ankawa

الحوار والراي الحر => المنبر الحر => الموضوع حرر بواسطة: أبرم شبيرا في 20:12 10/10/2017

العنوان: مائة عام (1917-2017) من إستمرار الوجود الآشوري في المهجر الجمعية الآشورية الأمريكية في شيكاغو
أرسل بواسطة: أبرم شبيرا في 20:12 10/10/2017
مائة عام (1917-2017) من إستمرار الوجود الآشوري في المهجر
---------------------------------------

الجمعية الآشورية الأمريكية في شيكاغو
(http://www.ankawa.com/forum/index.php?action=dlattach;topic=855878.0;attach=1160316;image)
Assyrian American Association of Chicago
----------------------------------------


(http://www.ankawa.com/forum/index.php?action=dlattach;topic=855878.0;attach=1160317;image)


 

أبرم شبيرا
في كل عام عندما أزور شيكاغو – الولايات المتحدة لا يفوتي إلا أن أزور الجمعية الآشورية الأمريكية (القومية) ولا تكتمل متعتي إلا عندما ألتقي بأبناء أمتي هناك ونستمتع ونستفيد من المناقشات القومية والسياسية والثقافية وتبادل الإفكار والأراء سواء مع رئيس وأعضاء الجمعية أم مع غيرهم من الأعضاء الذين يقابلوننا بأستقبال حميم وبكرم نبيل لتستمر المتعة الفكرية والإجتماعية حتى بعد منتصف الليل. وأثناء زيارتنا الأخير أنا والإعلامي المعروف ولسن يونان من أستراليا في  الصيف الماضي ( آب - أغسطس ) 2017، وجدنا جميع أعضاء النادي من رئيسها وهيئتها الإدارية وغيرهم منهمكين للإستعداد والتحضير لإحتفال كبير ومتعدد الفعاليات بالذكرى المؤية لتأسيسها (1917 – 2017) والتي ستقام خلال ثلاثة أيام 13 و 14 و 15 من هذا الشهر (تشرين الأول).
(http://www.ankawa.com/forum/index.php?action=dlattach;topic=855878.0;attach=1160318;image)
ولسن يونان وأبرم شبيرا في آخر لقاء الصيف الماضي مع رئيس الجمعية وبعض أعضاء هيئتها الإدارية
---------------------------------------------
وفي حينها كنت قد وعدت رئيس النادي وأعضاءها بأنني ردا وإستجابة لكرمهم النبيل وإستقبالهم الحميم الدائم لنا أثناء زيارتي للجمعية وإحتفاءاً بهذه المناسبة الفريدة من نوعها في تاريخنا القومي بأنني سأكتب بعض السطور عن  هذا الحدث الذي نادراً ما نراه في أيامنا هذه، ولكن يظهر بأن الزميل والصديق والناشط أنطوان الصنا كان أشطر مني بكثير حيث سبقني في هذه المهمة فزين هذه الذكرى بسطور ذهبية معطرة عن الجمعية وتأسيسها من قبل الرواد القوميين الآشوريين منذ بداية القرن الماضي. للأطلاع على الموضوع المنشور في موقع عنكاوه  أنظر الرابط:
 http://www.ankawa.com/forum/index.php?topic=855707.0

 أن صديقنا الكاتب الكبير أنطوان الصنا وإن كان قد عفاني من الكتابة بشكل مفصل عن المناسبة إلا أن الوعد الذي قطعته لرئيس الجمعية وأعضاءها هو وعد ونحن نعرف الوعد دين على المرء الحر ويجب إيفاءه . لذلك قررت أن أكتب بعض السطور وأحتفي بهذه المناسبة من جانب آخر قائم على بيان مدى أهمية وجود مؤسسات وجمعيات وأحزاب سياسية ومنظمات قومية في مجتمعنا كدليل على وجود أمتنا وأستمرارها نحو أماد أبعد كما هو الحال مع الجمعية الآشورية الأمريكية في شيكاغو وهي تحتفل بالذكرى المؤية لتأسيسها. وإنطلاقا من هذه القاعدة أقول:

