3
ما حصل في يوم الأحد في كاتدرائية سيدة النجاة لم تكن ألأولى ولن تكن ألآخره في حصد أرواح أبناء شعبنا ألأبرياء
التاريخ ملوث بألخزي وألعار باضطهاد غير المسلمين
لذا فإن ما حصل وما قبلها من جرائم هي نتاج تراكمات تراث تحريضي دموي ضد غير ألمسلمين منذ مئات ألسنين
وقد برزت هذه الأعمال الإرهابية بشكل واضح الآن بسبب ما وفرته لهم التكنولوجية من المتفجرات، والثورة المعلوماتية في تسهيل عملية شحن الشباب المسلم الجاهل، وغسل أدمغتهم بالنصوص التي تدعو إلى العنف، وتحويلهم إلى روبوتات وقنابل بشرية تقوم بتنفيذ هذه التعاليم التدميرية في قتل الأبرياء من أصحاب الدينات المختلفة
تواصل المملكة السعودية في صرف المليارات على نشر التطرف الديني الوهابي ليس في مدارس المملكة ومساجدها فحسب، بل وفي كل أنحاء العالم. ففي دراسة أكاديمية أمريكية، أكدت أن السعودية صرفت خلال العشرين عاماً الماضية نحو 87 مليار دولار على نشر التطرف الوهابي في العالم. ومازالت المناهج الدراسية في مدارس المملكة موبوءة بتعاليم التطرف وبرمجة أدمغة الأطفال والشباب على بغض أتباع الأديان الأخرى ومقاتلتهم.
لذلك لن نستغرب إذا قام هؤلاء الجهلة بالإرهاب ضد المسيحيين في العراق وغير العراق
ولا يخفى علينا بأن هناك مخطط دقيق ومدروس من قبل أعداء ألعراق لتحطيم ألعراق
أن أعدائنا ألأن أقوياء جدآ بمساندة ألكثير من عملائهم ألخونه أللذين باعو بلدهم وشرفهم وضمائرهم بأسعار زهيده
وإستخدام هذه ألقنابل ألبشريه ألرخيصه وألمتوفره ما هي إلا من أحقر وسائلهم لزرع ألفتنه بينا
أقوى تصدي نستطيع بواسطته تحدي هذا ألعدو ألغاشم هو أن نحب بعضنا ألبعض ونحافظ على وحده شعبنا بكل أطيافه وأديانه
لأن بدون هذا ألأتحاد ستكون حتمآ نهايتنا
عرض المشاركات
