ankawa

الاخبار و الاحداث => أخبار العراق => الموضوع حرر بواسطة: Sabah Yalda في 21:52 29/01/2011

العنوان: الرجل الذي اعدم صدام يتحدث عن تفاصيل حياته
أرسل بواسطة: Sabah Yalda في 21:52 29/01/2011
الرجل الذي اعدم صدام يتحدث عن تفاصيل حياته


2011-01-29 15:43
الجوار: تحدث القاضي "منير حداد" الذي امر باعدام الطاغية صدام عن ملابسات انخراطه في المحكمة الجنائية العليا وعن فترة حياته في ظل الدكتاتورية

(http://www.aljewar.org/images/position2/2011/1/2011_1_29_15_42_55.jpg)

وقال منير حداد في مقابلة مع صحيفة الوطن الكويتية:

- أنا كنت محاميا في سلطنة عمان في احد المكاتب الاستشارية وبعد سقوط صدام حسين تلقيت مكالمة من زوجتي طلبت مني العودة للبيت لمشاهدة سقوط نظام صدام وقد شاهدت تمثال صدام يسقط على الأرض وهو رمز لسقوط الطاغية، وقد بكيت متأثراً بفرحة انتهاء كابوس الطاغية صدام، وأنا كنت أحلم بهذا الموقف، وقد احتفظت بالصحف العمانية التي نشرت صور سقوط تمثال الطاغية حتى اليوم، وقد طلبت من زوجتي تحضير أمتعتنا للمغادرة الى العراق، وقد اتصلت باخواني الذين يعيشون لجوءا سياسياً منذ 40 سنة في أوروبا ملاحقين من نظام الطاغية وقد ابلغتهم انني سأعود للعراق، فقالوا لي أنت مجنون الوضع خطير والبعثيون سيحتاج التخلص منهم أكثر من 15 سنة ونطلب منك عدم المغامرة بالسفر للعراق وأنت عايش بالخليج حيث الامن والرفاهية فقلت لهم ان البلد الذي ليس فيه صدام مستحيل اتخلف عنه.
* لماذا انت اصلا تركت العراق إلى عمان؟
- كنت في حالة رعب، فقد اعتقلت من قبل نظام صدام وسجنت لمدة ست سنوات، كما تم اعتقال والدتي وشقيقاتي الثلاث لست سنوات وقتلوا شقيقي لطفي وحسين صبري حداد دون اي جريمة مجرد لصق تهم كما اعتاد الطاغية ونظامه على تعذيب العراقيين فهو استاذ في الارهاب والقتل وابادة الابرياء، لقد شاهدت امن الطاغية صدام يقتلون اخي امام عيني في احد السجون دون محاكمة، وبعد سقوط صدام طلعت وثائق بانه حوكم في محاكم الثورة سنة 1983، بينما هو قتل في عام 1981، هذا هو نظام الطاغية، وانا اتشرف انا واخواتي العشرة ان اي منا لم يخدم صدام حسين في العسكرية ولم يحارب في الكويت او ايران، ثلاثة من اخواني التحقوا بالبرزاني وهربوا للخارج واثنان من اخواني استشهدا وعندي شقيق كان سائق دبابه في الحرب العراقية الايرانية واخذوه للجبهة غصبا عنه فسرق الدبابة وسلمها للإيرانيين وبعد ذلك رفض ان يقاتل مع الايرانيين ضد العراقيين قال انا لست ضد ايران ولست ضد العراق ولست ضد الكويت، وخرج مهاجرا الى اوروبا كلاجئ وحتى الآن هو في اوروبا، هذه هي عائلتي عائلة معارضة عائلة نظيفة شريفة تحب العروبة والاسلام دينها ووطنيتها، لقد رفضنا ان نكون يدا طيعّة بيد صدام وزمرته، وكان بإمكاني ان احصل على وظيفة في اجهزة النظام، ولكني رفضت، انا انسان اخاف الله سبحانه واعرف ان هذه الامور كلها مؤقتة، والدليل انني اخر شخص شاف صدام حسين معلقا على المشنقة فجر يوم العيد، واعتقد ان اعدام هذا الطاغية والسبب في ذلك بعد الله هو انا القاضي منيرحداد .
