عرض المشاركات

هنا يمكنك مشاهدة جميع المشاركات التى كتبها هذا العضو . لاحظ انه يمكنك فقط مشاهدة المشاركات التى كتبها فى الاقسام التى يسمح لك بدخولها فقط .


الرسائل - الدكتور غازى ابراهيم رحو

صفحات: [1]
1

في الذكرى 16 لاستشهاد مثلث الرحمات المطران الشهيد فرج رحو
ومستقبل المكون المسيحي الى اين ؟؟ 

أ.د غازي ابراهيم رحو
 وتمر الايام والسنين وتستمر المعاناة وتبقى ذكرى تلك  الايام الحزينة  التي تمر علينا هذه الايام وهي ذكرى استشهاد شيخ االشهداء مثلث الرحمات المطران الشهيد فرج رحو  رجل الايمان والمحبة الذي احب ارض وطنه  ومدينته الموصل الحبيبة  وطغت هذه الذكرى الاليمة  على جميع ابناء العراق الاصلاء من مسيحيي العراق ومن محبي وطننا الغالي عراق الحضارات  ويستمر هذا الحزن رغم مرور ستة عشرة عاما على استشهاد مثلث الرحمات المطران الجليل فرج رحو ورفاقه الشمامسة الاجلاء حيث تم اختطافه يوم 29/2/2008 وبعد اثنا عشر يوما قاسى فيها اشد العذابات من قبل خاطفيه القتلة المجرمين بعد ان قاموا باغتيال رفاقه الشمامسة الاجلاء اللذين كانوا يرافقونه بعد خروجة من كنيسته بعد اداء واجبات الصلاة  وتوجهه الى مكان سكناه حيث تابعته سيارات القتلة الاشرار واختطفوه وبالرغم من مناشدات جميع الشرفاء والطيبون من ابناء الموصل العزيزة وابناء شعبنا المسيحي في العراق والعالم  ومطالبتهم باطلاق سراحه الا ان الغل والحقد والكره الذي تحلى به القتلة المجرمون اللذين قاموا باغتياله ورمي جثمانه الطاهر في احدى المناطق النائية في الموصل كان لها الاثر الكبير في نفوس ابناء المكون  وتوالت الايام والاحزان بعد هذه الجريمة الحاقدة ..  ان تلك الجريمة النكراء التي طالت هذا الشهيد المؤمن والتي على اثرها  بدات الهجرة الجماعية لابناء الموصل من المكون المسيحي الذي روعتهم هذه الجريمة المخزية لفاعليها   وبالرغم من ادعاءات الحكومة العراقية التي اعلنت باسم الناطق الرسمي لمجلس الوزراء في حينه ((الدكتور علي الدباغ)) الذي اعلن عن القاء القبض على القاتل (( المجرم احمد علي احمد )) واحيل الى المحاكم وتم الحكم عليه بالاعدام ولكن المضحك المبكي انه وبعد اكثر من ستة سنوات على هذا الاعلان ظهر مجرم اخر قيل في المحكمة المسؤولة عن القضية انه تم القاء القبض عليه وهو ((المجرم عبد الحق عواد سليمان )) واعترف بقتل المطران الشهيد كما اعلنت المحكمة  وتوالت التخبطات التي مارستها الحكومة العراقية في هذه القضية حيث ظهر بعد ذلك  على قناة العراقية في برنامج قبضة العدالة الذي يقدمه (( السيد احمد حسن  )) مجرم ثالث هو (( المجرم قاسم محمد علي المكنى بابو الحمزة )) الذي  اعترف ايضا كما قيل في حينه انه هو القاتل الذي قام باغتيال المطران الشهيد ورفاقه الشمامسة وبالرغم من متابعتنا الشخصية مع الادعاء العام والمحكمة المختصة  ومطالبتنا باظهار الحقيقة وتحديد المجرم الحقيقي الا اننا لم نجد اي تجاوب من قبل  رئيس الادعاء العام (( السيد فائق زيدان)) رغم تقديمنا طلبا تحريريا و رسميا له بتوضيح قرارات المحكمة التي غيرت مواقفها كلما تغير التاريخ والسنين  وهكذا ضاعت القضية ولا زالت في اروقة   المحكمة وقراراتهاالمتعددة والمتغيرة والذي كان له تاثيرا سلبيا على هذا المكون   الاصيل وضاعت حقوقه وتم تهميشه واقصاءه وتهجيره  حتى وصل الامر بهذه الحكومات المتعاقبة الى ااقصاء مرجع ديني كبير في العراق هو                    (( غبطةالبطريارك  الكاردينال ساكو)) هذا الرجل المحب لوطنه وارضه وشعبه والذي بذل كل جهوده في اعلاء صوت العراق في العالم والذي عمل بجد واجتهاد  تمخض عن اقناع قداسة البابا لزيارة العراق واعادة العراق الى الحضيرة الدولية ولكن بعد كل ما  قدمه  غبطة البطريارك الجليل ساكو في دعم ومساندة حكومة بلده  قامت رئاسة الجمهورية بخلق اشكالية غريبة وعجيبة  لم يكن للعراق اي  حاجة بها في هذه الظروف الستثنائية  التي يمر بها العراق فسحبت رئاسة الجمهورية المرسوم الجمهورية من غبطته والذي اعتاد العراق على احترام تلك المرجعيات الدينية بوضع واصدار مراسيم يكون فيها المرجع الديني مسوولا عن املاك وعقارات كنيسته و بالرغم من وجود مراسيم جمهورية عديدة اخرى  لرجال دين مسيحيين من طوائف اخرى الا ان تلك المراسيم لم يتم الغائها  مع الغاء المرسوم الخاص بغبطة البطريارك ساكو ..   وبعد اكثر من خمسة اشهر ونيف وبعد ان افتضح ان  امر سحب المرسوم الجمهوري لغبطة البطريارك ساكو  بين للعيان انه موجه لغبطته شخصيا  وجدت رئاسة الجمهورية نفسها محرجة  في  موضوع سحب المرسوم الخاص به وابقاء تلك المراسيم المشابهة   عندها تذكرت بالمراسيم الاخرى و قامت بسحبها بعد اكثر من 170 يوما من سحب المرسوم الخاص بغيطته  وتوالت قضايا اخرى وبقيت سلطة الحكومة والدولة  ساكته  صامته  الى ان جاء دور قاعة الاعراس في الحمدانية التي قضت على اكثر من 160 عراقيا مسيحيا  وخرجت علينا اخبار التحقيقات الهزيلة في هذه الجريمة البشعة  وضاعت الحقائق  وبدات الهجرة الجديدة لهذا المكون الاصيل ووصلت الى عمان مئات العوائل باحثة عن  الهجرة الى بلد امن يحمي حقوقها ولا زالت الدولة والمسؤلين  الحكوميين  عاجزين عن منح حقوق هذا المكون الاصيل ودراسة معاناته وايجاد الحلول المناسبة  لها لايقاف  نزيف الهجرة  وفي كل يوم تصدر قرارات تهميشية لهذا المكون واخرها  قرار تعيين رئيس الوقف المسيحي خلافا للقانون مع احترامنا  لشخص المعين.. الا ان اسلوب التعيين والاختيار حدده القانون وكان الاحرى بالدولة ان تطبق القانون لكي لا تثير استفهامات تعطي صورة غير حقيقية عن هذا الاختيار والذي جعل ابناء المكون يؤكون ان هنالم  اصرار  من الدولة العراقية على الضغط على هذا المكون لدفعه الى الهجرة القسرية خدمة لاغراض الاخرين اللذين لم  يكترثوا لابناء  وطنهم  في تجاوز الاخطاء والانتقال الى رص الاصوات وخلق صيغ توافقية في زرع المحبة والايمان وبقي العناد للبعض في الاصرار على خلق الفرقة وعدم الجنوح الى الوئام والتراحم رغم مناشداتنا ومحاولتنا تقريب وجهات النظر بين الاطراف  المختلفة  الا ان العناد في وضع شروط تعجيزية  حالت دون نجاحنا في رأب الصدع الحاصل لهذا المكون كما ان خروج حتى البعض من رجال الدين الاجلاء((مع الاسف)) عن توحيد الصوت والكلمة والخضوع لراي الاكثرية  وانحبازهم لهذه وذاك ولمصالح شخصية او مالية جعل هذا المكون مشتت مقسم كل يبكي على ليلاه ومصالحه الخاصة ..  وهكذا تمر ذكرى استشهاد مثلث الرحمات المطران فرج رحو التي   نعيشها مع ايام حالية سوداء تذكرنا بما كان يحذر منه الشهيد بان الوطن هو وطننا وعلينا كمكون ان نتوحد بكلمة وصوت واحد لكي يعيش ابناء هذا المكون في بلده عزيزا مكرما لا ان يكون متصارعا  مختلفا  فيما بينه وتزداد معاناته في الفرقة التي اظهرت سلبيات كثيرة وعديدة عانا منها هذا المكون  الاصيل  بعد ان تقسمت ولائاته وتعددت قياداته وتنوعت توجهاته مما اضعفنا جميعا ولم نجد من يصغي الى صوت العقل والحكمة في العمل على توحيد الصفوف بتقسيم الاراء وتنوع الاتجاهات وسيطرة جهات هنا وسيطرت جهات هنالك وضاع هذا المكون بين تلك الجهات وضعفت مكانته فالى متى يبقى هذا المكون مشتت الاراء مختلف التوجهات  ؟؟الا ينبغي ان يقف الجميع اليوم  بمناسبة هذا الذكرى الاليمة في ان يعي ما يجري وسيجري له ان استمر على هذا المنوال ؟؟؟؟ رحم الله مثلث الرحمات المطران الشهيد فرج رحو الذي ينظر الينا من عليين ويرى ما يعانيه هذا المكون ...دعوة مخلصة للجميع بان يتركوا جانبا جميع الخلافات والصراعات ويجنحوا الى التوحد لطمئنة هذا المكون بانهم فعلا جادين في جمع وتوحيد الكلمة  والمحبة والايمان ؟؟؟؟فهل سوف نسمع يوما اننا استطعنا ان نتوحد وان نكون يدا واحدة في نصرة ابناء شعبنا ؟؟ امنية نتمناها من جميع المتخالفين لوضع صوت العقل والمصلحة العامة لنصرة هذا المكون ؟؟ 


2
بمناسبه اعاده انتخاب. الاستاذ الدكتور. غازي ابراهيم رحوً امينا عاما لاتحاد الاحصائيين العرب  في الموتمر العلمي الدولي السابع  الذي اقيم  في القاهره برعايه دوله رئيس وزراء جمهوريه مصر العربيه للفتره من ٨. الى ٩ من الشهر الحالي  وتقليد. الاستاذ الدكتور غازي رحوً ميداليه  الابداع والتميز  والتي قدمتها معالي الدكتوره هاله السعيد نيابه عن رثيس. الوزراء   علما ان اعاده انتخاب الدكتور غازي رحوً. هي المره الثالثه والاجماع  تشير الى دور ونشاط وعمل دوؤب  واخلاص  وفق الله الجميع ورعاهم

حضرة الاخ   أ. د. غازي رحو   المحترم
الامين العام
اتحاد الاحصائيين العرب
عمان- المملكة الأردنية الهاشمية
 
تحية وبعد،،
يهديكم الجهاز المركزي للاحصاء الفلسطيني اطيب تحياته ويثمن عالياً جهودكم، مرفق لكم تهنئة من معالي الأخت د. علا عوض، رئيسة الجهاز.
الف... الف مبروووك...  متمنين لكم دوام التقدم والتوفيق والنجاح.
وتفضلوا بقبول فائق الاحترام والتقدير،،،،
 
 
Loay Shehadeh/لؤي شحاده
الوكيل المساعد لشؤون التخطيط والتطوير والعلاقات الدولية
Assistant Under-Secretary
Planning, Development&International Relations Affairs
Palestinian Central Bureau of Statistics/الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني
P.O. BOX 1647, Ramallah P6028179, Palestine
E-Mail: loays@pcbs.gov.ps   - website: http://www.pcbs.gov.ps
خط مجاني Free No. 1800300300
Tel:00 +970   2 2982700 - Fax: + 970   2 2982710
Cel.(1):  + 970   599 230 118 

4
الف شكر لكم اخي الكريم السيد يوسف حودي لهذا الايجاز لمعاناة ابناء شعبنا  في الموصل والحقيقة هذه المعاناة يعانيها اهلنا وابناء شعبنا منذ سنوات  ولهذا كنت دائما اؤكد على جميع الاخوة الافاضل اللذين هم خارج العراق  ان يقللوا من انتقاداتهم لرجال الدين اللذين يعيشون  في الداخل  لان من في الداخل هو اقرب الى الحالة  التي يعيشها  ابنائنا واهلنا  ممن هم خارج الوطن اللذين يقع عليهم ان يدعموا  من مواقعهم  لكي يمنحوا القوة لمن هم في الداخل خالص الاحترام للجميع والشكر موصول لكم اخي الكريم 

5
من قتل المطران الشهيد فرج رحو؟؟واين الحقيقة ؟يا وزارة العدل؟؟ولماذا هذا التخبط؟؟؟
   
ا.د غازي ابراهيم رحو
كما يعلم الجميع فان المطران الشهيد مار بولص فرج رحو  تم اختطافة يوم 29/2/2008  بعد ان هوجم من قبل ثلة من المجرمين القتلة   في مدينة الموصل بعد خروجه من درب الصليب حيث تم اغتيال  مرافقيه الثلاث بدم بارد  وتم اختطاف شيخ الشهداء المطران فرج رحو الى جهة مجهولة وفي 13/3/2008  تم العثور على جثمانه ملقى في احد المناطق النائية  في مدينة الموصل ؟؟؟ اليوم حديثنا ليس  حديثا للذكرى بل حديثا يتعلق بتضارب الاخبار عن استشهاده والمجرمين اللذين قاموا بفعلتهم النكراء  وتعدد الاعترافات  وتعدد الاحكام بحيث وصلنا الى قناعة تامة  ان موضوع استشهاد مثلث الرحمات المطران فرج رحو يغلفه الغموض  او ان هنالك ايادي خفية تجاهد لاخفاء الجريمة والاعلان عن القتلة ؟؟؟؟ واليوم سوف اسرد للقاريء حقائق  واترك القاري يقرر ويحكم على ما نسمعه ونراه عن هذه الجريمة وكيفية  معالجة هذه القضية من الناحية القانونية ؟وخاصة بعد ان خرج الينا من جديد وهو يعترف بخطف وقتل المطران الشهيد ؟؟؟؟؟؟ وعلى الشكل التالي
اولا – في 12/5/2008  احال قاضي التحقيق  قرار الاحالة المرقم 896  للمتهم ( احمد علي احمد ) الى محكمة الجنايات لاتهامه مع اخرين في قتل واختطاف المطران الشهيد فرج رحو (ملحق رقم 1 محفوض لدينا )  وقد تم محاكمته والحكم عليه بالاعدام شنقا حتى الموت وارسلت اوراقه وقرار الحكم للتمييز (ملحق رقم 2 محفوظ لدينا ) وفي حينه تم الاتصال بنا عن طريق بعض المسوليين وطلبوا منا الحضور في يوم تنفيذ الاعدام للمجرم ولكننا رفضنا الحضور من مبدا  الايمان الذي نحمله بعدم جواز حضورنا الى هكذا  مشاهد ؟؟
ثانيا -  في عام 2016 وتنفيذا  لقرار  قاضي محكمة تنفيذ الرصافة / رئاسة محكمة تنفيذ الرصافة  الاولى  وتنفيذا لقرارا القاضي المؤرخ في 25/10/2016  والذي يطلب فيه معلومات  عن اختطاف المطران فرج رحو  لوجود متهم بقتل المطران والملقي القبض والمحال الى التحقيق والذي يطلب حضور احد افراد العائلة للمطران لتقديم الافادة  لوجود متهم اعترف بقتل المطران الشهيد فرج رحو( ملحق رقم 3 محفوض لدينا ) وهو المجرم  ( عبد الخالق عواد سليمان ) وان القضية متوقفة على حضور احد افراد العائلة كما جاء برسالة  محمكة  تمييز الرصافة الاولى .علما بوجود مرفقات الاوراق التحقيق كاملة عن اعتراف المجرم لدينا  اعلاه        (مرفق رقم 4 محفوظ لدينا )
ثالثا – بتاريخ  14/2/2017  تم اعلام المحكمة  واعلامي  شخصيا بمراجعة المحكمة لاخذ افادتي  حيث ان القضية متوقفة على افادة اقارب الشهيد المطران فرج رحو  وفعلا قمت بتقديم افادتي الى المحكمة ووقعت على تلك الافادة وطالبت المحكمة  باقامة الشكوى على قاتل المطران فرج رحو  ورفاقه الشمامسة  وان المسسؤلية  تقع على عاتق المحكمة  والادعاء العام  وهم المسوولين عن تحديد القاتل المجرم.
رابعا -  في 23/9/2018  وبعد تقديم افادتي وبعد مرور اكثر  من سنة تشكلت  المحكمة الجنائية المركزية  ج1 في 23/9/2018  تحت رقم  الدعوى 4319/ج1/2018 ( ملحق رقم 5 محفوظ لدينا ) وبعد عدة جلسات  ودفوع  اصدرت  قرارها برئاسة  القاضي احمد محمد خلف وعضوية القاضيين السيد محمود رحيم ثابت والسيد  محسن فاضل فرج الماذونان  بالقضاء  باسم الشعب واصدرت قرارها الاتي  المجرم عبد الخالق عواد سليمان  درويش /  وكيله المحامي المنتب غازي احمد حسين  على ما يلي:-
1- الحكم على المجرم  (عبد الخالق عواد سليمان درويش )  بالاعدام شنقا  حتى الموت  وفق المادة الرابعة/1   وبدلالة  المادة الثانية 1/3/8 من قانون مكافحة الارهاب 113 لعام 2005  ولذوي المغدور الحق بالمطالبة بالتعويض(ملحق رقم 6 محفوظ لدينا )
2- افهمت المحكمة المحكوم عليه بان اوراقه ستحال الى محكمة  التمييز الاتحادية لاجراء التدقيقات التمييزية  خلال عشرة ايام من صدور هذا القرار  وبعد ذلك بايام  ايدت محكمة التمييز  قرار الحكم .
3- احتساب اتعاب المحاماه الى اخره  ( نفس المحلق رقم 6 المحفوظ لدينا )..
الى هنا  نرى ان الموضوع وكانه قد انتهى بتحديد المحكمة للمجرم ؟؟؟؟ولكن ؟؟؟............ 
 فوجئنا يوم 19/2/2021  ومن على قناة العراقية  وباتصال من احد  الاصدقاء  الذي اخبرنا بان هنالك برنامج في قناة العراقية يعرض الان (اسم البرنامج  في قبضة القانون ) الذي يقدمة  الاعلامي( احمد حسن ) وان هذا البرنامج  عرض مجرما جديدا اعترف بانه قاتل المطرن الشهيد فرج رحو ومرافقيه الشهداء  وهو ( المجرم الارهابي قاسم محمد علي المكنى ابو الحمزة ) المنضوي الى تنظيم انصار الاسلام  كما يقول المجرم  في البرنامج  وادعى هذا المجرم ان معه عدد من القتلة المجرمين هم من قاموا بجريمه قتل الشهيد المطران  فرج رحو ومرافقيه ..
سوالي الى حكومة العراق والى وزارة العدل والى دائرة مجلس القضاء الاعلى  والى كل مسؤؤل يطلع على حثيثيات هذه القضية  ؟كيف يمكن لاكثر من مجرم يدعي مسؤؤليته عن هذه الجريمة ؟؟؟وهنالك احكام الاعدام صادرة بعدد منهم ؟؟وهل تم تنفيذ الحكم  بالسابقين  لكي ياتي اللاحقين ؟؟؟؟واي قضاء هذا ؟؟ واي عدالة؟؟  ولحد الان ومنذ 13 سنة ونحن نراوح بين هذا المجرم وذاك القاتل ؟؟ اننا اليوم نطالب عدالة وزارة العدل وعدالة العراقيين ان وجدت  عدالة ؟؟؟؟وجميع المنظمات الانسانية ومنظمات حقوق الانسان  والمؤسات الرسمية العربية والدولية  بان يعمل كل من يستطيع من موقعه  على كشف هذه الجريمة بشكلها الحقيقي حيث من جرائها  حدثت هجرة كبيرة لمكون اصيل  من هذا البلد وخاصة من مدينة الموصل؟؟؟كما اننا نتسائل لماذا في هذه الايام بالذات ظهر هذا البرنامج المخصص للشهيد المطران فرج رحو ؟؟؟؟ولم يظهر سابقا ؟؟؟؟؟؟وهل تم اعدام القتلة  اولهم وثانيهم وثالثهم ؟؟اننا على استعداد لتقديم جميع الوثائق المحفوظة لدينا الى اي جهة يمكنها الدفاع عن هذه القضية واعتبارها قضية راي عام لانها اساءت الى مكون اصيل من مكونات الشعب العراقي ؟؟؟ مكون مسالم  يبحث عن الامان لكل العراقيين ..؟؟؟ اظهروا الحقيقة والعدالة يا حكومة العراق .
ملاحظة  للعلم اضبارة التحقيق واضبارة المحاكمة  والاشعارات جميعا ونسخها محفوظة لدي  للعلم


6
 الاخوة الاعزاء جميعا  اود ان ابين لكم  ان الكنيسة الكلدانية وفي مقدمتها غبطة البطريارك ساكو والمطارنة الاجلاء وحسب معلوماتي الدقيقة  قدموا طلبات لتطويب  الشهداء  وفي مقدمتهم الشهيد المطران فرج رحووالشهيد الاب رغيد كني  وقد طلب مني احد المطارنة الاجلاء والمكلف بمتابعة تطويب الشهداء وبتوجيه من غبطة البطرياك الجليل ساكو  اوليات المحكمة وكل ما يتعلق بالجريمة النكراء  وسبق وان ارسلتها للمطران المكلف  والكنيسة الكلدانية والبطرياركية  تتابع الموضوع خطوة بخطوة وهم عازمين على متابعة هذا الموضوع للعلم مع الشكر الجزيل 

7
الذكرى 13 لاستشهاد مثلث الرحمات المطران بولص فرج رحو

ا.د غازي ابراهيم رحو
يقول مار  بولس الرسول في كلماته  لاهل كورنثوس (( اقتدوا بي كما اقتدي  انا  بالمسيح )) وهكذا  على خطى  مار بولس الرسول كان   مار بولس فرج رحو  الذي تمر علينا هذه الايام الذكرى الثالثة عشر لاستشهاده وهو   احد  رجالات شعبنا المسيحي  المتالم  والمهمش الذي قدم الشهداء  تلو الشهداء حيث يذكرنا يوم 29 شباط  من عام 2008   الذي كان يوما اسودا في تاريخ الموصل  حيث  توشحت بها مدينة الموصل  عندما اقدم عدد من المجرمين القتلة  على اختطاف شيخ الشهداء المطران فرج رحو رئيس اساقفة الموصل وتوابعها وهو من اوائل المطارين الكاثوليك اللذين استشهدوا بالالفية الثالثة وبكلمة ادق هو اول مطران شهيد في كنيستنا العراقية في الالفية الثالثة  والمطران  بولس فرج رحّو رحل  شهيداً للمسيح وقدوة للسير على طريقه، طريق الجلجلة المؤدي للقيامة.  فقد قدّر العالم بأسره وفي مقدمتهم قداسة البابا بندكتوس السادس عشر الإيمان البطولي لهذا الأسقف الغيور والشجاع والمحب للمسيح وللكنيسة وللعراق.استشهد بعد ان راى بام عينية كيف  قتل المجرمين الشمامسة الشهداء  الثلاثة المرافقين له ؟؟ والشهيد المطران فرج رحو كان شهيدا قبل استشهاده بستة سنوات  حيث عاش  وهو حامل كفنه خلال السنوات الستة التي سبقت استشهاده بسبب التهديدات ومحاولات الخطف التي عاشها  الا انه  لم يطأطأ راسه  للقتلة المجرمين ولم يغلق كنائسه في الموصل  ولم يهرب ويترك شعبه المهدد  بل وقف بكل شجاعة كما تربى في بيته وكنيسته المؤمنة تربى  على الحق والايمان والشجاعة   وهذه الايام نستذكر استشهادة واختطافة والتي  تتزامن مع حدث  مهم يمر به العراق  وهو  زيارة الحبر الاعظم البابا فرنسيس الى العراق وهي اول زيارة رعوية وايمانية   يقوم بها بابا  الفاتيكان للعراق  رغم  ظروف البلد والتي من المؤكد انها سوف تضفي على بلدنا العراق ايجابيات كثيرة في اعادة صياغة علاقة الانسانية بين العراقيين انفسهم  بعيدا عن التهميش  والقتل والترهيب وخاصة لمكوننا المسيحي الذي عانى كثيرا منذ عشرات السنين وسوف تعزز هذه الزيارة المواطنة العراقية قبل اي شيء اخر وتعزز تعايش التنوع بين ابناء العراق ..ان ذكرى استشهاد المطران الجليل شيخ شهداء الكنيسة العراقية في الالفية الثالثة هي علامة ايمانية كبيرة لهذا المكون ان رجل الايمان  الشهيد فرج رحو كرس حياته للمسيح ووهبها بكل شجاعة منذ ان تم اختطافة ولغاية استشهاده حيث ركز وامن رحمه الرب بتعاليم  الكتاب المقدس بالاضافة الى مجمع الفاتيكان الذي حدد مهام الاسقف حسب التعليم الكتابي والكنسي  بان الاسقف  هو(( المعلم  والحبر والراعي ))  التي طبقها شيخ الشهداء المطران فرج رحو  حيث كان معلما لابنائه المؤمنين يرشدهم الى الايمان باهتمامه  بالامور اللاهوتية والثقافية  مثل الرب يسوع  المعلم الاول والاعظم لنا جميعا  والميزة الثانية التي يتحلى بها الاسقف هي الحبر  اي ان  يكون قديسا لكي يؤدي مهامه بتجرد وهذا ما اتصف  به الشهيد المطران فرج رحو  بالرغم من كل الاظطهادات وحالات التهديد والخطف التي لاقاها  والتفجيرات التي عاشها الا انه لم يتردد بايمانه  وتنفيذ مهماته كحبر يقدس الايمان ويقيم صلواته بالرغم من التهديدات التي استلمها قبل استشهاده وهكذ عندما تم اختطافه كان تلك الايام مناسبات درب الصليب  فقد اصر على قيامها  متحديا المجرمين القتلة بقوة ايمانه وهكذا سار  الشهيد فرج رحو على درب السيد يسوع المسيح الذي تالم ومات  كذبيحة لغفران الخطايا  ...اما المهة الثالثة للاسقف  فهي ان يكون (( راعي )) حيث يجب ان يكون الراعي حارسا  على الكنيسة وعلى رعيته   كما كان سيدنا يسوع المسيح (( انا الراعي  الصالح والراعي الصالح يبذل نفسه من اجل  خرافه  ولا يتركهم )) كما لم يترك الشهيد فرج رحو ابناء شعبه  في الموصل ويهرب الى مكان اخر بل واجه الموت كما واجهه سيدنا  الاعظم يسوع المسيح فوقف  المطران الشهيد  بوجه خاطفيه وضحى بحياته من اجل ايمانه وابرشيته واعطى صوره حقيقية لمواصفات الاسقفية   ؟؟؟هكذا كان الشهيد مثلث الرحمات المطران فرج رحو وهكذا فاز بالسعادة الابدية  الدائمة واعطى صورة ورسالة  للاخرين  بان الايمان  ليس بالكلام فقط بل بالفعل والتطبيق كما ان الشهيد المطران سطر دروسا عظيمة ستبقى خالدة في التاريخ لانه رغم التعذيب باشد العذابات بقي صابرا ومحتسبا  الى الرب تعالى  كونه يحمل  في قلبه الايمان  الذي قدم روحه  الطاهرة من اجلها  ولم يتنازل  عن ما تعلمه  في بيته  وعائلته وكنيسته  فتم غدره وقتله ببشاعة وعثر على جثمانه يوم 13-3-2008 وفاز بالسعادة  الابدية  الدائمة  واعطى روحا جديدة لكنيسته لكي لا تموت  في فترات الضعف  التي يضن بها البعض انها ضعيفة  فمثل الشهيد فرج رحو  هم من يعطون القوة  لبقاء الايمان وهكذا اعطى الشهيد فرج رحو دروسا اخرى الى خاطفيه  فرغم كل المخاض والتعذيب عند اختطافه الا انه لم يتراجع عن رسالته وعقيدته ومثل هؤلاء الرجال في امتنا هم من يعطون الثبات  للعقيدة وهم اللذين يفتخر بهم شعبنا  وهكذا هم الرجال الرجال يمتحنون في حياتهم الايمانية ويقدمون ارواحهم ويعلمون الاخرين كيف يبرز الصابرون في فرض ايمانهم دون تردد او تراجع ..اننا في هذه الايام  التي نستذكر بها  شيخ الشهداء ورفاقه الابرار فاننا نعاهدهم ونعاهد ارواحهم باننا سنبقى على خط سيرهم سائرون وعلى طريق ايمانهم عابدون ..نم قرير العين ايها الشهيد انت ورفاقك الشمامسة   فجنات الخلد تضمكم في عليين تنظرالينا وتمنحنا القوة لمجابهة ضعفنا ان وجد وتركز فينا الايمان والقوة..
 
.

8
الاخوة الانسانية   وزيارة قداسة البابا الى ارض سيدنا ابراهيم (عليه السلام )
ا.د غازي ابراهيم رحو

 

بعد ايام قلائل  ستحط الطائرة البيضاء  التي تقل  رجل السلام  قداسة البابا  فرنسيس في اول زيارة تاريخية  للعراق  يقوم بها  راس اكبر كنيسة في العالم  هي الكنيسة الكاثوليكية  التي يتبعها اكثر من مليار ونصف انسان على وجه الارض سيحل رجل السلام  في بلد يعاني من صراعات  واختلافات مؤلمة بلد يعيش منذ ثمانية عشر سنة  في تراجع  نتيجة صراعات طائفية واثنية  واختلافات قومية  ووضع مؤلم تعانيه المكونات التي تعيش في العراق منذ الالاف السنين  ومنهم المكون المسيحي الاصيل   الذي عاش في ارض ابراهيم  ارض الرافدين  منذ الايام الاولى لتاريخ البشرية  واليوم يعاني هذا المكون  كما غيره من تهميش وتهجيروقضم للحقوق ادت الى تهجيرهمن وطن الاجداد  ...تهجير  الزامي نتيجة اوضاع العراق  الماساوية  غير المستقرة  وتهديدات وضعف في تطبيق القانون ؟؟؟ومنها ما هو هجرة  طوعية  خوفا من المستقبل المجهول  لابنائهم والبحث عن الاستقرار كل هذا الذي تعانيه المكونات الاصيلة  القليلة العدد  يعود الى وجود بعض  العقليات  المتخلفة من المتشددين  والرافضين  للتعايش الانساني  نتيجة حملهم افكار داعشية باسم الدين  تستند الى  مفاهيم بالية  في عدم التسامح والتفاهم والتكفير والحوار الديني  الذي يعيشه ابناء الوطن الواحد  والذي نحن اليوم بامس الحاجة  لوجود اخوة انسانية  تجمع العراقيين  جميعا  تحت سقف الوصايا السماوية  المشتركة  لهذا  فان  قداسة  بابا الفاتيكان الذي له مكانة اعتبارية مرموقة عالميا واصراره على زيارة العراق رغم كل ظروف البلد الصعبة في جميع مفاصل الحياة  الا ان اصرار قداستة  والتي جائت نتيجة التشجيع  والجهود والمتابعة  التي بذلها  غبطة الكاردينال الجليل ساكو  الذي بذل جهودا استثنائية  لاقناع الفاتيكان للقيام بهذه الزيارة  التي  يتامل فيها الى  تاسيس مستقبل افضل لابناء العراق والمكونات  حيث  هذه الزيارة  تحتاج الى ان تكون القلوب  والعقول  متفتحة لدى الدولة العراقية بكل مفاصلها فعند فتح العقول  فمن  المؤكد  ان هذه الزيارة  سوف تؤسس لحياة جديدة  لابناء العراق حياة افضل  من خلال تعميق  قيم التسامح  والتفاهم والحوار وهذا يتطلب من طرف البلد المضياف ومن الدولة العراقية  وقادتها ان تقوم بتهيئة  ما تحتاجه  الزيارة من عملا مؤسسيا  مستداما من خلال اعادة النظر بمجموعة  التشريعات والقوانين والسياسات التي تخلق البغضاء والفرقة بين ابناء البلد الواحد  وان يتم تغيير  العديد من المناهج  التعليمية  التي تلعب ولعبت دورا اساسيا  سلبيا  في تعميق  الفرقة  وزرع البغضاء بين ابناء الوطن الواحد من خلال تكفير الاخرمن قبل البعض وان تتحول تلك العقليات  المتخلفة التي لعبت دورا سلبيا في التعايش الى عقليات التعايش الانساني بعيدا عن الدين والطائفة والقومية  من خلال تعميق قيم الانسانيه وهوية المواطنة  وان تتحول تلك القوانين البالية  وسياساتها الى  سياسة تقبل الاخر  والانفتاح على الثقافات المختلفة للاخر واحترام تلك الثقافات خصوصا في التاثير على الاجيال القادمة  الجديدة  التي عاشت بازمنة ظهور قوي الارهاب وقوى رفض الاخرين وتخوينه وتكفيره قوى زرعت الكراهية باسم الدين واستغلت البعض ممن  تاصلت ولا زالت  في عقولهم المتحجره  الكراهية والانتقال  الى  تاسيس مستقبل جديد  لاجيالنا  يعتمد على التسامح والمحبة وهذا يحتاج الى خلق مناهج جديدة لتعليم النشيء الجديد  حياة التسامح والمواطنة وقبول الاخر  والذي سيعكس اثار ايجابيه  على المجتمع  بصورة عامة وعلى العراق  وهذا بالضرورة سيجعل العراق  ينتقل الى وضع  يقدر ويحترم التنوع  الذي يتشكل منه العراق  بين مختلف الوانه وطوائفه واديانه ومكوناته وتتعايش هذه المكونات العراقية من منطلق انساني وليس من منطلق الاكثرية والاقلية فالجميع لهم حقوق متساوية في هذا الوطن كما لهم واجبات متساوي فيه,,,  وستكون هذه الزياره التي تطأ رجل  السيد المسيح برمزية يسوع المسيح  التي يحملها قداسة البابا  ارض النجف الغري  ليباركها ويعززها بما يمثله قداسته من مكانة دينية وعالمية بلقاء تاريخيا بينه  وبين  المرجعيات الدينية ومنها لقائه المرجع الديني  السيد علي السيستاني لغرض تعزيز التقارب  بين اصحاب الديانات والطوائف المختلفة ونشر ثقافة  انسانية جديدة  بعيدا عن العنف الذي كلف  العراق دماء ابنائه بعيدا عن الكراهية التي هجرت شعبه واصبح الملائين منهم في الشتات  والوصول الى خلق مناخ يرفض  الفرقة  بين ابناء الوطن الواحد ويعزز قبول الاخر  بعيدا عن اي تخوين ديني او اثني او طائفي او قومي ويؤسس قاعدة الامان والسلام والتعايش والمحبة في هذا المجتمع وهذه امنيات  نحتاجها جميعا  لكي تصدر عن لقاء قداسته مع المرجعيات الدينية وهذه الزيارة من المؤكد انه سيصدر عنها وثيقة تاريخية تؤسس الى عيش مشترك ؟؟عسى ان تكون هذه الزيارة نقلة نوعية  للعقول والقلوب  لوطن جريح يحتاج  اليوم الى وئام وبناء جديد بين الجميع  في الانسانية وبناء وتطوير  العقل الجمعي للمجتمع  وصولا الى بناء  قاعدة ثقافية  تركز على  زرع احساس جديد  للمواطنة  لان الوطن للجميع وليس لفئة فيها اكثرية تنتقص من فئة  يشار اليها بالاقلية ..ننتظر الزيارة لكي نعزز بناء جديد للعراق ؟؟وطنا للجميع

9


ذكرى  شهادة شيخ الشهداء  المطران فرج رحو
أ.د غازي ابراهيم رحو
 
 
بعد ايام قلائل وبالتحديد يوم 29-2 من هذا الشهر   تمرعلينا جميعا  ذكرى مؤلمة  ادمت القلوب قبل العيون  ذكرى فقدان رجل من رجالات شعبنا المسيحي الصابر  المتالم  المهمش شعبنا الذي قدم شهداء تلو الشهداء حيث كان  يوم 29-2-2008  يوم اسود في تاريخ  الموصل  والعراق بشكل عام عندما  اقدم عدد من المجرمين القتلة  على اختطاف شيخ الشهداء المطران فرج رحو بعد  قام  هؤلاء الاوباش بقتل  الشمامسة  الابرار مرافقي  شيخ الشهداء المطران فرج رحو بعد خروجه من احدى الكنائس بعد انتهاء الصلاة وتم اختطافة وتعذيبه باشد العذابات وبقي صابرا محتسبا  الى الرب تعالى  كونه يحمل في قلبه  الايمان الذي  قدم روحه  الطاهرة من اجله  ولم يتنازل عن ما تعلمه في بيته وعائلته  وكنيسته  فتم غدره وقتله ببشاعة يوم 13-3-2008 عندها  التقى حبه للسيد المسيح  مع الالم  واصبح قلبه شركة حب الرب المتالم واصبح الموت عنده مثل كاسا يرتشفها المؤمنين  وفاز بذلك  بالسعادة الابدية الدائمة وثوبا لا يفني ولا يتدنس ولا يضمحل ,,,,,واعاد هؤلاء ليكونوا نيرون جديد في ارض المسيحية  في العراق ....... وهذا يذكرنا باضطهاد نيرون  للكنيسة وللمسيحيين   الذي يعتبر اول اضطهاد عاناه  شعبنا المسيحي  والذي بدا وارتبط  باستشهاد عودين عظيمين  في الكنيسة  وهم الرسولان بطرس وبولس .. لهذا نرى ان الاستشهاد في المسيحية لا يوجد مثلها استشهاد  في الحماسة والشجاعة والايمان والوداعة والصبر  واحتمالية الفرح بالاستشهاد..  فقد برهنوا شهداء المسيحية انهم يقبلون الى الموت فرحين  هادئين  وبكل وداعة يقابلون مضطهديهم بشجاعة وايمان  وهكذا كان شيخ الشهداء  المطران فرج رحو وما اعلانه قبل الاستشهاد  وكلامه الموجه للاخرين  بان اخبرهم انه في حالة اختطافه ان لا يتم دفع اي فدية  لاطلاق سراحه سوى لانه مؤمن بان اللقاء  بربه ومعانقة الشهادة هي اسمى واعلى قمه الايمان ولان الشهيد المطران فرج رحو كان يرى ان العالم الحالي عالم  وقتي قياسا بالحياة الابدية  وان ضيقات واحزان هذه الحياة تتحول الى  مجد عظيم في السماء وللتاريخ  نقولها  ان المطران الشهيد فرج رحو وبالرغم من الجبروت والغطرسة والظلم لقاتليه في اثناء الاختطاف  الذي استمر بحدود اسبوعين  الا ان قاتليه فشلوا  في اخضاعه لطلباتهم وكان رافضا  بكل عنفوان  مؤمنا بمسيحيته  وشهادته كانت شجاعة  وفضيلة  وكرازه وصدقا  في الايمان بمسيحيته  وكان ثابتا  في ايمانه  الذي انتصر له ولهذا فان الكنيسة تتشفع بالشهيد  والشهداء .. وهذه هي عقيدة ايمانية انجيلية تمارسها  الكنيسة  الجامعة  وفي طقوسها تذكر الشهداء  وتضع ايقوناتهم  وتحتفل بتذكار استشهادهم سنويا .. اننا اليوم  اذ نستذكر شهادة الشهيد المطران فرج رحو  انما نقدم نموذج للبطولة وللصبر والثبات على الايمان ومحبة المسيح  وعدم التفريط في العقيدة وعدم التزعزع  ومن المؤكد ان الكنيسة  تعمل على الاحتفال  بالشهداء ..لان التجارب التي تحيط بالكنيسة  هي الالام والاضطهاد  وهو الذي يفرز الايمان الصادق من الايمان الكاذب  والذي من المؤكد انه يفرز  بين الايمان في القلوب والايمان في الحلوق ...  وهذا هو الايمان الحقيقي الذي يخضع له المومنين وسوف يكون  على المحك في ايمانه  والتزامه بصخرة السيد المسيح لان دماء الشهداء هي بذار الايمان  بالرغم من العذابات  وهكذا كان شهيدنا المطران فرج رحو الذي استبسل وبشجاعته وقوته  وصبره وامانته وثباته  وعدم تزعزعه بحبه لصخرة السيد المسيح  ولهذا فان شيخ الشهداء المطران فرج رحو  اعطى روحا جديدة لكنيسته لكي لا تموت في فترات الضعف التي يضن البعض فيها بانها ضعيفة  فهؤلاء الرجال  الشهداء  هم من اعطوا قوة لبقاء الكنيسة وتقويتها  وكانت فترة اختطاف المطران الشهيد  هي فترة المخاض للمؤمنين والكنيسة واستشهاد شيخ الشهداء فرض فرصة اثبات الايمان المسيحي في امتنا  وثباتنا في عقيدتنا وهؤلاء هم الاباء اللذين نفتخر بهم  لانهم تالموا  اكثر من غيرهم وهم اللذين صبروا واحتملوا العذابات  وهكذا الالام هي  فرصة ليبرز فيها الصابرون ..اننا في هذه الايام نتذكر شيخ الشهداء ورفاقه الابرار فاننا نعاهده ارواحهم باننا سنبقى على خط سيرهم سائرون  وعلى طريق ايمانهم عابدون  فقد ضحوا بارواحهم من اجلنا جميعا ,, فجنات الخلد التي تضم اليوم الشهيد ورفاقه تزهوا بنور الايمان وتنظر الينا  لكي نكون صامدين مبتهلين الى الرب يسوع  ليقف مع كل من يدافع عن ايمانه وعقيدته  الف تحية الى روح شيخ الشهداء  المطران فرج رحو  والذي ستبقى روحه ترفرف في عليين تنظر الينا جميعا  وتمنحنا القوة  والايمان ...   


10
الرابطة الكلدانية فرع الاردن تشارك لقاء مع وزير الداخلية العراقي
شاركت الرابطة الكلدانية فرع الاردن باللقاء الذي دعت اليه السفارة العراقية في الاردن والذي اقامته سعادة سفيرة جمهورية العراق السيدة صفية السهيل بمناسبة زيارة معالي وزير الداخلية العراقي الفريق ياسين الياسري  والوفد المرافق له الى الاردن حيث نوقش في هذا اللقاء اوضاع  العراقيين في الخارج وبالخصوص في الاردن والذي حضره عدد من الوجهاء والشخصيات العراقية المقيمين في المملكة الاردنية الهاشمية  وقد تحدث عددا من الحضور  عن ما تعانيه الجالية العراقية في الاردن من صعوبات  وخاصة ما يتعلق  بتجديد الجوازات  واصدار الهويات الجديدة وشهادات الجنسية العراقية  وقد تحدث مسؤؤل الرابطة الكلدانية الدكتور  غازي ابراهيم رحو  عن النازحين من المكون المسيحي المتواجدين في الاردن وما يعانوه من عدد من الامور والصعوبات والمعاناة  ومنها اصدار وتجديد هوية الاحوال المدنية وشهادة الجنسية العراقية وتجديد الجوازات والولادات الجديدة وتسجيلها  والوثائق المطلوبة التي قد لا تتوفر للبعض منهم نتيجة  نزوحهم الفجائي بعد دخول القوى الارهابية الى مناطقهم بالاضافة الى ما اقرته الدولة العراقية بشان صدور قانون البطاقة الوطنية التي  سوف تكون بديلا لجميع الوثائق الاخرى وصعوبة عودة هؤلاء النازحين لاصدار تلك البطاقة  من داخل العراق وقد طالب الدكتور غازي رحو السيد الوزير ان يكون هنالك تسهيلات لهؤلاء النازحين من خلال قيام وزارة الداخلية بارسال وفد فني من دوائرالجنسية  والجوازت ودوائر النفوس لغرض تسهيل اصدار  البطاقة الوطنية من خلال تواجد الوفد في السفارة العراقية في الاردن حيث وعد معالي السيد الوزير بالعمل على ارسال  الوفد  الفني قريبا الى الاردن للقيام باصدار تلك البطاقة في موقع السفارة العراقية   كما طرح مسؤول الرابطة ايضا موضوع العقارات المغتصبة العائدة للعوائل المسيحية والتي اغتصبت من قبل الافراد او من قبل بعض القوى  المسلحة في العراق وقد تفاعل السيد الوزير مع هذا الموضوع وطلب ان يتم تقديم جرد كامل عن هذه العقارات لكي يستطيع معاليه التحرك لمعالجة هذا الموضوع بشكل قانوني واعادة هذه العقارات الى اصحابها  كما تم مناقشة وضرورة رعاية المكون المسيحي الذي يعاني وعانى الكثير من التهميش ومنحه حقوقه وحقوق المواطنة كونه مكون اصيل في هذه الارض وان النزيف الكبير في الهجرة الذي يعانيه هذا المكون هو  بسبب تهميشه وتهديده وفقدان المساواة مع الشرائح الاجتماعية الاخرى ..

11

 
ا.د غازي ابراهيم رحو
الجزء الرابع
كنا في الجزء الثالث  قد وضحنا بما يتعلق بالتوزيع الجغرافي لمسيحيي العراق في هذا الجزء الرابع  الذي سوف يتم الحديث عن هذا المكون الاصيل  الذي هو  جزء لا يتجزأ من الشعب العراقي ،حيث  قدموا رجاله وابنائه وشبابه وشيبه   تضحيات جسام في سبيل الدفاع عن العراق وارض العراق وقدم ابنائه كل ما يمكنهم في تطوير ثقافة وبناء العراق عبر تاريخه وجاهد ابنائه في الدفاع وإحقاق حقوق شعبه الأبي، فخطت أسماءهم في قوائم  البناء والفن  والثقافة والتعليم والطب والهندسة والرياضة والقانون وقدموا الشهداء  تلو الشهداء في الدفاع عن هذه الارض ، وكانوا  يتبؤون المناصب السياسية والاجتماعية ليرفعوا اسم بلدهم العراق ويعلوا شأنه، والمسيحي كأي عراقي  يعيش على ارض العراق  مهد الديانات ومهبط الانبياء عانى كثيرا حيث ، هدم منزله، وشرد ابناؤه، اضافة للكثير من المعيقات التي رافقت ظروف العيش  من بطالة وسوء للاحوال الاقتصادية، واعتداء على المقدسات ودور العبادة من كنائس وأديرة ورجال دين، ليسطر بصموده ورباطه قصة التحدي والاباء فقد استشهد رجاله على يد عصابات الاجرام والطائفية المقيتة وهجر ابنائه وطرد من ارضه  ولا يزال يواجه التحديات تلو التحديات  واصابه الصراعات التي شهدها العراق ووصل الى ان يكون هنالك صراع  بين طوائفه كما هم الطوائف الاخرى  ومنح تسميات قطارية عديدة ولا يزال هذا المكون يعاني من عدم وجود الكلمة الواحدة التي تجمعه بسبب التصارع  على القيادات بالرغم من معاناته والتي اوصلته الى  تحديات عديدة  في تسارع وتيره هجرته  مع تسارع الاحداث على ارض العراق  وفي سباق مع الزمن حيث تسعى القوى الظلامية  بكل أساليب الترهيب والترغيب لفرض امر واقع جديد في اشارة واضحة من قبل الطائفيين الى حسم مسألة التوازن الديمغرافي لصالح طوائف ومكونات اخرى من خلال طمس  المعالم المسيحية فعلى الرغم  من عدم شرعية ما تقوم به بعض القوى المتطرفة  الا ان الدولة المركزية لم تئلوا اي اهتمام في الوقوف مع هذا المكون وما التصريحات التي سبقت اعياد الميلاد والتي صدرت عن مرجعيات لها شانها في العراق الا دليل على عدم اهتمام وتنكر لهذا المكون والذي رافقه غياب حضور رسمي عالمي  عن ساحة الفعل اليومي في مواجهة اي اجراء من شأنه حسم مسألة الوجود على هذه  الارض ورفع الغبن والضغط عن افراد هذا المكون  وهذا ما يحصل بالفعل مع المواطن المسيحي في العراق  من خلال الاجراءات الطاردة التي تقوم بها بعض القوى وتضييق الخناق عليهم وهذا ادى بالضرورة الى هجرة العقول المسيحية الى بلدان العالم  وحين تعكف الاجيال القادمة على دراسة التاريخ المعاصر ستجد بلا شك أن كفاح المضطهدين ونضالهم من أجل الامن والامان والبحث عن السلام و الحرية هو السبيل الوحيد للنجاة لذلك نجد أن الكثير من مسيحيو العراق هاجروا الى الدول الغربية بشكل خاص ولجاو الى بلدان الجوار ، فكان السبب الرئيسي لهجرتهم هو الحروب والنزاع الطائفي الذي يشهده وشهده العراق   والتي ازدادت حدتها في السنين القليلة الأخيرة، الأمر الذي يدفع بهم للهجرة الى الدول الغربية من جهة ناهيكم عن عوامل الجذب التي تبثها الدول الأوروبية والتي من شأنها تشجيع المسيحي للهجرة بعيدا عن الظروف التي يعيشها في بلده العراق كما ان عدم امكانية المسيحي في القيام بشعائره الدينية نتيجة الخوف والتعرض له بين الحين والاخرى جعله مشروع هجرة دائمية كما ان تعثر الوصول  الى الامن والامان في بلده العراق  اثر تاثيرا كبيرا على تركه العراق بالاضافة الى فقدان العدالة الاجتماعية في  المشاركة في ادارة الدولة وتحييد ذوي الخبرة والكفائة من ابناء هذا المكون شجعته على الهجرة بالاضافة الى تفكير البعض  في سن قوانين تثير الكثير من الجدل  وما  قانون  المحكمة الاتحادية  الذي يثير الكثير من اللغط والجدل  عندما تمت القراءة الاولى له في البرلمان العراقي والذي يشير ضمنا الى تحويل  العراق الى بلد يحكمه قوانين دينية بحته وذلك من خلال اضافة اعضاء في الفقه الاسلامي  الى قانون المحكمة الاتحادية  والذي سوف يحول العراق الى دولة دينية اسلامية تؤدي بالنهاية الى تعزيز هجرة المكونات الاخرى ليبقى العراق بلون واحد كون قانون المحكمة الاتحاديةهو احد القوانين الرئيسية  التي لها مهام رقابية على الدستور وتفسير اي نص دستوري  وايضا الفصل  في القظايا التي تنشاء عن تطبيق القوانين الاتحادية حتى الوصول لقيام  هذا القانون بالفصل في الاتهامات الموجهة الى رئيس الجمهورية ومجلس الوزراء وايضا المصادقة على نتائج الانتخابات البرلمانية وبهذا القانون سيتم تحويل العراق من دولة مدنية الى دولة تحكمها الشريعة وهذا ما سيؤدي الى تعزيز الفرقة الدينية والمذهبية  والطائفية وتصبح هذه الارادات المذهبية والدينية اعلى من سلطات القانون وهذا بالضرورة يؤدي الى تهميش واستزادة في تهميش المكونات الاخرى ومنها المكون المسيحي الذي سوف يضطر للبحث عن ملاذ امن جديد  ولن يجد غير الهجرة ملاذه الوحيد حيث ان صدور هذا القانون سيؤدي بالنهاية ان تكون القرارات تحت رحمة الشريعة بعيدة عن المواطنة  وتهديد للنسيج الاجتماعي فان كان عدد مسيحي العراق اليوم  كما يقول البعض بحدود نصف مليون نسمة (وهذا الرقم مشكوك)  فيه فكم سيبقى في العراق بعد اصدار قانون المحكمة الاتحادية  هذا علما اننا في الحلقة الخامسة سوف نتطرق الى الاعداد الحقيقية للمكون المسيحي والذي سيتم اثباته من خلال الاحصاء السكاني للعراق الذي سيجري في اكتوبر من العام القادم والذي سوف يغير الكثير من الاراء حيث سيظهر التوزيع الجغرافي الصحيح بالاضافة الى  التغييرات الديمغرافية التي سترافق عملية الاحصاء  ولنا لقاء في الحلقة القادمة   

12



اعداد مسيحيي العراق ؟؟؟؟ ارقام وبراهين
 

أ.د غازي ابراهيم رحو
 الجزء الثالث

في الجزء الثاني كنا قد اشرنا الى اعداد المكون المسيحي تاريخيا  بجميع طوائفه  موزعين على المدن والمحافظات في التعداد السكاني الاول الذي اجري في العراق في عشرينيات القرن الماضي  وفي هذا الجزء الثالث سوف  نسلط الاضواء على المراحل التي اعقبت تتابعيا التعداد الاول حيث ان الديانة المسيحية  في العراق تاتي في المركز الثاني بعد الديانة الاسلامية  وهي ديانة معترف بها  حسب الدستور العراقي وهذه الديانة تتالف من اربعة عشر طائفة مسيحية  مسموح لها  التعبد  ويتكلم ابنائها منهم اللغة العربية لغة الام لهم  ونسبة منهم تتحدث باللغة السريانية  بلهجاتها المتعددة  وقسم اخر يتكلم اللغة الارمنية واخر يتكلم اللغة الاشورية  وكما يعلم الجميع  فان مسيحيوا  العراق  هم من اقدم المجتمعات المسيحية في العالم وكنائس المسيحيين في العراق متنوعة واكبرها عددا هم اتباع الكنيسة الكلدانية الكاثوليكية التي مقرها العراق بغداد  يليها اتباع كنيسة المشرق الاشورية  التي تم نقل مركزها من الموصل الى شيكاغو بعد مجزرة سميل عام 1933  علما ان مسيحيي العراق لديهم قانون الاحوال الشخصية خاص بهم رغم المحاولات الحالية في تغيير بعض من القوانين التي قد تكون مؤثرة بشكل سلبي على هذا المكون تعود مشكلة المسيحيين في العراق وهجرتهم وتناقص اعدادهم الى بداية القرن العشرين والتي بدات بسبب مجزرة سميل  التي ادت هذه المجزرة الى هجرة عشرات الالاف  منهم الى بلدان الجوار  ومنها  الى بلدان الهجرة وبعد استقرار شبه قلق في منتصف القرن الماضي في العراق  عادت ظاهرة الهجرة متاثرة بعوامل اقتصادية واجتماعية وسياسية  حيث  تصاعدت هذه الهجرة بعد حرب الخليج الثانية وبدا الحصار الذي فرض على الشعب العراقي وتزايدت الهجرة لمسيحي العراق بشكل ملحوظ وكبير اعقاب احتلال العراق عام 2003 والتي رافقت انتشار  بعض المنظمات المتطرفة التي قامت بتفجير الكنائس وقتل وتهديد المسيحيين في اعمالهم وارزاقهم والتي رافقتها اغتيال عدد من الاباء الكهنة من مختلف الطوائف ووصلت الى قمتها باختطاف واستشهاد شيخ شهداء كنيسة العراق المطران الشهيد فرج رحو وتبعها الهجوم على كنيسة سيدة النجاة التي راح ضحيتها اكثر من 58 شهيدا بين طفل وسيدة وشيخ وشباب  حيث بعد هذا الاخطاف والاستشهاد في هذه الكنيسة .. ارتفعت الوتيرة لهجرة المسيحيين من العراق بشكل كبير جدا جدا واستمرت هذه الهجرة وهذا النزيف وتزاديت   بعد احتلال مدينة الموصل وقرى سهل نينوى من قبل الدواعش عام 2014 حيث لم يبقى في مدينة الكنائس والاديرة مدينة الموصل ام الربيعين اي مسيحي بعد ان جرى لهم ما جرى وبعد ان كان عدد مسيحي العراق اثناء الاحتلال بحدود مليون واربعمائة وثلاثة وخمسون الفا  انخفضت هذه الاعداد لتصل الى مليون نسمة واستمر النزيف هذا منذ عام 2003  ولحد الان وبشكل متصاعد وخاصة بعد احتلال وتفشي الارهاب الديني من قبل الدواعش والمتشددين  وتاسيس دولة الخرافة الاسلامية المزعومة  حيث هجر جميع  المكون المسيحي من الموصل وسلبت دورهم واملاكهم  وقتل شبابهم وانتهكت حقوقهم وانتهكت حرياتهم الدينية في التعبد وزادت هذه الحالة   باحتلال قرى سهل نينوى التي تضم غالبيه مسيحية من قبل تلك العصابات  حيث دمرت كنائسهم وتم الطلب منهم بتغيير دينهم او دفع الجزية  وتم تهجيرهم من قراهم وقصباتهم ولجأ الجميع في البداية الى اقليم كردستان العراق حيث بدات معاناة جديدة  في العيش  مما اضطر الالاف منهم الى الهجرة من جديد باتجاه الدول المجاورة  تركيا  والاردن ولبنان  واللجوء الى مكاتب الامم المتحدة والسفارات الغربية طلبا  للامن والامان مع ان المؤرخين وخاصة كما ذكره كتاب
 ( تاريخ الامم والملوك) الذي  اشار الى انه حتى  ابو جعفر المنصور  عندما اراد بناء عاصمة الخلافة دعى كبير الكهنة ليساله عن مناخ المنطقة نظرا لكثافة المكون المسيحي في بغداد بالذات ولثقة القادة بهذا المكون  والذي كان له الاثر الكبير في الثقافة والكتابة  فقد اشار رئيس الكهنة لابو جعفر المنصور ببناء عاصمته في بغداد نظرا لما تتمتع به هذه المنطقة من مميزات عديدة؟؟؟؟؟ .. وهذا ما يؤكد رسوخ الوجود المسيحي في هذه المنطقة قبل الفتوحات الاسلامية خلافا لما كان يتوهم فيه البعض من ان العراق كان يدين بالزرادشتية علما ان المذاهب المسيحية كانت منتشرة في عموم المدن والارياف العراقية ومع وجود السلطة الكسروية التي تتذهب بالزرادشتية لكن هذا  لا يلغي كون المسيحية كانت مهيمنة على الفضاء الثقافي والاجتماعي والمهني والتاريخي .. وبقيت كذلك بعد قرون عديدة  وهو ما يجعلنا ان نفكر اليوم  ونقف لنرى ما تبقى من هذا المكون المسيحي بعد كل تلك الاعمال وا لعنف والاستهداف التمييزي الذي لاقاه  هذا المكون بالرغم من اصالته في هذه الارض كما ان غياب الاستقرار  الامني  يرافقه توسع  الانتماء الديني والطائفي  وحسم البناء السياسي  والسيطرة والهيمنة على القرار السياسي  والاجتماعي والحكومي من قبل طائفتين وانهاء دور الاخرين  ادى الى تخريب  البنى المجتمعية وفقر الحصول على الحد الادنى من الحقوق للمكون المسيحي..   والذي ادى ايضا  الى ارغام الالاف من المسيحيين على الهجرة ... والحقيقة ان عملية تحديد اعداد المهجرين من المكون المسيحي قد يصعب  تحديده بدقة  حاليا ..كون ان التعدادات  السكانية السابقة لم تكن بالدقة العالية التي توضح الطوائف المكونة لهذا المكون وبمقارنة بسيطة  للنمو السكاني في العراق الذي يتراوح بين 3.2 -3.8  نجد انه في عام 1947 كان عدد المسيحيين في العراق بحدود 197  الف نسمة من اصل اربعة ملاثين نسمة وبعملية احصائية بسيطة  لو  فرضنا ان  النمو السكاني بحدود 3.5  كما هو حاليا فهذا يعني ان اعداد المكون المسيحي الى ما قبل عام 2003 كان  بحدود 1876500 (مليون وثمانمائة وستة وسبعون الف وخمسمائة نسمة ) خلافا لما ذكرته الارقام الاخرى .. اي يشكلون ما نسبته اكثر من 3.5% من عدد السكان .. والذي شهد هذا الرقم  انخفاضا منذ التسعينات من القرن الماضي  وخاصة بعد حرب الخليج الاولى والثانية وما نتج عنها من مضاعفات  سياسية واقتصادية ومعيشية واجتماعية والتي ادت الى تصاعد  وتيرة الهجرة بعد عام 2003 وخاصة  بعد الانفلات الطائفي والغاء الهوية الوطنية وتحديدها بالهوية الدينية والمذهبية  وهذا ادى الى عدم توفر  شروط الاستقرار واعطى صورة غير منصفة  للهوية الوطنية  والافراد وخاصة للمكون المسيحي  رافقه تاجيج الفتنة الطائفية واستخدام الاكراه  وتكريس نموذج حكم الاكثرية الطائفية  على حساب الهوية الوطنية  والاندماج الوطني ..من هذا نرى ان العراق مر بفترات مؤلمة لهذا المكون  وسناتي في الحلقة الرابعة لنوضح اعداد مسيحيي العراق منذ 2003 ولحد الان  وكيفية التاكد من هذه الاعداد وتوزيعاتها الجغرافية مع بعض المقترحات التي سوف نتطرق اليها لمعالجة هذا الوضع المؤلم لاصحاب الارض  والى لقاء

13
اعدادمسيحيي العراق؟؟ارقام وبراهين

أ.د غازي ابراهيم رحو
الجزء الثاني

كنا في الجزء الاول قد تكلمنا عن نبذه تاريخية عن التعداد السكاني في العراق والذي بدا عام 1927  وفي هذا الجزء سوف نتحدث عن اعداد جميع المكونات الدينية  ومنهم  المكون المسيحي وهذه الارقام تعود الى العتداد الاول الذي جرى في العراق في الربع الاول من القرن الماضي ( وليس قبله) وسوف نقوم بتفصيل اعداد المكون بشكل جدول تفصيلي ليكون واضحا للجميع حيث لا يمكن التاويل او الاجتهاد وكما ذكرنا سابقا فسوف نبين في هذا الجدول توزيع المواطنين من مختلف الاديان والقوميات  موزعين على المحافظات والمدن والقصبات الملحقة بتلك المدن في عشرينيات القرن الماضي  وهذا الجدول صادر عن جهات رسمية دقيقة ومن خلال دراسات علمية معمقة اجريت وموجود بعض تفاصيلها في المكتبة البريطانية وعلى الشكل التالي :-


  كما يظهر في هذا الجدول اعداد العراقيين موزعين على الطوائف والاديان والمحافظات  علما ان المقصود بالاديان الاخرى منهم الصابئة المندائيين والايزيديين والبهاثيين والشبك هكذا كان توزيع اعداد  ابناء العراق  في بداية القرن الماضي  وسناتي في الحلقة الثالثة من مقالاتنا هذه  لنشرح التوزيع الاثني والريفي والمدينة لهذه الاعداد علما ان هذه الاعداد الموضحة في الجدول اعلاه كانت تتغير من فترة الى اخرى وخاصة بالنسبة للمكون المسيحي والمكونات الاثنية قليله العدد التي كانت تتغير بين مد وجزر بين مكون واخر حيث  كما نرى كان المكون المسيحي  بحدود ثلاثة وربع بالمائة كنسبة مئوية  وهذه النسبة زادت بشكل عالي خلال الفترات اللاحقة  ومن ثم تلاشت وبدات الاعداد بالتناقص وفي الحلقات القادمة سوف نبين تلك الاعداد والنسب وصولا الى الفترة الحالية التي قد تكون مفاجئة مؤلمة لاعداد المكون المسيحي في العراق  والى لقاء في الجزء الثالث ؟؟؟؟

14
الفاضل السيد اخيقر يوخنا المحترم  تحياتي واحترامي لكم ولمقالتكم  ؟؟من المؤسف جدا ان يصل الوضع بهذا المكون المسيحي  بان يقوم احدهم بالتشهير باخيه  دفاعا عن الكرسي والمال  فما طرحه عمانوئيل كان وصمة الم وحزن لدى جميع المسيحيين في ان يتحدث بهذه الصورة عن زميل له او على اقل تقدير عن شخص من مكونه   وبالرغم من اني ليس  من هذا الطائفة او من هذا الحزب او ذاك التجمع الا اني وجدت  ان ذلك كان تشهير بمكوننا لانه اعطى صورة مغايرة لما  كان موجودا لدى البعض الاخر من اخواننا من ابناء الوطن مؤلم ومحزن ما قاله عمانؤئيل  امام البرلمان ؟؟ولكن ماذا نقول فقد غلبت الكرسي والمال  هذه العقول  ولم يعد يفرقون بين الدفاع عن المكون  او الدفاع عن مصالحهم الشخصية ؟؟؟سامحهم الله ؟؟فقد سقطوا من عيون المسيحيين 

15
اعداد مسيحي العراق ؟؟ ارقام وبراهين

أ.د غازي ابراهيم رحو
 

انتم ملح الارض فاذا فسد الملح فماذا يملحه ؟؟لا يصلح الا لان يرمى في الخارج فيدوسه الناس (متى,13) من هذه الاية نبحث اليوم عن  الاعداد المتبقية من مسيحيي العراق واسباب هجرتهم ودور الكنيسة  والمجتمع المدني واصحاب الخطاب الديني واصحاب المشروع الوطني وارادة الصمود والبقاء كما سوف نتحدث في مقالاتنا المتلاحقة في هذا الموضوع عن ما  الذي ينتج عند عدم الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي والسياسي والعلاقات بين مختلف ابناء المجتمع لاسيما رجال الدين وسوف نسلط الاضواء تاريخيا حول اعداد المكون المسيحي في العراق منذ اول احصاء سكاني في العراق باوائل عام  1920  العام الذي بدات به افكار اجراء تعداد سكاني في العراق,,,,,, حيث بعد صدور قرار مجلس الوزراء العراقي مؤخرا  بتحديد موعدا رسميا لاقامة الاحصاء السكاني في العراق في شهر اكتوبر من  عام 2020 وبعد ان سمعنا   اراء عديدة  من قبل البعض ومنهم  المرجعيات الدينية المسيحية حيث ظهرت تلك الاراء  على الساحة العراقية والدولية من خلال  التصريحات حول اعداد المكون المسيحي في العراق  واختلاف بعض  تلك الاراء باعداد هذا  المكون  فقد رايت انه من الضروري التطرق بمقالات  متتابعة بشان الاحصاء السكاني في العراق واعداد المكون المسيحي عبر سنوات مضت  ولحد الان لوضع النقاط على الحروف في مسالة  اعداد هذا  المكون الاصيل في هذه الارض و بجميع طوائفه بعيدا عن التاويلات والاختلافات والاجتهادات  لاعداد هذا المكون مستندين الى ارقام دقيقة .. وصولا الى  تقديم بعض المقترحات للحفاظ على هذا المكون الاصيل  صاحب الارض في بلد تصارعت فيه القوى من اجل السيطرة على مفاصل الحياة في جميع جوانبها السياسية والاقتصادية والمجتمعية وفي حلقتنا الاولى هذه سوف نتطرق من خلال سيرة   تاريخية للاحصاء السكاني في العراق عبر سنوات مضت   حيث ان الاحصاء السكاني  يعرف بانه  التعداد العام للسكان وهو مسح عام و شامل تقوم به الحكومات الوطنية بفترات زمنية منتظمة (كل خمس او عشر سنوات) يشمل عد جميع سكان البلد؟؟؟؟؟؟؟؟( اؤكد على كلمة سكان البلد في فترة التعداد ؟؟؟)   و بأساليب احصائية حديثة بهدف جمع المعلومات الاحصائية عن المجتمع الذي تحكمه للتعرف على الصفات المختلفة للسكان من حيث  توزيعهم جغرافيا، حسب العمر ، الحالة المدنية و الدينية و العلمية و المهنية و غيرها من الصفات التي تساعد على اعطاء صورة واضحة عن احوال السكان الاجتماعية و الاقتصادية ، و هذه الصورة هي التي تساعد الحكومة على رسم السياسات الاقتصادية و التخطيطية السليمة من اجل النهوض بالواقع الاقتصادي و الاجتماعي و الصحي و الخدمي للمجتمع  وفي  العراق يجري التعداد العام للسكان كل عشر سنوات. فمنذ عام 1927 قامت الحكومة العراقية بثمانية تعدادات عامة للسكان  كان اخرها التعداد  السكاني عام 1997 والذي لم يكن تعدادا كاملا بسبب استبعاد  اقليم كردستان  في ذلك العام  ولغرض تسليط الضوء على هذه التعدادات السكانية التي مرت بالعراق منذ  اول تعداد والذي  بدأ  عام 1927  حيث كانت دوائر النفوس التابعة لوزارة الداخلية هي المسؤولة عن التعدادات  وعهد بها الى لجان اتخذت المساجد و المدارس و الاماكن الحكومية مقرا لها في المدن  والقصبات وبعد فترة زمنية من انتهاء التعداد  تبين للحكومة فشل عملية التعداد لاسباب اجتماعية وحكومية ..لكن تم تقدير نفوس العراق في حينه 2مليون  و 968 ألفا 53 فردا فقط  ثم جاء تعداد عام  1934 وايضا تم تنفيذ ه من قبل دوائر النفوس وتم الاعتماد على مخاتير المحلات والمناطق  اللذين يقومون  باستدعاء روؤساء العوائل  والعشائر لتثبيت البيانات  المطلوبة وكان ههدف هذا  التعداد هو  التجنيد والانتخابات وقد اعتبر اساسا لمنح( دفتر الجنسية) التي استبدلت عام 1942 بما يسمى ( دفتر النفوس) لاستعمالها كمستند رسمي وقد استمر التعداد لغاية عام 1935 بشكل متقطع حيث  بلغ عدد سكان العراق بموجب هذا التعداد 3 ملاثين و 213 ألف و 174 نسمة ثم جاء تعداد عام 1947 الذي تم تنفيذه في شهر اكتوبر وهذا التعداد يعتبر اول تعداد استخدم فيه التسجيل بواسطة العدادين  الذين زاروا موقعيا  المساكن  وشمل هذا التعداد جميع القصبات والمدن في العراق وبيوم واحد فقط ومع تخلف عدد كبير من المواطنين عن التسجيل  بسبب الخوف من الخدمة العسكرية الا ان اعداد السكان بلغ  4 مليون و816 الف و185 نسمة وهذا اول تعداد تم تبويبه وتبويب بياناته ثم اعقبه تعداد عام 1957 وهو اكثر التعدادات دقة وشمول وبلغ  نفوس العراق فيه 6 مليون و536 الف و 109 نسمة  ثم اعقبة تعداد 1965 الذي كان المفروض ان يجرى في عام 1967 الا ان رغبة الدولة في حينها للتهيئة للانتخابات  تم تقديمة لعام 1965 وبلغ نفوس العراق في هذا التعداد 8 مليون و261 و527 نسمة   ثم جاءتعداد عام 1977 والذي نفذته لاول مرة وزارة التخطيط من خلال  دائرة الجهاز المركزي للاحصاء خلافا للتعدادات السابقة التي كانت تجريها دوائر النفوس التابعة لوزراة الداخلية وشمل هذا التعداد اسئلة متنوعة ومتعددة  بالاستماة الاحصائية وادخلت في هذه الاستمارة  معلومات جمة وفي جميع القطاعات وبلغ نفوس العراق 12 مليون و497 الف  و219 فردا وبعد ذلك جاء تعداد عام 1987 الذي شمل جميع المحافظات عدا المناطق الحدودية مع ايران   الذي تعذر حصرها بسبب الحرب العراقية – الايرانية  حيث بلغ عدد نفوس العراق 16 مليون و335 الف و199 فرد   ثم جاء تعداد عام 1997  الذي اجراه ايضا  الجهاز المركزي للاحصاء حيث تم جمع المعلومات الاحصائية لخمسة عشر محافظة فقط (عدا محافظات أقليم كردستان) وبلغ عدد السكان 19 مليون و184 الف و543 نسمة ومنذ عام 1997 لم يتم اجراء اي تعداد سكاني للعراق بشكل شامل ودقيق بسبب الخلافات السياسية وبعض فقرات الدستور الجديد علما انه حتى التعدادات  التي تم ذكرها كانت تعدادات منقوصة ولكل تعداد اسبابه   الا ان اعداد المكون المسيحي ومن خلال جميع تلك التعدادات تراوح نسبة المسيحيين في سنوات القرن الماضي التي كانت بحدود 13.5%  والتي وصلت اليوم الى نسبة ؟؟؟؟؟
وصولا الى عام 2019  الذي بلغ به اعداد المسيحيين في العراق لا يزيد عن  ؟؟؟؟؟؟والتي سوف نتطرق اليها في المقالة القادمة والتي قد تكون مفاجئة للجميع ؟؟؟والى لقاء قادم   

16
الاخ العزيز كوركيس اوراها المحترم
 تحية المحبة لكم مقرونة بالشكر لجنابكم لانكم اصبتم عين الحقيقة التي ارى ان القلة القليلة والقليلة جدا تتجاهلها  اشكركم لانكم تحاولون تذكير من نسى  او اهمل او تناسى بشكل او باخر موضوع ذكرى استشهاد شيخ شهداء كنيسة العراق المثلث الرحمات فرج رحو  الذي اطلق عليه شعبنا المكلوم لقب شيخ الشهداء والتي يستكثرها البعض لغرض في نفسه بعيدا عن العودة الى معتقدات او تعليمات او مقولات او اي شيء اخر  كما لا يسعني الا ان اتقدم بالشكر للاخ الفاضل نيسان الهوزي الذي كانت نختصرات كلماته تعني الكثير  والشكر موصول للاخ شوكت كوسا لتعبيره واهتمامه بشهادة مثلث الرحمات شيخ الشهداء المطران فرج رحو؟؟؟اما الاخ العزيز عبد الاحد فاقول له شكرا لانك نقلت اقوال  الاخرين واستكثرت علىشيخ الشهداء ان يقوم كاتب محترم واخ عزيز مثل السيد كوركيس بعتاب ؟؟كنت اتمنى ان تقف مع الواقع دون البحث عن ما هو غير موجود ؟؟شكرا لكم مرة اخرى ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟دون اي تعقيب

17
العزي والاخ يوحنا بيداويد المحترم
 تحية اخوية لكم ولاهتمامكم بالموضوع وبذكرى شهادة شيخ الشهداء فرج رحو  وليس بغريب عليكم مواقفكم تجاه ما حدث من جريمة بشعة تجاه مثلث الرحمات فرج رحو رحو  كما ان شعبنا المسيحي الذي اطلق على الشهيد شيخ شهداء كنيسة العراق انطلق من وفائه للشهيد الذي ستبقى ذكراه  عبر التاريخ تحكي قصص عن شهادة هذا الرجل الشجاع صاحب الكلمة الواحدة وصاحب المباديء الذي احبه الجميع ولم يختلف عليه احد من شرفاء ومخلصي واوفياء مكوننا المسيحي خالص محبتي واحترامي لكم
 

18
الاخ العزيز كوركيس اوراها المحترم
 تحياتي لكم وشكري لمروركم على المقالة وعلى ما قدمته من توضيحات وشكرا لك ايضا على مقترحاتك التي تعبر عن حرص  على ذكرى الشهيد ولكن مع محبتي لكم اقول لكم اليد الواحدة لا تصفق  نحن بحاجة الى وقفة يد واحدة من الاحزاب المسيحية ومن الكنائس ومن المسولين   اللذين هم في السلطة من المكون المسيحي لكي تكون لجميع هذه الجهات دورا في ما طرحت  نحن قلوبنا وعقولنا مفتوحة لكي نمد ايادينا لكل من له غيره على ابناء شعبه ولا تنسى ان المطران الشهيد فرج رحو هو ابن الكنيسة قبل ان يكون ابن عائلة ال  رحو وهذا ما كنا نسمعه ونقرئه  من تصريحات الكنيسة ؟؟؟؟؟؟التي نتمنى عليها ان تاخذ بمقترحاتك  علما ان الكنائس الاخرى وتضامنا مع مسيحي العراق اقامت قداديس بيوم الاستشهاد وذكرى الاستشهاد تضامنا ولهم كل الشكر ؟؟؟مع احترامي لكم
 

19
13/3/2008 يوم مشؤم  على مسيحي الموصل
باستشهاد شيخ الشهداء المطران فرج رحو
 

 
أ.د غازي ابراهيم رحو

في مثل هذا التاريخ من عام 2008  كانت الموصل  وشعبنا المسيحي  وابناء الموصل كافة يتابعون القنوات التلفزيونية والاخبارية  لمعرفة  توضيحات عن ما تم اعلانه باستشهاد  مثلث الرحمات شيخ شهداء كنيسة العراق  المطران فرج رحو بعد ان تم تعذيبه منذ يوم اختطافه في 29/2/ 2008  واستشهاد ثلة من شبابنا المسيحي المرافقين للمطران الشهيد  , في هذا اليوم المشؤم والمحزن خيم على الموصل  مدينة الكنائس وقرى سهل نينوى بالذات وعلى ابناء شعبنا في العراق والعالم   الحزن والالم يرافقه الخوف من المستقبل بعد استشهاد شيخ الشهداء المطران فرج رحو  الرجل الذي كان يحمي شعبه ببقائه في مقدمتهم في مدينته  واصراره  على عدم الخروج منها وترك شعبه وابنائه بمفردهم   وقدم روحه الغالية من اجل المكون المسيحي  الذي كان يمثله  فقد وقف بشجاعته المعهودة ولم يطاطا راسه للمجرمين القتلة ,, ولم يتنازل عن ايمانه ومبادئه,,  فبقى مرفوع الراس,,  كنخلة العراق الشماء  لانه كان مع شعبه صادق صدوق غير متلون ارائه ثابته لا تتزعزع مع تغيرات المواقف .. كلماته واحدة.. قلبه كبير يسمع  ويستمع للاخرين,,  ويناقشهم ويقنعهم او يقنعوه.. غير متزمت  بارائه,, محب للجميع  صغيرهم وكبيرهم  لا يبحث عن الشهرة  بقدر بحثه عن رفع الالام عن ابناء شعبه ,,,,تعلق به الشباب والشياب لصدقه ,,,  احبه الاطفال والكبار لشفافيته ..لا يكره احدا  ,  حتى اعدائه صلى لهم  عندما فجروا كنيسته ووقف كشيخ مرفوع الراس لا يهاب التهديدات وخطب خطبته الشهيرة  قبل استشهاده ..وقال  باننا سنبقى في مدينتا الموصل ولن نتركها حتى اون كلفتني حياتي  وقال ( نحن ليس اعداء لاحد .. وان وجد  احد عدولنا .. فنحن ليس اعداء احد ..يسوع يوصينا بان نصلي  لهم ..فتعالوا نصلي من اجل هؤلاء ليعطي الرب الرحمة في قلوبهم  وليشفقوا على هذا الشعب العراقي الجريح .. تعالوا نصلي  من اجل الاخرين لانهم لا يعرفون ما يفعلون) لهذا بقي رجل الايمان وشيخ التسامح الشهيد المطران فرج رحو  شامخا مؤمنا يصلي للجميع  حتى استشهاده  فقد كان محبا ولم يتنازل عن محبته لاهله ولابناء الموصل  ولم يركع للمجرمين القتلة ولم يساوم ,,هكذا هو الشهيد المطران فرج رحو,,, لهذا  كان يوم 13 اذار 2008 وسيبقى  يوم حزن وبكاء شديد في مدينة الموصل وقرى سهل نينوى ومحبي السلام في العراق والعالم وفي عيون كل مسيحي في ارض العراق على هذا الشهيد ,,  لانهم وجدوا في قلب شيخنا بل شيخ شيوخ شهداء كنيسة العراق قلبا رائعا محبا لارضه ووطنه.. فقد احبه الجميع  لصدقه الواضح  وصراحته المعهودة .. وثقته بنفسه... وبمن معه.. ولم يختلف عليه احدا مطلقا ..و بقي ملازما اهله وابنائه ولم يتركهم لحظة ,,,  احبه الاطفال وبكى عليه الشباب وانتحبت عليه الشياب والكهول والنساء ,  واليوم اذ نستذكر  ذلك اليوم المشؤم  فاننا نرى ما يحصل لابناء شعبنا من جديد وخاصة في مدينة الكنائس  الموصل حيث  بعد ان عاش الغرباء  والمجرمون القتلة من الدواعش  فسادا  في تلك الارض الطاهرة  ومعهم  من ايدهم  وناصرهم   وبعد سنوات من الاحتلال لتلك المدينة والتي حررت بسواعد الرجال الابطال اللذين  روا بدمائهم ارض الموصل  وفتحوا للجميع  باب املا في العودة الى ارض الاجداد وبعد هدوء بسيط  عادت  الموصل هذه الايام لتتحرك فيها القوى الظلامية ويبدا من جديد فصلا  من فصول   الهجرة بعد ان لاح الامل بالعودة الى تلك المدينة فبدات صراعات بين مجموعات وضعت مصالحها الشخصية  فوق الجميع ...كما تحركت بعض القوى للسيطرة على اراضي شعبنا المسيحي  في قرى سهل نينوى  يرافقه صمت مطبق  مما يحدث من ..من هم بالمسؤلية  فبدات هجرة  عوائلنا وابناء شعبنا بشد الرحال من جديد  بعد  فقدان ضوء الامل بالعودة و ترتيب اوضاعهم لاعادة الاستقرار..  تحركت تلك القوى لتدفع ابنائنا واهلنا للهجرة من جديد بحثا عن التعايش و  الامان وبحثا عن حياة كريمه اساسها الامن والاستقرار مع اننا كنا قد فتحنا بابا لاعادة اسم شارع الشهيد المطران فرج رحو ليكون تاريخا على مدى الدهر ليذكر ابنائنا واجيالنا على ما جرى يوم 13/3/2008  وبعد حصولنا على الموافقة لاعادة اسم الشهيد  في ذلك الشارع كي يبعث برسائل اطمئنان الى العوائل العائدة بان العيش المشترك هو اساس المحبة في هذه المدينة ولكن للاسف الشديد  بدات من جديد هجرة قسرية  للهروب من ما يحدث في الموصل ؟؟؟فهل ستبقى مدينة الشهيد فرج رحو تعاني الاستشهاد وهجرة اهلها الاصلاء مرة اخرى ,, والى متى ؟؟؟ستبقى علامات شهادة شيخ الشهداء المطران فرج رحو علامه مظيئة في تاريخ كنيسة العراق وسيبقى يوم 13/3/2008 يوم حزين في كنائس العراق وكنائس الموصل وقراها وستبقى اجراس تلك الكنائس تدق حين ساعة الاستشهاد لتذكر  المخلصين والمحبين لشعبهم ومكونهم  المسيحي ان هنالك رجل شامخ بالعنفوان  قدم روحه الطاهرة ولم يتراجع عن ايمانه لانه حمل على صدره لونه الاحمر للشهادة ولهذا احبه الجميع دون استثناء ...دعوة لكل المخلصين ان يتذكروا اقول شيخ الشهداء المطران فرج رحو رحمه الله,,,

20
دعوة بذكرى كوكبة الشهدا  رامي..فارس..سمير
مع شيخ الشهادء فرج رحو

أ.د غازي ابراهيم رحو

تمر علينا هذه الايام  ذكرى اليمة  حدثت في 29/2/2008  واوجعت قلوب المؤمنين عندما مدت يد الغدرالمسموم  من فئة مجرمة ظالة  فئة  تعادي  وتكره  الايمان والمؤمنين فئة  مملوئة كفرا وكراهية فئة تحمل في قلبها كراهية للانسانية فئة تدعي الايمان ولكن ايمانهم كفرا وكراهية  ..  حيث قامت هذه الفئة الكافرة بمتابعة سيارة شيخ شهداء كنيسة العراق مثلث الرحمات المطران فرج رحو ورفاقه الشهداء  الشمامسة الابطال  الشهيد رامي  حكمت بولص,  والشهيد فارس جرجيس خضر,  والشهيد سمير عبد الاحد دانو... و فتح هؤلاء  المجرمين القتلة  نيران اسلحتهم المسمومة  ليغتالوا اصوات الايمان واصوات الحق  حيث استشهد في تلك الحادثة الاليمة الشهداء الثلاثة الابرار رامي ..فارس..سمير ..  وتم اختطاف شيخ الشهداء المطران الشهيد فرج رحو الى جهة مجهولة  للمساومة عليه بامور سياسية ومالية  ومطالب جرمية  منها  غلق الكنائس.. وتجهيز هؤلاء القتلة بالسلاح ..واطلاق سراح مجرمين محتجزين ومبلغ من المال لقاء اطلاق سراح رجل الايمان ....هذا  حسب اعتراف المجرم الذي اعترف موخرا بجريمته النكراء هذه واعترف بانه شارك  بقتل الشهداء الثلاث مع شيخ الشهداء بعد اختطافه حيث كان  بمعيته مجموعة من القتلة المجرمين ؟؟؟اللذين لا يزالون طلقاء لم تصلهم يد القانون والعدالة  ؟؟تمر هذه الايام  على ابناء شعبنا ولا يزال هذا الشعب المبتلى  موزع ومهجر من ارضه ومدينته واملاكه مستباحة  تمر هذه الايام ثقيلة محزنة على ذوي الشهداء ومحبيهم  جميعا اللذين تركوا اطفالا صغار بعمر الورود  تمر هذه الايام ونحن نتذكر  كلمات ذلك المطران الشهيد الذي ما برح ينادي بالتسامح والمحبة التي علمنا اياها سيدنا يسوع المسيح  تمر علينا هذه الذكرى ولا يزال وسيبقى شعبنا مؤمنا بايمانه المطلق بدينه ومحبته لارضه  التي دنسها  الاخرون ؟؟؟ ان استشهادهذه الكوكبة من الشهداء اللذين نعتبرهم  قرابين حية على مذابح الايمان والذي نحتاج اليوم  لكي نوفيهم ان نتوحد جميعا ونوحد  اصواتنا ونوحد كلماتنا لكي نستطيع ان نكون مؤثرين في هذا البلد الذي يعاني التشرذم والتقسيم الطائفي والعرقي ..  مع وصول  هذه الامراض والاختلافات الى البعض من  طوائفنا الدينية التي نحتاجها اليوم لتكون موحدة واحدة و بصوت واحد  لنجتاز الاختبار وينجوا شعبنا ...ان معاناة شعبنا واهلنا  يحتاج منا جميعا  زرع التسامح والمحبة ورفع الضغائن والاحقاد  لكي يكون صوتنا مسموعا ؟؟ نحتاج ان نقف جميعا ضد من يحاول تجزئتنا وزرع الخلاف بيننا كمكون اصيل من مكونات شعبنا العراقي ؟؟نحتاج ان يتوقف البعض من كيل الاتهامات للاخرين جزافا ؟؟نحتاج ان لا نقلل من شان الاخرين كرها ؟؟؟نحتاج ان نتسامى على الجراح بين ابناء الوطن الواحد ؟؟لان هذه الذكرى الاليمة  تدفعنا بان نتحامل على  الجراح ونتسامح مع كارهينا من اجل ابنائنا وشعبنا ؟؟؟لان خلقنا تلزمنا بزرع المحبة فيما بيننا ؟؟؟ ان مكوننا المسيحي وعبر التاريخ قدم  على مذابح الايمان  الشهداء  تلو الشهداء دفاعا عن  الحق ودفاعا  عن كلمة الايمان بسيدنا المسيح ؟؟وما اشبه اليوم  بالامس عندما يكرر التاريخ نفسه  بعودة التطرف الديني الاعمى الذي يؤدي الى سفك دماء المؤمنين برفض قبول الاخر وهذا ماحدث في في هذه الحادثة التي ستبقى شاهدا  حقيقيا على استمرار جلجلة المسيحيين في العراق المتالم وتبقى جلجلة المطران الشهيد فرج رحو ورفاقه الابرار  تؤكد كون كنيسة العراق  هي الكنيسة الشهيدة والشاهدة كما عبر عنها شيخ شهداء كنيسة العراق  المطران فرج رحو قبل استشهاده بايام ؟؟؟هذه الكنيسة  التي رفعت  لواء الانجيل دون خوف ودون تراجع ؟؟ان شهادة هؤلاء المؤمنين  هي للدفاع بالناهض من القبر في اليوم الثالث حيث سطروا بدمائهم الزكية المعطرة  تاريخ مشرف يفوح منه عطر الشذا  برائحة السيد المسيح  وهذه الشهادة تذكرنا ايضا  باستشهاد اول شهيد لكنيستنا القديس توما الرسول  دفاعا عن ايمانه بالرب يسوع وعلى خطى شهادة البطريارك يوحنا سولاقا وشمعون برصباعي  ..ان هؤلاء المومنون استرخصوا كل شيء واسترخصوا ارواحهم وهي اغلى شيء عند البشر للفوز بالحياة الابدية  ونالوا روحانية المسيحية العظيمة ان هؤلاء الشهداء اللذين ابوا الا ان يقدموا ارواحهم ليكونوا قدوة ومثال  وعطاء وحب لدينهم ووطنهم  واي عطاء واي حب اعظم من بذل الذات والنخوة حبا بالعائلة المسيحية العراقية  فاصبح هؤلاء الشهداء  ايقونة من ايقونات العراق  وعرس في جمال كنائس الموصل واديرتها  هؤلاء الشهداء هم حراس بيت الرب كتبوا اسمائهم في سفر الخالدين لان الشهادة  في الكتب السماوية هو الطريق الاقصر  الى رحاب المجد والخلود  فكنتم ايها الشهداء ضمير للايمان  وضميرا للوطن وشعلة للاجيال  التي لن تنطفيء بتضحياتكم النبيلة ومنكم نستلهم نحن معاني الوفاء والايمان بقدسية رسالتكم التي قدمتم بها ارواحكم مع اننا افتقدناكم ونفتقدكم وبنفس الوقت نعاهدكم على ان نستمر بالطريق الذي عبتموه بدمائكم  للدفاع عن ايمانكم وسيبقى ذكراكم واسمائكم محفورة بقلوب الاجيال ؟؟واننا  ندعو من هذا المنبر الحر جميع مؤمنينا  من رجال دين ومؤمنين محبين لبني جلدتهم  ان تتوحد كلمتنا  وان تتوحد كنائسنا واصواتها لكي يكون  لنا دورا في اعادة بناء بلدنا وارضنا  لان هؤلاء الشهداء ينظرون الينا جميعا من عليين ويتمنون على الجميع ان تتوحد كلمتنا تخليدا لهؤلاء الشهداء.. دعوة لكنائسنا جميعا  باقامة الصلوات يوم استشهادهم ووضع ذكرى لهم في كنائسنا لكي نعبر عن محبتنا بذكراهم العطرة  ونصون ونوئصل ايماننا ونحفظ كراماتنا الانسانية كما ندعو الى زراعة شجرة زيتون في كل كنيسة من كنائسفي الموصل وكل مناطقنا  باسم هؤلاء الشهداء الابرار ونتذكر  جميعا الى ان الشاهد الاول والشهيد الاكبر ، الذي غلب الموت بسلطان الحب وسلّمنا كلام الحياة زاداً لطريق السماء، ان نبقى بنعمته شهوداً لكلمته فنعيشها ونتّخذها  لنا مصباحاً يُنير خُطانا ويهدي سبيلنا الى الحياة، ولئن هبّت علينا عواصف الدهر العاتية، له المجدُ مع ابيه وروحِه القدوسِ الى الأبد.” رحم الله شهدائنا الابرار وهم اليوم يصلون   من عليين لجميع ابناء   شعبنا  ولاجلنا  فهم اصبحوا اليوم بيد الباري مع القديسين والابرار...الرحمة لهؤلاء الشهداء 
 


21
الف شكر اختي الفاضلة كرستينا على اجابتك واتمنى ان استلم منك على البريد الالكتروني المعلومات  وفقك الرب ورعاك  ومنحك الصحة والعافية  على جهودك في ايصال صوتنا صوت مثلث الرحمات المطران فرج رحو الى هذا الاجتماع وهذا اللقاء  لكم جزيل الاحترام

22
الاخت الفاضلة العزيزية كرستينا فارتان المحترمة  تحية المحبة والاحترام لك شخصيا  والشكر لجنابك  على الجهود التي قدمتيها  في هذا المؤتمر  وتقديمك بحث عن شخصية مسيحية اثرت في الانسان المسيحي وتركت اثر كبير لدى مسيحيي الشرق في الايمان وعدم الخوف من اصوات النشاز ودليلنا في ذلك مثلث الرحمات المطران فرج رحو الذي قدم روحه دفاعا عن ايمانه  والشكر موصول للمطران الجزيل الاحترام المطران فرنسيس قلابات الذي دعمكم وساعدكم في المشاركة بهذا المؤتمر  واروع ما علمت به بانك من السريان الكاثوليك ومثلت الكلدان  وهذه هي الروح التي نتمناها من الجميع بان نتكلم ونتحدث ونتصرف بصوت واحد هو صوت المسيحية  قبل الطائفية لاننا نؤمن جميعا بالسيد المسيح  واعتقد لا فرق بين هذه الطائفة وتلك لاننا نؤمن ايمان واحدا  سعدت جدا بكلماتك وبتعقيبك  حفظكم الرب ورعاكم وارجو اعطائي عنوان المراسلة للقائمين على المؤتمر لكي اراسلهم وابعث لهم معلومات قد تكون مفيدة في دراساتهم  علما ان عنوان البريد الالكتروني لي هو
larsa_rr@hotmail.com    لكم احترامي وتقديري

23
الاخت الفاضلة العزيزية كرستينا فارتان المحترمة  تحية المحبة والاحترام لك شخصيا  والشكر لجنابك  على الجهود التي قدمتيها  في هذا المؤتمر  وتقديمك بحث عن شخصية مسيحية اثرت في الانسان المسيحي وتركت اثر كبير لدى مسيحيي الشرق في الايمان وعدم الخوف من اصوات النشاز ودليلنا في ذلك مثلث الرحمات المطران فرج رحو الذي قدم روحه دفاعا عن ايمانه  والشكر موصول للمطران الجزيل الاحترام المطران فرنسيس قلابات الذي دعمكم وساعدكم في المشاركة بهذا المؤتمر  واروع ما علمت به بانك من السريان الكاثوليك ومثلت الكلدان  وهذه هي الروح التي نتمناها من الجميع بان نتكلم ونتحدث ونتصرف بصوت واحد هو صوت المسيحية  قبل الطائفية لاننا نؤمن جميعا بالسيد المسيح  واعتقد لا فرق بين هذه الطائفة وتلك لاننا نؤمن ايمان واحدا  سعدت جدا بكلماتك وبتعقيبك  حفظكم الرب ورعاكم وارجو اعطائي عنوان المراسلة للقائمين على المؤتمر لكي اراسلهم وابعث لهم معلومات قد تكون مفيدة في دراساتهم  علما ان عنوان البريد الالكتروني لي هو
larsa_rr@hotmail.com    لكم احترامي وتقديري

24
عزيزي لوسيان المحترم
 تحية لك وشكر موصول لك لتعقيبك واود ان ابين لك اجابتي بشكل مختصر  انت تتكلم عن حقوق المغدورين ودور الكنيسة  وانا معك على طول الخط ولا اخالفك الراي مطلقا في ما ذهبت اليه ؟؟ولكن مقالتي لم تتطرق الى الكنيسة لكي  لا يقال اني اوجه اللوم لهم فارجو ان تتفهم مواقفي ؟؟لان في القلب والفم حسرة ؟؟وهذا الحسرة تقضم على  السنتنا وكلامنا ؟؟واللبيب يفهم الاشارة مع احترامي لك وتقديري

25

في ذاكرة شهر اختطاف  شيخ الشهداء  المطران فرج رحو

 
أ.د غازي ابراهيم رحو


مع نهاية ايام هذا الشهر من عام 2008   وبتاريخ 29/2/2008  تم اختطاف  شيخ شهداء كنيسة العراق المطران فرج رحو  بعد ان استشهد مرافقيه الشمامسة الابطال  اللذين ضحوا بحياتهم من اجل ايمانهم  وفي ذكريات ايام هذا الشهرالذي تم فيه  اختطاف شيخ شهداء كنيسة العراق مثلث الرحمات المطران فرج رحو   الذي احبه شعبه في الموصل وقراها وبكاه الرجال بحرقة الدموع ونحيب  وصيحات النساء وتراتيل الاطفال كون  شيخ الشهداء فرج رحو  هو احد الرموز الرئيسية و الايمانيه في كنيستنا المسيحية  واحد بناة مجد كنيسة الموصل وكنيسة العراق  الذي ترك بصمات لا تنسى في قلوب وعقول المؤمنين من اهل الموصل مسيحييهم ومسلميهم  عربهم وكردهم  كان مؤمنا بارعا في حمل رساله السيد المسيح وترك بصماته  الفكرية والايمانية على ابنائه وشعبه ولهذا ذكراه لن تمحى من قلوب الموصليين بشكل خاص والمؤمنين العراقيين جميعا بشكل عام  وستبقى كلماته وكرازاته  وبصماته  الايمانيه في تاريخ مسيحية العراقيين  يسترشد بها كل مؤمني العراق وكل محب للايمان المسيحي ..المطران فرج رحو  لم يخضع لاعداء الرب ولم يرتجف لتهدياتهم وفضل الموت بشجاعة الرجال  وايمان مسيحيته على  ان يكون ذليلا لمطاليب  قاتليه ..اننا اليوم  اذ نتذكر  شهادة هذا الرجل المؤمن ومزايا كلماته التي ترن في اذان المؤمنين لغاية هذه الساعة والتي ستبقى عبر التاريخ تصف شخصية ايمانية  برزت في القرن الواحد والعشرين  والتي سوف تبقي  روحه الطاهرة تحوم في عليين فوق رؤوس المؤمنين  وقلبه المفعم محبة للاخرين  وكلماته التي ستبقى رنين في اذان محبي الايمان  تبقى تعلمنا وتعلم اجيالنا عبر مئات السنين  التواضع وقيم الثقافة الايمانية  وقيم الصدق والوفاء وعدم التلون بالاضافة الى  الالتصاق في ما بيننا  ومع كنيستنا وسيبقى علما  للجميع ..  والتي اصبحت  كنيسته في الموصل وفي  زمنه الكنيسة الجامعة  لجميع  الطواثف  فازداد شبابنا التصاقا به وبكلماته .. وبما يؤمن به هذا المؤمن  وتخرج من تحت عبائته ابناء مؤمنين يتذكرونه اليوم ويذكرون به اطفالهم غدا وعبر سنين  لانه كان متواضعا واثقا من نفسه ومن كلامه .. محبا .. قلبه كبيرا..  مربي حقيقي...  حباه الرب  بنعمة محبة الاخرين  وبثقافة المؤمنين  نهل وينهل منه  المؤمنين من كلماته التي كان يقولها بكل صدق ووفاء  بعيدا عن المظاهر الشخصية ..  يمر هذا الشهر الذي  يذكرنا بشيخ شيوخ شهداء كنيسة العراق  حيث صنع من ابناء واجيال محبيه  جيل يلتزم بالايمان حيث  كانت ولا زالت كلماته  التي قالها قبل استشهاده في كنيسته  وهي تحت الشموع بعد التفجيرات  تلك الكلمات التي لا زالت ترن  في اذان شبابنا وشاباتنا والتي يستقون منها افكارا  لتجاوز الصعاب ..كان الجميع  ينتظر قدومه واطلالته في كنيسته لسماع موعضته  التي تشقي القلوب  ..رحيل هذا المؤمن  ترك حسرة كبيرة  ولوعه لفراقه ...كم من المواقف ترد في ذهني  وتتزاحم في خاطري  ندية عبقة باريج تلك الايام الخوالي التي كان شهيد الكنيسة  المطران فرج رحو  يعبر فيها عن خلجات محبته لشعبه ولاهله ..لا ينفع اليوم ان نرثي  شيخ الشهداء فرج رحو  لا ينفع ان نرثي شهيدنا اليوم  بكلام  لا يعي ثقل الماسي  في غيابه ..  لا ينفع ان نرثيك ايها الشهيد بدمعة حزن حرى تحفر اخدودا على وجنات محبيك  ولا على قلوب موجعة لابنائك  ولا بقلب امراءة او رجل او شيخ او طفل  فارق وابتعد عن سماع كلماتك  التي لن تنساك  وستبقى قلوب اطفال الموصل وعقول كبارها واحاسيس نسائها وشبابها وشبانها   تتذكرك كلما ..طلعت شمسا  وما غربت .. وكلما عكر البعض من ماسيء الغير.....  نم قرير العين مطمئنا  في رحاب السيد المسيح والعذراء مريم ..نم قرير العيون لان عيون ابناء كنيسة العراق ستبقى تنظر الى عليين لكي ترى صورتك البهية وقلبك المؤمن الذي  يحمل  في دواخله محبة شعبك  نم قرير العين وشعبك يتمنى صلواتك له لانه يعاني اليوم بعد رحيلك وفقدانك  ...ومعاناته مستمرة الى حين ..   


26
3 كانون الثاني 2019
بيان صادر من المنظمة العالمية للدفاع عن الشعوب الاصيلة

بعد صدور بعض الفتاوي الاخيرة من بعض المراجع  الدينية  المحسوبة على الشيعة  والسنة  ومنها دعوة  مهدي الصميدعي وعلاء الموسوي بمناسبة أعياد الميلاد ورأس السنة 2018 – 2019 والصمت المطبق من قبل بعض اركان الحكومة العراقية ما هي الا اشارة للعودة الى مسلسل القتل والنهب والاغتصاب لاحد مكونات العب العراقي الاصيلة وهو  المكون المسيحي التي بدأت من عام 2003 ولحد الان وتذكرنا بالصورة الهمجية التي لحقت بأخوتنا الايزيدية  ايضا عام 2014
وحيث ان  المنظمة قد بذلت جهودا مستمرة لخلق الالفة والتوافق  بين ابناء الشعب العراقي بجميع مكوناته وملله واديانه وقومياته والتي تمخضت عام  2017 في زيارتها الى العراق و لقاءتها مع اركان الحكومة العراقية وسياسيها من الموالات والمعارضة بالاضافة  الى لقاءتها مع مسؤولي كافة الشرائح الاثنية  والقومية لمحاولة فتح صفحة جديدة من الالفة والاخاء لشعوب عاشت قرون من الزمان في ود وسلام ولأرساء قانون المواطنة الواحدة لهذه الفسيفساء العرقية الجميلة  بعد ان حدث ما حدث من قبل القوى الظلامية الداعشية كما عملت المنظمة مع صناع القرار الامريكي لبدأ حقبة جديدة في تاريخ العراق الحديث ولكن من المؤسف جدا ان نقول  كل المؤشرات  التي يطلقها البعض من امثال هؤلاء تدل بوجود هجمة شرسة اخرى  يخطط لها  دعاة الفتنة من خلال خطبهم  المسمومة هذه يكيلوها لابناء الشعب الاصيل وهؤلاء هم من المحسوبين على انهم موظفين في الدولة العراقية من امثال الصميدعي وعلاء  الهندي الموسوي مما يدفعنا  الى الاحساس بوجود خطة مسمومة  لكي يبدا اعصار جديد ضد مكونات الشعب العراقي وبالتحديد من المكون المسيحي  يقوده  هؤلاء من رجال الدين لسفك دماء ما تبقى من أبناء هذه الشعوب الاصيلة  ومنهم مسيحيي العراق الاصلاء
عليه واستنادا الى المسولية التي تقع على عاتقنا  فقد قررت المنظمة رفع دعوى قضائية ضد هؤلاء  في محكمة العدل الدولية  لملاحقة هؤلاء قضائيا والعمل على طلب الحماية الدولية للمكونات المهددة في العراق وخاصة المكون المسيحي والمكونات الاخرى التي تعاني التهميش والتهديد  ومقاضاة كل  من ساعد وايد وساهم في اعطاء غطاء ودعم لهؤلاء اللذين يزرعون الفتنة في العراق ان كانوا اشخصا او احزاب او حكومات  لاننا نرى ان ما يقوم به هؤلاء ينطلق من مخطط جديد  لهجمة مبرمجة لابادة جماعية تلوح في الافق وان صمت بعض  اركان الحكومة اخذ  يستغله هؤلاء ليكون غطاءا لهم كما ان المنظمة  بدأت اتصالاتها المباشرة مع البيت الابيض بشخص نائب الرئيس السيد مايك بنس ووزير الخارجية ووزير العدل والبرلمان الاوربي بالاضافة الى اتصالاتها  مع بعض المسؤولين من  دول جوار لعراق لشرح الموقف الخطير الذي تمر به المنطقة من هجمة مبرمجة ضد المكونات وطلب الدعم السياسي والقانوني لحقوق هذه الشعوب وتعويضها عن ما لحق بها من ضرر سواء من هم في الداخل او في الخارج من الذين اُجبروا على ترك العراق والعيش في المنفى القسري والذي كان احد اسبابه  امثال هؤلاء وفتاويهم الهدامة للعلاقة بين ابناء الوطن الواحد .
يا ابناء الشعوب الاصيلة ارفعوا صوتكم ليعلو على صوت الفتاوي السوداء الحاقدة علموهم ان شعوب جذورها في عمق التاريخ لا يمكن اقتلاعها من ارض الرافدين. ما ضاع حق وراءه مطالب!!

سكرتير عام المنظمة
سفير السلام
موفق السناطي


27
الاخ الفاضل فارس ساكو المحترم تحية واحترام مقرونة لكم بالشكر لتعقيبكم على المقالة التي جائت بشكل سريع للرد على هؤلاء الدواعش الجدد وارجو ان تتكون بالف خير وسنة مباركة عليكم اتمنى من الرب ان يمنحكم وعائلتكم الصحة والتوفيق والامان ؟؟؟ ليس غريبا  ان  تكون الاراء في بعض الاحيان غير متوافقة فيما بيننا بشكل كامل وهذه احدى الجوانب الصحية في المناقشات التي تعتمد على احترام الراي والراي الاخر ؟؟كنت اتمنى ان تكون هنالك وحدة لقادة كنا\سنا في العراق ليعلنوا عدم استقبال المهنئين بالاعياد وعدم استقبال برقيات التهاني من اي مسؤول عراقي الا  اذا تم محاكمة هؤلاء الدواعش  الصميدعي والموسوي لانها ليست المرة الاولى التي يقوم بها هؤلاء بتوجيه الشتائم والخروج عن الاداب تجاه شعبنا المسيحي ؟؟؟على كل الضعف الذي نعانيه هو سبب ذلك او احد الاسباب  ؟؟اتمنى ان التقي بكم  قريبا  ةويشرفني ذلك مع جزيل الاحترام لكم وكل عام وانتم بالف خير

28
مهدي الصميدعي وعلاء الموسوي ؟؟ مشاريع فتنة
خالفوا الشريعة  والقرأن الذي يعبدون ..

 
أ.د غازي ابراهيم رحو

كلما بدأ وطننا  العراق  بخطوة التشافي والاستقرار من الجراحات  ينبري من يمثلون مراكز دينية  رسمية في الدولة العراقية بزرع الفتن والاساءة الى ابناء الشعب الواحد ويثيرون المشاكل تلو المشاكل بمغالطات  لاهداف في قلوبهم السوداء كوجوههم  المملوئة بالسموم والخبث يرغبون باعادة دواعش العصر الى الواجهة لانهم يمثلون صورة من الدواعش المتلبسين  برداء الايمان والايمان منهم براء فهم بعيدين كل البعد عن الايمان ويظهر انهم حتى ايات  القران الكريم لم يقرئوها ولا يلتزمون  بما يعبدون  وخالفوا ايات قرائنية وهذا دليل على انهم جهلاء وهمهم الوحيد خلق الفتن والتفرقة  والدعشنة  لان من يؤمن بكتاب الله كما يدعي فعليه الايمان بما ذكره كتاب الله  وعدم تجاهل او اشارة الى ايات تدعوا الى حب الاخر ولايمان به  لكونهم  لا يومنون الا بعقلية داعشية لا تمت للاسلام بصلة كما يظهر  ؟؟ ولكي اذكر هؤلاء  حاملي ثقافة القتل والكراهية ببعض الايات القرانية   فسوف استعرض في مقالتي هذه بعض الايات  التي يدعي هؤلاء الدواعش الجدد انهم يؤمنين بها و بكتاب الله واجزم انهم  لم يقرئوا  هذا الكتاب الذي يقول في بعض اياته ما يلي :-
سورة ال عمران؟؟
 (( اذا قالت الملائكة يامريم  ان الله يبشرك بكلمة  منه اسمه المسيح عيسى بن مريم وجيها في الدنيا والاخرة ومن المقربين )) 
وسورة مريم تقول
((فاشارت اليه  قالوا كيف نكلم من كان في المهد صبيا  ..قال اني عبد الله اتني الكتاب وجعلني نبيا ..وجعلني مباركا اين ما كنت واوصاني   بالصلاة والزكاة ما دمت حيا  ..وبرا بوالدتي  ولم يجعلني  جبارا شقيا ..والسلام علي يوم ولدت ويوم اموت ويم ابعث حيا ))..

((ذلك عيسى ابن مريم قول الحق الذي فيه  يمترون ....لا ينهيكم   الله   عن الدين لم يقتلونكم في الدين  ولم يخرجوكم  من دياركم  ان تبروهم  وتقسطوا اليهم ان الله يحب المقنطين ))

 (( لتجدن اشد الناس عداوة للذين امنوا  اليهود والذين اشركوا  ولتدجن اقربهم مودة للذين امنوا  الذين قالوا انا نصارى  ذلك بان  منهم قسيسين ورهبانا وانهم لا يستكبرون .. واذا سمعوا ما انزل الى الرسول ترى اعينهم تفيض من الدمع  مما عرفوا من الحق  يقولون ربنا امنا  فاكتبنا مع الشاهدين ))))  وقوله تعالى ايضا  (((ولا تجادلوا اهل الكتاب الا بالتي هي احسن الا الذين ظلموا منهم  وقولوا  امنا بالذي انزل الينا وانزل اليكم والهنا والهكم واحد ونحن له مسلمون ..))))
   
هذا ما يقوله القران ؟؟؟الذي يدعي هؤلاء انهم يؤمنون به فاتضح انهم  دعاة الايمان المزور حيث ان  يوم ميلاد المسيح مهم كما يذكر القران (فكما يقول القران ان   السيد المسيح نبي المعجزات  رسول الله وروحه  وكلمته  وذكر اسم السيد المسيح  بالقران  25  مرة  والايمان به فرض على كل مسلم مؤمن بالقران كما نعلم  ؟؟ فكيف ينكرها هؤلاء دواعش العصر الجدد  وهو ابن السيدة مريم العذراء التي ذكر اسمها في القرأن ايضا  34 مرة وهي المراة الوحيدة التي ذكرت بالقرأن  والذي يدعي هؤلاء انهم مؤمنين به )) ؟؟ فاي ايمان  يقصدون ؟؟هل يقصدون ايمان الدواعش  ايمان القتل والفتنة ؟؟؟ لان من يؤمن بما ذكره القران عليه ان يحب تلك الايات والاسماء التي ذكرتها هذه الايات ..
هذا جزء مما ذكر بكتاب القرأن .. الذي يعبدون هؤلاء واليوم وبكل وقاحة يمطرون ابناء العراق الاصلاء بدعواتهم بعدم تقديم التهاني بعيد نبينا السيد المسيح  ابن الله عليه السلام  فلا اعرف من اين استمد هؤلاء  هذه الحرمة  وما هو الفرق بينهم  وبين افكار الدواعش  والقاعدة  التي استحلا دمائنا  نحن اصحاب الارض الاصلاء  ولو اننا حتى لو فرضنا  انهم هؤلاء الدواعش استندوا الى قواعد  اصوليه  في التحريم من اراء ابن تيمية ؟؟؟افليس كان الاجدر بهم ان  يبحثون عن وحدة الصف العراقي  وحقن الدماء  بما يقولون ؟؟وهل نسوا او تناسوا كلمة من يؤمنون به امير المؤمنين عندما قال (( الناس صنفان ام  اخ لك في الدين  او نظير لك في الخلق ))  ومع كل ذلك يجاهرون هؤلاء  بكل ما اؤتوا من كراهية بكلمات من المخجل ذكرها ويتهمون ابناء السيد المسيح بالفجور والموبقات وهم اساس الموبقات والفجور... فاي شيء يريده هؤلاء من مكوننا المسيحي ؟؟لقد شرد شعبنا ومكوننا  وتم الاستيلاء على ممتلكاته  وهمش في هذا الوطن بسببهم ومن  امثالهم من  الموتورين اللذين  ما برحوا يزرعون الفتن والدسائس في وطن ارضه وتاريخه واساسه  وطن المسيحية ؟؟ فالى متي تبقى هذه الاصوات تعشعش في اركان العراق الجريح الذي بسبب هؤلاء ومن امثالهم اوصلونا الى ما نحن عليه من ماسي بسبب هذه الادعاءات والجرائم  والكلام المسيء  الذي يزدري الاديان ويشكك بحقيقة ميلاد السيد المسيح ويخالفون قرأنهم  الذي يعبدون  ويتهمون هذه المناسبة العظيمة عند شعبنا المسيحي  بابشع التوصيفات والممارسات التي هم يستخدمونا ويمارسونها في رذائلهم ....ومع ان الدستور
العراقي في  مادته (  23 تقر بمنع محاسبة الناس على عقائدهم ولا يجوز التعرض  لاحد  او مؤاخذته لمجرد اعتناقه عقيدة معينة ) ................ كما ان  المادة (26 من الدستور  تنص على  تتمتع الاحزاب  والجمعيات والهيئات السياسية  والاحادات المهنية والجمعيات الدينية سواء كانت اسلامية  او تتبع احدى الاقليات  الدينية المعترف بها بالحرية  بشرط الا تتعارض مع اسس الاستقلال والحرية  والوحدة الوطنية والقيم الاسلامية  واساس الجمهورية  ولا يجوز منع اي شخص من الاشتراك فيها او اجباره على الاشتراك  في احداها) ..... ..هذا جزء مما ينص عليه الدستور العراقي الذي مزقه هؤلاء الدواعش المدعوان
 ( الصميدعي والموسوي)  اللذين  يزرعون الفتن ويوجهون  الاتهامات للمكون المسيحي صاحب الارض هذا المكون الذي بسببهم عانى ولا يزال يعاني من هجمات افترائية وتحريضية من قبل من يدعون انهم مؤمنين والايمان منهم براء ؟؟؟ وبالرغم من ان قلم رئيس الجمهورية ورئيس لوزراء ورئيس  البرلمان لم يجف بعد... باستقبالهم رئيس وزراء الفاتيكان الذي عبروا له عن حرصهم  وكفاحهم من اجل التعايش بين ابناء الوطن الواحد وحبهم كما قالوا للمكون المسيحي الذي اعتبروه جزء اساسي من ابناء الوطن  وسطروا باقلامهم اجمل كلمات المحبة للمسيحيين العراقيين... ولكننا نراهم اليوم  صامتين ساكتين سكوت القبور لم نسمع منهم اي ادانة  عن هذه التجاوزات التي صرح بها  المدعو( مهدي الصميدعي والمدعو علاء الموسوي)  اللذين يمثلون اليوم بؤرة التفرقة والدسائس  وكراهية الاخر واللذين يحاولن  دائما الاساءة لاصحاب الوطن من خلال تصريحاتهم الهوجاء المملوءة بالخبث  والتحريض ضد مكون اصيل؟؟اننا اليوم مطالبين احزاب وجمعيات وبرلمانيين وكنائس وروابط ان نقف بكل قوة ونفضح هؤلاء الدواعش ونوصل اصواتنا الى العالم لكي تعرف الدنيا ما يعانيه مسيحيي العراق كما اننا مطالبين ان نوصل هذه الفيديوهات  المصورة  لهؤلاء الدواعش  الجدد الى الامم المتحدة و المنظمات الانسانية لكي يعلم العالم اي معاناة  نتجرعها من هؤلاء الدواعش  بسبب حبنا لوطننا الذي يعاني شعبه من الاذى والالم بسبب هؤلاء وامثالهم  كما ننا نطالب الرئاسات الثلاث  ان تبدي موقفها الصريح والمعلن من هؤلاء الصعاليك وان تحيلهم الى القضاء بسبب تجاوزهم على ابناء الوطن واخلالهم بالدستور العراقي ...ان كانوا يحترمون هذا الدستور وان يقدموا الاعتذار العلني لما اقترفت السنتهم الرديئة  المفعمة بالكراهية والحقد والبذاءة ...كما يتوجب علينا جميعا وعلى كل محب لهذا الوطن ان يقف مع الحق في ادانه هؤلاء الدواعش مخربي الاوطان  ...   
 

