عرض المشاركات

هنا يمكنك مشاهدة جميع المشاركات التى كتبها هذا العضو . لاحظ انه يمكنك فقط مشاهدة المشاركات التى كتبها فى الاقسام التى يسمح لك بدخولها فقط .


الرسائل - Saeed Alwaely

صفحات: [1]
1
ناشطون يطلقون تجمعهم الثقافي تحت اسم " تجمع اريدو الثقافي " في ولاية ميشيغن الامريكية




عقد مثقفون عراقيون يقطنون في ولاية ميشيغن الامريكية عدة اجتماعات وعلى مدى ثلاثة اشهر ناقشوا خلالها الوضع الثقافي العراقي والعربي واسفرت هذه الاجتماعات عن بيان تأسيسي تضمن المنطلقات النظرية للعمل الثقافي – الفني المستقبلي وقرروا تسمية تجمعهم هذا بأسم (( تجمع اريدو الثقافي )) وقد وقع البيان التأسيسي الذوات المدرجة اسماؤهم في نهاية البيان.
البيان التأسيسي ل((تجمع أريدو الثقافي ))
أفرزت القدرات الإبداعية العراقية الكثير من الرؤى المستقبلية التي تتسامق مع البنية السوسيولوجية لمنجزات الحضارة الإنسانية المعاصرة ،بل وأطّرتها كصورة مشرقة من حيث أنها أعطت شهادة عصرية للقلق الإنساني إزاء المصير،مصير الإنسان نفسه طبقاً لتلك الرؤى المستقبلية، وبهذا أصبح المنجز الإبداعي العراقي بمثابة الأيقونة التي تلتف حولها مشاعر جيلنا الحالي والأجيال المقبلة لتشكّل قوّة دفع جديدة لتطوّر إنساني محتمل ،لكن المشكلة التي تتعرض لها القدرات الإبداعية بكل صنوفها هي تعدد المناهج والأساليب والتي لا يرقى بعضها الى الدهشة التي هي نقطة الإرتكاز في أي عمل إبداعي ،ومن هنا أصبح من الضرورة بمكان البحث عن مكامن جديدة تدفع بإتجاه الجديد ،وعليه يجب التفرقة بين ماهو مصنوع ومتكلّف وما هو مُبتكَر وخلاّق وعلى الأصعدة الإبداعية كافة . والسؤال الذي يجب طرحه في المرحلة الأولى من مراحل نموّ العمل الإبداعي ذهنيّاً هو هل يشكل هذا الإنجاز أو ذاك إضافة جديدة الى مجمل المعرفة الإنسانية؟ ولعل المبدع باعتباره شاهد عصر يدرك تماماً ما شكل وحجم تلك الإضافة ودورها في صنع الحياة المثلى والمتقدّمة للمجتمع البشري ومن خلال استشرافه للمستقبل وإستنباطه لقوانين التطوّر حتى ليكاد يقترب من فهم جديد للأدوات المحركة للفكر الإنساني بما في ذلك إعادة النظر في تاريخ الإبداع وإستلهام الموروث من منطلقات يكتشفها ذاتيّاً وبما يؤكّد القدرة على الخلق الفني ضمن عالم مُتخيَّل و محسوس في الآن نفسهِ .
