عرض المشاركات

هنا يمكنك مشاهدة جميع المشاركات التى كتبها هذا العضو . لاحظ انه يمكنك فقط مشاهدة المشاركات التى كتبها فى الاقسام التى يسمح لك بدخولها فقط .


الرسائل - زكر أيرم

صفحات: [1]
1
أدب / رسالة من شاعر الى حبيبته
« في: 18:53 28/04/2017  »

رسالة من شاعر الى حبيبته

                                                         
 زكر ايرم


أهدي سلامي للذي لا اسميـــــــه            إني على العهدِ بالروحِ أفديـــه
أخشى عليه من كل مكـــــــــــروهٍ           فحبّذا كل شيء كان يُرضيــــه
سامحتًه إن جاء يشكو الأســـــــى         عَينُ الرِضا بالأفصاح تُكفيـــــه
هل يا  تُرى من ذا الذي أضنى كَبدي       فيه هُيامي كيف أخفيــــــــــــه ؟     (1)
اودعت ُ فيه كياني طوبـــــــــــــــى          لمُنصفٍ قد صانَ من فيـــــــه
لو غاب عنّي صداهُ يلاحقنــــــــــي          حتى خـُيـّلَ لي إنّي أناجيـــــــه
فشاهدي رّبي عليمٌ عما بـــــــــــيَ           وهو ادرى بالذي كنتُ أعنيـه
يا حبيبي تضرعْ بالسماحِ لـــــــــهُ          فربّما ترأفُ به وتُثنيــــــــــــه       (2)
ان كنت تدري ما الهــــــــــــــــوى          فـَسلْ صريعاً كان يقاسيـــــــــه
يا ليتَ شعري كيف تُسمعنــــــــــي          فالقلبُ مثواكَ انت تأويـــــــــه
خمسون مَرّتْ ونحن في نـَكـــــــــدٍ         عانيتُ ما كنتَ أنتَ تُعانيــــــــه
تكالبتْ وحوش الغاب علينـــــــــــا          حتى غدونا في غياهبِ التيــــه    (3)
 

(1)                أضنى: اتعب
(2)               تثنيه:   تُبدله
(3)               التيه:   الضياع


2


أصبحتْ اوطانـْنا من غيرِ راعٍ


   زكر أيرم


بلّغوها لو مررتم من حِماهــــــــــا           إنني قد هُمتُ شوقاً كي اراهـــــا
قد عَشقتُ الوردَ خضّاً في ارضِهـا           وطوى العمرُ ما تبقى من صِباها
منيتي أحظى بها من جديــــــــــــدٍ           ويقيني لم أجد خِلاً سِواهـــــــــــا
أبعدوها في مـَنافي موحشــــــــــاتٍ          لستُ ادري كيف جَفـّتْ رباهــــــــا
قد مـَضت زُغـبُ القطا تشكوا الضنى         وحمامُ الدوحِ قد ذابَ حـُزناً وتاهـا
واختفتْ تلكَ الأماسي من بــــلادي           وتوارى النورُ في كَهفِ شِتاهــــا
وغدتْ اقطارنا مرعى لصــــــوصٍ          لامها وغدٌ اثيمٌ وافتراهـــــــــــــــا
ليتني كالأمسِ اشربُ الراحَ صفوا           وارتوي حقاً بما جادتْ يداهـــــــا
قد رحلنا دون عذرٍ من ديــــــاري           جاءتِ العـُلج تمرحُ في ذ ُراهــــــا
أصبحت اوطاننا من غيــــــرِ راعٍ           لستُ ادري من باعَها واشتراهـــا
لا نوالى أي َّ زنيمٍ او حقـــــــــودٍ           لو دنا من أرضـِها او سَماهـــــــــا
ولقد اهديتها احلى القوافـــــــــي           ناجيتُ السفح تُتلى صداهـــــــــــــا
 
الضنى:  التعب
افتراها:  كذبها
الراح:  الخمرة
الزنيم: من لا يعرف له نسب، لئيم
 


3
أدب / تحية الى الموصل
« في: 21:39 08/11/2016  »
قصيدة  وطنية جديدة للشاعر زكر ايرم مهداة الى اهلنا في الموصل
تحية الى الموصل
                                                               
