عرض المشاركات

هنا يمكنك مشاهدة جميع المشاركات التى كتبها هذا العضو . لاحظ انه يمكنك فقط مشاهدة المشاركات التى كتبها فى الاقسام التى يسمح لك بدخولها فقط .


الرسائل - abdal yousef abdal

صفحات: [1]
1
أدب / لن أكون أنت
« في: 23:45 21/12/2011  »

لن أكون أنت
أنا سأبقى أنا .... و لن أكون أنت ذات يوم .
سعيد أنا بسذاجتي و بساطتي و طيبة قلبي ... فخور بكبريائي و عزة نفسي .
ربما أنام جائعا و لكني لن آخذ شيئا ليس لي ....
ربما سأعيش فقيرا فيما تبقى من حياتي الرتيبة , لكني لن أشتهي
مال غيري أبدا ...
كفاك موعظة لي كلما التقينا .. كلماتك لن تغريني بالسير في دروبك المظلمة , فحياتك المليئة بالشرور تقرفني .
كفاك نصحا.... فمن مهازل الحياة أن يرشدنا المخطئون ...
لا تحزن لحالي , فأنت أجدر بالشفقة مني ...
قد تظلمني الحياة من جديد وقد يصيب اليأس قلبي الكبير لكني سأبقى فرحا لأنني سأبقى أنا , و لن أكون أنت ذات يوم ...



2
أدب / آمال بلا اجنحة
« في: 23:40 31/10/2011  »
كان يغط في نوم ثقيل بجوار والده الذي استلقى قليلا لينال قسطا من راحة ينشدها جسده المنهك منذ الصباح ..
استيقظ فجأة على صراخ و لهو أطفال الحارة الذين يمرحون في هذا الوقت من النهار قبل أن تغيب الشمس معلنة نهاية يوم ريفي رتيب ...
أعوامه الثلاثة تعطيه مسحة من جمال و براءة و نقاء ...
أزاح الغطاء المرقع عن جسده و هم بالانطلاق مشاركا أبناء حارته صخبهم و مرحهم
يراقب الأب بعيون نصف مغمضة محاولاته المثابرة بالوقوف و الانطلاق ..
حاول مرارا ... و لكنه تذكر أخيرا بأن الله لم يأذن له بعد بالسير كبقية الأطفال ....
هكذا تقول له والدته دوما و هي تبدل له حفاظاته و لباسه الداخلي ثم تترقرق عيناها بدمعتين طازجتين كأحزانها المتجددة كل يوم .
عاد للنوم من جديد يائسا بجوار والده الذي كان يبكي بهمس تحت غطائه الصوفي الفقير ..


3
ألف مبروك ... عقبال ما نشوفك رئيس لهيئة الامم المتحدة يمكن وقتها نحلم بعض الحقوق للشعوب الاصيلة في موطنها الاصلي مثل حقوق الشعب الآشوري العظيم

4
أدب / رد: انا دمعتك
« في: 01:47 13/06/2009  »
صديقتي غادة ..
الأجمل من الحب هو العطاء و التضحية ..
دار نصك حول هذه الفكرة النبيلة فأتى نصا يضاف لسلسلة نصوصك الجميلة
كلمات هادئة معبرة مليئة بالحزن و الحب معا
ما اسعدنا بقلمك الرقيق و النبيل
تقبلي ودي و محبتي و احترامي

5
الأخت و الصديقة كارولينا ..

سررت كثيرا بكلماتك الجميلة
حرارة الكلمات مستمدة من لهيب الواقع المر
شكرا لباقة ورودك فقد و صلتني و لأحالت صفحتي ربيعا دائما ..
أخوك أبدل أبدل

6
أدب / رد: قصيدة معلقة
« في: 15:40 08/06/2009  »
المبدعة  هبة ...
بدايتك تمثل اناقة الكلمات .. فاكهة أدبية كاملة النضوج و الطعم .. مضمخة بألوان لها رائحة الربيع ... و الحب .
نتطلع دوما أن نتحلى بأخلاق قلمك و أن نحني لسحر الأنوثة في حرفك ....
شوق غامر يدفعنا للبحث عن مناهل شعورك علنا نطفي (بذياك الشراب حرقة الأشواق ) لننسى قسوة ايامنا و نتنكر لأحقادنا و نفتح نوافذنا للحب ...
سنعض أصابعنا ندما لننا لم نقع في حب كلماتك منذ زمان ..
كلماتك ... قصائدك .. جواهر كنزك .ز قصيدتك هذه هبة من الله لنا
دمت متميزة بأعمالك الراقية حقا بتنوع أفكارها و جمال صورها و متانة لغتها
أبدل أبدل

7
أخي البغديدي ...
يبقى العراق جرحا في خاصرتنا و حسرة في نفوسنا ليوم نعفر فيه وجوهنا بذرات ترابه الطاهر ...
لن يحق إلا الحق و ليذهب كل قطاع الطرق و السماسرة و الغربان إلى الجحيم ..
لن يبقى إلا العراق
شكرا لكلماتك الرائعة و النابعة من قلب يعشق العراق
أخوك ابدل ابدل

8
الصديقة الرائعة هبة ...
قد اكون عاجزا عن اختيار رد يليق بك و لكني أقول لك من أعماق قلبي ....شكرا
أبدل أبدل

9
الأخت أثرا ....
لقبك يحفز على الرد لما يحمله من قيم و معان عندي
شكرا لك و سعيد لأن رسالتي قد وصلت إليك
حقا فليسمع كل من به صمم
اخوك أبدل

10
أدب / عزف منفرد من سيمفونية ألم
« في: 03:54 29/05/2009  »
 

شعبي موحد ...
داري قد رحلت عنها
أسراب الغربان و الجراد ....
اسمي مصان من التزييف
و التشويه ....
أتناول كل يوم حصتي
من الكرامة الانسانية ....
و أحصل على جرعتي
 من حقي كانسان ....
كرمي تملؤه الثمار
من كل لون ......
و جراحي منذ ثلاثينيات القرن
الماضي
قد اندملت أخيرا ....
فلماذا اشعر اليوم
 بكل هذه الرغبة في البكاء ؟؟؟
صديقي اللدود
فلتمرّغ حوافر حصانك الارعن
بادرات أعشاب سهولي
لن أرد عليك إذا صفعتني من جديد
و ربما أدير لك خدي الأيمن أيضا
فقد اسلتذت روحي
نكهة النكسة....
و أدمنت صفحاتي طعم الهزيمة....
لن أتذمر من ركوبك ظهري
كل هذا المشوار الطويل
فأنا من انحنيت لك ذات يوم
حين انكرت ذاتي
و أضعت هويتي ذات سكر ٍ
في حانات ما وراء البحار
و رحلت بعيدا
و آثرت العيش غريبا متسكعا
في دروب الليل الطويل  .
هاهو الموت
يدق كل يوم
بيده الصفراء
ابوابي و نوافذي الحالمة
بغد مشرق منير ....
يلوح كل لحظة
في ثوب جديد ..
تفجيرات انتحارية ...
اغتيالات و تهجير جماعي
تشويه ....
كذب .... و مهازل .
لكنك لم تؤلمني
 ايها الموت
أبدا منذ دهور
أوقعتني فنهضت شامخا ....
دفنتني فازهرت سواسنا و عناقيد ثأر....
قتلتني فكتبت من حيث لا تدري
عمرا جديدا لأحلامي .
اللعنة ....
من كال لي هذه الطعنة  القاتلة
في الظهر
كلا لست انت ...
فقد اعتدت خناجر حقدك
و براثن غدرك
سحقا
هل كان اخوتي
من باعوني لتجار الكلمات
بثلاثين من الفضة ؟؟
و أقاموا بثمن دمائي
ولائم غداء و قصورا
و مهرجانات خطابية
ثم ساروا في جنازتي
و كرموني بأن
أعطوني مقعدا
في حانة الخرسان
وأطلقوا اسمي على حارة
مهجورة
و شارع لا يمر منه احد .

أبدل أبدل






11
أدب / رد: فتاتات
« في: 00:28 16/05/2009  »
نغوص في عوالم الذاكرة ...
ترسو سفن أحلامنا في شواطئها و قد يطيب لنا البقاء و لكن علينا دوما أن ننظر بعين التفاؤل للغد القادم .
ما يؤسفنا حقا أن تكون أحزاننا ثمنا لما سنلقاه من سعادة مرتقبة في هذه الأزمنة السوداء
ما يهم حقا أن نحافظ على هويتنا من الضياع في زمن النفاق و التشرذم و الضياع .
اتمنى أن أكون قد قرأت بعض ما كتب بين السطور
جمل متماسكة لغويا و صور رقيقة
إلى مزيد من التميز
أبدل ابدل

12
المعجم الاصطلاحي الوظيفي /الجزء الأول /
يتميز الانسان عن الحيوانات بشكل عام بعدة صفات مميزة لعل أهمها : التفكير, والمقدرة على التمييز بين الخير والشر‎ و النطق.
كما يشترك مع بعض الحيوانات الأخرى بصفات متعددة أيضا كالغضب و الوداعة والغباء..... إلخ .
وبالربط بين الانسان والحيوان من خلال الصفات المشتركة بينهما واسقاط هذه الصفات على الموظف من زاوية المنظور الاجتماعي و الرقابة الاجتماعية مع مراعاة أن الأكل في اللغة الوظيفية يعني الاستفادة المادية غير المشروعة  لأمكن وضع بعض المصطلحات الوظيفية وتعريفاتها السائدة  في المفهوم الاجتماعي العام الحالي وذلك على النحو التالي:
1- النمر: الموظف المدعوم الذي يأكل ولا يخاف .
2-الحمار: الموظف الذي يستطيع أن يأكل ولكنه يتمنع .
3-البغل : الموظف الذي يقع على عاتقه كل العمل و لا يأكل إلا ما يسد رمقه .
4-الكلب : الموظف الوفي المخلص لمعلمه والذي يضطر أن ينبح كثيراً حينما يتأخر عليه الطعام  .     
5-العصفور :الموظف الذي يرضى أن يقتات دائما من فتات المائدة .
6- الطاووس :الموظف الذي يذهب للعمل ليظهر لزملائه جهازه الخليوي الجديد وأحدث ما اقتناه من ألبسة وأحذية .
7- الخروف :الموظف الوديع القنوع الذي يستفاد من كل شيئ فيه , والذي يقدم أضحية عن زملائه في الكبسات التفتيشية ولا ذنب له سوى أنه خروف .
8-الثعلب :الموظف الذي لا يعمل شيئا و يأكل أكبر قدر من الطعام بأقل جهد ممكن .
9-العقرب :الموظف الذي يتعمد أن يلدغ زملائه دون أن يعلم به أحد .
10- النعامة :الموظف الذي يأكل و يخفي رأسه ظناً منه أن الاختباء سيحميه من مقص الرقيب
11-السعدان : الموظف الذي يهوى التسلق بشكل عام وخاصة على أكتاف زملائه .
12-الزاجل :الموظف الذي يوصل الرسائل و التقارير بشكل أسرع من الموبايل والانترنيت .
13-التمساح : الموظف الذي يذرف الدموع بعد كل فريسة يقضي عليها .
14-الحرباء : الذي يغير لونه حسب البيئة التي يعيش فيها .

يتبع .....

13
أدب / رد: رســائل في نيســان..
« في: 23:29 03/04/2009  »
الأخ و الصديق فهد ...
قد يتبادر للذهن و للوهلة الولى أن مقاطعك الصارخة و الرقيقة لا تمت للعنوان بصلة , حيث يتوقع القارئ أن تتحدث عن نيسان بقالب معتاد يمجد المناسبة و يعظم الانسان الآشوري و يتحدث عنه حتى القرن السابع قبل الميلاد ...
إلا أن محاولة قراءة ما بين السطور تظهر بكل وضوح الارتباط المباشر للعنوان بالمضمون ...
فالمقطع الأول يشرح باختصار لعلاقة نيسان بالأساطير و الآلهة و الانبعاث ...
أما المقطع الثاني و السادس فيشير إلى رسالة الحضارة الآشورية المسالمة و التي حاول المخربون تشويهها و تزييفها ... تلك الرسالة الحضارية التي قوبلت بالنار و المذابح و النسيان و الخيانة من قبل الضمير الانساني...
المقطع الثالث و الرابع يشير إلى استمرار المعاناة و الألم في المسيرة الآشورية وصولا لمأساة الخابور ...
المقطع الخامس يشير إلى عظمة المناسبة و صمود الشعب الآشوري و استمرار بقاءه ليومنا هذا برغم عقم مخاض الولادة و تعثره أحيانا و عجزه عن خلق الانسان الآشوري الحقيقي بكل خصاله الحضارية المتميزة ..
المقطع السابع تحدثت فيه عن مشاعر الحنين التي تربطك بالمناسبة و شوقك لأيام الطفولة التي لم تتعرف فيها عن كل المشاكل و المعاناة التي تعرض لها الآشوريون بكل طوائفهم .. تلك المرحلة التي تجسدت بمنزل دافئ و نيسان مشرق و أمطار ريفية تعمد الحقول من جديد
أتمنى أن أكون قد اقتربت من مضمون رسائلك الجميلة
تقبل مروري و كل عام و أنت و كل الشعب الآشوري بكل طوائفه بألف خير

14
أدب / رد: فاي ...
« في: 17:34 24/03/2009  »
ابن بغداد الحبيبة

الله يسلمك و شكرا على الرد اللطيف
أخوك أبدل

15
أدب / فاي ...
« في: 22:39 19/03/2009  »
فاي
عاد إلى غرفته كئيباً ..
قرر أن يكتب قصيدة ً في  آخر هذا الليل الشتائي الطويل ..
بدا منهمكا ً في إعداد طقوس الكتابة  و تلاوة تعاويذ استحضار الإلهام .
أطفأ الأنوار ....
أشعل شمعة حمراء ...
أحضر كأساً و زجاجة نبيذ ٍ فرنسي ٍ فاخر , و استلقى على كرسيه الهزاز مستمعاً لاسطوانة موسيقية حزينة .
أيقظ الأوراق من غفوتها الثقيلة , و دعا القلم الأسود لمأدبة أدب ستشهد ـ في هذا الوقت الضائع من زمن اللعبة ـ ولادة قصيدة ربما ستكون نقطة الانعطاف في التاريخ الأدبي ,و بداية لعصر شعري حديث .
انتظر حلول الوحي عليه ..
بعد طول انتظار ....
انطفأت الشمعة الحمراء و فرغت زجاجة النبيذ و أعادت الاسطوانة الحمقاء دورتها مرتين , و الوحي اللعين أبى أن يدق باب خواطره المنتفضة  .
 هل الطقوس ما تزال ناقصة شيئا ؟؟؟
ما الذي أخر انفجار بركان القصيدة و إشعال اللهيب تحت رماد الكلمات ؟؟؟
ربما كان يحتاج إلى قليل من وميض موهبة , و بعض  ٍ من صدق مشاعر .
م. أبدل أبدل

16
أدب / رد: في محرابك وأكثر
« في: 16:21 28/02/2009  »
الأخت و الصديقة إنهاء

لعلك أنهيت بغير قصد ما يمكن ان يكتب شعرا
ماذا أقول أمام كل هذا الطقس الجنوني الرقيق
صورك المتزاحمة توقظ في نفسي رغبة للبكاء
و كلماتك أسراب نوارس تهيم على وجهها في صباح ربيعي ماطر
دام إبداعك و إلى مزيد من التواصل
أخوك أبدل

17
المنبر الحر / ثقافة الأسماء
« في: 18:59 17/11/2008  »
ثقافة الأسماء

التقينا بعد فراق دام سبع سنوات ...
استرجعت خلال ثوان قصيرة شريط ذكريات سعيدة جمعتني باصدقاء لا أستطيع إلا أن أذكرهم دائما بكل خير ..
دافئة كانت لحظات اللقاء .
أنظر بتمعن في وجهه  ..
أبحث عن ذلك الشيء الذي تغير في معالمه ..
إنها تلك الخيوط البيضاء التي احتلت مساحة لا بأس بها من سواد شعره الجميل .
تبادلنا السلام ...
سالنا عن الصحة و الأحوال ...
أردنا أن نعرف أكبر قدر ممكن من الأخبار في أقل وقت ممكن من الزمن .
لم تعجبه الوظيفة يوما ً ..
افتتح محلاً للأزياء الرجالية .
 نوفوتيه (خوليو) للأزياء الرجالية .
متزوج و لديه ثلاثة أطفال ...
جيمس , أليسا , و...فرانك.
ذكر أسماء أبنائه و ارتسمت على شفتيه ابتسامة خفيفة سرعان ما تبخرت حين لاحظ امتعاضي و دهشتي .
-ما رأيك بالأسماء ؟؟
- (بتهكم ) .. جميلة , و من اختارها لكم ؟
-أنا و زوجتي ,حيث نتابع افلام اجنبية و نختار منها , كما نبحث في مواقع الانترنيت الآشورية و نشكر لهذه المواقع ما وفرته لنا من و قت و جهد .
- أسماء أجنبية .. غير متداولة كثيرا ..
-حرصنا أن تكون غير مكررة في القرية , أو ضمن العائلة .
- لقد بذلتم على ما يبدو جهداً في انتقائها .
-هل تصدق ...استغرق كل اسم اكثر من شهر حتى تم اعتماده أخيراً
-ألم يخطر ببالك أي اسم آشوري خلال الشهور التي كنت تنهمك فيها بالبحث عن اسماء أجنبية لأولادك .
- كلا . فقد حرصنا أن تكون أسماء أجنبية ..لدينا طلبية بعد تسع سنوات إلى استراليا , و نريد لأبنائنا أسماءاً تساعدهم على الاندماج في المجتمع الغربي , ثم إن أبي لم يترك اسماً آشورياً و لم يستخدمه في تسميتنا
- أذكر اسماء اخوتك .. اشور , نينوس , سنحريب , نهرين , سيدوري .
-  و من اختار اسم محلك التجاري ؟؟
-أنا .. فخوليو هو مطربي المفضل .
- ألم يعجبك أحد من عمالقة الفن الآشوري كإيوان و آشور و ليندا ..
- صراحة أنا لا أستمع إلى الغناء الاشوري كثيرا , أفضل الموسيقى الغربية  .
نظرت في وجهه ..
مددت يدي مصافحاً  , و انهيت هذا اللقاء الذي اثار استغرابي و أعصابي على حد سواء .
ما هذه الثقافة الفيروسية التي ما زالت تعشعش في نفوس البعض من ابناء شعبنا الآشوري ؟؟
لماذا التهافت على اسماء أجنبية لا نعرف حتى معانيها ؟
و لماذا هذا التسابق في اختيار اسماء بعيدة كل البعد عن ثقافتنا و إرثنا الآشوري الشرقي الأصيل ؟
لماذا آثر ذلك الفلاح الآشوري الأمي تسمية ابناءه بأسماء آشورية و تقصد ذلك الجامعي المثقف المتعلم ال...رابي اختيار اسماء شاذة عن ثقافتنا و هويتنا الآشورية مع احترامي لكل الأسماء .
عزيزي القارىء ..
أدعوك لزيارة مواقع الانترنيت الآشورية .. منتديات المناسبات و تحديدا منتديات المعموديات لتتفاجأ حقا بندرة الأسماء الآشورية للمواليد الذين لن يطيب للبعض منهم ما اختاره آبائهم لهم من أسماء ستثير دهشة الكثيرين من الآشوريين أثناء سماعها .
جونسون .. فريدريك .. فرانس و نانسي و أليسا و جيرمين و نيكول و مايك ...الى آخر السلسلة الهجينة الوافدة إلينا من حيث لا ندري .
أين آشور و نينوس .. سركون و نهرين و شميرام و نينوى إلى آخر القائمة من أسماء تقع على مسامعنا بكل رفق لتثير ما تبقى من معالم هويتنا المهددة بالانقراض و الضياع .
أخي الآشوري .. أختي الآشورية
ننادي آشور الساكن في أعماقكم ..
نستجدي عزتكم و ثقافتكم ونطلب منكم أن تعيدوا النظر فيما تختاروه لأولادكم من أسماء سيحملونها طيلة حياتهم ..
ساهموا في المحافظة على ما تقدرون عليه من هويتنا الآشورية الأصيلة و افتحوا كتب التاريخ و اقرأوها جيدا عساها تنفع الذكرى ..
دعوة صادقة أوجهها لكل المشرفين على مواقع الانترنيت أن يعيدوا النظر في نشر أخبار المناسبات التي يحمل أصحابها أسماءاً أجنبية و التركيز على التي تستخدم اسماءاً آشورية...
 قد يكون الأمر صعباً و محرجاً في بداية الأمر لكنه سيساهم في إيقاظ بعض النائمين من غفوتهم التي نتمنى أن لا تطول كثيرا , حيث لا نريد لمواقعنا الآشورية أن تصبح فهارساً لكل من يرغب في تشويه هويتنا و ثقافتنا و العبث بإرثنا الذي نعتز به أيما اعتزاز و نفتخر به شديد الافتخار .
كما نطالب مؤسساتنا الثقافية و الروحية و الاجتماعية أن تساهم في نشر كتيبات للأسماء الآشورية و معانيها , ونهيب بأقلامنا الآشورية أن تساهم بنشر المقالات و إقامة المحاضرات التثقيفية التي تتناول هذا الموضوع لما له من اهمية كبيرة في وقتنا الراهن.

