عرض المشاركات

هنا يمكنك مشاهدة جميع المشاركات التى كتبها هذا العضو . لاحظ انه يمكنك فقط مشاهدة المشاركات التى كتبها فى الاقسام التى يسمح لك بدخولها فقط .


مواضيع - soraita

صفحات: [1]
1
اسم الحضاره البابليه قدم قربان للأنتخابات العراق القادمه
اذا استمعنا الي المقابله التي اجريت مع سياده مطران فرنسيس قلأبات على الرابط التالي
https://www.chaldeanvoice.com/interviews/
يقول سياده المطران ان كان هناك اقتراح ان يجري السينودس بعد زياره البابا فرنسيس للعراق ونحضر الزياره وبعد الزياره ان نجتمع ونكمل السينودس ولكن البطريكيه رفضت الفكره واقترحت على ان يكون السينودس قبل انتخابات
ونقول ماعلأقه السينودس بالأنتخابات السياسيه وفرض الغاء التسميه بابل وموافقه الأساقفه على التغير
فهنا قسمت الكلدان وضع الفتنه بينهم للأستفاده بعض الأطراف من هذا الأنقسام بين الكلدان .
وكثيرا منا يستذكر كيف كلمه الشيخ (انها كلمه اسلأميه افتعلت في انتخابات الماضيه )واليوم بابل مدينه اٍسلأميه
وهنا صدق المثل يقول (ياخذك لشط ويرجعك عطشان )

وهكذا ستكون نتيجه الأنتخابات كارثيه لأنه الأحزاب وقفت مع القرار سوف تخسر الأصوات المعارضه لقرار لرفض
ولنراقب كيف سوف تنكشف الأمور مع مرور الوقت

2
الرابطه الكلدانيه تقرر الغاء الحضاره البابليه وترميها في سله المهملأت
جاء الرد من الرابطه الكلدانيه بتايد القرار البطريكيه بالغاء كلمه بابل من التسميه البطريكيه الكلدانيه وعلى الرابط
http://saint-adday.com/?p=45093
وهذا اقتباس من الرد
(تؤيد الرابطة الكلدانية قرار السينودس وتحترمه، وتتفهم التغيير لينسجم مع تسمية: الكنيسة الكلدانية وبالتالي البطريركية الكلدانية، إن موضوع التسميات بحاجة الى توضيح لانها تعرضت للتشويه على مرّ التاريخ .. اننا نرى قرارَ السينودس منطقياً ومنسجماً مع تسمية كنيستنا،)
فهنايئا لكلدان لتثبت ان الرابطه هي مجرد حرس ثوري (احدى مليشات ) كما هو المعمول في الشرق الأوسط
اما بالنسبه للأعضاء الرابطه فمخلصون لقضيه الكلدان سوف يستقلون اما التجار سوف يتجارون بالقضيه الكلدانيه
ملأحظه سوف ليس لدي الوقت لرد على تعليقاتكم

3
الباحثون السريان والسريانيه
في هذه الأيام ظهرا عددا لأباس من كتاب السريان في صفحة عنكاوه وجعلوا الشرق الأوسط كلها سريان معتمدين على البحوث السيد موفق نيسكو
 1- موفق نيسكوا يعتمد في بحوثه على الرجال الدين وياخذ كتاب المقدس العهد القديم مصدر لأكثر بحوثه وكتابات بعض الرجال الدين
ولكن لم يوثق لنا عن اي دوله سريانيه ظهرت ولم ياتينا عن اي منحوته او ملك سرياني
2- لناحذ الباحث القس سهيل قاشا وهو سرياني وتابع الي الكنيسه السريانيه ويعتبر العهد القديم اساطير سومريه وبابليه
وبذلك يدحض جميع البحوث موفق نيسكو لأنه ادلة موفق نيسكو ماخوذه من اساطير بابليه وسومريه
3- الباحث عامر فتوحي وهو السرياني المذهب ولكن يعترف انه لأيوجد شعب سرياني بينما طائفه سريانيه ويوكد ان السريان هم كلدان
وان الباحثون الثلأثه احياء يرزقون فعلى الأخوه السريان الجلوس معا الباحثون وكتابه تاريخهم

4
كثيرا من الأخوه الأشورين يكتبون عن اقامة الدوله الأشوريه ويتكلمون عن الحركه الأشوريه وكيف قدمت الشهداء والضحايا .
واليوم صرح السيد يونادم كنا وهذا اقتباس من تصريحه
(وفيما يأتي نصّ المقابلة: 

المونيتور:  هناك من طالب بإقليم للمسيحيّين في العراق، لكنّنا لم نسمع بأيّ طلب رسميّ قدّم من قبلكم بوصفكم ممثّلاً عن المكوّن المسيحيّ في مجلس النوّاب العراقيّ. فهل قمتم بخطوات على طريق إعلان إقليمكم؟

كنا: نحن كمسيحيّين وممثّلين عن المكوّن المسيحيّ في مجلس النوّاب العراقيّ، لم نطالب بإقامة إقليم، ولا بالانفصال عن العراق، ولا حتّى بأن نعزل في مناطق معيّنة بعيداً عن بقيّة العراقيّين. ما حدث أنّ هناك أحزاباً أوروبيّة وأميركيّة، وضمن إطار الدفاع عن مسيحيّي العراق، طالبت عبر تصريحات أو بيانات صحافيّة بتخصيص إقليم لمسيحيّي العراق. إذاً، من طالب بهذا هم أناس من خارج العراق، أمّا نحن الذين نناضل في البرلمان، فنعمل وفق مبادئ الدستور العراقيّ، ونؤكّد أهميّة العيش في وطن واحد يجمع العراقيّين بانتماءاتهم كافّة، ونجد في طلب إقامة إقليم، خطوة عنصريّة تعزلنا عن الآخر.)
ولكم الرابط
http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,795984.0.html
سوال الي الأخوه الأثورين فهل هذه تسمى حركه الأشوريه  تحرريه

5
الي الأخوه القراء
هذا اقتباس من مقالة غبطة البطريك لويس ساكو(نود ان يدرك الجميع ان الكنيسة لا تريد جرّ البساط من تحت اقدام التنظيمات السياسية والمدنية، ولا زعامة شعبنا سياسيّا وقوميّا، ولا خلق تنظيمٍ سياسيٍّ بديلٍ، انما من واجبها ان تقول كلمة حق وترفع صوتها امام الظلم الذي طال شعبنا واناساً آخرين. وان طرح بعض افكار للحلّ تعبيرٌ عن حرصها  الشديد  على بقاء الوجود المسيحي وتواصله  في العراق)
والرابط هو http://saint-adday.com/permalink/6526.html

وبما ان النواب الكوتا المسيحيه حصلوا على كراسيهم بطريقه فخريه وليس عن حقهم الأنتخابي لأنه لوا جمعنا جميع اصواتهم لأيساوي مجموع الأصوات لنائب واحد . ولذلك كانت كراسيهم منحه لمسيحي العراق ولذلك تبين انهم ليس اهل لكي يمثلوا  المسيحين فشلوا في ادارة النكبه  .
لذلك نقترح ان يجتمق جميع روساء الكنائس وان ينشاءوا لجنه مرتبطه بالبرلمان العراقي وطرح المعانات المسيحين وايصالها الي البرلمان العراقي والعالمي لمتابعه الأوضاع المسيحين والغاء المناصب الكوتا المسيحيه الحاليه .

6
الي الأخوه الأعزاء وقال كنا في تصريح لـ(IMN) إن" الكتل السياسية مطالبة بمنحنا نائب رئيس الجمهورية كااستحقاق للمكون المسيحي الذي يتعرض اليوم إلى ابشع انواع التهجير والابادة على يد عصابات داعش الارهابية

ومن هنا يتضح ان لأ هم لسيد النائب غير المنصب رئيس الجمهوريه اما الشعب المسيحي فليذهب بئس المصير ما دام هو وشلة ان يقبضوا الثمن تلك الدماء 
  http://www.ankawa.com/index.php/ankawaforum/index.php?topic=746070.0

7
مالغايه من تسمية احدى الحدائق باسم سورما خانم في هكاري
قبل ايام نشر موقع عنكاوه فيديو تسمية احدى الحدائق في هكاري تحت اسم (سورما خانم ) وكان المتكلمون باللغه الكرديه الا مقطع صغير باللغه السريانيه (السورث)ولااعرف ماهية غاية الاكراد من اطلاق هكذا تسميه على هذه الحديقه لانه حسب ماظن لايوجد اي عائله اثوريه تعيش في تلك المنطقه ولم اسمع او اقر في اي  يوم كان الاخوه الاثورين طالبوا بمناطق هكاري على الرغم كانوا خسرو نصف عددهم بسبب هذه المناطق   في حرب عالميه الاوالى  ولكن احد لم يطالب بهذه الارض لا من احزاب الاشوريه ولا احد من الكتاب الاثورين على الرغم من الفتره القصيره التي تركوها والسوال الاخر لماذا لم يختاروا اسم احد البطاركه او اسم احد الملوك من العشائر الاثوريه وهذا هو الفديو من موقع العنكاوه
http://www.ankawa.org/vshare/view/4705/surmakhanim/

8
قام بعض الكتاب من اقتباس بعض العبارات من رسائل المرحوم مار يوسف اودو السادس بطريك كنيستنا الكلدانيه وتركيبها لكي تكون حجج لهم لمهاجمة روما وبابوات الكنيسه الكاثولكيه ولتضخيم الحوادث السابقه ولكن ابناء كنيستنا يعرفون جيدا هولاء .
ولكم احدى رسائل مار يوسف اودو كاملة وانقلها لكم .
(لابننا الحبيب القس بطرس (كتولا اللتلكيفي) الموقر، بركاتنا اننا قد استلمنا رسالتك المورخه في 22/ تشرين الاوال وكل ما ورد فيها اصبح لدينا معلوما . اما من جهة اولئك الاشخاص الذين اتو عندك وحدثوك عن رغبة عودة (البعض من)المتمردين ،مطران كان ام اكليروسيا ام علمانيين ، اولئك الذين تحججوا بحجج واهيه ، وغير صحيحه . اي عن يقهابطال طقوسنا وعاداتنا العر ، لهذا السبب نقول ان كل ما سمعوه عنا وعن قداسة البابا والقاصد الرسولي  والبادرية ، كان كذابا . اذا اننا على الدوام نسمع من ابنائنا المتمردين علينا الذين خدعوا من قبل اناس همسوا في اذانهم باننا وباتفاق مع قداسة البابا قد تنازلنا عن صلاحيتنا البطريركيه وعن العمل بحسب تقاليدنا العريقه .وبهذا الخصوص كتبنا رسائل عديده لاهالي تلكيف والقرى الاخرى ، لم يصدقونا . لا بل كانوا يصدقون اولئك الذين اضلوهم ، حتى بلغوا بهم الي حاله يرثى لها، اي حالة الانفصال والاقتطاع من الله وكنيسته الكاثولبكيه ، كما منا ايضا. واسفاه عليهم لان محبتنا لهم لاتزال تضطرم في قلبنا وجوارحنا .وان محبتنا هذه لا تسمح لنا ابدا ان نتركهم مثلما هم تركونا ، اذا وبتعاستهم باطلا كرهونا وبلا سبب، كما قيل في الكتب . ارتاينا الان ان نكشف لهم ، ونعلن بان قداسة سيدنا البابا لم يطلب منا تغيير طقسنا ولا تقاليدنا القديمه ، ولم يلغ شيئا من حقوق وكرامات بطريركتنا ابداوباي شكل من الاشكال . اما وجود المرسلن في بلادنا ، ليس الا لمساعدتنا واغناء المدارس وتهذيب الشبان والاطفال من الذكور والاناث على حد سواء . كما لتطيب المرضى ومساعدت الفقراء ، كما انتم ترون ما يقومون به حتى مع غير المؤمنيين ومن المختلف الديانات والطوائف
 . ولاجل القيام بمثل هذه الاعمال الحسنه ،جاؤوا الي هذه الديار ، كما هو وجودهم في مختلف البلدان والمدن . وليس لتسلطهم علينا ولا على رعيتنا ولا من اجل غير ذلك من الغايات . اذن فكل ما سمعتموه عكس هذا فهو كذب وبهتان فكونوا واثقين وصدقونا بان قداسة سيدنا البابا لن يسمح بمثل تلك الامور غير اللائقه ان تحدث . كما اننا في هذه الايام قد استلمنا (رساله)من قداسة ييدنا البابا وبصفه خاصه ، ان نرسم اساقفتنا بحسب تقاليدنا القديمه ، ولم يطلب منا غير استشارته . اي اننا وباتفاق مع اخوتنا المطارنه ومؤمني الابرشيه المترمله نختار شخصا لائقا . فاذا اجمعنا نحن على انه المهل ، قداسته لن يمنع ، بل سيمنحنا موافقته للحال برسامته . وان هذه نعمه عظيمه من لدن قداسته ، لانه بهذا القرار فند حجج المتمردين كلها وادعاءاتهم الفاهبه والسمجه ،سواء كانت ادعاءاتهم تلك من بلادتهم او سفالتهم . اذن اعلنوا هذه الحقيقه واعلموها للاخرين من الاكليروس والعلمانين وقد كتبنا ايضا بهذا الشان للمطارنه وايدنا بتوقيعنا . فكلنا اذن ثقه بان ابناءنا الذين لا يزالون ضالين الي هذا اليوم ، سيرعوون ويصحون من نومة الضلال والغفله والارتداد عن طريق الحق الذي رسمه لنا ذلك الذي هو ; الطريق والحق والحياة يسع المسيح ، وسلمها لكنيسته المقدسه التي لاحياة للخارجبن عنها ولاي سبب كان، اذا لم يسمعوا كل ما تقوله وتعلمه .اعط ذه الرساله لكل من كانت قراءته لها مفيده وضروريه ، كي يقراها لانها كتبت بيدنا، اكليروسينا كانوا   ام علمانيين . انها رساله عامه وانتهة الرساله
وفي يومنا هذا هناك كثيرين من هولاء الضالين ومن لهم مصالح

9
نحن نعرف ان المذهب الكنيسي ليس من العناصر القوميه ولكن ااحاله عند الاخوه الاشورين تختلف فكل اشوري لايذكر عباره مريم ام المسيح فهو اشوري غير جيد
1)فهناك بعض اشورين من ايران او العراق يعترفون اويسمونه انفسهم اشورين  ولكن من المذهب الكاثوليكي فيطلق عليهم تسمية قليبايه ا فرنكايه وغيرها من التسميات ومن يقول انهم باعوا كنيستهم بالكيلو طحين اوسكر وما شابه ذلك
ولكن يعتبرون اغا بطرس هو اشوري وهو احد ابطال الاشورين ولكن لنسالهم ان اغا بطرس كان كاثوليكي المذهب فكيف تجتمع الصفتين معا يعني هو فرنكايه وهو بطل اليست هذه حاله ازدواجيه عندكم ايها القومين الاشورين.
2)هناك بعض االاشورين كان اانقلبوا الي المذهب الارثوذكسي يعني كانوا قليبايه ايضا .
فمثل فريد اثوريا كان اعتنق المذهب الارثوذكسي  وفي البدايه اتهم انه جاسوس روسي وان يمجدونه ولكن ايضا كيفهو قليبايه وهو الان احد ابطالكم اليس هذا تناقض ايضا
3)الكلدان المتاشورين كيف هي المعامله معهم يقول القومي الاشوري اشور كيوركس عندما قابلهم وماهي الاسئله التي طرحها عليهم
وهذا اقتباس من تلك المقابله والرابط سيكون في الاسفل
الشخصية الأولى :

في أواخر العام 2006 وصل إلى بيروت أحد كبار المثقفين الآشوريين الذائعي الصيت، إنسان واعي لم تشوبه الشوائب العفلقية واللينينية ولا البرزانيـــّــة، مستمع لآرائي ومتابع لكتاباتي رغم أنني أعتبر نفسي تلميذه في الكثير من دروس التاريخ الآشوري ... وفي إحدى جلساتنا البيروتية ناقشنا مسألة الهوية الآشورية فذكر لي بكل صراحة أنها تحوّلت إلى سلعة بيد الأحزاب لإرضاء الناخب لا أكثر ... وكعادته لم يرد الدخول في الأسماء والعناوين ولكنني سألته بعض الأسئلة محاولاً تنبيهه بأن ذريعته هذه لا تغطي على ضعف شخصيته، فطلبت منه الإجابة على أسئلتي "الطفولية" مهما رآها تافهة، فكان الحديث التالي :

أنا : ألا تؤمن بقوميتك الآشورية ؟
هو : أكثر منك (مبتسماً) وأنت تعرف ...

أنا : هل تهتم ما إذا تمت تسمية السيدة العذراء "أم الله" أم "أم المسيح" ؟
هو : أنا إنسان مؤمن ولكنني لست متديناً ولا أدخل في هذه التفاصيل ... طبعاً ليس من المنطقي أن تلد المرأة خالقها وهذه كلها خلافات تم خلقها لسيطرة بعض الكنائس على بعض مناطق العالم وفقاً للصراعات السياسية آنذاك ... ولكن ما يهمني هو أنني مسيحي متمسك بمسيحيتي ...
الشخصية الثانية :

وهي الطرف الثاني من مثلث توعيتي القومية الذي أتيت على ذكره، إلتقيته للمرة الأولى في قاعة كنيسة المشرق في حي الآشوريين في بيروت، حيث قدّمني إليه أحد الكتاب الآشوريين وحين رآني نظر من تحت نظارتيه وسألني : "آشور كيواركيس ؟ أنت ؟ "متفاجئاً بصغر سنـــّـي بالنسبة لإحترافي في الكتابة ومعلوماتي العميقة في السياسة والتاريخ الآشوري (على حدّ تقديره طبعاً) ... أما لقائي الثاني معه، فكان كما لقائي مع ضحيـّـتي الأولى، جلسة بيروتية قحــّـة دار خلالها نفس الحديث حيث أعرب الرجل عن عناده في آشوريته ولكي أطمئنه بأنني أصدّقه، ذكرته بنفسي ببعض كتاباته القاسية ضدّ كنيسته الحاقدة على قومية أبنائها على امتداد سهول آشور المحتلة، فتفاجأ مجدداً بأنني متابع لكتاباته منذ السابعة عشر من عمري ... وبعد المجاملات الشرقية المعتادة طلبت منه كما طلبت من ضحيـّـتي التي قبله، الردّ على بعض الأسئلة مهما رآها تافهة ... فابتسم وكل ما قاله كان "تفضــّــل".

أنا : تقول أنك تؤمن بآشوريتك أليس كذلك ؟
هو : أنت من تقول بأنني أحد مصابيحك في طريق الوعي القومي الآشوري

أنا: بالضبط، وهل يهمك كثيراً انتماؤك الكنسي على الإنتماء القومي ؟
هو: كما تعلم أنا من عائلة شيوعية وشيوعي سابق رغم أنني إنسان قومي ... طبعاً ما يهمني أكثر هو انتمائي القومي
وانتهى الاقتباس
الي الاخوه على الرغم كل هولاء ادعوا باشوريتهم لكن لم يعترفوا مريم ام المسيح ولذلك فهولاء ليس اشورين اصلاء فل ياتي احدهم ان متى كانت المذهب هو احد عناصر القوميه
اذا الاشوريه ليست قوميه وانما هي مذهب نسطوري

http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,532256.msg5338120.html#msg5338120

10
السيد اشور بيث شليمون الهندي الاحمر
هذا اقتباس من كلام اشور بيث شليمون في رد رقم 22 في الرابط ادنى (ليكن واضحا وضوح الشمس في رابعة النهار ان – الآشورية – هي النظرية الأولى والتي تسير كثير من الشعوب اليوم على غرارها وعلى سبيل المثال – المواطنة الأميركية – إذ هذه المواطنة جاءت تاريخيا من اسم احد الاشخاص الذين اكتشفوا العالم الجديد – اميركا –  وهو Amerigo Vespucci وبذلك كانت U.S.A.   وبذلك كل شخص بعد 5 سنوات أو 3 سنوات إذا كان متزوجا من أميركي الجنسية يغدو اميركي الجنسية.
كذلك الأمر ( مات آشور/ ܡܬܐ ܕܐܫܘܪ * ) اي شمال بلاد الرافدين غدت آشورية ومواطنيها هم آشوريون على غرار اليوم اي فرد يقيم في الولايات المتحدة يغدو أميركيا
)
حسب القوانين التي انت تفكر فيها و كتبتها على الكلدانيين (أن الذي يحصل على جنسية البلد الذي هاجر اليه سيكون هو البلد الأول والأخير له في حياته حتى لا يصبح ولاءه مزدوجاً ومُتشتتاً بين بلدين.)
 انت هاجرت الى امريكا و امريكا بلد للهنود الحمر بالاصل اذا انت لست كلدانيا او اشوريا انت هندي احمر وهذا حسب ماكتبته وهنيئا لك القوميتك الجديده هندي احمر

http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,681049.0.html

11
من طبائعنا الشرقيه هي الصلاة والصوم وعلى هاتين الشئين تقوم عبادتنا كاننا  المسيحين قد تعودنا  منذ صغره أن نقف لنصلى قبل النوم ولكن هذا التعود لم يتم تنميته إلى أن أصبح مجرد عاده يومية متكررة كل مساء قبل أن نصعد على السرير نقف لنكرر نفس الكلمات و بسرعة معهودة نختتم الصلاة بأبانا الذى ....... أمين و ننام و ضميره مستريح أنه بينصلى كل يوم قبل النوم ولكن هل يكفي .
ا هل الايمان يكفي لنكمل واجبنا المسيحي
1) الخلاص هو بالايمان والاعمال: كيف يفسرون رسالة يعقوب: "ماذا ينفع ان يقول احد انه يؤمن إن لم يعمل؟ ابوسع الايمان ان يخلصه؟ ...الانسان يبرر بالاعمال لا بالايمان وحده... الجسد بلا روح ميت، فكذلك الايمان بلا اعمال ميت" (يع 2: 14- 26).
(2) هل يستطيع الايمان غير الكامل ان يخلصنا؟ (يعقوب 2: 20 - 23) " انه بالاعمال اكتمل الايمان ". فان تنكّرنا للاعمال كان ايماننا ناقصا، فهل يمكن يا ترى للايمان الناقص ان يخلصنا؟
اين هي الكنائسنا  الشرقيه ومنضماتنا من الاعمال الانسانيه .
نرى ان كنائسنا لم توسس منضمه انسانيه بقدر ماتهتم بالطقوس والحان وبناء الكنائس الكبيره والابرشيات الفاخره والمزارات للقديسين .ولم نرى ان هناك منظمه كنيسيه تهتم بالفقراء واللاجئين والايتام ولاحتى منضمات حزبيه وجماهيريه لم تهم بالمنظمات الخيريه
على الرغم من اكثر من عشرين السنه الماضيه كان هناك الالاف العوائل المسحين محتاجين الي المساعد ولم نرى هناك منظمه من كنائسنا الشرقيه قدمت مساعده الي هذه العوائل ونرى ان الاخوه السورين هناك مئات من العوائل مشرده في دول الجوار لسورايا محتاجين الي المساعده فهل هناك منظمه او كنيسه تقدم لهم بد العون .
سؤالنا لم ياتي دور كنائسنا على تاسيس منظمات خيريه تقوم بمساعدة المظطهدين ان يكون واجبنا تقديم المساعده لتلك المنظمات لتقوم باعملها الخيريه

12
لماذ فشلت الوحده بين الكنيستين الاشوريه والكنيسه القديمه
سوف انقل الاسباب حسب توضيح في مقابلة مع قداسة البطريرك مار ادي الثاني شليمون اوراهم مع موقع قنشرين وسوف انقل المقطع عن الوحده فقط ام الذي يريد الاطلاع على المقابله سوف يكون الرابط في اسفل
يقول غبطته حاجتنا اليوم إلى الوحدة الكنسيةالحقيقية هي أكبر من أي وقت مضى قداسة مار أدى الثاني: معظم الدعوات السابقة للوحدة الكنسية كانت لأغراض دعائية وإعلامية.
واسباب الفشل الوحده مع الكنيسة الاشوريه وهي وقد تلقينا أواخر العام الماضي 2005 رسالة من قداسة مار دنخا الرابع بشأن مشروع الوحدة، تضمنت دعوة إلى عقد مجلس سينودوسي مشترك للكنيستين لمناقشة كل ما يتعلق بالأمر.

لكننا نرى أن ما يُعرض على العلن.. يخالف ما هو مخفي.

فالذي يتحدث عن الوحدة يفترض أن يمتلك الإرادة الحقيقية لها ويضع أساسا سليما للمشروع معززا بطريقة التعامل، وهذا ما لم نلمسه من الأخوة في كنيسة المشرق الآشورية، فعندما خالف أحد كهنة كنيستنا وخرج عن قانون الكنيسة وتم إيقافه.. سرعان ما قام الأخوة في كنيسة المشرق الآشورية بقبوله كاهنا فيها، وقد حدث هذا مرتين.. في استراليا وفي الولايات المتحدة، فضلا عن قيام الأخوة الرعاة في كنيسة المشرق الآشورية بإرسال أسقفين إلى أبرشيتنا في الهند بهدف ضمها إليهم، وقد استعمل الأسقفان خلال زيارتهما هذه وسائل عدة من إغراءات مالية أو تهديدات لتحقيق هذه الغاية التي تحققت لهما فعلا وانضم أساقفة كنيستنا والكهنة والرعية إلى كنيسة المشرق الآشورية!!.

ومن جهة أخرى.. فالمعلوم أن نيافة الأسقف مار عمانوئيل إيليا أسقف كنيستنا في الولايات المتحدة الأميركية والذي وإن كان قد تخلى عن مسؤولياته في كنيستنا، فإن قرارا رسميا عن السينودس المقدس لكنيستنا لم يصدر بشأنه حتى اليوم. لكن قداسة مار دنخا الرابع سمح له بإقامة القداديس في رعيات كنيسة المشرق الآشورية، مع ملاحظة أن إذاعة الكنيسة تقوم بالإعلان عن هذه القداديس قبل إقامتها، في الوقت الذي لا يتم فيه الإعلان من خلال هذه الإذاعة عن القداديس التي يقيمها قداسة مار دنخا نفسه وهو بطريرك الكنيسة ورئيسها. مما يدل على أن ذلك يتم لأغراض إعلامية ودعائية كما هو واضح.
وانتهى الاقتباس
سوالنا ماذا تغير من ذالك الوقت الي الان لكي تكون وحده ثانيه ام ستكون من  انشقاق ثاني ويجب التفكير قبل اقدام على تلك خطوه
http://www.qenshrin.com/details.php?id=980

13
روعةُ "رسالةِ كاهنٍ إلى جريدة نيو يورك تايمز

على أثرِ أحداث التحرشات الجنسية بالأطفال من قبل بعض رجال الدين والتي سمعنا وقرأنا عنها في وسائل الاعلام، قابلت جريدة نيو يورك تايمز الامريكية بنوعٍ خاص هذه الأحداث بنوعٍ من التهجّم على الكنيسة الكاثوليكية خلال الفترة القليلة الماضية. ردًا على ذلك، كتبَ أبٌ من الرهبنة السالزيانية من بلادِ أنغولا الافريقية، رسالةً إلى هذه الجريدة، فيها يعرّف عن نفسه وعن رسالته الكهنوتية، ويعرضُ جانبًا من حياة الكاهن اليومية وذلك عن طريق ما يرويه من خبراته الشخصيّة وخبرات غيره من أخوته الكهنة في بلاده، والتي قد تكون مخفيةً، بل بالأحرى تلك التي يخفيها الاعلام في كثيرٍ من الأحيان، ليبحث فقط عن الفضائح ونقاط الضعف مهاجمًا من خلالها الكنيسة. بينما توجدُ جوانبٌ في حياة كاهن اليوم، والتي يفصّلها كاهننا السالزياني في رسالته، تستحقُ كلّ الاهتمام وأن تُؤخَذَ بنظرِ الاعتبار لتكون عبرةً روحيّة للجميع.
إنّ ما يتكلّم عنه هذا الأب هنا، ليس هو مجرّد "ردّة فعل" على ما كتبته الصحافة العالمية، وجريدة نيو يورك تايمز على وجه الخصوص، حول أحداث التحرشات الجنسية بالأطفال من قبل بعضِ الكهنة، ولا هي أيضًا دفاعٌ متعصّب عن هؤلاء الكهنة المتورطين بهذه التحرشات (يظهرُ بالعكس تمامًا لأنه يدينهم في مستهلّ رسالته)، وإنمّا يقدّم في العمق صورةً عن الكاهن، لا توجدُ في بلاده فحسب، بل يستطيعُ المرء أن يجدها ويكتشفها ببعض الإرادة والنيّة الصالحة في كل مكانٍ من عالمنا اليوم، صورةً تستحقُ الاحترام فعلاً.
إنها درسٌ أيضًا لكل وسائل الإعلام اليوم بكلّ أنواعها، ولكلّ من يعمل أو يساهم فيها بمشاركةٍ أو رأي، في كيفية استخدام الاعلام بنزاهةٍ وموضوعيّة، وفي كيفية استخدام قلم الكتابة لأهدافٍ تبني الآخرين وتساعدهم، وليس لهدفِ تدميرهم وتهميشهم...!
لروعةِ وواقعية وموضوعية وقوّة هذه الرسالة، أودّ أن أنقل لجميع قرّاء موقع عينكاوة الأعزّاء نصّها نقلاً عن موقع Lex moris الالكتروني (المشار إليه في الرابط أدناه)، وقد ترجمها إلى العربية الأب بيار نجم، وتناقلتها بعض المواقع الالكترونيّة الآخرى. وأتركُ للقرّاء الكرام أن يستلهموا من هذه الرسالة "روحها"، طالبًا إليهم أن لا يبقوا عند قشورها، أو على مستوى الأحداث التي دعت لكتابتها، بل أن يعتبروها بالأحرى كفرصةٍ دفعت هذا الكاهن أن يكتبَ رسالته الرائعة هذه عن الكاهن اليوم. مع الشكر.

نصّ الرسالة:
أخي الصحافي، أختي الصحافّية

أنا كاهن كاثوليكيّ بسيط، وأنا سعيد وفخور بدعوتي. أحيا كمرسل في أنغولا منذ عشرين عاماً.
يؤلمني جدّاً هذا الشر الكبير، أن يكون الأشخاص الّمدعوّوين لأن يكونوا علامة حبّ الله، قد أضحوا خنجراً في حياة الأبرياء. لا توجد كلمات يمكنها أن تبرّر أعمالاً كهذه. وممّا لا شكّ فيه أن لا يمكن للكنيسة إلاً أن تكون الى جانب الضعفاء، وغير المحميّين. وبالتالي فإن كافة التدابير التي يمكن اتّخاذها في سبيل حماية كرامة الأطفال وصونها تبقى دوماً أولويّة مطلقة.

أشاهد في الكثير من وسائل الإعلام، وبنوع أخصّ في جريدتكم، توسّعاً مَرَضّياً لهذا الموضوع، باحثين بالتفاصيل في حياة بعض كهنة إعتدوا على أطفال. وهكذا ظهر واحد في مدينة من مدن الولايات المتّحدة، في سبعينيّات القرن الماضي، وآخر في إستراليا في الثمانينيّات، وهكذا دواليك حتى حالات أكثر حداثة... لا شكّ أنّها كلّها حالات مدانة. لا شكّ أنّنا نجد تحقيقات صحافيّة موضوعيّة ومعتدلة، وأخرى مبالغة، مملوءة أحكاماً مسبقة، وحتّى حقداً.

عجيبة ضآلة الإعلام، وعدم الإهتمام بأخبار الآلاف والآلاف من الكهنة الّذين يبذلون ذاتهم في سبيل الأطفال والمراهقين، والفقراء في أربعة جهات العالم! أفترض إن لا يهم وسيلتكم الإعلاميّة حقيقة أنّني كنت أنقل شخصيّاً، عام ٢٠٠٢، وعبر طرقات مزروعة بالألغام العديد من الأطفال يعانون من سوء التغذية من كانجومبي لغاية لوينا في أنغولا، لأن الحكومة لم يكن الأمر يعنيها، والمنظمّات غير الحكومية لم تكن تملك الأذن بالتحرّك. لا يعنيكم أيضاً أنّ وجب عليّ إن أدفن العشرات من الأطفال الموتى من بين النازحين بسبب الحرب، ومن بين أولئك العائدين. لا يعنيكم أنّنا أنقذنا حياة الآلاف من الأشخاص في موكيكو من خلال المركز الطبّي الوحيد في مساحة ٩٠،٠٠٠ كلم مربّع، وعبر توزيع الغذاء والحبوب. لا يعنيكم أنّنا أفسحنا إمكانيّة التعليم لأكثر من ١١٠،٠٠٠ طفل في غضون السنوات العشرة هذه... هو ليس أمر مثير للإهتمام أن قد كان علينا، بمعيّة كهنة آخرين، أن نعين حوالي ١٥،٠٠٠ شخص خلال الأزمة الإنسانيّة في مخيّمات المقاتلين، بعد استسلامهم، لأنّ المواد الغذائيّة من قبل الحكومة ومن قبل المنظّمات غير الحكوميّة لم تكن تصل. هو ليس خبر مثير للإهتمام أن كاهناً في الخامسة والسبعين من العمر، الإب روبرتو، كان يجوب شوارع لواندا ليعتني بأطفال الشوارع، يحملهم الى بيت ضيافة، لكيما يعالج إدمانهم على الكاز، أو أنّهم أزالوا الأمّية بين آلاف المساجين. وأن كهنة آخرين، مثل الأب استيفانو، يديرون بيوتاً تأوي الأطفال المعنّفين، المساءة معاملتهم حتى الإغتصاب، والّذين يفتّشون عن مأوى. ولا يعنيكم أيضاً الأخ ماياتو، أبن الثمانين عاماً، يدور من بيت الى بيت، يعزّي المرضى والفاقدي الرجاء. هو ليس خبر يستحقّ النشر أن ٦٠،٠٠٠ ألفاً من بين ال ٤٠٠،٠٠٠ كاهن ومكرّس، قد تركوا أرضهم وعائلتهم ليخدموا إخوتهم في مشفى للبرص، في عيادات، في مخيّمات لاجئين، في مياتم تأوي أطفالاً أبناء أشخاص متّهمين بالشعوذة، أو أبناء أهل قضوا بسبب السيدا، وفي مدارس مفتوحة لأفقر الفقراء، في مراكز نتشئة مهنيّة، في مراكز عناية بأشخاص إيجابيّي المصل... ولكن بنوع أخصّ في رعايا وإرساليّات، يحفّزون الشعب على الحياة وعلى المحبّة.

هو ليس خبر مثير للإهتمام، أن الإب ماركوس أوريليو، لكيما ينقذ مجموعة شبّان خلال حرب أنغولا، نقلهم من كالولو الى دوندو، وفي طريق العودة الى مركز إرساليّته، تمّ إطلاق النار عليه في الطريق؛ وأنّ الأخ فرنسيسكو ومعه خمسة سيّدات تعلّمن التعليم المسيحيّ، قضوا جميعاً في حادث سير فيما هم ذاهبون لمساعدة الناس في الأماكن النائية؛ وأنّ عشرات المرسلين في أنغولا قد ماتوا بسبب نقص الإسعاف الصحّي، بسبب مجرّد ملاريا؛ وأنّ آخرين قد تطايروا في الهواء بسبب لغم أرضيّ بينما هم ذاهبون لافتقاد ناسهم. في مدافن كالولو موجودة قبور أوّل كهنة وصلوا الى المنطقة، ولا واحد منهم تخطّى سنّ الأربعين.
هو ليس خبر مثير أن ترافقوا كاهن "عاديّ" في حياة كلّ يوم، في مصاعبه وأفراحه، يبذل حياته في سبيل الجماعة التي يخدمها.
ولكن الحقيقة هي أنّه لا يهمّنا أن نصبح خبراً، ما يهمّنا فقط هو أن نحمل الخبر السّار، هذه البشرى التي بدأت ليلة الفصح دون ضجيج. فشجرة تسقط تخلق ضجيجاً أكبر من غابة تنمو.

لا أبتغي الدفاع عن الكنيسة وعن الكهنة. الكاهن ليس بطلاً ولا هو مريض نفسيّ. هو رجل عاديّ، بإنسانيّته يفتّش عن اتّباع يسوع وعن خدمة أخوته. فيه مآس وفقر وضعف كما في كلّ كائن بشريّ، وفيه أيضاً جمال وطيبة كما في كلّ خلائق الله...
إن الإصرار بطريقة مهووسة ومضطَِهدة على موضوع، وفقدان الصورة الشاملة، يخلق صورة هزليّة ومهينة للكاهن الكاثوليكيّ، صورة أشعر عبرها بأنّني مهان.

أسألك فقط، صديقي الصحافيّ، أن فتّش عن الحقّ، وعن الجودة وعن الجمال. فهذا يجعلك نبيلاً في مهنتك.

بالمسيح،
الأب مارتين لازارتي الساليسياني
أنغولا- أفريقيا


الأب ألبير هشام
روما
مصدر الرسالة:
http://www.lexamoris.com/historia/epist ... times.html

14
اعزائي القراء كنت قد كتبت بأن كوريا حنا يزور و يحور الحقيقة حيث قمت بنشر ما كان قد كتبه في هذا المنبر في الايام السابقة عن بحث يخص القوم الاشوري ففي مرة ينسب البحث للبروفيسور عبدالمسيح سعدي، ومرة ينسب نفس الكلام للمورخ الروسي فلاديمير لوكونين في كتابه عن حضارات  وثقافات بلاد مابين النهرين وقمت بوضع الرابط واذا رجعتم الى هذا الرابط تلاحظون بأن كوريا حنا لم يكتب عن المؤرخ الروسي اي شئ فعندما نقوم بنشر بحث يجب ان ننشر المصادر مع البحث ويجب ان تكتب رقم الصفحة من الكتاب

اما بالنسبة لسيمو باربولا فأنا لم احور اي شئ وانما ما كتبته هو مأخوذ من بحثه وكنت قد كتبت اقتباس اما بالنسبة لليوتوب فكل من يطلع عليه يعرف بأنه مفبرك وذلك من خلال ما نراه في نهاية اليوتوب حيث لا رابط بين ما يقوله في البداية وما يقوله في النهاية

اما بالنسبة لما يكتبه كوريا حنا ولكم الاقتباس (وإذا مازلت متشبت بفكرتك أنه الشعب الآشوري حقاً أبيد عن بكرة أبيه، فبذلك تصر على أن الكلدان القدامى كانوا مرتكبي أبشع الجرائم ألا وهي الإبادة الجماعية...) انتهى الاقتباس

فكنا قد وضحنا سابقا بأن الشعب الاشوري لم يكن اصيلا لذلك عندما قام الجيش الكلداني بقلع السلطة الاشورية رجع كل الشعب الى اصله الغير الاشوري كما بيناه في الامثلة السابقة كاليوغسلافيا و الاتحاد السوفيتي
 
اما بالنسبة ما كتبه كوريا ولكم الاقتباس (فجأة أستيقظوا من سباتهم العميق وإكتشفوا بأنهم من قوم  الكلدان القدامى...)

لنرى من الذي كان في غيبوبة فاقدا وعيه لمدة سته وعشرون قرنا ولكم بعض من الاقتباسات من كتاب ( تاريخ الرؤساء) لمؤلفه: مالك ياقو ملك اسماعيل ترجمة آدم دانيال هومه أود
وكتاب (الآشوريون والحربان العالميتان) لنفس المؤلف


1)   كل ماعاناه وكابده الآشوريون منذ بداية الحرب العالمية الأولى حيث أصبحت أخطاء وجرائر الآخرين سبباً مباشراً لكل مآسينا، وسوء طالعنا، وتشرّدنا في أنحاء المعمورة حتى يومنا هذا على الرغم من كل التضحيات الجسام التي قدمتها هذه الأمة الصغيرة وذلك بمساهماتها العملية، وبذلها أقصىالجهود في ميادين القتال من أجل تزيين قوس نصر الحلفاء بأكليل منجزاتها وانتصاراتها الرائعة التي يشهد لها العديد من المؤرخين المعاصرين وفي طليعتهم القس الدكتور وليام. إي. ويغرام أحد أعضاء الإرسالية التبشيرية المكلفة من قبل رئيس أساقفة كانتربري، والذي عاش بين ظهراني شعبنا لسنوات مديدة قبل نشوب الحرب العالمية الأولى، وذلك في كتابه (حليفنا الصغير).

**حيث نرى هنا بأن الشاهد هو وليم وكرام  ومن قال لكم بأن تصبحوا عمالة بيد هؤلاء ويقول المثل عصفور كفل زرزور والاثنان طيارة
 
2)   وخير شاهد على ذلك المكتشفات الأثرية في آشور، نينوى، بابل، خرسباد، نمرود، ومواقع لاتعد ولاتحصىعلى امتداد ربوع بيت نهرين التي يُطلق عليه اليوم، بكل فخر واعتزاز، اسم (العراق) والذي يشهد له المؤرخون قاطبة بأنه كان مهد الحضارة العالمية الذي قدّم للإنسانية أروع ماجادت به قرائح بني البشر. ونذكر،على سبيل المثال لاالحصر، شريعة حمورابي، مكتبة آشوربانيبال، العجائب المعلّقة (إحدى عجائب العالم السبع)،وعلم الفلك والتنجيم أومايُعرف باسم علوم الكلدانيين

**ونرى هنا بأنكم تفتخرون بحضارتنا فبالله عليكم هل حمورابي كان اشوريا ام الجنائن المعلقة ام علم الفلك والتنجيم

3)   والحق يجب أن يُقال، أننا لم نكن نُعرف باسم الآشوريين حرفياً ولم نكن ندعوا أنفسنا بهذا الاسم قبل القرن التاسع عشر تقريباً

**الم يكن لي الحق انا سوريتا ان اقول بان الشعب الاشوري لم يكن اصيلا فبعد سقوط السلطة الاشورية الحاكمة رجع كل مجموعة من الشعب الى قوميته الاصلية مثلا الكلدان و الاراميين و الميديين وغيرهم  والا كيف ينسى شعب اسمه لاكثر من سته وعشرون قرنا فمن الذي كان في سبات
ولنا لقاء اخر قريبا  يا اخي من دمي ولحمي كوريا الضال من كلدانيته

15
اعزائي القراء تريثت بالكتابة لبعض الوقت حتى يكمل اوشانا مقالته وهي طروحات تنفجر كالفقاعات المطر والتي لا يطول عمرها اكثر من ثواني قليلة و لنرى ما جاء في مقالتيه ولكم الاقتباس الاتي :

(اعود واكرر مرة اخرى مضاف الي ما قلته سابقا انتم عديمي وعقيمي الفهم والادراك ولا فهم لكم )
انتهى الاقتباس

سوريتا تكتب : اذا كنا لم نفتهم فيا فيلسوف لماذا لم تتمكن من اثبات اشوريتك لا في العهد القديم و لا الجديد ولا كتب تاريخية بشرط ان لا تكون مزورة من قبل الكتاب الاشوريين فبالنسبة للعهد القديم فتعتبرونه مزور و بالنسبة للعهد الجديد اي بعد ظهور المسيحية لم يأتينا شئ عن الاشوريين الى الحرب العالمية الاولى حيث ظهرت الاثورية بعد الحرب و بعد سنة 1992 ظهرت الاشورية وجعلت جميع علماء التاريخ مزوريين فالكاثوليكي واليهودي و الارثذوكسي و العرب و خاصة العراقيين كلهم يحملون حقد على الاشوريون وقمت بأستشهاد بشخصية سيمو الفلندي و قمنا بترجمة بحثه و والذي كان قد قدمه في المؤتمر القومي الآشوري في لوس أنجلس 4 أيلول 1999 وما جاء في البحث (بأن المعلومات عن بلاد أشور والآشوريين فيما بعد عهد الإمبراطورية هي ضئيلة ومبعثرة، فالافتقار الكامل تقريبا للمعلومات عن بلاد أشور ذاتها يبدو مؤازرا لفكرة الإبادة الجماعية ) فهذا ماكتبه سيمو باربولا والذي يتفق مع جميع العلماء وايضا سأل الاخ الكاتب مرقس اسكندر عدد من الكتاب الاثوريين بأن يثبتوا بالدليل القاطع ان الشعب (الاشوري او اللغة الاشورية او القومية الاشورية او الامة الاشورية ) قد ذكر بالرقم الطينية او اللقي واللوائح الطينية ماقبل الميلاد .. ومن هو العالم التاريخي قد ذكرها حسب الرقم ..؟ ولم نرى جواب لذلك السؤال
اما بالنسبة ل 20 مليون اشوري دخلوا المسيحية فلا ادري من اين اتيت بهذا الرقم او الاحصائية على الرغم ان المنطقة حاليا لا تتحمل 20 مليون نسمة ومن قال لك ان الذين دخلوا المسيحية كانوا جميعا اشوريون ولا اعرف هل ان المبشرين كانوا يبشرون للاشوريين فقط ولم يدخل المسيحية غيرهم من الذين كانوا متواجدين في تلك المنطقة ام ان جميع الذين كانوا يعشون هناك قمتم بختمهم بختم اشوري فما هذا الهراء يا فلاسفة

ياعزائي القراء هذه هي كتاباتنا و كتاباتهم حيث ينعتوننا بعديمي و عقيمي الفهم و العقل
 
ويقول اوشانا ولكم الاقتباس (ليس لا قيد ولا شرط على الحركة الديمقراطية الاشورية أن زل احد اعضاءها يوما بالانتقام منها لسبب شخصي أو سياسي لا يربط بين استقامة العضو مع انتسابه عليها ومن شدة غضبه يكتب شيئ مخالف معبر عن اراءه من اجل الطعن) انتهى الاقتباس
يا اوشانا اذا كنت تعتبر ما قاله الاخ بينخاس القس خوشابا بالنسبة لتورط الحركة الاشورية و زعيمها كنا بقيامهم بتجسس لصالح النظام البعثي فلك دليل اخر وهو رسالة الى رئاسة الجمهورية من حزب اشوري له وزنه بين الاشوريون ولك نص الرسالة (
السيد جلال طالباني المحترم رئيس جمهورية العراق

نهنئكم بمناسبة اعادة انتخابكم رئيسا لجمهورية العراق في 22-4-06. ونود ان نلفت انتباهكم الى جملة امور مهمة تثير قلقنا.

عند اعادة انتخابكم رئيسا لجمهورية العراق، القيتم كلمة بعد أدائكم اليمين الدستوري، رئيسا لجمهورية العراق، ذكرتم فيها: "العراق الجديد عراق الجميع، عراق العرب والكرد والتركمان، عراق السنة والشيعة، عراق المسلمين والمسحيين، عراق الصابئة والأيزيديين والشبك، وجميع المواطنين على هذه الأرض الطاهرة، أرض العراق". متناسيا الشعب الاشوري، المكون الاصيل والاساسي من مكونات الشعب العراقي. في محاولة نراها متعمدة لألغاء هويتنا القومية التي نعتز بها قبل كل شئ آخر، والتي نعتمد عليها بالمطالبة بحقوقنا القومية في حكم ذاتي اشوري لا نكون فيه تحت الوصاية الكردية او ما يسمى بـ أقليم كردستان.

ان ادعاءاتكم بانكم تعملون من اجل "الوحدة العراقية وحدة مقدسة لدى الجميع، ويجب العمل بكل طاقاتنا من اجل تعزيز هذه الوحدة الوطنية، والعمل من أجل تحقيق حكومة الوحدة الوطنية، التي تستطيع تعزيز هذه الوحدة، وتحقيق الأماني التي تناضلون، ويناضل شعبنا من أجلها". لا نرى لها اي تأكيدات على الواقع، بل نجد ما يناقضها تماما. وهذا يدفعنا الى الشك في نواياكم تجاه شعبنا الاشوري، ونطالبكم باعادة النظر في خططكم الحقيقية التي تعملون لتحقيقها، من اجل المصلحة العليا للوطن وللشعب العراقي، ليتحقق العراق المزدهر الذي تتعايش قومياته بسلام وتبنيه وترفعه الى اعلى المستويات بدلا من الخطط الحالية التي تعملون من اجلها.

ان خططكم الحالية ستؤدي الى خراب الوطن وتقسيمه الى دويلات، اي انها ستؤدي الى انفصال اجزاء منه، وقد سمعنا في اوقات عديدة ان بعض الاكراد يعملون على الانفصال ولا نستبعد ان تكونوا سيادة الرئيس طالباني من ضمن هذه المجموعة.

كما ان تعاونكم مع عملاء استخبارات صدام من الاشوريين يثير استنكارنا ورفضنا الشديد. ان يونادم كنا لا يمثل شعبنا الاشوري في داخل العراق ولا في خارجه. ان تعاونكم المستمر معه والتمسك به لا يخدمكم من جهة ثقة الشعب بكم، بل يثسر استيائنا الشديد.

سيادة الرئيس طالباني: نأمل منكم ان تتخذوا القرارات السريعة لتصحيح الوضع الخاطئ الذي تتبنوه الان، لأنه ضد العراق وطن الجميع.

الدكتور سرجون داديشو
رئيس المجلس القومي الاشوري
23-4-06)

انتهى الاقتباس ويقولون اذهب مع الكذاب الى باب بيته وها نحن قد ذهبنا معك الى باب بيتك

ملاحظة انت تقول بأن قوات ملكو كانت تقاتل مع نظام البعثي و الحركة الاشورية كانوا جواسيس لصدام فلا نعرف نضالكم كان ضد من
اما بالنسبة لكلمة فرسان وكنا قد استخدمنا كلمة جتا وهي باللغة الكلدانية اما بالكردي كانوا يقولونها دحشك ويمكنك ان تسأل اي كردي ما معنى دحشك فيقول لك كانت تطلق على الفرسان المتعاونين مع النظام البعثي وهناك شعار يقولونه ايام احتفالات نوروز ( بيشمركا هاتن ميداني ودحشك جونا كافاني ) وتعني بالعربي ( الابطال يأتون الى الساحات و الجحوش تذهب الى المراعي )
 
اما بالنسبة للنكته فكانت تعبر عن واقعكم ولم تكن بايخه ولكن اضهرت حقيقتكم وكانت مرة لم تتمكنوا من جرعها ونحن بدورنا لم نتدخل بأموركم ولكن انتم الذين تتدخلون ومثال على ذلك قام قبل شهر تقريبا الاشوريون بعقد مؤتمر في طهران وللعلم قام مطراننا بزيارة لهذا المؤتمر وتقديم التهاني لهم بكل اخوية فقل لي كم كاتب كلداني قام بكتابة مقالات استهزائية او انتقادية ضد هذا المؤتمر وفي نفس الوقت تقريبا قام الكلدان بمؤتمر في سويد فنلاحظ ان هناك عشرات من الكتاب الاشوريون يتهجمون على مؤتمرنا فمن الذي يتدخل بأمور من

اما بالنسبة لك يا مزور كوريا حنا فأنا لا اشتمك ولا اسبك ولكن اضهر حقيقتك للقراء في مقالتك الاخيرة ولك الاقتباس (فيذكر المورخ الروسي فلاديمير لوكونين في كتابه عن حضارات  وثقافات بلاد مابين النهرين أنه "بعد سقوط نينوى ثم بابل، قسمت بلاد آشور الى مقاطعتين، مقاطعة غربي دجلة وسميت آثورا، ومقاطعة شرقي دجلة وسميت مادا. "...) انتهى الاقتباس

انت تنسب هذا الكلام للمورخ الروسي فلادمير لوكنين وقبل فترة نشرت على نفس هذا الموقع (المنبر ) نفس هذا الكلام ونسبته للبروفسورعبدالمسيح سعدي ولك الاقتباس والرابط

http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,514879.msg5238623.html#msg5238623

(نبذه مختصره عن إستمرارية حضارة وثقافة الرافدين وتأثيرها على حضارة وثقافة الفرس.
 +للبروفسورعبدالمسيح سعدي، دكتور في دراسات اللغة السريانية واللاهوتية في جامعة نوتردام، أمريكا...
 
