عرض المشاركات

هنا يمكنك مشاهدة جميع المشاركات التى كتبها هذا العضو . لاحظ انه يمكنك فقط مشاهدة المشاركات التى كتبها فى الاقسام التى يسمح لك بدخولها فقط .


الرسائل - طلال نفسو

صفحات: [1]
1
اعلام البطريركية الكلدانية بين حانة ومانة!!!
تناقض في التصريحات والأفكار خلال عامين؟

 ١٠ تموز ٢٠١٩البطريركية الكلدانية تعرب عن سعادتها "بهذا النصر الحضاري الكبير لرمزية أن كرسيها البطريركي يحمل الاسم التاريخي بطريرك بابل على الكلدان" بأدراج بابل على لائحة التراث العالمي؟؟؟رابط (١)ادناه

٢١ آب ٢٠٢١ البطريركية الكلدانية على موقعها (حول التسمية) "بابل كانت عاصمة الامبراطورية الكلدانية ولم تكن يوماً ما كرسياً أسقفياً ولا بطريركياً، اليوم هي مدينة عراقية مسلمة."؟؟؟رابط (٢) ادناه

ما هذا التخبط والتناقض في تصريحاتكم يا أعلام البطريركية الكلدانية هذا أذا كان لديكم أعلام حقيقي وليس شخص واحد مسيطر عليها ... وهذه هي النتيجة؟؟؟

رابط (١)
https://saint-adday.com/?p=33423&fbclid=IwAR3POTC977ywY-ggHRgFkNkVYcbl5RbpmkiYKlX720IIShf8BXuzCf-O_AY

رابط(٢)
http://l.facebook.com/l.php?u=http%3A%2F%2Fsaint-adday.com%2F%3Fp%3D45060%26fbclid%3DIwAR1zd410brpFxNqllBi1NXLJhwDLtxGeDiRX7gq41bDIj_8gOgIyfz1zIqw&h=AT3-RhyyUgmG8syKmiRSD8QBMXNpaBy6i2CWG9KEJPsO-QIsEcWzuz38EPkynWE4snkD1iOUnbt_C518CBwGYQruuyBQKbTGgTu7KE8vVmQk8uyLMB01wsMXgs8oDfw&s=1
٨

2
أخي وصديقي العزيز مال الله فرج الموقر ...
 
كل ما جاء في مقالتك اصاب كبد الحقيقة ولكن يبقى حب الأنا والمصالح الحزبية والفئوية والكراسي والمناصب هي الطاغية على مسار الامور، فلو تم التخلي عنها لكانت طروحاتك قابلة للتنفيذ ... احسنت وابدعت اناملك

3
سنة سعيد وكل عام والجميع بألف خير...
تحياتي لكم...

قبل أن ابدأ مداخلتي اود ان اوضح بأنني لست بالضد من أي جهة او شخص وأن ردي الشخصي جاء من خلال متابعتي للكثير من القضايا الكلدانية المطروحة على الساحة وايجابياتها وتداعياتها وعلينا ان نوضح وجهة نظرنا سواءاً اتفقنا أم لا.

الأخ قيس ساكو ان كلمة المعارضين التي أشرت اليها في مقالتك للذين ليسوا في الرابطة او ينتقدونها وما الى ذلك بأنه تعبيرغيرلائق ويبعد نقطة الإلتقاء ليطلق على الكلدان المعتزين بقوميتهم وأمتهم الكلدانية لأنهم مهما كتبوا وصرحوا يريدون الخير والعزة لها وليس العكس كما تظنون ولكن عندما يكشف الخطأ والمسير غير المتوازن ترونه غير مناسب لما أتفقتم عليه وتخططون له على الرغم من أن المعارضة حالة صحية جداً ويتم الأخذ بآرائها في الكثير من القضايا.

أقتباس (يجب على الاخوة المعارضين ان يفرحوا بان هناك اليوم حالة جديدة في واقع الكلدان القومي حيث لآول مرة وبهذا الزخم الكبير من أبناء شعبنا الكلداني يؤازرون ويعاضدون وينتسبون الى مؤسسة الرابطة الكلدانية)انتهى
نعم أنتسب الكثيرون الى الرابطة وبجهود كنسية بحتة وليس بجهود أعضاء الرابطة مع احترامنا وتقديرنا لهم، لأنه تم استغلال التوجه الديني الكنسي لمعظم الكلدان للانضمام، لأن أعلى سلطة كنسية هي من أمرت وتوجه وتدير.
 
أقتباس(الكنيسة وبشخص سيادة البطريرك مار لويس ساكوالجزيل الاحترام  قد اختصروا الطريق للعلمانيين الكلدان في مساعدتهم لتشكيل هكذا كيان عالمي مؤثر وسياخذ مكانه الطبيعي مستقبلآ في المعترك السياسي والتمثيلي  في ارض الوطن والمهجر) انتهى
اليس في النظام الداخلي للرابطة فقرة تشير الى انها لن تتحول الى حزب سياسي ولكن بمجرد دخولكم المعترك السياسي من خلال الأنتخابات  تحولتم الى حزب سياسي وهذا مخالف لنظامكم الداخلي نصاً ومضموناً وستعطون صورة مخالفة لشعبكم الكلداني المعلن عند تأسيس الرابطة.

أقتباس (التقت الرابطة بجلسة حوارية مع قادة الاحزاب الكلدانية الموجدة في الساحة وتم تشكيل هيئة تنسيق للفعاليات السياسية القادمة والتهيئة المسبقة للانتخابات القادمة) انتهى
في أي جلسة حوارية التقت الرابطة وأي هيئة تنسيق تقصد، لقد حضرت الرابطة في دعوة البطريرك ساكو للأجتماع مع قادة الاحزاب الكلدانية في عنكاوا فهل هذا تسميه لقاء للرابطة فأذا كان كذلك فأن البطريرك ساكو هو من يدير ويوجه الرابطة وليس رئيسها وأعضائها المنتخبين فأين استقلاليتها أذن بموجب مقالتك الطويلة العريضة.
 

4
تحية لك اخي الكريم يوسف ولكل الاخوة المتحاورين والمتابعين...
لقد نقلت بصدق ما يجيش بصدور الكثيرين ... ولكن ومع الأسف الشديد لا البطريركية او البطريرك سيجيبك على تسؤلاتك او يرد على ما تفضلت به لأن الحقيقة المرة المتجسدة بالنازحين واوضاعهم على وجه الخصوص والمسيحيين عموما تعتبر دليلاً على الفشل بحمايتهم او تقديم الضمانات التي تمنحهم الثقة في انهم السكان الاصليين لذلك نرى ان كل الجهات السياسية والكنسية تحاول تغليب لغة الاقناع على ايجاد الحلول وهو ما لا تستطيع فعله.
   

5
تحياتي لك ...

اقتباس (زيارة سيادة البطريرك مار لويس الاول روفائيل ساكو الالتقاء برعيته من خلال القداس ، حيث قال انتم ابنائي ولكني لست مسؤولا عنكم بل مسؤول عن شعبي في الداخل ، ما الفرق بين شعبك في الداخل اوفي الخارج اليسوا جميعهم ابنائك ، اليسوا جميعهم اضطروا لترك املاكهم وممتلكاتهم ورحلوا مرغمين كلاجئين)أنتهى

وماذا فعل لرعيته داخل العراق والتهجير والقتل قائم على قدم وساق منذ سقوط النظام البائد لا بل ازدادت الهجرة في عهده، اما المهجرين والنازحين فهل المساعدات الغذائية والإيواء كافية وهذا من واجب الكنيسة وليس منة لكي يمكن القول انه فعل المستحيل من اجل شعبه، هل منحهم الأمان حتى لا يهاجروا... هل يمكنه اعادة مناطقهم وعودتهم اليها وتعويضهم... هل استطاع توحيد كلمة المسيحيين... هل يمكنه ابعاد القتل والتهميش والتكفير عن شعبه والعراق يتجه صعوداً الى الهاوية...
ناديت إذ ناديت حياً ولكن لا حياة لمن تنادي ... ودعنا نرى الى اين سيصل بنا الحال.

6
الأخ والصديق العزيز عصام شابا فلفل المحترم

مقالتك تؤكد واقع الحال الذي ستؤول اليه الاحداث وما يترتب عليه من تداعيات على شعبنا المضطهد المهجر، اماأحزابنا وتنظيماتنا سواءاً في تشكيل وحدات حماية مناطقناوغيرها من البرامج التي طبلت لها فحدث ولا حرج لأنها أثبتت فشلها من جهة وتبعيتها ومصالحها الخاصة من جهة أخرى، وأن هجرة المسيحيين الباقين في العراق تحصيل حاصل ومسألة وقت ليس إلا ( إذا سمحت مرجعياتنا بذلك ) لأن المؤشرات جميعها تشير الى ذلك حتى لو تحررت مناطق سهل نينوى لأن الصراع سيبقى على هذه المناطق ، وكنت قبل فترة قد كتبت مقالة بنفس المعنى في موقع عنكاوا بعنوان ( مسيحييو العراق قاب قوسين او أدنى من الزوال ).
                                تحياتي لك

                                                      طلال نفـسو / ابو رامز

7
الأخ ناصر عجماياالموقر...
تحية لك ولكل الأخوة في موقع عنكاواالأغر...

وضعت يدك على الجرح ولكن الأمور لا تسير بالكلام وحده، الكثيرون يريدون الهجرة والخلاص ولكن كيف بعد ان فقدوا كل شيء حتى اوراقهم الثبوتية ويعانون الأمرين نتيجة ذلك والكثير منهم لا يملكون المال الكافي للهجرة والبقاء في الدول التي ينطلقون منها الى الخلاص ناهيك عن المحاولات من جهات عدة حكومية وسياسية وكنسية التي تسعى الى عرقلة خلاص المسيحيين وهجرتهم وهم في ابراجهم محصنون فذلك من يدعي الحفاظ على المسيحية والمسيحيين وذاك من يجري وراء مصالح مادية وحزبية من وراء الوضع المزري للمسيحيين وذاك من يدعي الوطنية وتراث الآباء والأجداد لغاية في نفس يعقوب ووو الكثير منهم فكيف يستطيع المسيحييون الخلاص.
كنت قد نشرت مقالة قبل أيام في موقع عنكاوا مقالة بعنوان ( المسيحييون في العراق قاب قوسين او أدنى من الزوال ) وكتبت فيها الكثير من الحقائق التي ستؤدي الى الزوال للأطلاع على الرابط http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,772701.0.html

وتقبل تحياتي

8
      المسيحيون في العراق قاب قوسين أو أدنى من الزوال !!!

لسنا بحاجة لأن نسبر اغوار التأريخ او ندور بفلكه ولكن الذكرى قد تنفع أحياناً، فقد كان المسيحيون يمثلون الغالبية العظمى من سكان العراق منذ اعتناقهم المسيحية والى زمن الفتوحات والغزوات الأسلامية وتطبيق نهج (أهل ذمة) عليهم رُغم اعتبارهم من أهل الكتاب، وما تلاها من حكم للخلافة الاسلامية فكانت اللبنة الأولى لقلق المسيحيين حيال مستقبلهم، ونتيجة لذلك فأن مدناً كبيرة ذات ثقل مسيحي خلت منهم. وفي التأريخ المعاصر حظي المسيحيون كأقلية على تمثيل نسبي للمشاركة في الحياة السياسية في العراق خلال العهد الملكي وما تلاه عند التحول الى النظام الجمهوري عام 1958 واتساع المد العلماني بعد ثورة عام 1968، ولكن هذا لم يمنع من ارتكاب الانتهاكات والمجازر بحقهم. وبعد سقوط النظام البائد عام 2003 والغزو الأمريكي للعراق وشيوع المحاصصة والتمييز الديني والعرقي مهد الطريق واسعاً لأضطهاد الأقليات ومنهم المسيحيين.

المسيحيون كأقلية تعرضوا لأستهداف ممنهج خلال العقد المنصرم من قبل المتطرفين السُنة ولموجات من العنف والقتل والتهجير القسري، والحكام الشيعة أهملوا الأمر تماماً عدا بعض الدعوات الخجولة التي تحفظ ماء الوجه. حيث لم يبقى لهم حضور يذكر إلا في بعض مناطق شمال العراق في قرى وبلدات من سهل نينوى، وكثيراً ما كانت من المناطق المتنازع عليها بين الحكومة المركزية وأقليم كردستان. وشهدت هذه المناطق نزوحاً وتهجيراً قسرياً لم يشهده المسيحيون من قبل، بعد احتلال ما يسمى بالدولة الاسلامية (داعش) لها. وأن سقوط الموصل وسهل نينوى بيد التنظيم المتطرف يمكن اعتباره المرة الأولى التي شعر بها المسيحيون بأنهم في خطر حقيقي يهدد وجودهم وحياتهم وحياة الأجيال القادمة. وهذا الأمر قد يستوجب اعادة رسم وهيكلة خارطة المنطقة من جديد بعد تحريرها من خلال استراتيجية دراماتيكية قد تطول او تقصر زمنياً، مما يشير الى علامات مقلقة للوجود المسيحي في العراق !!!

ومن البديهي فأن على المسيحيين اتخاذ قرارات حاسمة لمستقبلهم، لكن هذه الرؤية أصطدمت بالواقع السياسي والعسكري الهش والوضع الاقتصادي المتردي، مما حدا بالكثير منهم استعدادهم للهجرة للخارج هذه المرة خاصة وان بعض الدول عرضت اللجوء والهجرة اليها، وهذا الأمر صاحبه الكثير من التعقيدات والمخاطر والمعوقات، خاصة محاولات بعض الجهات السياسية والدينية منع وعرقلة هجرة المسيحيين بداعي الحفاظ على المسيحية في العراق دون أدنى محاولة لحمايتهم، والأمر كله لا يتعدى المصالح الفئوية والحزبية والدينية لتلك الجهات.
   
ان خيار الهجرة او البقاء شأن شخصي جداً ولكل فرد الحق في تقرير مصيره، لكن ليس من المنطقي ان توجه دعوات من قبل بعض الجهات السياسية والكنسية للمسيحيين البقاء في ارض آبائهم وأجدادهم بعد ان هجروا من بيوتهم ومناطقهم وعيشهم في مخيمات بلا عمل او مورد او مستقبل حتى وإن كانوا في اقليم كردستان الآمن وأحتوائه لهم كما سبقهم الكثير من المسيحيين من محافظات العراق الأخرى، واذا كان البعض من المسيحيين من سكنة الأقليم لا يرغب بالهجرة فأن الوضع يختلف مع الأكثرية التي تعرضت للقتل والتهجير، كما أن هذه الاكثرية المسيحية لم يعودوا مستعدين للتضحية أكثر في سبيل وطن يُعتبرون فيه أقلية ومواطنين من الدرجة..؟؟؟ وطغيان التطرف الأسلامي. واذا كان تشكيل ميليشيات مسيحية (ميليشيات لأنها لا تعتبر قوات نظامية بالمفهوم العسكري من حيث تشكيلها وتبعيتها ) يعني ان المسيحيين قد يسترجعون حقوقهم المهضومة أصلاً، وأن العودة الحميدة الى الديار ستكون مرهونة بمدى الأتفاقيات ووو.. التي ستبرم من قبل بعض الاحزاب والسياسيين المحسوبين على شعبنا.

داعش اصبح اليوم يمثل أكبر خطر على الأسلام والمسلمين محلياً وأقليمياً ودولياً، وأتهام الغرب بالإساءة الى الأسلام أصبحت بلا مبرر لأن الإساءة آتية من داخل أهل البيت من المحسوبين على الأسلام والمتحدثين بأسمه. وعلى الرغم من ان العالم أجمع يصنف مضطهدي المسيحيين من الداعين الى الخلافة الاسلامية على أنهم ارهابيين ومتطرفين دينياً وحتى أخلاقياً إلا إنه يراقب بصمت يصم الآذان تجاه ما يجري. لذا فالخطر الداهم على المسيحيين ينذر بمستقبل قاتم في ظل عدم وجود اصوات حكومية وسياسية وأسلامية تدعوا وتقدم شيئاً ملموساً لبقائهم وحمايتهم بالمعنى الحقيقي، وأن هذا الخطر سيشمل الجميع دون أستثناء وليس المسيحيين فحسب وعليهم الأستعداد لكبح جماحه اذا لم يستدركهم الوقت.

إذن وسط الكم الهائل من الوقائع والتحليلات والتوقعات والأستنتاجات ما هو مستقبل المسيحية والمسيحيين في العراق؟ ولمصلحة من تجريد النسيج العراقي من تنوعه؟ وإذا كانت الأجابة على هذه التساؤلات مرهونة بشعارات جاهزة من قبل سياسيين ومرجعيات دينية راغبين بتلميع صورهم إزاء الرأي العام او مؤيديهم فهذا مرفوض تماماً، لأن الأجابة يجب ان تكون على هيئة صورة متكاملة لدولة تكون فيها المواطنة الحقيقية هي التي تُعلي من شأن المواطن العراقي مهما كان انتمائه او عرقه او دينه وان لا يكون العيش المشترك هو الكلمة الفيصل في الوصول الى حقيقة الحفاظ على مكون اصيل من مكونات الشعب العراقي، فهل سيتحقق ذلك في عراق تتلاطمه امواج الطائفية والمحاصصة والتدخلات الأقليمية.  نتمنى ان لا يصبح ما حدث ويحدث للمسيحيين في العراق مشابهاً لما حدث لليهود العراقيين بأنتهاء وجودهم.

     
  طلال نفـسو     
Talal_nafso@yahoo.com

9
انقاذ المسيحية والمسيحيين في العراق... مسؤولية من ؟
                                                                           طلال نفـسو
 
ان انهيار الدولة العراقية بعد عام 2003 وفشل سياسة المحاصصة التي انتهجتها الحكومة المركزية في ادارة دفة البلاد وبروز تيارات إثنوطائفية لمجاميع مختلفة، مهدت الطريق لسقوط العديد من المدن والمحافظات بيد الارهابيين والتكفيريين، ومنها مدينة الموصل وسهل نينوى في قبضة ما يسمى تنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام (داعش)، وان سقوطها هذا من وجهة النظر الجيوسياسية كارثة أجهضت جهود امريكا في الحفاظ على التوازن الذي حاولت فرضه بعد الاحتلال.

 بشاعة الموقف تزداد عتمة حين ندرك عمق وفداحة الصمت والموقف العربي والاقليمي والدولي إزاء ما يجري من تهجير وقتل وتدمير لمكونات المنطقة ومنهم المسيحيون، مما ازاح الستار عن الغرب المنافق الذي غض الطرف عن الانتزاع الهمجي لجذور الحضارة من موطنها ومن سكانها الاصليين بعد ان اسهموا في بناء الحضارة والأسس الانسانية منذ تكوينها، خاصةً وان المسيحيين يرفضون العيش في ظل حكم ما يسمى بالدولة الاسلامية.

 إن ما آل اليه الوضع في الموصل ليس تهديداً للمسيحيين أو لفئة معينة فحسب بل  سابقة خطيرة لتصفية الاقليات العرقية والدينية في المنطقة، ولا يعني هذا ان الأكثرية السنية ستنجو من هذا الخطر، وأي طرح يحاول التقليل من خطورة  الانتشار السرطاني في المنطقة يهدف خدمة اجندات سياسية باتت بعضها واضحة المعالم، ويساهم بشكل مباشر بما يتم ارتكابه من فضائع بحق الانسانية ويمنحها غطاءاً اخلاقياً لمجرمين تجردوا من كل معاني الانسانية والدين، وهم في حقيقية الأمر يشوهون صورة الإسلام فى عيون العالم غير الإسلامي لا بل فى عيون العالم الإسلامي ذاته وخلق مناخ يدعو إلى الفرقة والتقسيم والتشتت والتشرذم إلى كيانات بدائية متناحرة.

ابناء العراق الجديد يتفاخرون ويتبجحون بأنهم ابناء البلد البررة ويتفاخرون بحضارة بابل واشور وعظمة نينوى متناسين ان احفاد هذه الحضارات الذين لازالت اثار قبور اجدادهم واديرتهم ومدنهم تملأ اراضي جنوب العراق وشماله، لايجدون ملاذاً آمناً على ارض اجدادهم فهم اليوم لاجئين ومهجرين دون بارقة امل لمستقبلهم. إذ إن عمليات التشريد والتهجير والقتل التي يتعرض لها المسيحيون من أبناء العراق تحتاج لوقفة جريئة وحازمة وحاسمة للحد من أثارها التدميرية على الوجود المسيحي في بلاد الرافدين. ولعل من المهم التأكيد على أن قضية الإرهاب ستظل تراوح مكانها وستلقي بظلالها القاتمة على التركيبة العراقية ما لم يظهر رجال يناقضون الأسس التي يبني عليها التكفيريون تفسيراتهم للنصوص الدينية التي توظف كسند شرعي لأعمالهم كالجهاد والقتال ضد غير المسلمين والسبي، بما  يتلائم مع روح العصر والحريات العامة وبما يتفق مع مباديء حقوق الإنسان.

ومع استمرار نزيف الهجرة الذي يهدد الوجود المسيحي في العراق، دفع رؤساء الكنائس إلى تقديم خطوات من شأنها رأب الصدع والتخفيف من الدمار الذي خلفته السياسة الفاشلة للحكومة العراقية في الحفاظ على المكونات العرقية والدينية في العراق، هذه الخطوات لم ترتقِ لاسترداد الحقوق المهضومة اصلاً اوايجاد مخرج لمحنة المسيحيين، لاسيما وأن التمثيل السياسي المتشظي لمسيحيي العراق تمثل في أحزاب قومية لم تجتهد لبلورة مفهوم الوحدة القومية بالشكل الذي يمنح الجدية او المصداقية في التعامل مع القضايا المصيرية لشعبنا، فضلّت هذه الاحزاب اسيرة او مُسيرة الى ان وقع المحظور والخاسر الأكبر في النهاية هو شعبنا المضطهد.

اننا اليوم على حافة الهاوية وقبل ان نطلب من المجتمع الدولي وامريكا وغيرها الحماية فإن المسؤولية الأخلاقية قبل السياسية في الحفاظ على المسيحيين كمكون اصيل تقع على الحكومة العراقية، وأن تتحرر من (ثقافة التمييز) التي تغزو ثقافتنا المعاصرة واعتبارهم مواطنين وشركاء حاضرين في الوطن، وان تتحرر المرجعيات الدينية من ظِلال نظام أهل الذمة والذي يجعل التعايش ضرباَ من المستحيل في عراق يقال عنه انه ينتهج الديمقراطية، كما وانه لم يعد هناك وقت للصمت تجاه الجرائم التي ترتكب لأن زمن مسايرة التطرف والتبريرات المخزية لمن يدّعون الاسلام وهو منهم براء انتهى، وهي ليست معركة انقاذ للمسيحيين فحسب إنها معركة انقاذ الاسلام من المتاجرين بأسم الاسلام.

10
ارهاب جديد للمهجرين المسيحيين في الأنتخابات البرلمانية العراقية  2014

تعتبرالأنتخابات الواجهة الحقيقية للديمقراطية في بلد يسعى لتحقيقها، من أجل البناء واحقاق العدالة والمساواة بين أبنائها، الا ان الحقائق تؤكد عكس ذلك من خلال الوقائع التي حدثت معي شخصياً وللكثير من المهجرين المسيحيين الى اقليم كردستان خلال ممارسة حقنا الأنتخابي في انتخابات البرلمان العراقي التي جرت يوم 30 نيسان الماضي، فقد حُرم الآف المهجرين من الأدلاء بأصواتهم.

فمن خلال البث المباشر والتقارير التي اوردتها بعض المواقع الألكترونية والقنوات الفضائية والأرضية في العراق واقليم كردستان أكدت على ان هناك الآلاف من الوافدين والمهجرين والسواح والعاملين في الأقليم لم يتسنى لهم التصويت، وقدرت بعض هذه المواقع بأن عدد هؤلاء يتجاوز ال 200 ألف شخص، والأسباب كثيرة ولكن اهمها يكمن في عدم ورود اسمائهم في سجلات الناخبين على الرغم من امتلاكهم للبطاقة الأنتخابية والتي تعتبر بطاقة ذكية ومركزية.

أعود الى عنوان المقالة، وتحديداً في اربيل وناحية عنكاوا ذات الأغلبية المسيحية من سكانها والوافدين والمهجرين اليها، فهناك ما يزيد على 4000 عائلة مسيحية مهجرة ونازحة بعدد يربوعلى 23 ألف نسمة، وأن من يسمح لهم التصويت حسب القاعدة العامة لنسبة الناخبين ثلثي هذا العدد أي بحدود 15 ألف شخص واذا استثنينا منهم ممن نقلوا بطاقاتهم التموينية الى اربيل بحدود ثلث هذا العدد فأن من يحق لهم التصويت الفعلي بحدود 10 آلاف شخص، والغالبية العظمى من هؤلاء لم يصوتوا نتيجة عدم وجود اسمائهم في سجلات الناخبين وعدم قراءة الجهاز للبطاقات الأنتخابية، على الرغم من ان الكثير منهم قد قام بتقديم مستمسكات اقامته في كوردستان وتحديث سجلاته قبل ما يزيد على اربعة اشهر، ومن ثم استلام بطاقاتهم الأنتخابية من مراكز التحديث ضمن مناطق سكناهم في الأقليم. وكانت المفوضية العليا للأنتخابات قد اصدرت تعليماتها بأن يكون تصويت المهجرين في اربيل مع التصويت الخاص اي قبل يومين من الأقتراع العام وحددت عدة مراكز لهذا الغرض ( رابط 1)، وعند توجه الناخبين من المهجرين الى تلك المراكز لم يتسنى لهم الأنتخاب بحجة عدم ورود اسمائهم في سجلات الناخبين في هذه المراكز وان من قام بتحديث سجلاته قد تم تحديد اسم المركز الأنتخابي الذي سيصوت فيه ( عدد من المراكز الأنتخابية في عنكاوا ) ولا يحق له التصويت مع الأقتراع الخاص. بالأضافة الى ذلك فأن المفوضية لم تعمل بنص الموافقة الصادرة من الدائرة الأدارية بخصوص المسيحيين ( رابط 2) حيث نصت الموافقة على (استثناء المكون المسيحي من شرط إثبات السكن للمحافظة كون أن انتخاباتهم على أساس دائرة واحدة وبالتالي لإثبات أن الناخب هو من المكون المسيحي عليه تقديم هوية تثبيت انتمائه للمكون المسيحي).

 كل ذلك أفقد الناخب من المسيحيين المهجرين حقه في الأدلاء بصوته في الأنتخابات البرلمانية التي يفترض ان تكون نزيهة ومركزية بحكم البطاقة الأنتخابية المعتمدة، ولكن يبقى التساؤل من يتحمل الأجحاف والظلم الذي لحق بالناخبين المسيحيين المهجرين بعدم الأدلاء بأصواتهم ضمن الكوتا المخصصة لهم؟ ولمصلحة من هذه الأجراءات التعسفية بحق مكون اصيل من مكونات الشعب العراقي؟ كل ذلك تتحمله المفوضية العليا المستقلة للأنتخابات بالدرجة الأساس والجهات المتنفذة والمتعاونة معها من أجل تكملة مسلسل الظلم والأرهاب بحق المسيحيين ولكن بشكل مختلف هذه المرة وبأعذار ومسميات شتى والا بماذا تفسر الحالة !!!.

                                                                                                                  طلال نفـسو

 
http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,736763.msg6245145.html#msg6245145

http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,736818.msg6245438.html#msg6245438        

11

وحدة شعبنا ... بين الواقع والخيال

                                                                                                                    طلال نفـسو

لو أمعنا النظر في وضع العراق اليوم وخاصة قوميا وتأريخيا لوجدنا ان ما تسمى بالأقليات تشكل أقدم شعوبه ومنها شعبنا الكلداني السرياني الآشوري "سورايا"، وإن سياسة الصهر القومي التي اتبعها النظام البائد  ضد شعبنا و ضد الأكراد والتركمان والأرمن وغيرهم وبعد فقدان الثقة في أن يكون للعراق الجديد نظام ديمقراطي حقيقي يقوم على اساس المساواة بين كل المكونات العرقية والمذهبية والدينية بالاعتماد على مباديء المواطنة وحقوق الانسان، أعطت زخماً مضاعفاً لتشكيل أحزاب وكيانات سياسية على أسس عرقية أودينية أو وطنية.

لذا فإن تأثر شعبنا "سورايا" بهذه المتغيرات وغيرها، جعلت القضية القومية بين المثقفين تأخذ طابع الاهتمام والجدية وخصوصاً بعد سقوط النظام البائد عام 2003 حيث أُتيح المجال للمهتمين والعاملين في الشأن القومي والسياسي للمشاركة وإبداء الرأي في صياغة القرارات المصيرية لشعبنا، وفي طليعتها اقرار تسمية موحدة للمكونات القومية الثلاثة الكلداني والسرياني والآشوري مبنية على أسس تأريخية ولغوية وعلى الخصوصية القومية والدينية،الا ان الجدل ما يزال محتدما حولها الى يومنا هذا ونحن مقبلون على إنتخابات برلمانية سيخوضها (13 ) كيان وحزب لشغل خمسة مقاعد برلمانية ضمن الكوتا المخصصة للمسيحيين ، ويبدو ان المسألة قد أتخذت طابع سحب البساط من تحت أقدام المكونات الصغيرة لصالح الكتل الحاكمة نظراً لعدد وطبيعة بعض الكيانات في أرتباطاتها وتوجهاتها القومية.

لقد كان بإمكاننا أن نتحد في أي وقت نشاء ولكننا لا نفعل وهنا تكمن المشكلة !!! فإذا اردنا حل هذه الإشكالية فإن القرار يجب أن يكون ديمقراطياً نابعاً من إرادة شعبنا الحرة بعيداً عن كل أشكال التعصب، والإحتكام للوقائع التأريخية والحضارية واللغة والإستناد الى بعض المفاهيم في السياسة والقومية والدين ومدى إنسجامها وتأثيراتها الإيجابية منها او السلبية على صياغة القرارات المصيرية ومنها وحدة شعبنا وتسميته الموحدة. فإذا كانت الأرض واللغة والتأريخ والتراث والتقاليد والأهم إيماننا المسيحي يجمعنا ويوحدنا فلماذا نلهث وراء ما يجعلنا متفرقين ضعفاء؟ ولكن ما دام مثقفونا يجلسون في المقاهي مع أركيلاتهم وآخرون يرمون عبر المحيطات بسهام الفرقة والبعض من سياسيينا الباحثين عن المناصب يلقون اللوم على الحكومة وأمريكا والدول الأقليمية والغربية اوالتفكير ككلدان أو آشوريين كيساريين أم يمينيين وما دمنا نتقاتل بهذا الأسلوب وبهذا المنظار، فكيف سنحصل على حقوقنا المشروعة دستورياً وقانونياً في المؤسسات التشريعية والتنفيذية والقضائية وغيرها، وما دمنا لا نزعج او نجبر بعض أصحاب القرار الذين لا يأبهون أصلاً إن كنا كلداناً أم آشوريين على منحنا حقوقنا، فإننا بذلك نسمح لهم بسرقة تأريخنا وقيمنا وتراثنا وحاضرنا ومستقبلنا وحتى ديننا وكل ما منحه الله لنا على ارض الآباء والأجداد .

