عرض المشاركات

هنا يمكنك مشاهدة جميع المشاركات التى كتبها هذا العضو . لاحظ انه يمكنك فقط مشاهدة المشاركات التى كتبها فى الاقسام التى يسمح لك بدخولها فقط .


الرسائل - behnamatalah

صفحات: [1]
1
أدب / رد: وجبة مطر
« في: 23:38 20/07/2007  »
سيلفا الماطرة بعناقيد الشعر

هذه المرة تمطرنا الشاعرة سيلفا بقطرات مطرها الشتوي لتوشح بها جسد القصيدة ، ولتجعل منها قطعة شعرية تمطر حبا وفاكهة وشهدا من بلور الندى في الصباحات الجميلة  وهو يلتحف الاشجار والازهار ويزهر وريقاتها..
نعم ايتها الشاعرة انك تغنينن اغاني المطر والحياة على كتابات شاعرنا الكبير بدر شاكر السياب شاعر المطر والثورة
مطر ...
مطر ...
مطر...

فليستمر مطرك بالهطول ريدا رويدا ليسقي حدائق الشعر وجنائن القلب المعلقة عند مثابات الفتنة والجمال

تحيتي
بهنام


2
الاخت سيلفا

قصيدة جميلة معبرة ، تنطلق من قلب شاعرة ، تحس بالاشياء وتحاور الزمن وتداعياته ، ان قصيدتك تنبض بالحب والحنان وانت (امرأة من حنان) امرأة تريد ان تهب كل شيء من اجل الحياة والحب والحقيقة
 
دمت شاعرة مبدعة

3
أدب / شيء من الحب .. قصة قصيرة
« في: 22:57 17/07/2007  »
قصة قصيرة

شيء من الحب

أثار يوحانا



أغمضت عيني لتتبخر وتذوب أشباح الذكريات القاسية لكنها عادت إلى الذاكرة أكثر عناداً وإلحاحاً . شعرت بألم بلا اسم أو شكل يمتص بقايا فرحة باهتة . رميت بطانيتي جانبا لأسمع نغمات موسيقى هادئة كنت احتفظ بها وبعد لحظات تباطأت الاسطوانات القديمة وبدأت ترسل أصواتا ً غير متجانسة . أطفأتها.. شغلت المذياع .. وكانت أخبار عن الحروب والمفاعلات النووية .. قلبت الموجات غناء بشع في هذه الموجة ، وأخبار عن اغتيالات في مناطق مختلفة في الموجة الأخرى .. وأنباء قتل أشخاص أبرياء ومجهولي الهوية في هذه الموجة .. عاودني نفس الألم أطفأت المذياع عدت إلى السرير وبحالة عصبية ، بدأت اقلب صفحات مجلة كثيرة الصور ، فارغة المعنى وضعتها بسرعة في مكانها وكأنني أتخلص من جرب خبيث . مددت يدي إلى كتاب متروك في إحدى الأركان بدأت اقلب بصفحاته رأيت إن الكلمات تبدو ميتة ، والحروف حزينة كأنها متهددة . أغلقته هو الأخر وقمت من السرير ضجرة أحس بالاختناق يطبق على أنفاسي . فتحت النافذة على مصراعيها . لا جديد البشر هم البشر والعبوس والفرحة يتعاقبان . يوم لك ويوم عليك . الأطفال متسخو الثياب يقومون ببناء بيوت من التراب وهدمها وأطفال يقومون بلعب لعبة العريس والعروس ، وبدأ الأطفال بالرقص وبعد لحظات تغير كل شيء بدأوا بالقرص والضرب المبرح ، وانتهى كل شيء وقلوبهم منكسرة لان بعضهم غير قادرين على الحب .
