عرض المشاركات

هنا يمكنك مشاهدة جميع المشاركات التى كتبها هذا العضو . لاحظ انه يمكنك فقط مشاهدة المشاركات التى كتبها فى الاقسام التى يسمح لك بدخولها فقط .


الرسائل - فاروق توزو

صفحات: [1]
1
أدب / سوى وجهكِ مازال نقياً
« في: 00:41 03/11/2010  »



سوى وجهكِ مازال نقياً



فاروق طوزو

1


البحيرات تحلم كثيراً  

برقعة أوسع  

تحلم في النهار أنها محيطات  

تدمن أحلام اليقظة  

وترتد صمتاً ، تبتلعها النحافة والجوع

2

كنت معكِ

تشممت وجهكِ

وجدتك سكرانة بلظى الأحلام

وفي صدرك تنهيدة لغد قد يشرق

3

وحدي أعترف أمام الريح

قلبي احترف الحزن

وأطلق الأسماء على الفراغ

غنى على وشاية قدوم المطر

كل شيء هنا دجل وجفاف

4

الصمت نهلة من ضجيج

والجيران يصيخون الضجر

لا شيء سوى أزيز الذباب

5

وجهها

نوم طويل

والأعين مرور لعشق مستدام

أما البحر مغرور ومجنون

فارس أرعن ، يعتلي صهوة بقاع من الأرض

6

ثمة موت يعتلي الذاكرة

عشب يموت

وعشب يصيبه البياض

سوى وجهك مازال نقياً من وبر

هذه ذاكرتي

والحقيقة شيء آخر

7

الغبار طالعي

وأنتِ بعيدة

 

 

 


2
أدب / رد: خروف الفصح
« في: 00:57 11/04/2009  »
هبة الرائعة
الرائعة جداً
قصيدك هذا يؤكد ما توقعته سابقاً
أنتِ شاعرة بالفطرة والسليقة
تسكبين القصائد كلما مسكت القلم
شانك أكبر
دمت مبدعـــــــــــــــــــــــة

3
أدب / رد: عاشقة الوهم
« في: 01:07 23/03/2009  »
هبة الرائعة خلقاً وحرفاً

عطلة نهاية الأسبوع يوم كئيب لأنها تجعلني أفكر
و ...
كيف امنع التفكير؟!
سؤال شاعري جميل ومتين
الشعر مركبك الرائع

أكثر ما يعذبني انك تعيش في قلبي ولا أراك بسبب الضباب!

نافذة أخرى لقلبك يطل منها ببوحٍ من كلام جميل

أدرك ان سعادتي معك كالإدمان على البكاء 
أريد النوم
الصداع يثرثر في رأسي ...
و حبك بركان يرمي حممه في أنحائي

هبة شعرك صادق وجميل
دمتِ شاعرة جداً

فاروق




4
جوليان الشماني
يشرفني أن نكون أصدقاء شعر وأكثر
تأخرت في الرد فاعذرني صديقي
دام لك النقاء
ود لروحك

فاروق
 

5
هبة هاني
أنتِ رائعة بلا تكلف وهذا سر نجاحكِ
شاعرة تسمو بحرفها الاجمل
رائعة جداً

فاروق

6
alqosh_girl
القوشية
شكراً للون حرفك الجميل
وشكراً اكثر
لمرورك الجميل
مروروك الانيق اروع كثيراً

دمت ولك التقدير

فاروق

7
خلدون جاويد
أنت أكثر من شاعر
وأجمل من الجمال
حرفك أعذب من العذوبة
ليتك كنت كل الناس
***
شاعر لا يرفض احد
شاعر يتبنى الجمال هدفاً ومقصد
شاعر الحقيقة المثلى
خالد الجمال واللفظ منه خلدون

ممتن لله لأنك شاعر يتفوه بكل عبارات الجمال
أعرف أنك تكتب فقط واكبر  كثيراًُ  من الردود
لكني اسجل موقفاً
أنتَ رائع ايها الشاعر
دمت سالماً
شاعراً كبيراً
محقاً في قولك


محقٌ فعلاً

لك محبتي وتقديري

فاروق

8
الأخ العزيز أمير بولص ابراهيم
أتابع مثابرتك في المواقع وأفرح لك وأنتَ تبدع أكثر
أعدتني الى عنكاوا العام الماضي
تذكرت ليالي الشتاء الماضي كثيراً وأنا أقرأ ردك الجميل
فرحت بكَ أيما فرح
دمت صديقي القاص والشاعر أمير  ولك الاحترام الجزيل

فاروق

9
أدب / رد: أنثى
« في: 01:48 12/03/2009  »
هبة الرائعة
قصيدكِ هذا جميل جداً
قصيد يغوص  في القصة ويتبحر في الشعر ويثير المشاعر
لغتكِ جميلة ويلزمها الاشتغال
اتوقع لكِ السمو والنجاح والرفعة في الشعر
لي عودة أخرى إليها
ما زلت اعيش سحر كلماتكِ الجميلة
وسابقى حتى العودة لها مرة أو مرات
دمت مبدعة جداً

فاروق

10
أدب / رد: لا باب لنا سيدي
« في: 01:02 12/03/2009  »
قرأت ردك البارحة واليوم رأيتُ النور على صفحة الليل
قصيدتكِ ضياء والوقت ليل
ضياء من نجوم وأقمار وشهب
الله 
أختي سيمار
تتناهبين حلبات الشعر بحرفك الأجمل
شعرتُ ينابيع الماء تهرق القصائد
ما أطيب النسيم
وما أجمل الشتاء
وما أجمل الشوك لو دققنا فيه النظر 
وما أروع الشعر حين تتقاسم مقاطعه ألحان الخلود
رائعة أنتِ بكل التفاصيل
هي سيرة محبوكة بحروفٍ تنثر الليلك
مقاطعٌ من جمال تتجه نحو الجهات الأربع وربما أكثر لو قبل الشعر ذلك
ألف جهة وأكثر
رائعة يا سيمار
لا أحسدك بسبب محبتي الزائدة فقط !
دمت سيدة الحرف الأنيق

فاروق

11
شكراً لك غادة على مرورك
سأعمل بنصيحتك وأنام بريئاً لفترة طويلة حتى من الردود والنشر علني استعيد صفاء نفسي وقد آن أوان الاهتمام بالزرع بعد سقوط المطر
اشتقتُ إلى الحقول تمنحني المحبة وتعيد لذاتي كل الطهارة والنقاء
لك محبتي وتحية الحقول وهي تمتد في الربيع بلا تكلف
اشتقتُ إلى الصفاء يبعدني عن البرد والبحث في المحال
سيبقى المطر يرن في المكان وحديثك000
تقديري ومحبتي وأنتِ آخر من أحدثكِ هنا
للشعر واحات كثيرة لا يبسترها المكان ولا يحكمها الحقد
الشاعرية فقط تحكم مجال الشعر
دمتِ بخير

فاروق






12
العامر بالمحبة والابداع
صديقي الغالي والعالي
رائع أنت في كل مكان ولوجودك قيمة كبرى وكذا مرورك وهو يمنح الصفحات كل الجمال
دمت بخير وابداع وجمال أيها الرمح المستطير عامر رمزي 

فاروق

13


للحقيقة
في كلماتك وجه جميل
بريء.. متلألأ
تتوق الذات وهي تتنسم من نقاء كلماتك ، المكوث هنا طويلا ...
احييك على هذا الابداع
تحياتي
انهاء



انهاء

يشرفني توقك للبقاء هنا تمنحين وجوداً للقصيد

أشعر أن النصوص تكتمل حين يمر عليها من يقدر الشعر ويمنحه عالياً مثلك أيتها المبدعة النبيلة

دمتِ ولك كل الشكر على مرورك العبق


فاروق

14
شاعرنا المبدع
وجدت نفسي بطلة في قصديتك هذه
لم اقراها بل عشتها
كنت اقراها وانا اتنفس سطورها
قصيدة تنبض بالحياة ،، لكل حرف قصة
دمت اكثر اشراقا
هبة هاني


هبة الرائعة
مرورك كما زهر الزيزفون
عبيره يكفي كل الفصول
زهره لا يطيل المكوث طويلاً
لكن الرائحة تبقى خالدة كما شعر نزار قباني
دمت مبدعة
ولك محبة مطر الليلة
مازالت قطرته على كتفي وشعري
اشعر سطو جمالها

فاروق

15
العامر الجميل
تبقى عامراً بالمحبة وصهيل الحروف
أنت تقول الصدق صديقي أو تقر الحقيقة
هناك من يعبر الحقيقة ويرفسها بحقده
ستبقى عامراً بالمحبة وعالماً بالحقيقة
ارض الشعر واسعة فلا ضير صديقي
بعضهم (ن )يحاول تذكير الاخرين بأنه قدّم
بئس ما قال
كأنه( ا ) يلوك التبغ أثناء الحرب العالمية الأولى أو يمضغ الهلام
هم واهمون
لك تحية الريح ومطر هذه الليلة ايها العامر

فاروق


16
التلبد في الذهن صحبنا الى العباب كان غيثك اغزر مما ظنناه لان الانتظار عبر نافذتك تخيم على روحك
شوق التغيير،،فكنت الجميل بكل تعبير
اختزلت الكون بعبارات تأذي النبيل واقسمت على غيث اينع لحملة الضمير
القرية ما زالت تحيط هاجسك العميق والمطر بشرى عظيمة بعيني فاروق يهديها لتربة خصبة فقط
واما القصائد فهي وخز الغفوة اذا سهونا

الطفلة القابع جوف الانسان هو خيط البراءة فيه والقصيدة ما دامت تحاكي تبلورات زمن كادر في خطيئة مهما اقتسمت الشرف


تسحر حد الحق في عنفوان البراءة

احترامي
هناء شوقي

هناء
كيف حال العاصفة
متى كان آخر الهبوب
حين يغط الحب في نومه العميق يصبح مغيباً أو مغتاباً
يسقط المرء دون دوي ويكون سقوطه أبدياً
مرورك من العاصفة
وقصائدك ال مرت من الهبوب
فلكِ ايتها الهناء والليل في هزيعه الجميل
تحيات الريح

فاروق

17
لقصائد الجميلة / لكنها عصية / تأبى السقوط على بشر لا يشفقون
تلتهم ذِل البشر / تنادي بسقوطهم / الساقطون أصلاً سقوطهم الأبدي
5.....................................

كل هذا العالم المعقود هنا
من طبيعة من بشر
جئت به الى القصيدة  والقصيدة نظمت. أعادة بناء هذا الجمال المبعثر وكأن القصيدة مأدبة لكل متذوق.
رتبت حروفها أخلاقها جمالها وركلت كل متطفل الى أبعد ضفة وجمعتهم في قاموس الكذب وأشعلت به النيران . هكذا هو مصير كل مارق همه التزوير وهو يتستر خلف ستار البراءة . لعنة الله على كل من تسري بدمه أفة الكذب . وستبقى قصيدتك شامخة بأخلاقها

تحيتي
سيمار

شكراً ايتها المبدعة الاصيلة سيمار
أنا راض بجمال مرورك ورأيك في جمال اخلاق القصيدة
شهادة أعتز بها لانك سيمار الأخت الغالية والشاعرة العالية
من كان همه التزوير
من يحمل غلاً
من يحمل في قلبه النار
لا جدوى منه ولن يتغير
سيغيره حتماً القادم من الايام  حين يبعثر أمنياته وغي تكبره ويمرر في تجاعيد وجهه حكايات الزمان
دمت بخير كثير ولك تحية الريح

فاروق

18
أدب / رد: غـادة ٌ وقسـيـم
« في: 00:47 17/02/2009  »
ايتها الغادة والهناء
قد جئتِ اليه فلم يعد بحاجة ليدلفَ وقد حملتِ معكِ الحمام وضجيج الأطفال
بقيَ عليكِ أن تلفيه بصمت الريح وجنون الشعر وهبوب المطر
لك الحرف ينيرُ للشعر دروب المطر
والصمت ينهمر ولا يعرف الهرم ولا الأفول
ابقي على عهدك
كي تمنحين الصيف في التشارين
وتعلنين الهبوب على الريحِ فيتساقط الثلج ابيضاً ويذوب سكر
بحت جمالاً

فاروق
[
[/size]

