1
المنبر الحر / رد: الآشوريون لم يعبدوا عدة آله بل إله واحد... خطاء شائعة في التاريخ الآشوري -1
« في: 15:27 06/02/2022 »
بالاذن من صاحب المقال الاستاذ ابرم سوف ارد على الاستاذ لوسيان
عزيزي الاستاذ لوسيان
لا اخفي عنك بأني من المعجبين بأسلوبك في شرح بعض الجزئيات في المواضيع المختلفة، وهذا لا يعني بأني متفق معك في كل شيئ بل اختلف معك في الكثير منها، على اية حال، في موضوع الاستاذ ابرم المحترم بالنسة لي لا يهمني ماذا كان اجداد ي يعبدون ولا حتى آبائي لان مسؤليتي في موضوع العلاقة بالله تقتصر على شخصي فقط ولا تتعداه، فكل شخص مسؤل عن ذاته امام الله، وانا حين قلت “ مالي عن اناس عاشوا قبل اكثر من 3000 سنة من الان وهل هم عبدوا الله الحقيقي ام اله أخر فالله هو الذي سيحاسبهم. وارجوا ان ننتبه بأنني اتكلم عن علاقتي بآجدادي القدامة بخصوص العبادة فقط وليس بخصوص امور اخرى، اي انني لست ملزم بأن اكون على طريقة اجدادي في العبادة ان كانوا هم على خطأ والعكس بالعس ، اما شرحك المطول عن اكتشاف علماء البايولوجي “بأن علماء البايولوجين من يرى بان الانسان يملك ضمن جيناته جينات مسؤولة تجعله يؤمن بوجود قوة عليا” فأني اوأكد لك بأن الكتاب المقدس اثبت تلك العلاقة بألاف السنين قبل علماء البايولوجي، اذ يقول في سفر الجامعة مايلي" الله صَنَعَ الْكُلَّ حَسَنًا فِي وَقْتِهِ، وَأَيْضًا جَعَلَ الأَبَدِيَّةَ فِي قَلْبِهِمِ، الَّتِي بِلاَهَا لاَ يُدْرِكُ الإِنْسَانُ الْعَمَلَ الَّذِي يَعْمَلُهُ اللهُ مِنَ الْبِدَايَةِ إِلَى النِّهَايَة “ اذن الله لم يترك الانسان بدون معرفة الحياة الابدية بل وضعها في قلوب كل البشر حتى الملحد يعرف ان هنالك اله صانع الكل ولكن الملحد اختار لنفسه ان ينكر وجود الله فتلك هي مشكلته وهو الذي سيدفع ثمن عناده ، اما شرحك بالنيابة عن الاستاذ ابرم وقولك ما يلي “المتدينين عندما يسمعون هذا الكلام فهم يمتعضون منه ومن ثم يشيرون الى ان الاخرين هم وثنية او غيرها من الصفات” الذي تسميه بالمتدين، ورغم تحفضي علي كلمة متدين او رجل الدين، بل انا افضل تسميته بالخادم فهو ينطلق من صلب واجباته في شرح الايمان الحقيقي بالله وحسب كلمة الله في الكتاب المقدس وهذا حقه وواجبه كما ان للمختص بالعلوم الاخرى ان يشرح بحسب اختصاصه . وخلاصة القول ، نحن لا نحتاج الى البايولوجي لاثبات وجود الله لان في ذلك يكون الله غير منصف (حاشا) بل الله كما يقول الكتاب المقدس في رسالة كورنثس الاولى “اخْتَارَ اللهُ جُهَّالَ الْعَالَمِ لِيُخْزِيَ الْحُكَمَاءَ. وَاخْتَارَ اللهُ ضُعَفَاءَ الْعَالَمِ لِيُخْزِيَ الأَقْوِيَاءَ.
وَاخْتَارَ اللهُ أَدْنِيَاءَ الْعَالَمِ وَالْمُزْدَرَى وَغَيْرَ الْمَوْجُودِ لِيُبْطِلَ الْمَوْجُودَ،
“ لِكَيْ لاَ يَفْتَخِرَ كُلُّ ذِي جَسَدٍ أَمَامَهُ.