ومن هنا يحظى مفهوم الحداثة بإهتمام كبير لدى المبدعين جميعاً ،لكن هذا المفهوم قابل للتغييرأو التعديل ضمن الشرط الزمكاني حيث أن ثمة مبرراتٍ تغلفه بضبابية تخرجه من إطاره السليم والذي يؤدّي عادةً الى نزوع الإبداع نحو الذاتيّة المطلقة ممّا يتنافى والعلاقة مع المحيط الإنساني المستقى من العقل الجمعي المؤطِّر لقلق الإنسان ونزوعه الى الأفق الذي يستوعب القدرة الإبداعيّة الخالصة لذات الفنّان أو المبدع ، لكن الغرابة – كل الغرابة – أن مثل هذه النزعة قد تسوق أحياناً الى تفسير إشكالي للإكتشاف بمعنى أننا قد ننحاز تلقائيّاً الى كل ماهو مدهش على الساحة الفنيّة، ومن هذا المنطلق نؤكد على ضرورة التجريب بإعتباره طريقاً موصلاً الى إكتشافات إبداعيّة جديدة يمكن أن تشكّل علامة بارزة على تحقيق الإضافة المطلوبة للمعرفة الإنسانية ولعل مقولة هيجل الشهيرة(كل ماهو واقعي هو مثالي وكل ماهو مثالي فهو واقعي) قد تنطبق وجوباً على هذا المنطق مع إضافة جديدة لها تتعلّق بتحليل المُنجَز الإبداعي الى الأصول التي إنطلق منها ، وهذا يحتّم علينا أن نساوق بين ذات المنجِز والإنجاز مع مجاراة قواعد النقد الموضوعي والإلمام بطرفي المعادلة...أو حسب تعبير الشاعر الإنكليزي ت.س.إيليوت خلق مُبادل موضوعي يترسّم خطى الإبداع ، وهو في المحصّلة النهائية يشكّل الصورة المؤطرة لقدرات المُبدِع وفهمها ضمن التطلعات المطلقة للإنسان . ولعل من أكبر الأخطاء التي يرتكبها المبدع بحق نفسه وإنجازه هو القفز على همومه معتمداً أسلوب حرق المراحل بغية الوصول الى النقطة التي إنتهى اليها غيره ، وقد لاحظنا ذلك عند مبدعين كنا نتوسّم فيهم بدايةً أنهم سيشكلون الزخم المطلوب في العملية الإبداعية لكننا فوجئنا وبالرغم من أنهم موهوبون مازالوا يراوحون في الأماكن نفسها التي تركناهم فيها معلّلين ذلك بإستعارة تجارب الآخرين بعد أن قفزوا على تجربتهم الذاتيةالتي هي مصدر طاقة الإبداع لديهم .إن تنوّع التجارب الإبداعية وصقلها ضمن ماهو متخيّل من حيث أنه متوقّع يؤصّل فرادة المُنجِز والمُنجَز في الوقت نفسه ويضمن طريقهُ في إغناء المعرفة الإنسانية بكل أبعادها...
إن إحساس المبدِع بوخز الواقع هو إستنفار لقدرته على الإبداع وإختصار للعالم المدهش الذي يبتغيه وهو – أيضاً – بديل موضوعي لعالم مُعاش قد يستغني عنه في لحظات تألّقه وتجلّيه ، ليكسب لنفسه ديمومة الحياة وبالتالي فإن إجتماع الإرادة و الذاكرة معاً خليق بأن يعطي لهذه الحياة المعنى الأسمى والمثالي الذي يسعى اليه المبدع في لحظات إنعتاقه من كاهل الهموم اليومية التي تخزه وتدفعه نحو عالمه الجديد المتخيّل والواقعي ضمن دورة العقل اللاّمتناهية في إطار من الإندهاش والتعالي على كل ماهو حريّ بالإهتمام الآني والآيل الى السقوط ..وبهذا المعنى تلتزم(أسرة أريدو) لتحقيق ما جاء في هذا البيان على وفق السبل المتاحة والتي نأمل أن تتوفّر لها المناخات المطلوبة.....
أسرة أريدو - ديترويت
 