م. أبدل أبدل
 


18
أدب / سيميليات ....
« في: 20:53 02/08/2008  »

سيميليات

(!)

كنا عائلة كبيرة و كنا نسكن في بيت كبير
كان جدي نجارا يحترف صنع الأشياء الجميلة من قطع خشبية كان يحضرها من جبل قريب .
و كان أبي فلاحاً يجيد رسم الأمل على جبين حقول ٍ أدمن عشقها منذ زمن بعيد .
و كانت أمي ملاكاً تفيض المحبة من عينيها الجميلتين كلما نظرت إلينا .
ذات آب ٍ ....
دخلوا علينا ببنادقهم و سيوفهم و خناجرهم ...
حطموا كل الأشياء الجميلة التي ظل جدي يفتخر بصنعها ...
أضرموا النار في الكرم القريب ...و احترق أبي بعد أن قتلوه رمياً بالأحقاد .
قتلوا أمي و أخي الصغير و وتفرق الآخرون من إخوتي كل ٌ في مكان ...
و أنا ما زلت انتظر خبراً منهم منذ ذلك اليوم .


(2)

ما زالوا يسيرون ... و أغلب الظن أنهم قد ضلوا الطريق .
قتلهم آب ٌ مرتين ...
مرة ً... حين انهمرت عليهم شلالات الشمس ِ لتزيد لهفتهم لقطرة مطر ٍ تبلل كل هذه الأفواه الصامتة العطشى .
و مرة ً .... حين أملوا حدوث معجزة ٍ و هطول المطر ِ فانهمر الرصاص عليهم زخات ٍ صيفية صبغت أجسادهم بألوان ٍ حمراء زاهية روت ظمأ هؤلاء البرابرة للدماء و القتل .
جدهم ظل يقول لهم و هو يسير ... قد أموت في الطريق ... لا تلتفتوا ورائكم ... سيروا ... لابد أن ينجو أحدٌ منا ليخبر العالم عن سيميل .
ينظرون إليه ... يحاولون أن يفعلوا له شيئاً .. لكن خطواته كانت تتثاقل رويداً رويداً .
توقف برهةً و نظر ورائه و بكى ...
استلقى على الأرض و حدق إليهم و ابتسمت شفتاه المتشققتان من العطش كأرض تحلم بمطر ...
حدق في السماء ..
تمتم بكلمات ٍ صعب عليهم فهمها ..
ربما كان يصلي صلاته الأخيرة قبل أن يغط في موت ثقيل.


(3)

إنه اليوم الثالث للمذبحة الرهيبة ...
دماء ٌ متخثرة ٌ ترسم فوق الأرض آثار ذئاب قد فتكت بقطيع خراف .
جثث ٌ متناثرة ٌ حينا ً .. مكومة ٌ حينا ً , كمقاطع أغنية ٍ حبلى باليأس ِ .
ما زال يسير برفقة امرأة ٍ لا تشبه رائحتها عبق أمه أبدا ً ...
من تكون هذه المرأة التي انتشلته من حضن رجل ٍ ميت ٍ ربما كان أباه ؟؟
ربما هناك أمل ٌ بالنجاة .. و لكن عيناه ما زالتا تتساءلان فيما إذا كان سيعود مرة أخرى ذات يوم ٍ إلى بيته الحبيب .
يسأل عن أمه ... يطلب ماءا ً .. يشعر بالتعب و النعاس .. تتباطأ خطاه أحيانا ً ...
تنهره المرأة .. تطلب منه أن يسرع في خطواته  فالوحوش الجائعة لن تتوقف عن القتل , و القافلة الجريحة لن تتوقف عن السير حتى تقطع النهر الكبير .
أعوامه الأربعة الفتية قادرة أن تحفظ في ذاكرته صورا ً متزاحمة تنزف من صفحاتها دماء ٌ و دموع .
أعوام ٌ طويلة ٌ مرت في هذه القرية التي تجاور النهر بكل هدوء ...
يجتمع رجال القرية كل مساء ...
يظلون يكررون نفس الأمنيات ..
(غدا ً سنعود.. ربما بعد الحصاد , أو ربما قبل العيد الصغير ... )
ينتهي موسم الحصاد .. يهطل المطر , و تنبت الأقماح من جديد .
يطل َ عيد ٌ و يليه عيد ... و لا أمل ٌ قريب ٌ بعودة ٍ ربما لن تكون .
يظل شارداً طيلة الوقت ..
هل ما رآه ذات آب ٍ كان حلما ً ؟؟؟
ربما كان كابوساً ثقيلا ً .. فالإنسان لا يمكن أن يذبح أخاه الإنسان .

(4)

يتذكر كل عام ٍ ذلك اليوم بمزيد ٍ من الأسى و الحزن ...
ثمانون عاما ً و سيميل ترسم في أعماق ذاته الجريحة صوراً ممزقة ً .. مضمخة بدماء تأبى أن تجف .
أزوره بين الفينة و الأخرى .. لأجترع كأساً ... من ألمٍ و دموع .
يذهلني هذا الآشوري العنيد ..
تجاعيد وجهه .. عروق يديهِ .. شعره الأبيض الكثيف كثلوج الشمال .. كل تضاريسه تروى ملحمة حزن تأبى الصمت .
من أنت أيها القادم من عمق مذبحة ...؟؟
من أنت أيها الصامد في زمن الطاعون ..؟؟
يطيب له أن يسرد أحداثاً ظل يذكرها رغم مرارة السنين ..
 يتوقف عن الحديث برهة ً ..
يتذكر كيف قتل أباه بضربة سيف ..
يضغط بيديه المتخشبتين على عكازة ٍ ظل يتكئ عليها حين قصدت رصاصة  قلبه فضلت طريها و استقرت في ركبته ..
يزفر حسرة ً متخثرة ً في أعماق القلب ...
ينفجر بالبكاء حينا ً .. كطفل ٍ أضاع أمه في الزحام .


م . أبدل أبدل


19
أدب / رد: رسالة برسالة
« في: 10:26 19/10/2007  »
قد نحتار حقاً في وصف بعض الكتابات التي نصادفها على صفحات الانترنيت ...وهذه واحدة منها
قصيدة نثرية ممزوجة بروح الخاطرة و معطرة بأريج القصة
كلمات تعبر عن شعور قومي نبيل ينعش الروح التائهة في زمن الضياع
صور جميلة كيوم ربيعي مشرق
جمل متماسكة موزونة تفصح عن رموز و مشاعر دفينة ما بين السطور
مساهمة رائعة و فريدة و ناضجة
عاش فكرك المتقد و تحية لقلمك الصادق
أبدل

20
الأخ و الصديق نضال كابريال ....

كلماتكم وسام أعتز به عظيم الاعتزاز ....
علينا أن نكتب للعشاق بماء المطر ...
علينا أن نحول الحجارة الصماء إلى زهر اقحوان
هذا ما علينا فعله ...
شكرا لمرورك على هواجسي ..
أخوك أبدل

21
الصديقة الرائعة ... دينا
شكرا لمرورك على هواجس عاشق أدمته مسافات الارتحال و قيود البحث عن وطن لغته الأم هي الحب
كلماتك تشجعني على مزيد من الكتابة
أخوك ابدل

22
أدب / رد: أزيحوا الظلام
« في: 14:26 16/02/2007  »
الصديقة الرائعة غادة .....

تتزاحم الصور ... تتزاوج الكلمات بالمعاني و تزهر الدروب بالأماني و نحن نقرأ هذه الأبيات المفعمة بمشاعر انسانية نبيلة رقيقة تخطها غادة ... و ما أدراك من غادة ؟؟؟؟؟
شكرا لعطاءك
أبدل

23
الصديقة سيلفا ....

جريئة كلماتك في انطلاقها كأنها سهم صمم أن يخترق جدار الحظر ليوقظ فينا شعورا جميلا
تابعي و غلى مزيد من النجاح
ابدل

24
الصديقة سيلفا ...

شكرا لهذه المشاعر المعذبة التي تنضح من كلماتك الرقيقة ...
أقرأ لك و استمتع بما تخطه يداك
شكرا ....لمرورك على هواجسي و أهلا بك صديقة نعتز بها
ابدل

25
عزيزي عاشق الليل ...

جميل هو كل ما يربطنا بروعة الليل و رقته و ما يثيره في النفس من مشاعر مجهولة الهوية فكيف بكلمات تأتينا من عاشق الليل ...
سررت بمعرفتك و صداقتك و انعشتني رقة كلماتك
أخوك أبدل

26
الأخ ريمون ....يا أيها الجسر الذي يصل الحقيقة بالواقع

قدر علينا نحن الذين نحمل ارثنا و تراثنا زمرة في دمائنا أن نعاني و نعاني حتى نعمد الروح في نار الألم
حينها تتمخض الروح و تولد الكلمة
شكرا لك يا أيها الحاضر في ذاكرتنا روحا ترفض الصمت و نارا ترفض الخمود
أخوك أبدل

27
الصديق الغالي و الرقيق فهد ....
إن ما تعودناه منك يبعث دوما في أعماق النفس خليطا من مشاعر وردية يصعب على الفكر إدراكها و لكنه يبقى سعيدا جدا بها ...
شكرا لردك الجميل ككلماتك المختارة دوما
قرأت رسالتك و سعدت بها ...
أخباري الآن جيدة جدا و الحمدلله
أخوك المحب أبدل

28
الأخ العزيز و الغالي مهند ....
تبقى كلماتك الرقيقة كحبات المطر ...تدق برفق أبواب الروح الحزينة لتحرضها على المزيد من العشق و الكتابة
شكرا لجرعاتك التي تذكرني دائما أن هناك الكثير مما علينا كتابته
أخوك أبدل

29
الصديقة و الرفيقة الرقيقة غادة ....

ما يخطه قلمي بصيص متواضع مما تتحفينا به من روائع ...
شكرا لمتابعتك و شكرا لكلماتك الغالية
أبدل

30
هواجس عاشق
قصائد يكتبها المطر

(1)

احتاجك دوماً قربي
روحاً و جسداً ....
لا أتخيل عمري لحظة
من دون دفء عينيك
احبكِ 


(2)
كل نساء العالم
ظلال تحت قدميك
لا شيء في الدنيا
يعادل دفأك .


(3)
أفتح عيوني فاراك أمامي
أفتش في قلبي
فاجدك نائمة فيه
احلل دمائي
فأكتشفك زمرة دموية
جديدة في شراييني
قدري الجميل أنت
و يا ليتها كل الأقدار
كانت مثلك




(4)
لو تعلمين مقدار حزني
حين أفارق عينيك
و أودع شفتيك
للملمت كل حقائبك
و رحلت معي


(5)
صباح الورد
لأحلى وردة
أزهرت في شتاءات أيامي
احبك ... و يا خجل الكلمات

(6)
أصبحت محور حياتي
فيوم أنال اهتمامك
أكون سعيدا
و يوم تهملينني
أموت حزناً


(7)
تتمخض الأشواق
فتولد الرغبات
و ينزف الحنين
فتتخثر الحسرات
في القلوب العاشقة
أحبك


 (8)
ابحث عن كلمات جديدة
لتخبرك عن حبي العظيم
حزين أنا و أنت بعيدة عني
كل شيء أراه
باهت الألوان
بارد المشاعر ...
لا شيء يواسيني
إلا عينيك


(9)
سأغزل من خيوط
الأمل الآتي
حروف صلاة
اسمها أنت .
أحتاجك دوماً
شريكة حياتي


(10)
العن كل الظروف
أشتم كل الأقدار
لا أحب إلا أنت
لا أنتمي إلا لعينيك
أحبك ما دام الله موجودأ


(11)
يرهقني بعدك
و تصلبني اللحظات ليوم
ننصهر فيه كلانا
في بحر اللقاء
ما أصعب حب امرأة
ندمنها حتى البكاء


(12)
تسابق عيوني هذه السيارة
الحبلى بأوجاع الطريق
فأرى جسدي متناثراً
على دروب عينيك
انتظريني على رصيف
الشوق .


(13)
أن تكوني حباً
في حياتي
فهذا أمر رائع جداً
و لكن الأروع
أن تكوني حبي الأخير .


(14)
تحلم كل سفينة
صارعها الإعصار
بخليج آمن ترسو عليه ...
فكوني أنت خليج روحي .


(15)
عيناك موسيقى ...
تعزفها أوتار قلبي
و ابتسامتك نور
يضيئ ظلمات الروح
الحزينة
ما أسعدني بحبك

 

31
يا بطاركة كنيسة المشرق .... اتحدوا .

