عرض المشاركات

هنا يمكنك مشاهدة جميع المشاركات التى كتبها هذا العضو . لاحظ انه يمكنك فقط مشاهدة المشاركات التى كتبها فى الاقسام التى يسمح لك بدخولها فقط .


الرسائل - assyrianschoolmelbourne

صفحات: [1]
1
أحياء الذكرى الثامنة ليوم اللغة الآشورية
في ملبورن

    بتاريخ الأول من شهر آيار 2021 أحيت مدرسة مار كيوركيس لتعليم اللغة الآشورية الذكرى الثامنة ليوم لغتنا الأم الذي يصادف  21  – نيسان – من كل عام , وقد أستقبل تلاميذة المدرسة في بنايتهم الجديدة نيافة المطران مار بنيامين أيليا أسقف مدينة ملبورن بكلمات ترحيبية . لتتحدث بعدها المعلمة نينورتا سرمو ( ܢܝ݂ܢܘܪܬܐ ܣܪܡܘ) في كلمة باللغة الآشورية عن هذه المناسبة موضحة فيها الأسباب التي أودت الى أختيار الحادي والعشرون من شهر نيسان كيوم للغة الآىشورية في مدينة شيكاغو أثر لقاء تكريمي لنخبة من المثقفين والأدباء واللغويين الآشوريين في عام 2013 برعاية المجلس القومي الآشوري  كما وتطرقت الى قاموس شيكاغو الآشوري وحجمه  وسني العمل فيه وعدد اللغويين والباحثين الذي أشرفوا عليه منذ عام  1921 ولغاية أتمامه عام 2011 .. وللعلم ايضا أن الآنسة نينورتا كانت أحدى طالبات مدرسة مار كيوركيس واليوم هي معلمة مع نخبة أخرى من زميلاتها المتطوعات أيضا يمارسن مهنة تعليم لغتهم الأم في ذات المدرسة. ومن ثم أتلى التلاميذ  قصيدة  بعنوان اللغة الآشورية ( ܠܫܢܐ ܐܬܘܪܝܐ ) للأديب والملفان الأستاذ الفاضل ( ميخائيل ممو ܡܝ݂ܟ݂ܐܝ݂ܠ ܡܡܘ), ومن ثم أغنية الب بيت ( ܐܠܒ  ܒܝܬ ) . كما وألقى المعلم آشور روئيل(ܐܫܘܪ ܪܘܐܝܠ) قصيدة باللغة الآشورية عن اللغة وأهميتها وتأثيراتها. ليرتجل أخيرا نيافة الأسقف مار بنيامين حديثة  عبر كلمات مقتضبة  مرحبا ومثنيا من خلالها على دور الكادر التعليمي شاكرا أياهم بالأخذ على عاتقهم مهمة تعليم اللغة الآشورية لأهميتها في تعزيز الوجود القومي الآشوري كما وشكر اولاياء أمور التلاميذ على حث أبنائهم وتشجيعهم للقدوم الى المدرسة كما وحفز التلاميذ على الأهتمام بلغتهم الأم والمجيئ الى الكنيسة أيضا . هذا وقد تم فيما بعد تقطيع كعكة المناسبة الجليلة المكتوب عليها حرف الخاء باللغة الآشورية ( ܚ ) وهو العدد ثمانية بحسب أحرف لغتنا الأم  أي الذكرى الثامنة ليوم اللغة الآشورية . وفي الختام وجهت أدارة مدرسة مار كيوركيس لتعليم اللغة الآشورية  شكرها الى أولياء الأمور وتلامذة المدرسة وألى  نيافة الأسقف مار بنيامين أليا على مشاركتهما بهذه المناسبة الجليلة ( يوم اللغة الآشورية) والذي يعتبر عملية أحيائه , محط فخر وأعتزاز  للمدرسة  لا بل ويسجل لها  سبق الأحتفاء على صعيد مدينة ملبورن.
       أدارة مدرسة
مار كيوركيس للغة الآشورية