شعر: المحامي زكر أيرم
حييتـُكِ جارةَ الشطآنِ والـــــــــــوادي             دومي لنا حـُرةً ما نالكِ عــادِ
يا مربضَ الغَيارى من سالفِ الحِقــبِ              يا أمَ الربيعين يا أبنةَ الأحفادِ
قد جئتكِ أنظمُ فيكِ قصـــــــــــــــــائدي             أسعى اليك سعيَ ضامئِ صادِ
إني مشوقٌ الى خُضرِ الروابــــــــــــي             لم ألتفتْ للذي قالتهُ حُســادي
لم يُلهني أيُّ شيء عنكِ أبـــــــــــــــداً             أهفو اليكِ رُغمَ نائي وابتعادي
(هُجرّتُ واستوطنَ الأغرابُ في وطني)           والشوق كلُّ يومٍ بأزديـــــــــادِ
هذي دياري قد غَدتْ أوكارَ أطمــــــاع ٍ            قـُلت لحكامنا إياكمُ والتمـــادي
لا تتركهم كما يحلو لـــــــــــــــــــــهمُ             يكفي التراخي عليكمُ بالشِدادِ  (1)
هذي خفافيشُ التُركِ أتـــــــــــــــــــــتْ             تغتالُ زُغبَ القطا في بــــلادي
هُم حِفنةٌ ٌ من بغتاة ٍسُلـّطت فينــــــــــا             تباً لما قد جَنتْ تلك الأيــــــادي
هذي شعوب الشرقِ تعرفــــــــــــــــهم             قد كّبلوا الناسَ بأثقلِ الأصفـادِ
هّيا انقلعْ يا رُجـَيب ُ الآن من بلــــــدي            وأعلمْ تماديك ينتهي بالزِنـــادِ  (2)

(1)    الشداد: احدى رموز الشدة
(2)    رجيب: تصغير رجب اردوغان
انقلعْ: ابتعد
الزناد: العود الذي يقدح النار

4
المنبر الحر / تنبهوا يا عربُ
« في: 17:59 11/10/2016  »
تنبهوا يا عربُ
                                                                                     الشاعر زكر أيرم
تنبهوا واستفيقوا ايها العــــــــربُ        سَيلٌ طغى  قد غاصتِ الركَبُ
فبادروا وأصلحوا ما فاتَ من فُرصٍ      لا اللومُ يُجدي ولا ينفعُ الهربُ
ففي غدٍ لا ملاذاً تحتمونَ بــــــــــــهِ      لو مزُقتْ دونَ ريثٍ تلكَ الحُجبُ
فحاذروا ان تكونوا أتباعَ أجـــــلافٍ      أسياكم من دعاةِ الشرِ تَقتــــربُ
هل تعلمُ الحرُةُ بأي ذنبٍ قـُتلــــــــتْ      ما ضاع حقٌ وأختفى السبـــــبُ
يا صاحبي مللنا السيرَ في عَمـــــــه ٍ     تفاقمَ الخوفُ والجرمُ يرتكـــــــبُ (1)
هذا عراقي قد شكى همَّه  حِقبـــــــاً      الشعبُ ضاقَ ذرعاً فوقَ ما يجبُ
في سوقِ النَخاسِة بِيعتٌ نسائكـــــمُ      أين هو الأباءُ والنَســــــــــــَـــــبُ
في سفحِ سنجار في ذراهً قد وئدِتْ       حورٌ مِلاحٌ أين هوَ الغَضـــــــــبُ؟
لا خيرَ من عُصبةِ القتلُ دَيدُنهــــــا       قد سارتْ تقنني السُحتُ تكتَسِــبً (2)
قولوا لنا أين دينكم تُباهونَ بـــــهِ        أين همُ فرسانكم النُجـــــــــــــــبُ؟ (3)
تباً حماة العِرض من لا عرِضَ لهم       أهكذا تسبى الأماءُ يا عـــــــــربُ؟
 
 
العمه: عدم البصيرة     (1)
السُحثُ: المال الحرام    (2)
النَجبُ: الكرام            (3)


5
أدب / كيف نسامح الأوغاد
« في: 18:18 06/09/2016  »

