ankawa

الحوار والراي الحر => المنبر الحر => الموضوع حرر بواسطة: شوكت توســـا في 19:08 07/05/2018

العنوان: هل رفضُنا لفكرة حشر الدين في السياسه يلغي صحة تقييم غبطته لتنظيماتنا !
أرسل بواسطة: شوكت توســـا في 19:08 07/05/2018
   
   
هل رفضُنا لفكرة حشر الدين في السياسه يلغي صحة تقييم غبطته لتنظيماتنا !

شوكت توسا
 نتيجة المكائد ونكد أقدار الزمن, أصبحنا ككلدواشوريين سريان  من الفرائس السهله لأجندات لـُعبة الأمم التي جاءتنا هذه المره باكذوبة الديمقراطيه,والذي زاد من تاثير فوضى هذه الكذبه على شعبنا هو تلكؤ أوليائنا المدنيين والدينيين,فبدلا من رص الصف أمام الكبائر أديرت الاشرعه والبوصلات باتجاه صغائر اشغلتنا في صراعات لا تتسق  مع مزاعم الحرص والادراك لحجم الماساة .
  بخلاف العقليه المبرمجه على الانقياد وراء من يفكر ويقرر بدلا منها, معروف عن العقل الحر عدم استكانته الا بعد التأكد من كل شاردة او وارده تخص اهتماماته,بما معناه ان الادمان على الخمول الفكري المريح هو بمثابة العامل الطارد للابداع والحاضن للإتكاليه التي تتحول بمرور الزمن الى تبعيه ذيليه يصعب ولا اقول يستحيل التعافي منها, فهناك شعوب تعافت بفضل ايمانهاو تمسكها بما يعيد بناء حضورها,الا التي ترتضي بتقاسم فتات الخمول الفكري مع نخبتها المفترضه,فمآلها حتماً التشتت والانصياع  .
في إحدى تصريحاته السياسيه,أكدغبطةالبطريرك ساكو مشكورا على عدم استقلالية تنظيماتنا الحزبيه كلها مستثنيا ً الحركه (زوعا) لوحدها, ورغم تحفظنا على زج رجل الدين نفسه في شؤون السياسه لكن الواقع يؤكد بان التقييم كان مصيبا ,انما الريبة إن وجدت فهي في الاستفاده من استقلالية الجهه المستثناة في تأسيس وعمل الرابطه التي تحمل غبطته عبئ تشكيلها, مع الاسف لم نشهدشيئا من قبيل هذه الاستفاده في اكثر من مناسبه اخرها اعلان دعمها لإئتلاف حزبين لم يشملهما استثناء غبطته.
 كلّنا يتذكرربيع النهضه الكلدانيه الذي بشّر به نيافة المطران جمّو من سندياغو ,قلنا في حينها بأن تعويل المثقف القومي على اي مؤسسه دينيه في تحقيق نهضه وطنيه أو قوميه ضرب من الخيال,لم يكن سهلا الغاء هذه الحقيقه رغم عقد المؤامرات ومراسيم أداء قسم اليمين اواحتفالية  استقبال الشيخ ريان الكلداني في سندياغو ليصبح بطلا في النهضه ورئيسا لقائمة بابليون ,مما دفع بالمرحوم البطريرك دللي الى إصداربيان بطريركي رسمي يخول الشيخ الكلداني المتشيع للتكلم باسم المسيحيين الكلدان,إذسرعان ما تم إلغاء هذا التخويل وسحب الثقة من الشيخ المتشيّع  ببيان رسمي من قبل غبطة البطريرك ساكو بعد تسنمه سدة البطريركيه, فتخلصنا من ورطة التشيّع السياسي لكن قصورنا السياسي لم يسعفنا في تحاشي الفخ السياسي التكريدي الذي سبق وشرحنا تفاصيله  من خلال ما كتبناه حول اقالة مدير ناحية القوش واختيار عضوة منتميه لحزب كردي وهي مسؤولة مكتب الرابطه الكلدانيه كبديل عنه,هذا القصور السياسي  بدا اكثر وضوحا في اعلان الرابطة  دعمها لأئتلاف معروفة نشأته الحزبيه والجهه الكرديه التي تمولّه , أما لوعدنا بالذاكره قليلا الى قرار تراجع رجال ديننا عن قبولهم بالتسميه التي تم الاتفاق عليها في مؤتمر بغداد اوكتوبر 2003 فهوتناقض اخر يضاف الى قائمة تناقضات وتقصيرات اخرى لتنكشف لنا بوضوح تداعيات ومخاطر تدخل رجل الدين في غير اختصاصه . مع كل ذلك ورغم يقيننا بأن انتعاش الامم وتقدم شعوبها لم يتحقق الا بعدعزل الدين عن السياسه,الا اننا بعد اعتذاري عن التشبيه, نبدو وكأننا من نيّام اهل الكهف إستيقظنا للتو وخرجنا بعقول مازالت تعقد آمالها على دورالكنيسه كسابق ايامها ,كلا يا أخوان مع احترامنا وتقديرنا لكنسيتنا ورموزها,علينا ان لا ننسى باننا في زمن لم يعد المعبد الديني مكانا مناسبا  لأنطلاق النهضات القوميه او الوطنيه ولا لتاسيس احزاب سياسيه تلبي تطلعات الشعوب,ولوحصل  فالمساله واضحه لدى العارف باسباب مآسينا ومآسي العراقيين .
  ولو تفحصنا عوامل نجاح نهضات الشعوب ,لوجدنا  انها نجحت  لأنها تبنت نظريات وفلسفات علمانيه متحضره يمكننا بواسطتها على سبيل المثال ان نبررللرابطه عجزها عن طرح قائمه انتخابيه مستقله لاسباب  فنيه وهو امر مقبول. ولكــــــــن :
1 _بماذا  سنبرر إعلان دعم الرابطه لإئتلاف وليحمل الاسم الكلداني, لكن  تأسيس الحزبين اللذين يضمهما الإئتلاف معروف كونه كان  بإيعاز حزبي قومي كردي وبتمويل منه.
2_ اي فكر سياسي قومي  او وطني هذا  الذي يسمح لنا التغني بتأييد نص النقطه 4 من برنامج الئتلاف الانتخابي التي يطالب فيها الائتلاف نيابة عن الاحزاب الكرديه  بتطبيق الماده 140 المراد منها سلخ وتقسيم بلداتنافي سهل نينوى بين اطراف عربيه /كرديه/ شيعيه تتنازع على اراضينا,هل فعلا نحن نجهل هوية بلداتنا وقرانا لذا علينا ان ننفرد دون غيرنا في المطالبه بتطبيق ماده  منتهية الصلاحيه و معروف هدفها وسبب وصف مناطقنا بالمتنازع عليها.
3_ لماذا ننتقد المجلس الشعبي  من جهه  ثم نستثني زوعا عن البقيه ؟واضح اننا ننتقد ونشيد على اساس الاستقلاليه , لكن اين استقلاليتنا عندما ننفرد في دعم المطالبين بتطبيق ماده فرضتها مصلحة الاحزاب الكرديه في الدستور و من شأنها تقسيم و سلب تاريخ وهوية ارضنا وشعبنا ؟
4_  الآن  باعتقادي اتضح وتاكد ما قلناه  حول اقالة مدير ناحية القوش وسبب تعيين بديله عضوه منتميه رسميا لحزب كردي وهي مسؤولة مكتب الرابطه في القوش .

