عرض المشاركات

هنا يمكنك مشاهدة جميع المشاركات التى كتبها هذا العضو . لاحظ انه يمكنك فقط مشاهدة المشاركات التى كتبها فى الاقسام التى يسمح لك بدخولها فقط .


الرسائل - sabah JOLAKH

صفحات: [1]
1
تقول الدكتورة نورين بيكن ( Noreen PICKEN ) هل من حذّرك من خطورة استعمال الصودا - المشروبات الغازية - والمياه المعبئة بالقناني البلاستيكية المخزونة , والمياه المفلترة ومياه الآبار أو حتى مياة المدينة ؟
من خلال هذا الفيديو سأحاول الدخول الى خطورة استعمالها والأسباب الرئيسية لتجنبها , لما لما يحتويه من معلومات مهمه متعلقة بالسرطان والتي لم نتعرف عليها من قبل , وأنه بمثابة المفتاح المفقود لمعرفة جذور السرطان وكيفية تفاديها .
تقول التقارير الطبية ان هناك الملايين من البشر يموتون سنويا بسبب مرض السرطان وأمراض اخرى , لذا أرجو أن لا تكون أنت أو أحد محبيك من هذه الضحايا .الوقايا خير من العلاج .
يوجد أجابة لمنع السرطان وهي ازالة الأسباب الرئيسية وأيقافه في المكان الذي ينشأ فيه , ستندهش من قرب الأجابة اليك لأنها ليست بالبعيدة منك .
دعونا نبدأ أولا لماذا المشروبات الغازية والمياه المعبئة وكذلك مياه المدينة هي خطيرة جدا ؟ وخصوصا للذين يتصارعون مع مرض السرطان ؟ والسبب هو أن كل هذه المشروبات لديها روابط مميتة بالسرطان وبالأمراض الأخرى لكونها - حامضية - ACIDIC - ومليئة بالجذور الحرة - Free Radicals - تقاس الحامضية في الجسم بال - PH -Potential of Hydrogen - أي نسبة الهايروجين الكامن أو الموجود . معدل البي اج في خلايا الجسم الصحية هي بين ( 7.36- 7.45 ) . كلما زادت هذه النسبة في خلايا ابجسم , كلما كان الجسم سليما وصحيا ويصبح قلويا , وكلما قلّت هذه النسبة أصبحت خلايا الجسم حامضيّة , أصبح الجسم غير صحيا وضعيفا , بمعنى آخر كلما أصبحت خلايا الجسم حامضية  أصبحت الخلايا السرطانية أكثر فعالية , وعلى العكس كلما كانت خلايا الجسم قاعدية - قلوية - أصبحت الخلايا السرطانية أقل فعالية , لا بل لا تعيش في هكذا بيئة !!! أذا لماذا المشروبات والتغذية الحامضية خطيرة جدا , لأنها تغير نسبة البي اج في خلايا الجسم . كل شيء يؤكل لديه ما يسمى ( ORP - Oxidation Reduction Potential) - أمكانية تقليل الأكسدة -, فاذا كانت قيمتها سلبية في الجسم فهي جيدة وتقللّ الأكسدة , اما اذا كانت قيمتها ايجابية في الجسم فهي مضرة للصحة وتزيد من الأكسدة .
تؤدي الأكسدة في الحديد الى الصدأ ومن ثم الى التآكل , والأكسدة في البشر تحطّم وتدمر الخلايا والأنسجة في الجسم ونتيجتها تسبب الأمراض والشيخوخة المبكرّة .!!!
الضرر الثاني بالأضافة الى- الحامضية - هو ما يسمّى - بالجذور الحرة - فري راديكلس - وهي جزيئات صغيرة قادرة على الوجود المستقل - أحادية الألكترون - فردي - تضر بخلايا الجسم وأنسجته , ( بأمكانها أن تذهب وتقترن بخلايا وأنسجة الجسم الطبيعية ممل يؤدي الى تلف الخلايا السليمة ) وحتى  الحامض النووي - D N A - تعمل هذه الجذور على ( عض وتمزيق هذه الخلايا ) . والحامض النووي هو القالب لكيفية بناء خلايا الجسم والشكل الذي تبدو وكيف تعمل . ومتى ما تضرر الحامض النووي فأنه ( ينسخ ) الخلايا بخلايا جديدة أخرى والتي غالبا ما تتحول الى خلايا سرطانية والتي بدورها تنتج خلايا سرطانية اخرى . والجذور الحرة تأتي من الأطعمة المتعددة كالمقلية منها والمصنّعة بالأضافة الى ما ينتجها الجسم . لذا كثيرا ما نسمع عن - Antioxidant - اي ضد الأكسدة , والسبب لأنها تحيد من الجذور الحرة . فعلى الأنسان أن يأكل كميات كبيرة من الأكل الغنيّ والأطعمة ضد الأكسدة وخالي من مبيدات الحشرات والكائنات المعدلة وراثيا من أجل احداث تأثير ايجابي على الأمراض الرئيسية كالسرطان مثلا وهذه العملية ليست بالسهلة .!!
وهناك مواد أخرى ضد الأكسدة كالشاي الأخضر وفيتامين - سي - لكن المياه القاعدية تتفوق على كليهما والدليل نحتاج الى شرب عشرة اقداح من الشاي الأخضر مقابل كأس واحد من المياه القلوية , وأخرى من الفيتامين - سي - بسبعة عشرة مرة ... لذا فمضادات الأكسدة أمر لا بد منه لأستعادة الصحة والحفاظ عليها بشكل جيّد .عندما يكون الوقت حرجا , لا تستطيع الأنتظار والتخلص من السرطان ومن الأمراض الأخرى  . نحتاج للبدء من الآن (( امسك الثور من قرنيه )) .وأشرب الماء الصحي كي تعيد الى جسمك البيئة القلوية وضد الأكسدة والغني بالأوكسيجين .
تأثير الأكسدة ليست فقط على جسم الأنسان ولكن تؤثّر ايضا على البيئة المحيطة به . مياه الأمطار الحامضية تخلق مجاري مياه حامضية وتخفض نسبة - البي اج - مما يهدد حياة الأسماك وجميع الحيوانات المائية . جسمك لديه بحيرة خاصة به وخلاياه تعيش في مياه جسمك , فاذا كانت نسبة الحامضية -البي اج - قليلة فان خلايا جسمك تتمرض وتتحول الى خلايا سرطانية . ان نسبة - البي اج - المثالية لدم الأنسان والخلايا هي بين (7.35 - 7.45) اي تقريبا قاعدي . صممت الخلايا كي تكون سليمة وتعمل جيدا في بيئة قاعدية . (( الخلايا السرطانية لا تعيش في البيئة القاعدية )) .
الدكتور أوتو فيربيرك -Otto Werberg - أخصائي الكيمياء الحياتية والحائز على جائزة نوبل عام 1931 في ( أسباب وجذور السرطان ) ما وجده هو : أن الخلايا السرطانية هي أنسجة حامضية , بينما الخلايا الصحية هي خلايا قاعدية - وأشار الى ان كل أنواع السرطان تتميز بشرطين رئيسيين ( الحموضة والأوكسيجين ) والأثنين هما وجهان لعملة واحدة , عندما يكون لديك واحدة يكون لديك الأخرى .
حرمان الخلية في الجسم 35% من الأوكسيجين ولمدة 48 ساعة قد تتحول الى خلية سرطانية .والسؤال : لماذا لم تكن هذه المعلومات الحيوية والمهمّة متاحة بسهولة لعامة الناس ولعقود ؟؟؟ لأسباب كثيرة !!!
اشكر الهك انّك وجدتها وتعرفت عليها , وعليك استغلال هذه المعلومة الحيويّة الآن ( ضع نفسك والآخرين تعرفهم على المسار الصحيح لصحة أفضل ) .
من الضروري تمرير هذه المفلومات .
كيف تحمي نفسك والعائلة من هذه المخاطر ؟
هناك العديد من الطرق جعلت الناس غير اصحّاء مع البي اج الحامضي , ولكن الطريقة السريعة التي يجعل جيمك قلوي هو بشرب المياه القلوية - Alkaline water - وهي مياه ضد الأكسدة والغنية بالأوكسجين , وهناك الكثير من اخصائيي الصحة حول العالم يطالبون ويصورة شخصية أستعمال المياه القلوية ومنهم على سبيل المثال لا الحصر :
د. جيرالد بريسناهام - Dr Gerald Bresnaham - كبير أطباء ملكة بريطانيا والبابا ورؤساء ىخرين .
دز هيرومي شينيا -Hiromi Shinya- مخترع جهاز ناظور القولون
د . هورست فلتزر - Horst Filtzer جرّاح الاوعية الدموية .
تستخدم محطات المياه مادة الكلور والجير وهو قلوي قوي يؤدي الى اعطاء طعم البي اج واللون الأزرق يضاف الى مياه المدينة لمنع الأنابيب من الصدأ .وماذا عن مياه الآبار ؟ قد تظهر مياه الآبار محايدة أو قلوية ولكنها لا تخلو من المشاكل لأنها غير غنية بالأوكسيجين وعرضة للتلوث الخارجي مثل مياه الأمطار الحامضية ومياه الأمطار الحاملة للأسمدة ومبيدات الحشرات والأعشاب والوقود البترولي وما الى ذلك .
من أجل دخول العناصر الغذائية والماء ونفوذها الى خلية الجسم - عملية الأمتصاص - يجب أن تكون قادرة على المرور من خلال ثقب صغير للغاية في جدار الخلية , فاذا كان الماء كبير جدا لا يمكنه الوصول الى الخلية لذا فالخلية تصاب بالجفاف ونتيجة لهذا لا تحصل الخلية على الكمية الكافية من الأوكسيجين ويحصل تراكم بالسموم وبالأحماض ولا يمكنها الحصول على العناصر الغذاءية التي تحتناجها ولا يمكنها التخلص من النفايات , تمرض الخلية وتشيخ ( تتقدم بالعمر ) ثم تنكمش وبعدها تموت , كذلك خلايا الدم تتأثر بالحموضة وبالجفاف وينتج من هذا الكثير من الأمراض منها التهاب المفاصل وداء الملوك وغيرها من الأمراض . وحتى تأثير دخول المياه الصحي والقابل للنفاذ من خلال جدران الخلية , فانه ينعكس أيضا على المظهر الخارجي للأنسان وعلى نضارة الجلد . يقول الدكتور فريدون باتمانكليج في احدى مؤلفاته : انك لست مريضا , انت عطشان .
ما هي فوائد الكانكن ووتر المياه المعدنية - المعالج - Kangen Water:
هذه المياه ينتجها جهاز طبي - ياباني الصنع - يربط على سنك المطبخ في المنزل , ويتكون هذا الجهاز من الداخل من سبع صفائح من التيتانيوم الطبية الصلبة مغموسة في البلاتين مع وصلات قطب كهربائي مدمجة .
يعطينا هذا الجهاز خمس أنواع من الماء ,  منها للشرب حسب البي اج ذو نفاذية عالية جدا .
مياه قلوية عنقودية دقيقة ونفاذة , مضادة للأكسدة وغنية بالأوكسيجين .
ماء حامضي قوي مطهّر يقتل جميع البكتريا والفايروسات فور ملامستها .
ماء قلوي قوي يذوب الزيوت والدهون في الجسم وتلك المستخدمة لأزالة الحشرات والمبيدات من الفواكه والخضراوات .
وكذلك مياه للتنيف والتعقيم وللبشرة وللشعر .
الفلتر الداخلي يزيل 99% من الكلور والصدا والمواد الجسيمية ومضاد للبكتريا .
وأخيرا وليس آخرا : انه الجهاز الوحيد المرخص كجهاز طبي للمياه .
ملاحظة : بعد مشاهدتي لهذا الفيديو , قررت ترجمته ونشر محتواه لما فيه من معلومات قيّمة ومفيدة للجميع .
sabahjolakh@yahoo.com

2
رابي يعكوب شلامي وايقاري
أعادني مقالك الرائع هذا بالذاكرة الى مقال كنت قد كتبته منذ سنوات - براءة الله من  موت الأنسان -
وعطفا على مقالك هذا ( مسؤولية الله عما يجري في العالم من كوارث ونكبات وحروب وشرور الخ ), اسمحوا لي ببعض من الحقائق التي أؤمن بها على المستوى الشخصي .
من هو الله ؟
لا يستطيع عقل المخلوق ان يستوعب خالقه , لانه محدود والله غير محدود , والله بالنسبة للمؤمن به هو (( اختبار شخصي وليس فكرة )) ,
والله الحقيقي هو اله الخير فقط وهو بعيد كل البعد عن كل الشرور التي يمر بها الأنسان لان البعض منها هي من صنع الانسان وعليه أن يتحمل مسؤولية افعاله , والبعض الاخر من الشرور تأتي من الطبيعة وقوانينها .
والسؤال الذي يطرح نفسه : ألا يستطيع الله أن يوقف كل هذه الشرور الطبيعية ؟؟؟؟ الجواب نعم ولكن !!!!!!
هذه - لكن - يكمن بها سر نجسيد احدى صفات ىالله الرائعة وهي - العدالة - . عدالة السماء لا تستطيع  أن تجعل من : 1+1= 3 ولكن بمقدورها فعل ذلك . يستطيع الله العادل أن يوقف كل الكوارث الطبيعية ولكنه لا يعمل بالضد تجاه العوامل الفيزيائية وقوانينها , لانه لو فعل لاصبح غير عادل !!!!
مع تحياتي استاذي العزيز


3
أخي العزيز
شكرا لهذا المقال ( ألقوش يما دمثواثا ) , واسمح لي بأن اضيف اليها تسمية أخرى  - ألقوش يما دسوريتوثا - كان أخي طيب الذكر المرحوم الأب يوحنان جولاغ قد أبدع بصياغة قصيدة نابعة من القلب شعرا ولحنا يقول في البعض منها :
ألقوش يما دسوريتوثا    يما ربثا دكول مثواثا
يكنتيلا ولتّا خاثا       ربثا بعومرا وآهي خمثا
( ألقوش مهد المسيحية   وأم لكل البلدات
فريدة ولا توأم لها     معمرة هي ولكنها شابة )
أتقتيلا قم أذ طورا      دكخاذيرا خديكد شورا
وأيذا دبشطا الّاح كتورا    ولا كماشقلا قنّا دنشرا .
( قديمة أمام هذا الجبل    الذي يحيطه بها كالسور
وتبتر اليد التي تمتد اليها   حاضنة لعش النشر ) .
- عش النسر هو تعبير جاء في نبوءة مار ميخا النوهدري عن دير الربان هرمز , والنبوءة مكتوبة لحد الآن في الديوان الرئيسي للدير الأعلى .

4
دعوة مفتوحة


يا رفيقي , يا صديقي , يا جاري , يا شقيقي بالفطرة ومن دون اختياري , يا انسان ...
دعنا نتحاور قليلا , عن وجودنا , عن رسالتنا , وعن الأواصر التي تربطنا وعن , الزمان والمكان ...
كوكبنا (أرضنا ) , تربتنا , ومحل اقامتنا واحدة لا فرق فيها غير الأسم والعنوان ...
حياتنا وموتنا - مصيرنا , مشترك نتقاسمه في الأفراح والأتراح وفي الأحزان ...
خبزنا , طعامنا وشرابنا معد ومهيء من قوت , ومن ماء ومن نار ودخان ...
كسوتنا , لباسنا , هندامنا , زينتنا لا خلاف عليها سوى في الأذواق وفي الالوان ...
شهيقنا وزفيرنا من نبضات قلب يخفق دون كلل أو ملل الى حين : ها قد آن الأوان ...
أوجاعنا وأمراضنا , آلامنا , أهاتنا , دموعنا ومصائبنا لا تحتاج منا غير الصبر والسلوان ...
سماؤنا خيمة الهية تحتضن ساكنيها دون تمييز ولا تفرقة , سواسية بالمحبة والمودة والحنان ...
بقاعنا مكونة من سهول وتلال وجبال , وحقول وصحارى وبراري ومراعي ووديان ...
ومن انهر ومحيطات , وأشجار وغابات وشتى أنواع النباتات والرياض والريحان ...
ومن حيوانات زاحفة ودواب وطائرة واسماك , وغيرها منقرضات ذي منشا سيان ...
قرون وسنين , أشهر وأسابيع وأيام , أسماء وأرقام مجردة قيدتنا بالوقت وبالزمان ...
ألسنتنا , لغاتنا , جزء من هويتنا نتفاهم ونتغنى بها بأعذب الألحان ...
عاداتنا ,تقاليدنا , شعائرنا , حضاراتنا , مفخرة لنا , وغنى وعنفوان ...
أجناسنا , ألواننا وحتى ملامحنا وتقاسيم وجوهنا , لوحات رائعات سبحان الخالق الفنان ...
جوهرنا , أهوائنا , غرائزنا وشهواتنا لا اختلاف عليها البتة بين فلان وفلان ...
مشاعرنا وأحاسيسنا , عقائدنا وخصوصياتنا يجب أن تحترم لأنها معيار لنا وميزان ...
فشعوبنا عائلة كبيرة واحدة , قسمت وتقاسمت وسميت بالأقطار والأوطان ...
اذا : يا رفيقي , ويا صديقي ويا شقيقي بالفطرة , يا انسان ....
دعني اقبلك وأقبلك , وأحضنك وأضمك بين طيات قلبي الولهان ...
لنعيش سوية , بفرح وتعاون ومحبة وسعادة ووئام وأمان ...
ونشمر عن سواعدنا لنجسد أنسانيتنا فقط للبنيان ...
لنقضي ضيافتنا الأرضية بالمحبة , كي نستحق أزلية الرحمان ...

                                                    صباح جولاغ
                                                    1-1-2022

5
تحية طيبة وبعد
عزيزي اسمح لي ببعض الملاحظات كي ادلو بها بدلوي من خلالها :
في مقالك هذا لم أجد مكانة ( للعقل ) في تعريفك لهذا الكائن ؟ علما بأنها الخاصية الوحيدة التي ينفرد بها هذا المخلوق عن بقية المخلوقات . وان الروح موجودة لدى الأنسان ولكنه لا يمتلكها , وأما العقل فهو المسوول الوحيد عن الخطيئة وليس الروح لأن كل روحاني هو سامي ومقدس ومصدره الخالق القدوس .
من جهة اخرى تقول ان الحيوانات لم تتطور ولم تتعلم لأنها لم تستطيع نقل الخبرة والمعرفة وليس لديها معرفة تراكمية وهذا اكيد لأن ليس لديها ( عقل ) وانما تعمل بغريزتها فقط .
 ورغم كل هذه التفاصيل  نقول ( الأنسان ذلك المجهول )!!! ولا أدري لماذا اخترت العنوان بصيغة الماضي ونحن نتحدث عنه بهذا التفصيل ... لذا أرى ومن خلال هذه البحوث العلمية , باننا لدينا العناصر والأدوات الفعالة والناجعة للبحث اكثر واكثر , لأن مرحلة البحث عن الذات رحلة شاقة وشاقة جدا ولكنها طيبة وممتعة لأنها مطلوبة ...
ملاحظة اخيرة أخي العزيز ليتنا نمحو تعبير ( الأديان السماوية ) من خلال مقالاتنا كونها  اكذوبة , ولأن للسماء طريق واحد وواحد فقط , وعلى المرء البحث عنه بعدما يجد ذاته .
مع تحياتي


6
أخي العزيز ميخا تحية محبة واحترام وبعد :
لقد شاهدت وسمعت ما ذكره قداسة اليطريرك ساكو عن الحياة ما بعد الموت ولم أجد ما يستوجب الذهول والتساؤل الى ما ذهب اليه من مفهوم حقيقي , حيث يقول ( الحياة_ حياة الأنسان _ هي واحدة ولكنها على مرحلتين ولا يمكن الفصل بينهما ), فهو لم يلغ لا الملكوت ولا الحياة ما بعد الموت وانما , يؤكد على ان حياة الأبدية هي استمرارية لحياتي على الأرض وسأجني ثمارها مما زرعته من حياتي على الأرض , وانها فعلا ليست حياة ( ما ورائية ) اي خيالية واجهل ماهيتها الى حد ما ,فلا يمكن الفصل بينهما الا بالموت المحتوم علي كي أكون مؤهلا للدخول اليها ليس بجسدي الأرضي الفاسد وانما بجسدي الممجد , وهذا ما ذكرته أنا ايضا .
عزيزي ميخا : اتذكرك وانت كبير عندما كنت صغيرا وسابقى صغيرا هكذا في مدرسة الحياة والى الأبد وما زلت اتعلم ومتلهف  لأسمع كل شيء وأقرأ كل شي واشاهد كل شيء وفي النهاية انا الذي اقرر ما احتاجه من زاد في رحلة الحياة الطويلة _ الأرضية ام السماوية _ منها , غير آبيا لما يقوله الغير وتاركا اياه يتحمل مسؤولية أقواله وافعاله وليس أنا !!! لأن مسيرة البحث عن الذات شاقة ولذيذة في آن واحد . مع مودتي الصادقة ومحبتي الأخوية .

7
رابي يعكوب تحية المحبة والتقدير لهذه الموعظة الرائعة ( القصة ) , ولكن اسمح لي بمداخلة بسيطة لما يخص أولا :
صديقك أحمد واللذي يبدو لي من اسمه انه مسلم , فيا ليته يطّلع على قصيدة الدكتور طه حسين وعميد الأدب العربي وخريج الأزهر ( كنت أعبد شيطانا ), حيث يقول في احدى أبياته : كنت أعبد قوادا !!! ليعرف حقيقة الاله الذي وعده بالملذات والرغبات الجنسية فقط !!! في جنته المعهودة , وهي ملذات أرضية يمكن للأنسان ان يعيشها في هذا العصر ولكن كانت حلم كل بدوي عاش في ذلك الزمان , لذا فان  ( نبيه ) لم يات بجديد لأنه يجهل حقيقة الله , فمن الطبيعي أن يكون بعيدا كل البعد عن قدسيته .!!!!
وثانيا ما يخص صديقك ( المسيحي ) , فلا أدري من اين استقى معلوماته المغلوطة بالقول : ان رجال الكنيسة ومن أعلى سلطة كنسية بأنهم لا يؤمنون بالحياة بعد الموت وأخذوا يكرسون لذلك ؟؟؟؟ فهل من المعقول ان يتحدثون عكس ايمانه المبني أصلا على قيامة المسيح ؟؟؟؟
ان الله خلق ألأنسان على شكله وصورته ( شكله لأنه تجسد بهيئة أنسان وصورته هي الأزلية وهي احدى صفات الله ) . فبالأنسان العتيق الأول ( آدم ) كانت حياة الأنسان زمنية , كانوا يعيشون مئات السنين , وأما بالأنسان الجديد ( الأله المتجسد ) اصبحت حياة الأنسان أبدية بانتصار المسيح المخلص على الموت بقيامته المجيدة , ومن يؤمن بعمل الفادي يخلص الى الأبد , واننا نقوم ثانية كما نحن على الأرض ولكن بأجساد ممجدة مؤهلة للعيش بحضور الآب السماوي حيث الفردوس ومن ثم الملكوت والسعادة الابدية الى دهر الداهرين امين وشكرا . 

8
المنبر الحر / رد: لعبة الحياة
« في: 05:17 14/06/2021  »
أخي العزيز تحية طيبة وبعد :
اسمح لي أن أدلو بدلوي حول مقالك وما جاء فيه من أفكار جديرة بالمناقشة والرد .
لعبة الحياة وان لم تكن هكذا ولكن لنقل انها كذلك , فمن المعلوم أن لكل لعبة شخوصها وقوانينها , واذا لم نجيد هذه القوانين فالخسارة تكون من نصيبنا , أليس كذلك ؟ أما الشخوص فتتكون من الأفراد , والأفراد هم  أنا وانت وهم وهن وووو الخ , فلماذا لا نبدأ بالأنا والمقصود ليس ب(ألأنا) ألأنانية ,  وانما ( أنا ) ,  بذاتي وشخصي , فمن هنا تبدأ رحلة الحياة  الشاقة والتي لها بداية وليس لها نهاية , بالبحث المضني عن الذات وعن ذاتي فقط , غير آبيا ل( فمنهم , ومنهم , ومنهم وووو )  , مالي ومالي الناس !!!!  الحياة حسب مفهومي هي رسالة يحملها كل انسان , يجسدها الأنسان ويعيشها من خلال المواهب والعطايا الألهية لكل واحد منا , وفي النهاية أنا من أكتب أسمي في سفر الحياة وليس في اللوح المحفوظ , لأن اللوح المحفوظ  ليس من ثقافتنا وشكرا .

9
تحية طيبة
لا اريد الدخول في جدال التناقضاة المذكورة في مقالك هذا ولكنك تقول : تؤكد الكتب السماوية الثلاث على التمييز بين البشر ... ثم تذكر في مكان اخر : ففي القران تشكيك كبير بأتباع الديانة اليهودية والمسيحية !!! فأي كتب سماوية هذه ؟؟؟؟؟
ثم تقول : ...ولدى المسيحيين يسري الموقف ذاته اذ ان الأنجيل والنبي ( عيسى ) لم يلغ ما جاء به التوراة والنبي موسى !!! وهنا اتحداك يا دكتور أن تأتيني بعبارة أو آية من الأنجيل تؤكد ما ذهبت اليه !!!
لقد نسيت او لربما تناسيت بأن يسوع المسيح ( وليس عيسى )  هو ( كلمة الله وروح الله ومؤيدا من الروح القدس ... وحسب ما جاء بالقران .
ان شخصية المسلم منقسمة على ذاتها , فنصفها ايات مكية والنصف الآخر ايات مدنية وهنا تكمن العلة !!!!

