ankawa

الحوار والراي الحر => المنبر الحر => الموضوع حرر بواسطة: زيد ميشو في 09:09 12/08/2017

العنوان: ابرشية مار أدي الكلدانية في كندا، والأمل ... إن وجد
أرسل بواسطة: زيد ميشو في 09:09 12/08/2017
ابرشية مار أدي الكلدانية في كندا، والأمل ... إن وجد
زيد غازي ميشو
zaidmisho@gmail.com


جمعني لقاء بأحد الكهنة الطيبيين قبل أيام، فنصحني بالكمال قبل الأنتقاد، مذكراً أياي بالجملة الرائعة من الكتاب المقدس وهي: لا تدينوا كي لا تدانوا.
وقبل ذلك كان لي حديث مع كاهن آخر يريد أن يقنعني بأن لا علاقىة لي في إدارة الكنيسة، كون بانتقادي يسيء لها، وجوابي المعتاد: لا تقل بأني انتقد الكنيسة، فالكنيسة أكبر من كل نقد، وانا انتقد الممارسات البشرية الخاطئة في الكنيسة، ومن يسيء للكنيسة ليس انتقادي، بل فعل الخطأ من قبل الكاهن او الشماس او العلمانيين.
ولأني إبن كنيستي وتهمني اكثر من اي شيء آخر، أرى نفعاُ بعرض بعض الأمور في ابرشيتنا، ولن اخسر اكثر مما خسرت لو اغضبت الآلهة.
عندما وصلت كندا منتصف 2003، وجدت في مدينتي وندزور اشخاص مهتمين ونشطين جداً في الكنيسة، في الوقت التي كانت كل الرعايا الكلدانية الآخرى في كندا شبه ميتة.
وبهمة الراعي والمتصرف في الكنيسة حينذاك، لحقت كنيستنا بالأخريات فأصبحت شبه ميتة هي الآخرى. فهربت الخيرة ولم يعودوا، ومن لم يهرب فقد جمّد، ورغم وجود كاهن جديد، نشط ومثابر ويعمل بجد من اجل لم شمل الرعية المبعثرة، إلا انه لم يرجع منهم سوى قلة قليلة.
وبحكم علاقاتي المتعددة في الكنائس، عرفت بأن ابرشية مار ادي معذبة قبل تأسيسها بسنوات، بسبب ما مرت به من سلبيات كثيرة لبعض الكهنة، وفي كل كنيسة يوجد تكتلات ومشاكل ومبعدين ومهمشين وهاربين، وافضل شريحة للأكليروس للأسف الشديد هم الصامتين.
كان هناك اسقف دون كرسي كوزير بلا وزارة وهو، المطران المرحوم حنا زورا، مثله مثل اي كاهن رعية،  لذا خدم كهنة الأبرشية وكأنهم زعماء او شيوخ عشائر في رعاياهم، حيث لا رأس فوق رؤوسهم، وبات كل منهم قائداً اوحد، وكان ذلك سبباً كافياً لقطع اي علاقة طيبة مبنية على روح المحبة والتواضع بين الكهنة، كونهم اساقفة في كنائسهم. وبعد ان نصب المطران زوراً بعد اربعة عشر سنة من وجوده في تورنتو اسقفاً للأبرشية، لم يكن له سلطة على الكهنة كونهم تعودوا على عدم الطاعة.
وعندما احيل على التقاعد، تعامل معه كاهنين بأسلوب مهين ومؤلم، واحدثوا في كنيسة الراعي الصالج بلبلة وانشقاق ما زالت تبعاتهما وآثارهما السلبية لغاية هذا اليوم.
وعندما تسلم المطران عمانوئيل شليطا مهام الأسقفية في ابرشية مار ادي، خافظ على احترام الاسقف المتقاعد، واعاد اعتباره في جنازه عندما انتقل إلى الحياة الأخرى.
بالحقيقة لم تكن مهمة المطران شليطا معبدة وسلسة، بل مليئة بالأشواك التي زرعها قسماً من كهنة الأبرشية، مستثنيا من كلامي الكهنة الجدد الذين التحقوا للأبرشية من استراليا ونيوزيلاند وساندييغو خلال السنوات القليلة الماضية  ومعهم الكاهن الشاب ضياء، ولأن الأسقف الجديد لم يكن لديه خبرة ادارية وهو في هذه الدرجة، تغلغل البعض وشرعوا بشن حملة من التسقيطات والتشويهات ضد كل من لم بخدم مسيرتهم السلبية، مع بعض العلمانيين المتمرسين في النفاق والتملق، فطالني من الشعر بيت وكذلك الصالون الثقافي الكلداني الذي يحلم الكهنة الذين اقصدهم بأن يقدموا للفكر ربع الذي يقدمه الصالون،  فكان نصيب الصالون بهمة اهل النميمة الطرد ومنع ممارسة نشاطاته الثقافية في قاعة الكنيسة، فحضي الصالون بالعناية الربانية، لذا فتحت الكنيسة المارونية ابوابها لهم، ولقي نواة الصالون ترحيباً واحتراماً بالغين.
ورغم ذلك ما تزال اعين نواة الصالون مصوبة إلى الكنيسة، فوضعت امامهم شروط قاسية ومذلة لعودتهم، والله الغني.
ولأن شروط العودة تحجم حرية الرأي، لذا قدمت استقالتي من نواة الصالون منذ اشهر، مذللا امامي كل العقبات التي هي تحت مسمى (شروط)، محافظاً بذلك على اروع ما وهبني اياه الله وهو الحرية.
شخصياً لا اعتبر المطران الجليل عمانويل شليطا موفقاُ في تصحيح مسيرة ابرشيته، كونه تسنم الكرسي مع تركة ثقيلة جداً، مشاكل في كل كنيسة تقريباً، ولا يمكن ان تحل إلى بأبعاد كاهنين عن الأبرشية ليعم الهدوء، وقد تحدث مصالحة فعلية بين الكهنة من بعدها، ولن احدد اسم الكاهنين في الوقت الحالي وليس بالضرورة ان يكونا في الخدمة، بل قد يكون احدهما متقاعداً.
بعد قرار تعيين المطران شليطا للخدمة في ساندييغو، اعتقد جازماً بأنه سعيداً جداً، كونه سيرتاح من ابرشية كندا وبلاويها، وللحال بدأت النبوءات حول من سيخلفه، فأشاع البعض بأن الكاهن الفلاني وهو من كندا مرشح، فأجبتهم: هل فقدتم تثقتكم بالسينهودس او بالروح القدس إلى هذه الدرجة العظيمة!؟
يبقى السؤال مطروحاً دون جواب، من سيكون الأسقف الثالث لأبرشية مار ادي الرسول الكلدانية في كندا؟
جوابي: اي كان، إن كان من اختيار الروح القدس، المهم ان يكون اسقفاً لنا وليس علينا
قرضة حسنة
تمنيات مرسلة إلى ساندييفو أضعها أمام انظار السينهودس الكاثوليكي الكلداني المبارك
اعطيناكم اسقفاً .... اعطونا اسقفاً