* كيف دخلت العراق؟
- ذهبنا انا وعائلتي الى الاردن في الطائرة وهناك في الاردن منعونا من الذهاب الى العراق وقالوا ان الحدود مفتوحة ولكن الوضع خطر ويمكن تتعرضون للموت، وقد مكثنا في مطار الاردن 16 ساعة وجاءنا هناك ولي عهد الاردن، وقلت له انا عراقي وعراق بلا صدام بالنسبة لي آمنة، فقال لي ان السفر للعراق سيكون على مسؤوليتك في ان تنتقل بالشاحنة وتسير على اقدامك، ولا دخل لنا في اي خطر يواجهك حتى لو اكلك كلب او ذيب »، فقلت له عادي، وقد ركبت مع عراقي اشترى سيارة من عمان بلا ارقام وبدون جمارك فاوصلنا الى بغداد، وقد مكثت فترة ثم التقيت احد اقربائي من القياديين في حركة أحمد الجلبي (المؤتمر الوطني العراقي) اسمه عراس حبيب وهو قيادي امني، وقد ابلغني ان سالم الجلبي وهو محامي في لندن قد كلف بتأسيس المحكمة الجنائية لمحاكمة صدام حسين وقال لي هل يعبجك المشاركة في ذلك، فقلت له هذه امنية حياتي وانا منذ كنت طفلا حتى كبرت وانا لدي نبواءات كثيرة بمحاكمة صدام، وقد رتب قريبي لقاء بيني وبين سالم الجلبي ونحن قريبون من عمر بعضنا البعض وثقافتنا القانونية متقاربة وقد جلسنا ساعات ا تأسيس المحكمة الجنائية العليا (المختصة بمحاكمة صدام ورموز نظامه)، وقد عملنا لفترة طويلة على تكييف قانون المحاكمة.
واتفقنا على تأسيس المحكمة الجنائية العراقية العليا، كانت المحكمة الجنائية المختصة، وبعد ذلك قمنا بتعديلها وأخذنا نعمل على صدام وجرائم صدام مع مستشارين أمريكان وبريطانيين وفرنسيين يقدمون المشورة لنا لهم اختصاص وباع طويل في محاكمات «رواندا وسيراليون»، وبعد ذلك ذهبت دورة إلى محكمة العدل الدولية ومحاكمات يوغسلافيا وهولندا وشاهدنا محاكمات «سميلوسوفيتش» وأركان نظامه في يوغسلافيا، وبقينا فترة وبعدها ذهبنا لدورة في المعهد الدولي لحقوق الإنسان لصاحبه محمود شريف بسيوني اختصاصه محاكم دولية وهو الذي أسس محكمة يوغسلافيا ورواندا ودخلنا دورات مشتركة مع قضاة مصريين وأجانب ومن بعدها ذهبنا إلى انجلترا معهد إليزابيث درسنا كيف نطبق جرائم الحرب الدولية وضد الإنسانية وجرائم الإبادة الجماعية التي وردت في ميثاق جنيف، بعد ذلك اتصلت بسالم جلبي وقلت له يجب أن تكون صفتنا رسمية واتصل بي بعد ذلك أن مجلس الحكم العراقي في عهد «بول برايمر» وافق على تعيين قضاة وأول واحد أنا وكنت بذلك أول من رشح وعين وأدى التمييز هو أنا كأول قاض تحقيق في المحكمة الجنائية العراقية العليا، وبعدها جلست سنتين ونظرا لجهودي وشخصيتي القوية في المحكمة ودوري بها حظيت بمنصب وبمرسوم جمهوري إلى عضوية محكمة التمييز، وأصبحت القاضي الثاني بالمحكمة الجنائية العراقية العليا وبعد فترة 4 شهور حضرت إعدام صدام حسين وفي بداية المحاكمة حققت مع 55 منهم وهم رموز النظام الكبار بما فيهم صدام حسين.
