عرض المشاركات

هنا يمكنك مشاهدة جميع المشاركات التى كتبها هذا العضو . لاحظ انه يمكنك فقط مشاهدة المشاركات التى كتبها فى الاقسام التى يسمح لك بدخولها فقط .


الرسائل - Dina Essam AlMatawy

صفحات: [1]
1
أدب / أنبوب الحياة
« في: 06:37 18/03/2011  »


أنبوب الحياة

دينا عصام صبيح

كيف ابدو لك وأنا عارية الأقنعه؟
كيف أبدو لك وأنا عارية التكبر عارية الشخصيات المتصنعة؟
هل راقت لكَ بشرتي أم أنك تفضل التبرج والألوان المتنوعة؟
هل أحبب عفويتي أم أنك تميل للنفسيات بالخبث متشبعة؟
هل أسرتك بساطتي, عُذريتي, أم أنك تبحث عن لهو في أجسادٍ متسطحه

يا من لجأ الى لهو اللحظة
وأنتفض مع رعشة الممنوع المُلّحه
يامن تسارع متلهفاً لبرهنة أوليتهُ
وبصم إسمه كأوائلٍ في تلك المصلحة
ما أبهى طلتك التي تتفاخر بها
وما أشأمها في عين والدة مُرضعة

للأسف ويال الاسف
ذاك الحليب تالفٌ وغير ساري المفعول
أنه ليس بشيٌ أنا اقول
بل أنه شمس الصيف وثلج الشتاء
أيا زير النساء

لك أن تكون في عالم المبهمات
ولك أن تصيع حتى الممات
ولك الأن ولي النهايات

أستمتع
أقتنع
أصطنع
كن ملك تلك الدميات
لك أن ترى كل شيء إلا أنا
لأني أستحرمت أمثالك ورافقت الممتنعات
هل فهمت ذلك؟ أم تود كلامي بأن يُعاد




03-17-2011

2
أدب / رضاكِ
« في: 10:17 01/03/2011  »


رضاكِ


دينا عصام صبيح

رضاك يامن تربينا على يدك البيضاء
ومنها عرفنا الفرق بين الظلمة والنور
رضاك أيامن بعيني كاملة البهاء
يانبع الراحة يامصدر السرور
أبرأيك سيرويني يوماً دواء؟
أنا مصاب بالشوق لكِ جدا حد الفتور
أنا باردة الايمان أنا لم أعد انسان
أنا من بعدك لم أعترف بشيء والعنت حتى القبور
رضاكِ بالله رفقاً بالذي في صدري فماعدت احتمل
قتلني صراع الغضب وأختفائك بالمجهول
وأدمنت البكاء طوعاً لا بعصيانِ
كرست ساعات نهاري المتصف بالفضول
أيجدر بي القبول بمأسينا؟
أم نستطيع البوح بالسر المنشور
أنــا متطرف جدا من ناحيتكِ وأعترف
بأني من دونك مجروح مقتول ومشلول




3
أدب / رد: مصير عدوي الجحيم
« في: 02:39 14/11/2010  »
الاخت العزيزة دينا ...... مع كل اعتزازي واحترامي لك الموضوع جدا جميل ومافي اروع من هل كلمات الجميلة بالنجاح يا اختي العزيزة اخيك ميلاد

4
أدب / رد: مصير عدوي الجحيم
« في: 06:52 10/11/2010  »
وسام العزيز

أن ما نكتبهُ مجرد كلمات لمن لايعرف سحر تركيب الحروف
مجرد كلمات لمن لاي همه الموضوع

اشكر لك اهتمامك ومرورك الكريم
دينا

5
أدب / رد: "عرب اليوم"
« في: 06:48 10/11/2010  »
المقامر

عسى كلماتي توصل القليل مما حصل ويحصل

تقبل تحياتي

6
أدب / رد: "عرب اليوم"
« في: 06:47 10/11/2010  »
الأخ راهب الحب المتميز

اشكر لك مرورك الكريم ودامت كلماتك الهادفه

7
أدب / مصير عدوي الجحيم
« في: 07:55 02/11/2010  »


مصير عدوي الجحيم


دينا عصام صبيح


أصفعوني فأني في غيبوبة
لا أود العيش بعد ولا تهمني حالي
أصفعوني فقد قرأتُها مكتوبة
أستشهاد عائلتي اليوم وعلى التوالي
اتركوني في السكون فأصواتهم طروبة
ترنم حتى وقت مقتلهم الأنتحاري

***

أتطلب مني التوقف والحكم بالمنطق؟
لامنطق عندي بعد الأن
سأحكم بالجملة أذا تطلب الموضوع
فكم من بني قومي قُتل يا أنسان
وأي شريف يرضى بواقعتنا
والشرف قد تبرى من يداهُ النجستان

الوحشية وصف رحوم لفعلتهم
وأستهتارهم شَجّع زلتهم  أن تكون زلتان

***

غضبي أكبر من أكون مسيحية
وآلمي أكبر من أن أسامحهُ
والكلام البذيء ليس من شيمي
ولو كان يشفي الغليل لنطقتهُ
ومن العقاب أتمنى لهم أشدهُ
من إله الحق, ليس مِن مَن يعبدهُ!!؟

***

أزحفي ياحية فكم من سمكِ قد ارتشفوا
بهِ قد صعدوا الى السماء وأمثالك به يحبو

***

الصمت ليس حلاً بعد الأن
و زمن الخوف قد ولى أما حان
وقت قرع الطبول؟
أنهُ ليس وقت القبول
بالحلول البديله
فأنها تخديرٌ لشعلة الفتيلة
عيبٌ علينا أذا ولت
دماء شهدائنا وبردت
دونما فعل قويم
به العدو يستقيم
ليفهم أن العين لاتعلو عن الحاجب
وأذا أعتلت فمصيرها
الجحيـــــــــم
11-01-2010







8
أدب / رد: لاتقلقي
« في: 01:01 28/09/2010  »
سلمت يداك اخ مازن

وعاش ذاك الوصف التفصيلي لحاله ليس من السهل وصفها

تحياتي

دينا عصام المتاوي

9
أدب / رد: "عرب اليوم"
« في: 03:15 27/09/2010  »
بكل سرور اخ نادر

شكرا على مرورك

10
أدب / رد: "عرب اليوم"
« في: 03:15 27/09/2010  »
شكرا جزيلا على المرور الكريم اخ نديم

انت العايش انشاء الله

11
أدب / رد: البدائـــــــل
« في: 20:36 26/09/2010  »
صح لسانك نديم

12
أدب / "عرب اليوم"
« في: 17:15 26/09/2010  »

عرب اليوم
دينا عصام المتاوي


آه كم اختلت موازين عربنا

 

محوا وجه التشابه بين الماضي والقادم

 

اوا يدركوا ما كُنا وكيف أمسينا؟؟

 

حطبٌ يُحرقوا فوق بعض ويتراكم

 

لانفع ياعرب من رمادٍ يجمعُنا

 

فغدا الرياح ستبعثرُنا والوضع سيتفاقم

 

والويل ياويل اذا دب فينا

 

شعور العزة للفرد والكل نائم

 

ما هم ..... اذا غداً أصبحنا

 

بالسياط نتحرك ونُضرب كالبهائم

 

ألا نُدرك أن هذا  ما عملنا

 

أهدينا درع تفككنا للعدو الغاشم

 

فيا ويحك يا أمة  ضعنا بين ثناياها

 

حَجرتِ ثناياكِ  فبتنا نتوء لأي بلدِ نلائم




September 26 - 2010

13
أدب / خاطرة قصيرة بعد انقطاع..
« في: 11:19 29/05/2010  »

"زنبقـة تدنــو للجلوس"



لا تتركني الان وجراحاتي تتوسع

لا تسرق كلماتي وتترك الحاني دونما مقطع

لا تخبر الناس عني من اكون!!

فالحلم اذا قلتهُ قبل الأاوان يتصدع!!

ومن يقبل الهوان في عشقٍ مجنون؟

من يستطيع الوقوف بوجه زهورٍ تتفتح؟

ها انذا زنبقة تدنـــو للجلوس!

فهل سيكون في قلبك لها مكانٌ؟

أتتوقــــع؟

 ♥ ♥ ♥


دينا عصام المالوي

14
أدب / رد: "عيناها "
« في: 10:37 24/10/2009  »
لاتخلو نغمة العصفور من زقزقة إلقاء التحية عند الترنيم..

تشكراتي اخي صارم, دمت

دينا المتاوي

15
أدب / رد: "عيناها "
« في: 10:31 24/10/2009  »
اخي الشاعر فادي

شكرا لمرورك الكريم وتعبيرك الجميل

تقبل تحياتي


دينا المتاوي

16
أدب / رد: "عيناها "
« في: 10:50 22/10/2009  »
جميل ان نتشارك الاحاسيس حول محور يُلهم من بهم شعروا "عيــــــــــــناهـــــــا"

شكر لتواجد الكريم, منير قطنا

احتراماتي

دينا المتاوي

17
أدب / رد: "عيناها "
« في: 10:46 22/10/2009  »
وسام خابوري المحترم...

تحية لتواجدك, لمتابعتك ولتشجيعك الدائم

محبتي

دينا المتاوي

18
أدب / "عيناها "
« في: 11:11 20/10/2009  »
"عيناها "

دينا عصام المتاوي



عيناها كوكبانِ
اذا نظرا ليَ
ارتجفُ في مكاني
وأتصبب عرقاً
يملأ السواحل
ويفيض حتى البركانِ

عيناها خلاصٌ
اذا مامرَ علي بصرُها
انقسمُ نصفين
وكلَ قسمٍ يلعبُ لعب الصبيانِ

عيناها ساحةٌ
كثيراً ماجلتُ فيها
متخيلاً نفسي سلطانٌ
وماهمني إن امسيتُ سلطاناً انا
فالهمُ همي كيف اعوم في تلك الخلجان

إذا مارأيتُها
رأيتُ شمساً تشع على كل البلدانِ
إذا مامر طيفها عابراً
يُقيدُني بحبل الشوق
ويُبسمر لهفتي خجلاً فوق الصلبانِ

إذا ماحاكت مُخيلتي
تحبسُني خاضعاً, مُصراً على حُبها
مدمناً على العصيان
اجول باحثاً لعينيكِ اقصر الطُرق
أتيكِ زحفاً فوق الحبلانِ
يُسعدني أن تكون عيناكِ مشنقتي
يا حُلماً اتى رغم ان عمرهُ ما اتاني

عيناها لؤلؤٌ
عيناها بيتُ المها
عيناها قصرٌ وتاجٌ وصولجانِ[/color]






19
احلى تحية لكل شعبنا الكلداني الاشوري السرياني في تورنتو
ومبروك لكل طلبتنا المتفوقين, تمنياتنا لهم دوام النجاح والابداع لرفع رايتنا دوما عاليا
ومبروك بالخصوص لعازفنا المبدع "ميــــــــــــلاد  ككتوما" عازف الكمان
تمنياتنا له بالتوفيق الدائم لتحقيق ما يتمناه ويصل الى ما يريد بقوة ربنا يسوع المسيح
وكل عام والجميع بالف الف خير


دينا عصام المتاوي

20
أدب / رد: (*(لازم نرجع مثل الأول )*)
« في: 13:48 06/07/2009  »
لازم جرحنا سوا نحسة  // لازم نرجع مثل الأول

بديع يا مهند كانون, كلمات جميله لها معناها الغير معمول به عند البعض
تحياتي لك مع فائق احترامي وتقديري

دينا المتاوي

21
أدب / رد: تساؤلات..!
« في: 09:15 06/07/2009  »
ربما كي لاتكون اجابة اور ربما كي نقف امام عظمة الخالق مندهشين
من اشياء كان من المفروض بها ان تنتهي في غير طريقة, لكن سبحان الله
ارادها ان تكون كذلك

تحياتي لتساؤلاتك العميقة اخي فهد اسحق
مع تمنياتي لك دوما بالابداع

دينا المتاوي

22
أدب / رد: "رقصةٌ مصلوبة"
« في: 09:39 04/07/2009  »
مهند كانون العزيز..
تماما مثلما قلت "يحتظر لكنه لا يموت"
احياتي لوجودك ايها المحترم

دينا عصام المتاوي

23
أدب / رد: "رقصةٌ مصلوبة"
« في: 09:52 03/07/2009  »
عزيزتي هبة هاني...
الحب اعمق من البحار, اعلى من السماء, كالهواء
لن نعيش بدونه
تحياتي لك وشكرا لتواجدك

دينا المتاوي

24
أدب / رد: "رقصةٌ مصلوبة"
« في: 15:03 02/07/2009  »
حبيبتي غادة...
يحق للشاعر ما لا يحق لغيره
لك محبتي وشكري لتواجدك ومتابعتك الدائمة لي

مع كل الود
اختك: دينا المتاوي

25
أدب / رد: "رقصةٌ مصلوبة"
« في: 15:01 02/07/2009  »
الاخ العزيز راهب الحب...
اشكر مرورك الكريم عسى ان نلتقي خيراً يوما ما
تحياتي للجميع

دينا عصام المتاوي

26
أدب / "رقصةٌ مصلوبة"
« في: 09:33 26/06/2009  »
"رقصةٌ مصلوبة"



لاادري بعد الوداع كيف عدتُ اليه
قابلةً مراقصتهُ, دافئةً بين ساعديه
جلدتُ بنفسي انا شفاهي
وهي محصورةٌ بين شفتيه
أسّرتُ بأرادتي انا اجزائي
وهي ملفوفةٌ في كفيه
اسلمتُ روحي لحبيبي
وفؤادي اسلمتهُ لنرد  يديه
ناغيتهُ كطفلةٍ متمسكةٍ بدُميتها
فضَمني واسمَعني انغام ضلعيه
راح يشرحُ لي صمتاً معنى الحُبَ
يغفو ويصحو على شعري فارشاً عليه
كم تمنيتُ ان تُسدل عيون البشر وانا معهُ
كم تمنيت ان لا تراني عينٌ غير عينيه
عندها سيعرفُ حبيبي معنى الحبِ
عندما تداعبهُ اقدامي ضاغطةً قدميه
عندما اقتادهُ الى وكر وحشيتي
فخلف البراءةِ شهوةٌ تُكشفُ على زنديه
لكن اُمنيتي مُنعت حق التحقُقَ
فما زلنا نُتمتمُ الحبَ وعيون الناس علي وعليه
لم نستطع ان نُجسد مافكرنا
فالمجتمعُ سيكون غاضباً عليَّ وقاسياً عليه

