عرض المشاركات

هنا يمكنك مشاهدة جميع المشاركات التى كتبها هذا العضو . لاحظ انه يمكنك فقط مشاهدة المشاركات التى كتبها فى الاقسام التى يسمح لك بدخولها فقط .


الرسائل - dihoky2004

صفحات: [1]
1
   
  بولونيا ترعى مؤتمرا علميا عن الأقليات غير المسلمة في العراق
: : 2005-10-26  - 10:50:17






بولونيا ترعى مؤتمرا علميا عن الأقليات غير المسلمة في العراق



ميخائيل عبدالله – بولونيا



بمبادرة من قسم الدراسات عن المسيحيين في الشرق الذي تأسس حديثا في معهد الاستشراق بجامعة مدينة بوزنان البولندية (تقع في منتصف الطريق بين وارسو وبرلين)، سيُعقد لأول مرة ولمدة ثلاثة أيام (25-27/10/2005م) مؤتمر موضوعه: "الأقليات غير المسلمة في العراق - تاريخ، حضارة، إشكالات الديمومة". بدأت التحضيرات الرسمية للمؤتمر في تشرين الثاني من العام الفائت بتوجيه رسائل لأكثر من مائة باحث جامعي في بولندا وخارج بولندا، كانت حصيلتها تجاوب ثلاثة وثلاثين منهم بإرسال اقتراحات مواضيع وبحوث تغطي تقريبا كل الأقليات غير المسلمة التي تعيش على أرض العراق قديما وحديثا. ومن بين المشاركين إخوان من العراق الجريح من آشوريين وصابئة ويزيديين وأرمن وكذلك من المغتربين المقيمين في السويد وألمانيا وبريطانيا. وكما توقعنا، فإن جل الباحثين من الجامعات البولندية، بينهم من العلمانيين مدراء معاهد استشراق ورؤساء أقسام علوم إنسانية مختلفة ورجال دين متخصصون بتاريخ المسيحية في الشرق الأوسط من الجامعات الكاثوليكية أو كليات اللاهوت. والجدير بالذكر إقبال عدد لا بأس به من الجيل الجديد على التخصص بمجال الدراسات المسيحية في الشرق الأوسط، المجال الذي أريدَ له أن يبقى مهمشا ومهملا في الاستشراق البولندي الحديث. هذا وقد نَشرتْ معلومات عن المؤتمر أكثر من مجلة ألكترونية في بولندا تهتم بالشرق الأوسط. وهذا يزيد القناعة بأهمية الموضوع وبوقته المناسب.



وسبق لبعض المهتمين بالدراسات السريانية في بولندا أن التقوا ولمدة يومين (من 9 حزيران، يوم عيد مار أفرام السرياني) في إحدى القرى البولندية وذلك بمناسبة مرور ثلاثين سنة على اهتمامات الأب ي. فوجنياك بالدراسات السريانية في بولندا، وبمبادرة منه، للتشاور في أمور هذا الفرع الأقدم في عالم الاستشراق وظروف تطوره في بولندا. اختير لهذا اللقاء اسم "مؤتمر الدراسات السريانية الأول في بولندا"، إذ ألقيتْ خلاله بعض المحاضرات ونشرتْ عنه (مثلا في Zinda Magazine) معلومة بقلم أحد طلاب الدكتوراه في قسم الدراسات عن مسيحيي الشرق. تحوي القرية ديرا للراهبات، واختيارها جاء بسبب كون الأب فوجنياك كاهنا في كنيستها واستمع سكان القرية لوعظ الكاهن خلال صلاة العصر(ܬܫܥ ܫܥܝܢ) عن مار أفرام وتأثيره الخلاق في تطور العلوم المسيحية قاطبة.