* كيف كيفتم قضية إعدام صدام حسين؟
- أول اجتماع لنا في المحكمة الجنائية العراقية العليا وهي المحكمة المختصة كنا جالسين ثلاثة قضاة ومعنا سالم جلبي ومستشارون أجانب اتفقنا على تقييم القضايا فأصبحت 14 قضية محلية وقضيتين دوليتين على صدام هما غزو الكويت والجرائم التي حدثت مع حرب إيران، وأنا ترأست ثلاث لجان وقضية الأكراد الشيعة المسفرين الذين قتل منهم صدام 17 ألفاً والذين سقطت جنسيتهم وأخذت أموالهم وأرسل نساءهم إلى الحدود الإيرانية وتعرضوا إلى مآسي بل واختفوا حتى الآن، ثم أصبحت عضوا في قضية غزو الكويت.
* كيف ترى جرائم صدام في التاريخ؟
- صدام حسين قدم خدمات للكل من ناحية الإجرام وشيب لها الأطفال في الكويت وفي حربه مع إيران قتل ملايين العراقيين والشعب العراقي وارتكب مجازر لم يعملها احد لا هولاكو ولا تيمور لنك، ولا هتلر، صدام حسين أسوأ من هؤلاء كلهم.
* كيف تقيم شخصية صدام؟
- صدام حسين رجل معقد فلديه عقدة انه يتيم وان امه تزوجت عدة رجال وحاقد على كل انسان «شبعان» وصاحب نعمة من ضمنهم الذي حقد عليهم هو ابن خاله «عدنان خير الله» والده ضابطاً وصدام حسين يتيم وحافي فقد كان الجيش يحب عدنان خير الله الا ان صدام حسين قتله.
* هل كان هناك دور لامريكا في غزو الكويت؟
- كل شيء فعله صدام حسين كان بأمر من الامريكان وباتفاق معهم.
* كيف ترى لقاء صدام مع السفير الامريكية في بغداد هل كان ضوء اخضر لغزو الكويت؟
- هناك ادلة وانا لا اتكلم بالفرضيات البعث العربي الاشتراكي هو حزب امريكي صهيوني وفي عام 1963 بعد ان سقطوا وسقطهم عبدالسلام عارف قال احد قياديي حزب البعث قبل صدام وهو علي صالح السعدي وبالفم المليان سوف نعود الى حكم العراق بعربة امريكية.
وصلاح عمر العلي وكان وزيراً في زمن صدام وهو تكريتي طلع في احد القنوات بعد سقوط صدام وقال ان مقر المخابرات المركزية الامريكية كان في بغداد وقت حكومة صدام حسين.
وصدام هو رجل عميل امريكي وبشأن مقابلته على السفيرة الامريكية قبل دخوله للكويت فانا متأكد ان اخذ الضوء الاخضر من امريكا وقدم خدمة للاسرائيلين في ضرب الكويت.
أدت إلى تدمير العالم العربي والإسلامي وجرح موجود سيبقى لمئات السنين حتى هذا الجرح يبرأ ويندمل، والحمد لله نجحنا في إعدام صدام حسين، ونعالج بعض الجرح الكويتي الذي يتعلق بغزوه للكويت، وقلنا لأشقائنا في الكويت لم نكن مسؤولين عن صدام، فنحن كنا ضحايا لصدام ونتمنى أن العلاقات العراقية الكويتية تكون أحسن وأفضل وأنا الآن عضو في جمعية تنمية العلاقات الكويتية العراقية، واخترت أن أكون في الجانب الكويتي وليس الجانب العراقي.