بعد سقوط نينوى ثم بابل، قسمت اشور الى مقاطعتين يفصل بينهما نهر الدجله: مقاطعة غربي دجله سميت آثورا، ومقاطعة شرقي دجله سميت مادا
) انتهى الاقتباس

اما الى ما نسبته لي من مقالتي (الآشوريين قد أبيدوا عن بكرة أبيهم”…إن زوال الشعب الآشوري سيبقى دائما ظاهرة فريدة وملفتة للنظر في التاريخ القديم. ممالك وإمبراطوريات أخرى مماثلة قد توارت حقا ولكن الشعب استمر في الوجود ... لم يُسلَب وينهب أي بلد آخر على ما يبدو بالصورة الكاملة كما حصل لبلاد أشور".) فهذا كان اقتباس من البروفيسور سيمو باربولا و كنت قد كتبت اانتهى الاقتباس فهل هذا تحوير في الكلام ام انه تزوير واترك للقارء ان يعطي رأيه في الموضوع

واكتفي بهذا القدر اليوم

16
اعزائي القراء لكم اقتباس من ما كتبه الاخ اوشانا في مقالته الاخيرة (القلة منا فروا من جيش صدام فعلا لأسبابهم الخاصة أو المجهولة لنا ولكن بالحقيقة معلومة للكل ، كان لنا قيادة في ارادن ولم نهرب وقدمنا شهداء للوطن اكثر من نسبتنا المئوية باضعاف مضائفة) انتهى الاقتباس

يا ايها الكاتب الاثوري ماذا تعني كان لنا قيادة في ارادن هل تعني فرسان ملكو .
حيث ان صدام جند بعض مرتزقة من الاكراد و سماهم بالفرسان و نحن نعرف ان الذي يخون اخوته لا يسمى بالفارس وانما الاكراد كانوا يسمونهم بالجحوش و نحن بلغتنا الكلدانية كنا نسميهم ( جتا ) اي بمعنى اخر هو السارقين وانت تفتخر اليوم بأنه كان بعض من الاثوريين مرتزقة لدى صدام و يقاتلون في منطقة ارادن ومن كان العدو في تلك المنطقة

اما القسم الثاني اي ما تسمونهم بالحركة الاثورية والذين تفتخرون بنضالهم كانوا ايضا فرارية من الجيش تحت قيادة كنا وكنا كان ايضا من مخابرات صدام كما كتبه احد اعضاء الحركة الاثورية الاخ بينخاس القس خوشابا ولكم التوضيح في هذا الرابط
 http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,543533.0.html

فبالله عليك كن صادقا وكما يقول المثل اكعد اعوج و احجي عدل فأين هو النضال لفرسان ملكو وللحركة الاثورية والاثنان كانوا يشتغلون لصدام ومن حقنا ان نعتبرهم مرتزقة ولو كانوا وطنيين لكانوا قد انضموا للجيش او قاتلوا النظام للوصول الى تحقيق حلمهم وهو بناء دولة لهم وهناك رواية تقول ان الذين اعدموا على ايدي صدام كانوا منتمين الى حزب البعث و بعد ذلك انتموا الى الحزب الاثوري وبهذا طبق بحقهم قانوا البعثي الذي نصه بأن لايمكن الانتماء الى حزبين في نفس الوقت فهذا كان سبب الاعدام اي خيانة حزب البعث

اما بالنسبة للنكته التي كنا قد قلناها عن حالة الاثوريين المزرية وهو حب الذات وعدم التفاهم فيما بينهم فهناك نكت سياسية هادفة  مثل المسرحية الهادفة وسوف ابين لك بعض من النقاط المختصرة لهذه الحالة

1)   كم وفد اشوري ذهب الى مؤتمر لوزان دون ان يعلم بالاخر بعد الحرب العالمية الاولى
2)   كم بطريك لكم في كنيسة لا تتعدى 200 الف نسمة
3)   كم حزب سياسي لديكم
وهناك الالف من الحالات الاخرى الموجود والتي لا اريد ان اذكرها حتى لا اطيل على القارء
وهذا كان قصدنا من النكته والتي لم تفتهمها انت

اما بالنسبة هذا الاقتباس ومن مقالة اوشانا وهو(نعم يقدر الشعب الكاثوليكي ب مليارين نسمة من المؤمنيين وأنا بقديري الخاطئ 80% منهم علمانيون وبطيبة انسانية حرة بعيدين جزئيا عن الاعتراف بالله ( اسف أن اقولها على لساني ولكن لا بد منها لانها الحقيقة )  ما عدا الاقوام الشرقية يقدرون من وجه التقريبي 4 – 5 % هم المؤمنيين وبقية النسبة من 20 % هم فعلا مؤمنيين ولكن الذهاب الي الكنيسة وتقديم الطاعة وبعيدين عن الطقسية والفرائض الايمان الحقة لا يمكن نكرانها) انتهى الاقتباس

فبأي حق تقوم بتكفير 80% من المؤمنين الكاثوليك فمن اين تأتي مساعدات الفقراء في العالم مثل افريقيا و هند وغيرها والتي تنتشر في هذه البلدان و حتى في الشرق الاوسط الكثير من الجمعيات الخيرية الكاثوليكية ونطلب منك ان تدلنا على جمعيتين للفقراء من الكنيسة الاثورية
والايمان هو ليس زيارة الكنيسة  كما تدعيه انت و انما الايمان هو فعل الخير كما يقول ربنا المسيح

(ليس كل من يقول لي: يا رب، يا رب يدخل ملكوت السماوات. بل الذي يفعل إرادة أبي الذي في السماوات (متى 21/7)) و الحليم تكفيه اشارة


و سوف نلتقي معكم برد على مقالة كوريا حنا

17

سوف تنكسر جبروتك امام جبروت الحق

اعزائي القراء عندما نقوم بذكر اسم الكاتب مع العنوان فنحن بهذا الشئ نقوم بتوجيه الكلام له و ليعرف القارئ لمن نحن نوجه الكلام ليفتهم معنى المقالة لان لكل موضوع هناك رد عليه بموضوع
اما بالنسبة لما يقول الاخ اوشانا بأنني لم اربط بين عنوان المقالة و موضوعها فأنا بذلك اقول بانه لم يعرف معنى عنوان المقالة وكما تقول المقولة الحليم تكفيه الاشارة وعلى ما يبدو بأن كاتبنا الهمام ليس ذلك الحليم وسوف اقوم بشرح معنى عنوان مقالتي ولكم ما يلي:

العنوان كان لعبة التزلج على الرمال و التزلج على صخور مسننة

1) التزلج على الرمال والقصد منه هوكل حلم وردي لا يمكن تحقيقه وهذا الحلم هو حلم كل اشوري الذي وعده به وليم وكرام وجواسيس الانكليز لهم

2) التزلج على الصخور المسننة فانا اقصد بالصخور المسننة الشعب الكلداني والذي هو سوف يبقى كالصخرة المسننة التي سوف تجرح كل من يحاول او يفكر ان يتصدى بكل جبروته لنا فهل افتهمت الان ام تريدني ان اوضح اكثر فبهذا قمنا بأعطاء الحليم اشارتين

اما بالنسبة للاقتباس من ما كتبه الاخ اوشانا (أن 20 مليون نسمة من الاشوريين دخلوا المسيحية أنا انقلها لكم كحالة تأكيدية من قول العالم سيمون بارابولا الفنلدي وسبق نقلها بالتوثيق وليس كما تعرجيها ، القوم الاشوري المتواجد والمتمسك بالحياة لاداعي أن يعود الي اصوله) هنا انتهى الاقتباس

ولنرى ما كتبه البروفيسور سيمو باربولا عالم الآشوريات  جامعة هلسنكي.حيث قُدِّم البحث في المؤتمر القومي الآشوري في لوس أنجلس 4 أيلول 1999. ولكم الاقتباس

ماذا حدث للآشوريين بعد سقوط بلاد أشور؟ هذا التساؤل المستعصي الإجابة عليه لسببين:

أولا: قلّما لمس علماء الآشوريات هذه المسألة، حيث يبدو أن اغلبهم يتفقون، وبدون الإدلاء علناً، مع الفكرة القائلة بأن الآشوريين قد أبيدوا عن بكرة أبيهم كما ذٌكر سابقا من قبل سدني سمث في عام 1925 "إن زوال الشعب الآشوري سيبقى دائما ظاهرة فريدة وملفتة للنظر في التاريخ القديم. ممالك وإمبراطوريات أخرى مماثلة قد توارت حقا ولكن الشعب استمر في الوجود ... لم يُسلَب وينهب أي بلد آخر على ما يبدو بالصورة الكاملة كما حصل لبلاد أشور".

ثانيا: على خلاف وفرة المعلومات عن فترة الإمبراطورية فإن المعلومات عن بلاد أشور والآشوريين فيما بعد عهد الإمبراطورية هي ضئيلة ومبعثرة، فالافتقار الكامل تقريبا للمعلومات عن بلاد أشور ذاتها يبدو مؤازرا لفكرة الإبادة الجماعية، والتي تبدو أيضا معززة بإفادات شهود العيان القدماء. حين مرَّ المؤرخ الإغريقي زينوفون بعد 200 سنة من سقوط نينوى خلال قلب الوطن الآشوري وزار موقعي مدينتين آشوريتين عظيمتين لم يجد إلا الخراب ولم يتمكن من استرجاع إلا معلومات قليلة عنهما من القرويين في المناطق المجاورة. ولكون الإقليم حيث موقع هاتين المدينتين المهجورتين كان آنذاك تابعا للميديين، فافترض الإغريق بأن سكانهما الأوائل كانوا ميديون على نفس الغرار.


فهذا هو باحثك الذي تتباها به فنحن نفتهم من ما كتبه هذا الباحث هو ان الاشوريون القدماء قد انقرضوا ولا وجود لهم لانه و كما يقول هذا البروفيسور وفي نفس البحث مايلي ولكم الاقتباس
(في سنة 612 ق. م. وبعد حرب أهلية مطولة استطاع البابليون والميديون المخضعون سابقا لبلاد أشور أن يقهروا ويدمروا نينوى عاصمة الإمبراطورية الآشورية في العهد الآشوري الحديث، وتلاشت المدينة العظيمة في لهيب من النيران ولم تستعد منزلتها السابقة أبدا. بعد ذلك بثلاث سنوات قام نفس المتمردون ثانيةبتدمير العاصمة الآشورية الغربية "حرُان" ساحقين بذلك آخر خندق للمقاومة لملك بلاد آشور الأخير أشور اوبَلُيط الثاني. هذا الحادث ختم مصير الإمبراطورية الآشورية، وهنا ينتهي عادة عهد الآشوريين في الكتب التاريخية.) هنا انتهى الاقتباس

اما نحن بدورنا نطلب من الله الغفران لهم على كل ما فعلوه بالشعوب من الجرائم البشعة
ونطلب من الله ان تفتحوا اعينكم و عقولكم و تقتنعون بالواقع و ترجعوا الى اصولكم الكلدانية  ولا تغركم جبروت الاشوريون القداما لان المسيح قد غلب الشيطان


اما بالنسبة لكلمة سورايي والتي تنسبونها الى اشوريتكم بحيث ان الاغريق قاموا بحذف الالف فروحو لعبو غيرها فالمعنى لكلمة سورايي: اطلقت كلمة سورايي  بعد الميلاد على كل مسيحي فلنأخذ مثلا ان العرب يطلقون علينا كلمة المسيحيين و بعضهم يطلقون علينا كلمة النصارى
فالمسيحي = النصارى و كلمة النصارى جاءت من مدينة الناصرة التي ولد فيها ربنا المسيح فهل المسيحي البرازيلي يطلق عليهم العرب النصارى ايضا وهل يعتبرونهم عبريين من اهل الناصرة هذا غلط وغير صحيح فأيمانهم هو الذي يجمعهم = المسيحي و بالسورث تعني مشيحايا = سورايا فكلمة سورايي جائت مرادفة لكل مسيحي في بلاد النهرين اما بالنسبة للاغريق وغيرتهم من الكلدان (يقول جورج روو أبرز المؤرخين الثقاة في كتابه " العراق القديم " ص 479 ( بالرغم من معرفة اليونانيين( الاغريق) بالكلدان واعجابهم بعلمهم الفلكي ألحقوا بالكلدان الكثير من الأذى من حيث تشويه سمعتهم بسبب ترجمتهم لعِلمهم وفق معرفتهم المحدودة المستوى قياسآ بمستوى علماء بابل ) .

وهناك المئات من البحوث و الدراسات بالنسبة لهذه الكلمة والكل لم يصل لدليل قاطع

لقد قام الاخ اوشانا بتطرق لعدد من المواضيع في مقالة واحدة لكي يشوش القارء بدون ان يوصل القارء الى الشئ المفهوم ونحن بدورنا نطلب منه عندما يكتب مقالة ان يتطرق الى موضوع او موضوعين لكي يكون القارء على بينة وسوف نأتي لاحقا الى انهاء ما تطرق اليه كاتبنا الاثوري واكتفي اليوم بهذا القدر لقلة وقتي

18
اوشانا 47 يتزلج على صخور مسننة

كنا قد سألنا هل هناك شعب اشوري ام كان هناك سلطة  اشورية فاسدة

فالحالة الاولى : مثال جاء في القرن الماضي سلطة شوعية سيطرت على بعض من الدول و قوميات ومنها كرواتيا و مقدونيا و صيربيا وبوسنا وهرسك وغيرها وجمعتهم تحت اسم يوغسلافيا وصهرت قومياتهم واديانهم و لغاتهم لفترة طويلة تحت اسم يوغسلافيا وفي لحظة من الضعف انهارت ونرى ان جميع هذه القوميات قد ظهرت من جديد حيث رجعوا الى قومياتهم و لغاتهم

الحالة الثانية بعد الحرب العالمية الثانية قاموا بتقسيم المانيا الى شقين الغربي و الشرقي وايضا مارسوا سياسة الشوعية على الجزء الشرقي لصهر قوميتهم و تبديل عاداتهم و محوا ايمانهم و بنوا جدارا كبيرا في برلين العاصمة منقسمة الى جزئين و نرى هنا بعد ضعف الحكومة الشرقية قام الشعب من الجانبين بهدم السور ( الجدار) و رجعوا الى اخوانهم متعانقين بعضهم البعض

وهو نفس الشئ الذي قاموا به الاشوريين من قبل حيث نحن نعرف ان الاشوريين هم قبيلة جائت من بابل و سكنت في منطقة نينوى واقاموا لهم اله واسموه اشور  وبعدها قاموا بالسيطرة على بعض الشعوب المجاورة واقاموا امبراطوريتهم عن طريق القوة بأجبار بقية الشعوب بالانتماء اليهم و عند سقوط هذه الزمرة التي كانت تحكم فرجع كل شعب الى قوميته القديمة ولغته و تناسى ذلك الاسم الوثني ولم نسمع عنه الا في القرن الماضي فلو كان ذلك الشعب اشوري اصيل لكان احتفظ  بأسمه وها هي حقيقتكم

ملاحظة لوكان الشعب الاشوري اصيل لكان قد رجع الى اصوله او قوميته عند سقوط الدولة الكلدانية وانما حصل العكس حيث ان الشعب لم يكن اشوريا مثلما حصل ليوغسلافيا وانما كانوا كلدان و اراميون و غيرهم من الاقوام حيث رجع كل شعب الى اصله ولو كان الشعب الاشوري وكما يدعي اوشانا الاثوري الجبلي عدد الاشوريين في ذلك الزمان 20 مليون نسمة اصيل لرجعوا مثل الشعب الالماني متوحدين وعلى القارء ان يستخدم بين العقل والمنطق ولا ندري يا اوشانا لماذا اجدادك كانوا والى سنة 1990 يسمون انفسهم تارة بالتيارية و تارة بالنسطورية و بعدها بالاثورية وبعد 1990 اصبحوا اشوريين فبالله عليك هل انت و اجدادك لم تتمكنون من لفض حرف الشين الى سنة 1990 وكنتم تسمون انفسكم اثوريون ولا اعلم هل نزل وحي جديد عليكم و تغيرتم من النسطورية الى الاشورية اما ما تنعتوننا بأننا كنا في زمن السباة و انتم في النضال فقل لي ان في زمن الثمانينات عندما شكلتم ما تسمونها احزاب هل كانت غايتكم التحرير ام كنتم فرارية من الجيش ولم تتمكنوا من العيش الا  في المناطق الجبلية وكم عدد من العمليات المسلحة قمتم بها خلال الثمانينات

اما بالنسبة للكتاب المقدس و الكتاب الاشوريين لنرى هذا الاقتباس من مقالة اوشانا (أن التوراة كتبت في القرنيين السادس والخامس وهو( ناحوم ) من كتب اسفاره في القرن السابع اجرت عليها تحريف متعمد لارضاء اليهود والبشرية)
هنا نرى كيف الكتاب الاشوريين و المتاشرين يكتبون و ينقضون في نفس الوقت ولكم بعض من الاقتباسات من المتأشر نبيل دمان (عندما سقطت الدولة الاشورية عام 612 ق.م لم ينته شعبها كما يدعي البعض، هنا اود ان ااستشهد بنبوة  ناحوم الالقوشي: نعست رعاتك يا ملك اشور اضطجعت عظمائك تشتت شعبك على الجبال ولا من يجمع( ناحوم 3- 18).هؤلاء المشتتون في الجبال هم اهالي حكاري وغيرها من المستوطنات والممالك)

واحد يكذب النبي ناحوم والاخر يصدق و يستشهد بالنبي ناحوم اعزائي القراء انظروا كيف ان الكتاب الاشوريون هم غير متفقون وكما يقول المثل ( كل واحد يغني على هواه )

وانا احذرك مرة اخرى اذا اي من الكتاب الاشوريون قام بالتطاول على كنيستنا او ايماننا الكاثوليكي فسوف اكمل ما كنت قد بدأت به وهناك وثائق في يدي على ان احد بطاركتكم متورط بقضايا اخلاقية و الثاني يديه احمر و من الذي عينه و المطران الثالث الذي سرق مئات الملايين من الشعب الاثوري عن طرق احد السماسرة والذي تلمع على صدرة المداليا الانكليزية فهذه هي صفات الكنيسة التي لا يتعدى عددها الربع مليون مقارنة بأكثر من مليارين من المؤمنين المتوزعين على سبع قارات فبالله عليك هل الكنيسة الكاثوليكية واقفة على كم نفر نسطوري ليسد الفراغ في كنائسهم كما تدعي ما هذا الهراء

اما بالنسبة للحركة الاشورية وقياداتها فسوف نصفها لكم على شكل نكته

عندما قامت القوات الايرانية بأحتلال جبل حاج عمران فحاول الجيش العراقي استرجاعها ولكنه فشل في ارجاع احدى القمم وكانت القيادة العسكرية بقيادة صدام يجتمعون على كيفية تحريرها  وكان هناك خادم اثوري قام بالتدخل فقال لصدام عندي فكرة عن تحرير تلك القمة وهي ان تجمع بعض من رجال الاثوريين لتحرير تلك القمة لانه لديهم فنون قتالية جبلية ووافق صدام وحول الامر الى وزيره وعند تحرير القمة سوف يقوم صدام بتكريمهم بأنواط شجاعة و قد مرة اسبوع على تلك العملية ولم يرجع الاثوريين لنيل الانواط فقام صدام بأستفسار عن السبب من وزيره فقال الوزير عندما قمنا بأرسال الاثوريين الى بغداد لنيل الانواط قاموا في الطريق بالتشاجر بينهم البعض مما ادى الى مقتلهم وسبب المشاجرة كان كل واحد منهم يدعي بأنه هو كان قائد المجموعة وهذا هو حالهم اليوم بالنسبة الى احزابهم

اكتفي بهذا القدر ومستعدة للمزيد

19

إذا كان رب البيت للدف ضاربا فشيمة أهل بيته الرقص
 
اعزائي القراء سوف انقل لكم مقالة كاملة لآحد اعضاء الحركة الاثورية وهو يكشف لنا عمالة يونادم كنا و بعض من كتاب مثل ابرم شبيرا وكيف كانوا غارقين في عمالتهم للسلطة البعثية و الحركات الكردية و غيرها ضاحكين على ذقون اخوتهم من الاثوريين جاعلين من انفسهم اليوم مناضلين من اجل حقوقنا وكما يذكر الاخ الكاتب هذه المقالةسوف يأتي يوم يلاقون فيه مصيرهم الاسود حيث انهم يصدقون باننا نحن الكلدان سوف نصدق خزعبلاتهم ولكن هيهات ان تمر علينا مثل هذه الخزعبلات ولكم الاقتباس كاملا

كتابات - بينخاس القس خوشابا القس هرمز

من لندن مدينة الضباب الدافئة كتب السيد ابرم شبيرا مقالته من خلال صفحة عنكاوه بمناسبة تأسيس الحركة تحت عنوان ( في الذكرى 28 لتأسيس الحركة الديمقراطيه الاشورية ) فبقلمه الجميل جعل من حياكة بعض الافتراءات بمهارة فائقة مما يوحي للقارئ البسيط ويركز جل اهتمامه على الشخصية الفذة جاعلا من السيد يوناذم كنا مؤسسا للحركة .

في حين يكيل الشتائم والأهانات للذين تركوا صفوف الحركة حيث يصفهم بالامراض والجراثيم , ولا نعرف السبب او الدافع الحقيقي من هذا كله ولكن مع كل ذلك ففي بعض الاحيان يلتقي الاضداد عند التقاء المصالح أو من المحتمل أن السيد كنا قد دفع فاتورة قلمه.
حيث يقول السيد شبيرا واصفا للذين تركوا الحركة:

( لهذا ليس من المستغرب ان يقفز هؤلاء من القطار ويتخلصوا من اشكالات المسيرة الصعبة ويلجؤا الى الغرب المترف ليكونوا قوميين خلف المايكرفونات ... فهذه الحالة تشبه كثيرا حالة تخلص جسم الانسان الحي من الامراض والجراثيم ليكون اكثر حيوية وصحة...)
اليس معيبا لكاتب ان يسخر قلمه لتوجيه الشتائم للاخرين وذلك من خلال اكاذيب وافتراءات ليس لها اي اساس من الصحة . لقد تركوا الساحة هؤلاء المناضلين بمحض ارادتهم لانهم ابوا الاستمرارفي مهزلة اللعب على الحبال ( الذي مارسها ويمارسها لحد الان البعض ) من خلال التحالفات التكتيكية والخيانية والتي لن تخدم مصلحة شعبنا وانما تخدم  فقط  مصالح افراد همهم الوحيد هو المنصب وجمع المال. 
كيف تجيز لنفسك الاساءة للذين عانوا مع افراد عوائلهم ابشع انواع الاضطهاد والقمع والتعذيب النفسي والجسدي في سجون النظام المقبور ومن الذين تم نفيهم الى خارج الحدود بعد دك قنابرالمدفعية خلفهم بينما انت كنت تنعم باحضان النظام الدافئة وتكمل دراساتك العليا . فهناك الكثير ممن قدموا استقالاتهم هم بالأصل من الذين وضعوا اللبنات الاؤلى لهذه الحركة والرياديين الاوائل في الكفاح المسلح وانتفاضة اذار الباسلة عام 1991 والى حين ظهور الغوغاء في الحركة , ماذا ستقول للعشرات من قيادي وكوادر وأعضاء هذه الحركة الذين لازالوا يكافحون للقضاء على القرادة والطفيليات الحقيقية في الحركة اوالذين نالوا اكليل الشهادة ؟ ومنهم من  كان تلميذا لمن تنعتهم بالأمراض والجراثيم ؟

ولكن لا يمكن القول سوى ان اية شتيمة توجه ضد المناضلين من قبل الاقلام التي مجدت نظام صدام هو بعينه الرد الحاسم  والحقيقي لكل الطفيليين واقزام النظام البائد .. فكما قال السيد المسيح له المجد ( من ثمارهم تعرفونهم ..) فسأجبر على ذكر البعض من ثمارك القومية والوطنية  يا ابرم داود شبيرا:

في عام 1977 كتب السيد شبيرا مقالا تحت عنوان ( النادي الثقافي الاثوري في ظل الضمانات الدستورية ...) في مجلة المثقف الاثوري ـ العدد الثاني عشر ـ السنة الثالثة تموز 1977 يمجد ثورة 17 تموز ومهندسها الراحل صدام حسين  ويحث المؤسسات والشباب الاثوري للاقتداء بها  حيث يقول :

( وقد كان المناضل صدام حسين رائدا وقائدا في ادراك ضرورة  الاهتمام بالشباب الاثوري  المثقف في النادي عندما بدر من سيادته الدعم المادي والمعنوي .... مؤكدا بذلك اصالة مبادئ الثورة وقيادتها ...يتوجب على جميع المؤسسات الرسمية وغير الرسمية ...وجميع العناصر الوطنية والتقدمية الاقتداء بها..) انتهى الاقتباس... تفضل عزيزي القارئ


وقد اصبح واضحا جدا فيما بعد مدى الاهتمام بالشباب الاثوري من خلال حملة الاعتقالات والاعدامات التي تمت في صفوفهم !  ما شاء الله وسبحان مغير الاقلام وليس الاحوال ! كيف لا تحصل على مقعد للدراسات العليا وانت صاحب هذا القلم الملون الجميل الذي يمجد الثورة والقائد العظيم ؟ يا سيد شبيرا .. يبدو انك كنت عضو خلية نائمة للمتغيرين زمنيا؟

وفي مقالته تحت عنوان ( في الذكرى 28 لتأسيس الحركة ) يكتب حول لقائه مع يوناذم في شقلاوة عام 1978 حيث يقول :
 ( ولا ادري ان كانت تحفظاتي حول دعوة رابي يونادم لتأسيس الحركة نوع من التردد والتخوف في الارتباط بتنظيم سياسي وتقولب افكاري ونشاطي ضمن هذا التنظيم ام كانت مبررة تبريرا غير مشروعا تخفي خلفها نوع من الخوف والرهبة ...على العموم مهما كانت التبريرات والحجج في ترددي من مشاركة رابي يونادم في تأسيس الحركة فأن لذكراها شعور عجيب ... .ومن هنا فالدين القومي على اعناقي كثير ويجب ان ارده ولو بكلمات قليلة بهذه المناسبة العظيمة ...) انتهى الاقتباس ..نعم هذا صحيح وبهذه الكلمات البذيئة التي تلصقها بالاخرين  تحاول ان ترد الدين القومي الذي في اعناقك .

ايعقل شخص صاحب المبادئ مثلك يحث الناس على الاقتداء بصدام ان يشارك في تأسيس الحركة الديمقراطة الاثورية , وان تلك الحركة كانت قومية ومسلحة ضد النظام الدكتاتوري .. فشتان ما بين الثرى والثرية .. على من تريد ان تعبر هذه الخزعبلات يا شبيرا ؟
يمكن الاصح القول بانكما كنتما تنويان تأسيس حركة البعث الاثورية وليس الحركة الديمقراطية الاشورية .. فهناك تشابه كبير بينك وبين المرابي من حيث البهلوانيات والديماغوغية السياسية لتضليل البسطاء والضحك على الذقون ( وما اكثرهم يومنا هذا )... وتتفننون في تطبيق المثل المشهور كذب نفسك ثم كذب نفسك حتى يصدقوك الناس , وقد صدق من قال وافق شن طبقة .

فلم يبق سوى احتمالا واحدا فقط  وهنا لك الحق فيه ويجب ان نشاطرك الرأي  فبعد كشف اوراق صاحبك المرابي والعهدة على الجرائد العربية والكردية انكما كنتما فعلا تنويان تأسيس الحركة البعثية الاثورية انت والذين ظهرت أسماءهم في هذه الجرائد ولا نرغب في اتهام كائن من كان ولكن نريد جوابا واضحا ومقنعا وتوضيحا لشعبنا ( الكلداني السرياني الاشوري )  مما سيأتي ذكره في هذا المقال : لانني مضطر لاعادة نشرها لوقف هذا التبجح الحاصل بين الفينة والاخرى ومن الخطابات الرنانة التي تدغدغ  مشاعر الجماهير وتوجه شعبنا المغلوب على امره في اتجاه خاطئ حول مزاعم النصر والمنجزات القومية التي يدعي بها اصحابها فى الوقت الذي يذبح ابناء شعبنا امام مرأى ومسمع العالم كله . 
اليوم اصبحت كلمة الرابي ( في العربية الأستاذ ) معيبة يخجل ويمتعض منها المربيون الحقيقيون الافاضل من كثرة الرابيون المزيفون لاستخدامها لكل من هب ودب , الذين يأتون كالحملان وهم ذئاب مفترسة .

كما يتحدث السيد شبيرا عن تأسيس الحركة عام 1978 ويوحي للقارئ الكريم على أن يوناذم هو مؤسس الحركة !  هل تعلم يا شبيرا ان اول من سيصاب بالدهشة عند قراءة هذه الاكاذيب والخزعبلات هم الرفاق في الحركة قبل غيرهم لأن مثل هكذا كتابات هو تجني واضح على مسيرتهم ومسيرة شهداء الحركة . أن معلوماتك يا ابرم داود شبيرا ساذجة جدا وشحيحة (هذا ان لم تكن قد استلمت فاتورة قلمك ) ..لأن لازال العديد من الرفاق احياء يرزقون وشاهد عيان على البدايات الأولى من تأسيس الحركة والى اليوم فالحركة لم يؤسسها لا يوناذم كنا ولاغيره , واتحدى كائن من كان الادعاء بذلك .

أن أول كونفرانس تأسيسي للحركة الديمقراطية الاثورية عقد في اواسط نيسان عام 1983 في قرية كوندكوسه وبحضور عدة تكتلات قومية تحت تسميات مختلفة فسأذكر لك البعض منها :

1ـ تنظيم  الجيش الأشوري السري  - ( د. هرمز القس زيا  ومجموعته )
2ـ تنظيم ـ الحركة الاشتراكية الاثورية .. ـ ( كوركيس خوشابا ـ ابو فينوس ـ ومجموعته )
3ـ تنظيم مجموعة رفاق الدورة .
4ـ بعض الملتحقين القوميين المستقلين.
 
وفي ختام انعقاد الكونفرانس تم انتخاب قيادة مؤقتة وصياغة المنهاج السياسي والنظام الداخلي بدأ بالمواد التالية :
المادة الأولى ( أسم الحركة ): الحركة الديمقراطية الأثورية ... واما تبديل الاثورية بالاشورية فقد تم في المؤتمر الأول عام 1992  
المادة الثانية : تتكون الحركة من مجموعة تكتلات قومية ...... وهكذا
 
وفي  الصيف من نفس العام التقينا مع الرفيق د . هرمز والشهيد جميل (سنخو)  في منطقة  نهلة فقرر تنظيمنا والذي كنت انا على رأسه الأندماج مع الحركة بالأضافة الى مجموعة اخرى كانت تسمى نفسها النظام الاشوري المتغير زمنيا  , الذي سرعان ما انسحب من الحركة لطروحاته الميتافيزيقة واختفى كليا .

واما بالنسبة الى المرابى يوناذم يا سيد شبيرا فأنه قد التحق عام 1984 الى منطقة الحركات اثناء الهجمة الشرسة من قبل النظام الصدامي الدموي على تنظيماتنا وتم تكليفه مسؤولا للعلاقات في مدينة اورمية من اجل تحسين العلاقات المتشنجة بين الحركة والحزب الديمقراطي الكردستاني انذاك من خلال علاقة القرابة التي كانت تربط يوناذم مع المرحوم كوركيس ملك جكو شقيق الشهيد هرمز ملك جكو , الا ان السيد المرابي استغل هذا الموقع من اجل تعزيز موقعه وسيرته المشبوهة ماديا ومعنويا وبقي بعيدا عن الأنظار والمخاطر ولم يزر منطقة الحركات الا مرات قلائل وذلك من اجل رفد البومه الشخصي بالصور التذكارية.... فكيف لمؤسس  الحركة ان يتم تعيينه مسؤولا للعلاقات يا شبيرا  ؟
 
فسأذكر لك عن احدى زياراته المشبوهة الى المنطقة قادما من اورمية حيث اراد زيارة منطقة نهلة , فأنطلقنا من زيوا منطقة المقرات قاطعين جبل متين فاستطعنا عبور الشارع بأمان الى ان وصلنا الى قرية بليجاني في صبنا فكانت الساعة الثانية عشرة ليلا وبعد فترة جاء  ( الرفيق مقصود )  من الرفاق المرابطين بالقرب من الشارع الرئيسي  ليبلغني بان هناك حركة غير طبيعية قادمة من منطقة العمادية  كصوت العجلات والمروحيات ..

ففي الحال خرجنا جميعا من البيوت وناقشنا مع الرفيق الشهيد روفائيل كونه ابن المنطقة ومن قرية بليجاني ليدلنا على الطريق الامن فأستطعنا جميعا ان ننجو بالفعل من هجوم محقق الى ان وصلنا الى قرية ( هونتكا ) والتي بتجاوزها نكون قد وصلنا الى منطقة امنة لننطلق بعدها الى جبل كارة ومن ثم نواصل المسيرالى هدفنا والتي هي نهلة  , فبعد عبورنا الجهة الاخرى من صبنا بدأ القصف المدفعي والطائرات معا  وخلال عملية الانسحاب هذه رأيت شخصا خلفنا حاملا قاذفة ( ر ب ج  7) سألته عم من يكونوا فأجاب نحن شيوعيون لقد وقعنا في الكمين ولدينا شهداء وجرحى فقلت له اطمئن فنحن رفاق الحركة الاثورية ... ولا اريد ان اطيل الحديث عن هذا المشهد اكثر الا ان المرابي لم يستطع مواصلة المسيربسبب خلع في كاحله فاضطرت المفرزة الاختفاء في احد الكهوف فأخذت احد الرفاق معي وذهبنا الى قرية كويزه في بري كاره لدى صديقا كرديا مخلصا اسمه فاخر ( راح هو وافراد عائلته ضحايا عملية الانفال المشؤمة ) فجلبنا من عنده بغلا للسيد يوناذم لكي نواصل مسيرتنا ... فهل تريد ان تجعل من هذا المرابي مؤسسا للحركة يا ابرم شبيرا ؟

فبعد عمليات الانفال ساءت الاوضاع كثيرا فكان هروبا جماعيا غير منظما كل على طريقته فقد استشهد البعض  واعتقل البعض الاخر والذي هرب نجا بجلده.. فكان النظام قد سيطر كليا على الوضع بحيث يحس المرء ان كل شئ  قد انتهى ... فبعد فترة تفاجئت في احد الأيام في قرية بيناثا بالمرحوم المناضل توما الزيباري والد الشهيد يوسف ومعه الرفيق ابرم  وردة مندو ( الذى لا زال حاليا احد كوادر الحركة ) يبحث عني فعند اللقاء بدأ يعاتب الجميع على تخليهم عن الحركة فشعرت ما يشعرالأنسان من الخيبة وفقدان الامل وكأنه اليوم بدأ ينوح على ابنه فحز هذا الشعور قلبي فقلت ما المطلوب منا ! فاجاب ان نستمر .. فقلت حسنا نحن الان ثلاثة .. ..اذن نحن خلية فبدأنا مباشرة بعد عمليات الانفال بأعادة  تنظيم قواعدنا  فاصبح تنظيما قويا ولن انسى ابدا وصية المرحوم المناضل توما توماس رفيق الدرب والنضال  حينما اكد لي ( يا شمعون قوي تنظيمك يقوى حزبك ) وهكذا بدأ الرفاق المناضلون باستعادة الثقة بالنفس من جديد  الى يوم الأنتفاضة وفيها ابلى الرفاق بلاء حسنا ... .الى ان جاء المرابي وتربع على التنظيم مستغلا النيات الحسنة والعاطفة القومية للرفاق وتجميع مناضلي الصدفة حوله من كل حدب وصوب ضاربا النظام الداخلي عرض الحائط مستحوذا على املاك الحركة هو واقاربه جاعلا منها جيبه الخاص .

. وفي عقد التسعينات بلغت الحركة اوج ذروتها يشهد ذلك الاعداء قبل الاصدقاء وشهدت انتخابات عام 1992 اكبر دليل على ذلك ففي تلك الأثناء كان شعبنا (الكلداني السرياني الاشوري )  السند والمدافع الحقيقي للحركة ولم يسمح لاي كان زرع بذور الفتن بين افراد الشعب الواحد.

كتب السيد ادم عوديشو بتاريخ 2/11/2006 في موسوعة النهرين مقال تحت عنوان على يوناذم كنا الأعتذارمنا.
فذكر فيما يخص ماضيه حيث يقول :
( هذا الماضي الذي بدأ بالسبعينات يوم كان طالبا في الجامعة السليمانية والتحق بالحركة الكردية من دون كل اصدقائه في الجامعة امثال الشهيد يوسف الزيباري عندما فشلت مفاوضات الحكم الذاتي لكونه عضوا في اتحاد  الطلبة الكردستاني اي بمعنى عضوا في الديمقراطي الكردستاني ورجوعه الى الصف الوطني !! عندما منح العفو عن جميع الملتحقين واكماله لدراسته الجامعية من دون اي معيقات )
وما يخص علاقات المرابي المخابراتية يقول السيد ادم عوديشو :

( وما جعل من الشك بعلاقات السيد يوناذم المخابراتية يقينا كانت المسرحية الملعوبة بذكاء يوم سلم السيد فردريك متي احد اقرباء السيد يوناذم ومديراعماله في كركوك نفسه الى المخابرات العراقية بواسطة عميل المخابرات المعلق الرياضي شدراك يوسف من باب كونه قريب له وبعدها يتم ارساله من قبل المخابرات الى المنطقة الشمالية لجلب واقناع السيد يوناذم بتسليم نفسه .... وطبعا هذا الامر ليس من عندي بل انه ما ورد في تقرير السيد فردريك متي وبخط يده يوم تم استدعائه من ايران بعد ان كان قد اخفى الامر هذا عن قيادة الحركة لولا طلب عائلة الشهيد يوسف الزيباري بالتحقيق بالامر بعد التحاقها وهروبها الى ايران ايضا , الا يحق لنا التساؤل ما هي الضمانات التي حصلت عليها المخابرات العراقية في حال عدم رجوع السيد فردريك متي ومعه السيد يوناذم ؟؟!! وهذا ما حصل فعلا !! وخاصة مع بقاء عائلة السيد فردريك في بغداد وعدم تعرضها الى اي مضايقات من المخابرات !! الا يمكن الضمان هو استمرار يوناذم في تعامله الاستخباراتي مع النظام من خلال اليات جديدة تم ترتيبها مع السيد فردريك متي بعد ان تم تسهيل سفره الى استراليا ).

هذا يذكرني تماما مع احداث31 اب 1996 عند قيام النظام باحتلال اربيل فصرح المرابي الى اذاعة شيكاغو من سورية حيث يقول لقد كنا نعلم قبل عشرة ايام اننا سنتعرض الى هجوم ولكننا استطعنا تجاوزالازمة واستطعنا اخذ الاحتياطات اللازمة لذلك .. والسؤال هنا كيف عرف ذالك ؟ولماذا لم تبلغ رفاقك الذين بدأوا يهربون من اربيل كل على طريقته الخاصة بواسطة الاشخاص والاحزاب الاشورية الاخرى ؟ فقد تم تحميل مكتب الاعلام في عنكاوه من قبل ازلام النظام وارساله الى بغداد !

(  واما جريدة الزمان  ( اذار 2000 ) فقد نشرت على احدى صفحاتها من البريد خبرا تحت عنوان مراعاة المصالح بعيدا عن الشعارات للكاتب صباح كريم ـ هامبورغ ـ المانيا

حول قيام احدى الشخصيات الاشورية بزيارة سرية وقصيرة الى بغداد في مطلع شباط عام 2000 ( اى قبل سقوط نظام بغداد ) للالتقاء بالمسؤولين عن القضايا الاشورية في وزارة الداخلية , وذلك ضمن مهام هذه الشخصية كقناة للاتصال بين الحركة الديمقراطية الاشورية والنظام . هذه الاتصالات التي يؤكد الخبر وجودها منذ سنوات بعيدة ).

كما نشرت جريدة الحوزة ـ السنة الثالثة ـ العدد 45 عدد خاص مانشيت طويل وعريض     ( وثائق خطيرة تكشف عملاء مخابرات صدام في العالم بين الأسماء مرشحون للأنتخابات ووزير وعضو مجلس حكم ...) ثم تلتها جريدة الحياة وايلاف وموسوعة النهرين والمؤتمر العراقي والبينة ومؤخرا وهوالاتي وصوت كردستان الكردية و... فورد اسم المرابي ( يوناذم كنا وشقيقه ونسيبه من بينها ) وانت يا ابرم مثلهم تماما كما وضحت سابقا فلا ضير من كتاباتك التي ما هي الا زوابع في فنجان  وصحيحا أن الطيور على اشكالها تقع.... فهل علمت لماذا ترجلنا من القطار يا شبيرا؟ .
 
لقد كانت هناك شكوك لدى الكثير من الرفاق من تصرفات وتصريحات يوناذم .. وعلامات الاستغراب  والاستفهام  موجهة اليه خلال المسيرة الطويلة من عدم قيام النظام للتعرض الى اهله واقاربه الساكنين في بغداد وكركوك بينما تعرضت عوائل الكثيرمن الرفاق الى المطاردة والسجون.. ففي بعض الاحيان تعمي العاطفة القومية والروح الثورية بصائر واذهان اصحابها .. وبالاخص ان كان اللاعبون بمهارة السادة المعصومون .
 
فالحركة الديمقراطية الأشورية لها جمهورها بفضل التضحيات الجسيمة من الأستشهاد والى انين السجناء والمعذبين الذين لاقوا ابشع انواع التعذيب النفسي والجسدي تحت سياط جلاوزة النظام البائد وليس بفضل اللعب على الحبال والترنح يمينا وشمالا من قبل مناضلي الصدفة اصحاب التكتيكات الانبطاحية والتي لا تخدم سوى مصالحهم الشخصية ليس لهم هدف معين وواضح دوما ينعتون الاخرين بصفات يمتلكونها هم وحدهم ( كما يقول سيكموند فرويد صاحب النظرة الأسقاطية فالمرضى يسقطون امراضم على الأخرين ليرتاحوا ) ... يرشقون الأخرين بالحجارة وبيوتهم من زجاج .. يرفضون كل شئ الذي هو لمصلحة شعبنا من الحكم الذاتي  أو المنطقة الامنة  وحتى الجنة ان لم يكن المرابي صنيعها وبوابها  .
فالحركة اسسها خيرة الشباب من الذين استشهدوا على ايدي اسيادكم جلاوزة صدام المقبور... الحركة اسسها المناضلون الذين قضوا اجمل ايام شبابهم  في سجون الفاشست وتعرضوا الى اهانة  الكرامة وابشع انواع التعذيب ...الحركة اسستها تلك العوائل المطاردة  والأطفال المذعورة والخائفة من اصوات المدافع والطائرات التي كانت تقصف المنطقة المحرمة انذاك  وقبور الشهداء على الحدود وأرض الغربة .
فلو سكت العرب والاكراد والتركمان وغيرهم عن خيانة هؤلاء العملاء فأن الشعب (  الكلداني السرياني الاشوري ) سوف لن يسكت فسيأتي يوما وتكون لديه محاكم خاصة به وسينالون جزاءهم العادل .
 
الخزي والعار للخونة والعملاء الجواسيس المخضرمين
لا للاقلام المأجورة والكتابات السوداء
المجد والخلود لشهداء شعبنا وشهداء الحرية في كل مكان
 
بينخاس القس خوشابا القس هرمز(شمعون القس )
* عضو مكتب سياسي سابق ( الحركة الديمقراطية الاشورية )
نيسان 2007  السويد


انتهى الاقتباس

20

إذا كان رب البيت للدف ضاربا فشيمة أهل بيته الرقص
 
اعزائي القراء سوف انقل لكم مقالة كاملة لآحد اعضاء الحركة الاثورية وهو يكشف لنا عمالة يونادم كنا و بعض من كتاب مثل ابرم شبيرا وكيف كانوا غارقين في عمالتهم للسلطة البعثية و الحركات الكردية و غيرها ضاحكين على ذقون اخوتهم من الاثوريين جاعلين من انفسهم اليوم مناضلين من اجل حقوقنا وكما يذكر الاخ الكاتب هذه المقالةسوف يأتي يوم يلاقون فيه مصيرهم الاسود حيث انهم يصدقون باننا نحن الكلدان سوف نصدق خزعبلاتهم ولكن هيهات ان تمر علينا مثل هذه الخزعبلات ولكم الاقتباس كاملا

كتابات - بينخاس القس خوشابا القس هرمز

من لندن مدينة الضباب الدافئة كتب السيد ابرم شبيرا مقالته من خلال صفحة عنكاوه بمناسبة تأسيس الحركة تحت عنوان ( في الذكرى 28 لتأسيس الحركة الديمقراطيه الاشورية ) فبقلمه الجميل جعل من حياكة بعض الافتراءات بمهارة فائقة مما يوحي للقارئ البسيط ويركز جل اهتمامه على الشخصية الفذة جاعلا من السيد يوناذم كنا مؤسسا للحركة .

في حين يكيل الشتائم والأهانات للذين تركوا صفوف الحركة حيث يصفهم بالامراض والجراثيم , ولا نعرف السبب او الدافع الحقيقي من هذا كله ولكن مع كل ذلك ففي بعض الاحيان يلتقي الاضداد عند التقاء المصالح أو من المحتمل أن السيد كنا قد دفع فاتورة قلمه.
حيث يقول السيد شبيرا واصفا للذين تركوا الحركة:

( لهذا ليس من المستغرب ان يقفز هؤلاء من القطار ويتخلصوا من اشكالات المسيرة الصعبة ويلجؤا الى الغرب المترف ليكونوا قوميين خلف المايكرفونات ... فهذه الحالة تشبه كثيرا حالة تخلص جسم الانسان الحي من الامراض والجراثيم ليكون اكثر حيوية وصحة...)
اليس معيبا لكاتب ان يسخر قلمه لتوجيه الشتائم للاخرين وذلك من خلال اكاذيب وافتراءات ليس لها اي اساس من الصحة . لقد تركوا الساحة هؤلاء المناضلين بمحض ارادتهم لانهم ابوا الاستمرارفي مهزلة اللعب على الحبال ( الذي مارسها ويمارسها لحد الان البعض ) من خلال التحالفات التكتيكية والخيانية والتي لن تخدم مصلحة شعبنا وانما تخدم  فقط  مصالح افراد همهم الوحيد هو المنصب وجمع المال. 
كيف تجيز لنفسك الاساءة للذين عانوا مع افراد عوائلهم ابشع انواع الاضطهاد والقمع والتعذيب النفسي والجسدي في سجون النظام المقبور ومن الذين تم نفيهم الى خارج الحدود بعد دك قنابرالمدفعية خلفهم بينما انت كنت تنعم باحضان النظام الدافئة وتكمل دراساتك العليا . فهناك الكثير ممن قدموا استقالاتهم هم بالأصل من الذين وضعوا اللبنات الاؤلى لهذه الحركة والرياديين الاوائل في الكفاح المسلح وانتفاضة اذار الباسلة عام 1991 والى حين ظهور الغوغاء في الحركة , ماذا ستقول للعشرات من قيادي وكوادر وأعضاء هذه الحركة الذين لازالوا يكافحون للقضاء على القرادة والطفيليات الحقيقية في الحركة اوالذين نالوا اكليل الشهادة ؟ ومنهم من  كان تلميذا لمن تنعتهم بالأمراض والجراثيم ؟

ولكن لا يمكن القول سوى ان اية شتيمة توجه ضد المناضلين من قبل الاقلام التي مجدت نظام صدام هو بعينه الرد الحاسم  والحقيقي لكل الطفيليين واقزام النظام البائد .. فكما قال السيد المسيح له المجد ( من ثمارهم تعرفونهم ..) فسأجبر على ذكر البعض من ثمارك القومية والوطنية  يا ابرم داود شبيرا:

في عام 1977 كتب السيد شبيرا مقالا تحت عنوان ( النادي الثقافي الاثوري في ظل الضمانات الدستورية ...) في مجلة المثقف الاثوري ـ العدد الثاني عشر ـ السنة الثالثة تموز 1977 يمجد ثورة 17 تموز ومهندسها الراحل صدام حسين  ويحث المؤسسات والشباب الاثوري للاقتداء بها  حيث يقول :

( وقد كان المناضل صدام حسين رائدا وقائدا في ادراك ضرورة  الاهتمام بالشباب الاثوري  المثقف في النادي عندما بدر من سيادته الدعم المادي والمعنوي .... مؤكدا بذلك اصالة مبادئ الثورة وقيادتها ...يتوجب على جميع المؤسسات الرسمية وغير الرسمية ...وجميع العناصر الوطنية والتقدمية الاقتداء بها..) انتهى الاقتباس... تفضل عزيزي القارئ


وقد اصبح واضحا جدا فيما بعد مدى الاهتمام بالشباب الاثوري من خلال حملة الاعتقالات والاعدامات التي تمت في صفوفهم !  ما شاء الله وسبحان مغير الاقلام وليس الاحوال ! كيف لا تحصل على مقعد للدراسات العليا وانت صاحب هذا القلم الملون الجميل الذي يمجد الثورة والقائد العظيم ؟ يا سيد شبيرا .. يبدو انك كنت عضو خلية نائمة للمتغيرين زمنيا؟

وفي مقالته تحت عنوان ( في الذكرى 28 لتأسيس الحركة ) يكتب حول لقائه مع يوناذم في شقلاوة عام 1978 حيث يقول :
 ( ولا ادري ان كانت تحفظاتي حول دعوة رابي يونادم لتأسيس الحركة نوع من التردد والتخوف في الارتباط بتنظيم سياسي وتقولب افكاري ونشاطي ضمن هذا التنظيم ام كانت مبررة تبريرا غير مشروعا تخفي خلفها نوع من الخوف والرهبة ...على العموم مهما كانت التبريرات والحجج في ترددي من مشاركة رابي يونادم في تأسيس الحركة فأن لذكراها شعور عجيب ... .ومن هنا فالدين القومي على اعناقي كثير ويجب ان ارده ولو بكلمات قليلة بهذه المناسبة العظيمة ...) انتهى الاقتباس ..نعم هذا صحيح وبهذه الكلمات البذيئة التي تلصقها بالاخرين  تحاول ان ترد الدين القومي الذي في اعناقك .

ايعقل شخص صاحب المبادئ مثلك يحث الناس على الاقتداء بصدام ان يشارك في تأسيس الحركة الديمقراطة الاثورية , وان تلك الحركة كانت قومية ومسلحة ضد النظام الدكتاتوري .. فشتان ما بين الثرى والثرية .. على من تريد ان تعبر هذه الخزعبلات يا شبيرا ؟
يمكن الاصح القول بانكما كنتما تنويان تأسيس حركة البعث الاثورية وليس الحركة الديمقراطية الاشورية .. فهناك تشابه كبير بينك وبين المرابي من حيث البهلوانيات والديماغوغية السياسية لتضليل البسطاء والضحك على الذقون ( وما اكثرهم يومنا هذا )... وتتفننون في تطبيق المثل المشهور كذب نفسك ثم كذب نفسك حتى يصدقوك الناس , وقد صدق من قال وافق شن طبقة .

فلم يبق سوى احتمالا واحدا فقط  وهنا لك الحق فيه ويجب ان نشاطرك الرأي  فبعد كشف اوراق صاحبك المرابي والعهدة على الجرائد العربية والكردية انكما كنتما فعلا تنويان تأسيس الحركة البعثية الاثورية انت والذين ظهرت أسماءهم في هذه الجرائد ولا نرغب في اتهام كائن من كان ولكن نريد جوابا واضحا ومقنعا وتوضيحا لشعبنا ( الكلداني السرياني الاشوري )  مما سيأتي ذكره في هذا المقال : لانني مضطر لاعادة نشرها لوقف هذا التبجح الحاصل بين الفينة والاخرى ومن الخطابات الرنانة التي تدغدغ  مشاعر الجماهير وتوجه شعبنا المغلوب على امره في اتجاه خاطئ حول مزاعم النصر والمنجزات القومية التي يدعي بها اصحابها فى الوقت الذي يذبح ابناء شعبنا امام مرأى ومسمع العالم كله . 
اليوم اصبحت كلمة الرابي ( في العربية الأستاذ ) معيبة يخجل ويمتعض منها المربيون الحقيقيون الافاضل من كثرة الرابيون المزيفون لاستخدامها لكل من هب ودب , الذين يأتون كالحملان وهم ذئاب مفترسة .

كما يتحدث السيد شبيرا عن تأسيس الحركة عام 1978 ويوحي للقارئ الكريم على أن يوناذم هو مؤسس الحركة !  هل تعلم يا شبيرا ان اول من سيصاب بالدهشة عند قراءة هذه الاكاذيب والخزعبلات هم الرفاق في الحركة قبل غيرهم لأن مثل هكذا كتابات هو تجني واضح على مسيرتهم ومسيرة شهداء الحركة . أن معلوماتك يا ابرم داود شبيرا ساذجة جدا وشحيحة (هذا ان لم تكن قد استلمت فاتورة قلمك ) ..لأن لازال العديد من الرفاق احياء يرزقون وشاهد عيان على البدايات الأولى من تأسيس الحركة والى اليوم فالحركة لم يؤسسها لا يوناذم كنا ولاغيره , واتحدى كائن من كان الادعاء بذلك .

أن أول كونفرانس تأسيسي للحركة الديمقراطية الاثورية عقد في اواسط نيسان عام 1983 في قرية كوندكوسه وبحضور عدة تكتلات قومية تحت تسميات مختلفة فسأذكر لك البعض منها :

1ـ تنظيم  الجيش الأشوري السري  - ( د. هرمز القس زيا  ومجموعته )
2ـ تنظيم ـ الحركة الاشتراكية الاثورية .. ـ ( كوركيس خوشابا ـ ابو فينوس ـ ومجموعته )
3ـ تنظيم مجموعة رفاق الدورة .
4ـ بعض الملتحقين القوميين المستقلين.
 
وفي ختام انعقاد الكونفرانس تم انتخاب قيادة مؤقتة وصياغة المنهاج السياسي والنظام الداخلي بدأ بالمواد التالية :
المادة الأولى ( أسم الحركة ): الحركة الديمقراطية الأثورية ... واما تبديل الاثورية بالاشورية فقد تم في المؤتمر الأول عام 1992  
المادة الثانية : تتكون الحركة من مجموعة تكتلات قومية ...... وهكذا
 
وفي  الصيف من نفس العام التقينا مع الرفيق د . هرمز والشهيد جميل (سنخو)  في منطقة  نهلة فقرر تنظيمنا والذي كنت انا على رأسه الأندماج مع الحركة بالأضافة الى مجموعة اخرى كانت تسمى نفسها النظام الاشوري المتغير زمنيا  , الذي سرعان ما انسحب من الحركة لطروحاته الميتافيزيقة واختفى كليا .

واما بالنسبة الى المرابى يوناذم يا سيد شبيرا فأنه قد التحق عام 1984 الى منطقة الحركات اثناء الهجمة الشرسة من قبل النظام الصدامي الدموي على تنظيماتنا وتم تكليفه مسؤولا للعلاقات في مدينة اورمية من اجل تحسين العلاقات المتشنجة بين الحركة والحزب الديمقراطي الكردستاني انذاك من خلال علاقة القرابة التي كانت تربط يوناذم مع المرحوم كوركيس ملك جكو شقيق الشهيد هرمز ملك جكو , الا ان السيد المرابي استغل هذا الموقع من اجل تعزيز موقعه وسيرته المشبوهة ماديا ومعنويا وبقي بعيدا عن الأنظار والمخاطر ولم يزر منطقة الحركات الا مرات قلائل وذلك من اجل رفد البومه الشخصي بالصور التذكارية.... فكيف لمؤسس  الحركة ان يتم تعيينه مسؤولا للعلاقات يا شبيرا  ؟
 
فسأذكر لك عن احدى زياراته المشبوهة الى المنطقة قادما من اورمية حيث اراد زيارة منطقة نهلة , فأنطلقنا من زيوا منطقة المقرات قاطعين جبل متين فاستطعنا عبور الشارع بأمان الى ان وصلنا الى قرية بليجاني في صبنا فكانت الساعة الثانية عشرة ليلا وبعد فترة جاء  ( الرفيق مقصود )  من الرفاق المرابطين بالقرب من الشارع الرئيسي  ليبلغني بان هناك حركة غير طبيعية قادمة من منطقة العمادية  كصوت العجلات والمروحيات ..

ففي الحال خرجنا جميعا من البيوت وناقشنا مع الرفيق الشهيد روفائيل كونه ابن المنطقة ومن قرية بليجاني ليدلنا على الطريق الامن فأستطعنا جميعا ان ننجو بالفعل من هجوم محقق الى ان وصلنا الى قرية ( هونتكا ) والتي بتجاوزها نكون قد وصلنا الى منطقة امنة لننطلق بعدها الى جبل كارة ومن ثم نواصل المسيرالى هدفنا والتي هي نهلة  , فبعد عبورنا الجهة الاخرى من صبنا بدأ القصف المدفعي والطائرات معا  وخلال عملية الانسحاب هذه رأيت شخصا خلفنا حاملا قاذفة ( ر ب ج  7) سألته عم من يكونوا فأجاب نحن شيوعيون لقد وقعنا في الكمين ولدينا شهداء وجرحى فقلت له اطمئن فنحن رفاق الحركة الاثورية ... ولا اريد ان اطيل الحديث عن هذا المشهد اكثر الا ان المرابي لم يستطع مواصلة المسيربسبب خلع في كاحله فاضطرت المفرزة الاختفاء في احد الكهوف فأخذت احد الرفاق معي وذهبنا الى قرية كويزه في بري كاره لدى صديقا كرديا مخلصا اسمه فاخر ( راح هو وافراد عائلته ضحايا عملية الانفال المشؤمة ) فجلبنا من عنده بغلا للسيد يوناذم لكي نواصل مسيرتنا ... فهل تريد ان تجعل من هذا المرابي مؤسسا للحركة يا ابرم شبيرا ؟

فبعد عمليات الانفال ساءت الاوضاع كثيرا فكان هروبا جماعيا غير منظما كل على طريقته فقد استشهد البعض  واعتقل البعض الاخر والذي هرب نجا بجلده.. فكان النظام قد سيطر كليا على الوضع بحيث يحس المرء ان كل شئ  قد انتهى ... فبعد فترة تفاجئت في احد الأيام في قرية بيناثا بالمرحوم المناضل توما الزيباري والد الشهيد يوسف ومعه الرفيق ابرم  وردة مندو ( الذى لا زال حاليا احد كوادر الحركة ) يبحث عني فعند اللقاء بدأ يعاتب الجميع على تخليهم عن الحركة فشعرت ما يشعرالأنسان من الخيبة وفقدان الامل وكأنه اليوم بدأ ينوح على ابنه فحز هذا الشعور قلبي فقلت ما المطلوب منا ! فاجاب ان نستمر .. فقلت حسنا نحن الان ثلاثة .. ..اذن نحن خلية فبدأنا مباشرة بعد عمليات الانفال بأعادة  تنظيم قواعدنا  فاصبح تنظيما قويا ولن انسى ابدا وصية المرحوم المناضل توما توماس رفيق الدرب والنضال  حينما اكد لي ( يا شمعون قوي تنظيمك يقوى حزبك ) وهكذا بدأ الرفاق المناضلون باستعادة الثقة بالنفس من جديد  الى يوم الأنتفاضة وفيها ابلى الرفاق بلاء حسنا ... .الى ان جاء المرابي وتربع على التنظيم مستغلا النيات الحسنة والعاطفة القومية للرفاق وتجميع مناضلي الصدفة حوله من كل حدب وصوب ضاربا النظام الداخلي عرض الحائط مستحوذا على املاك الحركة هو واقاربه جاعلا منها جيبه الخاص .