19
أدب / تنام بريئاً إلا من قصائد
« في: 10:56 16/02/2009  »
تنام بريئاً إلا من قصائدٍ
______________                 
                  فاروق طوزو
1
في الشتاء
حيث يرن المطر على الأرصفة
تهب العواصف ويلمع البرق
الهطول يعبر الأغصان
يبلل ألواح المنابر
* * *
كنتَ
تقف وحيداً خلف نافذتك
تتأمل خيوط السماء
 تهبط
تنهال دموعك ندية على الستائر
* * *
تتذكر عمراً يتهاوى
خذلان وهجران و خيبات
يصبح المطر سيلاً
نهر يجرف السواتر
أين الأماني وآمالك العراض
ينخز الألم منك الخواصر
2
ما بال الجيران نيام ٌ
ما بالهم يغلقون النوافذ
العتمة تجعل الريح تصرخ في البشر
سأحطِم لكم الشجر
وما بال قلبي منقبض
والدمع يسيل من المحاجر
* * *
تهرع ذاكرتك من المدن
تريد التواصل مع دمعك
تهرب من الوحش ِ
وهو يقاتل بكل الأسلحة
يجيّر الأديان ،القوميات
يجيّر العصبيات
يخيّر الناس بين التكفير والإذعان
الساسة يهرقونَ الدمَ بلا طائل
القادة يمحونَ التاريخ
 يبيعونهُ في المتاجر
3
تهرع إلى الكأس
نشوانٌ أنتَ
تتخيل انك عائدٌ إلى الطفولةِ
قريتكَ نائية
تسمع صرختك
خلل المطر
عبر البرد الجميل
 (أحبكِ يا أجمل نساء الأرض )
4
ولكن
المطر في قريتك يشبه الزائر المدلل
كل يوم يذبح له ديكاً
تولم له الموائد
الأمطار لم تعد تسقط
يُندرونَ لها ما لذ و طاب
الخراف الذكور
القصائد الجميلة
لكنها عصية
تأبى السقوط على بشر لا يشفقون
تلتهم ذِل البشر
تنادي بسقوطهم
الساقطون أصلاً سقوطهم الأبدي
5
سئم التراب
سئم الغياب
الأمل ينتظر لقاء الغيوم بعد قليل
المنتظِر يخرج إلى الألق
يتأمل لحظات ويعود
لم أعد أملاً !
الخيبة جردتني !
6
الشارعُ مباح للآخرين
دُهس طويلاً
حتى غدا شارعاً
دُهس وأُتلِفت عليه الإطارات
7
يسمون الألوان عبثاً
ما ظفروا لها بالبقاء
الأسماء تلد مع الألوان
مع القرى
مع الجبال
هل تغير الأوطان أسماءها
أم أنها مشتقة
الأنهار صفات
لا أسماء لها
الأوطان مياه بألف طعم
يستسيغها من سفك دمه لها
عمل لأجلها
لم يسرقها في وضح النهار
لم يفكر في خيانتها سراً
يشعر عذوبتها
8
الشعراء أصبحوا يعبثون
صاروا يكذبون
يحكون قصصاً
يرسمون
ويتباهون على المنابر بالأوسمة
يقولون سياسة 
كانوا يَصْدقون
ينامون في عرين الريح
ولا يأبهون
9
البحر شدو الليلك
غناء السراب القديم
10
حين كنتَ صغيراً
كنت تبحث عن القطا
عن الكَعّوب و الحيلوان (1)
البابونج والخردل
كنتَ طفلاً وستبقى
وشم الطفولة على قلبك باقٍ
11
يسكنك ذلك الطفل إلى الأبد
12
كم تهرق في الكأس البقايا
لكنك تنام بريئاً إلا من قصائدٍ
تنتفض من الحبر
وتسكن الجدران
 

(1) الحيلوان نبات بري يؤكل جذره
[/font][/font][/size][/font]

20
صدقتِ أيتها الشاعرة الرائعة
وما زلنا نهفو اليها نتلمس على دروبها الذكريات والنسائم
تسكننا ونسكنها وبيننا عهد حبِ لا حد له
شكراً لمرورك الطل ولبهاء الكلمات
دمت بخير كثير

فاروق

21
اخي مهند
مرورك هذا جعلني أنسى عتبي عليك لأنك لم تمر من شارعنا منذ شهور
فرحت لأنك مازلت مثابراً على الكتابة وتنشط في عنكاوا
لك محبتي وجزيل شكري مهند
دمت بخير

فاروق

22
نعم هبة
المدن تتحدث وتضع النقاط على الحروف
ولمدينتك المدهشة ذاكرة باقية ابد الدهر
صدقت وابدعتِ في رسم حوار جميل
لك الشكر والتقدير
دمتِ

فاروق

23
هبة

نعم كلنا نتوق الى ذلك النقاء
ان نكرم مرابعنا الأولى بالقصائد
نتحدث عن نسيمها وريحها والأيام الماطرة هناك
مرورك رائع وقد فرحت به جداً
شكراً لك كثيراً

فاروق

24
أدب / رد: حــتــف وقـــدر
« في: 03:25 04/02/2009  »
هناء
قرأت حروف نصك في النور والمثقف و رددت هناك بمحبة القارئ للجمال
وقلت يالها من شاعرة تتفرد في حرفها
الشعر يعكس جمال الروح
يجدله قبساً
وينشر الضياء
دمت مثلما قلت اولاً

فاروق

25
أدب / رد: في محرابك وأكثر
« في: 03:17 04/02/2009  »
انهاء مثلما عرفتك سابقاً تتقنين فن الجمال وتلبسين الأحرف شعراً لتمضي القصيدة
قصيدتك في الأعلى عزيزتي
بهية حروفك بهية جداً
مع المحبة والتقدير
فاروق

26
أدب / رد: يوميات عراقية "حب سياسي"
« في: 03:06 04/02/2009  »
العزيزة هبة هاني
توظيفك لحالة شعورية فردية في مجال شعور جمعي لهو من جمال رؤيتك للحياة ونجاحك في تسطير الحرف الجميل وهو توظيف مهم وذكي تشكرين عليه
وجدت الصدق والكلام السلس المتين في نصك هذا
دمت

فاروق

27
غادة أعرفك تعشقين القرى
أخلاقك عالية كما شعورك الجميل
ومثابرتك لبلوغ القامات العالية
لهذا تعشقين العودة الى المنابع الأصيلة
أنت غادة التي أفتخر بمعرفتها وهي تتوق الى الأعلى في خلقها وحرفها وجمال شعرها
لك من المحبة والتقدير والاحترام 000والصلاة
دمت غادة ورائعة دوماااااااااااااا

فاروق طوزو

28
الشاعرة هناء شوقي
 
أشعر ردك قصيدة
هذه من الصفات الجميلة لحرفك الأجمل
أضفت نوراً من الأحرف الى قريتنا القصيدة
نوراً وعذوبة وصدقاً
هناء
لك المحبة والتقدير
وتحياتي الجمة

فاروق

29

انهاء الأخت الشاعرة
 
مرورك قصيدة جميلة وعذبة
بوح شاعرة تحدثت عن هواجس هجران للوطن ومنه
آلام نفس صادقة تكره الزيف والخداع والنفاق
وذات كالروض فيها الورد والعسل والرياحين
وهبوب الأمل والشعر والياسمين
كم كنتِ شاعرة وصادقة وكعهدي بكِ صاحبة حرف من النسيم
لك محبتي وتقديري وجل الاحترام

فاروق

30
سيمار الشاعرة الرائعة
 
ربما كنتِ سبب دخولي الى هذا الموقع الجميل
ما زلت أتذكر ردك الجميل البهي على نصي الأول
لردك ذاك اخيتي نكهة المطر الأول
ونكهة رائحة الشتاء
هي قريتنا التي لم تشح بوجهها عن اي زائر
تنتظر وعدك لزيارة لم تحصل
هي على طريقك مغمورة حين كل الفصول بالمحبة والشجر
سيمار
ساقطف من مكتبة أخي فواز هذا البيت من قصيدة لا أدري هل هي له أم لشاعر كبير لا اعرفه
أيا نسمةً من جانب الغرب تضرب ُ
على قسماتِ الوجهِ كمْ أنتَ طيبُ
لن أكمل القصيدة كلها
فما قلتهِ في ردكِ هو قصيدُ وأجمل
لك محبة القرى والمدن النقية
لك محبة المدن والبلاد الجميلة
ولك قصائد المحبة قلائدَ ارجوان
ولك الشعر كله أنتِ التي أتقنت فنه سيمار

ولك جزيل امتناني أختي العزيزة

فاروق طوزو

31
نجمة البحر
 
شكراً لمرورك الصباحي الجزل
نجمة اضاءت البحر كله
دمت بخير ومحبة

فاروق

32
أدب / قريتنا حين الأشياء كلها
« في: 23:08 24/01/2009  »
قريتنا حين الأشياء كلها
ـــــــــــــ
فاروق طوزو
1
تتشابك الأخيلة عن ماض و آتٍ
أفق كالموج لا يُخمّن
كم على الطريق تسيرْ
خلفك الغيم والخماسين
أرقام وأيام وسنين
من فعل بشَعرك كل هذا !؟
***
ينال منك الحزن الأبدي
تكتشف في الأفق غبش
خسائر ، خيبات ، أوهام ، أحلام
لو هاجمك ما مضى
لأصابكَ الرعب بالنزيف
يقف القلب عن النبض
الشعر لا يسجل الماضي
عاصيةٌ حروفه لا تحقق الغرض
2
النوم يسلبني أحزاني حين يلوح الصباح
تزورني شياطين الشعر ملعلعة
أعترفُ جاداً وخائفاً
لا أهدد أمماً ولا أمناً!!
أهتم بالشعر نثراً وغيوماً ومطر
أحب النساءَ
أُشفقُ عليَّ من فقدهن الحنان
3
مبادئي
ليالي الشتاء
صفير الهواء
قريتنا حين الأشياء كلها
وهي مغمورة بالغبار
ملتفة بالضباب
مسحورة بالنجوم
محاطة بالبدو يعبثون في حقولها
مكتظة في الصيف يعبرها البشر حاسدون
شفافة في صباحات الربيع
مغمورة بطل الندى
بيضاء حين تتراقص ندف الثلج
تهبط خفيفة مثيرة أعاصيرَ الجمال 
4
وأحبكِ تطلين من نافذتك ناحية الشمال
كريح الشرق في الجزيرة تجلب المطر ممهوراً بحب الشتاء
حين الأرض تحتاج قطرة وتترقب بيأسٍ لذة الهطول
تطلين من الشمال كأنك الشروق
صباح يطل هادئاً بعد ليل طويل
بعد صراخ وفخاخ ومطر ونجوم وشهب
5
أحتار لمَ الريح عند الفجر يصيبها الحنان
تختلج كثيراً تبحث عن عطر امرأة تنشره على
المدى
حين يلوح الفجر
تصاب الريح بعشقكِ مثلي يا أجمل الجمال
تهب قوية
تجلب أمطاراً
هي ريح مصابة بالهوى
والهوى كله حنانْ
هذه الجبارة ، الملتاعة ، الهائمة
تصرخ أنا الريح
سأصرخ عالياً
أحب ُ ، أحب
يردد الصدى
أحبها ، أحبها
حينها يأتي الخليج هنا ويحضر الشعراء
السياب00 أحمد مطر00 نزار 00 محمود درويش
كل الشعراء
الملائكة
الجواهري
أحمد الصالح الحسين
الماغوط   
شعراء كثر ينهمرون
يستفيق من موته نزار على البوح ويقول
كيف لي يا امرأة لم أنتبه
قبل الموت
لمَ لمْ أبعثركِ قبل ذهابي
لم أخلّدك
لم أرتق لك المهاد وألملم لك السهول
لمْ أسكِر النجم وأضع للصحاري نسائم
كيف نسيت أن أضع لبئر قريتكم السكر والعسل
كيف ولماذا نسيت أن أمرر الحروف البهية
وأطعمها الشهد
منذ متى أنسى
ربما هو العمر يقلد الصدى
أن أُهطِل على الأرض من السماء نجوم
أن أنثِر الغيوم تثير الأغنيات
عجلاتٌ عرباتها تتكتك على الدروب القروية
أرواح خيولٍ لم تمت
عابر القارات
سالب النسائم
موجهُ الحياة (1)
5
قريتنا (بوابة العالم )
والريح الصيفية تهطل على الوجوه خصل
تُهطل بوح العشاق
تهطل بحاراً وأنهاراً وطلاسم
وما زالت قريتنا تأن كي لا نهجرها
ثمة إله لا يقبل
تعالوا لنرى غداً
هل ينبت العشب دون ماء مسال
6
إذا لم ينهض الجوري من سبات الشتاء رغم الربيع
سوف ننام حينها ولن تحيي لنا قريتنا أصيلات الشعر
والأيام
محنة قريتنا أنها تختلف عن القرى الفارة من الضجيج
تتراقص في الليل على زقزقة الطيور والأطفال
وتنام على هدهدة الغربي
قريتنا وسام على صدر الزمان
تهابها الرياح والعواصف
تكتمل كل ليلة سهراتها
تنام بلا شخير مستسلمة للأحلام
7
تجود في رسم الملامح
تنير للساكنين المكان
وتزرع لموتى المقابر الشجر
أشجار دلب وسرو وصنوبر
تُعير المكان أنوار الربيع
بعيونٍ على الجارةِ وهي تلبس الورد
وتمنح المكان عبق
ترسم في الخيال بعض النساء
ترسم للقادم دوائره الشتى
حراك الأصابع والأنوار 
تثير بالخمر ليل شتاء القرى
ساحر منه الهلال

