عرض المشاركات

هنا يمكنك مشاهدة جميع المشاركات التى كتبها هذا العضو . لاحظ انه يمكنك فقط مشاهدة المشاركات التى كتبها فى الاقسام التى يسمح لك بدخولها فقط .


الرسائل - هدى صادق يلدكو

صفحات: [1]
1
المنبر الحر / الأم ينبوع عطاء
« في: 12:03 19/01/2015  »
 
الأم ينبوع عطاء

هدى صادق يلدكو
اسم على مسمى .. مثل شعبي مشهور نستخدمه للاقتداء به ، وفي مقالي هذا استخدمته واصفةً كلمة الام التي تتطابق مع المسمى حيث تحمل بمعناها كل القيم والمبادىء الانسانية النبيلة لأنها نبع صافي مملوء بالتضحية ونكران الذات ، انه تواضع منها ان تكتفي بهذا اللقب دون ان تسبقه انبل الكلمات المعبرة عما تحمله ومما تعانيه منذ اول لحظة تتويجها شرف هذا اللقب حتى اخر لحظة من حياتها ، انه لا يليق الا لها لانها تجردت من كل معاني الانانية وحب الذات . فالام هي بهجة الدنيا وشمعة تضيء درب المحبة والحياة تتحمل كل الاعباء من اجل ان تفرش كل الايام وردا واملا وسعادة لثمارها ، انها أشبه بذلك الضرير وبقوة الخالق يعود اليه بصره ليرى الدنيا بجمالها .. ان كل عين للأم تمثل لها مولودا جديدا تتحدى كل الصعاب من اجله فلا تغمضهما خشية عليه من ظلام الليل . انهن يوظفن كل امكانياتهن تصرخن بوجه المسحيل كي تحقق احلام ثمارها  ورغباتهم حيث تتمنى ان يمنحها الرب أناملا اخرى كي تشعلها شموعا لتضيء لهم ظلمة الطريق .. خصوصا حينما يطرق وحش الهجرة ابوابهن ويسرق فلذات اكبادهن ويرحل بعيدا الى عالم الغربة رغم محاولاتها للوقوف بالضد  من ذلك ، لكن اصرارهم يقف حجر عثرة في طريق بقاء اولادها الى جانبها فيحل الفراق وتنطفىء ابتسامتها لتحل محلها الدموع والنحيب فتبكي بصمت لئلا يصل صوت بكائها اليهم في غربتهم ووحدتهم فهي على اتم استعداد لتستهلك عمرها ونور عينيها من اجل سعادتهم واستقرارهم .. انها تناجي ربها بدعائها وتقول : اهنؤوا بحياتكم يا قرة عيوننا فامهاتكم ستسهرن متضرعات الى الرب ان يحفظكم ويسعدكم اينما كنتم . فالام دائما تكون صبورة ومضحية تتحمل الصعاب من اجل راحة براعمها فكلما كبروا فلا تنظر اليهم الام الا مثل ذلك الطفل الصغير الذي تخاف عليه من برد الشتاء وقسوة الزمن .. انها رغم ضعفها امام اولادها ورغم رقتها وشفافيتها تبقى مثالا يحتذى به لمقاومة اليأس والتشاؤم .. وعلى كل ام ان لا يشغلها شيء عن ثمارها مهما صادفتها الظروف الصعبة فالامومة معجزة لا يعلو عليها شيء وعلى كل من يرافق الام ان يقف الى جانبها ويمد لها يد العون ويسهّل عليها مشاق مسؤوليتها الصعبة واخص بالذكر الاب الذي يقاسمها حياتها ويتقاسمانها من اجل خدمة الاسرة خصوصا الاولاد ، هذا الهدف السامي الذي يجعلهم يخرجون الى حياتهم العملية والاجتماعية وهم اولاد صالحين يخدمون المجتمع ويكونوا فخرا ورفعة رأس لآبائهم وامهاتهم .. واود ان اشير الى ان المرأة الصالحة يجب ان تختار الرجل الذي  يشاركها هذه المهمة الانسانية اختيارا صحيحا وتختار الرجل المناسب لان عطاءاتها لا تعالج همومها الا حينما تتشابك اياديهما سوية في بناء الاسرة السعيدة التي يتمناها كل انسان وفي الاخير اقول                                                                              (( يد واحدة لا تصفق )) .