  شخصيا لا تشرّفني الديمقراطيه ولا الوطنيه ولاالقوميه ولا حتى الديانه التي تلزمني سياستها بعرض هويتي وتاريخ ارضي في مزادات الاحزاب المتنازعه على ارض اجدادي , الذي يعتز بصون هذه الهويه ,عليه إستنهاض ذاته وتحصينها معرفيا وسياسيا لمواجهة المفرّطين بوطنيته وهويته ,وإلا فإن قلة المعرفه وما تسببه من سلوك متشنج وعجول تبدو كافيه لخدمة خصومنا,أما الأستذكاء في التبرير فذلك لن يشفعنا سياسيا اطلاقا .
   في الختام , كنتُ دائما ضد الترويج لزج الدين في السياسه , واعتراضاتي على مواقف الرابطه لا تمنعني من تاييد صحة تقييم غبطته لتنظيماتنا,فهو تأكيد لسابق قولنا بأن اس علتنا يكمن في خمول العقليه التي تجد راحتها  في كارتونية حضورها الفاقدلاي استقلاليه ,فبالرغم من أخطاء زوعا وتواضع امكانياتها كما تكرم غبطته, الا ان استقلاليتها ميزتها عن غيرها ,حيث بدون استقلالية القرار يكون التحدث عن حقوق قوميه او وطنيه او حتى دينيه مجرد هراء, والأيام كفيلة لتؤكد المزيد من صحة كلامنا و صحة ما قلناه بحق الرابطه متمنيا من قيادتها تصحيح أخطاءها والاستفادة منها في إنجاح تاسيس حزب حويادا كلدايا الذي دعا اليه غبطته .
 وعليه , لو تسنى لي ان اشارك في هذه الانتخاب ,سوف لن امنح صوتي للقائمه المشكوك في استقلاليتها , بل سامنحه  للقائمة  144 لانها رغم أخطاءها ما زالت تتمتع باستقلاليتها,ذلك ما أوصى به مشكورا ًقائد الرابطه الكلدانيه غبطة البطريرك ساكو.
الوطن والشعب من وراء القصد