(1)
هي أسماء دارجة للخيول أيام زمان



 





 


33
أدب / رد: كـل ألـف عـام
« في: 02:17 20/01/2009  »
وأضحـى ،،
كل ألف إنسـان
يموت في آن

هناء
هذه لوحدها قصيدة
ربما كان يموت كل ألف عام بضع من البشر
للتو عرفنا
آلاف من البشر يموتون في لحظة والدنيا شبه صفاء
البعض يبكي على بعض
والبعض يموت بلا ذكر
كم هو ميت هذا الانسان
مشاعره ميتة
على ألف يبكون وعلى ألف لا تهتز لهم المشاعر
لا وأكثر ربما يشمتون كثيراً

هناء
كم أنت صافية
وكم أنت شاعرة

فاروق

34
أدب / رد: موج أرعن
« في: 02:59 18/01/2009  »
المكان كريت والموج صاخب والبحر يهدر اللحظات بالماء ولا يبرح الصخب المكان
الزمن هذه السنة والريح تشدو
والسيناريو
غادة والشعر والريح والمكان الطارئ
ومازال الموج يرطتم بالصخر وهو هادئ والأرق ينزلق ،يتراجع على صخر يحاذيه ،يترك ملحاً عليه يلمع كالبريق
ليخلف في الهدوء مجال النوم
الرائعة دوماً
أجبتِ على اسئلة الريح حين جاب الشعر المكان والزمان
أجدتِ البوح في مجال الحرف عالية الروح كما عهدنا بك

دمت ندية وشاعرة الأعالي من الحروف

فاروق

35
الأخت الرائعة دائماً غادة
جمال نفسك ينبثق في الأحرف الجميلة
كما الينبوع الثر يسَيّر نهراً
هكذا أحرفك تخلق القصيدة وما أجملها
خاتمة النص تجيب على المقدمة بمهارة كبيرة
نصك جميل فعلاً

فاروق 

36
أدب / رد: ثلاث قصص قصيرة جداً
« في: 22:46 18/10/2008  »
ها قد أرجعته اليكَ. يا من أورثته أمراضه المزمنة والتي مات بها غريباً.. فخذ.. دثـّرهُ..
وارخت القبضة وبسطتها نحو التابوت القابع بالحفرة التي دفعت ثمنها للتو. .  اِلتمعت عيناها وابتسمت بارتياح بالغ.
تلفتت حولها متحدية عقولهم.. وكأنها مستعدة للإجابة عن سؤال خفيّ طالما تردد في نظرات المواسين منذ لحظة وصولها الى البلاد :
أيّ معتوهه هذه لتتخلى عن مكتسبات الإقامة في بلاد الأحلام وتُبدد نتاج صبرهاعلى الشدائد التي رافقت سبيلها الوعر.
عامر
والله أنك مبدع
تتزلف لك الكلمات
كأنها حبيبة تحاول وضعك على المحك
تحتكّ بك
فتتلقفها أنت العامر بكل المحبة والأدب
أنت تأت الجديد على الدوام
تمنح أجمل التسميات
أجمل العناوين
أنت العامر العامر
فطوبى لك أيها الكبير في حرفك والعذب في تنسيقه
دمت في قمة الإبداع

فاروق

37
أدب / رد: توائم الحمار
« في: 17:10 10/10/2008  »
عامر
العالي والغالي والعامر بالمحبة
كنت قد قرأت قصتك الجميلة هذه في مواقع عدة وكنت واحداً من مجموعة من الذين كتبوا لك الردود عليها ولم أنتبه الى وجودها في عنكاوا للأسف (سأعاقب نفسي)
اليوم انتبهت الى وجود مادتك منشورة في منشور ورقي وهي جريدة الزمان الدولية التي تصدر من لندن وهي من كبريات الجرائد العربية والمهمة
سررت بها ياعامر وقلت هذا الرائع يستحق أكثر وأكثر بل يستحق أن يشار إليه بالبنان
هذا هو عامر رمزي الشاعر والكاتب الكبير
حرفك ينسال بتفرد غريب
يتسرب الى القلب والنفس
دائماً الفكرة لديك جديدة
تضع يدك على الجرح وبحروف عذبة مشذبة ومهذبة
يالك من عامر
تسمو عالياً
فإلى المزيد من الإبداع ولا تكتم ذلك الحرف البهي في نفسك
أهدر بنهر الشعر من ذلك النبع الأصيل وهو على أهبة الفيضان على الدوام
طوبى لك أيها العامر


فاروق

38
أدب / رد: باقة ورود
« في: 00:57 05/10/2008  »
غادة
اي ربيع ينبته قلبك الأخضر بالنقاء
هلا ألقيتِ قصيدة على شتاءنا
كي يهطل كثيراً
ينبت حينها الربيع
من حروف تجدلينها من الماء
للنصوص بوح مثقل بالمشاعر تختار الهبوب
يقرفص على الأوراق
على الصفحات
يأت ذكر القلوب المدماة

ولنصك سحر
وأيما سحر يهب
ينشد البقاء
يتحدث عن الأنين
عن أحلام تهاوت
وأنفس سئمت برد الوقائع
تطلب العزاء
فجأة وبوحي شاعرة
يصبح فقدان الأمل
صبح ندي
يرسل الطل
ويصبح أنتظار المولود النقي
رجاء
يهطل مطرا
يهطل ربيعاً
حرفك ربيع يحمل كل الألوان
ونصك دلالة على عذوبة وحنان وانسانية عالية

اشكرك على منحنا كل هذا الشعر العالي

فاروق

39
أدب / رد: متى يهز موسى عصاه ؟
« في: 22:37 14/09/2008  »
مطرقة ٍ
تُقسّم الحظوظ َ
الأبيض لهم
الأسود لي
يأكل ُ حواف َعمرٍٍ
بلا هوادة
نبضة تلتهم نبضة
لحظة ترشف  لحظة

حتى أصرخ
رباه ..........!!
متى يهز ُ موسى عصاه؟؟
قد نلت ُ نوبتي من
المراثي
مُذ حطني رحم َ أمي
فوق البسيطة ِ
ومواسمي
خيبة ً تلو
خيبة !

كهؤلاء
غيرت ُ اتجاهي
أبحرت ُ بمنطاد ٍ فضفاض
 شرد
في أثير بلا هواء

أرسلت ُ مراكبي
في سماحة بحر ٍ
عادت إلي
سلحفاة !

___________
سيمار الرئعة
التقطتُ أنفاسي وقد منحتِني الهواء
هو الشعر كما النبوءات
أنت تكتبين وليس من العبث
من كم هائل من القراءة
يطفح من الامتلاء
شاعرة
وما أجمل أن يكتب الشاعر من فيض المعرفة
لك سيمار والوقت أجمل الفصول تحيات المطر الأول

فاروق

40
أدب / رد: رسالة الى مفقود
« في: 00:14 13/09/2008  »
العامر بالمحبة
وأخت المحبة
الجمال يتقطر من نقاشكما
أنظر بفرح غامر الى هذا النقاش الجميل والهادئ
يا ليتها كانت نقاشات الشرق المظلم هكذا
لا أحد يتهم الآخر بسوء النية ولا يكفر ه ، وهذا اس النقاش الحضاري
كلاكما مبدع
وما أجمل أن يطول هذا الحوار الحضاري الجميل ، فباب الاجتهاد هنا لم يقفل 
لكما محبتي واحترامي

فاروق

41
أدب / رد: متى يهز موسى عصاه ؟
« في: 01:26 10/09/2008  »
سيمار
دعيني التقط أنفاسي
شعرتُ بقشعريرة وأنا أقرأ لك
ليس كل شيء سيكون فيما بعد
هنا ينال المرء جزاء نقائه اشياء كثيرة ولكن ليس كلها
ها أنت تمنحينا من الشعر عَذْبه ومن الروح جمال أكبر
وأعلم أنك ناجحة في كل مناحي حياتك
أم أنك تتحدثين بصدقك المعهود وإحساسك العالي عن آخرين
أن كان كذلك فطوبى لك ولإحساسك العالي

------------
كهؤلاء
غيرت ُ اتجاهي
أبحرت ُ بمنطاد ٍ فضفاض
 شرد
في أثير بلا هواء

أرسلت ُ مراكبي
في سماحة بحر ٍ
عادت إلي
سلحفاة !

وهكذا
يحلج ُ عمري
زمناً
يعيدني إلى الوراء

مرة أخرى
ها أنت تستعملين لغة عالية من الشعر
اللغة العالية لا يتقنها اي أحد
أثير بلا هواء
عمري يحلج الزمن
أنها من الجمل الشاعرية العالية
وهي ليست الوحيدة في النص
كله جمال في جمال
 
يقيناً سيهز موسى عصاه
و
ربما كان يهزها الآن ولا ندري
ثمة بعض الدلائل


دمت رائعة

فاروق

42
أدب / رد: أنا وحماتي
« في: 16:11 09/09/2008  »
عامر أيها الصديق الرائع والشاعر الأروع
أختنا سيمار مدعاة للفخر
كنت أمزح معك
بت أثق بتلك المدينة كلها لأن سيمار تعيش هناك
ورودك وصلتنا عبر أناقة حرفك وعلى هذه الصفحة
ثم 000 أنت الورد ياصاحبي ألا تعلم !!!!

فاروق

43
أدب / رد: رسالة الى مفقود
« في: 15:31 05/09/2008  »
أيها العامر بالشعر والمحبة
الشاعر الذي كلما هاجت مشاعره أمطر شعراً وأثلج ندفاً من الذكريات وجاء حرفه عالياً عالياً

ما زلت أقرأ القصيدة هذه ولا أملّ جمال صياغتها و رونق كلماتها


كانت شذراتُ ربيعي
تمرّ
محشورة ً في قطار ِ العمرِ
تلـّوح
على السكة ِخلفَ بستاني
وكل عام ٍ
أوقد لعمري شمعة جديدة
تغيظني
تُرّقص لسانها وتهزأ ُ
أطفأها.. أقتلها
وأعودُ
لأرويَ نـَورَة ودادك
في تعاقب ِالمواسم

حذاقة في إظهار الصورة أيها العامر هلا علمتني كيف تكتب

 متى
ترحل ياجليدُ؟
لأثبَ كغزالة ٍ
لخدرها تـُفارق..
وزماني
يسلك للغفران طريقْ
هل أطاول الجوزاءا
لوطاف حلمي بجبل ٍ
وأفلتت قبضتها
عـُتمة
واديهِ السحيق؟!

هذا فراشي الباردُ
لم يدفأ يوما ً
غدا ً ستجف شفتايَ
فتعالَ
قبل نضوبِ ما للقـُبل
من رحيق
يوم لا شأنَ لي
ولا باع
في عالم ِالجمال

شوقي إليك أصوغه
انحته
كمحارةٍ تـَكوّن
هوذا زماني مُرابٍ كبير
سرق العمرَ
وحسابُ حقلي لم يطابق
يوما ً
ما للبيدرمن رصيد
________________________

من أين تأتِ بكل هذه العذوبة ؟!!