 لقد عانى شعبنا الكثير من المظالم والإبادة الجماعية والتمييز العنصري والتهميش منذ قرون مروراً بالنظام البعثي وحتى الآن، فما زال البعض في العراق الجديد يريد لهذه الإبادة ان تستمرعبر تبنيه لأجندات طائفية ولأن هنالك من يريد إبقاءنا ضعفاء مهزوزين طوال الوقت حيث تم تلقينهم العزف على أوتارالدين والتأريخ والعشائرية  لغايات أصبحت مفضوحة، حتى زرع هذا البعض الخوف لدى قطاعات كبيرة منا على مستقبلنا ووجودنا مما أدى الى تناقص أعدادنا وأزدياد الهجرة المقيتة.

لا حقوق مشروعة ولا حماية حقيقية لنا من دون وحدتنا ، لذلك لندع خلافاتنا المذهبية والدينية والعشائرية والحزبية الضيقة جانباً حتى لا يصبح شعب "سورايا" ورقة بيد كل من يريد استغلالها لمصالحه الخاصة لأن شعب "سورايا" ليس طارئاً ولسنا لاجئين أو جالية أوأقلية وحقوقنا ليست مرهونة بعددنا بل بأننا أبناء العراق الأصليين ولنا خصوصيتنا الدينية والقومية ولا عراق دوننا.

12
مسيحييو العراق امام مفترق طرق
اما الصمود على أرض الآباء والاجداد أو الهجرة إلى الشتات

 
                                                                                                                               طـلال نفسـو

ظل مسيحييو العراق والشرق عموماً لعقود طويلة ضحايا مهملة للاحداث والمتغيرات ، تحيط بهم صورة ضبابية تجعل المستقبل امامهم غائما ومجهولا، ومع المتغيرات السياسية التي فتح بعضها الابواب امام تسلل التطرف الارهابي اصبحوا اليوم محاصرين بالعنف والتهديدات والمشاكل التي  تجبرهم في كثير من الأحيان على مغادرة أوطانهم ، اما الباقون فان قلقا متزايدا يحيط بهم تغذيه الكثير من المعطيات على ارض الواقع منها الديموغرافية المقيتة وما يشن من هجمات ضدهم وضد كنائسهم وممتلكاتهم مع التكهنات بنشوب حرب أهلية أو طائفية مع وصول المتطرفين الى سدة الحكم ، هذه اللامبالاة تجاه مصير المسيحيين المهدد بالانقراض تعود الى اسباب اساسية في مقدمتها الجهل بوجودهم وبتأريخهم واسهاماتهم في تطور مجتمعاتهم خاصة والمجتمع الانساني عامة ، وهذه الرؤية بحد ذاتها تقف عقبة امام الفهم الحقيقي لاوضاعهم وأمام الإمكانات التي يجب توفيرها لحمايتهم.

في ظل ذلك فإن مسيحيي العراق قلقون على مستقبلهم وعلى وجودهم في ارضهم الذي يمتد الى ما يزيد عن 2000 عام ، وقلقون على حقوقهم وحرياتهم في ظل الإضطرابات المرتبطة بالطائفية ، ولعل الكارثة الكبرى التي تعمق من الاحباط وتزيد الوضع سوءاً وتعقيداً هي رفض الكثير مد يد المساعدة لهم  سواء محلياً أم أقليمياً أم دولياً ، إذ أن العديد من القوى الفاعلة والكتل السياسية لا تعترف بالمأزق او بالكارثة التي تحيق بالمسيحيين في وطنهم الذي عاشوا فيه قروناً .

الخارطة السياسية في العراق أصبحت واضحة المعالم بعد ما يزيد على عشرة أعوام من سقوط النظام الدكتاتوري حيث تطغى عليها المحاصصة الطائفية والتوجه الإسلامي المتشدد احيانا، وفي ظل هذه الأوضاع تتبادرالى الأذهان تساؤلات جمة حول مستقبل المسيحيين واوضاعهم الحالية ، والجواب عليها يكمن في مدى المصداقية التي يتمتع بها صانعو القرار في العراق . إذ مما لاشك فيه ان فشل الحكومة العراقية في الإمساك بزمام الامور وخاصة الامنية منها ضاعف من تدهور الأوضاع بصورة عامة ودفعها نحو الأسوأ مما ادى بالتالي الى زيادة مشاكل المسيحيين الذين أصبحوا فريسة للإرهابيين والتكفيريين سواء العراقيين منهم أم القادمين من خارج الحدود حيث لا يبدو في الأفق أي أمل او حل   للمشكلة طالما ماتت الضمائر وألغيت العقول مع اصرار البعض على التطبيق المزاجي وغير العادل للشريعة الإسلامية فاستبدل لغة الرحمة والتعايش بلغة العنف والاقصاء وأصبحت لغة السيف والتهديد هي المتحكمة في مصير الأبرياء ، أذ باتت الإعتداءات والقتل والخطف وتفجير الكنائس من الأمور المتكررة والمتزايدة في العراق .

هنالك الكثير من المحاولات المحمومة من قبل بعض الدول والقوى التي تدعي حماية المسيحيين وهي في حقيقتها لا تعدو ان تكون إسقاطات سياسية   ضد خصومهم  أو آلية لمكتسبات آنية أو مستقبلية أو لأستغلالها لتشويه صورة الإسلام الحقيقي ، وهنا تكمن المشكلة فالهجوم على الإسلام ليس هو الطريق والحل الأسلم لحماية وإنصاف المسيحيين لأنه ينطوي على أجحاف بحق الاسلام الحقيقي القائم على المودة والتراحم وهو اجحاف ايضا بحق غالبية الاخوة المسلمين الذين عاشوا قروناً طويلة بمودة مع المسيحيين وأمنوا حمايتهم من العنف والتطرف ، كما تعالت أصواتهم داعية لضمان حقوق المسيحيين السكان الأصليين لهذا البلد ذي الحضارة والثقافة والعلوم والمدنيات الإنسانية بدون تمييز سياسي أو ديني أو اعلامي وغير ذلك ، فمن المسؤول اذا عن المذابح والإعتداءات ضد المسيحيين في العراق وهجرتهم وتهجيرهم عبر مختلف وسائل الإبادة الجماعية حيث يلاحظ جلياً سياسة أفراغ العراق من مسيحييه بالترهيب والترويع وحتى بالترغيب .

إن مسيحيي العراق يدركون تماماً بأن لهم تأريخاً جميلاً من التعايش السلمي مع كل العراقيين بمختلف اديانهم واطيافهم وأعراقهم وتوجهاتهم وأنهم اليوم مصرون ومتمسكون أكثر من اي وقت مضى بأصولهم وبلغتهم وهويتهم على أرض الرافدين . أذا علينا تدارك الأمور قبل فوات الأوان حيث لا نفع من البكاء على الأطلال فالمسألة متعلقة بالمسيحيين أنفسهم من رجال الدين ورجال الفكر والثقافة والسياسيين والوطنيين وكل الشرفاء من أبناء الشعب العراقي من أجل التصدي بحزم لأي إضطهاد أو تمييز أو إبادة جماعية والتي أتخذت اشكالاً جديدة ومبتكرة من قبل التكفيريين والإرهابيين ، ورفع الصوت عالياً من أجل تحريك الرأي العام العالمي والمنظمات الدولية والإقليمية ومنظمات حقوق الإنسان تجاه ما يتعرض له المسيحيون في العراق ، لأن مسيحيي العراق باتوا اليوم يقفون على مفترق طرق اما الثبات والصمود على ارض الآباء والاجداد أو الهجرة الى شتات الأرض وعندها سنهمس لاحفادنا بألم كان لنا يوماً وطن وحضارة وعندها ستبقى كنائسنا وأديرتنا (الخالية)  شاهداً على ذكرانا .   

13
ذوي الفقيدة لينا عادل المحترمون
الأخ عصام شابا فلفل المحترم

ببالغ الأسى والحزن العميقيين تلقينا نبأ وفاة المرحومة لينا المأسوف على شبابها ، نشاطركم أحزانكم راجين من الله أن يتغمدها برحمته الواسعة ويسكنها فسيح جناته بشفاعة مخلصنا يسوع المسيح وأمنا العذراء مريم ، وأن يلهمكم الصبر والسلوان وأن تكون خاتمة أحزانكم ، تعازينا الخالصة لكم .

                                                                                                        طلال نفـسو
                                                                                                             عنكاوا

14

الأخ رعد والأخوة الأعزاء في موقع عنكاوا ... تحية لكم جميعاً

بداية أشكر السيد رعد على مقالته التي أشار فيها الى محاولات البعض في بث السموم والفتنة بين أبناء شعبنا في كتاباتهم في المنبر الحر والردود فيه على موقعنا العزيز عنكاوا ، هذا الموقع الذي أصبح المتنفس الحقيقي لأبناء شعبنا الكلداني السرياني الآشوري  لما يتمتع به من صفات وخواص تناسب جميع الأعضاء والمتتبعين . ولكن مع الأسف هناك من يريد أفساد نعمة التنفس هذه على شعبنا أرضاءاً لرغباته أو لرغبات من يتبعهم من أجل غايات أصبحت مفضوحة لأن شعبنا اليوم أصبح على دراية من أن المتعصبين القوميين ورجال السياسة المتنفذين هم الذين يروجون لمثل هذه الأفعال وبث السموم للوصول الى مبتغاهم وهو دق أسفين الفرقة بين أبناء جلدتنا بمساعدة هذه الثلة وصولا الى غاياتهم في حجز مقاعد السلطة والنفوذ على حساب شعبنا . وأنا معك في ما أثرته بالتوقف عن الرد على مثل هؤلاء الذين لا يستحقون حتى أن نعيرهم أهمية ولكن علينا الحذر منهم لأن مثل هؤلاء لهم وجهان ومتلونين حسب الوقت ومتطلبات المرحلة والأناء ينضح بما فيه .

                                                                                                 طلال نفـسو
                                                                                                    عنكاوا

15
الأخ أبو سنحاريب والأخوة المتحاورين ...
تحية لكم جميعاً ...

من حق أي فرد أن يعتز بشعبه وقوميته والعلم الذي يمثله ، وما ذهب أليه الأخ ابو سنحاريب في مقالته وسرده التأريخي للعلم الآشوري والنجمة التي أحتلت الجزء المهم من المقالة ، يمثل أعتزازه وفخره بعلم أمته الآشورية ذات الحضارة التي لا يمكن أنكارها وهذا من حقه الطبيعي كآشوري ، والكلدان أيضاً لهم قوميتهم وعلمهم ونجمته الدالة على أصالتهم ومن حقنا أن نفتخر ونعتز بقوميتنا الكلدانية وعلمنا ، وليس من حق أي شخص كان أن يملي علينا أراءه وأفكاره وتوجهاته أزاء الحقائق والأدلة التأريخية ، ويسعى الى جعل العلم الآشوري هو العلم القومي للكلدان والسريان والآشوريين حسب تعليق أنطوان الصنا على المقالة ، ومن ثم من خول السيد صنا ليكون ولياً على شعبنا حتى يفتي بمثل هذه الأمور ، وأن الأنتخابات التي يتبجح بها دعماً لرأيه فلا علاقة لها بمسألة قناعة وأيمان الناخبين وأنما هي تحصيل حاصل ( كوتا مسيحية ) ، فالى من تريد أن يصوت أبناء شعبنا الى القوائم التي لا تمثلنا وتمثل أصولنا العريقة ( مع أعتزازنا بالجميع ) وما تمخض عن الأنتخابات من أمورعدة والسيد صنا يعلمها جيداً ، ولماذا يسمي بعض الكلدان من المؤمنين بقوميتهم وأعتزازهم بحضارتهم متعصبين ( ولا يهمه الأختلاف في الرأي لأنه رأيه يجب أن يشمل الكل ولا وجوب للأعتراض عليه ) أليس أعتزاز الآشوريين بقوميتهم تعصباً أم أن هذا الأمر لا يشملهم كونهم وجدوا ضالتهم في الوصول الى مراكز السلطة والقرار ومن حقهم التحكم بمصير شعب وأمة الكلدان العريقة .

وأذا كان السيد صنا غير ملم بالعلم الكلداني ونجمته الشهيرة فأليه الأدلة كما وثقها الباحث عامر حنا فتوحي في مؤلفاته :

رموز علم الكلدان  
(يمثل الخطان العموديان نهري دجلة والفرات الخالدين اللذين ينبعان من الشمال ويصبان في الجنوب ويرمزان للوفرة والعطاء ,فيما ترمز الاضلاع والاشعاعات الثمانية والقرص الدائري الاصفر للشمس رمز الخير والعدل والمساواة والمدنية ,واذا ما وضعنا الدائرة الداخلية الزرقاء التي تمثل القمر فانهما سيرمزان للاجرام السماوية الرئيسة في المعتقد البابلي الكلداني ويرمزان ضمناً الى حضارة الكلدان وأبتكارتهم في مجال العلوم ومنها علم الفللك الكلداني القديم الذي يعد أساس علم الفللك المعاصر .)

"إن أهمية (النجمة الثمانية الكلدانية البابلية) لم تتوقف عند إستخدامها في التاريخ القديم ، بل أنها بقيت في الإستخدام خلال العصور اللاحقة وخير مثال على ذلك تشكيلاتها إبان العصر العباسي الزاهر الذي كان أساسه الفن البابلي القديم ، حيث أستخدمت النجمة الثمانية في الخط والزخرفة والرقش والأربسك -Arabesque- والحفر في الحجر وعلى الخشب وفي تصميم القباب وأشهرها القبة المعروفة بالقبة الصليبية ، وتواصل إستخدامها في العهود اللاحقة حتى أستخدمت كشعار للجمهورية العراقية عام 1958م ، بعد أن أعتمدها أثنان من مؤسسي الفن الحديث في العراق ، هما الفنان الخالد جواد سليم (المصمم) والأستاذ الفنان الرائد عيسى حنا دابش (المنفذ) الرئيس العام للرابطة الدولية للفنانين التشكيليين المحترفين الكلدان ، حيث قاما عام 1959م بتصميم وتنفيذ شعار الجمهورية العراقية بعد ثورة الرابع عشر من تموز، أما سبب إختيارهما للنجمة الثمانية فهي كما ذهب إلى ذلك الأستاذ دابش (لأنها تمثل وطنياً كل حضارة بيث نهرين)"
                                                                      
                                                                                                          طلال نفـسو

16
                                                          برقية تهنئة من أتحاد الكتاب والأعلاميين الكلدان

17
لقد كتب السيد روئيل الحقيقة كعين الشمس التي لا تحجب بغربال ، ولكن مع الأسف أن بعض من يعتبرون أنفسهم كتاباً أو قوميين أو وطنيين ... لا يفقهون الحقيقة التي أشار اليها المقال أعلاه ، وهذا البعض يظن نفسه ألهاً يجب على الجميع أتباعه وعدم رفض ما ينطق به أو الغاية التي يريد تنفيذها وألا فأن الغضب العارم سيصب على رأسه بكل الوسائل بما أنزل الله بها من الأستفزازات والشتائم وحتى قلة الأدب ، وهذا بحد ذاته تعبيراً للوجه الحقيقي لهذا الشخص ، لأن الشخص العقلاني المتفتح المثقف والذي يدرك تحديات المرحلة التي يمر بها شعبنا لا يلجأ لمثل هذه الأساليب بل يكشف الحقائق على علاتها لتكون علامات ودلائل يسترشد بها الآخرين الذين لا يفقهون أو لا يريدون أن يكونوا في الصورة لغاية في نفس يعقوب .
أن التحاور بصورة حضارية والتعبير عن الرأي بكل شفافية والأختلاف في الرأي لن يقلل من قدر وكرامة الكاتب بقدر ما يزيد أحترام القراء والمتابعين لرأيه وأن لم يكن متمكناً أو ضليعاً في ما يريد توضيحه أو أيصال فكرته حتى وأن لم يكن بأسمه الصريح ، لأننا اليوم نعيش في مرحلة حرجة من تأريخنا ومستقبلنا ( نكون أو لا نكون ) والذين يحاولون تحريف الحقائق وتشويهها لا يمثلون شعبنا الذي عانى ويعاني من أجل أثبات وجوده على ارضه .
شكراً للاخ روئيل ولكل الأخوة الذين يحاولون جاهدين تعزيز أرادة وصمود شعبنا ، ولندع من لا تعجبه الحقيقة ليكون كم ( كناطح صخرة ) .


                                                                                 طلال نفـسو /  ابو رامز

18
الأخ ضياء بطرس المحترم ... أجمل التبريكات وأرق التهاني نقدمها لكم  بمناسبة أختياركم رئيساً لهيئة حقوق الأنسان في أقليم كوردستان متمنين لكم دوام التوفيق والنجاح ... وأن أختياركم لهذا المنصب لهو دليل على سعيكم الجاد وعملكم الدؤوب من أجل خير وعزة أبناء شعبنا بأطيافه ككل ولشعبنا الكلداني السرياني الآشوري ، وأننا على ثقة من أنكم أهلاً لهذه المسؤولية لما معروف عنكم من المصداقية والشفافية والروح الوطنية المخلصة في سعيكم ، وهذا ما يجعلكم بقدر المسؤولية التي أنيطت بكم في الدفاع عن حقوق الأنسان . ألف ميروك



                                                                                          طلال نفـسو
                                                                                       عضو فرع أربيل
                                                                                   للمجلس القومي الكلداني   

19
                                                   القمة العربية ... وملف أضطهاد المسيحيين !!! 
سكن المسيحيون قبل آلاف السنين الأرض المسماة اليوم بالوطن العربي قبل أعتناقهم المسيحية منذ ما يزيد على الألفي عام ، سواءا في بلاد الرافدين والجزيرة العربية وشمال أفريقيا والمغرب العربي ، وتأريخهم وأثارهم شاخصة للعيان حيث يُعتبرون السكان الأصليون لهذه المناطق ، وكانوا يمثلون الأكثرية قبل الفتح الأسلامي . ولكن ما تلى ذلك من فتوحات وحروب وتغييرات جيوسياسية ودينية وديمغرافية أثرت بشكل كبيرعلى التركيبة الأثنية ، حيث عانى المسيحيون من الأضطهاد والتطرف الديني في عصور مختلفة وخاصة في المناطق والدول التي كانت الحريات الدينية فيها محدودة أو مقيدة بالتعاليم والشريعة الأسلامية البحتة .
اليوم وبعد الربيع العربي الذي أجتاح بعض الدول العربية وصعود أنظمة أسلامية الى سدة الحكم ، بدأ النهج الجديد من الأضطهاد والتطرف الديني تجاه المسيحيين في هذه الدول وخاصة في العراق ومصر وتونس  وسوريا والسودان ، من خلال أنظمة الأسلام السياسي وتطبيق الشريعة الأسلامية تجاههم وأجبارهم لأعتناق الأسلام وأستهدافهم وقتلهم وأعتبارهم من أهل الذمة ، بأعتبار الدين الأسلامي مصدر للتشريع بحكم الأغلبية دون الأخذ بنظر الأعتبار خصوصية وتعاليم الأديان الأخرى ،على الرغم من أن هذا العنف والأرهاب تجاه المسيحيين لا يمكن أن يبرر تحت أي أجتهاد أو مُسمى ديني أو مذهبي أو طائفي ، لأن الدين الأسلامي في فلسفته وتعاليم ونصوص وآيات القرآن الكريم لا يجعل المسلم مُعتدياً أو أرهابياً . ولكن حقيقة ما يجري أن هذا التطرف الديني أدى الى ولادة تطرف سياسي يغذي الأرهاب من قبل بعض القوى والأتجاهات السياسية الأسلامية والجريمة المنظمة وبالتعاون مع بعض العاملين في أجهزة الدولة والحكومة في تلك الدول ،أضافة الى أجندات مخطط لها بشكل مدروس مما يجعل أستهداف المسيحيين أمراً شرعياً وحتى قانونياً ، وهذا الأمر يظهر جلياً في مصر بعد ثورة الشباب وجنوب السودان بعد الأنفصال .
وفي العراق وعلى الرغم من أن الدستور العراقي ينص على حماية الأقليات الدينية ومشاركتها في مجالات الحياة المختلفة ، هذا بالأضافة الى أن الحكومة العراقية لا تسهم في تقييد الحريات الدينية والقومية ، لكنها لم تستطع أن تحمي أو تخلق أجواءاً آمنة لهذه الأقليات ومنهم المسيحيون ، وعلى الرغم من الأنفلات الأمني وعدم الأستقرار السياسي فأن هناك نوعاً من التآلب والتحالف بين جهات متطرفة وأرهابية داخلية وأقليمية ودولية تشترك في أستهداف وأضطهاد المسيحيين والأقليات الدينية الأخرى . حيث تؤكد مجريات الأحداث أن الهجمات على الكنائس ودورالعبادة وعمليات القتل والخطف والتهجير القسري والأعتداء على الممتلكات الخاصة ،على أنها عملية تصفية دينية وعرقية منظمة تهدف الى أفراغ العراق من المسيحيين وعلى مرأى ومسمع المجتمع الدولي والقوات الأمنية والحكومية وقوات التحالف ( قبل أنسحابها ) ، وفي ظل صمت المسؤولين الحكوميين والأحزاب السياسية والمراجع الدينية عن هذا الأضطهاد لمكون أصيل من مكونات الشعب العراقي والذي يمثل ظاهرة لها خصوصيتها ، فبالأضافة لكون المسيحيون السكان الأصليون لهذا البلد فأن هذا المكون لعب دوراً هاماً وحيوياً في الميادين السياسية والثقافية والعلمية والأقتصادية على مدى السنين والعقود من تأريخ العراق . ولأن هذه الأقليات الدينية لا تملك من التنظيم العسكري أو الميليشيات أو العناصر القبلية والعشائرية ما يمكنها من حماية نفسها ولا تحصل على الحماية الكافية من الجهات الحكومية ، مما جعل أفرادها يعيشون في حالة الخطر ويجبرون للفرار لمناطق أكثر أمناً داخل العراق أو الهجرة واللجوء الى دول أخرى ، حيث يظهر بوضوح التناقص الخطير في أعداد المسيحيين عما كانوا عليه قبل الأحتلال الأمريكي عام 2003 وهذا ما تؤكده التقارير والأحصائيات التي تصدرها المنظمات الدولية في شؤون الهجرة واللجوء ومنظمات حقوق الأنسان والجهات الحكومية ذات العلاقة عن أعداد وأوضاع المهجرين واللاجئين المسيحيين .   
في ضوء هذه المؤشرات والحقائق ، تُرى هل سيتضمن جدول أعمال القمة العربية المزمع عقده نهاية شهر أذارفي بغداد ، وفي خضم الصراعات والتغيرات السياسية في المنطقة العربية ، عرض ودراسة ملف أستهداف وأضطهاد المسيحيين وأطر معالجته بجدية ، أم أن المؤتمر سوف لن يتطرق لهذا الموضوع أو سيكتفي بالأدانة  والأستنكار لهذه الأعمال الأرهابية المشينة والتي تنفذ بأسم الأسلام . وبالتأكيد فأن على القادة والحكام والملوك العرب تقع المسؤولية التأريخية والأنسانية والأخلاقية في أيجاد الأساليب والصيغ الكفيلة لبحث واقع المسيحيين في بلدانهم ، والعمل الجاد على أقامة أنظمة ديمقراطية تعددية علمانية يتساوى فيها الجميع في الحقوق والواجبات ويكون فيها المسيحيون مواطنون من الدرجة الأولى متمتعين بكامل حقوقهم الدينية والقومية . كما أن الحكومات العربية ورجال الدين المسلمين ملزمين بأفتاء واضح وحاسم وصريح بتحريم دم المسيحيين وأموالهم ودورعبادتهم ، حتى لو تطلب ذلك أجراء تغييرات دستورية وقانونية وشرعية ، لأن ما أبدته بعض المؤسسات الدينية والمرجعيات من تصريحات ودعوات في وسائل الأعلام بهذا الخصوص لا تكفي ولم تصل الى حد الألتزام به  قياساً لحجم المعاناة التي يتعرض لها المسيحيون ، بل العكس كان هناك دعوات في بعض الدول العربية الى هدم الكنائس والأديرة ، وتكفيرغير المسلمين وأضطهادهم وأستباحة حرماتهم ، أليس هذا أنتهاكاً واضحاً لحقوق الأنسان وما يُرتكب هو بكل المقاييس جرائم ضد الأنسانية .
نتمنى أن يكون أنعقاد القمة العربية المقبلة مؤشراً بالأتجاه الصحيح للخروج بنتائج تكون على مستوى الثقة التي أولاها الشعب لقادته ، وخاصة بعد أندحار الدكتاتوريات التي ظلت جاثمة على رقاب الشعوب لعقود ، وأن تكون نتائج ومقررات القمة ذات أستراتيجية واسعة الأفق في حل كل القضايا المتعلقة بمصير المنطقة برمتها . والله الموفق .

                                                                                  طلال نفـسو
                                                                            24 / أذار / 2012
   

20
السيد سمير يوسف المحترم ...
بمناسبة تتويجكم درجة سفير لشعب أستراليا ، لا يسعني الا أن أتقدم اليكم بأجمل وأحر التهاني والتبريكات متمنياً أن تكون هذه المناسبة حافزاً مضافاً لعملكم الدؤوب وتفانيكم لخدمة شعبنا في العراق والمهجر . بارك الله فيك وبكل المخلصين من أمثالك لما فيه الخير والسلام والمحبة التي نتمناها للعراق والعالم أجمع . ألف مبروك وتقبل مني خالص تحياتي .

                                                                                                                     طلال نفـسو
                                                                                                                    عضو فرع أربيل
                                                                                                               للمجلس القومي الكلداني

21
                                      لنكن سنداً لتجمع تنظيمات شعبنا ... وليس خنجراً في الخاصرة !!!
      لم تدق أحداث دهوك وسميل وشيوز ناقوس الخطر للمسيحيين لأن هذا الناقوس قد دُق مرات ومرات سواءاً في مذبحة كنيسة سيدة النجاة في بغداد ، أوتفجير كنائس كركوك والموصل ، بل أن هذه الأحداث قد أضاءت الضوء الأحمر والأنذار وقد لايكون الأخير بحق الأقليات الدينية في العراق وخاصة المسيحيين . وأن هذه الأحداث لم تكن عبثية أوأعتباطية وأنما منظمة تنظيماً ينسجم والمخطط المرسوم لها وفق أجندات لم يعد القسم الأكبر منها خافيا ، لأن هذه الأجندات تحمل طابع الطائفية والعنف والقتل على الهوية وصولا الى مبتغاها من التغييرات الدينية والسياسية المبرمجة والممولة بشكل يعيق ويضعف عمل الحكومات والأحزاب معاً وألقاء المسؤولية عليها من جهة ، ولضرب النسيج الأجتماعي لمكونات الشعب العراقي عامة وبما يتلائم مع السياسات الداخلية وسياسة دول الجوار، متخذة من الربيع العربي والمتغيرات في بعض الدول العربية نهجاً وبرنامجاً تغطي به الأعمال القذرة التي تتبناها،على الرغم من الفارق بين الديمقراطية الجديدة في العراق والدكتاتوريات الموجودة في تلك الدول . ومن هذا المنظور كان لابد من أحزاب وتنظيمات شعبنا المسيحي أن تصطف على خط واحد لمواجهة التحديات والأحداث والمخاطر التي يتعرض لها شعبنا ، فكان الأتحاد الذي طال أنتظاره بعد طول شرذمة وفرقة والتي أدت الى الكثير من المآسي والنكبات لشعبنا المسالم الذي أصبح وقوداً لصراعات مختلفة في تأريخ العراق ،وخاصة بعد حادثة مذبحةكنيسة سيدة النجاة ، ليتم ولادة تجمع التنظيمات السياسية الكلدانية السريانية الآشورية . هذه الولادة الحقيقية والمصيرية جاءت لتثبت للعالم أن المسيحيين في العراق هم أصحاب الأرض والتأريخ والحضارة بكل تسمياتها الأصيلة .
اليوم وفي خضم أحداث دهوك الأخيرة وقف تجمع التنظيمات السياسية الكلدانية السريانية الآشورية وقفة رجل واحد في مواجهة هذه الأحداث والمخاطر والخسائر التي لحقت بشعبنا ، من خلال تواجده الميداني في مواقع الأحداث ولقاءه الشخصيات السياسية وفي مقدمتها سيادة رئيس أقليم كوردستان مسعود البارزاني وأعضاء الحكومة وأبناء شعبنا المتضررين ، وتوضيح ما تعرض له المسيحيون في أقليم كوردستان الآمن ولتبيان الحقائق من أرض الواقع والكشف عن الكثير من الملابسات التي رافقت هذه الأحداث ، بالأضافة الى التصريحات والبيانات العلنية لقادة التجمع والتي أطلقت بلا خوف أو وجل من أجل كشف كل الحقائق على المستوى المحلي والعالمي ، ولتؤكد أحزاب وتنظيمات شعبنا أنها مع الشعب ومن أجل الشعب وليس كما يحلوللبعض من المنتقدين والمتربصين سواءاً السياسيين منهم أو الكتاب التقليل من شأن هذا التجمع وأنه يعمل لمصالح شخصية ليس ألا . حيث يريد هذا البعض أن يبرهن للقاريء والمهتمين بأمور شعبنا أن هناك سياسات ونشاطات غير معلنة أو غير معروفة في عمل التجمع ولهدم ديمومة عمل التجمع والأحزاب معاً، وخاصة بعد تبنيه لجملة من القضايا التي تهم واقع شعبنا ، مثل أستحداث محافظة سهل نينوى للمكونات المتعايشة فيه بضمنهم المسيحيين ، والمطالبة بالحكم الذاتي في أقليم كوردستان ، وآخرها أحداث دهوك وموقف التجمع منها وتبنيه لسياسة فاعلة ، والتي أثارت حفيظة كتابنا وسياسينا بين القبول والتشكيك وفرض آراء وأتهامات . أن أي فرد مهما كانت صفته أو شخصيته حُر في التعبيرعن أفكاره وآرائه بالصورة التي يراها مناسبة بغض النظر عما أذا كانت أيجابية أوسلبية ، مؤيدة أو رافضة لأنها في النهاية تمثل وجهة نظر شخصية بهذا الأمر أوذاك في ما يخص أوضاع شعبنا . ولكن اليوم أيها الأخوة يتعرض شعبنا المسيحي لأخطر تصفية لوجوده في أرض آبائه واجداده ويحتاج لكل الدعم والأسناد والمؤازرة سواءا من أبناء جلدتنا أو من الآخرين ، وخاصة تجمع تنظيمات شعبنا الكلداني السرياني الآشوري الفتي الذي لم ولن يدخر جهداًَ أو مسعى للحفاظ على ما تبقى من المسيحيين في العراق ويعمل في الواجهة وليس في الخفاء ، ومشاركته هذا المسعى والجهد واجب لا بل فرض على الجميع ، وأن يكونوا الأساس والدعامة في مواجهة التحديات التي تواجه شعبنا على أرض العراق . أذن فلنحتكم لمنطق العقل وتتابع الأحداث معاً مع بعض السياسيين والكتاب من أبناء شعبنا وخاصة من هم في خارج العراق ( وأكررالقول البعض ولا أود الأشارة لأحد حتى لايفهم الأمر فهماً خاطئاً أو شخصياً) ، فأذا كان لكم كل هذه الهمة والأخلاص والمواطنة والضمير ولكم من الأفكار والمشاريع والآراء التي تخدم واقع المسيحيين في العراق ، فهلموا نضع يداً بيد لأنجاح هذه الأفكار على أرض الواقع بدلا من كيل الأتهامات والبحث عن ثغرات لتسويف الوقائع وتهييجاً لمشاعر المسيحيين من منابر المهجر والتباكي بدموع التماسيح على شعبنا الذي أصبح في مهب الريح .وأذا كانت لديكم القدرة والأمكانية والوطنية في التأثير على الرأي العام أو الحكومات في الدول التي تتواجدون فيها لعرض معاناة المسيحيين فليكن تأثيركم فعالاً وأكثر واقعية وذو مردود أيجابي ، وأذا كانت لديكم بدائل لما طُرح من السياسات والأفكار والمشاريع والبرامج التي من شأنها تخفيف وطأة العنف والقتل والقضاء على التناقص المستمر للمسيحيين ، لنكشف أوراقنا ونتناقش ونعمل بأخوية وعفوية لعل بدائلكم صائبة وقابلة التطبيق ومرحب بها ، وعلى رأي فولتير في مقولة له ( كُن شديد التسامح مع من يخالفك الرأي ، فأن لم يكن رأيه كل الصواب فلا تكن أنت كل الخطأ بتشبثك برأيك ) ، وألا ( فألتزموا جانب الصمت )، وأنا على يقين من أن الأقامة والعيش في دول المهجر قد راقت للكثيرين منكم وليس لديكم النية في العودة الى أرض الوطن لتكونوا مع أخوانكم متذرعين بأنواع الذرائع وخاصة الوضع الأمني ، ألا يعيش بقية أخوانكم المسيحيين في هذا الوضع الأمني ؟؟؟     
 أذن أيها الأعزاء فليؤدي كًل منا واجبه من موقعه وبروح صادقة ومؤمنة ومتمسكة بأرضها وتأريخها ، لأننا في مفترق طرق وعلينا أختيار الطريق المؤدي الى بر الأمان لنكون في مركب النجاة ، لأن ( النجاح غالباً ما يكون حليف هؤلاء الذين يعملون بجرأة ، ونادراً ما يكون حليف أولئك المترددين الذين يتهيبون المواقف ونتائجها )( جواهر لال نهرو ) واللبيب من الأشارة يفهم !!!

