عرض المشاركات

هنا يمكنك مشاهدة جميع المشاركات التى كتبها هذا العضو . لاحظ انه يمكنك فقط مشاهدة المشاركات التى كتبها فى الاقسام التى يسمح لك بدخولها فقط .


مواضيع - لاتحزن ياعراق

صفحات: [1]
1
ذكرت مصادر مطلعة في منظمة المؤتمر الاسلامي التي تتخذ من مدينة (جدة) السعودية مقراً لها، ان 54 دولة اسلامية عضو في المنظمة، أبدت رغبتها في اختيار طارق الهاشمي نائب رئيس الجمهورية في العراق لمنصب الامين العام للمنظمة خلفاً للتركي البروفيسور اكمل الدين إحسان اوغلو الذي سيتقاعد في اذار من العام المقبل.

ونقل عن مسؤولين رفيعي المستوى في مقر المنظمة التي تعد ثاني اكبر منظمة دولية بعد الامم المتحدة ان اربع وخمسين دولة اسلامية اجمعت على شخصية طارق الهاشمي ليكون اميناً عاماً للمنظمة التي تأسست في ايلول 1969 وعقدت لحد الان عشرات الدورات على مستوى القمة والاجتماعات لوزراء خارجية الدول الاسلامية.

ونقلاً عن اولئك المسؤولين ان موافقات الدول الاسلامية الاعضاء في المنظمة على ترشيح الهاشمي وردت الى مقرها في جدة باستثناء ايران وسوريا والعراق التي امتنعت عن ابداء رأيها، وثمة اعتقاد بان الدول الثلاث لا ترحب بهذه الخطوة ولكنها لا تريد اعلان موقفها خشية من ردود فعل (54 دولة اسلامية سنية) عضو في المنظمة.

وتضم منظمة المؤتمر الاسلامي في عضويتها (57) دولة موزعة في اربع قارات، وهي تمثل بلدان العالم الاسلامي، وكانت قد تأسست في نهاية ايلول 1969 رداً على جريمة احراق المسجد الاقصى في القدس المحتلة.

ولم يعرف في ما اذا كان الهاشمي الذي شوهد اخر مرة وهو يؤدي مناسك الحج في مكة المكرمة ويقابل العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز، سيبقى في السعودية لحين تسلمه منصبه الجديد في آذار من العام المقبل، او انه سيعود الى مقره المؤقت في العاصمة التركية.

وكانت الحكومة العراقية الحالية التي يرأسها زعيم حزب الدعوة (الشيعي) الموالي لايران نوري المالكي قد اصدرت عدة احكام بالاعدام على الهاشمي ومدير مكتبه بتهم وصفتها القائمة العراقية التي يعد الهاشمي احد قادتها بانها كيدية وملفقة وتندرج ضمن التهم السياسية الجاهزة للاساءة اليه والتشهير به باعتباره واحداً من ابرز وجوه السنة العرب في العراق.

وكان الهاشمي، وهو ضابط سابق في الجيش العراقي واستاذ في كلية الاركان العسكرية ببغداد وحاصل على شهادة الماجستير في الادارة والقانون، قد دخل في صراعات سياسية مع المالكي الذي سعى منذ عام 2008 للايقاع به بعد ان نجح الهاشمي في التصدي للمشاريع الطائفية والاجندة الايرانية التي ينفذها حزب الدعوة.

ويعتقد على نطاق واسع ان السعودية وتركيا ومصر واندونيسيا وماليزيا والجزائر والمغرب وباكستان (اكبر الدول الاسلامية الاعضاء في المنظمة) هي التي رشحت الهاشمي لهذا المنصب المرموق ايدتها 46 دولة اسلامية عضو، فيما امتنعت ايران وسوريا والعراق عن الرد على ترشيحه

2
بخبر مثير جداً.. تفاجأ العراقيون وهم يستمعون الى ما يسمى رئيس أكبر تحالف سياسي عراقي هو التحالف الوطني "الدكتور..!" ابراهيم الجعفري وهو يتحدث عن زيارة المالكي الاخيرة الى "روسيا وجيكوسلوفاكيا" كما نطقهما في مؤتمره الصحافي عقب اجتماع لقيادة التحالف في بغداد الليلة الماضية.

ويبدو ان "الدكتور" الفطحل  لم يعرف بعد انه لم تعد هناك في العالم دولة اسمها جيكوسلوفاكيا فهي قد انشطرت منذ عام 1992 اي منذ عشرين عاما الى دولتين مستقلتين هما تشيكيا وسلوفاكيا واصبح لكل منهما رئيس وعلم وكيان.
ويقول عراقيون تابعوا المؤتمر الصحفي للجعفري انه يبدو ان "الدكتور" لايعرف الى اين ذهب المالكي في جولته الخارجية قبل ايام ...! ولايعرف انه وقع صفقة تسليح مع تشيكيا لشراء 28 طائرة حربية واخرى تدريبية بقيمة مليار دولار من "الاصدقاء" التشيك" وليس من جيكوسلوفاكيا لانه لاوجود لمثل هذه الدولة ومنذ 20 عاما على خريطة العالم
ولكي يتأكد القراء ممن لم يطلعوا على تصريحات الجعفري حول "جيكوسلوفاكيا" فهنا نصها كما وزعها مكتبه الاعلامي :

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
اجتمعت اليوم الهيئة السياسية بأطرافها جميعاً ممثـَّلة ًبشخصيات متصدّية على مستوى القيادة، واستضفنا الأخ دولة رئيس الوزراء الحاج نوري المالكي، واستثمرنا هذا اللقاء؛ للتعرّف إلى ما أفضت إليه لقاءاته في زيارته الأخيرة إلى روسيا وجيكوسلوفاكيا، واستمعنا إلى تقرير مفصَّل عن زيارته، وفي الوقت نفسه اتخذت الهيئة السياسية قراراً حول مُجمَل مشاريع القوانين التي تـُطرَح في البرلمان، وقد اجتمعت كلمة التحالف على الموافقة بالإجماع على قانون البنى التحتية بالتعديلات التي اتفقوا عليها بعد أن استمع إلى الملاحظات التي دارت عبر سلسلة مراحل في مجلس النواب.
التحالف الوطنيّ أكد أنه مستمر في التصدّي لمهمة تقريب وجهات النظر بين بقية الكتل والقوائم مستثمراً رصيده، والشراكة الوطنية مع الإخوة في التحالف الكردستانيّ وتحالف العراقية.
أملنا أن يتحقق هذا الشيء، ونؤكد أن هذه القرارات ستعطي ثمارها، ولو بعد حين، ولا يتوقع أن الثمار ستكون على مستوى يوم أو على مستوى أسبوع، ومثلما نتعاون على القرار سنتعاون أيضاً على تنفيذه، وتطبيقه، وقطف ثماره لصالح الشعب العراقيّ في المجالات كافة.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

ولكي يزداد الجعفري علما وتتوسع معلوماته نقدم له هنا معلومات لايعرفها ولايصح له وهو زعيم اكبر تحالف سياسي يحكم العراق منذ 6 سنوات ان يجهلها خاصة خلال اجتماعاته مع الوفود الاجنبية التي تزوره في مقره الفخم في المنطقة الخضراء وسط بغداد:

**أعلن عن قيام جمهورية تشيكوسلوفاكيا رسميا يوم 28 تشرين الاول (أكتوبر) عام 1918 نتيجة اتحاد خمسة مناطق مستقلة عن الإمبراطورية النمساوية المجرية وهذه المناطق هي: بوهيميا ومورافيا وأجزاء من سيليزيا (كلها في التشيك حاليا) وسلوفاكيا وروثينيا الكارباتية (في أوكرانيا حاليا) وكان أول رؤسائها توماش غاريك ماساريك وتلاه إدفارد بينيش.
احتلتها ألمانيا النازية عام 1939 وقسمتها إلى منطقتين: محمية بوهيميا ومورافيا برئاسة إميل هاخا ، والجمهورية السلوفاكية برئاسة يوزيف تيسو ، كما جعلت سيليزيا تحت إدارة بولندا وروثينيا الكارباتية تحت إدارة المجر ، إلا أن تشيكوسلوفاكيا وبعد تحررها من الاحتلال النازي استرجعت جميع أراضيها باستثناء روثينيا الكارباتية التي ضمها الاتحاد السوفيتي إلى أراضيه وهي إحدى مقاطعات أوكرانيا في الوقت الحاضر.
بعد أن تمكن الجيش السوفيتي من تحريرها من الألمان عام 1945 م إبان الحرب العالمية الثانية (1939 - 1945)، أصبحت تدريجياً تُكون إحدى دول الكتلة الشيوعية في أوروبا، التي كان الاتحاد السوفيتي يترأسها.
على إثر انهيار الاتحاد السوفيتي عام 1991 وظهور خلافات عدة بين الدولتين، تم الاتفاق على حل الاتحاد بين جمهورية التشيك وجمهورية سلوفاكيا عام 1992 وبذلك انتهت تشيكوسلوفاكيا فعلياً من الوجود وأُعلن قيام كل من جمهورية التشيك وجمهورية سلوفاكيا على انقاضها.

---------------------------

3
علي بابان - وزير التخطيط السابق
لعل أخطر ما يمكن أن تقود إليه الأزمة السياسية الراهنة التي تعصف ببلدنا هو أن ننزلق بأتجاه حالة من ( إهتزاز) سلطة الدولة المركزية أو ( غيابها) في بعض المناطق و تكريس حالة الإستقلالية في مناطق معينة من العراق بما يجعل وجود الدولة شكليا رمزيا لا حقيقيا فعليا و يهيئ لنشوء سلطات و زعامات محلية تفرض نفسها في تلك المناطق لتمارس نوعا من أنواع الحكم و التسلط بدعم و رعاية من هذه الدولة الإقليمية أو تلك...
النموذج ( الصومالي) ليس شكلا واحدا بل هو نماذج و صور جامعها المشترك هو غياب السلطة الواحدة القوية و شيوع الفوضى الإدارية و السياسية في إرجاء الدولة..هناك ( صومالات) عديدة في العالم العربي اليوم ففي سوريا الشقيقة (صومال مكبرة) تنز دما و ضحايا ..و في اليمن نسخة أخرى من الصومال منذ ما يزيد على العام ...و في السودان و تونس و لبنان ( اعراض صوملة) في بداياتها و هناك مخاوف أن تنتقل هذه العدوى إلى أكبر دولة عربية و هي مصر.
منذ ما يقارب الثلاثين عاما و هناك بلد مسلم افريقي منتم للجامعة العربية إسمه ( الصومال) يمارس ( الانتحار اليومي) مع ذاته و يدور في حلقة مفرغة من الدم و الدمار فيما جيرانه و القوى الدولية تقف متفرجة و فيهم من يرقب المشهد و كأنه يتابع مسرحية مسلية من الدراما الممزوجة بالعنف..!!
في ذلك البلد المنكوب يتصارع الأحباش و الاريتيريون و الإسرائيليون في ( لعبة أمم مصغرة) و يتلقى قادة الميلشيات (اتعابهم) على شكل شحنات من نبات ( القات) المخدر تصلهم يوميا بالطائرات الصغيرة لكي يمضغونها هم و مقاتليهم حتى ينسوا ما هم فيه من بلاء و تعاسة..!!
من المؤسف أن يوجد في العراق قادة و زعماء يتمنون ( النموذج الصومالي) في بلادهم ..!! ولا تستغربوا من ذلك ابدا ، فالبعض يبني استراتجيته على تفكك الدولة العراقية و تشرذمها لكي يحظى بــ ( حلمه التاريخي) و لذاك فالدفع بأتجاه الصوملة هو في صلب مشروعه السياسي و أن إدعى غير ذلك ، و جمهورية ( ارض الصومال) هي حلمه و نموذجه المثالي ، و البعض يفضل ( الصوملة) على أن يكرس ( الطرف الآخر) سلطته على الدولة ، و هناك نفر ثالث يتمنى أن يحكم منطقته و أن يستأثر بنفطها و خيراتها ، و نفر رابع لا مانع لديه أن يكون زعيما و حاكما على ألف نفر من الناس حتى و أن قاد ذلك إلى احتراق الوطن بمن فيه..
تعود بي الذاكرة إلى ما قبل الانتخابات الرئاسية الأمريكية الأخيرة أي إلى خريف 2008 ، و كنا نناقش يومها في جلسة مجلس الوزراء إبرام الإتفاقية العراقية- الأمريكية وقدم دولة رئيس الوزراء السيد نوري المالكي لتلك المناقشة بكلمة موجزة أشار فيها إلى أهمية الموضوع و تكرم علي بأن منحني الفرصة لأكون ضمن أول المتحدثين ، كانت الأجواء معادية للوجود الأمريكي بشكل واضح و هذا أمر مفهوم و مبرر بالطبع ، غير أن موقفي في الجلسة كان مفاجئا لزملائي في المجلس إذ كانوا يتوقعون مني موقفا مغايرا ..قلت..( يا دولة رئيس الوزراء ..ما من أحد يتمنى بقاء المحتل في وطنه فذلك من أصعب الأشياء على النفوس و لكن بصراحة اخشى أن يؤدي رحيل الأمريكان إلى أن تصبح بلادنا كرة تتقاذفها اقدام اللاعبين الإقليميين ، اليوم العلاقات الإيرانية - التركية في أفضل حالاتها و لكن من يضمن لنا استمرار ذلك و نحن نعرف تاريخ العلاقات السياسية بين دول المنطقة و مدى استقرارها..) ..جاء كلامي مستغربا من البعض و ربما مثيرا للإستهجان عند البعض الآخر..
اخطر ما في الأزمة السياسية الراهنة هو ( انفتاحها) على المشاريع و الصراعات الإقليمية ، و لم يعد سرا أو امر مستهجنا عند الكثيرين من أن شطرا هاما من القرار السياسي العراقي يصنع في عواصم الإقليم ، كما لم يعد امرا صعبا أن تضع هذه المجموعة السياسية او الزعامة تحت هذا المحور او هذا العنوان أو ذاك..،العراق اليوم و بكل وضوح هو ساحة لتصفية الحسابات بين المحاور الإقليمية و هو في عين العاصفة الإقليمية و لا يمكن أن ينأى بنفسه عن حرائقها و اعاصيرها ، وهو رقم اساسي و صعب في معادلاتها و حساباتها .
الحدث السوري أدى إلى ( بعثرة الأوراق على الطاولة العراقية) وما سيحصل في بغداد مرتبط تماما بما سيحدث في الشام ، اطراف الصراع هي ذاتها و مادة الصراع عينها ، التفاهم الإيراني - التركي الذي قاد إلى تشكيل الحكومة العراقية الحالية صار شيئا من الماضي و علاقة انقرة و طهران التي اتسمت بالتنسيق و التفاهم طيلة السنوات المنصرمة تحولت إلى حالة من الصراع المعلن في سوريا و الذي امتد شرره إلى العراق ، سواء نجحت جهود سحب الثقة من السيد نوري المالكي ( وهو أمر يبدو بعيد الاحتمال ) أم لم تنجح ، فالضغوط سوف تستمر لأن هناك معركة مشتعلة في الشام لم تحسم بعد ، كما أن هناك معركة أكبر منها توشك أن تبدا و أعني بها مواجهة الغرب مع طهران بخصوص برنامجها النووي و العراق احد ساحات المواجهة الرئيسية فيها سواء اكان ذلك من قبل الغرب ام من قبل المحور التركي - الخليجي.
نحن نعيش حقبة من حقب الصراع الفارسي العثماني على ارض العراق و التاريخ هنا يعيد نفسه بأوضح ما تكون الصورة و كأن ثلاثة قرون مرت لم تمس المعادلات الداخلية العراقية بشيء فها هي القوى الغربية التي احتلت المنطقة ترحل ليسقط العراق مجددا في ساحة الصراع الفارسي العثماني و ليدفع الشعب العراقي مجددا اثمان ذلك الصراع .
اذن نحن لسنا في نهايات الأزمة بل ربما في بداياتها و معركة سحب الثقة عن السيد نوري المالكي رئيس الوزراء ليس سوى احد فصولها البارزة لكنها بالقطع لن تكون اخر الفصول...
فالعراق كان احد هدايا الغرب و مغرياتها لطهران لكي تتخلى عن طموحها النووية و يوم يثبت العكس فأن الدور الإيراني في العراق و كل ما يرافقه من إمتداد و إمتيازات سيكون عرضة للمراجعة و إعادة النظر.
لا اضر على أمة من الأمم من ( دوامة الفوضى) و للحقيقة فأننا لم نغادر منطقة الفوضى منذ عام 2003 و لحد الآن و حتى قبلها كان مصير الدولة العراقية محفوفا بالخطر و اليوم مع الصراعات الإقليمية المحتدمة و الوضع الدولي مع طهران يبدو العراق ساحة محتملة للعديد من السيناريوهات الخطرة و منها ( الصوملة) و التي هي بالقطع السيناريو الأخطر و الأكبر كارثية ..
رغم قتامة الموقف فأن العراقيين هم أسياد اللعبة كما يقولون و تقع على عاتقهم مسؤولية إخراج وطنهم من هذا المأزق و تأمينه من هذه المخاطر ،و تحرير ارادتهم السياسية من التأثيرات الإقليمية و الذين اصطلح عليهم بــ( النخبة السياسية) رغم ( التساؤلات حول إستحقاقتهم لوصف النخبة) مطالبون أكثر من غيرهم بإداء هذه المسؤولية..العراق في دائرة الخطر المحدق و المعركة السياسية الداخلية فيه لن تكون الأخيرة و عين الجميع اليوم في العراق و الإقليم على الشام و ما سيحدث هناك سيتوقف عليه الكثير عندنا ... و ختام المعركة في الشام يعني بداية مرحلة جديدة من الصراع الداخلي في العراق ..و الأيام القادمة هي التي ستثبت أو تنفي صحة هذا الرأي.

