عرض المشاركات

هنا يمكنك مشاهدة جميع المشاركات التى كتبها هذا العضو . لاحظ انه يمكنك فقط مشاهدة المشاركات التى كتبها فى الاقسام التى يسمح لك بدخولها فقط .


مواضيع - soraya 1

صفحات: [1]
1
فجر جديد يشرق على الكنيسة الكلدانية في العالم

 لم يجر قط او حصل اهتمام متواصل بتفاعل قوي ومتابعة مستمرة كالذي حصل في متابعة أخبار ما جرى او يجري على الساحة الكنسية وبالأخص في اجتماعات ومداولات السينودس الذي انعقد في روما في الثامن والعشرون من الشهر الماضي وممن سيترشح لكي يتولى السدة البطريركية ويكون البطريرك رقم اربع وعشرون من سلسلة بطاركة الكنيسة الكلدانية ، ان هذه المتابعات من قبل جماعة المؤمنين لهي حالة صحية واجبة الوجود وأمر يبشر بالخير كون ان ذلك دليل قاطع على وعي المسيحيين عامة وأبناء الكنيسة الكلدانية خاصة واهتمامهم المتواصل عبر المقالات التي كتبت قبل وأثناء انعقاد سينودس الأساقفة الكلدان حيث شرع الجميع يكتبون ويدلون بدلوهم عبر الآراء والتحليلات التي طرحت وتبودلت على المواقع الإلكترونية ناهيك عن الشغل الشاغل والحديث عن الحدث المرتقب حيث وردت ترشيحات وسميت شخصيات لاعتبارات خاصة وكل ذلك كان يصب في خانة الاهتمام البالغ لهذا الحدث الجلل .
تابعنا باشتياق وترقب بالغين مقتنصين بعض الأخبار من هنا وهناك منتظرين الخبر السار لكيما يكون المسمى القادم ومن من تسلم له الأمانة في قيادة سفينة كنيستنا الكلدانية لقوادم الأيام موضحين بذلك رأينا ممن تتوافر فيه بعض الصفات عبر العشرين صفة مذيلة ب ( استجب يا رب ) نشرت في عنكاوة بتاريخ السادس والعشرون من الشهر الماضي ، تلك الكنيسة التي مرت بأيام صعبة ومخاضات عسيرة حيث كانت أحوج ما تكون لربان ماهر وراع له صفات القادة لينقذ شعبه الأمن المؤمن من متاهات جمة حيث آلت تلك الكنيسة للسقوط ( لا سامح الله ) إلا ان الرب له المجد قد تحقق قوله القائل ( لا تخافو فانا معكم مدى الأيام ) وفي نهاية المشوار صدح صوت صارخ في البرية قائلا ( أعدوا طريق الرب وقوموا سبله ) حيث اعلن عن توافق رعاتنا الأجلاء بتسمية المطران لويس ساكو ليكون البطريرك مار لويس روفائيل الأول ساكو بطريرك بابل على الكلدان في العالم حيث تم فرزه كما فرز الرب شاءول ( بولس ) ليكون في خدمة الرب وكنيسته التبشيرية المقدسة .
اجل أيها الراعي الجليل ( مار لويس روفائيل الأول ساكو ) في الوقت الذي نبارككم فاستبشرنا خيرا لتبؤكم هذه المسؤولية وقبولكم لكل التحديات التي ليست بخافية عليكم ، فقد ان الأوان ولما نتوسم فيكم من حكمة وحنكة وطول الأناة والعزم السديد في تمشية أمور رعيتكم الصغيرة ( أبرشية كركوك للكلدان ) حيث كنتم أمينا على القليل فامنتم على الكثير فلنا الأمل وبالأخص بعد ان حددتم شعاركم العتيد بكلمات ثلاث غزيرة المعاني ( أصالة ... وحدة ... تجدد ) فنأمل ان تأخذ المخصرة بيدكم الكريمة كما أخذها معلمنا الأول المسيح له المجد بيده عندما دخل الهيكل طاردا الباعة والتجار والصيارفة مبكتا إياهم قائلا بان بيت أبي كان بيتا للصلاة فجعلتموه مغارة للصوص ، وبنفس الوقت نأمل ان تعملون مع أصحاب الإرادة الصالحة من أساقفة وكهنة وعلمانيين لما هو لخير وصالح كنيستنا الكلدانية المقدسة التي هي بحاجة ماسة في أيامنا هذه إلى رعاة حكماء يعرفون خرافهم وخرافهم تعرفهم وان انتخابكم في هذا الوقت يأتي متزامنا مع تسمية هذا العام بسنة الإيمان المخصص من قبل قداسة البابا بندكتوس السادس عشر وتزامنا مع انتخاب رعات آخرون ليكونون على قمة هرم كنائسهم كبطاركة وهم كل من :

١- البابا تواضروس الثاني بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية .
٢- سيادة المطران مار يوحنا العاشر يازجي بطريركا لكنيسة الروم الأرثوذوكس .
٣- سيادة المطران مار ابراهيم إسحاق بطريركا لكنيسة الأقباط الكاثوليك .

والآن سيادتكم على راس الكنيسة الكلدانية في العالم نأمل ان تكون هذه المصادفة الربانية بداية لتوحيد شعبنا المسيحي بكافة كنائسه وليكون رعية واحدة لراع واحد هو المسيح له المجد ولم شمل الكنائس كافة فيعملون تحت سقف كنيسة واحدة جامعة مقدسة رسولية .
نستمطر من الرب بركاته السماوية ليرعاكم ومواهب الروح القدس تظللكم لتحقيق شعاركم العتيد ( أصالة - وحدة - تجدد ) والسلام .


الشماس
أفرام إسكندر الهوزي
تورنتو - كندا

2



 




امنيات قبل ساعات من انتخاب البطريرك الجديد

 أورد هنا وقبل ساعات من التئام شمل أساقفتنا الأجلاء في سينهودس اختيار البطريرك الجديد للكنيسة الكلدانية ان اقر ببعض الأمنيات القلبية أتمنى ان تتحقق بمشيئة الروح القدس فلنصلي جميعا ان يمنحنا بطريركا مدبرا حكيما رشيدا والتي هي أمنية الجميع  ،،،

١- نتمنى ان يكون الروح القدس حاضرا بين المجتمعين ليكون اختيارهم بتوجيه مباشر من روح الحق والعدالة . استجب يا رب .

٢- نتمنى من أساقفتنا الأجلاء ان يحبوا لقريبهم كما يحبون لأنفسهم عملا بمقولة رب الأرباب . استجب يا رب

٣- نتمنى ان تتوحد الكلمة وتكون نابعة من قلوب ونيات المشاركين  . استجب يا رب

٤- نتمنى ان يكون الأسقف الذي سينتخب حائزا على جميع أصوات باقي الأساقفة فهذا دليل على الاتفاق التام والالتفاف حوله بعد انتهاء أعمال هذا السينهودس . استجب يا رب

٥- نتمنى ان يكون بطريركنا القادم ذو مقدرة وقابلية على إدارة دفة الكنيسة وقيادتها في خضم الأمواج المتلاطمة في هذه الأزمنة العسيرة . استجب يا رب

٦- نتمنى من سيادة البطريرك الجديد محبا ومحافظا على طقسنا المشرقي الثري . استجب يا رب

٧-  نتمنى ان يكون بطريركنا المنتخب حاملا لصفات الراعي الصالح ليقود قطيع المؤمنين بمحبة مسيحية خالصة .استجب يا رب

٨- نتمنى ان يكون ممن يعمل بالهام الروح القدس لمد يد المصافحة نحو جميع كنائس المسيح لتحقيق الوحدة الحقيقية .استجب يا رب

٩- نتمنى ان يكون بطريركنا القادم واقفا على مسافة واحدة من باقي إخوته الأساقفة وأبناءه الكهنة . استجب يا رب

١٠- نتمنى ان يعمل بطريركنا المنتخب على إعادة الآباء الكهنة والذين غادروا حضن الكنيسة الكلدانية لأي سبب كان إلى كنيستهم الكلدانية العريقة والأصيلة . استجب يا رب

١١- ان يكون البطريرك المنتخب له أذان صاغية للاستئناس بآراء العلمانين واشراكهم في صنع القرار الخورني والأبرشي والاستفادة من خبراتهم كل حسب اختصاصه .استجب يا رب

١٢- نتمنى من سيادته ان يكون محبا للغته الكلدانية الأصيلة ويعمل على بقاءها حية والمحافظة عليها .استجب يا رب

١٣- نتمنى ان يكون المنتخب ممن يكون مهتما بالتاريخ والتراث الكلداني ويعمل على التحري على أثارنا العريقة وصيانة المكتشف منها .استجب يا رب

١٣- نتمنى من البطريرك المنتخب ان ينظر إلى موضوع التنقلات بين الكهنة والكنائس كما هو متبع في بعض الكنائس للطوائف الأخرى . استجب يا رب

١٤- نتمنى ان يعمل على نبذ الخلافات وتذليلها بين الإكليروس ان وجدت والعمل على التقارب بينهم للعمل في كرم الرب بصورة جماعية .استجب يا رب

١٥- نتمنى من البطريرك المنتخب ان ينظر إلى النظام المالي الحالي في الكنائس وتحويله إلى نظام شفاف يعيد الثقة بين الإكليروس وجماعة المؤمنين . استجب يا رب

١٦- نتمنى من سيادته ان يعمل على تنشأة الجيل الجديد بحي المسيح وتعاليمه المحيية ويبعدهم عن مغريات الحياة التي أخذت تنخر مجتمعنا المسيحي .استجب يا رب

١٧- نتمنى منه ان يكون سياسيا فقط عندما تتدخل السياسة في الأمور الكنسية ويكون قريبا من العاملين على رفع شان الكلدان والعاملين على المحافظة على تراثهم وتاريخهم وانتماءهم ويشد من أزرهم ويساندهم .استجب يا رب

١٨- نتمنى من سيادته ان يكون ممن يتماشى مع روح العصر في المجال التقني والمعلوماتي وان يسخرها لخدمة كنيسة الرب .استجب يا رب

١٩- نتمنى من سيادته ان يكون من الداعمين للدعوات الكهنوتية وان يعمل على تأهيل إخوته رجال الدين لتحمل المسؤوليات المستقبلية للمناصب الإدارية والروحية في حال الحاجة لهم من خلال حلقات ثقافية ورياضيات روحية ودراسات إنجيلية وغيرها .استجب يا رب

٢٠- نتمنى من سيادته ان يعمل على الإكثار من اجتماعات الأساقفة ( السينهودس ) ولقاءات الآباء الكهنة كل في ابرشيته واجتماعات موسعة ومؤتمرات يتم إشراك رجال الدين والمؤمنين جنبا إلى جنب .استجب يا رب

الشماس افرام اسكندر الهوزي
تورنتو - كندا

3
ألمؤتمر الشعبي الثالث ( المقترح )للمجلس الشعبي الكلداني السرياني ألأشوري (سورايا )
القسم الثاني   
                                         