 

 
العنوان: رد: هل رفضُنا لفكرة حشر الدين في السياسه يلغي صحة تقييم غبطته لتنظيماتنا !
أرسل بواسطة: اوراها دنخا سياوش في 11:23 08/05/2018
الاستاذ شوكت توسا المحترم
شلاما
لقد بات واضحا ان تصريحات غبطة البطريرك ساكو، الجزيل الاحترام، صارت تتعارض مع وقوفه بجانب الائتلاف الكلداني غير المستقل، وهذا نابع وبرايي الشخصي، من تجذر المذهب اولا في فكره، وهذا من حقه، لكن ليس من حقه كرجل دين اقحام هذا في اراءه السياسية. كذلك نرى انعكاس الفكر المتشدد الذي حمله المطران المتقاعد سرهد جمو على اراءه بعد السينودس الذي انعقد في روما، مما يعني ان سيادة البطريرك ساكو هو تحت ضغط المطارنة في ساندييغو وكهنتها التابعين لابرشيتها. وبالتالي صار البطريرك ومن حيث لا يدري يغوص في السياسة التي اثبتت تصريحاته ضعفه في هذا المجال، اي مجال السياسة.
استاذنا العزيز: ان تقيم الاحزاب من قبل رجل الدين لا يعني انه، اي رجل الدين، يفهم في السياسة، ولا يعني انخراطه في السياسة. وما شاهدناه من تقيم لغبطته لزوعا كاستقلالية، وتعامله مع الائتلاف الكلداني من خلال رابطته، هو افضل اثبات على فشل فهم السياسة من قبل الكهنة، والذين يمثلون الدين بصورة او باخرى.
 تحياتي
العنوان: رد: هل رفضُنا لفكرة حشر الدين في السياسه يلغي صحة تقييم غبطته لتنظيماتنا !
أرسل بواسطة: شوكت توســـا في 11:34 08/05/2018
نظرا للصعوبةالتي يلاقيها  في استخدام تقنية الموقع للمشاركه , أرسل الاستاذ  العزيز الكاتب جلال حنونا مشاركته عبر هاتفي, لذا من واجبي ان انشرها بعد شكري وتقديري لجاري الطيب .
_______________
نص المداخله :
شلاما وايقاراأشواوي عزيزا
أنا شخصيا, وبغض النظر عن التقاؤنا أو إختلافنا في بعض وجهات النظر, الا انني أقول وبملئ الفم, أن الديمقراطيه المهيمنه عليها القوى الدينيه, تصنع من الانسان عبدا تابعا لا يتجرأ التحرر من سلطان قدسيتها وتحكمها في الحياة, وما بعدها , فيما القوى السياسيه مهما كانت ديكتاتوريه, الا ان تاثيراتها تزول بزوال السلطه, والتحرر منها اسهل مثلما حصل مع الثوره الفرنسيه  التي تحررت من الملكيه والسلطه الدينيه,وعندما اعاد نابليون النظام الملكي بصيغة الامبراطوريه, تمكنت القوى الثوريه من وضع نهاية لها بعكس عالمنا الشرقي الذي يدعي الديمقراطيه وهو غارق في التظرف الديني.
آسف للإطاله.
العنوان: رد: هل رفضُنا لفكرة حشر الدين في السياسه يلغي صحة تقييم غبطته لتنظيماتنا !
أرسل بواسطة: حكمت كاكوز في 23:31 08/05/2018
الاستاذ شوكت توسا المحترم
بعد التحية ومزيد الاحترام، نؤكد ما جئتم به في ان العمل السياسي لا ينسجم مع الدين، وعلى ضرورة فصل الدين عن السياسة، ونتائج هذا الفصل نشاهده هنا في بلاد النروج عمليا كما تشاهدونه انتم في بلاد الغربة.
حتى اكون صريحا معك استاذنا العزيز، كنت سعيداً جدا عند تسنم غبطة البطريرك لويس ساكو منصب البطريرك، لأنه في حينها قد جاء بشعارات تتناسب وتطلعات شريحة واسعة جدا من ابناء شعبنا، والتي كانت تأمل انتهاء معاناتنا بتسنمه هذا المنصب. لكن الذي حصل بعد ذلك انقلابه وبزاوية 180 درجة. هذا الانقلاب جعلني أؤمن بان رجال الدين عليهم كنيستهم وعليهم صومعتهم، وعليهم ان لا يتدخلوا في السياسة، بسبب تضارب فلسفتهم الايمانية المذهبية مع السياسة.
استاذنا الفاضل، من احدى المفارقات او التضارب ما بين الفكر الديني والسياسي، هو اعجاب غبطته باستقلالية الاحزاب، ولكنه في نفس الوقت يدعم الاحزاب غير المستقلة.
تحياتي
العنوان: رد: هل رفضُنا لفكرة حشر الدين في السياسه يلغي صحة تقييم غبطته لتنظيماتنا !
أرسل بواسطة: يوسف شكوانا في 05:28 09/05/2018
الاخ العزيز شوكت المحترم
كما عودتنا دائما لقد وضعت العديد النقاط على الحروف. لقد جاء هذا المقال في وقت تنتشر فيه محاولات التسقيط  للذين يعملون ويضحون ويتمسكون بوحدتنا  القومية واستقلالية القرار يدعمون لغتنا. ولكن حقد البعض جعلهم يختارون التابعين للغير أو الأنقساميين والطائفيين أو الذين لا يجرأون حتى لزيارة بغداد ليوم واحد
وانا معك مع احترامي للكل لا أجد من يستحق صوتي إلا 144
شكرا صديقي العزيز وتقبل خالص تحياتي
يوسف شكوانا
العنوان: رد: هل رفضُنا لفكرة حشر الدين في السياسه يلغي صحة تقييم غبطته لتنظيماتنا !
أرسل بواسطة: حنا شمعون في 06:25 09/05/2018
استاذنا الفاضل شوكت توسا المحترم،
اني معك في كل الذي ورد في مقالتك اعلاه ، واسمح لي أن اقتبس منك و معبراً عن نفسي:" لو تسنى لي ان اشارك في هذه الانتخاب ,سوف لن امنح صوتي للقائمه المشكوك في استقلاليتها , بل سامنحه  للقائمة  144 لانها رغم أخطاءها ما زالت تتمتع باستقلاليتها,ذلك ما أوصى به مشكورا ًقائد الرابطه الكلدانيه غبطة البطريرك ساكو."
مع المودة والتقدير.
           حنا شمعون
العنوان: رد: هل رفضُنا لفكرة حشر الدين في السياسه يلغي صحة تقييم غبطته لتنظيماتنا !
أرسل بواسطة: شوكت توســـا في 10:36 09/05/2018
الاستاذ اوراها سياوش المحترم
تحيه طيبه
كما أشكركم على مشاركتكم .
   