 

4
 تنتصر الحقيقه من نفسها لنفسها وان تم التعتيم المتعمد عليها وخاصة اذا كانت تتعلق بدماء ابرياء يتذكر العراقيون ما حصل عام 2009 من تفجيرات عرفت بتفجيرات يوم ( الثلاثاء الدامي ) وحدثت هذه التفجيرات قرب وزارة الخارجيه العراقيه وخلفت ورائها عدد كبير من الشهداء والجرحى .. سرب احد الذين ساهموا في عملية الاعداد والتحضر لتفخيخ الشاحنه وان تسريبه لهذه المعلومات لا ياتي من باب ( صحوة ضمير ..!) بل ان الاختلاف بين العملاء والمأجورين على المصالح والاموال هو من يدفعهم لتسريب مثل هذه المعلومات للجريمه التي قيدت ضد مجهول وادناه التفاصيل :
اولا : الهدف

 

الهدف الحقيقي لهذه الجريمه لم يكن وزارة الخارجيه وانما الغرض الرئيسي توجيه تهمه لمدير جهاز المخابرات السابق " محمد عبد الله الشهواني " الذي كان على راس المطلوب تصفيتهم او ازاحة عن الجهاز .. امن مكتب المرشد الاعلى حصرا وقد جرت عدة محاولات لاستهدافه ولم يتمكنو من اصطياده ومخطط التفجير كان هو السيناريو المطلوب لازاحة الشهواني من خلال ايصال شاحنه مفخخه الى المنطقه الخضراء وتفجيرها بالقرب من مركز شرطة " الصالحيه " قرب المدخل المؤدي الى جهاز المخابرات ثم بعد ذلك يتم اخراج اعترافات لاشخاص يقال انهم تلقوا تعليمات من رئيس جهاز المخابرات ..

لكن ما افشل هذا المخطط هي معلومات تم ارسالها من جهاز المخابرات الى رئاسة الوزراء تؤكد ان تفجير سيحصل في المنطقه الخضراء مما اضطر المالكي ايقاف العمليه ثم عاد مرة اخرى لاكمال العمليه ولكن بتغيير الهدف .. لا تدخل الشاحنه الى المنطقه الخضراء وتختار هدف قريب وتم تفجيرها قرب وزارة الخارجيه ..

ويضيف المصدر / ان المواد المتفجره التي وضعت في الشاحنه كانت بكميات كبيره الهدف منها تدمير مركز شرطة الصالحيه وقتل السجناء الموجودين فيه لان في هذا السجن معتقلين القت القوات الامريكيه القبض عليهم متورطين بعمليات ضد الامريكان ينتمون الى ( المجاميع الخاصه / القاعده ) مدعومين من قبل شخصيات هامه في الحكومه وخوفا من اعترافهم تقرر قتلهم والمواد هي :

1 – طن من مادة ( تي ان تي ) ومادة الفسفور الحارقه .

2 – صواريخ انبوبيه تستخدم في راجمة الصواريخ تم اخفائها داخل الانابيب .

3 – عدد من قنابر الهاون عيار ( 120 ) ملم .

تم ربط هذه المواد بدورة تفجير واحده .

 

ثانيا : عناصر التفخيخ والمكان

 

الشخص المسؤول عن تفخيخ الشاحنه ( اوكراني الجنسيه ) يعمل مع فيلق القدس الايراني واسمه ( دانيال ) مكانه واقامته الدائمه جنوب لبنان في منطقة ( النبطيه ) وهو من اذكى خبراء التفخيخ الذين يعملون مع فيلق القدس الايراني منذ عام 1997 وعمله بعلم المخابرات الروسيه ومن الذين يعملون في تهريب السلاح الروسي الى كل من ( ايران - حزب الله – الحوثيين ) يساعده ثلاثة من العناصر هم :

سلمان وديعه الصبيحاوي / عراقي من عناصر فيلق 9 بدر انضم الى قوات فيلق القدس عام 2001 ويعمل مع استخبارات فيلق القدس .

عثمان سرحان العكيدي / عراقي اسر عام 1985 ومن خلال دورات ( غسيل الدماغ ) تشيع واصبح من الموالين لولاية الفقيه انضم الى فيلق 9 بدر ثم التحق فيما بعد بفيلق القدس عام 2001 من ضمن مجموعه تتكون من ( 300 ) شخص وكان من ضمن مجموعته " سلمان " المذكور اعلاه .

داوود عبد الرحمن / المعروف باسم ( داوود الساقي ) وهو لبناني من عناصر استخبارات فيلق القدس خبير في عمليات زرع الالغام والتفخيخ .

اما المكان الذي تم فيه تفخيخ الشاحنه ( متنزه الزوراء ) خلف بناية وزارة الرياضه والشباب الجزء المغلوق امنيا المواجه للمنطقه الخضراء بالتنسيق مع وزير الرياضه والشباب ( جاسم محمد جعفر ) وهو من الضباط الكبار في استخبارات الحرس الثوري وهو من الاشخاص القلائل الذين يتصلون بشكل مباشر مع مكتب المرشد الاعلى ومكتب قائد الحرس ( محمد علي جعفري ) وجميع العمليات التي يقوم بها فيلق القدس في العراق يكون هو المسؤول الاول عن تقديم الدعم اللوجستي لها ولديه اتصال مباشر مع ( قاسم سليماني ) ويحمل رتبة ( جنرال ) في استخبارات الحرس وباشراف مباشر منه دخلت الشاحنه التي تحمل ( انابيب الصرف الصحي ) مزوده بكتب رسميه لغرض صيانة مجاري الوزاره وهذه العمليه تمت قبل التفجير بخمسة ايام .

 

ثالثا : الطريق الذي سلكته الشاحنه للوصول الى الهدف

 

بعد ان تم تفخيخ السياره في المكان المذكور اعلاه خرجت من بوابة متنزه الزوراء الذي تحيط به ( الكتل الكونكريتيه ) والذي يقع امام فندق الرشيد وبعد خروجها من البوابه دخلت الى احد الافرع القريبه من المكان الذي يؤدي مباشرة الى الطريق الرئيسي المؤدي الى مقر حزب جلال طالباني في منطقة العلاوي والذي يؤدي بدوره الى المنطقه الخضراء من جهة منطقة الصالحيه ومنذ خروجها ولحد وصولها الى الاشاره الضوئيه القريبه من حزب الطالباني كانت ترافقها سياره مضلله تابعه لمكتب رئيس " الوزراء " نوري المالكي ) خوفا من كشف امر الشاحنه لم تدخل هذه السياره للاشاره الضوئيه بل دخلت الى دائرة الاتصالات القريبه من كراج العلاوي ..

 

رابعا :- اسباب اتهام النظام السوري بالوقوف وراء التفجير

 

تؤكد معلومات المصدر ان السبب الرئيسي الذي دعا المالكي باتمام تنفيذ العمليه ورود معلومات الى مكتبه تشير ان الذين سربوا المعلومات الى رئيس جهاز المخابرات بخصوص استهداف المنطقه الخضراء بسياره مفخخه هم المخابرات السوريه وجماعة محمد يونس الاحمد المدعوم من قبل سوريه لذلك اراد ان يعيد لهم الضربه ويورط سوريا دوليا من خلال اعترافات مفبكره لاشخاص ادعوا انهم من حزب البعث من جماعة محمد يونس الاحمد .

يضيف المصدر / المخابرات الايرانيه اخبرت المالكي ان رئيس جهاز المخابرات محمد الشهواني استطاع ان يزرع مصادر داخل العراق وخارجه تتابع نشاط المخابرات الايرانيه وعمليات فيلق القدس في العراق ومن خلال هذه المصادر حصل على المعلومات وان اجهزة المالكي الامنيه الخاصه مخترقه من قبل مصادر الشهواني ولا دخل للمخابرات السوريه في تسريب المعلومات ولكن الجانب الامريكي اتفق مع ما ذهب اليه المالكي .

منظمة الرصد والمعلومات الوطنيه

22 / حـزيران / 2012

http://www.almorabit.com/main/ar/almorabit-arabic-articles/34-articles-cat-ar/9346-2012-06-22-22-54-44.html

5
كشف محافظ كربلاء آمال مجيد الهر ان الزيارات المليونية تسببت بخسائر مادية ضخمة في البنى التحتية للمدينة بلغت نحو 100 مليار دينار بعد زيارة أربعينية الإمام الحسين (ع) الاخيرة، فيما اكد على ضرورة نشر الثقافة والوعي على الزوار لتجنب ذلك.

وقال الهر في لقاء خص به "المدى": انه بات من الضروري نشر ما اسماه "ثقافة الزيارات المليونية" بين الزوار الذين يحيون المناسبات الدينية، وعلى خطباء المجالس والمنابر الحسينية وأئمة الجمعة ان ينهضوا بمسؤولياتهم في نشر الوعي الثقافي بين المواطنين.
واكد ان "العديد من الزوار يقومون بأعمال تؤدي إلى تدمير المنشآت الخدمية ويتسببون بخسائر مالية" هي أصلا تعود للمال للعام وليس لجهة محددة، مبينا أن الزيارات الدينية "عادة ما تؤدي إلى خسائر مادية كبيرة في البنى التحتية"، بلغت بحسب الاحصائية التي اجرتها المحافظة عقب انتهاء زيارة أربعينية الامام الحسين (ع) الاخيرة نحو 100 مليار دينار، على حد قوله.

وبين ان المحافظة الان بحاجة الى مبلغ الـ100 مليار دينار لإعادة اعمار ما تم تدميره فقط وليس لتنفيذ مشاريع جديدة، موضحا ان "الكثير من الحدائق والأرصفة والشوارع والساحات العامة دمرت، كما انهارت شبكات ومحولات الطاقة الكهربائية بسبب زيادة الاحمال من قبل المواكب الحسينية"، بحسب ما ذكر.

واشار الهر الى ان وزارة الكهرباء زودت المحافظة بأكثر من 400 ميكا واط ذهب اغلبها إلى إضاءة مركز المدينة والأحياء السكنية، "إلا إن المواكب راحت تتجاوز على الشبكة الكهربائية بطريقة غير رسمية وهو ما تسبب بأحمال كبيرة ادت الى عطب محولات عديدة". وتابع بالقول: "إن الفوضى والتدمير طالت شبكات المجاري والشوارع جراء قيام المواكب الحسينية بطهي الطعام على الإسفلت مباشرة، بل إن بعضهم قام برفع مقرنصات الأرصفة لتثبيت اعمدة المواكب".

ودعا المحافظ أصحاب المواكب إلى المساعدة من خلال تقليل العبء الكبير على الحكومتين المركزية والمحلية، "كأن يقللوا من كميات الحطب التي يستخدمونها في طهي الطعام لتقليص الاضرار بالشوارع الى اكبر قدر ممكن، والحيلولة دون حصول حرائق". وشدد على عدم نصب المواكب وسط الشوارع "كما حصل في الزيارة الاخيرة وسبب اضطرابا كبيرا لكون بعض المواكب تأخذ مساحات كبيرة من الأرصفة والشوارع بحجة أنها تقدم خدمات إلى زوار الإمام الحسين"، على حد تعبيره.

وطالب الهر بعدم دخول الباعة الجوالين إلى المدينة الذين يتخذون من الأرصفة مكانا لبيع سلعهم وهو ما يؤدي الى مزاحمة حركة الزوار وارباك في حركة السير عامة، داعيا اياهم الى البقاء خارج المدينة القديمة. وشدد أن "الجميع بحاجة إلى ثقافة الزيارة التي غابت عن الكثيرين"، مضيفا ان هذه الثقافة يجب أن يساهم فيها الجميع بما فيهم خطباء المنبر الحسيني وأئمة الجمعة ورجال الدين وحتى منظمات المجتمع المدني وأصحاب المواكب أنفسهم".

وتطرق المحافظ الى موضوع النظافة قائلا: "ليس من المعقول أن تكون لدينا 50 سيارة صاروخية من اجل رفع النفايات الصلبة التي تم رميها في المجاري"، موضحا ان كل موكب خلف وراءه ما يقدر بحمل كابسة من النفايات، مشددا على اهمية ان يلتزم أصحاب المواكب بالتعليمات التي تنص على رفع النفايات وتجميعها في الحاويات. وأفاد بأن على أصحاب المواكب أن يدركوا أن "عملهم الخدمي مخالف للتعليمات وهو بالتالي مخالف للشرع، وعليهم أن يدركوا أن الطريق ليس لهم لينصبون سرادقهم وخيمهم مستغلين الشوارع ومسببين توقف انسيابية حركة الزوار في عمليات الإخلاء"، مؤكدا ان اصحاب المواكب لديهم تعليمات بالابتعاد عن الطرق الخارجية بمسافة 15 مترا ولكن العديد منه لا يلتزمون بذلك.

ونوه الهر أن الثقافة الدينية والحفاظ على المكان لا ينفصلان، فكلاهما إن كان هناك التزام، يعني السير على نهج الإصلاح الحسيني والذي يقتضي ان يكون هناك احترام للاخر والانتباه لمصلحة الآخر وليس فقط العبرة في تقديم الخدمات للزوار. وانتقد بعض المواكب بقوله: "هناك مواكب لا يبتعد احدها عن الاخر اكثر من 20 مترا، وبالرغم من قرب المسافة الا ان كل منهم يضع مكبر صوت وكأنه يعيش وحده في صحراء، وهذه الطريقة بعيدة عن ثقافة الزيارة ونهج الإمام الحسين (ع) في الاهتمام بالآخر ومراعاته"، بحسب تعبيره.

واعرب المحافظ عن امتعاضه من قبل البعض الذين قاموا بإعداد كميات كبيرة من الاطعمة لم يأكل الزوار الى قسم قليل منها، وبالتالي تم رمي الطعام المتبقي مع النفايات، واصفا ذلك بأنه اسراف وهو يتنافى مع تعاليم الاسلام، مذكرا بالحديث النبوي (تنظفوا فان الإسلام نظيف) والقاعدة الفقهية "لا ضرر ولا ضرار". وتابع بالقول: ان اصحاب المواكب الحسينية اسرفوا في استخدام المياه الى حد غير معقول، في وقت تعاني المحافظة من شحة في المياه، فضلا عن ما تتسبب به هذه الكميات من اضرار للشوارع والارصفة، مبينا "إذا كان لدينا الآن 200 سيارة حوضية لنقل المياه فربما بعد زيارتين ليس لدينا هذه الكمية".

والمح الى أن كربلاء واهلها دائما ما يقدمون المثل الأعلى في ضيافة الزوار لكونها تضم ضريح ريحانة رسول الله (ص) وسيد شهداء الجنة الإمام الحسين(ع)، وهي تقدم اكبر مأدبة طعام تستمر لمدة أسبوعين بلا توقف ليل نهار، مستدركا ان ذلك ليس منة على الزائر، "لكن لابد من مراعاة الزوار لما تتحمله المحافظة".

** يقول أحمد الصافي وكيل الكهنوت المقدس السيستاني ما يلي : (وفيما يتعلق بمدينة كربلاء إن المرء يستحي من شدة إتساخها محملا الجهات المسؤولة عن التنظيف مسؤلية ما أسماه بالإصرار على إبقاء كربلاء متسخة على حد تعبيره)..!
........................

** هذا غيض من فيض مما تمكن (الهر) من التصريح به.. أما ما يقوم به كثير من زوار الامام كل عام من ممارسات لا أخلاقية وعلاقات لاشرعية أثناء الزيارات، والتي حذر منها وبكل صراحة عدد من معممي الشيعة، فهي مما لايتمكن الهر أو غيره من التصريح به علانية.. ومحافظ كربلاء ليس حريصا على أموال الدولة والبنى التحتية والممارسات (الحضارية) بقدر تطلعه لميزانية مليارية كبيرة تخصصها له دولة العمائم لتدخل في جيوبهم دون أن ترى منها المدينة وأهلها شيئا.

ونهدي تصريح محافظ كربلاء (الموالي لآل البيت) الى جميع الزوار ممن يعرفون القراءة والكتابة، ونقول لهم نكم تساهمون بتدمير الوطن وإتلاف مقدراته من خلال مسيرة الجهل والتخلف التي تقومون بها كل عام.. والحسين (ع) هو في جنات الخلد وغني عن زيارتكم ولطمكم وعويلكم.. وحاشا للحسين وآل بيته الأطهار أن يرضون بممارسات منافية للعقل والمنطق، وتؤدي الى إتلاف المال العام..


http://www.iraqirabita.org/index.php?do=article&id=29723


6
أفاد المركز العالمي للدراسات التنموية ومقره العاصمة البريطانية لندن أن العراق سيكون الخاسر الأكبر حال تنفيذ إيران لتهديداتها في إغلاق مضيق هرمز.

وأضاف المركز أن العراق الذي يصدر يوميا عبر مضيق هرمز ما يعادل 2.2 مليون برميل نفط و400 ألف برميل عبر خط جيهان التركي سيخسر ما يعادل 80% من إيراداته المالية في حال عجزه عن إيجاد المنافذ البديلة وستفوق خسائر العراق المادية الربع مليار دولار يوميا.

وأوضح المركز العالمي للدراسات التنموية أن خيارات العراق ستكون محدودة جدا وصعبة خاصة وأن الطبيعة الجغرافية وتطورات الأوضاع السياسية وتعقيداتها ستجعل من عملية وصول النفط العراقي للأسواق العالمية أمرا معقدا. فتصدير النفط العراقي عبر الموانئ الأردنية سوف يتطلب مزيدا من الوقت والجهد ناهيك عن ارتفاع التكلفة والمخاطر الأمنية الناجمة عن تأمين نقل شحنات النفط عبر الصهاريج إلى الحدود العراقية الأردنية ومنها إلى ميناء العقبة.

أما بالنسبة لتصدير النفط عبر الموانئ السورية فإنه يعتبر مجازفة كبرى على الرغم من توقيع وزارة النفط العراقية عدة اتفاقيات مع الجانب السوري تقضي بتصدير ما يصل إلى (1.5 مليون برميل يوميا). فالوضع الأمني المتوتر هناك وعدم جاهزية أنابيب النفط بين سوريا والعراق لتصدير هذه الكميات الضخمة من موانئها يضع علامة استفهام كبرى حول فاعلية هذا الخيار.