كنا قد تطرقنا في القسم ألأول من المقال مدار البحث والمنشور في موقع عنكاوة بتاريخ 18/10/2102بأن النية متجهة لعقد مؤتمر ثالث للمجلس أنف الذكر في العراق ،وبهذا الصددوصلنا أيضاح(عبر الهاتف )من ألأخوة ألأعزاء في المجلس الشعبي المركزي بأن المؤتمر المقترح سيكون خاصآ لتنظيماتنا الوطنية كافة، وسيان أن كان المؤتمر المقترح عقده للمجلس الشعبي حصرآ أو لتنظيماتنا كافة فأن ألأمر لن يغير بشيء من سعينا لرفد اللقاء المرتقب لتنظيماتنا ومنابرنا(المختلفة في الرأي والمتفقة على الخلاف وألأختلاف)؟ وبهذا الصدد نود أن نورد بعض ألأراء ـربماـ تساعد المؤتمرين في وضع مسيرتنا الوطنية في المسار الصحيح وذلك رفقآ بشعبنا الذي يئن تحت ضربات موجعة ومميتة ؛وتداعيات مختلفة مردها ألخلافات الحاصلة ما بين سراة قومنا رسميين وشعبيين ؛ اللذين وكما يبدو في وضعٍ لا يحسدون عليه؛ وسأكون محترمآ ومقدرآ لهم مما هم عليه في ظل الضروف الراهنة التي يمر بها عراقنا الحبيب من تجاذبات سياسية وتناحرات فئوية تخدم أجندات ومصالح لمن لا يريد للعراق الجديد ألأستقرار ؟ فأختلط الحابل بالنابل ؛ ولم يُعرف الصالح من الطالح ، ومع ذلك فلا بد من نهضة شمولية فيما يخص قادة شعبنا طالما أُنتخبوا ليمثلونهم أمام السلطات ويكونون لسان حالهم والذود عن مصالحهم وكرامتهم وبقائهم في الوطن ألأم ... وأدناه بعض ألأفكار التي نراها ـ قد ـ تساهم في تقويم مسيرتنا والسير في المسار الصحيح لقوادم ألأيام .
1ـأيقاف كافة ألحملات ألأعلامية والكف عن تراشق التهم والطلب من كتابنا ألأعزاء كافة ومن مختلف توجهاتهم  لشحذ أقلامهم بالكتابة والحث للتآخي لأعادة اللحمة لشعبنا ورفد المؤتمرين بما يجول في خواطرهم من مقترحات وأراء بناءة كمساهمة وأضافة لبنة للبناء لا للهدم .       
2ـ تشكيل وفد وعلى مستوى المسؤلية لزيارة مقرات أحزابنا وتنظيماتنا المسيحية كافة ومنابرنا الكلدانية ورجال الدين من كافة الكنائس لتقريب وجهات النظر وتهيأة ألأجواء بتبادل الثقة ومن ثم الجلوس على مائدة مستديرة لدراسة ووضع المحاور الواجب تناولها في المؤتمر المقترح بعيدآ عن التشنج وألأنانية مع ألعمل على نسيان الماضي بآلامه وتناول ألآمال فقط لمستقبل مشرق تسوده المحبة وألألفة الصادقة لما فيه الخير لكنيستنا المقدسة وشعبنا الجريح في العراق الوطن ألأم .
3ـ تشكيل هيئة تحضيرية للمؤتمر ومن كافة الفصائل للأعداد للمؤتمر وللمساهمة في وضع ألأسس الرصينة واللبنات المتراصة التي من شأنها سد الثغرات وتعمل على حلحلة العُقد المستعصية وأزالة تراكمات الماضي والمقدرة على تفتيت الصخور المصخرجة ومن ثم خلق جو من النزاهة والصراحة وألألفة للعمل بهمة رجل واحد وغاية واحدة ، تمهيدآ لتحديدالمحاور والمقترحات التي سيتناولها المؤتمر لكيما تكون التظاهرة هذه لكافة المسيحيين ـدون تمييزـ كون أن الخلافات المستشرية بيننا وروح ألأنا قد عملت فعلها فنخرت جسد شعبنا حتى أضحى كالفريسة التي تنهشها الضواري وتلعقها الجوارح ؛ وأنا على ثقة تامة بأن لشعبنا المسيحي رجالات لها العزم أذا عقدت والصدق أذا وعدت وألأمكانية أذا أقدمت على فعل شىْ ما لشعبنا سيذكره التاريخ عبر ألأجيال القادمة وإلا فأن التاريخ لا يرحم ولات ساعة مندمٍ؟؟؟                                               
4ـتشكيل لجنة عليا يمثل فيها مثقفين وأكاديميين ورجال متخصصين في علوم التاريخ واللغة من أبناء شعبنا (روحانيين وعلمانيين )لدراسة وإيجاد تسمية تجمعنا وتوحدنا ولو مرحليآ ؟بعيدآ عن الخلافات الحاصلة في التسمية الحالية(كلداني سرياني أشوري )ولأسقاط التهمة هذه التي أضحت  وكما يبدو؛ عقبة كأداء تحول دون التوحد ونقطة خلاف جوهرية بنظر بعض ألأخوة ...   
5ـ دون شك ،لو توافرت الثقة وألأيثار الشعبي وأستجابت لها فصائل شعبنا ستُرفد الهيئة التحضيرية بكمِ هائل من المقترحات وما يجيش بخواطرهم من آراء تدرس بروح تسودها المحبة والتآخي من باب غيرة بيت أبي أكلتني ؟ وأدناه بعض ما يجول بخواطرنا ( ألأن )عسى أن تحضى بألأهتمام .
أـالقانون المدني والمحاكم الشرعية بألأحتكام للمحاكم الكنسية حصرآ فيما يخص شعبنا المسيحي .
ب المطالبة بسن قوانين (مركزية وأقليمية)تكفل حماية أمن المسيحيين وحقوقهم وممتلكاتهم وألخ .
ج ـالعناية بالكنائس وألأديرة (ترميم وتجديد وبناء)مع حماية التاريخ وألأرث المسيحي وأحياء أعمال التنقيب وبكل أمانة لأزالة ألأتربة عن حضارتنا العريقة ألتي هي جزء من حضارة العراق  .
د ـأعادة ألنظر بالمناهج الدراسية وتنقيحها وأزالةكل ما يوميْ للتطرف الديني وأبدالهابمناهج تدعو ألى التآخي والتعايش السلمي ،مع وجوب تدريس مادة التعليم المسيحي واللغة للمدارس ذات ألأغلبية المسيحية مع ملاحظة عدم تكرار ألأساليب الملتوية التي حصلت والتلاعب بألأعداد وفق ألأمزجة ؟
هـ ألتغيير الديمغرافي والتجبر ألأنفرادي وفق أعتبارت ومصالح ضيَقة والعمل على ألغائه كليا لا توقيفه لفترة ؟مع تعويض المتضررين عما جرى من تجاوزات ؛وشمول التعويضات عن أحداث الشغب التي جرت في بعض المناطق بمبالغ منصفة وعادلة سابقآ ولاحقآ (أشخاص وممتلكات ).    وـ قبول أبنا شعبنا في الكليات والجامعات التخصصية ( العسكرية والشرطة وألأمن وغيرها ) مع   تعيين الخريجين من أبناء شعبنا في كافة مجالات العمل ومنها ألسلك الدبلوماسي  أسوةً بأقرانهم ووفق ألأستحقاق بعيدآ عن أية حسابات ضيقة أو مصالح وأعتبارت لا تخدم العراق الجديد  ؟؟؟
زـ العمل وبمعية  الوزارات والدوائر المعنية لوقف نزيف الهجرة ؛ وأن ذلك يتأتى عبر توفير المناخ الملائم  متلازمآ مع أستقرار ألأمن والسلام والعيش ألرغيد لكافة أبناء شعبنا العراقي ؛
ح ـتوطيد الصلة ما بين لجان شعبنا المركزية في الوطن والعاملة في المهجر كونهم سفراء لشعبهم في الخارج وهم الرديف القوي والحازم في الشدائد وتمثيلهم أمام المحافل الدولية في بلدانهم وهم القنوات ألأقرب لأيصال وأسماع أصواتهم عندما تستدعي الحاجة .                                   
ط ـ تشكيل لجان عليا للعمل على تدويل قضية شعبنا المظطهد في ألوطن ألأم في حالة عدم تحقيق مطالبنا في مجال الحرية وألأمن وألأستقرار والمساوات والعيش الكريم لطرح معاناتهم عبر البرلمانات الدولية وألأتحاد ألأوربي وألأمم ألمتحدة ودوائرها والجهات المعنية بحقوق ألأنسان .
ي ـزيادة نسبة تمثيل شعبنا في البرلمانين المركزي وألأقليمي وفق ألأستحقاق الوطني .           
ك ـألعمل على أدخال مقترح منح الحكم الذاتي في دستوري ألمركزي والأقليمي وتثبيته رسميآ ...
ل ـالعمل وألأعلان عن تشكيل محافظة في سهل نينوى مشتركة لساكنيها من مسيحيين وأسلام وألأقليات ألأخرى بتعايش سلمي وأخوي بعيدآ عن التناحرات والنعرات الطائفية التي ثؤجج بين الفينة وألأخرى لخلق بؤر توتر وحالات تشنج لا تخدم إلا مؤججيها من ذوي المتصيدين بالماء العكر ولغايات في نفس يعقوب ؟؟؟                                                                 
م ـدراسة تكوين هيئة مشتركة عليا تكون بمثابة برلمان مسيحي عراقي يمثل فيها أحزابنا وتنظيماتنا كافة وبالتنسيق مع ممثلي شعبنا في البرلمانين (مركزي وأقليمي ) لكيما تكون الجهة العليا المسؤولة عن حقوق شعبنا والذود عنه في الشدائد مع ألأخذ بنظر ألأعتبار توحيد الكلمة والخطاب القومي.         
ن ـ تشكيل لجنة لمتابعة تنفيذ قرارات المؤتمر وبكل نزاهة وأمان مع مراعاة أعادة التشاور المستمر لكل ما يستجد من أمور أو تداعيات لتقييم العمل وفق المنظار المطلوب ,                           
 نأمل أن نكون قد قدمنا ولو جزءآ يسيرآ مما يتحتم علينا ،ولن نبخل بما يجول في خاطرنا مستقبلآ مع تمنياتي بالتوفيق والسلام  ...                                                                     
 
الشماس أفرام أسكندر الهوزي                   
تورنتو ـــ كندا                         

4
ألمؤتمر الشعبي الثالث (ألمقترح) للمجلس الشعبي الكلداني السرياني ألأشوري (سورايا )  
( ألقسم ألأول )  
   
                                        
 علمنا من مصادر مسؤولة ووثيقة الصلة بأنه من المزمع عقد مؤتمر شعبي عام للمجلس الشعبي الكلداني السرياني ألأشوري في بحور ألأشهر القادمة في العراق وعلى غرار المؤتمرين اللذين عقدا (ألأول للفترة من 12ــ 13 /3/2007 والثاني من3ــ4/2/2009)في عنكاوة ،بالرغم من مرور أكثر من خمس سنوات ولا زال شعبنا يئن ويعاني نفس ألمأسات التي من أجلها تم عقد المؤتمرين دون أن تراعى المقترحات والتوصيات التي من أجلها تم عقد المؤتمرين ؛ والتي قدمت حينها للجهات المعنية ولم تنفذ منها إلا بنسب ضئيلة وهزيلة جدآ وعلى قدر ما تهم الدوائر التنفيذية أو ألأشخاص المتنفذين والمهيمنين على الساحة السياسية العراقية ؟ أجل لقد آن ألأوان لعقد المؤتمر المقترح وليكون مؤتمر جريْ؛ مؤتمر تقريرالمصير؛( سوبر مؤتمر ) كون أن شعبنا المسيحي يمر في مرحلة حرجة للغاية لما يواجهه من تحديات صعبة وعراقيل كثيرة لم تكن في الحسبان للسنتين التي مضت بسبب تسارع وتيرة العنف الممنهج وأن ما كشفته ألأيام ما بعد المؤتمرين وفي ضوء وأستقراء المعطيات الظاهرة على الساحةفي العراق بأن المسيحيين ــ  دون تمييز ــ مستهدفين ومظطهدين فعلآ حيث اُجبرواقسرآ لكيما يكونون على مفترق الطرق (إما .. أو ) ولا ثالث لهما ؛ فإما أن يقبلون بالمهانة التي هم عليها ألأن من تهميش وتهجير وقتل والخ ؟ حيث الحياة المهانة والموت البطيء بأنتظار ما سيواجهونه في قوادم ألأيام من مفاجئات لم تكن في الحسبان البتة ؟؟؟أو أن ينفذون بجلدتهم بترك ما لديهم من غالٍ ورخيص ونسيان ما لديهم من ثقافة وتاريخ وتراث وألخ والتوجه الى أحدى دول الجوار لتقديم طلباتهم مقرونة بمعاناتهم لكيما تنشلهم من خظم ألأمواج المتلاطمة في بحور دول الشرق ألأوسط عامة والعراق خاصة ؛لما يحصل لهم من مآسي وبطرق شتى وأساليب مختلفة وكلها تصب في خانة المخطط الدولي وألأقليمي الرهيبين اللذين يهدفان الى أفراغ الشرق ألأوسط من المسيحيين ؛؛؛ والعمل على أجتثاث جذورهم الموغلة في القدم لأكثر من ألفي عام ومسح ونسيان حظارة تمتد لأكثر من ( 7000 ) سنة لها فظلها المؤثر والعتيد على مجمل الجوانب العلمية والثقافية وألأنسانية للعالم عامة ولدول المنطقة خاصة ؛  وبما أننا لسنا في محضر التطرق الى تفاصيل معاناة غير خافية على القاريء ألأريب ولن ندخل في مآسي وأحداث عاشها شعبنا المسيحي منذ عشرات السنين حيث أشتدً أوارها ما بعد عام 2003 وهو العام ألذي اٌعتبر الحد الفاصل ما بين عهدين ونقطة عبور من مرحلة الفوضى المستشرية و( الفلتان ألقانوني  )حيث كان هنالك شخص أو عدة أشخاص يمثلون السلطات الثلاث وبلا منازع أو رقيب ؟ أما ما بعد عام 2003 الذي أعتبره الكثيرون بأنه الفجر الجديد الذي طَلً على الشعب العراقي مبشرآ بحياة جديدة تسوسها الديمقراطية والخير الوفير لكافة أطياف الشعب العراقي دون تمييز (كما قيل ويقال ) ؟؟؟ إلا أنه وفي ضوء المتغيرات المرجوة وعلى كافة ألأصعدة وما تم أطلاقه من آمال تبعث على الطمأنينة وألأرتياح على مستقبل العراق وشعبه كانت أضغاث أحلام ليس إلا ؛دغدغت مشاعر العراقيين الى حين ؟ وبعد أنقشاع غبار المعركة سرعان ما أنكشف الواقع المرير وسراب ألأفق حيث دخل العراق في نفق مظلم له أول ولا أخر له ؛؛؛ لنعود الى ما نحن بصدده ( المؤتمر الثالث ) ومن باب الغيرة على شعبنا سنحاول أن ندلو بدلونا بطرح بعض المقترحات علًه تساعد ــ بعض الشيء ــ وتعمل على وضع مسيرة المجلس وتنظيماتنا الوطنية في المسار الصحيح بعيدة عن المهاترات السياسية الضيقة ألأفق والمنافع الشخصية وألأغتناء على حساب الغير ؛ لابل وصلت ألأمور الى مسخ ألأخر والقفز على أكتافه وتهميشه ؟غير هيابين بما حصل أو سيحصل لهذا ألأخر ؟؟مفضلين مصالحهم الشخصية على المصلحة العامة لشعبنا وبكافة أطيافه ناسين أو متناسين القيم ألأخلاقية وألأنسانية  التي يجب أن يتصفون بهاهم قبل غيرهم أنطلاقآ من التعاليم المسيحية (( أحبب  لقريبك كما تحب لنفسك )) وختامآ نستودعكم السلامة والى اللقاء الى القسم الثاني أنشاء الله ...                          
 