29


رسل السلام واطفال العراق ..والاب خليل جعارة
في الاردن


أ.د غازي ابراهيم رحو

الانسانية  وحب الاخرين والتضحية من اجل  النازحين والمظلومين  والمحتاجين لبسمة وفرحة   تتجلى في مواقف  من هو يحمل في قلبه هموم واحزان الاخرين ويحولها الى ضحكة وبلسم وعطاء لهؤلاء المحتاجين  من ابناء شعبنا المسيحي النازح   الذي طاله الظلم وتخلت عنه الدول  واصبح لاجئا يطلب الامان في دول العالم ومنهم هؤلاء النازحين في الاردن – اللذين  وجدو  من يواسيهم ويقف الى جانبهم في الصعاب  والمعاناة  اليوم كنت بزيارة الى  منطقة ماركا برفقة الاب الفاضل خليل جعارة راعي كنيسة ماركة  التي تحوي على مدرسة رسمية  يداوم فيها الطلاب الاردنيين صباحا ..تم استغلالها بعد انتهاء الدوام الرسمي  الحكومي للمدارس  حيث اخذ الاب خليل جعارة راعي الكنيسة في ماركا  على عاتقة من خلال منظمة انسانية هي منظمة رسل السلام  لكي يستوعب تلاميذ العراق واطفال العراق اللذي هجروا من بيوتهم واراضيهم  من الموصل  وقراها  و واصبحوا  هائمين في بلدان الجوار يبحثون عن مخلص يقف الى جانبهم والى جانب اطفالهم  فانبرى هذا الاب الذي يحمل في قلبه المحبة للطفولة ويهتم بعوائلهم  وفتح لهم قلبه وعقله  ليستقبلهم ويضمهم الى كنيسته  ويستقبل اطفالهم ليعلمهم  ويعمل على افتتاح مدرسة بكامل اساتذتها  ولجميع الصفوف بعد ان تخلت عنهم المنظمات الرسمية ومنها الكاريتاس  ويجتهد ويجد في تهيئة كل متطلبات الاطفال من ملبس وماكل وكتب ومناهج ومعلمين من النازحين ايضت ويخصص رواتب لهؤلاء المعلمين قدر الامكان  بدعم من منظمة رسل السلام ودعم الخيريين  واصبح هذا الاب حبيب الاطفال اللذين ان وصل الى المدرسة يتسابق جميع الاطفال  للقائه واحتضانه لما يفعله تجاههم حيت تخلت  عنهم جميع الجهات الرسمية العراقية  دون استثناء  وخاصة وزارة التربية العراقية التي كان عليها ان تتحمل رعاية هؤلاء التلاميذ  اللذين يمثلون الطفولة وكما تخلى عنهم ادعياء الانسانية  فتحمل الاب خليل  كل ذلك وقام بفتح مركز طبي لهؤلاء النازحين  كما افتتح مخيطة لخياطة ملابس الاطفال  وبذل جهوده في تشغيل  البعض من النازحين  في الخياطة والتدبير  ولم يكن ذلك فقط فقد تم افتتاح قاعة دراسية للكبار لتعليم الكمبيوتر ومنح شهادة رسمية للمتخرجين        لتعلم الكمبيوتر يمكن لحاملها بالعمل في الدول التي
يمكن لحاملها العمل في الدول التي سوف تستقبلهم كم   هي امنيات ان يكون جميع ابائنا الكهنة يعملون من اجل المعذبين في الارض من هؤلاء الذين طالتهم يد الغدر وهجرتهم من ارضهم ارض الاصالة والاجداد  وكم هي امنيات ان يبادر الجميع بهذه المبادرات التي  يعمل من اجلها الاب الفاضل خليل جعارة الذي يوضف جميع امكاناته لخدمة  هؤلاء النازحين العراقيين  وكم هي امنيات ان تصحو وزارة التربية العراقية  وتضع في حسبانها ان هؤلاء هم عراقيون وهي من مسؤوليتها الاساسية  ان تهتم بابنائها وكم هي امنيات ان تتحرك احزابنا المسيحية  لكي تضع في برامجها كيفية حماية هولاء البراعم  ورعايتهم وكم هي امنيات ان يقف البرلمانيين العراقيين من المسيحين وتعلوا صرختهم لكي يهتم البرلمان العراقي بهؤلاء الاطفال  هذه امنيات  نتمنى على المهتمين بالطفولة ان  يضعوا  انسانيتهم لهؤلاء الورود من اطفالنا  كما هي منظمة رسل السلام والاب خليل جعارة علما ان موقع المدرسة والمركز الطبي ومركز تعليم الكمبيوتر  في كنيسة الاب الفاضل خليل جعارة  الذي يبذل كل جهوده لمنح الطفولة والابتسامة والامان على وجوه هؤلاء البراعم  وفق الله كل من يقف مع ابناء شعبه وابنائه  ووفق الله الاب خليل جعارة على جهوده           

30

الاعلان عن اقامة المؤتمر العلمي الدولي السابع  في فلسطين
ودعوة للمشاركة 

أ.د غازي ابراهيم رحو

بحضور رئيس وزراء رامي الحمد الله  والوزيرة الدكتورة علا عوض وامين عام اتحاد الاحصائيين العرب  تم يوم امس الاول

توقيع اتفاقية  بين اتحاد الاحصائيين العرب  والجهاز المركزي للاحصاء لفلسطيني  في رام الله على ان يقام المؤتمرالعلمي

 الدولي  السابع للاتحاد  القادم في فلسطين وبمشاركة الاجهزة الاحصائية العربية والمنظمات الاحصائية  والهيئات  الدولية

 وسيتضمن المؤتمر ولاول  مرة في تاريخ الاتحاد هو اعلان  عن  جائزة التميز الاحصائي العربي لافضل  عالم  في قطاع

 الاحصاء والمعلوماتية  بالاضافة الى انه ايضا تم  استحداث جائزة افضل باحث من الشباب في قطاع الاحصاء والمعلوماتية

 بالاضافة الى ان المؤتمر  سوف يستضيف مشاركين دوليين من مختلف دول العالم  في جلسة حوارية مهمة  يشارك فيها خيرة

العلماء في قطاع الاحصاء والمعلوماتة  من جميع دول العالم بالاضافة الى مشاركة  الاجهزة الاحصائية والجامعات

  والمختصين في المنظمات الدولية وفي مقدمتها المنظمة الدولية للاحصاء في الامم المتحدة بالاضافة الى مؤسسة  الاحصاءات

 الدولية الرسمية   ومجلس الوحدة الاقتصادية العربية  في الجامعة العربية علما ان هذا المؤتمر سوف يعلن قريبا جدا عن

المحاور الاساسية له ومن منطلق الاهتمام بدور المكونات في العالم العربية ومنها مكوننا  المسيحي الذي يعاني  التهميش

 والتهجير والحرمان  ولدعم  هذا المكون والمكونات الاخرى  فان المؤتمر على استعداد لاستقبال ومشاركة الباحثين  من هذا

المكون لغرض طرح قضاياهم بصورة علمية  بمعاناتهم  معززة بالارقام والتحليلات الاحصائية في هذا المؤتمر لايصال

صوتهم الى العالم  كما يدعو المؤتمر والاتحاد الباحثين الشباب من المكونات  الاخرى في العراق والشرق الاوسط بالتقدم

بابحاث والمشاركة بمسابقة وسام التميزالاحصائي العربي  للشباب وسوف يكون هنالك دعم في استضافة  هؤلاء الباحثين

الشباب علما ان المؤتمر سيقام في بداية عام  2020 وسيتم تشكيل لجان علمية عالية المستوى تضم خيرة العلماء العرب

والاجانب في قطاعي الاحصاء والمعلوماتية لتقييم الابحاث ودعم ومشاركة الباحثين الشباب بشكل خاص .ادعو من هذا المنبر

شبابنا  وعلمائنا من مكوننا المسيحي المشاركة في هذا المؤتمر  الذي سيقدم لهم كل الدعم والمؤازرة  لهم ., 

31
السيد  وليد بيداويد المحترم
 تحية واحترام لجنابكم
 لن انسى ولن اغفل  عن ذكر شهداثنا الابرار وشهداء كنيسة سيدة النجاة  وجميع الاباء الشهداء والمؤمنين والشمامسة  فجميعهم شيوخ لشهداء كنيستنا  الجريحة حتى المدنيين منهم اللذين استشهدوا غدرا من قبل القوى الظلامية   رحمهم االه وشكرا لمروركم على مقالتي

الاخ ناصر عجمايا المحترم تحية المحبة لكم  وتحية لكم لتذكيرنا بمناقب الشهيد  شيخ شهداء كنيسة العراق المطران فرج رحو  واود ان اشير من هذا المنبر باني سابقى  مدافعا عن الحق والحقوق بكل ما اوتيت من قوة وبنفس الوقت سابقى خادما  لكنيستي وسوف ابقى اجل الاحترام والتقدير لابائنا الاكليروس بدا من غبطة البطريارك الجليل ولجميع الاكليروس والاباء الكهنة مهما حدث لاني حتى ان كان موقف لاحدهم هنا وهنالك بشكل سلبي او ايجابي  تجاهي وانا واثق واؤكد  من انهم يقومون بما يمكن القيام به في ظلروف صعبه جدا وهم قدموا كل ما يمكنهم للمهجرين والنازحين ولايصال صوتنا الى العالم ومواقفهم في مساعدة النازحين لا يمكن نسيانه  وبالنسبة لي سابقى على ما عاهدت نفسي  بان اقف وبكل رجولة لدعم ابناء شعبنا واهلنا ولن اسكت على خطا او ضيم برغم كل الصعوبات وساعمل دائما بصوت الجماعة لتحويل قضيتنا الى قضية راي عام  لكم محبتي واحترامي

الاخ الفاضل كامل زومايا المحترم
محبتي لكم اولا  اود ان اشكركم على مروركم وابين لكم ان هدفنا جميعا هو اظهار قضيتنا والبحث عن تلك المنظمات الارهابية التي روعت شعبنا المسيحي  وفضحها  لان قضية شيخ الشهداء المطران فرج رحو هي ليست قضية عائلية بل هي قضية شعب هجر وهمش وطرد من ارضه ووطنه فعلينا ان نتكاتف جميعا للعمل بصوت واحد  وعندما ذكرت كلمة اسم نادية مراد  لان في شعبنا المسيحي وفي مكوننا هنالك الالاف  من نادية مراد ان توفر لهم الدعم الشعبي والكنسي والحزبي ومنظات المسيحيين فسوف ترى حينها ان لمكوننا سيظهر مئات من امثال البطلة  نادية ولقد ذكرت اسم نادية  ليس انتقاصا من احد مطلقا مع اني واثق ان غبطة البطريارك الجليل لم يئلوا جهدا في الدفاع عن المكون المسيحي في كل مكان وصله وفي كل دولة زارها  واننا نحتاج الى وحدة مسيحية لنوصل صوتنا الجهوري للعالم اجمع ولتحويل استشهاد شيخ الشهداء الى قضية شعب وليس قضية شخص لكم محبتي واحترامي
 
السيد عبد الاحد قلو المحترم
 تحية لكم ولمروركم على مقالتي  بالوقت الذي اؤيدكم بان الموضوع اخذ  اكثر من مداه  وانا لم الوم الكنيسة الكلدانية كما تعتقد انت  لكن وجهت عتاب  في نشرها لمعلومات غير دقيقة  بالاضافة الى تدخل  بمقاله بتوجيه منها.. كما ذكرت  المقالة وتدخلت  بامور عائلية لم يكن من اللياقة التدخل في هذا الموضوع كون المناقشة العلمية تعتمد على الحجة فاما اقنعكم بحجتي او تقنعوني بحجتكم لنصل الى الاتفاق والا لكل شخص ان  يحترم راي الاخر هذه هي اصول المناقشات العقلانية وليس التشهير بامور خارجة عن الموضوع ؟؟؟ثم لو وجه لكم تدخل من طرف اخر باموركم الخاصة والعائلية فما هو موقفكم عندها ؟؟اترك لكم الجواب ؟؟كما اني  لم اقف عند عدم توجيه اللوم للمنظمات والاحزاب المسيحية والبرلمانيين من المكون المسيحي  اللذين قصروا بشكل كبير تجاه القضايا المسيحية ولم استثنيها مطلقا في موضوع متابعة ما مر بشعبنا المسيحي  وايضا بقضية المحاكمة  واود ان اقول لكم سيدي الفاضل  باني لم ازيد الطين بلة كما ذكرتم  ؟؟؟؟بل من زاد الطين بلة هو بيان موقع البطرياركية عندما اصر على الخطا في بيانه  والذي تطلب اظهار الحقائق مني؟؟؟ ولعلم جنابكم سابقى كلما كان هنالك مغالطات غير صحيحة سوف اتصدى لها لكي تكون الحقائق شفافة للجميع ليس بهذا الموضوع فقط بل بكل موضوع يتعلق بحقوق  شعبنا المظلوم ؟؟واؤكد لك الف نعم ان جميع شهدائنا المسيحيين بدا من الاب رغيد والشمامسة الابرار مرورا بشيخ الشهداء فرج رحو  وشهداء كنيسة سيدة النجاة التي اقمنا  لهم  تابين كبير في الاردن بحضور سفير العراق السابق ومئات الاشخاص والمسوؤلين في حينه.. وانا اؤكد لك  ان الوقف المسيحي  كان له موقف ممتاز   في متابعة القضية في المحكمة ؟؟واكرر في المحكمة ؟؟ ولعلم جنابكم الكريم  اني لم اكن يوما  الا مدافعا  عن مسيحيتي وانتمائي المسيحي  كما لم ابخل يوما بنفس الوقت بالدفاع عن مواقف وجهود كنيستنا الكلدانية وكنيسة العراق وانا متاكد انكم متابع جيد لمقالاتي التي كنت اشيد بها بمواقف سيدنا البطريارك وجهوده وجهود كنيستنا في دعم ومساعدة النازحين وايصال صوت الحق   فقط اقول لكم اني في الاغلب لا افرق بين هذا المسيحي من هذه الطائفة او من تلك  لان الاطلاقة التي غدرت بالشهيد رغيد  لا تفرق بين هذا وذاك من اي طائفة  كانت وان الضعف الذي نعانيه الان هو بسبب فرقتنا فعندما نكون ونعيش ونتالم  ونفرح مع الجميع دون تفريق نستطيع ان نوصل صوتنا  واؤكد لك سيدي الفاضل باني على استعداد  دائما وابدا لمد يدي  وقلبي وروحي للكنيسة ورؤوساثها  ولكل الكنائس  لاني اعتبر نفسي في خدمة مكوننا المسيحي  ولكن الحقائق يجب ان تقال  لنتجاوز الخطا  لا ان يصر البعض على الخطا  والتشهير  لكم محبتي واحترامي

الاخ الكريم السيد عبد الاحد سليمان المحترم
تحية واحترام لجنابكم اخي الكريم  وددت ان اجيب على تعقيبكم واقول اولا نعم انت وضعت الاصبع على الجرح  كما يقال  وان جل اهتمامي  كان ولا يزال   وسيبقى  ان لا تكون هذه المحاكمة قد انتهت مع انتهاء الحكم على المجرم  لاني كنت اتمنى ان تتحول هذه المحاكمة الى  محاكمة  عادلة  لقضية شعب هجر  وقتل رجاله وسبيت نسائه وتم طرده من ارضه  هذا همي الاكبر لان الموضوع لا يتعلق بشيخ الشهداء المطران فرج رحو  بقدر تعلقه بشعبنا المسيحي المظلوم  اما الاجابة على استفسار جنابكم  فانا اجبت على جميع الاستفسارات وارجو منكم قراءة مقالتي الاخيرة  لتجد الجواب  واضح جدا ... كما ان المحامي الذي تابع الموضوع وحضر جميع الجلسات كان محامي الوقف المسيحي وكانت هنالك اكثر من جلسة  الى  ان صدر قرار الحكم  واعتقد جازما  انه كان هنالك معلومات كاملة متبادلة بين الوقف والكنيسة..حول سير المحاكمة  ؟؟كما ان الموضوع جله  الذي رغبت ان يكون هو تحويل القضية من قضية قتل مطران من قبل مجرم الى قضية راي عام عانى منه مسيحيي العراق واختم كلامي لجنابكم اني لم اعفي الحكومة والدولة ومنظماتها من ما حدث ويحدث لاهلنا ولو تابعتني في لقائاتي التلفزيونية على قناة الشرقية او الحدث فكنت في الشهر الماضي اطالب الدولة بنتيجة مقتل الطبيب العراقي وزوجته ووالدتها والذين لا اعرفهم فقط كونهم مسيحيين من اهلي ووطني ؟ وطالبت بنتاذج التحقيق في تلك الجريمة ؟؟؟ واين المجرمين  ثق يا اخي لم اكن ارغب بان اشير الى كل ما ذكرت اعلاميا  ولكن  ما تم نشره  والذي تدخل بالامور الخاصة العائلية بالاضافة الى عدم وضوح المواقف وعدم الدقة في المعلومات جعلني اجيب على مواقع التواصل الاجتماعي  بالرغم من رجائي وتوسلاتي لاكثر من طرف ولكن لم ارى منفذا سوى نشر هذه المقالات لتبيان الحقيقة  علما اني تسائلت لماذا لم يقدم المفاوض الرئيسي  شهادته وهو على علم بجلسات المحاكمة ؟؟فهل هذا جريمة ان اطالب بذلك ؟؟ثم كما قالت المقالة ان المجرمين  طالبوا بملاشين الدولارات وشراء اسلحة واطلاق سراح مساجين لهم في الاقليم وغلق الكنائس  وهذا يعطي تصور دقيق انهم منظمات لها تنسيق ولها مخططين وثلاث سيارات للتنفيذ ويحكم على مجرم واحد ؟؟فهذا غريب جدا جدا؟؟ثم انك سيدي الكريم تعرف كما ذكرت انه في عام 2008 او نهاية عام 2009 اعلن عن الحكم على اعدام شخص لنفس القضية   اذن هنالك تعارض بالمعلومات التي طالبت ان يتدخل الجميع لاظهارها وليس جهود شخصية تعتمد على احد افراد عائلة اشهيد لانك كما تقول  ان موضوع الفدية هو مكسب اضافي ايضا  ثم لو تابعت مواقع التواصل الاجتماعي  فقد صرح امس الاول احد الاباء الكهنة اسمه الاب بسمان وقال انه كان المفاض الاساسي ؟؟؟وهذا زاد استغرابي وصرح بانه هو من قام برفع جثمان الشهيد من احدى المناطق واكد على ان الكنيسة قامت بدفع 215   الف دولار تم دفعها من قبل السيد اغا جان ؟؟اذن هنالك معلومات تظهر يوميا لهذه القضية  ؟؟فهل يجب ان نسكت على ذلك ليطوي النسيان الالام  التي عانى منها شعبنا من المؤكد انكم معي في ذلك ؟؟وقبل ان انهي اجابتي  اقول لجنابكم لم ارغب ولن ارغب بنشر هذه المواضيع على المواقع  ولكن؟؟؟اترك لجنابكم  الرد ؟؟مع جزيل احترامي وتقديري لكم
   

32
السيد  وليد بيداويد المحترم
 تحية واحترام لجنابكم
 لن انسى ولن اغفل  عن ذكر شهداثنا الابرار وشهداء كنيسة سيدة النجاة  وجميع الاباء الشهداء والمؤمنين والشمامسة  فجميعهم شيوخ لشهداء كنيستنا  الجريحة حتى المدنيين منهم اللذين استشهدوا غدرا من قبل القوى الظلامية   رحمهم االه وشكرا لمروركم على مقالتي

الاخ ناصر عجمايا المحترم تحية المحبة لكم  وتحية لكم لتذكيرنا بمناقب الشهيد  شيخ شهداء كنيسة العراق المطران فرج رحو  واود ان اشير من هذا المنبر باني سابقى  مدافعا عن الحق والحقوق بكل ما اوتيت من قوة وبنفس الوقت سابقى خادما  لكنيستي وسوف ابقى اجل الاحترام والتقدير لابائنا الاكليروس بدا من غبطة البطريارك الجليل ولجميع الاكليروس والاباء الكهنة مهما حدث لاني حتى ان كان موقف لاحدهم هنا وهنالك بشكل سلبي او ايجابي  تجاهي وانا واثق واؤكد  من انهم يقومون بما يمكن القيام به في ظلروف صعبه جدا وهم قدموا كل ما يمكنهم للمهجرين والنازحين ولايصال صوتنا الى العالم ومواقفهم في مساعدة النازحين لا يمكن نسيانه  وبالنسبة لي سابقى على ما عاهدت نفسي  بان اقف وبكل رجولة لدعم ابناء شعبنا واهلنا ولن اسكت على خطا او ضيم برغم كل الصعوبات وساعمل دائما بصوت الجماعة لتحويل قضيتنا الى قضية راي عام  لكم محبتي واحترامي

الاخ الفاضل كامل زومايا المحترم
محبتي لكم اولا  اود ان اشكركم على مروركم وابين لكم ان هدفنا جميعا هو اظهار قضيتنا والبحث عن تلك المنظمات الارهابية التي روعت شعبنا المسيحي  وفضحها  لان قضية شيخ الشهداء المطران فرج رحو هي ليست قضية عائلية بل هي قضية شعب هجر وهمش وطرد من ارضه ووطنه فعلينا ان نتكاتف جميعا للعمل بصوت واحد  وعندما ذكرت كلمة اسم نادية مراد  لان في شعبنا المسيحي وفي مكوننا هنالك الالاف  من نادية مراد ان توفر لهم الدعم الشعبي والكنسي والحزبي ومنظات المسيحيين فسوف ترى حينها ان لمكوننا سيظهر مئات من امثال البطلة  نادية ولقد ذكرت اسم نادية  ليس انتقاصا من احد مطلقا مع اني واثق ان غبطة البطريارك الجليل لم يئلوا جهدا في الدفاع عن المكون المسيحي في كل مكان وصله وفي كل دولة زارها  واننا نحتاج الى وحدة مسيحية لنوصل صوتنا الجهوري للعالم اجمع ولتحويل استشهاد شيخ الشهداء الى قضية شعب وليس قضية شخص لكم محبتي واحترامي
 
السيد عبد الاحد قلو المحترم
 تحية لكم ولمروركم على مقالتي  بالوقت الذي اؤيدكم بان الموضوع اخذ  اكثر من مداه  وانا لم الوم الكنيسة الكلدانية كما تعتقد انت  لكن وجهت عتاب  في نشرها لمعلومات غير دقيقة  بالاضافة الى تدخل  بمقاله بتوجيه منها.. كما ذكرت  المقالة وتدخلت  بامور عائلية لم يكن من اللياقة التدخل في هذا الموضوع كون المناقشة العلمية تعتمد على الحجة فاما اقنعكم بحجتي او تقنعوني بحجتكم لنصل الى الاتفاق والا لكل شخص ان  يحترم راي الاخر هذه هي اصول المناقشات العقلانية وليس التشهير بامور خارجة عن الموضوع ؟؟؟ثم لو وجه لكم تدخل من طرف اخر باموركم الخاصة والعائلية فما هو موقفكم عندها ؟؟اترك لكم الجواب ؟؟كما اني  لم اقف عند عدم توجيه اللوم للمنظمات والاحزاب المسيحية والبرلمانيين من المكون المسيحي  اللذين قصروا بشكل كبير تجاه القضايا المسيحية ولم استثنيها مطلقا في موضوع متابعة ما مر بشعبنا المسيحي  وايضا بقضية المحاكمة  واود ان اقول لكم سيدي الفاضل  باني لم ازيد الطين بلة كما ذكرتم  ؟؟؟؟بل من زاد الطين بلة هو بيان موقع البطرياركية عندما اصر على الخطا في بيانه  والذي تطلب اظهار الحقائق مني؟؟؟ ولعلم جنابكم سابقى كلما كان هنالك مغالطات غير صحيحة سوف اتصدى لها لكي تكون الحقائق شفافة للجميع ليس بهذا الموضوع فقط بل بكل موضوع يتعلق بحقوق  شعبنا المظلوم ؟؟واؤكد لك الف نعم ان جميع شهدائنا المسيحيين بدا من الاب رغيد والشمامسة الابرار مرورا بشيخ الشهداء فرج رحو  وشهداء كنيسة سيدة النجاة التي اقمنا  لهم  تابين كبير في الاردن بحضور سفير العراق السابق ومئات الاشخاص والمسوؤلين في حينه.. وانا اؤكد لك  ان الوقف المسيحي  كان له موقف ممتاز   في متابعة القضية في المحكمة ؟؟واكرر في المحكمة ؟؟ ولعلم جنابكم الكريم  اني لم اكن يوما  الا مدافعا  عن مسيحيتي وانتمائي المسيحي  كما لم ابخل يوما بنفس الوقت بالدفاع عن مواقف وجهود كنيستنا الكلدانية وكنيسة العراق وانا متاكد انكم متابع جيد لمقالاتي التي كنت اشيد بها بمواقف سيدنا البطريارك وجهوده وجهود كنيستنا في دعم ومساعدة النازحين وايصال صوت الحق   فقط اقول لكم اني في الاغلب لا افرق بين هذا المسيحي من هذه الطائفة او من تلك  لان الاطلاقة التي غدرت بالشهيد رغيد  لا تفرق بين هذا وذاك من اي طائفة  كانت وان الضعف الذي نعانيه الان هو بسبب فرقتنا فعندما نكون ونعيش ونتالم  ونفرح مع الجميع دون تفريق نستطيع ان نوصل صوتنا  واؤكد لك سيدي الفاضل باني على استعداد  دائما وابدا لمد يدي  وقلبي وروحي للكنيسة ورؤوساثها  ولكل الكنائس  لاني اعتبر نفسي في خدمة مكوننا المسيحي  ولكن الحقائق يجب ان تقال  لنتجاوز الخطا  لا ان يصر البعض على الخطا  والتشهير  لكم محبتي واحترامي

الاخ الكريم السيد عبد الاحد سليمان المحترم
تحية واحترام لجنابكم اخي الكريم  وددت ان اجيب على تعقيبكم واقول اولا نعم انت وضعت الاصبع على الجرح  كما يقال  وان جل اهتمامي  كان ولا يزال   وسيبقى  ان لا تكون هذه المحاكمة قد انتهت مع انتهاء الحكم على المجرم  لاني كنت اتمنى ان تتحول هذه المحاكمة الى  محاكمة  عادلة  لقضية شعب هجر  وقتل رجاله وسبيت نسائه وتم طرده من ارضه  هذا همي الاكبر لان الموضوع لا يتعلق بشيخ الشهداء المطران فرج رحو  بقدر تعلقه بشعبنا المسيحي المظلوم  اما الاجابة على استفسار جنابكم  فانا اجبت على جميع الاستفسارات وارجو منكم قراءة مقالتي الاخيرة  لتجد الجواب  واضح جدا ... كما ان المحامي الذي تابع الموضوع وحضر جميع الجلسات كان محامي الوقف المسيحي وكانت هنالك اكثر من جلسة  الى  ان صدر قرار الحكم  واعتقد جازما  انه كان هنالك معلومات كاملة متبادلة بين الوقف والكنيسة..حول سير المحاكمة  ؟؟كما ان الموضوع جله  الذي رغبت ان يكون هو تحويل القضية من قضية قتل مطران من قبل مجرم الى قضية راي عام عانى منه مسيحيي العراق واختم كلامي لجنابكم اني لم اعفي الحكومة والدولة ومنظماتها من ما حدث ويحدث لاهلنا ولو تابعتني في لقائاتي التلفزيونية على قناة الشرقية او الحدث فكنت في الشهر الماضي اطالب الدولة بنتيجة مقتل الطبيب العراقي وزوجته ووالدتها والذين لا اعرفهم فقط كونهم مسيحيين من اهلي ووطني ؟ وطالبت بنتاذج التحقيق في تلك الجريمة ؟؟؟ واين المجرمين  ثق يا اخي لم اكن ارغب بان اشير الى كل ما ذكرت اعلاميا  ولكن  ما تم نشره  والذي تدخل بالامور الخاصة العائلية بالاضافة الى عدم وضوح المواقف وعدم الدقة في المعلومات جعلني اجيب على مواقع التواصل الاجتماعي  بالرغم من رجائي وتوسلاتي لاكثر من طرف ولكن لم ارى منفذا سوى نشر هذه المقالات لتبيان الحقيقة  علما اني تسائلت لماذا لم يقدم المفاوض الرئيسي  شهادته وهو على علم بجلسات المحاكمة ؟؟فهل هذا جريمة ان اطالب بذلك ؟؟ثم كما قالت المقالة ان المجرمين  طالبوا بملاشين الدولارات وشراء اسلحة واطلاق سراح مساجين لهم في الاقليم وغلق الكنائس  وهذا يعطي تصور دقيق انهم منظمات لها تنسيق ولها مخططين وثلاث سيارات للتنفيذ ويحكم على مجرم واحد ؟؟فهذا غريب جدا جدا؟؟ثم انك سيدي الكريم تعرف كما ذكرت انه في عام 2008 او نهاية عام 2009 اعلن عن الحكم على اعدام شخص لنفس القضية   اذن هنالك تعارض بالمعلومات التي طالبت ان يتدخل الجميع لاظهارها وليس جهود شخصية تعتمد على احد افراد عائلة اشهيد لانك كما تقول  ان موضوع الفدية هو مكسب اضافي ايضا  ثم لو تابعت مواقع التواصل الاجتماعي  فقد صرح امس الاول احد الاباء الكهنة اسمه الاب بسمان وقال انه كان المفاض الاساسي ؟؟؟وهذا زاد استغرابي وصرح بانه هو من قام برفع جثمان الشهيد من احدى المناطق واكد على ان الكنيسة قامت بدفع 215   الف دولار تم دفعها من قبل السيد اغا جان ؟؟اذن هنالك معلومات تظهر يوميا لهذه القضية  ؟؟فهل يجب ان نسكت على ذلك ليطوي النسيان الالام  التي عانى منها شعبنا من المؤكد انكم معي في ذلك ؟؟وقبل ان انهي اجابتي  اقول لجنابكم لم ارغب ولن ارغب بنشر هذه المواضيع على المواقع  ولكن؟؟؟اترك لجنابكم  الرد ؟؟مع جزيل احترامي وتقديري لكم
   

33
السيد كوركيس اوراها المحترم
 تحية واحترام  الحقيقة جميع ما ذكرتم  لا ارغب باعادة تذكيركم به لانه يمكنكم العودة الى مقالتي لتبيان  الاجوبة فيها ؟والعودة الى مقالاتي التي قد  لا تكون قد قراتها حضرتكم ؟؟حيث ان اعادة ما ذكرت قد يكون ممل بالنسبة للاخرين   فقط كنت اتمنى عليكم ان تتطلع على قرار الحكم وليس  (خبر )قرار الحكم لانك يظهر قرات في مكان ما قرار(خبر) قرار الحكم ولم تقرا قرار الحكم بثلاث صفحات والمنشور من قبلي مع المقالة لتتاكد بانه تم ذكر اسم الشهيد فرج رحو ثلاث مرات ؟؟؟؟وهذه من ضمن الاشياء التي لم يقرئها حضرتكم
اما ما ذكرته جنابكم باجابتكم المطولة فيمكنك الاستفسار من اعلام البطرياركية به فالجواب لديها ؟وانا سبق وان اشرت اليه ؟؟وليس من عادتي احمل المتوفين اخطاء الاحياء
 لكم احترامي وتقديري








34
مغالطات جديدة يقع بها اعلام البطرياركية  الكلدانية في موقعه الالكتروني
أ.د غازي ابراهيم رحو

 
نشر الموقع الالكتروني للبطرياركية الكلدانية المحترم ةبتاريخ 22-10-2018 بيانا حول الرد على مقالتي المنشورة سابقا والرد الذي ارسلته الى نيافة الاكليروس المحترمين جميعا والى عقلاء كنيستنا المحترمة طلبا لبيان الحقيقة والذي نشرته امس بعد انتظار ستة ايام وبعد مراسلات داخلية مع غبطة البطريارك ساكو الجزيل الاحترام وكنت احاول عدم نشر اي مقالة بهذا الموضوع في حالة معالجة الحقائق الضائعة باستشهاد مثلث الرحمات الشهيد فرج رحو الى ان وصلت الى طريق مسدود نتيجة اجابات  وردتني من غبطة البطريارك  وفوجئت اليوم بنشر بيان للبطرياركية يزيد الطين بله ويصر على العناد بنفس الوقت الذي يصر على الاخطاء الاعلامية الموثقة ويجعل موقع البطرياركية موقعا غيردقيق ويفقد المصداقية به وسوف اناقش فقرات البيان لاثبات ذلك علما اني لم اكن ارغب بهذه الاجابة ولكن اصرار الغير على الخطا يدفعني لتبيان الحقائق  وكما يلي :-

يقول البيان  كثرت الانتقادات والتعليقات، حول قرار المحكمة العراقية المتعلق بقاتل المثلث الرحمات المطران مار بولس فرج رحو، وذلك على اثر مقالين نشرهما ابن عمه  د. غازي رحو على موقع عنكاوا كوم. ومعظم هذه الانتقادات صادرة من اشخاص مقيمين في بلدان الاغتراب، يفتقرون الى المعلومات الموضوعية الدقيقة. لذا يود اعلام البطريركية بيان ما يأتي:

 1. على ضوء مقالي د. غازي رحو على موقع عنكاوا كوم، طلب غبطة ابينا البطريرك الكردينال لويس روفائيل ساكو من سيادة المطران شليمون وردوني بكونه الشاهد والمفاوض في موضوع  اختطاف المطران بولس  فرج رحو،  ليوضح  حقيقة الأمور. وهذا ما حصل وتم نشره على موقع البطريركية.
سوالي هل طلب البطريارك الجليل ايضا للاجابة على مقالتي ان  يتطرق مقال سيادة المطران وردوني الى العلاقات العائلية للشهيد المطران فرج رحو ؟؟؟فان كانت اجابة البيان بالايجاب ؟؟فهل من القيم المسيحية التي نؤمن بها ان تتطرق مقالة سيادة المطران شليمون وردوني للعلاقات العائلية وسيدنا البطريارك يقول دائما ((  يجب ان يكون النقد بناء دون اساءة وتجريحات) ) فهل تجاوز سيادة المطران  على توجيهات غبطة البطريارك ؟؟في التطرق للعائلة بهذا الاسلوب البعيد عن قيم المحبة التي زرعها بنا السيد المسيح ؟؟ام كان ذلك بتوجيه من غبطته ؟؟وهل الشريعه المسيحية التي نؤمن بها جميعا تسمح لنا بالتطرق لامور خاصة بالعائلة في مواقع الكترونية ؟ثم لمذا يرغب الموقع ان يحجب ويمنع ويستكثر ان يتدخل من هم في خارج العراق في بلاد الاغتراب  من محبي الكنيسة من ابناء شعبنا وهم ليس بعيدين  عن الاحداث ولا تنقصهم المعلومات الدقيقة وتوجه لهم الادانة  لانهم تدخلوا لبيان الحقائق وهو يعلم ان  (الالاف منهم عاشوا القضية وهجروا بسببها )

 2. بيان المحكمة العراقية كان مبهما،  فلا يشيرالى اسم القس المقتول ولا الى درجته.  فلا نعرف كيف علم الدكتور غازي رحو، انه المطران فرج، قد يكون  المقتول هو الاب بولس اسكندر او رغيد كني او الشيخ الإنجيلي منذر السقا والثلاثة  هم من الموصل!

الجواب لهذه الفقرة  اقول ؟؟مع الاسف الشديد والشديد جدا بان يتم وضع الموقع البطرياكي والبيان البطرياركي بهذا الموقف ؟؟المحرج ؟؟لعدم دقته ؟في هذا الاستفسار ؟؟؟لان يظهر كاتب البيان لم يقرأ  قرار الحكم وكان همه الوحيد ابعاد التهم والاخطاء عن البطرياركية والدفاع عن الخطا وعدم اظهار الحقائق  ؟؟ فقد ذكر اسم القس فرج رحوثلاث مرات  في قرار الحكم ؟؟؟فعلى اي كلام او قرارا استنتجتم بان القرار لم يعني المطران الشهيد ؟؟وهذا ان دل على شيء فهو يدل على عدم اهتمامكم بالموضوع مطلقا ؟؟وعلى شيء مبهم يدور في خلد من كتب هذا البيان وغشاوة تغلف عيونه بالقراءة ؟؟ لهذا اطلب منكم اعادة قراءة قرار الحكم لتكتشفوا خطاكم  وان تركزوا في بياناتكم مستقبلا ؟؟وان لا تحرجوا الموقع بعدم الدقة الذي سيؤثر على مصداقيتكم ؟؟؟ وستجدون ان القرار يذكر اسم الشهيد ؟؟؟فلا تحرجو انفسكم اكثر من ذلك ؟؟وتدفعون الاخرين لكي يعبروا ويوضحوا اخطائكم ؟؟ 
 3. لا نفهم لماذا اقحم د. غازي اسم السيدة نادية مراد في الموضوع، ومتحسرا على عدم وجود سيدة مسيحية بمستواها. وبصراحة يعد هذا استخفافا بالمكون المسيحي وبالكنيسة الكلدانية، واهانة. لأنه ما عملته الكنيسة الكلدانية لم تعمله أية جهة أخرى. حملت صوت المسيحيين الى الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي ودول عديدة وطالبت بحمايتهم وحقوقهم،  وأيضا على المستوى العراقي لم تقصر ابدا، خصوصا اثناء  تهجير المسيحيين من الموصل وبلدات سهل نينوى اذا اسكنت 120000 مهجر واطعمتهم وانشأت لهم مدارس وعيادات وحاليا تكفلت بعملية اعمار اديارهم؟ اما الانتقادت الرخيصة والافتراءات على هذا وذاك ، فليس بالأمر الجديد. من له معطيات دقيقة فليات بالدليل.
جوابي على هذه الفقرة  لا اعرف لماذا يتطاير الموقع والرسائل  باني ذكرت نادية مراد كناشطة لمكونها حازت على اعجاب العالم ؟؟غريب؟؟ذلك ثم اي تشهير تقصدون بهذا الكلام ولو عدتم الى مقالاتي جميعها ستجدون ما كتبت عن جهود الكنيسة الكلدانية ودفاعي عنها وعن قادتها ؟؟ولم انكر او انفي او استخف  من  مواقف الكنيسة بما قدمته لشعبنا المسيحي  وهذا الكلام هروب من الحقيقة ونقل الموضوع لشكل اخر من اشكال عدم الدقة والتغاضي عن المواقف التي سبق وان وضحتها بجميع مقالاتي واكدت عليها انا واثق بان كاتب البيان سبق وان قرأ  مقالاتي المنشورة ومنها دفاعي عنه  وعن الكنيسة ودورها ؟؟واعتقد القراء من ابناء شعبنا  سبق وان اطلعوا على مقالاتي التي اشيد بها ؟ ثم مقالتي الاخيرة  اشادت بالموقف الكنسي لدعم ابناء شعبنا بالاضافة الى جميع لقائاتي التلفزيونية كانت ولا زالت تشير الى ذلك (فهذا الكلام  كلام حق يراد به باطل ) علما انه وبسبب مقالاتي السابقة للدفاع عن الكنيسة وقادتها بالذات ؟؟ وجهت لي اتهامات شخصية لكوني ادافع عن اراء الكنيسة وقادتها ؟؟من عدد من الاصدقاء بسبب دفاعي المستميت عن الكنيسة وقادتها وان رغب كاتب البيان وموقعكم ان يطلع على تلك اللقاءات فسوف ارسلها  لكم لتطلعون عليها ليتبين خطأ كاتب البيان ؟؟كي يبتعد عن التجني بكلام لا صحه له ؟؟؟؟
 4. الكنيسة والمطران شليمون وردوني بالذات بذلا جهودا جبارة  لإنقاذ حياة المطران المرحوم، لكن لم يفلحا بسبب قسوة الخاطفين والوضع الأمني آنذاك في الموصل. المطران وردوني قال لهم بالحرف الواحد: اتركوه وخذوني رهينة بدلاً عنه!  ماذا يقول أكثر من هذا؟ وبقي في الموصل يتابع الامر ليل نهار. وهنا نسأل اين كان اهله ؟
جوابي لكم هل يمكن ان يقتنع  كاتب البيان بهذا الكلام (منظمة ارهابية كبيرة يقال لها هكذا كلام )وبهذا الاسلوب الذي لا ينم عن دراية بالتفاوض .. وعن ادراك كيفية التعامل مع مجرمين قتلة؟؟؟؟وهل قلت انا انه لم يبذل جهود لاطلاق سراح الشهيد فرج رحو ؟؟ ام قلت عدم نشر قضية الشهيد التي ادت الى تهجير شعبنا المسيحي ؟؟(يظهر ان عدم وجود حقيقة تجيبون بها على الكاتب جعلت بيان البطرياركية متخبطا يمينا وشمالا مع الاسف )؟؟لاني لم اتطرق لموضوع الكنيسة في المفاوضات واكرر في المفاوضات ولم  اقل ان الكنيسة لم تقم بواجبها  بل كان كلامي على المحكمة فقط  ؟؟وبخصوص اين كانت عائلته اقول  لمعلومات الموقع وكاتب البيان ؟؟ باني شخصيا كنت اول شخص اطلع البطريارك مثلث الرحمات البطريارك عمانوئيل دلي( رحمه الله ) بعد ساعات   على عملية الخطف وقتل المرافقين عندما كان غبطته  بزيارة الى عمان وبحضور اكثر من خمسة عشرة مطرانا في كنيسة الاب خليل جعارة  في الصويفية بعد ان تبلغت بالخبر من الموصل مباشرة من احد افراد العائلة ؟وكان برفقتي شقيق المطران المرحوم سلام وزوجته ؟؟كما ان ثلاث افراد من العائلة وصلوا الموصل بعد ساعات من الاختطاف بالاضافة الى الاتصالات اليومية من الخارج والداخل مع المفاوضين والبطرياركية ؟؟ويمكن لكاتب المقالة ان يستفسر من الاباء الكهنة المتواجدين في حينه والذي منهم الاب بسمان الذي نشر امس على موقعه  خبرا وقال كنت المفاوض الاساسي  وكانت عائلة المطران معنا  تلازمنا طيلة  المفاوضات ؟وانا شخصيا كنت اتصل به لكي اتحدث من خلاله مع سيادة المطران وردوني ؟؟؟فلماذا هذا الاستخفاف والتجني والنفي  ونشر معلومات غير صحيحه ؟؟ وغير دقيقة فهل يرغب كاتب البيان ان ارسل له اسماء الشهود الاخرين  من الكهنة  ليتيقن ان كلامه بعيد عن الحقيقة ؟والواقع ؟؟واتمنى على القراء الاطلاع على موقع الاب بسمان لتظهر لهم الحقيقة جلية ؟
5.- الأخت الراهبة  الشجاعة عطور هي التي سلمت فدية عنه قدرها  200000  مائتا الف دولار، لكن اخذها المختطفون ولم يحرروا المطران المرحوم، لربما لأنه كان قد فقد الحياة  بسبب جلطة قلبية. والاخت عطور هي والشماس طالب نقلا جثته الى الطب العدلي الذي بين سبب وفاته بجلطة قلبية لفقدان الدواء.
سوالي لهذه الفقرة ؟؟مع اني لاول مرة اسمع واقرا بقيام الكنيسة بدفع فدية قيمتها مئتان الف دولار ؟؟فلماذا لم تقال وتعلن من  قبل ؟؟؟ثم المجرم في المحكمة اعترف حسب قرار الحكم انهم لم ياخذوا الفدية  مطلقا ولهذا تم قتل الشهيد المطران فرج رحو ؟؟؟؟ثم لماذا (كان جثمان الشهيد مشوه وجسده ممتليء بالكدمات وهنالك ضربة كبيرة في خاصرته اليسرى ووجهه ويداه تبينان بانه اجبر على شرب المادة السمية ) (الاسيتون )كما يعرف الجميع ؟؟والذي ظهر بمعدته وامور كثيرة لا ارغب بذكرها لان من نقل جثمان شيخ الشهداء الاب بسمان  ومن معه كما علمت سوف يصدر كتابا يشرح فيه تفاصيل ذلك ؟كما قال امس بموقعه ؟؟ ثم الاشخاص الثلاثة اللذي نقلوا الجثمان لا يزالون احياء  حيث كان ملفوف (بكونية جنفاص)ومتروك قرب معمل للطحين مهجور وقد تم تعذيبه قبل موته ؟؟ كما ان اعتراف المجرم في المحكمة  بانه تم قتل المطران  لعدم استلام الفدية ؟؟فلماذا لم يقدم سيادة المطران وردوني شهادته للمحكمة لكي يقول عكس ما قال المجرم ؟؟؟اليس رجل الايمان عليه ان يقول الحقيقة والحقيقة فقط ؟ ثم لماذا اخبرني شخصيا المطران وردوني بالهاتف اثناء اتصالي به  انهم يطلبون مبالغ كبيرة(وجوابه منين انجيب فلوس ) ثم اكد لي ان المجرمين  طلبوا شراء اسلحه بثلاث ملاثين دولار وطلبوا اطلاق سراح عدد من المجرمين في الاقليم وايضا طلبوا غلق الكنائس واكدها في مقالته  ؟؟ ؟؟؟ ثم ان كان الكلام صحيح بدفع الفدية 200 الف دولار فهل تم ذلك  الايام الاولى ام الاخيرة للاختطاف لان الاختطاف استمر 13 يوما فباي تاريخ تم دفع الفدية ؟ليقول بيانكم  انه يظهر كان متوفي عند دفع الفدية ؟؟؟؟ولماذا لا تطالب الكنيسة ان كان هذا الكلام صحيح لماذا لا تطالب باسترداد الفدية  من المجرم ان صح ذلك ؟؟لان هنالك حقيقة اخرى نشرها احد الاباء الكهنة امس وهو الاب بسمان في موقعه .. الذي يقول انه احد المفاوضين الاساسيين حيث قال ان الفدية تم دفعها قيمتها 215 الف دولار تبرع بها السيد اغا جان ؟؟وسيادة المطران يقول لم يتم دفع اي مبلغ من قبل من طلبنا منهم مساعدتنا ؟؟؟اليس هذا تناقض وعدم اظهار الحقائق ؟؟؟التي نبحث عنها ؟؟ ؟؟وتنبين الان ان هنالك اختلف كبير في الاقوال ؟؟
 6. قرار المحكمة غير مقبول، فالخاطفون كانوا كثيرين  وقد قتلوا الحراس وسائق المطران عن قصد، وهم مسؤولون عن وفاة المطران فرج. الكنيسة سوف تتابع الامر عندما يكون هناك استقرار وقانون … والبطريركية يتوهم من يتصورها دولة أو  يعتقد ان البطريرك قادر على عمل المعجزات،  المعجزة يعملها  الله وحده. يكفي انه والأساقفة الاخرون ضحوا بحياتهم من اجل خدمة الناس والحمد لله قد خلصوا حياة العديدين من الموت! لكن ترضية الناس غاية لا تدرك.
جوابي على هذه الفقرة  بيانكم يقول قتلوا المطران؟؟ ومرة تقولون مات بالسكتة القلبية ؟؟؟نتيجة الاختطاف؟؟  فارجوكم ارسوا على بر بكلامكم ..وثبتوا كلامكم بان يكون كلام واحد وليس كل مرة تقولون شيء جديد ؟؟ثم اذا كان قرار المحكمة غير مقبول كما يدعي بيان البطرياركية ؟؟فهل قدمت استئناف لقرار الحكم لكي تتحول القضية من قضية استشهاد مطران الى قضية راي عام لشعب صاحب الارض ؟؟ ثم ان كانت مقالة المطران وردوني تقول ان الشهيد توفي بمرض القلب (مع ان صح فهو ذلك يتعلق بالخطف والتهديد والتعذيب ) فهذا يعني ان اقوال المطران وردوني تبريء المجرم من القتل ؟؟؟وحكم عليه بالاعدام ..فهل يجوز ان يعدم شخص وهو لم يقوم بجريمته  كما يشير المطران ؟؟؟وهل ستقدم هذه الوقائع المذكورة الى المحكمة ؟؟ام سيلفها السكوت والغموض ويغلق الملف ؟؟؟وهل لدى البطرياركية ملف لهذا الموضوع  اصلا لان عندما طلبت منهم شهادة الوفاة ؟؟اجابو انها غير متوفرة ؟؟الا يعني هذا عدم اهتمام ؟؟ان كان ملف القضية لا يتوفر لديهم ؟فكيف سوف يتصرفون مسقبلا كما يقول البيان ؟؟

 7. لأهله كل الحق  في مطالبة الحكومة بحقهم وبالتعويض. وعلى علمنا لا احد من اهله اتى الى العراق وأعطى شهادته امام المحكمة.
جوابي لهذه الفقرة  اقول لموقعكم ولبيانكم البعيد عن الواقع والحقيقة وكما يعلم الجميع من برلمانيين ومسؤولين في العراق اني تابعت الموضوع شخصيا بكل تفاصيله؟؟؟ولمعلوماتكم ولاثبت انكم مخطئين وتتجنون على الحقائق ؟؟حيث يتذكر غبطة  البطريارك  الجليل اني جثت الى بغداد لاقدم الشهادة وبقيت ثلاث ايام في بغداد ولم تعقد جلسة المحكمة   لوجود عطلة ( ذكر ذلك بقرار المحكمة المرفق )؟وكان يوم سفري الجمعة واتصلت بغبطة البطريارك وكان يوم وصوله من الخارج واخبرته اني الان في بغداد وساعود اليوم ولم استطيع ان ازوره كما وضحت له ؟؟؟فعدت الى عمان وقدمت الشهادة  وطلبت الشكوى ضد المجرمين وليس مجرم واحد من خلال السفارة  وبحضور القنصل العام ودونت اقوالي في السفارة وتم الاشارة الى شهادتي بقرار الحكم ؟؟فلماذا تقحمون موقع البطارياركية بامور غير دقيقة وغير صحيحة كنت اتمنى  ان يكون البيان دقيق لكي لا تسمحون لاحد عندما سيقرا البيان يدين كلامكم ؟؟؟ ثم ارجوكم قراءة ( قرار الحكم المرفق لتتبين اخطائكم في هذا البيان ؟؟الذي تحرجون به موقع محترم وعزيز على قلوبنا بهذه الاخطاء  ) ؟؟ والقرار واضح بالاسماء ؟؟؟
 8.  د. غازي رحو ارسل الى الموقع البطريركي ردا على توضيح المطران شليمون، لكن البطريركية رفضت نشره، لان  الموقع هو لسان حال البطريركية وليس منبرا حرا.  فقام بالتالي بأرساله الى عدة اشخاص،  فامطرونا بوابل من الانتقادات والمطالبات!
جوابي لكم على هذه الفقرة  نعم ارسلت لكم طلبا لنشر اجابتي على مقالة سيادة المطران وردوني  وجائني الجواب من قبلكم بما يلي (موقعنا موقع رسمي وليس منبرا حرا المطران عبر عن وجه نظره ونظر البطريكية وحضرتك اجبت عليه وانتهى الموضوع)
فهل هذا يعني ان غبطه البطريارك وجه بالتدخل بامور عائلية بحته ايضا ؟؟؟الذي هو حسب معلوماتي سابقا ؟؟انه  من المناصرين في حب العائلة وعدم التجريح والتدخل في خصوصيات العائلة ؟؟؟لكي يتم ذكرها  بمقالة سيادة المطران وردوني ؟؟؟ثم قيامي بارسال رسالتي ومقالتي التي لم ارغب بنشرها اعلاميا (في البداية)  ؟لعدد من المخلصين للكنيسة ؟ويشهد بذلك عدد من الالكليروس الذي رجوتهم التدخل لايقاف مقالة المطران وردوني او تعديلها ؟؟؟بالاضافة الى عدد من العقلاء من مكوننا المخلص للكنيسة وقيامهم بارسال رسائل يرجون فيها عدم اقحام امور خاصة بالعائلة ؟كما  اني ارسلت رسالتين الى غبطة البطريارك  رجوته فيها تغيير  مقالة المطران وردوني وعدم الاشارة الى امور خاصة  عائلية ؟؟ وان يناقشني بشكل علمي ودقيق ؟؟ولدي المراسلات الداخلية  بيني وبين غبطته وتواريخها ؟؟وبعد ان فشلت بايقاف هذه المساجلات وبعد الياس من اظهار الحقاثق بشكل جلي وتعبي وجهدي لايقاف اي شيء يتعلق بالاعلام اضطررت ان انشر المقالة بعد صدور بيان البطرياركية اليوم  ؟؟؟؟

 9. البطريركية تؤمن ان المطران فرج مات شهيدا مهما كانت طريقة وفاته، فهو اختطف وقتل سائقه وحراسه، وعلى هذا الأساس قدمت البطريركية دعوى لإعلان تطويبه مع الشهداء الاخرين وتحملت  كل النفقات. في الكنيسة لا يوجد “سيد الشهداء” ، هذا تعبير غير مسيحي!  فالشهداء كلهم بنفس القدر ودمهم ثمين، واستشهادهم كنز لها. ماذا نقول عن الأساقفة الشهداء الفطاحل مثل ادي شير وتوما اودو ويعقوب ابراهام والعديد من الكهنة والرهبان والراهبات ومؤمنين عاديين، كلهم نقدرهم ونجلهم، لان دماءهم  بذار ايمان لنا.
جوابي لهذه الفقرة ؟؟نعم والف نعم فان شهداء كنيستنا الاسقف المرحوم الشهيد ادي شير وتوما اودو ويعقوب ابراهيم والاب رغيد والرهبان الاجلاء والراهبات الجليلات جميعهم شيوخ شهدا كنيسة العراق فلماذا هذا الاستكثار علينا عندما نقول شيخ شهداء كنيسة العراق مثلث الرحمات المطران فرج رحو ؟؟؟ولماذا تستكثرون على شعبنا  وهو الذي اطلق هذا اللقب على شيخ الشهداء فرج  رحو  في ظل اوقات عصيبة يمر ومر بها شعبنا المسيحي ؟فهل يمنع بيان البطرياركية ان يعبر ابناء شعبنا عن مشاعرهم ؟؟ثم كل شخص لديه  اشياء عزيزة وعزيزة جدا على قلبه فهل تمنعوهم من التعبير عن حبهم لاعزائهم ؟؟؟وهل هنالك ما يزعج البعض بان يقال على الشهيد فرج شيخ الشهداء ؟وهو اكبر الاعمار سنا لجميع الشهداء اللذي استهدفوا خلال تلك الفترة ؟؟؟
 هذه الانتقادات غير المسؤولة محزنة ومخجلة  خصوصا عندما تصدر  من اشخاص هم أبناء الكنيسة الكلدانية ويدعون انهم مؤمنون وحريصون عليها؟
جوابي على هذه الفقرة  ان الانتقادات لتعديل الاخطاء  تاتي دائما عندما يكون هنالك اخطاء وقد تعلمنا (الابتعاد  )عن نشربعض الحقائق التي تجرح الاخرين احتراما .. حتى وان تحملنا من اجلها الالم ونقضم على المنا لكي لا ننشرها ؟؟فهل مارس اعلام  البطرياركية نفس الاسلوب ام اصر على الخطا دائما واضعف دورنا امام الاخرين  والاصرار على الخطا دوما يجلب الانتقادات على ان تكون  الانتقادات بدون تجريح؟؟؟ والتي من اجلها نبحث عن التعديل والاصلاح  واظهار الحقائق اليست هي مخجلة عندما يصر المخطيء على الاصرار على الخطا بالرغم من تقديم كل الاثباتات والبراهين الدقيقة والصحيحة  والشهود بالاضافة الى استخدام الاسلوب الابوي  في احترام الكبير والمقامات  بالمراسلات لاثبات حسن النية والرجاء تلو الرجاء .. التي تشير الى الخطا ؟؟ويتمسك المخطي بارائه وعناده ويحمل  المؤمنين ومحبي الكنيسة والمؤمنين بما لا يتحملون  ويجبرونهم على اظهار الحقائق اعلاميا  للرد؟؟وهل المطلوب السكوت على الخطا ؟؟لكي نكون حريصين ؟؟ام المطلوب نشر المراسلات جميعها لتتبين الحقائق جلية؟؟
نقول لهم وللجميع: ان البطريركية مصممة على المضيء قدما في خدمتها الى النهاية، وان انتقاداتهم لن توثر عليها قيد شعرة. كل همها ان تخدم  الجميع بتجرد وبضمير مرتاح.
وانا اقول لسادتي اصحاب الغبطة والنيافة والسيادة المحترمين محبتنا لكنيستنا وخضوعنا لها وايماننا بها لن تجعلنا نسكت على خطا دفاعا عن شعبنا وعن مكوننا ولن تحيدنا او تجعلنا بلهاء في متابعة  الاخطاء والسكوت عليها .. والتاريخ سيثبت كلامنا هذا  فكلما زادت وكثرت الاعتراضات على فعل او اسلوب او تصريح  اوتغيير لمواقف استراتيجية من قبل الاخر فسوف ينبري المخلصين من المؤمنين انطلاقا من ذكائهم وحرصهم  على كنيستهم لاظهار الخطا؟؟لكي يعيد الطرف  المخطيء  حساباته  لكثرة الاعتراضات عليه والتي اصبحت متزايدة واقول لن  يعد يهمنا الرضا عنا بشكل ايجابي او سلبي من احد ولن يثنينا احدا على محبتنا للكنيسة  وقادتها واحترامنا لهم  حتى ان وقعوا في خطأ التجني على الاخر وسوف نستمر بتوضيح الحقائق كلما دعت الحاجة  واتمنى ان يكون الجميع  دقيقين في عرض دفاعهم...كما اتمنى ان تراجعوا قرار المحكمة  للتاكد من اسم المجني والمجني عليه ومقدم طلب الشكوى وتاريخها وعطلتها لكي تنتبهون مستقبلا لتكونوا دقيقين في الدفاع عن قضية او موضوع ولا تقحمون الموقع المحترم باخطاء زادت عن حدها مع احترامي وتقديري لكم ؟؟ اختم كلامي هذا في القول ان العلاقات الانسانية الصالحة التي تعلمناها ؟؟؟من ديننا وايماننا لن تثنينا عن قول الحق ؟؟واتمنى ان لا يكون كل مادار من مقالات من قبل الطرف الاخر  يتعلق بحصول شيخ الشهداء على حقوقه بالتطويب كما بدا لنا من المراسلات ؟؟؟؟؟

احترم هاذين المقولتين  لاحد المفكرين العالميين
(التشدد في الرأي يغلب على التسامح فيه، لأن الأول مبني على الشعور أو الدين والثاني مبني على العقل)


(كن شديد التسامح مع من خالفك الرأي، فإن لم يكن رأيه كل الصواب فلا تكن أنت كل الخطأ بتشبثك برأيك)

واللبيب يفهم الاشارة ؟؟؟ 

35
الاخ السيد كوركيس اوراها المحترم
تحية واحترام  اعود لاعلق على كلامكم  ومع احترامي لما ذكرت  فكنت اتمنى عليك ان تتسائل  ايضا ؟؟؟؟لماذا لم تقدم الكنيسة الشكوى؟؟ ثم لماذا لم يذهب  المفاوض الوحيد سيادة المطران وردوني  لتقديم شهادته لتكذيب المجرم في المحكمة  ؟؟؟ثم اتمنى عليك عند التعقيب ان تقرا بيان البطرياركية  الذي احد فقراته تقول ؟؟من اين علم الدكتور غازي ابراهيم رحو ان المقصود بقرار الحكم هو المطران فرج رحو ؟؟علما ان اسم الشهيد ذكر ثلاث مرات في قرار الحكم ؟؟فهل لديك القدرة على توضيح ذلك على الملا؟؟ وهل سالت اني عندما طلبت شهادة الوفاة من الكنيسة قيل لي انها غير متوفرة في البطرياركية  لماذا لا تتوفر لديهم والشهيد ابن الكنيسة ؟ثم يا سيدي الفاضل انا لست من اللذين يسكتون بسبب علاقات مع هذا ولا يوجد لدي علاقات باي من اعضاء البرلمان من المكون وان كنت مرة ذكرت اسم السيد يونادم كنا فلانه ساعدنا في الحصول على بعض الوثائق السرية لهذه القضية وهذا من شيم الانسانية  والاخلاق التي تربينا عليها في ان نقدم  الشكر لمن يقدم لنا الخدمة  مهما يكن ومن يكن ؟؟؟ثم هل تطرق كلامكم مقالتكم الى موضوع التدخل بامور عائلية  بالمقالة ؟؟هل يقبل شخصكم الكريم بالتطرق الى هذه المواضيع ؟؟فلماذا سكت حضرتكم على كل هذا وتقول لا ان يستمروا بتحميل الكنيسة ويتركوا الاحزاب والبرلمانيين ؟؟كنت اتمنى على جنابكم وانت الكاتب المحترم ان تقف ضد نشر علاقات عائلية خاصة  وتدينها ؟؟ ؟كنت اتمنى على حضرتكم ان تقرا مقالاتي التي ادنت  بها الاحزاب الورقية وممثلي القوائم المسيحية ان كنت متابع منذ عام 2008 منذ  الاستشهاد بحيث لجات الى المسلمين بعد ان عجزت مع جميع هؤلاء ؟؟فاتمنى عليكم سيدي الكريم ان نقول الحقيقة والحقيقة بكل تفاصيلها  ؟؟ ثم كما اعلم انك قاريء  تتابع الموقع هذا ؟؟ فهل قرات كم مقالة كتبت دفاعا عن الكنيسة وعن قادتها وكم لقاء تلفزيوني اقمت للدفاع عن الكنيسة وما قدمته لشعبنا المهجر ؟؟لهذا سيدي الكريم ارجو واتمنى عليكم وانت الحفيص والدقيق ان تطلع على كا ما ذكرت  وتعطي صورة لجميع الفقرات مجتمعة ؟وان تدين الاخطاء دون وضياع الحقائق دون تحميل الطرف الاخر ما لا يستحقة من قبلكم ؟لكم احترامي وتقديري     

36
الاخ العزيز كوركيس اوراها المحترم
بعد التحية والاحترام اشكركم على ردكم ودعني فقط اشير الى ملاظة وردت بردكم غير صحيحة لذا ارجو ان تسمح لي بان اوضحها لجنابكم
انت تقول   (  وأن لا نعتبر رأي أحد الأكليروس مع أحترامي الشديد لشخصه ودرجته الكبيرة هو رأي الكنيسة كمؤسسة لكي نتخذ موقفا منها، ) ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟نعم سيدي الكريم كان هذا راي الكنيسة  وليس راي سيادة المطران وردوني فقط وعندما نقول راي الكنيسة والبطرياركية فاننا نعني ذلك ولو قرات بيان البطرياركية اللاحق للمقالة  والمليء بالمغالطات ستجد ان احدى فقراته تقول ما يلي..

 على ضوء مقالي د. غازي رحو على موقع عنكاوا كوم، طلب غبطة ابينا البطريرك الكردينال لويس روفائيل ساكو من سيادة المطران شليمون وردوني بكونه الشاهد والمفاوض في موضوع  اختطاف المطران بولس  فرج رحو،  ليوضح  حقيقة الأمور. وهذا ما حصل وتم نشره على موقع البطريركية)
اذن المقالة لسيادة المطران وردوني هي راي الكنيسة وليس كما ذكرت جنابكم  ؟؟وكنت اتمنى ان تشير الى ذلك  لان ما تطرقت اليه المقالة وهي راي البطرياركية  خارج عن سياق الاصول  والاعراف والقيم ؟؟؟ ومن الانصاف ان يشار الى ذلك الخطا الذي وقعت فيه الجهات الرسمية الكنسية وموقع البطرياركية الذي عودنا على الوقوع بمطبات بسبب اصرار وعناد البعض ؟؟لذا وجب التوضح مع تقديري واحترامي  لكم ولكل منصف يذهب لاظهار العدالة والحقيقة  ؟؟؟؟واذا كانت الاجابة تشير الى ان مقالة  سيادة المطران وردوني  خرجت عن توجهات غبطة البطريارك  فكان المفروض ان يشير بيان البطرياركية لذلك ؟؟؟ ولا فهو راي البطرياركية والكنيسة مع تقديري

37
اخي فارس المحترم  شكرا لكم رسالتكم وصلت وانا اعرف حرصكم على الكنيسة ومحبتكم  لكم الشكر

38
الاخ الكريم  سامي ايشو  المحترم
بعد التحية واحترام
اخي الكريم شكرا  لكم لتعقيبكم على مقالة السيد كوركيس اوراها المحترم  الحقيقة لم اكن ان اعلق على تعليقكم ولكنكم ذكرتم اسمي وقلتم
 (من  وجهة نظري، فان مقالتك المعنونة: مرفق قرار إعدام المجرم قاتل المطران رحو، هل سيدفع......الخ، كانت السبب الاول في اثارة هذا الموضوع، وإخراجه على الملأ. لم يكن من الحكمة، كتابة مقالك الآنف الذكر، لأني متيقّن بأنك لا تشك ولو للحظة، بان الكنيسة الكلدانية قصّرتْ في هذا الموضوع، ولا يخطر ببالك ولو للحظة بان مار وردوني لم يعمل بكل ما أوتي من طاقة في سبيل فك أسر المثلث الرحمات. موضوع التداعيات علئ شعبنا المسيحي وتهجيره من الموصل ونواحيها، لم يكن اختطاف المطران رحو ومن ثم استشهاده، السبب الرئيس للتهجير، إنما سيطرة داعش على الموصل ونواحيها كان السبب الرئيسي.)    وهذا رايكم ورايكم محترم كما هو راي الاخرين محترم ولكل انسان لديه راي والاراء جميعها محترمة ؟؟؟مقالتي  اتمنى لو تعيد قرائتها ان امكن كانت تتمحور عن الحكم الصادر بحق المجرم ورفضي هذا الحكم وقلت كان من المفروض ان نقوم باصال صوتنا الى العالم وتسائلت لماذا لم يخرج من بيننا نادية مراد لكي يجوب العالم ويعبر عن قضيتنا  ليس فقط قضية الشهيد فرج رحو بل قضية شعب تم تهجيره والتنكيل به وقتل رجاله المؤمنين وقتل شبابه  ؟؟هل هذا مستكثر على شعبنا ان اوصلنا صوته الى العالم ؟؟؟ثم من المفروض ان يتم الرد على مقالتي بالحقاثق ان وجدت فان تم اقناعي او استطعت ان اقنع الطرف الاخر فبها والا يبقى الراي واحترام الراي الاخر هو اساس المناقشات العلمية الرصينة بين العقلاء ؟؟لا ان يتطرق سيادة المطران وردوني الى علاقات عائلة لا علاقة لها بالموضوع ؟؟ولا اعرف ان كنت جنابكم توافق على التطرق للعلاقات العائلية الخاصة على مواقع التواصل الاجتماعي في قضية كبيرة كهذه القضية ؟؟انا واثق انكم ترفض ذلك بشكل كبير ؟؟ثم سيدي الفاضل انا من العائلة ومن حقي اتابع قضية مطران اوله هو ابن الكنيسة وثانيها هو رجل من عائلتي ؟؟اليس من حقي الدفاع عنه عندما ارى هنالك تقصير من المحكمة او الاحزاب او المنظمات او الكنيسة ؟؟اعتقد انك تؤيد حقي هذا ؟؟بالرغم من ذلك فقد راسلت غبطة البرطيارك وطلبت منه لمرتين حذف مقالة سيادة المطران شليمون او تغيير  ما يتعلق بالعائلة فلم احصل على نتيجة  وراسلت جميع المطارين للكنيسة واسلمت اجابات من عدد منهم يويدون ان التدخل بامور العائلة ليس من واجب مقال ينشر على مواقع التواصل ومنه موقع البطرياركية  ولما وجدت واستنفذت كل جهودي نشرت المقال الثاني لتبيان الحقائق والدفاع عن الشهيد وعائلته وعن الحقيقة وارجو علمكم ان موقع البطرياركية اصدر بيان اكثر مغالطة من المقال الاول  وسوف ارد عليه اليوم ايضا وهذا حق طبيعي لكل عاقل يدافع عن قضية ؟؟؟؟لهذا يا اخي الكريم  اللوم يقع على من ينشر امور جارحة وكما يقول غبطة البطريارك ( يجب ان يكون النقد بناء دون اساءة وتجريحات  )السيد المسيح علمنا على المحبة وعلى عدم التشهير لامور خاصة بالاخرين ؟؟؟فقط لعلمكم مع جزيل احترامي

39
الاخ العزيز عبد الاحد بولص المحترم
تحياتي لكم مرة اخرى  واشكركم سيدي الكريم على متابعتكم لهذا الموضوع  فقط ساحاول توضيح طلبكم بما يتعلق بالعائلة عندما ذكرت ما يلي
بعد مرور كل هذا الوقت على الجريمة ولو إفترضنا وجود تقاعس وإهمال من قبل أحد الأطراف ذات العلاقة وهي الكنيسة الكلدانية كما ورد في المقالات التي صدرت مؤخراً في وقت متقارب بشكل يبدو منسقاً أرى أنه كان بامكان جهات أخرى وعلى رأسها أفراد عائلة المرحوم  الذين لهم الحق الشخصي للمتابعة لا تقدر أية جهة أخرى حرمانهم منه ولكن يبدو انهم لم يستغلوا هذا الحق بشكل صحيح معتمدين على
 جهد الكنيسة التي لا سيطرة لها على الأمر

اجابتي لكم اعتقد وردت في المقالة  ان الكنيسة تقول هو ابن الكنيسة ولا يعود الى ال رحو ذلك هذا اولا ؟؟ثم نحن كعائلة لم نتوقف منذ الاستشهاد وتابعنا قرار الحكومة الاول عام 2008 الذي قيل ان هنالك مجرم اعترف  ولم نؤيد كلامهم واعترضنا رسميا على ذلك القرار ؟؟ثم قبل اكثر من سنة ظهر هذا المجرم الجديد وتابعنا الموضوع مع الوقف لان الوقف المسيحي تم مفاتحته من قبل المحكمة مباشرة والوقف المسيحي اخبر واعلم الكنيسة بذلك (اي ان الكنيسة تعرف جيدا ان هنالك قضية بالمحاكم العراقية تدور حول استشهاد المطران والقاء القبض على مجرم وتم التحقيق معه واعترف بقتل المطران دون استلام الفدية ؟؟؟وانا شخصيا كنت اتابع القضية وفي حينها طلبت شهادة الوفاة من البطرياركية وردت علي بانهم لا يملكونها وكانت الحجة (انهم ليس لديهم اي ملف لان سيادة المطران وردوني في (اميركا حاليا) فاضطررت ان ابحث عن شهادة الوفاة من هنا وهنالك واخذ هذا الموضوع مني حوالي لربعة اشهر لحين او وجت الشهادة )  (علما اننا كعائلة لم يسلمنا احدا شهادة الوفاة لان الموضوع كان يتعلق بالكنيسة فحاولت مع الظروف الصعبة في الموصل لتحصيل نسخة الوفاة من الجهات الرسمية وارسلتها الى رئيس الوقف المسيحي وهو حي يرزق ؟؟وثم قدمت الشكوى شخصيا وقدمت افادتي  ولم ياتي احدا من الكنيسة او اي انسان لتقديم افادته والعائلة وحدها تحملت المتابعة لان المطران ليس فقط ابن الكنيسة بل احد افراد العائلة ؟؟لهذا اعتقد كل منصف وكل باحث عن الحقيقة لديه القدرة ان يعطي الحق لمحقيه وانتم احدهم ( علما ايضا اننا لم نتفوه باي كلمة ولم ننشر اي شيء بهذا الموضوع بسبب حبنا لكنيستنا ورجالها  وسنبقى على ما نحن عليه رغم كل شيء ؟فقط بعد صدور القرار ذكرت انه قرار هزيل من المحكمة والدولة وثم قلت لماذا لم يظهر بيننا من هو نادية مراد لكي يوصل قضيتنا الى العالم ؟؟ولكم الراي ؟ لكم مني الاحترام
 فقط

40
الاخ العزيز السيد عبد الاحد بولص الاكرم
بعد التحية والاحترام اشكركم سيدي الفاضل بتعقيبكم  ورسالتكم التي تعبر عن محبة صادقة التي يجب ان تكون تتوفر بيننا جميعا بعيدا عن الانتقادات الجارحة والتدخل في امور بعيدة عن القضية والتي اسائت الى العائلة  علما ان غبطة البطريارك يؤكد دائما  ويقول  ان تكون الانتقادات بعيدة عن الشخصنة والاساءة والتجريح ؟؟ومقالة سيادة المطران تدخلت بامور وجرحت شعور الاخرين ؟؟كنت قد نشرت مقالة لا تتعلق بمفاوضات التي جرت بين الكنيسة والخاطفين وذكرت نادية مراد وقلت لماذا  لم يظهر لدينا نادية مراد تعبر عن معاناتنا وتوصل ما عانيناه الى العالم وكان رد المطران شليمون وردوني كما ترى وقرات ؟؟وطلبت من اكثر من طرف منهم غبطة البطريارك وارسلت له رسالتين كما ارسلت رسائل لجميع المطارين والالكليروس لكي اثبت اني لم اكن ارغب ان  يصبح هذا الموضوع محل نقاش على المواقع لكي لا يتم استغلاله من  قبل البعض ؟؟ولكن للاسف وردت لي اجابتين من غبطته تشير الى ان هذا هو رد البطرياركية مما جعلني استشاط الما لتدخل المقالة لسيادة البطريارك بامر بعيد عن القضية  وفيه مغالطات ؟؟؟والمؤلم انه موقع البطرياركية اصدر بيانا لاحقا  يدل على عدم  دراية بل يدل على ان البطرياركية لم تقرا حتى قرار الحكم الذي ارسلته انا لهم وتم نشره بمقالتي  مما جعلني ارسل مقالتي  المتعلقة بالايجابة على مقال سيادة المطران وردوني ؟؟؟واليوم سيكون لي رد بالتفصيل عن بيان البطرياركية الذي جانب الحقيقة واثبت ان الاعلام البطرياركي اعلام لا يفقه اي شيء بالحقائق ؟ولا يقرأ لكي يجيب على الكتاب ؟؟؟اما موضوع عدم حضور سيادة المطران شليمون الى المحكمة  فهذا يتعلق بالبطرياركية التي كان عليها ان تقدم الشكوى وخاصة ان سيادة المطران وردوني كما يقول هو كان المفاوض الوحيد ؟؟اليس من الحكمة ان يذهب ويقدم افادته او شهادته واعتقد ان ذلك لا يحتاج الى ان تقوم المحكمة بطلبه لان القضية تتعلق بمجرمين  وابن للكنيسة فهل يتطلب ان يتم طلبه او يجب ان يذهب هو لتقديم الشهادة لبيان الحقيقة ان كان متهما باستشهاد المطران ؟وهو المفاوض الوحيد للقضية مع المجرمين ؟؟؟؟ ثم اليوم ظهر ايضا الاب بسمان المحترم وهو في احد المواقع يقول انه  هو كان المفاوض الاساسي ؟؟؟؟والمطران وردوني يقول كنت المفاوض الوحيد ؟؟؟ثم يقول الاب بسمان اننا دفعنا 215  الف دولار (ومع اني اسمع لاول مرة ان الكنيسة دفعت فدية للقتلة ) بينما سيادة المطران وبيان الكنيسة يقول دفعنا 200 الف دولار ؟؟والمجرم بالمحكمة يقول لم نستلم الفدية فقتلناه ؟؟اذن اين الحقيقة من كل هذا وعلى من نعتد في هذه الاقوال ؟؟انها حقيقة مرة تظهر ضعف وعدم متابعة من قبل ذوي الشان على هذه القضية  وكنت اتمنى ان يكون لدي هاتفكم لكي اوضح لكم امور  لا يمكن نشرها بالمواقع لانها قد تسيء لاشخاص نكن لهم كل الاحترام والتقدير ؟ ثم بالنسبة لي انا المفوض عن العائلة بهذه القضية وانا راجعت المحكمة وانا قدمت ما اعرفه للمحكمة ومن المؤكد ان سيادة المطران وردوني يعرف اكثر مني  لانه هو المفاوض الوحيد كما يقول اليس من الحكمة والدفاع عن شهيد كنيستنا ان يتلع هو والبطرياركية هذا الموضوع بالرغم من معرفتهم بسير القضية ؟؟حتى شهادة الوفاة قالوا لي لا تتوفر لدينا ؟؟وهذا يدل على عدم اهتمام وخسارة قضية شعب وليس قضية شخص ؟؟ويتهموننا باننا لم نتدخل كعائلة ولماذا نقول شيخ الشهداء ؟؟انا اعتقد كل منصف من القراء الاعزاء ومن يحمل محبة سيكون قادر ان يبين بينه وبين نفسه من هو المخطيء ومن هو المقصر  ؟اتمنى ان اكون قد وضحت لكم بعض الامور ولكم جزيل احترامي وتقديري

41
الاخ الفاضل  السيد كوركيس اوراها المحترم
 بعد التحية والاحترام لجنابكم واود ان اقدم لكم شكري واحترامي  لدفاعكم عن المحبة والدفاع عن كنيستنا  وقادتها  الذين نكن لهم كل الاحترام والتقدير لجهودهم واشاطركم الراي بان علينا ان نتوحد وان نوضح الحقائق بدون تجريح او اساءة لاحد  كنت اتمنى عليكم ان تزودني بالبريد الالكتروني لجنابكم لكي ابين لكم كم حاولت لمدة ستة ايام بان ارسلت رسائل  ورجاء تلو الرجاءالى كل عاقل ذي بصيرة بدا  من غبطة البطريارك والى جميع المطارين الاجلاء بالتدخل لايقاف مقالة سيادة المطران وردوني والابتعاد عن الاسائة للعائلة وعدم الخوض في امور عائلية بحته وان تكون مقالته مناقشة واقعة الاستشهاد والمحاكمة ؟؟فقط بعيدا عن اي امور اخرى  ولكن للاسف الشديد ومع تاييد العديد من اصحاب النيافة على ان المقالة لسيادة المطران تدخلت في امور عائلية لم يكن من الاصول التدخل بها  بالاضافة الى امور الاستشهاد غير الصحيحة التي نقلتها تلك المقالة الا اني فشلت في تغيير المسار  علما اني اخذت الكثير من اراء ابناء شعبنا العقلاء وكانوا يطلبون مني التريث ويقولون من المؤكد ان الموقع للبطرياركية سيحذف هذه المقالة ولكن للاسف الشديد لن يتم ذلك  نتيجة عناد
 البعض ؟؟ فاضطررت ان انشرها امس  والمؤلم ان الموقع رد ببيان فيه الكثير من المغالطات التي من يقرئها ويقرا قرار المحكمة الرسمي سيجد تلك المغالطات بشكل واضح وايضا سوف انشرها قريبا لتتطلع جنابكم عليها ثم تحكم عليها فان كنت انا مخطيء فانا على استعداد لتقبل اي انتقاد من جنابكم  هذا اولا
وثانيا نعم والف نعم ان شيخ الشهداء المطران فرج رحو هو ليس لعائلة رحو وهذا شيء مؤكد لانه ابن الكنيسة  فان جوابي لك لماذا لم يتصلوا بالعائلة المجرمين واتصلوا بالكنيسة الجواب لانهم كانوا يتصلون بهاتف الشهيد الذي كان معه وبعد الاختطاف وبدء المفاوضات تم الاتصال من قبل الكنيسة بهاتف المطران  وبدات المفاوضات بين الكنيسة والمجرمين واني كما ذكر بمقالتي طلبنا التدخل وتم ابعادنا لاسباب ذكرها سيادة المطران وردوني برده ؟ويمكنكم مراجعة مقالة سيادة المطران وردوني ومقالتي الاولى للتاكد باني لم اشير الى لوم احدا بقدر اشارتي الى ضرورة متابعة المحكمة وتسائلت لماذا لا يظهر في مكوننا من هو نادية مراد ؟؟ ثم هل لي ان اسال جنابكم سوال واحد بعيدا عن حقائق  قرار المحكمة  الذي نشرته  ؟؟هل يجوز في مقالة معلنة على موقع الكتروني للبطرياركية  ان تتطرق المقالة الى وجود خلافات بين الشهيد واحد افراد عائلته ليقول المطران بالمقالة
اين كانوا اهله وعلاقته باهله فاترة ؟؟؟الى اخره ) فهل بنظركم وانت الشخص المتزن هذا الكلام صحيح ؟؟؟ثم سؤالي الاهم والدقيق سيادته يقول انهم طلبوا ثلاث ملاثين دولار على شكل اسلحة واطلاق سراح مجرمين لديهم في الاقليم وغلق الكنائس لكي يتم اطلاق سراح الشهيد ؟؟سوالي لماذا لم يذهب سيادته الى  المحكمة ليكون شاهد على اجرام  هذه العصابة ليتحول الموضوع الى قضية راي عام بسبب هذا التنظيم الارهابي حيث ان غيابه جعل المحكمة ان تحول الموضوع الى قضية جرمية بسيطة ؟؟ارجوك سيدي الكريم ان تقرا مقالتي  بتاني لكي تتضح لكم الصورة ؟؟كما ارجو ان تعلم جيدا اني اتصلت بغبطة البطريارك الجليل براسالتين واجابني برسالتين ايضا ولو قرات الرسالتين سوف تتعجب من الاجابة واحتراما وتقديرا  كونها اتصالات داخلية  لم انشرها ولن انشرها ؟؟ثم ان كان جنابكم يتابعني ويتابع مقالاتي ولقائاتي التلفزيونية  فهل قصرت يوما بالدفاع عن الكنيسة وقادتها وجهودها لدعم شعبنا ؟؟والان عندما طلبت الابتعاد عن الامور العائلية التي يوصينا بها السيد المسيح ويعلمونا رجال ديننا  ومنهم غبطة البطرياك عندما يقول (اتمنى ان يكون انتقاداتنا بعيدة عن التجريح للاشخاص والافراد )ثم ياتي المطران وردوني ليجرح بمقالته التي لا يحق له ذلك ويقول العبارة التي ذكرتها ويسترسل بشرحها  وهل مسموح ان يقال من قبل الاخرين كل شيء ونبتعد نحن عن الدفاع عن الحقيقة ؟؟ اترك لجنابكم القرار والتقييم  ولكم مني جزيل الاحترام والتقدير
د غازي رحو
Larsa_rr@hotmail.com 

42
السيد ماهر المحترم
بعد التحية والاحترام لشخصكم الكريم
شكرا لكم لنشر بيان البطرياركية  واتمنى ان تتابع الرد على المغالطات في هذا البيان الذي سوف انشره مع الوثائق  لذا اتمنى الانتظار ليوم واحد فقط وسوف تتاكد بنفسك ان هذا البيان يحمل موقع البطرياركية احراج كبير ويفقد ثقة الاخرين بهذا الموقع  بسب المغالطات التي سوف نشير لها مع الوثائق والاثباتات  لكم جزيل احترامي

43
السيد ماهر المحترم
بعد التحية والاحترام لشخصكم الكريم
شكرا لكم لنشر بيان البطرياركية  واتمنى ان تتابع الرد على المغالطات في هذا البيان الذي سوف انشره مع الوثائق  لذا اتمنى الانتظار ليوم واحد فقط وسوف تتاكد بنفسك ان هذا البيان يحمل موقع البطرياركية احراج كبير ويفقد ثقة الاخرين بهذا الموقع  بسب المغالطات التي سوف نشير لها مع الوثائق والاثباتات  لكم جزيل احترامي

44
الاخ الكريم عبد الاحد قلو المحترم
بعد التحية والاحترام ارجو ان تسامحني بان اعقب على تعقيبكم ومع اني اؤيد الكثير مما ورد فيه لكم فقط اود ان اوضح لشخصكم الكريم اني لم اقف او امتدح السيد يونادم  بل سبق وان قلت ان السيد يونادم اثناء الاختطاف كان يتابع معنا قضية الشهيد المطران فرج رحو  فانا لا استطيع ان اقول لم يتدخل  وانا على علم بتخله بشكل او اخر ؟؟ولقد اجانا الى العديد من اعضاء البرلمان في حينه مع علمنا اننا قد لا نحصل على نتيجة ولكن كما يقال في المثل (الغرقان يجلب بقشة) فقد اتصلت شخصيا بحينه بالربلماني السابق اسامة النجيفي كونه كان ممثلا عن الموصل واتصل ايضا بالسيد عز الدين الدوله مثثلا عن الموصل واتصلت بالسيد يونادم كونه مسيحي وكانوا جميعا واخرين معم يقولون لنا اننا سوف نبذل جهودنا بذلك فهل استطيع ان انفي تدخل هذا وذلك ؟؟اما موضع الوقف المسيحي فان لم اشير مطلقا بموقف الوقف المسيحي اثناء الاختطاف بل قلت ان الوقف المسيحي الخالي هو من تابع المحاكمة ومحاميهم هو من كان يتابع  واعتقد يمكنكم الاستفسار من رئيس الوقف الحالي متابعته واتصالاته اليومية معي للحضور الى المحمة لتقديم الشكوى والشهادة كما جاء بقرار الحكم المنشور واوكد لكم وانا معكم ان القضية  هي قضية كبيرة وتحتاج الى ان نوصل هذه القضية عالميا لكي نصل الى حقوق شعبنا  لكم مني جزيل الاحترام 

45

الدفاع عن الحقيقة ؟؟التي تجنبها المطران  وردوني
 في مقالته وهذه هي الحقائق؟؟؟


أ.د غازي ابراهيم رحو

 

كنت قد نشرت مقالة قبل ايام تتعلق بمحاكمة المجرم الذي اعترف بانه قتل المطران الجليل شيخ شهداء كنيسة العراق المطران فرج رحو بعنوان(مرفق قرار اعدام المجرم قاتل المطران فرج رحو هل سيدفع الى ظهور نادية مراد) ؟؟  وقد رد سيادة  المطران وردوني بمقالة نشرت في موقع البطرياركية تحت عنوان الدفاع عن الحقيقة ؟؟؟ولكي نبحث عن الحقيقة التي كانت بعيدة جدا بمقالة سيادة المطران ومع  اننا لم نكن نرغب باجراء سجالات بهذا الموضوع  ولكن دفاعا عن الحقيقة الواضحة التي جافها سيادة المطران وردوني تطلب منا توضيحا بالرغم من قيامي بالكتابة الى المسولين في البطرياركية والاساقفة الاجلاء وبعض العقلاء بان يبدوا رايهم بشكل داخلي  لكي تبقى هذه القضية محصورة وبعيدة عن الاعلام ومن ثم مراسلاتي الداخلية مع غبطة البطريارك (والتي لها مقالة لاحقا)   وطلبي منهم توخي الدقة في نشر معلومات على موقع البطرياركية  لا يمت للحقيقة بصلة لهذا ولكوني اعمل على مبدا الاستشارة باراء  العقلاء بدون اي عناد او اصرار على الخطا بهذا المموضوع ؟؟ولكن ومنذ ستة ايام احاول حصر الموضوع ..لكن للاسف الشديد لم يرغب ذوي الشأن سماع صوت الحق والعمل الجماعي ومن ثم اصدرت البطرياركية تعقيب على رساثلي (سارد عليها بمقالة دقيقة وواضحة بالبراهين التي تتعارض مع بيانهم )؟؟وهذه هي الحقيقة    ...

اولا- -كنت اتمنى ان يقرا سيادة المطران  شليمون مقالتي بشكل جيد وان لا يخبط الحابل بالنابل ؟؟  فعندما يقول ( اني اتهم الكنيسة  بانها لم تهتم بالمثلث الرحمات عندما خطف ..الخ)   ثم يقول لا يوجد مقارنة بين ما عاناه الايزيديون  وما عاناه المسيحيون  ؟؟فاقول له  ؟؟لماذا هذا  التقزيم والتصغير لما عاناه شعبنا  المسيحي ؟؟؟ فقد قتل شبابنا وهجر شعبنا وفجرت كنائسنا  فلماذا نحن اقل من الاخرين ؟في مصائبهم ؟؟ ونحن لم نقل ان الايزيدية لم ينكل بهم ولكن هل يجوز ان نسكت على تنكيل وقتل ابناء شعبنا المسيحي  بسبب ان هنالك  من الاخوة الايزيدين عانوا اكثر منا ؟؟؟؟كلام غريب لمقارنتك هذه وانت تعرف اكثر منا  بما حل بشعبنا المسيحي ؟؟؟؟؟؟وهذه نقطة تسجل عليكم سيدنا الفاضل لاني كنت اعتقد انك تدافع  عن اي قضية مهما كانت صغيرة تهم شعبنا ومصلحته ؟؟؟ولم اكن اعرف انك تنتظر ان ينكل بنا اكثر من الاخرين لكي تتحرك قيم الاحساس بالاخرين وان لا تقزم قضايا شعبنا المسيحي ؟بهذه الصورة ؟؟؟؟

ثانيا – انا لم اتهم او اقلل جهود  كنيستنا الكلدانية لدعم شعبنا المسيحي مطلقا ولو كان سيادتكم  متابعا لمقالاتي لوجتم اني كتبت عشرات المقالات دفاعا عنها وعن قادتها ؟بالرغم من الالام ؟؟فخلط الامور والاوراق  بهذه الصورة المحزنة  يجافي الحقيقة التي تسال عنها سيادتكم ؟؟فانت ضيعت الحقيقة ولم تبحث عنها؟؟؟

ثالثا- مع انك يا سيادة المطران تقفز وتخلط الاوراق بين البصرة والايزيدية والتحجج بمواضيع لا علاقة بما ذكر بمقالتي (كلامكم كلام  حق يراد به باطل ليس الا ؟؟؟ ) لهذا اقول لكم ان نادية مراد قامت بعمل بطولي نعم وساندتها  ودعمتها مرجعيتها الدينية دفاعا عن قضيتها ؟وليس كما نحن الان  ؟؟؟ مرجعية نادية  ومكونها ومسؤوليها هم  من كافحوا واوصلوها لنشر قضيتها  ؟؟وكانوا معها يوم بيوم ودقيقة بدقيقة  الى ان وصلت الى مبتغاها... اما  انك تقول ليكن د غازي رحو يقوم بذلك وهو مؤهل  لذلك   ؟؟؟؟ فجوابي لكم سيادة  المطران واقول لكم اننا كعائلة  تابعنا الموضوع وقدمنا الشكاوي الى اكثر من جهة وان احساسنا كان بمحله عندما وجدنا  ان  قضية الشهيد مثلت الرحمات فرج رحو  غيبت ولم تتابع  ولم يوصلها احد من الكنيسة الى العالم  كما اوصلوا نادية؟؟؟؟  لهذا انا اسالكم بهذا  الخصوص هل اوصلتم قضية المطران الشهيد فرج رحو  الى العالم ؟؟ والذي بسبب استشهاده  بدات هجرة  شعبنا ؟؟ ثم اليس من الواجب ان تقدم انتم شكوى لما حدث للمطران ولمن استشهد معه لكي تحصلون على الحقيقة ؟؟هل يمكن ان تقول ماذا قدمتم من شكاوي ومتابعات  لهذا الموضوع ؟؟؟؟؟؟بالرغم من قولك ان المطران هو ابن الكنيسة ؟؟  اقول لكم  لكي يكون عندنا نادية نحتاج الى دعم معنوي من الجميع ومن ضمنهم الكنيسة فقدموا هذا الدعم كما تم تقديمه الى نادية  وسوف تجدون  ماذا سنفعل لايصال قضيتنا الى العالم مع  اني لم  انفي دور الكنيسة التي  حملت صوت المسيحيين دوليا  ولم اتطرق الى هذا الموضوع ؟؟بل قلت ان الكنيسة لم تحمل قضية استشهاد المطران فرج  والبحث عن  السبب والمسبب والممول والدافع والذي بسببه هجر شعبنا المسيحي من ارضه ووطنه  ثم استغرب لماذا هذا التطاير في الكلام  لاني ذكرت اسم نادية مراد ؟؟هل هنالك سبب ازعج احدا لاني ذكرت نادية مراد؟؟؟؟؟ فلا يجوز خلطك للاوراق سيدنا الفاضل؟؟؟ثم انا شخصيا  لم اسكت كما سكت الاخرون ؟؟؟بل ذهبت وقدمت  رسائل وشكاوي الى الامم المتحدة والى قداسة البابا السابق والى الرئيس الفرنسي ساركوزي  والى منظمة الدول الاوربية لهذه القضية ؟؟فهل قمت سيادتكم اوالكنيسة  بذلك ؟؟ ويظهر انكم لم تكونوا على علم بما قمنا بها لانكم مغيبين وغائبين عن متابعة هذه القضية التي  لم تاخذ من اهتماماتكم  ؟؟؟وكنت اتمنى بدل ان تتحجج بهذه الحجج  ان تقدم دعمكم لنا لنستمر بالقضية  كما قدمها الاخرون لناديا مراد ؟؟؟؟؟ ام ان المطران فرج رحو لا يستحق ذلك ووضعت قضيته في جرارات مغلقة ؟؟لسبب او لاخر ؟؟او بتاثير احدا من هنا وهنالك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟(ولنا عودة على هذا الموضوع  لاحقا)؟؟؟

رابعا- استغرب تعجبكم الكبير سيادة المطران بقولك ( انك مستغرب من المحكمة التي قامت بانهاء قضية مهمة جدا كهذه الى اخره كما تقول بمقالتك )  لماذا هذا التعجب والاستغراب ؟؟ فهل قدمتم انتم شخصيا شهادتكم  للمحكمة لكي تتعجب ولم يؤخذ به ؟؟؟وهل تابعت هذه القضية مع المحكمة لكي تستغرب ..واود تذكيركم ان   (الوقف المسيحي طلب مني شخصيا شهادة الوفاة بعد ان عجزوا عن استلامها منكم وكنت قد اخبرت السيد رئيس الوقف ان  يطلبها منكم) وفعلا طلبها ولم يكن اي استجابة لطلبه ؟؟وارسلت انا شخصيا رسالة الى  البطرياركية  وطلبت شهادة الوفاة فقيل لي اننا بحثنا عن  الاوليات ولم نجدها؟؟؟؟ وان المطران شليمون وردوني في اميركا حاليا(في حينه)   لكي يقول لنا اين شهادة الوفاة  للمطران ؟؟؟مما اضطرني  للحصول على شهادة الوفاة بشكل صعب لا مجال لذكره وارسلته الى رئيس الوقف المسيحي لتقديمه الى المحكمة ورئيس الوقف حي يرزق ؟؟ ومن  المؤكد انه  سيقراء هذا الرد و يمكنكم الاستفسار منه عن ذلك وكذلك الاستفسار عن الموضوع من البطرياركية؟؟؟؟ايضا؟؟ فهذه هي الحقائق المرة التي يجب ان تقال وان تستغرب من اجلها ؟؟؟؟لان يظهر  حتى اضبارة او وثائق استشهاد المطران غير متوفرة لديكم  ؟؟؟فاي حقيقة تتكلم عنها ؟؟وان رغبت لدي المراسلات حول هذا الموضوع يمكن نشرها ؟؟

خامسا – انا شخصيا اتصلت بكم اكثر من مرة اثناء الاختطاف  وانت كنت في البطرخانة في الموصل في حينه (وكان حينه الاب بسمان على ما اذكر اسمه  يرد على الهواتف لكي نصل اليك )  واتمنى ان تكون تتذكرذلك  لتكون الحقيقة واضحة لديك  كما تقول ؟؟ وتحدثت معكم هاتفيا  واخبرتني انهم يطلبون مبالغ كبيرة (منين انجيب كل هذه الفلوس)  ؟؟فهل نسيت ذلك. ام تناسيت ؟؟.. ثم بعدها  اكملت كلامك  وقلت لي  بانكم اتصلتم بالسيد سركيس اغا جان ليقدم المساعدة  للكنيسة ماديا ؟؟ لدفع الفدية  ربع مليون دولار ؟ولم يعطيكم ؟؟؟كما اني اذكركم  هل نسيت ايضا  ان شقيق المطران حميد  وزوجته وابنته وابنه شقيقته ؟؟ كانوا ياتون اليك  صباح كل يوم للبطركخانة وانت طلبت منهم ان يتوقفوا عن المجيء يوميا لانكم منشغلون بالمفاوضات  ومجيئهم يشغلكم ويؤثر على المفاوضات ؟؟؟وامام عدد من الاباء في البطرخانة ؟ارجو ان لا تكون قد نسيت ذلك في بحثك عن الحقيقة علما ان المجرم اعترف بالمحكمة انهم طالبوا هذا  المبلغ فقط ؟؟فلماذ  لم تكن لديك القدرة على تكذيب المجرم في المحكمة؟؟؟؟

 خامسا – سيادتكم يقول (( انك قرات  امورا غير صحيحة في المقال منها ان الكنيسة العراقية الكلدانية وقادتها لم يكن لهم الدور الاساسي في هذه القضية ؟؟؟؟؟؟الى اخره )  اكرر كلامي لكم بان تعيد قراءة   مقالتي مرة اخرى  لكي تكون دقيق في الاجابة وان تتفحص الكلمات جيدا ؟؟فانا لم اذكر كلمة الكنيسة العراقية الكلدانية مطلقا  بل ذكرت الكنيسة  بشكل عام ؟؟؟؟؟احتراما واجلالا لكنيستي ؟؟ وثم تقول انك لم تسمع ان احدا من عائلة الشهيد يطلب التدخل معك في المفاوضات( الضعيفة التي جرت وادت الى استشهاد المطران فرج رحو ) ؟؟؟؟؟ في حين اني شخصيا  تحدثت معكم هاتفيا  في  البطركخانة  وانت في الموصل وكان شقيق الشهيد والاخرين من العائلة جائوا من بغداد الى الموصل  متواجدين معك وكانوا  يوميا ياتيون الى البطرخانة وانت من قلت لهم لا تاتون.. بعد لانكم تشغلونا عن المفاوضات وامام عدد من الاباء الموجدين لحد الان يشهدون على كلامي  ؟؟فلماذا هذا التخبط  بالاجابة وخلط الاوراق  والنكران بان احدا لم ياتي  ولم يعرض عليكم التدخل ؟؟؟ ؟؟؟؟فالحقيقة يجب ان تقال لانك انت وانا نبحث عنها  فعدم ايضاح معلومة قد تغير مجرى القضية  كما غيرتها سيادتكم بكلامكم وبعدم تقديم معلوماتكم للمحكمة لبيان الحقيقة  ؟؟لانك انت تقول شيء بمقالتك  والمجرم بالمحكمة  يقول شيء اخر  ؟؟فلماذا التهرب من الحقائق؟؟؟؟ اليس من الحرص على تبيان الحقيقة كان يتطلب منك  ان تظهرحقائق مفاوضاتكم مع المجرمين  ؟؟لكي تكون الحقيقة واضحة ؟؟؟؟ لاني اعتقد جازما  ان  الحرص على المكون والدفاع عنه يتطلب شجاعة تقال  في المحكمة وليس على صفحات المواقع  بردود ضعيفة ومجتزئة ومتخبطة  لا اساس لها من الصحة وتجافي الحقيقة ؟؟ وهمها التدخل بامور عائلية معيبة ؟؟؟
-   
 ثم تقول في مقالتك  كنا نهاب فشل المفاوضات ؟؟؟( انت  قلت لنا ان المطران هو ابن الكنيسة ونحن المسوؤلين عنه وانكم تهابون لفشل المفاوضات اذا  تدخلنا ولم تسمح لاحد بالتدخل رغم المجيء اليكم ورغم الاتصالات معكم ؟؟فلماذا هذا التهيب ؟؟؟ وسيادتكم تدعي  اننا لم نطلب منكم المشاركة في المفاوضات ؟؟؟هذا كلامكم سيدنا يناقض نفسة  بنفسه ؟؟مرة تقول انك كنت تخاف فشل المفاوضات ان تدخلنا  ومرة تقول لم يطلب منا احد من عائلته التدخل ؟؟مؤسف جدا جدا جوابكم هذا وتعليقكم لانه لا يجانب الصواب والحقيقة ؟؟ ولا يوجد اي دقة في كلامك ؟؟ولن اقول كلام اخر؟؟؟وهل ترغب ان اذكر اسماء الماسيرات(الراهبات  والاشخاص اللذين كانوا حاضرين في تلك الساعات ؟؟؟ليشهدوا على كلامي

سادسا – اكرر خلطكم للاوراق  في مقالتكم التي تحتاج  منكم  اعادة قراءة لاكثر من مرة  ليتضح عندكم الامر ؟؟لانكم تقول (اننا لم نشعر باي دور للوقف المسيحي؟؟؟؟ ) ولا يوجد هيئة تعمل من اجل حل هذه القضية ؟؟ ثم تعود وتقول ان المطران هو ابن الكنيسة  فعلى الكنيسة ان تهتم به ؟؟؟ ثم تقول ان الوقت كان صعبا جدا وكنا نتكلم مع الخاطفين بقوة ولكن الايام كانت سيئة الى اخره ) انك يا سيادة  المطران تخلط الاوراق وتتكلم  بشكل غير دقيق ولا يمت للحقيقة بصلة حيث ان  مقالتي اشارت الى ان الوقف المسيحي هو من تابع قضية المحاكمة ومحاميهم من ترافع عن القضية ولم اشير الى الوقف المسيحي وتدخله  بالمفاوضات في فترة الاختطاف(في الزمن السابق)  اكرر عليك ان تقرأ المقالة جيدا    ؟وتركز على  ما ذكرته بمقالتي  التي كان اصل محورها على المحاكمة وليس  على الاختطاف والمفاوضات عند الاختطاف  مع قناعتي التامة ان المفاوضات لم تكن بالمستوى المطلوب ؟؟وخاصة وانت تقول ( قلت لهم تعالوا ؟خذوني محله لانه مريض  فاي مفاوضات هذه مع مجرمين يقال لهم هذا الكلام ؟)؟؟

سابعا – انك يا سيادة المطران تقول (اننا  كما عرفنا  انه مات بسبب المرض وعدم حصوله على الدواء ؟؟؟؟؟؟) مؤلم جدا  ومحزن ان تقول ذلك وسوف اذكركم  واقول لكم ( هل نسيتم عند اعلان استشهاد المطران فرج رحو وكان شبابنا في القرى وفي سهل نينوى لا ينامون الليل والنهار بانتظار   خبرا عن مصيره  وعند اتصال المجرمين بشخصك انت وليس بغيرك  واخبارك بانهم رموا جثمانه في المنطلة المهجورة  وعندما انتشر الخبر و سمع الشباب المسيحي المتحمس لايمانه ومحبتهم للكنيسة خرجوا وبداو باطلاق العيارات النارية على دور البعض من الاخوة الاخرين  ولغرض  عدم حصول مشاكل واقتتال بين شبابنا والاخرين وحقنا للدماء ؟؟ انتم شخصيا ومن معكم  اقترحتم  ان تقولوا( انه توفي ) لنقص الادوية  وانت شخصيا طلبت ذلك وانت بنفسك اعترفت بذلك لشقيق المطران وبحضور ابنته  عندما جائوا لمرافقتك للذهاب الى الموصل بسيارة تاكسي لكي لا يكلفوك  لفتح بيت المطران بعد اربعين يوم من استشهادة  وكان الطب العدلي الذي اخبرك شخصيا  في حينه ان هنالك مادة (االاسيتون –في امعائه وعيونه مقلوعة واثار الكدمات على جسمه) وغيرت انت ما رغبت بعلمك حقنا  للدماء كما قلت ؟اليس هذا  ايضا ما نقلته سيادتكم  لي شخصيا عند زيارتكم لعمان وعندما حضرنا سوية ندوة حول المسيحيون في الشرق واوصلتكم  الى منطقة اللويبدة في عمان بزيارتكم قبل سنوات وتحدثت معي بالسيارة حول هذا الموضوع  ..ام ماذا ؟؟؟ام نسيت كلامكم ؟؟ام كنت لا تقصد ذلك ؟؟ ؟؟ الان  واصبحت الحقيقة مفقودة  بكلامك وتغيير معلوماتك ؟؟؟ثم هل تعني ان المتهم كذب على المحكمة عندما اعترف بقتل المطران وتعذيبه ؟؟ فان كان كلامك هو الصحيح .وكلام المجرم غير ذلك باعترافه . فلماذا سيعدم شخص بريء  لم يقتل المطران  على حد قولك اذن ؟؟؟وانت المؤمن الذي يعمل على تحقيق العدالة  ؟؟؟فايهما  اصح  سيادتكم  ام المجرم واعترافه في المحكمة   بقتل المطران ؟؟؟؟ وهل هذا يعني انك تبريء المجرم من هذه الجريمة
 
ثم هل تستكثر على المتكلم ان يقول  سيد الشهداء ؟؟؟؟ فلماذا هذا  الاستكثارعلى عزيز على قلوبنا بان نقول ذلك ...  ونحن لم نقل الشهداء الاخرين ليس بمقامه الشهيد فرج  فالشهيد رغيد والشمامسة هم جميعهم سادة الشهداء بنظري وهذا من حقي  فلا تستكثر علينا هذه الكلمة؟؟؟؟ثم هل تعلم ايضا ان شيخ الشهداء اطلقه الشارع الكلداني وشعبنا المجروح ؟؟فهل تستكثر على شعبنا  ارائهم وجراحاتهم ؟؟؟
 
  سابعا – سيادتكم  يقول ان المجرمين  طلبوا منكم شراء اسلحة  بقيمة ثلاث ملايين دولار  او اطلاق سراح معتقلين في سجون الاقليم  و اغلاق الكنائس ؟؟؟؟سؤالي لسيادتكم  ؟؟المجرم يقول انهم طلبوا 250  الف دولار فقط  كما هو بقرار  الحكم الصادر من المحكمة الاخير والموثق والمنشور  ؟؟؟ وسيادتكم يقول غير ذلك؟؟خلافا لما اعترف به  المجرم في المحكمة  ؟؟؟سؤالي لكم ان كنت مهتم بالمحاكمة ومتابعتها لاظهار الحقيقة التي تبحث عنها في مقالتك الركيكة هذه ؟؟؟وانت تعرف ان الوقف المسيحي يتابعها  وطلب شهادتي و قدمتها انا  للمحكمة كما يظهر بقرار الحكم  فلماذا لم تقدم شهادتك  انت بهذه القضية ايضا ؟؟؟ ؟لكي تبين هذا الكلام  وهذه الطلبات وهذه الحقائق  ؟؟؟ولماذا بقيت ساكتا لحين كتابة مقالتي  اما اذا كنت غير مهتم بموضوع المحاكمة فهذا شيء اخر  ؟؟؟اليس من المفروض عندما تقول ان المطران الشهيد هو ابن الكنيسة  ان تقدم شهادتك وادانتك للمجرم من خلال حضورك الى المحكمة للدفاع عن هذه القضية ؟لانك المفاوض الوحيد ؟؟؟ لكي تكذب المجرم وتبحث عن الحقيقة  لان هذه الطلبات التي طلبها المجرمون بالمفاضات.. كما تقول انت تعبر عن وجود مؤامرة كبيرة تقودها منظمة ارهابية كبيرة  وليس افراد خطفوا شخص وقتلوا مرافقيه  بل هي قضية  شعب  لكونهم كما تقول ؟؟؟طلبوا  اسلحة بثلاث ملاثين دولار؟؟واطلاق سراح مجرمين وغلق الكنائس ؟؟؟وكان عليك ان تغير مجرى التحقيق  الذي اعتبر بقرار المحكمة  قضية جرمية  وليست قضية شعب  عانى ويعاني ؟؟؟فهل هذا هو الحرص الذي تدافع عنه والحقيقة المفقودة بخيالك ؟؟؟؟ ان هذه القضية يا سيادة المطران هي قضية شعب وليست قضية مطران بمفرده  وانت قزمتها و خالفت القانون ولم تعطي للمحكمة الصورة الحقيقية للمحاكمة فحولتها بابتعادك عن القضية في المحكمة الى قضية قتل فردية؟؟ضيعت علينا حقوق شعبنا 
 
ثامنا - ثم تقول (اين كانوا اهله وعلاقته باهله فاترة ؟؟؟الى اخره ) مع ان هذا الكلام  هو تهجم ومخالف للاعراف  المتبعة التي تربينا عليها وهي شيء  محزن جدا ومؤلم يا سيادة المطران  ان تقول هذه العبارة وانت المؤمن الكبير ؟؟؟؟وليس من حقك التدخل بهكذا موضوع عائلي ان كان سالب او موجب ؟؟فهل دفعك احدا للتطرق لهذا الموضوع ؟؟فان كان هنالك سوء فهم  بسيط  بين الشهيد واحد اشقائه  لسبب او لاخر ؟؟؟؟ فهذا لا يجعلك  ولا يمنحك الحق وانت الحفيص في العلاقات العائلية وتعلم وتكرز وتوجه  الاخرين بالمحبة والايمان  ان تتدخل به وتشير به في مقالتك العلنية  بهذه الطريقة المخالفة للقيم الاجتماعية والدينية وتطرق الى هذا الموضوع  وانت تعلم جيدا قبل غيرك انه كانت هنالك موضوع خاص بين  الشهيد وشقيقه انتهى خلال فترة بسيطة علما لتذكيرك انت اتصلت بالاخ الكبير رحمه الله الذي اشرت اليه  بوجود برود بينه وبين الشهيد  لياخذك الى الموصل مع ابنته  لفتح بيت الشهيد بعد استشهاده ومن المعيب ان تتحدث بهذا الموضوع وانت رجل ايمان ؟؟ الا اذا كان احدهم قد  اشار اليك لتقليل قيمة الشهيد المطران فرج رحو  ؟؟؟؟فكل منا لديه الكثير من شاكلة هذه المعلومات على الاخرين ولكن ليس من الاصول والحكمة  التطرق اليها  ونحن نناقش قضية تهجير شعب وقتل مؤمنيه ؟وانت تتكلم بشكل لا يمت للحقيقة بصلة مطلقا  وتنتقل في مقالتك من موضوع الى اخر بشكل متخبط للرد على مقالتي الاخيرة  ؟؟؟ وانت تعرف جيدا علاقتي بالشهيد واذكركم  اني وعائلتي كنا  مع  الشهيد  وبحضوركم في روما لزيارة قداسة البابا قبل استشهاده باربعة اشهر وكان بالذهاب والاياب يسكن عندي في داري  في عمان وفي جميع زياراته الى الاردن كان يقيم عندي.. ثم تطرقكم لشقيقته التي كانت ترعاه في الموصل كونها لم  تكن متزوجة وتشير الى فتور علاقته بالاخرين والذي هو شيء مؤسف جدا جدا ومعيب ايضا  وهذه  تحسب عليكم وليس لكم   لانكم تحملون الايمان في قلبكم وتعلمون ابنائكم على المحبة والايمان  فمؤسف ان تشير الى هكذا موضوع عائلي وخاص لانه يعتبر اسائة اجتماعية معيبة  تصدر من شخص بمقامكم  ؟؟والذي اعتقد ذكرته نتيجه ضعفكم في الرد وتخبطكم لعدم وجود شيء تدافع عنه بالتقصير الحاصل من قبلكم اولا ومن قبل الاخرين ثانيا  ؟؟لان هذا البرود العائلي  في مخيلتكم فقط   مع احترامي لكم  ؟؟؟ فهل هذه هي الحقائق  التي تبحث عنها  ايها المطران ؟؟فلا توزع الاتهامات جزافا وتتحجج بالعلاقات العائلية ؟؟لانكم جافيتم الحقائق بكل كلامكم وابتعتم  عن الاعراف  التي يقولها دائما غبطة الطريارك ساكو عندما يقول (  يجب ان يكون النقد بناء دون اساءة وتجريحات  )  ولا اعرف سببا لتدخلك هذا في الامر العاثلي هل  انت مضطر؟؟ لذلك او  قيل لك ذلك من اخرين  ؟؟ ؟
وكنت اعتقد ان البطرياركية والمشرفين على الموقع  لا تسمح لهم انفسهم ولا توافق على نشرهكذا  موضوع يتعلق بالعائلة  وانت مارست هذا التجريح بمقالتك وتطرقت الى مواضيع عائلية معيبة ؟؟للاسف ؟؟ولن نطالبك ومن معك بالاعتذارعن هذا الموضوع بالذات واترك ذلك لتقييم الاخرين العقلاء  ؟؟؟ولكن  اطالبك بتقديم شهادتك للمحكمة لتزويدهم بالمعلومات التي ذكرتها بمقالتك؟؟؟لتبيان الحقيقة للمحكمة..

تاسعا – لمعلومات سيادتكم وانا واثق من معرفتكم بذلك انه في حينه  شكل رئيس الوزراء  نوري المالكي لجنة عليا من ضباط وقانونين كبار للذهاب الى الموصل للتحقيق والبحث عن سبب واسباب استشهاد المطران وتهجير المكون المسيحي من الموصل ؟؟وانت والكنيسة يعلمون بذلك ؟؟؟فهل تابعتم نتائج التقرير  هذا ؟؟؟علما باني لمعلوماتكم كنت قد سلمت نسخة كاملة من التقرير لاحد السادة المطارين في اميركا اثناء زيارتي له عام  2009 وهو اي المطران لا يزال حي يرزق ؟وقد بذل جهوده في ايصال صوتنا ؟؟؟ واعتقد ايضا تم تسليمكم نسخة من طرف اخر في حينه؟؟؟وانا على استعداد لنشر هذا التقرير ؟؟ ؟؟فهل  وضفتم اهتمامكم لنتائج هذا التقرير ؟؟وبحثتم عن الحقيقة ؟؟؟؟؟؟؟كما  ارجو ان تعيد قراءة مقالتي لاني ابغي واطالب وسابقى اطالب الكنيسة والمنظمات والهيئات والجمعيات وكل من له علاقة ان تظهر هذه القضية على الساحة الدولية لتبيان حقيقة استشهاد المطران الجليل ورفاقه الاباء الكهنة والشمامسة  وتهجير المكون الاصيل من ارضه واصالته ؟؟وان السكوت على ذلك يعتبر اخلال  بالدفاع عن شعبنا المظلوم  وهروب من الحقيقة وعدم اهتمام لسبب او لاخر ؟؟؟؟وكم كنت اتمنى على سيادتكم   ان يكون الدقة منهجكم  في اعلان الحقائق وان تكون هذه الحقائق قد وصلت المحكمة من خلالكم لانكم كنتم الشاهد الاول في المفاوضات لكي لا تضيع قضية شعبنا المسيحي بسبب اخلال بعدم ايضاح الحقائق للسلطة القانونية او بسبب مزاجات بدات تتوضح شيئا فشيئا  من قبل البعض (ولي في هذا الموضوع  مقالة اخرى ردا على البيان الاخير ؟)   والتي من خلالها يمكننا  ان نخرج الى العالم لنبين قضيتنا  وسابقى اطالبكم واطالب الكنيسة وجميع المنظمات والهيئات   بعرض هذه القضية ( قضية شعبنا ) على المحاكم الدولية ؟؟ولا زلت اقول لسيادتكم واكرر  عليكم عليكم  تقديم شهادتكم للمحكمة  كما قدمتها انا كعائلة ؟؟ولكون المطران ابن الكنيسة فارجو ان تتابع الكنيسة هذه القضية ؟ لان معلوماتي ان الكنيسة  مؤسسة يجب ان تتحلى بالشفافية وان لا تكون  في التوضيح تبحث عن امور وكانها تقوم  بدور الراعي  والقطيع عندما يتعلق الامر بالمال والسياسة  والاقتصاد  لكنها تغض الطرف عن التفاصيل  التي تتعلق بسلامة ابناء شعبنا ؟ اقول هذا الموضوع الذي فرض علي لارد على مقالتكم المتخبطة ؟؟هذه هي تبيان الحقيقة  والدفاع عنها مع الاحترام ؟؟؟؟وليس غيرها  مع اني لدي الكثير لاقوله ولكن  لكل مقام مقال  ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
 

46
الفاضل السيد انطوان الصنا المحترم  شكرا لكم لمقالتكم التي وضعت النقاط على الحروف بشكل رائع دفاعا عن ذكرى الشهيد المطران فرج رحو شكرا لكم  لردكم الواضح والدقيق على مقالة نيافة المطران وردوني التي جانب الحقيقة ؟؟؟واسمح لي ان اقول لكم ان نيافة المطران وردوني جانب الحقيقة بشكلمؤلم ومحزن بنفس الوقت لانه من المؤلم  ان يتطرق رجل دين بهذا المستوى الرفيع ؟؟؟ الى امور عائلية لم يكن  من الاصول والعرف الاجتماعي ان يتدخل بها واعتقد لو كان اعلام البطرياركية  فعلا اعلام هادف واعلام يحترم القيم السماوية والعلاقات العائلية لرفض نشر هذه المقالة للمطران وردوني(حيث يقول البطريارك ساكو في جميع تعليقاته  يجب ان يكون النقد بناء دون اساءة وتجريحات )ولكون المطران وردوني اشار في مقالته الى العائلة ومغالطاتها بدات اعتقد جازما ان هذه المقالة لم تكن ترى النور بدون موافقة صاحب الامر؟؟؟لغرض او لاخر ؟؟؟ولي في ذلك مستقبلا توضيح كبير سيعطي صورة كاملة عن ذلك وبالوثاثق؟؟اشكركم اخي الكريم السيد انطوان فقد اوفيت وكفيت بهذه المقالة التي وضحت الحقائق
الاخ الكريم وليد حنا بيداويد المحترم كلامكم يعبر عن احساس مسيحي عال لانكم قضمتم على نفسكم لمحبتكم لكنيستنا التي بدات منذ فترة ليست بالقصيرة تميل الى خلق الصراعات وتاخذ طريق العناد وعدم سماع اصوات الخيرواصوات المحبين مؤسف ذلك واني ارى ان من كان في السابق يقف ويدافع عنهم ..بدات اليوم تتوضح لهم التصورات التي يحملها البعض منهم والتي ارى انها تسير نحو خسران العديد من المؤيدين لهم؟؟ فمقالة المطران وردوني السيئة  ما كانت ترى النور لو لا موافقة المشرفين على اعلام البطرياكية قصيري النظر ؟؟وهذا هو الاعلام الفاشل الذي نعاني منه  شكرا لكم وسوف تقرا قريبا جدا تفاصيل هذه الجريمة الكبرى بحق المطران فرج رحو والمفاوضات التي جرت ؟؟؟؟شكرا لكم اخي الكريم
اخي الكريم عبد الاحد سليمان بولص المحترم
تحية واحترام لهذا التعقيب  الحقيقي بشان ما يتعلق بانهم اي الحكومة عام 2008 وعلى لسان علي الدباغ اعلنوا انهم القوا القبض على مجرم ومن ثم تم اعدامه وسبق وان اشرت انا ايضا بمقاله حول هذا الموضوع وقلت اذن من هذا ؟؟؟ومن هو ذلك الذي تم اعدامه كما قيل لنا ؟؟واشاطرك القول بدون اي تحفض ولكن اقول لكم سيدي الكريم ؟؟؟اليس من مبدا الدفاع عن هذه القضية او يذهب من كان يفاوض  الى المحكمة لاعطاء شهادته لان هذه القضية ليست قضية جرمية ضد شخص اسمه المطران فرج رحو ؟؟؟بل هي قضية شعب هجر وهمش وقتل رجاله ؟؟؟اليس من المفروض ان يقول الحقيقة المطران وردوني بالمحكمة ليكذب المجرم لانه خالف اقوام المجرم في مقالته هذه ؟؟وارجو ان تتابع الموقع قريبا لاني سانشر تفاصيل المفاوضات ؟؟؟فقط رغبت ان اسال جنابكم الكريم ؟؟؟وارجو ان تسامحني ؟؟مفاوضات مع مجرمين عتاد قتلوا مرافقين المطران واختطفوا المطران ؟؟ويطالبون كما يقول المطران شليمون في مقالته بشراء اسلحة بثلاث ملائين دولار ؟؟يقال لهم تعالو خذوني محل المطران لانه مريض ؟؟؟؟؟هل هذه مفاوضات ؟؟وهل جنابكم تعقد ذلك صحيحا ؟؟؟شكرا لكم لن اعلق على ذلك اكثر
خالص احترامي وتقديري لكم اخي عبد الاحد المحترم

47
الاخ الفاضل بدر اليعقوبي المحترم
تحية واحترام لكم ولكل مخلص لكنيسته وحريص على تبيان الحقيقة  الكاملة لاستشهاد المطران فرج رحو وكما قراتم فنا سبق وان نشرت مقالة تتعلق بقرار الحكم على المجرم الذي اعترف في المحكمة بانه قام بقتل المطران الشهيد وتم الحكم عليه بالاعدام وتطرقت للموضوع من ناحية  الحكم وتقصير البعض في عدم تحويل القضية الى قضية شعب كما تطرق جنابكم اليه في هذه المقالة  والغريب والمؤلم ان اجابة سيادة المطران شليمون وردوني جانبت الحقيقة بكل تفاصيلها والمؤلم اكثر فان سيادته تطرق لامور عائلية بحته وابتعد عن الاجابة العلمية لتحليل مقالتي  (وغبطة البطريارك يؤكد دائما ان على من  ينتقد ان يكون نقده بناءا ودون اساءات وتجريحات شخصية )؟؟؟وهذا ما فعله سيادة المطران وردوني وكان مقالته لا تمت للحقيقة باي صلة وهي خرق للنقد البناء الذي يؤكد عليه غبطة البطريارك ؟؟هذا من جهة ومن جهة ثانية ان سيادة المطران وردوني الذي كان المفاوض الوحيد بعد رفضه ان يتدخل احدا حسب اعتراقه بالمقالة لكي لا يؤثر على سير المفاوضات ؟؟؟لاطلاق سراح الشيد بل شيخ الشهداء المطران فرج رحو فقد اعترف ان المجرمين طلبوا ان تقوم الكنيسة بشرا اسلحة بثلاث ملاثين من الدولارات لهم لاطلاق سراح الشهيد المطران ؟؟؟؟اذن القضية ليست قضية شخص تم اختطافه وهو المطران وقام المجرم بقتله واعتبرت جريمة جنائية ؟؟بل القضية اكبر من ذلك ؟؟القضية قضية شعب اصيل ومكون اصيل في هذه الارض وكان على الاخرين متابعة هذه القضية دوليا ونشر للوصول الى المسبب والممول والمخطط عندها تظهر الحقيقة بشكلها الكامل ؟؟ثم لو تفحصت مقالة سيادة المطران شليمون وردوني ستجد (مع احترامي له) انها مقالة ركيكة تمزج الامور بشكل متخبط مرة يتكلم عن البصرة ومرة يتكلم عن معاناة اليزيدية  ويقول انهم عانوا اكثر منا ؟؟؟ ويقارنها بمعاناة شعبنا  المسيحي في العراق  ويستكثر على ما قدمه شعبنا المسيحي من شهداء وتهميش  ويقدم معانة الاخوة الايزيدية على معاناة شعبنا ؟؟اان مقالة سيادة المطران وردوني جانبت كل الحقائق التي سوف انشرها بمقالة واضحة وبالتفصيل  بعد ان يطلع اصحاب النيافة والسيادة الاكليروس اللذي قمت بارسال مقالتي لهم لكي لا يوجه اللوم بعدها حيث اني منذ خمسة ايام اناقش بعض الاخوة من الحريصين على كنيستنا التي (اعتبر نفسي اني خادم لها )ولا ارغب بالاسائة الى اي شخص مهما كان موقعه ومكانته لاننا اليوم نحتاج الى اتحاد وان يكون صوتنا واحد ولكون نشر مقالتي ستكون معززة بالوقائع في زمن الاختتطاف للمطران الشهيد  حيث كل كلام فيه من يشهد على عليه مع وجود وثائق رسمية بذلك ؟؟؟كنت اتمنى ان لا يكون رد سيادة المطران بهذه الصورة الاعلامية  التي اعتقد انه كان على المشرفين على موقع البطرياركية ان يكون لهم دور في نشر مقالات لا تسيء للاخرين كما يؤكد غبطة البطريارك الجليل في جميع توصياته ؟؟؟؟ لهذا اقول لكم وللاخوة جميعا ان مقالة سيادة المطران لم تظهر الحقيقة مطلقا وهي من الجانب القانوني تدين البعض ولا تناصرهم ؟؟؟وسوالي الذي ساتكلم عنه ان كان المجرم قد اعترف بقتل الشهيد المطران فرج رحو وسيادة المطران ينفي ذلك بمقالته ؟اذن لماذا سيعدم شخص (حسب قول المطران) بريء من قتل الشيد فرج رحو ؟؟ولماذا لم يذهب سيادة المطران الى المحكمة لتقديم شهادته  لتبيان الحقيقة حسب قول وطلب المطران وردوني ؟؟؟اتمنى ان تناقش هذه الامور بروية وباحترام الجميع للوصول الى الحقيقة ولي مقال قريب بذلك مع الاحترام ؟؟؟؟     

48
مرفق  قرار اعدام المجرم قاتل المطران رحو
 هل سيدفع الى ظهور نادية مراد مسيحية ؟؟ 


أ.د غازي ابراهيم رحو


كنا في مقال سابق  قد اشرنا الى ضحالة قرار المحكمة الجنائية المشكلة لمحاكمة المجرمين القتلة اللذين شاركوا باختطاف وقتل شيخ شهداء كنيسة العراق  المثلث الرحمات المطران فرج رحو  واليوم ننشر  اصل قرار الحكم  الذي اتمنى على قادة الكنيسة العراقية اللذين يتحملون المسؤلية الاولى بان تبذل جهودها ومتابعتها ليس للدفاع عن المطران الشهيد المطران فرج رحوفقط  بل للدفاع عن المكون المسيحي بشكل عام من خلال البحث عن اسباب ومسببات التهجير الذي اعقب استشهاد المطران ودراسة الواقع هذا لكي يتم تثبيته تاريخيا لما جرى لهذا المكون و لكي يحصل هذا المكون على حقوقه بالارض والاصالة لان ما جرى لهذا المكون وما  يجري له  الان ايضا يحتاج الى وقفة شجاعة لا يغلفها التردد والخوف حيث من خلال  القرار المرفق نجد وبشكل واضح  ان الكنيسة العراقية وقادتها لم يكن لهم اي دور في هذه القضية وان كل ما تمخض عن القرار اعتمد على  المدعي بالحق الشخصي (كاتب الرسالة) كما يظهر بمتن القرار؟؟  ولم يكن للكنيسة التي  كانت تتفاوض ولم تسمح لعائلة الشهيد بالاشتراك بالمفاوضات اي دور بمتابعة ومحاكمة المجرم او المجرمين القتلة اللذين شكلوا عصابة ارهابية لترويع وتهجير وقتل ابناء شعبنا  في الموصل والتي بسسببهم   هاجر اصحاب الارض الحقيقيون من مدينتهم وبدات الهجرة  والنزيف المستمر  بسبب تلك التهديدات ..وكان الدور الوحيد في هذه القضية هو للوقف المسيحي ولشخص رئيس الهيئة مشكورا ....ثم الم يحن الوقت لكي يتم الاعلان عن حقيقة هل فعلا المجرمين طلبوا فقد مبلغ 250 الف دولارا لاطلاق سراح المطران ؟؟؟؟؟؟وان كان كلام المجرم هذا صحيح  لماذا لم تقل الكنيسة ومن فاوض المجرمين  انهم طلبوا فقط هذا المبلغ ؟؟وهل تم التضحية بالمطران فرج رحو بسبب هذه الفدية ؟؟ ..كنت اتمنى ان يشارك من كان يفاوض المجرمين القتلة  بابداء شهادته للمحكمة وان يوضح مجريات التفاوض بشكل دقيق ؟؟وان يتقدم بالشكوى ؟؟ايضا ؟؟؟لكي تظهر الحقائق اكثر  واكثر؟؟؟لهذا ارى انه في  المستقبل القريب سيتم وضع العديد من الاستفهامات في هذه القضية  ؟؟؟؟؟ثم الم يحن الوقت ايضا ان  تطلب الكنائس بالعراق حقوقها الشخصية والاجتماعية بقتل واستشهاد احد اركانها الاساسيين ؟؟؟لان الحكم على مجرم واحد قام بتلك الجريمة لا يعطي صورة كاملة عن الجريمة  حيث يقول  قرار المحكمة كما موضح في ادناه:-
 
اولا – رقم الدعوة 4319/ج1/2018  بتاريخ 23/9/2008  ان المتهم (المجرم)  قام بتاريخ 13/3/2008  وبالاتفاق  والاشتراك مع المتهمين من العصابة  المشكلة  بتخطيط وتنفيذ  خطف المجني عليه الشهيد المطران فرج رحو  لغرض مساومة ذويه ؟؟؟؟علما ان المساومة  كانت مع من مثل الكنيسة وليس مع عائلته ؟؟؟؟وبالافادة التي قدمتها شخصيا  والشكوى التي تقدمت بها ذكرت  ذلك بوضوح  ومن ثم يقول القرارا انه  تم قتل الشهيد المطران فرج رحو  ورمي جثمانه بعد التمثيل بها ؟؟؟؟؟ في احدى المناطق النائية في الموصل  علما ان تاريخ  اختطاف المطران الشهيد كان بتاريخ 29/2/2008 وليس 13/3/2009  الذي هو يوم العثور على جثمانه ؟؟؟ ثم يقول  القرار ان اقوال المدعي بالحق الشخصي(المتكلم) تحققت بالرغم من انكار المجرم  وافادته بان الاعتراف اخذ منه بشكل قسري  اثناء التحقيق ؟؟والذي جعل المحكمة تحيله الى لجنة طبية واثبتت اللجنة الطبية عدم تعرضه  للتعذيب والحصول على اعترافه من خلال التعذيب  ولهذا اصدرت المحكمة قرارها باعدام المجرم ؟؟؟؟؟

ثانيا – ان موضوع استشهاد المطران  فرج رحو ليس قضية عائلية لعائلة  ال رحو مطلقا بل هي قضية راي عام  قضية شعب متكامل صاحب الارض الحقيقي  وهذا الشعب هجر وعذب وقتل رجال دينه وفجرت كنائسه وهدد بالموت والثبور وعضائم الامور  ..لهذا اننا يجب ان نطالب جميعا بان تكون هنالك وقفة وهذه الوقفة ليس للدفاع عن استشهاد المطران فرج رحو واستشهاد الاب رغيد والاب يوسف  والشمامسة والاخرين بل الوقفة للدفاع عن المكون ويجب ان يكون هنالك لجنة عليا كما ارى  في الكنيسة لغرض وضع النقاط على الحروف وعدم الخضوع والخوف فرداء المؤمنين هي للشهادة والدفاع عن الايمان ..لهذا يتطلب اليوم من القوى والمؤسسات والروابط والجمعيات والتجمعات ومراكز ومنظمات المجتمع المدني  المسيحية ان يكون لها وقفة لكي نثبت للعالم ان هدر دماء ابنائنا ورجال ديننا وتهجير شعبنا لن يمر دون عقاب ولكي يسجل التاريخ  ان مكونا مسيحيا صاحب الارض حدث له ماسي في ظل عدم اهتمام  القوى السياسية المسيطرة على ارض العراق ؟؟؟ان قرار الحكم هذا ليس هو المطلوب انسانيا ودينيا ومجتمعيا
ولو عدنا الى ما قامت به البطلة نادية مراد واوصلت صوتها الى العالم الذي بدا يعرف معاناه الايزيدية في العراق وما قامت به من نشر قضيتها في العالم اجمع يحتاج منا جميعا ان نوصل اصواتنا  ومعاناتنا للعالم ايضا فنحن نمتلك العقول ونمتلك الغيرة ونمتلك الشجاعة لنوصل اصواتنا  فهل سيكون هنالك موقف نستطيع به ايصال قضيتنا للعالم كما اوصلتها نادية ؟؟؟ ام سيبقى البعض يجاهربقضية مسيحي العراق  من اجل جمع التبرعات والاموال  ويزور هذه الدولة وتلك  بحجة حاجة مكوننا للدعم المادي  وينسى قضية شعب تم تهجيره وقتل رجاله المؤمنين ؟؟؟؟؟
متى سيخرج منا نادية مسيحية ومراد مسيحي لينشر قضيتنا الاساسية  قضية شعبنا ؟؟؟وهل ستبقى الاصوات خافتة  لا حول لها سوى البكاء على الاطلال؟؟؟؟؟  اننا نحتاج الى ان تعلوا اصواتنا  في المطالبة بحقوق شهدائنا المؤمنين وحقوق شعبنا المظلوم وحقوق ابنائنا الشهداء ؟؟؟اننا نحتاج الى صوت للحق في نشر وتعميم قضيتنا  بدا من الشهيد رغيد والمطران فرج والاب يوسف والشمامسة الشهداء وصولا الى تهجير شعبنا؟؟؟مطالبين وفي مقدمتنا الكنيسة التي نذرت نفسها للرب بان تتابع وتعمل وتجاهر بطلب حقوق شعبنا وتطالب بتعميق التحقيقات للوصول الى الجناة المشاركين والممولين والمخططين  لهذه القضية ؟؟فهل ستفعل كنيستنا ذلك وهل سوف تتحرك المنظمات والجمعيات المسيحية ؟؟؟ام سيبقى الصمت هو المنتصر ويبقى شعبنا يعاني ؟؟ ؟؟؟ولنا لقاء قريبا لاعلان بعض الحقائق ؟؟

49
الصديق العزيز ناصر عجمايا المحترم وليس نصر مع الاعتذار

50
الاخوة الاعزاء
السيد سالم يوخنا المحترم
السيد كوركيس اوراها المحترم
الاخت باسمة المحترمة
الصديق والاخ العزيز نصر عجمايا المحترم
السيد يوحنا المحترم
تحية واحترام لكم جميعا ولتعقيباتكم وملاحظاتكم فقط رغبت ان اوضح لكم جميعا اني شخصيا كنت اتابع الموضوع مع الجهات ذات العلاقة  واود ان ابين لكم انه نهالك تقصير كبير في هذا الموضوع  واتمنى انتم ان تتابعون موضوع التقصير الذي تتحمله اكثر من جهة ولا مجال بكيل الاتهامات من قبلي لتلك الجهات لاني اعتقد من المؤكد انها سوف تتحرك لاحقا لمتابعة ليس موضوع استشهاد المطران فرج رحو فقط بل موضوع شعب كامل  هجر وقتل رجال دينه  وحرم من حقوقه  ان الموضوع هو كما ترون قضية راي عام وطني لمكون يحتاج الى تظافر جهود مجتمعية لاكثر من جهة ويحتاج الى شجاعة واقدام شجاعة لا خوف وتردد لكي نوصل صوتنا الى بعيد منذ عام 2008 قدمت شخصيا طلبات للامم المتحدة رسميا عن طريق مكتب الامم المتحدة في الاردن وسلمت لهم فايل كامل يتعلق باللجنة التي شكلها رئيس الوزراء والمكونه من عشرة اشخاص من العسكريين من الرتب العالية فريق ولواء وقانونيين وتوصلت هذه اللجنة التي تتكلم عنها السيدة باسمة توصلت هذه اللجنة الى نتائج موكنة من تقرير يتكونمن 29 صفحة وهذه سلمتها الى الامم المتحدة بعد ان حصلت عليها بطريقة واخرى وسلمت نسخ منها الى مكتب قداسة البابا وارسلت منها نسخة في حينه الى الرئيس الفرنسي ونسخة اخرى السفارة الاميركية في عمان ونسخة اخرى الى احد المراجع الكنسية  ؟؟وهذا  التقرير كان يشير الى بعض من الاسباب والمسببين ولكن مع الاسف وضع في جرارات المسولين الكبار مسامة سياسية ؟؟نحن اليوم نحتاج الى وقوف رجال اشداء لا رجال توضع روؤسهم بالرمال خوفا وترددا  مواقفكم في تعليقاتكم هذه هي مواقف رجولية تدعم هذه القضية التي اشكركم عليها  وسياتي يوم قريب وانشر هذه ال 29 صفحة لكي يعرف القاصي والداني اننا لم نسكت ولن نضع روؤسنا في الرمال فقد تربينا على قول الحق وتربينا على عدم الخوف وهذا برهان في شهادة المطران فرج رحو الذي تربى من عائلة لا تحني راسها الا الى الرب والايمان وضحى بروحه بسبب ايمانه وشجاعته لهذا المطلوب الان كل من مركزه ومكانته ان يثير هذه المواضيع لناخذ حقوق ابناء شعبنا وان نتوحد بعيدا عن الطائفية والتزمت لان الاطلاقة التي قتلت المطران لا تفرق بين هذا المسيحي وذاك المسيحي  وبالمناسبة المطران تم اعدامه كما اعترف القاتل نفسه في المحكمة وتم رمي جثمانه في احد المناطق المهجوره في الموصل ولاسباب سوف نقولها لاحقا نبين فيها ما اشيع عن موته او انعدام الدواء واسباب تلك الاشاعات ؟؟اسشهاد المطران هو دافعنا للعمل للدفاع عن شعبنا  بارك الله بكم مع جزيل الاحترام 

51
بصدور حكم الاعدام  لقاتل الشهيد المطران فرج رحو ؟؟
هل ستغلق هذه القضية بهذا الحكم الهزيل ؟؟

ا.د غازي ابراهيم رحو

اليوم الاحد الموافق 7/10/2018 اصدر القضاء الاعلى  في العراق وهو الجهة التي تنظم شؤون القضاء في العراق  قرارا   يقول فيه ان المحكمة  الجنائية المركزية  في بغداد  اصدرت  حكما بالاعدام  شنقا  حتى الموت بحق المجرم  المتهم بقتل المطران الشهيد فرج  رحو والذي استشهد  قبل عشره سنوات..  وقال المتحدث الرسمي للمجلس عبد الستار البيرقدار  في بيانه   ان المحكمة الجنائية اصدرت قرارها باعدام المجرم  بعد اختطاف الشهيد فرح رحوعام 2008   ومقتل مرافقيه ؟؟ويقول  السيد بيرقدار  ان ثلاث سيارات اعترضت موكب المجني عليه  وقاموا باطلاق النار على سيارته  وقتل حمايته  وخطفه ومساومة الكنيسة  على دفع 50   الف دولار مقابل اطلاق صراحه ولم تدفع الفدية ؟؟؟؟؟والضحية هو المطران بولص فرج رحو  احد اساقفة  الكنيسة الكلدانيه  الكاثوليكيه  اختطف  في 29/2/2008  وعثر على جثمانه يوم 13/3/2008  مقتولا؟؟؟

 ....وتنص المادة الرابعة من قانون مكافحة الارهاب على الحكم باعدام كل من ارتكب  بصفته  فاعل اصلي  او شريكا  في الاعمال الارهابية  ويعاقب المحرض  والمخطط والممول  وكل من مكن الارهابيين بالقيام بالجريمة كفاعل اصلي  ..علما ان هذا الحكم بدائي  قابل للطعن امام محكمة التمييز خلال 30 يوما  من تاريخ صدوره ؟؟؟

الى هنا والامور كما يراها القاريء تمر مرور الكرام ولكن في مقالتي هذه سوف اتطرق الى عدد من الامور  التي اشرت اليها بعنوان المقال ؟؟؟ولماذا اخترت هذا العنوان واترك للقراء من الحريصين على هذا المكون ان يدلوا بدلوهم في هذا الموضوع وسوف اسرد ذلك بشكل نقاط ؟؟؟

اولا – يقول القرار ان هنالك ثلاث سيارات  اعترضت سيارة الشهيد المطران فرج رحو ؟؟؟؟وقتلت حمايته وتم اختطافه ؟؟
السؤال  اذن ؟؟هل هذا المجرم هو الوحيد الذي كان يقود السيارات الثلاث ؟؟؟وهو بمفرده قتل الشهداء اللذين مع الشهيد المطران فرج رحو؟؟؟وهل هو الوحيد الذي فعل كل هذا الفعل ؟؟؟؟اذن اين البقية من المجرمين اذا افترضنا ان كل سيارة من السيارات الثلاث كان يقلها شخصين او ثلاث فهذا معنى ان عددهم اكثر من ستة اشخاص على الاقل ؟؟؟ اذن اين البقية ؟؟؟

ثانيا – في عام 2008 عندما تم اختطاف الشهيد المطران فرج رحو بقي الشهيد لدى المجرمين القتلة ثلاث عشرة يوما  يحققون معه ويطالبونه بتغيير ايمانه والردة  كما قيل لنا في حينه ؟؟ وكانت الكنيسة هي من تقوم بالمفاوضات بعد  عدم السماح لاهله بالتدخل لانه مطران وهو يعود للكنيسة ؟؟؟وان احد المطارين هو من قام بالتفاوض مع الخاطفين ؟؟ لم نسمع ان القتلة طالبوا بفدية 50  الف دولارا فقط ؟؟بل المعلومات كانت تصل لاهله وعائلته انهم يطالبون مرة بربع مليون ومرة بنصف مليون وهكذا
السؤال اذن ؟؟؟اذا كان القتلة المجرمون قد طالبوا فقط بمبلغ 50 الف دولار  فعلا  فلماذا تم التضحية بالمطران فرج رحو لقاء هذا المبلغ ؟؟؟ولماذا لم يتم اخبار اهله وذوييه بقيمة هذا المبلغ ؟؟؟؟وهل اعطى من كان يتفاوض مع المجرمين شهادته للمحكمة ؟؟؟؟ وبين حيثيات المفاوضات ؟؟؟؟

ثالثا- كنت اول من قابل المرحوم البطريارك عمانوئيل دلي بعد اختطاف الشهيد بساعتين وكان البطريارك عمانوئيل في زيارة لعمان- الاردن-  والتقيته في كنيسة العذراء الناصرة وابلغته باختطاف المطران ومقتل حمايته ؟؟ وبحضور الاب خليل جعارة وعدد من المطارين الاخرين واعلمني رحمه الله انه سيغادر الى بغداد وكان يوم الجمعة الساعة الخامسة عصرا هو يوم الاخطاف؟؟ وسيطلب من القادة العراقيين بذل الجهود للبحث عن الشهيد المطران ؟؟؟وفعلا غادر البطريارك بعد ثلاث ايام الى بغداد وعلمنا من المقربين من البطريارك انه ارسل احد المطارين  الى الموصل لغرض استطلاع الامر ؟؟؟؟

السوال اذن ؟؟؟لماذا لم يتم متابعة الموضوع  بهذه التفاصيل ؟؟مع عائلة الشهيد بالرغم من وجود شقيق الشهيد الكبير  في الموصل لمتابعة موضوع الاختطاف؟؟ولماذا لم يتم اعلام عائلة الشهيد بجميع التفاصيل الدقيقة وخاصة بما يتعلق بالمبلغ والتي اعترف بها  المجرم المزعوم (كما قيل) في هذه المحكمة ؟ ؟؟؟وما هو دور الكنيسة في هذا الحكم وهذا القرار؟؟؟وهذا الاعتراف ؟؟؟؟وهل سوف يتم غلق الموضوع بعد صدور هذا الحكم وتعتبر القضية انتهت دون البحث عن الاسباب والمسببات والمسببين ؟؟

رابعا – في عام 2008 وفي نهاية العام تقريبا  تم الاتصال بنا لحضور  تنفيذ اعدام مجرم قيل انه سبق وان اعترف بقتل الشهيد المطران فرج رحو وان حكم الاعدام صدر وسيتم تنفيذه  بالمجرم ؟؟؟؟واعتذرنا عن الحضور  لاسباب قيمية تربينا عليها  ؟؟

السوال اذن ؟؟؟ان كان قد تم  تنفيذ حكم  الاعدام في عام 2008 بمجرم اعترف بقتل الشهيد المطران ورفاقه الشمامسة المرافقين للشهيد في حينه  اذن كيف يعترف مجرم اخر بقتل المطران ؟؟؟ وهل الشخص الذي تم اعدامه في عام 2008 هو من المجموعة المشاركة بقتل الشهيد ؟؟ام هو شخص لا علاقة له بذلك وتم التخلص منه لاسباب لانعرفها ولا نفهمها ؟؟؟؟

خامسا- من خلال متابعتنا المستمرة لهذا الموضوع  دعينا شخصيا من قبل المحكمة  لتقديم الشهادة باستشهاد المطران فرج رحو  وحضرنا لتقديم الشهادة ولكن لم تسنح الفرصة لتقديم الشهادة في بغداد وبجهود شخصية مخلصة من رئيس الوقف المسيحي مشكورا  وبطلب منا لغرض تقديم الشهادة في السفارة العراقية في عمان – الاردن- تم استدعائي من قبل السفارة وقدمت الشهادة بشكل تفصيلي مع وضع عددا من الاسئلة والاستفسارات جزء منها مطروح في هذه المقالة ؟؟وارسلت الشهادة عن طريق السفارة العراقية رسميا  الى المحكمة ؟؟؟وكان اخر سؤال بهذه الشهادة هل تقدم شكوى وتطلب التعويض؟؟فكانت الاجابة نعم اقدم الشكوى واطلب البحث عن الاسباب هل هي مادية؟؟ ام هي طائفية ؟؟ ام هي عدائية لمكون اصيل ؟؟

السؤال اذن ؟؟؟هل اخذت المحكمة بهذه الشهادة ؟؟وهل تم الاستفسار من المجرم المزعوم عنها ؟؟؟اي الاستفسار عن الاسئلة المطروحو بالشهادة ؟؟؟وماذا كانت اجابة المجرم ؟؟؟ ومن كان معه ؟؟ ومن دفعه ؟؟وما هي الاسباب ؟؟

سادسا – القرار الحالي قابل للاستئناف لمدة ثلاثون يوما  كما يقول نص القرار ؟؟؟؟

السؤال اذن ؟؟؟هل ستقوم محكمة الاستئناف  بتخفيف الحكم ؟؟؟؟هل ستقوم محكمة الاستئناف بالاستفسار عن المجرمين اللذين  كانوا في الثلاث سيارات التي ذكرها القرارواعترف بها المجرم  والبحث عنهم ؟؟هل سيتم الاستفسار من محكمة الاستثناف عن الدوافع  والمسبب والممول والمخطط لهذه الجريمة ؟؟

سابعا – القرار  استنادا الى المادة الرابعة من قانون مكافحة الارهاب تنص ؟؟على الحكم باعدام كل من ارتكب  بصفته  فاعل اصلي  او شريكا  في الاعمال الارهابية  ويعاقب المحرض  والمخطط والممول  وكل من مكن الارهابيين بالقيام بالجريمة كفاعل اصلي  .. هذا نص المادة الرابعة  من قانون مكافحة الارهاب ؟؟

السؤال الان ؟؟؟هل بحثت المحكمة عن  المحرض؟؟؟؟هل بحثت المحكمة عن المخطط ؟؟؟؟هل بحثت المحكمة عن  الممول
 هل تم البحث عن هؤلاء وتقديمهم للعدالة ؟؟؟؟ كون قضية اغتيال  الشهيد المطران فرج رحو هي ليست قضية جرمية فقط بل هي قضية راي عام ؟؟قضية مكون مسيحي حيث بسبب هذه الجريمة هاجر المئات ان لم يكن الاف وتركوا ارضهم بالرغم من كونهم اصحاب الارض الحقيقيين ؟افلا يستحق استشهاد المطران فرج رحو وزملائه ان يكون هنالك موقف على الاقل من قادة هذا المكون  في العراق وان يتابع هذه القضية بشكل منظم من خلال  منظمة او مرجعية او مؤسسة حقوق انسان ؟؟هذا المكون  الذي عانى ولا يزال يعاني ؟؟؟واين المواطنة التي يتشبث بها المتشبثون ؟؟؟

ثامنا – بعد استشهاد المطران فرج رحو وهجرة المئات من العوائل العراقية المسيحية من الموصل  اصدر دولة رئيس الوزراء  امر ديواني بتشكيل لجنة كما مرفق  بهذه المقالة  لغرض التدقيق والبحث عن القتلة والمسببين ونتائج واسباب الهجرة هذه ؟؟؟وقد رفعت اللجنة نتائج تحقيقاتها بعد ان زارت الموصل والتقت بعدد كبير من العوائل والمواطنين وحددت في تقريرها الاسباب والمسببات ووضعت النقاط على الحروف في تقريرها هذا  المكون من 29 صفحة والتي حصلنا عليها  بطريقة واخرى ؟؟
السؤال الان؟؟اين نتائج وقرارات ومتابعات  هذا التقريرالذي يبين فيه الكثير من الحقائق ..هل تم وضعه في ادراج البعض واغلق نهائيا  بسبب مساومات  على حساب  المكون المسيحي ؟؟ولماذا لم يحاسب  من ذكر في هذا التقريرالذي اشار بشكل او باخر عن الاسباب والمسببات والتوصياتات التي وصلت اليها اللجنة كما تقول في تقريرها ؟؟؟
 
اسئلة عديدة  اخرى ..لا يوجد جواب لها في هذه القضية  اطرحها بكل شفافية بعيدا عن التأويل ؟؟؟فقط لاظهار الحقائق والوصول الى اظهار الحقاثق ليس في استشهاد المطران فرج رحو فقط بل للبحث عن هجرة مكون من البلد كان سببه الاساسي هو القتل والتهديد والتهجير الذي اصاب  مكوننا المسيحي ؟؟ واتمنى ان تكون مقالتي هذه تطرح اسئلة وتحتاج الى اجابات وهي ليست موجه الى شخص او احد بل موجهه لاظهار الحق لهذا المكون ؟؟؟ 

52
قائمة اثتلاف الكلدان 139  ودور قادتنا الكنسيين
د . غازي ابراهيم رحو

من المستغرب جدا ان يغتاض البعض من بعض  كتاب  الغفلة اللذين يعتقدون ان  التهجم على قادة كنيستنا  سوف تقربهم من البعض  حتى من المعزولين اللذين يحاولون بشتى الطرق في التشويش  على قائمة اثتلاف  الكلدان التي تعبر عن طموحات اهلنا النازحين والمهجرين والمهمشين اللذين ملوا بعد كل تلك الارهاصات التي وقع بها شعبنا بسبب عدم وجود من يمثلهم بشكل واضح ودقيق بعيدا عن التصارع الطائفي التي يحاول البعض خلقها بسبب ضعف الحجة او بسبب ما يحمله من حقد دفين على من يعمل بنجاح وفرض نفسه في الوسط العراقي والدولي بان كان وسيبقى مدافعا عن حقوق شعبنا المسيحي ومنه طائفتنا الكلدانية والمتمثلة بغبطة البطريارك ساكو  الذي عرفه العراق والعالم بانه نصير السلام والقانون بالاضافة الى كونه محرك نشط للوعي الذي  خلقه هذا النشاط لهذا القائد الديني الذي احترمه العالم  وفرض وجوده على الاخرين بعد ان كان مكوننا يبحث عن ملاذ لما عاناه شعبنا المسيحي في العراق وطائفتنا الكلدانية  التي تمثل  نهضة جديدة في  زمن  نحن بامس الحاجة للتوافق والتضامن فيما بيننا  فتاتي محاولات  من يدس السم في العسل نتيجة معاناته النفسية  لهذا النجاح الذي حققته الرابطة الكلدانية التي  انبثقت في ظروف  نحن بامس الحاجة لوجود مدافع حقيقي عن مكوننا  الاصيل  والذي ترسخ بشكل اكبر من خلال وجود قائمة كلدانية جمعت شخوص من رجال ونساء قادرين على نقل صورة واضحة لمعاناة شعبنا وصولا لتحقيق امال واماني هذا المكون المجروح والذي كان على بعض الكتاب ان يقفوا ويؤازوا ممثلي شعبنا بهذه الشخوص  لا ان يشمروا عن اقلامهم المسمومة حقدا وكراهية  بمن نعتبره نحن جميعا مثلنا الروحي الاعلى  الذي ينبري يوميا للتعبير عن  حبه لكنيسته ولشعبه ولطائفته   والذي  عدل مسيرة عشرات السنين من السكون  والجمود الذي اصاب كنيستنا الكلدانية العريقة  والذي وصلت  جهوده في تشكيل صوت مسيحي تبناه المؤمنين المدنيين في تشكل قائمة كلدانية انبثقت عنها   قائمة اثتلاف الكلدان 139   التي اصبحت رقما صعبا في هذه الانتخابات وذلك لالتفاف جميع ابناء شعبنا حولها في تقديم الدعم الذي من المؤكد انه سوف يتجلى بيوم الانتخابات عندما يذهب  اصحاب الغيرة والنخوة  الوطنية والعراقية والمسيحية للتصويت لهذه القائمة قائمة اثتلاف  الكلدان  والذي رقمها 139 وباشخاصها  العشرة من اللذين تم انتقائهم بشكل دقيق ليعبروا عن طموحاتنا واللذين اسكتوا واخرسوا تلك اصوات النشاز الداعمة للتفرقة لغرض اضعاف دورنا ودور مكوننا الاصيل  دفاعا عن احزاب وتشكيلات هزيلة  وجدوا في قائمة  اثتلاف الكلدان صوت جديد هادر دخل الى ساحة المنافسة بشكل كبير فاجئهم  وجعلهم يفقدون سيطرتهم وعقولهم ويبداون بمهاجمة رموزنا الدينية التي نكن لها كل الاحترام والتقديروالتي تثبت  وجودنا ومكانتنا  في بلد متلاطم في صراعات نحن في غنى وبعيدين عنها ولكنها اصابتنا  بسبب  يمكن اعتبار جزء منه هو هؤلاء اللذين بدات اقلامهم تبث سموم الكراهية  والفرقة   في مجتمعنا  الذي تبحث عنه كنيستنا الكلدانية  في التوحيد و الوصول الى استقرار امني وقانوني لبلد  فقد فيه القانون بسبب ولاخر  ..لهذا ينبري بين قترة واخرى قادتنا الكنسيين ومنهم غبطة البطريارك ساكو للتعبير عن  ما يجول بخاطر ابناء شعبه ليدافع  عن ابناء مكونه ويطالب بتحقيق العدالة الاجتماعية والوطنية  لهم  والتي هي واجب اساسي لقائد ديني  يدافع عن شعب مظلوم  ويضع نفسه  في فوهة البندقية  ليكون مضحي في سبيل ابناء شعبه وطائفته كما كان الشهيد مثلث الرحمات المطران فرج رحو الذي قدم روحه فداء لايمانه ولشعبه؟؟؟اذن اين  ادعاءات هؤلاء البعض  هل شاركوا بايديهم بان جربوا وضعها في نار الطائفية التي احرقت الاخضر واليابس في العراق ؟؟ومع ذلك بقي صوتنا عاليا ممثلا بغبطة البطريارك ساكو  الذي يامل ان يكون لشعبنا المسيحي دورا حيويا في رسم سياسة وطنية شاملة تعطينا كمكون مسيحي القدرة على اثبات دورنا ووجودنا والتي سوف  تترسخ بفوز قائمة اثتلاف  الكلدان رقم 139  في الانتخابات القادمة  لتشارك في رسم سياسة عراقية  تحفظ حقوق مكوننا... اننا  نتمنى لهذه القائمة ان يكون لها دورا متميزا في الدفاع عن مكوننا المسيحي بشكل عام وعن موكننا الكلداني بشكل خاص فما سيفعله هؤلاء المرشحين  في حالة فوزهم  هو ان يكون للصوت المسيحي  مكانة في البرلمان القادم وسيكون جميع مسيحيي العراق في قلوبهم وعقولهم دون اي تفرقة ..  لهذا فمن المؤكد ان الجميع سوف يصوت لهذه القائمة التي تعبر عن اماني  ومطالب شعبنا المسيحي ....فالف تحية لغبطة بطريكنا الجليل ساكو وهنيئا لك سيدي الكريم بشعبك الذي يقف خلفكم  في دفاعكم عنا جميعا  وسوف نبرهن ان قائمة اثتلاف  الكلدان  ستكون للجميع كما هو غبطة البطرياك ساكو الذي يداقع عن جميع مسيحيي العراق  وستكون قبة  البرلمان الذي تعتبر ساحة من ساحات المعارك المجتمعية والتي  سيدخلها مكوننا المسيحي والكلداني بقائمته المرقمة 139 وسوف يعمل مرشحي هذه القائمة على  تحقيق ما جاء ببرنامجها الانتخابي في الدفاع عن المكون الاصيل  في هذا الوطن  فعيون وقلوب العراقيين المسيحيين جميعا تنظر الى قائمة  الكلدان بانها تعبر عن طموحاتهم  وسيبقى صوت الحق الذي يقوده البطريارك ساكو هادرا معبرا عن حقوقنا  من خلال هذه القائمة  التي ستكون قلوبنا وعقولنا واصواتنا معها ...