ويشير مدير المركز العالمي للدراسات التنموية الخبير الاقتصادي صادق حسين الركابي عن مصير الدينار العراقي في حال عدم قدرة العراق على تصدير نفطه للعالم، فتضاؤل حجم الواردات المالية في العراق سيفاقم من عجز الموازنة الاتحادية للدولة العراقية وسيضع الحكومة العراقية أمام خيارين كلاهما مر، فإما أن يلجأ البنك المركزي العراقي إلى استخدام احتياطيه من العملة الأجنبية للحفاظ على قيمة الدينار، أو أن تلجأ الحكومة إلى مزيد من القروض لتحريك عجلة الاقتصاد وتمويل الإنفاق العام.

وبحسب المركز العالمي للدراسات التنموية فإن الآثار السلبية لإغلاق مضيق هرمز على الاقتصاد العراقي لن تكون مقتصرة على قطاعي النفط والبنوك، وإنما ستتعداها إلى حياة المواطن العراقي العادي.

فالكثير من السلع الغذائية الأساسية كالقمح والأرز والسكر التي تستورد عبر الخليج العربي من مناشئها الأصلية أو من دول شرق آسيا تمر عبر مضيق هرمز، وإغلاقه سيجعل العراق فاقدا لحرية استيراد هذه السلع عبر البحر وسيكون على المواطن العراقي أن يحصل عليها بأسعار أعلى من ذي قبل، لأنها ستمر بطرق برية أطول وقد تلجأ إلى استخدام وسائط نقل أغلى تكلفة كالنقل الجوي وهو ما ينعكس سلبا على القدرة الشرائية للفرد العراقي فيما بعد.

أما فيما يتعلق بالأثر العالمي لأزمة إغلاق المضيق فإن المركز العالمي للدراسات التنموية لم يخف تأثر الاقتصاد العالمي بهذا الإجراء خاصة وأن النفط سلعة حساسة وتتأثر بالأحداث السياسية والاقتصادية في العالم. لكن هذا الأثر سيكون محدودا لوجود خيارات متعددة بالنسبة لدول الخليج العربي في تصديرها للنفط. فمنافذ التصدير موجودة في أكثر من مكان عبر البحر الأحمر وبحر العرب وهي أفضل بكثير مما هي عليه بالنسبة للعراق.

وطالب المركز العالمي للدراسات التنموية الحكومة العراقية بالتحرك الجدي والسريع للبحث عن منافذ دولية تمكن العراق من تصدير نفطه في حال أقدمت إيران على إغلاق مضيق هرمز والإسراع في تنويع مصادر الإيرادات المالية اللازمة لتحريك عجلة الاقتصاد وتغطية النفقات المتزايدة.

وشددّ المركز على دور الدبلوماسية العراقية باتجاه تعزيز علاقات العراق مع جيرانه وبخاصة دول الخليج العربي وتركيا لأهمية هذه الدول وعمقها الاستراتيجي، لكنه استبعد أن يتم ذلك في الوقت الراهن خاصة وأن العملية السياسية في العراق شبه متوقفة وأن هناك تضاربا في وجهات النظر بين الشركاء في العملية السياسية.

وحذّر المركز العالمي للدراسات التنموية من أن استمرار الوضع الحالي في العراق على ما هو عليه والانشغال بالصراعات السياسية لبسط نفوذ طرف على حساب طرف آخر بعيدا عن الأخطار المحدقة بالاقتصاد العراقي سوف يجعل العراق الخاسر الأكبر في أي توتر إقليمي تشهده المنطقة.

7
وجه شاب عراقي من ضحايا الممارسات الاجرامية للقوات الاميركية في العراق نداء الى اصحاب الضمائر الحية لانقاذه من حالة شلل الساقين التي اصيب بها نتيجة واحدة من تلك الممارسات حيث اصبح قعيدا لايستطيع السيطرة على اجهزة اخراج الفضلات من جسمه .. ويدعوهم لمساعدة عائلته في علاجه باحد البلدان المتقدمة طبيا.
ويؤكد الشاب زيد نوري شكر محمود وهو في العشرين من عمره ومن ابناء العاصمة العراقية بغداد انه تعرض لحادث قطع الحبل الشوكي بعد مداهمة القوات الامريكية لمنزله في بغداد - الطارمية الزور حيث اسقطوه من على السطح عبر درجات السلم ففقد وعيه الى ان استيقظ  في المستشفى مشلول الساقين وغير قادر على السيطرة على الادرار والخروج .
ويضيف في رسالة الى " كتابات " ان الحادث وقع في الساعة الثانية بعد منتصف احدى الليالي من يوم 22 / 4 / 2008 حين قامت قوة امريكية بمداهمة الحي الذي يسكنه في بغداد ومداهمة منزله بناء على مخابرة كيدية فهرب مع والدته واشقائه مذعورين الى سطح المنزل للاختباء لكن الجنود الامريكان صعدوا الى السطح وأمسكوا به وعندما اشتبك معهم بالايدي اسقطوه الى الطابق الارضي عبر درجات السلم فقد الوعي فتم نقله الى مستشفى اليرموك وعندهما افاق ابلغه الاطباء انه قد تعرض لكسر في العمود الفقري وقطع في الحبل الشوكي مما ادى الى اصابته بشلل الاطراف السفلى مع فقدان السيطرة على الادرار والخروج !!..
ويقول ان عائلته ذهبت به الى الهند بعد توفير مبلغ مستدان فأجريت له هناك عملية تثبيت الحبل الشوكي ولكن بعد عودته الى بغداد تعرض لحالة التهاب لم يستطع الطب في العراق معالجتها .. ومرة اخرى اضطرت عائلته للسفر به الى عمان بعد بيع اثات منزلهم ولكن العلاج في العاصمة الاردنية لم يفلح ايضا في اشفائه.   
ويقول زيد في رسالته أنه لم يعد يملك سوى رحمة الله واهتمام اجهزة الاعلام والتوجه الى اهل الخير لعرض حالته الانسانية عسى أن يهدي الله تعالى اهل الخير لمعالجته . ويشير الى انه يملك جميع التقارير الطبية والاشعات التي تتعلق بحالته المرضية التي اصبح علاجها مستعصيا .
ويؤكد ان عائلته لم تعد تملك من الدنيا نقيرا ويقول ( لذلك اتوجه الى أهل الخير والضمير والرحمة للعمل على انقاذي بعد ان سدت الحكومة وجميع المسؤولين ابوابهم بوجهي فالكل يتحدث عن ضحايا الارهاب ولا احد يتحدث عن ضحايا الامريكان).
ولمن يرغب بمساعدة الضحية زيد فيمكنه الاتصال على الهاتفين او البريد الالكتروني :
الشاب زيد نوري شكر محمود
07703283876
07815349006
بغداد
noori1000@yahoo.com
 
http://www.kitabat.com/index.php?mod=page&num=2216

8
دعت الادارة الامريكية الساسة العراقيين الى عدم اضاعة فرصة حل الازمة السياسية التي تضرب بلادهم وتسويتهم لخلافاتهم سلميا من اجل ترسيخ وحدة بلدهم. 

فقد حذرت وزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلينتون العراق اليوم من " اضاعة هذه الفرصة" لتحقيق الرخاء والوحدة قائلة انه ينبغي ان يتصرف كدولة ديمقراطية تقبل الحلول الوسط.

ويشهد العراق أسوأ أزمة سياسية منذ عام مع سعي رئيس الوزراء نوري المالكي الشهر الماضي لالقاء القبض على نائب الرئيس طارق الهاشمي وهو ما اثار مخاوف بخصوص امكان تجدد العنف الطائفي بعد انسحاب القوات الامريكية.

وقالت كلينتون في جلسة أسئلة وأجوبة مع موظفي وزارة الخارجية ان السفير الامريكي في العراق جيمس جيفري بادر بحث الساسة العراقيين ومن بينهم المالكي على تسوية خلافاتهم سلميا.

واضافت ان السفير يتواصل باستمرار مع الاطراف المختلفة بدءا بالمالكي و"يجتمع بهم ويحاول اقناعهم ويلح عليهم ألا يضيعوا هذه الفرصة". وتابعت "هذه فرصة لتوحيد العراق والسبيل الوحيد لذلك هو التوصل الى حلول وسط."

واتهم الهاشمي بادارة فرق اغتيال وقد نفى التهمة ولجأ الى المنطقة الكردية شبه المستقلة حيث من غير المرجح القبض عليه.

وتهدد الازمة بتقويض الائتلاف الهش واثارت مخاوف بخصوص احتمال عودة العنف الطائفي الذي شهدته البلاد بعد الغزو الامريكي عام 2003.

وقالت كلينتون ان الولايات المتحدة ستقوم بكل ما يمكنها للمساعدة "لكن العراق في نهاية الامر دولة ديمقراطية الان لكن عليه ان يتصرف كدولة ديمقراطية وهذا يتطلب حلولا وسطا

9
جعفر الحيدري --موقع كتابات--إن سرعة جريان الأحداث والوقائع وتصارعها إلى حد التناطح وانعكاساتها على الساحة العراقية وتجلياتها بصورةٍ أوضح على المشهد السياسي والاجتماعي والاقتصادي والعلمي والثقافي , كل ذلك يدفع الإنسان المواطن وليس الفرد إلى أن يتحمل المسؤولية ولو على الصعيد الأسري في مواكبة الحلول الناجعة لمواجهة ودفع التحديات التي تهدْ الأسس واللبنة الأساسية لكل مجتمع , فكيف إذا كان المواطن هو المسؤول والراعي والحاكم وله ماله من ماشاء الله من الولاية التشريعية والتكوينية من إحياء واماته, هل يجلس وينبطح على الأرض أم يجاهد ويكافح ويعمل على فك رقبته من جهنم ,ف( 5 ) ملايين مهجر عراقي في الخارج يعانون الأمرين الجوع والفراق وهناك (1,5)مليون ونصف المليون شهيد عراقي ذهبوا على مذبح الحرية والديمقراطية المزيفة بالقناع الهوليودي الأمريكي الغربي المطعم بالحداثة الأوروبية كل ذلك ومئات الآلاف من السجناء تغص بهم السجون والمعتقلات وبدل أن يخرجوا لفضاء الحرية كما ولدتهم أمهاتهم أحرارا يخرج وزير العدل الائتلافي الشيخ الحوزوي ( حسن ألشمري ) ويأمر بتوسيع  وبناء سجون أخرى وكل ذلك تحت نظر مرجعيته الروحية لحزب اللافضيلة ( محمد اليعقوبي ) الذي أفتى بزواج ألمتعه لطلاب الجامعات على الطالبات الباكرات العذريات وبدون علم الأهل وولي الأمر فتسارع المغفلين المراهقين لاعتناق دين اليعقوبي الجديد ,
إذن لم يعد هناك شيئا خافي على العراقيين الوطنيين , فالكل على مستوى واحد من معرفة العدو قبل الصديق والمتزلف من العصامي .
وبصراحة الشمس برابعة النهار التي لايحجبها جهام وضباب السحاب وبدون مجاملة فالعقل يدرك وأدرك وقال .. ماذا قدمت مرجعية السيستاني للعراق.؟؟؟؟
منذ عهد النظام البائد إلى يومنا هذا كان السيستاني ضيفا ثقيلاً جثم على صدر العراق كالصخرة التي تربعت على صدر الصحابي ( بلال بن رباح ) , أراده أسيادهُ اليهود والنصارى إركاع العراق بذكر هبل الصليبية ولعن التراب الذي تشرفت بخطاه أقدام
( 124) ألف نبي ومرسل كلهم مروا على هذه الأرض الطيبة ارض الحضارات أكد أور بابل أشور سومر حومورابي ومسلته العظيمة لكش كلكامش المتنبي أبو نؤاس السياب ألجواهري الإمام علي والحسين وأخيه البطل عباس والكاظمين والعسكريين عليهم السلام ارض اباحنيفه والكيلاني والرفاعي رضوان الله عليهم وغيرهم ...
كل ذلك والسيستاني كأنه تغافل عنها..!
السيستاني والكل يعلم أين كان ومتى جاءه للعراق وما الغاية المرسومَ لهُ والتي أُرسله من اجلها للعراق .. وكما ذكر وقال العم العجوز ( رامسفيلد )وزير الدفاع الأمريكي والحرب الأخيرة في مذكراته ( المعلوم والمجهول ) من انه التقى بالسيستاني في السعودية في أحضان وضيافة آل سعود العائلة الحاكمة والتي كانت تؤهله بإمضاء من المخابرات البريطانية لزعامة الحوزة بعد رحيل ( الخوئي ), ولماذا بريطانيا فالسبب واضح هو ضخامة المؤسسات الخمسية لحوزة النجف ومقرها في لندن ...؟؟؟؟؟؟؟
ولا يخفى إن نجل الخوئي ( محمد تقي الخوئي )وبعد رحيل والده عرض على السيستاني زعامة الحوزة مقابل السكوت على المؤسسات الخمسية في لندن ,لان هناك أصل في المذهب الشيعي إن أموال الخمس تدور مدار المرجع الأعلم الحي وتنتقل إليه مباشرة, فهو الحاكم عليها لأنها تمثل أموال المعصوم, والمرجع الحي بمثابة نائب المعصوم ,وفعلا قبل المساومة السيستاني بدعم إعلامي ومالي كبير من نجل الخوئي وهذا كله مدون ومصرح به من قبل المرجع الراحل محمد محمد صادق الصدر في إحدى لقاءاته المصورة عرف بلقاء الحنانة وكيف ذكر هناك من إن نجل الخوئي جاءه إلى المرجع السبزواري مقابل شراء ذمته فطرده السبزواري ثم جاءني أنا الصدر مقابل المساومة وأيضا طردته وبالأخير قبل السيستاني المساومة بكل إذلالٍ فباع المذهب بثمن بخس , تربع السيستاني ودخل العراق في نهاية الثمانينات وفي مطلع التسعينات تصدى للحوزة بصمت مهول وتناقض فضيع يقول السيستاني إن الخوئي أوصى بهي بعد رحيله لكن ألشيعه أتباع الخوئي ذهبوا وقلدوا السبزواري فهل أتباع الخوئي خالفوا وصية مرجعهم مؤامرة كبيرة..؟؟؟
فعلاً تصدى للزعامة وشن حربا لاهوادة  بها على الصدر الثاني وخصوصا على إقامة صلاة الجمعة حتى أتهمَ الصدر بالعمالة لصدام ولأمريكا وإسرائيل وان الجمعة باطلة ,ولكن من مفارقات الزمان نرى الانتهازية الوقحة وانكلاب السيستاني ووكلائه في العراق ( الكر بلائي و الصافي ) يصلون الجمعة وتنقل صلواتهم مباشرة, فماحدا مما بدا ياترى بالأمس كانت حرام واليوم تصبح حلال ولكن متى إنها في زمن الاحتلال الأمريكي وحكومته العميلة الداعمة والمؤسسة لكل عمل شيطاني وسؤالنا لكم ياعقلاء إذا كانت الجمعة ممنوعة من قبل السلطة فلماذا اليوم لاتمنع من السلطة الحاكمة..؟؟؟؟؟
وسقط صدام ومعه العراق ومسلسل الأحداث السيستانية متوالية وهناك تفجرت القنبلة الموقوتة ,فجرها رامسفيلد بمذكراته ( المعلوم والمجهول )وتصريحه المدوي بان السيستاني هو من مهد لنا دخول واحتلال العراق عن طريق وكيله ومعتمده في الكويت ( محمد باقر ألمهري ) وكيف جرى اللقاء ليلا في النجف وكيف قدمنا الهدية وقدرها (200)مليون دولار مقابل نقطتين جوهريتين..
1-   سكوت السيستاني وشيعته عن مقاومة الاحتلال .
2-   والطلب من العراقيين تسليم السلاح المتبقي عندهم بعد الحرب ويقدر ب(6)ملايين قطعة سلاح مختلفة إلى الحكومة العراقية العميلة .
هذا كله واضح بالتجربة وبدون أي فبركة فلم يتجرا السيستاني حتى على النطق وتسمية الأمريكان بالمحتلين بل سماهم بالتحالف والائتلاف في وقت كان بوش القذر يقر ويعترف بأنهم محتلين هذا من جهة ومن جهة أخرى إن السيستاني أصلاً لايؤمن بالجهاد وقد خالف حتى مرجعه الخوئي فبالاستقراء السريع لرسالته العملية الفقهية نجد إن باب الجهاد غير موجود , وبالتجربة نقول هناك قاعدة أصولية فقهية عقلية تدرس بالحوزة تقول ( إذا وجب الشيء وجبت مقدمته ) يعني الصلاة واجبة, إذن مقدمة الصلاة هو الوضوء عقلاً يقع واجب ,الحج واجب من الله إذاً الاستطاعة والكسب عقلاً لاشرعاً يقع واجب لأنه مقدمة لأداء الحج,ومن هنا يقع السؤال ماهو مقدمة الجهاد ..؟ الجواب / هو التجهيز بالسلاح والسلاح أفتى السيستاني بتسليمه للحكومة العراقية الأمريكية إذن النتيجة لاجهاد عند السيستاني على الاحتلال وبهذا وقع مصداق وتطبيق للآية القرآنية الكريمة  ( قل لن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم ) , وكاد أن يرفع شعار (قبلوا أي يد تعجزون عن قطعها ) مقابل شعار (فقاتلوا التي تبغي حتى تفيء إلى أمر الله ), واليوم وبعد وجوب انتخاب الدستور الطائفي المقسم للعراق والمخطوط بأنامل يهودية من قبل الحاكم المدني (بول برا يمر) والممرر عن طريق سيء الصيت موفق الربيعي وحتى تعطيل الحوزة لمدة ( 17 ) يوما حتى يتسنى للأبواق من أن تزمر وتطبل لانتخاب الفاسدين الحاقدين من الائتلافيين الطائفيين الإيرانيين كل ذلك كان جديرا على اليهود الأمريكان أن يعطوا جائزة نوبل للسلام للسيستاني لمواقفه النبيلة مع حكومتهم العميلة وسكوته حتى على من هتك الأعراض كوكيله الزاني ( مناف الناجي ) الهارب لإيران العهر والنذالة
واليوم نسمع  إن السيستاني يغلق أبوابه بوجه السياسيين ولكن تحت شعار(الباب التجيك منه ريح سده وستريح ), ولا نعلم ماذا يقصد السيستاني (بالريح) فهل هي الريح الفقهية كالغازات المبطلة للوضوء والصلاة أم هي ريح سياسيو الذبح والقتل والتهجير والمفخخات وترهيب الأطفال وترويع النساء والرجال وذبح الكرامات ..؟؟
فإذا كانت الريح فقهية فالواجب فتح الباب حتى يجدد الوضوء , وإذا كانت الريح سياسية فالواجب وباعتباره الراعي الرسمي أن يتصدى للفتن والشبهات وإلا تلعنه الملائكة والأنبياء والناس أجمعين                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                       http://www.kitabat.com/index.php?mod=page&num=2177                                                                                                                                                                                                                                                                                                               

