ankawa
الحوار والراي الحر => المنبر الحر => الموضوع حرر بواسطة: جان يلدا خوشابا في 16:42 09/02/2019
-
من خواطري القديمة
أنا الديك
وأنتم الدجاج
أنا الفاعل
والحاكم المطاع
ياخراف يانعاج
دون تفكير أو إحتجاج
أوامري قصيدة
أعمالي ملحمة
جنوني مدرسة
فأنا يا تعساء
سيد القصر
وبيدي الحجر
وأنتم الزجاج
من يتكلم ليتفضل
ويكون شجاع
فله الحق أن يتكلم
وبعدها سيتعلم
طعم العلقم
وقباحة الكرباج
من يقاوم ليفعل
ومن يثور سيندم
ومن لا يحبني ليرحل
فلا حدود تمنعه
لا باب أو سياج
عندي وبيدي قصة
حياتكم ومماتكم
أتحكم فيها
فأنا المؤلف والمخرج
وكاتب السيناريو
وواضع المكياج
ما بالكم ياشعب
ولماذا الإنزعاج
يا أغبياء يا جياع
فما أنتم إلا
ظلاماً دامس
وما أنا إلا
النور والسراج .
والبقية تأتي
جاني
-
اخي جان : لقد غرس كتابهم وشريعتهم هذه المفاهيم والقيم في رأس فقيرهم وهذا هو الناتج ! فلا فائدة منهم ولا رجاء إلا ان ينحدروا ويبدأوا من نقطة الصفر ! البعض يستغرب ولا يُؤْمِن بذلك ولكن صادقا وأقسم لك وللجميع سوف لا تقوم لهم قائمة قبل ان يبدأوا من تلك النقطة ! للأسف قد نرحل قبل ذلك الوقت ولكنها حقيقة لا مفر منها .سوف يذكرنا التاريخ . تحية اخي الكريم
-
احسنت يا جاني في تصويرك لخطاب الديك تاتور. حقاً فقد كان الديك بين المساكين من الدجاج.
دائماً أتذكر قول القوشي مسن وصل إلى شيكاغو في بداية التسعينات من القرن المنصرف ليتنفس الصعداء ويخرج الألم الذي في صدره من ويل الحروب التي ذاقوها في العراق وعَبَرَ لنا عن الوضع في العراق بأن ليس فيه رجلاً إلا واحد والبقية فإنهم نسوان ليس الا. طبعاً قالها بالسورث ، وباللهجة الألقوشية وموسيقاها المعروفة.
قصيدتك هذه معبرة كما قالها ذلك الألقوشي الصريح.
تقبل مني تحية المحبة والتقدير، والى المزيد.
حنا شمعون / شيكاغو
-
الاخ العزيز الطيب الاستاذ جان يلدا خوشابا
تحية طيبة
تظل فترة حكم صدام فترة مؤثرة على وجدان الشعب العراقي وخصوصاً الجيل الذي عاش وتاثر بهذه الحقبة. وكاحد ابناء ذلك الجيل تعلمت معنى الدكتاتورية في بلدي ومعنى الحرية والديمقراطية في بلاد الغربة، حيث تحررت من عقدة الـ"دجاج" التي كانت ملتصقة بابناء العراق جراء "الديك تاتورية". نامل ان تعلم الشعب العراقي من مدرسة "الديك تاتورية" ما يجعله يقف في وجه كل "ديك تاتور" مستقبلاً، وان يتعلم ان الحرية والديمقراطية لا تعني الفساد والسرقات.
تحياتي وعاش قلمك استاذ جان الورد
-
الاخ العزيز جان المحترم
تحيه طيبه لكم وللاخوه المشاركين
من المؤسف ان هذه الحاله المعيبه قد تجسدت أكثر في شعوبنا وما تزال تساهم في صناعة الديك تاتور بعد ان غُرست في عقولها وكياناتها فكرة أرجحية وصحة خطاب القائدالذكوري الذي حاز على اقوى فتاوى صلاحياته من النص الديني الذي لا يمكن لعامة الناس ان يعترضوا عليه مهما كلف الامر , وان فعلوا فالسيف والجحيم مصيرهم .
تقبلوا شكري وتحياتي
-
تحية ومحبة
أخي نيسان سمو الهوزي
شكراً على المداخلة وبالرغم مما يمر عليكم من أيام حزينة كتبت لنا
هولاء الناس كان عليهم ان يعوا ان التغير لا بد أن يبتداء منهم وبهم وذلك بتغير عقليتهم ونظرتهم للآخر
والا كيف يقبل انسان عاقل المشاهد القادمة من ابو ظبي ونحن نتابع والكون يرى
صورة شيخ الأزهر وهو يُقبل ويحضن ويحتضن بابا الفتيكان ممثل المسيح على الأرض ورسول السلام
وثم يعود الى جامعة الأزهر وكتبه كلها ضد كلام وتعاليم دين البابا ومن معه
هنالك تناقض في الصورة فإما تعمل بحق وشرف يا حضرة الشيخ وتغير التعاليم كي ترتاح العقول وتهدى النفوس والا فانت ياشيخ من جماعة ما يسمى ديك تاتور مُتديّن
وهذا هي إحدى أنواعها اي الدكتاتورية الدينية اي فرض الدين بالقوة على من معك .