                                                                                                            طلال نفـسو  /   عنكاوا

22
أن ما يتعرض له المسيحيون اليوم من أعتداءات في أقليم كردستان يمثل همزة الوصل في  الوصول الى المخطط المرسوم في أفراغ العراق من المسيحيين بعد أن برهنت تتابع الأحداث وخاصة بعد حادث كنيسة سيدة النجاة في بغداد في تواصل المد الطائفي الذي وصل الى الحدود التي لا تقبل التأويل أو المطاولة لأن ذلك لا يخدم المتطرفين المتسترين بأسم الدين في تنفيذ الأجندات الداخلية منها والخارجية وأجندات دول الجوار في تصفية حسابات النظام البائد على حساب أهل الأرض الأصليين . أن أقليم كردستان وما يتمتع به من أستقرار وأمن والملاذ الآمن للمسيحيين أصبح شوكة في عيون الذين لا يؤمنون بالتعايش السلمي المشترك بين جميع المكونات القومية والدينية والعرقية وبما يعزز دور الأرهاب والعنف والطائفية التي أصبحت وباءا متفشيا في كل العراق . أن أحداث زاخو وسميل وشيوز وغيرها أكدت التطرف الأسلامي من قبل بعض الجماعات التي تهدف الى زعزعة الأمن والأمان في أقليم كردستان ، والضحية دائما هم الأقليات وخاصة المسيحيين . وأننا هنا أذ نطالب من أحزابنا وتنظيماتنا السياسية أن تكون على قدر المسؤولية في وضع الأمور في نصابها الصحيح في مجمل الأحداث التي يتعرض لها شعبنا المسيحي ، وسحب جميع المسيحيين من حكومة وبرلمان أقليم كردستان والحكومة المركزية ، بل وزيادة على ذلك الدعوة الى أعتصام جميع المسيحيين في دوائر الدولة والمدارس والجامعات في الأقليم والعراق لحين أيجاد الحلول المناسبة لحماية المسيحيين وبما يؤمن العيش الآمن لحياتهم وممتلكاتهم .

23
الأخت د.كاترين ميخائيل 
أشكرك على طرحك لهكذا موضوع وهو أن دل على شيء فأنما يدل على صدق النوايا تجاه أبناء شعبنا الذي أبتلى بحكومة لا تعير أي أهمية أو أعتبار أو كرامة لشعب أصيل من مكونات الشعب العراقي والذي تمتد جذوره في أعماق التاريخ على أرض العراق . ما يجري اليوم يمثل نقطة التحدي التي يجب علينا أن نواجهها مهما كانت نتائجها دون اللجوء الى أساليب قد يعتقد البعض أنها تدخل في خانة الأرهاب أو أتخاذ خيار الهجرة كحل، والأهم من كل ذلك هو التلاحم والوحدة بين ابنائنا وأحزابنا وتنظيماتنا ليس على أساس الوحدة بمعناها المجرد وأنما على أساس أثبات وجودنا التاريخي على أرض آبائنا وأجدادنا ، عندها يمكننا أن نواجه أقوى وأعتى صنوف البطش والقهر التي تمارس ضدنا ، لأن قضيتنا حتى وأن رفعت لمحاكم ومجالس دولية سوف تواجه بموجة من السياسات الدولية والأقليمية التي ستعصف بقضيتنا أذا لم نكن نحن بأتحادنا قادرين على دفعها بأتجاه ما نطمح له كشعب وديانة .                                                                                                                                                                                                                                                طلال نفـسو / عنكاوا

24
       
تمنياتي لك دائما بالنجاح والموفقية ... ومبروك الفيديو كليب الجديد وأن شاء الله يكون عطاءك وجهدك في تقديم كل ما هو جديد وجميل بلغتنا السورث الجميلة .


                                                                                                           طلال نفسو  /  عنكاوا

25
في هذه الأيام المباركة وبمناسبة حلول عيد القيامة المجيد ، وبقلب عامر بالأيمان والمحبة لمخلصنا يسوع المسيح ( له المجد ) وللأنسانية جمعاء ، يهل سيادة الكاردينال عمانوئيل الثالث دلي بتهنئته المباركة لأبنائه المؤمنين بهذه المناسبة ، والتي تؤكد على عمق العلاقة الروحية  بين الكنيسة وأبنائها من خلال السير بدرب المسيح المخلص من التسامح والمحبة . وبهذه المناسبة يطيب لي أن أتقدم بأجمل التهاني لسيادة الكاردينال عمانوئيل الثالث دلي والمطارنة والأساقفة الأجلاء والى كل المسيحيين في العالم والعراق خاصة ، متمنيا في هذه المناسبة ولما تحمله من معاني أن تكون أشراقة أمل لعراق آمن . وكل عام وانتم بألف خير.
                                                                                                                           
                                                                                                                                                                                    طلال نفسو / عنكاوا              

26
مؤتمر النهضة الكلدانية ... والقَسم على المقدسات !!!

بعد أنتهاء مؤتمر النهضة الكلدانية في ساندييكو الأمريكية وما نتج عنه من توصيات ومقررات ،فأن من المنطق بل ومن البديهي أن تثار جملة من التساؤلات قد يكون بعضها ضروري وعلى درجة من الأهمية ، لأن المؤتمر حاول جاهدا أن يكون مؤتمرا قوميا ...ولكن ؟ حيث كان هناك كم من الطروحات والأسئلة قبل أنعقاد المؤتمر سواءاً الأيجابي منها أو السلبي ، لم تؤخذ على محمل الجد ورؤية الأمر من زاوية واحدة دون الأخذ بنظر الأعتبار المرحلة الحاسمة التي يمر بها شعبنا ... كون أن اللجنة المنظمة للمؤتمر قد أختارت اسماء الشخصيات والمنظمات والتنظيمات التي ستشارك في المؤتمر على أساس فئوي أستفزازي ، ولأن معظم تلك الأسماء معروف عنها بأفكارها وعقليتها ذات السمة المتزمتة التي يطغي عليها الأنطوائية والأنفصام الفكري ...التي أكل عليها الدهر وشرب ، ولا تتماشى مع واقع وطبيعة ما يجري على الساحة السياسية والفكرية خاصة في العراق الجديد ، ولأن المؤتمر عُقد من أجل وضع آلية جديدة تخدم تلك النخبة من المؤتمرين حتى تتناسب وأفكارهم وخططهم مع ما يمكن الحصول عليه من مكاسب على أرض الواقع ، ولأن واقع الرأي والرأي الآخر غير مدرج في جدول الأعمال بين الفرقاء في هذا المؤتمر... وكل ذلك تحت التسمية الكلدانية . ومن هذا المضمون علينا أن نتساءل ومن جانب الحرص القومي الكلداني وليس من جانب الأنتهازية أو الفردية كما يحلو للبعض تفسيرها :                                                                                                                          

1- أن التغطية الأعلامية كانت مقتصرة على موقع ( كلدايا نت ) حصرا ونقلا عنها ، وذلك لا ينسجم أو يتلائم مع مؤتمر يراد به الوقوف على ما تعانيه الكلدانية من تهميش وأقصاء ، ولأن دور الأعلام في مثل هذه المحافل هو الفيصل الذي يحدد و يقرر مدى فاعلية المؤتمر ومدى نجاحه من فشله ، ومن خلال التغطية الحية واللقاءات الجانبية لتؤكد مدى جدية وواقعية ما يتم مناقشته من قبل المؤتمرين ولعرض مضمون المؤتمر على المستوى العالمي . أذن هل أقتصار التغطية الأعلامية على جهة واحدة جاء لعدم المساس بقدسية المؤتمرالذي بورك من كبار أبرشية ساندييكو ، أم أن المؤتمرين غير راغبين في البوح عما يدور بخلدهم لوسائل الأعلام ، أم أن للمؤتمر ولجنته التحضيرية وسائلها الأعلامية الخاصة التي لا تخضع للمساومة أو الأستغلال ؟
    
2- كنت قد تساءلت في مقالتي السابقة ( مؤتمر النهضة الكلدانية...وتساؤلات كلدانية ) حين نوهت ( هل أن مؤتمر النهضة الكلدانية هو مفتاح الحل لمشكلة التهميش الكلداني ، أم أنه تهميش كلداني – كلداني ؟ ) ... وسرعان ما جاء التوضيح وحتى قبل أنعقاد المؤتمر بيوم واحد بأن هذا المؤتمر هو التهميش الحقيقي والتقسيم المبرمج للوحدة الكلدانية وذلك بأعلان تأسيس   (التجمع الوطني الكلداني ) الذي ضم في هيئته التأسيسية نخبة من المناضلين في دول المهجر ( السويد / استراليا  / امريكا / المانيا / الدنمارك .....) تلملم شملهم في مؤتمر النهضة ليكونوا النواة في تذبذب الكلدانية عن محتواها القومي الحقيقي ، وكأن تأسيس هذا التجمع جاء ليبرهن أن نهضة الكلدان يتوجب عليها الوقوف بالضد لكل من يخالف شرعية المؤتمر وقدسيته ومقرراته وتوصياته التي لم تطالب بأبسط عناصرالنهوض والوجود الكلداني في أرض الوطن ،لأنها بنيت على أساس التكتل والتشدد الأهوج من أجل رغبات وطموحات لا ترتقي الى مصاف نهضة يشهد لها بالبنان والفخر والعز لكل الكلدان ، أو أن هذا التجمع سيفعل الكثير بل المستحيل أكثر مما فعلته أحزابنا وتنظيماتنا الكلدانية العاملة داخل العراق ، والتي كان قسم منهم في هذه التنظيمات ولأسباب ( نضالية بحتة ) أنسلخوا عنها لأنها لا تتناسب مع فكرهم الثوري الأقصائي ، وتوحيد الكلمة والخطاب السياسي مع تنظيمات وأحزاب شعبنا القومية . ترى هل أن تأسيس التجمع الوطني الكلداني هو لزيادة عدد الأحزاب الكلدانية المدافعة عن الكلدان ، أم أن الأمر يتعدى هذه الخصوصية ؟ لأن الكثير من السياسيين والمثقفين والمعنيين بالشأن القومي سينظرون لهذا التجمع على أنها فرقة حقيقية لأبناء القومية الواحدة ، التي بدأت بالأنشقاق فعليا بعد هذه الحدث؟ ولأن هناك تناقض واضح في تشكيل أحزاب جديدة مع مقررات المؤتمر التي تدعو الى الوحدة بين كافة أحزاب وتنظيمات ومؤسسات شعبنا الكلداني .                                                                                

3- يبدو أن الدفاع عن الكلدانية والنضال من أجلها في المهجر له مزاياه العظيمة من حيث القابليات والقدرات الفكرية والسياسية والتمويل ( الكلداني الصرف ) الذي من شأنه يؤدي الى أتخاذ قرارات لا تؤثر فيها المسميات المادية والبهرجة السياسية والجري وراء المغريات ... وهذا ما جاء في مقالة أحد الكتاب الكلدان وعضو في الهيئة التأسيسية للتجمع الوطني الكلداني حين أورد وهذأ أقتباس منه ( الكلدان ممن عاصروا جميع التنظيمات القومية الكلدانية وشهدوا سقوط بعضها ، أو أنشقاق بعضها على نفسها ، أو أنزلاق البعض الآخرعن الخط القومي المرسوم له ، والسير وراء التسمية الثلاثية ليس لسبب عقائدي وأنما لما يعانوه من الفاقة والعوز التي أدخلوهم فيها المتنفذين في مناطقنا ممن يسندون هذا الطرف دون ذلك ، ولأسباب سياسية وأستراتيجية بعيدة المدى وبعيدة عن بال القادة والسياسيين الجدد الذين ما زالوا في أول الطريق المؤدي الى السياسة ، أو لظروفه الذاتية والموضوعية التي يمرون فيها وعدم قدرتهم على الأستمرار في الخط القومي الذي الذي بات النضال فيه صعبا جدا ) أنتهى الأقتباس ... اذا كان هذا هو منظوركم لواقع الحال ، ألم يكن من الواجب والحرص القومي والأخلاقي مساندة تنظيماتنا وأحزابنا لما تواجهه من صعوبات ومعوقات في العمل السياسي والقومي في العراق ولما يعانيه شعبنا من القتل والأضطهاد ، والعمل على تقارب الرؤى والتوازن السياسي والقومي والذي يضمن أدراج أولوليات من شأنها الحفاظ على القومية الكلدانية من الأنحراف والأنحدار عن مسارها التأريخي الموغل في القدم ؟ أذن السؤال نوجهه الى أعضاء التجمع الوطني والمؤتمر الى أي مدى سيستمر هذا التشرذم القومي والفكري والأخلاقي الذي ينافي كل الحقائق الملموسة التي تؤكد حقنا القومي في مسيرة الحياة بكل جوانبها ؟ والى أي مدى سيسعى المؤتمرين وأعضاء التجمع الوطني الكلداني الى أنجاح رؤيتهم لواقعهم الجديد في ظل الأزدواجية التي طغت بين عقد المؤتمر ومقرراته وتوصياته ؟                                                                                                                                                  

4- سوف لن أعلق أو أناقش أو أستفهم عما آلت اليه المقررات والتوصيات والبيان الختامي للمؤتمر ، لأن كل ما عرض من طروحات وأفكار وبيانات لا يرتقي أكثر من كونه فن أنشائي جميل يسعى الى الحصول على درجات فكرية متطورة لأعضاء المؤتمر الذين يجيدون هذا الفن والخالي من الوطنية الحقيقية التي يدعي قسم منهم أنهم مخضرمون بعالم السياسة ، فجاءت طروحاتهم بصيغة الأنشاء الثوري !!! وأن قادم الأيام سيبرهن صحة ما تدعون من عدمه . ومن جانب آخر فأن هذه المقررات والتوصيات  والبيان الختامي لا تعبر عن المحتوى الحقيقي للكلدانية وأفرازاتها على الساحة القومية ، لأن مؤتمر النهضة الكلدانية أبتدأ برفع العلم والنشيد الأمريكي الذي هو السبب الرئيسي لما تعانيه الكلدانية من الأقصاء والتهميش والغبن ، وما يعانيه شعبنا من التهجير والقتل والأضطهاد والتغيير الديموغرافي لتواجدنا التأريخي ،وبدليل بسيط ما فعله بريمر وكيف أقصى الكلدان من مجلس الحكم . وهذا أكد صحة ما ذهبنا أليه من أن اللجنة المنظمة للمؤتمر وغالبية المدعويين اليه لا يرغبون في أنعقاد المؤتمر في العراق ، خشية أن يقعوا ضحايا العلم العراقي أو الكوردستاني في وطن الكلدان الأصلي !!! هل للمؤتمر تفسير وهو مؤتمر كلداني 100% ،غير الخضوع والخنوع للهيمنة الأمريكية ، ولأبراشية ساندييغو الكلدانية من أجل الزحف الكبير لخلاص الكلدانية من المصير المجهول ؟                                                

5- منذ متى كان الحفاظ على العقيدة والمبدأ والدين يحتاج الى ( قَسم )على الكتاب المقدس ، الا أذا كانت النوايا في هذا المجال تحتمل التأويل والتخبط  والأنحراف ، وذلك من خلال التواجد الكنسي في المؤتمر وما لها من توجهات وبين توجهات ونوايا شخصيات المؤتمر البعيدة عن هيمنة الكنيسة ورجالها وأرتباطاتها  ؟ وهذه سابقة خطيرة يشهد لها لمؤتمر النهضة الكلدانية !!!  وذلك لأن من المعروف أن العمل السياسي هو ( فن الممكن ) ، وفي أحيان كثيرة فيه المراوغة وفن الأقناع والمصالح ...فكيف سيكون أذن الأنسجام بين العمل السياسي هذا والقَسم على المقدسات التي لا تقبل المساومة ولا تقبل غير الأبيض أبيضاً والأسود أسوداً ، حيث لا يوجد في السياسة أبيض أو أسود مُطلقْ ، بل هناك اللون الرمادي الذي يميل للبياض أحياناً والى السواد أحيانا أخرى ، وهنا يكمن السر في قوة العمل السياسي وترسيخ أسسه على أرض الواقع.                                                                              


لنكن أيها الأخوة جادين ومنطقيين وعلى قدر عالي من الشفافية والنزاهة وقبول الآخر على علاته ، لأن شعبنا ومبادئنا وتأريخنا لن يرحم متخاذلا أو جبانا أويدعي الكلدانية وهي منه براء ، ولأن شعبنا اليوم أحوج ما يكون لنقطة ضوء تشع لتضيء العتمة المسدلة عليه ، ولأننا لسنا بحاجة الى ابراز للعضلات بقدر ما نحتاج الى التكاتف والتلاحم من أجل الخير للجميع.


طلال نفسو - ابو رامز
عنكاوا في 13-نيسان-2011

27

مؤتمر النهضة الكلدانية ... وتساؤلات كلدانية!!!

في البدء علينا أن نؤكد أن القومية الكلدانية عانت من سبات طويل وعميق قبل أن تنفض عنها غبار هذا السبات الذي طال جميع مفاصلها سواءا السياسية أو التاريخية ... مما حدا بالبعض الى أتخاذ أكثر من مفترق لطريق الخروج أو الهروب أو التقوقع من جديد للخلاص من السلبيات والتأثيرات التي رافقت هذا السبات ليظهروا بمظهر المخلصين أو الملائكة أو أنهم الأجدر ليكونوا أحفاد هؤلاء الأجداد الذين بنوا أعظم أمبراطورية في التاريخ دون الأخذ بنظر الأعتبار منطق العقل والضمير والحس الوطني والقومي وحتى الأخلاقي لما يتعرض له شعبنا اليوم ، فأخذوا يتخبطون ذات اليمين وذات اليسار لدرء الخطر القادم على الكلدانية بعد أن استفاقوا من غيبوبة ملذات العصر فأقاموا الحواجز التي هي في مخيلتهم درع الأمان لكل الأزمات والمحن ناسين أو متناسين أنهم ليسوا وحدهم في عالم تعصف به رياح عاتية من الظلم والقهر خيمت على شعبنا في ظل الحكومات المتعاقبة ... لذا فالقومية الكلدانية ليست الوحيدة في عالم يعج بجملة من المشاكل القومية والأثنية والسياسية ، ومحاولة أبعاد الكلدانية عن مجمل القضايا الدائرة الآن سواءا عن قصد أو من عدمه معناه القضاء عليها ومحو هويتها التاريخية والحضارية وذلك من فئة ابتغت لنفسها أن تكون الحاكم والجلاد ولتظهر بأنها المدافعة الحقيقية دون غيرها عن الكلدانية بمعزل عن الآخرين وكأنهم ملكوا الملك ؟؟؟ أن كلدانيتنا لا تقاس على أسس وقواعد يضعها أشخاص يعتقدون أنهم آلهة أو قيمون على الكلدانية أو أنهم ورثوا الكلدانية بالنضال ، بل أن قياس الكلدانية أسمى وأرفع من أي مقياس يمكن أن تقاس به !!! ومن هذا المنطلق وللعد التنازلي لأنعقاد مؤتمر النهضة الكلدانية المزمع أنعقاده في ساندييكو الأمريكية نورد بعض التساؤلات علها تسهم في أنارة الدهاليز المظلمة التي وضعنا فيها شئنا أم أبينا :   
1- هل أن مؤتمر النهضة الكلدانية وما يحمله من توجهات وأفكار هو مفتاح الحل لمشكلة التهميش الكلداني أم أنه تهميش ( كلداني – كلداني ) ؟

2- اذا كان المؤتمر يهم الكلدان ولترتيب البيت الكلداني وكما تم التنويه عنه على المواقع الألكترونية ( ولمطالبة الكثير من المؤسسات الكلدانية ودعوة العديد من الكتاب والمثقفين الكلدان للضرورة الملحة التي يفرضها واقع الوضع الداخلي الكلداني ) فهل عقد المؤتمر يكون بمنأى عن بعض الأحزاب والتنظيمات والمؤسسات الكلدانية التي تحمل الاسم الكلداني وتدافع عن الكلدانية بكل أمانة على أرض الوطن ؟ ومن ثم أليس المؤتمر كلدانيا لذا كان يتوجب دعوة كل الأطراف الكلدانية السياسية والدينية لحضوره مهما أختلفت الرؤى ووجهات النظر ...أم أن للمؤتمر توجهات ونظريات خاصة تختلف عما تحمله هذه الأحزاب والتنظيمات يراد تفعيلها بعيدا عنها ؟

3- أي شرعية سيكتسبها المؤتمر من خلال أنعقاده في ساندييكو وليس في العراق ( موطن الكلدان الأصلي ) ؟ ومن أعطى الشرعية لأنعقاده ؟ وأن كان هناك شرعية فهي من مّن ولمصلحة مّن ولأية غاية فوض المؤتمر بها ؟

4-  أذا أراد مؤتمر النهضة الكلدانية وضع النقاط على الحروف ( ولأعادة بناء البيت الكلداني ) فأي نقاط سيضع وأية حروف يراد بها أذا كان أكثر المؤتمرين في خارج العراق ومقيمون في الدول الأمريكية والأوربية وغيرها منذ عقود فكيف سيتسنى لهم وضع هموم وقضايا شعبنا نصب أعينهم لأنهم أصلا ليسوا في المواجهة التي يخوضها شعبنا من أجل نيل حقوقه المشروعة في أرض آبائه وأجداده ؟ أم أن المؤتمر هو لكلدان المهجر المناضلين دون غيرهم ؟

5-  أن نجاح أي مؤتمر يعتمد على عدد ومهنية وتوجهات وأفكار الشخصيات التي تحضره ومدى قدرة هذه الشخصيات في التأثير على الواقع القومي أو الفكري أو السياسي لبلورة ما سيتم أتخاذه من مقررات وتوصيات وأجراءات  الى أمر واقع وليست مجرد أوهام وتمنيات ، وأذا كان المؤتمر قد أختار شخصياته على أساس فكري وقومي متزمت لا يمت لواقع الحال بصلة فكيف ستكون مقرراته وسبل نجاحه ؟

6- الكلدان عامة ليسوا ضد عقد مؤتمر كلداني ولكن هل التوقيت والمكان مناسب لعقد المؤتمرفي مرحلة يمر بها شعبنا أحوج ما يكون الى التلاحم والوحدة ؟ هذا من جانب ومن جانب آخر وكما اكد منظمي المؤتمر وعدد من الكتاب والمثقفين هو لبيان التهميش الكلداني في الدستور سواء على مستوى الحكومة المركزية أو حكومة أقليم كردستان !!! أذن من المنطق وجوب عقد المؤتمر في العراق ليكون أكثر شمولية وواقعية وذو فاعلية أقرب الى الواقع أو عقد مؤتمر عام يضم كل قوميات شعبنا بمختلف تسمياتها لمواجهة العالم بما يتعرض له شعبنا تحت مسمى الديمقراطية ، ولبيان التهميش الكلداني في هذا المؤتمر العام والشامل وتقريب وجهات النظر والعمل على أيجاد أفضل الحلول ضمن مواجهة فعالة ( وجها لوجه ) لأننا أصحاب حق ولنا كما لغيرنا في هذا الوطن وليس ضمن نطاق مؤتمر ضيق النظرة والأفق وفي أرض غريبة ؟

وعلى الرغم مما ورد أعلاه نتمنى للمؤتمر النجاح في مسعاه ولجميع المؤتمرين بالتوفيق عله يسهم في فتح أبواب جديدة وروح سمحة تتناسب مع واقع وتطلعات شعبنا وقوميتنا الكلدانية في رأب الصدع والأندماج مع أماني شعبنا ككل بعيدا عن أي مبدأ من مباديء التفرقة ... ونحن بأنتظار ما ستؤول اليه نتائج المؤتمر.

طلال نفسو  \  أبو رامز
عنكاوا في 27آذار 2011

28
في البداية أود أن اشكر السيد جورج هسدو على الايضاحات التي قدمها في برنامج ( بالعراقي) على قناة الحرة عراق على الرغم من قصر مدة البرنامج ومقاطعة مقدم البرنامج له وعدم أعطائه الفرصة الكافية لعرض القضية بمجملها ومن عدة زاوايا في ما يخص أستحداث محافظة للمكونات المتعايشة في سهل نينوى.ولكن هناك نقطة مهمة كان على السيد جورج الانتباه أليها من خلال المداخلات والأسئلة التي طرحت ومن خلال الاجابات وهو معروف عنه أعلامي متمرس ألا وهي الولوج الى جوهر القضية مباشرة وعدم الشرح المفصل لأن الاشخاص الذين كانوا في البرنامج بدوا وكأنهم يعيشون في عالم مثالي ومن ضمنهم الأب مخلص الذي كان من المفروض به أذا كان لا يؤيد استحداث المحافظة ان لا يقف ضده بل كان عليه أن يأخذ جانب التحفظ على الاقل !!! كما أن حديث الأب مخلص لم يكن من جانب المسيحيين المفروض به أنه يمثلهم كرجل دين بل أن حديثه جاء لتفرقة المسيحيين المتواجدين في كل العراق حيث جاء في كلامه بأن المسيحيين غير متفقين مع بعضهم وحتى رجال الدين والسياسيين غير متفاهمين أو متفقين بل العكس أن الاحزاب والتنظيمات السياسية بكل تسمياتها أتفقت على رؤية واحدة وأصدرت البيانات والتصريحات ورفعت الى الجهات ذات العلاقة فيما يخص أوضاع وقضية شعبنا ونحن اليوم بأمس الحاجة الى أي دعم يؤازر قضيتنا!!! ومن ثم ألم تحصل المذبحة في كنيسته كنيسة سيدة النجاة وما جرى بعدها من تداعيات وهروب الكثير من رعيته ومن المسيحيين الى قرى ومدن سهل نينوى وهو يقول عن أي سهل نينوى تتحدثون وكأن هذه المدن والقرى لم تكن أرض آبائنا وأجدادنا ...لذا نقول للأب مخلص ( أعط لقيصر ما لقيصر وما لله لله ) أذن اترك الجانب السياسي لمن هم الاحق في الدفاع عن قضيتنا وتفرغ للجانب الديني الروحاني في تمجيد رسالة المسيح فذلك أجدى !!!6

29
أن الأخلاق والضمائر المتأصلة بجذورها والقائمة على الاسس التربوية والدينية والتاريخية الصحيحة لا يمكن أن تتبدل أو تمحى بالسهولة التي يتوقع البعض أنها تتغير مع الزمن أو مع متطلبات حالة ما ولكن قد تبقى خفية أو لايمكن الافصاح عنها لأسباب مؤثرة تزول بزوال هذا المؤثر لتظهر من جديد بصورة أقوى حتى يظن هذا البعض أنه تحول بالأخلاق .لذا ومن هذا المنطق أود ان أبين للأخ سالم بطرس أن التسميات والألقاب تلعب دورا كبيرا في الترابط الأسري والديني والتاريخي وهذا يعني أن التخلي عنها أو حتى محاولة تغييرها أو الالتفاف عليها هو فقدانك لهويتك ودينك وأخلاقك وتاريخك مهما كانت الأسباب ؟؟؟ وأنك بعد كل هذا تطلب من الأخ سامي الكلداني تغيير اخلاقه لمجرد أنه أضاف لقب الكلداني على أسمه وهل لقب الكلداني عار أو شبهه لا سمح الله ومن ثم تطلب ايجاد لقب من جملة ألقاب آشور الصنم نعم الصنم وليس كالكلدانية التي عرفت كأمة عظيمة ولا أريد الخوض في التفاصيل لأن غيري من الكتاب والأكاديميين الكلدان قد فصلوا هذا الموضوع تفصيلا دقيقا ...وأود هنا أن أبين لك أن لقب الكلداني يمثل كل التسميات والألقاب العشائرية الكلدانية دون استثناء وهذا فخر ليس من بعده فخر !!! لذا يا سيد سالم ألتزم بأخلاقك ولا ترمي حجرا من البئر الذي شربت منه ؟؟؟ والحليم من الاشارة يفهم !!! 

30
يبدو ان المتكلدن وغيره حريصون جدا لا وبل فخورين في أدب التلفيق والكذب والانجرار وراء المغريات السياسية والمادية التي تطلقها الاحزاب والتنظيمات الاشورية للنيل من الكلدانية كقومية ومن كتابها وأدبائها الذين لم ولن يكن هدفهم الاقتصاص او الانتقاص من الاشورية بقدر ما هي دفاع ورد الهجوم الذي اصاب الكلدانية ... والا فما المعنى ان يظهر المتكلدن وأمثاله بين فترة واخرى  لرمي النيران في ملعب الكلدان وكأنهم اعداء لهم في الدين والدنيا وليسوا اصحاب حق همشوا واغتصبت حقوقهم القومية في العراق الذي يفترض انه العراق الجديد بعد الدكتاتورية المقيتة !!! أذن العملية مبرمجة ومدعمة ماديا بشكل ملحوظ لتغوي امثال هؤلاء السذج لتسير العملية بشكل يخدم الاجندة السياسية وزعمائها وفق ما مخطط له !!! اذن المتكلدن وغيره ليسوا سوى ادواة تحرك كما تريدها ان تتحرك وكالببغاء عندما تريدها ان تتكلم لأن المعنى الحقيقي لكل ما يتمنطقون به ما هو الا لغط وشتم وتزوير لكل الحقائق وهذا ليس ذنبهم لأنهم بطريقة او بأخرى تم غسل عقولهم او مسحها لما هو مبرمج سلفا وقد يقولون انهم يتمنطقون بهكذا كلام من دافع الغيرة والحرص على قوميتهم وأنا قبل ان أدافع عن الكتاب الكلدان واتحادهم العالمي الذي يجمع خيرة الادباء والكتاب والمثقفين أطلب من أمثال المتكلدن  وغيره أن يقرأوا لما فعله ويكرام والحكومة الانكليزية للاشورين ومن ثم أرجعوا لتاريخ حضارتكم !!! لأن كتابات الكتاب الكلدان تنطوي على حقائق لا تريدون الاعتراف بها كأفراد او كتنظيمات واحزاب لأنها تحمل في طياتها الكثير من الوثائق التاريخية والحضارية ولأنها تصيب كبد الحقيقة التي اصبحت تقض مضاجع الكثيرين ؟؟؟ أن الدوافع اصبحت أكثر وضوحا لما يتم حياكته للكلدانية واحزابها وكتابها لان بروز الكلدان كواجهة تاريخية وحضارية وسياسية سيؤكد أنهم أهل الحضارة في هذا البلد الذي تعصف به رياح الطائفية وليس بغريب ان تلعب بعض الجهات نفس اللعبة الطائفية لأنها في موقع يسمح لها بذلك  ؟؟؟ ان الكلدانية وتنظيماتها وكتابها لم يكونوا يوما بمعزل عن الاخرين بل هم السباقون في كل ما يخص شعبنا المسيحي ومحاولة لم الشمل المسيحي الذي اصبح اليوم مهددا اكثر من ذي قبل ... أذن هذه دعوة للكف عن اية مغالطات او قذف وشتم لأننا اليوم نتعرض للقتل والتهجير وهذه ليست لعبة لنتسلى بها وتذكروا أن الكلدان يدافعون عن حقهم المهضوم ليس الا بعيدا عن اي مزايا أو مغريات!!!