حين نقول كنيسة المشرق فإن التاريخ يعيدنا ــ بصفحاته المشرقة و المؤلمة في نفس الوقت ــ إلى عهود المسيحية الأولى حين تأسست هذه الكنيسة المقدسة الرسولية الجامعة لتضم تحت لوائها قرابة 100 مليون من المسيحيين في أوج ازدهارها على اختلاف قومياتهم و لغاتهم غير عابئة بحدود جغرافية أو إقليمية تعترضها .
لقد انطلقت لتحقق حلم الإنسان الآشوري ببناء إمبراطوريته الروحية بعد سقوط نينوى و انهيار إمبراطوريته الزمنية و تشتت أبنائها في أصقاع الأرض .
و لن نستعرض في هذه المقالة ما تعرضت له هذه القلعة العصية على الاندثار من اضطهادات على يد الغزاة و المحتلين , و لن نسترجع كل الويلات التي ذاقها أبنائها فقد تعجز الكلمات عن التعبير و قد تئن السطور من وطأة الأنين , كما لن نستذكر هنا كل الانقسامات الفكرية و العقائدية التي أدت لانقسامها لطوائف كاثوليكية و أرثذوكسية أبعدت الكثير من أبنائها عنها برضاهم تارة و رغماً عنهم تارة أخرى , و لن نتحدث عن إمكانية توحيد طوائف كنيسة المشرق فقد لا تسعفنا معلوماتنا الكهنوتية عن شرح أسباب الخلاف العقائدي المتعلق بطبيعة السيد المسيح و السيدة العذراء و أسرار الكنيسة فهذا شأن نتركه لأصحاب الشأن  و المختصين.
 سنتحدث في عجالتنا هذه عن كل السبل الممكنة لتوحيد كنيسة المشرق الآشورية بتقويمها (الجديد ) و الكنيسة الشرقية القديمة للآشوريين بتقويمها (القديم ) لتكون الخطوة الأولى للتوحد مع الكنيسة الكلدانية و السريانية فيما بعد مع التذكير بأن كلا التقويمين (اليولياني و الغريغوري ) يونايين لا ناقة لنا فيهم ولا جمل و لم ننل منهما في عصرنا الحديث سوى هذا الانقسام الكنسي و ما نجم عنه من انقسام اجتماعي نجترع من كأسه المريرة كل يوم .
أبناء الكنيستين بما يتمتعون به من وعي قومي لذاتهم الآشورية لديهم ذات الأحلام المشتركة و ذات الآمال الموحدة فيما يتعلق بإمكانية التوحيد , ومن الجدير بالذكر بأن ذات الأحلام و ذات الآمال تدغدغ مخيلة الكثيرين إن لم يكن كل رجال الكنيستين (بطاركة و مطارنة و أساقفة و قساوسة ) و أصحاب الأمر منهم , و ما أن يطرق أحدنا باب أحدهم و يبادره بنقاش عن يوم الوحدة الموعود فلن يسمع منه إلا ما تسترق له الأذن لسماعه ليوم يكحل فيه ناظريه برؤية هذه الكنيسة العتيدة موحدة ثابتة راسخة الجذور فينتابك شعور بالغبطة و السعادة و أنت تستشعر كل هذه الأحاسيس النبيلة حتى تتيقن من انعدام وجود تيار كهنوتي معارض للتوحيد في كلتا الكنيستين فتدور الشبهات حول أبناء الكنيستين و لكنك سرعان ما تكتشف عزيزي القارئ من خلال التجارب الحياتية و الممارسات اليومية بأن هؤلاء المؤمنين المساكين هم أوائل من يتهامس في الخفاء و العلن عن أمنياته و رغباته الصادقة المخلصة للإسراع بتوحيد الشطرين المنقسمين .
إذن فرجال الكنيسة و أبنائها من المؤمنين لا يعارضون فكرة التوحيد بل يسعون لتحقيقها و هذا ما يجعل البعض منا يبتعد كثيراً في وسواسه القهري ليغوص في غياهب نظرية المؤامرة و الادعاء حتى اليقين بأن كل القوى العالمية المعلومة و المجهولة تحيك كل يوم من المؤامرات ما يكفل بقاء الكنيستين في حالة انقسام وهذه أوهام لم يتمكن أحد من تأكيدها لنا حتى يومنا هذا و إذا كان أحد لديه ما يثبت تورط القوى العالمية في هذه المؤامرة فليتفضل و يطلعنا بما لديه من وثائق تؤكد كلامه لنأخذ حذرنا و نعد لها ما استطعنا من عدة و عتاد رغم قناعتي بأن نظرية المؤامرة قد سقطت منذ زمن بعيد و لم يبقى من مناصريها إلا البعض من الكسالى الذين لا يكلفون أنفسهم بمجرد التفكير بسبل وحدوية تذيب كل الجليد في طريق الوحدة المنشود .
أين المشكلة إذن ؟؟!!
وهل هناك من مشكلة أصلاً ؟؟
أين المشكلة في وجود بطريركين في كنيسة مشرق موحدة يتسلم أحدهما العراق و سوريا و إيران و الأردن و لبنان وأوربا على أن يتسلم البطريرك الآخر أمريكا وكندا و أوستراليا مع بقاء كل مطران في مطرانيته مع قساوسته و شمامسته , أما ما يتعلق بالأعياد فلنحتفل بعيد الميلاد و رأس السنة مع التقويم الجديد لنتماشى مع العالم المسيحي و ليبقى عيد القيامة  حسب التقويم الشرقي أو فليحدث العكس أما بقية الأعياد فلنتفق على موعد موحد للاحتفال بها فالتاريخ ليس مهماً بقدر ما تحمله من قدسية و ذكرى صالحة لمن تخلدهم . و في حال انتقال أحد من أصحاب القداسة إلى الأخدار السماوية فسينتقل الكرسي البطريركي لمن يبقى على قيد الحياة لاستكمال رسالته الكهنوتية في خدمة كنيسة المشرق كالآباء الأوليين .
قد تبدو هذه الحلول بسيطة للبعض أو قد تبدو مستحيلة للبعض الآخر , ولذا فنحن ندعو كل مفكرينا و أقلامنا لنبحث معاً عن السبل الكفيلة بحل هذه المعضلة العصية على الحل كما يبدو للكثيرين عن طريق عقد الندوات و الاجتماعات و تواصل اللقاءات و طرحها أمام أصحاب القرار الذين ندعوهم للسعي الحثيث و الجاد لرأب الصدع في كنيستنا و توحيدها قبل فوات الأوان فقد بلغ السيل الزبى و ضاقت صدورنا بهذه الحال الرثة التي وصلنا إليها في عصر الانقسام على الذات و فقدان الهوية و انفصامات الشخصية التي أصبح يعاني منها مجتمعنا و للأسف و التي تقودنا كل يوم إلى هاوية جديدة ومنحدرات أخطر.
كما ندعو أبناء كنائسنا إلى التحرك و عدم الاكتفاء بدفن الرؤوس في الرمال و انتظار الإعصار أن يمر لأنه لن يمر يوما و نحن منقسمون إلى هذا الحد المخيف ... نطالبهم بالضغط على كل المرجعيات الدينية و أصحاب الأمر لتحقيق مطالبنا في أسرع وقت قبل فوات الأوان مع ثقتنا بنقاء رجال كنائسنا و رغبتهم كما يبدو في التوحيد بعيداً عن عقدة الأنا و عقدة الكراسي , كما ندعوهم للتفكير بنا و تحقيق أمانينا فنحن أبنائهم بالروح و من حقنا أن ننعم بغد موحد جميل .
و الله ولي التوفيق

م. أبدل أبدل



32
أدب / رد: . . . SMS. . .
« في: 19:01 21/10/2006  »
تبقى قلوبنا ذلك الهاتف المحمول في خواطرنا أينما ذهبنا و حيثما ارتحلنا , نستشعر به دفء الكلمات في اثير غربتنا التي لا تنتهي
جميلة كانت مشاعرك النبيلة ...
دافئة كانت كلماتك المرتجفة من صقيع الفراق و الرحيل الذي لا ينتهي
شكري لك
أخوك الذي لا يستطيع إلا أن يتذكرك
أبدل أبدل

33
المدرسة الآشورية في الحسكة
بين سندان الإمكانيات و مطرقة الصعوبات

المدرسة الآشورية في الحسكة ... ذلك الحلم النبيل الذي ظل يدغدغ أحلامنا ويراود أفكارنا كلما سرح بنا الخيال نحو تحقيق هذا الصرح الحضاري الذي من شأنه المحافظة على لغتنا الآشورية العريقة ... هويتنا التي ظلت تجمعنا في صراع خلافاتنا التي لا تنتهي .
هذا الحلم السعيد آن له أن يتحقق بعد أن بلغ عدد العائلات الآشورية من أبناء كنيسة المشرق  قرابة ال700 عائلة في مدينة الحسكة و من الجدير بالذكر أن كنيسة المشرق هي الكنيسة الوحيدة التي لا تملك في أوقافها مدرسة خاصة بها أسوة بباقي الكنائس التي قطعت شوطاً كبيراً في تطوير مناهجها و نشاطاتها و تحديث أساليب تعليمها كإدخال الكومبيوتر و الفيديو و اللغات الأجنبية من المراحل الأولى مما يميز طلابها و يفتح المجال لتفوقهم دراسياً .
أما الأسباب الحقيقية التي تحول دون تحقق هذا الحلم البعيد فتبقى في عالم الغيب فالبعض يجعل من موافقة وزارة التربية حمالة يعلق عليها عجزنا و فشلنا في إشادة هذا الصرح الحضاري بالرغم من تأكيد البعض بأن الموافقة المنتظرة قد صدرت منذ عامين تقريباً .
تيار آخر ينظر بعين اليأس المستفحل و يقول بأن إقامة هذه المدرسة يحتاج من التمويل ما قد تعجز عن توفيره إمكانيات الكنيسة (المتواضعة ) و صندوقها العاجز دائماً بالرغم من بناء العديد من الكنائس و النوادي في مختلف القرى الآشورية في السنوات العشر الأخيرة و التي تبرع أبناء شعبنا ببنائها, و لا اعتقد بأن تلك السواعد المعطاءة ستبخل في مد يد العون لتشييد مدرسة تحافظ على لغتنا من الاندثار ... كما أن أبناء شعبنا في المهاجر لن يبخلوا أيضاً بدفع قسم من تكاليف البناء فبمجرد أن نخطو الخطوة الصحيحة الأولى ستتدفق المساعدات و التبرعات من الداخل و الخارج و هذا أمر لا يختلف عليه اثنان .
و لا مانع من طرح المشروع كأسهم استثمارية , وهذه فكرة أيدها الكثيرون من المقتدرين من أبناء شعبنا و اللذين رغبوا في استثمار أموالهم في هذا المشروع النبيل .
و هكذا تبقى كل الصعوبات التي تعترض إقامة المدرسة هواجس تدور في فلك الغيب دون معرفة الأسباب الحقيقة التي يرغب الجميع في وضعها تحت الضوء و الإشارة عليها و كشفها دون غموض .
نطرح هذا الموضوع أمام أصحاب القرار و المخلصين من أبناء امتنا و كنيستنا و نطالبهم بالسعي الجاد و الحثيث لوضعنا في صورة ما يجري و تذليل كافة الصعوبات و البدء بالخطوة الأولى في الطريق الصحيح و ليعلم الجميع أن أبناء شعبنا كانوا و سيبقون كما عهدناهم دائما مثالا حقيقاً للعطاء و صورة ناصعة للإخلاص و ليبارك الله كل الجهود المخلصة .

م. أبدل أبدل

34
فصول مختارة مترجمة في كتاب ( آشوريو محل وان )
القسم الأول
تأليف خ. أ . لليان
من مطبوعات القسم القوقازي للجمعية الجغرافية الإمبراطورية الروسية
تفليس- 1914
ترجمه من الروسية للآشورية الأستاذ : فرنسو بابيلا
ترجمه من الآشورية للعربية : م. أبدل أبدل

1ـ  تعداد الآشوريين في قضاء وان :
لا يوجد في تركيا إحصاء دقيق لعدد الآشوريين و لهذا فمن الصعوبة بمكان معرفة العدد الحقيقي للآشوريين الساكنين في محل وان كما أن إحصاء جولا ميرك قد أُعد لوحده دون ذكر عدد السكان بل على عدد البيوت (العائلات ) .
و يقدر عدد الآشوريين في قضاء وان ب79000 نسمة و أغلبهم من أبناء كنيسة المشرق و ينقسمون حسب أماكن توزعهم إلى :
ــ منطقة جولا ميرك و حكاري 41000
ــ منطقة كاور 15000
ــ منطقة أورامر 7000
ــ منطة شاطخ 2000
ــ منطقة خوشب 2000

2ـ تصميم البيت الآشوري :
يتألف البيت الآشوري من غرفتين , سفلية لقضاء فصل الشتاء و العلوية لقضاء فصل الصيف .
و تكون جدران المنزل مطلية بطبقة من الطين القاسي لتبقى الغرف نظيفة , و في أحد جدران الغرفة السفلية يُعد الآشوري مدفئة تخرج مدخنتها من منتصف سقف الغرفة .
و يغلق باب الغرفة العلوية بحصائر من فروع الأشجار المجدلة , و يوجد في مقدمة هذه الغرفة أو في زاوية منها يوجد تنور صغير يرتفع نصف متر و يكون عرض فتحة التنور بحدود 10 سم و يستعمل هذا التنور للخبز و الطبخ أيضاً .
أما بيت الملك فهو يشبه البيوت العادية , ولبعض بيوت الملوك غرفة منعزلة تبنى على غرفة أخرى تستخدم أثناء الضرورة كمتاريس دفاعية , و لهذه الغرفة الدفاعية نوافذ صغيرة و بعض الثقوب المدورة التي تستخدم لفتح النار على الأعداء أثناء تعرضهم للغزو أو الهجوم .
و بجوار هذه المتاريس الدفاعية يتواجد بيت الملك الذي يكون كبيوت عامة الناس .
بيت مار شمعون في قوجانس ليس له جمالية مميزة أو بناء معماري منفرد , فهو بناء بسيط ذو غرفة أمامها صالون كبير و ستة غرف أخرى حيث تكون الغرفة الأولى مزينة بقرون طرائد المارشمعونيين و التي كانوا يصطادونها في أوقات فراغهم .
و يوجد في بيت البطريرك ديوان كبير يقسم على قسمين بواسطة مصطبة تتوسط الديوان و وتكون المصطبة مفروشة بالحصائر و السجاد حيث كان البطريرك يجلس عليها أما بقية العامة فكانوا يجلسون على ركبهم .
و لا يتواجد في بيوت القرية أثاث حيث يتواجد في الغرفة السفلية طاولة بلا كراسي بجوار المدفئة حيث يجلس أفراد العائلة على ركبهم , أما الضيوف فكانت يُفرش لهم فراش نظيف أو فراش من جلود الحيوانات و يوضع الطعام في أواني فخارية , و لا يرمي الآشوري بفتات الخبز من على الطاولة حتى لا تزول البركة من البيت , ويوضع الطعام في إناء فخاري كبير يتناول منه الجميع .
و من الملفت للنظر أنك لن ترى صورة أو لوحة معلقة على الجدران باستثناء صليب خشبي معلق على أحد الجدران يقف أمامه أكبر أفراد الأسرة سنا و يصلي الجميع معاً صلاة الصباح و المساء .
و لا تخلى كل زاوية من زوايا البيت أو جدرانه وسقفه من بندقية حربية او بعض الخناجر أو صناديق الذخيرة .
و من الجدير بالذكر وجود مظلات مصنوعة من أغصان الأشجار المجدلة المستندة على حافة السطح فوق الباب الرئيسي و التي ينام البعض منهم تحتها صيفاً كما تحميهم من حرارة الشمس نهاراً .

3ـ  النشاط الاقتصادي للآشوريين في وان  :
يعمل آشوريو وان في زراعة الكروم و صناعة النبيذ و تربية المواشي و النحل و يعمل البعض منهم كفلاحين , و يحتل الجوز المرتبة الأولى في قائمة المزروعات يليه التفاح و الكمثرى و الرمان و التوت و الخوخ و تلف عرائش العنب كل البيوت تقريباً .
أما النبيذ المصنوع فليس للبيع و لكنه يستهلك شتاءاً في كل أرجاء المناطق الآشورية .
أما تربية النحل و استخلاص العسل فتجرى بطريقة بدائية , و يكون العسل المستخلص نظيفاً و شديد الحلاوة و يعتبر عسل قوجانس من أشهر الأنواع على الإطلاق .
و أهم المواشي المرباة فهي الأغنام أما الأبقار و الأحصنة  فعددها قليل و لا يتجاوز عددها اثنين أو ثلاثة في كل قرية آشورية و يكون عدد البغال كبيراً , و بسبب ضيق المكان فإن الدجاج لا يربى بكثرة كما أنه يلحق الضرر بالكروم و البساتين و أماكن زراعة المحاصيل التي تكون غالباً قريبة من البيوت .
و من أهم المحاصيل المزروعة التبغ و الرز و القليل من القمح و الدخن و البطاطا و الملفوف , و الكثير من الآشوريون لديهم مزارع للحور.
و في انتهاء الخريف و قبل بداية الشتاء حين ينتهي الآشوريون من أعمالهم الزراعية تغطى الطرق بالثلوج حينها يذهب الكثير من الشباب إلى الموصل و حلب أو إلى روسيا لكسب المال و
يعودون لبيوتهم في للتفرغ لأعمالهم الزراعية , أما آشوريو الموصل فيعمل أغلبهم بصناعة السلال , و في أماكن أخرى يعمل الآشوريون بنقل البضائع التي تجرها الخيول أما آشوريو كاور و اكبك فغالبيتهم يعملون بزراعة القمح .

4ـ لباس و زينة الآشوريين :
يتميز زي الرجل الآشوري عن الزي الأرمني و الكردي بالمنديل الذي يصنع من الصوف , أما منديل الأثرياء فكان يزين ببعض الزخارف الذهبية و كان يغطي كامل الظهر و جوانبه بحيث يبقى الصدر مفتوحاً و هذا المنديل كان يلبسه الأرمن و الأكراد في مناطق حكاري فقط .
أما السترة فكانت تخاط من الأقمشة و كانت تصل أسفل الظهر و لها شراشيب طويلة من الأمام و كانت تغلق السترة بأزرار و يترك الصدر مفتوحاً ليظهر القميص من تحته .
و كان الآشوريون يضعون على المتاريس الدفاعية لحكاري نوعاً من الطواقي البيضاء المصنوعة من الصوف و التي كانت تشابه تماماً تلك الطواقي المنقوشة على تماثيل جبال حكاري العالية و قد يكون هذا تشبيهاً للقمم العالية المغطاة بالثلوج .
أما الشيء المشترك في الزي الآشوري عند الصغار و الكبار فهو ذلك الخنجر الصغير المعقوف الذي يوضع وراء الظهر و الذي يكون مقبضه معقوفاً باتجاه اليمين .
و كبقية سكان المناطق الجبلية ينتعل الآشوريون أحذية من الصوف الملبد و التي كان الآشوريون يصنعونها بأنفسهم و كانت هذه الأحذية تمتاز بطراوتها على الأقدام كما لا يتزحلق منتعلوها على الصخور .
و الصفة المميزة للآشوريين هي أن الشباب لا يقصون شعورهم بل يجدلونها على جديلتين أو ثلاثة يلقونها على ظهورهم أما اللحى فلا يربيها إلا الشيوخ و الكهنة .
و في أيام الأعياد و الأعراس يحب الرجال و النساء أن يزينوا شعورهم بأرياش و وورود ملونة.
( يتبع ..... )




 

35
أدب / رد: سـلام لأشــور
« في: 19:15 17/04/2006  »
الأخ البابلي ...

الشاعر حر بالتعبير عما يجول في خواطره كما أنه حر التصرف بكلماته و ما يشعر به و ليس من حق  احد أن يحاسبه على كلماته
الزاوية الأدبية هو المتنفس الوحيد الذي نستنشق فيه عبير الحرية و نتلذذ بنكهة الكلمات الصادقة فدعونا نغرد لوحدنا ولا تقحمونا في نقاشات استهلكتنا كثيرا و صفق لها أعداء قضيتنا و نتمنى جميعا سكان هذه المنطقة الآمنة الخضراء ان تدعونا في حال سبيلنا و أن تغردوا بعيدا عن سربنا
أخوك أبدل أبدل

36
أدب / رد: حزن البنفسج
« في: 11:45 14/04/2006  »
الأخت نهلة

إذا كانت أحزاني ليست كبقية الأحزان فإن كلماتك أيضا لا تشبه بقية الكلمات تأتي كنسمة الربيع مضمخة بالعطر و الأمل و المحبة لتنثر هنا و هناك فرحا مجهول الهوية
شكرا لكلماتك الرائعة
أخوك أبدل

37
أدب / رد: سـلام لأشــور
« في: 11:39 14/04/2006  »
اخنن إيوخ آتوراي   
و إيتلن بشمن شوهارا
شميرم يمن خننتا
و آشور بابن كبارا
موطانن من دشتا لطورا
بشيطا منارا هل نارا
تشعيتا بدخارا قاتن
وزونا بشمن بزمارا

الأخت دينا ...
عاشت كلماتك حية دافقة قوية عذبة تخترق الوريد و تتسلل إلى عمق النبض لتبقى إلى الأبد
أخوك أبدل

38
أدب / رد: شعرٌ بلا خبز
« في: 11:33 14/04/2006  »
الأخ عبد الأحد ....

قرأت كلماتك المرتجفة ملياً فتخيلتكما معاً ...
أنت تدندن بعودك الحزين أبدأ ...و جميل يدخن سيكارته التي لا تنطفئ عادة كانها تنتقم من غد لا ياتي
اتخيلكما معا عودا و كلمة صادقين
أغنيتان مسافرتان إلى الللانهاية
ما اسعدني لأنكما أصدقائي
تحية لكما و إلى كل اقلام الخابور التي لن تموت أبدا
أخوكم المحب أبدل

39
أدب / رد: عبثية المشاعر
« في: 11:13 14/04/2006  »
الأخت نهلة ....