10
تحية طيبة وبعد
اسمح لي أن ادلو بدلوي في ما  يخص مقالكم هذا من وجهة نظري كمسيحي  :
تقول في البداية : ان كان الأله حسب جميع الأديان هو محض .... الخ من الصفات التي تعطى وتوصف الاله , ولكن اي من هذه التي تسمى ( أديان )  اعطى المعنى الحقيقي لهذا الأله ؟  جميع هذه الأديان تتدعي أنها تعرف الله , ولكنها جميعها تتكلم عن اله مجهول في جوهره وفي صفاته أيضا , عدا في المسيحية ( على أعتبارها جدلأ انها  دين , وهي ليست كذلك ) , لأن هذا المجهول أظهر ذاته للمسكونة كلها بشخص يسوع المسيح ( الأله المتجسد ) , وصار أنسان , ومن هذا المنطلق يمكن للأنسان أن يتشبه بالله وليس أن يلعب دور الأله . يقول أحد ألآباء اللاهوتيين : ( أن الله صار أنسانا كي يتشبه الأنسان بالله ) , اما الكيفية فلا مجال لذكرها الآن .
أما ما يخص الجزء الثاني من مقالك حول التطور الوراثي من استبدال المادة الحية والأستنساخ والى آخره من ( هذا التخبط ) والتلاعب في خليقة الله,  فهذا غير مقبول وسيؤدي الى نتائج كارثية في المستقبل المنظور والبعيد , لسبب بسيط وهو ان هذا الأنسان هو من صنع الله , والله وحده فقط أن يحدد مصيره وليس الأنسان  : ( اجسادكم هي هياكل الروح القدس ) يقول الكتاب المقدس . وما عدا ذلك فالأنسان هو اله هذه الأرض ومن حقه أن يستغل كل شيء موجود لأجل سعادته وليس لتعاسته وشكرا .

11
تحية طيبة
انه مقترح جيد ومطلوب للحفاظ على ارثنا الغنائي وخاصة للاجيال الجديدة , ولكن التوقيت وبالذات يوم (24) نيسان , يجب ان يكون هذا اليوم يوم حداد وأستنكار وأستذكار لأرواح الملايين من الضحايا  من أبناء شعبنا المسيحي من الأرمن والأشوريين والكلدان , ممن سقطوا  في مذابح سيفو سنة 1915 !!! انها مناسبة مقدسة وذكرى يجب لأن لا تنسى لكي لأ يذهب دمهم هدرا وسدى , وشكرا .

12
شلامي وأيقاري رابي يعكوب أبونا
تتحفنا دوما بمقالات رائعة , ولكن اسمح لي بمداخلة بسيطة بما ورد في مقالك هذا :
أبدا مداخلتي هذه بسؤال مهم وهو : هل معرفة الله ( الغير المحدود ) هي الأولى للأنسان , أم معرفة الأنسان ( المحدود )  لذاته هي الأهم  ؟ لأن بحث الأنسان عن ذاته ومحاولة الولوج في دهاليز أعماقها  لمعرفة  ماهيتها , لربما تساعده في البحث عن الله .
 ثم تقول (( الله قدم لنا كل شيء لنعرفه بالفطرة )) !!! اذا كان الأمر كذلك , كان من المتيسر أن يستطيع عقل الأنسان  (ألمحدود ) أن يستوعب ( اللأمحدود ) وهو الله  !!! ولكن ربما من خلال عطية الخالق وهي  ( العقل ) وليس ( الفكر ) , يستطيع الأنسان أن يبحث ( وبالبحث فقط  ) يستطيع أن ينهل من منهل الخالق الذي لا ينتهي . , وهذا هو المعنى الخفي ومتعة  ديمومة الحياة الأرضية  .
وأخيرا تقول ,  وكما هو القول السائد والمتوارث من الثقافة الأسلامية الخاطئة لأنها تجهل حقيقة الله ( لأن الهنا والههم ليس واحد ) !!!! تقول : ( ان الله على كل شيء قدير ) !!! الهنا اله الخير والمحبة , وليس قادرا الا لفعل الخير .
مع تحياتي والى المزيد وشكرا .

13
سيدي الكريم والمحترم
سأرد على تساؤلاتك ( البريئة ) بحسب قناعتي ومفهومي المسيحي ليس الا .
أولا ليست كل هذه الاسماء التي ذكرتها أنبياء بالمفهوم الحقيقي للنبوة وان ذكرت أسمائهم بالكتاب المقدس , عدا نبي الأسلأم الذي لأ نعترف به مرسل من عند الله .
ثانيا وهو الأهم : كان دور الأنبياء هو ترويض العقل البشري لتقبل سر التجسد ( عظيم هو سر التقوى ...) , لذا يقول في الكتاب المقدس : لما آن الأوان أرسل الله ابنه ...., اي أوان هو المقصود  ؟؟؟
ولكن لماذا سر التجسد ؟ لأنه من خلاله صار خلاص للبشرية ولكل من يؤمن به ....
مع تحياتي 

14
ابتي الفاضل 
تحية حب واحترام لشخصك اولا , ولكل ما تكتبه وتقدمه من محاضرات وشروح في مجالات الحياة عامة والروحية خاصة ثانيا , راجيا ان لا تبخل علينا بها لننهل منها الكثير , وما أحوجنا اليه !!!
في مقالك الرائع هذا ومن ضمن ما لفت انتباهي واستوقفني كثيرا  هو( علمتني وتعلمت  ) !!! اي بمعني انني متحرر في عقلي وكياني ولي حق الأختيار بما انني بحاجة اليه , ولربما هذه هي احدى ثمار التعلم , ان لم تكن اهمها . ولكن ( وهنا تكمن الطامة الكبرى ) ! ماذا لو انني ما زلت مكبلا بالموروث وبالمتوارث ؟؟؟ وماذا لو ان الجينات اللعينة تفعل فعلها القبيح في ذاتي وتجعلني أسير الحاضر وتضرب عندي كل التعاليم والقيم السماوية منها والأرضية على حد سواء !!!
هذه هي الحقيقة رغم قساوتها , والا كيف تفسر كل هذه التعاليم الالهية السماوية  والكنسية التي نقرأها ونسمعها ونمارس البعض منها , أحيانا , دون أن تأتي ثمارها ؟؟؟
جدير ذكره انني متيقن بأننا نعاني من سرطان أسمه  - التدين  - , وشتان بين التدين والأيمان ...
                                                                                                      صباح جولاغ

15
نداء عائلي بخصوص ~ شجرة العائلة ~

الى اخوتي الاعزاء من ابناء عمومتي تحية طيبة

اني بصدد اكمال المرحلة التالية باضافة الاسماء الجديدة لشجرة عائلتنا ، والتي كان قد زرع وروى غرسها الاول وبجهد جهيد اخي الطيب الذكر - العائد - المرحوم الاب يوحنان جولاغ ، بداية ستينيات القرن الماضي لعائلة , بيت نصرو , النازحين من قرية - باشبيتا - في محافظة نينوى الى القوش الحبيبة ، منتصف القرن السادس عشر ، عام - ١٥٥٠ - ،
ويشمل بيت نصرو كل من ; بيت هومو ، بيت جولاغ ، بيت كعكلا ، بيت ساكو ،  بيت الرءيس ، بيت ككتوما  ، وبيت جمعة .
ارجو من جميع ابناء عمومتي ارسال اسماء - الذكور فقط - والتواصل  معي وشكرا .

16
المنبر الحر / رد: اللحاق بالشمس
« في: 17:42 13/11/2020  »
يا قلبي المسافر خذني واللهي معك ...
لوحة ولا اروع ،،، رافقت الروح كلماتها ، وجسد الامنية حروفها

17
السيد سمو الهوزي المحترم
الكتابة مسؤولية كبيرة وليست مجرد تصفيط افكار وخصوصا في موضوع حساس كالذي اخترته !!! بدءا اخترت عنوان بعيد كل البعد عن الواقع ، وهذه مسؤولية قانونية تحاسب عليها ! بالاضافة الى مغالطات اخرى في مقالك هذا مثلا ان كل الكنائس في فرنسا ; فارغة فارغة ; !!! والحكومة الفرنسية والشعب الفرنسي هما الارهابيين وليس من الذي يقوم بالاعمال الارهابية !!! وووو ....
عليك عزيزي ان تعرف الواقع وكيف تسير الامور في بلد متقدم يعشق الحياة ويقدس حرية التعبير والكثير من مبادئ الحياة التي علمتها فرنسا للعالم اجمع في دستورها والثمار التي قطفت من الثورة الفرنسية !!!
اكتب هذا بعد ان قضيت سنين طويلة من العمر في هذا البلد العظيم والذي لا احد يعرف قيمته الا ان يكون انسانا بكل معنى الكلمة - يعني فرنسا بس للاوادم - واللبيب بالاشارة يفهم !!!!

18
شلاما وايقارا رابي يعكوب
موضوع اكثر من رائع ، واسمح لي ان اضيف شيئا لربما يجهله الكثيرين وخصوصا الذين تراودهم الشكوك حتى في مسيحيتهم !!! هذا ما لاحظته من خلال بعض التعليقات على الموضوع .
بدءا أقول أن اي شعب يختاره الله فهو شعب الله المختار ، لذا ارى ان الله لم يفضل شعب على اخر سوى لتحقيق النبؤات التي تنبأت بمجيء المخلص ، وهنا يقول الكتاب المقدس ; بأنواع كثيرة وأشباهٍ شتى كلّم الله اباءنا منذ القديم ، وفي هذه الايام كلمنا بابنه ;
وفي انجيل يوحنا يقول ; في البدء - كان - الكلمة ، والكلمة هو الله ، والله هو الكلمة . فكل الشرائع والنبوءات كانت لتهيئة ولترويض العقل البشري لتقبل سر التجسد ، لذا يقول الكتاب المقدس ; لمّا آن الأوان أرسل الله ابنه - الكلمة - . فعن اي أوان يتكلم ؟؟؟
; عظيم هو سر التقوى ....;
العهد القديم هو عهد الشريعة والناموس ، لان الانسان كان بحاجة الى تنظيم شؤون حياته الروحية والدنيوية ، امّا العهد الجديد هو عهد النعمة ، من خلال تجسد الله ، وهذا الاله المتجسد عرّفنا حقيقةً من هو الله ومن هو الانسان ، مما ترك للانسان حرية الاختيار وأن يكون سيّد نفسه بعدما كان مكبلا بأغلال الشريعة والناموس .
 

19
عزيزي رابي يعكوب شلاما وايقارا
الخطيئة الاصلية ليس المقصود بها اصلا زمنيا ، بل أصل الطبيعة البشرية وجذور الوجود نفسها . فكلمة ادم تعني الارضي والاتي من الارض , وادم هو البشرية كلّها , لذا فان سيرته هي سيرتنا نحن ايضا , وخطيئته هي خطيتنا . والغاية من خلق الله للانسان انه دعاه الى الدخول في محبة الله والى المشاركة في حياة الله نفسها . تك ١- ٢٦ , - خُلق الانسان على صورة الله ومثاله - ..
يهب الله الانسان القدرة على ان يصبح كاملا ,لانه يريده كاملا , على صورته .فعلى الانسان المخلوق في امكانية الحرية ان يجعل نفسه حراً .
الحرية يخلقها الانسان نفسه . 

20
شلاما اموخ ميوقرا رابي يعقوب

تساؤلك هو سؤالنا جميعًا ،و خصوصاً عندما يكون نداء اغاثة وعدم تلقي أيُ رد لهكذا نداء من إلهنا ..
لذا يبدأ ألأنسان بنعت خالقه بصفات هو بعيد كل البعد عنها .. ومن وجهة نظري المتواضعة ، ولايجاد الرد المناسب لهكذا تساؤلات ، علينا معرفة حقيقة إلهنا أولا ، حينها نجد الأجوبة المناسبة لكل هذه التساؤلات . فإلهنا هو إله المحبة ، والمحبة فقط ، وإلهنا ليس القادر على كل شيء ، وإنما القادر على فعل الخير فقط ، لأنه أبونا السماوي ، فالأب لا يفعل ولا يتمنى غير الخير لأبنائه ، ومحبته لنا فائقة التصور وحتى الإدراك أحياناً كثيرة . ومن صفات المحبة هي العدالة ، وهنا يكمن السر ؛ إذا كان واحد + واحد يساوي اثنان ، لا يمكن أن يجعلها ثلاثة، علماً أنه قادر على ذلك ولكن قدرته ليست إلّا لفعل الخير. أمّا ما نعيشه ألآن من المصائب  ، فإمّا هي  من صنع الإنسان ـ الشيطان ـ فهو المسؤول ، وإمّا ظواهر طبيعية لا يتدخّلّ الله فيها تحقيقاً لعدالة الخالق ...

21
بوركت جهودكم الكبيرة في هذا العمل الرائع في كل جوانبه من شرح معمق وتفاصيل كثيرة يجهلها معظم  الشمامسة والترجمة والاداء . سيبقي حلمي وهو * وضع كل الالحان الطقسية الكنيسة بنوته موسيقية للحفاظ عليها من النسيان والاهمال ثم الاندثار *
شكرا لكم مرة اخرى وليباركك الرب ويبارك جهودك والى المزيد ...

22
الاخ نيسان الهوزي المحترم
تحية طيبة وبعد
اسمح لي بالرد على سؤالك الرائع حول - لماذا تاخر الله ٠٠٠ -
بدءا اقول ان ما ذكرته عن عمر الانسان القديم وبمختلف مسمياته وهيئاته ما هي الا نظريات واراء العلماء والباحثين لا اكثر ، فمن غير المنطقي ربطه ومقارنته مع انسان والاه الكتاب المقدس الذي شهد على حقيقة احداثه معظم المؤرخين الاوائل حتى غير مسيحيين ٠ لذا فالكتاب المقدس هو الصخرة التي نبني عليها ايماننا المسيحي لنكون مؤمنين ولا متدينيين ٠
فمن جملة ما يذكره هذا الكتاب على لسان الرسول بولس : بانواع كثيرة واشباه شتى كلم الله ابائنا منذ القديم وفي هذه الايام كلمنا بابنه ٠ فالذين ماتوا قبل ظهور المسيح ماتوا على هذا الرجاء ٠ وفي مكان اخر يقول : لما ان الاوان ارسل الله ابنه ٠ اي اوان ؟؟ يقول احد اللاهوتيين الفرنسيين ( الاب فرانسوا فاريون
) : لقد كانت مهمة الانبياء منذ القديم هي ترويض العقل البشري لتقبل سر التجسد !!!
 وهناك حقيقتان يجب الاعتراف بهما وهما :
 الاولى : ان المحدود( الانسان )لا يستطيع استيعاب اللامحدود ( الله ) ٠والحقيقة الثانية هي : علينا ان نعرف حقيقة وطبيعة الله لكي نكون معه علاقة حقيقية وصادقة ! كيف لي ان اكون علاقة صحيحة وصادقة معك مثلا اذا لم اعرف من انت ومن تكون ؟؟؟ فاذا عرفنا حقيقة الله وسر تجسده حيث اصبح واحد منا ( عدا الخطيئة طبعا) ولماذا فدانا بدمه ، حينها نكون قادرين ايجاد الاجوبة المنطقية لمعم تساؤلاتنا اليومية والحياتية ٠
اعتذر عن الاجابة المتاخرة على تساؤلك الرائع لاسباب خاصة ، مع خالص محبتي

23
الاخ نمير الجزيل الاحترام
مقال رائع وممتع وغني بالمعلومات التي يفتقدها الكثيرين من ابناء شعبنا السورايي ، بارك الله في جهودك والى المزيد منها وخصوصا بعض الكلمات بالكلدانية التي رافقت مقالك هذا ، مع خالص تحياتي ....

24
حضرة الاخ وسام
تحية طيبة وبعد
سمحت لنفسي ان ادعوك اخي لانك كذلك بالنسبة لي يالوطن وبالانسانية ، فاسمح لي ان ابدي البعض من ارائي في مقالك هذا .
بدءا تقول - الاسلام السياسي كذبة كبرى خطتها يد يهودية على الاسلام ...- ثم بعد حين تاتي وتستشهد بهذه - الكذبة - لتقول - الاسلام السياسي الحق هو ....-
ثم تقول عن الاسلام - الدين الخاتم - وهذه قد تكون حقيقة تؤمن بها انت ولا يؤمن بها الاخرين من اخوتك ومن ابناء جلدتك ، لذا ارى ان هذا التعميم في غير محله ، وليس هذا فقط وانما قد لا يؤمن الكثير من المسلمين عندما تقول - الادارة الاسلامية الحقة ، نجدها في عهد الامام علي ....- اذا ما اريد قوله والتاكيد عليه هو ان نبعد الدين عن الدولة ، لان الدين هو العلاقة الروحية الذاتية بين الانسان وبين خالقه ، طبعا لمن يؤمن بوجود الخالق ، ; لو اردت ان تبني دولة حقيقية ، عليك ان تاخذ كل الاحتمالات وتحترم مشاعر ابناء الشعب الواحد ; لذا من المفضل ابعاد الدين عن الدولة ، لان الدولة يجب ان تكون بلا دين ، لانها ليست كائن بشري حي ، وانما مجموعة من النظم والقوانين لخدمة المواطن فقط هذا من ناحية ، والسياسة هي فن الخداع والمصالح من ناحية ثانية ،  فاليوم اكون معك وربما غدا ضدك ، وهذا ما لا يرضي الخالق العادل .
ثم تقول - الاسلام من من خط بيده الشريفة صحيفة المدينة ، المنطلق الاول في بناء الدولة ، والتي وزعت الحقوق بين المسلم والذمي ...- من هذا النص يبين الفرق واللامساواة ، بمعنى يوجد مسلم واخر ؟؟؟؟ وهذا الاخر يقاسمك الوطن والاسلام يسميه بالذمي ، لماذا هذه التفرقة ؟ ولماذا هذا الجرم وخصوصا اذا كان هذا اللذي يسميه الاسلام - بالذمي - هو صاحب الارض ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ واكمل الاقتباس وتقول - بين صاحب الارض والمهاجر - بربك من هو صاحب الارض ؟؟؟؟ ومن هو المهاجر ؟؟؟؟
اسئلة كثيرة ومؤلمة بلا اجوبة لان اجوبتها مخجلة حقا !!!!
لذا يا اخي بالوطن ، لنعمل لبناء دولة مدنية متحضرة تواكب العصر والتطور الاجتماعي والفكري ، وليس لفئة او لدين او لمذهب - وليكن شعارنا حقا ; الوطن للجميع ، وشكرا

25
الاب الفاضل

شكرا على هذه المقالة وهذا الربط الرائع  بين مقطع من قصيدة شعر لقامة من قامات الشعر العراقي ، باسق كنخيل البصرة الفيحاء ـ بدر شاكر السياب ـ ، وبين معانات شعبه المصلوب ، من خلال موجز لرسالة المخلص الفادي يسوع المسيح له كل المجد .
قبل ايام قليلة احتفل ا لكون باسره ، بذكرى القيامة ، ذكرى التحدي والانتصار على الالم والمعانات والظلم واللاعدالة والجشع والضعف البشري والموت ، ليعطينا الامل والرجاء لحياة افضل على هذه المسكونة وفي الدار الابدية وهذا ما نتمناه لشعبنا دوما وابدا امين ...

26
المنبر الحر / رد: تناغم الرياح
« في: 15:53 10/06/2020  »
سيدتي
*
*الريح تهب حيث تشاء ، لا ندري من اين تاتي ولا اين تذهب *...
رغم فلسفة هذا المجهول ، فلقد رسمتي بانامل الامل الممتد في اعماق دهاليز معترك الحياة ، لوحة بانامل البراءة الممتدة والمتاصلة دوما  به ، وفرشاة اللهو والتمرد اللامنظور بين مفردات كلماتك التي تلامس القلب ووجدان الادمان على حب الحياة . طوبى لكي وهنيئا للامل الذي يرافقك في جميع كتاباتك والتي اضحت عدوى اصابت كياني ووجداني ...
مع خالص تحياتي .

27
سيدتي

كل تطور وتقدم في معظم البلاد يعتمد على الفرد وتربيته منذ صغره الى اخر لحظة من حياته . فاين نحن منذ ذلك ؟؟؟
للاسف الشديد لدى جزء كبير من الشعب العراقي موروث ديني متخلف ويحتاج الى سنين من الغسل والتشحيم ليكون قادرا للحاق بعجلة الوعي والثقافي وحب الحياة إإإهذا واقعنا المرير ويجب الاعتراف به .
ولكن سؤالي لحضرتكم لماذا هذا التعميم ؟ لان في العراق شعوب اخرى تعشق الحب والحياة ، مع تحياتي ...

28
سيدي الكريم شكرا لكم ولاثارة هذا الموضوع لتذكير رؤساء الكنيسة ورجالاتها ، بهذا الحلم الذي يراود المؤمنين جميعا ، ولكن يبدو لي بان احدى واهم المعوقات التي تحول دون ذلك والمختلف عليها هي مسالة ; الانتماء ام الخضوع  ؟؟؟ فالكنيسة المارونية في لبنان ، منتمية الى كنيسة روما ، اما كنيستنا الكلدانية فهي خاضعة لها وهذا ما لا تريده كنيسة المشرق ، علما بان بطريرك روما وبطريرك الكلدان وبطريرك كنيسة المشرق لهم نفس الدرجة الكهنوتية !!! علاوة على ذلك كنت قد اشرت في موضوع سابق قبل ايام باننا نتشرف بهذا الانتماء رغم ان ظروف كنيستنا وحال مؤمنيها ليس كما هو حال كنيسة روما .
ما اتمناه وبفضل هبة السماء - فايروزكورونا - ان يعلنوا جميع المؤمنين اضرابا عاما في جميع الكنائس ويبقوها فارغة كما هي الان الى ان يجتمعوا كل رؤوساء الكنائس ويعلنون الوحدة المنشودة ، الامل .

29
اخي العزيز
اي شعب كان قد اختاره الله فهو شعب مختار ، وليس بمعنى انه افضل من الشعوب الاخرى ، وبما ان الانبياء والنبوءات جاءت من الشعب اليهودي لذا سمي بشعب الله المختار ...مع التحية والاحترام .

30
بسما كيانوخ اخونا ميوقرا

31
السيد دانيال سليفو

لا يوجد ـ الديانات الابراهيمية الثلاث ـ إإإ ه

32
..وكذوذي ووثولاثا ... هال دودي وهال طولاتا !!!
           الفتيان والعذارى !!!