دمت مبدعا بقوة نهر الأمازون

فاروق





 


44
أدب / رد: مدن الموت
« في: 18:24 04/09/2008  »
الأخت الشاعرة غادة البندك
كلما قرأت لك تترسخ قناعتي أنك في قمة الشاعرية والانسانية وجمال الحروف وروعة الانتقاء
أعتقد أن الشاعر حين يوظف امكاناته ويسخر قلمه لما يهم مجتمعه وعالمه الانساني فهو يعلي من قيمة الشعر ويشارك في بناء مجتمع سليم

هي ذي مدن الموت الحضارية
تحصد و تعتقل
تنهب و تقتل
ارواحا بريئة
و اجسادا طرية
و سكرة الموت هنا
تخدر الصاحي
و تشعل النائم
عري و انفصام
قلمي في الدوخان هائم

مازلت ابحث عن لا لا لا
في لوحة الوصايا
واعجبااااه
كيف صارت نعم!

بدأت بزخٍ من مطر الشعر والألم وختمتِ بجمال وتأكيدِ ببراعة معهودة لديك على الفكرة
غادة دمت مبدعة وفي قمة العطاء دائماً 

45
أدب / رد: وطـارت مـن الـعش تـالا
« في: 12:11 29/08/2008  »
وداعا أيها الأعزاء
العالم بات مكتظا ً
والمطر ثقيل
أتيت لأزول
كنقش هفيف
من رذاذ ملاك ،،
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
هكذا هم الشعراء يحركهم الألم دائماً
فقد طفلة صغيرة لم تختبر بعد عذابات الدنيا
هي عصفورة الجنة أتت لتزقزق قليلاً ثم تعود الى جنتها
كم كنت شاعرة هناء حين تأثرتِ وسطرت هذا النص المشبع بالإحساس 
دمت شاعرة مبدعة

فاروق

46
أدب / رد: أنا وحماتي
« في: 02:25 23/08/2008  »
ماذا لو أخذ أهل تلك المدينة كل الورد وقالوا أنه لم يصل 000 ضاع الطرد في الطريق
أخي اريد شحنتي لي فحسب ودمت محباً أما عقلك الاقتصادي فلا ينفعني

47
أدب / رد: حب واستقالة
« في: 23:10 20/08/2008  »
عامر
أنا أجهز بيتي
فلا تورطني بالمرايا البلجيكية
أنت كالنسيم
دخولك الى المكان يثير من وجد به بلا ضجيج كبير
هل اخذت من بغداد كل تفاصيل العذوبة
أعتقد أنك اخذتها كلها 000 لهذا حين أفتقدوا العذوبة ذهبوا الى القتال
أعد لها شيئاً
كي يعم السلام
ايها العالي  الغالي
لا تنس
كي يعم السلام

فاروق

48
أدب / رد: لست أعلم غايتي
« في: 00:56 18/08/2008  »
ايها العامر بالمحبة
كم أنت رائع
لقد أخجلتني بلطفك ومحبتك
لعنكاوا الموقع الذي دخلته صدفة فأدمنته :
كم أنا ممتن لك على هذه الصداقات الجميلة
وللعامر :
قناعتي أنك نسيم الغرب الحنون
نسمة من جانب العراق تضرب على قسمات الوجه كم أنت طيب
دمت عالياً
بديعاً
مميزاً

فاروق طوزو


49
أدب / رد: أنا وحماتي
« في: 00:34 17/08/2008  »
عامر أعرفك كريماً
ولكن أن ترسل لي أكبر وردة فلا أقبل
 أحب اصغرها من مودتك
ستكون كبيرة أمام النظر 000 نظري
اريد أقحوانة
 أن أزدهر الربيع مرة أخرى لديكم
أما التكاليف فلا
اريد الورد 000 هكذا تعلمت من ثقافتي
الورد عطاء الطبيعة لا تكاليف لها

أنت أروع

فاروق

50
أدب / رد: لست أعلم غايتي
« في: 23:55 16/08/2008  »
عامر أيها الزاخر بالمحبة والإبداع
انتبهت إلى أدواتك في هذه القصة الجميلة حين قرأتها
أنا في قمة الاقتناع  بمقدِرتك العالية على كتابة القصة وجميع أصناف الأدب الراقي
لقد قلت كلمتك ببساطة عبر هذه القصة المؤثرة ولخصت ما يقتنع به الجميع
فعل خاطئ أدى إلى ردود أفعال  خاطئة في بلد يحلم بالاستقرار منذ زمن ليس بقصير
ضاعت أحلام من عملتْ بمثابرة وقوة وفقدتْ رفيق عمرها نتيجة انفجار لم يصِب الهدف
فأدّى إلى مقتل أستاذ جامعي(زوجها ) عمل على تخريج أجيال من الشباب المثقف
 كذلك حاجة كل من المرأة والرجل للآخر المكمل ، كي تستمر الحياة بأجمل وتيرة

دمت في قمة الإبداع

فاروق

51
أدب / رد: أنا وحماتي
« في: 01:39 09/08/2008  »
ايها العامر بالمحبة
اراك تتلقف العجيب
كنة تحب حماتها ربما لأنك كما أسلفتُ عامر بالمحبة
في قصصك دائماً تنزع الى التفرد والفكرة الغير مطروقة
توقعت مثلاً أن تقول رغم خشيتنا عليها من الكولسترول والشحوم الثلاثية فهي قضت في غارة
لمن غزى بلدنا ولكني وجدتك شجاعاً في المآل
امراة تحب الشوكولاه في خريف عمرها ولا تابه للملاحظات التي تنهيها عن الأضرار الصحية ربما في قرارة نفسها تتبع فلسفة عش يومك ولا تأبه للقادم من الأيام
عامر أنت تغازل الحروف باعجوبة تنتج أروع الأدب
وتصنع وشائج حب لا مثيل له
تخالف المألوف :
مكتوب على باب الجنة الحماية ما بتحب الكنة
بمحبتك واصالة حرفك المتفرد تصنع محبة قصوى في عالم من اليباب
كم أنتَ رائع عامر

فاروق طوزو
 

 

52
أدب / رد: وقيعة من ورق
« في: 13:08 08/08/2008  »
هو الشعر إلهام يأتي مرة بالطافح من المخزون فيتلقفه القلم
ومرات من المرارة تعلو فيظهر الشعر عالياً ربما لينتشلنا من اليأس
أشعر بك قد قلتِ شعراً فأفرغتِ شحنة المرارة
تخيلتكِ وأنت تمسكين القلم بيد مرتجفة وسيماء غاضب لكنك فيما بعد
نلت الرضى من نفسك
سيمار وقيعة من ورق هل أوجعتك كثيراً
شعرك أقوى من هكذا وقيعة 000لابد
دمت عالية الإبداع

فاروق

53
أدب / رد: حب واستقالة
« في: 16:08 19/07/2008  »
أيها الرائع عامر رمزي
الرمح
قائد فيالق المحبة
كل التسميات الجميلة تليق بك
كتاباتك هي التي تؤكد حرفيتك العالية في مجال القصة والقصيدة
كلما أقرأ لك جديدا أتأكد من قدراتك ومهاراتك في صياغة المادة التي تكتبها
أنت بارع ولا أبالغ فيما أقول
تحية لك مع إنحناءة
أيها المبدع 
الى الأمام
قد نلتَ النجاح فاستمرْ

بكل محبتي
فاروق

54
أدب / رد: بصيص ُ صوت ٍ
« في: 18:11 03/07/2008  »
الشاعرة الكبيرة سيمار
أستعير هذه التسمية الوسام من أخي الأستاذ صباح ميخائيل برخو بقناعة المؤمن

لكن

زوابعي بحرية
لا تثير الغبار

وهذا  إلهي يعيد ُ
علي
دروسه ُ
يمد ُ يومي دهراً

أيما
صراع يجتاحني !!
حتى إبهامي الشغوف
لم يعد
يحط على قلمي
____________
لغة عالية
شاعرية وموسيقى يشعرها القارئ في كل مفاصل النص
الزوابع التي لا تثير الغبار ستثير الشعر
اليوم الذي يمتد دهراً
الإبهام الشغوف وقد أصابه السأم والضجر
معاني مترابطة وصور غاية في الروعة
أختي العزيزة
كم كنت مشتاقا الى بهاء القصائد

فاروق طوزو

55
أدب / رد: أربعينية العمر
« في: 03:18 13/05/2008  »
أصبح شيخا ً يروي قصتي في أحشاء أمي
وعامي الخامس ُ والأربعون من خريفي الهزيل المتأرجح
بين صحوة الروح وغفوة الجسد
يندب ُ أيامه ُ التي ذ ُبِحت على مشارف مدن الفقر
يعتلي الندم شيب َ رأسي
على ما شوهته ُ من وسامة َ تقاو يمي
أخلط أوراقي كساحر ٍ باحثا عن ورقة الحظ
يكسب بها عطف المارون على سحره ٍ
أستجدي الكلمات كمتسول يبحث ُ عن كلمة سر ٍ
يصل ُ بها حيث ُ الفوز بالوهم
--------------------------------------
الأخ أمير
بل النضج
النفس التي تعتلي صهوة الخبرة
والنضج الذي في الكلام
شاعرية عذبة
وكلام منمق ينساب بلا إستجداء
كما في نصك الجميل هذا
مزيداً من النجاح
تحية لك

فاروق طوزو

56
أدب / رد: في العالم المهجور
« في: 02:15 10/05/2008  »
الأخت غادة
اثمر الإنتظار للجزء الثاني عن قصيدة
جميلة أخرى فيها عين رصدت بإمعان وحذاقة المعلم
مجريات حقيقية في عالم اليوم
تصوير دقيق ممزوج بالمعاناة لم يأتِ عبثاً
أضفت لواقع معروف جمال الحرف الشاعري
فبدت لوحة جميلة جداً كما الرسم الجميل
لكنها لعالم مسكون بالتناقضات
السيدة التي تبحث عن إبنها
الرجل الذي غيبت الرصاصة الظالمة نصفه الآخر
الجوع
فقدان العقل
بإختصار000 وصفك رائع

والى المزيد من النجاح

فاروق طوزو

57
أدب / رد: عـــــــش ّ المطر ..
« في: 03:14 09/05/2008  »
الى مقهى ََ َ

لعق وحل ضفافي

الى نبضي البكر


ناء قلب لقلب

واحتشد ...

همسٌ
---------------
الأخت مانيا
البداية الآسرة في القصيدة
كما المكتوب من العنوان
كما النهار من صباحه المنور
بداية موفقة
أما العنوان
يا له من جميل (عش المطر )
أقوى كثيراً من الخيال
================
وفي عش ّ ِ ِ للمطـــر

ليس على اغصان الشجر
 
 يرتعش فوق المدينة

 يقطر دمعه على مساء حجر

اتمرغ فيه

تلبسني هالة عظمى من موجك

فازبد ..

