الاستاذ لطيف نعمان المحترم
شلاما
نقطة سوداء سوف تظل في صفحة الذين دعموا وحضنوا وتفاعلوا مع الريح الصفراء، واصحاب (اللحى !) السوداء القذرة، و(الدشاديش !) القصيرة الاقذر.
لكن بعد عودة شعبنا الى الديار المدمرة، كيف سيتعاملون في المستقبل، بعد الاعمار بعون الرب، كيف سيتعاملون مع المستقبل والرياح تحيطهم من كل جانب ؟
اتمنى ان نكون قد تعلمنا الدرس وتعلمنا انه لا يحك جلدك الا ظفرك، وان نعتمد على انفسنا في الدفاع عن عرضنا وارضنا، لان التاريخ اثبت ان الثقة بالشعوب التي تحيط بنا شعوب لا تستطيع الاستغناء عن الغزوات، فهو موروثها وتراثها المقدس... لاحط استاذنا العزيز حتى الذين كانوا معنيين بالدفاع عن سهل نينوى من البيشمركة، يمتلكون نفس التراث الديني، وقد طبقوه على قرانا وبلداتنا ايام العهد العثماني، ومستعدين ان يطبقوه في اي وقت بحكم الموروث المقدس... علينا تعلم الدرس ان اردنا البقاء في ارضنا.
تحياتي