. وفي عقد التسعينات بلغت الحركة اوج ذروتها يشهد ذلك الاعداء قبل الاصدقاء وشهدت انتخابات عام 1992 اكبر دليل على ذلك ففي تلك الأثناء كان شعبنا (الكلداني السرياني الاشوري )  السند والمدافع الحقيقي للحركة ولم يسمح لاي كان زرع بذور الفتن بين افراد الشعب الواحد.

كتب السيد ادم عوديشو بتاريخ 2/11/2006 في موسوعة النهرين مقال تحت عنوان على يوناذم كنا الأعتذارمنا.
فذكر فيما يخص ماضيه حيث يقول :
( هذا الماضي الذي بدأ بالسبعينات يوم كان طالبا في الجامعة السليمانية والتحق بالحركة الكردية من دون كل اصدقائه في الجامعة امثال الشهيد يوسف الزيباري عندما فشلت مفاوضات الحكم الذاتي لكونه عضوا في اتحاد  الطلبة الكردستاني اي بمعنى عضوا في الديمقراطي الكردستاني ورجوعه الى الصف الوطني !! عندما منح العفو عن جميع الملتحقين واكماله لدراسته الجامعية من دون اي معيقات )
وما يخص علاقات المرابي المخابراتية يقول السيد ادم عوديشو :

( وما جعل من الشك بعلاقات السيد يوناذم المخابراتية يقينا كانت المسرحية الملعوبة بذكاء يوم سلم السيد فردريك متي احد اقرباء السيد يوناذم ومديراعماله في كركوك نفسه الى المخابرات العراقية بواسطة عميل المخابرات المعلق الرياضي شدراك يوسف من باب كونه قريب له وبعدها يتم ارساله من قبل المخابرات الى المنطقة الشمالية لجلب واقناع السيد يوناذم بتسليم نفسه .... وطبعا هذا الامر ليس من عندي بل انه ما ورد في تقرير السيد فردريك متي وبخط يده يوم تم استدعائه من ايران بعد ان كان قد اخفى الامر هذا عن قيادة الحركة لولا طلب عائلة الشهيد يوسف الزيباري بالتحقيق بالامر بعد التحاقها وهروبها الى ايران ايضا , الا يحق لنا التساؤل ما هي الضمانات التي حصلت عليها المخابرات العراقية في حال عدم رجوع السيد فردريك متي ومعه السيد يوناذم ؟؟!! وهذا ما حصل فعلا !! وخاصة مع بقاء عائلة السيد فردريك في بغداد وعدم تعرضها الى اي مضايقات من المخابرات !! الا يمكن الضمان هو استمرار يوناذم في تعامله الاستخباراتي مع النظام من خلال اليات جديدة تم ترتيبها مع السيد فردريك متي بعد ان تم تسهيل سفره الى استراليا ).

هذا يذكرني تماما مع احداث31 اب 1996 عند قيام النظام باحتلال اربيل فصرح المرابي الى اذاعة شيكاغو من سورية حيث يقول لقد كنا نعلم قبل عشرة ايام اننا سنتعرض الى هجوم ولكننا استطعنا تجاوزالازمة واستطعنا اخذ الاحتياطات اللازمة لذلك .. والسؤال هنا كيف عرف ذالك ؟ولماذا لم تبلغ رفاقك الذين بدأوا يهربون من اربيل كل على طريقته الخاصة بواسطة الاشخاص والاحزاب الاشورية الاخرى ؟ فقد تم تحميل مكتب الاعلام في عنكاوه من قبل ازلام النظام وارساله الى بغداد !

(  واما جريدة الزمان  ( اذار 2000 ) فقد نشرت على احدى صفحاتها من البريد خبرا تحت عنوان مراعاة المصالح بعيدا عن الشعارات للكاتب صباح كريم ـ هامبورغ ـ المانيا

حول قيام احدى الشخصيات الاشورية بزيارة سرية وقصيرة الى بغداد في مطلع شباط عام 2000 ( اى قبل سقوط نظام بغداد ) للالتقاء بالمسؤولين عن القضايا الاشورية في وزارة الداخلية , وذلك ضمن مهام هذه الشخصية كقناة للاتصال بين الحركة الديمقراطية الاشورية والنظام . هذه الاتصالات التي يؤكد الخبر وجودها منذ سنوات بعيدة ).

كما نشرت جريدة الحوزة ـ السنة الثالثة ـ العدد 45 عدد خاص مانشيت طويل وعريض     ( وثائق خطيرة تكشف عملاء مخابرات صدام في العالم بين الأسماء مرشحون للأنتخابات ووزير وعضو مجلس حكم ...) ثم تلتها جريدة الحياة وايلاف وموسوعة النهرين والمؤتمر العراقي والبينة ومؤخرا وهوالاتي وصوت كردستان الكردية و... فورد اسم المرابي ( يوناذم كنا وشقيقه ونسيبه من بينها ) وانت يا ابرم مثلهم تماما كما وضحت سابقا فلا ضير من كتاباتك التي ما هي الا زوابع في فنجان  وصحيحا أن الطيور على اشكالها تقع.... فهل علمت لماذا ترجلنا من القطار يا شبيرا؟ .
 
لقد كانت هناك شكوك لدى الكثير من الرفاق من تصرفات وتصريحات يوناذم .. وعلامات الاستغراب  والاستفهام  موجهة اليه خلال المسيرة الطويلة من عدم قيام النظام للتعرض الى اهله واقاربه الساكنين في بغداد وكركوك بينما تعرضت عوائل الكثيرمن الرفاق الى المطاردة والسجون.. ففي بعض الاحيان تعمي العاطفة القومية والروح الثورية بصائر واذهان اصحابها .. وبالاخص ان كان اللاعبون بمهارة السادة المعصومون .
 
فالحركة الديمقراطية الأشورية لها جمهورها بفضل التضحيات الجسيمة من الأستشهاد والى انين السجناء والمعذبين الذين لاقوا ابشع انواع التعذيب النفسي والجسدي تحت سياط جلاوزة النظام البائد وليس بفضل اللعب على الحبال والترنح يمينا وشمالا من قبل مناضلي الصدفة اصحاب التكتيكات الانبطاحية والتي لا تخدم سوى مصالحهم الشخصية ليس لهم هدف معين وواضح دوما ينعتون الاخرين بصفات يمتلكونها هم وحدهم ( كما يقول سيكموند فرويد صاحب النظرة الأسقاطية فالمرضى يسقطون امراضم على الأخرين ليرتاحوا ) ... يرشقون الأخرين بالحجارة وبيوتهم من زجاج .. يرفضون كل شئ الذي هو لمصلحة شعبنا من الحكم الذاتي  أو المنطقة الامنة  وحتى الجنة ان لم يكن المرابي صنيعها وبوابها  .
فالحركة اسسها خيرة الشباب من الذين استشهدوا على ايدي اسيادكم جلاوزة صدام المقبور... الحركة اسسها المناضلون الذين قضوا اجمل ايام شبابهم  في سجون الفاشست وتعرضوا الى اهانة  الكرامة وابشع انواع التعذيب ...الحركة اسستها تلك العوائل المطاردة  والأطفال المذعورة والخائفة من اصوات المدافع والطائرات التي كانت تقصف المنطقة المحرمة انذاك  وقبور الشهداء على الحدود وأرض الغربة .
فلو سكت العرب والاكراد والتركمان وغيرهم عن خيانة هؤلاء العملاء فأن الشعب (  الكلداني السرياني الاشوري ) سوف لن يسكت فسيأتي يوما وتكون لديه محاكم خاصة به وسينالون جزاءهم العادل .
 
الخزي والعار للخونة والعملاء الجواسيس المخضرمين
لا للاقلام المأجورة والكتابات السوداء
المجد والخلود لشهداء شعبنا وشهداء الحرية في كل مكان
 
بينخاس القس خوشابا القس هرمز(شمعون القس )
* عضو مكتب سياسي سابق ( الحركة الديمقراطية الاشورية )
نيسان 2007  السويد


انتهى الاقتباس

21

إذا كان رب البيت للدف ضاربا فشيمة أهل بيته الرقص
 
اعزائي القراء سوف انقل لكم مقالة كاملة لآحد اعضاء الحركة الاثورية وهو يكشف لنا عمالة يونادم كنا و بعض من كتاب مثل ابرم شبيرا وكيف كانوا غارقين في عمالتهم للسلطة البعثية و الحركات الكردية و غيرها ضاحكين على ذقون اخوتهم من الاثوريين جاعلين من انفسهم اليوم مناضلين من اجل حقوقنا وكما يذكر الاخ الكاتب هذه المقالةسوف يأتي يوم يلاقون فيه مصيرهم الاسود حيث انهم يصدقون باننا نحن الكلدان سوف نصدق خزعبلاتهم ولكن هيهات ان تمر علينا مثل هذه الخزعبلات ولكم الاقتباس كاملا

كتابات - بينخاس القس خوشابا القس هرمز

من لندن مدينة الضباب الدافئة كتب السيد ابرم شبيرا مقالته من خلال صفحة عنكاوه بمناسبة تأسيس الحركة تحت عنوان ( في الذكرى 28 لتأسيس الحركة الديمقراطيه الاشورية ) فبقلمه الجميل جعل من حياكة بعض الافتراءات بمهارة فائقة مما يوحي للقارئ البسيط ويركز جل اهتمامه على الشخصية الفذة جاعلا من السيد يوناذم كنا مؤسسا للحركة .

في حين يكيل الشتائم والأهانات للذين تركوا صفوف الحركة حيث يصفهم بالامراض والجراثيم , ولا نعرف السبب او الدافع الحقيقي من هذا كله ولكن مع كل ذلك ففي بعض الاحيان يلتقي الاضداد عند التقاء المصالح أو من المحتمل أن السيد كنا قد دفع فاتورة قلمه.
حيث يقول السيد شبيرا واصفا للذين تركوا الحركة:

( لهذا ليس من المستغرب ان يقفز هؤلاء من القطار ويتخلصوا من اشكالات المسيرة الصعبة ويلجؤا الى الغرب المترف ليكونوا قوميين خلف المايكرفونات ... فهذه الحالة تشبه كثيرا حالة تخلص جسم الانسان الحي من الامراض والجراثيم ليكون اكثر حيوية وصحة...)
اليس معيبا لكاتب ان يسخر قلمه لتوجيه الشتائم للاخرين وذلك من خلال اكاذيب وافتراءات ليس لها اي اساس من الصحة . لقد تركوا الساحة هؤلاء المناضلين بمحض ارادتهم لانهم ابوا الاستمرارفي مهزلة اللعب على الحبال ( الذي مارسها ويمارسها لحد الان البعض ) من خلال التحالفات التكتيكية والخيانية والتي لن تخدم مصلحة شعبنا وانما تخدم  فقط  مصالح افراد همهم الوحيد هو المنصب وجمع المال.  
كيف تجيز لنفسك الاساءة للذين عانوا مع افراد عوائلهم ابشع انواع الاضطهاد والقمع والتعذيب النفسي والجسدي في سجون النظام المقبور ومن الذين تم نفيهم الى خارج الحدود بعد دك قنابرالمدفعية خلفهم بينما انت كنت تنعم باحضان النظام الدافئة وتكمل دراساتك العليا . فهناك الكثير ممن قدموا استقالاتهم هم بالأصل من الذين وضعوا اللبنات الاؤلى لهذه الحركة والرياديين الاوائل في الكفاح المسلح وانتفاضة اذار الباسلة عام 1991 والى حين ظهور الغوغاء في الحركة , ماذا ستقول للعشرات من قيادي وكوادر وأعضاء هذه الحركة الذين لازالوا يكافحون للقضاء على القرادة والطفيليات الحقيقية في الحركة اوالذين نالوا اكليل الشهادة ؟ ومنهم من  كان تلميذا لمن تنعتهم بالأمراض والجراثيم ؟

ولكن لا يمكن القول سوى ان اية شتيمة توجه ضد المناضلين من قبل الاقلام التي مجدت نظام صدام هو بعينه الرد الحاسم  والحقيقي لكل الطفيليين واقزام النظام البائد .. فكما قال السيد المسيح له المجد ( من ثمارهم تعرفونهم ..) فسأجبر على ذكر البعض من ثمارك القومية والوطنية  يا ابرم داود شبيرا:

في عام 1977 كتب السيد شبيرا مقالا تحت عنوان ( النادي الثقافي الاثوري في ظل الضمانات الدستورية ...) في مجلة المثقف الاثوري ـ العدد الثاني عشر ـ السنة الثالثة تموز 1977 يمجد ثورة 17 تموز ومهندسها الراحل صدام حسين  ويحث المؤسسات والشباب الاثوري للاقتداء بها  حيث يقول :

( وقد كان المناضل صدام حسين رائدا وقائدا في ادراك ضرورة  الاهتمام بالشباب الاثوري  المثقف في النادي عندما بدر من سيادته الدعم المادي والمعنوي .... مؤكدا بذلك اصالة مبادئ الثورة وقيادتها ...يتوجب على جميع المؤسسات الرسمية وغير الرسمية ...وجميع العناصر الوطنية والتقدمية الاقتداء بها..) انتهى الاقتباس... تفضل عزيزي القارئ


وقد اصبح واضحا جدا فيما بعد مدى الاهتمام بالشباب الاثوري من خلال حملة الاعتقالات والاعدامات التي تمت في صفوفهم !  ما شاء الله وسبحان مغير الاقلام وليس الاحوال ! كيف لا تحصل على مقعد للدراسات العليا وانت صاحب هذا القلم الملون الجميل الذي يمجد الثورة والقائد العظيم ؟ يا سيد شبيرا .. يبدو انك كنت عضو خلية نائمة للمتغيرين زمنيا؟

وفي مقالته تحت عنوان ( في الذكرى 28 لتأسيس الحركة ) يكتب حول لقائه مع يوناذم في شقلاوة عام 1978 حيث يقول :
 ( ولا ادري ان كانت تحفظاتي حول دعوة رابي يونادم لتأسيس الحركة نوع من التردد والتخوف في الارتباط بتنظيم سياسي وتقولب افكاري ونشاطي ضمن هذا التنظيم ام كانت مبررة تبريرا غير مشروعا تخفي خلفها نوع من الخوف والرهبة ...على العموم مهما كانت التبريرات والحجج في ترددي من مشاركة رابي يونادم في تأسيس الحركة فأن لذكراها شعور عجيب ... .ومن هنا فالدين القومي على اعناقي كثير ويجب ان ارده ولو بكلمات قليلة بهذه المناسبة العظيمة ...) انتهى الاقتباس ..نعم هذا صحيح وبهذه الكلمات البذيئة التي تلصقها بالاخرين  تحاول ان ترد الدين القومي الذي في اعناقك .

ايعقل شخص صاحب المبادئ مثلك يحث الناس على الاقتداء بصدام ان يشارك في تأسيس الحركة الديمقراطة الاثورية , وان تلك الحركة كانت قومية ومسلحة ضد النظام الدكتاتوري .. فشتان ما بين الثرى والثرية .. على من تريد ان تعبر هذه الخزعبلات يا شبيرا ؟
يمكن الاصح القول بانكما كنتما تنويان تأسيس حركة البعث الاثورية وليس الحركة الديمقراطية الاشورية .. فهناك تشابه كبير بينك وبين المرابي من حيث البهلوانيات والديماغوغية السياسية لتضليل البسطاء والضحك على الذقون ( وما اكثرهم يومنا هذا )... وتتفننون في تطبيق المثل المشهور كذب نفسك ثم كذب نفسك حتى يصدقوك الناس , وقد صدق من قال وافق شن طبقة .

فلم يبق سوى احتمالا واحدا فقط  وهنا لك الحق فيه ويجب ان نشاطرك الرأي  فبعد كشف اوراق صاحبك المرابي والعهدة على الجرائد العربية والكردية انكما كنتما فعلا تنويان تأسيس الحركة البعثية الاثورية انت والذين ظهرت أسماءهم في هذه الجرائد ولا نرغب في اتهام كائن من كان ولكن نريد جوابا واضحا ومقنعا وتوضيحا لشعبنا ( الكلداني السرياني الاشوري )  مما سيأتي ذكره في هذا المقال : لانني مضطر لاعادة نشرها لوقف هذا التبجح الحاصل بين الفينة والاخرى ومن الخطابات الرنانة التي تدغدغ  مشاعر الجماهير وتوجه شعبنا المغلوب على امره في اتجاه خاطئ حول مزاعم النصر والمنجزات القومية التي يدعي بها اصحابها فى الوقت الذي يذبح ابناء شعبنا امام مرأى ومسمع العالم كله .  
اليوم اصبحت كلمة الرابي ( في العربية الأستاذ ) معيبة يخجل ويمتعض منها المربيون الحقيقيون الافاضل من كثرة الرابيون المزيفون لاستخدامها لكل من هب ودب , الذين يأتون كالحملان وهم ذئاب مفترسة .

كما يتحدث السيد شبيرا عن تأسيس الحركة عام 1978 ويوحي للقارئ الكريم على أن يوناذم هو مؤسس الحركة !  هل تعلم يا شبيرا ان اول من سيصاب بالدهشة عند قراءة هذه الاكاذيب والخزعبلات هم الرفاق في الحركة قبل غيرهم لأن مثل هكذا كتابات هو تجني واضح على مسيرتهم ومسيرة شهداء الحركة . أن معلوماتك يا ابرم داود شبيرا ساذجة جدا وشحيحة (هذا ان لم تكن قد استلمت فاتورة قلمك ) ..لأن لازال العديد من الرفاق احياء يرزقون وشاهد عيان على البدايات الأولى من تأسيس الحركة والى اليوم فالحركة لم يؤسسها لا يوناذم كنا ولاغيره , واتحدى كائن من كان الادعاء بذلك .

أن أول كونفرانس تأسيسي للحركة الديمقراطية الاثورية عقد في اواسط نيسان عام 1983 في قرية كوندكوسه وبحضور عدة تكتلات قومية تحت تسميات مختلفة فسأذكر لك البعض منها :

1ـ تنظيم  الجيش الأشوري السري  - ( د. هرمز القس زيا  ومجموعته )
2ـ تنظيم ـ الحركة الاشتراكية الاثورية .. ـ ( كوركيس خوشابا ـ ابو فينوس ـ ومجموعته )
3ـ تنظيم مجموعة رفاق الدورة .
4ـ بعض الملتحقين القوميين المستقلين.
 
وفي ختام انعقاد الكونفرانس تم انتخاب قيادة مؤقتة وصياغة المنهاج السياسي والنظام الداخلي بدأ بالمواد التالية :
المادة الأولى ( أسم الحركة ): الحركة الديمقراطية الأثورية ... واما تبديل الاثورية بالاشورية فقد تم في المؤتمر الأول عام 1992  
المادة الثانية : تتكون الحركة من مجموعة تكتلات قومية ...... وهكذا
 
وفي  الصيف من نفس العام التقينا مع الرفيق د . هرمز والشهيد جميل (سنخو)  في منطقة  نهلة فقرر تنظيمنا والذي كنت انا على رأسه الأندماج مع الحركة بالأضافة الى مجموعة اخرى كانت تسمى نفسها النظام الاشوري المتغير زمنيا  , الذي سرعان ما انسحب من الحركة لطروحاته الميتافيزيقة واختفى كليا .

واما بالنسبة الى المرابى يوناذم يا سيد شبيرا فأنه قد التحق عام 1984 الى منطقة الحركات اثناء الهجمة الشرسة من قبل النظام الصدامي الدموي على تنظيماتنا وتم تكليفه مسؤولا للعلاقات في مدينة اورمية من اجل تحسين العلاقات المتشنجة بين الحركة والحزب الديمقراطي الكردستاني انذاك من خلال علاقة القرابة التي كانت تربط يوناذم مع المرحوم كوركيس ملك جكو شقيق الشهيد هرمز ملك جكو , الا ان السيد المرابي استغل هذا الموقع من اجل تعزيز موقعه وسيرته المشبوهة ماديا ومعنويا وبقي بعيدا عن الأنظار والمخاطر ولم يزر منطقة الحركات الا مرات قلائل وذلك من اجل رفد البومه الشخصي بالصور التذكارية.... فكيف لمؤسس  الحركة ان يتم تعيينه مسؤولا للعلاقات يا شبيرا  ؟
 
فسأذكر لك عن احدى زياراته المشبوهة الى المنطقة قادما من اورمية حيث اراد زيارة منطقة نهلة , فأنطلقنا من زيوا منطقة المقرات قاطعين جبل متين فاستطعنا عبور الشارع بأمان الى ان وصلنا الى قرية بليجاني في صبنا فكانت الساعة الثانية عشرة ليلا وبعد فترة جاء  ( الرفيق مقصود )  من الرفاق المرابطين بالقرب من الشارع الرئيسي  ليبلغني بان هناك حركة غير طبيعية قادمة من منطقة العمادية  كصوت العجلات والمروحيات ..

ففي الحال خرجنا جميعا من البيوت وناقشنا مع الرفيق الشهيد روفائيل كونه ابن المنطقة ومن قرية بليجاني ليدلنا على الطريق الامن فأستطعنا جميعا ان ننجو بالفعل من هجوم محقق الى ان وصلنا الى قرية ( هونتكا ) والتي بتجاوزها نكون قد وصلنا الى منطقة امنة لننطلق بعدها الى جبل كارة ومن ثم نواصل المسيرالى هدفنا والتي هي نهلة  , فبعد عبورنا الجهة الاخرى من صبنا بدأ القصف المدفعي والطائرات معا  وخلال عملية الانسحاب هذه رأيت شخصا خلفنا حاملا قاذفة ( ر ب ج  7) سألته عم من يكونوا فأجاب نحن شيوعيون لقد وقعنا في الكمين ولدينا شهداء وجرحى فقلت له اطمئن فنحن رفاق الحركة الاثورية ... ولا اريد ان اطيل الحديث عن هذا المشهد اكثر الا ان المرابي لم يستطع مواصلة المسيربسبب خلع في كاحله فاضطرت المفرزة الاختفاء في احد الكهوف فأخذت احد الرفاق معي وذهبنا الى قرية كويزه في بري كاره لدى صديقا كرديا مخلصا اسمه فاخر ( راح هو وافراد عائلته ضحايا عملية الانفال المشؤمة ) فجلبنا من عنده بغلا للسيد يوناذم لكي نواصل مسيرتنا ... فهل تريد ان تجعل من هذا المرابي مؤسسا للحركة يا ابرم شبيرا ؟

فبعد عمليات الانفال ساءت الاوضاع كثيرا فكان هروبا جماعيا غير منظما كل على طريقته فقد استشهد البعض  واعتقل البعض الاخر والذي هرب نجا بجلده.. فكان النظام قد سيطر كليا على الوضع بحيث يحس المرء ان كل شئ  قد انتهى ... فبعد فترة تفاجئت في احد الأيام في قرية بيناثا بالمرحوم المناضل توما الزيباري والد الشهيد يوسف ومعه الرفيق ابرم  وردة مندو ( الذى لا زال حاليا احد كوادر الحركة ) يبحث عني فعند اللقاء بدأ يعاتب الجميع على تخليهم عن الحركة فشعرت ما يشعرالأنسان من الخيبة وفقدان الامل وكأنه اليوم بدأ ينوح على ابنه فحز هذا الشعور قلبي فقلت ما المطلوب منا ! فاجاب ان نستمر .. فقلت حسنا نحن الان ثلاثة .. ..اذن نحن خلية فبدأنا مباشرة بعد عمليات الانفال بأعادة  تنظيم قواعدنا  فاصبح تنظيما قويا ولن انسى ابدا وصية المرحوم المناضل توما توماس رفيق الدرب والنضال  حينما اكد لي ( يا شمعون قوي تنظيمك يقوى حزبك ) وهكذا بدأ الرفاق المناضلون باستعادة الثقة بالنفس من جديد  الى يوم الأنتفاضة وفيها ابلى الرفاق بلاء حسنا ... .الى ان جاء المرابي وتربع على التنظيم مستغلا النيات الحسنة والعاطفة القومية للرفاق وتجميع مناضلي الصدفة حوله من كل حدب وصوب ضاربا النظام الداخلي عرض الحائط مستحوذا على املاك الحركة هو واقاربه جاعلا منها جيبه الخاص .

. وفي عقد التسعينات بلغت الحركة اوج ذروتها يشهد ذلك الاعداء قبل الاصدقاء وشهدت انتخابات عام 1992 اكبر دليل على ذلك ففي تلك الأثناء كان شعبنا (الكلداني السرياني الاشوري )  السند والمدافع الحقيقي للحركة ولم يسمح لاي كان زرع بذور الفتن بين افراد الشعب الواحد.

كتب السيد ادم عوديشو بتاريخ 2/11/2006 في موسوعة النهرين مقال تحت عنوان على يوناذم كنا الأعتذارمنا.
فذكر فيما يخص ماضيه حيث يقول :
( هذا الماضي الذي بدأ بالسبعينات يوم كان طالبا في الجامعة السليمانية والتحق بالحركة الكردية من دون كل اصدقائه في الجامعة امثال الشهيد يوسف الزيباري عندما فشلت مفاوضات الحكم الذاتي لكونه عضوا في اتحاد  الطلبة الكردستاني اي بمعنى عضوا في الديمقراطي الكردستاني ورجوعه الى الصف الوطني !! عندما منح العفو عن جميع الملتحقين واكماله لدراسته الجامعية من دون اي معيقات )
وما يخص علاقات المرابي المخابراتية يقول السيد ادم عوديشو :

( وما جعل من الشك بعلاقات السيد يوناذم المخابراتية يقينا كانت المسرحية الملعوبة بذكاء يوم سلم السيد فردريك متي احد اقرباء السيد يوناذم ومديراعماله في كركوك نفسه الى المخابرات العراقية بواسطة عميل المخابرات المعلق الرياضي شدراك يوسف من باب كونه قريب له وبعدها يتم ارساله من قبل المخابرات الى المنطقة الشمالية لجلب واقناع السيد يوناذم بتسليم نفسه .... وطبعا هذا الامر ليس من عندي بل انه ما ورد في تقرير السيد فردريك متي وبخط يده يوم تم استدعائه من ايران بعد ان كان قد اخفى الامر هذا عن قيادة الحركة لولا طلب عائلة الشهيد يوسف الزيباري بالتحقيق بالامر بعد التحاقها وهروبها الى ايران ايضا , الا يحق لنا التساؤل ما هي الضمانات التي حصلت عليها المخابرات العراقية في حال عدم رجوع السيد فردريك متي ومعه السيد يوناذم ؟؟!! وهذا ما حصل فعلا !! وخاصة مع بقاء عائلة السيد فردريك في بغداد وعدم تعرضها الى اي مضايقات من المخابرات !! الا يمكن الضمان هو استمرار يوناذم في تعامله الاستخباراتي مع النظام من خلال اليات جديدة تم ترتيبها مع السيد فردريك متي بعد ان تم تسهيل سفره الى استراليا ).

هذا يذكرني تماما مع احداث31 اب 1996 عند قيام النظام باحتلال اربيل فصرح المرابي الى اذاعة شيكاغو من سورية حيث يقول لقد كنا نعلم قبل عشرة ايام اننا سنتعرض الى هجوم ولكننا استطعنا تجاوزالازمة واستطعنا اخذ الاحتياطات اللازمة لذلك .. والسؤال هنا كيف عرف ذالك ؟ولماذا لم تبلغ رفاقك الذين بدأوا يهربون من اربيل كل على طريقته الخاصة بواسطة الاشخاص والاحزاب الاشورية الاخرى ؟ فقد تم تحميل مكتب الاعلام في عنكاوه من قبل ازلام النظام وارساله الى بغداد !

(  واما جريدة الزمان  ( اذار 2000 ) فقد نشرت على احدى صفحاتها من البريد خبرا تحت عنوان مراعاة المصالح بعيدا عن الشعارات للكاتب صباح كريم ـ هامبورغ ـ المانيا

حول قيام احدى الشخصيات الاشورية بزيارة سرية وقصيرة الى بغداد في مطلع شباط عام 2000 ( اى قبل سقوط نظام بغداد ) للالتقاء بالمسؤولين عن القضايا الاشورية في وزارة الداخلية , وذلك ضمن مهام هذه الشخصية كقناة للاتصال بين الحركة الديمقراطية الاشورية والنظام . هذه الاتصالات التي يؤكد الخبر وجودها منذ سنوات بعيدة ).

كما نشرت جريدة الحوزة ـ السنة الثالثة ـ العدد 45 عدد خاص مانشيت طويل وعريض     ( وثائق خطيرة تكشف عملاء مخابرات صدام في العالم بين الأسماء مرشحون للأنتخابات ووزير وعضو مجلس حكم ...) ثم تلتها جريدة الحياة وايلاف وموسوعة النهرين والمؤتمر العراقي والبينة ومؤخرا وهوالاتي وصوت كردستان الكردية و... فورد اسم المرابي ( يوناذم كنا وشقيقه ونسيبه من بينها ) وانت يا ابرم مثلهم تماما كما وضحت سابقا فلا ضير من كتاباتك التي ما هي الا زوابع في فنجان  وصحيحا أن الطيور على اشكالها تقع.... فهل علمت لماذا ترجلنا من القطار يا شبيرا؟ .
 
لقد كانت هناك شكوك لدى الكثير من الرفاق من تصرفات وتصريحات يوناذم .. وعلامات الاستغراب  والاستفهام  موجهة اليه خلال المسيرة الطويلة من عدم قيام النظام للتعرض الى اهله واقاربه الساكنين في بغداد وكركوك بينما تعرضت عوائل الكثيرمن الرفاق الى المطاردة والسجون.. ففي بعض الاحيان تعمي العاطفة القومية والروح الثورية بصائر واذهان اصحابها .. وبالاخص ان كان اللاعبون بمهارة السادة المعصومون .
 
فالحركة الديمقراطية الأشورية لها جمهورها بفضل التضحيات الجسيمة من الأستشهاد والى انين السجناء والمعذبين الذين لاقوا ابشع انواع التعذيب النفسي والجسدي تحت سياط جلاوزة النظام البائد وليس بفضل اللعب على الحبال والترنح يمينا وشمالا من قبل مناضلي الصدفة اصحاب التكتيكات الانبطاحية والتي لا تخدم سوى مصالحهم الشخصية ليس لهم هدف معين وواضح دوما ينعتون الاخرين بصفات يمتلكونها هم وحدهم ( كما يقول سيكموند فرويد صاحب النظرة الأسقاطية فالمرضى يسقطون امراضم على الأخرين ليرتاحوا ) ... يرشقون الأخرين بالحجارة وبيوتهم من زجاج .. يرفضون كل شئ الذي هو لمصلحة شعبنا من الحكم الذاتي  أو المنطقة الامنة  وحتى الجنة ان لم يكن المرابي صنيعها وبوابها  .
فالحركة اسسها خيرة الشباب من الذين استشهدوا على ايدي اسيادكم جلاوزة صدام المقبور... الحركة اسسها المناضلون الذين قضوا اجمل ايام شبابهم  في سجون الفاشست وتعرضوا الى اهانة  الكرامة وابشع انواع التعذيب ...الحركة اسستها تلك العوائل المطاردة  والأطفال المذعورة والخائفة من اصوات المدافع والطائرات التي كانت تقصف المنطقة المحرمة انذاك  وقبور الشهداء على الحدود وأرض الغربة .
فلو سكت العرب والاكراد والتركمان وغيرهم عن خيانة هؤلاء العملاء فأن الشعب (  الكلداني السرياني الاشوري ) سوف لن يسكت فسيأتي يوما وتكون لديه محاكم خاصة به وسينالون جزاءهم العادل .
 
الخزي والعار للخونة والعملاء الجواسيس المخضرمين
لا للاقلام المأجورة والكتابات السوداء
المجد والخلود لشهداء شعبنا وشهداء الحرية في كل مكان
 
بينخاس القس خوشابا القس هرمز(شمعون القس )
* عضو مكتب سياسي سابق ( الحركة الديمقراطية الاشورية )
نيسان 2007  السويد


انتهى الاقتباس

22
يا كوريا انا مستعدة لشراء جسرك ولكن بشرط ان يكون لك اثباتات لاتشبه اشوريتك المزورة

مرة اخرى جاء كوريا ليبرهن لنا ان اشوريته هي قومية غير مصطنعة ولكن لا يعلم بأنه بدأ يضرب اخماسا بأسداسا جالبا لنا بعض من مقاطع من قصائد واشعار قالت هنا و هناك ومثال لذلك قصيدة للمرحوم نعوم فائق ولكن لنرى ماذا كان يكتب او يقول نعوم فائق الى يوم مماته
ولكم الاقتباس (

1) نادى "الملفونو نعوم فايق" الاثوريين للاتحاد وللانتماء تحت راية واحدة هي راية الأمة الآرامية المجيدة" (راجع كتاب: نعوم فائق: ذكرى وتخليد، بقلم مراد فؤاد جقى، طبعة دمشق لعام 1936، صفحة 151، سطر رقم 11-12).

2) يقول نعوم فايق : "من حدائق لساننا الآرامي الطافحة بالورود والازهار... وتجددَ فيَ هذا الغرام وانصرفتُ الى التحري على امثال بني آرام. ..".( راجع الكتاب "الزهور العطرية في حديقة الامثال الآرامية") و كتاب اخر (كتاب ذكرى وتخليد صفحة 65-66)

3) وكذلك مقدمته الافتتاحية لجريدة الاتحاد المنشورة في العدد الاول منها بتاريخ 1921 بعنوان "الصحافة الآرامية ومبادؤها السامية" يقول فيها الملفونو نعوم فايق " فقد أنشأت هذه الجريدة لترشد ابناء الامة الآرامية... وهي أول جريدة تنشر باللغة العربية للآراميين على اختلاف مذاهبهم في المهجر... والغرض من انشاء هذه الجريدة توحيد افكار بني آرام الكرام،... ولا فرق بين آراميي لبنان وسوريا وآراميي ما بين النهرين وبلاد  الفرس."

اعزائي القراء هل كان هذا الشخص نعوم ينادي بالاشورية كما يدعي الا شوريون ام كان ينادي بالارامية و يعتبر الاثورية مذهب من الارامية ( يعتبرهم آراميي ما بين النهرين وبلاد  الفرس ) اترك الحكم لقرائنا الكرام ليحكموا بيني و بين كوريا حنا من منا الملفق واين هي مصادره

اما بالنسبة للعهد القديم فأننا نتفق مع الكتاب ولا نشك بمصداقيته لان المسيح له المجد قد صرح بكلمات اوضح من الكريستال بأنه لن تزول نقطة من العهد القديم !
"الحق أقول لكم أن تزول السماء والأرض لا يزول حرف واحد أو نقطه واحده من الناموس حتى يكون الكل"


اما بالنسبة الى الاخوة الاشوريون فيجب ان يجتمعوا بكتابهم و رجال دينهم و يفتوا لنا بهل ان الكتاب المقدس هو مزور ام لا

اما بالنسبة الى كلمة سورايا فكل عادة قمتم بتزويرها و نسبها الى اللغة الجديدة المصطنعة التي تقومون الان في هذا القرن بأنشائها وهي اضافة الالف الى الكلمة حتى تستطيعون انسابها لكم

ولك اقتباس يوضح معنى كلمة سورايا والتي انا اعني بها وليس كما انت تدعي (جاء في كتاب (تاريخ كلدو وأثور)لمؤلفه أدي شير حيث قال ( ان اسم الكلدان أو الأثوريين يطلق على شعب واحد دون تمييز لان لسانهم واحد وديانتهم وتمدنهم وعوائلهم واحدة لا تختلف غير أنه لما انتشرت الديانة المسيحية بينهم أهمل المتنصرون الاسم الكلداني الأثوري لنفورهم من كل ما يدل على الوثنية لان اسم الكلدان في تلك الأحقاب صارمرادفاً للتنجيم والفلك. وسموا أنفسهم مشارقة وكنيستهم الكنيسة الشرقية ولكنه اسم غريب خارجي أطلقه المصريون ثم اليونان على أهل سورية ومن ثم اليونان استعاره الاراميون الغربيون . ومنهم سرى الى المتنصرين من الكلدان و الاثوريين الوثنيين فلم يكن الاسم السرياني يومئذ يوشير الى أمة بل الى الديانة المسيحية لا غير ومما يثبت قولنا ما أتى في كتاب تاريخ ايليا مطران نصبيين(975-1046م) فانه فسر لفظة سرياني بلفظة نصراني(سورايا ).
والى يومنا هذا نرى الكلدانيين والأثوريين لا يتخذون لفظة سرياني للدلالة على الجنسية بل على الديانة فان هذا الاسم عندهم مرادف لاسم مسيحي من أي أمة وجنس كان)

 اما بالنسبة لي فأنا اخت سوريتا ولست اخ سورايا ولكنك وحسب اعتقادي لا تعرف ماذا تكتب فقط تريد ان تحشو صفحتك بشئ غير مهم فما هو الفرق اذا كنت امرأة او رجل فالنساء وصلوا الى الرئاسة و الى القمر وانت تستكثر على نساء الكلدانيات الكتابة

23
اعزائي القراء كنت اتمنى ان يأتيني الاخ كوريا حنا بمعلومات جديدة عسى ولعلى انه كان يمكن ان يقنعنا بأشوريته المزيفة ولكنه مرة اخرى جائنا متبكي متهمني بأني حاقدة و اهاجم قوميته المزيفة ولكني في الواقع كنت قد استشهدت بمصادر من كنيسته الارثوذكسية ومن اكبر العلماء السريان الذين نحن ايضا نحترم رأيهم ولكنه يشتسهد بهم مرة و يناقضهم مرة اخرى

1) كنت قد كتبت في كتابتي الاولى لماذا لقب ميخائيل الكبير (1126-1199) نور الدين الزنكي بالخنزير الأشوري ؟
النص السرياني ، الطبعة الجديدة التي صدرت في السويد سنة 2006 ، صفحة717 ܐܫܬܠܛ ܚܙܝܪܐ ܐܬܘܪܝܐ ܗ ܡܥܣ ܠܥܢܒܐ ܪܚܝܡܬܐ ". و في السطر التالي يستعرض المؤرخ ميخائيل الكبير (1126-1199) الأهوال التي تعرض لها السريان في الرها بعد دخول جيش  " الزنكي الى الرها وعمليات القتل التي طالت كل الشعب السرياني الرهاوي من رهبان و نساء و أطفال . لا شك إن كلمة خنزير واضحة وهي تعني الشتيمة

كان جواب الاخ كوريا (بالله عليك أين وجدت هذا الكتاب؟ ولماذا يوصف ميخائيل الكبير هكذا ويفتخر باشوريته في كتابه تاريخ الحضارات؟
وما هذا التفليق عن البطريرك والمورخ مار ميخائيل الكبير الذي نراه في كتابه   ( The Chronicle of Mor Michael Rabo) يفتخر بجذوره الآشوريه.)

فهل من المعقول ان ميخائيل الكبير يفتخر بأجداده الاشوريين من جهة و ينعتهم بالخنازير من جهة الثانية

2) كنت قد اقتبست من كتابات مار افرام السرياني مايلي :

مثلما قلت من قبل أن القديس مار إفرام السرياني كتب ترانيم في مواضيع متعددة ذاكراً كل هؤلاء في ترانيمه ( نصيبين) <Nisibin> :
كتب فيها عن تدمير إمبراطورية أشور قائلا :

الآشوريون متكبرين و متغطرسين ووحشيين لا يخجلون واثقين بأنفسهم إذ قالوا لحزقيا ملك يهوذا كما جاء في سفر( الملوك الثاني 19 :1-13 ) :

" لا يخدعك إلهك الذي أنت متكل عليه قائلا لا تدفع أورشليم ليد أشور . إنك قد سمعت ما فعل ملوك أشور لجميع الأراضي لإهلاكها و هل تنجو أنت ؟ "

و قال مار افرام السرياني بخصوص الأعمال الغير أخلاقية للآشوريين " يا إلهي إن جرائمي كثيرة و آثامي ثقيلة جدا. لتحملها الأكتاف "  ( ترنيمة النصيبين 6 : 7 )

وكتب مار افرام السرياني عن تدمير إمبراطورية أشور قائلا :

( الجحيم مملوء بأهل سدوم و الآشوريين الجبابرة الذين كانوا وقت الطوفان ) و [ كتاب ترانيم نصيبين ، فيما يتعلق بالموت و الشيطان ].

وهذه هي اقوال مار افرام وليست اقوالي كما نسبها لي كوريا حنا فلا اعرف هل كان مار افرام السرياني حاقدا ايضا على القومية الاشورية  

3) اما بالنسبة ما ذكرته لنعوم فائق فأنا اقول لك ان نعوم فائق لم يأتينا بالجديد ولكنه قد عاصر المذابح خلال الحرب العالمية الاولى ففي البداية كان يلقب نفسه بالارامي وكان كل ما يكتبه ينسبه الى للاراميين وبعد استقراره في امريكا واصبح رئيس الجمعيّة الوطنيّة الآثوريَّة – الكلدانيَّة فبدئ يمدح كلدانيته في اسبوع وينقلب على الاثورية في الاسبوع الثاني و ينقلب على الارامية في الاسبوع الثالث أخذا افكاره من المرحوم المطران ادي شير و بطرس اغا اي كما تقول الحكمة مسك العصى من الوسط ولم يكن له رأي ثابت في هذا الموضوع .

4) اما بالنسبة لما كتبه كوريا عن الكتاب المقدس لكم الاقتباس (مما كتب عنا في التوراة, الا وهي كتابات الحاخامات اليهودية التي تكاد تكون معظمها خرافات وبغضان،) هنا انتهى الاقتباس

عزيزي القارء بالنسبة لهذه الفقرة ففي الفترة الاخيرة نرى كتابنا الاشوريين قد قاموا بضرب ايمانهم وايماننا المسيحي بعرض الحائط جاعلين ربنا المسيح كذاب ( استغفر لله ) لاثبات اشوريتهم المزورة وليأتي الاخ كوريا ليثبت عكس ما جاء على لسان ربنا يسوع المسيح ولكم ما جاء في العهد الجديد ما يلي

(قال المسيح له المجد بأن من لا يؤمن بالتوراة فلا يستطيع ان يؤمن بالانجيل :
"فتشوا الكتب، وهي التي تشهد لي، لأنكم لو كنتم تُصدقون موسى لكنتم تُصدقونني، لأنه هو كتب عني، فإن كنتم لستم تُصدقون كتب ذاك فكيف تصدقون كلامي" ؟ (يوحنا 40:39و46و47).

وقال بأنه لم يأت لينقض الانبياء :
"لا تظنوا أني جئت لأنقض الناموس والأنبياء، ما جئت لأنقض بل لأُكمل" (متى 17:5).
 
والمسيح قد جعل فرحة الملكوت هو الاتكاء مع ابراهيم واسحق ويعقوب وكل الانبياء !

" متى رأيتم ابراهيم واسحق ويعقوب وجميع الانبياء في ملكوت الله .." ( لوقا 26:13)
هؤلاء هم الانبياء الذين يفتري عليهم باحثنا الهمام !!

وها هو المسيح له المجد قد صرح بكلمات اوضح من الكريستال بأنه لن تزول نقطة من العهد القديم !
"الحق أقول لكم أن تزول السماء والأرض لا يزول حرف واحد أو نقطه واحده من الناموس حتى يكون الكل"


5) اما بالنسبة لما ينسبون كلمة سورايا = اسورايا فنسأل سؤال ونجيبه والسؤال هو هل كان هناك شعب اشوري ام كانت هناك سلطة اشورية فاسدة ولك الجواب:

مثال جاء في القرن الماضي سلطة شوعية سيطرت على بعض من الدول و قوميات ومنها كرواتيا و مقدونيا و صيربيا وبوسنا وهرسك وغيرها وجمعتهم تحت اسم يوغسلافيا وصهرت قومياتهم واديانهم و لغاتهم لفترة طويلة تحت اسم يوغسلافيا وفي لحظة من الضعف انهارت ونرى ان جميع هذه القوميات قد ظهرت من جديد حيث رجعوا الى قومياتهم و لغاتهم وهنا نرى ما قام به اليوغسلافيين هو نفس الشئ الذي قاموا به الاشوريين من قبل حيث نحن نعرف ان الاشوريين هم قبيلة جائت من بابل و سكنت في منطقة نينوى واقاموا لهم اله واسموه اشور  وبعدها قاموا بالسيطرة على بعض الشعوب المجاورة واقاموا امبراطوريتهم عن طريق القوة بأجبار بقية الشعوب بالانتماء اليهم و عند سقوط هذه الزمرة التي كانت تحكم رجع كل شعب الى قوميته القديمة ولغته و تناسى ذلك الاسم الوثني ولم نسمع عنه الا في القرن الماضي فلو كان ذلك الشعب اشوري اصيل لكان احتفظ  بأسمه وها هي حقيقتكم

ملاحضة للقارئ العزيز يبدو ان الاخ كوريا كان قد فقد ذاكرته عندما سمع الاخبار السيئة في مقالتي السابقة فبدأ يخلط الحابل بالنابل فبدل من ان يكتب الاخت أستعاض عنها بالاخ

اكتفي بهذا القدر من التوضيح اليوم
ولنا لقاء اخر

24
الاخ كوريا حنا لقد رجعت الحليمة الى العادة القديمة لانه كنا قد وضحنا لاحد اخوانك الاشوريين ان للمرأة عقل وطاقة كما للرجل فلماذا تعتقد بأني رجل اما من ناحية اسمي سوريتا فمنذ بدء المسيحية استخدموا كلمة سوريتا او سورايا للتعبير على انه مسيحي اي مشيحايا اي سوريتا = مشيحيتا وليس كما تحلمون بها

بالنسبة على ما ترددونه دائما على انه نحن حاقدون عليكم فكيف هذا وانت وكل الاشوريين تقومون بنشر كتاباتكم في مواقعنا واذا ناقشناكم فهذا يدل على انه نحن حاقدين عليكم ولكن اذا لاتريدون ان نناقشكم في ما تكتبون فلا تنشروا اي شئ في هذه المواقع الكلدانية

اما اتهامك لي بأني قمت بالتلفيق ضد الاب ميخائيل الكبير بدون ان تبحث على المصادر التي قمت بذكرها فهذا يدل على انك غير واثق من كلامك ومع هذا سوف اثبت لك كلامي السابق عن معنى كلمة اشوري او اشورية بشخصية اخرى وهو مار افرام السرياني ولك الاقتباس
كان مار افرم السرياني بالحق عالما عظيما إذ كانت له القدرة على رؤية الأحداث غير المرئية المختصة بالأيمان و على هذا فإن كثير من علماء هذه الأيام يقدم الاحترام الكبير له و قد وصفه القديس يعقوب السروجي قائلا عنه : إفرام هذا الذي أصبح تاج مجد لكل الآراميين إذ صاروا بواسطته أقرب لروعة القمة الروحية حيث كان خطيبا وواعظا جليلا من السريان

يعتبر القديس إفريم [ إفرم – أفراي ] خطيبا بارعا لا يضاهيه أي شاعر إذ كانت له قدرة نادرة على  كتابة القصائد التي تجعل كل واحد يقدم له الاحترام و الإجلال.

و قد كتب كتابات لها قدرها في مجالات متنوعة و هو دائما يركز اهتمامه على جلال الرب الإله الغير المقهور. و تكلم أيضا عن الصوم و الصليب و قيامة البشر. و الناس وقت الطوفان و عن الجبال و المدن . و هزيمة الشيطان . ولم يستطع أحد أن يعمل مثل أعماله هذه. و مثال على ذلك أنه كتب أغاني عن قوة الإمبراطوريات القديمة مثل "  مصر- أشور - السامرة "  إذ كان يعتبر أن هذه الإمبراطوريات نوع من المقاومة و العصيان لمجد الله .

و قد كتب أعمالا كثيرة لا يمكن حصرها و نظرا لشهرته الكبيرة ترجم العديد من أعماله هذه لكثير من اللغات الأخرى . لأنه لم يكن  طبيب الكنيسة السريانية فقط بل كانت الكنائس الأخرى تجله وتحترمه .

مثلما قلت من قبل أن القديس مار إفرام السرياني كتب ترانيم في مواضيع متعددة ذاكراً كل هؤلاء في ترانيمه ( نصيبين) <Nisibin> :
كتب فيها عن تدمير إمبراطورية أشور قائلا :

الآشوريون متكبرين و متغطرسين ووحشيين لا يخجلون واثقين بأنفسهم إذ قالوا لحزقيا ملك يهوذا كما جاء في سفر( الملوك الثاني 19 :1-13 ) :

" لا يخدعك إلهك الذي أنت متكل عليه قائلا لا تدفع أورشليم ليد أشور . إنك قد سمعت ما فعل ملوك أشور لجميع الأراضي لإهلاكها و هل تنجو أنت ؟ "

هذا بالطبع يعطينا فكرة عن غطرسة الآشوريين إذ أنهم يعتبرون إنه لا يوجد أحد مثلهم . ولهذا السبب قال النبي ناحوم : " منك خرج المفتكر على الرب  شرا . المشير بالهلاك .(ناحوم 1 : 11 )

و قد أخبرنا آباء الكنيسة الأوائل عن الممالك القديمة جدا و التي كانت تعيش في منطقة( ميزو بتاميا) و عن ممالك أخر ى مثل الكلدانيين و الحيثيين و المصريين و العيلاميين و السومرييين ولأكاديين و الآشوريون إلى آخره .

و في كثير من الأحيان ذكروا هذه الممالك في كتاباتهم لتوضيح الأشياء التي يريدونها .

مثال على ذلك مملكة الآشوريين : يعرف آباء الكنيسة دائما هذه المملكة على أنها مملكة الشيطان و إبليس .
و تطبيقا على ذلك:

+ ذكر أسقف الآراميين الشرقيين (النساطرة ) و أسمه { بار بهلول } في قاموسه : أن < أشور- الآشوريين> تعنى أعداء بقوله عنهم : إبليس و الشيطان .

+قام أيضا المؤرخان المشهوران : أوسابيوس القيصري و العلامة ترتليانوس  بتوضيح هذا المعنى بنفس الطريقة .
أما بالنسبة للتصرفات الغير أخلاقية للآشوريين نقر أعن ذلك في( ناحوم  3 :1-7 )

"ويل لمدينة الدماء . كلها ملآنة كذبا و خطفا لا يزول الافتراس . صوت السوط و صوت رعشة البكر و خيل تخبو  و مركبات تقفز و فرسان تنهض و لهيب السيف و بريق الرمح و كثرة جرحى ووفرة قتلى و لا نهاية للجثث . يعثرون بجثثهم .من أجل الزانية الحسنة الجمال صاحبة السحر البائعة أمما بزناها و قبائل بسحرها . هاأنذا عليك يقول رب الجنود فأكشف أذيالك إلى فوق وجهك و  أرى الأمم عورتك  و الممالك و خزيك . و أطرح عليك أوساخا أهينك و أجعلك عبرة. و يكون كل من يراك يهرب منك و يقول خربت نينوى من يرثى لها . من أين أطلب لك معزيين . "
قال مار افرام السرياني بخصوص الأعمال الغير أخلاقية للآشوريين " يا إلهي إن جرائمي كثيرة و آثامي ثقيلة جدا. لتحملها الأكتاف "  ( ترنيمة النصيبين 6 : 7 )

    يقول أوسابيوس بمفليوس أسقف قيصارية - إسرائيل ( 0265 -340 م). الملقب  " أب التاريخ الكنسي "  عن تدمير مملكة الآشوريين: في انقلاب مملكة الآشوريين التي دمرت بصاعقة من السماء .....
( حقا سوف يخمد السباق المحموم . و الموت نفسه سيبطل و تكون الحقيقة في قيامة الأموات مرة أخرى . إن سباق  الآشوريين قد أنتهي. (كتابه:  مجمع القديسين)

+و المتعة هنا إن نوجه الانتباه للجانب الروحي واللاهوتي   في هذه القصة .إذ  نقرأ في كل الاقتباسات الخاصة بأوسابيوس القيصري   ما يدور  حول الموت - الخطية - الشر- الشيطان. و الذي يمثل الشخصية البارزة في قصة الآشوريين السابقين  
و كما ذكر من قبل أن آباء الكنيسة الأوائل استخدموا ذكر الآشوريين للدلالة على الشيطان و الشر و الخطية . و يا لها من حماقة و سخافة أن تقوم بعض الناس الأميين الجاهلين  بإرجاع أصلهم إلى الآشوريين منتهزين الفرصة المناسبة ليقدموا نصيحة سيئة للناس  

قائلين أن آباء الكنيسة السريانية قد ذكروا تكرارا عن الآشوريين دون رغبة لفهم ما المقصود  بالنص الكتابي لكتاباتهم., و أكثر من هذا فان لديهم أشكال مختلفة  من البرهان لتوضيح قيمة الآشوريين !!.أن هذا منتهى السخافة و الحماقة .
و بقيامة الرب  قضى على الموت و الخطية و السباق المحموم و سباق الآشوريين . و كما قضى تماما غلى الموت بقيامة الرب هكذا فلآشوريين قد قضى عليهم تماما .

عزيزي القارئ من فضلك انتبه للحقيقة فإن اوسابيوس قال أن سباق الآشوريين أنتهي.: بانتصار الرب على قوة الشيطان
وفى نفس الوقت أختفي الآشوريين  القدماء بتدخل واضح من السماء.

عزيزي القارئ من التفسير السابق يتضح جدا كيف فكر آباء الكنيسة في وقتهم بخصوص الآشوريين السابقين و لذلك فهو من المحزن جدا أن بعض الناس في هذه الأيام يرجعون هويتهم إلى الآشوريين القدماء . و ذلك بلصق صور الآشوريين في منازلهم و يعرضون القوة الشيطانية في بيوتهم . إذا كان للإنسان عدوا ليسوع ا لمسيح في بيته. فكيف يؤمن بالمسيح يسوع ذاته ؟ !

اكتفي بهذا القدر من التوضيح اليوم
ولنا لقاء اخر

25
الى كلدايا شاريرا والذي يتباها بأصوله الاشورية و جذوره الاشورية والتي هي اقل عمقا من جذور البصل تعال لنرى ماذا وجدنا في الوثائق البريطانية ماذا كانوا يطلقون عليكم في رسائلهم ولك المصدر
 
(دائرة حفظ الوثائق البريطانية، لندن، الملف أف.أو   41335/925)

لك بعض من الاقتباسات من تلك الوثائق :

موقف الحكومة البريطانية إبان مفاوضات مسألة الموصل

كثر الحديث عن مفاوضات مسألة ولاية الموصل والحجج التي أتى بها الوفدان التركي والبريطاني أثناء مناقشة المسألة المذكورة في اجتماعات مؤتمر لوزان.