العنوان: رد: ابرشية مار أدي الكلدانية في كندا، والأمل ... إن وجد
أرسل بواسطة: بطرس ادم في 12:46 12/08/2017
الأخ العزيز زيد

كما عوّدتنا ، وبصراحتك المعهودة ، فقد شخّصت الكثير من الحقائق عن الكنائس الكلدانية في كندا قبل أستحداث أبرشية مار أدّي الكلدانية في كندا لتجمع تلك الكنائس في أدارة واحدة تحت رعاية المثلث الرحمات مار يوحنا زورا .....

وبعد تقاعد المطران السابق ، عمّت الفرحة لدى عموم الكلدان في كندا باختيار سيادة مار عمانوئيل شليطا بسبب السلبيات الكثيرة التي رافقت عملية تقاعد المطران السابق والفترة التي تلت لحين التحاق المطران الجديد الذي جعل أبناء الرعية أن ينسوا ما حصل في الماضي القريب ، ووضعوا يدهم بيد المطران الجديد الذي أثبت كفاءة نادرة كاداري ناجح ، وراعي ابرشية متمكّن من الطقس واللغة الكلدانية ، فضلا عن تبنّيه ورعايته وحرصه واحترامه للعناصر التي هدفها الخدمة والخدمة فقط وليس لسبب آخر .