الشماس أفرام أسكندر الهوزي            
        تورنتو     ـــــــــ   كندا              

5
رسالة مفتوحة الى كتابنا ألأعزاء من شعبنا المسيحي ؛؛؛

لقد بدأت مرة أخرى ـ ومع ألأسف الشديد ـ تطفو على ألأسطح في هذه ألأيام بعض المماحكات وأختلافات في الرأي وجدالات بيزنطية لا طائل تحتها بين بعض ألأخوة من كتابنا ( ألأشاوس )اللذين وكأنهم على الحجة كما يقول المثل ؛ فهم بالمرصاد وعلى أسنة الرماح يترصدون لأقتناص فريسة وللأيقاع بالمقابل ( أشخاص أو تجمعات ومسميات أخرى )كائن من كان ليس إلا أنه على أختلاف معه في وجهة نظره ؛ أو يخنلف معه بألرأي والبصيرة ؛ وأن هذا ألأختلاف لا يتعدى ( أهل البيضة من الدجاجة أم الدجاجة من البيضة ) ؟؟؟
أيها ألأحبة : لقد نجحت بعض الجهات المعادية والحاقدة وبكل جدارة أن تدق أسفين حقدها ومعاداتها في نسيجنا ألأجتماعي ؟؟؟ وأستطاعت التغلغل وفي وضح النهار التغلغل في كافة المفاصل الرئيسية التي يتكون منها هيكلنا الأجتماعي المسيحي المتمثل ب( شعبنا الكلداني السرياني ألأشوري )عفوآ أو ( الكلداني و السرياني وألأشوري )؛؛؛ فأن كانت ألواوات التي تعرب وحسب موقعها من الجملة ب(واو ألعطف أو واو المعية أو حرف جر ) فكذلك هي أحدى أحرف العلة أجل ألعلة ؛؟ألتي وكما يبدو قد تسببت في فرقتنا فكبًرت الهوة بيننا وأصبحنا كُلُ منا في وادي؟ لندع قواعد اللغة ونعود الى قواعد اللعبة التي أضحت كلعبة جر الحبل ؟ أو لعبة القط والفأر ؟ ونعود الى واقع الحال الذي نعيشه في هذه ألأيام
لقد نشط كتابنا في هذه ألأيام وبسيوف مشرِعة ــكالعادة ــبالكتابة وبالتصدي بأسلوب أقلُ ما يقال عنه أنه بعيدآ عن التحضر وأحترام قواعد الرأي والرأي ألأخر والجميع يحاولون ألأيقاع بألأخر بالتشهير المتعمد عبر كلمات يندى لها الجبين كونها صادرة من أخ أوصديق أو قريب  وكما يسمونه البعض ب ( نشر الغسيل ) ؟؟؟ وكل جهة تعرض أجندتها التي تعترف وتؤمن بها وكا يقول المثل ( أني وبس والباقي كلهم خس ) ؟الى هنا وأعتقد بأن الرسالة قد وصلت وأن كان ذللك بأسلوب ساخر بعض الشىء؛ المهم نأمل من أننا قد مهدنا للدخول في الموضوع ؟
من المستحيل أن يكون العالم بأجمعه على رأي واحد أو مسيرة واحدة ؟ أو يلتقون في هدف واحد ؟ فلابد من خلافات أو أختلافات في الرأي لكن العمل يجب أن لا يتعدى مفهوم المقولة الذهبية ( ألأختلاف في الرأي لا يفسد للودِ قضية )أن حرية الرأي والتعبير مكفولة للجميع وبألأخص في أيامنا هذه حيث أعطت تكنولوجيا المعلومات ــ أن شئنا أم أبينا ــالحق للجميع للأدلاء بدلوهم أن كان فارغآ أو مملوءآ ؛؛؛وعلى صفحات ألأنترنت وعبر المواقع وما أكثرها ؟
لقد تشتت شعبنا المسيحي وأنقسم ألى جماعات وأنظوى تحت مسميات متعددة لا داعي لذكرها  ــ دفعآ للأحراج وتقليب المواجع  ــ فأزدادت المسافات تباعدآ كلما ظهرت مقالة  تمدح جماعة لحساب أخرى تختلف في أيديولوجيتها وفقآ لرؤيتها الخاصة ؟ فتشحذ ألأقلام ويشمرون كتابنا ألأعزاء عن سواعدههم 
للتصدي وكأنهم ذاهبون الى معركة لا مناص منها؛ والضحية هو شعبنا المسكين ـ بالرغم من تناقصه يومآ بعد أخر ـفسيأتي اليوم الذي يفقدون المصداقية بالجميع ويلعنون كل من تخلف عن رأب الصدع وعمل بالضد من حيث يدري أو لا يدري لأعادة اللحمة للتخفيف عما يعانونه في عراقنا الحبيب من قتلِ وتشريد وترهيب ووو ألخ من أساليب أشتركنا نحن في أستنباطها عبر رفضنا بعضنا البعض دون سبب مقنع يذكر سوى أننا على أختلاف في ألأسلوب أو الطريقة التي نراها مناسبة للحل ؟ والحل ألأعم وألأشمل وألأنجع هو أعادة الثقة بعضنا بالبعض والجلوس حول مائدة مستديره ترعاها ضمائرنا لا أهوانا وأحقادنا ومصالحنا ؛؛؛ فكفانا أنقسامآ .. وكفانا تشظيآ .. وكفانا زرع الفتن .. كفانا تأجيج الضغائن وألأحقاد ؛ فأن ما يحصل لنا ألأن ليس من مصلحتنا البتة بقدر ما هو تكريس لبعثرتنا والنيل من وحدتنا؟ دعوة مخلصة من مسيحي كلداني ... سرياني ... أشوري ( بالواو أو بدونها ) فأن شعبنا لا يهمه الواوات ولا التسميات الطنانة ولا المؤتمرات المبهرجة ولا الخطابات الرنانة بقدر ما هو بحاجة الى كلمة أو فعل يخفف من معاناته ؛ فأعيدو سيوفكم الى
أغمادهاأيها ألأعزاء فأضحى أمرنا كطائر القبج الذي يدعوا بني جنسه بصوته الرخيم للتجمع دون أن يدري بأن الصياد قابع وراء صخرة لأقتناصهم
وأخيرآ أسمحوا لي أن أذكركم بما ورد على لسان القديس بولس الرسول في رسالته الى كورنثس فيقول ( أتوسل اليكم بأسم ربنا يسوع المسيح أن يكون لجميعكم صوت واحدُ وأن لايكون بينكم أنقسام .وأنما كونوا جميعآ موحدي الفكر والرأي .. فواحدآ منكم يقول أنا مع بولس وأخر أنا مع بطرس وأخر أنا مع أبلوس وأخر أنا مع المسيح . أفهل تجزأ المسيح وألخ ..
وتقبلو فائق تقديري وأحتراماتي
الشماس أفرام أسكندر الهوزي  كندا في 11ـ 11 ـ 2011
 
 


6
هل من خلاف في البيت الواحد ؟؟؟؟

 كان لي الشرف  بأن احظى وفي غضون شهر اب المنصرم بمقابلة ثلاث شخصيات كنسية رفيعة المستوى ومهمة من حيث كونهم على قمة هرم كنائسهم ولهم اليد الطولى في تسيير دفة مراكب كنائسهم ومؤمنيهم وسط هذا العالم الملئ بالمغالطات والمطبات التي لا تحصى ولا تعد .
بداية كان لي الحظ في مقابلة غبطة البطريرك مار دنخا الرابع بطريرك كنيسة المشرق الاشورية في العالم ومن ثم لقائي مع غبطة البطريرك مار ادي الثاني بطريرك الكنيسة الشرقية القديمة واللقاء الثالث مع سيادة مار سيريوس حاوا ميطرابوليط بغداد والبصرة للسريان الارثوذوكس .
 كانت جميع اللقاءات  مفعمة بالود والمحبة تخللتها نفحات ايمانية روحية نابعة وعبر كلمات تنطق من السنة رجال اتصفوا بالعلم والمعرفة وأن الشيب الذي خط فوديهم دلالة لخبرات اكتسبوها وتجارب خاضوها في حياتهم اليومية فأكسبتهم أهليتهم للأرتقاء والوصول الى ما هم عليه الان ، ولو دققنا النظر في التجمعات الجماهيرية الحاشدة التي كانت تحيط بهؤلاء الرجالات وتحديدا في كنائسهم لأستخلصنا من واقع هذا الحال المفرح بأن المسيحية لازالت بخير - رغم ماهم عليه الان من مأسي في العراق الجريح - وهم يؤدون صلواتهم كل حسب طقسه وفي كنيسته يستذكرون المسيح الواحد له المجد ولسان حالهم يقول ويقر تعظيما وتمجيدا للعزة الالهية : قدوس هو الله : قدوس هو القوي : قدوس هو الذي لا يموت .
 كنت اصغي بشغف ولهفة لكل جواب ينطقون به ولأي سؤال يطرح من قبل الحضور فكانت الاجابة تأتي وبكل رحابة صدر دون ان يبدو على اي منهم مظاهر التذمر او الانزعاج البتة مهما كان السؤال محرجا ، اما السؤال التقليدي وحديث الساعة الذي هو على لسان كل مسيحي مؤمن وغيور لمعالجة واقع الحال المعاش لما ال اليه شعبنا المسيحي من تفرقة وتشتت حتى بدأت علامات الانحراف والتباعد عن الطريق القويم والواحد الذي اختطه لنا طريقا للوحدة عبر ماتفوه به المعلم الاول المسيح له المجد ( رعية واحدة لراع واحد ) يوحنا 10: 16-17 فكانت الاجابات واحدة وأن اختلف التعبير بعض الشئ لكل راع من الرعاة الاجلاء الثلاثة فأبدوا امتعاضهم لواقع الحال الذي اضحى عليه مسيحيي الشرق الاوسط عامة والعراق خاصة من تباعد حد التطرف في بعض الاحيان وأن الحالات هذه ان استمرت - لا سامح الله - ستؤدي الى الابتعاد عن كنائسهم ورؤسائهم رويدا رويدا !! ويضحون ضحية لا محالة للانجراف لمغريات الحياة او فريسة سهلة الاقتناص من قبل صقور تحوم حولهم بمعرفة او بدون معرفة ، وهنا كنا نطرح السؤال التقليدي لكل مقابلة والذي دغدغ مشاعر المؤمنين على اختلاف كنائسهم فكانت اجابة رجالات الكنائس الثلاث هي هي اذ عبروا في ردودهم عن امنياتهم والتي هي جزء لا يتجزأ من افكار وطموحات الكنائس الاخرى وأعتقد لا بل اجزم لو تم طرح هذا السؤال على كافة السادة مسؤولي الكنائس الاخرى قاطبة فستكون الاجابات حتما نعم للوحدة المسيحية ولو تم اجراء استفتاء عام لكافة المؤمنيين بأسئلة محددة وكما يلي :
س 1 /  هل انت مع الوحدة المسيحية بشروط ؟؟؟   فستكون الاجابات 1 %  مؤيد .
س 2 / هل انت مع الوحدة المسيحية بدون شروط ؟؟؟   فستكون الاجابات 99 % مؤيد .
 اذن وفي ضوء ما تقدم والاستقراءات التي وجدناها على سيماء وجوه المؤمنيين او ما نسمعه ونتلمسه فان الوحدة المسيحية هي حاديهم كما نوهنا عن ذلك في مقالتين سابقتين لكاتب هذه السطور نشرتا في هذا الموقع الاولى بعنوان( امنيتي هي امنية الجميع) والثانية بعنوان ( رسالة مفتوحة الى مقام البطريرك الكاردينال مار عمانوئيل الثالث دلي ) .
  وهنا نطرح مرة اخرى مقترحنا الخجول والذي نأمل من ان يلق اذانا صاغية ومؤيدين يعلنون دعواتهم على الملأ دون خوف او تردد من ان يؤخذ المقترح على محمل الجد ونوجهه للسادة رؤساء الكنائس كافة لكيما يتم تشكيل مجلس اعلى اولجنة تتولى مهمة وضع الاسس الرصينة لمشروع الوحدة بصدور تملؤها محبة المسيح وقوة الروح القدس لكيما نبدأ بالخطوة الاولى لتوحيد المسيحيين على ان يسبق ذلك ايقاف الحملات الاعلامية وعلى كافة الاصعدة اجتماعيا او سياسيا واتخاذ منابر الكنائس اعلانا لذلك ! فكانت الاجابات بايمائة على الموافقة والايجاب   ... وهنا اقول وكلي امل وثقة فنحن ننتظر وعسى ان لا يطول الانتظار ؟؟؟؟!!!! .

 
                                                                                                                                
                           الشماس افرام الهوزي - كندا
 



7
رسالة مفتوحة الى ألأخوة مسيحيي العراق كافة لمناسبة ألتعداد ألعام للسكان في العراق ؟؟؟

نشطت وزارة التخطيط مؤخرآ بكافة دوائرها الرقمية والمعلوماتية وبألاخص ( الجهاز المركزي للأحصاء وتكنولوجيا المعلومات) للأعداد والتهيأة لعملية التعداد العام لسكان العراق المزمع أجراءه في 24/تشرين ألأول القادم ، ولا شك أن ذلك سيشمل كافة العراقيين داخل وخارج العراق .
بالرغم من أن الشكوك تدور حول أمكانية القيام بهذه العملية حاليآ في ظل الظروف ألأمنية التي يعيشها العراق والصعوبات التي ستعترض سبل القيِمين على تنفيذها ؟ وفي ضوء ما أدلى به السيد مهدي العلاق رئيس الجهاز المركزي للأحصاء مؤخرآ  حيث تم تخصيص (14) ألف عسكري لحماية المشرفين على تنفيذ العملية وكذلك تجنيد (250) ألف معلم أضافة الى (15) ألف موظف تدربوا عبر دورات قصيرة ومركزة حيث أبتدأت عملية الترقيم والحصر كمدخل للعملية ألأحصائية ، مضيفآ بأن أخر عملية أحصائية شاملة لسكان العراق كان عام /1977 وأن أول عملية أحصاء رسمية تمت في عام / 1934 حيث كان سكان العراق أنئذ (3) مليون نسمة - رغم أن العدد قد يفوق ذلك لعدم تمكن المكلفين بالعملية ألأحصائية أنئذ ألوصول الى أعماق ألأهوار والتجمعات السكانية النائية وقمم الجبال التي كانت لا تخلو من مخاطر لمن يودأرتيادها وتوجس العوائل من كشف أعدادهم  خوف سوقهم للخدمة ألأجبارية –أما توقعات نفوس العراق للعملية ألأحصائية المقبلة فهو ما بين ( 30—32 )مليون نسمة وسنكتفي بهذا القدر من المعلومات ولا شأن لنا من الغور في تفاصيل وغيبيات معقدة كونها توقعات ليس ألا ، ولا شأن لنا بها في هذا المقال ...
من خلال متابعتنا للأحداث علمنا بأن وزارة التخطيط قد أعدت أستمارة خالية من حقل المذهب وحسنآ فعلت للأبتعاد عن كلمة الطائفية التي نخرت المجتمع العراقي ؛ وجعلته ساحة حرب مفتوحة منذ عام 2003 وللأن؟ وسيتم التركيز على القومية فقط ، بألأضافة الى المعلومات ألأخرى التي تعد أساسية ومهمة لعملية الحصر السكاني لأية شريحة أو تجمع أسري .
هنا نقف عند كلمة { ألقومية } والتي نأمل من أن تتم العملية ألأحصائية بكل سهولة ويسر وأن تمر بسلام حيث سيتم أعتماد ألأرقام الناتجة عن هذه العملية في الكثير من ألأمور وستوضع النقاط على الحروف وتنهي الكثير من الجدل حول عدد كل قومية – ما دام العراق سائرآ في مشوار القوميات والمحاصصات الطائفية في الوقت الحاضر على ألأقل – وأن ألأرقام هذه ستُسَيًس ؛ لبناء سياسات جديدة في كيفية تقسيم كعكة العراق  التي كما يقول المثل ( كل واحد يسوي نار لخبزته ) بطرق شتى حتى أن أتت هذه النيران لتكوي ألأخرين فلا من مسعف  لا  ولا من مجيب ؟ في حين أن ألأحصائيات وألأرقام عادة تستغل لبناء مشاريع أولوضع خطط لأفاق مستقبلية وتحدد بمدة أنجاز  سنوية ، خمسية أ وطويلة ألأمد والخ ...
نأمل من أن تتم العملية ألأحصائية هذه بعيدآ عن ألأهداف السياسية ذات المردود النفعي والشخصي وأن لاتستغل ألا لتحديد سياسة العراق المستقل وللصالح العام ولخير العراقيين كافة ودون تمييز وأن لا يتم تهميش فئة لحساب فئة أخرى كما حصل في عام 1977 وأليكم  ما حصل معي حيث سأنقله حرفيآ ، وأعتقد لا بل حصل ذلك فعلآ للكثير بنفس ألأسلوب  أو بطريقة مغايرة أنما بنفس الهدف ؛؛؛
أستلمنا استمارة المعلومات ألأحصائية أثناء عمليات الترقيم والحصر في أحصاء عام /1977 وذلك قبل أيام من اليوم المحدد لجمع ألأستمارات ، فقمنا بملئها بالمعلومات المطلوبة وبكل دقة وأمانة وفي اليوم المحدد للتعداد العام ، حيث كان يوم منع التجوال لغير ذوي الباجات والمكلفين بأوامر وتصاريح رسمية من المعنين بألأمر ، حضر الموظف المختص وأخذ يدقق المعلومات المدرجة في ضوء المستمسكات الثبوتية كون أن ألأمر يقضي –في حينه – أن ما يسجل من معلومات وتعديلات مطلوبة وتصحيحات لأخطاء سابقة  سيتم أعتمادها لتلافي ما حصل من أخطاء في سجلات ألأحوال المدنية . وهنا وقع نظر الموظف الزائر على حقل  القومية  فشاهد كلمة كلداني ؛ فأعترض مدعيآ بأنه لا توجد قومية في العراق كلداني ولا غيرها ما عدا عربي أو كردي ؟ مضيفآ شتريد تصير ؛؛؛ فقلت له وبكل برود أهل هذا هو أسم حتى تسميني ؟ فأنا كلداني وأعتز بقوميتي  ؟ فتأفف؛ وقبل أن ينطق حرفآ قلت أن بني قومي كانوا موجودين قبل أن تطأ قوميتك أرض الرافدين فأستشاط غيضآ طالبآ أن أمسحها وأبقيها فارغة ؛ - رغم أني كنت متخوفآ بعض الشىء من فعلي هذا _ لكن لم أجد ما يبرر أصراره من أن يملي عليً من كلمات وأنا شاهد بحكم توقيعي على مندرجات ألأستمارة ؟ هذا وبعد هنيهة قلت له أتصل بمسؤولك وشاوره ربما يجد لنا مخرجآ يرضينا ألأثنين ، فقبل المقترح وحصل ألأتصال فسمعته يقول : أخي شما يريد يكتب خلي يكتب  ، فحصل كما أردت ثم وقعت ألأستمارة أمامه وأنصرف بعد أن أعتذرت لما بدر   مني من موقف وغادر الدار .
فرحت في سريَ ؛ من أنني أنتصرت عليه وسجلت نقطة لصالح قوميتي ألكلدانية ؟ ألا أن الفرحة لم تدم فبعد فترة فرز ألأستمارت علمنا بأن جميع المسيحيين المسجلين في المنطقتين الوسطى والجنوبية أحتسبوا على أساس أنهم عرب ؛ والمسجلين في المنطقة الشمالية عُدو من ألأكراد ؛ مع كل ألأحترام والتقدير لهاتين القوميتين ، فأن هذا هو غبن وأجحاف ونأمل أن تكون الغلطة هذه قد أرتكبت وأحتسبت من مخلفات الماضي ألذي نُبذ وطوى رغم أنطباق المثل ألقائل ( بين الحانة والمانة ضاعت لحانا  ) ونعتقد لا بل نأمل ونجزم بأن ما حصل قبل (33) عامآ  لن يتكرر وأن ما ستتمخض عنه العملية ألأحصائية من أرقام ومعلومات سيتم أعتمادها في قادمات ألأيام والسنين للكثير من ألأمور التي لها تماس مباشر في كينونة ألقوميات ووجودها للصاح والنفع العام ....
أيها ألأخوة ألأعزاء فالتعداد قادم والفرصة آتية فكونوا يقظين وعدم ترك حقل القومية فارغ وأن ذلك هو أثبات لوجودنا  كمسيحين قبل كل شيىء وأن يسري ذلك على مسيحيي المهجر , وهنا لا بد من أن تلعب المنظمات ألأجتماعية المسيحية ألعاملة في العراق أو المهجر والكيانات السياسية المسيحية والكنائس بصورة خاصة بغض النظر عن أية أمور أبعدتنا ؛أو تبعدنا بعضنا عن البعض ،ونأمل أن يتم توجيه المسيحيين كافة بكتابة قوميتهم ، فأن كانوا قد أحجموا من ألأدلاء بأصواتهم في عملية ألأنتخابات – في حينه –لأي سبب كان ، وهذا ما أثر سلبآ على كياننا المسيحي فأن ألأمر لا يتعلق بمن هو كلداني أو سرياني أو أشوري  أنما يتعلق بالوجود المسيحي ككل في العراق لأثبات وجودهم على الساحة العراقية عبر الكثرة العددية ، ولنا أمل أن يأتي اليوم الذي ننسى فيه خلافاتنا ونتوحد لكنيسة واحدة جامعة مقدسة رسولية ولراعٍ واحد هو المسيح له المجد ، بغض النظر عن التوجهات السياسية وألأيديولوجيات المفتعلة ؟ وهنا نترجى من أن يتحمل مجلس ألأساقفة المؤقر ومجلس الطوائف المسيحيين المحترم وديوان الوقف/ المسيحيين وبألأخص السادة أعضاء البرلمان الخمسة المنتخبين عن المجلس الشعبي الكلداني السرياني ألأشوري وألأخوة من الحركة الديمقراطية ألأشورية ( زوعا ) فعلى هؤلاء مجتمعين يتوقف مستقبل المسيحيين في العراق وكنائس العراق ، فعليهم تقع مسؤلية ألأرشاد والتثقيف وبث الوعي ،ومن ثم عملية المتابعة وألأشراف عبر ممثلين عنهم لملازمة عملية ترحيل البيانات من ألأستمارات الى الحاسبة ألألكترونية بعيدآ عن الطائفية اللعينة . وهنا لا أطعن بالنزاهة للكوادر ألأحصائية مطلقآأنما أحقاقآ للحق ولكيما تظهر ألأرقام واقع حال الطيف العراقي الملوَن وأن يأخذ كل ذي حق حقه ودوره في بناء العراق الحر ،العراق الجديد للأيام القادمة والخالية من ألأرهاب وألأحقاد وألظغائن ولكيما يكون ألعراق لجميع العراقيين والجميع للعراق ألواحد المتحدبعربه وأكراده ومسيحييه وصابئته وكافة ألأديان والقوميات  ألأخرى، وليرتفع علم العراق بيد واحدة خفاقآ عاليآ وبسواعد مفتولة ومتحدة وموحدة لبناء العراق لبنة لبنة مخظبة بعرق جبين النشامى جميعآ  ودماء الشهداء التى سالت لأجل الوطن................