قداسة راعينا الجليل البطريرك مار روفائيل ساكو الجزيل الاحترام
بارخمار ،
وانا اقرا رسالتكم الاخيرة - كنيسة اللغة ام لغات الكنيسة - وبعض من التعليقات الاخرى من الاخوة الكتاب الاعزاء بهذا الخصوص ، تذكرت هذه العبارة ، العنوان  اعلاه , ذكرها المرحوم الاب الدكتور يوسف حبي  خلال حوار في بداية السبعينيات من القرن الماضي في كنيسة مار اشعيا ، جرى بينه واخي المرحوم القس يوحنان جولاغ  وهما يناقشان المشاكل والمعانات اللغوية للمؤمنين اثناء القداس الالهي بحضوري الشخصي وانا في مقتبل العمر, فاعتلت ضحكة ممزوجة بالم مجمعنا هذا !!! وللتوضيح ان هذه العبارة تاتي في سياق صلاة - نصلي شلاما عمن في رتبة القداس الالهي ، لنصل السلام معنا ويطلب فيها الشماس من المؤمنين الحاضرين ان يذكروا في صلواتهم ; اباءنا البطاركة والاساقفة وجميع الكهنة والشمامسة والفتيان والعذارى ، ...الخ , فيرددها الشعب احيانا بدلا من غذوذي ووثولاثا ويقول هال دودي وهال طولاتا !!! لانه قد تلقاها سماعيا ويجهل معناها . فشمر المرحوم اخي القس يوحنان جولاغ - الذي كان مدرسة في اللغة الكلدانية وفي الطقس والالحان الكنسية - عن ساعديه بترجمة رتبة القداس الالهي الى العربية ، وادار وجهه الى عامة الشعب اثناء القداس والمذبح امامه وبدا يقدس بدون لحن - تنيا - ويشرح للحاضرين معنى كل حركة يقوم بها ومعنى الصلوات التي يتلوها هو والشماس اثناء الذبيحة الالهية . واستمر الحال لمدة سنة بعدما وعى الشعب حقيقة رتبة القداس . بعدها بدا بترجمة معظم كتب المناسبات الكنسية الدينية ورتبها كالعماذ والزواج والموتى والباعوثا واخرى الى السورث المحكية بلغة سلسة وموزونة ، يفهمها الجميع
 رغم اختلاف اللهجات ، ولكن مع الاسف الشديد سُرقت بعض كتبه المترجمة ووضعها البعض باسمائهم زورا وبهتانا !!!
والرسول بولس يقول في احدى رسائله ; بانواع كثيرة واشباه شتى - كلم - الله ابائنا منذ القديم ، وفي هذه الايام - كلمنا - بابنه .
ويوم حلول الروح القدس على الرسل والتلاميذ - عيد العنصرة - بداوا يتكلمون بلغات كثيرة مختلفة ، لايصال البشارة لجميع الامم كل حسب لغته ، فلابد ان تكلم الناس باللغة التي يفهمونها وهذا امر بديهي ، ولكن رغم كل هذه الحقائق ، فان قدر كنيستنا الكلدانية ان تتحمل اعباءا اكثر من المعتاد لانها ، بالنسبة لنا ليست كنيسة فقط وانما هي الانتماء هي الهوية هي الوجود وهي الوطن لاننا شعب بلا وطن !!!! طقوس كنيستنا يمكن ليس لها ما يضاهيها من الكنائس الاخرى . نتشرف من جهة بانتمائنا الى كنيسة روما لما لها من ثقلها الروحي والمعنوي والمادي ، ولكن من جهة اخرى فحال كنيستنا لا يشبه البته حال كنيسة روما ولاسباب كثيرة منها على سبيل الذكر ولا الحصر ; انها كنيسة حرة وكنيستنا مقيدة ومحتلة ، ابناؤها معززون مكرمون وابناء كنيستنا يقتلون او يذبحون او يهاجرون ومشتتون مختلف انحاء العالم بحثاً عن الامان !!!!
لقد بدا الخط البياني لطوسنا الكنسية بالانحدار يوم حلت الجوقات الكنسية محل الشمامسة ؟؟؟ كان بالامكان ان تتحول هذه الجوقات الى شمامسة ويعملون معا بمعية الموسيقى وما اروعها وابدعها من لوحة فنية روحية !!!
لا ضرر ان تستخدم الكنائس لغة البلد التي تتواجد فيه ولكن بمعية طقسنا الكنسي ايضا . ان الغربة قاتلة ومؤلمة لذا يجد المغترب ضالته الروحية والنفسية احيانا كثيرة عندما يسمع - امرلي عيتا في تقديس الكنيسة ، او مشيحا ملكا دلعلمين في عيد انتقال العذراء ، او تاو ساو احاي صيامي ، وغيرها من العشرات لا بل المئات من الالحان الرائعة التي ترد روحه التائهة في دهاليز الغربة !!!!!
لهذا كله لدي بعض الافكار والاقتراحات علها تجد طريقها منها ;
تشكل في كل كنيسة لجنة خاصة من راعي الكنيسة والشمامسة الاكفاء لتعليم الصغار والشباب اللغة الكلدانية والالحان الطقسية .
تختار كل كنيسة  بعض من الشمامسة الاكفاء لتشكيل لجنة خاصة بالالحان الطقسية وتوحيدها حسب مدارسها المعروفة . كان المرحوم اخي القس يوحنان يؤكد مرارا وتكرارا ان مدرسة كنيسة الموصل - الدير الاعلى - هي بالمقام الاول - تليها كنيسة القوش ثم كنيسة زاخو .
بعد توحيد الالحان الطقسية يجب توثيقها - بالنوتة الموسيقية - كي تبقى خالدة ، وقد يستفاد منها امم اخرى .
تشكيل فرقة الانشاد للالحان الطقسية ، على غرار فرقة الانشاد العراقية مثلا ، وتقوم هذه الفرقة بتقديم عروضها في عواصم العالم المختلفة لتعريفهم بارثنا الكنسي والحضاري .
ولتحقيق هذه الامنية بالامكان الاتصال باليونسكو والتعاون معها لان الحاننا الطقسية هي تراث موسيقي ولا اروع . وقد تتولى هذه المهمة الرابطة الكلدانية مثلا ، والا فما هو دورها لحد الان ؟؟؟
اخيرا اقول ; ان لكبت دمساكر شموخ ، نطور لشانا ديموخ ; بمعى ; ان اردت الحفاظ على وجودك ،فاهم بلغتك الام !!!
اللغة احدى مقومات وجودنا ....

                                              صباح جولاغ

33
الكلمة ... الثائر ... المصلوب ، والمنتصر

الحقيقة الراسخة في ايماننا المسيحي تتجسد من خلال احتفائنا واحتفالنا بذكرى صلب وموت وقيامة مسيحنا الفادي ، الذي بذل نفسه عوضا عنا ، كي يخلص الجنس البشري - المؤمنين به طبعا - من تبعات الخطيئة - المعصية - التي ارتكبها ابونا ادم - الانسان العتيق - والتي بسببها دخلت الخطيئة الى طبيعة الانسان ، ليس بالتوارث لان الخطيئة لا تتوارث ، فاصبحت طبيعتنا البشرية طبيعة مائتة ارضية تحت حكم الموت - اجرة الخطيئة الموت - وابُعدت من ملكوت الله . فتجلت محبة الله للبشر بحلوله محل البشر بالمسيح يسوع ، ليقدم للله تكفيرا لائقا به ، اي له قيمة لا متناهية !!! المحبة الحقيقية هي ان تصبح انت انا - وانا انت - .
- تجسدت الكلمة وحُبلت بها عذراء !!! وولد المخلص في بيئة فقيرة ، في مغارة وبين الحيوانات ليس رمزا للتواضع فقط ، وانما ليقول لنا ; انني الذبيحة الحقة ولا دم يُسفك من بعدي !!!.
- في الثانية عشرة من عمره ، وجد في الهيكل جالسا مع معلمي الشريعة - يسمع اليهم ويسالهم ، وكان جميع السامعين في حيرة من فهمه واجوبته .
- في الثلاثين من عمره ، بداية بشارته ، قدّمه يوحنا المعمذان وهيء له الطريق بصوت صارخ في البرية وبانذار هام ; اعدوا طريق الرب ...- .فقبل المعوذية لتتم مشيئة الرب وبحظور الثالوث المقدس ، الاب والابن والروح القدس . قبول هذه المعمودية - بالماء والروح - وكانها بداية التسجيل في مدرسة ملكوت الله على الارض اولاُ !!!.
وهكذا بدا رسالته متنقلا بين الناس والقرى والمدن ، ثم اختار تلاميذه ليرافقوه وليعلمهم وليرسلهم فيما بعد للتبشير بين الامم الاخرى .
- دخل الهيكل ثانية ولكن هذه المرة ليس كسابقتها ، دخله وهو ذو سلطان ، فطرد الباعة المتجولين والتجار ، انه هيكل ابي !!!
- وبخ معلمو الشريعة ورؤساء الكهنة مرارا وتكرارا ، وصحح الكثير من المفاهيم المغلوطة لديهم ، جئت لاكمل الشريعة .
- دافع عن المظلومين والمحرومين ودعى على نشرالعدالة الاجتماعية .
- لا تخافوا من الذين يقتلون الجسد ...
- من ياخذ بالسيف ، بالسيف يهلك .
- لا تخافوهم ! فما من مستور الا سينكشف ، وما من خفي سيظر .
- اعطوا ما لقيصر لقيصر ومالللله للله .
- مملكتي ليست من هذا العالم !!!
- ها انا ارسلكم كالحملان بين الذئاب .
كل هذه التعاليم وغيرها كثيرة لمصلحة الفرد والمجتمع ، فلماذا ارادوا ان يقضون عليه وعلى تعاليمه ؟ اذا لماذا صلب المسيح ؟؟؟
صلب المسيح لا لانه المخلص ، لانه لو كانت كذلك لامنوا به .
صلب المسيح لانه جاء ليحرر الانسان من عبودية الشريعة ، صلب المسيح لانه ثار على الظلم واللاعدالة الاجتماعية ، صلب المسيح لانه صمد امام رهبة الامبراطورية الرومانية ، وامام جبروت رؤساء الكهنة ومعلمو الشريعة وزعماء الشعب وضد سلطة الظلام ، صلب السيح لانه قال الحقيقة ولم ينكرها ، لم ينافق ولم يكذب ولم يغير من اقواله ، صلب المسيح لانه ظل صامدا امام كل التهديدات حتى النهاية ، نهاية المنتصر على الصليب ; لقد كان فعلا ابن الله !!!
اين نحن من هذا المصلوب ؟ اين نحن من المسيح بناسوته وليس بلاهوته ؟ اين تعاليم الكنيسة من هذا الثائر؟؟؟ ارجو من الكنيسة ان تعلمنا وتربيناعلى هذه المباديء وليس على لغة الخوف والخنوع والخضوع !!!لا زال البعض من رجالات الكنيسة ينكرون كل هذه التعاليم عندما يمدحون بالذئاب التي حولنا ، ليس هناك من اديان سماوية ابدا ، هناك حقيقة واحدة - انا هو الطريق والحق والحياة . انبياء كذبة ياتون من بعدي !!!! لا مجال للمجاملة على حساب الحقيقة !!!
لقد كانت الكنيسة وستبقى هي الام التي تحتضن ابناءها والاب الذي يحمي ابناءه ، فلولا الكنيسة لكنا في خبر كان ، فهي لنا الارض والوطن وخصوصا بعدما احتُل بلدنا خلال الغزو الاسلامي .
اما الان فالامور اختلفت ولا الزمن هو نفس الزمن - علما بانه عاد نفسه من خلال ارهاب داعش !!!! ولكن الان هناك منظمات دولية وقوى تحارب الظلم والارهاب .
ارى اننا بحاجة الى نشر تعاليم المسيح الثورية في حياتنا اليومية ، ليس بحمل السلاح ولكن بنشر الحقائق التاريخية كما هي ، ولا بد هنا من الاشارة ة والاشادة بالرسالة الاخيرة لراعينا الجليل غبطة البطريرك مار روفائيل ساكو من توعية الى من يهمه الامر . ومن ناحية اخرى ارى ان الكنيسة قد اختزلت تعاليم المسيح بالذبيحة الالهية يوم الاحد ، ويا ليتها تخصص احد الاحاداد للتعليم المسيحي وشرح الايمان المسيحي وكيفية العيش في ملكوت الله ونحن بعد على الارض .
ملاحظة مهمة جدا ; نقول في قانون الايمان بالعربي عن المسيح انه دُفن وقام ، وهذا خطا ، لان المسيح لم يُدفن وانما قبر ، لان الدفن  بمعنى وُري جثمانه الثرى - التراب - ليعود الى التراب حاشى لانه الخالق وليس المخلوق .

34
الكلمة... الثائر ... المصلوب ...والمنتصر

الحقيقة الراسخة في ايماننا المسيحي تتجسد من خلال احتفائنا واحتفالنا بذكرى صلب وموت وقيامة مسيحنا الفادي الذي بذل حياته عوضا عنا كي يخلص الجنس البشري من المؤمنين به من تبعات الخطيئة - المعصية - التي ارتكبها ابونا ادم -الانسان العتيق - والتي بسببها دخلت الخطيئة الى طبيعة الانسان - ليس بالتوارث ، لان الخطيئةلا تتوارث - فاصبحت طبيعتنا البشرية طبيعة مائتة ارضية تحت حكم الموت ، لان اجرة الخطيئة الموت - وابعدت من - ملكوت الله - فتجلت محبة الله للبشر بحلوله بالمسيح محل البشر ليقدم لله تكفيرا لائقا به اي له قيمة لا متناهية . المحبة الحقيقية هي ان اصبح انا انت وانت انا - .
- ولد المخلص - الكلمة  في مغارة فقيرة وبين الحيوانات ، ليس رمزا للتواضع فقط وانما ليقول ; انني الذبيحة الحقيقية .
- في الثانية عشر من عمره كان جالسا في الهيكل مع معلمي الشريعة يسمع اليهم ويسالهم ، وكان جميع السامعين في حيرة من فهمه واجوبته .
- في عمر الثلاثين ومع بداية بشارته ، قدمه يوحناالمعمذان وهيء له الطريق ; بصوت صارخ في البرية ، اعدوا طريق الرب ... وقبل المعمودية على يده ، لتتم مشيئة الله من خلال الثالوث المقدس الاب والابن والروح القدس ، المعمودية ; بداية التسجيل في مدرسة ملكوت الله . ثم بدا متنقلا بين الناس والقرى والمدن وبدا باختيار تلاميذه ليرافقوه وليعلمهم وليرسلهم فبما بعد للتبشير بين الامم .
- دخل الى الهيكل ولكن هذه المرة كغير سابقتها ، بسلطان ، فطرد الباعة والتجار .
- وبخ معلمو الشريعة مرارا وتكرارا لاستغلالهم سلطتهم الدينية وتعاليمهم الخاطئة ، ودافع عن المظلومين ونشر العدالة الاجتماعية ، واكج على الكثير من المبادئ الحياتية ; لا تخافوا من الذين يقتلون الجسد ...
لا تخافوهم ، فما من مستور الا سينكشف ، وما من خفي الا سيظهر ، من يؤخذ بالسيف - بالسيف يهلك ، اعطوا ما لقيصر لقيصرل وما للله للله ، مملكتي ليست من هذا العالم ،،،، والى اخره من التعاليم التي لا تهدد بشرا ، اذا لماذا صلب المسيح ؟؟؟؟
صلب المسيح لانه بتعاليمه هذه يهدد مملكتهم ،
صلب المسيح لانه حرر الانسان من عبودية الشريعة .
صلب المسيح لانه ثار على الظلم واللاعدالة والاستغلال .
صلب المسيح لانه صمد امام رهبة الامبراطورية الرومانية ، وامام جبروت رؤساء الكهنة ومعلمو الشريعة وزعماء الشعب وضد سلطة الظلام .....
اذا اين نحن من هذا المسيح ؟ اين نحن من هذا الثائر ؟؟؟؟ اين الكنيسة وتعاليمها من كل هذا ؟ ; لقد كانت الكنيسة هي الام لتي تحضن اولادها، وكالاب الذي يحميهم ، وكالوطن الذي يجمعهم ، خصوصا بعد ما احتل بلدنا اثناء الغزو الاسلامي إإإإ
اما الان فعليها ان تعيد حساباتها وتتعلم من دروس الماضي والحاضر.
فان الامور قد تغيرت وعلى الكنيسة ان تدرك ذلك . يجب على  لغة الخوف والخنوع والخضوع ان تمحى مفرداتها بالتعامل مع الذئاب - ها انا ارسلكم كالحملان بين الذئاب -
لا زال البعض من رجال الدين ينكرون المسيح وتعاليمه بتعاملهم مع الاخربن !!!
ومن جهة اخرى ارى بان الكنيسة قد اختزلت تعاليم المسيح بالذبيحة الالهية فقط !!! فالاكثربة قد اصبحوا متدينون ولا مؤمنون ،وشتان بين الاثنين ، التدين هو سرطان الشعوب ،  ليس كل من يقول يا رب يدخل ملكوت السماوات - !!! ليت الكنسية تخصص احد من الاحاد للتعليم عوضا عن الذبيحة الالهية ، لان التعليم عندنا ينتهي بعد التناول الاول !!! لنتعلم ان ملكوت الله تبدا من هنا وليس بعد المماة !!!
ملاحظة مهمة ; في قانون الايمان بالعربي نقول عن المسيح ; دفن وقام في اليوم الثالث ، المسيح لم يدفن وانما قبر ، لان الدفن بمعنى وري جثمانه الثرى - التراب - والمسيح هو الخالق وليس المخلوق .   


35
الكلمة... الثائر ... المصلوب ...والمنتصر

الحقيقة الراسخة في ايماننا المسيحي تتجسد من خلال احتفائنا واحتفالنا بذكرى صلب وموت وقيامة مسيحنا الفادي الذي بذل حياته عوضا عنا كي يخلص الجنس البشري من المؤمنين به من تبعات الخطيئة - المعصية - التي ارتكبها ابونا ادم -الانسان العتيق - والتي بسببها دخلت الخطيئة الى طبيعة الانسان - ليس بالتوارث ، لان الخطيئةلا تتوارث - فاصبحت طبيعتنا البشرية طبيعة مائتة ارضية تحت حكم الموت ، لان اجرة الخطيئة الموت - وابعدت من - ملكوت الله - فتجلت محبة الله للبشر بحلوله بالمسيح محل البشر ليقدم لله تكفيرا لائقا به اي له قيمة لا متناهية . المحبة الحقيقية هي ان اصبح انا انت وانت انا - .
- ولد المخلص - الكلمة  في مغارة فقيرة وبين الحيوانات ، ليس رمزا للتواضع فقط وانما ليقول ; انني الذبيحة الحقيقية .
- في الثانية عشر من عمره كان جالسا في الهيكل مع معلمي الشريعة يسمع اليهم ويسالهم ، وكان جميع السامعين في حيرة من فهمه واجوبته .
- في عمر الثلاثين ومع بداية بشارته ، قدمه يوحناالمعمذان وهيء له الطريق ; بصوت صارخ في البرية ، اعدوا طريق الرب ... وقبل المعمودية على يده ، لتتم مشيئة الله من خلال الثالوث المقدس الاب والابن والروح القدس ، المعمودية ; بداية التسجيل في مدرسة ملكوت الله . ثم بدا متنقلا بين الناس والقرى والمدن وبدا باختيار تلاميذه ليرافقوه وليعلمهم وليرسلهم فبما بعد للتبشير بين الامم .
- دخل الى الهيكل ولكن هذه المرة كغير سابقتها ، بسلطان ، فطرد الباعة والتجار .
- وبخ معلمو الشريعة مرارا وتكرارا لاستغلالهم سلطتهم الدينية وتعاليمهم الخاطئة ، ودافع عن المظلومين ونشر العدالة الاجتماعية ، واكج على الكثير من المبادئ الحياتية ; لا تخافوا من الذين يقتلون الجسد ...
لا تخافوهم ، فما من مستور الا سينكشف ، وما من خفي الا سيظهر ، من يؤخذ بالسيف - بالسيف يهلك ، اعطوا ما لقيصر لقيصرل وما للله للله ، مملكتي ليست من هذا العالم ،،،، والى اخره من التعاليم التي لا تهدد بشرا ، اذا لماذا صلب المسيح ؟؟؟؟
صلب المسيح لانه بتعاليمه هذه يهدد مملكتهم ،
صلب المسيح لانه حرر الانسان من عبودية الشريعة .
صلب المسيح لانه ثار على الظلم واللاعدالة والاستغلال .
صلب المسيح لانه صمد امام رهبة الامبراطورية الرومانية ، وامام جبروت رؤساء الكهنة ومعلمو الشريعة وزعماء الشعب وضد سلطة الظلام .....
اذا اين نحن من هذا المسيح ؟ اين نحن من هذا الثائر ؟؟؟؟ اين الكنيسة وتعاليمها من كل هذا ؟ ; لقد كانت الكنيسة هي الام لتي تحضن اولادها، وكالاب الذي يحميهم ، وكالوطن الذي يجمعهم ، خصوصا بعد ما احتل بلدنا اثناء الغزو الاسلامي إإإإ
اما الان فعليها ان تعيد حساباتها وتتعلم من دروس الماضي والحاضر.
فان الامور قد تغيرت وعلى الكنيسة ان تدرك ذلك . يجب على  لغة الخوف والخنوع والخضوع ان تمحى مفرداتها بالتعامل مع الذئاب - ها انا ارسلكم كالحملان بين الذئاب -
لا زال البعض من رجال الدين ينكرون المسيح وتعاليمه بتعاملهم مع الاخربن !!!
ومن جهة اخرى ارى بان الكنيسة قد اختزلت تعاليم المسيح بالذبيحة الالهية فقط !!! فالاكثربة قد اصبحوا متدينون ولا مؤمنون ،وشتان بين الاثنين ، التدين هو سرطان الشعوب ،  ليس كل من يقول يا رب يدخل ملكوت السماوات - !!! ليت الكنسية تخصص احد من الاحاد للتعليم عوضا عن الذبيحة الالهية ، لان التعليم عندنا ينتهي بعد التناول الاول !!! لنتعلم ان ملكوت الله تبدا من هنا وليس بعد المماة !!!
ملاحظة مهمة ; في قانون الايمان بالعربي نقول عن المسيح ; دفن وقام في اليوم الثالث ، المسيح لم يدفن وانما قبر ، لان الدفن بمعنى وري جثمانه الثرى - التراب - والمسيح هو الخالق وليس المخلوق .   


36
شكرا جزيلا رابي لطيف على هذه المعلومات القيمة والنادرة في نفس الوقت . ما احوجنا الى تطبيقها في بلدنا الذي تفترسه الذئاب والكلاب معا !!!

37
سيدتي شكرا للوصف الجميل للنماذج الحياتية المختارة في رحلتك ، والتي ارجو ان تكون موفقة ، ولكنني اتساءل اين وما هو صدى هذه الامثلة المختارة في شخصية المراة والعربية على وجه الخصوص ؟ من خلال ما تمتلكينه من خبرة السفر والترحال ؟ شكرا

38
 لا يمكن ان تطبق القوانين والهيكلية السياسية على هيكلية الكنيسة لان الكنيسة والسياسة يجب ان يكونا خطين متوازيين وذلك لما في السياسة من مصالح ونفاق وما الى ذلك من امور لا تمت بالجانب الروحي للانسان بصلة .
 ملاحظة : ارجو من الاخوةاصحاب بعض الردود ان تكون تعليقاتهم محترمة !

39
الانسان ليس بحاجة الى الاديان لانها من صنع البشر ، وان تعبير (الاديان السماوية)هو تعبير خاظئ ، لانه من غير المعقول ان السماء تجيز للاديان بالظهور بين فترة واخرى لتعقد حياة البشر ! لذا على الانسان ان يختار العقيدة -الصحيحة- التي ترتقي وتسمو به كما كان هو المصدر الرئيسي للاعلان العالمي لحقوق الانسان .
حسب ما اعتقده انه هناك اله واحد وطريق واحد فقط يؤدي به الى هذا الاله والذي ابدع في خلقه والذي جعله هو ايضا ازلي لا يفنى !!! 

40







غير متصل sabah JOLAKH
عضو فعال جدا
***
مشاركة: 83
مشاهدة الملف الشخصي
 




 

نداء ... الى اهل البلد الاصلاء 

« في: 03:34 02/05/2019 »



نداء ... الى اهل البلد الاصلاء ...

بلدي بلاد ما بين النهرين _ عراق اليوم _ فيه اهل البلد الاصلاء اما : مهجرون او مهاجرون ، مسبيون او شهداء !!! هذا هو حالنا منذ عقود من الزمن ولا زال وسيبقى هكذا ما دام سلاحنا هو البكاء اوالانتظار من فلان وعلان ان يمن علينا بمنصب او وضيفة او كلام جميل او تهنئة بالعيد او اية مناسبة اخرى ، او وعود من هذا ( المسؤول ) او ذاك !. افلا يكفي ؟ اولم نستوعب دروس الماضي القريب والبعيد ؟ ام ننتظر ان ندفن احياء ؟ لاء والف لاء ! لنعلم جميعا ان (( الحقوق تؤخذ ولا تعطى )) ، ومن المعيب جدا ان نستجدي حقوقنا من شلة من السراق واللصوص والخونة والجبناء، لان فاقد الشيء لا يعطيه !!!. لذا علينا ان نضع جميع خلافاتنا جانبا ، ونتوحد ، كنائسنا بجميع طوائفها ، واحزابنا القومية بكل مسمياتها ، مع مسؤولي الشعوب العراقية الاصيلة الاخرى ( الغير المسلمة )، من اخوتنا الصابئة المندائيين ، واليزيديين ، والارمن ، واليهود ، ونشكل لوبي ممن داخل الوطن ، واخر في اوربا ، والثالث في الولايات المتحدة الامريكية ، للمطالبة من الاتحاد الاوربي ، وهيئة الامم المتحدة ، ومنظمة حقوق الانسان ، والادارة الامريكية ، للضغط على الحكومة العراقية ، ومجلس النواب العراقي ، لتشريع قانون ((الاعتراف ومنح الحقوق المدنية لاهل البلد الاصلاء من : الاشوريون والكلدان والسريان ، والصابئة المندائيون ، واليزيديون ، والارمن ، واليهود في الدستور العراقي ))، وهذه الحقوق تشمل :
اولا : اعادة جميع الممتلكات من الاراضي ، والزراعية منها ، ودور العبادة ، لاصحابها ، واعادة ترميم ما تهدم منها او دفع تعويضات لذلك .
ثانيا : صرف راتب شهري لكل عائلة او فرد بلغ السن القانوني.
ثالثا : يتولى ابناء هذه الشعوب ادارة الاقضية والناحي والقرى والارياف التابعة لهم .
رابعا : تكون الاعياد الدينية والمناسبات القومية عطل رسمية لهم .
خامسا : تدرس لغة الام لكل شعب من هذه الشعوب في مدارسهم ، ويعترف بها من قبل وزارة التربية والتعليم .
سادسا : لا تطبق عليهم احكام الشريعة الاسلامية .
سابعا : المحافظة على جميع الاثار والمواقع الاثرية والمزارات الدينية الخاصة بهم ، كشواهد تاريخية لحضاراته ، وتهيئتها بالشكل اللازم كواجهة سياحية مهمة لاقتصاد البلد .

