عرض المشاركات

هنا يمكنك مشاهدة جميع المشاركات التى كتبها هذا العضو . لاحظ انه يمكنك فقط مشاهدة المشاركات التى كتبها فى الاقسام التى يسمح لك بدخولها فقط .


مواضيع - سعيد العراقي

صفحات: [1]
1
هل يعاني السيستاني من تردي واقع الكهرباء كباقي العراقيين ؟
في العراق بات كل شيء يعاني الأمرين من فساد ، و سوء إدارة في جميع مرافق الحياة ، وهذا ما أودى بالبلاد إلى سقوطها في مستنقع الفساد حتى نخر في جميع أجهزتها ، و أركانها الرئيسية فكانت لغياب الخدمات بل ، و سوء نوعيتها – إن كانت توجد أصلاً – و خاصة قطاع الصحة ، و البلدية ، و معالجة ، و تخزين المياه ، و طفح المجاري ، و انسداد شبكاتها القديمة ، و المتهالكة و عدم صيانتها دورياً ، و بالشكل الصحيح ، و التربية ، و التعليم ، و إحتلال العراق المراتب المتدنية في مستوى الواقع التربوي ، و بشكل يبعث على الريبة ، و القلق ، و عدم الاطمئنان على مستقبل الأجيال القادمة ، وكما صرحت عنه منظمات الأمم المتحدة الخاصة بالتربية ، و التعليم ، و كذلك نجد الإهمال الغير مبرر في واقع الكهرباء التي تتزامن مع حلول فصل الصيف ، و أيضاً شهر رمضان المبارك ، ومن المعروف أن هذا الشهر الفضيل يوجب على الناس الصيام فيه ؛ مما دفع بالعراقيين إلى الخروج في تظاهرات ليلية تطالب بالخدمات ، و تحسين نوعيتها ، و ديمومية التيار الكهربائي ، و وضع خطط  ناجعة تعطي الحلول المناسبة لحل مشكلة الكهرباء ، و باقي الخدمات الأخرى ، و وسط تلك الأحوال المضطربة في البلاد نرى أن السيستاني لا يحرك ساكناً بينما هو يتنعم في بيته بالتبريد المركزي ؛ ولهذا نجده لا يخرج منه إلى العلن ، وهذا ما أثار حفيظة الشارع العراقي الذي بدأ يلقي باللوم ، و المسؤولية على السيستاني ، و يطالبه بضرورة اتخاذ موقف حازم ضد السياسيين الفاسدين ، و تحريك الشارع العراقي ضدهم من خلال إصدار فتوى على غرار فتوى الجهاد الكفائي توجب على جميع العراقيين بازاحة الطبقة السياسية ، و تعري فسادهم ، و تكشف عن أسماء رموز الفساد مهما كان انحدارهم الديني ، فلا فرق بين سني و شيعي بين كردي ، و صابئي ، فالكل في قفص الاتهام بالفساد ، ومع هذه الأحوال المتقلبة ، فقد بات الأمل المعقود على ما ستؤول إليه خطبة الجمعة للسيستاني علها تكون بلسم لجراحات الشارع العراقي الناقم على العملية السياسية برمتها لكن تجري الرياح بما لا تشتهي السفن ، فقد سدد وكيل السيستاني زعيم مليشيا العتبات الدينية صفعة مؤلمة لكل المتظاهرين عندما خرج عليهم بقصة أولاد آدم ( عليه السلام ) هابيل ، و قابيل ، و الحادثة الشهيرة التي وقعت بينهما ، وقد خيب آمال العراقيين به ، وهذا ما جعلهم ينتقدون السيستاني  بشدة و يجعلونه موضع سخرية و استهزاء لهم من جهة ، و مطالبين إياه بضرورة ترك العمل السياسي ، و عدم الخوض بغماره لا من قريب ، و لا من بعيد ، و هذا ما جاء على لسان المواطن حكيم من أهالي مدينة النجف الذي عبر عن مدى أستيائه ، و تذمره الشديد من عقلية وكيل السيستاني ، و ضحكه على الذقون ، و السخرية بالعقول العراقية ، و محملاً في الوقت نفسه السيستاني كامل المسؤولية عما وصلت إليه حال البلاد من تردي كبير في الواقع الخدمي ، وفي جميع مجالات الحياة .
https://www.youtube.com/watch?v=xvO0DMAImug
بقلم الكاتب و المحلل السياسي سعيد العراقي

2
وكلاء السيستاني حاميها حراميها
الجشع من الأخلاق السيئة في المجتمع ، ولنا في حكايات الزمان السالفة خير ما يثبت تلك الحقيقة المرة ، يحكى في قديم الزمان كان هنالك شقيقين منصور ، و ياسر ، و كان لمنصور قارب صيد سمك صغير بينما كان لياسر قارب صيد سمك كبير ، و كان الأول طيب القلب يرأف بوالديه ، و يوزع قسماً من صيده على الفقراء ، و المساكين ، و كبار السن الذين لا يملكون مالاً للعيش ، أو انهم غير قادرين على العمل ، في حين أن ياسر كان جشعاً لا يساعد الارامل ، و الايتام ، و يصرف كل أمواله على فساد وكلائه ، و يحاول التغطية على فضائحهم الجنسية من خلال شراء ذمم العاملين على موقع اليوتيوب من أجل حذف تلك الفضائح اللاأخلاقية ، و لادامة حفلات ملذاته الشخصية ، وفي يوم من الأيام جاء شيخ كبير ومعه صرة ، و قال لمنصور هلا أوصلتني إلى بيتي في الجزيرة وسط البحر ، و اعطيك ما تريد من القمح وافق منصور على طلب الرجل لقاء أن يأخذ منه ثلاثة أقداح من القمح وفي هذه الاثناء كان ياسر يسترق السمع لما دار بين شقيقه ، و الشيخ فقال للشيخ تعال و اركب معي فإن قاربي كبير ، وهنا قال الشيخ لياسر انت خذ الصرة و ساركب أنا مع منصور في قاربه اتفق الجميع على ذلك ، ولما وصلا لبيت الشيخ اخذ منصور ثلاثة اقداح من القمح بينما ياسر قد ملئ قاربه الكبير بالقمح عن آخره ، و ابحرا كل منهما لكن بسبب جشع ياسر فقد شارف قاربه على الغرق ؛ بسبب الحمولة الكبيرة التي جعلت القارب يشارف على الغرق فأخذ ياسر يرمي بالقمح وسط البحر إلى أن فرغ حمولة القارب تماماً ، وعندما وصلا إلى مرسى القوارب ندم ياسر على جشعه ، هذه القصة تكشف لنا حقيقة الدعوات التي أطلقها وكيل السيستاني عبد المهدي الكربلائي زعيم مليشيا العتبات الدينية في العراق ، و التي يطالب فيها الحكومة بضرورة تضمين مشاريع ، و صرفيات العتبات في موازنة البلاد السنوية فأين تذهب الأموال التي تجبى من العتبات ؟ أين تصرف ؟ كم هي الإيرادات التي تأتي إليها سنوياً ؟ وماهي المشاريع التي انجزتها إدارات العتبات ؟ كم عددها ؟ ما هي نسب إنجازها ؟ كم الأموال التي تتطلبها فعلاً ؟ وكم هي المبالغ المصروفة عليها ؟ وهل هي مقيدة في سجلات العتبات أم لا ؟ اكشفوا للعراقيين عن حقيقة حجم المبالغ الخاصة بأرصدة العتبات ؟ ثم لماذا لا توزع على الارامل و الأيتام و الفقراء و المحتاجين و المساكين و المعزوين ؟ فهل أنتم و مشاريعكم و بورصات بريطانيا أولى بهذه الأموال من هذه الشرائح التي تعيش تحت خط الفقر المدقع ؟ فالسيستاني و وكلائه لم يكتفوا بسرقة أموال العتبات الدينية بل راحوا يطالبون بتخصيصات مالية من ميزانية العراق لتمويل مشاريعهم المفسدة ، و نفقات استثماراتهم المشبوهة تحت عنوان تغطية نفقات مشاريع ، و نفقات العتبات الدينية .
https://www.youtube.com/watch?v=MU2kl0Iu6SU 
بقلم الكاتب و المحلل السياسي سعيد العراقي

3
هادي العامري رئيس حشد السيستاني يهرب أموال العراق إلى إيران

مرةً أخرى تدخل ايران في منعطف خطير بعد القرار الأخير للإدارة الامريكية القاضي بانسحابها من اتفاقية 5+1 النووية وهذا ما يضع نظام الملالي أمام وضع محرج و يُعيد البلاد إلى واجهة الازمات الاقتصادية و المالية وهذا ما يبعث على احتمالية تجدد التظاهرات المطالبة برحيل هذا النظام الدكتاتوري الخاضع لنظام ولاية الفقيه ذات الفراغ العلمي و القائمة على الجبر في طاعتها و سفك الدماء لكل معارض لها وهذا ما حدا بها إلى الضغط على مرجعية السيستاني بغية إيجاد الحلول المناسبة التي تعينها على مواجهة الازمات المتوقعة جراء قرار ترامب الأخير في محاولة منها لاعادة السيناريو الذي لعبه نوري المالكي قبل أيام قليلة من انتهاء ولايته الثانية المشؤومة عندما ارسل ميزانيات العراق الانفجارية بالطائرات و التي لا تقل عن 1000 مليار دولار لمساعدة ايران على تخطي الازمة الاقتصادية و المالية التي عصفت بها بسبب الحصار الدولي المفروض عليها و لم يتخذ السيستاني أي موقف تجاه المالكي فلم يستنكر ولم يندد بهذه الخيانة الكبرى بل ولم ُطالب بتقديمه إلى القضاء بتهمة تهريب أموال الشعب ، و اليوم وتحت أنظار و أسماع و بدعم مباشر من السيستاني وعلى خطى المالكي فها هو هادي العامري رئيس حشد السيستاني يهرب مبلغ قدره 13 مليار دولار إلى إيران لدعم اقتصادها الذي بدأ يترنح نحو الانهيار وهذه الجريمة المالية كانت بعلم السيستاني الذي يعلم سابقاً جريمة المالكي و كيف هرب ميزانيات العراق إلى ايران و اليوم أيضاً هو يعلم بافعال هادي العامري لكن لنسأل السيستاني سبب بلاءنا و دمار بلادنا مَنْ الأولى بهذه الأموال نظام الملالي أم الفقراء و الارامل و الايتام و المستضعفين ؟ مَنْ الأولى بهذه الأموال نظام ولاية الفقيه أم آلاف الموظفين العقود الذين جرت دموعهم بسبب قطع ارزاقهم و عدم الاستجابة لمطالبهم بضرورة تثبيتهم على الملاك الدائم في دوائر الدولة رغم خدمتهم على الملاك المؤقت و لأكثر من 15 سنة ولم يتم تعينهم على الملاك الدائم ؟ مَنْ الأولى بهذه الأموال نظام الملالي و ولاية الفقيه أم مرضى الامراض المستعصية و المزمنة الذين يحتاجون إلى أدوية و مستلزمات و أجهزة طبية تساعدهم على الخلاص من هذه الامراض التي فتكت باعداد لا يُستهان بها ، فكان من المفروض بالسيستاني صرف تلك المبالغ الطائلة على تحسين المعيشة في البلاد ، و توفير الادوية لمختلف الأوبئة ، و الامراض التي يتعرض لخطرها العراقيون ؟ رسالتي للسيستاني : هل ميزانيات العراق و أموال عتباته الدينية في خدمة ايران الشر و الإرهاب أم أن جحا أولى بلحم ثوره ؟ سؤال نطرحه على السيستاني و نريد منه الإجابة عليه فوراً ، وبدون مماطلة أو تسويف ؟ أليس من صميم واجباتكم تقديم سراق أموال الشعب كل من المالكي ، و هادي العامري ، و حيدر العبادي ، و كل سراق المال العام إلى القضاء بجريمة تهريب أموال الشعب إلى غير مستحقيها ، و استثمارها في البورصات البريطانية أو بتهمة غسيل الأموال و توظيفها لصالح مشاريعهم الفاسدة طبقاً لما أقره الدستور ؟ .
https://www.facebook.com/red.line221/videos/1813738912268094/