53
الى متى السكوت على ذبح الاصلاء ؟؟
`جريمة المشتل يجب ان لا تمر بسهولة ؟؟
د . غازي ابراهيم رحو

امس في ليلة عيد المرأة تذبح نسائنا  ويقتل رجالنا بدم بارد في بلد بناه هؤلاء الاصلاء ابناء العراق  اللذين ذبحوا ويذبحون منذ عشرات السنين  بلد بني  بسواعدهم  وبعقولهم  التي خدمت العراق ..امس الاول هوجم  دار احد الاطباء وهو المرحوم الدكتور ماهر مسكوني  وذبح  مع زوجته المرحومة الدكتورة شذى مالك ووالدتها خيرية داود ............ وهذه هي الجريمة الثانية في منطقة المشتل خلال اسبوع واحد ....علما ان هذه المنطقة  التي كان يسكنها الاف من عوائلنا المسيحية والذين  غادرها العديد من تلك العوائل  ..لانها اصبحت منطقة لقتل اهلنا  وابنائنا  غدرا ....ان استهداف هذه العائلة هو مخطط مرسوم من قبل البعض  لغرض دفع العوائل المسيحية للهجرة من بلد الاجداد قسرا  ؟؟؟ ان ماحدث امس الاول  يعطي صورة واضحة ان  هذا البلد ومواطنيه اصبحوا  ..اغرب بلد في العالم  فلو صدرت قوانين تخص مالية البعض او اثرت على  بعض المزايا  لهم  او لو حدث ان قيل كلاما عن معمم او شخص له مكانة دينية ما ... لقامت الدنيا ولم تقعد .. ولتحركت المسيرات  المليونية ورفعت الشعارات ونشر الوعيد والتهديد؟؟؟  ولو حصل كلام ما يتعلق بطائفة دينية او قومية ما... في هذا البلد  لخرج الالاف على القنوات التلفزيونية في نقاشات وصراعات مملة .. ولعقدت الندوات واللقاءات لمناقشة ذلك ؟؟؟؟  ولكن يقتل شعب كامل اصيل ويهجر من ارضه وبلده  علم الاخرين الحرف والكلمة  وافنى حياته لهذه  الارض فياتي من يسلبه روحه وممتلكاته وبيته  ولا يحرك ذلك اي احساس وطني من اللذين يسيطرون على مقاليد الدولة ؟؟   فهذا يعني الكثير  ويعطي صورة واضحة على ان التعامل بالتمييز بين ابناء الوطن  اصبح واضحا جدا ؟؟؟ وان هذه الجرائم ضد مكوننا المسيحي حيث خلال اسبوع واحد ذبحت هذه العائلة وقبلها قتل بدم  بارد شابا اخر  وبنفس المنطقة ... ..فهذا يعتبر في عقول البعض.. غير ذي اهمية... ولا يحرك ذلك  ضمائرهم واحاسيسهم  لانهم من مكون اخر ...... افلا يعطي ذلك ان هذا الشعب  مخدر بالطائفية والتفرقة الدينية المقيتة ؟؟؟  الا يستحق هذا المكون الاصيل ان تخرج التظاهرات التي قيلت انها مليونية في بغداد لكي تعبر عن استنكارها لهذه الجرائم الممنهجة ضد  مكوننا الاصيل؟؟حيث ان  السكوت وعدم وجود ضمائر حية لتخرج تلك التظاهرات في بغداد لتعطي صورة مغايرة لما بدانا نشعر به ونتاكد من انه لم يعد لنا مكانه في هذا البلد ؟؟؟؟ وهذا يحتم على شعبنا بالشتات  وفي جميع دول العالم  اليوم  ان يخرج بمسيرات واعتصامات  تضم ابناء العراق  جميعا تطالب بحماية اهلنا وشعبنا في العراق  من هذه الهجمات البربرية  التي يقوم بها القتلة والمجرمين  ولكي نعطي صورة للعالم الاجمع اننا  مضطهدين في بلدنا  ونقتل يوميا وتسلب املاكنا وتغتصب دورنا  وان هنالك من يجبرنا على الرحيل من وطن بنيناه نحن وان هذا البلد لم يعد بعد  اليوم كما كان عراقا ؟؟ علينا ان نعلم العالم اننا نعاني عدم المساواة  في هذا البلد الذي  يضم الجميع ويتطلب منه ان يعامل  مواطنيه  على اساس المواطنة  فقط ؟؟وليس على اساس الدين والقومية والطائفة ؟؟؟؟   علينا اليوم ان نحرك  تلك الضمائر الميتة عسى ان تتحرك لنصرة اهلنا ..علينا ان نعطي  صورة لابناء العراق الاصلاء على انهم لهم حقوق مساوية لحقوق  الاخرين  على حد سواء ؟؟؟؟؟ونعطي صورة للعالم بان  شعبنا يطالب بان  يعامل جميع ابناء الوطن سواسية  ؟؟؟متى ؟؟؟متى ؟؟ ومتى ؟؟نكون متساوون  في الحقوق؟؟؟؟متى تعاد دور المئات من ابناء شعبنا المغتصبة ؟؟متى ؟؟؟ نحن بناة  هذا الوطن  ونحن اعمدته الاصليين ونحن نذبح اليوم ؟؟؟  الا يكفي  خنوعا وسكوتا  ننتظر كلمة من  هذا وذاك؟؟كلمة  مواساة  وشعبنا يذبح ويقتل جهارا ؟؟؟؟؟وتغتصب دوره وتسرق امواله ؟؟الى متى يبقى  هذا القتل والذبح لابناء العراق  الاصلاء؟؟؟؟اننا نحتاج اليوم الى وقفة جماهيرية وشعبيه في جميع دول العالم التي يتواجد فيها ابناء شعبنا في الشتات لنؤكد ونسمع  العالم بما يحدث لاهلنا وعوائلنا في العراق ؟؟علينا التحرك لاسماع صوتنا للامم المتحدة ولجميع المنظمات الدولية لكي يكون هنالك تحرك باتجاه حماية هذا الشعب الاصيل ؟؟كما يتطلب من رجال ديننا المؤمنين ان يقوموا باعتصامات مع ابنائهم المؤمنين يوم الاحد القادم في كل مكان لنعبرعن رفضنا واستهجاننا ونسمع صوتنا للعالم اجمع لما يحدث لعوائلنا في العراق ؟؟؟؟ كما يتطلب وبشكل دقيق ومركز  من رجال ديننا في داخل العراق   الوقوف واعلان اعتصام في بغداد مجتمعين لا مفرقين وبصوت واحد احموا شعبنا ايها الحكام  ؟؟غيروا  مناهجكم  وثقافة البعض التي تعبر عن الضغائن  والتفرقة ؟؟ ثقفوا  أجيالنا الصغار ان العراق هو بلد المؤمنين الاصلاء وعرفوهم بمن نكون نحن اصحاب الارض الحقيقيين ؟؟ أدعوكم ايها المؤمنين من رجال ديننا الاعزاء الى التعالي على التفرقة ونبذها  وضموا صوتكم الواحد ضد ما يحث لابناء شعبنا المسيحي  من قتل وتهجير واغتصاب للحقوق ؟؟الا يكفي ما حدث في الموصل وقرى سهل نينوى ؟؟؟؟؟الا يكفي ما حدث في تفجير الكنائس ؟؟الا يكفي ما حدث في قتل رجال ديننا  من شهداء الكنائس اجمع ؟؟الا يكفي ؟؟ كل ذلك ؟؟؟؟ اتمنى ان يخرج رجال ديننا بمسيرة  يرتدون ملابسهم الايمانية بمسيرة في بغدا د تعبر عن استهجانهم لما حدث ويحدث ؟؟فهل سوف يقف الجميع في هذه المحنة اليوم ؟؟؟عسى وننتظر ؟؟؟ رحم الله شهدائنا واسكنهم فسيح جنانه ؟؟

54
اخي وعزيزي السيد بطرس ادم المحترم
 تحية لكم  اخي الكريم واود ان اشكركم على مروركم وتوضيحاتكم  التي فعلا المفروض ان تكون لكشف الجرائم ضد ابناء شعبنا وكما ذكرت جنابكم وجناب الاخ الفاضل انطوان الصنا ايضا بحاجة هذه الجرائم الى اطراف دولية ومحايدة تعمل لاظهار الحقائق لان التاريخ سيذكر ذلك  ..كنت اتمنى ولاهمية هذا الموضوع ان تتحمله جهة رسمية  كان تكون الكنيسة  او الفاتيكان  او منظمة دولية  تبحث عن الحقائق لاننا نعمل  بما يمكن من قبلنا  ونحاول ان نتابع الموضوع ونجتهد بما يمكن ان نقدمه لابقاء هذه الجريمة  محل اهتمام  الاعلام ومنهم جنابكم والاخوة اللذين يتابعون معنا بالاضافة الى من يقدم لنا الدعم  المعنوي للاستمرار لغرض كشف الجريمة نتمنى ان تبقى اصواتكم معنا للضغط لكشف هذه الجريمة وندعوا الجمعيات والمنظمات القانونية الاقليمية والدولية للاهتمام بهذا الموضوع كما ندعوا الكنيسة لان المطران الشهيد ليس فقط يعود لعائلته فهو ابن الكنيسة  وقد نذر روحه ودمه لايمانه ولكنيسته لهذا ادعوا ايضا الكنيسة للبدء بتدويل قضيه ليس فقط الشهيد المطران بل ايضا  قضية شعبنا المسيحي المذبوح  والمهجر ورجال ديننا اللذين
استشهدوا  دفاعا عن ايمانهم وبمختلف طوائفهم ؟؟شكرا لكم اخي العزيز رعاكم الرب 

55
الاخ كنعان شماس المحترم شكرا لكم ولمروركم على بعض الامور  فقط رغبت ان اوضح لكم ان موضوع الافادة تمت ولكن هل تعتقد ان هنالك عدالة لغرض اظهار الحقيقة ؟؟؟ثم ماذا بيدنا غير ان نضغط ونتابع ونحاول باي طريقة كانت لاظهار الحقيقة التي تتمناها جنابكم ويتمناها كل مخلص لايمانه ودينه ويبحث عن حقيقة هذه الجريمة  لكم محبتي
اخي وعزيزي الصديق الوفي انطوان الصنا المحترم شكرا لكم ولكلماتكم التي تشجعنا على الاصرار على كشف هذه الجريمة البشعه شكرا لكم لانكم دائما تتابعون ما نصبوا اليه لاظهار الحقيقة واحقاق الحق ,,,صدقني يا عزيزي نعمل بجد ونتابع مع المخلصين  والخيريين اللذين يعملون معنا بصمت لاظهار الحق  ومعاقبة المجرمين  اللذين تسببوا في قتل شهيدنا وتهجير شعبنا  فانت تعلم يا اخي العزيز  ان اهلنا  في الموصل وقرى سهل نينوى عانوا كثيرا  مما جرى لهم وكانت بداية المعاناه في استشهاد ثله من رجال ديننا المسيحيين بدا من الاب يوسف والاب رغيد والمطران الجليل فرج رحو والشمامسة الشهداء  مرورا بكنيسة سيدة النجاة والجرائم التي وجهت لشعبنا المسيحي والتي نتمنى ان توحدنا لكي يقف الجميع لنصرة قضايانا  ومنها قضية كشف تلك الجرائم شكرا لكم مرة اخرى رعاكم الرب 

56
في الذكرى العاشرة لاستشهاد شيخ الشهداء المطران فرج رحو
متى تقتص العدالة من المجرمين
أ.د غازي ابراهيم رحو

تمر خلال هذه  الايام القليلة القادمة الذكرى العاشرة لاستشهاد مثلث الرحمات المطران الشهيد فرج رحو شيخ شهداء كنيسة العراق الذي استشهد دفاعا عن ايمانه وحبه لارضه ارض العراق الارض التي انجبت  الكثير من شهداء المسيحية في العراق اللذين ضحوا بارواحهم و دماثهم من اجل شعبهم في  ارض بلاد الرافدين دفاعا عن ايمانهم ودفاعا عن مكونهم المسيحي الذي لاقى العذابات  في هذه  الارض التي بنوها وقدموا لها ارواحهم فداء لها ولشعبهم الذي هجر وشرد وهمش  بسبب الهجمة البربرية التي قادها نفر من القتلة والمجرمين اللذين ارادوا  انهاء الوجود المسيحي في العراق بلد الايمان والكنائس والاديرة بلد نبينا ابراهيم عليه السلام  ...لقد استشهد المطران الجليل فرج رحو والاباء الكهنة  من رفاقه وشمامسته  وقبله الاب رغيد  في الموصل ام الربيعين  تلك المدينة التي احبها مثلث الرحمات ورفض الخروج منها لايمانه الكبير بانها ارض الاجداد ارض الايمان المسيحي رغم كل التهديدات  والانذارات والتبليغات بترك مدينته   حيث فضل الاستشهاد على ان يترك ابنائه وشعبه وحيدين في ظل مجتمع سيطرت عليه القوى الارهابية ....تمر هذه الايام ذكراه التي لن تمحوها السنين والتي تاصلت هذه الذكرى بما حدث لمسيحيي الموصل وقرى سهل نينوى من تهجير وتدمير  تمر هذه الذكرى والجميع يتطلع الى معاقبة المجرمين لهذه الجريمة البشعة التي راح ضحيتها  مثلث الرحمات المطران الشهيد فرج رحو ورفاقه الشمامسة والاب رغيد  ورغم المتابعات الشخصية وبمساعدة الخيريين من بعض من الاخوة اعضاء البرلمان العراقي وكذلك رئاسة الوقف المسيحي التي  حاولت وبكل الوسائل دعم قضية اظهار الحق بالدفاع عن حقوق شهدائنا جميعا ومنهم مطراننا الجليل وكشف الجريمة ومنفذيها كما وان  الكنيسة العراقية وفي مقدمتها البطرياركية الكلدانية التي لم تقف مكتوفة الايدي  للكشف عن هذه الجريمة الغادرة واعلان انتهاء التحقيقات الجرمية الا اننا لا زلنا بانتظار معاقبة المجرمين بالرغم من ما يقال عن اعتراف المجرم الحقيقي الذي اعترف بجريمته كما توضح المرفقات (الاولية ) لحين قيامنا بنشر البقية بعد انتهاء التحقيقات   ... وبالرغم من انه في عام 2008 وبعد استشهاد المطران فرج رحو تم اعلام العائلة بان هنالك مجرم اعترف بجريمته وحكم عليه بالاعدام وتم الطلب من افراد العائلة الحضور  يوم التنفيذ  الا ان انسانيتنا المسيحية  حتمت على عدم الحضور... ولكن نحن الان في عام 2018 وبنهاية العام 2017 حصلنا على المرفقات التالية  التي تشير الى اعتراف مجرم اخر بالجريمة والذي حير الجميع بين ذلك المجرم الذي قيل انه اعترف بجريمته واخذ عقابه؟؟؟؟؟كما قيل ؟؟؟؟؟؟؟؟ وبين المجرم الجديد الذي يحاكم الان وايضا اعترف بجريمته ؟؟؟فمن يكون الجاني الحقيقي اذن ؟؟؟ ؟؟وهل هي تمثيلية ؟؟؟في ان يكون  هنالك اكثر من مجرم اعترف بقتل المطران الشهيد ام ماذا ؟؟؟؟ وهل يمكن لقاتل واحد ان يقوم بتلك الجريمه بمفرده  ويقتل المطران الشهيد والشمامسة ويختطف المطران ؟؟؟ومن كان وراء تلك الجريمة  واي  جهة او مجموعة ساعدت وخططت لتلك الجريمة ؟؟؟؟؟؟ ؟اسئلة كثيرة تروادنا في البحث عن الحقيقة في هذه الجريمة التي هزت الضمائر الحية في بلد  قدم له مسيحيي العراق كل ما يمكن وبذلوا الغالي والرخيص لبناء وتطوير واعلاء شأن العراق الذي كان ولا يزال هو ارض الاجداد وارض المسيحية  ارض  الاديرة والكنائس ....تمر هذه الايام ذكرى  استشهاد شيخ شهداء الكنيسة العراقي الذي كان قد خصص حياته  الى الوحدة ومحاربة الطائفية ومساعدة المحتاجين  والعوائل بمختلف اطيافها ومللها .. لهذا فمن المؤكد ان هنالك جهات مستفيدة استفادة مباشرة في كتم صوت الوحدة ومحاربة الطائفية ..هي من استهدفت المطران الشهيد  لانه رفض الخروج من مدينته رغم التهديدات له ورغم محاولات عديدة لاختطافه ومحاولة قتله الا ان شجاعته  التي تربى عليها وايمانه العالي والتصاقه  بشعبه للدفاع عنهم هو من ابقاه  في ارضه لانه تعهد مع نفسه ومع ربه يسوع المسيح  ومع شعبه انه لن يخرج من الموصل الا  ويكون اخر انسان يخرج منها بعد ان يؤمن سلامه  ابنائه وعوائلهم ومن يقرأ وصيه المطران الشهيد سيجد كم كان  هذا المطران ملتصق بانسانيته وبشعبه  الذي احبه حيث انه قال في احدى عباراته في وصيته انه (انا بذاتي كنت ملكا للرب ولبيعته)  ( ارجو ان لا تقام تعزية ابدا ---الفقراء بحاجة الى ما تصرفونه ارجو منكم ايها الشباب والشابات المتطوعين لخدمة العوائل الفقيرة ان تنحنوا نحو الفقير والمحتاج والمريض فهم يسوع فيما بيننا) كما اكد ايضا في وصيته (العراق امانة لديكم فضعوه في حدقات اعينكم ولا تدعوه عرضة للتقسيم والتخريب ) هذه بعض من وصيه المطران الشهيد الذي افنى روحه الطاهرة من اجل ايمانه ومن اجل شعبه ؟؟؟؟؟ واليوم يتم محاكمة  قاتليه ... الجدد كون هنالك كما قلنا من اعترف سابقا  بهذه الجريمة  فمن يكون المجرم الحقيقي ؟؟؟ومن هم المجرمين الحقيقيون ؟؟؟اسئلة كثر تحتاج الى اجابات  يتطلب من هم بالمسؤولية ومن هم سيكونون بالمسؤولية مستقبلا.. الاجابة عليها  لكي يتبين لابناء العراق ومسيحي العراق بالذات من هو المجرم الحقيقي وما هي اسباب استهداف المسيحيين ومن وراء ذلك لاننا لغاية اليوم نحن نعاني من تهميش وتشريد واغتصاب للحقوق بالرغم من كل المناشدات ؟؟فهل ستظهر حقيقة قتله الشهيد المطران فرج رحو ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ان ذكرى هذه الايام المؤلمه التي تذكرنا بالمطران الشهيد الذي حمل غصن الزيتون بيد وصليبه باليد الاخرى تحتم علينا ان نكون موحدين فشهداء كنائسنا من جميع الطواثف  تبرهن ان من يوجه القتل والتدمير والتهميش لنا كمسيحيين ..  فالمجرمين القتله اختاروا القضاء على اصوات الايمان اصوات الوطنية والوحدة  ..في ارض المسيحية في العراق ؟؟؟؟ سوف تبقى كلمات الشهيد المطران فرج رحو في قلوبنا حيه وفي نفوسنا تذكرنا بشجاعة الايمان ..وسوف تبقى  كل كلمة  قالها  حين شدد على تعاليم المخلص داعيا السلام والمصالحة طالبا من ابنائئه الصفح عن المسيثين اقتداءا بمن غفر للذين صلبوه؟؟؟
نم قريرا ايها القديس لان ذكراك لن تمحى من قلوبنا وقلوب ابنائنا على مر الدهور...فانت تنظر الينا اليوم من عليين وتصلي من اجل شعبك وابنائك  اللذين يفتقدونك لانك كنت ملتصقا بهم وبايمانهم ؟؟ نم ايها الشهيد  قرير العين فذكراك محفورة في كل تربة العراق وفي قلوب ابناء العراق ...   

57
السيد وزير التعليم العالي والبحث العلمي ؟؟
هل يجوز هذا في  التعليم العالي ان صح التصريح ؟؟ ؟ ؟؟
أ.د غازي ابراهيم رحو

رسالتي هذه موجهة الى معالي الدكتور عبد الرزاق العيسى وزير التعليم العالي والبحث والعلمي  التي اتمنى بما عرفته عنه  من سمو اخلاق والتزام معالي السيد الوزير بالتعايش المشترك وحفظ حقوق الاقليات الدينية والعرقية في العراق حيث ان معالي الوزير سبق وان حدثني بشكل شخصي ومباشر عن اهتمامه منذ 2003 وعن  حرصه والتزامه بالدفاع عن المظلومين والمضطهدين  في بلد التعايش السلمي بلدنا العراق الذي كان يقول  معاليه ان هذا البلد بني باكتاف وجهود وتفاني واخلاص المكون المسيحي الذي كان وسيبقى حبه للعراق  ولارض الاجداد حبا يفيض به الحرص والتفاني بالرغم من كل ما جرى له  من تهميش وتهجير واعتداء من قبل القوى الظالمة والمظلمة تلك القوى التي  حاولت ولا زالت تحاول بخلق الفتن والتفرقة بين ابناء الشعب الواحد وكل يوم نرى ونسمع دواعش جدد يظهرون باشكال والوان ومراكز يصرحون هنا وهنالك بتصريحات تنم عن الكراهية والحقد لمكون اصيل شارك بشكل كبير ببناء  العراق وبذل جل اهتمامه للاخلاص لهذه الارض ولهذا الوطن ...ويظهر بين الحين والاخر اصوات نشاز تعبر عن حقدها ولؤمئها وكان العراق يجب ان يكون بلون واحد ودين واحد وقومية واحدة  وهذا ما سمعناه قبل ايام قلائل من من تدعي الثقافة والتعلم والمؤلم والمخزي بانها تقود عملية تربوية وتعليمية في اعلى سلم الثقافة  والتعليم وهي وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ؟؟فما قراناه وسمعناه بان عميدة كلية التربية الرياضية  في جامعة بابل الدكتورة امل علي سلومي ؟؟تخرج بتصريحات تنم عن الكراهية والحقد على مكوننا المسيحي الذي علمها وعلم كل من يفكر بافكارها السيئة علمها الحرف ومنحها وغيرها من امثالها ثقافة التعايش ولكن يظهر ان الوفاء لمن علمها  عبرت عنه بكراهيتها لابناء  العراق الاصلاء  علما ان جامعة بابل كان يراسها سابقا  معالي الوزير عبد الرزاق العيسى الذي استقبل بعد الاحتلال كما قال لي  عشرات العوائل من المكون المسيحي لغرض حمايتهم من كره واجرام زملاء الدكتورة امل التي اعلنت قبل ايام قلائل ان من يقدم التهنئة بالعيد لمن يحتفل بمناسبة راس السنة الميلادية وميلاد السيد المسيح  فهو كافر وكفرت المحتفلين بهذه المناسبة العظيمة التي يقدسها ابناء السيد المسيح... الذي ذكر بكتاب القران الكريم وامه العذراء مريم التي ذكرت في القران الكريم 34 مرة في سورة عمران وغيرها .. حيث لم يذكر اي اسم لاي سيدة  في كتاب القران الكريم سوى لمريم العذراء والدة السيد المسيح الذي نحتفل نحن ابناء هذا المكون بعيد ميلده ؟؟؟؟فاي دين واي نبي يسمح لهذه التي تدعي بحملها شهادة الدكتوراه لكي تكفر ابناء السيد المسيح الاصلاء  في هذا الوطن ؟؟؟؟؟ثم اليس من الاصول والحكمة ان يقف السيد الوزير الدكتور عبد الرزاق العيسى ضد هذه التصريحات الهوجاء التي تعبر عن فتنة وكراهية  وهو الرجل الذي كما ذكرت سبق وان اعلمني انه استقبل عددا من ابناء المكون المسيحي في جامعة بابل لكي يحميهم من بطش زملاء الدكتورة امل وامثالها ؟؟؟
اننا اليوم اذ نعلن استهجاننا ورفضنا المطلق لهذه التصريحات الهوجاء نطالب السيد الوزير بان يكون له كلمة من ذلك وان لا يسمح بان يكون هنالك اشخاص يقودون العملية التعليمية في العراق ويزرعون الفتن  والكراهية لان السكوت على هكذا تصريحات  يعطي صورة مشوهة عن مستقبل التعليم في العراق وكما يعطي تصورا بان التعليم العالي في العراق يحتضن بعض من حملة شهادة الدكتوراه وفي مراكز قيادية  ويسمح لهم بالتمادي في مثل هذه الكراهية لاني  كتربوي  اشعر بالخجل جدا من وجود هكذا عقلية في قمة هرم التعليم
مسؤولة عن تخريج الاف من طلبتنا  علما ولمعلومات الدكتورة امل ان الازهر الشريف  في القاهرة وبعد صدور بعض الدعوات من المتخلفين والدواعش الجدد  بتحريم تهنئة غيرالمسلمين باعيادهم فقد  اصدر الازهر وعلى صفحات  صحيفته : صوت الازهر: صورة باحتفالية الميلاد للسيد المسيح  وكتب عليها ؛؛كلمة
الله المسيح عيسى بن مريم سلام عليه يوم ولد؛ وكلمات اخرى تشيد بالسيد المسيح نبينا ونبي كل مؤمن فهذا ايها الدكتورة التي تدعين  الثقافة..  فان معايدة غير المسلمين يعتبرها رجال الدين المؤمنين من المسلمين هي البر بنفسه ؟؟فما بالك انت لا تحترمين شركاء الوطن واصحابه الحقيقيين ؟؟؟فالمسيحيين ايها الدكتورة ؟؟هم ملح الارض  وان دينهم ونبيهم هو حلقة رئيسية من حلقات دين واحد بدا من ادم الى ابراهيم ويمتد الى وقتنا الحالي ؟؟؟؟لهذا فان وزير التعليم العالي والبحث العلمي مطالب اليوم بالوقوف ضد كل تلك التخرصات وعليه محاسبة كل من يزرع الفتن والكراهية في ارض العراق وان يجعل من يتقمص شخصية الدواعش ان لا يكون له مكانا  في تعليم شبابنا الذي علينا ان نعلمه التعايش وليس التناحر ؟؟؟؟وننتظر من السيد الوزير موقفا  لهذا التصريح المخجل ؟؟؟؟؟   
 

 


58
بعد الهزات التي مر بها العراق .. هل هنالك وثيقة تسوية وطنية شاملة ؟؟
أ.د غازي ابراهيم رحو
ان مشروع المصالحة الوطنية الذي  سمعنا عنه منذ فترة طويلة  والذي لا يزال لم يرى النور  يحتاج اليوم الى بعث الروح به  بعد ما مر العراق به من هزات كبيرة  كان بدايتها الصراع الطائفي  ومن ثم الهزة المؤلمة التي ادخلت القوى الظلامية  والعنصرية لدواعش العصر واخوتهم من المؤيدين لهم  الى مدننا العزيزة  والتي قارب الوطن على الخلاص من تلك القوى .. ومن ثم الاستفتاء الكردي الذي بسببه حصلت تحولات كبيرة  في جغرافية العراق  وتحول الى  خلاف داخلي كردي كردي  قبل ان يكون خلاف عربي كردي والذي اوصلنا الى وضع نحتاج به اليوم الى ايجاد  وثيقة تسوية وطنية  شاملة  لخلق مشروع وطني متكامل.. على ان يكون  هذا المشروع الوطني لا يتحدد فقط بالنخب السياسية  للجماعات الكبيرة من الطواثف الشيعية والسنية والكردية فقط بل يجب ان يضم هذا المشروع جميع مكونات شعبنا العراقي من مجتمع مدني الى  اقليات عرقية ودينية ومكونات  المجتمع العراقي  بكافة توجهاته السياسية والوطنية  وعدم اهمال اي شريحة اجتماعية  له؟؟؟ حيث وجدنا في الماضي ان جميع الخطابات والتوجهات  الخاصة بايجاد تسوية وطنية وعلى مدى اكثر من 14 سنة  ان جميع تلك الخطابات  الخاصة بالتسوية الوطنية  تبنى  على اساس مقاربة لممثلي الجماعات الكبيرة الثلاث  من الشيعة والسنة والاكراد  واهملت بشكل  متعمد اصوات الاقليات الدينية  والعرقية والقومية الاخرى وكأن العراق هو فقط لتلك التجمعات الكبيرة من ابناء الوطن   والذي جعل القسم الاكبر من تلك  الجماعات الاثنية والدينية والقومية  ان تعجز عن ايصال صوتها الحقيقي والوطني  بسبب القمع الذي لاقته على مدى سنوات ..في ما يتعلق بالتسوية الوطنية واختارت  على مضض الهجرة والابتعاد عن الساحة العراقية  بعد ان فقدت الامل بمشروع وطني شامل نتيجة القوى الكبرى التي هيمنت بشكل كامل على الوضع العراقي وعلى مشروعه الوطني هاملتا كل تطلعات ابناء الوطن الاخرين ؟؟؟ومع بروز المشاكل بين ابناء الوطن الواحد وخاصة بعد الاستفتاء الكردي وانسحاب  القوى الكردية من المناطق التي يطلق عليها  مناطق متنازع عليها والتي هي في صلب  حقوق مكونات صغيرة ليست من ضمن الثلاث الكبار  والتي تحتاج اليوم الى ان تكون هذه المناطق من ضمن اي وثيقة تسوية وطنية  مستقبلية  يمكن الوصول اليها للحفاظ على وجود تلك المكونات  الدينية والعرقية التي عانت وتعاني من اهمال متعمد  لسيطرة القوى الكبيرة على تلك المناطق هذا بالاضافة الى ضرورة وجود وشمول اي تسوية تعقد مستقبلا بعد ما حدث  بعد الاستفتاء الكردي  بان تشمل تلك التفاهمات والمشاريع  الخاصة بالتسوية  تلك الشرائح الاجتماعية جميعا  بالاضافة الى الاخذ بنظر الاعتبار اعادة توزيع  السلطات والامتيازات  التي تم حرمان هذه المكونات منها وضرورة الابتعاد بشكل كامل عن التصارع على السلطة من قبل  النخب السياسية التي سيطرت بشكل كامل على الساحة السياسية وعلى من يفكر اليوم بايجاد مشروع وطني جديد يحتاجه عراقنا العزيز ان  يشارك بهذه المشاريع القوى العابرة للطائفية بالاضافة الى  قوى المجتمع المدني  والاقليات  الدينية التي  انزوجت بعيدا بسبب ضعف  الحماية لها  والتي تم استبعادها  وتهميشها من قبل القوى الثلاث الكبار  فاختارت الهجرة على البقاء في وطن اهملها وهي صاحبة الارض الحقيقية  ؟؟وهذا جميعه يحتاج الى خلق تسوية وطنية لا تغيب فيها اي اصوات لاي تجمعات وتكتلات دينية او اثنية  لخلق رؤى جوهرية لبناء عراق جديد يعتمد على تحقيق حقوق الجميع حيث ان التسوية الوطنية التي نحتاجها اليوم اكثر من اي يوم مضى  تعتبر ضرورة حتمية لابناء العراق في هذا الظرف المصيري بعد ان انتهت القوى الظلامية من داعش واخواتها والذي يتطلب اليوم وبشكل جدي الى  ضرورة ايجاد رؤية وطنية  موحدة لجميع ابناء العراق  دون تهميش اي احدا منهم بحيث يشارك الجميع في صنع القرار العراقي  دون مكابرة احد على المكونات على الاخرى...ان بلدنا العراق اليوم يحتاج الى خلق مشروع وطني يضم الجميع ويعترف بوجود ثقافات متنوعة واحترام حقوق الغير وحريته والاعتراف بوجود ديانات مختلفة ومتنوعة .. ليس على ورق الدستور فقط بل في التطبيق واحترام الايدلوجيات السياية المختلفة وعدم محاربة ايدلوجيات الاخرين واحترام الخصوصية وخلق المساواة الاجتماعية والاقتصادية لغرض بناء الدولة  المدنية القائمة على اساس المواطنة  وهذا جميعه يتحقق في ايجاد مشروع وطني شامل  بعد كل ما حدث لبلدنا العراق فهل سنصل يوما ما الى خلق مشروع وطني بهذه الصفات ؟؟ عسى ان يكون ذلك اليوم قريبا ؟؟؟؟       

59
السيد اياد علاوي هو اول رئيس وزراء العراق بعد الاحتلال  كان في تلك الفترة يمثل السلطتتين  التشريعية والتنفيذية وكان بيده كل شيء ولكنه فشل فشلا ذريعا وقاد العراق الى ماسي اكبر  مما كانت عليه  قبل استلامه السلطة شعبنا صوت له على اساس  انه يمكنه انقاذ العراق ولكن دكتاوريتيه وعنجهيته دمرت العراق وسقط من عيون الاكثرية من الشدورا ودعما لم ياخذه غيره في العراق ولكنه فشل في تثديم  اي شيء  هؤلاء مجموعة يجب غزلهم لانهم  هم من دمر العراق  في زمنه سرق حازم الشعلان وزارة الدفاع بمليار دولار او اكثر  في زمنه سرق  ايهم السامراثي اكثرمن مليار دولار؟؟في زمنه تم تدمي ر عدد من المدن العراقي تم تدمير الفلوجة  تم تدمير النجف  تم تدمير بيجي وعدد من المدن بحجة الارهاب واليوم ياتي لكي يرسل بمقترحات لكي يعالد موضوع العراق والاستفتاء على حساب مصالح البلد  لكي يعود الى الوادهة ولكن هيهات ؟؟فقد فاته القطار  وخاصة  بمقولاته  لا اعرف ؟؟؟لم يقولون لي؟؟؟؟ ما عندي معلومات ؟؟؟؟محد كلي ؟؟؟؟ علاوي كان تاريخ ولكن لم يكن هذا التاريخ في مصلحة العراق فاحذروا علاوي في الانتخابات القادمة واعزلوه

60
السيد سمير عبد الاحد المحترم
تحية واحترام شكرا لك على ملاحظاتك  بشان المرحوم الاب عمانؤيسل البناء  الذي فعلا كان انسانا قدم الكثير لمسيحي العراق النازحين وحصل على تكريم جلالة الملك وكنا دائما معه ومع محبته للجميع  وشكرا لك  ايضا لانك وضحت بعض المعلومات  التي ممكن لم اكن على معرفة بها ....مع اني كنت اتمنى ان تكون منصفا في تعابيرك وطلبك  بشان (المدعوة او المدعو سريانيا انا ) واسلوبها  او اسلوبه في التعليق  لاني واثق جدا  ان ذلك الكلام الذي تفوهت به  او تفوه به  هذا المدعو ؟؟؟سريانيا انا ؟؟؟لا يقبله اي مسيحي من اي طائفة كانت لانه يسيء  لمن ينتمي لهم ؟؟؟؟؟وانا واثق جدا انكم انتم ايضا ؟؟لحصافتكم وكلامكم الموزون ترفضون هكذا نماذج تدعي الانتماء لمن تنتمي ؟وانا لم ارد ولم ارغب ان  اكون بذلك المستوى لاني  لا اسمح لنفسي ان اهبط الى تلك المستويات  ولهذا مهما كتبت ومهما علقت ومهما ردت فسوف لن اجيب  مطلقا ؟؟علها تستطيع او يستطيع اخراج ما في داخله وداخلها من ....قا  ؟؟ وينظف قلبها او قلبه ولسانها او لسانه ؟؟  لكم احترامي ورحم الله الاب  عمانؤيل  واسكنه الرب مع الملائكة والقديسين 

61
اشكركم اخي الكريم السيد نيسان الهوزي على ملاحظتكم  لكم احترامي لانكم تناقشون بثقافة الاحترام والراي والراي الاخر وهذه هي قمة الاحترام المتبادل بين  العقلاء والمثقفين ....
 

62
السيد الفاضل نيسان الهوزي المحترم  اشكركم على التعليق  واسمح لي  ان اجيب  باني لم يكن كلامك بالنسبة لي مفاجئة لانكم عبرتم بتعليق  مثقف عم رايكم الذي احترمه  ولمعلوماتكم اخي الكريم فان ما ذكرته بالنسبة لي  لم اقصد منها اي  شيء مطلقا  سوى لابين  لمن يقرا من مثقفينا المحترمين من امثالكم وامثال السيد يوسف ابو يوسف  اننا مسيحيون قبل كل شيء  وكنت ارمي بكلامي  ان فقدان هكذا انسان عملنا معه واكرمنا يوما بصليب السيد المسيح لجهودنا معه  هو خسارة كبيرة لنا جميعا لان فقدانه يؤلم الجميع  دون تفريق لاني مسيحي قبل ان اكون كلداني  ولا فرق عتدي بين هذه الطاثفة وتلك فما قدمناه للنازحين في الاردن  والتي يعرفها جيدا ابائنا الكهنة بمختلف طوائفهم هو دليل على رفع شعار المسيحية فوق الجميع  لذا ارجو ان اكون قد وضحت لك اخي الكريم سؤالك ؟؟
اما بالنسبة  للاخ الفاضل المحترم السيد يوسف ابو يوسف  فان كلمتي التي ذكرتها    واخيرا ..... اتت بسبب زياراتي المتكررة للاب المرحوم عمانؤيل البناء اثناء مرضه ومتابعه زيارته من المستشفى الى البيت مرات عديدة داعين الرب يسوع ان يبعد عنه المرض ويشفيه ولهذل ذكرت كلمة واخيرا  وانا اشكركم على ملاحظتكم واحترامكم في طريق طرح السؤال ....
اما المدعو( ان كانت امراءة او رجل متخفي تحت هذا الاسم ) سريانيا انا ...فاعتقد لا يستحق الرد نظرا لمستوى عدم الاتزان في التعليق  وليس لدي طريقه لاعالج المريض مثلها او مثله بكلام لان الكلام المحترم يقوله انسان محترم والكلام غير المحترم يخرج من افواه اناس؟؟؟اترك لكم الاجابة بما يستحقون ؟؟ومهما عقبت او كتبت  او دافعت بعد تعليقي هذا ؟؟فلن اجيبها  وكما يقول المثل الدارج ؟؟؟؟؟؟؟الذي يعرفه الجميع ؟؟عندما لا تجيب ...

لكم انتم الاخوة الكرام السيد الهوزي وابو يوسف احترامي وتقديري لكم

63
واخيرا رحل عنا  رجل الايمان  والمحبة
 الخوري اسقف عمانوئيل البناء
د . غازي ابراهيم رحو
 
اليوم الموافق الاحد 17-9-2017 تبلغنا وباسف بالغ وحزن عميق رحيل  رجل قدم  للكنيسة العراقية في الاردن كل ما يستطيع ووقف مع اهله وابناء وطنه النازحين من الموصل وقرى سهل نينوى بعد ان غدرهم الغادرون  وبعد ان حملوا صليبهم  المجروح وغادروا مدينتهم مدينة الكنائس والاديرة  تلك المدينة التي انجبت  الخوري عمانوئيل البناء واشقائه الاخرون اللذين نذروا انفسهم لخدمة الكنيسة والسيدة العذراء.. رحل وترجل عنا ذلك الرجل المؤمن الذي عرفته في الشدائد والملمات وتقربت اليه من خلال عملي  في تقديم العون والدعم للنازحين برفقه عدد من الاخوة والمحبين لكنيسة العراق  بعد ان الغينا من قوائمنا ومن ملفاتنا  كل ما يعكر صفوة المحبة  في ان نكون اولا مسيحيين وثانيا مسيحيين وثالثا مسيحيين ولم نلتفت الى من يدعي الطائفية والتفرقة المقيتة... بل وضعنا في رسالتنا ان نقدم العون والمساعدة والدعم لكل مهجر ونازح  وبهذا كان يجتمع عند المرحوم الاب الخوري عمانوئيل البناء جميع رجال واباء كنيستنا العراقية  بغض النظر عن الطائفة  التي يحاول البعض من المرضى ان يضع التفرقة بين طوائفنا وبين ابناء السيد المسيح  واليوم عندما ترجل هذا الفارس المسيحي  الملتزم بتعاليم السيد المسيح  اصبحنا  جميعا في ذهول  ووحشة  فالالم يعتصرنا جميعا وخاصة ونحن بعيدن لفترة  قصيرة( عن بلدنا الثاني الاردن هذه الايام) ..  الاردن  بلد الامن والامان  هذا البلد الذي احتضننا جميعا وحما ابنائنا النازحين بالاف وقدم لهم كل ما يمكن تقديمه ..وكان للاب والاخ والصديق الخوري عمانوئيل الدور المميز في دعم ومساعدة النازحين بجميع طوائفهم بعيداعن الطائفة والمذهب بل وضع في قلبه حب العراقيين جميعا واواهم وسندهم وقدم لهم كل ما يمكن  وفتح ذراعيه لكي يحتضن  المتالم والمجروح والنازح  فقد كان عشقه هو الوقوف مع النازحين وعالمه الكبير هو الم هؤلاء النازحين الذين غدر بهم المجرمين والقتله من الدواعش اللذين دمروا الحجر والبشر وكان كلما التقيته في كنيسته التي بناها وسهر على بنائها  وحاول كل ما يمكنه لاعلاء شأن هذه الكنيسة من خلال عمله الدؤوب في ترتيب البيت المسيحي العراقي في الاردن كان يؤكد لي  انه يتالم ومجروح بسبب وجود هؤلاء النازحين المعذبين خارج بلدهم وانه على استعداد ليفعل اي شيء لمعاونة هؤلاء النازحين وكان كلما التقى بالاباء الكهنة الاب زيد حبابة والاب زهير ككي والاب شاموئيل  وبحضوري لكي نناقش كيفية رفع الحزن عن هؤلاء النازحين ومساعدتهم  يبدي لنا المه وحزنه على ما يجري لهؤلاء النازحين  وكم عمل هذا الاب الفاضل الخوري عمانؤئيل  في عشق الايمان  وبذل من اجل ايمانه الغالي والنفيس متنقلا من بيت الى بيت ومن قاعة الى اخرى  في سبيل رفع دمعة ام او طفل مهجر ونازح من وطنه ليترك لهم الابتسامة  والفرحة في عيونهم وكم عمل هذا الرجل  بهمة وجهد واخلاص  وتفاني منقطع النظير  يصل الليل بالنهار ويسترخص جهدة ومرضه  لكي يهتم بهذا النازح وذلك المهاجر المريض او المعوز ....ورغم المه ومرضه ففي احدى زياراتنا له وهو يرقد على فراش الشفاء في المستشفى العربي في الاردن برفقة الاب الفاضل زيد حبابة   وبتلك الزيارة وجدناه يتسامى على الالم ويسالنا عن النازحين والامهم ومعاناتهم وحاجاتهم  بروح حديدية وبقلب جسور يملئه الايمان بالسيد المسيح وكان حلمه الكبير ان يعود النازحين الى ارضهم ووطنهم وان لا يتالم احدا منهم ؟؟؟ نم قرير العين  ايها الاب الصالح ...نم قرير العين ايها الاب المضحي من اجل ايمانه ومسيحيته ..نم قرير العين ايها الاب  الذي ابكيتنا لفراقك الغالي ..نم قرير العين في عليين مع الملائكة والقديسين  لانك افنيت روحك ودربك من اجل  مسيحيتك ومن اجل شعبك  المسيحي دون تحديد ودون تفريق وكم هي امنيات ان يكون الباقين من حملة الصليب  هم بمستواك وقلبك وحبك للمسيحيين دون تمييز او تفريق ...نم قرير العين ايها الاب النبيل  فلن تنساك الانسانية وسوف تخلد ذكراك  رحم الله الاب الخوري عمانؤيل البناء  والصبر والسلوان لمحبيك , خسارة كبيرة  لكنيستنا المسيحية  سنذكرك دوما  ويذكرك التاريخ  ..فانت افضل منا جميعا
تعازينا لمحبيك ولاهلك ولعائلتك ...الوداع ايها الاب  الرحوم العطوف

مسؤول فرع الرابطة الكلدانية في الاردن 
د غازي ابراهيم رحو

64
ملاحظات احصائية  تتعلق بالتعليم في العراق(2)
أ.د غازي ابراهيم رحو
كنا في الحلقة الاولى قد تحدثنا عن الميزانية في العراق للفترة من 2013 ولغاية 2017 واليوم سوف نتحدث عن  التعليم الابتداثي والثانوي والمهني في  العراق وعن بعض الفترات التي اعلن  فيها احصاءات يمكن الاعتماد عليها ومقارنة بالفترات السابقة  لكي نستطيع الانتقال ووضع خطط ناجعة يمكنها من اعادة مسار التعليم ووضعه على السكة الصحيحة بعد ان عانى التعليم خلال الفترة الماضية وعلى مدى اربعة عشر سنة من التراجع  والتاخر عن مواكبة التطورات العالمية في تطوير التعليم حيث لوعدنا الى عام 1991  وما قبلها وتصفحنا  تقارير اليونسكو  لوجدنا ان المنظمة الدولية كانت قد  اعلنت  ان العراق يمتلك نظام تعليمي اعتبر من افضل الانظمة التعليمية في المنطقة  حيث كانت نسبة المسجلين  في التعليم الابتدائي هي 100%؟؟؟؟ولكن لو قارنا ذلك مع ما بعد 2003 لوجدنا ان نسبة القادرين على القراءة والكتابة في العراق اصبح  في الذكور 55% وفي الاناث 23% كما ان اعداد المدارس العراقية  هي بحدود 15500 مدرسة في كافة ارجاء العراق وقسم كبير منها يحتاج الى اصلاح ومع احتلال الدواعش للمناطق الغربية  ازدادت نسبة المدارس التي بحاجة الى اصلاح  بعد ان دمرت الحرب على داعش بحدود ( اكثر من 7600 ) مدرسة يصاحب ذلك قلة المختبرات لعلمية وتخلف المنشات الصحية المدرسية وشبه انعدام  للمكتبات العلمية وكما نعلم جميعا ان ما يميز بلدنا العراق من تاريخ ثقافي  عريق يمتد عبر قرون من الزمن حيث تصدر العراق وعلمائه  القائمة  في الامة العربية  وفي قطاعات عديدة  الطبية والهندسية والعلوم وتؤكد لنا الدراسات الإجتماعية في ذلك الوقت أن الدولة  ساهمت بقدر كبير في تعميم التعليم على مجمل سكان العراق ، فقد إزدادت نسبة المدارس الإبتدائية بمايقارب الـ 30% . في الوقت نفسه إزدادت نسبة المشاركات في التعليم من الإناث من 35% لتكون مايقرب 44% من المجموع الإجمالي للطلاب ، و إزدادت نسبة المعلمين للمدارس الإبتدائية بمايقارب الـ 40% و في المرحلة الثانوية من التعليم العراقي ، إزدادت نسبة الطالبات بمايقارب 55% وفي المقابل نفسه إزدادت نسبة الطلاب (ذكوراً أو إناثا) بشكل عمومي في هذه المرحلة إلى مايقارب الـ 46% . في العاصمة العراقية بغداد حيث كانت تحوي مايقارب الـ 29% من مجمل سكان العراق ، وإحتفظت بمايقارب من الـ 26% من مجمل المدارس الإبتدائية في أنحاء العراق ، بالإضافة إلى 27% من المدارس الإبتدائية المخصصة للبنات ، وبمامجمله الـ 32% من طلاب الثانوية مقارنة بإجمالي طلاب الثانوية في البلاد.لهذا فان التدمير الحاصل في  قطاع التربية الذي يعتبر مخرجاته اساسا في مدخلات التعليم العالي  سوف يواجه تحديًا كبيرًا للعودة إلى الظروف الطبيعية في مرحلة ما بعد الحرب، وبالتالي إعادة البناء التدريجي وتجديد نظام التعليم بكامله على المستوى الوطني.وهذا سيختلف بين مدينة واخرى نظرا لما حدث في كل مدينة من تدهور وتراجع وتدمير ؟؟وبالضرورة هذا  سيحدث فجوة في هذا القطاع بين مدن العراق وكما معلوم انه في العراق  التعليم  الابتدائي إلزامي ومحو الأمية الشامل هدف أساسي، وتعتبر الحكومة مسؤولة عن وضع السياسات التعليمية والإشراف عليها وكذلك تمويل التعليم وتطوير وتنفيذ البرامج التعليمية.كما ان التعليم فيه يمر بمراحل بدا من  رياض الأطفال أو مرحلة ما قبل المدرسة بخدمة الأطفال من عمر 4 إلى 5 أعوام. وقد التحق ما مجموعه 68377 طفلاً بهذه المرحلة عام 2001 ـ 2002م (بعدد متساو من الأطفال الذكور والإناث) بانخفاض 76006 أطفال عن عام 1991 ـ 1992م(وهذا ايضا بسبب الحروب). إن نسبة الالتحاق الإجمالية (مجموع الملتحقين مقارنة بمجموع إعداد الأطفال من عمر 4 إلى 5 إعوام) تأرجحت حول 7% خلال هذه الفترة، كما انخفض عدد رياض الأطفال من 580 إلى 566 روضة. اما التعليم الابتدائي فقد بلغ  عدد طلاب المرحلة الابتدائية على مستوى الدولة في عام 2000ـ 2001م ما مجموعه4.031.346 طفلاً أو طالبًا، وسجلت نسبة الذكور في هذا العدد 55.94%، بينما بلغت نسبة الإناث 44.06%. وبلغ عدد مدارس المرحلة الابتدائية في كامل العراق 11709 مدارس يعمل فيها 190650 معلمًا.ونتيجة الظروف المالية والاجتماعية التي عاشها العراق منذ عام 2003 يعاني التعليم الابتدائي الظروف الاقتصادية الصعبة التي تحياها العائلات الفقيرة مما يؤدي إلى عدم إرسال أطفالها إلى المدرسة أو إلى تسرب الأطفال من المدرسة في مرحلة مبكرة. علاوة على ذلك، هناك إحباط بين المدرسين بسبب ضعف الرواتب، ونقص شديد في الكتب المدرسية والوسائل التعليمية ومن أبرز مشكلات التعليم الابتدائي أيضًا ارتفاع نسب الإعادة للسنة الدراسية، ويعزى هذا لأسباب مختلفة أهمها نقص المعلمين المؤهلين وسوء أوضاع المدارس وعدم توفر الكتب والمواد التعليمية وعمل الطلاب لزيادة دخل الأسرة وازدياد كثافة الطلاب في الفصول.اما التعليم الثانوي الذي يتكون من مرحلتين تمتد كل منها إلى ثلاثة أعوام حيث بلغ  مجموع المسجلين في المدارس الثانوية لعام 2000ـ 2001م في العراق 1291309 طالبًا منهم 1063842 (نسبة الذكور 61.2% ونسبة الإناث 39.8%) في وسط وجنوب البلاد، و227.467 طالبًا (نسبة الذكور 57.1% والإناث 42.9%) في الشمال.ويلاحظ أن نسب التسجيل في التعليم الثانوي في شمال العراق كانت أكثر إرضاء، فقد ازداد المجتمع الطلابي بواقع 5.78% من 127413 طالبًا في عام 1996ـ 1997م إلى 227467 طالبًا في عام 2000ـ 2001م. وشهدت هذه الفترة قدرًا من الاستقرار فتمكنت العائلات من الاستقرار وبعد إقرار برنامج النفط مقابل الغذاء في عام 1997م تم توفير مزيد من الأموال لإنشاء المدارس وتوفير لمواصلات للطلاب من المناطق النائية وللطلاب الفقراء في الأحياء شبه الحضرية وشراء الوسائل التعليمية مما أدى إلى تخفيف الأعباء المالية على الأهالي.وينبغي أن نذكر أن معدل التسجيل الإجمالي في التعليم الثانوي قد انخفض إلى 38.3% في عام 1999ـ 2000م في وسط وجنوب العراق مقارنة بـ47% عام 1990ـ 1991م.سجلت نسب الإعادة للسنة الدراسية عام 1999ـ 2000م ما مقداره 34.4% للمرحلة المتوسطة و22.4% للمرحلة الإعدادية في جنوب ووسط العراق، بينما كانت نسب الإعادة للمرحلتين المتوسطة والإعدادية في عام 2000ـ 2001م في شمال العراق 24.8%، و21.7% على التوالي.اما  التعليم المهني والتدريب المهني وهو أحد فروع نظام التعليم الثانوي ولكنه بإدارة منفصلة، حيث للطلاب العراقيون حق اختيار التعليم الثانوي المهني مباشرة بعد المرحلة المتوسطة عوضًا عن الاستمرار في التعليم الأكاديمي العام. وتهدف المراكز المهنية إلى منح الطلاب المهارات المهنية والفنية لتحضيرهم إلى الانخراط في أنواع المهن المختلفة بعد التخرج. تمتد مرحلة التدريب المهني إلى ثلاثة أعوام وتفضي إلى الامتحانات العامة. ويستطيع الطلاب أصحاب أفضل علامات (أعلى 10%) مواصلة دراستهم في الكليات الفنية.وبلغ مجموع الملتحقين في المراكز المهنية لعام 2000ـ 2001م ما جملته 65750 طالبًا منهم 61861 طالبًا في الوسط والجنوب و3889 طالبًا في الشمال، على الرغم من أن هذا العدد وصل إلى 124497 طالبًا في الوسط والجنوب فقط في عام 1991ـ 1992م مما يعني انخفاضًا في التسجيل بنسبة 50% في المراكز المهنية؟؟؟؟؟. وكان الفرع التجاري أكثر الفروع تضررًا حيث بلغ الانخفاض 78.4% بينما كانت نسبة الانخفاض في الفرع الزراعي 38.3% وفي الفرع الصناعي 37.8% في فترة عشرة أعوام، كما انخفض عدد المعاهد من 278 إلى 236 خلال الفترة نفسها وهذا ما مر به التعليم في الفترة ما قبل عام 2003 ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ اما واقع التعليم بعد عام 2003  فنجده يعاني الكثير من المشاكل التربوية والعلمية والادارية ايضا  فمن ناحية المدارس نجد ان 80% من عدد المدارس الموزعة في جميع محافظات العراق  قد لا تكون مؤهلة كمدارس  نظامية  فمدارس المناطق الغربية  نينوى والانبار والفلوجة وصلاح الدين وبيجي وسامراء  فهي شبه مدمرة  بالاضافة الى ما تعانية مدارس المحافظات الجنوبية من اهمال وتخلف وعدم تطويرها ونواقصها الكبير كماأكدت الدراسة الشاملة التي  أجريت لوضع المدارس في (عراق ما بعد الحرب ) أن آلاف المرافق المدرسية تفتقر إلى المستلزمات الأساسية اللازمة لتوفير التعليم اللائق لأطفال العراق. وأظهرت الدراسة التي أطلقت نتائجها وزارة التربية العراقية في 17 اكتوبر 2004 ونشرتها الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان أن ثلث المدارس الابتدائية في العراق تفتقر إلى مصادر تجهيز المياه وأن حوالي نصفها لا توجد فيه مرافق صحية على الاطلاق؟؟؟كما اشارت الدراسة الى أنه التحق 4.3 مليون طفل عراقي بالمدراس الابتدائية للسنة الدراسية 2003-2004،ولكن الدراسة المسحية أكدت أن عدد المدارس المناسبة غير كاف لمواكبة الطلب المتزايد على التعليم،واضطر الكثير من المدارس إلى مضاعفة عدد الطلبة فيها، وأصبح ربع المدارس الابتدائية يعمل بنظام الوجبتين أو الثلاث وجبات في اليوم، الأمر الذي يعني خفض مدة الحصة الدراسية في كل وجبة ويبدو أن هناك 15 ألف مدرسة ابتدائية في العراق إلا أن عدد المباني المدرسية المتوفرة فعليا هو11.368 ألف مدرسة فقط؟؟؟؟؟؟بالاضافة الى مشاكل الكوادر التدريسية  التي تعاني شتى المشاكل بدا من المستوى العلمي للمعلم وصولا الى المستوى المتدني لمعيشة هؤلاء المدرسين والمعلمين بالاضافة الى الوضع الامني وما يعانيه المعلمين والمدرسين من ضغط امني وضغط نفسي عليهم جراء التغيرات الدراماتيكية في العراق كما ان العلاقة  بين الطلبة والمعلم او المدرس شابتها التغيرات المؤلمة الكبيرة  جراء انتشار الولاءات الفكرية والسياسية والحزبية المتعددة،مع  انتشار  الفساد الإداري بين الطلبة والأساتذة قليلي الحصانة الفكرية والدينية....مع ان الاحصاءات التي اوردتها المنظمات الأممية المعنية انه نتيجة الحروب تم قصف أكثر من 2700 مدرسة منذ آذار عام 2003 وتم نهب اكثر من  4600 مدرسة، كما ان هنالك تصريح لوزارة التربية عام 2009 عن وجود 6690 مدرسة بحاجة للترميم منها 3469 ترميم جزئي و2721 ترميم كلي و6879 غير صالحة للاستخدام وأشار التصريح الى الحاجة الماسة لبناء 16000 مدرسة ابتدائية ومتوسطة واعدادية..وهذا جميعه قبل  دخول الدواعش وقبل تحرير المدن التي احتلها الدواعش  وتم تحريرها من قبل القوات العسكرية العراقية والتي رافقت تدمير كبير للمدارس المتبقية في تلك المدن كما انه وعلى لسان وكيل الوزراة الذي يقول  في احد تصريحاته الى  “وكالة يقين” إن العراق يعاني من ازدياد نسبة الأُميَّة بدرجة مقلقة جدًّا، وطالب البرلمان بضرورة تشريع قانون محو الأُميَّة، مبينا  إن قانون محو الأُميَّة الذي قُدِّم منذ فترة ليست بالقصيرة على طاولة مجلس النواب ولم يُصادق عليه، وأن البيئة العراقيَّة الآن أصبحت ممتازة لانتشار الأُميَّة، ولا غرابة إن قلنا: إن أعداد الأميين في العراق بلغ 5 ملايين عام 2008 و2009، بينما عام 1991 انتهت الامية  ولم يبقَ أي أُمِّي في العراق حسب قوله وفيما يتعلَّق بنسبة الالتحاق الصافي بالمدارس المتوسطة، فقد بلغت 41% من مجموع السكان فوق عمر 12 عامًا، وكانت نسبة الذكور 47%، والإناث 36 %، وبالنسبة للمناطق كانت نسبة الذكور50% في المناطق الحضريَّة، و 37% في المناطق الريفيَّة، ونسبة الإناث كانت 44% في المناطق الحضريَّة، مقابل 13% في الريف  كما أشارت الإحصائيَّات إلى أن معدَّل معرفة القراءة والكتابة بين الشباب بعمر15 إلى 25 سنة بلغ 74%؛ أي: إن 26% من هذه الفئة تضاف إلى شريحة الأُميين التي يعاني منها العراق أصلاً، كما لوحظ تقلُّص الفجوة في التعليم بين الرجال والإناث، والغريب أن ذلك لم يكن يعكس تحسُّن مستوى الإناث، بل تراجع مستوى الذكور، وسبب حدوث ذلك في العراق جاء نتيجة الظروف الاقتصاديَّة الصعبة التي يمرُّ بها العراق وتدهور المستوى المعيشي للأسرة، لهذا فانه الان  يوجد في المجتمع العراقي 6 ملايين مواطن أُمي لا يجيدون الكتابة أو القراءة، وتأتي البصرة وبغداد والنجف وواسط والأنبار في صدارة  علما ان محافظة الموصل وقرى سهل نينوى التي اظهرت الارقام فيها والتي  تميزت بنظام تعليمي  رصين حيث بلغ عدد الطلبة حسب اخر احصاء لوزارة التخطيط عام 2013 مايقارب ( 800000 ) طالب وطالبة متوزعين على مدن واقضية المحافظة وهذا قبل دخول الدواعش التي قامت عند اجتياحها للمحافظة في  تدمير لاسس هذا النظام حيث شملت جرائمه حرق الكتب المنهجيه امام المواطنين ،واستغلال ابنية المدارس وتغيير المناهج الداراسية بمناهج تروج للعنف والتكفير كما حولت التعليم من مجاني الى تعليم مقابل ثمن يختلف باختلاف المراحل الدراسية وكانت حريصة على رفع شعار” الدولة الاسلامية باقية ” في كل المدارس علما  انه تبلغ حصة التعليم من  إجمالي النفقات الحكومية في ميزانية 2010 حوالي خمس مليار دولار، وهذه النسبة قليلة جدا  بالنسبة للنفقات الحكومية على القطاعات الأخرى وخاصة الأمنية  وقد أعدت وزارة التخطيط العراقية خطة للسنوات 2010-2014 وقد أشار التقرير صراحة ان قطاع التعليم لازالت مؤشراته غير ايجابية  باتجاه تطويره  ، فقد أشار الى وجود عجز كبير في أعداد المدارس ، وارتفاع نسبة المدارس ذات الدوام المزدوج ، ووجود مدارس طينية لا تصلح للعملية التعليمية ، وان نسبة انخفاض الالتحاق بالمدارس 85% للذكور و82% للإناث وفي تقرير  لمنظمة اليونيسيف)  صدر  في 2011 نشر بعض الحقائق عن مايقارب ال15 مليون طفل في العراق حيث يقول التقرير  ان  هنالك  بحدود 700 ألف طفل  غير مسجلين في المدارس  الابنتدائية
وجود الاف اخرى متسربة من المدارس  بسبب النزوح والهجرة
وجود  اكثر من 800  ألف طفل  تتراوح اعمارهم بين 5-14  سنة  تركوا الدراسة لاظطرارهم للعمل واكثرية تاركي الدراسة هم من الاناث؟؟
من كل هذا نرى ان  المراقب المنصف لقطاع التعليم في العراق  وبعد استعراض المعضلات والإشكاليات التي أصابت هذا القطاع منذ بدء 2003  وإلى الآن يضع جملة من الرؤى والتصورات التي قد تجعل مواجهة هذا القطاع لمشكلاته بأقل الخسائر والتكاليف المادية والبشرية. ووفقا لهذا الاستنتاج نرى ما سلي :-:
ضرورة الإسراع بترميم المنشآت التربوية  والمدارس وتحسين الخدمات داخلها من توفير ماء صالح للشرب وكهرباء.
تعزيز الحماية الأمنية للمنشآت المدرسية والجامعية واهتمام بالكادر التدريسي وتحسين ظروف الأساتذة الاجتماعية .
تعزيز ودعم وسائل الإيضاح والمختبرات داخل المؤسسات التربويةوالاهتمام بتحسين خدمات الانترنت والحاسوب في المدارس وتوفير الكتب المنهجية والدراسية لقطاع التعليم  وتخفيف الكاهل المادي عن الطلبة عبر عدم تكليفهم بنسخ المحاضرات والكتب المنهجية واحداث ثورة تعلمية  مخطط لها ولمدة عشرة سنوات لاعادة ترتيب التعليم  في العراق ..ولنا لقاء  لقطاع اخر من قطاعات  المجتمع العراقي ...
 








65
ملاحظات احصائية عن ما حدث ويحدث في العراق؟؟؟؟
أ.د غازي ابراهيم رحو
 
منذ فترة طويلة وانا متردد في كتابة بعض الملاحظات بل التقارير الاحصائية عن العراق وما حدث للعراق منذ عام 2003 بكافة القطاعات التربوية والتعليمية والاقتصادية والصناعية والمجتمعية وسبب التردد هو عدم وضوح صورة حقيقية وارقام دقيقة  تتحدث عنها الجهات الرسمية لسبب او لاخر ...كما ان بعض الارقام تتغير من يوم الى اخر بشكل قد يزداد سوءأ او  انفلاتا  في الارقام تعد في نظر الاحصائيين  غير مقنعة وغير واقعية  بسب تلك  التغييرات ذات النسبة العالية  التي قد يرفضها او ترفضها النظريات الاحصائية  التي يتم احتساب تلك الارقام  من خلالها لكونها قد تفوق التوقعات  بشكل منظم اومنسق؟؟؟  وبهذا تدخل تلك الارقام والنتائج بحساب عدم اليقين بل عدم التوقع اوالتنبوء الغريب لهذه الحالة .... لهذا ارجو المعذرة في حالة عدم قناعة البعض لهذه الارقام ولكن هذا هو الواقع وسابدا بالميزانية المالية للعراق  مقارتة بميزانية العراق قبل  عام 2003 التي كانت لا تتجاوز 3.2 مليار دولار  حسب الية النفط مقابل الغذاء وكان العراق  يستخدم تلك الميزانية المحدودة في جميع القطاعات ومنها .. البطاقة الغذائية (التموينية) التي كانت وزارة التجارة العراقية قد نفذتها وكانت هذه البطاقة توزع المواد الغذائية على جميع افراد الشعب العراقي ومن ضمن ذلك اقليم كردستان وبعدد من المواد يتجاوز في بعض الاحيان ثمانية انواع من المواد الغذائية..وللعلم فان هذه الاحصاءات وهذه المسلسلات الاحصائية التي اكتب عنها  ستكون مجردة دون المساس بالزمن التابع لهذا النظام او او ذاك النظام بل فقط  لمقارنة حالات احصائية  تحتاج من العراقيين وقفة للتامل  واعادة صياغة واقع جديد للمجتمع العراقي ولميزانية العراق وابوابها المتنوعة وخاصة نحن مقبلين على انتخابات مستقبلية سوف تحدد مسيرة جديدة للعراق تحتاج الى خلق مقارنات وتقييم اوضاع وازمان للوصول الى خلق طرق وابتكار اساليب لكيفية استخدام ميزانية العراق  بالشكل الذي يخدم شعبنا العراقي وخاصة نحن مقبلين على اعادة بناء ما دمرته الحروب وما دمرته القوى الارهابية  في العديد من المدن بالاضافة الى ما تعانيه مدننا في الجنوب من حالات  تحتاج الى بناء في جميع المفاصل ...
فملخص ميزانية العراق منذ عام 2003 هي كما يلي :-
اولا- ميزانية العراق لعام 2003 والتي لم تتجاوز فترتها سبعة اشهرهي 14 مليار دولار
ثانيا- ميزانية العراق عام 2004  بلغت 18 مليار دولار عدا ما كان يضخ من اموال من قبل المحتل
ثالثا- ميزانية العراق عام 2005 بلغت  26 مليار دولار  مضافا اليها عقود القوات المحتلة
رابعا – ميزانية العراق عام 2006 بلغت 34 مليار دولار
خامسا- ميزانية العراق عام 2007 بلغت 42 مليار دولار
سادسا- ميزانية العراق عام 2008  بلغت 70 مليار دولار
سابعا ميزانية  العراق عام 2009 بلغت  74 مليار دولار
ثامنا- ميزانية العراق عام 2010  بلغت 75 مليار دولار
تاسعا- ميزانية العراق عام 2011 بلغت 84 مليار دولار
عاشرا– ميزانية العراق عام 2012 بلغت 101 مليار دولار
حادي عشره- ميزانية العراق عام 2013  بلغت 130 مليار دولار
ثاني عشرة- ميزانية العراق عام 2014  بلغت 146 مليار دولار
ثالث عشرة- ميزانية العراق عام 2015 بعد دخول داعش  105 مليار دولار
رابع عشره – ميزانية العراق عام 2016  بلغت 98 مليار دولار
خامس عشرة- ميزانية العراق عام 2017 بلغت 68 مليار دولار
وهذه الميزانية كما يعلم الجميع تعتمد على سعر البرميل النفطي صعودا ونزولا ولهذا نرى ان ميزانيات العراق للاعوام منذ 2003 لغاية عام 2017 بلغت 1085 مليار دولار  وبافتراض نفوس العراق  بحدود 32 مليون فرد عراقي متواجدين جميعهم في العراق وغير مهجرين او هاربين من جحيم الامن والانفلات الامني فكم سيكون  حصة الفرد الواحد  العراقي من الميزانية ؟؟؟؟؟وكم من المشاريع يمكن ان تكون قد انجزت وتم تطوير البلد من خلال هذه الميزانية ؟؟؟؟واين ذهبت هذه الميزانيات الانفجارية ؟؟؟والا يمكن متابعة انتقال كل تلك الاموال ؟؟محليا وعربيا ودوليا  لمعرفة ما حل بتلك الميزانيات من خلال العودة الى كل وزارة  والى كل هيئة  وحساب ميزانياتها وابواب الصرف وتقييم تلك الابواب وما قدمت وما تطور في تلك الابواب  ان كانت استثمارية او تشغيلية ؟؟؟ثم الا يمكن اجراء تقييم مالي لفترات الوزراء اللذين استوزروا  في كل وزارة ومدة  الاستيزار ومعرفة المبالغ المستلمة لكل وزيروفترته التي قضاها في الوزراة ومقارنة ما اقيم ونفذ فعليا من مشاريع ومبالغ تلك المشاريع  ومستوى تنفيذها ؟؟ الا يمكن ان نجري مقارنة علمية ودقيقة لكل ما انجز عبر تلك السنوات الاربع عشر لمعرفة اين ذهبت تلك الميزانيات ؟؟؟اعتقد انه من الضروري دراسة ذلك وعدم التسرع في اطلاق كلمات واجتهادات تتعلق حول سرقة تلك الميزانيات او  تبذيرها لان ذلك قد لا يفيد المسقبل وتحليلاته الرقمية والتي لن  توصلنا الى اعادة تخطيط لوضع  مؤلم  مر به العراق في تلك الفترة ..بل النظر الى المستقبل لمعالجة خلل الماضي ؟؟؟ولنا في الحلقة القادمة ملاحظات احصائية لقطاع اخر ..

66
الاخ العزيز سامي اديشو الاكرم 
اشكركم على تعقيبكم لانكم عبرتم عن ما كان يجول بخاطري حول غبطة البطرياك  كنت اتمنى ولا زلت ان يقف شعبنا المسيحي يدا واحدة  يجمعنا الدفاع عن حقوقنا ولكن ؟؟البعض  لا ينفك الا ويرغب بخلق تناقضات  وفرقة ؟؟مقالتي كانت تبحث عن الوحدة[ لا ان يبحث لنا الاخرون عن وحدتنا لتنفيذ اجنداتهم ولكن ؟؟؟شكرا لكم اخي العزيز وبارك الله بكم

67
السيد سامي شكرا لا تعليق لدي ؟؟

68
السيد حسام سامي المحترم
 تحياتي  لن اعلق كثيرا على ماذكرته لان الذي اعلن رسالة  الامانة العامة لمجلس الكنائس اجاب  بشكل واضح على مقالتي وما عنيته ؟؟؟بالمقالة

 فاسمح لي ان اقول لكم  انك جمعت وطرحت وقسمت  وضربت وكانت النتيجة صفرا وكورش تركته لكم لانه لا يعنيني ولا علاقة لتعليقك بمقالتي ؟؟ 
لك الشكر ؟؟؟؟؟

69
بعد فشل كنائسنا بالتوحد ؟؟الحكومة تعمل لتوحدها  ؟؟
د . غازي ابراهيم رحو
انشغل مكوننا المسيحي في الاسبوع الماضي بالتصريحات المؤلمة التي احدثت ضجة  خلقها لنا  رئيس الوقف الشيعي (علاء الموسوي)  وتصريحاته النارية في تكفير المكونات وبعد ان قيل ان تلك التصريحات كانت محاضرات قبل سنوات حيث ومع انه  لا  فرق بين قولها اليوم او الامس لان ذلك لن يغير من تقليل  تاثيرها شيئا  .وكانه لم يجد غير تلك المحاضرة الفقهية لكي يشرح فيها ويكفر مكونات اصيلة عاشت قبل الاف السنين في ارض العراق  وما ترشح عن ذلك من تصريحات,,  منها من عبر وبشدة عن شجب واستنكار ومنها من طلب التهدئة  والعبور على هذا التصرف لرئيس احد الاوقاف المهمة  والكبيرة ومنهم من لزم الصمت لاسباب نجهلها ؟؟؟حيث خلقت تلك التصريحات  تفاوت بين مكوننا المسيحي واختلفت الطوائف على نوعية ردود الافعال..اما الاخرون من المكونات الاخرى فمنهم من لزم الصمت ومنهم من بادر  للتحرك ..فالسيد عمار الحكيم دعى الى  لقاء لطاولة مستديرة لغرض التهدئة  تجمع غبطة البطرياك ساكو والاوقاف المسيحية والشيعية والسنية بالاضافة الى الشيخ عبد الستار المرجع الصابثي المندائي  على اساس ان يقوم رئيس الوقف الشيعي في ذلك اللقاء  بتقديم الاعتذار للمكون المسيحي والصابثي المندائي,,,,وتمخض هذا اللقاء عن توضيح  فقهي كما قيل  بينما المكون المسيحي كشعب والمكون الصابئي كشعب  كان ينتظر بصريح العبارة كلمة اعتذار واضحة ورسمية تصدر عن هذا الاجتماع  لتقليل الاحتقان والالم الذي تركته تلك التصريحات  هذا من جانب ,,,ومن جانب اخر نجد  ان  هنالك عمل دؤؤب تقوم به بعض الكتل السياسية والمرجعيات لغرض تجميع  المكون المسيحي لكي يكون  له رؤى موحدة  بسبب هذا التشظي والانقسام الذي يعيشه قادة مكوننا المسيحي في العراق ,, ,,,ولكي نكون صريحين بدون اي لف ودوران ونقول اننا حاليا  نعيش تمزق في طوائفنا وكل طائفة  تعمل بانفراد عن الطائفة الاخرى.,,وكل طائفة  تبحث عن قيادة  لهذا المكون بالشكل اوالصورة التي يرغبها ذلك الرئيس لتلك الطائفة وهذا هو الشيء المؤلم  لما يحدث بين طواثفنا ورؤساء كنائسنا , نجد بنفس الوقت ان مكوننا المسيحي يعيش معاناة والالام بحيث جعلت الاخرين يصرحون ويرسمون بما يفكرون بشان هذا المكون,, حتى بتنا نبحث عن مخلص   لمكوننا يستطيع جمعنا في بودقة واحدة هدفها كلمة موحدة صادقة..اننا في هذه المقالة   نخاطب اليوم جميع طوائفنا دون استثناء  واقول  لكم يا رجال ديننا  لم يعد لكم مجال في الاستمرار بهذه التفرقة فقد قررت القوى الاخرى كما علمنا رسميا  بان  تجمعكم  للتوحد وتجعلكم موحدين  وكانت اولى تلك المناشدات  والتحركات  هي التي جمعت البطرياك ساكو والسيد عمار الحكيم قبل تلك التصريحات التي اطلقها رئيس الوقف الشيعي حيث زار السيد عمارلحكيم  غبطه البطرياك ساكو  ودعاه الى تقديم رؤى وطنية للمكون المسيحي  وطالبه كما صرح في الاعلام  بان يكون لمسيحي العراق موقف جماعي لمكون اصيل  ثم جائت دعوة رئيس الوزراء اخيرا برسالة رسمية مرسلة الى رؤوساء مجلس الطواثف المسيحية  والتي اشارت الرسالة تلك  الى وجود لجنة في رئاسة الوزراء هدفها العمل لضمان  توحيد رؤيا  موحدة للمكون لمسيحي  حيث تدعوا هذه اللجنة في رئاسة الوزراء  الى مؤتمر مسيحي  تحت اسم.... ( مشروع   الحوار المسيحي المسيحي) على ان يخرج هذا الحوار برؤيا مشتركة للمكون المسيحي بما يخص  مستقبله من النواحي الادارية والخدمية والامنية وخاصة بعد الانتهاء من داعش لغرض الوصول الى تعايش سلمي  والذي يخدم استقرار العراق كما اشارت تلك الرسالة الرسمية  بان يكون هنالك  تمثيل وتوحيد لجميع الاطراف والطواثف للمكون المسيحي في العراق في هذا المشروع  وعلى ان يحضر هذا المؤتمر الذي سيدعى له  جميع الشرائح الاجتماعية المسيحية  .اعضاء برلمان..رؤساء طوائف كنسية..مجتمع مدني,,جمعيات مدنية ,,روابط مسيحية بالاضافة الى وجوه اجتماعية مسيحية  اخرى ,,, وعلى  ان يخرج هذا المؤتمر  بتوصيات يتم نقلها الى مؤتمر ثاني عام وان يكون محددا بحضور 70 شخصية تمثل المكون المسيحي  لتثبيت رؤيا مسيحية موحدة جامعة للجميع  وعلى ان تكون محاورالمؤتمر العام  ما يلي:-
اولا- الواقع الاداري والامني للمسيحيين.
ثانيا- المصالحة المجتمعية و التعايش السلمي.
ثالثا- تهيئة الرؤيا النهائية للمكون المسيحي على ان يصادق  عليها جميع  اطراف المكون  وان يلحق هذا  المشروع  برؤيا المكونات العراقية الاخرى  وان يشترط هذا المشروع على ترك الخلافات  الحاصلة بين المكون جانبا  وابعاد ما يطلقه وينادي به البعض بطلب الحماية الدولية للمسيحيين ؟؟؟,؟؟؟؟هذا من جهة ومن جهة اخرى هنالك مشروع ثالث اخر يختص بالمكون المسيحي والمكونات الاخرى تحت مسمى جديد بدأ بزيارة وفد اميركي من اشخاص يمثلون مشروع جديد للمكون المسيحي تم توسيع هذا المشروع ليضم جميع  الاقليات  سمي مشروع الشعوب الاصيلة وباهتمام  رئيس الوزراء السابق السيد نوري المالكي وهكذا يقوم الاخرين بالتخطيط لمكوننا المسيحي بعد ان عجز رؤوساء طوائفنا عن التوحد وبهذا بدأ البعض بتهيئة مشاريع  يرسمها ويكتبها الاخرون لنا فالى متى  يرفض قادة رجال كنيستنا العراقيةالتوحد الذي يتمناه شعبنا المسيحي ؟؟؟.وما هي الاسباب الكامنة التي تجعل كنائسنا متفرقة ؟؟؟والتي لم  ولن يكون لشعبنا المسيحي  اي صله بها..كلما في الامر هي سباق  ومواقع؟؟ وتبقى  كنيستنا العراقية هي الخاسر الاول والاخير فيها ويبقى شعبنا المسيحي ينزف الما بهذه الفرقة ؟؟؟وبهذا يستأسد  علينا الاخرون بسبب فرقتنا ويقول ما  يقوله كل من هب ودب علينا بسبب فرقتناايضا؟؟فألى متى هذه الفرقة ؟؟هل تنتظرون الحكومات والمنظمات والكتل السياسية  الاخرى هي من تقوم بجمعكم وتوحيدكم ام ماذا ؟؟؟ اننا ايها الاخوة والاباء رؤوساء طوائفنا جميعا انكم كما  تعلمون جيدا اننا اصحاب حضارة وتاريخ  واصحاب ارض  وان ارتضيتم بان يخطط لكم الاخرون لكي يرسموا لكم كيف تتوحدون فنحن ابنائكم نرفض ان يرسم طريقنا الاخرون وعلينا ان نرسم طريقنا وحقوقنا بايدينا ؟؟كفاكم فرقة وصراع نطالبكم بالتوحد بالكلمة والتصرف لكي ننال حقوقنا  في هذا الجو المضطرب وهذه فرصتنا الاخيرة والتاريخ سيكتب باحرف كبيرة وسيشير الى من وحد جمعنا ومن فرق جمعنا ؟؟؟فهل وصلت رسالتنا ؟؟؟ولكم القرار والاحترام ..

70
سوف لن اعلق على اللقاء  بقدر تعليقي على علاوي هذه الشخصية  التي انتخبها اكثر مسيحيي العراق في جميع الانتخابات وانا من ضمنهم واقول  ان هذا الشخص لم يقدم اي شيء لشعبنا بل العكس صوت هو ومجموعته على الفقرة 26  ثم بعدها عندما وجد ان المسيحيين ينادون بالغائها اخذ ينادي مثلهم  لم ينفع مسيحي العراق باي قضية  انا شخصيا قدمت له سبعة قضايا تهم شعبنا المسيحي المهجر الى الاردن منها يتعلق بالطلبة النازحين ولم يفعل شيئا قدمنا له طلب بالمطالبة باعادة حقوق المسيحيين الذين اموالهم في بنك الرافدين والرشيد في الموصل وقرى سهل نينوى ولم يفعل شيئا  قدمنا له طلب بدعم النازحين من الموصل وقرى سهل نينوى باعطائهم حقهم في منحة البرلمان العراقي للنازحين فلم يفعل شيئا  قدمنا له طلبا  بتعويض النازحين من الموصل وقرى سهل نينوى بالاوراق الثبوتية المفقودة  شهادة الجنسية وهوية الاحوال المدنية فلم يفعل شيئا ؟؟قدمنا له طلبا باستمرار منح رواتب النازحين المسيحيين من الموصل وقرى سهل نينوى  فلم يفعل شيئا ؟؟هذه الشخصية لا يمكن ان تعطى ثقتنا واصواتنا فانتبهوا ايها المسيحيين لمن تعطون اصواتكم

71
المنبر الحر / رد: اضواء على الحدث
« في: 18:15 25/04/2017  »
بارك الله بك اخي عزمي  كلماتكم ومقالتكم  هذه تشفي قلوب الكثير  لانها تقف مع النازح الذي عانى كثيرا من  جحود الدولة  الذي هي المسؤولة المسؤلية المباشرة  عن معاناة ابناء شعبنا  المهجر ان كان بالداخل او بالخارج  ,,معاناة النازحين كبيرة  وقد تم حرمانهم من سة الوزراء كثير من حقوقهم  كنازحين وبالرغم من المناشدات  التي وجهت الى رثاسة البرلمان العراقي بالاضافة الى رئاسة الوزراء بضرورة شمول النازحين بالداخل  وبالخارج بنفس الامتيازات  الا ان النتائج كانت فقيرة  ومتواضعة  ولعلم حضرتكم مؤخرا وبعد  تحرير  المناطق  في سهل نينوى بادر البعض لدراسة امكانية اعادة النازحين  المتواجدين في الاردن ولبنان وتركيا  على متن الخطوط الجوية العراقية مجانا ؟؟؟ولكن واكرر ولكن  هل ذلك سيمنح الامان والطمئنينة للنازح ويعود الى ارض الوطن في هذا الجو المشحون بعدم قبول الاخر؟؟؟ومن يضمن حياة ابناء شعبنا ؟؟مع اننا نتمنى ذلك ولكن الامنيات شيء...؟؟؟والتنفيذ شيء اخر؟؟لك الشكر والتقدير
 أ.د غازي ابراهيم رحو
 

72
عزيزي واخي سامي ديشو المحترم
 تحيتي  لكم وشكري الجزيل لكم لاهتمامكم  ومتابعتكم موضوع الصحة التي نطلبها من الرب للجميع  وان يمنح  كل مريض الصحة والعافية  وهكذا تمر الازمات  وتصبح سعادة عندما يرى الانسان ان له محبين واوفياء  من اخوة لم يلتقي بهم ولكنهم يعبرون عن قيمهم الانسانية  لكم محبتي
اخوكم د غازي رحو

73
العزيز الدكتورجورج مرقس الاكرم
محبتي لك واحترامي وتقديري لاستفساركم الاخوي  والصادق   شكرا لكم عزيزي الدكتور الوفي  السيد جورج هذه هي ثيم الانسانية  بالرغم من عدم معرفتي بالعديد من الاخوة سوى من خلال عينكاوة  ولكنهم اصدقاء واعزاء  بالرغم من عدم لقائي باي منهم  فقط معرفتي من خلال الموقع المحترم عينكاوة وحتى العزيز السيد انطوان الصنا الذي يهتم بابناء شعبنا وقضاياه فقد غمرني باهتمامه  فشكرا لكم عزيزي الدكتور  جورج وبارك الله بكم وبكل مخلص لاهله  وكنيسته  وشعبه  لكم محبتي 
اخوكم د غازي رحو   

74
العزيز الوفي خوشابا سولاقا الاكرم
 والعزيز هنري سركيس المحترم
 والله يا اخوتي طوقتموني بوفائكم  وسؤالكم واهتمامكم  انتم فعلا اخوة لم تلده امهاتنا لانكم اوفياء  ولكم كل المحبة والاحترام  لهذه الالتفاتة الكريمة منكم والتي  تعبر عن معاني كبيرة في المحبة بين  الاخوة والاصدقاء  والتي بالحقيقة كانت التفاته العزيز الغالي انطوان الصنا  صادرة من خلقه العالي وحرصه الكبير  لهذا اسمحوا لي ان اتقدم اليكم بوافر الشكر والتقدير لكم عزيزي السيد خوشابا  سولاقا دمتم برعاية الرب وحفظكم السيد المسيح كما اوجه شكري للعزيز هنري لالتفاتته الكريمة

75
الاعزاء الكرام والاخوة االافاضل
 العزيز جان يلدا خوشابا الاكرم  شكري وامتناني لكم ايها العزيز لاهتمامكم وسؤالكم  عذري لكم اخي الوفي لاني  تاخرت عليكم بالرد
فانتم اعزاء على القلب  شكرا لكم مرة اخرى لوفائكم حماكم الرب  انتم دائما متفضلون لكم محبتي 
اخوكم د غازي رحو 

76
عزيزي واخي حنا شمعون حفظكم الرب
شكرا لاهتمامكم وشكرا لسؤالكم وحرصكم  على اخوتكم لكم محبتي واحترامي  ليبارككم الرب  ويمنحكم الصحة  والعافية 
اخوكم د غازي رحو

77
الاخ العزيز حكمت كاكوز مدير موقع نينوى في النروج
العزيز يوبرت رشو مسؤول جمعية نينوى في النروج
الاخوة  اعضاء جمعية نينوى في النروج
سؤالكم  ووفائكم عن صحتي يمنحني  القوة  والصحة لانكم اعزاء  لانكم تحملون في قلوبكم حبا لابناء شعبكم  طوقتموني برعايتكم  واهتماكم  حفظكم الرب ورعاكم ومنحكم الصحة والعافية وعهدي لكم جميعا ولكل من ابناء شعبنا بان نبقى اوفياء  للجميع  وخدم لابناء شعبنا جميعا

78

الاعزاء 
الاوفياء  والاخوة الاصدقاء والمحبين  الامناء
العزيز والصديق الوفي انطوان الصنا المحترم  شكرا لوفائكم  شكرا لاهتمامكم
العزيز الدكتور  عبد الله رابي  المحترم  سؤالكم عن صحتنا  منحنا الامل والقوة لكم محبتي الدائمة
العزيز  يوحنا بيداويد المحترم  اهتمامكم ومتابعتكم ودعئكم غمرنا  بالاخوة والمحبة الدائمة
العزيز اوراها  دنخا سياويش المحترم لك محبتي واحترامي  لاهتمامك بصحة اخوة لكم 
العزيز ايشو شليمون المحترم  لكم احترامي ومحبتي لسؤالكم ومتابعتكم
العزيز نذار عناثي  لكم شكري وتقديري  لاهتمامكم
شكرا لكم جميعا لانكم غمرتوني بهذه المحبة  شكرا لكم دعائي الى الرب  ان يمنحكم جميعا الصحة والعافية  وان يبعدكم  سيدنا المسيح عن كل الم

اخوكم د غازي رحو 

79

مقالة الدكتور عبد الله رابي
و
تالق الثقافة الكلدانية  مع الرابطة الكلدانية

أ.د غازي ابراهيم رحو

في البداية اشكركم من القلب اخي الفاضل الدكتور عبد الله رابي  على مقالتكم وبالرغم من كوني غير مختص وبعيد عن اختصاصكم  ولكن مقالتكم الرائعة انا انظر اليها من جانب  اخر جانب يدعم المكون .

 مكوننا المسيحي اولا والكلداني ثانيا  وما يعانيه في الداخل  فمقالتكم الرائعة تدحض تلك المقولات التي يتشبث بها البعض من اللذين يحملون قصر نظر بالرغم من ادعائاتهم  بثقافات يحملونها قد لا تتفق مع ارائكم ووجهة نظركم التي ذكرت والتي  تعبرعن  الكثير من المؤشرات  لواقعنا الحالي الذي نعيشه بوجود عقليات  تحمل في دواخلها  كراهية او عداء شخصانية  يحولونها الى  افكار تتضاد  مع الواقع والحقيقة  ويبتعدون بل يهملون ما يعانيه اهلنا وشعبنا في الداخل  من عناء وصعوبة الحياة فيزيدون الامهم ومعاناتهم وهم بداخل الوطن من خلال توجيه اتهامات  اعتقدها باطلة ولا تنم عن معرفة قيمية لما يعانيه شعبنا  فنراهم يكتبون بأريحية عالية كونهم يعيشون في جو مفعم بالامان  متناسين اهلهم وشعبهم في الداخل .

من المؤكد انك سيدي  العزيز لم تقل انك كتبت بحثا  بل كتبت مقالة علمية والمقالة  تختلف اختلافا كبيرا عن البحث العلمي  كونها تناغي مجتمع عام وليس مجتمعا  مركزا جامعيا  بل مقالتكم اصابت القلب  لانها تناغي الفرد المسيحي ان كان عالما او بسيطا لانها تعبر ايضا عن  الاقتباس الثقافي والتكيف الاجتماعي الذي ينسجم مع حاجة الافراد اللذي يعيشون في جو مؤلم نتيجة اوضاع سياسية قاتمة  داخل البلد ولهذا نجد  ان من ينبري وهو يعيش في بحبوحة الامن والسلام والامان بالخارج لكي يوضب قلمه ضلما واشحافا  بما توصلت اليه  لانك تكتب من ضمير انساني حي حرصا منك على شعبك في الداخل وتعبر عن حالة انسانية عظيمة يفتقدها البعض  من تجار الكلمة ؟ان مؤسستنا الدينة من المؤكد هي احدى الركائز الاساسية  التي تدعم ثقافاتنا الروحية  والحفاظ عليها والتي  يتطلب لدعمها ومساعدتها وجود  ادوات  ورموز  ومؤسسات  تتولاها وتساعد في نشر تلك الثقافة والحفاظ عليها وعلى  اللغة والتراث الاجتماعي والفكر والعادات والتي تتولاها  تلك المنظمات مثل الرابطة التي انبثقت لاعادة ترتيب واحياء  تلك الروابط والثقافات لترد على اصوات النشاز  وايصال صوتها بعد كل تلك الاضطهادات والابادة الجماعية التي يتعرض لها شعبنا  وتعرض لها مكوننا المسيحي بكافة طوائفه  من خلال الطقوس الدينية ومؤسساتنا الكنسية   ...   

عزيزي واخي الدكتور عبد الله  رابي  ارجو ان تعذرني كما قلت لكم  لان اختصاصي العلمي بعيد كما ذكرت لكم عن اختصاصكم ... ولكنه يؤثر في نفسي وقلبي كونه يناغي  قيم انسانية  هدفها الاساسي كما ارى هو الوقوف مع القيم الانسانية  للحفاظ على التراث والثقافة  التي تتطلب من كل انسان عاقل  ان يقف معها لكونها تدعم بالنهاية مواقف اشخاص او منظمات او كيانات  تعيش صراع الوجود في داخل بلدها ؟؟ لانك كما تقول  ان المؤسسات الدينية في اي مجتمع تعد احدى الركائز الاساسية من ثقافته والتي بالنهاية تدعم وجود مكون اصيل  في بلد يعيش  مع النار والقتل والتهجير ....لان ابنائه يعيشون الاضطهاد  والابادة الجماعية  ولهذا يحتاج ان تكون  المؤسسات الدينية  مدعومة بالمثقفين والابناء المخلصين ان كانوا في الداخل  او ان كانوا في الخارج وهؤلاء اللذين في الخارج تقع عليهم مسؤلية اكبر ممن هم في الداخل  لان  يتطلب منهم  كونهم يعيشون بحبوحة الامن ان يقفوا بكل جرئة وقوة مع من في الداخل ..لا ان يبحثوا فقط عن السلبيات لكي يذهبوا بكتاباتهم لادانة الداخل  ويبحثوا عن زلة او خطا هنا اوهنالك لكي يعبروا عن ما في دواخلهم من حقد وكره شخصاني لهذا وذاك ؟؟ حيث نجد ان الرابطة الكلدانية كما عبرتم  عنها انها  تعمل على احياء  تراث انساني  لتنمية الروح  بشكل معاصر يرتبط بطقوس ايمانية  ...التي يعمل البعض على ايقاف هذا التضامن والتكافل الذي خلقته هذه الرابطة واصبحت اليوم صوتا مؤثرا ليس فقط لدعم الكلدان في العراق والعالم ولكن لاظهار الدور الحقيقي لمسيحي العراق  ومنبرا  لايصال الصوت الى العام اجمع  انطلاقا من  مبدأ الانفتاح  والعمل مع  جميع الطوائف لايصال صوت المعذبين في الداخل  للعالم اجمع وساعدت على  التخفيف من تلك المحنة التي يعيشها شعبنا المسيحي بالداخل ...ان الرابطة الكلدانية التي اصبحت اليوم معلما تنظيميا  اثبتت وجودها من خلال نشاطها  الذي لا علاقة له تنظيميا بالكنيسة  بل يتفيأ بقيم الكنيسة  التي  تدعم قيم السماء  وترد على هؤلاء البعض من اللذين  يقفون بالضد من الكنيسة لامراض  يعانوها  (نتمنى لهم الشفاء منها ) في دواخلهم  ويحاولون بين فترة واخرى ان ينتهزون الفرص لتوجيه اتهاماتهم  للكنيسة ولراس الكنيسة التي  تعمل  جاهد ة لترسيخ حقوق شعب  تم تشريده بسب القوى الارهابية ولهذا يتبادر الى الاذهان  في بعض الاحيان ان لا فرق بين الارهاب الفعلي والارهاب الفكري الذي يدعم الارهاب الفعلي الذي يقوم به الارهاب ضد شعبنا في الداخل ؟؟لان اقلام البعض تشجع الارهاب ضد شعبنا وكان على تلك الاقلام ... ان تقف مع ابناء شعبنا وان كان لديها موقفا ما عليها  ان تعبر عليه بشكل اخر يحمي حقوق  اللذين يعانون بالداخل ؟؟؟  لكم اخي العزيز الدكتور رابي كل الاحترام والتقدير لمقالتكم الرائعة التي تعبر عن خلقكم ودعمكم لابناء شعبنا  في الداخل وامنيات  نوجهها للاخرين بان يقفوا مع شعبهم في الداخل وان يتجنبوا توجيه الاتهامات لمن هم في الداخل لانهم يعيشون  معاناة  يعرفها الجميع ..بارك الله بكم اخي وعزيزي  الدكتور رابي  كتبت فاصبت ..لكم محبتي
اخوكم أ.د غازي ابراهيم رحو 
Larsa_rr@hotmail.com


80
الاسادة الافاضل المحترمين
 تحية طيبة
دعوة للمشاركة بالمؤتمر العلمي السادس
 ارجو تكرمكم باعلان المرفق والمتعلق باقامة المؤتمر العلمي الدولي السادس
لاتحاد الاحصائيين العرب في سلطنة عمان
 نتمنى على ابناء شعبنا  والمختصين المشاركة بهذا المؤتمر الحيوي
لكم كل الاحترام
 ا.د غازي ابراهيم رحو

الإعلان الأول للمؤتمر العلمي الدولي السادس لاتحاد ألإحصائيين العرب

        يعلن إتحاد الإحصائيين العرب عن تنظيمه المؤتمر الدولي العلمي السادس بالتعاون مع المركز الوطني للإحصاء والمعلومات في سلطنة عمان – مسقط -  للفترة 21-22 / شباط  / 2018 وتحت شعار " تناغم الاحصاء والتكنولوجيا هو الطريق نحو العالمية ", يتضمن برنامج المؤتمر لليوم الأول جلسة الافتتاح مع الجلسة الحوارية والنقاش التي يشارك فيها عدد من كبار الإحصائيين العرب والأجانب للتحاور والمناقشة في عنوان وشعار المؤتمر , ثم بعدها تبدأ الجلسات العلمية للمؤتمر لليوم الاول ،وفي اليوم الثاني تستمر  عقد الجلسات العلمية بشكل متوازي, وللمشاركين حرية  اختيار الجلسات التي يرغبون حضورها.
        لدى إتحادنا وطيد الآمل في قيام المنظمات الدولية والإقليمية والعربية , والأجهزة الإحصائية العربية , والجامعات العربية بتقديم الدعم المادي والمعنوي للمؤتمر ومشاركة المنتسبين فيه من خلال تقديم البحوث العلمية ,كما نتمنى  على الجميع  قيامهم  بتعميم إعلانات المؤتمر ومحاوره  واستمارة المشاركة فيه على المنتسبين لدى الدوائر والاجهزة الإحصائية العربية والاجنبية والجامعات في الوطن العربي ودوائر اتخاذ القرار والمؤسسات ذات الصلة , وحثهم على المشاركة بالحضور وتقديم الابحاث وإرسالها بالمواعيد المحددة ,,,تقدم الابحاث الكاملة مطبوعة الكترونيا باستخدام برنامج الوورد (حجم خط 14، عمود واحد, نوع الخط  Times New Roman), في موعد أقصاه في (15/8/2017)، وإرسالها إلى اللجنة العلمية للمؤتمر عن طريق العناوين الالكترونية المدونة أدناه.
علما إن اتحاد الإحصائيين العرب سيلتزم بوضع شعار الجهات المشاركة والداعمة في تنظيم المؤتمر والإشارة إليها ضمن الإعلانات والمجلد الخاص للمؤتمر.,, نرجو من الباحثين كتابة ملخص لابحاثهم باللغتين العربية والانكليزية وإرسال ابحاثهم كاملة أما باللغة العربية او باللغة الإنجليزية إلى العناوين المبينة أدناه, كما سيتم إرسال البحوث للتحكيم كشرط اساس لقبولها لغرض عرضها ونشرها في مجلد المؤتمر. علما ان المؤتمر يخضع للتقييم العلمي للابحاث ,
العنوان المركزي لمراسلات ابحاث المؤتمر: uas.conf6@gmail.com                                         
سكرتارية المؤتمر: info@uarabs.org                                                                     أ.د غازي ابراهيم رحو
الامين العام للاتحاد larsa_rr@hotmail.com                                                                  الامين العام للاتحاد      موقع المؤتمر واخباره : www.uarabs.org
 
     
محاور المؤتمر
اولا: النظريات الاحصائية وبدائل الطاقة ومستقبل النفط والغاز
1.   النظريات الاحصائية في تطوير الاقتصاد الريعي والاقتصاد الإنتاجي التنافسي
2.   معدلات احصائية في تزايد الطلب على الطاقة عالميا
3.   تطور البرامج الاحصائية واثرها في متابعة تعدد مصادر الطاقة
4.   تذبذب اسعار النفط والغاز عالميا واثرها على تطور المجتمع العربي
5.   الطاقة المتجددة وعلاقتها باقتصاد المنطقة
6.   تحديات التنمية البشرية المستدامة في المنطقة العربية


ثانيا: الاحصاء وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات
1.   تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والاساليب الاحصائية الحديثة
2.   احصاءات عالمية عن تكنولوجيا المعلومات والاقتصاد الرقمي
3.   تكنولوجيا المعلومات والاتصالات واثرها في تطور المجتمع العربي والعالمي
4.   تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والتعليم الالكتروني
5.   تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والصراع الاقتصادي
6.   المجتمع المعلوماتي ومجتمع المعرفة والحوكمة الرشيدة


ثالثا: الاحصاء والازمات والتحولات الديموغرافية
1.   الاهمية الاستراتيجية والاقتصادية للمنطقة العربية في البيانات الاحصائية
2.   احصاءات في الهجرة الداخية والخارجية في المنطقة العربية واثرها على المرأة والطفل
3.   الاثر الاحصائى  في التكامل الاقتصادي هو الطريق لاحتواء الازمات وبناء المجتمع
4.   قراءات احصائية في توزيع الموارد البشرية والتركيب السكاني في ظل الازمات
5.   احصاءات في التداعيات الاقتصادية والاجتماعية وتاثيرها على احتواء الشباب والمرأة
6.   دور الاحصاء في  متابعة هجرة الكفاءات واثارها المستقبلية على المنطقة العربية



رابعا: دور الاجهزة الاحصائية في رصد ومراقبة اهداف التنمية المستدامة 2030
1.   تحديات توفير بيانات ومؤشرات التنمية المستدامة من اجل فعالية المتابعة والاستعراض.
2.   توفير البيانات واستخدامها في ضوء الاوليات الوطنية لخطة التنمية المستدامة SDGs.
3.   التنسيق بين النظم الاحصائية الاقليمية والوطنية العالمية في سبيل رصد اهداف التنمية المستدامة.
4.   التدريب وبناء القدرات والابتكار والتحديث في النظم الاحصائية استجابة لتنفيذ SDGs.
5.   اهمية استخدام النموذج المعياري لتخطيط وتنفيذ مشروع احصائي GSPBM في مراقبة بيانات SDGs.
6.   اهمية استخدام ادوات تبادل البيانات والبيانات الوصفية مثل معيار SDMX.

81
اخي الفاضل كنعان شماس المحترم
 تحية لكم اخي الكريم وتحية لرسالتكم بالاعتذار لاني كنت متفاجيء ببعض الكلمات  على كل اجمل ما في العراقة الانسانية  هو الصراحة وتبادل الاراء وفروسية الاعتذار لخلق قيم انسانية  اشكركم جدا ولو ترسل لي عناونك الاكتروني لكي ارسل لكم الكتب الرسمية التي اتابعها يوم بيوم حول الموضوع وحول المجرم الذي اعترف بقتل المطران  الشهيد فرج رحو واود ان اعلمكم اننا لن نسكت على هؤلاء  وكنت في المقالة احاول ان ادفع الاخرين من المسؤلين بشكل غير مباشر لكي  يتابعون الموضوع  كما اني اود ان اقول لكم باني املك وثائق بحدود 28 صفحة عن الامر الديواني الذي اصدره المالكي للتحقيق بتهجير المسيحيين من الموصول ومقتل واتشهاد المطران  الجليل  واقولها لكم ايضا ان هنالك فقط شخص واحد من البرلمانيين العراقيين يتابع الموضوع شخصيا معي وهو السيد يونادم كبرلماني ورئيس الوقف المسيحي ايضا وساعلمكم بالتفاصيل وتجد عنواني في هذه الرسالة
لكم الاحترام
اخوكم د غازي رحو
larsa_rr@hotmail.com

82
الى المدعو كنعان شماس 
كنت اتمنى عليك ان تستخدم كلمات تنم عن الاحترام وتختار كلماتك بعناية وكنت اتمنى ان تعرف الامور قبل استخدامك لكلمات غباء  وجبن والتي يظهر انك متعلم عليها وتعبر عن مستواك  وتبدا  تهاجم الاخرين بالجبن  وكلمات تستر الى اخره لم اكن ارغب بايجابتك لاني لا اتعامل مع هكذا مستويات من الحديث  لاشخاص لا يعرفون طرق الرد والحديث ..وكنت اتمنى ان تعرف ايضا اننا نتابع الموضوع مع راس الكنيسة ومع المحكمة التي تحاكم المجرم  ونحن  عائلة موصولية معروفة لا تخاف الا من خالقها ؟؟؟ولا تساوم على حق ؟؟؟الا مع الموت ؟؟؟وما نملكه من وثائق لم يحن بعد وقت نشرها ..في ظرف قد لا يكون اهمية لهذه الوثائق ؟؟؟ فكنت اتمنى ان تتعرف على ما قمنا به  علنا  ومع جميع السلطات  للدفاع ليس عن الشهيد المطران  فرج رحو بل عن مكوننا المسيحي ؟؟  ولكن يظهر قصر النظر عندك وعدم امكانيتك في خلق جو يناقش الموضوع جعلك تتهجم باسلوبك السمج والمج هذا  لا اريد ان  اخوض به اكثر لان كلامك لا يستحق لانك تعبر عن مستواك في الحديث     

83
يوم شهادة المطران فرج رحو12-3-2008
والانتخابات البرلمانية والجريمة والتهجير ؟؟
د. غازي ابراهيم رحو
يمر هذا التاريخ المؤلم كل عام ونتذكر جميعا  يوم 12-3- سنويا  يوم العثور على جثمان الشهيد فرج رحو  ومحبي الشهيد المطران  ينتظرون باعينهم وقلوبهم متى ىسيرفع  الحصار عن  اسباب ومسببات الشهادة ؟؟؟ومتى سيتم اكتشاف الجاني الحقيقي؟؟., ومن كان خلف تلك الجريمة البشعة  التي راح ضحيتها المطران الشهيد فرج رحو ؟؟؟حيث جائت تلك الجريمة بعد سلسلة من الجرائم البشعة ضد مكون اصيل  بنى العراق وقدم له ما لا يمكن للتاريخ ان يمحيه,فقد استشهد العديد من رجال الدين واستشهد الشمامسة المؤمنين  دون اي ذنب سوى لكونهم مؤمنين هؤلاء الرجال قدموا ارواحهم من اجل ايمانهم ومحبتهم للعراق .. فجاء من يرد لهم جميل محبتهم للعراق ووجه لهم رصاصاته ليقتل تلك المحبة ويمحوا الايمان  ولكن هيهات فتلك الرصاصات  جعلت الايمان يتجذر بشكل اكبر ولم تستطيع تلك الرصاصات ان تغير القناعات .تمر الذكرى المؤلمة لاستشهاد مثلث الرحمات المطران الشهيد فرج رحو وهنالك مجرم قيل لنا انه يحاكم  في محاكم بغداد  حاليا اعترف انه قام بقتل الشهيد المطران  فرج رحو مع سبق الاصرار...الا يحتاج هذا الاعتراف الى تسليط الاضوارعلى هذه الجريمة من قبل احزاب وبرلمانيي وكتاب شعبنا وحتى  كنيستنا التي يقع على عاتقها  اليوم مسؤولية  الكشف عن تلك الجريمة البشعة ؟ بعد تلك السنين ؟؟؟؟؟؟؟ قد يغدو العنوان لهذه المقالة للبعض غريبا ولكن لو عرف السبب لذهب الاستغراب ؟؟؟ المتابع للاحداث منذ الانتخابات الاولى عام 2005 يجد ان مسيحيي الموصل عانوا الهجرة والنزوح كلما اقتربت الانتخابات  فقبل التصويت على الدستور بنعم او لا عام 2005 والانتخابات البرلمانية التي تلتها  بفترة قصيرة جائت الهجرة والنزوح بالتهديد والوعيد, ولو ربطنا وبحثنا عن اسباب ومسببات استشهاد المطران فرج رحو وتذكرنا  الجرائم التي طالت مسيحيي العراق.والتي بدات برجل السلام والايمان .لا يمكن الا وان نربطها بتلك الاحداث ولكي نتعرف على اسباب  قتل وتهجير ابناء شعبنا  فعلينا ان نتسائل لماذا كلما كانت تقترب  الانتخابات البرلمانية في العراق  يتم تهديد اهل الموصل الاصلاء من مسيحي العراق وتهجيرهم  ؟؟؟وتبدأ الهجمة ضدهم وتجبرهم على النزوح ؟؟؟ لماذا مع بداية كل انتخابات يتم تهجير ابناء شعبنا ؟؟؟وهل لهذا السيناريو علاقة بنتائج الانتخابات او التاثير عليها ؟؟  ؟؟وهل هنالك علاقة برفض المطران الشهيد  مرارا وتكرارا طلبات وتهديدات  وجهت اليه بان يدفع ابناء المكون الى النزوح من الموصل له صلة باستشهاده ؟؟؟؟فقد هجر مسيحيي الموصل عام 2005 قبل الانتخابات البرلمانية بايام قلائل ؟؟؟؟؟؟؟؟فهل بحثنا عن السبب؟؟؟؟ولماذا قبل الانتخابات  بايام تحدث التهديدات  في الموصل ؟؟؟وللعلم فان محافظة الموصل كانت قد صوتت بلا على الدستور بنسبة 55%؟؟ومحافظة صلاح الدين بنسبة 81% ومحافظة الانبار بنسبة 96%؟؟ وان سأل سائل وما هي علاقة ذلك بتهجير مسيحيي العراق ؟؟ونحن نجيب ونقول ان العراق كان يحتاج الى ثلاث محافظات تصوت بلا,بنسبة الثلثين  ليسقط الدستور ,,ويتم رفضه,,, ولكن هذا ما حدث؟؟؟ لم تصل نسبة الثلثين  في محافظة الموصل ؟؟فهل بحثنا لماذا ؟؟بينما وصلت الى اكثر من الثلثين في المحافظتين الاخريتين ؟؟وكان الرفض يحتاج الى الموصل لتصل الى الثلثين ليسقط الدستور ؟؟؟ فكان النزوح لشعبنا وحدث ما حدث واصبحنا اسرى التهجير والنزوح ؟؟؟ فهل نستطيع القول ان اجبار شعبنا على الهجرة والنزوح كان سببا لان  يحصل الدستور على  الموافقة ؟؟؟؟وعدم الوصول الى الثلث المعطل ؟؟؟ وهل نستطيع القول انه تم  استغلال هذا المكون ليكون الضحية وينجح الدستور الاعوج ؟؟؟فهل نبحث اليوم عن اسباب  تهجير وقتل مسيحيي الموصل ؟؟؟؟واستشهاد رجل السلام شيخ الشهداء فرج رحو ...لاننا لو عدنا ايضا الى  انتخابات 2010  لوجدنا ايضا  انه في ذلك العام بدات التهديدت والقتل لابناء مكوننا  من جديد  فبدات معه الهجرة والنزوح بعد التهديدات التي لاقاها فحمل هذا المكون الالم ونزح من جديد ؟؟ثم جائت انتخابات 2014 وايضا هجر شعبنا المسيحي وقتل ابنائنا  فنزح المسيحيين من جديد من مدينة الكنائس ؟؟ الا ان جائت داعش ومن دفعها ومولها ودعمها من داخل العراق او من خارج العراق  ؟؟وهجرت  شعبنا من جديد  ونزح الاصلاء ؟؟اذن هل هنالك علاقة باستشهاد المطران الشهيد فرج رحو الذي سبق وان رفض تهديدات البعض  بان ياخذ شعبه ويخرج من الموصل ؟؟وهل هذا المخطط هو لافراغ الموصل من اهلها الاصلاء مرسوم منذ البداية ؟؟؟؟وهل سيعود اهلنا  الى مدينة الكنائس ؟؟وهل يمكن العيش وتحقيق الامن والامان لشعبنا في هذه المدينة  بعد هزيمة الدواعش ؟؟؟؟اذن ونحن نستذكر  شهادة المطران الجليل فرج رحو بالم يرافقه الم الهجرة ؟؟فهل يمكن لمن له صوت في هذه الدولة من برلمانيين ومسؤلين مسيحيين والكنيسة وراسها بان نبحث مع ذلك المجرم الذي اعترف بقتل المطران الشهيد والذي يحاكم اليوم في بغداد  لنبحث عن قصة هذا المكون الاصيل وما حدث ويحدث له ؟؟؟اسئلة علنا نجد لها اجوبة ؟؟؟؟رحم الله شهيدنا ؟؟الذي سيبقى عنوانا  من عناوين الشهادة في سماء العراق ومدينته الموصل الحدباء.....

85
 اخي الفاضل السيد قيصر السناطي المحترم
بارك الله بكم وبدعوتكم ورسالتكم ومقالتكم هذه التي تعبر عن حرص وايمان بكنيستنا الغالية العزيزة  كم هي امنيات ان تسكت تلك اصوات النشاز التي كلما وجدت ثغرة او زلة تبدأ بالتشهير والعويل ؟؟ان اهلنا في الداخل ينتظرون منا جميعا ان نكون يدا واحدة  لنقف الى جانبهم   فاهلنا في الداخل يعانون والبعض بالخارج يعيش بحبوحة الامان  وعليه ان يفكر بمن هم بامس الحاجة الى وحدتنا وتكاتفنا وهم بالداخل ,, المطران الجليل شليمون وردوني يبذل كل ما بوسعه لزرع المحبة ولملمة الالم ان وجد ؟؟بارك الله بكم وبه وبكل مخلص لهذه الكنيسة ؟؟

86
 الاخوة والاصدقاء الاعزاء حفظكم الربجميعا
 العزيز انطوان الصنا ,والعزيز ناصر عجمايا  والدكتور الفاضل عبد الله رابي  المحترمين
اسمحوا لي ان اتقدم لكم بالشكر والتقدير لمروركم على هذه المقالة التي تذكرنا بالشهيد مثلث الرحمات المطران فرج رحو الذي قدم روحه فداء لشعبه ودينه ومبادئه وايمانه ,,ان كلماتكم الرائعة التي ذكرتم بها شهيدنا تبقى بلسما للقلوب وتحملنا مسؤلية اخلاقية كبيرة لكي نبقى نتذكر هذا الشهيد ولكي يسجل التاريخ لكل من يتذكر هذا الشهيد  ويدفع البعض من اللذين يغلفون انفسهم بابراج عاجية لكي يسمعوا ويشاهدوا ويقرئوا كلماتكم في ذكرى هذا الرجل الشجاع  علهم يخرجون من تلك الابراج العاجية ويعلموا ان المحبة تاتي الى رجل الدين من خلال ايمانه ووفائه لشعبه ودينه ولكي يبتعد البعض عن التكبر  والتعالي على ابناء شعبه  ليرى ويقرا بام عينيه  ان محبة الاخرين تاتي من خلال التواضع وليس التعالي ؟وان ذلك التعالي يعزله عن شعبه ولا يتذكره ابنائه ؟؟ففالف تحية لكم اخوتي الاعزاء وليحميكم الرب ويحمي عوائلكم ؟؟؟؟ ولتكون هذه الذكرى  دائما صورة حقيقية لوفاء الاخرين  لمن اوفى لهم ؟؟؟محبتي الدائمة
 اخوكم د غازي رحو

87
لكي نكون اوفياء لشيخ الشهداء المطران  فرج رحو
فهل سيقدم له الوفاء ...

