ankawa

الحوار والراي الحر => المنبر الحر => الموضوع حرر بواسطة: يوحنا بيداويد في 16:42 25/07/2016

العنوان: تحليل ونقد لمقال سيادة المطران يوسف توما تحت عنوان “ سائق تاكسي في باريس"
أرسل بواسطة: يوحنا بيداويد في 16:42 25/07/2016
تحليل ونقد لمقال سيادة المطران يوسف توما تحت عنوان “ سائق تاكسي في باريس"

بقلم يوحنا بيداويد
ملبورن استراليا
25 تموز 2016

كتب سيادة المطران يوسف توما مقالا قبل يومين في موقع عنكاوا كوم تحت عنوان : " سائق تاكسي في باريس" على الرابطة التالي:
http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,814860.0.html
وعلق بعض الاخوة والاخوات على المقال بآراء مختلفة، وهانئذا أقوم بتقديم نقد وتحليل للموضوع والتعليق على بعض الردود البعيدة عن هدف المقال حسب رؤيتي الشخصية.

في البداية لابد ان أوجه التحية لأستاذنا الكبير وصديقنا العزيز مار يوسف توما الذي اخرج مئات الطلاب من الدورة اللاهوتية التي كان مشرفا عليها على الاقل (مديرا لها) ومن كنيسته سنتر (مار يوسف) وكان يتحمل المتعلقات والتبعيات القانونية في زمن قاسي جدا جدا الكل يعرفوه!!. ومن بعد ذلك قبل ان يحمل صليبا أكبر حملا وثقلا وخطورة على حياته الشخصية ليصبح أسقفا لمدينة كرخ سلوخ (كركوك او بابا كركر) المشهورة التي يعرف القراء الاعزاء الخطورة هناك.

اخواني لا اعرف كيف ستنمو الحنطة في حقلنا حينما يكون هناك العشرات من بيننا يعمل مثل اللص الذي جاء في الليل وزرع الزوان في الحقل مع الحنطة؟!!!

ينكر الكثيرون فضل التربية المسيحية على الإنسانية، مثلما نكرت اوروبا قبل عقد وجود أي إثر للثقافة المسيحية على الحضارة الاوربية حينما ارادوا وضع الدستور الاوربي (الذي لم ينجح في كثير من البلدان لحد الان) بالرغم من طلب وإصرار قداسة البابا الطوباوي يوحنا بولص الثاني وسلفه البابا المتقاعد بندوكتس، مع العلم سقطت روما على يد قبائل الجرمانية البربرية في القرن الرابع الميلادي في زمن القديس اوغسطينوس الذي اجبر للرد على تساؤلات الناس عن مصدر الشر وارادة الله في كتابه (مدينة الله).
اليوم الالمان او العنصر الجرماني يقود العالم في الفلسفة والعلم والصناعة والاقتصاد.
هكذا البعض منا ينكر دور المسيحية غير المباشر في انماء الثقافة الانسانية فيه وينكر دور المسيحية في تربيته ان لم نقل ايمانه الروحي الشخصي بجوهر تعاليم المسيحية. ليسال كل منا واحد نفسه، لو لم يكن مسيحيا فماذا كان سيكون؟!!!

اخواني واخواتي
سيدنا مار يوسف توما المعروف للقاصي والداني في اختصاصه علم اللاهوت واجناس البشرية واستاذ في الدير الكهنوتي منذ 35 سنة ورئيس مجلة الفكر المسيحي لما يقارب 18 او 19 سنة ومدير الدورة اللاهوتية التي انتجت نخبة واسعة من المثقفتين أبناء شعبنا في بغداد.
 اراد ان يقول للقراء الكرام يا اخوان لا زال العالم بخير عن طريق وصف موقف او ذكر تصرف هذا السائق البسيط المتجول في شوارع باريس.
 كذلك اراد ان يقول لنا هذا السائق يفكر بعيدا رغم بساطته، ففيه ترى توحيد الموضوعية (المصلحة العامة) مع الذاتية (المصلحة الفردية) من خلال معرفته بان سرقة الناس تضره وتضر سياحة البلد.
اراد ان يقول يجب ان لا ننسى لدينا مسؤولية باتجاه الجواهر الأخلاقية اتي ورثناها وتعلمناها في الكنيسة.
 صحيح العالم أصبح اليوم غابة كبيرة، لان المدن الكبيرة تحتوي على كتل بشرية مثل عشرة او سبع ملايين من البشر تربطهم العلاقة الاقتصادية بدرجة الأساسية.
 لكن اي مجتمع بدون تطبيق قانون ووصول افراده الى القناعة الداخلية بان القانون يأتي بالفائدة للمواطن نفسه وللمجتمع معا بل يبني ومن ثم تتطور الحياة ويتقدم المجتمع.
الموضوع رغم بساطته أراد سيادة المطران الى الماضي الى المُثل والقيم السامية، الى التفكير كيف تم بناء الحضارة، الى زمن حمورابي كيف شرع قانونه، كيف قبل الناس الالتزام به.
لان يريد ان يقول ما نعيشه هي حالة فوضى لا أخلاقية، لا مسؤولية، الغريزة الحيوانية هي السائدة في داخلنا. وذلك خطر، نعم خطر على الجميع.
كل هذا النقاط تركها أحد أصدقائنا المعلقين ويتابع سيادة المطران الذي يقول كان صديقه قبل 30 سنة لماذا لم يتكرم للسائق 5 يور!؟
وكأن سيادة المطران بخيل واناني رغم امانة السائق الغريب لكن المطران لم يكرمه خلافا لما هو معتاد.
 وانا اساله الأخ المعلق، من اين عرفت لم يكرمه سيادة المطران لكن لم يذكرها!؟  لان سيادة المطران لم يريد ان يشتت فكر القارئ بهذه المعلومة؟ او على الأقل لم يريد ان يترك مجالا لكلام الفارغ الاتي على صفحات الأنترنيت كالسكاكين الطاعنة، او لم يذكرها لان أراد ان لا يترك مجال لمعلق اخر ان يكتب كما فعل أحدهم، فقد كتب أحد المعلقين لنفس المقال وهو نادب حظه ويلوم والدته التي لم تشجعه ان يدخل سلك الكهنوت كي يصبح مطرانا او كاهنا كي يجول سارحا ومارحا في مدن اوروبا لان هو كاهن او مطران؟
حقا نحن نعيش في عصر ملؤه جهل ان لم نعرف التضحية والمسؤولية الملقاة على الكاهن والمطران والبطريرك وحتى معلم التعليم المسيحي او الشماس المؤمن والملتزم!!
[/b][/size]
العنوان: رد: تحليل ونقد لمقال سيادة المطران يوسف توما تحت عنوان “ سائق تاكسي في باريس"
أرسل بواسطة: وليد حنا بيداويد في 20:01 25/07/2016
السيد يوحنا مرقس بيداويد