                      

                                                                 الشماس أفرام أسكندر الهوزي  /  كندا

8
احوثا .... حوياذا .... شوتابوثا

تأخي .... اتحاد .... اتفاق

وأخيرا انتهى السباق الماراثوني ( الانتخابي ) الذي بدأ قبل اشهر من يوم 5 / 3 / 2010 في العراق والمهجر بشتى الطرق والوسائل وبشكل محموم لكسب ود الناخبين واستمالتهم للحصول على اكبر نسبة من الاصوات بغية نيل قصب السبق تمهيدا للجلوس على الكراسي ال ( 315 ) المخصصة لاعضاء البرلمان المقبل للدورة 2010 - 2014 حيث ستؤهلهم هذه الكراسي ( المناصب ) للنطق بأسم الشعب واصدار الاحكام والفتاوي لتسيير دفة الحكم في العراق . كان الفيصل في هذه المرة في وضع النقاط على الحروف هو الشعب بكافة اطيافه حيث قال لا للبعض ونعم لغيرهم : واخيرا وبعد عمليات الفرز والعد اعلنت النتائج ورغم ما رافق ذلك من اتهامات ولغط ، حيث اراد كل طرف ان كان حزب او كيان او شخص من ارساء السفينة على شواطئه ليعبث بحمولتها كيفما يشاء ويقتسم الغنائم له ولمريديه فقط دون الاخرين كائن من كان ولاية جهة ينتمي او او الخ ....
اجل هذا هو حال الشعوب التي لا تعرف الحرية من مذاقها الاول ولاتعترف بالديمقراطية حالما تتقاطع المصالح ، لا بل تتراشق التهم جزافا عكس الامم المتقدمة والتي قطعت شوطا طويلا في العمليات والدورات الانتخابية مما اكسبهم الخبرة والمران ، وما هو اهم من ذلك هو عامل الثقة بالنفس وباستقامة الاخرين ونزاهتهم مما يجعلهم يستسلمون للنتائج فور اعلانها فيتبادرون بالتهنئة ( المغلوب للغالب ) كون ان الماكنة الانتخابية وبكافة مفاصلها تضمن وتحترم راي وحرية الجميع دون تمييز عكس ما لمسناه وما بدر من قادتنا وسياسيينا من ردود فعل سلبية واللذين احتوت مطابخهم مسبقا على ( طبخات مبيتة ) مبنية على حسابات غير التي انجلت وبانت بعد كشف ما تظمنته صناديق الاقتراع وفرز الاصوات بنسبة 100% واعلان النتائج النهائية كونها اسفرت عن نتائج غير متوقعة البتة ! ..

كان المفروض مشاركة ( 19 ) مليون ناخب عراقي مؤهل قانونيآموزعين على ( 18 ) محافظة بظمنهم عراقيي المهجر اللذين ادلوا بأصواتهم في ( 16 ) دولة عربية واجنبية بغية اختيار ( 315) ممثلا من بين ( 6172 ) مرشح ، ومع ذلك فأن نسبة الاقبال على صناديق الأقتراع لم تتعدى ال 62.4%حسبما اعلنتها المفوظية العليا المستقلة للانتخابات .
لقد قيل الكثير الكثير عن ألأنتخابات ( سلبا وايجابا ) وجدالات لن نخوض فيها من باب عدم التكرار كونها واضحة للجميع حيث اعلنت واذيعت ونشرت عبر وسائل الاعلام المسموعة والمقروءة والمنقولة عبر الفضائيات لمعظم دول العالم ، ان ما ساحاول التطرق اليه واركز اهتمامي اليه هو لجانب من جوانب هذه العملية وهو ما له علاقة بالمقاعد الخمسة المخصصة للكيان المسيحي حسبما اسمته المفوظية العليا انفة الذكر والمسماة ب ( الكوتا ) او (QUOTA ) ومعناه الجزء المقتطع من الكل .
قبل كل شئ نود التنويه من ان عملية التصويت للكيان المسيحي ( كما سُميّ ) سواء صوتوا او لم يصوت احد فلهم خمسة مقاعد محجوزة ومحسومة سلفا والمطلوب من التصويت كان فقط لتحديد اي من القوائم السبعة المتنافسة ( عامة او خاصة ) ستفوز واي من منتسبيها سينال الاكثرية ،،، وان كان هذا الحق متروك للقائمة الفائزة - بترشيح من تسميه بغض النظر عن الاصوات التي حصل عليها ، فلابد من تسمية الاشخاص الخمسة ليس الا - مهما طبلنا وزمرنا علما بان العملية الانتخابية للكيان المسيحي بمنافسة ( 48 ) مرشح ينتمون لسبعة كيانات فصوت لهم ( 73315 ) فقط !! اجل فقط ؟؟؟  وفقا لذلك فكان القاسم الانتخابي (14663 ) صوت ، بالرغم مما حدث فكانت طموحاتنا وتوقعاتنا من ان يتسابق شعبنا المسيحي الى صناديق الاقتراع لاظهار اعدادهم الحقيقية سواء كان ذلك في العراق او المهجر .
هنا لا بد من وقفة وسؤال يطرح نفسه فاين الخلل اذا ؟ وماهي الاسباب او الموانع التي ادت الى احجامهم للحضور الى المراكز الانتخابية - رغم وجود تسهيلات نقل متوفرة مجانا - فلمن جيرت تلك الاصوات !!! وما هي الدوافع التي كانت تقف وراء تلك النتيجة فلنسميها بالمخيبة لامال وتطلعات شعبنا ؟ . وان كان قد تم تشخيص بعض الاسباب وتم التطرق اليها من قبل بعض الاخوة الكتاب الافاضل فلا داعي من تكرار ذلك وكما يقول المثل ( تقليب المواجع ) وما علينا والحالة هذه الى طرح مبادرة والتذكير منذ الان لتلافي ما حدث والتمهيد لتحالفات مستقبلية لاعادة اللحمة الى جسد الكيان المسيحي المهدد والممزق ؟! .. ونشيد بهذا الخصوص للمبادرة التي اطلقها المجلس الشعبي الكلداني السرياني الاشوري عبر التهنئة التي رفعها لشعبنا المسيحي بمناسبة فوزه بمقعدين وندرج مقتطفا من هذه التهنئة موجهة الى الاخوة ( قائمة الرافدين الوطنية ) . (( كما نتقدم باحر التهاني والتبريكات الى قائمة الرافدين الوطنية بمناسبة فوزها بالمقاعد الثلاث الاخرى في مجلس النواب العراقي الجديد متمنين ان تتوحد القائمتين في مجلس النواب القادم لمواجهة كل التحديات التي يواجهها شعبنا في المرحلة الراهنة، ولتثبيت جميع حقوق شعبنا القومية في دستور العراق الاتحادي وتطبيقهم فعلياً على ارض الواقع في العراق الديمقراطي التعددي الموحد . )) انتهى الاقتباس .
 تأسيسا لما تقدم وماسمعناه من اصوات تنادي بوجوب اندماج كافة قوائم شعبنا الكلداني السرياني الاشوري للتوحد وان ما حصل من خيبة امل - كما اسميناها - ليس الا كنتيجة للتشرذم الحاصل والتفرقة التي جعلت الاخوة اعداء ! فان كانت ستراتيجية تلك القوائم المتنافسة خدمة شعبنا وحاديهم الوحيد - كما ادعوا - هو تحقيق الحياة المثلى لهذه الشريحة التي تتقاذفها الامواج من كل حدب وصوب وتهدد كيانه ووجوده في الشرق الاوسط عامة وفي العراق خاصة ، فليس لنا سوى من ان نطلق امنية واعتقد انها امنية الجميع من ان نعمل وعلى كافة الاصعدة ( كنائس ... اكليروس ... التنظيمات السياسية ... الاتحادات والاندية الاجتماعية والتجمعات الاخرى ) وبكافة اطيافها للبدأ منذ الان للتباحث من خلال نقاط التلاقي ونبذ الخلافات والتفرقة المقيتة التي اوصلتنا على ما نحن عليه الان وقبول الاخر واحترام الخصوصيات كما يريدها كل طرف ونعمل من اجل سيادة كياننا واحترام وجودنا وساعتها حتما سيكون لنا كيان ووجود وعدد لا يستهان به على كافة الاصعدة .
 ان ما يتطلع اليه شعبنا المسيحي هو التقارب والتآلف والتكاتف بجهد جماعي وبروح المسؤولية بدأً من الشعارات والخطاب القومي وهذا ما يتطلب من الجميع الشجاعة والمبادئة للجلوس سوية للسادة الاعضاء ( الخمسة ) الفائزين من القائمتين فورا وعدم الخوض في نزالات عقيمة لا طائل تحتها والبحث عن ارضية مشتركة للانطلاق لذلك خاصة و ان المجلس قد اعلن مؤخرا استقلاليته وعدم تبعيته لاية جهة كما كان يظن البعض .. علاوة على ذلك فان قائمة الرافدين قد اعلنت هي الاخرى من ان يديها مشروعة للاخرين - بارك الله بكم ايها الاخوة - وما نرجوه ونبتغيه سماع اخبار جلوسكم على مائدة مستديرة للتباحث حول القواسم المشتركة وتوقيع ميثاق شرف بين قادة المجلس الشعبي وزوعا لكيما لا يخذلون من رفعهم على اكتافهم وناداهم وفرزهم لتولي المسؤولية مع التواصل مع القوائم الاخرى من ابناء شعبنا تحسبا للمستقبل . وهنا لا بد من ان نُذًكِر الاخوة الاعزاء ونلفت انتباههم لنص ورد على لسان القديس بولس رسول الامم عبر رسالته الى اهالي كورنثوس (1:10-14 ) والذي فيه يؤكد على الاتحاد ونبذ الانقسام ( أتوسل اليكم ايها الاخوة باسم ربنا يسوع المسيح ان تقولوا جميعكم قولا واحدا و لا يكون بينكم انشقاقات بل كونوا كاملين في فكر واحد و راي واحد ) ثم يقول ( ان كل واحد منكم يقول انا مع بولس و انا مع ابلوس و انا  مع الصفا و انا مع المسيح،  افهل تجزأ المسيح )..