تمر كلماتك فوق الذكرى لتوقظ بداخلنا صورا من ماض لن يعود
شكرا لك لأنك تشعريننا بالنشوة كلما تذوقنا نبيذ كلماتك المعتقة
أبدل

40
أدب / رد: حزن البنفسج
« في: 00:10 11/04/2006  »
الصديق العزيز كشرا

شكرا لكلماتك التي مرت فوق سماء أفكاري كاسراب الدوري مبشرة بربيع خابوري جميل
أخوك ابدل

41
أدب / رد: حزن البنفسج
« في: 23:37 07/04/2006  »
الأخت غادة
لطالما وقفت حائرا أمام مرايا كلماتك التي لا تعكس سوى جمال الحقيقة
اعود ادراجي وحيدا حاملا حقائبي المدرسية الخضراء فأدرك أني ما زلت مبتدءا أمام كل هذا الجمال
اشكرك على مرورك الكريم على مساهمتي
ابدل

42
أدب / رد: حزن البنفسج
« في: 23:19 05/04/2006  »
الصديق القريب عامر ....
لطالما أحببت سدني ففيها تسكن روحي متجسدة بأختي التي أشتاق اليها و أفتقدها كثيرا و هئنذا اجدد حبي لها بوجودك فيها قلما مرهفاً رقيقا يخترق اعماق الروح كإشعاع شمسي دون استئذان ليشعل الحرائق الخضراء بكلمات دافئة تسكن اضطراب الروح
شكرا لكلماتك الرائعة التي تشعرني بمسؤولية كبيرة تجاه كل من أحب
أخوك ابدل

43
أدب / رد: حزن البنفسج
« في: 23:13 05/04/2006  »
شواوي ازيزا مازن ....
هناك من زهرة الخابور تل عربوش فاتنتي التي أموت بحبها تبزغ نجمة في صباح ايامنا الكئيبة لتبشرنا ان خابورنا الجريح ما زال قادراً أن ينجب من الأقلام الكثير
أشكرك يا ابن الرافدين الحبيب
أشكرك لأنك قادر أن تتحسس عمق الألم و تضع أصابعك الرقيقة على مرايا الجروح
أخوك ابدل

44
أدب / رد: مخاض المحبة
« في: 16:51 28/03/2006  »
الأخ الساكن في صميم الحقيقة المشعة ...صميم

المحبة تجعلنا كالثلج أنقياء ...
تحررنا من قيود الزمن المنسي في غياهب الوجود
تعمدنا بنور الله لنعود بشرا كما أرادنا الله
مساهمتك الفريد تذكرني بعظمة جبران حين تحدث عن المحبة
جميلة كلماتك , دافئة حروفك كالشمس في يوم شتاءي طويل
ما أسعدنا بك أيها العاشق الثائر
اخوك ابدل

45
أدب / رد: مخاض المحبة
« في: 16:49 28/03/2006  »
الأخ الساكن في صميم الحقيقة المشعة ...صميم

المحبة تجعلنا كالثلج أنقياء ...
تحررنا من قيود الزمن المنسي في غياهب الوجود
تعمدنا بنور الله لنعود بشرا كما أرادنا الله
مساهمتك الفريد تذكرني بعظمة جبران حين تحدث عن المحبة
جميلة كلماتك , دافئة حروفك كالشمس في يوم شتاءي طويل
ما أسعدنا بك أيها العاشق الثائر
اخوك ابدل

46
أدب / رد: حزن البنفسج
« في: 16:41 28/03/2006  »
الأخ صميم ....
ماذا عساي أن اكتب أمام هذا الشلال الهادر من الكلمات التي تخترق القلب بدون اسئذان لتستقر كسهم عاشق في أعماق الصميم
ماذا عساي فاعل أمام هذا المد البحري الذي قد غمرني بمحبة لا استطيع التعبير عنها بالكلمات
أشكرك على مرورك الكريم على هواجسي
أخوك أبدل

47
أدب / رد: حزن البنفسج
« في: 23:32 27/03/2006  »
الأخت العزيزة غادة

كلماتك التي تبرعين دائما في انتقائها تحرك شيئا غامضا في اعماق كياني لتحرضني على مزيد من الكتابة فأستمر في ارسال زوارق ورقية كطفل صغير احملعا حبي و اشواقي لنوارس الشواطئ البعيدة فأشعر بسعادة غامرة تجتاحني فاعود للكتابة من جديد
شكرا لمرورك على قصيدتي
ابدل

48
أدب / رد: حزن البنفسج
« في: 18:19 24/03/2006  »
اخي الحبيب الذي به سررت ... عدنان

يا ليت الكلمات تطاوعني كما تطاوعني السهول و النسمات لأخط لك كلمات شفافة تليق بكل هذا السحر الناضح من قلمك الذي سيبقى حيا
اعذرني إذا كانت هذه الكلمات المرتجفة غير لائقة بهذه العبارات و الجمل التي تنتقيها من السماء لا محالة
أنت شاعر حقيقي ... هنيئا لنا بك في هذا الزمن الأسود
أخوك ...أبدل

49
أدب / رد: حزن البنفسج
« في: 16:35 16/03/2006  »
اخي بالروح و القلم ...نضال

قد تعجز الكلمات عن التعبير عن كل ما يجول في الخواطر المضطربة كبحر في يوم عاصف و تبقى بعض الشذرات التي تطفو على السطح لتخبرنا عن حقيقة الألم
أشكرك على مرورك الكريم على مساهمتي التي لا تستحق كل هذا الثناء
ما زلنل نحبو خطواتنا الأولى على دروب الكتابة
اخوك أبدل

50
أدب / حزن البنفسج
« في: 02:04 14/03/2006  »

حزنُ البنفسج




ابحثي عني تريني
ساكناً وجه المرايا
مثل عصفورٍ جريحٍ
نابضٍ بالحبِ يمضي
يحتسي قطر المياسم
تائه في عمقِ غابة
ليس يدري ما النهاية.
ابحثي عني تريني
في قوافي الشعرِ أحيا…
في شُعاعِ الشمسِ أولد
ترتدي ثوبي البيادر.


إن فتحتِ…
شرفة الشباكِ يوماً
سوف تلقيني رسولاً
من بلادِ العشقِ آتٍ
حاملاً حُزن البنفسج
في كؤوسٍ …
من عناقيدِ المشاعر.

ابحثي عني تريني
مقبلاً أحملُ قلبي
و الدماءُ الحمرُ
من شراييني الحزينة
نحو عينيكِ تُغادر
و عيوني….
ترفعُ المرساة
من أعماقِ بحرٍ
درهُ… أنغامُ شعرٍ
موجهُ …أحزانُ شاعر.
فأنا إن طال بعدي
ذات يومٍ…
نحو عينيكِ مُسافر.


ابحثي عني تريني
في ابتساماتِ السنابل
في انهمارِ الغيثِ آتٍ
أُخبرُ الأشجار عنكِ
ثم أمضي
مثل نهرٍ
تبحثُ الصحراءُ عنهُ
حتى ألقاكِ وقلبي
هائمٌ بالحبِ ثائر




أبدل أبدل





51
أدب / رد: قصة حب أزلية
« في: 14:08 04/03/2006  »
الأخ عدنان ...
ها هي هلمون العظيمة تهدينا قلماً جديدا واعداً صادقاً وفياً لأمته و قضيته ليضاف إلى ابداعها الساحر المجنون المليء بالمحبة و الوعود
قصة حبك الأزلية تكتبها الأيام بحروف من مطر واعد يبشر سهول نينوى و قصورها و تلالها و أنهارها بالغد القادم الجديد
ما أسعدنا لأننل التقينا ياعدنان
تحية كبيرة مني لك يا أيها العنيد دائما على الحق
أخوك ابدل

52
الأخت غادة
كنت تتحدثيين عن نفسك من دون ان تشعرين لأنك تلك الفراشة الجميلة التي نفتح لكلماتها ابواب قلوبنا لتبشرنا بربيع سيكون
ما اعذب الطفولة التي تداعبينها في أعماقنا
شكرا لك يا قلما لا ينام
أبدل

53
أدب / رد: الكنار الاشوري المغرد
« في: 01:33 02/03/2006  »
الأخ عبود
قدر علينا أن نضل نكتب و نكتب لنوقظ كل الضمائر النائمة قبل فوات الأوان
مساهمة صادقة و جميلة بكلماتها الصارخة
دمت ذخرا لأمتنا الآشورية
أبدل

54
أدب / رد: هــو ذا أنـا
« في: 01:30 02/03/2006  »
و انا ايضا أعرفك ايها القريب البعيد
اعرف فيك ذلك الشعور الناضح بالتسامح و الشفافية الرقيقة
محظوظون نحن لأنك ما زلت تقاتل في تلك الدروب الوعرة
اخوك ابدل

55
أدب / رد: آشور.........!
« في: 01:25 02/03/2006  »
الأخ نضال
أيها المناضل الأبي ... توقظ فينا دائما تلك الرغبة بفعل شيء لا ندركه إل اثناء الوقوف أما كلماتك الصادقة ابداً
دمت ذخراً لأمتنا الأشورية
أبدل

56
الأخ بسام ...
تلك الطفلة الوحشية الهادئة الجميلة المشاكسة القاسية الطيبة حاولت كثيرا أن افهمها لكنها كانت كل مرة تتبخر من أمامي قبل أن أتحقق من صدقها أو كذبها لكنني ظللت أحبها رغم الذي كان
أسلوب جميل و مرهف
إلى مزيد من التميز و الابداع
أخوك ابدل

57
أدب / رد: الهروب الأخير
« في: 19:39 03/02/2006  »
الأخ كشرا العزيز ...
لا يبقى أمامنا أحياناً سوى الهروب إلى ما وراء الحقيقة لنخلص ارواحنا من اختناقات الواقع الأليم
و لكن ما دام هناك جسور حقيقية بيننا و ما بين الاحساس القومي النقي فاننا ما نزال بالف خير
أخوك ابدل

58
أدب / رد: الهروب الأخير
« في: 23:35 01/02/2006  »
أخي باروح و القلم نضال
يحتاج طبيب مبتدئ مثلي إلى خبير في الانعاش و أعتقد بأنك خير من ينعش خربشاتي على الورق
شكرا لأنك ترفدني بهذه القوة لأبدأ من جديد
أخوك ابدل

59
أدب / رد: مذكرات عاشق
« في: 23:31 01/02/2006  »
العزيزة غادة
نحن ننثر الورد قرب حدائق الأمل و الجمال ...هناك ننثرها على شرفات قراء عاشقين حالمين جميلين من أمثالك تجذبهم رقة الكلمة و يسكرهم نبيذ الحرف
شكرا لعبيرك الشذي على صفحاتي
أبدل

60
أدب / رد: سلامُ الحب
« في: 17:48 28/01/2006  »
شرح المفردات
سلام الحب تعني مساهمة رائعة صادقة
دينا المتاوي تعني كاتبة جريئة صادقة هادفة صاحبة قلم لا يستكين
ابدل

61
أدب / رد: بلاد آشور ........!
« في: 17:40 28/01/2006  »
من انت ايها القادم إلينا من وراء الحقيقة
ما هذا النور الذي يشع من كلماتك المنيرة
أي الأرحام قد ولدتك ...
احتاج اليك حتى تفك أسر كلماتي و قد فعلت
انتظرني على الضفة الأخرى عند المصب العظيم
اخوك ابدل

62
أدب / رد: الهروب الأخير
« في: 17:34 28/01/2006  »
العزيزة غادة
 
ما زلت منذ 1933 امتهن الكآبة و الانتظار
ما زال ذلك الجرح نابضا في أعماقي بشكل لا لا يعرف الاستكانة و الهمود
تخف نوبات الألم حين أقرأ كلمات ككلماتك البلسم
أشكرك من أعماق ذاتي الجريحة
أبدل

63
أدب / رد: سانسحب
« في: 17:29 28/01/2006  »
عندما تجف الدماء في الأقلام الصادقة
و عندما تتبخر الأحلام في سماء الأدباء
و عندما يرحل الربيع عن حقول الكلمات حينها لا بد ان ننسحب
و لكن ما دام لدينا من يكتب جميلا مثلك فعلينا أن نبقى
مساهمة جميلة و إلى المزيد
أبدل

64
أدب / رد: . بين سطور الذكريات ....
« في: 17:20 28/01/2006  »
أخي العزيز جان
الكلمات المكتوبة بدمع العين غالبا ما تحتل مكانا دافئا في القلب الحزين
و الحروف المغموسة بأحزلن الحب دائما تتحدث حتى لو خرست كل الحروف
مساهمة جميلة صادقة هي مساهمتك
إلى مزيد من التميز
أخوك أبدل

65
لأنني احبك
تغيرت معالم الأشياء
في عوالمي القفراء
فأصبح الربيع يأتي
خلسة و يرحل الشتاء
 و أصبح النهار طفلا
عابثاً يمزق النجوم
في السماء

العزيزة غادة
ما أجمل الكلمات التي تتدفق من عمق الذات ... غزيرة دافئة نقية كعيون طفل بريء
جميلة كلماتك ... عذبة تتسلل إلى أعماق النفس التائقة للحب بدون استئذان
ابدل

66
الأخ المناضل بالكلمة و الحرف نضال ....

سيبقى الجبل جبلاً و الشمس شمسا , و ليعلم كل من يمسك ممحاة بيده أن ما كتبه الزمان بأحرف من نور سيبقى إلى الأبد
شكرا لأنك دائما من الناهضين
ابدل

67
أدب / رد: . . . صورة قديمة . . .
« في: 10:26 20/01/2006  »
الأخ جان
تبقى كلماتك و ذكرياتنا معك صوراً ما زلنا نستانس بها في أيامنا الباردة حين نستذكر دفء الأصدقاء الحقيقين و كلنا امل بعودتهم ذات يوم
مساهمة جميلة صادقة ككل ما تكتبه لنا لتؤجج الذكريات في أعماقنا
اخوك ابدل

68
أدب / رد: بؤبؤ العيون
« في: 10:17 20/01/2006  »
برشي العزيز
مساهمتك تلوح من بعيد بريئة كعيون طفلتك الجميلة و تنضح بحب أبوي غامر
فليحفظ الله لك قلمك و طفلتك التي نريدها كابيها مثابرة و متميزة بافكارها
اخوك ابدل

69
الأخ كشرا ....
تظل كتاباتك جسراً ينقلنا إلى عالم أخضر ملؤه التفاؤل بالغد الآتي
و تظل حروفك مسماراً في عقول من لا يستوعبون الوطن فيستفيقون من سباتهم خائفين
مساهمة جميلة و إلى مزيد من التميز
اخوك أبدل

70
أدب / رد: صرخة وطن
« في: 10:07 20/01/2006  »
الأخ مازن ...
جميلة هي البراعم التي تتفتح للمرة الأولى مبشرة بالعطاء ...
دافئة هي الكلمات الوليدة في زمن الصمت و الانكسار
بداية موفقة و إلى مزيد من التميز
أخوك ابدل

71
هل تعرفون هذا الانسان...
ماريعقوب دانييل

قد تأتي هذه المقالة في وقت متاخر عن موعد كان من الضروري ظهورها فيه , لكن الأحداث تبقى خالدة بمضمونها ...عميقة بعظمتها و قوة تأثيرها على حياتنا .
لذا آثرت في مقالتي هذه تسليط بعض الضوء على سيرة رجل عظيم اختار لنفسه حياةً ملؤها التفاني و العطاء لشعبه مجسداً صورة الشهادة الحية مثله مثل العديد من العظماء في تاريخنا الآشوري , و أود أن أحيط القارئ علماً بأن ما سيتم ذكره في هذه العجالة مؤكد بوثائق مكتوبة و مرئية و مبني على علاقة صداقة حميمة ربطتني بهذا الرجل العظيم مكنتني من التعرف عليه عن قرب فاكتشفت في كلامه ذلك الانسان المعتز بتاريخه و ماضيه العريق,و رأيت في أفعاله ذلك الرجل الذي يفكر في حاضر أمته و مستقبلها بعيداً عن أي مصالح دنيوية ضيقة , و رأيت في أعماقه ذلك الطفل البريء و ذلك الملاك الطاهر الذي يتألم لآلامنا و يسعد لأفراحنا و يشقى في أحزاننا .
فاعذرني غبطة المطران اذا استعصى على كلماتي أن توفيك حقك, وسامحني فيما اذا تلعثمت حروفي و هي تحاول جاهدة أن تتحدث عنك , و اغفر لقلمي هفواته و نسيانه فقد آلمتنا الأحداث بعد رحيلك حتى فقدنا ذاكرة الأشياء. 
و لعل مجلة المبشر الصادرة بتاريخ الآول من نيسان عام 1996من مطرانية الكنيسة الشرقية القديمة للآشوريين في قرية تخوما في سوريا , تعتبر بحق باكورة الثمار في فصول عطاء هذا الرجل , فقد كانت محاولة صادقة لنشر المحبة و الثقافة و النور طوال ما يقارب عشر سنين استقطبت فيه هذه المجلة الضئيلة بحجمها و الكبيرة بمضمونها العديد من الأقلام الصادقة التي جاهدت من خلال مواضيعها الثقافية و الدينية و الاجتماعية و التاريخية أن تضيف شمعة اخرى في تاريخ الصحافة الآشورية و أن تكون مرآة لبعض همومنا و آمالنا و هواجس افكارنا و تطلعاتنا لأيام مشرقة ستكون .
كما جاهد غبطة المطران منذ توليه أمور المطرانية في سوريا على تنشيط دورات اللغة الآشورية بأسلوب علمي حديث من خلال الكتب التي ثابر على طباعتها و نسخها و توزيعها على الطلاب اللذين تزايدت أعدادهم كل عام , كما حرص على اعداد كوادر تعليمية متميزة لتولي مهام العملية التدريسية التي كانت تبدأ منذ بداية الصيف لتنتهي في الخريف بحفل تخرج كان يستقطب العديد من الجمهور الآشوري في قرى الخابور من خلال ما كان يعرض من مسرحيات هادفة و أغاني كورال قام بكتابتها البعض من الشباب الآشوري المؤمن بقضيته ,  والذين تحلقوا حول هذا الرجل العظيم لما رأووا فيه من تصميم و مثابرة على تحقيق نهضة علمية اراد لها أن تكون, كما كان يقوم غبطته في حفلات التخرج تلك بتكريم المتفوقين و الناجحين منشطاً بداخلهم حبهم للغتهم و أمتهم , كما قام المطران بقص الشريط الحريري لمعرض رسوم الأطفال الأول و الثاني و الثالث في محاولة منه لتشجيع المواهب الفنية الواعدة التي كان يستقرئ ملامحها في عيون هؤلاء الأطفال الذين أحبوه كثيرا كما أحبهم و بكوا بدموع حارقة يوم وداعه .
كما قام غبطته منذ بداية توليه شؤون مطرانية سورية بتأسيس مكتبة في مقر المطرانية ضم فيها مجموعة مميزة من الكتب القيمة و النادرة التي قام بتجميعها من الأهالي و أعاد طبعها و جعلها متيسرة بين أيدي من تستهويه الثقافة و العلوم كما فتح المجال للجميع بغرض الاستعارة .
كما قام بتأمين مطبعة نصف آلية و طبع العديد من الكتب فيها حيث كان غالباً ما يقوم بأعمال الطباعة لوحده متحملاً قيظ الصيف و برد الشتاء مرتدياً ثياب العمل التي ظلت مدبوغة بحبرالطباعة الأسود و لكنها أشعلت الكثير من شموع المعرفة و النور.
أما جيل الشباب فكان أكثر ما يستقطب اهتمامه فقد كان يرى فيه ملامح الغد الآشوري الآتي و حاول مراراً أن يلم شتات الشباب في مؤسسات كنسية كالأخويات التي ضمت العديد من الشباب الذين اجتهد على تعليمهم و تثقيفهم من خلال المحاضرات التي كان يلقيها و الدعوات التي كان يوجهها للعديد من المحاضرين لإلقاء محاضراتهم في قرية تل هرمز التي شهدت في عهده نهضة فكرية و تعليمية لا مثيل لها .
و من الناحية الاجتماعية فقد كان غبطته مشاركاً في كل الفعاليات الاجتماعية في قرى الخابور حتى اضحى وجوده أساسياً في فعاليات الكنائس في سوريا و التي تتميز بوعي كبير مبتعدة عن الطائفية و العشائرية و التي كان يشير غبطته دائماً إليها على أنها من أفتك الأمراض التي تفتك بالجسد الآشوري الواحد و كان ينادي دائماً في خطبه و كلماته و مقالاته للوحدة بين جميع أفراد الشعب الآشوري للنهوض بالمجتمع الآشوري في كافة المجالات .
كما كان يمد يد العطاء لكل الفقراء و المحتاجين و كان يقصده كل سائل ليلقى كرماً عرف به طوال عهد وجوده في سوريا , كما كانت عيادة المرضى واجباً ظل مداوماً عليه و لم تثنيه واجباته و التزاماته عن أدائه كلما دعت الحاجة لذلك .
هذا ما أسعفتنا الكلمات على ذكره و يا خجل الكلمات ...
هذا ما أسعفتنا الذاكرة لقوله و الحديث عنه و كلنا أمل أن يسامحنا غبطة المطران مار يعقوب دانييل إذا نسينا أن نأتي على ذكر المزيد من انجازاته و عطاءاته التي ستظل على لسان الجميع ممن عرفوه انساناً سخياً في عطائه ...متسامحاً مع الجميع غافراً لكل أخطائهم و هفواتهم .
و ندعوا له بقلب ملؤه المحبة أن يوفقه الله في أعماله و مهامه في استراليا كما نوجه دعوة لكل الشباب الآشوري هناك أن يستفيدوا من خبراته و أفكاره النيرة , و أن يتحلقوا حوله دائما لفعل كل ما من شأنه أن يخدم امتنا الآشورية شعباً و كنيسة .
م. أبدل أبدل
 