***

ياحبيبي
مجتمعنا يتكلم لُغتنا سراً
خلسةً
عندما كوكب الشمس يُغمض جفنيه

***

الخطوط الحمراء تسمحُ لنا برقصةٍ فقط
دون الاكثار
فحُبُنا أُلخصهُ بجملٍ كما قال نِزار
" إبحارٌ ضد التيار "
ونحنُ لانقوى عليه

***

اوقفوا الموسيقى
تعبنا الرقص ومراوحة المكان
ومراوغة المجتمع عل قدميه
فرقصُنا مصلوبٌ حتى العظم
لكنهُ في الثالث سيحيى
ويتمرد عليه


دينا عصام المتاوي

9-10-2006

27
أدب / رد: ابقي في قلبي
« في: 13:38 05/06/2009  »
بديع يا اميل عامر
عن جد ابداع لايخلوا من روعة وخفة وسلاسه
كأنك تمتلك اللغة "طوعاً" دون تملك

تحياتي لقلمك

دينا عصام المتاوي

28
أدب / رد: انا دمعتك
« في: 09:33 05/06/2009  »
حبيبتي غادة
ربما كنت السبب لوجود ذلك الشيء
لكن الأكيد ان بوجودك ستولد استمرارية الحياة له, بمحبه.. بحنان
وإن كان لا يعترف بذلك, فهو يدركه

تحياتي لأبداعاتك المستمرة
اختك: دينا المتاوي

29
أدب / رد: أحلام صفر اليدين
« في: 09:52 03/06/2009  »
رايت صورة فتاة حائمه, مرتدية البياض
تسير برشاقة في ليلة مظلمة لا يزينها غير القمر واصوات الموج وظلال الاشجار الهائجة
تحياتي لقلمك
دينا المتاوي

30
أدب / رد: موج أرعن
« في: 10:24 27/01/2009  »
كيف يلين الحجر الصلب امام الأمواج؟

وكيف يتكسر قلب عاشق ينبض بالحياة؟

لا, لن يفتك الموج بكل ما يلاقيه

حتى يلين لضرس الماضغ الحجر‏   كما قال فرزدق


تقبلي تحياتي
دينا عصام المتاوي

31
بيان صادر عن بطريركية أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس

عقد اجتماع في الدار البطريركية بدمشق/سوريا, برئاسة غبطة البطريرك إغناطيوس الرابع هزيم, وحضور أصحاب السيادة المطارنة في سوريا ولبنان وبعض بلاد الاغتراب, بتاريخ يوم الاثنين الواقع فيه 20/10/2008
وكان موضوع الإجتماع التداول في أزمة مسيحيي العراق في الشمال والعنف الذي تشهده المنطقة ضد ابناء الطائفه المسيحيه, مستنكرين موت الأبرياء بإسم الدين, طالبين من الله تعالى أن يسود السلام وأن تتغلب لغة المحبة والحوار على لغة القتل والدمار وعليه كان هذا البيان.
 


32
عصبة للعين" براءة أختراع طبيعية لخبيرة التجميل رومية سمانو

من بلدة تل تمر, البلدة الموجودة ما بين محافظة الحسكة ومنطقة رأس العين, روميـة سمانـو الحاصلة على براءة أختراع لمنتجها الطبيعي "عصبة العينين" لمعالجة الترهلات والإرهاق حول العينين والمرقم بـ 5562
ومن اجل تسليط الضوء على هذا الاختراع و الابداء كان لنا معها هذا اللقاء:

* في البداية نرحب بوجودك معنا مدام رومية
- اهلاً بك وبعنكاوا كوم "ريحــة هلي"

* نبدأ سؤالنا عن مسيرتك التي أهلتك للبلوغ إلى هذه المرحلة؟
- في بداياتي منذ 14عام كان عندي حب الإستطلاع في هذا المجال حيث كانت عندي معرفة بسيطة بخبيرة تجميل روسية في ذاك الزمان, هي التي شجعتني وأمنت بموهبتي وعلى أساسه قمت بتطوير نفسي من خلال الإطلاق على كل ما يخص هذا المجال ومن خلال قراءة الكتب والبحوث الجديدة كما إني قد قمت بأتخاذ دورات في مركز المأمون الدولي وكذلك في مركز العالم الجديد للدكتور أحمد عمران ونتيجة لخبرة هذه السنين كانت فكرة هذا الإختراع.

* وكيف أتت لك فكرة الإختراع؟
- بعد عدة سنين من العمل في هذا المجال طلبت من رب العالمين أن يلهمني بفكرة تساعد الناس ولاتضرهم وفيما وأنا مسافرة على متن الطائرة أتتني الفكرة وقد شغلتني لخمسة أشهر حتى تنفيذها.

* ما الهدف من هذا الإختراع؟
- أولاً: أثبات شيء لذاتي وبرهنة إن معنى الحياة هي الإنجاز
  ثانياً: منفعة الآخرين من خبرتي نساءاً كانوا أم رجالاً

* ماهي الوسائل التي أدت إلى تطور هذا الإختراع؟
- بعدما أتتني الفكرة, ذهبت إلى النجار لعمل المساطر ذات القياسات المحددة وبعدها نزلت إلى البزورية (الحريقة) لجلب الشاش والقماش (الجنفيص او الكتان) ثم قمت بصناعة وسادة يدوية صغيرة ووضعت بداخلها المواد الطبيعية التالية: (حبوب, أعشاب طبيعية, ورد بلدي, حبة البركة السوداء) بقياسات متساوية بشرط أن يكون وزن الوسادة 75غرام مع ربطة لتثبيت الوسادة على العينين.

* وما لهذه الأعشاب من فائدة؟
- تفيد هذه الأعشاب بمجموعها لإزالة حالات الإرهاق والتعب والسواد من حول العينين.

* ومن هي الشريحة التي جربت فعالية هذا الإختراع؟
- في البداية جربته على نفسي ومن ثم على فلاحات الحقول وكانت النتيجة جيدة.

* كيف تمت مصادقة هذا المنتج؟
- قمت بتقديم هذا المنتج إلى مركز باسل الأسد لبراءات الإختراع وبعد تسعة أشهر من الأختبارات تمت الموافقة عليه بتاريخ 2/2/2008 وعلى أثره أصبحت عضوة "عضو عامل" في جمعية المخترعين السوريين.

* وما هي الطرق التي قمت من خلالها بالترويج عن منتجك؟
- قمت بالتعريف عن منتجي في عدة ندوات مختلفة ومنها تلك التي أقيمت في فندق عمار الحسن في مشتى الحلو, حيث كانت الأصداء مبشرة بالخير والطلب عليه كثيف, كما قد شاركت في معرض دمشق الدولي الخامس والخمسين تحت جناح المؤسسات و الوزارات السورية حيث كانت المتابعة والإهتمام بهكذا منتجات كمنتجي رائع.

* ختاماً ما الذي تطمحيه لمنتجك هذا؟
- طموحي هو أن يصل منتجي إلى كل أنسان في العالم لما يحتويه من فائدة حقيقية يشعر بها كل من يستخدمه, كما أطمح لتوفير هذا المنتج في المراكز الطبية وبالدرجة الاولى في شركات الطيران وعلى متن البواخر لما يحتويه من قدرة فاعلة على الإسترخاء وتنشيط الحواس الخمس.

* نشكر لك وقتك وسعة صدرك وعفويتك كما نتمى لكِ دوام  الإبداع والتقدم

- أشكر كل من ساعدني للوصول إلى هذه المرحلة كما أشكرك على حسن أستضافتك متمنية لك التوفيق في حياتك كما وأقدم فائق شكري وأمتناني لموقع عنكاوا كوم الذي من حسن حظي أن تكون أول أطلالاتي من خلاله, إذ إنه ما يمثل بلد أبي وأجدادي كما أتمنى أن يحل السلام والأمن في سوريا ووطننا الأصل العراق كي يسعني زيارته مره ثانية كما فعلت في صغري, إلى ذلك الحين لايسعنا سوى الصلاة له ولكل أبناء شعبنا هناك بالسلام والصحة والإيمان أميــــــن.

حاورتها: ديـنا عصـام المتـاوي/ دمشق



33
أدب / رد: في العالم المهجور
« في: 09:54 12/05/2008  »
ما اجمل الأمل حين يطرق الباب
والحب حينما يتسرب من بين مسامات الحزن- الكره- الإدمان
حنون هو راعي الأغنام, حنون كما دعا العريس عروسته في سفر الأناشيد

احلى تحية لجمال روحكِ وكلماتك الرقيقة
اختك: دينا

34
أدب / رد: أريدكِ أنتِ
« في: 09:37 12/05/2008  »
يريدكِ انتِ .. أنتِ .. فقط انتِ
فتخيلي مقدار هذا الحب الكبير في قلب صغير

تحياتي لجميل كلماتك
ديـنا

35
أدب / لماذا لبنان؟
« في: 09:16 12/05/2008  »
لماذا لبنان


دينـا عصـام المتـاوي



زهرةٌ انا واستنشق الدخان
زهرةٌ قد حوتها لبنان
قد كسى الظلم اوراقي
قد محى من جسدي الالوان

***

حربٌ لامفرٌ
صراخٌ, قنابلٌ تهدم الجدران
عذابٌ .... دماءٌ
اطفالٌ لم يستلموا بعد من امهم الحنان

***

عيني لاتجد فيكِ بقعةً ذات امان
دمروكِ... حرقوكِ... يالبنان
اشجارُكِ انحنت, انكسرت
ودموع ابنائك جفت من الحرمان

***

يازمان .. يازمان
هل هذا ماكتب ان يكون في لبنان
يا انسان حتى الحيوان
شعر بالخوف شعر بأرتجاف الحيطان

***

زهرةٌ انا قٌتلت, دٌفنت
في بقعةٍ ما من هذا المكان
زهرةٌ انا أغُرقت
في بحر دماءٍ على سواحل لبنان[/center
]

36
أدب / رد: أشتاق لك
« في: 10:49 20/01/2008  »
فكل حروف اللغة
حين تتعلق بــك
تصبح عندي
حروف جر


يا لروعة الاحساس عندما يكون الإنسان وسط الحالة
يستمد تغيراتها
يتفاعل معها
فيتميز بإختبار ما لم يختبره غيره

تقبل تحياتي واحترامي لقلمك

ديـنا عصـام المتـاوي

37
أدب / نظرية الوجود
« في: 11:47 16/12/2007  »
       "نظرية الوجود "


إن كل كلامي يدور حول نظرية الوجود
كأستنشاق النهاية
والتماس ابتعاد التكوين

***

ما اذكى الغوص ببسائط الامور
وما اتفه النظر على عميقٍ من فوق

***

يطيرُ شغفي لتنقيب الهوامش
وتفرحُ نفسي بتطويق النقوش

***

اصمدي يا من داس عليك الآخرون
اصمدي قدر ما تستطيعين
سأستكشفُكِ يوماً
سأتيك كبرق السحاب
يرفع ويُهين

***

أتظنون ان تلك البقع سهلة التكوين؟
إن فيها نبضاً يُستهان به
وبها طرقٌ عجيبةً
تقودها الاقدار
لتتواجد امامي

***

كسلسلةِ عِقدٍ يلمع دون نور
تتقارب امام ناظري وتتباعد
ضعيفةٌ خائفةٌ من المجهول
لكن لها ذكاءً يُدرك
بأنها ستنتهي بعد ساعة
بعد ساعتين
ستموت بحضور الشمس
وعلى مرأى من حركة البندول
وتصبح امام عيني خرافة اشياءٍ
بألامس وجدت
واليوم في الهواء جفّت
تدور مع العالم عندما يدور

***

لاتستغربوا تشتت افكاري
ولا اختلاط منطقي بالامعقول
لكن يجدرُ بنا التفكير من جديد
يجدرُ بنا على رأي جيلنا العدول

***

ما اروع لذةِ انسانٍ ضائعٍ
كقصاصات الورق
تُرمى في المناسبات عند دق الطبول

***

وهكذا اهديكم نظريتي
نظرية أن الاشياء  تتواجد ليس بالصدفة
بل لتكوين شيئ ولتوفير الحلول

***

مع تحيات تائه في فهم الحقيقة
باحث في مدى عظمة الخالق يجول




ديــنا عصــام المتــاوي
3-8-2006
[/size]

38
أدب / رد: قاسية وتسحقُني
« في: 16:21 16/08/2007  »
الأخت فيان المحترمة...
إن الجميل في كل هذا ليست كلماتي
بل صور المشاعر الجميلة التي تنقلوها لي كلما ارى ارائكم الجميلة في زوايا صفحتي
لك محبتي وتقديري

دينا المتاوي

39
أدب / رد: قاسية وتسحقُني
« في: 16:15 16/08/2007  »
حبيبتي غادة .. تسلميلي على زياراتك المتكررة في صفحاتي
واشكرك اكثر على تمعنك في كلماتي

لك محبتي وتقديري

اختك/دينا المتاوي

40
أدب / رد: قاسية وتسحقُني
« في: 16:10 16/08/2007  »
اختي العزيزة سمار...
اسمك جميلاً كفاية ليطغي على قصيدتي
لك محبتي وتقديري الفائق

ديـنا المتاوي

41
أدب / رد: قاسية وتسحقُني
« في: 16:07 16/08/2007  »
جميلٌ ان لايشعر الشخص بشيء
ثم يكتشف بأن حالة الضياع هذه بين الشعور والا شعور
تعني الحب

دمت سالماً اخ SIMO

دينا المتاوي

42
أدب / رد: قاسية وتسحقُني
« في: 15:59 16/08/2007  »
الأخ ضياء يوسف ..
يشرفني تواجدك في صفحتي
شكراً جزيلاً

دينا المتاوي

43
أدب / رد: حصة أسد
« في: 16:43 08/08/2007  »
الم بعد الم ثم الم
وصراخ ميتٍ يُسمع مع خطوة القدم
الضحايا في البيوت, والقتلة في بلادك وبلادي معروفون كالعلم
ما الذي سيأتينا غداً.. الله اعلم؟

تحياتي لك اختي المبدعة والشاعرة بما حولها دوماً
مع نحبتي وتقديري
ديــنا المتــاوي