وهناك العديد من المؤلفات التي تناولت هذا الشأن بالتفصيل وسردت عروض عصمت باشا رئيس الوفد التركي إلى المؤتمر ونظيره البريطاني اللورد كرزون، ولكن الملاحظ أن جميع هذه الدراسات قد انصبت على المناقشات العلنية التي جرت أثناء الاجتماعات بينما أغفلت المذكرات المتبادلة قبل الاجتماعات العلنية رغم أن المناقشات قد أشارت باقتضاب إلى وجود مثل هذه المذكرات.
وقد حاولت العثور على أية إشارة مفصلة لما تناولته هذه المذكرات وخاصة المذكرة
البريطانية التي أرسلها اللورد كرزون إلى الوفد التركي
وقد أظهرت النتائج الأولية لعام 1919 أن عدد سكان الولاية هو 703000
شخص عام 1921 وينتج الفرق شخص بينما ارتفع هذا العدد إلى 785000
الحاصل في الزيادة السكانية التي حصلت في سهول الموصل المتكونة من سهل
الموصل وحواليه عن:

-1 عودة أعداد كبيرة من السكان من الجيشين التركي والعربي.

-2 عودة كثير من العوائل التي هجرت قراها الأصلية قبل الاحتلال
البريطاني بسبب المجاعة الناجمة عن الحرب.

-3  توطين الكثير من اللاجئين النسطوريين.

وأخيرا فهناك العناصر المسيحية الكبيرة وبصورة أساسية  النسطوريون والكلدان إضافة إلى اليزيديين.

أما الكلدان فهم يتذكرون ما حاق بأخوتهم في الدين بمنطقة ديار بكر وماردين والجزيرة ولا يعقل أن يطلبوا استعادة الحكم التركي.
وأخيرا فأن النسطوريون   والذين تم إجلاؤهم من جولاميرك والحدود الإيرانية من قبل الأتراك خلال الحرب والذي مات الألوف منهم أثناء الهجرة إلى العراق واختاروا العيش في هذا البلد الغريب مفضلين ذلك على العودة إلى أوطانهم تحت ظل الحكم التركي سوف يناضلون حتى الموت لعدم إلحاق موطنهم الجديد إلى من يعتبرونهم مثال الحكم السيئ.

يا كلدايا شاريرا لماذا لم تكتب كلمة الاشوريون في هذه الوثائق التي لا يتعدا عمرها المئة عام فهذا دليل على الاشورية تسمية جديدة وهناك دليل اخر يثبت على ما اقوله من خلال ما كتبه الاخ الاكاديمي وليم هومه في احدى مقالاته ولك الاقتباس (الانكليز درسوا عاداتنا ولغتنا تاريخيا اكادميا فوجدوها مطابقة لتلك العائدة لاجدادنا الاشوريين فهل في هذا جريمة شنيعة) ولك الرابط (http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,481791.msg5063298.html#msg5063298)

اما انت يا اخ كوريه حنا كنت قد انقطعت عن الكتابة لفترة طويلة وذلك لانك كنت مشغول بقرائة كتاب جديد لكاتب سرياني وعندما وجدت كلم الاشوريين في ذلك الكتاب اقمت الدنيا و لم تقعدها فتعال لنرى ماذا تعني كلمة الاشورية في كتابات او قواميس السريانية فسؤالي لك (لماذا لقب ميخائيل الكبير (1126-1199) نور الدين الزنكي بالخنزير الأشوري ؟)

إن هذا التعبير القبيح موجود في تاريخ مار ميخائيل الكبير ، الذي نعت نور الدين بالخنزير الأشوري بعد إحتلاله لمدينة الرها.النص السرياني ، الطبعة الجديدة التي صدرت في السويد سنة 2006 ، صفحة ܐܫܬܠܛ ܚܙܝܪܐ ܐܬܘܪܝܐ ܗ ܡܥܣ ܠܥܢܒܐ ܪܚܝܡܬܐ ". و في السطر التالي يستعرض المؤرخ ميخائيل الكبير (1126-1199) الأهوال التي تعرض لها السريان في الرها بعد دخول جيش 717 " الزنكي الى الرها وعمليات القتل التي طالت كل الشعب السرياني الرهاوي من رهبان و نساء و أطفال .

المشكلة التي تطرح هي لما وصف ميخائيل الكبير الأمير نور الدين الزنكي بالخنزير الأشوري؟! لا شك إن كلمة خنزير واضحة وهي تعني الشتيمة ولكن ما معنى التسمية الأشورية في هذا النص ؟

إن ذكر مار أفرام السرياني للتسمية الأشورية هو لشعب قديم و ليس لشعب معاصر له .

المتتبع لتطور التسمية الأشورية في المصادر السريانية يلاحظ أن التسمية الأشورية في اللغة السريانية تحمل معاني غير مستحبة، ففي تاريخ مار يوحنا التللي الذي كان من أبرز المناهضين لمجمع خلقيدونيا في أواسط القرن السادس الميلادي . سيرة حياته باللغة السريانية تخبرنا كيف عمد الخلقيدونيون الى إلقاء القبض عليه ، النص السرياني يذكر ألقي القبض عليه أشوريا ؟ ܐܬܘܪܝܬ" أي ألقي القبض عليه بوحشية! كذلك من يطلع في الصفحة الأولى من تاريخ التلمحري فهو يشبه" وحشية العرب الذين إحتلوا بلاد السريان بالجيش الأشوري ! و هنالك مصادر سريانية عديدة حيث التسمية الأشورية غير مستحبة حتى أصبحت في قاموس حسن بن بهلول السرياني النسطوري تعني الأعداء !

فيا كوريا حنا نحن الان نرى ان كل كلمة الاشورية التي وردت بعد المسيحية في الكتب القديمة كانت تعني( اي الاشورية ) الكلمات الغير مستحبة اي الشتيمة ولا تعني المعنى القومي انما اخترعت من المخترع وليم ويكرام لانه فشل بتحويلهم من النسطورية الى البروتستانية
واكتفي بهذا القدر اليوم ولنا لقاء اخر ......

26
اعزائي القراء قام ابو كشتو بمدح اشور كيواركس حيث اعتبره مدرسة قومية وهذا هو اقتباس من ما كتبه مؤخرا ابو كشتو (لقد نشرت أنا "أبو كشتو " مقالة للكاتب والباحث " آشور كيواركيس " والذي أعتبره مدرسة قوميّة " ولي كل الفخر بأني أسعى لأكون تلميذا في مدرسته ....) انتهى الاقتباس

ولكن لا يعلم ابو كشتو بأن مدرسته مفلسة وانا انصح ابو كشتو بأن يأخذ له استاذ اخر لانه كنت في احد المواقع قبل عدد من الايام  قد كتبت رد لاشور كيواركس وكان اشور قد تهرب من الاجابة ولكم الاقتباس من ما كتبه اشور  ( الأخوة الأعزاء، أعتذر عن التأخر في الردّ لأنني فضلت التريث إلى حين تنتهي الردود تجنبا لكثرة النقاشات التي لا تقدّم ولا تؤخــّـر، كما اعتذر على عدم الردّ على الأسماء المستعارة التي لا يثق أصحابها بما يقولون. ) انتهى الاقتباس

اما ردي له فكان ( اعزائي القراء مرة اخرى اراد اشور كيواركس التهرب من الحقيقة بقوله بأنه لا يريد الرد على الاسماء المستعارة فقل لي ما هو الفرق بأسم سوريتا و اسم سميرة او ليلى الخ المهم هو معرفة الحقيقة فقط فألاسماء لا تهم ولا نريد ان ندخل الامور الشخصية بالسياسة كان يجب عليك الرد على اسئلتي و عدم التهرب منها فقل لي

1) هل القومية الاثورية مرتبطة بالدين او المذهب وهل يجوز ان يكون هناك اشوري من غير مذهب

2) قل لي اي من كنائسكم الاثورية القديمة و الجديدة هي صحيحة واي منهم التي تمثلكم

3) اي من البطاركة يمثل الكنيسة الاثورية

4) قل لي لماذا عندما قابلت هؤلاء المتاشرين نعتهم بالضحايا على الرغم من اعترافهم بالشئ الذي تريده منهم
 
5) من هو الطرف الثالث الذي لم يكن مخلصا وانما كان خائن لاشوريته وهل هناك طبقات في المجتمع الاثوري بالنسبة لاخلاصهم للاثورية وهذا الاقتباس من مقالتك يوضح ما اقول ( ثالثهما كان مشرقيا ولكن اتضح في السنوات الأخيرة بأنه ليس أكثر إخلاصا لآشوريته من يونادم كنــّــا )

6) وكنت انا قبل عدد من الاشهر قد كتبت عنك مقاله اوضح فيها انك تحرف الحقائق وتلعب على عقول الاثوريين ولم يقم بالنفي ولا الاعتذار عن الخطا  ولكم الرابط  الشاهد على كلامي

http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,505514.msg5179731.html#msg5179731


اذا انت كاتب وصاحب قضية ( ليس مأجور من قبل الانكليز ) فسوف تجيب على الاسئلة لعلك بهذا تكسبنا الى اثوريتك

وانا الى الان انتظر رد اشور ولكن  يبدو بأنه ذهب ولم يعد مثل الي قبله

27
اعزائي القراء لقد اعلن بالامس ابو كشتو بأن ما قد نشره على موقع عنكاوا قبل عدد من الايام كان لباحث اخر و هو اشور كيواركس فمرة اخرى نرى ان حبل الكذب قصير :

1) انت يا ابو كشتو لم تكتب كلمة اقتباس او منقول عن اشور كيواركس
 
2) وبما انه انت من الذي قد نشر هذه المقاله اذا انت تتفق على موضوعها ولا تخالفه الرأي

3) وردي في النهاية كان وسيكون لك و لاشور كيواركس ولكل من يتفق معكم

4) اما مايعجبك بالباحث اشور لا اعلم ماهو لانه كاتب مزور وكنا قد بينا ذلك في ما مضى

5) واشكرك على ما قد نشرته في موقع عنكاوا من خلال كتابة اشور كيواركس ليعلم اخوتنا الكلدان المتأشريين ( المغفلين ) ما هي نواياكم ايها الاشوريين تجاههم حيث ومن خلال ما كتبه اشور يتبين بأنكم تنظرون نظرة العبيد عليهم واتضح لي ذلك عندما قرأت كلمة ضحيتي الاولى و ضحيتي الثانية فلماذا هم ضحاياكم اذا لم تنظروا هكذا نظرة فهل نظرة الاخوة تعتبر ضحية ولكم الاقتباس من مقالة اشور ليتضح للقارئ ما اقصده
(وبعد المجاملات الشرقية المعتادة طلبت منه كما طلبت من ضحيـّـتي التي قبله، )


ولتعلم انت وامثالك الاثوريين أنه اذا كنتم قد كسبتم عدد من المغفليين الكلدان (وهم لا يتعدى عددهم عدد الاصابع) فبذلك سوف تؤثرون على شعبنا الكلداني الاصيل و الكنيسة الكلدانية فأسمح لي بأن اقول لكم بأنكم مخطئين  فشعبنا و كنيستنا الكلدانية سوف  تبقى شوكة في حنجرتكم
 

28
اعزائي القراء مرة اخرى رجعنا لنرد على احد اقزام الاثوريين وهو اشور كيواركس والمسمي نفسه ابو كشتو وهو قد تطرق الى ثلاثة نقاط وسوف ارد عليه بالمثل والنرى :

1)تهجمه على الكنيسة الكلدانية ولنرى من الذي انشق من من فالكنيسة النسطورية الكلدانية ( كنيسة المشرق ) التي كان مقرها في القوش والذي بقى الى يوحنا هرمز (1804 1838 ). انتهى خط بطاركة بيت أبونا في القوش بارتداد مار يوحنا هرمز بيت أبونا إلى العقيدة الكاثوليكية واتحاده مع روما علما ان هذا الخط قد اتحد مع خط يوحنا سولاقا وتكونت ماتسمى اليوم بطركية بابل على الكلدان

اما انت الذي تنادي بالكنيسة المشرقية الاشورية بفرعيها القديم و الجديد والتي سوف نرى كيف تكونت ولكم الاقتباس من ارشيف الكنيسة الاشورية القديمة  (إيليا الثامن (1617 û 1660) وهنا حدث انشقاق في البيت الأبوي حيث انقسمت العائلة إلى شعبتين، شعبة بطاركة القوش (إيليائيين) وشعبة بطاركة قوذشانوس (الشمعونيين). ويروي قصة هذا الانشقاق الأسقف مار إيليا بيت أبونا وقعت جريمة قتل في بيت أبونا وكان سببها أنه في عهد مار إيليا الثامن (1617 û 1160) كان قبل نذر إثنان لولاية العهد البطريركي بموجب التقليد القديم الأول إيشوعياب بن دنخا والثاني حنانيشوع بن ابراهيم، وكان كل من دنخا وابراهيم اخوين للبطريرك مار إيليا الثامن. ولكون ايشوعياب بن دنخا هو ابن الأخ الأكبر لذا كانت الخلافة البطريركية من حقه. إلا أنه لم يكن متعلماً بما فيه الكفاية مثل حنانيشوع بن ابراهيم والجماعة كلها رشحت حنانيشوع للبطريركية ورفضت ايشوعياب رغم أحقيته فغضب والده دنخا لدى رفض ابنه ايشوعياب وفي أحد الأيام  عمد إلى قتل حنانيشوع ابن أخيه أثناء الصلاة في الكنيسة وهرب مع عائلته إلى اورميا في بلاد العجم. وهناك اتصل بالمرسلين الدومنيكان الكاثوليك ورسموا ولده ايشوعياب بطريركاً باسم مار شمعون دنخا ومن هناك نزح مع عائلته إلى منطقة حكاري والتجأ إلى العشائر الآشورية. إلا أن أمير جولميرك الكردي الذي كان يحكم المنطقة آنذاك منعه من السكن بين العشائر الآشورية كي لا يؤثر على أفكارهم إذ انهم لا يفهمون غير لغة السيف وباسم الأمير. لذا سكن قرية قوذشانوس بعيداً عن العشائر الآشورية وحمل لقب مار شمعون، وكانت العائلة الشمعونية النازحة من القوش تضم ثلاثة اخوة بنيامين واسحق وناثان وكان اتفاقهم ان تتناوب البطريركية بينهم. إلا أن خلافات عميقة نشبت بينهم أدت إلى حدوث اغتيالات أخرى هكذا نشأ خط البطاركة الشمعونيين من بيت أبونا في قوذشانوس بالبطريرك شمعون دنخا )
ملاحظة : هكذا تشكلت كنيستك الاشورية بفرعيها وبطريقة غير شرعية وبواسطة القتل والانقلاب من مذهب الى مذهب اخر عدد من المرات والى يومنا هذا فقل لنا اي من فرعيها هو الصحيح ....وكنت انا قبل عدد من الاشهر قد كتبت عنك مقاله اوضح فيها انك تحرف الحقائق وتلعب على عقول الاثوريين ولكم الرابط  الشاهد على كلامي

http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,505514.msg5179731.html#msg5179731

2)ربط بين القومية و الكنيسة لنسأل اشور كيواركس هل يمكن للكنيسة  ان تعتمد على قومية واحدة فقط فهل للكاثوليكية قومية واحدة وهل الكنيسة المشرقية كانت تعتمد على الاثورية فقط ام عندما تشكلت كنيسة المشرق في بدايتها كانت هناك قوميات عديدة ( كالفرس و رومانيين و الاغريق و المغول و الهنود وغيرهم ) فهل من صحيح ان تسمي جميع هؤلاء الناس بالاثوريين كمثال على ذلك نرى انك يا اشور بدأت تسأل هؤلاء المغفلين من الكلدان والذين تنعتهم بالضحايا فتسألهم انت عن اشوريتهم وتطلب منهم الارتداد عن كنيستهم الكلدانية فأذا كنت رجل قومي لماذا تطلب منهم هذا الطلب

3)اما بالنسبة لهؤلاء المغفلين من الكلدان فهم على ثلاثة انواع ايضا

النوع الاول هم من المؤمنين المسيحيين الذين يتحدون مع اي مسيحي اخر أي لا يؤمنون بالقومية
 
النوع الثاني هم من اصحاب المصالح والذين همهم الوحيد هو المال و المنصب وهم معروفين لا حاجة لذكر اساميهم

النوع الثالث هم الذين قد قرأوا التاريخ بالمقلوب وبذلك قد اصبحت غشاوة على عيونهم

ملاحظة : هل تعلم ما هو معنى كلمة ابو كشتو بالكردي 

29
السيد اشور او اشورينا يوخنا

اعطني دليل تثبت به انك اشور ولست اشورينا هذا اولا

ثانيا اذا كنت انت اشور او اشورينا ماذا هو الفرق في الكتابة هل تظن اذا كنت ذكرا فسوف تكون اذكى من انثى وانا سوف اعطيك مثالا لماذا عندما اجتمعوا جميع قبائل الاشورية في مخيم بعقوبة لم يكن هناك رجل يفتهم لكي يبعثوه الى مؤتمر لوزان وانما اختاروا امرأة اسمها سورما خانم لكي تمثلكم في ذلك المؤتمر فأذا كان الرجال اذكى فلماذا لم ترسلوا رجل بدل من سورما خانم والم تكن هي ايضا الوصي على مار ايشايا شمعون عندما كان صغير العمر والم تكن هي ايضا تدير امور كنسيتكم فهل تستطيع ان تنكر كل هذا فأذا لدينا كل هذا المثل فلماذا لا تعقل ان اكون انثى كاتبة ولست رجلا ارجو ان تفهم هذا لاني لن اعيده مرة ثانية
 
ثالثا اذا كان مار بولص الرسول قد تقمص اليهودية و الضعيف و بلا ناموس ليكسبهم فنرى ان المرحوم مار بيداوييد قد تقمص نفس الشئ وكسب مجموعة من النسطورية الى الكاثوليكية وانت تعرفهم جيدا

رابعا قل لي لماذا لم يقم مار بيداوييد بتغيير قوميته في الاوراق الرسمية ولماذا لم يقم اي احد من عائلته بتغيير قوميتهم وهناك في الوقت الحاضر كهنة من عائلة بيداوييد في الكنيسة الكلدانية
 
ملاحظة: اطلب من المشرفين على هذا المنتدى بعدم مسح او شطب كتابة اشور يوخنا لكي يضحك قرائنا الاعزاء على المستوى العلمي و الديني واللغوي الذي يمتلكه هذا الكاتب

30
سؤال وليم هومه الثالث (هل كانت وفاة البطريرك مثلت الرحمات  روفائيل بيداويد الجريء طبيعية بعدما ان اعلن عن آشوريته؟)
وايضا  كان قد كتب قبل عدد من الاشهر نفس هذا الكلام في نفس هذا المنتدى ولكم الاقتباس من ما كتبه (والآن ماذا عن وفاة مثلت الرحمة البطريرك الشهيد روفائيل بيداويد.هل كانت وفاة طبيعية؟ تردد في الاوساط الشعبية ان وفاته جاءت نتيجة تناوله مواد كيمياوية سامة كانت تدس في اكله على فترات وهذه السموم المخففة سببت له موتا بطيئا كما حدث مع الرئيس الفلسطيني ياسر عرافات الذي سممه جهاز الموساد.وترددت اشاعة مرافقة لهذه الجريمة النكراء بان اصبع الاتهام وجه تجاه بعض رجال الاكليروس الكلداني.
اما لماذا؟ يقال لأنه رحمه الله كان قد اعلن امام مجمع رجال الدين الكلداني بانه كلداني المذهب وآشوري القومية.
انا شخصيا شاهدت وقائع هذا الاجتماع على شاشة القناة الفضائية العائدة لسركون داديشو في كاليفورنيا ولاحظت علامات عدم الرضى على وجوه البعض من رجال الاكليرس الكلداني عندما نطق عبارة انا آشوري القومية.
وسمعت اخاه المرحوم جميل فيما بعد على نفس الفضائية يقول بان احدا او بعضا من رجال الدين الكلداني لم يحضروا مراسيم دفن اخيه البطريرك لسبب واضح .) وهنا انتهى الاقتباس ولكم الرابط للتأكيد

http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,488075.msg5092584.html#msg5092584

سوريتا تكتب (  لنسأل وليم هومه حول وفات المرحوم روفائيل بيداوييد ( هل كان للكلدان جهاز مخابرات مثل الموساد الاسرائيلي لكي يقوموا بهذا العمل وهل للكلدان فرق اغتيالات مسلحة كما كانت عند الاثوريين عند مقتل مار شمعون وهل كانت لنا حركات سياسية قوية في ذلك الوقت فجوابي هو لا لانه لم يكن للكلدان امكانية ليقوموا بهذا العمل مع العلم ان المادة السامة المستعملة لقتل ياسر عرفات كانت تستخرج من بعض النباتات الموجودة في قاع البحر وتملكها بعض المخابرات الدول القوية .

اما بالنسبة للشخص الذي كان يخدمه كل يوم حتى مماته كانت اخته اسمها نسرين فهل يعقل بأن من قام بدس السم في طعامه هي اخته؟

لو كان البعض من رجال الدين الكلداني وكما تقول انت هم الذين من فعلوا هذا العمل لكانوا هم اول من حضروا الدفن حتى يبعدوا الشبهات عنهم كما تقول القاعد البوليسية ( كل مجرم يحوم حول جريمته ) .
فكيف تفسر عدم حضور احد المطارنة في يوم الدفن بهذا الاتهام الباطل ولك مثال ( توفي المطران بطرس هربولي مطران ابرشية دهوك / زاخو بعد يوم من تفجيرات كنيسة سيدة النجات ولهذا نرى ان سيدنا البطريك دلي لم يحضر دفنة المطران هربولي وانما بعث برسالة لآبرشية زاخو يقول فيها ان البقاء مع ابنائي الاحياء (ابناء سيدة النجات ) خير من حضور دفنة الميت وهذا لا يدل على ان سيدنا البطريك دلي كان لا يتفق مع المطران هربولي وهذا خير مثال لك.

اما بالنسبة لما تقوله في كتابتك عن المرحوم روفائيل بيداوييد على انه قد اعلن اشوريته كما في الاقتباس التالي(  اما لماذا؟ يقال لأنه رحمه الله كان قد اعلن امام مجمع رجال الدين الكلداني بانه كلداني المذهب وآشوري القومية ) انتهى الاقتباس فسوف اشرح لك وجهة نظره لهذا الموضوع ولك جوابي

كنت قد حضرت في احدى محاضرات الاهوتية للمرحوم ما روفائيل بيداوييد التي كان قد اقامها قبل رحيله الى الاخدار السماوية وفي تلك المحاضرة قام احد الاخوة بتوجيه سؤال للبطريك والذي كان كالاتي ( اذا كنت انت شخصيا اشوري فهذا لا يدل على ان جميع ابناء الكنيسة الكلدانية اشوريين )

فكان جواب البطريك له كالاتي ( انا انسان كاثوليكي واؤمن برسالة الرسول بولص حين قال
( فصرت لليهود كيهودي لأربح اليهود. وللذين تحت الناموس كأني تحت الناموس لأربح الذين تحت الناموس ,وللذين بلا ناموس كأني بلا ناموس - مع أني لست بلا ناموس لله، بل تحت ناموس للمسيح - لأربح الذين بلا ناموس , صرت للضعفاء كضعيف لأربح الضعفاء. صرت للكل كل شيء، لأخلص على كل حال قوما )

فجميع الحضور قاموا بالتصفيق له لانهم فهموا ما قصده المرحوم حين (وكما تقولون) انه اعلن اشوريته

ملاحظة : انا اوضحها لك بالعامية هو جان يضحك عليكم حتى يربحكم لآيمانه الكاثوليكي  

31
سؤال وليم هومه الثاني (من اغتال بالمثل توما اودو وادي شير .الى متى تجعلين من نفسك عالمة مطلعة على شؤون  الغير وتسكتبن عن الافصاح عم يخطط ويونفذ يشانكم اي عما ترتكب من الجرائم تجاهكم من قبل من اسلمتم رقابكم لهم (الفاتيكان )

جواب سوريتا (بالنسبة للمرحوم الاب ادي شير كان احد مطارنه الكلدان الذي رسم مطرانا على ابرشية سعرت 1902 وضل محبوبا و مساعدا لرعيته بالاضافة كونه احد المفكرين المسيحيين في ذلك الزمن ولكن الزمن غدر به و بالكنيسة الكلدانية و بالمسيحية عامة عندما كانوا تابعيين لامبراطورية العثمانية و اليوم كيف تم استشهاد هذا المطران فدائا للمسيحيين و المسيحية بشهادة عدد من الشهود

حيث قام الشماس: نوري إيشوع مندو بتجميع شهادات عدد من الناس  الذين شهدوا الحادث المؤسف استشهاد هذا المطران واليكم الشهادات المقتبسة من كتابة الشماس نوري ايشوع مندو:

 1_ شهادة الأب بولس بيرو: "سبق قبل أن تُسفر القافلة الأولى أن أوقف مار أدي شير، وعهد أمر حراسته إلى أحد أفراد شرطة سعرت، المدعو نور الله بن مولود. وبقي سيادته مسجوناً في قبو المركز الحكومي. وهناك لقي أصناف الإهانات، وعانى من الحرمان وجرد من ماله ومن مال الكنيسة، بعد أن هددوه بالقتل، حاول إنقاذه أحد آغوات طنزي المدعو عثمان آغا، رداً منه على المعروف الذي أسداه نحوه سيادته، وعلى الخدمات الجليلة التي قدمها له في مناسبات عدة، بالأخص لقاء ما أبداه سيادته من عطف نحو عائلة بدر خان أمير أكراد بوتان. فما أن بلغ عثمان نبأ توقيف المطران أدي شير، حتى بادر إلى إنقاذه في الحال مخاطراً بحياته، فأرسل إلى سعرت 15 من رجاله الشجعان مدججين بالسلاح. فتوجهوا إلى منزل نور الله وانذروه وهددوه باسم الآغا عثمان، إن لم يسلم إليهم المطران أدي شير سالماً معافى، سينهبون قطعانه ويحرقون مزارعه. فرضخ للأمر الواقع، وفضل أن يسلم لهم المطران من أن يخسر قطعانه وزرعه. لذا أسلمه لهم، فهربوا به متسترين تحت جنح الليل، حتى بلغوا به قرية طنزي مقر إقامة الآغا عثمان، الواقعة على بعد ست ساعات سيراً على الأقدام من سعرت، وهناك رحب به الآغا أحر ترحيب. إلا أن الشرطي نور الدين الموكول على حراسة المطران، تعرض إلى سخط رؤوسائه وعقابهم، رغم محاولته تبرئة ذاته بتبرير موقفه. وفي تزاحم تلك الأحداث اضطر عثمان آغا هو ورجاله إلى مغادرة القرية لرد هجوم قام به أعداؤه على ممتلكاته. ولحرصه الشديد على حياة المطران خبأه بكهف في هضبة " ديري بسان " . إلا أن محمد أفندي أخ النائب عبد الرزاق، ذلك المشهود له بحقده على المسيحيين وتعطشه إلى دمائهم، أبلغ السلطات بهرب المطران واختفائه. فكلف الملازم الأول حمدي أفندي بقيادة كتيبة من الخيالة، ليتعقب أثار المطران الهارب. وفي ديري بسان اشتبك رجال الأمن العثماني مع حراس المطران، في معركة غير متكافئة لم يصمدوا فيها طويلاً أمام عدد وعدة المهاجمين، إذ حين نفذت ذخيرة الحراس لاذوا بالفرار تاركين المطران لقدره، فريسة بين أيدي مجرمين خلت قلوبهم من المشاعر الإنسانية. وحالما وجدوه أطلقوا عليه وابلاً من نيران بنادقهم فأردوه قتيلاً مضرجاً بدمائه. وهكذا فارق الحياة هذا المؤرخ الكبير والحبر الأثيل، الذي أدى خدمات جليلة لأمته والإنسانية. وتحية إجلال للأكراد هؤلاء وإن اشتهروا بالقسوة، إلا أنهم في هذا الموقف أبدوا شهامة ونبلاً. إذ عملوا جهدهم لحماية هذا الرجل العظيم. ولكن ما حيلتهم أمام العثمانيين المتفوقين عليهم عدداً وعدة، والمتفوقين أكثر في بربريتهم وهمجيتهم، إذ لم يتورعوا من قتل رجل من هذا الطراز الفريد. عزاؤنا أنه نال إكليل الشهادة، ويتمتع الآن بالسعادة الأبدية في الأخدار السماوية "

2_ شهادة الخور أسقف فيليبس شوريز : " لقد ألقي القبض على سيادة المطران أدي شير أواخر شهر أيار سنة 1915، وبعد أن دفع دية قدرها 500 ليرة عثمانية إلى المتصرف، لم يودع السجن إنما بقي تحت الإقامة الجبرية في دار المطرانية، تحت رقابة صديق بدر الدين مدير الشرطة. وفي إحدى الليالي أرسل عثمان آغا رجاله إلى دار المطرانية، وأنقذوا المطران بعد أن دلوه من فوق سور البناية متنكراً بزي كردي. وتوجهوا وإياه إلى منطقة البوتان، حيث التحق به وجهاء قرى صدخ وقطمس وحديد ومار كوريال. واحتموا بقرية طنزي اليزيدية الواقعة إلى شمال بلق. إلا أن حكومة سعرت سرعان ما عرفت بهرب المطران فلاحقته واكتشفت موقع اختبائه، فأرسلت في أثره مفارز من الدرك، فحاصروا القرية واحرقوها وقتلوا سكانها اليزيد والمسيحيين على حد سواء. وغافلهم المطران فهرب إلى الجبل محتمياً بعثمان آغا، وتحين فرصة ليتسلل إلى طريق جبلي متعرج، لعله يواصل سيره إلى الموصل برفقة شلة من رجال الآغا المسلحين. إلا أن الدرك هددوا الآغا بالقتل إن لم يدلهم على الطريق الذي سلكها المطران الهارب، فدلهم ولحق به الدرك المدججون بسلاحهم. وعلى سفح الجبل أدرك الحرس والمطران وفتحوا عليهم النار، وجرت مقابلة حامية الوطيس بين الطرفين. وعند نفاد ذخيرة حراس سيادته، ولوا الأدبار وتركوا المطران بيد الدرك، الذين ألقوا القبض عليه وقادوه إلى رئيسهم، الذي أمر برميه بالرصاص. فرجاهم المطران أن يمهلوه قليلاً ريثما يتهيأ للموت، عندئذ خلع لباسه الكردي وارتدى ثوبه الأسقفي ثم جثا على ركبتيه مصلياً. وبعد مضي عشر دقائق هب واقفاً ليقول لأولئك الرجال المصوبين إليه بنادقهم: ها أنا ذا مستعد للموت. وللحال أطلقت عليه خمس رصاصات اخترقت صدره، وهوى على أثرها صريعاً مضرجاً بدمائه الزكية، لتصعد روحه الطاهرة إلى باريها متوجة بإكليل الشهادة. وهذه الرواية قصها أحد الرجال الخمسة الذين أطلقوا النار على المطران أدي شير، بينما كان في حراسة مدير بنك الحكومة العثمانية وهو في طريقه إلى الموصل، ليلتحق هناك بمنصبه الجديد. وقد نقل عن المطران أدي شير قوله: أن الإمبراطورية العثمانية لن يطول حكمها أكثر من خمس سنين، ولعلها نبؤة، وقد تحققت فعلاً "

3_ شهادة السيد عبدو بزر: في مطرانية حلب الكلدانية وثيقة بخط الأب ( المطران ) صموئيل شوريز  تحت عنوان " أضواء جديدة على استشهاد المرحوم المطران أدي شير " مؤرخة في 23/ 3/ 1963 وهي شهادة للمدعو عبدو حنا بزر وهو من تولد ماردين سنة 1891. تحدث فيها عن مقتل المطران أدي شير نقلاً عن عثمان آغا الطنزي. وأنا شخصياً أتذكر العم عبدو وهو من طائفة الأرمن الكاثوليك قصير القامة يعتمر طربوش، وكان في مجالسه يتحدث دوماً عما شاهد أو سمع خلال المذابح، ولا أعلم هل ما كان يملكه من المعلومات قد وثق من قبل طائفته أو أهله. وقد وجدت من الضروري ذكر هذه الشهادة، كون العم عبدو بزر قد سمعها من فم عثمان آغا صديق المطران أدي شير. وهذا نص الشهادة: " في سنة 1916 ذهبت مع الجيش الألماني إلى قرية طنزي لأجل شراء مستلزمات لأجل صناعة الأكلاك. وهذه القرية تقع في جبال البوتان بين مدينتي الجزيرة وسعرت. وهناك التقيت عثمان آغا الذي قص عليّ ما جرى للمطران شير قائلاً: تعود صداقتي الحميمة مع المطران إلى سنة 1913عندما حكمت عليّ الحكومة العثمانية بالإعدام غيابياً، فذهبت إلى سعرت والتقيت المطران شارحاً له قضيتي. فاستقبلني أحسن استقبال ومضى بي إلى دير البواتري " الآباء الدومنيكان " وخبأني عندهم، وطلب منهم التوسط لدى القنصل الفرنسي في استنبول للحصول على عفو من الحكومة لي. وبالفعل نلت العفو بجهودهم. وفي سنة 1915 عندما بدأت المذابح بحق المسيحيين علمت أن المطران يعاني الكثير من المضايقات، فذهبت ليلاً مع ثلاثة من أخوتي إلى سعرت وهربنا المطران وجئنا به إلى قريتنا طنزي التي تبعد مسيرة 6 ساعات سيراً على الأقدام. ما أن وصلنا القرية حتى سألني المطران عن رعيته في القرية. فقلت له أنهم بخير وقد صعدوا إلى الجبال مختبئين داخل المغاير. فطلب مني أن أوصله عندهم، لكنني قلت له يجب أن أوصلك إلى الموصل حتى تنجو من الموت، لأن في منطقتي أعداء كثر لي وأخاف أن يعلموا الحكومة بوجودك عندي. فرفض المطران عرضي قائلاً : طالما أن أبنائي هنا فيجب عليّ أكون معهم في هذه المحنة، ومن المستحيل تركهم لأنجو بنفسي. وقد كررت عليه طلبي مراراً، لكنه رفضه رفضاً قاطعاً. وعليه أوصلته عند جماعته في الجبل. وبعد ثلاثة أيام طلبت مني الحكومة تسليم المطران المختبئ عندي، لكنني نكرت وجوده عندي قائلاً أنه هرب هو وجماعته ولا أدري إلى أين اتجهوا. وقد نلت الكثير من الويلات بسبب موقفي هذا، فهدمت ممتلكاتي وسلبت أموالي. وفي هذا الأثناء أرسل رسول محمد آغا وهو من ألذ أعدائي رجاله إلى الجبل للتأكد من مكان المطران وجماعته. وبعد أن عرف رسول آغا مكان وجود المطران، طلب من الحكومة أن تزوده بالجنود، فذهب إلى المكان المحدد وحاطه بالجنود ورجاله حتى القوا القبض على المطران. فاقتاد رسول آغا المطران إلى قرية تل ميشار التي تبعد مسيرة ساعة عن قرية طنزي، وهناك سلمه لضابط تركي. فطلب المطران من الضابط أن يمنحه بعض الوقت ليؤدي صلاة قصيرة، فسمح له الضابط بذلك. وبعد أن انتهى من صلاته سلمه الضابط لرسول آغا وطلب منه أن يقتله بطلقة نارية دون تعذيب. فاقتاده رسول إلى مغارة صغيرة شمال القرية وقتله هناك. ثم جاء رجال رسول واحرقوا جثة المطران شير. وأضاف عثمان آغا أن رسول آغا قتل كل كلدان قرية تل ميشار وعددهم 200 عائلة واستولى على جميع ممتلكاتهم، كما قتل كل المسيحيين الذين التجئوا إلى حمايتي. هذا ما نقله العم عبدو بزر عن عثمان آغا طنزي. ويختم شهادته قائلاً: لقد استطعت الذهاب إلى تل ميشار بعد سماعي الحدث من عثمان آغا، وصعدت إلى مكان مقتل المطران شير وشاهدت المغارة التي قتل فيها، وهي صغيرة وبالكاد تتسع لثلاثة أشخاص. ولا يزال رسول محمد آغا قاتل المطران حي يرزق، وقد هجر إلى سوريا وهو يعيش في قرية عين ديوار السورية المطلة على نهر دجلة في المثلث الحدودي السوري التركي العراقي "
 
4_ شهادة السيد حنا جلو: المدعو حنا جلو ينحدر من قرية ميدن القابعة في طور عبدين. نزح إلى سوريا وانضم إلى الجيش الفرنسي، وترقى إلى رتبة كرديموبيل لدى المستشار الفرنسي في منطقة عين ديوار، والواقعة في أقصى شمال شرق سوريا، على المثلث الحدودي بين سوريا وتركيا والعراق عند نهر دجلة. وقد روى ما سمعه من الأخوين عكيد ورسول آغا وهذا نص الشهادة: " وصل إلى عين ديوار أخوان كرديان هما: عكيد آغا ورسول آغا أبناء إسماعيل آغا أحد زعيمي بلدة طنزي الكائنة في جبال البوتان جنوب شرقي تركيا، وذلك هرباً من سخط مصطفى كمال أتاتورك الذي أعدم المئات من زعماء الأكراد وآغاواتهم. وقد تعرفت عليهم، ومع الأيام توطدت العلاقة بيننا. فأخذ يرويان لي عن المجازر التي ارتكبوها بحق المسيحيين المسالمين في طنزي، وفي سياق الحديث ذكروا حادثة قتل المطران أدي شير، وكيف كانوا السبب المباشر في قتله. وقالا لي: يبدو أن الجريمة الفضيعة التي ارتكبناها بحق المسيحيين الأبرياء المسالمين، وخاصة بحق المطران أدي شير، هي التي تلاحقنا الآن. ويبدو أن الله ينتقم منا الآن جزاء ما اقترفناه بحق المسيحيين، فها أن ضميرنا يؤنبنا ويعذبنا ليل نهار. وأننا هاربون من ملاحقة مصطفى كمال زعيم تركيا، فقد كنا من زعماء الأكراد الأغنياء في منطقتنا، نملك الكثير، نأمر وننهي كما نشاء. أما اليوم فنحن مهاجرون وهاربون من وجه العدالة، ومطاردون لا نملك شيئاً. أما قصة مقتل المطران أدي شير فقد جرت على الشكل التالي: لما بدأت المجازر بحق المسيحيين وتم القضاء على معظمهم، فر المطران أدي شير من سعرت، وتوجه إلى قرية طنزي لدى صديقه عثمان آغا، ولما حل المطران ضيفاً على عثمان آغا، أراد عثمان الرجل الشهم أن ينقذ المطران من المصير الأسود الذي حل بالمسيحيين. وقد دافع عنه وأنزله في داره، مزمعاً أن ينقله سراً إلى مدينة الموصل. علماً أن تلك المنطقة كانت قد فرغت كلياً من الوجود المسيحي لأنهم ذبحوا جميعاً. وكانت العداوة شديدة بينه وبين إسماعيل آغا والد عكيد ورسول. وما أن علموا بوجود الضيف المسيحي لدى عدوهم عثمان آغا، في وقت كان يجب فيه أن يباد جميع المسيحيين كم نصت الأوامر السلطانية بذلك. ولما لم يكن بمقدور إسماعيل وولديه مجابهة عدوهم عثمان آغا، ويطلبوا منه أن يسلمهم ضيفه المسيحي ليقتلوه. فقد أسرع عكيد آغا في التوجه إلى سعرت، لإعلام السلطات هناك طالباً مساعدتهم. وقد استجابت السلطات له، وعاد ومعه مفرزة من الجيش النظامي بقيادة ضابط. وبوصول الجيش إلى طنزي توجهوا نحو بيت عثمان آغا، وأخذوا يضربون الرجال والنساء، يسألونهم عن مخبأ المطران، وكانت غرفة المطران في أعماق الدار. وما أن سمع المطران أصوات الجنود القادمين لقتله، وأصوات وصراخ الرجال والنساء من جراء الضرب والإهانات الموجه إليهم، حتى قام لفوره وخرج من غرفته ووقف وجهاً لوجه أمام الجنود قائلاً: أنا هو من تبحثون عنه، فلا تضربوا هؤلاء الأبرياء. أنني حاضر أمامكم فتفضلوا وافعلوا بي ما يطيب لكم. فألقى الجنود القبض عليه حالاً، وساقوه إلى دار رسول وعكيد آغا، حيث كان الضابط قائد المفرزة في المضافة منتظراً. وكان الضابط مثقفاً، وبعد محادثة قصيرة بالتركية أخذ يتحدثان بالفرنسية معاً. فقال له الضابط : لدينا أمر صريح بقتلك. فرد عليه المطران: أجل أني أعلم بذلك. فقال له الضابط: اعتنق الإسلام وستنجو، ولن يصيبك مكروه، بل لن يتجرأ أحد على مسك حينها. فرد عليه المطران وهو يضع يده على لحيته قائلاً: يا حضرة الضابط لا يليق بي أبداً أن أفعل ذلك، فإذا كان لديك أمر بقتلي فأنا حاضر للموت، ولا أستطيع أن أتخلى عن ديني وأعتنق الإسلام، فأهين نفسي وأحتقر ديني، وأخون جماعتي التي ائتمنتني. فأن مسؤول في طائفتي وديني، أرجو أن لا تطلب هذا مني. فقال له الضابط: إذاً استعد للموت. فرد عليه المطران: أنا حاضر يا حضرة الضابط. ولما كان الضابط لطيفاً في كلامه مع المطران، فقد أراد أن يقدم له هدية تقديرية، إذ كان يقتني في جيبه ساعة قيمة، فأخرجها وقدمها للضابط طالباً منه قبولها كهدية. فأخذها الضابط شاكراً. ثم قال له المطران : يا حضرة الضابط لدي طلب، أريد أن تقتلوني رمياً بالرصاص، لا أن تعذبوني وتقتلوني بالسيف والخنجر. فرد عليه الضابط بالإيجاب، واعداً بتحقيق طلبه. إلا أن الضابط بادره بالكلام ثانية قائلاً: يا حضرة المطران أنت رجل مسالم ومثقف، حرام قتلك. اسمع نصيحتي وأعلن إسلامك لتخلص . فأجابه المطران وقال: يا حضرة الضابط أني لا أستطيع أن أفعل ذلك أبداً، أرجو أن تنفذوا أمركم بقتلي، ولا تحاولوا أن تطلبوا مني ترك ديني ودخول الإسلام. أنا رجل دين لا يمكن أن أفعل هذا أبداً. فقال الضابط: إذاً لا يوجد حل آخر للموضوع . عندها طلب المطران من الضابط أن يسمح له أن يصلي صلاته الأخيرة، فأذن له بذلك. فأخرج المطران من جيبه كتيباً صغيراً وأخذ يصلي، وبعد أن انتهى وضع كتيب الصلاة تحت طرف البساط الذي كان جالساً عليه، ثم قال للضابط: أنا جاهز تفضلوا . ولما لم تفلح محاولات الضابط في حمل المطران على التخلي عن دينه المسيحي واعتناق الإسلام، أمر أحد جنوده وقال له: خذه بعيداً إلى تلك الشجرة وأعدمه هناك رمياً بالرصاص، دون أن تعذبه أبداً، وإن عذبته فسوف يحل غضبي عليك وأعاقبك . فأخذه العسكري إلى تحت تلك الشجرة، وبدأ في ضربه وتعذيبه وطعنه بخنجره، مخالفاً بذلك أوامر قائده، ومن ثم أطلق عليه الرصاص أخيراً فقتله. لقد أقسم كل من عكيد آغا ورسول آغا بأنهم شاهدوا بأم أعينهم مع سائر الآخرين، نوراً عجيباً نازلاً من السماء وحالاً على جثة المطران، وقد أخذ الأكراد في قرية طنزي يرددون بالقول : ذلك المسيحي الكافر قد نزلت عليه نار من السماء، وها هوذا يحترق في كفره. ويكمل عكيد ورسول بالقول: كأننا لم نصدق ما نرى ونشاهد، فانطلقنا بصحبة الضابط وتوجهنا حيث جثة المطران، ونحن ما زلنا نشاهد مبهورين ذاك النور الغريب نازلاً من السماء بشكل أشعاع متسربلاً جثته. وما أن بلغنا هناك حتى وجدنا أن النور قد اختفى، وليس هنالك أي أثر لنار أو حريق، كما أدعى الناس . ولما عاينا وضع الجثة وجدناها مطعونة بالخناجر، وآثار التعذيب والتنكيل بادية وواضحة عليها. فأدركنا بأن الجندي المكلف بالمهمة قد عذبه كثيراً قبل قتله. فصاح الضابط بذلك الجندي حانقاً: ألم آمرك بقتله رمياً بالرصاص دون أن تعذبه، وأنت عصيت أوامري، لذا لن تمتطي صهوة حصانك في عودتنا إلى سعرت، بل ستسير ماشياً طول مسافة الطريق وراء جوادي عقوبة لك . ويختم عكيد ورسول آغا بالقول: إن الوقت الذي قتل فيه المطران كان صيفاً، صادف فيه صوم المسيحيين. وكنا قد علمنا بذلك من المسيحيين الموجودين في قريتنا، أثناء قضائنا عليهم ". ويختم صاحب الشهادة أن الصوم المذكور هو صوم الرسولين بطرس وبولص، والذي يبدأ في 26 حزيران ولمدة ثلاثة أيام قبل عيدهما الواقع في 29 حزيران، وعليه أنه أستشهد في 27 حزيران. مفنداً بذلك ما قاله العديد من المؤرخين أن المطران شير أستشهد في 17 حزيران.

وأنا شخصياً أعقب عليه بالقول بأنني أرجح تاريخ 17 حزيران كما أكده العديد من المؤرخين، علماً أن الصوم المذكور كان خمسة عشر يوماً في تلك الفترة حسب طقس كنيسة المشرق الكلدانية. وأضيف موضحاً أن عكيد آغا ورسول آغا المذكورين لم يسكنا في عين ديوار، بل مرا فيها خلال هروبهم من تركيا، وسكنا أولاً في قرية تل خنزير. وبعد أن اختلفا مع نايف باشا آغا عشيرة الكوجر رحلا إلى قرية زغاة قرب ديريك " المالكية " واستقروا فيها، بعد أن اشتروا أرض زراعية فيها. وبقي عكيد آغا وزوجته ابنة جميل جتو آغا منطقة غرزان وأبنائه ميجر وكنعان وعكيد في زغاة حتى يومنا هذا. أما زوجته الأخرى وأبنائها فقد عادوا مع أخاه رسول إلى طنزي بعد فترة. وهذه المعلومات مؤكدة لأنني أعرف ميجر ابن عكيد آغا شخصياً، وهذه المعلومات حصلت عليها منه بطريقة غير مباشرة، عندما كنا نتبادل أطراف الحديث خلال لقاءات جمعتنا مع بعض الأصدقاء في عدة مناسبات.

5_ شهادة السيدة حلاته حنا: وهي سيدة كلدانية من سعرت التقى بها الأب جوزيف نعيم في استنبول بعد المذابح، وقد حدثته عن مقتل المطران أدي شير والعديد من الكهنة: " كنت بين نساء سعرت اللواتي سقن إلى الذبح وعددهن حوالي الألف، وفي الطريق قتل عدد كبير من النساء، وعند عبورنا نهر خازر رمت بعضهن أطفالهن في مياه النهر من جراء إرهاقهن الشديد، وما أن وصلنا إلى قرية بيكند أخذونا إلى المكان الذي قتلوا فيه كلدان القرية لذبحنا هناك. وقد تمكنت من الهروب عن طريق راعي كردي من قرية بيكند كان يتردد إلى بيتنا في سعرت. وبعد أن عدت إلى سعرت عملت طباخة عند حاكم المدينة بيرام فهمي بك. سمعت أن مسلمي المدينة قرروا أن لا يبقى أي مسيحي فيها، كان دار المطرانية في سعرت قبل مقتل المطران قد أصبح ملجأ لكهنة كنائس القرى هرباً من المذابح الجارية في قراهم، وممن أعرفهم هم الآباء: الأب جورج كاهن قرية بركي، والأب حنا كاهن قرية صداغ، والأبوين موسى ويوسف كاهني قرية كيدوانس، والأب ميشيل كاهن دير مار يعقوب، والأب يوسف كاهن قرية بيكند، والأبوين جرجيس وعازار كاهني قرية قوطميس، والأبوين عازر وهرمز كاهني سعرت، وسكرتير المطران الأب كبرئيل أدمو. جميعهم قتلوا بوحشية. كما وضعت السلطة المطران أدي شير تحت الإقامة الجبرية في دار المطرانية، بعد أن دفع رشوة لحاكم المدينة قدرها 500 باوند ذهبي بعد أن وعده بإبعاد القبائل الكردية المسلحة عن المدينة. وقد أرسل عثمان آغا الطنزي الرجل الشهم وهو صديق مقرب من المطران خمسة عشر من رجاله الأشداء، وحضروا إلى دار المطرانية ليلاً وأخرجوا المطران بعد تنكره بلباس كردي، وساروا به إلى قرية طنزي في جبال البوتان التي تبعد مسافة ستة ساعات سيراً على الأقدام، وهناك استقبله أحسن استقبال على أمل أن يسفره إلى الموصل للنجاة من مصير محتوم. وفي الصباح وما أن علمت السلطة بالأمر، حتى سيرت كتيبة من الجيش. وقبل وصولها إلى القرية أرسلت خبر للآغا تدعوه لتسليم المطران وإلا قتل مع جميع أهل بيته ورجاله، لكنه رفض طلبهم قطعياً وأخذ عائلته وهرب تاركاً رجاله يحرسون المطران المخابئ في " ديري بسان "، قرب قرية دير شو. وبعد قتال مرير كشفوا المخبأ وألقوا القبض على المطران، فعرضوا عليه الإسلام لقاء بقائه حياً، لكنه رفض طالباً منهم بضعة دقائق ليصلي فسمح له بذلك، وبعد أن انتهى من الصلاة أطلقوا النار عليه فاردوه قتيلاً، وقد رأيت بعيني خاتم المطران في إصبع أحد الضباط خلال تجواله في سعرت. كنت في بعض الأحيان أمر أمام كنيستنا الكبيرة التي حولت إلى إسطبل للحيوانات أشعر بحزن كبير وأجهش بالبكاء، وقد دنسوا مقبرتنا الكلدانية وقلعوا أحجار القبور وعبثوا بجثث الموتى. أينما أدرت وجهي رأيت مشاهد حية لقسوة المتزمتين، وكأن الجحيم فتحت أبوابها على أحيائنا الكلدانية. لقد رأيت بعيني كيف جمعوا الأطفال بين سن السادسة والخامسة عشر، وأخذوهم إلى قمة الجبل المعروف رأس الحجر، وهناك قطعوا رقابهم الواحد تلو الآخر، ورموا جثثهم في الوديان "

6_ شهادة السيد بطرس حنا: كلداني من مدينة سعرت، بعد أن هرب إلى ماردين تحدث للمطران إسرائيل أودو عما شاهده وسمعه بالقول: " في 13 حزيران 1915 هجم المجرمين على كلدان قرية مار يعقوب الحبيس، ومن المعلوم أن القرية كانت تضم ديراً شهيراً فيه مكتبة منظمة. فألقي القبض على الرجال، وبعد أن تحملوا عذابات متنوعة في السجن، أخرجوهم وقتلوهم جميعاً، إلا القليل منهم وجدوا طريقة للهرب ونجوا. وألقي القبض أيضاً على المطران أدي شير، لكنهم أفرجوا عنه مؤقتاً على أمل أن يسلمهم ما كان يملكه من أموال، ومن ثم يلقوا القبض عليه من جديد ليساق إلى الموت. وقد علم المطران بما يضمرون له من شر. ففي تلك الليلة التي أطلق فيها سراحه، وجد وسيله للخروج من سعرت بمساعدة بعض المحبين، وقد رافقه القس يوسف كاهن قرية بيكند وشماسه. وفي الصباح علم متصرف سعرت بخبر هروبه، فأرسل للحال جنوداً ليتعقبوه ويلقوا القبض عليه، وأبرق لحراس الطرق والحدود للعمل على القبض عليه قبل أن يعبر حدود إقليم سعرت. وبالفعل ألقي القبض عليه مع رفيقيه، أما محبيه الذين ساعدوه على الخروج من سعرت فقد تركوه وهربوا، إذ لم يستطيعوا إنقاذه. وقد تلي عليه حكم الموت الصادر بحقه، لكن المطران سمع الحكم برباطة جأش ولم يخف أو يقلق، بل طلب من الجنود فرصة ليصلي استعداداً للموت. فلبس حالاً حلته الأسقفية التي كانت معه، ثم سجد وصلى وبعد أن انتهى من صلاته ألتفت نحو الجنود وقال لهم بشجاعة: تعالوا وأكملوا وظيفتكم. فحالاً صوبوا بنادقهم نحوه وأطلقوا عليه النار، فسقط على الأرض صريعاً ودمه ينزف كالنبع. فأقترب أحد الجنود وقطع رأسه وجاء به إلى سعرت وقدمه للمتصرف ليتأكد من قتله. ثم أرسل المتصرف رأس المطران شير ليرمى في باحة كنيسة الكلدان حتى يشاهده النساء والأولاد المسيحيين، عله بهذا يخيف الكلدان المتبقيين وهم يشاهدوا ما حل بمطرانهم. هذه الحادثة حدثني إياها شاب كلداني من سعرت اسمه بطرس حنا، وهو شاهد على ما جرى، لأن بيته كان مقابل باب الكنيسة الجديدة للكلدان " كاتدرائية العائلة المقدسة " في حي عين صليب. فكان يرى ويسمع ما كان يجري مع أخيه جرجس وأمهم سيدة "

سوريتا تكتب ( نحن نرى هنا في شهادات الجميع ان المطران استشهد على يد العثمانيين وليس كما يدعي وليم هومه بأن الفاتيكان كان وراء اغتياله وسؤالي لك اليوم ايضا هو اذا كان لديك أي اثبات موثوق و مصدق اعلنه لاعزائنا القراء حتى تتوضح الامور اكثر ولا تكتب تخميناتك فقط ولا تطلق تهمك جزافا

وانتظروني في اخر جزء من اسئلة وليم هومه وسوف تكون عن البطريك الراحل مار روفائيل بيداويد المرحوم ..............