 في مقالنا هذا يا صديقي العزيز اوراها, كما في مقالاتنا السابقه المتعلقه بحشر الدين بالسياسه,أكدناعلى تداعيات الانجراف الفكري وراء قسرية او نعومة اسلوب فرض سلطة الفكرالديني التقليدي الذي يقيدإبداعات العقل ويحارب فلسفته الحداثويه والعلمانيه التي تضمن حرية المعتقد وحق الانسان في ممارسته تحت مظلة دستوريه وقانويه تحمي خيارات المؤمن والملحد واللاديني على حد سواء, اي نحن لسنا هنادعاةالالحاداو الايمان او محاربة تسميه دون اخرى, بقدر تركيزنا على التخلص من مسببات ادمان الفكر على الخمول الذي يقيد الابداع العقلي,اي مسببات الاسترخاءالمريح مع الموروث دون تمحيصه والتأكد من مدى موالمته مع تطورات الحياة التي تتطلب ابتكار افكار توفيقيه تتناسب وتطلعات المجتمع.
نتمنى على مثقفينا وقيادات كنائسنا مراعاة فكرةاستنهاض طاقات الشعب ومساعدته في تجاوز نقاط ضعفه وليس استغلالهااوالقفز عليها بحجة ضعف اداء ساستنا, وإلا فمربع الضحيه والفريسه السهله هو مصيرنا المحتوم.
شكرا لكم على مداخلتكم
وتقبلوا خالص تحياتنا
العنوان: رد: هل رفضُنا لفكرة حشر الدين في السياسه يلغي صحة تقييم غبطته لتنظيماتنا !
أرسل بواسطة: bet nahrenaya في 10:50 09/05/2018
رابي شوكت توسا!
تحية،

حتى تكتمل الصورة وتبان على حقيقتها الكاملة علينا ان ننظر اليها من عدة زوايا مختلفة لإزالة الشك!