من يكون مقربا من رجال الدين المسيحيين الافاضل يكون فاضلا مثلهم يحمل صفة من اخلاقهم العالية الراقية ، شجاعا مثلهم فى كل الظروف الذين وقفوا وكانوا صلدين اقوياء فى كل الظروف والصعاب، كانوا محبين للخير وللاخر لم يعتدوا على الاخر، شجعانا فى طروحاتهم خدومين لشعبهم
من يعرف رجال الدين المسيحيين يكون انسانا ايجابيا بكل معانى الكلمة، لا انسانا سلبيا،، انا شخصيا لازلت على هذا الرآى ولازلت اطالبك بان تكون شجاعا لتعرفنى عن اسم السلفى المنحط الذى اتصل بك من الدانمارك وقال ان وليد حنا بيداويد منع من اقامة ندوة فى استراليا مدافعة عن الكلدان، كيف يعنى انا منعت اقامة ندوة فى استراليا وانا اعيش فى الدانمارك، ورحت مصدقا هذا السلفى القذر ومتهجما على انا،، قل لى ايضا يا حامل اسم العشيرة الشجاعة بيداويد كيف اننى انتحلت اسم شقيقيك السيد وليد المحترم ؟ اظهر لى دليلا واحدا وامام القراء من ان شقيقيك وليد مرقس بيداويد كتب سطرين اثنين. اكتب لنا رابطا ان شقيقيك كان كاتبا وقمت انا بانتحال اسمه وبعكسه انا على استعداد ان اكتب وارسل ادلة من اننى اكتب منذ ان كنت فى الثانى والثالث المتوسط وانشر فى الصحف العالمية
اعذرنى يا يوحنا واقولها صراحة باننى ساكتب ضدك لحين وساجبرك لحين ان لتعرفنى امام جميع القراء عن اسم السلفى القذر، اعذرنى مادمت ترفض البوح عن اسم هذا السلفى، اسفى انك  صدقت شيوعىيا مطرودا مسيئا لسمعة حزبه المناضل متحولا الى سلفى مسخ وهابى قذر كاره المسيحيين، بالمناسبة اطلب منك ايضا رابطا يظهر فيه سلفى وهابى يدافع فيه عن المسيحيين ويحبهم.
ادعوك لان تظهر قليلا من الشجاعة امام القراء الافاضل
http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,814291.0.html
اعذرنى
العنوان: رد: تحليل ونقد لمقال سيادة المطران يوسف توما تحت عنوان “ سائق تاكسي في باريس"
أرسل بواسطة: فارس ســاكو في 20:08 25/07/2016
الاخ الاستاذ يوحنا بيداويد المحترم
تحية طيبة
في البداية أودّ ان اسلم عليك بشكل خاص لأنك زميل لي  قبل ٣٠ سنة في اكثر من مكان ... فأنت زميلي في كلية الهندسة وانت زميلي في الدورة اللاهوتية بالسنتر وانت اخي بالمسيح وزميلي في اخوية لقاء الشباب في كنيسة مار توما الرسول ببغداد وارجو ان تكون باحسن حال وقد عرفت انك كذلك من خلال صور رقص الخكة المنشورة على الفيس بوك وإنشاء الله دوام الصحة والى مزيد من التوفيق والتقدم بكل المجالات سواء الشخصية او العمل الكنسي والقومي والاجتماعي والثقافي والسياسي وخاصة الحمل الكبير الذي تحمله بجلد ومثابرة  في الرابطة الكلدانية ..... وبعد :
اعتذر عن هذه المقدمة الطويلة التي نادرا ماأكتب مثلها .. فأنا كما تلاحظ لا اجيد الإطراء وادخل عادة بالموضوع وهكذا انا دخلت على موضوع سيدنا المطران يوسف توما بالمباشر دون تحية وسلام والسبب انني اعرف انه لن يرد فكلامي لم يكن موجها له بل للقراء وهذه نقطة مهمة أرجو ان تطل ببالك لأنني سأرجع اليها لاحقا .
ارغب في ان أرد عليك بنقاط محددة فإذا تسمح لي أقول مايلي :