 

72
أدب / رد: يا وطني ........!
« في: 02:26 08/01/2006  »
الأخ العزيز نضال
تتقصد أن تثير فينا مشاعر شوق دفين تحاول الأيام السوداء اطفائه ....لكن هيهات يخمد البركان في قلوبنا و هيهات تطفئ الآمال في صدورنا ما دام لدينا أقلام شريفة صادقة صبورة معطاءة مثلك
قصيدتك اجمل من جميلة و أدفئ من دافئة
احييك فعلاً عليها
دمت قلماً آشوريا صادقاً
أخوك ابدل

73
معلمي الفاضل جوزيف كانون

ما اصعب ان يعيش الانسان في غربة مع روحه ,يلفه ذلك الشعور الدائم برغبة لفعل شيء آخر لا يدركه و لكنه يشعر به
أشكرك جزيل الشكر لكلماتك التي تشعرني بمسؤلية كبيرة تجاه وطني و شعبي العظيم
ابدل

74
أدب / رد: بيتنا الكبير
« في: 11:32 26/11/2005  »
معلمي الفاضل الأستاذ جوزيف كانون

كتبت قصتي هذه و الالم يعتصر فؤادي من الحالة المأساوية التي آل اليها بيتنا الكبير
البعض يطعن في الأخر و بيتنا يهدده الانهيار
البعض  يحقد على اخيه و اعدائنا يسكرون سعادة لحالنا
البعض يعتقد بانه المخلص و قلبه تنقصه المحبة و روحه لا تعرف التضحية
شكرا لأنك ما زلت كما أعرفك ...ابنا بارا لأمنا العظيمة
تلميذك الوفي ...أبدل

75
أدب / رد: بيتنا الكبير
« في: 10:13 25/11/2005  »
اخي العزيز بسام
 
ذات يوم تمكنت بنات الحراج من اورفيوس و قطعوا راسه المليء بالأفكار و الألحان الجميلة و ألقوا به في البحر فتكونت الأمواج .
قد تقطع رؤوسنا و اوصالنا و ترمي في الجحيم لولد الاعصار
أخطئ من اعتقد بأن كلكامش لم يتناول نبتة الخلود ...نحن أحفاده باقون رغم كل شيء
شكرا لردك المؤثر و لقصيدتك المميزة
أخوك أبدل

76
أخي بالروح و القلم ...أبو ماريو
قصيرة هي اللحظات التي تفصلنا عن نهاياتنا المجهولة
ما أسعدنا لو كنا أحرارا كشعاع شمسي يخترق المسافات ليبشر بصباح جديد
شكرا لكلماتك الدافئة و لردك اللطيف
أبدل

77
الأخ العزيز نضال ...
شكرا لردك اللطيف و كلماتك التي تشعرني بالإحراج و المسؤلية الكبيرة
ما زلت يا أخي العزيز أحبو مرتبكا على دروب الكتابة الوعرة
على كل حال شكرا لك
أخوك المحب أبدل

78
أدب / رد: * * * اخر الكلام .
« في: 01:33 12/11/2005  »
لا لست الآن كما كنت
امرأة كنت لها ثوباً
تلبسني ثم تبدلني
ترميني لا تسأل مابي
امرأة كانت في زمن
ماضٍ قد نالت اعجابي
لا لست الآن سوى حرف
ممحي في سطر كتابي
اعتذر جدا على هذه الاضافة لكنني حاولت أن أقول ما اردت أن تقوله ليستكين قلبك الثائر دائما كما عرفته قبل أعوام طويلة من العذاب و الحزن
شكرا لأنك أيقظت الحزن في قلبي من جديد
شكرا لكلماتك الصادقة
أبدل

79
أدب / رد: ((( الأعجوبة الثامنة )))
« في: 01:27 12/11/2005  »
اخي بالروح و القلم مهند ...
يقول الشاعر (و سنبلة تجف ستملئ الوادي سنابل ...)
لا تقلق على العراق العريق
إن ما تخطه الحضارة لا تمحوه آثار البربرية
ما يعمده الفرات و دجلة لا يدنسه مستنقع الشر البغيض
ما يقدسه تموز و آشور و أنليل لا بد باق إلى الأبد
أبدل

80
اخي العزيز جان ...
زرت اليوم بيتكم ...تلك الحديقة المعلقة الجميلة
هناك احتسينا كأس من الشاي مع أهلك الذين يفتقدونك حقا
كنت محور الحديث كما ستبقى دائما
اشتاقت إليك تلك الدروب المنحدرة الضيقة الجميلة وكل البيوت الشامخة بكل كبرياء فوق تلك التلة التي ما تزال تنتظر يوما فيه ستعود
شكرا لكلماتك التي تشعرني أنك ما تزال هناك في مساحة خضراء تزينها الكلمات
أبدل

81
الصديقة الجديدة القديمة غادة
تفاجئني بعض الردود في بلاغتها و حلاوتها و عذوبتها فأقف مندهشا حائرا كطفل ضائع في زحام مدينة كبيرة فأخط على جدران الحقيقة كلمات بسيطة كأغنية ريفية قديمة .
اعذريني إذا كانت كلماتي غير لائقة بردك اللطيف
شكرا لك على هذا الشلال العذب من الكلمات
أبدل

82
أختي بالروح و القلم ...شميرام
ذقت الظلم و أتمنى أن أكون دائما عادلاً
ذقت العذاب و أمنيتي أن أعطي السعادة دائما للآخرين
جربت الفقر و أمنيتي أن أكون دائما قادرا على العطاء
آه يا شميرام ...ما أجمل حمامة تطير من بين ألانقاض
ما أعذب ضحكة طفل في صباح مشرق دافئ
ما أصدق كلمة تأتيني عبر الأثير من قلم حي
أبدل

83
برشي العزيز عبود
اسعدتني كلماتك المنتقاة صباح هذا اليوم المشمس و انا أتناول فنجان القهوة وحيدا كما كنت و كما سابقى حيث دفعتني كلماتك للكتابة أكثر
قدر عينا أن نمتهن الكتابة عسى يستيقظ  الانسان في نفوس البعض
شكرا لك و لكلماتك الجميلة
أبدل

84

المنفى الكبير   
إهداء لكل المنفيين بالروح و الجسد
 
                                 يارب إن لكل جرحٍ سواحلاً      و أنا جراحاتي بغير سواحل
                                       كل المنافي لا تبدد وحشتي       ما دام منفاي الكبير بداخلي
                                                                                       نزار قباني


إنه اليوم الثالث الذي آوي فيه إلى هذه الحديقة بحثاً عن مكان آمن يتكئ عليه جسدي المنهك في آخر الليل , بعد ان طردني صاحب البيت الذي استأجرته مؤخرا في تلك الحارة القديمة التي تزكم الأنوف من عفونتها و تفوح رائحة النشادر من جدران منازلها و شوارعها الكئيبة التي قلما ترى فيها عموداً يحمل مصباحاً ينير ليل الحارة الموحش .
الشيء الوحيد الذي كان يقلق راحتي في هذه الحديقة المنفى هو حارسها الرهيب الذي يجوب دروبها كل مساء بحثاً عن مشردين من أمثالي .
كان اليوم منهكاً جداً ...استيقظت مع آذان الفجر و لملمت أوراقي و أغراضي قبل قدوم الناس إلى الحديقة كما يفعلون كل صباح .
حضّرت مساء الأمس مئة نسخة من قصيدتي الجديدة (الأنشودة ) كي أبيعها صباح اليوم ...
وضعت نسخ القصائد في حقيبتي السوداء و قصدتُ مدرسة (الأمل ) الثانوية للذكور و بعت عشرين نسخة قبل أن يطردني مدير المدرسة ...ذلك المغرور الأرعن الذي يكرهني لسبب ما زلت أجهله .
ذات صباح صفعني ذلك المدير المتعجرف إثر مجادلة دارت بيني و بينه , و حاول أن يكيل إلي صفعة أخرى لكني منعته بكل ما أوتي إلي من قوة و هربت مسرعاً وسط الزحام الذي انفجر ضاحكاً حين لاحظ فزعي و ذعري بينما كانت نسخ من قصيدة ( الأجنحة ) تتساقط من حقيبتي كأوراق صفراء لتموت وحيدة فوق الطريق تحت أقدام مارة لا يقرأون .
بعد ثانوية الأمل للذكور اتجهت إلى مدرسة النصر للبنات و التقطت أنفاسي متكئاً على جدار المدرسة الاسمنتي بعد أن قطعت مسافة طويلة سيرا على الأقدام .
أصبحت معروفاُ لدى طالبات المدرسة اللواتي كن يشرقن في الصباحات الباردة كشموسٍ تضيء سماء الوطن و ترسم للمستقبل لوحات الأمل بألوان الربيع .
بعت خمس عشرة نسخة قبل أن تغلق المدرسة أبوابها الصفراء الكئيبة كيوم خريفي حزين .
زرت كعادتي كل يوم دكان الطيور المغردة و دخنت لفافة تبغ و أنا أراقب تلك العصافير الملونة و هي تغرد بكل سعادة في سجنها الكبير , فشكرت الله كثيرا لأني لم أخلق طائراً جميلاً كي لا أفقد حريتي التي أعشقها و أذوب فيها كما تذوب هي في دمائي المنتفضة منذ سنين .
أربعون نسخة كان ما بعته طوال هذا اليوم العصيب ...
 اتجهت مساءاً إلى مطعم شعبي و اشتريت ثلاث (سندويشاتٍ ) كبيرة كوجبة للعشاء .
 التهمت عشائي بنهمٍ كبير و استسلمت للنوم تاركاً نصف سندويشة في يدي , و غرقت في نوم عميقٍ سابحاً ببحور أحلامي السجينة في أقفاص وحدة  لا تنتهي .
في وقت متأخرٍ من الليل ....شعرت بلعقٍ ناعم على يدي
استيقظت متثاقلاً و فتحت عيناي بكل هدوءٍ و إذ بجرو ٍ أبيضٍ قد تربع على صدري و إلى جواري كلبة سوداء اللون برفقة ثلاثة من صغارها العابثين .
كانت الأم تحاول سرقة النصف المتبقي من سندويشتي , و كان صغيرها يلعق فتات الطعام المتبقي على شفتي و لحيتي التي أطلقتها منذ أكثر من ثلاث شهور .
بحركة سريعة أمسكت الجرو الصغير الذي بدا عليه الذعر و الخوف الشديد بعد أن اختفت الام و صغارها في ظلام الحديقة المظلم .
تفحصت الجرو الصغير مقلباً إياه لتفحص جنسه ....
كانت كلبة صغيرة , فأطلقت سراحها عساها تلد في المستقبل كلاباً شريفة تأبى سرقة طعام رجل ميت مثلي .
حاولت النوم مراراً لكني بقيت مستيقظاً في ذلك الليل الطويل ....
تأملت الأشجار الباسقة فشعرت بغربة الأشياء من حولي .
استرقت إلى مسامعي نداءات أمي و هي تقول لي ...أتمنى أن أراك ذات يوم أباً تحتضن بين ذراعيك طفلاً جميلاً .
ضحكت مقهقهاً ...تذكرت تلك المرأة التي كانت تحيرني بإيمانها القوي و ذهابها إلى الكنيسة كل يوم ...تسللت إلى أنفي رائحة البخور الذي كانت تحرقه كل صباح و هي تتمتم بكلمات صلواتها طالبة من الله أن يعطينا خبزنا كفاف يومنا و ان يغفر لنا ذنوبنا و ألا يدخلنا في التجارب و أن ينجينا من الشرير ...آمين .
شعرتُ برغبة في البكاء حين تراءت امام عيوني أطياف ذكراها الطاهرة و هي راقدة السرير في المشفى الوطني و انبوب السيروم يخترق وريدها كما يخترق اليأس قلبي كل يوم .
حاولت طوال ذلك الصباح الذي ماتت فيه أمي أن أفهم ما حاولت أن تقوله لي , لكنها رحلت و عيناها الجميلتان تشعان بنظرة غريبة بعد ان تحنطت فوق لسانها آلاف الكلمات التي أرادت أن تودعني بها .
فشلت محاولاتي بالنوم من جديد ... أخذت قلمي و بدأت بكتابة قصيدة جديدة تبلورت كلماتها في فكري كقطرات الندى الناضح من مسامات الأعشاب التي كنت راقداً عليها .
في الصباح كانت قصيدة (أمي ) جاهزة للنسخ .
ثلاثمئة نسخة أعددتها للنشر ...كان العدد كبيراً حتى شعرت أني مقامرٌ لعين .
قصدت شارع المدينة الرئيسي و بدأت بالصياح بأعلى صوتي ...
قصيدة جديدة عن الأم ...
إنها الأم التي إذا أعددتها أعددت شعباً طيب الأعراقِ ...
إنها الملاك الذي تجري تحت قدميه أنهار الجنةِ ....
بهذه الكلمات المشرقة استجديت كل السائرين في الدروب من أجل القاء نظرة على قصيدتي التي كانت أحب القصائد إلى قلبي الحزين , لكنهم كانوا يمرون مسرعين في خطواتهم كما اعتدت  أن أراهم كل صباح .
كان بعضهم يرمقني بنظرات القرف و الاشمئزاز معتقدين بأن مشرداً مثلي غير قادر على كتابة قصيدة تليق بالأم ...ربما اعتقدوا بأن قصيدتي تشبه بشكل من الأشكال وجهي و أنا المشرد المنفي في زاوية من حديقة .
وقفت إلى جواري سيارة بيضاء بهية المنظر ...
فتح سائقها الباب لرجل حليق الذقن تجاوز الخمسين بقليل .
أخذ نسخة من قصيدتي و قرأها بصمت مخيف ...
راقبت ردة فعله و توقعت أن يرمي بالنسخة المرتجفة بيده في سلة المهملات المعلقة على ذلك العمود الوحيد , لكنه فاجئني حين دس في جيبي مبلغا من المال قائلاً لي :
-أعجبتني كلماتك اللطيفة ...سأشتري منك كل النسخ بالمبلغ الذي تريد ...سأعطيك صباح الغد مبلغاً يليق بشعرك الجميل إذا ما كتبت قصيدة تناسب افتتاح معرض تجاري كبير .
قوة غريبة استقرت في ذراعي و رغبة دفينة لصفع ثري جاهل استيقظت من سباتها الطويل .
مزقت نقوده متحدياً جهله بنظراتي المتمردة ...صفعته على وجهه كما فعل مدير مدرسة الأمل للذكور , و اختفيت في وسط الزحام ضاحكاً و أنا أنثر هنا و هناك نسخاً من قصيدتي التي لن تموت .
كنت سعيداً بعطائي الكبير ...معتزاً بكبريائي و فخوراً بشجاعتي التي تحسستُ طعمها لأول مرة في حياتي .