وتجدر الإضافة أنه في السنوات الأخيرة نشرتْ في بولندا بعض الكتب الأكاديمية عن المسيحيين في الشرق الأوسط، نذكر منها: 1- "تقاليد التغذية عند الآشوريين قديما وحديثا. دراسة في الظروف الاجتماعية والثقافية" (المؤلف: كاتب هذه السطور)، 2- "الكنيسة الكلدانية" (المؤلف بولندي)، 3- "مدخل إلى اللغة السريانية" (المؤلفان بولنديان)، 4- إخواننا المنسيون (ألبوم ضخم لكاتبين بولنديين زارا كل بلدان الشرق الأوسط)، بالإضافة إلى أبحاث أخرى منشورة في العديد من الكنب الجامعية.



وعودة إلى المؤتمر المرتقب بقي أن نحيط القارىء بالمواضيع التي ستناقش فيه وسترافقه نشاطات مختلفة وحفل موسيقي:



1- مواضيع عامة:



- الأقليات غير المسلمة في العراق في ضوء الدساتير العراقية (الباحث بروفسور)



- النص ومدلولاته – التوراة ودراساتها كحافز للأبحاث الأتنولوجية عن الشرق الأوسط في القرن التاسع عشر (الباحث دكتور)



- حماية الحقوق العامة للجماعات والأفراد. المعايير المتفق عليها عالميا ومناطقيا لحقوق الأقليات (الباحث بروفسور)



- صدى استئصال الجذور والاغتراب في شعر سركون بولس (الباحث دكتور)



- البروفسور لِشِك جينغِل ودراساته عن الأقليات الأثنية العراقية (الباحث دكتور)



2- مواضيع عن المسيحيين (حلقة 1):



- مسيحيو العراق وكيفية المحافظة على ديمومتهم (بروفسور)



- أشهر أطباء العراق اللامسلمين من القرن الثامن حتى القرن الرابع عشر (دكتور)



3- عن اليزيديين:



- اليزيديون في العراق في الوقت الراهن (دكتور)



- اليزيديون – "أعبدة شيطان" أم شعب الله المختار؟ (بروفسور)



- في مسألة بدايات المجتمع اليزيدي في العراق (بروفسور)



4- عن الموسويين:



- النشاط الاجتماعي والسياسي لليهود في العراق في السنوات 1903-1941 (بروفسور)



- التقاليد البابلية لليهودية (بروفسور)



- اللهجات الآرامية الحديثة للمسيحيين واليهود العراقيين (دكتور)



5- عن المسيحيين (حلقة 2):



- القديس مار أفرام السرياني ومدرسته كحلقة وصل بين الفلسفة الأغريقية والصحوة العربية واللاتينية في العصور الوسطى (د. دولة)



- حنين ابن اسحق – كاتب مسيحي فذ ومترجم للإرث اليوناني المكتوب إلى اللغة العربية (طالبة دكتوراه)



- حضور السريان الشرقيين (الآشوريين) في الأراضي المقدسة خلال العصور (د. دولة)



6- عن الأرمن:



- الأقلية الأرمنية في عراق اليوم (دكتور)



- الأرمن في العراق (دكتور وزوجته الدكتورة)



7- عن المسيحيين (حلقة 3):



- الإتحاد الكلدوآشوري في العراق ما بعد مرحلة صدام (دكتور)



- التجاوزات على القرى الآشورية في شمال العراق (ماجستير)



- بلدة برطله واستمرار البقاء للأقوى (دكتور)







8- عن المسيحيين (حلقة 4):



- الكلدوآشوريون في العراق – تاريخ، سياسة، ثقافة (طالبة دكتوراه)



- الهجرة القسرية للأقلية الآشورية والكلدانية من العراق بعد الحادي عشر من أيلول 2001م في عيون الغرب (طالبة دكتوراه)



- القضية الآشورية وتداعياتها ضمن إطار الوضع السياسي العام في العراق في الثلاثينات من القرن العشرين (طالبة دكتوراه)



9- عن الصابئة-المندائيين (حلقة 1):



- اللغة المندائية كلغة مهددة بالانقراض (دكتور)