                                                                                     افرام اسكندر الهوزي  
                                                                                               كندا


          

9
الكنيسة بين سيوف المهاجمين ...... وتروس المدافعين ؛؛؛؛؛؛

بين الفينة وألأخرى تطفوا على ألأسطح كتابات و مقالات تجعل من الكنيسة ومؤسساتها صفقة أو غنيمة يختلفون كتابنا ألأعزاء في تقسيمها ؟ فيتبارون وكأنهم في ساحة الوغى ؛ ممتشقين سيوفهم من غمدها وما تيسرت لهم من أسلحة فتاكة ومدمرة وبهجوم كاسح ؟ ؟ – ومع سبق ألأصرار والترصد – لأيقاع أكبرالخسائر في صفوف الجانب المقابل ، وكأن المدافعون هم من  حراس البوابة المؤدية لحصنٍ يحتوي كل كنوز الدنيا وما زاده من إرث وعِرض ؛ ويعلنون من أنهم  سيقاتلون ولأخر نقطة من دمائهم  للذود عن حياض تلك الموجودات  رغم أن الكنيسة المقدسة أسمى وأغلى وأرفع من أن تُثَمَن أو يتاجر بها ؟ ولا يتوانون وبلا هوادة من كيل التهم وسوقها الى التجمعات المسيحية أو الى المؤسسات المدنية ألأخرى بقصد أو بدون قصد. أما المهاجمين فهم فدائيون فإنهم مستعدين – إن لزم ألأمر – يفخخون أنفسهم ويرمونها في أتون المعركة غير هيًابين بما سيحصل لأجسادهم ،كما يحصل ذلك في أيامنا هذه في بيوتات العراقيين وساحات مدنهم ما دام هنالك ظغائن وأحقاد مستشرية كما حصل ذالك في يوم الأربعاء(الدامي ) ؟  أحبتي المهاجمين والمدافعين : أستفيقوا من سباتكم وعودوا الى رشدكم فأنكم لستم في معركة حامية الوطيس ؛ لكيما تحسبون حسابات الربح والخسارة ،ولستم من قبيلتي داحس والغبراء أو لجبهتي حرب البسوس التي دامت لأكثر من أربعين عامآ بين عرب الجاهلية ولسبب يندى له الجبين من ذكره لتفاهته ؛ أزاء الخسائر التي وقعت بين الطرفين المتحاربين ....
       أن شر البلية ما يضحك هو من أن المتحاربين بسلاح ألأقلام ومن الطرفين يعترفون بوجود خلل ما ؟ أو تقصير في عملية ألأداء، إلا ان ألأختلاف هو في أسلوب معالجة هذا الخلل أو كيفية تغيير وجهة نظر القَيٍمين المعنيين لكيما يعملون على تصحيح وتقويم ألأعوجاج المُشَخَص إن صَحً التعبير؟
يُستشف من المقالات الصادرة في هذه ألأيام – ومع كل الود والتقدير لأصحابها- بأن هنالك خلل ما، لكن  ؛ ألأختلاف هو ان المهاجم يرى من وجهة نظره ومن صلب واجبه وككونه عضوآ في جسد هذه الكنيسة من أن يُشارَك ليعمل مع المعنيين لأيجاد العلاج الناجع والشافي لهذا الخلل قبل أستفحاله وأستشرائه من باب الحرس
 ليس إلا ؛؛؛ أما المدافع فيرى من  ألمستحسن ترك الحل ألى أٌولي الشأن ألأكليروس   لإيجادالمصل اللازم وأستعمال المبضع المناسب  لحقنه في بيت الداء ومن ثم ألانتظار لحين أن تؤتي العملية النطاسية إيجابياتها أو إخفاقاتها لا سامح ألله مهما طال الزمن ؟ وهذا لم يكن قط لصالح زمنٍ يختلف كليآعن ألأزمنة الغابرة ...      
كتابنا ألأعزاء من المهتمين بالشأن الكنسي وأقولها مرة أٌخرى ولكلا الجبهتين (مهاجم أو مدافع )لا تعملون كما عمل شمشون الجبار (لتمت نفسي مع أعدائي ) سفر القضاة 16 : 30 – 31 وهذا ما نجده في مقالاتكم والتي يستشف منها كأنها رد الكيل بقصد النيل من المقابل( الغريم ) مهما غلت التضحيات؟ غير هَيًابين في نشر غسيلكم أمام الملأ بحيث أصبحَ ذلك  حديث الساعة في التجمعات وتناقلته وكالات ألأنباء وتفننت في كيفية دس السم الزعاف وعملت على تأليب الكثيرين على الكنيسة عامة وألأكليروس خاصة .بما أنكم متفقون من حيث المبدأ على وجود الخلل كما أسلفنا ؛ أما تقدير حجمه وفداحته فهو أمر نسبي يختلف من شخص الى أخر وماهية النسبة هذه فهي وفق معيار قربه وبعده عن الكنيسة ورجالاتها ؟ كتابنا ألأماثل : أنا شخصيآ مع الرأيين وكذلك الكثيرين ممن صادف  وأن طُرح الموضوع على بساط المناقشة ؛ لكن كمن يريد ضرب ولده فلذة كبده فيحاول من ان يوبخه ويخيفه على أن لا يتأذى أو يتألم ؛ أذن  فلا للكنيسة كمؤسسة قائمة بذاتها  أي شأن في ذلك البتة وإن حاولتم بعض الشيء   فعسى أن لا يكون ذلك بالزجر والتشهير؛  ورفع ألعقير  ،أو بالتطبيل والتزمير؟  فسيكون شأننا كمن يحفر ويذري التراب وسنزيد الطين بلة  في عملنا هذا ، كون ان العملية تحتاج الى حلول جذرية لكن ؛ بتروٍ وتأنٍ فأن صوبنا سهامنا ونبالنا نحو الهدف فستُرَدٌ على نحورنا ما دمنا جزءٌ  لايتجزأمن الهدف المستهدف؟ إذن أعيدو اسيوفكم ألى غمدها وأحتفظوا بأسلحتكم لعاتيات الزمن القادم؟ وكما يقول المثل (ان الليل ذو الظلام الدامس من عصريته واضح ) ؛؛؛    وأننا سنحتاج الى أسلحة غير تقليدية ؟ أسلحة من نوع أخر بشرط أن  تكون غير مستوردة ؛ ومصنوعة من أنياط ألأفئدة المتحابة ...ومن أبتكار العقول المستنيرة ... وبأيادي أمينة وحكيمة ، لا تعرف اقتناص الفرص من باب التشفي أو ألأنتقام بالغيلة والغدر ؛ ( فكل مملكة تنقسم على ذاتها تخرب وكل بيت ينقسم على بيت يسقط )لوقا 11: 17 -18 .وكذلك لماذا لا نتعظ من قول المعلم ألأول ربنا يسوع المسيح له المجد ( تلاحظ وترى القشة في عين أخيك ولكنك لا تنتبه الى الخشبة الكبيرة في عينيك ...) متى7 : 1-6  وفي الختام لا نريد ألأسترسال أكثر كون أن الكلام سيطول ويطول ولا نهاية له ولا لهذه المعارك العقيمة و المستمرة بين ألأخوة ألأعداء ؟ ......... وفي الختام  ندلوا بدلونا  ونورد مقترحآ متواظعآ يتكوًن من شطرين عسى أن نخفف بعض الشىء من سجالاتنا و  معاناتنا في أيامنا هذه :-  
1- إما :- قيام مقام البطريركية بالعمل على عقد مؤتمر عام للكنيسة الكلدانية وعلى غرار ما  تم  في عام 1995 على أن يكون للعلمانيين دورآ مميزآ وبارزآ جنبآ الى جنب مع ألأكليروس، مع عقد مؤتمرات مصغرة وإجتماعات في كافة ألأبرشيات والكنائس الكلدانية كافة لأعادة دراسة دور  الكنيسة في العالم المعاصر ودور ورسالة العلمانيين اللتين هما من أهم مقررات المجمع المسكوني الفاتيكاني الثاني المنعقد للفترة من1963 -1965
تحت عنوان ( التجدد في العالم المعاصر )لدراسة ما  للكنيسة وما عليها من حقوق وواجبات بأعتبار أن الكنيسة هي أم ومعلمة و ما الى ذالك من أمور أُخرى تتناول تنظيم  أمور كنسية عديدة وبرؤية متجددة مع التأوين اللازم   ومن ثم تقديمها  للمؤتمرين لأغنائها بالمناقشات تمهيدآ لأقرارها ووضعها موضع التنفيذ الفعلي .وهذا محال حاليآ في ظل الظروف ألأمنية التي يعيشها العراق الحبيب ؟ ...
 2 – أو:- إحياء مقررات المؤتمر البطريركي المنوه عنه في ألأعلى والتي وضعت معظم مقرراته على الرفوف العالية ؛ ولم يطبق منها إلا ما ندر ؟ أو ما  يتماشى مع ألأمزجة الخاصة لكل ( ؟ ) واللبيب بألأشارة يفهم ؛؛؛ رغم التحضيرات وألأستعدادت الهائلة التي سبقت إنعقاده ، حيث شحذ ت كل الهمم ونشطت كل الفئات  وشمر الكل عن سواعده لعمل شىء ما للكنيسة ومؤسساتها لكن ؟ شريطة  أن يكون ذلك لحين أستتباب ألأمن في العراق  الجريح والرازخ تحت عبءٍ ثقيل وإنجلاء المواقف ؛ لا الموقف ؟؟؟    وسنوح الفرصة لعقد مؤتمر جديد في ضوء ما ذكرناه في (1 ) أعلاه وليس لنا من ذلك سوى أن غيرة بيت أبي أكلتني ؟؟؟ ...

                                                                          الشماس أفرام أسكندرالهوزي
                                                                                       تورنتو--- كندا



          
-

10
  احتفلت الكنيسة الشرقية القديمة الشقيقة والتي يرأسها البطريرك مار ادي الثاني بتأريخ 24 نيسان الماضي برسامة اثنين من كهنتها الشباب وبهدف رفد الكنيسة بدماء شابة حيث تم ترقيتهما الى الدرجة الاسقفية وهما كل من ( مار زيا خوشابا لابرشية بغداد ومار افرام داويد اسقفا لابرشية نينوى ودهوك ) وقد جرى الاحتفال بالحدث المفرح في كاتدرائية مريم العذراء في بغداد .
حضر مراسيم السيامة ( ܣܥܡ ܐܥܕܐ اي وضع اليد ) بالاضافة الى السادة الاساقفة من الكنيسة المحتفية بالرسامة سيادة المطران شليمون وردوني وسيادة المطران اندراوس ابونا معاونا البطريرك للكنيسة الكلدانية ومار كوركيس صليوا رئيس اساقفة العراق وسوريا لكنيسة المشرق الاثورية وسيادة المطران متي شابا متوكة رئيس اساقفة بغداد للسريان الكاثوليك مع عدد اخر من الاباء الكهنة الافاضل من مختلف الطوائف ( الكنائس ) المسيحية وممثلي الاحزاب والتجمعات المسيحية ومسؤولين اخرين حكوميين وشعبيين علاوة على وفود شقيقة اخرى وبمشاركة الاخ عبدالله هرمز النوفلي رئيس ديوان وقف المسيحين والاديان الاخرى . الى هنا وانتهى الخبر ؟ اما ماهية الخطوات التي اتخذتها الكنيسة الشرقية القديمة الشقيقة فهي :
* الخطوة الاولى :  اثناء مراسيم الرسامة طلب شيخ الكنيسة الشرقية القديمة ( مار ادي الثاني ) من السادة الاساقفة الحضور بأرتقاء سلم المذبح والتقدم نحو المنبر ( البيم ) للمشاركة في المراسيم الطقسية الخاصة بالرسامة اثناء نزول المرتسمين واخذهم وضع الانبطاح على الارض كدلالة للخضوع والتجرد عن الذات لاستلهام الروح القدس ليحل عليهم فدعاهم للمشاركة في مد الايادي ووضعها على المرتسمين كيد واحدة مستعطفين الالهامات الروحية الالهية لتحل عليهم  .
ما اروع هذا المنظر وما ابهج هذه اللحظة التي نرى فيها الاساقفة مجتمعين سوية ولهدف واحد وغاية واحدة ولامر واحد ..... ما ابهى هذا المنظر الذي نتمنى من ان يتكرر في كل مناسبة وفي كل كنيسة .. الم نقل ( كنيسة واحدة جامعة مقدسة رسولية اثناء تلاوتنا لقانون الايمان ) والتي تقرها كافة الكنائس الم يكن هذا في ايام الرسل الاوائل ( وكانت جماعة المؤمنيين قلبا واحدا ونفسا واحدة ، ولم يكن احد يقول ان شيئا مما عنده هو له وحده ، بل كان كل شي عندهم مشتركا ) اعمال الرسل 4 : 32 - 33 .
* الخطوة الثانية : اقترح شيخ الكنيسة الشرقية القديمة مار ادي الثاني وعبر الرسالة الرعوية ولمناسبتين متتاليتين بعرض مقترح للمؤمنيين لابداء اراءهم حول موضوع ادراج مقترح للاحتفال بعيد ميلاد ربنا وسيدنا يسوع المسيح له المجد في اليوم المصادف 25 من كانون الاول من كل عام ومناقشته ضمن جدول اعمال السنهاديقي ( السينودس ) المزمع عقده قريبا تمهيدا لمناقشته واقرار ذلك في ضوء ما سترد من اراء وضمن المدة المقترحة .
بوركت ايها الراعي الجليل ... بارك الله فيكم لهذه الروح المسكونية التي اتقدت في خلجاتكم وعبرتم عنها وعلى الملأ والدعوة للانظمام الاخوي للاحتفال سوية مع الكنائس الاخرى ، ولكيما تكون الفرصة مواتية ومقبولة من قبل الاخرين وخاصة ان الاختلاف ليس بالدرجة التي يستوجب من ان تتباعد الاخوة ولاسباب لا مبرر لها والتي هي عبارة عن حسابات لتقاويم عفى عليها الزمن ان كانت غرغورية او يوليانية او قبطية وووو... ومهما كانت الاختلافات في حسابات الايام فلم يكن من الخلاف قط من ان المسيح له المجد ولد وصلب ودفن وقام وانه هو الان وكل اوان والى ابد الابدين .
 اذن لن نرض لانفسنا من ان نكون عبيد لحسابات وتقاويم عفى عليها الزمن ، وقد ان الاوان من ان نتحرر من هذه القيود ونخطو خطوات جريئة لايجابيات وضرورات ملحة عطفا لما ورد في مقال الاخ شليمون داود اوراهم مسؤول مكتب اعلام الكنيسة الشرقية القديمة والمنشور في عنكاوة كوم تحت عنوان ( وقفة مع مقترح رئاسة الكنيسة الشرقية القديمة بتوحيد الاحتفال بعيد الميلاد )...
في الوقت الذي يحدونا الامل نحن المؤمنين كافة نرجو ونطمح من السادة رؤسائنا الروحانين من السير نحو خطوات توصلنا للتوحيد لا للتفريق؟ عملا بما جاء على لسان المعلم الاول والراعي الصالح له المجد ( انا الراعي الصالح والراعي الصالح يبذل نفسه من اجل خرافه ، اما انا فأني الراعي الصالح واعرف خرافي وخرافي تعرفني .... لا بد من ان اجمعها الي ايضا فيكون هناك قطيع واحد وراع واحد ...) يوحنا 10: 11 - 16
                                                                                  افرام اسكندر الهوزي
                                                                            شماس من الكنيسة الكلدانية
                                                                                      تورنتو كندا