كمثال في هذه الصورة أدناه لأمير ويلس، حيث يستانس بالصورة من هو وضيع في اخلاقه عندما تقع عينه على اللقطة الأولى لانه يعتقد بانه حتى ارباب القوم حالهم كحاله، ولكن ما أن تقع عينه على الصورة السفلى فسرعان ما تتبدد كل آماله وسعادته.

سأكون غير منحاز قدر الامكان لايصال ما اريد ان أقوله، نحن ننتقد تدخلات رجل الدين في السياسه أذا كانت توحي لنا بأنها لاتتطابق مع أفكارنا ورؤيتنا للأمور ولكننا لانخفي إمتداحنا لرجل الدين أو لتصريحاته  إذا بدت تصب في خانة الايجابية بالنسبة الينا. فأنا حسب رأي الشخصي أرى بأن تقييم غبطة البطريرك لويس ساكو عن إستقلالية قرار زوعا كان تدخلا في السياسة لابل تدخلا من اوسع ابوابه، أنظر تبعيات تصريحه هذا، فمعظم أفراد زوعا ومؤازريها قد حول تصريحه هذا الى عصا قصاص ترفع بوجه كل فرد أو مؤيد لاي حزب آخر (وخاصة من الاحزاب والتنظيمات الكلدانية) إذا حاول انتقاد قيادة زوعا، وكأن ما صرح به كان بمثابة آية منزّله من السماء، هذا بالتأكيد أدى الى بعض الاحتقان بين ابناء شعبنا.

ما أريد أن أقوله هو أن ننأى بأنفسنا عن ممارسة سياسة الكيل بمكيالين، فعندما نشجب تدخل رجل الدين في السياسة علينا أن نشجب ذلك في جميع الأحوال سواء إن كان لنا أو علينا ولانمارس الإنتقائيه في ذلك!

تحياتي
العنوان: رد: هل رفضُنا لفكرة حشر الدين في السياسه يلغي صحة تقييم غبطته لتنظيماتنا !
أرسل بواسطة: شوكت توســـا في 11:09 09/05/2018
الأستاذ  حكمت كاكوز المحترم
تحيه طيبه
مقتبس((حتى اكون صريحا معك استاذنا العزيز، كنت سعيداً جدا عند تسنم غبطة البطريرك لويس ساكو منصب البطريرك، لأنه في حينها قد جاء بشعارات تتناسب وتطلعات شريحة واسعة جدا من ابناء شعبنا، والتي كانت تأمل انتهاء معاناتنا بتسنمه هذا المنصب)). انتهى الاقتباس.
كلامكم جدا صحيح ,وانا على يقين بأنك قد قرأت ما سبق لي وكتبته مشيدا بخاطابات غبطته الجامعه والموحده التي افتتح فيها مشوار مهامه الكنسيه, وقد وصفته في احدى مقالاتي بالكاريزمه الدينيه التي يحتاجها شعبنا في ظرفه الحالي, شخصيا لست معنيا بالتدخل فيما يراه مناسبا في شؤون الكنيسه و مراسيم طقوسها الدينيه , ذلك من ضمن اختصاصه الذي لا امتلك فيه ما يسمح لي بالتدخل,ولكن عندما بدأ خطابه ينحو باتجاه التعاطي مع السياسه التي  تتطلب الخبره الكافيه التي لا يمتلكهاولا يمتلك طاقةتحمل النقد الذي لا بد منه في حال التنافس  على فرض الرؤى والمشاريع السياسيه. في كل الاحوال, نحن نكن لدرجته الدينيه كل التقدير والاحترام, وحين ننتقد , ننتقد ما يتعلق بخطاباته السياسيه التي لم يتوفق في اي منها لحد الان, .
شكرا لكم
وتقبلوا خالص تحياتنا
العنوان: رد: هل رفضُنا لفكرة حشر الدين في السياسه يلغي صحة تقييم غبطته لتنظيماتنا !
أرسل بواسطة: شوكت توســـا في 11:14 09/05/2018
الصديق والاستاذ العزيز يوسف شكوانا المحترم
تحيه طيبه
شكرا جزيلا لكم على مشاركتكم التأييديه لمضمون مقالنا.
تقبلوا خالص تحياتي
العنوان: رد: هل رفضُنا لفكرة حشر الدين في السياسه يلغي صحة تقييم غبطته لتنظيماتنا !
أرسل بواسطة: شوكت توســـا في 11:22 09/05/2018
خورا ميوقرا رابي حنا شمعون