العراق السياسي
 السبت، 23 يوليو/ تموز، 2011
 
 
محاسن الخطيب : فنانة عراقية اختصت بفن الباليه ، حاصلة على شهادة الماجستير من روسيا ، عرضت الكثير من الاعمال داخل وخارج العراق.
 
غازي الاسدي : فنان تشكيلي عراقي ، بكلوريوس فنون – نحت- اكاديمية الفنون الجميلة بغداد عمل مصورا في الاذاعة والتلفزيون ، له تاريخ طويل في العمل الفني.
 
صاحب شاكر : فنان مسرحي بكلوريوس فنون مسرحية - جامعة بغداد عمل في تلفزيون بغداد منذ السبعينيات من القرن الماضي ، مثل واخرج العديد من المسلسلات .
سلام جميل : فنان عراقي بكلوريوس اكاديمية الفنون الجميلة اختص بالسيراميك واقام العديد من المعارض الفنية داخل العراق وخارجه.
 
يعقوب حنه : فنان موسيقي عراقي لحن وغنى واقام العديد من الحفلات الموسيقية والغنائية في الولايات المتحدة الامريكية.
 
حسن حامد : فنان وموسيقي ومنتج للأعمال الفنية منذ الثمانينيات من القرن الماضي وما يزال يعمل بنشاط في ميدان تخصصه.
غالب المنصوري : فنان تشكيلي عراقي بكلوريوس فنون تشكيلية خريج اكاديمية الفنون الجميلة – بغداد – اقام عددا من المعارض الفنية داخل العراق وخارجه.
 