- المندائيون – آخر ما تبقى من الغنوصيين (دكتور)



- المندائيون – مِنْ مابين النهرين إلى الاغتراب (دكتور)



10- عن الصابئة المندائيين (حلقة 2):



- المندائيون البارحة واليوم (د. دولة)



- الفتاوى الإسلامية المناهضة للمندائيين (دكتور)



- نادي "التعارف" المندائي في بغداد في السبعينيات من القرن العشرين وتأثيره على الحياة العلمية والثقافية لسكان العراق (دكتور)



11- عن المسيحيين (حلقة 5):



- الأديرة المسيحية في العراق حسب تدوينات الشابشتي في كتاب الديارات (د. دولة)



- دير مار متى في شمال العراق (دكتور)



- تبلور اللغة الأدبية الحديثة للآشوريين في أورميا وضواحيها (طالب دكتوراه)



ميخائيل عبدالله
 

2
 سيادة الرئيس تحية طيبة
من احد ابناء كردستان العزيزة

سيادة الرئيس البرزاني انتم كنتم سباقون في عملية تحرير العراق من الايدي الظالمة القاهرة لكل مكونات الشعب العراقي وانتم كنتم سباقون بتبني النفس الديمقراطي في الحكم ومن الذين يحاولون جاهدين انجاح المسيرة الساسية في العراق عامة وكردستان خاصة بتبنيكم الديمقراطية وحقوق الانسان ومقاومتكم للارهاب بكل اشكاله.
سيادة الرئيس ما يخص الاستفتاء العام على مشروع الدستور العراقي الدائم الذي كان لكم دور كبير في ايصاله الى ما هو عليه الان وتضمينه الفقرات التوافقية التي ترضي اغلبية الحركات السياسية وبالطبع قد لا يرضي تطلعات بعض المكونات وهذه حالة طبيعية في كل انحاء العالم ليس هناك شيء كامل 100% وانتم من احد الاطراف التي  تدعم حرية الراي والراي الاخر مهما كانت النتائج ومن ابسط نظم الديمقراطية القديمة والحديثة هي ان يكون في الاستفتاء خيارين على الاقل (نعم ) ( لا) وهذا من ابسط الحقوق الديمقراطية واكيد انتم مع ذلك ولكن اريد ان اوصل شيئين مهمين لحضرتكم بما يخص شعبنا (الكلداني الاشوري السرياني) في محافظة دهوك.

1- من الجانب الحزبي

من المعروف ان محافظة دهوك العزيزة تحتظن ابناء شعبنا (الكداني الاشوري السرياني) والكردي منذ عقود وهم على قرابة من بعضهم البعض كالعائلة الواحدة بغض النظر في انتمائهم القومي او الحزبي وهذا ما نريده من كل كردستان ان تكون دهوك نموذج للتاخي الكردي ( الكلداني السرياني الاشوري) ولكن ما نلاحظه من كوادر حزبكم الموقر وما سال من مشاعر حاقدة ومستفزة واليمة ومتغطرسة وخالية من النفس الديمقراطي الذي تنادون به على لسان احد القيادين في حزبكم الموقر مسؤول الفرع الاول (قادر قجاخ) وعلنا على شاشة تلفزيون كردستان  ان كل من يقول لا هو ارهابي ومن اتباع الزرقاوي بعد ان عرف بان شعبنا لديه تحفظ على الدستور بما يخص الديباجة والفقرة المكروهة التي قسمت شعبنا فمن الطبيعي ان البعض قد يصوت بنعم والاخر بلا هل هذا يعني اننا ارهابين واتباع الزرقاوي كما قالها المسؤول المذكور وحسب معلومات اكيدة من كوادر حزبكم ان المسؤول قد مرر هذه الشعارات المعادية لشعبنا والمعادية لقيم الديمقراطية الى كوادره وهيكله التنظيمي وبدورهم الى الشعب عامة مما نتج عنها انه اصبح البعض ينادي كل (كلداني اشوري سرياني) بالزرقاوي مع العلم ان الاكراد الذين لم يشاركو بالاستفتاء والذين قالو لا كانو اكثر بكثير من اصحاب الحق الذين لم يمثلو بالدستور بالشكل المطلوب فهل هذا هو نهجكم تجاهنا ام هو زلة لسان من احد قياديكم وفي كلا الاحوال يجب معاقبة المذنب لانه هذا يجعلنا ندرك انه فعلا  حقوقنا مسلوبة ونحن مضطهدون ويجب ان نضحي من اجل حريتنا ليس تحديا او ما شابه ولكن امر واقع يفرض علينا ويجب ان نستجيب لهذا الامر ونقف امامه بقوة والا انصهرنا في بوادق اخرى او اذا سياستكم الحكيمة حزمت امرها واتخذت الاجرائات السليمة نحو الديمقراطية وحقوق المواطنة.

