ankawa

الاخبار و الاحداث => أخبار شعبنا => الموضوع حرر بواسطة: SANTA MIKAIL في 22:03 03/06/2015

العنوان: مسؤول اممي محذرا الاوروبيين : لاتتخلو عن ضحايا داعش والا سينضمون لها
أرسل بواسطة: SANTA MIKAIL في 22:03 03/06/2015
مسؤول اممي محذرا الاوروبيين : لاتتخلو عن ضحايا داعش والا سينضمون لها

عنكاوا كوم – بروكسيل
سانتا ميخائيل


حذر مسؤول اممي الاوروبيين من التخلي عن ضحايا الدولة الاسلامية في العراق والشام ( داعش ) لكي لايكونو معها، مشيرا الى تفاقم ازمة اللاجئيين والنازحين في العراق وسوريا تزامنا مع ازمة مالية تعاني منها الامم المتحدة والحكومة العراقية .
وفي جلسة استماع اوروبيية ، عقدتها لجنة الاتحاد الاوربي للعلاقة مع العراق ، الاربعاء 3 حزيران ، في احد مباني الاتحاد الاوروبي ببروكسيل وحضرها رئيس اللجنة ديفيد كاميل ،وممثل اليونسيف في العراق فيليب هيفينك (Phillippe Heffinck ) ، قال هيفينك " رسالتنا للاوروربيين هي ان لاتتخلو عن ضحايا داعش لان هولاء الضحايا اذا شعروا ان المجتمع الدولي تخلى عنهم فسيتوصلون الى نتيجة  انه من الافضل البقاء مع داعش ، لاتتركو ضحايا داعش ، يجب الوصول الى السنة في العراق ويجب مساعدتهم ويجب العمل مع الحكومة العراقية لاجراء مصالحة وطنية ، اذا لم نفعل ذلك الان فسيكون لدينا مشاكل اكبر العام القادم وسيتطلب الامر بذل الاوروبيين لجهود عظيمة واموال كبيرة لحل المشاكل ".
ونوه هيفينك ان الامم المتحدة والحكومة العراقية يعانون من ازمة مالية وهو مايحد من قابليات اليونسيف واضاف " اطلقنا نداء للحصول على 500 مليون دولار وهو نصف المبلغ الذي كان لدينا سابقا ، نحن بحاجة لتوفير الحدود الدنيا من حاجات النازحين من غذاء ودواء وملجا وتعليم ... يجب ان لاننتظر والا الاموؤ ستزادا سوءا".
مشيرا الى وجود " 8.2 مليون انسان يعاني من الظروف في العراق بينهم 4 مليون طفل ، 2.7 مليون نازح ،  3 مليون طفل محروم من التعليم " ، مشددا على " ان توفير التعليم للاطفال سيمنع ان يتم استغلالهم من قبل الجماعات المتطرفة والتعرض لغسيل الدماغ ".
واعرب المسؤول الاممي عن اعتقاده " ان الشهر المقبل سيشهد زيادة عدد النازحين بمقدار مليون شخص على الاقل" ، واضاف " موجة النزوح الاولى التي حصلت في العراق في حزيران الماضي كان هناك اناس غادرت لتستقر في مكان اخر ، لكن مع سيطرة داعش على مساحات شاسعة من العراق وسوريا تقدر ب 10 مرات اكبر من بلجيكا  لدينا ناس تتحرك باستمرار ولاتستطيع الاستقرار في مكان ومهمتنا توفير الماء لهم على الاقل ".
مشيدا بدور الحكومة العراقية في التعامل مع ازمة النازحين من الانبار .
وحضر الجلسة الى جانب النواب الاوروبيين ، موظفي السفارة العراقية ببلجيكا ، ممثلي مؤسسات والاحزاب العراقية كالمجلس الاسلامي الاعلى ، ممثل عن التركمان ، ممثلين عن مؤسسات شعبنا القومية كالحركة الديمقراطية الاشورية (زوعا )  والمجلس الشعبي الكلداني السرياني الاشوري وعدد من الناشطين والمهتمين بالشان العراقي .