10
بقلم ايهاب هورامي ---شبكة اخبار العراق---في حديث له لجريدة الشرق الاوسط اللندنية تناول الرئيس العراقي جلال الطالباني أطراف بعض ذكرياته الغابرة و المعاصرة. و لامبالغة اذا ما قلنا بإن ما ذكره عن زهده و شجاعته و وطنيته اكاذيب و تصرخات جمّلها و زوقها محاوره (معد فياض) المعروف عنه التملق للفاسدين و الظالمين.وقد حصل هذا المتملق على قطعة ارض في مدينة اربيل عام 2006 يقدر ثمنها بمليون دولار على أثر كتابته تحقيق في جريدة الشرق الاوسط مدح فيه اعمال نيتشروان البارزاني رئيس حكومة اقليم كردستان و ابن اخ مسعود البارزاني.نتناول في هذه السطور ابرز كذبة للطالباني على ان نكشف و نفضح مثيلاتها في مقالات لاحقة، في أجابته على سؤال ما مقدار ثروته و عقاراته في العراق و خارجه قال الطالباني(لا أملك عقارا في العراق.. وكل ما عندي شقة نملكها أنا وزوجتي في دمشق اشتريناها عام 1975) من المؤكد ان القارئ سيشاركني الضحك و يتعجب من هذا الكلام، لأنه من غير المعقول ان تكون هذه ثروة شخص، نهب و سرق اموال و خيرات الشعب الكردي منذ سبعينيات القرن المنصرم و لحد الان، و هي تقدر بمليارات الدولارات.
و لكي نفند كلام الطالباني بعيدا عن الوقوع في شرك التشهير و تلفيق التهم نعرض فيما يلي جزءا من ثروته المنقولة و غير المنقولة بالادلة :
1- فندق (سليماني بالاس) القابع في مدينة السليمانية، يقدر ثمنه ب100 مليون دولار ، يديره عضو المكتب السياسي للأتحاد الوطني سابقا (فريدون عبدالقادر).
2- سلسلة شركات نوكان الدولية للأستثمار و المقاولة العامة، مقرها الرئيسي في مدينة السليمانية، يديرها (عمر فتاح) عضو المكتب السياسي للأتحاد الوطني الكردستاني حاليا، و قد كان فتاح نائبا لرئيس حكومة كردستان قبل طرده بتهمة الفساد المالي و الاداري منذ خمسة أشهر و تناولت الصحف الكردية هذه الفضيحة بالاسهاب الممل.
3- حارة كاملة تتضمن عشرين بيتا، يسكنها الطلباني و زوجته هيرو و أولادهما و حرسهم الخاص، في حي بختياري بمدينة السليمانية، فضلا عن أراضي زراعية تبلغ مساحتها اربعمائة الف هيكتار في منطقة شهرزور تحديدا ( قرية كاني كةوا، قرية الان و حاصل).
4- عشر فيلات مصممة حسب أحدث الديكورات العالمية في :
- اربيل حي كردستان. فيلتان.
- اربيل حي شرطة قرب تقاطع دولار ئاوا، فيلا واحدة.
- السليمانية شارع سالم قرب محطة كهرباء رزكاري. فيلتان.
- دهوك قرب سوبر ماركت مازي. فيلتان.
- كويه قرب فندق هيبت سلطان الذي يمتلكه الطالباني ايضا. ثلاث فيلات.
5- ثروة منقولة تقدر ب 2 مليار دولار امريكي، مودعة في بنوك امريكا و اوروبا و هي في تزايد، يشرف على حفظها و رعايتها كل من ابن جلال الطالباني المقيم في امريكا (قوباد) و هو متزوج من ابنة قيادي في حزب الليكود الاسرائيلي. و شاناز ابراهيم احمد اخت عقيلة الطالباني هيرو ابراهيم احمد. مصدر هذه المعلومة الصحفي الامريكي مايكل روبن و قد نشرها في الصحف الامريكية.
جل هذه المعلومات بإستثناء (النقطة الخامسة) مصدرها قيادي في الحزب الذي يترأسه جلال الطالباني (الاتحاد الوطني الكردستاني) و للتأكد منها بالامكان زيارة مكاتب الشهر العقاري في المدن و المناطق التي ذكرناها.
و انا مستعد للمثول امام القضاء للتأكيد و الأصرار على كل حرف ذكرته بشرط المحافظة على حياتي و أمني الشخصي..

الحديث ذوو شجون و لنا عودة للكتابة في هذا الموضوع.

11
تتصاعد الأصوات داخل الوسط السني بضرورة تحويل المحافظات السنية إلى (أقاليم)، ووصل الأمر إلى الإعلان الرسمي كما في صلاح الدين وديالي، ويبدو أن الأنبار قد اتخذت قرارها بالفعل، بينما يرفض المالكي ويعلن استعداده لتجاوز الدستور الذي ينص على هذا الحق، ومع المالكي تصطف ميليشيا جيش المهدي التي ترفع لافتاتها (كلا كلا للتقسيم)، ويلتقي هذا الرفض مع بعض الأصوات الوطنية المتخوفة من الفيدرالية، والتي تعدها ثقافة جديدة جاءت مع (الدبابة الأميركية) و(دستور بريمر) و(مشروع بايدن)، وهذا كله يبعث على القلق من وجود مشروع تقسيمي حقيقي للعراق.

وأمام هذه المخاوف يتسلح دعاة الفيدرالية بـ(المظلومية السنية)، فالمحافظات السنية تعاني من الظلم والتهميش على كل المستويات، مما يؤكد وجود مخطط لاستئصال السنة ومسخ هويتهم بعد تجريدهم من وسائل الدفاع عن أنفسهم ليخضع عامة أهل السنة لمشروع تثقيفي قسري، بحيث لن يكون مستقبل حالهم بأفضل من (سنّة إيران).

والمنصف ليس له إلا أن يعترف بأحقية الطرفين في شكوكه ومخاوفه، وكل حسب خلفيته الثقافية (دينية) أو (وطنية)، ونحن أمام أزمة حقيقية لا ينجينا منها إلا الصدق مع الله ثم مع أنفسنا وأهلنا، وأن توصيف المشهد ما زال بحاجة إلى تشخيص أعمق، فكل ما ذكرناه قد لا يمثل الحقيقة الكاملة، وإذا كان حكمنا على الشيء فرعا عن تصوره، فإننا سنقع في خطأ الحكم بقدر نقص التصور، ولعلنا نسهم هنا بتكميل الصورة أو تجويد الرؤية.

ينطلق السنة العرب من خلفية ثقافية رصينة وعميقة تدفع باتجاه الوحدة، منذ اليوم الأول لفتح العراق على يد الصحابة الفاتحين -رضي الله عنهم- مرورا بأبي جعفر المنصور – باني بغداد– والمعتصم وإلى اليوم، وقد اقترن العراق تاريخا وحضارة باسم السنة وزعمائهم، وبهذه الروح تصدى السنة للاحتلال الأميركي، رغم علم السنة بأن هذا سيكلفهم ثمنا ثقيلا في الحال والمآل، وعلمهم أيضا أن هذا سيفسح المجال لغيرهم لملء الفراغ، ولكن هذه الثقافة تقابلها ثقافتان هما:

- الكرد هم سنة ومتمسكون بدينهم، إلا أنهم يمتازون بثقافة أخرى لا بد من الاعتراف بها، تتلخص هذه الثقافة بشعور الكرد بالظلم الدولي والإقليمي لهم، حيث إنهم شعب واحد تم تقسيمه بين أربع من دول المنطقة (تركيا وإيران وسوريا والعراق)، وهم يناضلون من يوم التقسيم إلى اليوم لرفع هذا الظلم، وحين نخاطبهم بروح الأمة الإسلامية يقولون لنا: نعم لقد كنا معكم في سرّائكم وضرائكم يوم كنتم أمة، أما لما رضيتم بالدولة (الحديثة) و(أمة عربية واحدة)، فمن حقنا أن نقول (أمة كردية واحدة)، وقد قدّم الكردي دما غاليا في سبيل قضيته هذه، وبالتالي فإنه إن كان يعيش معنا اليوم فإن عينه على (الدولة الكردية الواحدة)، هذا حلم شاب عليه الكبار وتربى عليه الصغار، ولا يمكن تجاوز هذا الحلم إلا بصناعة الحلم الأكبر وهو (الخلافة الإسلامية) والأمة الإسلامية الواحدة، وهو غير مطروح اليوم، وعليه فلا بد من تفهم الوضع الكردي والعمل على توسيع القاسم الإيماني المشترك معهم.

ـ الشيعة، وينطلقون من مسلمات دينية وثقافية موغلة في التاريخ، ولهم قراءتهم الخاصة للدين والتاريخ، وهم على خلاف معنا منذ يوم الفتح الأول للعراق، فهم يتنكرون للقادسية وقادتها عمر وسعد والقعقاع –عليهم رضوان الله-، ولا يذكرون المنصور والمعتصم وحتى صلاح الدين إلا بكل ما ينقصهم ويشينهم، وقد عاشوا كل تاريخهم بسياسة (المعارضة) وثقافة (المظلومية)، والرغبة بالانتقام مؤصلة عندهم دينيا وثقافيا، وتعاونهم مع المحتل الأميركي ومن قبله المحتل المغولي ينطلق من هذا التأصيل.

والتشيع (دين) عالمي عابر للحواجز القطرية والقومية، والشيعي المنسجم مع تشيعه وثقافته الذاتية لا يمكن إلا أن يكون مع المشروع الشيعي الكبير الذي تقوده إيران اليوم، لكنّ السني اليوم هو الذي يعيش حالة من الازدواجية بين انتمائه (الديني) وانتمائه (الوطني أو القومي)، وهو يحاول أن يقرأ الطرف الشيعي بمنطقه هذا، لكن الشيعة في العالم تجاوزوا هذه الإشكالية، وها هو السيستاني (الإيراني الجنسية) يقود شيعة العراق والخليج (دينيا وسياسيا)، وقد تولدت هذه الازدواجية عند السنة، لأن السنّي هو (ابن الإسلام) من ناحية، وهو أيضا (ابن الدولة)، بخلاف الشيعي المعارض للدولة من العصور الأولى إلى اليوم.

وفي مقابلة مع حسن نصرالله قال بصريح العبارة: نحن أهل فقه ودين، ومن فقهنا وديننا أن نلتزم ببيعتنا للسيد الخامنئي، وهو اليوم ولي أمر المسلمين، والشيعة يتطلعون اليوم لدولة (المهدي) ويتهيئون لمبايعته مهما كانت جنسيته.

لقد أراد السنة أن يغمضوا عيونهم عن خلفية الشيعة الدينية والثقافية هذه ويفصلوها عن الموقف السياسي! ليرسموا حلما موغلا في الخيال، أن بإمكانهم أن يقودوا الشيعة في (ثورة شعبية) لتطيح بالحكومة الطائفية أو بدولة (الإمامة)، والواقع أن الشيعة قد التفّوا على هذا الحلم وأخذوا يرفعون شعارات الحالمين هؤلاء ذاتها (لا للطائفية)، نعم لقد صرخ المالكي في خطابه الأخير بقوة (لقد قبرنا الطائفية ولا رجعة لها أبدا)! وترجمة هذه العبارة بالضبط: أنه لن نواجه بعد اليوم صراعا طائفيا، فالسنة قد تغيبوا عن المشهد وفقدوا أدوات الصراع.

ربما بدأنا نقترب من تشخيص المعضلة السنية، السني ليس له مشروع خارج دولته، حيث تجذّرت الثقافة القطرية في عموم الأوساط السنية في العالم، وضعفت ثقافة (إعادة الخلافة)، وعليه يجد السنة العراقيون أنفسهم وحيدين بلا ناصر ولا معين، فليس هناك دولة سنية واحدة في العالم من الممكن أن تزج بنفسها في الميدان العراقي إلا وفق مصالحها الخاصة، وقد تكون هذه المصالح بيد المالكي وليس بيد السنة! وفي المقابل ينتمي الكردي العراقي إلى مشروعه الكردي الكبير، وكذلك الشيعي المنتمي إلى مشروعه الشيعي العالمي، والسني بقي وحيدا، إنه يريد عراقا موحدا كما عهده، ويتشبث بقصص الأجداد، وأغنيات الأمهات، وأشعار الجواهري..!

إنه يتألم بصدق، إنه لا يريد أن يرى هذا الواقع حتى لو كان واقعا، إنه يصرخ: إن هذا مشروع صهيوني، نعم يا أخي، لكن هذا المشروع الصهيوني تعامل مع أرض وواقع وتاريخ وثقافة، إن بايدن لم يصنع هذا التباين العرقي أو الثقافي، إنها تراكمات القرون التي لم نتمكن من حلها حتى تفجرت اليوم، ودعاة الفيدرالية السنية لو أنصفناهم فإنهم لا يفكرون إلا بإدارة أنفسهم بعد أن تفرقت السبل بشركائهم في الوطن، وهم لا يريدون من الفيدرالية إلا هذا، فهم في المدى المنظور بين خيارين، إما أن يديروا أنفسهم بأنفسهم أو يمنحوا هذا الحق لغيرهم.

إذاً الفيدراليون السنة لا يريدون الفيدرالية، وهم لم يؤمنوا بها في يوم ما، ولو كانت المسألة مسألة ظلم لتحملوا وصبروا، لكنهم يرثون اليوم تركة ثقيلة، فالمشروع الوطني العراقي لم يبق له غيرهم، وكيفما قلّبوا الأمور فإنهم لن يتمكنوا من إقناع شركائهم بالانضمام لمشروعهم هذا، بمعنى أنهم سيكونون فيدراليين بالإكراه الملجئ حتى لو رفضوا الفيدرالية وكفروا بها، فهم كالحاء بين الخاء والجيم! نعم وهم يعون فوق هذا تبعات الفيدرالية وإشكالاتها فلا تتعب نفسك في بيانها.

بقي علينا ونحن في طور التشخيص أن نقول: إن إيران لم تحتل العراق بمعنى الاحتلال المعروف، إذا لتوقعنا حصول هبة تحررية في يوم ما، لكن الحقيقة أن شيعة العراق بمراجعهم المعتبرة وأحزابهم الفاعلة يرون في إيران قبلة لمشروعهم الديني العالمي فهذه ثقافة ودين، وإذا كان لإيران مشروع آخر (الإمبراطورية الفارسية) فإن هذا المشروع لن يكون بمعزل عن المشروع الشيعي، وهذه طريقة إيران في تركيب أهدافها.

وأما التعويل على الشيعة (العروبيين أو الوطنيين)، فهذا لا مستند له إلا إذا فصلنا بين الشيعي وعقيدته، ثم إن هذا الطيف الافتراضي لماذا لم يعبّر عن نفسه إلى الآن؟ ولننظر إلى طوفان المناسبات الشيعية والشعارات الثأرية الصارخة، أكل هؤلاء إيرانيون؟ وكل هؤلاء سينقلبون على شعاراتهم هذه ليسيروا خلف أحلام الثورة الوطنية؟ أتمنى ذلك. لكني أخشى بصدق أن نتحول إلى جنود للولي الفقيه في معارك (تصدير الثورة) كما تمكن صدام من تجنيد الشيعة لطموحاته الوطنية والقومية

12
أهم ما ستستخدمه طهران لإغلاق مضيق هرمز، بحسب شروحات المحترفين العسكريين، هو ألغام بحرية متنوعة تزرع منها العشرات، وربما المئات، في عرض المضيق الممتد 54 كيلومتراً بين إيران وعمان لتمنع السفن والناقلات من العبور.


لكن للمضيق رب يحميه، حتى بأحد أضعف خلقه، وهو الدلفين الذي اطلعت "العربية.نت" على أهميته ككاسح للألغام تستخدمه البحرية الأمريكية منذ 50 سنة تقريبا، ويمكنه تطهير المضيق من الألغام "ربما في يوم أو أسبوع أو اثنين على الأكثر" طبقا لما ذكره الأدميرال الأمريكي تيم كيتنغ.

والأدميرال كيتنغ، المتقاعد الآن، هو من المخضرمين وتولى قيادة الأسطول الخامس يوم عبرت قطع منه الخليج العربي زمن غزو العراق قبل 8 سنوات، وهو شرح في مقابلة إذاعية قصيرة استمعت إليها "العربية.نت" وأجرتها معه محطة "أن.بي.آر" الأمريكية الأسبوع الماضي، أن بإمكان إيران إقفال هرمز بسرعة وبأرخص ما يكون "بإلقاء القليل من الألغام فيه" كما قال.

وقبله بأسبوع استضافت محطة "سي.بي.أس" الأمريكية في برنامج "واجه الأمة" الجنرال مارتن ديمبسي، قائد هيئة الأركان الأمريكية المشتركة، في لقاء حول التوتر مع إيران، فذكر أن الإيرانيين طوروا قدرات وتدربوا على إقفال المضيق "بحيث يتم لهم ذلك بسرعة" في إشارة منه الى استخدام الألغام كقفل يغلق هرمز بأرخص الأسعار.