أقفلت النافذة وأمسكت بيدي رأسي الذي يعثو (لبرهة عدت إلى السرير البارد أخذت قلما وأوراقا ً بيضاء كثيرة وبدأت بكتابة الرسالة الأولى إلى صديقتي الراحلة .. والرسالة الثانية إلى إذاعة صوت السلام .. والرسالة الثالثة الوردية الورق إلى شخص رقيق .. تواصلت الكتابة وحجم الرسائل يكبر سيحبونني حينما تصلهم رسائلي التي ستحرك الجليد ويحدثونني عن حبهم وإخلاصهم لي ويبعثون لي بهدايا لتأكيد اهتمامهم بي .. سيطرقون باب بيتي ذات يوم ويدعونني إلى فسحة قليلة التكليف كثيرة المشاعر .. وضعت كل شيء في مكانه وسرت إلى مرآة الدولاب ضاحكة كأنني لم أكن قبل قليل مملوءة بالضجر والوحدة . تأملت نفسي في المرآة ..لا بأس خطر ببالي فكرة .لبست ، تكحلت ، تعطرت ، ثم خرجت .. قوة جديدة تجري في كل أنحاء جسدي أودعت الرسائل كل واحدة إلى صاحبها والبقية في مكتب البريد وانطلقت إلى حيث البشر كيوم الحشر رأيت أناس المدينة البؤساء لا يبحثون أبداً عن أماكن دافئة تمتص تعب أيام الأسبوع المضجرة ودخلت بينهم مملوءة بإحساس وهمي يوحي لي باندماج ذاتي بين هذه الذوات اليابسة .. عيونهم مفتوحة حد الاندماج لكنها عمياء وحركات تمثيلية لجلب انتباه الآخرين وعطور قوية مثيرة .. وبينما انظر هنا وهناك وجدت شخصا ً  جميلا ً جذابا ً بدأت انظر إليه فقال لي _ أنتِ التي تنظرين إلي هكذا بإلحاح .. هل أعجبتك ؟ لزمت الصمت والدهشة لتصرفه الغريب . وأكمل كلامه وهو واثق من نفسه .. ما رأيك في نزهة هادئة معي ؟ لم اجبه وبدأ ينظر إلي نظرة غريبة .. فقلت له أنت أيها القاسي الباحث عن متعة عابرة . ماذا تريد مني أنا الباحثة عن الطمأنينة والآمان . فأجابني بكل قسوة وقال أنا ابحث عن متعة لنفسي . لقد تلاشت الرغبة بداخلي بافتراق بارد إلى الأبد ؟ وفي الحال اختفت الفرحة التي رسمتها قبل قليل أمام المرأة . إستيقظت من الحلم والصدمة وأنا أحس بألم حاد وانظر إليه بنظرات عاتبة ، عندها أدرك بأنني أحسست فأشار برأسه معتذراً راسماً ابتسامة بلهاء على فمه المتداعي حتى كلمة (سامحيني ) لم يقلها بصورة لطيفة لقد قالها وهو بعيد ثم ابتلعته الأمواج البشرية الكثيرة الموجودة على الشارع وانسحبت بسرعة ولنا محتملة الجرح ، وعدت إلى المنزل وعند دخول المنزل رأيت إن الأطفال قد عادوا إلى طقوسهم الصبيانية . وبدأو يلعبون من جديد وهم يغنون أناشيد المدرسة وأغاني جميلة صافية عذبة حاولت أن أشاهد أفراحهم من خلال النافذة وانتظاري لبريد الغد قد يحمل لي رسالة من كل الأشخاص الغائبين عني والمفعمين بالحب والدفء . وفي الختام أقول لهم افتحوا الأبواب للمشاعر ولا تتركوها تضيع في وسط مشاكل الكرة والعتمة واجعلوني أجد إنسانا ً واحدا ً  يمنح وردة بدلاً من أن يطعن في الخلف.