١. لك كل الحق في كتابة مقال مستقل عن الموضوع  لكن حسب وجهة نظري لا يوجد مبرر موضوعي لذلك ... بل ان الموضوع كله مايستاهل فليس مقال سيدنا مقالا فريدا من نوعه بل هو مقال عادي وبسيط ولهذا لم يكن ردي عليه ولا رد السيد يوسف ابو يوسف الا ببساطته وعاديته وكذلك توسع الاخ ديفيد في محاولة إيصال فكرة كما يبدو انها لم تصلكم .... على كل حال :
٢. في عام ١٩٩٢ قتل ٨ رهبان فرنسيين من قبل جماعات إسلامية متشددة  في الجزائر فعليك ان تقارن بين شهادتهم وشهادة اي واحد بدءا من البابا وانتهاء بأصغر طفل مسيحي ... نحن ياأخي مشروع دائم للتضحية والشهادة باسم المسيح ! فتضحية سيدنا في الدورة اللاهوتية واسقفية كركوك هي تضحية واجبة وليس طوعية على كل مسيحي  وهذا يشمل كل الذين اشتركوا في الدورة اللاهوتية في ذلك الوقت فنحن كلنا كنّا في خطر وكذلك كل أبناء شعبنا منذ الاحتلال ٢٠٠٣ يواجهون الموت والاستهداف في كل لحظة ... لقد تهجرنا من بغداد لأننا مسيحيون وحاله من حالنا !
٣. لا يوجد اي رابط بين  شخصه ومكانته وبين ماكتبه بمقالته وكذلك ردي ورد اخ يوسف ابو يوسف كان محض رد على المقالة بذاتها وإذا كنت قد افتهمت غير شكل فهذا يخص فهمك ونواياك التي لسنا مسؤولين عنها !
٤. لقد أسهبت كثيرا في مديح وتعظيم سيادته ولهذا من حقي ان أسالك : شخص بهذه المكانة والامكانية يكتب هكذا موضوعا بسيطا تاركا كل مشاكلنا وصعوباتنا هل يتناسب او يليق معه ؟!!! هو من حقه ككاتب ان يكتب مايعتبره مناسبا لكن من حق القرّاء ايضا ان يردوا بما هو مناسب !
٥. انت اتهمتنا وكذلك السيد سمير بطرس (الذي يضرب حامي شامي على ساحات اكثر من مقال ) اننا لم نفهم ماقصده بل ردت على ذلك انك اتهمتني بأنني اعتبرته بخيلا و... الخ . الحقيقة انها ليست كذلك بل هي اضافة للتربية التي يريد ان يعلمنا إياها سيادته في ان الرد على هكذا تصرف جيد من السائق يكون باحسن منه ولم اتهمه بشيء ولم انتقص منه أبدا وارجع أقول انك ظننت السوء بي !
٦. بالنسبة للأخ ديفيد فأنا فهمت انه يطرح معاناة الشعب المضطهد بأسلوب معين  ويفترض بك (كقائد) ان تكون إيجابيا وتستفاد من هذه الفكرة وغيرها وإلا ستجد نفسك قريبا لوحدك .. وهذا مالااتمناه لشخص مثلك !
٧. اخيراً عدت ووجهت كلاما لا يليق بقلمك ان يكتبه .... لذا عندي طلب لك :
لا تلبس نظارات سوداء لان سيفوتك الكثير من الايجابيات عند الآخرين !
مع محبتي واحترامي وتقديري

اخوك وزميلك القديم
فارس ساكو 
العنوان: رد: تحليل ونقد لمقال سيادة المطران يوسف توما تحت عنوان “ سائق تاكسي في باريس"
أرسل بواسطة: وليد حنا بيداويد في 14:32 27/07/2016
يوحنا بيداويد
اذ اكتب اليك مرة اخرى طالبا منك حل الموضوع بمثل ما قمت به من اساءة وتعكير علاقة القرابة والاحترام،  اقول لك وامام كل يطالع هذه الرسالة ان تهربك عن الاجابة لايفيدك  بشئ البتة بل بعكسه سوف يزيدنى ذلك اصرار لاجبارك عن التصريح عن اسم السلفى القذر
اتمنى ان تضيف لمحة من الشجاعة الى صفاتك لاحترمك

وليد
walid2000@hotmail.com