2
الأم ينبوع لا ينضب
                                                                                     
هدى صادق يلدكو
اسم على مسمى .. مثل شعبي مشهور نستخدمه للاقتداء به ، وفي مقالي هذا استخدمه واصفة كلمة الأم التي تتطابق مع المسمى حيث تحمل بمعناها كل القيم والمبادىء الانسانية النبيلة ، ولكونها نبعا صافيا مملوءا بالتضحية ونكران الذات وانه لتواضع منها ان تكتفي بهذا اللقب دون ان تسبقه انبل الكلمات المعبرة عما تحمله وتعانيه منذ اول لحظة تتويجها شرف هذا اللقب حتى اخر لحظة من حياتها ، انه لا يليق الا لها لانها تجردت من كل معاني الانانية وحب الذات . . فالام هي بهجة الدنيا وشمعة تضيء درب المحبة والحياة وتتحمل كل الاعباء من اجل ان تفرش كل الايام وردا واملا وسعادة لثمارها ، حيث تشبه ذلك الضرير وبقوة الخالق يعود اليها بصرها لترى الدنيا بجمالها ، فكل عين لها تمكثل مولودا جديدا تتحدى كل الصعاب من اجلهم فلا تغمضهما خشية وخوفا عليهم من ظلام الدنيا ، انها توظف كل امكانياتها وتصرخ بوجه المستحيل كي تحقق احلامهم ورغباتهم حيث تتمنى ان يمنحها الرب أناملا اخرى كي تشعلها شموعا فتضيء بها دربهم وظلام طريقهم خصوصا حينما يطرق وحش الهجرة والفراق ابوابهم ويسرق فلذات اكبادهن ويرحلوا بعيدا الى عالم الغربة رغم كل محاولاتها للعدول عن قرار مغادرتهم ، لكن اصرارهم يقف دون ذلك فيحل الفراق وتنطفىء ابتسامتها وسعادتها وتحل محلها الدموع والنحيب فتبكي بصمت لئلا يصل صوت بكائها اليهم في غربتهم ووحدتهم .. انها على اتم استعداد لتمنح ما تبقى من سني حياتها ومن نور عينيها من اجل سعادتهم واستقرارهم تجدها دوما تناجي ربها بدعائها وهي تقول : (( اهنئوا بحياتكم يا قرة عيوني ، سأسهلر الليالي متضرعة الى الشفيع ان يحفظكم ويسعدكم اينما كنتم)) فالام دائما تكون صبورة ومضحية تتحمل الصعاب من اجل راحة براعمها فكلما كبروا فلا تنظر اليهم الا كما تنظر الى ذلك الطفل الصغير الذي تخاف عليه من برد الشتاء وقسوة الزمن .. انها رغم ضعفها وشفافيتها امام اولادها تبقى مثلا يحتذى به لمقاومة اليأس والتشاؤم ، فالأمومة ليست الا معجزة من المعجزات التي لا يعلو عليها شيء وعلى كل من يرافق الام عليه بالوقوف الى جانبها ومد يد العون لها ليشاركها مشاق مسؤوليتها ويخفف عنها واخص بالذكر الرجل ( الاب ) الذي يقاسمها الحياة بحلوها ومرها يتقاسمانها في خدمة الاسرة وتربية الاولاد ، هذا الهدف السامي المقدس الذي لا يمكن التخلي عنه لحظة لانه سيخرج الاولاد الى الحياة وهم اولاد صالحون يخدمون المجتمع ويبقون فخر واعتزاز ورفعة الراس . وأود ان اشير الى ان المرأة الصالحة يجب ان تختار الرجل المناسب الذي يشاركها الحياة اختيارا صحيحا لان عطاءاتها لا تعالج همومها الا حينما تتشابك اياديهما معا في بناء الاسرة السعيدة التي يتمناها كل رجل وامراة وفي الاخير اقول ( اليد الواحدة لا تصفق ) .


3
أدب / رد: أنتَ حلمٌ سريّ
« في: 00:37 26/06/2013  »
شكرا لك مريم --- قد يكون التعامل مع الامنيات والاحلام بسرية للحفاظ عليها واستمرارها --- محبتي لك .

4
أدب / أنتَ حلمٌ سريّ
« في: 19:49 24/06/2013  »


أنتَ حلمٌ سريّ


هدى صادق

ألبسني قبلاتَه سوارا
حاك لي حلما
من ريش عصفورين
رسما رقصةً على رذاذ
 خمرٍ وحب
تناسيا العمر
والشحوب والانتظار
..والطفولة
من اين صنعت لي ضحكاتي؟
..ياأنتَ
سأناديك بالعيد
وألوانه-- |
من غبطةٍ وحزن
وأسى---
ياشمعاتِ الميلاد
ومزاجِ زنبق
ياقمراً  يغسل
 كحلَ الغيمات
..!ياحلمي
..لن أرويك
..لن أبوحك
!ياسرّ العصافير
يا امنيةً برائحةِ حلم
!يا أنت




5
أدب / رد: انا وانت والفجر
« في: 16:32 24/06/2013  »
 الاعزاء انهاء \ميخائل \ورعد \وايفان شكرا لكم ولحروفكم كأنها قصائد

6
أدب / انا وانت والفجر
« في: 15:55 30/05/2013  »