المجتمع ليس تراكم كمي أو قطيع لعدد من الأفراد، بل يستوجب في نشوء أي مجتمع وجود مجموعة من علاقات اجتماعية تنشأ بين الأفراد من جراء التعامل بينهما والتي تعرف هذه العملية بـ "التفاعل الاجتماعي" هدفها  تحقيق الصالح العام والتي تؤدي بدورها إلى ظهور ما يعرف في علم الاجتماع بـ "الجماعة البسيطة" مثل الأسرة والعشيرة والقبيلة، وفي أيامنا هذه مثل الأندية والجمعيات والمنظمات والأحزاب السياسية والأخويات الكنسية وغيرها. ويتصف هذا النوع من الجماعة بعلاقات بسيطة ومباشرة بين أفرادها تقوم على قاعدة عدم التساوي والتماثل في الواجبات والمسؤوليات، وهي القاعدة التي تخلق تفاوت في مكانة كل فرد من أفراد الجماعة والتي تؤدي بالنتيجة إلى ظهور الزعامة أو الرئاسة المتمثلة في الأب أو رئيس القبيلة أو زعيم العشيرة أو رئيس النادي أو الجمعية والذي هو الآخر تكون علاقته مع بقية أفراد الجماعة التابع لها علاقة بسيطة ومباشرة. والجماعات البسيطة، خاصة المتقاربة منها، تلجأ إلى الدخول في علاقات فيما بينها من أجل تحقيق المصالح والأهداف المشتركة فينتج عن ذلك ظهور ما يعرف بـ "الجماعة المركبة" مثل المجموعات السكانية الكبيرة والمجتمعات القومية والمؤسسات العامة والشاملة ومنها أيضا المؤسسات السياسية، والدولة هي أرقى أشكال هذه المؤسسات.

وأثناء هذه العملية، والتي تعرف أيضا بـ "التفاعل الاجتماعي"، تلجاً الجماعات البسيطة وبإختيارها إلى التنازل طوعاً عن بعض من مصالحها الخاصة من أجل خلق المصلحة العامة المشتركة. ولأجل حماية هذه المصلحة العامة تبدأ الجماعة المركبة بالعمل لإظهار ملامحها وخصائصها ومميزاتها العامة المشتركة وتميزها عن غيرها من الجماعات. وخلال عملية تنازل الجماعات البسيطة عن جزء من مصالحها الخاصة من أجل المصلحة العامة  ينشأ نوع من علاقة معقدة بين الجماعات البسيطة تقوم على قاعدة (تعاون/تنافس). فكلما ازداد استعداد الجماعة البسيطة للتنازل بقدر أكبر من مصالحها الخاصة أو تكيفيها مع المصلحة العامة يميل توازن هذه القاعدة لصالح التعاون، فتزداد روح الجماعة في المجتمع ويتعزز وجودها ويتماسك كيانها وتبرز خصائصها العامة بشكل أكثر وضوحاً وتمييزاً عن غيرها من الجماعات. وعلى العكس من هذا تماماً، فكلما تمسكت الجماعة البسيطة بمصالحها الخاصة وقل استعدادها للتنازل عنها أو الجزء المطلوب التنازل عنه، يختل توازن قاعدة (تعاون/تنافس) لصالح التنافس فتزداد روح الأنانية ونزعات التمسك بالمصالح الخاصة وتفضيلها على المصلحة العامة ومن ثم يتعرض وجود المجتمع إلى التفكك أو اهتزاز هويته وبالتالي صعوبة تحقيق المصلحة العامة.

هذه القاعدة النظرية تنطبق بأجل صورها على المجتمع الآشوري وتحديدا في المهجر، موضوع بحثنا هذا ونحن نتطرق إلى الذكرى المؤية لتأسيس الجمعية. فوجود مثل هذه المؤسسات والجمعيات، والتي هي وحدات ثانوية، هي تجسيد لوجود الأمة والتي هي بنية رئيسية كمجتمع متميز وقائم بذاته يختلف من نواحي عديدة عن غيره من المجتمعات المتعددة في بلدان المهجر. ليس هذا فحسب بل أن إستمرار هذه الجمعيات لفترة طويلة لا يعني إلا إستمرار وتواصل وجود الأمة والأكثر من هذا فإن وجود هذه الجمعيات وتواصلها لعقود طويلة هو تعبير عن وجود وعي متميز أو قومي في المجتمع يكون ظاهراً وملوساً من خلال النشاطات القومية والثقافية التي تقوم بها. وبعبارة أخرى يمكن القول: كلما كان هناك مؤسسات وجمعيات وأحزاب ومنظمات قومية كلما يعني وجود وعي قومي في المجتمع. وكلما تواصلت وأستمرت هذه الجمعيات نحو عقود طويلة وقامت بنشاطات تعكس هوية المجتمع كلما يعني إستمرار الوعي القومي نحو تحقيق المصلحة العامة للمجتمع.