44
أدب / قاسية وتسحقُني
« في: 16:28 08/08/2007  »
قاسية وتسحقُني


ديــنا عصــام المتــاوي



كيف لكِ ان تُطوقيني هكذا
وكيف لكِ أن تنثري السّكر على آلامي كي تُحليها
وكيف لكِ أن تدمعي على ما فعلتِ
فالمغفرةُ راحةٌ لاتستحقيها
استمري ياصديقتي في تعذيبي إذا شئتِ
مزّقي شراييني, تحت قدميكِ ضعيها
رتّبي الجمر على سطح جسدي
نسّقي أشكالها واشعليها
ما همني وسامتي إذا احترقت
المهم روحي التي حرقتيها
والروح من حقدكِ إذا ذابت
يكفي انغماس اصبعكِ فتُحييها
انا لا أعتبُ على أسرى النوى
ولا على ارضٍ يابسةٍ ما من أحدٍ شاريها
فحُبي لكِ كشمسِ العراقِ حارقةً
وللأسف كُنتِ عاريةً فاحترقتي أنت فيها
لكن بربكِ ألم تستمتعي بحُبي؟
إذاً فلما التعجرف والغرق في شواطيها
أنا الرُّبان أنا السفينةُ إذا شئتِ
وأنا الغارقُ باحثاً عن شفتيكِ كطوقِ نجاةٍ
فألقي لي بها

45
أدب / رد: نهر الفرح
« في: 19:40 12/07/2007  »
الله على هذه الكلمات يا حبيبتي غادة...
ليتك تبقين طائرة في سماء الفرح, لتزودينا بحلم نعيشهُ معك كلما حلقت

قبلاتي وتحياتي الحارة لك
اختك: ديـنا

46
أدب / رد: "متقاعــد"
« في: 19:32 12/07/2007  »
الإخ مهند الكانون...
شكراً لأحساسك الذي جسدته في متى سيبصر الأعمى الطريق ومتى ستستجيب المحكمة لقاضيهــا

تقبل مني تحياتي وتقديري
مع الشكر الجزيل لترحيبك بي من جديد
ديــنا المتــاوي

47
أدب / رد: "متقاعــد"
« في: 19:29 12/07/2007  »
الأخت سمار..
شكراً لتواجدك في صفحتي, عسى الشر يستحي منك ويتقاعد

تقبلي تحياتي وتقديري
ديــنا المتاوي

48
أدب / رد: عذرا منك
« في: 20:02 03/07/2007  »
كما قال نزار
الحب مواجهة كبرى .. ابحار ضد التيار
من الأ قوى ياترى بين حرب مخفية تحت وشاح الحب (الرغبة و القدرة)
لا أحد يقرر من سيفوز إلا صاحب التجربة وانت قد قررت مسبقاً يا سيدتي
وقرارك أوضح قدرتك على قيادة سفينة تداعبها الأمواج

تحياتي لك مع امنياتي بالتوفيق دوماً

ديــنا المتــاوي

49
وهل لي مجال للرد في صفحة سبقني زملائي للتوقيع عليها, تعبيراً عن جميل ما رأيت من ألمٍ راود ويراود كل الزوايا ملتحفاً كل الأعمار

تابعي الكتابة عسى ذاك الظلام يستحي فيبدأ بالزوال

تقبلي تحياتي وتقديري لك اختي العزيزة
ديــنا عصــام المتــاوي

50
أدب / رد: "متقاعــد"
« في: 19:43 03/07/2007  »
ما علينا غير مسح مرآة الحقيقة المتواجدة أمامهم, غير انهم يتفاخرون بعدم الإكتراث لها
وما صبر الزمان غير مدة ختامها الإنفجار

شكراً لك أختي العزيزة سيلفا
كما يشرفني تواجدك في صفحتي

مع تحياتي وتقديري
ديــنا المتــاوي

51
أدب / رد: رغيد..في حضرة المسيح
« في: 19:28 03/07/2007  »
من منا لم يذق مرارة الحنظل ومن منا لم يتمنى لهم "السفلة" أشد عقاب
الله يرحم الشهيد رغيد وكل الشهداء
أميــــن

ديــنا عصــام المتــاوي
[/size]

52
أدب / "متقاعــد"
« في: 19:20 03/07/2007  »
" متقاعــد "

ديــنا عصــام المتــاوي



تعبتُ من هذه الافعال
إني متقاعد
يداي متقاعدتان
وفمي متقاعد
لا لكلام الحب
ولا لخطابات السياسة
فكل المجاميع تنتمي لنفس الأفة
لاترضى بالكلام القليل وتعاند
اسف .. اني متقاعد

 ***

ولدتُ في مجتمع الضجيج
كربتُ في مجتمع الضجيج
في مجتمعٍ بالكلام مجاهد
على قبورٍ وجدت كشواهد
على ابريق دماءٍ
اُمتص من جوف انسانٍ وللجوف عائد
هذه هي مهنتي طوال تلك السنين
ساعي بريدٍ جامد
اعذروني على مكاتيبي
على طول جلوسي فوق تلك المقاعد
اقراؤا السطور المهمة
اقتصروا الطرق الطويلة
ميزوا في اللغة القواعد
اهتموا فقط برأيي
واني على رأيي معاند
متقاعد
فالعالم كلهُ قد اعتبرتهُ
فزاعةٌ من صنف الزوائد
اسف اني متقاعد




53
أدب / رد: ماذا تقولون؟؟؟(خائنة)
« في: 18:51 28/02/2007  »
هناء شوقي المحترمة ...

اقول
انت الكلمات عندما يعنون
انت الفانوس عندما يظلمون
انت اللسان عندما يكذبون
انت الحقيقة عندما يخافون
انت بالنسبة  لمن كتبت له المال والبنون
انت ... رمز الثنايا في تعرج السنون

تقبلي احتراماتي وتقديري
دمت تحت رعاية الرب دوماً

ديــنا المتــاوي

54
أدب / رد: رماد كيان
« في: 18:35 28/02/2007  »
صمتٌ وسكون

ينفجر في قمة جزنهِ

ليفرغ ما احتوى في صدره المكنون

ان البحر لم يتقصدكِ في هيجانهِ للاخافة
قدرما اراد ان يُفهمك ان الخوف لامعنى لهُ اذا مانظرنا لهُ
لان هنالك من هو اكبر من الخوف واكبر من الطمئنينة
الخوف لابد منه لتبرير افعالنا

غادتني ..
تحياتي لابداعك المستمر الذي ترجم العاصفة الى لحظة تفرعت لتنبت مختلف المشاعر والاحاسيس

احتراماتي وتقديري
ديــنا عصــام المتــاوي

55
أدب / رد: شوفي غيري
« في: 18:48 22/02/2007  »
حياك الله يا اخي المبدع دوماً رحيم العراقي
يامن خضعت الكلمات متأسفة لتقصيرها بالنسبة لروعه معانيه
يا اخي رحيم ان مالك الشيء يعطيه
وانت لم تعطه فقط, انما اغمستنا فيه

تقبل مني تحياتي وتقديري
جارة الوزيرية
ديــنا عصــام المتــاوي

56
أدب / رد: على حافة السقوط
« في: 17:38 09/02/2007  »
غادة العزيزة
عصفورةٌ انت تبحثين عن الكمال
عن أناس واعيين بقلوب اطفال
عن حزم السيء في حقيبة الاستئصال
عن شيء لهُ معنى في القواعد ولاشيء من المعنى في سلوكنا

لكِ  وحبي وتقديري
ديــنا عصــام  المتــاوي

57
الى من روحهُ لاتتحول
الى من يطمح لبلوغ الافضل
الى من ينتقد الجميل بالاجمل
الى الاخ ابدل

تقبل مني تحياتي وتقديري

ديــنا عصــام المتــاوي

58
أدب / رد: سأعتزل أرض البوار
« في: 17:21 09/02/2007  »
هناء شوقي المحترمة ...
صعب للشخص ان يدرك انهُ كان صابراً على لاشيء
لكن من الجميل ان يعرف كيف يتخطى ذاك الصبر بأدراك الحقيقة

تقبلي مني تحياتي وتقديري لكِ

ديــنا عصــام المتــاوي

59
أدب / رد: "وطنٌ قتل والدهُ "
« في: 17:14 09/02/2007  »
حبيبتي غادة ..
ان ربي هو عكازي الذي استند عليه لعبور محن الحياة وهو بسمتي في الفرح ودمعتي في الحزن
الله هو كل حياتي واتمنى ان اكون ابنة صالحة لهُ على طول المدى

شكراً لك
اختك : ديــنا

60
أدب / رد: "وطنٌ قتل والدهُ "
« في: 17:06 09/02/2007  »
العزيزة سمار ...
شكراً على تعازيك وعلى تعليقك على موقف يحصل في اليوم الاف المرات قاصداً ناس ابرياء في وطننا الغافي
لك شكري وموقفي الصابر المليء بالاملِ

اختكِ : ديــنا

61
أدب / "وطنٌ قتل والدهُ "
« في: 19:03 06/02/2007  »

 
            "وطنٌ قتل والدهُ  "
 
 


احييك ياوالدي في هذه الرسالة الجديدة
احييك بعد مرور عامين واكثر من غيابك
ياوالدي ياعصام
قد تفانيت في حياتك
تفانيت في طفولتك, في رجولتك
تفانيت في عُرسك, في تربية ابنائك
حتى عندما اغتالوك
تفانيت في استنشاق انفاسك الاخيرة
 ***
في بلدي يستمتعون برؤية الدماء
يستمتعون بأشكال الاسلحة
برؤية اشلاء الابرياء
وهل تظن إني سأفتخر بهويتي
وهل سترفع رأسي ياوطني امام الاصدقاء؟
 ***
إن حُبي لكَ يابلدي داءٌ
وبعد موت ابي صرتُ ابحث عن دواء
 ***
عامان ياوالدي لم تزرني ولم اراك
عامان من البحث عن حمالةِ أُعلقُ عليها اسباب موتِكَ
اسباب اغتيالك وقتلك
لم اجد حمالةً تُبررُ استئصال الخيرين
 ***
هل انت مثلي ياوالدي تبحثُ عن مُجيب؟
وهل هُنالك اجابةٌ عن سبب قتلك بالغدرِ
لاتُتعب نفسك بعد موتك
لاتُحمل جراحاتك حملاً يُحني الظهرِ
لاتُتعب صوتك مستفهماً ياشمساً
شهدت الشمس على الامه
على صراخهُ, على دمعهِ الساقط وقت الظُهرِ
 ***
ويحٌ لكل من اطلق الشوكَ في السماءِ
ويحٌ لكل من وجه سَمهُ عليكَ قاصداً صدري
تباً لتلك الساعة التي بها
انمحى من ليلنا البدرِ
تباً لذلك الشارع الذي به
نقشوا فيه جسدَكَ بأنواع الشذرِ
لم يعلموا عندما دنوا منك انهم
ارتكبوا خطيئةً, ارتكبوا إثماً
لم يعلموا انهم عندما اسكتوك
القوا بأنفسهم في جهنم غارقين في عرض البحرِ
وهل ظنوا إن من يُعذب ملاكٌ
يمكثُ في مكانٍ غير القبرِ
 ***
حرامٌ عليهم ان يعيشوا يوماً بعد والدي
حرامٌ عليهم أن يُحللوا شيئاً كان محرماً في ادياننا منذُ دهرِ
لمن سيصل صوتي مهما ارتفع
فبعد موتك كلهم اصبحوا اصماء
وكلهم استَعمَوا البصرِ
 ***
مالي بقاءٌ في هذا الوطن ياوالدي
وكيف اعيشُ في وطنٍ قتل والدهُ
وكيف استمر كذباً على انفسنا بالصبرِ
 
 
 
 
ديــنا عصــام المتــاوي

62
أدب / رد: مسافرة
« في: 15:17 09/01/2007  »
حبيبتي غادة
في البداية ابارك لك ميلاد سيدنا يسوع المسيح والسنة الميلادية الجديدة متمنية لك دوام الصحة والسلام

الى اين انت مسافرة
ابقي
فصادراتك لنا واردة
لكني سأسعد اذا رحلتي
فهنالك ستعطين وسنأخذ نحن منك الأضعاف


تقبلي مني تحياتي وتقديري
ديــنا عصــام المتــاوي

63
أدب / رد: نعيم الأرض....!
« في: 23:30 01/12/2006  »
اختي العزيزة غادة..

لحسن الحظ اليوم قد حظرن محاظرة دينية كان عنوانها العلاقات
توضح من خلال هذه المحاظرة ان علاقاتنا تنحصر في ثلاث علاقات
وهي
علاقة مع الله
علاقة مع الطبيعة
علاقة مع الانسان

ولو لم تكن لناعلاقة ناجحة صحيحة صادقة مثمرة مع الله الذي يحبنا جداً ويقبل بنا رغم اخطائنا ونرتاح نحن في احظانه فكيف ستنجح علاقتنا مع الانسان الذي يمكن ان يخطأ في حقي نسبة لطبيعته الانسانية

فما دام الله موجود فالتفض كل الانهار والقلوب والعيون
فاليفض الحب والسلام
فالتفض النعم عليك يا حبيبتي وعلى جميع الناس امين

اختك : دينا المتاوي

64
أدب / رد: أرام يطوف
« في: 22:54 01/12/2006  »
عزيزتي سمار

كنزٌ تائهٌ في المدار

يدور ويُستدار

لااحد يشعر بقيمته

واذا شعروا برج عقلهم سينهار

كنزٌ لايفطن قيمته سوى الاشرار


مع تحياتي وتقديري لما تُبدعه يداك

اختك: ديــنا المتـــاوي[/size][/color]

65
أدب / رد: شكراً سيدتي
« في: 22:21 01/12/2006  »
اذا كنت نفس الغادة التي اعرفها..
شكراً لك على تقضية اوقات فراغك القليلة في صفحتي
وعجباً مالذي حل بأسمك الرنان القديم؟

واذا كنت غير غادة
شكراً لك ايظاً على مرورك الاول على كلماتي
عساها لاتكون الاخيرة


ديــنا عصــام المتــاي

66
أدب / رد: شكراً سيدتي
« في: 01:28 19/11/2006  »
الاخ الوعد الصادق
شكراً على مرورك الكريم
وانشاء الله تكون سطروي هذه مجرد بذرات
تُزهر في المستقبل مكونة الاخصان والثمار
هذا ما اصبوا اليه وانشاء الله ساصل الى مااريد

تحياتي وتقديري

ديــنا عصــام المتــاوي

67
أدب / رد: شكراً سيدتي
« في: 01:15 19/11/2006  »
عزيزتي سمار
حياتنا عبارة عن حزن وفرح
عن حياة وموت
عن ضياء وظلام
لايمكننا ان نعيش السعادة دوماً
كما لاتستطيع الفرحة الحوم على شفاهنا طويلاً
فكما تعرفين حتى الورود لديها اشواك
لكن الايمان هو الملجىء دائماً
من التعب والقهر الى السلام
امنياتي لك بحياة جميلة فيها الزرع والحصاد
كي نراك دائماً بأجمل الصور كما عودتينا

