عرض المشاركات

هنا يمكنك مشاهدة جميع المشاركات التى كتبها هذا العضو . لاحظ انه يمكنك فقط مشاهدة المشاركات التى كتبها فى الاقسام التى يسمح لك بدخولها فقط .


الرسائل - Church Sound

صفحات: [1]
1
يعني مثل ما يكول عادل امام في مسرحية مدرسة المشغابين ( انا عاوز جملة مفيدة) يا اشور يا اشور كافي تخربط و تشخبط صدكني اني كلش مقهور عليك انتة.. يعني وضعيتك تبجي العين يا بعد جبدي . بس ما جاوبتني الى هسة... انتة واكع على راسك لمن جنت صغير؟

2
صدگني أشور اني كلش مقهور عليك. خطية انتة. بس ما جاوبتني الى هسة. انتة واگع على راسك لمن جنت صغير؟

3
اگولك اشور... انتة واگع على راسك من چنت صغير؟

4
الاخ اشور رافدين تحية طيبة أن البطريرك ساكو اسس الرابطة الكلدانية لاسباب وضحها في مقالات و مقابلات عدة, و مع الاسف يا اخي تحاليلك هي غير منطقية. لانه وضعت الرابطة الكلدانية في اطار ضيق. البطريرك ساكو له كل الحق ان يدافع عن كلدانية ابناء كنيسته كما البطاركة و المطارنة من الكنائس الاشورية و السريانية لهم كل الحق ان يدافعوا عن اشورية او سريانية كنائسهم و لا اعتبر ذلك اهانة او انتقاص من اي شخص او اي جماعة.... مشكلتي هي عدم الحيادية من قبل بعض الكتاب تجاه الرابطة الكلدانية او التسمية الكلدانية فلنفرض على سبيل المثال لو غبطة البطريرك اتبع و ايد التسمية القطارية لكانو نفس الكتاب من اول المصفقين و المزمرين و سوف لن يتجاوزا التجاوزات تجاه اكبر كنيسة و قومية موجودة في العراق و هي الكنيسة الكلدانية و القومية الكلدانية. و كلنا نعلم السبب هو لانه الكثير من اخوتنا لا يطيقون اي يتسمى اي شي بكلداني.. يا اخي نحن نعيش في وقت يعطي كل الحرية و الاحقية للناس لاختيار ما تشاء. فلا نحرم هذا عن فئة و نعطي الضوء الاخضر  لفئة اخرى. شكرا لاتساع صدرك و ان اختلفنا انتى تبقى اخي..
الاخ العزيز زيد بصراحي ما كتبته الا من حرقة صدري من التلون الذي عليه بعض الكتاب و عدم المصداقية حول ما يكتبون. بعضهم يتصورون انه لديهم صلاحيات اهانة اي انسان مهما كانت درجته الكهنوتية او الثقافية و لسبب واحد فقط لان هذا الانسان يقول و يدافع عن الحق. بعض الكتاب لا زالوا يتبعون نظام الاضطهاد مع من اختلف معهم.
الاخ قشو ابراهيم.. منذ مدة اردت ان اقول لك ان  اي لغة و مهما كانت هذه اللغة(و منها العربية) هي وجدت كوسيلة تواصل بين البشر. مع احترامي للغة التي تكتب بها اعتقد من خلالها لا تستطيع التواصل بافكارك الا  لفئة قليلة ممن يكتبوها. و اعتقد انت تكتب لسبب ان يعرف الناس ما تكتب و من خلال ردك اردت ان توصل فكرة معينة مع الاسف لم  تصل لي من خلال ردك و لك كل احترامي.
 

5
الإخوة الأعزاء،
ممن انتقدوا غبطة البطريرك لويس ساكو من تصريحه الأخير حول التسمية. لدي تساؤل لكم لماذا قامت الدنيا و انقلبت من بعضكم من ا المدافعين عن الآشورية متهمين غبطته بالتدخل بالعمل القومي. و لم نسمع منكم اي شى عندما يقوم رجال الدين الآخرين من الكنائس الشقيقة بالتدخل العلني و الصريح بالقومية و السياسة و مرات كثيرة من منابر الكنيسة.
عندما تكتبون يجب  ان   تضعوا الكل في نفس كفة الميزان   الكل يعلم ان غبطته هو المدافع الوحيد عن المسيحيين العراقيين بكافة قومياتهم لانه ببساطة في ارض الوطن و ليس خارجه.  تحياتي و احترامي.

6
الاخ زيد,
تحية طيبة... المشكلة في سمير شبلا و من هم على شاكلته انه يعانون من داء العظمة. هل لاحظت كيف يتكلم عن نفسه بصيغة الجمع؟؟ و هل قرأت خبر صفحتنا الموقرة عنكاوا ؟
سمير شبلا يحصل على لقب UBS – HERO من الحكومة الامريكية

عنكاوا كوم – امريكا – خاص
 
نال سمير اسطيفو شبلا رئيس الهيئة العالمية للدفاع عن سكان ما بين النهرين الاصليين ورئيس اتحاد منظمات حقوق الانسان الغير حكومية في الشرق الاوسط وعضو رئاسة محكمة حقوق الانسان في الشرق الاوسط على لقب UBS – HERO من حكومة الولايات المتحدة / ولاية نيفادا- لاس فيغاس لخدماته الانسانية.

 
و بصراحة مثل ما نكول بالعامية سمير ديتفيك براس الفقرا الي هم خارج امريكا
و هذا الرابط راح يساعد على اكتشاف حقيقة اللقب الي حصل عليه http://www.unitedbloodservices.org/rewards.aspx
الاخ تبرع دم 3 مرات و كتب اعلان... يا اخي ما هذا الفراغ الذي يعاني منه بعض البشر.... فماذا تترجى من انسان يتبرع بالدم و ينشر على صفحات الانترنت متباهيا بذلك... هل يؤتمن هكذا انسان للدفاع عن حقوق الانسان كما يدعي و يكذب.
و ياسمير شبلا الكلام سهل هذه الايام و لكن الافعال هي ما سوف تقيم عليه.... دعك من كل الكذب و "الحجي المصفط" الذي تتكلم عنه.. اسالك هل من الممكن ان تكتب باي جامعة تدرس حاليا؟؟ و ما هي رسالة الماجستير التي حاليا تكتب عنها؟ هل ممكن ان تثبت للجميع مصداقية كلامك من حيث علاقتك بغبطة ابينا البطريرك و كل ارتباطاتك الكنسية السابقة التي قلت بانه كان لك احقية اسقف؟
نطلب من غبطة البطريرك و موقع البطريركية اسكات هذه الاصوات النشاز التي تهدم و لا تبني التي تباع و تشترى بابخس الاسعار و التي تكذب و تلفق الحقيقة... كفى نفاقا يا اخي فقد تعبنا من المنافقين..
فرنك قلايا

7
اخي العزيز اشور,
تحية طيبة. يبدو انك لم تقرأ تعليقي بالصورة الصحيحة انا قلت و هنا اقتبس " لم ارى اي برقية تعزية من كنيسة المشرق الآشورية المتمثلة ببطريركها مار دنخا الجزيل الاحترام و أساقفتها و كهنتها"
و انت قلت اقتباس "نعم عدد من ابناء كنيسة المشرق الاشورية ارسلوا تعازيهم القلبية لرحيل البطريرك مار عمانوئيل الثالث دلي وانا من ضمنهم "
انا لم اقل اطلاقا ابناء كنيسة المشرق الاشورية. الا اللهم عدد من الاشخاص ذوي الامتيازات الخاصة من ابناء الشعب يكون عندهم صلاحيات التكلم باسم البطريك و الاساقفة و الكهنة.. ارجو ان توضح اذا كنت من ضمن هؤلاء الاشخاص.. ارجو عدم التخبط و الاسراع بالاجابة
كما نتمنى انت و انا و غيرنا من عامة الشعب ان يكون تجاوب كنيسة المشرق الاشورية تجاوبا بناءا نحو الوحدة. البطريرك ساكو يعمل بكل جدية و اخلاص لتحقيق هدف الوحدة الكنسية.
تحية طيبة و عيد قيامة مبارك عليك

اخيك
فرنك قلايا

8
الأخوة المتحاورون،
تحية طيبة. السؤال الذي يشغل ذهني حاليا هو لم ارى اي برقية تعزية من كنيسة المشرق الآشورية المتمثلة ببطريركها مار دنخا الجزيل الاحترام و أساقفتها و كهنتها. ألم يكن من الضروري ان نرى مثل هذه البرقية للكنيسة الكلدانية. انه من المحزن ان نرى أشخاص لأيتمنون الوحدة المرجوة و التي ينادي بها غبطة البطريرك ساكو. بسؤالي هذا لااقصد ان أكون سبب خلاف بيننا.
تحياتي للجميع
فرنك قلايا

9
Dear Zaid. Thanks a lot for your lovely article. at the same time with your permission i am answering this unknown and uneducated David Ankawa. David who are you to judge people? seriously you are one the people who throw their negativity at everyone they encounter or meet. And again who are you to be happy or unhappy about accepting the New Bishop MAR BAWI SORO TO THE GREAT CHALDEAN CATHOLIC CHURCH. who exactly put in you in a position to show any kind of emotions? Be where you belong and that's your Church and the tribal centered clergy. So you by showing your negative emotions it only reflects your sad inner self. On the other sad reality you are telling Zaid to learn english. Man... i would grade your english as a 1st grader if not lower than that. Now go and use Google to translate what i just wrote. 

فرنك قلايا

10
شكرا على التعليق اخوتي و لكن لحد الان لم اجد اي اجابة تشفي غليلي..