أما مايكل كونل، وهو أدميرال متقاعد وكان رئيسا للاستخبارات الأمريكية قبل 5 سنوات ويشرف الآن على برنامج للدراسات الإيرانية في مركز يجري تحليلات يومية للوضع مع إيران، فاعتبر الألغام التي وصفها بشائكة ومربكة للعدو "أسرع وأسهل وأرخص وسيلة لإغلاق المضيق، فهي سلاح الضعيف وبإمكان أي كان شراؤها" وفق تعبيره.

يرصد ما لا تكشفه أدق أجهزة الاستشعارمما ذكره الأدميرال كيتنغ في المقابلة الإذاعية أن مجرد زرع الألغام في هرمز هو إعلان حالة حرب واضحة، وأن أفضل حل مع الألغام "هو اكتشافها بسرعة، ولدينا دلافين لتفعل ذلك، لأن قدرتها مذهلة على رصدها" كما قال.

وما قاله يعيد الذاكرة الى غزو العراق قبل 8 سنوات، حين استخدمت البحرية الأمريكية دلفينين من نوع يسمونه "ذو المنقار القنيني" وتم تدريبهما في قاعدة للبحرية الأمريكية شهيرة في خليج سانتياغو بكاليفورنيا، حيث لها الآن 80 دلفينا و30 أسدا بحريا تقوم بتدريبها على رصد الألغام، فقاما في أقل من يومين بتطهير ميناء "أم قصر" من ألغام نشرتها فيه البحرية العراقية.

والسبب في استخدام الدلفين بشكل خاص هي حساسيته، فله رادار يتعرف بواسطته الى ما يحيط به من موجودات، فيميز الطبيعي من الاصطناعي بلمح البصر، عبر بثه لإشارات صوتية بالمئات في الثانية الواحدة، فيرتد الصدى إليه عاكسا نوعية الأجواء من حوله، تماما كما يفعل الخفاش، حتى إنه يميز الصخرة في قاع البحر من اللغم، وهو ما تفشل به أدق أجهزة الاستشعار.

ويتم استخدام الدلفين بتزويده بجهاز Sonar للاستشعار وبكاميرا على رأسه تكشف عن المكان الذي يتحرك فيه، ثم يتم إنزاله الى الماء معصوب العينين، وبدقائق يكتشف حتى ولو قطعة معدنية صغيرة، أو أي قطعة معدنية حجمها أقل من 10 سنتيمترات وبعيدة عنه 90 مترا كمعدل، لذلك يصفونه بكاسح للألغام لا يقدر بثمن، لأنه يتصرف كالكلب البوليسي في تعقب المجرمين.

دلافين تتحول إلى كائنات "انتحارية" للتدميروبحسب ما راجعته "العربية.نت" من أرشيفات بحرية عسكرية فإن أهم الحيوانات المائية المستخدمة كسلاح، هي الدلفين وأسد البحر والفقمة، لأن حساسيتها عالية، وخصوصاً بالنسبة للصدى المرتد إليها بعد بثها لإشاراتها الصوتية ورد فعلها الحركي تجاهه.

وكان استخدام الدلافين بدأ بشكل خاص بعد 10 سنوات من خطة وضعها الجيش الأمريكي في خمسينات القرن الماضي ووزعها على جميع مراكز البحث في الولايات المتحدة، مرفقة ببرامج لدراسة ثدييات بحرية معينة ومدى إمكانية استخدام بعض خصائصها الحسية، فأبدت البحرية اهتماماً خاصا بها ورصدت لها موازنة خاصة للبحث والتجارب.

وفي الستينات تم تأسيس قاعدة بحرية خاصة نالت اهتمام علماء الأحياء والبيطرة، لاحتوائها على مختبرات للأحياء المائية في سانتياغو بكاليفورنيا، كما في قناة بنما وجزر هاواي، ومن الاختبار تبين أن للدلفين وأسد البحر والفقمة قدرة على تنفيذ عمليات هامة للأسطول الحربي.

مما يمكن للدلفين وأسد البحر والفقمة أن تفعله حين تحويلها الى كائنات "انتحارية" هو تدمير الغواصات والسفن والبواخر والناقلات، إضافة الى تفجير معدات هيدروليكية وفنية في الأنهار، وحراسة بعض المناطق والسفن من عمليات التخريب المعادية، وزرع الألغام، ومساعدة الضفادع البشرية أثناء تنفيذ أعمال متفرقة تحت الماء، حتى وإنقاذ المشرفين على الغرق.

وأحد أهم مختبرات البحرية الأمريكية التي اطلعت "العربية.نت" على المعلومات بشأنها واحد متطور في جزيرة "أواهو" بهاواي، وهو فريد من نوعه ومخصص لدراسة الدلافين ضمن مشروع يطلقون عليه اسم "دلفس" وتديره مؤسسة "إيرث تراست" المتخصصة بالمحافظة على الطبيعة بالاشتراك مع حديقة هاواي للحياة البحرية.

في ذلك المختبر تجري أبحاث يسمونها self-awareness أو "استقصاء الوعي الذاتي" للثدييات الثلاث للتعرف الى سبل الاستفادة من ذكائها عبر الاستعانة بكومبيوتر موجود تحت الماء ومزود بشاشة لمسية مع كاميرات تسمح بمشاهدة سلوكها وكيف تتصرف في حالات مشابهة لعثورها على جسم غريب في البيئة الطبيعية، لعل وعسى يتوصل الإنسان يوما ليكون مثلها

13
في التسعينيات كان السيد الصدر مشروع الدولة الاستراتيجي الرامي لتنصيب مرجعية عليا في حوزة النجف من العرب الاقحاح، واحباط كل محاولات الفرس لربط المرجعية بهم، وانهاء قصة المراجع الايرانية للشيعة، لذا عملت لجنة خاصة شكلها مجلس الامن القومي عام 1992 مكونة من الامن العام والمخابرات والامن الخاص وانيطت رئاستها بالعقيد روكان رزوقي، ليس لقيادتها اذ لم يعرف عن العقيد روكان العقلية الفذة، ولكن اريد منه ان يمرر المعلومات ويتلقى التعليمات من رأس القيادة العراقية بشكل اسرع واكثر دقة ادراكا لاهمية هذا المشروع بالنسبة للدولة.

وتم تاسيس آلية اتصال وحوار دائمة مع السيد الصدر الذي كان موقفه ايجابيا ومؤاثرا على ارث ايران في المنطقة والدائرة التي يعيش فيها. رفعت المخابرات تقريرا ورد من احد مصادرها المزروعة داخل فيلق القدس بان الايرانيين قد أعدوا عدد من الخطط لاغتيال الصدر وافشال الخطة العراقية، فأمر الرئيس الراحل رحمه الله بتشديد الحراسة على السيد الصدر رحمه الله والاسراع بتنفيذ برنامج تنصيبه مرجعا رئيسيا في الحوزة.

لكن مثل هذه الخطوة كانت بحاجة لوقت يتراوح بين 3-5 سنوات ادراكا لثقل ارث الفرس في النجف وفي الحوزة بالتحديد، كما ان الموضوع كان بحاجة الى خليط من اجراءات العلاقات العامة وكذلك بعض الاجراءات القاسية من اجل تذليل العقبات وكسب دعم اسر النجف وكربلاء الدينية وكذا اصحاب راس المال.

تم تشديد الحماية السيد محمد صادق صادق الصدر وافهم بضرورة ان يحدد حركته وكانت قوة حمايته الشخصية المقربة منه ومن داره هي من وحدة الحماية الخاصة التابعة للمخابرات وأمن الرئاسة ناهيك عن قوة حراسة سرية من الامن العام في محيط منطقة سكناه، وفي نهاية عام 1998 بدأت ساعة الصفر بالاقتراب وبدأت ملامح تحقق المشروع، حيث اعلن السيد الصدر عودة ممارسة صلاة الجمعة في بغداد والنجف لعموم مريديه، وكذا اصدر فتوى بتحريم التجسس والتعاون مع الاجنبي، وهي خطوة احترازية ردا على ما اوصت به تقارير المخابرات بعد ايام قليلة من تبني الكونجرس الامريكي لقانون تحرير العراق واستشراف بعض من ملامح ما جرى في العام 2003 من غزو بغيض.

لكن عناد السيد الصدر بضرورة ان لا يرى وهو يتحرك في المجتمع النجفي برفقة حراسات حكومية .. ولكثرة ثقته بنفسه ومريديه فرض على الدولة ان تخفف هذه المظاهر وان تبدل بمجموعة من مريديه واتباعه كي يشكلوا طوق حماية له في تحركاته العامة، وبالتالي تخدم خطة العلاقات العامة التي اراد ان ينفذها بنفسه.

استغل اتباع ايران الموضوع وتمكنوا من زراعة فرد منهم في طوق المريدين الذين اختارهم ليحموه وقام بتسريب خط سيره وتوقيته ذاهبا لصلاة الفجر وتمكنوا من اغتياله بطريقة بدائية لكنها نافذة، وكانت المخابرات قد تثبتت بعد القاء القبض على المنفذين وكانوا من فيلق بدر وقادهم شخصيا ابن عم ابن الخوئي الذي يعمل ضابطا رفيعا في فيلق القدس وبتسهيل تام وتعاون معلوماتي من جماعة الحكيم .. بان جهدا جماعيا لاتباع ايران قد اثمر عن اغتيال السيد الصدر رحمه الله، وقد احضر مقتدى الصدر لمبنى حاكيمة جهاز المخابرات في بغداد واستمع بنفسه لافاداة المتهمين
وطلب ان ينفذ حكم الاعدام بهم بنفسه، ووافق الرئيس الراحل على طلب مقتدى الصدر، لكنه تراجع في لحظة التنفيذ لانه كان صغيرا ولايقوى على تنفيذ الاعدام، ونفذه بدلا عنه واحد من اتباعه واسمه (جاسب السنيد) امامه في القاعة 7 في سجن ابي غريب وكان الجناة ثلاثة بينما بقي الرابع هاربا عن وجه العدالة في ايران.

لذا كان من بين اهم اهداف وأولويات مقتدى الصدر هو الانتقام من ابن الخوئي في الايام الاولى لاحتلال العراق، وبالفعل قاموا بذبح عبدالمجيد الخوئي في ساحة الحضرة، وكان مقتدى ينوي ان يكمل دائرة الانتقام من قاتلي أبيه لولا تدخل المرجعيات..

لذا وازاء ما اتقدم من المؤلم جدا ان يكذب مقتدى الصدر الكذبة ويؤمن بها ويعيش اجوائها معتبرا ان الدولة كانت مسؤولة عن مقتل والده في حين ان والده كان مشروع الدولة وشكلت وفاته نكسة لجهود مضنية دامت سبع سنوات عمليا ..

للحقيقة وانصاف التاريخ
مع وافر التقدير لكم جميعا
ابو غانم

** ويضيف السيد صلاح محمود ما يلي:

كان للسيد الصدر محمد صادق صادق الصدر علاقات مع الدولة من خلال العميد " سعدون " مدير ش5 في الامن العامة , وكانت هذه العلاقة مبنية على دعم مفتوح ماديا ًومعنوياً وحتى اولاد السيد يحملون مسدسات من جهاز الامن وكان دعم الدولة للسيد مبني على ريادة الحوزة العلمية من قبل عرب للحلول بتؤدة وبالتدريج بدلا من علماء الفرس الذين يسيطرون على الحوزة في النجف.

ولهذا التقى السيد محمد الصدر وبزيارة خاصة بصدام حسين شخصياً بعد ان قام الصدر بالشذوذ عن مذهب الاثنا عشرية بفرضه " صلاة الجمعة " وبدأ الوف من الشيعة العرب بالتزاحم على حضور صلاة الجمعة التي بدأ يقيمها في الكوفة . وسحب البساط من تحت ارجل العلماء الفرس وتنادوا لوقف شق المذهب في العراق وعرفوا دور الدولة في الموضوع برمته ووجدوا هذا خطرا عظيما حقيقيا على المذهب والطائفة وكما هو معروف في مذهب الامامية " الاثنا عشرية " انهم يمنعون بل يحرّمون اقامة صلاة الجمعة ويعطّلونها ما دام البلد يحكمه نظام جائر وحاكم جائر.

فقرروا في قم وبالتعاون جميعا مع مرجعية ابو القاسم الخوئي ومنهم محمد باقر الحكيم للتخلص من السيد محمد الصدر بقتله ولصق التهمة بالحكومة وبصدام حسين ! وفي حينه القت السلطات الامنية على مجموعة من طلاب الحوزة في النجف واعترفوا عن جريمتهم لاحقا، وفعلا تم التنفيذ في 19 شباط من عام 1999 وقتل الرجل في قتلة مشهورة ومعروفة مع انجال.
ومن الجدير بالذكر ان مقتل السيد محمد الصدر هو اغتيال لمخطط النظام لتعريب الحوزة العلمية الدينية في النجف الذي سعت اليه الحكومة العراقية وعملت بهذا المشروع لاكثر من 15 عام متتالية .

وان مقتدى الصدر اطلع على التحقيق وسيره في الامن العام وحضر شخصيا مراحل التحقيق وتحدث مع المتهمين مع آخرين من حاشية السيد الصدر، ولهذا عندما غزت امريكا العراق وسقط النظام قام مقتدى وانصاره بالبدء فعلا بالانتقام ممن يعرف اشتراكهم بقتل والده، فنجح في قتل ابن الخوئي عبد المجيد (زوج ابنة المرجع علي السيستاني) في الاسبوع الاول من سقوط بغداد، وكان ينوي قتل المقبور (محمد باقر الحكيم) ولكن سبقه غيره اليه، وكان يروم قتل عبد العزيز الحكيم ايضا ومحمد تقي المدرسي من ضمن اهدافه .وكان يريد الاستمرار بهذا المخطط ولكنه توقف لاحقا بأوامر من ايران التي احتضنته بواسطة مقلده السيد الحائري واوقفت مخططه الذي سينتج عن شق وصراع للمذهب الشيعي في عموم العراق

14
في واحدة من أبشع مظاهر الطائفية والتخلف في العراق الجديد--عجائب حكومة العراق  الجديدة لاتنتهي ومفاجئاتها تصفعنا يوما بعد يوم بفرضها المتعمد لممارسات شيعة إيران الفرس على المجتمع العراقي رغم أنف الجميع.. وبدلا من مكافحة ممارسات التخلف والجهل التي ترتكب تحت لافتة الامام الحسين وهو منها بريء، نرى وزارات الدولة تقوم وبشكل رسمي بفرض هذه الممارسات وتمويلها من خزانة الدولة العراقية وبأموال الشعب لفرض مذهب التشيع الفارسي على العراقيين، ولتحقيق مكاسب سياسية من خلال الظهور بمظهر المدافع عن الشعائر الحسينية..!

وسيأتي اليوم قريبا لتفرض مثل هذه الممارسات المتخلفة على جامعات الموصل والأنبار وصلاح الدين، وسوف يعتبر من يرفض ممارسة هذه الشعائر التي لاتمت لدين ولا لعقل بصلة خارجا عن القانون يستحق العقوبة.

نترككم مع هذه الكتب الرسمية ونقرأ على عراق الدولة البويهية الجديدة

15
عندما نقول إن هؤلاء المتحكمون بالعراق اليوم عملاء لإيران، وطائفيون بشكل لايصدق، يقول البعض من القراء انكم تبتعدون عن الموضوعية، وتكررون أقوالاً دون التأكد منها.

هذان دليلان وليس واحداً، على عمالة وطائفية هؤلاء الأوباش.. وأرجو أن لايناقشنا أحد في الموضوع بعد ذلك..!

فهل ثمة من يفيدني بسر وضع هذه الوجوه القذرة على ملصقات تخص شأناً عراقياً..؟

حسبي الله ونعم الوكيل

16
يسيطر القلق على المدن العراقية [الشيعية] من احتمال تفجر صراع دموي بين اتباع السيد مقتدى الصدر و «عصائب أهل الحق»، أنصار الشيخ قيس الخزعلي، بعد الظهور العلني للأخير في النجف الأسبوع الماضي، وإعلانه الانخراط في العملية السياسية، ما دعا الصدر إلى مهاجمته ووصف اتباعه بـ «القتلة».

واعتبرت «العصائب» اتهامات الصدر «هجوماً سياسياً»، وقال مسؤول المكتب السياسي للجماعة عدنان فيحان خلال مؤتمر صحافي أول من أمس أن «الاتهامات التي أطلقها الصدر إلى العصائب محاولة للتسقيط السياسي»، وأضاف: «لا يجوز أن تتهم المقاومة [الإسلامية] بمثل هذه الاتهامات». وزاد: «لقد تركنا خيار المقاومة بعد خروج الاحتلال، ودخلنا في العملية السياسية»، داعياً إلى «التعامل بالأدلة وعدم إطلاق الاتهامات جزافاً».

وقال الشيخ أبو زينب الشمري، من مكتب الشهيد الصدر، في تصريح إلى «الحياة» إن «عامة الناس في المناطق الشيعية سواء في بغداد أو المحافظات الجنوبية تشعر بأن المرحلة المقبلة ستشهد عودة مضايقات اتباع الخزعلي للمجتمع كتلك التي كانوا يمارسونها ضد الحريات وما كانوا يفرضون من إتاوات على أصحاب المتاجر والمقاولين».

وأضاف: «لكن هناك مخاوف أكبر من ذلك تتمثل في أن يتصدى الصدريون للعصائب ومحاسبتهم على ما اقترفوه خلال السنوات الماضية من جرائم بحق الناس باسم جيش المهدي، وهذا الموضوع يمكن أن يكون على مستوى الثأر العشائري أو كشفهم وتسليمهم إلى السلطة، وبالتالي فإن الجانب الآخر لن يقف مغلول اليدين».

وأضاف إن «العصائب تعمل وفق هيكل منظم في الجانبين السياسي والعسكري وهناك آليات سبقت فيها التيار»، ولفت إلى أن «الخزعلي يحظى بدعم إيراني رسمي وديني. كما أنه يتمتع بإسناد من حكومة المالكي التي عقدت معها صفقات خلال السنوات الماضية من بينها إطلاق أكثر من ألف عنصر لديها كانوا في المعتقلات العراقية والأميركية».