تحياتي تقديري
ديــنا عصــام المتــاوي

68
أدب / رد: شكراً سيدتي
« في: 01:07 19/11/2006  »
الاخ  وسام الخابوري
انا اشكرك لتمضية وقتك بين سطوري
كما يسعدني انها قد اعجبتك
تحياتي وتقديري

ديــنا عصــام المتــاوي

69
أدب / رد: شكراً سيدتي
« في: 00:44 19/11/2006  »
شكراً لذاك الملاك الخفي الذي
يتجول بين كلماتي تاركاً اثره من بعده

ديــنا

70
أدب / شكراً سيدتي
« في: 01:38 14/11/2006  »

شكراً سيدتي

 
ديــنا عصــام المتــاوي



شكراً على ذاك النهار
شكراً على تلك الساعة الجميلة
شكراً لأصابِعَكِ الراكعة على خدي
على قبلتُكِ الصغيرة
انا من دونكِ صغيرٌ وحيدٌ في عالمي
وبك اصبح لي عشيرة
ياسيدتي جميلٌ ان تكوني في أحضاني
جميلٌ ان احوك لرمشيكِ ضفيرة
انا مدمنٌ جداً منذ ان رأيتُكِ
مدمنٌ بكِ, يا صنفاً من أصناف المخدرات الشهيرة
لكِ اهدي عمري في باقة ورد ٍ
يا رباناً تنتظرهُ سفينتي منذ الظهيرة
سيري على شاطيء عشقي وابحري به
انحتي لكِ في صدري بيتاً حريرياً
أُعاهدُكِ يا سريري
أُعاهدُكِ يا مدفأتي ويا طاقتي
يامطرَ السماء واشراقة الصباح
ياسيجارتي التي لا تبرد جمرتها ولا تطير
أُعاهدُكِ بأن لا ارى في الكون سواكِ
لكِ اكون مرشداً وللعالم ضريراً
أُعاهدُكِ بأن أُسرب لعظامكِ حُبي
وأراهن بأنَكِ ستحُطين معششةً في صدري
كما يفعل الحمامُ عند سماع الصفيرَ
خمَرتي في احشائي حُبكِ فبتُ نبيذاً
ارتشفتهِ مستمتعةً بكأس سكير





71
أدب / رد: سعة صدر الشعر
« في: 01:33 14/11/2006  »
شكراً لك يانسمة السعادة
التي حطت على شفاهي
عندما لاحظت عيوني
تواجدك على صفحاتي


ديــنا المتــاوي

72
أدب / رد: سعة صدر الشعر
« في: 20:46 06/11/2006  »
اخي المحترم والعزيز جداً بولس ادم ...
اشكر لك مرورك وتمعنك في سطوري
علني اصل الى المرحلة التي شبهتني بها, علني اكون يوماً فعلاً مبدعة وبكل مافي الكلمة من معنى
ان طموحي لايؤمن بالحدود والاسيجة, طموحي يعلو واصلاً الى مناصب الوزراء ومكانة المشهورين
طوحي يصل الى اعالي السماء ولايهمني الفشل لان المحاولة والامل من محتويات قاموسي
شكراً جزيلاً لك مع تحياتي وتقديري

ديــنا عصــام المتــاوي
 

73
أدب / رد: سعة صدر الشعر
« في: 20:38 06/11/2006  »
الاخ المحترم بسام.. تحية طيبة
شكراً جزيل الشكر على متابعتك الكريمة لي
ويشرفني ان اكون وردة صغيرة في بستان وجودكم في هذا المنتدى
تحياتي وتقديري

ديــنا عصــام المتــاوي

74
أدب / رد: سعة صدر الشعر
« في: 20:33 06/11/2006  »
اختي العزيزة غادة
يشرفني ان اقف على اولى درجات السلم في نظرك

تحياتي وتقديري

اختك دينـا

75
أدب / رد: سلام الى روحي
« في: 13:50 03/11/2006  »
الله ياعزيزتي على سلامك وراحة نفسك
لايسعني هنا سوى التفكير بأنك على علاقة حقيقية مع ربنا العظيم
علاقة اذا بدأت تُغير كل قبيح فينا وحولنا الى جميل ورائع
ابحري يااختي في سماء الفرح
فالرب يحملك لانك عروسة تحلم بالتحليق والتعشيش عند اقدام المسيح
خذينا معك نحو بريق السلام ذاك, نحو بئر الخلاص

تحياتي لك مع صلوالتي بدوام الفرح والسلام في حياتك

اختك: ديــنا عصــام المتــاوي

76
أدب / رد: المتـحـولـون
« في: 01:34 03/11/2006  »
لن يبقى احد
غير سطورك وسطورنا
لن يبقى احد
وللاسف الجميع يُصابون بنفس الدزيز
جميعهم يتحولون
حتى نحن ربما نتحول
اذا اخافنا الموت واخافتنا الحياة


تحياتي لصورة الحقيقة التي قدمتها وتقديري لوصفك الم الضعفاء وشراسة الاغبياء
ديــنا عصــام المتــاوي

77
أدب / رد: الحب عمق
« في: 01:26 03/11/2006  »
الحارثة بحثاً عن بذرة نبتة الحب هناء شوقي المحترمة
ابشري فقد نثرتنا بجانبك وزرعتينا لنبحث معك عن مدى عمق الحب

تحياتي لك مع امنياتي بنهاية سعيدة

ديــنا عصـام المتــاوي

78
أدب / رد: احبها لأنها ضلع من جسدي
« في: 01:16 03/11/2006  »
الاخ عوديشو
نسأل عن الحبيب فلا نراه ولانعلم عندما نبحث عنهُ اين نكون
فما الخلل برأيك, هل هي اعيُننا ام سهو عقولنا؟
لان الحبيب موجودٌ فهو ظلُنا
اطيب التحايا والاماني

اختكم: ديــنا عصــام المتــاوي

79
أدب / سعة صدر الشعر
« في: 23:56 24/10/2006  »

سعة صدر الشعر

 
 
يؤل لي الشعر شفتاهُ صامتةً
فأبني انا صوتي في الشعر يرتسمُ
واسيرُ تاركةً اثري ورائي
واعمالي بيدِ انسانٍ وهو يحتكمُ
كسرتُ حاجز الخجل وبتُ اراهُ
غذاءُ خيالي من خلالهِ انتقمُ
نقشت على ردائِك الذي به
كسوت جسد الشعراء دون الفمُ
ياناظراً لنا من بعيد احضن طفولتي
واحفظ طعم تفاحك في فمي بلا سقمُ
إنا لك نحنُ ابناء جنون الهوى
لوح طينِ والغيرُ علينا ضاحكاً يبسمُ
حصدتُ ثماراً في حقلِك زرعتُها
ياعسى الريح واليمُ ينقلها للاممُ
يالسعة صدرك ياشعر ياموطن السنا
تبتسم بوجه الصغير فتوصلهُ للقممُ
كنت جوالاً على صحراء العرب وفوق شجرها
يامنديلاً يسع عرق كل عالم
إذا مارأيت في طريقِكَ طفلاً واقفاً
إنهُ انا طفل يسعى صعودك بسلمُ
 
 
ديــنا عصــام المتــاوي

80
أدب / رد: حبيبتي ليلاً
« في: 23:47 24/10/2006  »
اخوتي الاعزاء في البداية استمحيكم عذراً
لعدم ردي على تواجدكم الكريم في صفحتي وذلك لانشغالي عائلياً ورغماً عني
واتمنى من كل قلبي ان لاانقطع مرة اخرة عنكم انشاء الله


اخي العزيز بولس ادم المحترم
دوماً هنالك سطور مرحة بين سطور الحزن
امنيتي ان استطيع تمثيل وخط كل الخطوط
شكراً لك جزيل الشكر



اخي بسام حنا المحترم
صفحتي تهللت بوجودكم وتعليقكم فعساها لاتكون اخر زيارة وعساني اقدم موضوعاً يستاهل وجودكم
تحياتي وتقديري


الاخ اكرم سعيد.. تحية طيبة
يسعدني انك قد وجدت شخصاً امامك يتكلم بما لايتلكم به الكثيرون رغم ان الكثيرين يكتبون مثلي لكن في دفترٍ ربما يحضى بعيونكم او يبقى مركوناً في ذاك الجرار
تحياتي لك مع شكري لوجودك في صفحتي




اخي مهند كانون المحترم .. تحية طيبة
اشكر بروازك الذي لخص لوحتي واضافها جمالية
متمنية ان لااُحرم من تعليقاتك الصريحة والمحفزة دوماً
انشاء الله سترى لوحات مختلفة تُقدم افكاري المختلفة
تحياتي وتقديري



اختكم: ديــنا عصـــام المتــاوي

81
أدب / رد: حبيبتي ليلاً
« في: 23:36 24/10/2006  »
اخوتي الاعزاء في البداية استمحيكم عذراً
لعدم ردي على تواجدكم الكريم في صفحتي وذلك لانشغالي عائلياً ورغماً عني
واتمنى من كل قلبي ان لاانقطع مرة اخرة عنكم انشاء الله

82
أدب / رد: حبيبتي ليلاً
« في: 23:15 02/10/2006  »
سيدي ادم العزيز ..
لم اجد وسيلة فعالة اخرى اعبر فيها عن شعورها بالانكسار وعدم القيمة غير الشعر
لكن قاعدتي تقول ان كل البدايات وجدت بوجودها, حتى الجريمة لولا غبائها لما حصلت
"لكن ماذا نستطيع القول: فـ للحب احكام والرجل ذكيٌ كفاية ليجعل ذكاء الفتاة زجاجة فخار تنكسر عند لمسهُ لها "

شكري وامتناني لوجودك
           ديــنا عصــام المتــاوي

83
أدب / رد: حبيبتي ليلاً
« في: 23:01 02/10/2006  »
الاخ العزيز ساد مان .. تحية طيبة
اشكر مرورك الاول والكريم على موضوعي
لكن لاتتوقع مني دوماً كلام يسهل فهمه فللبحر تموجات مختلفة كما للشعر
تارة يكون عنيفاً وتارة يكون سهلاً

مع تحياتي وتقديري

        ديــنا عصــام المتــاوي

84
أدب / رد: حبيبتي ليلاً
« في: 22:44 02/10/2006  »
اختي العزيزة غادة .. تحية حب
يسعدني بانك قد مررت على موضوعي ونثرت عليه رائحتك الزكية
اما بخصوص "حبيبتي ليلاً" فأود  ان اوضح للناس الشيء الذي كان واضحاً لكِ عندما قراتي موضوعي
لااخفي عنك امراً قد ترددتُ في نشر قصيدتي هذه رغم خلوها من اي ادوات تخدش المشاعر لكني خفت من عدم  تفهم بعض القُراء لمعناها, انا اؤمن بضرورة تطرق الشاعر لجميع المواضيع التي تشغل باله دون الخجل من حقيقتها خاصةً ان حياة ناسنا في العراق اصبحت صورة ملونة بجميع الوان الاجرام والاختصاب والقتل والخ.. اصبحت الحياة هناك صورة لاتخلوا من حقيقة صعبة التصديق, وانا اكيدة بأن قصصٌ كثيرة مماثلةً ل "حبيبتي ليلاً " قد حدثت هناك سواء كانت برغبة الحبيبة ام دون رغبتها
ختاماً
" ليست جميع القصائد المكتوبة تمثل شخصية الشاعر لان الشاعر اداة تحول مايراه حادثاً للاخرين الى سطور يتمنى ان تصل للعالم بنفس الشعور الذي يشعر هو به "

تحياتي وتقديري
       اختك: ديــنا عصــام المتــاوي

85
أدب / حبيبتي ليلاً
« في: 02:12 02/10/2006  »
حبيبتي ليلاً
 



قسوتُ عليها انا ادري
لكني ببساطة انقصتُ من قدري
كل ما اردتهُ ان تكون بجانبي
اتكلم معها ولا اتكلم وحدي
متى مارأيت صورتها من بعيدٍ
تداعب صديقاتها ثم تبتسم كالطفل
من بعيد تملأ السعادةُ صدري
اريد ان اصنع هذا معك حبيبتي
اريد ان اربط بكِ قدَري
اريد ان اصنع المعجزات بكِ
اريد ان اكتب فيكِ شعري
مهما احكي لن اصف صورتها في خيالي
كالملاكِ اتيتِ لوحل وجودي لاستئصالي
لترضعيني ياحبيبتي
لتخرجيني من عالمي
لكنكِ خار عالمي ياحبيبتي تركتِني
لااحب الشعور بالوحدة وانا مالك القدرة
لاسترق النظر لعالمكِ
**
سأتيك من الباب ادخل من الشباك
من شقوق حيطانك لاتهتمي
سأصل اليكِ كالشريرَ
اُقطعُ احشائكِ
احرقُ شفتيكِ
أُمزق كفيكِ
بكل رقة
وانت تعلمين مدى رقتي
**
ياحبيبتي بعد ان ننتهي اتركي شقتي
فعندها ستبردُ شهوتي
وستنتهي في احضانكِ لُعبتي
سأودعَكِ بقسوة
فها نحنُ كلانا وصلنا للنشوة
وداعاً ياحبيبتي بلا حقدٍ
فغداً اكيد سنعيدُ الكرة
**
ابتهجي
ها قد رجعتُ اليكِ
فقد نسيتُ اخر رضعة
قبل ان تفطميني
او افطمَكِ انا
وددتُ ان اقول
بأنها كانت فرصةٌ سعيدة
بأنها كانت قصةُ حُبٍ صُنعت للمتعة
فقط للمتعة
**
حبيبتي ليلاً
اضعتُ سهواً على صدرِكِ عرقي
لكني اتساءل
انتِ ما اضعتِ؟
 

 
ديــنا عصــام المتــاوي

 
[/color]

86
أدب / رد: الشارع الغافي
« في: 23:04 19/09/2006  »
الاخت هناء شوقي .. تحية طيبة وبعد

ربما كانت هذه اول مرة ارد فيها على موضوعك, لكن ارجو ان لا تعتبري ردي هذا سياق عمل يتبعهُ بعض الاعضاء في هذا المنتدى وانما ردي كان على اساس تأثيرك الحاد على زوايا الاحاسيس في عالم الروح الغافية على اوراق الخريف المتناثرة حولنا في جميع فصول السنة
تمنياتي لك بالتوفيق يامصباحاً يتواضع بطلب النور من الاخرين

تحياتي وتقديري
                  ديــنا عصــام المتــاوي

87
أدب / رد: جدران مدينتي تبكي
« في: 14:48 15/06/2006  »
جميل ما كتبت يا اخ ايفان ..
ووصف جميل لشعور قلما يوصف في الكلمات
تحياتي وتقديري وللامام دوماً

ديــنا المتــاوي

88
أدب / رد: " إلى ريم صديقتي "
« في: 07:24 15/06/2006  »
اختي العزيزة غادة ...