31
يبدو ان السيد يونادم كنا بدأ يتخبط كثيرا في احاديثه وتصريحاته من جديد هذه الايام وهذا ليس بغريب عليه لأنه في كل تصريح يؤكد مدى الفشل والانانية الطاغية فيها وكأن مذبحة كنيسة سيدة النجاة جاءت بالوقت المناسب لأظهار مدى تبجحه واستهتاره بدماء المسيحيين المفروض هو ممثلهم في البرلمان العراقي ... فها هو وبصلافته المعتادة يؤكد بأن   "مسيحيي العراق ليسوا تابعين للفاتيكان ولا لأية دولة اجنبية اخرى بل هم مكون اساسي من العراق"  ؟؟؟ هل علم الآن ان المسيحيين هم مكون اساسي من العراق وتتوجب حمايته ونحن لا نريد الخضوع لاية دولة أيا كانت ولكن هل نسي ان الفاتيكان هو مرجعية روحية دينية عليا للكلدان الذين يمثلون اكثرية المسيحيين وكذلك السريان والذين يمثلون المذهب الكاثوليكي ... ولا نريد تذكير السيد كنا من ان الاشوريون كانوا من اتباع الكنيسة النسطورية الكاثوليكية قبل انسلاخهم عنها لأن هذا التذكير سيثير الغضب لديه مما سيولد ردة فعل عكسية متزايدة عما ما موجود فعلا ضد المسيحيين الذين لا يتبعون آشوريته أو الذين يرفضون الانصياع لما يقرره أو لمن لا يريد خدمته هو وعائلته المصونة التي تلاقي حالها حال المسيحيين في العراق من قتل وتهديد وتهجير لذا تقتضي الضرورة الملحة الى تعيين أبن أخته وزيرا في الحكومة الجديدة ضاربا عرض الحائط ممثلي شعبنا الآخرين وكأن الامر هو حكم ملكي وليس ديمقراطي !!! ومن جانب آخر  (أعلن النائب عن قائمة الرافدين يونادم كنا في جلسة البرلمان اليوم الأربعاء نقلا عن وكيل وزارة الداخلية عن القاء القبض على عدد من المخططين والمنفذين لجريمة كنيسة "سيدة النجاة"، مضيفا أن وكيل الوزارة أبلغه شخصيا أن التحقيق سيكشف تفاصيل أخرى عن الجريمة وعن الذين يقفون ورائها ) يالسخرية القدر ( يقتل القتيل ويمشي بجنازته ) ...

32
تحياتي لك أخت مارلين ولكل الاخوة في موقع عنكاوة ... اذا كان هناك ثمة تساؤلات او خيارات يمكن ان تطلق او تقال فأن نتائجها عقيمة في هذا الوقت بالذات لأن شعبنا مازال يعاني وتزداد معاناته كل يوم ليس بفعل الارهاب او فشل الحكومة في الحماية فحسب وانما المعاناة أتت بالدرجة الاساس من داخل البيت المسيحي وخاصة بعد السقوط عام 2003 ولحد الان والسبب يرجع الى عدم وجود رؤية واضحة وصريحة وفاعلة لمصير ومستقبل المسيحيين في العراق سوءا من جانب الكنيسة التي لزمت جانب الصمت لفترة طويلة او من جانب احزابنا وتنظيماتنا السياسية التي تمحورت حول نفسها واصبح شغلها الشاغل كيف تصل الى البرلمان او الحكومة ضاربة عرض الحائط كل السبل والخيارات لتوحيد الخطاب الديني والسياسي على حد سواء وأخذت جانب التملق للأحزاب والكتل الكبيرة الموجودة على الساحة السياسية العراقية لتشفق عليها او لتنظر لها بعين العطف بدلا من الاصرار على اثبات وجود المسيحيين ليس كأقلية وانما كحجر اساس في هذا البلد ... ومن جهة أخرى فأن نتائج الانتخابات الاخيرة جاءت مخيبة للآمال وخاصة للمسيحيين بعد أن امتنع الكثيرين من ابناء شعبنا للتصويت أو اعطاء اصواتهم لغير الكوتا المخصصة للمكون المسيحي ضنا منهم ان الاحزاب المتنفذة او الكتل الكبيرة هي المتنفس الذي سيضمن لهم حرية العيش الرغيد ؟؟؟ والرد كان ما يواجهه المسيحيون الآن من قتل وهجرة جماعية ... أذن ما الذي تبقى الآن وما الذي يمكن أنقاذه بعد التناقص الحاد في أعداد المسيحيين ؟ هل سنطلب من المسيحيين العراقيين في الخارج العودة الى وطنهم حتى يكونوا أكثرية أم سنطلب من مسيحيي العراق الهجرة عندها لا ينفع وجودنا في البرلمان او الوزارات او منطقة محمية من أي جهة كانت !!!

33
تساؤلات وهواجس وقضايا مصيرية عديدة اصبحت تشكل خطرا كبيرا وعبئا لا يمكن احتماله ولكن بدون اجابات او تفسيرلما يتعرض له المسيحيون في العراق من القتل والتهديد والتهجير والهجرة وآخرها ولن تكون الاخيرة ما تعرضت له كنيسة سيدة النجاة في بغداد من مذبحة والتي اودت بحياة الكثير من ابناء شعبنا المؤمنين والذين لا ذنب لهم سوى انهم مسيحيون متمسكين بأرض ابائهم واجدادهم يعيشون بوئام مع اخوانهم من الديانات الاخرى بالأضافة الى الاعتداء على دور المسيحيين وممتلكاتهم!!! أذن اصبح من حقنا ان نصرخ بأعلى صوتنا وأن نصر على موقف ثابت لا يمكن التغاضي عنه لما سيؤول اليه مستقبل المسيحيون في هذا البلد بعد ان اثبتت الوقائع والاحداث فشل القيادات الحاكمة في حماية ابناء الشعب الذي منحهم الثقة من خلال اصواتهم ؟؟؟ اذ ان الحكومة لا زالت تراوح وترواغ في ما آلت اليه اوضاع المسيحيين في العراق وما تصريحات المالكي الاخيرة لدى زيارته كنيسة سيدة النجاة الا دلالة على عجز الحكومة ودغدغدة مشاعر المسيحيين من جهة ولحفظ ماء الوجه من جهة اخرى من اجل الوصول الى سدة الحكم مرة اخرى  حين صرح في كلامه وهذا اقتباس منه( هدفنا هو تحقيق العدالة والمساواة بين الجميع ، والمسيحي هو عراقي وهو إبن العراق وهو من عمق الحضارة التي نفتخر بها ، وعلينا تحمل المسؤولية تجاه اخواننا المسيحيين ، وقد طلبت من قداسة البابا خلال زيارتنا الأخيرة له أن لا يدع الشرق يخلوا من المسيحيين ولا الغرب يخلوا من المسلمين) عن اي عدالة ومساواة يتحدث وهل تذكر السيد المالكي الان ان هناك مكون مسيحي في العراق وهم رمز الحضارة في هذا البلد واين كان هو وحكومته المنتخبة دستوريا خلال ما يزيد عن الاربع سنوات في معالجة الوضع الامني بصورة عامة واوضاع المسيحيين بصورة خاصة بعد ما تعرضوا للقتل والتهجير وشواهد الاثبات كثيرة في الموصل وبغداد وغيرها !!!ومن ثم يعود السيد المالكي ليؤكد مدى الاستهانة بأرواح العراقيين حين قال(ومجرموا اليوم هم أبناء مجرمي الأمس ، والقضية ليست قضية أديان لأن هناك الشيعي الذي يقتل الشيعي والسني الذي يقتل السني والمسيحي الذي يقتل المسيحي ، لكن البعض يريد أن يعطيها هذه الصبغة ، ونحن نريد أن نقبر هذه الفتنة ، والقضية هي قضية مجرمين ومسالمين ، وعلى المسلم أن يلتزم بإسلامه والمسيحي أن يلتزم بالتوصيات التي ينتهجها دينه.) فأذالم تكن القضية دينية ووصل الامر الى هذا الحد من القتل فما هي القضية أذن هل هي سياسية؟؟؟ فتلك هي الطامة الكبرى فالقوى السياسية الكبيرة تتناحر فيما بينها والشعب المسكين هو الضحية !!! ومن ثم اذا كان السيد المالكي يعلم ان مجرمي اليوم هم ابناء مجرمي الامس واذا كان تشخيصه صحيحا فلما لم يعمل جاهدا في القضاء عليهم بعد القضاء على الرأس الكبيرة ( صدام ) الا أذا كانت الحكومة الموقرة ترى السير على ذات النهج هو الافضل بعد فشل الديمقراطية في تشكيل الحكومة ؟ هل نسي المالكي من يقتل من متسترين بأسم الدين ومتى وأين وكيف المسيحي يقتل المسيحي ؟؟؟ ان مجمل كلام المالكي أن دل على شيء فأنما يدل على نوايا مبطنة تخدم أجندة سياسية أقليمية ودولية أكثر مما هي لفائدة البلد والشعب والا لما وصل الامر الى ما وصل اليه ... من جهة ثانية نرى تصريحات النائب في البرلمان العراقي ( يونادم كنا ) المفروض ان يكون ممثلا عن المسيحيين لا ممثلا ومتكلما عن الحكومة وأن ما جرى ويجري للمسيحيين لا يدخل ضمن نطاق اختصاصه وتوجهاته والا ما معنى تصريحه ( وأعرب عن اعتقاده في حديث الى إذاعة "لبنان الحر" أن "التقصير الأمني ليس مقصودا على الكنيسة والمسيحيين ولكن هو تقصير عام لمواقع عديدة في بغداد". ورأى أن "هذه أجندات خارجية تصدّر الى العراق"، لافتا الى ان "إستهداف المسيحيين بدأ منذ العام 2005 والمقصود أنه كلما خطونا خطوة الى الأمام يحصل عملا إرهابيا يعيدنا الى الوراء".وأشار كنا الى ان "هناك تيارات متشددة دينيا في العراق مرعوبة من الذي يحصل في البلاد ومن التغيير الذي يشهده سيما في حضور أميركا في المنطقة والذي هو سبب لتأجيج الصراعات، إضافة الى الصراع الأميركي الإيراني والتي كلها تنعكس سلبا على الوضع في العراق".) أذن يا سيادة النائب كنا فأنت على دراية كاملة لكل الاستهدافات التي تعرض لها المسيحيون ومنذ عام 2005 فما الذي تغير منذ ذلك التاريخ ولحد الان غير تصاعد وتيرة العنف وقتل المسيحيين ويفترض انك ممثل المسيحيين في الدورة السابقة والحالية للبرلمان ولم ترفع رأسك او حتى اصبعك لتشير بصيغة او بأخرى لما يتعرض له المسيحيون وطرح السبل الكفيلة بضمان حمايتهم وأن المسيحيون لهم الدور الريادي في كل الميادين !!! اذا كان ذلك لم يتم فكيف تريد من الكتل السياسية الكبيرة دعوتك الى اجتماع اربيل (وانتقد كنا في حديثه لموقع "عنكاوا كوم" عدم دعوة القادة المسيحيين لحضور اجتماع تشكيل الحكومة، معتبرا الامر "اقصاءً" او تهميشاً" لمكون عراقي مهم، وقال ان "حضور عدد من الأعضاء المسيحيين لاجتماع القادة ما كان سيؤثر على موائد الطعام التي ستقدم للحضور". واعتبر كنا أن "عدم دعوتهم لحضور مثل هذه الاجتماعات ينم عن أن نهج العقلية الشمولية واستخدام أسلوب الـ "أنا" وليس هناك غيري ما زال موجودا عند قادة العراق وساسته"، متسائلاً "أين هي حكومة الشراكة وكيف سيتم تشكيلها وقادة الكتل لم يدعو قادة كتلة مهمة، وهل أن الشعب المسيحي الموجود في العراق من أبناء هذا الوطن أو لا؟". على صعيد مختلف، اوضح كنا ان ابناء الشعب المسيحي هم جزء من ابناء الشعب العراقي والمطالبة بتوفير الامن تكون للجميع حيث انه لا يمكن تقسيم البلد الى طوائف وقوميات واديان ) أن العملية السياسية سيد كنا ونوابنا الاخرين  تتطلب ادراك لواقع وزمن الحدث قبل وقوعه وليس الاعتماد على ما سيفرزه هذا الحدث من نتائج قد تؤدي الى اتخاذ قرارات قد لا يمكن تنفيذها !!! أن تصريحات المالكي وكنا تجري في مجرى واحد لتنصهر في بودقة التهريج السياسي الذي تلعبه الحكومة ولتلقي اللوم على الشعب بدلا من حمايته لتخرج في نهاية المطاف بمظهر السوبرمان ؟؟؟                                                               

34
تحياتي للاخت مارلين وكافة الاخوة الاعزاء في موقع عنكاوة ... قد يكون الكلام في اكثر الاحيان منمقا وجميلا وذو دلالات معقولة وموضوعية ويصب في مجرى الامور او الاحداث ويمت بصلةلأرض الواقع !!!ولكن المهم في كل ما يقال او يكتب ان يكون له حساب دقيق لمجريات الاحداث ومدى توافق ذلك مع ما موجود اصلا ولا يكون مجرد حبر على ورق او عملية برمجة فكرية الغرض منها تشتيت الحدث لغايات معينة يصعب معها الولوج الى جوهر القضية وايجاد الحلول المناسبة لها او الخروج الى شاطىء الامان بأقل الخسائر الممكنة وبالامكانات المتاحة ؟؟؟ ان ما يحدث اليوم لشعبنا المسيحي من قتل وتهجير وآخرها مذبحة كنيسة سيدة النجاة في بغداد وقبلها كنائس الموصل ما هو الا دليل على فشل الحكومة اولا وثانيا فشل تنظيمات واحزاب شعبنا المسيحي في المحافظة على ارواح وممتلكات شعبنا !!! ان هذه الاحزاب والتنظيمات اصبحت متناحرة فيما بينها وتحاول استقطاب اكبر عدد من المؤيدين لها عن طريق المال اوالمناصب ومغريات اخرى كثيرة ومحاولة التكتل لجهات دون اخرى وتهميش الاخرين بدلا من التوحد وايجاد افضل الوسائل لحل كافة المعوقات التي تقف في طريق وحدة المسيحيين ؟؟؟ اذن ما يقال او يكتب بهذا الخصوص ليس ذو اهمية لأنه لا ينسجم من قريب او بعيد مع ما حدث ويحدث لشعبنا لأن التنظيمات والاحزاب المسيحية لم تفرز بشكل ملحوظ خط سيرها ومدى تأثيرها وثقلها السياسي في الساحة المسيحية خاصة والعراقية عامة !!! قد يكون المسيحيون في العراق أقلية ولكن هذا لا يلغي انهم السكان الاصليون للعراق وتأريخهم وأثارهم شاخصة للعيان وأنهم الأولى في العيش في هذا البلد الذي تعصف به رياح الطائفية !!! أذن اين نوابنا الاشاوس في البرلمان العراقي من كل ذلك ومدى نجاحهم في جعل المسيحيين في العراق واقع لا يمكن التخلي او التغاضي عنه بدلا من التهجير والهجرة المنظمة والقتل وانتهاك المقدسات ألم يحن الوقت بعد لوضع الامور في نصابها الصحيح ام ان الجيوب لم تملأ بالاموال بعد او أن العراق لم يفرغ بعد من مسيحييه ؟؟؟ علينا ايها الاخوة اولاايجاد وتشخيص الاخطاء والمعوقات التي  من شأنها آلت اليها اوضاع المسيحيين في العراق ومن ثم العمل بيد واحدة وروح اخوية صادقة بغض النظر عن اي تسمية من شأنها تأجيج نار الفرقة او تسييس مصائب شعبنا لغايات خاصة بعيدة عن آمال وتطلعات شعبنا الذي أصبح شغله الشاغل أيجاد أفضل الحلول للعيش الآمن حتى وأن كان الهجرة وترك بلد الآباء والاجداد ... 

35
للوهلة الاولى يتبين ان ( ابن الرافدين ) على دراية كاملة بما يدور في الساحة المسيحية وذو خبرة عالية في مجالات مختلفة وملم بالفنون السياسية وما يحيط بها من فبركة وتحريف وحتى كذب ولكن في مقالته (مغالطات في رسالة السيد حبيب تومي الى الدكتور برهم صالح )أكد وبشكل ملموس بأنه لا يفقه أي شيء فيما يدور في الافق وفي الكواليس وفي العتمة ايضا وليس له علاقة لا من قريب او من بعيد لقضية صغيرة من قضايا شعبنا أنما جل اهتمامه ينصب في اسمه الرافديني واندفاعه الاهوج وراء الشعارات والبهرجة السياسية التي تعج بها الساحة المسيحية من قبل الاحزاب والتنظيمات الاشورية ومن لف لفها من المتآشرين ... اذا كنت تعتقد ان كل من افتخر بقوميته هو متعصب وغير محب لخير شعبه او لا يريد وحدة مشتركة مبنية على اساس التأريخ والأرض واللغة فأنت اما جاهل او متملق والاثنان هما من اشد حالات التعصب الفكري والقومي !!! اقول وأؤكد لك ولأمثالك أن هناك هجمة على القومية الكلدانية لأفراغها من محتواها التأريخي والحضاري والفكري من اجل مصالح فردية بحتة وليس من اجل عيون الشعب المسيحي  الذي يدفع الثمن بأرواحه وترك موطن آبائه وأجداده !!! أن التسمية وحدها لم ولن تكن العائق الوحيد الذي يؤدي الى عدم الوحدة أنما مدى مصداقية العمل الوحدوي الذي من شأنه أعلاء مبدأ الوحدة واذا كنت قد ذكرت في مقالتك انه لا يوجد تهميش للقومية الكلدانية في دستور كردستان هل جاء تأكدك من خلال التسمية القطارية للقوميات حيث ذكرت (
ان برلمان الاقليم انما وافق على التسمية الموحدة استنادا الى المنطق في واقع الحال والى المعطيات التاريخية لهؤلاء الثلاثة والى كل ما يشير الى اعتبارهم ذوي قومية واحدة ( بغض النظر عن التسميات ) والى رغبة اكثر الجهات الكلدانيه والسريانية والآشورية الوحدوية في تبني هذه التسمية – ولو بشكل مؤقت – لكون ذلك يمثل الاعتدال للوقوف على بعد واحد من الاسماء الثلاثة والاقرار بها معا ) أي معطيات وأي اعتدال هذا الذي تتكلم عنه ولماذا تم تبني هذه التركيبة الغريبة دون غيرها من قبل الاشوريون ( او الاشوريين ونحن هنا لسنا في مدرسة لنتعلم قواعد اللغة ) من دون وضع اساس صحيح لكي تعتبر القوميات قومية واحدة ولماذا بشكل مؤقت اذا كانت الروح الوحدوية موجودة الا أذا كان هناك شك او لبس او تحريف او غاية معينة لجعلها غير ثابتة وغير مؤكدة ... اذن التهميش الكلداني في دستور كردستان جاء نتيجة شوفينية الاحزاب الاشورية وفي مقدمتها ( الزوعة) البارعة في النضال بزعامة ( يونادم كنا ) الذي لم ولن يتخلى عن الاسم الاشوري مهما بلغت ذروة التحديات بالاضافة الى الزعيم الاعلى لما يسمى (المجلس الشعبي )وصاحب نظرية الحكم الذاتي ( سركيس اغاجان ) الذي قضى عمره في كردستان ووزيرا في حكومتها ... أذن الاثنان اشوريان بصفة مطلقة ولا يمكن ان يكون هناك أسما او قومية غير الاشورية بالاضافة الى المنافع التي ستدر عليهم في ألغاء وجود الاخر ؟؟؟ هل هناك معنى آخر غير التهميش يا ( ابن الرافدين )؟ لم يكن الكلدان يوما متعصبين او منغلقين على نفسهم بل كان لهم دور كبير في تنمية روح المحبة والأخاء وتوطيد اواصر الثقة والاحترام سواء بين المسيحيين او غيرهم من القوميات والاديان ولم يكن هناك حاجة ملحة لأي عمل استفزازي او بطولي من اجل زعزعة هذا الواقع ... اذن الكلدان يفرضون واقعهم من خلال العقل والمنطق ووضع الامور في فضاء واسع رحب وليس في زاوية مظلمة عفنة تعج منها رائحة الفرقة التي بدأت تنهش في اوصال الواقع المسيحي والتي بدأها الاشوريون المتعصبون من خلال توجهاتهم واساليبهم التي بدأت تظهر بوضوح مدى التزمت الفكري والايدلوجي في ما تم تسميته ( وحدة ) !!! ان كلامك عن الحقوق المتساوية لقوميات شعبنا في الاقليم بأعتبارنا مسيحيين (مسيحيون) يكون صحيحا أذا كان الاشوريون يؤمنون اولا ان الكلدانية قومية ولها تأريخا وحضارة وليس كما يدعي ( كنا ) انها مجرد صفة مذهبية او دينية فأذا كان هذا هو الواقع فكيف سيتم اقرار الحقوق ؟؟؟ (ولمناقشته اقول : انا لا اؤمن بفصل مكونات شعبنا و " استخراج " اي منها جانبا بانفراد والحديث عن حقوقه ، لكون الحديث عن حقوق اي منِهم هي نفس حقوق الآخر ، لذا فان الحقوق التي يتحدث عنها ويدعوها " خاصة بالكلدان " انما هي حقوق الكلداني والسرياني والاشوري معا ولا يمكن فصل حقوق احدهم عن الآخر مهما يحاول الانقساميون ذلك ، ومن هنا فان الثقل الديمغرافي لأحدنا هو للآخر ايضا لامكانية جمع الثلاثة في واحد ولا يقارن للمنافسة بين الثلاثة انما يكون  للثلاثة معا حينما نقارنهم مجتمعين مع غيرهم) ان قاعدتك التي تبني عليها نظرياتك هي القاعدة التي بنيت على الرمال وسيأتي اليوم الذي يشهد انجراف هذه الرمال لأن ما بني على باطل فهو باطل ... واذا كنت يا( ابن الرافدين )عراقي ومتمسك بعراقيتك فهلم انت وغيرك الذين في خارج العراق ليثبتوا انهم جديرون بأن يسموا عراقيين في دفع ولو جزء بسيط في عملية الوحدة والمحافظة على ارض وتأريخ اجدادنا ام ان الامر لديكم هو الانتخابات ولا يهم من يكن وما هي النتائج المترتبة على اعطاء اصواتكم لمن هب ودب لأنكم بعيدون عن الوطن ولم اسمع يوما عن شخص هاجر من العراق ويقول اريد العودة الا اللهم من كان لديه فائدة ما او استثمار مع الاحتفاظ بأمكانية العودة الى الخارج وليس كما نوهت (وهل نحن المقيمين في بلدان غير العراق غير عراقيين واجانب ؟ ان كان الامر كذلك فلماذا يسمح لنا بالمشاركة في الانتخابات التي تخص العراقيين ؟ وهل يعلم من لا يعلم ان باستطاعة الرجل – قانونيا ،  وانسانيا  ان يطالب بالعودة الى وطنه ويكون كباقي المواطنين متى ما شاء ) ان فلسفتك هذه تدل على مرض مزمن بدأ في نخر عقول وقلوب الكثيرين الذين لا هم لهم سوى العزف على الوتر الحزين ... ولا اريد الاطالة اكثر من ذلك ولكن اود ان أعلمك ان الكلدان هم اساس الوحدة وبدون الكلدان بتأريخهم وحاضرهم لن يكون هناك وحدة حقيقية مهما كانت التسميات ومهما كانت الاهداف لأن الكلدان كانوا بناة الحضارة ومنهم ستسطع شمس المستقبل أما عن تقسيمنا القومي كما اوردت (: ان الدعوة الى وحدة التسميات الثلاثة دون التفاخر والتعالي لآحد على الآخر هو ما يعمل من اجله الوحدويون ... اما من يعمل من اجل تقسيمنا الى ثلاث قوميات فمن الطبيعي ان يسمى انقساميا لذا نأمل ان يعمل جميعنا من اجل الوحدة ومصلحة شعبنا الواحد ابتدا من تداول الاسم الموحد وصلا الى اتفاق كامل مستقبلا ان شاء الله(. ان الكلدان وحدويون بالفطرة ولا حاجة لتذكيرهم بما يتوجب فعله بهذا الخصوص وهذا لا يشمل (المتآشرين ) وأود الاشارة الى ان ما موجود حاليا من تسميات على ارض الواقع هو التجرد من كل ما يمت بصلة الى الوحدة لأن هذه التسميات من أسمها تدل على التقسيم القومي ! ان التجرد من القومية هو الضياع وكأن الفرد فقد كل شيء من الارض والعرض !!!

36
يا سيد سنحاريب لا اريد الدخول معك في جدل او مناقشة وذلك ليس لقلة معلوماتي او ثقافتي او اطلاعي ودراستي للكثير من الامور والقضايا التاريخية والاجتماعية والدينية وغيرها او لاني لا استطيع الرد عليك وعلى كتاباتك ولكني واثق من كل ما كتبته في مقالتي هونابع من قناعة تامة وحقيقة لايمكن ان تقتنع بها مهما حاولت لأني كما ذكرت انك من النوع المتعصب جدا لاشوريتك وهذا ليس عيبا بحد ذاته ولكنه تعصب اعمى لا يوصل صاحبه الى مبتغاه بل يجر ورائه الكثير من الحقد والضغينة ولا يريد ان يرى الحقيقة كوهج الشمس بل يراها من خرم الابرة وهذا بحد ذاته منتهى التخلف بكل ما اوتيت من علم ودهاء ولأن اجاباتك جاهزة كغيرك لا تحتاج الا الى تنقيح بسيط يواكب الرد لأن النتيجة معروفة سلفا الا وهي التعصب والفرقة !!! واذا كنت تمثل نفسك  فالافضل لك الانزواء جانبا واقنع نفسك بما تكتبه في مدح وتمجيد اشوريتك ولا علاقة لك بغيرك لان ليس الكل يمثل نفسه ... وانا ككلداني عندما اكتب عن قوميتي وحضارتي فأنه يمثل الكلدان ككل لأن تأريخهم وحضارتهم معروفة للقاصي والداني ولا نريد ان نعلي من شأنها كما تفعلون انتم من تزييف للحقائق التاريخية التي تخدم عقولكم ونواياكم او كما برمجها لكم الاحتلال الامريكي والقائد الاسطورة بريمر هذا الذي تعتبرونه رمزا لكم ودعمه لمعارضتكم ووصولكم الى سدة الحكم بفضله ( فكيف تكون العمالة اذن ) ولنرى ما ستفعل المعارضة الاشورية المتمثلة بالحركة الديمقراطية الاشورية لشعبنا اذا كانت بداية عملها هو التفريق بين القوميات ... واذا كنت يا سيد سنحاريب تعتز بأشوريتك فأنا ايضا أعتز وأفتخر بكلدانيتي وببقية القوميات العربية والكردية والتركمانية وغيرها لان العراق خليط من هذه القوميات ولا أظن ان العيش معهم او التحدث بلغتهم هو العمالة بل ان ذلك يمثل ان للكلدان روح الانفتاح والتأقلم مع مجريات الاحداث والواقع الذي فرض عليهم في زمن الانظمة التي حكمت العراق وليس الدخول في نزاعات من شأنها ازهاق ارواح الابرياء واذا كنت قد ذكرت مذبحة صوريا الكلدانية نتيجة عنصرية النظام السابق فأقول لك نعم نتيجة عنصرية النظام ولكن ليس الكلدان ككل نتيجة اخطاء ارتكبها غيرهم ووقعوا هم في المحظور عكس ما قامت به معارضتكم الاشورية ( وبمفردها)من مقارعةالانظمة الدكتاتورية ( كناطح صخرة)الذي ادى بالنتيجة الى المذابح المعروفة للاشوريين ... لذا فأذا كنتم تريدون استرجاع الاراضي الاشورية المترامية الاطراف فلكم ذلك والطريق معبد امامكم من خلال الحركة الاشورية المعارضة وعلى حساب قوميتكم ولغتكم لأنكم تشمئزون من بقية القوميات ولغتهم ... لذا يا سيد سنحاريب عندما تدين احدا تذكر ان لديك اخطاء وعيوب قد تفوق اخطاء وعيوب خصمك ... واخيرا اقول لك اني كلداني مخلص لقوميتي وامثل كل الكلدان المخلصين وستبقى الكلدانية الشعلة الوهاجة وشوكة في عين الحاقدين .