أبدل أبدل



85
أدب / رد: ...... اوراق بنفسجية...
« في: 23:10 31/10/2005  »
الأخ جان يزدي ...
يا ايها الطائر الخابوري المهاجر
أسعدني شدوك الجميل رغم كل الحزن الناضح من حروفك المنهكة
إلى مزيد من النجاح و التميز
أبدل

86
أدب / رد: بيتنا الكبير
« في: 13:11 28/10/2005  »
الاخوة الأعزاء...
نضال كابريال..القلم الصادق و الروح التي لا تزال تبحث عن الحقيقة
بطرس تشابا ..العنيد الأبي الذي لا يعرف المساومة ابدا.
أبو ماريو ..أخي بالروح و القلم ..رقيق المشاعر صادق الكلمات
  geshra ...الحاضر معنا دائما بمشاعره النبيلة المضمخة بذكريات الخابور الدافئة
الفريد أوشانا .. الذي يختصر المشاعر و الأحاسيس دائما بروعة كلماته التي تتسلل إلى أعماق القلب
عبود اسحق ..برشي العزيز و صديقي الوفي دائما
شميرام ..التي أعرفها منذ آلاف السنين ..زهره لا تعرف الذبول شامخة كنخلة على ضفاف الرافدين
أصدقائي الجدد...روزاليندا و سقلان آزخ
جميع من تفضل بقراءة كلماتي المتواضعة ...اشكركم من أعماق قلبي الذي يحبكم جميعا
أشكركم على كلماتكم التي لا استحقها و التي تزيدني شرفا و اعتزازا و تحرضني على كتابة المزيد مما علينا كتابته قبل ان ينهار بيتنا الكبير فوق رؤسنا فقد ضاقت المنافي بنا و كم هو عظيم شوقها ليوم تضمنا فيه بين ذراعيها لننهل من مياهها روح الحياة ..لنستشعر من دفء شمسها الحضارية عظمة أمة ستعود كما كانت ...مهدا لكل عطاء
مرة اخرى أشكركم
اخوكم ...أبدل أبدل

87
الأخ و الصديق العزيز جان يزدي
سعدت كثيرا لدى رؤية اسمك في موقع عنكاوا و اثلجت كلماتك صدري و أفرحني ردك اللطيف
أشكرك جزيل الشكر و أتمنى ان نراك قريبا بيننا
أخوك أبدل ابدل

88
أدب / بيتنا الكبير
« في: 23:56 23/10/2005  »



بيتنا الكبير

(سينهار هذا الجزء من السقف إذا استمر هطول الأمطار و عصف الرياح بهذا الشكل الغريب .
كان علينا ترميم البيت قبل حلول الشتاء....)
كان هذا ما قالته والدتي صباح اليوم, مشيرة بيد مرتعشة إلى ذلك الجزء المهدد بالسقوط من سقف بيتنا القديم, بينما كنا نتناول طعام الإفطار مجتمعين كما لم نفعل منذ زمن بعيد.
 صمت ثقيل خيم علينا بعد تلك الكلمات الممزقة  التي ظلت أمي ترددها صباح كل يوم منذ بدء الشتاء , بينما كان كل واحد فينا ينظر إلى أخيه مترقباً أن يعلق أحدنا شيئا على الموضوع ,لكننا استمرينا بتناول طعامنا على عجل مراقبين بأطراف عيوننا ذلك الحزن العميق الناضح من كلماتها بعد أن استشعرت لا مبالاتنا التي اتسمنا بها في الفترة الأخيرة .
و بالرغم من أننا كنا نعيش تحت سقف بيت واحد إلا أن علاقتنا كاخوةٍ بدأت بالفتور مؤخراً ... أصبحنا نشعر بغربة الأشياء من حولنا, حتى  أضحت مشاكل  البيت الكبير وهمومه الكثيرة أموراً لا تعنينا.
 أين تبخرت صور الماضي التي ظلت تربطنا طوال سنين بهذا البيت الكبير ؟؟
أين توارت تلك المشاعر الدافئة التي ظلت تلفنا بوشاح دافئ من المحبة و الحنان حتى وقت قريب؟؟
أسئلة محيرة  ظلت تشاكس أفكاري كلما تمعنت فيها أنا الأخ الأصغر بين اخوة لا يكترثون .
بقيت صباح ذلك اليوم في البيت برفقة والدتي التي انشغلت ببعض الأعمال المنزلية التي كانت ما تزال قادرة على القيام بها ,راقبت ذلك الجزء من السقف الذي تحدثت عنه أمي ,فكرت بطريقة لإصلاحه...حضّرت بعض الطين و حاولت جاهدا رأب ذلك الصدع المخيف , رغم أني كنت متأكدا من عدم مقدرتي على فعل شيء دون مساعدة  اخوتي ...
كانت أمي تراقبني بعين من الرضى رغم قناعتها من عدم جدوى محاولاتي البسيطةِ التي كانت تعني لها الشيء الكثير.
استمر هطول الأمطار بغزارة مساء ذلك اليوم الرهيب... وقع القطرات الراشحة في ذلك الإناء القديم كان يثير في نفسي مزيدا من اليأس و الحزن الكبير .
خلدت أمي للنوم باكراً و بقيت برفقة اخوتي الذين انصرفوا كعادتهم في نقاشات عقيمة غالبا    ما كانت تثير غضبي و قرفي من هذه الحال المأساوية التي توصلنا إليها في وقت كنا فيه بأمس حاجة إلى ما يجمع أوصال علاقتنا المهددة بالتمزق و الانقطاع .
تحدثت مع اخوتي بشأن إصلاح البيت قبل انهياره على رؤوسنا ...حدثوني عن اتفاقهم على بيع جزء من حديقته الفسيحة لجارنا الوافد إلينا من حيث لا ندري , كان يسيل لعابهم بينما كانوا  يتحدثون عن المال الذي سنحصل عليه و بالبيت الذي سيبنيه كل واحد فينا بعيدا عن بيتنا الكبير.
حاول جارنا مرارا شراء بيتنا القديم لكن والدتي أبت أن تفرط بأي جزء منه رغم قسوة الظروف التي عصفت بنا في الماضي القريب .
بعد مرور فترة لم تكن بالطويلة ابدا, تمكن جارنا البغيض من استملاك حديقة بيتنا القديم ...
تلك الحديقة الجميلة التي كانت تظللنا تحت شموخ أشجارباسقة ظلت تحدثنا عن ماض دافئ ربما لن يعود ذات يوم.
تنازل اخوتي عن حصصهم مقابل مبلغ مغر من المال و قاموا ببناء بيوتهم التي كانوا يحلمون بها.
بيوت اسمنتية جامدة المشاعر كقلب وحيد  ..كئيبة الألوان كيوم خريفي حزين  .
هكذا ظلت تدور رحى حياتنا كل يوم بعد ذلك الشتاء الطويل ....
جار بغيض لا حدود لأطماعه الدفينة و أحقاده العمياء .
و اخوة ما عادوا يكترثون ببيت دافئ كبير كان يضمهم تحت جناحيه بمحبة عظيمة لا تعرف الأفول...
و بيت قديم ما زال معرضا للسقوط في شتاءات قادمة ستكون .
و ام مريضة لا تزال تراقب كل يوم عودة أبنائها التي ظلت تحمل صورهم هناك في أعماق ذاكرة لن تموت.

أبدل أبدل


 
 

 

89
أدب / رد: بلا عنوان
« في: 18:06 18/10/2005  »
الأخ اوديشو...

كلماتك اصابت كبد الحقيقة في قصيدة حديثة جميلة ..عاش قلمك الرقيق
أخوك أبدل

90
الأخ بسام

نقلتنا كلماتك إلى أجواء روحية نفتقر إليها في هذه الأزمنة السوداء
ما أجمل أن نستشعر دفء المسيح بيننا
ما أدفء حبه حين يلفنا بوشاح من المحبة
أخوك أبدل

91
أدب / رد: حفلة
« في: 02:06 12/10/2005  »
الأخ كريم
كنت كريما حقا حين خطت اناملك كل هذا الشعر الجميل
إلى مزيد من النجاح و التميز
أخوك أبدل

92
أدب / رد: إلى ابني آشور 000 !
« في: 02:02 12/10/2005  »
الأخ الرقيق كنسمات الخابور الدافئة  ...نضال

لم تتمكن زحمة العواصم من اجتثاث تلك الروح النقية من قلبك الكبير بل نمى شعور نبيل في فكرك الخلاق وتمكنت كلماتك الجميلة من خط قصة شعرية تعبر عنك كما انت
شكرا لأنك ما تزال هناك صامدا في مواجهة الإعصار
أخوك أبدل

93
الاخوة شليمون بيث مرخاي و عبود اسحق

شكرا لكلماتكم الرائقة كحبات مطر ربيعي
أثلجتم صدري بهذه الروائع التي تخطونها تعليقا على قصائدي التي اتمنى ان ترتقي لمستوى تعليقاتكم الجميلة
أخوكم بالروح و القلم ...أبدل

94
الأخت الشاعرة بأحاسيسها نهلة (سأسميك كما أنت بدون القاب)...

ها أنت تردين على كلماتي بقصيدة جديدة ...
من أي قاموس وردي تختارين كلماتك الجميلة
شكرا لأنك ما تزالين هناك ...على ضفاف تلك الأنهار العذبة الرقيقة ..وردة دائمة الجمال

أبدل

95
أدب / رد: رسالة لم تقرأ بعد...
« في: 23:20 09/10/2005  »
الأخ العزيز اوديشو ...
أشعر بالسعادة لأنني تمكنت من إعادتك إلى أجواء الطفولة البريئة قبل أن تتمكن دروب الحياة الموحلة من اثقال خطواتنا بأوحالها
شكرا لمتابعاتك
شكرا يا أخي الكبير بحبه الدائم
أخوك ابدل

96
أخي بالروح و القلم ...أبو ماريو العزيز

أنا لا اكتب إلا لكم ..يا اخوتي التائهين مثلي في هذا العالم كقمر وحيد فوق مدن السراب بعيدا عن ترابها المقدس ..بيث نهرين ذلك الحلم الذي يكبر فينا كما نكبر نحن فبه يوما بعد يوم
شكرا لك أيها الأخ القريب البعيد
شكرا لأنك ما تزال هناك ساكنا في زاوية من زوايا القلب الحزين مثل كلماتي
أخوك أبدل

97
أدب / رد: رسالة لم تقرأ بعد...
« في: 23:23 02/10/2005  »
الأخت العزيزة نهلة

لن بسعفني شيء أيتها الصديقة البعيدة القريبة سوى هذه الكلمات التي تشرق في فضاءات الأيام الحزينة
دافئة كشعاع شمسي عنيد
شكرا لردودك الرائعة
إلى مزيد من الكتابة في زمن الصمت
أبدل

98
الأخ ...راهب الحب

الدفء في الكلمات ..حالة فريدة تتوالد في عمق الشعور الصادق
إلى مزيد من النجاح
تحية مني إليك و انت في صومعتك التي سأزورها ذات يوم
أبدل 

99
 شاميرام ...

كانت المرة الأولى التي أتعرف فيها عليك ...
التقينا هناك بين حدائق نينوى و ابراج بابل الشامخة ...هناك جلسنا تحت ظلال نخلة شامخة كمحارب آشوري قديم.
تحدثنا حينها عن الوطن و الأرض و الحرية و المطر و الأيام المشرقة التي ستكون ..لكنني قتلت ذاتت يوم حين اغتالتني يد النسيان و حولتني إلى رجل لا أبالي كثيرا بأمي التي كانت تعاني حينها من غرور ابنائها اللامكترثين ..اما أنت فقد رحلت بعيدا إلى حيث لا تطالك يد العابثين ..
و حين بعثت ذات يوم حيا بين أنقاض مدينتي الحبيبة لأعلن عصياني و رفضي ...وجدتك هناك و كم كنت سعيدا لأنني علمت أنك ما زلت على قيد الحياة
شكرا لكلماتك
شكرا لك يا ابنة آشور البارة

م.ابدل

100
أدب / رد: بلا رجوع
« في: 22:36 02/10/2005  »
الأخ الشاعر أوديشو سادا

قصائدك الجميلة شعاع شمسي دافئ يتسلل وحيدا بين حنايا الروح ليحرضنا على كتابة المزيد مما علينا كتابته في هذه الأزمنة السوداء التي يحتضر فيها الوطن على مسرح الحياة و ابنائه ما زالوا يتفرجون
شكرا لقصيدتك الدافئة
إلى مزيد من النجاح و التقدم
اخوك أبدل

101
أدب / رد: يا وطنَّا
« في: 22:19 02/10/2005  »
الأخ ستيفن ...

يبقى الوطن ذلك الأمل القادم من أعماق الروح بغد قادم جميل
يبقى ذلك الخليج الآمن الذي يقينا من إعصار الغربة و الوحدة
شكرا لكلماتك الجميلة و لشعورك النبيل
عاش العراق حرا ديموقراطيا موحدا
اخوك أبدل

102
أدب / رد: بين الريح والمطر
« في: 22:13 02/10/2005  »
الشاعرة الرقيقة ...نهلة

بين الحقيقة و الخيال تتوالد الفكرة في مخيلة الشعراء...
و بين الألم و السعادة تتزاوج الكلمات و الأوزان فوق شفاه المتحدثين
و بين الريح و المطر يحل الوحي بريئاً كعيون طفل صغير فتتراءى القصيدة صادقة كما يجب أن تكون .
رائعة كانت كلماتك الدافئة و الشتاء يدق أبواب وحدتنا التي لا تنتهي
شكرا لأنك منحتينا هذا الدفء الرقيق

الذي يتابعك دائما
م.أبدل أبدل

103
بوح...

هذه الأشعار تحكي
قصة الحب الوليدِ
هذه الأمطارُ نزفٌ
من جراحات القوافي
فوق اضلاع  حروفي
تأسر الأحلام حينا
في سجونٍ
من خرافاتِ الوعودِ.
نابضاتٌ هذه الأشعارُ
تلقي بالظلالِ الموحشاتِ
في حنايا الروحِ تلقي
بالظلالِ الموحشاتِ
ثم تذوي بهدوءٍ
في احتراقاتِ الوريدِ
فامنحيني
فرصة التعبير
عن أسرار حبي
عن جنونِ العشقِ
في فضاءاتِ خيالي
عن لهاث الشكِ
يعوي في دمائي...كالصديدِ.
إن حبي
ذلك الطوفان
جارٍ في عروقي
سوف يأتيك بصمتٍ
ذات يومٍ
جارفاً كل القيودِ
ساخراً من كل عرفٌ
ناسفاً كل الحدودِ.

م.أبدل أبدل

104
أدب / رد: رسالة لم تقرأ بعد...
« في: 19:42 01/10/2005  »
الأخت daloa3a
شكرا لردك اللطيف و لكلماتك الصادقة
أخوك أبدل

105
أدب / رد: رسالة لم تقرأ بعد...
« في: 17:28 27/09/2005  »
الأخ العزيز إلبرون...
في الأزمنة السوداء... عندما يعتمر الحزن أحداق العيون و تلتهم نيران اليأس حشائش الإحساس في مخيلة الشعراء ربما نحتاج إلى من يقرأ كلماتنا الحزينة ...فشكرا لقلمك الذي ينعش كلماتي كلما شعرت بالموت يدنو من حروفي
أخوك أبدل

106
أدب / رد: رسالة لم تقرأ بعد...
« في: 20:40 15/09/2005  »
الأخ الشاعر بسام
قلت ذات مرة ...
كان لي من الصديقات ثلاث واحدة ماتت يوم مات قلبي و أخرى رحلت لما اقتضى قدرها أن ترحل و ثالثة هجرت و ما كان لهجرها عودة
و أنا كان لي من الأصدقاء كثيرون و هئنذا أتعرف على صديق شاعر جديد ...دافئ الكلمات رقيق المشاعر جميل الروح
شكرا لردك اللطيف و كلماتك المنتقاة الجميلة
أخوك أبدل

107
أخي الشاعر أوديشو ...
غالبا ما تأسرني الكلمات الحزينة  في أقفاص وحدتي.. و طالما تخترقني الأفكار المبدعة و النبيلة لتحرضني إلى مزيد من الكتابة لأنه ما زال علينا كتابة الكثير
عاش التميز و الابداع و إلى مزيد من التفوق
أبدل

108
أدب / رد: ذكريات حزينة
« في: 20:26 15/09/2005  »
سيأتي العيدُ يا أمي
و قلبكِ سوف ينفطرُ
فأبنكِ غائبٌ عنكِ
و عينكِ بعدُ تنتظرُ
و ترقبُ درب منزلنا
عساها الشمسُ تحضرني
و يحملُ وجهي القمرُ.
سيأتي الفجرُ مشتعلاً
فنامي الآن يا أمي
فحلمكِ سوف يخلقني
ربيعاً بين جفنيكِ
و غصناً كلهُ ثمرُ.