 

11
أستوقفني خبر قرأته فغمرتني فرحة عارمة ما بعدها فرحة عندما اطلعت على زيارة شيخ الكنيسة الكلدانية البطريرك الكاردينال مار عمانوئيل الثالث دلي الى البصرة تلك المحافظة القابعة على ظفاف شط العرب والتي تعتبر ابعد كنيسة عن العاصمة واصغر ابرشية قياسا الى الابرشيات الاخرى في عموم العراق، وكنيسة البصرة يخدمها الاب الفاضل عماد البنا ( المُدَبر البطريركي ) الذي ظل متمسكا بكنيسته رغم الرياح العاتية التي عصفت بالبصرة الفيحاء ثغر العراق الباسم والذي طالما عمل بكل جد واخلاص وتعامل مع بقية الاخوة من مختلف الاديان والقوميات واستطاع بحنكته من ان يكسب ودَهم ويعملون سوية لكيما تسود الالفة والمحبة بين اهالي البصرة بغض النظر عن توجهاتهم السياسية او العرقية .
أستُقبل الزائر الكبير من قبل ابناء الابرشية بحفاوة بالغة بالاضافة الى مُستقبلين اخرين ( رسميين وشعبيين ) اَيما استقبال فكان ذلك شاخصا عبر اللقطات التي شاهدناها من على فضائية عشتار ...... الى هنا واكتفي بسرد واستعراض الزيارة وما رافقها من مشاعر جياشة لدى اهالي البصرة من المسيحيين خاصة والديانات الاخرى عامة .
ان ما استهواني في الخبر  ونقلني الى عالم البهجة والحبور من ان راعي رعاة الكلدان الذي تجشم عناء السفر ومن بمعيته قاطعين مئات الكيلومترات - رغم مخاطر الطريق - والظروف التي تسود العراق قاصدا ابنائه ليمنحهم بركته الابوية محققا الوعد الذي قطعه على نفسه بزيارتهم وان الاعظم في ذلك قيامه بالزيارات الراعوية المسكونية الى كل من :
- كنيسة العذراء مريم للسريان الارثودوكس وراعيها الاب سمعان خزعل.
- كنيسة السريان الكاثوليك وراعيها الاب سولاقا .
- كنيسة الارمن وراعيها الاب توركوم توركوم .
تبودلت معهم اوضاع الكنائس وابنائها : اجل الكنائس وابنائها عموما وليس الكنيسة الكلدانية فقط ؛؛ وزيارة اخرى تمت في حاضرة الفاتيكان عند قيامكم وكشيخ للكنيسة الكلدانية بزيارة شيخ الكنيسة الانطاكية البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان لمناسبة انتخابه على قمة هرم كنيسة السريان الكاثوليك الشقيقة بوركت ايها الشيخ الجليل ذو الثانية والثمانين ( 27 / 9 / 1927 )و اطال الله في عمركم ،اذ تجشمت عناء السفر ووعثاء الطريق ومشقاته واضعا نصب اعينكم كل المخاطر غير ابه بما قد يصادفكم من عاتيات الحقبة الحرجة التي يعيشها عراقنا الاغر منطلقا من مسلمات لطالما افصحت عنها وناديت بها من انك عراقي ولن تترك العراق حتى النهاية وذلك يوم منحكم الدرجة الكردينالية واعتماركم القبعة المميزة الدائرية كدلالة على احتفاظ الكنيسة الكلدانية للتقاليد الكنسية العريقة  فمنحتم هذا الشرف الرفيع تقديرآ لصمودكم الشجاع ووقفتكم المبدئية، ومن ثم لتميزكم
بالخدمة والحنكة والدراية والاعتدال لهذه الاسباب كلها دفعت الدوائر الرومانية الى تقليدكم هذا الشرف المتميزوكأول بطريرك كلداني وثاني بطريرك عراقي ينال هذه المرتبة .سيدي الشيخ الجليل لا ريب من انكم على علم تام بما حل بابنائكم كنتيجة للتقلبات السياسية والديمغرافية التي اثرت سلبا على مجتمعنا المسيحي في العراق وان اثارها شاخصة للعيان عبر تناقص اعداد المسيحين في الوطن مع تكاثر الهجمات الشرسة واللانسانية التي اصابتهم من كل حدب وصوب وانهم قد اضحوا دون شك على مفترق الطرق وانتم سيد العارفين بما اقصد ولا داعي للغور في غمار او سرد امور انتم على دراية تامة بها وان ما سأسوقه هو رجاء وامل يراود كل مسيحي غيور يستشعر ويتحسس ما يجري للشعب المسيحي والذين دون شك تصلكم ما يختلج من مشاعر وآلام وآمال من خلال
تأوهاتهم وتذرعاتهم عبر مقترحات تساق اليكم مباشرة او غير مباشر بين الفينة والاخرى عبر الرسائل الالكترونية التي تنشر هنا وهناك وكلها تعبر عن غصة  وحشرجة من الالم للتشرذم الذي حصل لهم والحال الذي ألَ بهم الى هذا المنحى وان ذلك مرده في اختلاف الافكار وتبعثر التوجهات وتقوقع كل ذي راي وتمسكه حد الاستماتة برايه وان ما حدث من سلبيات
نراها في شعبنا المسيحي في ايامنا هذه من حالات التشرذم والتحزب والتناحر الذي لا مبرر له لو كان للكنيسة راي او دور لها في ذلك، فاخذت تكثر التسميات وتتعقد المسميات فتشكلت اقطابا متناحرة لا تعرف التلاقي سبيلا ابدا في حين انه لا يعز لاي أُم من ان تترك اولادها يختلفون ويتقاتلون ويكون دورها هو المتفرج ابدا ... خصوصا ان الكنيسة سُميت بالام والمعلمة فلا بد اذن من القيام بدور طليعي وفي ضوء تعاليم المعلم الاول له المجد ( ليكونوا واحدا كما نحن واحد  يو 17 : 11 ) وكذلك ( انا الراعي الصالح والراعي الصالح يبذل نفسه عن غرافه يو 1 : 11 ). عفوا اقول هذا من باب التذكير ليس الا ؛؛؛ هذا ولمناسبة قرب انعقاد  سينودس السادة الاساقفة الكلدان في الايام القليلة القادمة نسوق لنيافتكم والسادة الاساقفة الاجلاء الذين هم عماد الكنيسة بعض من المقترحات التي علَها تساهم في رأب الصدع الحاصل وتلافي الهفوات والعثرات التي حدثت بقصد او بدونه واكرر ان ما ساورده لهو حتما امل كل مسيحي غيور على الكنيسة ومستقبلها كما أسلفنا :
1 - الانفتاح على الاحزاب السياسية والتجمعات المسيحية لايجاد نوع من التعامل معهم بما يخدم الروح المسيحية والمحافظة على قدسيتها وشانها واضفاء نفحة من الايمان المسيحي على كل الطرق التي تخدم الكنيسة وجماعة المؤمنين لتحاشي ما حدث ابان النهضة الاوربية حيث تم تحييد الكنيسة وانحسار دورها الرعوي والاجتماعي, عملا
بمقررات المؤتمر المسكوني الفاتيكاني الثاني الصادرة تحت عنوان( الكنيسة في العالم المعاصر ) خاصة وان ما يجري في العراق الان غير ما كان عليه قبل عام 2003 من متغيرات سياسية وأجتماعية، ربما آن ألأوان للتحرك والنهوض من كبواتنا.
2 - الانفتاح على الكنائس الشقيقة الاخرى عبر اللجان المشتركة التي كانت مشكلة ابان السبعينات واحياء دورها للتحاور والتفاهم بلغة مشتركة لازالة العقبات والابتعاد عن كل ما يبعدنا تمهيدا للاتحاد والوحدة مهما طالت المدة اللازمة لذلك اذ أن  ذلك سيدر على الكنيسة  الجامعة مكاسب كثيرة وانتم ادرى من غيركم بذلك .
3 - لا يخفاكم بان الحشرجة تخنق كل مسيحي عند مجئ الاعياد المارانية الميلاد والقيامة المجيدين وكل كنيسة تحتفل اليوم الذي يتفق وتقاويمها المستمدة من اجتهادات او حسابات عفى عليها الزمن وان اعادة النظر في تحديد الايام لن يظر قط في تلك الحسابات، ومن اجل تلافي هذه التناحرات ولتكون العملية كبداية لاعادة اللحمة للشعب المسيحي فنقترح طرح الموضوع على أُلي  الالباب في مختلف الكنائس ومن  ان تشكل لجان لدراسة مقترح توحيد عيد الميلاد وان كان تغيره باسبوع قبل او بعد فمثلا يكون في 1 /1 كبداية للسنة الميلادية ولكافة الكنائس ومن ثم وضع اسس لتحديد عيد القيامة علما بان العملية لا تمس الجوهر المتفق عليه بان المسيح له المجد ولد وصلب ودفن وقام من بين الاموات الذي تتفق عليه كافة الكنائس ، وأن تلك  هي الخطوة ألأولى للسير في الطريق المؤدي للوحدة المسيحية.
4 - العمل على مشاركة العلمانين واعطاء دور اكثر اهمية لهم واشعارهم بانهم السند القوي والسد المنيع وعماد الكنيسة ومستقبلها والسماح لهم بالمشاركة في تسيير دفة امور الكنيسة وفق ما ورد في احدى وثائق المؤتمر الفاتيكاني الثاني الصادرة تحت عنوان ( رسالة العلمانيين ) وأن ذلك سيزيد من ألألتفاف والتعاون مع الكنائس وبعطاء سخي  لا حدود له ؛
5 - توحيد الطقوس والرتب الكنسية في الكنائس الكلدانية و بما يتلائم والضروف الحالية مع ما ينسجم ذلك والروحية التي سارت عليها الكنيسة ومارست طقوسها منذ العصور الاولى لنشأتها منذ ايام الرسل الاوائل .
6 - توجب الاهتمام باللغة والتاريخ والتراث والعمل على احياء المندرس . مع توحيد المناهج المتعلقة بالتثقيف المسيحي واعداد وتاهيل القائمين عليها عبر فتح دورات تدريبية للمدرسين لمادة التثقيف المسيحي لخلق اجيال جديدة وتكون على  قناعة تامة  بما يملي عليهم  من دروس وتعاليم ، مع ألأهتمام باللغة الكلدانية ومناهجها وتدريسها .
7 - اخيرا وليس اخرا حيث هنالك تطلعات كثيرة لا مجال لذكرها هنا عله ان مقترح عقد مؤتمر بطريركي عام سياتي الى دراسة الكثير من الامور الهامة ومن ان يتم ذلك باقرب وقت ممكن على غرار المؤتمر الملتأم عام 1995 كون ان الكثير من القوانين الكنسية تحتاج الى التأوين وكذلك اعادة النظر في الامور الادارية والمالية والخ.ودمتم مولانا الجليل وبمعيتكم جمع ألأساقفة المباركين ...