11
اخوتي و أخواتي الأعزاء كل عام و أنتم بخير. موضوعي ليس بالطويل او المعقد انه مجرد تسؤالات أتمنى ان تساعدوني على فهمها او ممكن من البطريركية الكلدانية ان توضحها
1- لماذا لم نسمع اي رد رسمي من البطريركية الكلدانية عندما البطريرك دنخا الرابع يجعل السريان و الكلدان كلهم آشوريين ؟ و خصوصا في رسالته الاقحامية الاخيرة و التي بتصوري لاعلاقة لها بميلاد الرب.
2 - هناك عدم وضوح و ضبابية في توضيح البطريركية حول المشيخة او التمثيل يعني يا عيني لماذا لاتقولون اسم الذي تقصدوه الا و هو ريان الكلداني؟ هل هناك خوف لانه احد مستشاري دولة رئيس الوزراء؟ ام لانه فقط جاء الى كاليفورنيا؟ و هذا كله يدفعني الى التساؤل متى كانت اخر مرة هذا الشخص قال أنا "امثل كل الكلدان"؟ اذا لدى البطريركية الكلدانية اي دليل نرجو ان تقدمه لنا. لانه ما يصير تبقينا بنص الطريق من دون توضيح.

كلامي ليس انتقادا و لكنه مجرد تساؤلات عابرة. و بصراحة الموقع البطريركي دائماً يدهشنا بتصريحات او ايميلات او كتب رسمية. اطلب ان تكون سنة 2014 سنة خير و بركة على كنيستنا الكلدانية العزيزة و لوما حبنا لها ما كتبنا.

الشيخ فرنك قلايا الامريكي

12
الاستاذ ليون برخو،
لم نسمع منك او من أنطوان صنا او اي شخص يقترح على قداسة مار دنخا ان يغير التاريخ او على الأقل يكتفي بإلاقصاء المستمر للشعبين الكلداني و السرياني. متى نسمع اقتراحاتكم بالوحدة الكنسية  المرجوة. متى تطلبون من مار دنخا ان يتنازل في سبيل الوحدة؟ ماذا لو توجهون أقلامكم في سبيل شئ يستفيد منه أبناء شعبنا. كلنا نعلم ان غبطة البطريرك ساكو لديه كل المؤهلات الثقافية، الروحية، القيادية و اللاقصائية لقيادة كنيسة المشرق بشعبيها الكلداني و الآشوري. أتمنى ان نرى ما هو رأيكم.
فرنك قلايا

13
الاخوان زيد و مايكل
شكرًا جزيلا على التعليق. و بصراحة ما اعرف ليش يضوجون الربع لمن احنا الكلدان نعبر عن شعورنا حالنا حالهم. لو يريدون هم هاي ياخذوها منا.
ام انت يا اوشانا يا عزيزي انا لي كل الفخر ان أكون عضو باكبر كنيسة بالعالم وهي الكنيسة الكاثوليكية. و تعليقي على إهانتك لي هو شعر من ابو الطيب المتنبي حيث يقول
اذا أتتني المذمة من ناقص  فهي الشهادة لي باني كامل

فرنك قلايا

14
العزيز فاروق كيوركيس,
ادناه ما اراه ضروري لوحدة الكنائس..

 فأن طريق الوحدة الحقيقي والعملي يتلخص  بما يلي :
1 ــ تطلب رئاسة الكنيسة الاشورية ممثلة بالبطريرك من كافة ابناء الكنيسة الاشورية باعتماد التسمية القومية  الكلدانية من اجل العمل والسعي مع الكلدان لاقامة الكيان الكلداني على الارض الكلدانية .

2 ــ تحترم ارادة ابناء الكنيسة الاشورية الراغبين بالاحتفاظ بتسمية ( اشوريون )  ، على ان يكون ذلك بالتضامن والسعي مع الكلدان لاقامة الكيان الكلداني تحت التسمية القومية الكلدانية  المذكور في ( 1 ) اعلاه.

3 ــ  أما ابناء الكنيسة الاشورية الراغبين بالاحتفاظ  بتسمية ( اشوريون ) الغير مؤمنين بالوحدة التي شرحنا تفاصيلها  او غير مؤمنين بالهوية والقضية الكلدانية والكيان الكلداني .. فعليهم ان يدركوا انهم لا  يمتلكون  المقومات الكافية  لاقامة كيان خاص بهم على الارض الكلدانية خارج نطاق التسمية الكلدانية  .

4 ــ  واذا ما تبنى المحتفظين بالتسمية الاشورية في الفقرة ( 3 ) فكرا ومشروعا قوميا اشوريا حقيقيا مع ضمان مقومات عامل الارض الاشورية في اراضي اشور وغيرها ، فأن الكلدان سيدعمون ويساندون تلك التطلعات  ، بمعنى آخر فاننا سنكون ازاء  مكون عراقي تربطنا وأياه رابطة الدين المسيحي من منطلق احترام خيارات ورغبات الاخرين الذين لا يرغبون بان يكونوا جزءا من الامة الكلدانية ، وتكريسا لما حصل قبل بضعة قرون  .... ومن المؤكد فان الامة الكلدانية  سوف لن يكون سهلا عليها ان تفقد جزءا من مكونات شعبها الكلداني، ولكن كما قلنا  فانه لا يمكننا فرض  ارادتنا على الاخرين ، خصوصا ان هذه الامة قد تعودت على فقدان مئات الالوف من ابنائها .

5 ــ يجري العمل على المستوى الرسمي مع الحكومة الاتحادية لاعتماد التسمية الكلدانية كتسمية موحدة من اجل تحقيق ما اشرنا اليه ، استنادا الى التسمية التاريخية والجغرافية للارض الكلدانية ، وعدم الوقوع في فخ اعداء شعبنا ومصالح السياسيين التي تروج لبعض المشاريع الوهمية تحت التسميات المركبة التي تتضمن الاشورية والمسيحية و غيرها  لانها للتخدير والترويج الاعلامي و لا تستند على اسس قانونية .
بعد ذلك سنجد ان الطريق الى  وحدة كنيسة المشرق الاشورية والكنيسة الكلدانية ستكون سالكة  نحو تحقيق كنيسة المشرق الرسولية المقدسة ، ولكن يجب التذكير   بما اشرنا اليه في مقالات سابقة بأن لا نتدخل نحن العلمانيين في الشأن الكنسي واللاهوتي للحوار الوحدوي بين  آباء ورؤساء الكنيستين .

لكن من المهم جدا ان نذكر المعوقات والموانع التي تعترض طريق الوحدة   وهي :
1 ــ استمرار الكنيسة الاشورية  بألتزام خطابها الحالي المناهض للتطلعات الكلدانية الهادفة الى اقامة كيان كلداني او المطالبة بمنطقة امنة لحمايتهم ، والذي يصب في  توجهات الكنيسة الاشورية في شيكاغو .

2 ــ  تبعية الكنيسة الاشورية الى نفسها فقط و محو كل الكنائس الاخرى وعدم التلميح بالرغبة نحو الاستقلالية والعودة لاصولها الكاثوليكية

3 ــ  تركيز الكنيسة الاشورية على الجوانب الايمانية والمسيحية بمعزل عن الهوية القومية  للكنيسة المتعلقة باللغة والتراث والثقافة وغيرها  وبما يؤدي الى جعل الكنيسة رقما يضاف الى الكنائس الاخرى ، مما يدفع بابناء الكنيسة لتركها والانضمام الى  كنائس مسيحية  اخرى طالما ان الغاية هي المسيحية فقط .... وعلى هذا الاساس وعلى الرغم من ان ابناء الكنيسة الكلدانية لا يتدخلون في شؤون آباء ورؤساء الكنيسة ،  الا ان الكنيسة الكلدانية ، في تقديرنا اذا ما تنازلت عن هويتها القومية ولغتها وتراثها واصالتها وانصرفت  نحو  الجانب المسيحي الصرف سوف تفقد الكثير من ابنائها ورصيدها .

4 ــ مخاوف الكنيسة الاشورية من حصول انشقاق فيها في حال  اتحادها مع الكنيسة الكلدانية ... ( فأن اعثرتك يدك او رجلك فاقطعها والقها عنك خير لك ان تدخل الحياة اعرج او اقطع من ان تلقى في النار الابدية ولك يدان ورجلان ) متي 18:8

15
سيدنا مار لويس ساكو الطريق الى الوحدة يتم من خلال ما يلي ادناه ارجو ان تاخذون هذا بنظر الاعتبار.

ذلك فأن طريق الوحدة الحقيقي والعملي يتلخص  بما يلي :
1 ــ تطلب رئاسة الكنيسة الاشورية ممثلة بالبطريرك من كافة ابناء الكنيسة الاشورية باعتماد التسمية القومية  الكلدانية من اجل العمل والسعي مع الكلدان لاقامة الكيان الكلداني على الارض الكلدانية .
2 ــ تحترم ارادة ابناء الكنيسة الاشورية الراغبين بالاحتفاظ بتسمية ( اشوريون )  ، على ان يكون ذلك بالتضامن والسعي مع الكلدان لاقامة الكيان الكلداني تحت التسمية القومية الكلدانية  المذكور في ( 1 ) اعلاه.
3 ــ  أما ابناء الكنيسة الاشورية الراغبين بالاحتفاظ  بتسمية ( اشوريون ) الغير مؤمنين بالوحدة التي شرحنا تفاصيلها  او غير مؤمنين بالهوية والقضية الكلدانية والكيان الكلداني .. فعليهم ان يدركوا انهم لا  يمتلكون  المقومات الكافية  لاقامة كيان خاص بهم على الارض الكلدانية خارج نطاق التسمية الكلدانية  .
4 ــ  واذا ما تبنى المحتفظين بالتسمية الاشورية في الفقرة ( 3 ) فكرا ومشروعا قوميا اشوريا حقيقيا مع ضمان مقومات عامل الارض الاشورية في اراضي اشور وغيرها ، فأن الكلدان سيدعمون ويساندون تلك التطلعات  ، بمعنى آخر فاننا سنكون ازاء  مكون عراقي تربطنا وأياه رابطة الدين المسيحي من منطلق احترام خيارات ورغبات الاخرين الذين لا يرغبون بان يكونوا جزءا من الامة الكلدانية ، وتكريسا لما حصل قبل بضعة قرون  .... ومن المؤكد فان الامة الكلدانية  سوف لن يكون سهلا عليها ان تفقد جزءا من مكونات شعبها الكلداني، ولكن كما قلنا  فانه لا يمكننا فرض  ارادتنا على الاخرين ، خصوصا ان هذه الامة قد تعودت على فقدان مئات الالوف من ابنائها .