الدكتور غازي ابراهيم رحو
نحن ليس اعداء لاحد ..فنحن ليس اعداء احد.. وان كان لدينا اعداء.. فنحن نصلي من اجلهم  ويوصينا السيد المسيح بان نصلي من اجل اعدائنا ..ونحن لا نرغب ونريد ان نكون اعداء لاحد بهذه الكلمات العظيمة ؟؟....ودع شيخ شهداء كنيسة العراق المطران فرج رحو هذه الحياة بعد ان  طالته يد الغدر والاثم والكراهية بيد حفنة من القتلة ذي العقول المتجمدة  اللذين لا يحملون  في  قلوبهم الا سموم الغدروالكفر .. والكراهية ...للانسانية حيث بمثل هذه الايام وبالتحديد يوم 29/2/2008  مدت يد الغدر ويد الاجرام لتخطف ... مثلث الرحمات شيخ شهداء كنيسة العراق المطران فرج رحو  بعد ان تم اغتيال  مرافقيه الشهداء الابرارالثلاث اللذين حاولوا  الدفاع عنه بقلوب ملئها الايمان وضحوا بارواحهم من اجل ايمانهم  ومن اجل الشهيد المطران فرج رحو لانهم عاهدوا انفسهم على الشهادة من اجل ايمانهم  ؟؟ تمر هذه الذكرى الحزينة بحزن اكبر واعظم حيث تعيش مدينة الكنائس التي احبها شيخ الشهداء من فراغ اهلها واصلائها بعد ان دنس ارضها المتخلفون وهجروا ابنائها  ..حيث كان الشهيد المطران فرج رحو قد رفض الخروج منها رغم كل التهديدات والتلميحات بالقتل  والثبوروعضائم الامور.. واصر على عدم  تركها والبقاء  فيها لحبه لها ولقلبه الممتليء بالايمان  وشدد على ابناء شعبه بالبقاء في تلك الارض رغم كل ما يحدث لهم بعد تفجير كنيسته وتهديد المؤمنين ؟؟؟؟تمر اليوم  الذكرى المؤلمة هذه بينما تعيش مدينة الكنائس على صوت  القنابل  والتفجيرات  وعذابات اهلها البعيدين عنها وعن كنائسها  الشهيدة؟؟؟؟ ونواقيسها  التي تفتقر لاصحابها الحقيقيون والتي  خربها  المجرمون القتلة؟؟  اعداء الانسانية  الدواعش  واعوانهم واصدقائهم  من اللذين  عاشوا في ارض الموصل فسادا ؟ تمر هذه  الذكرى المؤلمة  وكنائسنا مهدمة؟؟ بعد ان دمرها  قوم من اقوام  امتهنوا الكره  والكفر من  القوى الظلامية اعداء الانسانية اللذين وجهوا رصاصاتهم  الى قلوب وعقول المؤمنين ظنا منهم ان  الارهاب والموت والقتل  يجعل المؤمنين  يتركون ديانتهم ... نتذكر اليوم  تلك الايام الحزينة  والمؤلمة عندما  اختطفت يد الحقد  ووجهت تلك الايدي  اسلحتها  ورصاصاتها الى قلب ذلك المؤمن  الشيخ الكبير  الاعزل والممتلي بالايمان  الشهيد المطران فرج رحو  ولم يعلمون ان رصاصاتهم لا تخيفه  فقد واجههم بايمانه  وبثقته بنفسة وقلبه المؤمن غير ابه بالموت الذي  انتظره ليكون شهيدا  وحارب  عقولهم وافكارهم المسمومة  بكل اقتدار  وسجل اسمه في سفر التاريخ  الذي ستتذكره اجيالنا المتعاقبة  بكل فخر ورجولة قل نظيرها  ..واعطى صورة عظيمة لمن يحب ايمانه و يضحى بروحه من اجلها  واصبح اليوم نجما من نجوم السماء وصورته فوق السماء.. ولم  يساوم كما البعض اليوم من المساوميين..والمتخاذلين  ..ولم يهادن كما اليوم من بعض المهادنين.. ..ولم يسكت عن ظلم  كما يسكت اليوم البعض  عن ظلم شعبهم ..ولم  يتراجع عن ايمانه فقد وقف شامخا صلبا صلدا بوجه خاطفيه وتحداهم بايمانه  لانه نذر روحه لهذا الايمان ؟؟هكذا هم رجال الايمان لا يترددون في قول الحقيقة ونشر الايمان ولا يهادنون ويطاطئون روسهم ؟؟؟؟تمر اليوم ذكرى اختطافه لمؤلمة وشعب الشهيد المطران فرج  يتطلعون الى ارضهم وكنائسهم التي اصبحت ترابا  بسبب هذه الهجمة البربرية من قبل الدواعش ..تمر هذه الايام العصيبة على محبيه لفقدانهم رجل شجاع  احب الايمان واخلص لشعب  الايمان ورفض الذل والهوان وحاجج كارهيه  بمحبته لاهله  وحتى لمن اراد له الموت  والهوان فقد صلى من اجل قاتليه  ودعى ربه الى ان يسامحهم لانهم يفعلون ما لا يعرفون .هكذا كما تعلم من سيده المسيح ...تمر الذكرى وابناء المطران الشهيد يئنون  الما بفراقهم لارضهم وكنائسهم  التي صدحت بصوت ذلك الرجل المؤمن الذي تحدى الموت لانه يحمل في قلبه ايمانه  .. وبالرغم من ذلك وبالرغم من محاولة اغتياله واختطافه اكثر من مرة الا انه لم يترك الموصل ولم يترك ابناء شعبه الذين احبوه  وكما قال لن اخرج من الموصل الا وانا اخر انسان حي يخرج منها او الموت ...وهكذا نال الشهادة ؟؟ بينما تمر اليوم ذكرى اختطافه  وتعذيبه  فان الكنيسة مطالبة اليوم بان تخلد ذكرى هذا الشهيد  ليس بالكلام بل بالافعال  بان تخلد ذكراه واسمه للتعبير عن الشهادة المسيحية  والايمان من خلال التعجيل في تطويب هذا الرجل الشجاع  الذي لم يطأطأ  راسه لغير ايمانه ..ان وفاء الكنيسة لهذا الشهيد هو ان تجعله الكنيسة رمزا من رموز الايمان بذلك وعلى الاوفياء لهذا الكنيسة اللذين يكافحون من اجل الايمان ان يكونوا اوفياء لشهداء الايمان .لان هذه الحقبة الزمنية التي مررنا بها جميعا تحتاج الى ان يكون لنا رمزا  يذكرنا بهذه الحقبة من الايمان  ضد الطغيان ...  اما شعب المطران فرج رحو فسيبقى يذكره لانه اعطى لهم كل ما يملك .بل اعطى روحه عنهم وقدمها فداء لايمانه والتزامه بشعبه ...مهما كانت ذكرى استشهاد مثلث الرحمات المطران فرج رحو مؤلمة  ولكنها ستبقى نورا مضيئا تنير الطريق لمن ظل الطريق ولكل من لم يذكر ولن يخلد هذا الشهيد  فسوف يكتب عنه التاريخ ؟؟؟؟؟باحرف سوداء  ولن يذكره شعبه  لان شهادة المطران فرج رحو كانت  ايقونه شهداء .....كنيسة العراق الشهيدة ..كنيسة المطران فرج رحو وذكراه  التي انارت الطريق للاخرين
نم قرير العين ايها الشهيد العزيز
نم قرير العين في عليين وانت تنظر الينا
نم قرير العين فهنالك من احبابك الكثير من اللذين يتذكروك ويتذكروا كلماتك وايمانك ..وستيقى روحك ترفرف حول بلدك ووطنك العراق ومدينتك الموصل التي احببتها واحببتك
الجنة لك سيدي المطران الشهيد   

88
ستبقى ذكرى استشهاد سيد شهداء  وشيخ شهداء كنيسة العراق  نور يظيء الدرب لنا جميعا  وسيبقى محبيه ينظرون الى السماء ليشاهدوا ايمانهم تلفه تلك الروح الايمانية  التي تركها شيخ الشهداء لمحبيه؟؟؟وسنبقة جميعا نطالب كنيستنا بان تخلد هذا الشيخ الجليل بتطويبه  ولكي تكون كنيستنا وفيه لذكراه  فلا يبخل احدا منا بالمطالبة بذلك  لك الجنة ايها الشهيد الغالي  وستبقى روحك ترفرف فوق الموصل التي احببتها  وسيبقى صوتك مخيفا للاعداء وبركة في قلوبنا

89
 هم جماعة علاوي  بس  يحجون  لانهم فقدوا وزارة التجارة العراقية بعد اتهام وزيرهم وفشلهم في الحصول على وزارة الدفاع  لهذا يومية يحجون شكل ؟؟

90
اعتقد ان هذه اللقاءات هي لقاءات مصالح وليس لقاءات تعاون من اجل العراق كوطن ....يجب ان نعلم جميعا ان الانتخابات الماضية كنا كمكون مسيحي  لم نهتم الى منح اصواتنا الى  ابناء مكوننا بل حسب المعلومات التي  كنت اتابعها كانت اكثر اصواتنا كموكن مسيحي تذهب  الى مجموعة علاوي او بعض القوى اليسارية وطبعا هذا حق طبيعي للفرد لا اعتراض عليه ؟؟ولكن دعوني اسال سؤال واحد ؟؟ماذا قدمت كتلة علاوي لنا كمكون مسيحي ؟؟وماذا قدمت للعراق ؟؟؟مجموعة علاوي وقفت وصوتوا على الفقرة 26 من قانون الهوية الوطنية التي حرمت المسيحيين الاطفال من اللذين يكون احد الوالدين قد اعلن اسلامه ؟؟؟كما ان جماعة علاوي لم نسمع عنهم انهم زاروا  النازحين وتفاعلوا معهم وقدموا لهم المساعدات ؟؟كما ان كتلة علاوي نفسها قدمنا لها شخصيا طلبات بشان تلاميذنا المهجرين او طلاب جامعاتنا المهجرين او رواتب المهجرين او الاموال التي  وضعها النازحون في البنوك  لغرض مساعدت النازحين  بها ؟؟؟؟لم نستلم اي نتيجة ولم يقف معنا اي شخص من جماعة علاوي وحتى السيد علاوي نفسه ...وهذا سيكتبه التاريخ  بينما هنالك من المسؤلين من ارسلنا له كل هذه الطلبات وقدموا للنازحين الكثير؟؟؟؟؟فلكي يعرف المكون المسيحي لمن سوف يصوت  في الانتخابات القادمة ؟؟؟؟

91
 اخي الفاضل السيد عدنان المحترم شكرا لكم اخي الكريم قناعاتنا لا تغيرها  جمل جاهلة  وثق يا اخي ليس من عادتي ان اجيب  لاني اعرف طريقي واعرف مكانتي وثقافتي ..اتمنى ان لا ترد على اي ملاحظة يقولها البعض  لان الحكم هو اهلنا  شكرا لكم وشكرا للاخ فارس ساكو  لملاحظته  بارك الله بكم  وبكل  من يقف مع قادتنا الكنسيين  ومع شعبنا  المكلوم بداعش واخواتها  وافكار البعض ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وسنبقى مخلصين لشعبنا ولقادتنا اللذين يجاهدون من اجل  ابنائنا واهلنا لكم محبتي
اخوكم
 د غازي رحو

92
شكرا للاخ سمير اسطيفو على مقالته هذه ولكوني المسؤول في العائلة عن متابعة هذا الموضوع بالذات فارجو ان ابين للجميع ما يلي  ردا على مقالة السيد سمير
اولا-موضوع الفدية التي تطرق اليها المطران الشهيد كانت قبل اختطافه حيث في لقاء بعد اختطاف احد المطارين وخروجه من الاختطاف وفي لقاء جمعهم مع عدد من ابناء الطائفة  واثناء الحديث قال لهم المطران الشهيد فرج رحو  انه في حالة اختطافه لا اوافق على دفع اي فدية لاطلاق سراحي  وهذه امانة عندكم جميعا

ثانيا- لم يكن المطران الشهيد يعاني من اي اطلاقة نارية بل كان يعاني من حادث انقلاب سيارته على طريق بغداد موصل وتم وضع مسمار في فخذه الايسر  لربط العظم
ثالثا- ان الشهيد المطران فرج لم يتعرف على خاطفيه  مطلقا
رابعا - ان السيد يونادم كنا لا يعرف الخاطفين كما قيل مطلقا
خامسا-  لم يكن للسيد يونادم كنا (مع حرصه الكبير) اي  علاقة بموضوع مفاوضات او غيرها بما يتعلق بالاختطاف  بين العائلة والمجرمين ولكن اليد يونادم ونقولها للجميع بذل جهودا استثنائية لتقديم العون والمساعدة والمتابعة في محاولة تقديم كل العون  لعائلة الشهيد  في اي وباي طريفة   
سادسا- من المستغرب ان يتم ذكر  ان الحكومة العراقية  رفضت دفع الفدية لاطلاق سراح الشهيد لان المطران فرج رحو ليس موظفا  او مسؤولا حكوميا  لكي تدفع الحكومة العراقية فدية لاطلاق سراحه فالمطران الشهيد هو ملك الكنيسة  وهي مسؤولة مسؤلية مباشرة عن ذلك (وفي هذا الصدد لنا كلمة في ان نوضح  هذه الفقرة لاحقا
سابعا- كانت الكنيسة هي المحور الرئيسي  في موضوع الاختطاف والمفاوضات مع الخاطفين ؟؟ وكان المطران وردوني هو من يتحدث مع الخاطفين يساعده عدد من الاجهزة الامنية
ثامنا- ارجو ان يعلم الجميع ان المطران الشهيد فرج رحو لم واكرر واؤكد  لم يستشهد بعد اسبوع من اختطافه   وكان يوم الاربعاء قبل اعدامه بيوم واحد بكامل صحته وقواه  ...
تاسعا-  ان الشهيد المطران فرج رحو لم يستشهد بالسكتة او الجلطة القلبية كما قيل في المقالة  مطلقا  فان التشريح للجثمان ثبت ان الشهيد المطران فرج رحو  تم قتله واعدامه بالاسيتون   ...
عاشرا- بعد الاعلان عن مكان الجثمان من قبل الخاطفين يوم الخميس  وقيام عدد من شبابنا المتحمسين واصحاب الغيرة بالهجوم على بعض الدور في بعض المناطق  ولكي تكون هنالك تهدئة  قررت الجهات (العليا ) حماية لعدم خلق المشاكل بين المكونات الاعلان عن وفاته بشكل مبهم ؟؟؟وسناتي لاحقا حول هذا الموضوع ومسبباته

حادي عشر - في عام 2008 بعد استشهاد المطران وفي الشهر السابع  تم اعلامنا بالقاء القبض على احد المجرمين ومحاكمتة وصدور الحكم باعدامه في حديثة؟؟؟؟؟؟؟وتم الطلب من احد افراد العائلة لحضور اعدام المجرم ورفضنا الحضور (وكان للمحدث دور في عدم الحضور)وقيل انه تم اعدام المجرم ؟؟؟؟؟

ثاني عشرة - بتاريخ 30-10-2016 استلمنا كتاب برقم 5175 مؤرخ في 27-10-2016 صادر  عن مجلس القضاء الاعلى -رثاسة محكمة استثناف بغداد- الرصافة الاتحادية - محكمة تحقيق الرصافة الاولى  يطلبون مني الحضور  لوجود مجرم  جديد اخر اعترف بقتل المطران  واعدامه اسم المجرم (عبد الخالق عواد سليمان) وطلبوا من العائلة الحضور  وقد وكلنا محامي لهذا الغرض ؟؟؟

السؤال الان من هو الشخص الذي تم اعدامه واعترف بقتل المطران الشهيد فرج رحو عام 2008 ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
 ومن هو المجرم الجديد الذي  تم اعلامنا به في الشهر العاشرمن عام عام 2016؟؟؟؟؟؟؟
لهذا سوف نعلن ذلك لاحقا واتمنى على الجميع عدم  الاجتهاد بهذا الموضوع   حرصا على القضية ؟؟
 لكم مني جميعا كل الاحترام
ملاحظة لدي 28 ورقة موقعه بكتاب رسمي صادر عن القائد العام للقوات المسلحة في حينه السيد نوري المالكي للجنة التحقيقية التي ارسلت الى الموصل والمكونه من 11 ظابطا عسكريا برتب عالية جدا للتحقيق بتهجير المسيحيين ومقتل المطران  والتي وضعت بالجرارات ولم تعلن من قبل مسؤلي الدولة العراقية ؟؟سنعلنها في وقتها ؟؟؟
لكم الشكر
 د غازي ابراهيم رحو

larsa_rr@hotmail.com
ث

93
البطريارك ساكو في  تلسقف دعما لحرف ( ن )
   
 
الدكتور غازي ابراهيم رحو
من ضمن الجهود الكبيرة التي يقوم بها غبطة البطريارك ساكو هو متابعته وزياراته للمناطق المحررة من قبل قوات  الجيش العراقي والشرطة الاتحادية والبيشمركة  الابطال بالاضافة الى  الالوية المشكلة من قبل  الشباب المسيحيين المدافعين عن ارضهم  اللذين حملوا دمهم على اكفهم لتحرير ارضهم .. ,ان تلك المتابعات الدائمة لغبطته التي تعبر عن حرص وايمان بالارض وبابنائها اللذين هجرتهم القوى الظلامية  وباتو يعيشون لا جئين ونازحين في كرافانات وبعض الدور التي هيئتها لهم الكنيسة  في اقليم كردستان  الا ان تم تحرير تلك المناطق ... حيث جائت  مبادرات البطريارك ساكو الدائمة لابناء شعبنا لدعمهم ومساعدتهم للعودة الى ارضهم ارض الاجداد وهذا النشاط الكنسي من راس الكنيسة   تعبر عن احساس ايماني ووطني عالي بالانتماء  لهذه الارض كما تعبرعن احساس بالالم شعبنا المسيحي والذي  يجعل كل محب وحريص على ابناء الوطن من الاصلاء ان يفتخر  بغبطته الذي لن يترك لحظة او مناسبة  الا وتابع بها ابناء شعبنا المظلوب والمكلوم ليقف معه في محنته وليترك الابتسامة في شفاء الاطفال  ويمسح دمعة الامهات  والمتالمين اللذين عانوا منذ اكثر من سنتين ونصف مما جرى لهم من غدر الغادرين وكره الكارهين من اللذين دنسوا ارض الاجداد وحولوا تلك القرى الجميلة الرائعة الهادئة  المؤمنة  الى رماد ودنسوا تلك البيوت الايمانية من كنائسنا وحاولوا ان يمحون الذاكرة المسيحية في ارض المسيحية والاصالة  ارض بلاد الرافدين ...وجاء اليوم غبطة البطريارك ساكو ليعيد الامل  وليقف مع ابناء شعبه وليبدأ البناء والاعمار الذي تحتاجه قرى ومدن اهلنا حيث بدائها في  تلسقف الجميلة وبعدها ستاتي  المدن والقصبات المسيحية التي  تحررت لكي يبدأ البناء والاعمار وتعود الطيور المهاجرة الى بيوتها رغما عن الكارهين  والارهابيين اللذين ارادوا اغتصاب ارض (النون ) ,,,,,اليوم من يتابع  هذا الموقف الجريء والشجاع التي يوليها غبطة البطريارك ساكو في الوقوف مع ابنائه  تجعلنا جميعا فخورين بهذه الشخصية التي تبذل كل  ما بوسعها  لكي يبقى اهلنا  وابنائنا اللذين عانوا الالم والغربة عن الارض وكنائسهم ودورهم  متمسكين بالارض ولكي يعود الصليب من جديد لياخذ مكانته  الطبيعية يقف في سماء تلك الارض الطاهرة مرة اخرى,,,,,, ولكي تثبت الوقائع ان الحق يعود لاهله دائما وابدا ولكي يعود ابناء ( ن   ) الى كنائسهم ومزارعهم وارضهم  ارض الاجداد ....ان هذه المبادرات الرائعه هي التي تشفي قلوب المعذبين  لانهم لم يجدوا  اي يد ا حنونه تقف معهم غير راس الكنيسة التي  لم تنتظر بل بادرت وتحركت لتقديم الدعم لاعادة البناء وتشجيع العودة لتلك القرى والقصبات والمدن   لكي لا ياتي من هو غريب عن تلك المناطق ليحتلها ويمحوا تاريخنا ..ان  غبطة البطريارك الذي يعمل جاهدا ودائما لنصرة اهلنا النازحين  يستحق منا اليوم كل الاحترام والتقدير  لما يقدمه لاهلنا هو ومن معه من الاكليروس والاباء الكهنة  فالف تحية لكم غبطة سيدنا البطريارك الجليل ساكو وليحفظكم الرب ويمنحكم الصحة والعافية ..ونبشركم بان حرف النون(ن)  سيبقى ملتصقا بهذه الارض بجهود ابنائه وغيوريه معكم ... 

94
عذرا لاعادة النشر بسبب وجود اخطاء مطبعية ؟؟؟

لدكتور الفاضل رياض السندي المحترم
تحية واحترام مقرونة لكم بالشكر لمقالتكم التي مع عذري لكم يمكن انها اصابت في مكان واغفلت في مكان اخر وهذا ليس بغريب على اي راي  فيمكن ان نختلف بالاراء ولكن  الخلاف هو حالة صحية يمكن من خلاله تحديد الاخطاء لكي يتم تجاوزها  ولكن دعني سيدي الفاضل اذكر لكم  بعض النقاط التي تطرقتم اليها
اولا - تقول حضرتكم ان هنالك امراض للاقليات وتناحر ؟؟وهذا حقيقة واقعة لا جدال عليها ..ولكن اين الحلول لهذا التناحر ؟؟وما هو اسبابه؟؟؟كنت اتمنى على جنابكم توضيح ذلك لكي يفكر الاخرون بكيفية معالجة هذا التناحر ؟؟
ثانيا-كيف لجنابكم ان تحددون بكلمة مطلقة  ان هنالك جانب كبير ؟؟من الانتقادات للبطريركية تقوم على اساس صراعات مناطقية ؟؟؟؟مع تاكيدي ان هنالك ما تقول به حول ذلك ..ولكني اجزم لكم ان ذلك الصراع المناطقي هو فقط في عقول المتخلفين ومحددوي الافق واصحاب الاجندات الضيقة ولا اعتقد من الحكمة ان يعمم ذلك بالاكثرية ..
ثالثا- فيما يتعلق بكلمة بؤس ؟؟؟ الا تراها سيدي الكريم انها اكبر مما يقال عن اعلام للرابطة وهذا الاعلام فتي يحاول تبرير مواقف  ومع انه في بعض الاحيان يفشل في ايصال الفكرة بشكل صحيح ولكن بؤس اعتقد انها كلمة كبيرة تقال على موضوع كان يمكن ان يعالج من قبل جنابكم بارسال رسالة شخصية الى القائمين على الاعلام لكي توضحون لهم الاخطاء ؟؟وسبب كلامي هذا هو اني من حاملي اجندات عدم نشر الغسيل على الاعلام لان شعبنا واهلنا في العراق بدا من رئاسة الكنيسة الى ابسط انسان يعيشون في وضع ماساوي مؤلم يشمل جميع الجوانب منها الجوانب الامنية ومنها الجوانب الاقتصادية ومنها جوانب حبس الحريات ومصادرة الحقوق ؟؟؟وكونكم تحملون شهادة عليا بالقانون الدولي ؟؟كم كنت اتمنى ان تنورنا جميعا بكيفية البحث عن كيفية  الوصول الى العالم من خلال القانون الدولي لحماية الحريات ؟؟؟واقصد هنا سيدي الفاضل ان الدستور العراقي الذي  تضمن فقرتين اساسيتين  الاولى تقول لا يمكن ان يسن بالعراق قوانين تتعارض مع الشريعة الاسلامية  كما ان هنالك فقرة بالدستور العراقي تنص على انه لا يمكن في العراق سن قوانين تتعارض مع الديمقراطية ...فاين القانون الدولي من ذلك والعراق يصدر قوانين بين فترة واخرى لتحجيم الديمقراطية وحقوق الافراد في العراق ومنها الفقرة 26 وقانون الخمور ..الى اخره فماذا قدم جنابكم بما يتعلق بالقانون لمساعدتنا في ذلك ؟؟اليس هو الافضل من ان ننشر اللوم للاعلام في البطرياركية لكونهم حديثي العهد  في الاعلام ؟؟؟وثق يا سيدي الكريم هذا ليس دفاعا عن البطريركية لاني واثق معكم ان هنالك اخطاء كبيرة في اتخاذ القرارات المستعجلة .وايضا في الاعلام .ولكن علينا ان ننبه الاخرين باخطائهم  لان هنالك من يتربص بالجميع مع اعتذاري ..

 رابعا - تقول جنابكم انه من المعروف  ان البطريركية اصبحت او غدت  في الاونة الاخيرة بطريركية ازمات ؟؟وهذا ينقلني الى سؤال ؟؟هل اطلع جنابكم على مقالات البعض من المرضى اللذين يحاولون تحميل ما لم يتحمله الاخرون من كلمات بعيدة عن القيم المجتمعية يوجهونها الى رؤسائهم حتى في قداديسهم التي من المفروض ان تكون قداديس  للمحبة والايمان ؟؟؟وجنابكم يؤكد انهم يسيرون في حقل من الالغام للدفاع عن شعبنا المقهور ؟؟فهنالك من يعمل وقد يخطا وهنالك من لا يعمل فقط هدفه انتظار الذي يعمل لكي يتهمه في الاخطاء ؟؟
 
خامسا-اعتقد سيدي الكريم ان مسيرة البطريركية  خلال السنتين الماضيتين كانت عبارة عن اعادة القيم والمكانة للكنيسة الكلدانية في العراق والعالم بعد ان كانت قاب قوسين او ادنى من الاضمحلال بسبب الضعف والوهن الذي مرت به البطرياركية سابقا ؟؟ولهذا فلا بد من الوقوع في الاخطاء  بسبب ضغط العمل في التصحيح ..ولكن اؤيد كلامكم ان ذلك لا يجب ان يكون مستمر بل على الاخرين تنبيه الطريركية لكي تتنبه للاخطاء وهذه حالة صحية ؟؟
 سادسا-لا ارغب بالدخول في نقطة من يقف مع البطريركية  او من يقف ضدها  يعتبر  من المديح والتملق  لان ذلك ليس من شيم الكبار  ومن المؤكد ان جنابكم والاخرين ليس منهم .
سابعا - بما يتعلق بلعب البطريرك دورا سياسيا  في خضم الصراعات  التي تسود العراق ؟؟ الا ترى سيدي الفاضل ان خلو الساحة المسيحية من قوى مسموع كلامها تدافع عن حقوق المسيحيين  تتطلب من رجال الدين جميعا بدعم ومؤازرة ابناء شعبهم من المدنيين ودفعهم لكي يكون لهم دورا في هذا الوطن المسلوب وطن الاجداد وخاصة بعد ان وجدنا جميعا ضعف من يمثلنا لدى الدولة من اللذي يسامون على مصالحهم الشخصية ويدافعون عن المصالح الجماعية والمجتمعية ؟؟وما هو الضير في ان يقف اي رجل دين ويدعم سياسي ابنائه ؟؟ويدافع عن تطلعات مكونه ؟ ويدعم من يدافع عن المكون ؟
 ثامنا -انكم سيدي الكريم تؤيدون ان الشبكة العنكبوتية قد صبحت تضم كل من هب ودب ؟ اذن لماذا نعتب على الاخرين ونحن نشاركهم هذه الشبكة العنكبوتية ؟؟
تاسعا - ما يذكره جنابكم تقصدون به قناة الشرقية التي قابلت البطريرك  فانا الحقيقة مع تايدي لكم بوجود بعض الاخطاء في التصريحات ولكن تلك المقابلات كانت ولا زالت تدعم وجودنا ..فلا زال البعض يسمينا مسيح ؟؟؟ ويستكثر علينا تسميتنا بالمسيحيين وهنالك فرق كبير بين التسميتين ومن المؤكد انكم تعرفونها ..
عاشرا - موضوع الصراع بين سانتياغو والمركز الكنسي لا اسمح لنفسي التدخل به لاني اعتقد  ان اي خروج على الالتزام  بقرارات الرؤساء او قرارات الاكثرية هو خطا فادح لا يمكن معالجته بالتمرد ؟؟بل يكمن معالجته بالحوار ...واعتقد اني اوضح كلامي بصيغ تحترم اراء الاخرين ...
 
حادي عشرة - من خلال متابعتي لتصريحات البطرياركية بشان سهل نينوى فاني ارى ان الكنيسة صرحت اكثر من مرة ان ذلك حاليا لا يمكن القول انهم مع او بالضد من اقامة محافظة سهل نينوى مع ان البرلمان العراقي ومجلس الوزراء اقر ذلك في عام 2014 بتكوين ثلاث محافظات منها محافظة سهل نينوى  الا ان البطرياركية  ابتعدت عن اي تصريح بهذا الخصوص وكانت دائما تصرح  انه بعد تحرير الموصل ونينوى وما يرغب به ابناء شعبنا فالبطرياركية تؤيده وهذا كلام منطقي في الوقت الحالي ..

 ثاني عشرة- مع كل الاحترام لرايكم ونحن مع تلك الاراء المتعلقة بالاعلام وضعفه وضعف في البعض الاخر من رجال الدين  اللذين يرغبون وبكل الطرق للحصول على ما يصبون اليه قد يكون في التعيين في بلدان العالم والضغط على الكنيسة بالنزول وتحقيق رغباتهم والتي اعتقد انا كشخص علماني  ان رجل الدين قد وهب حياته لايمانه وكنيسته وعليه ان يتقبل وجوده في  اي مكان ما تختاره له الكنيسة ورئاستها  لكي يخدم الايمان ...ولكن ثق يا اخي الكريم ان كل تلك الزوبعات خلقها هؤلاء البعض من اللذين ارادوا اختيار مكان خدمتهم للكنيسة ومنها انطلقت كل تلك الشرارات
في نهاية تعقيبي ارجو ان لا يكون التعقيب هو دفاع عن اخطاء فانا اؤيد وجود اخطاء ولكن الامل بتجاوز تلك الاخطاء كبير والامل بان يتعض من يخطأ ويصحح خطائه وما علينا جميعا الا ان نعمل من اجل ايماننا ووطننا واهلنا  المتالمين وندعم من يده في نار الاخرين لكم كل الاحترام والتقدير
أ.د غازي رحو
larsa_rr@hotmail.com
 

95
الدكتور الفاضل رياض السندي المحترم
تحية واحترام مقرونة لكم بالشكر لمقالتكم التي مع عذري لكم يمكن انها اصابت في مكان واغفلت في مكان اخر وهذا ليس بغريب على اي راي  فيمكن ان نختلف بالاراء ولكن  الخلاف هو حالة صحية يمكن من خلاله تحديد الاخطاء لكي يتم تجاوزها  ولكن دعني سيدي الفاضل اذكر لكم  بعض النقاط التي تطرقتم اليها
اولا - تقول حضرتكم ان هنالك امراض للاقليات وتناحر ؟؟وهذا حقيقة واقعة لا جدال عليها ..ولكن اين الحلول لهذا التناحر ؟؟وما هو اسبابه؟؟؟كنت اتمنى على جنابكم توضيح ذلك لكي يفكر الاخرون بكيفية معالجة هذا التناحر ؟؟
ثانيا-كيف لجنابكم ان تحددون بكلمة مطلقة  ان هنالك جانب كبير ؟؟من الانتقادات للبطريركية تقوم على اساس صراعات مناطقية ؟؟؟؟مع تاكيدي ان هنالك ما تقول به حول ذلك ..ولكني اجزم لكم ان ذلك الصراع المناطقي هو فقط في عقول المتخلفين ومحددوي الافق واصحاب الاجندات الضيقة ولا اعتقد من الحكمة ان يعمم ذلك بالاكثرية ..
ثالثا- فيما يتعلق بكلمة بؤس ؟؟؟ الا تراها سيدي الكريم انها اكبر مما يقال عن اعلام للرابطة وهذا الاعلام فتي يحاول تبرير مواقف  ومع انه في بعض الاحيان يفشل في ايصال الفكرة بشكل صحيح ولكن بؤس اعتقد انها كلمة كبيرة تقال على موضوع كان يمكن ان يعالج من قبل جنابكم بارسال رسالة شخصية الى القائمين على الاعلام لكي توضحون لهم الاخطاء ؟؟وسبب كلامي هذا هو اني من حاملي اجندات عدم نشر الغسيل على الاعلام لان شعبنا واهلنا في العراق بدا من رئاسة الكنيسة الى ابسط انسان يعيشون في وضع ماساوي مؤلم يشمل جميع الجوانب منها الجوانب الامنية ومنها الجوانب الاقتصادية ومنها جوانب حبس الحريات ومصتدرة الحقوق ؟؟؟وكونكم تحملون شهادة عليا بالقانون الدولي ؟؟كم كنت اتمنى ان تنورنا جميعا بكيفية البحث عن الوصول الى العالم دوليا من خلال قوانين حماية الحريات ؟؟؟واقصد هنا سيدي الفاضل ان الدستور العراقي تضمن فقرتين اساسيتين  الاولى تقول لا يمكن ان يسن بالعراق قواني تعارض الشريعة الاسلامية  كما ان هنالك فقرة بالدستور العراقي تنص على انه لا يمكن في العراق سن قوانين تتعارض مع الديمقراطية ...فاين القانون الدولي من ذلك والعراق يصدر قواني بين فترة واخرى لتحجيم الديمقراطية وحقوق الافراد في العراق ومنها الفرة 26 وقانون الخمور ..الى اخره فماذا قدم جنابكم بما يتعلق بالقانون لمساعدتنا في ذلك ؟؟اليس هو الافضل من ان ننشر اللوم للاعلام في البطرياركية لكونهم حديثي العهد  في الاعلام ؟؟؟وثق يا سدي الكريم هذا ليس دفاعا عن البطريركية لاني واثق معكم ان هنالك اخطاء كبيرة في اتخاذ القرارات المستعجلة ..ولكن علينا ان ننبه الاخرين باخطائهم  لان هنالك من يتربص بالجميع مع اعتذاري ..

 رابعا - تقول جنابكم انه من المعروف  ان البطريركية اصبحت او غدت  في الاونة الاخيرة بطريركية ازمات ؟؟وهذا ينقلني الى سؤال ؟؟هل اطلع جنابكم على مقلات البعض من المرضى اللذين يحاولون تحميل ما لم يتحمله الاخرون من كلمات بعيدة عن القيم المجتمعية يوجهونها الى رؤسائهم حتى في قداديسهم التي من المفروض ان تكون قداديس للمحبة والايمان ؟؟؟وجنابكم يؤكد انهم يسيرون في حقل من الالغام للدفاع عن شعبنا المقهور ؟؟فهنالك من يعمل وقد يخطا وهنالك من لا يعمل فقط هدفه انتظار الذي يعمل لكي يتهمه في الاخطاء ؟؟
 
خامسا-اعتقد سيدي الكريم ان مسيرة البطريركية  خلال السنتين الماضيتين كانت عبارة عن اعادة القيم والمكانة للكنيسة الكلدانية في العراق والعالم بعد ان كانت قاب قوسين او ادنى من الاضمحلال بسبب الضعف والوهن الذي مرت به البطرياركية سابقا ؟؟ولهذا فلا بد من الوقوع في الاخطاء  بسبب ضغط العمل في التصحيح ..ولكن اؤيد كلامكم ان ذلك لا يجب ان يكون مستمر بل على الاخرين تنبيه الطريركية لكي تتنبه للاخطاء وهذه حالة صحية ؟؟
 سادسا-لا ارغب بالدخول في نقطة من يقف مع البطيركية او من يقف ضدها  يعتبر المديح والتملق  لان ذلك ليس من شيم الكبار  ومن المؤكد ان جنابكم والاخرين ليس منهم 
سابعا - بما يتعلق بلعب البطريرك دورا سياسيا  في خضم الصراعات  التي تسود العراق ؟؟الا ترى سيدي الفاضل ان خلو الساحة المسيحية من قوى مسموع كلامها تدافع عن حقوقو المسيحيين  تتطلب من رجال الدين جميعا بدعم ومؤازرة ابناء شعبهم من المدنيين ودفعهم لكي يكون لهم دورا في هذا الوطن المسلوب وطن الاجداد وخاصة بعد ان وجدنا جميعا ضعف من يمثلنا لدى الدولة من اللذي يتسامون على مصالحهم الشخصية ويدافعون عن المصالح الجماعية والمجتمعية ؟؟وما هو الضير في ان يقف اي رجل دين ويدعم سياسي ابنائه ؟؟ويدافع عن تطلعات مكونه ؟؟
 ثامنا -انكم سيدي الكريم تؤيدون ان الشبكة العنكبوتية م صبحت تضم كل من هب ودب ؟ اذن لماذا نعتب على الاخرين ونحن نشاركهم هذه الشبكة العنكبوتية ؟؟
تاسعا - ما يذكره جنابكم تقصدون به قناة الشرقية التي قابلت البطريرك  فانا الحقيقة مع تايدي لكم بوجود بعض الاخطاء في التصريحات ولكن تلك المقابلات كانت ولا زالت تدعم وجودنا ..فلا زال البعض يسمينا مسيح ؟؟؟ ويستكثر علينا تسميتنا بالمسيحيين وهنالك فرقكبير بين التسميتين ومن المؤكد انكم تعرفونها ..
عاشرا - موضوع الصراع بين سانتياغو والمركز الكنسي لا اسمح لنفسي التدخل به لاني اعتقد اي خروج الاتزام بقرارات الرؤساء او قرارات الاكثرية هو خطا فادح لا يمكن معالجته بالتمرد ؟؟بل يكمن معالجته بالحوار ...واعتقد اني اوضح كلامي بصيغ تحترم اراء الاخرين ...
 
حادي عشرة - من خلال متابعتي لتصريحات البطرياركية بشان سهل نينوى فاني ارى ان الكنيسة صرحت اكثر من مرة ان ذلك حاليا لا يمكن القول انهم مع او بالضد من اقامة محافظة سهل نينوى مع ان البرلمان العراقي ومجلس الوزراء اقر ذلك في عام 2014 بتكوين ثلاث محافظات منها محافظة سهل نينوى  الا ان البطرياركية  ابتعدت عن اي تصريح بهذا الخصوص وكانت دائما تصرح  انه بعد تحرير الموصل ونينوى وما يرغب به ابناء شعبنا فالبطرياركية تؤيده وهذا كلام منطقي في الوقت الحالي ..

 ثاني عشرة- مع كل الاحترام لرايكم ونحن مع تلك الاراء المتعلقة بالاعلام وضعفه وضعف في البعض الاخرمن رجال الدين  اللذين يرغبون وبكل الطرق للحصول على ما يصبون اليه قد يكون في التعيين في بلدان العالم والضغط على الكنيسة بالنزول وتحقيق رغباتهم والتي اعتقد انا كشخص علماني  انر احجل الدين قد وهب حياته لايمانه وكنيسته وعليه ان يتقبل وجوده في مكان ما تختاره له الكنيسة ورئاستها ولكن ثق يا اخي الكريم ان كل تلك الزوبعات خلقها هؤلاء البعض من اللذين ارادوا اختيار مكان خدمتهم للكنيسة ومنها انطلقت كل تلك الشرارات
في نهاية تعقيبي ارجو ان لا يكون التعقيب هو دفاع عن اخطاء فانا اؤيد وجود اخطاء ولكن الامل بتجاوز تلك الاخطاء كبير والامل بان يتعض من يخطأ ويصحح خطائه وما علينا جميعا الا ان نعمل من اجل ايماننا ووطننا واهلنا  المتالمين وندعم من يده في نار الاخرين لكم كل الاحترام والتقدير
أ.د غازي رحو
larsa_rr@hotmail.com
 

ويمكن القول إجمالا، إن هناك الكثير من الازمات غير التي تم ايرادها في أعلاه والتي تعصف بالكنيسة الكلدانية اليوم، إنما تنشأ نتيجة بعض المواقف السياسية التي بإلامكان تجنبها بحنكة ودراية في خضم الصراعات السياسية التي تشهدها الساحة العراقية، والامثلة كثيرة على ذلك, مثل: الموقف من إنشاء سهل نينوى، الموقف من إنشاء جيش أو حرس للمسيحيين. وأرجو أن لا يفهم إن موقف يختلف بالضروة مع تلك المواقف، وهذا رأي شخصي. ولكن الاراء الشخصية تختلف عن أراء المؤسسات والكيانات الرسمية. ألا إنني هنا أنقد أداء أعلام البطريركية وطريقة معالجتها للامور، وقد سبقني آخرون الى ذلك، الا إن الامور سارت بمنحى تصاعدي بما ينبىء بتدهور خطير، وقادت الى مهاترات كلامية أفرزت قيحاً على مواقع الانترنيت، وبإمكان أي شخص أن يرى ذلك بمجرد القيام بزيارة قصيرة لموقع عنكاوا كوم، ويبحث في كلمة البطريركية الكلدانية، ليرى سيلاً من الافعال وردود الافعال بين فريقين متصارعين منقسمين الى مؤيد ومعارض لاشخاص باتوا معروفين بمواقفهم، فريق ينتقد أداء البطريركية, وفريق يتنصر لها. وسأكون صريحاً هنا، فإن ردود الفريق الاول أكثر رصانة ودقة من ردود الفريق الثاني الذي يعتمد إسلوب المديح والتفخيم والاطراء حتى في حالة الاخطاء، مستخدماً عبارات التهديد التي يمكن إختصارها بعبارة (سنقوم بفضح كل من يسيء دون تردد).
إن النقطة الاساسية في الموضوع، أنه يجب التفريق بين النقد والانتقاد. فالنقد ضرب من ضروب الادب التي تدرس في كل العالم. أما الانتقاد فهو تعبير يقصد به الإساءة لشخص او  إستهجان لموقف معين.
وإجمالا فإن إعلام البطريركية الكلدانية هو إعلام بائس وضعيف، ولا يرتقي الى مستوى البطريركية الكلدانية، التي إنقتحت على العالم منذ خمسة قرون مضت، وكان كهنتها من أكثر الطبقات ثقافة وإطلاعاً ومعرفة باللغات الاجنبية. كما إنه لا يرتقي لمستوى الكلدان كطائفة عراقية تضم العديد من الكفاءات التي يمكن أن تقدم إعلاماً رصيناً ومتقدماً، وما مقالنا هذا الا نداء مفتوح للبطريركية، لاعتماد الحرفية والتخصص في إعلامها، لاسيما وإن الاعلام اليوم هو علم منفرد قائم بذاته، يدرس في كليات الاعلام والصحافة، لما له من تأثير كبير على تشكيل الرأي العام والتأثير فيه، حتى لقبت الصحافة والاعلام بالسلطة الرابعة الى جانب سلطات الدولة الثلاث. وبالتالي، لايعقل والحالة هذه, أن يكون إعلام هذه المؤسسة الدينية هزيلا الى هذا الحد، حد البؤس.

96
 من متابعة الحديث وقرائته يتبين ان السيد يونادم كنا قدم وبذل كل ما يمكن لمساعدة شعبه وابناء جلدته فليبارك الرب به وبجهوده وبجهود كل من يمد يد العون والمساعدة لاهلنا وشعبنا  ولا بد في كل  حديقة من الورود الزاهية تظهر شوكة هنا وهنالك  ولكن هذه الشوكة لن تستطيع الغاء الروائح الفواحة من الورود  الجميلة
فبارك الله بكل من يعطي ويقدم لاهلنا وشكرا على هذا التوضيح الشفاف

97
باسف  بالغ وحزن عميق  ننعي الاخ والصديق العزيز انور متي هداية الذي كان شعلة من نشاط والدفاع عن ابناء شعبنا  الحقيقة فقدنا شخصية عراقية وطنية  احبت الارض والشعب  احبت ابناء السيد المسيح ودافع عنهم بكل ما اوتي من قوة واندفاع  فقدان انور خسارة كبيرة نعزي انفسنا وشعبنا ونعزي عائلته 
وندعو الباري عز وجل ان يسكنه ملكوت السماء مع الملائكة والقديسين وان يمنح الرب  الصبر لمحبي انور واهله واصدقائه خسارة مؤلمة تالمنا لها جميعا

98
الاخوة الكرام  بعد ان قرات بعض التعليقات على ما ذكرته فانا لا يسعدني ان ارد لان كلام الاخرين وردودهم  لا تستحق ردي  ولا ارغب التحدث بهذا المستوى
 مع الاعتذار للاخرين

99
تحية طيبة لجميع الاخوة اللذين ادلوا بدلوهم في هذا الموضوع  واود  ان اوضح ما يلي للاخوة  السادة مايكل سيبي والاخ عدنان  المحترمين
اولا- الرابطة الكلدانية  اهدافها كما جاء في التعريف لا تتعارض مع توجهات الكنيسة  وهذا لا يعني سيطرة الكنيسة على الرابطة فالرابطة لها  سياستها واسلوبها وطريقتها في التعبير عن نشاطها  واهدافها ؟؟وكل من يفكر غير ذلك فعليه ان يفكر ولكن الفعل هو الاساس ؟؟ولا وصاية على الرابطة ؟؟؟
ثانيا - موضوع فرع الاردن واعادة الانتخابات  كان بسبب عدم الالتزام بتعليمات الانتخابات الصادرة عن  رئاسة الرابطة  والاجتهاد الذي وقع يوم الانتخابات  باعتبار الانتخابات لمرحلة واحدة بينما كانت التعليمات تقول لمرحلتين ..بالاضافة الى ظرف عانته احدى السيدات وطلبها باعفائها ؟؟واتمنى ان لا يجتهد من لا يرغب باجابتي هذه ويترك اجتهاده لمعلوماته ويحتفظ بها ..
ثالثا- السيد ناصر عجمايا  شخص نكن له كل الاحترام وهو انسان مدافع ونشط عن حقوق شعبنا  وكنت اتمنى عليه  ان وجد خطأ في التطبيق او الاسلوب او له راي في موضوع معين ان يقوم بكتابته الى رئاسة الرابطة لمناقشتها  لاني ارى نشر اي خلاف  في اي تجمع او حزب او جمعية او رابطة  على الاعلام هو طريق ليس بمصلحة ذلك التجمع او الحزب او الرابطة ..حيث ان المتصيدون يحاولون دائما زرع الشكوك والمشاكل بين اي تجمع
رابعا- اؤكد لكم بعدم وجود اي عضو ارتباط او مرشد روحي للرابطة فحسب معلوماتي  انتهى ذلك بنهاية المؤتمر الاول للرابطة الذي عقد في ايلول عام 2016
خامسا- اتمنى من قلب اخا لكم جميعا ان تتوقفوا عن هذه الردود والبحث عن ما يجمعنا جميعا لا عن ما يزرع الخلاف بيننا  فشعبنا في العراق  يعاني النزوح والالم والعيش في ظروف استثنائية يحتاج منا  مواقف دعم وليس مواقف تشرذم  وقادة الكنيسة وفي مقدمتم البطرياك ساكو  والمطارين والاباء الكهنة يكافحون ويناضلون من اجل شعبهم  في العراق وهم يعيشون في ظروف استثنائية  في بلد دمره المحتل وجعل شعبه مشتت ومن يقول ان شعبنا عليه الخروج من ارض الاجداد فاني اذكره ان هنالك الالاف من ابناء شعبنا في الاردن والسطنبول ولبنان يعيشون عذابات الغربة والعازة والحرمان  ولا تستقبلهم دول الهجرة الا بشق الانفس وباعداد ظئيلة جدا ؟؟فلا اتمنى ان يزايد المزايدون على هجرة شعبنا  ..
سادسا - الرابطة الكلدانية نشأت لتبقى ولتدافع عن حقوق ابناء شعبنا وان ما طرحه البطرياك ساكو في اقامة دولة المواطنة ودولة مدنية  يوصلنا الى بر الامان  لا يتعارض مع وجود الرابطة الكلدانية كما ان طرح غبطته للمكون المسيحي  لا يعني التخلي عن الرابطة  كما افهم بل  دعى الى ذلك لكون الاطار العام والوضع في بلدنا العراق  يلزم ذلك لان توحد التجمعات الاقل عددا تعطي صورة لقوة  الصوت المطالب بالحقوق ..
في نهاية تعقيبي هذا ارجو واتمنى ان نتوقف عن هذه الردود والتعقيبات وان يكون صوت التوافق  اعلى من صوت التفرق  لان شعبنا ينتظرنا ان نكون معه لا ان نكون ضد تطلعاته مع محبتي للجميع واعتذر فاني سوف لن ارد على اي تعقيب  او رد احتراما لشعبنا ووحدتنا       

100
تحية لجميع الاخوة وسنة مباركة لشعبنا اينما تواجدوا  وامنيات لعراق امن مستقر  والامان لشعبنا في العراق
اخوتي الكرام شعبنا في الداخل يمر بعذابات التهجير والنزوح والتهميش  يحتاج اليوم منا جميعا ان نكون يدا واحدة لننتصر له  لا لكي نضعف ونتقسم ويضيع شعبنا  الذي يحتاج الى جهودكم جميعا  الرابطة الكلدانية تنظيم مؤسسي مؤمن بقضية وقضيته هي شعبنا  الكنيسة الكلدانية مشكورة دعت الى تشكيل تجميع مدني له القدرة على الدفاع عن حقوق شعبنا  فتشكلت الرابطة الكلدانية التي هي رابطة كالروابط الاخرى ولا سلطة للكنيسة على هذه الرابطة   وليدعي من يدعي غير ذلك فلا ضريبة على الكلام  ..كل انسان له ولكن يجب ان يعبر عن رايه باحترام دون تعدي على اراء الاخرين هذه ثقافة الحوار ومن يتجاوز عليها يدين نفسه مباشرة ...موضوع الاخ الفاضل ناصر عجمايا هو موضوع داخلي يمكن للاخ ناصر المحترم ان يتبع الاساليب  النظامية  لمعالجة موقفه  وانا من الاشخاص الذي اكن كل الاحترام والتقدير للاخ ناصر عجمايا  كما اكن الاحترام للاخرين لهذا ارجو من جميع الاخوة الاعزاء  وانا منهم ان نتذكر ان لنا شعبا يئن ويتالم وان هذا الشعب يعيش في الداخل رغم الحرمان والتهميش وان الكنيسة الكلدانية ورئاستها  تعمل جاهدة لمساعدة هذا الشعب وهي تعيش فش ظروف قاسية في الداخل تحتاج منا جميعا الدعم والمساندة  ومن يقف ضد الكنيسة وقادتها عليه  ان يلملم حاجاته ويعود للعيش والدفاع عنابناء شعبه من الداخل  لا ان يقف  على ابراج امريكا وكندا واستراليا  ويصرح بما لا يتناسب مع معاناة من هم بالداخل ..شعبنا في العراق يعتذب ويصارع الحياة ويقدم الدماء والبعض يعيش على دماء ابناء شعبنا  انصفوا من يكافح ويناضل ويدافع عن شعبنا  في الداخل  لكي ينصف الرب كل من يقف مع شعبنا  ولكم مني خالص الاحترام   

101
الاخوة الاعزاء تحياتي لكم  حسب معلوماتي البسيطة فقط اعلنت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي انه لا يوجد هكذا اتفاق او تصريح من قبل معالي وزير التعليم العالي الدكتور عبد الرزاق العيسى وانه هذا الخبر  غير صحيح مظلقا لذا اقتضى النشر رجاء  لكم الاحترام

102
 لو كان لديهم جزء من الغيرة والحرص على ابناء شعبهم كان الاحرى بهم ان يعيشون ليلة راس السنة مع الشعب الذي  تم تهجيره وكانو هم سبب التهجير  وما يحدث ؟؟ولكن عندما تنفقد الغيرة  يصبح كل شيء مباح ؟؟؟والله العظيم سيلعنهم التاريخ كبيرهم وصغيرهم

103
 اود ان اتقدم لاخي وعزيزي السيد انطوان الصنا الذي سطر هذه المقالة للدفاع عن شهداء كنيسة العراق  والتي نتمنى من قلوبنا ان يتم انصاف شهدائنا وفي مقدمتم  شيخ شهداء كنيسة العراق المطران الشهيد فرج رحو الذي استشهد دفاعا عن الايمان الذي يحمله في قلبه وعقله ووجدانه ..ان تكريم المطران الشهيد فرج رحو  وسيكون رد اعتبار لما حدث لمسيحيي العراق من قتل وتهجير وتنكيل وتهميش  حيث ان مسيحيي العراق يعيشون اليوم بالم وحزن في مخيمات النزوح داخل العراق وفي مناطق الهجرة خارج العراق  لهذا فان الفاتيكان واكنيسة العراقية الكلدانية تتحمل هذه المسؤاية التاريخية في تطويب المطران فرج رحو ليكون بابا لاعادة مكانة المسيحيين في العراق ولتطي هذه المبادرة قوة وايمان لابناء العراق الاصلاء بن من قدم روحه الطاهرة دفاعا عن ايمانه اصبح قديسا  يخيم بايمانه سماء العراق وردا على كل الطغاة والارهابيين  وسيكون هذا التطويب  فاتحة خير لزيارة قداسة البابا الى العراق  ولكي يعلنها للعراقيين بان  هنالك من يقف معهم في الدفاع عنهم رغم ما يحدث وحدث لهم وان ايمانهم لن يتزعزع ...ننتظر من الكنيسة الكلدانية  موقفها ومتابعتها من ما سطره الاخ العزيز انطوان الصنا الذي يتحفنا دائما بكل ما يدعم شعبنا المسيحي في العراق  الف شكر وتقدير لكم اخي انطوان وليبارك الرب بكل من يقدم لهذا المكون الاصيل لكم احترامي
 

104

لتخرس اصوات النشاز صانعي الفتن  ؟؟؟
الدكتور غازي ابراهيم رحو

يصدر بين الحين والاخر  كلام من هنا وهنالك القسم منه مدفوع الثمن والقسم الاخر يحمل في قلبه الغصة والالم بسبب صغر حجمه وانعزاله واهماله  والبعض الاخر  لكونه لا يستطيع ان يقوم بعمل جريء يحمي مكونه  ويرتعش من كون الاخرين يقومون بذلك ويقفون مع شعبهم وامتهم ودينهم   ,في هذه الايام  التي نرى فيها ونسمع بعض الاصوات  التي تزرع الفرقة وتهيج مشاعر الناس وتعمل على السماح للاخرين بقتل  ابناء العراق الاصلاء مسيحي العراق  اللذين يعانون اليوم من الارهاب والقتل والتهجير  وياتي هؤلاء ناقصي الضمير والقيم والاخلاق ليزرعوا الفتنة  ويتهجموا على رمز من رموز الكنيسة العراقيه  هذه الكنيسة الشهيدة التي قدمت خيرة رجالها  اللذين ضحوا بارواحهم من اجل المسيحية في العراق  هؤلاء اللذين قدموا انفسهم قرابين ليحيا الاخرين  من ابناء شعبنا  فيظهر صوت هنا وصوت هنالك من فاقدي الغيرة ومن اللذين ضربت مصالحهم اوتم ايقاف سرقاتهم ,اوتم تقليم اضافرهم فراحوا يحركون بعض الاقلام وبعض ناكري الجميل  من الماجورين في المواقع الالكترونية ليتهجموا على راس كنيستنا  الشهيدة والشاهدة  والذي يبين  خسة البعض من اللذين حجمتهم الكنيسة الكلدانية بعد ان عاشوا بالارض فسادا  ولعبوا دورا دنيئا  ..وجائو اليوم ليدفعوا  بعض صغار النفوس من اطراف اخرى من المرتزقة والفاشلين  بقول كلمة هنا وكلمة هنالك  واننا في هذا المضمار نقول ان موت او اعتداء او تهديد لاي مسيحي سيتحمله هؤلاء القتلة لانهم يقومون بخلق الفرقة واضعاف مكوننا  واعطاء الحجة للقتلة والمجرمين باستهداف  شعبنا ورموزنا  لان  اصبح لهم مكانة بين العالم والدول بعد ان كانت كنيستنا قد وصلت  الى منعطف خطير بوجود مجموعة حول راس الكنيسة في السابق من اللذين سرقوا املاك الكنيسة  وتصدى لهم  غبطة البطرياك  الجليل  الذي استطاع ان يوقف نزيف السرقة ونزيف تدهور كنيستنا فراح القسم من هؤلاء  يستاجرون اتباع لهم من الضعفاء مدفوعي الثمن  لكي ينفذوا سمومهم ضد كنيستنا وراسها البطرياك الجليل والمطارين الاجلاء بعد ان فقدوا الامل بوجودهم وبعد ان تم عزلهم من مواقعهم التي استغلوها لتدمير شعبنا وامتنا الكلدانية ...ان كنيسة الرب  التي يحميها  لا تحتاج الى  دفاع  فهي قادرة على الوقوف ضد هذه الهجمة السيئة من السيئين  الذين سوف ينبذهم المجتمع لفقدانهم القيم والاخلاق وسيكون مكانهم  مزابل التاريخ لانهم يسيئون الى رمزا من رموزنا الشامخة التي لن تتاثر بما يقوله التافهون والضعفاء  اللذين  مدوا ايديهم  الى القتلة والمجرمين اللذين سوف يستغلون  اصواتهم اصوات  النشاز من البعض المحسوب على الديانة المسيحية  التي هي براء منهم  وسوف يستغلون هؤلاء لكي تبدا عملية جديدة ضد مكوننا المسيحي  وسيتحمل هؤلاء بالاسماء ما سيحدث لاي مسيحي في العراق  وسيكون حسابهم مع الرب  الذي من المؤكد سيقف مع المؤمنين  وسيتم فضحهم وادانتهم وعزلهم كما هم معزولين  ولن تنفعهم هذه التفاهات  والتخريصات اللاخلاقية  التي تعبر عن مستواهم  الضحل  وعن مستوى من دفعهم  الى هذه الممارسة الدنيئة التي يرمون  من خلالها زرع الفتن والتي هي جريمة لا اخلاقية مارسها افراد  شيفونيين وعنصرين ويمكن اعتبارهم خارجون عن القانون والدين منهم براء  لان هذا التصرف يتنافى مع العقيدة المسيحية التي نؤمن بها  والتي تستند الى المحبة المسيحية التي ارساها السيد المسيح  ان هؤلاء المتخلفين المسيئين  دينيا واخلاقيا سيذكرهم التاريخ في صفحاته السوداء وسيذكرهم المجتمع انهم اسائوا لعوائلهم وتاريخهم   لانهم اسائوا اولا لدينهم عندما اسائوا لراس كنيستنا التي هي تمثل الايمان على الارض وسيكون لهذه القلة القليلة من الافراد  اللذين فقدوا الخلق حساب كبير مع ربنا لانهم تعدوا على حقوق الالاف  من ابناء  شعبنا المسيحي ولم يتعدوا فقط على رمز من الرموز الذي يمثلهم .. خسئتم ايها الساقطون وخسأ من دفعكم واشتراكم بحفنة من الخسة والدنائة لان قلوبكم تحمل  الحقد والكراهية لمن يدافع عن شعبنا المسيحي ليل نهار ..وسيبقى رئيس كنيستنا رمزامعتز به جميعا  رغم انف الصغار .. 

105
ةهل يمكن اعلامنا متى يتم نقل عملها الى سفارتنا في امريكا او بريطانيا ليتم استقبالها بشكل  ملائم؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
اعانك الله يا عراق؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ظق

106
 دعوة البطيرك الجليل ساكو لتوحيد الروى من خلال مجلس كنائس عراقي موحد هو نقلة نوعيه للوصول بهذا المكون الذي هدمت كنائسه وسرقت دوره وهمش شعبه  ولكي يعمل هذا المجلس الكنسي الموحد بصوت واحد وبكلمة واحدة  للحصول على حقوق الاصلاء  نتمنى ان لا تكون هنالك اراء طائفية انفصالية  تفريقية من البعض الذي لا يرغب لهذه الوحدة الكنسية  والتي من المؤكد سوف توصلنا الى توحيد  الروى السياسية  للمرجعيات السياسية ايضا  لكي تتوحد القوى المبعثرة التي كانت وستبقى سببا لضعفنا  ولكي لا يخرج من هنا وهنالك لكي يصرح او ينتقد المرجعيات  او ينتقد الطائفة الفلانية او تلك نظرا لكونها تنشط في قطاعات ومواقع مختلفة  وكذلك  فان هذه الدعوة  ستعزل بالضرورة من يقف ضد الوحدة الكنسية  من اصحاب الاجندات الخاصة اللذين جل هدفهم المصالح الفردية ؟؟يتطلب اذن من الجميع وخاصة مرجعياتنا السياسية ان ينصاعوا الى التوحد وان يعملوا بصوت واحد ليحترمنا  الاخرون  لكم تيحاتي اخي السيد يعقوب ابونا  ونتمنى ان يلتحق الجميع بهذه الوحدة والدعوة الجليلة من البطرياك ساكو  رعاه الرب

107
الاخ العزيز  السيد يعكوب ابونا المحترم
سيدي الكريم في البداية شكرا لكم ولاجابتكم  الحقيقة سوف لن اعلق على ايجابتكم  ولكني ساحتفظ بالراي الشخصي لي وساحترم رايكم الشخصي ايضا
فقط اقول لكم عزيزي  المرجعيات الدينية تقوم بما يمكن ان تقوم به لا نطلب منها اكثر البقية تقع على عاتق السياسيين الذين ضيعوا طموحاتنا ولم ويقدموا لنا ولشعبنا شيئا ؟؟اما ما يتعلق بالبطيرك الجليل  فانه يكافح ويعمل في وسط  والاخرين  متفرجين او همهم الانتقاد ؟؟؟
بارك الله بكم اخي العزيز  دعنا نضع ايدينا ببعضنا لكي نتوحد  فان اختلف رجال الدين علينا ان نتوحد نحن لنخدم شعبنا
 خالص محبتي
اخوكم

108






الاخ يعقوب ابونا المجترم
تحية واحترام لكم سيدي الكريم والحقية ارجو ان تسمح لي بالتعقيب على مقالتكم  التي كنت اتمنى ان لا تكون مقالة حساب لمن يعمل او لمن لا يعمل كنت اتمنى ان تكون مقالتكم على شكل  مقترحات يقدمها جنابكم الكريم وانتم معروفين بكتاباتكم  التي تبحث عن التوافق والتوحد وليس على التفرق وكيل عدد من الاسئلة بما يتعلق بالفقرتين الاولى والرابعة التي ذكرها جنابكم  التي لا اتفق معكم بانها واحدة ؟؟حيث تحدثت الاولى عن غياب المشروع السياسي لابناء شعبنا كاساس لهذه الفقرة بينما الرابعة تركز على التغيير الديمغرافي للمنطة ؟؟؟واسمح لي ان اقول لجنابكم  وليس دفاعا عن غبطة البطريرك ؟؟حيث ارى ان غبطته يطرح مواضيح كرجل دين بعد ان خذلنا السياسيين بتقديم مقرحاتهم وان الاجابة على الفقرة الاولى والرابعة ليست من مهمة غبطة البطريارك بل من مهمة السياسيين  ؟؟هذا من جهة ومن جهة ثانية نرى في بعض الاحيان  ان بعض الاخوة ان تكلم غبطة البطريرك عن موضوع يتعلق بالسياسة  يقال انه بدا بالتدخل بالسياسة وان ترك الموضوع يقال  انه لم يهتم وان طرح نقاط تتطلبها الحالة المسيحية التي نعيشها  يقال  اين الحلول ؟؟ويتم الطلب من غبطته لوضع الحلول ؟؟ اني اعتقد ان الحلول  والعلم والكفاح مطلوب من القوى السياسية وليس من المرجعيات الدينية ؟؟
 اما تعليق جنابكم ان الفقرة الثانية والثالثة حشو كلام ؟؟؟فالحقيقة يا اخي انه اهم من اي فقرة اخرى جائت بها الورقة ؟؟لاننا نعيش تفرقة مؤلمة  يزرعها البعض بين ابناء السيد المسيح ؟؟حتى انه في احدى الزيارات  الاخيرة وحسب  المعلومات البسيطة التي امتلكها  فقد زار البعض من رجال الدين اعلى شلطة في الدولة العراقية زيارة مجاملة ؟؟؟وكانت احدى الفقرات التي طرحتها هذه القيادة على المراجع الدينية المسيحة بشكل سؤال؟؟؟متى تتوحدون في كلمتكم لتحصلون على حقوقكم ؟؟؟ اذن اعتقد شخصيا ان التوحد اهم من اي شيء اليوم
اما الفقرة الخامسة فالحقية براي الشخصي  انها جدا جدا مهمة اليوم لاننا كمكون مسيحي نحتاج الى مرجعية سياسية موحدة ؟؟حيث الجميع توحدوا وبقينا نحن نعالج صراعات جانبية  وصلت بالبعض الى التشهير بهذا الطرف او ذلك ؟؟؟لهذا يا عزيزي نحتاج الىمرجعية توصل صوتنا الواحد الى السلطة والعالم لكي نحترم من قبل الاخرين ؟؟؟
ثم سيدي الكريم دعني اسالكم سؤال صغير ماذا تطلب من الرابطة الكلدانية الحديثة العهد ان تفعل ؟؟؟وماذا تطلب من غبطة البطريرك الذي لم يترك فقرة او  مناسبة او مكان الا وان تحدث بجرئته المعهودة للدفاع عن المكون المسيحي  بشكل عام ...ولم يسمع منه احدا انه تكلم يوما  مع مرجعيات حكومية او دولية الا باسم مسيحي العراق ؟؟ثم لماذا الاخرون قانطين لهم فقط الانتقاد  ونشر الغسيل امام الاخرين اللذين باتو ينتظرون  تلك الخلافات ؟؟؟اقول متى نرتقي جميعا الى  دعم اي نشاط لاي مرجعية دينية مهما كانت ومن اي طائفة لكي  لكي يكون لنا مكانة بين الاخرين ؟؟ولماذا فقط عندما يتحدث المرجع الديني من الطائفة الفلانية ينتفض البعض من الطائفة الاخرى للانتقاد ؟؟الا يكفي ما جرى لشعبنا من قبل الاخرين لكي يبدا  ابن المكون نفسه  ليكيل الانتقاد للاخرين ؟؟؟والى متى ؟؟ثم انا تسمح لي ان اقول اني اعتقد ان من يقدم الحلول هم السياسيين وليس المرجعيات الدينية التي واجبها تنبه ؟؟والسياسيين عليهم العمل ؟؟ثم السلاح هل هو من واجب الكنيسة ؟؟ام من واجب الرجال اللذين عليهم  ان يعملوا على توفيره لابنائنا من خلال الضغط على جميع الاطراف للحصول عليه ؟؟؟اسر لكم سرا معلنا ؟؟كان لاحدى الافواج العسكرية المسيحية عددا من الافراد يزيد عن 455 فردا يمتلكون سلاحا  بعدد 6 كلاشنكوف ؟؟؟اعطيت لهم من احدى السلطات  في العراق ؟؟؟لهذا سيدي الكريم اتمنى عليكم  وانتم على اطلاع لما يجري ان يكون لكم موقفا داعما لاي تجميع او توحد او تكتل يحمي ويدافع عن شعبنا ؟؟لكم احترامي وارجو المعذرة عن الاطالة التي لم ارغب ان تكون بكلمات معسولة بل بوضع النقاط على الحروف
     
 التحديات والمخاطر: الوضع العام معقد، غياب مشروع سياسي واضح وتعدد سيناريوهات تقلق الجميع ولا تقدم مؤشرات ايجابية. أطماع في الأرض والسلطة والمال، ملامح التقسيم واضحة، الخوف من ان نخسر بلداتنا، أهمية توعية الناس بعدم بيع بيوتهم

4. ضرورة التحرك من اجل الحفاظ على بلداتنا وعدم السماح بالتغيير الديموغرافي في المناطق المحررة، وإصدار قانون يسمح للمكون المسيحي والمكونات الأخرى بإدارة مناطقهم بصيغة مقبولة ودستورية.
 
وعقاراتهم.
 

109


المرجعية السياسية المسيحية  الموحدة وغبطة البطريرك ساكو
وهذه الفرصة ؟؟؟

الدكتور غازي ابراهيم رحو

في مقالاتتنا الاربعة السابقة والتي تطرقنا بها الى ايجاد مرجعية سياسية مسيحيةوالتي كانت بعنوان...
لماذ لايعمل  مكوننا المسيحي لخلق مرجعية سياسية موحدة مسيحية في العراق
كنا في تلك المقالات السابقة  نعمل وندعو  ونجاهد لايصال صوت التوحد والتوافق والاتفاق وخاصة في هذه المرحلة المصيرية التي يمر بها عراقنا العزيز ومناطقنا بدات بالتحرر من الارهاب وحيث ان شعبنا يحتاج وينتظر  وينظر الى تلك الوحدة لمكوننا المسيحي . وكنا قد هيئنا الجزء الخامس  لمقالاتنا هذه  لكي نوصل راينا  الى اصحاب الشأن من رجال دين واكليروس  والسياسيين المسيحيين  واعضاءالبرلمان من المكون المسيحي لنقول لهم  ..كفى,, فرقة .. وكفى.. تمزيق و..كفى..ولاءات لغير المكون ..وكفى.. تمثيل الاخرين وتنفيذ  اجنداتهم. وكفى  التحدث بلسان الاخرين. وكفى.. فرقة بينكم وابتعادكم عن مجتمعكم ا لمسيحي ومكونكم الذي يعاني التهجير والتشريد والقتل والسبي  حيث استبيحت حقوقه وضعف وجوده وترك وطنه بسبب اختلافاتكم وخلافاتكم  وصراعاتكم على الكراسي  والمصالح الفردية والفئوية ووصل بكم الامر بانكم فقدتم الاحساس بابناء جلدتكم وتجاهرون علنا واعلاميا  بالحديث عن اخوة لكم في الوطن والدين وتنشرون  الفرقة بين هذه الطائفة  وتلك ..وتنشرون  غسيلكم بين افراد المجتمع العراقي  من جميع الاديان والطوائف  حتى بتنا نخجل عندما يقال لنا ما بالكم انتم مسيحيوا العراق وماذا حدث لكم واصبحتم تتقاتلون بينكم  ؟؟ولم تقف الحالة عند ذلك  ؟؟وكنا  في مقالاتنا السابقة نبحث عن طريقة واسلوب  لمعالجة هذا الوضع  المؤلم و نؤكد على ضرورة التوصل لاتفاق لكي يكون هنالك مرجعية سياسية موحدة في العراق تجمعنا جميعا وننبذ خلافاتنا من اجل مكوننا  المتالم  وكافحنا في ايصال صوتنا  الى الجميع  ولم نسمع  الى ان  جاء صوت الحق وصوت الرجل الذي يتالم  لما يحدث لامتنا  جائت مبادرة الايمان  وسبقتنا  جميعا   حيث بادر  سيدنا البطريرك مار لويس  ساكو ودعى رجال الدين والمرجعيات الدينية يوم 3/11/2016 بالاضافة الى المرجعيات السياسية واعضاء البرلمان  والقوى الوطنية المسيحية الى اجتماع ولقاء لتدارس الوضع القائم حاليا والوضع الذي سيكون بعد تحرير الموصل ونينوى وهذه المبادرة  الوحدوية هي التي  تنقذ  مجتمعنا وتعيد لنا جميعا حقوقنا وتعيد ابناء شعبنا الى  مناطقهم التي هجروا منها حيث تمت مناقشة الفقرات  المتعلقة   
   - مخاوف الاطماع للارض وملامح التقسيم   
  - التسمية المسيحية الموحدة 
-  التحرك للحفاظ على مناطق سهل نينوى
- توحيد الموقف والخطاب  المسيحي
- تشكيل مرجعية مسيحية من ذوي الخبرة  والكفاءة  كمرجع
- تنظيف المناطق الكمسيحية من الالغام وترتيب عودة النازحين بشكل مؤمن ومنظم
وبذلك وضع هذا الاجتماع خريطة طريق بهذه النقاط التي نوقشت في هذا  اللقاء  واليوم  المطلوب من السياسيين التوحد والعمل على تنفيذ ومتابعة ما جاء بهذا اللقاء  وان يضعوا خريطة الطريق هذه  امام اعينهم  لكي نعزز التضامن بين ابناء طوائفنا  ونقف مع شعبنا النازح والمهجر  وهذه الفرصة لن تتكرر وسيتحمل كل لا يجنح  لهذه المبادرة المسؤلية الكاملة وسوف لن يرحمه التاريخ  وشعبنا بانتظار  المواقف والتطبيق وليس فقط الشعارات ..ونحن بالانتظار     

110


لماذ لايعمل  مكوننا المسيحي لخلق مرجعية سياسية موحدة مسيحية في العراق
 
الجزء الرابع 
. تحدثنا في الجزء الثالث من هذا المسلسل عن دور المرجعيات الدينية والسياسية وتاثير خلافتها على مجتمعنا  ومكوننا  المسيحي في العراق وفي حلقتنا هذه سنركز على نوع الخلافات والاختلاف والتي  تعددت  بين المرجعيات الدينية المختلفة وقد أخذ ذلك برايي  الشخصي  ثلاثة أشكال وهي :-
؟؟؟؟؟ الاختلاف بين المرجعيات الدينية لاسباب قيادية
؟؟؟؟؟ الاختلاف بين المرجعيات الدينية  لاسباب يتعلق بالدور  والنشاط 
اختلاف المرجعيات الدينية  من البعض  القانطين  وينتظرون النتائج وبين من هم يحملون هم المكون وينشطون ؟؟؟؟

حيث ان هنالك من ينشطون  ليل نهار ويعملون من اجل الجميع... وهنالك من ينشطون ببطيء  ويعملون من اجل الطائفة المحددة التي يمثلونها وهذا  كان له نتائج خطيرة على المستوى الذي يعمل  على صعوبة  تشكيل قوى وطنية  واحدة بصوت واحد تعمل على رفض المحاصصة السياسية والطائفية بين المكون المسيحي ..  لكونها تدافع عن مذهب محدد  ؟؟وليس عن الجميع وهذا ما رايناه وتابعناه من خلال  الكثير من البراهين من خلال  ما هو معلن اعلاميا على القنوات التلفزيونية ومنه ما هو غير معلن يتم من خلال قنوات اخرى واكبر دليل على ذلك موافقات بيع عقارات المسيحيين في العراق  وما جرى لها من اختلاف بحيث وصل الامر بالبعض بمراجعة  كبار مسؤلي الدولة لغرض الطلب بان يكون لهم اولطائفتهم الفلانية وليس الطائفة الفلانية دورا  (وهذا ما اعطى صورة  غير محببة عن مكوننا المسيحي ) كما ان عدم توحيد الكلمة في مثلا الفقرة 26  ايضا كان لها اثر كبير في الفرقة حيث ذهب كل من المرجعيات  لتطالب بالغائها بشكل منفرد  والذي  كان الاحرى بالمرجعيات الدينية  ان  تكون موحدة  وتختار  من يتكلم عنها بعيدا عن الحساسية الطائفية  وبعيدا عن اتهام الاخر بانه يتحرك وينشط  وووووو الى اخره  كما كان من  الافضل بين رؤساء الطوائف والمرجعيات الدينية المسيحية  ان تعمل لايجاد ووضع اهداف لمكوننا المسيحي بعيدا عن التسميات و البحث عن نقاط مشتركة تجمعها وهي كثيرة لكي يكون هذا التوحد عبارة عن غاية سامية تسعى من أجلها جميع المرجعيات لتعود  بالنفع الكبير عليها جميعا  وعلى عموم مكوننا المسيحي  الذي لاتعنيه هذه الخلافات بقدر ما يبحث عن هوية وانتماء جامع ومظلة كبيرة يركن إليها لتحميه من الدمار والانهيار ,لهذا فان  المطلوب من هذه المرجعيات الان  ومن اجل مكوننا المسيحي  الذي يمر بمرحلة تغيرات كبيرة بعد تحرير مناطقه في سهل نينوى والموصل  ان يتم الاتفاق  على  مبادئ عامة  اساسية تجمع  ولا تفرق والبحث عن أسباب تزيد من فرص استكمال البناء المستقبلي لمكوننا  بدلا من الرجوع القهقرى، والبحث في الأسباب الخلافية التي أثبت الواقع قبل التاريخ أنّ بحثها يأتي في إطار المنطق السفسطائي الجدلي.
وهذا المنطق يمكن أن تفيد مناقشته وبحثه في أوقات قوة المكون ومنعته ، لا في أوقات تتعرض فيه مكوناتنا وديننا  إلى خطر كبير وأعداء كثر يتربصون لنا جميعا  وهؤلاء الاعداء الذين إذا ما انتصروا - لاقدر الله- فقد لا يستطيع مكوننا ّ النهوض من جديد لعشرات السنين وربما أكثر.
لذا ارى ما يلي :-
اولا- التوافق على انشاء مراكز رئيسية للمرجعيات الدينية  المسيحية  الجديدة بعقليتها واسسها  في المركز وفي  كل مدينة ومنطقة يوجد فيها مكوننا المسيحي بجميع طوائفه.
ثانيا- تقوم كل مرجعية في المناطق المتواجد فيها مكوننا المسيحي بالاشراف الفكري  والعقائدي وتجميع السياسيين - من مكوننا لتوحيدهم ودعم تصوراتهم وتقريب وجهات النظر بينهم .
ثالثا- عدم اقصاء أي طرف من الاطراف .
رابعا- ان يسعى الجميع الى اقامة علاقات داخلية وخارجية تصب لمصلحة المكون  والابتعاد عن المصالح الضيقة  الطائفية وان يتم توظيف هذه العلاقات للجميع,,
خامسا- الاخذ بنظر الاعتبار احترام المرجعيات  والقامات الكبيرة والمعروفة على مستوى الدولة داخليا وخارجيا وموقعها الريادي في الدفاع عن المكون .
سادسا -  العمل من قبل الجميع على الاتفاق وعدم  التصلب  للبعض برأيه ومذهبه ضد الآخر على حساب مصلحة المكون حيث نجد ان الجميع  يدعي أنّه هو  الصواب وأنّه الحارس الأمثل للمكون، فليس من أحد معصوم من الخطأ  مهما علا شأنّه  لذلك فإننا اليوم بحاجة إلى مؤسسة دينية ومرجعية موحدة واحدة   يخرج من خلالها مرجعية سياسية موحدة ومتحدة ، تكون كمجلس للمكون  ليس كالمجلس السابق الذي كانت الصراعات فيما بينه  بسبب ضعف البعض وقوة البعض الاخر على الساحة  وعمل البعض ونشاطه وضعف نشاط البعض الاخر.. حتى نستطيع ان نصل الى تكوين  مؤسسة تضم في داخلها  تيارات وأحزاب سياسية للمكون المسيحي ، بحيث يتمّ حصر الاختلاف والتناحر تحت قبة هذا التجمع  ليثمر  خدمات لابناء المكون  وصوناً لكرامة اهلنا وشعبنا وهويتهم الجامعة الضاربة في جذور تاريخ شعبنا المظلوم والمهجر  , وتأتي هذه المعطيات لتزيد بدورها من حجم المسؤولية الملقاة على كاهل المرجعية الدينية بالدرجة الأولى وتضعها أمام اختبار جدي لتجاوز خلافاتها البينية في هذه المرحلة الحرجة من تاريخ العراق  والارتقاء إلى مستوى يعطي لمكوننا حقوقه المشروعة  وتضحياته؟؟؟لهذا نحتاج اليوم  وبعد طرح ورقة السيد عمار الحكيم رئيس الاثتلاف الوطني ورقته المتعلقة بالعراق الجديد والذي طلب بنص رسالته وجود مرجعيات موحدة للمكونات لتعلب دورها في المستقبل القريب بعد تحرير العراق من داعش .والى لقاء في حلقة قادمة   


111
 فقط اسال   الى متى يبقى الرؤساء والمسؤولين العراقيين  لا يمكنهم اختيار حمايات لها اخلاق المواطنة والاحساس الوطني قبل الاحساس بالسلاح والتهديد والوعيد ؟؟الى متى يفهم  هؤلاء انهم مسؤلين عن حماية  من يحموه وليس قتل الناس والاتعتداء عليهم ؟؟الا يمكن ان نصل الى قانون يحاكم هؤلاء المعتدون على المواطن ويقفون هذا الاجرام

112
ارجو ان يتم قراءة التعليق التالي بعناية حول الدكتور اياد علاوي   السيد الدكتور اياد علاوي في جميع الانتخابات الماضية تم منحه اصوات كبيرة من قبل المكون المسيحي  وان كنت من ضمن تلك الاصوات التي وقفت ودعمت السيد علاوي  ولكم في الانتخابات القادمة اتمنى على اخوتي المسيحيين جميعا  ان لا يقعوا في الخطأ الذي وقعنا به في الانتخابات الماضية  لانه لو تبحرنا بمسيرة السيد علاوي منذ 2005 ومنذ وقفنا معه وصوتنا له ولقائمته  ماذا قدم لنا السيد علاوي وجماعته
اولا- صوتوا كتلة علاوي ضد الفقرة 26  التي تحمي الاطفال القصر  لابوين اسلم احدهم بالدين الاسلامي   
ثانيا- صوتوا كتلة علاوي حول قانون منع وتداول شراء او بيع او صناعة الخمور  صوتوا جميعهم ثم قالوا ان الفقرة كانت ملغومة؟؟ولم ننتبه لها

ثالثا- ماذا قدم لنا السيد علاوي  وماذا قدم للمكون المسيحي غي كلام  لم ينس ولا يحس كلام لم نستفد منه مطلقا
رابعا- اي قانون  لدعم المكون المسيحي وقف من اجله السيد علاوي  الجواب لا يوجد
خامسا- قدمنا للسيد علاوي عشرات المقترحات لغرض دعم النازحين من الموصل وسهل نينوى  ولكن للاسف  قدمناها له وكان كل ما يقوم به يحيلها الى الوزارة المهنية بكلمة نرفق لكم طلب ؟؟؟؟
 لهذا اخوتي لا يحك جلدكم الا ضفركم  اي عضو برلمان مسيحي يقف معكم  ومع معاناتكم اكثر بالالف المرات  من الاخرين
لاهذا انتبهوافي المسقبل لمن تعطو صوتكم
لكم مجبتي
 

113
الاخ العزيز ثائر حيدو الاكرم  اشكركم اخي الفاضل على تعقيبكم على مقالتي والحقيقة تعقيبكم ياتي من حرص على شعبنا ولكن ارجو ان تسمح لي ان اقول لجنابكم ان خلو الساحة من السياسين المحنكين  كما ان الاختلافات  المتجذرة بين سياسي  شعبنا  وعدم لقائهم في بودقة واحدة تجمعهم من اجل شعبنا المظلوم والمهجر  والمشتت والمهمش هو الذي جعل المرجعيات الدينية تاخذ دورهم  وانا اعتقد انه لو كان عندنا مرجعيات سياسية  محنكة  ومتفقة وموحدة لما ظهر استغل  الاخرون ومنهم المرجعيات الدينة واخذو مواقع السياسين  خلو الساحة تلزم المراجع الدينية باخذ مواقع هي ليس مواقعها لمليء الفراغ ؟؟لكم محبتي واحترامي
 اخوكم د غازي رحو

114
الاخ العزيز وليد حنا بيداويد الاكرم  تحياتي لكم اخي العزيز مقرونة لكم بالشكر والتقدير لتعقيبكم على مقالتي   الحقيقة نحن نعمل جاهدين على تقريب وجهات النظر  بين المختلفين لكي نتوحد ونصل الى بر الامان اشكركم مرة اخرى  وسنبقى نعمل من اجل شعبنا  المظلوم
لكم محبتي
 

115

لماذ لايعمل  مكوننا المسيحي لخلق مرجعية سياسية موحدة مسيحية في العراق
 
الجزء الثالث
 

تحدثنا في الجزء الثاني  عن النخبة وما تعانيه  وفي حلقتنا هذه سنتكلم عن ما مطلوب من النخب المسيحية  وما  ماتعانيه  المرجعيات الدينية  ى السياسية المسيحية الحالية  من اختلافات  ودورها في تثبيت حقوق المسيحيين  دينيا وسياسيا والمطلوب الوحدوي  و,,,, 
 أزمة المرجعية الدينية والسياسية  وأثرها على المستوى السياسي في البرلمان العراقي :-

حيث وكمثال على ذلك فان البرلمانات في الدول المستقرة  يكون لها دور كبير  في طرح كل القوانين التي من شانها ان تخدم ابناء  المجتمع لتلك الدول  ولهذا يلعب البرلمانييون من مختلف المنابت والقوميات والاديان لتثبيت رايهم دفاعا كل منهم عن مجتمعه ومكونه  المحدد ، بينما في حالتنا العراقية وحيث ان بلدنا يشهد صراعات طائفية واثنية ودينية بالاضافة الى حرب ضروس مع قوى ارهابية  سيطرت على الكثير من ارض العراق  وادت الى هجرة الالاف المؤلفة من ابناء شعبنا المسيحي وبالاضافة الى ذلك تهجير اربعة ملائين عراقي  ويشهد بلدنا ولنكون واضحين جدا اضطرابات وصراع دموي مستمر منذ سنوات، فانه في هذا الحالة  فان ّ المرجعية الدينية والسياسة  يتطلب منها ان تاخذ دورها من خلال من يمثلها في البرلمان  لتثبيت حقوقها التي  تضطلع بها  أمام من يمثل شعبها وخاصة  في المجتمع الذي يعاني من مشاكل كثيرة  ولكن في وضعنا المسيحي في العراق  فإن تعدد المرجعيات واختلافها وعدم إيجاد ألية مناسبة تجمعها في جبهة واحدة، الأمر الذي ادى ويؤدي إلى عدم استقرار الكيانات السياسية المسيحية  وانقسامها ما ينعكس سلبا على ابناء مجتمعنا العراقي المسيحي  فالكتل السياسية المسيحية في البرلمان العراقي مثلا يتشكل من تيارات وأحزاب مختلفة ومتناحرة فيما بينها ناسية  بانها يجب ان تتواجد هذه الأطراف المتناحرة في جبهة واحدة وخاصة في قبة البرلمان بحيث  تجعل منه جسماً واحداً يمثل امتنا المسيحية  ويحميها من التفكك، ولكننا نرى انه ان الامر وصل  بنا  وبسبب هذا الاختلاف  والخلاف بين المرجعيات الدينية المسيحية التي انتقلت الى المرجعيات السياسية  بحيث انتقل  هذا الخلاف الى  الصراع من ممثلي البرلمان  انفسهم  ومن ثم الى  الشارع  المسيحي  "إنّ الأداء الضعيف والمتخبط  والمختلف بسبب اختلاف  هذه  والذي  ادى الى  ضعف الشفافية وغياب آلية اتخاذ القرارات  المنضبطة بمرجعية واضحة كما ادى الى زيادة  الهوة بين  البرلمانيين  للمكون المسيحي  من جهة   وبين الشارع  المسيحي  بجميع مكوناته المدنية والدينية  من جهة اخرى, وهذا يتحمله بالدرجة الاولى عدم وجود تنسيق  بين المرجعيات الدينية  والذي انعكس على المرجعيات السياسية ,,,كما انه بالرغم من اندفاع  بحرص من قبل بعض المرجعيات الدينية المسيحية العراقية والتي  اصبح لها دورا متميزا في الساحة العراقية بسبب حركتها ونشاطها الذي قامت وتقوم به  لتثبيت دور المسيحيين في العراق  الا انه نرى ان البعض من المرجعيات الدينية  الاخرى  تعمل بالضد من نشاط الاغلبية المسيحية الدينية وقيادتها التي اصبح لها دورا محوريا في العراق والعالم ولا اريد في هذه المقالة ان اذكر بالاسماء بعض المرجعيات الكنسية التي  لم يحلوا لها  قيام مرجعيات دينية نشطة في مليء الساحة العراقية والدولية دفاعا عن مسيحي العراق فراحت تلك المرجعيات بالرغم من ضعفها وقلة اعدادها تكيل الاتهامات  للاخرين بغير وجه حق  وهدفها الاساسي هو فقط الانتقاد وتوجه التهم  للمكون الاكثر نشاطا وهذا ما حدى بتلك المرجعية الدينية بالانسحاب من التجمع الكنسي المسيحي في العراق  لان ذلك التجمع لم يروق له ان تكون هنالك مرجعية مسيحية لها مكانة مرموقة في المجتمع العراقي المسيحي وفي المجتمع العالمي وهذا ادى بالضرورة الى التاثير على دور المرجعيات السياسية في البرلمان العراقي  ...والذي يتطلب اليوم من تلك المرجعيات الدينية  ان تعيد النظر بمواقفها  وتبحث عن التوحد وليس التفرق  والذي سينعكس بالضرورة على المرجعيات السياسية  لغرض توحدها في البرلمان  لكي تتمكن من الدفاع عن حقوق المكون  ويكون لها تاثير داخل قبة البرلمان  حيث  نجد اليوم غياب التنسيق الا بالضرورات  كما نرى ان الاحزاب التي تمثل كما تعتقد هي ؟؟؟ مكوننا المسيحي نراها تعاني الضعف والوهن وعدم الشعبية  لكونها اصبحت احزاب شخصانية لا دور لها في توحيد الكلمة  كما ان غياب الاستعداد لدى معظم القيادات الحزبية  والبرلمانية للمكون المسيحي  من التضحية بكرسي السلطة او كرسي البرلمان والجاه من اجل وجود ومستقبل هذا المكون المضطهد على مر القرون ادى ويؤدي الى اضعاف دورنا كمكون تاريخي في هذا الوطن   ...
ولنا لقاء  في  الجزء الرابع  لاحقا
 

 
.

116


لماذ لايعمل  مكوننا المسيحي لخلق مرجعية سياسية موحدة مسيحية في العراق
 
الجزء الثاني

حديثنا في هذه الحلقة عن من  هي  النخبة وما هي  النخبة  التي تحدثنا عنها في الحلقة الاولى التي نعتقد انها يجب ان تكون رأس  الحربة النخبوية  والتي عليها  ان تبدأ  بتكوين  المجموعة  التي عليها ان  تقود  المرحلة  المقبلة  كمرجعية مسيحية سياسية   وحيث  ان موضوعنا   الذي نتكلم عنه هو المتعلق  باهمية  ايجاد هذه المرجعية  في هذا الظرف المصيري للعراق   والذي  سيحدد  الكثير من المتغيرات  وخاصة بعد تحرير الموصل  وقرى سهل نينوى  لاننا هنا  متوجهين الى منعطف كبير  فاما سيكون هنالك عراقا موحدا  ان جنحت القوى السياسية  الى الاتفاق ونبذ الخلافات او سيكون هنالك تشظي للعراق ويصل به الى التقسيم  ..لا سامح الله ...  لهذا نقول ان النخبة  التي نحتاجها اليوم لشعبنا المسيحي  هم الطليعة  من  الناس التي تعتبر أن الانتماء إلى النخبة تكليفا قبل أن يكون تشريفاً، والتي تعيش شعوراً وإلحاحاً داخلياً يمدها بطاقة التحمّل لمواجهة الواقع السيئ في المجتمع  لهذا  فان النخب  السياسيةبشكل عام  يمكن ان تتكون من: -
اولا- نخب سياسية تتمثل بالسلطة الحاكمة التي بيدها مقاليد الحكم والدولة ؟؟؟
ثانيا - نخب دينية ونقصد بها  في( هذا الواقع المسيحي المرجعيات  المسيحية ) ورجال الكنائس من مختلف الطوائف المسيحية الدينية..
ثالثا- نخب اجتماعية والذين يتشكلون من  قادة الرأي العام في المجتمع والمؤثرون فيه (ونقصد هنا  النخب من المجتمع المسيحي)
رابعا - نخب ثقافية والمتمثلين بالمفكرين والعلماء بمختلف المجالات العلمية  والنشطاء السياسيين في مكوننا المسيحي..بشكل خاص ....


ان حديثنا سيتركز في هذه ا المعاني على   النخب الدينية المسيحية بكل طوائفها  "المرجعية اصطلاحاً"  وهي احد  أقسام النخب الرئيسة في المجتمع  وخاصة في المجتمع العراقي المسيحي المعروف عنه بالتزامه بالايمان ،  كون دور هذه النخب ا يزيد  او ينقص بحسب طبيعة المجتمع، وبالتالي فهي تكتسب أهمية كبيرة جدا في المجتمعات المتدينة والتي تنتشر بها الاديان والمؤمنين وبشكل كبير وخاصة ان للاديان  مكانة  في منطقتنا و بلدنا العراق  بالذات  الذي عانى  ومنذ عام 2003   أزمة حادة تمثلت في غياب دور النخب السياسية  بشكل عام في قيادة الحراك للمكون المسيحي السلمي، تاركة الجماهير المسيحية  وحدها دون إرشاد أو توجيه عدا بعض القوى السياسية التي كانت مدعومة من قبل المحتل او لديها علاقات قديمة مع اقليم كردستان حصرا  ولهذا نجد ان الاكثرية من ابناء شعبنا المسيحي  اصبح (نستطيع القول جزاما)   فريسة  للبعض الذي احتل الساحة السياسية  وهو غير محق ؟؟ واعتقد الاخرون ان هؤلاء  هم من  يمثل  المجتمع المسيحي بكل مكوناته وطوائفه واديانه هذا من جهة ومن جهة اخرى – نخب الوطنيين  من مكوننا المسيحي  بشكل عام الذي  ركن بعيدا ولعدة اسباب  اما بسبب الخوف  او الحيرة  او بسبب بعض الاسماء الوهمية التي  احتلت الساحة خطأ  واصبح لها دورا  كبير في الساحة السياسية وايضا بسبب فراغ الساحة السياسية المسيحة من النخب  حيث حددت هذه الشخوص الطارئة  ما سيكتبه التاريخ لهذا المكون الاصيل  وبهذا اخذت دور  كان يجب ان تاخذه نخب سياسية مسيحية اخرى  لتلعب دورا  في اعادة صياغة دور المسيحيين في العراق بشكل يضمن حقوقها ولجميع الطوائف ,,وبعد هذا التفصيل لابد من الإشارة هنا إلى نقطة غاية في الأهمية وهي أن أزمة المرجعية في مكوننا المسيحي في العراق  اليوم هو ليس في  غيابها بل في   تعددها واختلافها وتضاربها وتنافسها  فيما بينها، بسبب عدم اتفاق المرجعيات الدينية العليا  التي تنتمي  اليها هذه النخب  كما ان ضعف وتخلف العقلية لبعض رجال الدين بما يتعلق بالواقع السياسي هي التي رسخت عدم وجود نخبوية مسيحية تقود الوضع المسيحي في العراق بشكل  جماعي ليكون صوتها  مسموعا وله تاثير على صاحب القرار(الدولة)  وقد استفاد أعداء هذا المكون  من هذا الواقع المرير  أيّما إفادة، الأمر الذي أطال عمر الخلافات وزاد من مأساة مكوننا المسيحي....
وبعد هذا التفصيل لابد من الإشارة هنا إلى نقطة غاية في الأهمية وهي أن أزمة المرجعية السياسية  المسيحية في العراق هو بسبب  اختلافها  وصراعها على القيادة  ناسية ان هنالك قيم يجب الالتزام بها والتي يحاول طرف من اطراف الكنيسة العراقية الوصول اليها ولكن اصرار البعض من رجال الدين اللذين يعتقدون ان دورهم ضعيف في ارسالء الوحدة الكنسية هو الذي جعل التشرذم للنخب السياسية المسيحية التي اصبحت تعمل كل منها  بروئية مرجعها الكنسي الذي اضعف دور جميع النخب ...وهذا جميعه يتحمله بشكل  لا يقبل الجدل  الى ضعف المرجعيات الدينية المسيحة في عدم اتفاقها وتوحدها على موقف محدد  بل حتى تضاربها في بعض الاحيان  والذي يؤثر تاثيرا مياشرا  على وجود مرجعية سياسية مسيحية متوافقة فيما بينها  ، وقد استفاد  الاخرون  من هذا الواقع أيّما إفادة، الأمر الذي أطال عمر ضعفنا في الساحة العراقية  لهذا نرى ان الرؤيا  الان تتعلق بما يلي:-
ان المرجعيات الدينية المسيحية العراقية  لديها  الان ازمة  ليس بعدم وجودها بل بعدم اتفاقها  وعدم مشاركة البعض منهم  بما يخدم المكون المسيحي  اما بسبب ان بعض المرجعيات الدينية المسيحية التقليدسة التي بقيت  على اسلوبها التقليدي بعدم الانضمام الى الحاجة الفعلية للمجتمع المسيحي في العراق ومنذ عام 2003  او بسبب وجود تفاوت بين  المرجعيات الحديثة ذي العقلية المتجددة  والتي لم تروق للمرجعيات   التقليدية  لانها تعتقد انها لا تستطيع مجاراة النشاط والهمة والتحرك لبعض القادة المسيحيين من الكنيسة  اللذين اصبح لهم دورا متميزا ورائدا  في الساحة العراقية والساحة العالمي  والتي همها الدفاع عن حقوق شعبنا المسيحي في العراق دون تمييز
وسيكون لنا في الحلقة القادة كلاما اكثر توضيحا لما نصبو اليه ... والى لقاء .

117

 
لماذ لايعمل  مكوننا المسيحي لخلق مرجعية سياسية موحدة مسيحية في العراق

 
الدكتور غازي ابراهيم رحو

الجزء الاول
كما معلوم للقاريء فان المرجعيات  الدينية تتحمل دائما   المسؤولية الاكبر من تلك التي تتحملها النخب السياسية وغيرها وخاصة في البلدان التي لا تتوفر فيها مقومات السلم المجتمعي والامني  ولو المرحلي ، وذلك لأنها الأكثر تأثيرا على الحاكم وخاصة في واقعنا  الحالي  لاعتبارات عديدة سنأتي على ذكرها في موضع آخر من المقالات اللاحقة..
يعرّف بعض  المفكرون ان  النخبة   هي  تلك الطليعة من الناس التي تعتبر أن الانتماء إلى النخبة تكليفا قبل أن يكون تشريفاً، والتي تعيش شعوراً وإلحاحاً داخلياً يمدها بطاقة التحمّل لمواجهة الواقع السيئ في المجتمع وخاصة السياسي ، وتكابد هذه النخبة  وتكافح بشكل كبير من أجل تغييير  الواقع المؤلم  نحو الأحسن؟؟
ولا يشترط حسنة أن تكون هذه الطليعة بالضرورة من العناصر التي تنتمي إلى تلك النخبة من العناصر المثقفة ومتولدة من نخبة المثقفين ثقافة أكاديمية فقط، فكل التخصصات المعاصرة لها نخبة متميزة ومبدعة سواء أكانت تعتمد على العقل أو قوة الساعد او قوة التحليل  او اتخاذ القرار ، والأهم أن عناصر هذه النخب يجمعها همُّ واحدٌ، وهو التغيير لتحقيق حياة أفضل لمجتمعاته. ..خاصة المجتمعات التي تعاني من التشرذم والتشتت والتفرق ؟ كمجتمعنا المسيحي الان في العراق ؟؟الذي يعيش على هامش التفرقة والتباعد ؟؟وعدم التوحد ولو بالكلمة وامام الاخرين ؟؟؟؟


ان حاجة  التوحد بين الطوائف المسيحية في العراق حاجة فعليه ومطلوبة بكل تفاصيلها  لصيانة الحقوق والابتعاد عن التهميش بالاضافة الى حاجتها لغرض ايجاد مرجعية مدنية سياسية عراقية مسيحية عابرة للطواثف  لغرض  ايجاد مكانة لسماع صوت هذا المكون الاصيل من قبل صاحب القرار على ان يكون هذا الصوت موحدا وليس متفرقا مبني على اساس المصالح الضيقة الانية بل على اساس المصالح الجماعية وليس  الصوت  المنفرد بل الموحد الذي  يمكن ان يعتبر فكر خلاق يتمثل بعصارة العقل المتفتح والضمير المتوازن لنخبة شجاعة  ومنظمة تتنبى الفكر وتمتلك رؤية تخطيطية وتنفيذية  تستطيع الحصول على الحقوق وتوقف ضياع شعب اصيل نتيجة تفرقة وتشرذمه  وعدم توحده  ..ان مكوننا المسيحي اليوم يحتاج الى توحد ورص الصفوف لان ذلك  يتناغم مع الظاهرة الانسانية  العميقة والتي من خلالها  تنشأ النظم القوية وتستطيع تكريس  منظومة قيم اجتماعية جديدة تعمل وتضغط على الاخرين وخاصة اصحاب القرار في الدولة  على احترام صوت هذه النخبة ان كانت موحدة في الروى  والهدف  وتؤسس متغيرات جديدة  تعيد رسم خارطة التوازنات  في المجتمع العراقي  بالخصوص لكوننا نمر كعراقيين مسيحيين بدوامة الانفرادية والتي اوصلتنا الى ضعف امام صاحب القرار والذي ادى هذا الضعف الى ضياع الحقوق بسبب التشضي والتمزق الذي نعيشه ..وهذه المتطلبات كان من المفروض ان  تبدا برجال الدين لجميع الطوائف  اللذين اصبحو مع الاعتذار اليوم يبحثون عن التفرد في صناعة القرار المسيحي من خلال روى خاطثة بنيت على عدم التوحد ...ان رجال الدين ورؤساء الكنائس بجميع طوائفهم للمكون المسيحي في العراق اليوم  مطالبين لكونهم  يعتبرون انفسهم اولياء  امور مجتمعاتهم الطائفية ان يعملو على خلق لبنة  لمرجعية مسيحية موحدة  تضم فيما بينها  عددا من المثقفين ووجهاء الطوائف  لكي يكون ذلك  نواة بناء صوت مسيحي  واحد وعدم التحدث باسم طائفة واحدة بافق  ضيق لان العالم اليوم والمجتمعات تبحث عن تكامل وتوحد وليس تفرق وتجزئة  لغرض مواجهة التحديات  الحاضرة والقادمة ...ان مشكلتنا اليوم كمكون مسيحي هو تحول حشود  من السلبيين  اللذين ينظرون للواقع بعين واحدة منفردة ومجزاءة  ولهذا لا يرون  ما يكره البعض  ويغض النظر عن ما يحب البعض الاخر ...وبهذا فان هذا التشرذم والتفرق  اوصل مكوننا الى هدر طاقاته وهدر زخم نشاط مثقفيه ورجاله وهدر قوته وتاثيره على المجتمع ...ان رجال رؤساثنا الكنسيين اليوم مطالبين  توفير الفرص لغرض العمل على تشكيل مرجعية مسيحية مدنية تستطيع ان تضع  رؤى واضحة وتحليل دقيق لكافة مستويات الاختلاف للتوصل الى اتفاق  يعيد صورة الوحدة المسيحية  بكل اجزائها  ...وهذه الوحدة تقع على عاتق  النخب  والمرجعيات الدينية لتدفع المدنيين لتكوين هذه المرجعية السياسية المثقفة  ؟؟؟وهذه لن تتحقق ان لم تتحمل المرجعيات الدينية مسؤولية ضغطها على النخب السياسية والثقافية للطوائف للتجمع والتوحد  وهذه المسؤلية لرجال الدين المسيحين هو الاكثر تاثيرا  على وجود هذه النخب والمرجعية المدنية لاسباب  سناتي على ذكرها في الحلقة الثانية من مقالتنا هذه.....والى حلقة قادمة 

119
الرابطة الكلدانية في الاردن تشارك في احتفالية السفارة الفرنسية
ومنظمة الكاريتاس

بدعوة رسمية من السفارة الفرنسية في عمان الاردن ومنظمة الكاريتاس الاردنية في عمان وبالشراكة مع مطرانية الروم الكاثوليك اللذين وجهوا دعوة رسمية الى الرابطة الكلدانية و للدكتور غازي ابراهيم رحو مسؤل الرابطة الكلدانية في المملكة الاردنية الهاشمية والسيد نزار العوصجي لحضور الاحتفالية التي اقيمت في مدينة مادبا الاردنية بتاريخ 10/10/2016 وعلى ساحة رعية كنيسة الروم الكاثوليك في مادبا بمناسبة افتتاح مشروع

تحسين استراتيجيات التكييف المعيشي للاخوة المهجرين العراقيين اللذي يعانون من ظروف اقتصادية واجتماعية صعبة في مادبا

حيث تم افتتاح المشروع من قبل سعادة سفير فرنسا السيد ديفيد بيرتولوتي ومطران اللاتين وبحضور عدد من السادة اعضاء البرلمان الاردني والقائم باعمال السفارة البابوية في عمان وحضر الاحتفالية عدد من السفراء والقناصل الاجانب والعرب بالاضافة الى السادة المطارين والاباء الكهنة وعدد من منظمات حقوق الانسان والمؤسسات التعاونية والخيرية والجهات الداعمة للنازحين العراقيين ومنهم منظمةالنازحين اهلنا حيث تم زيارة المراحل الخاصة بالمشروع التي يتكون من عدد من المراحل الذي يمكن الاخوة العراقيين من العمل داخل الكنيسة لانتاج بعض المنتوجات التي يمكن الاستفادة منها في تغطية بعض احتياجات النازحين وقد القى السيد وائل سليمان رئيس الكاريتاس كلمة ترحيبية بالحضور وقدم الشكر لسفارة فرنسا لدعم هذا المشروع ثم القى سعادة السفير الفرنسي كلمة اشاد بها بنشاط وعمل هؤلاء النازحين وتمنى لهم التوفيق ثم القى مطران اللاتين كلمة ترحيبية اشاد بها بالدعم الذي قدمته فرنسا للنازحين العراقين بعد ذلك تم دعوة الحضور الى تناول المرطبات وانتهى الاحتفال الذي تم تغطيته من قبل الاعلام الاردني والتلفزيونات العربية

120
تكريم غبطة البطريرك ساكو واحد ابناء كنيستنا

في المملكة الاردينة الهاشمية

باحتفالية كبيرة اقامتها مؤسسة الخلد للدراسات والبحوث والتي يراسها الاستاذ الدكتور خالد الشمري ومنظمة سفراء السلام ورئيسها والتي حضرها اكثر من 250 عالما عراقيا ومرجعا ثقافيا اقيمت امس في المملكة الاردنية الهاشمية –عمان – وعلى قاعة فندق لارويال احتفالية لتكريم عدد من العلماء العراقيين ونخبة من الرواد الاوائل اللذين قدموا للعراق في المحافل الوطنية والدولية وللمجتمع العراقي في مجالات عدة منها السلام والامن والتقارب بين الاديان , وكذلك الطب,الرياضة ,الفن ,العسكرية ,الصناعة ,وخدمة المجتمع المدني ,والتاريخ , واللذين كان لهم دور كبير في اعلاء شأن العراق عربيا وعالميا من خلال تخصصاتهم حيث في بداية الاحتفالية كان لغبطة البطريرك روفائيل الاول ساكو باطريارك بابل على الكلدان في العراق والعالم الدور الاول في هذا التكريم الذي حضي به لجهوده وكفاحه من اجل السلام والامان في بلد الحضارات العراق حيث تم تقديم درع السلام وشهادة المحبة والسلام لغبطته كاول شخص مكرم نظرا للجهود التي قدمها ويقدمها لاحلال التوافق والمحبة والسلام بين ابناء الشعب العراقي رسميين وشعبيين بالاضافة الى دفاعه الدائم عن الاصلاء المسيحيين العراقيين بكل طوائفهم وعن حضارة العراق المسيحية حيث قدمت في هذه الاحتفالية نبذة ملخصة عن السيرة الذاتية لغبطة البطريرك ساكو وما يحمله من شهادات علمية ولاهوتية وايمانية وقد كان لتكريم البطريرك ساكو الاثر الكبير في قلوب الحضور وقد استلم التكريم ممثل الكنيسة الكلدانية النائب البطريركي الاب زيد حبابة حيث اعتذر البطريرك ساكوعن الحضور

بسبب وفاة احد المطارين الاجلاءخارج العراق ,,,,, كما تم في هذه الاحتفالية ايضا تكريم احد ابناء شعبنا المسيحي وهو الدكتور غازي ابراهيم رحو الاكاديمي والناشط في حقوق الانسان نظرا لجهوده ونضاله من اجل خدمة ابناء العراق الاصلاء ولما قدمه لدعم ومساعدة النازحين العراقيين المسيحيين المتواجدين في الاردن اللذين لجأو الى الاردن بعد دخول الدواعش الى الموصل ومناطق سهل نينوى والذي زاد عددهم عن ثمانية الف نازح حيث قدم كل ما يمكن ووضع اهتماماته في مساعدتهم ومتابعة بعض احتياجاتهم الانسانية والصحية فاستحق التكريم وكذلك لما قدمه في حقل اختصاصه العلمي لخدمة ابناء وطنه العراق وانتخابه للمرة الثانية امينا عاما لاتحاد الاحصائيين العرب كما تم تكريم عدد من الرواد اللذين خدموا العراق من ابناء شعبنا حيث كرم ايضا الدكتور نبيل المختار الطبيب البارع نظرا لاسهاماته في مجال الطب وايضا تم تكريم كوكبة من علماء العراق ومؤرخينهم حيث كان عدد المكرمين بحدود 32 عالما عراقيا وقد تحدث الدكتور خالد الشمري رئيس مؤسسة الخلد لدراسات والبحوث عن هذه الفعالية في تكريم العلماء العراقيين الذين قدموا كل يمكن لرفع شان العراق وقال انه اليوم واجب علينا كمؤسسات علمية وثقافية وبحثية ان نكرم هذه الكوكبة الرائعه من العلماء اللذي قدموا اسهامات جليلة للعراق ثم تحدث ممثل منظمة سفراء السلام واكد على ضرورة الاهتمام ورفع شأن هؤلاء العلماء والباحثين والذين قدموا الكثيرلبلدهم ووطنهم .وايضا اكد الدكتور رافع الكبيسي بكلمته عن دور العراقيين العلماء في رفع شأن العراق ..بعد انتهاء التكريم تم دعوة الحضور جميعا الى لقاءات جانبية للحديث عن دور علماء العراق في تحقيق السلم المجتمعي للعراقيين والذي يكافح ويعمل من اجله غبطة البطريرك الجليل روفائيل الاول ساكو بطريرك كنيسة بابل الكلدانية في العراق والعالم ..علما ان لجنة علمية وثقافية شكلت لاختيار ودراسة

اسماء المكرمين بعناية والتي اختارت بعلمية ودقة هذه الاسماء والتي اعتادت هذه المؤسسة ان تكرم المبدعين وذوي البصمات العلمية والانسانية كل اربعة سنوات ..

121
تكريم الكنيسة السريانية في عيد الصليب

بمبادرة من راعي الكنيسة السريانية في المملكة الاردنية الهاشمية الاردن– عمان الخوري عمانوئيل اسطيفان البناء تم تكريم الدكتور غازي ابراهيم رحو باحتفالات عيد الصليب التي اقيمت في كنيسة الصويفية (كنيسة مار افرام للسريان الارثوذكس )حيث قدم له هدية عبارة عن الصليب المقدس

نتيجة ما قدمه ويقدمه للنازحين من دعم وموازرة ومتابعة لايجاد معالجات للعديد من حاجات النازحين ومن خلال العلاقات الانسانية التي تربطه ببعض الميسورين اللذين ما برحوا يقدمون المساعدات للنازحين المحرومين من ابسط احتياجاتهم التي حرموا منها نتيجة ما جرى لهم من تهجير وقتل وتشريد من وطنهم وارضهم وققد حضر التكريم عددا من الاخوة اللذين قدموا الشكر للاب الخوري عمانوئيل الذي يتابع دائما مع الجميع احتياجات النازحين كما قدموا الشكر لكل من مد يد العون والمساعدة للنازحين المتالمين

122
الاخ والصديق العزيز انطوان الصنا الاكرم
مقالتك هذه تعطي صورة حقيقية عن التوازن الانساني والاخلاقي للانسان المبدع والمخلص لقيم الرجولة في احترام الاخرين لانها تعبر بصدق عن ما يجب ان يكون ابناء شعبنا  في علاقاتهم متجاوزين المصالح الفردية والجهوية وخاصة في امور قد لا ترقى الى خلق مشاحنات واتهامات وشعبنا يعيش مرحلة حرجة من مراحل البقاء او الزوال عن ارض الاجداد لاني كما ارى ان الرابطة الكلدانية او غيرها من التجمعات وجدت لاعادة صياغة تجمعات همها الدفاع عن ابناء شعبنا ؟؟؟اني ارى واؤكد على هذه الروحية العالية التي تتصف بها اخي العزيز انطوان كونكم لديكم احساس وطني واحساس يرتبط بمعاناة شعبنا الذي يذبح اليوم بتهجيره ونزوحه وتشتته في بلدان الاغتراب ؟....اننا نشد على ايدسكم  في هذه الروحية العالية والاخلالص والحرص الذي تجسدونه في محاولاتكم لتقريب وجهات النظر وكذلك بنفس الوقت للتنبيه للبعض اللذي يستغلون انتماءات سابقة قد تكون كما وضحتم اما لضغوط حياتية او لضغوط دراسية  او وظيفية او حتى لايمان بمرحلة ما بفكر قد يكون لس كما اصبح فيما بعد ..نتمنى ان يتحلى الجميع بروحيتك في التسامح والايثار من اجل ابناء شعبنا ..كما نتمنى من القلب على الاخوين المذكورين  بان يضعوا نصب اعينهم مصلحة شعبنا لان المواقع والمصالح تزول ويبقى الوفاء  لابناء جلدتنا يسموا فوق كل مصلحة انية ..اكرر اعتزازي بكم وبروحكم العالية في الايثار  وفقكم الله دوما لانكم تعبرون عن صوتنا الذي نفكر ..

123
شذرات  لذكرى الشماس المرحوم اوشانا (ابو جوني) الذي عرفته يوم الثلاثاء ظهرا وتعرفت عليه في دار السيد انطوان الصنا  الذي اكرمنا  بجلسه عائلية كان شمعتها المرحوم الشماش اوشانا الذي تحدث لنا ببرائته وحبه لكنيسته  ولشعبه ؟؟كم كان رائعا هذا الرجل  الذي غادرنا على عجل  والذي  ترك الالم والحزن في قلبي انا الذي تعرفت عليه قبل وفاته بغترة لا تزيد عن 18 ساعة ؟؟ولكن جلوسي معه لسويعات تركت اثرا كبيرا في نفسي  لطيبة هذا الرجل ولمسحات الايمان التي يتجلى بها ولكلماته التي ندخل القلب وتعطي للمستمع  لها  اهتمام خاص ..رحم الله الشماس ابو جوني واسكنه الرب غسيح جناته  مع الملائكة والرسل  واقولها بحرقة يا ليتني لم اتعرف عليه لاني لن انسى كلماته  الجميله الرائعه وبسمته  التي تعطي هدوء لحالة انسانية رائعه ؟؟رحمه الله وتعازينا مرة اخرى لاخي وعزيزي السيد انطوان الصنا ولعائلته ولاولاد المرحوم  اوشانا  الشماس المؤمن   

124
من المحزن جدا ان يفارق المحبين احبائهم ؟؟ومن المؤلم جدا ان تتعرف على انسان طيب الخلق والشذاية واللسان اليوم وتفقده غدا ؟؟كم هي قاسية هذه الحياة ..لم اكن اعرف المرحوم ابو جوني ويا ليتني لم اعرفه  ؟؟تعرفت عليه بزيارتي الى ديترويت في دار الخير دار الاخ العزيز انطوان الصنا  حيث دعاني  لتناول الغداء في داره العامرة في ديترويت يوم 19-6 اي قبل يوم واحد من انتقال المرحوم ابو جوني  الى الاخاديد السماوية  ويا ليتني لم اعرفه او اتعرف عليه ؟؟لاني تالمت بفقدان رجل طيوب وانيس ومؤمن بكل معاني الايمان ولا زالت كلماته تئن في اذني ؟؟وبعد جلسه رائعة غلفتها المحبة  وبعد لا يزيد عن 18 ساعة من هذا اللقاء سمعنا بالخبر المفجع  وبالحادث المروري المؤلم
اسمح لي اخي انطوان ان اعزيكم وعائلة المرحوم بهذا الفقدان المؤلم  لهذا الرجل الانسان  دعائي الى الرب ان يحفظ عائلتكم جميعا  ولال الصنا كل التعازي  ودعائنا ان يكون المرحوم ابو جوني مع الملائكة  والرسل  رحم الله ابو جوني الرجل الانسان

125
ويستمر العطاء  لدعم ومساعدة مسيحيي العراق اللاجئين في الاردن
د.  غازي ابراهيم رحو
في احتفالية جميلة جمعت كل اطياف الشعب العراقي اقيمت في (كنيسة مار افرام السرياني) في العاصمة الاردنية عمان ظهر يوم السبت الموافق 21-5-2016 احتفالية ساهمت برسم الابتسامة على وجوه اهلنا من العوائل العراقية النازحة الذي حضر منهم اكثر من  250 عائلة بتقديم هدية متواضعه مما مكننا الله عليه لتخفيف حرارة الصيف من خلال توزيع مراوح عامودية لهذه العوائل النازحة  ورفع الحزن من وجوه اهلنا المكروبين  من ما حدث لهم بعد ان فقدوا الارض والبيت والمال وانقذوا اطفالهم وعوائلهم من غدر الغادرين  ... وبحضور سعادة السفير السابق للعراق في الاردن الدكتور جواد هادي عباس  والاباء الكهنة الاب زيد حبابة والاب زهير ككي  ولجنة النازحين والداعمين لحاجات  النازحين كل من  الدكتور غازي رحو والدكتور محمد البلداوي والدكتور محمد العبوسي ، كما حضره احد الاخوان من محبي الخير  من الايادي البيضاء اللذين قدموا هذا الدعم والمساعدة لابناء العراق ولكي يبرهن العراقييون على اننا جميعا اسرة واحدة في مد يد العون والمساعدة   التي علمتنا اياها القيم السماوية  بكل اديانها  ولكي نعبر عن اصالة العراقيين وحبهم لبعضهم ولعراقيتهم  ولمختلف الاديان والشرائح .. فقد قامت اللجنة ايضا بدعم بعض العوائل من الاخوة الاعزاء المسلمين والصابئة المندائيين والايزيدين المتواجدين على ارض المملكة الاردنية الهاشمية . لكي تجتمع  هذه اللحمة العراقية التي عبرت عن محبة واعتزاز لابناء الوطن الواحد في هذا التجمع الذي قدمت خلاله المرطبات وبعض المأكولات من قبل  اعضاء اللجنة اللذين عاهدوا انفسهم على ان يكافحوا من اجل اهلهم وابنائهم  ليقدموا لهم كل ما يمكن تقديمه لرفع الحزن ومسح تلك الدموع التي سالت بسبب الارهاب الظالم  ... نسأل الله ان يعم الاطمئنان والسلام والخير على قلوب أهلنا النازحين ويعودو الى ديارهم معززين مكرمين .


126
الامارات وسفيرها في الاردن وحبهم  وغيرتهم على مسيحي العراق
د غازي ابراهيم رحو
اليوم 19-5-2016 الخميس وبلفتة انسانية حانية  يضمها البساطة والتعبير الانساني والاحساس بالاخرين وبعيدة عن المنية وتقديم ما يسمى بالمساعدات  انتفضت دولة الامارات العربية المتحدة مرة اخرى كعادتها في الوقوف مع ابناء الامة اللذين يعانون بسبب الارهاب ...حيث تعودنا على تلك الغيرة التي تربط ابناء الوطن العربي الواحد  والتي تمثلها القيادة الاماراتية من خلال سفيرها سعادة الدكتور بلال البدور الذي حضر اليوم الى احتفالية بسيطة  التفاصيل دون كلوفة ودون أي تعالي وبتعبير لمعاني الانسانية   حيث شارك سعادة السفير ومرافقيه من سفارة الامارات بالاردن وبدعم مباشر ومتابعة حثيثة من قبل راعي كنيسة ناعور الاب الفاضل رفعت بدر الذي سبق وان استقبلت كنيسته احدى عشرة عائلة مسيحية نازحة من الموصل الحدباء مدينة الكنائس التي احتلها المتطرفون من جماعات داعش ارهابي العصر وقاموا بتهجير  اصحاب الارض ابناء السيد المسيح  هؤلاء الاصلاء اللذين سكن اجدادهم ارض الموصل قبل اكثر من الفي عام ليطردوا هؤلاء الاصلاء من ارضهم ووطنهم بعد ان قتل من قتل منهم ودمرت كنائسهم واحتلت دورهم  وسرقت اموالهم ..فلم يجدوا سوى الهجرة الى حيث الامن والامان بعد ان فقدوا كل مايملكون وسكنوا قاعة صغيرة في كنيسة الاب رفعت بدر حيث استقبلتهم في بلد التعايش والامان  الاردن العزيز الذي فتح ذراعيه لهؤلاء النازحين الباحثين عن السلام والامان  فكانت تلك القاعة التي جمعتهم  في كنيسة يراسها اب فاضل حنون عاهد نفسه في تقديم كل ما يمكن  دفاعا عن الانسانية  والمحبة التي تعلمها وجرعها من الفادي وتعهد بان يبذل كل ما يمكن من اجل ان يرفع الحيف  والحزن والالم ويمسح دموع الاطفال والنساء ويعيد البسمة لهم من خلال استقباله لهؤلاء  النازحين ويعمل جاهدا لتقديم كل ما يمكن لهم فبحث هنا وهنالك فوجد ضالته في سفارة دولة الامارات العربية المتحدة ومن خلال سفيرها الذي تعهد قبل عام كامل من الان  بان يقدم كل ما بامكانه لمساعدة هؤلاء النازحين وفعلا  قام سعادة السفير في العام الماضي بدعم هؤلاء النازحين وجاء اليوم سعادة السفير الدكتور بلال البدور لكي يكمل ما قدمه سلفه من دعم وعون وللمرة  الثانية لهؤلاء العوائل حيث قدم لكل عائلة بحدود سبعة الاف دولارا لكي يمكنهم من معالجة بعض ما يعانوه من وضع مادي مؤلم نتيجة فقدانهم كل ما يملكون وحتى اموالهم المودعة في البنوك العراقية الرافدين والرشيد حيث لم تتمكن تلك البنوك من اعادة حقوق هذه العوائل من الاموال المودعه لديها وهي حقوقهم الشرعية والقانونية رغم كل المناشدات التي قمنا بها  لغرض المطالبة بمنح هؤلاء النازحين اموالهم المودعة لدى البنوك العراقية  ومنحهم تلك الحقوق لكي يتمكنوا من معالجة الوضع الماساوي الذي يعانوه ....
واليوم جاء سعادة سفير دولة الامارات العربية المتحدة الدكتور بلال البدور لكي يقوم بعمل انساني رائع لرفع جزء من الحيف والالم والحزن الذي اصاب هذه العوائل التي استقبلته بالفرح والدموع وببساطته احتضن اطفال العراق بحنان حيث بدأ الاحتفال بكلمة رائعة للاب الفاضل رفعت بدر  التي عبر فيهاعن حب الاردن لابناء العراق واستقبالهم في هذا الوطن وشكر بكلمته انسانية دولة الامارات كما شكر منظمة الكاريتاس الاردنية التي كانت سباقة كعادتها في تقديم العون والمساعدة للنازحين واكد على الحاجة  لنشر ثقافة قبول الأخر واحترامه واستخدام كل الوسائل التربوية والتعليمية والإعلامية و الثقافية المتاحة، وقال ان هذا يتطلب جهود جماعية مشتركة ومنظمة بين المسلمين والمسيحيين، والعمل على أرض الواقع، وعدم  الاكتفاء بالخطابات العاطفية -رغم أهميتها- ، بل يتطلب أيضا تحديث الخطاب الديني وتطويره بحيث يساهم في إعادة اللحمة بين أبناء الوطن الواحد، وإزالة الأحكام والتصورات المسبقة عن الأخر، والسعي للتعلم والفهم عن الأخر".
 ثم القى احد النازحين السيد جميل كلمة قدم بها الشكر والعرفان لدولة الامارات والاردن وللاب الفاضل رفعت بدر على ما قدموه ويقدموه للنازحين  في حين قدم سعادة السفير الدكتور بلال البدور  كلمة  رائعة وقيمة  عبر فيها عن ما يجول في خاطره وخاطر بلاده من مواقف انسانية لا تفرق بين ابناء الجنس البشري من حيث الدين والقومية والمنبع فكل خلق الله  هم في الانسانية واحدة  واكد ان الامارات ورئيس دولة الامارات يعملون دائما على رفع الحزن والالم الذي يصيب الانسانية وبعد القائه كلمته التي عبر فيها عن فرحه وسعادته بانه يشارك اخوته العراقيين النازحين من المسيحيين يشاركهم بما يمكن من مبالغ نقدية تعينهم على معالجة بعض الصعاب .. تنمى ان يسود الامن والامان العراق العزيز ويعود النازحين معززين مكرمين الى بلادهم  كما اكد ان الامارات العربية المتحدة  ستبقى داعمة وتمد يد العون لابناء العراق وشكر الحضور على كلماتهم ..وتمنى للجميع الخير والامان والسلام  ,,حضر الاحتفال هذا ,, الرابطة الكلدانية العراقية- فرع الاردن- والتي قدمت الشكر والتقدير لدولة الامارات العربية المتحدة شعبا حكومة لما تقدمه لابناء العراق الاصلاء بالاضافة الى الشكر والتقدير والعرفان للاردن الغالي الذي احتضن النازحين العراقيين بحنانه وانسانيته المعهودة والتي يتقدمها جلاله الملك عبد الله بن الحسين المعظم راعي الانسانية كما قدمت الشكر والعرفان والتقدير للاب الراعي  رفعت بدر  الذي لا تقف مساعداته عند حدود ,, وحضر الاحتفال عدد من الوجوه من اعضاء مجلس ادارة ناعور واهلها الكرام  بجميع اديانهم وطوائفهم ..     




127
 الاخوة الاعزاء المتحاوين جميعا
تحية واحترام لكم جميعا وعذرا ان اتداخل للمرة الثانية بهذا الموضوع  ولكن  الحقيقة يجب ان تقال  حيث ارى واقرأ من خلال التعليقات ان هنالك البعض ثد واقول قد يستكثر على الاخرين ان يقولول ويدافعوا عن حقيقة جهودهم ومتابعتهم لهذا الموضوع (مع ان الادارة الاميركية لم تقدم جميل لابناء العراق باعترافها هذا بالرغم من مسؤليتها الاساسية لما حدث لشعبنا حيث كانت هي المسؤولة الاولى لهذه المعاناة)  فاني  وللحقيقة اقول  ان الاخ الدكتور نوري بركة كان يتصل هاتفيا بي شخصيا وارسل لي عدد من الاستمارات التي تحوي معلومات كثيرة جدا تتطلب منا القيام بزيارة بعض العوائل العراقية النازحة الى الاردن ومن اللذين تم الاعتداء عليهم بمختلف الطرق وحتى التحرشات الجنسية وبالرغم من صعوبة الموقف مع البعض من تلك العوائل الا اننا استطعنا اقناع البعض مع كل الاحترام والتقدير لهم  استطعنا اقناعهم لكي يتقدموا بمليء تلك الاستمارات وتوقيعها ومن ثم ارسالها على عجل الى الاخ الدكتور نوري بركة لكي يقدمها الى الجهات ذات العلاقة ونحتفظ بنسخ من تلك الاستمارات  وهذا يعني بان الاخوة في فرسان كولمبس ومن يقف معهم كان لهم دورا كبيرا في ما  اعترف به وزير خارجية امريكا  السيد كيري مؤخرا والذي لا يعفيه هو  وحكومته من المسؤلية القانونية والاخلالقية لما حدث لشعبنا ؟؟لهذا اخوتي الاعزاء اقولها بشكل واضح وصريح دعونا من المناكفات  بين منظماتنا ومؤسساتنا ودعونا نركز على انقاذ اهلنا وابناء شعبنا المتالمين  والنازحين والمنكوبين بما حدث لهم ..وانظرو الى اخوتنا السوريين والايزيدين كيف يعملون بروح واحدة وتكاتف واحد ويدعمون احدهم الاخر في اي  دعم ومصلحة تقدم لاهلهم ؟؟؟دعونا نركز على كيفية دعم اهلنا ؟؟وبهذه المناسبة اقدم الشكر والتقدير لكل من تعاون معي شخصيا في مليء الاستمارة  التي ارسلت لي من قبل الدكتور نوري بركة رغم تحملهم الالم والحزن عند قيامي معهم بمليء الاستمارة تلك التي قدمت وثبتت ما جرى لتلك العوائل ؟؟وليبارك الرب بكل من يقدم دعم ومساعدة ومساندة لاهلنا النازحين
اخوكم د غازي ابراهيم رحو
 عمان الاردن 

128
الاخ العزيز الدكتور نوري بركة الاكرم
نتيجة رائعة وجهود اروع لرجال نذروا انفسهم لرفع شأن مجتمعهم وشعبهم المكلوم والمجروم  والمتالم
ليبارك الرب بكم جميعا ليبارك الرب  بكل من قدم وعمل واوصل الادارة الاميركية لاتخاذ هكذا قرار الذي من المؤكد سيترتب عليه الكثير الكثير من اجل شعبنا  واتمنى على لاخوة الاعزاء جميعا العمل بشكل جماعي لغرض اقتناص والاستفادة من  هذا  الاعتراف من قبل وزير الخارجية الاميركية السيد كيري الذي  يعتبر فعلا انتصار حقيقي لمعاناة شعبنا وما جرى له من عام 2003
او حتى ما قبل ذلك ولكن لكي نكون منصفين فان ما جرى لشعبنا بعد الاحتلال وتخلي  المحتل عن حماية شعبنا والذي عانى كثيرا  وقع عليه اليوم  اللوم الكبير  وبهذا الفرار الذي جاء نتيجة جهودكم الخيرة جميعا ومتابعتكم جميعا ومطالباتكم جميعا  لهذا القرار  لهو فعلا  يشرح القلب ويفرح شعبنا   وتكون الادارة الاميركية قد احست بالفعل لما تركته من الم لابناء شعبنا ..ولكن  علينا جميعا ان نقف وقفة واحدة  دون تفريق او تمزيق او مناكفة بين هذه الجهود التي قمتم بها وبين كنيستنا وراسها  اللذين يقومون اليوم ايضا بجهود استثنائية  في وضع محزن ومؤلم لشعب يعيش  التهميش والنزوح من ارضه  والذي يتطلب منا جميعا ان نكون يدا واحدة ونبدأ منذ الان للبحث عن ما سيجنيه شعبنا بعد هذا القرار
 انه فرحة كبيرة  ولكنه يلازمنا ايضا الحزن على اهلنا النازحين المتواجدين  في ارض النزوح ان كان ذلك داخل بلدنا العراق او ان كان في الاردن او لبنان او اسطنبول  اللذين يعيشون في الخيم والكرافانات ويعتاشون على مساعدة الاخرين وهم كانوا يقدمون المساعدات للاخرين اصبحوا اليوم يبحثون عن من يمد لهم يد العون ..ولغرض الاستفادة من هذا القرار بما يخدم شعبنا واهلنا .. لهذا  اقترح عليكم جميعا مع صدور هذا القرار ان يتم تحديد يوم واحد وساعة واحدة للوقوف  ورفع المطالبات  باستقبال هؤلاء النازحين في بلدان الهجرة من اللذين يرغبون بالهجرة ؟؟  كما يحدث لاخوتنا السوريين  لان  النازحين في هذه البلدان يعيشون اوضاع مؤلمة ومحزنة بالرغم من مواقفكم جميعا في محاول تقديم العون والمساعدة لهم 
اننا مطالبون ان يكون لنا وقفة واحدة في امريكا واستراليا ونيوزيلندا وكندا  وفرنسا وايطاليا  وبوقت متفق عليه جميعا لنطالب العالم ونسمع صوتنا لانقاذ اهلنا النازحين ولكي يصل صوتنا للجميع
 املنا كبير بكم جميعا وبارك الرب بكل من عمل واجتهد لكي نصل الى هذه النتيجة  واملنا بالمستقبل لكي نعمل اكثر  ونقدم ما يمكن تقديمه في دعم شعبنا المقهور
 الف تحية لفرسان كولمبس ورجالها ونسائها واعضائها لجهودهم  الرائعة التي تدل على تفانيهم   
الف تحية  لمطرانية مار بطرس الرسول ومطرانها ورجال دينها ومؤمنيها
الف تحية لمطرانية مار توما  ورجال دينها ومؤمنيها
 الف تحية لكم جميعا كونكم تعبرون عن احساس ايماني كبير واخلاص ووفاء لهذا المكون الاصيل الذي عانى ولا يزال يعاني
الف تحية لكنيستنا وراسها البطرياك ساكو ومعاونيه اللذي  يسيرون على ارض من نار ليقدمو لابناء شعبهم   
الف تحية لكم ولكل من جد واجتهد للوصول الى هذه النتيجة 
 حفظكم الله جميعا
 اخوكم د غازي رحو

129
في الاردن  صلاة عن ارواح شهداء كنيسة العراق

في المملكة الاردنية الهاشمية وبمناسبة مرور  ثمانية سنوات  على استشهاد مثلث الرحمات  شهيد كنيسة العراق  المطران الشهيد فرج رحو وصحبه الشهداء الشمامسة  الذين استشهدوا عندما  قامت قوى  غاشمة حاقدة   من المتشددين  والمتخلفين باعتراض سيارة المطران الشهيد فرج رحو حيث تم اغتيال الشهداء الشمامسة  ومرافقين  الشهيد المطران بتاريخ 29-2-2008 وتم اختطاف الشهيد المطران فرج رحو الى جهة مجهولة حيث تم اغتياله  بتاريخ 13-3-2008 وترك جثمانه في احدى المناطق النائية  في مدينة الموصل الحدباء ام الربيعين  مدينة الكنائس  وقد حضر التابين والصلاة على ارواح شهداء الكنيسة العراقية عدد غفير وكبير من المقيمين في الاردن والنازحين من قرة سهل نينوى ومن الموصل  ام الربيعين  حيث تم الصلاة على ارواح الشهداء  رفاق المطران وهم كل من  الاب  الشهيد رغيد والاب الشهيد  بولص والاب  الشهيد ثائر والاب  الشهيد وسيم والاب  الشهيد يوسف واخرين من المؤمنين من الشمامسة   كما حضر الصلاة والتابين   سعادة سفير جمهورية العراق السابق الدكتور جواد هادي عباس  وممثل الاساتذة العراقيين في الاردن الدكتور محمد  البلداوي حيث احيا  الصلاة الاب   الفاضل زيد حبابة والكورس الخاص بالكنيسة الكلدانية في الاردن واقيمت الصلاة في كنيسة الفرير  في جبل الحسين ؟؟؟الراحة  الابدية اعطهم يارب  والرحنة لشهداء كنيسة العراق  جميعا   

130
البطرياك ساكو
ومرجعيتنا المسيحية  ؟؟

د غازي ابراهيم رحو


ما يحدث في بلدنا العراق اليوم وما يعانيه اهلنا  النازحين والمهجرين  وخاصة شرائح المجتمع  من المكونات التي يطلق عليهم البعض خطأ وتصغيرا  وتحجيما  وتهميشا (الاقليات)  هم اليوم اكثر المكونات اللذين يحتاجون الى تكوين مرجعيات  دينية  متماسكة  ومتوحدة لكي يمكنها  من مواجهة ما يعتريها من  تهميش وتنكيل وصلت الى  التعدي على حقوقهم المشروعة في وطن احبوه واخلصوا له  ولكن غدر بهم البعض واؤكد البعض من ضعاف النفوس  ومن المتخلفين والارهابيين والمتعصبين ..  وجعلوا هذه   المكونات الاساسية  في الوطن اقلية مهمشة  حتى عملوا على طردهم من ارضهم ارض الاجداد  واليوم يستولون على املاكمهم بالرغم من جميع القوانين والتعليمات التي يصدرها المسؤلين هنا وهنالك ..وبالرغم مما نسمعه ونقرائه من البعض من المسؤلين اللذين ما  انكفوا يرددون باننا نحن الاصل ونحن الارض  ونحن ملحها ..ولكنهم هم  والبعض منهم يهجرون ويهمشون هذه الشرائح الاجتماعية الاصلية ..