41
ميوقرا رابي اخيقر
لو فكرنا ملينا بايجابيات هذه الفكرة والتي تضع نهاية لكل معاناتنا ومشاكلنا ، لاستوجب منا التضحية بكل شئ من اجل تحقيقها بدءا ب ( الانا ) وبالتسميات المفتعلة التي تنخر عميقا في جسد امتنا ، لان الغاية منها هو الحفاظ على وجودنا والتشبث بارضنا .
اما الالية في تحقيقها هو : تاليف مجموعة من الاشخاص تمثل  كل شعب من هذه الشعوب ( والتي تسمى زورا وبهتانا بالاقليات ) ! ، في العراق وفي اوربا والولايات المتحدة الامريكية، وتؤخذ هذه المطالب _ اذا كان الاتفاق عليها نهائيا - وتترجم الى الانكليزية والفرنسية - ثم تتوجه هذه الوفود الثلاثة الى اميركا والى الاتحاد الاوربي والامم المتحدة ومنظمة حقوق الانسان وتقدمها ومناقشتها ، هذه هي البداية وعلينا ان نبدا ونتحرك ، والا فمصيرنا الزوال والاندثار !!!

42
نداء ... الى اهل البلد الاصلاء ...

بلدي بلاد ما بين النهرين _ عراق اليوم _ فيه اهل البلد الاصلاء اما : مهجرون او مهاجرون ، مسبيون او شهداء !!! هذا هو حالنا منذ عقود من الزمن ولا زال وسيبقى هكذا ما دام سلاحنا هو البكاء اوالانتظار من فلان وعلان ان يمن علينا بمنصب او وضيفة او كلام جميل او تهنئة بالعيد او اية مناسبة اخرى ، او وعود من هذا ( المسؤول ) او ذاك !. افلا يكفي ؟ اولم نستوعب دروس الماضي القريب والبعيد ؟ ام ننتظر ان ندفن احياء ؟ لاء والف لاء ! لنعلم جميعا ان (( الحقوق تؤخذ ولا تعطى )) ، ومن المعيب جدا ان نستجدي حقوقنا من شلة من السراق واللصوص والخونة والجبناء، لان فاقد الشيء لا يعطيه !!!. لذا علينا ان نضع جميع خلافاتنا جانبا ، ونتوحد ، كنائسنا بجميع طوائفها ، واحزابنا القومية بكل مسمياتها ، مع مسؤولي الشعوب العراقية الاصيلة الاخرى ( الغير المسلمة )، من اخوتنا الصابئة المندائيين ، واليزيديين ، والارمن ، واليهود ، ونشكل لوبي ممن داخل الوطن ، واخر في اوربا ، والثالث في الولايات المتحدة الامريكية ، للمطالبة من الاتحاد الاوربي ، وهيئة الامم المتحدة ، ومنظمة حقوق الانسان ، والادارة الامريكية ، للضغط على الحكومة العراقية ، ومجلس النواب العراقي ، لتشريع قانون ((الاعتراف ومنح الحقوق المدنية لاهل البلد الاصلاء من : الاشوريون والكلدان والسريان ، والصابئة المندائيون ، واليزيديون ، والارمن ، واليهود في الدستور العراقي ))، وهذه الحقوق تشمل :
اولا : اعادة جميع الممتلكات من الاراضي ، والزراعية منها ، ودور العبادة ، لاصحابها ، واعادة ترميم ما تهدم منها او دفع تعويضات لذلك .
ثانيا : صرف راتب شهري لكل عائلة او فرد بلغ السن القانوني.
ثالثا : يتولى ابناء هذه الشعوب ادارة الاقضية والناحي والقرى والارياف التابعة لهم .
رابعا : تكون الاعياد الدينية والمناسبات القومية عطل رسمية لهم .
خامسا : تدرس لغة الام لكل شعب من هذه الشعوب في مدارسهم ، ويعترف بها من قبل وزارة التربية والتعليم .
سادسا : لا تطبق عليهم احكام الشريعة الاسلامية .
سابعا : المحافظة على جميع الاثار والمواقع الاثرية والمزارات الدينية الخاصة بهم ، كشواهد تاريخية لحضاراته ، وتهيئتها بالشكل اللازم كواجهة سياحية مهمة لاقتصاد البلد .
 


43
أدب / رد: على الرّمل
« في: 17:16 24/10/2018  »
اه كم هو قوي حبك كي يجعلك ترسمين بديع لوحاته باحرف المشاعر وبالكلمات دون الحاجة الى الالوان والفرشاة ... تحياتي ،،،

44
أدب / رد: بلادي جزيرة اسمها عراق
« في: 17:23 05/10/2018  »
سيدتي
من بين احرف كلماتك سمعت انين انثى
ومن خلال التعابير رايت دموع نساء ثكلى
وما بين الثنايا تنهيد شهوة حلم بوطن ارقى
فالى المزيد من الاهات !! وباهات الجريح ربما الملتقى

45
المنبر الحر / رد: عبث الحياة !!
« في: 18:18 22/09/2018  »
سيدتي
لما كل هذا التشاؤم ؟
انه مجرد تيهان !! تيهان من بعض ما كنا قد ( تربينا ) عليه من تعاليم على قدر وعي اهلنا واخرى اسلامية بحكم المحيط بنا وما نجده مما حولنا فيتحول الى صراع داخلي يؤدي الى التيهان . فالحياة لا تعبث بنا وانما نحن الذين لا نعرف معناها الحقيقي بسبب ( التربية) الخاطئة .فمن مبادئ الحياةان لا نتسرع في اتخاذ القرار طالما عناصر اتخاذه لم تكتمل . والى اللقاء في مقال اخر اكثر تفاؤلا مع تحياتي

46
تحية طيبة
ان من يقوم بهذه الافعال سواء اكان رجل دين او غيره هو مريض نفسيا ويجب معالجته . لكن كون الفعل يحدث في بناءالكنيسة ( رمز للقدسية ) ومن قبل رجل دين ( قدوة للمتدين) !! فهنا يكون له مردود سلبي على جميع المتدينين ومادة دسمة للصحافة وللميديا عموما وخصوصا للذين يريدون النيل من المسيحية من غير المسيحيين !!!
اما دوري انا كمؤمن ( وليس متدين ) هو دعوتي للمريض بالشفاء وايماني لا يتاثر بهذه الافعال اينما حصلت وممن جاءت لانني لست مسوؤلا عنها .

47
شلاما دمريا عمخون
فكرة رائعة ويا ليت بالامكان سماع تسجيل الامسية
حلمي دعوه يتحقق ايها الاحبة المعنيين بالطقس الكنسي ان تكتب الحانه بالنوتة الموسيقية وبهذا نكون قد حفضناه من النسيان والاندثار والزوال وشكرا

48
روعة هي لغة الاغتراب ولوعة هو البحث عن بديل التراب واستحالة النيابة عن الاهل والاحباب

49
دواء لداء وطني .. العراق ...
بدءا اود ان اؤكد بانني احب جميع العراقيين بمختلف اديانهم ومذاهبهم وقومياتهم وانتماتهم الفكرية لانهم ، اخوتي بالوطن ، واذا ما تم ذكر اسم دين او قومية في مقالي هذا واسئ فهمه من قبل البعض ، فانا هنا لست غير ناقل للواقع الاليم والمخزي الذي يعيشه وطني الجريح ، العراق ، وشعبه العريق صانع التاريخ ومهد الحضارات ، منذ عام 2003 ولغاية يومنا هذا ، وسيستمر كذلك وللاسف الشديد طالما ، ان ربان سفينته هم نفسهم من العرب والاكراد ، ومن المسلمين شيعة وسنة على السواء .
لقد بدا واضحا وجليا انهم يذرفون دموع التماسيح على ابناء طائفتهم وابناء قوميتهم ، ويتبؤون المناصب العليا على هذا الاساس ( وليس على اساس مؤهلاتهم العلمية والذاتية )، والادهى من ذلك انهم يؤدون اليمين الدستورية والقسم بكتبهم المقدسة وبشرفهم ، وبعدها لا يكترثون لا لابناء جلدتهم ولا لمعاناتهم ولا حتى لدينهم ولا لوطنهم وانما ، لمنافعهم الشخصية فقط ، وهكذا يشوهون حتى سمعة دينهم وقوميتهم من خلال افعالهم الشنيعة من ، سرقة اموال الشعب ونهب خيراته وثرواته ، بالاضافة الى فشلهم في اداء مهام مناصبهم ولا من يحاسب !!! وهذه الطامة الكبرى !!!.
لذا اليك اخي بالوطن وصفتي هذه والتي تتضمن نقطتين فقط وهما :
اولا : فصل الدين عن الدولة ، لان الدين الحقيقي هو تلك العلاقة الروحية والشخصية بين الله والانسان ، ولا يمكن لهذه العلاقة ان تبني دولة ومجتمع الا من خلال الافعال وليس الاقوال فقط، وان تترجم ما يمليه عليك دينك في خدمة ابناء وطنك . واذا ما اقحمت الدين في السياسة وبناء دولة ، فان الكثيرين من غير دينك سيصبحون مواطنون من الدرجة الثانية ، والمواطنة لا درجات فيها ، ولربما مواطن من هذه الدرجة ومن غير دينك ، يكون اشرف منك في اداء وظيفته ونزاهته ، لذا ليس من حق اي دين ، ومهما كان ، ان يسلب مني وطنيتي وانتمائي الوطني !!! واذا ما طبقت هذه الفقرة على ما يرام سيكونون ابناء الوطن الواحد جميعهم سواسية ، لذا ...
ثانيا : تسليم مقاليد الحكم فقط لابناء ما يسمى بالاقليات ( هذه التسمية الممقيتة) من الكلدان والاشوريين والسريان والصابئة واليزيديين واليهود، لانهم اهل البلد الاصلاء، وبالتالي سيكونون امنين على بلدهم ومصلحته وخدمة ابنائه اكثر من غيرهم ،ولانهم اصحاب الارض فانهم الاب الشرعي لابناء هذا الوطن ، والاب الشرعي لا يفرق بين ابنائه بتاتا ، حينها تسود العدالة الاجتماعية ، ويزدهر البلد ويعم الخير والامن والاستقرار وتتعزز اللحمة الوطنية .
اما عن كيفية تسليم مقاليد الحكم ، لابناء البلد الاصلاء ، فيتم بالشكل التالي :
ا: تلغى الانتخابات الاخيرة ومهزلة نتائجها المتلاعب بها .
ب: الابقاء على الحكومية الحالية كحكومة تصريف اعمال ولمدة اقصاها ثلاثة اشهر ، يتم خلالها اجراء تعداد سكاني لابناء الاقليات المذكورة انفا ، كي تم على ضوئها توزيع مقاعد البرلمان والوزارة الجديدة ، ولمدة اربع سنوات ، ويكون من اولويات الحكومة الجديدة :
1: تحقيق العدالة الاجتماعية .
2: اعطاء الاولوية القصوة للتربية والتعليم والثقافة .
3: البنا والاعمار والاستثمار .
4: كتابة دستور جديد .
5: حل جميع الميليشيات المسلحة واعادة هيبة الدولة .
6: ليكون الشعار العام (القانون فوق الجميع ) .
7: اقامة علاقات حسنة مع جميع دول العالم دون استثناء .
يرجى من القراء الاعزاء نشر المقال بعد قرائته وايصاله للجميع . والله من وراء القصد .                 
                                    اخوكم بالوطن 
                                     صباح جولاغ

50
file:///C:/Users/Owner/Desktop/IMG_5842.png

51
أخبار شعبنا / good news
« في: 05:41 18/09/2017  »
file:///C:/Users/Owner/Desktop/IMG_5842.png

52
تحية طيبة لكم ايها الاحبة شباب القوش وعاشت سواعدكم والرب يحميكم لتكونوا دوما قدوة لنا في المهجر . سلام خاص للآخ العزيز باسل شامايا .

                                                صباح جولاغ - ديترويت 

53
الى ال شكوانا

نهنئكم ونهنئ انفسنا على حصول اختنا وابنتنا رواء على هذه الشهادة وبهذا الاختصاص الرائع ، وتهنئة خاصة للاخ العزيز يوسف شكوانا ..


                                                                                                                                   صباح جولاغ

54
الى السيد سامر الياس سعيد

انها ليست المرة الاولى التي تتجاهل فيها الدور الكبير للاب الراحل يوحنان جولاغ سواء في تقريرك الاول عن دير مار ميخائيل والان في تقريرك عن كنيسة مار ايشعيا . وسؤالي هو  ، هل تجهل هذا الدور ام تتجاهله ؟؟؟  انتظر الاجابة ، قبل ان احكم ، ومن ثم ارد اليك ...


                                                                                                                                                     صباح جولاغ


                                                       

55
 الاخ العزيز نعمان - سادو - والعائلة
 سمعنا بالخبر المؤلم والمفجع برحيل الغالي سيفان اثر الحادث المقيت ، واذ اكتب اليكم لاعبر عن مشاركتم الام واحزان هذا الحدث المؤلم ، يملؤنا رجاء الايمان بان الراحل يتهنا بملكوت السماوات بين احضان امنا العذراء مع جميع القديسين والذين سبقوه من الاحبة الذين ينتظروننا للقاء بهم يوما ما امين ،،،



                                                                                                      اخوكم
                                                                                                 صباح جولاغ والعائلة - ديترويت

56
شكرا لكم هذا التقرير المصور ، وشكر خاص لكاتبه ولكن ارى انه ينقصه بعض التفاصيل خصوصا عندما يتحدث عن تجديد الدير ومن قام بالتجديد خصوصا ان الامر لم يحدث قبل مئات السنين إإإ



                                                                               صباح جولاغ

57
الاخ العزيز هيثم ابونا وجميع اعضاء فرقة شيرا في دانمارك
 

بالنيابة عن جميع اعضاء مسرحية * حوبا وخوروثا * وباسمي شخصيا ، اشكركم على مشاعركم الاخوية ، وتمنياتكم الصادقة والمعبرة عن حرسكم الكبير للسير قدما بمسرحنا السرياني ، كيف لا وانتم من رواده الاوائل .

الجهود متواصلة وتتواصل في تشكيل فرقة للمسرح في ديترويت ، وعملنا المتواضع هذا خير دليل على ذالك .
اشكركم ثانية والى اعمال اخرى بعون اله وبجهود الطيبين والحريصين على مسرحنا السرياني ...

                                                                                         صباح جولاغ

58
الذكرى الثالثة لعودة اخي الاب يوحنان جولاغ

يوم الاثنين المصادف الثالث من تموز عام 2006

اخي العزيز
ماذا افعل في الذكرى الثالثة لعودتك ا؟؟
ااكتفي ، وكالعادة ،بشمعة ؟
اشعلها كي تحترق في هيكل الذكريات ..
لتنير درب همسات انيني التائه من غربتي ، وفي غربتي في ارض الشتات ؟
ايام ، واشهر ، وسنوات إ
تفترسني وتقتلني كل يوم ، وتختلس من عمر سنيني ،رغما عني ساعات وساعات إإ
لماذا كنا بالامس ؟
ولماذا لم نعد اليوم ، ولو للحظات ؟؟؟
اطلق العنان لنزيف الحادي إإ
عله يجد اجابة على هذه التساؤلات؟؟
فيصفعني صوت الصبر ـ الايمان ـ ويوقضني ،
اياك اياك من هذه الخرافات إإ

                         ********

ام اكتفي بوردة ...
لونها بلون العشق ، واريجها براتحة اديم وطني،
اضعها على اضرحة احلام طفولتي ، وشبابي وكهولتي ،
وجثث ضحكاتي ونحيب الابتسامات إإ
وجميع ما في وما لدي من الاموات ...
فوالله لم تعد مقبرة ذاتي تكتفي ،
فموتاي سنيني يعدون بالعشرات إإإ
فيا عزل ، ويا هبل ، ويا لات ...
ارحموا حيا إ مدفونا بين الاموات إإإ
                         
                            ********

ام اكتفي بمدراش او بترنيمة ، او تسبيحة او لحن او غيرها من الصلوات ؟؟
ربما ... ولكن هي الاخرى ، ومن بعد عودتك ـ رحيلك ـ
لم اعد اقوى على سماعها إإإ
نفور ، ونشاز ، وامتعاض في الاداء وفي اللحن والاصوات إإإ
من بعدك انت ، فقدت قدسيتها وروحانيتها ،
واصبحت عندي وعند محبيك ، مجرد كلمات إإإ
فوالله ، وفي كل قداس احضره ، او اية لحن اسمعه ،اتوسل بالقيامة
وانتظر مجيئك وحضورك ، وكانني انتظر قيامتي من بين الاموات إإإ
لقد رحلت ـ عدت ـ ويا ليتني كنت معك ،
ويا ليتك اخذتني معك .. كي لا اموت ، وفي كل
مناسبة دينية ،  عشرات المرات ،
فلا املك غير الدمعة والحسرة والاهات إإإ
لقد عدت ـ رحلت ـ فانعم مع جوقة الملائكة ،
والى اللقـاء في ملكوت السمــــــــــاوات ...


                                                                                اخوك
                                                                            صبـــاح جــــولاغ

                                                                             2009ـ7ـ2
 

59
رسائل: 62


     ذكرى الثالثة لعودة اخي الاب يوحنان جولاغ
« في: الأمس في 11:36:51 pm »    

--------------------------------------------------------------------------------
الذكرى الثالثة لعودة اخي الاب يوحنان جولاغ

يوم الاثنين المصادف الثالث من تموز عام 2006

اخي العزيز
ماذا افعل في الذكرى الثالثة لعودتك ا؟؟
ااكتفي ، وكالعادة ،بشمعة ؟
اشعلها كي تحترق في هيكل الذكريات ..
لتنير درب همسات انيني التائه من غربتي ، وفي غربتي في ارض الشتات ؟
ايام ، واشهر ، وسنوات إ
تفترسني وتقتلني كل يوم ، وتختلس من عمر سنيني ،رغما عني ساعات وساعات إإ
لماذا كنا بالامس ؟
ولماذا لم نعد اليوم ، ولو للحظات ؟؟؟
اطلق العنان لنزيف الحادي إإ
عله يجد اجابة على هذه التساؤلات؟؟
فيصفعني هدير الرجاء والامل ـ الايمان ـ ويوقضني ،
اياك اياك من هذه الخرافات إإ

                         ********

ام اكتفي بوردة ...
لونها بلون العشق ، واريجها براتحة اديم وطني،
اضعها على اضرحة احلام طفولتي ، وشبابي وكهولتي ،
وجثث ضحكاتي ونحيب الابتسامات إإ
وجميع ما في وما لدي من الاموات ...
فوالله لم تعد مقبرة ذاتي تكتفي ،
فموتى سنيني يعدون بالعشرات إإإ
فيا عزل ، ويا هبل ، ويا لات ...
ارحموا حيا إ مدفونا ما بين الاموات إإإ
                        
                            ********

ام اكتفي بمدراش او بترنيمة ، او تسبيحة او لحن او غيرها من الصلوات ؟؟
ربما ... ولكن هي الاخرى ، ومن بعد عودتك ـ رحيلك ـ
لم اعد اقوى على سماعها إإإ
نفور ، ونشاز ، وامتعاض في الاداء وفي اللحن والاصوات إإإ
من بعدك انت ، فقدت قدسيتها وروحانيتها ،
واصبحت عندي وعند محبيك ، مجرد كلمات إإإ
فوالله ، وفي كل قداس احضره ، او اية لحن اسمعه ،اتوسل بالقيامة
وانتظر مجيئك وحضورك ، وكانني انتظر قيامتي من بين الاموات إإإ
لقد رحلت ـ عدت ـ ويا ليتني كنت معك ،
ويا ليتك اخذتني معك .. كي لا اموت ، وفي كل
مناسبة دينية ،  عشرات المرات ،
فلا املك غير الدمعة والحسرة والاهات إإإ
لقد عدت ـ رحلت ـ فانعم مع جوقة الملائكة ،
والى اللقـاء في ملكوت السمــــــــــاوات ...


                                                                                اخوك
                                                                            صبـــاح جــــولاغ

                                                                             2009ـ7ـ2
  

60
الذكرى الثالثة لعودة اخي الاب يوحنان جولاغ

يوم الاثنين المصادف الثالث من تموز عام 2006

اخي العزيز
ماذا افعل في الذكرى الثالثة لعودتك ا؟؟
ااكتفي ، وكالعادة ،بشمعة ؟
اشعلها كي تحترق في هيكل الذكريات ..
لتنير درب همسات انيني التائه من غربتي ، وفي غربتي في ارض الشتات ؟
ايام ، واشهر ، وسنوات إ
تفترسني وتقتلني كل يوم ، وتختلس من عمر سنيني ،رغما عني ساعات وساعات إإ
لماذا كنا بالامس ؟
ولماذا لم نعد اليوم ، ولو للحظات ؟؟؟
اطلق العنان لنزيف الحادي إإ
عله يجد اجابة على هذه التساؤلات؟؟
فيصفعني صوت الصبر ـ الايمان ـ ويوقضني ،
اياك اياك من هذه الخرافات إإ

                         ********

ام اكتفي بوردة ...
لونها بلون العشق ، واريجها براتحة اديم وطني،
اضعها على اضرحة احلام طفولتي ، وشبابي وكهولتي ،
وجثث ضحكاتي ونحيب الابتسامات إإ
وجميع ما في وما لدي من الاموات ...
فوالله لم تعد مقبرة ذاتي تكتفي ،
فموتاي سنيني يعدون بالعشرات إإإ
فيا عزل ، ويا هبل ، ويا لات ...
ارحموا حيا إ مدفونا بين الاموات إإإ
                        
                            ********

ام اكتفي بمدراش او بترنيمة ، او تسبيحة او لحن او غيرها من الصلوات ؟؟
ربما ... ولكن هي الاخرى ، ومن بعد عودتك ـ رحيلك ـ
لم اعد اقوى على سماعها إإإ
نفور ، ونشاز ، وامتعاض في الاداء وفي اللحن والاصوات إإإ
من بعدك انت ، فقدت قدسيتها وروحانيتها ،
واصبحت عندي وعند محبيك ، مجرد كلمات إإإ
فوالله ، وفي كل قداس احضره ، او اية لحن اسمعه ،اتوسل بالقيامة
وانتظر مجيئك وحضورك ، وكانني انتظر قيامتي من بين الاموات إإإ
لقد رحلت ـ عدت ـ ويا ليتني كنت معك ،
ويا ليتك اخذتني معك .. كي لا اموت ، وفي كل
مناسبة دينية ،  عشرات المرات ،
فلا املك غير الدمعة والحسرة والاهات إإإ
لقد عدت ـ رحلت ـ فانعم مع جوقة الملائكة ،
والى اللقـاء في ملكوت السمــــــــــاوات ...


                                                                                اخوك
                                                                            صبـــاح جــــولاغ

                                                                             2009ـ7ـ2

61
 نقتل شعبنا ، ثم نسير في جنازته إإإ
 
متى نتعض ونستفيد من الدروس والعبر؟ ومتى نتخلى عن انانيتنا ومواقفنا الصلبة ؟ متى نوقف ارهابنا الداخلي
ضد ابناء شعبنا ؟ ولا ادري ماذا ننتظر اكثر من الذي حصل ويحصل لنا ؟
حسنا نقوم بالاستنكار والتظاهر عندما تختزل حقوقنا ، ومهم جدا عندما نهب لنجدة عوائلنا المهجرة من هنا وهناك، ولكن الاهم ان لا نساهم في ان يحصل هذا إإ علينا ان نرحم بعضنا البعض قبل ان نستجدي من يترحم علينا .
 .الى متى نبقى على هذه الحالة من الشد والتوتر وخلق الاجواء المحتقنة فيما بيننا وخصوصا في هذه الفترة الحرجة والعصيبة التي تمر بها امتنا الكلدواشورية ؟ ماذا جنينا غير التشرذم والانشقاقات والشروخ في
جسد امتنا الواحد ؟ ماذا جنينا غير تكالب الاعداء علينا حتى اصبحنا العوبة ولقمة سائغة ؟ ماذا جنينا غير فقدان
الثقة لهذا المواطن البسيط حتى اضحى في مهب ريح خلافاتنا المفتعلة ؟؟
لماذا لا نصوب اقلامنا الى صدور غيرنا والى من يريد بث التفرقة والعداوة فيما بيننا؟
لماذا ارفض تقبيل ايدي ابن امتي وابن شعبي ، اخي في الدم والدين والارض واللغة ، وارضى بتقبيل اقدام الاخر؟ اليس الاول ارحم من الثاني الذي يتلذذ بقتلي وشرعه يبيح دمــي ؟؟
اليس من العار ان اتغنى بطولات وامجاد الاخرين واترك واتجاهل بطولات وتضحيات شعبي وحقوقه المشروعة؟
لماذا لا نلغي صفة الاستجداء والتوسل والنحيب من قاموس ثقافتنا ونستبدلها بلغة القوة والصرامة دليل
العزة والكرامـة؟
لماذا تعلمنا من مسيحنا فقط قوله ( من لطمك على خدك الاول ، حول له الثاني )ولم نعمل بقوله الاخر ( الذي
يؤخذ بالسيف ، بالسيف يرد ) ، وايضا قوله ( بالكيل الذي تكيلون به يكال لكم ويزداد )؟؟
لماذا لا نؤكد جميعا على ما يجمعنا وننبذ كل ما يبعدنا ما دام هدفنا جميعا واحد وهو خدمة هذه الامة ورفع
شانها كباقي الامم ؟
ان الذي يجمعنا اكثر بكثير مما يفرقنا ( ان كان هناك ما يفرقنا ).
لنكف عن هذه المساجلات التي تضر ولا تنفع ، ولنصب جل اهتمامنا لخدمة قضية شعبنا ، لانها مسؤولية تاريخية
واخلاقية امام الجميع ، فهل من مجيب وهل من سميع ؟؟
اما كان اجدر بنا ان نوحد صفوفنا جميعا ومنذ سقوط النظام البائد ، ونعمل سوية يدا واحدة وبقلب واحد وتحت اية راية قوية كانت ، كخلية نحل لا تمل ولا تكل ، ونحارب على ثلاث جبهات ،
الاولى ، جبهة ارض الوطن تعمل على انتزاع حقوقنا الوطنية المشروعة، واخرى تعمل في اوربا واميركا تطالب
الدول العظمى وخصوصا انكلترا وروسيا وفرنسا واميركا لتنتزع منهم حقوقنا المسلوبة وحسب وعودهم الكاذبة؟؟
والثالثة تعمل بلا هوادة مع جميع المنظمات والمؤسسات الرسمية والغير الرسمية لحقوق الانسان للمطالبة
بدماء مئات الالاف من شهدائنا وضحايا شعبنا المظلوم ومئات القرى والارياف المدمرة .
لنحذوا حذو اخوتنا في الايمان ـ الارمن ـ الذين لم يرف لهم جفن الا واستردوا حقوقهم بقرار دولي من الاتحاد الاوربي اعترافا بالمجازر التي ارتكبت بحقهم وحق ابناء شعبنا الكلدواشوري .
 اين نحن من مقابرنا الجماعيـــــــة الحقيقيــــــة ؟؟
اذن لنعاهد الله وابناء شعبنا ومن الان ، ونقسم بدماء وارواح شهدائنا الابرار ، على ان تكون اقلامنا موظفة لخدمة قضية شعبنا وامتنا ، وان يكون شعارنا من الان :
رفـع ذراعينـا ، الواحدة تحمل غصن الزيتون ، والاخرى ، سيف بتار ، ولنعلق صليبنا على صدورنا، رمز ايماننا ،
بمسيحنا الحي ، ورمز الفداء والنصر ، رمز دماء شهدائنا وتضحيات ابناء شعبنا ، والذي يقدم الينا عليه ان ينحني لنا  (ليس صاغرا حاشى )  وانما اقرارا بهاتين الحقيقتين الازليتين ، فان فعل سيؤخذ بالاحضان في الذراع الاولى، وان رفض واستهان ، ليبتر راسه على الفور ،ليكون مصيره الذل الهوان .
لنعمــــل جميعــا هكـــذا ، والا ، لات ســـــاعة نـــــــــدم .