5 ــ يجري العمل على المستوى الرسمي مع الحكومة الاتحادية لاعتماد التسمية الكلدانية كتسمية موحدة من اجل تحقيق ما اشرنا اليه ، استنادا الى التسمية التاريخية والجغرافية للارض الكلدانية ، وعدم الوقوع في فخ اعداء شعبنا ومصالح السياسيين التي تروج لبعض المشاريع الوهمية تحت التسميات المركبة التي تتضمن الاشورية والمسيحية و غيرها  لانها للتخدير والترويج الاعلامي و لا تستند على اسس قانونية .
بعد ذلك سنجد ان الطريق الى  وحدة كنيسة المشرق الاشورية والكنيسة الكلدانية ستكون سالكة  نحو تحقيق كنيسة المشرق الرسولية المقدسة ، ولكن يجب التذكير   بما اشرنا اليه في مقالات سابقة بأن لا نتدخل نحن العلمانيين في الشأن الكنسي واللاهوتي للحوار الوحدوي بين  آباء ورؤساء الكنيستين .
لكن من المهم جدا ان نذكر المعوقات والموانع التي تعترض طريق الوحدة   وهي :
1 ــ استمرار الكنيسة الاشورية  بألتزام خطابها الحالي المناهض للتطلعات الكلدانية الهادفة الى اقامة كيان كلداني او المطالبة بمنطقة امنة لحمايتهم ، والذي يصب في  توجهات الكنيسة الاشورية في شيكاغو .
2 ــ  تبعية الكنيسة الاشورية الى نفسها فقط و محو كل الكنائس الاخرى وعدم التلميح بالرغبة نحو الاستقلالية والعودة لاصولها المشرقية .
3 ــ  تركيز الكنيسة الاشورية على الجوانب الايمانية والمسيحية بمعزل عن الهوية القومية  للكنيسة المتعلقة باللغة والتراث والثقافة وغيرها  وبما يؤدي الى جعل الكنيسة رقما يضاف الى الكنائس الاخرى ، مما يدفع بابناء الكنيسة لتركها والانضمام الى  كنائس مسيحية  اخرى طالما ان الغاية هي المسيحية فقط .... وعلى هذا الاساس وعلى الرغم من ان ابناء الكنيسة الكلدانية لا يتدخلون في شؤون آباء ورؤساء الكنيسة ،  الا ان الكنيسة الكلدانية ، في تقديرنا اذا ما تنازلت عن هويتها القومية ولغتها وتراثها واصالتها وانصرفت  نحو  الجانب المسيحي الصرف سوف تفقد الكثير من ابنائها ورصيدها .
4 ــ مخاوف الكنيسة الاشورية من حصول انشقاق فيها في حال  اتحادها مع الكنيسة الكلدانية ... ( فأن اعثرتك يدك او رجلك فاقطعها والقها عنك خير لك ان تدخل الحياة اعرج او اقطع من ان تلقى في النار الابدية ولك يدان ورجلان ) متي 18:8

16
الاخ ابو سنحاريب،
شلاما د مارن
شكرًا جزيلا على المقال، انا لست على اتفاق مع نداء غبطة البطريرك. و مع الأسف جاء هذا النداء من غير دراسة او رؤية الواقع الذي تمر به المنطقة. و كان به نوع من الاهانة لكثير من الناس الذين هم ليسوا على المعونة الاجتماعية. ولكني في نفس الوقت مؤمن ان الروح القدس يعمل من خلال رؤسائنا الروحيين. و انا اتوقع ان نسمع نداء اخر من غبطة البطريرك مار أدي. و لكن سوف لن و لم نسمع اي نداء من غبطة البطريرك دنخا، لانه ببساطة هو نفسه مهاجر من ارض الوطن. و اذا أعطى اي رسالة لرجوع المهاجرين سوف يتوجب عليه قيادة قافلة الرجوع.  و من يتذكر قبل بضعة سنوات عندما امتعض أبناء الكنيسة الآشورية خارج كردستان عندما لم يزورهم مار دنخا و اقتصر زيارته فقط على كردستان لأسباب أمنية . اعتقد نحن الان نواجه بطاركة مختلفين من كل النواحي ، قوميا، فكريا و منهجيا. و نحن الشعب المسكين هو الذي يدفع الثمن.  فليكن الله في عوننا.
فرنك قلايا

17
الأخ المحترم برديصان،
مع كل احترامي لما كتبته و لكنه غير صحيح. فقط للعلم ان كنائسنا كل ايام الأسبوع مليئة و ذاخرة بحياة اللاخوف و حياة الخالية من تهديد علي او حسين او محمد او مزاجية شخص يحسبنا "نصارى انجاس" لا اعلم كيف كونت الفكرة عن ان المسيحية اندثرت من الغرب. ربما انك متأثر بالأفلام الأجنبية. يا اخي انت لم تتذوق طعم الحرية او القبول في مجتمعك المؤسس على شريعة الاسلام فلا تعلمني ما هو الوطن. هنيئا لك هذا الوطن الذي يبتلع أولادنا و يغتصب بناتنا و يمحو مسيحيتنا. و فوق كل هذا يحسبنا عاهات على الوطن. و بالنهاية أهديك شعر عن الحرية.
أخبرنا أستاذي يوماً عن شيء يدعى الحرية
فسألت الأستاذ بلطف أن يتكلم بالعربية
ما الحرية ؟!
هل هي مصطلح يوناني عن بعض الحقب الزمنية ؟!
أم أشياء نستوردها أو مصنوعات وطنية؟!
فأجاب معلمنا حزناً وانساب الدمع بعفوية
قد أنسوكم كل التاريخ وكل القيم العلوية
أسفي أن تخرج أجيال لا تفهم معنى الحرية
لا تملك سيفاً أو قلماً ، لا تحمل فكراً وهوية

***
وعلمت بموت مدرسنا في الزنزانات الفردية
ونذرت لئن أحياني الله وكانت في العمر بقية
لأجوب الأرض بأكملها بحثاً عن معنى الحرية
وقصدت نوادي عروبتنا أسألهم أين الحرية ؟
فتواروا عن بصري هلعاً وكأن قنابل ذرية
ستفجر فوق رءوسهم وتبيد جميع البشرية
فدنا رجل يبدو أن ذاق عذاب الشُرَط السرية
لا تسأل عن هذا أبداً أحرف كلماتك شوكية
هذا رجس ، هذا شرك في دين دعاة الوطنية
ارحل؛ فتراب مدينتنا يحوي آذاناً مخفية
تسمع مالم يحك أبداً وترى قصصاً بوليسية
ويكون المجرم حضرتكم والخائن حامي الشرعية
ستبوء بكل مؤامرة وبقلب نظام الثورية
وببيع روابي بلدتنا يوم الحرب التحريرية
وبأشياء لا تعرفها وخيانات للقومية
وتساق إلى ساحات الموت عميلاً للصهيونية
واختتم النصح بقولته وبلهجته التحذيرية
لم أسمع شيئاً لم أرَكُمْ ما كنا نذكر حرية
هل تفهم ؟ عندي أطفال كزغاب الطير البرية

***
وسألت جموع المغتربين أناشدهم ما الحرية ؟
فأجابوا بصوت قد دوى : فَجَّرت هموماً منسية
لو ذقناها ما هاجرنا وتركنا الشمس الشرقية
بل طالعنا معلومات في المخطوطات الأثرية
أن الحرية أزهار ولها رائحة عطرية
كانت تنمو بمدينتنا وتفوح على الإنسانية
ترك الحراس رعايتها فرعتها الحمر الوحشية

18
تحية طيبة ملؤها رائحة الورد,
غبطة البطريرك, نحن اولادك في المهجر الذي لطالما تتكلم عنه منذ بداية مشوارك البطريركي و الذي به اخذت مسؤولية لتكون اب لكل الكنيسة الكلدانية سواء بالعراق او بالعالم. و املنا فيك كبير جدا..
سيدنا انتم تدعونا بان نعود للعراق, لما نعود؟ ماهي الخطة المستقبلية للعراق الان؟ او الخطة المستقبلية للمسيحيين العراقيين كلدانا او اشوريين او من الكنائس الاخرى. لقد عرفناك بانك انسان منهجي و تحب النظام و ان لا تكون هناك نهايات سائبة في الامور. و هذا ما نلاحظه من خطابتك حول امور كثيرة. و لكن مشروع العودة للعراق لا اعتقد انه مدروس لا من الكنيسة و لا من النظام الحالي الذي و هو غير مستقر. انه غير مستقر لانه ببساطة  هو ( النظام الحاكم) بصعوبة بالغة يستطيع توفير الحماية الشخصية له او لمكوناته.
سيدنا نحن لا نستطيع توفير سيارات مصفحة لنا و لاولادنا, نحن لا نستطيع توفير حماية لنا و لا لاولادنا. نحن لا نستطيع الذهاب الى كنيسة مسيجة بحواجز كونكريتية و كاننا ذاهبين الى معتقل. نحن لا نستطيع ان ندفع الالاف الدولارات اذا انخطف اي اولادنا.. و لا نقبل ان نعامل كمواطنين من الدرجة الثانية.. و ليس لدينا اي واسطات لنقبل في وظائف مميزة.. اين المنطق من العودة؟؟
سيدنا العزيز, الاغلبية الكثيرة من ابناءنا, و اتكلم عن نفسي اولادي الاثنين هم من الاوائل في مدرستهم,( و نحن لسنا على اي معونة اجتماعية) و لا يوجد تمييز بينهم و بين ابناء البلد. و لا يوجد شخص هنا هو فوق القانون و لا حتى رئيس الدولة.. هل هذا متوفر في العراق؟ هل القانون يمشي على الكل؟ هل النزاهة موجودة في بلد انعدم فيه القانون و النزاهة منذ مدة بعيدة..
سيدنا اعتقد انك كونت فكرة غير صحيحة عن ابناءك و بناتك في المهجر, القلة القليلة المحتاجة هم على المعونة الاجتماعية. و لكن الاغلبية يعملون بعرق جبينهم و يدرسون بكل جدية و لهم مسوؤليتهم في المجتمع.. انتم قلتم في رسالتكم الاخيرة "معظمكم يعيش الان على المساعدات"  هذه كانت اهانة بالغة لنا مع احترامي لكم...
سيدنا انتم تعلمون جدا انه هناك الالاف المسيحيين ينتظرون الفيزا او القبول في احدى الدول لانه هربوا من واقع العراق و هربوا بسبب الاضطهاد. هربوا بسبب الخطف. هربوا بسبب اللامساواة.. هربوا من واقع مؤلم. و لا احد يعرف قصتهم غيرهم هم.. . و لكن دعوتكم للمسيحيين بالعودة سوف يجعل الكثير من الدول بان تغلق ابوابها امامهم..
سيدنا بارككم الله على كل شئ تعملوه من اجل ابناء الكنيسة..

