ankawa

الاخبار و الاحداث => أخبار العراق => الموضوع حرر بواسطة: Janan Kawaja في 17:20 09/04/2013

العنوان: ديالى تعلن اعتقال منفذ تفجير "جامع سارية"
أرسل بواسطة: Janan Kawaja في 17:20 09/04/2013
ديالى تعلن اعتقال منفذ تفجير "جامع سارية"  
2013/04/09 15:18

(http://www.almadapress.com/MediaStorage/GalleryImages/5986.jpg?width=400&height=300&crop=auto&watermark=wmada1,wmada2)
صورة للمنفذ بعد اعتقاله

عنكاواكوم/ المدى برس

أعلنت قيادة شرطة ديالى، اليوم الثلاثاء، إلقاء القبض على منفذي عملية التفجير التي استهدفت المصلين في جامع سارية الجمعة الماضية، واكدت ان القاء القبض تم بعد ساعات قليلة من الحادث، فيما اشار إلى ان المنفذ كان يعمل في تنفيذ مشروع ترميم احد المنتزهات في المحافظة.

وقال قائد شرطة ديالى اللواء الركن جميل كامل الشمري خلال مؤتمر صحافي أقيم في مكان الحادث بالقرب من جامع سارية وحضرته (المدى برس) إن "القوات الأمنية في شرطة ديالى تمكنت من القاء القبض على منفذ العميلة الإرهابية التي استهدفت المصلين في جامع سارية أثناء الصلاة الموحدة في جامع سارية وسط بعقوبة بعد ساعات قليلة من العملية".

وأعلنت هيئة علماء ديالى، الجمعة الماضية، ان التفجير الذي استهدف المصلين في جامع سارية في بعقوبة أسفر عن مقتل طفل وإصابة ما لا يقل عن 19 آخرين بجروح، واتهمت الأجهزة الأمنية "الطائفية" بـ"تدبير التفجير".

وأشار الشمري إلى ان "الشخص الذي نفذ العملية كان يعمل في متنزه ما بين الجسرين مع احد المقاولين للقيام بعملية الترميم لعدد من الحدائق في المتنزه"، مضيفا ان "عملية ألقاء القبض جاءت اثر تعاون الأجهزة الأمنية مع المواطنين ورجال الدين الذي كان لهم الدور البارز في عملية القاء القبض".

واكد الشمري ان "العملية يراد منها خلق فجوة واشتباكات بين القوات الأمنية التي كانت توفر الحماية للمصلين وبين جموع المصلين".

من جهته اكد المتهم الذي استقدمته قيادة الشرطة لاجراء كشف الدلالة امام الصحافيين أن "العملية جرت بحسب أوامر قيادات في تنظيم القاعدة من اجل إشعال وخلق مشكلة بين المصلين والأجهزة الأمنية الموجودة في آماكن الصلاة".

وبين المتهم الذي لم تكشف قيادة الشرطة عن اسمه "قمت بالدخول من الجهة الثانية للمتنزه وقمت بوضع العبوة الناسفة في السياج الخلفي للمتنزه والمطل على ساحة الصلاة وقمت بتفجيرها عن طريق الريمونت كنترول عن بعد".

واعلنت قيادة عمليات دجلة، الجمعة الماضية، اعتقال امرأة "يشتبه بانها تعاطت المخدرات"، بالقرب من مكان التفجير الذي تعرض له جامع سارية، وسط بعقوبة، وراح ضحيته طفل فيما اصيب 19 من المصلين بجروح، واضافت القيادة ان المراة تخضع الآن للفحوص الطبية وسيعلن عن نتائج التحقيق معها لاحقا.

ويعد هذا الهجوم هو الأول الذي يستهدف المصلين والمتظاهرين في محافظة ديالى بعد الحراك الجماهيري الذي ساد المحافظة والذي اتسم بمناوئته للحكومة منذ ثلاثة اشهر والذي بدأ في الرابع من كانون الثاني 2013 بعد نحو 15 يوماً من بدء التظاهرات في المحافظات والمناطق السنية، التي انطلقت في الـ21 من كانون الأول 2012 المنصرم، في محافظة الأنبار.

وقدمت هيئة علماء ديالى، في (الـ13 من كانون الثاني 2013)، مطالب المتظاهرين التي حددتها بـ11 نقطة، إلى الحكومة المحلية، تمثلت بإلغاء المادة الرابعة من قانون مكافحة الإرهاب، وإلغاء قانون المخبر السري، وإيقاف الاعتقالات العشوائية، إلى جانب ضرورة إطلاق سراح المعتقلين والمعتقلات "الأبرياء"، ومعاقبة منتهكي حرمة النساء والرجال، فضلاً عن محاكمة قتلة المعتقلين تحت التعذيب، والعمل على إعادة المهجرين وتأمين حمايتهم في مناطق سكناهم، علاوة على إعادة المساجد المغتصبة والمراقد الدينية، وتحقيق التوازن في مؤسسات الدولة، وإلغاء قانون المساءلة والعدالة، وإلغاء الخطاب الطائفي وعدم التعرض لأهل السنة ورموزهم.