ولو أعتمدنا على هذه البديهية في البحث عن علاقة الجمعيات بالوجود وبالوعي القومي في المهجر نرى بأنه خلال العقود الماضية من سنوات القرن الماضي، من بدايته وحتى نهايته، كان مستوى الوعي القومي في المهجر بدرجة عالية وملموس إن لم نقل كان في قمته ومتجسد في مختلف النشاطات القومية المكثفة لعدد كبير من الجمعيات والمؤسسات والأحزاب الآشورية. ولو حاولنا مقارنة تلك السنوات الذهبية بسنوات القرن الحادي والعشرين نرى بأن هناك تدني واضح وإنحطاط إن لم نقل كارثة في مستوى النشاطات القومية والوعي القومي في المجتمع الآشوري في المهجر. ومرجع ذلك هو بالأساس إختفاء الكثير من الجمعيات والمؤسسات والأحزاب في المهجر وحتى الباقي منها فهي لا تتعدى كونها مجرد عنوان أو رقم صندوق البريد ولا غيرها. ولو أخذنا مدينة شيكاغو، كنًا في السنوات الماضية نجد فيها العديد من المنظمات والجمعيات والأحزاب السياسية لها مقرات ومراكز معروفة وتقوم بنشاطات قومية ومحاضرات وندوات عديدة وعلى مختلف الأصعدة ولها مكانة محترمة في المجتمع ومعترف بها من قبل السلطات المحلية والفدرالية. أما في هذه الأيام فالأمر "مخزي"  فإن معظمها أن لم نقل جميعها قد أختفت أو إنكمشت في صندوق بريد ونادرا ما نسمع نشاط ثقافي أو مهرجان فني أو محاضرة في السنة الواحد وإن كان فهو أستثناء ولا يحضره غير عدد قليل جدا من أبناء شعبنا.

ضمن هذه الظروف المأساوية في الواقع والوعي القومي في المهجر وتحديداً في شيكاغو تأتي أهمية وجود وإستمرار الجمعية الآشورية الأمريكية القومية وهي تحتفي بالذكرى المؤية لتأسيسها، وهي الجمعية الوحيدة في شيكاغو ذات النفع العام لمجتمع آشوري يقال بأن نفوسه يتجاوز 80 ألف شخص، المعتمدة على نفسها ومن دون إعانات حكومية أو تبرعات أو مساعدات خيرية. فضمن هذه الظروف المأساوية يصعب جداً على هذه الجمعية ومن يقوم بإدارة شؤونها بإبقاءها قائمة في المجتمع الآشوري وتمشية أمورها وبموارد وإمكانيات شحيحة وفي مجتمع واسع ومتطور ومتسارع ومتعدد الثقافات الذي هو بمثابة "بوتقة" إنصار للثقافات الصغيرة، كما هو الحال في الولايات المتحدة. وهو الأمر الذي يتطلبه إمكانيات عديدة مالية وفكرية وثقافية  في أدارتها وتحمل المسؤوليات وبذل جهود مضنية للحفاظ على الوجود القومي الآشوري في مثل هذه المجتمعات الكبيرة. وما يزيد الطين بلة وأكثر مأساوية هو تعرض هذه الجمعية العتيدة والمسؤولين عن إدارتها إلى إنتقادات حادة ذات صفة تهجمية قائمة على حجج واهية وغير معقولة وهي ليست إلا إنعكاس لتدني مستوى الوعي القومي الصحيح في المهجر وظاهرة من ظواهر التهرب من تحمل المسؤوليات العامة في المؤسسات والجمعيات القومية خاصة تهرب المثقفين والمتمكين و"المتقومنين" من الإسهام بإمكانياتهم في نشاطات هذه الجمعية وتطويرها نحو الأحسن. والأنكى من كل هذا، نرى الكثير من أبناء شعبنا في شيكاغو يرتادون الجمعيات والأندية غير الآشورية أو يقضون أماسي في مطاعم وبارات المدينة ويصرفون مبالغ كبيرة بعض الشيء في الوقت الذي تكون أبواب الجمعية مفتوحة للجميع وتوفر أحسن الخدمات والأطعمة والمشروبات وبأسعار معقولة أكثر بكثير من الأماكن الأخرى التي يرتادونها هؤلاء. وهذا الأمر هو الذي جعل من الجمعية أن تقتصر نشاطاتها الإجتماعية على يومين في الأسبوع وأن تكون نشاطاتها الإعلامية من خلال الإذاعة المحلية قاصرة على ساعات قليلة وعلى بعض النشاطات الثقافية والسياسية في المناسبات القومية المعروفة.