فرنك قلايا

19
مع احترامي لموقع البطريركية الموقر و القرارات التي تنشر على الملا..
اعتقد انه ليس هناك اختصاصيين بالاعلام في الموقع البطريركي الموقر. و هذا ما نلاحظه من الكلمات الجارحة و التهديد و الوعيد التي تطلق بحق هذا او ذاك. بالرغم من التقصير من الاطراف الاخرى. انتقادنا هو لحبنا للموقع و ما يحتويه. و لكن نعود و نقول باننا في القرن الواحد و العشرون و هكذا اساليب ولت و ماتت.. البطريركية على الدوام تنادي بانها تمشي على خطى قداسة البابا فرنسيس و لكن البابا فرنسيس لم و لن يكتب تهديد بالحرم او مخاطبة اي من الشعب او الكهنة او الشماسين بكلمات جارحة.. فاين نحن من خط البابا فرنسيس؟ .. مع فائق احترامي 

20
الأخ زيد ميشو،
شكرًا جزيلا على المقال الرائع و الوصف الواقعي لما يحدث لإعلام بطريركتنا الكلدانية. اتفق مع الأخ سامي بانه من المحبذ ان يكون هناك أسلوب خطابي ارقى على صفحة البطريركية. لانه بصراحة أقولها الكثير من التصريحات و البيانات المنشورة بدأت تثير الشكوك في قلوبنا نحن المؤمنين البسطاء. و نرجع و نقول مخاطبة الأشخاص الذين تجاوزوا بحق البطريركية من كهنة و شمامسة يحبذ ان تكون شخصية و مطالبتهم بالاعتذار او على الأقل اجابة او توضيح حول ما يتساءلون عنه. نحن في القرن ال 21 و زمن التهديدات و الوعيد و الحرم ولى و رحل.  و هذا يبقى رأيي الشخصي يا حبذا ان تستمع كنيستنا لمؤمنيها. و شكرًا.
فرنك قلايا

21
ليون برخو.. لا تنسى انت ايضا قبل فترة ليست بالقليلة حذرت منك البطريركية.. لانك شخص مسئ للكاثوليكية لكونك انسان متلون... فاذا كان بيتك من زجاج لا ترمي بيوت الناس بحجر...
فرنك قلايا

22
يا ادي العاقل و الي يفتهم و لكن مع الاسف.. و العاقل يفتهم....
يعني انت تصعد تنزل تروح تجي تكمز تكعد راح تبقى جزء من كنيسة لا ينتمي لها سوا 20 بالمئة من المسيحيين العراقيين و الكلدان يشكلون 80 بالمية.. و كانك تطلب انضمام العراق للكويت و ليس العكس.. يعني هيجي لا تدوخ روحك و ارجع لاصولك لانه ماكو داعي اكول المثل.. و العاقل يفتهم...
و ثانيا يا ادي يعني هاي من شوكت الكنيسة الكاثوليكية صارت مو حلوة و مو زينة.. اشو جماعتك مجلبين بياختها و يريدون يتحاورون؟؟؟ و بعدين اسئل كنيستك ليش يدزون قسم من طلابهم لروما علمود يدرسون و يتخرجون؟؟ عزيزي ببساطة يعني مار بطرس هو رئيس الرسل و الجالس على كرسي مار بطرس هو البابا الحالي مار فرنسيس... لو هم هاي ما يعلموكم اياها بالكنيسة مالتكم؟؟؟ بس شنكول شنحجي القضية هية كلها قضية كراسي ... و العاقل يفتهم... ارجع لاصولك الحقيقية لانه من دونها سوف تضيعون...
فرنك قلايا

23
سمير،
انه لمضحك و مبكي بنفس الوقت ان تتكلم عن نفسك بشخص الجماعة. فانت تقول "نحن" و "قمنا" و " تكلمنا" اعتقد داء العظمة الفارغة ضرب بذاتك الفارغة. يا أخي المثل يقول " إذا بيتك من زجاج لا تضرب بيوت الناس بحجر" عن اي حقائق تتكلم؟؟؟ فلا تخلينا نحجي و نطلع الخياسات حقيقتك  في أيامك في منطقة الدورة. يعني لا تلعب دور الجبار العظيم وانت بفراغ لا تدركه.
فرنك قلايا

24
سيد Sam al brwary
المشكلة في السيدين برخو و شذايا هم لم و لن يطرحوا اي أسئلة. و كما قلت أنهم متشبعون بحب الذات و يتصورون كتاباتهم هي نوعا ما منزلة من السماء. و بالنسبة لك يا أخي من وكلك محامي عنهم؟ لهم أقلامهم لنقاش ما طرحته أم انك مع المثل السائد "عدو عدوي هو صديقي"

25
تحية طيبة للجميع،
لقد برزت في الآونة الأخيرة سلسلة من الاتهامات ضد الكنيسة الكلدانية و الكاثوليكية من قبل أشخاص يعتبرون انفسهم من الأكاديميين أو السياسيين أو سمهم ما شئت لانه في هذه الأيام إذا جلست في حانة أو بار ممكن من يجلس معك أن يعتبر نفسه فطحل و هو ليس عالم بشئ. المشكلة ب برخو و شذايا هو الانتقاد و ياريته من النوع البناء و لكنه من النوع الهدام. كلاهما من نفس الطينة بجسمين مختلفين. ينتقدون هذا و ذاك لكي تبرز سمة الظهور عندهم أو ما يسمي عندهم حب ال attention. في كل كتاباتهم لم يقدمو حل واحد بسيط لما يسموه بالتبعية أو المشكلة.  يا أعزائي الفطاحلة برخو و شذايا عليكم بمراجعة الأخصاء للعلاج النفسي السريع و إلا سوف تكونون من المعزولين نفسيا و اجتماعيا و كنسيا. يا أعزائي إذا ما أعجبتكم الكنيسة الكاثوليكية و الكلدانية فأنتم ليش مدوخين نفسكم؟ لماذا لاتتركوها.  هناك المئات من الكنائس التي تعشق "فطاحلة" مثلكم. اتركو الناس و حرية اختيارهم. اتركو الكنيسة الكلدانية و شأنها   لانه ببساطة أذكركم أن الكنيسة مبنية على الصخرة و أبواب الجحيم لن تقوى عليها. فإذا أردتم أن ينعتكم الناس بأبناء الجحيم فألف مبروك لكم.
فرنك قلايا.

26
أنطوان صنا،
بس أريد افتهم ما هو سبب تهجمك على الكنيسة الكلدانية؟ يا عزيزي  سيادة المطران باوي هو مقبول من الكنيسة الكاثوليكية الجامعة. مخاطبته با"السيد أشور سورو" هو دلالة عدم احترام لقرار الكنيسة الكاثوليكية.  تعلم أسلوب الاحترام لتلقى الاحترام من الجميع. أم انت و غيرك فقدتم الاحترام. و حقاً قيل فيكم " أن لم تستحي فأفعل ما شئت"   
و ثانيا تحليلك للسينودس الكلداني هو غير نابع من محبتك أو غيرتك الكنسية و لكنه نابع عن حقد دفين تحمله لكنيسة المشرق الجمعاء بكل فروعها. ي أخي إذا كان لديك ذرة محبة للكنيسة و للبطريرك ساكو وللاساقفة كما تدعي.  فعليك التأمل قبل كتابة هيجي خربطات.
فرنك قلايا

