ankawa

الحوار والراي الحر => المنبر الحر => الموضوع حرر بواسطة: أندراوس جولاغ في 18:26 08/08/2006

العنوان: المرحوم القس يوحنان جولاغ
أرسل بواسطة: أندراوس جولاغ في 18:26 08/08/2006

المرحوم
القس يوحنان جولاغ

(http://www.ankawa.com/images/jolakh.jpg)

أصلي مترنماً وأترنم مصلياً
(مار أفرام)


   برقية صاحب الغبطة مار عمانوئيل الثالث دلي بطريرك بابل على الكلدان
سيادة الأخ الجليل مار بولس فرج رحو رئيس أساقفة الموصل للكلدان السامي وقاره
سلام الرب مع جميعنا
     بمزيد من الأسى تلقينا نبأ وفاة أبننا المرحوم القس يوحنا جولاغ بعد مرض طويل كان للجميع خلاله مثال الصبر. خدم مذبح الرب سنوات طويلة بكل أمانة واخلاص كما ساهم في تقدم التراتيل الطقسية والأناشيد الروحية في كنيسته الكلدانية ونقل تراثها إلى أبناء باللغة السوادية.
     نطلب للراحل الأمين والكاهن الفاضل الأب يوحنا جولاغ السعادة الأبدية ولذويه جميعاً ولكم ولاخوته الكهنة الأفاضل التعزية والسلوان.
     اختم مكرراً تعازي الأبوية أيها الحبر الجليل ولأبناء خورنته المباركة مار أشعيا والبلدة العزيزة ألقوش. أدامكم الرب
مشاطركم الحزن


 عمانوئيل الثالث دلي
بطريرك بابل على الكلدان


خدمته الكهنوتية

1.   ولد في ألقوش وسجل في سجل العماذ يوم 8/12/1935
2.   تلقى تعليمه الابتدائي في مدرسة ألقوش
3.   دخل معهد شمعون الصفا الكهنوتي في الموصل سنة 1951 وفي سنة 1957 حظى ببعثة دراسية إلى معهد (سان سولبيس) في باريس، وفي نهاية السنة عاد إلى الوطن وأكمل دراسته الكهنوتية.
4.   ارتسم كاهناً في 9/6/1961 على يد مثلث الرحمات البطريرك مار بولس شيخو.
5.   باشر حياته الكهنوتية بصفة معلم في المعهد الكهنوتي المذكور لمدة سنة واحدة. وفي صيف 1962 تعين كاهناً لخدمة الجماعة في مسقط رأسه ألقوش.
6.   تولّى ارشاد الأخوية المريمية وأخوية قلب يسوع وعمل محاضراً للتعليم المسيحي في مدارس ألقوش وتعليم اللغة السريانية والنشاطات الاجتماعية الأخرى إلى أن انتقل للخدمة الكهنوتية في كنيسة مار أشعيا بالموصل منذ 25/8/1974 وحتى وفاته في 3/7/2006.

   آثاره
1.   تعليم الكنيسة الاجتماعي، الفكر المسيحي ع 26 لسنة 1966.
2.   ترجم رسائل بولس الطقسية إلى السريانية الدارجة 1972.
3.   دير الربان هرمزد، مجلة بين النهرين 1973.
4.   خلافة أبو جعفر المنصور وتشييد بغداد من تاريخ ميخائيل الكبير-مجلة مجمع اللغة السريانية.
5.   تاريخ الراهب يوسف بوسنايا-الفصل الرابع-ترجمه إلى العربية ونشره وطبعه في بغداد عام 1984.
6.   في الهجرة (دوركةا دنو×خرِيوةا) بالسريانية الدراجة. مجلة فالا سوريايا 23، 24، 25 (1979-1980).
7.   تعريف بكتاب المخطوطات السريانية والعربية في خزانة الرهبان الكلدانية في بغداد، مجلة بين النهرين 65، 66 (1989) وغيرها … .
   ترجمات عن السريانية في مجلة نجم المشرق
 
  ومن نتاجاته المخطوطة 

 أ. الموضوعة-   

مريم العذراء في الطقس الكلداني
-   يسوع المسيح في الطقس الكلداني
-   صلاة السنة الطقسية
-   قراءات في طقس المعمودية.