2- ثقافيا

ان الثقافة هي احدى الاسلحة المضادة للارهاب والعصيان وهي دواء شافي للجهلاء وحقل زاهي يستقطب كل الاطراف ويروي كل الالوان ويجمعها في مظلة واحدة سليمة معافاة فبدلا من يقتدي مسؤول الثقافة التابعة لوزارة الثقافة في حكومة الاقليم( عادل حسن) بهذه المبادي وينور الجاهل بها ويرسخ النقاء بين الوان الشعب جاء هو ايضا مزارعا يحصد الازهار الملونة ويبقي الصفراء فقط ويجعل من دهوك الثقافية كتل احدها كردية والاخرى كلدانية والاخرى اشورية والاخرى حزبية واخرى يزيدية ويحاول تعميق الخلافات بينها بالكذب وليس بالحقائق بدلا من ان يكون المثقف المطلوب الذي يحاول ان يجمع الوان الشعب في كردستان كي يكونو متماسكين واقوياء وليكونوا مثالا للديمقراطية الثقافية في العراق والشرق الاوسط ولكن كان وما يزال الجاهل المحرض المقاوم للديمقراطية والعنصري القومية اهذا ما يصبو اليه ابناء كردستان؟

سيادة الرئيس حرصا على كردستان متماسكة وقوية وزاهية بالوانها التاريخية وليس العنصرية اناشدكم شد الهمم ومقاومة واستئصال كل عنصري قومي وكل حاقد والا لن نعيش بسلام ولن تحضى كردستان بشرعية الديمقراطية وحقوق الانسان وستصبح لون واحد فقط بعيد كل البعد عن الالوان الاخرى مما يجعلها بعزلة عن اخوانها .

3
سيادة الرئيس تحية طيبة
من احد ابناء كردستان العزيزة

سيادة الرئيس البرزاني انتم كنتم سباقون في عملية تحرير العراق من الايدي الظالمة القاهرة لكل مكونات الشعب العراقي وانتم كنتم سباقون بتبني النفس الديمقراطي في الحكم ومن الذين يحاولون جاهدين انجاح المسيرة الساسية في العراق عامة وكردستان خاصة بتبنيكم الديمقراطية وحقوق الانسان ومقاومتكم للارهاب بكل اشكاله.
سيادة الرئيس ما يخص الاستفتاء العام على مشروع الدستور العراقي الدائم الذي كان لكم دور كبير في ايصاله الى ما هو عليه الان وتضمينه الفقرات التوافقية التي ترضي اغلبية الحركات السياسية وبالطبع قد لا يرضي تطلعات بعض المكونات وهذه حالة طبيعية في كل انحاء العالم ليس هناك شيء كامل 100% وانتم من احد الاطراف التي  تدعم حرية الراي والراي الاخر مهما كانت النتائج ومن ابسط نظم الديمقراطية القديمة والحديثة هي ان يكون في الاستفتاء خيارين على الاقل (نعم ) ( لا) وهذا من ابسط الحقوق الديمقراطية واكيد انتم مع ذلك ولكن اريد ان اوصل شيئين مهمين لحضرتكم بما يخص شعبنا (الكلداني الاشوري السرياني) في محافظة دهوك.