37
يبدو انك يا سيد سنحاريب من النوع المتعصب جدا لآشوريتك وكأنك وجدت في هذا الكون لتكون بدلا من الصنم اشور او المللك حمورابي وهذا ليس بجديد عليكم ايها الاشوريون فأنه معروف عنكم منذ القدم بتعصبكم سواء الديني او القومي وحتى الاجتماعي وتريدون التميز على غيركم بكل الاشكال والطرق حتى وان كان ذلك على حساب الكثير من الامور التي تخصكم من دون مراعاة لأي مبدأ او قاعدة المهم لديكم هو الاشورية التي اصبحت برأيكم الخائب منارة مجدكم الوهمي . واذا كنت يا سيد سنحاريب لا تمثل كل الاشوريون كما تدعي في مقالتك ( عصام شابا فلفل انتم المتكلدنين مجرد سحابة صيف ) وانك تمثل نفسك ورأيك فقط فلما كتاباتك اصلا وتبجحك وتجاوزك على الكلدان الذين اصبحوا يقضوا مضاجعكم لأن اي واحد فيكم يرى الاشورية من وجهة نظره دون غيرها وعليه فأنكم لا تمثلون الاشورية بأي شكل من الاشكال بل لمجرد الاسم الذي برز بفضل الانكليز سابقا والامريكان حاليا على حساب القومية الكلدانية الموغلة بالأصالة والعراقة !!! وان الكلدان والكلدانية لم ولن تمت يوما وليس كما تقرر انت او غيرك من العنصريين وكما دونت ( نعم ماتوا و الدليل احصائيات العراق المتعاقبة حتى ما قبل الغزو حيث لم نرى شخصا واحدا كتب انه كلداني وهنا يمكن ان نقول ان النظام كان ظالما واجبر الناس ومن الممكن ان نعذر الناس او بالتأكيد سوف نعذرهم لكن ماذا عن الكنيسة الكلدانية التي عربت كل الصلوات الى اللغة العربية وكأن هؤلاء الذين يصلون في هذه الكنائس الكلدانية عرب اقحاح اتو مع الاحتلال الاسلامي) واود سؤالك كم مرة كتبت قوميتك الاشورية في التعداد السكاني في زمن النظام البائد ؟ وما الضرر في تعريب الصلوات في الكنائس الكلدانية ونحن محافظين على لغتنا الاصيلة فهل في ذلك جرم وألحاد وان صلاتنا غير مستوفية لشروط المسيحية واذا كان كلامك صحيحا فأن ترجمة الانجيل الى لغات اخرى فهو غير مقبول ولن يتم الاعتراف به الابلغته الاصلية ...كفاكم دجلا ونفاقا ...واذا كنت حريصا الى هذه الدرجة للغتك فلما لا تكتب بها وتكتب بالعربية ام انك لا تجيدها ؟؟؟ واذا كنا قد ولدنا وتربينا وترععنا في بلد لغته عربية وتعلمنا لغتنا (السورث) فهل في ذلك نقص في الشخصية او الاخلاق ! ومن جهة اخرى فأنت تكتب عن الاشوريون بأستنادك الى الكتاب المقدس ولكن يبدو انت لاتؤمن بالكتاب المقدس وبدليل (فاي فخر لهذا النبوخذنصر وهذا عن التاريخ اما ما يذكره الكتاب المقدس عن شخصيته فوالله انه مخجل فالكتاب المقدس الذي تؤمن انت به يذكره كشخص مجنون يرى احلاما ويسرع لكي يجمع المجوس والسحرة والعرافون و الكلدانيون اي المنجمون حتى يفسروها او يقتلهم رجل تديره احلامه فماذا تنتظر منه) ؟؟؟ اذن الاية التي يشار بها الى الاشوريون صحيحة اما اذا ذكر الكلدان فهي باطلة ؟ اية عقلية هذه واي ايمان هذا اذا كان نهجكم وايمانكم بالكتاب المقدس مبني على مفاهيكم الخاطئة وعقولكم التي لا تعي الحقيقة .واذا كنت انت وامثالك يتظاهرون بالبراءة فأن قلوبكم مليئة بالكراهية لغير الاشورية (واما عن الحضارات العراقية هذه الكذبة الانكليزية فدولة العراق شيء حديث صنعه الانكليز كما صنعوا الكويت و دول الخليج فبابل و اشور واكد هم حضارة واحدة و حمورابي من نفس سلالة الملوك الاشوريين الذين حكموا نينوى واشور ولكننا هنا نقول اشوريين ليس استهانة بمكانة بابل او اكد لا والف لا لكن لان جميع قرانا الحية اليوم هي على ارض اشور )ان ما دونته انت هنا يؤكد الكراهية المتأصلة والكلدان لم يكونوا يوما حلفاء للأنكليز وغيرهم وانت اعلم بتأريخكم مع الانكليز والقس الذي دفع بكم الى التسمية الاشورية بعد ان كانت التسمية الاشورية في كنف الكلدانية ... وان كنت تتكلم عن ارض الاشوريون فلما لا تعيدوها الى احضانكم بدلا من التشرذم والمذابح التي تعرضتم لها نتيجة العقلية الشوفينية التي يمارسها الاشوريون ...ستبقى الكلدانية نبراس علم ومعرفة وشوكة في أعين الذين ذر بها رماد الفرقة وسيبقى الكلدان الذين يشار لهم بالبنان في مختلف الاصعدة متميزين بفكرهم الراجح وقلبهم الكبير وبعيدين كل البعد عن ما يثار لوضع العراقيل امام وحدة شعبنا المسيحي .

38
موضوعك سيد رامي يراد به وقفة طويلة ودراسة وتهيئة وتغيير للكثير من المناهج والمواقف والاخلاقيات التي تغيرت مع التطور العمراني والحضاري السريع في عنكاوة ... هذه المدينة التي اصبحت الفنار المضيء لكل من رآها او سمع عنها واصبحت الى حد ما قبلة المسيحيين وغيرهم لما تتمتع به من التعايش الآمن بين مكوناتها ... ولكن هل نستطيع ان نعيد ما افسده الدهر نتيجة التطور الى سابق عهده بالسرعة نفسها التي شهدت هذه النهضة ؟؟؟ الجواب قد يكون نعم يمكن اصلاح ما انكسر ولكن على حساب ماذا هذه المرة ... اذن العملية معقدة وتحتاج الى احياء روح البساطة والقناعة ونكران الذات واعلاء صوت الحق والعمل يدا بيد ليس بين اهل عنكاوة فقط وانما لكل انسان يحمل الخير والشرف لبناء وتقوية اواصر المحبة والألفة بين ابنائها !!! اذا كنت سيد رامي واحدا من اهل عنكاوة الكرام وكتبت عن هكذا موضوع حساس تطرقت فيه الى موضوع البارات والكافتريات والدور الفائضة والاراضي واستحقاقاتها فأن الامر سيكون مقبولا منك ... ولكني كنت قد كتبت ونوهت عن ذلك في عدة مقالات في موقع عنكاوة عن هذه المواضيع وقد يكون بأسلوب مختلف ولكوني لست من اهل عنكاوة فأن الذي حصل هو ردود فعل متشنجة وحرب شعواء بما انزل الله بها من سلطان وكأني اريد بهم شرا وليس القصد هو الاشارة الى الخطأ او محاولة افهام من غابت عنهم الحقيقة وان قصدي لم يكن غير هذا لانني اكن كل الحب والاحترام لعنكاوة وأهلها وحيث ان لي الكثير من الاصدقاء من اهلها وقسم منهم اقارب بحكم العلاقات الاجتماعية ولكوني اعيش فيها لفترة ليست بالقصيرة لذا احس بأن أهل عنكاوة هم أهلي ... اذن اصلاح الخلل يأتي بالدرجة الاولى من خلال مراجعة للنفس مع الاحتكام لمنطق العقل والضمير وليس العمل على ترتيق ما يمكن اصلاحه والاقتناع بأن ذلك هو افضل ما يمكن فعله ... والله يهدي الجميع .

39
ان المؤتمر السادس للزوعا اثبت وبشكل لا يقبل الشك بأنه مؤتمر مبني على فهم خاطيء لما يجري الان على الساحتين العراقية عامة والمسيحية خاصة وذلك من خلال دمج الكثير من القضايا على اساس الهوية الاشورية دون سواها وحتى مقرراته جاءت بأسلوب التحذير والتسلط وعدم وضع رؤية شمولية صحيحة لباقي القوميات والاحزاب وكأن قدرها مرتبط بما تمليه او تختاره لها الزوعا وأكدت مرة اخرى نظرتها الشوفينية وبسط الاشورية على مقدرات شعبنا .

ان الزوعا ومن خلال مؤتمراتها ونضالها ضد النظام البعثي قد اكسبها صفة البعث في مجمل قراراتها وتصورها للقضايا المصيرية وارتباطها بواقع شعبنا المسيحي وذلك لعدم تمكنها من مواجهة القوميات والاحزاب العربية والكردية التي بيدها زمام الامور في القضايا السياسية على الساحة العراقية من خلال ايدلوجيتها العقيمة لذا كان عليها الالتفاف على قضية شعبنا من اجل الوصول الى غاياتها المرسومة من خلال تنمية مفردات البعث في منهجها ...ويمكن ان نحدد ذلك في عدة نقاط :
                                               
1-كان حزب البعث المقبور يؤكد في اكثر طروحاته على (القائد الضرورة)والتي كانت متمثلة بشخص صدام حسين بدون منافس حتى في حال اجراء انتخاب او استفتاء فالنتيجة معروفة سلفا ولا يمكن ان تكون غير 99.9% ؟؟؟ والزوعا اليوم اكدت من خلال مؤتمرها السادس بوجود قائد الضرورة متمثلة ب (يونادم كنا) على الرغم من وجود منافس ولكن هذا المنافس كان لابد منه لدرء اي قيل وقال عن العملية الديمقراطية اذ ان النتيجة محسومة لصالح كنا وذلك لخدماته الجليلة وانه لم يحن الوقت بعد لأحالته على التقاعد .
                     
2-كان نظام البعث يرفع شعار (كل العراقيين بعثيين وان لم ينتموا)بغض النظر عن القومية او الدين او المعتقد او الانتماء السياسي والفكري فالكل تحت الخيمة البعثية شئت ام ابيت ...والزوعا تريد تطبيق هذا الشعار على القوميات والاحزاب المسيحية ولكن بصيغة (كل المسيحيين اشوريين وان لم يتآشروا)؟؟؟ لانها لا ترى ضرورة في بقاء القوميات الكلدانية والسريانية وغيرها على وجه الارض كونهم اشوريون اساسا بالانتماء او بالفطرة .                                                                
3 - ان شعار الوحدة الذي كان نظام البعث يرفعه في اكثر من مناسبة اثبت فشله في اي وحدة عربية كانت او اقليمية او محلية لأن الوحدة كانت في منظوره هي تسلط اكثر من كونها حالة تخدم المجتمع على الرغم من قوة الفكر البعثي وايدلوجياته ومفكريه ...واليوم نرى الزوعا تردد هذا الشعار (كالببغاء) ليس من اجل وحدة المسيحيين وتنظيم صفوفهم والدفاع عن مصالحهم بل هي وحدة مبطنة تهدف الى الوصول والارتقاء على حساب شعبنا الذي ادرك مدى العنجهية والتسلط من قبل الزوعا على مقدراته وافكاره من خلال ممارساتها الشوفينية .
                                             
4- اذا كانت الزوعا ومناضليها مؤمنين بل وفخورين بأن نجاح مؤتمرهم من خلال عدد الحضور فهذا كان شأن حزب البعث في مؤتمراته وندواته حيث العدد يفوق الوصف لكن اكثرهم من المتملقين والانتهازيين والمستفيدين والجهلة وقسم منهم من المتفرجين واخر ليس لديه اي علاقة بالموضوع سوى التصفيق .                      
اذن يا من تدعون انكم من يمثل شعبنا المسيحي هذا هو ديدنكم ...وهذا هو نضالكم ...وهذا هو واقعكم من خلال زيف ما تدعون ...فما هو فرقكم عن البعثيين وما اشبه اليوم بالامس !!!                                          

40
يبدو ان السجالات والمماحكات والكتابات والاتهامات والردود من قبل بعض الكتاب قد وصلت بل وعبرت الخطوط المألوفة والمقبولة في سياق العمل الادبي والثقافي والديني والاجتماعي حتى وصل الامر الى اشبه بمعركة كتابية انترنيتية مفتولة الكلمات ( وليس العضلات ) واصبحت المواقع الالكترونية ساحة واسعة لهذه المعارك ولا أحد يعلم ما ستؤول اليه من نتائج ايجابية او سلبية على الاطراف المتنازعة . الكل يعلم ان الجدل والنقاش والتعبير عن الرأي والرأي الاخر في الامور السياسية والاقتصادية والاجتماعية وغيرها امر مألوف وطبيعي في ظل الظروف التي يمر بها الوطن والمجتمع والافراد ومن حق الفرد اختيار الجهة والوسيلة التي يرغب بها للتعبير عن رأيه الخاص او الجهة التي ينتسب لها او المخولة له بالكلام ... وقد تكون القضايا السياسية هي الاكثر رواجا في سوق الاعلام سواءا المرئي او المكتوب ويجتذب الكثير من الكتاب لان مجال السياسة واسع الافق وغامض في الكثير من الاحداث او الاقوال او الافعال بحكم عمل السياسيين ونواياهم كما ان السياسة تفتح الشهية في الارتجال والجدل وحتى اذا تطلب الوضع الكذب والنفاق وحتى الدجل . وانا هنا لا اريد الغوص في بحر السياسة ولكني اود القول هو لماذا هذا التداخل الغير مبرر بين الدين والكنيسة والسياسة والذي يرغب بعض من كتابنا الاعزاء الخوض في تفاصيل لا تمت بصلة بأنتمائاتهم السياسية ...وحتى لو فرضنا جدلا ان هناك علاقة بين الدين والسياسة فلن يصل واقع الحال الى المساس بالكتاب المقدس او كتب الصلوات او اي كتابات دينية حتى وان كان هناك اختلاف او شك ... ولا اريد ان انحاز الى جهة دون اخرى بل لكل الكتاب الذين هم شمامسة سواء من الكلدان او الاشوريين الذين كتبوا مقالات يتناحرون فيها عن كتاب للصلاة كتب او ترجم او نقل وكأن الحال هو اقتسام غنيمة وكل واحد منهم هو الاحق بها ناسين او متناسين انهم قبل ان يكونوا كتابا فأنهم في خدمة الكنيسة ولا اعتقد ان الصلاة اذا تليت بالكلدانية او بالاشورية ستؤثر في تعميق الصلة بين الله ومؤمنيه ولا اعتقد ان تلاوة الصلوات بالكلدانية او الاشورية سيدخل المؤمنين بالمسيحية للجنة على اساس تلاوة الصلاة والترجمة الصحيحة لهذه الصلوات ... اذن الامر كله ليس دينيا او كنسيا بل سياسيا بغطاء ديني ... وان كان الامر غير ذلك فلا بأس فبعد عدة كتابات ومقالات نشرت بهذا المعنى واذا كانت بعضها صحيحة فلماذا لم نقرأ اي رد ايجاني او سلبي عنها من قبل رجال الدين والكنيسة ابتداءا من البطاركة والمطارنة والكهنة والمتعمقين في القضايا الكنسية والدينية ليدلوا ان كان ما كتب صحيح ام لا ليكون القاريء والمتتبع والمؤمن على علم ما خفي عنه واين طريق الصواب ليهتدي اليه بدلا من ضياع الحقيقة بين هذا وذاك والوقوع في شرك الخطيئة والواقع كله هو خلط للاوراق لا يجنى من ورائها سوى مصالح شخصية وسياسية . واذا كان كتابنا الشمامسة ذوو توجهات سياسية فليكن وليخدموا احزابهم وتنظيماتهم بما يضمن عملهم السياسي او القومي بعيدا عن الدين والكنيسة ولا اقصد هنا تفككا بل ليكن الارتباط روحانيا اكثر مما هو ارتباطا لنوايا مبطنة لا تخدم القضية بل تدخل في دهاليز مظلمة لا تحمد  عقباها . ان الدخول في مهاترات دينية وخاصة نحن المسيحيين وما نتعرض له يوميا من بطش وقتل وتهجير لا يخدم اية جهة كانت سواء حزبية او كنسية بل ان هذه القضايا تبعدنا عن الطريق الذي نريد سلوكه للوصول الى بر الامان ولضمان حقوقنا في هذا الوطن الذي سطر فيه اجدادنا اروع الملاحم التاريخية في مختلف العصور ولتكن الكنيسة ورجالها وقوة الروح القدس وكلمات المسيح والامه هي النافذة التي نطل منها لغد اجمل . والله يرعانا . 

41
ان بناء جامعة في سهل نينوى هو السبيل الافضل ولكن بناء هذه الجامعة يأخذ من الوقت الكثير لحين اكتمالها وتأثيثها واختيار الاساتذة وغيرها من الامور اذا سارت الاوضاع والتخصيصات المؤمنة لها على الوجه الامثل ... لذا فأن الحل المؤقت هو نقل طلبة سهل نينوى الى جامعات الاقليم لما يتمتع به الاقليم من امان واستقرار لحين الانتهاء من بناء الجامعة ...ومن الله التوفيق .

42
الموضوع الذي تطرقت له جدير بالاهتمام والدراسة والمتابعة الفاعلة التي من شأنها تغيير الواقع المرير الذي يعيشه المسيحيون في مناطق تواجدهم وخاصة ابنائنا الطلبة الجامعيين الدارسين في جامعات الموصل بعد مسلسل استهدافهم وما آل اليه وضعهم في استمرارهم بالدراسة من جهة وسبل الحفاظ على ارواحهم من جهة اخرى ... اذن الامر لايستهان به ولا يمكن التغاضي عنه لذا وجب على كافة الاحزاب والتنظيمات بكافة اشكالها وتنوعها بالاضافة الى مرشحي مجلس محافظة نينوى والبرلمان ان يعملوا جاهدين بعد ان يوحدوا جهدهم على الاقل وعدم تسييس الموضوع لصالح اجندتهم السياسية في جعل القضية واجبة الفصل فيها وغير قابلة للنقاش او الجدل العقيم في من سيفوز او يخفق في انهائها لأن الوضع لا يسمح بهكذا سجالات او مهاترات لان القضية قضية مصير جيل بأكمله ...لذا كان لزاما على كل الاطراف متآخية !!!                                                                                                     اولا-ان تفرض رأيها ويكون ملزم التنفيذ من قبل الجهات ذات العلاقة وليس مجرد كلام عابر او حبر على ورق ومن هذا المنطلق يجب  اخذ كافة الضمانات التي تكفل الحفاظ على ارواح ابنائنا الطلبة اثناء توجههم للدراسة ابتداءا من محافظ الموصل والى الحكومة المركزية وحكومة اقليم كردستان على حد سواء .                                                                                                                               ثانيا - واذا تطلب الامر ولم يتم التوصل الى نتائج فعالة محاولة تدويل القضية عن طريق المنظمات الدولية والاقليمية ومنظمات حقوق الانسان .                                                                                                                                                                        ثالثا- البدء في وضع حجر الاساس من الان لبناء الجامعة المزمع انشائها واحالتها الى شركات متخصصة للاسراع في عملية التنفيذ بعد الاتفاق على ما ورد في الفقرة اولا.                                                                                                                                  رابعا - اذا كان هناك رغبة لعدد من ابنائنا الطلبة في الدراسة في اقليم كردستان مفاتحة الجهات المعنية في الاقليم والحكومة المركزية بشأن الانسيابية او نظم القبول او معدلات التخرج .                                                                                                         
ان على عاتق احزابنا وتنظيماتنا يقع الحمل الاكبر في تبني جميع القضايا التي من شأنها ارساء اواصر المحبة والترابط المصيري والحفاظ على ارواح شعبنا المسيحي لأنه السند الذي تستند عليه هذه الاحزاب ...والله يوفقنا .                                                         

43
ان المثل الذي عنونت مقالتي به ينطبق تماما على الاحزاب والكتاب الاشوريين الذين اصبحوا لا ينفكوا عن مديح نفسهم في كل شاردة وواردة من الامور والقضايا التي تخص شعبنا وكأنهم من اهل الجنة واتباعهم يقربك من الاله اشور الكثير البركات ... وبما ان الامثال تضرب ولا تقاس اي ليست محددة بمكان وزمان الحدث الذي من اجله ضرب المثل بل الوقائع ومجريات الحياة والضرورة كفيلة به ونحن هنا لسنا بصدد دراسة الامثال وما تحويه من عبر ومعاني انما حقيقة هذا المثل وغيره الكثير اصبحت ملائمة لتطلق على الاحزاب والتنظيمات والكتاب الاشوريين لانهم وبغفلة من الزمن نعم بغفلة من الزمن( لانهم لم يكونوا يوما غير ادوات للانكليز والامريكان وغيرهم ) قد اخذوا لانفسهم كل ما يمكن الحصول عليه من الميزات الحضارية والتاريخية والسياسية والاجتماعية ونسبها لهم بكل الطرق الملتوية وصولا الى التزوير في حقائق التاريخ ومحاولة الايقاع بمن يمكن ان يكون هو الاداة في تنفيذ ما تصبوا له معتمدين على الوضع المتهريء الذي يمر به العراق عامة وشعبنا المسيحي خاصة ... والمحصلة النهائية مديح وافر من الانتهازيين والوصوليين وناكري قوميتهم والذين اصبحوا العلم الذي يرفرف في سماء الحرية المقيتة والوحدة الزائفة والتأريخ المزور ناهيك عن الكثير من الخفايا التي كشفت الوجه الحقيقي لهؤلاء ناسين او متناسين التكوين الحقيقي والترابط الازلي بين ابناء شعبنا .                               
ان الاحزاب والكتاب الاشوريون يرون ان تأريخهم وحضارتهم هي اساس بل ومنبع الحضارات على الرغم من كل الشواهد والاثباتات والكتب التأريخية التي تؤكد عكس ما يدعون فلا بأس ولنمشي وراء الكذاب (كما يقول المثل )ونرى ما الذي فعله تأريخكم وحضارتكم على مدى العصور لتترجموه الان لخدمة التأريخ المشترك لباقي القوميات ومنها الكلدانية...لا اعتقد انكم وضعتم في حساباتكم السياسية والدينية والتاريخية اي اعتبار لأي مكون غير الاشورية لانكم جل ما فعلتموه هو وضع حجر عثرة في الطريق امام كل وسائل التعاون او الترابط الذي من شأنه ايجاد مخرج من جملة القضايا والمعوقات التي لا تخدم وحدة شعبنا المسيحي بالاضافة الى المجاميع الشوفينية والانتهازية والمتاشرين الذين لا ينبروا عن الهتاف والتهليل لسيدهم الصنم اشور...واذا كنتم تريدون تحريف تأريخكم فهذا اقل ما يمكنكم فعله لانكم لا ترون فيه الغاية المرجوة من الوصول الى الهدف الذي رسمتموه الا وهو ان الكل اشوريون ومن ثم اليد الطولى لكم وباقي القوميات بمنزلة الاتباع والخدم لانكم تريدون رؤية تأريخكم من منظور القوة المطلقة والمهيمنة على كل ما هو غير اشوري ...ان الكثير من الكتاب الاشوريين والمتاشرين كتبوا وزوروا الكثير من الادلة التاريخية وصولا الى الغايات التي باتت معروفة متجاوزين كل الاعراف والقيم والحقائق لا من اجل الوحدة او للكثير من الشعارات الرنانة بل الى ترضية من يمكن ارضائه ومن ثم التفاخر بالانجاز العظيم الذي حققوه في جعل الشوفينية الواجهة الحقيقية لعمل احزابهم ... أسألكم هل يرضي اجدادكم العظام ما تفعلوه اليوم وهل سيتقبل احفادكم ما انتم مقبلون عليه من جرم لا يغتفر ؟؟؟                           
فلنرجع ونرى الانجاز الوحدوي الذي يرضي طموحكم الانفصالي الا وهو التسمية المركبة المنصهرة في بودقة الوحدة الزائفة ( كلداني سرياني اشوري )فذلك لن يكون عنوانا لتشقوا طريقكم لغاياتكم لانكم بهذه التسمية توحدون ظاهرا وتفرقون باطنا لانكم لو كنتم مؤمنين بالتاريخ والحس القومي لما التجأتم الى الادعاء بأن القومية الكلدانية مذهب ديني ومن ثم الم يكن الكلدان والكلدانيةهي اساس العلوم والفنون والدراسات التي غيرت الكثير من المفاهيم العلمية والفلكية والانسانية والتي اصبحت من الركائز التي يعول عليها في مختلف ارجاء المعمورة ...ان البيت الكلداني لم يكن يوما هش الاساس والبنيان ولم يحتاج الى دعامة من الاحزاب الاشورية لاسناد هذا البنيان لان الكلدان معروفون بفكرهم النير وعقلهم الراجح في فهم معطيات الامور واذا كان ثمة دعامة من تلك الاحزاب فلتكن في نصرة الكلدان والكلدانية جنبا الى جنب لمواجهة التحديات التي تواجه شعبنا المسيحي ...اذن لماذا تريدون تجريد الكلدان من حقهم ليكونوا قوميةلها تاريخها وحضارتها وطمس الحقائق المتجذرة في عمق التاريخ ؟  والكلدان لم يكونوا يوما ضد اي نهج حقيقي وشفاف يخدم الوحدة المسيحية بل هم سباقون في العمل الوحدوي ما لم يكن هناك يد تعمل في الخفاء او حتى في العلن لضرب اي وحدة في مهدها...لذلك فان الاحزاب الكلدانية الفتية ادركت بحسها القومي والاخلاقي والعقلي وقبل فوات الاوان ان لعبة الوحدة ما هي الا جعل الكلدان لقمة سائغة يستطيع اي كان مضغها وقت يشاء ...واذا كنا قد عانينا من الدكتاتورية عقود طويلة فها هي تعود من جديد على يد (الزوعا) بزعامة السيد كنا و(المجلس الشعبي ) بزعامة اغا جان ولكنها الان على الشكل الديمقراطي ليشمل الكل بالاشورية واذا كان قسم من الكلدان قد تآشروا فذلك بفضل الهبات والاموال والاراضي التي وزعت من اموال المسيحيين سواءا من التبرعات او الهبات او الدعم او التخصيصات من حكومة كردستان او الحكومة المركزية ومن ثم الفضائيات والبذخ في الدعاية الانتخابية لتكون النتيجة النهائية اشورية 100% دون محاولة اشراك الكلدان في الكوتا المخصصة للمسيحيين والاستيلاء على استحقاق المجلس القومي الكلداني في تلك الكوتا كل ذلك بفضل الدكتاتورية الجديدة...واذا كان الامر كذلك فكيف سيكون الحكم الذاتي لشعبنا في حال تحقيقه في ظل السيادة الاشورية مهمشة الركن الاساسي في تركيبة الامة المسيحية المتمثلة بالكلدانية... لذا فالوحدة الحقيقية والصادقة ليست على حساب الكلدان والقومية الكلدانية لانهم ليسوا اقل شأنا او منزلة تاريخا وحاضرا في مختلف الميادين عن الاشورية او غيرها من القوميات . كفاكم ايها الكتاب الاشوريون واحزابكم ابرازا لمواهبكم على حساب انتمائكم وانتهازية على حساب قوميتكم وتشرذما على حساب تأريخكم وتقزما على حساب كرامتكم لأن التاريخ والحاضر والمستقبل سيشهد ويسطر كل الانجازات والوقائع التي من شأنها اذكاء روح الوحدة والتعاون من اجل خير الجميع بما فيها شعبنا المسيحي وسيلعن كل محاولات الانفصالية والتزوير التي لا تريد لنور الحقيقة ان يشع ويسطع .

44
ستبقى دماء شهداء قرية صوريا الكلدانية وغيرها من المجازر بحق شعبنا المسيحي امانة ونذر في اعناقنا يذكرها الاجيال والتاريخ لان هذه الدماء كشفت الغبار عن اشرس واعنف دكتاتورية عرفها التاريخ وليبرهن قدسية هذه الدماء على ارض الاباء والاجداد ...وان اقامة نصب تذكاري لهذه المجزرة ما هو الا نزر يسير من الدين الذي في اعناقنا وليؤكد مدى الظلم الذي لحق بالمسيحيين على مدى التاريخ...المجد والخلود لشهداء صوريا الكلدانية وستبقى راية الصليب شوكة في عيون الحاقدين .

45
جميل جدا الرد الذي تقدم به الاخ الاداري راوند بولص وانا اثني عليه وعلى امثاله الذين يمتلكون هذا الاحساس المرهف والوعي العالي في ادراك القضايا المصيرية التي تخص مدينتهم عنكاوة ... ولكن اود ان اسأل السيد راوند لماذا لم تحركوا ساكنا في كل ما تروه سلبيا او لايخدم خصوصية المنطقة ؟ وما الذي فعلتموه لكي تخرجوا من عدم القناعة التي انتم فيها تجاه كل ما حدث او يحدث في عنكاوة؟ وانت ذكرت في ردك ان هناك امران اولهما الفساد الاداري في ادارة المنطقة وذكرت انه يجب سن قوانين جديدة رادعة مثل ( من اين لك ذلك ) ولكن هل ستتقبل الامر اذا تمت مساءلة احد اقاربك او اصدقائك من اهل عنكاوة ؟؟؟ وحسب رأيي المتواضع وسكني لعنكاوة منذ فترة ليست بالقصيرة فأن اكثر اهالي عنكاوة من ذوي الجيوب المتخمة وقسم منها من مصادر غير معروفة ولم يكونوا كذلك قبل عدة سنوات ... اذن السكوت كان على حساب كثير من القضايا التي خدمت وتخدم عنكاوة واهلها وانا لااقصد هنا الخطوط الحمراء التي وضعتها في مقالتك لأنني اكن المودة والاحترام والتقديروالعرفان بالجميل لاهل عنكاوة واعتبرهم بمثابة اهلي وعائلتي ولكن الشيء بالشيء يذكر... نعود الى الامر الثاني الذي تطرقت اليه وهو لماذا لايتم بناء دور سكنية او مجمعات لايواء الوافدين والمهجرين وصرف الاموال في امور اقل اهمية ؟ ان هذا الامر شديد التعقيد ويحتاج الى دراسات واموال بالاضافة الى مدى الجدوى المتأتية من هذه المشاريع على المدى القريب او البعيد ومن ثم الامر كله يرجع الى الجهات المعنية والى حكومة كردستان الموقرة ... واذا كنت اخي الكريم تستطيع حل هذا الموضوع عن طريق علاقاتك او اتصالاتك  فسنكون لك شاكرين بدلا من الكلام غير المجدي او المهاترات على توزيع الاراضي واستحقاقاتها ... ولكن هل ترى ان بناء دور سكنية او مجمعات للوافدين سيؤثر ايجابا على عنكاوة بل العكس فأن اسكان هؤلاء الوافدين في هذه المجمعات سيؤدي الى افراغ الدور والشقق السكنية المؤجرة من قبل اهل عنكاوة وبالتالي قطع المورد المريح لاغلب اصحاب الدور والعمارات والتي يملك بعضهم لاكثر من دار ... لذلك لايرغب الكثيرون في ذلك سواء من الاشخاص او القائمين على عنكاوة واعتقد انك ترى مدى جنون اسعار الايجارات التي تفرض على الوافدين دون ان يكون هناك اي تحرك انساني تجاهها او على الاقل وضع حاجة الوافدين للسكن بنظر الاعتبار فليس الكل متمكنين ماديا او ذوي دخل عالي ...اذن المساعدة التي وجهت للوافدين والمسيحيين العراقيين خاصة وليس كل المسيحيين من ايطاليا وفرنسا وغيرهم كما ذكرت هي في رفع اسعار الايجارات للدور السكنية والمحال التجارية على حد سواء حتى وصل الامر الى البعض في استغلال الوافدين في مجال الاعمال واصبح ايجاد العمل ( عمك خالك )للاعمال ذات الدخل الجيد بغض النظر عن الكفاءة واجادة العمل والمستوى العلمي لحامليها من كل مناطق تواجد المسيحيين حيث هناك الكثير من حملة الشهادات وليست عنكاوة وحدها التي اخرجت مثقفين وحملة شهادات كما نوهت في ردك ...ولا اريد الاسترسال كثيرا حتى لايفهم الامر وكأنه هجوم بربري او نكران للمعروف ...واورد هنا جزءا بسيطا من مقالة السيد ( مايكل سيبي ) والمعنونة (غيرة الرجال ) في موقع عنكاوة وهذا اقتباس منه (أن الغيرة ليست خاصية اصحاب العوز في المجتمع او غير المؤهلين فقط وانما نراها بارزة ايضا عند المتمكنين والمؤهلين ايضا فمشكلة هؤلاء ليست انعكاسا وتذمرا من الحظ التعيس او نكبات الايام او اقدارالزمن التي فاجأتهم وانما هي علة في ذاتهم تجعلهم لا يريدون الخير لأي كان .وقديقنع الغيور نفسه ويخدع المقابل بالتظاهر بحب الخير كي يكون الفخر له ثم ليمكنه من التعالي على الاخر بأعتباره هو صاحب الفضل مهددا اياه بسحبه منه متى شاء.واذا جاء الخير ولم يكن هو مانحه عندئذ يحاول عرقلته بقدر امكانه كي لا يصل الى مستحقه ) انتهى الاقتباس ...الامر في مقال السيد مايكل سيبي يختلف عن المقال هنا ولكنه يدخل في خضم الموضوع ولا يشمل الكل حتى لا يأخذ الموضوع منحى اخر...مع تقديري العالي للسيد مايكل سيبي .تحياتي وامنياتي بالخير لكل اهل عنكاوة المخلصين ولكل العاملين في موقع عنكاوة وللسيد الاداري راوند بولص وانني لست مجهول الهوية كما ذكرت بل انا واحدا منكم يحب الخير لأهله وليس هناك من يتنكر لأهله الا اذا كان ناقصا للاخلاق والشخصية ( ورحم الله امريء عرف قدر نفسه ).