ولكي أكون صريحاّ ، فقد كان الأجراء الأخير بنقل سيادته الى أبرشية مار بطرس الرسول الكلدانية الكاثوليكية في سان دييكو ، صدمة قاسية على أبناء أبرشية مار أدّي للكلدان الكاثوليك في كندا ، وبالذات لأبناء رعية كنيسة الراعي الصالح الكلدانية في تورونتو ، وأعتبروا نفسهم ضحيّة اجراء غير عادل بحقهم وهم يشعرون بأن جراحاتهم لا تزال طريّة .

ما يواسينا من كل ذلك هو ثقتنا بالروح القدس الذي بهديه تسير عملية أستمرار وديمومة الكنيسة ، وكذلك مشاركتنا بفرحة أخوتنا أبناء أبرشية مار بطرس الرسول الكلدانية الكاثوليكية في سان دييكو براعيهم الجديد الذي فقدناه .......... مع الأسف .



العنوان: رد: ابرشية مار أدي الكلدانية في كندا، والأمل ... إن وجد
أرسل بواسطة: هبه شمعون في 16:53 12/08/2017
السيد زيد ميشو .... تحيه طيبه

كلام موزون و حقائق عديده قرأتها في هذا المقال و نحن نعيش قلقاً من المستقبل لما سيحدث بعد ان تالمت كنيستنا لمده من الزمن بأيام عجاف تلت تقاعد سياده المطران مار يوحنا زورا (رحمه الرب ) نتمنى ان لا نعيشها مره اخرى و بعد ان كوفئنا على صبرنا بتعيين سياده المطران عمانوئيل مسؤولاً على ابرشيتنا ...  لكن لم تدم الطمأنينه و ها اننا نواجه مستقبلاً مجهولاً اخر لكن هذه المره لن يكن الحل صعباً لنا فأذا تم اختيار من يتسلق على الاكتاف و يحفر تحت ارجل مسؤوليه ...  فلنا كنائس كاثوليكيه اخرى نستطيع ان نكون اعضاءً فيها خاصه انه لم يعد مايجذبنا بعد تغيير الطقس و تقارب الاسلوب مع الكنائس اللاتينيه فلا داع للاستمرار بحمل صليب لا قدره لنا على تحمله .....لكن بالرغم من هذا كله لي ثقه عاليه بشفاعه القديس مار يوحنا زورا وبانه سيختار لنا من يستحق ان يكون خلفًا له بكنيسته التي بناها حجراً على حجر بمشيئه الرب و شفاعه امنا العذراء

العنوان: رد: ابرشية مار أدي الكلدانية في كندا، والأمل ... إن وجد
أرسل بواسطة: زيد ميشو في 17:01 13/08/2017
الأخ والشماس العزيز بطرس آدم
تحية واحترام
حقيقة ما زلت أتألم عندما اتذكر حجم الآذية التي مورست بحق مثلث الرحمات المطران حنا زورا ومِن مَن؟ من كاهنين!
اما عن إجراء نقل المطران عمانويل شليطا بعد سنتين ونصف من خدمته في كندا، فلا نستطيع ان نقول عنه صدمة حقيقية إلى حين تعيين البديل، وعسى ان لا تكون الصدمة والفاجعة مثبته من بعد ذلك، وكلنا امل بأختيار الأفضل.
اتمنى ان نوجه اقلامنا للفرح بعد ان يعم الخير ابرشية مار أدي ونطوي صفحة والأحزان التي رافقت مقالاتنا لما تسببه البعض من الأكليروس من سلبيات في خدمتهم برعايانا.
إحترامي
العنوان: رد: ابرشية مار أدي الكلدانية في كندا، والأمل ... إن وجد
أرسل بواسطة: زيد ميشو في 17:04 13/08/2017
الأخت العزيز هبة شمعون
لديك اسلوب في التعبير يجعلني اتأسف لابتعادك عن الكتابة.. عودي لنا بقلمك الرشيق
نعم عزيزتي هبة، نحن نعيش حالة من القلق والفوضى لأننا ابناء الأبرشية ونتمنى الخير لها.
حاولي أن تطمئني، فمن أساء للمطران حنا زورا بعد تقاعده، لن يكون اسمه مقبولاً للترشيح، بل حتى مجرد ذكر إسمه بين الأساقفة، إلا لو كان الخلل كبير جداً جداً حاشا لهم.
ومع ذلك، اتمنى عليك اختي العزيزة ان لا تفكري مجرد تفكير بترك الكنيسة مهما كان القرار، بل لنفكر ان نكون ثواراً للتصحيح ان اختير الشخص الخطأ الذي نقصده، وأجزم بأن هذا لن يحدث، لأني على ثقة كبيرة بأغلب اساقفتنا.