د . سامي مهدي : كاتب ومفكر عراقي له العديد من المؤلفات والبحوث الفكرية، يعمل في العلمانية الثقافية لسنوات طويلة ومن مؤسسي ثقافة الاطفال في العراق.
 
سعيد الوائلي : شاعر واعلامي ومسرحي وناشط في حقوق الانسان.
 http://www.tahayati.com/community/24.htm
 



--

2

صالون صاحب ذهب يستضيف الخليلي وثلة من الكفاءات في "وجهة نظر في تطويرالعلوم "والتكنلوجيا""



قال نبي الرحمة "لايكون المرء عالما ً حتى يكون بعلمه عاملا ً" وقال بنجامين فرانكلن" حسنا ًعملت افضل من حسنا ًقلت" هكذا ابتدأ البروفسور عبد الهادي الخليلي المستشار الثقافي في السفارة العراقية في واشنطن بحثه الموسوم "وجهة نظر في تطوير العلوم والتكنلوجيا" في الصالون الادبي الذي يشرف عليه الدكتور صاحب ذهب بعد ان قدم الاستاذ زهير علويه مدير منظمة مكافحة التمييز حفيدة الدكتور ذهب لتصدح بلغة انكليزية تامة وقدرة القاء متميز لقصيدة مؤثرة ثم قدمت بدورها جدها ذهب لكي يدلو بدلوه في تعريف صالونه الادبي وما قدم خلال مسيرته التي امتدت لـ اثنتي عشر عاما ًمن العطاء وبمن احتفى خلال سنتيه الاخيرتين في ميشيغن وختمها بتقديم ضيفه القادم من واشنطن.
كانت الفكرة الاساس في البحث هي هجرة العقول وتأثيرها على نضوب الحقول العلمية في اي بلد وخاصة في بلداننا العربية والاسلامية وحجم الخسارات المتوالية التي اصابت مؤسساتها المختلفة في مقتل نتيجة للهجرة العكسية التي من اهم اسبابها الحروب وتسلط انظمة حكم دكتاتورية غير كفوءة وغير قادرة على بناء مؤسسات تنهض بالواقع الاليم وغير مهيئة لضخها بالمزيد من الخبرات والكفاءات لكي تلتحق بالركب العالمي وتقلل الفجوات العلمية في العلوم وتكنلوجيا الاختراعات وتنهي ظاهرة الهجرة المعاكسة والانتشار في الشتات او ما يطلق عليه الآن بالجاليات خارج الوطن الأم ، حيث اشارالخليلي الى بدايات التهجيرالاولى التي حدثنا عنها التأريخ في الازمنة الغابرة عند الاغريق وما زالت حتى الآن، واعطاها اربعة ابواب هي:
1) القرن الخامس عشر _ كريستوفر كولمبس.
2) القرن السادس عشر_تهجير العبيد.
3) القرن التاسع عشر _هجرة الأيرلنديين.
4) القرن العشرين_الحروب العالمية وما بعدها.حتى هذا اليوم وما يحمله العالم من اسباب كثيرة لا تخفى علينا جميعا ً.
ثم اشار الى الهجرة العربية وهي مربط الفرس في هذا البحث القيم ، واشار الى ثلاثة موجات من الهجرة ابتدأها بالأولى التي امتدت منذ نهاية القرن التاسع عشر حتى الحرب العالمية الاولى والثانية التي ابتدأت من بعد الحرب العالمية الثانية اي من الاربعينيات وحتى الستينيات والثالثة التي ابتدأت من الستينيات وحتى الأن.
ثم ضرب العديد من الامثلة بناءا على نسب ثابتة وقارن بين العراق والولايات المتحدة الامريكية من حيث بناء الجامعات واثرها في التطور العلمي والمعرفي والتكنلوجي واشار الى ان بناء الجامعة المستنصرية قد تم قبل اكثر من اربعة قرون من بناء جامعة هارفلد الشهيرة لكن النتائج على المستوى القومي تكاد تكون 0/100 لصالح الولايات المتحدة الامريكية الان بعدما كان العراق في سبعينيات القرن الماضي في وضع مزدهر بينما عدنا الان الى الامية والتخلف عن ركب الحضارة واسباب ذلك تعود الى الحروب التي احرقت الارض والنسل اضافة الى التخلف البحثي على مستوى الاستراتيج والقيادة وبحوث الوسط والدعم السياسي واشار الخليلي الى ماينفقه العالم على البحوث والتطويرفي العام 2007 ان مجموع ماتنفقه الولايات المتحدة واليابان والصين والمانيا وفرنسا والمملكة المتحدة وكوريا الجنوبية وروسيا وكندا وايطاليا 80% من المجموع العالمي بينما مستوى الانفاق المحلي الإجمالي على البحث والتطوير لا يزال متدنيا ًفي البلدان العربية ، وذلك منذ حوالي اربعة عقود ، كما انه لا يزال يتراوح بين 1,0% و 0,1% من الناتج الاجمالي المحلي . وكيف ان في العراق مثلا ً عادت عشرة امراض قاتلة الى الوجود كالأكياس