46
اذا كان ثمة كلام يقال على المقالة المقتضبة التي كتبها( روفان حنا صليوة)والمعنونة (اعلان من المجلس البلدي في عنكاوة)والتي يناشد الشرفاء والمخلصين من اهالي عنكاوة من اجل الحفاظ على مدينتهم عنكاوة فأن الكلام ينم عن جهل الكاتب او تجاهله تجاه مدينته او لفرط احساسيسه ليجعل نفسه الاكثر خوفا من غيره على مدينته ...اذا كانت مناشدتك للشرفاء من اهل عنكاوة من اجل فك طلاسم الاسماء التي وردت في القائمة المرفقة والتي تم تخصيص اراضي سكنية لهم واستخراج من هو من عنكاوة ام لا ...اود القول هنا هل عنكاوة مدينة عراقية ام ليست على الخريطة؟ وهل اراضي عنكاوة حكرا لاهلها فقط  ولا تخضع لقوانين الدولة او الحكومة ولا يحق لغيرهم التملك فيها ؟ ومن ثم اليست الاسماء التي وردت في القائمة هي لاسماء اشخاص مسيحيين ؟ وعنكاوة هي اصلا ذات طابع مسيحي واحتضنت المسيحيين المهجرين من كل انحاء العراق فهل انت او من هم على شاكلتك يرفضون هذا التجمع المسيحي من اجل مصالحهم الخاصة وتستكثرون عليهم امتلاكهم لاراضي سكنية ليبنوا عليها دورا تأويهم هم وعوائلهم وليتخلصوا من شبح الايجارات الباهضة التي تقصم الظهور والتي اصبحت الدخل المريح لاغلب اهالي عنكاوة الذين يمتلكون لاكثر من دار سكنية والدليل على ذلك الدور الكثيرة المؤجرة الفائضة عن حاجة اهل المنطقة والتي تأوي اكثر العوائل الوافدة والتي تبلغ اكثر من 1500 عائلة ... انا شخصيا لا املك دارا او قطعة سكنية في عنكاوة ولكني اعاني كغيري من ارتفاع اسعار الايجارات فهل يا ترى ان هذه الدور ليست لها اصحاب ؟؟؟ واذا كان هناك مناشدة لاخوانك الشرفاء والمخلصين من عنكاوة على الاقل فلا تكن نكاية بأخوتك من جلدتك الذين عانوا ويعانوا الامرين بل يجب ان تكون مناشدتك لاخوانك في الحفاظ على مدينتهم من اجل وضع حد لكثرة محال بيع المشروبات والبارات والصالات التي اصبحت مرتعا خصبا لكل من هب ودب وكثرة المشاكل المتأتية من ورائها ...واذا كان هناك مناشدة فلتكن لاصحاب الاملاك والعمارات والتي تؤجر لأي كان من اجل الربح السريع حتى لو كان ذلك على حساب الاخلاق ...واذا كان هناك مناشدة فلتكن لاراضي المساطحة وليس للاراضي السكنية اليست هذه اراضي عنكاوة ...والمناشدة الاهم هي لماذا يبيع اهالي عنكاوة دورهم واراضيهم لمن يدفع اعلى الاسعار متناسين الحفاظ على مدينتهم اذا كان خوفك على مدينتك من التطور والتغيير الديموغرافي ...كفاكم بكاءا على مدينتكم لانكم مستفيدون حد التخمة من وضعها الحالي وليس هناك اي من مناطق تواجد المسيحيين حضيت ولو بجزء يسير من التطور والرفاهية التي تعيشها عنكاوة الان ...نعم نريد لعنكاوة كل الخير والازدهار لانها احدى المدن المسيحية القليلة في العراق ولكن ليس على حساب المباديء والقيم والاخلاق التي يعرف بها المسيحيون...والله يبارك بعنكاوة واهلها .

47
تحية طيبة...لا نريد التحدث عن وضع المهجرين والمشاكل التي يعانون منها لان هذه المشاكل اصبحت الروتين اليومي الذي يعيشون في ظله . ان المهجرون في ااقليم كوردستان والمسيحيون بشكل خاص قد يكون وضعهم افضل من بقية المناطق بحكم الامن والامان التي يتمتع بها الاقليم ولكن هذا لايمنع ان تكون هناك مشاكل وصعوبات يعانون منها في حياتهم وخاصة ان اكثرية المهجرين والوافدين من المسيحيين يعيشون في عنكاوة هذه المنطقة التي فتحت ذراعيها لاحتضانهم ولكن بحكم ان المنطقة تكاد تكون سياحية لحد ما بالرغم من عدم وجود اثار او دلائل على هذه السياحة ولكن هذا الواقع فرض زيادة في اسعار الايجارات سواءا للدور او المحال التجارية مما اثر سلبا على الوافدين والمهجرين في تحمل نفقات الايجار الباهظة مما ادى الى زيادة معاناتهم لان اكثرهم لايملك دارا او عمل او مصدرا للرزق يعينه ...حيث لم تلتفت اية جهة رسمية او حكومية او منظمات انسانية او منظمات مجتمع مدني لحل ولو جزء يسيرمن المعوقات والصعوبات التي تواجه الوافدين والمهجرين في ظل ارتفاع الاسعار والاستغلال الواضح من قبل البعض لهذه المعوقات ... حتى المساعدات التي كانت تقدم من قبل بعض المنظمات الانسانية من المواد الغذائية والمستلزمات الضرورية بفترات متباعدة قد قطعت منذ فترة ليست بالقصيرة بالاضافة الى قطع المساعدة المادية البسيطة التي كانت تصرف من الكنيسة للوافدين بالرغم من ارتفاع الاسعار ولا تصرف الا للوافدين حديثا حتى لو كان ذو امكانية جيدة او يملك دارا في عنكاوة ...اما دائرة الهجرة والمهجرين فحدث ولا حرج وكأن الدائرة ليس لها علاقة بالمهجرين والوافدين والذي من اجله انشأت فلا يمكنك التحدث مع الموظفين لعرض مشكلة ما بالاضافة الى سوء المعاملة التي يتلقاها الوافدون عند مراجعتهم لها والحديث يطول ... لذا ومن الجانب الانساني والاخلاقي فأن حكومة كردستان الموقرة وبدعم من السيد مسعود البارزاني رئيس حكومة اقليم كردستان قد منحت الوافدين الى الاقليم ومن المسيحيين منهم في عنكاوة بأعتبارها الاغلبية المسيحية الحماية والامان ومد يد العون لهم في بعض مرافق الحياة لتعينهم في ما تعرضوا له من الاضطهاد والقتل والتهجير فكان بعض من فيض ما قدمته للوافدين المسيحيين موافقتها على منح قطع اراضي سكنية في الاقليم وفي عنكاوة ذات الاكثرية المسيحية وذلك بموجب كتاب مجاس الوزراء المرقم ( 6549 ) في 4-5- 2006 حيث تمت الموافقة على شمول 490 عائلة وافدة بقطع سكنية ولكن منذ ذلك التاريخ ولحد الان لم توزع هذه الاراضي ولم يتم الافصاح او ايضاح اسباب عدم توزيعها ... ومن هذا المنطلق نطلب من السيد مدير ناحية عنكاوة المحترم والسيد مدير البلدية المحترم الاجابة على بعض الملاحظات والاستفسارات وعدم تهميش الموضوع لما له اهمية كبيرة في واقع الوافدين كونهم قد ظلموا في اكثر من مناسبة ولأن توضيح الامور وليس تبريرها كفيلة بأن تضع الامور في نصابها الصحيح ولأن الوافدين ليسوا غرباء عنكم ولأن الجميع يجب ان يكونوا في مستوى واحد دون تفريق او تمييز مدعم (بالواسطات) او غيرها من الامور التي تسيء الينا كمسيحيين :                                                                                                                                      1-لماذا لم يتم توزيع الاراضي على الوافدين بالرغم من مرور 4 سنوات على حصول موافقة مجلس الوزراء الموقر حسب كتابها المشار اليه اعلاه وحسب كلامكم في المقابلة التلفزيونية على قناة عشتار الفضائية والحديث المنشور لمدير بلدية عنكاوة في موقع عشتارعند سؤاله عن بعض الوافدين الذين حصلوا على اراضي سكنية ؟ حيث اجاب وهذا اقتباس منه ( الذين كانت لهم موافقات سابقة من مجلس الوزراء حصلوا على قطع اراضي .ولكن الوافدين عبارة عن 1800 عائلة وافدة الى عنكاوة من وسط وجنوب العراق نحاول حل مشاكلهم وخاصة مشكلة السكن فبالمستقبل هناك دراسات حول هذا الموضوع وان يتم حل مشكلة السكن )...اذن كيف يتم حل مشكلة السكن اذا كانت 490 عائلة لم توزع عليها الاراضي بالرغم من حصول الموافقة الرسمية وبالرغم من مرور فترة طويلة واسعار الايجارات في صعود مستمر واستغلال اصحاب العقارات لعلمهم بحاجة الوافدين الى السكن دون وازع من الرحمة ولا من حسيب او رقيب ...                                                                                                                              2- عند اعلان قرعة الاراضي العام الماضي المفروض ان تكون لاهل عنكاوة من مستحقيها ولكن تم ورود اسماء عدد غير قليل من الوافدين ضمن القرعة بالرغم من عدم حصولهم على موافقة مجلس الوزراء قبلها ولكن وبقدرة قادر وبعد (الواسطة )تمت الموافقة ودمج اسمائهم مع قوائم اهل عنكاوة مع انهم لا يسكنون عنكاوة منذ اكثر من 10 سنوات كما صرح بها من قبل الناحية والبلدية بل ان بعضهم لم يسكن عنكاوة الا قبل فترة قليلة قبل القرعة بالاضافة الى حصول الوافدين العاملين لدى بعض المسؤولين والعاملين في الناحية والبلدية على الاراضي بالرغم من عدم حصولهم على الموافقة قبل القرعة ايضا او تم شمولهم بموجب الموافقة الانفة الذكر اعلاه دون غيرهم من مجموع 490 ...                                                                3-عند مراجعاتنا المتكررة لدائرة ناحية عنكاوة والبلدية للاستفسار عن ما الت اليه الامور بخصوص الاراضي نواجه بسوء المعاملة والكلام الخشن من قبل بعض الموظفين وتخلصا من الاحراج يقولون ( راجع بلدية اربيل ) وعند مراجعة بلدية اربيل يقولون القضية بيد بلدية عنكاوة وليس لدينا دخل بالموضوع وهلم جرا على هذا المنوال حتى وصل الامر ان احد موظفي بلدية عنكاوة اجابني وبكل صلافة ( خلي حكومة بغداد تنطيك كاع ) متجاوزا كل الحقائق والموافقات التي اقرت من قبل حكومة اقليم كردستان الموقرة من اجل رفع الضيم الذي لحق بنا وكأننا لسنا عراقيين ولا يحق لنا امتلاك ارض في اي بقعة من العراق... هل يرضى مدير الناحية او البلدية هذا الاسلوب في التعامل ...                                                                                                   ان ما ذكر اعلاه من ملاحظات واستفسارات ليست من وحي الخيال انما هي حقائق موجودة على ارض الواقع ...نتمنى ان تكون الاجابة سريعة وموضوعية وان يعالج الموضوع من قبل السادة المعنيين وحل جميع المشاكل العالقة خدمة للصالح العام ...والله من وراء القصد.              

48
الاخ الدكتور كوركيس مردو المحترم ....
ارق التحايا واجمل التهاني والتبريكات اهديها لك بمناسبة حصولك على شهادة الدكتوراه الفخرية في الاداب متمنيا لك ولكل الاخوة الباحثين والكتاب دوام الصحة والعافية  من اجل خدمة الامة الكلدانية والشعب المسيحي الذي يرى فيكم المنارة التي تضيء لتنير الدرب للاجيال ...بارك الله بكم وبقلمكم الذي سيبقى نبراسا وفخرا للكلدان مادمتم تجودون بما هو  خدمة لهذه الامة ...وفقكم الله لتكونوا الركيزة في بناء وعلو هذا الارث العظيم.

                                                                                                     طلال نفسو \ ابو رامز

49
تحاول الاحزاب والمنظمات الاشورية في اكثرمن مناسبة او موقف او حوار ان تؤكد وتبرهن انها ممسكة بزمام الامور فيما يخص واقع شعبنا المسيحي وما يعانيه من القتل والتهجير والاضطهاد وكأن هذه الاحزاب قد اتت على كل مخلفات الماضي ليكون لها الدور الريادي في معالجة تحديات المرحلة الراهنة التي اتسمت بالعنصرية والصراع الديني والقومي والاخلاقي.لا نريد هنا ان نقتص اونشوه صورة هذه الاحزاب لان حالها حال الاحزاب الاخرى والشعب العراقي عامة قد عانت من الويلات والحروب والدمار وحملات التصفية والقمع والاضطهاد ولكن هل وضعت الاحزاب الاشورية نصب عينها منذالبداية ما هي الاهداف والغايات التي من اجلها كان نضالها ام ان الامر لا يتعدى تأسيس حزب او منظمة ثورية ويكتب لها بيان تأسيسي ومنهاج خاص بها دون النظر الى امكانية التطبيق او العمل بموجب ما تتطلبه كل مرحلة من مراحل النضال...وهل ان منهاج عملها وحدويا يخدم المسيحيون عامة ام انفصاليا لمصالحها الخاصة.لقد ادركت الاحزاب الاشورية منذ بداياتها وخاصة (الزوعا )ان مقارعة نظام تسلطي استبدادي دكتاتوري كنظام صدام هو من ضروب المستحيل اذا بقيت تعمل لوحدها ولانها شعرت بأن الامة الاشورية اذا بقيت على حالها الهش المحطم فأن تأريخها سيذهب ادراج الرياح لذا ارتأت هذه الاحزاب الانضواء تحت خيمة احزاب اخرى اكثر قوة هو الحل الامثل على الاقل في فترة البداية فكان لها العمل تحت امرة الاحزاب الكردية التي كان لها باع كبير في محاربة الدكتاتورية. الامر لحد الان قد يكون مقبولا اذا توافرت كل متطلبات العمل الوحدوي ولكن لماذا لم تحاول الاحزاب الاشورية ضم جميع الفرقاء من المسيحيين ؟ الم يكن هناك مناضلين ومدافعين عن القضية المصيرية لشعبنا من غير الاشوريين وهم اساسا قلة (اي الاشوريين ) في التركيبة المسيحية ضمن المجتمع العراقي ...اذن العمل من اجل الوحدة في منهاج هذه الاحزاب يفتقر منذ البداية الى المصداقية لان هذه الاحزاب وجدت ان الانصهار في بودقة واحدة مع احزاب ومنظمات ومناضلين من غير الاشوريين يعرض خط سير هذه الاحزاب الى خطرانحراف النهج الذي على اساسه تم بناء هذه الاحزاب الا وهو سيادة السلطة الاشورية على كل ما هو قومي وديني وسياسي خدمة للامة الاشورية دون سواها...لذا كان انضواءها تحت الخيمة الكردية كرد فعل انفصالي عن القضية الرئسية لشعبنا من اجل الامة الاشورية التي عندما تذكر يذكر معها الشهداء الاشوريون والمذابح التي ارتكبت بحقهم وكان باقي القوميات المسيحية لم تتعرض لما تعرضت له الامة الاشورية ...لقد اعتاد السياسيون والكتاب الاشوريون على تبني لغة التلاعب والتراشق بالكلمات من اجل الوصول الى غاياتهم لانهم يعلمون اكثر من غيرهم ان الحقيقة لا يمكن ان تمحى مهما طال الزمن ولآن لغتهم هذه اصبحت السند الذي يرتكزون عليه بعد ان اصابهم الفشل والياس في الوصول الى وضع الامور في نصابها الصحيح او لآن الواقع اثبت وبالدليل الملموس انهم غير جديرون بما هم عليه من وضع دستوري وقانوني وقومي من اجل وضع حد لكل ما يتعرض له المسيحيون ..لذلك فأن تبيان الحقائق وتوضيحها والولوج الى جوهرها من خلال فهم المسببات والمعطيات دون التلاعب بالكلمات والمعاني يؤدي بالنتيجة الى فهم اوسع واشمل لما تتضمنه هذه الحقائق من افكار لتتبلور الى منهاج عمل دقيق وشفاف يخدم القضية. ولكن للاسف اصبح المال والسلطة هو الحقيقة الوحيدة التي يستند عليها السياسيون والكتاب الاشوريون في دفع عملية البرمجة القومية والفكرية لواقع شعبنا المسيحي دون الالتفات لواقع الحال المزري الذي يعيشه خدمة لمصالح احزابها وللمصلحة الشخصية متناسين ان ديمومة هذه الاحزاب وغيرها هي في دعم الشعب لها اذا كانت مخلصة في طروحاتها والا فأن الزوال هو مصيرها اذا فقدت هذه القاعدة العريضة من ابناء شعبنا الذي بدأ يفهم ويعي ما يدور خلف الكواليس وبعد ان اصبحت هذه الاحزاب تتبنى شعار (انا ومن بعدي الطوفان ) ولكن قادم الايام سيثبت ان (الطيورعلى اشكالها تقع)...لنعود ونتساءل هل حمل ( كنا )و( اغاجان ) ومناضليهم السلاح ضد الدكتاتورية وحاربوها كم حاربها اخواننا الاكراد وذاقوا الامرين امثال الملا مصطفى البارزاني وغيره من المناضلين وهل وصلوا في نهاية المطاف الى وحدة مسيحية حقيقية كما فعل الاكراد في نبذ خلافاتهم ولم شملهم بعد معاناة طويلة...الجواب على كل التساؤلات وغيرها اثبتتها وقائع الايام التي يعيشها الشعب المسيحي في العراق فأذا وصل التبجح الى ان هناك وحدة مسيحية حقيقية فما الذي فعله (كنا)و(اغاجان) في رسم هذه الحقيقة على ارض الواقع هل الوحدة الحقيقية هي ...اطغاء قومية على اخرى ...تهجير العوائل المسيحية من مناطقهم ...تهديم وحرق الكنائس وقتل الكهنة ...العودة القسرية للمهجرين ليلقوا حتفهم ...قتل المسيحيين لانهم اصحاب الارض...ام ان الوحدة الحقيقية هي صراع على الكراسي واستلام دفة القيادة . اذا كان كل ذلك وحدة حقيقية فهنيئا لشعبنا المسيحي بمناضليهم اولا وبحكمهم الذاتي ومبروك عليهم البرنامج السياسي البعيد المدى من خلال (الزوعا)و(المجلس الشعبي الاشوري الاشوري الاشوري )...

50
الرحمة كل الرحمة للفقيد الراحل الدكتور حكمت حكيم الذي نذر نفسه في خدمة وطنه العراق ومن اجل عزة ورفعة شعبه المسيحي خاصة والعراقي عامة ولم يثنه عن النضال سوى الموت...تعازينا الخالصة لعائلة الفقيد راجين من امنا مريم العذراء ومخلصنا يسوع المسيح ان يمنحهم الصبر والسلوان على مصابهم ولكل محبيه ورفاق دربه ...الراحة الابدية اعطه يا رب...                                                                                                                                    .                                                                                   
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                   
                                                                                              طلال نفسو \ عنكاوة                     

51
القومية مبدأ راسخ من مباديء الانسانية التي تزخر بها كتب التأريخ والتراث والارث الحضاري لمختلف الاجناس البشرية منذ فجر التاريخ ...لذا فأن القومية هي روح الحضارة ومحرك الحياة فيها على الصعيد السياسي والفكري والاجتماعي والتأريخي وحتى الديني وعلى هذا الاساس قامت على مدى العصور قوميات كان لها الدور الكبير في تغيير مسار التأريخ في بعض مراحله وكان لها الفضل في تكوين رؤى مستقبلية يكن لها العالم لحد الان كل الاحترام والتقدير لما توصلت اليه من افكار ودراسات وعلوم في مختلف المجالات والتي اصبحت في مراحل اخرى من التأريخ نبراسا للعلم والمعرفة والثقافة ...ومن اهم واقدم الحضارات الحضارة الكلدانية والتي كان لها اكبر الاثر في ترجمة العقل البشري لخدمة الانسانية والحضارة والتأريخ وبلورة مفهوم القومية من خلال انجازاتها في المجال الانساني.ان القومية ملاصقة للانسان منذ ولادته وهي كالهواء الذي يتنفسه وبدون الهواء يكون الموت والناكر لقوميته يكون كالفاقد للهواء ومصيره الاختناق لامحالة كذلك فأن سيكولوجية الانسان وطبيعته تأتي من خلال التدرج الزمني والتاريخي لقوميته من خلال تعاقب الاجيال والنسل .

 في الوقت الحاضر نرى ومع الاسف بعض من الكلدان قد تنكروا لقوميتهم لا من اجل شيء وانما من اجل المال وحب الذات التي اصبحت الصفة المألوفة لهم غير مبالين او لايريدون ان يعووا ما الذي يدور خلفهم من ترصد وتزييف وقتل للهوية الكلدانية في عقر دارها ناسين او متناسين اصل ابائهم واجدادهم .لو فكر هؤلاء الناكرون لقوميتهم ( المتآشورين تحديدا )قليلا لوجدوا ان الاحزاب الاشورية قد وضعتهم في مقدمة الركب لا حبا بهم او لولائهم لها وانما من اجل الاستفادة القصوى من امكانياتهم ومهاراتهم في سبيل الوصول الى اهداف مرسومة سلفا من اجل الغاء وطمس كل ما هو غير اشوري ووضعت هؤلاء المتآشورين في مرمى النيران لانها على دراية من ان منطق الحوار الديمقراطي من اجل الوحدة لا يخدم مصالحها لذا كان عليها ان تضرب الخصم في ملعبه لذا عمدت الى اغراء بعض من الذين يحبون المال وحب الظهور والتنكر على حساب المباديء والاخلاق والقيم بداعي الوحدة القومية وتبجح هذه الاحزاب في زعمها بأن مرشحيها من الكلدان..نعم من الكلدان ولكن اي كلدان ؟؟؟ الذين باعوا قوميتهم وتاريخهم بثمن بخس بالرغم من الحسنات السخية التي منت بها عليهم والذين يظهرون بمظهر اسيادهم شكلا فقط بدون ان يكون لهم اي رأي او حتى تعليق لما يفعلون ارضاءا لامريهم ولأن الافواه قد ملأت والاذان اصابها الصمم والعيون فقأت ولم تبقي غير الانوف ليشم هؤلاء في اخر المطاف وبعد الانتهاء من دورهم مدى العفن الذي اصابهم ولا يعلمون انهم رصوا في صفوف متراصة ليطلق عليهم النار من الخلف بعد ان يكونوا قد اتموا واجبهم في النيل من اخوانهم في القومية وبعد ان تكون احزابهم قد نالت المراد .قد يجيب ناكروا قوميتهم اننا لم نتنكر لقوميتنا وان ديننا واحد ...ان القومية تجمع اكثر من دين ولا يعني ان الدين الواحد هو قومية واحدة...نستطيع ان نكون قومية واحدة في اطار التسامح والمحبة والاخوة الصادقة والتاريخ المشترك والتعامل على اساس ديمقراطي صحيح بعيدا عن الشوفينية وضمن تسمية موحدة تضمن الحقوق والواجبات لكل المسيحيين وبعد ذلك يستطيع كل فرد منا ان يفاخر بقوميته سواءا الكلداني او الاشوري او السرياني ضمن الدين الواحد على اساس المساواة .

ان القومية اشبه ما تكون بالزواج في الدين المسيحي بين الرجل والمرأة لانه رباط مقدس لايمكن حله حتى الموت بل وجعل الزواج سرا من اسرار الكنيسة لذا فأن القومية هي ذات الرباط الذي يجمع بين اعضائها وان التنكر للقومية هو كالطلاق في المسيحية الذي لا يتم الا عند توفر احد السببين ( الزنى ..او تبديل الملة او الدين )وهنا اقول لناكري القومية من الكلدان اي سبب تختارون لتؤكدوا الطلاق ؟ ومن ثم نسألكم ما هي قوميتكم ؟؟؟ 

52
القومية مبدأ راسخ من مباديء الانسانية التي تزخر بها كتب التأريخ والتراث والارث الحضاري لمختلف الاجناس البشرية منذ فجر التاريخ ...لذا فأن القومية هي روح الحضارة ومحرك الحياة فيها على الصعيد السياسي والفكري والاجتماعي والتأريخي وحتى الديني وعلى هذا الاساس قامت على مدى العصور قوميات كان لها الدور الكبير في تغيير مسار التأريخ في بعض مراحله وكان لها الفضل في تكوين رؤى مستقبلية يكن لها العالم لحد الان كل الاحترام والتقدير لما توصلت اليه من افكار ودراسات وعلوم في مختلف المجالات والتي اصبحت في مراحل اخرى من التأريخ نبراسا للعلم والمعرفة والثقافة ...ومن اهم واقدم الحضارات الحضارة الكلدانية والتي كان لها اكبر الاثر في ترجمة العقل البشري لخدمة الانسانية والحضارة والتأريخ وبلورة مفهوم القومية من خلال انجازاتها في المجال الانساني. ان القومية ملاصقة للانسان منذ ولادته وهي كالهواء الذي يتنفسه وبدون الهواء يكون الموت والناكر لقوميته يكون كالفاقد للهواء ومصيره الاختناق لامحالة كذلك فأن سيكولوجية الانسان وطبيعته تأتي من خلال التدرج الزمني والتاريخي لقوميته من خلال تعاقب الاجيال والنسل . في الوقت الحاضر نرى ومع الاسف بعض من الكلدان قد تنكروا لقوميتهم لا من اجل شيء وانما من اجل المال وحب الذات التي اصبحت الصفة المألوفة لهم غير مبالين او لايريدون ان يعووا ما الذي يدور خلفهم من ترصد وتزييف وقتل للهوية الكلدانية في عقر دارها ناسين او متناسين اصل ابائهم واجدادهم .لو فكر هؤلاء الناكرون لقوميتهم ( المتآشرين تحديدا )قليلا لوجدوا ان الاحزاب الاشورية قد وضعتهم في مقدمة الركب لا حبا بهم او لولائهم لها وانما من اجل الاستفادة القصوى من امكانياتهم ومهاراتهم في سبيل الوصول الى اهداف مرسومة سلفا من اجل الغاء وطمس كل ما هو غير اشوري ووضعت هؤلاء المتآشرين في مرمى النيران لانها على دراية من ان منطق الحوار الديمقراطي من اجل الوحدة لا يخدم مصالحها لذا كان عليها ان تضرب الخصم في ملعبه لذا عمدت الى اغراء بعض من الذين يحبون المال وحب الظهور والتنكر على حساب المباديء والاخلاق والقيم بداعي الوحدة القومية وتبجح هذه الاحزاب في زعمها بأن مرشحيها من الكلدان..نعم من الكلدان ولكن اي كلدان ؟؟؟ الذين باعوا قوميتهم وتاريخهم بثمن بخس بالرغم من الحسنات السخية التي منت بها عليهم والذين يظهرون بمظهر اسيادهم شكلا فقط بدون ان يكون لهم اي رأي او حتى تعليق لما يفعلون ارضاءا لامريهم ولأن الافواه قد ملأت والاذان اصابها الصمم والعيون فقأت ولم تبقي غير الانوف ليشم هؤلاء في اخر المطاف وبعد الانتهاء من دورهم مدى العفن الذي اصابهم ولا يعلمون انهم رصوا في صفوف متراصة ليطلق عليهم النار من الخلف بعد ان يكونوا قد اتموا واجبهم في النيل من اخوانهم في القومية وبعد ان تكون احزابهم قد نالت المراد .قد يجيب ناكروا قوميتهم اننا لم نتنكر لقوميتنا وان ديننا واحد ...ان القومية تجمع اكثر من دين ولا يعني ان الدين الواحد هو قومية واحدة...نستطيع ان نكون قومية واحدة في اطار التسامح والمحبة والاخوة الصادقة والتاريخ المشترك والتعامل على اساس ديمقراطي صحيح بعيدا عن الشوفينية وضمن تسمية موحدة تضمن الحقوق والواجبات لكل المسيحيين وبعد ذلك يستطيع كل فرد منا ان يفاخر بقوميته سواءا الكلداني او الاشوري او السرياني ضمن الدين الواحد على اساس المساواة . ان القومية اشبه ما تكون بالزواج في الدين المسيحي بين الرجل والمرأة لانه رباط مقدس لايمكن حله حتى الموت بل وجعل الزواج سرا من اسرار الكنيسة لذا فأن القومية هي ذات الرباط الذي يجمع بين اعضائها وان التنكر للقومية هو كالطلاق في المسيحية الذي لا يتم الا عند توفر احد السببين ( الزنى ..او تبديل الملة او الدين )وهنا اقول لناكري القومية من الكلدان اي سبب تختارون لتؤكدوا الطلاق ؟ ومن ثم نسألكم ما هي قوميتكم ؟؟؟ الجواب سيكون كلداني سرياني اشوري هذه التسمية التي تطبلون لها من اجل فتح المجال واسعا لاغراض سياسية باتت واضحة للعيان الاوهي الوحدة القومية المزيفة ام سيكون الجواب انكم اشو....وهم براء منكم لان لكل قاعدة شواذ ولأن القاعدة هي الاساس فالشواذ هم .....؟؟؟

53
تعقيبا على الرد الذي تفضل به انطوان الصنا المحامي المدافع عن عضو المجلس الشعبي والامين المالي له على المقالة المقتضبة للسيد سولاقا بولص والتي يورد فيها ان المتهم بريء حتى تثبت ادانته ...كلام جميل ولكن الحقيقة اين ومن يتكلم عنها وانت ذكرت في مقالتك ان السيد سولاقا يعيش في عنكاوة ورجل معروف اذن الرجل قريب من الحدث ويعلم ولو بعض الخفايا التي لايريد البوح بها علنا ...انا شخصياكاتب هذا المقال اعرف عن عضو المجلس الكثير من الامور التي تخص شركته وكيف تأسست ومتى واين ولصالح من وعمله في المجلس بحكم عملي في الشركة لوقت ليس بالقصير الى ان استقلت منها لسوء الادارة ولكن هذا لايعني ان نلقي التهم او الاقاويل جزافا على الرجل او الدفاع عنه لانه عضوا في المجلس حتى وان كانت حقائق يا سيد صنا لانك بعيد عن الاحداث ولانك لا تعلم بخفايا الامور ولا تعرف الرجل معرفة حقيقية الا ما يتم الافصاح عنه لك او لغيرك من احزابكم او من الجهات الممولة لكم لتكتب مادحا او شاتما وكأنك تعلم بأمور الغيب ...ان التشهير بسمعة الاخرين جهارا وعلنا ليس من شيمتنا واخلاقنا سواءا اشخاص او احزاب حتى وان كنا على خلاف معه بعكس ما تفعله احزابكم ومنظماتكم من تزييف للحقائق ومحاولة الايقاع بالاخرين في فخ القومية من خلال التسمية القطارية الكلداني السرياني الاشوري ...ويبدو انكم لاتؤمنون بالمثل ( الف صديق ولا عدو واحد )....