ازب د

هذا المقطع في منتهى الجمال
عش المطر الذي على غير المعهود
عش ليس على أغصان الشجر
مرتعش فوق سماء المدينة
يقطر دمعاً
الدمع في المدن يُقطر على الحجر
حقاً
كلام شعر في مكانه

تحيتي لك ايتها الأخت المبدعة

فاروق طوزو

58
أدب / رد: عالمٌ مشغولٌ
« في: 01:28 03/05/2008  »
الرائعة غادة البندك
رغم قراءتي لنصك منذ ظهوره على المنتدى 
لكنني حاولت الإنتظار لأقرأ الحلقة الثانية وها انا كعادة الإنسان
 العجالة تستغفلني
خوف الإنتظار وملله
والقلق الذي ينتابه جرّاء ذلك
لا أستطيع الإنتظار
انا ايضاً في اللحظة ذاتها فتحت المذياع
لم اجد المذيعة منشغلة بالحرف
الحروف صارت تتلظى للظهور بلا تنميق
صارت تعرف طريقها قبل المذيع
لا ترواغ كي تظهر 00
تقرأ الرؤى
تقرأ المطلوب
لا شيئ في الأفق غير القتل والنفاق
بلا مسرح ينفق على الممثلين نقود
مسرح مضاء بلا خجل
مسرح مضاء
وميسور للكلِ مشاهدته
هو مسرح الحقيقة المخجلة
الواقع
الراهن
الشرق بكل تجلياته
اختي العزيزة
 اصبتِ الهدف في مسرحيتك الشعرية
وتصويرك المرافق لها 
عميق مايحفره قلمك
القلم يلهب ويجيب
ويحفر الفكر والتاريخ
ويرسم الورد اجملاً
تقبلي مروري 
وتحياتي الجمة

فاروق طوزو




59
أدب / رد: ماذا لو تنطق الدمى ؟!
« في: 03:00 25/04/2008  »
جنة اخرى
لا زلتَ تشتهي
بل وأكثر
  دمعة
تشتهي تلك المُقل
فذرفتها
ومدتْ لكَ سهولا
وهناك
تتراكم الدمى
فيعلو الشجر
ويشيع الخبر
-------------------------
الأخت العزيزة انهاء
للشعراء معانيهم والمعنى مؤكداً في قلب الشاعر
لكنها عبارات جميلة
اشتهاء المقل للدموع
ذرفت من أعين جميلة
مدت للناظر سهولاً
دمى الطفولة
***
وما اجمله من الكلام
علو الشجر
وإشاعة الخبر
إخترت من القصيدة هذه الجملة الغنائية
موسيقاها اطربتني
الشعر الجميل يطرب القارئ
وهذا منه
الطرب 000نعم الطرب
لك التقدير

فاروق طوزو
 

60
أدب / رد: تنبأت لي عرافه
« في: 00:23 19/04/2008  »
الشعر الجميل يأتي على ذكر العرافات
لكن صاحب الشعر لا يؤمن بقولهن
هو الشعر فقط
ربما كنتِ محقة ابنة الربيع
ان بحثك هو في المُحال
وبعد وبيقينٍ
لا حياة بلا اسمى المشاعر (الحب )
في نصكِ لغة جميلة
دليل على القراءة
ودليل على قناعة بالحب
والحب كما أرز لبنان رمزٌ
رمزٌ للانسان

تشربت الشعر بنهم من نصك

فاروق طوزو

61
أدب / رد: عاشق ودخان
« في: 23:53 18/04/2008  »
اخي العزيز عامر رمزي
حاولت اختيار مقطع من القصيدة ولم أفلح
محاولة لمعرفة اي منها الألذ لفافة الصباح ام و أم
كما وصفتها برونق من المفردات الجميلة
هي لذة وادمان
لكنها تقتنص الفرصة للهجوم على المحب الولهان
هذه السيرة  الجميلة من العشق
عشق التبغ
عشق النبيذ
عشق000!!
عشق النت
وفشل وتعصب و و
استهداف في العمق
ضربة معلم
أجل يجب أن يُسَخّر القلم لمثل هذه المواضيع
أحييك و بيدي لفافتي التي لا اعرف رقمها
ربما أحاول اليوم استنباط الكره في نفسي لها
تحيتي عامر رمزي

اخوك فاروق طوزو

62
أدب / رد: حـــوا ر الفراق
« في: 01:45 14/04/2008  »
وبعمق الظلام تأرجحت الريح الماطرة
وأنخمد اللهب الهادر وناحت النفس متمتمة :

أيها العزاء
تاه منك الفقيد
غاب عنك الرثاء
وضاج الجسد بضجيج الغرباء
-------------------------------------------
الأخت هناء         
هذا المقطع أعجبني كثيراً
منه أستشف أنك تستطيعين كتابة الشعر الأجمل
هذا المقطع دليل شاعرية وجمال الكلمات
تحية لهذا الابداع
وتحية لك

فاروق

63
أدب / رد: أفياء للروح
« في: 19:52 12/04/2008  »
كحلم صحراء

ينزع عنه ثوب الرمال

ويتباهى باقراط الندى

يجمع سرابه

في قارورة الرحيل

وتدور في معصم قافلته

اساور الانتظار ..

هل يذكر خاتم اللقاء ...!!

---------------------------------
الأخت انهاء
أخترت هذا المقطع ليس لأنه الجميل بل لأنه الأجمل ، قصيدتك جميلة حقاً والشاعرية فيها واضحة تماماً ولكن هذا المقطع كان مميزاً جداً يتخيل القارئ أثناء ارتشافه هذه الشعرية البادية ،الصحراء وقد نزعت عن ذاتها رداء الرمل وبدأت أستقبال الندى
ربما تسائل معك هل يذكر خاتم اللقاء
تحية اختي العزيزة
 
  فاروق

64
أدب / رد: لقمة شهية
« في: 02:10 06/04/2008  »
أختي العزيزة غادة

هذه القصيدة الرائعة أجبرتني على الدخول مرة أخرى
ربما لذلك الشعور الانساني الصادق الذي تلبّس القصيدة
روعة ليست مختلقة بشاعرية أكيدة
شعور الابن أو الابنة بمكابدات الأم التي تشعر الهجران
شعور لا تطيقه القصائد
احساس لا تطوله كل المشاعر
الا مشاعر الصادقين الصادقين أو الشعراء من الناس
طوبى لمن كتبت
لمن أذرفت من المقل دمعاً به كتب
وكان الدمع محبرة أصيلة لروعة المشاعر
أملي أن لا أشاهد بعد الآن المنتدى
كي لا أضعف أمام قوة الشعر فأعلق

بصدق
فاروق

65
أدب / رد: [center]الى بعض من الرجال
« في: 17:55 30/03/2008  »
وويح قلبي ان كانت زوجة
فكم عانت لتكون انت ابا فلان

ولم تنجى يوما من ملامة او استنكار
-------------------------------------------
الأخت ابنة الربيع
لغة القصيدة رصينة دلالة أكيدة على التمكن من الكتابة وايصال الفكرة
هذه القفلة الرائعة (وويح قلبي ان كانت زوجة )بيت في منتهى الابداع
شكراً لأنك قررتِ أن توجهي سهام معاناتكِ الى البعض فقط
أرجو لك المزيد المزيد من الابداع

 فاروق

66
أدب / رد: طيشٌ ... كَظلّ الموت
« في: 17:41 30/03/2008  »
ها انني اسمعه
انطلق من وكره
اراه
ماراً فوق رأسي
ها هو
الى مثواه الاخير
 يصلُ ...


يصرخ الخوف
ها هي هناك مزروعة
بدل من الورد والشجر
موقوتة
تعلن البشارة ....!!
بموت جديد
وحلم وحيد
يصدأ
بدموع الارض
والحزن وعيد
-------------------------
الأخت انهاء
رائعٌ أن يعبر الشاعر عن وجع الأرض وخوفها من تلك الجمرة التي تحل بدلاً عن الشجر والزهر
كم هي جميلة تلك الايماءة الرائعة حين يصرخ الخوف (ها هي هناك مزروعة بدل عن الزهر موقوتة )
جملة تنبض بالحياة
 بالحركة
تصلح لمقطع درامي
نعم القصيدة جميلة وتعبير عن هواجس حقيقية

 تحية تقدير
  فاروق


67
أدب / رد: عازف الاكورديون
« في: 00:56 30/03/2008  »
أيها العازف الشريد
يا هادرا لحنك الفريد
في شوارع المدينة

انت المحظوظ السعيد
لأنك لا تملك شيئًا
سوى الاكورديونَ
--------------
-لن اهديك وداعي
لأني حتما سألقاكَ
كلما ضاقت شوارعي
و كلما اشتقت
 لنورِ الله في سناكَ
-----------------
الأخت الشاعرة غادة
بعد قراءتي لهذا النص الجميل والسلس
لغة جميلة ورقة اكيدة
حديثك الى عازف الأوكرديون دليل على روح شاعرية تؤكدها المفردات الجميلة
كم احترم الأفكار الجديدة بل الأدوات المطورة في كل قصيدة جديدة لمن أحترمت تجربتهم الشعرية
أختي العزيزة في احد ردودك على قصائد المنتدى لفتت نظري عبارة (أما قلمك فهو مطحنة )
السؤال:
 قرأت في ردودك دائماً عبارات
 كالعطر والنسيم
 اما المطحنة فالقلم يسطر كل ما هو جميل
بل يريد الانسان من القلم كل جميل يتضوع عطراً
لا بد انها زلة قلم
للقلم زلات كما اللسان

تقبلي محبتي وتقديري

  فاروق



68
أدب / رد: مزقت ثوبي
« في: 14:44 29/03/2008  »
لا تُلهِِِِبُ قصائدي شمعها,
                                    فعينيكَ..
                              من دونها لن أتوقد.
                           
                              ولا بَِوح لسر كلماتي,
                                  على شفتيكَ..
                              وحدها صداي يتردد.
   
                         حدودك ترسمني وللناس أبدو,
                                   ان حزنت..
                            فبدموعك أغتسل وأتنهد.
                               ---------------------
الأخ العزيز عامر
المدخل الجميل الى القصيدة
ممتلأ بالشجن وبلغة تساوي جمال الفكرة
الجميل ايضاً أن القافية تضفي جمالاً آخر على النص بلا تكلف اوتصنع
قصيدة جميلة
أتمنى لك المزيد من الابداع في القصة والشعر
لك كل التحية والتقدير

 فاروق

69
لـ تعد الى حيث كنت ،، وأستوطنك انا كما كنت ..

لـ تبقى يـــــــــا غرامي

كما

اخترتك انا ..



" وطن "

بـ لا غربــة !..
------------------------
أو ربما كما تشتهين
 وطن بلا غربة
 هذا الوطن المفقود
تحكمه نار القناعات التي لا تقبل النقاش
نار الغاء الآخر
محو الأصل
بتر واقصاء
تضليل
وطننا في الشرق اصبح شعر
شبه خيال
و الواقع مرارة وهزائم
***
بساطة في اللغة وصدق في المشاعر
تحية طيبة

  فاروق

70
أدب / رد: صُلبان النهرين
« في: 19:46 24/03/2008  »
مواسمُ حصادِنا يلتهمها التنبن
ونحنُ ننتظر المعجزه
مِن نستنكر نشجب ندين
--------------------------------
اخي صباح
الشعر العالي وليد لغة وثقافة
والأجمل الأجمل حين يترجم الواقع بمهارة وصدق
لا شك ان مواسمنا عرضة في كل لحظة للتنين يقدم على التهامها
وماأجملها من خاتمة ممهورة بالألم ذلك الانتظار المر الذي لا يفلح ،
 سوى تلك الكلمات الثلاثة المملة
نستنكر ، نشجب ، ندين

تحيتي لابداعك
 
 فاروق

71
اخي عامر
هكذا تكون الأخلاق الرياضية
لقد أمطرتنا بكلام جميل عن الحب
سردك للقصة يجعلنا نعيشها وكانها حقيقة تحدث الآن ، مهارتك في القصة أكدتها قصتك السابقة أيضاً
أختصر فأقول تحية من القلب لابداعك

  فاروق

72
أدب / رد: خبر سافر يا مالكي
« في: 02:34 20/03/2008  »
في المملكة

 صوت الشواذ

أيها اللاحريص

أجفانك المطروفة

من سطوعي

فكيف تزيح الأرض

من تحتي

وإني صاحبة العرس ِ

وأم العريس


أهملت َواجبي

يا مالكي

فلتسقط

كل القلاع

ما دامت كل 

كلمة فوق كلمة

تجر ميّتاً

وكذبةٌ فوق كذبة

تلغي أمة ً

فلا غرابة حين تشطب

شمسي

ولا غرابة حين تعيث ُ

في الساحات ِ

كلاب

الأرهاب
...........................
 
