1
أخبار العراق / في تحدي واضح للمالكي الدول الاسلامية ترشح الهاشمي على راس المنظمة الاسلامية
« في: 01:23 09/11/2012 »
ذكرت مصادر مطلعة في منظمة المؤتمر الاسلامي التي تتخذ من مدينة (جدة) السعودية مقراً لها، ان 54 دولة اسلامية عضو في المنظمة، أبدت رغبتها في اختيار طارق الهاشمي نائب رئيس الجمهورية في العراق لمنصب الامين العام للمنظمة خلفاً للتركي البروفيسور اكمل الدين إحسان اوغلو الذي سيتقاعد في اذار من العام المقبل.
ونقل عن مسؤولين رفيعي المستوى في مقر المنظمة التي تعد ثاني اكبر منظمة دولية بعد الامم المتحدة ان اربع وخمسين دولة اسلامية اجمعت على شخصية طارق الهاشمي ليكون اميناً عاماً للمنظمة التي تأسست في ايلول 1969 وعقدت لحد الان عشرات الدورات على مستوى القمة والاجتماعات لوزراء خارجية الدول الاسلامية.
ونقلاً عن اولئك المسؤولين ان موافقات الدول الاسلامية الاعضاء في المنظمة على ترشيح الهاشمي وردت الى مقرها في جدة باستثناء ايران وسوريا والعراق التي امتنعت عن ابداء رأيها، وثمة اعتقاد بان الدول الثلاث لا ترحب بهذه الخطوة ولكنها لا تريد اعلان موقفها خشية من ردود فعل (54 دولة اسلامية سنية) عضو في المنظمة.
وتضم منظمة المؤتمر الاسلامي في عضويتها (57) دولة موزعة في اربع قارات، وهي تمثل بلدان العالم الاسلامي، وكانت قد تأسست في نهاية ايلول 1969 رداً على جريمة احراق المسجد الاقصى في القدس المحتلة.
ولم يعرف في ما اذا كان الهاشمي الذي شوهد اخر مرة وهو يؤدي مناسك الحج في مكة المكرمة ويقابل العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز، سيبقى في السعودية لحين تسلمه منصبه الجديد في آذار من العام المقبل، او انه سيعود الى مقره المؤقت في العاصمة التركية.
وكانت الحكومة العراقية الحالية التي يرأسها زعيم حزب الدعوة (الشيعي) الموالي لايران نوري المالكي قد اصدرت عدة احكام بالاعدام على الهاشمي ومدير مكتبه بتهم وصفتها القائمة العراقية التي يعد الهاشمي احد قادتها بانها كيدية وملفقة وتندرج ضمن التهم السياسية الجاهزة للاساءة اليه والتشهير به باعتباره واحداً من ابرز وجوه السنة العرب في العراق.
وكان الهاشمي، وهو ضابط سابق في الجيش العراقي واستاذ في كلية الاركان العسكرية ببغداد وحاصل على شهادة الماجستير في الادارة والقانون، قد دخل في صراعات سياسية مع المالكي الذي سعى منذ عام 2008 للايقاع به بعد ان نجح الهاشمي في التصدي للمشاريع الطائفية والاجندة الايرانية التي ينفذها حزب الدعوة.
ويعتقد على نطاق واسع ان السعودية وتركيا ومصر واندونيسيا وماليزيا والجزائر والمغرب وباكستان (اكبر الدول الاسلامية الاعضاء في المنظمة) هي التي رشحت الهاشمي لهذا المنصب المرموق ايدتها 46 دولة اسلامية عضو، فيما امتنعت ايران وسوريا والعراق عن الرد على ترشيحه
ونقل عن مسؤولين رفيعي المستوى في مقر المنظمة التي تعد ثاني اكبر منظمة دولية بعد الامم المتحدة ان اربع وخمسين دولة اسلامية اجمعت على شخصية طارق الهاشمي ليكون اميناً عاماً للمنظمة التي تأسست في ايلول 1969 وعقدت لحد الان عشرات الدورات على مستوى القمة والاجتماعات لوزراء خارجية الدول الاسلامية.
ونقلاً عن اولئك المسؤولين ان موافقات الدول الاسلامية الاعضاء في المنظمة على ترشيح الهاشمي وردت الى مقرها في جدة باستثناء ايران وسوريا والعراق التي امتنعت عن ابداء رأيها، وثمة اعتقاد بان الدول الثلاث لا ترحب بهذه الخطوة ولكنها لا تريد اعلان موقفها خشية من ردود فعل (54 دولة اسلامية سنية) عضو في المنظمة.
وتضم منظمة المؤتمر الاسلامي في عضويتها (57) دولة موزعة في اربع قارات، وهي تمثل بلدان العالم الاسلامي، وكانت قد تأسست في نهاية ايلول 1969 رداً على جريمة احراق المسجد الاقصى في القدس المحتلة.
ولم يعرف في ما اذا كان الهاشمي الذي شوهد اخر مرة وهو يؤدي مناسك الحج في مكة المكرمة ويقابل العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز، سيبقى في السعودية لحين تسلمه منصبه الجديد في آذار من العام المقبل، او انه سيعود الى مقره المؤقت في العاصمة التركية.
وكانت الحكومة العراقية الحالية التي يرأسها زعيم حزب الدعوة (الشيعي) الموالي لايران نوري المالكي قد اصدرت عدة احكام بالاعدام على الهاشمي ومدير مكتبه بتهم وصفتها القائمة العراقية التي يعد الهاشمي احد قادتها بانها كيدية وملفقة وتندرج ضمن التهم السياسية الجاهزة للاساءة اليه والتشهير به باعتباره واحداً من ابرز وجوه السنة العرب في العراق.
وكان الهاشمي، وهو ضابط سابق في الجيش العراقي واستاذ في كلية الاركان العسكرية ببغداد وحاصل على شهادة الماجستير في الادارة والقانون، قد دخل في صراعات سياسية مع المالكي الذي سعى منذ عام 2008 للايقاع به بعد ان نجح الهاشمي في التصدي للمشاريع الطائفية والاجندة الايرانية التي ينفذها حزب الدعوة.
ويعتقد على نطاق واسع ان السعودية وتركيا ومصر واندونيسيا وماليزيا والجزائر والمغرب وباكستان (اكبر الدول الاسلامية الاعضاء في المنظمة) هي التي رشحت الهاشمي لهذا المنصب المرموق ايدتها 46 دولة اسلامية عضو، فيما امتنعت ايران وسوريا والعراق عن الرد على ترشيحه