32

يقول الاخ وليم عني (الى متى تجعلين من نفسك عالمة مطلعة على شؤون  الغير) وانا اسئلك في اي مرة وصفت نفسي بالعالمة او فيلسوفة او ذكرت ان لي أي درجة علمية عالية أو متى ذكرت اسمي لآكسب شهرة و انما كل ماذكرته عن نفسي هو ما سميت نفسي بالمسيحية (سوريتا ) ولكنك انت الذي تصف نفسك ب-وليم هومة اكاديمي مستقل -علم اللسينيات(صوتيات-لغويات) وكنت قد كتبت لي بأنك سوف تجيب على بعض من اسئلتي التي عجز احد اخوانك الاثوريين بالاجابة عليها و طال انتظاري ولم يصل لي اي جواب وانت اليوم تطالبني بالاجابة على اسئلتك وانا سوف اجيبك عليها وبكل سرور ولن اتهرب مثلك من الحقيقة مهما كانت

هذا هو رابط وهو شاهد على كلامي
 
http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,486538.msg5083295.html#msg5083295

سؤال وليم هومه (من اغتال المطران الكلداني اوجين منا ؟ انا متؤكد انك تعرفين ولكن لا تجرأين الاجابة عليه)
جواب ( هناك مصدرين موثوقين متوفرين لدي )
المصدر الاول الكتاب الفكر العراقي المسيحي في عصر النهظة الحديثة للكاتب الاستاذ بهنام فضيل عفاص ( في صفحة 112 يقول الكاتب ( حدثت له مشاكل كنسية وخلافات مع بطريك يوسف عمانوئيل مما جعلت الى تجميده وتنحيته عن الابرشية وبقى يسكن عند الاباء الدومنيكان ويبد انه من جراء تلك المشاكل اصيب بأنهيار عصبي ادى الى ان يرمي نفسه في النهر مطلع عام 1928 وقد عثر على جثته فيما بعد على بضعة اميال من الموصل )

اما المصدر الثاني كتاب باقوفا حبة خردل للكاتب الاب حبيب هرمز النوفلي وهو باقوفي الاصل اي من نفس قرية المطران اوجين ( في صفحة 28) كتب الكاتب اصطحب القس حنا حبي و الخوري فيلبس شوريز و الخوري انطوان زبوني المطران اوجين من باقوفا الى دار القصادة الرسولية في الموصل حيث اختفى في منتصف شهر شباط 1928 و عثر على جثته و بعد تم تسليمها الى اخيه و عائلته ودفن في الموصل
 
ملاحظة : نلاحظ في المصدر الاول ان المطران كان يعاني من مرض نفسي و الكل يعرف ان اغلب حالات هذا المرض تؤدي الى الانتحار و في المصدر الثاني لو كان هناك شئ بخصوص الاغتيال لكان الاب حبيب هرمز قد سمعه من اهل باقوفا عندما جمع المعلومات قبل تأليفه لكتابه حبة الخردل

سؤالي لك هو اذا كان عندك برهان مصدق وموثوق فأعلنه للجميع لاثبات الحقيقة ولا تنشر مجرد تخمينات

هذا جوابي على سؤالك الاول و سوف اجيبك على جميع اسئلتك في وقت قريب وعلى اجزاء حتى لا اطيل على القراء حيث سوف يكون الجزء الثاني عن المطران ادي شير والى لقاء في حلقة قادمة .............

33
يا شومار الاثوري لا نستطيع ان نصفك بالكاتب لانك لا تستطيع  كتابة ولو مقالة صغيرة او اي كتابة رد لموضوع مفهوم ولكنك تخلط الحابل بالنابل دائما لاننا دائما نراك تنقل لنا مقالات لكتاب اخرين وننصحك بأن تخبر هؤلاء الكتاب بأن يضعوا مقالاتهم بأنفسهم على موقع عنكاوا لنقوم بدورنا بالرد عليهم وانا اليوم سوف استخدم نفس طريقتك بالرد واسميها الطريقة الشومارية واهديك هذا الرابط لعلك تتعلم منه شئ

http://www.youtube.com/watch?v=_a5jjFMUk0w


34
اعزائي القراء لكم اقتباس من ارشيف الكنيسة الاشورية القديمة :

كانت كنيسة المشرق النسطورية في الهند قد ترملت عام 1900 بعد وفاة المطرافوليط مار عوديشو ثوندينات في 16 تشرين الثاني من نفس السنة. استلم البطريرك مار بنيامين شمعون سنة 1904 رسالة من الهند موقعة من قبل خمسة كهنة وثلاثة من ممثلي الكنيسة وأربعون عضواً يطلبون فيها رسامة ميطرافوليط لكنيسة الهند في قوذشانوس وإرساله إلى تريشور ويؤكدون أنهم مستعدون لتحمل تكاليف سفر المطران مع مرافق له من حكاري إلى الهند. وكان كل من مستر براون والدكتور ويكرام قد ساعدوا كثيراً لبلوغ هذا الهدف (إرسال مطران للهند).

وقع الاختيار على الاركذياقون الشاب أبيمالك ليشغل هذا المنصب الهام. وتمت رسامته إلى درجة الميطرافوليط بتاريخ 15 كانون الأول 1907 في كنيسة مار شليطا في قوذشانوس من قبل البطريرك مار بنيامين يعاونه مار يهبألاها أسقف برواري بالا، وبعد ثلاثة أيام من رسامته بدأ هذا الشاب رحلته المتعبة والمليئة بالمخاطر من حكاري إلى الهند ماراً بالموصل وبغداد ثم البصرة ليستقل باخرة إلى الهند، وفي الموصل يقوم مار طيمثاوس أبيمالك بتغير هيئته ويتنكر في ملابس البدو العرب لتجنب الوقوع في كمائن اللصوص وقطاعي الطرق الذين كانوا ينشطون في تلك الفترة على الطريق البري بين الموصل والبصرة .
كان مستر براون مسؤول إرسالية كانتربوري في قوذشانوس قد زار الهند والتقى بمسيحيي تريشور ووعدهم بإرسال مطران لكنيستهم من قوذشانوس، لذلك قام مستر براون بكتابة رسائل توصية لتسهيل سفر المطران مار أبيمالك طيمثاوس إلى كل من الميجر رامزي في بغداد ومؤمني تريشور

في خضم هذه الأحداث المتسارعة(بداية الحرب الكونية العظمى ) قرر مار أبيمالك طيمثاوس السفر إلى العراق للإطلاع على أمور الكنيسة والأمة عقب نهاية الحرب الكونية الأولى وخروج الآشوريون منها مثخنين بالجراح فاقدين 2/3 عددهم السكاني وموطنهم الأصلي. سافر في شباط 1919 إلى مخيم بعقوبة رافقه الشماس أغناطيوس، لقي في هذه الزيارة البطريرك مار بولس شمعون العشرون الذي كان عليلاً، وكانت سورمة خاتون تدير جميع أمور الأمة في المخيم وبمشورة الانكليز. كما لقي أخيه الشماس زكريا الذي كان قد فقد جميع أفراد عائلته  وأخيه داود. لم تكن هذه الزيارة مثمرة وذلك لقصر الفترة التي قضاها حيث أقفل عائداً إلى الهند يوم 12 حزيران 1919. مصطحباً معه الشماس (القس فيما بعد) يوسف إيليا بيت قليتا لغرض تهيئة الحروف السريانية وإنشاء مطبعة كنسية.

 توفي البطريرك مار بولس شمعون يوم 27 نيسان 1920، وعلى وجه السرعة قام المطران يوسف خنانيشو برسامة ابن أخته الطفل أيشاي بن داود البالغ من العمر 12 سنة بطريركاً خلفاً لعمه مار بولس شمعون. بدون استشارة أي من الأساقفة أو زعماء العشائر أو وجهاء الأمة، وعندما سمع المطران مار أبيمالك طيمثاوس غضب جداً وكتب رسالة شديدة اللهجة إلى المطران خنانيشو يعاتبه فيها لقيامه بهذا العمل المشين المنافي لكل القوانين الكنسية والكتابية والطبيعية على حد قوله. ودون استشارة مار طيمثاوس الذي كان أقدم درجة منه أو أحد الأساقفة الموجودون في المخيم مثل نيافة مار يهبألاها أو مار إيليا أور مار سركيس سافر المطران طيمثاوس أبيمالك مرة أخرى وعلى وجه السرعة إلى العراق وما أن وصل مخيم بعقوبة حتى التف حوله زعماء العشائر الآشورية ووجهاء الأمة مثل مالك خوشابا وآغا بطرس وغيرهم منددين بما قام به المطران يوسف خنانيشو ورافضين رسامة الطفل إيشاي إلى الدرجة البطريركية غير معترفين بهذه الرسامة  لكن مار طيمثاوس تحلى بالصبر والتأني لكي لا يضيف على جراح الأمة وآلامها، آلاماً أخرى. ففاوض جماعة البطريرك والمطران خنانيشو وتم الاتفاق على أن يقوم المطران طيمثاوس بعمل البطريرك وكالة إلى أن يبلغ إيشاي سن الرشد وأن يرسل الطفل إيشاي إلى لندن للدراسة والتثقيف في الجامعات البريطانية وتهيئته لتحمل المسؤولية مستقبلاً. وبعد اتفاق الآراء حرروا ووقعوا الاتفاق كما مبين في الوثيقة التالية:-

إلى من يهمه الأمر، نحن الموقعين أدناه اجتمعنا في شهر تشرين الثاني من سنة 1920 ميلادية مع نيافة مار أبيمالك طيمثاوس مطران مالابار والهند وبعد التداول والتشاور في أمور تخص كنيستنا قررنا بالإجماع أن يكون مار طيمثاوس وكيلاً بطريركياً للبطريرك مار إيشاي شمعون وينوب عنه في جميع الأمور في ما يخص الكنيسة والأمة. وعليه وقعنا.
 
          توقيع              توقيع                      توقيع                         توقيع
        مار إيليا        مار سركيس          مار يوسف خنانيشو        سورمة بيت مار شمعون

          توقيع                          توقيع
داود بيت مار شمعون         زيا بيت مار شمعون

بالرغم من توقيعهم لهذه الوثيقة إلا أن حزب خنانيشو û سورمة û إيشاي نكث الإتفاق وأخذ بوضع العراقيل وإثارة المتاعب للمطران لمنع قيامه بالواجبات وممارسة الحقوق التي تضمنها له هذه الوثيقة. حيث نرى أنه أثناء زيارته الثانية والأخيرة للعراق 1927 û 1928 وعندما قام برسامة الشماس يوسف قليتا إلى الدرجة الكهنوتية، عارضوا هذه الرسامة وأصدر البطريرك كتاباً بتاريخ 8 تشرين الأول 1927 يأمر بتوقيف القس يوسف قليتا ومنعه من ممارسة الكهنوت وظل هذه الكاهن الفاضل والعالم الجليل موقوفاً عن الخدمة الكهنوتية طيلة حياته. وعندما أدركت العائلة البطريركية بأن جميع الاكليروس والشعب يقف إلى جانب المطران،  حاولوا عزله وإبعاده عن الشعب وبتأثير منهم ومن أصدقائهم الانكليز أصدرت وزارة الداخلية العراقية أمراً إلى مار طيمثاوس بضرورة مغادرة العراق والعودة إلى أبرشيته في الهند أراد المطران رفع دعوته إلى عصبة الأمم والطعن بقرار الحكومة العراقية، إلا أنه رأى أن الأمور تسير نحو الأسوأ وأن حياته في خطر، فغادر العراق ولم يعد إليه إلى أن توفي في الهند يوم 30 نيسان 1945.
 
ملاحظة : عكس ما يروجه اليوم بعض المفسدين من دعاية مفادها، أن المطران يوسف خنانيشو رسم الطفل إيشاي إلى الدرجة البطريركية تحت تهديد العشائر الآشورية، لو كان الأمر كذلك لما احتج هؤلاء على الرسامة لدى مار طيمثاوس ووقفوا معه لدى عودته من الهند ولم يعترفوا بإيشاي كبطريركهم.

هنا انتهى الاقتباس.


تعليقنا هو ان الكنيسة النسطورية كانت تدير من قبل مبشرين الانكليز مستر براون و وليم ويكرام وكان مقرهم داخل كنيسة مار شليطا في قوذشانوس وكما قد ذكره مطران لبنان وسوريا المرحوم ما نرسي دي باز ( لعدم وجود لبريطانيا طائفة قوية في الدولة العثمانية ثم في العراق من اتباع الكنيسة الإنكليكانية للاعتماد عليها في تنفيذ سياستها فوجدت في استقلالية كنيسة المشرق الآشورية وفي عدم وجود من يستجيب لاستغاثتها وهي غارقة في المذابح والفواجع والتشرد، فرصة ذهبية لاستغلالها من دون أي وازع أخلاقي وديني وأنساني لتحقيق مآربها الاستعمارية. فنجحت فعلاً في تحقيق الكثير من أهدافها ومنها الهدف المتعلق بموضوعنا في زرعها لبعض المفاهيم السيئة في نفوس وعقول أبناء كنيستنا عن أخوتنا أبناء الطائفة الكلدانية وفي اعتبارهم مجرد ( قليبايـه) ، والذي يعني باللغة الاشورية السريانية بـ " المتحول من مذهب إلى مذهب أخر " أي الذين باعوا أنفسهم للغرب مقابل بعض الفرنكات… وهكذا غيرها من الشتائم التي تناقلها وحتى أيامنا هذه ولا يزال يتناقلها البعض الغارقون في النزعات الطائفية والنائمون في ظلام الماضي الأليم.)  انتهى الاقتباس
فبذلك قام المبشرون بتصفية اي من المطارنة النسطورية الذين كانوا يؤيدون الوحدة مع بقية الكنائس مثل الكنيسة الكلدانية او الأرثوذكسية بتصفية جسدية فقد قام مار بينيامين شمعون بقتل اولاد عمه المطارنة من ال نمرود كما وضحناه في المقالة  السابقة ولكم الرابط

http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,508436.0.html
http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,508758.0.html

وفي هذه المقالة نرى كيف الانكليز ورطوا الاشوريين بأدخالهم الحرب حيث خرجوا منها مثخنين بالجراح فاقدين 2/3 عددهم السكاني وموطنهم الأصلي وكل ما حصلوا عليه الاشوريين هو اقامة وليمة غداء لبطريك مار بينيامين شمعون وبعد ذلك تأمروا على البطريك ولاقى حتفه على يد الاكراد وبعد ذلك قاموا برسم بطريك عمره لايتجاوز 12 سنه وهكذا استمروا بخداع الاشوريين والى يومنا هذا فهناك الان احد اساقفتهم متعاوننا مع القيادة الانكليزية الى يومنا هذا حيث قام بتخريب الوحدة التي كانت ستحدث بين كنيستين النسطورية و الكنيسة الكلدانية ولكن الحدث عاد نفسه بعد مئة عام مرة اخرى ولنفس المصالح وفي احد الايام سوف اشرحها لكم بالتفصيل والاثباتات انشاء الله

ملاحظة : مع كل هذه المئاسي والنكبات التي حصلت للاشوريين لم نرى الى يومنا هذا اي كاتب اشوري القى اللوم على الانكليز او الكنيسة البورتستانية وانما دائما يشتمون الكلدان و الكاثوليكية فمنهم من كتب ان الانكليز قد ساعدهم وجعلهم لاجئين في مخيم بعقوبة والاخر يكتب الانكليز هم الذين قد درسوا عادات الاثوريين وقد طابقت عادات الاشوريين القدامى لذلك هم احفاد الاشوريين وقيام الكاتب بشكر الانكليز على ذلك الاكتشاف

اكتفي بهذا القدر اليوم ..........

35
يا بروفيسور اوشانا  47 لنعلن الحقائق والمفاهيم التاريخية:

 1) بالنسبة لكلمة الكلدان صحيح هو اسم علم (اسم شعب ) فكان الشعب الكلداني شعبا متكاملا يتضمن كل من علماء الفلك و التنجيم و فلاحين و رعاة و مقاتلين و غيرهم فهل تصفهم بعلماء فقط فأذا كان الشعب الكلداني كلهم علماء فمن كان يشغل باقي الاعمال ( هل كانوا  يجلبون العمال من الصين او الهند)فلهذا لايمكنك ان تشتق اسم الشعب من الصفة  بل هو اسم علم هل بامكاني ان اسمي قوميتكم الاشورية من المقاتلين الاشوريين بصفاتهم مثل المحاربين او السفاحين فأنت عندما شرحت معنى الكلدان شرحته كصفة وليس كأسم علم فلم تفهم ماكتبت  
2) اما بالنسبة ما كتبته انت (وعن موضوع كيفية عودة كنيسة الكاثوليكية بالتسمية الكلدية الي اصلها المشرقية في اورميا الايرانية) انتهى الاقتباس
 
فعندما حدث الانشقاق في بيت الابوي وقتل ابو ايشو عياب ابن اخيه وفروا هاربين الى اورميا فأشاعوا هناك بان بطريك الكنيسة النسطورية الكلدانية قد قتل وانهم هربوا وكانوا قد سرقوا ختم الكنيسة عند هروبهم وبعد ذلك اتصلوا بالرهبان ليتم تنصيب ايشوعياب بطريكا وتم رسمه وارساله الى جبال هكاري وهكذا اسس كنيسة هناك وعين كهنة و شماسين وعند مجيئ بطريك الذي خلفه البطريرك شمعون الرابع عشر شليمون ( سليمان ) 1700 – 1740 م رجع الى العقيدة النسطورية لانه المبشرين الانكليز البروتستان الذين لم يتمكنوا من جعل اي مجموعة مسيحية ان تكون خاضعة لهم فقاموا بأقناعه وبأرجاعه الى عقيدته النسطورية ليتمكنوا من تمرير مختطاتهم عليه وجعله تحت طوعهم ولك البرهان عما قاله المطران الاشوري مار نرسي دي باز مطران لبنان وسوريا في عام 1/5/1998 وبحضور كتاب الاشوريين في بيروت ولك الاقتباس
 
( لعدم وجود لبريطانيا طائفة قوية في الدولة العثمانية ثم في العراق من اتباع الكنيسة الإنكليكانية للاعتماد عليها في تنفيذ سياستها فوجدت في استقلالية كنيسة المشرق الآشورية وفي عدم وجود من يستجيب لاستغاثتها وهي غارقة في المذابح والفواجع والتشرد، فرصة ذهبية لاستغلالها من دون أي وازع أخلاقي وديني وأنساني لتحقيق مآربها الاستعمارية. فنجحت فعلاً في تحقيق الكثير من أهدافها ومنها الهدف المتعلق بموضوعنا في زرعها لبعض المفاهيم السيئة في نفوس وعقول أبناء كنيستنا عن أخوتنا أبناء الطائفة الكلدانية وفي اعتبارهم مجرد ( قليبايـه) ، والذي يعني باللغة الاشورية السريانية بـ " المتحول من مذهب إلى مذهب أخر " أي الذين باعوا أنفسهم للغرب مقابل بعض الفرنكات… وهكذا غيرها من الشتائم التي تناقلها وحتى أيامنا هذه ولا يزال يتناقلها البعض الغارقون في النزعات الطائفية والنائمون في ظلام الماضي الأليم.) انتهى الاقتباس
فها هو ينعتكم أي الكتاب الاشوريين الحاليين بالغارقون في النزعات الطائفية والنائمون في ظلام الماضي الأليم وهذا هو سبب رجوعكم الى النسطورية وليس كما تقول انت بانكم الفاهمون بالاهوت الكاثوليكي وغيرها من الاشياء و كل ما كنتم تعرفوه هو فقط ( شمت بابا وبرونا .....) ولا غيرها وجئت تقول انكم قمتم بانتفاضات ضد كتلكة الاجانب فما هذا الهراء

3) اما بالنسبة الى الكنيسة الشرقية القديمة فهل تعتبر كنيسة رسولية لنرى كيف تم الانشقاق وحسب الادعاء الكنيسة الشرقية القديمة و لكم الاقتباس من ارشيف الكنيسة الشرقية القديمة :

(ماذا حدث في كاتدرائية مار زيا الطوباوي في بغداد يوم عيد السعانين 1964:
 بناءً على ما تقدم من الضمانات التي قدمها مار يوسف خنانيشو قام البطريرك بإصدار قراره الفردي الجائر بإجراء تغيير تقويم الكنيسة الشرقية النسطورية من التقويم الشرقي (اليولياني) إلى التقويم الغربي (الغريغوري) وذلك يوم  28 آذار (غربي) 1964. تم إرسال نسخة من هذا القرار إلى جميع الكنائس على أن يقرأ في يوم عيد السعانين 1964. كان المثلث الرحمات مار إيشو سركيس في كاتدرائية مار زيا الطوباوي في بغداد يتهيأ في بيث كزا لارتداء ملابسه الرسمية للقيام بخدمة القربان والمقدس وكان معه في بيث كزا الشماس بولس شموئيل والشماس كانتي زادوق وكلاهما من قرية مار زيا (جيلو) وكان الأسقف متذمراً ويتكلم مع نفسه وقال ما تعريبه "الله يخرب بيت الكنيسة التي يكون مار إيشاي شمعون بطريركها ومار يوسف خنانيشو مطرانها" ارتبك الشماسان وظنا أن هناك شيئاً خطيراً قد حدث لكنهما حافظا على الهدوء واستمرا بواجب خدمة القربان المقدس مع الأسقف. كان حاضراً في ذلك اليوم في كاتدرائية مار زيا ما يقارب الألفي شخص، وعند الانتهاء من خدمة القربان المقدس قام الأسقف مار إيشو سركيس بقراءة رسالة المار إيشاي شمعون المؤرخة 28 آذار (غربي) 1964 والقاضية بإجراء تغيرات جوهرية في الكنيسة منها التقويم والصوم الكبير والصلوات، اندهش جمهور المصلين وأصبحوا مندهشين غير مصدقين ما تسمعه آذانهم. وكان ضمن الحاضرين السيد حزقيا رئيس كبرئيل بيت مالك بابانا. ويقول السيد حزقيا في كتابه المذكور أعلاه أنه بعد الانتهاء من تناول القربان قامت الجموع ومن كافة العشائر الآشورية بالتوافد على الأسقف مار إيشو سركيس في داره طالبين منه التراجع عن تغيير الكنيسة إلى النظام الغربي. طلب الأسقف من الحاضرين كتابة رسالة بهذا الصدد يوقع عليها 500 رجل ويقوم هو بدوره بالتوقيع عليها وختمها وإرسالها إلى البطريرك. بعد كتابة الرسالة وتوقيعها من قبل أكثر من 500 رجل ولكن مار إيشو سركيس رفض إرسالها إلى البطريرك قائلاً بأنه قد أعطى موافقته للبطريرك بالتغيير والآن لا يستطيع أن يتراجع.
وبعد أسبوع اجتمع في بيت السيد حزقيا مرة أخرى أكثر من عشرون رجلاً من عشيرة الجيلو وقرروا الذهاب إلى بيت مار سركيس ومحاولة إقناعه مرة أخرى ليتراجع عن قرار تغيير الكنيسة. وبعد مناقشة طويلة لم يرد الأسقف على طلب الحاضرين بل اكتفي بحركة دراماتيكية برجليه حيث رفع قدمه اليمنى ووضعها إلى اليسار ورفع اليسرى ووضعها إلى اليمين قائلاً كانت هكذا وجعلناها هكذا. مشيراً بذلك إلى رقصة الشيخاني الآشورية الفولكلورية والتي يمكن أن ترقص إلى اليمين أو إلى اليسار، وفهم الحاضرون بأنه قد أعطى كلمته للبطريرك وتحت تأثير وضغط من السيد ليرا إيشو ولا يستطيع التراجع.
لم يكن البطريرك ولا المطران يوسف خنانيشو يتوقع أن يلقى قرار تغيير التقويم هذه المقاومة والمعارضة الواسعة والشديدة، إذ ازداد عدد معارضو التغيير يوماً بعد يوم مثلما تكبر كرة الثلج وخاصة مع اقتراب عيد الميلاد لسنة 1965  حيث تم غلق كافة الكنائس يوم العيد المصادف 7 كانون الثاني أمام الكهنة والجماهير الذين قرروا الاحتفال بالعيد حسب التقويم الشرقي القديم (اليولياني) للكنيسة الشرقية القديمة. وحصلت أعمال عنف في مناطق الدورة وكمب الكيلاني ذات الأكثرية الآشورية وكذلك في كركوك ومحافظات أخرى، وقد توفي شاب في كمب الكيلاني متأثراً بجراح أصيب بها أثناء المصادمة بين الطرفين، جماعة مار يوسف خنانيشو وأتباع الكنيسة الشرقية القديمة، وتم اعتقال العديد من الكهنة الذين رفضوا التغيير وزج بهم في السجون وفي مراكز الشرطة. على اثر هذه التطورات قام ملك يوسف ملك خوشابا يرافقه القس اسحق انويا الآشوتي والسيد اسحق أنويا الزاويتي والسيد درياوش الشماس إسرائيل الزاويتي وغيرهم من وجهاء عشيرة تياري يوم 12 كانون الثاني 1965 بالذهاب إلى بيت السيد حزقيا رئيس كبرئيل بابانا في منطقة كمب السكك في بغداد والتقوا هناك بعدد من وجهاء عشيرة جيلو وقرروا كتابة رسالة إلى المطران مار يوسف خنانيشو ومار إيشو يطلبون فيها بفتح الكنائس أمام الكهنة والجماهير التي ترغب بإقامة المراسيم والأعياد حسب التقويم القديم وهذا نص الرسالة [نيافة مار يوسف خنانيشو، نيافة مار سركيس أسقف جيلو وباز وريكان للكنيسة الشرقية القديمة، آباءنا الأفاضل يشرفنا نحن الموقعين أدناه، أن نتقدم لكما برسالتنا هذه ونطالب بفتح الكنائس التي أغلقت يوم عيد الميلاد الماضي الذي صادف 25 كانون الأول (شرقي) أي 7 كانون الثاني 1965 (غربي)، أمام الكهنة والمؤمنين الذين يرغبون الاحتفال بكافة المناسبات الدينية وصلوات الآحاد حسب طقوس الكنيسة الشرقية القديمة التقويم الشرقي لأن هذه الكنائس قد أسست بأموال كافة المؤمنين قبل التغيير لذلك نرى أن لدينا كل الحق في استخدام الكنائس للمناسبات الدينية. وإذا كنتم لا ترغبون أن تقدموا الخدمات الروحية لأتباع التقويم القديم، نحن لدينا كهنتنا نرجو السماح لهم بتقديم خدماتهم لنا حسب التقويم القديم، وإلا سوف نكون مضطرين لتقديم مطالبنا هذه أمام محاكم المدنية العراقة وسوف نرضى بكل ما تقرره المحكم المدنية، سنبقى أبناء الكنيسة الأوفياء، نرجو الإجابة على رسالتنا هذه خلال ثلاثة أيام . كتبت بتاريخ 12 كانون الثاني 1965].
الموقعون: ملك يوسف ملك خوشابا، القس اسحق انويا الآشوتي، والسيد اسحق انويا الزاويتي ودرياوش الشماس إسرائيل الزاويتي، بيلاطوس شموئيل، بول يوئيل، الشماس كانتي زادوق، وليم ديقو، يوناتان برجم.
 لما وصلت هذه الرسالة ليد مار يوسف خنانيشو ومار إيشو سركيس في كنيسة مار زيا الطوباوي كانت هناك أيضاً اللجنة الإدارية لكنيسة الدورة واللجنة الإدارية لكنيسة مار زيا. قال مار يوسف خنانيشو إذا فتحنا الكنائس لأتباع الكنيسة الشرقية القديمة حسب التقويم القديم سوف يتبعهم كل الشعب، وإذا سمحنا لكهنتهم بالخدمات الروحية حسب التقويم القديم سوف يتبعهم كل الشعب، لذلك قررنا عدم فتح الكنائس وعدم السماح للكهنة بتقديم الخدمات الروحية حسب التقويم القديم، وعدم الإجابة على الرسالة. بالإضافة إلى ذلك قام الشماس شليمون أخو يوسف خنانيشو بتوجيه كلام بذيء لكاتبي الرسالة. وتم توقيف الكهنة عن الخدمة الروحية لأتباع الكنيسة الشرقية القديمة حسب التقويم القديم.

 عودة مار توما درمو إلى بغداد:
في خضم هذه الفوضى العارمة التي عمت الكنيسة في العراق وبدأت تنتقل تدريجياً إلى البلدان الأخرى مثل سورية، بدأ الأكليروس والعلمانيون التفكير معاً في إيجاد منفذ ملائم لهذه الحالة الشاذة  وخاصة القس اسحق انويا الآشوتي والقس خوشابا هرمز بني ماثا والقس كورئيل البيلاتي والقس شيبا بريخا التخومي (سورية) والسادة ملك يوسف ملك خوشابا وملك كوركيس ملك زيا البيلاتي وشليمون بكو أوشانا وبداوي ملك لوكو (سورية) وغيرهم من وجهاء الآشوريين في العراق وسورية. واستقر الرأي بأن يقومون باستقدام مار توما درمو مطران الهند إلى العراق للخروج من هذا المأزق الذي وضعت فيه الكنيسة من قبل البطريرك وخاله المطران يوسف خنانيشو.
وكانت هناك جماهير غفيرة من الآشوريين تحت قيادة ملك يوسف ملك خوشابا والقس اسحق انويا في انتظار بشوق وتلهف كبيرين لاستقبال الرجل الذي طالما صلوا من أجله لينقذ هذه الكنيسة العريقة من البطريركية الوراثية. إن الأسى والحزن الذين ودع بهما في الهند، قابلته البهجة والفرح في بغداد. رحبت الجماهير الآشورية بالمطران مار توما درمو وكأنه النبي موسى الثاني أرسله الله ليخلص الآشوريين من اضطهاد نظام البطريركية الوراثية. أصدرت الحكومة العراقية في نفس اليوم 7 أيلول 1968 مرسوماً  نشر في وسائل الإعلام يقضي بإقصاء البطريرك مار شمعون الذي كان يعيش في المنفى من منصبه كبطريرك للكنيسة الشرقية النسطورية، وتثبيت مار توما درمو كرئيس أعلى للأمة الآشورية في العراق وفي نفس اليوم تم تسليم الكنائس التسع التي كانت تحت سيطرة مار يوسف خنانيشو ممثل البطريرك المنفي، إلى المطران مار توما درمو وأتباعه من الكنيسة الشرقية القديمة (التقويم اليولياني).
في بداية تشرين الأول اجتمع ممثلي الأمة من العلمانيين والأكليروس في بغداد وقام في هذا الاجتماع مار أداي ميطرافوليط بغداد بترشيح مار توما درمو ليتقبل الرسامة إلى الدرجة البطريركية، وافقت الأغلبية على هذا الترشيح، وفي يوم الأحد 11 تشرين الأول 1968 تمت رسامة مار توما درمو إلى درجة بطريرك الكنيسة الشرقية القديمة، في كاتدرائية مار زيا الطوباوي في بغداد. ترأس الرسامة مار أداي ميطرافوليط بغداد يعاونه مار أبريم ميطرافوليط الهند ومار بولس بولس وعدد من الكهنة والشمامسة. وقد حضر الرسامة أيضاً ممثلي الحكومة العراقية وملك يوسف ملك خوشابا وجمهور غفير من مؤمني بغداد والمحافظات الأخرى. وقد ألقى مار أداي كلمة بليغة في هذه المناسبة معلناً عن بدء عصر جديد في تاريخ كنيسة المشرق ووضع نهاية للبطريركية الوراثية المقيتة، معلناً مار توما درمو كأول بطريرك منتخب للكنيسة بعد 658 سنة من البطريركية الوراثية غير الشرعية في الكنيسة وتعرض الكنيسة إلى الكثير من الأزمات والكوارث بسبب هذه البطريركية غير الشرعية.) هنا انتهى الاقتباس

نلاحظ ان الكنيسة قد انشقت في عيد السعانين سنة 1964 وتم توقيف الكهنة المؤيدين للانشقاق عن الخدمة الروحية لأتباع الكنيسة الشرقية القديمة حسب التقويم القديم ونلاحظ هنا ان هؤلاء الكهنة اصبحوا علمانيين واستمروا بأداء مراسيم الكنسية مخالفين قوانين الكنسية وبهذا نقول ان الكنيسة ابتدئت بناس علمانيين الى عام 1968 الى يوم تنصيب توما درمو بطريكا ولهذا تعتبر غير رسولية

اما الشئ الذي يلفت الانتباه هو انه اثناء المناقشة لعوامل التغيير الاهوتي قام المثلث الرحمات مار إيشو سركيس بأختصار جوابه لهم بحركة دراماتيكية برجليه حيث رفع قدمه اليمنى ووضعها إلى اليسار ورفع اليسرى ووضعها إلى اليمين قائلاً كانت هكذا وجعلناها هكذا. مشيراً بذلك إلى رقصة الشيخاني الآشورية الفولكلورية والتي يمكن أن ترقص إلى اليمين أو إلى اليسار ...... ولكن الشعب الاشوري رفض ذلك الاقتراح فلا يمكن ان ترقص الشيخاني من اليمين الى اليسار لانها طريقة كاثوليكية ...................

36
بعد ان قرأنا مقالتك سنوضح لك وللعزيز القارئ

1) كنت قد قرأت في الكتاب المقدس بعهديه القديم و الجديد والمستخدم في الكنائس الاشورية  القديمة و الجديدة ولم اجد كلمة كلدي او كلديين التي انت تستخدمها للتعبير عن الكلدان والكلدانيين وانما قرأت 75 مرة كلمة كلدان و الكلدانيين في العهد القديم و مرة واحدة في العهد الجديد في سفر اعمال الرسل 7: 4 (فخرج حينئذ من ارض الكلدانيين و سكن في حاران ) فقل لي هل الكتاب المقدس وخاصة العهد الجديد فيه اخطاء املائية اذا كنت انت الصحيح

2) ان الازلي من حق اي كلداني ان يستخدما لان تعريف الازلية انه ذلك الشئ الذي له بداية و ليس له نهاية وبذلك نستطيع ان نقول ان نبؤة ابينا ابراهيم ابتدئت في ارض الكلدانيين ولم تنتهي لحد هذا اليوم لذلك هي تعتبر ازلية

3) تاريخ المسيحية – نمو الكنيسة الأولى
بعد فترة قليلة تلت يوم الخمسين من صعود المسيح للسماء، فتحت أبواب الكنيسة لغير اليهود. ولقد قام الرسول فيليب بالوعظ للسامريين (أعمال الرسل  5:8 )، وآمن الكثير منهم بالمسيح. وقام الرسول بطرس بالوعظ للأمم مثل بيت كرنيليوس (أعمال الرسل 10)، وهم أيضاً قبلوا الروح القدس. والرسول بولس (المضطهد الأول للكنيسة) نشر الإنجيل في كل العالم الإغريقي والروماني، حتى الي أطراف روما نفسها (أعمال الرسل 16:28)، ومن المحتمل أنه حتى وصل الى أسبانيا. وليس كما تدعيه انت بقولك (المؤسس لها هو الامبراطور الروماني قسطنطين أبن الملكة هيلين الاشورية الاصل من اورهاي في حدود 350 م) ولكن الصحيح هو  (في عام 312 ميلادياً، زعم الإمبراطور قسطنطين بأنه أعتنق المسيحية. وحوالي 70 عاماً بعد ذلك، وخلال حكم ثيودوس أصبحت المسيحية الدين الرسمي للإمبراطورية الرومانية. وفي عام 400 ميلادياً أصبحت كلمة روماني أومسيحي تحمل نفس المعنى.) فكيف اعتنق الامبراطور المسيحية  فقد اعتنق المسيحية بسبب تبشير الرسل مار بطرس و بولس وازدياد عدد المؤمنين فذلك كان سبب اعتناق الامبراطور الروماني للمسيحية ولا تنسب رسولية الكنيسة الكاثوليكية لذلك الامبراطور لانه جميعنا نعرف ماذا تعني الكنائس الرسولية التي بدء تبشيرها من قبل رسل المسيح والتي نسميها اللغة السورث (ايتا شليحيثا )

4) لك سؤال هل الكنيسة الاشورية القديمة التي اسسها شخص علماني سنه 1964 وهو يوسف مالك خوشابا هل تعتبر كنيسة رسولية علما ان سونادس كنيسة المشرق الاشورية كان يحرم رسم بطريك قبل ان يموت بطريك الذي قبله وكان مار ايشايا شمعون حيا يرزق عندما رسم البطريك درمو فأجبني برحابة صدر

اما بالنسبة للاعترافات
 
1) فللمرة الاولى نرى ان البروفيسور اوشانا يعترف بأنهم كانوا قد تحولوا الى المذهب الكاثوليكي كما بينا في مقالاتنا السابقة ولكم الاقتباس من ما كتبه اوشانا (ولكن ايقضنا الحدث في اورميا الايرانية / قوجانس التركية  في زمن البطريرك شمعون الرابع عشر شليمون ( سليمان ) 1700 – 1740 م عندما عرفنا الغاية من المذهب الكلدي المفروض قسرنا على قومنا فيها ومن ثم قيامنا بانتفاضات ناجحة ضد كتلكة الاجانب بالكلدانية  ( كلدية ) فيها وتخلصنا من هذا المذهب وتحولنا الي الاصل لأم الكنيسة المشرق ولحد اليوم ، ولكن خوفنا عليكم نتيجة هذا الانقسام المذهبي المتحول بالتعمد الي قومية كلدية اساسها منقرض في بابل .) انتهى الاقتباس
 
اخي اوشانا لماذا لم تشرح لنا كيف تحولتم الى الكنيسة الكاثوليكية لان البطريك الملقب بأيشو عياب عندما قام بقتل ابن عمه وهربه الى ايران وتم تنصيبه من قبل احد الرهبان الكاثوليك دون اخذ موافقة الكنيسة الكاثوليكية في روما فحتى هذا الرسم كان يعتبر باطلا وبعد ذلك هرب الى جبال هكاري لكي يحتمي هناك وهو الذي قام برسم الكهنة و الشمامسة والبطريك شمعون سليمان رسم على الطريقة الكاثوليكية ايضا فبالله عليك هل هؤلاء الناس كان الايمان همهم ام الكرسي البطركي وانت تذكرنا برجوعكم الى الايمان القويم فقل لي ماهو ايمانكم اليوم
ارجع واقراء مقالتي لكي تحددون لنا ايمانكم المعلن اليوم ولك الرابط
 http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,511503.0.html

2) اما بالنسبة لقولك (اعلمنا رجاءا عن كيفية عدليتكم الي القومية الكلدية التي فنيت في اصل ارضها بابل وظهرت فجائية في ارض اشور وبتفوق لا نظير له 90 %  من السكان اشور اصبحوا الان من قوميتكم المختارة لمذهبكم الاصيل ، ما هذه المفارقات والافرازات الغير المنصفة لتاريخكم المعاصر أو الحديث ، بالله عليكم الي متى سنبقى مسرين بعدم الاعتراف بالحقيقة التاريخية والكنسية ؟)

فأذا كان 90% من مسيحي العراق يؤمنون بالكلدانية فأليس من حقنا ان ندعي بأننا كلدانيين لانه دائما الرئ يكون للغالبية وخاضة اذا كانت الغالبية ساحقة (90  %) كما اعترفت انت

37
هل كان ابراهيم آرامياً أم كلدانياً؟

لنرى ماذا تعني الاية في سفر التثنية 26 ، الأصحاح 5 نقرأ " ثُمّ يجيءُ ويقول أمامَ الرب إلهكُم: كان أبي أرامياً تائهاً. فنزل الى مصر وتغرّب هناك في جماعة قليلةٍ وصار أمّة عظيمة قويّة كثيرة العدد".

أرامياً تائهاً كان أبى = قد تشير العبارة إلى إبراهيم وإسحق ويعقوب. عموماً فإبراهيم أتى من بلاد ما بين النهرين. ولكن العبارة تشير بالأكثر ليعقوب الذي عاش عند خاله لابان نحو 20 سنة في أرام (فدعا اسحق يعقوب وباركه وأرسله إلى فدان ارام إلى لابان، أخي رفقة والدة يعقوب) وتزوج بنات خاله وولد أولاده كلهم ما عدا بنيامين في أرام وقوله تائهاً لأنهم كانوا مغتربين يرتحلون من مكان إلى آخر. نرى في هذا الطقس إرتباط الشكر بالتسبيح، فالله لا يفرح بالماديات بقدر ما يفرح بالقلب الشاكر المسبح..

نرى هنا ان يعقوب سكن في منطقة تدعى فدان ارام لذلك ادعى كاتب هذه الاية بأن ابوه كان اراميا لان يعقوب كان يسمى اب الاباء

ولنرى بالنسبة لابراهيم هل كان كلدانيا ام اراميا :

قد عاش ابراهيم الجزء الأول من حياته مع أبيه واخوته في أور الكلدانيين وقد أظهرت الكشوف التاريخية الحديثة الحالة التي كانت عليها مدينة أور الكلدانيين التي خرج منها ابراهيم كما كانت حينئذ.ويؤكد لنا العهد الجديد في سفر اعمال الرسل

7: 3 و قال له اخرج من ارضك و من عشيرتك و هلم الى الارض التي اريك
7: 4 فخرج حينئذ من ارض الكلدانيين و سكن في حاران

نحن نرى كل هذه الدلائل التي تشير على ان ابراهيم كان كلدانيا من خلال ما قاله الرب له حين قال له اخرج من ارضك و من عشيرتك ( في العهد القديم و الجديد كانوا عندما يذكرون منطقة اور في كل مرة يذكرون اور الكلدانيين وذلك لانه السكان الذين كانوا يعيشون فيها كانوا كلدانا) وان النبؤة الالهيه تحققت على ارض اور الكلدانيه وهذا هو الاهم وهناك فارق زمني كبير من عهد ابراهيم الى عهد يعقوب حيث كان عمر ابراهيم يناهز المئة عام عندما ولد اسحق وكان عمر اسحق ستون عاما عندما ولد التؤمان يعقوب و عيسو وعند هروب يعقوب الى لابان وانتظاره لمدة اربعة عشر سنة ليتزوج من راحيل اصبح الفرق الزمني بين خروج ابراهيم من اور الكلدانيين حتى وصول يعقوب الى مصر اصبح الفرق اكثر من مئتي عام فبذلك اصبح يعقوب كما يدعي كاتب هذه الاية انه كان اراميا

وبهذا القدر اكتفي 

38
اشكرك على متابعة كتاباتي فكنت قد كتبت لي ما يلي ( الى سوريتا واذا كنت ذكرا سورايا   فلربما تنتحل صفة الانثى لسبب ما...)

لماذا الجميع يعتقد ببأنني ذكر ولكني انا أنثى كلدانية ادافع عن حقي فلماذا تكتثر علي ان اكون كاتبة وانثى في نفس الوقت فساعطيك مثلا جيدا وهو

الم تكن سرمى خانم انثى و في نفس الوقت كانت تعين البطاركة الاشوريين ....والم تكن هي قائدة جيوشكم في معسكر حبانية ....والم تكن هي التي انتم بعثتموها بالنيابة عنكم الى عصبة الامم لتمثيلكم ..... فهل كانت سرمى خانم ذكرا....واذا كانت لديكم سرمى خانم واحدة فللكلدان كثيرات

واذا كان بيتكم من الزجاج فلا ترموا بيوت الناس بالحجارة

ارجو ان تقبل كلامي برحابة صدر  

39
اريد ان اوضح للقراء ان ما نقله الاخ كورية من مقالتي الرد على نبذة مختصره عن الإنقسامات التي حصلت في الكنيسه المشرقيه حيث ما كنت انا قد كتبته هو فقط اقتباس من البيان المشترك لرؤساء الكنائس الأرثوذكسية الشرقية فى الشرق الأوسط  الذى صدر فى دير مار أفرام السريانى فى معرة صيدنايا بسوريا بتاريخ 12/2/1999  ويمكنكم مراجعة ماكتبت حيث كنت قد كتبت انتهى الاقتباس بعد هذا المقطع وهو بذلك اظهر كيف ان الكتاب الاشوريين يحورون و يزورون      
الحقيقة وهنا سوف اناقشه على رأيه الخاطئ ولكم الاقتباس الكامل من الاخ كورية :
تقول الأخت سوريتا: “وإذ نضع بين يدى القارئ العزيز هذه الوثائق الخطيرة لإبراز حقيقة هذه الكنائس؛ نتضرع إلى الرب أن يحفظ لنا حياة أصحاب القداسة البابا شنودة الثالث، والبطريرك الأنطاكى مار أغناطيوس زكا الأول، والكاثوليكوس آرام الأول لبيت كيليكيا للأرمن الأرثوذكس، إذ هم حماة الإيمان الأرثوذكسى فى مواجهة الخطر النسطورى فى هذا الجيل. بشفاعة والدة الإله القديسة مريم العذراء وكل مصاف القديسين. آمين”.
فيقول(الاخ كورية ): هذا الكلام غير صحيح لأنه أوضح لنا البطريرك مار أغناطيوس زكا, بانه كل الكنائس المجتمعه اتفقت على قبول الكنيسه الشرقيه في هذا المجمع ما عدا الكنيسه القبطيه التي أصرت على الرفض، بأعتقادي لانها لا تزال تعيش في القرن الخامس...وجدد مار زكا بقوله بأن البابا شنودة رفض هذه المبادره وهدد بالإنسحاب من هذا  المجمع فيما إذا انضمت الكنيسه الشرقيه الى هذا المجمع وكون الأقباط الأغلبيه "فأجبرنا على الرضوخ"  كما قال
ما اقوله انا (سوريتا ) للاخ كورية: تريد ان تقنعني ان البطريك مار أغناطيوس زكا الأول والكاثوليكوس آرام الأول لبيت كيليكيا للأرمن الأرثوذكس هم لم يوافقوا على هذا البيان ولكن البيان (صدر بأسماء البطاركة الثلاثة فى بيان مشترك لرؤساء الكنائس الأرثوذكسية الشرقية فى الشرق الأوسط) فهل تريد ان تشبه موقف البطريك مار أغناطيوس زكا الأول والكاثوليكوس آرام الأول بموقف بيلاطس البنطي الذي قد أصدر الحكم بصلب المسيح ليس عن قناعة بذنبه وانما خوفًا من اليهود الذين هددوا برفع الأمر إلى الامبراطور واتهام بيلاطس بالخيانة فهل هؤلاء البطاركة خافوا من البابا شنودة الثالث. وهنا سوف اوضح لكم الوثيقة التي اعتمد عليها بابا شنودة مبينا الاختلاف بين المذهبين ولكم الوثيقة :
( فى سنة 1994 أعلنت الكنيسة الأشورية إيمانها فيما يختص بالسيد المسيح، تحت الصيغة التالية: "نؤمن بأن ربنا ومخلصنا يسوع المسيح، هو الإله الابن المتجسد، تام فى لاهوته، وتام فى ناسوته. لم ينفصل لاهوته عن ناسوته لحظة واحدة ولا لطرفة عين. ونؤمن أن ناسوته واحد مع لاهوته بغير اختلاط أو امتزاج أو انقسام أو انفصال).

والحقيقة هى أن قداسة البابا شنودة الثالث هو كاتب هذه الصيغة وليس الأشوريين، وذلك فى فيينا سنة 1971م. وكان المطران باواى سورو الأشورى ومعه المطران الأشورى الآخر نرساى دى باز، قد حضرا لمقابلة قداسة البابا فى الدير فى يناير 1995م وقالا: نحن مستعدون أن نوافق على الصيغة التى وضعتها قداستكم فى فيينا سنة 1971 بخصوص طبيعة السيد المسيح. واقترح أن نقوم بعمل اتفاق معاً على أساس هذه الصيغة. فوافقنا على البدء فى الدخول فى حوار لاهوتى بشرط أن تحذف أسماء نسطور، وديودور الطرسوسى، وثيئودور الموبسويستى من ليتورجياتهم، فكانت إجابتهما أن شعبهم قد تعوّد على تكريم هؤلاء المعلمين ، فلنبدأ بالعقيدة أولاً وبعد ذلك مع مرور الوقت نقنع الشعب بحذف هذه الأسماء. وقال له قداسة البابا أنا لا أستطيع أن أعمل اتفاق مع شعب يحرم القديس كيرلس ويكرّم هؤلاء المعلمين النساطرة. فترجّوا أن يعطيهم قداسة البابا فرصة من الوقت لتصحيح الأوضاع.

ثم فى العام التالى (فبراير 1996) دعيت إلى فيينا لحضور الحوار اللاهوتى (بصفة مراقب)، فوجدت نفس المطارنة الأشورىين يدافعون عن نسطور ويطالبون الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بالاعتراف بأرثوذكسية تعليم نسطور. فواجهتهم داخل الاجتماع، وقلت لهم أنكم تقولون هنا عكس ما اتفقتم به مع قداسة البابا شنودة الثالث فى مصر. فأنكروا ما قالوه فى مصر، فأعلمتهم بأننا لدينا شرائط مسجلة بهذا الكلام. بل إن المطران بول صياح (من الكنيسة المارونية) كان حاضراً فى المقابلة التى تمت مع قداسة البابا فى مصر كما كان حاضراً فى فيينا فى نفس المؤتمر ولم ينكروا ذلك. فاتضح لنا خداع هؤلاء الناس وتمسكهم بتكريم نسطور وبتعاليمه، وأنهم حتى ولو وقّعوا على اتفاقيات فإن ما يعلِّموه داخل كنائسهم وينادون به فى ليتورجياتهم، يختلف تماماً عما يتظاهرون به.

كنيسة المشرق الأشورية تنتقى أقوالاً لا تدل على الإيمان الحقيقى لهذه الكنيسة. كما أن هناك مغالطات فى الاقتباسات التى وردت فيه. وهناك اقتباسات كتب المؤلف أنها للأشوريين وحقيقة الأمر أنها إقتباسات للكاثوليك وقد وردت فى الأوراق المقدمة فى الحوار السريـانى الذى نظمتـه مؤسسـة برو أورينتـا فى فيينـا عامـى 1994 و1996.
انتهى الاقتباس من الوثيقة
هذا يدل انه من حق بابا شنودة ان لا يشترك معهم في العقيدة لانهم لم يحددوا ايمانهم فتراهم هنا من خلال هذه الوثيقة انهم يقرئون الصلاة الأرثوذكسية تارة و تارة يرجعون الى تعاليم نسطوريتهم وتارة يتفقون مع ايمان الكاثوليكي وكل هذا يحصل دون اخذ موافقة الرعية ( الشعب ) وذلك حسب حاجتهم السياسية وكل هذا يدل على قلة الايمان المسيحي ليديهم

40
كثيرا مانسمع هذا الكلمة لكن القليلون يعرفون معنى هذه الكلمة او ماذا يعني ان تكون كلداني

هنا بعض اللمحات السريعة للتاريخ الكلداني

الكلدان تاريخيا

لقد تيقّنَ علماءُ الآثار مؤخّراً من تواجد شعبٍ في منطقة وسط وجنوب العراق القديم عُرفت تاريخياً بالقطر البحري ، سبقَ وجودَ الشعب السومري بما يقربُ من ثلاثة قرون ، كان يعيشُ حياةً حضارية في المدن التي أنشأها ، ومن أشهرها : كيش ، اور ، اوروك واريدو ، سمّى العالِم والمؤرخ الكبير لاندزبيركَر Landsberger ذلك الشعب بالفراتيين الأوائل ، وقد سمّاه بهذا الاسم أيضاً بعضُ المؤرخين العراقيين ، وفي المدوّنات الرافدية القديمة ، وردتٌ تسمية سكان العصر البابلي القديم < كلدايي : ܟܠܕܝܐ> وهي التسمية التي سمّاهم بها العلاّمة المطران يعقوب اوجين منا في مُعجمه الشهير ( دليل الراغبين - قاموس كلداني = عربي ) وسمّى لغتهم < كلديثا : ܟܠܕܝܬܐ> وانتسابَهم الجغرافي واللغوي < كلدَيُوثا : ܟܠܕܝܘܬܐ> وامتهم < بَثٌ كلدايي : ܒܪܬܟܠܕܝܐ> الامة الكلدانية ص. 338 . أما الكتاب المقدس العهد القديم ، فقد سمّاهم باسم كسديم أو كشديم ، وكلتا اللفظتين تعنيان ( الجبابرة أو المُنتصِرين ) وباللغة الاغريقية دعاهم أبناء اليونان وباقي الاوروبيين < كالدْيَنس : Chaldeans > وترجمَها العربُ الى < الكلدان > وبهذه اللفظة اعتمدَتْها ترجماتُ الكتاب المقدس العربية .
إذاً كان موطن الكلدان الأصلي في وسط وجنوب بلاد ما بين النهرين وسواحل الخليج الكلدي ( الخليج العربي ) منذ عهودٍ سحيقة ، وكانوا مجموعات بشرية كثيرة العدد جداً تتشكَّلُ مِن قبائل عديدة يتزعَّمُ كُلَّ فبيلة الرئيسُ الأكبر فيها يُطلق عليه لقب ( الملك ) ، يقول بطرس نصري في كتابه ذخيرة الأذهان / الجزء الثاني ص . 24 - 25 < إن أول دولةٍ ظهرت بعد الطوفان هي الدولة الكلدانية
أسَّسَها الملك نَمرود الجبّار ومَلَكَ عليها مِن بعدِه بنوه ، وأعظمُهم شُهرةً كان اورخاميس ، سَقَطت هذه الدولة بحدود عام 2449 ق . م ، حيث استولت عليها دولة ايرانية زُهاءَ قرنَين وربع القرن ، وأعقبَتها دولة عيلامية وحَكَمَت لمدة قرنَين وربع القرن أيضاً ، ثُمَّ استعادها الكلدانُ أصحابُها الأصليون منذ عام 2000 ق. م وامتدَّ حُكمُهم لمدة 245 عاماً > ويذكُر أحمد سوسة في كتابه / حضارة العرب ومراحل تَطوِّرها ص. 159 - 162 < وبَرَزَت خلال هذه الفترة دولة أو امارةُ القُطر البحري وعُرفَت بسُلالة الامراء ، وكان ظُهورُها على عهد خليفة حمورابي ( شمس - ايلونا ) واعتُبرَت امتداداً لسُلالة بابل الاولى التي أسسها الملك العموري (سمو آبوم 1894 - 1881 ق . م ) وجَعلَ مِن بابل عاصمةً لها مُستقِلَّةً عن سُلطة سُلالة اور الثالثة ، ويؤيِّدُ ذلك المؤرخ هاري ساكز في كتابه / عظمة بابل / ترجمة الدكتور عامر سليمان ص. 90 < في العام الثامن والعشرين مِن حُكم شمس ايلونا بنِ حمورابي ، حَدَثت ثورة في جنوب البلاد بمنطقة الأهوار المعروفة ببلاد البحر والتي لم يستطِع إخضاعَها ، ونتيجةً لذلك ظهَرَت سُلالة القطر البحري وسيطرَت على البلاد السومرية أثناءً حُكمِها الذي ناهزَ المئَتي عام .
إعتمد الكلدانُ قبل العهد الامبراطوري نظامَ الممالك ، حيث تُشيرُ المصادر التاريخية الى قيام ممالكَ عديدة قوية منذ الجيل الحادي عشر قبل الميلاد ، ولم يتوَحَّدوا في الزمن الغابر تحت راية دولة عُظمى ليخلقوا لهم كياناً سياسياً كبيراً إلاّ في الربعِ الأخير من القرن السابع قبل الميلاد ، وكانت ممالكُهم تشغَلُ مساحات شاسعة مِن وسطِ وجنوبِ بلاد ما بين النهرين ( العراق الحالي ) بالإضافة الى جنوب غربي ايران وكافة سواحل الخليج وجُزُره ، وكانت جزيرة الدَيلمون أكبر تلك الجُزُر وتُسمّى اليوم ( البحرين ) ، وجزيرة ( فيلكا ) التابعة لدولة الكويت حالياً ، واسم هذه الجزيرة مُشتَقٌ من لفظة كلدانية ( بَلكا أو بَلكَوثا ) وتفسيرُها بالعربية ( المُنتصف ) وسُمِّيَت بهذا الاسم لموقِعِها الوسطي بين البر والبحر الكلدانيين ، وكان يُطلَقُ على بلاد الكلدان في الزمن السابق للقرن الحادي عشر قبل الميلاد ( بلاد البحر ) نَظراً لكثرة أهوارها وبُحَيراتِها ، وجاء ذِكرُ هذه التسمية في حَوليات الملك الآشوري ( تُوكَلتي نينورتا الأول 1245 - 1208 ق . م ) وكذلك على عهدِ الملك ( تَكلَتبيلاصَّر الأول 1115 - 1076 ق . م ) ، بينما وردت تسميتُها في حوليات الملك الآشوري ( آشورناصربال الثاني 882 - 860 ق . م ) ( بلاد الكلدان ) و ( بحر الكلدان ) وهي تَرِدُ في الوثائق الآشورية لأول مرة ، حيث يتحدَّث الملك شلمَنَصَّر الثالث أيضاً في حولياته عن شعبٍ اسمه الكلدان ، وأشار أنه ساعدَ حلفاءَه البابليين بإرساله إليهم قواتٍ عسكرية لدعمهم ضِدَّ تهديدات الكلدان والآراميين للدولة البابلية ، وأنه قد أغار على بلاد ( كلديا ) .
إن أهمَّ الممالك الكلدانية القوية التي قامت في جنوب ما بين النهرين في مطلع القرن الحادي عشر قبل الميلاد كانت التالية:

1- مملكة بيث - ياقين : Beth -Yakin كانت عاصمتُها دور - ياقين : Dur - Yakin ( تَل اللحم حالياً / بين الناصرية والبصرة )وتشمُل رُقعتُها الحَوضَ الأسفلَ مِن الفرات وشواطيءِ الخليج وجُزُره حتى الخليج العُماني ، أشهر ملوكِها كان الملك ( مردوخ بلادان 733 - 710 ق . م ) ، احتلَّ سنة 733 ق . م مدينة بابل الواقعة تحت الهيمنة الآشورية ، ونودِيَ به ملكاً على الدولة البابلية ، تَمَيَّزَ بالقوة والعزيمة فقام بتوحيد كافة الممالك والقبائل الكلدانية في مملكة مُتحدة واحدة ، مؤكِّداً استقلالَ بابل السياسي وحَقَّها الشرعي في حُكم البلاد البابلية ، ولكن الملك الآشوري ( سركَون الثاني 722 - 705 ) انتصر عليه عام721 ق . م واستعاد بابل منه ، كانت مملكة بيث - ياقين أكبر وأقوى الممالك الكلدانية ، ومِن بين أبنائها ظهر أغلبُ ملوك الكلدان في العهد البابلي الحديث ( عهد الامبراطورية الكلدانية 626 - 539 ق . م ) .