وأخير، مهما قلنا عن هذه الجمعية وأظهرنا بعض من سلبياتها وتقاعسها عن القيام بالعديد من النشاطات القومية والثقافية والفكرية فإن العتب كل العتب واللوم لا يقع على من تحمل مسؤولية إدارتها بل على المجتمع الآشوري في المهجر وعلى أبناءه خاصة المثقفين والمفكرين ومنهم الذين يتغنون ليل نهار بالقومية وبـ "تحرير آشور" من الأجنبي المحتل في الوقت الذي لا يستطيعون تحرير أنفسهم من أمراضهم الفكرية والإجتماعية كالتهرب من تحمل المسؤولية واللامبالات والتسيب وعجزهم عن الخروج من قوقعتهم الكلامية نحو ساحة العمل القومي الحقيقي. نعم ... وكل النعم... نقول للجمعية الآشورية الأمريكية القومية ولرئيسها وأعضاء هيئة إدارتها ولجميع أعضاءها والمرتادين لها ألف مبروك على هذه الذكرى المؤية العظيمة والفريدة في تاريخنا المعاصر، ونأمل من أحفاد أحفادنا أن يحتفلوا بالذكرى المئتين لتأسيسها ليثبوا إستمرار وتواصل وجودنا القومي في المهجر نحو أماد أبعد و أبعد... إلى اللقاء في الصيف القادم.             
(http://www.ankawa.com/forum/index.php?action=dlattach;topic=855878.0;attach=1160319;image)
Assyrian  American  Association  of  Chicago  is  a non-for-profit educational,  cultural  and  charitable  organization
(http://www.ankawa.com/forum/index.php?action=dlattach;topic=855878.0;attach=1160320;image)



العنوان: رد: مائة عام (1917-2017) من إستمرار الوجود الآشوري في المهجر الجمعية الآشورية الأمريكية في شيكاغو
أرسل بواسطة: lucian في 01:06 12/10/2017
الف مبروك وتهنة من القلب للذكرى المئوية. فخر لنا بان  كل هؤلاء وقبل 100 سنة قرروا ان يقوموا باكمال مسيرة الاجداد

العنوان: رد: مائة عام (1917-2017) من إستمرار الوجود الآشوري في المهجر الجمعية الآشورية الأمريكية في شيكاغو
أرسل بواسطة: جان يلدا خوشابا في 01:45 12/10/2017
الأخ العزيز أبرم شبيرا
تحية ومحبة
شكراً على المقالة  والصور حيث لي شخصياً ذكريات جميلة وعلاقات صداقة  مع بعض أعضاءها الغيارى ومنهم الاخ العزيز ادي زومايا  الاول وقوفاً  بالصورة شقيق صديق ورفيق العمر  جورج زومايا   
في حياتي وقد بلغت الخمسين  وقليلاً  هنالك ثلاثة تشكيلات  (  أصرح   ) اجتماعية  اثورية آشورية لا استطيع نسيانها مهما بلغ بي العمر ومهما ابتعدت ومهما جرى .
التشكيل الأول بل الحلم الاول لي شخصياً كان النادي الاثوري الرياضي / بغداد والذي كتبت عنه الكثير الكثير   هذا الصرح الكبير والمثير  والذي صنع لنا نحن الاثوريين الاشوريين مجداً   رياضياً واجتماعياً وفنياً لا  ينسى وكنت اصغر أعضاءه على الاطلاق وبسن ال13 ربيعاً . 

والثاني كان خير مكان في ذلك الزمان الا هو النادي الثقافي الاثوري  ذلك الصرح الذي ثبت القومية والروح المعنوية والمحبة الابدية لمن كان اكبر منا وبعد ذلك نحن تتبعنا خطاهم .
وقتها  كنّا  صغاراً  ونتمنى دخول بناية النادي او حدائقه ونستمع ونستمتع لتلك المحاضرات القومية في تلك  الجلسات الخلابة .
لكننا كنّا نسمعها من أعضاءه الذين كانوا في منطقة كراج الأمانة ويحكون لنا ويثبتوننا على الروح القومية 

والصرح  الثالث الذي افتخر به ويفتخر به كل أثوري اشوري الا هو الجمعية الاشورية الامريكية في شيكاغو
وهنا للذكرى عندما وصلت شيكاغو كان اول  طلب  لي  من ابن عمي الدكتور آدم هو آخذي لروية هذا الصرح الكبير
وفرحت به جداً جداً . 

اتمنى لكل أعضاءه الخير والامان وخير السلام .

والبقية تأتي
جاني   
العنوان: رد: مائة عام (1917-2017) من إستمرار الوجود الآشوري في المهجر الجمعية الآشورية الأمريكية في شيكاغو
أرسل بواسطة: Eddie Beth Benyamin في 04:56 12/10/2017
الاخ الكاتب القدير ابرم شبيرا الجزيل الاحترام

شكرا للمقالة الرائعة .....

