الرسائل

1

المنبر الحر / يا أبناء أمتنا العريقة فلنبدأ رحلتنا الآن--الجزء الثالث

« في: 01:40 17/03/2008  »

فالاشوريون والكلدان والسريان والارمن والصابئة المندائيين واليزيديين كانوا محل أتهام بالعمالة والخيانة والكفر والزندقة منذ انبثاق الاسلام ومجيء الاسلام الى أرض الرافدين وتأنف كتب التاريخ من ذكر المآسي والمذابح والظلم ألذي لحق بهم منذ ذلك الوقت والى يومنا هذا.
أقولها مرة ثانية لقد آن الاوان يا امتي الحزينة بمختلف الوانكم من الاشوريون والكلدان والسريان والارمن والصابئة المندائيين واليزيديين فأنتهبوا وقوموا من سباتكم بانهم (سوف)يعتبروننا جزأ من العراق رغم من اننا اصحاب الارض الاصليين  فلن نصبح ذلك في نظرهم مهما طال الزمان.
ما اكثر الاهانات التي لحقت بنا وبعد  كل اهانة يأتون لنا ويقولون بأنهم أبرياء من هذه الاهانات والجرائم وهنا أتساءل اذن من؟ من هم الذين يفعلون العجب بنا؟ من هم الذين يتفننون في أيذائنا وتدميرنا؟ اعتقد اننا جميعا نعرف الجواب.
هلموا يا ابطال فلنبدأ رحلتنا هذه ولنطور اقتراحاتي المتواضعة ونذهب الى ابعد من هذا .فلنبدأ ..فلنبدأ
                                                      أبنكم وأخوكم  دانيال زيا

2

المنبر الحر / يا أبناء أمتنا العريقة فلنبدأ رحلتنا الآن--الجزء الثاني

« في: 01:38 17/03/2008  »

فأذا كان هذا حال أحزابنا وسياسيينا فلا يجب أن نستسلم ونقول هذا هو حال الدنيا بل يجب ويجب ويجب أ ننتظم معا باسلوب جديد مقاتل مضحي مناضل ،فلنبدأ رحلتنا هذه بفتح باب التطوع في أحدى قرانا المناضلة في سهل نينوى ولنتطوع ونحمل السلاح وتجمع التبرعات لدفع رواتب المتطوعين ولنساهم كلنا وأجباريا كأفراد ومجموعات وكنائس وأحزاب وجمعيات وأجباريا أيضأ ونبدأ من تلك الارض فتحذو حذونا القرى الاخرى والمناطق الاخرى وتحت تنظيم أداري وتخطيطي من قبل عقول وعباقرة الامة وأكرر عقول وعباقرة الامة المتعلمين والمتخصصين في مجالاتهم ولنبني جيشنا بانفسنا ولنكتفي بهذا القدر من التحالفات بالاطراف العراقية الاخرى التي تنقلب علينا عندما تقتضي مصلحتها ذلك فنحن هم الامة المغلوب على امرها ولا أحد يحسب لنا أي حساب. لقد حان ألوقت يا أمتي المظلومة أن نقوم كفانا هوانا وتسامحا بخطف وقتل وأغتيال رجالنا وأغتصاب وخطف وقتل نسائنا وأطفالنا وحرق كنائسنا وتهشيم صلباننا ووصفنا بالكفرة والمتسامحين ،أتوسل بكم أن نبدأ رحلتنا ألآن ولنلونها بدمائنا فلنريهم بأننا هنا وهذا بلدنا وهذه أرضنا. فلنبدأ بجمع الرجال هناك في أرضنا وهنا في المهجر تحت تخطيط تنظيمي وأداري ودفع رواتبهم وتوفير السلاح لهم ولنبدأ بالاتصال السري بالدول المتعاطفة معنا لتوفير الغطاء الديبلوماسي والمادي والمعنوي والعسكري فلنترك هذه الافكار بانه لايجب علينا الاتصال بالدول الاخرى لكي لا نتهم بالخيانة لانه نحن متهمون بالخيانة والتبعية منذ قديم الزمان وكلنا نعرف ذلك....................يتبع في الجزء الثالث

3

المنبر الحر / يا أبناء أمتنا العريقة فلنبدأ رحلتنا الآن------الجزء الاول

« في: 01:37 17/03/2008  »

بسم الاب والابن والروح القدس

يا امتنا العريقة وبعد ان التهمتنا الاحزان وأنكوت قلوبنا بالجمر حزنا على سيدنا الجليل مثلث ألرحمة مار بولص رحو الذي خطفته أيادي الغدر الجبانة اللئيمة الحاقدة على أصول حضارات أرض النهرين أرض بابل الكلدانيين ونينوى الاشوريين ، ألم يحين الوقت لكي نرى ونمعن النظر في مصيرنا كأمة يوحدها تاريخها وارضها المشتركة ،كأمة يوحدها يسوع المسيح.
ألى متى سوف ننتظر من أحزابنا و سياسيينا الحلول،أقول لكم لا تنتظروا بعد الآن فلا جديد غير الاستنكارات والمجادلات والمسيرات والاجتهادات ثم بعد ذلك ننسى أو نتناسى حتى موعد حدوث المصيبة القادمة(لا سمح الله)فنبدأ مرة أخرى وهلم جرا.
يا سادتي وسيداتي أبناء ألكلدان والاشوريين والسريان والارمن والصابئة المندائيين واليزيديين فلنبدأ الآن بترك عنصريتنا وخلافاتنا وأحزابنا وسياسيينا الذين لا يجيدون غير الكلام وعقد الاتفاقات غير المعلنة مع هذا الطرف أو ذاك. فلنترك كل هذا ورائنا ولنبدأ من جديد بأن نبدأ بالنظر الى الامم الاخرى كاليهود والاكراد الذين أخذوا حقوقهم وحققوا أمانيهم بالتوحد أولا والبدء من أرض معينة والدفاع عنها وذلك بحمل السلاح. هذا هو الفرق بيننا وبينهم فنحن الذين خارج البلد نرسل بعض المساعدات ونقوم بالمسيرات ونحتفل كل تحت علمه ورايته في الحفلات ونستنكر ونشجب ونبكي ونحزن ولا شيء غير ذلك،وأبنائنا يذوبون في المجتمعات الغربية بمرور الزمن.وبالنظر الى داخل العراق نرى التكتلات الحزبية وكل حزب أو جهة سياسية مرتبطة بجهة معينة ليس لانها مخيرة بل مجبرة لضعف سياسيينا وكل المنتمين الى هذا الحزب او ذاك ومؤيديهم يسيرون في الركب لآن لا حول لهم ولا قوة،وعلاوة على ذلك تفرض عليهم القوى السياسية الكبيرة أجندتهم وتعقد معهم المعاهدات المعلنة والسرية .............يتبع في الجزء الثاني