1- من الجانب الحزبي

من المعروف ان محافظة دهوك العزيزة تحتضن ابناء شعبنا (الكداني الاشوري السرياني) والكردي منذ عقود وهم على قرابة من بعضهم البعض كالعائلة الواحدة بغض النظر في انتمائهم القومي او الحزبي وهذا ما نريده من كل كردستان ان تكون دهوك نموذج للتاخي الكردي ( الكلداني السرياني الاشوري) ولكن ما نلاحظه من كوادر حزبكم الموقر وما سال من مشاعر حاقدة ومستفزة واليمة ومتغطرسة وخالية من النفس الديمقراطي الذي تنادون به على لسان احد القيادين في حزبكم الموقر مسؤول الفرع الاول (قادر قجاخ) وعلنا على شاشة تلفزيون كردستان - ان كل من يقول لا هو ارهابي ومن اتباع الزرقاوي - بعد ان عرف بان شعبنا لديه تحفظ على الدستور بما يخص الديباجة والفقرة المكروهة التي قسمت شعبنا فمن الطبيعي ان البعض قد يصوت بنعم والاخر بلا هل هذا يعني اننا ارهابين واتباع الزرقاوي كما قالها المسؤول المذكور وحسب معلومات اكيدة من كوادر حزبكم ان المسؤول قد مرر هذه الشعارات المعادية لشعبنا والمعادية لقيم الديمقراطية الى كوادره وهيكله التنظيمي وبدورهم الى الشعب عامة مما نتج عنها انه اصبح البعض ينادي كل (كلداني اشوري سرياني) بالزرقاوي مع العلم ان الاكراد الذين لم يشاركو بالاستفتاء والذين قالو لا كانو اكثر بكثير من اصحاب الحق الذين لم يمثلوا بالدستور بالشكل المطلوب فهل هذا هو نهجكم تجاهنا ام هو زلة لسان من احد قياديكم وفي كلا الاحوال يجب معاقبة المذنب لانه هذا يجعلنا ندرك انه فعلا حقوقنا مسلوبة ونحن مضطهدون ويجب ان نضحي من اجل حريتنا ليس تحديا او ما شابه ولكن امر واقع يفرض علينا ويجب ان نستجيب لهذا الامر ونقف امامه بقوة والا انصهرنا في بوادق اخرى او اذا سياستكم الحكيمة حزمت امرها واتخذت الاجرائات السليمة نحو الديمقراطية وحقوق المواطنة.

2- ثقافيا

ان الثقافة هي احدى الاسلحة المضادة للارهاب والعصيان وهي دواء شافي للجهلاء وحقل زاهي يستقطب كل الاطراف ويروي كل الالوان ويجمعها في مظلة واحدة سليمة معافاة فبدلا من يقتدي مسؤول الثقافة التابعة لوزارة الثقافة في حكومة الاقليم( عادل حسن) بهذه المبادي وينور الجاهل بها ويرسخ النقاء بين الوان الشعب جاء هو ايضا مزارعا يحصد الازهار الملونة ويبقي الصفراء فقط ويجعل من دهوك الثقافية كتل احدها كردية والاخرى كلدانية والاخرى اشورية والاخرى حزبية واخرى يزيدية ويحاول تعميق الخلافات بينها بالكذب وليس بالحقائق بدلا من ان يكون المثقف المطلوب الذي يحاول ان يجمع الوان الشعب في كردستان كي يكونو متماسكين واقوياء وليكونوا مثالا للديمقراطية الثقافية في العراق والشرق الاوسط ولكن كان وما يزال الجاهل المحرض المقاوم للديمقراطية والعنصري القومية اهذا ما يصبو اليه ابناء كردستان؟