   ب. المترجمة

-   الأناجيل الطقسية المفصلة، إلى السريانية الدارجة.
-   ميامر الباعوثا، إلى السريانية الدارجة ثم إلى العربية مختصرة.
-   القداس الكلداني إلى السريانية الدارجة ثم إلى العربية.
-   تفسير الأسرار (القداس) لمؤلفه يوحنا برزعبي إلى العربية.
-   مزامير داؤد، إلى السريانية الدراجة ثم إلى العربية.
-   طقس المعمودية، إلى السريانية الدراجة ثم إلى العربية.
-   طقس الزواج، إلى السريانية الدراجة باختصار.
-   طقس الدفنة، إلى السريانية الدراجة باختصار.
-   تراتيل طقسية كلدانية تعد بالمئات.
-   انجيل القديس متى من الفرنسية إلى العربية.
-   مواضيع انجيلية وظفها في أعمال مسرحية.
-   يسوع المسيح في انجيل لوقا، من الفرنسية إلى العربية.
-   في مهب الريح، من الفرنسية إلى العربية 1989.
-   الآباء المخلصون، من الفرنسية إلى العربية 1984.
-   مريم العذراء في كنائس العراق 1985.
-   العهد القديم-دروس-في أربعة أجزاء 1989.
-   دروب الحياة 1988.
-   مع الرب، من العربية إلى السريانية الدارجة.
-   صلوات العصر(ءءؤلو÷ةا درمشا) من السريانية إلى السريانية الدراجة.
-   مقتطفات من شعر ايليا الأنباري، من السريانية إلى العربية.
-   صاغ شعراً، أمثالاً من الانجيل المقدس 1971.

   إلا أن أهم أعماله الشعرية هي:

-   قصة (جنفياف) بواقع (517) مربعاً بالوزن السباعي 1964 ملحنة.
-   قصة (يزداندوخت، الشريفة الأربيلية) من نصها العربي للمرحوم المطران سليمان الصائغ بواقع (1070) مربعاً بالوزن السباعي أيضاً سنة 1969، ملحنة.
     وقد قام بوضع معظم منظوماته مغناة في أشرطة التسجيل المغناطيسية فذاع صيتها وتداولها الناس. كما قام بوضع ألحان لقصة (يوسف الصديق) لناظمها اسطيفان رئيس.
     واشترك مع القس (المطران) يوسف توماس في تنقيح وطبع صلوات أخوية قلب يسوع سنة 1970. وكذلك ترجمة كتاب (درب الصليب) من العربية إلى السريانية الدارجة (السورث) 1970، كما ترجم من السرانية إلى السوادية (كةبٍا دحوسيا) وقام بخطه المرحوم المطران يوسف توماس مخطوطات ألقوش 100.

     ولقاء كل هذه الأعمال ومعها، نفذ دمه قليلاً قليلاً وامتزج مع يراعه السخي وأقعده لا حول له ولا قوة إلى أن انطفأ مساء يوم 3/7/2006 الساعة 8.30 في احدى مستشفيات الموصل ودفن في اليوم التالي في مسقط رأسه ألقوش وفي كنيسة مار ميخا حصراً بناءً على طلبه سابقاً في حياته.

     كان مولعاً بالتنقيب في الأديرة التي كانت موجودة في المنطقة التي كان يسكنها! ففي أواخر الستينات وعندما كان في ألقوش، فتّش ونقّب إنْ لم يكن جميع كهوف وصوامع دير الربان هرمزد فأغلبها، وكذلك كنيسة مار ميخا في ألقوش حيث أمضى أيام طويلة ينقب عن رفاة القديس مع (المطران ميخائيل مقدسي) وكان تلميذاً في السمينير آنذاك، حتى تمكن من العثور عليها. وكذلك في الموصل حيث بدأ بالتنقيب في كنيسة مار أشعيا وعثر على شواخص تاريخية. ومن ثم دير مار ميخائيل في حاوي الكنيسة حيث تمكن من العثور على رفاة مار ميخائيل في الكنيسة وتم عرضه للزائرين ومن ثم تم إعادته إلى قبره القديم بعد أن حفر إلى عمق لأكثر من مترين.

رحم الله نفسه الطاهرة وأدام ذكرى صديقه
اخيه الشماس اندراوس جولاغ[/b]