المائية والتدرن بعد القضاء عليها منذ السبعينيات نتيجة لتلوث البيئة والتغذية غير الصحية واصبح من الضرورة مواكبة التطور العلمي والتكنلوجي والابتكاروضرورة تنسيق الجهود لضمان تكامل الترابط بينها والابتعاد عن هدر الاموال والجهود والطاقات التي لا تخضع للتنسيق المركزي وضرورة وضع الاستراتيجيات للنهوض بالعلوم والتكنلوجيا ورسم الخطط ورفع المستوى العلمي للمجتمع وتأسيس المجلس الوطني للعلوم والتكنلوجيا والابتكار وارتباطها برئيس الوزراء مباشرة وإيقاف مد هجرة الادمغة وخسارتها رغم الاموال الطائلة التي صرفت عليها واستثمار الطاقات الخلاقة لدى المهاجرين الذين يعادلون "1/5 "  عدد نفوس العراق منتشرين في الشتات واستحداث لجان تخصصية لكل فرع من فروع المعرفة وتسمية منسق لكل لجنة واستحداث هيئة استشارية وجمع شمل الاكاديمين والمتخصصين العراقيي للنهوض بالتعليم في العراق وتطوير المناهج الدراسية وتطوير طرق التدريس وبناء المدارس والاعتناء بتغذية تلاميذ المدراس واقامة زيارات علمية متبادلة مع الدول الاكثر تطورا ًوتدريب الاساتذة والاطباء واستقطاب الباحثين المتميزين من العراقيين والتزاوج بين الجامعات العراقية والامريكية والاستفادة من المعاهدة الاستراتيجية بينهما والاهتمام بتعليم اللغة الانكليزية في المدارس والجامعات العراقية واستحداث مراكز لتعليم الحاسبات في الجامعات والمدارس وإستحداث مقاعد للدراسات العليا بالاتفاق مع جامعات امريكية والاهتمام برفاهية الفرد لتطوير المهارات والمعلومات العامة وتعزيز التطبيقات الصحية وغرس القيم النبيلة التي تهدف الى انتاج مواطن متوازن في التفكير يعتز بإنتمائه لوطنه ومجتمعه .
ان المزيد من الامثلة والقرائن التي احتواها بحث البروفسور الخليلي كان بمثابة ثورة علمية لو طبقت مضامينه ينهض بالعراق خلال عقد من الزمن ويتكفل عودته الى سابق عهده بل يتخطاه الى مصاف الدول المتطورة .
ويذكر ان ثلة من الكفاءات العراقية المتخصصة قد حضرت واستمعت وناقشت ووجهت الاسئلة للبروفسور الخليلي كلها تصب في كيفية انتشال العراق من الوضع المزري الذي يعيشه الان .
شكرا للبروفسور الخليلي ولجهده الواضح في اعداد هذا البحث القيم كما نوجه الشكر الى الدكتور صاحب ذهب وصالونه الثقافي والعلمي الذي اثارة الحراك الثقافي والعلمي ولم شمل الكفاءات والمؤازرين والمتلقين .
أهم نشاطات البروفسور الخليلي العلمية :
تدريس طلبة الطب في كليةطب بغداد والمستنصرية والتمريض والدراسات العليا .
نشر ما يزيد على( 30 ) بحثا في مجالات علمية محلية عربية وعالمية .
المشاركة الفعالة بإلقاء بحوث في حوالي (60 ) مؤتمرا علميا محليا وعربيا وعالميا .
الإشراف على اطروحات ماجستير لأطباء ومهندسين وأخصائيين .
امتحان العديد من طلبة الماجستير كونه رئيس لجان أو عضو فيها .
إلقاء محاضرات في محافل علمية مهنية محلية وعالمية أهمها : محاضرة في مستشفى مورفيلد في لندن وهي أهم معهد عيون في بريطانيا ، كلية طب هامر سميث في لندن ومستشفى ابن البيطار في بغداد ومحاضرة موسم البحث وغيرها .
استنباط آلة جراحية باسم ( الآلة البغدادية ) لاستخراج الأكياس المائية.
إدارة و إقامة ندوات علمية مهنية : الخلية السرطانية ، دورة أربعة أيام على جراحة الطوارئ اشترك فيها سبعة اختصاصين أجانب ، مؤتمر السرطان والبيئة وهو مؤتمر عربي ، والمؤتمر العالمي عن الأكياس المائية .
ترجمة كتاب منهجي عن فحص الجهاز العصبي .
من الأعمال التي يفخر بها هو استحداث عيادة محجر العين وليس لمثل هذه العيادة وجود الا في البلدان الغربية.
وللدكتور مشاركات علمية عديدة في مركز البحوث النفسية منها بحثه الموسوم " قدرات العقل البشري المستقبلية " الذي اشترك به في المؤتمر العلمي السنوي الخامس في الباراسايكولوجي في 24/ كانون الثاني/ 2001 م .
سعيد الوائلي
شاعر وناقد وناشط في حقوق الانسان
الأحد، 29 مايو/ أيار، 2011
tahayaty@yahoo.com
 