آشوريو شيكاغو اسسوا ايضا في الستينات نادي آخر باسم " النادي الاجتماعي الاشوري / Assyrian Social Club " . الصورة المرفقة سحبت عام 1967 اي قبل خمسين عاما . اعرف الكثير من اعضاء النادي في هذه الصورة منهم الاخ ادور نادرشا الذي نشرت صورته في مقالتك ( الجالس في الوسط ) . نرى الاخ ادور واقفا الرابع من اليسار وراء الاعضاء الجالسين . من يساره توما ميشائيل ثم البرت ميخائيل قاجو , سركون , اوراهم ..... نرى من يسار شميرام يوئيل بابلا , من يساره جاك آدمز ثم لينارت بازا .....

تقبل تحياتي وشكرا

ادي بيث بنيامين
العنوان: رد: مائة عام (1917-2017) من إستمرار الوجود الآشوري في المهجر الجمعية الآشورية الأمريكية في شيكاغو
أرسل بواسطة: عبد الاحد قلــو في 05:21 13/10/2017
اقتباس:
(ومنهم الذين يتغنون ليل نهار بالقومية وبـ "تحرير آشور" من الأجنبي المحتل في الوقت الذي لا يستطيعون تحرير أنفسهم من أمراضهم الفكرية والإجتماعية كالتهرب من تحمل المسؤولية واللامبالات والتسيب وعجزهم عن الخروج من قوقعتهم الكلامية نحو ساحة العمل القومي الحقيقي.)

شكرا أستاذ ابرم شبيرا لصراحتك المعهودة بتشخيصك  لواقع مرير غالبه المناداة والمغناة وبأدعائنا بالاصل والفصل وغيرنا قهر الواقع ونال مبتغاه..
أتمنى من الاخرين ان يحذون حذوك في فهم المستقبل وتصحيح التلقين الموروث لظاهرة ظرفية أساسها هرطقة وان صحّت، ولكن فرّقتنا الى مسميات جعلت اجيالنا تنفر تدريجيا لحين انصهارهم في مجتمعات الغربة. وان حرّر إقليم اشور فهل من عائد اليه يا ترى..!؟
شتان لنمط العيش ما بين الشرق والغرب..!
كفانا مجاملة وعلينا طرق الحديد وهو سخن.. تحيتي للجميع
العنوان: رد: مائة عام (1917-2017) من إستمرار الوجود الآشوري في المهجر الجمعية الآشورية الأمريكية في شيكاغو
أرسل بواسطة: ميخائيل ديشو في 08:20 15/10/2017

الاستاذ ابرم شابيرا المحترم, تحياتي الخالصة
كنت اتمنى من حضرتك ان يكون مقالك هذا ايضا نقدي موضوعي كعادتك وليس سردي فقط كبقية المقالات التي قرأتها لكتاب اخرين محترمين ومقتدرين على هذا الموقع ومواقع اخرى بالمناسبة المئوية لتأسيس الجمعية الاشورية في شيكاغو (شوتابوتا)  في الولايات المتحدة الامريكية.
لذلك ارتأيت ان اعقب بعد قراءتي مقالك هذا. قرن من الزمن مر على تأسيس هذه الجمعية الاشورية, يعني قرابة ضعف عمري اوعمرك ايضا,اليس كذلك؟  ناهيك من نصف قرن على تأسيس عشرات الجمعيات والمنظمات الاشورية الاخرى في المهجر, لا اعرف ما الذي قدموه للقضية الاشورية مع كل الاضطهاد الذي وقع على هذا الشعب. هل تستطيع الانشطة الثقافية والحفلات الترفيهية مع احترامي لهذه النشاطات واهميتها ان تحقق طموحات الشعب الاشوري؟. لمن تدفع الاموال التبرعات لهم التي تجمع باسم الشعب الاشوري؟. انهم على مسافة ساعات من بناية امم المتحدة  والبيت الابيض ماذا قدموه للقضية الاشورية؟ من هم هؤلاء الناس؟ هده الجمعيات لا تمثل الا الاعضاء الذين انتخبوهم ولم يقدموا وغيرهم من الجمعيات اي شئ للشعب الاشوري الا رقص الفتيان والفتيات عراة على المسابح. قرن من الزمن مر ويبقي نادي ترفيهي كبقية النوادي. الم يحن الوقت لنقول الحقيقة شعبنا ضاع بالمجاملات. احترامي