                                                                                       صبــــــــاح جـــــــــولاغ   

62
 سهل نينـــوى ام بــلاد اشــــور ...؟

كنت قد اشرت في احدى مقالاتي المتواضعة ، والتي نشرت خلال فترة محاكمة رئيس النظام السابق ،انه
كان عليه ان يحاكم على الجريمة الكبرى التي ارتكبها بحق الشعب العراقي كله ، جريمة لا تضاهيها اخرى ،
وهي انه انتزع روح الانتماء الوطني من المواطن العراقي إإإ لان المواطنة كانت تقاس بمدى الانتماء للنظام
ولرئيسه بصورة خاصة ، والا فانت في عداد المعارضين واعداء الثورة والنظام وما يتبعه من التعذيب والسجون
ثم ....وفي خضم هذه الاجواء الرهيبة والمرعبة ، اختزلت روح الانتماء الوطني في ايديولوجيات معظم الاحزاب
والحركات السياسية المعارضة ـ انذاك ـ في الانتماء القومي او الديني او المذهبي او الطائفي .وما يعيشه
البلد الان من ورم المحاصصة القومية والطائفية خير دليل على ذالك .واصبح الحال وكانه ،، كل من يغني على
ليلاه ،، حسنا إإإ
يقول د.هرمز ابونا في كتابه : الاشوريون بعد سقوط نينوى ، المجلد السابع ، احوال اتباع كنيستي المشرق
والسريانية خلال القرن التاسع عشر ، في ص 6ـ المدخل; المسيحيون كانوا يشكلون اغلبية لغاية القـــرن 
الحادي عشـر " لقد ترتب على زحف الجيوش العربية الاسلامية من جزيرة العرب في القرن السابع الميلادي
واحتلالهـــــــا لبلاد ما بين النهرين وسوريا حاملة رسالة الاسلام ، تحولات دينية ولغوية حاسـمة . فقد خير
سكان البلاد التي تم السيطرة عليها بين ;الاسلام او القتال او دفع الجزية ، فاختاروا دفع الجزية . ولان اللغة
العربية كانت لغة الحكام الجدد، وكذلك لغة القران الكريم ، فان سكان البلاد الاصليين اصبحوا عرضة لنشر
الدين الجديد الامر الذي ادى الى حصول تغيير حاسم في الخارطة الدينية واللغوية لليلاد لاسيما في المناطق
السهلية او على الادق تلك التي لم يكن بمقدور الجمل وصولها. في حين لم يحصل ذات التغيير في المناطق
المتموجة والجبلية ، فظلت ـ الى حد ما ـ على ديانتها وحافظت على لغتها المتوارثة وهويتها لغاية القرن الحادي
عشر الذي شهد بداية غزو العنصر الترك ـ المغولي للعديد من مناطق الشرق الاوسط . ومنذ ذلك الحين بدات
واستمرت دون انقطاع ، موجات الغزو واستقرار العناصر الغريبة القادمة من الشرق . هذه الحقيقة اشار اليها
العديد من كبار قدماء المؤرخين كالبيروني.
ورغم ان اتباع الكنيستين في المناطق الجبلية والمتموجة لم يؤثر فيهم غزو العنصر الترك ـ المغولي بشكل
حاسم ، ولكن منذ اعتناق المغول للاسلام سنة 1295م ، واستهلالهم لسياسة ابادة المسيحيين في
امبراطوريتهم الالخانية ، فان هذا مثل بداية العد التنازلي لتقلص عدد اتباع الكنيستين بسبب استمرار المذابح
والاضطهادات ، هذا التقلص يمكن ملاحظته من الانخفاض الحاد في عدد دافعي ضريبة الجزية ".
والاقتباس الثاني من نفس المصدر وفي المقدمة يقول " فخلال القرن التاسع عشر حصلت تحولات جذرية في
 بلاد مابين النهرين اثرت في حياة اتباع الكنيستين ، وساهمت في قـــــلع جذورهــــــم من ارضهـــــــــــــــم
التاريخيـــــــة . فالمذابح الجماعية التي تعرض لها ابناء تياري وحكاري وطورعبدين ، خلخلت كياتهم لدرجة انهم
في مطلع القرن العشرين كانوا ينزفون من الجروح العميقة التي سببها لهم جيرانهـم الاتراك والاكــراد والفرس .
هذه المذابح والاضطهادات كانت امتدادا لقرون الفوضى التي اعقبت الغزو المغولي اواسط القرن الثالث عشر.
في حين ادى الصراع الدموي المذهبي بين الدولتين الصفوية والعثمانية الى احداث تغييــر ديموغرافـــــــي دائـم
في بـلاد اشـور لاسيما بعد معركة جالديران 1514م التي ادت الى قيام التحالف العثماني ـ الكردي باحتـــــلال
بــلاد مابيـن النهــرين واشـــور .
ويضيف الكاتب في الصفحة ـ ب ـ تحت عنوان ـ التغييرات الديموغرافية بعد جالديران :
ومنذ الاحــتلال العثمانــي ـ الكـــــردي ، وخلال القرون اللاحقة ، شهدت المنطقة مجد وانحطاط الامبراطورية
العثمانية واثرت خلالها بالسكان الاصلـــــيين لاسيما بعد اشــتداد حركة هجـــرة الاكــــراد من ايــران
والاســـــتيطان في بـــلاد اشــــور بدون توقــف . ففي فترة مجد وقوة الدولة العثمانية فان عملية الزحـــــف
من ايران تمـت وفق اتفــــاق رسـمي بين السلطان العثماني سليم الاول والزعيم الكردي الملا ادريس
البدليسي .اما خلال فترة الضعف والانحطاط فالزحـــــف الكـــردي اشتدت وتيرتـه اكثـــر من المرحلـة الاولى .
فالمجموعات الكرديـة الزاحفـة خلال انتقالـــها من ايــران الى العـــراق عـززت المراكز الكرديـة المستقرة سابقا وساهم ضعف الدولة العثمانية عملية الاستقرار من دون اي عائق . وهكذا تم خلال الفترة الثانيـــة انتـــــزاع
الارض من اصحابهـــا الشــــرعيين وتطبيق سياسة التصفيــــة العرقيــة بحق السكان الاصليين كما حصـــل
بعد غزو نادر شاه 1743م ، ومذابح مير كور 1826 ـ 1836م ، وبدرخان بك 1840-1847م وغيرهــــم .
ويقول الكاتب في الصفحة التالية متحدثا عن نادر شاه: ويمكن اعتبار اخطر ما قام به خلال غزوه لشــمال العراق هــو توطين اكراد فارس في اقالم عديدة من البلاد .........ويعتبر توطينه لقبيلة بابان على الحدود وتشكيله
لامارة حدودية من هذه القبيلة ، صفحــة جديــدة في قيام كيانات سياسية كردية في شمال العراق خلال
التاريخ السياسي الحديث بعد ان عين زعيم بابان لجميع اكراد شمال العراق .
ويقول في الصفحة 33: فان نادر شاه قام بتعزيز مكانة ودور قبيلة بابان الحدودية من خلال تعيين زعيمها حاكما لما ســـماه بكردســـتان ومنحه سلطة عليا على جميــع المناطـــق التي احتلهــــــــــا ." انتهى الاقتباس .
هذا هو مصير اهل البلد الاصلاء ـ غرباء في وطنهم ، "الجالية المسيحية ـ"اخر تقليعة القرن الواحد والعشرون ،تماشيا مع التطور العلمي والتكنلوجي الذي يزخر به العالم العربي والاسلامي .
اهل البلد لم يرث ـ من تيقى منهم ـ غير الخوف والرعب والاذلال والارهاب لحد يومنا هذا ، لا لشئ فقط لانهم متشبثون بالارض وبقيم وتعاليم دينهم والتي لا تعلوها لا قيم ولا تعاليم ، هذه هي جريمتهم إإإإ
بهذا الخوف الموروث والمعمذ بدماء الملايين من شهداء ابناء شعبنا، كان الكثير وما زال من ابناء شعبنا ينتمي الى احزاب وحركات سياسية لا علاقة لهم بهم لا من قريب ولامن بعيد سوى انها المنفذ الوحيد لهم والمتنفس الفريد لانين معاناتهم ونضالهم . فكم من دماء زكية من ابناء شعبنا سالت منذ بدايات الحركة الكردية عام 1941،وكم من الوجوه السياسية والقيادية ما زالت تعمل تحت مظلة الاحزاب الكردية الى يومنا هذا .إ
فاذا كان العراق الجديد ـ عراق ديمقراطي فيدرالي موحد ـ وكما تتدعون ، فاين الديمقراطية من حقوقنا ؟؟؟
واذا كان العراق الجديد ـ عراق المحاصصات الطائفية والدينية والقومية ـ وكما تفعلون ، فاين هي حصتنا الكبرى ونحن اولى بها من جميعكم.
واذا لا رد لكم لا لهذ ولا لذاك ، اوليس من الانصاف ان نتقاسم الارض والسلطة مع حكومةا قليم كردستان ـاليوم ـ بلاد اشور ـ الامس؟؟؟
ام نكتفي بما يسمى بسهل نينوى ونكــــم افواهنـــــــــا ؟؟؟ انها مجــرد تـــساؤلات إإإ


                                                                                                      صبـــاح جـــولاغ         

63
لنقف جميعا وراء هذا الرجل ...


 
حينما كنت اشاهده عبر جهاز التلفاز وانا في الغربة ، كان يمتلكني شعور بالياس ،
مضيفا غربة اخرى على غربتــي إإإ
رجل رفيع طويل القوام منغلق على ذاته مختفيا وراء نظاراته خجول ربما من اسمه اولا ثم
من قوميته او من قومه وربما من ركاكة اللغة التي يتكلم بها مع من حواليه ، لعدم اتقانه اياها.
وكنت اظن بانه قد(جيئ) به من البداية الى مجلس الحكم ، بحكم علاقاته مع القادة الاكراد ،
ابان النضال السري ثم العلني ضد النظام السابق ، عندما كانت جغرافية نضاله لا تتعدى جبال
شمالنا الحبيب . وكنت اراقبه دوما من خلال الشاشة في جلسات البرلمان العراقي المنقولة
منها بالمباشر احيانا، وكنت لا احسده على الحالة التي احسه بها ، حمل وضيع ووحيد وسط
مئات من الذئاب ، في عالم غريب وبعيد عنه كل البعد، وسط غابة من الرؤوس الكبيرة لقادة
وممثلين الكتل السياسية العراقية . صغير بين الكبار عدة وعددا إإإ وكثيرا ما كنت افسر حضوره
المستمر لمعظم جلسات البرلمان ، وكانه يود كسب تاييد زملائه الاخرين وعلى الاخص كسب
ود رئيس البرلمان ( كالطالب المواضب المجتهدالمسكين) ليعطف عليه وعلى الشريحة (الاقلية)
التي يمثلها من الشعب .
ومن خلال كل هذه المشاهد والمواقف كان الحزن يمتلكني والشعور بالياس والاحباط يقتلنــي  إإ
وكثيرا ما كانت مقلتاي تدمع على شعبي وعلى مستقبله المجهول إإإ شعب تتقاذفه امواج ظروف البلد
الامنية من جهة واجندة الكتل السياسية من جهة اخرى ، ونحن نتقاتل فيما بيننا بسلاح التسميات
والمسميات ، قطيع تائه بلا راعي ، يقتات من فتات موائد اسياده إإإإ
معذرة لكم يا اهلي يا ابناء امتي ، وعذرا با رفيقي، لقد تطاولت ، ولكنها والله كانت الحقيقة المرة التي
كنت احس بها حينها وربما الكثيرين من امثالــي .
الى ان جاء اليوم المشهود ، مساء يوم الثلاثاء الموافق 19/08/2008 وفي تمام الساعة الثامنة تحديدا
وحضوري الندوة التي اقامتها مشكورة الحركة الديمقراطية الاشورية ، في مدينة ديترويت بمناسبة
زيارته الرسمية للولايات المتحدة الاميركية بدعوة من الحزب الديمقراطي . فتحدث الينا بصفته عضوا في
البرلمان العراقي ـممثلا شرعيا لشعبنا الكلدواشوري ـ وكامين سر للحركة الديمقراطية الاشورية .
هذه الندوة التي اختزلت المسافات بيننا وازاحت عن كاهلي هموم شعبي وانين غربتي ...
فوجدت فيه بالملموس وبالمحسوس ، رجل قل مثيله ، مغرور بتاريخ شعبه وفخور بانتمائه اليـــه .
رجل علمي ذو ثقافة عالية (بكالوريوس بالهندسة المدنية ) اولا ومناضلا اختبرته التجارب والمحن ثاتيا .
يجيد اللغة العربية اجادة تامة وكذلك الانكليزية ويتحدثهما بطلاقة ،
وجدته رجل الارض والمبادئ ، واثق من نفسه ومن قضية شعبه وحاملا هموم امته اينما حل وحيث ما حط .
ملم الماما تاما بكل صغيرة وكبيرة لما يجري في العراق وخارجه ، سياسي لبق يتحدث بصراحة وثقة
قل مثيليهما ، وجدته سيد ذاته وسيد الكثيرين ممن حوله ، يقول الحقيقة دون خوف ولا وجل غير ابيا
من لومة لائم ، لا يستعطف احدا بالمطالبة بحقوق شعبه المشروعة ، كبير مع الكبار ومتواضع مع الصغار .
قومي الى حد العظم ، وطني الى اقصى الحدود ، يلقن (وهو من الاقليات) دروسا في الوطنية للذين
هم الاكثرية ويمثلون الاغلبية في البرلمان ، وذلك من خلال مواقفه الصلبه وطروحاته العلمية والعملية والتي
اقرت معظمها في جميع الازمات السياسية والتي كان بعضا منها يعصف بقادة بعض الكتل السياسية
وفي الحلول المنطقية والحضارية في بعض بنود من الدستور.
يختار كلمات عباراته بدقة متناهية ، ويعرف جيدا متى يستخدم المصطلحات الحاسمة وفي اوقاتها المناسبة
والتي لا تقبل التاويل ولا التحوير ، قاطعا الطريق لكل ذي نفس عليلة ومريضة .
بقلبه الكبير يحمل هموم الشعب كله من مسلمين ومسيحيين وصابئة ويزيديين ومن شبك وارمن وتركمان
عربا واكراد .
مرنا غير متصلبا في رايه ، كل شئ لديه قابل للنقاش والتغيير والتبديل وحتى المساومة الا، حقوق شعبه
وامته، ولم يتوان من المطالبة بها لدى جميع قادة الكتل السياسية الاخرى والذين تربطهم به علاقة احترام
وتقدير لمواقفه الجريئه وقراراته العادلة والمحايدة ، حتى ان سماحة السيد علي السيستاني وفي احدى
مقابلاته له رشحه لمنصب رئيس الوزراء .
(( لم نعد اهل الذمة ، نحن اهل هذا البلد الاصلاء )) نص العبارة هذه قالها وبصوت عال لرئيس البرلمان
العراقي ، عبارة تشرح الصدور لانها تنطق بالحقيقة ، وليس كل واحدقادر على قولها وخصوصا في هذه
الظروف إإإ
لقد كان صريحا وواضحا ايضا في التسمية المقبولة لشعبنا وهي ـ شعبنا الكلدواشوري ـ بلغته السريانية ،
ويؤكد بان هذه التسمية جاءت بمباركة رجال الدين الافاضل الذين قابلهم في زيارته للولايات المتحدة الاميركية
عام 2002 اي قبل سقوط النظام ، وكذلك اقرت ايضا في المؤتمر العام الذي عقد في بغداد عام 2004 والذي
حضره اكثر من 400 شخصية دينية وسياسية تمثل جميع اطياف شعبنا ، وبهذه التسمية ذهب بها الى
مجلس الحكم ثم الى الدستور العراقي .( وثائق محفوظة ).*
وفي رده لسؤال في مقابلة مع اذاعة الشبكة العربية التحدة ،يوم الاربعاء 20/08/2006 لم يتردد ولو للحظة
 في امكانية تغيير اسم الحركة الديمقراطية الاشورية الى الكلدواشورية ، ولكن راى ان التوقيت غير مناسبا الان
كي لا يفهم سلبا هذا التغييرخصوصا من الذين يصطادون في الماء العكر .
انه السيد يونادم يوسف كنا الذي اختزله الكثيرين في الاطار الضيق للحركة الديمقراطية الاشورية ، علما بان
 الحركة كانت الاولى والوحيدة
في ساحات الوغى والنضال السري ثم العلني بوجه النظام السابق .وبفضل صوت هذه الحركة سمع صوت
شعب في انحاء العالم ، شعب كان يعتقد انه انقرض او في طريقه الى الانقراض ، وبفضل نضال الحركة اعاد
روح الانتماء القومي والمطالبة بحقوق الشعب المشروعة ،وبفضل كفاحها المسلح ودماء شهدائها الابرار ،روت
شجرة ـ قضية شعب ـ والتي كان مناضلوها يناضلون على ارض الوطن ( وليس في كوكب اخر) والجميع نيام إإإ
ولما اثمرت هذه الشجرة وحان قطف ثمارها ،تكالبت الاحزاب والحركات السياسية (المصطنعة والمفتعلة)
وباسماء براقة ورنانة ، وتسارعت بالتلذذ بثمارها متجاهلة نضال الحركة ودماء شهدائها الابرار ، دون خجل إ
فيا للخزي ويا للعار إإإ
لست هنا بصدد الدفاع عن الحركة لانني لست منتميا اليها اولا، ولان  الحركة ليست بحاجة لمن يدافع عنها
ثانيا ، والاهم من هذا وذاك لايمكن حجب اشعة الشمس بالغربال .انها الحقيقة لا اكثر ،وواقع يجب الاقرار به
علنا وعلى الملا. لانه متى ما استطعنا قول الحقيقة ووضع الامور في نصابها ، دون المراوغة والمساومة على
المبادئ من اجل المنافع والمصالح الشخصية ، نكون حينها قد قطعنا شوطا كبيرا في لملمة اوصالنا المتناثرة
هنا وهناك ، ونكون قد وضعنا قدمنا على الطريق الصحيح ، الطريق الذي يوصلنا الى بر الامان كي نكون شعبا
واحدا وموحدا وامة واحدة موحدة مثل ما هو تاريخنا وارضنا ولغتنا وحتى ديننا واحد .
اذن لنتجرد من انانيتنا ، ونكتفي بغنى تاريخنا ومبادئنا وقيمنا الانسانية والاخلاقية ، والتي لا تضاهيها الملايين
التي تاتي من هنا وهناك ، والتي ربما نجهل مصدرها لكن نعلم جيدا مبتغاهـــــا . 


                                                                                                       صبـــــــاح جــــــــــولاغ 

64
أدب / رد: البحث عن المفقـــود
« في: 01:39 15/08/2008  »
شكرا يا اخوني تلكبنايا من مشيكان



                                   صباح جولاغ

65
أدب / رد: البحث عن المفقـــود
« في: 03:27 14/08/2008  »
الاخ العزيز لطيف
تحية المحبة والمودة
شكرا على كلماتك والتي جاءت ردا على تساؤلاتي والتي لا املك
غيرها ، عل وعسى تسمع من قبل من يدعون بالمسؤولين إإإ
اكرر شكري لشخصكم الكريم والى اللقاء بعون الله .

                                                                            صباح جولاغ

66
أدب / البحث عن المفقـــود
« في: 04:04 13/08/2008  »
البحث عن المفقـــود

 
خرجت ابحث عن شيء تطلبه ذاتي باستمرار فلم اجــد إإإ
سالت نفسي ، شاورت عقلي ، لماذا احس بهذا الاختناق ؟
لا الارض ولا النجـوم اعطوني الامان ، ولا حتــى الـــــســــــــــــــماء .
مرغما انتشلت جذوري الممتدة في اعماق الزمان والمكان ـ الوطن ـ
وغرستها هنا ولكن ، هل من تربة ؟ هل من شمس ؟ هل من ماء ؟ هل من هــواء ؟
مددت بصري سالت عن جواب فلم اجد غيـر صحـراء جـــــــرداء ...
الكل مثلي حمل جذوره ، الكل مثلي حمل غرسته ، ولكن
لا احـد استطاع ان ينقل تربتـــــــه إإإ هل سنتهدم اذا ؟
هل يعني هذا ان نمـوت ؟ هل يعني هذا الخراب ،الاندثار والفنـــــــــــــاء ؟
خرجت ، سافرت الى دهاليز عقلي ابحث عن حل ،
اصدقائي ، اقربائي ، اهل بلدي ، هنا كلهم مثلي مشرددين مشتتين ،
البعض لا يحس بهذا ، والبعض الاخر يموت كل يوم
عشرات المرات ، وبعنــــــــــاء ...
مددت يدي الى كل واحد منهم ، وجدت اصابعهم متيبسة جامدة،
كان الدم فيها قد تعب إإإ انامل جثث هامدة،
حاولت ان اتلمس طريقي الى عيونهم ، وجدتها هي الاخرى
مثقلة ، تعبة ، صمـــــاء ، خرســـــــــاء ...
اما السنتهم  إإإ
فكل واحد يتكلم عن نفسه وكانه بلا خطيئة ، ويتكلم عن الاخرين ،
وكانهم غرقى بالخطايا ، بالاثام ، وكانهـم مجانين اغبيــاء ، اخوة غربــــاء ...
انا لست اقلهم خطا ... انا لست ملاكا ، لكن
انظر الى الجميــع بمنظـار المحبة والفــــــــــــــــداء ...
لقد احببتهم كلهم ، ونذرت ان اجمع حبة حبة من تراب هذا البلد
واعجن بعرقــي تربــة صالحـــــة ،
تربة نغرس فيها جذورنا المشتتة التائهـة ببيـــــداء ...
جذورنـا المثقلة بالامنا وبل مخلفـات الماضــي ،
لننمو ولننهض باستقامة جنبا الى جنب موحدين ، اقويــاء اصحــــــاء ...
نرهــــــب الاعــــــــداء ، ونكسب مــــــودة الاصــــــــدقاء ...
نرتـوي من مـاء الوحــدة ، ونرتــشف من مصـل شـمســها ،
فترتســم البسـمة على كل الشـفاه ، نقية صافيــة،
وتعلـو الضحكـات الخاليـة من كل حقـد وانانيــة وبغضـــــــــــاء ...
لنكــون حقـا احفــاد اولئــــــــك الجبابــــــــــرة العظمـــــــــــاء ...



                                                                              صبـــــــاح جـــــــــولاغ   

67
 
 الاخ العزيز سمير شـبلا
 تحية اخويــة
 اود ان اشكرك على عطاءاتك المتنوعة والغنية ،
 اما ما يخص اسماء شهداء القوش اود تصحيح اسم ابنة اخي بابا بنو جولاغ ،
 فان اسمها الصحيح هو دانيا وليس رانيا كما هو مذكور في هذه القائمة ، والرجاء
 اضافة اسم خطيبها الشهيد فراس جلو واللذين ذهبا في تفجير كنيسة الدورة في 1ـ8ـ2004
 اكرر شكري لكم والى اللقاء بعون الله .