سعيد العراقي

4
أمراء ألوية حشد السيستاني يوزعون هدايا الشهداء في ملاهي العاهرات ؟

إن مما يؤسف له وفي هذا الزمان الأسود أن السيستاني يحكم العراق ! و مما يؤسف له أيضاً أن شباب العراق تضحي بدمائها و أرواحها دفاعاً عن تربة العراق ، عن نساء العراق ، عن مقدسات العراق ، عن شيبة و أطفال العراق ، دماء و أرواح و نفوس زكية راحت بشربة ماء ولا من مستذكر لها أو مخلد لها ، لم يبقَ منها إلا الصور و الذكريات ولا من قدرٍ و قيمةٍ لها عند السيستاني بينما أولاده و أولاد وكلائه و سياسيه الفاسدين فقد جعلهم في الخطوط الخلفية بعيدين عن خطر الموت و شبح الهلاك و أسكنهم في القصور الفارهة و الفنادق الفاخرة و ضريبة الفاتورة طبعاً يدفعها الفقراء و المستضعفين ، و أيضاً منحهم الامتيازات الضخمة و الرواتب العالية بالإضافة إلى توليهم قيادة الالوية و السرايا و الافواج و أعطاهم الرُتَب العسكرية الفخمة كأمراء و قادة لتلك التشكيلات العسكرية و تحت مسمى قادة الحشد المقدس و بينما زج بأولاد الخايبات في الخطوط الامامية في جبهات القتال بل و على خط التماس المباشر مع مقاتلي داعش و بذلك أعطى العراق قوافل كثيرة من الشهداء مضرجين بدمائهم ، في حين أننا لم نسمع بسقوط شهيد واحد من أولاد السيستاني أو أحد وكلائه أو أبنائهم أو أحد السياسيين الفاسدين أو ابنائهم في سوح القتال ، وما جعلنا نفتتح مقالنا بالتأسف و اللوعة و الحرقة لما يتعرض له شهداء العراق من ظلم و اجحاف فرغم أنهم قد أنطلت عليهم حقيقة فتوى الجهاد الكفائي فهي لم تكن كما صرح به وكيل السيستاني عبد المهدي الكربلائي بل الحقيقة هي لحماية ايران و استمرار هيمنتها على العراق و ليبقى تحت رحمة المليشيات التابعة لها و ليكون المورد المالي الأساس لها و سوقاً لتصريف منتجاتها و سلعها الفاسدة و صناعتها الرديئة ، فرغم أن السيستاني و حكوماته الفاسدة جردوا أيتام و أرامل عوائل شهداء الحشد من حقوقهم الدستورية فها هو آمر لواء لبيك زينب في حشد السيستاني يوزع هدايا مرجعية الفلنتاين على عاهرات و صبايا الملاهي الليلية بسوريا وعلى أنغام الردح و الدبج و الخمر و الناركيلة و برعاية كريمة من لدن السيستاني !! بينما أيتام الشهداء منهم مَنْ جلس في قارعة الطريق يستجدي عطف المارة ؟ منهم مَنْ امتهن اعمالاً لا تتناسب مع قدراته الضعيفة ؟ منهم مَنْ انخرط في عالم الجريمة من أجل سد رمق بطنه ، وأما أرامل الشهداء فهنا تُسكب العبرات !! فبين بيع الشرف ، إلى التجوال بين المحلات للإستجداء ، إلى العمل كخادمات في البيوت ، إلى العمل كنادمات في الملاهي و الكوفيات!! فأي ضمير حي و أي إنسان عاقل يقبل بظلم اليتيم و القوارير الضعيفات ؟ فأين السيستاني من القران الكريم القائل : ( فأما اليتيم فلا تقهر ) و أين السيستاني من سنة خاتم النبيين ( صلى الله عليه و آله و سلم ) القائلة : ( رفقاً بالقوارير ) ؟ .

https://www.facebook.com/muthahrat2/videos/189338948351886/

بقلم الكاتب و المحلل السياسي سعيد العراقي

5
السيستاني و حنان الفتلاوي و الأساليب الدعائية الرخيصة
شهد العراق قبيل إجراء التصويت العام في معظم مدن العراق و قبل ساعات قليلة تفصله عن تقرير مصيره الذي تسعى خفايا الوجوه الفاسدة إلى رسمه بما يتلائم مع مصالحهم القذرة نجد أن المجرب لا يجرب لم تعطِ ثمارها المرجوة منها تجاه المرشحين سواء الذين جربهم الشعب و فشلوا في تحقيق قيادة البلد بالشكل الصحيح أم الوجوه الجديدة التي ارتضت ببيع كرامتها و قيمها و مبادئها و سمعتها برخص التراب حينما دخلت في سباق الانتخابات البرلمانية فهؤلاء ومن خلال جولاتهم الانتخابية للتثقيف عن برامجهم لا يختلفون عن سابقيهم الفاسدين فقد وجدنا النَفَس الطائفي يتصدر تلك البرامج التي أقل ما نقول عنها فاشلة كصاحبها فمرشحة من الانبار تعد الشارع الانباري بأنها في حال فوزها أول عمل تقوم به هو تبليط شارع أبو غريب أليست شوارع العراق من الشمال حتى الجنوب محفرة و رديئة وقد أكل الدهر عليها و شرب ؟ فمتى يشملها عطف هذه المرشحة يا ترى ؟ و مرشح يعد جمهوره بإقامة محافظة في سهل نينوى ولا نعلم هل ستكون هذه المحافظة فقط لقومية و شعبية هذا المرشح الذي يتكلم عن تقسيم العراق ؟ مرشح يعد أهالي البصرة بإقامة إقليم البصرة حاله كحال إقليم الشمال وهذا أيضاً يتكلم بَنَفَس طائفي فهو يدعو صراحة إلى تقسيم البلاد إلى أقاليم متعددة فالله اليستر من هذه الوجوه الفاسدة الجديدة التي كشرت عن أنيابها بالطائفية و تسعى لإغراق العراق بمزيدٍ من الويلات و أنهار الدماء و استفحال الفساد !! وأما أساليبهم في الدعاية الانتخابية فحدث بلا حرج فحنان الفتلاوي رغم أنها تقول هي من مقلدين السيستاني نراها تكشر عن أنيابها و ترسل عدداً من النساء كوفدٍ يمثلها إلى الأحياء الفقيرة و الميسورة الحال و التي تفتقر لأبسط الخدمات و مشاريع البنى التحتية فقد ذهبت الميزانيات المخصصة لها إلى جيوب الفاسدين في الحكومتين المركزية و المحلية وتحت أنظار و أسماع السيستاني و وكيله في الحلة الذي يقف وراء وصول حنان الفتلاوي للبرلمان كمرشحة عن مدينة بابل لتوزع على تلك المناطق الفقيرة البطانيات الرخيصة و التي لا يتجاوز سعر الواحدة منها ( 10000) دينار مكتوب عليها هدية الدكتورة ( مقلدة السيستاني ) حنان الفتلاوي إلى الشعب العراقي في محاولة منها لشراء ذمم الناخبين و كسب الأصوات لصالحها خشية الخروج من الباب الخلفي لمبنى البرلمان وقد عبر  أهالي هذه المناطق عن رفضهم لتلك الأساليب الرخيصة وعدم استلام بطانيات مقلدة السيستاني ، فيا ترى هل السيستاني حلل شراء ذمم الناخبين ؟ هل يعلم السيستاني بما يمارسه مرشحي عمليته السياسية من أساليب رخيصة قذرة لخداع الناس باسم المرجعية ؟ فإن كان لا يعلم ولا يزال غارقاً في سباته الطويل فتلك مصيبة ! و إن كان يعلم ولا يُحرك ساكناً فالمصيبة أعظم ! أساليب رخيصة و دعايات وضيعة يتعامل بها السياسييون الفاسدون مقلدين السيستاني .
سعيد العراقي 

6
لا فرق بين الصالح و الطالح عند السيستاني

عندما تحتدم الصراعات السياسية و تبلغ ذروتها بين الكتل و الأحزاب عامة و المرشحين خاصة ، و عندما تصل حالة اليأس عند الجماهير ، إلى مستويات تنذر بخطر يتهدد البلاد و عندما تتيقين أن لا خير يُرتجى من السياسيين الفاسدين ، و أن البلاد تشرف على السقوط في منزلق لا يُحمد عقباه ، حينها ستكون في وضع لا تُحسد عليه فهي حتماً ستلجأ إلى طرق باب المرجعية الدينية التي تولت إدارة زمام الأمور ، فالعراقيين الذين باتوا ينتظرون منها خطوة جريئة يخلدها التاريخ ، و لكنه مما يؤسف له أن هذه المرجعية الغريبة الاطوار لم تلبي مطالب الجماهير الناقمة على العملية السياسية التي جاءت بها هذه المرجعية رغم علمها المسبق أن رموزها فاسدون و عملاء للغرب و الشرق ولا يبحثون عن مصالح البلاد و العباد ، و همهم ملئ جيوبهم و تكوين الثروات المالية الطائلة ورغم كل هذه الاخلاق الفاسدة التي يتصف بها قادة العهر السياسي فقد زكتهم المرجعية و وصفتهم بملائكة رحمة ، و بناة للعراق و بهم ستتقدم عجلة النهوض و التطور إلى الأمام لكن واقع الحال البائس الذي يعيشه العراقيون أثبت عكس ما يقوله السيستاني فالحال المزري من سيء إلى أسوء ، وبعد هذه المآسي فقد خرج السيستاني بفتوى المجرب لا يجرب و التي أثبتت هي الأخرى فشلها خاصة مع قرب موعد الانتخابات ، و السبب يكمن في وكلاء السيستاني الذين ضربوا بها بعرض الحائط فقادوا بأنفسهم الحملات التثقيفية لكبار رموز الفساد من المالكي و عمار الحكيم و باقي مرشحي الوجوه الكالحة الفاسدة ، و بعد تيقن السيستاني بعدم امتلاكه الجرأة و الشجاعة في إصدار فتوى تسمي الفاسدين باسمائهم الصريحة خوفاً على انكشاف خيوط اللعبة التي مارسها و لا يزال يمارسها مع هؤلاء السياسيين ، و دوره فيما وصل إليه العراق من خراب ، و دمار ، و سرقات و فساد ، و كذلك أيضاً لبقاء ديمومة مرجعيته ذات الفراغ العلمي و الفكري و التي تقف على المحك في حال إصداره فتوى تسمي أسماء رموز الفساد صراحة لذا بدأ السيستاني يبحث عن مخرج من هذا المأزق الخطير خاصة و أن الجماهير تنتظر منه بفارغ الصبر توضيح فتوى المجرب لا يجرب فقد وجد السيستاني ضالته في ممارسة اللعب على الحبلين ؛ لكي لا تصل الجماهير إلى مراد حقيقة تلك اللعبة فعاد السيستاني في خطبة الجمعة الماضية ليفتي وعلى لسان وكيله بأنه يقف على مسافة واحدة من جميع المرشحين ، هو يقف على مسافة واحدة من الفاسد و الصالح فأي عاقل تنطلي عليه هذه الحيلة التي لا تغنِ ولا تسمن من جوع ؟ فالقران الكريم يفرق بين الاعمى الضال ، و الانسان السوي البصير بعقله فقال( وما يستوي الأعمى و البصير ) فبين الصالح ، و الفاسد بون كبير ، و فرق شاسع فكيف يساوي السيستاني بينهما ، و يقف على مسافة واحدة منهما رغم أنهما من الاضداد التي لا تجتمع أبدا ؟ .