27
الاخ العزيز ابو سنحاريب,
تحية طيبة. لا اعرف لماذا انزعجت من كلامي؟. انا لم اخلق حالة غير متواجدة في الكنيسة الاشورية مطلقا و لكن اوضحت امور موجودة و حقيقية في الكنيسة الاشورية. و انا اؤمن كليا بان الكنيسة الاشورية هي كنيسة مؤسسة من خلال الرسل. و لكن كما قلت ان الكنيسة الاشورية فقدت بريقها لاقحامها السياسة في العمل الروحي و لا اعتقد ان تعبد ربين في ان واحد. من الصعب ان تجعل الكنيسة مكان يعبد به قيصر بدلا من الله .يا اخي العزيز ما هي قصتكم انتم ابناء الكنيسة الاشورية مع التماثيل التي تدعوها "اصنام".. لماذا لا تراجع المصادر التعليمية الكاثوليكية لما تحويه هذه التماثيل من معنى؟  و يا اخي من الصعب ان تقارن 1.2 مليار كاثوليكي مؤمن بها مع كنيسة صغيرة كالكنيسة الاشورية. . انت انتقدت الكنيسة الكاثوليكية و الكلدانية بالخصوص و دعوتها علنية "متحف للاموات" فالسؤال هو لماذ؟ ماهي وجهة نظرك حول ظهورات مريم العذراء و طلبها لتقيم لها مكانا للتشفع في الكنيسة؟ متى كانت اخر مرة ظهرت مريم او احد القديسين في اي كنيسة اشورية؟ فلنكن واقعيين يا عزيزي ابو سنحاريب. و اريدك ان تعرف انا لا اكن اي ضغينة للكنيسة الاشورية, و لكنها محتاجة بصدق الى ربيع يعيد اليها ديمومتها بالتركيز على المسيح. و هذا الربيع الحقيقي يحدث حاليا في الكنيسة الكلدانية.
و من ناحية تقول ان "الكنيسة الاشورية حافظت على طقوسها القديمة بدون اضافة او حذف" يا اخي العزيز هل تعتبر هذا فخرا؟ فلماذا انت لا تستعمل الطائر الزاجل بدلا من ارسال البريد الالكتروني؟ يا اخي الطقوس وجدت لتخدم الانسان المؤمن لا العكس. الطقوس وجدت لتجعل علاقتك مع الله علاقة شخصية.
  بالآخر اطلب ان تكون وجهات نظرنا لا تحوي الحقد لاي كنيسة و لكن لتكن وجهات نظرنا المختلفة لديمومة الكنيسة جمعاء..
تحياتي و احترامي,

28
رابي ميوقرا ابو سنحاريب,
تحية طيبة. شكرا على الرد.. السيف و الصليب عمرهم ما كانوا معا. " من اراد ان يتبعني فليحمل صليبه و يتبعني"  لم تكن هناك اشارة واضحة في كلام الرب يسوع عن السيف.. عندما نلاحظ غبطة البطريرك مار دنخا يتكلم و يزج بنفسه و ابناء كنيسته في دهاليز السياسة لا اعتقد و لا اتصور ان يكون بهذا يمثل الوجه الحقيقي للمسيح. لانه ما بني على باطل فهو باطل (مع كل احترامي الشخصي لغبطة البطريرك دنخا) فلا اعلم عندما يتكلم غبطته بخصوص ال"اومتا" و هو بنفسه جالس في شيكاغو, الا تعتقد انه نوعا ما يناقض ما يقوله و يدعيه؟ و يقول الحفاظ على اللغة مسألة مهمة و انا اؤيده كليا بهذا, لكن الا تعلم بانه لغتنا فقدت اسسها في الغربة؟ مالذي فعله كمسؤول روحي للحفاظ عليها. الكلام جدا سهل و لكن التطبيق هو اصعب ما يكون..
بصراحة اقولها الكنيسة الاشورية بدأت تفقد بريقها الايماني و اتجهت نحو السياسة و تناست رسالتها الحقيقية المبنية على المسيح لا على الاله اشور و لا على الثور المجنح . نحن كلنا نعلم ان السياسة غير نظيفة و غير طاهرة.. اذا جاء بطريرك اخر بعد غبطة مار دنخا و اتخذ نفس المفاهيم حول الايمان المسيحي بتصوري المتواضع سوف تكون نهاية الكنيسة الاشورية "ايمانيا" و ليس "قوميا".
انا ادعو الاخوة الاشوريون بأتباع تعاليم غبطة البطريرك مار ساكو, لانه الرجل المناسب في الوقت المناسب.
لنبني كنائسنا روحيا و ايمانيا اولا و البقية تعطى لنا...
فرنك قلايا

29
الاخوة في المنبر الحر,
تحية طيبة لكلكم.. لقد قرأنا بتمعن رسالة غبطة بطريركنا الموقر مار ساكو الكلي الطوبى. و كانت ردود الفعل مابين الايجابية و السلبية نحو هذا التوضيح من غبطته.. لكن ما لاحظته من الاخوة الاشوريون موقفهم الايجابي من رسالة غبطته. و اقولها بصراحة هذا الموقف الذي اتخذوه ان دل على شي فقد دل على تفشي المفاهيم القومية و التعصب السياسي على حساب الروحية و الايمان في كنائسهم ( مع كل احترامي للكنائس الاشورية) لكن هذا بات واقعا ملموسا لدى هذه الكنائس و لاحظنا هذا بشدة في خطابات غبطة البطريرك دنخا الموقر بأوقات مختلفة. دعوة بطريركنا هي دعوة حقيقية للعودة الى احضان الايمان الذي غاب كثيرا, و دعوة سيادة البطريرك ليست موجهة للكنيسة الكلدانية فقط و لكن لكل الكنائس الشرقية انها دعوة الى الاشوري و السرياني و الكلداني. بصراحة نقولها بأن بطريركنا هو الممثل الحقيقي للكنيسة جمعاء و ابنائها في العالم اينما كانوا من ( السريان و الاشوريون و الكلدان) و لا من منافس له على صعيد الثقافة و الايمان و بذل الذات. فهو الاب الحقيقي للكنيسة المشرقية جمعاء.  الا يكفينا فخرا ان يكون هذا بطريركنا؟
نعود الى الاخوة الاشوريون, بوقفتكم الايمانية مع بطريركنا و بطريرككم مار ساكو اثبتوا بانكم تمشون في الطريق الصحيح الا و هو طريق ربنا يسوع المسيح, دعوة حقيقية للكنائس الشقيقة بمراجعة الذات و المشي على خطى الكنيسة الكلدانية الكاثوليكية بالتركيز على امور ذات اهمية حقيقية. فنحن العلمانيين لنا رسالة حقيقية الا و هي الحفاظ على القومية و هذا متاح لنا و بنفس الوقت نحن ملزمين و لكن رسالة الكنيسة تبقى واضحة و هي الايمان...
اخوتي ابناء امتى الكلدانية, علينا بالتريث و لنصلي جميعا من اجل غبطته لكيما يتابع خطواته و نور المسيح يشع على وجهه..
محبتي و اعتزازي,
فرنك قلايا

30
و تستمر التعليقات و يستمر النقاش و لا اثر للكاتب "الاكاديمي" ليون برخو... يا اخ ليون كلنا نعرف بأنك ترى و تلاحظ ماذا كلنا نقول عنك.. فحفظا لماء الوجه ليتك تعلن من انت بحق... حبل الكذب هو دائما قصير.. انت الذي تنعت نفسك بالاكاديمي في كل شاردة و واردة. و من صفات الاكاديمي ان لا يخاف من الحق كما يقول الانجيل "الحق يحرركم".. و ملاحظة صغيرة اقدمها لك بان يهوذا خان الرب يسوع بقلائل من الفضة. و لكن ماذا ينفع الانسان لو ربح العالم كله و خسر نفسه.. اترك لك التحليل
فرنك قلايا

31
غبطة ابينا البطريرك لويس ساكو, انك بالفعل رجل الساعة كما وصفك الاخ ابو سنحاريب. امل الكنيسة الكلدانية كبير بك, و نتمنى ان تكون مثال يحتذى بك روساء الكنائس المحترمون.. دمت يا اخ لويس على المقال الذي يسلط الضوء على غبطته..
ملاحظة صغيرة الى الاخ ابو سنحاريب.. حسب التقليد الكنيسي الكاثوليكي من الناحية اللغوية, لقب القداسة يطلق على البابا كخليفة بطرس. و لقب الغبطة يطلق على البطريرك و لقب السيادة يطلق على المطران. تحياتي و ارجو ان لاتنزعج من التصحيح..
فرنك قلايا

32
المنبر الحر / ا
« في: 20:25 01/02/2013  »
a

33
غبطة ابينا البطريرك مار لويس ساكو,
انه لفرح عظيم نراك به ابا يقود الكنيسة الكلدانية الكاثوليكة نحو ملكوت الله. المسؤولية التي اعطت لكم هي ثقيلة و لكنك اهلا لها.. نتمنى ان يكون هناك حوار جدي مع ابناء الكنائس المشرقية. و اكيد انت سوف تكون مثالا يحتذى به للكل من حيث العلم و الشهادات و المعرفة و الخبرة...

فرنك قلايا 

34
ادي,
بهذه الحالة اني ادعوك الى الشعير
و شكرا

فرنك قلايا

35
  يكفي من الكتابات التي لا تخدم اي شخص

36
ادي بنيامين
كل ما كتبته حقيقة و انت لا تحب الحقيقة...
و شكرا
فرنك قلايا

37
عزيزي ادي بيث بنامين,
الكنيستين تؤمنان بان راعيهما هو المسيح بالرغم من اختلافهما

فرنك قلايا

38
الف الف و مليون مبروك على الاستقلالية و الشموخ...  
فرنك قلايا

39
هذه الرسالة موجهة الى انطوان صنا (الكلداني قوميا و ايمانا)
منذ فترة و ليست بقليلة اراك تتكلم عن شعبنا ( الكلداني و السرياني و الاشوري)  و كأنك الحكم في وضع الخاتمة لكل المقالات. و ها انا اراك الان تفتي و كانك شيخ من شيوخ الاسلام بانه لا يجوز خلط اوراق الكنيسة مع السياسة.. و لكنك يا اخي تناقض نفسك, الكلام الذي وجهته لكنيستك الكلدانية و الكاثوليكية بان لا يتدخلوا في السياسة ليس نفس التحيات التي احييت بها مار دنخا بطريرك الكنيسة الاشورية.. لانك من المؤيدين له عندما يتدخل في السياسة, و يصهر قوميات شعبنا بمسمى واحد فاشي.. اتحداك ان توجه كلامك علنية على المنبر الحر برسالة الى مار دنخا بان يكف عن التدخل في السياسة... و خلي نشوف و ننتظر!!! او انت من الناس الي يشوفون عضلاتهم فوك الغربة و على اهل بيتة هو فاشوش..  كفى من الهتلرية و النازية بان تجعلو كل الشعوب تحت مظلة واحدة.. و يا عزيزي انطوان كفى تتقاضى اجورا من اجل ان تكتب.. لانه بصراحة ريحتها طالعة و الكل يعرف شنو الفلم... و ارجو منك ان تستعمل البديهية في كتاباتك حول الكنيسة الكاثوليكية... لانه الفاتيكان (مركز الكاثوليكية) هي دولة من دول العالم و السياسة جزء لا يتجزأ من اي دولة.. و اذا ما تعرف اسأل و اتعلم... او ممكن ان تستعمل الكوكل او الانسكلوبيديا..
فرنك قلايا