سقنا هذه المقدمة لكي نناقش اهمية ما طرحه البطرياك  الجليل ساكو بضرورة وجود مرجعية مسيحية موحدة ومتماسكة  تستطيع الوقوف بوجه  او على الاقل تقلل من المعاناة وما  يحدث لهذه الشريحة الاجتماعية التي لم تحضى بحقوقها كما يجب ..
  ان وجود مرجعية دينية موحدة في بلدنا العراق اليوم يعتبر  مطلب ضروري وملح و حقيقة مطلوبة .. كون  الإسهام الديني  له دور كبير في خلق و تأسيس الحقوق الإنسانية وحمايتها من أي اعتداء، من صميم المقاصد الشـرعية، ومن هنا يأتي دور المؤسسة الدينية التي تقوم على تعزيز حقوق الافراد والمجتمعات  وخاصة المجتمعات التي تلاقي اضطهاد وتهجير وحرمان حقوقها وتهميشها  وما قرار البطاقة الوطنية العراقية  الفقرة 26 منها الا دليل على وجود عقول صدئة تحاول اختزال حقوق الاخرين  كما ان الحقوق المدنية والوطنية والاجتماعية والثقافية  تتاتى من وجود قوانين تحمي المكونات  وتعطي الحقوق  من خلال بناء قيم انسانية تعتمد على دساتير منفتحة تعطي حقوق الجميع  وهذا بالذات يعتمد  على التوحد بين  الافراد والمجتمعات القليلة العدد كما نحن في العراق  من خلال قيم حضارية ورصد يتعلق بمعرفة ودراسة تلك المجتمعات  من اكثر من جانب منها الجانب الاجتماعي   والجانب الديني والشمولي لكي يغطي جميع القيم الحضارية وان يكون الدين اساسا في ذلك التوحد بعيدا عن الطائفية المتزمتة  المقيتة .. حيث نعلم جميعنا  ان الايمان  للافراد والمجتمعات يمكن ان يكون حماية لتلك المجتمعات وصمامها للحفاظ على الوجود  وصد تلك الهجمات التي تعمل على تهجير الاخرين بسبب الاختلاف في الدين او القومية او الطائفة ..كما ان هذا التوحد يعمل بشكل جدي واساسي على  الوقوف ضد الافكار الارهابية التي تدعو الى اختزال الاخرين او الغاء وجودهم  وهذا جميعه يعتمد على وجود قادة من رجال الدين لهم القدرة على الاقناع والوقوف ضد الافكار التهجيرية والافكار التي تعمل على الغاء دور الاخرين بسبب الاختلاف بالدين او المذهب او القومية او الطائفة . وهذا يمثله اليوم البطرياك ساكو ..وهذا ايضا  يعتمد على وجود مرجعية موحدة لها القدرة على صد كل تلك الهجمات المتخلفة والمتعصبة  والتي يدعو اليها البطريارك  الجليل .
ان الكنائس والمرجعيات الدينية  التي تمثل  مجتمعنا المسيحي القليلة العدد عندما توحد صوتها  وكلمتها امام المجتمعات وامام الحكومات تستطيع ان تخلق لها دورا كبيرا وان يكون لها تاثير على أي قرار يخص مكونها  عندها تكون المرجعيات الدينية صاحبة القرار فيما يخص مجتمعاتها  ..  ان تطور المجتمعات والانسانية  يعطي تطورا في القيم   وتطورا في خلق مجتمع متماسك  يعتمد الحضارة وفكر الحضارة وقيم الحضارة,,
ان ما طرحه البطرياك ساكو لهو  فكر حضاري  نابع من حاجة  فعليه اوجدتها الظروف التي يعيشها العراق  وخاصة ظروف ضعف الحكومة المركزية التي تعتبر بالنسبة   للمكونات القليلة العدد هي المرجع الحقيقي والتي تبحث عن السلم والامان  في تلاطم يعيشه بلدنا حاليا  حيث لم تستطيع السلطة المركزية  حماية هذا المكون بسبب ضعفها..وهذا يجعلنا  ويتطلب منا التوحد  الذي انتبه اليه سيدنا البطرياك ساكو وطرحه في هذه الفترة بالذات لكي ينقذ ما يمكن انقاذه بعد هذه الهجرة المخيفة لابناء العراق الاصلاء  ولكي نستطيع ان نقف ضد الافكار  المنحرفة والارهابية  التي ستجعل العراق يفرغ من اصلائه ...
 ان التوحد الذي ينادي به البطرياك ساكو سيعمل بالضرورة على توسيع مدارك المكون الاصيل في تكاتف بين جميع الطوائف لنيل الحقوق والاتفاق على عدم الاختلاف الذي يحدث اليوم ويعمل على اضعاف وجودنا ...
ان المرجعية الموحدة قادرة اليوم على  وضع تشريعات وقوانين تتلائم مع وجودها  ومع تشريعاتها السماوية والذي يؤدي الى استقرارها وتقليل الهجرة وهذا النزيف الاجتماعي والديني في بلد  مثل العراق هو اصل ومنبع الايمان المسيحي عبر الاف السنين .
ان الدين  له تاثير كبير على مناحي الحياة المختلفة ..ولكن توحد الطوائف  في ايمان واحد  يخلق مؤسسة ذات تاثير كبير على المجتمعات ويضاعف امكانياتها  في الحصول على حقوقها
ان دعوة البطرياك ساكو هي دليل على التسابق مع الزمن للوصول الى بر الامان في خلق مرجعية دينية مسيحية  في وطننا العراق
دعوة الى المرجعيات المتنوعة والمختلفة في العراق الى  الركون الى التوحد وترك العنجهية  التي تحمل في طياتها ..  الانا  ...  الانانية خدمة لمكون اصيل بدات ملامح نهايته في ارض العراق ان لم يستجب الاخرون لهذه الدعوة  التي اطلقها البطرياك ساكو وسيسجل التاريخ ذلك لكل من كافح من اجل التوحد وايضا سيسجل التاريخ بوصف اخر من يقف ضد خلق مرجعية دينية مسيحية في العراق  وخاصة نحن في زمن التكنلوجيا والعولمة  تتحكم فينا قوى  تعمل على انهاء وجودنا ..




131

لجنة النازحين في الاردن تقدم هدايا لاطفالنا النازحين

بمبادرة من لجنة النازحين وبدعم من ايدي الخير  اللذين يقدون العون والمساعدة لابناء العراق الاصلاء اللذي غدرت بهم قوى الارهاب
 زار الدكتور جواد هادي والدكتور غازي ابراهيم رحو المدرسة  من لجنة النازحين  المدرسة التي تم  افتتاحها  في الاردن والتي  تضم ابناء العراق الاصلاء من المهجرين والنازحين  اللذين تركوا وطنهم وارضهم  بسبب الارهاب من مدينة الكنائس والجوامع مدينة الموصل الحدباء ام الربيعين  حيث  تم توزيع الهدايا على الاطفال اللذين انتضموا في مدرسة ترعاها احدى الكنائس  الاردنية في منطقة ماركا والتي  يشرف عليها الاب خليل جعارة  وتقوم مجموعة من المعلمين والمعلمات من النازحين ايضا بتدريس التلاميذ  في المراحل الابتدائية والمتوسطة   دون مقابل ..حيث تضم هذه المدرسة بحدود 300 تلميذ  حرموا من التعليم  وبهذه المبادرة  تم احتواء هؤلاء التلاميذ في هذه المدرسة لتعليمهم  جميع المواد الدراسية  ولكي لا  يفقدون الامل في التعليم  ..
كل الشكر والتقدير لمن يقدم العون والمساعدة لابناء العراق الاصلاء
  وكل الشكر والتقدير  للاب خليل جعارة الذي يسهر على تقديم العون والمساعدة لابناء العراق
 د غازي ابراهيم رحو

132
التجمعات الكلدانية في اور الكلدان الناصرية تستذكر شيخ الشهداء المطران فرج رحو

مع ذكرى استشهاد شيخ الشهداء مثلث الرحمة المطران فرج رحو فقد استذكرت التجمعات الكلدانية  بقلوبا يعتصرها الالم حيث توشح المكان بالسواد ورفعت صور الشهيد وتم الحديث بشكل مسهب ووافي  بحق تلك الشخصية التي عملت من اجل العراق وايضا تم تكريم بعض ابناء الشهداء الكلدان الذين ضحوا بدمائهم وانفسهم من اجل وحدة العراق وهكذا هم الكلدانيين اينما كانوا فانهم يستذكرون اعلامهم ويستذكرون كل من ضحى وافنى عمره من اجل مبادئه ومما يذكر فان لدى التجمعات جماعة محبة مثلث الرحمات فرج رحو وهي جماعة تضم الاعمار من 6 سنوات الى 14 سنة تتعلم فيها هذه المجاميع اولا علي تلك الوصية الخالدة التي كتبت بيد الشهيد المطران وايضا بعض الفنون الادبية والفنية الرحمة والغفران لشهدائنا الابرار .





133
وتبقى شهادة المطران فرج رحو
تنير طريق الخلاص
الدكتور غازي ابراهيم رحو 
سنة بعد سنة  وذكرى بعد ذكرى وعيد بعد عيد ويوم بعد يوم يمر وتبقى ذكرى استشهاد المطران فرج رحو شيخ شهداء كنيسة العراق ورفاقه الشمامسة تعبر عن ايمان عميق بمن احب العراق واحب مدينته الموصل الحدباء مدينة الاجراس والكنائس حيث  كان وفيا لمدينته وعراقيته  حد الموت فيه ومن اجله بالرغم من التهديد والوعيد ولكن الاصرار على البقاء كانت ضريبته الاستشهاد حيث تم اختطافه يوم 29-2-2008 واستشهد مرافقيه  ,بعد ان فجر الاشرار  كنيسته  والتي كانت علامة تنبيه لما سيحدث في مدينة الكنائس مدينة الموصل الحدباء  ام الربيعين التي حولها الاشرار الى ثكناة للموت والدمار , ان استشهاد الحبر الجليل مار بولس فرج رحو  رئيس اساقفة الموصل  وتوابعها ورفاقه  فارس ,وسمير ,ورامي , وما حدث لاهل الموصل واصحابها الحقيقيين من تهجير وتنكيل .الى ان وصل المغول الجدد وهجروا ابناء العراق الاصلاء من مدينتهم وقراهم  ليكونو في العراء بعد قدموا لهذه الارض  حتى دمائهم  واملاكهم ..ولو عدنا  لنتفحص اسباب هذا القتل  وهذا الدمار الذي وصل الى تدمير تاريخ عريق لشعبنا وكنائسنا واديرتنا ولو تفحصنا جيدا ما جرى ويجري لابناء العراق الاصلاء وللعراق واردنا ان نحمل جهة ما مسؤلية ما حدث وما جرى ..فسيكون جواب البعض من اللذين افكارهم محددة  ومغلقة سيقول الانظمة المستبدة ؟؟وانا اقول له ...نعم الانظمة المستبدة والانظمة الشمولية لها دور كبير في تدمير بلدانها بسبب تصرفاتها الهوجاء ..ولكن ما هو دور تلك  الدول التي تدعي انها دول كبرى لها مخططين ومفكرين ومحللين ولها قوانين انسانية  وووو الى اخره ..فاننا يمكننا ان نعلن  ونقول وبكل جرءاة  ان ما حدث لبلدنا العزيز العراق  يتحمله المحتل الذي دمر الصخر والشجر وترك البلاد تتقاتل مع نفسها بسبب غبائه وعناده ...  فقد احرقت الكنائس بسببه .واحرقت الجوامع بسببه وشرد شعبا كاملا وهو مسؤؤل عن ذلك قانونيا واخلاقيا ..ومهما حدث لبلدنا من سرقات وتدمير  امكانات العراق فالمحتل هو مسؤؤل  مسؤلية مباشرة لما حدث ويحدث مع ان عقول البعض تغيرت بزمننا هذا حيث  اصبحت عبدا للاخضر المشؤؤم فهم ايضا مشتركين مع المحتل فيما حدث لاستشهاد المطران الجليل وعلماء العراق وهم جميعا مسؤلين عن ما حدث لبلدنا العراق فرجالنا الاوفياء  وفي مقدمتم مطران الرجولة الذي ترك باستشهاده اثرا عميقا غائرا في قلب العراق الكبير وخسره ابناء شعبه الذي احبه...في زمن تخلت الانسانية عن قيمها واليوم عندما نتذكر المطران الشهيد  شيخ شهداء كنيسة العراق  نتذكر ما حل بالعراق بعده  وما حل بابناء العراق الاصلاء بعده ,,, ان باستشهاد الحبر الجليل  فقد العراق رمزا دينيا  مرموقا  رفض المساومة وبقي امينا وفيا لايمانه وضحى بما يملك  واعز ما يملك  وهي  روحه الطاهرة من اجل شعبه  واليوم  تمر أيام اختطافه ومدينته اليوم تتألم لفراق أهلها الأصلاء وكنائسها سجينة الإرهاب، وقد دنسها الأغراب..... تلك الكنائس التي استقبلت حتى أبناء الموصل من الديانات الأخرى الذين كانوا يزورنها لوضع شمعة لسيدتنا العذراء مريم التي ذكرتها جميع الكتب السماوية، وهي أشرف نساء الدنيا التي حملت سيدنا يسوع المسيح ليكون منقذاً للبشرية في أخطائهم. تلك الكنائس التي دنسها الحاقدون المتخلفون، وتركها أهلها الأصلاء بعيون منكسرة وعيون باكية لهجرتهم لقسرية والتي يراد لها ان تكون ارض الاجداد والاباء ومنذ اكثر من الفي عام  خالية من هذا المكون الاصيل  . ولهذا سبقهم  شيخ الشهداء المطران فرج رحو وغادرها إلى دنيا الحياة بعد أن تسامى في العطاء وقدم روحه فداءً لإيمانه ولمدينته التي أحبها، وترك غصة في نفوسنا ولوعه في قلوبنا، وفي العالم الذي ضج يوم اختطافه وحزن لما حدث له من عذابات قاسها من أجل إيمانه، ولكن رغم كل ذلك فهو لا يزال يعيش معنا في أحلامنا وضمائرنا ,,,,,,,,اليوم اجراس الكنائس ونواقيسها حزينة مدمرة مخطوفة مذبوحة بجرم الارهاب  حيث توقفت الكنائس والاجراس في الموصل عن الترنيم بسبب قوى الشر الغاشمة التي اسكتتها ودمرت مخطوطاطها  ونشرت الرعب في مدينة المحبة، مدينة الأديرة والكنائس، وحولت شوارعها وأزقتها إلى سواد في سواد، وانتشرت فيها رائحة البارود والموت ، وسيطرت العقول والأفكار المسمومة. وغاب عنها أهلها، وغابت عنها نفحات المحبة والتآلف، وأصبح البكاء والعويل رموزها، بعد أن كانت مدينة الربيع والعطاء والزهور..حتى حجر الاديرة القديمة  اخافتهم وراحوا امس الاول ليدمروا  دير مار ايليا  الذي عمره اكثر من 1450 سنة .,,,.
واليوم اذ تمر  ذكرى استشهاد رجل السلام المؤلمة هذه  نرى ونسمع عن شعب الشهيد المطران فرج رحو الذين كانوا يحتفلون بحزن بذكرى استشهاده في كنائس الموصل بالصلوات والدعاء وهم محزونون مكروبون بفقدانه وغيابه عن أرض الموصل جسداً  ولكن الارهاب لا يعلم انه عندما قتل الجسد بقت روح الشهيد المطران فرج رحو تحوم حول مدينة المدن التي أحبها الشهيد، وشعيه مشرد بين دول الجوار و مدن كردستان وهم  يئنون مما حصل لهم من ذوي القربى ومن الأغراب، هؤلاء القتلة والمأجورين اللذين دفعهم حقدهم على الإيمان وعلى كل من هو قريب من الرب.
اننا اليوم جميعا نتذكر ويتذكر شعب الشهيد  عند الأصيل  كلماته ويصلون مع الشهيد في الفجر ببسمة الأطفال البريئة، ويسمعون معه نشيد شجياً مع تراتيل الملائكة والقديسين. فيوم وداع الشهيد فرج لم يزل يؤلمنا جميعاً ومدينته التي كرمته ووضعت اسمه في أحد شوارعها، اليوم تبكيه وتبكي أهلها الذين غدر بهم الكافرون، وجعلوها مدينة الحزن والبكاء، بعد أن تحولت إلى مدينة الموت والدمار والدماء، فتحولت أزقتها إلى أشباح بعد أن كانت مدينة التآخي ومهرجان الربيع والفرح وليس مدينة السيوف .
ومع أن ماساتنا اليوم كبيرة وكارثية، بعد أن فقدنا شهدائنا ومدينتنا وأرضنا وبيوتنا وما نملكه، ولكننا لم نفقد إيماننا وحبنا لبلدتنا العزيزة، وإن كان مطراننا قد رحل عنا فهو اليوم يقف معنا ليصلي من أجلنا لأنه أحب السلام وأمن بالتسامح، ومن أجل ذلك قدم روحه الطاهرة قرباناً لحبه للمسيح ولشعبه العراقي، وإننا جميعاً نعلم ونثق بأن الظلم لن يدوم، وأن الحق سيعود ويدحر الأوغاد إلى جهنم، وتبقى لأرواح شهدائنا في السماء، ومهما فعل هؤلاء المرتدون ومهما هددوا وقتلوا وعاثوا في الأرض فساداً فإنهم لن يستطيعوا إلغاء الحقيقة والوجدان في حب أهل الموصل لكنائسهم وأديرتهم، لأن الموصل ستبقى قبلة مسيحيي العراق بالرغم من التهديدات والتفجيرات التى طالت الكنائس وبيوت المؤمنين..وستعود تلك الاجراس لترنم صلوات الايمان . وكما كان الشهيد المطران فرج رحو يقول ويردد دائماً أن: "الموصل الشهباء أرضاً مقدسة للمسيحيين، وأرضاً متعايشة فيها الأديان السماوية بالمحبة والوئام يتعايش فيها الجميع على المحبة والتسامح، يجب أن نبقى فيها وأن نموت فيها".. هكذا كان يقول مطراننا الجليل إلى أن استشهد فيها.
إننا بهذه الذكرى المؤلمة، نعزي المحبة والسلام والتسامح التي ناضل من أجلها الشهيد بإيمانه وصلواته، ونتذكره اليوم بعد أن توج خطواته بالسلام والتسامح التي يشهد عليها أبناء بلدته الموصل بشيوخها ورجالها ونسائها وأطفالها وشبانها.
سيدي ومولاي الجليل العزيز المطران فرج رحو، أقول لك اليوم: نم، نم، نم قرير العين، فإننا نبشرك أن ذكراك ستبقى خالدة في الدينا، وأن قصتك في الشهادة في هذا الزمن الغادر سترويها الأجيال، لأن استشهادك توج مسيرة الإيمان التي خطها سيدنا وربنا يسوع المسيح عندما صلب على الصليب. إننا نبكيك اليوم، نبكيك دماً ودمعاً لذكر اسمك الوقور الطاهر، فعش يا سيدي قوياً عند ربك، بإيمانك بالله العزيز، والمسيح والعذراء والكنيسة، فالجنة فتحت لك أبوابها، وبئس ما فعله الغادرون لأنهم لا يعلمون أن شهدائنا في السماء ينعمون مع القديسين والصديقيين والملائكة في الجنة.
نم قرير العين!، لأن اسمك سيبقى نجماً وتنزف باسمك المؤمنين دماً، وتبكيك السماء لفقدانك أيها الراعي الصالح، وستبقى روحك الطاهرة ترفرف فى كل كنيسة خدمت فيها، وفي قلب كل طفل عمدته بيديك، وبوجدان كل شابة وشاب أعلنت إكليلهم، وكل شيخ وإمراة صليت معهم. الرحمة لك، ولكل الشهداء الذين ساروا في طريقك هذا من فرسان سيدنا المسيح.
عشت عظيماً.. ومت عظيماً





134
التقت سعادة السفيرة صفية السهيل الدكتور غازي رحو عضو لجنه النازحين العراقيين في
الاردن في في الســفارة العراق في عمان بتاريخ 24/ 1/ 2016
في بدايه إلقاء هنأ الدكتور غازي رحو سعادة السفيرة صفية السهيل بمناسبه
استلامها المنصب الجديد وتمنى التوفيق والنجاح وناقشا الاوضاع الجاليه العراقيه
في الاردن وبالاخص ابناء الطائفية المسيحيين في العراق كما تم الاتفاق على ترتيب
زيارات ميدانية للإطلاع أماكن تواجدهم في العاصمه الاردنيه عمان او خارجها
ليتسنى لهم التواصل مع السفاره وتفهم مشاكلهم من جانبها أعربت سعادة السفيرة عن
خالص شكرها وتقديرها للجنه لما قدمت من جهود استثنائيه لمساعدة العوائل النازحه
وابدت استعدادها سعاده السفيره السهيل التعاون مع اللجنه من خلال اجراء اتصالاتها
مع الجهات العليا في  العراق والاردن  لغرض تخفيف المعاناة وحل مشاكلهم و قضاياهم


135
الرابطة الكلدانية فرع الاردن تقيم احتفالية يوم الخميس الموافق 28-1-2016

 بحضور سعادة السفير البابوي المطران ألبرتو أورتيكا مارتن السفير المعتمد في العراق والاردن وسعادة السفيرة
صفية السهيل سفيرة جمهورية العراق في المملكة الاردنية الهاشمية  وسعادة السفير السابق الدكتور جواد هادي عباس
 والسيد رئيس الرابطة الكلدانية في العراق والعالم  السيد صفاء هندي وفرع الرابطة ...   احتفالية تكريم سعادة السفير  العراقي السابق الدكتور جواد مع عدد من االسادة الافاضل   ذوي يد الخير اللذين قدمو عونا ومساعدة ودعما للنازحين العراقيين اللذين استقبلتهم  الكنائس الاردنية  وساعدتهم  واوتهم منذ تركهم ارضهم ووطنهم بسبب  الارهاب
حيث ستقيم الرابطة هذه الاحتفالية التي سوف يتخللها تراتيل السلام تقدمها كوكبة من الشباب والشابات النازحين بالاضافة الى عرض صور لمعاناة هؤلاء النازحين التي استقبلتهم المملكة الاردنية العاشمية  بقلب مفتوح كعادة الهاشميين في الوقوف مع المظلوم والدفاع عنه   بالاضافة الى ابراز دور منظمة الكاريتاس الاردنية التي يراسها المطران الجليل مارون لحام  التي قدمت كل ما تستطيع لرفع الالم والحزن عن هؤلاء النازحين
وقد تم دعوة الاباء الكهنة والاشخاص اللذين قدموا مساعدات سخية للنازحين  حيث سيتم تكريمهم بدورع الرابطة والكاريتاس
لكم الشكر

136
شكرا لكم اخوتي الكرام والاعزاء البرت وعزمي ونذار  لكم محبتنا الخالصة واحترامي لانكم تعملون تدافعون بل متفانين للدفاع عن عدالة وحقيقة  يجسدها سيدنا غبطة البطرياك ساكو حفظه الله  وهو يعمل في ساحة تغلفها النيران والحرائق وغبطته يعمل جاهدا لاطفاء ما يمكن اطفائه  لينقذ شعبه  غير مبال للمخاطر التي نتمنى ونصلي جميعا لكي تكون بعيدة عنه لان الرب  يحميه لايمانه واخلاصه وان يبعده عن كل مكروه لانه نذر روحه للايمان  ومن ينذر روحه للايمان لا يمكن ان تهتز في قلبه قيم الرجولة والانسانية  وحب شعبه  فبارك الله بكم جميعا  وخالص احترامي لكم
اخوكم د غازي رحو   

137
اخي وصديقي العزيز الكاتب  الجريء الاخ انطوان الصنا المحترم
 تحية واحترام لكم وكل عام وانتم بالف خير اعاده الله سبحانه تعالى  عليكم وعلى شعبنا واهلنا المتالمين بالخير والبركة والامان والسلام  في وطن مجروح وشعب مهجر بسبب الظالمون والارهابيون اللذين دمرو الحجر والبشر
 اخي وعزيزي السيد انطوان  المحترم
 قرات كلماتكم النابعة من شخص اصيل يتالم على ابناء شعبه ويتحسس بشعورهم وما يعانوه في بلدان الهجرة  وفي مخيمات الايواء  بعد كانو يمتلكون كل مقومات الحياة وفجأ جاء المرتددون والقتلة  باسم الدين ليهجرونهم ويطردونهم من ارضهم ووطنهم ...والحقيقة لم نسمع البعض من المتشدقين بالكراسي او اعضاء البرلمان  البعض منهم  لم نسمعه يقف وقفة شجاعة ويوصل صوته الى العالم اجمع ليعبر عن ظلم ابناء شعبه كما ان هنالك العديد جتى من رجال ديننا الجالسون في مواقعهم نراهم قانطين لا يتكلمون ولا يتحركون  بل همهم الوحيد توجيه الانتقادات واللوم على  الاخرين من الرجال الرجال اللذي وان  ارتدو رداء الكهنة ولكنهم لم يسكتوا عن ظلم ابناء شعبهم بل تكلمو بكل رجولة وايمان ودافعو عن ما اصاب ويصيب اهلنا من قهر  وظلم ومنهم بل وفي مقدمتهم البطرياك ساكو الرجل الشجاع  الذي لم يضع خوفا في قلبه ووجدانه بل وضع شعبنا المسيحي المضطهد في قلبه ووجدانه  وانبرى يدافع عنه بكل ما يستطيع  وهذه هي شيمة رجال الدين الاوفياء لايمانهم ودينهم ووطنهم .. ولهذا يا اخي انطوان اتمنى عليك وعلى كل عراقي امين ومحب لشعبه  وارضه ودينه ان يقف مع من يقف معه  وان نؤشر على الخلل لدى البعض من القانطين والساكتين على الظلم ..لان الظلم ليس فقط ياتي من الظالم ..بل السكوت على الظلم هو بحد ذاته ظلما ..ورجال الدين نذرو انفسهم لرفع الظلم ..فلماذا هذا السكوت من البعض؟؟لك مني اخي وعزيزي انطوان كل الاحترام لك ولقلمك الجريء ..

138
هكذا يجب ان يكون رجال كنيستنا
البطريرك ساكو مثالا ...
الدكتور غازي ابراهيم رحو
ما عاناه ويعانيه اليوم  ابناء شعبنا العراقي المسيحي الاصيل في ارضه ووطنه  اصبح خارج عن المالوف فقد تم تهجير شعبنا من الموصل وقراه ..وسرقت املاكه..وقزمت حقوقه ..وهمش ابنائه  ..ولم نسمع صوتا هادرا للدفاع عن حقوق شعبنا وما حصل لنا ...  الا عندما انبرى البطريرك ساكو رجل الدين  الذي نحتاجه في هذه المرحلة  وهذا الزمن .. الرجل الشجاع الذي لم يقنط يوما ويسكت للدفاع عن ابناء شعبه وجلدته من جميع الطوائف حتى اصبح اليوم املا لمسيحيي العراق جميعا لانه يدافع عن الحق ولم يسكت كما سكت البعض وهادن على حقوق شعبه  اليوم وامس وقبل امس حيث  انبرى البطريرك ساكو دفاعا عن حقوق ابنائه جميعا عندما وقف واعلن صراحة دون خوف او تراجع او تردد  بانه يرفض الفقرة 26 من قانون الهوية  والبطاقة الوطنية واعلنها صراحة انه سوف لن يسكت حتى وان تطلب الامر ان يلجأ الى المنظمات الدولية والمؤسسات العالمية  وبجهوده وجهود الخيريين بدأت بشائر اعادة النظر بهذا  الظلم الذي وقع على شعبنا ...وعندما عبث المجرمون والمتخلفون صانعي الكراهية  والحقد في تدمير مقابر ابناء شعبنا المسيحي في كركوك انبرى هذا الرجل وبشجاعته المعهودة  التي  نحتاجها  اليوم وبكل شجاعة واعلنها بشكل لا يقبل القنوط والتراجع وادان هؤلاء القتلة الذي لم تنجوا منهم حتى قبور ابناء شعبنا  فكان وسيبقى رجل الدين الذي نحتاجه اليوم في الدفاع عن حقوقنا وما يجري لنا  ولشعبنا.........  ..وعندما تم توزيع منشورات في بغداد  تدعو ابناء شعبنا المسيحي من النساء لوضع الحجاب   انبرى البطريارك ساكو مرة اخرى ليدين من يتعدى على حرية ابناء شعبنا من النساء ..هكذا هم رجال ديننا ,,,وهكذا يجب ان يكونون لكي يرسخوا احترام الاخرين لهم ولشعبهم ولدينهم  ..اننا اليوم عندما لا نجد مرجعية نحتمي بها تدافع عن حقوقنا بعد ان فقدنا الامل بمرجعية الدولة  التي كنا نتامل بها الكثير ..نجد ان هنالك من يقف مع عذابات والام شعبنا  بكل طوائفه وملله ..فالف تحية للبطريرك ساكو الرجل الامين والشجاع  الذي يدافع عن  ايمانه ومبادئه وشعبه ودعوة الى جميع رجال الدين في عراقنا العزيز من ابائنا الكهنة والمطارين والبطاركة من جميع الطوائف ان يتحلوا بالشجاعة  التي يتحلى بها البطريرك ساكو  لان زمن  وضع الرؤس في التراب كالنعام قد ولى الى غير رجعة  فشعبنا يحترم من يقف معه ويدافع عنه في وقت الضيق ولم يعد لنا املا الا بمرجعية دينية  شجاعة  تدافع عن الحق والحقوق  لان رجل الدين وهب حياته لايمانه ولشعبه .. وهذا يذكرنا برجال اشداء في كنيستنا امثال الاب موسيس الذي لا يزال يذكرنا بمواقفه البطولية والشجاعة  عندما كان لا يسكت على ظلم من يقودهم من ابناء شعبه ... كما لا يزال ذكرى الاب يوسف  حبي يذكرنا برجولته ومواقفه .. ولا تزال كلمات  المطران فرج رحو تذكرنا برجولته وشجاعته وضحى بروحه من اجل البقاء ومن اجل شعبه ...  واخرين كثر من رجال كنيستنا ...الف تحية لكل رجل دين لم يقنط او يسكت في الدفاع عن حقوق شعبه ..لان الدفاع عن ابناء  شعبنا المسيحي بكل طوائفه نساءا ورجالا واطفالا وكبار مسؤولية انسانية واخلاقية  لانه دفاع عن المظلومين  والمتالمين  وان اهم واجبات رجال الدين  هي ضمان حقوق ابناء شعبهم  ..اليوم عندما يقف رجل الايمان البطريرك ساكو وقفة رجل شجاع كنخلة العراق  المنتصبة  وثمارها دفاعا عن ابناء شعبنا المسيحي في العراق والشرق  فانه وقفته هذه عابرة لكل التفكير الضيق في الطائفية بل  دفاعه عن الجميع جعله في مكانة مرموقة يحترمها الجميع ...لك غبطة البطريرك ساكو كل الاحترام والتقدير من ابناء شعبك المسيحي في العراق  فقد اثلجت قلوبنا بالدفاع عن حقوقنا  ونحن جميعا نبارك لك هذه الخطوات التي تعبر عن ما بدواخلنا من اماني وتوصل اصواتنا  التي خفت عند البعض من القانطين ....

139
من المؤسف جدا  ان العديد من اهلنا وابناء شعبنا انتخبوا  الوطنية التي يمثلها علاوي  ومن المؤسف  ان نقول ان هذه الكتلة لم تقدم اي شيء لابناء شعبنا ولهذا ذهبت الاصوات لمن لا يستحقها  علاوي والوطنية التي يمثلها   لهذا اتمنى ان تكون تلك الاصوات التي منحناها لعلاوي وجماعته درسا لنا جميعا بان نبتعد عن التصويت له ولامثاله مستقبلا  بل علينا ان نصوت لابناء شعبنا وجلدتنا  لانهم احق من الاخرين ومهما يكن ضعفهم  فهم افضل من علاوي وغيره  ..وكما تشاهدون وتسمعون اليوم كلما خسر علاوي وزيرا في الحكومة ان كان الوزير متهم بالفساد او غيره اصدر علاوي وقائمته بيانا لايقاف  مشاركته بالحكومة  فان كانت الحكومة اصلا فاسدة لماذا اشترك فيها علاوي وقائمته ؟؟؟؟لهذا علينا جميعا نحن ابناء العراق الاصلاء ان ننتبه وان لا نقع في الخطأ مرة اخرى مسقبلا ونصوت الى هذه الكتلة او غيرها  وليقل من يقول علينا اننا طائفييون  فما يقولونه لن يشكل  لنا اي اثر  فلم يقف معنا احد  لقد دمروا مقابر المسيحيين  ولم يحرك احدا ساكنا ومنهم علاوي ..ولقد صوتوا على البطاقة الوطنية وهمشوا شعبنا وجعلوا الطفل الصغير ان يكون من دين اخر ان غير احد الابوين دينه بالفقرة 26 من البطاقة الوطنية ولم يحرك لا علاوي ولا مجموعته ساكنا واليوم سيضمنون القوانين المتعلقة بالخمور  وكانها مخدرات ولم يحرك لا علاوي ولا غيره ساكنا ...وامس ظهرت صور العذراء مريم في شوارع ومناطق المسيحيين في بغداد  وتحوي على طلب بان يضع المسيحييون من السيدات والاناث  حجابا على رؤسهم ولم يحرك لا علاوي ولا غيره ساكنا ...فماذا فادنا علاوي وقائمته ؟؟ولكن عندما يخسر علاوي وزيرا فاسدا من قائمته ويخسر مصالحه ينسحب من العملية السياسية او من الحكومة  فهل ينفعنا علاوي بعد اليوم ؟؟؟؟؟هذا ما يتطلب منا ان نتوحد ونصوت لابناء شعبنا مهما كانوا ومهما ضعفوا ؟؟؟

140

دعم اطفال العراق النازحين في كنائس الاردن
د غازي ابراهيم رحو
بمناسبة قرب اعياد الميلاد وراس السنة المجيدة  اقامت لجنة النازحين في الاردن  احتفالية  بتوزيع ملابس العيد على الاطفال العراقيين  النازحين من الموصل والقرى المحيطة بالموصل  ومن اللذين نزحوا الى المملكة الاردنية الهاشمية التي  قدمت لهم كل العون والمساعدة والاهتمام  ورعتهم من خلال منظمة الكاريتاس الاردنية التي وفرت لهم السكن والماكل  حيث سكن هؤلاء النازحين قاعات الكنائس  بحدود 14 موقعا  ومن ثم انتقل البعض منهم  للاقامة في كرافانات  وبدعم من جهات  ومتبرعين  اخيار  انتقل العديد من هؤلاء النازحين للسكن بشكل مؤقت في شقق بسيطة  وقد قامت  لجنة النازحين يوم الخميس الماضي بزيارة  هؤلاء النازحين وتقديم هدايا العيد للاطفال  حيث تشرفت اللجنة بحضور سعادة سفير جمهورية العراق  واعضاء اللجنة وممثل عن الكاريتاس  بتوزيع هدايا العيد  بعدها القى سعادة سفير العراق الدكتور جواد هادي عباس كلمة عبر فيها عن اعتزازه بابناء العراق الاصلاء  والاهتمام بهم وتقديم ما يمكن ان يعيد البسمة لهؤلاء الاطفال   وشكر حكومة المملكة الاردنية الهاشمية على استقبال النازحين بالرغم من الظروف الصعبة  والضغط  على هذا البلد المضياف بسبب كثرة اللاجئين  من مختلف الاقطار العربية المتواجدين في الاردن  كما قدم الشكر والتقدير  لمنظمة الكاريتاس التي بذلت وتبذل جهود كبيرة في دعم جميع النازحين والمهجرين  ثم اشار الى دور لجنة النازحين  التي بالرغم من انهم غير متفرغين وهم متطوعين  كونهم اساتذة جامعات  الا انهم قدموا الكثير من المساعدة والدعم لاهلنا النازحين في مجال الدعم وتامين بعض متطلبات النازحين وفي نهاية اللقاء قدمت الهدايا للاطفال وتم توزيع الحلوى على  الاطفال والحضور 

141
والله يابابا  اصبحت مهزلة ؟؟
ماما زمنها جاية ؟؟ وبابا رايح ؟؟وضيعتوا العراق ؟؟والله عيب  يا اخوان ما يحدث لهذا العراق ؟؟   

142
الاخ الكريم
في البداية اقدم لكم ولعائلتكم الكريمة خالص العزاء بوفاة شقيقكم رحمة الله واسكنه جناته مع الملائكة والمؤمنين  كما ادعو الرب  ان يعينكم على ذلك الموقف المحزن المؤلم الذي تحدثت عنه برسالتك هذه والله يا اخي الكريم قلوبنا معك وساعدك الرب العزيز على تحملكم ذلك الموقف المؤلم والمحزن    ندعو الباري عز  وجل ان يصبركم ويمنح الام الغالية التي  حرمها ذلك الجواز اللعين من  ان تلقي النظرة الاخيرة على ابنها فلذة كبدها حماها الله ورعاها  ومنحها الصبر
دعاء بان تكون احزانكم خاتمة الاحزان 

143
 السيد سركون صليوا الاكرم
لم يكن احدا يشك مطلقا في نزاهتكم  لانكم ليس فقط كونكم من شعب اصيل بل ايضا لان تربيتكم ونضالكم وحبكم للعراق واهل العراق يجعلكم من الصفوة النزيهة  والرجال  الرجال الناجحون والمخلصون  يجابهون بين الحين والحين الاخر من يحاول ان يعكر نجاحهم بسبب الغيرة القاتلة والنظرة الضيقة لابن العراق .. ومنذ قراركم و عودتكم الى العراق بعد سماعكم خبر التهمة  الموجهة لكم كنا جميعا نؤمن ايمان كامل بصحة وسلامة موقفكم الرجولي الذي يعبر عن ثقة كاملة بالنفس  ولم تكن ثقة المئات بل الالف من ابناء شعبنا الاصيل قد اهتزت قيد انملة بانكم من انوه النزهاء ؟؟وفقكم الله ورعاكم
الدكتور غازي ابراهيم رحو
 الامين العام لاتحاد الاحصائيين العرب 
يبقى عود الرجال المخلصين من امثالكم  واقفا وشامخا كشموخ نخلة العراق   

144
الاخ العزيز السيد كمال يلدو الاكرم
 رائع جدا منكم  ان تجعلونا نعيش مع  ابناء العراق الاصلاء اللذين رفعو اسم العراق عاليا  واجمل ما قرات هو انه بالرغم من مغادرة الرباع العراقي الاصيل  السيد زهير العراق ولكن حبه لللعراق واخالاصه للعراق  جعله يسافر ويشارك في اولمبياة  فقط ليرفع اسم بلده العراق  الذي اليوم يعيش اهله الاصلاء مهجرين  بعد ان دخل الارهاب مدنهم  واجبروهم على الرحيل ؟؟هؤلاء هم الاصلاء العراقيين  اللذين بقوا مخلصين لبلدهم ورفعوا رايته بين الامم   الف تحية لكم والف الف تقدير واحترام  لكل من كتب عن هذا البطل  الرباع زهير ايليا  والف تحية لللعراقيين الاوفياء 

145
الاخ العزيز انطوان الصنا المحترم
الاخ العزيز عزمي البير المحترم
تحية لكم واحترام مقرونة بالشكر والتقدير  لتعليقاتكم  التي تعبر عن حس وطني يتناغم مع طموحات شعبنا المظلوم المكلوم  بما جرى ويجري له من تهميش  واقصاء بسبب تلك العقول التي تسيطر عليها عقد الكراهية لكل ماهو متمدن ومتقدم بالاضافةالى وجود عقول  تعمل على شد المجتمع  ودفعه الى التخلف والوقوف ضد الشرائح الاجتماعية من ابناء العراق الاصلاء ..
اخوتي الاعزاء
 نحن شعب اصيل كما تعرفون  نحن ليس اقلية ؟؟كلمة اقلية علينا ان نتعاون جميعا لالغائها من قاموس العراقيين نحن اقلية بالعدد نعم ؟؟ولكننا اكثرية بالولاء والمحبة والاخلالص للوطن ..التاريخ يؤكد اننا نحن من بنى  هذا البلد وقدم له الثقافة والتطور والبناء  واليوم تاتي قوى اخرى  تعمل على تهميش وتقزيم هذا المكون والشريحة الاجتماعية الاصيلة ؟؟والمؤلم والمحزن اننا  الكثير منا وليس قليلا ذهبنا يوم الانتخابات وصوتنا الى قوائم كنا نعتقدها قوائم ستقف معنا وتنتصر لحقوقنا ومنها القائمة الوطنية او قوائم اتحاد القوى وقوائم الاخوة الكرد  ولكن للاسف الشديد هم من خذلونا وهم من صوتوا ضد تطلعاتنا  ولنتذكر الفقرة 50 في السنوات السابقة واليوم جاء دور الفقرة 26 التي ايدها من صوتنا له ووقف ضد حقوقنا ..علينا اليوم يا اخوتي الاعزاء ان نبدأ بالتثقيف باتجاه كشف هذه القوائم على حقيقتها لكي لا نذهب في الانتخابات المقبلة ونقول دعونا ننتخب فلان من القائمة الفلانية لانه ليس متزمت او متعصب دينيا او طائفيا  او وسطيا ليبراليا ؟؟؟فقط ضحكوا علينا ليبراليتهم  ووسطيتهم ووقفوا  ضد حقوقنا ..لهذا يا اخوتي نحن بحاجة الى ان نتكتل فيما بيننا ونتعاون لكي يكون لنا صوت كبير وعلينا ان نعزل هؤلاء اللذين صوتنا لهم ووقفنا معهم وخذلونا يوم جاء دورهم في تثبيت حقوقنا ..اقولها وبكل شفافية (ظلم اهلي ولا فرح الغريب) هكذا بدانا نفكر بانهم غرباء  فعلينا نقف مع اخوتنا وابناء جلدتنا وايماننا لانهم افضل من الاخرين ..وهذا ليس خطاب طائفي بقدر ما هو خطاب للدفاع عن الحقوق
اشكركم اخوتي الاعزاء السيد انطوان الصديق العزيز صاحب القلم الرفيع في الدفاع عن حقوق ابناء شعبنا والف تحية له ولعائلته 
وشكرا لك اخي الفاضل السيد عزمي والف تحية لكم ولعائلتكم الكريمة وشكرا لكم ولكتاباتكم القيمة التي تعبر عن شعور اصيل من شخص اصيل??,واتمنى ان تراسلني  رجاء 
لكم محبتي
 اخوكم د غازي رحو
larsa_rr@hotmail.com   

146
داعش قتلنا بالسيف ..والتشريع يقتلنا  بعقلية داعش 

عندما دخل الدواعش الى مناطق الموصل والقرى المحيطة بالموصل  اعلنوا  انهم يدافعون عن قيمهم  ومبادئهم  ولهذا  فقد اعلنوا ندائهم المشؤوم  بان على المسيحيين  ان يختارو بين الاسلام  او الجزية  او السيف  ففضل الاصلاء  ابناء الوطن واصحاب الارض عبر الالف السنين ان يختاروا النزوح حيث الامان والسلام  وبقاء ايمانهم والتزامهم بما يؤمنون  لانهم يحترمون  كلمتهم ومبادئهم  فحملوا الامهم وغادرو الارض التي احبوها  واخلصوا لها  وبنوا  ثقافتها واحبوا من عاش معهم في هذه الارض ...وهكذا فازت داعش بسيفها  وتهديداتها  وانتصرت على المؤمنين  اللذيين حافظوا على ايمانهم وتركوا دورهم واملاكهم  غير ابهين بما فقدوه من مال وارض وذكريات وتاريخ  واختاروا الايمان الذي عاشوا  ويموتون من اجله  وجاء دور البعض من السادة  اعضاء البرلمان العراقي الذين صوتوا قبل ايام على البطاقة الوطنية والمادة 26 من قانون البطاقة الوطنية وصوتوا وفرضوا بقوة القانون على الاولاد القاصرين ان يتبعوا ديانه من اعتنق الدين الاسلامي من احد الابوين ؟؟؟وهذه المادة هي نفسها  للمادة 21من القانون 65 لسنة 1973وهي فقرة  ومادة مجحفة بحق الانسان والانسانية ولا تنسجم مع قيم الدستور وفقراته المادة 2/ثانيا والمادة 14 والمادة 37 /ثانيا والمادة 41 والمادة 42 كل تلك  الفقرات والمواد ولكن  البعض من المتشددين والبعض الاخر من القوى  التي كان لها مكانة في قلب   هؤلاء المظلومين في ساحة تملئها  قيم لم تعد متوازنة  حيث  تم افراغ  انسانيتها وحكمت على الطفل الرضيع او الشاب او الشابة بان يختار ما وضعوه له من قانون ليؤمن به ...فاي حقوق مواطنة هذه  وليتذكر هؤلاء العراقيين الاصلاء  ان الاصوات التي منحوها لبعض تلك  القوى من خارج محيطهم  الايماني  واوصلوهم الى كرسي البرلمان  نفس هؤلاء صوتوا اليوم ضد تطلعات هذه الشريحة الاجتماعية  وليكن ذلك درسا كبيرا لابناء العراق الاصلاء بان يختاروا  في المستقبل من ابناء ايمانهم لان الاخرون غدروا بهم واصروا على اصدار قوانين  بقوة التشريع  جعلتهم في طرف اخر من اطراف الايمان  وان تلك القوى التي كنا نعتبرها وطنية علمانية لا تفرق بين هذا وذاك اعلنت صراحة وقوفها ضد تطلعات ابناء العراق الاصلاء  ؟  اين القوائم التي تدعي  وتنادي بحقوق المواطنة  اين الوطنيين في القائمة الوطنية ؟؟؟اين الوطنيين في قائمة الحوار؟؟اين الوطنيين في قائمة  اتحاد  القوى ..اين الوطنيين في قائمة الكتلة العربية ؟؟اين الوطنيين في قائمة متحدون  ؟اين الوطنيين  من قائمة التحالف المدني الديمقراطي؟اين الوطنيين في القائمة الكردية التي صوت لها الالف من ابناء شعبنا ؟اين الوطنيين في قائمة التحالف الوطني ؟اين تلك الاصوات التي كانت تصرخ باعلى اصواتها انها تقف مع حقوق الاقليات ؟؟؟اقولها وبكل صراحة  ووضوح  ان على ابناء شعبنا من العراقيين المسيحيين ان تكون هذه الفقرة 26 ألتي صوت عليها البرلمانيين اللذين صوتنا لهم  في الانتخابات الماضية  وخذلونا ووقفوا ضد حقوقنا ان تكون هذه الفقرة المشؤمة ذكرى نتذكرها في الانتخابات المقبلة ..  وعلينا ان نتذكر  هذا الموقف  ولا ننساه لهم مطلقا  لكي لا يأتون في الانتخابات القادمة ويتلاعبون بمصير شعب اصيل ؟؟لاننا لا نعتب على القوى الدينية والاسلامية التي  اعلنت عن نفسها  كونها تدافع عن قيم تؤمن بها  وهي معروفة..وبمواقفها وتزمتها ...ولكن المحزن والمؤلم  هي تلك القوى التي صوتنا لها نحن ابناء العراق الاصلاء  وفضلناها على ابناء ايماننا وذهبنا وصوتنا لهم لاننا كنا نعتقد ان افكارهم تتلائم وافكارنا وتدعم تطلعاتنا ولكننا فوجئنا بهم  وبمواقفهم  التي ادعوها بالمواقف الوطنية  وحكموا اليوم على ابنائنا  بقوة التشريع للاكثرية ؟؟ كما حكم داعش بقوة السيف ... انهم بهذا القراريعملون على الضغط على اهلنا  بان يختاروا  طرق اخرى  لحماية انفسهم ومعتقداتهم وايمانهم ..مع اننا نسمع من هنا وهنالك  البعض من الاصوات التي  تدعوا الى بقاء هذه الشريحة الاصيلة بارضها ووطنها ؟؟؟؟؟؟؟لماذا يتباكى اليوم البعض على هجرة مكون اصيل من مكونات الشعب العراقي  وهو يتصرف ويصوت ضده في التشريع  وياتي ليقول له  ابقى بقانوني الداعشي  ؟؟؟؟؟الا يكفي هذا الظلم  على شعب اصيل سكن هذه الارض  واستقبل من جائه من الجزيرة العربية  بكل محبة وتقاسم معه رغيف الخبز ..واليوم يصوت هؤلاء على قانون يحرم  من استقبله واحتضنه  من حقوق انسانية   تقرها القوانين السماوية  والاجتماعية وتتعارض من حقوق الانسان وحرية العبادة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ فهل نستطيع القول اليوم ان  داعش قتلنا بالسيف  والتشريع قتلنا  بافكار داعش ؟؟

147
لجنة النازحين في الاردن تزور رئيس البرلمان العراقي وتطرح عليه محددات بيع عقارات المسيحيين في الخارج؟؟
في زيارة الى دولة رئيس البرلمان العراقي  الدكتور سليم الجبوري اليوم في مقر اقامته في عمان الاردن  من قبل  لجنة النازحين  في الاردن  والمشكلة بدعم من سفارة جمهورية العراق  وسفيرها الدكتور جواد هادي عباس  وضحت اللجنة لدولة رئيس الوزراء ما يعانيه النازحين العراقيين  المتواجدين في الاردن ودول العالم الاخرى  من حرمان لعديد من حقوقهم  وتحديد تلك الحقوق  ومنها ما صدر عن وزارة العدل العراقية بشأن تحديدات بيع  عقارات المسيحيين العراقيين المتواجدين في دول العالم  والمقيدات  التي وضعتها الوزراة بهذا الخصوص بحجة حماية املاك المسيحيين العراقيين ؟ حيث ناقشت اللجنة الموضوع هذا الذي شغل المئات بل الالف من المسيحيين العراقيين في الخارج  مع دولة رئيس البرلمان العراقي الدكتور سليم الجبوري ؟؟وبعد شرح مفصل ومستفيض لهذا الموضوع المهم بالنسبة لهذه الشريحة الاجتماعية وطرح العديد من البدائل التي استمع اليها بعناية دولة رئيس البرلمان؟؟؟والتي تمكن الدولة من حماية حقوق واملاك المسيحيين وبنفس الوقت  تعطيهم الحق وتسهل عملية التصرف بها من قبلهم ؟؟بعيدا عن وجود محددات  تطبق فقط على هذه الشريحة الاجتماعية ؟؟دون غيرها ؟؟وبعد طرح عدد من الافكار التي تسهل ذلك ؟؟؟وعد دولته  اللجنة بانه سيناقش الموضوع هذا عند عودته غدا الى بغداد مع المراجع  القانونية  وسيعمل على ايجاد صيغ جديدة  تحمي حقوق هؤلاء المكون الاصيل وتسهل لهم  حق  التصرف بحقوقهم واملاكهم وعقاراتهم بشكل سلس وأمين وطلب دولته باعداد دراسة لتقديمها له خلال ايام قلائل ووعد خيرا بمعالجة ذلك ؟؟كما طرحت اللجنة ايضا بهذا الخصوص  موضوع معاقبة وتشديد العقوبات الرادعة بشان المزورين ولوكانت هنالك عقوبات رادعة لمن يقوم بالتزوير ببيع املاك المسيحيين في الخارج لما وصلت وزارة العدل لاصدار هذه التعليمات المجحفة بحقوق هؤلاء الاصلاء  والتي عبرت بها وزارة العدل عن حسن نية كما قالت لحماية هذه الاملاك والعقارات ؟؟ثم ناقشت اللجنة  مع دولته  احتياجات النازحين في الاردن بشكل خاص بعد ان شرحت لدولته  عن نشاط هذه اللجنة  التي شكلت بدعم من سفارة جمهورية العراق  والسيد السفير الدكتور جواد هادي عباس  والتي قامت بعدد من النشاطات الانسانية  لدعم النازحين جميعا  بشكل عام والنازحين المسيحيين بشكل خاص ومتابعة اوضاعهم وتقديم الدعم المادي لهم من خلال  دعم الكنيسة الاردنية التي استقبلتهم ورعتهم واسكنتهم في قاعاتها المختلفة وبدعم ومتابعة  منظمة الكاريتاس الاردنية التي بذلت وتبذل كل ما يمكن  لمساعدة النازحين  بالاضافة الى نشاط اللجنة بموضوع معالجة بعض الامراض  واجراء بعض العمليات للبعض الاخر  وكذلك متابعة الطلبة النازحين واجراء الامتحانات الوزراية للمراحل الثلاثة  لجميع الطلبة النازحين. والتي اعطت صورة مفرحة وسعيدة لهؤلاء الطلبة اللذين ادوا الامتحانات بشكل سهل وسلس اشرف على تلك الامتحانات لجنة وزارية من وزارة التربية العراقية  التي قدمت كل ما يمكن تقديمه بدعم مباشر من معالي وزير التربية العراقي  الدكتور محمد اقبال وبدعم ايضا من سفير العراق في الاردن ولجنة النازحين التي ساعدت في تقديم كل ما يمكن لانجاح هذه التجربة ..كما تحدث السادة اعضاء اللجنة وقدموا مناشدة لدولته بالتدخل والعمل  وبذل الجهود مع  وزارة التعليم العالي والبحث العلمي لكي تبادر  بنفس المبادرة بالقيام بالسماح للطلبة الجامعيين باداء امتحاناتهم  حماية لمستقبل ابنائنا الطلبة النازحين ووعد دولته خيرا  في هذا الموضع وطلب من اللجنة تقديم دراسة ومذكرة بهذا الموضوع لدولته والتي ستقدم غدا باذن الله ..ثم تم طرح  موضوع مدخرات النازحين في البنوك العراقية التي هم بامس الحاجة لها والتي هي احد الحقوق التي يحتاجها النازح اليوم لانها مدخرات شخصية اودعت لدى البنوك العراقية وهي مسؤلة عنها وعن حمايتها  وطلبت اللجنة من دولته ان ينظر المسؤلين العراقيين جميعا بعين الابوة والحقوق الانسانية  للنازحين المتالمين   والسماح لهم  بسحب تلك المدخرات  من البنوك.. بالاضافة الى ضرورة الضغط  على الوزارات التي اوقفت صرف رواتب هؤلاء النازحين والعمل لاطلاق تلك الرواتب  بالاضافة الى ضرورة منح ومساواة  النازحين  في الخارج بحقوق النازحين بالداخل والمتعلقة بالمنح التي حددها البرلمان للجميع ... ثم طلبت لجنة النازحين من دولة رئيس البرلمان  ان تتحمل الدولة العراقية مسؤوليتها القانونية والانسانية لدعم هؤلاء النازحين اللذين فقدوا كل ما يملكون من مال وعقار وحلي ذهبية ومقتنيات ..ووعد دولته اللجنة بان يبذل جهوده في تقديم كل ما يمكن لرفع الغبن والقهر عن ابناء العراق النازحين والمهاجرين ..علما ان لجنة النازحين التي زارت دولة رئيس البرلمان تكونت من الدكتور غازي ابراهيم رحو والدكتورمحمد ثابت البلداوي والدكتور محمد العبوسي ...
 

148
مانويل  فالس رئيس وزراء فرنسا يزور النازحين المسيحيين العراقيين
المتواجدين في الاردن
د غازي ابراهيم رحو
في بادرة انسانية رائعة لرئيس وزراء  اوربي وهو رئيس وزراء فرنسا  السيد مانويل فالس الذي قام اليوم بزيارة ابناء العراق الاصلاء الذينتم تهجيرهم  من ارضهم ووطنهم بقوة  الكراهية والتخلف  تلك القوى الاجرامية  التي  قامت بطرد اصحاب الارض اللذين سكنوها قبل الاف السنين  ليطردونهم ويقتلعونهم  من جذورهم لتبقى اليوم مدينتهم  ظلماء تبكي اهلها اللذين غادروها عنوة  فجاء من تألم لهم من البعيد  من فرنسا ليزورهم  ويرفع من معنوياتهم ويمسح تلك الدمعة  المتألمة  من عيون ابناء العراق الاصلاء اطفالا ورجالا ونساء.....اليوم كنا في  حضور لهذا الرجل الانسان الذي أدمعت عيناه عندما وجد هؤلاء الاطفال اللذين ترنمو بتراتيل المحبة والسلام في ارض السلام التي احتضنتهم ورعتهم واسبغت عليهم الحنان بعد ان فقدوا ذلك الحنان من ارض اجدادهم  وحتى حكامهم اللذي تخلوا عنهم في وقت هم احوج اليه  بان يقفون مع المظلوم ؟؟ولكن راح البعض من ابناء جلدتهم  من المسؤلين عن دولتهم يزيدون ايلامهم وعذاباتهم  بحرمانهم من حقوقهم  وقطع رواتب  موظيفهم وحقوق  عوائلهم ؟عوضا ان يقوموا برعايتهم؟؟؟؟فجاء من يرفع الالم عنهم  الغريب من بعيد.. بعد ان تخلى عنهم القريب من رؤساء بلدهم   اللذين يجولون حول العالم  ولم تتحرك فيهم قيم الانسانية لكي يقومون بزيارة لهؤلاء الاصلاء ويستمعوا الى معاناتهم وحوائجهم  واذكر قبل اكثر من عشرة اشهر جاء احد المسؤلين الكبار من العراق ليزور هؤلاء النازحين اللذين تواجدوا في الاردن بمكرمة اردنية هاشمية اصيلة  وزار هؤلاء النازحين اللذين تراح عددهم بحدود 8500 نازح  سكنوا قسم منهم في قاعات الكنائس  والقسم الاخر في كرافانات موضوعة في عراء الحر والبرد ..فوقف مبهورا بكلماتهم وعتابهم على وطنهم  الام الذي تخلى عنهم .... فلم يكن بهذا المسؤؤل الا ان تبرع بمبلغ صدم الجميع وجعلهم يتندمون من استقبال هذا الزائر الذي منح هؤلاء ال 8500 نازح مبلغ قدره 4000 دولار نعم اربعة الالف دولار.. لكي يكسيهم ويطعمهم ويؤويهم ..هكذا هم حكامنا اليوم بينما ياتي رئيس لا يعرف لغتنا ولا يعرف تقاليدنا وغريب على قيمنا ويقف بين هؤلاء النازحين  ليقول وبكل جراة ويدعو ويقدم الدعم لهؤلاء النازحين  كما ويقف بكل جراءة ليقول انه سيدعم ويساعد هؤلاء النازحين  بل ويطالب بوقفة جريئة وانسانية لدعم  هذا البلد الاردن  الذي استقبل هؤلاء النازحين  اللذين رعتهم كنيسة الاردن الغالية  ومن خلال  منظمة الكاريتاس التي بذلت وتبذل كل ما يمكنها لمساعدة هؤلاء النازحين  لان الانسانية متجذرة بهؤلاء الاخوة والاصدقاء  كما تكلم السيد رئيس الوزراء الفرنسي  وبكل جراءة وطالب المجتمع الدولي  بدعم ومساندة  لهؤلاء النازحين ايضا  لتوفير ما يمكن توفيره من علاج ودواء واسكان وغذاء لهم .. ولم يكتفي رئيس الوزراء الفرنسي  فالس بلقاء هؤلاء النازحين بل اصر على ان يجول في غرفهم واماكن اقامتهم  ليطلع بنفسه على ظروف معيشتهم  وما يعانوه من اوضاع نفسية  واجتماعية بعد ان كانوا يعيشون في بيوتهم العامرة التي سلبتها منهم القوى الظلامية  التكفيرية  بالرغم من انها ارضهم  هذه الارض المباركة التي كانت منبع الاديان.... اليوم الاثنين عندما حضرت مع عائلتي هذه الزيارة واطلعت على الاحاسيس الانسانية لهذا الرجل الذي جاء عبر الالف الاميال ليلتقي بهؤلاء المعذبين  رافقني حزني الكبير على وطني العراق بلد الاصالة بلد الخيرات الذي تنصل من يقوده اليوم عن مساعدة ابنائه الاصلاء فجاء من يساعدهم من الذي يسمونهم اغراب  عن الارض والوطن..ولكن هذا الاحساس يدعوني ان اقول ان الاغراب هم من مسح دمعة طفلة باكية على وطن مسلوب  وطن تخلى عن ابنائه فجاء من يرسم البسمة على شفاه  الاطفال وعلى هؤلاء المعذبين .....واكثر ايلاما لنا جميعا  عندما تقدم  النازحون ليقدموا هدية متواضعة الى رئيس الوزراء السيد فالس وهي عبارة عن لوحة فنية تحكي قصة عذاب النازحين وهجرتهم من مدينتهم وارضهم  رسمها احد الشباب من النازحين  والتي تعبر عن اسى وحزن عميق لفراق الارض  واسماها (لوحة التهجير) من الوطن الام الوطن الذي تخلى عن ابنائه وجاء من يرفع عنهم الظلم بكلمته وحنانه...كم كانت امنية كبيرة من القلب ان يحن على ابناء الوطن  قادته وليس كما يقولون غربائه اللذي اصبحوا اليوم  اقرب الى القلب من الاخرين .. الف تحية لانسانية الغرباء ومحبتهم للسلام ..

149
نتائج الامتحانات للطلبة النازحين في الاردن للمرحلة الثانوية

اعزائنا الطلبة
 في ادناه نتائج الامتحانات النهائية للطلبة النازحين في الاردن للمرحلة الثانوية  والتي جرت  في شهر ايلول الماضي
 وبهذه المناسبة نقدم التهنئة للطلبة الناجحين وامنياتنا لهم بالتوفيق  علما انه سيكون هنالك امتحانات للمكملين  من الطلبة الاخرين وسوف نعلن عن موعد امتحانات المكملين قريبا جدا  كما اننا  عملنا وبذلنا جهدنا  من خلال دعم سفارة جمهورية العراق  في الاردن والسفير  العراقي  فيها ولجنة النازحين  المشكلة وبدعم  من السيد معالي وزير التربية الدكتور محمد اقبال الذي نقدر له موافقته لاداء الامتحانات  ودعمه للنازحين والذي يعبر عن حرص على الطلبة الاعزاء كما ان اللجنة التربوية التي زارت الاردن بذلت جهودا في اكمال امتحانات الطلبة والتي نقدر اهتمامها باعزائنا النازحين
سوف نعمل على ايصال الوثائق  للطلبة الناجحين قريبا  جدا
 نشكر كل من دعم وتعاون وبذل جهودا في  هذه الامتحانات

أ.د غازي ابراهيم رحو
لجنة النازحين       

 

150
نتائج الامتحانات للنازحين في الاردن لمرحلة السادس الثانوي

في ادناه النتائج للامتحانات الوزارية للطلبة  النازحين في الاردن للمرحلة الثانوية  والتي اجريت في شهر ايلول الماضي وبجهود ودعم من سفارة جمهورية العراق  والسيد السفير وجهود معالي السيد وزير التربية العراقي واللجنة التربوية التي حضرت الى الاردن من وزارة التربية وتعاون من وزارة التربية الاردنية التي وفرت المدارس لاداء الامتحانات  كما ان لجنة النازحين المشكلة في سفارة جمهورية العراق بذلت جهودا في الوصول الى اداء امتحانات الطلبة النازحين  مبروك للناجحين منهم  وامنيات بنجاح المكملين  اللذين سيؤدون الامتحانات  للدور الثاني قريبا والتي سنعلنها قريبا ايضا كما ان لجنة النازحين حصلت على موافقة وزارة التربية العراقية لاصدار وثائق الناجحين والتي سيتم وصولها الى الاردن  وسوف نعلن عن وصولها حال استلامها وسيتم توزيعها مجانا للطلبة 
 الف شكر للجميع ولمن بذل الجهود في عدم اضاعة مستقبل طلبتنا الاعزاء والشكر موصول لكل من ساهم وبذل الجهود في اداء الطلبة امتحاناتنهم
وفق الله الجميع
 أ.د غازي ابراهيم رحو
 لجنة النازحين   



151

نتائج امتحانات السادس الابتدائي للطلبة النازحين الى الاردن

 بجهود مباركة من معالي وزير التربية العراقية الدكتور محمد اقبال  واعضاء لجنة وزارة التربية  التي كانت قد حضرت الى الاردن  برئاسة السيد  سعدي وعضوية الدكتور اياد والسيد كاظم  حيث سبق وان تم مفاتحة السيد الوزير للنظر بامكانية اداء الطلبة النازحين من الموصل وقراها  والذي يتواجدون في الاردن  فقد تم اجراء الامتحانات لهؤلاء الطلبة  وغيرهم من النازحين ايضا واعيدت الدفاتر الامتحانية الى بغدا وتم تصحيح هذه الدفاتر واعلنت نتائج الامتحانات  المرفقة برسالتنا هذه  علما ان اننا نعمل حاليا على  مفاتحة وزارة التربية العراقية لغرض الحصول على موافقتها  بتهيئة الوثائق الرسمية لجميع هؤلاء الطلبة  وسوف نقوم بابلاغ الجميع حال الحصول على الموافقة لتهيئة صورة عن الجواز لكل تلميذ واسم المدرسة التي درس فيها في العراق وسنقوم باصدار الوثائق الرسمية لهم حسب الاصول بعد استحصال موافقة معالي وزير التربية
بارك الله بجهود  كل من عمل على ايصال  طلبتنا الى اداء امتحاناتهم
 والف شكر لوزير التربية  الدكتور محمد اقبال والى اللجنة التربوية

 أ.د غازي ابراهيم رحو

ملاحظة سيتم الاعلان عن نتائج السادس الثانوي قريبا جدا وسوف يتم اعلانها  لغرض استكمال طلبتنا اوراقهم للالتحاق بالجامعات 



152
اعلان نتنائج النازحين في الاردن لمرحلة الثالث المتوسط

 بجهود مباركة من معالي وزير التربية العراقية الدكتور محمد اقبال  واعضاء لجنة وزارة التربية  التي كانت قد حضرت الى الاردن  برئاسة السيد  سعدي وعضوية الدكتور اياد والسيد كاظم  حيث سبق وان تم مفاتحة السيد الوزير للنظر بامكانية اداء الطلبة النازحين من الموصل وقراها  والذي يتواجدون في الاردن  فقد تم اجراء الامتحانات لهؤلاء الطلبة  وغيرهم من النازحين ايضا واعيدت الدفاتر الامتحانية الى بغدا وتم تصحيح هذه الدفاتر واعلنتنتائج الامتحانات  المرفقة برسالتنا هذه  علما ان اننا نعمل حاليا على  مفاتحة وزارة التربية العراقية لغرض الحصول على موافقتها  بتهيئة الوثائق الرسمية لجميع هؤلاء الطلبة  وسوف نقوم بابلاغ الجميع حال الحصول على الموافقة لتهيئة صورة عن الجواز لكل تلميذ واسم المدرسة التي درس فيها في العراق وسنقوم باصدار الوثائق الرسمية لهم حسب الاصول بعد استحصال موافقة معالي وزير التربية
بارك الله بجهود  كل من عمل على ايصال  طلبتنا الى اداء امتحاناتهم
 والف شكر لوزير التربية  الدكتور محمد اقبال والى اللجنة التربوية

 أ.د غازي ابراهيم رحو
 لجنة النازحين


153
اعلان الى الطلبة العراقيين النازحين المتواجدين في الاردن
وصل الى الاردن عمان وفد وزارة التربية العراقية لغرض تنظيم واجراء الامتحانات للطلبة العراقيين النازحين والمتواجدين  على ارض المملكة الاردنية الهاشمية  وللمراحل التالية
اولا- طلبة الصف السادس الابتدائي
 ثانيا- طلبة الصف الثالث المتوسط
ثالثا- طلبة الصف السادس الثانوي بجميع الفروع
حيث سوف تبدأ امتحانات الصف السادس الابتدائي والصف الثالث المتوسط يوم الثلاثاء الموافق 1-9-2015
وستكون مواقع الامتحانات كما يلي
امتحانات السادس الابتدائي لجميع الطلبة في مدرسة الاسراء الابتدائية المختلطة - عرجان - قرب المدينة الرياضية - شارع كلية التربية الرياضية
امتحانات الثالث المتوسط لجميع الطلبة في مدرسة رشيد طليع المختلطة الجاردنز دخلة بن العميد
على جميع الطلبة احضار جوار السفر والجنسية (الاصل) يوميا كاثبات للهوية
علما ان موعد بدأ  الامتحانات الساعة الثانية ظهرا بدأ من يوم 1-9-2015
علما ان الامتحان يستغرق ثلاث  ساعات
مرفق اسماء الطلبة المشمولين بالامتحانات لمرحلة السادس الابتدائي والثالث المتوسط  ونرجو من اللذين
لم تظهر اسمائهم في هذه القوائم  مراجعة  الملحقية الثقافية العراقية  في سفارة جمهورية العراق واللقاء مع الدكتور اياد  لتثبيت  موقفه من  الامتحانات  غدا  الاحد ؟؟؟ 
وسوف ننشر لاحقا اسماء ومواعيد امتحانات طلبة السادس الثانوي بجميع فروعه قريبا جدا
نرجو من ابنائنا الطلبة  التواجد في المدارس قبل نصف ساعة  من موعد الامتحانات
علما ان اداء الامتحانات سيكون باشراف وزارة التربية العراقية والوفد الزائر  لعمان
نتمنى للجميع النجاح والتوفيق
أ.د غازي ابراهيم رحو
عمان – الاردن 
 لجنه النازحين
المرفقات /  ثلاث قوائم اسماء  للطلبة  المشمولين بامتحانات  السادس الابتدائي         
            خمسة قوائم اسماء للطلبة المشمولين بامتحانات الثالث المتوسط

154
منتدى الاختصاصيين الكلدان في سانتياغو –امريكا يقيم سمنار
اقيم في سانتياغو في الولايات المتحدة الاميركية  وعلى قاعة كرستال بول  يوم الخميس الموافق 20-8-2015  ندوة وسمنار حيث دعى الى هذه الندوة والسمنار  منتدى الاختصاصيين الكلدان  في مدينة سانتياغو وخصصت الندوة للحديث عن ما  يتعلق بحقوق النازحين المسيحيين  في المملكة الاردنية الهاشمية  حيث القى لمحاضرة والسمنار  الدكتور غازي ابراهيم رحو الذي يزور الولايات المتحدة الاميركية  وحضر اللقاء عدد كبير من العاملين  في قطاع  حقوق الانسان والجمعيات الخيرية التي تقدم المساعدات  والمواطنين العراقيين وعدد من الاميركان ..  قدم  الدكتور غازي ابراهيم  صورة حقيقية  عن واقع العراقيين المسيحيين النازحين  في الاردن بصورة خاصة  واللذين تم تهجيرهم من الموصل والقرى والقصبات المسيحية  من قبل الارهاب  حيث شرح الحالة المؤلمة التي يعيشها النازحون العراقييون من المسيحيين الذين تركوا ارضهم ووطنهم بعد ان جردهم الارهاب من كل ما يملكون كما وضح من خلال عرض متناسق  وسلايدات مصورة  واقعية لحالة هؤلاء النازحين  ومعاناتهم ودور الكنيسة الاردنية والكاريتاس الاردني  باحتضانهم واستقبالهم في قاعات الكنائس ودور الاردن في دعم هؤلاء النازحين كما وضح ايضا دور اللجنة المشكلة(الناحون اهلنا)   من خلال دعم واشراف  سفير جمهورية العراق الدكتور جواد هادي عباس لهذه  اللجنة التي شكلت من الدكتور غازي والدكتور محمد البلداوي  والدكتور محمد العبوسي والسيد خالد زيونة  والتي استطاعت ان تقدم ما يمكن تقديمه للنازحين  حيث حصلت اللجنة على دعم السفارة العراقية ممثلة بالسيد السفير الذي سبق وان وجه دعوة لعدد من المحسنين العراقيين من التجار والصناعيين  للقاء في السفارة العراقية اللذين ابدوا استعدادهم لمساعدة اخوتهم النازحين كما بين المحاضر  دور اللجنة والسفارة  وما قدمته هذه اللجنة  في موضوع  امتحانات الطلبة النازحين بكل طوائفهم واديانهم والمتواجدين في الاردن والذين حرموا من اداء الامتحانات ولكافة المراحل والذين سيؤدون  الامتحانات  بتاريخ 12-9 -2015 في الاردن وكيف تعاونت وزارة التربية مع اللجنة المشكلة للنازحين التي بذلت جهودا كبيرة لغرض قيام وزارة التربية العراقية  لاداء الامتحانات   حيث لا يزال اعضاء اللجنة وفي مقدمتهم الدكتور محمد البلداوي عضو اللجنة والدكتور محمد العبوسي يتابعون ذلك من خلال تهيئة كافة المناهج الدراسية للطلبة  والتي وضعت على اقراص ممغنطة  كما وضح الدكتور المحاضر دور اللجنة في تقديم بعض المعالجات الصحية واجراء بعض العمليات لعدد من المرضى في احدى المستشفيات في الاردن والتي يملكها عراقي وهي مستشفى دار السلام التي قدمت دعما انسانيا  لمعالجة المرضى العراقيين المحتاجين للعلاج  بالاضافة الى الدعم الانساني الذي قدمه ابناء العراق من مختلف الطوائف والاديان للناحين ..... وفي ختام السمنار  والندوة هذه طالب المحاضر  جميع الحاضرين من جمعيات ومؤسسات انسانية  تقديم كل ما يمكن تقديمه لهؤلاء النازحين  في الاردن ولبنان وتركيا  معالجة  وضعهم الانساني  في دعمهم بما يرغبون  وحمل المحاضر  الدولة المحتلة مسؤلية  ما حدث للاقليات في العراق  وطالبهم بتقديم العون والمساعدة  كما طالب الحكومة العراقية بان تقوم بواجباتها الانسانية تجاه شعبها النازح  وشمولهم بمنحة النازحين  بعدها فتح المجال للاستفسارات اوالتعقيب حيث اجاب المحاضر على جميع الاسئلة وبينت  هذه الندوة والسمنار معاناة الناحين وواجب الاخرين من ابناء العراق في دعم اخوتهم واهلهم  النازحين واستمرت الندوة بحدود ساعتين   ..
 سانتياغو
امريكا -20-2015

155
اخوتي الاعزاء  السيد عزمي والسيد فارس المحترمين
تحية لكم ولجميع الاخوة اللذين علقوا على الرسائل  تحية لكم من القلب لاني والله العظيم لم ارغب وليس في بالي ان اكتب  ما قدمناه لاهلنا النازحين ولكن ما دفعني للكتابة هو  معرفتي  الكاملة بما  عجز الاخرون من المسؤلين ان كانوا من اخوتنا البرلمانيين  او من اخوتنا السياسيين من تقديم  ما كان يجب ان يقدموه لاهلنا النازحين  كما اني من عادتي ان اعمل بصمت دون تذكير الاخرين بعملنا  لاني اعتقد ان ما نقوم به واجب وليس منة من احد على ابناء شعبنا  وحتى في سفرتي الحالية فقد التقيت واجتمعت بمدير عام  التوطين  هما في اميركا لكي ابين له معاناة اهلنا النازحين ومن المؤمل ان اعقد لقاء في منتصف اب في واشنطن  مع عدد من المسؤلين بدعم ومساندة اخي الدكتور نوري  لكي نوضح معاناة شعبنا وحتى لقائي بحضور المطران الجليل سرهد جمو قبل اربعة ايام تم تخصيصه لمعاناة النازحين ..وكل مانقوم به هو واجب يحتمه علينا ربنا واهلنا ..نحن على استعداد للتعاون معكم ومع الجميع لكي نجد اي معالجة مهما تكون صغيرة او كبيرة لمساعدة شعبنا ..بوركتم جميعا وبرك كل انسان يقوم بتقديم الدعم لاهلنا لانهم يستحقون ذلك لانهم اصحاب الارض  الاصلاء وقدم هذا الشعب المسيحي كل ما يستطيع للعراق ولاهل العراق  ونحن في هذا الوطن قبل اي احد اخر ب 600 سنة ولكننا ظلمنا وسلبت حقوقنا وعلينا ان لا نسكت اليوم مطلقا  حقوقنا مهدورة وعلينا اعلاء صوتنا لانه صوت الحق  ولن يخيفنا احد بعد اليوم لاننا اصحاب حق ؟؟بركة الرب معكم جميعا  وعند عودتي  انا على استعداد لمد يدي لكل خير وهذا بريدي الالكتروني
larsa_rr@hotmail.com
اخوكم د غازي رحو     

156
السيد عزمي البير المحترم
 تحية لكم
ليس من عادتي الحديث والمجادلة والرد  ولكن للضرورة احكام  اعتقد اني متواجد في الاردن منذ 22 سنة  وما قدمناه خلال هذه الفترة للنازحين يعلم به جميع النازحين  في الاردن  ونحن لجنة تعمل بتطوع وليس بتكليف من احد ؟؟وجهودنا هذه لخدمة النازحين اللذين هم يعرفونها جميعا وان عدد المتواجدين في قاعات الكنائس بحدود 786 شخص وان الرواتب تم اطلاقها  ان كان عن طريق النيبال او غيرها بمتابعة مع وزير التربية شخصيا  وان الامتحانات تم تحقيقها وتم توزيع المناهج مجانا  على الطلبة  وان هنالك عوائل  بالمئات تستلم مساعدات  واستلمت بالفعل ...وان موضوع الجنسية وهوية الاحوال المدنية متحقق وموضوع تحويل رواتب المعلمين متحقق  واعتقد عذرا ان معلوماتكم  ليست دقيقة ..وان الدعم يطال كما قلت واكرره ليس الجميع وضمن الامكانيات ..ولا يمكن  تلبية جميع متطلبات النازحين  حيث انت كما تقول هنالك لجنة صالح المطلك التي خصص لها مليار دولار لم تنفذ 35% من احتياجات النازحين فكيف بلجنة بسيطة لا تمتلك سوى العلاقات الشخصية والانسانية مع بعض الميسورين لتقدم للنازحين المساعدة ..اعتقد يا اخي  ان التجني على المتطوعين  هؤلاء وانا من ضمنهم  يقلل من اندفاع الاخرين اتمنى عليك يا اخي  ان تشجع المتطوعين  على ما قدموه   وان موضوع توزيع مبالغ على العوائل  وهي مخصصة لاطعام العوائل  المتواجدة في الكنائس  ليس صحيحا لان المتبرع اساسا قدم المبلغ للاطعام وليس للتوزيع...والاب المسؤل  ومطران الرعية ورجال الدين لديهم معلومات كاملة لما قدمناه للنازحين من ادوية وعلاجات وتوزيع مباشر  اتمنى عليك مراجعتهم للاستعلام منهم على ذلك ..لان نشر ما هو ليس دقيق ليس من صالح النازحين  ...ولكوني حاليا خارج المملكة فكنت اتمنى ان تزورنا لكي نطلعك بالوثائق والمستمسكات الرسمية والتواقيع  على جميع من تم تسليمهم مساعدات او غيرها  وحسب المتوفر  وباشراف السيد السفير والمتبرع نفسه .. وانشاء الله عند عودتي الى الاردن اطلعكم اكثر على ما قدم مع العلم باني في زيارة شخصية خارج الاردن ولكني استغلها لتقديم العون والدعم للنازحين ..ارجو المعذرة باني سوف اتوقف عن الرد  لحين اطلاعك على الوثاثق لان الكتابة لا تفي بالغرض بدون الوثائق وللعلم فان المدرسة التي تم افتتاحها من قبل الاب خليل جعارة سبقتها قبول عشرات التلاميذ في المدارس وسوف نطلعك ان رغبت على الاسماء واسماء المدارس واللجنة المشكلة في وزارة التنمية الاردنية برئاسة وكيل الوزارة في الاردن وما قدمته للنازحين ..اتمنى عليك ان كنت ترغب بتقديم العون والمساعدة للنازحين فاهلا وسهلا بكم  فضع يدك مع ايدي المتطوعين لكي تقدم لهم ما تستطيع ..لانك تعلم جيدا ان عمل الاطباء غير الاردنيين في الاردن ممنوع ولا يجوز وان تعيين طبيبة لمراجعة النازحين كان مكسبا كبيرا فان كنت اخي الكريم تستطيع عمل شيء وتستحصل موافقات لتعيين اخرين من الاطباء  فنحن نكون لكم من الشاكرين  وسنرفع لكم قبعاتنا شاكرين ..وان كنتم اخي الكريم يمكنكم من مد يد العون  فاهلا وسهلا بكم  لاننا ليس منظمة رسمية ولا مكتب بل متطوعين فقد خصصنا من اوقاتنا ومن اوقات عوائلنا واعمالنا الكثير لخدمة النازحين والذي هو واجب علينا لاهلنا وليس منة ؟؟ واتمنى عليك مراجعة الوثاثق المعلنة بالاعلام لكي تتطلع على ما تم تقديمه  ..والى لقاء

157
 تحية واحترام وتقدير للاخ الفاضل عزمي البير  المحترم وارجو ان يسمح لي بان ابين ما يلي
اولا- موضوع المطالبة بشمول النازحين في الاردن بقرار مجلس النواب القاضي بمنح العائلة النازحة 400 ألف دينار مثل اقرانهم في الداخل  سبق وقبل اكثر من ثلاثة اشهر وبعد صدور القرار من البرلمان العراقي تم تقديم طلبات  رسميا من قبلنا الى كل من
 1- الدكتور سليم الجبوري رئيس البرلمان وسلمت له شخصيا بزيارته الى عمان وبحضور عشرة من اعضاء البرلمان العراقي وهذه موثقة بالصوت والصورة  وبحضور سفير جمهورية العراق في الاردن 
 2- سلمت نسخة من هذا الطلب  الى سماحة السيد عمار الحكيم  وفي سفارة جمهورية العراق اثناء زيارة  السيد عمار الحكيم الى الاردن
3- سلمت نسخة الى نائب رئيس الجمهورية الدكتور اياد علاوي في عمان ايضا
4- سلمت نسخة الى السيد بيان جبر صولاغ وبحضور السيد السفير في الاردن
5- تم ارسال نسخة الى  مكتب دولة رئيس الوزراء وتم استلامها
 اخي الكريم ان الطلبات التي سلمت  كانت تشمل بالاضافة الى منح العوائل النازحة المبلغ المخصص للنازحين بالداخل ايضا ما يلي
1- طلب السماح للنازحين بسحب مدخراتهم في البنوك العراقية وفي المدن والقصبات التي  احتلها الدواعش ولا زلنا نتابع الموضوع مع وزارة المالية  ؟؟؟؟
2- طلب بالسماح للطلبة النازحين باداء الامتحانات لعدم ضياع  السنة الدراسية  عليهم وبالفعل  ارسل لنا السيد وزير التربية وفدا الى عمان وتم تنسيق ذلك وترتيبه وستكون الامتحانات يوم 12-9  حيث قمنا بتوزيع المناهج على جميع الطلبة
3- طلب السماح للنازحين بتجديد جوازاتهم بغض النظر عن قدم وحدائة المستمسكات المطلوبة وفعلا حصلنا على ذلك بعد مقابلتنا للمفتش العام لوزارة الخارجية العراقية اثناء زيارته الى الاردن  وتم تبليغنا من قبل السفارة العراقية بذلك
4- طلب الاستمرا بمنح رواتب المعلمين والمعلمات النازحين الى الاردن  وفعلا وافق السيد وزير التربية وتم تقديم جدول باسمائهم الى التربية وبدات الرواتب يتم استلامها للمعلمين والمعلمات  من النازحين
5- طلب السماح لطلبة الجامعات باداء امتحانتهم اسوة بطلبة وزارة التربية  وامس كنا بحديث مع مستشار وزارة التعلمي العالي بهذا الخصوص  ووعدنا خيرا
6- طلب الى وزارة الداخلية بضرورة ارسال موظف للجنسية لاصدار هويات الاحوال المدنية  وشهادات الجنسية  للنازحين اللذين فقدوا  اوراقهم بسبب النزوح  ولا زلنا نتابع الموضوع مع الداخلية ووعدنا خيرا
7- طلب بتحويل رواتب المتقاعدين منهم  الى الاردن واستلمنا رسالة رسمية من البنك المركزي العراقي بالموافقة على ذلك
وطلبات اخرى  سوف نذكرها لاحقا بعد استلام الاجوبة من الجهات ذات العلاقة
اما حيثكم حول النازحين في الاردن  فاود ان ابين لكم اخي الكريم مايلي ولمعلوماتكم
1- تبرعا منا ومن بعض الاخوة  في دعم النازحين وبحضور  شخصي لايادي الخير من المتبرعين العراقيين المتواجدين في الاردن  فقد قمنا  معهم  بتوزيع بعض المبالغ على اعداد كبيرة من العوائل  وبحضور المتبرع نفسه لتلك القاعات  ولاكثر من مرة
2- قمنا يتوزيع مواد غذائية على شكل صناديق  بحدود الف صندوق على العوائل وكل صندوق يكفي لعائلتين  ولفترة ليست بالقصيرة  سلمت الى اكاريتاس الاردينة ووزعت بحضورنا على رجال الدين  جميعا
3- نقوم شهريا بحضورنا ومع السيد السفير العراقي  في الاردن وحضور احد اعضاء لجنة النازحين بتسليم المطران  لحام مبلغا قدره 25 الف دولارا لغرض اطعام العوائل المتواجدين  في 14 قاعة من قاعات الكنائس ومنذ اكثر من اربعة اشهر
4- حصلنا على دعم طبي  من احد اصحاب المستشفيات من العراقيين وهي مستشفى دار السلام على دعم لعلاج المرضى قدر الامكان واجرينا اكثر من عملية جراحية لمرضى من النازحين  وتم توزيع كميات من الادوية المزمنة مجانا على عدد فير قليل من لانازحين ولا زلنا نقدم الدعم من خلال اللجنة المشكلة بالسفارة العراقية  والتي يشرف عليها السيد السفير مباشرة
5- تم تعيين طبيبة من النازحين انفسهم ويتحمل راتبها احد الميسورين  وتم تخصيصها لزيارة النازحين في قاعات الكنائس واجراء الفحوصات الدورية عليهم
6- تم فتح مدرسة مجانية لعدد 312 طفل عراقي نازح من قبل الاب خليل جعارة ويقوم بالتدريس فيها المعلمين  والمعلمات النازحين مجانا
7- قام عدد من الاصدقاء من اصحاب المصانع من اخوتنا المسلمين بتقديم مواد غذائية بكميات كبيرة دعما للنازحين  ولازلنا مستمرين بهذا الموضوع
 اما ما يتعلق بغبطة البطريارك ساكو الجزيل الاحترام فيا اخي في زيارته ولمرتين متتاليتين قدم غبطته مبالغ كبيرة ليست بالقليلة ابدا وتم توزيعها من قبل الاب الكاهن ومعها لجنته الكنسية على النازحين وقدر ما يكفي من العوائل علما ان هنالك العديد من العوائل التي استاجرت شقق سكنية  ستلمون دعما شهريا لدفع الايجار (ليس الجميع بالطبع) بل كلما سنحت وتوفرت الاموال  وهذه يقوم بها رجال الدين من الاباء الاردنيين  وان غبطة البطريارك ساكو قال في زيارته انه سيقدم الدعم المستطاع ولكن لديه نازحين في الداخل يحتاجون الى مساعدة ايضا (وانا ليس هنا للدفاع عنه) ولكن للحقائق  واجبات ...
 اخي الكريم  ثق يا اخي واقولها بكل صراحة ان من يساعد اهلنا النازحين في الاردن هم الاخوة المسلمين من التجار والصناعيين وفي دعوتنا التي اقيمت بالسفارة العراقية باشراف السيد السفير  تم دعوة عدد كبير من التجار والميسورين العراقين من مختلف الاديان والطوائف  لم يحضرها الا ..اخوتنا المسلمين اللذي دعمو النازحين  بشكل سخي ..لهذا ارجو ان اكون قد اوفيت بعض واقول بعض  هذه النشاطات ةليس جميعها
لكم احترامي
د غازي رحو 
لجنة النازحين اهلنا     
 

158
وصول مناهج السادس الابتدائي للطلبة للنازحين  في الاردن

سبق وان  اعلنا لاعزائنا الطلبة النازحين  المتواجدين في ارض المملكة الاردنية الهاشمية  عن وصول

المناهج الدراسية للمراحل  الثالث المتوسط والسادس  الاعدادي بجميع فروعه الى الاردن حيث وبجهود الاخ العزيز الدكتور محمد البلداوي

والاخ الدكتور محمد العبوسي  تم استنساخ عدد كبير من  المناهج وتم توزيعها  على الطلبة  مجانا ..واليوم الموافق السبت 11-7-2015 اعلمنا الاخ الدكتور محمد البلداوي انه استلم

مناهج الصف السادس الابتدائي وسيقوم اليوم وغدا الاحد باجراء الاستنساخ  لهذه المناهج وسوف تكون جاهزة للتوزيع على الطلبة   يوم الاثنين الموافق 13-7-2015


حيث سيتم توزيعها مجانا على جميع الطلبة للمرحلة الابتدائية وسيكون مركز التوزيع في الملحقية الثقافية في عمان بالاضافة الى قاعات الكنائس ومنظمة الكاريتاس
 

نرجو من اعزائنا الطلبة  المراجعة لاستلام  المناهج الدراسية  للسادس الابتدائي  وبهذه المناسبة نتقدم بالشكر والعرفان والتقدير  للاخ الدكتور محمد البلداوي والاخ الدكتور محمد العبوسي على

 جهودهم الدائمة في خدمة النازحين  في الاردن والذي يدل على التلاحم بين ابناء الوطن الواحد

أ.د غازي ابراهيم رحو   



159
تاجيل امتحانات الطلبة النازحين الى الاردن
اعزائنا الطلبة النازحين في الاردن

اعلان
علمنا من ممثل وزارة التربية العراقية الدكتور  اياد خلف بعد عودته  الى الاردن من بغداد امس  ما يلي
 

استنادا لشمول الطلبة النازحين في تركيا ولبنان  باداء الامتحانات التي اقرت لادائها

 للطلبة النازحين  في الاردن  كما ولغرض منح فرصة زمنية اكبر للطلبة لغرض

 المراجعة ودراسة المواد الدراسية بشكل  كامل ومن اجل ان يكمل الطلبة المنهاج

 الدراسي  فقد قررت وزارة التربية العراقية  تاجيل الامتحانات  كافة لغاية يوم


12-9-2015
 

بدلا من 25-7-2015  لذا نهيب بطلبتنا  العلم بذلك  علما  انه وبناءا على


 ذلك التاجيل  فسوف يتم السماح للطلبة اللذين لم يسجلوا اسمائهم مراجعة الملحقية

 الثقافية عمان -  لغرض تسجيل من لم يتم تسجيل اسمه
 ..
كما سيتم الاعلان عن اسماء الطلبة  المشمولين   بالامتحانات لاحقا وسيتم  اعلانها

لكم  لاحقا . وايضا تم توزيع الاقراص الممغنطة للمناهج  والتي  التي تحوي مناهج

 السادس الثانوي بجميع فروعه والثالث المتوسط   وبانتظار مناهج السادس

 الابتدائي ..

لكم الشكر

د غازي ابراهيم رحو
 
لجنة النازحين - عمان - الاردن
   
 




160
 الاخوة الافاضل جميعا  في البداية تحية لكل من يحمل في قلبه الحرص والشعور بالايمان باننا نحتاج اليوم اكثر من الامس بوجود تجمع يظم نخبة من الحريصين  يمكنهم في هذا الظرف المصيري ان المتلاطم  الامواج لكي يضعون  لبنه اساسية لامنية طالب الجميع بها منذ زمن .وهيالرابطة الكلدانية ..مع انه كانت امنية شخصية لي لحضور هذه الجلسات التي تمخضت عن ولادة الرابطة  الا ان حالة خاصة حالت دون ذلك ..اسمحوا لي ان اقول ان لكم نشاط  جديد من المؤكد انه سيلاقي بعض العقبات في طريقة وان لكل مقترح وبناء جديد سيحتاج بالضرورة الى اعادة صياغة ذلك البناء  واختزال الاخطاء والبحث عن  التعديلات التي تعمل على تعديل اي مسيرة  فالقوانين الوطنية والدولية تتغير من الحين والاخر تبعا لحاجة الانسان وتطورات الزمن ..لا اقول ان  النظام الداخلي للرابطة جاء في جميع فقراته معبرا عن تطلعات كل منا  حيث هنالك نواقص وهنالك بعض الارهاصات ولكن المحصلة هو قيام هذه الرابطة التي نحن جميعا بامس الحاجة لها اليوم .. بتصوري البسيط اعتقد ان منح الاخوة في ادارة الرابطة  سنة لكي يضعوا هذه الرابطة على سكة الحياة لامتنا هو ليس بالامر السهل ويطلب منا جميعا ان نقف معهم ونؤازرهم ونمد يد العون لهم ونحاول بكل ما نستطيع ان نشير لهم بما يمكن مساعدتهم لادارة هذه الدفة الجديدة وان لا نضع امامهم العقبات  فبداية العمل  وبداية النشاط لكل هيئة او مؤسسة او جمعية يحتاج الى تازر وبالضرورة قد يلاقي صعوبات وكبوات  علينا ان نعمل جميعا لمعالجتها  وتقديم العون للرابطة وادارتها في تجاوز الصعاب؟؟كل ماذكر في تعليقات وتعقيبات ومقالة قد يكون له صحة  كبيرة من الصواب ولكن علينا ان نسهل الامور وان لا نقف اي منا منتقدين وموجهين اللائمة لهذا وذلك ومتهمين هذا وذاك في توجهات  قد يعتبرها البعض سياسية  ويعترها الطرف الاخر اراء ةاو افكار علينا احترامها ..دعونا ندعم جميعا اخوتنا في الرابطة ..دعونا نبارك لهم عملهم ونشاطتهم ..دعونا ننتظر منهم ما سوف يقدمونه ..دعونا نعطي لهم الفرصة في بناء جديد يحتاج جهد كبير ..دعونا نقول لهم نضع ايدينا بايديكم لبناء هذه البذرة الجديدة في صرح كبير وفي جو متلاطم وشعب مجروج يعاني النزوح والتهجير ..دعونا نقف جميع مع هذه البذرة الرابطة الكلدانية ونرى ماذا سوف تحققه لنا وماذا سنقدم لها نحن جميعا لكي نعاونها ؟؟ان كان لدى احدا منا مقترحا او فكرة  اليس من الاسهل ارسالها الى الرابطة لدراستها  قبل ادانتها ؟؟؟؟؟لنفتح قلوبنا جميعا لهذه الرابطة وندعمها في مسعاها لانها نحن منها وهي منا ؟؟والمعذرة للاطالة       

161
اعلان مهم الى الطلبة النازحين في الاردن

بجهود الاوفياء من العراقيين  ولجنة النازحين في الاردن  ...  فقد تم انجاز وطباعة  واستنساخ كافة المناهج لطلبة الثالث المتوسط وطلبة السادس اعدادي بفروعه العلمي والادبي  والمهني وتم تحول المناهج على اقراص ممغنطة  وبعدد يقارب من الف قرص للمناهج  نرجو من جميع الطلبة اللذين سجلوا اسمائهم لاداء الامتحانات الوزارية للمراحل الثالث المتوسط والسادس الثانوي بجميع فروعه مراجعة 
 
اولا- دائرة الملحقية الثقافية في عمان
ثانيا- مراكز الايواء في قاعات الكنائس
لاستلام  قرص ممغنط يحوي المناهج الدراسية  كافة مجانا  لغرض اداء الامتحانات  ويمكن الاتصال بالسيدة سناء بكي في كنيسة اللاتين في ماركا ا في حالة اي استفسار
 

ثانيا
 ارفق لكم جدولا يبين المراكز الامتحانية  والمراحل التي سيتم اجراء الامتحانات لها والتي تم تحديدها لغرض اجراء الامتحانات الوزارية والتي تم الاتفاق عليها علما اننا لازلنا بانتظار الموافقة النهائية من وزارة التربية الاردنية التي وعدت خيرا بالنسة للمواقع  وسوف نعلمكم باي تغيير ان وجد؟؟؟؟


ثالثا
بالنسبة لطلبة السادس الابتدائي  لم تصل لحد الان الاقراص الممغننطة التي تحتوي المناهج وحال وصولها سوف نعلمكم بها  وقد اتصلنا اليوم ببغداد لغرض الاسراع بايصالها الى عمان لغرض استنساخها وتوزيعها على الطلبة المشمولين لهذه المرحلة ومن المؤمل وصولها غدا او بعده وسوف نعلمكم بها ايضا   


نرجو الاطلاع على المواقع كما مرفق

د غازي ابراهيم رحو
 لجنة النازحين
5-7-2015 





162
النازحين في الاردن ولبنان واسطنبول ومنحة 400 ألف دينار
والسادة وزراء التعليم والداخلية والمالية

 
الدكتور غازي ابراهيم رحو
قلنا وكتبنا وقدمنا الطلبات تلو الطلبات بان يتم شمول النازحين  خارج الوطن بنازحي داخل الوطن وسبق وان قدمنا طلبات عديدة للسيد رئيس مجلس النواب الدكتور سليم الجبوري وسلمنا نسخة  من طلبنا هذا الى سماحة السيد عمار الحكيم اثناء زيارته الى عمان  وارسلنا طلبا ايضا الى دولة رئيس الوزراء وشرحنا بطلباتنا حاجات ابناء العراق النازحين و  نادينا  ان يتم شمول نازحي الخارج المتواجدين في الاردن ولبنان واسطنبول بمنحة ال 400 ألف دينار شهريا لكي تعين هؤلاء النازحين  اللذين فقدوا كل ما يملكون نتيجة النزوح القسري الذي تعرضوا له بسبب الارهاب  واليوم تأتي الاخبار من السادة النواب الموقعين على هذا الطلب ليعزز راينا وموقفنا الداعم لهؤلاء النازحين  حيث كما  اعلن احد السادة النواب  بان مجلس النواب اعلن اليوم الخميس3-7-2015 عن موافقه مجلس النواب  على ادراج  الطلب الموقع من 36 نائبا في البرلمان العراقي  يطلبون فيه شمول نازحي الخارج بهذه المنحة التي هي من استحقاق النازحين جميعا  ..اننا اليوم ننتظر من الاخوة اعضاء البرلمان العراقي جميعا بان يقفوا وقفة واحدة لانصاف النازحين وتقديم العون والمساعدة لهم بتاييد  هذا الطلب الذي قدمه الاخوة الافاضل  اعضاء مجلس النواب لان عيون واذان هؤلاء النازحين جميعا تنتظر هذه الوقفة الانسانية  لانصاف النازحين اللذين يتالمون  لحاجتهم الماسة لهذه المبالغ البسيطة التي يمكن  ان تعين المريض منهم والتلميذ والعائلة العراقية في الخارج لكي لا يتعطف عليها الاخرون  ..اننا جميعا ننتظر حسم هذا الموضع من قبل اعضاء مجلس النواب جميعا  وتنظيم قوائم باسماء العوائل النازحة المستحقة  في هذه البلدان لاعانتهم  وسوف يحاسب التاريخ  من سوف يعرقل هذا القانون  ويقف بالضد من دعم النازحين ....وان  يتم تحديد  المشمولين باللذين نزحوا من مناطقهم بعد دخول داعش الى مناطق الموصل وقرى سهل نينوى  بالاضافة الى المناطق الغربية في الفلوجة والرمادي وهنالك احصائيات موجودة ومتوفرة  في سفارات البلدان التي استقبلت هؤلاء النازحين في الاردن ولبنان واسطنبول  وقدر تعلق الامر بالاردن فان الموضع شبه محسوم حيث هنالك احصاءات مدونة ومسجلة ومعروفة والمطلوب الان تنظيمها بشكل اكبر لتشمل كل من لم يسجل اسمه وعائلته  وهذه ليست بالعملية الصعبة ...ينتظر الجميع التصويت على القرار ونامل ان لا يطيل الوقت لكي يتم اتخاذ القرار بهذا الخصوص...كما اننا ننتظر طلبنا السابق الى معالي وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور حسين الشهرستاني  بان ينظر بعين ابوية حانية الى الطلبة الجامعيين النازحين في هذه البلدان ويصدر توجيهاته كما فعل معالي وزير التربية الدكتور محمد اقبال عندما اتخذ قرارا  جريئا بالسماح للطلبة في هذه البلدان الاردن ولبنان واسطنبول باداء الامتحانات التي فاتتهم  ..فليس كثيرا على طلبة عانوا كثيرا من فقدانهم مستقبلهم الجامعي ان كانوا في الجامعات او المعاهد ان ينصفهم معالي وزير التعليم العالي  بقراره بالسماح لهؤلاء الطلبة باداء الامتحانات في تلك البلدان والموضوع ليس جديدا ففي عام 2008 تم اجراء امتحان لطالب في كلية طب الاسنان وهو ابن احد الوزراء في حينه وادى جميع امتحاناته في الملحقية الثقافية العراقية في الاردن  واكمل كلية طب الاسنان ..فهل النازح يبقى مظلوما ويعاني والاخرين يتنعموا بما يملكون من علاقات بسبب اولياء امورهم ومواقعهم الحكومية ويحرم ابن العراق المظلوم ؟؟دعوة جديدة واخرى وثانية وثالثة لمعالي السيد وزير التعليم  العالي بان يتخذ القرار في شمول  طلبة الجامعات والمعاهد بالامتحانات وهي ليست قرارات صعبة التحقيق عندما تتوفر النيات  الحقيقية وخاصة وان السيد الوزير رجل علم  ؟؟؟كما نذكر بمقالتنا السابقة  ايضا  والموجهة الى معالي السيد وزير الداخلية باتخاذ قرارا بان تقوم لجان في سفارات هذه البلدان باصدار هويات الاحوال المدنية وشهادة الجنسية العراقية لان النازحين فقدوا تلك الاوراق الثبوتية بسبب النزوح القسري  ونحن متاكدون ان  معالي وزير الداخلية لن يئلوا جهدا في انصاف المظلومين من النازحين ؟ ؟؟؟كما اننا نناشد معالي وزير المالية بان ينصف النازحين ويمنحهم حقوقهم للاموال  التي ادخروها  في بنوك العراق ومنها بنوك الموصل والقرى المحيطة بسهل نينوى ؟؟فهذه المدخرات  تم تامينها لدى الدولة وهي مسؤلة عن حمايتها  ولهذا فان معالي وزير المالية مطالب بان ينصف النازحين  ويمنحهم حقوقهم  لان هذه ليست طلبات  بل حقوق ؟؟؟فهل ينصف السادة الوزراء اهلهم وابنائهم  كما انصف معالي وزير التربية ابنائه ؟؟؟وكما طرح السادة النواب مقترحهم لاصدار قانون لشمول النازحين في الخارج بحقوق النازحين في الداخل ؟؟ننتظر مواقف المخلصين ونامل بان يتخذوا القرار المنصف لحقوق النازحين ؟؟؟   



163
الف شكر لوزير التربية  ومثلها لسفير العراق في الاردن

الدكتور غازي ابراهيم رحو
النازحين هم اليوم قبلة المسؤلين اللذين لديهم الاحساس الوطني  وحب اهل العراق  ..النازحون اليوم ينتظرون من قادة ومسؤلي العراق ان ينظرو اليهم بعين المسؤلية والحنان  لرفع جزء من تلك المعاناة المؤلمة لمن ترك داره وماله وحلاله عنوة بسبب قوى ظلامية  تعيش في الارض فسادا ...النازحون اليوم هم الترموميتر الذي يقيس الوفاء لابناء الوطن وهم ومعاناتهم  تعطي صورة حقيقية لاحساس وطني لمسؤل عراقي  يحن على وضعهم ويأن لالمهم  ويعيش مأساتهم ويعمل على رفع الحيف عنهم لان الدولة هي المسؤلة المباشرة عن ابنائها في سرائهم وضرائهم  النازحون اليوم يبحثون عن من يمسح دموعهم باعطاهم على الاقل حقوقهم التي فرضتها الانسانية وحددتها القيم الدينية والاخلاقية...النازحون ان كانوا داخل العراق او لجأو الى دول الجوار بحثا عن الامان لاطفالهم ونسائهم  هم مسؤلية وطنية تقع على عاتق كل من يكون في موقع مسؤول لديه القدرة على تسخير امكاناته ومركزه الوظيفي لخدمة اهله وابناء وطنه ..لان التاريخ سيسجل يوما اسماء في صفحات بيضاء تحمل في طياتها قيم تلكم الرجال اللذين تحملوا المسؤلية وكانوا اهلا لها في زمن الصعاب والتحدي..والوفاء لابناء الوطن ومن هؤلاء الرجال اللذي تحملوا تلك المسؤلية  رجل عرف معاناة ابنائه من خلال كتاباتنا واحس  بمعاناة ابناء العراق  النازحين في الخارج رجل اوفى وقدم كل العون والمساعدة واعطى كل  ما يمكن في ظرف مصيري لهؤلاء النازحين حيث قدم لهم اغلى امنية  وهي السماح لهم بتقديم امتحاناتهم التي فاتتهم بسبب  النزوح القسري الذي خلقه الارهاب ..ان هذا الرجل الذي تحمل المسؤلية بصدق ونفذ ما يقع على عاتقه لكي يسجل اسمه في صفحات بيضاء ناصعة تحكي قصص المظلومية التي حاول هذا الرجل ان يرفعها عن هؤلاء النازحين في وقت عز اليوم الوفاء  هذا الرجل قدم ابتسامة كبيرة عبر عنها النازحون عندما سمعوا ان معالي السيد وزير التربية الدكتور محمد اقبال عمل بجد واجتهاد لكي يترك بسمة على شفاه المظلومين اللذين تالموا لفقدانهم كل ما يملكون حتى علومهم ودراستهم فقدوها بسبب  النزوح فجاء  هذا الرجل لكي يعيد لهم جزء من حقهم في التعليم واصدر قراره بشمول الطلبة النازحين بامتحانتهم التي فاتتهم منذ  دخول الارهاب الى مدنهم وقراهم  فالف شكر لهذا الرجل المخلص لوطنه ولاهله وابنائه الف شكر له ولذلك الرجل ايضا  الذي لم يترك لحظة يستطيع بها تقديم العون والمساعدة والمتابعة والاهتمام  وبذلك كل ما يمكن ان يقدمه  الانسان دفاعا عن حقوق النازحين ذلك الرجل الذي  يلجأ له اليوم كل من اجار به فحقق له ما يستطيع ذلك الرجل  الانسان السفير العراقي  في الاردن الذي اسميته  سفير الانسانية وهو الدكتور جواد هادي عباس سفير العراق في المملكة الاردنية الهاشمية الذي جعل داره دار العراقيين بصدق وجعل سفارة العراق سفارة العراقيين بحق الف تحية للسفير الانسان والانسانية الذي تابع النازحين بمواقعهم واهتم بطعامهم وسكنهم  وملاذهم  هذه الانسان الذي قدم كل ما يمكن ان يقدمه متجاوزا تلك خطوط الطول والعرض  لغرض منح الابتسامة على شفاه المتالمين  الف تحية لهذا الرجل الذي حتى في ايام عطله وراحته يتابع ابنائه واهله النازحين ويتالم لالمهم  هذا الرجل الذي رافقته في اكثر من زيارة لهؤلاء النازحين يبحث ويسال ويقدم كل ما يمكن ان يقدمه لهؤلاء النازحين  واضحت زياراته  عادة عند المشرفين  اعضاء اللجنة  يقوم بها دوريا  ويبحث عن منافذ لتقديم العون والمساعدة ويقدم كل ما يمكن ان يقدمه لاهلنا النازحين ..هذه هي براي  محبة العراق وارض العراق  ..لان المحبة تاتي من خلال ما يمكن ان يقدمه الموظف  الانسان لاخيه المحتاج في وقت الضيق ... الف تحية لهؤلاء الرجال  اللذين حولوا الوظيفة بحق وحقيقة هذه الوظيفة  التي كلفوا بها الى وظيفة لخدمة ابناء الوطن وهي الصورة الحقيقية للموظف المخلص ...تحية لك يا معالي السيد الوزير محمد اقبال وتحية لك يا سعادة سفير العراق في الاردن الدكتور جواد هادي عباس  وبارك الله بكم  لانكم مسحتم دمعة من دموع النازحين  وامنيات من القلب  الى جميع المسؤلين لكي يعملوا على رفع ومسح دموع  النازحين  وكم هي فرحة كبيرة اخرى ينتظرها ابنائنا وطلابنا  النازحين من طلبة الجامعات والمعاهد اللذين ينتظرون  قرارا من لدى معالي وزير التلعيم العالي والبحث العلمي الدكتور حسين الشهرستاني لكي ينصفهم كما فعلت وزارة التربية ...   

164
بشرى الى الطلبة النازحين الى الاردن من المراحل الغير منتهية

بجهود الخيرين والمتابعين وبمتابعة شخصية    لمعاناة اهلنا النازحين من جميع الاديان والقوميات  وبدعم من معالي  وزير التربية العراقي  اود ان ابين لكم ما يلي


اليوم الجمعة الموافق 19-6--2015 ابلغني رسميا  الدكتور اياد خلف   عن وزارة التربية العراقية  بحصول موافقة السيد وزير التربية الدكتور محمد اقبال  المحترم   
على  اداء امتحانات  للطلبة النازحين بجميع المراحل  الغير منتهية   على ان تقام الامتحانات  متوافقة مع الدور الثاني للطلبة في العراق
وللمراحل التالية
اولا- جميع المراحل للدراسة الابتدائية  من المرحلة الاولى الى المرحلة الخامس الابتدائي
ثانيا - جمييع المراحل المتوسطة من المرحلة الاولى المتوسطة الى المرحلة الثانية المتوسطة
ثالثا- جميع المراحل الدراسية الثانوية الرابع الثانوي  والخامس الثانوي
ارجو ما يلي  للعلم
  سيتم اعلامكم لاحقا عن تسجيل الاسماء لدى مراكز الايواء النازحين  وبعض المراكز الاخرى  باعلان  من قبلنا كما سيتم اعلامكم عن التواريخ لهذه الامتحانات
   
كما اننا سنقوم بابلاغ منظمة الكاريتاس لغرض تسجيل  اسماء الطلبة المشمولين  جميعا بهذا القرار
 بالاضافة الى اختيار بعض المواقع الاخرى لغرض التسجيل
 لكم الشكر
أ.د غازي ابراهيم رحو

ملاحظة
ارجو من جميع الاخوة ان يقوموا بتوزيع هذا الاعلان بدون اي تغير او حذف


165

الاخوة والابناء الاعزاء  من الطلاب النازحين  المتواجدين في الاردن جميعا

تحية طيبة

بجهود الخيرين لدعم اهلنا النازحين  اود ان ابين لكم ما يلي

الموضوع الاول
 سبق وان اعلنت لكم موافقة السيد وزير التربية العراقي الدكتور محمد اقبال  على اجراء الامتحانات الوزارية للمراحل المنتهية   وهي
 السادس الابتدائي  .. والثالث المتوسط ... والسادس الاعدادي بجميع فروعه ... والذي من المؤمل ان تبدا الامتحانات
في25-7-2015 وتتهي في 13-8-2015

اود ان ابين لكم بان المناهج والكتب لهذه المراحل ستصل الى الاردن في القريب  العاجل وسيتم توزيعها في المراكز التالية

اولا - مدرسة اللاتين في ماركا
ثانثا- دائرة المحلقية الثقافية العراقية
ثالثا- ثانوية  تلاع علي (بعد استحصال موافقة المدرسة والتي سنعلنها لاحقا) للعلم
 نرجو من جميع الطلبة متابعة
 الاعلانات  لغرض معرفة تواريخ  توزيع المناهج  التي سيتم ارسالها الى الاردن لاحقا وسوف نعلمكم بها تفصيليا   

الموضوع الثاني

   
رواتب المعلمين والمعلمات اللذين سجلوا اسمائهم وارسلوها لنا  سيتم تحويلها  الى الاردن والاتصال بهواتف المعلمين والمعلمات والمدرسين والمدرسات   لغرض تسليمهم الرواتب  بعد اجراء عمليات التحويل والتي سوف نبلغكم بها لاحقا ومكان الاستلام

لكم الشكر

أ.د غازي ابراهيم رحو


166
وزارة التربية تنصف النازحين ؟؟متى يأتي دور وزارة التعليم العالي

أ.د  غازي ابراهيم رحو

سبق وان كتبنا وتحدثنا مع عدد من المسؤلين العراقيين اللذين زاروا الاردن  واطلعوا على احوال النازحين  العراقيين المتواجدين في المملكة الاردنية الهاشمية  ووعد العديد منهم بانه حال عودته الى العراق سيقوم ويعمل ويبذل ووو...الى اخره من الوعود لكي يساعد النازحين  ولكن جميع وعودهم ذهبت مع الرياح بعد ركوبهم الطائرة من عمان الى بغداد ...وبالرغم من الرسائل والمطالبات التي سلمت لعدد من المسؤلين العراقيين الا  ان احدا منهم لم ينفذ اي طلب ..الا  معالي الدكتور وزير التربية محمد اقبال الذي وعد واوفى ..حيث سبق وان زار الاردن ووعد بمعالجة وضع الطلبة النازحين  العراقيين وبعد دعم السفارة العراقية لمطالبنا  مع وزارة التربية  ووزارة التعليم العالي والبحث والعلمي  استجاب السيد وزير التربية وارسل وفدا من وزارة التربية العراقية الذي وصل الى عمان يوم الاثنين الموافق 1-6-2015  وفي اليوم التالي صباحا تم عقد لقاء في مقر السفارة العراقية وبحضور سعادة السفير الدكتور جواد هادي عباس الذي يبذل جهودا في دعم النازحين  وبحضور المستشار الثقافي العراقي  الدكتور عباس واعضاء لجنة النازحين  وتم تقديم شرح مفصل للوفد من قبل سعادة السفير واعضاء اللجنة  حيث تم اعلام السفارة واللجنة بان  وزارة التربية العراقية وافقت  على اجراء الامتحانات للطلبة العراقيين النازحين المتواجدين في الاردن  في المراحل النهائية  وهي السادس الابتدائي  والثالث المتوسط والسادس الاعدادي بجميع فروعه  على ان تقام الامتحانات بعد الحصول على الموافقات من الجانب الاردني  بتاريخ 25-7-2015  ولجميع هذه المراحل وبوقت واحد بعد جلب الاسئلة التي سيتم تهيئتها من قبل وزارة التربية  وهذه اللفتة الانسانية اعادت البسمة للمئات من طلبتنا اللذين  كان الالم يعتصرهم بسبب فقدانهم للسنة الدراسية 2014 – 2015  ..ان هذه اللفتة الانسانية الكبيرة في عيون هؤلاء الطلبة  ستدفعهم لزيادة اصرتهم وحبهم لوطنهم وارضهم واعطتهم الامل  بان لهم في الوطن من يفكر بهم ويساعدهم على  تجاوز هذه المحنة التي يعيشونها .وفي اليوم التالي  رافقنا الوفد التربوي الزائر وبحضور القائم باعمال السفارة البابوية  في العراق والاردن  للاطلاع على وضع التلاميذ العراقيين  اللذين انتظموا في مدرسة غير نظامية وغير معترف بها  حيث وبسبب  وصول عدد كبير من النازحين الى الاردن بوقت كانت المدارس قد ابتدات  بادر احد الاباء الكهنة الاب خليل جعارة والمسؤول عن  احدى كنائس منطقة ماركة بفتح ابواب احدى المدارس بعد انتهاء دوامها لكي تستقبل هذه المدرسة بحدود 320 تلميذ محرومين من التعليم  ومن المرحلة الاولى الى المرحلة المتوسطة لتعليمهم بعض الدروس المهمة من اللغات الى الرياضيات ومواد اخرى يقوم بتدريسها  المعلمين والمعلمات من النازحين تبرعا ودعما لابنائنا وكما موضح في الصور مع وجود اعداد كبيرة جدا ايضا لا زالت بدون تعليم .. ..والامل كبير معقود على وزارة التربية ايضا بان تفكر بمعالجة المشاكل للطلبة في المراحل الاخرى قريبا كما وعدنا الوفد الزائر  والذي نتمنى ان لا يطول لكي ننقذ المئات من اعزائنا الطلبة اللذين حرموا من المدارس واضطروا للنزوح والهجرة المؤقتة لحين عودة المناطق التي دخلتها القوى الظلامية ..كما نتمنى على وزارة التربية بدعم المعلمين والمعلمات والمدرسين والمدرسات النازحين  بدفع رواتبهم الموقوفة من اشهر ....ومع اننا بانتظار اتخاذ  وزارة التربية قرارها بمعالجة الطلبة من المراحل الاخرى  فان عيون وعقول واذان النازحين تتجه اليوم الى وزارة التعليم العالي والبحث العلمي لكي تحذوا حذو وزارة التربية وتلتفت الى ابنائها الطلبة من الجامعات والمعاهد اللذين نزحوا من المناطق الملتهبة ومن الموصل وسهل نينوى ومن الغربية ايضا  لكي تعالج وضعهم الدراسي من خلال اتخاذ قرار لاجراء احصاء بشان طلبة الجامعات والمعاهد المتواجدين في الاردن ولبنان وتركيا  لكي يؤدوا الامتحانات التي حرموا منها للعام الدراسي 2014-2015 كما هي وزارة التربية لان حرمان هؤلاء الطلبة من هذا الحق يعني  انهاء مستقبلهم اللذي بذلوا جهودا مضنية ولسنوات ماضية في التعليم والدراسة واجتازوا مراحل الثانوية وعدد من السنوات بالجامعة بالاضافة الى وجود عدد لا باس به من طلبة الجامعات والمعاهد في المرحلة النهائية من التخرج وبالسنة  الاخيرة ولعدد من التخصصات بدا من الطب مرورا بالهندسة وصولا الى الكليات الاخرى ..لهذا نناشد وزارة التعليم العالي والبحث العلمي  ان تنظر بعين انسانية وابوية لهؤلاء الطلبة لتعيد لهم الامل في مستقبلهم ...فهل ياتي دور وزارة  التعليم العالي والبحث العلمي  لتعيد الابتسامة  لهؤلاء الطلبة الذين حرموا من حقوقهم ..انها دعوة  الى معالي وزير التلعيم العالي والبحث العلمي  الدكتور حسين الشهرستاني  بان يتخذ القرار  ويمنح طلبة الجامعات والمعاهد  النازحين الى الاقطار المجاورة واللذين حرموا من اداء الامتحانات النهائية وان  يعيد لهم الامل في اجراء الامتحانات في هذه البلدان كما فعلت وزارة التربية ...؟؟؟؟ تحية الى وزارة التربية العراقية التي اتخذت القرار الصائب في اداء امتحانات طلبتها النازحين  وتحية الى وزيرها الذي وعد واوفى بوعده  وننتظرمنه النظر الى المراحل الاخرى بالاضافة الى منح النازحين من المعلمين والمدرسين رواتبهم التي توقفت منذ اشهر ايضا  وتحية لكل من يتالم  مع ألم  شعبه  وابنائه  وننتظرموقف مشرف من وزارة التلعيم العالي والبحث  العلمي كما هو موقف وزارة التربية ......       


167
الرابطة الكلدانية لماذا والى اين ؟؟وهل ستكون استنهاض لواقعنا ؟؟
الجزء الثاني

الدكتور غازي ابراهيم رحو
كنا في الجزء الاول قد تحدثنا  عن دور وتاريخ واسباب  دعوة الكنيسة الكلدانية الى  اشهار الرابطة الكلدانية  واليوم في مقالتنا هذه سوف نسلط الضو عن دورها في تغيير واقع يحتاجه شعبنا  ووطننا العراق بسبب ما مر بالعراق اولا وما حدث لشعبنا  ثانيا وكذلك احتياجنا الى المشاركة الفاعلة في بناء عراق  يكون لنا فيه لمسات ظاهرة بالاضافة الى دور الرابطة الكلدانية  لتجميع شعبنا الذي اصبح اليوم موزع في اصقاع الدنيا لكي يكون له صوت واحد .. مع ان القيم المعيارية الدينية التي انطلقت منها الكنيسة  هي في جوهرها كما اعتقد انسانية  تتطابق مع الغاية التي  تم من خلالها اعلان الحاجة الى رابطة كلدانية ولتطابقها مع الواقع العراقي الحالي  وكذلك التناغم  الحاصل  ايضا مع الواقع النافي للاغتراب في اصقاع الدنيا  ولبعث  قيم جديدة روحية وعقلية وفطرية للدلالة على ترسيخ الوحدة النوعية للكلدان في العراق والعالم  حيث لا وجود  لقيمة دينية  لا تمتلك ترجيحا عقليا  والعكس صحيح  لهذا نحن اليوم بامس الحاجة الى  معيار قيمي  يعبر عن حاجات موضوعية  في التغيير المجتمعي لكنيسة فقدت الكثير عبر سنوات خلت بسبب ارهاصات  لا مجال  لذكرها  لان ألان المطلوب في الوقت الحالي  هو النهوض بهذه الشريحة الاجتماعية  بعد معرفة وتحديد  الارهاصات التي حدثت في الماضي وتركت جروحا غائرة في الجسم الكلداني.....وهذا النهوض  يتحقق  من خلال خلق  نواة مجتمعية  بفرد او مجموعة كحل لمعالجة الخلل فجائت فكرة الرابطة الكلدانية  لكي يتم الوصول بهذه الرابطة الى طرح  قضية مفهوم يعمل على صهر الافراد  وتنسيق الجهود وضبط كل القوى  المنقسمة  فيما بينها لكي تنتظم في رابطة  تتكامل فيها الجهود  وتتجانس الافكار للوصول الى انشطة فكرية وادارية  ومؤسساتية  متنوعة  ولتكون هذه الانشطة  الاجتماعية  مدنية  وتعمل سوية على  التوصل الى رابطة الوحدة العضوية  لنظام  يطور  ثقافة  الفكر  والعقيدة القومية و الاجتماعية  والارتقاء الفكري العصري  في النسيج الكلداني الشعبي  والديني لخلق تمازج قيمي بين الاطراف  ... ان هذه الفلسفة  التي نحتاجها اليوم هي تعبير  في النشوء التاريخي  لهذه الرابطة حتى وان لم تكن قد تاسست في السابق  كون محاولات البعض في خلق صوت كلداني يعمل او عمل من خلال البنية الشعبية  السابقة  جائت اليوم فكرة الرابطة كونها  سيكون  عملها  تاريخي متجدد للفكر القومي والاجتماعي  في التفسير المعياري لعملية التغيير التي حصلت في الكنيسة الكلدانية منذ تسنم البطريارك ساكو دفة السفينة الكلدانية  والتي حصل بعدها  حركة في الفكر التنويري  الحداثي والراهني  لخلق خطوط عريضة  لتشكيل رابطة تدير  الظاهرة الجديدة  وتتوافق مع التغييرات الحاصلة في راس الكنيسة الكلدانية و لكي تطبق  طموحاتها وفقا للاسس التي سيخطها مجلس ادارة الرابطة والمؤسسين  لها  والتي ستدعوا لها الكنيسة الكلدانية في الشهر القادم  كما قيل سابقا ...والتي نتمنى ان تكون الشخصيات المدعوة لهذا التاسيس شخصيات تعي ما مطلوب منها وعلى مستوى من الثقافة والتوجه للتجميع  وليس للتفريق’’’  للتوحيد وليس للتهميش.,,,ومن خلال ايجاد  وسائل عملية لتحقيق توجهات  المؤسسة الدينية التي تحتاج اليوم الى اداة فاعلة  تكون لها حركة ديناميكية  في المجتمع ولكن  دون تدخل الكنيسة بعد التاسيس لكي تتحمل الرابطة مسؤليتها الانسانية والمجتمعية والقانونية  امام  الراي العام اولا وامام الكلدان في العراق والعالم ثانيا ...وان تكون الرابطة  لها القدرة على الاهتمام باعمالها الاساسية  لحمل مبادي الحياة  الجديدة وحفظ  مطالب ابنائها  والدفاع عنها  واعتبار الرابطة  هي مؤسسة مؤهلة لحفظ ووحدة الاتجاه ,, ووحدة العمل,,,   لان ذلك هو الضامن الوحيد  لاستمرار  هذه الرابطة  في الدفاع عن فلسفة  فهم حركية التغيير  لواقعنا الذي نعيشه  و من خلال  عملية التملك الادراكي المعرفي لانسانية شعبنا  المسيحي اولا والكلداني ثانيا  لخدمة المجتمع الصغير وصولا لخدمة المجتمع الكبير  على ان يكون  الوعي المعرفي التاريخي للكلدان  مرتبط جدليا بحركة  الصراع الذي نعيشه مجبرين...والعمل  من خلال الرابطة على الابتعاد كليا عن  العشائرية والمناطقية  وحتى التاثيرات الدينية  وتاثيرات اصحاب الاموال اللذين تعبت واتعبوا الكنيسة  نتيجة ما يقومون به من العمل على خلق تاثير لتطلعات الكنيسة والتاثير  على الكلمة والتصرف  وتغيير النهج  والفكر..وهذا يتطلب وعي لدى المؤسسين في عدم تقبل تاثيرات اصحاب الاموال  لكي تتمكن الرابطة من الانتقال الى المجتمع  وهو صاحب الحق النهائي لهذه الرابطة لكي تقف الرابطة  وتدافع عن الفكر  الكلداني  وتامين حياة اجتماعية  جديدة   تعمل على تعطيل التحجر  في حياة البعض من اللذين وقفوا بالضد من  التطور والارتقاء ...
اما ما يتعلق بصراع الثقافات فهذا يتطلب من الرابطة  احترام الخصوصيات الثقافية  للمجتمع بشكل عام  والابتعاد عن ثقافة الاقصاء  والتفي والغاء الاخر  سواء داخل الرابطة  او خارج الرابطة مع التاكيد على احترام  وتوافق  مع الثقافات القائمة  ان كان ذلك على اسس  دينية او طائفية  او عرقية او مناطقية بسبب النسيج الاجتماعي الذي يشكله مسيجي العراق وايضا ابناء العراق ..وهذا يقودنا  الى فهم فلسفة الصراع  الثقافي الذي يكمن في الجهل بفلسفة التنوع القائم على الاختلاف الذاتي بين ما هو فكري او عرقي او حتى ذوقي  باعتبار  ان الاختلاف  هو الذي ينتج الحركة الانسانية  على تنوعها ..وان لا يكون هنالك تفرد بوهم لثقافة قومية وايديولوجية  او حضارية  معينة على حساب  ثقافات اخرى  والذي سيخلق الصراع بالضرورة ..وايضا ان الفشل  في قبول هذا الاختلاف عمليا بما يحفظ للاخر كينونته وخصوصيته  سيقضي بالضرورة على ذلك النسيج ..كما ان الفشل  في ايجاد  لغة مشتركة تتيح التفهم  والتفاهم المتبادل  سيؤدي الى انغلاق  ثم الجهل بالاخر ...كما ان  الفشل  في قبول الاختلاف  عمليا  سيؤدي الى انحياز واظطراب  واصطدام مع الذات  لان اكثر الناس عداء للتعايش الثقافي بين الثقافات المختلفة  والمتنوعة  هم دعاة الاستلاب او رواد الهيمنة  وكلاهما يعمل على التخريب وليس البناء ...فعلى المؤسسين لهذه الرابطة واعضائها جميعا  الابتعاد عن عقلية الاقصاء  والنفي والالغاء للاخر  سواء داخل العراق او خارجه عندما تتاسس  الروابط الفرعية في الخارج ...لهذا فان التكامل الثقافي الحقيقي للرابطة الكلدانية يجب ان تؤسس على احترام الخصوصيات الثقافية  كاساس وقاعدة تستندها  الرابطة في شبكتها وفروعها بين الداخل والخارج  بما يرتقي بذاتها  بالتنوع الثقافي  وعلاقتها داخليا ومع علاقتها بالروابط الاخرى  بما يثمر افضل صيغ التعاون والبناء الهادف  وان تعي الرابطة اننا جميعا مقبلين على  نهضة كبيرة وتغيير للواقع  لان ما نراه اليوم وما نلمسه ان منظومات الفكر الديني  الذي جاء به البطريارك ساكو  لا تعترف بشيء اسمه الانغلاق على الاخر بل العكس الانفتاح على الاخرين  لخلق تعاون وحوار وانتشار بين الاخرين للوصول الى  ما يصبوا اليه  شعبنا وخاصة نحن نعيش صراع للوجود ... كم كانت امنيات لي شخصيا ان تنطلق هذه الرابطة من عاصمة العراق بغداد  مع حبي لاربيل ولكردستان العراق  ولكن انطلاقها في  من عاصمة العراق تعطي زخما وقوة على الوجود الاكبر وذي تاثير اشمل لاول صوت من اصوات الحق  الرابطة التي تمنيناها منذ بعيد من الزمن  وجائت اليوم لتعبر عن الاصالة في وحدتنا جميعا بحيث لا تكون منغلقة على الاخرين بل تحتضن الاخرين وتدعمهم  امنيات نتمنى ان تكون في هذه الرابطة  .   