3

المركز الثقافي العراقي في واشنطن يحي الحفل التأبيني السنوي للفقيد البطاح في ديربورن



مرة اخرى يواصل المركز الثقافي العراقي في واشنطن تواجده بأمسية ثقافية في ميشيغن ولكن هذه المرة تحت عنوان قريب الى نفوس الجاليتيين العراقية والعربية مخصصا َ لتأبين الاديب الفقيد بهاء الدين البطاح في ظل تواجد حكومي عراقي ممثلا ًبالقنصل العراقي في ميشيغن الاستاذ لؤي نوري بشار ونائبه الاستاذ حسن الفكيكي وبقية موضفي القنصلية المرافقين، وهذه التفاتة جديدة تحسب للسيد القنصل ومعاونيه نأمل ان تستمر دعما ً لجهود المثقفين في ديربورن والمنضوين منهم تحت خيمة تجمع "اريدو" الذي سيعلن عنه رسميا ً خلال ايام وهو تجمع يضم تحت خيمته خيرة الادباء والكتاب والمؤلفين والشعراء والفنانين والمخرجين السينمائين والممثلين المسرحيين والاعلاميين وما يمتلكون من حضورمتميز بين الجاليتيين العراقية والعربية وممثلين عن منظمات حقوق الانسان كشبكة حقوق الانسان العراقية وهي المنظمة العراقية الوحيدة المجازة رسميا من الدوائرالمختصة الامريكية  في ميشيغن ، ورغم الصعاب التي واجهها الاخوة في المركز الثقافي العراقي قبل وصولهم ديربورن واثناء التحضيرلتأبين الفقيد وما رافقه من منغصات... إلا ان النتائج اثمرت عن تأبين يليق بالفقيد في جالية ما زالت تتخلف للاسف الشديد في الاحتفاء بمثقفيها وكفاءاتها ومنح الفرص اللائقة للأكفاء لتمثيلهم بين الجاليات الاخرى، بل وللاسف الشديد تجاوزت الوتيرة منذ عقدين حدود اللياقة وما زالت بعض الاطراف المنتفعة تنفخ في قربة التافهين والاميين والفاسدين لتجعل منهم ممثلين سيئي السمعة امام كفاءات الجاليات في ديربون او لربما لأسباب تعود الى امتداد الفساد من بغداد حتى ديترويت تقاتل هذه الشلة الفاسدة من اجل تسقيط من تتقاطع مواقفهم مع الحكومة المركزية السيئة الصيت في بغداد بشكل عام ووزارة الثقافة بشكل خاص لهول العبثية التي تمارسها والتلاعب بالمال العام خلف مافيات كاتمة الصوت لإسكات الوطنيين في الداخل وتهديد بالقتل او الاختطاف لمن هم في الخارج ،  وعدم تقديمها لأي خدمات تذكر لأبناء الانتفاضة الشعبانية وأغتصاب حقوقهم المشروعة منذ عقدين رغم الفساد المستشري في كل بيت حكومي من اقصى البلاد الى اقصاها ، او ربما لتناسي وزارة الثقافة العراقية لوجود كم نوعي كبير لمثقفين عراقيين متنوعيّ الكفاءات في ولاية ميشغين الامريكية اغتصبت حقوقهم قادرة على تقديم صورة رفيعة المعاني عن الثقافة العراقية من خلال القلم والريشة وخشبة المسرح والشاشة وعدسة التصوير وكان الاولى لها ان تؤسس مركزا ًثقافيا او بيتاً للثقافة بين ضهرانيهم وتختار من بينهم من هم قادرون على بناء صرح ثقافي يليق بسمعة العراق ويليق بهذا الجمع من الكفاءات لما لهم من علاقات طيبة بالجاليات الاخرى في هذا البلد المتعدد القوميات والانتماءات بعد اختلاطهم بمواطني هذا البلد لعقدين من الزمن والابتعاد عن مرض المحاصصة وارسال موضفين من البلد الام ما زالوا بحاجة الى عقد من الزمن لكي تتراكم لديهم خبرات هذا البلد ونفض تراب اساليب المعاملة الملتوية في العلاقات الانسانية، فهم مهما امتلكوا من كفاءات يبقون بحاجة الى الاعتماد على اشخاص آخرين من المقيمين في هذا البلد وليتهم ينتقون اصحاب الكفاءات!؟، او لربما لسبب ثالث يعود الى وجود بعض الاصوات النشازالتي تلعب على حبال التناقضات وتحاول بشتى الطرق حشر نفسها عنوة بين الكفاءات الثقافية العراقية السامقة لإيجاد خاصرة رخوة لإشعال من خلالها فتيل العداء ما بين مثقفي ميشيغن انفسهم او اشعال نارا ً اخرى اكثر ضرامة تلهب ضهورالمؤيدين لتواصل المركز الثقافي العراقي بإقامة فعالياته الثقافية في ميشيغن ، تجري هذه المناورات عادة تحت يافطة لماذا لم تكافئني وزارة الثقافة او نقابة الفنانين او الصحفيين او او او .... من اجل امتيازات ومصالح شخصية "غير مستحقة" داخل العراق فيقول في دواخله المريضة لأشعلها نارا ً عليّ وعلى اعدائي في بلد الفرهود المنظم دون احساس ِبالمواطنة والقسطاط المستقيم ..! .

من جهة اخرى يشتكي القائمون على المركز العراقي وكما صرح لي شخصيا ً الصديق الاستاذ عمر الحديثي لأكثر من مرة عن قلة دعم وزارة الثقافة العراقية للمركز الثقافي العراقي في واشنطن رغم الميزانية الهائلة من موارد النفط التي نعرف تماما ً في اية جيوب تصب كنافورة مال ٍ لا تجف وبالتالي كثيرا ًما نجد انفسنا حائرين في وصف مايحدث لأصدقائنا من الجاليات العربية الاخرى حين نجد مؤسساتها الاهلية الفقيرة قياسا ً بإمكانات وموارد ضخمة كدولة العراق مثلا ً وهي تقيم مناسباتها في ارقى القاعات والفنادق في احتفال بهيج وتقدم وجبات طعام سخية في نهاية المناسبة الاحتفالية بينما نجد مركزنا الثقافي الوحيد خارج العراق في واشنطن يحاول تلزيكـَ المناسبة في قاعات مجانية من دون الاحتفاء على الاقل بالمثقفين القلائل بدعوة عشاء مثلا ً في مطعم من الدرجة العاشرة !رغم ان هذا الاحتفاء ليس ذا قيمة بحد ذاته ولكنه عنوانا ًللمحبة وتبادل وجهات النظر في جو بعيد عن رسميات المناسبات الاحتفالية والامسيات الثقافية من اجل امسيات لاحقة اكثر نجاحا ً واسلم ترتيباً ووقعا ً في نفوس المتلقين وتلافيا ً لشطحات العجلة في سلق المناسبات رغم قلة الموارد المالية التي يشكو منها اخوتنا في المركز الثقافي!.

