1
أخبار العراق / الغاية العلمية والتقوائية والوسطية والأخلاقية من ثورة الحسين في فكر المحقق الصرخي
« في: 22:03 03/09/2019 »
الغاية العلمية والتقوائية والوسطية والأخلاقية من ثورة الحسين في فكر المحقق الصرخي
الكاتب / صادق حسن
لابد للمسلمين أن يعوا ويعرفوا لماذا خرج الإمام الحسين- عليه السلام- لمواجهة هذه الجيوش التي كان عددها آلاف مؤلفة لأجل القضاء على الحسين وعياله فهل خرج لأجل أن يبكي المؤمنون على هذه الواقعة فقط!!! طبعًا لا فإن كلمة الإمام الحسين هي دروس وعبر للأجيال عندما قال إني لم أخرج أشرًا ولا بطرًا وإنما خرجت لأجل الإصلاح في أمة جدي... إذا الإمام خرج لأجل الدين الذي لم يبقَ إلا اسمه في ذلك الزمان فأعداء الإسلام أخذوا يبثون الاشاعات الكاذبة باسم الإسلام والدفاع عن الدين حتى أصبح الناس لاتميز بين الحق والباطل لأنهم اتبعوا شهواتهم ومغرياتهم الدنيوية ولم يجهدوا أنفسهم لمعرفة طريق الحق والهداية فأعمى الله بصيرتهم لأنهم اتبعوا الشيطان الذي وسوس لهم حتى أصبح يزيد الملعون بنظرهم هو الإمام وهو من يدافع عن الدين فلا بد أن نعرف طريق الحسين- عليه السلام- ومنهجه الإصلاحي لكي ننال شفاعته ونكون ممن طبق أفعاله فقد بين المحقق الإسلامي السيد الصرخي ما هي الغاية من هذه الواقعة الأليمة وما دور المؤمن لمعرفة أهداف الإمام حيث قال
(الحسين.. عِلْم.. تقوى.. وسطية.. أخلاق》
《عاشوراء.. قرآن.. تربية.. أخلاق.. عزاء》
أصبحت ثورة الحسين ونهضته وتضحيته هي الهدف والغاية التي ملكت القلوب وصُـهرت أمامهـا النفـوس فانقادت لها بشوق ولهفة حاملة الأرواح على الأكفّ راغبة في رضا الله تعالى لنصرة أوليائه وتحقيق الأهـداف الإلهيـة الرسالية الخالدة.
مقتبس من بحوث السيد الأستاذ الصرخي الحسني-دام ظله-.
إذا معرفة الثورة الحسينية واجب على كل مؤمن لكي يميز بين الحق ونصرته وبين كل الأفكار المنحرفة التي يواجهها الإسلام فاليوم المعركة فكرية عقائدية فلنكن ممن ينصر الحسين- عليه السلام- بالسير على نهجه الإصلاحي لدحض كل الأفكار الدخيلة التي جاءت لتمزيق الدين والإسلام.
الكاتب / صادق حسن
لابد للمسلمين أن يعوا ويعرفوا لماذا خرج الإمام الحسين- عليه السلام- لمواجهة هذه الجيوش التي كان عددها آلاف مؤلفة لأجل القضاء على الحسين وعياله فهل خرج لأجل أن يبكي المؤمنون على هذه الواقعة فقط!!! طبعًا لا فإن كلمة الإمام الحسين هي دروس وعبر للأجيال عندما قال إني لم أخرج أشرًا ولا بطرًا وإنما خرجت لأجل الإصلاح في أمة جدي... إذا الإمام خرج لأجل الدين الذي لم يبقَ إلا اسمه في ذلك الزمان فأعداء الإسلام أخذوا يبثون الاشاعات الكاذبة باسم الإسلام والدفاع عن الدين حتى أصبح الناس لاتميز بين الحق والباطل لأنهم اتبعوا شهواتهم ومغرياتهم الدنيوية ولم يجهدوا أنفسهم لمعرفة طريق الحق والهداية فأعمى الله بصيرتهم لأنهم اتبعوا الشيطان الذي وسوس لهم حتى أصبح يزيد الملعون بنظرهم هو الإمام وهو من يدافع عن الدين فلا بد أن نعرف طريق الحسين- عليه السلام- ومنهجه الإصلاحي لكي ننال شفاعته ونكون ممن طبق أفعاله فقد بين المحقق الإسلامي السيد الصرخي ما هي الغاية من هذه الواقعة الأليمة وما دور المؤمن لمعرفة أهداف الإمام حيث قال
(الحسين.. عِلْم.. تقوى.. وسطية.. أخلاق》
《عاشوراء.. قرآن.. تربية.. أخلاق.. عزاء》
أصبحت ثورة الحسين ونهضته وتضحيته هي الهدف والغاية التي ملكت القلوب وصُـهرت أمامهـا النفـوس فانقادت لها بشوق ولهفة حاملة الأرواح على الأكفّ راغبة في رضا الله تعالى لنصرة أوليائه وتحقيق الأهـداف الإلهيـة الرسالية الخالدة.
مقتبس من بحوث السيد الأستاذ الصرخي الحسني-دام ظله-.
إذا معرفة الثورة الحسينية واجب على كل مؤمن لكي يميز بين الحق ونصرته وبين كل الأفكار المنحرفة التي يواجهها الإسلام فاليوم المعركة فكرية عقائدية فلنكن ممن ينصر الحسين- عليه السلام- بالسير على نهجه الإصلاحي لدحض كل الأفكار الدخيلة التي جاءت لتمزيق الدين والإسلام.