بقلم الكاتب و المحلل السياسي سعيد العراقي

7
السيستاني يستنجد بالعاهرات لدعم قوائم المالكي و العبادي
بعد تصاعد حدة الغضب الذي ينتاب الجماهير بسبب الأحزاب الإسلامية في القوائم الشيعية الكبيرة التي يرعاها السيستاني و كيف وصل بها الحال بطلب النجدة من العاهرات لغرض دعم قوائم الأحزاب و التيارات الفاسدة التي تقف وراء انهيار الحياة في العراق حيث سارعت إلى تعليق صور مرشحيها من الرجال و النساء و لكن الملفت للنظر أن جميع الكيانات قد ركزت على ترشيح النساء الجميلات اللواتي يفتقرن لابسط قيم الاخلاق الإسلامية و الاجتماعية و الحياء و الذوق و العفة و الشرف فبعضهن يرقصن في الحفلات و البعض الآخر من دون ستر و حشمة خاصة إذا ما علمنا أن نسبة تمثيل المرأة في الدورات السابقة لم تكن كالتي نراها اليوم و تلك حيلة تسعى من وراءها الأحزاب الإسلامية إلى خداع الرأي العام بأنها جادة في إعطاء دور كبير للمرأة في العملية السياسية القادمة ولا نعلم ما دور السيستاني من هذه الخروقات الأخلاقية و التعدي الخطير على قيم الدين و المجتمع ؟ فبعد تصاعد الأصوات المطالبة بضرورة مقاطعة الانتخابات بدعوى أن الوجوه الكالحة التي فشلت في حكم البلاد هي نفسها مَنْ تسعى للوصول إلى قبة البرلمان  من جديد وهذا ما أثار حفيظة الجماهير التي نبح صوتها من كثرة المطالبات التي توجهت بها إلى السيستاني بضرورة بمحاسبة الفاسدين و استرجاع الأموال المهربة خارج البلاد لكن ومع كل الأسف فقد تنصل السيستاني في الاستجابة لمطالب الجماهير فلم تصدر منه فتوى ضد الفاسدين بل على العكس فقد لجأ إلى حيلة تقضي بتكليف العاهرات لرفع أسهم تحالفه الشيعي الذي يرعاه و في طليعة تلك الأحزاب الإسلامية الفاشلة الفاسدة قائمة القانون و زعيمها نوري المالكي و قائمة الدعوة برئاسة حيدر العبادي لتكون هذه القوائم مليئة بصور العاهرات اللواتي تم تكليفهن من قبل وكلاء السيستاني لغرض الترشيح مع قوائم التحالف الوطني المدعوم من قبل السيستاني لذا قدم كوكبة من المرشحات الجميلات صاحبات الاغراء لكي يوقع بالشباب و يضمن كسب أصواتهم بعد انكشاف عورته الإباحية وهذا ما يكشف حقيقة افلاسهم السياسي الذي تسبب في عزوف العراقيين عن الانتخابات وعدم المشاركة فيها الذين تصاعدات أصواتهم مطالبةً بحتمية انفاق الأموال الطائلة على الفقراء و الارامل و الايتام بدلاً من هدرها على حملات الدعاية و الترويج لصور و قوائم المرشحين السياسيين وهو حقاً مطلبٌ نضم صوتنا له ، فيا ترى أين السيستاني من الممارسات السيئة التي تطيح بحوهرة المرأة و تجعلها بمظهر غير لائق و تحط من قيمتها الثمينة و دورها الكبير في بناء المجتمع ؟ وهذا ما دعا الجماهير الممتعضة إلى تمزيق صورالمرشحين و ضربها بالاحذية و اطلاق عبارات الغضب و الاستهجان في موقف واضح يعبر عن عدم رغبتها بالمشاركة بالانتخابات و أنها على يقين تام بأن تلك الوجوه الكالحة الفاسدة جاءت لتزيد الطين بله بترشحها من جديد لتقضي على آخر أمل موجود في البلاد  .
https://www.youtube.com/watch?v=iemZ8-VzLbU
بقلم الكاتب و المحلل السياسي سعيد العراقي

8
أموال النازحين لتلميع صورة السيستاني
ملايين النازحين يعيشون تحت خط الفقر ، يعانون الأمرين من سياسة التهميش ، و الاقصاء ، ملايين النازحين بلا عمل ! بلا خدمات ! بلا حتى أبسط مقومات العيش البسيط ! فبين مطرقة حر الطيف ، و سندان البرد الشديد يعيش النازحون ، فلا سقف يستظلهم من لهيب شمس الصيف اللاسع ، أو برد الشتاء القارص ، المعاناة التي لا تنتهي ، و ظروف الحياة صعبة تتفاقم يوماً بعد يوم و على مرأى ، و مسمع قيادات العراق الفاسدة التي قطعت كل السبل الإنسانية في إعانة تلك العوائل المضطهدة ، ولا نعلم الأسباب التي تقف وراء هذه المعاملة المجحفة بحق النازحين ؟ ولو تنزلنا جدلاً و قلنا أن حكومة بغداد بسبب الضغط الدولي عليها ، و خوفاً من سخط النازحين و تدويل قضاياهم عالمياً فقد خصصت اموالاً يسيرة جعلتها تحت متناول،  و تصرف وزارة الهجرة ، و المهجرين لكي تؤمن بعض احتياجات النازحين ، ولكن يا للأسف كان على حكومة العبادي أن تجعل هذه الأموال بأيادٍ أمينة غير متهمة بالفساد بل على العكس فقد جاءت بسياسيين فاسدين لا هم لهم سوى ملئ جيوبهم ، ولو على حساب النازحين ، فليس بالغريب ان نرى أن هؤلاء السياسيين الفاسدين ينبطحون لكل مَنْ يملئ جيوبهم ، و يشبع بطونهم من السحت الحرام مقابل التلاعب بأموال النازحين ، و التحايل عليهم من أجل حصد السمعة و الظهور بشخصية المتكرم عليهم ، و المدافع عن حقوقهم ، و الذي يصرف عليهم من جيبه الخاص ، وهذا الدور تقمصت عنوانه عدة جهات دينية أبرزها وكيل السيستاني ، و زعيم مليشيا الروضة العباسية احمد الصافي ، وحتى لا يتقول علينا اتباعه ، ومن باب المهنية و المصداقية في النقل و ليس من باب الترويج ، و التمجيد لسياسي فكل ساسة العراق بسنتهم و شيعتهم ، و كردهم ، و عربهم فاسدين مفسدين ، و تلك قضية متفق عليها عند جميع العراقيين فإننا نرفق مع مقالنا رابط لقاء النائب عن حزب الديمقراطي الكوردستاني في البرلمان العراقي ماجد شنكالي مع إحدى القنوات الفضائية و بالتحديد عند الدقيقة 46 و 56 ثانية ، وما بعدها حيث صرح شنكالي فيه أن العتبة العباسية ممثلةً باحمد الصافي الوكيل الثاني للسيستاني في كربلاء قامت باستلام مبالغ طائلة من أموال النازحين ، و لأكثر من مرة !! فيا ترى ما دخل مؤسسة دينية بعمل وزارة الهجرة و المهجرين ؟ وبأي وجه قانوني ، أو شرعي تستحوذ العتبة العباسية على تلك الأموال ؟ فليتفضل علينا أحد اتباع نظرية تاج تاج على الراس بالاجابة مشكورا ، فيما أكد النائب شنكالي بقوله :( أن العتبة العباسية تأخذ أموال النازحين لتجيرها لصالحها و تحت عنوان دعم المرجعية للنازحين ) أموال حكومية تجير لصالح تلميع صورة السيستاني يا للعجب مرجعية وكيلها بلباس الزهد و التقوى و التدين يسرق الأموال الحكومية المخصصة حصراً للنازحين لكي يلمع  صورتها السوداء بسبب ما قدمته من مواقف سلبية جعلتها بهذه الصورة و السمعة المنحطة ، و أولها طائفيتها المقيتة التي تقف وراء تهجير النازحين من بيوتهم واليوم يسرقون أموالهم ليستعبدوهم !!! فأين حكومة العبادي ، و أجهزتها الرقابية من جرائم وكلاء السيستاني ؟ ثم إذا كان السيستاني يريد مد يد العون ، و إعانة النازحين ، و يسعى فعلاً لمساعدتهم فلماذ لا يُخرج الأموال المكدسة في العتبات الدينية ، و يُنفقها على عوائل النازحين التي فقدت أغلى ما تملك من مال ، و بيت ، و عزة ، و كرامة أم أن بورصات بريطانيا ، و دعم ايران أولى بتلك الأموال من هموم ، و معاناة النازحين !!!؟
https://www.youtube.com/watch?v=_vhGX9dOsLs
بقلم الكاتب و المحلل السياسي سعيد العراقي

9
مقتدى الصدر من صُنَّاع الفساد في العراق
منذ أن تسلطت العمائم النتنة على دفة الحكم في العراق ، و البلد يوماً بعد يوم من سيء إلى أسوء ، فبلد تقوده العمائم التي لا تفقه شيئاً في السياسة فيقيناً أن الفساد ، و الإفساد و الخراب ، و الدمار سيصبح هو سيد الموقف فيه ، وهذا هو حال العراق اليوم ، فبسبب تلك العمائم المفسدة بات يتعرض لأشرس هجمة من الداخل ، و الخارج ، فمع كثرة التصريحات الإعلامية التي يتسابق السياسيون على إطلاقها ، و التي كشفت عن هوية الأيادي القذرة التي تتحكم بمصير العراقيين ، فبعضهم يكشف حقيقة عمالة السيستاني ، و نوع العلاقات المتبادلة بينه ، و بين سفراء دول الاحتلال ، و البعض الآخر يضع الحقائق الدامغة أمام العراقيين التي تؤكد مواقف صاحبه في دعم كبار رموز الفساد ، و مرتكبي جرائم الخيانة العظمى تلك هي تصريحات قائد فرق الموت المدعو حاكم الزاملي في التيار الصدري التابع للبهلواني مقتدى الصدر صاحب المواقف الصبيانية المتذبذبة ، وهي تضع النقاط على الحروف في كيفية وصول المالكي لدورة ثانية رغم علم مقتدى بفساده ، و جرائمه ، و رغم كل الأرواح التي قدمها التيار الصدري في صولة الفرسان التي قادها المالكي ، فشن حملات اعتقالات ، و إعدامات بحق أتباع السيد محمد صادق الصدر لينتقم منه ، ومن تاريخه المشرف ، و النبيل ، ومع هذا فمقتدى لم يأبه لها ما دام هو قابع في قصره بالحنانة ، و أسطول جكساراته الحديثة موجود ، و مصالحه الفاسدة ، و مكاسبه السياسية في أمن ، و أمان ، فقد تحدث الزاملي عن عمق تلك العلاقة التي تربط مقتدى الزنيم بربيبه الدكتاتور الفاسد مجرم حرب نوري المالكي فقال الزاملي :( لولا موافقة مقتدى ، و تياره فإن الولاية الثانية للمالكي لم تكن لترَ النور) و أضاف قائلاً :( و كذلك العبادي أيضاً ، و رئيس الوزراء للمرحلة القادمة لم يسمَ إلا بموافقة مقتدى الصدر ) صبي يتخبط لا يميز بين الناقة ، و الجمل يُسمي رئيس الحكومة من هالمال حمل جمال !! فبالأمس صفق لرأس النظام السابق ، و اليوم يتقلب في أحضان حكام الخليج ، و يعقد معهم الصفقات السرية طمعاً في دينارهم السحت ضارباً بها تاريخ آل الصدر عرض الحائط ، ومما زاد في الطين بله أنه يفتي ، و يُصدر الفتاوى ، وهو ليس أهلاً لها ! إذاً يا ترى مَنْ أجاز له الإفتاء ، و التسلط على رقاب العراقيين ، فهل هي ولاية السفيه في إيران أم لوبيات الخليج ، و أمريكا ، وحاخامات تل أبيب ؟ أسئلة بدأت تأخذ حيزاً كبيراً في الشارع العراقي ، ولا من مجيب لها ، ثم أن مقتدى اتهم المالكي ، و لأكثر من مرة بالفساد ، فيما طالب العراقيين بثورة إصلاحية للقضاء على الفساد ، وعندما ثار الشعب على المالكي ، و جعله في وضع حرج جداً حتى كاد أن يطيح به هنا سارع مقتدى فمارس لعبة الالتفاف على المتظاهرين ، و أنقذ المالكي من غضب المتظاهرين ، هكذا هي مواقف مقتدى المتباينة و تياره المليشياوي صاحب أسوء سجل إجرامي في سرقة الممتلكات ، و حرق البيوت ، و انتهاك الأعراض ، و احتلال المدن .
https://www.youtube.com/watch?v=pvjpx_zSXvA
بقلم الكاتب و المحلل السياسي محمد سعيد العراقي