--------------------------------------------------
* نشرت في جريدة (صوت بخديدا) العدد (40) تموز 2007

   

4

لأول مرة (صوت بخديدا) تنشر

         
مذكرات الأب الراحل يوسف ككي في حلقات
       


                 
سفرتي إلى الأقطار الأوربية
                     
 
الحلقة الاولى

                                 نشرت في العدد (40) من جريدة صوت بخديدا

لبنان - سوريا

بارحت قره قوش إلى بغداد نهار الخميس صباحا المصادف 29 آب 1963 وذلك بقطار النهار .

السبت 31 آب :
ــــــــــــــــــــــ غادرت بغداد نهار السبت الساعة الواحدة وثلاثين دقيقة زوالية بسيارة شركة حداد إلى بيروت وعند وصولي بيروت واصلت سفري إلى دير الشرفة وكنت فيه نهار الأحد المصادف 1 أيلول  فألقيت لبنان انه لا زال في جماله الخالد خلود إرزه وان الحركة العمرانية فيه زاهرة .

الأحد 8 أيلول :
ـــــــــــــــــــــ ودعنا بيروت عاصمة لبنان الساعة السادسة والنصف زوالية وكنا في طرابلس الساعة الثامنة (استراحة ) ، وكان برفقتنا الأشخاص التالية أسمائهم :
1/ السيد زهير الدالتي سفير الجمهورية العربية السورية في الأردن برفقة زوجته من آل الكيلاني .
2/ السيد افانوف احد موظفي السفارة البلغارية في لبنان مع زوجته وأولاده وابنته .
3/ النسة نائلة حداد واخوها فيكتور .
4/ ثلاثة طلاب من الأردن من آل لاما وغيرهم.
5/ جميل غره وابنته لور.
6/ سميح وزوجته .
7/ والحسناء اليوغسلافية .
8/  ..........    وزوجته
السيارة التي تقلنا تعود لشركة نخال وشركاه في بيروت ورقمها 76677 ورقم التلفون 0001 و24990   
تركنا طرابلس الساعة الثامنة والنصف فوصلنا إلى الحدود السورية الساعة التاسعة والربع (استراحة) . ودعنا أراضي لبنان ودخلنا الأراضي السورية الساعة العاشرة وخمسة وأربعين دقيقة .
وصلنا إلى جزيرة (رويد) الساعة الحادية عشر ، فطرطوس الغنية بأشجار الزيتون (الديمية) والبقعة هذه تزدان بالخضار لمسافات شاسعة ، حيث ترتع مجموعات من الحيوانات ولا سيما البقر . لا زلنا نسير بمحاذاة البحر الأبيض المتوسط . شاهدنا إحدى القلاع القديمة ويقال أنها من عهد الصليبين وذلك الساعة الحادية عشر والنصف حسب التوقيت السوري طبعا ....
 وصلنا بانياس حيث ينساب إليها النفط من كركوك وذلك الساعة الحادية عشر وخمسة وأربعون دقيقة ، وابتداءً من بانياس أخذت السواحل تبتعد ، أما أشجار الزيتون وحقول القطن لبثت أمينة في صحبتنا .
وقبل أن نصل اللاذقية الساعة الثانية عشر والنصف أخذت تقترب السواحل . واللاذقية : ميناء جميل على البحر الأبيض المتوسط فتناولنا الغداء هناك في احد المطاعم على الساحل . منظر خلاب ، أمامنا مراكب منها راسية ومنها تمخر عباب البحر. والبحر كأنه في رقصة فتانة بأمواجه المتلاصقة المتعانقة .
ودعنا مرفأ اللاذقية الساعة الثانية والنصف بعد تناولنا الغداء ومن جديد ابتعدنا عن السواحل . أما أشجار الزيتون وحقول الذهب الأبيض (القطن) فلا زالت زاهية .
مررنا بمقام السيدة العذراء أم العجائب الساعة الثانية وخمسة وأربعون ... هكذا العذراء الحنون لا تترك المتعبدين لها .
بدت بعض أشجار الصنوبر وعندها وصلنا نهاية الحدود السورية الساعة الثالثة والنصف وقد قطعنا مسافة (450كم).
وصلنا الحدود التركية الساعة الرابعة والربع وواصلنا السير فيها الساعة الرابعة وخمسة وأربعون دقيقة .
كنا في إنطاكية الساعة السادسة وهي بلدة لا تخلو من الجمال الطبيعي وقد عادت بنا الذكرى إلى أيام زمان أيام بطرس الرسول .ويسقيها النهر العاصي .بدأ سيرنا في سهول فسيحة الأرجاء 
         
   


5
أدب / عرس جديد (إنهاء الياس سيفو)
« في: 01:16 12/06/2007  »
عرس جديد
مهداة الى جريدة قالا دبخديدا (صوت بخديدا) والمنشورة في العدد (39) 

إنهاء الياس سيفو




شكرا لـ  (صوت بخديدا)
شكرا للحلم الذي صار حقيقية
شكرا لمن تبنى الربيع
وجمع فيه كل الورود
وأطلق الفراشات لحرية الجمال
شكرا لمن رسم على حبات المطر
أسماء جديدة
فأثمرت الأرض أقلاماً واعدة
وتهللت الكلمات في موسم الحصاد
ليجني القراء ثمار الإبداع
شكرا
لصوت صارخ
من حضن بلدتي
من دعاء كنائسها
حين ابتهج حزيران
بميلاد أول شمعة
فتكللت بالبقاء
وأنارت أكثر من ظلمة
كأول الصبر .....وأخر الألم
هكذا كانت البداية
والبداية تبقى أجمل
مطرزة بالأمنيات
كشال خديدي بهي الألوان
يزين قوام أمسياتنا الشعرية
فنعشق كلماتنا
وهي تغرق في محيط الذاكرة
كعشق الطبل للرزنة
وحنين الأمسيات لبهجة العرس
شكرا لصوت ....
يدور في أزقة ذاكرتي
كدوران المغزل
وينسج في مخيلتي
طير يغرد بـ (صوت بخديدا)



- بغداد -




   

6
النرجس البري


للشاعر: وليام وردز ورث - ترجمة : انهاء سيفو


                       
وحيداً أسير
كسحابة
تطفو فوق الوديان والتلال
في لحظة تبصر عيناي حشداً
من ازهار النرجس البري
بجانب البحيرة تحت الأشجار
تصفق، ترقص مع النسيم
مستمرة تشع كالنجوم
تومض في درب اللبانة
تمتد إلى ما لا نهاية
على طول حافة الممر
بلمحة
أبصر عشرات الآلاف منها
تحرك رؤوسها
في رقصة كلها حيوية
بجانبها الأمواج ترقص
لكن تألقها يفوق غبطة
والشاعر لا يستطيع إلا أن يمرح
بمثل هذه الصحبة المبهجة
أحدق......أحدق
وتنتابني فكرة صغيرة
أي ثروة يغنيني هذا المنظر!
مراراً
على أريكتي ألقي بنفسي
فارغاً  أو غارقاً في الأفكار
تومض داخل عيني
هذه النعمة في عزلتي
وبعدها تغمر قلبي بالسرور
فيرقص مع النرجس البري




صفحات: [1]