تحية
والبقية تأتي
جاني
-
استاذي
الديك اصبح ديكا وحيدا بفضل الديوك المتملقين الاخرين
وثق كان حالتا افضل بوجود ديك الديوك من الوقت الحاضر حيث الديوك المتملقة تتصارع لاحتلال مكان الديك الاوحد ولا يوجد بينهم من هو جدير بذلك ولذلك تبقى المعركة داءرة بين اشباه الديوك ،،فلا يصنع الدكتاتور الا المتملقون المنافقون الجبناء
تقبل تحياتي
-
الأخ الشاعر حنا شمعون
تحية زاهية معطرة لكن هذا المرة بشتاء وثلوج شيكاغو وديترويت
وشكراً على المداخلة وكم أحببتها
ذكرتني يا أخي بالحرب العراقية الإيرانية والتي عشتها وكتبت عنها الكثير من الخواطر وهذه أحدها
تلك الحرب كانت أكبر تفاهة واكبر غلطة يقدم عليها صدام حسين الديك تاتور وكلفتنا الكثير الكثير
أيام الحرب ياصديقي لازلت ماثلة مرعبة أمامي ودفعت أنا وغيري ثمنها .
فقد عانينا خلالها وبعدها المآسي تلو المآسي
تحياتي لذلك الرجل الالقوشي الذي زاركم وتنهد واخرج ما في قلبه وهذا هي طبيعة وحقيقة رجال القوش ( خوالي )
أعرفهم ، أحبهم وحقاً حقاً أحترمهم
لا يهابون ، لا يبعون ولا يستسلمون .
تحية
والبقية تأتي
جاني
-
العزيز المجتهد
كبريال كبريال المحترم
أنت كنت معي في بغداد ايّام الحرب اللعينة الفاشلة التي أعلنها قائد الضرورة صدام
البطل الذي قاد الشعب الى التهلكة واختفى في حفرة .
والمخزي المعيب أن هنالك أناس لا يزالون يعتقدون أنه المنقذ.
اما بالنسبة لي فذلك الدكتاتور صدام هو من حرق ودمر وقتل شباب العراق واهلكنا في حرباً ضروس لا ناقة لنا فيها ولا جمل
أنت وانا وابناء قومنا كنّا وكانوا فيها الضحية
وراينا ماذا جرى وكيف تمزقنا وخسرنا كل شي .
كان صدام دكتاتوراً لكن ببدلة مدنية ومن حكم بعده لم يتعلموا فانهم من امثاله بعمامة دينية .
تحياتي لك دوماً مع الأماني
والبقية تاتي
جاني
-
الخال العزيز الاستاذ شوكت توسا المحترم
تحية
اتفق معك في ما ذهبت اليه وذلك بوجود ديك في كل الأحوال وفي كل الأوقات ولكن ما نراه آلان هو ان اصحاب العمائم
تحكمهم بامور الناس وهم بهذا يزيدون الطين بلة
ان استخدام الغطاء الديني في السيطرة على المجتمعات هو إحدى طرق وسبل الدكتاتورية المقيتة
فرجال الدين الذين انظربوا بالحذاء سابقاً أصبحوا هم من يظربون ويتحكمون بالمجتمعات
وهذا الشكل من الديكتاتورية مخيف ومرعب اكثر وأكبر
تحياتي تقبل
والبقية تأتي
جاني
-
الأخ العزيز اخيقر يوخنا
تحية
اعتذر عن التأخير كوني في رحلة عمل
ولكن
أنا يازميلي العزيز كتبت هذا الخاطرة وبالسر ايام الحرب العراقية الإيرانية
ايام كان صدام وربعه يتطلعون لكسر شوكة وفك كل من يتكلم وينطق ضدهم
انا يازميلي خسرت اغلى ما عندي بسببه واولهم كان أبي وبعدها خمسة من خيرة أصدقائي وبعدها رفيقي ومعلمي وملهمي ابن خالتي الشهيد سنخيرو وغيرهم
التملق الذي تكتب عنه يجري كل يوم وانا افهم مرادك وللتخلص من المتملق الذي يريد الصعود على اكتاف الغير وسرقة حقهم هو كشف المتملقين واعوانهم وعدم أعطاهم حجة وذريعة لاستخلالنا واستخدامنا وذلك بعدم الرد عليهم وتجاهلهم وعدم الدخول بحوارات ومدخلات عقيمة معهم .
عسى ان أكون قد أفلحت بردي عليك .
تحية وصياماً مقبول
والبقية تأتي
جاني