10
علي بن ابي طالب غني عن التعريف يا كمال الحيدري
مَنْ منا لا يعرف الخليفة علي ( عليه السلام ) ؟ مَنْ منا لم يقرأ و يطلع على  سيرته الشريفة و أخلاقه الحسنة  و زهده و تقواه ؟ يقيناً سيأتي الجواب بأنه غني عن التعريف فهو صاحب المواقف التاريخية المشرفة كيف لا وهو مَنْ قدم حياته فداءاً لرسول الإنسانية محمد ( صلى الله عليه و آله و سلم ) يوم نام في فراشه حينما قررت قريش قتل الرسول و القضاء على الإسلام معاً ، كيف لا وقد شهد القاصي و الداني بالخدمات الكثيرة التي قدمها في سبيل حفظ بيضة الإسلام و الدفاع عن المسلمين حتى الذين خاضوا الحروب ضده يقرون بفضله و علو شمائله و مكانته المهمة ناهيك عن زهده و تواضعه و نهجه المستقيم و عدله القويم بين الرعية من خلال بسط الأخلاق الحميدة  و المساواة و الانصاف بين العباد بغض النظر عن انحدارهم الطبقي و الاجتماعي و المذهبي فالكل أمامه عباد الله تعالى و لا فرق بين عربي و اعجمي إلا بالتقوى أيام حكمه و خلافته لامور المسلمين وكذلك إشاعته لأسس أواصر المحبة و قيم الاخوة التي أرسى قواعدها نبينا الكريم في المؤاخاة فهو الامتداد الطبيعي لخاتم الأنبياء ( صلى الله عليه و آله و سلم ) و أما زهده الذي يشهد به العدو قبل الصديق فكان بحق مدرسة بحد ذاتها تعلم الأجيال كيفية بناء الانسان الصالح فكلما كان الانسان زاهداً في دنياه كان حقاً انموذجاً يقتدي به الناس فمهما كتبنا من كلمات فإننا لا نعطي هذا الرجل حقه و تبقى اقلامنا قاصرة عن وصفها بالكلمات كما هي فعجباً مما يقوله المتمرجع كمال الحيدري وهو يدعي بأن علياً لم يكن زاهد و إنما زهده لخوفه على صحته فهل يُعقل هذا !؟ ألم يكن الطب و الدواء موجودين في زمن علي حتى يخاف على صحته ؟ و كأن كلام الحيدري يوحي بأن الطب و صناعة الدواء تُعد من الاكتشافات الحديثة و أما المسلمون الأوائل كانوا لا يعرفون الطب و لا يوجد لديهم الدواء يا للعجب ! علي لم يكن زاهد فهل قرأ صاحب الشمولية التاريخ جيداً ؟ أم أن نظريته التي يدعيها هي للاستهلاك الإعلامي فقط ؟ و اختم بما قاله ضرار بن ضمرة حينما ألحَّ عليه معاوية بأن يصف له علياً فقال ضرار :  كَانَ وَ اللَّهِ بَعِيدَ الْمُدَى ، وَ يَحْكُمُ عَدْلًا ، يَتَفَجَّرُ الْعِلْمُ مِنْ جَوَانِبِهِ ، يَسْتَوْحِشُ مِنَ الدُّنْيَا وَ زَهْرَتِهَا ، وَ يَسْتَأْنِسُ بِاللَّيْلِ وَ وَحْشَتِهِ . كَانَ وَ اللَّهِ غَزِيرَ الْعَبْرَةِ ، وَ يُنَاجِي رَبَّهُ ، يُعْجِبُهُ مِنَ اللِّبَاسِ مَا خَشُنَ ، وَ مِنَ الطَّعَامِ مَا جَشَبَ . كَانَ وَ اللَّهِ فِينَا كَأَحَدِنَا ، ، وَ يُحِبُّ الْمَسَاكِينَ ، وَ لَا يَيْأَسُ الضَّعِيفَ مِنْ عَدْلِهِ ، وَ أَشْهَدُ بِاللَّهِ لَقَدْ رَأَيْتُهُ فِي بَعْضِ مَوَاقِفِهِ ، وَ قَدْ أَرْخَى اللَّيْلُ سُدُولَهُ ، وَ غَارَتْ نُجُومُهُ ، وَ هُوَ قَائِمٌ فِي مِحْرَابِهِ ، قَابِضٌ عَلَى لِحْيَتِهِ ، يَتَمَلْمَلُ تَمَلْمُلَ السَّلِيمِ ، وَ يَبْكِي بُكَاءَ الْحَزِينِ ، فَكَأَنِّي الْآنَ أَسْمَعُهُ وَ هُوَ يَقُولُ : يَا دُنْيَا ، يَا دُنْيَا ، أَ بِي تَعَرَّضْتِ ؟ أَمْ إِلَيَّ تَشَوَّقْتِ ؟ هَيْهَاتَ ، هَيْهَاتَ ، غُرِّي غَيْرِي ، لَا حَاجَةَ لِي فِيكِ...)) فأين كمال الحيدري من هذه الحقائق التاريخية فلينظر و ليتمعن بها جيداً .
بقلم الكاتب محمد سعيد العراقي
https://www.youtube.com/watch?v=SoEm0bEtWIU

11
كمال الحيدري يطعن باصول و معتقدات المسلمين
لا عجب أن تخرج تصريحات غير مسؤولة من كمال الحيدري بين الحين الآخر فبالامس طعن بزهد الخليفة الرابع و الإمام علي ( عليه السلام ) حقيقة إن هذه التصريحات تكشف عن خفايا تلك الشخصية وما تعانيه من تخلف عقلي و شطحات عقائدية و هوية الايادي الخفية التي تحركها من خلف الستار بما تصدر إليها من أوامر و توجيهات تسعى من وراءها لضرب الإسلام وبكل ما يمت له بصلة و لعل نظام الملالي و ولاية الفقيه هي مَنْ تتلاعب بالحيدري حتى جعلت منه مطيةً لها و لمشاريعها الفاسدة التي ترمي من وراءها خدمة تل أبيب و مشروعها اللقيط الساعي إلى القضاء على الإسلام لتحقيق حلمهم في قيام دولة صهيونية شيطانية تحارب الله تعالى و تضرب كل سننه و كتبه و تقتل رسله و انبيائه و أوصيائهم الصالحين و تلك حقيقة لا ينكرها عاقل ، فبالامس وكما نقله لنا التاريخ كثرت محاولاتهم الفاشلة للإطاحة بالإسلام و تحريف القران المجيد و التشويش العقول بالافكار السامة و إشاعة البدع و الشبهات الهدامة و اليوم يأتي الدور على كمال الحيدري ومن قبله مراجع العهر و الفساد في العراق الذين عجزوا عن الرد على هذا المعتوه و المهوس الذي وجد الطريق أمامه مفتوح لنشر ثقافة الطعن بأصول و معتقدات المسلمين من خلال طرح الاباطيل و التصريحات المفتقرة للحجة التامة والأدلة الشرعية و العقلية و بالإضافة إلى تعارضها مع يعتقد و يجزم بصحته جميع سائر مذاهب المسلمين فضلاً عن غير المسلمين فقضية وجود الإمام المنقذ أو المخلص و الناشر للقسط و العدل بعدما تملئ الأرض ظلماً و جوراً لهي من الاساسيات عند المسلمين ومن القضايا المتفق عليها عند الجميع طبقاً لما تناقلته الروايات من الاخبار الصحيحة التي ملئت أمهات الكتب و المصادر المعتبرة بشأن ولادة الإمام المهدي ( عليه السلام ) و كذلك البراهين العقلية و الوقائع و الأحداث التاريخية التي تفيد بوجود الانسان المخلص و المقيم لدولة العدل و الانصاف و الوارث لكل السنن و المواريث الدستورية و القانونية لكل سابقيه من عباد الله تعالى الصالحين ، فالاحاديث النبوية المعتد بها و المتفق عليها و الصحيحة الاسانيد اثبت و بشكل لا يشوبه الشك بحتمية وجود المنقذ و المخلص و القائد القدوة وإذا اردنا أن نستعرض كل تلك الاحاديث فعلينا أن نكتب المجلدات الضخمة التي تفند أطروحات و ترهات هذا المتخلف عقلياً و عقائدياً  كالعمائم الأربعة الفاسدة في النجف و تظهر حقيقة ما يصرح به من أكاذيب و شبهات ما انزل الله تعالى بها من سلطان فالتاريخ عراق الاولياء و العباد الصالحين بمدينة سامراء في 15 من شهر شعبان المعظم عام 858 هــــــ فيا كمال الحيدري حاسبوا أنفسكم قبل أن تُحاسبوا وما بعد الحق إلا الضلال المبين .
https://www.youtube.com/watch?v=SoEm0bEtWIU
بقلم / الكاتب و المحلل السياسي سعيد العراقي

12
السيد الحيدري . لا عمدة للسيستاني في الاجتهاد لجهله باللغة العربية وقواعدها
و شهد شاهد من أهلها من الأمثال التي لاقت رواجاً في المجتمع البشري نظراً للمضامين المهمة التي يتضمنها هذا المثل وفي مقدمتها كونه يُعد دليل واقعي يدان به كل مَنْ يتمسك برأيه و يتخذ من فراغه العلمي دليلاً في ما يدعي و يذهب إليه من جهة ، و يحاول خداع الآخرين به من جهةٍ أخرى ، فحينما ُيطالبُ السيستاني بضرورة إظهار أدلته و آثاره العلمية التي تؤيد أعلميته و إجتهاده فلا جواب عنده بل يتسابق وكلائه لسانه الناطق و كبار حاشيته بالقول أنه ورثها بقصاصة ورق من الخوئي يا للعجب هل أصبح الدين يتعامل بالقصاصات الورقية فهل هذا ما جاء به الإسلام و نبيه المصطفى ( عليه و آله الصلاة و السلام ) ؟ فأين القصاصة من القران الكريم ؟ أما دليل اجتهاده فيطرحون كتاب الرافد و الذي تم الكشف عن حقيقته فيما بعد حيث صنفه طلبة العلم في باب السرقة العلمية لان أصله لا يرجع للخوئي بدليل أن الأخطاء و الهفوات التي يتضمنها هذا الكتاب لم ينتبه إليها السيستاني فانطلت عليه حيله فأعاد طباعته من جديد و باسمه فنسبه إليه لكن مهما طال غياب شمس الحقيقة فلابد و أن تخرج في يوم من الأيام فرغم أن جهل السيستاني باللغة العربية و قواعدها النحوية و البلاغية و الصرفية و غيرها أوضح دليل على عدم اجتهاده فضلاً عن عدم تمامية أدلة أعلميته ، و أما شهادات أهل الخبرة التي يتبجح بها فهم ممَنْ باع آخرته بدنياه حينما باعوا ذممهم بشهاداتهم المزورة  للسيستاني وفي المقابل يحصلون على الرواتب المغرية و القصور الفارهات و السيارات ذات الموديلات الحديثة فيما أكد الصدر الثاني بخلو النجف من الخبرة تماماً فيا ترى من أين جاء السيستاني بأهل الخبرة ؟ فيما كشف السيد كمال الحيدري نقلاً عن الخوئي في أحد مؤلفاته وقد جعل الإلمام باللغة العربية و قواعدها شرطاً أسياسياً لنيل الاجتهاد و الأعلمية وهذه الشهادة دليل داحض لكل مَنْ يقول باجتهاد السيستاني فهو لم و لن ينطق باللغة العربية فمن أين جاء السيستاني بأدلة و مؤيدات اجتهاده و أعلميته ؟ فكلام السيد الحيدري بحد ذاته شهادة لا تقبل الشك ويُعد مصادقاً للمثل القائل و شهد شاهد من أهلها فهاهو الحيدري يكشف حقيقة مرجعية السيستاني و فراغها العلمي و عدم امتلاكها الأدلة و الحجج التي تثبت صدق دعواها وهذا ما يؤكد أنه ليس بمرجع و لا يمتلك أبسط مقومات المرجعية أيضاً عدم امتلاكه الحلول الكفيلة بمواجهة الأحداث المأساوية في العراق فهي دليل على إدارته السيئة و عمليته السياسية الفاسدة ، فالبلاد لا زالت تعاني مآسٍ جمة و ركامٍ من الخراب و الدمار الذي لم يشهد له مثيلاً من قبل بسبب قيادة هذا المتمرجع الفاشلة .
https://www.youtube.com/watch?v=qnTvzTd1ci4
بقلم الكاتب محمد سعيد العراقي
 