سيادة الرئيس حرصا على كردستان متماسكة وقوية وزاهية بالوانها التاريخية وليس العنصرية اناشدكم شد الهمم ومقاومة واستئصال كل عنصري قومي وكل حاقد والا لن نعيش بسلام ولن تحضى كردستان بشرعية الديمقراطية وحقوق الانسان وستصبح لون واحد فقط بعيد كل البعد عن الالوان الاخرى مما يجعلها بعزلة عن اخوانها .[/b] [/font] [/size]

4
في الاونة الاخيرة تناقلت المواقع الالكترونية لابناء شعبا المختلفة سجالات واتهامات  وكلمات بذيئة بحق اشخاص وجهات  صدرت عن جهات وشخصيا من اتجاهات مختلفة من ابناء الشعب الواحد المتناحر على غيبوبته الذي دخل فيها نتيجة الصراعات على التسمية التي جعلته يتناسا من هو ومن يكون والى ماذا يطمح؟

الان وبعد ان وقع الفاس على الراس في صياغة الدستورفيما يتعلق بخصوص المعضلة(التسمية) التي شغلت طاقات كل القوة السياسية وشخصيات هذا الشعب ووضعتها في دوامة لا نحسد عليها وجعلتنا اضحوكة في عيون بقية القوة العراقية الاخرى ورمت بنا الى مرتبة غير معرفة بسلسل القوميات في العراق الجديد كل يلقي اللوم على الاخر , ولو تمعنا قليلا فيما يدور بساحة تناحرات التسمية نرى ما يلي:-
1-   كمبدا عام كل قوة الامة متفقة على اننا شعب واحد تاريخيا ولغويا وتراثيا بالاضافة الى عامل الارض والكل يتمنى الوحدة .
2-   التهميش الذي ينادي به كل طرف المقصود به هو تهميش طائفي او كنسي بحت ( سواء كان كلدانيا او اشوريا او سريانيا) وهذا واضح من المشاعر الطائفية التي يكنها كل طرف تجاه الاخر والذي استمدها من الكنائس المتناحرة اصلا فيما بينها  ولكن عندما نقارن بالعرب والاكراد نرجع الى النقطة الاولى التي تقول كلا لسنا عربا ولسنا اكرادا ولا تركمانا وانما نحن جسد واحد ولكن بطوائف متعددة والخطا ان هذه الطوائف اتخذت من التسميات القومية المتعددة التي اطلقت على هذا الشعب على مر العصور حاجزا بينها للتمييز؟ اذا مرة اخرى نعود لنقول اتخاذ كل طائفة تسمية قومية لها من التسميات القومية للشعب الواحد(كلدانية اشورية سريانية) هو بحد ذاته فايروس بث فينا لتفرقتنا واضعافنا  وبعد ظهور بوادر ومضادات لهذا الفيروس تدخلت الطائفية مرة اخرى لتفرقنا والسبب في ذلك تدخل الاباء الروحانين الغير متحدين والغير متحابين ونتيجة ردود افعال بعضهم على الاخر عدنا  ننقل العدوى الى الاجيال القادمة بتنينا ارائهم الطائفية والناتجة عن صراع بينهم يدفع الشعب المسكين ضريبته وليس المقصود هنا مار دلي لوحده وانا مار دنخا ايضا وغيرهم لانه كل تصرف نتج عن احدهم كان رد فعل على الاخر وليس بالتشاور واخذ راي الشعب الذي يريد الوحدة والسلام لهذه الامة المجروحة على مر السننين  ولم اذكر هنا خطا الاحزاب السياسية لانه الحزب له ايدولوجية يتبناها مجموعة ويحاولن ان يقنعو الباقين بها من خلال نشاطهم وفعاليتهم وان اخظا فبمرور الزمن يتفكك وتزول هذه الايدلوجية كما زال البعث المجرم اي اريد ان اقول بصورة اوضح انه حتى وان الحزب مخطا لا لوم علية لانه جسد بشري مادي يفكر بانجاح فكره مهما كان الثمن والحصول على اكبر قدر ممكن من المكتسبات والسلطات  فكيف للجسد الروحاني ان يخطيء ولماذا هل هو الطموح التسلطي او المادي او....الخ اقول هنا نعم لقد نزلت الكنائس بمختلف مذاهبها بقياداتها الحالية الى مستوى الاحزاب العلمانية وابتعدت عن مضمونها الروحاني السليم وتعاليم المسيح واصبحت جسد بشري تغريه المادة والسلطة وتعميه الكارهية  والكبرياء وتحركه اصابع بشرية مستغلة قدسيتها لدى الشعب المؤمن المسكين الذي بدا يفهم حقيقة القيادات الكنسية التي خيبت امله بالوحدة المنشودة التي كانتتغني بها الكنائس بصلوات الوحدة التي ترجمت نتيجة كبرياء دنخا وكوركس ودلي الى هلاك.
3-   الاهم ان الشعب اصبح مقتنعا بكل عواطفه ومشاعره باننا شعب وانه مهما تكلمت الدساتير والكنائس والحزاب فاننا شعب واحد.
4-   بدات شعبية وثقة الناس بالكنيسة تتضائل لانها سقطت من منزلتها الروحية الى مستوى الاحزاب السياسية وهذا ما يحزننا اكثر واكثر ليس لانه لا نريد النصح من المرجعيات بالعكس ولكن لانه المرجعيات لم تترجم ما تنادي به وما هو مطلوب منها تجاه هذا الشعب بالشكل المطلوب الذي يرفع الغبن عن هذا الشعب المتالم ويزيد تكاتفه كي يستطيع النهوض وممارسة حقوقه , وانما ما فعلوه انهم زيدو من الفرقة واكثروا من تضعيف الشعب وقواه الساسية بكبريائهم المحزنة .