شلاما اللوخ
 مشكور استاذنا الطيب على مشاركتكم رغم اقتضابها, وقد أختصرتم زبدتها المفيده باختياركم المقتبس الذي هو زبدة مقالنا.
تقبلوا خالص تحياتي
العنوان: رد: هل رفضُنا لفكرة حشر الدين في السياسه يلغي صحة تقييم غبطته لتنظيماتنا !
أرسل بواسطة: شوكت توســـا في 11:41 09/05/2018
السيد بيثنهرينايا المحترم
تحيه طيبه
وشكرا على مداخلتكم , كمااشكر تأكيدكم على ما جاء في مقالنا الذي قلتُ فيه:
 ((ورغم تحفظنا على زج رجل الدين نفسه في شؤون السياسه لكن الواقع يؤكد بان التقييم كان مصيبا))لذا لا ادري اين يكمن الكيل بمكيالين, بالنسبة لي ليس مهما سواءجاءالتقييم سلبي او ايجابي,يكفي كونه من مصدر ديني يسعى لتسييس مهمته اذن هو  مرفوض  في كل الاحوال ,وهذا ما قلته لاكثر من صديق زوعاوي ومنهم الاستاذ عماد يوخنا,, حيث قلت له بالنص , الحركة زوعا ليست بحاجه الى ان يشيد بها رجل الدين الذي بدأ فكره يتجه نحو تسييس مهماته الدينيه لتمرير فعاليه سياسيه . والرجل أيدني  مشكوراوشرح اسباب تأييده.
ارجو ان أكون قد اوضحت الالتباس.
تقبلوا تحياتي
العنوان: رد: هل رفضُنا لفكرة حشر الدين في السياسه يلغي صحة تقييم غبطته لتنظيماتنا !
أرسل بواسطة: Gabriel Gabriel في 11:47 09/05/2018
الاستاذ شوكت توسا المحترم
تحية طيبة،
المشكلة ليست في تقييم تنظيماتنا، من قبل غبطته، لان التقييم يأتي في ضوء اعمال التنظيم، ومدى ارتباطه بحبل سري مع تنظيمات حيتانية، وهذه عادة تكون منظورة ليس فقط لسيادة البطريرك، وانما لجميع المراقبين والسياسيين والمجتمع، وكبطريك فهو قدوة المسيحيين، والقدوة تتحلى عادة بالمصداقية والصراحة، لأنها جزء من شخصية البطريرك التي تربى عليها. المشكلة هي عندما يتوهم رجل الدين ان بإمكانه العمل السياسي، وهي التي تحمل في طياتها فلسفة مغايرة للفلسفة اللاهوتية، فالكذب والخداع السياسي والتحالفات غير المنضبطة، وغير المعقولة هي من شيم السياسة، ودعم غبطته ومن خلال الرابطة لائتلاف غير مستقل، يعني انه يعمل عكس تقييماته، وهنا هي الطامة الكبرى، وهي ان يقيم الانسان شيئاً بصورة ايجابية ويعمل عكس تقيمه، أي سلباً. 
نقطة اخرى اود توضيحها، الا وهي ما يكنه الانسان بغض النظر عن صفته، سواء كان رجل دين ام علماني ام ملحد، وهي افرازه لما يعتقد من خلال العمل السياسي. أي ان العمل السياسي يكون فاضح لجوهر الانسان، وما يعتقد به. هذا يجعل رجل الدين الذي اقحم نفسه في السياسة، مدعاة انتقاد وهو المفترض ان يكون الانسان المحب، لا الانسان الذي يمتلك شخصيات واقنعة عديدة، كما هي في السياسي، والا كرجل دين يعتبر منافق، والنفاق متوقع مع السياسي، ومقبول في هذه المهنة التي كما توصف "بالعاهرة"، في حين ان مهنة الكهنوت هي مهنة معاكسة تماما لمهنة السياسة.
تقبل تحياتي وتقديري
     
العنوان: رد: هل رفضُنا لفكرة حشر الدين في السياسه يلغي صحة تقييم غبطته لتنظيماتنا !
أرسل بواسطة: سامي ديشو في 14:45 09/05/2018
الاخ كبرييل كبرييل المحترم بعد إذن الاخ شوكت توسا المحترم