كيف نسامح الأوغاد


شعر: زكر أيرم

ما قولكم أرذلُ العُلَجِ تـَحكُمنـــــــــا        فالحرُ مُستبعدُ والَعبدُ معبــــــــــــــدُ
ما ظنّني أحيا الى زمـــــــــــــــــنٍ        قد غُيبَ الأمنُ والعدلُ مفقــــــــــودُ
يا ليتني أرى عيونَ الماء صافيــة ً      من منهلٍ تَسقنيها غيدٌ أماليــــــــــدُ
في مربدِ الشعرِ تُتلى قصائدُنــــــا        هل تُستعد أيامُنا الســـــــــــــــــــودُ؟
يا ساقيتي قّدمي الراح مُعتقــــــــة ً       فلنرتشفها قبل ان تُفنى العناقيـــــدُ
آمالنُا في غدٍ تصفو مشاربُنـــــــــا        لمّا يَعدْ في بقايا الكأسِ تَسهيـــــــدُ
الويلُ من زُمرة ٍماتتْ ضمائِـــرها         فالسيلُ آتٍ فلا ملاذٌ أو ســــــــدودُ
حتماً على كلِّ مارق دينٌ يُـــــودى        فليس بالأمر عُذرٌ وتَنديـــــــــــــــدُ
صعبٌ على أمة ٍتبقى العمرَ مُذعنةً        لَطالما صانتِ الدارَ أهُلنا الصِيـــــدُ
يا مَوصلَ الأحرارِ أياك تَرتهبــــي        ما قَلَّ من عزِمكِ خوفٌ وتَهديـــــــدُ
 ان الأبى لعزيزٌ حينَ نَطلُبــــــــــهُ        والغيُ في معشرِالأوغادِ موجـــــودُ
تباً لداعشٍ العهرُ ديدنهـــــــــــــــا        قُطعانُها سَقط ٌمنَاكيـــــــــــــــــــــــدُ
من أكلي الفئرانِ والُجـــــــــــرُذي       أثمانها سادتي بالفلسين مـــــــردودُ
وأنّا لقينا من الأفكارِ أغربَهـــــــــا       حتى غدا ذو الرأي الحصيفِ مفــؤدُ



الأماليد: الجميلات القوام
الرعاديد:   الجبناء
التنديد: الملوم
الحصيف: السديد
المفؤد:  مَنْ قلبه مصاب بالألم



6
أدب / تبـّت يدا داعش
« في: 14:26 27/11/2014  »


تبـّت يدا داعش

الشاعر: زكر أيرم أنطوان
عضو جمعية الحقوقيين العراقيين

تعاني شعوب العالمين العربي والإسلامي وخاصة في الشرق الأوسط من صراعات طائفية وعنصرية تحركها ثقافتان، الأولى ثقافة العنف، تعمل على دفع المنظمات الأرهابية ذات النزعة الدينية والطائفية لممارسات أعمال العنف، يقابلها ثقافة اللاعنف التي تنبذ أساليب الأضطهاد ، تقر للإنسان حقه في الحياة والوجود والأقرار بالرأي والرأي الأخر وحرية تداول السلطة وعدم أحتكارها من قبل فئة متسلطة والأستيلاء عليها بإنقلابات عسكرية عن طريق سفك الدماء . من بين المنظمات الأرهابية أخص بالذكر منظمة ” داعش” ، دولة الإسلام في العراق والشام، الأرهابية الممتد نفوذها الى أقاليم واسعة، والمدعومة من منظمات من جهات متعددة بالداخل والخارج لبسط سيطرتها. وأدرج في قصيدتي هذه التي بعنوان: تبـّت يدا داعش، مستنكرا أعمالها غير الإنسانية.

تبـّت يدا داعش ٍ                         


عندي كلامٌ صريحٌ كلّهُ عَتــــــــــب ُ           يا ليتكمْ تسمعوه ُ أيها العـــــــــــربُ
ألم ْ تـَحنْ ساعة ٌ تصحوا ضمائـُرِكم           فالزحف ُ منـّا دنى والنارُ تقتـــــــربُ
لهفي على امة ٍ قد مَسّها ضــــــرر ٌ        من بعد ان غابَ عنها صيدها النُجــبُ
تبـَتْ يدا داعش ٍعما فعلـــــــــــــت ْ           هم ْ طغمة ٌ تقتل ُ للأفكِ تـَنتســــــــبُ
ما كان للنبلِ ذِكرٌ في معاجمهــــــم        هل يرتجى مِن ْ بغّي ٍللعـُهر ِ ينجـذ ب ُ؟
قـُطعانـُها قد أتـَتْ تسبي حـَرَائرنــــا            في وحل ِ أرجاسها غاصت ْ الرُكَـــبُ
أين النشامي تيوسُ الغاب ِ سادرة ٌ           في غيها أرذلَ الأفعال ِ ترتكـــــــــــبُ
قالوا أتينا لنبي دولة كذ بـــــَــــــوا           والمفتري في مجالِ الحَقِ ينقلـــــــــبُ
مرّ الزمانُ تناديكم ْ حـَوادثــُــــــــــه ُ          عودوا الى رشدكم قد بانَ السبــــــبُ
فالخوفُ والنحرُ لا يبني لكم دولــــة ً          والشك ُ يزاح ُ وتنجليْ الرِ يــــــــــــبُ 