اشكر قدومك يازهرة تُعطر نسمات الهواء
فتبدل طعم القتل فيها الى طعم حب

تحياتي وتقديري

ديــنا المتــاوي

89
أدب / رد: عُـرْس الأحد
« في: 07:57 13/06/2006  »
ما اجمل رؤية البابُ مفتوحاً امام الجميع
فمجرد رؤيتهُ تنزرع في قلوبنا الرغبة لدخولهُ
وبذلك تكون بدايتنا
بداية الايمان بأن الرب حامينا وملتزمنا
وبأن يدهُ مازالت مفتوحة لنا
بقت الان المسافة التي توصلنا لهُ
وهذه المسافه علينا نحنُ اختصارها
بايماننا وبالسعي الى بلوغ قمة السماء للعيش بين احضان المسيح


تحياتي وتقديري لك اخ مهند
وللامام دوماً انشاء الله

اختكم : ديــنا عصــام المتــاوي

90
أدب / " إلى ريم صديقتي "
« في: 15:09 11/06/2006  »
" إلى ريم صديقتي "



*كُتبت على إثر حادثٍ أثر في نفسي , فهزها ألماً وغضباً ومازلتُ أُصلي وأسألُ ربي أن يرحمهم


نعتَّ تلك الساعةَّ بالحقيرة
وبالغدر نعتُ
لحظة بؤسٍ لحظة فقدانٍ شهدتُ ...
انقطع التفكيرُ عندي لبعض دقائق
وفي طريق الحلم ذهبتُ ...
وإذا بالطائر الاسود قد أتى
قم قد ماتت أم فُلان
وأختهُ بلا قدمٍ سمعتُ ...
صاعقةُ كهرباءٍ على فراشي
حفلةُ عدم الاستيعابِ
 كالعتمة التي تغطي النورَ
كالصباح ذي الضباب
حفلةٌ قد حضرتُ
حفلة تشابك الافكار
فدموعي كانت الخطار
وصلواتي كانت المنظار
أرفعُها لأسأل السماء
هل حدث هذا امامك
وهل كُنتَ يا ربُ موجوداً
فتاةٌ موجودةٌ وساقُها غير موجودةٍ
أُمٌ نُقِشت بالعقيقِ
وأبناءٌ  يلطمون ...
فإن حزنهم قد فاق الحدود
دماءٌ على طول الطريق
وتساؤلاتَ وعيون
هل جاري قد رحل أم صديقي قد مات
شامةٌ سوداءُ
عليها اسماءُ صغارٍ وكبار
عُلقت على كُل دار
صحيحٌ حين قالوا
إننا في هذه الدُنيا زوار
جالسةٌ انا في بيتي
أرتشفُ قهوتي أو ربما شايي
اعذروني إن نسيت
قد شتتت ذاكرتي الاقدار
وفجأة تهتزُ الابواب
وتميل ستائرنا رقصاً
صوتُ انفجارٍ جمَّد الاعصاب
لم اكن اعلم إنهُ عرسُ موتُ اصحابي
لم يُعلِمني ربي بذلك
لكنت رقصتُ لطماً
وهلهلتُ صُياحاً
ولبستُ ثوب دمعٍ
وتمرد يأسٍ لكنتُ لبستُ كالوشاحِ
اوصلوا لي الخبر
وأنا في بداية غفوتي
في طريقي للحلم الاول
أتاني , ويا ليته ما اتى
حط ككُتلة نارٍ 
كسيف العدى
وغطت ترائبي ماءاً
من المطر الذي وهبهُ ربي لعيني
صوتي يتساءل : لماذا
ويجيب صوتي الصدى
لقد نالا ما نالاهُ من المٍ
وفي رحلة الغيبوبة رحلا
واحدة قد نامت وللأسف لن تقوم
والأخرى تسألُ مازالت :
أين أُمي؟
فعينُها منتظرةٌ رؤيتها محاورةً المدى
ما عسى اهلها ان يقولوا
هل أُمَكِ وساقَكِ إلى ربَكِ انتقلا
هل بياضُ يديكِ سواداً تحولا
بالنار وحرارة الشظايا حُرِقا
ما عسى أهلها القول
ومن عساهُ أن يضم تلك الفتاة الآن
فأقاربها بادلوها التأسفَ ..
وما شيء غير التأسفَ في هذا الزمان
قد شغلت تفكيري كثيراً
فتلك الريمُ قد وجدت راميها
وما من مُعزيها
تلك الريمُ قد ماتت ابتسامتُها
قد شردوا راعيها
لكن تأكدوا
بأن الله موجودٌ
وبأن ربي حاميها
وإننا كُلُنا لها ساقٌ
وقلبٌ يضمُ حتى عاديها


ديــنا عصــام المتــاوي


*كُتبت لعائلة صديقة , عند تعرضهم لحادث انفجارٍ في حيٍ شعبي هز كياننا جميعاً وملء قلوبنا غضباً
كُتبت في ليلة الحادث وأكملت في 9/6/2006

91
أدب / رد: بياع الفرح
« في: 13:58 11/06/2006  »
حبيبتي غادة ...
لااعلم ماحكم الله على ذلك
لكني اتوقع وحسب تفكيري بأن الله اعطانا كل وسائل الترفيه واعطانا اجمل صور الطبيعة واظهر لنا روعة الاماكن التي خلقها كي نحمده ونشكره كل حين ولكي نعلم بمدى عظمته , ولكن طبعاً اعطى لنا حرية استخداد هذه النعم وبقت عندنا حرية التصرف بها فأما ان نحسن التصرف او نسيء التصرف فنبدأ بذلك طريق الخطيئة
مع تحياتي وتقديري
"واسفة على تأخري في الرد"

اختك ديــنا المتــاوي

92
الاخت العزيزة عطاء مرقص .. تحية طيبة

صحيح ان عراقنا عانا ويعاني من الجراح يومياً
ويوماً بعد يوم عمق هذه الجراح بأزدياد
ونحن تابعي رب السلام لايسعنا الا الصلاة
ومناجاة حبيبنا يسوع المسيح ليكون رفيق دربنا وليحرسنا من اسهم النار
فلا يمسنا اذى اذا قلنا "الرب حمانا وفي كنفه نحتمي"

اختي الغالية اني راكون اسعد الناس لو خطت يدي وتكلمت ولو القليل بمراحم وعظمة ربنا
ومها كتبت او سأكتب لن تصف سطوري ولن تستوعب عظمة الالهي الحبيب

شكراً جزيلاً لمرورك الكريم
مع تحياتي وتقديري

اختك : ديــنا المتــاوي

93
الاخ سالم ...
شكراً لتواجدك في اسطر كلماتي

مع تحياتي وتقديري



ديــنا المتــاوي

94
كطوق النجاة
كلما في الشوق لك اغرق
بهوجة مشاعرك انقذيني


مع تحياتي وتقديري


ديــنا المتــاوي

95
أدب / رد: حبيبي
« في: 08:24 23/05/2006  »
الاخت جوليت ..

حب ونشوة في ارضٍ عقيمة
تحفز الهواء تُنبت التُربة
والحبيب وحبيبتهُ في القفصِ
يتعاطون العشق حبةٌ حبة


مع محبتي وتقديري


ديــنا عصــام المتــاوي

96
شكراً لك اخي العزيز كارلو ..
ويسعدني انك اصبحت من المتابعين لهذا المنتدى

مع تحياتي وتقديري

اختك : ديــنا

97
أدب / رد: ... كيلو متر ...
« في: 15:27 22/05/2006  »
[]تلك النجمة هي من تشجعك على الاستمرار
على الوصول الى نهاية الطريق
وانت بحالة يتمناها الكثيرين
حالة الحب لتك النجمة , حالة الاكتشاف والشوق
فأستمتع بكل لحظة تجدها واستمر بالمسير
فليس هنالك من توقف في حياتنا

مع تحياتي وتقديري
والى الامام في الابداع دوماً امين
[/]

98
أدب / رد: سلام
« في: 09:03 22/05/2006  »

فالمسيح
ربي قد شرفنا وجاء
والانسان
باق عنيد شاء الغباء



سالم عقراوي


يامكثر الفاهمين بأمور جسد الحياة
وجاهلين بأمور الروح
لكن عدل الرب بلسان الحب سيبوح
فالاذكياء سيكون لهمٌ جوابٌ
والاغبياء ستحفزهم القروح

تحياتي لك مع امنياتي بالتوفيق

 ديــنا المتــاوي


99
أدب / رد: الطير المذبوح
« في: 08:55 22/05/2006  »
شهادة الحب لايراها صانعيها
بل انها حدثٌ يُلهب راويها

شكراً لك
مع امنياتي بالتوفيق دائماً وابداً


ديــنا عصــام المتــاوي

100
اختي العزيزة غادة ...

منذ ايام ليست بقليلة وانا اطمح في الوصول الى مستوى يُسعد الاخرين ويؤهلني لتقديم شيء ملموس في المستقبل
وبتعليقاتك ياصديقتي ادركت ان ما اطمح اليه هو حلمٌ ممكن التحقيق
شكراً لك

اختك/ديــنا المتــاوي

101
وجع قلبي بسببكِ يابغداد



-   عيونها في السماء تهطل دموعاً
-                                        غيـــــر معروفٌ لها مصدرُ
-   تنوح كغرس سكين في معصمٍ
-                                      تنوح من وجع قلبها المبتورُ
-   ترثي اهل العـراق مذ الازل
-                                    ولازال حصاد الموت حول الناس يدورُ
-   يـــا ويلاهُ يا بغداد كيف كُنت
-                                    ثم صرت ارضاً الجوع عليها يدورُ
-   في بيتي وفي بيت اخي قنابلٌ
-                                   وصلوات الناس في الكنائس تطيرُ
-   أيا كف الجبان مالك من اصلٍ
-                                     أبحجـة الجهــــاد والجهــل تثـورُ
-   لا تفكر بالانتقام من أهل دينٍ ومذهبٍ
-                                    فالديـن للحياة الابديـــة لك عبورُ
-   قم وانحت من خارطة العراق سلاماً
-                                   وارسم طيوراً في سماء العراق تطيرُ



ديــنا عصــام المتــاوي

102
أدب / رد: حب في المزبلة
« في: 08:47 18/05/2006  »
بسبب الظلام تشرق الشمس
ويبقى نورها في عروقنا يدوم
فتبني لنا هيكل نور
هيكل من القلوب الجائعة لشخص المسيح


اختي بالمسيح
اشكرك لانك ترين وتوصلين لنا رؤياكِ بتفاصيلها الجميلة
ولربما ماتكتبين لنا اليوم سيكون لهُ التأثير في تغيير خرائب ارواحنا فنتمثل بذاك الهيكل المضعضع الذي مسندهُ نبع الله
صلواتنا ودعائنا لناقشي الحب والفرح على حيطانٍ سوداء
صلواتنا ودعائنا لكِ ياصديقتي
صلواتنا لكل قلب ينبض بحب المسيح


اختك: ديــنا المتــاوي
[/size]

103
أدب / رد: رؤيــــة
« في: 08:43 15/05/2006  »
قسوة دهرٍ صارت عبائةً فوق الابرياء
اصحاء الجسد
يخبؤن فيها مرض تفكيرهم
[/b]


مع تحياتي وتقديري وبالتوفيق


ديــنا المتــاوي[/colo[
r][/font]

104
أدب / رد: قمر الدجى
« في: 08:30 15/05/2006  »
تعتمون عندما تخبئون أقماركم عني
و نوركم بدرا يكملني
[/size]


اذهبي ياروحي
فحبيبتي في نصف الزوبعة
تركت لنا تذكاراً
شهدٌ مظهرها وعذبٌ تفكيرها
ككلماتٍ قليلة تُتمتمني


مع حبي وتقديري


ديــنا المتــاوي

105
أدب / رد: بعد الغضب
« في: 16:17 09/05/2006  »
يا عيون الليل جاوبي               وعلى حبال الكذب لتراوغي
الورد بحديقتنه مات مسموم          وهيَ بنار التهم تعاتبني


اخي العزيز رحيم العراقي ...
شكراً لجميل وصفك وصدق احاسيسك
مع امنياتي بالتوفيق دائماً

ديــنا المتــاوي[/size]

106
أدب / رد: قصـةُ لحظـة
« في: 15:12 07/05/2006  »
الاخ العزيز صميم .. تحية طيبة
مررت يومٌ ما فوق جسد مثقل بالعيوب والخطايا , فشافاني ربي في لحظة حب
المعجزة حصلت يومٌ ما بلحظة وما هو الاعظم من المعجزات؟

تحياتي وتقدري مع الشكر الجزيل

ديــنا عصــام المتــاوي

107
أدب / رد: قلــوبنا تحضـن ذكــراك
« في: 15:02 07/05/2006  »
نسمة بقت في ذاك الزقاق
وصوت شخصٍ يُدندن
هل اتى اجلي ياتُرجى
لاني مسافر بلاعودة

الذكرى كفيلة بأستذكار جميل الماضي ومحطاتهِ البارزة

تمنياتي لك بالتقدم والصبر على مرار هذا الزمان


ديــنا المتــاوي

108
أدب / رد: إلى صديقْ..
« في: 09:52 07/05/2006  »
جميل ان تجد صديق تحبهُ لكن الاجمل ان تجد صديق انت حبهُ
والمحبة عطية من الله مصحوبة بأمل
فرغم الوداع سيبقى امل اللقاء في قلوبنا جميعاً مع من نُحب
مع تمنياتي لك بالاستمرار والوصول الى نجوم السماء


اختك/ديــنا المتــاوي

109
أدب / رد: قصـةُ لحظـة
« في: 14:16 04/05/2006  »
اشكرك على مرورك الكريم
ويسعدني ان اكون قد كونت صورة معينة في خيالك
ربما نسيتها اوقد تنساها في لحظة لكن الاهم من ذلك هو تلك اللحظة
مع شكري واحترامي

اختك / ديــنا
[/size]

110
أدب / رد: أزرع في محبتك
« في: 01:22 03/05/2006  »
ياحاضراً في حياتي ياحبيب
ايامن احببتني وانت فوق الصليب
ايامن اكثر من روحي علي قريب
اقبلني تائباً تحت قدمك راكعداً
واجعل لي معك ياحبيبي نصيب
[/size][/color]

الى الاخ كريم اينا .. سلام الرب فليحل عليك وعيلنا .. اميـــن

ديــنا المتــاوي

111
أدب / رد: قصـةُ لحظـة
« في: 15:32 02/05/2006  »
الاخ الغايب الحاظر  عمـار ...