أستاذي الفاضل جوزيف كانون
أهدي هذه الأبيات المتواضعة إلى روح أمك ...عساها تخفف قليلا من حزنك الذي أجهدني و أنا أقرأ كل ذلك الحنين في كلماتك الجميلة
أخوك ...أبدل

109
أدب / رد: خليـــــني أكول كلماتي
« في: 20:17 15/09/2005  »
الأخ الشاعر بسام
أتصفح أوراقك الحزينة بين الفينة و الأخرى فأرى انعكاس أحزاني بين كلماتك و أرى وجه مشاعري هناك بين سطورك و إذا تمعنت قليلا في أوزانك تسترق إلى مسامعي دقات قلبي
قصيدة جميلة معطرة بالحزن الدافئ الذي ما عدنا نعرف سواه
أخوك أبدل

110
أدب / رد: رسالة لم تقرأ بعد...
« في: 20:07 15/09/2005  »
اخي بالروح و القلم ...الشاعر الرقيق أبو ماريو
لطالما تمعنت في كلماتك محاولا سبر أعماقها و تحسس دفئها الآمن و كثيرا ما وقفت حائرا أمام كلمات تليق بك و بمشاعرك النبيلة أبدا و كثيرا ما أكتفي بشكرك في قلبي على كل هذه الروعة في اختيار كلماتك الرقيقة مثلك
شكرا ...من أعماق القلب أقولها لك
أخوك أبدل

111
أدب / رد: رسالة لم تقرأ بعد...
« في: 21:42 14/09/2005  »
الأخ نضال
ما تزال الدنيا بخير حين يتواجد فيها أناس رقيقون مثلك ...أصدقاء قادرون على خط كل هذه الكلمات الجميلة .
شكرا لك
أخوك أبدل

112
أدب / رد: اهازيج
« في: 21:38 14/09/2005  »
الدكتورة نهلة
عذبة كانت كلماتك الدافئة كشمس مشرقة في يوم غائم
جميلة كانت تلك الصور الرقيقة التي أسعدتني و ادخلت السعادة إلى قلبي
شكرا لكلماتك ..
مهندس أبدل ابدل

113
كلمات رائعة بلون الآمال المسفوحة على مذبح الحرية
عاشت روحك الدافئة المليئة بالشعور القومي النبيل
أخوك أبدل

114
أدب / رسالة لم تقرأ بعد...
« في: 01:23 13/09/2005  »
كان لا بد أن أكتب لك هذا الصباح فاعذريني إذا ما أثقلت عليك بكتاباتي , شيء ما بداخلي يحاول الفرار إليك …شيء ما يحتاج للاتحاد بك , وقلبٌ خافقٌ يحاول النطق باسمكِ فتتلعثم
الكلماتُ الورديةُ و تتساقطُ حروفها تحت قدميكِ كأوراقِ الخريف.
قبل قليلٍ أخذتُ جرعتي من أغاني الصباح… فيروزُ ما تزالُ تغني للحبِ و للمطرِ و للنوافذِ المفتوحةِ كقلبي حين يمرُ خيالكِ كأسرابِ الدوري فوق صفحاتِ الذكرى ربيعاً محملاً بآلاف الغيماتِ الشاردة.
فيروزُ ما تزالُ تغني للحبِ و للوطنِ و للصباحاتِ المشرقةِ…سجينةٌ كلماتها في هذا القرصِ المضغوطِ كأقراصِ ذاكرتي التي تختزنُ بين أعماقها صوراً و أحلاماً محترقةً ظلت تربطني بكِ رغم الذي كان.
أكتبُ إليك في هذا الصباح النقي كعينيكِ البريئتين و أنا أتناولُ فنجان قهوتي وحيداً مثلما كنتُ و مثلما سأبقى ,فيتراءى طيفكِ عائماً في اسودادِ القهوة… ضائعاً بينَ حباتِ الهيلِ التي تطفو على السطحِ , ويلوحُ أحياناً مع البخارِ المتصاعدِ الذي استنشقهُ بعمقٍ كما يستنشقُ قلبي عبيركِ الشذي ليستمدَ منهُ روح الحياة كلما أحس بالموتِ يحيطُ بهِ.
أقلبُ فنجاني رأساً على عقبٍ …أُ ديرهُ شمالاً و يميناً مئاتَ المراتِ و أتركهُ نائماً فوقَ طبقٍ مزهرٍ كقمرِ صيفي الوجنات…أقلبهُ مرةً أُخرى لوضعهِ الصحيحِ ,وأُطيلُ النظر في خطوطه المتعرجةِ و رسومهِ المليئةِ بالرموزِ و الأسرارِ كنقشٍ فرعونيٍ قديم.
هناكَ في الأعلى شيءٌ دافئٌ يشبهُ اسمكِ …و في الأسفلِ لقاءٌ قريبٌ بين شخصينِ هما أنا و أنتِ
و على الجوانبِ حمامةٌ تحملُ إلي خبراً سعيداً منكِ …و شكلٌ آخرٌ يشبهُ سماعة هاتفٍ تبشرني باتصالٍ مستحيلٍ لن يكون.
هكذا أظلُ كل صباحٍ اقرأُ فنجاني و أتخيلُ مواعيداً لن تحضري إليها و اتصالاتٍ هاتفيةٍ منكِ لن تكون, ورسائلاً معطرةً لن تكتبيها ذاتَ يوم.
هكذا أضحت قصةُ حبي معكِ …قليلٌ من آمالٍ خافتةٍ و كثيرٌ من أوهامٍ و أحلامٍ لن تتحقق أبداً و أسئلةٍ غامضةٍ لا جواب لها.
أبدل أبدل.
   




115
الأخ الشاعر عبود
أشعر بالخجل لكلماتك و ردودك الجميلة التي لا أستطيع دائما الرد عيها لكني ممتن لك على كل شيء تخطه يداك لي
كلماتك تحرضني دائما على مزيد من الكتابة

الأخ ألفريد اوشانا
شكرا لردك الجميل الذي أسعدني كثيرا بعد طول غياب
إلى مزيد من النجاح و الابداع
أخوك أبدل

116
أدب / رد: شوصفك حبيبي
« في: 22:58 08/09/2005  »
الشاعر ستيفن نينوايا
يصبح الشعر بلسما حين يشفي جروح الروح التي لا تندمل غالبا إلا في زمن المعجزات
و تصبح القصيدة زورقا ورديا حين تنقلنا كلماتها إلى بحور لا حدود لها
شكرا لك ..أسعدتتنا حقا رؤية الزوارق الوردية من جديد
أخوك أبدل

117
الأخ المهندس حنا نويا

ها نحن نلتقي مرة أخرى على صفحات هذا الموقع الرائع بعد أن ابعدتنا ظروفنا الصعبة فأضحى اللقاء شيئا جميلا نحلم به
شكرا لكلماتك الرقيقة كروحك العاشقة دائما
اخوك أبدل

118
الصديقة العزيزة همسة
كان ردك ألطف مما توقعت من همسة اعتقدت أنها لن تمر مرة أخرى على حقول الشعر مبشرة بأمطار الكلمات ..و لكنك آثرت المرور لترسلي بنسائمك العليلة لتوقظي مارد الشعر مرة أخرى على الاستيقاظ من سباته الطويل ...شكرا لمرورك الدافء
أبدل أبدل

119
أدب / رد: لوعة الفراق
« في: 02:04 08/09/2005  »
صديقي العزيز حنا نويا ....

جميلة هي الكلمات التي تنبع من أعماق القلب بدون سابق انذار لتبوح بلوعة الحب و أشواقه
رائعة هي الكلمات التي تتسلل إلى أعماق الروح بدون استئذان لتحرك الساكن في دمائنا و أرواحنا المتعبة ...
كلماتك دافئة كالشمس في يوم خريفي غائم على ضفاف الخابور
أخوك ابدل

120
أدب / رد: تسالني عن اسمي
« في: 01:57 08/09/2005  »
صديقتنا القديمة الجديدة ..البعيدة القريبة همسة

تهمسين في أرواحنا بهذه الكلمات القيقة كأسمك ...
تطلبين منا قبولك في المنتدى و انت من دخل القلوب بغير استئذان
أهلا بك و بقضيتك و اعلمي بأن العراق قلب نابض في أعماقنا ..صوت صارخ بالحق الذي لن يموت
اهلا بك صديقة نعتز بها
أبدل أبدل

121
صديقي و برشي عبود
من المستحيل أن تتحول الأسماء المقدسة إلى أعاصير فتلك نينوى و بابل ...أسماء مقدسة تتوالد في أفكارنا على مر الدهور لتتحول في دمائنا إلى حدائق معلقة نعلق عليه أمانينا و نطلب منها تحققها
قصيدة دافئة مليئة بشعور إنساني نبيل
شكرا لأنك تسعدنا بأشعارك اللطيفة
أخوك ابدل

122
أدب / رد: غرﮔـت بـينـا السفينة
« في: 01:42 08/09/2005  »
سنرجع يوما ...حدثني العندليب
سنرجع يوما إلى حينا ..إلى بيتنا الكبير لنطفئ كل هذا اللهيب الحارق الذي يكوينا بنيرانه التي لن تنطفئ يوما حتى نقبل تراب الرافدين المقدس
قصيدة رائعة هذه التي خطتها يداك و كان الحبر ككل مرة من دماء الشرايين المشتعلة
أهنئك على هذه القصيدة
إلى مزيد من الإبداع
أخوك أبدل

123
الشعر يا صديقتي
أنشودةٌ
تحرك الإحساس في كياني
و تشعل الحريق في ضلوعي
و تسكر الأطيار في دمائي
و تنبت الأقماح في حروفي
فتصبح الشمس البعيدة
البعيدة ...صديقتي

يبقى الشعر ياهمسة آخر الأبواق التي ننفخ فيها في آذان النائمين عسى نوقظ من نستطيع إيقاظهم
شكرا لردك اللطيف
أخوك أبدل

124

           كيف أنساكِ

كيف أنساكِ و أنتِ
في خيالي تسكنين
و فؤادي..
منذ ان أحببتكِ
أضحى...
كحقولِ الياسمين.
و عيوني تستمدُ
الدفء من عينيكِ
و تعلي في السماءِ
كفراشٍ...
يلثمُ الأرض التي
تمشي عليها قدميكِ
و شفاهي...
يستفيضُ العطرُ منها
حين أنتِ
بجواري تجلسين.

كيف أنساكِ و عشقي
ثورةٌ لا تستكين.
و حروفي..
فوق أوراقي الحزينة
أصبحت تزهرُ فجراً
في ضلوعي
حين أنتِ تضحكين.
و أنا ...
إن أغمضتُ جفني
في الليالي
ألمحُ طيفكِ حولي
و أراكِ..
كملاكٍ
ينثرُ الأزهار حولي
و يبادلني سلاماً
ينعشُ القلب الحزين.

كيف أنساكِ و أنتِ
ابتساماتٌ سعيدة
و انبلاجاتٌ ...
لصبحٍ مخمليٍ
يبعدُ الوحشة عني
و اكتئاباً
أحرق القلب مراراً
من سنين.

أبدل أبدل


125
صديقتي الشاعرة ملكوتا

حتى نحقق أحلامنا لا بد أن نستيقظ من سباتنا الطويل ..و لكننا قد نفشل في إيقاظ النائمين لكننا سنستمر في محاولاتنا التي لن تعرف اليأس ذات يوم
شكرا لردودك اللطيفة
ما اجمل شعورك القومي النبيل
اخوك ابدل

126
أدب / رد: * وطني *
« في: 20:22 01/09/2005  »
الأخت ملكوثا...

أنت حقا مملكة دافئة الأصقاع..
حدودكِ مرسومة بأنوار الأمل
أشجاركِ موشومة بألوان الذكريات
بحورك هادئة الأمواج كعيني طفل صغير
سماءك صافية الأنوار كصباح بابلي قديم

ما أروع كلماتك ...آشورينا

127
أخي العزيز الشاعر عبود

أكثر الأشياء إسعاداً لقلبي هو هذا الشعور النبيل الراقي بالوطن ..
هذا الاحساس المرهف بالكلمات التي تبوح بحب الوطن الذي ما زال يسكن فينا أغنية دافئة الكلمات

أشكرك جزيل الشكر أيها الآشوري الآصيل
أخوك أبدل

128
أدب / رد: هل احببتها
« في: 22:53 29/08/2005  »
 كلمات جميلة هذه التي كتبتها

فليحيا الحب إلى الأبد

أخوك أبدل

129
أدب / رد: لاتبكي ياصغيرتي ...
« في: 00:29 29/08/2005  »
الأخت سارينا....

و صن ضحكة الأطفال يا رب إنها              إذا غردت في ظامئ الرمل أعشبا

كلماتك الدافئة تخترق القلب كضحكة طفل بريء ...كشعاع شمسي في يوم غائم
ما أجمل كلماتك يا سارينا
إلى مزيد من الابداع و التميز

130
الأخ ستيفن نينوايا
أين كل هذا الغياب ...لقد اشتقنا إليك و إلى أشعارك الجميلة

شكرا لك على هذه القصيدة المليئة بالعذاب
أخوك أبدل

131
أدب / رد: لو لفيتي العالم كُولة
« في: 21:04 25/08/2005  »
الشاعر أبو ماريو ...
تسحرني نغمة الحزن الدفين الساكن في وزن الشعر العراقي كأنه يبكي دائما على ماض عظيم كان و يرنو لأيام مشرقة ستكون
كلمات معبرة و أفكار جميلة كانت تلك التي استشفيناها في حروفك النبيلة
ليحميك الرب
أخوك أبدل

132
الصديق العزيز نضال....

يقول الشاعر ...
يا أمنا انتظري
أمام الباب إنا عائدون.
هذا زمان لا كما يتخيلون
بمشيئة الملاح تجري الرياح
و التيار يغلبه السفين.
و نحن ايضا أخي نضال أقسمنا أن نكمل النضال لأجل عيونها الجميلة ,كل منا بما يستطيع .
أشكرك على ردك الدافئ و إلى مزيد من الابداع
أخوك ابدل

133
الأخت العزيزة كنار...
كم تشعر كلماتي بالخجل منك و أنا الذي أعمته  ظروف الزمن العصيب و عصف الاعصار القريب على الوطن من عدم استشعار أنوثة جميلة في كلماتك تشبه الوطن ...دافئة كانها الوطن فاعذريني يا أختاه عن مخاطبتي لك بصيغة المذكر , و تبقى روح الكنار الشاعرة تهيم على كلماتك الحنونة الدافئة كتراب الرافدين المقدس
أشكر لك ردك الرائع حقا
قصيدة جميلة كانت تلك الكلمات
أخوك ...أبدل

134
اخي بالروح و القلم ...أيها القريب القريب
ها نحن نلتقي مرة أخرى على صفحات عنكاوا و كم تمنيت أن لا يطول اللقاء..
مرة أخرى تصمم أن تشعل فتيل الكلمات في خيالي و ان تثير الزوابع في حروفي بكلماتك الأصيلة العذبة القوية الجميلة المتزنة الحساسة التي تخترقني محرضة كل شياطين الشعر في اوراقي
ماذا نفعل لأجلها لنرضيها يا أخي نضال ؟؟؟
هل نركع أمامها طالبين غفراننا من عينيها الجميلتين ...
هل نقطع أوردتنا لترى نور اسمها متلألئا فوق كرياتنا الدموية
بيث نهرين حلمنا القديم الجديد
شكرا لكلماتك الرائعة و غلى مزيد من التقدم و الاستمرار و اتمنى ان تتحفنا بمقالات تاريخية عن تاريخنا الآشوري العريق

135
أعيد نشرها بناءا على رغبة بعض الأصدقاء اللذين لم يتمكنوا من قراءتها قبل ان تطال يد التخريب واحتنا الخضراء ابداً ...عنكاوا التي نحبها جميعا

حبيبتي ب.ن                                                 
 
لن أنساكِ...
يا لغةً تنبض بين عروقي
يا فرحاً يمحي
كل خيوطِ الحزنِ الباكي.
إني أتفيء تحت
ظلالِ النخلِ الشامخِ
فوقَ ترابكِِ...
أتفجرُ في عمقِ
الصمتِ مراراً...
أكتب فوق رمالِ
الذكرى .. شعراً عنكِ
انثرُ فوق شفاهِ البيدرِ
في صمتِ الوحدةِ
ذكراكِ.

شغفٌ ...
     عشقٌ...
         ولهٌ....يسكنني.
يجبرني أن أكتب عنكِ
أن أبحث عنك...و فؤادي
كالسيل الجارفِ منتفضٌ
يرددُ صيحتهُ الأولى...
بيث نهرين
إني أهواكِ.

في المذبحِ قُطعت أوردتي
عُذبتُ و لم أنطق حرفاً
كم حاول ذاك المغرورُ
أن ينزع حرفاً
من شفتي....
أن يبتُر ضلعاً من شغفيِ
لكني لم أنطق أبدا
زجوني في قفصِ الحقدِ
و حكموا بالموتِ على حلمي
لكني لم أنطق حرفاً
و كان خيالكِ يؤنسني
و يبددُ غُربة أوجاعي
و كنتُ سعيداً في سجني.
كم كنتُ سعيداً في سجني...
و بعد مرورِ الأحقابِ
أتوني في زيٍ آخر
و سقوني شراباً من عسلٍ
ها هم من حولي ثانيةً....
و القلمُ الأسودُ منتظرٌ
أن امضي عقداً للبيعِ ...
أن أُنكر عهداً للحبِ..
(هيهاتِ تباعُ الأوطان)ُ
(هيهاتٌ تُنكرُ يا وطني)
أصيحُ و قيدي يؤرقني...   
و حين تأكد سجاني
أني لن أكتب نُكراني...
و بأني سأعلن ثانيةً
عن رفضي و سخطي
و عصياني....
انتزعوا قلبي من جسدي
فتحوهُ بسيفٍ مسمومِ
وجدوا مكتوباً بحروفٍ
لامعةِ كضياء الشمسِ .....
بيث نهرين إني أهواك


م. أبدل أبدل.

136
أدب / رد: رسالة حب إلى سيميل
« في: 08:52 19/08/2005  »
الأخ كنار الحكيم....