2 - مملكة بيث - دَكّوري : Beth- Dakkuri كان موقعُها في حَوض الفرات الى الجنوب مِن مملكة بابل ، تمتدُّ مساحتُها مِن مدينة بورسيبا ( برس نمرود حالياً / جنوب الحلة ) من الشمال وحتى حدود مدينة اوروك ( الوركاء ) من الجنوب . تَعَرَّضت لحَملةٍ عسكرية من قبل الملك الآشوري أسَرحَدون ، تَمَّ فيها سَلبُها وأسرُ ملكِها شمش-ابني .

3 - مملكة كَمبولو : Gumbulo وعاصمتها ( دور- ابيهار Dur-Abihar وبدورها كانت ضحية الحملة العسكرية الأسَرحدونية التي شَنَّها أسَرحدون عليها وعلى مملكة بيث- دَكّوري .
4 - مملكة بيث - شيلاني : Beth-Shilani عاصمتُها ( سَر أنابا Sar-Anaba ) في سنة 732 ق . م قاد الملكُ الآشوري ( تَكلّتبيلاصَّر الثالث 745 - 727 ق . م ) حملةً عسكرية على عاصمتِها سَر أنابا ، قُتِلَ خلالها ملكُها وسُبيَ خمسةٌ وخمسون ألفاً من أبنائها الكلدان ورُحلوا الى البلاد الآشورية .

5 - مملكة بيث - أموكاني : Beth-Amukani عاصمتُها ( شيبيا Shipia ) الواقعة في حَوض دجلة الأسفل ، كانت تحتضِنُ بالإضافة الى قبائل أموكاني قبائل الفوقودو ( بْقيذي ) كان الملك ( نابو موكِن زيري ) مؤسِّسُ سُلالة بابل العاشرة أحدَ أبنائها ، تسنَّمَ عرش بابل عام 731 ق . م .

6 - مملكة بيث - شعالي : Beth-Shaali عاصمتُها ( دور- ايلاتا Dur-Elata ) وقد شملَتها حملة تَكلَتبيلاصَّر الثالث العسكرية التي قادها عام 732 ق . م ضِدَّها وضِدَّ مملكة بيث - شيلاني حيث أسِرَ من سُكّانِها خمسين ألفاً وأربعمِئَة فردٍ ورَحَّلهم الى المناطق الآشورية .

وقد أشارت المصادر التاريخية ومنها ( مجلة لغة العرب / للأب أنستاس الكرملي / المُجلَّد الأول ) بأن الكلدان عموماً ، كانت ممالكُهم تَزهرُ بوضعٍ اقتصادي مُزدَهِر ، لا يعرف الفقرُ إليها سبيلاً ، يجنون أرباحاً هائلة مِمّا تَدُرُّه عليهم أراضيهم الوافرةُ الخِصب بفضل المياه التي يَرفُدُها النهران الخالدان دجلة والفُرات ، فكانت غِلالُ مزروعاتهم وأشجارهم غَزيرةً ومناطقُ الكلأ واسعةً ، أتاحت لهم اقتناءَ أعدادٍ كبيرة جداً من قطعان الماشية والأبقار والبِغال والحَمير والخيل ، ولم تَكُن تجارتُهم أقلَّ ازدهاراً مِن زراعتِهم ، فكان أبناؤهم يركبون البحر بمهارةٍ لا يُجاريهم بها مُنافسٌ ، وتًشيرُ بعضُ اللوحات الآثارية المُكتشفة الى تجارةٍ رائجة كانت تجري مع الأقطار الشرقية بصورةٍ متواصلة ، تتبادلُ بها البضائعُ عن طريق مُقايضة مُنتجاتِها الزراعية والحيوانية بالمعادن المتوفرة لدى تلك البلدان . لقد حافظت هذه الممالكُ القبلية على استقلالها وديمومَتِها زَمناً قارب الخمسمائة عاماً


بماذا نفتخر


من ابرز الامور التي تدعو الكلداني ان يفتخر بامته الكلدانية وبإنتماءه القومي الكلداني وتجعله متباهيآ بذلك الانتماء بين الامم والشعوب ، هي تلك الخصال التي ترتقي من حيث قيمها وجوهرها الانساني والحضاري الى درجة استحالة الكلام في التاريخ والحضارات العريقة التي عرفها الانسان من دون ذكر الامة الكلدانية وحضارتها وعلومها وثقافتها العريقة التي اغنت الحضارة الانسانية وطورتها لما هو خير البشرية . فكانوا الكلدانيون موجودين في الازمنة الغابرة ، وتمتد جذورهم الى ما قبل التاريخ المدون للبشرية ، و يكاد التاريخ الرافدي القديم بهم يفتتح صفحاته ، وبهم ايضآ ختمها في 539 ق . م كآخر دولة او نظام وطني حكم وادي الرافدين ، فبكل رحابة صدر ندعوكم لكي نستأنس معآ بتلك الخصال الكلدانية الراقية التي يتحسسها الفرد الكلداني ويتمتع بها عندما تلقى على مسامعه :

1 – التسمية الكلدانية مقدسة ومصانة في الكتاب المقدس:



لا نشير في مقالنا هذا الى تصنيف تسمية ( الكلدان ) او ( الكلدانية ) من حيث معناها او منشأها الزمني او مدلولها القومي أو المفهوم التاريخي والبشري الذي تدل عليه ، لآن تغطية جزء من تفاصيل تلك الامور تحتاج الى مجلدات كثيرة للكتابة عنها ، ولكن ما يهمنا من تلك التسمية في مقالنا هذا هو ذلك الجانب الاسمى والارقى الذي شغلته ، ألا وهو الكتاب المقدس الذي لا يعلو ولا يسمو عليه شيء ، فأول ذكر للتسمية الكلدانية في الكتاب المقدس كان من خلال مدينة اور الكلدانية التي تقع على نهر الفرات في جنوب العراق ، حيث من مواليدها اختار الله احد ابناءها ليكون ( ابآ لجميع الذين يؤمنون )( رو 4 – 11 ) وهو ابينا ابراهيم الذي ولد وعاش مع والده تارح في تلك المدينة الكلدانية ، الله خاطب ابينا ابراهيم في مدينة اور الكلدانية ومنها تلقى دعوة الخروج الى كنعان عبر حاران ، كما نقرأ في سفر التكوين 11 ( 31 واخذ تارح ابرام ابنه ولوطا بن هاران ابن ابنه وساراي كنته امرأة ابرام ابنه. فخرجوا معا من اور الكلدانيين ليذهبوا الى ارض كنعان. فأتوا الى حاران واقاموا هناك. ) وقد اكد ذلك الوحي الالهي على فم استفانوس شهيد المسيحية الاول كما هو مذكور في <a href="http://www.arabchurch.com/ArabicBible/Acts/" >اعمال الرسل[/url] 7 : 2 – 4 ( 2 فقال ايها الاخوة والآباء اسمعوا. ظهر اله المجد لابينا ابراهيم وهو في ما بين النهرين قبلما سكن في حاران 3 – وقال له اخرج من ارضك ومن عشيرتك وهلم الى الارض التي اريك‏. 4 فخرج حينئذ من ارض الكلدانيين وسكن في حاران. ومن هناك نقله بعد ما مات ابوه الى هذه الارض التي انتم الآن ساكنون فيها. ) .وايضآ نقرأ في سفر التكوين 11 – 28 (28 ومات هاران قبل تارح ابيه في ارض ميلاده في اور الكلدانيين. )) كل هذه التأكيدات تدل على ان اصل ومنبع ابو المؤمنين ، ابينا ابراهيم هو من الامة الكلدانية ومن الديار الكلدانية ، فكيف لا يفتخر الكلداني او يتباهى بأن يتكنى بالتسمية الكلدانية المقرونة بأسم ابنها البار ، ابينا ابراهيم الذي اختاره الله لكي يعطيه المواعيد المقدسة .


- الزمان :


احتار العلماء بزمان الكلدانيين لقدمهم والكل متفق ان زمانهم سبق التاريخ المدون وعلى يدهم وفي زمانهم د وّن التاريخ ، وهم الذين فصلوا الزمان وقسموا السنة الى اشهر فأسابيع فأيام والايام الى ساعات والساعات الى دقائق والدقائق الى ثواني، فكيف لا يفتخر الكلداني بامته الكلدانية التي اخضعت الزمان وفصلّت منه اوقاتآ لتنظيم حياة البشر . وبمناسبة ذكر الساعة اتساءل ، اذا كان اليوم يتكون من 24 ساعة ، لماذا آلة حساب الوقت والتي نسميها الساعة قسمت الى 12 رقم فقط ؟ نعم انه التقليد الذي ظل جاريآ ومصانآ منذ ان قسموا اجدادنا الكلدانيين القدامى اليوم الى 12 ساعة التي كان مقدارها آنذاك ضعف ساعتنا الحالية ، فكيف لا يفتخرالكلداني بأجداده الكلدانيين الذين فصلوا الزمان ليلائم كل زمان ومكان ولكل البشرية .
3- المكان:
لا اذهب ابعد من التواجد السومري حيث اقول : يكفي الكلدانيين انهم جاوروا السومريين في جنوب وادي الرافدين ليكونوا من السكان الأصليين لعراق اليوم ، اما عاصمتهم فكانت مدينة بابل العظيمة فليس غريبآ ان ينسبوا الى عاصمتهم المقدسة او كما يقول ديدروس الصقلي ( ان الكلدان هم قدامى البابليين لا بل الأقدم بينهم ) ، ويزيدهم فخرآ انهم الورثة الحقيقيين للسومريين والاكاديين والدليل ان مدينة اور السومرية العريقة والاكادية فيما بعد صارت تعرف في القرن السادس ق . م بحسب التوراة الذي كتب في تلك الفترة ب أور الكلدانيين ، وفي سنة 612 ق . م مارس كامل سيادتهم على كل ارض وادي الرافدين ، وتواجدهم اليوم هو امتداد طبيعي لمسيرة الانسان الكلداني على هذه الارض ، امام هذه الاصالة والعراقة ، كيف لا يفتخر الكلداني بل لا يتمنى المرء ان يتكنى بالكلداني ؟ .


4- سرجون الكلداني :

سرجون ، هذا الاسم الذي يحمله بكل فخر واعتزاز الكثيرين من ابناء شعبنا تيمنآ بالملك سرجون الاكدي الذي وهو في قمة النشوة وفي قمة فخره واعتزازه بمملكته كان قد سماها بـ امبراطورية الكلدان العظيمة ، فكيف يسمي امبراطوريته بالكلدانية أو يعطي فخره واعتزازه ا للكلدان ان لم يكن هو اصلآ كلداني ؟، لأنه لا احد يعطي فخره للغريب ، إذن كان سرجون كلداني القومية واكدي المنشأ ، فهنيئآ وفخرآ لكل شخص يحمل اسم سرجون الكلداني الأصل .


5- فاتحة وخاتمة التاريخ القديم تمتا بالكلدان :


نقرأ عن الطوفان الذي يسمى بطوفان نوح ، ان اغرق كل الأرض واهلك من عليها ، إذ لم ينج منهم غير نوح واهل بيته ، أي لم يعد هناك قبيلة او دولة او نظام حكم ، كل شيء مسح وزال من الوجود وكأن التاريخ القديم على الارض قد انتهى ولم يعاود نشاطه الا بعد ان تراجعت المياه عن وجه الأرض وتكاثر البشر مجددآ ،، وهنا يخبرنا الكتاب المقدس ان اول دولة نشأت بعد الطوفان كانت في بابل الكلدانية التي حكمها نمرود الجبار ، إذ يقول الكتاب المقدس عنه ((10 وَكَانَ ابْتِدَاءُ مَمْلَكَتِهِ بَابِلَ وَأَرَكَ وَأَكَّدَ وَكَلْنَةَ، فِي أَرْضِ شِنْعَارَ. ))( تك 10 : 10 ) . وايضآ آخر دولة رافدية وطنية حكمت في العراق كانت ايضآ من نصيب الكلدانيين ، فبعد قضائهم على دولة اشور بين عامي 612 – 609 ق . م خضعت بلاد وادي الرافدين للحكم الكلداني الى عام 539 ق . م حيث سقطت الدولة الكلدانية الوطنية الحاكمة على يد كورش العيلامي الذي اخضع عاصمة الكلدانيين ( بابل ) لحكمه ، فكما كانت بابل مركز اول مملكة وطنية نشأت في وادي الرافدين بعد الطوفان كذلك كانت آخر عاصمة وطنية في وادي الرافدين سقطت بيد الغرباء ، فكيف لا يفتخر الكلداني بأمته الكلدانية التي احتوت كامل التاريخ القديم المسمى بالتاريخ ما قبل الميلاد ووضعته بين دفتي تاريخها العظيم ؟ .


6- الكلدان امة حرة ولا ترضى بالغزاة


لا يوجد شعب عانى من غزوات وظلم الشعوب الاخرى مثل ما عانوه الكلدانيين ، وايضآ لا يوجد شعب قام بثورات تحررية ضد المحتلين الغزاة مثل ما قام به الكلدانيين ..
ما بين نشوء اول دولة كلدانية بعد الطوفان وآخرها في 612 ق . م تعد بالاف السنين ، وخلال هذه الفترة الطويلة الطويلة تعرضت الديار الكلدانية الى الكثير الكثير من المآسي والمحن الانسانية الفظيعة نتيجة الغزوات العدوانية المتتالية عليها ، فبعد اقامة اول دولة كلدانية في بابل بعد الطوفان تعرضت لغزو واحتلال العيلاميين ثم عادوا الكلدانيين وحرروا بلادهم من ذلك الغزوولكن سرعان ما اضطروا للدخول في الكثير من الحروب الدفاعية التحررية والتي دامت حوالي الف سنة مع الاشوريين الى ان تكللت بالنصر النهائي عليهم سنة 612 ق.م غير ان العيلاميين عادوا سنة 539 ق . م وغزوا الديار الكلدانية ورغم قيام الكلدانيين بعدة ثورات ولكنهم لم يستطيعوا مجابهة قوة العيلاميين وطردهم من الديار الكلدانية لذلك بقيت تحت سيطرة الغزاة العيلاميين الى ان تم طردهم من قبل الجيوش العربية الاسلامية التي اخضعت ولا زال كل الديار الكلدانية تحت حكمها المباشر ، صحيح أنه لم يعد بمقدورالكلدانيين تجييش الجيوش لتحرير ديارهم عسكريآ ولكنهم حافظوا على هويتهم وتاريخهم وحضارتهم و تقاليدهم وعاداتهم وخصائصهم واصالتهم الرافدية واهمها تسميتهم القومية الكلدانية ، و لم يرضوا في اي وقت من الاوقات ان يكونوا سلبيين او انعزاليين عن الظروف المحيطة بهم فكان لهم حضور مؤثر وفعال في كل مرافق الدولة العراقية وعلى كل المستويات وفي كل الازمنة ، ولا زالوا يتعرضون لهجمة شرسة من قبل بعض المنشقين المرتدين من كلدانيتهم ، و رغم كل ذلك سارت عجلة الكلدانية وتعددت المكاسب والانتصارات ومنها ، تثبيت التسمية الكلدانية في الدستور ، وتجميع كل الاحزاب والتنظيمات الكلدانية تحت خيمة واحدة وهي اتحاد القوى الكلدانية والاهم من كل ذلك هو ايقاظ الوعي القومي الكلداني لدى ابناء امتنا الكلدانية ، فكيف لا يفتخر الكلداني بقوميته الكلدانية وهو يرى الشموخ الكلداني الذي كان وسيبقى كالجبل لا يهزه ريح او سلوك اعوج .


7- العلوم والمعارف الكلدانية :-


ليس ممكنآ لأي شخص ومهما وصل علمه وفكره وابحاثه ان يدعي انه يلم بكافة العلوم والمعارف والفنون التي عرفها ومارسها الكلدانيون ، وفي مقالي هذا ايضآ لن ادخل في التفاصيل العلمية التي كانت بحوزة الكلدانيين كالعلوم الطبية والصيدلانية حيث ثبت استعمال حوالي 250 نوع من الحشائش في العلاجات الطبية لديهم ، والهندسية مثل اكتشافهم للعلاقة التي تسمى اليوم بنظرية فيثاغورس والرياضيات كإيجاد نظام خاص بالعد وتنظيم الوقت من خلال تحديد رأس السنة الجديدة وتقسيمها الى شهور فأيام فساعات ودقائق وثواني ومعرفتهم عن حركة النجوم والمسافة التي تفصل بينها ومواقعها وعن عدد دورات القمر حول الشمس وبراعتهم ومهارتهم في الهندسة المعمارية التي توجت ببناء جنائن المعلقة والتي حسبت كواحدة من عجائب الدنيا السبعة . وغيرها الكثير الكثير من العلوم والمعارف التي شهد لهم بها العلماء والباحثين والمختصين بالتاريخ القديم وخاصة تاريخ وادي الرافدين ، فكيف لا يفتخر الكلداني بأجداده الكلدانيين الذين كانوا اول من اسس دعائم العلوم الانسانية الاساسية .


8- قالوا وكتبوا عن الكلدانيين :-


أ- الوحي المقدس في سفر التكوين الذي كتب قبل مجي السيد المسيح وقبل ظهور المذاهب المسيحية بالاف السنين يخبرنا بالنصوص الكريمة التي تذكر التسمية الكلدانية بصريح العبارة وهي ( ...بابل بهاء الممالك وزينة فخر الكلدانيين ..."اشعياء 13-19") و(...فخرجوا معا من اور الكلدانيين ليذهبوا الى ارض كنعان..."التكوين 11-31 ) وايضآ ( ... فخرج حينئذ من ارض الكلدانيين وسكن في حاران ..." <a href="http://www.arabchurch.com/ArabicBible/Acts/" >اعمال الرسل[/url] 7 ، 2- 4 " ) فكيف يدعي البعض أن الكلدانية مذهب مسيحي ، في الوقت الذي ذكرت التسمية قبل الاف السنين من ظهور المسيحية ؟ انها محنة العقل لدى كل من يصدق مثل هذه السذاجات .


ب ـ تقول الدكتورة مارغريت روثن في كتابها ( علوم الكلدانيين ) ترجمة الاب يوسف حبي ، بأن الكلدان هم اوائل البابليين او الاقدم بين البابليين .


ج – جاء في معجم المصطلحات والاعلام في العراق القديم لمؤلفه حسن النجفي ص 127 ، أن سركون الأكدي لدى تأسيسه امبراطوريته سمّاها " امبراطورية الكلدان العظيمة " .


د – وصف الأب انستاس الكرملي في كتابه ( لغة العرب ) ص 58 ، بأن الكلدان أمة عظيمة قديمة الرئاسة نبيهة الملوك كان منها النماردة الجبابرة الذين اولهم نمرود الجبار ( نمرود بن كوش بن حام ).
هـ - ورد في كتاب ( مدارس العراق قبل الاسلام ) للمؤرخ روفائيل بابو اسحق ص 8 ، ان الكلدان هم أسبق الأقوام في وضع الكتابة على طريقة التهجئة ثم انتشر اسلوبهم بين الأشوريين والأرمن والشعوب الاخرى المجاورة كالفرس والميديين .


و - ورد في ( مقدمة في تاريخ الحضارات القديمة ) للمؤرخ طه باقر في الصفحات
أسّس منذ القرن الثامن عشر قبل الميلاد 74 – 494 – 548 الكلدان شعب سكن شواطيء الخليج ،
أو قبله سُلالة القطر البحري التي عرفت بسُلالة الامراء ... ) والسؤال للذين ينعتون الكلدانية بالمذهب المسيحي ، هل كان هناك مذاهب مسيحية في القرن الثامن عشر قبل الميلاد ؟.


ز– وينعت العلاّمة المطران يعقوب اوجين منا في معجمه الشهير " دليل الراغبين " الكلدان بأمة حيث يقول ( الامة الكلدانية ).


ك – يقول جورج روو أبرز المؤرخين الثقاة في كتابه " العراق القديم " ص 479 ( بالرغم من معرفة اليونانيين بالكلدان واعجابهم بعلمهم الفلكي ألحقوا بالكلدان الكثير من الأذى من حيث تشويه سمعتهم بسبب ترجمتهم لعِلمهم وفق معرفتهم المحدودة المستوى قياسآ بمستوى علماء بابل ) .
ل – ويكتب عن الكلدانيين عبدالرزاق الحسني فيقول " انهم هادئون وادعون متفاهمون مع الاكثرية المسلمة مخلصون للحكم الوطني ميالون الى الثقافة والتطور ، يشغل لفيف منهم مناصب كبيرة في بعض دواوين الحكومة ، ويتعاطى الباقون الصناعة والتجارة والزراعة ولبعضهم رغبة في العلم والفن .

- الكلدان أمة احتوت الكثير من الشعوب


نقرأ في كتاب " تاريخ الكلدان " لمؤلفه ابلحد افرام ساوا القول ( ...يذكر ارسطو وكذلك بطليموس ، بأن الكلدان ودار مملكتهم كلوذاي من بلاد ما بين النهرين واليها اضيفوا ومنهم ( النينويون ، الاشوريون ، الارمان ( الاراميين ) ، الجرامقة ، النبط ، وأهل السواد )( المسعودي – الاشراف والتنبيه ص 68 ).


10 – الكلدان من اصول الأمم :-


يقول المسعودي في كتابه الاشراف والتنبيه ص1 ( ذكرت الاخبار عن بدء العالم والخلق وتفرقهم على الارض والممالك والبر والبحر في القرون البائدة والامم الخالية كالهند والصين والكلدان ). .. وقال من عنى باخبار الامم وبحث سيرة الاجيال بأن اصول الامم في سالف الزمان سبعة هم ( الفرس ، الكلدان ، اليونان ، القبط ، الترك ، الهند ، الصين ) ( نفس المصدر السابق )


11- الأيمان :-



المؤرخ اوبنهايم عندما قال في كتابه " بلاد ما بين النهرين " ان علم الفلك الكلداني كان من الشهرة بالنسبة للكلدان حتى اصبح مرادفآ لاسمهم ... ولشهرة التنجيم البابلي اطلق عليه " العلم الكلداني .))) لم يكن يعرف ان ذلك كان ترتيب إلهي للأمة الكلدانية التي اختيرت للتخصص بتلك العلوم لتكون قادرة على معرفة اسرار النجوم وحركتها واتجاهها وتوقيتها لتكون متهيئة على تنفيذ أمر السماء باتباع النجم الذي سيرشدهم الى مكان ولادة السيد المسيح .
ففي الايام الاولى لميلاد السيد المسيح كانت السماء قد بشرت الكلدانيين كأول شعب وأمة بميلاد مخلص البشرية ، فأمرتهم ان يتبعوا النجم ، وبكل حرص وسرور وفرح حملوا هداياهم ومارسوا علومهم الفلكية بمتابعة النجم الذي ارشدهم الى مكان ولادة السيد المسيح له المجد ، وطبيعي جدا ان يكونوا اولئك الكلدانيين اول من آمن بالسيد المسيح وايضآ ان يكونوا وهم بطريق عودتهم الى ديارهم الكلدانية اول من بشّر بولادة المخلّص وبواسطتهم كان اول انتشار للايمان المسيحي في بلاد وادي الرافدين ، فكيف لا يفتخر الكلداني بتسميته الكلدانية التي ذكرها الوحي المقدس للإشارة الى الأمة الكلدانية التي اعطيت لها الوعود المقدسة من خلال ابنها البار ابراهيم الذي خرج من اور الكلدانيين ( التكوين 11 – 31 ) ليكون ( ابو المؤمنين )(رومية 4- 11 ) وقد تحقق ذلك عندما آمن بني قومه الكلدانيين اولآ بالسيد المسيح .


ان ما ذكرته كان جزء يسير جدآ من كنز كبير وضخم من الامور الحضارية والعلمية والانسانية التي تجعل الانسان الكلداني
دائم الافتخار بحضارته و بأمته الكلدانية العريقة ، فهنيئآ لكل كلداني بما انعم الرب عليه من تسمية قومية عزيزة و تاريخ مشرّف مجيد وحضارة انسانية نبيلة وعلوم مبدعة وايمان مسيحي كاثوليكي عميق . حقآ الكلدانية كانت ولا تزال مفخرة لأهلها وللانسان العراقي في كل زمان ومكان وعبر كل التاريخ البشري ، فبكل فخر انا كلداني وافتخر بكل مَن يعتز بأصله الكلداني

النجمة الثمانية المستخدمة بلعلم الكلداني واصلها التاريخي ولماذا نعتز بها نحن الكلدان

تؤكد الإثباتات المادية التاريخية بأن النجمة الرباعية لم تكن  النجمة الخاصة بالسكان الأصليين الوسط جنوبيين أي سكان الإقليم البابلي من الكلدان الأوائل بناة أريدو 5300 ق.م ، لأنها وبكل بساطة نجمة هامشية ودخيلة على الحضارة البابلية بشكل عام والعهد الذهبي الكلداني بشكل خاص ، إذ لم تستخدم هذه النجمة في المسلات الرافدية على طول التاريخ البابلي إلا في أربع حالات نادرة وهي :
1- في أحجار الكودورو الكشية ، وهي أحجار حدود أوجد إستعمالها لأول مرة غزاة آسيويون جبليون عرفوا في التاريخ بأسم الكشيين نسبة لإلهتهم كشو ، وهؤلاء الأقوام الجبلية الهندوأوربية لا علاقة لهم  من قريب أو بعيد بوادي الرافدين أو بالكلدان عرقاً أو لغة .
2- في حجر حدود كودورو الملك نبوخذنصر الأول وهو ليس الإمبراطور الشمس نبوخذنصر الثاني أبن نبوبلاصر ، وقد أستعمل فنانو هذا الملك في حجرة الحدود الخاصة به الإسلوب الكشي الشائع في عصرهم آنذاك ، وهو الأسلوب الذي أستخدمه الكشيون الذين حكموا الإقليم البابلي لما يقرب من أربعمائة عام فأثروا وتأثروا بالحضارة الرافدية ، وبديهي أن الإسلوب المستخدم في كودورو نبوخذنصر الأول هو إسلوب (دخيل)  خاص بهؤلاء الملوك الأجانب .
3- من قبل الحاكم المحلي (نبو أبلا إيدينا) وهو حاكم كلداني محلي لا حول له ولا طول، نصبه الملوك الآشوريون حاكماً محلياً بأسمهم على بابل عام 870 ق.م إبان فترة تفوقهم عسكرياً ، وتتسم فترة حكمه القصيرة بالتبعية لإقليم آشور وبسيادة الفوضى وإنحسار الروح الوطنية البابلية وإنكماش الحماسة القومية الكلدانية ، ولهذا فقد استخدم في لوحه المكرس للإله شمش رمزاً شمالياً لم تستخدمه المسلات البابلية مطلقاً وذلك تزلفاً لولي نعمته آشورناصربال الثاني ، الذي كان متأثراً بدوره بالتصورات الآسيوية الشوبارية الأجنبية السائدة آنذاك في إقليم آشور الذي كان يتسمى على المستوى الشعبي بلاد شوبارو .
4- مسلة الملك نبونائيد في حران ، حيث أستخدم النحات الشمالي ثقافته الشوبارية الأجنبية لتصوير رموز الآلهة وفق العقلية الشمالية ، ومما يؤكد ذلك أن هذه المسلة لم تستخدم في بابل لأنها كانت موجهة أصلاً لمخاطبة سكان الإقليم الشمالي   الذين كانوا قد تطبعوا بهذا الرمز الأجنبي الدخيل منذ عهد الهيمنة الشوبارية الأولى .

في المقابل كانت (النجمة الثمانية) أساسية ومستخدمة في الإقليم البابلي منذ عهد الكتابة الصورية وهو عصر سيادة الكلدان الأوائل في الألف السادس ق.م حيث كانت النجمة ترسم بشكل أربعة خطوط متقاطعة ينتج عنها نجمة بثمانية رؤوس ، ثم صارت تكتب منذ مطلع الألف الثالث قبل الميلاد بشكل أربعة مسامير متقاطعة (ثمانية رؤوس) ، ويقرأ هذا الرمز دنكر بالسومرية -Dinger- وإيلو بالأكدية -Ilu- ، وظلت هذه المسامير المتقاطعة (ثمانية الرؤوس) مستخدمة حتى عهد آخر رقيم طيني وصلنا من الإقليم البابلي بحدود 80م ، أي أن إستخدامها قد أستمر على طول فترة تزيد على خمسة آلاف عام ، كما إن النجمة الثمانية قد أستخدمت أيضاً بشكلها الثماني الأصيل في الفخاريات الرافدية منذ العهود الموغلة في القدم ، وقد وصلتنا منها نماذج تعود إلى حقبة سامراء 5500 ق.م .
وكتأكيد على ما نذهب إليه فإن الملك نرام سين -2254-2218 ق.م -Naram Sin- حفيد الإمبراطور الكلداني شروكين 2334-2279 ق.م -Sharru kin- مؤسس الإمبراطورية الأكدية قد أستخدم نقش (النجمة الثمانية) في مسلته الشهيرة التي تصور إنتصاره على قبائل اللولوبيين الآسيويين ، وقد حاول العيلاميون طمس معالم هذا النقش من المسلة فيما بعد ، لكن خشيتهم من العواقب الإلاهية لآلهة بابل جعلهم يترددون من طمس كامل معالم الرمز ، فعاد البابليون إلى نحت النجمة ثانية بشكلها البابلي الثماني فيما بعد ، ولهذا تنفرد مسلة الملك نرام سين بوجود نجمتين ثمانيتين واحدة مشوهة وأخرى كاملة ترمزان لمعنى واحد هو شمش / الشمس (الخير والعدل / الحضارة) .
ولو اطلعنا على النجوم المستخدمة في عصر الإمبراطورية الأورية أو كما تسمى سلالة أور الثالثة لوجدنا محافظة الملوك السومريين على إستخدام النجمة الرافدية القديمة التي أبتدعها الكلدان الأوائل أي (النجمة الثمانية) الرسمية للإقليم البابلي ، ويلوح ذلك جلياً في مسلات أورنمو الشهيرة ، وقد بقيت هذه النجمة الثمانية في الإستخدام إبان العهد البابلي الأخير الذي يسمى بالعهد الكلداني الإمبراطوري أو سلالة بابل الحادية عشر ، ولنا في المسلة التي نشرت من قبل كل من الباحثة والمؤرخة الفرنسية آني كابيه -Annie Caubet- والآثاري باتريك بويسيغر-Patrick Pouyssegur- في كتابهما الموسوم (الشرق الأوسط القديم) ص183 خير دليل ، حيث تناولا بالشرح أحدى المسلات البابلية التي تحمل النجمة الثمانية الكلدانية المتواجدة في متحف اللوفر    ، والملاحظ في شرحهما ذاك أنهما لم يكتفيا بالإشارة إلى عائدية المسلة للإقليم البابلي وإنما أكدا على كونها من عهد السلالة الكلدانية الذهبية (سلالة الملك الشهير نبوخذنصر الثاني) ، وتؤكد مسلات مردوخ أبلا إيدينا الثاني -Mardukh Apla Iddina II- الذي نفر من الإسلوب الكشي (الهندوأوربي) والآشوري (الشوباري / الآسيوي) نفور عامة الكلدان من التقاليد الأجنبية ، فعاد في مسلته إلى إستخدام الرموز الشهيرة القديمة المتفق عليها في الإقليم البابلي ، وهذا هو ما فعله تماماً نبوخذنصر الثاني -Nebuchadnezzar II- في مسلته المكتشفة مؤخراً .
وكمثال أخير على كون (النجمة الثمانية) هي النجمة الكلدانية البابلية ، فإن الإله الوطني للبابليين أي إله الكلدان الرسمي مردوخ -Mardukh- كان يزوق جسمه بزخارف أساسها النجمة الثمانية -Eightfold Star- كما في ختم الملك الكلداني مردوخ ذاكر شمي 854-819 ق.م -Mardukh Dhakir Shumi I- ،، كما أن الكلدان القدماء عندما رسموا تصورهم للعالم بشكل خريطة فإنهم لم يستخدموا النجمة الرباعية الأجنبية وإنما أستخدموا النجمة الرسمية الثمانية لنقل تصورهم الكلداني عن العالم ، وتعد هذه الخارطة الكلدانية اليوم أقدم خارطة للعالم في التاريخ البشري .  

لهذه الأسباب المستندة جميعاً إلى الأسس العلمية والبحث التاريخي الدقيق فإننا قد تأكدنا من أن النجمة الكلدانية هي (النجمة الثمانية) البابلية وليس النجمة الأجنبية الرباعية التي أستخدمها البعض من الرافديين تأثراً بالثقافات الأجنبية الشوبارية والكشية ، ولبطلان مصداقية النجمة الرباعية من الناحيتين القومية والوطنية ، فقد عمد الفنان فتوحي مبتكر ومصمم علم الكلدان القومي إلى تجاوز بعض تصاميمه السابقة التي أعتمد فيها النجمة الرباعية ، بخاصة وأن العلم الكلداني هو علم قومي وليس علماً كنسياً ، وهكذا كان الخيار النهائي للفنان أن يقدم علماً قومياً بدلالات تراثية وطنية رافدية ، ولم يكن هنالك أفضل من إعادة تصميم النجمة الكلدانية الثمانية البابلية مع إضافة عناصر بصرية أخرى ، جعلت من العلم الكلداني علماً فريداً في العالم كله ، لأنه العلم الوحيد الذي يستخدم الخطوط العمودية كرموز وطنية معبرة بشكل جمالي وعملي عن وطننا الأم بيث نهرين / وادي الرافدين .

إن أهمية النجمة الثمانية الكلدانية البابلية لم تتوقف عند إستخدامها في التاريخ القديم ، بل أنها بقيت في الإستخدام خلال العصور اللاحقة وخير مثال على ذلك تشكيلاتها إبان العصر العباسي الزاهر الذي كان أساسه الفن البابلي القديم ، حيث أستخدمت النجمة الثمانية في الخط والزخرفة والرقش والأربسك -Arabesque- والحفر في الحجر وعلى الخشب وفي تصميم القباب وأشهرها القبة المعروفة بالقبة الصليبية ، وتواصل إستخدامها في العهود اللاحقة حتى أستخدمت كشعار للجمهورية العراقية عام 1958م ، بعد أن أعتمدها أثنان من مؤسسي الفن الحديث في العراق ، هما الفنان الخالد جواد سليم (المصمم) والأستاذ الفنان الرائد عيسى حنا دابش (المنفذ) وهو الرئيس العام للرابطة الدولية للفنانين التشكيليين المحترفين الكلدان ، حيث قاما بتصميم وتنفيذ شعار الجمهورية العراقية بعد ثورة الرابع عشر من تموز،واختارا النجمة الثمانية
والحق فإن بوسع كل من يريد التأكد من لا شرعية النجمة الرباعية لتمثيل الأمة الكلدانية ، أن يراجع المسلات الوطنية البابلية المنجزة في الإقليم البابلي سواء كانت تلك التي أنجزت قبل العصر البابلي القديم أم خلال العصرين البابليين القديم والحديث على حد سواء ، ليتأكد من أن (النجمة الثمانية الكلدانية البابلية) كانت رمز حضارة بيث نهرين ودليل عزته وسيادته وتميزه تاريخياً وحضارياً ، لهذا أعتمد الفنان فتوحي النجمة الثمانية الكلدانية البابلية العريقة لتزين علم الأمة الكلدانية إحتراماً لمنجزات أسلافنا الكلدان ووفاء لهم .

اول شعب ليس من اليهود ركع وسجد ونادة بلمسيح ملكا هم المجوس الكلدانين وهم اوال من بشر به في بلاد النهرين للشعب الكلداني ثم اعتناقهم للمسيحية بعد التبشيرات وحكم المناذرة

يعرف بان الكلدان هم المنجمون وكانو بارعين بلتنجيم والفلسفة ايضا ومنهم وصلت بعض علموهم للفراعنة واليونانين وطورها اليونانين من بعدهم

ابان الدخول العربي لبلاد النهرين كان الكلدان في بغداد يعملون في الطب في المستشفيات وقام اغلبهم بترجمة الكتب الغربية الى اللغة العربية لمعرفتهم بلغة الغربية والارامية فكانو حلقة وصل بين شعوب العالم

اثناء هجوم هولاكو على بغداد نزح الكثير من الكلدانين الى شمال العراق بعد حملات الابادة الي مارسها هولاكو معهم وعاشوا بشمال العراق وتركيا تاركين مدنهم الاصلية امثال بابل والناصرية والاحواز وديالى وبغداد متوجيهن الى القرى المعروفة الان بأسم تلكيف وتلسقف وكرمليس والقوش وبطنايا وبغديدة ومثيلاتها من القرى المسيحية في هذا الوقت حيث اسسوها وبنوا هذة القرى مع الاشورين

ضل ابناء الكلدان يحلمون بالرجوع لمدنهم ولتاريخهم ابان الحكم العثماني رغم سياسة الحكام ذلك الوقت وعادوا الى مدنهم رويدا رويدا اثناء الحكم الانكليزي ويذكر ان الانكليز عينوا ملكا كلدانيا على العراق سرعان مارفعو السلطة منه لخوفهم من فكرة القومي والاصالة التارخية لاصلة

ولا يزال تاثير الكلدان كبير في العراق من اطباء وعلماء ومفكرين رغم كل الظروف القاسية التي مروا بها ليس بلعراق فحسب بل بكل مكان حلو به من افكارهم وروحهم الطيبة والتعاون والمحبة التي تعززت بوجود المسيحية بينهم كما كانت مسلة حمرابي جدهم عادلة

فكل هذا موجود لدينا اليس لي الحق بان افتخر واقول اني

كلداني


شكرا يا اخي العزيز على هذه  الكتابة

41
الى الاخ كورية حنا (Gawrieh Hanna )

ماذا كان المغزى من مقالتك فلم توضح اي شئ وانما قمت بخلط الامور بعضها بالبعض فكلنا نعرف سبب الانقسامات التي حصلت في مجمع المسكونى الثالث في افسس سنة 431 وقد قرر المجمع رفضهم لتعاليم نسطورس وتحريمه وكل من يتبعه ومنذ ذلك الزمان قد انحرفت كنيسة المشرق عن ايمانها الاول وكانت قد اعتنقت تعاليم نسطورس الى يوم انسلاخ مار يوخنا سولاقا و اتباعه المتمثلون في الكنيسة الكلدانية اليوم و رجوعهم الى ايمان كنيسة المشرق الاولية ( ماقبل نسطورس ) اما بالنسبة الذين بقوا على ايمان نسطورس فهم المتمثلين اليوم في كنيسة المشرق الاشورية القديمة و الجديدة و حاول بابا يوحنا بولص الثاني لتصحيح ايمان كنيسة المشرق الاشورية مرة اخرى لكن لم ينفع معهم فعل الخير ودائما يلومون الكنيسة الكاثوليكية في انقساماتهم

اما الان فسوف اوضح لكم موقف الكنائس الارثوذكسية وكيف تم رفضهم حتى في السنوات الاخيرة وتعتبرهم كفرة و هراطقة ولكم  البيان الذى صدر فى دير مار أفرام السريانى فى معرة صيدنايا بسوريا بتاريخ 12/2/1999، جاء فيه ما يلى:

فى بيان مشترك لرؤساء الكنائس الأرثوذكسية الشرقية فى الشرق الأوسط؛ وهم أصحاب القداسة البابا شنودة الثالث، والبطريرك مار أغناطيوس زكا الأول، والكاثوليكوس آرام الأول، ورد جانب عقائدى فى البند الخاص برد الفعل إزاء طلب العضوية المقدم من الكنيسة الأشورية إلى مجلس كنائس الشرق الأوسط، وهو البيان الذى صدر فى دير مار أفرام السريانى فى معرة صيدنايا بسوريا بتاريخ 12/2/1999، جاء فيه ما يلى:

[# نحن نعيد التأكيد على تمسكنا بكريستولوجية الكنائس الأرثوذكسية الشرقية المبنية على التعليم الكريستولوجى للقديس كيرلس الاسكندرى والملخصة فى صيغته المعروفة جيداً (طبيعة واحدة لله الكلمة المتجسد). # نحن نعيد إقرار رفض كنائسنا لتعاليم كل الهراطقة بما فى ذلك نسطور وأتباعه ونعيد ذكر الحرومات المنطوقة ضدهم. ]

ففى ضوء قرارات مجمعنا المقدس والبيانات المشتركة لرؤساء كنائسنا الأرثوذكسية الشرقية بالشرق الأوسط؛ رأينا من الضرورى أن نوضّح الحقائق عن تاريخ وعقائد هذه الكنائس فى هذا الكتاب مدعّمة بالوثائق والمستندات الأشورية والمسكونية التى تثبت أن هذه الكنائس تقدّس نسطور وتتبع تعاليمه النسطورية التى حرمها المجمع المسكونى الثالث فى أفسس عام 431م. وتذكر هذه الكنائس ديودور الطرسوسى، وثيئودور الموبسويستى، ونسطور بطريرك القسطنطينية فى صلواتها الليتورجية كقديسين وتعيّد لهم كآباء ومعلمين كبار، وتعتنق تعاليمهم النسطورية، وتدافع عنها بكل ما فيها من أخطاء لاهوتية.

وهذا الكتاب الذى بين يديك هو لإيضاح أغلب الحقائق المحيطة بكنائس المشرق الأشورية، كما أن هذا الكتاب يستند إلى كثير من المراجع الأجنبية والتاريخية والبحوث اللاهوتية المقبولة فى الغرب. ولم نورد فى الكتاب أى شئ من مراجعنا القبطية الأرثوذكسية تحاشياً لما يتهمنا به البعض من تحيّز ضد نسطور وثيئودور الموبسويستى وديودور الطرسوسى، ولكننا فقط أوردنا فى الملحق رقم 7 صورة من وثيقة قدمها الوفدان الأرثوذكسيان القبطى والسريانى فى الجمعية العامة لمجلس كنائس الشرق الأوسط سنة 1985 بشأن رأيهما فى طلب كنيسة المشرق الأشورية الإنضام إلى المجلس، وكذلك فى الملحق رقم 8 ما ورد فى كتاب القرارات المجمعية فى عهد قداسة البابا شنودة الثالث بشأن الأشوريين. كما ينبغى ملاحظة أن باقى ملاحق الكتاب التى قد أعددناها بمساعدة جماعة البحوث؛ وتستند جميعاً على المصادر الأجنبية المذكورة.

ومن المؤسف حقاً أن نجد اللعنات القديمة ضد القديس كيرلس السكندرى، وساويرس الأنطاكى، فى ليتورجيات هذه الكنائس الأشورية الشرقية. وإلى جوار ذلك نجد الهجوم على المجمع المسكونى الثالث فى أفسس وعلى شخص القديس كيرلس الكبير فى المحافل الرسمية التى حاضر فيها ممثلو هذه الكنائس الأشورية الشرقية مدافعين عن نسطور ومهاجمين التمسك بلقب العذراء "والدة الإله" (ثيئوتوكوس).

إنه لا يمكننا إطلاقاً أن نسكت على تزييف الحقائق فى مواجهة الخطر النسطورى الذى تحاول هذه الكنائس الأشورية أن تثبته فى المحافل المسكونية؛ ويتضمن ذلك بعض الاتفاقات اللاهوتية التى وقَّعتها معهم بعض الكنائس الغربية. وهم يتظاهرون أمامها أحياناً بغير ما يعلّمون به فى كنائسهم، بل وما ينادون به بعد توقيع هذه الاتفاقات فى محاضراتهم وحواراتهم الرسمية.

وإذ نضع بين يدى القارئ العزيز هذه الوثائق الخطيرة لإبراز حقيقة هذه الكنائس؛ نتضرع إلى الرب أن يحفظ لنا حياة أصحاب القداسة البابا شنودة الثالث، والبطريرك الأنطاكى مار أغناطيوس زكا الأول، والكاثوليكوس آرام الأول لبيت كيليكيا للأرمن الأرثوذكس، إذ هم حماة الإيمان الأرثوذكسى فى مواجهة الخطر النسطورى فى هذا الجيل. بشفاعة والدة الإله القديسة مريم العذراء وكل مصاف القديسين. آمين.

انتهى الاقتباس

يا اخ كورية ان المشكلة ليست  مع الكنيسة الكاثوليكية فقط وانما مع جميع كنائس العالم التي تدين تعاليم نسطورس وارجو منك عندما تكتب مقالاتك مرة اخرى يجب ان تبين المغزى منها

42
اعزائي القراء كنت قد استلمت عدد من الرسائل الالكترونية من بعض من القراء الاعزاء يشكون في شهادة الشماس اوراها ابن كليانا موشي ولذلك قمت بأضافة شهادة ثانية  وشكرا لمتابعتكم  

شهادة عزيز آغا شوو البازي: في 19 أيار 1915 أمر المار بنيامين شمعون زمرة مكون من 40 رجلاً من عشائر باز وديز وتخوما وبقيادة نفر من الذين يعتمد عليهم، بالذهاب إلى قوذشانوس وقتل جميع الذكور من عائلة آل نمرود وأولاد أعمامه وذلك لأن نمرود رفض الانصياع إلى أوامره بمعاداة الدولة العثمانية وبقى مخلصاً لها ولم يترك قريته قوذشانوس  ويعتقد أنه أراد القضاء على نمرود قبل أن تنتشر أفكاره تلك بين العشائر الآشورية فتبقى على الولاء للحكومة، في الوقت الذي كانت رسالة المار شمعون إلى الروس قد ضبطت من قبل الأتراك مما يجعله يتحمل المسؤولية وحدة أمام الدولة العثمانية من جهة ويخفق أمام أصدقائه الروس والانجليز إذا لم ينجح في تنفيذ تعهده في تحريض الآشوريين على الوقوف ضد الدولة العثمانية من جهة أخرى. فتحرك هؤلاء الرجال من ديز إلى قوذشانوس وعند وصولهم إلى دار نمرود قالوا له أنهم جاءوا ليأخذوهم إلى عشيرة ديز لمصالحتهم مع ابن عمهم المار شمعون. فأجاب نمرود الذي كان مريضاً وطريح الفراش بأنه سيلبي طلبه وبكل ترحاب وأمر بإعداد الطعام والمأوى لهم حتى اليوم التالي لكي يتسنى لأفراد العائلة الاستعداد للسفر. وفي اليوم التالي طلب هؤلاء الرجال الاجتماع بآل نمرود في دار المار شمعون المتروكة في قوذشانوس. وعند دخولهم تلك الدار القي القبض عليهم وشدّت أيديهم وأرجلهم بالحبال وجرى تعذيبهم بوحشية. فقال لهم آل نمرود: "إذا كان هذا هو شكل المصالحة التي تنوون إجراءها نسترحمكم أن تسمحوا لنا بثلاثة دقائق فقط لنؤدي فيها صلاتنا الأخيرة" إلا أن هؤلاء الرجال القساة فتحوا نيران بنادقهم على أولائك الشبان المغلوبين على أمرهم وأردوهم قتلى يتخبطون في دمائهم في نفس الغرفة التي كان المار شمعون يجلس فيها. ثم رجعوا إلى دار نمرود وقتلوه في فراشه كما قتلوا يوناثان ابن شقيقته على السلم أثناء نزوله من الطابق الثاني بسبب سماعه صوت البنادق. وبعد ذلك شدوا كل شخصين من الباقين معاً بالحبال بحجة أخذهم إلى عشيرة ديز، بما فيهم شليطا ابن نمرود الذي كان شاباً وسيماً قوياً ومثقفاً. إلا أنهم أطلقوا النار عليهم في الطريق وقتلوهم جميعاً ما عدا شليطا الذي تمكن من الهروب والإختفاء خلف الأشجار في الغابة بعد إصابته بجرح بليغ في بطنه. كان شليطا يضمد جرحه بقطع من ثيابه وهو يسير في الليل حتى وصل قرية ترفونس حيث كانت تسكنها خالته (نابط) التي سهرت عليه وحاولت إسعافه دون جدوى حيث توفي متأثراً بجراحه. وكذلك مات 28 نفراً من أفراد تلك العائلة المنكوبة من النساء والأطفال من جراء البرد والجوع وعدم وجود من يقدم لهم العون خوفاً من أنهم قد يلاقون نفس المصير. وكان ضمن من هلكوا المطران مار اوراها ابن أخ نمرود والذي كان المرشح الأول ليكون بطريركاً بدلاً من المار شمعون بنيامين إلا أن عائلة بنيامين كانت أقوى نفوذاً من عائلة نمرود التي كان لها الحق الشرعي في الحصول على البطريركية حسب عرف العشائر الآشورية ولذا استحوذت عائلة بنيامين على هذا الكرسي لنفسها. فمات مار اوراها جوعاً وعطشاً حيث كان يصرخ ويطلب كأساً من اللبن مقابل ختمه الديني الذهبي والذي كان يقدر بـ 14 ليرة تركية. إلا أن أحداً لم يجرؤ على مساعدته بالرغم من مرضه، فمات في قرية مار اوراها على نهر الزاب، وهكذا كانت نهاية هذه العائلة المنكوبة. وبعد خمسة أيام من مقتل نمرود وعائلته جاء إلى قوذشانوس المار شمعون ومعه ثلة من الجنود قوازق الروس وعدد من اتباعه الذين أخذوا يطلقون رصاص الفرح في الهواء ابتهاجاً بينما كانت جثث أولئك المنكوبين من أفراد عائلة نمرود منتشرة في أروقة قوذشانوس تنهش فيها الطيور الجارحة والضواري. انتهزت امرأة من آل نمرود بقيت على قيد الحياة هذه الفرصة فصارت تهاجم المار شمعون وتشتمه بغية استفزازه ليأمر بقتلها لأنها فضلت الموت على الحياة بعد مشاهدتها لتلك الجريمة البشعة التي ارتكبت على مرأى منها.