                                                                         اخوكم
                                                                   صبـــــاح جـــــولاغ

68
أدب / دعوة الى حبيبتي
« في: 02:06 19/07/2008  »
 دعوة الى حبيبتي

 بما انك مخلوقة من اضلاع تكويني، ونسيم هواك نفحة في حبيبات تراب جبلتـــــي ...
 فيا ليتك تسمعين نداء وجداني وصدى كياني وتلبين دعوتــــــــــي ...
 بالدخول الى فردوس جسدي والتمتع باشجار ورياض جنتــــــــــي ...
 والمكوث فـي كالازل مذ ما قبل طفولتي والى ما بعد وفاتي وقيامتــــي ...
 حرة طليقة ، تتمتعين بكل شئ ، تشربين من عصارة افكاري ، وتاكلين من
 جميع ثماري ، سوى ثمرة كبريائــــــــي وكرامتــــــــــــــــي ...
 فان قررت البقـاء ، عليك بالتمرد على ذاتك ، وخلع ثياب الامس ، وقبول هديتــــــي ...
 ثوبا منسـوجا من اوردتـي ، ومطرزا بانامل فمـي بالف قبـلة وقبلـــــــــــة ...
 حينها سارافقك بجولة ، لاكتشاف معالمه المعلومة والمجهولــة ،
 وكل ما ترغبــين من اسـرار دهاليــز جثتـــــــي ...
 نستقل فيها عربة احلامنا ، يجرهـــا حصـــــــانا شــهوتنا ،
 انوثتـــــك ـ وعنفـــــوان رجولتـــــــــــــــي ...
 نسرح ونمرح ، نلهو كالاطفال في رحاب فؤادي ، ثم ندخل هيكله بخشوع،
 لاسمعك سمفونية نبضاته الخالدة ** انت توام روحي ، انت حبيبتـــــــــــــي ** ...
 فتاخذينني بين احضانك شوقا وفرحا ، وتضمينني اليك لاعاين
 رقصـات دقات قلبك ، يا بهجتــي ، يا مســـــرتي ...
 ابحث عن ذاتي في عينيك ، فتقوداني الى عتيق شفتيك ،
 فالتهم كؤوسه كالمجنون ، الواحد تلو الاخر ، الويل لك مني ومن شراهتــــــي ...
 ثم، يتوقف الزمن ، ويبدا التاريخ وينتهـي ، نذوب ، ننصهر ونمـوت احياء للحظات ،
 نبحر فيها في اعماق جسدينا ، واذا بانين همساتك يوقضني ،
 يبعثني من جديد ** نيرانك تلتهمنـي ، ارجـوك هيا لنجدتـــــــــي ** ...
 اصم اذان فحولتـي ، وابدا بلملمة سنين عمـري ،
 حطبــا وقربانـــــــا لك يــا محرقتـــــــــــــــي ...
 فهل تسمعين استغاثتي ، وتلبين دعوتـي كي تبدا الان رحلتـــي يا حبيبتـــــــــي ؟؟؟


                                                                                     صبــــاح جــــــــولاغ   
   

69
  عن سهل نينوى والحكم الذاتي إإإ

 ليس الموضوع سياسيا بحتا بل، يخص مصير شعب اصيل باكمله لذا، سادلو بدلوي في هذا الموضوع المهم
 والحساس جدا وفي هذا الوقت بالذات .
 ان من مقومات نجاح ولادة اي قرار سليم وصائب هو توفر الظروف الصحية المناسبة لاتخاذه والا، جاءت الولادة غيرطبيعية والمولود اما مشوها او معاقا . والسؤال هنا هو ، هل ظروف شعبنا الكلدواشوري وقياداته السياسية
 ملائمة ومناسبة لاتخاذ قرار كهذا وبهذه الدرجة من الاهمية والخطورة ؟؟؟
 لنتمعن قليلا بوضعنا الداخلي اولا ثم الخارجي ثانيا وبعدها تاتي الاجابة بصورة تلقائية على السؤال اعلاه .
 ان وضعنا الداخلي كشعب وبصراحة تامة ، غير مشجع البتة ، لاننا ـ وللاسف الشديد ـ شعب منقسم على
 ذاته ، بسبب التسميات والمسميات التي تنخر في جسد هذا الشعب الواحد ، فلا يوجد شعب على وجه
 المعمورة يسمى بتسميتين او ثلاث واربعة احيانا ، وليس هناك ولحد الان اية بوادر الاتفاق على تسمية واحدة،
 واذا كان هذا الامر الان محال ـ في نظر البعض ـ فليتوحد قرارنا السياسي على الاقل إإإ
 ان هذه الانقسامات سببها الرئيسي قيادات الاحزاب الكلدواشورية وادعاءاتهم (البعيدة عن الواقع) بانهم الممثلين الشرعيين لهذا الشعب المغلوب على امره، وايضا بتاثير مباشر حينا وغير مباشر احيانا اخرى لبعض
 رجالات الكنيسة ، علما باننا نؤمن باله واحد ومسيح واحد ، وما لهذا الواقع المؤلم من انعكاس سلبي وسيئ
 على ابناء شعبنا والذي تتجاذبه امواج توفير الامان ولقمة العيش من جهة ، وهذا الواقع المرير من جهة اخرى .
 اما كان اجدر بهذه القيادات السياسية ان تتجرد ولو قليلا عن ـ الانا ـ وتتحسس الام ومعانات ابناء شعبها
 وتؤمن لهم العيش والرغيف وترفع من مستوى وعييهم ويكونون احرارا ، عندها يكون قرارهم سليما وصحيحا ،
 اجمل تعريف للحرية هو * ان يكون للمرء قدرة على الاختيار *، وليس باسلوب اخر وكما يحدث الان وفي مناطق
 كثيرة بين ابناء شعبنا من مزايدات ومساومات إإإ                                                                                         ان التواصل والتنسيق بين قيادات شعبنا الكلدواشوري على ارض الوطن ومن هم في المهجر ليس بالمستوى
 المطلوب ، كي تكون الصورة واضحة لا لبس فيها ولا تاويل .
 اما على المستوى الخارجي فيجب على قياداتنا السياسية ان لا تحذوا حذو القيادات السياسية العراقيـــــــة،
 فتقسيم العراق مسؤولية تاريخية وانسانية ، ولان هذه القيادات السياسية غير ناضجة لا سياسيا ولا وطنيا ،
 والدليل على ذلك هو حالة التخبط الذي يعيشه العراق منذ سقوط النظام ولحد الان ، مع الاقرار بالاخطاء التي
 ارتكبتها القوات المحتلة ـ قانونيا ـ والاميركان بوجه خاص ، وان جزء من هذه الاخطاء جاء ايضا من النصائح التي
 اسديت لهم من قبل بعض السياسيين العراقين إإإ
اما الدليل على عدم نضجهم الوطني هو اقتسام كعكة الوطن ـ وعلى ثيابي اقترعوا ـ والكل يدعي ويقاتل من اجل حصته وحصة جماعته وطائفته ، وحسب اجندة القوى الخارجية المرتبط فيها إإإ مما ولد ورم المحاصصة الطائفية إإ
 والكـــل يبكـــــي على ليــــلاه ، ولا احـــد يبكــــي على ليـــلى الوطـــــــــــن إإإإإإإ
 من الخطا القول ان فرصتنا الان مؤاتية والا فات الاوان ، وهذا ايضا ضحك على الذقون ، وتناقض كبير للشعارات
 المرفوعة والتي اتى بها الاميركان ، وللمستقبل المؤمل للعراق من حرية وديمقراطية وضمان حقوق المواطن ،
 فلو كان كل هذا حقيقة وليس (كذبة نيسان )ـ لماذا الكل خائفون ؟؟؟ لماذا الكل مرتعبون ؟؟؟
 فالكردي يخاف من العربي والعربي من التركماني والمؤمن من الكافر ، والشيعي من السني ؟؟ وهكذا دواليك إإ
 لماذا لا يحتمي الكل بالدستور ، ويكون القانون الضمان الاكيد لحقوق جميع العراقيين ؟؟؟
 على قادتنا السياسيين ان يتحرروا من عقدة (الاقليـة) وهذه التسمية البشعة لاعظم شعب ، لان المواطنة لم
 تقاس يوما بالكمية ولكن بالنوعية ، فلو كانوا هم ابناء العراق اليوم ، ليعلموا اننا ابناء بلاد ما بين النهرين ، اننا
 ابناء هذه الارض قبل ان يوجد عراقهم إإإ فهم النزلاء ونحن اهل الدار اللاصــلاء .
 لا احد ينكر بان الارهاب الخارجي عم الجميع ، ولكن شعبنا تعرض وما زال يتعرض لارهاب ثان وهو الارهاب الداخلي إ ارهاب مدروس ومبرمج ، نقتل ،(بضم النون) نضطهد ، نهجر ، كي اما نترك العراق ، او نتنازل عن حقوقنا ونقبل باقل ما يمكن ،،، فيالها من لعبة قذرة وخسيســة ؟إإإ ولكن هيهات ، والويل لمن يلعب بالنار إإإ
 ** فالذي يؤخــذ بالسيف ، فبالسيف يرجــع **
 اذن لنضمن مفهـوم كهذا في الدستور المقبل (المعدل) وننتظر الى ان تتوضح اللعبة وتنكشف العورات ،
 حينئذ يكون شعبنا اكثر وعيا ووحدة وجاشـــا .
 لندع خلافاتنا المصطنعة جانبا ونفتح عيوننا كلها لنجابهة عدونا الحقيقــي .ان مطالبتنا بسهل نينوى العظيمة
 فقط هو نكراننا لتاريخ اباءنا واجدادنا ، هو نكران لحضارتنا ولوجودنــا ، وخيانة لسومر واكد واور وبابــل .
 ليقبل الاخرون باجزاء من العراق ، وهذه حقيقة وطنيتهم ، اما نحن فلا نقبل الا بكل العراق ، بلدنا وطننـــــــا ،
 لان هذه حقيقة انتمائنا القومي والتاريخــي . لنعلم الاخريــن معنى الوطـن .
 اوليست اخر الاحصائيات ان 40% من الطاقات العلمية على مستوى القطر اي طاقات مسيحية إإ؟؟
 
اقتراح مهم جدا ** تشكيل مجلس قومي للامة الكلدواشورية مهامه الحفاظ على وجودنا في البلد الام وايقاف
 نزبف الهجرة وتوفير كل المستلزمات الحياتية لتشجيع العودة الى ارض الوطن الام كما يفعل اليهود **، وساكون
 اولالعاملين والعائدين ،،،
                                                                             صبـــــــاح جـــــــــولاغ   
 
   

70
 
  الذكرى الثانية لعودة اخي الاب الفاضل يوحنان جولاغ

 اكتب اليك في ذكرى عودتك الثانيــــة         يا غذاء روحــي حتى من قبل فطامــــــي
 فهل لي بحفنة من الاعداد او ثلة من الارقام   او اسم من اسماء الايام او الاعــــــوام ؟؟؟
 فجلالة الحدث من رهبة يقف لـــــــــه        حزني الصامت وقفـة الاجـــــلال والاكـــرام
 رغم اندفاعي لم يجرؤ قلمي ان يحددك      لما لك من خصــال وصفات فوق حدود الكلام
 لقد اختارك الباري مع جوقة ملائكته          كيف لا وعلى الارض كنت سيد الالحان والانغـام
 حتى الكنائس الثكلى موشحة بصدى صوتك   والهياكل اعلنت الحداد منذ رحيلك كالايتــــام 
 مبروك لك خورنتـك ورعيتـــــــــــــــك            ولنا الصبـر والامل باللقاء في اخــر الايـــــــــــام إإإ

 
 مســاء يوم الاثنين ، الثالث من شهر تموز من عــام الفين وستة ، نفذ زيت سراج جسدك العليل،
 فلم تجد الروح من خيار سوى العـــــــــودة الى حيثما اتت ، حيث باريها ومانحهـا، فعادت للعيش
 بحضــور الاب الازلـــــي السرمــــــــــدي .
 لم ولن ابكيك ، ولكنني جد حزين لرحيلك لانه اتى في غيـر اوانــــه إإإ
 فيا ليت نور سراجك لم ينطفئ إإ ويا ليت جسدك لم يمت إإإ
 فما احوجنا اليوم اليك ، الى شخصك والى شخصيتك ، الى دفء حنانك وسعة قلبك ،
 ما احوجنا الى انسانيتــــــــــــك .
 ما احوجنا الى علمك وعلومك تعاليمك، الى فلسفتك ولاهوتــــك ،
 ما احوجنا اليــوم الى مســـــــــيحك ،
 الى مؤلفاتك وكتاباتك واشعارك
 ما احوجنا اليوم الى وطنك ووطنيتك ،
 ما احوجنا اليوم الى تشبثك بارض ابائك واجدادك
 رفضت العلاج في الخارج ، وفضلت تراب بلدتك إإإ
 تقول في احدى قصائدك الملحنة ـ مزمورا دخوشكا وبهرا ـ مزمور الظلام والنور
 اثري وملتي دينـي ولشاني       اني شــوهاري وشــوحا دكيانـــــــــي
 * وطني وشعبي ديني ولساني      هم افتخـاري ومجــد كيانـــــــــــي * .
 ما احوجنا الى صوتك العذب الخالد والذي غزا قلوب الملايين من محبيك في ارجاء المعمــورة إ
 ما احوجنا اليوم اليك ، الى صدقك وصداقتك ، الى مجالسك ومجالستك ،
 ما احوجنا اليوم الى مبادئك ،التي لم تهتز يوما ، حتى اخذت تنخر في فكرك من ثم جسدك الى
 حد الاعتــــــــلال إإإإ
 يا لخســـارة الاض ، ويا لربـــح الســماء
 لقد ودعتك الارض بالحزن والالم والبكـــــاء
 واستقبلتك السـماء بالفرح والسرور والثنــــــاء ...
 يا لهول الحدث الذي شطرني الى نصفيـن ، الى ارض وســماء ،
 فنصفـي الاول غابة من الارجل ، تتشبث بالتراب، تتالم ، تصرخ ،تشكي وتشتكي ،
 تتمـــــــرد ، ترفض غيابــــــــك كي تشبع انانيتي
 ونصفي الثاني ، صفاء ونقاء  طفولة وفرح ، امل ورجـــاء ، لا يبالي بالموت ، لانه
 تحويل وانتقــال ، فالصباح لا بد له من مســـاء .
 لقد قلت عن الموت في اخر ايامك الارضية =
 ** الموت هو الواسطة التي نسير بها في طريق يقودنا الى الحياة الابدية ، فان كانت
 اعمالنا وحياتنا نظيفة ومؤمنة ، فان هذا الطريق يوصلنا سريعا الى هناك ، وان كانت اعمالنا
 وحياتنا ملوثة ، فانا نتاخر بالوصول ، اما اذا كانت اعمالنا وحياتنا مخالفة للدين ، فلا نصل الى
 هنــاك ابــــــدا **
 اذن لننشــر ثقافة العـــودة وليس لغة المـوت ، ثقافة الحياة الابدية وليس لغة اللذين لا رجاء لهم .
 يقـول المخلص ** ثقوا انني غلبت العالـــم **
اميــــن يا رب العالميـــــــــــن .
   


                                                                             اخـــــــوك
                                                                        صبـــــــاح جـــــــولاغ

                                                                               

71
هدية الحياة ـ درس من الحياة إإإ

لو اردنا ان نستفيد من دروس الحياة فانها كثيرة وكثيرة جدا ، خصوصا اذا تحررنا من التقوقع الفكري والثقافي
والاجتماعي الذي نغرق فيه رغم التقدم والتطور الفكري الذي يحصل في المجتمعات الاخرئ وكاننا نعيش في كوكب اخر غير كوكبنا ، ليتنا نتعلم ثم نعلم ، ليتنا كنا ونكون خير امة اخرجت للناس بالافعال وليس بالاقوال فقط.
والانكى من كل هذا ندعي الكمال رغم علمنا ان الكمال للله وحده ، ندعي باننا افضل الخلق وغيرنا من البشر
دوننا رتبة وترتيب مع ان الواقع عكس هذا تماما .
لست هنا ضد اي انسان او معتقد او مفهوم ولكنني ضد كل ادعاء باطل ، لندع افعالنا تسبق اقوالنا ، ولو تجردنا من هذه الافة الفكرية والاخلاقية والاجتماعية لربما يكون الغد لنا ولاجيالنا افضل بكثير مما نحن عليه .
لنقف اجلالا واكبارا ل ـ نيكول ـ زوجة شابة في الرابعة والعشرين من العمر ، حامل بطفلها الاول ، ومع مرور اشهر
الحمل تولد لديها شعور غريب بانها ستموت اثناء او بعد الولادة ، بسبب الم غير طبيعي في راسها ، رغم التطمينات الكبيرة للطبيب المشرف عليها اثناء فترة الحمل .
فبدات تعد العدة وتهئ نفسها لهذا الحدث الكبير ،بعد ما ناقشت الامر مطولا مع زوجها ، توصلا في النهاية على ان في حالة وفاتها تتبرع باعضاء جسدها السليمة للمحتاجين من المرضى دون ان تعرف واحدا منهم  إإإ
وجاء اليوم المشهد يوم الولادة في 12 ـ4 ـ2008 ،اثناء الولادة ازداد الالم في راسها مما اضطر الاطباء لادخالها
غرفة العمليات لان الطفلة لم تولد بعد ، اثناء العملية انقذت حياة الطفلة والتي سميت باسم والدتها ـ نيكول ـ
وماتت الام بسبب انفجار في الدماغ ، ابقوها الاطباء حية لمدة يومين ليتسنى لهم اخذ اعضاء جسدها الصالحة
وتم بالفعل اخذ سبعة اعضاء ، ماتت نيكول وحتى بموتها انقذت حياة ستة اشخاص .إإإ
جدير بالذكر ان هذه العملية جرت في مستشفى بومونت ـ تروي ـ في ولاية مشيكان الاميركية ، وانها عملية
ـ انقاذ الحياة ـ الرابعة في هذه المستشفى وفي هذا العام فقط إإإ والله اعلــــــــم .




                                                                                                      صبــــــاح جــــــــولاغ

72
أدب / المســـافـر إإإ
« في: 01:16 30/05/2008  »
المســـافـر إإإ


يا قلبي المسافر خذني والله معك ،
رغم انه ليس بملئ ارادتــــــــــــــــي ...
اوصيك ان تقبل تراب وطني وتربة الحبيبة بلدتــــــي ...
ثم قبل من تبقى من اهلي واقربائي واصدقاء طفولتـــــي ...
وخذهم جميعا بالاحضان لبرهة كي من خلالك يتنسموا انفاسي وريحتــــي ...
واخبرهم باني بعد حي ، وسارجع اليهم يوما ،
عاجلا ام اجلا عندما اتحرر من عبودية غربتــــــــــي ...إإإ
ثم عرج الى مثوى امواتي الاحياء ،
وقبل قبورهم ودعهم يسمعون نبضاتك
دليل وفائــي لهم ومحبتـــــــــــــــــــي ...
حاول ان تحبس دمعتك ان استطعت ، ولكن
صل لهم ومعهم وافرح لان الضحك على القبور فلسفتي ...
وفي اليل ، وفي بحر سكونه ، اطلق للعنان تنهيدي وصرختــــي ...
واسال السماء ، اما ان الاوان ان يعودوا
الاحبة وترتوي افئدة الامهات ومنهم الراحلة والدتـــــــــي ؟؟؟
اما ان الاوان كي اعود واكحل عيوني
برؤية اخوانــــــي واخوتــــــــــي ؟؟؟
اما ان الاوان كي اعود واقبل حجر
جدران وازقـــة محلتــــــي؟؟؟
ثم اسال االطيور لماذا توقفت عن التغريد
مذ بدات رحلتــــــي ؟؟؟
ثم تضرع للاديرة والكنائس ،للجبال ،للسماء
للقمر والنجوم ،للانهر والعيون علهم يقبلون توبتــــــــــــي ...
يا قلبي المسافر ليتني كنت معك لاعود قبل ان تموت نبتتــــي ،
في تربـــة ليست كتربة العـــــــــراق تربتـــــــــــي إإإ

 

                                                                                  صبـــــاح جـــــولاغ

73
أدب / رد: عنفوان الحب
« في: 01:13 28/05/2008  »
الاخ العزيز مهند
 شكرا لكلماتك الرائعة ، دليل ذوقك الرفيع واحساسك المرهف ،
 شكرا مرة ثانية والى اللقاء ربمــــا ...


                                                      صباح جــولاغ

74
أدب / عنفوان الحب
« في: 22:33 26/05/2008  »
عنفوان الحب

منذ متى وانت تعيش معي وتسكن قلبي من دون اسم ولا عنوان ...؟
منذ متى وانت تعشعش في خلايا وجودي ومسامات كيانــــــــــي ...؟
منذ متى وليس من سواك ، كالدم يسري في عروقي ومنهل نبضات قلبي وخفقان ...؟
منذ متى وقد غزوت فكري ورجولتك احتلت جغرافية جسدي ، كل حقولي ،جبالي وودياني ...؟
منذ متى وانا احوم حول هالة شخصبتك اتردد واتلذذ معا بالتقرب اليك ، اشم رائحة كبريائك ،
تاسرني وتسكرني لغة عيونك ، اهيب بالكلام وللحال ينعقد فمي ولساني ...؟
بعدها الوم ذاتي بالفاظ لا ادركها ، حروفها صماء خرساء، وكلام اشبه بالهذيان ...
من حولي الكثير من المعجبين ، ولكنك وحدك اصبحت قبلتي وصومعة الحادي وايماني ...
امني نفسي بواحدة منهن ، ولكنني بقيت اسيرة خجلي وكبريائي وسجينتك من وراء القضبان ...
وهكذا مرت الايام ثم السنين ، فرقنا الدهر ، هربنا ، فافترقنا، نبحث عن مستقر ،وعلى قارعة
الطرق وارصفة الشوارع ، محطات من المعانات غرباء بلا اوطــان ...
وانا لم ازل حبلى بك في رحم فؤادي ، اتلهف لسماع اخبارك من بعيد اناجي الطيور والارض والسماء
اتفحص الوجوه الغريبة حولي علني اجد ضالتي فلم اجد غير الخيبة والخذلان...
في وحدتي ، في غربتي كثيرا ما شدني الحنين اليك ، يا ترى اين هو ؟ ماذا حل به الدهر ؟
اشحذ اخبارك من الفقراء ولم ابغي غير السلامة والاطمئنان ...
وفجاة توقف الزمن واتت اللحظة ،رسالة صوتية عبر الهاتف ، يا فرحتي ويالوعتي، اعدت سماعها
عشرات المرات ،وبدا قلبي يرقص في عرس ذكراك كالصبيان ...
انه هو ، نبرات صوتك احيتني وجنيني من جديد ، واعادة الي الامل والصبا والعنفوان ...
وبدات قوافل السنين تمخر صحراء ذكرياتي ووجداني ...
لحظة بلحظة ، بحلوها ومرها ، فذهلت مني لهذا السرد من غير شرود او نسيان ...
احدثك عن الماضي عن تاريخ حياتك الذي اضحى جزءا من تكويني،
عن لقاءاتنا فلا تتذكر شيئا لا عن الزمان ولا عن المكـــان ...
اما انا فقد احتفظت بك طوال السنين في معبد قلبي في الحفظ والصون والامان ...
قلت لي كم انت عظيمة ، كيف استطعت ان تحبلين بي لاكثر من عشرين عاما ،
ووالدتي تسعة اشهر فقط دون زيادة او نقصان ...؟إإإ
فبدات تحبني بكل قوة وبدات تنصهر في يوما بعد يوم الى حد الذوبان ، كي تعوض
ما فاتني من حرمان ...
خصوصا بعد ما تحررت من عقدة الفم واللسان ، وداويت خجلي وكبريائي بالتمرد والعصيان ...
والان اتضرع الى خالقي كي يمد لي بعمر ثان ، فواحد لا يكفي كي احبك ، معجزة ،
اعجوبة اذاحصلت قد تضاف الى عجائب الدنيا الثمانــــــــــــــــــي ...




                                                                                               صبــــاح جــــــــولاغ

                                                             

75
أدب / رد: يا توام الروح
« في: 00:33 24/05/2008  »
الاخ العزيز ريهان قودا
 شكرا لك ولكلماتك الاروع ،
 لندع الحب والحب وحده غذاءنا اليومي وقوتنا الازلي ...
 شكرا مرة ثانية والى اللقاء


                                                      صباح جولاغ

76
أدب / يا توام الروح
« في: 02:18 22/05/2008  »
 
 يا توام الروح
 
 يا توام روحي ويا بلســم جراحــي وجروحــــي ...
 يا لصيقة القلـب ورفيقة الفواد ،
 يا دمعة فرحـي ويا ابتسامة تنهيدي ونوحــــي ...
 يا بداية تاريخـي ونهاية احزانـي
 يا ساكنة بدفء في دهاليز سفر تكويني ،
 يا جلجلة احلامي وقيامة امواتي، ويا رجاء افراحـــي ...
 احبك ؟ لا ادري ...
 اعشقك ؟ لا ادري ...
 كل ما اعرفه ...اني متيم فيك ونعش موتي لاجلك
هو عرس شبابي واتراحـي ...