4
ܡܘ݂ܪܝ̈ܐ
فعالية مدرسة مار كيوريس للغة الآشورية  في ملبورن

    مساء يوم الأحد المصادف 21 -  تشرين الأول -  2018 وبحضور الأب الفاضل الخورأسقف كوركيس توما كاهن كنيسة المشرق الآشورية في مدينة ملبورن اقامت مدرسة مار كيوركيس لتعليم اللغة الآشورية وللعام الثاني على التوالي نشاطا توعويا وتربويا تحت عنوان ( مسابقات تعليمية )  لطلبتها الأعزاء , ولقد كان وكالعادة حضورا لا بأس به من لدن أولياء الأمور وموقفا  يثنى عليه عبر مشاركتهم الفاعلة جنبا بجنب أبنائهم الطلبة والكادر التعليمي .
   قبل أن يبدأ الحفل حيث تم أدخال العلم الآشوري على أنغام  (  ܐܬܐ ܐܫܘܿܪܝܬܐ )  والتي تفاعل معها التلاميذ والحضور ومن ثم تلتها كلمة ترحيبية من قبل السيد أويا أورها ليبدأ فيما بعد برنامج المسابقات الذي أعده الكادر التعليمي لطلبة المدرسة والذين تم تقسيمهم ألى مجموعتين الأولى تحت أسم ( ܐܘܪܗܝ )  والثانية تحت أسم  ( ܢܨܝ݂ܒܝܢ )  .  والأسئلة كانت قد تضمنت الجوانب اللغوية وأصولها وقواعدها وطريقة قراءة الجمل ومعاني الكلمات وكانت هنالك أسئلة أيضا مقتبسة من تاريخ أمبراطوريتنا الآشورية وملوكها ومدنها , كما وتخلل البرنامج أغنيتان قوميتان أجاد في أدائها السيد ألبرت ( أوبي ) سمانو بصحبة مجموعة من الطلبة , وكانت هنالك العديد من التوجيها والأيضاحات ضمن البرنامج التي كان يدلي بها مدير المدرسة السيد فرنكي سرمو ألى الطلبة ولأولياء الأمور  وللكادر التعليمي والتي في مضمونها كانت تنصب في كيفية الحفاظ على هذا المنجز التعليمي الذي لم يكتب له الديمومة  ما لم يتكاتف الجميع بشكل جدي لأنجاحه والذي هدفه الأول والأخير هو تلامذتنا ولغتنا . وأيضا كان وكما عودنا الأب الفاضل كوركيس توما والمشارك الدائم في كل نشاطات وفعاليت المدرسة الكلمة الفصل والمثلجة للصدور عبر ما تضمنته من معاني ومشاعر جياشة صوب المدرسة وكادرها وطلبتها والأولياء المصرين جميعم يدا بيد على الحفاظ عليها وتطويرها وتطرق الى أهمية اللغة ودورها الأساسي في الحفاظ على هويتنا الأشورية وتراثنا وعاداتنا ..

