1
المنبر الحر / فجر جديد يشرق على الكنيسة الكلدانية في العالم
« في: 21:14 02/02/2013 »
فجر جديد يشرق على الكنيسة الكلدانية في العالم
لم يجر قط او حصل اهتمام متواصل بتفاعل قوي ومتابعة مستمرة كالذي حصل في متابعة أخبار ما جرى او يجري على الساحة الكنسية وبالأخص في اجتماعات ومداولات السينودس الذي انعقد في روما في الثامن والعشرون من الشهر الماضي وممن سيترشح لكي يتولى السدة البطريركية ويكون البطريرك رقم اربع وعشرون من سلسلة بطاركة الكنيسة الكلدانية ، ان هذه المتابعات من قبل جماعة المؤمنين لهي حالة صحية واجبة الوجود وأمر يبشر بالخير كون ان ذلك دليل قاطع على وعي المسيحيين عامة وأبناء الكنيسة الكلدانية خاصة واهتمامهم المتواصل عبر المقالات التي كتبت قبل وأثناء انعقاد سينودس الأساقفة الكلدان حيث شرع الجميع يكتبون ويدلون بدلوهم عبر الآراء والتحليلات التي طرحت وتبودلت على المواقع الإلكترونية ناهيك عن الشغل الشاغل والحديث عن الحدث المرتقب حيث وردت ترشيحات وسميت شخصيات لاعتبارات خاصة وكل ذلك كان يصب في خانة الاهتمام البالغ لهذا الحدث الجلل .
تابعنا باشتياق وترقب بالغين مقتنصين بعض الأخبار من هنا وهناك منتظرين الخبر السار لكيما يكون المسمى القادم ومن من تسلم له الأمانة في قيادة سفينة كنيستنا الكلدانية لقوادم الأيام موضحين بذلك رأينا ممن تتوافر فيه بعض الصفات عبر العشرين صفة مذيلة ب ( استجب يا رب ) نشرت في عنكاوة بتاريخ السادس والعشرون من الشهر الماضي ، تلك الكنيسة التي مرت بأيام صعبة ومخاضات عسيرة حيث كانت أحوج ما تكون لربان ماهر وراع له صفات القادة لينقذ شعبه الأمن المؤمن من متاهات جمة حيث آلت تلك الكنيسة للسقوط ( لا سامح الله ) إلا ان الرب له المجد قد تحقق قوله القائل ( لا تخافو فانا معكم مدى الأيام ) وفي نهاية المشوار صدح صوت صارخ في البرية قائلا ( أعدوا طريق الرب وقوموا سبله ) حيث اعلن عن توافق رعاتنا الأجلاء بتسمية المطران لويس ساكو ليكون البطريرك مار لويس روفائيل الأول ساكو بطريرك بابل على الكلدان في العالم حيث تم فرزه كما فرز الرب شاءول ( بولس ) ليكون في خدمة الرب وكنيسته التبشيرية المقدسة .
اجل أيها الراعي الجليل ( مار لويس روفائيل الأول ساكو ) في الوقت الذي نبارككم فاستبشرنا خيرا لتبؤكم هذه المسؤولية وقبولكم لكل التحديات التي ليست بخافية عليكم ، فقد ان الأوان ولما نتوسم فيكم من حكمة وحنكة وطول الأناة والعزم السديد في تمشية أمور رعيتكم الصغيرة ( أبرشية كركوك للكلدان ) حيث كنتم أمينا على القليل فامنتم على الكثير فلنا الأمل وبالأخص بعد ان حددتم شعاركم العتيد بكلمات ثلاث غزيرة المعاني ( أصالة ... وحدة ... تجدد ) فنأمل ان تأخذ المخصرة بيدكم الكريمة كما أخذها معلمنا الأول المسيح له المجد بيده عندما دخل الهيكل طاردا الباعة والتجار والصيارفة مبكتا إياهم قائلا بان بيت أبي كان بيتا للصلاة فجعلتموه مغارة للصوص ، وبنفس الوقت نأمل ان تعملون مع أصحاب الإرادة الصالحة من أساقفة وكهنة وعلمانيين لما هو لخير وصالح كنيستنا الكلدانية المقدسة التي هي بحاجة ماسة في أيامنا هذه إلى رعاة حكماء يعرفون خرافهم وخرافهم تعرفهم وان انتخابكم في هذا الوقت يأتي متزامنا مع تسمية هذا العام بسنة الإيمان المخصص من قبل قداسة البابا بندكتوس السادس عشر وتزامنا مع انتخاب رعات آخرون ليكونون على قمة هرم كنائسهم كبطاركة وهم كل من :
١- البابا تواضروس الثاني بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية .
٢- سيادة المطران مار يوحنا العاشر يازجي بطريركا لكنيسة الروم الأرثوذوكس .
٣- سيادة المطران مار ابراهيم إسحاق بطريركا لكنيسة الأقباط الكاثوليك .
والآن سيادتكم على راس الكنيسة الكلدانية في العالم نأمل ان تكون هذه المصادفة الربانية بداية لتوحيد شعبنا المسيحي بكافة كنائسه وليكون رعية واحدة لراع واحد هو المسيح له المجد ولم شمل الكنائس كافة فيعملون تحت سقف كنيسة واحدة جامعة مقدسة رسولية .
نستمطر من الرب بركاته السماوية ليرعاكم ومواهب الروح القدس تظللكم لتحقيق شعاركم العتيد ( أصالة - وحدة - تجدد ) والسلام .