13
متى يكفكف السيستاني دموع الأرامل و الأيتام ؟
بدموع أيتام الشهداء التي تجري على الخدود بحرقة و ألماً يعتصر لها القلب حزناً و شجوناً تشكو إلى خالقها ما ألمَ بها من مصيبة وظلماً و إجحافا لما تمر به من معاناة تتبعها معاناة ، من قهر و فقر شديد و ضياع الحقوق و فقدان أبسط مقومات العيش كلها أزمات و أزمات تتسابق علينا و نحن في ظل حكومات لا تبالي بل لا تهتم لما يجري علينا من أوضاع مأساوية و الافتقار لكل مستلزمات الحياة و في ظل مرجعيات متعددة لها القرار الفصل في إدارة أمور البلاد لكنها ليست حقاً بمرجعيات دينية و إنما هي زمرة من المافيات و العصابات الإرهابية التي تقف وراء ما نعاني منه الآن من ضياع حقوقنا و سرقة مستحقاتنا من خيرات و مقدرات بلادنا ، نعم هي مَنْ تتحمل وزر مصائبنا ، هي مَنْ لابد أن تضع حلاً لمشاكلنا المستعصية ، هي مَنْ غررت بشبابنا و شيوخنا و نساءنا بفتواها التي خرجت من بيتها بحجة رد الإرهاب الداعشي و حماية أمن و مقدسات البلاد إنها فتوى الجهاد الكفائي التي ذهبت الأرواح و النفوس و الدماء لأجلها إدراج الرياح وكما يثبته الواقع قولاً و فعلاً ، فهل سألت نفسها هذه المرجعية ماذا يفعل أبناء الشهداء عندما يفقدوا الناصر و المعيل فتضييق بهم السبل و تتقطع بهم الأسباب ؟ ماذا تفعل العائلة وهي ترى حكومة الفساد و الإفساد تقطع عنهم راتب والدهم الشهيد و لشهور طِوال بحجة أنه شهيد فتوى المرجعية و جزاءه يقع على المرجعية فأي عاقل يصدق بذلك ؟ حكومة تقطع الراتب عن أسر و أيتام و أرامل الشهداء و تقف تتفرج على ما يجري عليهم من مصائب جمة و ويلات كثيرة لا تنتهي عند حدٍ معين و مرجعية تقف ساكنة لا تحرك ساكن لا تنتصر لهم لا تدافع عن حقوقهم المسلوبة ولا يعلمون متى يصرف لهم الراتب ؟ فيقناً أن الأطفال ستكون في وضع لا يحسدون عليه فمن ترك المدارس إلى الانخراط في جيش البطالة إلى العمالة القسرية تحت أصعب الظروف و أتعس الأحوال السيئة و الأعمال الجسدية الصعبة و الشاقة و التسول في الأزقة و الطرقات وسط أجواء غلاء المعيشة و التدهور الاقتصادي فهذه العوائل التي تعاني الأمرين من حكومات العراق الفاسدة إلى مَنْ تلتجأ و إلى مَنْ تشكو بثها و حزنها ؟ أ لحكومة سرقة حقوقهم و قطعت رواتبهم أم إلى مرجعية أولادها في ترف النعيم و أولاد شهداء فتواها مشردون وفي الشوارع يستجدون عطف المارة علهم يستطيعون توفير لقمة العيش لعوائلهم التي أضناها الفقر و العوز ؟ فهل هذا جزاءهم  يا سيستاني العراق ؟ متى تنصفون أيتام فتواكم ؟ متى تستردون حقوقهم و تصلحون أحوالهم و تكونون لهم أباً حنوناً و ناصراً و قلب عطوفاً و على الظالم لهم خصماً و معيناً عملاً بقول النبي الكريم صلى الله عليه و آله و سلم : ( كلكم راعٍ و كلكم مسؤول عن رعيته ) فهذه الرعية تشكو إلى الله تعالى حزنها و همومها و ما يقع عليها من جور و حرمان و سرقة حقوقهم و صمت مرجعية السيستاني التي تدعي أنها خيمة لكل العراقيين ! أفليس الارامل و الايتام من العراقيين ؟ .
https://www.facebook.com/muthahrat2/videos/168647370421044/?type=3
بقلم الكاتب و المحلل السياسي سعيد العراقي
Saeed2017100@gmail.com


14
إيران وراء كل الأزمات التي تعصف بالعراق
مع تصاعد وتيرة التظاهرات في إيران و التي تنادي بتغير الوضع السيئ الذي تعيش البلاد و مطالبة في الوقت نفسه بوضع نهاية لحكم الملالي و نظام ولاية الفقيه التي أدخلت البلاد في متاهات و سياسات لا طائلة منها فأصبحت داخلياً في انهيار اقتصادي كامل و حروب دموية خارجياً لا تعود عليها بالمنفعة فدفع الشعب ضريبة تلك السياسة الفاشلة حينما قدم الأعداد الكبيرة من قوافل الشهداء وفي ظل تلك الظروف الغامضة التي دخلت فيها إيران ولكي تضلل الرأي العام عن هذا الواقع المأساوي فقد لجأت تلك حكومة الفاسدة إلى افتعال الأزمات في العراق في محاولة منها للضغط عليه لرفض الوجود الأمريكي على أراضيه خاصة و أن العراق يمر بأزمات تقع على تماس مع واقع المواطن الحياتي وفي مقدمتها النقص الحاد في مناسيب المياه بنهر دجلة وكذلك التظاهرات المنددة بالخصخصة و أيضاً أزمة زيادة الضرائب و أزمة إثارة النعرات الطائفية و الصراعات العشائرية في جنوب العراق بتحريض من إيران عندما وجهت مليشياتها بإحداث الفوضى و الذعر في تلك المنطقة من خلال تزويدهم بسيارات رباعية الدفع و مدججة بالسلاح لمهاجمة بيوت المزارعين و سرقة قطعان مواشيهم تحت تهديد السلاح فتقع النزاعات العشائرية بين عشائر المنطقة الجنوبية  ، فهذه الأزمات التي تعصف بالعراق ما هي إلا ضمن سلسلة مخطط إيراني يستهدف أمن و استقرار العراق أولاً ، و إبعاد الأنظار عن تظاهراتها  و مدى تأثيرها على حكومة الملالي التي لجأت إلى استخدام الأساليب القمعية و التعسفية و الاعتقالات العشوائية و زج المعارضين لسياستها الاستكبارية في سجونها و معتقلاتها سيئة الصيت و ممارسة أبشع أساليب التعذيب و اغتصاب السجناء رجالاً و نساءاً و إعدام و قتل قادة التظاهرات و بعدة أساليب وحشية منها إجبار السجناء على تناول حبوب قاتلة أو تعاطيهم جرعات من المواد السامة كالميتادون و غيرها و لكي تتم العملية وفق ما مخطط لها فيأتي دور الإعلام المأجور و الخاضع لسطوتها فينشر الأكاذيب و الأخبار المضللة بأن السجناء أقدموا على الانتحار فأي عاقل يصدق بتلك الترهات و الاعلام الزيف للحقائق و بدليل أن تلك الحكومة تمنع ذوي المغدورين من استلام جثث أبناءهم وهي نهاية مسلسل إجرامي ملالي يبدأ بتغيب قسري للناشطين المدنيين و قادة التظاهرات مع عدم تسريب أية معلومة عن أماكن تواجدهم لديها فتجعل أهاليهم في حيرة و بؤس أكيد فهذه هي حقيقة سياسة حكومة ايران و ارتباطها الكبير بما يعصف بالعراق من مشكلات اقتصادية و أزمات سياسية فينشغل العالم عما تمارسه تلك الحكومة من جرائم بشعة بحق شعبها و كذلك تضمن عدم استقرار البلاد و عدم خروجه من هيمنتها المطلقة عليه من خلال عملائها فيه من طبقة سياسية فاسدة و مرجعيات تعمل بالخفاء لصالحها و بذلك تستطيع إيران نقل التظاهرات من ساحتها إلى العراق .
بقلم الكاتب و المحلل السياسي سعيد العراقي
Saeed2017100@gmail.com

15
إيران دولة إعدامات لا دولة حريات
كثرة في الآونة الأخيرة التصريحات الإعلامية المزيفة التي تهدف إلى خداع الرأي العام و المجتمع الدولي لساسة ملالي إيران و تبجحهم بأنها دولة حريات و تعمل جاهدةً على جعلها في مصافي الدول المتقدمة من حيث فسح المجال للحريات و التعبير عن الرأي و إطلاق العنان لشبكات التواصل الإعلامي لإخراج ما يدور في أروقتها الاجتماعية و ما تطرحه من أراء تكشف حقيقة نوايا هذا النظام الذي يتسم بالاستبداد و ينتهج سياسة الاستكبار العالمي الحديث في قمع كل معارض لإيديولوجيات توجهات نظام ولاية الفقيه التي تعتبر إيران وما يجاورها بمثابة التركة التي ورثتها من سابقيها هذه السياسة التي أودت بالبلاد إلى ما لا يُحمد عقباها في ظل الأوضاع الاقتصادية المتدهور و ارتفاع معدلات البطالة المقنعة خاصة بين شريحة الشباب ناهيك عن بقية شرائح المجتمع الإيراني الذي بدأ يعي حقيقة ما تخطط له حكومة الملالي من زيادة رقعة هيمنتها على المنطقة و الزج الشعب في حروب و صراعات خارجية في غنى عنها هذا الشعب فبدأ الغليان الشعبي بموجة من الغضب الجماهيري العارم شمل العديد من مدن الأهواز و غيرها تمثلت بمظاهرات كبيرة شاركت فيها جميع أطياف الايرانين في محاولة لوقف حكومة إيران عن سياستها الفاشلة و حقها على إنقاذ البلاد مما تعانيه خاصة و انها باتت تقف على شفير الهاوية و تنزف من العزلة الدولية المفروضة عليها و أمام تلك الأوضاع المتقلبة و تصاعد وتيرة الغضب الشعبي لم تجد حلاً ناجعا و كفيلاً بحلحلة الأزمة الداخلية بل اتخذت من قمع التظاهرات بالقوة المفرطة و الاعتقالات العشوائية و انتهكت بسلسلة الإعدامات القسرية التي طالت قادة تلك التظاهرات و ابرز الناشطين المدنيين و رواد شبكات التواصل الاجتماعي فضلاً عن إغلاق العديد منها فبالأمس أعدمت تلك الحكومة الناشط سينا قنبري و اليوم أقدمت على إعدام المتظاهرة و الناشطة المدنية في حقوق الإنسان ريحانة جباري في خرق واضح لحقوق الإنسان و حرية التعبير فقد تناقلت وسائل الإعلام تقارير أممية تؤكد قيام نظام ملالي إيران بإعدام شخصاً واحد كل تسع ساعات و التي كثرة مع زادة رقعة التظاهرات التي جعلت ذلك النظام يقف عاجزاً لا يمتلك حلاً جذرياً لكل المشاكل التي تعصف بالبلاد بل أنه زاد في الطين بله بالتصعيد الأمني و فرض سياسة البطش القمعي و الاعتقالات و الزج في السجون و التي تنتهي بالإعدامات و بطرق متعددة بحجة ابرز الحقن و الحبوب خاصة بمادة الميتادون القاتلة فحقاً إيران دولة إعدامات لا دولة حريات فمتى تستفيق الأمم المتحد و منظماتها الإنسانية و منظمات المجتمع الدولي وبل العالم بأسره من سباتهم جراء ما تنتهجه ولاية الفقيه و نظامها الملالي بحق الشعب الإيراني ؟
بقلم الكاتب و المحلل السياسي سعيد العراقي
Saeed2017100@gmail.com