168
الدكتور علي السندي . وزير التخطيط ...وفائكم دليل شجاعتكم


د غازي ابراهيم رحو

كم هو رائع.. وكم هو صافي الذهن .. وكم هو حريص على ابناء العراق .. وكم هو رجل غيور ... وكم هو رجل يحب العلم وكم هو انسان بمعنى الكلمة من الانسانية... وكم هو مضحي  على حساب حقوقه الشخصية او المجتمعية ... وكم هو رائع ...ذلك الشخص  الهادي في طباعه ..الرجل في مواقفه ...  العلمي في طروحاته الواضحة...  كم هو كبير  ذلك الرجل  الذي التقيته امس الاول في سفارة كندا.. في المملكة الاردنية الهاشمية وبحضور عدد كبير من المانحين الدوليين  بالاضافة الى عدد كبير من السفراء الاجانب والمؤسسات والمنظمات الانسانية وبحضور سفير جمهورية العراق الدكتور جواد هادي عباس ... هذا الرجل الذي بعد ان استمع الى جملة صغيرة مني  كعراقي .. وضحت فيها معاناة النازحين العراقيين المسيحيين  المتواجدين في المملكة الاردنية الهاشمية  وبعد ان ذكرت امام الحضور من المانحين والسفراء الاجانب  ان هنالك 1450 تلميذ عراقي مسيحي بدون تعليم وبدون رعاية  وهم من النازحين  العراقيين اللذين تم تهجيرهم من مدينة الموصل وقراها واستقبلتهم الاردن في قاعات الكنائس  ولازالوا بامل ان ينتظموا في الدراسة  وبعد ان سمع هذا الرجل الذي  اعتبره اليوم رجل الانسانية.. ورجل العلم .... حيث انتفض هذا الانسان الرائع وبعد ان قدم  هو شرحا  لما يعانيه اقليم كردستان العراق من حاجات ومعاناة بسبب التهجير القسري لابناء الموصل والقرى المحيطة بها  بالاضافة الى الالاف من النازحين  اللذين استقبلهم اقليم  كردستان  وبعد ان قدم هذا الرجل وباسلوب علمي واضح المعاناة بالارقام الدقيقة وبطريقة احصائية  تعبر عن وضوح الفكر ونظافة العقل وحاجة ابناء العراق واقليم كردستان للدعم لتوفير المياه والغذاء والدواء للنازحين والدور الاستراتيجي الذي تحمله حكومة كردستان في الدفاع عن ارض العراق وتحريرها من الهجمة الداعشية  الا ان وما يحمله من وفاء لابناء العراق الاصلاء  لم تنسيه التنوع  والتسامح والاصالة الوطنية  وتفكيره في خلق الرابطة الاجتماعية والعيش المشترك  عكس البعض من اللذين وقف معهم شعبنا العراقي المسيحي وقدم  لهم الدعم والاسناد وذهب يوم الانتخاب وصوت لهم  ولكنهم وللاسف الشديد بانت مواقفهم المصلحية بعد ان اقاموا الدنيا واقعدوها بخطاباتهم الكلامية التي فضحتهم مؤخرا  وبالرغم من معرفتهم بالام شعبنا  العراقي النازح  لانهم فاقدي القيم  ويحملون ازمة قيمية في حياتهم  ولكن هذا الرجل  الذي سمع لاول مرة مني كلمة امام جمع غفير من المشاركين  اللذين اجتمعوا  لدعم  النازحين في كردستان العراق  وعندما تحدثت عن وجود نازحين عراقيين من المسيحيين في قاعات الكنائس في الاردن  يأنون الما وحرمانا  من المدارس لابنائهم  انتفض هذا الرجل  الذي تعلم  وتربى على  القيم الانسانية  الاصيلة  وحفظها على ظهر قلب  وامام الجميع اخذ يؤكد على انه جاء اليوم ليطرح على الحضور من المانحين ثلاث نقاط مهمة تمنى على الجميع  دعمها وتقديم الدعم لها وهذه النقاط الثلاثة التي اوجزها وامام  الجميع والتي قال فيها ...كما يلي
 اولا-   اشكر سفير كندا والسفراء  الحضور  والمانحين جميعا لحضورهم هذا اللقاء والاستماع الى العرض الذي قدمته لتوضيح ما تعانيه حكومة كردستان من مصاعب جمة بشأن الوضع المالي والعسكري والذي يحتاج الى دعم جميع الدول ليستطيع الاقليم والبيشمركة الوقوف ضد الهجمة الشرسة وايضا دعم النازحين المتواجدين في الاقليم والذي يحتاج الى دعم جميع المانحين والدول وادعوكم لدعمنا جميعا ,,
ثانيا – اتمنى عليكم جميعا دعم الحكومة الاتحادية ايضا  لكي تتمكن من دحر الارهاب  والتي تحتاج الى دعم مالي وانساني وعسكري لتتمكن من الخروج من هذه المحنة وايضا لكي تقدم المساعدة للنازحين في ظروفهم الصعبة ...
ثالثا- اتمنى عليك جميعا واؤكد على ما طرحه الدكتور غازي رحو والذي وضح بألم بوجود 1450 تلميذا عراقيا مسيحيا نازحا  في الاردن بدون مدارس وبدون تعليم   ..اتمنى عليكم جميعا وارجوكم تقديم الدعم لهم ومعاونتهم  بكل ما يمكن من مساعدة لكي لا تبقى هذه الورود من الاطفال بدون تعليم ,,,,
هذا ما قاله هذا الرجل حامل الرسالة الانسانية  هذا ما نطق به هذا الفاضل الدكتور علي السندي وامام جمع كبير من المانحين وعدد كبير من السفراء الاجانب للدول الكبرى ؟؟ووضع مشكلة الاطفال والتعليم بمصاف المشاكل الكبيرة ...
الف تحية لك سيدي الدكتور الفاضل علي السندي وزير التخطيط في حكومة كردستان  ..الف  الف شكر لك سيدي الفاضل عندما وضعت اطفالنا النازحين بعينيك ووضعتهم كاهمية كبيرة  توازي اهمية  موقفكم البطولي ضد الارهاب ودعم النازحين في العراق ..هذه هي الرجولة والانسانية الحقة التي يتحلى بها هذا الرجل ..تهنئة من القلب لحكومة كردستان لانها  تضم هكذا رجال في كابينتها الحكومية ... لن ينسى اطفالنا موقفكم ايها الرجل الشجاع..صدقني  يا سيادة الوزير ان كلامك وتاكيدك لمرتين متتاليتين في اجتماع كبير كهذا على دعم اطفالنا  النازحين  المحرومين من المدارس في الاردن   كان بلسما على قلوبنا جميعا  وهذا يذكرني بالبعض من المسؤلين العراقيين اللذين زاروا النازحين  في قاعات الكنائس في الاردن   ووعدوا النازحين بوعود كبيرة وتكلموا ,, ولكن بانت  وعودهم وانكشفت اوراقهم التي  كانت كلماتهم  مثل رياح صفراء تتنظر مواقف لدعم مواقفهم الضعيفة ولكنهم  انكشفوا امامنا وامام العراقيين جميعا ..اما انتم سيدي الوزير المحترم فموقفكم الرجولي هذا ووضعكم هؤلاء الابناء في اهمية تحرير الارض والدعم فله في قلوبنا وعيوننا  دين لن ننساه لكم ..بارك الله بكم وبارك الله بمواقفكم والف شكر لكم ايها الرجل  الكبير في مواقفه الدكتور علي السندي وزير التخطيط في حكومة كردستان . فولله انك تحمل  عهد الصادقين . 
       


169
 فقط للتوضيح   بما يتعلق بمنحة ال (400) ألف دينار التي خصصتها الجكومة العراقية والبرلمان العراقي للنازحين  فبالرغم من تقديم طلبات الى كل من رئيس البرلمان الدكتور سليم الجبوري  والدكتور اياد علاوي والسيد بيان جبر وزير النقل  والى سماحة السيد عمار الحكيم  وارسال طلبات الى وزير الهجرة والمهجرين وجميع هذه الطلبات قدمت من قبلي شخصيا  وسلمت للمذكورين اعلاه باليد ولكن للاسف الشديد لم نستلم اي نتيجة؟؟كما اننا قدمنا طلبات  حول التدريس وامتحانات الطلبة للمدارس والجامعات  بالاضافة الى حقوق النازحين التي هي عبارة عن مبالغ مودعة لدى البنوك من قبل النازحين وهي حقوق للعراقي بالاضافة الى موضوع ادوية الامراض المزمنة للعراقي النازح ؟؟؟الا ان جميع ذلك لم يتحقق منه9ا اي  طلب بالرغم من الوعود التي قطعها البعض من السادة المذكورين وبالرغم من قيامهم بزيارات ميدانية للنازحين عند حضورهم الى عمان ولكن للاسف الشديد ؟؟كل ذلك ذهب هباء ؟؟ولكن عندما يكون هنالك مؤتمر في عمان مثل المؤتمر الاقتصادي الذي يقام حاليا في الاردن في البحر الميت ..ترى ان نائب الرئيس ونائب رئيس الوزراء ورئيس البرلمان ورئيس حكومة كردستان جميعهم حضورا وكل واحد منهم يرافقع العشرات من الاشخاص والبلد يقولون  يعيش في ازمة مالية  وتقشف ؟؟؟ويظهر ان التقشق على ابن العراق وليس على حكام العراق؟؟؟فالمواطن عليه ان يتحمل ويسكت ولا يطالب بحقوقه ؟؟لان الحكام عليهم ان يشاركون بالمؤتمرات  التي لا تغني ولا تسمن ؟؟؟؟سؤالي متى تتحرك قيم الانسانية وقيم حاجة ابن العراق  وتتغلب على حاجات الحكام ؟؟؟؟ عسى ان ياتي اليوم الذي يبدا  الحكام يتالمون على ابناء وطنهم النائمين في العراء او في كرافانات او قاعات  مكتضة بالمواطنين ؟؟الف تحية لكل من له احساس على ابناء جلدته ؟؟؟

170
الاخ والصديق العزيز انطوان الصنا المحترم
تحية المحبة لكم وللاخوان الاعزاء مايكل وفاروقوالاخ بطرس لتعقيباتكم على مقالتي التي كنت ارغب فيها ان اوضح الربط الجدلي بين الرابطة مهما تكن تلك الرابطة والمواطنة والوطن  ودعني اخي وعزيز انطوان ان اوضح لكم بعض ما اعتقده ومن الممكن ان يكون اعتقادي شخصي  قد اخطا فيه او قد اكون مصيب
اولا- انا لا اعتقد (حسب فهمي) ان الرابطة المقترحة ستكون بعيدة  عن الشأن السياسي (ولكن قد تكون بعيدة عن التحزب ) كما اني اتصور ايضا ان هذه الرابطة لن تبتعد عم الشان القومي  لان الرابطة سيكون لها حسب فهمي شان يتعلق بتكوينها المرتبط بالافكار القومية  حيث كما تعلم اخي انطوان ان الرابطة السريانية والرابطة المارونية اتجهوا ان رغبوا او لم يرغبوا ذلك عند التاسيس الى الاتجاه الشان السياسي الغرض منه كان الدفاع عن البقاء ؟؟مع اني ايؤيد راكم السديد اخي انطوان ان الرابطة يجب ان تهتم بالشؤن الثقافية والاجتماعية والتاريخية والترائية والادارية لشعبنا ولكن هل يكفي ذلك ..وهل ستكون جمعية اجتماعية ؟؟مع اني مؤمن ايمان كامل بالوحدة القومية لشعبنا ؟؟كما اني مؤمن ايمان كامل وراسخ بموضوع التعائيش مع الاخرين وتعظيم العمل بالتعايش السلمي وقبول الاخر والذي يبدا بمكوناتنا الطائفية دون التفكير بالتفرقة ؟؟والدفاع عن الهوية ومكانتها بين ابناء الوطن ..لهذا يا عزيز انا ساكون جدا شفاف واقو لك ان الرابطة من المؤكد ستنحوا نحو الامور السياسية والقومية  الموجبة التي تخدم قضايانا المصيرية  وسوف لن تكون جمعية اجتماعية ثقافية فقط بسبب الوضع الذي يعانيه الوطن من تهميش وتهجير ..
  ثانيا -من المؤكد انها سوف تلعب دورا مهماومن المؤكد انها ستكون مركز ثقل كبير وتاخذ دورها في الدفاع عن حقوق المكون  بالاضافة الى تنمية الثقافة الكلدانية في العراق او في العالم كما اؤكد لك اخي الكريم انها ستكون لها دورا محوريا وستشكل لوبي للدفاع عن الحقوق وليس فقط تبحث عن تطوير واظهار دور الحضارة الكلدانية ..واعتقد يجب على الرابطة ان تلعب دورا كبيرا في تاكيد التعاون والتنسيق مع بقية مؤسسات شعبنا  في الوطن والمهجر وان تاخذ دورها الحقيقي الذي فقدته لصالح الاخرين ؟؟؟ 
ثالثا- كما فهمت  من خلال اللقاءات التي تمت سابقا فان الرابطة الكلدانية هذه ستكون في بداية تاسيسها تحت مظلة الكنيسة وبعد التاسيس سيكون لها استقلال كامل حيث اني اعتقد ان الكنيسة بعد ان لاحظت ضعف في الاداء من قبل القوى والاحزاب الموجودة على الساحة باسماء متعددة ومختلفة بدون وجود فعل مؤثر  والذي ادى الى ضياع الحقوق لهذا توجهت الى الرابطة الكلدانية لكي تاخذ دورها الحقيقي  على الساحة العراقية كاساس والساحة العالمي كداعم ..واعتقد ان الكنيسة سوف  ترفع غطائها عن الرابطة بعد تكوينها واعلانها ..
ثالثا- كم اتمنى ان يتم عقد المؤتمر التاسيسي لهذه الرابطة في عاصمة العراق بغداد  لكي تنطلق من المركز وليكون لها صوت افضل برأي من ان ينطلق   المؤتمر التاسيسي من مكان اخر
 شكرا لك اخي انطوان وشكرا لاخوتي الاعزاء مايكل وفاروق وبطرس  واتمنى ان يظهر صوتنا من جديد نحو نهضة جديدة لكي ناخذ دورنا الحقيقي الذي نستحقه في هذا  الوطن والعالم

اخوكم د غازي رحو

171
الرابطة الكلدانية لماذا والى اين ؟؟
وهل ستكون استنهاض لواقعنا؟؟

د غازي ابراهيم رحو
1
كلما قرب موعد اعلان الرابطة الكلدانية كلما اصبحت الافكار تتقارب للتفكير في استنهاض مستقبل يشرق على امتنا من جديد فلو تفحصنا الحياة والتاريخ وفكرنا وتعمقنا بالقيم السماوية لوجدنا ان الانبياء لم يخترعوا الايمان  لان الايمان اساسا موجود غريزيا في عمق وقلب الانسان  لهذا فالانبياء بعد ان نزلت الكتب السماوية عليهم  اعادوا اكتشاف  الايمان وقدموه للعالمين بحلة جديدة اسمها الاديان هذا يعطينا حقيقة فلسفلية  ان المكون الكلداني لم يخترع هويته بل هي  اساسا موجودة  طبيعيا وحياتيا  في اعماق كل كلداني..لهذا نستطيع القول اليوم ان الرابطة الكلدانية المقترحة تعيد اكتشاف وجود منسي ومهمل على  ارض الواقع من خلال بلورة الحضور الكلداني بحلة جديدة واضحة ومعاصرة لكي تاخذ دورها في الساحة العراقية والعالمية  بعد ما جرى من اضمحلال في بلورة النهوض الفكري والانساني والمجتمعي  للكلدانية وشعبها الذي جرى ما جرى له نتيجة الصراعات  الاجتماعية والسياسية  كما ان الوهن والضعف للادارات الكلدانية السابقة دفعت الاخرين لكي تاخذ  هذه الهوية الكلدانية دورها السياسي والتنظيمي للمشاركة الفعالة في نهضة كلدانية حياتية تنبعث منها معرفة للذات من جديد لكي يدرك الكلداني اصالته  المنسية  من خلال معرفة  تاريخه الحقيقي  وجذوره الممتدة الى كل تفاصيل حياته المرتبطة بارضه ووجدانه  كما يمكنه من خلال ذلك معرفة تواريخ واصاله الفئات الاخرى التي يعيش معها في  محيطه ووجوده بينها من عرب وكرد ويزيدية وصابئة  وتركمان وووغيرهم ..ان تجربة الاعوام الاخيرة وبالذات بعد الاحتلال والتغيير الحاصل في بناء العراق الجديد اثبتت بصورة قاطعة الى احتياجنا الى حركة نهضوية  تقودها الكنيسة في بدايتها  لتضع هذه الحركة على سكة طريق  تلك الافكار النهضوية في بودقة الرابطة الكلدانية وتجمع الافكار والتوجهات التي تؤسس الى اثبات وجود في ساحة متلاطمة التقلبات  والمصالح التي تلزم الشرائح الاجتماعية الاقل عددا في التكتل والتجمع للبحث عن صيغ مبتكرة تعمل على تثبيت حقوقها في صراعات متضاربة وجدت نفسها ضائعة في هذا الصراع وفقدت حقوقها ومصالحها نتيجة  تنوع الاصوات وفقدان الاحزاب  لخطوط واضحة تدافع عن حقوق هذه الطائفة واستغلال جهات اخرى لدورها الريادي والذي ادى الى ضياع الهوية ونسيانها  من اجل هويات اخرى كان لها دورا  بعد التغيير الذي حصل في العراق بعد 2003 ولكي لا تسود او ان لا تبقى افكار الضعف والارتداد الى اشكال من الظلامية الايدولوجية  غير المسبوقة حتى وصلنا الى ما نحن عليه في عملية ضعف وتزوير منقطع النظير من خلال بعض الممارسات لقوى  اضعفت الدور الكلداني  تجاه موروثنا الحضاري ...لهذا كما ارى انطلقت فكرة الرابطة الكلدانية كما اراها وهي فكرة تنويرية في بعدها الاساسي تعمل على ربط فكرة المشاركة الفاعلة في الدولة من خلال المكون الكلداني واظهار دوره في التقدم الحضاري والثقافي لاعادة صياغة هذا التجمع بشكل ممنهج للمشاركة في الميادين الفكرية والايديولوجية والسياسية  بعيدا عن التمزق والتصارع والافكار المسبقة  وخارج جميع التهويمات الذاتية  التي يبدو ان البعض قد جعلها تحتل موقع الصدارة  في مقاربة القضايا الفكرية والسياسية والتي قد يجدها المثقف  ثانوية  في اعماق التجليات النظرية  التي غلبت عليها الابعاد  الذاتية مما اوصل وضعنا الكلداني الى التشرذم والتفرق والاختلاف في الراي بشكل متصارع لا يلتقي وبهذا خسر هذا المكون  الاطار الجمعي والاجتماعي والسياسي واصبحنا تبعية وليس اصالية ولهذا جائت براي هذه الفكرة  في ايجاد رابطة تجمع ولا تفرق  تعمل ولا تتوقف تبني ولا تهدم  نبرز ولا تختفي ..تبعدناعن التنوير بالعقم الاعمى الذي يحمله البعض  لتصل بنا هذه الرابطة الى الحفاظ والابداع الاصيل لمكوننا  وهذه الرابطة هي براي الشخصي  هي نبذ كل شكل من اشكال الظلامية من جهة والتفاني من جهة اخرى  في سعي الكنيسة الكلدانية  للخروج من ربقة  كل الوصايات التي تحد من استقالية الفكر الكلداني والابتعاد عن التبعية التي الغت القدرة على الخلق والابداع بسبب عدم وجود رابط يجمع بين افكار ابناء الطائفة للارتقاء في بلورة المفاهيم الملائمة لمعطيات التغيير الحاصل في العراق  والوصول الى واقع فكري وثقافي  للظواهر التي تحدث في بلدنا العراق بشكل متسارع ....ولكن تبقى الهوية الوطنية هي فوق كل الهويات وتبقى تلك الهوية موجودة  في كل تفاصيل الحياة  حتى ان حاول البعض بسبب العماء الايديولوجي لعقلياته من فرض انفصال بين الهويات الوطنية والهويات الطائفية التي فرضته او تفرضه بعض النخب والاحزاب  المتحجرة ..لهذا فان الرابطة الكلدانية هي تجمع  فكري وايدويولوجي متطورللنهوض بحالة الضعف التي عاشها مكوننا الكلداني  ولبلورة حالة التوازن والانسجام بين الانتماء  الوطني للانسان العراقي  وانتمائه الفرعي  المذهبي او الديني  والحزبي  والقومي او حتى المناطقي  لكي نستطيع ان نخلق وطن تتنوع فيه الافكار  وتربطه قواسم مشتركة  يعيش كل ابنائه  بمختلف تياراتهم ولغاتهم ومذاهبهم  تحت راية واحدة في  النهاية  اسمها الوطن  ويكون هذا الوطن متعدد المذاهب والاديان والقوميات وحاضر هذا الوطن  في ضمائر  حتى الملحد منهم  وتاخذ كل منهم حقوقها ووجودها .لهذا فان الرابطة الكلدانية  هي واقع مطلوب في هذه المرحلة لاعادة استنهاض شعبنا وامتنا الكدانية لتكون لها شعاع بين تلك الاشعة من الطوائف والاديان والقوميات والمذاهب..لهذا فان تلك الدعوة الامينة من رأس الكنيسة الكلدانية هي لخلق نواة تعمل بمفردها بعد تكوينها وتكون الكنيسة قد رفعت الغبار عن الجمود وحركت ابنائها لكي ياخذون دورهم من خلال ايجاد ثقب شعاعي  في نهاية النفق  ..
والى لقاء في مقالة 2   
Larsa_rr@hotmail.com   

172
لقاء في عمان يجمع السفارة النرويجية بالنازحين المسيحين
د. غازي ابراهيم رحو
 في لقاء حضره القائم باعمال السفارة النرويجية في الاردن- عمان- وعدد من الاعلاميين  من مملكة النروج ووفد نرويجي من  اللذين يزورن الاردن  للاطلاع على حالة النازحين العراقيين المسيحيين المتواجدين في عمان  وكنائسها  لكي ينقلوا للعالم ما جرى وما يجري لابناء العراق الاصلاء  بعد ان داهمت القوى الظلامية المتخلفة مدينة الموصل وقرى سهل نينوى ..التقى السيد القائم باعمال السفارة  والوفد النرويجي  في عمان اليوم الموافق 9-5-2015  مع مجموعة من العراقيين النازحين المسيحيين المتواجدين في قاعات الكنائس بالاضافة الى المتواجدين في بعض الشقق التي يسكنها النازحين  العراقيين حيث عقد اللقاء  وبحضور اكثر من 18 من الاخوة النازحين ومن جميع الطوائف المسيحية المتواجدين في عمان  حيث تحدثو بشكل كامل عن معاناتهم منذ  خروجهم من الموصل وقرى سهل نينوى  ودخول القوى الظلامية الداعشية التي قامت بتهجيرهم  ومصادرة املاكهم والاعتداء على حقوقهم ومصادرة اموالهم وما يملكون حتى اصبحوا تائهين بلا مأوى  وبلا مستقبل وبلا  مسكن  يحميهم ويقيهم  من برد الشتاء القارص  وحر الصيف اللاهب ؟؟  استمع الوفد النرويجي الى معاناة النازحين  المتنوعة والقصص المؤلمة التي مرت بها تلك العوائل .. منها  حرمان اطفالهم  وابنائهم من المدارس والجامعات  وخسارة ابنائهم وبناتهم  تلك السنوات التي قضوها في الدراسة  بحيث وصلوا الى  ما هم  عليه الان .. بعد ان فقدوا كل شي حتى الامل بالاضافة الى فقدانهم كل ما يملكون بدا من دورهم واموالهم وصولا الى ما كان يحملونه من حلي ذهبية .. ..بعد ذلك ناقش الحاضرون  مع الوفد النرويجي  الوضع الانساني  والاجتماعي  والمعيشي  لهم  كما تحدث النازحون عن امنياتهم في الخلاص من داعش ومن يوالي داعش وتحرير مناطقهم لكي يستطيعوا العودة الى دورهم وبيوتهم المسلوبة وناقش الحضور ايضا  الوضع النفسي للنازح العراقي  الذي يعيشه اليوم في قاعات الكنائس وفي غرف صغيرة  لا تمتلك  مقومات العيش ..  ومنهم العديد يسكنون  في الكرافانات بعد ان كانوا  يسكنون في دور يملكونها  اضافة الى معاناتهم الصحية وفقدانهم  الامان الصحي والرعاية التي يحتاجونها ومنها ادوية الامراض المزمنة بالاضافة الى فقدانهم اموالهم التي كانت مودعة لدى البنوك الرسمية في مدينة الموصل وقرى سهل نينوى  كما تحدث النازحون انفسهم عن قصة هروبهم من الموصل للنجاة بحياتهم وحياة  عوائلهم  وكيف ان نقاط التفتيش لم تترك لهم  اي مال او نفائس يحملونها معهم حيث تم مصادرتها في نقاط التفتيش من قبل الدواعش  بالاضافة الى معاناتهم في المناطق التي نزحوا اليها وصعوبة ايجاد ملاجيء لهم بالرغم من مساعدة حكومة كردستان لما قدمته بسبب قلة الامكانات والذي جعلهم يرحلون الى الاردن بحثا عن الامان ...
بعدها تحدث السيد ممثل السفارة  النرويجية في الاردن عن اهتمام بلاده بالعمل على رفع معاناة النازحين  من خلال اقامة برامج دعم  ومساعدات  انسانية  تقيمها الجمعيات الانسانية  النرويجية لجميع النازحين كما تحدث عن عمل الدولة النرويجية على البدء بتغيير عدد كبير  من القوانين المتعلقة بالهجرة  وتسهيل  النزوح والهجرة واستقبال اللاجئين في بلاده  بالاضافة الى اهتمام النرويج بدعم ومساعدة النازحين في داخل العراق ايضا  من خلال توفير بعض المشاريع الانسانية  لتنشيط بقاء العراقيين في بلدهم ..بعدها تحدث الدكتور محمد البلداوي الذي حضر اللقاء عن العلاقة الانسانية والاجتماعية التي تربط ابناء العراق فيما بينهم  وتطرق الى الجهود التي تبذلها السفارة العراقية في عمان لدعم النازحين من خلال اللجنة المشكلة  لدعم هؤلاء النازحين والعمل على تذليل الصعوبات التي يلاقونها  كما اشار الى العمل الدؤؤب لتقديم العون والمساعدة الانسانية التي يحتاجها النازح العراقي  وشكر الدكتور غازي رحو ما قدمه من شرح مفصل للوفد النرويجي وكذلك   على استقباله هذا التجمع  واستضافتم  جميعا نازحين وفد السفارة  النرويجية والوفد الاعلامي في داره لكي يطلع الوفد على معاناة  هؤلاء النازحين...             

173
..رسالة الى  لجنة اوقاف احتياجات المسيحيين ..انقذو النازحين
د غازي ابراهيم رحو
كما يعلم الجميع فان هنالك امر ديواني برقم 3861 في 15/3/2015 صادر عن دولة رئيس الوزراء حيدر العبادي سبق وصدر بتكليف السيد رعد كججي في رئاسة لجنة شكلت لدراسة وتقديم  الاحتياجات التي يحتاجها مسيحيي العراق  وهذه اللجنة جائت بسبب  ما يعانيه وعاناه ابناء العراق الاصلاء  من تهجير  وتنكيل بهم وباموالهم وممتلكاتهم  وحرمان ابنائهم  من المدارس وخسارة كل ما يملكون بسبب ذلك النزوح المؤلم ؟؟ ومن خلال متابعتي لاجتماع هذه اللجنة وما طرحته من احتياجات لابناء العراق الاصلاء  ارى لزاما علي ان ابين الراي  بهذه الاحتياجات التي ذكرت في الاعلام والتي ناقشتها تلك اللجنة والتي اعتقد انها ناقشت امور تتعلق بالموازنة التشغليية  لديوان  الوقف  بالاضافة الى الدرجات الوظيفية  وكذلك مطالبات بفتح فروع للبنوك  في مناطق النزوح لصرف  الارصدة المالية للنازحين  وموضوع متابعة المنابر بالاضافة  طلب ابداء تسهيلا  للطلاب من المسيحيين والايزيدين والصابئة  المندائيين وكذلك اطلاق درجات وظيفية مختلفة  بالاضافة الى اعتبار يوم 25 عيد رسمي  ومنحة المليون  وموضوع الرواتب وايصالها  والبطاقة الذكية ولجنة التوازن الى اخره ..ومع ان هذه الاحتياجات هي نقاط مهمة  ومستقبلية يحتاجها شعبنا وقسم منها انيا يحتاجها  نتيجة نزوحه  القسري الذي يعانيه ؟؟الا اني ارى ان اللجنة لم تقدم شيئا جديدا ومهما يحتاجه النازح المسيحي والايزيدي والصابئي  الذي عانى ويعاني من الكثير من الالم والحسرة لغياب  الدعم المباشر ومعالجة وضعه الاني والحالي  الذي هو فيه الان ؟؟فهذه الامورمطلوبة ولكن هنالك مهمات يحتاجها النازح الان بدون اي تاخير او تردد  والمطلوب  من اللجنة ان تعمل بكل ما تستطيع للحصول عليها لانقاذ النازحين بالسرعة ان كانت الدولة واللجنة لا ترغب بهجرة العراقيين الاصلاء  وان توقف النزيف المؤلم للهجرة .فالنازح يحتاج اهتمام لكي لا يهاجر وهذا الاهتمام  هو في توفير حقوق النازح وليس مطالب والنازح هو نازح ان كان في عينكاوة او اربيل او السليمانية او عمان او بيروت  لان هنالك نازحين لم يجدوا ماوى مما اضطرهم  النزوح الى الدول المجاورة  وان احتياجاتهم الانية هي
•   اولا- هنالك عدد من العوائل المتواجدة في الاردن في قاعات الكنائس ولدت لهم ولادات من الاطفال وهؤلاء الاطفال يحتاجون الى جوازات سفر وجوازات السفر تحتاج الى اصدار هويات للاحوال المدنية التي تطلبها السفارات لاصدار الجواز  ؟؟وتلك العوائل لا يوجد لها احدا في العراق ليتابع اصدار هوية الاحوال المدنية ولا يمتلكون المال  لدفعه للاخرين لاصدار تلك الاوراق الثبوتية  ..لهذا المطلوب من اللجنة ان تعمل على مطالبة وزارة الداخلية بان تقوم بارسال احد الضباط من الجنسية لفترة  محددة لاكمال اصدار تلك الوثائق ان كان في لبنان او الاردن.
ثانيا – هنالك موظفين اضطروا الى الوصول الى الاردن او لبنان وتم ايقاف رواتبهم وحتى الوكالات التي منحوها لمعارفهم لاستلام رواتبهم  رفضت من قبل الجهات التي كانت تمنحهم تلك الرواتب  لتسليم الراتب  الى الوكيل  استنادا الى موافقات سابقة  لكونهم خارج العراق  وهذا حرمهم من حقوقهم  فالمطلوب استمرار العمل بالوكالات الممنوحة لوكلائهم لكي يستمروا في استلام رواتبهم لتعينهم في هذه الغربة القسرية ؟؟
ثالثا- هنالك موظفين  ومنهم في هيئة وقف الديانات  نفسها  تم منحهم اجازات قسرية والان  تطالبهم دوائرهم بان يلتحقوا بها  ولكن فقط لتثبيت حجة ضد هؤلاء الموظفين  لانهاء عملهم واحلال  بدلاء عنهم بدرجاتهم ؟؟والمطلوب ان يمنحوا كما هي القرارات السابقة باجازات لحين تحرير مناطقهم  عندها في حالة  عدم الالتحاق يمكن اتخاذ اجراءات بحقهم  وعلى اللجنة ايقاف هذه التهديدات للموظفين واعطائهم الانذارات ..لحين تحرير مناطقهم ..كما ان هنالك عدد من العاملين في جامعة الموصل ومعاهدها  اوقف رئيس الجامعة رواتبهم دون حق لكونهم نازحون في الخارج؟؟؟  فلماذ هذا الظلم ؟؟فوق ما وقع عليهم من ظلم ؟؟؟
رابعا – هنالك عدد من طلبة الجامعات والمعاهد من النازحين وقسم منهم في المرحلة النهائية اكملوا عدد من الامتحانات في جامعاتهم ومعاهدهم .. ولم يتبقى لهم سوى مادة واحدة او مادتين والمطلوب العمل مع وزارة التعليم العالي او التربية لغرض  التنسيق مع الملحقية الثقافية في الاردن او لبنان لغرض اجراء الامتحانات لهم للمواد التي لم يتقدموا لها  لكي لا يخسر الطالب  حياته التي قضاها في التعليم والدراسة بسبب وجوده نازح في الاردن ولبنان لمادة او لمادتين  (علما ان في عام 2008 ارسلت كلية الطب لجنة امتحانية لطالب ابن وزير الكهرباء واجرت امتحاناته جميعها في مبنى المستشارية الثقافية في الاردن وتم منحه درجة النجاح وتخرج من طب الاسنان وغادر الى امريكا  من الاردن ) فلماذا لا يتساوى المظلوم النازح  بابن الوزير ؟؟؟
خامسا-
اقرت الحكومة والبرلمان الميزانية الاخيرة والتي منحت فيها العائلة النازحة مبلغ 400 ألف دينار ومبلغ البطاقة التموينية  للعائلة لكي تعيش ؟؟وهؤلاء النازحين المتواجدين في الاردن او لبنان مسجلون في مناطق النزوح كنازحين فلماذا  لا تصرف لهم هذه المبالغ ؟؟واين ستذهب ؟؟هذه الاموال ان لم يتم صرفها لهم  ؟؟؟واين دور اللجنة من ذلك..علما ان عدد كبير منهم مسجل نازح ولم يستلم لحد الان مبلغ المليون دينار (واين ذهبت حقوقهم )  هل نستطيع ان نقول انها سرقت ؟؟من قبل الاخرين ..
سادسا – موضوع التقاعد وعدد كبير منهم متقاعدون او اكملوا اوراقهم في التقاعد  وليس لديهم البطاقة الذكية  وعلى اللجنة ان تعمل لمعالجة اوضاعهم ومنحهم حقوقهم ؟؟وهي ليست منه  من احد على هؤلاء العراقيين الاصلاء ..فهذه حقوقهم  سادتي اعضاء اللجنة فلماذا السكوت  ...
هذه بعض الاحتياجات يا سادة يا كرام اعضاء اللجنة المشكلة  للبحث عن احتياجات المسيحيين والصابئة والايزيدين  ؟؟فهل ستعملون على معالجتها والمطالبة بها ..ام ..ام ..ماذا
Larsa_rr@hotmail.com


174
في الاردن اخوتنا المسلمين يدعمون النازحين  وفي بغداد الكلدان يدعمون نازحي الانبار
د غازي ابراهيم رحو
 

باهتمام بالغ من سفارة العراق في الاردن  وبهمة ناشطين عراقيين مسلمين ومسيحيين  وبدعوة كريمة من سفير جمهورية العراق  الدكتور جواد هادي عباس ومتابعة لجنة اغاثة النازحين  تم عقد لقاء في سفارة جمهورية العراق  في الاردن وبحضور مجموعة من الخيريين من ابناء العراق اللذين حرصوا على ان يقدموا لاهلهم واخوتهم مسيحي العراق النازحين من الموصل والقرى والقصبات المحيطة بها  في سهل نينوى  كل الدعم والاسناذ في محنتهم هذه  وخاصة النازحين المسيحيين المتواجدين في قاعات الكنائس الاردنية التي  استقبلتهم ..  حيث يتواجد اكثر من 700 فردا عراقيا مسيحيا  من مجموع حوالي اكثر من 8000 نازح  عراقي هجره الدواعش ولا يزال هؤلاء النازحين يقيمون في تلك القاعات وبعدد 14 قاعة وموقع  في مختلف الكنائس الموزعة في الاردن منها في عمان ومنها في الزرقاء ومنها في السلط ومادبا   حيث اجتمع الخيرون من العراقيين المتواجدين في الاردن  لكي يتسابقوا في دعم اخوتهم ابناء العراق الاصلاء وبعد كلمة من قبل سعادة سفير جمهورية العراق وتقديم توضيح  حول النازحين  من قبل د غازي رحو وشرح من قبل الدكتور محمد البلداوي تم فتح النقاش بشأن البحث عن طريقة لدعم النازحين  حيث استطاعت اللجنة المشكلة في هذا اللقاء من جمع مبلغ بحدود 144 الف دولار كمرحلة اولى  لدعم النازحين  المسيحيين بعدها  تم مناقشة كيفية  صرف هذه المبالغ على النازحين المتواجدين في قاعات الكنائس  وبحضور المتبرعين انفسهم  حيث توصل المجتمعون بان تقوم السفارة العراقية  واللجنة المشكلة بتقديم دعم شهري لتغطية الغذاء ومستلزمات الحياة  لساكني هذه القاعات التي تضم النازحين  على ان يقدم ذلك الدعم من خلال زيارة سعادة سفير جمهورية العراق واللجنة المشكلة  لسيادة  المطران مارون لحام  المسؤل المباشر عن تلك القاعات  والرئيس الفخري للكاريتاس في الاردن لتقديم هذا الدعم  ..وفعلا قامت اللجنة بمعية السيد السفير بزيارة المطران  مارون لحام وتقديم المبلغ الاول لشهر ايار  لتغطية تكاليف الطعام والغذاء ومستلزمات المعيشة للقاعات التي تضم النازحين المسيحيين  حيث تم استقبال اللجنة  التي قدمت الدعم للنازحين بعد تقديم شرح مفصل  لهذا الدعم ......ان هذا الدعم  الذي قدمه  ابناء العراق من التجار والصناعيين العراقيين المتواجدين في الاردن من اهلنا  مسلمي العراق   لاخوتهم وابنائهم النازحين المسيحيين  يعطي صورة انسانية عالية المعاني في التالف والتكاتف في هذا الظرف المصيري  الذي اصبح فيه ابناء العراق نازحين ومهجرين بسبب اجرام  وتخلف القوى الظلامية التي تتحكم اليوم بمناطق ابناء العراق الاصلاء  ....ولو نظرنا الى  داخل العراق  نجد ما يقابله من احساس وطني  وانساني بالمبادرة الرائعة والدعم الوطني الذي  قدمته الكنيسة  الكلدانية في العراق باسم مسيحيي العراق  لاخوتهم  النازحين من المناطق  التي دنسها الغرباء والارهاب  في الرمادي والفلوجة وتكريت .. حيث قامت الكنيسة الكلدانية في العراق بتسيير قافلة من المساعدات الانسانية لاكثر من 2000 عائلة نازحة من اخوتنا وابناء وطننا المسلمين  والذي جاء نتيجة احساس وطني  لرفع ما يمكن من الالم الذي يعانيه ابناء واهل تلك المناطق ... وهكذا هي القيم الانسانية  واللحمة الوطنية  التي تتجلى في  وقوف مسلمي العراق المتواجدين  في الاردن مع اخوتهم النازحين من مسيحيي العراق ووقوف مسيحيي العراق مع اهلهم مسلمي العراق من الرمادي والفلوجة وتكريت  ان دور الجهات التي قامت بهذه المبادرات ان كانت  السفارة العراقية في الاردن واللجنة المشكلة فيها  في دعم ومؤازرة النازحين او دور الكنيسة والبطرياركية  الكلدانية في العراق  هو شعور  وطني اصيل يعبر عن احساس بالوطنية الحقة وبالمواطنة الواحدة لابناء العراق  بعيدا عن الطائفية واختلاف الدين والقومية والمذهب  ..ان هاذان الموقفان في الاردن والعراق يعبر اليوم عن مواطنة حقة اصيلة بين ابناء الوطن الواحد وهو رد على تلك الاصوات النشاز التي تدعي وجود فرقة بين ابناء الوطن الواحد  لان الحل اليوم  وخاصة في البلدان  المنكوبة بالارهاب  كبلدنا العراق  ليس  في استئصال الطرف المختلف  في الدين او الطائفة او القومية ، ولا في الطلاق بين الطوائف والمذاهب والأعراق، بل في تحقيق المواطنة الحقيقية، بحيث يصبح الجميع مواطنين متساوين، وليس طائفيين أومذهبيين أوعشائريين أوقبليين أوعنصريين متناحرين. فإذاتحققت المواطنة لن يعود أحد يتمترس وراء طائفته أومذهبه أوعرقه، بل تذوب الفروق المذهبية والعشائرية والقبلية والطائفية والمناطقية في مبدأ المواطنة. وهذه عملية قد تبدو صعبة وغيرسريعة  في بعض الاحيان ، لكن إذا توفرالعزم والإرادة لدى النخب الحاكمة ستتحقق المواطنة بسرعة  لكن طالما  البعض من القادة والحكام  يتصرف بالبلاد كمزارع خاصة، ويفضل عشيرته  أوطائفته أوقبيلته أوجماعته على بقية الطوائف والمذاهب والجماعات، فحتما  سيظهر من بين ابناء الشعب من  سيتصرف بنفس الطريقة.  ويتقوقع  على نفسه، وسيتمترس وراء انتماءاته الضيقة تماماً كما يفعل الحاكم الطائفي أوالقبلي أوالعشائري أوالعنصري أو الأمني. بعبارةأخرى، فإن سبب المصيبة في بلادنا اليوم هم بعض الحكام والقادة ، لأنهم القدوة. فعندما يتصرف الحاكم على أساس وطني عام، سيحذوالجميع حذوه. وعندما يهتم بطائفته ويعطيها أعلى المناصب، ويرمي بالفتات لبقية الشعب، فيصبح الجميع يعمل  بنفس المبدأ الطائفي المقيت ...
ان هذه المبادرات التي انطلقت في الاردن من قبل مسلمي العراق تجاه اخوتهم مسيحيي العراق  وتلك المبادرة التي انطلقت من العراق ومن كنيسة عريقة هي الكنيسة الكلدانية  لدعم ابناء العراق مسلمي الانبار وتكريت والفلوجة  تعبر عن المواطنة الحقة وتعطي درسا بل دروسا بليغة  في حب ابناء الوطن الواحد ..لان التفرقة موجودة فقط في عقول  الارهابيين والمتعصبين والمتخلفين ..ان هاتين المبادرتين تدفعنا جميعا بان  نطالب ان يكون هنالك  دورا اساسيا ايضا لحكومة العراق  لكي تعمل  كما يعمل المخلصون في الغاء تلك التفرقة  والعمل  على التعامل مع الجميع كونهم ابناء وطن واحد  بغض النظر عن الخلفية الدينية والطائفية والعرقية.... ...ان ما يقدمه العراقيين اليوم من نماذج في التعاون  يعبر عن حب العراقيين لبعضهم البعض  وهو رد كبير على ذوي التفوس الضعيفة اللذين ارادوا زرع الفتنة بين ابناء العراق وقاموا بتهجير  الاصلاء من ارضهم ووطنهم  فالف تحية للعراقيين  ولمواقفهم الانسانية والرجولية  ومزيدا من التعاون ...لان اليوم لا مكان لدولة العصابة أو الطائفة أو القبيلة أو القوم أو الدين أو العرق ...الف تحية لكل من يمد يد التعاون والمحبة والاخاء  لدعم المواطنة ...

Larsa_rr@hotmail.com


175
سفارة العراق في الاردن تقيم لقاء خيري لدعم نازحي العراق
الدكتور غازي ابراهيم رحو 
بجهود استثنائية من المخلصين والمدافعين عن حقوق ودعم النازحين الى الاردن  يتقدمهم  سفير جمهورية العراق  في الاردن الدكتور جواد هادي عباس  ومجلس الاعمال العراقي  وومثلية وزارة الهجرة والمهجرين  وناشطين عراقيين وبحضور عدد كبير من العراقيين بالاضافة الى ممثل عن الكنيسة  الاردنية  عقد في سفارة العراق  في عمان لقاء لمناقشة البحث عن طرق واساليب  لدعم النازحين العراقيين المتواجدين في قاعات الكنائس في الاردن  حيث نوقشت العديد من الافكار  التي تؤدي الى دعم ومساعدة هؤلاء النازحين اللذين فقدوا كل ما يملكون بعد ان هجرتهم القوى الظلامية من مدنهم وقراهم  بحيث يمكن الحفاظ على كرامة الانسان  العراقي  وفي هذا اللقاء الذي عقد في مبنى السفارة العراقية تحدث في البداية سفير جمهورية العراق  وشرح ما تم تقديمه من دعم ومتابعة لهؤلاء النازحين بالاضافة الى جهوده وجهود الخيريين معه  التي اثمرت عن بعض ما تم تقديمه للنازحين  ومع ان العراق  يعاني من ضيق المال كما يقول وانخفاض اسعار النفوط عالميا  والذي جعل السفارة تفكر مع بعض النشطاء والمخلصين باقامة هذا اللقاء  لغرض تدارس  لدعم هؤلاء النازحين وبعد ان شكر السيد السفير الحضور ومنظمة الكاريتاس  التي تبذل جهودا استثنائية  لمساعدة النازحين منذ وصول هؤلاء النازحين  الى الاردن حيث قدمت لهم كل العون والايواء والغذاء والدواء  تحدث بعدها ممثل وزارة الهجرة والمهجرين السيد صفاء  الذي قدم نبذه مختصرة عن الاعداد المتواجدة في الاردن بالاضافة الى اعداد العوائل المتواجدين في قاعات الكنائس وكذلك اللذين  تم ايوائهم  في بعض الشقق المؤجرة  او المتبرع بها من قبل البعض من الخيريين  ووضح ان وزارة الهجرة والمهجرين تبذل كل ما تستطيع لمساعدة النازحين  بعدها القى الاب ممثل الكنيسة  الاب الفاضل خليل جعارة كلمة شرح فيها الجهود التي تقوم بها الكنائس الاردنية  في دعم ومساعدة هؤلاء النازحين بالاضافة الى الجهود المقدمة من الكاريتاس  واشاد بدعم ومساعدة الخيرين من اردنيين وعراقيين  بالاضافة الى النشطاء من العراقيين الذين يقدمون كل ما يمكنهم تقديمه لهؤلاء النازحين  بعدها  تحدث احد الناشطين د غازي رحو عن ما يعانيه النازحين بشكل عام بدا من التعليم حيث حرم المئات من ابناء النازحين من التعليم لاسباب عديدة ووصل العدد الى اكثر من 1400 تلميذ بدون مدارس  هذا بالاضافة الى طلبة الجامعات والمعاهد الذين حرموا من اكمال دراستهم ووضح ان الدولة العراقية  يقع على عاتقها المسؤلية الكاملة لتقديم العون والمساعدة لابناء شعبها  وطالب بضرورة اهتمام الدولة بابنائها وخاصة وان  البرلمان العراقي اقر في الميزانية منح العائلة النازحة مبلغ 400 ألف دينار شهريا بالاضافة الى قيمة مبلغ البطاقة التموينية  والتي هي اساسا مرصودة في الميزانية  وعلى الدولة ان تمنح هذه الحقوق للنازحين  بعدها القيت بالمناسبة قصيدة شعرية  لاحد العراقيين ثم قام الحضور بتقديم دعم مالي للنازحين لمعالجة بعض ما يعانون منه حيث تم التبرع بمبالغ سترصد لدعم النازحين  وسيشرف عليها  لجان تشكل  لاحقا  حيث سيكون هنالك عدد من اللقاءات بهذا الخصوص لكي يتم جمع اكبر مبلغ ممكن لدعم النازحين  ومن ثم سيتم تحديد كيفية تقديم هذا الدعم للنازحين


176
 اخوتي الاعزاء  جميعا  الفاضل السيد عبد الاحد الفاضل السيد صباح  الفاضل السيد مسعود النوفلي والفاضل اشور والعزيز الفاضل لوسيان حفظكم الرب جميعا  شكري لكم وامتناني لتعليقاتكم وانا اؤكد لكم جميعا ان المطران الشهيد فرج رحو ليس ملكا لعائلته مطلقا بل هو ملك الكنيسة التي احبها واخلص لها واستشهد من اجلها ولم اكن اقصد في مقالتي  ان اوجه اللوم لاحد في كنائسنا  فرئاسة كنيستنا وفي مقدمتهم البطريارك الجليل ساكو حفظه الرب والمطارين الاجلاء والرهبان الاعزاء يعملون جاهدين لاعلاء اسم كنيستنا  واسم شهداء هذه الكنيسة الشهيدة  وما عبر عنه اعلام البطرياركية في تسليم اوراق احالة موضوع  التطويب للشهيد المطران فرج والاب الشهيد رغيد  وجميع شهداء كنيستنا الى المطران الجليل قلابات المحترم وهذا موقف يؤكد حرص البطرياركية وحبها لابنائها ..والحقيقة ما قصدته في مقالتي  من الوفاء من بعض رجال الدين لم يكن المقصود هو كنيستنا او رئاستها او مطارينها  وان كان احدا قد فهم الموضوع هكذا  فهو خاطيء مع اعتذاري  للكلمة والحقيقة اقولها  واحسها  ان هنالك مع محبتي للجميع  هنالك في بعض الاحيان تسرع في فهم الرسالة من قبل البعض ..كم هي امنيات صادقة لنا جميعا ان نكون  دائما (وانا منهم) حذرين ودقيقين في اختيار اجاباتنا على الاخرين وان نبحث عن ردود افعال بتفكير ايجابي وليس سلبي ..كم هي امنيات ان يكون التفكير نحو فهم بعيدا عن الشكوك وبعيدا  عن الاتهامات وبعيدا عن التشكيك بالاخرين وبنياتهم وكم هي امنيات ان تكون نياتنا جميعا منصبة على الجمع وليس التفريق  على المحبة وليس الكره على التعاضد وليس التفريق  والحقية كلامي هذا ليس موجها لاحد من اللذين عبروا عن محبتهم وعن المهم بهذه الذكرى الحزينة  بل كلامي موجه للبعض من اللذين ينقلون اقاويل ويعبرون بكتابات قد تفهم من الاخرين بشكل اخر ؟؟لهذا اعزائي الكرام جميعا ان كان احدا قد فهم من مقالتي هذه انها مزايدة على احد فهو مع الاعتذار له فهو مخطيء لان المطران فرج رحو  هو ليس لعائلة رحو  كما ان الاب الشهيد رغيد كني هو ليس لعائلة كني شهداء الكنيسة جميعهم هم يعودون الى الكنيسة اولا ولشعبها ثانيا وكلما كان التحليل لاي مقالة يأخذ الجانب الايجابي  حتى ان كان نقد فاننا سوف نصل الى بر الامان بقلوب صافية بعيدين  عن التشكيك والتاويل ؟؟؟حفظ الله الجميع وشكري واعتذاري بنفس الوقت لكم جميعا
 اخوكم د غازي رحو     

177
يبقى دائما السؤال لماذا ..
المطران الشهيد فرج رحو

الدكتور غازي ابراهيم رحو
نحن ليس اعداء لاحد ..فنحن ليس اعداء احد.. وان كان لدينا اعداء.. فنحن نصلي من اجلهم  ويوصينا السيد المسيح بان نصلي من اجل اعدائنا ..ونحن لا نرغب ونريد ان نكون اعداء لاحد .
بهذه الكلمات العظيمة ودع شيخ شهداء كنيسة العراق المطران فرج رحو هذه الحياة بعد ان  طالته يد الغدر والاثم والكراهية من حفنة من  المتخلفين اصحاب العقول المتجمدة اللذين في قلوبهم سموم وغدر حيثي يمثل هذا اليوم الخميس الموافق
 12-3-2008  رن هاتف احد رجال الدين من طرف احد القتلة ليخبره ان شيخكم قد تم قتله وترك جثمانه  في العراء ,,واغلق سماعة الهاتف ,,   لا لشيء سوى لانه احب العراق  واحب الموصل واخلص لاهلها وشعبها بغض النظر عن القومية والطائفية  والمذهبية  ولهذا احبه العراقيين وكما ذكر الشهيد في احدى لقائاته التلفزيونية ان ما يحدث في التهجير في عام 2005 هي مؤامرة خارجية .. كما حدث في الحرب العالمية الاولى للارمن في تركيا  وان المستقبل  سيكون مظلما وسوف يهجر مسحيي العراق ..هكذا كان يقول الشهيد المطران فرج رحو وهكذا توقع وكأنه كان يعلم بما سيحدث لاهلنا وشعبنا في الموصل .. وبالرغم من ذلك وبالرغم من محاولة اغتياله واختطافه اكثر من مرة الا انه لم يترك الموصل ولم يتركابناء شعبه الذي احبه  وكما قال لن اخرج من الموصل الا وانا اخر انسان حي يخرج منها او الموت ...وهكذا نال الشهادة ؟؟
اليوم هو ذكرى استشهاده ولم نسمع او نرى من رجال الدين  الذي من المفروض  ان يكونوا اوفياء لروح هذا الرجل  بان يتذكرونه  في ذكراه لكي يعطوا صورة حقيقية لايمانهم ولوفائهم للاخرين ولمن اوفى لهم ولمن ضحى بحياته من اجلهم ..الم وحزن بفراق هذا المؤمن  والم مصاحب  لهذا الفراق وغصة  من الحزن  لفقدان الوفاء من البعض  ولكن هذا ما سيكتبه التاريخ عنهم..واما شعب المطران فرج رحو فسيبقى يذكره لانه اعطى لهم كل ما يملك  ..بل اعطى روحه عنهم  وقدمها فداء لايمانه والتزامه الانساني بشعبه
اليوم تمر هذه الذكرى مؤلمة حزينة  ولكن هذه الذكرى ستبقى محفورة في سفر التاريخ لرجل قدم حياته  دفاعا عن الايمان ومحبته لابناء شعبه  ..اليوم حينما نستذكر  يوم شهادته  نستذكر الاخلاص نستذكر الوفاء نستذكر الصدق  نستذكر التصاقنا بهذه الارض والوطن نستذكر جميع الافياء كما نستذكر ايضا  الجحود من البعض الذين سيذكرهم التاريخ بسواد صفحاته ,,بنفس الوقت الذي سيذكر التاريخ بصفحات بيضاء ناصعة رجالا  اوفوا لامتهم وشعبهم ورجالا تذكروا شهدائهم اللذين ضحوا من اجلهم
مهما كانت ذكرى استشهاد مثلث الرحمات المطران فرج رحو مؤلمة  ولكنها ستبقى نورا مضيئا ينير الطريق لمن ظل الطريق  ولمن نسى او تناسى يوم شهيد الكنيسة العراقية ..كنيسة العراق الشهيدة ..كنيسة المطران فرج رحو وذكراه  التي انارت الطريق للاخرين
نم قرير العين ايها الشهيد العزيز
نم قرير العين في عليين وانت تنظر الينا
نم قرير العين فهنالك من احبابك الكثير من اللذين يتذكروك ويتذكروا كلماتك وايمانك ..وستيقى روحك ترفرف حول بلدك ووطنك العراق ومدينتك الموصل التي احببتها واحببتك
الجنة لك سيدي المطران الشهيد   

178
  حقوق النازحين امانة .. فامنحوها لهم يا سيادة رئيس الوزراء
-الجزء3-
الدكتور غازي ابراهيم رحو
 
كنا في الجزء الاول والثاني قد تكلمنا عن حق النازح العراقي وضرورة ايفاء الدولة العراقية بالتزاماتها تجاه النازحين المتواجدين حاليا في الاردن ولبنان واسطنبول  وقد يقول قائل  ايهما اهم النازح في الداخل ام النازح في الخارج واجيب انه مع انه هنالك اهمية كبيرة للنازح في الداخل الا ان النازح في الخارج ايضا له اهمية قصوى لانه يعيش بالاغتراب وما يقدم له من مساعدة ضئيلة جدا لما يقدم للنازح في الداخل  وان كان يعتقد البعض ان النازح في الخارج يعيش في رفاهية فهو خاطيء لان النازحين في الخارج يعيشون في قاعات تفصلهم فيما بينهم قطع من الجبسون بورد وهم يعانون الامرين النزوح والبعد عن وطنهم واهلهم  ومعاناتهم في قلة المعونات  وفي الحلقتين الماضيتين تحدثنا عن وزارات المالية والتعليم العالي والتربية  وما يتعلق بهذه الوزارات من حقوق في ذمتها لهؤلاء النازحين  واليوم سوف نتحدث عن حقوق النازحين لما يتعلق بوزارة الداخلية والتجارة والصحة ونامل من السيد رئيس الوزراء ان يولي هؤلاء النازحين اهتماما  كما ونتمنى على السادة الوزراء ان يهتموا بهذا الشعب المنكوب  وان تكون وعودهم حقيقية في معالجة اوضاع النازحين  اينما وجدوا  لان ذلك من صلب واجبات الدولة لابناء شعبها  والمشاكل  والمعالجات هي كما يلي   .
وزارة الداخلية
المشكلة الاولى-مشكلة شهادة الجنسية العراقية وهوية الاحوال المدنية :-

اعتادت السفارات العراقية عند مراجعة اي عراقي لها  لانجاز معاملة  كأن تكون تجديد جواز او اصدار وكالة او تخويل ان تطلب من المراجع العراقي شهادة الجنسية العراقية وهوية الاحوال المدنية ؟؟ويتم وضع شرط بان تكون الشهادة والهوية  الجديدتان االموجود فيها الدمغة الفضية الفسفورية  ؟؟؟ان هذا الطلب التعجيزي للنازح يتطلب منه ان يؤكل احدهم في العراق لاصدار هاتين الوثيقتين ليستطيع تجديد الجواز ...او في بعض الاحيان تطلب الدائرة القنصلية تجديد هوية الاحوال المدنية والشهادة لان صورة المواطن هي قديمة وعليهم تغيرها بصورة حديثة ؟؟؟؟ان هذه الطلبات التعجيزية للسفارات العراقية تكلف النازح مبالغ كبيرة لوجود مكاتب تعتاش على هذه المعاناة كما هي الان في الاردن (بالاضافة الى وجود فساد لدى بعض الموظفين في السفارات اللذين يطلبون مبالغ خيالية لتمشية المعاملات )  لهذا يتطلب من وزارة الداخلية ما يلي
المعالجة
اولا-  اصدار تعليمات بقبول الشهادة وهوية الاحوال المدنية القديمة لتمشية معاملات المواطنين في الوقت الحالي واعتبار الموضوع  من الطواريء لحين استداب الامن
ثانيا-  تكليف السفارات العراقية  بموضوع تبديل هويات الاحوال المدنية والشهادات للجنسية العراقية  دون تكليف المواطن  في اصدار وكالات لاخرين لاصدارها من داخل العراق  وان تقوم السفارات العراقية باجراء تلك المعاملات وارسالها الى دائرة الجنسية العراقية  داخل العراق واصدار الهويات والشهادات واعادتها الى السفارة لتسليمها الى اصحابها  ومعالجة معاناة المواطنين او وكما اعلنت وزارة الداخلية بانشاء مراكز بديلة  للنازحين لاصدار الوثائق  فيمكن لوزارة الداخلية ان ترسل موظف لمدة قصيرة الى الاردن  ولبنان واسطنبول  لاصدار تلك الوثائق واعتبار بعض البلدان التي نزح اليها العراقيين مراكز بديلة .
ثالثا- يمكن ربط نظام الشهادات الالكتروني والهويات  بالقنصليات العراقية في الخارج ويكون الاصدار من الداخل  بعد اجراء التدقيق وصحة الاوراق الثبوتية  ومن ثم اعادة الهويات والشهادات  الى اصحابها..
وزارة التجارة
سبق وان اقر البرلمان العراقي الميزانية لعام 2015  وتم في الميزانية تخصيص مبلغ للبطاقة التموينية كما تم اقرار في البرلمان ايضا  بان تقوم وزارة التجارة بمنح مبلغ البطاقة التموينية للنازح العراقي عوضا عن تسليمه المواد الغذائية ..وهذا يعني ان المبلغ مخصص للعائلة العراقية وفي حالة عدم استلامها المبلغ المخصص للبطاقة التموينية فانه اما سيتم سرقته  او ان يعود الى الميزانية  ..وبسبب وجود النازحين في مناطق النزوح المختلفة ومنهم المتواجدين في الاردن واسطنبول ولبنان  وهذا حقهم في البطاقة التموينية  وليس منحة او منه من احد فيمكن معالجة ذلك للنازحين في الخارج ومن هم نزحوا بعد 10-6-2014 حصرا  على الشكل التالي
المعالجة
ان تقوم السفارات في هذا الدول باجراء جرد او حصر بالعوائل النازحة وان تقوم تلك العوائل بتقديم استمارة البطاقة التموينية الى السفارات وان ترسل هذه الاستمارات  او الصور منها  الى وزارة التجارة لتدقيقها ومن ثم تحويل مبالغها الى السفارات لتقوم بصرفها الى مستحقيها  او ايضا ممكن اصدار بطاقة ذكية لكل عائلة لغرض استلام ما يساوي من مبالغ  للحصة الغذائية  للعائلة العراقية  وهكذا بالنسبة للمنحة 400 ألف دينار التي اقرتها البرلمان في الميزانية للنازح .
وزارة الصحة
كما يعلم الجميع ان هنالك ملحقيات صحية متواجدة في الاردن  وايضا في بلدان اخرى اون هذه الملحقيات الصحية لا واجبات لديها سوى النصح والمشورة للمرضى  وهنالك عدد كبير من النازحين اللذين يعانون من امراض مزمنة وكانو يستلمون ادوية الامراض المزمنة منها ادوية الضغط والسكري والكولسترول ..والان حرموا من تلك الادوية وهم يحملون الهويات التي تشير الى انهم كانوا يستلمون تلك الادوية  فلماذا لا تقوم وزارة الصحة بتزويد تلك الملحقيات بالادوية المزمنة  وتقوم بتوزيعها على المستحقين اللذين يعانون المرض والنزوح وقلة المورد ؟؟؟؟
السيد رئيس الوزراء المحترم
هذه بعض المعاناة التي يعانيها العراقيين المهجرين الى دول الجوار ونحن نتحدث عن النازحين اللذين تم تهجيرهم بعد
 10-6-2014 وان الدولة العراقية مسؤلة مسئولية مباشرة عن شعبها  وان السيد رئيس الوزراء  مع كبر وضخامة حجم المشاكل التي يعانيها العراق  ولكن المواطن له الحق في وطنه  وان تضافرت الجهود المخلصة  فيمكن معالجة هذه المشاكل لنصرة العراقيين ..وفق الله الجميع لخدمة ابناء العراق
Larsa_rr@hotmail.com
 

179
  حقوق النازحين امانة .. فامنحوها لهم يا سيادة رئيس الوزراء
-الجزء الثاني -
الدكتور غازي ابراهيم رحو
 
كنا في الجزء الاول الذي اشرنا فيه الى حقوق النازحين بما يتعلق بوزارة المالية العراقية  والتي تحدثنا فيه عن  احقية النازحين اينما كانوا بحقوقهم التي اقرتها الدولة العراقية  وبالرغم من الكتابات والمنشادات التي ارسلناها الى المسؤلين العراقيين ومنهم من استلم تلك المناشدات باليد من خلال زيارتهم الى مواقع النازحين  في القاعات المخصصة لهم بعد ان نزحوا الى الاردن لكونهم لم يجدوا خيمة او كرافان او بيتا يضمهم مع اطفالهم وعوائلهم  واستقبلتهم الاردن ووضعتهم  واسكنتهم في قاعات  وهم يئنون الما  لضياع كل ممتلكاتهم  المنقولة وغير المنقولة واليوم سوف نتطرق الى معانات هؤلاء النازحين بما يتعلق بوزارة التربية ووزارة التلعيم العالي والبحث العلمي  والتي نتمنى على دولة رئيس الوزراء والسادة الوزراء  النظر الى هذه الحقوق من منظور انساتي لاعادة حق لشعب امن تم تهجيره بسبب صراعات هو لا ناقة له بها ولا جمل ..ورغم ان الدكتور سيروان عبد الله  رئيس لجنة التعليم والتربية في البرلمان العراقي الذي كان قد زار الاردن بمعية رئيس البرلمان العراقي الدكتور سليم الجبوري وتم التحدث اليه ووعد خيرا بما يتعلق بمشاكل النازحين من الطلبة الا انه وكالعادة ذهب ولم يعد ولم ينجز اي طلب او حق معالجة شيء وكان كلامه في مهب الريح كسابقيه ..
السيد رئيس الوزراء الدكتور حيدر العبادي المحترم
اننا اليوم نتوجه اليكم برسالتنا هذه متضمنة مشاكل الطلبة النازحين والتي يمكن  معالجتها  لكي يستطيع ابناء العراق النازحين ان يثقوا بقادتهم اللذين لن يتخلون عنهم في محنتهم .ونوضح لسيادتكم مشاكل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ووزارة التربية  ولنا امل كبير بالسيد رئيس الوزراء لكي يتدخل لمعالجة هذه المشاكل التي يمكن تلخيصها بما يلي  ..
المشكلة الاولى-مشكلة الطلبة العراقيين  ينقسم الى قسمين
الاول الطلبة الجامعيين  وطلبة المعاهد :

هنالك عدد غير قليل من طلبة الجامعات  وبالاخص من جامعة الموصل وجامعة الانبار ومعاهدهم  وهؤلاء الطلبة في المرحلة النهائية في كليات الهندسة والصيدلة والطب والادارة والاقتصاد او المعاهد .كان هؤلاء على ابواب التخرج وأدوا عدد من الامتحانات النهائية ولن يتبقى لهم سوى امتحانين او ثلاثة وتم تهجيرهم ووصلوا الى الاردن  او لبنان او اسطنبول ومن الصعوبة عودتهم بالوقت الحالي لاداء الامتحانات المتبقية ..ويمكن معالجة وضعهم من خلال ..
المعالجة
يمكن لوزراة التعليم العالي والبحث العلمي ان ترسل وفدا باشراف المستشارية الثقافية العراقية في عمان  او لبنان او اسطنبول من شخص او شخصين  لكي تقوم اللجنة باجراء الامتحانات المتبقية لهؤلاء الطلاب لكي يحصلوا على شهادة التخرج  بعد ان يتم تكليف الملحقيات الثقافية بجرد تخصصات وعدد هؤلاء علما انه سبق ان مورس نفس الاسلوب لطالب في كلية طب الاسنان في السنة النهائية عام  2009 وهو ابن  احد  الوزراء  العراقيين في حينه وتم اجراء الامتحان له في الاردن في بناية الملحقية الثقافية وحصل على شهادة التخرج  افلا يستحق النازحين ايضا مساواتهم بابن الوزير ؟؟؟ .
طلبة الجامعات  والمعاهد الاخرين من غير الخريجين
هنالك عدد من الطلبة في الكليات او المعاهد في المراحل الاخرى  وقد افنوا حياتهم في الدراسة والتعليم  والان هم نازحين في بلدان مثل الاردن ولبنان واسطنبول ويرغبون باكمال دراستهم بعد منحهم وثائق تبين مراحلهم الدراسية
معالجة وضع هؤلاء الطلبة   يمكن اجراء عملية جرد لهؤلاء الطلبة ومنحهم الوثائق التي تمكنهم من تكلمة دراستهم  في البلدان التي نزحو اليها وهذه ليست بعملية تعجيزية  ان توفرت النيات في مساعدة ابناء العراق .
كما يوجد عدد قليل من  طلبة الدراسات العليا اكملوا الامتحانات ولم يتبقى لهم سوى الرسالة  ان كانت رسالة الماجستير او الدكتوراه  والتي يمكن تكليف مشرف مشترك بين احد الاساتذة من داخل العراق واحد الاساتذة من خارج العراق للاشراف ومتابعة الطالب .

ثانيا طلبة المدارس الابتدائية والمتوسطة والثانوية
هنالك عدد من التلاميذ في المراحل المختلفة  من الابتدائية والمتوسطة الى الثانوية  وعددهم بحدود 1400طالبا هؤلاء التلاميذ حرموا من المدارس ..علما على سبيل المثال ان الحكومة الاردنية كانت سابقا تقبل التلاميذ العرب في مدارسها مجانا  ولكن مؤخرا تم الغاء قبول الطلبة العرب مجانا..على اثر ذلك ومن حرص انساني  واخلاقي لوزارة التنمية الاردنية دعت السيدة وزيرة التنمية  الاردنية ابو حسان الى اجتماع موسع حضره اكثر من 31 منظمة انسانية بالاضافة الى منظمة اليونيسيف  لدراسة قبول هؤلاء التلاميذ وعلى اثر ذلك  تمت الموافقة على مفاتحة المدارس الاهلية  في عمان لغرض قبول هؤلاء التلاميذ على ان تتحمل بعض الجهات نصف الكلف الدراسية ..


المعالجة لحالة طلبة الابتدائية والمتوسطة والثانوية يمكن ان يتم من خلال احد الحلول التالية
   
هنالك عدد من  المقترحات لمعالجة هذا الموضوع ومن هذه المعالجات ما يلي :-

•   المقترح الاول ... نظرا  لاستعداد بعض المدارس واليونيسف لتحمل نصف تكاليف دراسة هؤلاء التلاميذ في المدارس الاهلية فعلى الدولة العراقية التي هي صاحبة المشكلة والمسؤلية عن ابنائها ان تقوم بتغطية التكاليف المتبقية لهؤلاء التلاميذ من خلال تكليف الملحقية الثقافية العراقية في الاردن في التعاون مع الجهات المعنية الاردنية لدفع تلك التكاليف. وبالتنسيق مع منظمة الكاريتاس في هذه الدول .
•   المقترح الثاني ..العمل على مفاتحة وزارة التربية العراقية لفتح مدرسة عراقية في هذه البلدان  اسوة بالمدارس العراقية المتواجدة في مختلف دول العالم  والاستفادة من المعلمين المتواجدين من النازحين والمهجرين في التدريس ايضا  .
•   هنالك مقترح اخر هو البدء بمفاتحة وزارات  التربية  في هذه البلدان  لغرض استخدام مدارسها  بعد انتهاء الدوام الرسمي لتك المدارس والاستفادة منها في دوام الطلاب بعد الساعة  الثالثة اوالرابعة ظهرا  على ان تتحمل الحكومة العراقية  كلف الكهرباء والمياء والمستلزمات المدرسية (كتب ) علما ان وزارة التربية الاردنية وعلى حسب علمي على اقل تقدير  لا مانع لديها في ان تشرف على هذا الموضوع  على ان تقوم وزارة التربية العراقية بتهيئة معلمين للتدريس او الاستعانة بمعلمي التربية الاردنية  في حالة اعطاء الطلاب هؤلاء المناهج الاردنية  .
مفاتحة الحكومات  في دول النزوح  من قبل الحكومة العراقية لغرض قبول التلاميذ هؤلاء في المدارس الحكومية اننا نؤمن  ايمان كامل بانه في حالة توفر الحرص والايمان بمنح الحقوق للنازحين والعمل على انصاف ابناء العراق  فلن يكون هنالك اي صعوبة او مستحيل  ومع ان هنالك 2.6 مليون نازح عراقي ولكن توفر النيات له القدرة على انقاذ هؤلاء النازحين وابنائهم  واملنا كبير بمعالجة ذلك ..ولنا وقفة ثالثة بشان وزارة الداخلية والصحة لاحقا .... 


180

الموصل خالية من اهلها الاصلاء  في ذكرى استشهاد المطران فرج رحو
الدكتور غازي ابراهيم رحو
 
في ذكرى استشهاد شيخ شهداء كنيسة العراق المطران فرج رحو التي تمر هذه الايام ذكراها  الثامنة لاستشهاده ..واهل مدينة الموصل غائبين  عنها نازحين منها مهجرين بقسوة الارهاب  حيث تتزامن ذكرى استشهاده مع حزن ابناء الموصل الاصلاء لفقدانهم مدينتهم وبيوتهم وارضهم وتاريخهم وكنائسهم بعد ان  دنسها الاغراب وافرغها المد الهمجي المتخلف  من اهلها الاصلاء واصبحت مدينة الاشباح  مدينة القتل والذبح والتكفير  تلك المدينة التي احبها شيخ الشهداء ورفض الخروج منها, او تركها واصرعلى البقاء فيها حتى الاستشهاد  وشدد على ابناء شعبه ودعاهم بالبقاء في تلك الارض رغم كل ما يحدث لهم ورغم تفجير كنائسهم  وقتل الاباء الكهنة واستشهاد الابرياء على يد القوى الظلامية ؟؟الا ان جرائمهم البشعة افزعت ابناء شعبنا واهلنا وتركوا مدينتهم تحت ظلم السيف المسموم بافكار الظلم ؟؟؟ تمر اليوم ذكرى استشهاد هذا الرجل الجليل الذي احب ارض الموصل واحبته جبالها وسهولها ووديانها وازقتها ولجأ اليه حتى الاخرون طلبا للمشورة والمساعدة فكان لهم ابا واخا وصديقا وقف مع اهل الموصل في وقت الضيق فاحبه الجميع ..اليوم اجراس الكنائس ونواقيسها  حزينة حيث توقفت عن الترنيم بسبب  قوى الشر الغاشمة التي اسكتتها وسرقت الكنائس ودمرت المخطوطات ونشرت الرعب في مدينة المحبة  مدينة الاديرة والكنائس وحولت  شوارعها وازقتها الى سواد في سواد وانتشرت فيها  رائحة  البارود وسيطرت العقول والافكار المسمومة .وغاب عنها اهلها وغابت عنها نفحات المحبة والتالف واصبح البكاء والعويل رموزها  بعد ان كانت مدينة الربيع والعطاء والزهور ..تمرذكرى استشهاد رجل السلام المؤلمة  اليوم وشعب الشهيد المطران فرج رحو اللذين كانوا يحتفلون بحزن بذكرى استشهاده في كنائس الموصل بالصلوات والدعاء  وهم محزونين مكروبون بفقدانه وغيابه عن ارض الموصل  جسدا وبقاء روحه تحوم حول مدينة المدن التي احبها الشهيد وهم مشردون في مدن كردستان ومدن الجوار يئنون مما حصل لهم من ذوي القربى ومن الاغراب هؤلاء القتلة والماجورين اللذين دفعهم حقدهم على الايمان وعلى كل من هو قريب من الرب ... في ذكرى الاستشهاد  الحزينة  هذه التي تمر علينا اليوم  جميعا  واهل وابناء الموصل الاصلاء يأنون  الما بفراق مدينتهم التي نزحوا  عنها الى منافي الهجرة ومناطق النزوح  وهم يتذكرون ويتالمون  لفقدانهم راعيهم ذلك الرجل  الشجاع  الذي  احب الايمان واخلص لشعب الايمان ورفض الذل والهوان وقاتل كارهيه بالايمان وحاججهم بمحبته لاهله  وحتى لمن اراد له الموت  والهوان فقد صلى من اجل قاتليه  ودعى ربه الى ان يسامحهم لانهم يفعلون ما لا يعرفون ..تمر الذكرى وابناء المطران الشهيد محزونين ومكروبين  الما بفراقهم لتلك الكنائس التي صدحت بصوت ذلك الرجل المؤمن المضحي وكلماته التي لازالت وستبقى تصدح في اذان الجميع  والتي يعبر فيها عن حبه لمدينة الكنائس  التي دمرها الاغراب اللذين يحملون في قلوبهم حقدا على الانسانية   ..تمر هذه الايام في ذكرى اختطافه يوم 29-2-2008  حيث كان في طريق عودته الى داره بعد حضوره صلاة الصوم  عندما هاجمه عدد من شذاذ الافاق من اللذين ارهبتهم كلماته واقلقهم اصراره على البقاء وعدم الهجرة او تهجير شعبه ....تمر ايام اختطافه  ومدينته اليوم تتالم لفراق اهلها الاصلاء وكنائسها سجينة الارهاب وقد دنسها الاغراب تلك الكنائس التي  استقبلت حتى ابناء الموصل من الديانات الاخرى  اللذين كانوا يزورنها لوضع شمعة لسيدتنا العذراء مريم التي ذكرتها جميع الكتب السماوية  وهي اشرف نساء الدنيا  التي حملت سيدنا يسوع المسيح ليكون منقذا للبشرية في اخطائهم , تلك الكنائس التي دنسها الحاقدون المتخلفون وتركها اهلها الاصلاء بعيون منكسرة وعيون باكية لهذه الهجرة القسرية ... حيث سبقهم شيخ الشهداء المطران فرج رحو وغادرها الى دنيا الحياة بعد ان  تسامى في العطاء وقدم روحه فداءا لايمانه ولمدينته التي احبها وترك غصة في نفوسنا ولوعه في قلوبنا وفي العالم الذي ضج  بيوم اختطافه وحزن لما حدث له من عذابات قاسها من اجل ايمانه  ولكن رغم كل ذلك فهو لا يزال يعيش معنا  في احلامنا وضمائرنا .. ان ابناء الموصل  يتذكرون شيخهم الجليل ويحتاجون لكلماته التي تعطيهم القوة والايمان للصبر في محنتهم هذه وهم ينتظرون  يوم الخلاص من هذه القوى الغاشمة ويتذكرون  كلمات الشهيد  لانها تعيش معهم  وفي احلامهم وضمائرهم ويتذكرونها  عند الاصيل ويصلون مع الشهيد  في الفجر ببسمة الاطفال البريئة ويسمعون معه نشيد شجيا مع تراتيل الملائكة والقديسين ,,,فيوم وداع الشهيد فرج   لم يزل يؤلمنا جميعا ومدينته التي كرمته ووضعت اسمه  في احد شوارعها  اليوم تبكيه وتبكي اهلها اللذي غدر بهم الكافرون  وجعلوها مدينة الحزن والبكاء بعد ان تحولت الى  مدينة الموت  والدمار والدماء  فتحولت ازقتها الى اشباح  بعد ان كانت مدينة التاخي ومهرجان الربيع  والفرح...اليوم ايها الشهيد البطل  الموصل تبكيك وتبكي اهلها واصلائها اللذين هجروها  وتحولت كنائسها الى اطلال بعد ان اراد الاغراب ان يفقد ابنائها الايمان ولكنهم فشلوا  لان الايمان بالقلوب وليس بالسيوف . انك ان تتالم اليوم لما يحدث لشعبك في الموصل  فان صلواتك لهم ستكون سيوف في قلوب الاعداء .. اننا نبشرك اليوم يا شهيدنا ان يوم التحرير  والخلاص  منهم من  مدينه الكنائس ومن ارض الموصل المقدسة  قريب  وسيعود اهلها  الى كنائسهم وسوف تدق اجراسها من جديد معلنه الخلاص وستعود علامة اسمك ايها الجليل ترفرف في شوارع الموصل وسوف تندحر قوى الظلام ولن تنفعهم رصاصاتهم  التي افرغوها في  تلك العلامة التي تشير الى اسمك لان حروف اسمك اخافتهم وباتت ترعبهم فشمروا عن قواهم بان دمروا اشارة اسمك من شواع الموصل لانهم يعتقدون ان تكسير علامات  اسمك سوف تنهي ذكراك وهم لا يعلمون ان اسمك محفور في قلوب وعقول ابناء الموصل جميعا وان روحك لا  تزال وستبقى ترفرف في سماء الموصل مع ارواح الشهداء  والقديسين ومعك شهدائنا جميعا  الاب رغيد والشمامسة بسمان .وغسان,وحيد وفارس ورامي ,وسمير ,,حيث ستبقى اسمائهم  دوما تضلل سماء الموصل بارواحهم البريئة ؟؟ومع ان ماساتنا اليوم كبيرة  وكارثية  بعد ان فقدنا شهدائنا ومدينتنا وارضنا وبيوتنا وما نملكه ولكننا لم نفقد ايماننا وحبنا لبلدتنا العزيزة ,وان كان مطراننا قد رحل عنا فهو اليوم يقف معنا ليصلي من اجلنا لانه احب السلام وامن بالتسامح ومن اجل ذلك قدم روحه الطاهرة قربانا لحبه للمسيح ولشعبه العراقي  واننا جميعا نعلم ونثق بان  الظلم لن يدوم وان الحق سيعود ويندحر الاوغاد الى جهنم وتبقى ارواح شهدائنا في السماء  ومهما فعل هؤلاء المرتدون ومهما هددوا وقتلو وعاثوا في الارض فسادا فانهم لن يستطيعوا الغاء الحقيقة والوجدان  في حب اهل الموصل لكنائسهم واديرتهم لان الموصل ستبقى قبلة مسيحيي العراق بالرغم من التهديدات والتفجيرات التى طالت الكنائس وبيوت المؤمنين وكما كان الشهيد المطران فرج رحو يقول  دائما ويردد أن الموصل الشهباء أرضا مقدسة للمسيحيين وأرضا متعايشة فيهاالأديان السماوية بالمحبة والوئام يتعايش فيها  الجميع  على المحبة والتسامح يجب أن نبقى فيها وأن نموت فيها.. هكذاكان يقول مطراننا الجليل الى ان استشهد فيها..أننا اليوم اذ نستذكر يوم الشهادة لهذا الرجل الشجاع ونتالم لضعف الاخرين ونكوث عهدهم من المحسوبين على هذه الكنيسة الشهيدة , نستذكر وقفة المطران الشجاعة  في دفاعه عن العراق وشعبه بكل طوائفه ودياناته ضد الهجمة البربرية التي أصابت شعب وأرض العراق وما قدمه شعبنا العراقي وبالاخص شعبنا المسيحى المسالم من تضحيات .. أن مطرانناالجليل الذي  حمل سيف الكلمة الصادقة والمؤمنه بحرية العراق وشعبه والتي لم تروق كلماته لبعض العناصر المتخلفة والمجرمة التي أرتعشت من كلمات المحبةوالتسامح التي نادى بها مطراننا الجليل الذي شرب وتشبع بحبه للعراق ولمدينته . ولهذاأغتالوه علهم يقتلون كلمته وأمنياته وهم لا يعلمون أن كلماته سنحملها جميعآ بأرواحنا لكي ترفرف على العراق وشعب العراق بكل أطيافة سنحملها لأنها دين في أعناقنا لنصرة أمتنا في العراق. اننا بهذه الذكرى المؤلمة . نعزي المحبة والسلام والتسامح التي ناضل من أجلها  الشهيد بأيمانه وصلواته ...و نتذكره  اليوم بعدأن توج خطواته بالسلام والتسامح التي يشهد عليها أبناء بلدته الموصل بشيوخها ورجالها ونسائها وأطفالها وشبانها سيدي ومولاي الجليل العزيز المطرأن فرج رحو .... أقول لك اليوم نم ...نم... نم قرير العين فأننا نبشرك أن ذكراك ستبقى خالدة في الدينا ... وأن قصتك في الشهادة في هذا الزمن الغادر سترويهاالأجيال لأن أستشهادك توج مسيرة الأيمان التي خطها سيدنا وربنا يسوع المسيح عندما صلب على الصليب.. أننا نبكيك اليوم.. نبكيك دمآ ودمعآ لذكر أسمك الوقور الطاهر ... فعش ياسيدي قويآ عند ربك بأيمانك بالله العزيز والمسيح والعذراء والكنيسة ..... فالجنة فتحت لك أبوابها وبئس ما فعله الغادرون .... لأنهم لا يعلمون أن شهدائنا في السماء ينعمون مع القديسين والصديقيين والملائكة في الجنة. نم قرير العين لأن أسمك سيبقى نجمآ.وتنزف بأسمك المؤمنين دمآ... وتبكيك السماء لفقدانك ايها الراعي الصالح... وستبقى روحك الطاهرة ترفرف فى كل كنيسة خدمت فيها ..وفي قلب كل طفل عمذته بيديك وبوجدان كل شابة وشاب اعلنت اكليلهم  وكل شيخ وامراة صليت معهم  ..الرحمة لك ولكل الشهداء اللذين سارو في طريقك هذا من فرسان سيدنا المسيح
عشت عظيما ومت عظيما
Larsa_rr@hotmail.com


181
حقوق النازحين امانة .. فامنحوها لهم يا سيادة رئيس الوزراء
-1-
الدكتور غازي ابراهيم رحو
 
في الاشهر الماضية  نادينا  وطلبنا وقدمنا  طلبات تلو الطلبات لمنح حقوق النازحين  ولكن لم يستجيب  للنازحين  احدا بالرغم من الزيارات التي قام بها عدد من المسؤلين الكبار للنازحين المتواجدين في الاردن بالذات ..وبالرغم من الوعود التي اطلقها الزائرين  الا ان شيئا لم ينفذ من الوعود التي اعطيت لهؤلاء النازحين  ..وكأن النازحين هم اغراب  عن الوطن . فهل سكن الاغراب وطننا واصبح اهل الوطن الاصلاء هم اغراب الارض والوطن ..واين الضمائر التي يحملها المسؤل او لرئيس او الوزير..ألم يكن الوزير او المسؤل او الرئيس  هو نازح فيما مضى  يحلم بالعودة لكي يعطي النازحين حقوقهم وما حرموا منه ؟؟؟ اولم يكن الكثير من قادتنا اليوم  مهجرين عنوة  من  وطنهم واقسموا  بأن يعيدون حقوق ابناء وطنهم الى اصحابه لو كانو في السلطة ...كيف يمكن لقائد او مسؤول يتعهد باعادة حقوق النازحين ويخلف الوعود .حيث في زيارة سابقة لنائب رئيس الجمهورية الدكتور اياد علاوي احدى مجمعات النازحين في الاردن    بتاريخ 9-11-2014 والتقى بابناء العراق الاصلاء في احدى القاعات التي اوتهم بعد ان نزحوا من ارضهم وسرقت املاكهم وصودرت ممتلكاتهم من قبل القوى الظلامية التي دنست ارض العراق بسبب الصراعات الطائفية والقومية والاثنية وكان هؤلاء الاصلاء هم ضحايا تلك الصراعات  وفي عمان التي زارها نائب الرئيس واستمع الى  مطالب هؤلاء التي هي حقوق  ليس الا ؟؟ووعدهم خيرا وقدمت له تلك المطالب لحقوقهم  مكتوبة رسميا على ان يعمل في تنفيذها  ..علما ان تنفيذها ليس منه من احد اومكرمة من اخر وحمل السيد النائب تلك الحقوق ولم نسمع منه شيئا منذ ذلك الحين  ؟؟؟ثم جاء دور رئيس البرلمان الدكتور سليم الجبوري الذي زار ايضا احد المجمعات للنازحين بتاريخ 21-11-2014 وايضا اطلع على وضع النازحين ومطالبهم التي هي حقوق وليس طلبات تعجيزية بل هي اقل ما يقال عنها انها  حقوق المواطنة التي يتحلى بها المواطن الاعتيادي  وايضا استمع اليهم ووعد خيرا وقدمت له تلك المطالب والحقوق رسميا .....ولكن كما ذهبت وعود السابق ذهبت ايضا وعود اللاحق ؟؟؟؟ ذهبت كل تلك الوعود التعهدات التي قدمها جميع من زار النازحين  هباء منثورة  ولم نسمع منهم شيئا ولا يزال النازحون المتواجدون في الاردن او لبنان او اسطنبول يئنون الما من نكران قادتهم لهم  وعدم الالتزام بما يقولون  وبما يوعدون .. .. فقد عرف اليوم الجميع ان تلك الزيارات لم تكن سوى ذر الرماد في العيون  ورفع عتب  وتظاهرة اعلامية واعلام مزور هدفه اظهار الاهتمام بالنازحين للعالم ولكي يقول الاخرون ان  قادة العراق مهتمون بابنائهم ..
السيد رئيس الوزراء الدكتور حيدر العبادي المحترم
اننا اليوم نتوجه اليكم برسالتنا هذه متضمنة بعض الحقوق  لهؤلاء النازحين اللذين يئنون من الم الحرمان والم الجفاء من ذوي القربى بل من رؤساء بلدهم اللذين طالبوهم بان يذهبوا يوم الانتخابات  ليضعوا اصابعهم في اللون البنفسجي على امل ان ينقلوا وضع العراق الى ما هو احسن ولكنهم نقلوا البلاد الى البلاء وجعلوا صاحب الدار ضيفا في قاعة نازحا مهجرا  يطلب العون من هذا وذالك  ..ان هؤلاء النازحين اللذين تخلى عنهم رؤسائهم اللذين وعدوهم وغابوا عنهم في ظلمات مصالحهم ولم يوفوا بوعودهم  يتوجهون اليوم برسالتهم اليكم  لكي تنظرون اليهم والى حقوقهم التي قدمت للرؤساء اللذين زاروهم كما تم تقديمها الى سفارة جمهورية العراق في الاردن – والتي استقبل سفيرها الدكتور جواد هادي عباس مجموعة من ابناء العراق مشكورا وقدمت الطلبات لسعادته ووعد بتحويلها الى الحكومة العراقية ..واليوم نعلنها لكم دولة رئيس الوزراء من خلال  الاعلام  لكي يتدخل شخصكم الكريم  لمعالجتها واعطاء الحقوق لهؤلاء الشريحة الانسانية والاجتماعية والاصيلة  والتي هي حق من حقوق الافراد وليس منه من احد يهديها لهم  بل هي من صلب حق المواطنة الحقة ...وسوف نتطرق الى تلك الحقوق بشكل متتابع  اننا سوف نضع الحلول لكل مشكلة يعاني منها هؤلاء النازحين ان كان النزوح في داخل العراق او كان النزوح خارج العراق وبالذات فقط النازحين  بعد تاريخ 10-6-2014  حيث توجد لدى الدولة العراقية قاعدة البيانات التي تؤكد حق النازح بعد هذا التاريخ  حيث تم تسجيله نازحا...ان هذه المشاكل يمكن معالجتها  لكي يستطيع ابناء العراق النازحين ان يثقوا بقادتهم اللذين لن يتخلون عنهم في محنتهم ..واليوم سوف نبدأ بالحديث عن مشاكل النازحين والمتعلقة بوزارة المالية  على ان نتبعها بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي والتربية  وبعدها وزارة الداخلية  والصحة  والتجارة  ولنا امل كبير بالسيد رئيس الوزراء لكي يتدخل لمعالجة هذه المشاكل التي يمكن تلخيصها بما يلي  ..
المشكلة الاولى المتعلقة بالبنوك ومنهم الرشيد والرافدين والبنوك الاهلية
هنالك المئات من العوائل النازحة الى الاردن او لبنان او اسطنبول   وهؤلاء النازحين لديهم حسابات في البنوك العراقية  (الرافدين والرشيد والبنوك التجارية ) واموالهم ومدخراتهم  مودعة لدى بنوك حكومية. وهذه الاموال هي حقوق شخصية ومدخرات عائلية ..والدولة مسؤولة عن هذه الحسابات  في بنوكها الرسمية  ويوجد معلومات متكاملة لهذا البنوك وحسابات المواطنين في البنوك ..  واموالهم هذه حرموا منها ومن  سحبها لحاجتهم اليها   بعد دخول داعش ..الذي لا علاقة  للنازحين بها وهذه المشكلة  تتحملها الدولة  حيث قام المواطن بتامين امواله لديها وان كان البنك او الدولة لم تستطيع حمايتها فهي ليست مسؤلية المواطن بل مسؤلية الدولة ويمكن معالجة هذه المشكلة .
المعالجة المتعلقة بالبنوك الرافدين والرشيد  او اي بنوك اخرى
يتطلب من  وزارة المالية  اصدار التعليمات  بالسماح لهؤلاء المهجرين بسحب اموالهم وحقوقهم من البنوك (الرافدين والرشيد)  من خلال فروع هذه المصارف المتواجدة في الاردن او حتى لبنان واسطنبول  وكما معمول به حاليا لكافة العراقيين المتواجدين في هذه الدول ..او تحويل حساباتهم الى هذه البنوك  لكي يستطيع النازح مجابهة الحياة وصعوباتها  لتغطية احتياجاته وتعليم ابنائه ..حيث يمكن الان على سبيل المثال  لاي عراقي من ان يقوم بسحب امواله من هذه البنوك..الا ان النازحين من المناطق التي يسيطر عليها داعش  لا يمكنهم ذلك ..فهل نحمل النازح مصيبة فوق مصائبه  وما هو ذنب النازح ان كانت قوى ضالمة قد استحوذت على مدخراته ...فهل اودع مدخراته لدى الدولة ام لدى تلك القوى ...
المشكلة الثانية  المتعلقة برواتب  الموظفين
هنالك عدد غير قليل من الموظفين الحكوميين النازحين من المناطق التي يسيطر عليها الارهاب  وان الدولة العراقية سمحت لهؤلاء النازحين باستلام رواتبهم من المناطق التي يتواجدون هم فيها بعد النزوح  ولكن رواتبهم تم ايقافها بعد نزوحهم الى الاردن او لبنان او اسطنبول ..فالنازح هو نازح في اربيل او كربلاء او البصرة  او الاردن ..فلقد عجزت الدولة عن ايجاد ماوى له ولابنائه فاستقبلته هذه الدول ورعته واحتضنته في قاعات تبعهدهم عن البرد القارص والحراراة القاتلة ..ولكن  النازحين الى الخارج تم ايقاف رواتبهم التي يستحقونها قانونا  ولم يسمحوا حتى لوكلائهم باستلام رواتبهم   وهذه حقوق المواطنة ..ويمكن معالجتها من خلال ..
المعالجة المتعلقة برواتب الموظفين  هي
ان يتم شمول  النازح ان كان في اربيل او عينكاوة او الرمادي او النجف او الاردن  او اسطنبول باحقيته باستلام راتبه والعمل على تحويل رواتب الموظفين النازحين الى الاردن  الى البنوك العراقية المتواجدة في الاردن او لبنان او اسطنبول  او تسليمها الى وكلائهم الرسميين   لغرض استلام رواتبهم  وعدم حرمانهم من حقوقهم في الرواتب  ....
المشكلة الثالثة المتعلقة برواتب المتقاعدين
هنالك عدد غير قليل من النازحين العراقيين من المتقاعدين اللذين هربوا الى مناطق امنة حيث كانوا يستلمون رواتبهم التقاعدية ولكنهم بعد وصولهم الى الاردن او لبنان او اسطنبول  تم حرمانهم من هذه الرواتب  التي هي حقوقهم وكذلك يوجد عدد منهم تقدموا بطلبات الاحالة الى التقاعد واليوم نزحوا  طلبا للامن والامان الى الدول المجاورة دون اكمال تلك الاحالات .
المعالجة المتعلقة برواتب المتقاعدين
يمكن لوزراة المالية ودائرة التقاعد ان تقوم بتحويل رواتبهم الى البنوك العراقية في الاردن او لبنان او اسطنبول  كما هم اقرانهم الاخرين وهذه لا تتطلب سوى توجيهات  وتعاون بين وزارة  المالية والتقاعد كما يمكن لدوائر التقاعد بترويج معاملات التقاعد لمن استحق التقاعد دون حضور صاحب الطلب او من خلال مراجعة وكلاء المستحقين ...
المشكلة الرابعة  المتعلقة بالمنحة التي اقرها مجلس الوزراء للنازحين  ومنحة مجلس النواب
سبق وان قررت الدولة العراقية ومجلس الوزراء بمنح العائلة المهجرة مبلغ المليون دينار لكل عائلة مهجرة  وهنالك قوائم وتواقيع للعوائل التي استلمت تلك المنحة في قاعدة البيانات توضح المستلم من غير المستلم  كما ان اللجنة العليا للنازحين لديها المعلومات الكاملة ..ولكن العشرات من العوائل النازحة الى الاردن بعد 9-6-20114  لم تستلم تلك المنحة من قبل اللجنة العليا لشؤون النازحين  ووزارة الهجرة والمهجرين ايدت احقية هؤلاء في المنحة وطلبت بكتاب رسمي بشمول النازحين الى الاردن واسطنبول بهذه المنحة الا ان لجنة النازحين لم تعير اي اهتمام لتلك الموافقة ..
كما ان مجلس النواب العراقي اقر في ميزانيته الاخيرة منح العائلة النازحة 400 ألف دينار شهريا وتم احتساب هذه المنحة من ضمن الميزانية  وكما ان النازح مسجل رسميا في اربيل او الرمادي او سامراء واليوم هو متواجد وعائلته في مكان امن كأن يكون الاردن او اسطنبول او لبنان  فهو يستحق المنحة  وهي محسوبة على الميزانية..لهذا يمكن معالجة ذلك من خلال ...
المعالجة المتعلقة بالمنحة التي اقرها مجلس الوزراء ومجلس النواب
قيام وزارة المالية بالتعاون بين  لجنة النازحين بمنح هذه العوائل  منحة المليون دينار من خلال السفارات العراقية  –علما ان هنالك قاعدة بيانات متكاملة للعوائل التي استلمت وللعوائل التي لم تستلم تلك المنحة وهذه حق من حقوق النازحين .كما ان المنحة التي خصصتها الميزانية الجديدة ومجلس النواب والبالغة 400 ألف دينار لكل عائلة  يتطلب صرفها للعوائل النازحة في الداخل والخارج من اللذين سجلوا نازحين حصرا وبعد تاريخ 10-6-2014  .ولكي لا يكون هنالك فروق بين النازح في الداخل والنازح في الخارج  وهذه هي حقوق المواطنة التي تمكن النازح من معالجة بعض ما يعانيه ...
املنا كبير برئاسة الوزراء لكي ترفع  الغبن   عن هؤلاء النازحين وتمسح جزء من الالم والحزن الذي يعتريهم بعد ان فقدوا كل شيء  ولم يبقى لهم  سوى حب الوطن ...
Larsa_rr@hotmail.com


182
سفارة الكرسي الرسولي تعقد مؤتمرا  في عمان حول المسيحيين العراقيين

الدكتور غازي ابراهيم رحو
بدعوة كريمة من سفارة الكرسي الرسولي  وبالتعاون مع  جمعية الكاريتاس الاردنية اقيم في عمان اليوم الخميس الموافق 5-2-2015 مؤتمرا  تم تخصيصه (للمسيحيين النازحين من العراق  وتحت عنوان تحديات وتوقعات حيث حضر هذا المؤتمر عددا كبيرا من السادة السفراء الاجانب والعرب وممثليهم يتقدمهم سعادة سفير الكرسي البابوي في الاردن والعراق المطران جورجيو لينجوا وعدد من المطارين والاباء الكهنة الاجلاء بالاضافة  الى عدد كبير من  المنظمات الانسانية ومنظمات حقوق الانسان بالاضافة الى منظمات المجتمع  المدني والجمعيات الخيرية حيث تم الوقوف دقيقة حداد على روح الشهيد الطيار الاردني  معاذ الكساسبة  ثم رحب الاب خليل جعارة بالحضور ومنح الكلمة الى السفير البابوي الذي تحدث عن معاناة النازحين وما يمكن تقديمه لهم من عون ومساعدة ومعالجة المصاعب التي يلاقونها لفقدانهم كل ما يملكون علما بان الاعداد وصلت الى ما يقارب سبعة الاف شخص  اي بحدود 1447 عائلة نزحت عنوة من  الموصل وضواحيها حيث  فقدت الموصل مكون  اصيل  من مكونات الشعب العراقي  بسبب هذا النزوح الكبير والقسري  لمسيحي الموصل  وبلداتها  مثل قرقوش وكرمليس  وبرطلة  وتلكيف وباطنايا هذا بالاضافة الى هجرة يومية بحدود عشرة عوائل يغادرون العراق  بدون عودة ..اما في بغداد العاصمة ففي منطقة الدورة التي  كان يسكنها اكثر من 150 ألف مسيحي لم يبقى منهم  سوى 1500  وهذا يتطلب ان  يكون هنالك وقفة عالمية وليس اقليمية  وان تكون هذه الوقفة داخلية وخارجية  لان ما حدث لمسيحي العراق يرتقي الى الابادة الجماعية في القانون الدولي باستخدام التفرقة الدينية  والاضطهاد الديني في العراق من خلال التهجير القسري وتدمير الكنائس وقتل الابرياء من رجال الدين ومنعهم من اداءواجباتهم الدينية للافراد  لهذا عقد هذا المؤتمر لوضع خريطة طريق للتوقعات المستقبلية  لهؤلاء النازحين   ومن كل ذلك نرى  ان اهم التحديات التي تلاقي النازحين والمشرفين عليهم  يمكن تلخيصها ببعض النقاط التي تم تقديمها من قبلي الى المؤتمر وهي على الشكل التالي   
اولا – هل ستكون مرحلة بقائهم هذه هي مرحلة قصيرة او متوسطة او مرحلة طويلة ؟؟؟؟؟؟
ثانيا – ان لكل من هذه المراحل توقع يختلف عن المرحلة التي تليها  من حيث النفقات ومن حيث معالجة ظروف بقائهم؟؟؟؟؟
ثالثا- توقعات بقائهم في الاردن او على الاقل التفكير بالسفر الى خارج  الاردن الى بلدان النزوح       
رابعا – التفكير بموضوع اعادتهم الى العراق طوعيا  والذي يتطلب التفكير بالوقت الذي سيبقى فيه داعش  في المناطق التي سيطر عليها والتي نعتقد  انها ستكون طويلة الامد وهل سيفكر النازح بالعودة الى المدينةوالقرية التي تركها  وهذا امل ضعيف  ومشكوك به  ؟؟؟؟
 خامسا – ان التحديات التي تجابه هؤلاء النازحين  في حالة الاستمرار في بقاء داعش في المناطق التي احتلتها  وعدم امكانية تسفيرهم  او اعادتهم الى مناطقهم فسوف يعاني الجميع من تحديات متنوعة ومختلفة ومنها على سبيل المثال
- مشكلة التعليم وهي المشكلة الاساسية التي يعاني منها النازح وعائلته  والتي تؤثر بشكل كبير على نفسية ووضع النازح ان كان ذلك  في التعليم الابتدائي او الثانوي او الجامعي علما ان هنالك بحدود 1400 طفل بدون مدرسة .. 
- مشكلة التلاميذ  اللذين هم في المراحل الدراسية المختلفة واللذين لم يستطيعوا اكمال دراستهم او الانتظام فيها للفصل الاول الماضي.
- مشكلة طلبة الجامعات والمعاهد اللذي هم في مراحل مختلفة او في المراحل النهائية  وهذه مشكلة وتحدي كبير
- مشكلة التامين الصحي والرعاية الصحية التي يحتاجها النازح  على مدى بقائه في الاردن .
- مشكلة وجود غامض لمستقبل النازح .
هذا بالاضافة الى وجود تحديات كبيرة جدا تلاقي هؤلاء النازحين  والمتعلقة بحقوقهم ان كانت بما يتعلق برواتبهم  للموظفين منهم وكذلك بالنسبة للمتقاعدين منهم وكما ان مدخرات هؤلاء النازحين في البنوك العراقية التي هي جزء من معاناتهم والتي لم يستطيعوا الحصول عليها لحد الان  كما ان وجود مشاكل فردية اخرى متفرقة تتعلق بالاملاك التي يمتلكها النازح واليوم سيطرت عليها القوى الظلامية من داعش واخواتها  هذه ملخص بسيط  للتحديات التي تلاقي النازح الى الاردن في الوقت الحالي
اما ما يتعلق بالتوقعات والمعالجات فيمكن حصرها ببعض النقاط والاراء التالية
اولا- التوقع الاول هو بقاء هؤلاء النازحين لفترات طويلة على ارض المملكة الاردنية الهاشمية .
ثانيا- التوقع بسفر عدد من النازحين الى دول الهجرة  ولكن باعداد محدودة .
ثالثا- توقع ضعيف جدا جدا بعودة البعض منهم بعد تحرير مناطقهم وهذا ما لا اعتقده ؟؟؟
رابعا- توقع تحول البعض منهم  من حالة النازح الى حالة التطبيع في البقاء .
خامسا- توقع ان يقوم البعض من النازحين بالبحث عن طريقة حتى ان كانت غير قانونية بالسفر والهجرة وهذا سيترتب عليه خطورة على البعض منهم .
 سادسا- كلما طالت فترة البقاء كلما ادى ذلك الى خلق اشكالات ومشاكل بين النازحين انفسهم او بينهم وبين الجهات الاخرى المختلفة .
سابعا – ضرورة  وضع اليه لادامة حياة هؤلاء النازحين بشكل يضمن حياة محترمة وانسانية
المعالجات
اولا- ان المسؤلية الكبرى لهؤلاء النازحين  تقع على عاتق الحكومة العراقية صاحبة الشأن الاول وعليها ان تتحمل مسؤليتها الاجتماعية والانسانية والاخلاقية والقانونية  تجاه ابناء شعبها وهذا يتطلب ان يكون هنالك رسائل واتصالات من قبل منظمات حكومية ودول اوربية للضغط على الحكومة العراقية بتحمل مسؤليتها تجاه شعبها ومنهم النازحين العراقيين المتواجدين في الاردن لان الموضوع بتقديري سيطول  ولن ينتهي بفترة قصيرة مقبلة .
ثانيا- حث منظمات الهجرة  والامم المتحدة على ضرورة التسريع بملفات النازحين ومعالجة اوضاعهم ومساعدة من له الرغبة بالهجرة الى دول اخرى ..
ثالثا- معالجة الوضع الاقتصادي لهؤلاء النازحين من خلال ايجاد صندوق دعم مالي يعتمد بشكل مباشر على الاموال التي  يجب مطالبة العراق بها من خلال لجنة النازحين  والتي عليها مسؤلية مهمة حيث تم تخصيص مبالغ   شهرية لجميع النازحين والعمل على الضغط على الحكومة العراقية بمساواة النازح في الداخل مع النازح في الخارج وتحديدا مع النازحين اللذين دخلوا الاردن بعد 15-6-2014 بالاضافة الى ايجاد دعم اوربي من  الحكومات او من مجالس الكنائس في تلك الدول وان يكون هذا الصندوق بمثابة بنك النازحين .
رابعا – معالجة وضع التعليم للطلبة والاطفال  والتلاميذ بشكل واضح من خلال مفاتحة الحكومة العراقية اما لفتح مدرسة عراقية او دعم التلاميذ ماديا لتسجيلهم في المدارس الاردنية  بالاضافة الى الضغط على منظمة الاسكوا التابعة للامم المتحدة  بالاضافة الى منظمة اليونسيف التي ترعى الطفولة .
خامسا- حث الحكومة العراقية على ضرورة منح حقوق النازحين  المتعلقة برواتبهم  وكذلك مدخراتهم في البنوك العراقية التي هي حقوق للمواطن الذي قام بايداعها لدى البنوك العراقية  بالاضافة الى منحهم ما يستحقه النازح قانونا .
سادسا- حث الحكومة العراقية على التعاون مع الحكومة الاردنية في مجال التامين الصحي لهؤلاء النازحين  وهنالك عدة طرق لتنفيذ  ذلك من خلال ارسال الادوية والمستلزمات الطبية او من خلال  لجنة النازحين  المشكلة بالعراق .
سابعا- حث الحكومة العراقية على منح النازح الراتب الشهري والمنح الشهرية التي اقرتها الميزانية العراقية من خلال تحويل مستحقات النازحين الى الاردن اما الى السفارة العراقية  او الى بنك الرافدين في الاردن  ومن خلال القوائم المعدة من قبل الكاريتاس لعوائل النازحين بعد 15-6-2014
ثامنا – المعروف والمعمول به في العراق  ومنذ اكثر من عشرين سنة وجود بطاقة تموينية لكل عائلة عراقية  وقد اقر البرلمان العراقي يوم 30-1-2015 بان يتم دفع قيمة البطاقة التموينية الشهرية للنازحين جميعا  وهذا يتطلب  حث الحكومة العراقية على  شمول النازح بالخارج مع النازح بالداخل وتحويل حقوق النازحين لهذه البطاقة التموينية الى النازحين .
تاسعا – العمل على حث الحكومة العراقية على معالجة موضوع النازحين من الطلبة الخريجين او ممن هم في المراحل النهائية الجامعية بمنحهم وثائق الدراسة ومعالجة وضع الخريجين منهم .
عاشرا -  الدعوة الى اقامة مؤتمر عام يحضره عدد المسؤلين العراقيين المعنيين بالنازحين  وعدد من السفارات وممثلين  عن الحكومة والبرلمان والسفارة العراقية لدراسة وضع هؤلاء النازحين .

183
النازحين العراقيين ووزارة التجارة العراقية
والبطاقة التموينية
 
الدكتور غازي ابراهيم رحو
يوم امس صدرقانون  الموازنة العامة  واقرارها والمصادقة عليها .. التي انتظرها العراقيين كل تلك الفترة الطويلة ليتنفسوا الصعداء ...عسسى ان تساعد الميزانية النازحين اللذين  فقدوا كل شيء ولم يتبقى لديهم  ما يسد رمقهم واطفالهم وعوائلهم بعد ان عجزت  اللجنة العليا للنازحين بالقيام بواجباتها  وبعد ان لعب الفساد لعبته الكبرى من قبل ضعفاء النفوس   في سرقة  غذاء الاطفال وحليبهم وهم يعانون من النزوح  القسري  ...  كما حرمت العديد من العوائل من المكرمة المليونية التي سمعوا عنها ولكنهم لم يروها  ؟؟؟؟واليوم موضوعنا  هو السلة الغذائية  او ما تسمى استمارة البطاقة التموينية  الغذائية التي تقوم بتوزيعها وزارة التجارة على ابناء العراق جميعا ..فقد اقرت الميزانية الصادرة امس ان من حق النازح ان يستلم  المبالغ المخصصة لللبطاقة التموينية  الغذائية  وما يعادلها نقدا ...... اي  ان يستلمها مبلغ مالي  وما يعادل قيمة المواد الغذائية التي تقوم وزارة التجارة العراقية بتوزيعها ؟؟؟؟؟؟ا  على العوائل والمواطنين العراقيين ؟؟وهنا  فاننا نتوجه الى وزارة التجارة ووزيرها الذي  تعهد امام الاعلام بانه سيقدم كل ما يستطيع لكي يوصل الحصة الغذائية التموينية  الى العوائل العراقية  وبعد صدور قرار الموازنة وحصول الموافقة على منح النازحين مبالغ  هذه الحصة الغذائية  فاننا نناشد السيد وزير التجارة بان  يهتم بالنازحين  من المناطق  التي يسيطر عليها داعش واصدقاء داعش؟؟؟؟؟ ومنهم النازحين اللذين نزحو الى الاردن او اسطنبول ومن المسجلين بانهم نزحوا بعد 9-6-2014 بان يشمل السيد الوزير  هؤلاء النازحين ويوصل لهم حقوقهم في هذه الحصة الغذائية  التي هي  حق مكتسب  للعراقي ولعائلته  ..وان تنتبه وزارة التجارة العراقية  من السراق والحرامية اللذين سيقومون بشتى الاساليب العمل على استغلال هذا القرار ومصادرة حقوق النازحين في الاردن واسطنبول  والعمل على تحقيق العدالة في منح هؤلاء النازحين حقوقهم  لان النازح هو نازح ان كان في اربيل او عينكاوة او الفلوجة والرمادي او في عمان واسطنبول ؟؟فجميعهم نازحين ويستحقون هذه الحقوق ؟؟فهل ستقوم وزارة التجارة العراقية بواجبها  الذي يساعد هؤلاء النازحين ويعينهم بعد ان فقدوا كل ما يملكون ..ندائنا هذا موجه الى وزارة التجارة عسى ان تتالم وتنتصر لهؤلاء النازحين من ابناء شعبنا  وبانتظار  قرار وزير التجارة  لكي يبين تعهداته الانسانية في رفع الظلم عن المعذبين من العراقيين النازحين  واللذين يمكن حصرهم من قبل السفارات العراقية  في الاردن وتركيا وان يقوموا بتسليم البطاقة التموينية الصادرة لكل عائلة ..لان الدعم وصل الى ادنى مستواه من قبل المنظمات الوربية والاجنبية في الخارج لهؤلاء النازحين ..فهل ينتصر لهم وزير التجارة ؟؟؟؟عسى ذلك ونحن بالانتظار  ؟؟؟ 

184
سفارة العراق في الاردن تكرم اطفال النازحين

بمتابعة  دائمة من قبل سفارة جمهورية العراق في الاردن  لاحوال النازحين العراقيين  المسيحيين المتواجدين في قاعات الكنائس  زار وفد من سفارة العراق  اليوم الموافق 22-1-2015  يتقدمهم سعادة سفير جمهورية العراق الدكتور جواد هادي عباس  بالاضافة الى ممثل وزارة الهجرة والمهجرين السيد صفاء  يرافقهم الدكتور غازي رحو من مجلس الطائفة وتلفزيون جمهورية العراق  كنيسة  ماركا التي يتواجد فيها عدد كبير من العراقيين النازحين من الموصل والقرى المجاورة لها حيث كان في استقبالهم  الاب الفاضل خليل جعارة  راعي الكنيسة  الذي عرف عنه  انه  الرجل الامين الذي يقف  ليل نهار لمساعدة ابناء العراق من النازحين  والذي دائما يعمل على تقديم كل العون والمساعدة لابناء العراق  من  النازحين .... حيث القى كلمة ترحيبية بحضور السفارة والسيد السفير ومن يرافقه   واعطى صورة للجهود التي تبذل لهم من اقامة وماكل  بالاضافة الى قبول ابنائهم في المدارس ..ثم القى سعادة سفير جمهورية العراق الدكتور جواد هادي عباس  كلمة ترحيبية بالحضور وشرح لهم اهتمام واعتزاز السفارة بهم ومحاولتها تقديم العون والمساعدة لهم قدر المستطاع وشكر راعي الكنيسة الاب الفاضل خليل جعارة على اهتمامه بهم كما شكر الدكتور غازي رحو لمتابعته الدائمة للنازحين  بالاضافة الى تقديم الشكر للسيد صفاء ممثل وزارة الهجرة والمهجرين لجهوده   بعدها القى الدكتور غازي رحو كلمة للنازحين بشان بعض الامور الصحية التي تخص النازحين  والتي تم الحصول عليها من خلال اللقاء مع بعض الاطباء العراقيين ومستشفى دار السلام التي يمتلكها عراقي  والتي قدمت  مبادرة لدعم النازحين المرضى بالاضافة الى الاطباء اللذين ابدوا استعدادهم لدعم ومساعدة العراقيين النازحين بعدها قدم سعادة سفير العراق  الهدايا لاطفال ابناء النازحين التي قدمتها لهم السفارة   


185
الاطباء العراقيين في الاردن يدعمون اخوتهم النازحين

الدكتور غازي ابراهيم رحو

بعد ان عجزت الاجهزة الرسمية  وتلكأت لجنة النازحين في دعم  النازحين اللذين يتواجدون على الارض الاردنية  وبعد كل تلك المعاناة ..انتظروا فيها صوتا يمسح عنهم تلك الدموع بعد ان فقدوا  كل ما يملكون  لم يجد اطباء العراق المتواجدين في الاردن الا ان ينبروا  لدعم اخوتهم ليبرهنوا يوما بعد يوم غيرة العراقيين  للوقوف مع ابناء العراق الاصلاء ..يوما بعد يوم يبرهن العراقيين جميعا انهم ابناء وطن واحد تجمعهم  المحبة والوفاء  والاخلاص للعراق وارضه وابنائه مهما اختلف بهم الطوائف والسنن ولكن يجمعهم الله  محبة في هذا الوطن .. ان ما عاناه ويعانيه النازحين والمهجرين  من الموصل وضواحيها  ادى الى هجرة ونزوح  الاف  الى المملكة الاردنية الهاشمية حيث وصل عدد النازحين اكثر من سبعة الاف نازح  من اللذين وصلوا الاردن  وتحركت  منظمة الكاريتاس التي بذلت وتبذل جهودا استثنائية كبيرة في رعايتهم  واسكانهم في قاعات الكنائس الواقعة في عمان والزرقاء ومدينة الفحيص ومادبا والسلط  والهاشمي وماركا وناعور وبمبادرة  انسانية متقدمة  واحساس وطني رائع  وغيرة وطنية  عراقية  اصيلة ,, وفي هذه الايام انتفض عددا من  العراقيين في الاردن بعد ان وجدوا ان لهم اخوة في الوطن يحتاجون موقف انساني لدعمهم ومساعدتهم  بعد ان جرى لهم كل تلك العذابات  فوقف الاطباء العراقيين  للرد على  تلك القوى الغاشمة التي تريد للعراق ان يكون بلون واحد . وبعد ان وجدوا ان الاجهزة الرسمية في العراق عجزت عن دعم النازحين وتلكات كثيرا في تقديم العون والمساعدة لهؤلاء النازحين .....حيث تم عقد لقاءات عدة مع هؤلاء الاطباء لاختصاصيين المتواجدين في الاردن والعاملين فيها لغرض تقديم الدعم الطبي للنازحين وفي اللقاء الاول الذي جرى اليوم مع عدد منهم  بالاضافة الى الاجتماع الذي جرى اول امس مع  مستشفى دار السلام الخاص الذي يمتلكه عراقي اصيل ويحتوي على  اجهزة طبية  متطورة واطباء اكفاء تم الاتفاق بين الاطباء والمستشفى اللذين   شمروا  جميعا عن استعدادهم لدعم اخوتهم وابناء جلدتهم من العراقيين ومساعدتهم في العلاج والدواء ... حيث عقد اللقاء الاول  بين الدكتور غازي ابراهيم رحو من مجلس الطائفة العراقية المسيحية في الاردن  والدكتور محمد العبوسي مدير ادارة مستشفى دار السلام  الواقعة في عمان وبادرت المستشفى ومن حرص وطني اصيل لرعاية ابناء العراق النازحين ... فقد تم الاتفاق بين المستشفى  المذكور والدكتور غازي  بان تعمل  المستشفى على استقبال المرضى من العراقيين  النازحين  من الموصل وقراها .. واجراء الكشف الطبي  والمعالجة الطبية لهم   في الاختصاصات النسائية والاطفال والباطنية والعظام  والجراحة العامة بدون اي مقابل(مجانا)   كما تم الاتفاق على ان تقوم المستشفى المذكورة ومجلس الطائفة الكلدانية في الاردن  بالتعاون بينهم لتحمل  مانسبته 40% من كلف التحاليل الطبية  والاشعة في مستشفى دار السلام  كدعم لابناء العراق الاصلاء المتواجدين في اراضي المملكة الاردنية الهاشمية من اللذين تم تهجيرهم من الموصل وضواحيها بعد 10-6-2014  ونزحوا الى الاردن .. هذا بالاضافة الى استقبال الحالات الطارئة في المستشفى المذكور  واجراء الكشف الطبي عليهم مجانا للمرضى بالاضافة الى تحمل ما نسبته 20% من الكلف من قبل المستشفى ومجلس الطائفة العراقية المسيحية الكلدانية في الاردن للحالات التي تستدعي الاقامة في المستشفى .. هذا بالاضافة  الى منح المرضى الادوية  بسعر الكلفة بدون اي اضافات  اخرى ؟؟؟؟؟؟كما تم الاتفاق مع اطباء عراقيين  بشكل خاص ايضا  من اللذين لديهم عيادات طبية خارج المستشفى المذكور  في الاردن  حيث ابدى الاطباء الافاضل والاعزاء كل من الدكتورالفاضل محمود البحراني الطبيب الاختصاصي المعروف  في طب ومعالجة الاطفال استعداده لاستقبال اطفال العراقيين النازحين من الموصل وضواحيها والقرى المحيطة بها  بمعالجتهم واجراء الكشف الطبي عليهم ومنحهم الادوية التي يحتاجونها مجانا دون اي كلف مالية.... كما تم الاتفاق   وبمبادرة من الدكتور البارع علي فرج الطبيب الاختصاصي بامراض القلب والباطنية والاوعية الدموية  باستعداده لاستقبال المرضى العراقيين من النازحين من الموصل وضواحيها بعيادته في الاردن عمان  واجراء الكشف الطبي على المرضى  منهم دون  اي مقابل مع استعداده لتقديم الادوية اللازمة  لمعالجة المريض بدون اي اجور ويتحمل الدكتور علي فرج كلف الادوية ؟؟؟؟؟هؤلاء هم العراقيين الاوفياء ؟؟هؤلاء هم الصفوة العراقية التي تحمل في قلوبها حب العراق والعراقيين  هؤلاء هم ابناء العراق الاصلاء اللذين بادروا بالتعاون  لتقديم  ما يمكن تقديمه لاهلهم وابنائهم الاصلاء العراقيين اللذين نزحوا من ارضهم ووطنهم ووصلوا الى الاردن بمكرمة من الملك الشاب ملك الاردن عبد الله بن الحسين الذي اسقبلت بلده الاردن  هذه الكوكبة من العراقيين حرصا منها على هؤلاء العراقيين اللذين عانوا كثيرا من الهجمة البربرية التي تقودها القوى الظلامية  ولاعادة الابتسامة على شفاه المتالمين  ..الف تحية لكل اللذين يقدمون العون والدعم لابناء العراق ..الف تحية لابناء العراق الاصلاء اللذي احسوا بمعانات اخوتهم العراقيين  ..الف تحية لكل عراقي اصيل يمد يد العون لابناء العراق في غربتهم ومعاناتهم ؟؟؟ مع تمنياتنا للمرضى بالشفاء العاجل ولكي يتم تنظيم هذه المبادرة الانسانية وجعلها مستمرة وحفاضا على استغلال هذه المبادرة بشكل امين  فقد تم الاتفاق مع الجهات الطبية من الاطباء المذكورين  والمستشفى  المذكورة ان يتم تزويد المريض برسالة  رسمية موقعة من قبل الدكتور غازي رحو والاب زيد حبابة النائب البطرياركي في الاردن  لغرض مراجعة المرضى واستقبالهم من قبل ( شفاهم الله) الاطباء والمستشفى  المذكورين  للمحتاجين منهم.حصرا    نتمنى لمرضانا الشفاء  ولاهلنا السلام والامان ...

