1
اخبار فنية ثقافية اجتماعية / رد: احياء الذكرى الخامسة والعشرون على استشهاد الاب يوحنا شير في شقلاوا
« في: 20:26 13/04/2012 »
بأسم الثالوث الاقدس ( الاب و الابن و الروح القدس )
خمسة و عشرون سنه مرت و كأن الحادثة وقعت اليوم كنت حينها شابا يافعا مليئا بالنشاط و الحيوية فرحا جدا بحياتي رغم أنني كنت قد فقدت والدي قبل استشهاد الاب يوحنا بسبعة سنوات إلا انني مع وجود الاب الشهيد لم أكن اشعر و لو للحظة بأني يتيم . فقد كان الاب الشهيد اخا و صديق و راعيا بل كان أبا لنا جميعا يعطف علينا و يساندنا في المحن و يشجعنا على المضي قدما في دراستنا و رفع اسم مدينتا عاليا. كنا فرحين به جدا لدرجة اننا كنا نعتبره قديسا لحاله ، كنا نحضر الى الكنيسة و نستمتع بصوته الشجي و مواعضه المعبره ، كان راعيا و مخلصا لابناء جلدته من المسلمين و السيحيين لا يفرق بيننا ، زرع فينا روح التسامح و الاخوه و كان السباق في كل المناسبات كان بشوشا متواضعا نقيا و صوته بألحانه الكبسية لا يزال يرن في اذهاننا .
لكن يد الغدر و الخيانه و القدر شاء ان يفرقنا في جمعة الالام لقد تألمنا و ما زلنا نتلم لفراقه .
أعرف يا ابتي أن كلمات الدنيا لا تستطيع أن تعبر عن ما يجول في خاطرنا و لكنك ستبقى دائما رمزا للمحبة التي زرعتها في نفوسنا و أنك الان في ملكوت الله مع القديسيين و الابرار و ذكراك يا شهيد المحبه و الحرية ستبقى للابد خالده.
خسرتك الدنيا و لكننا لم نخسرك لانك في قلوبنا يا رمز الحب و العطاء.
نرى ونعيش ونستغرب
نواجه الم وصراح الحياه
وننسى ان معايير حزننا والمنا عكس ماهو سائدفى الحياه
ربى وملكى وإلاهى الحبيب الغالى
بصليبك غيرت مسار الحياه
الإنسان يحزن للموت
ولكن المسيحى يذهب للموت لينال الحياه
سردار توما
خمسة و عشرون سنه مرت و كأن الحادثة وقعت اليوم كنت حينها شابا يافعا مليئا بالنشاط و الحيوية فرحا جدا بحياتي رغم أنني كنت قد فقدت والدي قبل استشهاد الاب يوحنا بسبعة سنوات إلا انني مع وجود الاب الشهيد لم أكن اشعر و لو للحظة بأني يتيم . فقد كان الاب الشهيد اخا و صديق و راعيا بل كان أبا لنا جميعا يعطف علينا و يساندنا في المحن و يشجعنا على المضي قدما في دراستنا و رفع اسم مدينتا عاليا. كنا فرحين به جدا لدرجة اننا كنا نعتبره قديسا لحاله ، كنا نحضر الى الكنيسة و نستمتع بصوته الشجي و مواعضه المعبره ، كان راعيا و مخلصا لابناء جلدته من المسلمين و السيحيين لا يفرق بيننا ، زرع فينا روح التسامح و الاخوه و كان السباق في كل المناسبات كان بشوشا متواضعا نقيا و صوته بألحانه الكبسية لا يزال يرن في اذهاننا .
لكن يد الغدر و الخيانه و القدر شاء ان يفرقنا في جمعة الالام لقد تألمنا و ما زلنا نتلم لفراقه .
أعرف يا ابتي أن كلمات الدنيا لا تستطيع أن تعبر عن ما يجول في خاطرنا و لكنك ستبقى دائما رمزا للمحبة التي زرعتها في نفوسنا و أنك الان في ملكوت الله مع القديسيين و الابرار و ذكراك يا شهيد المحبه و الحرية ستبقى للابد خالده.
خسرتك الدنيا و لكننا لم نخسرك لانك في قلوبنا يا رمز الحب و العطاء.
نرى ونعيش ونستغرب
نواجه الم وصراح الحياه
وننسى ان معايير حزننا والمنا عكس ماهو سائدفى الحياه
ربى وملكى وإلاهى الحبيب الغالى
بصليبك غيرت مسار الحياه
الإنسان يحزن للموت
ولكن المسيحى يذهب للموت لينال الحياه
سردار توما