16
الغول الإيراني بدأ يترنح أفلا يجب القضاء عليه يا أيها العرب ؟
مع استمرار التظاهرات السلمية في إيران و دخولها في مراحل لا بأس بها خاصة و أنها أفرزت للمجتمع الدولي الكثير من الحقائق التي كان نظام ولاية الفقيه يحاول جهد الإمكان تغيبها عن أنظار الرأي العام حتى لا يقع تحت طائلة المسائلة و العدالة و القانونية الأممية و في طليعتها السياسة القائمة على تكميم الأفواه و مصادرة الحريات و مناهضة الفكر المعتدل و قمع كافة وسائل التعبير عن الرأي كلها جرائم عرفية رفضتها الإنسانية و القوانين الدولية جملة و تفصيلاً و لعل الأحداث الأخيرة التي شهدتها طهران وما رافقها من عمليات قمعية تعسفية بحق المتظاهرين و المنددين بعقم إدارة حكومة الملالي ، وما ارتكبته من جرائم بشعة بحق شعبها ناهيك عن تصدر إيران في كثرة الإعدامات و التغيب القسري في سجونها السرية  سلسلة التقارير للمؤسسات و المعاهد العالمية و المنظمات الإنسانية و حقوق الإنسان و التي تتقصى الحقائق بالأدلة و البراهين التي لا تقبل الشك فكم هي الأنفس البريئة التي طالتها يد القمع و سياط التعذيب بأبشع الوسائل الحديثة التي تستخدمها أجهزة البطش و التنكيل بحق الأبرياء و المستضعفين على مرأى و مسمع هذه الحكومة الجائرة و مرشدها الأعلى عنوان الاستبداد العالمي و الاستكبار الحديث حتى باتت إيران بفضل تلك العمائم تلعب دور شرطي الخليج الجديد بعد أن كانت أمريكا تلعب هذا الدور ، مقدمات لا يمكن تغافلها أو تجاهلها حقائقها فهذا الشعب قد خرج بمظاهرات عارمة ترفض الركون لحكم نظام الملالي و تطالب بالعدل و المساواة بين شرائحه المختلفة و إعادة ترتيب أوراق البيت الإيراني بما يخدم مصالحه و ينتشل البلاد من الأوضاع المزرية التي تعيشها في ظل هذه الحكومة المستبدة ، حتى طفح الكيل فيها فأخذت تستصرخ الضمائر العربية الحية و تدعو المجتمع الدولي إلى وقفة جادة تبث الروح و تعطي الأمل في المتظاهرين حتى يستمروا بالضغط على حكومة الظلم و الطغيان و يناولوا مرادهم و يحققوا أحلامهم و التي هي بمثابة الامتداد الطبيعي لحلم و أمل شعوب الشرق الأوسط برمتها و التي هي الأخرى لم تكن بمأمن من لدغات هذه الأفعى الشمطاء فنالت نصيباً ليس بالقليل من سياسة القمع و السطوة و سلب الحريات وخير مثال على ذلك إعدام الشاعر العراقي احمد النعيمي الذي طالته يد الإرهاب و الإعدامات و هتك الحريات بسبب قصيدته الأخيرة و التي تعرض على إثرها لحكم الإعدام في ايران و ليس في العراق حيث كشف فيها عن الوجه الحقيقي للملالي و عملائهم السياسيين و المتمرجعين الفاسدين المفسدين في العراق فاعدم على إثرها و بحكم عرفي و بقرار قاضي إيراني في مشهد إجرامي يدلل على مدى تغلل  مليشيات الملالي في العراق و غيره من دول المنطقة ، فيا أيتها الشعوب العربية و قادتها و حكامها و سلاطينها أما آن الأوان لتقولوا كلمتكم و تمدوا يد العون و الدعم اللوجستي للشعب الإيراني الثائر و المنتفض بوجه أعتى دكتاتورية و أبشع حكومة قمعية شهدتها المنطقة ، فما الضير لو توحدت كلمتكم على نصرة المتظاهرين و الرافضين لسياسة القمع و التعذيب و الإرهاب و الإعدامات و الفساد والإفساد ، فالغول الملالي بدأ يترنح و يعد أيامه الأخيرة حتى باتت سياسته تنحسر شيئاً فشيئا و تنذر بقرب زواله فصمتكم يا أيها العرب ليس بحله و لا بزمان أوانه .
بقلم الكاتب و المحلل السياسي سعيد العراقي
Saeed2017100@gmail.com


17
الحرب على داعش مَنْ دفع ثمنها ؟ ومَنْ المستفيد من وراءها ؟
تخضع المعارك الحربية إلى عدة قوانين تكون لها الدور الأساس في إدارة و وضع الخطط الناجعة في تحديد سير اتجاه العمليات و المعارك العسكرية ، فقانون الربح و الخسارة مما ساد فيها ومما لا شك فيه ، فداعش مثلاً حينما ظهرت للعيان و إعلانها لخلافتها المزعومة فقد انقسم العالم أمامها إلى معسكرين ، الأول أتخذ من لغة السلاح الأسلوب المناسب للقضاء على هذا التنظيم الإرهابي الضال ، فيما نادى أصحاب المعسكر الثاني بحتمية الجلوس على طاولة الحوار الفكري و المنهاج العلمي و المجادلة بالحسنى كي ينكشف زيف أدلته التي يتبجح بها و يفرضها بالقوة على الناس، وقد عدَّ أتباع هذا الخط الحل العسكري ليس بالمجدي نفعاً مالم يقترن بالمناظرات الفكرية و المطارحات العلمية فالحل العسكرية فقط من وجهة نظرهم هو لذر الرماد في العيون و لخداع السذج و العامة ، إذاً وبعد تلك المقدمات لابد لنا من الوقوف على حقيقة ظهور داعش و الأجندات التي تقف وراءه ، و الأهداف ، المرسومة له التي جاء من أجلها هذا التنظيم المنحرف ، الحقيقة أن داعش هو صنيعة عدة أطراف غربية و شرقية و حتى عراقية حيث ساهم فساد الطبقة السياسية ومن قبلها الدينية العامل الأول لاستفحال داعش في العراق ، فالخيانة ، و الفساد بأشكاله المتعددة كانا بمثابة الأرضية المناسبة الظهور داعش  فقد اغتنم ساسة العراق الفرصة المواتية لهم لفتح أكبر باب للسرقات المالية حيث سارع كل سياسي إلى تشكيل لواء من آلاف الأشخاص الفضائيين تحت ذريعة تلبية لنداء المرجعية الإيرانية وقد قدَّم قوائم طويلة تضم آلاف الأسماء للملتحقين ضمن لوائه وفي الحقيقة أن عدد هؤلاء الأشخاص لا يتجاوز المئة نفر بينما الباقي هم أسماء وهمية تذهب رواتبهم الطائلة إلى جيوب ذلك السياسي الفاسد ، أما المرجعية الإيرانية في العراق فقد ساهمت و بشكل كبير في ظهور داعش من خلال سكوتها على الفساد و تنفيذها لمخططات خارجية تسعى لجعل العراق يعيش في عصور ما قبل الإسلام ، أما فتوى الجهاد الكفائي التي أعلنت عنها فقد فتحت الباب لجرائم مليشياتها الإرهابية، و لتزج بالعراقيين بحرب طاحنة ضد داعش فانطلت حيلها عليهم فقد قدموا قوافل القتلى و الجرحى فكانوا كبش الفداء و الخاسر الوحيد من هذه الحرب الشعواء بينما لم نرى موت سياسي واحد أو أحد أبناء أو أقارب السيستاني أو أحد أفراد حاشيته الفاسدة، لذلك فقد كانت تلك الحرب الضروس أشبه بالبورصة حيث ارتفعت فيها مؤشرات السرقات المالية للسياسيين و مرجعيتهم الروحية الفارسية فكانوا المستفيد الأكثر من الحرب على داعش الإرهابي .
بقلم محمد سعيد العراقي
 Saeed2017100@gmail.com
 

18
محاربة الفساد ورقة انتخابية و لعبة سياسية ؟
مع قرب العملية الانتخابية في العراق فقد بدأت الأصوات السياسية و المرجعية الإيرانية بحملة تصريحات إعلامية و خطب دينية ظاهرها يبشر بعراق خالٍ من الفساد و الفاسدين ، فبالأمس أعلنت حكومة العبادي عزمها على محاربة الفساد بكافة أشكاله ، و سعيها الجاد في أعادة العراق إلى ما كان عليه قبل 2003 من خلال حزمة إصلاحات تمثلت بالقصاص من الفاسدين ، و إعادة الأموال المهربة ، و إنعاش الوضع الاقتصادي و المالي وهذا ما يدعو إلى التفاؤل بالخير و بمستقبل زاهر  من جانب آخر فقد شددت مرجعية السيستاني في خطبة الجمعة على ضرورة محاربة الفساد و خاصة المالي و اجتثاثه من مفاصل الدولة ، وقد عدتها بأنها لا تقل خطورة من محاربة الإرهاب و الفكر المتطرف إن لم تكن الأقوى ، دعوات و تصريحات وكما قلنا تبشر بالخير و عودة الحياة الكريمة إلى العراق ، وهنا نتساءل هل حقاً أن العبادي و السيستاني جادان فيما يصرحان ؟ فالعبادي على علم و دراية تامة بملفات الفساد و السياسيين المتهمين بالفساد وهو ليس ببعيد عنهم فالطبقة السياسية برمتها ضالعة بالفساد ، و واقع العراق هو مَنْ يُؤيد صحة كلامنا ، واقع مأساوي ، معدلات البطالة في تزايد كبير، تحلف ثقافي و تدني مخيف في التربية و التعليم، سرقات مالية بالجملة، غياب كامل للمشاريع الاستيراتيجية و التنموية، تدهور غير مسبوق في مستويات المعيشة، هدر كبير في خزائن العراق المالية، و الثروات المعدنية، و القائمة تطول كلها تقف وراءها حكومات العراق السياسية الفاسدة فمن أين سيبدأ العبادي بحربه على الفساد ؟ أما المرجعية الإيرانية فهنا تكمن الطامة الكبرى فيقيناً إنها كانت وما تزال الباب التي شرعت الفساد و فسحت المجال للسياسيين بالعبث بمقدرات البلاد و اضطهاد و ظلم العباد فلو كانت جادة فعلاً فيما تدعيه لكان من الأولى لها أن تقف إلى جانب الشعب الذي سلمها زمام أموره، و جعل رقابه تحت تصرفها حتى بات يتجرع كأس الألم و الحرمان جراء ما يمارسه السياسيون من فساد و إفساد تعدى حدود المعقول ؟ أليس النبي ( صلى الله عليه و آله و سلم ) يقول:( كلكم راعٍ و كلكم مسؤولٌ عن رعيته ) فحال العراقيين في تيه و ضياع مستمر، و مستقبل أسود غابت فيه حقوق الإنسان؛ بسبب عدم اكتراث هذه المرجعية لما يتعرض له العراقيون من ويلات و مآسي جمة فهي حتى لا تنفق الأموال المكدسة في العتبات الدينية على الفقراء و الأرامل و اليتامى و شهداء و جرحى حشدها المليشياوي بينما هي في ترف كبير، و قصور فارهات، و عيش السلاطين، أما تلك الشرائح المظلومة و المضطهدة تعاني الأمرين في سبيل توفير لقمة العيش فهل هذا ما جاء به الإسلام و نبينا الكريم يا حكومة العراق و مرجعية الفرس ؟ حقاً أن دعواتكم و تصريحاتكم بمحاربة الفساد زيف و كذب و خداع و ضحك على الذقون ، ورقة انتخابية احترقت و لم تجدي نفعاً من جهة ، و لعبة سياسية قذرة تنم عن الجهل و التخلف و حالة التشرذم التي تعيشها تلك الطبقة الفاسدة و مرجعيتها الروحية المزيفة .
الكاتب و المحلل السياسي و الناشط المدني محمد سعيد العراقي
Saeed2017100@gmail.com


19
الخيانة و السرقة وجهان لجرمٍ واحد
يُعد المنبر من أكثر المؤسسات الإعلامية رواجاً في المجتمعات الإنسانية لما له من تأثير كبير على عقول الناس ، ونحن لسنا بصدد الحديث عن الدين ؛ لكن لدى متابعتنا لحديث معتمد مرجعية السيستاني ضمن محور حديثه في خطبة الجمعة لهذا اليوم استوقفتنا جملة من نصائحه و إرشاداته التي وجها للحاضرين ، و التي تبلورت حول موضوع الخيانة و السرقة  فقد عرج الخطيب على موضوع أخذ مال الغير ، و أن كل مَنْ يتعدى على حقوق الآخرين و يأخذ منها و بدون أذن من أصحابها فإنه يُعد بعرف أهل الدين جرم بعنوان السرقة ، و واصل الخطيب قوله إن هذا العمل مخالف للشرع و القانون و العرف الاجتماعي ، وهنا نتسأل تماشياً مع كلام معتمد السيستاني نعم أن التصرف بمال الآخرين هو جرم مشهود و لا غبار عليه إذاً فماذا تسمون تلاعبكم و هدركم و طبقة سيساسيكم الفاسدين بأموال ليست ارث لكم ، و لا من حقوقكم ، و لستم مخولين بالتصرف بها ، و إنفاقها على ملذاتكم و حفلاتكم الماجنة و ترفيه أولادكم في أوربا و غيرها من دول العالم ، و تسخيرها لتلبية طلباتهم على حساب الفقراء و المعوزين و المحتاجين أليست هذه سرقة حقوق الغير ، وهي خيانة بحد ذاتها ؟ شرائح مظلومة ضاقت بهم سبل العيش في ظل الأزمات المالية الصعبة التي تعصف بالعراق بسبب التخبط السياسي و غياب الخطط التنموية و انعدام المشاريع ذات الوفرة المالية للقطاع الخاص الذي يعاني من التدهور الكبير بسبب ما قدمته حكومات العراق التي توالت على الحكم بعد 2003 و التي تدين بالفضل الكبير إلى مرجعية السيستاني بالوصول إلى دفة الحكم لكن هذا ليس السبب المباشر في تفاقم معاناة العراقيين بل أن تهريب الأموال إلى الخارج بواسطة السماسرة أو شركات التحويل المالي الغير قانونية ، و السرقات المالية المستمرة و الهدر الكبير في أموال الشعب بالإضافة إلى عمليات غسيل الأموال في كبرى المؤسسات المالية الحكومية على يد مافيات تبيض الأموال و التي تعود زعاماتها إلى كبار القيادات و الأحزاب و الكتل السياسية ، فضلاً عما تمارسه حاشية المرجعية المهيمنة و بشكل واسع على الثروات الطائلة التي تدرها التعبات الدينية ، أفليست تلك الجرائم المالية هي من صميم الخيانة و سرقة قوت الأرامل و اليتامى و الفقراء و النازحين و المهاجرين ؟ كلام معسول و عارٍ عن الصحة و الحقيقة فواقع العراقيين يكشف حقيقة ما تدعيه هذه المرجعية الفارسية . 
بقلم محمد سعيد العراقي
 Saeed2017100@gmail.com
 