186
ماذا بعد داعش وتحرير الموصل
أ.د غازي ابراهيم رحو
 
مع اقتراب الايام بشكل متسارع لتحرير الموصل من القوى الظلامية  التي جلبت الويلات والماسي لابناء الموصل بجميع قومياتهم وطوائفهم ومللهم واديانهم  وبالذات  المجاميع الانسانية التي ابتليت بالدواعش وقاست الالم بالدرجة الاولى  هي المكونات  والشرائح الاجتماعية من المسيحيين والايزيدين والشبك ومن متابعة  التصريحات والاجتهادات والتحضيرات التي تقوم  بها القوى الامنية  من زارة الدفاع والداخلية وقوات البيشمركة ورجال العشائر  والاعلانات التي تتم والخاصة بتشكيل وحدات عسكرية  لمختلف  الطوائف والتجمعات الاجتماعية والدينية والقومية والعشائر  يتبادر الى تفكيرنا  قرب بدء عملية تحرير الموصل التي يتمناها كل عراقي وكل محب لارضه ومدينته...ويوم امس الاول كان لي لقاء  مع السيد اثيل النجيفي محافظ الموصل المتواجد حاليا في الاردن لفترة قصيرة وقد تحدثنا  بما يتعلق بالموصل وما سيحدث لها في الايام القليلة القادمة والتحضيرات المطلوبة للتحرير وما بعد التحرير حيث بأت تقترب شيئا فشيئا ساعة التحرير , لان  التفكير اليوم ينصب على ما بعد تحرير الموصل نظرا لما عانته المدينة من تغيرات ديمغرافية سكانية اجتماعية وثقافية ,, وطرحت على السيد اثيل ما يتوجب القيام به ما بعد داعش  وضرورة البدء باقامة مؤتمر جامع لمختلف القوى الفاعلة في الموصل منذ الان لدارس الوضع الذي سيئول في الموصل بعد زوال الدواعش والذي هو بمستوى الاحتلال واكثر منه  ..  حيث من المهم اليوم ويتوقف على الجميع من مجلس المحافظة الى المحافظ الى اهل الموصل الاوفياء الى شيوخ العشائر  الى افياء الموصل  من ابنائها  اللذين لم تتلطخ اياديهم مع الدواعش في اي امر من الامور  المؤلمة التي مارستها القوى الظلامية   بان يتوحد  الجميع لغرض دراسة وتحديد متطلبات ما بعد داعش  حيث نعلم جميعا  ان هنالك مجموعات من الموصل انضمت الى الدواعش والبعض الاخر قام بسرقة جيرانه وسيطر على حقوق الناس الاخرين وساهم في تهجير ابناء الموصل من مختلف الاديان والطوائف ومنهم المسيحيين  الاصلاء حيث نرى اليوم دور المسيحيين وقد افرغت من محتوياتها   وصودرت رواتب واموال المسيحيين الموجودة في البنوك  وصودرت  المصالح الخاصة للقطاع الخاص  منهم,,,,  وتم بيع البعض منها  للاخرين وبمبالغ زهيدة لانها تعود الى المسيحيين  كما ايضا جرى لاخواننا المسلمين من اللذين نزحوا ايضا من الموصل بسبب الدواعش بالاضافة الى اخوتنا الكرد والايزيدين  نفس ما جرى لاخوتهم المسيحيين ,,, ولهذا فمن الضروري جدا وكما اعلمت السيد اثيل النجيفي بان يتم تهيئة مؤتمر عام لاهل الموصل بالذات يشترك به المسؤلين والسياسين من مختلف الشرائح  والاديان والقوميات هدف هذا المؤتمر  هو دراسة  الوضع الذي  سيحدث بعد داعش  من انتقام وتهجير جديد للبعض من العوائل التي وقف ابنائها مع داعش ان كان بموافقتهم وقناعتهم  او ان كانت رغما عن البعض  منهم  ,,, بالاضافة الى  الصراعات الاجتماعية والسياسية والامنية والاجتماعية  وحتى الثقافية التي هي افرازات سيئة من افرازات داعش في الموصل والتي يتطلب معالجتها من خلال وضع استراتيجية لسياسة جديدة تعمل على معالجة  الاوضاع الاجتماعية وكذلك الاوضاع السياسية وايضا الاوضاع المالية بالاضافة الى الاوضاع الثقافية ..فما حدث في الموصل منذ اكثر من ستة اشهر من اختلافات كبيرة  ادى الى تغييرات كبيرة في البنى التحتية للمدينة والاجتماعية والثقافية  والتي تتعلق بتنظيم المدينة من جميع الجوانب وفي مختلف القطاعات حيث يتطلب وقفة كبيرة وتهيئة منذ الان لعملية دراسة الوضع الحالي لمدينة الموصل وما حدث لها من تغييرات وكيفية معالجة تلك التغييرات  ووضع الحلول اللازمة لها  والتي تعالج الحالات  الكثيرة التي ستظهر الى الواقع ايضا  بعد التحرير  ولكي تكون الدولة متهيئة لما سيحدث بعد التحرير وطرد داعش فهذا يتطلب تهيئة كاملة لكي لا نفقد حلاوة التحرير من خلال فقدان التنظيم  كما حدث ويحدث للنازحين والمهجرين الان......هذا بالاضافة الى ضرورة التفكير الدقيق والتريث  قبل العودة الى المناطق المحررة وخاصة في الموصل وبالذات للعوائل النازحة والتي تعاني اليوم  من النزوح القسري والتي تتامل العودة باسرع ما يمكن من ابناء شعبنا المسيحي حتى تستقر الامور وتتبين وتتوضح المواقف  وهذا جميعه يحتاج الى ان يكون هنالك تخطيط مستند الى خطط تضعها القوى الفاعلة والتي عليها ان تهيء لذلك من خلال  الدعوة منذ الان لاقامة مؤتمر عام  يهتم بالموصل وتحريرها ووضع الاسس لاعادة هيكلتها بالشكل الذي يعطي لاهل الموصل الهدوء والامان واعادة الحقوق وهذا ما يجب التفكير به منذ الان ووضع المعالجات المطلوبة ...دعوة لجميع المهتمين بهذه المدينة  التي عرفت  بجمجمة العراق  بان يتركوا الصراعات الثانوية ان وجدت وان يجنبوا الموصل ويلات الخلافات بعد التحرير وان يبدأ الجميع بالتفكير في كيفية التعاون بين جميع الاطراف لمعالجة الاخطاء التي ادت الى تدمير الموصل من قبل الدواعش والتفكير بكيفية لملمة جراح ابناء الموصل  الاوفياء لمدينتهم والتعاون في تقديم ما تحتاجه الموصل بعد التحرير وامتثال الجميع ومن مختلف الاتجاهات السياسية  والقومية والاثنية الى مد يد العون لهذه المدينة المتالمة وعدم جعل الخلافات الجانبية تدمي القلوب مرة اخرى لكي يستطيع المسؤلين عن المدينة من رفع والغاء دموع الالام التي جعلت ابناء الموصل متالمين لما حدث لهم ..وان لا يحملوا اهلها المتالمون اكثر مما حدث لهم ؟؟؟فهل سنرى هذا التعاون وهذا التكاتف  في اعادة بناء ما خربه الدواعش ام سيكون البعض بديلا للدواعش  ويعمل على ايذاء ابناء جلدته ومدينته في ان يرفض التعاون بينه وبين الخيريين لرفع الظلم الذي لاقاه ابناء الموصل ..دعوة كريمة للجميع للتفكير بما سيجري ما بعد داعش ؟؟؟؟       

187
بنك الرشيد  يأمر بايقاف صرف رواتب المتقاعدين في الخارج ؟؟

أ.د غازي ابراهيم رحو
في قرار مفاجيء من قبل بنك مصرف الرشيد د العراقي   منع الموظفين المتقاعدين المتواجدين في خارج العراق من استلام رواتبهم  بقوانين بالية تعيدنا الى حقبة اللاءات الخمسة ..فكما يعلم الجميع ان المتقاعدين  اللذين نزحو من الموصل او من القرى المجاورة للموصل  الى المناطق في كردستان  نزح العديد منهم الى خارج العراق  الى الاردن او اسطنبول او لبنان بحثا عن الماوى  بعد ان تم طردهم من دورهم ومناطقهم ولم يجدوا  في لجنة النازحين رحمة بمعاناتهم فاضطروا للهجرة الى الاردن او لبنان او اسطنبول ؟   بالاضافة الى وجود المئات بل الالاف من المتقاعدين في الخارج من اللذي تركوا العراق بحثا عن الامن والامان  سابقا وهم متواجدين في الاقطار المجاورة لحين عودة الامن والامان لعراقنا الغالي  ؟؟؟ وهنالك العديد منهم مقيم في الاردن معتمدا على راتبه التقاعدي الذي يستلمه كل شهرين من البنوك العراقية المتواجدة في الخارج  ومنها بنك الرشيد او الرافدين  وقد قام هؤلاء المتقاعدين بفتح حسابات لهم في فروع بنك الرافدين المتواجد في بعض البلدان ومنها الاردن  حيث يقوم بنك الرافدين بتوزيع رواتب المتقاعدين  المحسوبين على بنك الرشيد من خلال حوالات تصل الى بنك الرافدين المخول بتسليم رواتب المتقاعدين من العراقيين واللذين يتم تحويل رواتبهم الى بنك الرشيد ؟؟؟واليوم المؤرخ الاحد الموافق 4-1-2015 علمنا من عدد كبير من الاخوة المتقاعدين واللذين يستلمون رواتبهم من بنك الرافدين عمان ..والمرسلة رواتبهم من بنك الرشيد الذي يقوم باعماله الرافدين بان قرارا قد صدر من بنك الرشيد /القسم الدولي وتحت رقم 1767  واستنادا الى امر صادر من البنك المركزي العراقي /شعبة الاستثمار  بالامتناع عن صرف رواتب المتقاعدين واللذين يستلمون رواتبهم من بنك الرشيد ..الا في حالة تقديم ما يثبت وجود اقامة  رسمية لهم من قبل  الاردن  مصدقة من البعثة العراقية ؟؟؟والله غريبة  هذه القرارات التي تنم عن فقدان الاحساس  وعدم الاهتمام بالعراقيين  فبالرغم من معاناتهم من الهجرة والنزوح  تاتي اليوم قرارات سيئة مؤذية لابناء العراق  ولكي يزيدوا  من معانات العراقيين بالعمل على حرمان المتقاعد من الحصول على راتبه وحقوقه  الذي هو حق مكتسب  اينما وجد العراقي لانه قام بدفع استقطاعات تقاعدية وان الدولة لا تقوم بمنحه منحة اومنة بل حقوق مكتسبة ملزمة بها الدولة ؟؟السيد الوزير  هوشيار زيباري المحترم والدكتور محافظ البنك المركزي المحترم ومدير عام بنك الرشيد   مدعويين ليرحموا العراقيين  اللذين افنوا حياتهم من اجل العراق  ويتدخلوا لالغاء هذا القرار المجحف والمؤذي لشريحة كبيرة من العراقيين  اللذين افنوا حياتهم من اجل وطنهم ,,هل يجوز لوزارة المالية او البنك المركزي العراقي او لبنك الرشيد  ان يحرم هؤلاء من رواتبهم التقاعدية الا بوجود اقامة رسمية لهم في الاردن ؟ وما هي علاقة الاقامة بحقوق المواطن العراقي ؟؟ورواتبه التقاعدية ؟الا تعلم وزارة المالية او البنك المركزي ومصرف الرشيد  ان الاقامة في الاردن تكلف العراقي مبالغ كبيرة هو غير قادر على دفعها ؟؟وما هي علاقة الاقامة الاردنية باستحقاق المتقاعد العراقي واي قانون يشير الى  ان الراتب التقاعدي مرتبط بالاقامة في بلد ما .. ..والى متى تبقى الدولة العراقية تصدر القوانين والتعليمات التي تعقد امور العراقيين ..وهل يوجد قانون عراقي  يحتم على المتقاعد العراقي ان يكون له اقامة في بلد المهجر ليحصل على حقوقه التقاعدية ..ان السيد وزير المالية والسيد محافظ البنك المركزي ومدير عام بنك الرشيد  مطالبين اليوم لانقاذ  الالاف من اللذين هجروا من بلادهم اونزحوا من ارضهم او قرروا السكن والاقامة في خارج بلدهم العراق ان يعيدو لهم حقوقهم وان يتم الغاء هذا القرار الذي يسيء الى مشرع القانون في العراق ويسيء بشكل كبير للعلاقة بين العراقيين المهجرين والنازحين وبين وطنهم  ..ان المتقاعد الذي سكن الاردن او اسطنبول او لبنان او اي مكان اخر له الحق براتبه التقاعدي لاعالة ابنائه وعائلته في اي مكان .. ولا يحق لكائن من يكون ان يحرمه من هذا الراتب او ان يصدر تعليمات او قوانين تمنع المتقاعد من استلام حقه التقاعدي او ان يضع شروط لاستلام الراتب التقاعدي لانه حق من حقوق المواطنة  وليتذكر السادة المسؤلين في العراق ان هذه الرواتب لاعالة عوائل منها اطفال ومنها ايتام ومنها رجال ونساء افنوا حياتهم من اجل العراق وان اي تاخير لصرفها توقع المتقاعد في اشكالات لا نهاية لها  فهو مطالب ان يدفع الايجار ويشتري الدواء والغذاء  ارحموا العراقيين ليرحمكم الله في الدنيا والاخرة ؟؟؟ولا تصدرون قوانين مجحفة بحق العراقيين ؟؟؟
Larsa_rr@hotmail.com       

188
رسالة الى  الدكتور حسين الشهرستاني وزير التعليم العالي والبحث العلمي
أ.د غازي ابراهيم رحو
 السيد الوزير المحترم
تبشرت الجامعات وتبشرت الهيئة التعليمة  في العراق ة واستبشر طلبة العراق بتبوئكم منصب وزير التعليم العالي والبحث العلمي في جمهورية العراق  كونكم تحملون شهادة عليا ومعروف عنكم باالعلمية  ومعالجتكم الامور بنظرة ثاقبة علمية تستند الى قيم جامعية وتربوية وادارية  تعطي للجانب العلمي ورعايته مركزا يؤشر الى تطور وتقدم العملية التربوية والتعليمية في العراق بعد ان مرت تلك التجربة بانتكاسات ادت الى العديد من التراجعات منها العلمية ومنها التربوية ومنها الادارية التي  كان لها دورا متميزا في  التراجعات التي حدثت في تطوير وتقدم التعليم في العراق ..
سيادة الوزير الاكرم
 انكم تعلمون جيدا ان الملحقيات الثقافية المتواجدة في ارجاء الدنيا  هي الصورة المحركة للعملية التربوية والتمازج الثقافي بين البلدان  وبين العراق والعراقيين من اساتذة وعلماء وطلاب  وثقافة وتبادل ثقافي واتفاقيات ثقافية   لتبادل الخبرات التي نحن بامس الحاجة لها  وهذه جميعا  تاتي من خلال تواجد ملحقيات ثقافية بالاضافة الى ان تلك الدوائر الثقافية منوط بها  مهام كبيرة في نقل المعرفة والعلوم الحديثة بالاضافة الى مكانتها في رعاية المبتعثين العراقيين  الى تلك الدول  وهم يمثلون سفارات متحركة للعراق في تلك البلدان بالاضافة الى كونهم سفراء لنقل المعرفة والعلوم لبلدهم العراق  ..كما ان تلك الملحقيات تقوم بدور كبير في التوصل الى عقد اتفاقات علمية وثقافية وتربوية مع البلدان التي  تتواجد فيها تلك الملحقيات ..ولا نريد ان نذكر ما يعجز القلم عن ذكره لوجود تلك الملحقيات الثقافية وفوائها  وخاصة في البلدان المتطورة علميا وثقافيا وتعليميا وتربويا  ولكننا نحزن عندما نسمع بان هنالك قرارا صدر من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ومن سيادتكم مباشرة بغلق عدد من المستشاريات الثقافية والملحقيات التقافية  في العديد من الاقطار الاوربية وكندا  واسيا  بسبب الوضع المالي للعراق  مع علمنا اليقين بان هنالك ملحقيات قد تكون خاوية من الطلبة العراقيين او قد تكون ذا تاثيرغير كبير في نقل المعرفة والعلوم والثقافة الى العراق والتي يمكن غلقها ؟؟؟ كما اننا  نعلم جميعا ان تلك الملحقيات بوجدودها تكلف العراق من  الاموال الطائلة من ايجار للمواقع ومن رواتب للموظفين  بالاضافة  الى رواتب  الموظفين المحليين وما يتبعها من تكاليف  ولكن مع كل ذلك كان يمكن لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي ان تتخذ قرارا مشابها لغرض تقليل الكلف المادية الى اقل ما يمكن وذلك بالغاء ايجارات مواقع المحلقيات الثقافية ونقل تلك الملحقيات الى السفارات واعادة من هم بدرجات عالية من العاملين الغير مهمين الى العراق وتقليص الموظفين قدر الامكان  وابقاء احد الموظفين الكفوئين  من العاملين في المحلقيات الثقافية  لغرض تسيير شؤؤن الطلبة  ومتابعة نقل الخبرة العلمية والثقافية من تلك البلدان الى العراق لكي لا ينقطع العراق عن التواصل العلمي والثقافي مع تلك البلدان  ..ان وجود موظف واحد يتحمل المسؤلية في متابعة امور طلبتنا  في الخارج  بشكل كفوء افضل بكثير من الغاء ومسح كامل للملحقيات الثقافية في بلدان  متقدمة في علومها وثقافتها ويتواجد فيها  عدد ليس بالقليل من طلبتنا الدارسين حاليا  كما ان الغاء تلك الملحقيات بشكل كامل قد يعمل على اضاعة فرصة عودة طلبتنا الخريجين الى بلدهم العراق  بالاضافة الى ان افتتاح الملحقيات الثقافية  هي ليس من الامور السهلة وان غلقها هو خسارة كبيرة لجهود تم بذلها لغرض افتتاح تلك الملحقيات ... اننا  نوجه دعوة مخلصة  الى السيد وزير التعليم العالي والبحث العلمي ان يعيد  النظر بهذا الموضوع المهم  وان ينظر اليه من جانب  علمي وثقافي وسياسي ودبلوماسي  ويقارنه في حالة ترك موظف واحد  كفوء من موقع السفارة ويتابع وضع الطلبة والمبتعثين  والاتفاقيات الثقافية ويبقي على اسم الملحقية الثقافية في تلك البلدان وبالذات الاوربية وكندا ..  على ان يكون ذلك الموظف من المشهود لهم بالكفاءة  ومعروف عنه بالاخلاص  لعمله لكي لا نقطع تلك الصلة مع تلك البلدان واننا على يقين بان وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور حسين الشهرستاني وبما  عرف عنه من علمية واحترام  للثقافة  انه سيعيد النظر في  ان  يبقي عدد من العاملين الكفوئين في كل ملحقية ثقافية من  اللذين يمكنهم القيام بمهام الملحقية لحين استداب الامور المالية للعراق  وان وجود موظف  واحد يدير شؤؤن الطلبة من  موقع السفارة العراقية في تلك البلدان هو اهم واكثر بكثير  من الغاء تلك الملحقيات وخاصة في الاقطار المتقدمة والتي لها باع طويل في العلم والثقافة ومع اني لا علاقة لي بهذا الموضوع لا من قريب ولا من بعيد ولكن حرصا على عراقنا  العزيز فاننا  نتامل بان يكون للسيد الوزير حسين الشهرستاني موقفا  لمعالجة هذا التراجع الكبير الذي حتما سيكون مؤذيا  للعراق بالدرجة الاولى و لطلبتنا المتواجدين في تلك البلدان بالدرجة الثانية وللعلم  والعلماء بالاضافة الى تدمير الاتفاقيات الثقافية بين العراق وتلك البلدان ؟؟؟؟ هنالك الاف الطلبة العراقيين  في تلك البلدان  ينتظرون قرار السيد الوزير باعادة النظر بهذا القرار بشكل يقلل الكلف المالية ويبقي  على استمرارالتواصل بين العراق والعالم .... 

189
سفير العراق  في الاردن يقدم الهدايا لابناء النازحين

بمناسبة  اعياد الميلاد واعياد راس السنة الميلادية الجديدة 2015  وبالتعاون بين وزارة الهجرة والمهجرين ومجلس الطائفة العراقية المسيحية  في المملكة الاردنية الهاشمية  قام  سفير جمهورية العراق الدكتور جواد هادي عباس سفير جمهورية العراق  في عمان الاردن بتاريخ 30-12-2014 بزيارة احدى قاعات الكنائس التي يتواجد فيها النازحين العراقيين المسيحيين اللذين نزحوا من ارضهم ومدنهم وقراهم ولجاؤا الى الاردن عمان بمكرمة ملكية من جلالة الملك عبد الله بن الحسين  الذي امر باستقبال عدد من النازحين العراقيين المسيحيين حيث وصل الى الاردن بحدود سبعة الاف مواطن عراقي مسيحي هربا من بطش المتشددين من داعش اللذين  هجروا  ابناء العراق الاصلاء من ارضهم ومدنهم  واستقبلتهم الاردن وتم اسكان المئات منهم  في قاعات الكنائس  كما تم اسكان البعض في شقق بسيطة تجمع  كل شقة عدد من العوائل  من نساء واطفال وشيوخ وشباب وشابات  ...وفي هذه الزيارة لسفير جمهورية العراق الى كنيسة مسيح في ام السماق والتي زارها لتقديم التهاني  وهدايا العيد لاطفال النازحين ,,  تم استقبال السفير من قبل الاب ابراهيم والدكتور غازي رحو والدكتور خالد المختار وممثل وزارة الهجرة والمهجرين في سفارة العراق في الاردن السيد صفاء وكذلك ممثل الكاريتاس السيد فارس فرنسسيس  وبحضور عدد من العوائل النازحة واطفالهم  حيث قدمت السفارة الهداية للاطفال النازحين بمناسبة الاعياد بعد تم تحديد عددا من الهدايا بحدود 250 هدية للاطفال  والقى السيد السفير كلمة بحضور العوائل  رحب  بالحضور واطفالهم  ودعاهم الى الصبر لحين عودتهم الى منازلهم وقراهم  التي يقاتل من اجل اعادتها من داعش رجال العراق من الجيش العراقي  والبيشمركة لطرد هؤلاء المجرمين اللذين جاؤا من خارج البلاد  خارج الحدود العراقية  والايام القريبة القادمة سوف تشهد هذا الحدث باذن الله  ثم قام السيد السفير بتوزيع الهدايا على ابناء النازحين وحضرت القنوات التلفزيونية  لتسجيل هذه المبادرة اللطيفة من سفارة العراق  في الاردن  علما ان السيد سفير جمهورية العراق كان في الايام الماضية قد قام بعدد من الزيارات  للنازحين وقدم لهم الهدايا بهذه المناسبة ودعاهم الى التشبث بارضهم ووطنهم وعدم التوجه للهجرة من هذه الارض لانها ارض اجداداهم وابائهم وهم اصلاء الارض .......

190

من هجر المسيحيين والشرائح  الاجتماعية من العراق
  السياسة ام الشريعة’؟؟

أ.د غازي ابراهيم رحو

تحت عنوان الاسلاميون في الحكم   يعقد في المملكة الاردنية الهاشمية للفترة من 27-29/12/2014 مؤتمرا تشارك فيه شخصيات تمثل اتجاهات  واسعة من الكيانات السياسية والفكرية الفاعلة في  الساحة السياسية  لبعض الاقطار العربية إضافة إلى برلمانيين  عرب و قادة أحزاب سياسية علمانية واسلامية ، وايضا عدد كبير من  الشخصيات المنفتحة على الحوار وصاحبة المبادرات التوافقية و"التجسيرية"، من تونس، المغرب، مصر، تركيا، العراق، والاردن.  حيث سيتم مناقشة تجارب خمسة اقطار هي العراق ,مصر,المغرب,تونس  وتركيا  في الحكم..وسيتم مناقشة الجوانب الايجابية  والسلبية  ومراجعة نقدية  لتجارب حكم الإسلاميين في عدد من دول المنطقة، بما لها وما عليها، وإعادة تقييم وتقويم الادوار التي اضطلع بها الفاعلون الرئيسيون في هذه الدول ومن مختلف، التيارات،  ومن ضمنها التيار الاسلامي  ان هذا المؤتمر يهدف الى تشجيع الجميع على ممارسة النقد  والنقد الذاتي الذي يوصل الى اختيار الطريق السليم في ادارة المجتمعات  ومراجعة الممارسات وتعديل الممارسات الخاطئة والاستفادة من تجارب البعض  وصولا الى خلق اصلاح اجتماعي شامل  نحو التحولات الديمقراطية  و تمكين مجتمعاتنا من الاستفادة من تجارب بعضها البعض وصولا الى ضفاف الاصلاح الشامل والتحول الديمقراطي. وتشجيع  مختلف القوى لاختيار  طريق يخدم المواطنة والمواطن والمجتمع  بوصفها ضمانة لإدارة سليمة وسلسلة لمرحلة الانتقال ألى الديمقراطية. كما ان المؤتمر سيناقش  تجارب تلك الاقطار من حيث جاهزية الاحزاب الاسلامية في ادارة الحكم ومفهوم الدولة ودراسة قضايا الحقوق والحريات للمجتمعات  وبالاخص للشرائح الاجتماعية والاديان الاخرى والعلاقة بين ثنائية الدين والدولة ..والاسلام والعلمانية..وتاثير وانعكاسات ما يحدث في الوطن العربي وبعض الاقطار التي عانت  من سيطرة المتشددين الذي قدموا صورة سيئة لاستخدام الدين  في الحكم وهل يمكن الالتقاء بين العلمانيين والاسلاميين في ادارة الدولة وفي اي اتجاه ..وما هو تاثير السياسات المذهبية واثارها  في ما يتعلق بالخلافات المذهبية على المجتمعات  وكيفية بناء خطاب وطني موحد يهدف الى تحقيق عدالة اجتماعية ..... ان موضوع  كون الاسلاميين في الحكم  وتاثيره على المجتمعات  من الجوانب الايجابية او السلبية  يقودنا الى ضرورة وجود فصل بين الدين والدولة .حيث ان  كان  الحكم بيد الاحزاب السياسية الدينية  وهم من يقود الحكم سيعمل بالضرورة على خلط بين النظام الديني الايدلوجي وبين المواطنة وحقوقها وحرياتها  حيث من الممكن  ان يتم استغلال الدين في توجهات قد (واكررقد) تعمل على الاساءة الى الانسان والمواطنة ..حيث ان الدين هو للانسان  ولمعتقداته وروحانياته بينما الدولة  هي تنظيم يتكون من مؤسسات قانونية  محايدة لا طعم لها ولا رائحة  وهي مؤسسة تقدم للمواطن الامن والخدمات ولا تفرق بين هذا وذاك  ولا تخلق تمايز بين ابناء الوطن الواحد بالرغم من اختلاف الايمان والتنوع الديني والاثني والقومي  فالدولة تتعامل مع الجميع من خلال اطار قانوني  وحقوق وواجبات  فالدولة تخدم وتقدم خدماتها للجميع ان كانوا مؤمنين  او علمانيين..لان الدين لبناء الانسان  وان تم  استخدام الدين  من قبل الحاكم  للهيمنة  على المجتمع  وتخويفهم باسم الدين  فسيكون ذلك اساءة للدين .. لان من الضرورة ان يكون الحكم مدنيا وان يحترم الحكم الاديان والمعتقدات  وان يكون مدنيا  وان  يحترم المجتمع ايضا الاديان والانبياء  اللذين جاءو لبناء الانسان وليس للبنيان ...ان اختلاف المجتمعات  وتعدد الاديان والايمان لمجتمع واحد  يلزم الحاكم بان يلتزم بالحكم العادل  فايمان الانسان ان كان مسلما او مسيحيا او صابئيا او يزيديا او يهوديا   هو شأن خاص بالانسان  وان كان الانسان يؤمن بمذهب معين دون سواه  فهو ايمان شخصي  اما حكم الدولة  فهو عبارة عن موسسة تطبق القانون المدني  الذي يكتبه الانسان وليس من ما نزل على الانبياء  من شرائع دينية  محترمة من قبل الجميع. بل ان الشرائع السماوية هي طريق في بناء  الذات ... حيث ان مفهوم المواطنة قائم على اساس المساواة بالحقوق والواجبات فهل يمكن ان يكون تحت حكم الاحزاب الدينية   مساواة بين حكم المسلم وغير المسلم ..فكيف يمكن ان يتساوى الحكم  على فرض اننا  ناخذ التجاذب والاختلاف بين  حكم طالبان وحكم الولي الفقيه ؟؟؟ لهذا فان الاتجاه الى اختيار حكم معين يعتمد على الشريعة  اذن على الفرد او المواطن ان يختار بين انواع الشرائع الدينية و احكامها   وهنا يجب ان يختار بين ان يكون مع  حكومة طالبان او حكومة الولي الفقيه او أن ينتخب النظام الغربي الذي يتهمه البعض بالكافر ...اذن هل يمكن ان نخلق نظاما للحكم يعتمد على المواطنة كاساس ؟؟ اننا اليوم لو  قارنا  تلك الانظمة  وحرية المواطنة  وحقوق الانسان  ومفهوم الحرية  فاين سنجد تلك الحقوق وفي أي شرائع يجب ان يبحث عنها المواطن ؟؟؟فهل يبحث عنها في حكم الدولة ام في حكم الشريعة.. فمن هجر المسيحيين في العراق وسبا الايزيدين وقتل الشبك وهجر الصابئة  هل هو السياسة ام الشريعة؟؟؟؟ ، الان اصبح التهجير على اساس الطائفة وعلى اساس الدين، هُجِرَ المسيحيون في العراق والصابئة وقتل اليزيديون وهم فئة مسالمة في العراق  حتى كاد العراق يفرغ منهم ومن جميع الشرائح الاخرى . وكل ذلك التهجير يحصل بإسم (الله)  وتم تهجير الشيعي من المناطق السنية  بدعوى الشريعة والمذهب  ,,وهجر السني من المناطق الشيعية بدعوى الشريعة ,,والمذهب..  وذبح الناس باسم الله  فهل نحكم بلداننا بالشريعة ام بالقانون المدني وبالحقوق والواجبات ؟؟؟  وايهما يصلح لحكم اوطاننا ...

191
كيف وما هو المطلوب في الخطاب العراقي بعد داعش

ولو تبحرنا جيدا في الخطاب الفردي العراقي ان كان مسيحيا او اسلاميا نجد ان هنالك القلة من البعض من الطرفين في بعض الاحيان ومن المتطرفين من يحاول القيام بشحن سلبي ضد الطرف الاخر والذي يولد لدى ضعاف النفوس الحقد والكراهية والخروج عن الطريق القويم والتصرف بعقلية متخلفة نتيجة الشحن السلبي في نفوس الضعفاء .. وهذا يتطلب ان نكون منتبهين وحازمين في الوقوف ضد من يحاول شحن هؤلاء للقيام باعمال اجرامية شعارها الدين الاسلامي المتسامح ..لان من يقوم بذلك ويدعي الاسلام.. فأن الاسلام منه براء وان من يقوم بالاعتداء على تعاليم الدين الاسلامي في الغرب فان الدين المسيحي منه براء .. اذن اين ومتى وكيف نخلق وئام بين ابناء الوطن الواحد من خلال المواطنة وليس من خلال ما يدعيه البعض بالاقلية المسيحية في العراق ..فما يشبر اليه المخلصون للوطن والارض في عين ثاقبة في المشاركة  هي المواطنة  وليس من خلال الاقلية في الوطن؟؟ ندعو اليوم الجميع الى التركيز على مفاهيم تخلق وتعطي حب وحق المواطنة بين مواطني العراق كمواطنين وليس بين اقلية مسيحية ومواطنين ؟؟من خلال وجود بعض الالتزامات التي تؤكد على المشاركة في الوطن من خلال مبدأ المواطنة وليس من مبدأ الاشتراك في الوطن بين اقلية دينية مسيحية واكثرية دينية مسلمة ومن خلال دعوة والتزام الدولة وقادتها  من خلال تحقيق ما يلي :-

- الحفاظ على حرية الاخر والتركيز على التعايش في الوطن من مصدر اساسي هو المواطنة.

-ان تكون المواطنة والكفائة هي الاساس في المفاضلة في اعتلال المواطنة الوظيفية .

- الوقوف ضد الاصوت النشاز التي تدعوا الى خلق التفرقة بين مواطني العراق الواحد .

- ان تكون الدعوات والكلمات في الكنائس والجوامع والحسينيا ت مرتكزة على حب الوطن والمواطن الواحد المخلص بغض النظر عن انتمائه الديني او القومي او المذهبي او السياسي .

- ان تكون قياس نسبة كبرياء المواطن وتعلقه بالارض بنسبة اخلاصه للوطن وليس للطائفة او القومية او الدين .

-الدعوة الى التوقف عن التشهير بطرف لمساويء الطرف الاخر.

- ان تستخدم الدولة التربية والتعليم في بث روح المحبة والتأزر بين مواطني العراق كافة بغض النظر عن الانتماء الطائفي او الديني او القومي .

- ان يتم تعريف جميع الاطراف وجميع الاديان بمحاسن وعقائد الطرف الاخر لكي يتم الانفتاح على الجميع فيما بينهم لخلق الايمان بالتعددية والافتخار بها امام الاخرين وامام العالم .

- توجيه الدولة بان تكون حاضنة الوطن والمواطنة هي الاساس وعدم اعطاء الفرصة للاخرين من الشواذ والمتطرفين بان يكونو الحاضنة البديلة عن حاضنة الوطن والمواطنة .

- العمل على صياغة هوية وطنية تؤلف بين الجميع وترك واهمال ما يتعلق بشي يسمى الاقليات الدينية والطائفية في العراق مع العمل على الغاء كلمة الاخوة المسيحيين والاخوة الصابئة او الاخوة الكرد او الاخوة التركمان والتحدث بثقافة الوطن والمواطنة وليس بثقافة ترك الاحساس للاخريم بانهم غرباء ويعيشون معنا في الوطن بل هم اهل الوطن .
ان تغيير الخطاب الثقافي اليوم سيجعل قيام تغيير جديد في طباعنا جميعا . وهذا ما يؤكد عليه  المخلصون  لمفهوم المواطنة كما نفهمه وهو تأكيد على ان المسيحيين الاصلاء في هذا الوطن هم اهل محبة كما قال امير الشعراء احمد شوقي..
ولد الحب يوم مولد السيد المسيح .

الدكتور غازي ابراهيم رحو

192
في عمان خريطة طريق لمسيحيي البلدان العربية
الدكتور غازي ابراهيم رحو
انتظم في عمان يومي 22-23/11/2014 المؤتمر الثاني من رجال الدين المسيحيين  وقادة سياسيين واعضاء مجالس نيابية  ونشطاء حقوقيين من مختلف الاقطار العربية مصر والعراق وسوريا والاردن ولبنان وفلسطين حيث تم مناقشة التحديات التي تجابه مسيحيي المشرق  والبلدان العربية وبالخصوص مسيحيي العراق وسوريا  وما يعانوه  من استهداف منهجي ومنظم لتهجيرهم وتهميشهم .,,وهذا المؤتمر يقام مستندا على المؤتمر الاول الذي اقيم في عمان الاردن في سبتمبرمن عام 2013 ...حضر هذا المؤتمر عن العراق عددا  من العراقيين المختصين وفي مقدمتهم المطران يوسف توما والدكتور غازي ابراهيم رحو والسيد انور متي هداية والسيد كامل زومايا وعدد اخر من العراقيين من النازحين من مدينة الموصل ..ناقش المؤتمر على يومين متتاليين  التفاوت الملحوظ  في مكانة المسيحيين ومنظومة حقوقهم وحرياتهم بين الاقطار العربية المختلفة نظمها السياسية والتباين الموجود بين هذه الاقطار .. وتوقف المجتمعون طويلا على ما يتعرض له مسيحيي العراق بالدرجة الاولى ومسيحيي سوريا  حيث تصاعدت عمليات التهجير والقتل واستهداف الكنائس ورجال الدين  والتي تندرج في اطار جرائم الحرب وجرائم ضد الانسانية  تعاقب عليها الشرائع السماوية والوضعية وما حصل لابناء الموصل والقرى المحيطة بها هو اكبر جريمة يشهدها مسيحيو العراق ..بالاضافة الى ما يتعرض اليه مسيحيو سوريا ..وهذا يدل على فشل الدولة الوطنية  العربية في بناء دولة المواطنة المتساوية  للدولة المدنية الديمقراطية التعددية  بالاضافة الى حالة الركود لعقود لانظمة اتسمت بالفساد والاستبداد  بالاضافة الى تصوير البعض في هذه الاقطار على ان مسيحيي الشرق على انهم عنصر سلبي في حركة التغيير والاصلاح  التي اجتاحت وتجتاح المنطقة بينما المعروف فعلا عن مسيحيي المنطقة  هو انهم دعاة نهضة وتنوير ومناصرين اشداء للوحدة الوطنية في دول كل منهم  وهم مساهمون اساسييون في بناء حضاري وثقافي واجتماعي واقتصادي ..ولكن التسامح حيال المكونات الدينية والاثنية الاقل عددا اصبح يعاني   من قبل المتطرفين والتكفيريين  وخاصة في السنوات الاخيرة  بات اقل  تسامحا واصبح الغلو هو سيد المواقف  والذي ادى الى تكريس الكراهية من قبل تلك المجموعات التكفيرية والمتشددة  في عدم احترام التعددية الدينية والفكرية والثقافية والسياسية وهذا جميعه بسبب صعود حركات الاسلام السياسي المتشددة والتكفيرية والتي جعلت البعض  يضع خطا احمر  لجميع تلك الحركات السياسية الاسلامية  في سلة واحدة وادى الى عدم التمييز بين الاعتدال والتشدد  في هذه الاقطار..كما ان هنالك العديد ممن ينظر الى تلك الفئات(المسيحية) على انهم اقليات ثانوية او جاليات وافدة  او اهل الذمة  وهم لا يعلمون ان هؤلاء هم ملح الارض  وهم اهلها واصحاب حضارتها  او ان البعض يدخل في مخليته المتخلفة على ان هذه المكونات هي  امتداد او جيوب للدول الغربية وخاصة عندما يؤخذ المسيحيون بجريرة المواقف والسياسات التي تصدر عن  الدول الغربية  متناسين ان مسيحيي هذه الاقطار كان لهم دورا رياديا في  حركات النهضة والتنوير  وحركات التحرر والاستقلال ,كما ان الدساتير والتشريعات السارية في بعض الاقطار  همشت هذه المكونات وتباين فيها درجة الاعتراف بالحقوق والحريات للمسيحيين بل الانقضاض على حقوقهم وحرياتهم والذي يتطلب اعادة تنقيح هذه الدساتير والقوانين المجحفة بحق المكونات الاصيلة هذه  كما ان هنالك ايضا داخل تلك المكونات ظواهر سلبية من خلال وجود فجوة قائمة بين الكنيسة ورعيتها  والذي يتطلب ان يتقرب رجال الدين المسيحي اكثر من هموم ومشاكل التي تواجه ابناء الكنيسة والابتعاد عن الصراعات بين رجال الدين انفسهم  كما ان الموضوع الخاص بتنامي الاتجاهات المتطرفة والانعزالية داخل المجتمعات المسيحية  يجب العمل على تفاديه وخاصة تفادي الفعل ورد الفعل  او الرد على التطرف بتطرف مقابل ومن منطلق الايمان العميق بان مجابهةالتحديات التي تعترض مسيحي المنطقة وبالذات مسيحي العراق ومن ثم سوريا  وهذا يتطلب ان يكون معالجته باطار وطني –ديمقراطي  جامع  ..كما ان تسهيل الهجرة  هو عمل مدفوع لاغراض افراغ المنطقة من المسيحيين  من اوطانهم الاصلية ...
من كل هذا نجد انه ولرسم خارطة طريق لمستقبل المسيحيين في المنطقة من خلال فهم التحديات التي تجابه هذا المكون الاصيل  يتطلب التحرك على المستوى الاقليمي والدولي  من خلال توجيه رسالة الى الامين العام للجامعة العربية  لادراج قضية المسيحيين العرب  وخاصة مسيحيي العراق وسوريا  في اجتماع اعمال الجامعة العربية  للقمة  التي سوف تعقد في مارس القادم من عام 2015  لغرض اتخاذ قرارات واجراءات لانهاء معاناة  مكون اصيل من مكونات الشعب العراقي والسوري  والعمل على حفظ حقوقهم  وحرياتهم وتثبيت وجودهم  مع العمل على تشكيل وفد من مسيحي العراق وسوريا لزيارة القاهرة لاجراء اتصالات مع الوفود  العربية التي سوف تشارك في مؤتمر القمة  وكذلك توجيه رسالة الى الامين العام لمنظمة المؤتمر الاسلامي لكي يقوم بدوره بادراج قضية مسيحيي العراق وسوريا وما يتعرضون اليه في مؤتمر القمة الاسلامي القادم  والذي يتطلب من المؤتمر الاسلامي ان يبين  ان الارهاب الذي لبس الملابس الاسلامية  فيما ان الاسلام براء من جميع الافعال التي يقوم بها الارهاب والتكفيريين  وهذا يعيد صياغة قبول الاخر  بالاضافة الى التحرك لغرض توجيه رسائل مختلفة الى جميع الاطراف الاقليمية لتاخذ دورها  في التصدي لما يعانيه ابناء العراق الاصلاء من المسيحيين وايضا المسيحيين السوريين  والعمل على ايقاف نزيف الهجرة  والتشديد على ابقاء وتثبيت الوجود المسيحي في هذه الاقطار لان الخوف ليس على المسيحيين من الهجرة فقط بل الخوف على المسلمين من هجرة المسيحيين  وهذا ايضا يتطلب تدخل ومخاطبة المنظمات الحقوقية  الاقليمية والدولية بمضمون كل هذه الافكار  والاسهام في حشد الراي العام الدولي لنصرة  مطالب هذا المكون ...
ولنا جزء اخر لهذه المقالةوالتي  سوف نتطرق فيها الى دور الحكومات والبرلمانات  العربية والمراجع الدينية والحركات الاسلامية  والمجتماعت المسيحية

193
نائب الرئيس الدكتور اياد علاوي يزور النازحين المسيحين في الاردن
أ.د غازي ابراهيم رحو
بلفتة انسانية حانية تحمل ايادي بيضاء  من لدن دولة نائب الرئيس العراقي الذي يزور المملكة الاردنية الهاشمية بدعوة رسمية  زار الدكتور اياد علاوي كنيسة مار الياس في منطقة مرج الحمام في الاردن يرافقه عدد من السادة النواب والمسؤولين حيث التقى فخامته بالنازحين العراقيين المسيحيين  المتواجدين في قاعات وكرافانات الكنيسة التي استقبلت هؤلاء المظلومين والنازحين من ارضهم ووطنهم وبيوتهم حيث وصل الى المملكة الاردنية الهاشمية بحدود 4400 شخص لحد الان  بمكرمة ملكية من ملك الاردن الذي يحمل  كل القيم الانسانية والوجدانية ..ان زيارة نائب الرئيس العراقي الدكتور اياد علاوي كان لها الاثر الكبير في نفسية العراقي  حيث كانت كلماته بلسما على قلوب المعذبين وكم كانت الزيارة رائعة عندما جلس نائب الرئيس واستمع الى معاناة ومصائب اصحاب الارض الحقيقيين كما استمع الى شكواهم ومطالبهم الانسانية التي يستحقونها والتي يجب على الدولة العراقية ان تقوم بتنفيذها ومنها 
اولا- تحويل رواتب الموظفين  الحكوميين منهم اسوة بجميع النازحين في داخل العراق.
ثانيا-العمل على معالجة مشاكل الطلبة في المراحل النهائية في الجامعات والمعاهد من خلال الموافقة على اجراء امتحاناتهم المتبقية لتخرجهم والتي تحتاج الى موقف من وزارة التلعيم العالي والبحث العلمي لكي لا يخسر هؤلاء النازحيم مستقبلهم العلمي لان العديد منهم في كليات هندسية وعلمية وطبية.
ثالثا- العمل على استحصال الموافقات الرسمية لغرض امكانية سحب اموال النازحين وهي اموال مودعة في مصرفي الرافدين والرشيد والتي هي حق من حقوقهم التي على الدولة ان تعيد اموال هؤلاء النازحين والتي تعتبر جزء اصيل من الحقوق وهي ليست هبة من أحد على هؤلاء الاصلاء ..
رابعا- العمل على استحصال الموافقات الرسمية لقبول ابناء النازحين في المدارس او فتح مدرسة عراقية حيث  يقدر عدد الطلاب اللذين لا تعليم لهم من النازحين  بحدود 750 طالب حرموا من التعليم وعلى الدولة العراقية ان تتحمل مسؤليتها وحقوق ابنائها عليها وتعالج هذا الموضوع .
خامسا- العمل على إعطاء النازحين الى الاردن حقوقهم التي منحها لهم مجلس الوزراء في (المنحة الخاصة بالنازحين) والتي لم يتم استلامها ولم يتم توزيعها من قبل  اللجنة العليا للنازحين .
هذه ملخص المطالب التي تم طرحت  من قبل النازحين على فخامة الدكتور اياد علاوي والتي أيدها  بكل قوة وتعهد بمتابعتها مع مجلس الوزراء والمسؤلين  بعد عودته الى العراق ....ان الكلمات والحزن  والشعور المؤلم لنائب الرئيس  والذي بدأ على محياه بعد ان اطلع على كيفيية عيش هؤلاء النازحين  اللذين صودرت املاكهم وحرموا من حقوقهم  يعبر عن شعور وطني مخلص لهذه الشريحة الاجتماعية التي كانت ولا زالت عنصر مهم من عناصر بناء العراق ...وان حديثه معهم بان العراق بحاجة لهم  وان هجرتهم هي خسارة كبيرة للعراق .كم كنا نتمنى على المسؤلين الاخرين  اللذين يزورون الاردن كل يوم وكل اسبوع بان يحذوا حذو نائب الرئيس الدكتوراياد علاوي ويقوموا بزيارة ابناء العراق الاصلاء لكي يطلعوا على  حال وواقع النازحين المحرومين من حقوقهم الوطنية والعراقية والتي يمكن ان تعالج ان توفرت النية المخلصة لحكامنا ومسؤلين دولتنا ..الف تحية للدكتور علاوي الذي كانت كلماته تعبر عن حب كبير لابناء العراق والف تحية لكل مخلص ومسؤول يعيش حالة النازحين ولو بلفتة انسانية حانية علها ترفع من معنويات هؤلاء اللذين ظلموا من ابناء جلدتهم ...ان حرص المسؤل العراقي على ابناء وطنه واجب انساني وواجب وحق من حقوق المواطنة  وان الوقوف للدفاع عن حقوق العراقيين هو فرض عين على المسؤلين وان مشكلة النازحين تؤرق الشرفاء والمخلصين وتؤلمهم  وهذا ما وجدناه في عيون وشعور نائب الرئيس ومن رافقه من السادة المسؤلين .. تحية لهم جميعا وامنيات ان تتحقق حقوقهم التي هي حقوق وليس مطالب .. 

194
فيما يتعلق باعداد النازحين من الموصل وسهل نينوى الى محافظة اربيل  كم اتمنى ان تكون الاحصائية تشمل ليس فقط محافظة اربيل بل ايضا تشمل الاعداد في محافظة دهوك وكركوك والسليمانية من النازحين  لكي تساعدونا في نشرها عالميا ولكي نوصل صوتكم الى المنظمات الدولية  ونعرضها في المؤتمرات والندوات المتعلقة بالنازحين لشعبنا المسيحي صاحب الارض  ومع كل الشكر والتقدير لموقع عينكاوة  وايبرشية اربيل للكلدان  ..نتمنى تزويدنا بالاعداد في جميع اقليم كردستان من المهجرين والنازحين ولكم محبتنا 

195
750 طفل عراقي مهجر في الاردن بدون تعليم
أ.د غازي ابراهيم رحو
واحدة من الماسي التي يعيشها العراقيين النازحين بسبب احتلال داعش لمدينتهم وقراهم من الموصل وضواحيها  هو التعليم حيث نجد ان الالاف من طلبتنا المهجرين ضاعت عليهم دراستهم ومتابعاتهم العلمية وبالرغم من وجود قرار في حكومة اقليم كردستان بقبول الطلبة في المناطق التي نزحو اليها وبدا القسم الكبير منهم  بالانتظام في الدوام  وهذا موقف يسجل لحكومة اقليم كردستان .. الا ان المهجرين قسرا والنازحين من اهلنا العراقيين المسيحيين اللذين وصلوا الى المملكة الاردنية الهاشمية لا يزال اطفالهم بدون تعليم بالرغم من بدء العام الدراسي  وبالرغم من الرعاية الكبيرة التي قدمتها المملكة الاردنية الهاشمية ومنظمات الاغاثة فيها بالاضافة الى منظمة الكاريتاس الاردن التي تبذل جهودا استثنائية في تقديم كل الجهود الممكنة لمساعدة العوائل العراقية النازحة ولكن تبقى هذه الجهود محدودة دون وجود مساعدات لدعم قبول هؤلاء التلاميذ في المدارس  حيث كما يعلم الجميع ان الاردن استقبل اكثر من مليون لاجيء سوري والذي ادى الى اكتضاض المدارس ولم يبقى امام ابنائنا الا اللجوء الى المدارس الاهلية او ان تقوم وزارة التربية العراقية بفتح مدرسة عراقية في الاردن  يمكنها ان تستوعب هؤلاء التلاميذ  حيث ان بقائهم بهذه الحالة والامم المتحدة لا تعلم ولا تصرح بالفترة التي سيبقى فيها هؤلاء المهجرين والنازحين في الاردن بعد ان طردوا من ارض الاجداد بسبب صراعات الاخرين كما ان منظمة اليونيسيف وعلى حد تصريح المسؤول عنها في الاردن امس حيث قال  ان اليونيسيف لم تقدم لحد الان اي دعم او مساعدة لمعالجة مشكلة هؤلاء الاطفال  اللذين يتجاوز اعدادهم 750 طفلا بدون تعليم والذي يعتبر كارثة على هؤلاء الاطفال وعوائلهم لان هؤلاء اللذين تتراوح اعمارهم بين 7-16 سنة سيعانون كثيرا من حرمانهم من  التعليم ...لهذا.. فقد تحركت معالي وزير التنمية الاجتماعية الاردنية بحسها الانساني والاخلاقي باتجاه العمل على  محاولة معالجة ما يمكن معالجته من خلال البحث عن شركاء لمساعدتهم  من منظمات المجتمع المدني  لتقديم الدعم لهؤلاء الاطفال المهجرين,,فهل ستتحرك وزارة التربية العراقية كما هي وزارة التنمية الاردنية  .. لان ذلك  يحتاج الى دعم ياتي من دولة العراق صاحبة الشان الاساسي في معالجة هذا الموضوع والذي يتطلب ان تتحرك وزارة التربية العراقية للبحث عن بدائل لمساعدة هؤلاء التلاميذ  لان ذلك هو مسؤولية وطنية عراقية قبل ان تكون مسؤولية الاخرين  كما ان الكوادر المتواجدة من العراقيين من اساتذة الجامعات في الاردن  على استعداد للعمل لمساعدة هؤلاء التلاميذ عندما تتحرك وزارة التربية والجهات الحكومية العراقية في العمل على فتح مدرسة عراقية في الاردن لاحتواء هؤلاء التلاميذ وغيرهم من المتواجدين على ارض المملكة الاردنية الهاشمية لانها مسؤلية الدولة والوطن والسلطات الحكومية لابنائها ...انها دعوة للسيد وزير التربية العراقي بضرورة معالجة هذا الوضع وانتشال هؤلاء الطلبة من الحرمان في التعليم والذي يؤدي الى امراض نفسية واجتماعية..  امنيات نتمنى ان تعالج من قبل العراق قبل فوات الاوان ,, ليس كما عولجت مشكلة المنحة الحكومية للنازحين والتي لم يستلم منها هؤلاء العوائل حقوقهم منها بالرغم من موافقة وزارة الهجرة والمهجرين على صرف المنحة ولكن اللجنة العليا السابقة التي تم حلها من قبل البرلمان في  العراق رفضت منح هؤلاء حقوقهم في هذه المنحة  فذهبت تلك الحقوق الى جيوب الفساد ...فهل سنرعوي ونقف مع ابناء واطفال العراق ..ان حكومة العراق وبرلمان العراق وشرفاء العراق مطالبين اليوم بمعالجة هذه الماسي لكي نستطيع ان نعالج جزء من مما يعانوه هؤلاء الاصلاء ...

196
هل يمكن التعايش بين الطوائف بعد انتهاء قصة الدواعش
الدكتور غازي ابراهيم رحو             
ما حدث في بلدنا العراق وخاصة في مدينة الموصل وسنجار  وما يحدث اليوم من سبي النساء وتشريد الالاف العوائل من الاصلاء المسيحيين والايزيدين من ديارهم وما اصدرته المنظمات الارهابية الداعشية التي اكدت  ان افعالها الشريرة تتفق مع احكام الشريعة التي يؤمنون بها ويعتبرونها فتاوي تسند الى الدين والدين منهم براء والتي تمنحهم كما يدعون الحق لرجال الدواعش باخذ نساء  ومصادرة املاك الاخرين من الايزيدين والمسيحيين  وقتل رجالهم وذبح اطفالهم  والاعتداء على حقوقهم  والذي يمثل عملا وحشيا وجنونيا كل هذه الاعمال الوحشية القذرة  والتي تبعث على الاسى والالم لما حل ببلدنا العراق  من قبل مجموعات تدعي الدين  والتي كشفت عن وحشية  هؤلاء القتلة اللذين جاؤوا من وراء الحدود وازرهم البعض من ابناء تلك المدن لتخرج منهم تلك المعادن السيئة  لما بدواخلهم  تجاه  اصحاب الارض اللذين استقبلوا اخوتهم المسلمين وعاشوا معهم مئات السنين ...ولكن في غفلة من الزمن وجدنا البعض من اهل تلك المدن يقفون ويبايعون تلك المجاميع التي رفعت شعار الدين للاساءة له وما يؤلم ويحز في نفوس ابناء العراق الاصلاء هم تلكم  البعض من ابناء المدن التي دخلتها داعش ومنها الموصل وسنجار   وانتظام العديد من ابناء تلك المدن  بالذات ودخولهم شريعة داعش وما تؤمن به داعش  من سبي وقتل الابرياء من اللذين يختلفون معهم في الدين او الطائفة او المعتقد   والتي تبعث على الالم  وتكشف الوحشية التي وصل بها  خاصة البعض من ابناء الموصل تجاه الاصلاء  من خلال  التفكير وممارسة العقلية الداعشية التي استندت على الشريعة كما هم يؤمنون ..لان هذه المسالة بتصورهم  اصبحت التزاما مبدئيا بالعقلية المتخلفة  والمتعلقة بالقيم الانسانية  والتي يمكن سحقها بالاقدام استنادا الى فتوى دينية  جاهلة قد تصدر من هذا وذاك عند الحاجة  ؟؟؟وفي اي وقت يحتاجون له ؟؟ وكما نعلم جميعا ان الايزيدين والمسيحيين والصابئة المندائيين هم اصل هذه البلاد  وما حدث لهم مؤخرا وفي رمشة عين  حيث فجعوا بتهجيرهم وقتل رجالهم  وسبي نسائهم وانتهاء ومصادرة ما يملكون مع تنكر الجميع لهم وخروجهم من مساكنهم   والاهم تخلي  الشركاء في الوطن اللذين عاشو معهم الاف السنين  عنهم  بل وقوف العديد من شركاء الوطن مع الدواعش في تنفيذ مخطط داعش الاجرامي ومشاركتهم لما قامت به داعش تجاههم بل شارك العديد  من ابناء المدينة من غير مقاتلي الدواعش في جرائم سلب ونهب ممتلكات المسيحيين والايزيدين  وسبي نساء الايزيدين وقتل رجالهم وبيع فتياتهم في سوق النخاسة  ..فكيف وباي طريقة سيتم دمل هذه الجراح في المستقبل؟؟؟ وكيف وباي طريقة يمكن التعايش مع هؤلاء  بعد زوال الدواعش ؟؟؟؟ لان ما حصل هو بالصميم حيث ادى الى  تحطيم للعلاقة الانسانية بين افراد المجتمع الواحد وبين ابناء المدينة الواحدة ..والذي جعل من المستحيل  اعادة الثقة  حتى بزوال هؤلاء لان الالم لدى المهجرين والمظلومين هو جاء من الجيران بل من اقرب الاصدقاء ؟؟؟ ..فكيف  سيكون التعايش بعد ذلك وهل سيكون ممكنا ؟؟؟؟؟ وهل يمكن عبور فقدان الثقة بين الطوائف بعد غدر الاخرين ؟؟؟وكيف سيغفر المسيحيين والايزيدين لما حصل لهم من قبل بني جلدتهم ومن عاشوا  معهم ؟؟؟ ؟؟وكيف وباي طريقة يمكن معالجة هذه الجروح والعودة الى المدينة التي سبت ونهبت وقتلت ابناء الاصلاء؟؟؟ ؟؟ من هذا ارى ان يكون هنالك دراسة معمقة للبحث عن كيفية معالجة هذا الشرخ الكبير الذي بسببه انعدمت امال العودة الى الارض والبيت والمدينة  والتي ارى ان تتهيأ الدولة لتهيئة دراسات ودعوات لاقامة مؤتمر دولي لدراسة اثار ذلك وخطورته على بقاء هذه الطوائف في ارض العراق والبحث عن طريقة لمعالجة ذلك ؟؟؟ او الخروج من هذا البلد الى حيث الامان ؟؟لان المفروض ان تعي الحكومة المركزية في العراق اليوم الى ما بعد انتهاء الدواعش لدراسة كيف يمكن خلق تعايش جديد  بين الطوائف والاديان  لاعادة بناء ثقة تجعل وتوفر  جو يعيد ثقة المظلوم بمن ظلمه ؟؟؟فهل ممكن ذلك ؟؟وهل يمكن اعادة بناء نفسية ابن المدينة التي غدرت به ليعود ويتعايش مع من خذله وسرقه وهجره  وهل يمكن عودة عقلية المواطنة للتغلب على الجروح التي ستبقى مؤلمة  ؟؟؟؟ام ستبقى الموصل بلون واحد تفتقر الى اصلاء الارض ؟؟؟

197

عندما تخرج دموع ابناء العراق الما على مسيحي العراق 
الدكتور غازي ابراهيم رحو
يوما بعد يوم نجد غيرة العراقيين تنبري للوقوف مع ابناء العراق الاصلاء ..يوما بعد يوم يبرهن العراقيين جميعا انهم ابناء وطن واحد يجمعهم  المحبة والوفاء  والاخلاص للعراق وارضه وابنائه مهما اختلف بهم الطوائف والسنن ولكن يجمعهم الله  محبة في هذا الوطن..ومهما حاول الاوغاد والمنحرفون ورافعي الشعارات الدينية كذبا وبهتانا وهم يقومون بابشع الجرائم ضد اهل العراق باسم الدين والدين منهم براء ..فالعراقيين الاوفياء وابناء العراق الاصلاء  هم براء من القتلة والمجرمين ودليلنا اليوم هو الموقف الانساني والاخلاقي من ايادي بيضاء وقفت  فيه عائلة جنوبية اصيلة من عوائلنا العراقية التي تربطنا بها رابطة الوطن  عائلة الخوام اللذين عندما علموا بما مر باخوتهم واهل وطنهم مسيحيي العراق من تهجير وتنكيل  باهل الموصل وقراها .. شمروا عن احساسهم بهذا الموقف المحب وشعورا منهم بواجبهم الوطني والانساني والاخلاقي بالوقوف مع اهلهم مسيحيي العراق المتواجدين على ارض المملكة الاردنية الهاشمية وقاموا بزيارة شخصية حاملين معهم ما جادت بها ايديهم البيضاء  ليساهموا في محنة مؤقته  مؤكدين وكما قال الشيخ عدنان الخوام والشيخ محسن فاهم  بانهم يساهمون  بتواضع لرفع  جزء من الالم الذي يعاني منه ابناء العراق الاصلاء  وهي مساهمة متواضعة لعوائل واطفال اهلنا   مسيحيي العراق  النازحين والمهجرين قسرا من ارضهم ومدنهم وقراهم .....والمفرح المؤلم في هذا الموقف الانساني هو تلك الدموع التي انسابت من عيون الشيخ عدنان الخوام عندما شاهد وراى بام عينيه تلك العيون المتالمة من ابناء واطفال العراقيين المهجرين فلم تتمالك اعصابه واحساسه  على اللام اهلنا فانسابت دموعه لتعطي صورةرائعة للمحبة التي تجمع ابناء العراق بغض النظر عن الدين والقومية فالوطن هو وطن الجميع  ان هذه اللفتة الانسانية الحانية التي يقدمها اخوتنا مسلمي العراق الى اخوتهم المسيحيين العراقيين يبرهن بما لا يقبل الشك ان شعب العراق شعب واحد مصيره واحد مهما اختلفت الاديان والقوميات والاثنيات  فمحبة العراقيين فيما بينهم باقية  ولا يعكرها الطارئون المتخلفون حاملي الشعارات الدينية المشوهة  من الدواعش ومن يؤيدهم ويقف معهم ويساعدهم .. هكذا  هم الرجال الافياء عند الشدائد يعرفون وعند المواقف الاصيلة يتبارون ..وهكذا يثبت ابناء التويثة ورجالها ان لهم اخوة من مدن العراق  من الموصل الحبيبة وقراها  المؤمنة  تنادوا  لدعمهم عند الحاجة وليبرهنوا محبتهم لهم ... فالف تحية لكل عراقي اصيل احس باهله ومعاناتهم ..وكما قال الاب خليل جعارة عند زيارتنا لكنيسته واللقاء باهلنا المهجرين اللذين استضافهم في كنيسته  ان الله دائما مع الانسان المظلوم وان الرب يرعى شعبنا  وان المواقف الانسانية يتسابق عليها اوفياء العراق فليبارك الله باهل العراق .وان هذه اللفتة الحانية والزيارة لهؤلاء  هي اكبر بكثير مما يقدم لهم  لان هذه الدموع البيضاء غطاءا للسواد الذي زرعه القتلة والمجرمون  ..وهكذا هي المحبة  التي زرعها ابناء العراق  وهم اليوم يواجهون هجمة بربرية يقودها التخلف والتشدد من قبل البعض مدعي الاسلام  ..ان احساس البعض باهل العراق والامهم  هي المواطنة الحقة  ومعانيها الكبيرة  تبرهن عن التصاق العراقيين ببعضهم لانها المشاركة  في الوطن وليس العلاقة الطارئة وتكفير الاخرين لان مسيحيي العراق لهم اسهامات في حضارة وادي الرافدين قبل الاسلام واثناءه وبعده ولا زالوا يقدمون الاسهامات في  حضارة العراق  فالف تحية للافياء من ابناء العراق اللذين يذرفون الدموع  لمعاناة اخوتهم بالرغم من اختلاف الدين والقومية ..والف تحية للعراقيين النجباء  من اخوتنا المسلمين اللذين يقفون اليوم بكل قوة واحساس للدفاع عن حقوق اخوتهم مسيحيي العراق  والف تحية لكي انسان يشعر بالم واحزان غيره  ويشارك في مشاعره ...فوجدان ودموع الشيخ  ستبقى في الذاكرة بصمة لطيفة في شريط الذكريات الجميلة  لكي تغطي على صفحات السواد التي خلقها الغادرون من اللذين ارادوا سرقة البسمة من شفاء العراقيين الاصلاء من مسيحي العراق  .وان مواقف الرجال الاوفياء سوف تنتصر بالنهاية على ادعياء الفتنة اللذين يرغبون بنفث سمومهم بين اوصال وافراد ابناء العراق ...ان ابناء العراق   تربطهم صلات القرب والجوار والشراكة والمودة واخوة الوطن والمصير، كما تربطهم اواصر المحبة والعلاقات الانسانية المتعددة الضاربة بجذورها فى عمق التاريخ، ولها قصص وحكايات تمتلئ بها صدور وقلوب أهل هذا المجتمع فخرا واعتزازا، مؤكدا ان التعايش بين ابناء المجتمع الواحد  امر مفروض على جميع الشعب بإرادته الحرة، حب العراق والعراقيين سيبقى  يعيش بين اضلع ودماء العراقيين وعقولهم  ومحبة العراقين لبعضهم لن تنهيها شلة فاسدة تحاول تدمير عراقنا العزيز ؟؟الف تحية لعراقي العراق بكل اديانهم وطوائفهم وقومياتهم   


198

جو بايدن وتصريحاته..واخفاقاته ..واثرها على المنطقة
د .غازي ابراهيم رحو
المتابع لتصريحات السيد جو بايدن نائب الرئيس الاميركي يجد ان  بين  الفينة  والاخرى يخرج علينا السيد  جو بايدن  بتصريحات  يؤجج  الاوضاع ويخلط الاوراق  فبعد تصريحاته القديمة والتي اججت  الاحاسيس العراقية  عندما دعى ونادى علنا  الى تقسيم العراق الى  اقاليم  على اساس عرقي وديني وطائفي  واجج بذلك الكراهية له ولدولته التي احتلت  العراق  حيث كان هدف الاحتلال الاساسي  كما اعلن سابقا  هو بناء  ديمقراطية اساسها العيش المشترك بين ابناء العراق  وقومياتهم وطوائفهم الا ان العراقيين لم يجدوا تلك الديمقراطية المزعومة بل وجدوا دمارا وقتلا ممنهجا اشتركت به القوات الغازية لهذا البلد كما اشترك بالقتل والتهجير الميليشيات التي دعمها  والي العراق في حينه السيد بريمر الذي جعل من العراق ضيعة يمتلكها ويفعل بها ما يشاء ..ان ما الت اليه الامور في العراق  منذ عام 2003 لحد يومنا هذا هو دمار وقتل وتهجير ممنهج  ولم ينجوا احدا منها  بغض النظر عن الدين والطائفة والقومية بل شمل الدمار ابناء العراق جميعا  ..واخرها دخول داعش  التي احتلت اليوم ثلث مساحة العراق شمالا وغربا وفي الوسط ..والغريب في الامر ان السيد بايدن  يخرج علينا بتصريحات هوجاء يزيد فيها الطين بله ؟؟فبعد تصريحاته المعروفة  القديمة صرح امس الاول واتهم فيها دول بعينها بدعم الارهاب وتدعم داعش ومن لف لفها  ووجه كلماته الى حلفاء الولايات المتحدة الاميريكة  بالذات  ومنها الامارات وتركيا ودول المنطقة الاخرى  واتهمها بانها تدعم  الارهاب والمسلحين  ..وتمول الارهاب  وتجاهل السيد جو بايدن  الموقف الواضح والمتقدم لدول المنطقة في ادراك الخطر القادم من مجموعات ارهابية  خلقتها القوى الكبرى لتكون اداة لتفتيت المنطقة وتقسيمها .ولو عدنا الى ما قبل 9-6-2014 أي قبل دخول الدواعش الى الموصل .. وبحثنا بشكل واضح وجدي عن من اوصل الدواعش الى الموصل واحتلها باقل من ستة ساعات فقط لا غير مع ان هنالك كان يتواجد على ارض الموصل اكثر من 65 الف عسكري بين جندي وضابط وشرطة اتحادية ..ووضعنا بعض الاسئلة التي تراود كل انسان عاقل .. ومنها كيف دخل هؤلاء الدواعش الى الموصل بتلك السيارات ذات النوع الواحد؟؟ والموديل الواحد؟؟ وسنة الصنع الواحدة ؟؟الم تكتشف اجهزة التنصت والتجسس التي تقودها قوات السيد بايدن  تلك الحركة الكبيرة  لتلك القوات الداعشية ؟؟ كما هل يمكن ان نسأل سوالا واحد اليوم عندما يقوم أي انسان بتحويل أي مبلغ عن طريق البنوك الحكومية او الاهلية  فهنالك ضوابط وضعتها دولة السيد بايدن لكي تعرف حركة تلك المبالغ ؟؟فكيف لم تستطيع قوات واجهزة وامكانات دولة السيد بايدن بكشف الدواعش واماكنهم  وتنقلاتهم بهذا العدد والعدة والسلاح ؟؟ ثم ياتي السيد بايدن ليتهم دول المنطقة بدعم الارهاب  والدواعش ..مع ان الاشخاص البسطاء اليوم في منطقتنا العربية يشيرون باصابع الاتهام الى الدولة الكبرى  في انها هي من دعمت وكونت ومولت وساعدت الدواعش للوصول الى ما هم عليه اليوم والذي يهدد المنطقة برمتها . ..كما ان السيد بايدن  يتهم  ايران بانها  هي من يدعم ويمول  الارهاب وهي الدولة التي تبحث عن صناعة القنبلة النووية ..ويتهمها بمحاولاتها في ذلك ..وامس يقول ان ايران لا تبحث عن صناعة الاسلحة النووية ؟؟ولا تمول الارهاب ؟؟غريب السيد بايدن بتصريحاته الغير متزنة والتي تعمل على  زعزعة الثقة بدولته التي لها تاثير كبير في دول المنطقة ؟؟ حيث ان تلك التصريحات تخلق وضعا  وانطباعا سلبيا  لجهود التصدي لداعش .. ولو نظرنا كمحايدين لما يجري على ارض الواقع  في التصدي للدواعش  فسوف نجد ان مواقف الولايات المتحدة الاميريكة مواقف متذبذبة في قراراتها  ولم تمر الولايات المتحدة الاميريكة  طيلها عمرها بما تمر اليوم به من تذبذب في اتخاذ القرارات المصيرية ؟؟فالسيد اوباما غير مستعجل في القضاء على المتطرفين ؟؟وهو يعلم جيدا ان هنالك شعب يعاني القتل والتهجير بل ان الاقليات في العراق متجهة الى الانقراض بسب تلك السياسات الهوجاء في اتخاذ القرارات ..بالاضافة الى التصريحات الغير متزنة لنائب الرئيس بايدن ؟ ؟؟فهل تلك التصريحا يقصد منها خلط الاوراق وتقسيم المنطقة وخلق الفوضى بين بلدانها ؟؟وهل ستبقى تلك التصريحات تخرج الينا بين الفترة والاخرى لكي تعزز فقدان الثقة بالسياسات الاميركية الغير متزنة ؟؟؟؟ام ان هنالك سيكون موقف ؟؟لقادة اميركا في حسم الموضوع قبل توجيه الاتهامات ؟؟لان اليوم الشارع البسيط يتهم الولايات المتحدة بما يحدث للمنطقة ؟؟؟ فالناطق الرسمي للبيت الابيض صرح قبل فترة  ان عدد الدواعش لا يزيد عن 31 الف مقاتل  ومن ثم يقول ان قتالهم سياخذ سنوات لكي نقضي عليهم؟؟؟؟  ومن ثم تصدر بعض الاخبار لتقول ان قتل كل داعشي يكلف 22 مليوم دولار ؟؟؟؟؟فهل موضوع الدواعش وظهوره  هو اسلوب اقتصادي  لافقار المنطقة اقتصاديا واضعافها ؟؟اسئلة لا يوجد لها اجوبة سوى لدى السيد جو بايدن ومن معه؟؟ولهذا نجد ان تصريحات السيد جو بايدن تخلط الاوراق ؟؟فالى متى يبقى السيد جو بايدن يصرح  ومن ثم يعود عن تلك التصريحات ؟؟؟ 




199
فقط اود ان اشير الى ان شعبنا العراقي من الاصلاء مسيحيي العراق اصحاب البلد الاصليين يفترشون اليوم الحدائق والساحات والمدارس والكنائس ..اهلنا اليوم يعانون الامرين مراراة طردهم من ارضهم ووطنهم ومدنهم وبيوتهم  ومعاناتهم في التهجير القسري وابنائهم لا مدارس لهم ولا جامعات وخريجيهم يفترشون شوارع  وازقات عينكاوة واربيل   كما ان اموالهم سرقت ومقتنياتهم دمرت واصبحنا شعبا مهجر مغلوب على امرنا نعاني الضيق والالم  مشردون هنا وهنالك  يبحث الاب عن لقمة عيش لابنائه واليتيم اصبح مشرد ونسائنا في الخيام واطفالنا في الشوارع  والجميع ينتظر من يغدوا عليه بلقمة عيش او يجد له مفرا للهجرة والنزوح  اما اطفالنا المرضى فحدث ولا حرج ..العالم منشغل والكنائس منشغلة بهموم اهلنا وابنائنا ..ومثقفينا منشغلين بتوجيه التهم لهذا وذاك ..وسياسينا يحاربون احدهم الاخر لتلك المشكلة او لذلك الموقع  والتفكير جميعه ينصب على المصالح الفردية والشخصية ..نعري هذا ونذم ذالك ؟؟الا يكفي ما حصل لشعبنا ؟؟؟متى تحتاج الامم ان تتوحد ؟؟اليس في وقت المحن ؟؟متى علينا ان يكون لنا صوتا واحدا ؟؟اليس عندما  نكون ضعفاء وقد هجر شعبنا ودمرت كنائسنا وقتل ابنائنا ؟؟الا يكفي معاناتنا لكي نسمع ونقرا معاناة المصالح ؟؟الا يكفي صراعنا مع البقاء لنتصارع فيما بيننا ونكذب احدنا الاخر ونتهجم على بعضنا لسبب او لاخر ؟؟الى متى يبقى مثقفينا متصارعين ومتناكفين بينهم هذا يسيء لذلك والاخر يفضح الاول وهكذا ؟؟لو راجعتم موقع عينكاوة خلال السنوات الماضية لوجتم جميعا ان اكثر المقالات والتعليقات هي صراع بين طوائفنا ومللنا ؟؟وخلق التفرقة والكره بين هذا وذاك ؟؟متى يصحوا كتابنا ومثقفينا وسياسينا  ويجنحوا نحو التوحد ؟؟الا يكفي التفرقة التي همشت شعبنا ؟؟الا يكفي التفرقة التي هجرت شعبنا ؟؟الا يكفي التفرقة التي اوصلتنا الى ما نحن عليه ؟؟ارحموا شعبكم وارحموا اهلكم لان معاناتهم اصحبت منكم قبل معاناتهم من قبل الاخرين  ...تقفوا عن الصراع وشمروا عن ثقافتكم وجهودكم في دعم اخوتكم واهلكم الاصلاء في المناطق التي هجروا لها وهم يعانون ويفترشون الشوارع ؟؟توقفوا قليلا عن المهاترات والاتهامات ووجهوا تلك المهارتات والاتهامات الى من يريد تدمير شعبنا المسيحي في العراق وتهجيره ؟؟؟كم هي امنيات ان ارى يوما واحد واقرا يوما واحدا مقالات تبتعد عن خلق الازمات والتصارع  بيننا ؟؟والى متى سنوحد صفوفنا ؟؟ونكون صوتا واحدا .الا يكفي التجارب ..اوقفوا هذه الصراعات من اجل شعبكم وليس من اجلكم ؟؟امنيات نتمنى اننصلها يوما ونتوحد؟؟؟ ولكن والف لكن ؟؟؟مع احترامي   

200
شكرا لك الاخ الفاضل على الملاحظة ولكني نقلت  كلمة المهاجرين كما جاء في رسالة  دائرة الهجرة ؟؟ولو لاحظت سيدي الفاضل  انا قلت اهلنا  المهجرين في بداية الكلمة  ؟؟والمقصود بها المهحرين  تعني القسرية والقوة في التهجير لكم احترامي على ملاحظتكم  التي تاتي من حرصكم على شعبنا 

201
 اخوتي الاعزاء اللذين علقوا على رسالتي هذه  اود ان ابين لكم اني قلت بهذه الرسالة........ على الاخرين التحقق من الموضوع جيدا .......حتى اني ذكرت القنصلية التركية في الاقليم  والحقيقة اننا يجب علينا جميعا ان نحرص على ايصال الخبر لاهلنا  المعذبين لكي لا  يقعون  مرة اخرى بالوعود الكاذبة فشعبنا اليوم يحاول ان يتشبث باي فكرة او خبر وعلينا جميعا ان نعمل على حمايته كل بطريقته وامكانياته .ولهذا اخوتي الاعزاء انا استلمت الخبر ونقله لي  شخص اعرف بوجود علاقة  قريبة له مع اليو ان  فما علينا نحن جميعا الا ان نتاكد ونعلم اهلنا بما نعرف ؟؟وان كنت قد اخطأت بنقل الخبر فانا اعتذر ..ولكن مطلوب مني ان انبه  وهذا ما فعلته ؟؟ولكم جميعا كل الاحترام
 د غازي رحو 

202
لكي ينتبه اهلنا المهجرين
الامم المتحدة تقول
العراقيين نازحين ؟وليس مهاجرين
في خبر صدر عن (يو أن)  امس  بما يتعلق بالمهاجرين العراقيين الى تركيا اعلن مصدر مسؤول في المفوضية العليا للاجئين في تركيا  ان كل عراقي  دخل الى  الاراضي التركية  من تاريخ 1-5-2014  فصاعدا  وحسب تاشيرة الدخول المثبتة في جواز السفر يعتبرون بحكم النازحين وليس اللاجئين كونهم  جميعا قدموا الى الاراضي التركية ومنظمة الامم المتحدة بسبب  واحد هو تعرضهم  للخطر بسبب اعمال العنف المسلحة والذي يترتب على ذلك ما يلي:-
اولا- السكن في مخيمات النازجين التي سوف يتم تحديد مواقعها من قبل الحكومة التركية  وهي على الاغلب  قرب الحدود التركية العراقية والسورية (ماردين وغازي عنتاب)  وستكون مهيئة بشكل كامل  لاستقبالهم من حيث توفير الطعام والماء ووسائل التدفئة بما فيها الفحم
ثانيا- يعاملون وفق قرار الامم المتحدة الخاص بالنازحين من حيث توفير الحماية والامن لهم .
ثالثا- غير مشمولين بنظام الاستيطان في اراضي دول ثالثة والخاصة في منظمة (يو  أن) ( اي انهم لن يكون لهم ملف في منظمات الامم المتحدة للاجئين  ولا يكون لهم الحق في  اللجوء الى دولة ثالثة وانما لهم الحق فقط في البقاء في الاراضي التركية بشكل وقتي لحين استتاب الامن وعودة الحياة الى ما قبل 10-6-2014 .
رابعا-  سيتم تزويدهم ببطاقة تعريفية تخص الاسم والعنوان والجنسية وهي ليست هوية اقامة كالتي  يتم تزويد اللاجئين بها قبل 1-5-2014  فهي لا تشمل الضمانات الصحية والدوائية  والمالية .
خامسا- هذه القرارات تشمل جميع الاخوة العراقيين اللذين دخلوا الاراضي التركية بعد تاريخ 1-5-2014 بما فيهم اللذين تم اجراء المقابلة الاولى لهم وتزويدهم بكتاب (يو أن سي أتش أر) وتخصيص محافظة لهم  لغرض السكن ويحق لهم البقاء بها على حسابهم الخاص على ان لا يتم منحهم الاقامة وهي (الكملك) ولا يشملهم قانون الهجرة والاستيطان في دولة ثالثة من خلال منظمة (يو أن) حيث انهم جميعا يعتبرون نازحين وليس مهاجرين ..
الى هنا وانتهى الخبر كما انقله لكم بكل امانة وكما وردني لهذا فامنياتي الى جميع اخوتي الاعزاء من العراقيين المسيحيين  المهجرين من الموصل والقرى التابعة لها ان يفكروا اكثر من مرة قبل اتخاذ قرار الهجرة واللجوء  وعلى المنظمات الدولية  والانسانية التحقق من هذا الموضوع فبل ان يقع  اهلنا المهجرين في صدمة اخرى  بعد كل تلك الصدمات التي خلقها  المجرمين القتلة لهذا المكون الاصيل من مكونات الشعب العراقي ..كما ان الحكومة المركزية ورئاستها الجديدة مطالبة اليوم ان تعمل جاهدة على توفير ما يمكن توفيره لهؤلاء الاصلاء قبل فوات الاوان وان تتوجه جميع الجهود الانسانية والاقتصادية لمساعدة اهلنا اللذين يعانون اليوم من اقسى تهجير عرفه تاريخ العراق  ..كما اتمنى على مرجعياتنا الدينية والسياسية التاكد مما اعلنته الامم المتحدة بشان النزوح الى تركيا  لكي لا يظلم شعبنا مرتين  ..كما ان القنصلية التركية  في اربيل مطالبة اليوم بتوضيح هذا الموقف واضحا لابناء العراق الاصلاء لكي يتخذ هؤلاء الاصلاء المهجرين من ارضهم القرار الصائب ولكي لا يقعون فريسة  الوعود والامنيات   وما يروجه البعض من ضعفاء النفوس ليزيدو هموما على هموم اهلنا ...


الدكتور غازي ابراهيم رحو
Larsa_rr@hotmail.com

203
الاخوة الاعزاء الافاضل  السيد سولاقا بولص  والسيد عبد الاحد سليمان  والسيد اشور رافدين والسيد عزيز حنا  المحترمين
 تحية اخوية لكم جميعا مقرونة بالاحترام والتقدير والشكر لتعقيباتكم التي تدل على حرصكم ومحبتكم ووفائكم لشعبنا المسيحي الصابرالمهجر ,,والحقيقة اسمحوا لي ان اعلمكم جميعا اني مع كوني ليس من عادتي ان اجيب على اي تعليق  ليس لسبب ما  الا لكوني احترم الراي والراي الاخر  وكل انسان لديه اراء علينا ان نحترمها ولهذا فانا احترم ارائكم ومتفق معكم جدا جدا في كثير من الذي تم شرحه من قبلكم الا البعض القليل من الامور التي اعتقدها ونظرا لما يمر به شعبنا المظلوم فاننا نحتاج الاصوات التي بقيت خيرا تدافع عن اهلنا ولدي معلومات مؤكدة من بيت بنت شقيقتي ان من حماهم ومن اوصل لهم مقتنياتهم وحليهم الذهبية الى كرمليس في حينها هم اخوة لنا من المسلمين في الموصل ولهذا المثل يقول لوخليت قلبت ؟؟لا يزال هنالك اصوات خير بين ابناء الموصل والتعميم ليس بصالح قضيتنا في الوقت الحالي كما ارجو ان تعذروني بان اقول ليس  من واجبنا اليوم ان نرمي الماسي التي نمر بها على اخرين ليس دفاعا عنهم مطلقا بل  ان هنالك امور كبيرة لكي ندرس من خلق داعش ومن مولها ومن دربها على الاسلحة الحديثة ومنها دبابات ابرامز الاميركية الحديثة والتي احتاج الجيش العراقي  الذي كان يستخدمها اشهر لكي يستخدمها ..بينما نرى ان المجرمين القتلة الدواعش يستخدمونها اليوم بكل سهولة؟؟فماذا يعطيكم هذا  الحدث؟؟ كما اني اقول ان شعبنا اليوم يحتاج الى اي صوت  فلا موجب ان نخسر صوتا واحدا؟؟اما الاعتذار فوالله هو واجب على كل انسان من الموصل ومن غيرها ان يعتذر لهذا المكون الاصيل  مما جرى ويجري له ؟؟ اما وجود كنائس تم هدمها وبناء جوامع عليها  فمرقد النبي يونس يؤكد هذا الكلام وهنالك المئات من الكنائس حتى في كربلاء والنجف ظهر اثارها  الى العيان ؟؟اكرر احترامي وتقديري لارائكم وتعليقاتكم  ولكم مني كل الاحترام والتقدير وادعو من الرب ان يفك كربة شعبنا واني ارى ضياء قريب وقريب جدا ؟؟لكم محبتي واتمنى ان اراسلكم شخصيا والبريد الالكتروني العائد لي هو    larsa_rr@hotmail.com 
  

204
دهوك وعينكاوة  تستغيث ؟؟يا اهل الموصل ..اين الضمائر ؟؟

د غازي ابراهيم رحو
اين ضمير العالم وشعبنا المسيحي يذبح  اليوم بعد  ان اعلن ممثل حقوق الانسان في دهوك ان هنالك 750 الف نازح الى مدينة دهوك فقط  والذي يعني ان عدد النازحين لهذه المدينة فاق عدد سكانها ..وهنالك الالاف في عينكاوة واربيل وووووو.وان ابناء العراق من جميع الطوائف مسيحيين وايزيدية وطوائف اخرى تعاني الجوع والحرمان بسبب قلة المساعدات وبسبب قلة الامكانيات التي فاقت الوضع الانساني السيء لابناء العراق الذين تم تهجيرهم من ارضهم وبيوتهم وكنائسهم ومعابدهم من الموصل واطرافها .. واستبيحت اعراضهم وقتل رجالهم وسبيت نسائهم وقتل اطفالهم ودفنوا احياء من قبل المجاميع  اللااسلامية  الكافرة داعش ومن صنعها ومن دفعها ومن معها  ومن ايدها ومن لا يزال يعتقد ان هذه القوى الاسلامية التي جائت تحت راية الله واكبر .. هي فعلا قوى اسلامية ..ان الاسلام من هؤلاء براء وان من يدعي ان هؤلاء يمثلون الاسلام فهو ايضا داعشي كافرلا يمت للاسلام بصلة ..لان الاسلام دين تسامح ودين تألف ودين محبة ..وليس دين قتل وذبح وتهجير  ..ان الاديان السماوية لا تحلل قتل النفس وتهجير الجيران وانتهاك الاعراض ان الاديان السماوية لا تحلل ان يسرق الجار جاره ؟؟ان الاديان السماوية لا تحلل قتل النفس ..ان الاديان السماوية لا تنتهك الاعراض ..ان الاديان السماوية لا تحلل خيانة الامانة والجيرة ..ان الاديان السماوية لا تحلل الاعتداء على املاك الغير ..ان الاديان السماوية لا تحلل التشفي بالغير ..ان جميع الاديان تحلل المحبة والتوافق والتعاون والتالف  لهذا فاننا اليوم لدينا عتب كبير على من عرفناهم منذ الصغر بل منذ مئات السنين منذ ان استقبلانهم بالاحضان ووقفنا معهم وقاتلنا الغرباء اللذين كانت لهم مطامع في مدينة الموصل الغالية معهم  ؟؟؟  ان عتبنا الكبير اليوم على بعض من عشائر وشيوخ  الموصل ورجالتها اللذين يحملون في اعناقهم الغيرة والانسانية والصدق ؟؟  لاننا لم نسمع ولم نرى منهم أي موقف مدافع عن ابناء الموصل الاصلاء اخوتهم في الارض  اللذين شاركوهم السراء والضراء ..لم نسمع منهم وهم يتابعون ما يحدث لمن عاش معهم ومن تقاسم رغيف الخبز معهم..  وما يعانوه اليوم في دهوك من جوع وقلة دواء ونوم في الشوارع والحارات ؟؟افلم تتحرك الضمائر بعد؟؟؟؟ كما ان هنالك من نقل لنا اخبارا بان هنالك من الجيران من قام بسرقة بيوت العراقيين المسيحيين في الموصل  بعد ان هجرتهم داعش واعوانها..فان كان هذا صحيحا ..فعار على فاعليها ....لان الجيرة لها حق وقيم ....واننا نتسائل اليوم اين الضمائر واين المواقف الانسانية والرجولية  واين الغيرة العراقية الاصيلة التي كانت متاصلة في عقول وقلوب ابناء الموصل ..ايقبل العراقيين  واهل الموصل بالذات ان يسرق الجيران جيرانه ؟؟؟؟.. بهذه الصورة المفجعة  واخوتهم  الاصلاء تم تهجيرهم وجاء البعض ليستغل التهجير ؟؟اتناسى  بعض اهل الموصل مواقف المسيحيين معهم في حصار الموصل  وهجمات الفرس عبر التاريخ  ؟؟على ام الربيعين  ؟؟؟كيف ترتاح الضمائر واهل الموصل الاصلاء يسكنون الكنائس والحارات والشوارع في اقليم كردستان  بالمئات..ودورهم واملاكهم قد استوطنها  الاغراب واستبيحت من قبل من كان يعتبر اهلا لنا  ؟؟ كيف يقبل من له ضمير  ان يبقى اخيه وابن بلدته وجيرانه من اكل معه وشرب  في العراء ؟ وهو يحتل داره ؟؟ هؤلاء الاصلاء اللذين لا يوجد لهم اليوم من يقف الى جانبهم  سوى الرب الذي يحميهم؟؟ ...كيف تتقبل غيرة  اهل الموصل  وابناء عشائر الموصل وشيوخها  بان تنتهك الاطفال والنساء ؟؟؟كيف لاهل الموصل  اللذين عرف عنهم انهم اهل مدينة الرماح ينكفئون بالسكوت عما يحدث لاخوتهم اصلاء الموصل مدينة الكنائس والجوامع ...اننا اليوم نتألم لبعض المواقف المتخاذلة من من عشنا معهم ضيق الحياة وفرحة الايام ؟؟اننا اليوم نتألم جميعا عندما نجد اهل الموصل الاصلاء يفترشون ارض كردستان التي اوتهم وحمتهم ... وارضهم ودورهم تنتهك من قبل  الدواعش بل البعض منها من قبل من كان جيران لنا ؟؟..ان الصور  المرفقة بهذه الكلمات تعبر تعبيرا حقيقيا مؤلما لما يعانيه ابناء العراق الاصلاء  فاين الضمائر ؟؟هل ماتت الضمائر وانتصر عليها المال ..واي مال  ..مال حرام يسرقه البعض من اهل البلد الاصلاء ...يسرقه من جيرانه ومن اهله ...وهل يعتقد السارق انه سيكون بمأمن عن الحساب يوم الدين ؟؟ وهل يستطيع السارق ان يطعم اولاده الحرام ..واي دين واي قيم سماوية تحلل سرقة الاهل والجيران وابناء البلد ؟؟؟؟اننا نناشد شرفاء الموصل وشيخوها ورجال دينها المؤمنين منهم  وشبابها وشيبها ان ينتصروا لاهلهم وان يحافضوا على اموالهم كما يفعل الكثير من اهل الموصل اللذين احبوا الموصل واحبوا اهلها بغض النظر عن القومية والدين..لان اليوم هو يوم تثبيت المواقف والوقوف مع الحق ..حيث لن يكون هنالك عذرا لاحد فمواقف الرجال الاوفياء تمتحن  في وقت الضيق.. والتاريخ سيكتب اما باحرف من نور لمواقف الرجال الاوفياء او سيكتب التاريخ بكلمات سوداء لا سامح الله عن من يقف ضد اهله وابناء وطنه ةمن يسرق اهله  .. اتمنى ان ينظروا شيوخ ورجالات الموصل الى  اخوتهم اللذين يفترشون ارض كردستان بهذه الصور  بعد ان سرقت دورهم وهجروا الى المجهول ؟؟؟ وليطلع  العالم على ما يعانيه شعب العراق المسيحي المهجر لكي يتحرك العالم لانقاذ هذا المكون الاصيل لان التاريخ سيعري من لم يقف مع ابناء العراق الاصلاء ..بل سيعري ويفضح كل يد امتدت لتسرق الاهل والجيران ؟؟ لان الالم كبير  عندما ياتي من  ظلم ذوي القربى ؟؟  ان هذا الشعب المهجر قسرا من ارضه التي احتضنته قبل اكثر من 2000 سنة هذا الشعب الذي قدم للعراق والعراقيين محبتا ووفاءا ونشر العلم  والمعرفة وعلم الاخرين الحرف والكلمة وترجم لهم كل ما امكن ترجمته لفائدة العراقيين  فهل يكافأ  بالجحود؟؟ متى  يرعوي اللذين اصابتهم اليوم حمى المال وعدم الوفاء ..ان العراقي الاصيل هو العراقي الذي يحب ابناء بلده بغض النظر عن الدين والقومية والطائفة ؟؟؟؟؟فهذه الصور المحزنة لابناء الاصلاء  تؤلم كل شريف على الارض وتحتاج ان يقف ابناء الموصل شيوخها وعشائرها  دقائق ليفكرو بما جرى ويجري ؟؟؟في هذا البلد الذي امتزج فيه الدم بين ابناء العراق الواحد دفاعا عنه ..ان الاوان ان تتحرك الضمائر وتتحرك الغيرة  لتغير هذا الواقع ..فهل تتحرك ضمائر العقلاء وشيوخ وعشائر الموصل لكي تنتفض للدفاع عن الحق  والحفاظ على املاك اخوتهم  ام انها ستبقى نائمة ..لان التاريخ لن يرحم ..مطلقا  .. ..
   

205
المسيحيون والايزيديون في بودقة القتل والتهجير الواحد

ا.د غازي ابراهيم رحو
اخوتنا من الطائفة الايزيدية هم طائفة وشعب اصيل  يعيش في العراق وهم من اصول هندو اوربية  وينتمون الى عرق كردي  وهنالك العديد منهم يعيش في ارمينيا وايران وسوريا وتركيا  وملابسهم الرجالية قريبة من الزي العربي والكردي لرجالهم اما نسائهم  فملابسهم  قريبة جدا من الملابس السريانية  وثقافة هؤلاء القوم عريبة اشورية وسريانية وكلدانية  يتكلمون العربية والكردية  ويتمركزون في  محافظة الموصل في منطقة جبال سنجار  وبعشيقة  صلواتهم وادعيتهم تعتمد على الكتب المقدسة لديهم وهي كتاب الجلوة لعدي بن مسافر ومصحف رش (او الكتاب الاسود)وهم يعتقدون ان وادي لالش هو المكان المقدس لديهم ولهذا يحجون اليه وصلواتهم هي ادعية مع التوجه نحو الشمس  وصومهم هو في ايام السنة كلما ارادوا ذلك..وقبلتهم هي الشمس لانهم يعتقدون ان الشمس هو اغلى ما خلقه الله ولهذا فهم عند الصلاة يتوجهون الى الشمس رافعين ايديهم بعد الاغتسال نحوها لتباركهم على ان يكونو حافي القدمين والصلاة عندهم تتكرر ثلاث مرات عند الشروق  وعند الغروب وفي الليل عند النوم وادعيتهم عند الصلاة هي تراتيل  تتميز باسلوب ادبي ولغوي  اشبه بالشعر الموزون والمقفى  فلسفتهم في الحياة هي عدم وجود الشياطين والعفاريت والارواح الشريرة والابالسة  لكون وجود قوى اخرى تسير الانسان وتبرر ما يقوم به البشر من افعال ولهذا الانسان في العقيدة اليزيدية  يمثل المسؤول عما يفعله هو وليس الجن والارواح الشريرة   وان الله هو كله خير  اما الشر فهو نتيجة افعال البشر  لذا فان الصراع بين الخير والشر  هو بالاساس صراع بين النفس والعقل  فان انتصر  العقل  على النفس نال الانسان الخير  وهم لا يسجدون الا لله الواحد الاحد  واعيادهم هي في اول اربعاء من كل عام في نيسان من السنة الشرقية  اشهر شخصياتهم هو الامير  تحسين بك وهو اميرهم الحالي وزعيمهم الذي ساند السلطان العثماني لاستعادة بغداد من سيطرة الصفويين فكافاءه وجعله اميرا على على امارة صوران واربيل ودهوك التي كانت تسمى ببلد داسن  واعياد راس السنة الايزيدية تتطابق مع اعياد راس السنة البابلية  ,,,هؤلاء هم ابناء العراق المسالمين يجابهون اليوم بالقتل والتهجير والسبي حيث سبيت نسائهم وقتل اطفالهم وشاركو اخوتهم المسيحيين في القتل والتهجير والاهانة فهؤلاء الاصلاء من الايزيدية والمسيحية يعانون اليوم من اتعس ما مر به الانسان على وجه الارض فالى متى تبقى اصوات العالم صامتة ساكتة سكوت القبور .. لا تتحرك فيها قيم الانسانية لانقاذ ابناء الطائفة الايزيدية المحاصرة في جبل سنجار فلا زالت هنالك الالاف من ابناء هذه الطائفة تئن من الالم وتئن من الخذلان التي يقابلها صوت الانسانية في العالم اجمع ؟؟؟وحتى الحكومة المركزية التي منشغلة في صراعات الكراسي اليوم ادارت ظهرها لهذا المكون المهم من ابناء العراق ؟؟ولو عدنا قليلا الى الماضي ؟عندما تم تدخلت القوى العالمية في يوغسلافيا للدفاع عن مكون من مكونات دولة يوغسلافيا القديمة  صفق الجميع لانقاذ ذلك المكون وبذلت القوى العالمية كل ما تستطيع للوقوف الى جانب شريحة اجتماعية ودينية في يوغسلافيا واصرت على تكون دولة لهم محمية من قبل العالم اجمع ؟؟فلماذا لا تقف اليوم تلك القوى العالمية لنصرة المهجرين المسيحيين والايزيدية اصحاب الارض الاصلاء  ان العالم اليوم مطالب بانقاذ هذين الشعبين العراقيين من المسيحيين والايزيدية ؟؟ فان عدم تدخلها يعطي صورة واضحة بان  هنالك امور اخرى تخفيها تلك الدول في العالم بشان تقسيم العراق ؟؟هل هنالك قرارات نجهلها جميعا تخبئها علينا القوى العالمية ومنها امريكا وبريطانيا وفرنسا في انها تعمل على ايصال العراقيين الى نقطة اللاعودة في الحلول ..الا بتقسيم العراق الى ثلاث دول وكنتونات طائفية وقومية تتقاتل فيما بينها لاحقا ؟؟ ؟؟؟اننا اليوم نطالب العالم بانقاذ شعبنا الايزيدي والمسيحي من ظلم وجور الاخرين وفي مقدمتهم داعش الكافرة ومن يؤيدها ومن يواليها  ؟؟اننا نطالب بحماية شعبنا العراقي من المسيحيين والايزيدين من بطش هؤلاء القتلة؟؟ان المطلوب اليوم من كل القوى الخيرة ومن جميع الاقلام والاصوات والتظاهرات بان تطالب بحماية دولية لهذه الشرائح الاجتماعية الاصلية لكي ننقذ ما يمكن انقاذه للمعذبين من اهلنا وشعبنا الايزيدي والمسيحي وكل الفئات المظلومة في عراق الماسي والعذابات لتلك الاقليات الاصيلة التي عاشت في العراق قبل الاف السنين   ؟؟       
.

206
الصلاة من اجل مسيحي العراق

أقامت الجمعيات والناشطين العراقيين  والكنائس المسيحية في مدينة  سانتياغو  وباقي الكنائس المحلية تجمع كبير من أبناء الجالية العراقية  ، وقد استنكر الجميع العمل الإرهابي ضد أهلنافي العراق والموصل بالذات وبعد انتهاء التجمع تم الاتفاق على اقامة زيارة من قبل وفد رسمي  الى الكونغرس والبرلمان الاميركي لغرض طلب الدعم لابناء العراق الاصلاء ..مسيحي العراق اللذين تم تهجريهم من ارضهم ودورهم وصودرت املاكهم  من قبل المجرمين القتلة

 ومن يؤيدهم ويواليهم  ،

د غازي  سانتياغو
25-7-2014,
مقطع فديو
http://www.ankawa.org/vshare/view/5356/san-diegos-chaldean-community/







207
اين الغيرة الانسانية لما يحدث لمسيحيي الموصل

تعلمنا من اهلنا وابائنا وامهاتنا ونحن صغار كيف يجب ان يحمل كل منا غيرة اجتماعية وغيرة وطنية وغيرة ثقافية وغيرة حتى  على جيراننا واهلنا ومن يشاركنا الوطن ..تعلمنا في صغرنا ونشائنا ان تكون لنا غيرة على الام والاخت والابنة والزوجة ..تعلمنا ان تكون لنا غيرة على الاب والاخ والعم وابن البلد ..تعلمنا ان نجمع كل الغير الانسانية  لتكون في بودقة واحدة تصب في غيرة حب الوطن ..فمن لا غيرة له في والديه  ولا غيرة له في اشقائه ؟؟ومن لا غيرة له في شقيقاته ؟؟ومن لا غيرة له في زوجته ..ومن لا غيرة له في اولاده وبناته ...لا احساس له  وفاقدا للغيرة ...ومن تجتمع فيه خصائل فقدان الغيرة على اي من افراد عائلته الضيقة مهما كانت الاسباب والحجج فيسمى عندنا في العراق (غيرة سيز ) والغيرة سيز؟؟ هي كلمة تركية تعني ان من  يقال عنه هذه الكلمة فهو فاقد الغيرة اما على احد ابنائه او احدى شقيقاته او زوجته او والدته وبالنتيجة يكون فاقد الغيرة على عائلته ومجتمعه ووطنه الكبير ؟؟؟وبهذا يكون فاقدا لكل القيم والاخلاق ؟؟بفقدانه الغيرة ؟؟؟؟ان من يمد يده للاخرين  ضد وطنه وضد شعبه فهو (غيرة سيز  ) ؟؟ومن يعمل على ايذاء ابناء جلدته يقال عنه (غيرة سيز ) ومن لا يقف مع ابناء الوطن الواحد الذي عاش معهم يقال عنه (غيرة سيز )وكل من يؤذي ابن جلدته فهو (غيرة سيز )واليوم يعاني ابناء العراق الاصلاء من فقدان غيرة الاخرين  لهم .... .. فابناء العراق الاصلاء هو  اهل طي وابناء واحفاد بابل  واشور  وهم احفاد الحضارات  الانسانية ومهدها  وهم اللذين استقبلوا اخوانهم المسلمين قبل اكثر من 1400 سنة وتقاسموا معهم رغيف الخبز وعاشوا معهم ودافعوا عن ارض الرافدين ضد كل الغزوات وعملوا على ازالة التخلف والخروج من عباءات التعصب والخنوع بتراثهم الفكري والحضاري ومنحوا الاخرين مقومات الحياة الرغيدة بحيث اعطائهم النبي محمدا (ص) عهدا قطعه على نفسه للنصارى والوعد العمري واليوم نرى ان من  يدعي الايمان بمحمدا ..قد نكث العهد  وخان الود واضطهد من منحهم محمدا عهدا في الحماية والسلام وراح هؤلاء القتلة الذي دين محمدا منهم براء ... ناكري الجميل واسقطوا تمثال السيدة العذراء مريم  التي ذكرها كتاب القران الكريم اربعة وثلاثون مرة ولم يذكر القرأن غيرها وهي اشرف نساء الارض . والادهى من ذلك وصول هؤلاء الى ادنى مستوى من فقدان الخلق والقيم حيث عملوا على تهجير ابناء السيد المسيح اللذين اول من وطأت اقدامهم هذه الارض ..حيث ما يحدث اليوم في الموصل مدينة الانبياء والرسل ومهد الحضارة المسيحية من نكث للعهود يفوق تصور العقل البشري ..فداعش واخواتها ومؤيديها  وطغاة العصر فتحوا النار على ابناء السيد المسيح في مدينة الكنائس والمساجد واستخدموا  تلك المساجد  والجوامع وعبر مكبرات الصوت في موصل الوئام والسلام ليهددوا المسيحيين ابناء واهل الموصل على ترك بيوتهم واملاكهم والا فلهم الثبور وعظائم الامور في القتل والتشريد والتنكيل ؟؟اهكذا كانت  العهود ؟؟في التهديد اما بالاسلام او الجزية او الذبح ؟؟؟؟اهكذا كانت العهدة العمرية ؟؟؟اهكذا يجابه هؤلاء الاصلاء اللذين استقبلو اخوتهم المسلمين ووضوعهم في سويداء العيون ؟؟فاي غيرة هذه والا يحق لنا ان نقول عن هؤلاء فاقدي الغيرة بانهم (غيرة سزية )  الا يستحقون الكلمة بكل معانيها ؟؟واين الاخرون اللذين وقفو معهم اين الاحزاب الاسلامية المعتدلة ؟؟اين الاحزاب الوطنية التي تدعي الوقوف مع ابناء العراق ؟؟اين البرلمانيين المنشغلين برواتبهم واملاكهم وشعاراتهم الكاذبة في الدفاع عن ابناء العراق ؟؟اين من يمثلون الدولة والاجهزة التنفيذية في الوزارات كافة من هذا العمل المخزي في طرد ابناء الموصل الاصلاء المسيحيين من دورهم وتجريدهم من املاكهم ؟؟اين حكومة السيد المالكي واين رئاسة البرلمان الجديد التي  تعهدت بحماية المواطنة العراقية بغض النظر عن الدين والقومية والطائفة ؟؟؟؟اين ممثلي القوى الدينية والمرجعيات الدينية  العراقية جميعا ..مما يحدث لابناء العراق الاصلاء في الموصل ؟؟لقد خرج جميع المسيحيين من الموصل امس ولم يبقى منهم شخصا واحدا  وبملابسهم حاملين معهم جراحهم ممن غدر بهم ...الا يعتبر هؤلاء الغادرون (غيرة سيزية )؟؟؟ وعلى ابواب نقطة بعويرة خارج الموصل وباتجاه دهوك  شمر هؤلاء  الحاقدون الغيرة سزية  عن انفسهم للانتقام من الابرياء والاطفال والنساء والرجال والشيوخ  العزل من ابناء الموصل الاصلاء واعتدوا بالضرب المبرح على الجميع ليس لشيء سوى لانهم ابناء المسيح ؟؟ اهكذا هي العهدة العمرية التي تعلموا  منها هؤلاء القتلة  ؟؟فمنعوا  المغادرين للموصل من اخذ اي مال او مصاغ وحتى تلفوناتهم الخلوية جردوهم منها وانزلوهم من سياراتهم.وصادروها .  في نقطة بعويرة ...وجعلوهم حفاة وبدون اي رحمة او شفقة على من اعطاهم الغذاء والماء قبل 1400 سنة واستقبلهم بالاحضان ؟؟ لن نعذر احدا بعد اليوم ..ولن نسامح احدا بعد اللحظة ومن لن يعلن برائته من هؤلاء القتلة  ويصطف معنا فهو ضدنا ..وضد الانسانية ..ومن لا يندد بما حدث لاهل الموصل المسيحيين فهومن المؤكد تنطبق عليه كلمة ( غيرة سيز)؟؟؟..ومن يقف مع هؤلاء ويعطيهم اي عذرا فهو منهم (غيرة سيز) وفاقد الانسانية ؟؟ لقد استباح هؤلاء القتلة اعراض المسيحيين في الموصل واسباحوا املاكهم وعقاراتهم ..وحرمو العوائل وابنائهم من جامعاتهم ومدارسهم ووظائفهم كم كنت اتمنى ان يفتح هؤلاء القتلة كتب  التاريخ ليقراوا من هم هؤلاء اللذين استباحوهم وشردوهم ؟؟وماذا قدموا هؤلاء ابناء السيد المسيح للانسانية ولللعراق بالذات لهم  ؟؟؟لا يوجد من يقف معنا اليوم وعلينا ان نطالب بحماية دولية  بعد هذه الاعمال التي لا تتم  للاسلام بصلة  والبعيدة عن ثقافتنا الوطنية وغيرتنا العراقية  فمن لا غيرة له على اهله وعائلته واخوانه واخواته ويتركهم بهذه الحالة فهو (غيرة سيز) ومن يسكت على هذه الافعال ايضا فهو (غيرة سيز)  ان الاسلام بريء من هذه الافعال وان الدين الاسلامي يتجلى بسماحته واحترامه للاديان الاخرى  لهذا يتطلب من ابناء العراق  جميعهم ومن مسلمي العالم الوقوف اليوم لادانة هؤلاء الدواعش  الكفرة اللذين اعطوا صورة سيئة عن الاسلام  كما يتطلب من جميع العراقيين في كافة دول العالم بالتظاهر  واقامة العصيان لحين معالجة هذا المشروع الدواعشي المجرم الذي يقوده نفر من (الغيرة سزية) اللذين ارتضوا ان يكون مطايا للتخلف والتفرقة ولنقف جميعا بما نملك لدعم اهلنا وكنائسنا وارضنا  ومدينتا العزيزة الموصل الحدباء مدينة التاخي والمحبة بين الاديان  ....

208
هذا ما يعانيه مهجرينا من الموصل ؟؟

في زيارة خاطفة الى اطراف مدينة الكنائس الموصل العزيزة يوم الاربعاء الموافق 18-6-2014 للاطلاع على واقع ومعيشة اهلنا و شعبنا  المهجر قسريا من الموصل  وجدت ان هنالك عناء وصعوبة بالغة لابناء شعبنا في العيش في ظروف خارجة عن التحمل وخاصة في هذا الظرف الصيفي اللاهب الذي ينعدم فيه الكهرباء وينعدم فيه المياه الصالحة للشرب وتنعدم فيهاالاحتياجات الانسانية الاعتيادية وفقدان البنى التحتية وانعدام حليب الاطفال وغذاء العوائل وفقدان الادوية والعلاجات وخاصة لذوي الامراض المزمنة بالاضافة الى فقدان الوقود والغاز وكل ما يتعلق بالطاقة التي تساعد الانسان على الاستمرار في حياته ؟؟ففي هذه الزيارة التي قمت بها والتي كانت بالحقيقة للوصول الى الاقرباء والاصدقاء وتقديم الدعم الممكن لهم  فان شعبنا واهلنا في الموصل واقولها بكل صراحة انهم يعيشون على امال يتمنوها لكي يتم انقاذهم مما هم عليه  فمع والحقيقة تقال انهم لم يجابهون لحد هذه  اللحظة  .. وكما قيل لي... وتأكد ذلك من العديد من الذين التقيت بهم من عدم وجود اي  اعتداء  ان كانت الاعتداءات على الاشخاص او المعابد والكنائس وهذا الكلام انقله للقاريء وبكل شفافية من خلال لقائي الشخصي باكثر من 27 شخصا من الاقارب اللذين تحدثو لي وسمعت منهم معاناتهم  التي اضطرتهم لترك محافظة الموصل  واللجوء الى الاطراف خوفا من ما يخفيه المستقبل فان شعبنا في الموصل من المهجرين الى بلدات تلكيف وباطنايا وتلسقف وكرمليس وجميع الاديرة  يعانون  كثيرا..والمطلوب اليوم منا جميعا ومن المسؤلين والممثلين لهذه المناطق ضرورة توفير ومساعدة اهلنا المهجرين من خلال  معالجة الفقرات المهمة التي ساذكرها في رسالتي  هذه التي تحتاج الى وقفة من الجميع  فاهلنا يعانون من :-   
اولا- عدم صرف رواتبهم الشهرية لمن هو في الوظيفة  وخروجه من الموصل دون رواتب  واموال يستطيعون فيها ادامة حياتهم اليومية. ويتطلب من الوزارات المعنية صرف رواتب المهجرين في الاماكن التي يتواجدون فيها
ثانيا- عدم صرف رواتب المتقاعدين منهم  والتي هي  الاساس في تسيير حياتهم اليومية .وهذا يتطلب تحويل رواتب المهجرين لهم من خلال تواجدهم في تلك المناطق. 
ثالثا- عدم اكمال الامتحانات  الجامعية للعديد منهم وخاصة من هم في كليات الهندسة والعلوم والتخصصات الطبية الاخرى وهروبهم الى تلك المناطق وحرمانهم من اداء الامتحانات وتكملتها والتي تتطلب تخويل الجامعات في تلك المناطق لتكملة امتحاناتهم وعدم خسران سنة كاملة وهذا يتطلب من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي معالجة ذلك  ,
خامسا – انعدام الكهرباء  في المناطق التي يتواجدون فيها , وهذا يمكن معالجته بايجاد بدائل للطاقة كالمولدات
سادسا - انعدام المياه وخاصة في هذا الصيف اللاهب  الذي يحتاج الانسان الى مياه تروي رمقه .ويمكن دعم المنطقة بالمياه المعلبة كما يحدث للمخيمات .
سابعا – انعدام الادوية في هذه المناطق وخاصة الادوية التي تحتاجها الامراض المزمنة  الضغط والسكري ووو الى اخره ,ويجب ان يكون دور لوزارة الصحة في توفير تلك الادوية
ثامنا – عدم وصول المساعدات المخصصة للمهجرين في تلك المناطق.لكونها خارج المخيمات حيث يقيم اهلنا وابنائنا في الاديرة والكنائس والمدارس وقاعات الصلاة والاحزان ..وهذا يقع على عاتق وزارة الهجرة والمهجرين لتقديم المساعدات لهم .
تاسعا – صعوبة دخولهم الى المناطق الكردية مثل عينكاوة واربيل,بسبب الموافقات ,وهذا يحتاج الى موقف من حكومة كردستان لكي تسمح لاهلنا بالدخول  الى تلك المناطق حيث الامان والرعاية .
عاشرا – حتى لمن يدخل اربيل وعينكاوة يجابه بصعوبة في  ايجاد السكن  بسبب غلاء فاحش في الايجارات .
حادي عشرة – هنالك العديد من اهلنا  ممن يعملون في وظائف حكومية في الموصل  تركوا وظائفهم وهربو الى هذه المناطق يمكن استيعابهم في العمل في نفس هذه الوظائف والاختصاصات  في المناطق التي لجاوا اليها ,
 ثاني عشرة- مخيمات اللاجئين التي تم انشائها في الطريق الواصل بين الموصل واربيل تفتقد لابسط وسائل الانسانية والادمية  ..المطلوب اليوم وقفة حقيقية لدعم اهلنا وابنائنا  في محنتهم هذه بتقديم العون لهم من خلال معالجة الفقرات الضرورية اعلاه لحين استتاب الامر  ووضوح الصورة ..دعوة للمنظمات الانسانية والجمعيات العالمية والافراد والتجمعات الدولية لدعم اهلنا والوقوف معهم في هذا الظرف المصيري ...


209
البيان الختامي  الصادر  عن لقاء سمو الامير الحسن بن طلال وبطريرك الكنيسة الكلدانية عل بابل  والعالم
في لقاء تم في عمان – المملكة الاردنية الهاشمية يوم الاربعاء الموافق 28-5-2014 
دعى سمو الامير الحسن بن طلال رئيس راعي منتدى الفكر العربي  ورئيس المعهد الملكي للدراسات الدينية  وبطريرك الكنيسة الكلدانية على بابل والعالم والموفد المرافق له ,  دعيا  الى ضرورة مواجهة خطر الفتن الطائفية والمذهبية التي تمر بها المنطقة حيث اكدا  في بداية اللقاء الذي  استعرض  الطرفان فيه  اهمية الحوار الانساني بين اتباع الاديان السماوية  واهمية نبذ العنف من خلال ترسيخ مفهوم المواطنة واحترام حرمة النفس الانسانية  وذلك في ضوء ما يحدث في المنطقة من تراجع الهوية الجامعة لحساب الهويات الفردية والطائفية , وأكد سمو الامير  الحسن بن طلال والبطريرك ساكو ما جاء في الميثاق الاجتماعي  العربي الصادر عن منتدى الفكر العربي  والمتعلق بمفهوم التعددية السياسية والثقافية والاجتماعية  بما يضمن القضاء على مسببات الفتن الطائفية والمذهبية والعرقية التي تهدد مستقبل الامة .
واكدا الطرفان على ما تضمنه الميثاق الاجتماعي بأن المستقبل  ينطوي على تحديات جسام , فلا بد أن تنهض الامة لمواجهتها وتحويلها الى فرص لتحقيق مجتمعات الحرية والمساواة والمشاركة والعدالة وسيادة القانون .بمشاركة فاعلة ومتوازنة تشمل جميع الفئات والأديان والطوائف والجماعات بعيدا عن استئثار اي فئة او جماعة بالسلطة واحتكار الحقيقة ,  وبعيدا عن استخدام مصطلحات التخوين والتكفير وعدم الاعتراف بالاخر  ,,وبالمقابل فان امتنا تتطلع الى استئناف دورها التاريخي  في الاسهام في الحضارة الانسانية  ,وفي بناء ثقافة السلام والامن الانساني بين الافراد والشعوب والامم ,وفي التعاون مع كل قوى الخير في العالم  لتحقيق ذلك .
     

210

استقبال سفير العراق في الاردن للبطريرك ساكو في داره

بدعوة كريمة من لدن السفير العراقي في المملكة الاردنية الهاشمية الدكتور جواد هادي عباس استقبل السيد السفير غبطة  البطريرك مار لويس روفائيل الاول ساكو  بطريرك الكنيسة الكلدانية في العراق والعالم حيث اقام السيد السفير دعوة غداء على شرف  البطريرك ساكو والوفد المرافق له من المطارنة الاجلاء المطران شليمون  وردوني النائب البطرياركي والمطران حبيب النوفلي  رئيس اساقفة  البصرة والجنوب العراقي والمطران يوسف توما رئيس اساقفة كركوك والسليمانية والاب ريمون الموصلي النائب البطرياركي في الاردن  والاب صكفان السكرتير البطرياركي في بغداد  بالاضافة الى مجلس الطائفة الكلدانية في الاردن وحضرها ايضا  السيد الوزير المفوض في السفارة العراقية السيد تحسين عينة .. يذكر ان البطريارك ساكو يقوم  بزيارة خاصة الى المملكة الاردنية الهاشمية والوفد المرافق له  بمناسبة  زيارة قداسة البابا  فرنسيس الى  الاردن والاراضي المقددسة  ,  تحدث في هذا اللقاء  السيد السفير العراقي والبطريرك ساكو عن التالف الديني والسلم الاجتماعي بين مختلف المكونات واكدو على ضرورة وجود ميثاق وطني يدعو الى تجسيد  الهوية الجامعة لابناء العراق  لغرض بناء مجتمعنا العراقي كما تناول هذا اللقاء الدعم الذي تقدمه سفارة جمهورية العراق لابنائها من العراقيين من مختلف الطوائف والاديان والتنظيم العالي والناجح  في مراجعات الجالية العراقية في الاردن الى السفارة  من حيث تسهيل مهام المراجعين ..وشكر البطريرك ساكو سعادة سفير جمهورية العراق الدكتور جواد هادي عباس على الاهتمام والرعاية التي حضي بها الوفد منذ زيارته الى الاردن ولحين مغادرته لها بعدها قدم البطريرك ساكو هدية تذكارية تعبر عن تاريخ العراق  للسيد السفير  الذي ابدى شكره وتقديره وسعادته لهذه الزيارة ...





211
استقبال سمو الامير الحسن بن طلال للبطريارك الجليل مار لويس  روفائيل الاول ساكو في الاردن

 استقبل سمو الامير الحسن بن طلال في عمان اليوم الاربعاء الموافق 28-5-2014 البطريارك الجليل مار لويس روفائيل الاول ساكو  رئيس الكنيسة الكلدانية في العراق والعالم  والوفد المرافق له في القصور الملكية  حيث كان سمو الامير الحسن بن طلال باستقبال البطريارك ساكو على مدخل القصر مع مجموعة من الاساتذة  والمساعدين لسموه  حيث عقد لقاء  حضرة من جانب سمو الامير  الحسن بن طلال عدد من الاساتذة المساعدين لسمو الامير  بالاضافة الى الاب الفاضل الدكتور حنا كلداني  من كنيسة شهداء الاردن  وحضرها من جانب البطريارك مار لويس روفائيل الاول ساكو الاب ريمون الموصلي النائب البطرياركي في الاردن والاب صكبان  سكرتارية البطريارك والدكتور غازي رحو ..  وفي بداية اللقاء تحدث الجانبان عن ما يدور في العراق والوطن المشرقي من  هجرة قسرية لبعض الشرائح  والملل من الاديان الاخرى ومنها الديانة المسيحية  بسبب تلك  التجاوزات  التي تحدث ضد بعض من الشرائح الاجتماعية صاحبة الارض الحقيقية  كما تطرق الجانبين  الى  العلاقة الانسانية التي تربط ابناء الوطن الواحد من مسيحيين ومسلمين عبر الاف السنين ولاكثر من 1400 سنة من العلاقة الوشيجة والتي بنيت على اساس المواطنة والانتماء الوطني الواحد والتي بدات تتغير في عالمنا الحالي نتيجة الصراعات التي خلقها البعض  والتي كنا بعيدين عنها  في السابق حيث يتحتم  علينا الان وبالذات رجال الدين من مختلف الطوائف والاديان وان يعملو جميعا   وبشكل كبير على  توعية انساننا ومواطننا وان ياخذ رجال الدين دورهم الحقيقي في تنشئة وتوعية ابنائنا  بشكل يعمل على  ترسيخ العلاقة الانسانية  بين ابناء الوطن الواحد واكد البطريارك  على انه كعراقي عليه ان يعمل جاهدا من اجل وطنه وارضه وشعبه وان  يصاغ الى خلق علاقة متوازنة بين ابناء الطوائف والاديان  جميعا ان كان ذلك في العراق الوطن او في الاقطار العربية جمعاء  ثم اكد الجانبان على ان الاختلاف في الاديان  يجب ان يرتبط بالتعاون الانساني  بين الافراد للوصول الى تحقيق عدالة اجتماعية  وهوية وطنية يلتقي بها ويتعاون الجميع عليها  في خلق مناخ يرتسم فيه المحبة والوئام بين ابناء الوطن الواحد  لان الاديان السماوية جميعا هي اديان محبة وليست اديان قتل وتهجير  وان رسالة الانسانية هي اسمى رسالة  وان البعد الاجتماعي هو اكثرالابعاد في المشروع الحضاري  كما اكدو  على ضرورة الاعتراف بسيادة مفهوم المواطنة المتكافئة  والتي تتطلب منا اليوم جميعا ان ندعو الى حوار بين رجال الديانات المختلفة والطوائف المتصارعة الى لقاء يجمع الجميع لوضع لبنة اساسية في ترسيخ المحبة  وايجاد ميثاق اجتماعي  ليضمن مستقبل اوطانا ثم تطرقو الى  الخطر المحدق على الامة واكدوا  على ضرورة  خلق وبلورة اسلوب عمل يشجع على التناغم الديني  ودراسة العتف والدين ,, والتربية والتعليم,,  والاتفاق على منهاج للوصول الى رؤية عربية  من خلال تفعيل المجتمع سياسيا واقتصاديا  للوصول الى التكامل المتفاعل والاعتراف بمفهوم المواطنة المتكافئة  ومفهوم التعددية السياسية والثقافية والاجتماعية  بما يضمن القضاء على مسببات الفتن الطائفية والمذهبية والعرقية  التي تهدد مستقبل الامم  وتقود الى الفرقة  ولهذا فلا بد ان تنهض الامة لمواجهة التحديات لكي نستطيع تحقيق  مجتمعات الحرية والمساواة والمشاركة والعدالة  وسيادة القانون  بحيث يشارك فيها الجميع بشكل فاعل ومتوازن  يشمل جميع الفئات والاديان والطوائف والجماعات  والابتعاد عن استخدام مصطلحات التخوين والتكفير وعدم الاعتراف بالاخر ....واستمر اللقاء بحدود الساعة والنصف بعدها ودع سمو الامير الحسن بن طلال ظيفه والوفد المرافق له بحفاوة بالغة على ان يكون هنالك لقاءئات اخرى للوصول الى تحقيق تلك الموائمة والمحبة بين الجميع 
















212
استقبال رسمي للبطريارك مار روفائيل الاول ساكو  في الاردن

 بتاريخ 22-5-2014 وصل الى المملكة الاردنية الهاشمية  البطريارك مار روفائيل الاول ساكوبطريارك الكنيسة الكنيسة الكلدانية في  العراق والعالم يرافقه الاب سكفان  للمشاركة في استقبال قداسة البابا فرنسيس  الذي  سيقوم بزيارة رعوية الى المملكة الاردنية الهاشمية  حيث سيصل قداسته يوم السبت الموافق 24-5-2014  وسيقيم قداسته قداس كبير في استاد عمان الدولي ...  حيث كان على راس مستقبلي البطريارك   في مطار الملكة علياء في عمان- الاردن سعادة سفير جمهورية العراق الاستاذ الدكتور جواد هادي عباس وعدد من اركان السفارة العراقية  كما كان في استقباله ابناء الجالية المسيحية الكلدانية المقيمة في المملكة الاردنية الهاشمية بالاضافة الى المطران الجليل شليمون وردوني النائب البطرياركي  الكلداني والمطران الجليل يوسف توما  مطران كركوك والسليمانية اللذين كان قد وصلا الاردن قبيل زيارة البطريارك الى عمان  بالاضافة الى الاب ريمون الموصلي النائب البطرياركي في الاردن ومجلس الطائفة الكلدانية العراقية في عمان – الاردن ومنهم الدكتور غازي ابراهيم  رحو والسيد لؤي حنا والسيد نزار العوصجي والسيد صفاء توزي  وبعد وصول البطريارك الى ارض المطار استقبل بحفاوة بالغة من قبل المستقبلين  وبعد استراحة قليلة في قاعة الشرف في مطار الملكة عالية واستقباله من قبل ابنائه ابناء العراق انتقل البطريارك الجليل  يرافقه سعادة سفير جمهورية العراق الدكتور جواد هادي عباس الى الفندق المخصص لاقامته حيث عند وصوله الى الفندق استقبل من قبل ابنائه  وبعد جلسة وحديث مع سعادة السفير  الذي ابدى ترحيبه وسعادته  بحضور البطريارك الى عمان  غادر السيد السفير الفندق وودع من قبل البطريارك والمطارنة الاجلاء ثم  تم عقد لقاء مع مجلس الطائفة تم التداول فيها بامور الطائفة واحتياجاتهم ووضعهم  حيث قدم اعضاء الطائفة الكلدانية الشكر والتقدير والعرفان للبطريارك الجليل على اهتماه الدائم بابنائه   واليكم بعض الصور من حفل الاستقبال 
 















213
كروكر
؛الانتخابات العراقية دراما عليا وكوميديا وضيعة ؛
الدكتور غازي ابراهيم رحو
نقلت جريدة لومند دبلوماتك الفرنسية  بتاريخ10-4-2014 تصريح سابق للسفير الاميركي في العراق السيد ريان كروكر عن الانتخابات العراقية لعام 2010  حيث صرح كما تقول الجريدة  بعنجهية عالية  تنم عن عدم الاحترام  عن تلك الانتخابات عندما صرح بان انتخابات عام 2010 حيث قال  للصحيفة ان انتخابات العراق هي عبارة عن انتخابات دراما عليا وكوميديا وضيعة ؟؟؟؟هكذا يقول  سفير دولة الاحتلال  عن بلد تم تخريبه وتدميره من قبلهم وهذا التصريح قد لا يتلائم  مع انتخابات قد يكون فيها امل  في التغيير الديمقراطي والذي يتطلب منا جميعا  ان نكون حذرين  ومهتمين لتوفر الارادة في التغيير وهو ما يحتاجه العراقيين جميعا  ..لهذا يمكننا القول والرد على السيد كروكر  ونقول له من جعل  هذا البلد العريق بان تكون انتخاباته كوميديا ووضيعة ؟؟اليس هو الاحتلال  ؟؟اليس هو بلدك يا سيد كروكر هو الذي اوصل العراق بان تكون انتخاباته بهذه الصورة ان صح كلامك ؟؟اليس هو الفشل الذريع لحكومتك يا سيد كروكر  والاخفاق السيء لاحتلال بلدك لبلد امن  وجئت انت لتكمل التدمير   ؟؟اوليس بلدك سيد كروكر هو من  اتاح الفرصة  والمجال لافراد واشخاص ومجموعات غير مهنية وغير مهيئة لادارة بلد مثل العراق يحوي علماء وكفاءات عالية خدمت العديد من دول العالم بعد ان تم تهجيرهم وتهميشهم وتهديدهم ؟؟ الم تكن انت السفير  السامي  وصاحب القرار في تنظيم وتوجيه من وثقتم به لكي يدير العراق بشكل  يسمح لكم بان توجهون كلمات  كوميديا وضيعة لانتخابات عام2010 ؟؟؟اليس انتم يا سيد كروكر من خططتم ووضعتم دستور العراق  الاعرج والذي يحوي الالغام تلو الالغام؟؟؟اليس انتم من قسم العراق طائفيا  ودينيا وقوميا  من خلال والي امر العراق الاوحد في بداية الاحتلال السيد بريمر الذي دمر العراق بقراراته الهوجاء ؟؟ اليس السيد بريمر  الذي جاء للعراق وهو يحمل في قلبه وعقله بوضع صورة طائفية لاختيار اشخاص من هذه الطائفة او من تلك ومن هذه القومية او تلك في مجلس الحكم  حيث جعله مجلس مقسم  طائفيا وقوميا ودينيا وبذلك هيمن على العراق  ائتلافات طائفية كلا يبحث عن مصالح طائفته وقوميته  حيث ظاعت القوى الوطنية للاقليات كونها لم يكن لها من يدعمها  بوجود قوى كبيرة  سيطرت على كل ما يصدر من قوانين  واحكام لبناء بلد تم تهديمه من قبل حكومتكم سيد كروكر ؟؟ووضعتم قانونا للانتخابات  لابناء العراق  جعلتم من ذلك القانون حكرا لجهات ترغب بالسيطرة الكاملة حتى على حقوق الاقليات العرقية والدينية والتي هي اصلا ء العراق ؟؟؟ فمن يتحمل كل تلك الاخفاقات التي دعتك بهذا التصريح ؟؟؟ اليس انت واسيادك سيد كروكر هو من يتحمل وزر كل تلك الجرائم التي حدثت في العراق ومنها الانتخابات ؟؟ اليس انتم من اصلتم  التفرقة  وجعلتم  فقدان الثقة  بين افراد  المجتمع العراقي  الذي لم يكن يعرف معنى الطائفية  او التفرقة الدينية  حيث اصلتم انتم  التفرقة  وجعلتم فقدان الثقة  بين افراد المجتمع  وعززتم الصراعات  بين ابناء الوطن الواحد  بالرغم من عذابات العراقيين بحكامهم الدكتاتوريين  وتسلطهم على رقاب العراقيين  لانكم جئتم برسالة التحرير  والتي انقلبت الى رسالة التدمير  ولعلمك يا سيد كروكر  ان العراقيين لديهم القدرة   على التغيير  وقادرون على  احداث ما لم تتصوره انت واسيادك  حيث يبقى ابناء العراق المخلصين اوفياء لهذا البلد الذي مر بهجمات متعاقبة دمر فيها الانسان والحجر والشجر وعاد من جديد لينتصب ويقف شامخا رغما عن كل تلك الغزوات التي مر بها وستبقى غزوتكم  التي ارتم منها تدمير تاريخ بلد عريق باقية في ذاكرة العراقي وسيكون ذلك التدمير نقطة انطلاق لابناء العراق لاعادة ما خربه اسيادكم  لهذا فكلامكم عن الانتخابات مردود عليكم وعلى اسيادكم حيث سيذهب العراقيين الى الانتخابات رغم كل الجراح لكي يبنو بلدهم من جديد ؟؟؟؟     

214
فرحت عيني حين قيل  لي       الى بيت الرب  انطلق

نعي حبر جليل وتابين

تنعي الطائفة الكلدانية الكاثوليكية في الاردن  والعالم المثلث الرحمات غبطة ابينا البطريارك  الكاردنيال مار عمانوئيل الثالث دلي  بطريارك بابل على الكلدان سابقا
 

  وبهذه المناسبة الحزينة   يدعو مجلس الطائفة  الكلدانية   في الاردن الاخوة المؤمنين  من كافة الكنائس  للمشاركة في  القداس الجنائزي الذي يقام  عن راحة نفسه  في تمام الساعة الرابعة والنصف  من يوم الاثنين الموافق 14-4-2014  في كنيسة العذراء الناصرة  في عمان- الصويفية -  حيث سيقام  بعد القداس  في قاعة الكنيسة تأبين رسمي وكبير  للفقيد يشارك فيه السفير العراقي في عمان  واركان السفارة العراقية في الاردن والسفارة البابوية  وعدد من السفراء العرب والاجانب
 ندعو باسم الطائفة الكلدانية جميع العراقيين الحضور والمشاركة في هذا المصاب

د غازي ابراهيم رحو
 رئيس مجلس الطائفة
   


215
بحزن بالغ والم كبير  علمنا قبل ساعة من الان بوفاة البطريارك  اغناطيوس زكا عيواص الاول الذي انتقل الى الملكوت السماوي والبطريارك إغناطيوس زكا الأول عيواص (بالسريانية: ܩܕܝܫܘܬܗ ܕܡܪܢ ܦܛܪܝܪܟܐ ܡܪܝ ܐܝܓܢܐܛܝܘܣ ܙܟܝ ܩܕܡܝܐ ܕܒܝܬ ܥܝܘܐܨ) اسمه الحقيقي سنحريب ولد في مدينة الموصل العراقية في 21/4/1933 م لأسرة عيواص السريانية الأرثوذكسية والتحق بمعهد مار أفرام السرياني اللاهوتي التابع للكنيسة في عام 1946 م، ونذر حياة الرهبنة ابتداء من 6/6/1954 حيث أطلق عليه اسم زكا بحسب العادة الجارية في تلك الكنيسة بمنح الرهبان اسام جديدة على اعتبار أنهم بدؤوا حياة جديدة غيير حياتهم المدنية الأولى. كلف بالتدريس في المعهد اللاهوتي الذي تخرج منه لمدة عام واحد فقط حيث انتقل بعدها إلى مدينة حمص السورية ليعين في دار البطريركية سكرتيرا خاصا للبطريرك مار إغناطيوس أفرام الأول برصوم، وبقي يشغل هذه الوظيفة حتى بعد وفاة هذا البطريرك وتنصيبب مار إغناطيوس يعقوب الثالث بطريركا بدلا عنه، ارتقى إلى درجة الكهنوت عام 1959 م، كان الربان زكاعيواص يرافق البطريرك مار إغناطيوس يعقوب الثالث في جميع زياراته الرعوية لأبناء الكنيسة السريانية في أنحاء العالم وأرخ هذه الزيارات في كتابين (المرقاة في أعمال راعي الرعاة) و(المشكاة). خلال زيارته للولايات المتحدة الأمريكية استحصل على منحة دراسية من كلية اللاهوت العامة للكنيسة الأسقفية، فبقي هناك بعد أن أذن له بطريركه بذلك، فتابع تحصيله اللاهوتي في جامعة نيويورك لمدة سنتين اتقن خلال هذه الفترة اللغة الإنجليزية واختص باللغة العبرية القديمة وكان ذلك بين عامي 1960 م و1962 م نال لاحقا من تلك الكلية شهادة دكتوراه فخرية عام 1983 م، بعد أن عاد من نيويورك عام 1962 م أرسله البطريرك إلى روما ليحضر المجمع الفاتيكاني الثاني الشهير بصفة مراقب، في العام التالي1963 م رفعه البطريرك مار إغناطيوس يعقوب الثالث إلى منصب مطران أبرشية الموصل للسريان الأرثوذكس باسم سويريوس، وهذا أيضا من تقاليد هذه الكنيسة بمنح الرهبان المرتقين لدرجة الأسقفية اسم واحد من رجال الدين المسيحي الأولين.
باشر المطران سويريوس زكا عيواص مهمته الجديدة برعاية السريان الأرثوذكس في الموصل بهمة، حيث أقام مركزا للتربية الدينية لأبناء الطائفة، ورمم العديد من أبنية وأوقاف الكنيسة، واكتشف في عهده صندوق صغير احتوى على عظام للقديس توما في كنيسة تحمل اسم هذا الرسول، وكان لهذا الاكتشاف أهمية روحية وتاريخية كبيرة بالنسبة لأبرشيةالسريان في الموصل، في عام 1966 م عين بالوكالة راعيا لأبرشي دير مارمتي، وانتقل بعدها عام 1969 م إلى أبرشية بغداد والبصرة ولنشاطه وتفانيه عين أيضا مطرانا بالوكالة لأوربا عام 1976 م، اختير بعد وفاة البطريرك مار إغناطيوس يعقوب الثالث بطريركا للكنيسة السريانية الأرثوذكسية وجلس على كرسي رئاسة هذه الكنيسة في 14/9/1980 م وهو الـ122 بين بطاركتها. لهذا البطريرك باع طويل في العمل الكنسي المسكوني منذ انطلاقه بمشواره الكهنوتي، فقد شارك في مؤتمرات أورس - الدنمارك عام 1964 م، ولامبث - لندن عام 1968 م وغيرهما الكثير من المؤتمرات واللقاءات والحوارات سواء مع الكنائس المسيحية الأخرة أو مع علماء وفقهاء الدين الإسلامي، بالإضافة لعمله في خدمة أبناء رعيته في كل مكان، وله مواقفه الوطنية المشهودة إزاء مختلف القضايا المصيرية في المنطقة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية. تربطه علاقات صداقة مع العديد من كبار رجال الدينين المسيحي والإسلامي.
دراساته العلمية :
•   مدرسة مار إفرام للسيريان الأرثوذكس للدراسات اللاهوتية بالموصل بالعراق.
•   الدراسات اللاهوتيه العامة بجامعة نيويورك بنيويورك.
•   عضو بأكادمية العلوم بالعراق.
•   عضو فخرى بالأكاديمية العربية بالأردن.
•   عضو بكلية الدراسات السريانية، كلية لوثرن للدراسات اللاهوتية بشيكاغو ١٩٨١.
•   الدكتوراه الفخرية في اللاهوت، الدراسات اللاهوتية العامة بنيويورك.
•   يتكلم السريانية والعربية والإنجليزية بطلاقة وهو معروف بمقدرته العالية على الوعظ المسيحي في الأمور الدينية وله مؤلفات روحية ولغوية وتاريخية عديدة.
•   

 بوفاة اغناطيوس زكا عيواص الاول فقدت الكنيسة السريانية  في العراق والعالم رجل  قل نضيره في الايمان وفي الادارة الكنسية



216
في ذكرى اختطاف واستشهاد شيخ الشهداء
المطران الجليل فرج رحو

د غازي ابراهيم رحو
في مثل هذه الايام من عام 2008 وبالتحديد يوم 29-2-2008(سنة كبيسة )  امتدت يد الغدر  واللؤم  الى شيخ من شيوخ كنيسة العراق هو المطران الجليل  فرج رحو بعد خروجه من صلواته  من كنيسة الدواسة متوجها الى داره  حيث اعترضته ثلة من السيارات التي تقل مجموعة من المجرمين والقتلة  اللذين كانو يخططون لاسكات صوت جهوري  صوت الرجل الشجاع الذي عبر بجميع صلواته في مدينة الكنائس  مدينة الموصل الحدباء عن شجاعة فائقة في الدفاع عن حق شعب اصيل سلبت حقوقه وهجر اهله  من بيوتهم ودورهم  وهمش شعبه في وجودهم ..... وقتل شبابه.. واستشهد رجال دينه.. بدأ من الاب الشهيد رغيد كني.. والشمامسة الابرار... اللذين  ضحو بارواحهم من اجل قضية شعب اصيل عانى ولا يزال يعاني مما جرى ويجري له منذ ان احتل المحتلون الغادرون بلد الاجداد وبلد القديسين.... ومنذ ان دخل الاغراب في بلادنا الغالية ودمرو القيم الانسانية والعلاقات الاجتماعية بحجة الديمقراطية فجلبو معهم الارهاب والتفرقة وحطمو القيم الانسانية التي عشنا  فيها وبها... اننا اليوم  الذي نعيشه في ذكرى  الشهادة يوم  اختطف الشهيد المطران فرج رحو ان هذا اليوم يجعل قلوبنا تحزن وعيوننا تدمع وقلوبنا تبكي على فراق  الشهيد المطران فرج رحو.. حيث افتقدناه اليوم .. ورحل عنا شهيدا ولكنه ترك فينا صدى ذكراه في قلوب كل المحبين وفي قلوب كل المخلصين وفي قلوب كل الاحبة اللذين احبو كلمات وخطابات واصرار الشهيد المطران الجليل فرج رحو..على البقاء في تلك الارض المقدسة ارض اهلنا واجدادنا .....ان ذكرى اختطاف واستشهاد الرجل الشجاع شيخ شيوخ شهداء كنيسة العراق  تركت في قلوب محبيه  اجمل معاني الجهاد في سبيل كلمة الرب وتأصيل اصالة ابناء العراق الاصلاء ..ان استشهاد هذا الشيخ الجليل دون وداع ورحيله .. ليلتحق بركب الشهداء والقديسين  هو علامة مضيئة من علامات شعبنا العراقي المسيحي  فالف تحية الى روحك الطاهرة  التي ستبقى تدور حول المدينة التي احببتها  الموصل الحدباء  والتي لم تبارحها يوما الى ان جائك الغادرون وغدروك ..الف تحية الى روحك الطاهرة الفواحة برائحة المسك والاقحوان ...الف تحية الى روحك الطاهرة التي احببت فيها بلدك العراق الذي اعززته ووضعته في سويداء عيونك وتمنيت الشهادة من اجله ...ان ذلك اليوم المشؤوم يوم 29-2-2008  كان يوما متثاقلا على قلوب كل العراقيين ممن احبوك ..كنا جميعا نئن على ما جرى لابناء العراق الاصلاء عندما مدت يد الغدر والخيانة لك  انت الرجل الطاهر  حيث بغيابك بكى عليك الطفل والرجل والمراة والشيخ  ..بكاك كل المخلصين  الى ان جفت الدموع  واصاب الحزن قلوب كل من اخلص لبلده ووطنه... حيث بكاك الفؤاد وروحه  وبكاك القدر..لانك مدرسة في الشهادة ومدرسة في القيم ..التي تعلمتها من عائلتك الصغيرة ووضفتها لعائلتك الكبيرة .. .فقلوب من احبوك اليوم تحتضر والفرح الجميل  على اسوار الموت ينتحر  لان الفرح مات يوم ارتفعت روحك الى باريها ...ان الذكرى التي تمر علينا اليوم  ذكرى مشؤومة من تاريخ العراق المؤلم الذي اغتالته يد الشر..  اعداء الانسانية  ليضيفو الى جراح العراق جرحا غائرا مؤلما  في عمق النفوس العراقية الاصيلة ..ان يوم اختطافك سيدي شهيد كنيسة العراق يصعب على الانسانية ان تتناساه لان تلك الايدي القذرة التي طالت رمزا من رموز العراق  رمزا للسلام  والمحبة والعطاء  حيث كنت صوتا للفقراء والمعدمين  صوتا للدفاع عن العراق واهله الاصلاء  اصحاب الارض  كنت سيدي المطران الشهيد صوت الايمان  على الارض ذلك الصوت الذي لم يسكت ولم يهدا دفاعا عن الحق يوم كانت اصوات الاخرين قد خفت واظمحلت فكان صوتك  الذي لا يزال يرن في اذان العراقيين من المسيحيين الاصلاء  اللذين فقدو رجلا من اشد الرجال  اعطى في كلماته غذاء الايمان للعراقيين جميعا  ومنهم شعبك الاصيل  ابناء السيد المسيح ..كانت خطاباتك وموعضتك تركز على  وحدة اللحمة العراقية والمسيحية  والولاء الدائم للوطن وينبوعه الصافي ويتذكر الجميع  عندما كنت تقول...( ان كان لنا اعداء فانجيلنا يوصينا بحب اعدائنا فنحن نجتمع لنصلي من اجل من يعتبرنا اننا اعدائه لاننا نريد ان نرى الحب وان نرى السلام  ونرى التضامن لبناء بلدنا ؟؟هكذا كانت كلماتك سيدي شهيد كنيسة العراق   )  فكيف لا تكون ثقيلة علينا هذه الذكرى التي تمر علينا اليوم محملة بالالام وعذابات اهلنا في فراقك ...ان هذه الذكرى سيدي شيخ شهداء كنيسة العراق تزيدنا اصرارا على حب العراق بلد الشهداء والقديسين حيث تعلمنا  من شهادتك دروس الوفاء والمحبة ....فبعد كل تلك السنين التي مرت بذكراك  فان حزننا لم يتسع لاحد سواك  وايامنا العراقية المليئة بالالم لا تتحدث الا عنك لان ملحمة استشهادك في يوم من ايام الصيام لم يكن الا اسطورة  الغت اساطير عديدة قرأناها  في كتب التاريخ ..اليوم اذ نفتقدك نفتقد الصوت الكنائسي الذي كان يدوي في كنيستك  ..حيث كان المجرمين القتلة يرغبون باسكات صوتك  ايها النقي الجليل  ولم يعلموا ان صوتك سيبقى هادرا في ارض العراق  لانك بلغت قمة الحياة في استشهادك واعطيت صورة رائعة وشجاعة للذين يتبعوك .. نم قرير العين ايها الشهيد  ..نم قرير العين في جنات الخلد  حيث يوم اختطافك واستشهادك  هو اليوم الذي اسدل الستار فيه على وجوه كالحة  في تاريخ العراق  من القتلة والرعاع الذين ارادو اسكات صوتك ؟؟ولم يعلموا ان الرب يسوع اختارك  في شهر الصيام  لتكون برفقة الملائكة والقديسين لانك لك المجد والخلود ولهم الخزي والعار..لم يعلمو هؤلاء انك بلغت  ما لم يبلغه سواك  لقد دخلت التاريخ من اوسع ابوابه  فاصبحت وسام شرف على صدر كل عراقي وكل مسيحي  وكل من احب العراق .اصبحت وسام شرف لعائلتك واهلك وشعبك ...وذكراك سيدي شيخ الشهداء  سيبقى شمعة مضائة في كل العراق  لان كلماتك كانت سهام قاتلة في رياح التفرقة والطائفية والحقد الاعمى فلم تروق للقتلة  فخطفوك لانهم ارتعدو من كلماتك..... ايها الشهيد الحي ان اختطافك واستشهادك  اخترته انت بشجاعة نادرة عندما رفضت المساومة على حقوق ايمانك وعقيدتك ودينك ووطنك وارضك .. ايها الشهيد الغالي لقد انتصرت  على ذلك الزمن الرديء وعلى ذلك الذي جعل وطنك العزيز بيد الاحتلال وكنت رمزا للشجاعة  في كلماتك التي وجهتها يوم فجرو كنيستك قبل اختطافك   ..سيدي الجليل  اننا مهما تحدثنا ومهما تكلمنا ومهما كتبنا بيوم اختطافك واستشهادك فلن نوفيك  لانك رمزا فوق رؤوس الجميع فقد احبك شعبك  واحبك العراقيين لانك دافعت واستشهدت دفاعا عن العراق الذي احببت  لهذا سيدي انك لم تمت  ستبقى حيا  في قلوب وذاكرة الملائين  وسنبقى  نتذكرك ليس يوم اختطافك واستشهادك فقط بل  سوف نتذكرك في تلك الكلمات المضيئة في تاريخ الانسانية العراقية  يوم وقفت ضد تجزئة العراق وضد تدمير العراق وضد المجرمين القتلة اللذين ارادو اسكات صوتك  وكلماتك وارادو تهجير شعبك .. .نم قرير العين يا شيخ شهداء كنيسة العراق فهنالك من سيبقى يحمل كلماتك ويدافع عنها كراية العراق العزيز الذي احببته واستشهدت من اجله .....