5
الاخوة المتناحرين حول موضوع التسمية القومية للمسيحين في العراق اللا ترون انه القوة الخفية نجحت فعلا باشغالكم بموضوع التسمية والتناحر بين ابناء الامة كي تضيع فرصتهم التاريخية في مسودة الدستور لاسباب عدة:-

1-   كان ينظر الينا بعد حرب التحرير بما لدينا من كيانات سياسية داخل العراق باننا امة قوية متماسكة بقادتها السياسيين ومفكريها الاحرار ومرجعياتها الدينية الحكيمة بغض النظر عما يدور من خلافات شخصية بين القادة من احزابنا وكنائسنا .
2-   كنا محسوبين القومية الثالثة بعد الاخوة العرب والاكراد من حيث التعداد السكاني .
3-   الشروع بترديد اسمنا في المحافل الدولية وعن حقنا في ادارة ذاتية في مناطقنا التاريخية.

ماذا فعل بنا صراع التسمية واضاعة الوقت في الفصل بين ابناء الامة الواحدة:-
1-   بدا الان ينظر الينا اننا قوميات متعددة (كلدانية سريانية اشورية) ومتناحرة كنسيا وقوميا؟ مع العلم ان الدستور قد رحم بحالنا بعض الشيء من خلال ادراج اللغة السريانية كلغة مشتركة لامة واحدة فقط فهل هناك قوميات تمتلك لغة واحدة  وتاريخ واحد وتراث واحد ووطن واحد؟ وهذه هي من مقومات القومية الاساسية ؟ نعم قد نمتلك مذاهب مختلفة او اديان مختلفة ؟ والملاحظة الاخرة انه صح فصل بيننا بواو العطف ولكن ابقينا بين فارزتين دلالة على كوننا واحد لو ارادة ان يفصلونا لوضعت الفارزة بين اسامينا مثلا الكلدانية, الاشورية, ....الخ .؟ فرحمنا الغرباء مرة اخرى؟ ولم نرحم انفسنا ولم ترحمنا كنائسنا؟ ولكن خسرنا ثقة البعض من الشعب العراقي الذي كان يعتقد باننا القوة السياسية الوحيدة المثقفة البعيدة عن الكاسب الحزبية الضيقة, والقوة الوطنية المسالمة السالمة من الاطماع والمحافظة على سلامة الوطن ووحدة اراضيه والداعية الى العيش الرغيد لكل ابناء العراق من كل القوميات .
2-   كنا  محسوبين القومية الثالثة اما الان اصبحنا في حقل ( وقوميات اخرى) اي حتى اقل من الرابعة بفضل لنقساماتنا القومية بموضوع التسمية التي يقودها اناس بالاصل ليسو كلدان؟ والان يدعون الكلدانية الاصيلة والشريفة ومرجعيات متعصبة من الطرفين ومتنافسة وتحاول كل منها لوي ذراع الاخر دون التفكير بما سينتج عن ذلك من اخطاء تاريخية ستبقى وصمة عار على جبينهم وحبين كل من يتبعهم بنوجهاتهم التعسفية والمتعصبة ليس لقوميتهم بل لمذاهبهم وكرسي حكمهم الذي كبره الطاغية صدام وجعل منه سلطة على المسيحين ومن خلاله سيطر على كل المسيحين بالعراق ؟ فهم ما زالو يعيشون حلمهم وكرم صدام تجاههم لا يعرفون ان الديمقراطية ستحلل سيطرتهم وتقلل من اهميتهم الى الابد وعندها يكون البكاء وصرير الاسنان .
والمحزن والذي اسقطنا من مرتبتنا الثالثة انه كنا في البداية نقول اننا ما بين  الف800 الى المليون فكنا نحتل المرتبة الثالثة اما الان فهناك ما بين 500-600 كلداني و 200 سرياني و 150-200 اشوري اذا لن نحتل اي مرتبة بتسلسل القوميات ابدا وهذا ما ارادته القوة الخفية من ازلامها المطبلين للتقسيم ان ينادو بالارقام المدرجة اعلا كل على انفراد وبذلك نفقد فرصتنا التاريخية في الدستور وكذلك وزننا بالعراق الجديد مما يضيع عنا الفرصة المتاحة؟
اين هي عقولكم يا اباء الكنيسة ؟
اين هي ساستكم يا سياسي الامة ؟
اين هي اقلامكم يا مثقفي الامة؟
اصبحت عقولكم تفكر وتالسنتكم تنطق بعصبية وسوء تقدير , واصبحت سياساتكم واضحة وجلية للشعب ولن يرحموكم ابدا لانكم اذيال ولستم اصحاب قرار فقط تتبعون الاوامر, اما عن اقلامكم فما عادت تنفع لانها اصبحت مبنية على الفرقة وليس لديها القوة الكافية كي تكتب بشجاعة وان تدافع عن حق مغتصب.

3- بدا البعض من الدول والمنظمات الدولية ذات السيط العالي بترديد اسم الامة الواحدة مهما كان والحديث عن تراثنا وتاريخنا في بلاد مابين النهرين  في المحافل الدولية والسروع بالتفكير بنا لمنع اضمحلال هذا الشعب العريق وذوبانه بالشعوب الاخرى المجاورة لما يمتلكه من تاريخ وتراث وعادات وتقاليد تاريخية ما زال يداولها فاعلنوا مساندتهم لنا لاقامة منطقة ادارة ذاتية في مناطقنا التاريخية وهذا ما ازعج القوة المسيطرة الان ومما دفعها الى صرف الملايين من اجل تفتيت ما تبقى من امتنا الى اجزاء كي لا نستطيع ان نحظى بالدعم الدولي المطلوب لرفع الظلم عنا وها نحن نفرح ونطبل ونزمر لفرقتنا ولغلطتنا التاريخية فحقا نحن مساكين؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟.


صفحات: [1]