            تحيات
أدارة مدرسة مار كيوركيس
للغة الآشورية في ملبورن 
 
















5

الذكرى الخامسة ليوم اللغة الآشورية
في ملبورن 2018

بتاريخ 22- نيسان – 2018 أحيت أدارة مدرسة مار كيوركيس لتعليم اللغة الآشورية  في ملبورن مع طلبتها الأعزاء وأولياء الأمور المحترمون الذكرى المباركة الخامسة ليوم اللغة الآشورية . ففي بداية الحفل رحب السيد فرنكي سرمو مدير المدرسة بالحضور مهنأ أياهم وشعبنا الآشوري بهذا اليوم الجلل وأثنى بعدها على الجهود الحثيثة لأولياء الأمور نحو دعم أبنائهم لتعلم لغتهم الأم ومؤكدا على الدور الذي تلعبه هذه اللغة في الحفاظ على الهوية القومية الآشورية  كما وركز في حديثة على الطلبة  الذين تعلموا لغتهم الآشورية في هذه المدرسة واليوم أصبحوا معلمين فيها . لتليه بعدها المعلمة (  آن توما  ) كي تتلوا كلمتها بمناسبة الذكرى الخامسة مستهلة فيها ألى الحديث عن يوم اللغة العالمي والأقرار به من قبل منظمة اليونسكو كما وتطرقت ألى اليوم القومي للغتنا الآشورية والأسباب التي أودت الى أختيار الحادي والعشرون من شهر  نيسان ليكون يوما مميزا لهذه اللغة وأيضا عرجت في كلمتها ألى قاموس شيكاغو الآشوري وفي الختام هنأت شعبنا بهذه الذكرى الجليلة وتمنت لطلبة المدرسة ولأوليائهم كل الموفقية .. ومن ثم جاء دور الطلبة لينشدوا محفوظة باللغة الآشورية ( لشانا آتورايا ) للأديب واللغوي  الأستاذ ميخائيل ممو . أملنا في السنوات القادمة أن تقوم مؤسساتنا الثقافية والفنية الآشورية العاملة في ملبورن بأحياء هذه المناسبة وتحوله الى مهرجانا كبيرا , كما ونحيي بأسم أدارة مدرسة مار كيوركيس لتعليم اللغة الآشورية جميع مؤسسات شعبنا الآشوري أبتداءا من الوطن الأم ( بيث نهرين ) وأنتهاءا بدول الأغتراب تلك  التي أحيت هذه المناسبة آملين لهم كل التوفيق .
          أدارة مدرسة
مار كيوركيس لتعليم اللغة الآشورية
             ملبورن
















11
 
تلاميذ مدرسة مار كيوركيس وأحتفالية يوم اللغة الآشورية 
في ملبورن
بمناسبة الذكرى الثالثة ليوم اللغة الآشورية أحيت أدارة  مدرسة مار كيوركيس لتعليم اللغة الآشورية في مدينة ملبورن بتاريخ 24- نيسان – 2016 هذه الذكرى الجميلة في باحة كنيسة المشرق الآشورية . حيث كان لتلاميذ المدرسة الدور الأكبر في أنجاح هذه المناسبة عبر  نشاط شعري وعبارات باللغة الآشورية تخص أهمية اللغة وتأثيرها الثقافي والأجتماعي ودورها في حفظ الوجود القومي  , وكما أتحفت الحفل مجموعة من  لجنة التراتيل التابعة لكنيسة مار كيوركيس وبأشراف السيد منير كينا بأغنية مؤثرة تم صياغتها بشكل جميل ومعبر عن اللغة الآشورية وتشبيهاتها  , ومن ثم تطرق السيد فرنكي سرمو  مدير المدرسة بعد أن هنأ الحضور الكريم بهذه المناسبة المجيدة ألى جملة من الملاحظات التوجيهية بغية أنجاح العملية التربوية من خلال الأتزام وأثنى على دور الأولياء في ذلك وحث على تقوية  الرابطة بين الأسرة والمدرسة اللتين على عاتقيهما تقع المسؤولية الأكبر عبر وضع التلميذ هدفا ساميا نصب أعينهم كونهم المستقبل المنتطر من بعدهم  وختاما أرتجل السيد أويا أوراها أحد معلمي المدرسة كلمة مختصرة بالمناسبة الجليلة موضحا دور اللغة الآشورية الأنساني والعلمي والتربوي عبر التاريخ مسوقا ذلك من خلال أمثلة مسنودة بشواهد وبراهين حول شأن لغتنا في عملية نقل العلوم والمعارف والثقافات ألى الشعوب المجاورة للفترة لما قبل المسيحية وما بعدها , كما وتطرق ألى يوم اللغة الآشورية وذكراها الثالثة معرفا الحضور عن الكيفية التي تم فيها أختيار يوم 21- نيسان كيوم قومي للغتنا الآشورية الحبيبة , معرجا بعدها ألى القاموس الآشوري الكبير المكون من 21 مجلدا الصادر من جامعة شيكاغو وعدد المشرفين عليه  من الأختصاصيين الذين لا يقل عددهم عن 85 باحثا ولغويا  طيلة التسعون عاما 1921- 2011 , مذكرا الحضور ألى اليوم الدولي للغة الام  الذي كانت قد أقرته منظمة التربية والعلوم والثقافة الدولية ( اليونسكو) في 21 – شباط – 1999 . وختاما أكد السيد أويا أوراها أن لغتنا هي مصدر وجودنا وفيها تكمن هويتنا الآشورية وفي الآشورية تترسخ شخصيتنا فما علينا سوى واجب الحفاظ على هذه الشخصية وترسيخها لأسكات الشواذ من الأصوات معتبرا هذا اليوم عرسا قوميا كبقية الأعياد الآشورية المتمثلة في الأول من نيسان يوم السنة الآشورية المجيدة والسابع من آب يوم الشهيد الآشوري الخالد ..
الهيئة الأدارية
مدرسة مار كيوركيس لتعليم اللغة الآشورية
 