20
الخصخصة باب من أبواب الفساد
شيباً و شباباً ، نساءاً و رجالا ، مثقفين و مثقفات ، شيوخ و وجهاء عشائر وحدتهم هويتهم العراقية فشقوا جدار الصمت ، و خرجوا في تظاهرات عمت اغلب مدن البلاد ، تظاهرات أشبه ما تكون بالملحمة التاريخية ، و التي تنم عن قوة ، و صلابة التلاحم الاجتماعي بين العراقيين ، و تدل على مدى شعور المواطن بحجم المسؤولية الملقاة على عاتقه في حفظ وحدة البلاد أولاً ، وعدم المساس بها ؛ كونها من الخطوط الحمراء التي لا تقبل المساومة أو المجاملة عليها ثانياً ، هذا التلاحم الذي تجلى اليوم في الوقفات الاحتجاجية و المظاهرات السلمية التي خرجت تندد و بشدة ، و تستنكر السياسات العقيمة التي تنتهجها قيادات العراق ، و التي عاثت فيه شتى أشكال الفساد و الإفساد يقابلها صمت مرير للمرجعية الإيرانية في العراق التي كانت ، و لا تزال تشكل جسراً لعبور السياسيين الفاسدين عليها لبلوغ كرسي السلطة ، و بناء أمجادهم الخاوية على أكتاف تلك المرجعية الغريبة الأطوار ، و اليوم عندما يواجه الشعب بحزم و قوة مخططات حكومتها الفاسدة الساعية لسرقة أمواله تحت مسمى خصخصة الكهرباء التزمت جانب الصمت ، و تركت المتظاهرين في مواجهة السياسيين الفاسدين ، سرقة تحت عباءة القانون و التي تُثقل كاهل المواطن الفقير ، و تفرض عليه معاناة جديدة تكمن بضريبة التيار الكهربائي العالية الأجور ، بينما تذهب الموازنات المخصصة لوزارة الكهرباء سنوياً لجيوب قادة الكتل و الأحزاب الفاسدة ، ويبقى المواطن يدفع ضريبة الفشل السياسي ، و التخبط الحكومي و التخطيط الغير مدروس ، فأين مَنْ شبه هؤلاء الفاسدين بملائكة الرحمة ؟ أين محرم الزوجات على أزواجهن ،و محرم الصوم و الصلاة على كل مَنْ لا ينتخب سراق المال العام ؟ مظاهرات تطالب بإنهاء الفساد و عدم التلاعب بمقدرات البلاد ، و أن تكون الحكومة على قدر المسؤولية طبقاً لما نصَّ عليه الدستور العراقي ، و تعمل على إعادة تأهيل البنى التحتية ، و المشاريع الاستيراتيجية ، و توفير الخدمات الضرورية للعراقيين كافة  ، و إخراج البلاد من كل الأزمات التي تعصف بها ، أيضاً طالبت الجماهير المتظاهرة في الوقت نفسه المرجعية الفارسية بأن تتخذ موقفاً حازماً تجاه السياسيين ، و أنْ تكون قولاً و فعلاً عوناً للمظلومين على الظالمين ، لا أن تكون سيفاً مسلطاً على رقاب المحرومين و المشردين من نازحين و مهجرين ؟ فيا أبناء شعبي المظلوم كفانا نتكل على أصنام بشرية لا خير فيها ، و لنشمر عن سواعدنا كي نطرد الفاسدين بمختلف مسمياتهم و نبني عراقنا ، و نعيد كرامته التي سلبت ، و صورته المشرقة التي شوهت .
بقلم // الكاتب السياسي و الناشط المدني سعيد العراقي
https://www.youtube.com/watch?v=c3tyXx8zKrw


21
هل بدأ الحشد الشعبي يلفظ أنفاسه الأخيرة ؟
مَنْ كان يتوقع أن الحشد الشعبي ستدور الدوائر عليه في يومٍ من الأيام ؟! ومَنْ كان يتوقع أن زعيمه الروحي سيتخلى عنه ، و يضعه في زاوية ضيقة فيكون فريسة سهلة لذئاب الاحتلال و جيوشه الغازية ؟! لان كل الأصوات السياسية النشاز و إعلامها المضلل كانت تمجد به ، و عملت ليل نهار على دمجه ضمن القوات الأمنية العراقية ، فكانت التصريحات الإعلامية و الأقلام التي تعتاش على دولارات السياسيين كلها توحي بأن الحشد قوة باقية و ستكون له كلمة و رأي في العملية السياسية في المستقبل ، فبدأ الأمر و كأنه واقع حال مفروض لا محالة عنه ، لكن اليوم نجد أن مؤسس الحشد يغدر به وفي وضح النهار و يسلمه على طبق من ذهب لحراب المحتالين من جهة ، و يفتح الباب على مصراعيها أمام دخول القوات الأمريكية لغزو جديد بذريعة حفظ الأمن في شمال العراق ، و كذلك توجيه صفعة قوية لإيران و عملاءها قادة حشدها الفارسي الذي لا يختلف كثيراً عن الباسيج الإرهابية الفارسية ، ومعها بدأت عملية قطع اذرع إيران في العراق ، و من ثم يأتي الدور في منطقة الشرق الأوسط من جهة أخرى ، سلسلة خطوات اتخذتها أمريكا و حلفاءها لتضييق الخناق على إيران و صنيعتها  الساسة الفاسدين يدها الطولى في العراق كلها بدأت تلوح في الأفق عندما صرح ممثل الأمين العام بان كوبيتش ومن على باب السيستاني أن الأخير يرغب في حصر السلام في كركوك و غيرها بيد الدولة في إشارة لنزع سلاح مليشيا الحشد و الحد من تعاظم قوته و إنهاء سلسلة جرائمه ضد الإنسانية التي بدأت تطفو على السطح منذ الوهلة الأولى لتأسيسه بفتوى مرجعية السيستاني ، وفي الوقت الذي صرحت فيه جهات حكومية عراقية عن دخول الكثير من آليات و جيوش أمريكا إلى كركوك وسط صمت المرجعية الإيرانية في العراق ، إجراءات بدائية تعكس واقع التدهور الذي يعيشه العراقيون و الذي تقف وراءه المرجعية الفارسية التي لم تنطق ببنت شفه وقت غزو البلاد في 2003 ، و اليوم أيضاً تلتزم جانب الصمت الغير مبرر ، و تفسح المجال للغزاة المحتالين لممارسة ما يحلو لهم من جرائم و انتهاكات بحق العراقيين مقابل الدولارات التي تتقاضاها منهم ، وهذا ما يكشف النقاب عن حقيقة التعامل و الأسلوب الذي تعتمده هذه الآفة الفارسية مع العراقيين الذين لا زالوا مخدوعين بكلامها المعسول و عباراتها الرنانة و فتاويها المحرضة على الفساد و الطائفية التي أحرقت بنارها الأخضر قبل اليابس ولا ننسى حادثة سامراء في 2006 و ماذا حصل فيها من قتل و تهجير و سلب للحقوق التي تعرض لها عراقيو الشمال على يد مليشياتها الإجرامية مرتع الفساد و مأوى الفاسدين ، دلائل كثيرة تشير بوضوح إلى أن الاحتلال الإيراني و حشده الشعبي بدأوا يلفظون أنفاسهم شيئاً فشيئاً و المستقبل كفيل بقلب الموازين على نظام الملالي في العراق .
بقلم // الكاتب السياسي و الناشط المدني سعيد العراقي
Saeed2017100@gmail.com 


22
إلى متى يركع الإعلام لأرباب الإرهاب العالمي ؟
يقيناً و قبل كل شيء نحن لا نتكلم بالكليات هنا بل نتطرق إلى جملة من الحقائق التي أفل نجمها عن الكثير من مواطن حله و ترحاله و نقصد بذلك الموطن هو وسائل الإعلام سواء المرئي أو المسموع وعلى حدٍ سواء ، فالتاريخ حافل بالمواقف و الأحداث المهمة و التي غيرت مساره و بشكل ملفت للنظر لأنها حملت معها حقائق كثيرة كانت لها وقع كبير على عقول المجتمع الإنساني ، بالإضافة إلى ارتباطها المباشر بحياة الإنسان و تأثير عليه سواء في زمن وقوعها أم في المستقبل البعيد ، فالأحداث كثيرة و نتائجها أيضاً كثيرة فمنها السلبي و الايجابي وقد تعرضت الأمة الإسلامية لكلا الأثرين بسبب ما لاقته من ظلم و إجحاف بحقها من قبل حفنة من ذئاب الفلوات و الوحوش الكاسرة التي تقودها و بذلك سقطت الأمة في ما لا يحمد عقباه فذاقت العذاب و الهوان من قبل خلفاء و ملوك و سلاطين تسلطوا على رقابها بالبدع و الشبهات الباطلة تارة ، و بقوة السيف و لغة التهديد و الوعيد تارةً أخرى ، وهي في تلك المواقف العصيبة عليها وقعت تحت تأثير عدة مقدمات غررت بها فقادتها إلى حيث مستنقع المؤامرات الاستعمارية و لمخططات السياسية الفاشلة و الفتاوى الدينية العقيمة يساندهم جميعاً في ذلك الإعلام المسيس و المغرم بالدينار و الدرهم على حساب المهنية و المصداقية التي تعتبر الأسس القوية للإعلام النزيه و صاحب الكلمة الحرة و التي أصبحت في الماضي و الحاضر من العملات النادرة و حقيقةً هذا مما يؤسف له ، فبالأمس شاهدنا كيف مارس الإعلام دوره الكبير في تضليل العقول و التغرير بها و قلب الحقائق رأساً على عقب عندما انبطح لتلك الجهات الثلاثة مقابل الدينار و الدرهم و انصاع صاغراً لرغبات و توجيهات السلطة الأموية و اظهر للعالم الإسلامي برمته أن الحسين ( عليه السلام ) خارجي ، و هو خرج إنما طلباً الحكم و الرئاسة ، و يسعى لتمزيق وحدة للأمة وهذا ما سلط عليه الإعلام الضوء كثيراً حتى اظهر الحق باطلاً و الباطل حقاً ، فانطلت حيل و خدع الأمويين على الناس فتخلت عن الحسين لسيوف و خناجر المأجورين و المغرر بهم ، و اليوم إذا التاريخ يعيد نفسه من جديد فنرى الإعلام المظلل و المأجور يركع صاغراً ذليلاً أمام الدولار و الدرهم فينبطح لتوجيهات أوامر أسياده عبيد الملذات الدنيوية و المناصب السيادية مقابل تشويه الحقائق على العراقيين و إبعادهم عن الحقيقة و مشاريع رجالها الصادقين و المخلصين للعراق الذين يرفضون الذل و الهوان و يعشقون السير على خطى الحسين ( عليه السلام ) في بسط الحرية و قيم و مبادئ الإسلام الشريفة فتخلى الإعلام عن دوره الإنساني و المهني الصادق و انصاع للقيادات السياسية الفاسدة و أسيادها المحتلين في ترسيخ جذور مؤامراتهم الدنيئة الرامية لهدم أركان ديننا الحنيف تحت عبادة و مظلة المرجعيات الفارسية التي تلعب دور المنافق بدهاء كبير ففي العلن تسخر فضائياتها للبكاء و اللطم و العويل على الحسين ، و من خلف الكواليس تهدم بمعول فسادها و إفسادها أركان الاسلام فإلى متى يركع الإعلام لأرباب الإرهاب العالمي ؟ .
بقلم // الكاتب و الناشط المدني سعيد العراقي
saeed2017100@gmail.com