History of the Assyrian Church of the East in the Twentieth Century

43

كنت قد كشفت في احد مواضيعي كيف الكتاب الاشوريين يزورون الحقيقة بنقل معلومات خاطئة لابنائهم حيث كانوا ينسبون اخطائهم للكنيسة الكاثوليكية مثلا عندما كتب احدهم ان بطريك ايشو عياب نقل الكرسي البطركي من القوش الى اورميا في بلاد العجم و ان ايشو عياب اصلا لم يكن بطريك  فقد قام بقتل ابن عمه المرشح للكرسي البطركي والهرب مع والده الى اورميا و من هناك تم تنصيبه بطريك من قبل احد الرهبان الكاثوليك و اعتنق الكاثوليكية و اسس بطركية جديدة وسماها مار شمعونيين و  استمروا على الخط الكاثوليكي الى عهد شمعون سليمان عاد البطريرك إلى العقيدة الشرقية النسطورية وقطع كل العلاقات مع المرسلين الدومنيكان ومع روما (1700 û 1740)

ولنرى كيف كانت مشورة المستر براون مسؤول إرسالية الكنتربوري في قوذشانوس في تخريب الوحدة التي كانت سوف تتحقق بين الكنيسة الكلدانية و النسطورية المنشقة عن كنيسة الام في القوش وكيف تمت التصفية الجسدية للمطارنة و الكهنة الذين كانوا يؤيدون الوحدة على يد بطريك لم يكن عمره يتجاوز ستة عشر عاما ولكم البرهان من ارشيف الكنيسة الاشورية القديمة

 ولكم الاقتباس

البطريرك مار روئيل شمعون توفي متأثراً بإصابته  يوم 29 آذار 1903. كان البطريرك في يوم  15 آذار 1903 قد قام برسامة بنيامين إلى درجة المطران فوليط ، رافعاً إياه من هيبذياقنا (الشماس الرسائلي) إلى مطران في يوم واحد. كان الهدف من هذه الرسامة السريعة ليؤمن ويؤهل البطريرك أحد أفراد العائلة للدرجة ناطر كرسي خوفاً من حدوث فراغ، لأن مار أوراها ميطرافوليط القلاية البطريرك كان في الموصل آنذاك مع بقية أفراد آل نمرود ومار يهبألاها أسقف برواري لبحث إمكانية الاتحاد مع الكنيسة الكلدانية
بدأت الترتيبات اللازمة لرسامة بطريرك جديد ليحل محل البطريرك مار روئيل المتوفى، كانت الأحقية لهذا المنصب، للمطران مار أوراها ابن أخ نمرود أو ابن عمهم الثاني القس يوسف لكن لسوء حظهما كانا في هذه الأثناء في الموصل. كان موقف مار بنيامين ضعيفاً حيث لم يكن يؤيده أحد من العشائر الآشورية الكبرى. لذلك وحسب مشورة المستر براون مسؤول إرسالية الكنتربوري في قوذشانوس تم عقد قرآن رومي الأخت الكبرى لمار بنيامين إلى شليمون ابن ملك اسماعيل (التياري العليا) وبذلك ضمن مستر براون تأييد هؤلاء على الأقل. بعث المستر براون برسالة مستعجلة إلى الشيخ صادق (آغا نيري) طالباً سرعة إرسال مار اسحق خنانيشوع مطران روستاقا لغرض رسامة بنيامين إلى الدرجة البطريركية.
 تمت رسامة مار بنيامين إلى السدة البطريركية لكنيسة المشرق النسطورية في كنيسة مار شليطا في قوذشانوس صباح يوم الأحد 12 نيسان 1903، من قبل مار اسحق خنانيشوع ميطرافوليط روستاقا يعاونه بعض الكهنة والشمامسة بدون حضور أي من رؤساء العشائر الآشورية المستقلة في تياري وحكاري عدا تياري العليا وذلك نتيجة المصاهرة كما مر ذكره.
عاد آل نمرود من الموصل إلى قريتهم قوذشانوس لكن العلاقة بينهم وبين البطريرك الصغير ذو الستة عشر ربيعاً ظلت متوترة. وعلى أعتاب نشوب الحرب الكونية العظمى، ازداد تردد ضباط استخبارات الدول الأجنبية إلى البطريركية في قوذشانوس وتوددهم إلى البطريرك الشاب مما أثار شكوك والي وان عبدالله باشا وقائمقام جولمرك حول الموضوع، وقام الوالي عبدالله باشا بكتابة رسالة إلى الملك خوشابا طالباً إليه بعدم القيام بأية حركة ضد الحكومة التركية التي قررت القيام بالعديد من الإصلاحات في مناطقهم. كتب الملك خوشابا للوالي بأن الآشوريين مخلصين لدولتهم العثمانية وكل ما يدعيه الأكراد بصدد اتصالاتهم بالدول الأجنبية غير صحيح. إلا أن ترك المار شمعون مقره في قرية قوذشانوس واللجوء إلى عشيرة ديز جعل الأتراك يشكون في صدق أقوال ملك خوشابا. لذا اضطر ملك خوشابا إلى كتابة رسالة أخرى باللغة إلى القنصل الألماني في الموصل. بصفته قنصل حليفة المانيا ليتدخل ويقنع الأتراك بأن الآشوريين أبرياء من التهم الملصقة بهم. إلا أن القنصل أجابه بأن عدم براءة الآشوريين قد ثبتت لدى الدولة العثمانية من مضمون رسالة المار شمعون إلى الروس التي ضبطت مع الساعي الآشوري على الحدود الإيرانية التركية. والتي يطلب فيها السلاح للقيام ضدها وبما أن المار شمعون يمثل جميع الآشوريين فإنهم يعتبرونهم خونة الدولة العثمانية، ولذا ليس في مقدوره أن يعمل أي شيء لمساعدتهم. وفي نفس اليوم الذي استلم ملك خوشابا هذه الرسالة وصلت سورما خاتون شقيقة المار شمعون ومعها الأسقف مار يوسف خنانيشوع إلى قصر ملك خوشابا، الذي اطلع سورما على رسالة القنصل الألماني والتي كانت تجيد الانجليزية. وبعد الانتهاء من قراءتها سألها ملك خوشابا إن كان مضمونها صحيحاً، وبعد صمت قصير ردت بالإيجاب مدعية بأنهم اضطروا للقيام بذلك ولم يكن لديهم الوقت الكافي لإخبار الجميع بما قاموا به لأن الأتراك والأكراد بدأوا يتهيئون لمهاجمة الآشوريين. وهكذا أصبحت نوايا المار شمعون وعائلته وسكان قرية قوذشانوس مكشوفة وواضحة فتركوا قريتهم ملتجئين إلى عشيرة ديز هناك شهود أعيان كثيرون سجلوا شهاداتهم عن الحادثة المروعة لقتل آل نمرود،
 لكننا نكتفي هنا بتسجيل شهادة واحدة منها:-

شهادة الشماس اوراها ابن كليانا موشي: كان الشماس اوراها كليلنا موشي يخدم كنيسة مار بنيامين، توفي في خابور/سوريا عام 1969، حيث أدلى بشهادته عن هذه الحادثة قائلاً: تم اختياري مع مجموعة من الحرس الخاص لمار بنيامين، الذي كان قد ترك قوذشانوس في أوائل شهر حزيران 1915 لاجئاً إلى عشيرة ديز لتجنب إلقاء القبض عليه من قبل الجيش التركي. اختار سراً (10 û 12) شخصاً من الذين يعتمد إليهم وكان حاضراً في ذلك المجلس كل من دانيال ابن ملك إسماعيل تياري العليا، سيفو كينا من بني لاكبا وردا التياري، القس نويا البازي، زيا و بثيو البازيين، القس ججي ومكو من تخوما واشخاصاً آخرين من عشائر مختلفة. بدأ المار شمعون بالحديث، وكان يلوم عائلة نمرود التي تمردت على رئاسته وزرعت الشقاق في الأمة حسب زعمه. وأرسل هؤلاء الرجال المختارين إلى قوذشانوس لجلب آل نمرود لغرض المصالحة كما قال لنا. فرحنا كثيراً عند سماعنا عن المصالحة وخرجنا من ديز حوالي أربعون رجلاً مسلحاً، وفي منتصف الطريق بينما كنا نأخذ قسطاً من الراحة من تعب الطريق وقبل مواصلة السير قيل لنا بأننا ذاهبون لقتل جميع رجال آل نمرود بأمر من البطريرك مار بنيامين. عند وصولنا إلى قوذشانوس نزلنا في دار مار بنيامين، دخل ثلاثة رجال إلى دار نمرود وقالوا له نحن رؤساء العشائر قد أرسلنا المار شمعون لإجراء المصالحة بينكم وبين بيت مار شمعون. وقررنا أن يكون الإجتماع في دار مار شمعون بالرغم من عدم وجود البطريرك فيها. رحب نمرود بالأشخاص الثلاث وثمن عالياً مسعاهم لإجراء المصالحة وأحضر الطعام وقام بواجب الضيافة حسب العرف العشائري وبعد تناول طعام الغداء، دخل رجال آل نمرود إلى دار المار شمعون حسب الاتفاق، تم إلقاء القبض على ثمانية شباب ورجلان وربطهم بالحبال، ودخل إثنان من رجال مار شمعون إلى غرفة نمرود حيث كان مريضاً طريح الفراش وأطلقا عليه النار وأردياه قتيلاً. وخرجت الزكرة زمعها رجال آل نمرود موثوقين بالحبال ومجردي السلاح وأخذوهم إلى جبل "طرشا" وقتلوهم جميعاً، ولا يزال الكلام للشماس اوراها كليانا حيث يردف ويقول، أما أنا فكان معي شليطا حللت وثاقه وسمحت له بالهروب، فهرب وحاول الاختباء بين الأشجار في الغابة إلا أن سيفو التياري فتح علية النار من بندقيته ونال منه مقتلاً. والرجال الذين قتلوا في هذه الحادثة والذين رأيتهم كانوا كل من :- نمرود، دنخا، درياوش، شليطا، عمانوئيل، يوآو، هنارو، يوناثان، شاؤول قليتا وابن استير أخت نمرود. هذه شهادة الشماس اوراها كليانا موشي. وهناك شهود آخرين مثل زومايا إيوو صارو وغيرهم لكننا نكتفي بهذا الحد.


أما أسباب قتل جميع رجال بيت نمرود فيمكن تلخيصها بما يأتي:-
 
1. للتخلص من المنافسين على كرسي البطريركية حيث كان مار أوراها أحق من بنيامين بتولي هذا المنصب.

2. لإزاحة المعارضين لسياسة إقحام الآشوريين في الحرب العظمى الأولى قبل أن تسري فكرة الرفض بين العشائر الآشورية.

3. ومن يقول أن المار شمعون لم يكن ضالعاً في الجريمة، فلماذا عاد بعد خمسة أيام إلى قوذشانوس مع أتباعه وهم يحتفلون ويطلقون العيارات النارية في الهواء احتفالاً بوصول المساعدات الروسية التافه بين جثث أولاد عمه في أزقة القرية بدل أن يقيم لهم العزاء ويعاقب القائمين بهذا العمل الشنيع، والذين كانوا من المقربين للمار شمعون وكانوا بقيادة كل من القس ججي التخومي والقس انويا البازي وزيا وبثيو البازي.
 انتهى الاقتباس

نرى ان هذه الطبخة انطبخت على الطريقة الانكليزية وهكذا تم اكتشاف الاشورية الحديثة والتي لم نسمع من قبل هذا التاريخ عن اسمها منذ زمن سقوط الدولة الاشورية ونرى كيف ان الكلدان والكاثوليك لم تكن لهم يد تقسيم او ظلم الكنيسة النسطورية وسوف يكون لنا معاكم حديث اخر ترقبونا..................

44
اعزائي القراء
العراقيين يعرفون ماذا تعني الخردة وانا سوف اوضح لكم ماهي الخردة وهي معدن المنيوم خفيف (بالعامية التنك و الفافون ) كانت تستخدم في صنع العملة العراقية المعدنية لانها لاقيمة لها ولا اريد ان اخرج كثيرا عن موضوعنا......

يا أشور بيث شليمون انا كتبت رائي الشخصي في دفاعك الغير مبرر لنظام السوري البعثي وكنت قد سألتك بعض من الاسئلة عن سبب دفاعك هذا ولكنك لم تجيبني بشئ ولم تبرر موقفك عن دفاعك عن النظام السوري  واسئلتي كانت كالتالي:

1) هل في سورية حكم ذاتي للاشوريين
2) هل المنظمات الاثورية التحريية في سوريا كانت مسموحة
3) هل الحكومة السورية طلبت من الحكومة التركية بأستقلال الاراضي الاشورية في هكاري وغيرها
4) هل الحكومة السورية استنكرت المذابح التي اقترفت بحق المسيحيين وبضمنهم الاشوريين في الحرب العالمية الاولى

وهنا انت تهربت من الموضوع ولجأت الى اشياء انت لم تفهمها اصلا وهي

1) انك جعلت هذا الاخ الاشوري مسلم من الملحمية وليس لك اثبات
2) استشهدت بمثالك بقولك ( كما اسلم مسيحيي العراق )
3)بالنسبة الى الاخ الاشوري فهو كتب ( اخني الاشوريين كلنا خنواسى كو هذا الوطن ولسنا الى هذا الحد ( كيجانيه ) ؟؟؟؟؟)
فكلمة اخني هي بالاصل معناها نحن بالعربي وليس كما تقول انت اخوني والتي تعني الاخ ويمكنك ان تفهم المعنى من الجملة وهو كان قد ترجمها لك بالعربي وسوف اكتبها لك انا ايضا حتى تفهم ( نحن الاشوريين كلنا اخوة في هذا الوطن ولسنا مجانين كما تدعي) وهذا اثبات اخر على انك بعثي عتيك من خلال التفافك على الموضوع 

4) ونعتني بالناقصة بقولك ( إذا أتتك مذمتي من ناقص // فهي الشهادة بأنني كامل )
فقل لي كيف انت اشوري كامل وانت قابع  في امريكا لاكثر من اربعين عام وماذا كان نضالك غير كتاباتك الثرثرية والتي ليس لها معنى غير وضع التفرقة بين الاشوريين انفسهم حيث نرى اليوم بانك قد نسيت كل شئ ولم يبقى لك سوى الدفاع عن النظام السوري  من خلال شتمك لاخوانك الاشوريين و نعتهم بالمجانين و بالغباء و هم ينتظرون نضام الاسد لاكثر من اربعين عام ليغير شئ لهم نحو الاحسن

في الختام كنت قد كتبت في سما قامشلي مايلي (إن سوريا اليوم اكثر من عشرين مليون نسمة وشعبنا ليس إلا قطرة في بحر، بالله عليكم هل تستطيعوا أن تتركوا المظاهرات لغيركم بدلا ان يلعب الكرد في عقولكم مع احترامي . )
فقل لي اذا انتم اليوم كالقطرة في البحر من عشرين مليون سوري وانتم ذرة من الشرق الاوسط فكيف تريد ان تأسس امبراطورية اشورية جديدة على الارض ويبدو انك تريد اقامة امبراطورية اشورية مزيفة على مواقع كلدانية الالكترونية ونصيحتي لك ان تجد لك وظيفة جديدة لانك سوف تخسر وظيفتك القديمة و تصبح بدون راتب

45
الى قرائي الاعزاء اليوم سوف اكتب لكم بعض من الحقائق الجديدة التي ظهرت اليوم عن شخصية الاخ اشور بيث شليمون البعثي
ولكم رأيي الشخصي في هذا الموضوع حيث ان اشور بيث شليمون هو عميل بعثي ليس له علاقة لا بالاشورية ولا بالكلدانية بل هو احد الاشخاص الذي يقبض من المخابرات السورية كان عمله قبل عدد من السنوات الماضية وضع فتنة طائفية بين الكلدان والاخوة الاثوريين لكي يجعل شمال العراق غير مستقر كما حاول نظام الاسد بأرسال الارهابيين الى العراق وخاصة الى منطقة الموصل من خلال قتل كهنة الكلدان و السريان وغيرهم من المسيحيين و ارسال الارهابيين الى كنائسنا في بغداد لتفجيرها.... وفي الوقت الحالي نرى كيف ان النظام السوري نفسه اغلق المنظمة الاشورية في سوريا نفسها و زج عدد كبير من الاخوة الاشوريين في السجون الذين لم يقترفوا أي جريمة سوى مطالبتهم بالحرية و الديمقراطية و سوف اقدم لكم البراهيين كيف ان اشور بيث شليمون قد نسى اشوريته و الدفاع عن الاشوريين الذين هم الان في السجون السورية فبدل من الدفاع عنهم نراه يشتمهم و يتهمهم بالغباء ويقول الى الجحيم وبئس المصير وهمه الوحيد هو الحفاظ على ذلك النظام ليحفض منصبه من الضياع وسوف اسأل اشور بعض من الاسئلة وهي
 
1) هل في سورية حكم ذاتي للاشوريين
2) هل المنظمات الاثورية التحريية في سوريا كانت مسموحة
3) هل الحكومة السورية طلبت من الحكومة التركية بأستقلال الاراضي الاشورية في هكاري وغيرها
4) هل الحكومة السورية استنكرت المذابح التي اقترفت بحق المسيحيين وبضمنهم الاشوريين في الحرب العالمية الاولى

ولكم بعض من اقتباسات اشور بيث شليمون في بعض المواقع السورية وردود الاخوة الاشوريين عليه

اشور بيث شليمون يكتب (للأسف ان البعض من شعبنا الآشوري لا يرى اكثر من مسافة بوصى من قدمهم كي يكونوا دمية في أيدي الأكراد الذين كنا ننكت بهم البارحة واليوم أصبح شعبنا لعبة في أيديهم كي يشتركوا معهم في هكذا مظاهرات التي إن دلت فهي تدل على أهداف الكرد التوسعية! إن شعبنا في العراق دفع الثمن غاليا حيث هناك مع احترامي أيضا أغبياء من شعبنا)

رد احد الاشوريين (ليكن بعلمك اشور لانقبل منك ابداً هذا التهجم على الشعب الاشوري ووصفه بالغبي نحن الذين كنا ومازلنا اصحاب حضارة لن ولن ياتي شخص مثلك (وياحيف اسمه اشور ) لكي يعطينا درس بالاخلاق وكيفية التعامل مع الاخر ( ووصفنا بالغباء ) ومن هم هذا الاخر انهم اخوة لنا وسيبقوا اخوة ان كنت قد نكت عليهم سابقاً فاليوم هم اخوة لنا يحمون ظهورنا وعرضنا وانت قابع هناك لاتدري مايحدث هنا ففي القامشلي و شمال العراق يااشور بيت شليمون نحن والاكراد اكثر من اخوة والكلام المغرض هذا الذي بدر منك مرفوض عندنا ونحن شعب ذو حضارة وتاريخ لايستطيع احد فوق البسيطة ان يلعب بعقولنا كما تدعي انت ... اليس من المعيب ان تنعت الشعب الاشوري بالغباء اظن انه كلام مردود على صاحبه ايها الاشوري واشك ان تكون اشوري ؟؟؟)

اشور بيث شليمون يكتب (أولا، يبدو الغباء عليك وبكل ما تعنيه الكلمة، أم انك تتلاعب من أجل السخرية، أن اسمي " آشور " وهو اسم لمذكر – وهنا تظهر كرديتك المعهودة)

رد احد الاشوريين (من عنوان مقالتك التي تفوح منها رائحة الطائفية والقومية العمياء تظهر نواياك فنحن الاشوريين كلنا اخوة في هذا الوطن ولسنا مجانين كما تدعي ثم من تهجمك علي بهذه الصورة الغير حضارية تدل انك اعمى او تدعي العمى وانه كل من ينقدك يصبح كردي بنظرك وهذا يدل على حقدك على الاكراد والاستخفاف بهم ياللاسف وهذا غير مسموح به في سورية الحديثة لانك تثير النعرة الطائفية والاكراد الشرفاء يشرفونك انت ومن يمولك وليكن بعلمك ان زمن الذي تحلم به قد ولى في سورية الاسد لاننا كلنا اخوة في هذا الوطن والاكراد جزء لايتجزء من نسيج هذا الوطن ياايها الفاشل ؟؟؟؟
ثم انا لست بغبي وهذا الكلام مردود عليك وليكن بعلمك انا اشوري واعتز بااشوريتي كما اعتز بكل كردي شريف وكل سوري شريف ثم الى هذا الحد نحن بنظرك ( القوميون الاشورين ) اغبياء او دمى في ايادي الغير كما تدعي وانت تعلم والكل يعلم يااهذا ان في القامشلي الذين يخرجون في المظاهرات من عرب واكراد واثوريين لايمثلون الا انفسهم ؟؟؟؟ واكتفي بهذا وادع للقارىء العزيز الحكم
ارجوا من القراء المعذرة ......

اشور بيث شليمون يكتب (جميل جدا لو بحثت المعارضة السورية قبل كل شيء مع السيد أردوغان إعادة لواء الأسكندرون الى سوريا وهي اكبر خطوة لمصداقية المعارضة هذه وإلا ; الى الجحيم  هذه المعارضة لأنها عميلة تركيا واسرائيل . عاشت سوريا وعاش الشعب السوري)

رد سوريتا ( الاخ اشور الحكومة السورية الحالية والتي حافظت عل السلطة لأكثر من اربعين عام  لم تتمكن من تحرير لواء الأسكندرون و اعادتها الى سوريا فلماذا لا تنعتها بالذهاب الى الجحيم وها انت تنعت اخوتك الاشوريين المعارضين للنظام السوري بالذهاب الى الجحيم ووصفهم  بالغباء فهذا دليل على انك بعثي ولا يهمك لا الاشوريين ولا مصلحتهم وان كتاباتك ضد الكلدان و السريان و الاراميين منبعثة من قلب بعثي لا يهمه غير مصلحته الخاصة و الباقي للجحيم...... و صدق القول ان الابناء يتعلمون مهنة الاباء و الاجداد )

46
اعزائي القراء الكل يعرف اشور كيواركيس المتطرف الاشوري القومي والديني حيث انه قبل ايام قام بنشر صلوات وثنية لأله اشور وعلى عدد من المواقع الكلدانية وطلب من الاشوريين حفظها وبعدها قام مشرفي المواقع بحذفها لكونها وثنية وسأتي هنا بكشف حقيقة هذا الكاتب الذي ينسب كل الحقد والفشل الاشوري في جميع النواحي كالسياسية و الدينية ينسبه للكلدان حيث يضع اللوم على الكلدان و المذهب الكاثوليك ولكم هذا الاقتباس من احدى كتابات اشور حيث الموضوع عن خط البطاركة الشمعونيّون :

في عهد البطريرك مار دنخا شمعون برماما (1552-1558) بدأ الإنقسام في كنيسة المشرق حيث انضمّ الراهب سولاقا بت بَلّو العقراوي (رئيس دير "ربّان هرمزد") إلى الكثلكة بسبب الحماية التي يمكن أن تقدّمها الإرساليات "التبشيرية" لأتباعها (أتباعها فقط)، وذلك برشوَة الأكراد والأتراك بمبالغ مالية لمنعهم من التعرّض لهم، ويعرف اليوم القسم الكاثوليكي من كنيسة المشرق بإسم "الكنيسة الكلدانية"، أمّا من لم يتبع الكثلكة فقد بقي يعاني من إضطهاد المسلمين والمُبَشِّرين في سهول آشور (شمال العراق الحالي) مما دفع البطريرك مار إيشوعياب شمعون (1653-1690) إلى نقل الكرسي البطريركي من ألقوش إلى مدينة أورميّا الآشورية في شمال غرب إيران قرب الحدود التركية (هُجِّر منها الآشوريّون مراراً ولم يبق فيها اليوم سوى بعض العجزة)، وبقي البطريرك هناك لمدّة أربع سنوات ثمّ انتقل إلى "خسراوا" (خوسر- أباد) في سهل "سالامس" على الحدود التركية، فلاحقته إضطهادات المسلمين، وبعد سنة إنتقل إلى جبال آشور العاصية، المعروفة بجبال "هكاري" (تصل قممها إلى ارتفاع 13000 قدم = 4400 متر) حيث استقرّ الكرسي البطريركي لمدّة أربعين عاماً في حماية قبيلة "ديز" الآشورية ثمّ انتقل في عهد البطريرك مار يهبالاها شمعون (مار يوّالاه ، 1558-1580) إلى منطقة "قودشانس" ("المَقدِس" – أيضاً في هكاري) بسبب وعورة منطقة "ديز"، وبنيت في تلك المنطقة كنيسة "مار شليطا" في العام 1689 واستقرّ الكرسي البطريركي في "قودشانس" بحماية العشائر الآشورية حتى أواخر العام 1915- الحرب العالمية الأولى.) هنا انتهى الاقتباس

اولا عندما انفصل مار يوخنا سولاقا منهم نصب كرسيه في منطقة اربيل  حيث استمر عهده لمدة خمس سنوات و استشهد على يد كردي وبعدها خلفه بطريك اخر حيث نقل كرسي البطركية الى منطقة سعرد في تركياوبعدها انتقل الكرسي  الكاثوليكي الى منطقة ديار بكر
ثانيا ايشوعياب وابيه قاموا بقتل ابن عمه المرشح للكرسي البطركي وفروا هاربين الى اورميا في بلاد العجم وطلبوا من احد رهبان الكاثوليك بتنصيبه بطريك واعتنق الايمان الكاثوليكي ولهاذا نرى انه لا دخل للكلدان والكاثوليك لذلك الانقسام الذي حصل لهم ولم يكن اي اضطهاد كردي عليهم كما يدعي اشور كيواركيس ولكم الحقيقة المنقوله من الكنيسة الاشورية القديمة

لنرى كيف نشأ خط قوذشانوس لبطاركة بيث ابونا اقتباس من ارشيف كنيسة الاشورية القديمة:
توفي البطريرك شمعون الخامس سنة 1551 وخلفه شمعون السادس (1551 û 1558) استمر خط بطاركة المشرق من البيت الأبوي حسب النظام الوراثي في القوش وعلى العقيدة الشرقية النسطورية، حيث انتقلت البطريركية إلى إيليا السادس (1558 û 1591) خلفه إيليا السابع (1591 û 1617) ثم إيليا الثامن (1617 û 1660) وهنا حدث انشقاق في البيت الأبوي حيث انقسمت العائلة إلى شعبتين، شعبة بطاركة القوش (إيليائيين) وشعبة بطاركة قوذشانوس (الشمعونيين). ويروي قصة هذا الانشقاق الأسقف مار إيليا بيت أبونا وقعت جريمة قتل في بيت أبونا وكان سببها أنه في عهد مار إيليا الثامن (1617 û 1160) كان قبل نذر إثنان لولاية العهد البطريركي بموجب التقليد القديم الأول إيشوعياب بن دنخا والثاني حنانيشوع بن ابراهيم، وكان كل من دنخا وابراهيم اخوين للبطريرك مار إيليا الثامن. ولكون ايشوعياب بن دنخا هو ابن الأخ الأكبر لذا كانت الخلافة البطريركية من حقه. إلا أنه لم يكن متعلماً بما فيه الكفاية مثل حنانيشوع بن ابراهيم والجماعة كلها رشحت حنانيشوع للبطريركية ورفضت ايشوعياب رغم أحقيته فغضب والده دنخا لدى رفض ابنه ايشوعياب وفي أحد الأيام  عمد إلى قتل حنانيشوع ابن أخيه أثناء الصلاة في الكنيسة وهرب مع عائلته إلى اورميا في بلاد العجم. وهناك اتصل بالمرسلين الدومنيكان الكاثوليك ورسموا ولده ايشوعياب بطريركاً باسم مار شمعون دنخا ومن هناك نزح مع عائلته إلى منطقة حكاري والتجأ إلى العشائر الآشورية. إلا أن أمير جولميرك الكردي الذي كان يحكم المنطقة آنذاك منعه من السكن بين العشائر الآشورية كي لا يؤثر على أفكارهم إذ انهم لا يفهمون غير لغة السيف وباسم الأمير. لذا سكن قرية قوذشانوس بعيداً عن العشائر الآشورية وحمل لقب مار شمعون، وكانت العائلة الشمعونية النازحة من القوش تضم ثلاثة اخوة بنيامين واسحق وناثان وكان اتفاقهم ان تتناوب البطريركية بينهم. إلا أن خلافات عميقة نشبت بينهم أدت إلى حدوث اغتيالات أخرى هكذا نشأ خط البطاركة الشمعونيين من بيت أبونا في قوذشانوس بالبطريرك شمعون دنخا
بينما استمر خط البطاركة الإيليائيين في القوش حيث خلف إيليا الثامن في شعبة القوش إيليا التاسع (1660 û 1700) إيليا العاشر (1700 û 1722) إيليا الحادي عشر (1722 û 1778)  إيليا ايشوعياب الثاني عشر (1778 û 1803) ثم يوحنا هرمز (1804 û 1838). انتهى خط بطاركة بيت أبونا في القوش بارتداد مار يوحنا هرمز بيت أبونا إلى العقيدة الكاثوليكية واتحاده مع روما. علما ان الخط الاخر الذي انفصل في القرن الخامس عشر عن طريق مار يوخنا سولاقا كان قد اعتنق الكاثوليكية ايضا
انتهى الاقتباس

47
سؤالي كان لاشور:
اشرح لي كيف نشأ خط قوذشانوس لبطاركة بيث ابونا؟
آشور بيث شليمون:
أن الكنيسة المشرقية أصلا لا تؤمن بما يسمى بطريرك الكلدان كونه تابعا لروما وقد فصل نفسه من كنيستنا المشرقية وليس لهم الحق بالإدعاء ما داموا رعايا كنيسة روما .
جوابي هو:
لنرى كيف نشأ خط قوذشانوس لبطاركة بيث ابونا اقتباس من ارشيف كنيسة الاشورية القديمة:
توفي البطريرك شمعون الخامس سنة 1551 وخلفه شمعون السادس (1551 û 1558) استمر خط بطاركة المشرق من البيت الأبوي حسب النظام الوراثي في القوش وعلى العقيدة الشرقية النسطورية، حيث انتقلت البطريركية إلى إيليا السادس (1558 û 1591) خلفه إيليا السابع (1591 û 1617) ثم إيليا الثامن (1617 û 1660) وهنا حدث انشقاق في البيت الأبوي حيث انقسمت العائلة إلى شعبتين، شعبة بطاركة القوش (إيليائيين) وشعبة بطاركة قوذشانوس (الشمعونيين). ويروي قصة هذا الانشقاق الأسقف مار إيليا بيت أبونا وقعت جريمة قتل في بيت أبونا وكان سببها أنه في عهد مار إيليا الثامن (1617 û 1160) كان قبل نذر إثنان لولاية العهد البطريركي بموجب التقليد القديم الأول إيشوعياب بن دنخا والثاني حنانيشوع بن ابراهيم، وكان كل من دنخا وابراهيم اخوين للبطريرك مار إيليا الثامن. ولكون ايشوعياب بن دنخا هو ابن الأخ الأكبر لذا كانت الخلافة البطريركية من حقه. إلا أنه لم يكن متعلماً بما فيه الكفاية مثل حنانيشوع بن ابراهيم والجماعة كلها رشحت حنانيشوع للبطريركية ورفضت ايشوعياب رغم أحقيته فغضب والده دنخا لدى رفض ابنه ايشوعياب وفي أحد الأيام  عمد إلى قتل حنانيشوع ابن أخيه أثناء الصلاة في الكنيسة وهرب مع عائلته إلى اورميا في بلاد العجم. وهناك اتصل بالمرسلين الدومنيكان الكاثوليك ورسموا ولده ايشوعياب بطريركاً باسم مار شمعون دنخا ومن هناك نزح مع عائلته إلى منطقة حكاري والتجأ إلى العشائر الآشورية. إلا أن أمير جولميرك الكردي الذي كان يحكم المنطقة آنذاك منعه من السكن بين العشائر الآشورية كي لا يؤثر على أفكارهم إذ انهم لا يفهمون غير لغة السيف وباسم الأمير. لذا سكن قرية قوذشانوس بعيداً عن العشائر الآشورية وحمل لقب مار شمعون، وكانت العائلة الشمعونية النازحة من القوش تضم ثلاثة اخوة بنيامين واسحق وناثان وكان اتفاقهم ان تتناوب البطريركية بينهم. إلا أن خلافات عميقة نشبت بينهم أدت إلى حدوث اغتيالات أخرى هكذا نشأ خط البطاركة الشمعونيين من بيت أبونا في قوذشانوس بالبطريرك شمعون دنخا
بينما استمر خط البطاركة الإيليائيين في القوش حيث خلف إيليا الثامن في شعبة القوش إيليا التاسع (1660 û 1700) إيليا العاشر (1700 û 1722) إيليا الحادي عشر (1722 û 1778)  إيليا ايشوعياب الثاني عشر (1778 û 1803) ثم يوحنا هرمز (1804 û 1838). انتهى خط بطاركة بيت أبونا في القوش بارتداد مار يوحنا هرمز بيت أبونا إلى العقيدة الكاثوليكية واتحاده مع روما. علما ان الخط الاخر الذي انفصل في القرن الخامس عشر عن طريق مار يوخنا سولاقا كان قد اعتنق الكاثوليكية ايضا
انتهى الاقتباس
نحن هنا نلاحظ انه هناك خلافات وصلت لحد قتل احدهما الاخر اثناء الصلاة في الكنيسة وهذا يدل على ان الايمان المسيحي كان معدوما عندهم وانهم كانوا يؤمنون بالكراسي فقط (مناصب)
ونرى ان دنخا والد ايشوعياب اتصل بالمرسلين الدومنيكان الكاثوليك ورسموا ولده ايشوعياب بطريركاً باسم مار شمعون دنخا وبما ان الرسامة تمت بمراسيم كاثوليكية يعني ان البطريك الجديد ايشوعياب اصبح كاثوليكيا وبما انه البطريك كان كاثوليكيا فأن جميع الذين تبعوه اصبحوا كاثوليك من خلال العماذ و الزواج و القداديس فكل هذا كان على الطريقة الكلثوليكية
ملاحظة ياأخي اشور بيث شليمون اجدادك الذين كانوا في منطقة هكاري تزوجوا و تعمذوا على الطريقة الكاثوليكية واذا لا تؤمنون بذلك فكل الزيجات و العماذ يكون باطلا
ونحن نرى ان الشق الثاني اي (الايليائيين) كانوا قد اعتنقوا الكاثوليكية في عام 1838 وذلك بأتحادهم مع خط يوحنا سولاقا الذي كان مقره ديار بكر وبذلك اصبحوا كنيسة واحدة في القوش وهذا يوضح لنا ان جميع مؤمنين الكنيسة النسطورية اعتنقوا الكاثوليكية
لم تكن لك شجاعة لتعترف بالحقيقة

48
كنت قد كتبت رد لك يا  اشور ويبدو انك مصر لسماع اخباركم الغير جيدة وانا لم ارد ان استعمل نفس اسلوبك في الكتابة ولكن يبدو انك لا تفهم سوى ذلك وهذا كان ردي لك سابقا

اعزائي القراء مرة اخرى نرى اجابات اشور بيث شليمون وكلعادة كل مايكتبه هو شتيمة اي هو يشتم الكلدان و المذهب الكاثوليكي و هو يتسائل لماذا يقوم موقع عنكاوا بمسح كتاباته ولكم هذا الاقتباس من اخر كتاباته لي (آشور بيث شليمون:
هذه ليست تربية مسيحية، أستغفر الله أن تكون حيث السيد الرب يوصينا بمغفرة حتى الذين يسيؤون الينا بل يمكننا تصنيفها ضمن المفاهيم الشيطانية .
والعميان هنا مع الأسف هم أبناء شعبنا الذين دخلوا الكاثوليكية بعد تركهم كنيستنا وهم أعضاء أكثر من 1500 سنة من أجل حفنة من الدنانير ! هذا الدين الذي ليس بهرطوقي فحسب، بل والأكثر من ذلك  - مجرم – وما على القارئ الحبيب أن يبحث عن جرائم الكاثوليكية  من خلال التاريخ الموثق
.) هنا انتهى الاقتباس ما رأيكم هل للموقع حق بمسح هكذا مغالطات , شتائم ام يبقيها و نرى كيف انه أي اشور بيث شليمون في البداية ينشد بتعاليم المسيح و في النهاية يركلها برجله

وبما انك تماديت مرة ثانية و بدأت تفتخر بنسطوريتك و تشتم الكاثوليكية اذن لي سؤالين لك هم

اشرح لي كيف نشأ خط قوذشانوس لبطاركة بيث ابونا؟

ومن هو اول بطريك لهذا الخط وكيف ومن الذي نصبه؟

وكن شجاعا وجاوب على الاسئلة

49
اعزائي القراء مرة اخرى نرى اجابات اشور بيث شليمون وكلعادة كل مايكتبه هو شتيمة اي هو يشتم الكلدان و المذهب الكاثوليكي و هو يتسائل لماذا يقوم موقع عنكاوا بمسح كتاباته ولكم هذا الاقتباس من اخر كتاباته لي (آشور بيث شليمون:
هذه ليست تربية مسيحية، أستغفر الله أن تكون حيث السيد الرب يوصينا بمغفرة حتى الذين يسيؤون الينا بل يمكننا تصنيفها ضمن المفاهيم الشيطانية .
والعميان هنا مع الأسف هم أبناء شعبنا الذين دخلوا الكاثوليكية بعد تركهم كنيستنا وهم أعضاء أكثر من 1500 سنة من أجل حفنة من الدنانير ! هذا الدين الذي ليس بهرطوقي فحسب، بل والأكثر من ذلك  - مجرم – وما على القارئ الحبيب أن يبحث عن جرائم الكاثوليكية  من خلال التاريخ الموثق
.) هنا انتهى الاقتباس ما رأيكم هل للموقع حق بمسح هكذا مغالطات , شتائم ام يبقيها و نرى كيف انه أي اشور بيث شليمون في البداية ينشد بتعاليم المسيح و في النهاية يركلها برجله

اعزائي الاداريين في موقع عنكاوا انا اناشدكم واطلب منكم ان تسمحوا لي بعشرة ايام فقط لا غير بأن انشر الحقيقة (حقيقة الاشوريين او بالاصح المتأشرين) اناشدكم بأن تبقوا كتاباتي التي اريد ان اكتبها ولو لعدد من الايام حتى يقرأها المتاشرون ليعرفوا الحقيقة حقيقة من الذي باع قوميته من اجل حفنة من الدنانير وانا على ما اعتقد بأن اشور يفعل هذا من اجل حفنة من الدولارات فقل لي يا اشور بماذا اشتروك حتى تهاجم الكنيسة الكلدانية و شعبها

50
الاخ اشور بيث شليمون
اولا موقع عنكاوا يحترم جميع القوميات و ارائهم و لكن لايسمح بتعدي الواحد على الاخر وله الحق بمسح كل الكتابات الغير لائقة وهذا كان شرط من شروط التسجيل ونحن وافقنا على ذلك ومن ضمنهم انت و انا وقد مسح الموقع عدد من كتاباتي ايضا ولكن ماذا حصل لك لتكتب هذا الشئ وانت قبل عدد من الايام كنت قد كتبت مايلي(بشرى سارة إلى شعبنا من مختلف الطوائف ما يؤكد وحدتنا الصلدة أعزائي القراء الأحبة :السلام عليكم أجمعين، أما بعد ...في البداية شكري الجزيل لمدير الموقع الأخ أمير المالح وكافة الإخوة طاقم هذا الموقع الذين فتحوا الباب على مصراعيه أمامي (لكشف الحقيقة) فماذا حصل ومادخلي انا بذلك فأنا فقط اقوم بكشف نوايا وحقد جميع الذين يهاجمون القومية الكلدانية واقول ايضا ان جميع المواقع الكلدانية تحترم كل القوميات وكتابها ولكن المواقع الاشورية لاتحترم ذلك واقول لك لماذا لأنني كنت قبل شهر تقريبا كتبت رد على احدى المقالات في موقع اشوري من خلال ارسال رسالة الى مدير الموقع والتي كانت المقالة له حيث كان هو كاتبها وهو بدوره لم ينشر ردي ولم ينفي ماكتبته له وانما اكتفى بحذف مقالته من موقعه و من المواقع الاخرى التي كان قد نشرة مقالته فيها (ولم يكن ردي فيه كلام جارح او يمس احد وانما كنت قد اوضحت بعض من الاشياء بدلائل)  فماذا تشرح هذا وما الذي تنتظره من موقع عنكاوا ان يفعل مع كتاباتك التي كلها شتيمة حيث انت تشتم الكلدان و تنفي وجودهم في كل كتاباتك ولكن كان يجب على الموقع ان يلغي عضويتك حتى تتعلم كيف تحترم الغير ولا تتعدى عليهم

وفي الختام اذا اردت ان نتناقش انا وانت فأنا مستعدة لذلك ولكن بموافقة الموقع على هذا الشئ حيث يجب على الموقع ان يبقي كل الكتابات ولا يحذفها لكشف الحقيقة للشعب

تنويه: انا لست مشرفة ولا مديرة لموقع عنكاوا ولا دخل لي بأي شئ  في الموقع ولا حتى الاداريين وانا ايضا قد تم مسح العديد من كتاباتي مثلك ولا ادري من الذي وضع هذا الشئ برأسك ولكن على مايبدو ان السبب هو عدم احترامك للموقع واعضاء الموقع

ملاحظة : شكرا لك على ما نعتني به وهو انني انا غبية فشكرا مرة ثانية ولن اقول غير هذا لانني متربية على تعاليم المسيح وهكذا علمتني قوميتي و مذهبي وكنيستي وانظر ماذا علمتك قوميتك التي انت تفتخر بها او بالاصح انت اعمى بها


51
الاخ وليم هومه كنت قد كتبت (قبل كل شيء لم تعلقي حول ما وثقه الرحالة العربي في كتابه مروج الذهب من ان الهوية القومية لشعبنا في قرى نينوى هي آشورية عن بكرة ابيها) ولكني كنت قد اثبت لك بأن نينوى ليست اشورية ولكن على ما يبدو انك ليس لك اطلاع حيث كنا قد كتبنا سابقا بأن الاشورية كانت اسم لمنطقة جغرافية لفترة محددة وانتهت ففي كل حقبة من الزمن يتغير اسمها والان اسمها سهل نينوى والتي الان يملكها الكلدان رسميا وموثوقة دوليا
اما بالنسبة لقولك ( بل ليس من الغرابة ان قلت لك بان هذا الجيش القليل العدة والعتاد استطاع ان يحرر الانسان المسيحي العراقي من عبودية المسلمين اذ كان على المصلاوي ان يحمل قطعة قماش في جيبه لينظف حذاء المسلم اذا التقى به في الشارع وكانت النساء لا تذهبن الى الحمام الا بشكل جماعات ولابسات عباءات سوداوات مثل المسلملت من رأسهن الى اخمص قدميهن مع سماع تلطيشات مثل خنزيرات وغيرها )
هذا الكلام هو من جيبك وغير صحيح حيث انا املك مصدر لكاتب مصلاوي من كنيسة السريانية حيث انه يشرح طبيعة العلاقة بين المسلمين و المسيحيين فيشرحها بأنها كانت جيدة والوالي الموصل من بيت ال جليل كانت علاقته جيدة مع المسيحيين وكان عدد كبير من طلاب مسلميين يدرسون في مدارس مسيحية التي انشأتها الهيئات الكاثوليكية التي كانت تبني الكثير من المدارس و المطابع وغيرها.
اما الاضطهاد كان موجود على مسيحيي منطقة الهكاري حيث نلاحظ من خلال رسالة البطريرك مار روئيل شمعون الى الملك الروسي ميخائيل بتاريخ 14/أيّار/ 1868  حيث يقول البطريرك في رسالته مُستنجداً: "… نحن أمّة فقيرة بالكاد تحصل على خبزها ... لقد أخذ الأكراد الكثير من كنائسنا وأديرتنا واختطفوا النساء والعذارى وأجبروهن على اعتناق الإسلام فيما الأتراك أسوأ منهم، فقد أخذوا ممتلكاتنا وشدّدوا علينا الضرائب، كما أن الأكراد أيضاً يأخذون مالنا باعتبار أننا عبيدهم (كمسيحيين - الكاتب)... لذلك نناشدكم بإسم سيّدنا المسيح ومعموديّته وصليبه المقدّس بأن تحرّرونا من هذه الدولة أو تجدوا لنا أي حلّ ...".
اما بالنسبة للجيش الليفي وحسب قولك (الذي حارب المظليون الاشوريون في عدة جبهات دولية وقارات آسيا وافريقيا واوروبا بقيادة الحلفاء واحرزوا انتصرات باهرة يشهد لها العالم كله ) انا  اقول بأن هذه القوات لم تكن إطلاقاً قاصرة على الآشوريين وحدهم، بل شملت بالدرجة الأولى العرب والكورد والتركمان وحتى اليزيديين والفرس ثم بعد ذلك على الآشوريين.
اولا ان الجيش الليفي" – وهي كلمة إنكليزية تعني "التجنيد" و في الوقت الحاضر فمعناها المرتزقة فالذي يدافع عن مصلحة غيره و يقبض عن ذلك العمل فيطلق عليه المرتزق – استخدم هذا الجيش في ضرب الحركة الوطنية العراقية وفي تحقيق مصالح الإستعمار البريطاني كما أستخدم في أعمال التجسس وفي حماية قواعد بريطانيا العسكرية في العراق
ثانيا وصل هذا الجيش الى جنوب العراق و انخرط في صفوفه العرب الشيعة وعند وصول الجيش الليفي الى وسط العراق انخرط في صفوفه العرب السنة وعندما وصل الى شمال العراق انخرط الاكراد و اليزيدية و بعض من المسيحيين
ثالثا بعد تأسيس الجيش العراقي الوطني توقف تجنيد المسلمين من العرب والكورد والتركمان وبدأت التنقلات من قوات الليفي إلى الجيش العراقي الجديد وتعويضاً عن النقص الحاصل في عدد هذه القوات بدئ بتجنيد الآشوريين. وكان الآشوريون في تلك الفترة قد نظموا أنفسهم في قوات خاصة بهم للدفاع عن عوائلهم في مخيم بعقوبة (اللاجئين الذين كانوا وصلوا الى مخيم بعقوبة حافين القدمين و منهكين من الجوع )، ضمن هذه الظروف بدأت القوات البريطانية بتجنيد الآشوريين في الليفي. وبحلول عام 1923 كان الآشوريون يرفضون الإنضمام إلى قوات الليفي إلا أن الإنكليز أستطاعوا التأثير على بعض الزعماء الآشوريين وبالتالي أجبروا للإنضمام إليها.
هذا الاقتباس اخذ من كتاب جمع محتوياته العميد جي. كلبرت براون وطبعه المعهد الملكي للخدمات المتحدة في لندن عام 1932   
انت  نعتني بقولك (سوريتا او بالاصح ناحوميتا اجاباتك وكتاباتك  معضمها هوجاء فترتد عليك سلبا كالسحر على الساحر) ولكن على ما يبدو بأن هذا القول ينطبق عليك
اما بالنسبة  للاسم سوريتا التي انتم تنسبوه الى اشوريتا فهذا فقط موجود في قاموسكم المزور المعمول من قبل وليم ويكرام و مستر براون فأسمي  معناه مشيحيتا فقط

52
انت اشتهدت بهذا الكاتب(الرحالة العربي ابو الحسن علي المسعودي صاحب موسوعة مروج الذهب) وتقول ان  ان آشور هو ابن سام البكر وفي الكتاب نفسه لك الاقتباس (ونزل نوح من السفينة ومعه أولاده الثلاثة، وهم: سام، وحام، ويافث)( وثمود بن عابر بن إرم بن سام،) اي لا يوجد اسم اشور ابن سام ابن نوح والذي ورد في الكتاب( ثمود ابن عابر ابن ارام ابن سام ابن نوح ) حيث نرى انه لايوجد اسم  اشور في هذا المصدر وايضا نرى هذا الاقتباس (وولد سام بن نوح ماش بن إرم بن سام، ونزل بابل على شاطىء الفرات فلد نمروذ بن ماش، وهو الذي بنى الضرح ببابل، وجسر جسرا ببابل على شاطىء الفرات، وملك خمسمائة سنة) انتهى الاقتباس وهنا ترى ايضا لاوجود لاسم اشور ولا  ادري كيف تنسبون اشور الى سام فهل كان اشور ابن غير شرعي لسام لهذا لم يرى هذا الكاتب اسمه في السجلات التاريخية فلم ينسبه لسام  ارجو ان يكون صدرك واسع لتحمل هذا الكلام لانه هذه هي الحقيقة

انا وبكل كتاباتي اشتهد بالتوراة وانتم الذين وفي كل كتاباتكم تكتبون بان التوراة كتاب مزور وكل العادة نرى بانكم تكتبون التوراة مزور من قبل اليهود ضد الاشوريين وفي النهاية تستنجدون به
لنرى تكملة ما كتبه وليم هومه فهذا اقتباس من ما كتبه (لانك لو قرأت مراجع ستجدين يا سوريتا انك آشوريتا التي تعني آشورية او مسيحية لان عندما كونا امبراطورية آشورية مسيحية اصبحت كلمة سوريتا او آشوريتا تعني مشيحيتا (تعداد هذه الأمبراطورية تجاوزالخمسة والثمانين مليونا الى قلب الصين والهند واليابان )
في زمن الامبراطورية الاشورية لم تكن المسيحية قد جاءت وفي زمن مجيئ المسيحية كانت الاشورية قد زالت لهذا ليس هناك امبراطورية اشورية مسيحية اما بالنسبة لما كتبت انت (آشوريتا التي تعني آشورية او مسيحية) اذن نظريتك فاشلة حيث لا ارتباط بين المسيح و اشور وفي النهاية اسمي هو مشتق من مشيحيتا فقط فانتم تنسبوه زورا للاشوريتا ومن تعداد هذه الامبراطورية الاشورية في ذلك الزمان حيث كانت تتجاوز خمسة و ثمانون مليونا نرى ان نبوءة ناحوم وهل يمكن أن يصف أحد ما سيحدث بعد نصف قرن من الزمان بهذا الوصف : « نعست رعاتك ياملك آشور اضطجعت عظماؤك ، تشتت شعبك على الجبال ولا من يجمع ، ليس جبر لانكسارك ، جرحك عديم الشفاء كل الذين يسمعون خبرك يصفقون بأيديهم لأنه على من لم يمر شرك على الدوام » " نا 3 : 18 و 9 " ..

وهنا نرى كيف ان هذه النبوة تتحقق الى الان حيث نرى ان اعدادكم تنقص يوم بعد يوم وسوف اكتفي بهذا القدر اليوم لانشغالي بالعمل لانهائه قبل عيد القيامة

53
التاريخ المكتوب يخبرنا بأن السكان الأصليين لأقليم الشمال الرافدي هم السومريون ، وفي حوالي اواسط الألف الثالث قبل الميلاد تدفقت على الأقليم موجات الهجرة الشوبارية وهم من القبائل الجبلية وعن هؤلاء القبائل الأجنبية نقرأ في كتاب ( الكلدان .. منذ بدء الزمان ) ص 99 لمؤلفه الباحث المتخصص في تاريخ وادي الرافدين عامر حنا فتوحي قوله ( ...ذلك
ان الاشوريين الأوائل هم شعب آسيوي من الأرومة الهندو-اوربية وأسمهم القديم الذي يتفاخرون به هو شوبارو أو سوبارتو
-shubaru-
وهم قبائل بدوية مقاتلة بربرية من منطقة جبال بتليس ، أقتحمت شمال الرافدين الذي كان يقطنه المزارعون السومريون في منتصف الألف الثالث قبل الميلاد وأستقروا هناك .
والى هذه الحقيقة ( الشمال السومري ) ، يشير الوزير الكاتب والمؤرخ يوسف رزق الله غنيمة قائلآ : أثبتت التنقيبات التي قام بها الألمان بين سنة 1903و1914 م بأن سكان (إقليم ) اشور القدماء لم يكونوا ساميين ( تسمية ابتكرها المؤرخ اليهودي شلوتزر عام 1871م) بل شمريين ( سومريين ) .
وبديهي ان المعنى من كلام الأستاذ المؤرخ يوسف غنيمة والذي يؤكده الباحث الآثاري نورمان بانكروفت هنت
هو ان شمال الرافدين كان أصلآ موطن الشمريين ( السومريين ) ، لكن قبائل البدو -Norman Bancroft Hunt -
الشوبارية غزته على مراحل زمنية متفاوتة وطويلة كان آخرها في حدود 2250 م ... ) . انتهى الأقتباس من كتاب ( الكلدان .. منذ بدء الزمان ) .
وتجدر الاشارة ان الباحث التاريخي الأستاذ عامر حنا فتوحي كان قد تطرق الى هذه الحقائق في مقالة رائعة كان قد كتبها تحت عنوان ( الآشورية كصفة ( قومية ) .. وحدث العاقل بما يعقل ؟ ) ، ( الرابط ادناه ) ، حيث كتب في النقطة 3 ما يلي ، ( 3- تعرض سكان الشمال الأصليين ( السومريون ) لضغوط مزدوجة أساسها زيادة في السكان تناسبت عكسيآ مع المحصول الزراعي ، إضافة إلى التسرب المستمر للأقوام الهندوأوربية منذ منتصف الألف الرابع ق.م والتي انتهت عهدذاك بالهجرة الشوبارية الكبرى في حدود 2250 – 2300 ق.م ، حيث ( أقام الشوباريون الأجانب مدينة آشور على مستوطن زراعي سومري ) وأستخدموا اللغة السومرية وبنوا معبدآ لإلاههم آشور ( لأول مرة في التاريخ الرافدي ) وذلك على اساس معبد مخصص للإلهة إنانا / عشتار في عهد الشيخ البدوي الشوباري ( أوشبيا ) في حدود ( أواخر القرن الثاني ومطلع القرن الأول ق.م ) . انتهى الاقتباس
إذن وبنفس المنطق وعلى نفس القاعدة التي عاملنا بها الأكراد والعرب والكلدانيين يكون ايضآ تعاملنا مع الآشوريين القدامى ومن بعدهم العموريين مؤسسي الدولة الآشورية ممن غزو أوأستوطنوا اقليم الشمال الرافدي الذي كان أصلآ موطن السومريون ، أي ولنفس السبب التاريخي لا يمكن لأي آشوري أو متأشور ان يدعي ان الأرض التي اقيمت عليها يومآ ما مدينة نينوى هي ارض آشورية لأن تاريخ تلك الأرض لم يبدأ بالآشوريين وايضآ لم ينتهي بهم بل انهم وكما هو الحال بالنسبة للكلدانيين والسريان الاراميين والأرمن والعرب والأكراد والتركمان والشبك والايزيديين حيث جميعهم سلات وسطية متتابعة ويعتبرون إما غزاة او مستوطنين لموطن السومريون ، وبالتالي لا فضل ولا منّة لأحد على الأخرين بل لهم جميعآ نفس الحق والحقوق في العيش المشترك المتساوي والعادل على تلك الأرض ، لكن الشيء الوحيد الذي تبقى له خصوصيته هو التتابع أو التسلسل الحضاري للأقوام التي توالت على ارض الرافدين .
وأيضآ عن عموم المنطقة الشمالية بما فيها القرى والبلدات المسيحية والمنطقة التي قامت عليها الدولة الآشورية القديمة يقول الباحث التاريخي الأستاذ عامر حنا فتوحي في كتابه الموسوم " الكلدان .. منذ بدء الزمان " ص 104 ( ... لا سيما وأن معظم تلك البلدات قد أسست على أسس مدن ذات أصول أكدية وطنية وأصول شوبارية أجنبية قديمة وأصول شومرية محلية وطنية أقدم ؟ !! ) انتهى الاقتباس ، لذلك فأي ادعاء لمنتحلي التسمية الاشورية مخالف لتك الأصول هو إدعاء باطل وقول زائف لا يمت الى الحقيقة بصلة .
وإذا ما أصر بعض المتأشورين على مخالفتهم للحقائق التاريخية وكأنهم كما يقول السيد فتوحي في احد ردوده " ... قد نزلوا فجأة من السماء أو يكونوا قد خرجوا هكذت بغتة من ثقب الأرض في نينوى ..." فعليهم أن يدركوا بأن مَن تسموا بالتسمية الاشورية في بلاد الرافدين هم ثلاث فئات وعلى منتحلي التسمية الاشورية أن يختاروا الفئة التي يعتقدون بأنها الأقرب الى حقيقتهم وتلك الفئات هي :-

1- الآشوريون الأصلاء ، وهم القبائل الجبلية الأجنبية التي تسمى بالشوباريين او السوباريين والتي غزت مستوطن السومريين في اقليم الشمال الرافدي في حدود عام 2250 ق.م وعلى ايديهم تم بناء مدينة آشور وقد اطلقوا تلك التسمية على مدينتهم تلك تيمنآ باسم الصنم معبودهم الإله آشور الذي جلبوه معهم وأدخلوه لأول مرة في بلادنا .

2- مؤسسي الدولة الآشورية ، ويكاد يتفق جميع الباحثين والمؤرخين على ان موطنهم الأصلي هو من بلاد بابل ، فمثلآ المؤرخ والآثاري العراقي طه باقر يقول في ص 472 من كتابه " مقدمة في تاريخ الحضارات القديمة " ان الآشوريين نزحوا الى موطنهم من جنوب بلاد ما بين النهرين الى الشمال ، وعن المؤرخ الآثوري الانتماء والروسي المولد قسطنطين ماتفييف نقرأ ، إن الخارجين من أرض بابل يممّوا صوب شمال ما بين النهرين وأسسوا لهم هناك موطنآ وكانت آشور أكبر مدنهم ، وأيضآ المؤرخ آلآثوري ايشو مالك خليل جوارا في كتابه " الآشوريون في التاريخ " يرجع أصل الآشوريين الى أرض شنعار ( بابل ) .

3- اشوريي وليم ويكرام وهم جماعة من الكلدانيين النساطرة الذين أبوا أن ينضموا الى الغالبية العظمى من اخوانهم في كنيسة المشرق في استعادة اسمهم القومي التاريخي الكلداني وأيضآ أبوا أن يتحرروا من المذهب النسطوري الدخيل على كنيسة المشرق واستعادة مكانتهم الأولى في اتباع الكرسي الرسولي الأول الذي أسسه القديس بطرس الرسول بناءآ على الوصية المباشرة التي اعطاها رب المجد يسوع المسيح له مما شكلوا صيدآ سهلآ للمبشرين الأنكليكان وعلى رأسهم المبشر وليم ويكرام الذي غرس فيهم احلام وأوهام مثل اعطائهم حق تقرير المصير وانشاء وطن قومي لهم وان تسميتهم اطورايي ( اهل الجبال ) تدل على انهم من بقايا الآشوريين القدماء وهكذا استطاع الانكليز ان يستخدم هؤلاء الكلدان النساطرة تحت التسمية الاشورية في تنفيذ مخططاته الاستعمارية وأن يزرع في نفوسهم الأنانية وروح التعصب القبلي بالاضافة الى كراهية كل شيء يمت الى الكلدانيين والسريان الاراميين سواء كان اسمهم القومي أو تاريخهم وحضارتهم التي تمتد لآلاف السنين .


