عرض المشاركات

هنا يمكنك مشاهدة جميع المشاركات التى كتبها هذا العضو . لاحظ انه يمكنك فقط مشاهدة المشاركات التى كتبها فى الاقسام التى يسمح لك بدخولها فقط .


الرسائل - salarujmaia

صفحات: [1]
1
والله كلام يثلج الصدور .. احسنت التشخيص .. انني على قناعة بأن قابلية الانسان على تشخيص واظهار التناقض في السلوك والافكار تدخله في عالم الابداع ..
إذ لا يمكن ان تلتقي مفاهيم العلمانية والديقراطية والمعرفة مع اخرى على نقيضها مثل الاصولية والوهم والجهل وهذه المتناقضات وغيرها للاسف هي السمة الغالبة على بضاعة تلك الدكاكين.
تقبل مودتي واحترامي ..
سالار عجمايا
استراليا

2
عزيزي ابو رنين
يسعدني ان يكون شعورك انزعاجا هذه المرة من بعض النعوت المذكورة في مقالك وليس غيظا فالانزعاج اقل درجات الغيظ بمعنى شدة العصبية وليس الغيض عكس الفيض فالمعنى مختلف كليا ، واظن ،، نشاز هو مصطلح موسيقي يستخدم للدلالةعلى عدم التناسق في النغمات الموسيقية وليس على اختلافاتها الجميلة ، بمعنى ليس بالضرورة ان يكون اختلاف الافكار نشازا او اثما كما تصفه بل قد يكون صحيا ومفيدا .

لست من انصار مصطلحي الغباء والذكاء ولكنني شديد الايمان باعمال العقل ( بمعنى الذكاء) في كل شيء ، اما الغباء فلا وجود له انما هو عدم اعمال العقل لاسباب قد تكون عضوية او متعلقة بالجهل والتقاعس و الجبن . وما يهمني من ذلك هو الجهل ،لان التخلف هو النتيجة الحتمية له .

متى يكون الانسان مغلوبا على امره  ؟؟ يكون كذلك عندما يصبح عاجزا عن تحقيق الحركة والتقدم والازدهار وتنفيذ ما يريد . وبذلك يدخل في ركاب التخلف من اوسع ابوابه والتخلف ما هو الا السمه الرئيسية للجهل . أليس كذلك ؟؟

اذاً ما هو هذا الجهل الذي يزعج ويغيظ الكثيرين عندما يطلق على شعوبهم .؟؟؟
الجهل بشكل عام هو انعدام المعرفة ومنه البسيط والمركب ، فالبسيط هو عدم معرفة الشيء ويطلق على من يسلّم بجهله . اما المركب فهو الاعتقاد الجازم بمعرفة الشيء وهو عكس ذلك ، بمعنى ان يكون الانسان جاهلا ويجهل ذلك بل يكون مغتبطا بجهله . وعلى هذا الاساس فأن الجهل والمعرفة ( وليس المعلومة ) على علاقة عضوية ولكنها عكسية . مثلما الجهل لا يعني النقص في المعلومات كذلك العلم لا يعني كومة المعلومات وانما العلم هو التبصر العقلي بمعنى قدرة العقل على الاستفادة من المعلومة الجديدة واحلالها محل القديمة وليس خزنها فقط . وما لم يصبح العلم طريقة تفكير الانسان واسلوب حياته ويرتقي بالمعلومة الى مستوى المعرفة يبقى ذلك الانسان جاهلا .
وخير دليل على ذلك هو حال الشعوب العربية والاسلامية ، فبالرغم من العدد الهائل من الشهادات العليا والاختصاصات الدقيقة التي بحوزة هذه الشعوب وبضمنهم العراقيين في كافة المجالات الا انها اي هذه الشعوب لم تصدر الى العالم سوى الارهاب والقتل  واقصى ما ابدعت فيه هو قطع الرؤوس والتمثيل بالجثث وهذا كله ناتج عن وجود خلل ممتد الى اعمق الجذور في ثقافة هذه الشعوب .
للاسف هي ثقافة الغزو والقتل والجهل المركب والتعليم والتلقين والالزام بحد السيف وامتلاك الحقيقة المطلقة ، انظروا الى مصر والعراق وسوريا ولبنان واليمن والسودان والمغرب العربي وتمعنوا بما يحدث ومن ثم ايران وباكستان وافغانستان وحتى تركيا وتونس.