سيمار
أنت مذهلة
ريح شعرك تقلع في ذاتي الحزينة
شعراً وفخراً
لماذا دائما تصيبين في العمق العمق
أشعر بلا حسد اني أنطق هذه الكلمات
أو أنها كانت نواة لفكرة في بالي
هل لأنك شاعرة في زمن عجيب
ام محبتي للتي تلتقي معي في الهواجس
أخشى أن تصبح شهادتي فيك يوماً ما مخدوشة
لأنك تقولين عني ما أريد
كم يتطوع لك الكلام
كم ينساب الحرف بين (لا أدري قلمك أم نفسك )
تقبلي صراحتي بلا رتوش

   فاروق

73
أدب / رد: هنـــاك ..
« في: 11:21 19/03/2008  »

هنــاك اندثار للتاريخ..
                                                    ومحرقة البشر بفرن..إ
                                                    والسير فوق جماجم..
                                                     ومحوا للهوية.إ
***
أخي صبري
لدي شعور انك بعيد بجسدك فقط
كلمة هناك تؤكد هذا
لكن روحك في المكان
هواجسك صادقة مثل كلماتك
نعم ثمة اندثار للتاريخ
ومحارق وجماجم ومحو وهذه الأخيرة
أصعب

تحيتي لك

 فاروق

74
أدب / رد: وافاقت .... عشتار
« في: 12:22 18/03/2008  »
الأخت مانيا
بالتبر تكحلت الروعة فازدانت
أما الذي يعتصر الغمام
أنت من همست في مواجعه
وبعذوبة صنعت نصاً جميلاً
يعبر النفس
كما الذي أشرت اليه
يتسلق سمرة التاريخ
ويعبر بوابة عشتار

نص بديع
عليه أحييك


75
أدب / رد: عصر العميان والمطران
« في: 10:15 18/03/2008  »
سيمار
الصباحات الجميلة
تأتي مع القصائد الجميلة
بالرغم من ثقل المرارة
المرارة التي شابت القصيدة
من واقع مكروه
حبذا لو كانت الكلمة تصل هؤلاء
الذين بعثروا الدنيا بالشر والحقد
اصبت في العمق ياسيمار
ومن ابداع الى آخر
لك التحية والتقدير

       فاروق


76
أدب / رد: من يكون...؟
« في: 00:07 17/03/2008  »
ثائرة شمعون
الشعر الخطابي يضع القارئ في متاهة القراءة دون ان يشعر مرارة الكلمة وغزارة العاطفة
 او كأنه يقرأ رسالة عادية انت تكتبين بعذوبة  وربما بعاطفة صادقة
لكنك تكتبين رسالة  يتاثر بها القارئ الذي يجتاح  الحب ايامه
تذكري وبلا معلمية انت تكتبين الشعر ولا تسردين قصة لهذا تضيع المفردات الجميلة
 في المتاهة من سرد العواطف بحب وامل أن يقرأ من تحبين

أعذري لي النقد ان كان نقداً

وتقبلي مروري

   فاروق

77
أدب / رد: (( محطة و قِطار ))
« في: 00:40 15/03/2008  »
أبو ماريو
الحبيب مهند هل تذكر
 الآن خمس سنوات
 تجاورنا لم أسمع فيها
 صوت صفقة الباب
لم يسمع صوتك
احد من الجيران
أحس انك تختصر العراق
فيا نعم الاختصار
توسمت فيك الشعر والمحبة
والهدوء وسمو الأخلاق
أحببت بعدك العراق أكثر
وبعد000
شعرك مثل أخلاقك
مبهر وهي باهرة
هذه تحيتي

  فاروق

78
أدب / رد: أخيلة .....
« في: 00:26 15/03/2008  »
عامر
أتخيلك مسرعاً بلا اسفاف
كالرمح المستطير
تتلقف القصائد وتجيب
وتشعر كثيراً انك تأخرت
لا أنت حاضر
لا تتأخر
شكراً على دعواتك لي
ربما كانت دعوات الشعراء تستجاب
بحق حضورك بقدر شعورك بالتأخر
ضروري وجميل
وله الوقع المؤثر

  فاروق

79
أدب / رد: أخيلة .....
« في: 00:18 15/03/2008  »
--------------------------------------------------------------------------------
الاخ فاروق

هنا دفق للنوارس البيض
ضد كل شعار اسود
بنى له عشا في حضن الشمس ... علّه يُنير
حلّق بنقاء
فكل الفضاء لك ...

دمت مبدعا
--------------------------
الأخت أنهاء
الفضاء لي
نعم لي وقد منحتني أياه
التي تستطيع كتابة الشعر الجميل
التي تستسيغ دفق النوارس البيض
ضد كل شعار أسود
لا بد أنك الدفق الأكيد من الوجدان كما في شِعرك
من النوارس البيض
أنا بتواضع ضد الشعارات السود
ضد القتل والاقصاء
مثلك لأنكِ ذكرتِ هذه المكروهات
 فأنتِ مثل مأريد

تقبلي مني ردي
وأعذريني ان أسرفت

شكراً لمرورك

     فاروق

80
أدب / رد: أخيلة .....
« في: 23:58 14/03/2008  »
غادة
بعبير تمرّين شاعرة ًبالمعاني
وبيدكِ مخزونٌ من أعذب الكلام
رغوتهم على المنابر فعلاً انها الرغوة
يالها من جملة رائعة أحسُها الأجمل من كل القصائد (رغوة على المنابر )
قد صنعتِ قصيدة في جملة
شرفني ومنحني العنفوان
مرورك الجميل

   فاروق

81
أدب / رد: أخيلة .....
« في: 23:50 14/03/2008  »
تضعينها فوق رمح
يا الله سيمار
 كم ترويني من الظمأ هذه المحفوظات من سيل الحروف
البارحة ترددت كثيراً في ردي وقد أستوقفني ما قلتيه في ردك على الحزن الكبير لأحد الذين دفعهم حبهم للحق وحزِن شعراً على مقتل المطران بولس فرج رحو
ستسوطهم خطف روحه
لانه مزق عضلات الارهاب بدمه وسلامه وتواضعه
استوقفتني هذه الجملة وأصابني الذهول
فقط من روح الكلام المعبر
روح الأنثى الصادقة
انحنيت للجملة على طاولتي المعذِبة
وحزنت لشعورك
لهذا أجلت الرد

تقبلي مني ما تذكرت الآن
في الشكر لك

  فاروق


82
أدب / رد: المأوى المستحيل
« في: 23:27 14/03/2008  »
وسيم التلكيفي
أنت الرقيق
وتسلم يدك على الرد الجميل
لا بد ان الشعراء يتلقون التهويمات شعراً ومشاعرَ جميلة
ولكن مهلاً احتفاظك بهذه اللهجة العراقية المحببة في بيروت القوية في الثقافة
دليل انتمائك الأصيل
لك تحيتي
واحترامي أنت عراقي أكيد بلا
000000000000000000000
بلا شهادات من الجيران
انتماء للتاريخ
انتماء للمكان
نبوخذ نصر
والأوابد
أنت من أحترم فيه الخصال
كل من ينتمي لوطنه
بلا فوقية هو يتصورها
بلا تمنن لأحد من المكونات
أنا لست عراقياً
لكن العراق في شراييني
لي فيه أهل
وأقرباء
ذاقوا المر ذؤاماً
لهذا أحب العراق
بلا تمنن
بلا تملق
بحب من ذاكرتي
من تربيتي
أحب العراق و
وعلى فكرة أحب أيضاً لبنان حيث تسكن
ولي عنها قصيدة
لابد أن أرسلها يوماً وهي مطبوعة في مجموعتي الأولى (أرغبك وقتاً سعيداً)
أطلت في الرد مسروراً

أعذرني ان أستطعت

        فاروق

83
أدب / رد: حتامَ ...
« في: 23:05 14/03/2008  »
يا لها من قصة
في جملة
 القمح مع الزوان
والأشواك تثمر وخزاً
الزوان هو الذي ينجو من الحرق
ومعه الأشواك حين أوان الفريك
نعم الورد يداس
يباع أسيراً على الرصيف
ولكن كيف يبصم بالعشرة
 ان للبحر حياة أخرى غير
زرقته
وللنار غير جمرتها
---------------------------------
انهاء
في الشعر الجميل
للبحر حياة أخرى
وللنار جمرة مختلفة
لجمرة النار ألوان
ولكن أن يقصيك هذا محال
يقصيك من الألق محال
ومن حروف مخطوطاتك
نعم من خطوط مخطوطات الشعر الجميل
يخط رايته بلا ورق
 بل راية
يلف بها الأعناق
أنت لست عادية

أنت شاعرة

تألقت الرايات في أجمل الملاحظات

ملاحظتك المخطوطة   

تقبلي تعليقي المطول

     فاروق

84
أشاطرك الألم والحزن
قد شاهدنا النبأ في الفضائيات
تألمت حقاً
لا أستطيع سوى الرد السريع هذا
 
  فاروق

85
أدب / رد: رجل لايتقن غير الحب
« في: 23:36 13/03/2008  »
صحيح تماماً أخي وسيم
الآن أعدت قراءة النص مرة أخرى
آسف على الخطأ غير القصود
أنت محق
على أية حال تقبل مني مروري
اكرر لا أحب النقد الا اذا كان هادفاً
  باحترام
  فاروق

86
مذهلة هذه الكلمات
تريْح النفس
لأنها مخطوطة الى الذائدين عن قناعة ما
لا بد أن يتذكرهم أحد في دنيا غامضة تسيرها ريح السياسة والدجل والمصالح
ايها الواقفون ع خط النار
كحائط عنيد يأبى الإنهيار
نعم هذا الحائط العنيد هو الذي يفسح لناالمجال كي تسطرأقلامنا الشعر
كتماثيل ثكلى تنبض بالحياة
كجبابرة ترفض الإنقراض
الجبابرة يرفضون الانقراض
ربما كانوا أقوى من العشب الذي يأكله الجراد
امام عنفوانكم
أقف اصلي
لإله يسكن احشاءكم

لكي اتقدس من ارض
كلما تدنست
طهرتها دعساتكم

فالطوبى كلها لكم
ايها المضطهدون من اجل الحق
حقاً دهساتهم تطهر الأرض التي تدنسها الغزاة
الغزاة بالمعنى المجازي
الذين في ذهنهم الاقصاء
المتزلفون  الذين يفرضون على الآخرين قناعاتهم بلا وجه حق
الذين لا يقبلون سوى ثقافاتهم وأمراض نفوسهم
 
عميق كان تنسيق الحروف

وطوبى لك
أختي العزيزة غاده

     فاروق

87
حلم ٌ

على مرفق الخاطر

شاخ..

على تخوم الكلام

 ارتحل

أقلّك َ اليّ
---------------------
مانيا
هذا الحلم ما أجمله
على مِرفق الخاطر
وان شاخ
وعلى تخوم الكلام
التخوم
الحدود
المعبر الذي لا يهتدي اليه
كل من يريد
البعض ينتظر
و البعض يخيب
----------------
ما بال طرفك عن صحرائي

لا يحيد ؟

وسوى التدثر

برائحة كفي لا يجيد

ورفضي

في أرائك راحتيك

اعلن الاستسلام..