12
تقرير مصور حول
أحتفال مدرسة مار كيوركيس للغة الآشورية في ملبورن

     بتاريخ  20 – كانون الأول – 2015 أقامت مدرسة مار كيوركيس لتعليم  اللغة الآشورية في مدينة ملبورن أحتفالا خاصا لطلبة المدرسة بمناسبة أختتام السنة الدراسية لعام 2015 , وحيث أعدت أدارة المدرسة برنامجا مميزا مستوحاة فقراته من تراث شعبنا الآشوري الفكري والفلكلوري والفني والأدبي والكنسي مع التركيز عبر الفعاليات  الهادفةعلى أهمية اللغة الآشورية ودور المدرسة وأهميتها في بناء أواصر الألفة والمحبة  بين هؤلاء الطلبة والتنسيق مع أولياء الأمور بأعتبارهم المرجعية الأسرية من جهة ومع المؤسسة الكنيسة على أعتبارها المرجعية الأيمانية من جهة أخرى لخلق البؤرة الأجتماعية المناسبة لتجمع أبنائنا الأعزاء تلك  التي يفتقرون أليها والتي بالنتيجة ستعيننا على الأحتفاظ بالكثير من الخصائص والمميزات التي ستنصب بمجملها في أنماء الوعي القومي, وعليه كان البرنامج الذي هيأت له أدارة المدرسة وكدت عليه حافلا بمحتويات تتلائم وواقعنا الأجتماعي والمتناغم مع البيئة التربوية للطلبة وأمكاناتهم وحجم الوسائط التي تمتلكها المدرسة معولة عبره على دور الأسرة والكنيسة والكادر التعليمي للمدرسة لبذل الجهود على توفير الأجواء الملائمة لجذب الطلبة نحو تعليم لغتهم  الأم .
     لقد أستهل برنامج الأحتفال بأدخال العلم القومي الآشوري من لدن طلبة المدرسة على أنغام الأغنية القومية باسوعتتا بي باسوعتا للمطرب الآشوري أيوان أغاسي  لتليها فقرات البرنامج كما تم الأعداد لها من أشعار ومواهب شخصية وأغاني وتمثيليات هادفة ودبكات من الفلكلور الآشوري وفعاليات تعليمية باللغة الآشورية  أجاد الطلبة في أدائها بشكل ملفت لأنظار الحاضرين , كما وشارك في الأحتفال جوقة الأنشاد التابعة للكنيسة التي أضفت على الحفل رونقا وجمالا لما قدمته من فعاليات غاية في الروعة , ومن ثم أرتجل الأب الفاضل كوركيس توما كاهن كنيسة المشرق الآشورية في ملبورن كلمة قيمة أشاد فيها بدور الطلبة وأولياء أمورهم كما وأثنى على جهود الكادر التعليمي وأدارة المدرسة معربا عن مشاعر الأعجاب والدهشة  بالطاقات الطلابية ومؤكدا أيضا على توفير المناخات الجيدة التي تحث طلبتنا على الأقدام لتعلم لغتنا الأم الآشورية شاكرا أياهم وآملا لهم دوام الموفقية , وقبل أن يشرف برنامج الحفل على الأنتهاء تم تقديم هدية متواضعة بأسم الكادر التعليمي للمدرسة  ألى السيد فرنكي سرمو مدير مدرسة مار كيوركيس للغة الآشورية لجهوده الموفقة في أدارة المدرسة والذي قدم وبالمانسبة كلمة مفتضبة موضحا فيها طبيعة العمل الجماعي داخل الهيكلية الأدارية للمدرسة والتعاون الجاد فيما بينهم بالأنطلاق من مبدأ الشعور بالمسؤولية كما وأشاد بدور أولياء الأمور وتحفيزهم على ألحاق أبنائهم بالمدرسة الآشورية وأيضا على عملية التقارب والتنسيق مع أدارة المدرسة بشكل أكبر .. وفي ختام الأحتفال تم توزيع الهدايا على جميع طلبة المدرسة  متمنين لهم عطلة صيفية سعيدة ولكل الحاضرين والمشاركين التهاني القلبية الحارة بمناسبة عيد ميلاد سيدنا المسيح له المجد ورأس السنة الميلادية المجيدة  وأن يعم الأمن والسلام في ربوع بلاد النهرين العراق وسوريا ...
وبأسم المدرسة تم تقديم خالص الشكر والأمتنان للمساهمات التالية :
السيدة فلورا  داود التي ساهمت في توفير الزي الفلكلوري للطلبة 
السيدة جاكلين سرمو ودورها في توفير الزي اللازم لطالبات المدرسة
السيدة سميرة رنكن في دورها على تقديم خدماتها الطوعية  للمدرسة
لجنة السيدات الخاصة بالكنيسة وخدماتها الطوعية في يوم الأحتفال هذا
النادي الآشوري الأسترالي للتطوير والتنمية  الذي وفر جميع الهدايا لطلبة المدرسة  باشراف السيد فواز بنيامين
الهيئة الأدارية المشرفة على قاعة عشتار ممثلة بالسيد شمؤيل أرميا 
السيد نبيل توما المشرف على الأجهزة الصوتية والصورية للأحتفال 
السيد نبيل أوشانا عازف على الكيبورد

