ankawa

الاخبار و الاحداث => الاخبار العالمية => الموضوع حرر بواسطة: Janan Kawaja في 00:02 22/09/2017

العنوان: أول اجتماع وجها لوجه بين عسكريين روس وأميركيين حول سوريا
أرسل بواسطة: Janan Kawaja في 00:02 22/09/2017
أول اجتماع وجها لوجه بين عسكريين روس وأميركيين حول سوريا
جنرالات من روسيا والولايات المتحدة يعقدون لقاء تشاوريا لتجنب الصدامات العرضية في الأجواء السورية المزدحمة بطيران البلدين.
ميدل ايست أونلاين/ عنكاوا كوم
(http://www.middle-east-online.com/meopictures/slidea/_256938_uxx.jpg)
مؤشرات على عودة التنسيق العسكري بين واشنطن وموسكو في سوريا
واشنطن - قال مسؤولون عسكريون أميركيون الخميس إن جنرالات من روسيا والولايات المتحدة اجتمعوا وجها لوجه هذا الأسبوع في مسعى لتجنب الاشتباكات العرضية في وقت يقاتل فيه الطرفان لاستعادة ما تبقى من أراض تحت سيطرة تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا.

وقال الكولونيل رايان ديلون المتحدث باسم التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة والمقيم في بغداد "عقدوا مناقشة وجها لوجه عرضوا الخرائط والرسوم التوضيحية".

وأضاف في إفادة للصحفيين في وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) أن هذا كان أول اجتماع من نوعه على ما يبدو.

وقال مسؤول عسكري أميركي طالبا عدم الكشف عن اسمه إن جنرالات أميركيين وروسا شاركوا في الاجتماع.

وكانت الخارجية الروسية قد أعلنت في ابريل/نيسان تعليق العمل باتفاق السلامة الجوية مع الولايات المتحدة والتي من شأنها تفادي الحوادث التي من الممكن أن تقع بين الجانبين خلال العمليات التي تنفذانها في الأجواء السورية المزدحمة.

وجاء القرار الروسي على اثر استهداف الطيران الأميركي قاعدة عسكرية سورية على اثر هجوم كيمياوي تعرضت له بلدة خان شيخون اتهمت واشنطن النظام السوري بارتكابه. وهو الهجوم الذي قتل فيها أكثر من 80 شخصا معظمهم أطفال.

وقالت الخارجية الروسية حينها "الجانب الروسي يجمد العمل بمذكرة الاتفاق مع الولايات المتحدة لتفادي الحوادث وتوفير أمن تحليق الطيران خلال العملية في سوريا".

وأضافت "الولايات المتحدة من دون أن تكلف نفسها عناء معرفة أي شيء، ذهبت لاستعراض القوة على دولة تحارب الإرهاب الدولي".

وأشار البيان إلى أن "التصرفات التي اتخذتها الولايات المتحدة تهدم أكثر العلاقات الروسية الأميركية".

وذهبت موسكو أبعد من ذلك في اتهامها لواشنطن بأن اعتبرت أن الهجوم الصاروخي على القاعدة العسكرية السورية هو من دون شك "محاولة لتشتيت الانتباه عن الوضع في الموصل، حيث قتل مئات المدنيين جراء تصرفات التحالف وحيث يتفاقم الوضع الإنساني."

وتشهدت العلاقات الأميركية الروسية توترا على خلفية الملفين السوري والأوكراني، وأيضا على خلفية اتهامات لموسكو بالتدخل في الانتخابات الأميركية ما بدد الآمال في تحسين العلاقات بعد أن كانت كل المؤشرات تشير إلى أن الرئيس الاميركي دونالد ترامب يتجه لتقارب كبير مع الروس.

وصادق الكونغرس الأميركي على قانون يوسع العقوبات على روسيا اضطر دونالد ترامب لتوقيعه لاحقا وردت موسكو بأن قررت خفضا كبيرا في عدد الموظفين الدبلوماسيين الأميركيين العاملين في روسيا واتخذت واشنطن في المقابل اجراء مماثلا.