العنوان: رد: ابرشية مار أدي الكلدانية في كندا، والأمل ... إن وجد
أرسل بواسطة: فاروق يوسف في 20:04 13/08/2017
عزيزي زيد .. دائما مبدع  في مقالاتك وافكارك ولكن يكون في الموضوع الذي تستعرضه جانب مظلم واسود  هو سبب المشكلة الرئيسي الذي  تحاول التهرب منه دائما

حينما قرات قرار روما بتعيين المطران عمانوئيل شليطا مطرانا لابريشية سان دييكو الم يخطر ببالك سؤال
لماذا عيّنت روما مطران كندا الى سان دييكو ؟
ومطران ديترويت مدبر رسولي الى كندا
وانتظار لاختيار روما مطران جديد لكندا

اليس ما يحدث يتطلب الوقوف قليلا والتفكير مليا  بكل ما يجري ؟؟

وهل اكتشقت روما بان هناك لعبة ما  ولكنها تجاوزتها بذكاء وحكمة ؟؟

دع شعبكم المسكين  يعرف الحقائق كما هي وما يجري في اروقة المساومات 

فاروق يوسف
العنوان: رد: ابرشية مار أدي الكلدانية في كندا، والأمل ... إن وجد
أرسل بواسطة: اخيقر يوخنا في 05:00 14/08/2017
عزيزي زيد
شلاما
ارجو ان يتسع صدركم  لإبداء راي الشخصي علما انني لا أتدخل في المساءل الكنيسية الا قليلا ونادرا لاعتقادي بان للكنيسة رجالها من قِس وشمامسه ومطران  ولجنة الكنيسة وهم عليهم تحمل كل المسوءولية ولا يجب حسب راي ان يتدخل الأعضاء في امورهم حيث ان تدخلهم تصبح القضية هربشي

( وفِي حديث مع احد اصدقاءي الذي يعتقد انه كلداني ، قال لي ، السياسة للآشوريين فقط فهي تليق بهم وهم اهلًا لها بأفكارهم وتصرفاتهم ومطاليبهم وجرأتهم  ، اما الاقلام الكلدانية فانهم يصلحون فقط للامور الدينية )

واعتقد انه على جانب كبير من الواقع ، انظر بنفسك ماذا تأتي به الاقلام الكلدانية غير المساءل الدينية ، قالت الكنيسة وفعلت الكنيسة وقال غبطته وفعل غبطته  وقال المطران وفعل الشماس كذا وكذا وهكذا دواليك
عزيزي زيد
نصيحتي ورأي الشخصي انه يجب  عليكم ان تتحرور اولا  من قبضة الكنيسة الفولاذية
وتحرير كنيستكم من سيطرة الاخرين الغرباء عليكم
فأي كنيسة هذة التي لا تمتلك صلاحية تعين ونقل وفصل  من تراه في مصلحتها
والجانب الاخر من الحل هو ان  تنخرطوا  ضمن الاحزاب الاشورية  او تقلدوهم كما تقلدوههم في كل ما أتوا به
هذا راي الشخصي راجيا ان لا يتم اعتباره انتهاكا او تجاوزا او تطفلا جرحا لمشاعر الاخر
وأرجو تقبل راي كأخ اشوري لكم لأننا مهما اختلفنا فاننا كنّا وسنبقى اخوان واتحدى اَي شخص يستطيع ان يجد فرقا بين الذي يدعي انه كلداني وبين الاشوري
وكما قلت في ردي لك سابقا فان عزرا قد كتبها بان الاشوريين كانوا يفرضون  على نساء اقوام المهجرين للزواج من الاشوريين لصهر الشعوب في شعب اشوري واحد ولمدة اكثر من الف سنة
تقبل تحياتي