من جانب أخر بعيداً عن قلة الموارد المالية ولا يحتاج الى خبرة كبيرة خاصة وإن الاخوة في المركز الثقافي في واشنطن تكونت لديهم خبرة متراكمة من خلال اقامة مناسبات عديدة خلال الموسم الماضي وهذا الموسم واصبحت من المفروض لديهم كفاءة كافية ومعرفة بقدرات الشخصيات واختصاصاتهم للأعتماد عليها في اختيار الادوات الرئيسية لإنجاح فعالية تأبينية لا تحتاج الى اكثر من عريف حفل له حضور وما اكثر الكفاءات في ديربورن بدلا ً من الاعتماد على المحسوبيات والمنسوبيات وتطل علينا بشخصيات اشبه ما تكون "بخيال مآته" عريف حفل لا يهش ولا ينش عديم الحضور ولا يستطيع ان يرّكب جملتين على بعض من دون رفع المجرور وجرالمرفوع الذي تكرر لمرات عديدة واخطاء لغوية فادحة ممزوجة بالعامية وتمتمة مبهمة في حوار ٍاشبه ما يكون بالهلوسة ....!؟ لذا نقولها عاليا ً ان السيد نشأت مندوي لا يصلح إلا ان يكون جالسا ً في القاعة ليتعلم ابجديات اللغة العربية وطريقة الإلقاء وتقديم المتحدثين بالطريقة التي تليق ويريح ويستريح بعد تجربتين فاشلتين ، اما بخصوص المنهاج فليس من المعقول ان يتم اختيارالمشاركات قبل الاحتفال التأبيني بربع ساعة من دون ان تطبع بطريقة مقبولة على اوراق بسيطة "بروشور" مع كلمة للمركز الثقافي تليق بالمناسبة الاليمة رغم بحبوحة التكنلوجيا في بلد مثل امريكا .

عموما ً لسنا رغم كل ما قيل
عن الحفل التأبيني نحاول النيل من احد على الاطلاق بل انها مسؤولية جسيمة على جميع الاقلام في امريكا بأن تقدم النصح والمشورة على الملئ هذه المرة بعد محاولات مباشرة اكلت عاما ً كاملا ً من الزمن ولم تحدث تفاعلاتها المطلوبة! رغم قناعاتنا الأكيدة بأن ما من عمل خلى من اخطاء كبرت ام صغرت والعبرة في تظافر الجهود لسد هوة الانتكاسات وتقليل الشطحات وما من شك يبقى الاحتفال التأبيني لفقيدنا الاديب البطاح كبيربأسمه وعناوينه ومسمياته ، بارك الله بجهود الوفد المكون من الاساتذة عمر الحديثي واحمد العبيدي واستاذ التصويرالمرافق ورغم الصعوبات وقلة الموارد وقصر الفترة والمعوّقات كان التأبين بادرة طيبة على طريق واعد تصب في خانة المواقف المسؤولة ومحاولة خلاقة لخدمة الحركة الثقافية في ميشيغن صرف فيها جهد ومحاولات ولكن يبقى السؤال الكبير حين تكون القاعة مجانية والشعراء والمشاركين هم من ابناء الجالية نفسها ووسائل اعلام وصحافة متواجدة ومجانية ايضا ًفما الغاية من مجيئ وفد يتحمل اعضائه جهود مضنية من المركز الثقافي العراقي في واشنطن صرفت مبالغ كبيرة لنقل اعضائه ومبيتهم وتنقلاتهم  .

ويذكر ان حضورا ً عراقيا ً وعربيا ً متميزا ًقد رافق الاحتفال التأبيني الى جانب القنصل العراقي الاستاذ لؤي نوري بشار متمثلا ً بشخصيات من تجمع اريدو الثقافي كالاستاذ الدكتور سامي مهدي والفنان التشكيلي غالب المنصوري والاعلامي عبد الخالق المالكي وكاتب هذه السطور اضافة الى الاستاذ نبيل رومايا رئيس الاتحاد الديمقراطي والحاج رامز بزي عضو الحركة الثقافية اللبنانية بمعية شخصيات اخرى ثقافية وادبية واعلامية منهم السيد غالب الياسري ولفيف من العراقيين ومحبي الفقيد الكبير وارملة الفقيد وطفلها الوحيد ذو الستة اعوام كما غطت فضائية العراقية الحدث متمثلة بمراسلها الاستاذ جعفر الموسوي وتواجد صحفي متمثلا ً بصحيفة العراق السياسي.
http://www.tahayati.com/community/20.htm