الشماس افرام أسكندر الهوزي
تورنتو كندا       

12
بين الفينة والاخرى تدور رحى سجالات ونقاشات حامية الوطيس لا طائل تحتها بين كتابنا الاعزاء من الاخوة المسيحين من ابناء الجلدة الواحدة وكأنني بهم في حلبة صراع وسباقات ماراثونية ، فالجميع يتبارى لنيل قصب السبق ويعمل – وبضراوة مستميتة – لتسجيل هدف قاتل في مرمى الخصم ناسين او متناسين للغة التخاطب والتفاهم المتحضرة فيما بينهم وكانهم امام اعداء الداء لايجمعهم سوى القلم الذي اضحى كالسيف واسلوب النقد والجدل البيزنطي ليس الا .
 ان النقد هي ظاهرة صحية وحضارية فيما لو ادت النقاشات هذه من اجل العمل لرسو السفينة التي تقلهم ( الناقد والمنتقد ) الى بر الامان فهذا شي صحي وجميل لا غبار عليه . ان لغة الطعن والتشهير واثارة الريبة والشكوك لا بل احيانا من باب الايغال في الحقد باستعمال كلمات نابية لا تليق بالكاتب ، واحيانا  أخرى تسقط من قلم الناقد وهو في قمة الغليان والتشنج عبارات تنال من شخصيته وخصال الغريم وهذا ما سيسجل هدفا معاكسا فتبوء المحاولة بالفشل وينقلب السحر على الساحر ، وان بعض من كتابنا الاعزاء لو اعادوا قراءة ما كتبوه – ربما – شطبوه قبل الارسال لو وضعوا نصب اعينهم المثل القائل ( جرح الخناجر والسيوف تطيب وجرح الكلمات لا تطيب ) في الاونة  الاخيرة  - ومع ألآسف الشديد -اخذ الجميع يتحدثون عن الشعب المسيحي المسكين والبعض منهم يدلون بدلوهم – ربما بدون قصد – لكن كما يبدو فانها كمسامير جافية  تدق في نعش آماله  لشدة آلامه  وما عاناه في الازمنة الغابرة ، اما ما نحن عليه الان فليس باحسن حال بالرغم من  اختلاف الازمنة والضروف الطارئة والتي نعيشها بفرح وامل من انقشاع الغيوم  الداكنة وان ألأمال تحدونا بقرب الانفراج بانبلاج فجر جديد وشمس تضئ دياجير الظلام التي خيمت على شعبنا العراقي كافة لردح من الازمنة الغابرة والتي ولت دون التاسف عليها ؛ وأن الجميع ومن مختلف الملل والنحل يجاهرون بذالك ولطالما ناظلوا وأنتظروا لهذه الظروف بشوق ولهفة ...
ان شعبنا المسيحي – مع الاسف الشديد – يمر بمرحلة حرجة وامتحان صعب فهو يلاقي تحديين احدهما من الداخل والاخر من الخارج والاثنين محصلتهما تؤول الى درس القيم الاخلاقية والانسانية والدينية؟ فابتدا التشرذم يعمل في مجتمعنا وتوجهاتهم الوطنية ( الحزبية ) وان ما حصل لشعبنا العراقي عامة يندرج  في أطار  ماحل بشعبنا المسيحي الذي هو جزء لا يتجزأ من هذا الشعب الذي عاش جنبا الى جنب يقارع الظلم ويقاسي ما قاساه من ضربات الدهر العاتية والحكومات المتعاقبة والقاسية ، ان ماحصل لشعبنا المسيحي اليوم من تهميش وانكار لابسط الحقوق التي يجب ان يتمتع بها كل مواطن في ظل عراق يدعون سراة القوم بانه عهد الديمقراطية والحرية والفيدرالية؛؛؛  الا اننا نجد عكس مانسمعه واخيرا في استكثار منح ولو جزءا يسيرا مما يستحقه هذا الشعب  المسالم  من خلال المادة (50) والتي الغيت بالمرة تحت ذرائع خيالية وواهية  لا أساس لها من الصحة في البتة واننا نعتقد بان هذه الضربة هي بالونة اختبار لضربات اخرى مقبلة ستكون موجعة اكثر ولها نتائج ومردودات عكسية لاتحمد عقباها عبر مسلسل التهديد والتهجير القسري والقتل المتعمد ومع سبق الاصرار والترصد كما حصل لشعبنا المسكين في الموصل بتهجير وطرد أكثر من (2351) عائلة وتحت مرأى ومسمع كافة السلطات – وما اكثرها – في ايامنا هذه ومنها رجال الدين المسلمين اللذين كنا نأمل منهم مواقف شجب  وأستنكارأكثر وضوحآ , أما ألآن فقد بات والهدف هو  افراغ العراق من الشعب المسيحي الذي له الفضل الكبير لا على حضارة وماضي العراق فحسب وانما على العالم باسره وان كتب التاريخ والتنقيبات الاثرية خير شاهد على مانقوله . ان ما حل بالشعب المسيحي ليس بجديد وانه فصل متوقع من مسلسل لانهاية له في ظل الضروف التي يعيشه لو لم يتم تغير النظرة الازدواجية والمجردة من اية احقاد او ضغائن وعدم الكيل بمكيالين وعدم العمل بمبدا ان السمكة الكبيرة تاكل الاصغر منها وان شريعة الغاب هي السائدة عملا بمبدا القوي ياكل الضعيف وهلم جرا ، هذا ما حصل عليه من الخارج اما من الداخل فشر البلية ما يضحك وهنا الطامة الكبرى فبالرغم من نكبات العصر وما حصل من تناقص في اعداد المسيحين في العراق فنرى القلة المتبقية تعمل بالتضادد وقد كثرت الساحة للكثيرمن المسميات وكل منها تدعي بانها الجهة الحامية للشعب المسيحي والذي يجب عليه ان يطيعها ويصفق الجميع  لبرامجها ورايتها الخفاقة وان الحزب الفلاني هو الاوحد والوحيد دون سواه ، اجل ان الديمقراطية والحرية تسمحان بتعدد التوجهات الا ان المحصلة يجب ان تؤدي الى هدف واحد ليس الا فمهما اختلفت هذه الايديولوجيات وتسمياتها البراقة فيجب من ان تصب كلها في بوتقة واحدة ولن استرسل اكثر في ( تقليب المواجع ) كونها معروفة لدى القاصي والداني وان كل ما اطلبه ويحدوني الامل من ان يتحقق ذلك ، وذلك بنسيان الماضي واشجانه عبر توحيد خطاباتنا وشعاراتنا ومن ثم مناقشةالايديولوجيات  مجردين عن روح الانانية والاستكبار فالعراق يحتاج الى نيات صافية لا استعراضات بهلوانية عبر المنابر والشاشات والنيل من الغير ؛ فندعوا الجميع للبدأ وذلك عبر مقترح بتشكيل لجنة عليا يمثل فيها كافة  التوجهات والاحزاب المسيحية بالتكاتف والتازر مع السلطة الكنسية – بالرغم من انه- قد سبقوني الكثيرين في مثل هكذا اقتراحات – الا ان الوقت قد حان الان وبدون تردد لكيما نقوي سواعدنا ونرفع ما نريده بيد واحدة وارادة واحدة ونهتف بلسان واحد وبلغة مفهومة للجميع من كلدان وسريان واشوريين بمختلف كنائسهم وتوجهاتهم وساعتها سيكون لنا راي واحد موحد ومسموع وله وزن في كافة الاصعدة لنفرضه فرضا لا استجداء والا ستكون حكايتنا كالرجل الكهل الذي تزوج على زوجته الاولى  المسماة ب (حانة )من حسناء شابة تسمى ب (مانة ) فكان كلما جلس بجانب الشابة تقوم بنتف الشعر الابيض من لحيته معللة ذلك بانها لاتريد ان تراه وهو اشيب وكلما جلس بجانب زوجته الاولى تنتف الشعر الاسود من لحيته معللة ذلك بانه شيخ وقور ولا تريد ان ترى هذا الشعيرات السوداء فيها واستمر الحال هكذا الى ان اصبح الزوج بلا لحية وقيل به المثل المشهور (( بين حانة ومانة ضاعت لحانة )) .

افرام اسكندر الهوزي
كندا       

13
القيت هذه القصيدة في المهرجان الشعري الاول للمجلس الشعبي الكلداني السرياني الاشوري في كندا بتأريخ 22 من حزيران 2008

موتوا دحوبا وأحوثا

كلدانايا كيمر أنا أيون لخوذي ســـورايا
سوريانايا كيمر أنا أيون لخوذي سورايا
واشـــورايا كيمر أنا أيون بس ســـورايا
إن إيوخ كلن سورايي بدم منيلي نخرايا

********

كلدانايا مؤمثا كلديثا خديهوا مصوبيا دلا كمخابل
منيهن شـــــليحي وملباني ولدوكلا هر لا كقابل
مشــــوثئسلي ترزي دمملا مـــزونا دبرجا دبابل
إن إيـــوخ كلن ســــــورايي بــــدم منيلي نخرايا

*******

ســــوريانايا ايولي ميثراثا بلعزا ومملا ورثما
بأثواثا كثولي تشـــــــعيثا ببوشاقا وكوشما
خشوشني بقيخي وريخيهن برسلي لكل علما
إن إيوخ كلن ســــــــورايي بدم منيلي نخرايا

*******

اشورايا بتشعيثا مليثا مسهدي دحيروثا
شبخلي دما وشـــقلي شما بكباروثا
خورزا مبورخا لكوريي دأريي بكو كوروثا
إن إيوخ كلن سورايي بدم منيلي نخرايا

******

شغوشيا لأومتن مكل كبي كرخلي كراخا
بقطلا لطرقي وطناني وهججتا دلا نياخا
برشلي حبيوي ومبربزلي لنخرايوثا بصراخا
إن إيوخ كلن سورايي بدم منيلي نخرايا
 
******

اومثا دخا ليشانا وخا مشيحا أوا محيانا
بتشعيثا دشليحي ازي مهيري بنسيونا
بشلي كبي كبي دلا حوياذا ولا عجبونا
إن إيوخ كلن سورايي بدم منيلي نخرايا

*******

مقلقلون لحوياذا دلا عنطلتا وعصيوثا
ومرمون منوخن حمثا دزوني وراموثا
وبخا لبا دحيا وصبيا وبكو شوتابوثا
إن إيوخ كلن سورايي بدم منيلي نخرايا

******

بصبرا ورمشا وخذا تشمشتا مدارا لدارا
وترزي دكخوي ختويي وعلويي بكو ايقارا
خا الاها وخا مشيحا بهيمانوثا دلا بوقارا
إن إيوخ كلن سورايي بدم منيلي نخرايا

 ******

كلدانايي وسريانايي واشورايي كلن بخا رايي
شد ناشخ كدشن وتخروخ دايوخ مشيحايي
ولا متعسالن راموثا وعسقاواثا دان خايي
إن إيوخ كلن سورايي بدم منيلي نخرايا

*****

كقارن بشــــموخن انا محيلا وحـطــايا
تد هاوخ خا خورزا مشمها من دشنتا وشورايا
ومشوتبوخ بأحوثا كلدانايا وسريانايا واشورايا
وأمروخ كلن بخا قالا مشيحاييوخ ولتلن خا نوخرايا

افرام اسكندر الهوزي
كندا

14
  لقد كثرت في الاونة الاخيرة - من قبل قلة قليلة - السهام الموجهة نحو نحر قناة عشتار الفضائية وازدادت التهم الملفقة الى العاملين فيها وكأنني بهم على موعد للنيل منها وكأنها مناسبة للطعن في عظمتها المتنامية في اوساط العراقيين عامة والمسيحين خاصة كونها القناة التي تشعر وتستشعر ما كان مكبوتا في دواخلنا من نوازع انسانية اجتماعية ودينية الخ ....
 ايها الاخوة الناقدين الاعزاء .. استحلفكم بربكم متى كنا نسمع اجراس كنيسة تدق وتدق وتدق باوتاد مشدودة لسواعد لا تكل او تمل دون خوف او خجل لتملأ الارض والسماء بنغمات يرهف لها القلب المؤمن ، او في اي زمان كنا نستمع لقداس يقام في كنيسة وبلغة الام منذ التسبحة لصلاة الختام دون ان تمر الكلمات امام مقص الراقبة في دهاليز وزارة الثقافة والاعلام ؟ او متى كنا نستمع لرجال الدين ومن مختلف الكنائس وهم يؤدون الطقوس الدينية كاملة دون اخذ الاذن مسبقا او فحص مسودات خطاباتهم وكلماتهم من قبل دائرة الرقابة التي ما كان همها سوى وضع دائرة صغيرة ( دويحة حمرة ) (( تشطب لاسباب امنية ))!!!
 اين كانت الفضائيات وعلى قلتها ( عامة وخاصة ) لتأبين رجال الدين وذكر خصائلهم واستذكار فضائلهم من المهد الى اللحد والاتشاح بالسواد وترديد تراتيل حزينة احتراما لمشاعر المؤمنين وكما تفعل فضائية عشتار الان ؟
 او متى تجرأ شخص في رفع النقاب عن كنوزنا النفيسة وقدسياتنا المدروسة تحت ستار مكثف من الغموض والتعتيم والوأد لا بل النسيان المعتمد ( ياما اثار اكتشفت وصبت مداخلها بقوالب كونكريتية لتطمس والى الابد كما حدث لاثار اكتتشفت عند حفر سطح سد صدام بالقرب من دهوك او عند حفر قنوات ملاحية في شط البصرة في الجنوب او التعمد في درس وتسوية اثار كنيسة كوخي اولى كنائس العراق بالقرب من بغداد اما جامع النبي يونس في الموصل فلا احد ينكر تاريخه ... والخ .
 ايها القارئ الاديب ... رغم ان فضاءات الحرية في عراق اليوم لم تنل مدياتها ولازالت تئن تحت مسميات الطائفية والتسلط التي لازال البعض منها يعود لعهود سحيقة بعيدة كل البعد عن العصرنة والتقدم التكنولوجي ، ناسيا او متناسيا بان الفجر قد بزغ ولابد لليل ان ينجلي مهما طال سواده واناخ بكلكله ؟
 ان فضائية عشتار تعمل رغم حداثتها بخطوات جريئة ملئها الثقة والاقدام وان كان هناك مثلمة عليها فان مجالات المفاتحة والتشاور مفتوح على مصراعيه والا سنقول من منكم بلا خطيئة فليرمها بحجر ( يوحنا 8 : 4-8 ) هذا وبالرغم من قلة خبرة بعض من كوادرها ولبعض الاختصاصات فقط الا ان الجميع ينطلقون من روح ملئها الحب والحنين للتاريخ والتراث واللغة ويتقاسمون التعب والعتب وان ذلك ليس بمثلمةيواخذون عليها كونها اي القناة فتية لازالت تحبو وتسير بخطوات ملئها الثقة بالنفس متطلعين لمستقبل افضل وساحات اعلام فسيحة ، وبغض النظر عن كل ما يقال فانها قد دخلت بيوت الناس دون استئذان ولمختلف بلدان العالم التي يغطي بثها ترف لها القلوب واستطاعت من ان تتربع على عروش وافئدة مشاهديها ومتابعيها وحتى اصبحت القناة المفظلة ان لم نقل الوحيدة دون الفضائيات الاخرى مهما اوتيت من تقنيات البث وفنون الاستقطاب الجماهيري ... او ومازلنا وكا يقول المثل ( مغني الحي لا يطرب ) !!! . اما من يمولها ومن يقف ورائها افهل تقيم الشجرة الباسقة من جذورها وكم تضرب في الاعماق وتسندها ، ام ينظر الى ثمارها وما يجنى منها من دانيات القطوف ومتى ما حصل خلاف ذلك - لا سامح الله - فالارض ستصرخ قبل البشر .. فهلموا ايها الاخوة ودعوا الخلافات - مهما كانت هامشية - جانبا ولنسير سوية فالوقت كالسيف ان لم نقطعه فسيقطعنا ويمزقنا أربا أربا ...

افرام اسكندر الهوزي   

15
نتاجات بالسريانية / نخرايوثا
« في: 01:38 27/01/2008  »
مبقيري مكخوا دكباهر لريشـــــــــــــت طورا
دكخازنوالي كود يمي كابياوا لخمــــــا بتنورا
ايني لكخوا صطيا وخرتا للخما شخينا خنورا
ايت ايوت بعراق وتيول يان خنا بـــش بــهورا ؟
-----------------------------------------------
خزيلي لصهرا كميلا ختخرتا نصـــــــــيوا بشـــــــمياثا
كمطاشــــــــــــي بايوي وخنا كزارق بكل رامــــــــوثا
كرخشن اكالي وكالن كراخش وكمطاشــي بخــارايوثا
ايت ايوت بعراق وتيول يان ســــبرخ لصــــــيرا خاثا ؟
---------------------------------------------
زرقلا شـــــمشا ليوما خاثا وبثلا دلا بوقارا
كبلي يوما وثيلي يومـــا دكخاضر دارا لدارا
بقيطا وســــــــتوا وجيري وبهار وبكل ايقارا
ايت ايوت بعراق وتيول يان خرتا مر شوهارا ؟
-----------------------------------------
اووخ !!! اي شمشيلا وصيرا وكخوي بكل ان خايي
بـــــس ليلي ان يومـــــاثا ولا ان باباواثا قمـــايي
مبوربزلن لكل اثراني ومكوايي بشـــــــلن لبرايي
اخنوتن بعراق نصــيوي واخنن بتيول اخ نخرايي ؟
 