مطر أخرس عيناك

ينقر موكبي

يبتلع ضوءََ َ

-----------
من تسألين و كأنه شبيه الريح
يده عن صحرائك لا يحيد
التدثر
رائحة الكف
ارائك راحتيك
المطر الأخرس
عيناه وابتلاع الضوء
الضوء ينغمس تتشربه الطرقات
الاسفلت يتشربه في ليل المطر

يا للروعة المنثورة شعراً

 فاروق

88
أدب / رد: اعتراف
« في: 00:26 13/03/2008  »
ذات شتاء طويل
كأنه لحن جميل
كنت أكثر شحوباً
أتمرغ فوق ظلي
حيث الثقوب التي تملأ وجه السماء
تمنيت لو حينها انني
ولو كنت
لكن حلماً تبخر فوق رأسي
اذ أدركت حينها
وبأي كآبة هائلة
انهى لن يتوقف
-----------------------
أعذرني على بعثرتي لبعض كلماتك
لأن نصك جميل كان تدخلي
حقاً تُحرك كلماتك شجون النفس
بحب مررت
 
  فاروق

89
أدب / رد: { عشيــق روحــي } ،،،
« في: 00:05 13/03/2008  »
أخي راهب الحب
راهب أنت في محراب الحب الأشمل
البشر 00 الوطن 000 العالم
الأسماء المستعارة أحياناً لا تليق
الآن ربما فهمت شيئاً من هذه الأسماء
كدت أبكي معك لوعة الشوق أنا الذي لم يجرب المنافي
ربما أحسست الغربة ولوعاتها في أرض الديار
الغربة قبل الانغماس في المجتمعات الغريبة أصعب
سنينك الثلاث هي الأصعب لهذا يتسرب حزنك الى قلبي
ما أجمل أن يبقى المرء على أخلاقه الأولى
تمدد في أخلاقك ولابأس من تذوقك مر أحزان الشتات
ابقى على العهد
حب وطنك هو الأبقى
هنيئاً لك

     باحترام

   فاروق


90
لا أستسيغ في زمننا هذا
 الشعر الموزون
ولكن0000
بعد قراءتي هذه القصيدة الجميلة لا بد من القول
جمال اللغة يفرض نفسه في كل زمان وكل مكان
القصيدة جميلة 
كثيرون الآن يصرون على الاحتفاظ بالماضي
ويصرون على الأوابد بلا حداثة
لكنك عزيزتي أحكمتِ شروق الكلمات
سلسة كانت الأبيات
عذب كان هذا الشعر

سلمت اليد التي سطرت

      فاروق

91
أدب / رد: مقاطع من تعاويذ مجنونة1
« في: 13:35 12/03/2008  »
الأخ ياقو
نكهة مفردات سركون بولص
نكهة القصائد الطويلة المنسقة بحذق ومهارة
لديك كل هذا السيل العارم من الشعر في قصيدة واحدة وتلتفت الى النقد
أشعر أحياناً ان النقاد يهوون المشاكسة والنيل من اندفاع الآخرين
أقول هذا في معرض تعلقيك على قصيدة الشاعرة المتألقة سندس سالم النجار
ولكن ليس هذا موضوعنا بل هذه القصيدة المتكاملة
بدأتها يائساً يغلب الهم العام على النفس الشاعرية تتلاطم فيها التاريخ والسياسة
الألم العارم من النفاق والبغضاء وجز الرقاب والوعود بالتغيير وآه من المزاودين على أرض
العراق وأرض الشرق كلها
صدقني لم أختر من القصيدة مقطعاً لأنها كلها جميلة
أشبعت رغبتي في قراءة الشعر هذا الصباح
كم تذكرت كلمات الرائع سركون بولص
لا بد من التنويه
ملئت نهاية القصيدة بالأمل

تقبل مروري الأول

 فاروق

92
أدب / أخيلة .....
« في: 10:24 12/03/2008  »
أخيلة

فاروق طوزو



     ليلاً
شاعرٌ وفلاح
ألحن القصائدُ الطويلة
رواياتي مطبوعة
كالبحر أصفف أمواجي
أسهر الليالي في الأبراج

 *  *  *
حين اختال في طريقِ
              ترسم الشفاه ترحيب
أنا من نسي القائد
تسميتي بالأوصاف الجليلة
والوظائف المرموقة
أطالبه فيجيب

  *  *  *
كل صحف الشرق تطالبني بالكتابة
أكتب لصحف الغرب بلغاتهم
العاشقون لخطوطي يهاتفونني
                         المعجبات
     
       المتزلفون
أنا أصنع السياسات
   أرسم خرائط الدول
    أعيد تسمية الرؤساء
     وأسمي عواصم البلدان

 * * *
نهاراً:
تعالوا لرؤيتي !!
مغبرٌ ومثرٌ للنحيب
لست أنا من كان ليلاً
   وأنا من شرق غريب
يسوطني الشرطي00 وينهرني الحارس
                                   يوبخني الزبال
عربتي تتعطل في منتصف الطريق
         ويعبرني كل سائر
أكرهك يا سنوات عمري
         وأنت باغية
تقذفين الحمم على مدارات رغباتي
أكرهك يا آلاف الأيام
                 تعبرين
                لم ترحمي
تبدل خصلات الشعر
من أسود الى أصله الجين
تعبرني المسيرات
قوافل العربات سائقيها يتوقفون
يسرقون وقودها
يدخلون المسامير في الإطارات
يعبرون أوطانهم
سأميط اللثام عن قهري
أنا من شرق مهين
أصرخ
 تدهسني أقدام العابرين
أصبح تحت أقدامهم طين
أصرخ أنا أيضا من أرضكم
لكنني بلا أنياب
غرائزي أردعها
أصرخ يعلو صراخي
ولا يأبهون

faruq-tozo@hotmail.com


93
أدب / رد: صباحي بك مجنون
« في: 01:00 12/03/2008  »
كم كنت هادئة في تحية الصباح
كنت تستلهمين رقة نزار قباني في (صباحك سكر)
ماذا دهاك حتى يحدث لك كل هذا الانقلاب
في الحب لا يصبح المرء دكتاتوراً
بل يهذب الحب مشاعر القساة
اقرأي رسائل نابليون الى زوجته (حبيبته)
أيضاً هتلر الذي زرع العالم بالحرب كم كان مهذباً مع حبيبته
أم هي ثقافة الشرق

البتر والالغاء حتى مع المشاعر
لا
أنا ارفض هذا الشعور
ولك القرار
ان تستمري في اقصاءه
لا بد انك سمعتِ حين يضرب الوتر (يسمونه عزفاً )

ارجو أن تقبلي مروري

  فاروق

94
أدب / رد: اسطورة الحب المعلق
« في: 00:41 12/03/2008  »
ضفت لك الفرح
واهديتني الشجون
منحتك الحب
وتركتني العق الصبر دواءا

عله يخرجني من محنتي
-------------------------------
الدكتورة نهلة
هذه هي المرة الأولى التي أقرأ لك فيها
أعجبتني الفكرة 00 كثيرون يعانون هذه الحالة يهدون الحب ويحصدون الأحزان
هل أنت طبيبة 000 لانك ذكرت الدواء
ام مثلنا كلنا أصبح الدواء جزءاً من ثقافتنا حيث المرض يقتحم حتى كلماتنا
أعجبتني الفكرة أكثر من تنسيق الكلمات
الشعر الصادق هو أحساس المرء
شعرك صادق

تقبلي مروري المتواضع


فاروق

95
أدب / رد: المأوى المستحيل
« في: 01:36 11/03/2008  »
العزيز زيا
مرورك شعر جميل
النقية والعذبة من الأحرف
ما أجمل المرور بالشعر
يشبه النسيم

 شكراً كثيراً
  فاروق

96
أدب / رد: المأوى المستحيل
« في: 00:55 11/03/2008  »
بل هو الخوف أقولها جهاراً
في الشرق ال0000
من الذي لا يخاف ليتني كنت مخطئاً
الصباحات في الشرق تهدي العشاق قنابلاً
ومتفجرات
قرىً تبادُ وبعدها الذين يفجرونها يتملقون وتملقهم مجرد
كلام وأمنيات كاذبة
أخاف الجمر والمجهول
كانت قصص الأمهات أيام زمان تتحدث عن غول أو مفترس وكنا نخاف منها
آه سقى الله ذلك الخوف وذاك الرعب
شرقنا ورطة كبرى

فهد مرورك شرفني أكيد

    فاروق

97
خلت الصحراء منهم
وسكنوا أرض الحضارات..
أرتاح منهم الجمل
وأبتلت بهم الطائرات..
أنا غنيمة عندهم
حق مشروع من السماوات..
نحن ملك لهم
في الحياة وحتى بعد الممات..
في الأرض استعبدونا
وفي السماء نحن لهم حوريات
------------------------------------
أخي عامر
يخيل للمرء حين يقرأ هذه الكلمات
انها مرت في خياله بعد لأيٍ سيجد
انه سمعها عبر الحوارات العقيمة
الرائع هنا انها قصيدة مكتملة الجوانب
وفيها الجديد الجديد
نعم هي ثقافة الذكر الشرقي
حتى في السماء لهم حوريات
هديتك للمرأة في عيدها كانت ثمينة
بمستوى جمال الكلمات

  فاروق

98
أدب / رد: المأوى المستحيل
« في: 15:24 10/03/2008  »
أخي صبري
كم تناغمت أبياتك في موسيقى القصيدة
وكأنك تجولت في القصيدة لترى المفقود منها
هذا مطلب كل محب لأرضه لا يريد منها فكاكاَ
وطن بلا تفرقة طائفية بلا اقصاء
ينتفي فيه الذعر المستمر من الابتلاع والالغاء
وطن بلا مجازر كل صباح

شكراَ لاضافتك هذه الأبيات المعبرة
وتقبل صداقتي

 فاروق

99
خلف أكوام السنوات
وبين مد وجزر
يتقرفص آدم جديد
يلعق كلمات الطقوس البشرية
ترنو عينيه إلى أحجار الوصايا
يغريه نصف التفاحة ألآخر
تتأرجح أفكاره ُ بين شرود ٍ ووعي
يأخذه ُ هوس الخلود المعلق بين السماء والأرض
إلى كوابيس متشرنقة بصباحات ثكلى
تعتق ُ له كؤوس الحياة
يتجرع ُ كأساً تلو كأس
يحاصره ُ فحيح ألأفاعي المتوثبة لتشبعه ُ لدغاً
-------------------------------------------------------
نعم اننا شاردون تتكوم السنوات بين الهوس بالخلود
نعم الصباحات ثكلى
يحاصرنا فحيح الأفاعي،
مدخل جميل لمعاناة أناسنا
بهاء المدخل زين القصيدة

تقبل مني التحية
  فاروق

100
أدب / رد: رســائل شفـهيــة
« في: 18:08 09/03/2008  »
أنا و هي
 بتــنا نتجــرع  كأس الوحــــدة
لتلتقي ذاتنا
عند مفترق
رســائل حبٍّ شفــهيّة
_لا تنتهي_
موقّعــة باسمي
و تحمــل عناوينـها
بقــايا من حروف اسمــها
-----------------------------------
هذه الخاتمة الجميلة للقصيدة
تبقي عليها مضاءة، تثير خيال القارئ
فيخلق لنفسه منها صوراً
أخي فهد أبدعت
تقبل مروري المتواضع

   فاروق

101
أدب / رد: أطلقوا مطراننا
« في: 17:39 09/03/2008  »
ترددت كثيراًقبل أن أكتب
والسؤال لمن ترفع صوتك
حقاً ان الحياة بيد الله ويستطيع
محو الجميع في لمحة بصر
انما الذين يقررون للآخرين حياتهم
ومنهجهم ويحجزون لهم زاوية في الآخرة
الذين يلغون الآخرين بأمر دون رفة رمش
يقررون أنفسهم بدلاء عن الديّان
هل سيسمعون شعورك بالظلم
هل سمعوا قبلاَ استغاثة المظلوم
اشعر بانك لن تسمع سوىصدى
 صوتك المبحوح من الحزن

 فاروق

102
أدب / رد: شابت الشمس
« في: 01:34 09/03/2008  »
عين الظل


ألف مرة
دعوت ُُالشمس
كي تزور الظل
لتستريح
في أقرب مكان ٍ لها
لكنها فشلت
بالرغم من
 سطوتها
----------------------
الأخت سيمار

منذ يومين أبحث في المنتدى عن الجديد
لا أكتمك سراً البعض منها جميل
أردت البحث اليوم في المغمور من العناوين السابقة
وكانت هذه القصيدة الجميلة
شعر ذكرني بأيام الشعر الأولى
لا يحسب البعض علي مدحي تملقاً
تذكرت الأغنى
الأعلى
من لبنان الياس أبو شبكة
جبران
ومن سوريا

خالجتها أنفاس أدونيس القديم
الماغوط لمسات نزار
ومن العراق

نحو الجواهري

عالية لغتها
سليم فكرها
أبداع
أخشى ان أسرد أكثر
 انها ((القصيدة)) ابداع
   
   فاروق

103
أدب / رد: رجل لايتقن غير الحب
« في: 02:03 08/03/2008  »
تملأ
 ((يملأ))
لأنك تقصد القلب
انت رقيق بالتأكيد
الصور الجميلة تاهت
بعض الأحيان بسبب القافية

 
 تقبل مروري
 بصدق مررت 
   فاروق

104
بل الدمع عاصٍ
لكنه رغم عناده يكاد أن ينهمر
هي الحقيقةُ
 مرةٌ
المهاجرونَ تارة نحو الشمال
وأخرى
نحو الغرب
البارد ظاهراً
الدافىء بتراكم خبراتهِ
املينَ ان يعودوا يوماً
انما عودَتهم محال
صدقت
انها محال
 اعجابي 
بصدق الكتابة 
 
 فاروق


105
أدب / رد: اختيار
« في: 01:22 08/03/2008  »
الاخ بولص
أصبت في ما قدمت من شعر مترجم
عذوبة وفلسفة في طيات القصيدة
حاولت أن أختار من القصيدة مقطع
كانت المقاطع كلها جميلة معبرة
لا بد ان اصل القصيدة جميل
وهل من دفىٍ يشبه دفىءَ تموز

وبعد
فاذا ابتسمت لهم فهم  كالحمائم مسالمين
واذا كشفت عن عورهم فهم كالذئاب مفترسين
يملؤن اكراشهم اجساد العشاق والمحبين
ويروون عطشهم من انهار عشق الصامدين
طوبى لمن أبدع وصنع من الكلمات شعر بهي
وسلمت يد من أبدع في الترجمة

  فاروق

106
أدب / رد: أنا وأفتخر
« في: 00:54 08/03/2008  »
سرمديٌ كان عشقي ... لايطالُ
على لسان شهرزاد ...
 طرباً وسَمراً ...  زيّنوا بلاطي
وفي عروقي
سرى شعرٌ وادبٌ واوزانٌ ...
وكشامة تتوسط  خد الخميلاتِ ....
توسّطْتُ القلوبَ ...
ولبستُ السلطة خواتماً ببهاءِ ...