اهلاً بعودتك من جديد وانشاء الله هذه المرة ستبقى موجود للابد
واشكرك على كلامك الجميل وانشاء الله اكون على هذا المستوى الذي وصفتني به

انك سيدي قد وصفتني بالشاعرة
وانا اشكر لك هذه البادرة
ورغم سعيي الى الوصول لمعناها بقوة
الا انك قد اوصلتي لتك الظاهرة

شكراً لك على وقتك الذي منحتهُ لي


ديــنا عصــام المتــاوي

112
أدب / رد: هل يجوز أن أصلي
« في: 15:18 02/05/2006  »
الاخ ابن كوخي ..

اشكر مرورك الكريم وانشاء الله سنسير في طريق التقدم بمباركة الرب

دينا عصام المتاوي

113
أدب / رد: قصـةُ لحظـة
« في: 01:06 01/05/2006  »
اختي الغالية غادة ...

اللحظات كثيرة ورغم كثرتها فهي قليلة
قليلة لانها لاتنطبع جميعها بالذاكرة ألا جميلها

مع محبتي وتقديري


ديـــنا

114
أدب / رد: الهروب إلى السجن
« في: 23:02 29/04/2006  »
الاخ المبدع مهند كانون ...

سألت السكين متوسلاً
تعال وادخل احشائي
وانثر دمائي بمائي
تعال ان وجودك ارحم
من حياة طيبة الجسد مثقلةً بالداء
لكن قلبي من كلامي تألم
وقال
ان الكون دون الرب شيءُ بالي

115
أدب / رد: قصـةُ لحظـة
« في: 22:45 29/04/2006  »
الى الاخ سالم عقراوي "ابو داني" المحترم ...

تحية احترام وتقدير لك ولتعليقاتك التي تزيدني شرفاً يوماً بعد يوم
اشكرك جزيل الشكر ومن قلبي على مرورك الكريم
وانشاء الله اكون عند حسن ظن الجميع


ديــنا عصــام المتــاوي

116
أدب / رد: والدي
« في: 16:17 28/04/2006  »
نزلت مني دمعة مجبورة
سألتها ليش مقهورة
كالت مشتاقة للوالد
صوت وصورة
[/color][/size]

تحياتي لك اخ عبود وبالتوفيق

ديــنا

117
أدب / رد: قصـةُ لحظـة
« في: 16:06 28/04/2006  »
يسعدني ان اكون المراَة لتك اللحظة في هذه الصفحة


ديــنا عصـــام المتـــاوي

118
أدب / رد: قصـةُ لحظـة
« في: 10:55 26/04/2006  »
اخي كرم سمعان
شكراً على مرورك الكريم وعلى جميل ما رددت به علي

تحياتي وتقديري
ديــــنا

119
أدب / رد: قصـةُ لحظـة
« في: 10:35 26/04/2006  »
اخي كَّشرا ...
شكراً لمرورك الكريم
ويسعدني اني قد كونت عندك لحظة قد استذكرتها من ذكيرات الزمان

ديــنا

120
أدب / رد: قصـةُ لحظـة
« في: 10:22 26/04/2006  »
شكراً لك اخي كارلو
يُسعدني ان موضوعي قد اعجبك
وانشاء الله استطيع ان اكتب ماهو اجمل ببركة الرب , اميــــــــــــــن

ديـــنا

121
أدب / رد: سكون قاتل
« في: 10:13 26/04/2006  »
الاخ كرم .. تحية طيبة

إن تخيل المستقبل هو افضل علاج للسكون
بعد هذه الوهلة , وبعد هذه اللية  ماسيكون ؟
سترى ان شمس غد ستشرق لامحالة وستمحي ظلام هذا الليل
حينها ستتوقف تلك الامطار المتساقطة بهوج
وان بكيت مرة اخى , ستبكي بأمل

تحياتي وتقديري

ديــنا

122
أدب / رد: هل يجوز أن أصلي
« في: 10:04 26/04/2006  »
عزيزتي سارينا
وليغمر حب المسيح قلوبنا فنتنفس حبهُ في نسمة الهواء ونشعر حبه في زقزقة عصفور وفي قطرات مطر وفي سلام الروح

شكراً على مرورك الكريم اختي العزيزة
ونحو التقدم دوماً ببركة الرب

ديـــنا

123
أدب / رد: تعال وياي
« في: 12:18 25/04/2006  »
انا وياك لاتعاتبني
وبنار شمسك تحركني
انا وياك من صباك
انا تمري ومايي يروي جفاك
انا اللي مانسيت ولدي
ترة بعدة اثر رجلك هناك
انا العراق انا هنا وانا وياك هناك


اعذرني لاني لااكتب كثيراً بلهجتنا العامية
فاتمنى اني قد وصلت بهذه الاسطر القليلة الى تلك الجمالية التي انت قد كتبت بها
شكرا على ماكتبت مع تمنياتي بالتوفيق

ديــنا المتــاوي

124
أدب / قصـةُ لحظـة
« في: 11:46 25/04/2006  »
قصةُ لحظة



استحوذتُ نظرَ فتاةِ
                         فتسابقتُ لتحيتها بصورة فردية

 
ثم جلستُ اصف النور لاصحابي
               هو كالقمر ذو طلةٌ بهية

 
لهُ تأثيرٌ.. لهُ حركةٌ بوجداني
               هو كقوة اليد الالهية

 
وصفت رأس النور ومررتُ بخصرهِ
               فوجدتُ أن لهُ صفاةً ربانية

 
استغربتُ فأستغرب اصحابي معي
               وتوقعوا بأني احلم بجنيَة

 
استهزئوا بي واستهانوا بحبيبتي
                   لم يعلموا بانها ملكةٌ ذهبية

 
غضبتُ  وأثبتُ لهم مصداقيتي
               وبقيت اشرح حتى الابدية

 
بأنها طفلٌ.. بأنها سلامٌ
               بأنها عروسةٌ ذات افكارٌ زهديه

 
حاولوا مجاراتي فوافقوني بأبتسامةٌ
               وفي عقولهم  ظنوا بانها عبودية

 
تركتهم وجمَّدتُ خيالهم
               فتوسلوا ان ارجع واسليهم الليلية

 
فتابعتُ وصفي والعيون في السماءِ
               محاولاً لمسها بصورةٍ وهمية

 
تابعتُ كلامي وزاد انفعالي
               حتى تعبت اطرافي من الإيمائية

 
قلتُ لهم أقسمت وأقسمت
               بأني لاابالغ بل إنها الحورية

 
وقدمت لهم برهاناً بكل اللغاتِ
               بالأشورية بالسريانية وبالعربية

 
بأنها فتاةٌ ذو اصلٍ وفصل
               وانها حلمُ حياتي بطريقة منطقية

 
فابتسموا ناظرين اليَّ
               وكأنهم لم يروني منذ الجاهلية

 
ثم قالوا: قد عرفنا تلك الفتاة
               فهل لنا الان ان نُلقي التحية ؟




ديـــنا عصـــام المتـــاوي


 

125
أدب / رد: كل ما في الحياة
« في: 10:23 25/04/2006  »
عزيزتي سارينا ..
جميل ماكتبت وعاش خيالك الادبي
لكـــن ...
اود ان اعلق على فكرتُك والتي هي ان الحياة كذبة وماشابه
عزيزتي
ربما الانسان يمر بمراحل كثيرة في حياتهِ وفي اطوار مختلفة كل يوم بل يمكن كل دقيقة وكل ساعة
ويترجم حالته بسطور الشعراء التي كما قلت هي التي تبقى فقط مدى الحياة
لكن هنالك شي اضن انهُ معلومٌ من قبل كل البشر مع اختلاف حالاتهُ بأن الحياة بالعكس لها معنى وهي موقع التجربة لنا , هي مكان التجرد من الذات وحمل الصليب كل يوم
ولكل شيء نهاية
كما كانت نهاية ربي الحبيب يسوع مجيدة
هكذا سنكون اذا حملنا صليبنا بفرح
في هذه الدُنيا , الدُنيا التي لن نأخذ منها شيء سوى صيط اعمالنا
افرحي يااختي لان الرب خلقنا في هذا الوقت وفي هذا الزمان وفي تلك العائلة ومع هؤلاء الاشخاص
لان للرب لهُ حكمة في كل شيء
ومهما تحملنا مصاعب هذه الحياة هنا بفرح وصبر وايمان ستكون لنا بمباركة الرب السعادة في ذاك المكان مع المسيح , اميــــــــــــــــن


اختك : ديــنا
  [/
[/color[/size]

126
أدب / رد: الجمعــــة الحزينــــة
« في: 09:56 25/04/2006  »
إن الامل موجود وحي
بأيماننا بموت المسيح وقيامته اصبح لنا امل
امل ان نقوم معهُ
لان لنا رجاء به
والرجاء كُل الامل

تحياتي لك اخ بسام ولجميل ماكتبت
عيد سعيدة وكل عام وانت بخير بمحبة المسيح

ديــنا المتــاوي

127
أدب / رد: غريق الروح و مجد الصباح
« في: 15:23 23/04/2006  »
الله الله .. عاشت يداك يا اختي العزيزة
وعاش هذا الشعور الذي مهما تخيلناه ستكون حقيقتهُ اعظم بكبر عظمة الحي الذي ما مات

انت شهيقي من نسمة الهواء
انت شمعتي مستحيلة الانطفاء
انت خطوتي
انت عكازي
انت دمعتي بعيدة الانتهاء
انت حبيبي
انت عاشقي
انت الذي معهُ احلم بيوم اللقاء
انت من اركع لهُ
انت من اتوسل لوجوده في حياتي
انت كل مافي وما في لك
روحي وقلبي وذاتي
انت ربي انت مختصراً حياتــــــــي


يارب الاكوان استمع لصلاتي اني اتوسل اليك
باركنا بنعمك يالله
اذكرنا بمراحمك
لاتتركنا اننا من دونك لاشيء
تعال وافعل فينا ماتشاء
يا ايها النحات الماهر
انحت حياتنا
اننا كلنا لك
فالتكن مشيئتك ولو كانت ضد مشيئتنا
فأنت الراعي الصالح
وملك حياتنا



اختك : ديــنا المتــاوي

 

128
أدب / رد: سـلام لأشــور
« في: 15:08 23/04/2006  »
بسيما اخونا سالم , ايذُخ وايذت كولة سورايا دين هاوة بريخا
شكراً على مرورك الكريم اخي سالم وعيد مجيد لك وللجميع
واتشرف بأن احضى بتوقيعك الاول على كتاباتي

مع تحياتي وتقديري
ديــنا المتــاوي

129
أدب / رد: سـلام لأشــور
« في: 09:42 23/04/2006  »
الى الاخوان كشـرا , ابــدل و البابـلـي
تحية حب واحترام لكم جميعاً
اخواني الاعزاء ان ربنا رب الارباب وكبير الكون وتسلسهُ في اول واهم امور حياتنا
ونحن من غيره بلا موطن وان وجدت ارض اشور
شكراً جزيلاً على مروركم الكريم
واتمنى ان ماحصل في هذه الصفحة من سوء اختلاف ان لايكون حاجزاً بيننا نحن ابناء الرب وابناء الوطن

مع احترامي وتقديري
اختكم : ديـــنا

130
أدب / رد: سـلام لأشــور
« في: 09:39 12/04/2006  »
اخــي مـــازن ...
اولاً : اكيد انا اتشرف بصداقتك واهلا وسهلاً بك
ثانياً : شكراً جزيل الشكر على مشاعرك الطيبة وليس هنالك من داعي لشكري
لان العراق بلدي وسيبقى بلدي الاصل ولن اتردد في الكتابة عنهُ كلما يخالجني ذاك الشعور الوطني الذي تشعر به
تقبل مني تحياتي واحترامي


ديــنا  المتــاوي

131
أدب / رد: سـلام لأشــور
« في: 09:29 12/04/2006  »
اخي كـــــــــــــــــــــارلو
اهـــــلا بعضويتك في منتدانا العزيز ذو الصــدر الرحـب
وشكراً على تعليقك ويشرفني ان يكون تعليقك الاول على موضوعي
بس عندي سؤال : اكيد افتهمت القصيدة كلها من البداية للنهاية ؟

اختك : ديـــنا

132
أدب / رد: سـلام لأشــور
« في: 09:22 12/04/2006  »
الى اختي العزيزة غادة ... شكراً على مرورك الكريم
وستبقى بلاد الرافدين دمعة في عيني سأحرص ان لا ابكيها رغم هذه الاوضاع التعيسة التي يمر فيها بلدنا العزيز
يارب لاتتركنا اننا في كنفك نحتمي .. اميـــــن

ديــنا
 

133
أدب / سـلام لأشــور
« في: 20:14 07/04/2006  »
سلام لاشور


كيف لــي أن أُغمض جفـني           دون أن أُمسيك بالخير ياوطني
ودموع الفرح على أرضِكَ انهالت           بيـوم عيدك ينعـادُ باليُـمن
كيـف لـي ألا أُهـلـل بأسمكَ          ونساءُ قومـي يُهلِلوكَ بالزُغبِ
كيف لــي أن اُغمض جفـني           دون أن أشدو بأّشــور ونهري
أُغـنـي بطيـب عـودِهــا           شمـوخُ , قـوةُ , سلامُ ودفءِ

أشـور شـلاما قاتُـخ شدرن            ولبغــري نشــرُخ متـون
شـاتُـخ بـرختـا أمــرن             وقـا كـولـة ناشـة تنيـن

ليمصيخ شوقخلُخ بنوشُخ
أقلـن لأرئُـخ بخيلا مخيخ
وريشـن شوقخلا رامـا
بنونت اتـوريلـة شمـن



ديــنا عصــام المتــاوي
[/size][/font]

134
أدب / رد: أسأل نفسك
« في: 19:58 07/04/2006  »
اخواني الاعزاء صميم وغادة ... تحية حب وامتنان

اشكر لكم مروركم الكريم على كلمات وددتُ من خلالها مخاطبة اللذين يضنون إن الابتعاد عن الرب فيه سلام
وأرجو أن اكون قد وفقت في ايصال ما قد عنيت بهذه السطور القليلة

شكري وامتناني لكم وها أناذا كُلي ملكُ الرب العظيم

اختكم : ديــنا

135
أدب / رد: أسأل نفسك
« في: 11:50 30/03/2006  »
اخي العزيز ..