                      لجنة الأعلام
مدرسة مار كيوركيس لتعليم اللغة الآشورية في ملبورن

     

13
تقرير مصور عن محاضرة الباحث الآشوري المختص في علم الآشوريات
الأستاذ زكاي تشري في مدينة ملبورن

بتاريخ 27 – تموز – 2014 وبدعوة من مدرسة مار كيوركيس للغة الآشورية وكنيسة المشرق الآشورية في مدينة ملبورن  قدم الأستاذ زكاي تشري الباحث الأكاديمي المتخصص في علم الآشوريات من جامعة أوبسالا السويدية محاضرته القيمة التي كانت بعنوان (  اللغة الآشورية والكتابة المسمارية  2300 قبل الميلاد – 70 بعد الميلاد ) . حيث أستعرض فيها شرحا  مدعوما بالصور ووسائل الأيضاح مبينا خلالها مراحل تطور الكتابة من الصورية ألى المسمارية ومرحلة البابلية القديمة والحديثة مع تركيزه على فترة العهد الآشوري الحديث مرفقا أياه بصور ومنحوتات أو ألواح  أثارية مستعرضا  فيه أنواع الأدوات المستعملة في الكتابة .
كما وتم خلال المحاضرة تقديم شرحا موجزا معززا أيضا بالصور مبينا فيها عملية تطور اللغة  من الأكادية  بلهجتيها  الآشورية  والبابلية  والكيفية التي بها نمت اللغة الآشورية بين 900 قبل الميلاد ألى الفترة 70 بعد الميلاد  هذا وكانت اللغة الآشورية ذات شأنا ومكانة  أبان الأمبراطورية الآشورية التي كانت في أوج قوتها لتصبح لغة تداول عالمية بالقياس وذلك الزمن معززا مجمل حديثه بالدليل والبرهان ,لا بل والأكثر شدا للجماهير صوب المحاضرة هي عملية قراءة الباحث للكتابة المسمارية المبهرة وتحدثه بها ليخلق بالتالي لدى الحضور شعورا جميلا وجذابا داخل القاعة عائدا بمخيلتهم ألى حقبة أجدادهم العظام واللغة التي بها كانو يتحدثون. 
كما وأشار الباحث الآشوري زكاي تشري الى الفترة التي أدخل فيها الآشوريين اللغة الارامية عام 900 ق م  ألى بلاد آشور كي تكون اللغة المحكية الثانية بحانب لغتهم الآشورية لما فيها من مقومات بالأمكان أعتمادها كوسيلة  في عملية  تطوير اللغة وأبجديتها  ليتم وبمرور الزمن عملية التمازج  بين اللغتين ومفرداتها والخروج بلغة  غاية في التطور  مزودا شرحه بنماذج عن استعمالات كل من الآشورية والأرامية وقراءته لنصوص وجمل أو عبارات بعدد من اللغات والمقارنة في اللفظ والمهنى .
ومسك الختام كان حين تلاوته  لنص الرسالة باللغة الآكادية ( الآشورية البابلية القديمة )  التي كان قد بعث بها الباحث القدير زكاي تشري ألى نيافة البطريرك الكلي الطوبى مار دنخا الرابع خنينيا بمناسبة الذكرى الخامسة والعشرون لرسامته بطريركا على كنيسة المشرق الآشورية وبذات اللغة اتي كان يتداولها أجداده الملوك الآشوريين  أبان ألأمبراطرية الآشورية العتيدة  .
وفي نهاية المحاضرة القيمة فسح المجال للحضور الكريم على توجيه الأسئلة ليتم الأجابة عليها مشكورا الأستاذ زكاي تشري الذي يعتبر وعن حق مفخرة القرن الحادي والعشرون لهذه الأمة  متمنين له الموفقية  , هذا وتم تقديم بعض الهدايا المتواضعة لباحثنا الجليل القادم من دولة السويد كل من الأب الفاضل كيوركس توما كاهن كنيسة المشرق الآشورية في ملبورن , والسيد فرنكي سرمو مدير مدرسة مار كيوركس الشهيد للغة الآشورية , وهدية  قدمها السيد ألفريد هاول بأسم الشخصيات الذين قاموا بدعمهم  للمحاضرة , أضافة ألى هدية رمزية من قبل السيد أويا أوراها ..
         