العنوان: رد: ابرشية مار أدي الكلدانية في كندا، والأمل ... إن وجد
أرسل بواسطة: بطرس ادم في 17:47 14/08/2017
الأخ العزيز زيد المحترم

برأيي أنها فرصة ذهبية قلما تتكرر قدمها السيد الموقر أخيقر ، فلنهرول اليها قبل أن يسبقنا الزمن ونخسرها .

مع التقدير
العنوان: رد: ابرشية مار أدي الكلدانية في كندا، والأمل ... إن وجد
أرسل بواسطة: عبد الاحد قلــو في 18:49 14/08/2017
الأخ احيقر المحترم
وبالاستئذان من الاخ زيد
فقط سوف أوضح للاخ احيقر بأنه لو راجع تاريخ كنيسته لأكتشف بان رجال الدين كان لهم الانصياع والطاعة لما املوه عليهم الإنكليز ومنها التسمية الاشورية عند نهايات القرن التاسع عشر وكان يمكن بالإمكان ان يتمتع اخوتنا الاثوريين بالحكم الذاتي في النظام الملكي للعراق لو احسن وقتها البطرك ايشاي الشمعوني التصرف بحكمة لترك المنصب الدنيوي لعلمانييهم وبعدها حدثت مأساة سميل 1933م..ولكن عندنا فالبطرك ساكو الذي لا يطمع بمنصب دنيوي له اكثر إمكانية للمحافظة على شعبنا من العلمانيين والأحزاب التي تتغنى بالتسمية الثلاثية لوقاية مصالحهم بالبقاء راكعين للكتل الكبيرة والفساد مستشري للضالين..نتمنى ان تغير نهجك وبما يخدم شعبنا المهجر وبمختلف التسميات..وموضوع خصوبة الاشوريين القدامى فقد ولت في حينها والتقليد ليس كالاصيل. تحيتي للجميع   
العنوان: رد: ابرشية مار أدي الكلدانية في كندا، والأمل ... إن وجد
أرسل بواسطة: اخيقر يوخنا في 21:52 14/08/2017
رابي بطرس آدم
شلاما
بحكم العرف العائلي بيننا فاسمح لي مجاملة ان أقول
يا طويل العمر ارجو ان لا تهرول خشية من التزلج  وبعدين ترى الجموع كلها تتزحلق وتضيع الحسبة وما راحوا يشاركون في دعواتكم للهرولة
تقبل تحياتي
العنوان: رد: ابرشية مار أدي الكلدانية في كندا، والأمل ... إن وجد
أرسل بواسطة: اخيقر يوخنا في 21:55 14/08/2017
رابي عبد الأحد قلو
شلاما
من كلامكم نستنج ما يلي
ان قداسة مار بنيامين استشهد وبيده سلاح يشارك شعبه لإنقاذهم من الأعداء
واليوم تريد ان تقارن ذلك العمل البطولي برجال دين يمسكون المايكروفون ؟وعدسات المصورين والتلفزيون
أتصور الربط خاطئ وشتان بين الامرين
تقبل تحياتي
العنوان: رد: ابرشية مار أدي الكلدانية في كندا، والأمل ... إن وجد
أرسل بواسطة: زيد ميشو في 05:46 15/08/2017
عزيزي زيد .. دائما مبدع  في مقالاتك وافكارك ولكن يكون في الموضوع الذي تستعرضه جانب مظلم واسود  هو سبب المشكلة الرئيسي الذي  تحاول التهرب منه دائما