40
المنبر الحر / كل عام
« في: 09:15 19/12/2012  »
q

41
المنبر الحر / تسميات
« في: 09:11 09/11/2012  »
\

42
رفض منطقة امنة للمسيحيين؟ و لماذا؟

نرى هذه الايام و نسمع عن منطقة امنة للمسيحيين يسكنها ابناء شعبنا بسلام و من دون قتلهم و ذبحهم , و لكن نرى الرفض القاطع من قبل الفئات المسيحية بان تكون هناك منطقة امنة هل احد منا سال لماذا ؟
ومن الموكد الحجة التي يقدمونها هي ( حالنا حال غيرنا ) ( و ليش يعني احنا احسن من هواية ناس موجودين بالعراق ) و ( كلنا عراقيين يامعود ), و لكن اسئلكم  هل الاكراد حالهم احسن من حالنا ؟ و بامتلاكهم منطقة حكم ذاتي هل يعني هذا انه سوف يسلخهم من جسد العراق ؟
لماذا لا نكون منطقيين و نرى الامور من منظار واسع و من منظار غير شخصي بعيد عن الانانية و بعيد عن المصالح الشخصية. و لكن اليوم ( كلمن يكول ياروحي ).
و اتمنى هذه الكلمات تغير الواقع المرير الذي نعيشه وتغير افكار كثير من الناس استفادوا و لا زالوا يستفادون من مصائب شعبنا المسيحي الذي يعاني في العراق و كما قال الشاعر ( مصائب قوم عند قوم فوائد ) و اترك لكم هذا البيت لتفسروه ...
CHRCH SOUND - CALIFORNIA [/b] 

43
نلاحظ في هذه الايام علو الاصوات مابين مؤيد و مابين معارض لدور الكنيسة الانجيلية في كركوك, و مع انني لست من ابناء كركوك و لست كذلك في ارض الوطن الحبيب و لكن القضية هي قضية ايمان و قضية انعاش لصوت المسيح الداخلي الذي في .
اخواني اخواتي الاعزاء من منا سال نفسه عن الايمان الشخصي او اننا ( على حس الطبل خفن يارجلية) ؟ هل ما تقدمه الكنيسة الانجيلية غير موجود في كنائسنا؟ و لماذا غير موجود ؟ اسئلة تنطبق على كل منا, لماذا هذا الانسلاخ من الجذور و لماذا الابتعاد عن الكنيسة الجريحة التي تعاني؟ هل هذا الترك ينطبق على اخلاقيتنا المسيحية ؟
اخواني في مواقف عدة اقولها الكنيسة الانجيلية هي افضل و انشط و لكن لماذا هذا التفضيل و هذا النشاط ؟ انني متاكد السبب هوا لتركنا كنيستنا و تركنا المقاعد التي كانت مهيئة لنا لنبدع فيها.
الاتجاه نحو الكنيسة الانجيلية نجده بالقلة القليلة التي تبحث عن المسيح و لكن البقية الي اين ؟ انني افرح و ابتهج ان اجد شابا واحدا يقول بانه لاقى المسيح شخصيا بابتعاده عن كنيسته الام, او حتى قرب علاقته بالآب .
ماهي المسئلة هل هي قضية كشخة؟ ام قضية ايمان صادقة .
موجهة هذه الدعوة الى كل مؤمن بالتامل في دوره في كنيسته و بحثه الشخصي عن ايمانه اينما ماكان و اينما ما وجد.
ولنفكر بعمق  و دمتم تحت حماية الرب و ام المعونة الدائمة

اخوكم صوت الكنيسة ـ الولايات المتحدة الامريكية 

44
المنبر الحر / ماهي
« في: 16:16 13/08/2005  »
l

45
لطالما كنت افكر بمعنى التنازع البشري, ولم اجد الحل. فوصلت الى نهاية الا و هي الانسان هوا كائن باحث عن الحقيقة المشتتة في عالمنا. اردت يااخوتي الاعزاء ان اوصل لكم هذا المقال البديع للكاتب علي الوردي و هوا عراقي. لقد اثر هذا الكاتب في مجريات حياتي و ما انا عليه الان يعود الفضل لهذا الانسان الرائع . اتمنى لكم ان تستلذوا بهذا المقال