وكان الشيخ صلاح العبيدي، الناطق باسم الصدر، قال في تصريح إلى «الحياة» في شباط (فبراير) 2008 إن «الجماعات التي تعمل باسم التيار الصدري وجيش المهدي مدعومة من إيران. وهي أربعة أصناف. الأول، مدعوم من دول عربية وإقليمية، والثاني يدعمه الاحتلال، والثالث تدعمه أحزاب شيعية وسنية والرابع تدعمه الحكومة التي تطالب في الوقت نفسه التيار الصدري بتنقية جيش المهدي من العناصر المسيئة وعندما نقوم بذلك تأتي هي وتحتضنه وتدعمه عسكرياً وسياسياً باسم جيش المهدي أو الصدر».

وبعدما ساق اتهامات إلى الجماعة منها قتل عراقيين، دعا الصدر منتصف 2010 أنصار الخزعلي إلى التخلي عن زعيمهم والعودة إليه. وقال في بيان حينها: «أدعو المجاهدين الراغبين في العمل (المسلح) ضمن جسد العصائب إلى الانفصال عنهم والعمل تحت مركزيتنا بما نملك من القليل من حطام الدنيا». وبعد أشهر أعلن أحد مساعدي الصدر عودة العشرات منهم بينهم الشيخ عبدالهادي الدراجي.

وكان آخر هجوم تتعرض له «العصائب» من الصدر، نهاية الشهر الجاري في أول رد فعل على إعلان انضمامها إلى العملية السياسية، وصفها بـ «مجموعة قتلة لا دين لهم ولا ورع». وتوقع الشيخ أبو محمد الساعدي، القيادي السابق في «جيش المهدي» انفجار أزمة جديدة «إذا استمرت الحكومة في استقطاب الجماعات المنشقة عن الصدر، قد تصل إلى حد القطيعة مع حزب الدعوة، ما يمكن أن يهدد وحدة التحالف الوطني».

واعتبر الظهور العلني للخزعلي في النجف قبل يومين «رسالة استقواء بالحكومة مقابل نفوذ الصدريين في المدينة». وعن أدوات الصراع المحتمل بين الصدر و «العصائب»، قال الساعدي إنها «تتمثل في العودة إلى المرجعيات»، وقال إن «ما تعلنه العصائب أنها تتبع مرجعية السيد كاظم الحائري كونه حامل إرث آية الله محمد محمد صادق الصدر، لكن خلفاء الشهيد الثاني (أي آية الله محمد الصدر والد مقتدى) المعلنين سواء السيد الحائري أو غيره لا يحظون بالتفاف واسع أو حتى ملحوظ من اتباع الخط الصدري لاعتبارات عدة لسنا بصددها.

لكن المخاوف الكبرى هي في تحول هذه القوة العسكرية والسياسية إلى مرجعية آية الله محمود الشهرودي، التابع لولاية الفقيه علي خامنئي في إيران والذي أوجد موطئاً في النجف منذ فترة». ولم يخف الساعدي قلقه من استخدام نفوذ الخزعلي العسكري في دعم أي توجه إيراني بدفع الشهرودي لخلافة المرجع الحالي السيد علي السيستاني. وأضاف إن «موقف العصائب من قضية سلاحها يثير الريبة والشكوك في نواياها أو خططها المستقبلية عند خوضها غمار العمل السياسي». وكان الصدر اتهم إيران في آب (أغسطس) الماضي بإيواء منشقين عنه، مثل إسماعيل اللامي الملقب «أبو درع».





17
علمت الرابطة العراقية من مصادرها الخاصة والموثوقة أن القوات الأمنية الحكومية تواصل حملات اعتقال عشوائية بحق أبناء السنة على وجه التخصيص في مناطق متعددة من بغداد منذ يوم الخميس الدامي وحتى هذا اليوم.

فقد قامت القوات الأمنية بمداهمات عشوائية أعقبتها حملات اعتقال جماعي للرجال من ابناء السنة حصرا من منطقة ابو غريب والحصوة وابو منيصير، وقد أعلمنا ضابط يعمل في لواء المثنى بقيادة الطائفي القذر (رحيم رسن البيضاني) أن عدد المعتقلين وصل الى 350 شخصا، وهم مايزالون رهن الاعتقال حتى الآن.

أما في الغزالية فقد نفذت القوات الأمنية حملات مداهمة عشوائية دون مذكرات اعتقال أسفرت عن اعتقال 50 شخصا من ابناء السنة حصرا من مختلف الأعمار.

كما بدأت حملة اعتقالات منظمة منذ ايام في مناطق الدورة والسيدية والعامرية والخضراء وحي الشرطة وحي الجهاد والمنصور، ويتعرض العراقيين من أبناء السنة للاهانات والتحقير والشتائم في نقاط التفتيش التي تحيط بهذه المناطق. ان يكون لقبك الدليمي أو الهاشمي او الدايني او العاني او الجميلي او العيساوي فتهم الارهاب جاهزة وهم مدانون دون أية محاكمة..!

وجدير بالذكر أن أجهزة التحقيق في حكومة المالكي لن تفرج حتى عمن تثبت براءتهم من التهم الموجهة لهم إلا بعد أن تدفع عوائلهم مبالغ تتراوح بين 10 الى 30 ألف دولار، وبحساب بسيط فإن القوات الأمنية سوف تجني من اعتقال 500 شخص ما لايقل عن مليون دولار، وهي خطة منظمة لافقار العوائل السنية وإذلالهم وإهانتهم لاجبارهم على ترك مناطقهم، وهو ما يحقق لحكومة المالكي تحقيق مخطط (بغداد الشيعية).

كما تترك مثل هذه الاعتقالات وما يرافقها من تعذيب وحشي للمعتقلين آثارا نفسية بالغة الخطورة لدى المعتقلين، الأمر الذي يؤدي في كثير من الأحيان الى تحطيم حياتهم الاجتماعية وإصابتهم بعاهات نفسية مزمنة لهم ولعوائلهم.

ومما يؤسف له أن كثيرا من شيعة العراق يصدقون الادعاءات الحكومية باتهام أي شخص سني بالارهاب، بل ويفرح كثير منهم بإيقاع الأذى بأبناء السنة، وذلك بفضل التعبئة الطائفية المتواصلة التي يتعرضون لها في مناسباتهم الدينية من قبل جيش المعممين وقراء المقتل ممن يوحون لهم أن سنة العراق هم أحفاد من قتل الامام الحسين..!

لذا يجدر بنا جميعا أن نتابع هذا الملف الخطير متابعة جادة وننقل هذه المعاناة القاسية لأبناء السنة الى المجتمع الدولي الذي يجهل أو يتجاهل ما تقوم به حكومة المالكي من حملات إبادة جماعية وتطهير طائفي منظم، كما نرجو ممن يمتك أية معلومة عن أي شخص يتم اعتقاله ظلما وعدوانا أن يكتب الينا بالمعلومات أولا بأول.



18
استمرار مسلسل ترهيب الاقليات في العراق
-----------------------------------

افادت الصحف العالمية بأستمرار حملات القتل و الترهيب ضد الاقليات داخل العراق وبالاخص المسيحيين العراقيين. وذكرت بعض المصادر انه لا يمر يوما الا وتعرضت فيه احدى الاقليات في العراق الى هجمة او اكثر من قبل العصابات التي تدعمها الحكومة وما العنف الطائفي و الاعتداء على الكنائس الا ادلة دامغة على المخطط الذي يستهدف الاقليات في العراق خصوصا من اهل السنة و المسحيين. ويرى البعض ان شمال العراق الذي اصبح ملجأ امنا لتلك الاقليات في فترة من الفترات قد اصابته عدوى الاعتداءات و الممارسات الوحشية تلك . و اضاف عددا من الناشطين في مجال حماية الاقليات ان الوقت قد حان لتدخل فوري من قبل المجتمع الدولي في انفاذ ما تبقى من الاقليات في العراق لانهم وباستمرار الة القتل التي تمارس ضدهم من قبل حكومة المالكي سوف لن نجد لهم اثر في العراق الذي هو ارضهم و ارض اجدادهم.

******************************************************************
المالكي يستعجل عمليات العنف الطائفي
-------------------------------------

تناقلت الصحف الامريكية بأستغراب شديد السرعة التي تعامل بها نوري المالكي للانقضاض على و تصفية منافسية و منتقديه . و اشارت صحيفة (وول ستريت جورنال) الى ان المالكي استطاع استحصال امرا قضائيا بأعتقال الهاشمي من المحكمة التي يعتبرها الكثيرين انها تقع تحت سيطرة المالكي بعدما جهز اعترافات المتهمين مما يدل على التهيؤء مسبقا لهذا الامر و و توقيته بعد يوم واحد من الانسحاب الكامل للقوات الامريكية منم العراق. و اكدت الصحيفة ان المالكي بأصداره مذكرة الاعتقال تلك قد اصبح في مواجهة و تصادم مع الاكراد و كذلك مع السنة العرب في الانبار و صلاح الدين و الموصل و ديالي مما سيؤدي ذلك الى تمسكهم بمطالبهم المتعلقة بالانفصال عن المركز و تجعل محافظاتهم اقاليم تتمتع بحكم شبه ذاتي. و نقلت الصحيفة تصريح السيد "مسعود البرزاني" الذي اكد ان الوضع الان يذهب الى ازمة حقيقية و خطيرة و ان الشراكة الحكومية الان مهددة بالانهيار. و اضاف البرزاني ان المالكي الان يتنصل عن الاتفاقيات المبرمة حول الشراكة الحقيقية في الحكومة و اخرها التي عقدت بحث من نائب الرئيس الامريكي جو بايدن. و ذكرت صحيفة (نيويورك تايمز) ان المالكي بتصرفاته تلك يسبب قلقا مبررا لدى الولايات المتحدة و يسوق بالعملية السياسية الى حافة الهاوية. وعلقت الصحيفة على الاجراءات التي اتخذت بحق الهاشمي ستجعل من المؤسسات الامنية كالجيش و الشرطة و القضائية و حتى المؤسسات الاعلامية بمثابة هراوة بيد السياسيين المتنفذين لضرب و سحق خصومهم. و صرح المتحدث بأسم مجلس الامن القومي الامريكي تومي فيتور ان الادارة الامريكية تبدي بالغ قلقها و خوفها من امر الاعتقال الذي صدر و تحث الفرقاء السياسيين في العراق على تبني مبدأ الحوار من اجل الوصول الى افضل الحلول. و كان للصحف البريطانية ايضا قلقها و مخاوفها من مذكرة الاعتقال تلك. فقد انتقدت صحيفة (التليغراف البريطانية) امر الاعتقال الذي اصدره المالكي بحق نائب الرئيس طارق الهاشمي و صفة اياه بالشخصية المحترمة. و انتقدت الصحيفة ايضا محاولة المالكي استغلال الاغلبية البرلمانية من خلال التحالف الشيعي و بعض المؤيدين من التحالفات الاخرى لسحب الثقة من نائبه صالح المطلك لمجرد اتهام الاخير للمالكي بالدكتاتورية . و ذكرت الصحيفة انه ورغم التدخلات الكردية و الامريكية لم يوافق المالكي على تعطيل امر الاعتقال بل وزاد على ذلك بأستحصال امر قضائي يمنه الهاشمي من السفر و تطويق و مداهمة منزله ومكاتبه في محاولة لتصفية الخصوم السياسيين

الخلافات حول النفط و الغاز ستؤدي الى انهيار العراق

تناقلت الصحف العالمية مخاطر انهيار العراق و تفككه ازاء عدم التوصل الحكومة المركزية و حكومة اقليم كردستان الى الية توقيع عقود النفط.

و حذر العديد من المراقبين بأن الفشل في ايجاد حلا جذريا لتلك المشكلة سيجعل العراق متجزأ الى مئة قطعة و سيكون من المستحيل على العراقيين لملمة شضايا هذا التفكك. و استغرب العديد من المراقبين من عدم تشريع قانون للنفط و الغاز ينال رضى المركز و الاقليم و من عدم تعامل الساسة بجدية مع قضية تهدد العراق بأكمله. و اشاروا الى ان العقوبات الاقتصادية التي فرضت على العراق في العام 1990 ارغمت الحكومة العراقية انذاك على تعليق المئات من المشاريع التي خططت لها مسبقا وان العراق منذ ذلك التأريخ اصبح يعنمد وبشكل كبير على الواردات النفطية وزاد الاتكال اكثر بعد الاحتلال حيث اصبح العراق بلدا مستهلكا من الدرجة الاولى. وبرهن المراقبون ذلك بأفتقار الاسواق العراقية لاي منتج محلي و حتى الفواكه و الحضروات اصبحت مستوردة مما يدل على اعتماد البلد بشكل مطلق على الواردات النفطية. لذا- وبحسب رأي المحللين و المراقبين- على العراق ومن يقوده ان يحسموا المشاكل العالقة و ان يتعاملوا بجدية في موضوع الصادرات النفطية لانها اصبحت المعيل الوحيد لهذا البلد بعدما دمر الاحتلال و من جاء معه بمقدراته و بعدما تعاونوا على ارجاعه الى عصور ما قبل التأريخ و نجحوا بقتل وتهجير العقول البشرية و الكفاءات العلمية التي لطالما ارتقت بهذا البلد الى اعلى درجات العلم و المعرفة


19
ورد ما يلي في موقع وجهات نظر:

علمنا من عضو في القائمة العراقية موجود في العاصمة الأردنية، قبل قليل، بعضاً من خفايا الساعات التي سبقت اندلاع الأزمة السياسية الجارية في العراق منذ عدة أيام، والمتعلقة بطارق الهاشمي، وأكد مايأتي:

"اتصل الرئيس السابق لمجلس النواب، محمود المشهداني، بي شخصياً (باعتباري أحد أعضاء القائمة العراقية) صباح يوم السبت الماضي، 17 ديسمبر/ كانون أول 2011، وأبلغني بأنه تلقى اتصالاً من مكتب المالكي، يطلب التدخل العاجل والاتصال بقادة القائمة العراقية، وإبلاغهم ان المالكي مستعد لإيقاف الاجراءات القانونية التي ينوي اتخاذها ضد طارق الهاشمي وعناصر حمايته، مقابل شرطين، هما:

أولا: أن يعلن طارق الهاشمي شخصياً، في مؤتمر صحفي، رفضه لقضية تشكيل الأقاليم الفيدرالية، التي طالبت بها محافظتي صلاح الدين وديالى وتستعد محافظة الانبار للمطالبة بها.

ثانيا: أن يعلن الهاشمي عودة النواب التابعين لقائمة "تجديد" التي يترأسها إلى البرلمان وعدم التزامهم بما قررته القائمة العراقية من تعليق عضوية نوابها في البرلمان، لحين الاستجابة لطلباتها.

وفي حال عدم الالتزام بتنفيذ هذين الشرطين، فسيجري إعلان اعترافات عناصر حماية الهاشمي المعتقلين لدى مكتب المالكي، والتي تم تسجيلها في وقت سابق".

وطبقا لما أخبرنا به المصدر الذي تلقى المكالمة، فقد تم إبلاغ المشهداني انه سيتم الاتصال بالهاشمي لإيصال رسالة المالكي إليه.
وقد فهمت قيادة القائمة العراقية، والهاشمي تحديداً، ان هذين المطلبين، يعنيان:

إحراج الهاشمي أمام قاعدته الجماهيرية في المحافظات ذات الغالبية السنية، حيث انه وإن لم يدعه الى الفيدرالية بشكل صريح، ولم يؤيد مطالب مجلسي محافظتي صلاح الدين وديالى علناً، إلا انه أكد على وجوب الالتزام بالدستور، الأمر الذي يعني ضمناً الموافقة على إنشاء أقاليم فيدرالية في البلاد.

تفتيت جبهة القائمة العراقية، وعزل قادتها الآخرين، أياد علاوي وصالح المطلك ورافع العيساوي وأسامة النجيفي، تمهيداً للاستفراد بهم، ضمن مخطط المالكي، المعروف لدى العراقية.

بعد الاتصال بالهاشمي، طلب إمهاله حتى الساعة الثامنة من مساء يوم السبت، لترتيب إجراءات عقد مؤتمر صحفي، وبالفعل فقد تم إبلاغ محمود المشهداني بذلك. وفي ضوء المهلة التي طلبها الهاشمي، لعقد مؤتمر صحفي، أعلنت قيادة عمليات بغداد، تأجيل عرض الاعترافات حتى الساعة التاسعة من مساء يوم السبت.

عاد الهاشمي قبيل نهاية المهلة المطلوبة، ليمدد طلبه الى الساعة الثانية عشرة من ظهر اليوم التالي، الأحد، خصوصاً بعد اتصال جلال طالباني بالمالكي، طلب فيه التريث ومنح الهاشمي مهلة حتى ظهيرة الأحد، لعقد المؤتمر الصحفي.

غير ان الهاشمي قرر المغادرة إلى السليمانية للقاء طالباني وبحث الأمر معه، مصطحباً خضير الخزاعي، وهو مالم يكن ليحدث لولا دعوة من طالباني لعقد اجتماع مع نائبيه، وهو الأمر الذي يفسر منع الهاشمي من مغادرة مطار بغداد وتأخره لثلاث ساعات لحين تدخل طالباني، كما تشير المعلومات.

وبانتهاء المهلة التي كان محمود المشهداني قد طلبها، لقيامه بالوساطة، وهي يومين، ونظراً لعدم استجابة الهاشمي لطلبات المالكي، فقد تم الإعلان هذا اليوم، الإثنين 19 ديسمبر/ كانون أول 2011، عن إصدار مذكرة إلقاء قبض بحق الهاشمي وفق المادة (4) إرهاب، وهي تهمة يحكم عليها بالإعدام.




20
لأن الله يريد أن يفضحهم، ويجعل تلك الفضيحة موَّثقة بالصوت، وبالصوت والصورة حينما يمكن ذلك، فقد كشف مصدر قيادي في القائمة العراقية لـ (وجهات نظر) عن مضمون المكالمة الهاتفية، وهي مسجلة صوتياً، التي أجراها المالكي قبل ثلاثة أيام لابتزاز وزير ماليته والقيادي في القائمة العراقية، رافع العيساوي.