حينما قرات قرار روما بتعيين المطران عمانوئيل شليطا مطرانا لابريشية سان دييكو الم يخطر ببالك سؤال
لماذا عيّنت روما مطران كندا الى سان دييكو ؟
ومطران ديترويت مدبر رسولي الى كندا
وانتظار لاختيار روما مطران جديد لكندا

اليس ما يحدث يتطلب الوقوف قليلا والتفكير مليا  بكل ما يجري ؟؟

وهل اكتشقت روما بان هناك لعبة ما  ولكنها تجاوزتها بذكاء وحكمة ؟؟

دع شعبكم المسكين  يعرف الحقائق كما هي وما يجري في اروقة المساومات 

فاروق يوسف

سيد فاروق
هناك من استغرب لردك هذا وأكثر على مقال الأخ عبد الأحد قلو ... لكني لم استغرب
جواب الأخ فوزي دلي كان شافيا
اما تخيلاتك فيما حدث من تنقلات، فأود ان اذكرك بأن المنبر مفتوح لك لقول ما تريد، وإن كان لديك معلومة واحدة صحيحة وتملك الدليل لها فقلها
وعن اسماء المرشحين التلاكفة الذي ذكرتهم في ردك على عبد الأحد ... اقول لك بصريح العبارة، المعلومة كاذبة، وهي تلفيق من مجموعة همها القضاء على كل عمل كلداني بإسم القومية الكلدانية والشريف من يبرهن على صحة الأسماء
فاروق عزيزي ... بكل تعليق منك يهنأ اعداء الكلدان انفسهم على أداءك المميز
العنوان: رد: ابرشية مار أدي الكلدانية في كندا، والأمل ... إن وجد
أرسل بواسطة: زيد ميشو في 06:45 15/08/2017
عزيزي زيد
شلاما
ارجو ان يتسع صدركم  لإبداء راي الشخصي علما انني لا أتدخل في المساءل الكنيسية الا قليلا ونادرا لاعتقادي بان للكنيسة رجالها من قِس وشمامسه ومطران  ولجنة الكنيسة وهم عليهم تحمل كل المسوءولية ولا يجب حسب راي ان يتدخل الأعضاء في امورهم حيث ان تدخلهم تصبح القضية هربشي

( وفِي حديث مع احد اصدقاءي الذي يعتقد انه كلداني ، قال لي ، السياسة للآشوريين فقط فهي تليق بهم وهم اهلًا لها بأفكارهم وتصرفاتهم ومطاليبهم وجرأتهم  ، اما الاقلام الكلدانية فانهم يصلحون فقط للامور الدينية )

واعتقد انه على جانب كبير من الواقع ، انظر بنفسك ماذا تأتي به الاقلام الكلدانية غير المساءل الدينية ، قالت الكنيسة وفعلت الكنيسة وقال غبطته وفعل غبطته  وقال المطران وفعل الشماس كذا وكذا وهكذا دواليك
عزيزي زيد
نصيحتي ورأي الشخصي انه يجب  عليكم ان تتحرور اولا  من قبضة الكنيسة الفولاذية
وتحرير كنيستكم من سيطرة الاخرين الغرباء عليكم
فأي كنيسة هذة التي لا تمتلك صلاحية تعين ونقل وفصل  من تراه في مصلحتها
والجانب الاخر من الحل هو ان  تنخرطوا  ضمن الاحزاب الاشورية  او تقلدوهم كما تقلدوههم في كل ما أتوا به
هذا راي الشخصي راجيا ان لا يتم اعتباره انتهاكا او تجاوزا او تطفلا جرحا لمشاعر الاخر
وأرجو تقبل راي كأخ اشوري لكم لأننا مهما اختلفنا فاننا كنّا وسنبقى اخوان واتحدى اَي شخص يستطيع ان يجد فرقا بين الذي يدعي انه كلداني وبين الاشوري
وكما قلت في ردي لك سابقا فان عزرا قد كتبها بان الاشوريين كانوا يفرضون  على نساء اقوام المهجرين للزواج من الاشوريين لصهر الشعوب في شعب اشوري واحد ولمدة اكثر من الف سنة
تقبل تحياتي
سيد احيقر يوحنا
سلملي على صديقك الكلداني الذي يعتقد أنه آثوري

