة ناصعة مبنية على أساس الثقة المتبادلة ، وطمر تراث ابن تيمية التكفيري الفاسد، وكذلك ضرب تقولات وأماني أئمة التيمية وعصابات الخوارج المارقة عرض الحائط بتنفيذ حُلم ابن تيمية المعادي لله تعالى ورسوله الكريم وآل بيته الأطهار وصحبه الأخيار، بأن يكون الانقسام مصير الإخوة في الوطن الواحد.
فألى متى يبقى الوطن تعصف به هذه الأفكار المنحرفة التي خربت البلاد فهؤلاء الدواعش جاءوا لإجل غرس روح البغض والكراهية بين ابناء الوطن لكي يقتلوا ويُكفِّروا بعضهم بعضاً وهم يتفرجون ويفرحون، فعلينا ان ندحض افكار هؤلاء مارقة الدين والاوطان بالتمسك بوحدتنا وطردهم من بلادنا.
أنصار المرجع الأستاذ الصرخي
https://b.top4top.net/p_596r1ycy1.jpg

صفحات: [1]