عرض المشاركات

هنا يمكنك مشاهدة جميع المشاركات التى كتبها هذا العضو . لاحظ انه يمكنك فقط مشاهدة المشاركات التى كتبها فى الاقسام التى يسمح لك بدخولها فقط .


الرسائل - bardaysansoraya

صفحات: [1]
1
الوحدة الدينية والقومية بين التطبيق والتحدّيات
برديسون سورايا
على كلّ تنظيم سياسي أن لا يدّعي الوحدة أو يكتب عنها فقط وإنما منذ البداية أن يسعى إليها بقوّة ويعمل لأجلها أكان الأمر داخل الوطن أم في المهجر، على أن يكون على أتمّ الاستعداد للعمل تحت أي إسم من أسماء التنظيمات الموجودة في أرض الوطن وربما  تعرفها حتى الأحزاب والتنظيمات خارج الوطن، نحن هنا نذكر هذه الحقيقة فقط كي يعرفها شعبنا أيضاً وأن لا تكون بخافية عليه فله كلمة الفصل الأخيرة، لقد كانت بين العديد من التنظيمات (الكلدانية السريانية الآشورية) خطوات جيدة على طريق الوحدة من خلال جبهة العمل المشترك التي تكوّنت من ثماني كيانات سياسية ولكن إنبثاق بعض المستجدات في الساحة سرعان حال دون إستمرار لهذه الجبهة.
على الجميع العمل من أجل الوحدة والخطاب السياسي المشترك على أن لا يكونوا ضد تعدّد التنظيمات السياسية وعدم إدعائهم بأنهم الوحيدون في الساحة وأن لا يعملوا على إحتكار العمل السياسي في أي ظرف كان.
إن الطريق الرئيسي للوحدة يكمن في إقامة العلاقات بين جميع التنظيمات السياسية العاملة على ساحة شعبنا (الكلداني السرياني الآشوري)، وعلى أي مستوى كان، على أن تنصبّ في خدمة شعبنا وأمتنا بعيداً عن المصالح الشخصية البحتة وحتى المصالح الحزبية الضيّقة، على الكيانات السياسية التي ترفع شعارات الوحدة أن تدع باب الحوار مفتوحاً للجميع وإلا ستكون هذه الشعارات مجرّد إدعاء لا أكثر الهدف منها كسب الجماهير وزيادة القاعدة الشعبية، وهي طريقة ملتوية بلا شك، لأن رفع الشعارات يختلف عن تطبيقها، وخاصةً في هذه الظروف الصعبة التي تمر بها المنطقة بأسرها. على الكيانات السياسية التي تدّعي بالوحدة أن تعمل من إجلها، إيمانا منها بأن الوحدة هي القاعدة الأساسية في المجتمع القادر على طي كل المراحل الصعبة والوصول إلى الهدف الإنساني السامي الذي يرمي إليه، فما أحوجنا اليوم لهذه الوحدة، لأن الفترة العصيبة التي يعيشها شعبنا في داخل العراق والمهجر تقتضي من تنظيماته العمل على ذلك بشتى السبل، وعلى المخلصين من أبناء أمتنا النجباء إنكار ذواتهم في سبيل تحقيقها مهما كانت التضحيات، نتمنى عقد مؤتمر قومي شامل يضمّ جميع الأحزاب والتنظيمات السياسية المعنية التي تدّعي بالوحدة فضلاً عن الشخصيات البارزة من أبناء شعبنا في أرض الوطن أو المهجر وفي الوقت المناسب الذي ترتئيه هذه الأحزاب والتنظيمات المناسبة لذلك من أجل التقارب وجهات النظر وليكن شعارنا الجميع (وحدتنا هي ديمومة أمتنا)، وعلينا أن نضع المصالح المادية والمعنوية جانباً ونفكّر جميعاً بمصلحة الأمة (الكلدانية السريانية الآشورية) التي هي فوق كل المصالح، لتحقيق هذه الغاية الشريفة، ألا وهي تحقيق وحدة الأمة وتحقيق حقوقها القومية المشروعة على أرض الوطن، لنكن جميعنا بمستوى المسؤولية إيمانا ًمنّا بان شعبنا قد عرف وعاش بتسميات عديدة ولكن جزّء (مرغماً) إلى قوميتين في الدستور العراقي.
نتمنى أيضاً أن تكون لنا كنيسة واحدة لا عدّة كنائس، من خلال إيماننا بأن ربنا يسوع المسيح هو واحد ويجب أن تكون كنيسته واحدة داعية للمحبة والإخوة وجمع الشمل والسلام، علينا مؤازرة كلّ الجهود الطيبة والمبذولة والتي تخدم الوحدة الكنسية وجمع شملها في كنيسة واحدة هي كنيسة ربنا يسوع المسيح، وهذا العمل الجبّار سيكون على عاتق رجال الدين، فكما نطلب من سياسيينا وتنظيماتنا الحزبية الوحدة القومية كوننا شعب واحد له جميع مقوّمات القومية الواحدة، كذلك نطلب من قادة كنائسنا الروحيين الوحدة الدينية. وكلّنا يعلم ما للتطرف المذهبي والعقائدي من تأثير على أبناء الشعوب وعلى أبناء شعبنا على وجه الخصوص.
إننا نشدّ على يد كلّ خيرٍ لتوحيد مذاهبنا الدينية أو تقريب بين وجهات النظر بين كنائسنا فكل هذه الجهود تصب في وحدة الأمة ولنبدأ في توحيد عيد القيامة المجيد بعد توحيد عيد الميلاد المبارك.
على جميع الخيّرين من أبنا أمتنا العمل على دعم كلّ المحاولات الرامية إلى توحيد هذه الأمة العريقة تاريخاً وحضارةً, والعمل من اجل إحياء الهوية القومية لهذا الشعب المشتّت المنقسم إلى طوائف عديدة. علينا أن نميّز بين تنظيماتنا ونسعى خلف الأحزاب التي  تتّصف بنكران الذات وتفضّل مصلحة الأمة على مصلحتها الحزبية، الأحزاب الرافضة لكلّ نوع من أنواع الاضطهاد والإستغلال والتي تعمل جاهدةً  للقضاء على كل سلبيات الماضي وترسّبات عقوبات الظلم والخوف والقلق والهادفة إلى بناء المجتمع المتقدم رغم كل الصعوبات والعراقيل التي يضعها أعداء الإنسانية في طريقها، الأحزاب المؤمنة بأن شعبنا قادر على تحقيق حقوقه رغم الصعاب، من أجل رفع شأن أمتنا وشعبنا بين شعوب العالم أجمع وهذا لا يأتي بالإدّعاء بالوحدة ورفع الشعارات البرّاقة الخادعة، وإنّما بالعمل المضني الساعي فعلاً إلى الوحدة، وبهذا لا تعود الأحزاب والمنظمات السياسية في حاجة لدق طبول الوحدة والتزمير في الأندية والشوارع، فالوحدة سوف تكون قائمة، وعملية الوحدة هي مهمّة كل الأحزاب والجهات المعنية التي يهمّها مصير الشعب وبقائه كشعب حر وأصيل, أما إذا فشلت كلّ الجهود المبذولة لذلك فسيكون الإنصهار والتشتّت والضياع هو المصير المحتوم الذي ينتظرنا كشعب.