 اللجنة المشرفة             
مدرسة مار كيوركيس للغة الآشورية 
 ملبورن             
















14
تقرير مصور عن محاضرة الباحث الآشوري المختص في علم الآشوريات
الأستاذ زكاي تشري في مدينة ملبورن

بتاريخ 27 – تموز – 2014 وبدعوة من مدرسة مار كيوركيس للغة الآشورية وكنيسة المشرق الآشورية في مدينة ملبورن  قدم الأستاذ زكاي تشري الباحث الأكاديمي المتخصص في علم الآشوريات من جامعة أوبسالا السويدية محاضرته القيمة التي كانت بعنوان (  اللغة الآشورية والكتابة المسمارية  2300 قبل الميلاد – 70 بعد الميلاد ) . حيث أستعرض فيها شرحا  مدعوما بالصور ووسائل الأيضاح مبينا خلالها مراحل تطور الكتابة من الصورية ألى المسمارية ومرحلة البابلية القديمة والحديثة مع تركيزه على فترة العهد الآشوري الحديث مرفقا أياه بصور ومنحوتات أو ألواح  أثارية مستعرضا  فيه أنواع الأدوات المستعملة في الكتابة .
كما وتم خلال المحاضرة تقديم شرحا موجزا معززا أيضا بالصور مبينا فيها عملية تطور اللغة  من الأكادية  بلهجتيها  الآشورية  والبابلية  والكيفية التي بها نمت اللغة الآشورية بين 900 قبل الميلاد ألى الفترة 70 بعد الميلاد  هذا وكانت اللغة الآشورية ذات شأنا ومكانة  أبان الأمبراطورية الآشورية التي كانت في أوج قوتها لتصبح لغة تداول عالمية بالقياس وذلك الزمن معززا مجمل حديثه بالدليل والبرهان ,لا بل والأكثر شدا للجماهير صوب المحاضرة هي عملية قراءة الباحث للكتابة المسمارية المبهرة وتحدثه بها ليخلق بالتالي لدى الحضور شعورا جميلا وجذابا داخل القاعة عائدا بمخيلتهم ألى حقبة أجدادهم العظام واللغة التي بها كانو يتحدثون. 
كما وأشار الباحث الآشوري زكاي تشري الى الفترة التي أدخل فيها الآشوريين اللغة الارامية عام 900 ق م  ألى بلاد آشور كي تكون اللغة المحكية الثانية بحانب لغتهم الآشورية لما فيها من مقومات بالأمكان أعتمادها كوسيلة  في عملية  تطوير اللغة وأبجديتها  ليتم وبمرور الزمن عملية التمازج  بين اللغتين ومفرداتها والخروج بلغة  غاية في التطور  مزودا شرحه بنماذج عن استعمالات كل من الآشورية والأرامية وقراءته لنصوص وجمل أو عبارات بعدد من اللغات والمقارنة في اللفظ والمهنى .
ومسك الختام كان حين تلاوته  لنص الرسالة باللغة الآكادية ( الآشورية البابلية القديمة )  التي كان قد بعث بها الباحث القدير زكاي تشري ألى نيافة البطريرك الكلي الطوبى مار دنخا الرابع خنينيا بمناسبة الذكرى الخامسة والعشرون لرسامته بطريركا على كنيسة المشرق الآشورية وبذات اللغة اتي كان يتداولها أجداده الملوك الآشوريين  أبان ألأمبراطرية الآشورية العتيدة  .
وفي نهاية المحاضرة القيمة فسح المجال للحضور الكريم على توجيه الأسئلة ليتم الأجابة عليها مشكورا الأستاذ زكاي تشري الذي يعتبر وعن حق مفخرة القرن الحادي والعشرون لهذه الأمة  متمنين له الموفقية  , هذا وتم تقديم بعض الهدايا المتواضعة لباحثنا الجليل القادم من دولة السويد كل من الأب الفاضل كيوركس توما كاهن كنيسة المشرق الآشورية في ملبورن , والسيد فرنكي سرمو مدير مدرسة مار كيوركس الشهيد للغة الآشورية , وهدية  قدمها السيد ألفريد هاول بأسم الشخصيات الذين قاموا بدعمهم  للمحاضرة , أضافة ألى هدية صداقة رمزية من قبل السيد أويا أوراها ..
         