قد نجعل لنا دوماً اختيار الترك
لكننا نعلم بقساوة قلبنا وخسارتنا الكبيرة عند انتقائهِ
والمُميزُ هُنا الان " الحكيم "

شكراً جزيلاً على مرورك الكريم
وعلى تواقيعكم التي تحملني المسؤولية أكثر يوماً بعد يوم

مع تحياتي وتقديري
ديــنا المتــاوي

136
أدب / رد: الجلوس على الأرض
« في: 11:45 30/03/2006  »
حلم الزهور ان يستنشق رحيقها الانسان ويرتوي
وحلم الروح ان تشبع من جمال ماتكتبين يا اختي العزيزة
بالتوفيق
مع احترامي وتقديري

ديــنا المتــاوي

137
أدب / رد: هل يجوز أن أصلي
« في: 11:37 30/03/2006  »
عمي العزيز ادور ...
ان اروع ما في الايمان هو الرجاء " الرجاء بربنا يسوع المسيح "
واني على ثقة بأننا سنلتقي يوماً وجميعنا بين احضان الرب الحبيب
شكراً عمي الغالي وتحياتنا لكم جميعاً

ابنة حبيبك عصام
ديـــنا

138
الاخ رمزي يوسف ... تحية طيبة

كون اسمنا انسان فنحنُ كل شيء
والاشياء كلها تأتي من لاشيء
والذرة والمادة كلها تكونت لانهُ ارتباطٌ شيءٌ بشيء
فأذا كنت في حالة من الحالا هذه الذرة
اطمئن
لانك ستكون يوماً مادة
تُنقش في ثنايا العقل والروح
كما كنت منذ زمن

مع تقديري واحترامي

ديــنا المتــاوي

139
أدب / أسأل نفسك
« في: 22:26 25/03/2006  »
أسأل نفسك
 
هل سألت يوماً اذا كان حبيبُكَ هناك ؟
هل سألت نفسك اذا كان لايزال واقفاً
يقرعُ بشدةٍ على الابواب
ويستمع الى صلوات الاحباب
يعمل لنا خيراً
ونحنُ نجازيهِ بالعتاب
**
 هل سألت نفسك عن مدى غبائها ؟
عن تعلق الجسد بقضايا الحياة
ناسين من صانعها
عن تنسيب فضل الخير لشخوصٍ معروفةٍ
هاملين من واهبها
عن هدم جدار العلاقةِ
بوجه من بانيها
**
هل سألت نفسك ؟
**
هل سألت نفسك " هل يانفسُ تخافين " ؟
هل تملكين ايماناً لتغلبي الشياطين ؟
لنسير فرحاً بيمين الرب مثبتين
نطأُ الصل والافعى
وندوس الشبل والتنين
**
هل سألت نفسك ؟
لكن النفس لاتُجيب
النفسُ انهارت بكاءاً تحت قدم الحبيب
النفسُ تشققت جرحاً
وداواني جرح الصليب
 
 
 
ديـــنا عصــام المتــاوي
18/3/2006

140
أدب / رد: حدث في كم دقيقة
« في: 21:52 20/03/2006  »
الى ذاك القمر الى تلك الجدران
الى ذاك القلم الذي قدم البرهان
برهان معنى حقيقي يجول في افكارك
وقصة حوطتخا باسلوبٍ رائع بعيداً عن التوهان

اخ مهند
تحياتي وتقديري الى تلك اللحظة الجميلة التي عشتها والتي وثقتها اقلامك

ديــنا

141
أدب / رد: حزن البنفسج
« في: 02:07 18/03/2006  »
ليس كل من لهُ عينٌ يرى بها
                         فمنهم من لهُ عينٌ عن البدن نكرُ
وان كانت لم تجدك فتاةٌ صماءُ
                        فأبحث انت عنها في ثنايا القهرُ


تحياتي وتقديري
ديــنا
[/size]

142
أدب / رد: ياموج البحر ..
« في: 01:57 18/03/2006  »
اخ حكمت
قد تجلت فكرة ماكتبت من خلف تعابيرك المجسمة لحالٍ ربما تكون انت فقط من يمر بهِ؟ او ربما قد مر بهِ الالاف
تمنياتي لك بالنزول الى ذاك القبر "بعد عمرٍ طويل" بلحيةٍ صالحة وقلبٍ نقي مليء بالايمان, اميــن

تحياتي وتقديري
ديــنا

143
أدب / رد: الدواء
« في: 01:50 18/03/2006  »
الصورة واضحة

كتلك صورة الوردة
كلما تذبل
يأتي حبيبي ويشمها
فترجع كما كانت

تحياتي وتقديري
ديــنا

144
أدب / رد: هل يجوز أن أصلي
« في: 14:36 17/03/2006  »
الى كل من وقع على موضوعي وفي قلبي وعقلي

الى الاخت غادة
اشكر لك مرورك الكريم وحقاً لو وضعنا المسيح بدل عيننا لكنا رأينا اشياء ما كنا قد نحلم بها يوماً
انهُ عظيمٌ لوجودهُ الحي فينا , كما رأتهُ تلك الأمراة بمنظورها المشتعل بالحب وبعشق المسيح
اشكرك من صميم قلبي




عزيزتي Innana
شكرأً لك وللرب الذي يسري في عروقك
متمنية ان يزداد ماعندك من ايمان وحب بمباركة ربنا يسوع الميبح
شكراً جزيلاً


اختكم : ديــــنا

145
أدب / رد: هل يجوز أن أصلي
« في: 17:30 14/03/2006  »
الاخ صميم
اذا اصبحت الصلاة في يومنا حرجاً , فسأصلي كي يذوب هذا الحرج في فناء هذا العالم
لو نجعل الرب نور بصرنا لكنا اكتشفنا اشياء عظيمة ماكنا قد رأيناها حتى في الاحلام
اشكرك على مرورك الكريم

146
أدب / هل يجوز أن أصلي
« في: 20:27 12/03/2006  »

هل يجوز أن أصلي




يا أيتها النسمة الخفية
ارجعيّ سترينني مازلتُ راكعاً ..
متوسلاً لتك اللحظات
قد كان لي مكانٌ
يُبان من كثرة المتواجدين ..
لكن الآن اصبح لي زمانٌ
غفا على قدمي ..
يمنعني من الحِراك
حاولتُ آن أسير
لكنّ التجَّمد إلى عظامي قد تسرب
وخفَّ الإحساس بمُرافقي
جاملتهُ وبالأصل أُجامل نفسي
أخطُّ خطين وارجع اشطبهما
ثم أرى أنَّ شطبي أحلى مما كتبت
بقيت مدة حصاها لي أصحابي
وأنا اُسلّيَ نفسي بفراغِ الوقت
بتبرج هم خمولي بعدم الاكتراث
لكني لا البثَ أعود إلى وسادتي
فتعود لي حسرتي ..
أتمنى أن امسكهُ وهو قريبٌ مني
أراه ممدداً فوق مكتبتي
وبرؤيتهِ تأتيني كلماتٌ رائعةٌ
إلى حبرهِ جائعةٍ
لكن كسلي يشنُقها
فتبقى في سجن عقلي
إلى أن اصحوَ صباحاً
فأجدُها جُثةً بلا حراك
في ثنايا عقلي
أحاور نفسي طالبةً منها التذكَّرَ
فتُجيبني بالصمت
وأبقى أنا نادمةً على ما فعلتُ
ضائعةً في رياح النسيان
متجاورةً مع عطر قهوتي
فأقوم وكأني متحزمة بالنشاط
أسير .. و أسير ..
أحاول النظرَ إلى نقطتي البعيدة
أجدها فأفرح ..
و أقول
ها هي واقفة هُناك
إني آتيةٌ إليكِ لا ترحلي
لا تتحركي ..
سأتي إليك , سأصل ..
سأُرِجعك إلى احضاني كما كنتِ
ساخنةً
 بقطرات النار مبتلةً
أحاول ضمَّك إلى صدري
فتخرُجين إلى ورقتي رغماً عني
تنقشين عليها ما تحبين
واشتمُ أنا رائحة احتراقِ الشوق بمتعةٍ
واستمرُ بعملي
إلى أن اطوي تلك الورقة
بخوفٍ واهتمامٍ ألمسُها
واضعُها بجراري
وأعود إلى عادتي القديمة
متسليةً بهدر وقتي ..
وتبقى أفكاري بذاك الجرار
يحُيطهُ الغبار
بلا إستعبار
أحوم أنا حول محور عاداتي السخيفة
أبدأ اليوم من نقطة قد بدأتُ منها البارحة
وغداً سأبدأ بها
لان هذا هو حالي
وبينما أدفن نفسي بيدي
تصعقني حقيقةُ الحقيقة
وكأني كنت في دوامة الهروب إلى الخيال
والناسَ من حولي مستمرّين بالتمثيل
وأنا صحوتُ من إدماني
أتلمس ملامحي
فأجدُها قبيحةً
وفي لحظة ذهولي تذكرتُ ورقتي
سأسعى وراء الظهور مجدداً
تركتُ ما حولي
لكنَّ ما حولي يجذبني
فبتُّ في صراعٍ
في مفرق طرقٍ
ارفع قدميَّ من ارض وحلى
والأخرى تبقى في باطنها
تخوض عملية مخاضٍ صعبة
لكن نهايتي ستكون سعيدةً
لأني حاولت
ورغم الصعوبة وصلت
إلى جانبهِ وقفتُ
مددتُ يدي والارتجاف يتملكُها
والخجل يُبقي رأسي منكَّساً
وعندها بدأت بالنطق للمرة الأولى
هل يجوز أن أُصلي
فرجَعت ورقتي ورأتني مازلتُ راكعاً
حدث هذا أمام مرأى قلمي
وإني رجعتُ ..

 
 
 
 
ديــنا عصــام المتــاوي






147
أدب / رد: دارمي أخير..
« في: 16:24 09/03/2006  »

الاخ رحيم ...

البقاء في حياتك وليرحمها الله وليسكنها فسيح جناتهِ  , اميــــــــــن

قد كون نظري لحزنك بيتان , وكأن لك من الالم والشوق سيفان



بلغ الحزن الوجدانَ

                      وعقل الانسان للجنون قد دان

ربما قد خسرت اليوم حبيباً

                      لكن حبك لهُ للعالم قد بانَ



تحياتي
ديـنا عصـام المتـاوي

148
أدب / حلمُ حريتنا خوذٌ
« في: 01:32 08/03/2006  »

             حلمُ حريتنا خوذٌ



تدور الأيام وحلم حريتنا خوذٌ على رؤؤس النكريين

ترمى في أوقات متعتهم ونحنُ نهان

يمرون فوقنا وكأنهم لا يرونا

يسيرون ويضحكون

ينظرون لنا من فوق

وكأنهم أرباب هذا العالم

يفكرون محادثين أنفسهم

هل نبتسم لهم أم لا

وكأننا حشرات لا تستحق التقييم

وكأننا كاسبر يمرون من خلالنا

يدوسون كل جميل فينا

ممزقين آمالنا

لكن لا ..

اسمعونا يا أيها البالغين

يا أيها اللذين بقناع السلام متنكرين

يا من لذاتنا مهمِشين

وب أبينا مستهينين

إذا كنتم تنعتونا بالحشرات

فلا تستغربوا ذلك

بأنكم فضلاتنا





بقلم : ديـنا عصـام المتـاوي
[/size]

149
أدب / رد: ساعة الصفر
« في: 16:49 08/02/2006  »
تدور الايام وحلم حريتنا خوذٌ على رؤؤس النكريين
ترمى في اوقات متعتهم ونحنُ نهان

تمنياتي لك بعدم انتهاء حبرك الذي لم
 يجف ولم يختفي مكانهُ منذ ذاك الزمن

مع تحياتي
ديــنا عصــام المتــاوي

150

                        عيونـي الـك



عيونــي الك مصبـاح          وكلبي الك جنة عدن
مدكّلي كلبي لـو راح            شيفيــد بعد البــدن

عيونـي الـــك بغــداد           عيوني الك مَي وتمر برحي
ولو متريد عيوني الاثنين       تـعـال والعب بجرحـي                     

عيوني الك مسجونـة      وقاضيها الدمع يشهد
بزوايا صورتك مجنونة       تصفن مرات ومتنهد

شجبرني على المر          شجبرنـي اهــواك
اسولف وية الليل            متاني شوكت انساك

ياعصب روحي اشتد         انتصب وكافي عاد
ترة الحفرة شمرة عصا       وممكن بالالم تنعاد



ديـنا عصـام المتـاوي

151
أدب / رد: زهق
« في: 16:21 08/02/2006  »

سر الإعتراف
حياة الخراف


خيال ذو جمال لا يسبقهُ العقل فيبحث عن معنى ماتقصدين
ويصل فرحاً ربما فهم لكنهُ يكتشف بأن ماتقصدينهُ اعمق

ربما هذا هو تعليقي الاول على ماتكتبين
لكني واثقة بأني لن اتوارى عن الدخول لقراءة مواضيعك القادمة لان ماقراءتهُ الان
كان ضمن ما اراه جميل ورائع
تحياتي لك

اختك / ديــنا عصــام المتــاوي


152
أقيم اليوم الأربعاء  في كنيسة القديسة شموني وأولادها الكائنة في الدورة-حي ألا ثوريين قداس بمناسبة صوم الباعوثا في الساعة 12 عشر ظهراً
وقد قام الأب طيماثاوس بالتقديس وشرح نبذه مختصرة عن الباعوثا , قصتها أسبابها وعبرتها
والشيء الذي لفت الانتباه هو حظور عدد كبير من المسيحيين لدرجة ان الكثير منهم لم تتوفر لهم مقاعد للجلوس
وقد قام الناس بعد القداس بتقديم نذورهم الكبيرة والبسيطة برضى وفرح
ولم تخلى الكنيسة من الناس إلا بعد فترة من الزمن


ديـنا عصـام المتـاوي

153
أدب / رد: رد: سلامُ الحب
« في: 00:28 02/02/2006  »
يُحسب لكِ إنكِ تتميزين يا زميلتي دينا بلغة غير مألوفة..وخير المبدعين من تميز في زحام النتاجات الأدبية..
دعي المُفردة تجيء إليكِ وتنقاد الى شعركِ دون أن سابق تحضير..مع وافر المحبة والتقدير ..