2
المشاركة في الإنتخابات.. واجب وطني
برديسون سورايا
ستشارك معظم الأحزاب في الإنتخابات الأخيرة التي ستجرى بعد غد في الخامس عشر من كانون الأول ومن خلال مشاركتها في الإنتخابات سيكون لها تمثيل ومشاركة في السلطة وستكون المشاركة والتمثيل في الحكومة الجديدة من خلال قاعدة هذه الأحزاب الجماهيرية ومدى تحصيلها للمقاعد في البرلمان، وهي بلا شك حالة صحيّة  لأنها ستضمن لهذه الأحزاب قول كلمتها الأخيرة من خلال صناديق الإقتراع ولكن السؤال الأهم الذي يتبادر إلى أذهان الكثيرين هو مدى المشاركة في هذه الإنتخابات، أي مدى إقدام الشعب العراقي لوضع كلمته وثقته ومشاركته السياسية في إختيار الحكومة ومدى إقدام شعبنا (الكلداني السرياني الآشوري) لإنتخاب ممثليهم في الجمعية المذكورة ومشاركتهم في هذه التظاهرة السياسية ، فهل سيسيطر هاجس الخوف على أبناء شعبنا أم سيساهموا بقول كلمتهم والمشاركة بإختيار ممثليهم وإنتخاب (عراق حر ديمقراطي موحّد) يحكم الشعب، حينها سنضمن حرّيتنا الكاملة في إبداء الرأي ونضمن مشاركتنا في إتخاذ القرارات السياسية والإقتصادية والإجتماعية والثقافية في بلادنا، ولكي نشارك في إتخاذ القرارات علينا أن ننتخب، إنها بلا شك أصعب حالات التحدّي فإذا أردنا عراقاً ديمقراطياً وأردنا المشاركة في إتخاذ القرارات في عراقنا، فصناديق الإقتراع في إنتظارنا، أما إذا أردنا أن نكون ضد الإنتخابات فإننا نطيل بذلك تواجد قوّات الإحتلال الغازية لبلدنا، كما إننا نسمح لبعض الطارئين والمتعاونين مع الأغراب بالصعود إلى حكومتنا، علينا إستغلال الحق الذي أعطانا أياه القانون وممارسة حريتنا على أكمل وجه وإختيار القائمة الحقيقية التي تمثّل شعبنا (الكلداني السرياني الآشوري) وهي بلا شك قائمة النهرين وطني المرقّمة (752) لأنها ستستطيع تمثيل شعبنا تمثيلاً فاعلاً وستعمل بشتى الطرق والوسائل للحصول على حقوقنا الوطنية والقومية وتثبيتها في الدستور العراقي الدائم، وإذا لم يكن هذا فهل سننتظر فارساً يأتينا من الريح مدوناً حقوقنا كشعب (سورايا) معطياً أياها على طبق من ذهب، كما أن القائمة المذكورة ما زالت تمثّل أغلب الأحزاب العاملة الوطنية والقومية في صفوف شعبنا (الكلداني السرياني الآشوري) وهي (إتحاد بيث نهرين الوطني، الحزب الوطني الآشوري، المنبر الديمقراطي الكلداني، حركة تجمع السريان المستقل ، المجلس القومي الكلداني ، د.حكمت حكيم)، ومن هنا فأن هذه القائمة هي قائمة إنبثقت من شعبنا وعملت وتعمل له،  ولهذا علينا الإختيار الدقيق بعيداً عن جميع الحسابات الأخرى وشراء الذمم والضمائر، فالناخب سيكون مع ضميره أمام صناديق الإقتراع وليس هناك من يفرض عليه ما لا يريده،  إننا ننتظر إننتخاب القائمة التي تمُثّل شعبنا أروع تمثيل وتنادي بحقوقه بعيداً عن المهاترات والكراسي والمكاسب الشخصية والحزبية الضيّقة وحجة الإرتزاق من جهة معينة وحجة التبعية لجهة معينة لأن الإنسان ولد حرّاً وعليه إستغلال هذه الحرّية لمصلحته ولفائدة مجتمه بشكل خاص والبشرية بشكل عام ، وعلينا أن نسعى إلى إنتخاب إرادتنا (كسوراي) فقط وننادي بتوسيع مشاركتنا في قيادة بلدنا العراقي من خلال توجّهنا إلى صناديق الإقتراع من داخل قطرنا الحبيب ومن أبناء شعبنا خارج العراق ومن خلال هذا سنتمكن من إتخاذ القرارات بأنفسنا وإرادتنا، فإما أن نتخذ القرارات بأنفسنا في بلادنا أو أن نكون ضد إرادتنا وضد أنفسنا.