مقتبس من كلام كبرييل: (فالكذب والخداع السياسي والتحالفات غير المنضبطة وغير المعقولة هي من شيم السياسة)

هذا جداً صحيح. إذن لماذا تنتقدون قداسة البطريرك ساكو عندما يقول كلمة في السياسة لمصلحة الشعب العراقي ، وشعبنا المسيحي، وأبناء شعبنا الواحد وعدم تركهم بيد السياسيين المنافقين؟

البطريرك ساكو يتكلم في السياسة من اجل العدالة الاجتماعية، وخاصة للمكونات الصغيرة المظلومة، ولا يتعامل كسياسي الذي وصفته حضرتك، والذي يريد كل شيء لمصلحته وحزبه. اما البطريرك فانه يسعى جاهداً لمصلحة الكل. فكلامه في السياسة، يختلف عن كلام السياسيين في السياسة. ولهذا يجب ان يكون له كلام في السياسة لتغيير نهج السياسيين، كما وصفتهم حضرتك. تقبّل تحياتي ...

سامي ديشو - استراليا
العنوان: رد: هل رفضُنا لفكرة حشر الدين في السياسه يلغي صحة تقييم غبطته لتنظيماتنا !
أرسل بواسطة: زيد ميشو في 14:48 09/05/2018
سيد شوكت توسا
((جاءتنا هذه المره باكذوبة الديمقراطيه))...شوكت
لديك ديمقراطية مختلفة عزيزي.. ذكرتني بردك لي من انك ممكن ان تنتقد زوعة بمراسلات داخلية، بينما الديمقراطية التي تملكها تجعلك تهين اصلك وكنيستك وغبطة أبينا الباطريرك.
حقيقة هذا ليس من رصيد الحرية الذي تملكه، بل لأن كنيستنا تقبل الآراء جتى وإن كانت مزعجة، لأنها تعمل على مبدأ ديمقراطي لا يمكنك استيعابه.
((استقلالية تنظيماتنا الحزبيه كلها مستثنيا ً الحركه (زوعا) لوحدها))...شوكت
انا لدي رأي مختلف، لأني ارى بزوعة حركة سيئة وشريرة، وتابعة لأجندة وضيعة، ولا تملك اي استقلالية، بل صنيعة استعمار الهدف منه زرع الشقاق بين المسيحيين، وتأثيرها على مسيحيي العراق يفوق سلبياته الد اعداء المسيحيين.