انا وانت والفجر



هدى صادق



 فجرٌ جديدٌ أتى
!ونحنُ حبيبين وقمر
شهيقٌ وزفيرين
--وأنين الشَجر
لم تمُت شمسي
فلا تحرق أوراقي
احملني قلماً
واكتب اسمي كل صباح
فاسمك في المساء
قلادتي --
--نرجسيتنا
--ضحكاتنا
?أم حروبنا
ودمع انهمر
?هل ستشتري لي القرنفل
فقد سئمت صندوق الامنيات
وسأنتظر


 


  

7


الشــــــــمس هنــــــــاك


هدى صادق

 زُحام ُ وفوضى ---
تيهٌ وتخبّط---
حلمُ بعد ليلةٍ لم تكن بلونِ الزهر
يرفض أن يعتق العقول
يحاول تكبيلها
وصوتُ زناجيرهُ تتبعُ الخطى
أنفاسُ مترنحة
رئاتٌ مملوؤة بدخان
لحريق الدفاتر
صلوات لاتُسمَع
والملائكةُ منشغلةٌ بترانيمها
بعد ان خُنِقت
لن تعود ----
فاأرضنا للمدفونات
وفي بلادي جفَت زهور المقابر
سأمارس طقسي وحدي
فشباك غرفتي يطل على السماء
ولن أترجى سوى زرقَتها
ولن أثني على أحياء
رسموا لوحةً بسخامِ قدورهِم
فالشمس تنتظرني هناك


 


8
أدب / أخر الكلمات
« في: 12:30 21/07/2012  »



أخر الكلمات


هدى صادق


 ٍبلوراتُ ملح
جرحَت وجنتيَّ
وانتصَرت على ابتساماتي
ٍغصاتُ الم
حفرت طريقاً
ستسلكه أيامي عنوةً
سيكون عيدُ مولدي
حزيناً كما الفتَه
واعتدتُ انتظاره
وكنتُ  اكسبُ الرهانَ
ولازالت عيناي
تقرأ فنجانيَ المثلوَم
ولازلت امازحُ مرااتي المخدوشةَ
ولن تكون خرافةً بعد اليوم
ًفالشؤم عرضَ علي صداقة
سارافقه
كي لا أُصدم بهداياه




9
أدب / أَميرةٌ من عطرٍ
« في: 12:02 19/06/2012  »



أَميرةٌ من عطرٍ


هدى صادق


كلما دنوتُ منها
تصارعُني افكاري
ويحَك من مجنون !
العطرُ لايمكن تقبيله
فلغةُ العطرِ نَداها
 ... وعلى جبينها قمران
أهيمُ بهما شغفاً
لياليَ وايام...
واغتالتني الضَحكات
وكم أَسقيتها
من قصائدٍ وانفاس
أمرُّ على سهولِ شعرِها
ويغفو ولا يأبه لي
فأتيهُ فيه راجياً الشروق
وتحصدُ من شوقي انتصاراتٍ
وأيّ اميرةٍ دون تاج
تسجدُ لها نجمات
صنعتَهن لها يوماً
حينَ قالت لي أُحبكَ




10
أدب / سأحبكِ دوماً
« في: 12:02 15/06/2012  »
سأحبكِ دوماً
=======

احاور عينيكِ باذعان
وقلبي شارداً معكِ
تسافرين...
وتبتعدين....
... وأحبكِ اكثر وبعد ..
***
نوارس جسدكِ
اسرابها دخان سكائري
لاتفكري باجابات
فلن تجدي الاسباب!
أتركي اوراقيَ للريح
وأمطري عليَ سحراً
فالشمس بصدري
وانتٍ فراشات
والالوان السبعة فَمي..
سأحبكِ أكثر من قبل ...
***
سوسنتي أنتٍ
والشٍعر لهُ مفتاح
يا كل َ القصائد والاوطان
مخلوقٌ أنا من نداكٍ
لن ابارح المكان (عينيكِ(
ياطعم الهَم والألهام
سأجمع بقايا عطرك
وضحِكاتٍ الفجر
وأنثرها حبراً لدفاتر العمر
ياأنفاسَ الصبح
سأحبكٍ قبلَ وبعد...
***
صوتك الشَجر والشواطيء والاحجار
يانوماً يغازل الاجفان
يا اخرَ المرافيء
وأول النساء
فماذا بعد حبك؟