وهنا اتساءل من كل الاخوة الاعزاء المنزعجين من الالفاظ المذكورة ؟؟ ماذا قدمت شعوب المنطقة العربية والاسلامية الى الحضارة الانسانية وماهي اسهامات الفرد العربي (ان وجد معناً لمفهوم الفرد العربي) في ازدهار وطنه وما قيمة هذا الفرد ؟؟ أليست هذه الشعوب  بحاجة ماسة الى قطيعة تامة مع الماضي والتأسيس لرؤيا مستقبلية تخرجها من مستنقع الوحل الغارقة فيه ؟؟

3
الاخ الاستاذ لطيف، فائق الاحترام.....
 مؤلمة جدا الواقعة التي رويتها بكل تفاصيلها، وكذلك تحمل في متنها معان فذة في اصرار الفنان المبدع والمتنورعلى نشر فكره وثقافته في المجتمع متحديا كل الطواغيت وفي احلك الظروف مجازفا بأغلى ما يملك في سبيل تنوير العقل وتحريره من جراثيم التخلف.
وفاءا للمرحوم ( ر. أ ) الذي لا اعرفه ولم التقيه ابدا ، أليس من المفترض ان ترفع من قبل المثقفين واصدقاء المرحوم المخلصين راية التنوير وتحرير العقل من كل السلاطين ما عدا سلطان العقل والمطالبة بمحاسبة المسبب الحقيقي في تلك المأساة ؟
والسوال الاخرهو اذا كان ذلك كذلك فاين المجتمع الحالي منه؟

سالار مربين عودة عجمايا
مقيم دائمي في استراليا
تدريسي سابق في جامعة صلاح الدين

4
الاستاذ فوزي الاتروشي المحترم .......
اسمح لي ان اقدم اعجابي بمقالك الرائع لما يحتويه من معان حقيقية للوطن الواحد بمختلف اطيافه، الموزاييك الجميل والمتنوع اللذي يغني ويثري صاحبه للدخول في ادراج السلم المتسارع للتطور الحاصل في الحضارة الانسانية. ونحن جميعا كعراقيين بحاجة ماسة الى هذا النوع من الطروحات خاصة في هذه المرحلة الحرجة التي يمر بها بلدنا.
يقول احد المفكرين العرب ان الاستبداد السياسي والانغلاق الثقافي هما جناحي الهبوط (التخلف)، اما الريادة الفكرية والاستجابة الاجتماعية فهما جناحي الاقلاع (الازدهار)، وانا شخصيا اتفق معه 100% ، نحن للاسف الشديد مجتمعات لاتستجيب لمفكريها بل نقتل مبدعينا ونرفضهم ونمجد الجهلة وننافقهم . اننا ثقافة معتلة في جذورها يجب ان تتغير والا سوف نبقى خارج النسق الثقافي للحضارة الانسانية. لقد اندثرت وماتت النازية والفاشية والاصولية الدينية في اوربا بسبب وهمها بامتلاك الحقيقة المطلقة ،و اللذين يملكون الحقيقة كلها (الدوكماطيقيون) لا يمكنهم مواكبة التطور لان العلم يصحح بأستمرار ماكان حقائق مطلقة سابقا  لذلك يجب على الايديولوجيات السياسية و القومية والاصوليات الدينية في الشرق ان تستفيد من تجربة الغرب في هذاالمجال و ان تغير في افكارها و مفاهيمها المطلقة بما يتماشى مع العلمانية والتي تعرف ببساطة بانها التفكيرفي النسبي بما هونسبي وليس بما هو مطلق . وهذه مسؤلية كبيرة تقع على عاتق المثقف الحقيقي.
خالص التقدير والاحترام

سالار مربين عودة
ملبورن / استراليا
تدريسي سابق في جامعة صلاح الدين
 

5
اخي العزيز لطيف المبدع.
شكرا على ردك الجميل وحوارك الراقي ، اتمنى ان احضر لك عملا مسرحيا جديدا بمستوى
 الوردة اللغز (كولى نه هينى) و اكثر، اللذي حضرته في ثمانينات القرن الماضي في اربيل.
تحياتي لك ولكل المخلصين للفن و الوطن.

سالار مربين

6
الاخ العزيز لطيف نعمان المحترم.
تحية حب واعجاب استرالية
مقال جميل وموضوعي ،وأود التعليق والاضافة ( اذا سمحت لي ذلك ) بأن الواهمين بامتلاك الحقيقة المطلقة في مجتمعاتنا الشرقية تجدهم في كل المجالات ليس فقط في المسرح ، فتجدهم يااخي العزيز في المجتمع المدني كما ذكرت والايديولوجيات السياسية و الاصوليات الدينية ومثقفي السلطة والمعارضة والخ.
ومشكلة هؤلاء هي اعتقادهم واهمين بأمتلاك الحقيقة الكاملة وهم العباقرة والمبدعين واساتذة العالم ويجب على الجميع ان يتعلم منهم وحدهم وهم ليسوا بحاجة لأحد.هؤلاء للاسف الشديد هم الاغلبية واعتقادهم هذا يجعلهم خارج النسق الثقافي المتطور للحضارة الانسانية وهذا هو احد اهم اسباب التخلف في المجتمعات الشرقية .

سالار مربين عودة
استراليا

صفحات: [1]