3
إحتفالية بمناسبة ذكرى تأسيس إتحاد بيث نهرين الوطني في برطلة
برديسون سورايا
بمناسبة الذكرى التاسعة لإنبثاق إتحادبيث نهرين الوطني و الذكرى الخامسة لتأسيسه و المتزامنة مع إفتتاح المقر الجديد في برطلة ، أقام الإتحاد إحتفالية تضمنت كلمة ترحيبية بالحاضرين ثم الوقوف دقيقة واحدة على أرواح الشهداء . تبعتها كلمة ممثل إتحاد بيث نهرين الوطني / فرع نينوى قرأها السيد أدور منصور بربر . ثم قرأت ممثلة الإتحاد الحر لنساء بيث نهرين السيدة سهام حنا كلمة بهذه المناسبة . تلتها بعد ذلك معزوفات فرقة آشور الموسيقية ورفعت في الإحتفالية  عدد من برقيات التهنئة من أسرة تحرير جريدة نينوى الحرة وتهنئة من الحزب الشيوعي العراقي فرع / برطلة وجمعية بيث نهرين الإنسانية وإتحاد شباب سورايا ,وبعدها مع دبكة شعبية تراثية . حضر الإحتفالية جمع غفيرمن أبناء شعبنا ( الكلداني السرياني الآشوري ) والأحزاب والمنظمات الشعبية ومندوبي جريدة نينوى الحرة وجريدة الحياة الجديدة . و فيما يلي كلمة ممثّل إتحاد بيث نهرين الوطني :