الاخ رحيم العراقي
اعذرني لاني لم انتبه الى تعليقك لموضوعي منذُ البداية , سامحني فليس لي من ورائهُ قصد
اود ان اشكرك لانك كنت اول من علق على موضوعي واشكرك لانك رأيت بأن امتزت بلغة غير مألوفة , هذا رأي يهمني كثيراً
وربما انك قد نعتني بزميلتُك لكنك مازلت بالنسبة لي استاذي " لاني ببساطة مازلت هاوية للشعر " رغم سعيي للوصول الى ابعد من ذلك وهو حلمُ انقش ملامحةُ دوماً في رأسي
اما بالنسبة  لنصيحتك فتأكد بأنها اُخذت بنظر الاعتبار مع شكري الجزيل

تحياتي وتقديري

ديـنا عصـام

154
أدب / رد: سلامُ الحب
« في: 00:16 02/02/2006  »
الاخ بسام ..
شكراً لانك دخلت لتقراء موضوعي و هذا الشرف وحدهُ يكفيني

مهما كانت تطريزةُ الثوبِ بالعيوبِ
لها يوم وان تُصلح
لكن اثرها لن يزول
ويبقى سرُ الشمس محور الحديث , ولو كان لتمثيلها عدة معاني

تحياتي وتقديري

ديـنا عصـام

155
أدب / رد: الهروب الأخير
« في: 00:07 02/02/2006  »
غزو مباشر لاركان العقل وشد كامل للانتباه والترقب للحظة التي ستأتي مابعد هذه اللحظة
جميل ماكتبت اخي ابدل
وانك لاكبر من تعليقي هذا
تمنياتي لك بتحقيق ماتريد

تقديري

ديـنا عصـام

156
أدب / رد: سلامُ الحب
« في: 19:37 31/01/2006  »
اخي العزيز ابـدل ..
هذا الكلام كثيرٌ علي , قد احرجتني بمجاملتك وافرحتني بتعليقك
لكني اود أن اشكرك لانك قضيت بعض الوقت في قراءة ماكتبتٌ واشكرك لانك فهمت مااقصدهُ
لاني كنت اخشى ان يكون ماكتبت ثقيل على العقل فلا يستطيع استيعابهُ وربط جملهُ لكن تعليقك هذا قد افادني بأزالة شكوكي , اتمنى ان استطيع ان اقدم اكثر واعذرني لاني لااعلق على كتاباتك لكني مهتمة وسأبقى متابعة لها
مع تحياتي


ديـنا عصـام

157
أدب / سلامُ الحب
« في: 18:41 25/01/2006  »
للتوضيح " هذه الكلمات تُخاطب انساناً عزيزاً اختفى بسبب الحرب وبانت مكانتهُ وتخاطب وضع العراق  و بعض اصحابه "
 



 
                              سلامُ الحب
 
 
 
سلامُ الحب ياصاحب نبضات القلوبِ
 
ويا ارضاً احرقت من بعدَ الغروبِ
 
لك ادعو رب السماءِ باكية
 
واعصر جفنيّ من بقايا الحروبِ
 
 
 
ياليت نفسي كانت لك واهبةً
 
برعشة الطفل وهيبة الشعوبِ
 
تدنو من مفرق الهروب هاربةً
 
تجسدُ الاعصار بلحظة الكروبِ
 
 
 
ما الذي حال بيني وبين البهاء ؟
 
أهي صرخات الجنين ام جمالُ العناء ؟
 
ام هي لحظةُ كذبٍ في حضرة البَراء ؟
 
بل كانت تطريزةُ ثوبٍ بالعيوبِ
 
نعم بالجهل عولجت العيوبِ
 
 
 
يا ناظراً دمعي قد دانني الجنون               دانني بمعنى استدان مني
 
كل عقلي , لشكليَ الهنون                      هنون بمعنى ضعيف
 
لاني لحبك كثيرة الصدون                    الصدون بمعنى شديد العطش
 
نعم هل هنالك من داعٍ للهروبِ
 
ياناظر دمعي انك لحزني شروبِ            شروب بمعنى يحملُ عني
 
 
 
قليلٌ , كثيرٌ , لك القلبُ زالَ
 
وبانت سيرتُكَ كَعَظَمَة الزلزالَ
 
وكانت غيبَتُكَ بفعل الحرامِ حلالاً
 
من حلل للنفس الضوربِ ؟
 
انهُ لعجبٌ يٌشاع بالحروبِ
 
 
 
ابو الافواه فقط , نالا واستهالا              استهالا بمعنى اعتبرهُ هائلاً
 
عقول الاذكياء باحتيالٍ
 
فتبعه بكبر الصدور السبايا                 السبايا بمعنى المأسور"اسير"
 
 كما لو كانو للنار ذبالا                     ذبالا بمعنى فتيل
 
هل يجوزُ هذا يا قريبِ ؟
 
اذهب واخبر حبيبي
 
 
 
 
 
بقلم : دينــا عصــام المتــاوي
 

 

158
أدب / رد: روائـع الحـب
« في: 21:27 11/01/2006  »
الاخت ميميتو , تحية طيبة ...
في البداية اود ان اشكرك على وقتك الذي قضيتهِ في قراءة موضوعي وعلى ابدائك لرأيكِ فيه فهذا يهمني كثيراً , شكراً جزيلاً لك .
اما بالنسبة لتعليقك فشكراً لانك وضحتي بعض الجوانب ربما الحبيبة لاتستطيع ان تراها وهي في وسط هذا الكم الهائل من المشاعر والاحاسيس او ربما هي تراها وتعلم بامكانية مصاحبة مخادع لكنها تُريد ان تُقضي اللحظة من اجل اللحظة فقط وليس من من اجل المستقبل , على العموم انا لااستطيع ان ابدي برأي او ان اقدم نصيحة مالم أخض هذه المرحلة فكما تعلمين " فاقد الشيء لايُعطيه" لكن من خلال تجارب الكثيرين من الاصدقاء والاقارب يستطيع الفرد ان يسمع ثم يفهم و يتعلم
شكراً جزيلاً لك على مرورك الكريم
تمنياتي لك بسنة مجيدة مليئة بنور المسيح دوماً امين

اختك ديــنا

159
أدب / روائـع الحـب
« في: 22:36 08/01/2006  »
                    روائع الحب




الى متى يا حبيبي تفعل هذه الافعال ؟
 
فأعمال يدك مثل سيفٍ صاعقٍ
 
ايصنع العريسُ سُماً بالعسلِ ؟
 
أم يمزقُ صورةَ الحبيبة ؟
 
إن كانت جميلاتك ذهبن عنك
 
فإلى مضمارِ الحسرةِ ودعهن
 
ومن ضمن الجاهلات ضعهن
 
وأنت ياحبيبي اذا اشتقت للعشقِ
 
وطلبت خمراً للشربِ
 
واحتجتَ وسادةً للحُبِ
 
ففي الحال حول لي مُقلتيكَ
 
وبرهن لي حقيقة نياتكَ
 
فما كان بيننا قليلاً
 
يصبحُ كثيراً بنا
 
أسأل ضحايا الهوى السابقين
 
وتأمل نار المحبين
 
وأستعلم , أكان اللهُ كارهاً لهم أم مُعيناً ؟
 
هم الذين سيُصفون الحب لعينيك
 
ومن صميم قلبهم سيقولون لكَ
 
( " الحبُ كزهرةً وسمكةٍ
 
أيعيشان من دون ماءٍ ؟
 
أم يكبر الطفل من دون هواءٍ ؟
 
يموت وتَدفِنهُ ولو في صغرهِ
 
فيختفي قبل اقرانهِ
 
هكذا يكون من حرَّم الحبَ
 
فيخيبُ رجاء حبيبته فيهِ
 
تسقط بأيدي الوحوش
 
ولا تستطيع الأستنجاد بهِ
 
تستند اليه فتقع
 
لأنهُ كالفزاعةِ في الوحلِ "
 
لكنك لو عزمت بالحُب وعليه
 
لأشبعت الورد ماءً والطفل هواءٍ
 
وطيبت بعطرِكَ كل جرحٍ وداءً
 
ولكنت لحبيبتُك الان رداءً
 
تحتمي بهِ من برودة الليل
 
ومن حرارة النهار
 
وانت سيمتلىء قلبُك بالفرحِ
 
وعيناك بلهفة الحُب وكلام الشهدِ
 
ويذهبُ سدىً من في تفرقكم يبذلون الجهدِ )
 
******************

هل رأيت ياحبيبي
 
أجبني اذا كنت قربي ؟

 ******************

" اعرفُ هذا لكن كيف يتعززُ الانسان ؟
 
وكيف تتمناه حبيبتهُ في كل زمان ؟
 
وتتخيلهُ في كل مكان ؟
 
إن لم يعذبها قليلاً بالنوى
 
يميلُ تارةً للانفصالِ وتارةً للهوى
 
يداعب مسمعها بالغزل
 
مقترباً للحظة الكمال فيرجع للورى
 
سامحيني ياحبيبتي
 
فقد كانت انانيةٌ مني
 
لو شئتِ أن اركع عندك فلا مانع
 
وأن تمنعي عني حنان فمكِ البارع
 
سأتوسل لحبكِ واصنع الروائع
 
وسأبقى لعبيركِ دوماً جائعاً
 
سامحيني ياحبيبتي
 
فاللهُ بعظمتهِ يُسامح
 
 




 
بقلم : دينا عصام المتاوي



*****************

160
بابا نؤ يل يتجول في منطقة الدورة

شهدت منطقة الدورة/حي ألا ثوريين في ليلة رأس السنة احتفالا جديدا من نوعهِ حيث ارتدى أحد أبناء الرب من المنغول زي البابا نؤيل مترئساً لجوق من الشباب وعدد من السيارات مهنياً الناس بالعيد موزعاً الحلوى "الجوكليت" ومُطلقين الألعاب النارية مما أدى إلي دخول الفرحة في قلوب الكثيرين , وقد تخلل هذا الاحتفال رقصات من الخكّا في بعض فروع الحي وقد تهاتف الناس عليهِ لاخذ الصور برفقتهِ .. هكذا قضت الدورة ليلة رأس السنة بفرحة مصدرها ابسط الناس
وفي هذه المناسبة نقدم لشعبنا المسيحي بجميع اطيافهِ ولـ غسان صبيح " بابا نؤيل" اجمل التهاني داعين ان تكون السنة الجديدة سنة مليئة بنور المسيح .. اميـن

ديــنا عصــام صبيــح [/b]

161
أدب / رد: العيد قادم والموت قائم .
« في: 10:14 25/12/2005  »
قد بكى على العراق الكثيروون لكن ؟!؟!؟ دماء الذين ماتوا اكثر
شكراً على ماكتب ياعمي الغالي
وطبعاً انا اعلم بأنك لاتنتظر شكراً لان ماكتبتهُ نابعاُ من القلب
          ...........................
شكراً لك اخ نضال , على التعليق
          ..........................
حاولت ان اكتب ما يُرثي ابي لكن دموعي قد سبقتني فرأيت ان اقتبس
مقطعاً من د.محمد ناصر كان يرثى بهِ احد اصحابه , رأيتُها كافية لتوصل
ما اعانيه , فاليرحم الله كل امواتكم


عصام "ابي الغالي" ..
 أعذرني أيها الفقيد العزيز، فإني أعترف منذ البداية - وأنا خاشع أناجي روحك - بأني لا أملك الكلمات التي أستطيع أن أرثيك بها كما أرغب وكما تستحق، لأنك فوق الرثاء، ولأني أدنى منه، إذ أعجز أن أعبر لك عن أحاسيسي ومشاعري نحوك فإنك الذي لم يُعرف قدرُك إلا بفقدك



ابنتكم
ديــنا عصــام المتــاوي

162
أدب / رد: موتى الجوع / بعد التنقيح
« في: 14:50 04/10/2005  »
أخي عمار كنو المحترم .. تحية حب واعتزاز
اشكرك جزيل الشكر لترك توقيعك على ماكتبت بالكلمات اولاً وثانياً بالمعنى
اخي العزيز مازلتُ اطوف في بحر الادب بينما اود ان اغوص بهِ وانشاء الله ستراني بحلتي الجديدة الغير معتاد عليها لكني لن افقد ميزاتي التي امتزتُ بها منذ بدايتي لايماني ان اشاعر او الكاتب يكتب بما يشعر بهِ وليس كما الناس تريدهُ ان يكتب مع مراعاة الحدود الاخلاقية طبعاً
بصراحة لااستطيع ان اجزم بأن المنتدى فقد نكهتهُ لاني تركتهُ لفترة ليست بقليلة لكني لم اعد اشعر بحرارة ما يُكتب وبحماسة المتوافدين , ولا اعلم السبب لكن بجهود القائمين وبجهودنا نحنُ ملح الارض نستطيع ان نحول الارض الصحراء الى مروج خضراء , بمباركة الرب اكيد
في النهاية لايسعني الا ان اشكرك مرة اخرى وأعذرني عن الاطالة والتأخير
تحياتي لك وللجميع

دينــا عصــام المتــاوي

163
أدب / رد: موتى الجوع / بعد التنقيح
« في: 20:20 26/09/2005  »
شكراً لك اختي العزيزة بغدادية على مرورك

يسعدني اني مازلت على البال والخاطر

وانشاء الله سأستمر بكتابة مايستحق فعلاً الكتابة والنشر

شكراً لك مرة اخرى , وفاليباركك الرب , اميـــن


   اختك / ديــنا

164
أدب / موتى الجوع / بعد التنقيح
« في: 16:52 25/09/2005  »

         
موتى الجوع



اخي قد قلص جسدهُ الجوعُ

ومن الجوع اخواني هُجُوعُ

سارت روحهم بالظلوع مبطنةً

ككبد السماء نـــزول وطلـوع

كسوتُ عيونهم بالجفن هل تدري؟

فطبعاً للاجراس يوماً قروع

اين انت ياجوع؟ لما هذه الرزيئة

فما قوةٌ آبقت للقبور زروع

وبواقر للعراق اتت بريئة

لاتُنمي الزرع بل للزرع قلوع

ومن ادمعت عيناهُ ليس بهوهاءة

بل للفقير كنز وللشجر فروع

اين انت يازرعُ فبناتُ بلدي طاويات

قد جاع الجوع من جوعك ياجوع

برغم موتٍ تلى فترة سباتٍ

ترسخت صورتهم في حُلمي من دون خضوع




بقلم :- ديــنا عصــام المتــاوي
[/size][/color][/color]

165
احتفالية بعيد القديسة شموني في بغداد / الدوره - حي الاثوريين

ألتقطت هذه الصور يوم 9/9/2005 في كنيسة القديسة شموني في بغداد / الدوره - حي الاثوريين ، حيث أقيمت احتفالية بعيدها حضرها جمع غفير من أبناء شعبنا مشاركين بنذورهم لهذا اليوم ...

دينا عصام المتاوي[/b]

صفحات: [1]