وطبقاً للمصدر القيادي فإن المالكي اتصل بالعيساوي عارضاً عليه منصب نائب رئيس الوزراء للخدمات بديلاً عن صالح المطلك الذي لم يعد المالكي يقبل التعامل معه، مع احتفاظه بمنصب وزير المالية او توليه منصب وزارة الدفاع بدلاً عنها، مقابل الانشقاق عن القائمة العراقية وتفكيك جبهتها.

وأكد المصدر إن العيساوي بادر بالرد على المالكي بشكل حاد، وأوضح له إن ألاعيبه ومؤامراته لشق وحدة القائمة العراقية لن تفلح، وإن عليه أن يبادر الى تصحيح منهجه الديكتاتوري والطائفي الذي يريد أن يقصي الجميع، وإلا فسيخسر كثيرا.

وفي إطار سعيه لابتزاز العيساوي رد المالكي على موقف وزير المالية في حكومته الحالية، بالقول انه يحتفظ بالكثير من الاعترافات التي تدين العيساوي وتربطه بإحدى جماعات المقاومة المسلحة (الإرهابية بتعبير المالكي) وأشار إلى إنه لم يبادر إلى فتح ملفات تخصه قبل هذه المكالمة، لأنه يريد معرفة حقيقة موقفه، وانه يمهله حتى يوم الخميس القادم (22 ديسمبر/ كانون أول 2011) للقبول بما عرض عليه، والا فإن الاعترافات المسجلة ضده ستجد طريقها إلى الإعلام، وان إجراءات قضائية ستكون بانتظاره أسوة بمصير الهاشمي.

ويقول المصدر إن العيساوي رد على المالكي، بطريقة جعلت الأخير مصدوماً، حيث قال له انه مستعد لمواجهة اي تهمة وانه غير حريص على اي منصب في حكومة يقودها هو (المالكي)، ثم أضاف اذا كنت تحتفظ بملفات واعترافات ضدي فبادر إلى نشرها، وقد كنت احتفظ بالعديد من الملفات ضدك يوم كنت نائبا لك في الدورة الحكومية السابقة، وقد جمعت خلال الأشهر الماضية، من خلال عملي في وزارة المالية، العديد من الملفات الجديدة التي تصل الى نحو 20 ملفاً وكلها تدينك بقضايا إرهاب وفساد مالي واختلاسات وصفقات مشبوهة وعمولات بمليارات الدولارات، فضلا عن تبديد أموال عامة واستيلاء على ممتلكات مواطنين، وكلها موثقة بشكل لا يمكنك إنكاره، وهي ملفات تكسر رأسك يا أبو إسراء ورأس اكبر واحد.

ثم أغلق العيساوي سماعة الهاتف بوجه المالكي.

وفي تطور لاحق، فقد اتصل يوم الأحد الماضي (18 ديسمبر/ كانون أول 2011) كل من مستشار إلا من فالح الفياض وعزت الشابندر، الموجودان حاليا في دمشق، برجل الأعمال العراقي المقيم في عمان، خميس خنجر، وهو ابن عم رافع العيساوي، وعرضا عليه التوسط لدى رافع لقبول عرض المالكي ولملمة ما يمكن من أمور قد تؤدي إلى مزيد من التدهور في أوضاع العراق.

وقد بررا اتصالهما بأنه جهد لمنع انزلاق الأمور إلى مهاوي لا تحمد عقباها تؤثر على الشعب العراقي أولاً وأخيراً، ملوِّحين من طرف آخر بما يمكن ان يجنيه خميس الخنجر شخصياً من مكاسب في حال قبول العيساوي بمنصب وزير الدفاع ونائب رئيس الوزراء لشؤون الخدمات أو احتفاظه بمنصب وزير المالية مع منصب نائب رئيس الوزراء، إلا إن الخنجر رد على الفياض والشابندر، بأن المالكي بدأ بمعركة كسر عظم وعليه أن يخوضها حتى النهاية، حيث ستحدث تطورات في الأيام المقبلة، ستكون أكبر من الطرفين (العيساوي والمالكي).



21
هوشيار زيباري وزير الخارجية العراقي : خال مسعود البارزاني.

· وزير الموارد المائية عبد اللطيف رشيد السابق : هو عديل جلال الطالباني رئيس الاتحاد الوطني الكردستاني رئيس الجمهورية.

· وزير الداخلية نوري البدران السابق : فهو متزوج من سعاد شقيقة إياد هاشم علاوي رئيس حركة الوفاق الوطني العراقي رئيس الوزراء السابق.

· علي عبدالأمير علاوي - وزير التجارة السابق في مجلس الحكم ووزير دفاع في حكومة اياد علاوي ووزير مالية في حكومة الجعفري : هو ابن شقيقة أحمد الجلبي رئيس المؤتمر العراقي وهو ابن عم اياد هاشم علاوي رئيس الوزراء السابق.

· صلة النسب التي تربط بين إياد علاوي وأحمد الجلبي : فعم إياد عبدالأمير علاوي متزوج من شقيقة أحمد الجلبي.

· إبراهيم بحر العلوم وزير النفط السابق : هو ابن محمد بحر العلوم عضو مجلس الحكم.

· نديم الجابري : ابن خال آية الله محمد اليعقوبي.

· وزير العدل هاشم الشبلي المرشح عن الحزب الوطني الديمقراطي برئاسة نصير كامل الجادرجي -وهو شيوعى وكان من أكبر مستوردى الخمور فى السبعينيات مع شقيقه يقظان ، أيام كان يعمل مديرًا لشركة البيره العراقية - عضو مجلس الحكم ، له علاقة نسب مع الجادرجي تعود لزوجتيهما، فالزوجتان من بنات الخالة.

· سالم الجلبي - أسس الجلبي مع الاسرائيلي مارك زيل احد اعضاء حركة "غوش امونيم" الاستيطانية المتطرفة شركة "العراق القانونية الدولية" التي تصف نفسها بأنها "بوابتك المتخصصة الى العراق الجديد" في بغداد غداة سقـوط النظام العراقي - ابن اخت احمد الجلبي رئيس المحكمة التي حاكمت صدام حسين.

· نيجيرفان البارزاني : ابن اخو مسعود البارزاني رئيس اقليم كردستان العراق وزوج ابنته –.

· قباد طالباني : نجل رئيس الجهورية جلال الطالباني ممثل حكومة كردستان في الولايات المتحدة الامريكية.

· نرمين محمود عثمان وزيرة دولة لشؤون المرأة ووزير الصحة وكالة في حكومة اياد علاوي ووزيرة للبيئة في حكومة الجعفري : وهي ابنة السياسي الكردي محمود عثمان.

· لواء سميسم احد اكبر قيادات التيار الصدري : زوج ابنة خالة مقتدى الصدر عضوة البرلمان عن التيار الصدري لقاء ال ياسين .

· ابو رحاب وكان يعمل خبازا في احدى الدول الاسكندنافية، وهو مسؤول عن مجموعة من العناصر تتولى حماية المالكي في تنقلاته وزياراته : نسيب المالكي (صهره).

· نسرين برواري وزيرة الاشغال العامة في حكومة الجعفري : زوجة رئيس الجمهورية غازي عجيل الياور.

· جوان فؤاد معصوم وزيرة الاتصالات في حكومة الجعفري : ابنة السياسي الكردي فؤاد معصوم.

· صفية السهيل زوجة وزير حقوق الانسان الكردي : بختيار محمد امين.

· عامر عبدالجبار وزير النقل في حكومة المالكي : عديل المالكي .

· السيدة ليلوز إبراهيم أحمد : شقيقية هيرو زوجة جلال طالباني، تعمل بدرجة مستشار في السفارة العراقية في بروكسل وهي راسبة في الصف الأول في كلية الطب ولم تنل اية شهادة جامعية .

· أسوز لطيف جمال رشيد : ابن لطيف رشيد وزير الموارد المائية نسيب جلال طالباني، تم تعيينه بدرجة معاون ملحق في السفارة العراقية بالعاصمة السويسرية جنيف

· محمود خالد العطية : ابن خالد العطية نائب رئيس مجلس النواب في بغداد الذي لا يمتلك اية شهادة ويعمل بدرجة معاون ملاحظ في السفارة العراقية بلندن

.........................

** مطلوب مزيد من المعلومات حول الأنساب والأولاد والأحفاد في حكومة المزبلة الخضراء، لمن يعرف اية معلومة نرجو موافاتنا بها

22
كشفتْ مصادر سياسية خاصة عن وجود مباحثات شديدة التكتم والسرّية، بين ممثلين لزعماء كتل سياسية، ورؤساء عشائر، ووجهاء، وضباط جيش، وتجار ومقاولين كبار، بشأن "إقامة إقليم سُنّي" كبير، يتمتع بما يتمتع به إقليم كردستان من "استقلالية" في جميع المجالات. وبيّنت المصادر، ان الاجتماعات تمت في العاصمة الاردنية عمان بحضور النجيفي والخنجر برعاية ودعم بريطاني، مشيرة الى ان اجتماع عمان هو الثاني بعد الاجتماع الذي عقده رئيس البرلمان اسامة النجيفي في لندن مع مسؤولين بريطانيين وشارك فيه كل من خميس الخنجر وسعد البزاز.

http://www.uragency.net/ur/news.php?cat=iraqi&id=5358

وقالت أنّ الدوافع الرئيسة لهذا القرار -الذي يتحدث عن جوانب منه رئيس مجلس البرلمان أسامة النجيفي، والناطق باسم القائمة العراقية حيدر الملا، وممثلون آخرون لأحزاب تضم غالبية سُنّية- شعور عام يعمّ سكان عدد من المحافظات العراقية (نينوى، الأنبار، صلاح الدين، ديالى، وأجزاء مهمة من كركوك وبغداد) أنهم يعاملون كـ"مواطنين من الدرجة الثانية"، و"يُنتقم" من كثيرين منهم لأسباب طائفية، تجعل لها سلطة المالكي تهمة الانتماء الى النظام السابق، أو حزب البعث المنحل، وكذلك استمرار عمليات الاجتثاث، والحرمان من الوظائف الحكومية، والإهمال في الخدمات والتخصيصات المالية، ورفض "لغة الشراكة" في السلطة، ومحاولة تفريغ "مشاركة السُنّة في السلطة" من محتواها، واعتماد أساليب المحاصصة الطائفية المرفوضة.

وأكدت المصادر أنّ هناك ضغوطاً كبيرة يتعرّض لها سياسيو المحافظات المذكورة المشاركون في الحكومة، وفي البرلمان، وكامل العملية السياسية، باتجاه اتهامهم بالخضوع لإرادة سلطة يصفونها بـ"الاستئثار"، وبتعمد غض الطرف عن عمليات التهجير التي حوّلت في الأقل نحو مليوني مواطن أغلبهم من السُنّة إلى مهاجرين ولاجئين ومشرّدين في عواصم عربية وأجنبية، يواجهون ظروفاً قاسية، بعد أن فقدوا منازلهم وممتلكاتهم ووظائفهم، وفقدوا معها أي أمل لهم بالعودة، إلا في ظل "حماية" أشبه بتلك المتوفرة للأكراد في إقليم كردستان. وشدّدت المصادر على القول، إن شخصيات بارزة في "حكومات عربية" وسياسيين أميركان على علم بهذه المباحثات، وهم يشجعونها، لكنّ الزعماء العراقيين في الكتل والعشائر الداعية الى "إنقاذ الموقف بإقليم سُنّي كبير قد تنضم إليه أجزاء من بغداد وديالى وكركوك، إضافة الى نينوى والأنبار وصلاح الدين"، يتهيّبون من "الإعلان عن الإقليم" في الوقت الحاضر، ويراهنون على إبقائه "ورقة ضغط أخيرة"، نظراً لإحساسهم بخطورة أن تتحول "الأقلمة" إلى عملية تقسيم للعراق، وبالتالي، يُلقى باللائمة على "السُنّة" باعتبارهم قادوا العراق الى التقسيم. ويحرص سياسيو الكتل على تأكيد أنهم مع "إقليم جغرافي" وليس مع "إقليم طائفي"، أو يشكل على أساس طائفي. لكنّ مثل هذه النتيجة ستكون "واقع حال" برأي المصادر التي تحدثت لـ(اور). الكرد من جانبهم، يبالغون في تشجيع "إعلان إقليم سُنّي"، مؤكدين أنّ ذلك لا يتعارض مع الدستور، ومع الفيدرالية التي يحميها الدستور، وأنها ستكون الطريق الى "قطع الطريق على أي سلطة فردية دكتاتورية في المستقبل"، وفي الوقت نفسه تخفيض مستويات سيطرة "مركز الحكومة في بغداد"، و"هضمها" لحقوق وصلاحيات مجالس المحافظات وإداراتها. ويؤكد الكرد أن "مصلحتهم الإقليمية" ستلتقي مع ظهور أي إقليم آخر في البلد، لأنّ الهموم برأيهم ستكون متشابهة.   



23
رسالة من الشيخ حمد الدوسري يذكر فيها الرشاوي التي خصصتها دولة الكويت لعدد من السياسيين ورجال الدين والمسؤولين في العراق وحرصا منا على نشر كل مايصلنا نشر نص الرسالة وكما جاءت  الينا... م / رشاوى آل صباح للساسة العراقيين ورجال الدين شعبنا في العراق والكويت ,

مثل ما وعدكم إخوتكم في حركة تحرير الكويت بنشر الغسيل القذر لحكام الكويت ومن يعمل تحت إمرتهم من الساسة العراقيين ورجال الدين نبدأ بفتح ملفات الرشاوى التي يدفعها حكام الكويت لعراقيين باعوا ضميرهم ودينهم قبل أن يبيعوا العراق وشعبه ونبدأ بالملف الأول والتابع  لأسرة الحكيم . حيث كان رجل الدين ( آية الله السيد محمد باقر الحكيم ) يستلم مبلغ مليون دولار سنويا عام 1991 ثم ارتفع إلى 3  ملايين دولار بطلب من وزير الخارجية آنذاك والأمير ألان ( صباح الأحمد الصباح ) واستمر دفع هذا المبلغ لغاية عام 2003 حينما قتل السيد محمد باقر الحكيم الذي يعد خسارة كبيرة للكويت حسب بيان التعزية  الأميري لأخيه عبد العزيز الحكيم ! وانتقل المبلغ مباشرة إلى شقيقه وبعض القادة في المجلس الأعلى الإسلامي  وكالاتي .( السيد عبد العزيز الحكيم 1500,000 دولار ) ( الاستاذ عادل عبد المهدي 500,000 ألف دولار) ( الاستاذ باقر جبر الزبيدي 250,000 ألف دولار ) ( السيد هادي العمري وزير النقل ألان رئيس فيلق بدر  250,000 ألف دولار) وبطلب من السيد عبد العزيز الحكيم ولغرض المساعدة في الانتخابات أصبحت هذه الأموال تسلم كل ستة أشهر بدلا من سنة واستمر الحال حتى وفات السيد عبد العزيز الحكيم حيث دب الخلاف بين كبار مسئولي المجلس الأعلى على من يستلم الحصة الأكبر وخصوصا بين عمار الحكيم وباقر صولاغ من جهة وعادل عبد المهدي وهادي العامري من جهة أخرى وكانت الكفة تميل إلى الطرف الأول  وراهن حكام الكويت على عمار الحكيم ومن معه بسبب دعم إيران القوي  لهم وان عمار وحسب مستشاريهم  سيكون زعيم شيعي له شأن كبير في العراق وفعلا وانقطعت الهبات عن عادل عبد المهدي وهادي العمري وأعيدت لعادل عبد المهدي بطلب من السيد عمار نفسه بعد أن أعلن ولاء الطاعة لعمار الحكيم وأصبحت توزع كالتالي . عمار الحكيم مليون دولار نصف سنوية , السيد عادل عبد المهدي 250,000 ألف دولار نصف سنوية والسيد باقر جبر الزبيدي 250,000 ألف دولار نصف سنوية أيضا بينما يستلم ( الشيخ جلال الدين الصغير والشيخ همام حمودي  والسيد محمد الحيدري إمام جامع ألخلاني  مبلغ 15,000 ألف دولار شهريا ) ولحد هذه الساعة وهناك مشايخ صغيرة تستلم بعض المبالغ من رجال إعمال كويتيين لامجال لذكرهم الآن لان المبالغ تافهة والأشخاص أتفه .. هذا ما نعلمه علم اليقين عن الأموال التي تعطى من آل الصباح لآل الحكيم وما خفي كان أعظم . والله من وراء القصد,  وفي البيان التالي سنفتح صفحة الإخوة المدرسي والمدرسة الشيرازية أن شاء الله تعالى . وليعلم شعبنا الكويتي كيف تذهب أمواله لرجالات إيران في العراق وما الذي  يربط بين كل هؤلاء الله اعلم ؟؟؟؟     ملاحظة أرسلت الكويت عام 2005 kv ) لمكتب المرجع الديني ( آية الله العظمى محمد  ثلاث سيارات رباعية الدفع للحماية ومبلغ نصف مليون دولار لترميم المكتب والمدرسة الحكيمية في النجف الاشرف ....