54
تحية طيبة...في البداية نهنيء الكنيسة الشرقية القديمة والقائمين عليها والمؤمنين بمناسبة توحيدهم لاعياد ميلاد السيد المسيح(له المجد)مع الكنائس الاخرى في 25\12من كل عام ...في الحقيقة انها خطوة تستحق الثناء والتقدير في سبيل دعم كل ما هو خير لصالح المسيحية والمسيحيين ولكن يا اخوتي الا ترون ان الخطوة جاءت متأخرة بل ومتأخرة كثيرا لان الدعوات كانت منذ عشرات السنين من اجل توحيد على الاقل الاعياد والمناسبات الدينية لان المسيح ولادته واحدة وموته على الصليب واحد ...فما الذي تغير الان وانتم تتبعون نهج الكنيسة الشرقية القديمة منذ نشأتها هل تأكد لكم الان انكم كنتم على خطأ ام ان ما يتعرض له المسيحيين الان جعلكم تغيرون نهجكم كي لا تلاموا او يوجه لكم انتقادا من شأنه تقليل مصداقية ما تتبنون وهذا ما جاء به القرار السينودوسي للكنيسة الشرقية القديمة وهذا اقتباس منه (ان هذا القرار انما تم اتخاذه لمواكبة ضرورات وتطورات المرحلة ومتطلباتها وكدلالة لجميع المسيحيين وجميع الكنائس بأن الكنيسة الشرقية تبقى دائما مع كل وحدة مسيحية وكنسية قانونية لاتتعرض لايماننا كشرقيين......)؟؟؟ اي ضرورات واي تطورات يقصد بها غير الوضع السياسي الراهن في العراق وعمل الاحزاب القومية لشعبنا ضمن هذا الوضع ...اليس هذا تدخلا من جانب الكنيسة بصورة قد تكون غير مباشرة في الامور السياسية للاحزاب القومية وانتم تدعون الحيادية وعدم تدخل الدين في السياسة والا ما سبب هذا التبدل المفاجيء في اتخاذ هكذا قرار ام ان العلة كانت في التقويم القديم (اليولياني) ووجدتم التقويم الغربي الجديد(الغريغوري )هو الانسب في تغيير واقع الحال الذي يعيشه المسيحيون ام ان العذر هو القسم الكبير من ابناء الكنيسة يعيشون خارج العراق ويجب ان لا يشعروا بوجود فارق في اعيادهم والعالم كله يحتفل سوية بأعياد الميلاد وهم منسيون ( عذر اقبح من ذنب )...قد يكون هذا القرار صحيحا ضمن توحيد الكنيسة ولكن القرار جاء سياسيا اكثر مما هو كنسي ديني روحاني لان الاجندة السياسية للاحزاب الاشورية تعلم جيدا مدى تعلق المسيحي بكنيسته والكتاب المقدس وتعاليم السيد المسيح فرأت في ذلك الفرصة الذهبية لتكون لها اليد الطولى في تبني سياسة دمج الالوهية والروحانية في عملها السياسي دون الولوج في عملية التوحيد القومي لشعبنا من باب الحوار او المناقشة او اعتماد مبدأ الشفافية في تعاملها مع الاحزاب القومية الاخرى وهذا ما جاء في تكملة القرارالسينودوسي (حيث لم ننطلق في رؤيتنا لهذا الامر من منطلق قدم الكنيسة او عدد ابنائها انما من منطلق المحبة المسيحية ولنا الامل ان تكون هذه الرؤية هي رؤية جميع اخوتنا تجاه خطوات الوحدة....)هل هذا منطق ديني ام منطق سياسي بغلاف ديني بالاضافة الى ما جاء به (انطوان الصنا)والذي يعتبر من المسخرين لخدمة الاحزاب الاشورية وليؤكد حقيقة التدخل الديني لاحزابه في مقالته حيث يورد (ان تنأى كافة كنائسنا بنفسها وكل اقطابها وهيئاتها التدخل في الشأن السياسي والقومي لشعبنا وان تمنع الكنيسة تدخل بعض السياسين من المتطرفين والمتعصبين قوميا وسياسيا من ابناء شعبنا بالشأن الديني )اذن المتطرفين والمتعصبين قوميا تمنعهم الكنيسة اما الوطنيون دعاة الوحدة امثالكم لهم الحق في التدخل الديني والسيطرة على عقول المؤمنين من اجل خدمة احزابكم ولتعطى الشرعية مقرونة     بالبركات...كفاكم ازدواجية  لاننا نعلم ان المسيحيون موحدون في مسيحيتهم وبرسالة المسيح وبكنيسته بغض النظر عن الامور السطحية او العارضة .ونحن هنا لسنا ضد وحدة الكنيسة اذا كان هناك تصدع او اختلاف بسيط في الرؤى ولكن اعتراضنا ضد الوحدة القومية القائمة على التهميش الذي طال مكونات اساسية في عملية الوحدة ...وكل عام وانتم بخير.

55
تحية طيبة...المتتبع للمقالات التي تنشر في هذا الموقع من قبل كتاب وباحثين وادباء اشوريون ومتأشرين او ما يسمون انفسهم دعاة لوحدة شعبنا المسيحي والمتطلعين الى رفعة وعلو الغايات التي ينشدوها من اجل المؤازرة او المال او لتسخير الذمم من اجل احزابهم حيث اظهرت الوقائع فشل هذه الاحزاب في بلورة مفهوم الوحدة ليس في المجال السياسي وانما الديني والتاريخي ايضا..نرى مدى الضعف الذي وصلوا اليه في كتاباتهم ومدى الانانية التي اصبحت السمة الطاغية لهم وكأنهم ملكوا الكون وكان الناس عبيد لهم و لا يريدون الا اشور والامة الاشورية ليكتسحوا كل ما هو كلداني .لذا فأن تكرار العبارات والجمل والشعارات الرنانة اصبحت مألوفة في اكثر كتاباتهم بالرغم من وجود فطاحل وعباقرة زمنهم والذين اصبحوا الاداة ورأس الحربة في مواجهة الرد الكلداني على ادعائاتهم الزائفة والمنافية لكل الحقائق ولا نريد هنا كشفا تفصيليا لهذه الحقائق لانها معروفة للقاصي والداني من ابناء شعبنا وحتى ابناء العراق الذين اكدوا في اكثر من مناسبة وفي اكثر من محافظة انهم من اصول كلدانية ويفتخرون بذلك...فهل تريدون ان تلوثوا سمعة الكلدان والكلدانيين الذين عرفوا بعقلهم الكبير وقلبهم الواسع ونواياهم التي اثبتت صدق ما يقولون ويفعلون دون وصاية من احد لان الكلدان كانوا وما يزالون اسياد الموقف وليس اسيره ...نريد موقفا واحدا يؤكد صدق نواياكم وكتاباتكم وصدق احزابكم في ما تطرحه من سياسات وايدلوجيات وشعارات في انها تمكنت من تعبئة الجهود والامكانيات من اجل خدمة المسيحيين والكلدان خاصة ...ان جل اهتمامكم هو سيادة الامة الاشورية على كل ما هو مسيحي وابسط دليل ان كلمة (سورايا)اشورية ولو افترضنا جدلا صحة ما تدعون لما كل هذا التطرف ولما كل هذا التعنت وماذا تريدون من وراء ذلك الاالفتنة والانقسام وكأن المسيحية ولدت على ايديكم وانكم منها واليها وكأن القوميات الاخرى من الكلدان والسريان وحتى الارمن هم احفاد لا جذور لهم .ان الكتاب وحتى السياسيين الاشوريون يريدون من الكلدان السير على نهجهم فيطرحون جملة من الاسئلة والاقتراحات وخطط عمل وبرامج يريدون بها زعزعة افكار الكتاب والسياسيين من الكلدان والعمل بموجبها وكأنهم لا يعلمون مدى الخبث الذي ينطوي تحتها او كأننا في مدرسة وعلينا التعلم منهم وان شهادة التخرج لا تعطى الا من قبلهم والى من حصل على اعلى الدرجات في مجال التهميش والفرقة ويرفع علم الامة الاشورية دون غيرها ...نحن الكلدان من الكتاب والمثقفين والسياسيين لا نضع في حساباتنا مبدأ الربح او الخسارة في مجال عملنا السياسي او الادبي بقدر ما يهمنا ان نرى شعبنا المسيحي يقف على قدميه ويصرخ عاليا مدويا انا مسيحي وهذه ارضي وارض اجدادي ولي الحق في العيش والتمتع بكل ما ورثته من اجدادي وارثه لأحفادي في بلد حصد الشر فيه كل ما هو جميل .واخيرا نتمنى من الكتاب دعاة الوحدة ان يكتبوا ما شاءوا ولكن ان يضعوا الله ورسالة المسيح نصب اعينهم وان لايتنكروا للحقائق مهما كانت مؤلمة او قاسية لان ذلك كفيل بأن يخدم المسيحية والمسيحيين وأن لا يكون الوقت قد فاتكم لتنطلق منكم رائحة التفرقة التي بدأت تزكم الانوف...وتقبلوا تحياتي

56
تحية طيبة...المتتبع للمقالات التي تنشر في هذا الموقع من قبل كتاب وباحثين وادباء اشوريون ومتأشرين او ما يسمون انفسهم دعاة لوحدة شعبنا المسيحي والمتطلعين الى رفعة وعلو الغايات التي ينشدوها من اجل المؤازرة او المال او لتسخير الذمم من اجل احزابهم حيث اظهرت الوقائع فشل هذه الاحزاب في بلورة مفهوم الوحدة ليس في المجال السياسي وانما الديني والتاريخي ايضا..نرى مدى الضعف الذي وصلوا اليه في كتاباتهم ومدى الانانية التي اصبحت السمة الطاغية لهم وكأنهم ملكوا الكون وكان الناس عبيد لهم و لا يريدون الا اشور والامة الاشورية ليكتسحوا كل ما هو كلداني .لذا فأن تكرار العبارات والجمل والشعارات الرنانة اصبحت مألوفة في اكثر كتاباتهم بالرغم من وجود فطاحل وعباقرة زمنهم والذين اصبحوا الاداة ورأس الحربة في مواجهة الرد الكلداني على ادعائاتهم الزائفة والمنافية لكل الحقائق ولا نريد هنا كشفا تفصيليا لهذه الحقائق لانها معروفة للقاصي والداني من ابناء شعبنا وحتى ابناء العراق الذين اكدوا في اكثر من مناسبة وفي اكثر من محافظة انهم من اصول كلدانية ويفتخرون بذلك...فهل تريدون ان تلوثوا سمعة الكلدان والكلدانيين الذين عرفوا بعقلهم الكبير وقلبهم الواسع ونواياهم التي اثبتت صدق ما يقولون ويفعلون دون وصاية من احد لان الكلدان كانوا وما يزالون اسياد الموقف وليس اسيره ...نريد موقفا واحدا يؤكد صدق نواياكم وكتاباتكم وصدق احزابكم في ما تطرحه من سياسات وايدلوجيات وشعارات في انها تمكنت من تعبئة الجهود والامكانيات من اجل خدمة المسيحيين والكلدان خاصة ...ان جل اهتمامكم هو سيادة الامة الاشورية على كل ما هو مسيحي وابسط دليل ان كلمة (سورايا)اشورية ولو افترضنا جدلا صحة ما تدعون لما كل هذا التطرف ولما كل هذا التعنت وماذا تريدون من وراء ذلك الاالفتنة والانقسام وكأن المسيحية ولدت على ايديكم وانكم منها واليها وكأن القوميات الاخرى من الكلدان والسريان وحتى الارمن هم احفاد لا جذور لهم .ان الكتاب وحتى السياسيين الاشوريون يريدون من الكلدان السير على نهجهم فيطرحون جملة من الاسئلة والاقتراحات وخطط عمل وبرامج يريدون بها زعزعة افكار الكتاب والسياسيين من الكلدان والعمل بموجبها وكأنهم لا يعلمون مدى الخبث الذي ينطوي تحتها او كأننا في مدرسة وعلينا التعلم منهم وان شهادة التخرج لا تعطى الا من قبلهم والى من حصل على اعلى الدرجات في مجال التهميش والفرقة ويرفع علم الامة الاشورية دون غيرها ...نحن الكلدان من الكتاب والمثقفين والسياسيين لا نضع في حساباتنا مبدأ الربح او الخسارة في مجال عملنا السياسي او الادبي بقدر ما يهمنا ان نرى شعبنا المسيحي يقف على قدميه ويصرخ عاليا مدويا انا مسيحي وهذه ارضي وارض اجدادي ولي الحق في العيش والتمتع بكل ما ورثته من اجدادي وارثه لأحفادي في بلد حصد الشر فيه كل ما هو جميل .واخيرا نتمنى من الكتاب دعاة الوحدة ان يكتبوا ما شاءوا ولكن ان يضعوا الله ورسالة المسيح نصب اعينهم وان لايتنكروا للحقائق مهما كانت مؤلمة او قاسية لان ذلك كفيل بأن يخدم المسيحية والمسيحيين وأن لا يكون الوقت قد فاتكم لتنطلق منكم رائحة التفرقة التي بدأت تزكم الانوف...وتقبلوا تحياتي

57
تحية طيبة...سؤال موجه الى رؤساء الاحزاب القومية لشعبنا (الزوعا والمجلس الشعبي خاصة)و ممثلي هذه الاحزاب والاعلاميين فيها ...اين انتم في كل ما يكتب او ينشر وخاصة على صفحات مواقع الانترنيت من امور تتعلق بأعمال احزابكم سواء الايجابية منها او السلبية ودوركم في كل ما يجري على الساحة العراقية عامة والمسيحية خاصة والمقالات التي كثرت في الاونة الاخيرة عن الاشوريين واحزابهم والتهميش الكلداني على الساحة السياسية  والدور الكبير الذي تلعبه احزابكم في ذلك ...هل اصبح اعتمادكم على الكتاب الاشوريين ومن لف حولهم ليصوروا انجازاتكم العظيمة وليكتبوا ما تجود به قريحتهم من المديح والدعم الادبي والسياسي والتاريخي واخذتم انتم جانب الصمت وكأن الامر لا يعدو سحابة صيف او لان الحالة لا تسمح الان لانكم فائزون في الانتخابات ولا مجال او وقت لديكم للاجابة او ابداء الرأي او حتى مناقشة بعض ما يتم طرحه بدلا من الاجتهادات او المهاترات او التذاكي وحتى وصل الامر للاستهزاء من قبل بعض الكتاب...اذا نريد منكم ان تنطقوا وتفصحوا عن رأيكم بكل صراحة وشجاعة  عن الاحزاب الكلدانية المهمش دورها الان وعن كل ما يصدر من كتابها من مقالات او كتابات في نصرة القومية الكلدانية ووضع النقاط على الحروف حتى لا تفهم الاموركما يصورها كتابكم وحتى يتمكن شعبنا من ادراك حقيقة ما يدور حوله من القضايا المصيرية الا واهمها وحدة الصف المسيحي بدون تسميات ضمن اطار ديمقراطي حقيقي وليس التلاعب بالعقول او النوايا والا فأن الامر مسلم به...نتمنى الرد والخروج من الصومعة حتى نتأكد انكم جديون في اطار اجاباتكم ...مع الامنيات لشعبنا بالخير.

58
تحية طيبة...سؤال موجه الى رؤساء الاحزاب القومية لشعبنا (الزوعا والمجلس الشعبي خاصة)و ممثلي هذه الاحزاب والاعلاميين فيها ...اين انتم في كل ما يكتب او ينشر وخاصة على صفحات مواقع الانترنيت من امور تتعلق بأعمال احزابكم سواء الايجابية منها او السلبية ودوركم في كل ما يجري على الساحة العراقية عامة والمسيحية خاصة والمقالات التي كثرت في الاونة الاخيرة عن الاشوريين واحزابهم والتهميش الكلداني على الساحة السياسية  والدور الكبير الذي تلعبه احزابكم في ذلك ...هل اصبح اعتمادكم على الكتاب الاشوريين ومن لف حولهم ليصوروا انجازاتكم العظيمة وليكتبوا ما تجود به قريحتهم من المديح والدعم الادبي والسياسي والتاريخي واخذتم انتم جانب الصمت وكأن الامر لا يعدو سحابة صيف او لان الحالة لا تسمح الان لانكم فائزون في الانتخابات ولا مجال او وقت لديكم للاجابة او ابداء الرأي او حتى مناقشة بعض ما يتم طرحه بدلا من الاجتهادات او المهاترات او التذاكي وحتى وصل الامر للاستهزاء من قبل بعض الكتاب...اذا نريد منكم ان تنطقوا وتفصحوا عن رأيكم بكل صراحة وشجاعة  عن الاحزاب الكلدانية المهمش دورها الان وعن كل ما يصدر من كتابها من مقالات او كتابات في نصرة القومية الكلدانية ووضع النقاط على الحروف حتى لا تفهم الاموركما يصورها كتابكم وحتى يتمكن شعبنا من ادراك حقيقة ما يدور حوله من القضايا المصيرية الا واهمها وحدة الصف المسيحي بدون تسميات ضمن اطار ديمقراطي حقيقي وليس التلاعب بالعقول او النوايا والا فأن الامر مسلم به...نتمنى الرد والخروج من الصومعة حتى نتأكد انكم جديون في اطار اجاباتكم ...مع الامنيات لشعبنا بالخير.

59
المنبر الحر / كلدان + اشور = ؟؟؟
« في: 16:46 29/05/2010  »
المتتبع للمقالات والكتابات التي تنشر لبعض من الكتاب الاشوريين والمتاشرين يتضح ان الاشوريين واحزابهم هم المجنى عليهم وهم الضحية وهم الذين ناضلوا من اجل نيل حقوق الشعب المسيحي المضطهد وهم بذلوا الغالي والرخيص من اجل القضية وكأن الارض خليت من مناضليها واصبح صك الغفران بين ايديهم يلوحون به لمن يريد المغفرة لانهم الاسياد بموجب الانتخابات او تحت العباءة ...وردا على مقالة الكاتب (سيزار هوزايا )القابع في وكره الاسترالي يناضل مع اخوته وجها لوجه وليس عن طريق النت والبالتوك ...عن اي نضال او مقاومة او معارضة تتكلم والتعرض للجلادين والتضحية والكثير من نقاط المواجهة والمجابهة ...هل تقصد الاحزاب الموجودة الان في الساحة التي كانت احزاب معارضة في الخارج والتي فازت في الانتخابات الاخيرة ليس فقط الاحزاب القومية لشعبنا وانما حتى الاحزاب التي تحكم العراق هل تسمي هؤلاء مناضلين بمعنى الكلمة وهل هم من اسقط نظام الطاغية صدام لولا اصرار امريكا وحلفائها على ذلك ...اليست امريكا وبريطانيا هي من مولت المعارضة العراقية وخصصت من ميزانيتها ملايين الدولارات كرواتب ودعم مادي لاحزاب المعارضة وبعد احتلال العراق عام 2003 الغي بند المعارضة من الميزانية لتبدأ مرحلة استنزاف خيرات العراق من قبل هذه الاحزاب وبمباركة امريكا. اذن النضال كان من اجل خيرات العراق وليس من اجل مصالح الشعب الذي عانى من الدكتاتورية والحصار وغيره والدليل هو ما يحدث الان على الساحة العراقية من تقاتل على السلطة والاحزاب الاشورية تشارك في هذه المعركة ليس من اجل قضايا شعبنا وانما من اجل الكرسي والامتيازات ...ثم هل تقيس نضال احزابكم بنضال الاحزاب الكردية التي حاربت الدكتاتورية وعانت الامرين وعلى مدى عقود من الزمن لكي تصل في النهاية الى ما وصلت اليه من امان ورفاهية خدمة لشعبها ...اين نحن من هذه التجارب اذا كنت انت او غيرك يحارب اي توجه او مسار يصحح او يرتق ما افسده الغير او لا يتوافق مع وجهة نظركم بما يخدم قضيتنا ضمن منظور الديمقراطية التي هي عند احزابكم مجرد شعار كالعلم الذي ترفعونه ولا تريدون ان تضعوا علما يمثل كل القوميات لان ذلك لا يخدم الامة الاشورية وانتم تتهمون الكلدان وكتابها واحزابها بالعنصرية والتحيز القومي والتفرقة والاستجداء .نعم قد تكون بعض الاحزاب الكلدانية ذات عمر قصير في مجال السياسة ولكن هذا لايمنع من حدوث بعض المشاكل او المعوقات فيما بينها او بين الاحزاب الاخرى وهذه حالة صحية وصحيحة في مجال تكوين رؤية جديدة وافاق ابعد لعمل هذه الاحزاب وليس بالضرورة ان تكون في حالة عداء معها او اتهامها بما انزل الله عليها من سلطان ...ومن هذا المنظور هل الحركة الاشورية على وفاق مع المجلس الشعبي ويعملان معا على وتيرة واحدة لحل جميع القضايا الجواب هو انهم في اتجاهين مختلفين بالرغم من الشعارات المشتركة التي يرفعونها وبالرغم من الكم الهائل من الاموال التي تغدق عليهم من جهات قد لا تكون ظاهرة للعيان .واخيرا يا سيد سيزار تقبل مني انا الكاتب المبتديء وانا لست بكاتب نصيحة مجانية الا وهي الابتعاد عن اللف والدوران واستخدام اقصر الطرق للوصول الى ما تريد الوصول اليه في مقالاتك وان لاتجافي الحقيقة وان لا تورد كلمات او مصطلحات لا تمت للموضوع بصلة او ادراج مقترحات انت ابعد من ان تحققها.. وان لاتتهم احدا بأنه يشتمك او يقلل من شأنك في كتاباته لان الشتيمة لا تؤول الا الى صاحبها ولا اعتقد اننا من النوع الذي يقبل الاهانة او الاذى لاخيه المسيحي لان هذا هو شعارنا نحن الكلدان منذ القدم وحتى الان... وتقبلوا مني خالص التحية

60
المتتبع للمقالات والكتابات التي تنشر لبعض من الكتاب الاشوريين والمتاشرين يتضح ان الاشوريين واحزابهم هم المجنى عليهم وهم الضحية وهم الذين ناضلوا من اجل نيل حقوق الشعب المسيحي المضطهد وهم بذلوا الغالي والرخيص من اجل القضية وكأن الارض خليت من مناضليها واصبح صك الغفران بين ايديهم يلوحون به لمن يريد المغفرة لانهم الاسياد بموجب الانتخابات او تحت العباءة ...وردا على مقالة الكاتب (سيزار هوزايا )القابع في وكره الاسترالي يناضل مع اخوته وجها لوجه وليس عن طريق النت والبالتوك ...عن اي نضال او مقاومة او معارضة تتكلم والتعرض للجلادين والتضحية والكثير من نقاط المواجهة والمجابهة ...هل تقصد الاحزاب الموجودة الان في الساحة التي كانت احزاب معارضة في الخارج والتي فازت في الانتخابات الاخيرة ليس فقط الاحزاب القومية لشعبنا وانما حتى الاحزاب التي تحكم العراق هل تسمي هؤلاء مناضلين بمعنى الكلمة وهل هم من اسقط نظام الطاغية صدام لولا اصرار امريكا وحلفائها على ذلك ...اليست امريكا وبريطانيا هي من مولت المعارضة العراقية وخصصت من ميزانيتها ملايين الدولارات كرواتب ودعم مادي لاحزاب المعارضة وبعد احتلال العراق عام 2003 الغي بند المعارضة من الميزانية لتبدأ مرحلة استنزاف خيرات العراق من قبل هذه الاحزاب وبمباركة امريكا. اذن النضال كان من اجل خيرات العراق وليس من اجل مصالح الشعب الذي عانى من الدكتاتورية والحصار وغيره والدليل هو ما يحدث الان على الساحة العراقية من تقاتل على السلطة والاحزاب الاشورية تشارك في هذه المعركة ليس من اجل قضايا شعبنا وانما من اجل الكرسي والامتيازات ...ثم هل تقيس نضال احزابكم بنضال الاحزاب الكردية التي حاربت الدكتاتورية وعانت الامرين وعلى مدى عقود من الزمن لكي تصل في النهاية الى ما وصلت اليه من امان ورفاهية خدمة لشعبها ...اين نحن من هذه التجارب اذا كنت انت او غيرك يحارب اي توجه او مسار يصحح او يرتق ما افسده الغير او لا يتوافق مع وجهة نظركم بما يخدم قضيتنا ضمن منظور الديمقراطية التي هي عند احزابكم مجرد شعار كالعلم الذي ترفعونه ولا تريدون ان تضعوا علما يمثل كل القوميات لان ذلك لا يخدم الامة الاشورية وانتم تتهمون الكلدان وكتابها واحزابها بالعنصرية والتحيز القومي والتفرقة والاستجداء .نعم قد تكون بعض الاحزاب الكلدانية ذات عمر قصير في مجال السياسة ولكن هذا لايمنع من حدوث بعض المشاكل او المعوقات فيما بينها او بين الاحزاب الاخرى وهذه حالة صحية وصحيحة في مجال تكوين رؤية جديدة وافاق ابعد لعمل هذه الاحزاب وليس بالضرورة ان تكون في حالة عداء معها او اتهامها بما انزل الله عليها من سلطان ...ومن هذا المنظور هل الحركة الاشورية على وفاق مع المجلس الشعبي ويعملان معا على وتيرة واحدة لحل جميع القضايا الجواب هو انهم في اتجاهين مختلفين بالرغم من الشعارات المشتركة التي يرفعونها وبالرغم من الكم الهائل من الاموال التي تغدق عليهم من جهات قد لا تكون ظاهرة للعيان .واخيرا يا سيد سيزار تقبل مني انا الكاتب المبتديء وانا لست بكاتب نصيحة مجانية الا وهي الابتعاد عن اللف والدوران واستخدام اقصر الطرق للوصول الى ما تريد الوصول اليه في مقالاتك وان لاتجافي الحقيقة وان لا تورد كلمات او مصطلحات لا تمت للموضوع بصلة او ادراج مقترحات انت ابعد من ان تحققها.. وان لاتتهم احدا بأنه يشتمك او يقلل من شأنك في كتاباته لان الشتيمة لا تؤول الا الى صاحبها ولا اعتقد اننا من النوع الذي يقبل الاهانة او الاذى لاخيه المسيحي لان هذا هو شعارنا نحن الكلدان منذ القدم وحتى الان... وتقبلوا مني خالص التحية+

61
في البداية نهنيء السيد انطوان الصنا لتكرمه ووضع نفسه مشكورا كمستشار قانوني ودستوري لقضية شعبنا الكلداني بأعتباره قانونيا بارزا ومؤرخ يكتب الحقائق والشواهد بأمانة يندى لها الجبين بدون علم الكلدان ومنظماتها ومن تلقاء نفسه...يا سيد صنا انت كاتب كبيرونكن لك كل الاحترام ولكن الاترى ان كتاباتك الاخيرة ضد الادباء والكتاب الكلدان واحزابها قد اخذت اتجاه اخر غيرالكتابة في الادب او الشعر او السياسة او العلوم فما الضرر الذي وقع عليك او على غيرك من الكتاب او السياسيين بما قام به اتحاد الادباء والكتاب الكلدان من رفع رسالة الى السيد رئيس اقليم كردستان مسعود البارزاني لتوضيح دور ونضال الكلدان في العراق وتهميشهم في قانون كردستان والعراق اليس هذا من حقهم بأعتبارهم اكثرية سواء شئتم ام ابيتم ام ان قائل الحق في هذا الزمان كافر وعليه يجب حرقه او رجمه ...ومن ثم سؤالي لك سيد صنا هل اتحادكم الموقر جاء من العدم ام من اللقاات والمشورات والمشاورات ومن ثم الاتفاق على وضع صيغة نهائية لتأسيس الاتحاد وعقد مؤتمرات وندوات وغيرها وكل ذلك كفيل بالدعم المادي والمعنوي وحسب معلوماتي انكم من الجيوب المتخمة ...لذلك فأن اتحاد الادباء والكتاب والاحزاب الكلدانية في بداية مشوارها السياسي والفكري الراهن وليس تاريخها الذي تريد تحجيمه انت او غيرك لذلك فالبداية دائما صعبة وتحتاج الى وقت للتأقلم او الاندماج وفوق كل ذلك الدعم المالي والمعنوي وليس الدعم الشعبي الذي تتبجحون به والنسب التي تشيرون اليها دائما في نتائج الانتخابات هذه النسب جاءت من التزمير المتواصل لصم الاذان وغسل لعقول الجهلاء او المستضعفين ...لذلك فأن الاحزاب الكلدانية ليست ضعيفة او هشة كما يحلو لك ان تصفها وانما هي بحاجة الى مزيد من الوقت لتثبت فاعليتها وان اتحاد الادباء والكتاب الكلدان هو الركيزة التي تبنى عليها الاسس بأعتبارهم الشريحة المثقفة في المجتمع الكلداني او غيره لذا فأن العمل هنا متكامل وليس تدخلا وليس كما تفضلت بان الكتاب والادباء السريان والاشوريين لا يتدخلان في السياسة والشأن القومي لشعبنا اذن فما فائدتكم لاحزابكم هل تكتبون بما يمليه عليكم الغير من اجل مصالح مادية لا اكثر...كفاكم شعوذة وانتم ترون بأم عينكم ما يجري لشعبنا من قتل وتهجير وماذا فعلت احزابكم القومية لشعبنا غير توزيع الهبات على الانتهازيين من الاموال والاراضي وتخمة للرؤوس الكبيرة فيها وضربت عرض الحائط كل ما له علاقة بوحدة المسيحيين او لم شملهم في ارض ابائهم واجدادهم ان كل ذلك حقيقة وانا اعني ما اقول لاني واحد من مئات اعيش مهجرا في بلدي تفرض علي استخراج اقامة وكانني لست من هذا البلد بالاضافة الى قلة الموارد المالية وجشع واستغلال اصحاب العقارات والمهن وغيرها لذا رأيت من الواجب ان اساند وادعم احزابنا الكلدانية ولانني كلداني اصلا وافتخر بذلك لانني رأيت وسمعت بحكم تواجدي داخل العراق وليس خارجه من الاقوال والافعال التي لا تنسجم من منطلق الحرية او الديمقراطية التي تنادي بها هذه المنظمات فالمهم هو ان تكون هذه الاحزاب رهن اشارة ما يجب فعله...واود ان اعلمك سيد صنا انني لست كاتبا وليس لي اي اتصال مع اي من الكتاب الكلدان ولكنني فخور بما يكتبون لنصرة شعبنا ولانني مسيحي اولا واخيرا اتمنى ان نكون معا على ارضنا...ثم هناك كتاب لم تسمع بهم او لانك كاتب كبير لايهمك ما يكتبه الكاتب المبتديءولكن هناك مثل شعبي يقول(صانع الاستاذ..استاذ ونص)لذلك فانني ارى ان الكتاب والادباء الكلدان من كبيرهم الى صغيرهم يحاولون فك طلاسم الشيفرات التي تحاول ان تبرمج بها عقول القراء وليس ما نكتبه هنا ناتج من التشنج او الانفعال لانه ليس بالضرورة ان تكون كاتبا كبيرا او متعمقا في اصول التاريخ لكي يصدقك الناس وانما ما موجود على ارض الواقع هو الذي يخدم الناس اكثر وليس الفبركة الفكرية او الادبية...انني اكتب هنا من حسي الوطني اولا والتزامي بالحس المسيحي بدون مسميات ثانيا بدون ان ادون او اسجل تاريخ لم نصنعه نحن بفرقتنا الان بل تأريخ صنعه ابائنا واجدادنا الذي لا نحاول على الاقل اخذ العبر منهم ...وتقبلوا مني احترامي وتقديري.