                                                      صباح جولاغ

77
 دعوة عامة
 ما بعد العاصفة

 كتب الكثير وقيل الاكثر في حادثة استشهاد المطران مار بولس فرج رحـو رئيس
 اساقفة الموصل ، برقيات تعزية ومواساة ، شجب واستنكار ومظاهرات ، قصائد
 شعرية ، رثاء ومقالات ، وغيرها من مظاهر السخط والرفض وعلى اعلى المستويات،
 والكل يشكر على ذلك مع الدعوات الصادقة لهم بالتوفيق والبركات .
 ولكن ما العمل وما يجب القيام به بعد ان هدات العاصفة ؟ اما علينا ان نلملم الجراح
 ونناقش الامور باسلوب علمي وعملي بعيدا كل البعد عن العواطف والمشاعر
 والخلافات؟ نعم لقد ان الاوان كي نراجع ذواتنا ونعيد بناء ترتيب بيتنا ـ وطننا ـ نحن
 اهل اللاوطن ـإإإ لا تسالونني الان عن الكيفية فلم يحن وقتها الان ، ولكن علينا
 اولا ان نساهم جميعا في تشخيص الاسباب والمسببات التي الت اليها ظروفنا
 وضعنا الحالي من انشقاقات وضعف وتفرقة ، ما هي الاسباب التي جعلتنا وتجعلنا
 لقمة سائغة للذئاب وللكلاب ولكل من هب ودب ومن دون استثناء ولا عتاب؟؟
 لنتكلم بصراحة تامة وبروح المسؤولية وبصوت عال دون خوف او تردد من اي سلطان
 او قوة ، لان سلطان هويتنا وكياننا ، سلطان وجودنا اكبر واقوى من اي شئ اخـر .
 ارجو من الجميع تلبية هذه الدعوة والمشاركة الفعلية في ذكر الاسباب اولا ثم بعدها
 نتفق على الكيفية كخطوة لاحقة مع الشكر مقدما .
 مقاطع من القصيدة التي القيتها في الحفل التابيني للشهيد البطل المطران
 مار بولس فرج رحــو .
 مسيحنا ايماننا كنائسنا وجودنا مهدد بالزوال والفناء دون ان نحرك ساكنا،
 اوليس من العدالــة ان ندفن احيــــاء ...
 حتى الارهاب لم يقدر ان يوحدنا ، فنجتمع لبرهة ـفي المناسبات ـ ثم نفترق
 ونتفرق اخوة اعداء غرباء ، فيا لهول السماء من هذا الغبـــــاء ...
 كفانا من الخلافات والانقسامات من التسميات ومن المسميات التي تنخر
 في عقولنا وتقطع اجسـاد كياننا الى اجزاء واشــــلاء ...
 تعالوا نلملم اوصالنا ونوحد خطابنا ، قرارنا الساسي ـ تعالوا نتوحد ، عفوا ،
 ونعيد هيبة ماضينا وغنى عمق تاريخ اجدادنا وثقل حضارتنا لنفرض احترامنا
 على الاعداء قبل الاصدقــــــــاء ...
 هذه دعوتي ، هذه صرختي ، يا ترى اتجد اذانا صاغية ؟ ام تذهب كالريح لا نعلم من
 اين تاتي ولا اين تذهب وتهب حيث ما تشـــــاء ...؟
 فاذا كان هذا حالنا ، لنرقد حيث نحن في قبورنا من غير امل ولا قيامة ولا رجـــاء ...
 ام ربمـا الى اللقـــــــــاء ...

                                                                 صبــــاح جــــــــولاغ 

78
أدب / بلا عنــوان
« في: 18:21 28/03/2008  »
  لو كان بمقدور حبك ان يدك مضاجع كبريائك
 ولو لمرة في غفلة من الزمن او بقـــــدرة قـــــــــادر ...
 لهيات جيوش حبي واقتحمت بها قلاع قصرك الابيض،
 وحطمت اسواره العتيدة والمحصنة الواحـد تلو الاخـــــــر ...
 واستوليت على مملكتك ، وارعبت جميع افراد حاشـيتك ،
 وعبثت شـــوقا بمقتنيـات جســــدك الطاهـــــــــــــــــــر ...
 حينها ترفعين الراية البيضـاء وتتنازلين عن عرشك لي ،
 فرحة مبتهجـة بهذا الغــزو وبهــــذا الانتصـار الباهـــــــــر ...
 ولاقسمت بان اجازي كل الجواري وبان اطلق سراح العبيد ،
 فقلبي وحده يكـون لك الخادم وقلبك هـو الحاكـــــم والامــــر ...
 ولارتشـفت كؤوسـا من عتيق شـفتيك حد الثمـالة، وانت
 تزينين بقلادة من قطرات دمي مذبـح نهديــــك الغافـــــــر ...
 وتنصتين بخشـوع لمزاميـر توبتـي ، ســمفونية يعزفهـا
 رهبــــان صوامــــــع حبـــي المؤمـــن والكافــــــــــــــــــــــر ...
 ولاعدت بنـاء جنائـن احلام الصـبا المعلقـــة ، كـــي
 يصـــول ويجــــول بهـم جمال عيونك البابلـــي الساحــــــــر ...
 اه .. لو كان بمقدور حبك لي ان يدك مضاجع كبريائك ولو لمـرة
 في غفلة من الزمن او بقدرة قادر ، لكــــــان
 لحيات..ك ، لحيات .. ي ، لحياتـــــــــــــنا ، طعم اخـــــــــــــــــر ...


                                                                       صبــــاح جـــــــولاغ
                                                                           

79
أخبار شعبنا / نـداء عاجــــل
« في: 18:36 25/02/2008  »
 الى الخيرين والطيبين وذوي النخـوة من ابناء شعبنا الاصيل
 الشابة ريمان باسم بنو جـولاغ ، تبلغ من العمر 29 عاما ، مصابة بمرض الضغط الرئوي،
 ومحتاجة لعلاج غير متوفر في العراق ، واسم الدواء هو =
 BOSENTAN ,tab,  125 mg
 او اسم اخر = TRACLEER لعلاج ال PPH.
 الرجاء لمن يستطيع مساعدتها واهلها في القوش الرد على هذا النداء
 بالاتصال بالارقام التالية لاهلها في القوش =
 0119647507611532
 
 0119647507537394
 او على الرقم الاخر في اميركا =
 12488181958
 مع الشكر والامتنان لاهل النخــوة والعرفـــان ...

80
 الذكرى الاولى لرحيل الاب الفاضل يوحنان جولاغ
 في مثل هذه الايام من العام الماضي ، بعد ظهر يوم الاثنين المصادف الثالث من شهر تموز 2006
 تحديدا ، ودعت كنيسة المشرق في العراق واحدا من رجالاتها الاكفاء والقلائل في عصرنا هذا إإإ
وبالرغم من الماسي والمعانات اليومية التي يعيشها شعبنا العراقي عموما والمسيحي بصورة
 خاصة ، لا بد ان نقف قليلا ولو للحظات عند هذا الحدث الجلل وصاحبه الاجل ...
 لحظات صمت .. وسكوت ،وهدوء
 تاملات.. وصلوات ..دعاء وخشـــــــــوع  ...
 في معبد الذكريات ،
 نرتل ، ونزمر ، وننشد كاجواق الملائكة وباتقان
الحان من الطقس ، والمداريش والعونياثا ... حتى تدمع الشمــــــــــوع ...
 ومن خلال لهيبها ، نسمع الصدى  القادم
 هذه المرة ، ليس من الكنائس والتسجيلات،
 وانما من الاعالي ، حيث السماوات والالوهة ، والصوت المسمـــــــــوع ...
 مؤلفات ، اشعار ، مسرحيات ، الحان
 اجتماعبات ، فلسفة ، لاهوت ، ومواضيع شتى في مختلف المجالات والفــــروع ...
 يا خسارة لعالمنا ، بعد رحيل وسفر، انتقال
 الى العالم الثاني الازلي حيث الذهاب بلا رجـــــــــــــــوع ...
 لن ابكيك ؟ فتعاليمك السلوى ، وذكرياتك الحلوة ،
 الايمان ، الفرح ، الرجاء ، القيامة ، الانتصار حيث انت ،
 دون الم ولا عذابات ، لا بكاء ولا دمــــــــــــــــــــــــــــوع ...
 ولكن ارجو ان تقبل حياتي تحترق حبا بك شمعة بين الاف الشــــــــــــــــــــــموع ...إإإ
 
                                      اخوك
                                صبـــــاح جـــــــولاغ
 اخوتي واخواتي الاعزاء
 من يقرا هذه الكلمات ارجوه ان يعلق شمعة ويصلي، ويتفضل بكتابة كلمة بهذه المناسبة
 الجليلة ، خصوصا الذين يعرفون الاب يوحنان جولاغ . مع جزيل الشكر .     
     

81
 اللــــــه ...و...قيصـــــر
 
 الدين ، مكون من معتقدات ومبادئ وتعاليم ،يعتبرها معتنقوه بانها الافضل حسب قناعاتهم ـ اذا
 ما استثنينا الموروث ، واطلقنا حرية الاختيار إإإ ـ والايمان هو ترجمة هذه القناعات والطقوس من
 خلال علاقة روحية مسؤولة سامية فردية وسخصية بين الخالق وبين المخلوق ـ بالنسبة للدين
 السماوي ـ تنعكس حقيقة وصحة وسلامة هذه الممارسات على تصرفات ـ سلوك ـ الانسان ،
 او المؤمن على وجه التحديد، ثم على العائلة واخيرا على المجتمع الذي يعيش فيه ، فبالامكان
 اذا اعتبار تطور المجتمع مقباس للاختبار ، اذا ما اعتمد الدين كنظام سياسي .ولكن وبحسب
 معلوماتي المتواضعة ، لا يوجد على وجه المعمورة بلد واحد اعتمد الدين كنظام  سياسي ،
 وفيه من التطور والنجاح ما يذكر ، لا بالعكس هناك امثلة وادلة كثيرة لبلدان عديدة تؤكد فشل
 هذا النظام وعدم نجاحه . اذا اين الخلل ؟ هل هو في الدين ورجالاته ؟ ام هو في النظـــــــام
 السياسي؟ والجواب هو لا في هذا ولا في ذاك ، وانما هو في البعض من رجالات الدين الذبن
يودون زج الدين في السياسة وتشغيل ماكنة السياسة بوقود دينية إإإ وهذا ناتج من جهل البعض
 منهم  بحقيقة الدين اولا ثم استغلال الدين لاشباع رغباتهم واعطاء الزخم للافلاس النفسي
 الذي يعيشونه ، بتوريط الكثير من المؤمنين في تحقيق احلامهم المريضة .
 لقد اساءوا الكثيرين من رجال الدين وما زالوا يسيؤون لدينهم اولا ثم لاتباعهم في اختزال العقول
 والغاء سخصية المؤمن من خلال التدخل في كل صغيرة وكبيرة من حياته وكانه يعيش لهم وليس
 لنفسه اولا كي يكون المسؤول الاول عن تصرفاته امام خالقه وامام نفسه ثم امام الاخرين ...
 وهذا كله متات من الثقة العمياء برجال الدين ومن الجهل الذي يعشعش في رؤوسهم دون توجيه
 او توعية وتثقيف . لذا ارى ان الواجب الاول لرجل الدين هو تثقيف وتوعية المؤمنين ، اهدائهم الى
 الصراط المستقيم ، وقول الحقيقة كما هي وليس كما يبتغيها هو .
 لا زال رجل الدين يحيط نفسه بهالة مصطنعة ومفتعلة ـ نتيجة الجهل ايضا ـ وكانه العالم بكل شئ
 وبيده وحده الحل والربط واصدار الاوامر وما على الاخرين غيرالطاعة والتنفيذ إإإ متناسيا دوره الروحاني
 والروحاني فقط ، من تنوير المؤمنين بالامور الدينية التي يجهلونها وما اكثرها إإإ
 في الماضي كثرت وتنوعت الاديان والمعتقدات ، لحاجة الانسان النفسية والاجتماعية لها ، فلقد كان
 للدبن او المعتقد الدور الكبير في التقارب بين القبائل والشعوب الصغيرة المتفرقة ، وايضا الخوف من
 القوى والمظاهر الطبيعية ، حيث اخذ الانسان يعبد البعض منها لخوفه منها من جهه ولجهله بماهيتها
 من جهة اخرى ، ولكن لما ان الاوان ، واعلنوا الانبياء والرسل عن رسالاتهم السماوية بصورة واضحة
 وعلنية ، لم يعد الانسان ـ اذا كان دينه من السماء ـ بحاجة كي يعامل كالقطيع ، وبنفس اساليب الخوف
 والقصاص والنار  وغيرها من المفاهيم البعيدة كل البعد عن دور الدين الايجابي في تهذيب حياة البشر إ
 ان جانبا كبيرا من السياسة الدولية يعتمد على المصالح والمنافع المشتركة التي تتغير بتغير عوامل داخلية
 وخارجية ، اقليمية كانت ام دولية ، فاذا كان الدين قد اعتمد كنظام سياسي ، فعليه ايضا ان يتماشى مع
 هذه المتغيرات والمصالح ، وهذا محال ان يتغير الدين ـ اذا كان سماوياـ حسب المتغيرات الدولية إ وتكون
 عندئذ المصالح والمنافع هي التي تسير الدين وليس العكس .
 وكذلك لو اعتمد الدبن كنظام سياسي لبلد ما ، فان نسبة الايمان تتفاوت بين فرد واخر ، لا بل قد يكون من بين
 الافراد اناس غير مؤمنين ،وهذا امر طبيعي ، فكيف يعاملهم الدين في هذه الحالة ؟؟؟ اذا ما سلمنا جدلا بان الشعب كله يدين بديانة واحدة إ فما بالك ان يكون ضمن هذا الشعب الواحد عدة ديانات ؟؟؟ وهذه معصلة كبيرة اخرى بوجه من يطبل لجعل الدين نظاما سياسيا .
 رب قائل يقول ، من الممكن ان يعيشوا ابناء الوطن الواحد بتاخي وسلام رغم اختلاف اديانهم ومعتقداتهم وهذا عبن العقل ، شرط ان لا تفرض سياسة دين على اخر ، والا سيطالب الاخرين سياسة دينهم ايضا ، لانهم مختلفون بالدبن حقا ولكنهم ليسوا مختلفين بحق المواطنة إإإإ فالوطن والمواطنة اولا واخيرا وليس لا الدين ولا المعتقد .إإإ
 كنا قد اشرنا في مقال سابق الى ـ نعمة ـ الاستفادة من التجارب الايجابية للشعوب الاخرى ، ولكن  ورغم التقدم الحاصل في بقية ارجاء المعمورة وخصوصا ثورة الاتصالات والمرئيات والالكترونيات ،تبدو بلداننا تئن تحت وطاة التخلف والجهل والاستعمار الذاتي الفكري ، وارضة ـ نحن الافضل والاحسن ـ تبقى تنخر في العقول النتنة قبل الاجساد المريضة الهرمة إإإإ
 لقد كانت اوربا تدين بديانة واحدة وهي المسيحية ، ولكن رغم هذا فصلت الكنيسة عن الدولة ومنذ قرون عديدة ، مجسدة لقول المسيح ** اعطوا ما لقيصر لقيصر ، وما لله لله ** وبهذا اصبحت قبلة للذين يكرهونها
 اولا ثم للذين يحبونها ثانيـــا .

                                                                                            صبــــاح جـــــــولاغ
   

82
مواطنون بلا وطن إإإ
 
من العناصر المهمة التي يبنى عليها تقدم المجتمعات المتحضرة هو تاريخ هذه الشعوب والكيفية المثلى
التي يتعاملون بها مع الاحداث التاريخية بايجابياتها وسلبياتها ، من  الصدق والصراحة
في طرح الاحداث على حقيقتها وكما حصلت ، دون حذف او اضافة ومن دون تلاعب لانها مسؤولية خطيرة
على المستوى الفردي والعام . والشعور بالمسؤولية الخطرة هذه لم يات فقط من المسؤولية الرسمية وانما
من المسؤولية الفردية الشخصية ، والتي قد تربى عليها هذا المواطن ، لان الصراحة والصدق مع الذات اولا ،
ثم مع الاخرين ثانبا هي ركن من اركان التربية والثقافة الاجتماعية  وهي ايضا دليل المحبة والحرص والنزاهة
بالاضافة الى كونها ركيزة من ركائز التكوين الذاتي والشخصي.
اما نحن وللاسف الشديد فلا زلنا نحوم حول الحقائق التاريخية ولا نتجرا البوح بها او حتى تركها للغير كي
يفصح عنها ، فالقمع الفكري والثقافي كان ولا يزال يمارس في مجتمعاتنا على مر العصور دون الانتباه الى هذه الركيزة التربوية والاخلاقية .
لا يخفى على منصف عاقل بان مسيحي العراق هم اهل العراق الاوائل ومنذ بداية القرن الميلادي الاول ، وفي عام 62 تحديدا حيث بنيت اول كنيسة ـ كنيسة كوخي ـ بالقرب من المدائن ، وبدا عدد المسيحبن العراقيين بالتزايد يوما بعد يوم وزاد تشبثهبم بارض الاباء والاجداد رغم الماسي التي حلت بهم من قتل واضطهاد وتهجير وتدمير والى يومنا هذا ، ولو تعرض اي شعب على وجه المعمورة لما تعرض له شعب بلاد ما بين النهرين المسيحي ، لكان قد انقرض واصبح من التاريخ ، ولكن تشبثهم بوطنهم وقوة ايمانهم جعلهم شوكة بعين الاعداء يفتخرون بعراقيتهم واصالة انتماءهم احفاد اولئك الجبابرة العظماء .
وخلافا لكل الحقائق التاريخية الدامغة ولكل الاعراف والمواثيق الدولية والمحلية اصبحت حصتهم الوطنية تقل يوما بعد يوم ، اقول حصتهم الوطنية وليس انتماءهم الوطني ، لان هذا الانتماء بقي وسيبقى اقوى واصدق من الاخرين ، ولست هنا في موضع المزايدة او التطاول على احد ولكن الحقيقة والواقع يثبت ذلك ، فانني اتحدى كائن من يكون بان يذكر ولو شيئا واحدا عن دور او حتى عن موقف سلبي واحد وعلى مر التاريخ إإإ قاموا به مسيحيي العراق ؟؟؟؟
لم يكن دور مسيحي العراق غير الدور الايجابي والبناء وفي جميع المجالات والميادين وعلى مر العصور .
وهذه الحقيقة يعترف بها الاعداء قبل الاصدقاء .
ولكن الذين كذبوا الحقائق واختزلوا التاريخ  من خلال ما يسمى ـ بدستور العراق الجديد ـ على اساس الثار والتباكي على المقابر الجماعية والانفال وغيرها من الماسي التي المت بجزء كبير من ابناء شعبنا والذين اكن لهم كل المحبة والاحترام والتعاطف على مصائبهم وتضحباتهم الجليلة والغالية ، فانم قد ارتكبوا جريمة بالغائهم تاريخ بلد وشعب وحضارة ، من جراء احداث جرت بالامس القريب وتناسوا ماسي شعب باكمله بدات منذ قرون وقرون إإإ فلو نضرنا وبلمحة تاريخية سريعة ، ومقارنة مع اصحاب القرار الان عن نسبة تضحياتهم  قياسا الى تضحيات مسيحيي العراق وعلى مر التاريخ لكانت الارقام مهولة ومخيفة إإإ مع الاخذ بعين الاعتبار ملاحظة مهمة ومهمة جدا ان التضحيات التي حصلت في القرنين او الثلاثة الماضيين كانت نتيجة لمواقف سياسية لاحزاب سياسية تمثل جزء من هذه القومية او تلك او من هذه الطائفة او اخرى ، اما تضحيات شعبنا المسيحي فكانت على مستوى شعب باكمله وليست لاسباب سياسية الا ما ندر ربما ....
اذن اين العدالة ؟ واين الحقيقة ؟ واين الصراحة ؟ ولماذا هذا الخوف من قول الحقيقة ؟ لماذا التردد في سرد الحقائق؟ ولماذا نستجدي من الذي اعمت الحقيقة بصيرته ؟ ولماذا نتامل خيرا من الذي اختزل العراق ـ بلاد ما بين النهرين ـ  بطائفته او قوميته او حتى بدينه ؟؟؟ يبدو ان هؤلاء قد نسوا او تناسوا التاريخ وحقائقه إإ ويبدو انهم ضعفاء جدا بمادة اساسية وسياسية مهمةـ التاريخ إإ فلا لوم عليهم بسبب انشغالاتهم الكثيرة والكبيرة ، منشغلون جدا باطماعهم الطائفية والقومية الضيقة وليس بطموحات ابناء شعبهم .
امقت كثيرا لغة المكرمات والهبات ـ والذي يقدمها والذي يستلمها ـ نحن مسيحيوا العراق لسنا بحاجة من ان يمن علينا ، قائد هنا واخر هناك ، بقطعة ارض او قرية صغيرة او حتى مدينة كبيرة ، لان هذه الهبات هي ملكنا اصلا ، وهذه القرى والقصبات والمدن والارض والوطن كلها لنا إإإإ ولكن في نفس الوقت يشرفني كثيرا ان يقاسمني بها ابن وطني مهما كان دينه او طائفته او قوميته شرط ان يعرف ويعترف بالحقيقة باننا مواطنون اصليون ولسنا دخلاء او غربـــــاء إإإإ
انظروا الى ماذا يحدث في شان كركوك من تهديد ووعيد إإإ انظروا الى الخلافات بين قائمة الائتلاف الموحد ،
وقائمة جبهة التوافق على بضعة امتار من محافظة الانبار العراقية إإإإ وامثلة اخرى مخجلة ، ولله الحمد يحدث هذا في عقول بعض قادة القوائم الورقية وعلى الورق ولا يحدث على ارض الواقع ، لقد نسوا بان ارض العراق لا تنقسم ولا تتجزا ، نسوا ان ذرة التراب العراقي لا تقبل القسمة وانها رقم صعب فما بالك بالامتار والهكتار وبالمدن والقصبات والانهار إإإإ
مؤلم جدا ن نسمع ونقرا احداث كهذه ولكن في الوقت نفسه مفرح جدا لانه دليل فاطع بان البعض من هؤلاء القادة والساسة ليسوا من اهل البلد الاصلاء ،والا لما ساوموا وتقاتلوا ولو على جزء بسيط من تراب الوطن .
اذا ما العمل ؟ وما علينا ان نفعله ؟
علينا ان نتفق جميعا على هذه الحقائق وهي اننا مسيحيوا العراق اهل البلد الاصلاء والاصليين ، وان نعرف القاصي والداني بهذه الحقيقة ، وان نعلنها على الملا دون خوف او تردد ، وان نتوحد جميعا ونترفع عن انانياتنا ومصالحنا الشخصية والتي لا تخدم قضيتنا ووجودنا لاننا في خطر . يكفينا ما حل ويحل بنا الى يومنا هذا، من قتل واضطهاد وتهجير ،كفانا ضعفا وتشرذما ، كفانا تشتتا وتبعثرا ، كفانا بكاءا وتحسرا ، كفانا وكفانا العيش مواطنبن بلا وطن إإإإإ

                                                                                       صبـــــاح جـــــــولاغ         
           
         

83
أدب / رد: دعــــوة انســـــان
« في: 01:29 19/05/2007  »
 الاخت العزيزة غادة
 سلام المحبة وبعد
 ليست كلماتي هي كالصباح ، وانما مبادئ المحبة هي كذلك ، فكلما عشنا بالمحبة ،
 اي كلما تجردنا من انانيتنا ، حينها نرى ظلام الليل نهارا ، والدمعة ابتسامة ، والانين
 همسة حب، والحزن فرحا . اي بالمحبة نقدر ان نغير نواميس الحياة لو توفرت الارادة
 والايمان . واحساسك ، بكلماتي ، هذه خير دليل على اننا ـ انت وانا واخرون ـ نستطيع
 ان نعيد هذه القيم التي غيبناها نحن ولم تغيب من ذاتها ...
 اما عن اسلوبي المباشر في مخاطبة الناس ، اتصور انني صادق مع ذاتي اولا
 ثم مع الناس والذين هم ذاتي ايضا ، لانني لم اخلق كي اعيش مع ذاتي فقط ، لان
 خالقي هو بحد ذاته ثلاثة اقانيم ... فكيف لا يكون جميع البشر ذاتي ايضا؟؟؟
 مع محبتي ، صباح جولاغ 

