أشكر الموقع لنشره لمقال أولي أرسلته للموقع
في هذا المقال بحث (وفقا لفهمي) شامل عن آيات تَسائُل عن حقيقة عقيدة الثالوث، لماذا لم يهتموا بالآيات الآتية لصدور فهم ونشر عقيدة الثالوث
تاريخ 7 كانون ثاني 2016
الله والأقانيم والثالوث
الإله الذي لا خالق ولا مصدر ولا هيئة ولا شكل له - الله ليحكم ويغفر الخطايا،
من متى فصل – اصحاح 12 آية 28 "وأمّا إِذا كُنتُ بِروحِ اللهِ أَطرُدُ الشياطين، فمَلَكوتُ اللهِ حَلَّ بينكم"
من يوحنا فصل – اصحاح 19 آية 30 "فلما ذاقَ يَسوعُ الخل قالَ "تَمَّ كلُّ شيء" وحنى رأسَهُ وأسلمَ الروحَ."
توضيح:
وفقا لتفاسير المسيحيين، نعلم بأن الأقنوم الثالث (الروح القدس) لم يكن موجوداً في حياة يسوع العلنية ولا في جسده؟! ولم يَنشرهُ يسوع للشعب ولا لأتباعه، إِنما حَلَّ على أتباع يسوع المسيح ابن الله في اليوم الخمسين بعد قيامة يسوع من القبر وصعودهِ لسماء الله وجلوسهِ عن يمين الله.
من ذلك أفهم بأن الله – الأقنوم الأول، ويسوع المسيح – الأقنوم الثاني، هم الذينَ تواجدوا في جسد وحياة يسوع العلنية بين البشر.
الروحانيين يعلمون بأن الله إله لا خالق ولا مصدر ولا هيئة ولا شكل له. ويعلمونَ بأن الروح له خالق، فقدرات السماوية للإله أعلى من القدرات السماوية للروح، الإله الحقيقي يستطيع المرور من خلال جماد – حائط أمّا الروح فلا يستطيع المرور من خلال جماد أو مواد إنما عليهِ المرور من الباب أو من الشباك.
لنقل بأن كلمة إله وقُدرات الإله والروح لم تكن معروفة في العهد القديم ولم يعلموا الفرق بينهم ولا بين قدراتهم – الإله والروح، فتكلموا عن أعمال وقُدُرات الإله بأنه روح. مثال قالوا بالعهد القديم " وروح الله يرفرفُ على وجه المياه". إنما في الحقيقة "والله يرفرف على المياه" أو "إلوهية الله ترفرفُ على المياه".
أتسأل: هل هيئة جسد يسوع المسيح هي هيئة يسوع؟ أم هيئة ناسوته؟ وهل للأُقنوم الثاني هيئة؟ وفقا للمعلومات الكنسية فإِنَ ناسوت الأقنوم الثاني هو نفسٌ بشرية ولاهوتهُ هو إله، هل هذا اللاهوت - الأقنوم الثاني - هو ذاته الله الذي لا خالق ولا مصدر ولا هيئة ولا شكل له - الله؟ أم أقنومٌ آخر؟ وما هي هيئتهُ – توجد هيئة أم لا؟
أيضاً أتسأل: مَن المتكلم بالآية المذكورة من متى، هل ناسوت الأقنوم الثاني أم أَلإله – الأُقنوم الأول (أم إِله وهو الأقنوم الثاني (إذا يوجد)!) لماذا المتكلم لا يستطيع العمل بذاته إنما بحاجة للعمل بروح الله؟
عندما أتت فكرة الثالوث للآباء – لنُفَصّل الآيات التي منها استقوا الآباء فكرة الثالوث بالإهتمام لهذهِ الآية المذكورة – متى 12 آية 28، هل سنستقي فكرة الثالوث؟ أم نتعامل بأن الله واحد ويسوع المسيح هو نفسٌ بشرية تواجد الله فيهِ وما قرره النفس يسوع عمله الله؟! فقدرات النفس بدون الله ضعيفة جدا أقل من قدرات الروح. إذا أفهم المعنى بأن ناسوت يسوع – النفس يُصدر أوامر والله يستجيب له، والروح يرى الروح والشياطين يرون الله في جسد يسوع فيخافونه ويتركون الجسد فيُطرَدونَ بواسطة أمر يسوع - الناسوت! هل الله جعَلَ من حياة نفس يسوع إلها؟
توضيح آخر: الله يستطيع جعل حياة النفس إلها (له هيئة وفقا لهيئة النفس)، لا أحد من جميع الآلهة يستطيع عمل ذلك.