سعيد الوائلي
 الثلاثاء، 24 / أيار، 2011
tahayaty@yahoo.com


4
إلى أولي الأمر في بغداد / رؤساء ووزراء ووكلاء وزارات فضلاً عن السادة أعضاء مجلس النواب المحترمين .
إلى أهلنا العراقيين داخل وخارج العراق .
إلى وسائل الإعلام العراقية كافّة /
________________________________________
 الهدف الثقافي :د. عدنان الظاهر    الاربعاء, 28 / تشرين الأول, 2009, 05:57 GMT
________________________________________

نطالب بحقنا في العودة

 
نحنُ لفيفٌ من المثقفين والأدباء والفنانين وأساتذة جامعات ومهندسين وأطباء وغيرنا الكثير من المؤهّلين والكفوئين والخبراء ... لم ندعْ باباً قانونياً أو إنسانياً إلا طرقناه مستهدفين الحصول على ما ضاع منّا من حقوق جرّاء وقوفنا الشديد الوضوح ضد نظام صدام حسين السابق . لقد لحقنا بسبب مواقفنا هذه كل حيف وضيم ففقدنا أهلنا وبيوتنا ووظائفنا في العراق وخسرنا أعزَّ ما ملكت أَيماننا لكي تبقى رؤوسنا نظيفةً شامخةً عاليةً تأبى الإنحناء إلاّ للعراق .
لم نطلب ـ كما قد تعلمون أو قد لا تعلمون ـ ... لم نطلب وظائف رفيعة من قبيل مناصب وزارية أو سفراء او مسشتارين ووكلاء وزارات ولم نستجدِ حتى عضوية مجلس
النواب.
لم ننافس أحداً منكم في مالٍ أو جاه أو سلطان .
إحتفظنا ـ رغم عقود التشرد والضياع ـ ... إحتفظنا بشهادات الجنسية العراقية الأصلية والوثائق الأخرى كافةً من بينها دفاتر النفوس والخدمة العسكرية. لم نفرّط بعراقيتنا ولم نخُن الوطنْ ولم نتواطأ مع الأجانب عليه وعلى مستقبله فماذا كان جزاؤنا ؟
لم تعترف الحكومة العراقية الحاضرة بعراقيتنا .
رفضت كافة طلباتنا بإستئناف خدماتنا السابقة .
حرمتنا حتى من حقوقنا التقاعدية .
وضعت كل ما استطاعت من عراقيل أمام محاولاتنا للرجوع إلى العراق بإختراع نماذجَ غريبة من الشروط التعجيزية ألبسوها لباس القانون أو التعليمات الوزارية وما هي في حقيقة الحق إلاّ ألعاب كلامية شكلانية لا تصمد أمام حجةٍ أو قانون .
وعليه نرى :
ـ عارضين أمرنا على مسامع شعبنا العراقي ـ أنْ تلجأ الحكومة العراقية الحالية إلى إتخاذ قرارات سياسية جريئة تنتصف فيها لنا ولأمثالنا آخذةً بعين الإعتبار أوضاعنا الراهنة اليوم وما كنا عليه قبل هجرتنا الإضطرارية أو هروبنا العاجل تجنباً للموت تحت التعذيب أو الإغتيال بالسموم أو قبول الإنهيار السياسي والنفسي والأخلاقي وفقدان رجولة الرجل وشرفه .
ندعو كافة الأخوات والأخوة الذين يعنيهم هذا الأمر أن يؤيدوا هذا البيان ويوقعوا عليه وسيلةً أخيرةً للضغط على أعضاء الحكومة والبرلمان لعلهم أنْ يسعوا لتصحيح الميزان وإحقاق حقوق الناس والدنيا دُوّلٌ وفلكُها دوّارٌ أبداً .
 
 
"إلى السيد نوري كامل المالكي رئيس الوزراء العراقي / بغداد"
 
 
 لإضافة اسمك دعماً لإسترجاع حقوق عراقيّ المنافي يرجى التوقيع لطفاً

الموقعــــــــــون /
________________________________________
دكتور زهدي خورشيد الداوودي
دكتور ممتاز كامل كريدي العزاوي
دكتور عدنان الظاهر
سعيد الوائلي
سعد السعدون
 
 
 
 

صفحات: [1]