طبعا هنا نتكلم عن الايمان بالله والذي يجب ان يكون متاح للكل وحتى الجهلاء في نظر الناس. والله منصف مع الكل وترك الاختيار للانسان في قبول الله ام عدم قبوله
تقبل خالص تحياتي وتحياتي لصاحب المقال
عزيزي الاستاذ لوسيان
لا اخفي عنك بأني من المعجبين بأسلوبك في شرح بعض الجزئيات في المواضيع المختلفة، وهذا لا يعني بأني متفق معك في كل شيئ بل اختلف معك في الكثير منها، على اية حال، في موضوع الاستاذ ابرم المحترم بالنسة لي لا يهمني ماذا كان اجداد ي يعبدون ولا حتى آبائي لان مسؤليتي في موضوع العلاقة بالله تقتصر على شخصي فقط ولا تتعداه، فكل شخص مسؤل عن ذاته امام الله، وانا حين قلت “ مالي عن اناس عاشوا قبل اكثر من 3000 سنة من الان وهل هم عبدوا الله الحقيقي ام اله أخر فالله هو الذي سيحاسبهم. وارجوا ان ننتبه بأنني اتكلم عن علاقتي بآجدادي القدامة بخصوص العبادة فقط وليس بخصوص امور اخرى، اي انني لست ملزم بأن اكون على طريقة اجدادي في العبادة ان كانوا هم على خطأ والعكس بالعس ، اما شرحك المطول عن اكتشاف علماء البايولوجي “بأن علماء البايولوجين من يرى بان الانسان يملك ضمن جيناته جينات مسؤولة تجعله يؤمن بوجود قوة عليا” فأني اوأكد لك بأن الكتاب المقدس اثبت تلك العلاقة بألاف السنين قبل علماء البايولوجي، اذ يقول في سفر الجامعة مايلي" الله صَنَعَ الْكُلَّ حَسَنًا فِي وَقْتِهِ، وَأَيْضًا جَعَلَ الأَبَدِيَّةَ فِي قَلْبِهِمِ، الَّتِي بِلاَهَا لاَ يُدْرِكُ الإِنْسَانُ الْعَمَلَ الَّذِي يَعْمَلُهُ اللهُ مِنَ الْبِدَايَةِ إِلَى النِّهَايَة “ اذن الله لم يترك الانسان بدون معرفة الحياة الابدية بل وضعها في قلوب كل البشر حتى الملحد يعرف ان هنالك اله صانع الكل ولكن الملحد اختار لنفسه ان ينكر وجود الله فتلك هي مشكلته وهو الذي سيدفع ثمن عناده ، اما شرحك بالنيابة عن الاستاذ ابرم وقولك ما يلي “المتدينين عندما يسمعون هذا الكلام فهم يمتعضون منه ومن ثم يشيرون الى ان الاخرين هم وثنية او غيرها من الصفات” الذي تسميه بالمتدين، ورغم تحفضي علي كلمة متدين او رجل الدين، بل انا افضل تسميته بالخادم فهو ينطلق من صلب واجباته في شرح الايمان الحقيقي بالله وحسب كلمة الله في الكتاب المقدس وهذا حقه وواجبه كما ان للمختص بالعلوم الاخرى ان يشرح بحسب اختصاصه . وخلاصة القول ، نحن لا نحتاج الى البايولوجي لاثبات وجود الله لان في ذلك يكون الله غير منصف (حاشا) بل الله كما يقول الكتاب المقدس في رسالة كورنثس الاولى “اخْتَارَ اللهُ جُهَّالَ الْعَالَمِ لِيُخْزِيَ الْحُكَمَاءَ. وَاخْتَارَ اللهُ ضُعَفَاءَ الْعَالَمِ لِيُخْزِيَ الأَقْوِيَاءَ.
وَاخْتَارَ اللهُ أَدْنِيَاءَ الْعَالَمِ وَالْمُزْدَرَى وَغَيْرَ الْمَوْجُودِ لِيُبْطِلَ الْمَوْجُودَ،
“ لِكَيْ لاَ يَفْتَخِرَ كُلُّ ذِي جَسَدٍ أَمَامَهُ.
طبعا هنا نتكلم عن الايمان بالله والذي يجب ان يكون متاح للكل وحتى الجهلاء في نظر الناس. والله منصف مع الكل وترك الاختيار للانسان في قبول الله ام عدم قبوله
تقبل خالص تحياتي وتحياتي لصاحب المقال