هدى صادق


11
أدب / أَقراط ُحبيبتي
« في: 14:58 03/06/2012  »
أَقراط ُحبيبتي
********
حبيسُ انحناءةِ قرطكِ
أتأرجحُ معهُ مهموماً
والشكُ كدبيبِ نملة
أَتبعه لاهياً
اِنسيني في زنزانةٍ
زلفُكِ بخجلٍ يظللها 
لاتتعجّلي بالحكمِ
أتوسلُ مطرقتكِ
دَعي مشطَكِ يأتيني
كسجّانٍ أَصمٍ
أَنتظر وقعَ اقدامِهِ
وقلبي عصفوراً
في حجرِ طفلٍ مدللٍ
يهوى التأرجحَ
فياويـــــــــــلَ قلبيَ المسكين
قضى لياليَ يعدُّ نجماتٍ شامتةٍ
تركها يوماً وأختارَ قمرَ رضاكِ
وما حان لهُ أن يكونَ بدراً
لِما كُتبَ عليَّ أَسرُ الأنحناءات؟
 أَلأني خلِقتُ لها.. وقرطكِ يشهَد ؟
 
هـــــــــــدى صــــــادق


12
الرائعة دوما أنهاء---
كل البلاد اوطان  مادامت تشرق بها شمس وتحرر الصمت -----
سنرسم وطناً بالكلمات ان أستحال وجوده ------
شكراً لك عزيزتي فانت نخلة من وطني .

13
أدب / عيــــــناك و المنـــفى
« في: 18:54 16/05/2012  »


عيــــــناك و المنـــفى


هــــدى صــادق

كقنديل عتيق
داهمهُ هطولُ المَطر
 غادرتُ مدينةَ حبك  
أتحسُس جسدي مهزوزاً
أتراني حياً --أم ماذا؟
بدأت أسير على مضض
ويسابق يأسي قدميَّ
يلاحقني وجهُك
ألمحهُ يضحك في الأسفلت
أخذت خطواتي تَترنّح
فهاهما عيناك حبيبتايَ
أتبعهما فتغفوان
وأنا  لصٌ أعزل
أعدو أسرع...وأسرع
وتستوقف  وجهي  مواسيةً
قطراتٌ هجرتها الزخّات
استرسلت معها دربي
وضوئي يخفت منتظراً
شمسَ ثغرك علَّها تشرق
وتبدد ظلمات المنفى




14
الرائعه انهاء ---
كلماتك  قصيدة  تفرحني قراءتها ---
شكرا للاطراء

15
أدب / أيــــــــــــــــــــفا
« في: 12:22 27/04/2012  »


أيــــــــــــــــــــفا



هدى صادق



انت الاولى---
وعندك المنتهى--
يخبرها انها حواء عصره
دون الحاجه للتفاحه--!
جنته عيناها----
احلامه لاتنضب---
أيــــــفا -----
لن نصحو من قيلولتنا
تحت ظلال شعرك
ساحكي لك روايات
عن جنية الخلود
وازرع على جبينك
نجمات---
لاتبارحي المكان
فالشمس تخرج من بين اصابعي

علقيني على نحرك
وانسجي عمري وشاحاً
فلغتك ياحبيبه القمر
حروفها من أسمي




16
أدب / رد: ترنيمة عَماد
« في: 02:30 24/04/2012  »
شكراً لكلماتك عزيز -------
شهادة افتخر بها ----
احترامي ---

17
أدب / ترنيمة عَماد
« في: 19:33 20/04/2012  »
ترنيمة عَماد
========
لي دمية سمراء
أسميتها دجلة !
لباسها النخيل
وسعفه ضفائرها
صباحها طيور
أعشاشها الصفصاف
غاسقة العينين
تفيق مرتقبةً
ووقع  قدم ثائرة
أخمصها مجنون
كنورس وسيم
ينحت طين خصرها
برفرفات  جناحه المقدّس
معمّداً روحها
بكرامات الفرات !

هدى صادق


18
أدب / رد: عشق الحروف
« في: 03:27 15/04/2012  »
شكرا انهاء ----
كلماتك اسعدتني كثيرا ----
ممتنة لك على هذا التشجيع ---

19
أدب / عشق الحروف
« في: 13:08 14/04/2012  »


عشق الحروف



هدى صادق


يقرأني..
وأفك خيوط لغزه الأوحد ,,
حروفه مراّتي...
خطت له ملامحي..
اضاع لجينه..
في ظلمات شعري..
وبات مربوطاً..
بحدود اشرطه قرمزيه
اسرت بسمتي
بمكحلة جدتي
افرغت منها السنين
وملأتها بحبرك الناطق



20
أدب / رد: أضغاث نيسان
« في: 22:02 08/04/2012  »
شكرا سعد انت اول صديق يشاركني الفرحه  :) :

21
أدب / أضغاث نيسان
« في: 21:34 08/04/2012  »
أضغاث نيسان

هدى صادق

جاء الصباح ..
بمخاض خجول ..
شتت الضوء الغبار متكهناً...!
عن لون شراشف الوليد ...
توالت الطلقات؟!
بعدد عيون العرابين...
وأخيراً جاء................!!
ولكن..كفيف ...
وغفت الأم موؤدةً...
بمهد قديم لبكرها المعتوه..!!

صفحات: [1]