7
مرحى بالمطران فرنك قلابات الأبن البار في جاليتنا الكلدانية

15 مايس 2014

   بحب ٍغامر  وبفرح عميم،  تلقينا خبر رسامة الأب فرانك قلابات أسقفاً لأبرشية مار توما الكلدانية في ولاية ميشيكان الامريكية ليخلف سيادة المطران أبراهيم أبراهيم ، الذي سبق وتقدم بطلب أستقالته من منصبه الكهنوتي واحالته على التقاعد لكبر سنه.

   لقد عرفت ُ هذا الشباب عن قرب وقتئذ عندما كان فتى يافعاً، حينما التقيته بصحبة والده المرحوم الشماس حنا قلابات في زيارة المحامي المرحوم نجيب سيسي لتقديم  واجب العزاء له لوفاة أحد أقربائه في داره الكائـنة في مدينة الكهون، فلاحظت في سمات وجه هذا الشاب علامات النبوغ والكياسة التي تختلف عن سائر أقرانه الآخرين، يتكلم بصورة مقتضبة ولكن بعمق متناهي.
    وحسبما سمعت من أبيه ان هذا النجل النجيب يتلقى علومه الجامعية في جامعة كاثوليكية في سان دييكو ويواكب دراسة العلوم اللاهوتية أيضا. 

وهكذا كانت الأيام تجري تباعاً، وبسرعة فائقة كان يعد فيها نفسه ليكون كاهنا ً نشيطا ً.  وقد أزفت ساعة القرار لينخرط في السلك الكهنوتي ليـُرسم َ قسا ً في كاتدرائية القديس بيتر في الكهون في حفل مهيب حضره جمع غفير من أبناء الجالية الكلدانية الكريمة، وسط التهاني والزغاريد المتبعة في عاداتنا المشرقية الأصيلة، ومن فرحتي في هذه المناسبة طبعت على وجنتيه قبلات أبوية، كيف لا وانا الصديق الحميم لأبيه منذ خمسينيات القرن الماضي.
   عندئذ تحركت عواطفي الجياشة ومـَلكتي الشعرية،  فبعثت بقصيدتي الى مجلة المنتدى لمحررها الأستاذ فؤاد منه التي كانت تصدر في ديترويت ونـُشرت في حينه وأليكم البعض من ابياتها:
                   يا فرقداً في سما الكلدان طلعـا      ربي اصطفاك أمينا ً كاهنا ً ورعـــــــــا
                   يا أبن التقى سر على منهــــاج      فادينا طوبى لمن نفى الآلام والوجعــــــا
                   قد جئت َ فينا اباً أكرم به رجلاً      لبى الندا طيعا ً كي يخدم البيعـــــــــــــا 
                   مني اليك صديقي حنا سلام ما      دمنا ودام الوفا بالخافقين معــــــــــــــــا

   بالوقت الذي تشكر فيه الجالية الكلدانية الموقرة سيادة المطران السلف، مار أبراهيم أبراهيم  على حسن أدارته الأبوية للكنيسة على مدى عدة عقود مضت ، تتمنى لسيادة المطران الجديد فرانك الخلف، مواصلة قيادة هذه المسيرة  بكل تفان ٍ واخلاص، ليرضي ضميره ويرضي أبناء أرومته الذين  أحبهم واحبوه.

   وللعلم ان كافة المؤسسات، دينية كانت أو مدنية في مثل هذه الظروف الصعبة، والأيام الحرجة،   بحاجة ماسة الى عناصر شابة واعية ومدركة، تتحمل المسؤوليات العظام الملقاة على عاتقها كيما تتم المحبة والتآخي بين أفراد المجتمع في المهاجر المختلفة.

   المحامي زكر أيرم أنطوان
 الناشط  السابق في جمعية الحقوقيين العراقيين

صفحات: [1]