ankawa

الحوار والراي الحر => المنبر الحر => الموضوع حرر بواسطة: يوسف الموسوي في 20:06 06/02/2019

العنوان: حدث هذا في شركة نفط الجنوب في ٨/ ١٢ /١٩٩٣
أرسل بواسطة: يوسف الموسوي في 20:06 06/02/2019
حدث هذا في شركة نفط الجنوب في ٨/ ١٢ /١٩٩٣
اعتدت اقيم معرض لرسوماتي لكوني اعمل مصورفي اعلام نفط الجنوب وادخلت الكاريكاتير لاتهرب من رسم القائد ؟؟ وادخلت الكاريكاتيربقوه لانتقد الوضع في نفط الجنوب والفساد ونمط استغلال الفساد الاخر!..وكان في وقتها توزيع مبالغ الشمع البلوري يتذكره بعض الاخوه القدامى في نفط الجنوب ومنهم صديقي الفنان رسام الكاريكاتير عبد الله حسين ابو احمد فرسمت لوحه لمدير الدائره الاداريه لا اريد ذكر اسمه يعرفه من كان معي في تلك الفتره لكونه لايحظى بمحبة جميع الموظفين الا المتملقين والنمامين ،، وشخصت وجهه وركزت على فساده واستغلاله لمنصبه ولملذاته وكان في وقتها تنحيته عن منصبه ووضع مدير اخر بدلا عنه فعرفت بعد هذا اني رسمت الكاريكاتير بتحريض ودعم من المدير الجديد.حسب ظنه.
تحول المعرض تظاهره وقوبل بالارتياح و التفاعل من زوار المعرض ومنهم مدراء الهيئات والعمليات ومنهم السيد وزير النفط جبار اللعيبي ووزير النفط الحالي ثامر غضبان وكان حديث الموظفين وتجاذباتهم ونقاشاتهم وتفاعلهم وكانت تاتي مجاميع الموظفين من الرميله والبرجسيه والمكينه وباب الزبير الذي اقيم فيه المعرض.
بعضهم يتشفى بمن غبنه ويحتمي بالكاريكاتير ليقول بما يحمله قلبه من سلوكيات وتصرفات بعض المتنفذين في وقتها في شركة النفط ولايفوتني ان اذكر ان بعض الاعلاميين وادعياء الوضوح والمكاشفه في قسمنا قسم العلاقات والاعلام لم يحضر المعرض من باب //داري اخبيزتك اوليدي// ...مع العلم اني في تلك الفتره التي سبقت المعرض خارج من الاعتقال بعد احداث الانتفاضه العظيمه ١٩٩١.
على اي حال اخبره سائقه ااقصد المدير الذي رسمته ان المصور في الاعلام راسمك كارتون حسب فهم المسكين السائق وصرت نكته وهذا الكلام صار صدمه للمدير وكان يوم عصيب فجاء كالثور الهائج هو وسائقه وكسر اللوحه اورفعها تضاربت الاحاديث اني والحمد لله كنت غير موجود لكان ماكان؟؟ لانه معروف بسلوكيات الختل والمراوغه وووو..
فبدا يبحث عن سلاح الاستقواء ليردعني وهذه شيمة الجبناء .. الظاهر عنده احد زعاطيط السلطه انذاك بن اخت زوجته ضابط امن في نفط الجنوب واخبرهم ان هذا المصورالذي رسمني مغرض وغوغائي كان يطلق على كل من شارك في انتفاضة الشرفاء المسلحه ..وكان في سجن المخابرات وكل مافعله بدعم من جهات ووووووو.
تاهت عليه عندما اخبروه ان المعرض فيه موافقات رسميه من المدير العام بوقتها رافد عبد الحليم وان ملفه يبقى مفتوحا لحين نجد عليه سلوك مناوئ للسلطه حسب ما اخبرني شخص يعمل معهم في زيارتي للعراق ٢٠١٢.
لم يتركني وهو يعرف جيدا قبل الاحداث انه لايعنيني بشي وهو مدير عام الاداريه فكيف بعد خروجي من السجن وماحصل لي من ليالي وعذابات خرجت اكثر ضراوه وشراسه في حين الخانعين من بعض الموظفين يديرهم كالعبيد ويسوقهم كالحمير.
استمر بمعاداتي في ظرف عصيب السلطه كانت تبحث عن اي خيط يعاديها وارسل الاداريين الحزبيين يطالبونني بمقتبس الحكم اوكتاب من دائرة المخابرات اوالامن عن اطلاق سراحي ليضعوه في اضبارتي للعلم ان الكتاب موجود في اضبارتي لكن هذا استفزاز ومضامين تخويف ليمزق ثباتي.
اذا هو حي سأزوره عندما اسافر لبصرتنا هو والذين ساندوه واذا اموات الله يرحمهم ويغفر لهم.
الكاريكاتير المنشور من ضمن لوحات المعرض لكن اللوحه التي رسمت المذكور بها كسرت اومزقها هو وكانت عندي في كاسيت فيديو فقدته عند هروبي من العراق ١٩٩٩ والجدير بالذكر اني كتبت في مكانها الفارغ في المعرض،،،
// كانت هنا لوحه اسئ فهمها وكسرت//
كانت ردود زوار المعرض لهذه العباره اهم من الكاريكاتير المشاكس الذي اثار اهتمام الجميع
هنا انا اكتب للتوثيق وتوضيح الملابسات والاشكاليات لتجربة المواجهه التي نعاني منها الان اكثر..