الشماس افرام اسكندر الهوزي
تورنتو - كندا

كانون الثاني 2008

16
مولانا غبطة البطريرك ونيافة الكاردينال مار عمانوئيل الثالث دلي السامي الاحترام
تحية طيبة من الاعماق .
مرة اخرى نقولها من الاعماق شأننا شأن العراقيين كافة حيث استطعتم وببساطتكم المعهودة وحبكم اللامتناهي لشعبك وبلدك كافة وبدون تمييز من ان تنهضون كالمارد الجبار ومن تحت الانقاض والركام ململما جراحات شعبك لتضعها امام الحبر الاعظم مما دعاه الى ترشيحكم لنيل المرتبة الكاردينالية : ان معنى الكاردينال هو اساسي : فنال العراق في هذه الاحتفالية تعاطف وتودد كل المحتفين بهم وارتفع اسم العراق عاليا في سماء روما المقدسة لما اصابه من حروب قاسية وتطاحن طائفي وما الم به من خراب ودمار لامثيل له سوى في موجات المغول الحاقدة التي اتت على كل شئ كالنار في الهشيم فبيدت حضارات كانت سائدة وتشير الى شعب عظيم وعراقة موغلة في القدم  تمتد لاكثر من 7000 عام .
   راعينا الامثل : ان ما تقدم من كلمات بسيطة تعجز عن وصف ما حدث وتقف حائرة امام حكمة الاب الاقدس التي جاءت في محلها في تكريم شخصكم المستحق للقبعة الكردينالية والتعاطف الذي نتج عن ذلك للعراقين كافة فامد الله في عمركم لتبقى ذخرا لنا وان يعينكم على اتمام رسالتكم الانسانية فلا نقول المسيحية فقط فانتم رسول المحبة والانسانية وبلا منازع ولجميع ابناء الشعب العراقي دون تمييز .
ايها الراعي الجليل اسمحوا لي من  ان اتجرأ واقول بانني قد تمعنت مليا بالعبارات الواردة في انجيل ربنا يسوع المسيح له المجد وما ورد في يوحنا 10-1-17 فتملكتني جرأة من ان انادي ابوتكم الحنونة لما تتسمون به من صدر رحب وخبرات متراكمة عبر سني خدمتكم الرسولية وتفانيكم من اجل ان تعلن عن مبادرة لاعادة الوحدة للمسيحيين كافة ولمختلف الكنائس ( واقول كنائس كما كان يسميهم بولس الرسول وليس طوائف ) وعملا بقول المعلم الاول ( ليكونوا جميعا قطيع واحد وراع واحد ) يوحنا 10-16 وما احلى ماورد في رسالة رسول الامم بالدعوة الى الوحدة في رسالته الشهيرة الى مؤمني افسس 4-1-32 ( عفوا ) لست بمذكركم لفحوى الكتاب المقدس او امور ليست بخافية على ابوتكم البتة فانتم من علمتمونا افعال المحبة والتواضع والتاخي والخ من مقومات الاسرة الواحدة .
ايها الشيخ الوقور : انتم على علم تام بما حدث عبر سنين خلت من انقسامات وتشتت للعائلة المسيحية حيث اضحوا عرضة للتعصب فما ان وجدوا انفسهم بعد الضياع وكبت الحريات والاراء الا وعملوا على تسمية انفسهم _ بقصد او بدونه _ بمسميات لاوجود لها الا في مخيلة اللاهثين  وراء مكاسب شخصية فاضحوا ضحية هذا التذبذب والتشرذم فراحوا يقبعون تحت ظلال الغير ويعملون  _ بحكم الاستلاب _ لتنفيذ مارب لا تمت للمسيحية بصلة في  البتة ، نحن على علم تام بان ما حدث عبر سنين خلت لم يكن من السهل لملمة وابراء الجراحات المثخنة فاننا نحتاج الى ثلاثة اشياء قبل كل شئ وهي : النور لانارة الخفايا المظلمة وتسليط الاضواء لتمييز الصالح من الطالح وبهذه المعرفة سيعلم كل واحد توجهه الخاطئ ليعود للسبيل القويم ؟  ومن ثم  النار  لاحراق الماضي وكل المسببات التي ادت الى هذا التناحر والتباعدالغير محمود؟ وبعدئذ نسير سوية وبقلب واحدوبعيدا عن ألآنانيات وبحب المسيح نحو  الحب الحار لنسيان الماضي والعمل على البدء برص الصفوف ونقول الى كل ذي قرار وراي من السادة الاجلاء واصحاب الشان للعمل و بالتاثير الايجابي (الق على الرب همك فهو يعولك فلا يدع الصديق يتزعزع الى الابد ) مزمور 55 ، وتعلنون بعد دراسة هذا الالتماس عن تشكيل لجنة عليا برئاستكم يمثل فيها اخوة من الكنائس الاخرى وتعلن المبادرة هذه في كافة المحافظات في العراق والدول التي يتواجد فيها المسيحيين كما جرى للمؤتمر البطريركي عام 1995 وما رافقه من استحضارات واستعدادات وعلى مختلف الاصعدة وتسخير كافة وسائل الاعلام المتاحة المقروئة والمسموعة وبشفافية مرهفة وخاصة ونحن مقبلون على الاحتفال باسبوع الوحدة من اجل المسيحيين في مطلع العام المقبل ( وكما يجري كل عام ) فنطمح في هذا العام من ان يوضع الحلم موضع التنفيذ ولننشد سوية

ابناء ام واحدة بالحب والوئام    ابناء ام ماجدة كنيسة السلام
شعارنا سام صريح الملك للمسيح   انشدوا اناشيد المديح النصر للمسيح


الختام : لا اود الاطالة في ترديد الترتيلة فانها معروفة لديكم ايها الراعي الصالح ولدى الاخوة المؤمنين اللذين كانوا يشتركون معنا وعلى مدى اسبوع بمنهاج مدرج مسبقا ويأتفاق جماعي ، حيث كانت الصلوات تتلى بالتتابع ولكافة كنائس بغداد ...
اطلب من القراء الكرام من ان يرفعون اصواتهم لمناشدة السادة رؤساء الكنائس - كل  من موقعه وكنيسته - للعمل على تحقيق الحلم الذي طالما راود مخيلتنا جميعا وساعتها سنكون اصلب عودا واعتى شكيمة وعزما وموضع احترام وتقدير من قبل الجميع للثقل الذي سيغير موازين القوى للمعادلات القائمة في العالم عامة والعراق خاصة .

الشماس افرام اسكندر الهوزي
تورنتو - كندا

17
 ممالاريب فيه من ان قناة عشتار الفضائية قد تبوات مركزا مرموقا وقد نالتقصب السبق في الصدارة دون منازع جنبا الى جنب بمعية التوام الحميم والفذ موقع عنكاوة كوم الذي هو الاخر اكتسب الشهرة التي يستحقها واستقطب الكثير الكثير من ابناء العراق عامة والمسيحيين منهم على وجه الخصوص ناهيك عمن يتعاملون معهما من مختلف بلدان العالم .
وبما ان الغاية والافصاح عن الهدف المشهود من خلال هذه الاسطر هو ما يتعلق بعمل قناة عشتار وبرامجها الثرة مع الاعتراف بانها تشهد طفرات نوعية نحو الاحسن وبعيدا عن الاطراء والمديح الذي يتوجب على الجميع ان يفتخر به ويعلنه للملاء عبر البرامج التي تناوله هاتين الوسيلتين الاعلاميتين فلنا ملاحظة لابد من ان نتطرق اليها والتي سمعتها ولمستها في انين وحصرة اكثر من مشاهد ولاكثر من مناسبة وان ما جعلني اكتبه الان هو ما قراناه في مقالة الاستاذ صباح اسمروا تحت عنوان ـ لغة عشتار السريانية اتعبتني كثيرا ـ والرد الذي اورده الاستاذ والاخ الشماس يوخنا دانيال بنيامين ـ رئيس القسم السرياني والمشرف اللغوي في فضائية عشتار .
لاتعليق لدينا على ما نشر والرد الوارد عليه وان ما نتطرق اليه وان كان ينحو نفس المنحى انما بطريقة اخرى .
ان الناطقين بالسريانية وعلى وجه الخصوص في العراق وبكافة اللهجات فقد اختلطوا ومنذ ازمنة سحيقة وتعايشوا جنبا الى جنب مع اخوانهم من القوميتين العربية والكردية وعن طريق هذا التعايش السلمي الاخوي دخلت ودون قصد مفردات لغوية دخيلة للغة الام وان شئنا ام ابينا فقد اضحت وبمرور الزمن كلمات او مصطلحات شبه متاقلمة مع لغة السورث المحكية ، وان تركنا الحبل على الغارب على ما نحن عليه الان فستؤول النتيجة الى اندراس اللغة الاصلية وسيطرة اللغات الاخرى عليها وان ذلك واضح من المتحدثين اثناء اللقاءات او المحاضرات وحتى المؤتمرات ذات الصلة والتي تقام على اساس انها مؤتمرات ولقاءات تنفذ تحت خيمة اللغة الام ، وان ما نسمعه من بعض الاشخاص اللذين يتحدثون على اساس انهم يتحدثون بلغة السورث يندى لها الجبين فنرى ان الكلمات المستعملة في حديثهم لاتتعدى عن العشرون في المائة في بعض الحالات من لغة الام والباقي كلمات لاتمت بصلة بها . وهنا لانلوم المتحدثين كلقاءات مباشرة من عامة الناس ومن لايلامون على مستواهم العلمي او خلفيتهم الثقافية وانما العجب كل العجب من اهل المعرفة وممن يدعون بانهم من الطبقة المثقفة فيتكلمون بما يحلو لهم دون خوف او وجل على مستقبل هذه اللغة لغة المسيح له المجد اما ماوجدناه في المجتمعات الاوربية اعني التجمعات المسيحية من الجاليات المهاجرة وبالاخص من الجيل الجديد فهو الاخطر فجلهم يتحدث بلغة البلد المقيمين فيه وان اجبروا على التحدث بالسورث فكلماتهم ركيكة جدا وغير مفهومة ابدا وحتى الكبار منهم يستعملون لغة البلد بحجة محاولة تعليم اولادهم لتلك اللغة ناسين ان ما يفعلونه هو دق مسمار اخر في نعش لغة السورث رغم بعض المحاولات الخجولة من لدن بعض المهتمين بقواعد اللغة لتعليمها وادامتها في المهجر .
لن استزيد في عتابي احترما لاهل العلم والمعرفة وانما ساكتفي بكتابة بيتين من الشعر الذي انشده لي احد الاخوان فلا هو ولا انا نعرف اسم منظم هذه الابيات ـ المهزلةـ وعلى اساس انها شعر بلغة السورث

قمجرحتي لبي وبعد لك طايـــب      قي لك رجعخ كالسابق حبايب
بديلي منخ حب صافي وظني خايب      كلخ غدر وخيانة وقمة مصايب


ياللمصيبة انصفق ام نلطم ؟؟؟؟ انشجع ام نشجب ؟؟؟؟
رجائي وتضرعاتي وتوسلاتي للمتحدثين ـ تحدثوا باية لغة تشاؤون ـ على وجه الاستقلال واستعملوا اية مفردات تستسيغونها لكن كفى من استعمال ومحاولة الحد من ادخال كلمات دخيلة عن لغة السورث وعسى من ان تكون كلماتي هذه ناقوسا يدق للاستغاثة والتحذير ليس الا اتفضلون الخبز المعجون مع دقيق الشعير والذرة ام الخبز المعمول من الحنطة الصافية الاصلية .


الشماس افرام عبدو الهوزي
تورنتو ـ كندا

18

فنانة عراقية شابة استطاعت توحيد اكثر من 1/4 العراقيين ؛؛؛


فهل من شخص عراقي يستطيع  بحكمته  من ان يوحد العراقيين ؟؟؟    قبل  كل شىء مبروك وبالموفقية للعراقية ذات ال (26 ) ربيعآ  بفوزها الرائع في مسابقات  (ستار اكاديمي ) ولوالدي ٍ شذى  حسون التحية لزرعهم في نفس ابنتهم حب احتضان  العلم العراقي ورفعه عاليآ  , رغم رهبة الموقف  وارهاصاته؟    وما  تبع ذالك من نشوة    ؛؛؛ اطلعت على معظم ما قيل عن الحدث الجلل  وقرأت التعليقات الواردة  بصدده  وما  رافق  الحفلة الختامية  من تعليقات   عريفة   الحفل   والدموع  التي انهمرت   دون خجل  او  وجل من مآقينا   وباللآ خص  ما قاموا  به  ابناء  جلدتها   نشامى  الرافدين  لآبنتهم   العراقيةعبر وسائل  الاتصالات  المختلفة   للتآييد  بالتصويت لضمان الفوز   لها  رغم   ان فوزها استحقته بجدارة  الا ان عنصر   كثافة  التصويت   كان   له الفيصل في ذالك ::  عفاكم  ايها  النجباء   ..  النشامى .. الغيارى ..  فأنتم  اول  المضحين  عندما  يصيب مكروهآ   جاركم  وأجندة   الزمن  خير  دليل  على ذالك  _ هذا هو ديدنكم _ رغم ما تعيشونه من مآسي وأقتتال  حيث    تدور الوغى  شارعآ  فشارع ؟  بليالي  لا تنجلي   ومصباح  ليس بامثلي  فلا ازيز  الرصاص    ؟ ولا اسرفة الدبابات ؟ لا ولا الاحزمة  الناسفة   او  السماء المغبرة  بأدخنة القنابر الموجه  جوآ   حالت  دون متابعة البرنامج   لعيون  العراقية  ودعمها  بأصواتكم   الغالية   ايها  الآعزاء؟أخوتي الابطال    اصحاب  الكرامة     وعزة  النفس  ويا من تحملتم   دون غيركم   من سنين عجاف  فانتم -اخو  خيته -؛ كفاكم اقتتالآ ؟ صرخة اطلقها  بأسمي  وبأسم  كافة اخوتكم العراقيين  في  المهجر ؟  لما  لا  تعودون كما كنتم في السابق ؛؛؛وقولوا  جميعآ   لا..لا.. لا لللآرهاب  نعم.. نعم ..نعم لللآتحاد والآتفاق  والتراضي ؟انبذوا الخصامات: وابتعدوا  عن سرطان الطائفية واشكالاته  النتنة     ارفعوا عن اعينكم  العصًابات؛    وأزيلوا  عن شوارعكم  السواتر الترابية ؛وادفنوا بنادقكم فيها  وازرعوا  فوقها   شجرة   زيتون   رمزآ  للسلام ،،،  وليكن   ما  قمتم   به  من مآزرة  لآبنة   الرافدين  دون ان  تعرفون من هي ( مسلمة  ام  مسيحية  عربية   ام  كردية  سنية  ام  شيعية  منتمية  ولأي  حزب  او   من اية  عشيرة  هي ...  او..او.. الخ )  فأيدتموها   مجرد  انها  من العراق ؛؛   فاتفقتم  بالفطرة  ؟ عفاكم  على  هذا الفعل   الآخوي  العظيم    اسيغوا  السمع   الى  منطق العدل  الذي  لا سواه  يوءمكم  الى بر  )الامان  واهتفوا  عبر  منابر الجوامع   ومآذنها   ليشنف ( شذى)الكلمة   وعبقها اجراس  الكنائس   وبالمصالحة  مع  كل الملل والنحل  أليسوا  عراقيين؛؛؛  وعودوا  الى  الآيام  الخوالي  حيث ما كان يشرب  الشاي  صاحب الدار  الأ بمشاركة  جاره  العزيز  وألآخير كذالك  ؛  وساعتها   سيشفى العراق  من   كل  ألآفات  ويعود -رغم -كل ذالك  ويتبوأ    المكانة   التي يستحقها بثقله  ألآستراتيجي  والديمغرافي  ومعين ثرواته  التي لا تنضب  وباصرار  العراقي  التي لا تعرف الكلل   ؛ فكما   صوًتم   وفزتم  هكذا  صفقوا   للسلام    وبقلوب  صافية  ستنالون  مبتغاكم   لعراق  ابىِ  ولتنعم  بالسلام  ارض الانبياء   ومهد الحضارات  ودار  السلام    سلامآ  يا عراق   --  افرام  اسكندر  الهوزي         


صفحات: [1]