وفي غفلةٍ ...
نفخ في جسدي التنين
فاحرق كل امجادي ...
واعتقلَ ليل شهريار ...
دفنَ قلاعي ... وجزَّ ظفائري
طعنَ برُمح الحِقدِ غمازاتي
وصدأتْ خواتم السلطةِ في يدي
لا تدور ... ولا تثور
من الجمالِ كان ذاك استشهادي
----------------------------------------
يا لها من جميلة تلك الكلمات
ندية أحرفها طيبة
شهرزاد التي زينوا بلاطها لم تك
أجملاً
من شامة زينت خد الخميلات
 بل الجميلات
وبعد
من الذي يجز ضفائرك
لا أحد
الذين استباحوا الأوطان في ردهة
من الكذب الآدمي تارة باسم الديمقراطية وتارة باسم مفردات زالت من الوجود
خسؤا وبائت مشاريعهم بالفشل
عذراً ربما كان تفسيري للكلمات ماشعرت على حد علمي
والعلم محدود 
اني فهمت من شعرك أجمل الكلمات

جميلة معبرة
لك اشعارُ احترام

بود مطلق
فاروق


107
أدب / رد: ( ذكـرى إنسـان ) ،،،
« في: 03:28 07/03/2008  »
 أخي راهب الحب
اتكائك على القافية سممت القصيدة بالسجع
ولكن حقاً مشاعرك جميلة وعاطفتك ملتهبة ربما لأنك راهب في الحب
ولأنك ذكرت السيد المسيح اذاً تجرع صبره وتسامحه وسمو رغباته
وأعذرني على مروري
قد كتبت لك بحب والله
 فاروق

108
أدب / رد: أنــا النـــــار
« في: 03:03 07/03/2008  »
يا حضرة النهر
روافدك مصب
سأنســاب للأعالي
أهبُ أشــرئب
------------------
النهر له حضرة 00 جامح قادر في محيطه
هادر والروافد محض روافد تصب لوعاتها فيه
كي يكتمل هديره
أما أنت تنسابين نحو الأعلى هل لك من شبيهٍ اذاً
سوى نهر العاصي الذي يتجه شمالاً أي أنه ينساب
نحو الأعلى
يا له من نهر هادر يحفر لأجل الخير التراب
قصيدتك تنساب نحو الأعلى
أعجبي كثيراً هذا المقطع 00 لا بد انه يعبر عن كاتبته

جميلة هذه الكلمات
شكراً

  فاروق

109
أدب / رد: المأوى المستحيل
« في: 15:28 06/03/2008  »
الأخت مانيا
جملتك مختصرة لكنها معبرة
هي أكبر من عدد مفرداتها
مرورك أسرّني حقيقة
شكراً لك

 فاروق

110
أدب / رد: شغب التراب
« في: 03:05 06/03/2008  »
استطالت روح في ومضة سُــــــــكر

من لجامها أ طلقت

حبست امسها في وتر

برعم ينهض من جليد التعب

ليس للجسد المكتحل بنعاسه

 لثمه

هبوب ملح

 في كعابها يزبد

سهل يضيق ان اعتلى ظلها

وعلى ثلم كأسها

تضاء كل الفراديس

تتهدهد

تطوي الليل فوق مسلات الجسد

*******************************

الأخت العزيزة مانيا
حقاً تستطيل الروح تتنهد في سكرها
تحبس كل اهاتها العِذاب في لحن
يترجمه وتر
ولكن هبوب الملح0000000

يا لها من ترجمة لصدق القلوب
الملح يهب كما الخماسين
كما ريح الجنون
--------------
مسلات الجسد
رسيس هبوبها
قبضة ماء
زفرات الصوفي الذي لا ينام
((أعتقد انه ينام لكنه يدّعي ))
الشعر ينساب
او انه هبوب في سطور من الكلمات منك
حركت المشاعر
فلا بد من تسجيل الشكر لك

بحب أكيد
 فاروق

111
المطر 00000000000000 اه المنتظرين
أنا واحد منهم أحب السياب لأنه تغنى بالمطر
وأحب من الشعراء الذين وصفوا انهمار المطر
أما في سنة (عام) يختفي هذا الذي يقسقط علينا يغسلنا
ويشبع فينا النظر
تاريخ ارسالك القصيدة صادق انه سقوط الوافد المنتظر
أحببت منك هذه القصيدة
المطر جزء من خيال الشعراء بعد الريح
تحيتي

فاروق

112
أدب / رد: فسروا لي هذا الحلم
« في: 02:22 05/03/2008  »
هكذا الدنيا بالشيء الشيء يذكر
أنا جديد على المنتدى
ربما بسبب مرورك على قصيدتي قصدت اسمك
ولكن ما بالها معلمتك التي لم تقبل نجاحك
هل هي لاتدرك محبة الأوطان
أصبت ياصاحِ
قصيدتك ثمينة
جميلة الهدف
جميلة المنتقاة من اللغة
والأثمن النية
حب الانتماء
الوطن
نشعر بعض الأحيان اننا نفتقده

سلام وحب
فاروق طوزو

113
للأم لاتكفي القصائد ولا وله العاشقين
للأم الاه
والأوف
وبعد
لا تكفي الكلمات 00
تذكرك لقيمة الأم
دلالة على قوة الاحساس
قبل الاخرين
 
حين يهطل المطر
حين تحفُ ببعضها اوراق الشجر ْ
حين تصطلي السماءث ثلجاً
ويزحف الخوف من الرعدِ والزلزال
على الواقفِ ينظر بأعيُن الحذر
تُكتَبُ قصيدةَ الأنثى الأولى
الأم مداد الشاعر
حزنه
فرحه المنتظر
*****

لم يبقَ لي عزيزتي
الا الشــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــكر

أعذريني
فاروق

114
وأنا الغريب في قساوة المدن

((ما للغريب حين تشتد عليه المدن
يعمر ريفاً في البعيد
ويسهر مع الأقران في الحارات البالية
يعمر ريفاً ويشيد))

أصبت مني ما أريد
الخوف من الزحام
من التجديف
في بحار من المتزلفين
الرعب الأبدي
من التسلق والنفاق والادعاء
الرهبة من المدّعين
شوارع المدن تكره استضافتنا
(الان)
معي مذعورٌ اخر
شاعرة تعترف كره المدن فطوبى

أشعرتني الكلمات بالجدوى

      فاروق

115
أدب / رد: المأوى المستحيل
« في: 01:22 05/03/2008  »
اخي المحب عامر
رد الأختان العزيزتان  غادة وسيمار دفعني للشعور بجدوى الشعر
 كان
مكملاً
ردك00
أضاف شعوراً اخرا 00

بحبٍ لا أعرفُ غيره
مازلت أبحثُ عن مأوىً
مأوايَ
في تهويمات أكتبها لنفسي
و في شعر الاخرين

أسرني مرورك
سأبحث الأن عن اسمك في كوكل
سررت حقاً

بكل احترام
   فاروق


116
أدب / رد: سر الاعاقة ..
« في: 01:02 05/03/2008  »
ربما ربما كان للشرايين كرم
اذا كان للعشاق كرم
وللمناضلين كروم يمررون بها أشعارهم
فلمَ لاتكون للشرايين كرم
جميلة هذه المركبات اللغوية ؛
 معاهدة لختم الأزرار
أصابع تفقأ الحرير
طين الاعاقة
(حقاً الطين يعيق)
الضيف00
بعض الأحيان يأتي بلا موعد
أيتها العذبة (الكلمات)
صحيح  هذا
أطرافنا تصبح لنا قيود
     ( أحياناً )
دائماً لاتعرف لملمة الهواء
-----------------------------------
 
أشعرتني الكلمات
 بالشعر الجميل
تمنياتي لك 000 الموفقية 00 هكذا أختتم تمنياتي

فاروق



117
أدب / رد: جدران من لحمٍ ودم
« في: 01:59 02/03/2008  »
يحلو لها الفخر
فلها تَعَبْدَ الحرف والقلم
والعذارى تنتحر لقلة الفرسان
وخلفها
تُدْفنُ قصص الاطفال
ضد مجهول
وتُعلّق مناديل الطغيان
وفاءا
لعهدٍ زحفتْ نحوه شطآن
فالتهمتْ الصحوَ
وتبنّتْ الزهرَ والهمسَ
واصدرتْ حُكمَها
فلملمتْ الجبالُ وديانَها
واقفلتْ الرمالُ ابواب صحرائِها
وبقى النسيم للحظَةَ حُبٍ ظمآن
*************************
لابد للقصائد الجميلة أن تتميز بمقاطع
أجمل تصبح القلب لها
في الشعر فقط تلملم الجبال وديانها
وتقفل الرمال أبواب صحاريها
مع ملاحظة 00 الأجمل يعني ان ماسبق
كان جميلاً
أمتعتني قصيدتك
وعليها أشكرك
  فاروق

118
أدب / رد: المأوى المستحيل
« في: 01:37 02/03/2008  »
الأخت المبدعة سيمار
لمرورك قيمة كبيرة ،دفق لتذوق الشعر أكثر
لك اسجل الشكر وأقدم التحية
 
بودّ وتقدير
 فاروق

119
أدب / رد: المأوى المستحيل
« في: 01:29 02/03/2008  »
الأخت العزيزة غاده
يسعدني استمتاعك برحلةالبحث تلك
وسررت كثيراً لمرورك
لك الشكر والتقدير
  فاروق

120
أدب / رد: درب الرخام
« في: 17:23 29/02/2008  »
الأخت غاده
لأنه موضوع جديد هذه الأيام على المشهد الشعري ولأن كلمات القصيدة سلسة عذبة أشعر أنك أبدعت في ترتيب أحرفها ، جميل أن يطور الشاعر أدواته ويأتي بالجديد
تقبلي مروري تمنياتي لك بالتوفيق

                فاروق

121
أدب / المأوى المستحيل
« في: 01:05 28/02/2008  »
المأوى المستحيل


فاروق طوزو



أبحثُ عن مأوىً
عصفورٌ طاردهُ صياد
مرعوباً يخفق قلبه الصغير
تشتدُّ عليه الريح
تبللهُ قطرات المطر
في هزيع ٍمن ليلٍ به صفيرْ

          * *  *
أبحثُ عن صدرٍ
ألهبتْه الأحلام
توهتهُ المنامات
يتمتمُ بكلام ٍعن حبيب ٍ
جردتْه الأيام
من حبيبٍ هجر
أيامه بائسةٌ صيفه هجيرْ
    
          * *  *

أبحثُ عنك يا أبدية
         بلا مراحلْ
يا امرأة لا تلبس الحليَ
                تأبى السلاسلْ
يا امرأة
تطيّر شعرها الريحُ الباردة
ترافقها الهلاهلْ
تأتين إلي في ليل
للغريب المحزون
               إلى السرير
    
        * *  *
أرفع الإكليل عن الوجهِ
أتأملُ الأهداب
أسيّر رفَ حزني وأدران الشوق
إلى بعيد
وأطيرُ في سماء مسقوفٍ
يهدهدني الهمس
ويضمني الحريرْ

       Faruq-tozo@hotmail.com

     

صفحات: [1]