كلمة إتحاد بيث نهرين الوطني / فرع نينوى

بمناسبة الذكرى التاسعة لإنبثاق إتحادنا و الذكرى الخامسة لتأسيسه و المتزامنة مع إفتتاحنا لهذا المقر ، يسرّنا أن نرّحب بكم أجمل ترحيب .
إن إتحادنا ( إتحاد بيث نهرين الوطني ) إنبثق من أعماق و قلوب شعبنا ( الكلداني السرياني الآشوري ) و من حاجته الفعلية كضرورة لترسيخ الوحدة القومية و الوطنية و من خلال إيماننا بوحدة شعبنا سنبقى نعمل دائماً لخدمته و تثبيت وحدته القومية و لهذا فقد إستعملنا التسميات الثلاث لشعبنا لإعتزازنا بها جميعاً دون تفرقة مع كتابتها بين قوسين للدلالة بأننا شعب واحد له لغة واحدة و تاريخ واحد و حضارة واحدة و عادات و تقاليد واحدة و دين واحد ، ومسيرتنا تشهد على ذلك . و عملنا يتركّز حالياً على التمسّك بحقوقنا القومية و الوطنية و الدينية و الشخصية و إدراجها في الدستور العراقي الجديد كشعب واحد ولن يثنينا عن عزمنا هذا أحد و لن نساوم على هذه الحقوق مهما كلفتنا ، فنحن مع أمتنا ( السريانية الآشورية الكلدانية ) خرجنا من أعماقها و قلوبها و نعمل من أجل خدمتها من خلال لمّ التشتت و الإنقسام الذي تحاول عدد من الجهات زرعه داخل صفوف شعبنا ، و لهذا فإننا لم نفضّل في مسيرتنا يوماً ما مصلحتنا الحزبية الضيّقة على مصلحة أمتنا لأننا نعمل من أجل توحيد هذه الأمة وإقرار هويتها و حقوقها القومية المشروعة  و نيل حقوقها كاملة غير منقوصة في العراق الجديد ، مع رفع معاناة شعبنا من مخلّفات النظام السابق الذي جثم على صدور شعبنا لأكثر من ثلاث عقود مضت .
إن موقفنا واضح و صريح في الساحة السياسية و إننا مع جميع الأحزاب التي تعمل من أجل وحدة شعبنا ( الآشوري الكلداني السرياني ) على أن لا تفضّل مصالحها الحزبية والشخصية على مصلحة شعبنا و نحن مستعدون للعمل مع كافة الأحزاب التي تؤمن بوحدة شعبنا القومية و تؤمن بحقوقه القومية و الدينية و خاصة الأحزاب العاملة في ساحة شعبنا ، و كنّا من المؤسسين لتجمع الأحزاب ( الكلدانية السريانية الآشورية ) في بغداد الذي ضمّ ثمان أحزاب ، و لا تهمّنا الكراسي ابداً ،و لا نريد للإنتخابات القادمة أن تكون كالسابقة و لهذا سنقف ضد كلّ من يحاول طمس حقوقنا القومية و الوطنية و سلب إرادة شعبنا في تقرير مصيره و إنتخاب مرشحيه و مستعدون لدعم أي مرشح يقود أمتنا بصورة صحيحة بعيداً عن الأنانية الطاغية كما إننا لا نفضّل أية جهة حزبية على أخرى في تعاملنا لأنه مبني على روح المسؤولية و الشعور بالآخر و دائماً نعمل على تقارب وجهات النظر بين الكيانات السياسية العاملة في صفوف شعبنا من أجل العمل المشترك خدمة لقضيّتنا القومية رافضين الإنفراد من أية جهة تعتبر نفسها الممثّل الوحيد لشعبنا ، و إننا نرفض أي تهميش من أية جهة مهما كانت لحقوق شعبنا ، و ندعوا أبناء شعبنا التعاون معنا في هذه المرحلة التي تتطلّب منّا الوقوف معاً لضمان حقوقنا القومية و الوطنية و الدينية و الشخصية في الدستور العراقي الدائم المرتقب .
لقد كانت قراراتنا و توصياتنا في المؤتمر الذي عقدناه للفترة من 24- 26 نيسان   2005 تصبّ في خدمة شعبنا على الصعيدين القومي والوطني وتؤكد على حقوق شعبنا في الدستور الدائم كونه قومية أصيلة ذات جذور تاريخية و حضارة عميقة في بلاد ما بين النهرين و تثبيت آلية العمل بخصوص وحدة شعبنا و سنعمل على مواصلة النضال بهذا الخصوص و خاصة و نحن مقبلون على عقد المؤتمر الثاني للحزب في أوائل السنة القادم . 
                                                 
                                                  إتحاد بيث نهرين الوطني
                                                           فرع نينوى




صفحات: [1]