من انجيل يوحنا اصحاح 19 آية 30 أسأل: أي روح أسلمَ يسوع؟ هل أُقنوم الأول – الله؟ أم الثالث – الروح القدس – كما تُعَلِّم الكنيسة فالروح القدس أتى في اليوم الخمسين ولم يكن بعد مُعطى! هل اٌنوم الثالث نواجد في جسد يسوع ولم يُعطى بعد للشعب؟ أم ماذا يحصل؟ – أم روحا آخر من الله من الأقنوم الأول أُعطيَ ليسوع؟ الأسئلة والإستفسارات كثيرة جدا من هذه الآيات المذكورة. 31 كانون أول 2015
تابع،
من متى فصل – اصحاح 3 آيات 16 – 17، ومن مرقس اصحاح 1 آيات 9 -11، ومن لوقا اصحاح 3 آيات 21 - 22
مَن الذي تَعَمَّدَ عن يد يوحنا المعمدان؟ يسوع المسيح الناسوت - النفس أم اللاهوت أم الإثنان اللاهوت والناسوت - الناسوت هو النفس البشرية. المسيحية تقول بأن لاهوت يسوع وناسوته لم ينفصلوا أبدا بعضهم عن بعض (أتسأل هل أيضا لم ينفصلوا عن الجسد؟ منذ متى هم متحدين؟). إذاً مَن الذي صَدرَ صوته من الحمامة أو من السماء "هذا هو ابني الحبيب الذي بهِ سُررتُ"؟ قالَ ذلك وهو منفصل عن جسد يسوع وعن لاهوت وناسوت يسوع المتواجدين في جسده! هل هو الله؟ أم الروح القدس؟ أيضا روح الله حَلَّ على جسد يسوع. مَن هو هذا الروح هل هو الروح القدس؟ مَن الذي تَعَمَّدَ؟ من واقع المكتوب أفهم بأن النفس والجسد الذين تَعَمَّدوا، في حينه حل روح الله على نفس يسوع واتحد أو لم يتحد به وبالجسد فنفس يسوع متحد بجسده إذا اتحاد الروح بالنفس هو أيضا اتحاده بالجسد إذا حصلنا على واقع بعد عُمّاد يسوع المسيح ابن الله "ناسوت يسوع وروح من الله وجسد يسوع متحدين". هل يتم اتحاد الروح بالجسد وبالنفس تواً عند حلوله على الجسد أو على النفس؟ أم تتوجب عملية إلهية لاتحاد الروح؟، لا أعلم. مَن الذي أصدرَ أمرا لفتح السموات والله صدر صوتهُ من خارج جسد يسوع المُعَمَّد؟ الواقع: على جسد يسوع، بمكان الماء مكان العُمّاد، يحلُ روح من الله أو روح الله ثم الله بالسموات (وليس بالماء إنما بجو بحيز بسماء مكان العُمّاد) قائِل "هذا هو ابني الحبيب الذي به سُررتُ"، إذا كيف الثالوث غير منفصل؟ يبقى سؤال آخر هو هل متساوون في الجوهر وما هو تعريف "الجوهر"؟ لماذا آباء الكنيسة استعملوا آيات منهم استقوا فهم الثالوث المتحد وغي المنفصل والمتساوون بالجوهر ولم يهتموا لآيات أُخرى التي ذكرتهم وفسرتهم.
أطلب جوابا وحكم الله فيَّ أولاً وبالذين فهموا ونشروا عقيدة الثالوث وعدم انفصالهم عن بعضهم البعض وبأنهم متساوون وبجميع ما يمت بصلة لهذا الموضوع، مَن كل واحدٍ منهم أيضا هل ناسوت ولاهوت يسوع غير منفصلين عن الجسد أم يمكن فصلهم... هل بحياة يسوع العلنية بعد عُمّاده عمل كل واحد بمسيرة حياة يسوع أم جميعهم عملوا بعضهم عن بعض؟
تسائل مهم: هل الله لا يغضب إذا لم يكن آخرين مساوين له ولا يستجيب للصلوات لذلك مصائب تحل على المسيحيين؟ نحن بحاجة لاستجابة الله للصلوات ولنصر المسيحيين الموالين للله على قوات وقدرات الشر. 7 كانون ثاني 2016