* هل لأمريكا مصلحة في غزو الكويت كما تتهمها بذلك؟
- إلى الآن الجيش الأمريكي موجود بالعراق وبالكويت وفي قطر وصدام كان لديه أساليب عديدة منها الترهيب والترغيب وأمريكا لم تكن تحلم يوما بالتواجد في المنطقة، وقضية الترهيب على الكويت وغزو الكويت هو عمل جنوني لا يعمله عاقل واستخدم الترغيب مع الأردنيين والفلسطينيين واليمنيين والمصريين، فقد أعطاهم ملايين الدولارات رشاوى ولكن حصل تحرير الكويت فيما بعد وتحرير العراق.
وصدام حسين يجوع شعبه ويعطي لغيره فقد كان يعطي للفدائي الفلسطيني الذي ينتحر 25 ألف دولار أما الجندي العراقي يعطيه 3 دولارات راتباً و17 سنة أو 20 سنة يبقى جندياً ويصرف على عائلته ويعطي رشاوى للضابط في سبيل أنه لا يداوم، وبعد ذلك عندما يصبح الجندي كبيراً في السن ولا شهادة ولا علم وهذا هو صدام وأنا شخصياً ضحية من ضحايا صدام حسين.
* هل هناك إحصائية لعدد من قتلهم صدام؟
- عدد من قتلوا في عهد صدام حسين من غير حرب يفوق المليون قتيل وكلهم مدنيون وقادسية صدام أكثر من مليون أيضا قتل فيها وصدام صرف على تسليح الجيش العراقي مئات المليارات وثروات العراق لألف سنة ذهبت في السلاح «الحزبان والتعبان».
* تنفيذ حكم الاعدام في صدام واختيار الوقت هل كان عراقيا؟
- دول عربية قالت ان اعدام صدام في يوم عيد الاضحى هو حكم شيعي وطائفي، أوحكم كردي ضد العرب والقومية العربية والبعض قال ان الامريكان هم من قاموا بذلك ولكن أنا اؤكد لكم ان القرار كان عراقياً %100 وكان بالاتفاق مع رئيس الوزراء نوري المالكي وبيني أنا وأي شخص ثالث ليس له أي دور في اعدام صدام وكل من يقول ان له فضلاً في اعدام صدام غير المالكي وغير منير حداد كاذب.
* كيف وجدت شخصية صدام وكيف تحملتم شتائمه؟
- شخصية صدام بالتحقيق شيء وبالجنايات أثناء وجود الكاميرا شيء آخر كان بالتحقيق ودود ووديع لا يعادي إلا من يعاديه وكان ودوداً معي إلى لحظة الاعدام وليس لدي أي مشكلة معه فقد تصرفت بحكمة إلى أن أوصلته للإعدام فعند وصوله للمشنقة طلبت وصيته فلم يكن أي رجل دين سني موجود لانهم رفضوا فطلبت منه «وصيتك لعائلتك وأولادك» فرد علي صدام «تعيش ابني»، فاحتج الشخصيات الحكومية قائلين لماذا يقول لك تعيش ابني فقلت لهم ماذا تريدوني أن أعمل أحرقه يعني اعدام وعدمته فماذا تريدون مني بعد «أذب عليه بانزين»، وصعد المشنقة وانعدم.