((كلّنا يتذكرربيع النهضه الكلدانيه الذي بشّر به نيافة المطران جمّو من سندياغو ,قلنا في حينها بأن تعويل المثقف القومي على اي مؤسسه دينيه في تحقيق نهضه وطنيه أو قوميه ضرب من الخيال))...شوكت
أعود لديمقراطيتك المختلة، فلولا الكنيسة وتحول منها شق كامل من الروحانية إلى السياسية القومية، ولولا الباطريرك المرحوم القومي قبل كل شي، لكانت زوعة ككتائب بابليون التي لصاحبها ريانكم اللا كلداني، لأن الواقع يقول بأن يونادم كنّا اليوم ومعه كل اشاوس زوعة، يقتاتون على ما يرمى بين اقدام المرجعيات الإيرانية، أم نسيت أبن اخته المبجل بأي أحضان تمدد ونال وببركة الخال الثعلب.
((كلا يا أخوان مع احترامنا وتقديرنا لكنسيتنا ورموزها,علينا ان لا ننسى باننا في زمن لم يعد المعبد الديني مكانا مناسبا  لأنطلاق النهضات القوميه او الوطنيه)).. شوكت
المعبد الديني هدفه وحدة الكلدان وقوتهم وهذا واجبها، وبوحدتهم يحافظون على الهوية واللغة، وبقوة الكلدان سياسيا وقومياً تقوى كنيستنا أيضاً بعد أن ضعف الكلدان بسبب تبعية البعض لأجندات حقيرة كالتي تملكها زوعة والمجلس الأغاجاني اللعين.
((شخصيا لا تشرّفني الديمقراطيه ولا الوطنيه ولاالقوميه ولا حتى الديانه التي تلزمني سياستها بعرض هويتي وتاريخ ارضي في مزادات الاحزاب المتنازعه على ارض اجدادي))..شوكت
صدقتك يا رجل، لأن ديمقراطيتك ترشدك إلى حركة انقسامية تقسيمية مدعومة من اعتى المستعمرين سابقاً والان.
((لو تسنى لي ان اشارك في هذه الانتخاب، سوف لن امنح صوتي للقائمه المشكوك في استقلاليتها , بل سامنحه  للقائمة  144)) .... شوكت
اكو هواية من شعبنا ما عدهم مانع ينطون صوتهم (للأنكس من زوعة) وهو المجلس الآغاجاني.... ولا أسوء منهما متمنياً زوالهما شلع قلع
ملاحظة ... تعجبني استقلالية زوعة، كون لا علاقة لها البتة بالكنيسة، ولا يقومون بأخذ البركة من رجال الدين ولا يحاول كنّا انتزاعها بأحتيال...معقول سيد شوكت تصدق بأن زوعة السيئة عملت بمعزل عن الكنيسة!؟ معقوووول
العنوان: رد: هل رفضُنا لفكرة حشر الدين في السياسه يلغي صحة تقييم غبطته لتنظيماتنا !
أرسل بواسطة: Gabriel Gabriel في 15:48 09/05/2018
الاستاذ شوكت توسا المحترم
بعد التحية استأذنك للرد على الاخ سام ديشو.
الاخ سام ديشو المحترم
تحية طيبة،
نعم اخي سام، العمل في السياسة لا يجب ان يخلط بالعمل الكهنوتي، وتصريح من هنا واخر من هناك من قبل الكهنة لا يعني انهم سياسيون، وهذا هو بالضبط ما يحصل الان، اي حشر الدين في السياسة. فكبطريرك تحوي كنيسته رعية من كافة المكونات عليه وبمنطق العدالة الاجتماعية التي ذكرتها حضرتك ان يعامل المكونات بعدالة، وليس بتشجيع مكون على حساب مكون اخر. ان كلام غبطته هو مجرد اضافة نوع من القدسية على مكون يريد غبطته ان يتبؤا مناصب البرلمان او كراسي البرلمان، اما المكونات الاخرى فلا يعير لها اهمية، لكونها لا تتسمى باسم كنيسته، برغم من كونهم نفس المذهب. وهذه هي بحد ذاتها عملية استغلال المقدس في السياسة، وبعيدة عن العدالة الاجتماعية، وهذا ما عانته اوربا  لالف عام او اكثر حتى تم ايقاف هذا التدخل وفصل الكنيسة عن الدولة. وكلام غبطة البطريرك، الجزيل الاحترام، وتصرفاته ليس لها مكان من العدالة الاجتماعية المقرونة بالسياسة. فكرجل دين ويطمح الى العدالة الاجتماعية، عليه ان يدخلها من الاعراف الدينية والاجتماعية، وليس السياسية، وتشجيع مكون على حساب مكون آخر ومن نفس الكنيسة في اعتقادي غير صحيح.
 اما نهج السياسيين فلا يغيره كاهن او بطريرك، نهج السياسيين يعتمد على مصلحة الدولة ومن ثم مصلحة المكونات التي داخل الدولة.
وشكرا لسعة صدرك واسلوبك الحضاري في الرد، وتقبل تحياتي واحترامي لأرائك مهما اختلفنا.
العنوان: رد: هل رفضُنا لفكرة حشر الدين في السياسه يلغي صحة تقييم غبطته لتنظيماتنا !
أرسل بواسطة: عبد الاحد قلــو في 15:59 09/05/2018
السيد شوكت توسا المحترم
لم يصدق قائد زوعا الدائم الذي اكتسح منافسيه على الطريقة الصدامية باشاعة مقولة غبطة البطرك على ان  زوعة مستقلة في قراراتها، وبالاخص في الندوات معلنا ذلك قبل بدء ندواته في دول المهجر التي يغطي فيها على فشله بمعلومات مضللة ليس لها اثر على ارض الواقع. بالاضافة الى محاولته لالتقاط صور مع البطرك مار ساكو مستغلا ذلك في حملته الدعائية..اليس ذلك لاستغلال تقربه هذا كدعاية انتخابية له يا افندينا الموقر.؟ لماذا لايستعين ببطاركة كنيسته فله بدل بطرك اثنان..؟
بينما اذا اهتم غبطة البطرك ساكو بشعبه الكلداني ودافع عنهم فذلك يعتبر تدخلا بالسياسة. الا ترى بانك تكيل بمكيالين  غير متوازيين ياترى..؟
أسفي على الذين ورثوا نعمة وتركوها متشبثين باخرى لا تمت لهم بصلة، والتي ستبقيهم غرباء عنها مهما توددوا لها..واقعهم هكذا يقول,,, تحيتي للجميع