الشيخ  حمد الدوسري

الأمين العام لحركة تحرير الكويت

27/10/2011



24
مـــَــــــن هــــــــو خميـــــــس خنــــــجر

ظهر في الآونة الاخيرة اسم خميس الخنجر..اسم ظهر في الاونة الاخيرة وبشكل مدوي في العراق ، واتهم كل السياسيين وشاركت الصحافة بالاتهام ان للكل علاقة بهذا الرجل ،
من هو خميس خنجر؟
التاجر العراقي خميس الخنجر هو خميس فرحان علي الخنجر العيساوي من فخذ العمور ولم يكن شيخ قبل عام2004 ،وينحدر من محافظة صلاح الدين ( تكريت) وكان مهرب اغنام واحد مهربي السكائر بين العراق والاردن في سنوات الحصار الاولى الاردن وصار تاجر سكائر يعمل بحماية عدي صدام حسين ، واختلف مع عدي على نسبة عدي من السكائر التي كان يتم تهريبها مما ادى الى هروبه الى عمان وقبيل سقوط نظام صدام بأيام أمّن عنده عدي صدام حسين مبلغ قدره ( 700 مليون دولار) ولكنه عبّرها إلى عمان ، وبعد سقوط النظام أشترى خميس الخنجر ( بنك الاتحاد) وأصبح هو نائب رئيس مجلس الإدارة فيه وهو لا يحمل الشهادة الابتدائية .. وأصبح مبلغ الـ 700 مليون دولار وبعد 6 سنوات من الاستثمار غير المشروع ( مليار و377 مليون دولار) وأن شريك خميس الخنجر في بنك ( الاتحاد) أحد الأمراء الأردنيين مقابل دعمه وحمايته للخنجر.
وبعد الاحتلال حضر قصي صدام وجمال مصطفى (زوج حلا صدام حسين) الى الفلوجة قبل دخول بغداد بيومين وقامو بايداع مبالغ كبيرة لدى خميس وشقيقه عبد الجبار وبعد مقتل قصي قامو باقناع جمال بان صفحته بيضاء لدى الامريكان وقامو بتسليمه
يشاع عنه انه جند للعمل مع وكالة الامريكية والاسرائيلية من خلال المخابرات المصرية وهو من قام بتجنيد صهر الرئيس العراقي المدعو جمال مصطفى قبل الاحتلال عام 2003
يرتبط خميس الخنجر بعلاقة تجارية مع احد امراء قطر والاخير يرتبط بعلاقة خاصة مع احد الوزراء السعوديين ممن يمت بصلة مصاهرة مع الملك عبد الله بن عبد العزيز.
بعد الاحتلال دخل عالم السياسية ، وهو يقوم بنشاطاته عبر مؤسسة (وهمية) هي مؤسسة الخنجر للتنمية العلمية والتي مقرها في عمان ، هذه المدينة التي يتواجد فيها سياسيون من القائمة العراقية اكثر مما يتواجدون في بغداد ، واذا مرت فيهم ازمة فيحجون جميعا الى عمان..ويعتبر خميس خنجر عراب القائمة العراقية والممول الرئيسي لها والجيب الذي تدخل من خلاله الاموال السعودية والقطرية الداعمة للقائمة العراقية
سبق للكبيسي ان كان من الصغر مع الاخوان المسلمين وارتبط بعلاقة مع هيئة علماء المسلمين وكان له الدور الاول في تاسيس قناة (الرافدين) الناطقة بلسان الهيئة ولكنه اختلف مع الضاري وقام بمنح القناة كهدية بكامل موجوداتها. كما انه فعل الشئ نفسه مع الحزب الاسلامي العراقي بزعامة طارق الهاشمي, حيث قام بتاسيس قناة (بغداد) الناطقة بلسان الحزب ومنحها هدية للحزب
ليس معروفا في المشهد السياسي برغم علاقاته الواسعة في المنطقة التجارية والسياسية بما في ذلك شبكة علاقاته الخليجية المتشعبة, فضلا عن ارتباطاته بمختلف ( فصائل المقاومة؟العراقية ) ا مع حرصه عدم الظهور في الواجهة ... على الرغم من كونه معروفاً انه صديق جميع المقاومة ؟؟ والحكومة العراقية وهناك اخبار عن علاقة مع مخابرات الدول المجاورة والمخابرات الامريكية والاسرائيلة
مارس تهريب الأموال العائدة( لتجارة المخدرات، وأمراء الحرب والإرهاب، وللسماسرة مع الاحتلال وخلايا المرتزقة، والأموال المهربة والخاصة ببعض المسئولين) قام بفتح فرع ل(بنك الاتحاد) في دولة قطر ، ومهمة هذا الفرع هو غسيل الأموال العائدة لتجار المخدرات وأمراء الإرهاب والحروب والخطف وكذلك للعائدة لبعض المسئولين العراقيين ( الحيتان) وله شريك وهو ( ق .الراوي) والذي يعتبر من أكبر الممولين لبعض الخلايا السرية.
ويدير خميس الخنجر مزرعة في ( رومانيا) تقدر مساحتها بقدر مساحة لبنان ، وكانت عائدة لاستثمارات حزب البعث ، وتسمى ( مزرعة العرب) وهي من أموال عائدة لصدام حسين ويديرها خميس الخنجر وبعض الوكلاء السريين
ويقال أن طائرة خميس الخنجر تنزل في مطار تكريت العسكري لتحمل الملايين من الدولارات والمهربين وتقلع وتنزل ما تحمله، وأن هناك من من يأخذ له الموافقات بالنزول والسرية والحماية والإقلاع.
يدعي انه من مؤسسي مشروع الصحوات مع طارق الحلبوسي ان لم يكن اهمهم وعلاقته اصبحت قوية مع المخابرات الاردنية وهو الذي غسل اموال نائر الجميلي وجمال الكربولي حرامي الهلال الاحمر العراقي
من المعروف أن صفقة الطائرات المغشوشة ( المصبوغة) والساقطة عن الخدمة كانت مناقصة عائدة لخميس الخنجر ويقال ان لوزير الدفاع السابق عبد القادر العبيدي دورا في تسهيل امر هذه المناقصة ، ويقال أن اخو وزير الدفاع ا لملحق العسكري في رومانيا دورا في العلاقة مع خميس الخنجر وصفقاته.. حيث هو حلقة التنسيق بين خنجر والعبيدي ..وكان العبيدي ينقل اخوه بين رومانيا وصربيا حسب الصفقات
يقال ان خنجر هو شريك لعبد القادر العبيدي واللواء محمد العسكري الذين يعتبرهما خنجر صبيان لديه وهما من قاما بشراء ربع بغداد لخميس خنجر وشركائه الخليجين وبمشاركة - العبيدي والعسكري
اصطحب خميس خنجر وزير الدفاع الامين العبيدي واللواء العسكري بطائرته الخاصة الى البرازيل لتوقيع صفقات يستمكن منها خنجر ويقوموا هم بدورهم بالتوقيع والكل ياخذ نسبته ..وهو يعرف بكل صغيرة وكبيرة في خفايا السياسين العراقين القذرة.
لعب دورا مهماً في ترتيب لقاء المصالحة بين العاهل السعودي والمالكي بسبب علاقاته الخليجية المتشعبة وارتباطه بمختلف فصائل ما يدعى بالمقاومة العراقية رغم ادعائه انه يتخذ الخط المعتدل ..قام حميس بايصال خبر امكانية تحقيق لقاء المصالحة الى المالكي الذي ارسل بدوره مدير مكتبه طارق نجم الى عمان للقاء خنجر وكان هذا السبب في الخلاف الذي حصل بين المالكي والطلباني حول ترؤس الوفد الذاهب لحضور قمة الدوحة وادى الخلاف بينهما الى ضجة اعلامية يقال انها كانت السبب في انزعاج عاهل السعودية وغدم تحقق اللقاء بينه وبين المالكي وانعكست على بغداد حيث اضطر الطالباني للتصريح بانه هو من اناب المالكي عنه ..بينما اصر المالكي على انه هو المسؤل عن رسم السياسة الخارجية
وشهدت المحافظات الشمالية في العراق وبعض دول الجوار وخاصة الاردن قبل عدة اشهر اجتماعات ولقاءات وليالي حمراء مكثفه يقودها سعد البزاز بنفسه وبتمويل كبير من خميس الخنجر ودولة قطر التي دفعت 25 مليون دولار للاتفاق على صفقه مشبوهة للمطالبه بأنشاء ((الاقليم السني)) لمحافظات صلاح الدين , نينوى , ديالى وبمباركة كردية واسماء مهمة من الداخلين في العملية السياسية (ويقال ان سعدون الدليمي كان حاضرا ولم يوافق على هذا التوجه) من الذين يروجون وبكثافة لهذه التوجهات المعروفة بأهدافها ومساعيها المرحلية والمستقبلية والتي ستفضي بالنتيجة الى تقسيم العراق الى دويلات متناحره على اسس طائفيه وعرقيه وتغذية خلافاتها وتأمين فرص النزاع فيما بينها ومن خلال ما يسمى من الآن بالمناطق المتنازع عليها
وبدعم واسناد الخنجر ودعما من تركيا وقطر يقود حاليا رئيس تجمع عراقيون اسامة النجيفي ورئيس تجمع المستقبل رافع العيساوي . ويحاول طرفي هذا المحور اندماج عراقيون والمستقبل وتأسيس حزب يجمع بينهما مع الحرص على التوازن في قيادة الحزب الجديد من قيادات الطرفين امام محور يجمع بين رئيس حركة الوفاق الوطني ورئيس القائمة اياد علاوي وبين رئيس قائمة تجديد طارق الهاشمي اللذان يدعمان تطلعات الاكراد في الانفصال وتشجيع ظهور محور ثالث يقوده نائب رئيس الوزراء صالح المطلك مع احتمالية التحاق رئيس حركة الحل جمال الكربولي الذي يقف امام تطلعات ايران بالسيطرة على العراق .
وكم خميس خنجر يتحكمون في مصير وحياة الشعب المسكين من خارج العراق وداخله؟؟؟؟
هل بهذا الموضوع اجابة على الكثير من اسئلة المواطنين عن كثير من عجز رئاسة الدولة والبرلمان والحكومة من تنفيذ احكام الاعدام وتقديم الخدمات والمهاترات السياسية-

25
اكدت مصادر مطلعة  بان مدينة نيويورك شهدت اجتماعا مطولا لمسؤولين رفيعي المستوى من أربع دول كبرى مع الرئيس العراقي جلال طالباني لمناقشة ملف الدولة الكردية واضافت المصادر  : ان الاجتماع الذي عقد على هامش أعمال دورة الأمم المتحدة استغرق زهاء الست ساعات

تخللته فترات راحة .وإن مسؤولين حكوميين كبار من اميركا وبريطانيا والصين وروسيا ناقشوا مع الرئيس طالباني ملف الدولة الكردية من مختلف وجوهه وبشكل مستفيض .وبينت المصادر ان الاجتماع الذي حضره عدد من مرافقي طالباني الكرد تخلله عرض موجز قدمته شخصية سياسية يهودية تبنت إعداد خطط مشروع الدولة الكردية بالاتفاق مع جانب كردي لم يسمه ، ويهدف المشروع الذي تم تخصيص  6 ملايين دولار لإعداد مفرداته الى رسم خطة متكاملة لإعلان الدولة الكردية على مدى عشر سنوات وحتى عام 2016 حيث سيكون عام إطلاق المشروع الكردي وفق مراحل تم انجاز عدد منها وماتزال مراحل أخرى قيد التنفيذ .وأكدت المصادر ان خطة المشروع التي أعدها خبير يهودي يعرف بأبو عربي أو أبو عرب ، ستشهد في عام 2012 تنفيذ عدد مهم وكبير من خطواته ، وتوقعت ان يشهد عام 2013 أعمال عنف كردية – عربية تكون ذريعة للدعوة الى انفصال المناطق الكردية وإعلانها دولة مستقلة .وأوضحت المصادر ان اجتماع الرئيس بممثلي الدول الأربعة الكبرى والذي جرى على نطاق ضيق ناقش أسباب القصف التركي والإيراني لشمال العراق بوصفه خطة تنفذ بين الجانبين التركي والإيراني بعيدا عن موافقة الأميركيين خصوصا ما يتعلق منه بالجانب التركي الذي يسعى الى إفشال مشروع الدولة الكردية



26
مائة عام من العزلة
المؤلف : غابرييل غارسيا ماركيز

تمثل هذه الرواية التي حازت على جائزة نوبل في الأدب عام 1982 إحدى الشوامخ في الفن الروائي الغربي قديمه وحديثه وقد برز مؤلفها كواحد من أهم أعلام الأدب اللاتيني المعاصر. في هذه الرواية يمتد الزمان ليتقلص ضمن أوراقها وسطورها حيث يحكي غارسيا ماركيز حكاية لأسرة أوريليانو على مدار عشرة عقود من الزمان، ململماً هذا الزمان باقتدار وبراعة بالغين بما فيه من غرائب الأحداث وخوارق الوقائع ودخائل المشاعر ودقائق التحليلات وعظائم المفاجآت، أتى بها لتروي قصة هذه الأسرة التي كانت الغواية هي القاسم المشترك في حياتها نساءً ورجالاً حتى امتدت لعنتها إلى آخر سليل منهم.

نبذة
“عندها، وحسب، اكتشف أوريليانو أن أمارانتا-أورسولا لم تكن أخته بل خالته، وأن السيد فرانسيس دريك قد هاجم ريوهاشا لسبب واحد هو أن يمكنهم من البحث عن بعضهم، في معارج تيه الدم المتشابكة، حتى بإمكانهم إنجاب الحيوان الخرافي الذي يضع حداً للسلالة كلها…
كما أدرك أوريليانو أن ما كان مدوّناً في تلك الرقاع لا يقبل التكرار، فهو أزلي محتوم منذ بداية الوجود، وهو سرمدي سوف يظل إلى الأبد. فالسلالات التي حكم عليها القدر حكماً حتمياً، بزمن من العزلة يمتد مئة عام، لن تكون لها فرصة أخرى للعيش على وجه الأرض”.

مع غارسيا ماركيز تدخل وكقارئ عوالم ماركيز التي ماجت بها مناخات روايته. تجتاز مساحات الزمان ومساحات المكان… وآفاق الإنسان المترعة بتجاربه التي أغناها ماركيز بالمعاناة الإنسانية المنسحبة على أجيال. وأثراها بالخيال الجامح الذي يجعلك في حلم تصحو منه لتجد أنه وعلى الرغم من سمة العزلة التي تسحب عليها، حتى اختارها لها كاتبها اسماً، وعلى الرغم من الحتمية التي ينظر بها المؤلف للأمور من زاويته، تصحو لتجد سطور الرواية أشبه ما تكون بالحياة: شائعة وشائكة، بسيطة ومعقدة، متفائلة ومتشائمة، حلوة ومرة، إنها ككل الأدب الرفيع، جديرة بأن تقرأ، وككل الحياة تستأهل أن تعاش.


27
طالبت جبهة الحوار الوطني بزعامة نائب رئيس الوزراء صالح المطلك بإيقاف العمل بمذكرات التفاهم المبرمة مع الدول الأخرى لإبعاد اللاجئين العراقيين قسرياً، داعية في الوقت ذاته الى تفعيل المصالحة الوطنية وتعويض المهجرين والنازحين، فيما اشارت الى أن المفوضية العامة لشؤون اللاجئين لا تساعد إلا ما نسبته 15% من عدد العراقيين في الخارج.وقال النائب عن الكتلة  المنضوية مع القائمة العراقية، ياسين العبيدي في مؤتمر صحافي عقده بمبنى البرلمان  إن مشكلة العراقيين المتواجدين في الدول الأوروبية تتصدر الأنباء هذه الأيام، لاسيما بعد مذكرة التفاهم التي أبرمتها وزارة الخارجية العراقية مع مملكة السويد، بشأن موافقة الحكومة على الإبعاد القسري للاجئين وطالب العبيدي بضرورة إيقاف العمل بمذكرات التفاهم المبرمة مع الدول الأخرى لإبعاد اللاجئين العراقيين قسرياً، والتمسك بمبدأ الإبعاد الطوعي، وتخصيص درجات وظيفية للكفاءات العراقية من الخارج ضمن موازنة عام 2012، وتفعيل دور المصالحة الوطنية من خلال تبني برامج فعالة وحزمة قوانين تسهم بإلغاء الاجتثاث ودعا العبيدي الى تخصيص مبالغ ضمن موازنة 2012 أيضاً لبناء دور واطئة الكلفة للأسر النازحة والمهجرة التي حرمت من حق السكن وأشار العبيدي الى أن متابعة الإعانات المقدمة من قبل المفوضية السامية لشؤون اللاجئين، للعراقيين في الخارج تبين أنها تقدم مساعدات إلى 230 ألف من مجموع مليون ونصف مهاجر عراقي  مضيفاً أن ذلك يشكل نسبة 15% من مجمل أولئك اللاجئين وكان اتحاد اللاجئين العراقيين طالب الحكومة العراقية في الرابع من تشرين الأول الحالي  بإلغاء الاتفاقيات كافة التي أبرمتها مع الدول الأوروبية لإعادة اللاجئين قسراً إلى البلاد مؤكداً أن حكومات السويد والنرويج وهولندا أعادت خلال الأيام القليلة الماضية نحو 70 منهم يذكر أن اتحاد اللاجئين العراقيين وجه في وقت سابق، مذكرة إلى رئيسي الوزراء نوري المالكي والبرلمان اسامة النجيفي ذكر فيها أن الدول الأوروبية، مثل النرويج، هولندا، السويد، بريطانيا، الدانمارك واليونان، فضلاً عن استراليا، قامت بممارسة ضغوط نفسية وجسدية، على اللاجئين العراقيين في السنوات الأربع الماضية، لإرغامهم على العودة إلى بلادهم خلافاً لإرادتهم وبعيداً عن الالتزام بالقوانين العالمية المتعلقة بحقوق الإنسان وبحقوق اللاجئين وطالب الاتحاد في مذكرته الحكومة العراقية بالامتناع عن فتح مطارات العراق لاستقبال اللاجئين المبعدين بالقوة، وعدم توقيع أي اتفاقيات مع تلك الحكومات لتنفيذ هذه السياسة وعدم استقبال أي لاجئ عراقي يسفر إلى مطار بغداد الدولي أو إلى أي مطارات أخرى في البلاد، وعدم قيام الدوائر الحكومية بالتنسيق أو تسهيل أمر إعادتهم بالقوة والاتحاد العام للاجئين العراقيين  بحسب القائمين عليه هو منظمة مدنية مستقلة تهدف إلى الدفاع عن حقوق اللاجئين العراقيين في العالم  تأسست عام 2005 وتتخذ من العاصمة البريطانية مقرا رئيساً لها وتمتلك ممثليات في 32 دولة.

صفحات: [1]