شعاع دافئ آخر يدق نوافذ الروح المتعبة من اعصار القهر ليوقظ براعم الأمل النائمة من سنين
كنار حالم يغرد فوق عيون القلب و يداعب أوتار المحبة و الاحساس المرهف فتتدافع الكلمات من أعماق الروح لتكتب كلمات الامتنان و الشكر لقلم مخلص و روح نقية كأنها أمطار الربيع
أشكرك جزيل الشكر أخي كنار على كلماتك الرقيقة
أخوك أبدل

137
أدب / رد: رسالة حب إلى سيميل
« في: 00:18 19/08/2005  »
الأخ العزيز elbron72
أعترف بأني أتعرف عليك للمرة الأولى...
للمرة الأولى أمد يدي بكل خجل لأصافح كلماتك النقية كينبوع بابلي  كعيون طفل آشوري حالم
للمرة الأولى أتحدث فيها مع روحك التي تتسلل كنسمات عليلة من جبال آشور لتوقظ في أرواحنا المتعبة ذلك الحلم الذي لن يخبو ذات يوم
للمرة الأولى ...أتعرف فيها على عنوان بيتك الكبير ..ذلك الممتد بين نهرين عظيمين كأنهما إلاهان يبعثان يوم القيامة ليغفروا لنا كل أخطاء الماضي..
هنيئا لي بك أيها الصديق القريب
هنيئا لها بك ...إبنا يعشقها من الوريد إلى الوريد
أبدل أبدل

138
أدب / رد: رسالة حب إلى سيميل
« في: 22:08 18/08/2005  »
أستاذي و معلمي الفاضل جوزيف كانون

موشومة هي على قلوبنا بعطر الأمنيات ...مرسومة على عيوننا بسحر اللقاء تلك الفاتنة التي شغلت كلماتنا منذ أن تفتحت عيوننا على هذه الحياة القاسية بمآسييها المتكررة ككابوس مخيف
سيميل ..يا وجع الرافدين المتجدد إليك أصلي فاغفري كل ذنوبي
شكرا معلمي الفاضل ..اعذرني عن كتابة المزيد من الكلمات لأنني أشعر بالخجل الشديد من كلماتي المتواضعة التي لن تليق ذات يوم بكلماتك التي تسكرني كنبيذ قريتي في شتاءات الروح التي لا تنتهي
أخوك أبدل

139
أدب / رد: رسالة حب إلى سيميل
« في: 20:24 16/08/2005  »
الاخ العزيز المهندس حنا نويا

اعتذر عن تأخري بالرد على رسالتك اللطيفة و اشكرك على هذه الكلمات الدافئة التي تعبر عن شعور قومي نبيل
اكرر شكري لك
اخوك ابدل ابدل

140
أدب / رد: تحية إجلال لسيميل
« في: 12:48 12/08/2005  »
أخي العزيز عبود
تبقى سيميل وجع آشوري الملامح ...صرخة مبحوحة الكلمات في زمن الصمت البغيض...هاجس مكسر الاجنحة يقض مضاجعنا و جرحا في خاصرتنا لن تستطيع كل ظروفنا من إزالته و محو معالمه الصرخة بالبقاء و التحدي ...
تحية لك و لقلمك الصادق المخلص لشعبه و تحية لأرواح شهدائنا الأبرار الذين سفكت أرواحهم على مذبح الحرية لنحيا نحن
أخوك أبدل

141
أخي العزيز عبود
أشكرك على هذه المشاركة التي اتت في محلها و نحن نواجه الاعصار بدفن رؤسنا في الرمال ظنا منا ان الهروب خير من المواجهة
 من المآسي الحقيقة لشعبنا العظيم اننا نصنع مآسينا بايدينا و نسأل دائما سؤالنا الساذج ..من المسؤول ؟ و نتشاطر في إلقاء المسؤولية على غيرنا و نتبنى نظرية المؤامرة و لاشيء سواها
أشكرك مرة أخرى و إلى مزيد من الابداع و التميز
أخوك أبدل

142
أدب / رد: الأنشودة
« في: 12:35 12/08/2005  »
الاخ ملكوتا
تتحفني و تسعدني دائما بردودك التي تتسلل كلماتها عبر مساماتي لتذوب في دمائي بكل حنين و محبة منقطعة النظير لتحدثني كلماتك عن روحك العاشقة دائما كأنك إله بابلي يبعث من بين السطور مبشرا بالمحبة و الخير لهذا الشعب العريق الأصيل الذي قد يحترق أحيانا و لكنه لن يذوب ذات يوم
أشكرك جزيل الشكر و إلى مزيد من الابداع و النجاح
أخوك المحب ابدا ...أبدل

143
أدب / رد: مذكرات عاشق
« في: 12:29 12/08/2005  »
أخي العزيز نضال
أشكرك جزيل الشكر على ردك اللطيف و كلماتك التي تعبر عن روح شاعرية عاشقة شفافة الملامح تعبر عن نضال الذي احبه كل من تعرف عليه ذلك الآشوري الأصيل المعبق بالشعور بالمسؤلية تجاه شعبه و همومه التي لا تنتهي
أما فيما يخص الكتابة باللغة الآشورية فأنا بصدد نشر مجموعة شعرية باللغة الآشورية ستصلك نسخة منها ريثما تكون جاهزة للنشر كما سأقوم بطباعة المسرحية الغنائية التي قدمت في مهرجان اللغة الآشورية و التي كانت بعنوان(الطوفان ) و اتمنى ان تكون قد شاهدتها , كما أن هناك مجموعتان شعريتان باللغة العربية و مجموعة قصصية باللغة العربية ستريان النور قريبا إن شاء الله
أشكرك مرة أخرى و إلى مزيد من الابداع
اخوك أبدل أبدل

144
الاخوة في ادارة عنكاوا

مساهمة كبيرة هي هذه المسابقة التي تمنينا ان تكون من ذي قبل ,خاصة أنها تهدف لتسخير ابداعات شبابنا في ما يخدم قضيتنا العادلة بما ستطرحه الاعمال من حلول قد تخرجنا من الواقع الاليم الذي اوقعتنا فيه الظروف القاسية التي ظلت تعصف بشعبنا العظيم
سؤالي إلى إدارة الموقع و الى القائمين على التحكيم ..هل يمكن المشاركة بأعمال نشرت على صفحات عنكاوا أم لا؟
شكرا لكم و الى مزيد من العمل الجاد و المخلص

145
أدب / رد: رسالة حب إلى سيميل
« في: 12:14 12/08/2005  »
أخي البعيد القريب نضال...

قد تفصلنا المسافات بالروح و الجسد ..و تبقى الآمال بيوم جديد أخضر الملامح ما يجمعنا في زمن المآسي التي تنهش في احلامنا البسيطة بساطة طفلة خابوربة الملامح على ضفاف نهر يموت.
أشكرك على ردك الذي أنعش الروح في أوردتي المنهكة و حرك في ذاكرتي صورا قبل خمسة عشر عاما حين كنا نلتقي و نتحدث بهموم شعبنا و آماله و آلامه
أخوك الذي لا يستطيع إلا أن يتذكرك ...أبدل

146
أدب / رد: رسالة حب إلى سيميل
« في: 20:46 11/08/2005  »
أخي بالروح و القلم ...أبو ماريو العظيم
تنقسم أحزانن إلى قسمين ...
قسم يدفعنا إلى الكتابة كلما هجرتنا الكلمات لنتحدث عن الأرض و التاريخ العريق الذي كان
و قسم يحرضنا على مزيد من الكتابة في زمن الصمت القاتل لأننا أمة عصية على الاندثار
أشكرك على كلماتك التي تدفعنب للمزيد من الكتابة كلما شعرت أنني ساموت بعد حين
أخوك الذي يتذكرك دائما ...أبدل

147
أدب / رد: رسالة حب إلى سيميل
« في: 20:38 11/08/2005  »
الأخ العزيز عبود السحق...

حين نقول سيميل..تتلعثم الكلمات المتكسرة من اعصار القهر على شفاهنا الحزينة...
تتبلور الدموع الطازجة في عيوننا حزنا على دماء زكية سفكت على مذبح الحرية لندرك نحن من نكون
شكرا على كلماتك الدافئة كتلك الدماء التي ما زالت تقض مضاجعنا بأطياف الموت الأحمر
خيا أتور
أبدل

148
أدب / رد: رسالة حب إلى سيميل
« في: 04:10 07/08/2005  »
الأخ ملكوتا ...
ردك كان قصيدة بذاتها ...أشكرك على الإطراء الذي أسعدني بحق وذلك إن دل على شئ فإنما يدل على عمق إحساسك القومي الناضح من كلماتك االدافئة
أتمنى أن تعرفني عليك في رسالة إلى بريدي الإلكترونيtmoz@maktoob.com
شكرا لك مرة أخرى

149
أدب / رسالة حب إلى سيميل
« في: 04:46 06/08/2005  »
                           رسالة حبٍ إلى سيميل

تناديني حدائقكِ                                                 
لأعانق الله من                                         
فوقِ أغصانها                                         
فأطيرُ مع نسماتِ                                     
الصبحِ إليكِ                                           
محملاً باشتياقِ                                         
الأرض العطشى للمطر.                             
و أمسحُ كل الدموعِ                                                                                                 
من عينيكِ                                             
و كل الويلاتِ أغسلها                                               
بدمائي التي…                                                                               
يسكنُ حبكِ فيها.                                     
يوقظني صراخُ الأطفالِ                               
في شوارعكِ الحزينة                                   
و تبللني دماءُ الشهداءِ                                 
و كل المنهكين                                           
فأستلُ سيفكَ سركوني                                   
و أرسم فوقَ عيونِ                                       
الإشعاعِ القادمِ                                           
من عمقِ التاريخِ                                                                                     
قلادةً…                                               
و غصن ريحانٍ أخضر                                   
و أجلسُ قرب                                           
شواطئِ النهرينِ وحيداً                                 
أترقبُ فجراً قادماً                                       
و قلبي ينبضُ                                           
حباً آشورياً                                                 
 لكلِ السنابلِ الممتدةِ
 من أصغرِ حبةٍ
  في ترابِ الرافدينِ
   إلى عرشِ اللهِ.
  يغتالني هذا الصمتُ
   الجنائزيُ المخيمُ
   فوق السواسنِ                                                                 
   و تحرقني الدموعُ
    الطازجةُ التي ما زالت                 
   تنزفُ من                                         
  عينيكِ عشتاري
  و أسألُ طيور الشمالِ
  المسافرةِ عنكِ
  و يأتيني الردُ حزيناً
    مع رفرفةِ الأجنحةِ
    المتكسرةِ من
   إعصارِ القهرِ
  فأموتُ وحيداً..وتحولني
   آهاتُ الجياعِ                                                                                واستغاثاتُ الأطفالِ
 الذين قُتلوا
 في أحشاءِ الأمهاتِ
 قبل الولادةِ
   إلى شرنقةٍ هزيلة

أتلمسُ بإصبعي
عفن الموتِ فوق
أنهارِ الحياةِ
و أفتحُ قلبي
لقوافلِ الحزنِ و الموتِ
و الهزيمة
و أسقطُ صريعاً
مثل عصفورٍ اغتالهُ
سهمٌ أكبرٌ
من قلبهِ آلاف المراتِ
و تتناثرُ أشلائي
هنا و هناك….
عيوني فوق بابل
و قلبي فوق نينوى
فأتحسسُ لهيبَ الحقيقة
و تعيدني أحلامُ الأرضِ
إنساناً جديداً
و أُبعثُ حياً
كإلهٍ بابلي…
و تلحقُ بي كل القوافلِ
فلا أتوهُ من جديد.

م.أبدل أبدل



150
أخي العزيز أبو ماريو

تحدثت عن هواجس تعشعش في أحلامنا م تحيي ما تبقى من أمل في أرواحنا المنهكة من إعصار الوحدة المقيت
بارك الله بكلماتك الرقيقة
م. أبدل أبدل

151
أدب / رد: مذكرات عاشق
« في: 02:52 11/07/2005  »
الأخ الحبيب أبو ماريو
أعتذر عن تأخري بالرد على تعليقك اللطيف الأخير... أنا لا أستحق كل هذا الثناء ...نحن ما نزال نحبو خطواتنا الأولى على دروب الشعر و الكلمات ...أحترمك جدا

152
أدب / رد: الأنشودة
« في: 02:47 11/07/2005  »
أخي بالروح و القلم ...أبو ماريو

ردودك اللطيفة تؤنسني و تبدد أشباح الحزن و الوحدة من حولي ...أشكرك على عيادتي و زرع كل هذا الأمل في أفكاري المتعبات .. أشكر كلماتك الرقيقة التي تدق بأناملها نوافذ روحي و تحرضني على المزيد من الكتابة
أخوك أبدل

153
أدب / مذكرات عاشق
« في: 18:55 01/07/2005  »
مذكرات   عاشق

اليوم الأول....
نامي فوق عيوني نامي
يا أملاً يسكن أحلامي
يا عطراً ينعش ذاكرتي
و روحاً تحيي أقلامي
فحياتي من دونك ليلٌ
من دونكِ سودٌ أيامي.

اليوم الثاني....
و تضحكين فيهطل المطر
و تهرول القطرات
فوق خدودكِ
فتورق الأشجارُ
و ينطق الحجر.
و تولد في أرحام أحزاني
و تنجلي كل القيودِ
عن الحياة
و لا يبقى قدر.

اليوم الثالث...
أرسم فوق أوراقي
بكلمات الشعر المجنونة
بلداناً لا وجود لها
لنعيش بقية عمرنا فيها
و لحظات جميلةِ من الحبِ
نختلس القبلات فيها
و أسماء لأماكن بعيدةِ
حتى عن عيون الله
تكونين وحدكِ أجمل
ما فيها.

اليوم الرابع...
سأحبكِ ما دام الله موجوداً
و مادامت الشواطئ الدافئة
ترفرف كالنسماتِ
في أذهانِ الزوارق.

اليوم الخامس...
يقتلني إعصارُ الوحدةِ
من دونكِ
كل شيء من حولي
أحسهُ بارداً
كثلوجِ الشمالِ الحزينة
لا شيء غيركِ
قادرٌ على تحريك أوصالي.

ابدل ابدل



154
أدب / الأنشودة
« في: 18:53 01/07/2005  »
الأنشودة

الشعر يا حبيبتي أنشودةٌ
تحركُ الإحساس في كياني
و تسكرُ الطيور في دمائي
و تُشعلُ الحريق في ضلوعي
ة تنبتُ الأقماحَ في حروفي
فتصبحُ الشمسُ البعيدةُ
البعيدةُ....صديقتي.

الشعرُ يا حبيبتي...أجنحتي
به أحلّقُ فوق خرائط
الزمانِ و المكان...
به أحوّلُ كل صخرةِ
بليدةٍ لزهرِ أقحوان...
به أزين كل نجمةٍ
حزينةٍ بعقدٍ من جُمان.
فتفتحُ السماءُ بابها الكبير
لأحرفي الصغيرةِ الصغيرة
فتصبحُ السماءُ كلها ...
مدينتي.

بالشعر يا حبيبتي
أحاور الله الحبيب
في الأعالي....
فترقص الأوزانُ و القوافي
ببهجةٍ في جنة السماء
و تهطلُ الأبياتُ في المساء
من غيمةٍ مجنونة... بريئة
بكل كبرياء
جليلةً كوجه الأنبياء
و تزهر الورود
في دمائيَ الخضراء
و ترحل ُ الطيورُ
نحو شُرفتي.

بالشعرِ يا حبيبتي
أصوّرُ جمالكِ..
و أرسمُ عيونكِ
كطفلةٍ بريئةٍ
تلفها حرائرٌ جميلةٌ..
ما أعذب الأطفالً
في الحرائرِ الجميلةِ
فأشعر بأنني أسيركُ
قصائدي جواهرٌ نفيسةٌ
لجيدكِ...
قصائدي جميعها
مكتوبةٌ لأجلكِ
فلتفرحي لأنكِ حبيبتي.

الشعرُ يا حبيبتي
كسائر البحار...
أعماقهُ مجهولةُ القرار
أمواجهُ مجبولةٌ
بالريحِ و الإعصار...
حدودهُ مرسومةٌ
بالرملِ و الأشجار
فلولا الشعرُ يا حبيبتي
ما كانت الأقدار
و لولا الشعرُ يا صديقتي
ما كان في البركانِ
شيءٌ يدعى الانفجار
فالشعرُ يا حبيبتي
أنشودةٌ ...
تحرّكُ الإحساسَ في كياني
و تسكرُ الأطيار في دمائي
و تُنبتُ الأقماح في حروفي
و تشعلُ الحريق في ضلوعي
فتصبحُ الشمسُ البعيدةُ
البعيدةُ ...صديقتي.

أبدل أبدل.





155
الأخ الحبيب أبو ماريو
أشكر لك سؤالك عني ... لقد اشتقت اليكم كثيرا و لكني توقفت فترة لسبابخارجة عن سيطرتي...
ربما كان الشعور باليأس و القنوط مما تقترفه الأيادي الآثمة بحق شعبنا العظيم و لكن يبقى لدينا بعض الأمل لهؤلاء نقول...
يا أمنا انتظري
أمام الباب إنا عائدون
بمشيئة الملاح تجري الرياح
و التيار يغلبه السفين

أخوك المحب... أبدل

156
أدب / الهروب الأخير
« في: 21:16 29/06/2005  »








ا                                                             
                             الهروب الأخير

برقية.. من رئيس جماعة الحرس إلى قائد حرس الحدود:
تم ليلة البارحة إلقاء القبض على المدعو(س) تاريخ الولادة 1933. المهنة (شاعر), وذلك أثناء محاولته الفرار من أرض الواقع إلى أرض الأحلام .و كان المدعو يحمل على صدرهِ وردةً حمراء ذابلة , وبيده حقيبةٌ سوداء مهترئة تحوي العديد من الأوراق,و بعد التحقيق معه اعترف بأنها قصائدٌ من الشعر الغزلي و الشعر الثوري..انتهى.
برقية…من قائد حرس الحدود الى رئيس جماعة الحرس:
يُحكم على المدعو(س) بالإعدام شنقاً حتى الموت,و يعلقُ جسدهُ في ساحة النصر,و تُجمعُ الأوراق و تُحرقُ مع الوردةِ الحمراء الذابلة , ويدفن الرماد في أعماق الأرضِ..انتهى.
برقية… من رئيس جماعة الحرس إلى قائد حرس الحدود:
تم صباح اليوم تنفيذ حكم الإعدام على المدعو(س), ولم يعلق جسده في ساحة النصر حتى الآن,
فالشاعر لم يمت بعد شيء ما بداخلهِ ما زال حياً…أحرقنا الوردة الحمراء الذابلة و الأوراق اللعينة و دفنا الرماد في عمق الأرضِ التي أعشبت و نبتت فوقها شجيراتُُ من الورد الأحمر,قطعنا شجيرات الوردِ و أحرقناها مع الأعشابِ الخضراء , فأمطرتِ السماء سيولاً و أطفأتِ النيران المشتعلة …ما زلنا ننتظر انتهاء الإعصار.الشاعر لم يمت بعد.
اتصال هاتفي..
-ألو….ألو…قائد الحرس يتكلم.
-أسمعك جيداً سيدي..
-شرحوا الجثة لمعرفة الأجزاء الحية فيها , ونفذوا حكم الإعدامِ عليها رمياً بالرصاص.
فاصل زمني…
-ألو…ألو…رئيس جماعة الحرس يتكلم.
-أسمعك جيداً..معك قائد حرس الحدود.
-تم تشريح الجثة سيدي ,الذاكرةُ ما تزال حية…الدماءُ حارة و  القلب ما زال نابضاً .
محونا الذاكرة…قطعنا الأوردة وسفكنا الدماء.القلب ما زال نابضاً و القلبُ ما زال نابضاً,و الشاعر لمي يمت بعد.
-وهل تم تشريح القلب؟
تم تشريح القلب أيضاً سيدي .وجدنا في عمقِ العمقِ حروفاً مبعثرةً هنا و هناك , وتبين بعد التحليل أن الحروف هي التي تمد القلب بالحياة.
-حاصروا الحروف و ألقوا القبض عليها, وأرسلوها بالبريد السري.
-الحروف مطبوعةُُ على الجدار الداخلي للقلب و من المستحيل ازالتها أو محيها أو القاءُ القبض عليها.
-اقرؤوا أسماء الحروفِ لي.
-ألف..تاء.. واو...راء.
                                           
أعيد نشرها بناءا على رغبة بعض الأصدقاء

157
انهض


انهض ....
فالصبح يناديك
حطم قيد الليل
و ليل القيد
لا تغمض جفناً
فلصوص الكهف
قد اتفقوا
أن ينتزعوا
كل الأرض
و كل الحلم
الباقي لديك
أنصت....
فالصخر يناديك
انظر
كيف الأرض العطشى
ثملت...
حين انسكبت
فوق الصخر
دماء أبيك
اغرس في جسد
الطاعون رماحك
و تحدى كل سيول
القمع القادم من
عمق الظلم
احفر في كل مكان
تلقى قصص المجدِ
لا تبقى مكتوف الأيدي
لا تصمت في وجه القمع
لا تخفي وجهك في الرمل
فجنون السيل سيأتيك

م.أبدل أبدل

صفحات: [1]