23
ساسة فساد هاربون و تحقيقات غائبة
كثيراً ما يطل علينا ساسة العراق بمختلف عناوينهم الإدارية و القيادية و الاجتماعية و المذهبية ومن على شاشات التلفاز في دور البطل الذي صنع المعجزات ، أو التي عجز الآخرون عن انجازها فأصبح الإعلام المسيس المنبر الذي يطلقون ومن عليه تصريحاتهم الخاوية ، و مشاريعهم الفاسدة التي أطاحت بكل سبل التقدم ، و الازدهار بالعراق . فبات العراق يقبع في ذيل قوائم كل ما يرتقي و يتقدم العالم به في شتى مجالات الحياة العصرية ؛ بفضل السياسة الفاشلة و التخبط في إدارة أمور البلاد فوصل إلى ما هو عليه من خراب و دمار ، وهذا كله بسبب الساسة الفاسدين ، و مَنْ يقف وراءهم ، و يقدم له الدعم اللوجستي الكفيل بضمان بقاءهم في سدة الحكم ، فعلى سبيل المثال – و ليس للحصر - كثيراً ما يخرج ابن المرجعية الفارسية عمار الحكيم بتصريحاته المهولة بأنه يحارب الفساد و الفاسدين من أعضاء كتلته الحزبية ، فهل يا ترى هو صادق فيما يدعي و يقول ؟ و لنرى حقيقة تلك التصريحات ، وكما قلنا هذا السياسي المعمم من المقربين جداً للمرجعيات صاحبة الجنسيات المتعددة في أصولها ، ففي الآونة الأخيرة استيقظ العراقيون على وقع فضيحة فساد كبيرة بطلها محافظ البصرة السابق ماجد النصيراوي ، والمطلوب للقضاء العراقي بتهم الفساد ، و هدر للمال العام ، فعندما فاحتْ روائح فساده النتنة ماذا فعل عمار الحكيم : هل وفى بعهوده و قدَّمه إلى القضاء أم ماذا فعل ابن المرجعية ؟ فلأنه احد ابرز أعضاء كتلته السياسية في البصرة فهو فوق القانون فلم يجد بُداً من تهريبه إلى إيران مرتع الفساد و مأوى الفاسدين الهاربين من وجه العدالة لعدة أسباب هي : أولاً حتى لا تنكشف خيوط الجريمة المالية المنظمة التي يقودها عمار و أتباعه الفاسدين ، و ثانياً لكي لا ينفضح أمام الرأي العام و تظهر صورته الحقيقية ، و ثالثاً حتى لا يقف النصيراوي أمام القضاء و يكشف حجم الفساد المالي و الإداري الذي يمارسه ابن المرجعية الفارسية في العراق لذا تم تهريبه إلى إيران و تغلق كل قضايا الفساد المتهم بها فيضمن عدم تعرضه إلى المسائلة القانونية فتلك الجريمة كشفت حقيقة التصريحات التي يطلقها عمار الحكيم و غيره من السياسيين الفاسدين وهو ابن المرجعية التي تقاعست تماماً عن دورها في الدفاع عن حقوق العراقيين و حماية ثرواتهم و خيراتهم من الهدر و التهريب للخارج بل على العكس من ذلك تماماً فقد أغلقت أبوابها أمام أصوات الشعب الثائر ، و الذين استنجدوا بها في التظاهرات التي خرجت في جميع أنحاء البلاد مطالبين إياها بالوقوف إلى جانبهم من خلال اتخاذ موقف حازم تجاه السياسيين الفاسدين سراق المال العام بإصدار فتوى توجب القضاء على عليهم  و تعيد للبلاد هيبتها ، و كرامتها التي سلبت ، و أموالها التي سُرقَتْ ، ولكنهم وجدوا الخيبة في مساعيهم و عدم الاكتراث لمطالبهم فتركتهم كالراعي الذي تخلى عن أغنامه و زج بها وسط قطيع من الذئاب و الوحوش المفترسة .
بقلم // الكاتب و الناشط المدني سعيد العراقي
saeed2017100@gmail.com


24
آما آن الأوان لإنصاف النازحين يا قادة العراق ؟
وسط الظروف الراهنة ، و العصيبة التي يشهدها العراق ، و التناحرات السياسية بين حكومتي المركز و الإقليم تمخضت عنها نتائج سلبية ، جرَّت البلاد إلى مزيد من الاحتقانات ، و المتاهات السياسية التي ألقت بظلالها السيئة على كاهل المواطن العراقي ، الذي بات ضحية لتلك المؤامرات الخطيرة ، خاصة أولئك النازحين تلك الطبقة المضطهدة في الحقوق و الامتيازات ، فبين عنجهية ساسة العراق و فسادهم الذي يتفاقم يوماً بعد يوم في ظل غياب أي دور تمارسه دوائر الرقابة و النزاهة و كأنها خرَّاعة وسط حقل مزروعات و لا فائدة ترتجى منها في الآونة الأخيرة ، فلم نشهد لها أي دور كبير في عملها ، أو أنها تمارس عملها بشكل صحيح ، و كشفت فضائح ، و سرقات السياسيين ، و أنها قد ألقت القبض على مطلوبين القضاء في داخل أو خارج العراق أو أنها تمكنت من إعادة الأموال المهربة خارج البلاد ، ومع انعدام أي دور رقابي مارسته وعمل وطني شريف قدمته ضمن إطار مسؤولياتها الإنسانية أو من الواجبات الملقاة على عاتقها فإنها قد أصبحت عالة على خزينة الدولة تتقاضى رواتباً خيالية ومن دون أي مقابل تقدمه في القضاء على الفساد و القصاص من الساسة الفاسدين ، ومع هذا فأصبحت الفرصة سانحة ، و مواتية للطبقة السياسية لممارسة أبشع الجرائم في حق العراق و العراقيين ، وفي مقدمتهم النازحين الذين باتوا وسط ركام من الأزمات الجمة . فمن بطالة ، و فقر مدقع إلى انعدام الخدمات الصحية ،و تفشي كبير لمختلف الأوبئة و الأمراض المستعصية و المزمنة ، و كذلك في ظل غياب كامل للدعم الغذائي و المالي من جانب الحكومة الفاسدة ، والتي أغلقت كل أبواب المساعدة لهم و الدعم المالي . وفوق كل هذا و ذاك نجد صمت المرجعية الفارسية الغير مبرر في عدم تقديم لهم المساعدات العينية من مال و غذاء و دواء رغم أنها تهيمن تماماً على عائدات العتبات الدينية في مختلف أرجاء البلاد و التي تقدر بمليارات الدنانير . فلو كانت تلك المرجعية الإيرانية تملك الضمير الحي لما آل وضع النازحين إلى هذا الحال المزري ؟ لكنها تجردت من كل قيم و معاني الإنسانية ، و تخلت عن المسؤولية العظمى التي تقع على عاتقها ، فتركت النازحين بين فكي الموت ، و أخذت تبذر الأموال الهائلة على الاعمار بسوريا ، و بناء الملاعب الرياضية في إيران أليس هؤلاء المظلومين و غيرهم من أرامل و يتامى و فقراء و مهجرين أولى بتلك الأموال التي تهدر خارج العراق ؟ أليس تلك الشرائح و غيرهم و خاصة الشباب العاطل عن العمل أولى بخيرات بلدهم الجريح أم أن الغرباء أحق منهم بأموال و خيرات العراق ؟ مالكم يا حاشية مرجعية الفرس كيف تحكمون ؟ فكفاكم تلاعباً بعقول الأبرياء ، كفاكم سرقة لخيرات و أموال شباب العراق التي يتمتع بنعيمها الغرباء وهم الاحوج إليها في بناء الأسرة و العيش بعزة و كرامة .
بقلم // الكاتب و الناشط المدني سعيد العراقي
saeed2017100@gmail.com


25
كلهم فاسدون ولا خير فيهم
أكثر من أربعة عشر عام مضت على وجود الحكومات المتعددة في كرسي الحكم ولا زال العراق يعاني الأمرين من تلك الحكومات الفاسدة التي بسببها أصبح العيش فيه لا يُطاق حتى بات شيبه و شبابه و أطفاله و نسائه يقفون على قارعة الطريق يستجدون المارة عسى أن يفلحوا في كسب قوت يومهم أو أنهم مهاجرين في بلدان لا تعرف للإنسانية معنى فضاقت بهم السبل فراحوا يطرقون أبواب ساسة تلك البلدان علَّهم يكونوا أفضل من شاكلتهم بالعراق و يكونوا سبباً في نجاتهم من شبح الفقر و البطالة و يمدوا لهم يد العون و المساعدة لكن تجري الرياح بما لا تشتهي السفن فقد تبددت آمالهم و تبخرت أحلامهم أمام السياسات و القوانين و الأنظمة المعتمدة لدى هذه الدول و التي تجردت من كل قيم الإنسانية النبيلة هذا ابسط ما نراه أو نسمعه من خلال متابعتنا لوسائل الإعلام التي ساهمت و بشكل كبير في ظلم و اضطهاد أبناء الرافدين المغتربين وحتى في داخل العراق من نازحين و مظلومين من خلال عدم الشعور بمعاناتهم و مآسيهم و إيصال صوتهم إلى حكام العراق الجائرين و الضغط عليهم بضرورة القيام بواجباتهم تجاه تلك الشرائح المنكوبة و تقديم الدعم اللازم لهم حتى يتمكنوا من مواجهة ظروف الحياة الصعبة بعزة و كرامة لكنها حكومات فاسدة تلهث خلف مصالحها و ملئ جيوبها و حياة البذخ و الترف يقيناً أنها ستصك أسماعها و توصد أبواب قصورها و مكاتبها و تغير أرقام هواتفها حتى لا تسمع أنين اليتامى و عويل الثكالى و آهات المظلومين و صرخات المستغيثين فلا يكدرون عليهم صفو عيشهم الرغيد و ليالي حياتهم الأنس الحمراء العامرة يومياً على حساب أرواح و أموال الأرامل و الأيتام فعندما ماتت الضمائر و غاب معه الحسيب فإن سياسي العراق المفسدين اخذوا يتلاعبون بمقدراته المتعددة و يسرقون خزائنه و يُقطَّعونَ أوصاله الموحدة و هذا كله وسط صمت المرجعيات الدخيلة على العراق من الفرس و غيرهم حتى باتت مقاليد الأمور بين أيديهم و أما الحكومات السياسية الفاسدة فهي لا تعدو أكثر من ألعوبة بأيديها تحركها كيفما تشاء ؟ ومتى ما تشاء ؟ فكما هو معروف و متسالم عليه فإن المرجع الديني هو رجل دين و نصح و إرشاد  و لا شأنه له بأمور السياسة وكل ما يرتبط بها لان فاقد الشيء لا يُعطيه و لنأخذ مثلاً ما يدور الآن في شمال العراق فالمسلم يقتل أخيه المسلم بفعل فتوى تلك المرجعيات التي أعطت الضوء الأخضر لطائفية دموية مقيتة تحت عناوين مزيفة و شعارات رنانة بدأت بوحدة البلاد و تطبيق دستورها الخرم فوقعت  المعارك العسكرية التي لا زالت تحصد أرواح حشدها يومياً بين قتيل و جريح جراء المعارك الطاحنة التي تجري بينهم و بين مليشيات ساسة الكورد الفاسدين عبيد أمريكا و إسرائيل فساسة العراق برمتهم و مرجعياتهم الروحية كلهم فاسدون و لا خير فيهم فمهما طالت الأيام و السنون فلابد و ان تنقلب الأمور رأساً على عقب و تقفون حينها أمام محكمة الشعب المظلوم
بقلم // الكاتب و الناشط المدني سعيد العراقي
 saeed2017100@gmail.com


صفحات: [1]