شكرا لمنصور توما ياقو لافادتنا بهذه المعلومات  القيمة

54

انظروا اخوتي الى ما جاء به اشور  بيث  شليمون المزور

(الأخت سوريتا، أرجوك أن تحتفظي باسمك الآشوري النبيل وهذه هديتي لك عن الشعب الذي اوجده أجدادك العظام " الاشوريون " بناء لنبوة أشعياء:
 
"  هوذا أرض الكلدانيين. هذا الشعب لم يكن . أسسها أشور لأهل البرية "إشعياء ( 26 : 13 ) )

اما الاية الصحيحة و المأخوذة من الكتاب المقدس هي كالاتي و كاملة


آية (13) هوذا ارض الكلدانيين.هذا الشعب لم يكن. أسسها أشور لأهل البرية. قد أقاموا أبراجهم دمروا قصورها جعلها ردما.


وشرح الاية هو

الكلدانيين = النبي أشعياء 23 – 13 هنا ينظر للمستقبل إلي حوالي 150 سنه بعد النبوة ويري نبوخذ نصر ملك بابل قادماً علي صور. وكان ملك أشور كعادته قد أتي بالكلدانيين من الشمال وأسكنهم في ذلك المكان، فأصبحوا مملكة عظيمة أسقطت أشور نفسها، بل أطلق أسم الكلدانيين كما ذكرنا سابقاً علي بابل كلها.

يا اشور بيث شليمون الى متى سوف تزورون الحقيقة حتى ايات العهد القديم تزورون فيه ياللاسف

ففي كل مرة تكتب بانه العهد القديم مزور حيث انه اليهود زوروه للانتقام من الاشوريين وانت الان تنسبه لصالحك من خلال تزويرك للاية بتقطيع و تجزيء الاية حتى تستشهد بها

اما بالنسبة الى اسمي سوريتا فهو جاء من كلمة مشيحيتا وهي المسيحية و المشتق من اللغة الارامية فلا تنسبه الى الاشورية كالعادة بالتزوير فأوراقك قد  انكشفت

55

كما نعرف ان الأمة الكلدانية كانت تضم مجموعة كبيرة من القبائل والممالك الكلدانية ولغرض تمييزها عن بعضها البعض اعتمد الكلدانيين في تحديد انتماءهم وفي تعريف نسبهم وعوائلهم وقبائلهم من خلال اعتماد التقليد المتوارث حيث نلاحظ ان كانت تنسب تلك القبائل اصولها الى البيوت التي انحدرت منها مثل ، مملكة بيث ياقين ، مملكة بيث دَكّوري ، مملكة بيث آموكاني وغيرها  كذلك نجد السيد آشور بيث شليمون الذي يُذَّكر الكلدانيين بموطنهم في الأقليم الجنوبي لا زال يستخدم نفس التقليد الذي توارثه من اسلافه الكلدانيين في طريقة تعريف العائلة او المنطقة او القبيلة التي ينتسب اليها الشخص ، رغم انه يستخدم كلمة " بيث " للتعريف بالعائلة التي ينحدر منها



ومن جهة ثانية نحن نعلم انه في عام 612 ق . م استطاع الجيش الكلداني وبالتحالف مع الجيش الميدي اكتساح دولة اشور والقضاء على المذهب الاشوري المبني على عبادة الإله آشور ، ونتيجة تحطم هذا الصنم وتحريم اقامته او اتباعه ، مما حذا بالناجين من اتباعه أن يتنصلوا من عبادته وان يعود القسم الاكبر منهم الى اصولهم الكلدانية بإنضمامهم الى الجيش والشعب الكلداني المنتصر والبعض الآخر انصهر في القوميات والامم التي كانت سائدة آنذاك

ومن الادلة الكثيرة التي تؤكد استمرار سيادة الكلدانيين على جميع دولة الآشوريين وبقاءهم فيها هو انهم في السنة الثالثة من تحريرهم لمدينة نينوى أي في سنة 609 ق.م كانوا ولا زالوا هناك ، فقد جهزوا الجيوش وهجموا على مدينة حرّان التي كان بعض القواد الاشوريين ومن بينهم آشور – اوبالط قد هربوا اليها بعد اندحارهم في نينوى سنة 612 ق.م ، وفعلآ استطاع قائد الجيش الكلداني نبوخذنصر من اكتساح تلك المدينة مما جعل الاشوريين المتحصنين فيها ان يعاودوا الهرب الى كركميش ( طرابلس) حيث كان الجيش المصري قد وصلها وهو في طريقه الى نجدتهم في حران ولكن القائد الكلداني نبوخذنصر لحق بهم الى هناك ودارت معركة عنيفة بين الطرفين انتهت بإندحار الجيش المصري وابادة الفلول الاشورية المندحرة ومن يومها لم يعد هناك من يتسمى بآشوري واقتصر ذكر الآشورية كمدلول جغرافي أو كمذهب كانوا اتباعه من عباد الصنم الإله آشور الذين لم يسلم من جورهم وظلمهم واذاهم بشر ولا حجر او شجر .


وعن اسباب تواجد الكلدانيين في منطقة حكاري وفي عموم تركيا وايران كتبوا الباحثين والمؤرخين الكثير من الاقوال والابحاث التي تؤكد انحدارهم من منابت كلدانية خالصة ، ويذكر لنا بعض المؤرخون ، ان الحملات الأشد قهرآ وظلمآ وذلآ للمسيحيين العراقيين كانت على عهد تيمورلنك ما بين 1393 – 1401 م ، مما حذا بالكثيرين من المسيحيين وخاصة الكلدانيين الذين كانوا يسكنون بكثافة في وسط وجنوب العراق بالهجرة الى المناطق الجبلية في شمال العراق وفي تركيا وايران ، ومن تلك الأقوال والابحاث نقرأ :-

1- المؤرخ أوبري فاين يقول( إن القوانين اللاإنسانية الجائرة التي فرضها المغول أدّت الى هروب عليّة القوم وتشتّت غالبية المسيحيين ولجأ الكلدان منهم الى قرى جبال تركيا وايران ) .

2- وفي كتابه (نزهة المشتاق) يقول يوسف غنيمة( هاجر النساطرة من البصرة وبغداد ومن المناطق الاخرى باستثناء الموصل وتوابعها ملتجئين الى جبال كردستان وبلاد فارس).

3- الاستقرار وخضوع كل بلاد اشور لسيادة الكلدانيين ساعد على الانتقال السهل للكلدانيين من وسط وجنوب البلاد باتجاه الشمال

4-  اما المطران اوجين منا فقد حدد بلاد الكلدان بقوله ( وبلادهم الأصلية بابل وآثور والجزيرة ) وكانوا يسمون آثوريين نسبة الى منطقة سكناهم في آثور .

5- في محاضرة للأسقف باوي سورو بتاريخ 22/آب/2004 في الولايات المتحدة قال فيها ( ان كنيستنا الآثورية والى سنة 1930 كانت تسمى الكنيسة الكلدانية ، وان توقيع البطريرك شمعون النسطوري كان ختمآ مكتوبآ فيه ( محيلا شمعون بطرك كلدايي ( المتواضع شمعون بطريرك الكلدان ) .

وايضا يؤكد المطران مار نرسي دي باز مطران لبنان وسوريا لكنيسة المشرق الآشورية 1/5/1998  وبحضور الباحث الاشوري ابرم  شبيرا ولم يعترض على ما قاله المطران حيث قال

(والتاريخ البعيد والقريب يؤيد ما ذهبنا إليه. فمن الحقائق التاريخ المعروفة لدينا هي أنه بعد سقوط الإمبراطورية الآشورية في عام 605 ق.م. أنحصر كيانها السياسي في أعالي بلاد آشــور وفي دويلات صغيرة وضمن مناطق تقاطع دوائر الصراع الفارسي والاغريقي ثم البيزنطيني المستمر والتي كانت تتمتع بنوع من الاستقلال الذاتي. ومن هذه المناطق، وتحديداً من منطقة أورهي أو أورفه )

يتبع................



56
اعزائي القراء و خصوصا  الكلدانيين في ليلة امس تم رفع عدد من مواضيعي و مواضيع بعض من الكتاب الكلدان مثل الاخ مرقس اسكندر للاسباب غامضة فهل الدفاع عن النفس و عن القومية اصبح  اليوم من الاشياء الممنوعة و في نفس الوقت نلاحظ ان هناك بعض من المواضيع التي تمس اكبر شخصياتنا الدينية تهان والى الان هذه المواضيع  موجودة على الموقع ولم تحذف فلا ندري هل ان هذا الموقع اصبح منحازا للاشوريين فأذا كان هذا فعلينا نحن الكتاب الكلدان و القراء الكلدان ان  ننتقل الى موقع كلداني اخر يحترم الرأي و الرأي الاخر

ولكم هذا الاقتباس من احد المقالات الموجودة الى الان (

« في: فبراير 23, 2011, 11:25:07 am » 

--------------------------------------------------------------------------------

الأعزاء في عنكاوه

مداخلتي قصيرة و تتمحور حول وجود العديد من المقالات التي تخص تذكارات القديسين والقديسات المنشورة في المنبر السياسي، فهل هذه المواضيع تنظوي تحت "سقط سهوا" أم أنها متزامنة و مقصودة مع الأحداث خصوصا و أن الكاردينال عمانوئيل دلي يحشر أنفه في كل صغيره و كبيره تجري على الساحة السياسية؟

شكرا

جيفارا

انتهى الاقتباس

ولا اعلم ما هو ربط المقالات بالكاردينال دلي فلماذا الربط فهل هو الذي يكتب المقالات او هو احد اعضاء المشرفين في الموقع ام انها مجرد تشويه  لصور دلي فأينكم  يا ايها المشرفين على موقع عنكاوا هل انتم منحازين لجهات اشورية ام ماذا
 
 
 

57
سبق و كنت قد كتبت
(اسوق لك مثال حصل على مراى ومسمع مني:في بداية دراستي الجامعية تعرفت على طالب كلداني يدرس اللغة الفرنسية.
بعد فترة قصيرة حدثني كيف اهل قريته تحولوا من الاشوريين الى الكلدان:
قال جاء مبشرون فرنسيون وشخص من كلدان محليين الى شماس في قريتنا وعرضوا مساعد تنا حيث كنا جميعنا في القرية نمر في
ظروف مادية صعبة فقبلنا بالرغم منا  فاحضروا لنا سكر وشاي ورز وسمن  )

وهنا انك تقول ارجعوا الى اصلكم وهنا انا اقول لك فكرة حتى يرجع الجميع الى اصولهم وهي ان تزيد من حصة السكر و الرز حتى يرجع الجميع الى اصولهم
كفاك بعبعة فما  هذا الهراء فلقد كانت هناك في السنوات الاخيرة عدد من منظمات الكاثوليكية الانسانيه كانت على الدوام توزع المساعدات على اللاجئين العراقيين دون تفرقة مثل الارمن و الاشوريون و السريان و الكلدان فلم نسمع يوما ان هذه  المنظمات اجبرت احد على تغيير مذهبه الديني 

وسبق وكنت قد اكدت على ان الانكليز هم الذين نسبوكم الى الاشوريين القدماء ( الانكليز
درسوا عاداتنا ولغتنا تاريخيا اكادميا فوجدوها مطابقة لتلك العائدة لاجدادنا الاشوريين فهل في هذا جريمة شنيعة يا من تدعي
انك كلداني )

اذا انتم الذين اضعتم اجدادكم و الانكليز هم الذين وجدوكم الان فهل يا ترى ان الانكليز كانوا صادقين في بحثهم و هل كانت دراستهم ناجحة و صحيحة فبأي عادات هذه نسبوكم الى الاشوريين القدماء


58
  لقد خانك ظنك يا خكا ( khigaa) فأنا لست كردية ولا امت بأي صلة لهم فكيف استنتجت هذا

ولكن كان يجب عليك انت و ايسارا الاجابة على جميع الاسئلة لانه ليس المهم من هو الكاتب وانما المهم هو توضيح الحقائق للقارئ وانتما تعتبران نفسيكما كاتبان ولكنكما لا تجيدان الكتابة و لكنكما تجيدان  فقط فن التهجم و التكذيب لاغير

وايسارا لا يعرف سوى جملتين وهما (إناؤك ينضح بما فيه من الحقارة والكره ) و (وأنت عليك ان تخرجي نفسك من المستنقع الذي قفزت فيه) و هناك  كلمة يرددها وهي ( كذابين ) اي ان جميع العلماء و المؤرخيين من جميع انحاء العالم هم ليس فقط كذابين وانما متمرسين في الكذب وهو وحده الشريف و الصادق  وعندما كتبت له كتابات من شخصيات اشورية فهو كذبهم ايضا امثال البطريرك مار شمعون إيشاي الاشوري  ( سبق أن نعت البطريرك مار شمعون إيشاي الآشورين بـ "أبناء الأمة الخونة)

وكان ذلك في رسالته التي وجهها بعد غلق عصبة الأمم ملف القضية الآشورية في جنيف.

فأذا اخذنا من ايسارا هذه الجملتين و هذه الكلمة فسوف نرى أنه لايستطيع الكتابة فأذا رجعتم الى كتاباته ترون انه يغرد كالببغاء بهذه الجملتين و خصوصا كلمة كذابين
وأني سبق وقد نصحتك بأن تغلق فمك و ترفع يديك الى الاعلى و الشاطر يفتهم

59
Eissara غارقاً في تناقضاته و يعلن افلاسه للمرة الثانية
 الى عزيزي القارئ عندما كتبت عن Eissara بأنه مفلس المعلومات التي تثبت عدم انتماء الاثوريين في الحاضر بالاشوريين القداما فكذب جميع الانبياء والكنائس و الباحثين والان نقدم لكم براهين من شخصيات اشورية و كتب اشورية المستعملة في كنائسهم ولكن في البداية سوف اكتب لكم تناقضاته و لكم مايلي
1)  Eisarsa  يقول(... ان الآشوريين وقبل يونان وقبل دجالي اليهود من موسى ودانيال إلخ)
(وناحوم كذاب آخر مثل دانيال ويونان وموسى ...)وما كتبته انا ( انت تقول بأن العهد
  القديم كله غير صحيح ولكن اذا كان كذلك فلماذا كل العالم معترف به )

كانت اجابته لأنهم مثلك*** فهل انا و العالم كله جاهل وهو وحده غير جاهل
 اذاً هذه الحكمة تنطبق عليه (يا بني لاتقل انا ذكي عندما لا يعتقد الاخرون انك هكذا (أخيقار خكيما ) فهو الذي كتبها لي بالامس ولكنها تنطبق عليه
وهو هنا يستشهد بدانيال  (فها هو دانيال نفسه يكسر شوكتك فيقول السفر 4:2 "2: 4 فكلم الكلدانيون الملك بالارامية عش ايها الملك الى الابد اخبر عبيدك بالحلم فنبين تعبيره) ويقول وها هو في آية أخرى يؤكد بأن فئة الكلدانيين في المملكة كانوا من الكهنة العرّافين (فيقول في دانيال 2: 2 "فأمر الملك بأن يستدعى المجوس و السحرة و العرافون و الكلدانيون ليخبروا الملك بأحلامه فأتوا و وقفوا امام الملك)

وهو ينعت الغير بالجهل وها هو يعترف بجهله من خلال الحرف الواو
وهنا يستشهد بيونان
(أما نحن فنصوم (صوم الباعوثا) ونقدم الشكر للرب وليس ليونان الكذاب الذي يذكرنا بأعمالكم
والسيد المسيح قال:"( رجال نينوى سيقومون في الدين مع هذا الجيل ويدينونه لانهم تابوا بمناداة يونان
. وهوذا اعظم من يونان ههنا )

ويقول ايضا (لكنك كبطرس الذي أنكر المسيح وكذب بأنه لا يعرفه ثلاث مرات)

وسؤالي هو كيف كنيسة المشرق  قد بناها الرسول توما الشكاك الم يشك بالمسيح عند قيامته من بين الاموات

انظروا كيف ينعتهم  بالدجلى و كذابيين و بعدها يستشهد بهم  انظروا تناقضات Eissara
 
2)وما كتبته انا ( ان ما حصل في ايام العثمانيين كان بسبب عمالتكم (جواسيسكم) لا تنكرها و ذهب ضحيتها الاف من الناس الابرياء )
  وهنا يقول  Eissara
(اما عن العمالة ففي هذه السنين الأخيرة
ظهر البعض ممن نفوسهم ضعيفة وممن باعوا أنفسهم لأجل مصالحهم الخاصة 
ولكن هؤلاء معروفين وكانوا سابقاً ربيبي الكرد وتابعوا على نفس النهج) هنا يعترف بذلك
وهنا ايضا تأكيد على كلامي 
رسالة المجلس القومي الآشوري الى السيد رئيس الجمهورية العراقية
(السيد جلال طالباني المحترم رئيس جمهورية العراق نود ان نلفت انتباهكم الى جملة امور مهمة تثير قلقنا  في 22-4-06 عند اعادة انتخابكم رئيسا لجمهورية العراق، القيتم كلمة بعد أدائكم اليمين الدستوري، رئيسا لجمهورية العراق، ذكرتم فيها: "العراق الجديد عراق الجميع، عراق العرب والكرد والتركمان، عراق السنة والشيعة، عراق المسلمين والمسحيين، عراق الصابئة والأيزيديين والشبك، وجميع المواطنين على هذه الأرض الطاهرة، أرض العراق". متناسيا الشعب الاشوري)( كما ان تعاونكم مع عملاء استخبارات صدام من الاشوريين يثير استنكارنا ورفضنا الشديد. ان يونادم كنا لا يمثل شعبنا الاشوري في داخل العراق ولا في خارجه. ان تعاونكم المستمر معه والتمسك به لا يخدمكم من جهة ثقة الشعب بكم،  يثير استنكارنا ورفضنا الشديد)
 الدكتور سرجون داديشو
رئيس المجلس القومي الاشوري
23-4-06
وهنا انتهى الاقتباس

ونحن هنا نرى كلمة المسيحيين اي الجمع اي انه عندما يقال المسيحيين فأن المعنى هو كلدانيين و سريانيين واشوريين( اي اثوريين بمعنى اصح) فهل الشعب الاشوري غير مسيحي و جواسيس
 
3) وهنا يقول (أما عن قصة الأختام والتي أيضاً ترددينها كالببغاء دون ان تأتينا بأي إثبات)
فعندما أتيت بالاثباتات فلم يتكلم بشئ
و ايضا قال
الإضطهاد الشاهبوري المعروف في كنيسة المشرق بالإضطهاد الأربعيني وقع على أبناء
كنيسة المشرق ولم يقع على تابعي روما الكاثوليكية
وعندما اثبت له ما جاء في حُـذرا الكـنيسة النسطورية (اي كنيسته) فلم يتكلم ايضا
بالنسبة للاضطهاد الشاهبوري المعروف في كنيسة المشرق بالإضطهاد الأربعيني فلك مايلي
وفي حُـذرا الكـنيسة النسطورية صفحة 325 طبعـة تريشور
العـونيثة الأخـيرة لهذه الصفحة ما يلي
ܨܡ ܕܢܝܐܝܠ ܒܐܪܥܐ ܕܒܒܠ ܕܒܝܬ ܚܢܢܝܐ ܒܐܪܥܐ ܕܟܠܕܝ̈ܐ ܘܣܟܪ ܦܘܡܐ ܕܐܪ̈ܝܘܬܐ ܘܕܥܟܘ ܚܝܠܐ ܕܢܘܪܐ ܝܩܕܬܐ ܨܘܡܗ ܕܡܪܢ ܣܟܪܗ ܠܦܘܡܐ ܕܣܛܢܐ ܘܐܲܒ݂ܗܬܹܗ ܠܒܥܠܕܪܐ ܀
وتـرجـمتها  (صام دانيال بأرض بابل في بـيت حَـنـَّـنـْـيا بأرض الكـلـدانيّـين ، وأغـلق أفـواه الأسود وأطـفأ قـوة النار المُـحـرقة ، صَوم الرب أغـلق فم الشيطان ، وأخـجَـلَ الأعـداء)
أين كان الآشوريّـون في تلك المناسبة المؤلمة
وعندما اكدت له بأنه اثوري وان اجداده ليسوا اؤلائك الاشوريين من خلال ما كتبته له
وهنا نرى تأكيد كلامي بأن كلمة الاثوريين ظهرت بعد الحرب العالمية الاولى من خلال وثيقة بعثها مار شمعون ايشاي البطريرك من نيقوسيا في قبرص، في العشرين من أيلول سنة ١٩٣٣،ولا يزال يستخدم فيها الختم الذي يعلن عن لقبه الرسمي: "محيلا شمعون باطريركا دكلدايي ولاحظ كيف انه يوقع بالآرامية (ايشاي شمعون بنعمة اللـه جاثاليق بطريرك المشرق) وقارن كل ذلك بما كُتِبَ له من لقبٍ جديد بالانكليزية ( بنعمة اللـه جاثاليق بطريرك الآثوريين)
ايضا لم ينكر هذا فلم يتفوه بشئ

ويقول ايضا (عليك ان تتعلمي بأنه عندما أستعمل شيئاً كتبته فليس معناه بأنني أقول بأنك تعرفين ما تقولين بل هي شهادة عليك بأنك لا تفقهين ما تكتبين ... فلا تفرحي كثيراً) فهل هو فاهم ام لا و هل هو يجهل الحقيقة ام انه يريد ان يجهل الحقيقة
وهناك شئ اخر يثبت بأن اثوريين العراق هم بألاصل قد غادروا من العراق لتركيا لقرون عديدة من خلال ما قاله
المرحوم مار نرسي دي باز مطران لبنان وسوريا لكنيسة المشرق الآشورية  - 1/5/1998 
 
(والتاريخ البعيد والقريب يؤيد ما ذهبنا إليه. فمن الحقائق التاريخ المعروفة لدينا هي أنه بعد سقوط الإمبراطورية الآشورية في عام 605 ق.م. أنحصر كيانها السياسي في أعالي بلاد آشــور وفي دويلات صغيرة وضمن مناطق تقاطع دوائر الصراع الفارسي والاغريقي ثم البيزنطيني المستمر والتي كانت تتمتع بنوع من الاستقلال الذاتي. ومن هذه المناطق، وتحديداً من منطقة أورهي أو أورفه، حاليا في جنوب شرقي تركيا والمعروفة عند الغرب بـ "أوديسا" فكيف يقولون لنا بأن الكلدان في سهل نينوى هم بألاصل اشوريين وانا اريد ان تجيبني على هذا الاقتباس فهل هذا المطران كذاب ايضا ام هو كلداني
 
وهناك اثبات بأن الاشوريين القدماء هم كلدانيون الاصل (وهذا ما يؤكده الكاتب ايشو مالك خليل جوارو في الكتاب الذي جمعه تحت عنوان (الآشوريون في التاريخ ص 11 بقوله(من المعتقد ان القائد الكبير اشور جد الاشوريين قد هاجر هو ايضآ من شنعار وحل في آشور) وحتى المؤرخ الاثوري الروسي قسطنطين ماتييف يقول في كتابه(الآثوريون والمسألة الآثورية)( إن الخارجين من ارض بابل يمّموا صوب شمال ما بين النهرين وأسسوا لهم هنالك موطنآ وكانت آشور اكبر مدنهم) وسرعان ما اتخذوا هؤلاء النازحين الصنم آشور كإله لهم فعبدوه وقد سميوا بالآشوريين كناية بإسمه ومن اسمه ايضآ استمدوا اسم دولتهم الاشورية إذن ما الاشورية الا مذهب وثني قديم زال بزوال عبادة إله هذا المذهب والذي كان اسمه آشور)
اما بالنسبة ما تقوله بأني كتبت ما كتبه محمد مندلاوي فأننا اعتمدنا على مؤرخين كبار في العالم امثال المؤرخ العالمـي الشهـير جيمس موريس وايضا كتاب تارخي شهير (وفيات الاعيان) ل ابن خلكان و الدكتور (أحمد سوسه) في كتابه ( العرب واليهود في التاريخ) وايضا ريكولدو دي مونتي كروجيي و جوفاني الراهب الدومنيكي الايطالي هل كل هؤلاء هم كذابون وهل لهم حقد على الاشوريين فأنا ايضا اقول لك كل الكتب الاشورية التي كتبوها الاشوريين عن الكلدانيين بسوء هم ايضا كذابون
أن المفلس يفعل اي شيء ليخبىء كذبه ونحن نرى هذا من خلال فتوة جديدة اعلنها الاشوريين (الاثوريين بمعنى اصح) وهي ان العهد القديم كله مزور وانا سأكتفي اليوم بهذه التناقضات ولكن هناك المزيد منها

60
جاهل يجهل انه جاهل فهو احمق فأجتنبوه(حكمة)

 إن الادعاءات الساذجة، لهؤلاء النصارى، بالانتماء لشعوب انقرضت، كالآشوريين و غيرهم من شعوب (بلاد بين النهرين) و كوردستان، دفعت الكثير من المؤرخين الغربيين و الشرقيين، مسيحيين ومسلمين وغيرهم، رفض دعوى، أن هؤلاء المسيحيين النساطرة، هم أحفاد الآشوريين. من هؤلاء المؤرخين، المؤرخ العالمـي الشهـير (جيمـس موريـس- (James Morris يقول في كتابـه ( الملـوك الهاشمـيون ) صفحة 105 ما يلي: ليـس لهـؤلاء أي  ( الآثوريين،النساطرة ) أيـة علاقـة عرقيـة بـ ( آشـور ) نينـوى، التي أبيدت عن بكرة أبيها في سنة (612) ق.م.  قبل هذا المؤرخ تنبأ النبي  (ناحوم) في الكتاب المقدس العهد القديم (التوراة) دمار وفناء و نهاية آشور قائلاً : وها الرب قد أصدر قضاءه بشأنك يا أشور: لن تبقى لك ذرية تحمل اسمك. وأستأصل من هيكل آلهتك منحوتاتك و مسبوكاتك، وأجعله قبرك، لأنك صرت نجساً.  وفق هذه النبوءات، التي تؤكد بصورة واضحة لا لبس فيها، بأن الآشوريين انتهوا و انقرضوا سنة (612) ق.م

يقول المؤرخ (جيمس موريس) فقد أشفـق عليهـم الإنكلـيز، بعـد انتهـاء الحرب العالمية الأولى (1914- 1918) وجلبوهـم إلى مملكة العـراق، التي تأسست من قبل بريطانيا العظمى سنة (1920) بعد انتهاء الحرب العالمية المذكورة أعلاه. وتؤكد المصادر العديدة أن أصل تسميتهم ب(الآثوريين) ليس لها علاقة ب(الآشوريين) الذين حكموا في العصور الغابرة، بل هي مشتقة من (الثورانيين) أي (الجبليين)، "بالسرياني"، وإنما ما يسمى ب(آشور) و (آشوريين) تسمية جاءت بها ما تسمى بالأحزاب الآشورية جاء في الكتاب التاريخي الشهير (وفيات الأعيان) ل(ابن خلكان) طبع بيروت مجلد الثالث صفحة (348) ما يلي: هكاري موطن النساطرة، ، لها معاقل و حصون و قرى في منطقة الموصل. يؤكد الشماس (كوركيس مردو) في بحثه القيم و باعتماده على العديد من المصادر الموثقة بأن هؤلاء الذين يدعون أنهم أحفاد الآثوريين ما هي إلا تسمية ابتدعها الإنكليز

. ينقل عن كيوركيس بنيامين في كتابه (الرئاسة/  طبعة شيكاغو 1987 م) الذي عاش في تلك الفترة فتكون شهادته صادقة: إن اسم (الآثوريين) ابتدأ بتداوله الإنكليز منذ نهاية القرن التاسع عشر،عندما وصل المبشرون الإنكليز من إنكلترا إلى ديارنا سنة 1884 ميلادية. يضيف الشماس كوركيس مردو، لقد لعبت البعثات التبشيرية الأوروبية دوراً بارزاً في تهيئة المناخ لاستثارة النزعات القومية و الدينية، وكان بعثة الكنيسة الإنگليكانية (بعثة أسقف كانتربري) الأشد خداعاً و تخريباً بين أدوار البعثات الأخرى،حيث يشير الدكتور (أحمد سوسه) إلى هذا الدور في كتابه ( العرب واليهود في التاريخ ص 596- 597) وفدت إلى جماعة (مار شمعون) بعثة إنكليزية، حاولت تحويل هذه الجماعة من مذهبهم النسطوري إلى مذهبها البروتستاني، غير أنها لم تفلح، ولكنها نجحت في إقناعهم بأن (النسطورية – النساطرة) لا تليقان بهم، وعليهم استبدالها بلفظتي (آثور – آثوريين) ) لكي ترفعا شأنهم في الأوساط العالمية، ويكون بالإمكان في هذا الحال نسبهما إلى الآشوريين القدماء، ,يضيف أحمد سوسه، لم يذخر رئيس البعثة (وليم ويگرام) وسعاً في لعب دور دعائي كبير لنشر هذا الاسم (آثوريين)،بينما لم يكن هؤلاء النساطرة يعرفون هذا الاسم إلا بعد قدوم هؤلاء المبشرون. ينقل الباحث عن جون جوزيف في كتابه (النساطرة و مجاوروهم الإسلام/طبعة 1961 م) إن الإرسالية التبشيرية الإنكليزية التي استفردت بالنساطرة الكلدان في منتصف القرن التاسع عشر، كانت تلقب ببعثة رئيس أساقفة كانتربري إلى المسيحيين النساطرة،وهي أول من أطلق عليهم تسمية (آثوريين). ثم يقول إن المؤرخ العراقي عبد الرزاق الحسني يذكر في كتابه (تارخ الوزارات العراقية/المجلد الثالث ص. 254-255) إن الإنكليز وحدهم فقط يطلقون على النساطرة اسم (الآثوريين) بينما الجميع يدعونهم (تِيارية) ويضيف ولا علاقة عرقية لهؤلاء النساطرة بآشوريي نينوى،وإنما هم نساطرة مسيحيون

بالنسبة للاضطهاد الشاهبوري المعروف في كنيسة المشرق بالإضطهاد الأربعيني فلك مايلي

في حُـذرا الكـنيسة النسطورية صفحة 325 طبعـة تريشور
العـونيثة الأخـيرة لهذه الصفحة ما يلي
ܨܡ ܕܢܝܐܝܠ ܒܐܪܥܐ ܕܒܒܠ ܕܒܝܬ ܚܢܢܝܐ ܒܐܪܥܐ ܕܟܠܕܝ̈ܐ ܘܣܟܪ ܦܘܡܐ ܕܐܪ̈ܝܘܬܐ ܘܕܥܟܘ ܚܝܠܐ ܕܢܘܪܐ ܝܩܕܬܐ  ܨܘܡܗ ܕܡܪܢ ܣܟܪܗ ܠܦܘܡܐ ܕܣܛܢܐ ܘܐܲܒ݂ܗܬܹܗ ܠܒܥܠܕܪܐ ܀

وتـرجـمتها
(صام دانيال بأرض بابل في بـيت حَـنـَّـنـْـيا بأرض الكـلـدانيّـين ، وأغـلق أفـواه الأسود وأطـفأ قـوة النار المُـحـرقة ، صَوم الرب أغـلق فم الشيطان ، وأخـجَـلَ الأعـداء)
أين كان الآشوريّـون في تلك المناسبة المؤلمة هـل كانـوا قـريـبـين يتـفـرجـون بإستـشفاء عـلى مذبحة شهـداء المسيح أم كانـوا عـلى بُـعـد غائبـين عـن المشهـد ولا يـدرون ماذا يجـري في الساحة ؟ أم عـرفـوا بالأمر ولم يكـتـرثـوا له عـلى إعـتـبار أن الأمر لا يخـصّـهم ؟ أم كانـوا مخـتـفـين في الكـهـوف ؟

 شوف بكـتاب الـ حُـضـْرا اللي يقــْرو بكـلّ الكنائس المشرقـية وكـنيستـكْ الموقـرة ، صفـحة 364 النشيـد التاسعْ مالْ يوم الجـمعة لـْـعَـصرْ اللي مْألــّـفـيه بالقـرن الرابع الميلادي( قالا دْ تـشْـعا دْ رَمْشا د عـْـروتا ـ البـيتْ الأوّل يـﮔـولْ (هالينْ كُـلـْهـينْ ﮔــْـدَشْـلــَنْ وْلا طــْعـيلــَنْ ) وْ البـيتْ التاسع يـﮔول (إيرَمرْمَخْ مارْ مَـلـْكا تــْهَـرْ كـَـلــْـذاييه  كـَـذ قــَـيْمينْ (إنــْبَهَـرَ الكـلـدانيّون حـين قاموا) وصاحـبنا لم نفـسَه لماذا ذ ُكِـر إسم الكـلـدان ولم يُـذكـَر غـيره  هـذا في القـرن الرابع الميلادي حـيث لا سولاقا ولا كاثوليك بل كـنيسة المشرق ومؤمنيها الـذين إنبـهـروا مِن قـسوة منـظر شـُهـَداء المسيح يومذاك

بالنسبة للخـتم الشخـصي لـ مار شـمعـون النـسطوري (محيلا شمعون ﭙـاطريركا دكلداييه) تــُرى هـل كان الـﭘـَـطــْرَك مار شمعـون مزدوج المـذهـب  يجـمع بـين المذهـب الكـلـدانيّ(حـسب تـفـسير البعـض) مع مذهـبه النسطوري الحـقـيقي في آن واحـد ؟ وليسأل كل قارئ نفـسه لأية جـماعة من المؤمنين كان شـمعـون بطريركاً ؟ ولا تـنسوا أنّ الخـتم يتـضـمّن كـلمة (دكلداييه)  وهي إشارة إلى جـمع لشـَعـب وليس(كـلـدايا) للمفـرد المادّي أو المعـنوي وهـل نحـتاج إلى جـهـد ذهـني لفـهـمها وتحـليلها إنها كـلمات بسيطة سَـلِسة يسهـل إدراكـها
وهنا نرى تأكيد كلامي بأن كلمة الاثوريين ظهرت بعد الحرب العالمية الاولى من خلال وثيقة بعثها مار شمعون ايشاي البطريرك من نيقوسيا في قبرص، في العشرين من أيلول سنة ١٩٣٣،ولا يزال يستخدم فيها الختم الذي يعلن عن لقبه الرسمي: "محيلا شمعون باطريركا دكلدايي ولاحظ كيف انه يوقع بالآرامية (ايشاي شمعون بنعمة اللـه جاثاليق بطريرك المشرق) وقارن كل ذلك بما كُتِبَ له من لقبٍ جديد بالانكليزية ( بنعمة اللـه جاثاليق بطريرك الآثوريين)
ونرى ايضا
ريكولدو دي مونتي كروجيي (في مذكراته المؤلفة سنة 1292 م  وقد طُبع مؤخراً مع ترجمة فرنسية) : "عن النساطرة ... ان النساطرة هم الهراطقة الذين يتبعون نسطوريوس وتيودوروس...مع ذلك فإن هؤلاء النساطرة الشرقيين هم جميعاً كلدان وبالكلدانية يقرأون ويصلون ".

جوفاني الراهب الدومنيكي الايطالي _ رئيس اساقفة السلطانية(في مذكراته المسجلة باللاتينية في سنة 1404 م،إلى الجنوب الشرقي من فارس، هناك بلاد كلدو وهي نقطة في أقصى الشمال من مملكة الكلدان- التي تبدأ من مدينة تسمى مراغا، وهي تمتد جنوباً حتى بحر المحيط، ومدينتهم الرئيسية بغداد، التي هي في الكتاب المقدس بابلونيا وإن ليست في نفس الموقع إذ إن هذه على الفرات. في هذه المملكة سهول كثيرة وجبال قليلة ومياه شحيحة تجري في المنطقة. هناك شعب كثير من العرب والكلدان والسريان والنساطرة والارمن والكاثوليك. وقد بعثت أنا إلى هؤلاء الكاثوليك راهباُ واحداً مما أزاد عدد هؤلاء الكاثوليك

فانظر كيف أن هؤلاء السوّاح، الذين يسبقون البابا اوجين الرابع بأجيال، ويسبقون بمثلها إتحاد المشارقة بروما، يتحدثون بإطلاع ووضوح عن الكلدان وعن بلاد كلدو وعن اللغة الكلدانية، ويميزون تماماً بين القومية والدين، وبين المذهب النسطوري واليعقوبي والكاثوليكي. وأنظر كيف أن التسمية الآثورية او الآشورية غائبة تماماً عن ساحة الواقع التاريخي الذي يشهدون عليه

نــُشِر مقال في مَجَـلـة  SYDNEY Assyrian Academic Society- 1992  
كـتـبَه البروفـيسور عـبـيـد أسـتاذ الشرقـيات بجامعة سدني  يَـذكـُرُ فـيه قائـمة بأسماء مطارنة أحـدهم إسمه ﮔـورﮔـيس كان قـد أ ُرسِل سنة 1490 م الى النساطرة الكـلـدان أليست تلك السنة قـبل سولاقا فـمَن كان أولـئـك الكـلـدان ؟ لا  ، و ﭼـْماله نساطـرة
في سنة 1445 م  عـندما إقـتـنع المطران المشرقي في قـبرص بإنحراف التعاليم النسطورية أرسل صورة إيمانه إلى البابا مطلقا عـلى نفـسه لقـب مطران الكـلدان وقـد أجابه البابا بكـتاب يمنع فـيه إطلاق لقـب نساطرة عـلى كلدان قـبرص فـكانت تلك هي المرة الأولى التي يطلق فـيها لقـب الكـلدان عـلى مسيحـيي كـنيسة المشرق المتحـدين بالكـرسي الرسولي إذاً فـنساطـرة قـبرص و مسيحـيي كـنيسة المشرق كان إسمهـم كـلـداناً قـبل الإرتباط بالفاتيكان

وانك تنعتنا بالعرافيين من خلال ماكتبته (وها هو في آية أخرى يؤكد بأن فئة الكلدانيين في المملكة كانوا من الكهنة العرّافين فيقول في دانيال 2/2 فأمر الملك بأن يستدعى المجوس و السحرة و العرافون و الكلدانيون ليخبروا الملك بأحلامه فأتوا و وقفوا امام الملك ) فانت تنسى ان هناك حرف الواو بين العرافون و الكلدانيون  وهو يقلب المعنى ولم اجلب شئ من جيبي وانما ماكتبته انت

وبالنسبة إذا كان الكـلـدان عُـلـَماءَ الفـلك ومبتـكـري التـقـسيم الزمني الستــّيني قـبل خـمسة أو سبعة آلاف سنة ومُـنــَجِّـمين وثـنـيّـين فماذا في ذلك

وانـنا اليوم كـلـدان كاثوليك في كـنيسة مار ﭙـطرس وكـيل المسيح بـعـد القـيامة ورئيس التلاميـذ وشـهـيد المسيح في روما

بالمناسبة كفاك شخابيط فالذي كتبته لي قبل يومين كان شخابيط في شخابيط فلم تثبت عكس ماكتبته انا لك  


61

Eissara: إناؤك ينضح بما فيه من القباحة و الجهل
 
ان الإسم الكلداني هو اسم الشعب القائم حول الشهداء الذين سقطوا بسيف الإضطهاد الشابوري إبان القرن الرابع.
انظر الكلدان قدموا الشهداء تلو الشهداء
 
اكمل الاية و افهمها جيدا ولا تجزئها حسب مزاجك أشعياء 23 – 13و14 فأنت الجاهل

آية (13) هوذا ارض الكلدانيين.هذا الشعب لم يكن. أسسها أشور لأهل البرية. قد أقاموا أبراجهم دمروا قصورها جعلها ردما.آية(14) ولولى يا سفن ترشيش لأن حصنك قد أُخرب.

الكلدانيين = النبي هنا ينظر للمستقبل إلي حوالي 150 سنه بعد النبوة ويري نبوخذ نصر ملك بابل قادماً علي صور. وكان ملك أشور كعادته قد أتي بالكلدانيين من الشمال وأسكنهم في ذلك المكان، فأصبحوا مملكة عظيمة أسقطت أشور نفسها، بل أطلق أسم الكلدانيين كما ذكرنا سابقاً علي بابل كلها.

و انت كتبت (وناحوم كذاب آخر مثل دانيال ويونان وموسى ...) انت تقول بأن العهد القديم كله غير صحيح ولكن اذا كان كذلك فلماذا كل العالم معترف به

سماهم الوحي المقدس بالشعب الكلداني في سفر يهوديت الاصحاح الخامس والعدد 6- ان اولئك الشعب هم من نسل الكلدانيين ، وكما سماهم ايضآ بالأمة الكلدانية في  سفرحبقوق صح  1 (6 فهانذا مقيم الكلدانيين الامة ...) ، نعم نحن الكلدان نعترف ونفتخر بأن الأمة الكلدانية هي كالموسوعة الكاملة تحوي على جميع الجزيئات وتحوي على جميع العناصر التي تتكون منها الأمم العظيمة .
 
يصف الكتاب المقدس نسل الكلدانيين بالشعب في سفر يهوديت والاصحاح الخامس والعدد 6- ان اولئك الشعب هم من نسل الكلدانيين ، وفي مكان آخر يصفهم بأهل العلم والمعرفة لذلك كلفهم الملك نبوخذنصر بتعليم الفتية الأربعة ( النبي دانيال وحننيا وميشائيل وعزريا ) اللغة الكلدانية لفطآ وكتابة حيث تقول الآية المباركة التي وردت في سفر دانيال 1-4 ... فَيُعَلِّمُوهُمْ كِتَابَة الْكَلْدَانِيِّينَ وَلِسَانَهُم

 اما ما كتبت
(هل الكاردينال دلّي ساذج لكي يقول في أطروحته بأنكم آشوريون؟ فهو كان يقصد
الآشورية تسمية مناطقية جغرافية حالها حال العراقية والسورية والمصرية واللبنانية وهي لا تمت بصلة إلى قومية مطلقاً أما الكلدانية فهي تسمية أقوام وليست تسمية جغرافية أي لا توجد منطقة أسمها الكلدانية بل توجد منطقة تواجد الكلدان وهي بابل والبابلية تسمية جغرافية مناطقية حالها حال الآشورية
فالبقعة التي يكتنفها الدجلة والفرات تقسم إلى قسمين شمالي وجنوبي فالقسم الشمالي يسمى خاصة الجزيرةأو مابين النهرين والقسم الجنوبي يشتمل على أرض الكلدان المسماة الآن العراق العربي اذا العراق اليوم هو أرض الكلدانيين الأمس، ولا وجود لغيرهم عليها

انت و امثالك تريدون ان تشوهوا سمعة الكاردينال دلّي ولكنكم لا تستطيعون لابسط شئ وهو انه يعيش مع الكلدان في ارضهم رغم  الضروف الصعبة و انت تعرف هذا فقل لي اين يسكن بطريرك دنخا و اين هو كورسي البطريرك الاشوري ولماذا هو ليس في بلد اشور

و انت قلت (أما عن قصة الأختام والتي أيضاً ترددينها كالببغاء دون ان تأتينا بأي إثبات) فلك هذه الوثائق .
        وهاك الان نماذج من الوثائق الثبوتية، مستمدة من المراسلات المحفوظة في آرشيف قصر لامبث مقر رئيس اساقفة كنتربري في لندن:

 ١- صورة من الرسالة التي بعثها المطروﭙـوليط النسطوري ماريوسـﭖ الى سيدة انكليزية كريمة اسمها وورن، بتاريخ ۱٣ آذار ۱٨٧۹. فلاحظ كيف يعّرف هذا الاسقف بنفسه وبشعبه: " مار يوسف ميطروبوليط الكلدان النساطرة المشرقيين" وانظر ختمه الرسمي: "محيلا يوسـﭖ ميطراﭙوليطا دكلدايي".

٢ -  صورة من الرسالة التي كتبها وبعثها الى ادور، رئيس اساقفة كنتربري، في تشرين الاول سنة ۱٨٨٤، البطريرك روبيل شمعون الذي يعّرف نفسه بهذه الكلمات: "من روبيل (روول) شمعون بنعمة الله بطريرك جاثاليق المشرق، مدبر كنيسة الكلدان العريقة".  وتأمل في نص المقطع الاخير من رسالته: "فيكون (عونكم) سبباً لاتحاد اجزاء الكنيسة الكلدانية الاربعة ..." مع ختمه: " محيلا شمعون ﭙـاطريركا دكلدايي".

٣- صورة من الرسالة الاصلية التي كتبها آخر رهبان النساطرة "ربَّـن يونان" وبعثها الى رئيس اساقفة كنتربري ادور، وذلك بتاريخ ٨ تشرين اول كلداني (كذا في النص الآرامي)، سنة ۱٨٨٤ – لاحظ في السطر ۲۱¬ ۲۲ منها ما يقول: "اننا نمنح هذا السلام (سلام المسيح) لكل من يقبل سلامنا، نحن النساطرة الكلدان المشرقيين ..."

٤- رسالة الميطروبوليط خنانيشوع الى ابناء كنيسة المشرق في ابرشية اورمية وربوع كردستان، كتبها سنة ١٨٩٥ ووثّقها بختمه المألوف الذي يُقرأ: "محيلا خنانيشوع ميطراﭙوليطا دكلدايي".

٥- رسالة ثانية للمطروبوليط خنانيشوع كتبها في ١٣ أيلول سنة ١٩٠٦، وصادق عليها بالختم ذاته قرب عنوان الرسالة: "محيلا خنا نيشوع ميطراﭙوليطا دكلدايي".

اضف على ذلك:
 ٦- الختم المألوف للبطريرك مار شمعون ايشاي، آخر البطاركة "الشمعونيين"، ونقرأ فيه لقبه الرسمي: "محيلا شمعون باطريركا دكلدايي".

 ۷- ختام رسالة كتبها مار شمعون ايشاي البطريرك من نيقوسيا في قبرص، في العشرين من أيلول سنة ١٩٣٣، ولا يزال يستخدم فيها الختم الذي يعلن عن لقبه الرسمي: "محيلا شمعون باطريركا دكلدايي"- ولاحظ كيف انه يوقع بالآرامية: ايشاي شمعون بنعمة اللـه جاثاليق بطريرك المشرق- وقارن كل ذلك بما كُتِبَ له من لقبٍ جديد بالانكليزية: "بنعمة اللـه جاثاليق بطريرك الآثوريين"!













كفاك بعبعة و جهل ولا تعتمد على مصادرك المغشوشة التي صنعها الانكليز لكم   

62
الاخ سالم بطرس الهندي الاحمر

حسب القوانين التي انت تفكر فيها و كتبتها على الكلدانيين (أن الذي يحصل على جنسية البلد الذي هاجر اليه سيكون هو البلد الأول والأخير له في حياته حتى لا يصبح ولاءه مزدوجاً ومُتشتتاً بين بلدين.)
 انت هاجرت الى امريكا و امريكا بلد للهنود الحمر بالاصل اذا انت لست كلدانيا او اشوريا انت هندي احمر وهذا حسب ماكتبته  ;D
فقل لي كم قبضت من الاخوة الاشوريين حتى تدافع عنهم هكذا   ???

انا اسفة لا اريد تجريحك ولكن هذه هي نظريتك

وانت قلت (لا يحق الى الكلدان اغتصاب ارض غيرهم ابدا .) فمن قد بدء بألاغتصاب أليس الاشوريين اغتصبوا ارض البابليين  فكان للكلدانين الحق في استرجاع ارضهم و احتلال اراضي الاشورية و تدميرهم حتى لايعيدوا الكرة 

وانت قلت (النهضة الكلدانية لهم يجب ان يذهبوا الى اور وينطلقوا من هناك وليس من سانتياكو أو غيرها) فقل لي اين يسكن بطريرك دنخا و اين هو كورسي البطريرك الاشوري ولماذا هو ليس في بلد اشور




63
الى السيد Eissara الغير محترم لانه السيد المحترم عندما يتكلم  لا يتفوه بكلمات بذيئة لكن هذا الشئ ليس جديدا لانك اشوري

1) انتم يا اشوريون تعتقدون ان جميع الناس اشوريون و لكن لم يبقى من تلك السلالة البشرية الا القليل و معروفون بنقص عقلهم لانه الله غضب عليهم لكثرة خطاياهم فأمحاهم من الوجود فقل لي من اسقط الاشورية في 612 قبل الميلاد و كم هو عددهم الان و لماذا لايزداد عددهم 


2) قصة يونان النبي لم أولفها و انما كنائسكم القديمة و الجديدة هي تدعي بها و نحن نصوم من اجلكم حتى الله يغفر لكم خطاياكم و يبقى كم نفر منكم نصفهم في المتحف البريطاني 

(تنبأ النبي (ناحوم) في الكتاب المقدس العهد القديم (التوراة) دمار وفناء و نهاية آشور قائلاً : وها الرب قد أصدر قضاءه بشأنك يا أشور: لن تبقى لك ذرية تحمل اسمك. وأستأصل من هيكل آلهتك منحوتاتك و مسبوكاتك، وأجعله قبرك، لأنك صرت نجساً)

3) اما عندما كتبت الاشورية العظمى فكتبتها كما تصفونها انتم و ليس لاني افتخر بها لانها اصبحت عظيمة بواسطة القتل و النهب

 4) ان ما حصل في ايام العثمانيين كان بسبب عمالتكم (جواسيسكم) لا تنكرها و ذهب ضحيتها الاف من الناس الابرياء و ذلك بسبب غبائكم و انت اكدت على هذا الشئ من خلال ما كتبته لي موخرا و لي سوءال لماذا كنائسكم الى زمن ليس بمتأخر كثيرا كان بطريرككم يستخدم ختم مكتوب عليه جملة نساطرة الكلدان وهذا دليل بأنكم كلدانيين و اصبحتم متأشرين بواسطة الانكليز فهل كان بطريرك النساطرة ساذج لايميز بين كلمة الاشوري و الكلداني ( لكن الانكليز فاتتهم هذه الملاحظة لتبقى كشاهد اثبات عليكم )


5) و تأكد بأنه انتم اصغر من النملة امام الرومان و السيد المسيح قال لبطرس انت الصخرة و على هذه الصخرة ابني بيعتي
( كنيستي) و لم يقل أبني كنيستي على صخرة النساطرة و انا لا اريد ان ادخل معك في نقاش ديني

وبالمناسبة انا فرحت بما كتبته لي لانك شرحت شخصيتك المتقلبة تارة تنكر ماكتبت انا و تقول باني اجهل المعلومات و تارة توكد باني صحيحة المعلومات انت تجهل التاريخ و تعتمد فقط على كتبكم الاشورية الموءلفة من قبل الانكليزي المبشر وليم ويكرام  ولذا فسأتركك في جهلك هذا وأنت عليك ان تخرج نفسك من المستنقع الذي قفزت فيه.



 اقول لك ياسيد اشوري بأنه هل يستطيع انسان اليوم ، مسيحيًا كان أم مسلمًا ، أن يؤكّـد انتماءَه الى عرق معيّن  او الى قومية لا يرقى اليها أي شك ؟  قالوا اننا ننتمي الى القومية  الكلدانية او السريانية او الأشورية – حتى اذا رفعنا " أو " من بينها وجعلناها قومية مثلثة الأضلاع - . فمن ذا الذي يستطيع  ان يؤكد انتسابه الى هذه القومية دون أخرى ؟  ومن ذا لذي يمكنه  ان يربط حاضره  بأقوام عاشوا قبل اكثر من ثلاثة آلاف سنة او حتى ألفي سنة في هذه البلاد؟ وهل ثمة انسان عاقل يسعه ان يقدم البراهين  على ذلك الانتساب ؟  كلٌّ منا يتمنى الانتساب الى اجداد عباقرة  وأسلاف جبابرة  اشتهروا في تاريخ البشرية ، ولكـن  ...  إنها أمنيات عذبة ، غير انها قد لا تمتُّ الى  الحقيقة التاريخية بصلة  قريبة او بعيدة  ، إنما اخترعتها مخيّلاتنا الخصبة  وأنتجتها عواطفنا الخـلاّقـة،  ولكن أيـن  الحقيقـة ؟

و اخيرا الف مبروك لك اشوريتك المنقرضة . هذا اذا كنت اشوري الاصل و نحن لنا الشرف بأن نكون كلدانيين و سريانيين و الخ و ليس اشوريين   

64

تقول في احدى كتاباتك

(سأبدأ بنفسي واقول كيف رفضت الانقسام بالرغم من اسمي الانقسامي ، فولادتي جاءت من أب وأم كلدانيي المذهب وكذلك ولد ابي وأمي من ابويهما ، تبلورت عندي ثقافة غير وراثية اي غير مرتبطة بالمذهب الذي انتمي اليه ولا الى اقاويل ابي وامي ، بل المعطيات العلمية والتاريخية جعلتني اؤمن انني وأبي وأمي متكلدنون رغم أنفنا جميعاً ، لاننا انحدرنا من مناطق لا استطيع ان اقول انها كانت كلدانية بقدر ما لبصمة الاشوريين عليها كبير )

و انا اقول لك لاتعتمد على احساسك لانه الاحساس يخيب في بعض الاحيان
على قولك اذا كانت المنطقة التي انحدرت منها هي منطقة اشورية و ليست كلدانية فهذا لا يدل على انك اشوري من قال ان اجداد اجدادك منحدرين من تلك المنطقة ( اي الاشورية على قولك ) فأنت تعرف انه كان منذ العصور القديمة هناك هجرة بسبب الحرب و الامراض و الخ و الشاطر يفتهم

واطلب منك ان ترسل اسمك الكامل و لا تتخفى تحت اسم متكلدن حتى اشطب اسمك من القائمة الكلدانية لاننا لا يشرفنا ان يكون هناك من ينكر اصله بيننا

65
من هم الاشوريين الان يا شماس جورج ايشو
حظرة الشماس هذا اذا كنت شماس بالاصل لانه لااعتقد الشماس يذم اخوته بالمسيح ارجو ان تشرح لي من هم الاشوريين في الوقت الحاضر ماذا يفعلون لاخوتهم المسيحيين ( في العراق)اي كلدانيين و سريان وووو  و ليس فقط اخوتهم الاشوريين 

 

66
السيد مسعود هرمز النوفلي و باقي الاخوة الكلدانيين و الاشوريين لماذا كل هذا الشئ الذي تفعلونه انتم اين و العالم اين عيشوا الحاظر و المستقبل و لاتعشوا في الماضي ليبقى الكلداني كلداني و ليبقى الاشوري اشوري لماذا هذا النزاع العالم منشغل بنهايته و انتم تتنازعون عن بدايته و يجب ان تعملوا بتعاليم المسيح وواحدة منها هي المحبة و هذا يشمل محبة الجميع الكلدانيين و الاشوريين الخ

فماذا سوف نستفيد اذا كان في البدء اشوريين او كلدانيين فالنهاية هي واحدة هناك كلدانيين و اشوريين يتعايشون معا بمحبة المسيح

و الذي يريد ان يترك قوميته و يذهب الى قومية اخرى فهو حر و لكن دون ان يذم الاخرين او يجبرهم على ان يتبعوه

اخي مسعود انت تدعو جميع المسيحيين الى الوحدة في كتاباتك ولكنك تذهب و ترجع على ان تذم الكلدانيين و تمدح الاشوريين فاذا اردت انت ان تصبح اشوريا فأنت حر وحدك لا تجبر الاخرين على فعل ما تريد دعهم و شأنهم

صفحات: [1]