84

وطني ألمصلوب ؛؛؛
تتسابق حكومات الدول المتقدمة وعلى إختلاف أنظمتها ألسياسية،
على تهيئة أفضل سبل ألعيش ألرغيد لمواطنيها وحتى للمقيقين
فيها من ألأجانب، والمواطن من جانبه يعمل بجد وإخلاص وتفان
من ذات نفسه ومن دو ن رقيب لأن حقوقه مصانة لا بل مقدسـة،
لذا يقدم كل ما لديه من قدرات ألإبداع والتفوق ويسخر كــل
إمكانياته من أجل سمو ورقي بلده،حيث يكاد لا يمر يوم دون
إكتشاف جديد أو إختراع مذهل ،تصب جميعها في خدمة
الإنسان ومن أجل راحته٠
ومن باب ألمقارنة ليس إلا ، ومن دون الدخول في تفاصيل حقوق
المواطن العراقي،لا بل حتى التطرق إليها لأنها لم تكن موجودة
أصلاً وهذا جرم بحد ذاته ، ولكن ولكي أكون منصفاً وأكثر
موضوعية ،فالعراق ليس من الدول المتقدمة لذا فبالإمكان غض
الطرف عن حقوقه ـ ولو الى حين ـ ؟
ولكــــــن ٠٠٠أن يُسلب ويُجرّد ويُسلخ المواطن من وطنـــــــه؛
ومن إنتمائه وشعوره الوطني ؛ فهذه جريمة لا تُغتَفَر ؟ هــــــذه
كانت ولا زالت كُبرى جرائم النظام السابق ، مع كل تقديسي
وتمجيدي لكل الضحايا والشهداء من أبناء شعبي ألمظلوم ،
حيث كانت ألمواطنة والإنتماء للوطن ـ وبكل ألم ومرارة ـ
تُقاس بمدى إنتمائك وتأييدك للنظام أو عَدَمِهِ ؟؟؟
فبدأت بذرة المواطنة والإنتماء تموت شيئاً فشيئاً ،بالقتل
حيناً وبالسجن والتعذيب والترهيب أحياناً ،ولكي لا تموت
ألأشجار وهي واقفة ، بدأ المواطن بالبحث عن البديل كي
يبقي ويحافظ على هذا الإنتماء والشعور فلم يجد غير
الدين أو الطائفة أو القومية كبدائل وكمتنفساً له ، وليعبر
عن ذاته وكيانه وأصالته المتجذرة في بطون التاريخ ،
وأيّ تاريخ ؛؛؛ وليملأ فيها هذا الشرخ وهذه ألهوة العميقة
والتي حفرها النظام وسياساته بمخالب من حديد ونــــار٠
وفي خِضم هذه الأجواء المتوترة والمشحونة بدأت تنشأ
أحزاب ألمعارضة وجل أدبياتها وآيديولوجياتها مبنيــــة
وللأسف الشديد على هذا التوجه الضيق والعليل ؟؟؟
ولكن وبعد أن سقط النظام وجاءت هذه الأحزاب المعارضة
ـ بالأمس ـ وأصبحت ـ أليوم ـ تديـر شؤون البلاد السياسـية،
أبقت على آيديولوجيات وأدبيات أحزابها دون تغييـــــر
وكأنها لا زالت في المعارضة ، وأصبح كل حزب يغني
على ليلاه ،وليلى ـ الوطن تحت حراب ألغزاة ـ لأنها منهمكة
في تقاسم الكعكة ، وبسبب التخمة التي أصابتها نسيت حالها
وتركت أدبيات أحزابها مصابة بعدُ بفقر الدم المزمن ؟؟؟
فعليكم يا سادتي أن تفيقوا من سُباتكم وتنسوا الماضي وأن تعيشوا
ألحاضر وأن تخططوا للمستقبل ، لأن العيش في الماضي
واللطم والبكاء على أطلاله لا يجد نفعاً ولا ينشر غير لغة
الظلم والإنتقام، وتكون نتيجته أبشع وأعنف من سياســــة
النظام البائد لأن أُغنيتكــم المفضلة هي ، ال دي مو قرا طية؟؟؟
ولم يجد المواطن ولحد الآن غير القتل والخطف والتفجيرات ،
والخوف والرعب والتهجير والمفخخات، والإغتصاب ، بكاء
وعويل أنين وآهـــــات ؟؟؟
لذا ، ويا أبناء جلدتي ويا إخوتي بالوطن يا ساستي الكرام ، عليكم
أن تلغوا كل أدبيات أحزابكم لا بل مزقوها إن لم تخدم أبناء شعبكم
تجردوا من انانيتكم وترفعوا عن ذواتكم ، لأنه لا نسمح لكم ولا يحق
لكم أن تتحدثوا عن إنتمائاتكم الدينية والمذهبية والقومية قبل أن
تعلنوا وترفعوا وتمجدوا هويتكم العراقيـــة ، اعطوا للعراق كل ما
لديكم وكل ما تمتلكون كي يتعافى أولاًً ويُرفع اسمه عالياً سالماً
وغاليــا ،وبعدها خذوا ما يحق لكم أن تأخذوا ؛؛؛
يكفيكم من دماء الأبرياء التي سالت وتسيل، لتسقوا بها بذرة الشعور
والإنتماء الوطني الأصيل ،كي تكبر وتصبح شجرة نتفيأ بهاجميعاً
من كل الأديان والطوائف والقوميات ،يكون عطاءنا فقط هو السبيل،
كي نُعيد للوطن هيبته وتاريخه الجميل٠
يا سادتي ربما تسألون من أنـــــا ،،،
فأنا لست سياسياً ولم انتم إلى أي حزب ، سوى حزب وطني،،،
إنني عراقي قبل كل شئ وبعد كل الأشياء،
عراقي حد الثمالة وحد الجنون ، هذه هي مصيبتــي
وأتلذذ بفخر وبنشوة الإنتماء كتلذذ الغريم بغريمته
وأتغزل بـه كما يغازل الحبيب حبيبتــه
واناجي حبات ترابه كمناجاتي للنجوم في سماء غُربتـي
هذا هـو انـا وهذه هي هويتــــي
وهذا هو انت ، يا وطنـــي
فأنت إيماني وعقيدتي ، وإنتمائي وقوميتـــي
أنت أبي وامي ، انت أهلـي وعشيرتـــي
أنت مصدر إلهامي وشعري ومفردات قصيدتي
وأنت منهل علمي ومعرفتي ، انت جهلي وحكمتي
أنت أنا ، وأنا أنت ، أنت بدايتي وأنت نهايتـــــــي؛؛؛
ولكن أسألُك بالله يا وطني ، لماذا تســيل دمعتـــــي،
كالطفل كُلما شدني الحنين إليك في غربتـــــــــــي ؟؟؟
أليس لأن الغربان تنهش فيــك ،
وأنا عاجز لا أملك غير حيرتي ودهشتــــــي
ولأنك حمَــل شـــعبي المصلــــوب على جبل جُلجُلتــــي
تبـاً للأعـــداء ، وليخســأ الغربـــــــــــاء ،
ستبقى يا وطني يا عراق ،والى الابد، رجائي وقيامتــــــي...
إبنك
صبــــــاح جـــــــــولاغ

85
أدب / رد: دعــــوة انســـــان
« في: 01:21 16/05/2007  »
اختي الغالية سيلفانا حنا

 يجف بحر قلمي حينما يحس انني سارد على روعة كلماتك ...
 وتتلعثم جمل كبريائي حينما اسطرها بعد زهو عباراتك ...
 وتنحني حروف لغتــي ، حينما يلامسها حفيف اوراق اهداءاتك ...
 وياخذني الخيال في جولة في غابات طفولتي ، حينما اهمس بلهفة
 لسماع انين ذكرياتـــــــــــك ...
 فهنيئا لنا ، معبد انسانيتنا ، فيه ارتــل مزاميــــــــري ،ومنه اســــمع
 ترانيــــــم جمالك وقدســـية صلواتـــــــــك ...

                                                            اخــــوكم
                                                    صبـــــــاح جــــــــــــــولاغ

86
أدب / رد: دعــــوة انســـــان
« في: 11:56 13/05/2007  »
 عزيــزي الاخ مهنـد
            تحيـة الحب والمحبة وبعد ،
            الحب ... هذه القوة الموهوبـة لنا والمتاصلة في تكويننا
            البشــري ، هي التي تجعلنا نبحــر الى حيـــــــث ...
           رغم ضعف اشــرعتنا . يا ليت كل واحــد منا يســـتثمر
           هذه الطاقة المكنونــة في ذواتنــا ، لنسمــــــوا بانسانيتنا
           نحــــو الالوهيــــــة ، **  ما من حب اعظم من هذا ان
           يبذل الانسان نفســه من اجل احبائــــــــــــــــه **

                                        اخوكــــــــــم
                                    صبـــــــاح جـــــــــولاغ

87
أدب / رحـــــال إإإ
« في: 14:00 14/03/2007  »
 رحـــــال إإإ
 
 لـي وكــر احلم بالوصـول اليه
 منذ الطفولـة وحتى كهولتــــــــي
 ولم ازل احـوم حـول ذاتـي ، لاسـتمد من ضعفي
 قوتــي للمنازلــة القادمــــــــــــة الاتيـــــــــــــــــــــة...
 ايهـا العـــــش الراقـــد بامـــــان إإإ
 بيـن جذعـي شــجرة الحيـــاة، سـتصلك
 يومــا اناملــــي واهاتــــي ، وسـاعبث بعشـبك ،
 كي تسـتنفر بداخلـي
 كـل طاقاتــــــــــي اللامنظــــــورة ، الخامــدة والناريـــــة...
 حينهـا سـاتقمص جهالتـي باللهــــــو ، وحكمتــــي
 بالبحـث عن وطـن تربتـه نطفـة من الألــم ، وســــماءه
 مقلتـــا دمعــة ،
 وســاســقيك من عـروق شـــجرتي الباسـقة العاليــــــة...
 جذورهــا البابليــــــة التـي تحدت الزمـن والمســــافات ،
 وتحتضـن رفـات الماضـي بحلــــة جديــــــــدة زاهيــــــــــة...
 وسـاثور علئ الأهـات والجراحــــات ،
                            وحتـئ الدمـــــــــاء الجاريـــــــــــــة...
 فالمهـم عنــدي ،ان احميـــــــــــك يــــــا وطنـــي ،
                           مـن الجيـــوش الغازيــــــــــــــــــــــــة .....

                                       
                                     صبـــاح جـــــــولاغ ـ فرنســـا
                                       14/03/2007

88
أدب / رد: لم تكن هكذا ولكن إإإ
« في: 19:07 12/03/2007  »
 
 الى الاخت سـيلفا المحترمة تحية وبعد
اولا اشكرك على كلماتك المؤثرة والتي مسحت من  بين حروفها دمعة حزن والم ،
ارجو المعذرة لأن كلمات قصيدتي ،، وحسب قناعتي،، ليس فيها من التشاؤم شئ
ولكن اعتقد انها انعكاسات لواقع الحال وما يجري علئ الخصوص في وطننا الجريـــــح
،العراق،وما الت اليه الأمـور من الأبتعاد من الأب السماوي وتفضيل المادة علئ كــل
شـي،وبالمناسبة هذه القصيدة كتبتها بالسورث *الكرشوني* ونشرت في حقل *
بالسريانية* قبل يومين ولكن نزولا عند رغبة الكثيرين والذين ربما لا يجيدون السورث
قمت بالامس وترجمتها الى العربيـة ،
ولو لاحظت  البيت الأخير من القصيـدة ،
ولما السماء............مسيرة الحباة هــــا قد بدات.
فسيتبعها قصيدة اخرئ احاول فيها ان اوضح ماهية مسيرة الحياة وحسب
امكانياتي المتواضعة ،والتي قد نستشف شـيئا منها في رسالة كتبتها الئ
اختي كرجية والتي انتقلت الئ الحياة الأبدية في عيد الميلاد الماضي ، والرسالة
منشورة علئ الموقع في صفحة التعازي وتحت عنوان**
رسالة محبة ورجاء من اهل الأرض الى اهل السماء.
            اخوكـم صــباح جــــولاغ

89
أدب / لم تكن هكذا ولكن إإإ
« في: 17:46 12/03/2007  »
 لم تكن هكذا ولكن إإإ
 ايــــه دنيــــا ، لم تكن هكذا ولكن ،
 كــذا اضحت واصبحت  والأرض من الموت والدمـار امتلأت
 كــذا اضحت واصبحت  ويد المحبة قصرت وتوقفـــــــــــت
 كــذا اضحت واصبحت  والحياة اشغلت الفكـر وارهقـــت
 كــذا اضحت واصبحت  والقلب سـقبم وبهجتــه اطفــــات
 كــذا اضحت واصبحت  واهل الـدار تشـتت وتبعثــــــــــرت
 كــذا اضحت واصبحت  والأخـوة بــسوق الرخص بيعــــــت
 كــذا اضحت واصبحت  والمراة لزوجهــــا ما احترمـــــــــت
 كـذا اضحت واصبحت   وشـباب اليـوم اسـود كبلــــــــــت
 كـذا اضحت واصبحت   والألفـة والصداقة غابت وتفككــــت
 كــذا اضحت واصبحت  وقذارة الدراهم رؤوس بها تكللـــت
 كــذا اضحت واصبحت  والكراهيــــة ســادت وانتشــــرت
 كــذا اضحت واصبحت  وشـمس الحياة خفـت واغروربـت
 كــذا اضحت واصبحت  وصورة الأنسـان من خالقها ابتعدت
كــذا اضحت واصبحت   والحياء والبـراءة من الوجـوه انسلخت
 كــذا اضحت واصبحت  وتربـة الحياة من الخطيئـة ارتــــوت
 كـذا اضحت واصبحت   والأنسـان كرامتــه قــد هـــــــــوت
 كــذا اضخت واصبحت  والشهوات جلهـا اشـــــــــــبعــت
 كــذا اضحت واصبحت  والأنانيـة ســـادت وملكـــــــــــــت
 كــذا اضخت واصبحت  والنفــاق اورامـــــه تعشــعشـــــت
 كــذا اضحت واصبحت  وصرخـة الظلم الئ العلئ قد وصلت
 ولما السـماء دويهـا ســمعت   مســيرة الحيـاة ها قد بــداءت ،،،

                                     صبــــاح جــــولاغ ـ فرنســــــا
                                       11/03/2007   

90
أدب / لم تكن هكذا ولكن
« في: 18:49 11/03/2007  »
 لم تكن هكذا ولكن ،،،
 السادة الأعزاء ،من بعد التحية
 الحاقا بقصيدتي المنشورة في موقعكم وبالكرشوني
 ادناه ترجمتها الى العربية مع التحيـة
  ايه دنيـا ،، لم تكن هكذا ولكن ....إإإإ
 كـذا اضحت واصبحت   والأرض من الموت والدمار امتلأت
 كـذا اضحت واصبحت   ويد المحبة قصـرت وتوقفت
 كـذا اضحت واصبحت   والحياة اشغلت الفكر واتعبت
 كـذا اضحت واصبحت   والقلب سقيم وبهجته اطفات ـ
 كـذا اضحت واصبحت   واهل الدار تشتت وتبعثرت
 كـذا اضحت واصبحت   والأخوة بسوق الرخص بيعت
 كـذا اضحت واصحت   والمراة لزوجها ما احترمت
 كـذا اضحت واصبحت  وشباب اليوم اسود كبلت
 كـذا اضحت واصبحت   والألفة والصداقة غابت وتفككت
 كـذا اضحت واصبحت   وقذارة الدراهم رؤوس بها تكللت
 كـذا اضحت واصبحت   والكراهية سادت وانتشرت
 كـذا اضحت واصبحت   وشمس الحياة خفت واغروربت
 كـذا اضحت واصبحت   وصورة الأنسان من خالقها ابتعدت
 كـذا اضحت واصبحت   والحياء والبراءة من الوجوه انسلخت
 كـذا اضحت واصبحت   وتربة الحياة من الخطيئة ارتوت
 كـذا اضحت واصبحت   والأنسان كرامته قد هوت
 كـذا اضحت واصبحت   والشهوات جلها اشبعت
 كـذا اضحت واصبحت   والأنانية سادت وملكت
 كـذا اضحت واصبحت   والنفاق اورامه تعشعشت
 كـذا اضحت واصبحت   وصرخة الظلم للعلى قد وصلت
 ولما السماء دويها سمعت   مسيرة الحياة ها قد بدات ،،،

ترجمة قصيدة ،، ايه دنيـي،،  صبــاح جــولاغ
الى اللقاء مع مسيرة الحياة....

91
 دورة لتعليم لغة الأم في مدينة ليون ـ فرنسـا
 تبدا في مدينة ليون الفرنسية هذا اليوم الأحد 11/3/2007
دورة لتعليم اللغة
 الكلدانية وباشراف مجلس الخورنة ، ولجميع الأعمار والفئات
وتحت شعار ،،الأمة التي لا تعرف لغتها يدركها الهوان وتاتي
 عليها عوادي الزمان ،،

                                         صبـاح جــولاغ ـ ليون ـفرنسا

92
 
  
ايـــــه ...دنيــــــي 
     لا واوا هــــــادخ  إإإبــــــــس،     

 
    هــادخ بشــلا وهــادخ بريـــــــلا            وارا مكدشـي وموثـا مليـــلا
    هــادخ بشــلا وهــادخ بريــــــــلا           وايـذا دحوبــا كريــــلا وكليـــلا
    هــادخ بشــلا وهــادخ بريــــــــلا           وريشـا شـغيشـا وبخايي كويلا
    هــادخ بشــلا وهـــادخ بريـــــــلا           لبــــــا عيقــــــــــا ودايـم محيلا
    هــادخ بشــلا وهــادخ بريــــــــلا           وناشي دبيثا ريسوقتا قطيــــــلا
    هـادخ بشــلا وهــادخ بريـــــــــلا           واخونوثـا بارزانوثـا كـم زبنيــــــــلا
    هــادخ بشــلا وهـادخ بريــــــــــلا          وكـــــورا لبختــح لتـــــي خيــــــلا
    هـادخ بشــلا وهــادخ بريــــــــــلا          وجونقــا ددهــا اريـــــا شــــبيلا
    هـادخ بشــلا وهــادخ بريــــــــــلا          وناشـايوثـا شـريلا وربيــــــــــــــلا
    هـادخ بشــلا وهــادخ بريــــــــــلا          وبـــــارا شــــختا تاغـــــا وكليـــــلا
    هــادخ بشـلا وهـادخ بريــــــــــلا          وبـس ســنيوثا برســـلا وقنيــــــــلا
    هــادخ بشــلا وهـادخ بريــــــــــلا         وشـمشــا دخــايي قيــرا وكنيـــــــلا
    هـادخ بشــلا وهــادخ بريـــــــــــلا         وناشــا ممــارح باثـــــح بثيـــــــــــــلا
    هـادخ بشــلا وهــادخ بريــــــــــلا         ونخبــا ممباثــا مورمــــــا وشــــقيلا
    هـادخ بشــلا هــادخ بريــــــــــــلا         وارا دخايـــــــي معولـــــي تريــــــــلا
    هـادخ بشـلا وهــادخ بريـــــــــــلا         ونـاشـــا مطيمـــح ديشــا ونبيــــــــلا
    هــادخ بشــلا وهــادخ بريـــــــــلا         وبــس شـهوتـا تــد مرضيــــــــــــــــلا
    هــادخ بشلا وهــادخ بريــــــــــلا         وبــس راموثــــــــا تـد مخـزيـــــــــــــلا
    هــادخ بشــلا وهــادخ بريـــــــــلا         وبيبختوثـــــــــــا سـقلا وعليـــــــــــــلا
    هــادخ بشـلا وهــادخ بريـــــــــــلا        وصرختــا دظلــم لشـــــميا مطيــــــــلا  
    وكـود شــميا صرختــا شـــــــميلا        اورخــــــــا دحقوثــــــا مشوريـــــــــــــلا ،،،
 
                                                      
                                                      صبــــــاح جــــــولاغ ـ فرنســـــــــــــــا
                                                             9/اذار/2007
 
:    
 
 [/b] [/color] [/font] [/size]

93

    بـراءة الله من موت الانسان
   صبــاح جـــولاغ
 
  في اميركا ، وخصوصا في اوربا حيث اقيم ، يحتاج المرء الى ـ الحدث ـاو الى حجة قوية ـ كي يتحدث عن الموت ، لان هذه الشعوب تفهم وتعشق الحياة ، لذا فان لفظة الموت
 لا توجد في قاموس حياتهم اليومية ، الا في حالتين ، الاولى ، تقدم السن ـ الشيخوخة ـ
 والثانية ، بسبب حوادث الطرق ، وحتى في الحاة الاولى يكون المسن قد فكر بالامر مسبقا
 وهيا كل شئ ، وتقوم شركة التامين بواجبها اللازم وعلى ما يرام.
 بالنسبة لي ، فان الشرطين اعلاه ـ الحدث والحجة القوية ـ متوفران معا ، حيث فقدت الاعزاء
 من عائلتي الصغيرة وكذلك ، الاحبة والاصدقاء من عائلتي الكبيرة ـ العراق ـ  والموت
وللاسف الشديد ، قد اصبح مفردة من مفردات حياتنا اليومية ، حيث تتساقط كل يوم العشرات
 من الضحايا إإإ ضحايا القتل والتفجير والذبح وقطع الرؤوس ، وحتى تفجيرها إإإ
 وانني وبالرغم من كوني مقيم في اوربا ، فانني اعيش في العراق والعراق يعيش فـي.
 
 اللـــه ... اله الحيـــاة فقط ...
 كما يقول الكتاب المقدس ـ العهد القديم ـ خلق الله الانسان على هيئته وصورته ، اي صورته
 الازلية ، وان روح الانسان هي من روح الله، ، ونفخنا فيه من روحنا ، لذا فان روح الانسان تبقى
هي الاخرة ازلية كما هو الله ازلي ، وانها غير محددة ولا تتعامل مع الارقام ، اما الجسد ، ولكونه
 محدود ، فانه زائل ،ويتعامل مع الارقام ، بدا بتاريخ الحمل ـ وهو بحكم التكوين هو الاهم ولكن لكونه 
 غير منظور ، ياتي بعد تاريخ الولاده المرئي ـ فتبدا عملية العد ، عدد الاشهر والاسابيع والايام وحتى
الساعات واللحظات ، فيتم تدوينه وحفظه ، وتاتي اهمية هذا التاريخ كونه مرئي ، وفيه تتم اطلالة
 كائن اخر على العائلة الصغيرة والكبيرة معا ، ثم تبدا العائلة والام خاصة بتغذية هذا الكائن الزائر
 كي ينمو ويكبر ويكبر . بمعنى ، بعد هذه الصيرورة ـالتكوين ـ وقبل الولاة الجسدية ينتهي دور الخالق
 ويبدا دور الانسان ، الكائن ، الذات .

كيف انتهى دور الله ؟
 الله وهب الحياة لهذا الكائن ـ كون الله واهب الحياة ـ ،،انا هو الطريق والحق والحياة ،،
 كون الله ،، محبـة ،، المحبة لا تعرف غير العطـاء. فمن الخطا ان نتصور بان الله ، سيرد ،
 يو ما عطيته هذه ابدا.
 كون الله ـ اب ـ يحب اولاده ـ خليقته ـ والاباء دوما يحبون اولادهم ويعملون الكل من اجل سعادتهم،
 اذن من الخطا ايضا ان نتصور ان الاب يقتل او يميت  ابناءه إإ بل بالعكس ان الله الاب ضحى بابنه
الوحيد ـ لم يزل حيا ـ كي يسعد ويخلص ابنائه ـ المؤمنبن به ـ
 هذا الفـداء ...التحرير ..كسر شوكة الموت ..هذا النصر، القيامة المرئية لبعض من التلاميذ ، هذه
 القيامة التي تحدثت وتتحدث عنها الكتب السماوية ، هذه القيامة ، الحقيقة اللامنظورة ، لا زلنا نغمض
 اعيون قلوبنا ونغض الطرف عنها ، علما بانها املنا الوحيد بعد الموت ، فيا لقساوة قلوبنا إإإ .
 لهذا كله فمن الخطا الاعتقاد بالقضاء وبالقدر وبالمكتوب ، وهذه خبزته ، او ان الله اعطى والله اخذ ،
 وغيرها من التعابير المريضة والمتاصلة في عقولنا ، والتي هي بمجملها ضد العقل وضد المنطق ،
 لا بل انها ضد ارادة الله ، التي ترغب ان يعيش الانسان حرا بامان وسلام مع ذاته اولا ثم مع
 اخوته البشر ، وان يستمتع بالحياة ـ هذه الهبة الالهية التي لا تتكرر ، والانسان وحده هو
 المسؤول على هذه النعمة ، فاما ان يعيش سعيدا فرحا ، واما ان يعيش تعيسا مهموما.
 اما الموت ، وبما انه من فعلة الانسان ، فعليه ان يبعد ويجنب حياته من اسباب الموت الجسدي
 كالحروب وحوادث الطرق والاغتيالات والتفجيرات والقتل المتعمد ، والويل كل الويل لمن يقتل نفسا
 ليس هو واهبها مهما كان عذره ومهما كانت حجته.
 
ما بعد الموت إإإ
 تاتي بعدها مرحلة ما بعد الموت، حيث الم الفراق ، والذكريات ، ووحشة البت، والعشرة اليومية
 وما تحمله من مفردات ، وقساوة العيش مع حاضر الامس غائب اليوم  إإ والبكاء حينا والعويل
 واللطم احيانا ، بكاء الانسان على الذات وعلى الحال اشباعا لانانيته الذاتية ، متناسيا لذة القيامة ،
 وان الموت ليس الا ـ العودة ـ عودة الروح الى باريها ، وان هذه الارض ـ محطة ـ يجب تركها يوما،
 لان المنظور زائل وفان ،والامنظور هو الازلــي الخالـــــــــد.

 
 
 
 
 



 

صفحات: [1]