د. علي الوردي
طبيعة المدنية
 
كان المفكرون الطوبائيون، ولا يزالون، يمدحون التعاون والتآخي واتفاق الكلمة. وامتلأت مواعظهم بذلك امتلاءا عجيباً. وهم قد اجمعوا على هذا الرأي بحيث لم يشذ فيه منهم أحد إلا في النادر.
ونحن لا ننكر صحة هذا الرأي الذي يقولون به. فاتفاق الكلمة قوة للجماعة بلا ريب. ولكننا مع ذلك لا نستطيع أن ننكر ما للاتفاق من اضرار بالمجتمع البشري في الوقت ذاته.
ان المجتمع البشري لا يستطيع ان يعيش بالاتفاق وحده. فلا بد ان يكون فيه شيء من التنازع أيضاً لكي يتحرك الى الامام.
والقدماء حين ركزوا انتباههم على الاتفاق وحده، انما نظروا الى الحقيقة من وجهة واحدة وأهملوا الوجه الآخر. فهم بعبارة أخرى: قد أدركوا نصف الحقيقة. اما النصف الاخر منها فبقى مكتوما لا يجرأ أحد على بحثه.
ان الاتفاق يبعث التماسك في المجتمع، ولكنه يبعث فيه الجمود أيضاً. فاتحاد الافراد يخلق منهم قوة لا يستهان بها تجاه الجماعات الاخرى. وهو في عين الوقت يجعلهم عاجزين عن التطور أو التكيف للظروف المستجدة.
وقد أثبتت الابحاث الاجتماعية ان المجتمعات البدائية التي تؤمن بتقاليد الآباء والاجداد ايمانا قاطعا فلا تتحول عنها تبقى في ركود وهدوء ولا تستطيع ان تخطو الى الامام إلا قليلاً.
وقد نجد في هذه المجتمعات الراكدة تنازعا عنيفا، هذا ولكن تنازعها قائم على اساس شخصي لا يمس التقاليد بشيء. كلهم مجمعون على التمسك بها لا يخرجون عنها قيد أنملة. وكثرا ما يكون تنازعهم ناشئا عن تنافسهم في القيام بتلك التقاليد ومحاولة كل منهم ان يتفوق على أقرانه فيها.
ان التنازع الذي يؤدي الى الحركة والتطور يجب ان يقوم على أساس مبدأي لا شخصي. فالمجتمع المتحرك هو الذي يحتوي في داخله على جبهتين متضادتين على الاقل، حيث تدعو كل جبهة الى نوع من المبادىء مخالف لما تدعو اليه الجبهة الاخرى. وبهذا تنكسر"كعكة التقاليد" على حد تعبير بيجهوت. ويأخذ المجتمع اذ ذاك بالتحرك الى الامام.
اذا رأيت تنازعا بين جبهتين متضادتين في مجتمع، فاعلم ان هاتين الجبهتين له بمثابة القدمين اللتين يمشي بهما.
ومن الجدير بالذكر ان الحركة الاجتماعية لا تخلو من مساوىء رغم محاسنها الظاهرة. فليس هنالك في الكون شيء خير كله أو شر كله. فالحركة الاجتماعية تساعد الانسان على التكيف من غير شك. ولكنها في عين الوقت تكلف المجتمع ثمنا باهضا. اذ هي مجازفة وتقدم نحو المجهول. انها تؤدي الى القلق والتدافع والاسراف في أمور كثيرة. والانسان الذي يعيش في مجتمع متحرك لا يستطيع ان يحصل على الطمأنينة وراحة البال التي يحصل عليها الانسان في المجتمع الراكد. انه يجابه في كل يوم مشكلة. ولا يكاد ينتهي منها حتى تبغته مشكلة أخرى. وهو في دأب متواصل لا يستريح إلا عند الموت. ولا يدري ماذا يجابه بعد الموت من عذاب الجحيم!
إن النفس البشرية تحترق لكي تنير باحتراقها سبيل التطور الصاحب.
ابتلى الانسان بهذه المشكلة ذات الحدين. فامامه طريقان متعاكسان، وهو لابد أن يسير في أحدهما: طريق الطمأنينة والركود، أو طريق القلق والتطور.
ومن المستحيل عليه ان يسير في الطريقين في آن واحد.
يخيل الى بعض المغفلين من المفكرين ان المجتمع البشري قادر على ان يكون مطمئنا مؤمنا متمسكا بالتقاليد القديمة من جهة وان يكون متطورا يسير في سبيل الحضارة النامية من الجهة الاخرى. وهذا خيال غريب لا ينبعث إلا في أذهان اصحاب البرج العاجي الذين يغفلون عن حقيقة المجتمع الذي يعيشون فيه.
يقول توينبي، المؤرخ المعروف، ان الصفة الرئيسة التي تميز المدنية عن الحياة البدائية هي الابداع. فالحياة يسودها التقليد بينما الابداع يسود حياة المدنية.
من الممكن القول بأن المدنية والقلق صنوان لا يفترقان. فالبشر كانوا قبل ظهور المدنية في نعيم مقيم. لا يقلقون ولا يسألون: "لماذا؟". كل شيء جاهز بين أيديهم قد أعده لهم الآباء والاجداد، فهم يسيرون عليه ولسان حالهم يقول: "انا وجدنا آباءنا على أمة وانا على آثارهم مهتدون".
ان الاساس الذي تقوم عليه المدنية _كما يقول توينبي _ هو الكدح والشقاء والمعاناة. فالمناطق التي يسهل فيها اكتساب القوت، أو يلتقط فيه التقاطا، لا تستطيع ان تنتج مدنية، اذ هي تعود الانسان على الكسل والتسليم بالقدرة والتلذذ بالاحلام.
ويأتينا توينبي بفلسفة ساخرة في هذا الصدد حيث يقول: ان الحكاية التي تذكرها التوراة حول اغراء الشيطان لآدم واخراجه من الجنة، هي في الواقع اقصوصة رمزية تشير الى ظهور المدنية وخروج الانسان من طور الحياة البدائية الى طور المدنية.
يعتقد الشهرستاني ان الانسان يجب عليه ان يخضع للاوامر الربانية التي يأتي بها الانبياء والاولياء خضوعا تاما، فلا يسأل عن العلة فيها ولا يشك في حكمتها، فالجنة التي سكنها آدم من قبل، ولا تزال تسكنها الملائكة اليوم، هي موئل الطمأنينة واليقين، حيث يعيش أهلوها فيها "طاهرين سامعين مطيعين".
وابليس يسأل ربه قائلا: "أليس بقاء العالم على نظام الخير خيرا من امتزاجه بالشر؟. والغريب ان الملائكة سألوا ربهم مثل هذا السؤال فأجابهم الله قائلا: (إني أعلم ما لا تعلمون) فسكتوا.
وجاء في الاحاديث القدسية ان الله قال: "انا الله لا آله إلا انا خلقت الشر وقدرته فويل لمن خلقت له الشر وأجريت الشر على يديه".
يبدو من هذا ان الله "جل شأنه" قد تعمد خلق الشر وأجراه على أيدي الناس لسبب يعلمه هو. ولعله لم يشأ ان يعلم الملائكة اياه لئلا يفسدهم به.
خلق الله آدم ثم سلط عليه ابليس قصدا وعمدا. فجعل الخير والشر متصارعين الى يوم يبعثون. فما هو السر في هذه المفارقة المقلقة؟.
حاول بعض متصوفة الاسلام ان يجيبوا على هذا السؤال فقالوا ما معناه: ان الشيء لا يمكن معرفته إلا بواسطة نقيضه، فالنور لا يدرك إلا بالظلام، والصحة لا تعرف إلا بالمرض، والوجود لا يعرف إلا بالعدم، وان امتزاج هذه النقائض هو الذي انتج في رأي المتصوفة هذا الكون... وعلى هذا فان الانسان لا يستطيع ان يدرك الله الذي هو الحق إلا اذا عورض بالباطل.
ومشكلة الشر تفسر عند المتصوفة على هذا الاساس. فالشر في نظرهم ضروري لوجود الخير. والانسان لا يدرك الخير إلا اذا كان الشر مقابلا له، كما انه لا يفهم النور إلا اذا كان وراءه ظلام.
وقد ذهب ابن خلدون الى ما يقارب هذا الرأي الصوفي في مسألة الشر. فهو يقول: "قد لا يتم وجود الخير الكثير إلا بوجود شر يسير من أجل المواد فلا يفوت الخير بذلك على ما ينطوي عليه من الشر اليسير وهذا معنى وقوع الظلم في الخليقة فتفهم... ".
والواقع ان هذا الرأي "الصوفي _ الخلدوني" يشبه الى حد بعيد نظرية هيگل المعروفة. ولعلنا لا نغالي اذا قلنا ان المتصوفة في الاسلام سبقوا هيگل في هذا بعدة قرون.
ومن المؤسف ان نرى المفكرين الطوبائيين لم يعنوا بهذا الرأي ولم يلتفتوا اليه. فهم قد حاروا في مشكلة الشر في العالم وتجادلوا حولها طويلا ولكنهم لم يصلوا فيها الى نتيجة مرضية. ومعظم حلولهم التي جاءوا بها لا تخلوا من تعسف أو رقاعة.
وعلة عجزهم في تفهم هذه المشكلة أو في حلها، هي انهم يجرون في تفكيرهم حسب منطق ارسطو طاليس القديم. وهذا المنطق يؤمن بقانون "عدم التناقض". فالشيء عندهم هو هو. أي انه قائم بذاته ومنفصل عن غيره.
وبواسطة هذا التناقض والتفاعل بين الاشياء يتطور الكون وينمو، ويظهر منه كل يوم شيء جديد.
عيب الطوبائيين انهم لا يؤمنون بالحركة والتطور. فالحركة في نظرهم أمر طارىء، والسكون هو الاصل في الكون. ولهذا فهم لا يستطيعون أن يفهموا سر الكون أو سر الحياة أو سر المدنية. ويظلون يتجادلون بلا جدوى!
يعتقد السذج من المفكرين بان من الممكن تجزئة المدنية. أي انهم يظنون بانهم قادرون على تنقية المدنية من شقائها وقلقها مع الاحتفاظ بابداعها وتجديدها. وهذا رأي لا يستسيغه المنطق الحديث. فالمدنية كل لا يتجزأ. فان هي جاءت الى مجتمع جلبت معها محاسنها ومساوئها معا. ان من المستحيل الفصل بين حسنات المدنية وسيئاتها. والانسان مضطر حين يدخل باب المدنية ان يترك وراءه تلك الطمأنينة النفسية التي كانت تكتنفه في أيام مضت.
والفكر البشري حين يتحرر ويخرج على التقاليد لا يستطيع ان يحتفظ بطابع اليقين على أية صورة. انه حين يشك في أمر واحد من أمور حياته لا يستطيع ان يقف في شكه عند هذا الحد. فالشك كالمرض المعدي لا يكاد يبدأ في ناحية حتى يعم جميع النواحي. والانسان اذ يكسر تقليد واحدا لابد أن يأتيه يوم يكسر فيه جميع التقاليد. وهو بذلك قد استفاد من جهة وتضرر من جهات أخرى.
ومن هنا جاء قول القائل: "من تمنطق فقد تزندق".
تتعرض التوراة الى شرح السبب الذي أدى الى طرد أبينا آدم من الجنة فتقول: ان آدم عاش في الجنة، هو وزوجته الحسناء، منعما سعيدا، لا يقلق باله غم ولا يعتوره شقاء، حتى جاء اللعين ابليس الى زوجته يغريها بأكل الشجرة المحرمة. وتصف التوراة هذه الشجرة بأنها "شجرة معرفة الخير والشر".
حار رجال الدين في تعيين نوع هذه الشجرة المنحوسة التي طرح آدم بسببها من الجنة. فمنهم من قال: انها شجرة التفاح. ومنهم من قال: انها القمح. ومنهم من قال غير ذلك. والذي نلاحظه انها لم تكن تفاحا ولا قمحا، ولا بطيخا! انها بالاحرى شجرة رمزية تدعو آكلها الى الشك والتساؤل وتحرضه على البحث في مسالة الخير والشر والتمييز بينهما. وبعبارة أخرى: انها تشير الى مفهوم العصيان والتحلل والجرأة على الحرام. فلقد أمر الله آدم ان لا يقرب من الشجرة، كما يقول القرآن، ولكن آدم عصى أمر ربه فأكل منها. والمشكلة اذن تنحصر في عصيان الامر الرباني لا غير.
لقد جاءت المدنية للانسان بخير عظيم ولكنها جاءت له أيضا بشر أعظم منه، فهي قد أطلقت الفكر من حبسه فأخذ يجوب الفضاء ويستفهم عن كل شيء وهي مع ذلك قد سارت بالفكر في طريق القلق والالتياث والعصيان. انها قد أطعمت البشر من شجرة معرفة الخير والشر، على حد تعبير التوراة. وهي بذلك قد أذاقتهم من ويلات الخير والشر قسطا كبيرا.
لقد كان البشر قبل المدنية لا يفكرون وكانوا أيضا لا يقلقون، وقد يصح ان نقول: أن التفكير والقلق صنوان لا يفترقان.
قال ابو الطيب المتنبي في احدى قصائده الخالدة:
ذو العقل يشقى في النعيم بعقله
وأخو الجهالة بالشقـاوة ينعم
ان "البلاهة" العامة تجلب للناس الطمأنينة والسعادة _كما قلنا. وقالوا قديما: "السعيد هو الذي لا يملك لنفسه قميصا" وهم يقصدون بذلك: ان السعيد هو الذي لا يملك قميصا ولا يريد ان يكون له قميصا.
اما ذلك الذي يريد القميص ولا يملكه فهو بؤرة الشقاء بلا شك، ومن هنا جاءت مشكلة المدنية الكبرى. فالمدنية معناها التكالب والتزاحم واستغلال الناس بعضهم لبعض. فظهر من بين الناس اذن طبقة مترفة تملك عدة قمصان: بينما يبقى كثير من الناس لا قمصان لهم. والناس قلقون عند ذاك اذا جاعوا واذا شبعوا. قيل: ان المتمدن اذا جاع سرق واذا شبع فسق. وهو في كلتا الحالتين شقي لا يقف شقاؤه عند حد. انه يركض وراء هدف، فاذا وصل اليه نسيه وابتكر له هدفا آخر يركض وراءه. فهو يركض ويركض الى غير نهاية _كمن يركض وراء سراب. انه يجدد ويبدع في كل يوم ولكن الجديد يصبح عنده قديما في اليوم التالي.
اما البدائيون الذين يعيشون على الفطرة فهم اذا شبعوا حمدوا ربهم واذا جاعوا حمدوا ربهم كذلك. ومزيتهم انهم يشبعون جميعا ويجوعون جميعا. فليس بينهم متخوم ومحروم فالتنافس ممنوع عندهم إلا فيما يجلب منفعة للجميع. اما التكالب الفردي فهم يعدونه عيبا لا يجوز لانسان ان يتصف به.
اخوكم صوت الكنيسة
------------------------------
* المصدر:مهزلة العقل البشري


46
 
[ܫܠܐܡܐ ܥܡܟܘܢ

1- قُدّر عدد المسيحيّين العراقيّين العام 1975 بحوالي نصف مليون نسمة، غالبيّتهم من الكلدان الكاثوليك. يأتي بعدهم الآشوريّون، ثمّ السريان والأرمن والروم الأرثوذكس واللاتين والبروتستانت والروم الكاثوليك. غير أنّ إحصاء رسميًّا العام 1977 عدّهم بما هو أقلّ بكثير، وأقلّ بكثير أيضًا من التصوّرات الحاليّة التي قدّرتهم بثلاثة أرباع المليون. إذ عدّهم الإحصاء المذكور بحوالى 250 ألف نسمة. طبعًا، لا نستطيع الجزم بعدد المسيحيّين في العراق حاليًّا لأسباب عديدة منها الهجرة وغياب إحصاءات دقيقة.