 اللجنة المشرفة
مدرسة مار كيوركيس للغة الآشورية 
 ملبورن               
















15
مدرسة مار كيوركيس الشهيد
للغة الأشورية في ملبورن
     بمناسبة قرب حلول عطلة نهاية الفصل الثاني لمدرسة مار كيوركيس الشهيد لتعليم اللغة الآشورية أقامت كنيسة المشرق الآشورية في مدينة ملبورن يوم الأحد 22 - حزيران 2014 قداسا خاصا لتلاميذ المدرسة الذين تزينت بهم قاعة الكنيسة بمعية الكادر التعليمي وبحضور أولياء الأمور ومشاركة أبناء الرعية الموقرون . أن  برائة ونقاوة وصفاء الملائكة كانت تتجلى في قاعة الكنيسة عبر الترانيم التي كانت تصدح من حناجر الطلبة الطاهرة  كطهارة الملائكة مرتلين وبلغتهم الأم الآشورية التي يكدون على تعليمها ( المجد لله في الأعالي وعلى الأرض السلام وفي الناس المسرة ) لتليها الصلاة الربانية ( آبانا الذي في السماوات .... ),
     وقد أقام القداس الأب الفاضل هرمز توما راعي كنيسة مار كيوركيس الشهيد الآشورية  مع نخبة من الشمامسة  الأجلاء  , هذا وقد تمكن الأب هرمز عبر أدائه دور المعلم من خلال كرازته وبأسلوبه الشيق بان يدب الحماس في نفوس التلاميذ  الذين تجاوبوا معه وكلهم شطارة وجرأة .
     ختاما هنالك ظاهرتان لفتت الأنظار لا بد من ذكرهما الأولى هو الزي النظامي الرسمي الموحد الذي توشح به تلاميذ مدرستنا  وبالنسبة للظاهرة الثانية وشاح الرأس الأبيض الذي زين رؤوس  الطالبات وهم في قاعة الكنيسة  والذي كان بمثابة التيجان على الرؤوس  ليعطي للكنيسة بهاءا  ووقارا  ...
مدرسة مار كيوركيس الشهيد للغة الآشورية في ملبورن
         اللجنة المشرفة




صفحات: [1]