62
في البداية نهنيء السيد انطوان الصنا لتكرمه ووضع نفسه مشكورا كمستشار قانوني ودستوري لقضية شعبنا الكلداني بأعتباره قانونيا بارزا ومؤرخ يكتب الحقائق والشواهد بأمانة يندى لها الجبين بدون علم الكلدان ومنظماتها ومن تلقاء نفسه...يا سيد صنا انت كاتب كبيرونكن لك كل الاحترام ولكن الاترى ان كتاباتك الاخيرة ضد الادباء والكتاب الكلدان واحزابها قد اخذت اتجاه اخر غيرالكتابة في الادب او الشعر او السياسة او العلوم فما الضرر الذي وقع عليك او على غيرك من الكتاب او السياسيين بما قام به اتحاد الادباء والكتاب الكلدان من رفع رسالة الى السيد رئيس اقليم كردستان مسعود البارزاني لتوضيح دور ونضال الكلدان في العراق وتهميشهم في قانون كردستان والعراق اليس هذا من حقهم بأعتبارهم اكثرية سواء شئتم ام ابيتم ام ان قائل الحق في هذا الزمان كافر وعليه يجب حرقه او رجمه ...ومن ثم سؤالي لك سيد صنا هل اتحادكم الموقر جاء من العدم ام من اللقاات والمشورات والمشاورات ومن ثم الاتفاق على وضع صيغة نهائية لتأسيس الاتحاد وعقد مؤتمرات وندوات وغيرها وكل ذلك كفيل بالدعم المادي والمعنوي وحسب معلوماتي انكم من الجيوب المتخمة ...لذلك فأن اتحاد الادباء والكتاب والاحزاب الكلدانية في بداية مشوارها السياسي والفكري الراهن وليس تاريخها الذي تريد تحجيمه انت او غيرك لذلك فالبداية دائما صعبة وتحتاج الى وقت للتأقلم او الاندماج وفوق كل ذلك الدعم المالي والمعنوي وليس الدعم الشعبي الذي تتبجحون به والنسب التي تشيرون اليها دائما في نتائج الانتخابات هذه النسب جاءت من التزمير المتواصل لصم الاذان وغسل لعقول الجهلاء او المستضعفين ...لذلك فأن الاحزاب الكلدانية ليست ضعيفة او هشة كما يحلو لك ان تصفها وانما هي بحاجة الى مزيد من الوقت لتثبت فاعليتها وان اتحاد الادباء والكتاب الكلدان هو الركيزة التي تبنى عليها الاسس بأعتبارهم الشريحة المثقفة في المجتمع الكلداني او غيره لذا فأن العمل هنا متكامل وليس تدخلا وليس كما تفضلت بان الكتاب والادباء السريان والاشوريين لا يتدخلان في السياسة والشأن القومي لشعبنا اذن فما فائدتكم لاحزابكم هل تكتبون بما يمليه عليكم الغير من اجل مصالح مادية لا اكثر...كفاكم شعوذة وانتم ترون بأم عينكم ما يجري لشعبنا من قتل وتهجير وماذا فعلت احزابكم القومية لشعبنا غير توزيع الهبات على الانتهازيين من الاموال والاراضي وتخمة للرؤوس الكبيرة فيها وضربت عرض الحائط كل ما له علاقة بوحدة المسيحيين او لم شملهم في ارض ابائهم واجدادهم ان كل ذلك حقيقة وانا اعني ما اقول لاني واحد من مئات اعيش مهجرا في بلدي تفرض علي استخراج اقامة وكانني لست من هذا البلد بالاضافة الى قلة الموارد المالية وجشع واستغلال اصحاب العقارات والمهن وغيرها لذا رأيت من الواجب ان اساند وادعم احزابنا الكلدانية ولانني كلداني اصلا وافتخر بذلك لانني رأيت وسمعت بحكم تواجدي داخل العراق وليس خارجه من الاقوال والافعال التي لا تنسجم من منطلق الحرية او الديمقراطية التي تنادي بها هذه المنظمات فالمهم هو ان تكون هذه الاحزاب رهن اشارة ما يجب فعله...واود ان اعلمك سيد صنا انني لست كاتبا وليس لي اي اتصال مع اي من الكتاب الكلدان ولكنني فخور بما يكتبون لنصرة شعبنا ولانني مسيحي اولا واخيرا اتمنى ان نكون معا على ارضنا...ثم هناك كتاب لم تسمع بهم او لانك كاتب كبير لايهمك ما يكتبه الكاتب المبتديءولكن هناك مثل شعبي يقول(صانع الاستاذ..استاذ ونص)لذلك فانني ارى ان الكتاب والادباء الكلدان من كبيرهم الى صغيرهم يحاولون فك طلاسم الشيفرات التي تحاول ان تبرمج بها عقول القراء وليس ما نكتبه هنا ناتج من التشنج او الانفعال لانه ليس بالضرورة ان تكون كاتبا كبيرا او متعمقا في اصول التاريخ لكي يصدقك الناس وانما ما موجود على ارض الواقع هو الذي يخدم الناس اكثر وليس الفبركة الفكرية او الادبية...انني اكتب هنا من حسي الوطني اولا والتزامي بالحس المسيحي بدون مسميات ثانيا بدون ان ادون او اسجل تاريخ لم نصنعه نحن بفرقتنا الان بل تأريخ صنعه ابائنا واجدادنا الذي لا نحاول على الاقل اخذ العبر منهم ...وتقبلوا مني احترامي وتقديري.

63
تحية طيبة...                                                                                                                                يتبادرالى اذهان الكثيرين من الكلدان او غيرهم هو لماذا هذه الهجمة المنظمة على الكلدان وعلى تأريخهم سواء في المقالات او الكتابات التي تنشر او على خلفية نتائج الانتخابات وظهور اكثر من حديث او جدل وحتى اتهامات فيما وصل اليه الكلدان من بلورة لحقيقة ما تم طبخه على الموائد السياسية والدينية وغيرها...ثم ان الكلدان على مدى تأريخهم لم يكونوا من اكلة لحوم البشر بل كانوا وما يزالون على خطى اجدادهم يرفدون المجتمع بكل ما اوتو من علم وثقافة واصول ترقى الى مصاف العالمية...لذلك لم يكن الكلدان يوما خاضعين لأية قوة او جهة تجود عليهم او تملي عليهم ما يجب فعله بل ارادتهم وعزيمتهم وحبهم للخير وجمع شمل قوميتهم ومن يؤازرهم كانت هي الركيزة التي بني عليها تاريخ الكلدان الذين هم اكثرية خاصة في العراق سواء رغبت القوميات الاخرى ام لاعلى الرغم من وجود اكثرهم الان في المهجر وما موجود حاليا منهم في العراق اكثرية وبدراسة بسيطة لذلك في مناطق تواجد شعبنا اكبر دليل على ذلك ولكن ذلك لايعني ان تكون لها القوة المطلقة لفرض ارادتها او هيمنتها على بقية القوميات او الاحزاب او معناه تفرقة المسيحيين  بل العكس تماما فأن الكلدان على مدى تأريخهم كان ينضوي تحت خيمتها الكثير من القوميات التي ما لبث قسم منها ان غدر بمن أمن لهم سبل البقاء...وعليه فأن المنطق الفلسفي الذي غلف به الكاتب (سيزار هوزايا) مقالته ما هو الا التفرقة بعينها بين المسيحيين والا فما معنى هذا الغضب العارم الذي بداخله تجاه الكلدان والخوف من نهضة جديدة لهم ...هل سيؤثر ذلك على سير العملية السياسية بشكل مغاير لما هو الان وهل الاحزاب المسيحية التي تناضل الان في الساحة سيتوقف ضخ الاموال عنها من المحسنين وهل انت سيدي الكاتب احد هؤلاء المحسنين الذين يدعمون احزابهم بالمال وانت وغيرك يعلم علم اليقين من يمول هذه الاحزاب ولماذا ..فكيف تتهم الاحزاب الكلدانية او الكلدان عامة بالتسول او استجداء الاموال والمناصب من القيادات الكردية او غيرها ..وهل تريد اقناع القاريء الكريم بأن اموال الاحزاب الاشورية او غيرها هي من التمويل الذاتي ومن التبرعات التي تغدق عليها او القناة الفضائية كلنا يعلم من وكيف أسست ولماذا.ان الكلدان فتحوا لكم المجال لكي تعملوا على توحيد المسيحيين ولكن الايام اثبتت فشلكم في ذالك وانتم اعلم بأن الكلدان واحزابها لم تكن متطرفة او خاضعة لمشيئة من يسيرها لذلك يا سيد سيزار فأن تشنجك في مقالتك يبدو من ورائه غاية انت اعلم بها والا فما الداعي لتشوه الحقائق والقاء التهم جزافا على الادباء والكتاب الكلدان وحتى الاحزاب الكلدانية اذا لم يكن هناك دافع او غرض يعرقل المسيرة فأما انت مدفوع ادبيا او مدفوع لك ...واخيرا اتمنى من الادباء والكتاب الكلدان واحزابهم الكتابة والرد على ماهو مخالف للحقائق والشواهد حتى لا ندع مجالا للشك في قدرة الكلدان على اجتياز العقبات ...مع فائق تقديري واحترامي لكل كتابنا الاعزاء.

64
تحية طيبة...                                                                                                                                                                        يبدو ان المواقع الالكترونية اصبحت منبرا خصبا لبعض كتابنا الاعزاءلنشر ما تجول به عقولهم او اناملهم من الكتابات سواء الجادة او على سبيل الرد او حتى لتخفيف بعض من الضغط النفسي عنهم....وانا هنا لا اريد ان احدد او اجادل احدا لانني لست كاتبا ولو اني احب الكتابة ولأن الكتابات والمقالات هي وجهة نظر الكاتب لا اكثر ولا اقل وان كانت واقعية ولكن بعض الكتابات التي تنشر تضع الشخص في موقف يستوجب الكتابة...لذا رأيت الكتابة على ما ورد في مقالة كاتبنا العزيز انطوان الصنا بخصوص موضوع الاتحاد العالمي للكتاب والادباء الكلدان ورسالته الى السيد مسعود البارزاني رئيس اقليم كردستان المحترم ...احب القول هنا الا يجب على الكلدان الدفاع عن قوميتهم التي بمرور الزمن ستمحى من الخارطة بوجود اخوة اعزاء في احزاب وقوميات يحاولون طمسها بحجة التلاحم المسيحي وهم بعيدون جدا عن هذا التلاحم برغم الشعارات الرنانة التي يطلقونها. ثم من قال ان شعبنا هو الذي قرر بشكل لا يقبل الجدل ممثليهم بما الت اليه نتائج الانتخابات والدليل الاقبال الضعيف في اكثر مناطق تواجدنا والنسب التي اعلنت في حينها الم يكن للمؤثرات الجانبية دورافيها من الدعم المالي والاعلامي وغيره...الم يكن هذا الدعم الركن الاساسي في حملات الدعاية والجولات المكوكية التي قام بها ممثلي شعبنا والذي اتضح فيما بعد قسم منهم من انصار النظام المقبور..اين هي اذا الامكانيات التي اتيحت للكلدان حتى وصل الحال الى بيع او تأجير قسم من املاك الكنيسة الكلدانية.ان الاحزاب والتنظيمات الكلدانية لاتعاني سيدي الكاتب من مشاكل فكرية وقيادية فهناك نماذج كثيرة يمكنها ان تخدم شعبهاافضل ما موجود حاليا  لو اتيح لهاالدعم من كل جوانبه ...كيف استطاع الزوعا الانتصار في الانتخابات هل النضال وحده هو الركيزة ام الدعم على مختلف الاصعدة التي منحته شكلا غير شكله الحقيقي .                                                                                                                    اعزائي ...دعوا الكلدان وغيرهم من القوميات يقررون ويعملون في ما هو خير لصالح المسيحيين بدلا من الاتهامات وتشويه الحقائق التي لا تؤدي بنا الا الى الهاوية والنضال الحقيقي يكمن داخل البلد وليس خارجه والكتابة وحدها برأي المتواضع الا تسطير للحروف والكلمات اذا لم يكن لها تأثير ملموس لما هو موجود اصلا على ارض الواقع المرالذي نعيشه ...مع تقديري واحترامي لكل كتابنا الاعزاء. مع تحياتي                                                                                                                                                                                                                                                                         

65
الرحمة والخلود لشهدائنا الذين سالت دمائهم على هذه الارض الطيبة... والشفاء العاجل للجرحى .
اخواني الاعزاء ...ان مطاليبنا كانت وما تزال هي العيش بأمن وسلام في ارض ابائنا واجدادنا لا يهم من يكون جارك لان شعارنا دائما هو الاخوة والتسامح والعمل يدا واحدة مع الجميع...ولكن مع كل الاسف كل مطاليبنا وتضحياتنا ذهبت ادراج الرياح لا من شيء وانما من ضعفنا وتفرقنا على مدى السنين بدلا من لملمة جراحنا ومعالجتها والخروج الى شاطيء الامان ملوحين براية النصر بدلا من التهميش وحتى الاستهزاء بما حل بنا ...المطلوب في هذه المرحلة  معالجة اخطائنا اولا ومن ثم لن نطالب او نستجدي العطف وانما نأخذ الفريسة من فم الاسد بأرادتنا وتلاحمنا وان نثأر لدماء شهدائنا الذين قتلوا من اجل حفنة من الخونة لا يهمهم مصير هذا البلد بقدر ما يهمهم تدمير اصالة وعراقة هذا الشعب او ذاك ...من اية حكومة نطالب بحقوقنا حكومة المالكي ام علاوي ام الصدر وميليشياته ام السيستاني ام حكومة ايران وعن اية حكومة نتحدث فالكل يبحث عن ثغرة لينهش بلحم الاخر ...
نطلب من مخلصنا يسوع المسيح ومن امنا مريم العذراء ان يخلصنا من شر كل حاقد يكن لنا السوء..والرب يحمينا.

66
اخواني...لقد كثر الحديث وطال وحتى اصبح مملا في كل ما كتب عن المسيحيين ومعاناتهم واستهدافهم في اكثر من مناسبة او مكان فأين الجواب والرد على كل ذلك ...لا جواب مقنع ولارد فعل من شأنه رفع بعض الهموم عن كاهل المسيحيين ولا حتى امنية كاذبة لعلها ترسم ولو ابتسامة خفيفة...اين انتم يامن تدعون السياسة وسابقون عصركم فيها  من الكتل والاحزاب المسيحية بكل مسمياتها ماذا تنتظرون وانتم ترون وتسمعون بكل ما يجري للمسيحيين واخرها تفجير باصات نقل طلبة الجامعات ...هل فقدتم الاحساس بالزمن وكأنكم تعيشون في عالم اخر يدر عليكم من خيراته                                                                                                        لتغرفوا منه ما استطعتم متناسين اخوانكم الذين يقتلون ويهجرون كل يوم وتكتفون برفع اصبع الاستنكار لا غير وكأن الامر شيء عادي لا يستحق التضحية من اجله لان جل اهتمامكم الان هوصراعكم على الكراسي التي لولا هؤلاء المسيحيون لما كنتم حصلتم عليها ومجادلاتكم العقيمة من اجل التسميات المفرقة بين ابناء شعبنا المسيحي ..هل هذا ما قدركم الله على فعله ان عليكم واجب محتم الالتزام به وهو وقوفكم صف واحد ضد هذه الاعتداءات المتكررة ليس بالشجب والاستنكار وانما بالمواجهة الحقيقية وجها لوجه لكل الصعوبات التي من شأنها تفكيك وحدة المسيحيين وتهديد                                                                                                      امنهم ووجودهم اليس هذا واجبكم والا فأن وجودكم كعدمه...                                                                                                                                                                       الم يحن الوقت يا رجال الدين والكنيسة للخروج من حالة التقوقع التي انتم فيها ...نعم الصلاة مطلوبة ولكن اذا كان المؤمنين يقتلون كل يوم ويتناقص عددهم كل يوم في ارض اجدادهم فهل الصلاة هي على ارواحهم ...المطلوب منكم في هذا الوقت هو اظهار قوة المسيحية وتاريخها على ارض العراق ومدى قدرة ابنائها في الوقوف لكل ما يعترضهم بأعتباركم حاملين كلمة المسيح وحماة للكنيسة ولمؤمنيها ...                                                                                                                                                                         الرحمة كل الرحمة لشهدائنا ... وليتقبل المسيح مخلصنا افعالنا التي من اجلها صلب.

67
تحية طيبة ...ان المسيحيون في العراق كانوا وما زالوا هم اهل التاريخ و الحضارة وما التقدم في مختلف المجالات الذي يشهده العالم الان هو من هذا الارث العظيم ...وانا هنا لا اريد ان اعيد سرد هذا التاريخ لان الكثير منا يعلمه جيدا على الرغم من الانقسامات والتسميات التي طغت عليه بمرور الزمن والنكبات والمحن التي مرت به ...لكنني اريد القول اننا وكشعب مسيحي قد شردنا وهجرنا من مناطقنا رغما عنا او بأرادتنا نظرا للظروف التي مر بها العراق واصبحنا اليوم مهجرين او مهاجرين على حد سواء داخل وخارج العراق واصبحنا من اهلا للدار الى ضيوف وقد لا يكون مرحب بهم .وبعد هذه المقدمة ومن خلال متابعتي لما يجري لاخواننا المهجرين في الخارج وخاصة السويد (الموطن الثاني للعراقيين) وقضية الترحيل والاقامة فيها قامت كنائسنا والكنائس السويدية وبعض من المنظمات بالتدخل لحل تلك المشاكل لغرض عدم اجبارهم للعودة الى العراق ومنحهم الاقامة او الجنسية حتى لايتعرضوا للقتل او الاختطاف لان هؤلاء المهجرين او المهاجرين قد دفعوا اموالا واموالا الى ان وصلوا اليها اما الذين لا يملكون المال فبقوا في العراق يواجهون مصيرهم وشردوا وهجروا من مناطقهم الى مناطق اخرى داخل العراق وخاصة الى اقليم كردستان الذي اصبح الان ملاذا امنا للمسيحيين ولكن السؤال هنا هل فكرت كنائسنا او المنظمات او اية جهة كانت في البحث عن مصير هؤلاء المهجرين وكيف يعيشون والكثير منهم لا يملكون الاموال الكافية لعيشهم وانهم اصحاب عوائل قسم منها عددهم كبير في ظل ارتفاع اسعار المواد او ارتفاع واستغلال اصحاب العقارات لايجارات الدور التي يملكونها دون وازع من الرحمة او الضمير لاخوانهم المسيحيين المهجرين.ان الذي يجري للمهجرين داخل العراق قد يكون اسوأ من الخارج ولا احد يلتفت اليهم وابسط دليل في عنكاوة حيث توجد مئات العوائل النازحة والمهجرة تعيش في وضع صعب من حيث ارتفاع الايجارات وقلة الاعمال وغلاء الاسعار باعتبار ان عنكاوة سياحية لكثرة مطاعمها وباراتها واسواقها ..وقبل فترة قامت بلدية عنكاوة بتوزيع اراضي سكنية لمستحقيها من اهل عنكاوة ولقسم من النازحين اليها من ذوي الواسطات والاموال ولذوي(.....) مما زاد الطين بلة وذلك لان البطون قد تخمت واصبح قسم من اهلها لايهمه الا المال دون الالتفات الى الضعيف مع الاسف .هذا من جهة ومن جهة اخرى فقد بادرت حكومة اقليم كردستان الموقرة وسعيا منها لحل ومساعدة النازحين من المسيحيين في محنتهم الى تخصيص اراضي  سكنية لهم وتم  مصادقة مجلس الوزراء في حكومة اقليم كردستان مشكورا على ذلك ل490 عائلة نازحة بموجب كتابه المرقم 6549 في 4\5\2006 وكتاب بلدية عنكاوة المرقم 33 في 22\5\2006ولم تقم اية جهة في الافصاح او تحديد ملامح هذه المساعدة ليتسنى لهؤلاء النازحون من المسيحيين العيش بين اخوانهم ولدرء خطر الفقر والعوز عنهم بدلا من استغلال ظروفهم المعيشية والاجتماعية ولمنع خلط الاوراق الذي وقع عند توزيع اراضي عنكاوة وكأن النازحون غزاة يريدون السيطرة على اراضيهم .اذن اين الرحمة واين يد المساعدة التي مدت لانقاذ جزء كبير من الشعب المسيحي مهجرداخل العراق لرفع جزء من المعاناة التي يعانيها واين هي الانسانية التي تدافع الكنيسة عنها بأسم المسيح ...والله من وراء القصد.                           

68
المنبر الحر / واو...واو...واو
« في: 23:26 04/04/2010  »
      تحية طيبة ...  يبدو ان بعض من كتابنا الاعزاء وبعض من اعضاء المنتدى يحلو لهم ان تنشر ارائهم ليقرأها الغير وكأنها ختم  لا يمكن محوه او ايقونة ازلية يبهر بها الحاضر . وما المقالة التي اوردها الاخ حبيب تومي ومداخلة من nazar malakhaحول التهنئة التي بعث بها الاخ مسعود برزاني الى المسيحيين بمناسببة عيدالقيامةالمجيد واتهمت قناة عشتار الفضائية بتحريف او تزوير نص الرسالة بحذف الواو من بين كلمة ( الكلدان \ السريان \ الاشوريون ) وكأن الكون قد اختل وكأن القيامة قامت الم يكن  من الاجدر ان نبارك الرجل على تهنئته اولا ومن ثم نقرر ما سنفعله بخصوص الواوات فيما بيننا بدون القاء التهم او التهجم على كيانات واحزاب لها مؤيديها ومساندينها مثل المجلس الشعبي الكلداني السرياني الاشوري .هل وصل الحال بنا الى ان تفرقنا الواو بدلا من اتحادنا... اخواني الاعزاء انا كلداني وافتخر بقوميتي وبكل القوميات الاخرى ولا انحاز لاي جهة كانت ولكن العقل والضمير يرجحان ان الامور على هذه الحال لا يمكنها ان توصلنا الى بر الامان الذي نبتغيه اذا كانت الواو ستفرقنا وما الضير الذي ستؤتى منها اذا وضعت الواو ام لا ...الا يكفي ما مر بنا نحن المسيحيون من اضطهاد وتهميش على مدى عقود طويلة ...الم يحن الوقت بعد لاتحادنا بدلا من ان تفرقنا التسميات...          ان المجلس الشعبي  الذي تتكلم عنه يضم جميع الطوائف ولم يفرق بينها وكذلك هناك كلدان في الزوعا ومن الذي لا يعجبه هذا الوضع فأما انتهازي او اناني لا يريد الخير في ما هو في صالح المسيحيين ككل لان الكتل التي تنطق بأسم قوميتها فقط لا يمكنها تحقيق اماني المسييحين ...الست يا حبيب تومي مسيحي عراقي ويتوجب عليك ان تدافع عن كل المسيحيين بكل طوائفهم في مقالاتك وحثهم على الاتحاد بدلا من وضع العراقيل والواوات  ام ان الغربة قد انستك وطنيتك وانت في منبرك خارج العراق تكتب ما يحلو لك بدلا من ان تعايش اهلك في العراق احزانهم وافراحهم وما يمرون به من مصاعب وويلات ...                                                  اكتب ردي هذا من باب الرأي والرأي الاخر بدون المساس بكرامة وشخصية كتابنا الكرام...
وتقبلوا فائق احترامي...                         
                                                                                                                                                                                                                                                                                                             

69
                                      ***1000 مبروك***
يا شباب عنكاوة متمنين لكم النجاح في مسعاكم ولمزيد من الابداع والتألق لكل ماهو مفيد وجديد خدمة لابناء شعبنا...والله يرعاكم.

70
المنبر الحر / لماذا السويد..؟؟؟
« في: 15:20 14/03/2010  »
[كلنا يتمنى ان تتحقق العدالة والامن في كل ارجاء المناطق التي يسكنها المسيحيون من مختلف الطوائف وان يسترجع ما اغتصب منه عنوة وان ينعم بخيراته بدلا من الاجنبي... نحن المسيحيون قلة في المناطق المتواجدين فيها وللاسف فأننا منقسمون في اتحادنا او تسميتنا لذلك فأن الاهوال والعنف يعصف بنا بين الحين والاخر فيقتل منا من يقتل ويهجر الباقون وكأننا قطيع غنم لا راعي له وعندها نندب حظنا العاثر ولامن  مغيث ...                                                                                                                   
 الايكفي ما مر بنا على مدى السنين من ماّسي وقتل وتهجير وما المجازر والقتل المتعمد الا دليل اثبات على ذلك اليست هذه ارضنا وارض اجدادنا الذين دافعوا عنها بارواحهم ودمائهم ..                     
 الا يكفي هجرة شبابنا الى الخارج بدافع الهجرة او العمل او الخوف من المستقبل ..               
 الا يكفي صمتا بما جرى ويجري بحق الشعب المسيحي ..         
  الايكفي جمع الاموال وتهريبها الى الخارج وكأن وطنهم بقرة حلوب ياخذ منها متى يشاء..            
 الايكفي هتافات واقاويل من اجل وحدة المسيحيين بدون وضوح الرؤية لهذا العمل..                         
 الايكفي مجاملات لهذه القوة او تلك على حساب ارواح المسيحيين..
التهليل الذي بدأ في السويد بأقرار البرلمان السويدي المجازر بحق شعبنا المسيحي بكافة مكوناته ابادة جماعية .القرار بكل المقاييس قرار جريء وموقف  يشكر عليه البرلمان السويدي والحكومة السويدية وكافة الشخصيات التي ساهمت في ابراز هكذا قرار الى النور .لكن السؤال يطرح نفسه لماذا في السويد ولماذا البرلمان السويدي الا يوجد في الدول الاخرى ومنها العراق برلمانات يمكن بالثأثير او العمل الجاد وحتى القتال ان يتم اصدار مثل هذه الامور بل واكثرها اهمية . صحيح في دولنا البرلمانات غير فعالة وغير قادرة على خدمة شعبها ولكن كان الاجدر بنا نحن المسيحيون في العراق ان نكون قدوة في هذا المجال وابسط دليل الانتخابات التي جرت قبل ايام المفروض بنا نحن المسيحيون ان ننتخب مرشحينا  وان لا نتقاعس عن الذهاب الى مراكز الانتخاب ولكن للاسف كانت نسبة التصويت غير ملائمة لما كان متوقعا في المناطق التي تسكنها الاغلبية المسيحية .. لماذا نهاجر ولماذا نصرف الاموال الطائلة ونصرخ باعلى صوتنا دفاعا عن العراق والوطن  ..الم يكن من الافضل ان نكون داخل العراق لكي ندافع عن وطننا وعن هويتنا بأعتبارنا السكان الاصليين لهذه المناطق ..الم يحن الوقت بعد لكي نتوحد ام ان الغربة والعمل فيها يجلب من الاموال لا يمكن جمعها في الوطن .                                                                                             
 واخيرا سننتظر  برلمانا اخر من الدول التي تعطف علينا باصدارها قرار او موقف مؤيد لمشكلة المسيحيين غير الموحدين .. وسننتظر البرلمان العراقي ليحل مشكلة المسيحيين في العراق لما يتعرض له من القتل والتهجير ..وشكرا للبرلمان السويدي الذي اصبح برلمان العراقيين في المهجر..                                                                                                  

71
   ان الذي يجري الان من قتل متعمد وبدم بارد وتهجير لاخواننا المسيحيون في الموصل ما هو الاشاهد اثبات على فشل الحكومة في السيطرة على زمام الامور ...والتصريحات التي يطلقها المالكي والنجيفي وغيرهم من اتباع الاحتلال والسادة في ايران بخصوص حماية المسيحيين ما هي الا دعاية رخيصة يحاولون فيها تغطية فشلهم في ادارة دفة القيادة ومحاولة الفوز بدورة رئاسية جديدة ...ان احداث القتل في الموصل هي محاولة جديدة من اجل اخلاء الموصل من اهلها الاصلاء من المسيحيين وكل شواهد التأريخ تؤكد ذلك وما كنائس الموصل واديرتها واثارها الادليل حي على مسيحية المدينة ...
   اخواني المسيحيين في كل مكان اين انتم في كل ما يجري الم يحن الوقت لنتحرك سريعا من اجل وضع حد لكل ذلك والى متى نبقى في صمتنا والى متى يبقى دم المسيحي رخيصا والى متى نبقى ننادي بالشعارات والحكم الذاتي والى متى نبقى خائفين من جور الحكومات الفاسدة ... من هذا المنبر اناشد كل رؤساء الطوائف المسيحية  وكل المخلصين من ابنائنا المسيحيين وكل من له دور ايجابي في السياسة ان يقفوا وقفة رجل واحد لا تفرقهم التسميات او المصالح الشخصية او كرسي البرلمان لوضع حد جذري لمأساة المسيحيين في العراق .
   من هنا اناشدكم اخواني المسيحيين الى جعل صوتنا مدويا من اجل تحقيق حلمنا في الحكم الذاتي والعمل على تسليح المسيحيين من اجل الدفاع عن انفسهم وارض اجدادهم اذا كانت لغة الحوار غير مجدية مع قادة لا يعرفون معنى الوفاء للارض والعرض والدين ....


                                                  ودمتم سالمين       

72
                      
                          
    هناك بعض الملاحظات والمصاعب التي يعاني منها المواطنون عند انجاز او تجديد الاقامة الخاصة بالنازحين او المهجرين وذلك من خلال اعتماد كفيل من سكنة المنطقة لكل عائلة وهذا الى حد ما صعب على قسم من هذه العوائل لان قسم من اهالي المنطقة لايرغبون في ذلك لكون هذه العوائل غير معروفة لديهم وهذا من حقهم او ان قسم منهم يطلب مبالغ مالية من اجل هذه الكفالة او لان دائرة الاقامة فرضت شروط على الكفيل بحيث لا يحق له كفالة اكثر من عائلة واحدة ...
   من جهة اخرى هناك قسم كبير من النازحين موظفين في دوائر حكومية في كردستان ويقدمون خدماتهم كل حسب وظيفته وهم بالاساس مواطنون عراقيون وليسوا اجانب الا يمكن اعتماد كونهم موظفين لاغراض الاقامة وذلك من خلال كتب رسمية من قبل دوائرهم او وزاراتهم ... ولماذا الاقامة اصلا للموظفين اليسوا جديرين بالثقة فاذا كانوا غير ذلك فكيف يتم الاعتماد عليهم وتعيينهم في مناصب قسم منها حساس وحيوي واكثرهم يحملون شهادات عالية ...
   هذا قسم من الملاحظات التي ارجو من الجهات المعنية اخذهها بنظر الاعتبار لرفع بعض من المشاكل والصعوبات التي يعاني منها النازحون والمهجرون..


                                   وتقبلوا مني كل الاحترام  

73
     1ـ اذا كانت الانتخابات نزيهة وشريفة وغير مزورة فالوضع القادم للعراق سيكون افضل الى حد ما.
     2ـ الديمقراطية في العراق شعار وليس نموذجا يقتدى به .للذلك فالتوجه الديني هو الطاغي على السياسة
     3ـ على السياسيين العراقيين توحيد الكلمة والاتجاه والا فالعواقب وخيمة.
     4ـ نعم ستزداد المخالفات الانتخابية
     5ـ الاتجاه العام هو عدم التوافق بفضل الاجتثاث والمساءلة والعدالة ودور ايران في ما يحدث في العراق.
     6ـ نتمنى ان يكون رئيس الوزراء القادم من الشخصيات القيادية المخلصة للبلد وليس للاحتلال او لايران.

صفحات: [1]