2- للمسيحيّة تاريخ عريق في العراق يعود إلى بدايات المسيحيّة. تتعدّد الروايات حول دخول المسيحيّة العراق، ومنها أنّ أوّل جماعة مسيحية قامت في العراق كانت في مملكة حدياب (بلاد الأكراد)، وهي إقليم موازٍ لنهر دجلة، وقاعدته أربيل. وكان أوّل مَن تنصّر آزاد الحديابيّ العام 59. وثمّة مَن اعتبر أنّ القدّيس توما الرسول هو أوّل مَن بشّر في العراق. وهناك مَن يعتقد أنّ المبشّر الأوّل في العراق هو آدي (تدّاوس) أحد الرسل السبعين الذي أرسله توما الرسول. وهناك مَن يؤكّد أنّ انتشار المسيحيّة في العراق ونواحي آشور وبابل بدأ على يدي الرسولين توما وبرثلماوس.


3- عانى المسيحيّون في العراق من اضطهاد الفرس لهم، وبخاصّة بعد أن صارت المسيحيّة دين الإمبراطوريّة البيزنطيّة الرسميّ. لقد كان الفرس على الديانة المجوسيّة أو الزرادشتيّة، لذلك اعتبروا المسيحيّين القاطنين في ديارهم كعملاء للإمبراطوريّة البيزنطيّة العدوّة. فشابور الثاني، في القرن الرابع الميلاديّ، قرّر تصعيد اضطهاد المسيحيّين ومعاملتهم كرعايا دولة مناوئة، فضاعف الجزية برسالة ورد فيها: "إنّهم يقطنون بلادنا وهم موالون لقيصر عدوّنا". وقد حرّض اليهود الملك الفارسيّ على اضطهاد المسيحيّين، فنُقل عنهم قولهم لشابور: "إن أرسلت أنت، ملك الملوك وسيّد الأرض كلّها، رسائل جليلة وحكيمة إلى القيصر مع هدايا فاخرة ومواهب نفيسة، فإنّها لا تلقى استحسانًا في نظره، أمّا إذا وجّه إليه شمعون (برصباعي البطريرك الذي استُشهد في الاضطهاد العام 341 ومائة وثلاثين كاهنًا) رسالة في قصاصة ورق حقيرة فإنّه يتناولها بكلتا يديه راكعًا، وينجز أمره بكلّ اهتمام".

 

4- إنّ البطريرك طيموثاوس الجاثُليق (+823) هو أبرز بطاركة العهد العبّاسيّ، وكان مركزه في مدينة بغداد عاصمة الخلافة، وعاصر خمسة خلفاء عبّاسيّين هم: المهدي والهادي وهارون الرشيد والأمين والمأمون. وشهدت فترة رئاسته علاقات جيّدة وقويّة بين المسلمين والمسيحيّين. ومن المعروف أنّ أمّهات الخلفاء وزوجاتهم كنّ يلعبن دورًا كبيرًا في الحكم، فقد لعبت زبيدة بنت جعفر المنصور وزوجة ابن عمّها الرشيد ووالدة الأمين دورًا إيجابيًّا في بلاط الخلفاء لصالح المسيحيّين بتأثير طيموثاوس نفسه، لذا وصفتها المصادر المسيحيّة بـ"المحسنة الكبيرة". ويقول أحد المؤرّخين المسيحيّين: "كانت زبيدة أمّ الأمين تكرم طيموثاوس كثيرًا، وتميل إلى النصارى وتستخدمهم، وأخرجت توقيع الرشيد بإعادة المستهدم من الدير وتوسيعه، وعملت أعلام الشعانين وصلبانًا من ذهب وفضّة، وعاونت سرجيس، مطران البصرة، على بناء البيع (الكنائس)، وعضدت جبريل (ابن بختيشوع أمين سرّ الأمين) الطبيب".

 

5- شهد العراق حضورًا مميّزًا للأطبّاء المسيحيّين، ومنهم الطبيب جورجيس ابن جبرائيل الذي خدم أبا جعفر المنصور الخليفة العبّاسيّ. وظلّ ابن جبرائيل متمسّكًا بدينه فلم يقبل هديّة المنصور من الجواري، ودعوته إلى الإسلام. فحصل أن سأله المنصور عن زوجته، فقال: "كبيرة ضعيفة لا تقدر تنتقل إليّ من موضعها"، فأمر خادمه "أن يختار من الجواري الروميّات الحسان ثلاثًا، ويحملهنّ إلى جورجيس"، إلاّ أنّ الأخير أنكر ذلك، واعتذر للخليفة حين سأله عن سبب عدم قبول الهديّة: "هؤلاء لا يكونن معي في بيت واحد، لأنّا معشر    النصارى لا نتزوّج بأكثر من امرأة واحدة، وما دامت المرأة في الحياة لا نأخذ غيرها". وحاول المنصور أن يدخله إلى الإسلام، وهو يهمّ بالعودة إلى أهله بعد تمكّن الشيخوخة منه "إتّقِ الله وأسلم وأنا أضمن لك الجنّة"، فأجابه الطبيب: "أنا على دين آبائي أموت، وحيث يكون آبائي أحبّ أن أكون، إمّا في الجنّة أو في جهنّم".

 

6- انتشرت الأديار في العراق وازدهرت وسجّل بعض المؤرّخين أخبارها، فالمؤرّخ أبو الحسن الشابشتي يذكر في كتابه "الديارات" سبعة وثلاثين ديرًا في العراق وحده منتشرة في بغداد وتكريت والسامراء والبصرة والحيرة والأنبار وذي قار وغيرها من المدن. ومن أعظم ديارات الحيرة، التي غاب أثرها، دير (الملكة) هند بنت النعمان بن المنذر، فهي التي "بَنَت هذا الدير وترهّبت فيه وسكنته دهرًا طويلاً، ثمّ عميت". ويقال إنّها سألت خالد بن الوليد يوم دخل الحيرة: "هؤلاء النصارى الذين في أيديكم تحفظونهم"، فأجابها: "هذا فرض علينا، قد وصّانا به نبيّنا".

 

7- لقد أردنا من خلال هذه الروايات الإشارة إلى أنّ العراق ذو حضارة عريقة وأنّ المسيحيّة انتشرت فيه منذ نشأتها وما زالت حاضرة فيه إلى اليوم. إنّ العراق أرض عاش فيها قدّيسون كبار: شهداء ونسّاك وأساقفة وكهنة وعلمانيّون... وهذه الأرض ما زالت تنتج قدّيسين.

(منقول )

من

كلمة الراعي

تصدرها أبرشية جبيل والبترون للروم الأرثوذكس

47
الاخ بيتر و جيسس و الناقد
تحية طيبة ملؤها سلام الرب
اخوتي الاعزاء, مشكورة مواقفكم و لكن و هذه خصوصا موجهة للناقد هل من الروح المسيحية ان تخاطب اب لكنيسة جامعة بهذا الاسلوب, و اين الروح المسيحية في خطابك. اذا انت انجيلي او اي ايمان او معتقد تتبع فليس من الصحيح ان تخاطب بهذا الاسلوب , اعتقد بان الكنيسة المنتمي لها حضرتك تعلم فن التواصل مع الكنائس و روح الرب حاضرة في مذابحنا و قرباننا و انها حاضرة ايضا في تقديمكم للصلاة.
انني لا ارايد ان اكون 100% مع المطران لويس ساكو و لكن كأب و راعي في كنيسة كركوك يؤلمه تشتت القطيع و هو واضح في عنوان رسالته (عودوا الى جذوركم ), الانفصال عن الكنيسة هوا جرح عميق و مؤلم للكنيسة, سواء كانت الكنيسة لا تلبي رغباتنا و لكن هل يعني ذلك بان نتركها بجراحها.؟
ياشباب اليوم الكنيسة بأمس الحاجة اليكم اليوم و تواصلكم معها دليل على التزامكم بالجذور اما الانفصال عنها يعني التهرب من المسؤولية الملقاة على عاتق كل منكم و اتباع الكنائس الدخيلة ( صدق المطران الفاضل بهذا القول) يعني منا التهرب و التزام طريق جديد للبحث عن مواهبنا التي لم نعطيها لكنيستنا.
الاغلب هنا يتحدث عن اللغة و مدى التزامنا بلشانا ديما , اما هي الكنيسة اكبر من هذه اللغة فمن منا يقدر ان يترك لغته و الا هبت العواصف من كل اتجاه , و لكن ترككم لكنيستكم تجدوه من السهل عليكم تقبله . كل الذي اقدر اقوله متضامنا بصوتي مع المطران لويس ساكو هوا عودوا الى جذوركم و اشربوا من ينابيعكم الصافية .
و دمتم في حماية الرب و امه العذراء مريم
اخوكم صوت الكنيسة

48
المنبر الحر / a
« في: 14:47 10/08/2005  »
1

صفحات: [1]