* ولماذا تم تغيير قاض محاكمة صدام؟
- رزقان محمد أمين كان القاضي الأول في محاكمة «الدجيل»، وهو رجل عالم وخبير بالقانون، وفاهم القانون الجنائي، وكان رئيس محاكم الجنايات في السليمانية، وأثناء محاكمة صدام قال له يا سيد صدام، واتهم بأنه كان متساهلا مع صدام، والمحكمة كانت «هوسة» ومخريطة، والرأي العام العراقي الموجود في العراق لم يكن مع القاضي رزقان، وقد صرح جماعة مقتدى الصدر بأن هذا القاضي خائن، ووزير العدل في حكومة الجعفري قال إن رزقان محمد أمين أساء للقضاء العراقي، وهذا القاضي كردي فأخذ طائرته وتوجه إلى السليمانية، وقد أرسلني رئيس الجمهورية جلال الطالباني له لا قناعه بالعودة إلى المحاكمة وقد ذهبت له وطلبت منه العودة لأن تصرفه كان عيبا في حق الأكراد، وقد أجاب رزقان على خطاب الرئيس واعتذر عن استكمال المحاكمة، ولذلك غيروه، وتم استدعاء القاضي رؤوف عبدالرحمن، وقد كان اداؤه جيد رغم أنه لم يخل من الأخطاء، رزقان علميا أحسن من رؤوف بعشرات المرات، ولكن مشكلة رؤوف عبدالرحمن أنه استطاع أن يكسب الشارع العراقي، من خلال إهانته لصدام حسين والبعثيين وقال عبارات مثل قوله لصدام حسين «يدك ملطخة بدماء الشعب العراقي» وقد اعتبر ذلك من البعثيين إبداء حكم ورأي قبل المحاكمة وقد طالبوا بعزله على رأيه ولكن لم يعزل.
* و لكن صدام حسين أيضا أخطأ على القضاة خلال المحاكمة؟
- كلهم اخطأوا واغلطوا صدام وبقية من تمت محاكمتهم، ولذلك فإن المحاكمات لم تنقل جميعها في التلفزيون، وهناك محاكمات جرت في جلسات مغلقة، وأنا شخصيا لم أحضر كل المحاكمات، ولكن التمييز كمحكمة لا تتطلب الحضور وإنما أوراقاً تعرض على هيئة المحكمة، ولكني حققت مع كل رموز صدام حسين.

* كيف اسستم محكمة صدام حسين؟
- في البداية وضعنا القانون رقم واحد لسنة 2004 (قانون المحكمة الجنائية) وهذا القانون لم نأخذه من القانون العراقي وانما تم اخذه من قانون معاهدة جنيف فقد كانت هناك ثغرات غير موجودة بالقانون العراقي مثل جرائم الحرب والجرائم ضد الانسانية وجرائم الابادة الجماعية في المواد 11 و 12 و 13 من قانون المحكمة، ثم عدل القانون في عام 2005 بالقانون رقم 2005/10 وغير اسم المحكمة من المحكمة المختصة حيث ينزعج العراقيون من كلمة خاصة ومختصة، وكذلك سميناها المحكمة الجنائية العراقية العليا، وقد دخلنا دورات انا وكم قاضي خارج العراق في ايطاليا وهولندا وطبقنا في محكمة العدل الدولية وتثقفنا كثيرا في الجرائم الدولية.
* هل كان مطلوبا ان تكون المحكمة لمحاكمة صدام عراقية خالصة؟
-نعم ولكن القانون اعطانا الحق في الاستعانة وتعيين مستشارين اجانب امريكان واستراليين وانجليز والمان، وانا حقيقة لم اجمع معهم وللحقيقة انا «مااشتريهم بفلس»، وانا بطبيعتي شخصيتي مستقلة استشير اهلي ولكن اخذ الرأي الذي اقتنع به.
* كيف كانت حالته هل كان في شموخ لحظة إعدامه؟
- لا لم يكن كذلك بل كان في حالة يأس، لقد استفاد في اللحظة الأخيرة أمام خصومه في حزب الدعوة وهو أراد أن يجعل من نفسه بطلاً وأنا لا أعرف هل كان جباناً أو شجاعاً ولكنه كان متماسكاً.
* هل الشجاعة تتفق مع وجوده بجحر مختف تحت الأرض؟
- صدام حسين في الجحر كان يراهن على الوضع وعلى علاقاته مع المخابرات الامريكية بانهم سوف يعيدونه للحكم لان الشخصيات الموجودة الشيعة والسنة والاكراد شخصيات غير مرغوبة من الامريكان وسوف يردونه وهذا ما كان يحصل في السجن .



http://www.aljewar.org/news-30639.aspx