اجمل ما في ردودك واستفزازاتك بأنك تجعلي افرغ مافي جعبتي مع زوعاكم.
السياسيين الآثورين يليق بهم رقص الخكة حول اصحاب القرار

اما ان تكون الأقلام الكلدانية تهتم بالشأن الكنسي، فهذا لأننا تهمنا الكنيسة ويهمنا المسيح، لكن عندما يتحول رجل الدين إلى داعية قومي، وفي الكنيسة تمجد امة، فالأحرى ان تتحول تلك الكنيسة إلى مقر سياسي، ورجل الدين إلى برلماني في عراق الفساد السياسي
ولا شيء اسمه غرباء في كنيسة المسيح الكاثوليكية إلا من يختار ان يكون خارجها، ونحن نصلي من اجل ان ينير الرب بصيرتهم
وعن الآثوريون كانوا يزوجون رجالهم للمهجرات، فهذا يأتي من باب تحسين النسل كما قلت لك، ولا تنسى ما عانت منه النسوة الآشوريات حينذاك لأن الرجال تركوهن للأجمل منهن
بكل الأحوال ... بعد اختلاط نسل آشور لم نعد نعرف أحيقر من أخيقر ...في الوقت الذي بقي فيه الكلدان اصلاءفي مناطقهم
لذا يجيز لنا ان نسمي ارض آشور بالسامرة الكلدانية
العنوان: رد: ابرشية مار أدي الكلدانية في كندا، والأمل ... إن وجد
أرسل بواسطة: زيد ميشو في 17:25 15/08/2017
الأخ العزيز زيد المحترم

برأيي أنها فرصة ذهبية قلما تتكرر قدمها السيد الموقر أخيقر ، فلنهرول اليها قبل أن يسبقنا الزمن ونخسرها .

مع التقدير


الشماس العزيز بطرس آدم
لما لا؟ نهرول، إن كان المكان محترم... لذا لن نفعل، لا هرولة، ولا في سيارة، بل لا يشرفنا حتى لو هم اتوا وتوسلوا بنا
تحياتي
العنوان: رد: ابرشية مار أدي الكلدانية في كندا، والأمل ... إن وجد
أرسل بواسطة: زيد ميشو في 17:27 15/08/2017

أخي العزيز عبد الأحد قلو
هل تأملت بكلام أحيقر بأن السياسة لا تليق إلا بالآثوريين!!
فتخيل دولة آثور ورئيسها المفدى يونادم كنّا قائد قواد زوعة (قواد جمع قادة حسب القواميس)...وأحيقر وزير الأعلام (يعني الصحاف مالهم)
وهوسة الشعب وعلى مثال صدام حسين:
 (يونادم إسمك هز اردافنا، يونادم اسمك هز اكتافنا) اها اها اها
العنوان: رد: ابرشية مار أدي الكلدانية في كندا، والأمل ... إن وجد
أرسل بواسطة: زيد ميشو في 17:28 15/08/2017
سيد احيقر
تقول للشماس العزيز بطرس آدم لا تهرول خشية من التزحلق
صدقني عزيزي ... كلامك ذهب، فمن يقرأ كتاباتك يفهم جيدا مع التزحلق مع احداث ضرر في جزء المخيخ الذي يتحكم في القناعات، مع خلل في الجزء الآخر الذي يسيطر على التعابير
وبحسب كلامك لأخي وصديقي عبد قلو، يبدو أن التزحلق هو عرف لديكم، وقد حدث فيما مضى مع بنيامين الشهيد الذي وضعت قبل اسمه (مار)!! والذي حمل السلاح وترك الأنجيل في كومة تراب