الشماس
أفرام إسكندر الهوزي
تورنتو - كندا
لم يجر قط او حصل اهتمام متواصل بتفاعل قوي ومتابعة مستمرة كالذي حصل في متابعة أخبار ما جرى او يجري على الساحة الكنسية وبالأخص في اجتماعات ومداولات السينودس الذي انعقد في روما في الثامن والعشرون من الشهر الماضي وممن سيترشح لكي يتولى السدة البطريركية ويكون البطريرك رقم اربع وعشرون من سلسلة بطاركة الكنيسة الكلدانية ، ان هذه المتابعات من قبل جماعة المؤمنين لهي حالة صحية واجبة الوجود وأمر يبشر بالخير كون ان ذلك دليل قاطع على وعي المسيحيين عامة وأبناء الكنيسة الكلدانية خاصة واهتمامهم المتواصل عبر المقالات التي كتبت قبل وأثناء انعقاد سينودس الأساقفة الكلدان حيث شرع الجميع يكتبون ويدلون بدلوهم عبر الآراء والتحليلات التي طرحت وتبودلت على المواقع الإلكترونية ناهيك عن الشغل الشاغل والحديث عن الحدث المرتقب حيث وردت ترشيحات وسميت شخصيات لاعتبارات خاصة وكل ذلك كان يصب في خانة الاهتمام البالغ لهذا الحدث الجلل .
تابعنا باشتياق وترقب بالغين مقتنصين بعض الأخبار من هنا وهناك منتظرين الخبر السار لكيما يكون المسمى القادم ومن من تسلم له الأمانة في قيادة سفينة كنيستنا الكلدانية لقوادم الأيام موضحين بذلك رأينا ممن تتوافر فيه بعض الصفات عبر العشرين صفة مذيلة ب ( استجب يا رب ) نشرت في عنكاوة بتاريخ السادس والعشرون من الشهر الماضي ، تلك الكنيسة التي مرت بأيام صعبة ومخاضات عسيرة حيث كانت أحوج ما تكون لربان ماهر وراع له صفات القادة لينقذ شعبه الأمن المؤمن من متاهات جمة حيث آلت تلك الكنيسة للسقوط ( لا سامح الله ) إلا ان الرب له المجد قد تحقق قوله القائل ( لا تخافو فانا معكم مدى الأيام ) وفي نهاية المشوار صدح صوت صارخ في البرية قائلا ( أعدوا طريق الرب وقوموا سبله ) حيث اعلن عن توافق رعاتنا الأجلاء بتسمية المطران لويس ساكو ليكون البطريرك مار لويس روفائيل الأول ساكو بطريرك بابل على الكلدان في العالم حيث تم فرزه كما فرز الرب شاءول ( بولس ) ليكون في خدمة الرب وكنيسته التبشيرية المقدسة .
اجل أيها الراعي الجليل ( مار لويس روفائيل الأول ساكو ) في الوقت الذي نبارككم فاستبشرنا خيرا لتبؤكم هذه المسؤولية وقبولكم لكل التحديات التي ليست بخافية عليكم ، فقد ان الأوان ولما نتوسم فيكم من حكمة وحنكة وطول الأناة والعزم السديد في تمشية أمور رعيتكم الصغيرة ( أبرشية كركوك للكلدان ) حيث كنتم أمينا على القليل فامنتم على الكثير فلنا الأمل وبالأخص بعد ان حددتم شعاركم العتيد بكلمات ثلاث غزيرة المعاني ( أصالة ... وحدة ... تجدد ) فنأمل ان تأخذ المخصرة بيدكم الكريمة كما أخذها معلمنا الأول المسيح له المجد بيده عندما دخل الهيكل طاردا الباعة والتجار والصيارفة مبكتا إياهم قائلا بان بيت أبي كان بيتا للصلاة فجعلتموه مغارة للصوص ، وبنفس الوقت نأمل ان تعملون مع أصحاب الإرادة الصالحة من أساقفة وكهنة وعلمانيين لما هو لخير وصالح كنيستنا الكلدانية المقدسة التي هي بحاجة ماسة في أيامنا هذه إلى رعاة حكماء يعرفون خرافهم وخرافهم تعرفهم وان انتخابكم في هذا الوقت يأتي متزامنا مع تسمية هذا العام بسنة الإيمان المخصص من قبل قداسة البابا بندكتوس السادس عشر وتزامنا مع انتخاب رعات آخرون ليكونون على قمة هرم كنائسهم كبطاركة وهم كل من :
١- البابا تواضروس الثاني بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية .
٢- سيادة المطران مار يوحنا العاشر يازجي بطريركا لكنيسة الروم الأرثوذوكس .
٣- سيادة المطران مار ابراهيم إسحاق بطريركا لكنيسة الأقباط الكاثوليك .
والآن سيادتكم على راس الكنيسة الكلدانية في العالم نأمل ان تكون هذه المصادفة الربانية بداية لتوحيد شعبنا المسيحي بكافة كنائسه وليكون رعية واحدة لراع واحد هو المسيح له المجد ولم شمل الكنائس كافة فيعملون تحت سقف كنيسة واحدة جامعة مقدسة رسولية .
نستمطر من الرب بركاته السماوية ليرعاكم ومواهب الروح القدس تظللكم لتحقيق شعاركم العتيد ( أصالة - وحدة - تجدد ) والسلام .
الشماس
أفرام إسكندر الهوزي
تورنتو - كندا