217
في ذكرى اختطاف واستشهاد المطران الجليل فرج رحو  ومع ان الذاكرة مؤلمة ومحزنة للجميع لان يد الغدر طالت شخصية انسانية احبت الجميع  شخصية احبت مدينتها الموصل الحدباء ام الربيعين فلم يفارقها الا بعد ان غدره الغادرون بسبب كلماته المضيئة في حب الارض والوطن فخاف المجرمون من كلماته لانها هزت وجودهم فتقدمو لاختطافه  وعلى مدى اكثر من اسبوعين حاولو ثنيه عن مبادئه وقيمه التي تربى بها في بيته وعائلته وفي بيت الرب  الا انهم  فشلو في تتحقيق  احلامهم السوداء ..لقد طلبو منه الكثير  طلبو ان يعمل على تهجير شعبه فرفض لان الموصل والبصرة والعمارة والناصرية وكركوك هي مدن العراق التي  تعود لشعبه قبل ميلاد السيد المسيح ولان شعبه عاش في بلاد الرافدين قبل كل شعوب الارض فكيف يهجر شعبه ؟؟؟؟؟؟؟؟طلبو منه تغير ايمانه ومعتقداته فكانت اجابته لهم ادانة ووصمة عار في جبين من اختطفوه ..حتى قالو عنه مختطفيه ان هذا الشيخ عنيد في ايمانه ولا يمكن التفاهم معه ..لقد اعطاهم درسا في الاخلاق والايمان  والثقة بالنفس فلم يتحملو كلماته  فقتلوه  بعد عذابات كبيرة ؟؟وبقيت كلماته تغطي سماء الارض التي انجبت رجلا مؤمنا شجاعا  لم يستكين ولم يتراجع عن مبادئه التي تعلمها وايمانه الذي دخل قلبه منذ نعومة اضافره ..رفض المساومة ورفض الذل ؟؟وسوف تكون لنا مستقبلا رسائل  وحقائق حول استشهاد المطران الجليل  والتي كنا نتمنى ان يدافع عنها من يمثل شعبنا المسيحي في حكومة وبرلمان العراق  ولكن ؟؟؟وكم لاكن ؟؟؟ظهرت في هذه الايام ؟؟من قبل الاخرين  اللذين يقع عليهم عاتق حماية شعبنا المسيحي في ارضه ؟؟ ان ذكرى اسشتهاد مثلث الرحمات المطران الجليل فرج رحو  تزيدنا اصرارا على المطالبة بحقوقنا المشروعة ومكانتنا المهدورة من قبل الاخرين ؟؟ان ارض العراق ارض الاجداد ستبقى عصية على هؤلاء المرتزقة اللذين يريدون للاصلاء التهجير والتهميش .. وان كان الشهيد المطران فرج رحو قد انتقل مع القديسن والملائكة الى قرب باريه  فهنالك الاف المطارين  والاباء الكهنة والرجال الرجال اللذين يحملون راية المطران الشهيد فرج رحو لتبقى راية الايمان والالتزام بالارض مرفوعة ولن يتنازل عنها ابناء المطران الشهيد  وشعبه  وستبقى كلماته تغطي سماء ارض العراق
د غازي ابراهيم رحو

218
اخي العزيز السيد مايكل المحترم
شكرا لكم على المتابعة  واؤكد لكم ان  من ينتمي الى تلك الرابطة  يجب ان يكون سياسي نعم والف نعم ؟؟ولكن يجب ان لا يكون حزبي او متحزب  لان هنالك فرق كبير من الحزبي او المتحزب وبين السياسي ؟؟هذا اولا اما ثانيا فالمناطقية لا زالت تعشعش في عقول البعض ؟؟ومع كل الاسف فللبعض غلبة المناطق على الانتماء ؟؟اما التشبث بالوطن فهو اساس تلك الرابطة التي تعنتني بالوطن والارض والاصالة ..حيث كما يعلم حضرتكم ان ارض العراق  هي ارض الاجداد  وتاريخنا عبر الالف من السنين هو العراق  بالرغم من بدلدان الشتات التي جائت لاسباب لا مجال لشرحها الان  وانما ارضنا واهلنا ومقدساتنا  وكنائسنا وتاريخنا العظيم هو في ارض بلاد الرافدين ؟؟لكم محبتي
أ.د غازي رحو

219
اخي العزيز السيد مايكل المحترم
 تحية واحترام لكم  وشكر موصول لشخصكم بالرد على تعليقي الذي اؤكد  عليه  وخاصة على الفقرات التي علقتم انتم عليها  حيث المناطقية اراها اليوم منتشرة بشكل مؤلم  وخاصة في خارج العراق  حيث اجد  واحس بها كلما سافرت بزيارة الى بعض الاقطار التي  يتواجد بها ابناء شعبنا  ...كما ان امكانية ايجاد اشخاص لهم القدرة على التحليل  ومعرفة ما يدور حولهم ليس بروبوت لا من اليابان ولا من امريكا او استراليا ..بل معرفة وثقافة لان ذلك مهم  لاي فرد يرغب بان يكون في هذه الرابطة كي يعمل على حمايتي والدفاع عن حقوقي لذا يتطلب منه التمييز في الامور التي تدور حوله من متغيرات  وان يكون له القدرة على استيعاب الاخرين  واقناعهم ..اما موضوع الخارج والداخل فانا اتفق معكم بما ذهبتم اليه  على ان يكون اعضاء الداخل هم الاغلبية   لاني اعتقد ان غبطته البطريارك كما تقول انت ايضا في رسالتك   

بل يدل عـلى تـناغـم مشاعـره الكـلـدانية مع أحاسـيسـنا الـقـومية وتـشجـيعه شعـبنا عـلى الـتـشبُّث بوطـنـنا التأريخي وحـرصه عـلى إحـياء تراثـنا الـذي هـو مفـخـرة لكـل الكـلـدان شعـبنا.............الى اخره

اذن التشبث بالوطن والحرص على احياء تراثنا  اليس  يعني الداخل  يا سيدي الكريم ؟؟؟؟
اؤكد لكم ان اعضاء الرابطة يجب ان يكونو بعيدين جدا عن التجمعات السياسية  والاحزاب  وهذه امنيات نتمنى ان تتحقق ؟؟لكم محبتي 

220
اعتقد ان  الرابطة المقترحة تحتاج الى اشخاص من ذوي الخبرة  ولهم القدرة اولا على  التوحيد وليس التفريق ,,كما انهم يجب ان يتصفوا  ايضا بالابتعاد عن التعصب الطائفي او المناطقي    بالاضافة الى قدرتهم  على الاقناع   كما انهم بتصفون بالقدرة على خلق الحجة في الحصول  على الحقوق وخلق البدائل  بالاضافة الى امكانيتهم في تحليل الوقائع مع  امكانية بقائهم في داخل العراق لكي يقدمو ما يحتاجه شعبنا  في الداخل لاني اعتقد ما قصده غبطة البطريارك هو ما يعانيه شعبنا المسيحي بصورة عامة وشعبنا الكلداني بشكل خاص  من ظلم في التهميش والتهجير في الداخل  بالاضافة الى ضرورة ان يكون العضو في هذه الرابطة من  المثقفين  ليس فقط بامور محددة بل بتطلعات بما يدور من متغيرات في العراق
لكم شكري واحترامي   

221
الاخوة جميعا
 اعتقد ان توضيح البطرياركية  اغلق واجاب على جميع الاستفسارات  الخاصة والعامة  التي طرحها  العديد من السادة المحترمين  اللذين يحملون الغيرة والمحبة للتوحد وايجاد جهة موحجدة لها صوت موحد يستطيع تثبيت حقوق شعبنا ..شكرا للبطرياركية  على التوضيحات  مع الموفقية للجميع

222

العزيز السيد مايكل المحترم
 تحية واحترام
 اشكر لكم مداخلتكم  التي تعبر عن حرص يصب في تطوير فكرة الرابطة وانا معك في توضيحاتك وخاصة ما يتعلق بالفقرة 3  علما اني اثق كثيرا بافكار وتطلعات البطريارك ساكو  الجزيل الاحترام ..الذي اراه اليوم منقذ لاعادة دور شعبنا الكلداني الذي مر بسبات  خلال الفترة الماضية  واليوم هنالك من يعمل ضمن الكنيسة بعيدا ويغرد خارج السرب ونحن بامس الحاجة الى التوحد  لكم مني الاحترام
 د غازي رحو

223
   تصور حكيم  وذكي وعقلاني في اقامة رابطة كلدانية  تجمع ابناء شعبنا في تجمع يستطيع ان يقدم  خدمة كبيرة لابناء شعبنا  في هذه الظروف العصيبة التي يمر بها العراق بشكل خاص  على ان تكون هذه الرابطة لها القدرة على تحليل الوقائع كما يمكن لهذه الرابطة ان تكون  جهة استشارية للكنيسة وقادة الكنيسة لتقديم المشورة  في اتخاذ القرارات التي تهم شعبنا وعلى ان تكون من ذوي الخبرة واصحاب المعرفة ومن المتفتحين بعقلانية التعاون والمسامحة والتوافق بشرط حفظ الحقوق والواجبات وان يكون لها دعم مجتمعي من قبل ابناء شعبنا  ...ان سيادة البطريارك الجليل ساكو  الذي اضفى على كنيستنا الحيوية والشباب واعاد ما فقدناه سابقا له القدرة على التجديد الدائم رعاه الرب
د غازي ابراهيم رحو 

224
الاخ الفاضل وليم وردا المحترم
تحية لكم  وامنيات لكم بالصحة والعافية
اتقدم اليك بخالص التهنئة والتبريك بحصولكم على شهادة الماجستير متمنيا لكم وللعائلة الكريمة الصحة والتوفيق والنجاح الدائم
اخوكم أ.د غازي ابراهيم رحو

225
الفاضل الدكتور غسان المحترم
تحية لكم ولرسالتكم التي تعبر عن حرص مكنون في انسانية الرجل المسيحي  واسمح لي ان اوضح لكم وللاخوة جميعا اني سبق وان استلمت رسالة مناشدة من الاخوة الاكارم في جوقة مار ميخا  يطلبون مني الكتابة في المواقع الالكترونية دفاعا عن قضيتهم التي  يظهر انهم متالمون منها  وفعلا قمت بارسال رسالة بسيطة  قصيرة عبرت عن احساسي كعراقي مسيحي اتمنى ان نتسامى على الخلافات والعصبيات  والصراعات في هذا الزمن بالذات وارسلت الرسالة القصيرة الى موقع  الكلدان الذي تشر ف عليه الكنيسة فس سانتياغو  ورجوت  في رسالتي بمعالجة هذا الموضوع  ومع اني اؤيد كلامكم بكامل تفاصيله وندائكم الذي يعبر عن حرص شديد لمكوننا المسيحي  الا اني بالحقيقة ارى انه  لم اكن اتمنى ان تصل الامور  الى هذا الحد الذي نطالب به جميعا عبر وسائل التواصل  والمواقع بامعالجة قضايانا الداخلية  التي كنت اتمنى من كل قلبي على القائمين على كنيستنا  في سانتياغو  بان تتحلى بقدر كبير من  العدالة وان تكون القلب الكبير الذي يستوعب لقلوب المحبين  من ابناء الطائفة  وان تتسامى عن كل خطأ يمكن معالجته داخليا دون جعجعة امام الجميع ونحن نمر اليوم بصيرورة البقاء  حيث الذي يجري لنا في العراق يتطلب من الاخرين ان يتفرغوا لدعم اهلهم وابنائهم في الداخل وان يتركوا تلك الصراعات  والاختلافات فاليوم سيدي الفاضل نحتاج كل جهد صغير في دعم قضيتنا العراقية المسيحية  في التوحد وليس في التفرق   نحتاج اليوم ان يتعاون ويتصالح الجميع مع الاخرين لكي نتفرغ الى اظهار قضيتنا الكبرى في الوجود  ..نحتاج اليوم من رؤساء طوائفنا ان نكون موحدين وان نتكاتف لا ان نتفرق ..نحتاج من رؤساء الابرشيات في الخارج ان يقدمون الدعم لمن يحتاجهم اليوم في الداخل  وهو بطرياركنا الجليل  الذي يسهر الييل باالنهار  لدعم قضيتنا  الكبرى قضية وجودنا  لان رؤساء الابرشيات اقسمو اليمين على الخضوع لمرؤسيهم ..لا ان يكونون حلقة اضافية في حلقات  التصارع ..كم اتمنى ان نصحى جميعا على ما الت اليه امور اهلنا ووطننا ونبتعد عن  الاختلافات الجانبية لان التاريخ سوف لن يرحم احدا  يتغاضى عما يحدث لابناء السيد المسيح ان كان في العراق او في الوطن العربي جميعا ..كم اتمنى ان نصحوا  اليوم لكي نتصالح فيما بيننا كما تصالح السيد المسيح مع اعدائه ..كم اتمنى من ابرشية سانتياغو التي اسمع عنها ما  لا يرضيني  وان تكون ابرشية المحبة والتوافق والتصالح  لا ابرشية التفرقة والتصارع (ان وجدت )..لاني اعرف جيدا ان رأس الابرشية تتحلى بالذكاء والايمان  ..نحن اليوم نحتاج الى  من يدعم اهلكم في الداخل  وانتم جميعا في الخارج اهلا لدعم اهلكم في الداخل  فلا تبخلون على اهلكم في العراق ..اناشدكم جميعا بايمانكم ومعتقداتكم وبمحبتكم ان كان ذلك في الابرشية او من ابناء العراق في الخارج ان تتجنبوا الخلافات والصراعات وتهتمو باهلكم وعزوتكم في العراق  لان اهلنا في العراق بحاجة الى كل  جهد صغير كان ام كبير لدعم قضيتنا في الوجود  لاننا مهددون بوجودنا  وبتاريخنا  واصالتنا ..الا يكفي ما حصل لنا  لكي نتصارع فيما بيننا من اجل صغائر الامور ..فنحن اليوم نحتاج الى تبقى رؤسنا مرفوعة كوننا  نتحلى بالعفو والايمان فقد قال ربنا يسوع المسيح حبو اعدائكم ؟؟؟؟؟فكيف اذن ان تعبرو عن حبكم لاهلكم وابناء دينكم ان كان السيد المسيح قد اوصانا بحب اعدائنا ؟؟؟؟دعوة صادقة ومن محب  ان تبادر الابرشية في سانتياغو لردم تلك الفجوات التي لا تقدم لنا سوى الحزن والالم  ..وان تعمل الابرشية ومع معها لدعم اهلنا في الداخل  وتمد يدها الى راس الكنيسة في العراق التي نكن لها جميع كل الاحترام والتقدير لما تقوم به من عمل كبير لاعلاء شأن شعبنا المسيحي في العراق بالرغم مما تعانيه من  ما يحث في العراق ..لان من لم يقف اليوم مع اهله وشعبه ومرؤسيه في العراق  سيحاسبه التاريخ ...لكم جميعا محبتي
 د غازي رحو         

226
الاخ الفاضل والعزيز انطوان الصنا الاكرم
 اشكركم جدا على التوضيح  وادعو   من الرب ان ييساعدنا جميعا على توحيد  طوائفنا المسيحية  حيث فقط اشير الى الاردن يحوي طوائف متعددة وعلى الاقل  فهم موحدين في الاعياد التي نفتقر نحن  في توحيدها  لحد الان ...واما بما يتعلق بالمطران باوي فلقلة معلوماتي المتعلقة بانتقاله وماجرى له قبل وبعد الانتقال  وانظمامه الى الكنيسة الكلدانية  فلا تعليق لدي  واشكر اخي العزيز انطوان الصنا على توضيحه ..مع الاحترام لجميع الاراء
د غازي رحو 

227
  [من خلال  ما قرأت  لدي سوال بسيط  اني كما اسمع  وارى من احدى  القنوات  التلفزيوينية  التي تبث من الولايات المتحدة الاميريكة ان هنالك  عدد من الاخوة  من الديانات الاخرى ومنها الاسلامية قد  تم قبولهم  واصبحوا مسيحيين ؟؟؟؟؟ فلماذا نقبل هؤلاء  ولا نقبل ان  ينظم مطران الى طائفة اخرى  من الطوائف المسيحية ؟؟؟سؤال راودني  من خلال قرائتي لبعض التعليقات ؟؟؟؟

228

الاخوة الاعزاء جميعا 
في البداية كل عام وانتم جميعا بالف خير  وسنة مباركة للجميع

اود ان اعبر عن الشكر لجميع اللذين ادلو بدلوهم في هذه المقالة  واشكرهم كل حسب رايه الذي من المؤكد  يتطلب مني ومن غيري  ان نحترم تلك الاراء ان تطابقت مع راينا او ان اختلفت مع راينا وخالفته ؟؟؟  وهذه هي منتهى الديمقراطية واحترام الراي والراي الاخر و المطلوب ان نصلها في هذه المحنة التي نعيشها في بلدنا العراق منذ الاحتلال ولغاية اليوم ..ومع احترامي للجميع فانا من عادتي ان لا اعلق او اجيب على التسائلات او الاراء او الاختلاف الذي يطرح من هنا وهنالك   على اي مقالة  لاني اثق ومؤمن بما اكتب  وهذا لا يعني عدم احترام راي الاخرين ..ولكن هنالك بعض الملاحظات التي تتطلب ان اتداخل مع السادة المتداخلون  ولا اريد ان اطيل سوى ان اقول  متى نستطيع ان نغير  مقولة صدام الحضارات ؟؟؟التي يفكر بها البعض الى جعلها حوار الحضارات ؟؟؟؟؟؟نحن اليوم نعيش في منطقة يتكالب عليها الارهاب ويتدخل فيها الاسلام السياسي المتشدد  الذي لا يعترف بالغير ويكفر الغير  حتى وصل به الامر ان يكفر  باخوته من نفس الدين  ومن طائفة اخرى  فكيف  عليه ان يتعامل مع الاديان الاخرى ؟؟؟ان اشاعة روح التسامح والمحبة وقبول الغير  هو الاساس في مقالتي التي لم تكن سوى  حقيقة ماثلة امام اعيننا  نعيشها ليس تزلفا او تملقا للغير  ؟؟لاننا نعيش هنا وهنالك  بل لاننا تعلمنا  وتربينا على ان نكون مبدئيين  لا تتؤثر علينا فقاعات الاخرين  من المتشددين في جميع الاديان والمعتقدات .. كما اننا في العراق نعاني التعصب الديني بل  المذهبي للدين الواحد فكيف لنا ان نعيش بوسط كل هذا التلاطم من الاختلاف  حتى بين اطياف الدين الواحد ؟؟لهذا اخوتي الكرام دعونا  نبتعد عن الشكليات وعلينا ان نصل الى ما  يحقق لنا التفاهمات وان نلتقي بتلك التفاهمات لكي نستطيع ان نعالج  الاختلافات ان وجدت ؟؟فلا نضع العربة قبل الحصان ونوقف المسيرة بل علينا السير قدما لزرع المحبة والتوافق ؟؟ ان الله سبحانه تعالى خلق الاديان جميعها وانزلها بالانبياء  وترك الناس تعبد ما تريد
ولهذا فان الاديان جميعها يجب ان تؤمن بشيء واضح لا لبس فيه حيث   انه لا يمكن لدين ما  او معتقد معين ان يهيمن على العالم والكون  لكي يكون العالم ذي دين واحد  او ايمان واحد  ولا يمكن تحويل الكون الكبير المتعدد  الاديان الى كون موحد في الدين وهذا يجعل الجميع ان يحترم الجميع في اختلاف اديانهم وطوائفهم  والذي يتطلب ان يكون سلوك الافراد في الاديان المختلفة سلوكا يبنى على احترام وتقبل الاخر وان لا نكون متعصبين  متازمين  واخص بالذكر اخوتي اللذين يعيشون بعيدا عن اوطانهم ؟؟دعونا نزرع بذرة المحبة لكي يقطفها اولادنا واحفادنا  لان التاريخ سيحكم  ومن لا يخاف التاريخ  يستطيع قول ما يشاء ؟؟لاننا  نعلم ان سيدنا يسوع المسيح  صلب دفاعا عنا جميعا  ونحن مؤمنين بذلك ولندع الاخربن يفكرون كما يرغبون  ولكن عليهم احترام ايماننا  لاننا نحترم ايمانهم ؟ ان سيدنا يسوع المسيح علمنا على  التسامح  وحب اعدائنا ؟؟فكيف لا نكون  جزءا  من محبته للاخرين ؟؟؟ ثم علينا ان نحترم افكار  ومحادثات الاخرين  بينهم وبين رؤسائهم ؟؟وان لم نتقبل تلك المحادثات فهل  علينا ان نلزم الاخرين كيف يخاطبون رؤسائهم ؟؟فهذه حرية الفرد كائن من يكون ؟؟انسانا او رجل دين ؟؟فهو يتحمل ما يقول ؟؟ اخوتي الاعزاء  جميعا  اني ارى ومع كل الاعتذار ان بعض الاخوة اللذين يعيشون في الغرب منذ سنوات ليست بالقليلة ييطرحون بعض الافكار  ومع كل الاحترام لارائهم  قد لا تكون  هذه الافكار متطابقة  مع منطقتنا التي نعيش  فنحن نحترم تلك الافكار  كما بنفس الوقت يتطلب منهم ان يحترمون افكارنا في منطقتنا التي نعيش ؟؟ازرعوا  المحبة والتوافق  فستجدونها  قد عمرت وكبرت ؟؟؟ ؟لكم احترامي جميعا

229
المنبر الحر / مسجد السيد المسيح
« في: 00:49 02/01/2014  »
مسجد السيد المسيح

  الدكتور غازي ابراهيم رحو
 
 عندما يكون الايمان والتعاون والمحبة والتالف يكون التعايش على اعلى مستوى من الحياة  وعندما يرغب ويقرر الانسان بمختلف اديانه واطيافه  العيش المشترك المبني على المحبة والاعتراف بالطرف الاخر واحترام راي الاخرين  فيمكن لمختلف الطوائف والاديان ان تعيش بشكل امن يستند على الايمان بالاخرين  واحترامهم واحترام معتقداتهم  واديانهم .. وفي هذه القصة الحقيقية الرائعة  التي تبين  عظمة التعايش والتفاهم والمحبة بين البشر والتي تعطي مثال رائع على القيم الانسانية وقيم التعائش بين الاديان  حيث كان هنالك في المملكة الاردنية  الهاشمية  وفي احدى المدن الاردنية  القريبة من مدينة مادبا  التي تبعد بحدود 30 كيلو متر عن عمان العاصمة قرية صغيرة مشتركة  في مكوناتها بين مسلمين ومسيحيين وكانت تلك القرية تحوي مسجد للمسلمين  كما انها كانت تحوي كنيسة للمسيحيين  وكان المسجد يحتفل كالعادة في قدوم شهر رمضان من خلال  اعلام الناس المسلمين بموعد الافطار من خلال الصلوات في الجاممع  وكان ذلك قبل ما يزيد عن  50 عاما   من الان  وفي احد الاشهر الكريمة من اشهر رمضان المبارك لاخوتنا المسلمين مرض إمام ذلك المسجد  في  تلك القرية  التي تقع  شمال مأدبا مرضا شديدا وفي شهر رمضان الذي   منعه عن إعلام النا واخبارهم  بموعد   الإفطار،,,,, فلاحظ هذا الأمر الراهب  القائم على الكنيسة المجاورة للمسجد، فعلم هذا الرجل المسيحي الراهب  بأن خطبا ما قد حدث لجاره المسلم  وبعد تاكده من ان جيرانه في الوطن والارض  يعاني من مرض.. يمنعه من اعلام الناس بموعد الافطار  فلم يكن منه الا ان قام بقرع أجراس الكنيسة ليعلم المسلمين في تلك القرية  بأن موعد الإفطار قد حان وهكذا تكررت القصة بسبب مرض  الامام لذلك الجامع  أكثر من مرة ..حيث  كانت تقرع أجراس الكنيسة  كلما حان موعد الافطار لاعلام الناس بموعد الافطار بسبب  تعذر الامام من اخبارهم .  مع العلم ان أكثر مساجد مأدبا أتساعا واكتظاظا بالمصلين هو مسجد "الحسين بن طلال" الذي تبرع بقطعة الأرض لهذا المسجد    أبناء العشائر المسيحية من عائلة ’’مرار‘‘ وأسهموا في بنائه  وشارك في البناء الشباب المسيحي مع اخوتهم الشباب المسلم  في هذه المدينة  في بناء ذلك الجامع  وقبل  ثلاثة أعوام من الان  اعلن احد المعروفين في تلك المنطقة  من المسلمين  برغبته بأن يرد الدين للمسيحيين الذين أسهموا بشكل كبير في تعزيز قيم التعايش المجتمعي في مأدبا، فقام ببناء مسجد أطلق عليه اسم. "السيد المسيح عيسى ابن مريم:: والذي يشكل  هذا المسجد الآن علامة فارقة في المدينة التي يشكل المسيحيون فيها 5% من إجمالي عدد السكان المقدر بـ150 ألف نسمة، ويقع  هذا المسجدعلى مسافة قريبة من كنيسة في المنطقة، زُيُّن داخله بالعديد من اللوحات عليها آيات من القرآن عن السيد المسيح والسيدة مريم. وتبلغ مساحته 1000 متر مربعا.. والمثير للاهتمام أن العائلات المسيحية تنافس العائلات المسلمة بالتبرع بإفطار أول يوم من رمضان (بحسب  ما ذكر القائم على أمور المسجد) وتشارك الصائمين وجبة الإفطار، الأمر الذي زاد من التآلف هكذا يكون التعايش والتالف والمحبة بين ابناء الوطن  الواحد  لان الايمان هو  بالاديان والمعتدقدات هي  حق طبيعي لكل انسان  وعلينا جميعا ان نتعايش بالمحبة والتوافق لكي نحيا حياة الطمانينة والسلام لان قبول الاخر وان اختلف بالدين والايمان هي حالة يتطلبها التعايش المشترك  لان الرب هو واحد  والانبياء هم رسل الرب على الارض   


230
من ننتخب ؟؟ والايام قريبة

كما  هو  معروف  ان المصداقية هي امانة وصدق ودون الامانة والصدق لا يمكن ان تعتبر مصداقية لان هاتان الصفتان هما صفة الانبياء  وسيدنا المسيح  كان امينا وصادقا  فالانسان مهما يكن ..ومن يكن ..واين يكن ... عليه ان يتصف بهاتين الصفتين التي تكمل احداهما الاخرى ... ولو اختل  احد من هاتين الصفتين ...  فانه يصيب المنظومة جميعها .. ان كانت منظومة دينية ..او مذهبية..  او منظومة تربوية..  وهذا ينطبق على العائلة.. والبيت.. والمدرسة.. والجامعة.. وحتى المنظومة الدينية..التي يجب و ينبغي ان تكون  موجهة لحياتنا في هاتين الصفتين لان المصداقية تعني التفاني الكلي من اجل مصلحة الجماعة او المجتمع او العائلة والتي جميعها تصب في  مصلحة الوطن  والمباديء الانسانية والتربوية  ,, ولهذا نجد ان المصداقية هي التي تعطي للانسان مهما كان,, موقفا صلدا يستطيع من خلالها التاثير على بني البشر  فكيف ان كان البشر والمجتمع يسيران اليوم في بلدنا العراق باتجاهات عديدة ومختلفة للوصول الى قيم انسانية مجتمعية تعمل على مساعدة الفرد العراقي المظلوم  لكي  تنتشله من كل تلك الارهاصات والصراعات التي خلفت الكثير من القيم  التي تم استغلالها بشكل ادى الى عدم المبالات بما يدور حولنا من امور سياسية او مجتميعة  واصبح الهدف الرئيس لابناء العراق اليوم  هو الابتعاد عن تاشير الخلل  ورفع شعارات شخصية محصورة بشيء ضيق هو الحصول على الحماية والامان وترك الاغتراب والهجرة القسرية ..وهذه مطلوب من الذي هو على قمة السلطة ان كانت تنفيذية او تشريعية ولكننا اليوم نجد ان من يتبوء المناصب الادارية والسياسية والتي اصبحت هذه المناصب  محصورة بفئات  لم تقدم الا الدمار والتخلف والسرقة وعدم النزاهة  والابتعاد عن ما هو  مرتبط  بموضوع المصداقية التي تتلازم  وقيم الانبياء والرسل  لان ما جرى لبلدنا العراق اليوم من  فوضى وكوارث  وسطو  وقتل  وانتهاك للحرمات  والمزاجية فاقت الاحتمال والتصور والتي تجعلنا اليوم ,,وتتطلب منا جميعا,, ان نكون منتبهين ومتيقنين  ان من سنمحه أصواتنا  في الانتخابات المقبلة  سيكون قادر على الالتزام بالصفتين الرئيستسين ,, وهما الامانة والمصداقية,, بالاضافة الى نكران الذات ووضع قضية الجماعة والوطن والطائفة والعائلة هي في مقدمة التزاماته الانسانية  لان السلطة اليوم هي الجزء الاساسي  من منظومة حماية الشعب والوطن ولو عدنا الى الماضي والسنوات السابقة لكي نجد ما جرى لنا  وما يجري  وما يزال من تشريد لابناء شعبنا العراقي بشكل عام ولشعبنا المسيحي بشكل خاص فهذا يتطلب منا جميعا ان نفكر  بالانتخابات ونحن مقبلين عليها وان لا نهملها  نتيجة الياس من المتواجدون في السلطات التنفيذية والتشريعية  لاننا اليوم بامس الحاجة لكي نفكر بمجموعة اسئلة تتمحور حول تلك الانتخابات ونسأل انفسنا بعض  مما يجول في خاطرنا ..  فاين ومن سننتخب ؟؟؟؟  والذي يتطلب منا ان نضع نصب اعيننا كل تلك الاسماء والاحزاب والتجمعات والقوائم امامنا ان كنا نبحث عن الخلاص لما يجري وجرى لنا  ولكي نؤشر على  من كان معنا  ومن دافع عنا  ومن وقف معنا .. ولكي نجري اعادة تقييم لجميع هؤلاء اللذين تبؤ المراكز ان كانت مراكز سلطوية او مراكز برلمانية تشريعية او مراكز تنفيذية  وندرس كل منهم  لكي نقيم اعمالهم قبل  ان نضع  اصبعنا  البنفسجي في ورقة الانتخاب لاننا انكوينا  واحترقت اصابعنا منذ الانتخابات الماضية واستمر  شعبنا ينزف  دماء وهجرة وتشريد واقصاء  ؟؟الا يكفي ما فعلوه بنا ؟؟الا يكفي ما سرقوه منا ؟؟؟الا يكفي ما قتلوه منا ؟؟الا يكفي ما وعدونا به واخلفوا ؟؟الا يكفي كل تلك الجراحات التي جعلت عائلتنا المسيحية مشتتة ومقسمة ؟؟ اذن من يتحمل كل تلك الالام ؟؟ اليس هي من مسؤلية الاصبع البنفسجي الذي وضعناه جميعا وانتخبنا من لم يكن حريصا ووفيا  ومخلصا وامينا على الرسالة التي حملناه اياها  عندما صوتنا له ؟؟؟اذن علينا جميعا اليوم ان نكون في اعلى مستوى الوعي  عندما نضع اصابعنا في ذلك اللون البنسفجي الذي جلب لنا  كل تلك  الاهات ؟؟اذن من سننتخب ؟؟ هل ننتخب الاحزاب التي وعدتنا بالعسل  وجلبت لنا المرارة  ؟؟هل ننتخب الاشخاص اللذين عولنا عليهم واتضح انهم فاشلون ؟؟هل ننتخب اسماء رنانة ضحكت على ذقوننا  بوعودها  وتخلت عنا في وقت الحاجة ؟؟؟؟هل ننتخب من تدعمه القوى الملونة بالوان واصباغ مشبوهة؟؟؟ ام ننتخب من هم فعلا يحملون الغيرة والوطنية  والشعور الانساني  وله القوة والاصرار على عدم التردد في قول كلمة الحق ؟؟ويحمل في قلبه حب الوطن والعائلة والعشيرة والدين ؟؟سنرى هل فكر بعضنا بهذا وانتخب ؟؟ام ؟؟ام       

231
نحتاج الى مانديلا عراقي  نودعه يوما كما ودع العالم مانديلا

د.غازي ابراهيم رحو
اليوم وبعد انتهاء مراسم تشييع المناضل الكبير مانديلا  الرمز للتحرر والرمز للمصالحة الوطنية في افريقيا  والذي اعتبر علما من اعلام الثورة على التسلط والطغيان وعانى عشرات السنين في غياهب السجون  مكافحا في سبيل التخلص من نظام التمييز العنصري فيما هو اسود وما هو ابيض , وتحمل كل تلك العذابات التي اوصلته الى تحطيم القيود السياسية والاجتماعية التي عانى منها السود ومن التفرقة العنصرية حتى تحقق له ما اراد وخرج من السجن بعد سبعة وعشرين عاما ولم تؤثر فيه كل تلك العذابات فانشأ بعد خروجه من السجن لجنة الحقيقة والمصالحة وبالرغم من انتخابه رئيسا لجنوب افريقيا وكان له الحق ان يعاد انتخابه رئيسا لجنوب افريقيا مرة اخرى الا انه انكفأ طوعا عن الترشح للرئاسة ثانية  تاكيدا منه على الديمقراطية وتداول السلطة  ويتذكر العالم اجمع عندما استطاع هذا الثائر الذي حفر اسمه في ارض جنوب افريقيا الى الابد لكونه استطاع  ان يعبر كل تلك العذابات التي عانها في الفصل العنصري وكل تلك السنين التي قضاها في غياهب السجون ولكنه انتصر على ذاته وتجاوز كل تلك الاحقاد الدفينة التي  كافح من اجلها ووصل  في النهاية الى  عقد تسوية عظيمة مع شريكه فريديريك دو كليرك  لتجاوز كل تلك العذابات والوصول بشعب جنوب افريقيا الى المصالحة الوطنية وانهاء الفصل العنصري  وحطم كل تلك القيود والموروثات القديمة والكراهية التي تاصلت لدى الكثير من ابناء جنوب افريقا  وكما استطاع في اتفاقه ان يقضي على مكامن الحقد والنزاعات والثارات وكل موروث ثقافي يؤصل كل تلك العداوات والمفاهيم المتعلقة بالماضي  والاقتتال المذهبي والعنف المتراكم نتيجة ما عانه السود خلال عشرات السنين من اضطهاد واقصاء وعنف طال ابناء شعبه  واستطاع ان يفتح صفحة جديدة  في التسامح والمصالحة والقبول بالاخر,كما استطاع  ان يغير من كل تلك القوانين والانظمة العنصرية البغيضة التي شملت كافة مناحي الحياة في جنوب افريقيا والانتقال الى الحرية .لقد عبر هذا الثائر العظيم عن كل معاني الانسانية بالرغم مما عاناه من ظلم وقتل وتهجير لابناء شعبه ولكنه وجد في النهاية انه لا مناص الا بالمصالحة والمصالحة وحدها من استطاعت ان تعطي لجنوب افريقيا بسبب مانديلا هذا الاحترام الكبير والتقدير العالي  والتي اثبتته جنازة العظيم مانديلا رجل السلام والمصالحة ويتذكر العالم اجمع  تجربة نيلسون مانديلا ان العالم شاهدهذه الجنازة المهيبة وشاهدنا جميعا شعب جنوب افريقيا وشعوب القارة الافريقية وشعوب العالم كيف يذرفون الدموع على نعش مانديلا  تعبيرا عن الاحترام  والتقدير لما قدمه هذا العظيم من دروس تصالحية كبيرة للعبور بشعبه ووطنه نحو السلام والتقدم والتطور ونبذ العنف والاقتتال؟؟؟؟فهل يرعوي قادتنا في العراق ان هم  ارادو من شعبهم العراقي  ان يودعهم ويذرف الدموع عليهم ان يضعوا هذا الشعب في قلوبهم وحدقات عيونهم ويجتازو كل تلك الكراهيات  المتاصلة في دماء البعض نتيجة ما عانه البعض من الانظمة الدكتاتورية السابقة وجاوا اليوم بروح الانتقام والحساب وتصفية الحسابات الماضية  الثارية التي لا مناص من انها ستخلق كراهيات متعاقبة لا يمكن ان تنتهي ان لم يخرج احدا من قادة العراق ليكون مانديلا جديد يستطيع ان يعبر كل تلك العذابات ويرفع شعار المصالحة الوطنية الحقيقية  مصالحة تعبر عن انهاء الاحقاد الدفينة التي يحملها البعض لكي يستطيع العراق الانتقال الى صوب التنمية والخلاص من الفساد والحكم الظالم وهدر الثروات  لينعم العراق وشعبه بالاستقرار  لان الشعب في العراق عانى الكثير  وفي نفسه اليوم ان يقوم يوما بتوديع قائدا له بالدموع والاهات وليس بالسباب والشتائم وتهشيم الصور والتمائيل والغاء الاسماء وتحطيم التورايخ واشعال العنف من جديد لان الاضطهاد يولد العنف والبقاء في السلطة  لفترات طويلة يولد الكراهية ويعمل على تحريك الشعب باتجاه الملل وخلق النعرات والكراهية لان ذلك هو جزء من احداث الشروخ بين ابناء الوطن الواحد  ويهدد وحدة المجتمع  ويقسم الناس حسب اللون والمعتقد والاصل والعرق ..ان العراق اليوم يحتاج الى نيلسون عراقي يستطيع الحفاظ على وحدة الارض والوطن والمجتمع نحتاج الى نيلسون عراقي له الامكانية في خلق مواطنة متساوية فعلية لا كلامية  نحتاج الى نيسلون عراقي يجد لنا مجتمع موحد ديمقراطي يعيش كل ابناء العراق فيه بانسجام وتوافق ومحبة يتمتع الجميع بتكافؤء الفرص ويتساوون امام القانون والحقوق والواجبات  وان يستطيع نيسلون العراق  ان  يوحد هذا التنوع الكبير في التعدية الدينية والطائفية والاثنية والقبلية نحتاج اليوم الى رجل مثل مانديلا يواجه الصعاب ويتخطى حواجز الكراهية والانتقام ويساوي الناس بالحقوق والواجبات ويوحد العراق على اساس المواطنة ويحارب الجريمة والميليشيات بشكل متساوي وليس بشكل انتقائي نحتاج الى مانديلا عراقي يمكنه الابتعاد عن الاقصاء وينهي تسلط الحزب او الطائفة او الغالبية على الاقلية  ؟نحتاج الى نيلسون مانديلا عراقي يمكنه  دفن كل تلك الصراعات والكراهية والثارات ونسيان الماضي والانتقال بالعراق الى عراق مشرق يتجاوز كل تلك الالام والغرائز الانتقامية  والتخلص من براثم التدخلات الخارجية بالتوافق مع ابناء شعبه لعزل وقطع ايدي الاجنبي في بلادنا العزيزة  نحتاج الى مانديلا عراقي يستطيع العبور بنا الى الضفة الاخرى التي تحوي المحبة والتوافق والتالف وتخلصنا مما نحن فيه من قتل وتفجيرات وان يكون العراق يدا واحدة همها ابناء العراق وتقدمهم وتطورهم لان العراق يمتلك كل تلك المناجم من العقول والامكانيات, افلا يستحق العراق رجل مثل نيسلون مانديلا ليكون البلسم لابناء العراق ويودعونه كما ودع مانديلا ؟؟؟

232
البيان الختامي للمؤتمر الدولي العلمي الرابع لاتحاد الاحصائيين العرب
المنعقد في جمهورية العراق –بغداد- فندق الرشيد للفترة من 20-21/11/2013
وتوصيات المؤتمر
برعاية  دولة رئيس وزراء جمهورية العراق  افتتح المؤتمر العلمي الدولي الرابع  لاتحاد الاحصائيين العرب  باستضافة كريمة من لدى وزارة التخطيط –الجهاز المركزي للاحصاء- في جمهورية العراق - تحت شعار ( السكان هدف التنمية ووسيلتها ) للفترة من 20-21/11/2013 وعلى القاعة الكبرى لفندق الرشيد في بغداد  حيث اناب دولة رئيس الوزراء لافتتاح المؤتمر الدكتور حسين الشهرستاني  نائب رئيس الوزراء  وبحضور الامين العام لمجلس الوزراء  الاستاذ علي العلاق  ومعالي الدكتور محمد محمد الربيع امين عام مجلس الوحدة الاقتصادية العربية  ومعالي السيد هادي العامري  وزير النقل العراقي والامين العام لاتحاد الاحصائيين العرب الدكتور غازي ابراهيم رحو  وحضور عدد من السادة اعضاء البرلمان العراقي  وعدد من السادة السفراء العرب والاجانب المعتمدون في العراق والسلك الدبلوماسي  حيث افتتح المؤتمر بعزف النشيد الوطني لجمهورية العراق الدولة المضيفة للمؤتمر  تلاه  تلاوة معطرة باي من الذكر الحكيم  بعدها القى  الدكتور مهدي العلاق رئيس اللجنة التحضيرية في العراق كلمته التي تطرق فيها  الى عدد الابحاث التي تسلمتها اللجنة العلمية للمؤتمر بحدود 175 بحثا  ودراسة  من مختلف الاقطار العربية والاوربية  وتم اختيار95  بحثا منها,  تم تقييمها من قبل اساتذة اكفاء  من داخل و خارج العراق  واضاف  ان هذا المؤتمر وابحاثه جائت ملائمة للحاجة التي تعيشها اوطاننا العربية من تحولات ديموغرافية تتطلب البحث عن وسائل لتطوير العمل الاحصائي العربي   واشاد الدكتور مهدي العلاق بكلمته بالجهد المبذول من قبل اللجان جميعا والتي اثمرت باظهار  هذا المؤتمر بهذه الصورة الرائعة  وبالخصوص اثنى على عمل السادة رؤساء اللجان واكد على الجهد الكبير الذي قدمه الامين العام لاتحاد الاحصائيين العرب  الاستاذ الدكتور غازي ابراهيم رحو والاتحاد واللجان العلمية والادارية  بصورة خاصة واللذين بذلو جهودا استثنائية  لانجاح المؤتمر  كما شكر  وزارة النقل و كلية الرافدين الجامعة وصندوق الامم المتحدة للسكان  وبيت الحكمة لما قدموه من دعم سخي لتغطية بعض تكاليف اقامة المؤتمر  واكد  على دور الاحصاء  في رسم السياسات السكانية  في محاولة جادة  للوقوف  على التحديات التي  تواجه المنطقة العربية  في تامين منظومة المعلومات والمؤشرات الديموغرافية   بعدها القى الدكتور حسين الشهرستاني  نيابة عن دولة السيد رئيس الوزراء  كلمة دولة رئيس الوزراء واكد على اهمية المؤتمر من الناحية العلمية  ودور الاحصاء في تطوير البلدان  واعتماد البلدان العربية على تنمية الاحصاء في خدمة العمليات التنموية  وبجميع القطاعات الاجتماعية  والثقافية  والتعليمية والصحية  واشار الى ان الخطط التنموية السنوية للعراق  اعتمدت الشمولية  بسبب معدلات النمو السكاني في العراق  كانت بحدود اكثر من 3 بالمائة  والذي رافقه نمو تنموي بحدود 9 بالمائة  ومن المتوقع  ان يكون النمو 10 بالمائة  وتطرق الى مسيرة العالم  التنموية والتحولات  الكبيرة  والذي يتطلب الاعتماد على التحليلات للوصول الى
 تنمية وطنية للاقطار كافة  ثم تحدث السيد  سامي متي وكيل وزير التخطيط  نيابة عن وزير التخطيط الاستاذ الدكتور علي
 الشكري  عن احتضان العراق لهذه التظاهرة العلمية  في بغداد العرب  بغداد الحبيبة واحتضانها هذه النخبة الرائعة من العلماء العرب والاجانب الذي يؤكد حرص العراق على تطوير العمل الاحصائي العربي المشترك  والتي اعطت صورة صادقة  عن دور الاحصاء  في معالجة  القضايا التنموية  لاسيما في التحولات الديمغرافية  
في البلدان العربية  ودور الاحصاء في رسم السياسات السكانية   بعدها القى الدكتور محمد محمد الربيع الامين العام لمجلس الوحدة الاقتصادية العربية  كلمته التي اشاد بها  بالعراق البلد المضياف على حسن الاستقبال  وحيا بكلمته ابناء الرافدين وارض الرافدين المعطاة  كما اشاد بكلمته باتحاد الاحصائيين العرب هذا الاتحاد الفتي الذي استطاع رغم ظروفه التي يعانيها من قلة الموارد من اقامة اربعة مؤتمرات علمية نوعية  لم يستطيع اي اتحاد ان يقيم هكذا مؤتمرات علمية  ودولية  وهذا دليل على العمل الدؤوب الذي بذلته الامانة العامة للاتحاد ممثلة بالامين العام الاستاذ الدكتور غازي رحو والاستاذ الدكتور هلال البياتي الامين العام المساعد للاتحاد  كما اكد على ضرورة ان تكون الدول العربية  قد خطت خطوات جادة باتجاه  توحيد المفاهيم الاحصائية  والسعي لايجاد  اطار عربي لتحديد استراتيجية  وطنية تهدف الى  تطوير واستدامة النظام الاحصائي العربي ...... ثم القى الاستاذ الدكتور غازي ابراهيم رحو  الامين العام لاتحاد الاحصائيين العرب كلمته  التي كانت مسك الختام  والتي تحدث فيها عن دور بغداد عاصمة الثقافة العربية  وعودتها كما كانت عاصمة العلم والعلماء  منذ فجر التاريخ  واكد إن هذا المؤتمر الذي يهتم بالإحصاء وبجوانبه العلمية والنظرية والتطبيقية، يدفع بأوطاننا  بإتجاه التطور، ليُمكننا من القضاء على عدم اليقين المتعلق بخطوة ما قبل الظاهرة العلمية، الظاهرة التي تسعى الى ردم الفجوة ما بين التطور والتردي الذي صنعه الإدراك أو الوعي غير الكافي لمفهوم الإحصاء، وأهميته، ، مع القصور المعرفي والتطبيقي في إستخدام الاساليب النظرية الإحصائية في تحليل البيانات ومعرفة الإتجاهات  في عمليات التنبؤ وحل المشكلات وإتخاذ القرارات، خصوصاً في ظل التحولات الكبيرة وتنامي الكم الهائل من البيانات المجمعة عن الأنشطة والظواهر الحياتية.
واكد ان الحقول التي سيناقشها المؤتمر هذا  تهدف إلى ردم الجدران الفكرية والحضارية والثقافية بين الظاهرة العلمية المعاصرة وحالة عدم اليقين المستوطٍنة في مُجتمعاتنا، وعليه، فقد سعى إتحاد الإحصائيين العرب ، إلى إقامة المؤتمرات والورش العلمية والثقافية ملتزماً بأهدافه ومنهجه  واليوم، إذ يقام هذا المؤتمر في العراق بدعم من الحكومة العراقية ووزارة التخطيط العراقية وباقي الجهات الداعمة الذين بذلوا كل الجهود مشكورين لإنجاح هذا المؤتمر الساعي الى تحقيق الغايات العلمية في نشر ثقافة المعرفة وإتخاذ القرار المستند الى التحليل الإحصائي للبيانات المعنية بواقع المجتمعات وآفاق تقدمها، والتي لا يمكن تحقيقها دون الإلمام بعالم التكنولوجيا الحديثة وخاصة في حقول الإتصالات والمعلومات التي تمثل الإناء الحاضن لكل أنشطة الإحصاء،
بعد الانتهاء من الكلمات وتقديرا للجهود المبذولة من قبل الامانة االعامة لاتحاد الاحصائيين العرب  قدم السيد نائب رئيس الوزراء درع المؤتمر الى الامين العام لاتحاد الاحصائيين العرب الاستاذ الدكتور غازي ابراهيم رحو  كما قدم سيادته ايضا درع المؤتمر الى رئيس اللجنة التحضيرية الاستاذ الدكتور مهدي العلاق والى السادة رؤساء اللجان ودرع المؤتمر الى الامين العام لمجلس الوحدة الاقتصادية العربية الدكتور محمد محمد الربيع ودرع المؤتمر للجهات الداعمة .. وبدأت بعدها اعمال وجلسات المؤتمر  التي استمرت ليومين متتاليين وفي اربعة قاعات تم تخصيصها لمناقشة الابحاث المقدمة للمؤتمر حيث بدات الجلسة الاولى للمؤتمر وهي الجلسة الحوارية التي رئسها الدكتور محمد محمد الربيع امين عام مجلس الوحدة الاقتصادية العربية وقدمها الدكتور مهدي العلاق من العراق والست عقود حسين سلمان من العراق والمتعلقة ( دور الاحصاء في رسم السياسات السكانية )  وشارك فيها نخبة من العلماء العرب  في تخصص الاحصاء حيث كانت الجلسة الحوارية باكورة البدء بالعمل المتعلق بالتغييرات الديمغرافية في الوطن العربي واستمرت الجلسة بحدود ساعتين بعدها كانت هنالك استراحة لتناول الغداء حيث بدات مناقشة الابحاث المقدمة للمؤتمر  والتي تم توزيعها على اربعة قاعات وكانت هنالك لكل قاعة رئاسة للجلسات ومقررين قامو بتسجيل المقترحات التي اخذت بنظر الاعتبار في التوصيات في نهاية المؤتمر كما كانت هنالك ورشات عمل في قاعات اخرى منها ما يتعلق بالطاقة والتي  قدمها الدكتور غسان حنا من امريكا تحت عنوان (الاستثمار الاجنبي المباشر في قطاعي النفط والكهرباء في العراق اتجاهات واحصاءات ) وحضرها عدد كبير من المختصين والتي لاقت استحسان الجميع بالاضافة الى ورشة العمل المتعلقة بالتعليم وتخصص الماجستير في التحولات الديموغرافية التي القتها السيدة  مايا  استيفاني من المانيا تحت عنوان ( برنامج دراسة الماجستير في الاحصاءات السكانية للدول الاوربية )  ولاقت هذه الورشة اهتمام العديد من المهتمين  بالاضافة الى ورشة (تطوير النظام الاحصائي في العراق ضمن مشروع تطوير النظام العام ) والذي قدم من قبل فريق الامم المتحدة لصندوق الامم المتحدة للسكان في العراق ) حيث قدمها الاستاذ الدكتور لؤي شبانة والدكتور خالد خواجة  والتي عبرت عن اسلوب تطوير النظام الاحصائي في العراق بشكل علمي  ثم تبعتها ورشة العمل المتعلقة (تنسيق الاحصاءات بين الحكومة الاتحادية وحكومة الاقاليم – حالة اقليم كردستان العراق انموذجا -) والتي قدمها الاستاذ سيروان محمد محي الدين /رئيس هيئة احصاء  اقليم كردستان  العراق) والتي لاقت اهتمام الحضور بشكل كبير  كما تم في الورشة الاخيرة  والتي نوقش فيها (نظام التسجيل الاداري في منظومة الاحصاءات الوطنية ) والتي قدمها السيد محمد خلف من الاردن  والتي حضرها عدد من المهتمين في هذا القطاع  كما قدمت ورشةعمل مختصة بالشباب تحت عنوان ( الشباب العربي والتحولات الديمغرافية ) والتي قدمها الدكتور محمود محمد الصروي من جمهورية مصر العربية /باحث في الجهاز المركزي للتعبئة والاحصاء العامة  والتي حضرها عدد من المختصين والتي لاقت استحسان العديد من الحاضرين  .. وفي اليوم الثاني للمؤتمر الذي حضره الدكتور علي الشكري وزير التخطيط ووزير المالية وكالة في جمهورية العراق  حيث كان معاليه في زيارة الى الكويت لحضور مؤتمر القمة العربي الاسلامي التنموي والذي كان لحضوره اثر كبير  في دعم اعمال المؤتمر كما كان حضور معالي السيد وزير النقل العراقي  الاستاذ هادي العامري الذي اهتم بالحضور ليومين متتاليين كونه احصائي ايضا حيث وبحضورهم  تم طرح  التقرير الاداري والمالي للاتحاد  على الهيئة العامة حيث تم اعلام الهيئة العامة باالتقريرين ووضع الحاضرون بما يعانيه الاتحاد ماليا كما تم التطرق التقرير الاداري الى نشاطات الاتحاد والى موضوع المؤتمر الخامس للاتحاد  والذي قدمه  الاستاذ الدكتور غازي ابراهيم رحو بشكل ملخص للتقريرين واعطى صورة واضحة لوضع الاتحاد من جميع الجوانب كما طرح موضوع اقامة المؤتمر الدولي العلمي الخامس المقبل للاتحاد والذي ابدت بعض الاقطار الخليجية رغبتها باقامته لديها حيث ابدت  ايضا حكومة  اقليم كردستان العراق استعدادها لاقامة المؤتمر  الخامس هذا بالاضافة الى قيام  الامين العام بطرح موضوع التهيئة لجائزة التميز الاحصائي للباحثين والعلماء العرب بالاضافة الى جائزة التميز الاحصائي للاجهزة الاحصائية العربية وفي نهاية التقريرين اللذين طرحهما الامين العام للاتحاد اللذين لاقا استحسانا من الحاضرين من الهيئة العامة  بعدها القى معالي الدكتور علي الشكري وزير التخطيط كلمة عبر فيها عن سعادته لاقامة المؤتمر في العراق وكانت كلمته الرائعة التي عبرت عن تواضع كبير ومسؤلية جمة لمسؤول  تكلم بعفوية خالصة تعبر عن سعادته ومحبته لاستقبال العراق لهذه الكوكبة من العلماء العرب والاجانب واشاد بالحضور المتميز والابحاث المتميزة التي قدمت في هذا المؤتمر وشكر الحضور على تجشمهم عناء السفر من بلدانهم كما شكر معاليه اللجنة التحضيرية للمؤتمر على جهودها الكبيرة في انجاح المؤتمر بصورته الرائعه ثم القى معالي وزير النقل الاستذا هادي العامري كلمة اشاد بها بالتنظيم العالي للمؤتمر والابحاث التي نوقشت فيه وشكر الحضور على مشاركتهم هذه التظاهرة العلمية الفريدة هذه وكانت لكلمة معاليه اثر كبير لدى المؤتمرين  ثم بعدها تم توزيع الهدايا التقديرية على اللجنة التحضيرية واللجان  العلمية واللجان الفرعية وكذلك على المشاركين في تقييم الابحاث  بعدها القى الاستاذ الدكتور مهدي العلاق كلمة انتهاء المؤتمر وقرأ على الحاضرون التوصيات التي خرج بها المؤتمر والتي تركزت على ما يليي :
التوصيات:
1-   التاكيد على استخدام الأساليب الإحصائية الجديدة في التحليل الديموغرافي.
2-   وضع إستراتيجية مشتركة بين الدول المصدرة للهجرة والمستقبلة لها.
3-   تمكين المرأة العراقية إجتماعيا وإقتصاديا وأسريا لغرض الحد من زواج القاصرات.
4-   بناء قدرات الإنسان لغرض تحسين التنمية الإجتماعية.
5-   الإستثمار في القدرات التنظيمية  للفقراء.
6-   تأكيد المنطلقات والتوجهات التي وردت بالندوة الحوارية لدور الإحصاء في رسم السياسات السكانية.
7-   تشجيع التعاون ما بين الاجهزة الاحصائية كافة والإحصائيين في الجامعات لإرساء نظام تعليمي مرن يشتمل على مناهج تخدم حقل العمل ليكون تدريس الإحصاء فعالا ومنتجا.
8-   التاكيدعلى الأجهزة الإحصائية بضرورة الاهتام بموضوع  (Big Data ) و أن تتضمن برامجها وخططها أنشطة تتعلق بهذا الموضوع المهم ، إضافة الى فتح قنوات الإتصال والتعاون مع المؤسسات العالمية والأجهزة الإحصائية التي قطعت أشواطا في هذا  المجال وكذلك تطوير التشريعات بحيث تسمح بالإستفادة من موضوع (Big Data).
9-   العمل على تدريب الإحصائيين العاملين في تكنولوجيا المعلومات في المراكز الإحصائية على تقنيات ال(Big Data).

10-   تطوير أفاق التعاون بين المراكز الأكاديمية ومؤسسات حقل العمل لتأمين بينات تلبي حاجة البحث العلمي.
11-   ضرورة وجود  البناء المؤسساتي للاجهزة  الاحصائية بشكل  مستقل يقوم على توفيرالبيانات ويمنع الإزدواجية والتضارب في المؤشرات وتقديراتها من مصادر أخرى.
12-   ضرورة وجود معايير علمية لضمان الجودة في البيانات والمؤشرات.
13-   التشديد على رفع الوعي الإحصائي بين المسؤولين وكيفية إقناعهم بأهمية الإحصاء وثقتهم بمؤشراته.
14-   التشديد على أهمية تمثيل الجهاز الإحصائي بصفته أحد شركاء العمل في إعداد السياسات والإستراتيجيات السكانية.
15-   أهمية وجود إعلاميين متخصصين بالجوانب الإحصائية كي يساعدوا بصياغة الرسائل الإعلامية الإحصائية الدقيقة.
16-   أهمية توحيد التعاريف والمصطلحات والمؤشرات الإحصائية كذلك الأدلة الإحصائية النمطية والإستفادة من أدلة منظمة ال(ESCWA) ومنظمة العمل العربية بالقاهرة.
17-   ضرورة أن تشمل السياسات والإستراتيجيات السكانية مؤشرات لجميع الجوانب (التعليم، الصحة، الشباب ، المرأة....الخ).
18-   ضرورة عمل المنظومة الإحصائية بإتساق وتناغم مع منظومة الأوضاع السياسية والإجتماعية والإقتصادية.
19-   ضرورة مراعاة فترة التحول الديموغرافي وظروفها عند وضع الإستراتيجيات السكانية.
20-   ضرورة وضع إستراتيجية تعليم وتعلم الإحصاء الحيوي وتوظيف البرامج الإحصائية الخاصة بالعلوم الحيوية والزراعية مثل(   ( Cyc Design,Genstat,Cropsta>وإيجاد تعاون فعال بين خبراء الإحصاء الحيوي لتبادل الخبرات المعرفية.
21-   العمل على تعميم الربط الإلكتروني الشامل لجميع مصادر البيانات وسرعة إصدار التقارير والمجاميع الإحصائية.
22-   التوصية بإنشاء دراسة ماجستير مهني في الإحصاءات الرسمية بإشراف المعهد العربي للتدريب والبحوث الإحصائية وبالتنسيق والتعاون مع إحدى الجامعات العربية.
23-   ضرورة تبني سياسات إقتصادية تجاه الأسر الفقيرة لتحسين ظروف معيشتها وبما ينعكس إيجابا لتحسين الوضع الصحي لهذه الأسر.
الدكتور غازي إبراهيم رحو
 
        الأمين العام للإتحاد  



233
العراق ومستويات الفقر؟؟ مقارنة ببعض البلدان
د غازي ابراهيم رحو
تصدر بين الفترة والاخرى معلومات و تقارير احصائية مستندة الى جهات ذات مصداقية عالية والبعض الاخر ذات مصداقية تخدم جهات سياسية او دولية ,الهدف منها  قد يكون لاظهار تخلف او تطور لتلك البلدان ,او لاهداف, واليوم وقع بين يدي تقرير لاحدى الجهات التي تعبر عن نفسها بانها جهة ا ستخبارية تعطي احصاءات تتعلق بميزانية العراق  لكي تقارن به الوضع العراقي الحالي  وكم كنت اتمنى ان يعلق على تلك االتقارير جهات حكومية عراقية رسمية  حيث اختارت الاحصائية التالية العراق ووضعته خامساً على الدول العربية في أعلى نسبة للفقر إذ جاء بعد السودان واليمن وفلسطين ولبنان.
وتأتي هذه الاحصائية  مع العلم  ان العراق  يحتل االيوم  ثاني أكبر مصدر للنفط في منظمة أوبك، حيث يقوم بتصدير نحو 2.5 مليون برميل يوميا وفي بعض الاحيان يتجاوز  هذا الرقم  ويحقق إيرادات تتجاوز 100 مليار دولار سنويا على السعر المعلن حاليا والذي هو متذبذب صعودا بين يوم واخر .ولو تطلعنا الى ميزانية العراق ومنذ عام 2003 لوجدنا ان تلك الميزانية بارتفاع دائم حيث ستبلغ الموازنة الاتحادية للعراق عام 2014 بحدود 176.5 مليار دولار وهي الاضخم في تأريخ العراق والتي يمكن ان تعادل ميزانيات مجموعة من الاقطار العربية مجتمعة ’ولو تفحصنا توزيع الميزانية على القطاعات المختلفة للعراق منها القطاعات الزراعية والتعليمية والاستثمارية والتشغيلية والصناعية والبنى التحتية لوجدنا ان تلك الميزانية خصصت بشكل كبير لملف الطاقة؟؟ والامن ؟؟والخدمات؟؟.والتي تعتبر ميزانية عقيمة لابتعادها عن  القطاعات المهمة الاخرى والتي لها علاقة كبير في تطوير البلدان ..ومن ناحية الفقر بينت تلك الاحصاءات ان السودان حصل على اعلى نسبة في الفقر عربيا حيث بلغت نسبة الفقر لديه 46.55% ثم اليمن 45.2% ثم فلسطين 38% ثم لبنان 28% ثم العراق الذي بلغ نسبة الفقر فيه بحدود 25.6% (اي ربع السكان )علما ان التطور السكاني في العراق باتجاه النمو مع عدم وجود احصاءات سكانية منذ عام 1987 حيث  تم اجراء الاحصاء في ذلك العام وبلغ نفوس العراق بحدود 17 مليون نسمة .ولم يتم اجراء الاحصاء لعام 1997 بسبب عدم تضمين اقليم كردستان له , ويتوقع أن يبلغ عدد سكان العراق ما يزيد عن 34 مليون نسمة ً، بحسب توقعات الجهاز المركزي للاحصاء في العراق .وهذه الطفرة السكانية بالضرورة  سوف تعمل على زيادة نسبة الفقر علما ان العراق تم تصنيفه اليوم على انه احتل المرتبة التاسعة عالميا بين الدول الاكثر امتلاكا وثراءا للموارد الطبيعية  في العالم ,
وأضافت هذه الاحصاءات ان الخليح ايضا يعاني من فقر حيث  بلغت نسبة الفقر في الإمارات العربية المتحدة 19,5% وفقاً لأحدث بيانات متوفرة لدى تلك الوكالة لعام 2003م، بينما بلغت النسبة في السعودية 12,7% في عام 2012م. وهي الأقل عربياً والعاشرة عالمياً في تدني نسبة الفقر من بين 144 دولة شملتها تقديرات".
وتابعت تلك الجهة التي اصدرت المعلومات أنه "عالمياً، سجلت تايوان أقل مستوى للفقر بنسبة بلغت 1,5% من إجمالي عدد السكان، وجاءت بعدها ماليزيا بنسبة 3,8%، ثم أيرلندا بنسبة 5,5%، ثم النمسا بنسبة 6,2%، ثم تايلاند وفرنسا بنسبة 7,8%، ثم سويسرا بنسبة 7,9%، ثم كندا بنسبة 9,4%، ثم هولندا بنسبة 10,5%، ثم السعودية بنسبة 12,7%".
يشار الى ان انتاج النفط في العراق يشهد نموا  كبيرا منذ 2009 عندما وقع اتفاقات مع شركات طاقة عالمية لتطوير حقوله ويطمح لانتاج نحو 8 ملايين برميل يوميا بحلول 2017.
والغريب مع كل ذلك الانتاج  اعلنت بعثة الامم المتحدة في العراق "يونامي" في منتصف الشهر الجاري عن أن 6 ملايين عراقي ما يزالون يعيشون تحت خط الفقر؟؟ من أصل نحو 33 مليونا في بلد تتجاوز موازنته المالية السنوية اكثر من  100 مليار دولار مع وجود تفاوت طبقي واضح في العراق من حيث الدخول نتيجة تفشي الفساد على نحو واسع بعد عام 2003 وغياب العدالة الاجتماعية.علما ان خط الفقر يعبر عن الحد الادنى من المستلزمات التي يحتاجها الانسان  فالى متى يستطيع العراق ان ينتقل الى مصاف الدول ذات المستويات المتدنية في الفقر ؟؟؟


234

الدكتور غازي ابراهيم رحو
ثم هناك استفسارات لمفكرينا .. تتعلق بالمسيحيين والربيع العربي ؟؟؟؟

في ورشة عمل نظمها  مركز القدس للدراسات ومؤسسة كونراد أديناور للفترة من  من 28-29/9/2013 في الاردن  تحت عنوان المسيحيون وربيع العرب والتي شارك فيها عدد كبير من البرلمانيين العرب من مختلف الاقطار العربية ومنها  العراق والذي دعينا  له ايضا  ..  حيث كانت ورشة العمل تحت رعاية الامير الحسن بن طلال ..هدفت الورشة هذه الى التعرف على اهم المشكلات والتحديات التي تعترض حقوق المسيحيين كمواطنين ومكانتهم ودساتيرهم والتشريعات العربية المدنية والسياسية قبل الربيع العربي؟؟؟ وبعده؟؟؟ كما ناقشت الورشة موقف المسيحيين من ثورات الربيع العربي  هل هم شركاء في الثورة؟؟؟؟ ام ركيزة للثورة المضادة ؟؟؟ وما هو موقع المسيحيين في خطاب الحركات الاسلامية (الاخوان المسلمين,السلفيون ,التيار الشيعي ) كما شارك بالورشة عدد من الشخصيات السياسية والفكرية والدينية من الاردن ,مصر,فلسطين,العراق ,سوريا ,لبنان , السودان  ,, وبهذا الحشد الكبير من البرلمانيين العرب اللذين شاركو في  ورشة العمل هذا بسبب ما احتلته قضية المسيحين العرب من مكانة مهمة في الجدل المحتدم اليوم في الوطن العربي بالاضافة الى  الدول الاجنبية التي تناقش اليوم مسألة مسيحيي الشرق وما الت امورهم من صعوبات نتيجة  ما يعرف بربيع العرب من هجرة واعتداء على كنائسهم ورجال دينهم والذ جاء بسبب صعود وتنامي دور الحركات الاسلاميةفي جميع الاقطار العربية ,حيث تثار في هذا الوقت بالذات قضية المسيحيين العرب  واين يتعين عليهم الوقوف ؟؟؟؟؟هل يقفوا مع مساندة الانظمة القائمة ؟؟؟بحجة انها توفر لهم الامن والحماية وبعض الحقوق ولو انها منقوصة ؟؟؟؟ أم ينحاز المسيحيون الى  حركات الاحتجاج والانتفاضات والثورات المندلعة  في الاقطار العربية ؟؟؟؟؟  وما هي نظرة الاسلاميين على اختلاف أطيافهم  السياسية والفكرية مثل( الاخوان المسلمين والسلفيين واحزاب التحرير الاسلامية  والتيارات الوسطية الاسلامية )؟؟؟؟؟وما هو مستقبل مسيحيي الشرق والمنطقة من كل هذه التغييرات؟؟؟؟؟ كما انه من الضروري أيضا  تبيان القوى السياسية الفاعلة من المسيحيين وكيف لهذه القوى ان تبني توافقات وطنية بين انفسها أولا وبين الاخرين ثانيا ؟؟والتي  تكفل حقوق المسيحيين؟؟؟ وكيف يمكن الوصول الى حقوق متساوية مع الاخرين لتحقيق مبدأ المواطنة المتساوية بين الجميع  ؟؟؟وهل هنالك شكل محدد للنظام السياسي الذي ينبغي ان ينبثق نتيجة تلك الثورات العربية لتي جاء بها الربيع العربي ؟؟ لكي يكفل حقوق المسيحيين في الوطن العربي  ويحمي كرامتهم المهددة ؟؟؟ام ان هنالك حل مسيحي لمشكلة المسيحيين ؟؟ام هنالك حل بالوصول الى الديمقراطية  والذي يكفل حقوق جميع الاديان والقوميات  والافراد  والجماعات بمن فيهم المكون الاصيل من المسيحيين ؟؟؟؟وهل هذه الديمقراطية بعيدة المنال ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ان القلق اليوم يتنامى في اوساط مسيحيي الشرقبشكل كبير جدا؟؟؟؟؟مع كل ما حدث من استحضار  لابناء العراق الاصلاء وما الت بهم الامور من هجرة كبيرة وتهميش والذي يعطي اليوم دلائل لما قد يحدث لابناء السيد المسيح في سوريا, ومصر, وليبيا, والسودان, ولبنان, الذي كان يعتبرملاذا امنا لمسيحيي الشرق بالرغم من الاتفاقات التي الت لها اتفاقات الرياض وغيرها ...  حيث نجد اليوم ان لبنان دخل في سجال صعب  حول دور المسيحيين وعلاقتهم مع النظم القائمة والحركات الشعبية بالاضافة الى ما خلقه الجدل للمواقف  التي صدرت عن الصرح البطريكي في لبنان والذي بسببه اثار انقساما في مواقف مسيحيي لبنان  حول الازمة السورية وتداعياتها؟؟ ..وحتى الاردن لم يكن بمنأى عن قلق ومخاوف البعض  على الرغم من ان المملكة الاردنية الهاشمية  هي من بين الدول القليلة في المنطقة التي يحافظ فيها المسيحييون على مستويات متقدمة في الحقوق والواجبات والتمثيل في البرلمان والعيش المشترك والامن والتعايش السلمي الذي لا مثيل له في مكان اخر ؟؟ان كل هذا الجدل  يحتاج اليوم الى ان  يدلي  كل بدلويه لانه مخاض كبيرللبقاء او الاضمحلال  ..لان قضية مسيحيي الشرق من خلال الربيع العربي اصبحث  واحدة من البنود الهامة المطروحة اليوم على المستوى العربي والاوربي والعالمي غربيا وشرقيا  وخاصة بعد تنامي  التطرف في بعض الحركات الاسلامية السياسية  حيث كلما ظهرت تيارات متطرفة من طرف نجد ان هنالك بالمقابل اطراف مسيحية  بدات تنشأ منها تيارات متطرفة في الوساط المسيحية ايضا كرد فعل على ما يحدث من تطرف اخر..  والذي يعني اليوم تطرف هنا يقابله تطرف هنالك يتغذى على الطرف الاخر ؟؟؟؟ ومن هنا تنطلق وتتفشى كل تلك الصراعات في الاوساط الاجتماعية والسياسية العربية  بسبب ظهور نزعة  الربيع العربي الجديد؟؟ الذي يمكن اعتباره مخطط لانهاء دور ومكانة مسيحيي الشرق من خلال الهجرة القسرية التي بدات تتفشى بين ابناء المسيح في ارض المسيحية ؟؟؟دعوة لكتابنا بمناقشة ذلك وايجاد البدائل لمعالجة ما يجري اليوم  لمسيحيي الشرق بعد الربيع العربي؟؟وما هو دور المرجعيات الدينية من جميع الطوائف الاسلامية والمسيحية  على حد سواء ؟؟في تغيير تلك الثقافات المستندة الى التعصب الاعمى والتطرف الديني ؟؟وهل لتلك المرجعيات الدينية المختلفة لجميع  الاديان اليوم دورا في التاثير على تلك النزعات الشيفونية والاكراهية ومبدأ عدم قبول الاخر  وتحويلها الى نزعات توافقية تعايشية مع قبول الاخر ؟؟؟؟   ؟؟  كل تلك الاسئلة تراود اليوم ابناء السيد المسيح في الارض التي ولد سيدنا المسيح عليه السلام فيها؟؟؟ دعوة لكتابنا ومثقفينا بالولوج في مناقشة تلك الاستفسارات لغرض وضع النقاط على الحروف لكي لا ينتهي دور المسيحيين في هذه المنطقة ؟؟؟ولنا في المستقبل بعض المعالجات سنطرحها في مقالة لاحقة ؟؟؟؟



235
حق العراقي المهاجر والمهجر ..بالتعويض
الجزء الثالث
د غازي ابراهيم رحو

كنا في الجزء الاول قد تطرقنا الى احقية التعويض من المعتدي على المعتدى عليه والدي يقره القاون الدولي  وفي الجزء الثاني تطرقنا الى انواع التعويضات المستندة الى القانون الدولي والتي تكون الدول المعتدية ملزمة بدفع التعويضات الى المعتدى عليه ان كانو افرادا او مجموعات طائفية او شركات او دول  ومع انه ليس من اختصاصنا القانون  لبعدنا عن هدا الاختصاص ولكن من خلال مراجعة الاحداث العالمية وخلفيات التعويضات استطعنا ان نؤكد احقية العراقيين في التعويض من قبل الدول والمؤسسات والشركات والجهات التي شاركت في تسهيل احتلال العراق وبعد رفع العراق من البند السابع والاستفسار من المختصين بالقانون الدولي تاكد لنا  تلك الاحقية وفي هدا الجزء سوف نتطرق الى الفئات المشمولة بالتعويض  والتي اقرها مجلس ادارة صندوق التعويضات في الامم المتحدة  وسوف نتطرق الى ما يشابه حالة العراقيين في الاحتلال والتي اقرتها الامم المتحدة ضد العراق عند دخوله الكويت  حيث اقرت الامم المتحدة فئات اساسية وكل فئة شملت مجموعة من الطيف الواسع من اللدين تضرروا من دخول العراق الى الكويت  وحيث ان القانون الدولي لا يجوز ان يكيل بمكيالين فان العراقيين المتضررين يستحقون التعويضات التي اقرتها الامم المتحدة وجزئت الفئات الى ما يلي :-
اولا-  فئات تم تقسيمها الى انواع وهي ( الفئة أ والفئة ب والفئة ج والفئة د والفئة و والفئة ه ) حيث خصصت الفئات من (أ .ب.ج.د ) خاصة بالافراد والجماعات والطوائف  والمجموعات  كما خصصت الفئات (و.ه ) للحكومات والشركات  والمؤسسات الحكومية والرسمية والشركات الخاصة  ومن هنا نجد ان الامم المتحدة كانت تطبق القانون الدولي بحدافيره ضد العراق في حالة الكويت  كونه بلد احتل بلد اخر بالقوة العسكرية  بدون تكليف من الامم المتحدة والدي ينطبق وحالة بريطانيا والولايات المتحدة الاميركية والدول التي ساعدت وسهلت احتلال العراقدون تكليف من الامم المتحدة  وحتى الافراد والشركات واللدين تعاونو مع المحتل  في تدمير وتهجير شعب كامل من ارضه ووطنه بالاضافة الى تدمير البنى التحتية لتلك المجموعات والطوائف ولهدا نجد ان العراق والعراقيين يستحقون التعويض  ضمن قرارات الامم المتحدة كما اقامت الامم المتحدة قراراتها ضد العراق فعليها اليوم ان تنفد نفس القرارات للعراقيين جميع والدي يحتاج الى وجود جمعيات  ومنظمات انسانية فاعلة تعمل على البدء باستلام طلبات التعويض للشعب العراقي وخاصة المهجر والمهاجر منه ونقترح ان تكون هنالك المنظمات المتواجدة في الابلدان التي استقبلت العراقيين كمركز لتقديم طلبات التعويض والتي تتكون من الفئاتوعلى الشكل التالي  :-
الفئة أ
حيث اقرت الامم المتحدة تعويض لهده الفئة والتي شملت الافراد اللدين غادوا الكويت والعراق للفترة التي احتل بها العراق الكويت  وتم تعويض كل فرد  بمبلغ 3000 الفدولار وللعائلة الواحدة نصف مليون دولار كما اقرت الامم المتحدة لهده الفئة حق اخر  بعد ان حددت هده التعويضات كتعويضات مؤقتة  واعطت المعوض له حق طلب التعويض من خلال شموله بفئة اخرى  واصبح بدلك العدد الكلي لهؤلاء بحدود مليون ونصف المليون فرد ؟؟؟؟؟ وهده تنطبق كليا على جميع العراقيين الدين هاجرو العراق نتيجة الاحتلال ...
الفئة ب
كانت الفئة ب  من الفئات التي شملت  الاصابات الجسدية  او الخسائر المالية المتعلقة بتجارة الافراد  او التي كان لديها عقود تجارية لم تنفد ولكنها استحقت التعويض بالاضافة  الى حالات الوفاة  المباشرة  او غير المباشر (تصورا الغير مباشر  والتي لم يحددها القانون )؟؟ حيث تم تعويض هده الفئة للافراد بمبلغ 760 الف دولار وحتى ان كان الفرد قد تم تعويضه بالفئة  أ فقد تم شموله  بالفئة ب ايضا ؟؟ وهده تنطبق ايضا على اي عراقي اصابه الغبن والخسارة بما يتعلق بالفئة ..
الفئة ج
الفئة ج هده يسميها البعض فئة  الفقدان  غير المثبت  والتي شملت  الافراد اللدين ادعوا بفقدان عملهم ورواتبهم الشهرية  او ثرواتهم  او ممتلكاتهم الشخصية او حتى المبالغ التي ادعوا انهم قاموا بدفعها لمغادرة العراق او الكويت او تم دفعها بحجج المعالجة الصحية ؟وقررت الامم المتحدة تعويض هده الفئة بمبلغ 100 الفدولار دون اي اثباتات قانونية معتمدة على سمات الدخول والخروج للفترة التي تم فيها احتلال الكويت وخروج المعوض له بتلك الفترة  ؟؟؟؟ وتنطبق ايضا على العراقيين المهاجرين والمهجرين لاي سبب كان ...

الفئة د
الفئة د  شملت من زادت  مطالباتهم عن 100 الف دولار  وغطت الفئةج  ايضا نفس ما غطته الفئة د ولكن بمبالغ مفتوحة ؟؟ حيث تنطبق ايضا على العراقيين بعد ان يقدموا اي اثبات يؤكد انهم قدموا خسائر نتيجة تهجيرهم او هجرتهم...
الفئة و
غطت الفئة و  الدول والشركات الحكومية والاهلية والمؤسسات بالاضافة الى تغطية تكاليف نقل اللدين غادروا العراق والكويت بتلك الفترة  بالضافة الى تغطية الحالات التي ادعى البعض انها اثرت على وضعه النفسي او المعاشي او الانساني نتيجه عمله في الشركات الحكومية والاهلية كما شملت الشركات التي ادعت انها  كانت بصدد اقامة المشاريع وتوقيع العقود  بالاضافة الى التعويض للشركات النفطية التي قدمت الالاف من الادعاءات الصحيحة والكادبة ؟؟زالفئة هده تنطبق على العراقيين ايضا  وخاصة المهاجرين اللدين فقدوا  اعمالهم  ومواقعهم وممتلكاتهم ..
الفئة  ه
الفئة ه شملت  الخسائر التي ادعتها الدول من خلال التغيرات البيئية المباشرة وغير المباشرة  وحتى شملت التعويضات  ما نتج من اضرار للطبيعة كما حددها القانون ؟؟؟ وما حدث بتغيرات بيئية في العراق تنطبق على العراق والعراقيين ايضا ...
هدا ملخص بسيط للفئات والفراد والشركات والدول التي اقرها القانون الدولي في التعويض بسبب قيام العراق باحتلال الكويت لفترة7 اشهر  فكيف ان تم احتلال العراق لعشرة سنوات من قبل محتل اعمى حرق الاخضر واليابس وشرد فئات من المجتمعات تعتبر هي اصل العراق حيث ان احتلال العراق  جاء بقرار اميركي وساندته بعض الدول والافراد  وما اقرته اتفاقية لاهاي الثانية عام 1899 واتفاقية لاهاي علم 1970  والتي نصت على ان القوة المحتلة ملزمة بالعمل على اعادة وحماية الامن وتحقيق الاستقرار  في البلد التي احتلته ؟؟هدا بالاضافة الى تعويضات اخرى في حالة استخدام المحتل لاسلحة محرمة كالتي استخدمت بالعراق وبدات نتائجها تظهر على ابناء العراق وخاصة جنوب العراق الدي استخدمت به الاسلحة المحرمة   بالاضافة الجرائم  والمجازر  الوحشية التي استخدمها المحتل ومنه في ابو غريب  وقتل الالف من العراقيين ان كان القتل متعمد او غير متعمد
وبهدا فان العراقيين جميعا ومنهم المهجرين والمهاجرين مطالبون اليوم بتشكيل التجمعات لغرض البدء باجراء التعويضات
 




236
حق العراقي المهاجر والمهجر ..بالتعويض
الجزء الثاني
كنا في الجزء الاول قد تكلمنا عن احقية العراقي مهما كان ومن يكون  احقيته بالمطالبة بالتعويضات من المحتل ومن ساعد المحتل ومن ازره او قدم له المساعدة ان كان ذلك من الدول او من الافراد او الشركات ..وقبل الخوض في هذا الجزء اود ان اشير الى الرسائل التي وردتني من اصدقاء ومفكرين يؤيدون حق العراقي بالتعويض مع ان احد الاصدقاء الاعزاء الذي يظهر انه وقع تحت تأثير المحتل وخالفني الرأي ولكن مع كل ذلك فأحقية الانسان في  الرأي والرأي الاخر يلزمني باحترام اراء الجميع .فتحية لمن ايدني ولمن خالفني وكل الاحترام لهم جميعا....
كما ذكرنا سابقا ان التعويض هو حق من حقوق  تحقيق العدالة لأنه يركز على اوضاع الضحايا ويعمل على اعادة حقوقهم المغتصبة عنوة بالإضافة الى الاضرار والإهانات والخسائر التي تحملها ابناء العراق نتيجة الاحتلال كما ان التعويض جراء الاحتلال هو اعتراف بالانتهاكات التي جرت ضد ابناء العراق الذي كان تحت سلطة الاحتلال وما المحاكم التي بدأت في بريطانيا والتي اقامها البعض من المتضررين من ذوي الشهداء او المعذبين في سجون المحتل او من الافراد من العراقيين اللذين عانوا من المحتل وأعوانه وصدور قرارات لصالح هؤلاء المواطنين إلا برهان على مانقوله وتأكيد على ان العراقيين يستحقون التعويضات خاصة بعد خروج العراق من البند السابع  والتي يمكن ايجازها بأنواع عديدة منها..على سبيل المثال وليس الحصر .....
اولا – التعويض الذي يستند الى تهجير طائفة معينة دون سواها  حيث يعالج هذا التعويض ما جرى لمجموعة من الافراد والجماعات كما حصل لشعبنا العراقي المسيحي والذي قاس عذابات التهجير القسري بالإضافة الى اخوتنا الصابئة المندائيين اللذين لم يتبقى منهم في العراق إلا بحدود سبعة الالاف فردا فقط ؟؟؟ كما ان هنالك طوائف اخرى بعينها اصابها التهجير القسري المتعمد حيث يشمل هذا التعويض عوائل شهداء هذه الطوائف وعوائل المهجرين وضحايا التعذيب وضحايا الاغتصاب والتهديد بالقتل  او التهديد بدفع الجزية او الحصول على منافع من الافراد نتيجة التهديد والاختطاف والقتل او تهديم مراكز العبادة وسكن الافراد ومصالحهم المادية والعينية المنقولة وغير المنقولة .. وهنالك العديد من الدول التي عانت كما عانى العراقيين منها الدول الافريقية وأمريكا اللاتينية  والتي استطاع ابنائها الحصول على التعويضات  من الحكومات والدول التي اباحت تلك الجرائم ....
ثانيا- التعويض المستند الى  امور مالية وتقاعدية ورواتب دائمة للأفراد والطوائف التي اصابها التهجير القسري وتعويضهم تعويضا مجزيا  وذا معنى بحيث يستطيع افراد تلك الطائفة العيش بشكل ملائم للحياة الانسانية والدليل على ذلك هو التعويض الذي قدمه العراق ولا يزال للأفراد من الدول او الاشخاص اللذين ادعوا على العراق كونهم عانوا من ما حدث بين العراق والكويت حتى وصل الامر بأحد البريطانيين اللذين كانوا محتجزين في العراق  ابان الحرب الاولى ضد العراق بأن حجته في التعويض لكونه  لم يعد يستطيع ان بقوم بواجباته الزوجية نتيجة ما اصابه في الاحتجاز الذي لم يدوم اكثر من ايام قلائل  وعلى اثر ذلك تم تعويضه بآلاف الدولارات ؟؟؟
ثالثا -التعويض المستند الى الإعلان عن الاعتذار العام من الافراد والجماعات التي وقعت تحت تأثير الهجرة والتهجير وان يكون لها صفة انسانية معلنة دائمية في الارض كونها طائفة اغتصبت حقوقها وهجرت وان يكون ذلك معبرا في تاريخ الامم
رابعا - التعويض المستند الى تقديم  العيش الملائم للمهاجر والمهجر كفرد كما هو الان للمهاجرين العراقيين المتواجدين في اصقاع الدنيا حيث المهاجر اليوم يعاني شغف العيش في بلاد الهجرة كما يحدث للمهاجرين في الولايات المتحدة الاميركية  التي لا تقدم  المطلوب منها للمهاجر العراقي الذي عانى منها وبسببها وجعلته يغادر وطنه وأرضه وأملاكه وهي لازالت عاجزة عن تقديم ما يجب ان تقدمه لمحو بعض من تلك الذنوب التي في اعناقها تجاه العراقيين وطوائفهم ...
خامسا - التعويض المستند الى المناطق داخل العراق  كأن يتم تعويض المتبقين من الجماعات والأفراد  والطوائف في المناطق التي هاجروا اليها بسبب العنف والتهديد وكمثال على ذلك تعوض العوائل والأفراد  والأشخاص من العراقيين اللذين هجروا ارضهم واتجهوا في مناطق داخل العراق بحثا عن الامن والأمان بما يتلائم من السكن والعناية الدائمة وإعطائهم  ما يستحقونه من تعويض نتيجة الخسائر التي طالته بسبب التهجير .. 
سادسا -   التعويض المستند للحالات الاجتماعية والتربوية  والعلمية كأن يسمح للمهاجرين والمهجرين بالعمل والاعتراف بالشهادات العلمية التي حصول عليها في بلدهم دون الحاجة الى طريق طويل في المعادلة للشهادات التي حصلوا عليها  كما ان قبول الابناء والأفراد من ابناء العوائل في الدراسات الاولية والعليا دون مقابل وتسهيل ذلك للمهاجرين والمهجرين ....
سابعا -  التعويض المستند الى تقديم التامين الصحي للمهاجر والمهجر بآي عمر من الاعمار وفتح المجال للأفراد والعوائل المهاجرة والمهجرة بالحصول على تلك التأمينات الصحية حتى وان امتلكوا العمل والسكن والوظيفة والمال المتأتي من المدخرات العائلية للأفراد والعوائل.
 ان احقية العراقيين للمطالبة بالتعويضات مستندة الى القانون الدولي والى الوقائع التي عاشها العراقيين نتيجة الاحتلال وما اصابهم منه وهنالك العديد من  الوقائع المماثلة والتي كان العراق سباقا في تحمل التعويضات نتيجة دخوله الى الكويت حيث ان ميثاق الامم المتحدة يقر بتلك التعويضات وإننا في الحلقة الثالثة سوف نتعرض الى الفئات التي من الواجب شمولها بالتعويضات مع اننا اشرنا الى ان هذا الموضوع سوف يتكون من حلقتين فقط ولكننا وجدنا ضرورة لحلقة اخرى لكي نغطي الموضوع لأهميته لأبناء العراق ..فالى لقاء قريب     
   
 
       

237
حق العراقي المهاجر والمهجر..بالتعوض.
د.غازي ابراهيم رحو
الجزء الاول
سنحاول في هذا الجزء والجزء الثاني تسليط الضوء على احقية العراقي في التعويض بسبب الاحتلال بعد رفع العراق من البند السابع وما يتحتم على كل عراقي اصابه الاذى بسبب الاحتلال او من العصابات الاجرامية التي ظهرت بعد الاحتلال حيث من خلال  زيارتي الى الولايات المتحدة الاميركية ولقائي ببعض الاخوة المهاجرين والمهجرين المتواجدين في اصقاع الدنيا وتجمعاتهم في مقاهي ستاربوكس او النوادي ,,,  وجدت العديد من اخوتي ابناء العراق اللذين فقدوا الكثير من حقوقهم وممتلكاتهم نتيجة التهديد والوعيد ومع اتخاذ الامم المتحدة قرارها  مؤخرا في رفع العراق من عقوبات البند السابع فأن ذلك يمكن كل عراقي و يسمح له في اقامة الدعاوى على البلدان التي هاجمت او ساعدت في الهجوم على  العراق دون مسوغ قانوني ومنها الولايات المتحدة الاميركية وبريطانيا الدولتان اللتان خرقتا القانون الدولي وأقامت الحرب على بلد امن بحجة وجود اسلحة الدمار الشامل  والتي ثبت عدم وجودها وعدم صحة ذلك الادعاء الباطل  مما يعطي لكل عراقي مهجر او مهاجر وكل عراقي عانى من ذللك الاحتلال في اي مجال كان الحق في اقامة الدعوى القضائية والمطالبة بالتعويضات المجزية نتيجة ما اصابه من حيف وخسائر نتيجة هذا ألاحتلال كما ان حكومة العراق وشعبه لهم الحق بالتعويض بشكل عام  ايضا  حيث يعتبر التعويض عنصر اساسي من عناصر العدالة وأحد اساليب تحقيق الامن والسلام في اي بلد يتعرض الى حوادث  تعمل على خرق واستهداف لحقوق المواطنة  في الحياة , ان كان ذلك  سلبا لحرية الانسان ,او ممتلكاته ,او احداث اضرار جسيمة في حقوقه وهنالك امثلة عديدة على ذلك منها ( التعويضات التي دفعها العراق نتيجة دخوله الى الكويت للدول والمؤسسات والشركات) حتى هنالك كما يعلم الجميع تعويضات تم دفعها بملايين الدولارات  من قبل العراق للدول بحجة تلويث البيئة ؟؟  إلا برهان على ما نقول....  ولهذا فمن حق العراق وأبناء شعبه المطالبة بالحقوق من الدول التي شاركت او ساعدت  او سمحت للقوات الغازية من المرور في اراضيها لاحتلال العراق وشعبه ومنها دول الجوار العراقي وفي مقدمتها الكويت ..هذه الدول تعتبر دول معتدية  لأنها افضت الى  احتلالها للعراق وأوجدت ايذاءا  لأبناء العراق وأظهرت وجود متضررين كثر منهم متضررين ماديا  او متضررين  جسديا لأسباب عديدة منها القتل خلال العمليات الحربية او الفترات اللاحقة للعمليات الحربية  للاحتلال و التي انتشرت فيها فصائل المقاومة او عصابات الجريمة الارهابية المنظمة وغير المنظمة بالإضافة الى الخسائر المادية او العينية التي فقدها العراقي نتيجة ذلك الاحتلال..حتى من باع داره وأملاكه عنوة او بشكل غير مرضي .. ..كما ان  السجناء العراقيين اللذين تعرضوا الى التعذيب داخل سجون الاحتلال  او الخطف والقتل الطائفي  والتهجير او مصادرة الممتلكات  بالقوة او حتى من خلال التعويض المستند الى التهديد بالقوة للتنازل عن الحقوق  كما ان حملات الاعتقال غير المبررة التي اصابت العراقي  خلال الاحتلال او بعده والتي افرزت ظواهر اجتماعية مدانة اضرت بشكل كبير  في العلاقات الاجتماعية وخلقت العديد من الاشكالات الانسانية  والتي خلفت من ورائها  الارامل والأيتام بالملايين  من الثكلى هذا بالإضافة الى ظهور النزعات الاعتدائية  على دور العبادة ومنها الكنائس والجوامع والحسينيات  كما ان القتل الذي اصاب رجال الدين من مختلف الطوائف والأديان وخاصة من ابناء السيد المسيح اللذين يمثلون اقلية  في هذا الوطن والذي قدم العديد  من الاباء الكهنة انفسهم  شهداء وفي مقدمتهم المطران الشهيد فرج رحو حيث  ادى هذا القتل غير المبرر لرجال الدين الى التهجير الجماعي  وخاصة من الموصل الحدباء التي عاشت ثلاث دورات تهجيرية  استندت الى قرب انتخابات البلد حيث وصلت اعداد التهجير لأبناء السيد المسيح من العراقيين على سبيل المثال بالذات الى اكثر من 70%  من اعداد المسيحيين المتواجدين  في العراق معظمهم اليوم يعاني شغف العيش في بلاد المهجر  هذا بالإضافة الى وجود اكثر من اربعة ملايين مهجر قسري من ابناء العراق من مختلف الطوائف والأديان  داخل وخارج العراق  وفي هذه الاجزاء سوف نحدد ما يجب القيام به للحصول على تلك التعويضات  ان كانت من الدول المعتدية التي هاجمت العراق دون اي قرار من الامم المتحدة او اي تفويض رسمي منها  كما ان الدول التي سمحت بمرور تلك القوات الغازية يقع اليوم عليها ايضا حقوق للمعتدى عليه لأنها شاركت بشكل مباشر في تسهيل احتلال العراق ومنها دولة الكويت التي تتحمل اليوم وغدا وبعد الالف السنين مسؤولية تدمير العراق وتهجير شعبه وحتى ما خلفه المحتل من بنية اجتماعية مفككة وخلق الطائفية المقيتة التي اضفت اليوم ميزة للقتل في العراق  يتحملها المحتل وأعوانه  والذي يحق  لكل عراقي اصابه الحيف بأي شكل من الاشكال الطلب بتعويض مجزي لما حدث له ...ان المهجرين والمهاجرين لهم الحقوق كاملة في العيش بشكل انساني يليق بهم وبعوائلهم من خلال تعويضهم تعويضا مجزيا  بالإضافة الى ما خلفه المحتل من هجمات ارهابية يومية يعاني منها ابناء العراق ويذهب ضحيتها المئات من الابرياء ,,,  .والى لقاء في الحلقة القادمة ...           

238
المخدرات ..وشباب العراق ..والاميركان؟؟
د غازي ابراهيم رحو
المخدرات هذه الافة الجهنمية التي ابتكرت للقضاء على عقول الشباب وإضعاف قيم الانسان الاجتماعية والإنسانية والعلمية والفكرية حيث نجد اليوم بعد ان لاحت بوادر وتخوف كبير من اعتبار العراق بلدا مستهلكا للمخدرات وارتفاع نسبة تعاطي الشباب بالذات لهذه السموم القاتلة حيث اعلنت مؤخرا وزارة الداخلية ان هنالك العديد من المقاهي في مناطق مختلفة من العراق والتي  تتعاطى في تقديم هذه السموم الى الشباب والرواد لهذه المقاهي  بعد ان كان العراق وعلى لسان الناطق الرسمي باسم وزارة الصحة  العراقية خالي من هذه الافة السامة حيث انتقل بعد الاحتلال الى اعتبار العراق ممر لهذه السموم  الى الدول المجاورة  كما ان المختصين و كما اعلنت وزارة الصحة العراقية ايضا ان استخدام الحبوب المخدرة والهلوسة وبالذات لمادتي  الأرتان  والامفيتامين  المخدرتين اصبحت تستخدم بشكل كبير من قبل الشباب  الذي لم يعرف هذه السموم في ما مضى حيث كانت الاحكام الشديدة لمستخدمي ومروجي هذه السموم  على اشدها  بينما لغاية اليوم لم نجد في البرلمان من يعمل على ايقاف استخدام واستهلال  هذه السموم من خلال اصدار قوانين رادعة وشديدة لكل مروج او مستخدم او متعاون على ترويج هذه السموم التي كان سبب ادخالها الى العراق وبشكل كبير  يعود الى المحتل بعد ان تم تدمير العراق وإعادته الى شبه القرون الوسطى عندما هاجمت امريكا العراق وشعبه ودمرت ارضه وسمائه وأهله وشردت الالاف من ابنائه بعد ان  فتكت قتلا بالآلاف من ابنائه  ...واليوم يدمر الانسان والشباب العراقي  بطرق اخرى من خلال بث سموم المخدرات والهلوسة لغرض ابعاد الشباب العراقي عن اعادة بناء بلدهم الذي دمره المحتل الغاصب ولان هذا الاسلوب هو الاسلوب الاكثر خطورة لإبعاد المجتمع عن التفكير والتخطيط والبناء  فقد اعلن  وعلى لسان المحتل والممثل بوزارة الخارجية  الاميركية  قبل ايام قلائل وممثلتها و المتحدثة باسمها السيدة جنيفر بساكي...  التي  لم تشكك في مؤتمرها الصحفي المعتاد ..من ان السفارة الاميركية في بغداد ومن خلال العاملين في السفارة اثبتوا بأنهم  يتعاملون اليوم ومنذ فترة طويلة  بتهريب المخدرات  الى العراق بطرق تستخدمها الاجهزة الرسمية في السفارة الاميركية في بغداد ؟؟نظرا لكونها لها الاولوية في ادخال البضائع والحقائب دون تفتيش او رقابة من ايه جهة كانت .. حيث كما اعلن المفتش العام والممثل بجهاز التفتيش العام بوزارة الخارجية الاميركية والذي كشفته شبكة سي  بس اس  نيوز..  بان الامن الدبلوماسي  في الخارجية الاميركية متهمون بتعاطيهم المخدرات بشكل كبير  بالإضافة الى اتهامهم بترويج المخدرات في بغداد العاصمة وتسميم ابناء العراق من الشباب وإغرائهم وإيقاعهم في حبائل هؤلاء العاملين من خلال السيطرة على عقول الشباب لتجنيدهم وربطهم بهذه المادة السامة لتنفيذ جميع المخططات التي يرسمها  البعض من العاملين بسفارة الاحتلال في بغداد و من خلال بعض العاملين المحليين اللذين  يعملون كوسطاء بين الامن الخاص بالسفارة وبين المتعاطين من  اللذين  تورطوا بهذا السم القاتل  هذا بالإضافة الى ان جهاز التفتيش العام في وزارة الخارجية الاميريكة الذي  اشار بتقريره  إلى ان الزيارات السابقة لوزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون   والتي كان يرافقها بعض من رجالات وعناصر الامن الدبلوماسي قد اخلوا بكل القيم الاخلاقية  واستخدموا ايضا  البغايا والمخدرات خلال رحلاتهم الرسمية الى خارج الولايات المتحدة  ومنها زياراتهم الى العراق حيث اثبتت الاجهزة التفتيشية لوزارة الخارجية الاميركية  تورطهم الدنيء هذا واستخدم هؤلاء مراكزهم الامنية في ترويج كل ما يستطيعون من اجل الحصول على الدولارات القذرة وذلك  من خلال تدمير الانسان العراقي الذي لم يعرف ما هي المخدرات سابقا كل هذا الذي اعلن على مرئى  ومسمع المؤتمر الصحفي للمتحدثة الاميركية التي لم تستطيع نكران ذلك مطلقا ..كما ان المتحدثة الاميركية اعلنت انها ووزارة الخارجية يتعاملون بجدية كبيرة بهذه المزاعم ؟؟؟لغرض محاسبة المتهمين بهذه الافعال ؟؟؟ هذا ما يعلن على الاعلام اليوم والمخفي كان اعظم ..حيث تتوالى الاخبار يوميا عن الكثير من الجرائم التي اخفتها الادارة الامريكية عن الاعلان بالرغم من ان كل تلك الجرائم دفع ثمنها ابناء العراق من دمائهم الزكية  حيث استشهد الالاف من ابناء العراق غدرا بسبب السياسة الحمقاء للإدارة الامريكية التي ارادت تدمير بلد  امن  وخلقت فيه كل تلك الصراعات الطائفية المقيتة  وفي كل يوم نسمع اعترافات الادارة الاميركية لجرائم اقترفت ضد ابناء العراق  وأخرها تصريحا  الجنرال كيسي الذي اراد بها خلق صراعا جديدا لأبناء العراق  عندما اعلن ان الادارة الاميركية كانت تعلم ولديها المعلومات الكاملة عن التفجير الذي حدث  في سامراء  للأضرحة المقدسة والتي بسبب تلك التفجيرات راح الالاف من ابناء العراق من جميع الطوائف وخلقت تلك التفجيرات  شرخا كبيرا بين ابناء العراق اللذين لم يعرفوا يوما معنى للطائفية  حيث تعايشوا على مر ألاف سنة على المحبة والتوافق..وان كانت اميركا تعلم كل تلك الجرائم وصمتت ولم تحرك ساكنا فالقانون يمكنه ادانتها ؟؟فعلى العراقيين من القانونيين ومنظمات المجتمع المدني ان تبدأ منذ الان لغرض تهيئة الارضية المطلوبة لمحاكمة هذا النظام الامريكي الذي لم يضع للإنسان العراقي أي قيمة ؟؟وعلى ابناء العراق جميعا ان يعلموا ما حل بأهلهم ووطنهم بسبب هذا المحتل ولكي لا نسكت ولا نضع رؤوسنا في الرمال ونخاف احدا فالحق يعلو ولا يعلى عليه ؟ فبعد خروج العراق من ابند السابع يستطيع اليوم العراقيين القيام بالدعاوي ضد الادارة الاميركية في كل الجرائم والقتل والتسميم الذي حدث لأبناء العراق ؟؟؟   
 



239
لندعم قرارات مؤتمر السينودس خدمة لشعبنا

د. غازي ابراهيم رحو 
بعد صدور بيان  الاجتماع الخاص بالسينودس للطائفة  الكلدانية  في العراق والعالم  ونجاح ذلك الاجتماع كما يبدو من مقرراته المعلنة والذي نحي فيه كل الجهود التي بذلت في انجاح هذا الاجتماع  الذي عبر عن حرص كبير لأبناء الوطن الاصلاء ولكي نكون جميعا متفائلين بنتائج هذا الاجتماع  يتطلب منا جميعا  ان نقف يدا واحدة في دعم كنيستنا  التي تعمل من اجل التوحد حيث من خلال متابعة ما يكتب اليوم في المواقع الالكترونية وخاصة ما يتعلق بشعبنا المسيحي والذي بدأ يظهر اليوم الى السطح من مسميات  يعتز بها البعض ويمقتها البعض الاخر  وجدت ان العديد من المقالات التي تبعث على الحزن لما وصل اليه البعض من كتابنا الاعزاء اللذين  يحاولون النيل من بعض رجال ديننا الكرام لكون لهم مواقف وأراء تختلف عن تطلعات البعض متناسين وجود قوانين كنسية ينبغي احترامها  وتفعيلها حيث نجد اليوم ان البرنامج الذي وضعه البطريارك الجليل ساكو والذي يعتمد على العمل الجماعي في اتخاذ القرارات المصيرية التي تصب في مصلحة شعبنا والتي تبرهن على ان القيادة الجديدة لهذه الكنيسة العظيمة تعمل  من اجل ان تكون هذه الكنيسة وسينودسها  جسما واحدا يصب في مصلحة شعب عانى كثيرا من ضعف ووهن السابقين الا اننا نجد اليوم ان هنالك  من يكافح من اجل معتقد في الاعتزاز بقوميته التي يرغب بتأصيلها فوق كل الاعتبارات وهنالك البعض الاخر الذي يعتبر ان موضوع القومية  هي في الواقع توجه لأحزاب سياسية  لها اهداف محددة  ولكن في كلا الحالتين  ولكلتا  الجهتين  لا يحق لأحد من كتابنا اليوم ان يعمل على ان يقود الطائفة ان كانت كلدانية او سريانية او اشورية او  او ..لا يحق له ان يقودها الى مهلكة القتال الكلامي بين ابناء السيد المسيح ان كان كلدانيا او غير كلداني  مدافعا عن قومية كلدانية يعتقدها صحيحة والأخر يعتقدها  غير في محلها الان حيث يعتقد الطرف الاخر ان التوحد اليوم هو الاساس لدرء الخطر القادم على  شعبنا المسيحي وتحصيل الحقوق حيث  لا يحق لأحد اليوم حتى وان تمكن من ان يقود جمهور المحازبين  والمؤيدين الى هذا الصراع  لان الغلبة لأحد الاطراف على الطرف الاخر لن يكون  اكثر من غلبة  مؤقتة على من كان يجب ان يقف معه ليشكل وحدة تضامنية في صف واحد للدفاع عن الحقوق وليعلم الجميع من الداعين الى خلق اسفين الفرقة بين ابناء العراق الاصلاء مسيحيي العراق اللذين يعانون اليوم من التهجير والتهديد ان ما يقومون به  هو اضعاف لموقف شعبنا وإضعاف لموقف قيادتنا الكنسية   التي  تعمل جاهدة في  انتزاع حقوق مسيحي العراق في الامان والوجود والعمل والمساواة  في بلد يعتبر اصل ابنائه هم  هذا المكون الاصيل ؟؟حيث كيف يمكن لهذه القيادة الكنسية  ان تستعيد حقوقنا  اذا كان هنالك جمهور يتقاتل اعلاميا  ويعادي بعضه البعض الاخر  ويخلق البعض الشك والريبة  في علاقة ابناء السيد المسيح في بلد يعتبر اليوم البقاء فيه لهذه الشريحة  الاصيلة هي صراع مع الواقع ؟؟الم يكن شعبنا المسيحي متآزرين صفا واحدا ؟؟  وهل يعتقد البعض انه سينتصر على ارادة اخيه  من اجل اضفاء رأيا ما يتغلب به على ارادة الاكثرية   بقوانين يسطروها اليوم دفاعا عن افكار يعتقدوها  صحيحة وتخدم بعض المتحزبين بالوقت الذي يعمل البعض الاخر على زج قيادتنا الكنسية في امور  تعمل على اضعافها عند ادارة الدولة ؟؟؟؟؟   
اننا اليوم مطالبين جميعا  ان نبعد ونعزل البعض من اللذين يستخدمون اقلامهم في نبش  القبور وشق الصدور  من خلال اصرارهم على دفع القيادة الكنسية اليوم الى اتخاذ قرارات تضفي وتقدم  القومية على  الحقوق الاخرى ومع اهمية القومية التي ينادي بها العديد من ابناء شعبنا  ومع اني مؤمن بقوميتي وديني ووطني ولكن هذا يتطلب منا جميعا ان نكون يدا واحدة لأننا جميعا اخوان في وطن واحد ودين واحد ؟؟فلماذا اليوم يسطر البعض عصبيات غرائيزية ومذهبيات مناطقية او ايمانية محددة بنوع من انواع الطائفية المقيتة ؟؟فهل من ذلك بعدا لخلق فتنة تؤدي الى اضعافنا ؟ألا يكفي ضعفنا الحالي الذي نحن فيه؟؟ألا يكفي ما ضاع من حقوق بسبب عدم التوحد..ان ما تطرحه اليوم كنيستنا ورئاستها الجديدة في نتائج وقرارات السينودس والذي يظهر  انه سيعمل على اعادة دورها المؤثر داخل الوطن تحتاج منا جميعا ان نقف مع هذه الادارة الكنسية  الجديدة التي حملت في قلوبها الام وأحزان ابناء شعبنا المسيحي على مر السنوات الماضية لكي تستطيع اعادة  بناء  ما فقدناه عبر السنوات الماضية بسبب الضعف الحاصل سابقا لكنيستنا العظيمة وإعادة حقوقنا  ودورنا في بناء العراق الجديد  وان يكون لهذه الكنيسة دورا وكلمة مؤثرة لدى السلطة المركزية للدولة العراقية ..نحتاج اليوم لإيقاف الصراعات بين هذا الطرف وذاك ..وإبعاد الكنيسة عن صراعاتنا ان وجدت لكي لا تضعف امام الاخرين .. وتحية لمن يوصل سفينة شعبنا المسيحي الى بر الامان والتوحد ....   

240
يقتل الالاف من العراقيين ؟؟؟ويسجن خمسة سنوات
فمن يعوض الشهداء
 
د غازي ابراهيم رحو
بين الاعوام 2008-2010 اقدم العراق على شراء ستة الالاف قطعة  جهاز لكشف المتفجرات لقاء الملايين من الدولارات  وصلت الى 86 مليون دولار  وتم استلام تلك الاجهزة من الشركة البريطانية التي يمتلكها  البريطاني المدعو جيمس ماكورميك  ونحن الان في عام 2013 أي بعد خمسة سنوات  تم اكتشاف ان هذه الاجهزة لا يمكنها كشف المتفجرات  بل هي عبارة عن لعب للأطفال  بعد ان قتلت وجرحت الالاف من العراقيين من خلال التفجيرات والقتل الممنهج الذي قادته  المجاميع الارهابية التي استطاعت ان تنفذ من خلال نقاط التفتيش التي تحوي تلك الاجهزة والتي من المحتمل ان تكون تلك المجاميع على بينة وعلم من ان هذه الاجهزة لا تعمل ... ولهذا كانت السيارات المفخخة تجتاز وبكل سهولة نقاط التفتيش وتذهب الى الامكنة التي كان يراد بها  قتل اكبر عدد من العراقيين الابرياء بسبب هذه الاجهزة,,,, الى ان تم اكتشاف ان هذه الاجهزة لا تعمل  فتم احالة الشركة وصاحب الشركة المصنعة لهذه الاجهزة الى العدالة في بريطانيا وصدر الحكم امس الاول على( جيمس ماكورميك) صاحب الشركة .. بعشرة سنوات سجن ؟؟ خمسة منها مع ايقاف التنفيذ أي تم الحكم عليه بخمسة سنوات فقط .. لأنه صدر الى العراق اجهزة مزيفة  عن المتفجرات ؟؟؟كل هذا  والأمر  يمكن ان يتم تصديقه  ؟؟ولكن الادهى والجرم الاقبح والسوء الاكبر هو ما صرح به هذا المجرم  في المحكمة عندما  قال ان ...
(العراقيين الذين تعاملت معهم في عقد بيع و شراء هذه الاجهزة لم يكن يهمهم ارواح العراقيين بقدر اهتمامهم بالكموشن(النسبة ) الذي كان يطلبونها مني والذي تجاوزت قيمتها كما ادعى 27 مليون دولار ؟؟؟)
 تصوروا هذا كان رد هذا المجرم في المحكمة عن العراقيين اللذين تعاملوا معه في شراء هذه الاجهزة  ..فأي ضمير هذا الذي جعل ذلك العراقي يوقع عقدا  لأجهزة كشف المتفجرات وهو على علم بأنها لا تعمل ؟؟ أي جريمة هذه ؟؟ وماهو حكم الشرع والقانون والأخلاق في هكذا جريمة اودت بحياة الالاف من قتلى وجرحى من العراقيين  ؟؟والسؤال الذي يدور الان  ما هو الحكم الذي سيلاقيه من قتل وجرح الالاف من العراقيين جراء تلك التفجيرات التي كان سببها عدم اكتشافها من قبل تلك الاجهزة  ؟؟؟؟وما هو الحكم الذي سيلاقيه هؤلاء اللذين باعوا اجساد ابناء جلدتهم بتلك الدولارات ؟؟؟؟وأسئلة كثيرة تراود أي انسان جراء هذه الجريمة البشعة التي لا يمكن ان تغتفر لمن قام بها ؟؟ كما ان هذا الاقرار الذي تم في المحكمة البريطانية  يجيز لجميع العراقيين من ذوي الشهداء المظلومين اللذين استشهدوا بسبب هذه الجريمة اقامة الدعاوى على الحكومة البريطانية والشركة المجهزة لهذه الاجهزة بطلب التعويضات التي يستحقها عوائل الشهداء  ...ففي جريمة لوكربي التي قادها نظام القذافي واسقط  الطائرة الاميركية  في قرية لوكربي تم تعويض ذوي اللذين قتلوا  بأكثر من 8 مليون دولار كحد ادنى لكل قتيل ؟؟ لذلك  اليوم على جميع  ذوي الشهداء اللذين استشهدوا بسبب التفجيرات التي حدثت في العراق ... عليهم البدء بإقامة الدعاوي على الحكومة البريطانية وعلى الشركة البريطانية وعلى من وقع واستورد هذه الاجهزة  فدم العراقي ليس اقل من دم البريطاني او الاميركي؟؟؟وكما قال القاضي  في محكمة اولدبيلي ان ماكورميك الذي يعيش في مدينة لانغبورت  ان هذا المجرم ارتكب حيلة قاسية ادت الى استشهاد الالاف من العراقيين منذ عام 2008 ولغاية الان ووصف القاضي ان هذه الجريمة هي جريمة مشينة ,,,لهذا ارى ان تقوم الحكومة العراقية ووزارة العدل العراقية بالذات والتي اكتوت بالتفجيرات ايضا ان تكون هذه الوزارة هي البادئة في تقديم الشكاوي  لتعويض ذوي الشهداء العراقيين من الحكومة البريطانية ومن الشركة  المجهزة ..وان تقتص من اللذين وقعوا هذا العقد بأقسى العقوبة لأنهم اجرموا بحق شعبهم
   عسى ان نقرأ ونسمع اجراءات الحكومة العراقية وان لا تطمس هذه الجريمة في حقول المساومات ؟؟         

241
دمعة العراقيين ..هل يتم تعويضها ؟؟
وألا يحق للعراقيين اقامة الدعاوي ؟؟

مرت قبل ايام ذكرى دبيب الاغراب  المحتلين الذي أسس الى القتل والتهجير في ارض العراق  وجردوا ابناء  مدينة المدن من الابتسامة  وبعثروا اطفال بغداد في اصقاع الدنيا ..واكتوى شبابها  بالقتل والتهجير ..بعد مرور عشر سنوات على غزو العراق واحتلاله هل اصبح العراق واحة للاستقرار والرخاء والازدهار كما زعمت ادارة بوش الابن في مبرراتها للحرب  التي قادتها  معجونة بالكذب بامتلاك العراق اسلحة دمار شامل التي تهدد امريكا والغرب . اليوم نتذكر جميعا تلك الايام التي مرت ثقيلة على العراقيين  والتي هدر بها اكثر من 750 مليار دولار  من اموال العراقيين  وتم تحويل العراق الى بلد  تعشش فيه الطائفية المقيتة التي خلقها المحتل  وقسم وطننا الى اعراق وطوائف واستشرى فيه الفساد  والبطالة وتراجعت فرص العمل وتوقفت المشاريع  وصرفت المليارات على الضياء الذي لم نراه  حيث بقيت بغداد تعيش الظلماء  وتراجعت العناية بصحة البشر  وهجر العراق اصلائها  وأقلياتها  وهجرها الملايين نحو المجهول في دول الجوار  وظهرت المليشيات المسلحة وتغولت في شوارع العراق  ومارست القتل والابتزاز  وإصابة اكثر من مليون عراقي على مدى العقد الماضي ووضع دستورا مختلفا عليه وحلت فيه مؤسساته العسكرية  وترمل بحدود اكثر من مليون امرأة وانتشر الايتام في كل مكان  وتحول العراق الى غابة يتدخل بها الجيران والأغراب  وتحولت بغداد  الى اسوء مدينة بالعالم بعدما كانت حاضرة العالم وقبلتهم .وهكذا عمل المحتل بكل جهد لتدمير بلد امن من خلال اكاذيبه التي روجها قبل الاحتلال ساعده البعض من عديمي الضمير اللذين كالوا الاكاذيب والفبركات ..وفي هذه الايام التي تمر فيها الذكرى العاشرة لاحتلال العراق تأتينا الاخبار والتقارير المتلاحقة  التي تحدثت عن فشل المحتل  في تحقيق اكاذيبه التي ساقها في البداية على ان العراق يمتلك الاسلحة المحرمة وبعد انكشاف كل تلك الاكاذيب ادعت انها جاءت لتحقق الحرية والديمقراطية وبعد فشلها في ذلك ادعت انها جاءت لحماية امن الخليج ومصالحها الذاتية  ولكنها ابتعدت عن التصريح الحقيقي الذي جاءت من اجله  وهو حماية مصالحها النفطية وحماية لكيانها اسرائيل بعد غزوتها  للعراق  2003،  وبعد مرور عشرة سنوات عجاف تم تدمير الانسان والحجر والشجر  وبعد مرور سنتان من انسحاب تلك القوات الغازية بفعل ابطال المقاومة  البواسل اللذين لقنوا المحتل درسا لن ينساه ..بدأت التقارير تظهر حيث صدر عن المفتش العام ستيوارت بوين  تقريرا صدر في  الأسبوع الماضي والذي اعلن به رسميا فشل الادارة الاميركية  في كل ما ساقته بشأن العراق  بالإضافة الى فشلها  في ضياع 66 مليارا من الدولارات الاميركية  من دافع الضرائب الاميركي .. حيث سيبقى  العراق  جرحا غائرا ينزّف في قلوب المسؤولين الأميركيين الذين ما زالوا يتبادلون الاتهامات فيما يينهم كلما تأزم الوضع ألاقتصادي وكلما تعقدت العلاقات بين البيت الأبيض والكونغرس. .....
مرت الايام الماضية  على الولايات المتحدة  أخبار..  لم أسمع عنها مثيل  في الساحة السياسية الأمريكية من قبل . أبالغ حين أقول إن أمريكا خرجت الأسبوع الماضي عن بكرة أبيها لتعترف بصوت جهوري وأمام العالم بأسره أنها أخطأت خطأ جسيماً بغزوها العراق قبل عشر سنوات . لم أسمع أمريكا من قبل تعترف على لسان يمينها ويسارها الديمقراطيين والجمهوريين على حد سواء ومراكز البحوث والعصف ألفكري بل وعلى لسان عسكريين سبق أن حصلوا على نياشين وأنواط شجاعة تقديراً ومكافأة على “انتصاراتهم في الحرب على ألعراق أغلب هؤلاء ومعظم أجهزة الإعلام كانوا مؤيدين للحرب ..حيث وصل بهم الامر برمي تلك النياشين امام ألاف من الجمهور .  أن العديد  من اللذين اذكر منهم تحديداً القائمين على مؤسسات بحث شبه عسكرية كمؤسسة “راند” وأعضاء مجلس الشيوخ مثل هيلاري كلينتون وآخرين ممن كانوا  في صفوف الحزب الديمقراطي المعارض  هم من يعترفون اليوم بخطأ الاحتلال .. وبعد كل تلك الاعترافات وبعد كل تلك الشهادات التي اطلقها المحتلون يتبادر الى ذهننا اليوم سؤال سيبقى في ذاكرة الانسات العراقي على مدى عشرات السنين ؟؟؟من يعيد البسمة الى العراقيين ؟؟؟ومن يعيد ارواح الشهداء اللذين وصلوا الى مليون شهيد ؟؟؟ومن يعيد تلك الالاف المؤلفة التي هاجرت  العراق  من اقليات وعلماء وأبناء وطن اصلاء ؟؟؟؟من سيعيد تلك الاصرة العراقية بين ابناء العراق بشتى قومياتهم وطوائفهم وأديانهم بعد ان زرع المحتل المجرم التفرقة والتصارع الطائفي  بسبب غباء قرارات المجرم بريمر ومن لف لفه ؟؟  ان التاريخ سيذكر هذا الرجل بكل الاوصاف السيئة وستبقى في اعناقه  تلك الارواح التي زهقت بدون أي سبب  وسيذكره التاريخ بالخزي  والعار وستلاحقه ارواح الشهداء ..
 سؤالي  ألا يحق لحكومة العراق وأبناء العراق وشعب العراق  بأن تطالب بتعويض بما  جرى للعراق من المحتلين ؟؟؟اننا اليوم جميعا مطالبين  بأن لا ننسى من دمر بلدنا وهجر شعبنا وقتل ابنائنا ؟؟ان جميع الحقوقيين مطالبين اليوم بتهيئة  وتجميع كل تلك الجرائم والمطالبة بتعويض  العراقيين وإقامة الدعاوي ضد  المحتل وشركائه  في هذه الجريمة  وفي مقدمتهم ربيب الاجرام بلير .....


الدكتور غازي ابراهيم رحو


242
زيارة الوفد المسيحي لحكام العراق ؟؟ والقلق المسيحي ؟؟؟
د.غازي ابراهيم رحو

قبل ايام قلائل زار وفدا من الطوائف المسيحية  برئاسة البطريارك ساكو والمطارنة الاجلاء كل من دولة السيد رئيس الوزراء ودولة السيد رئيس مجلس النواب حيث قدم الوفد المسيحي باسم رؤوساء الطوائف المسيحية  دعوة ورسالة تضمنت  مقترحات مخلصة لحوار المتخاصمين  لغرض حلحلة الوضع الحالي ولكسر الجمود القائم بين  الكتل السياسية والحكومية  من اجل بناء وإعادة بناء جسور تنقل العراق والعراقيين من الظرف الصعب الذي يعيشه عراقنا العزيزالى حالة من الاستقرار ويبعد ابنائه عن ما يحصل لهم اليوم من قتل وتهجير ........
بعد ان غابت ثقافة الحوار بشكل استغلته بعض القوى التي لا يروق لها الامن والاستقرار  وبعد ان سادت ثقافة الخصومة والتفجيرات والقتل والتهجير بين اطراف البلد الواحد  وبعد ان اصبح بلدنا العراق حلبة للصراع يتقاتل بها ابناء الوطن  في احتراب داخلي  حيث لحق الظلم بشكل كبير للأقليات التي ابتعدت عن الساحة لكي تحمي انفسها من صراع لا علاقة لها به  بل اصابها منه الكثير الكثير  .. من قتل وتشريد وتهجير  وانزوت  تلك الاقليات ومنه شعبنا المسيحي  في اطراف جانبية لحماية نفسها من صراع لا ناقة لها به ولا جمل  فلم يجد رجال ديننا الكرام إلا ان ينبرو لتقديم ما يمكن به معالجة هذا الوضع المأساوي الذي يعيشه ابناء العراق  وخاصة تلك الاقلية  الكبيرة في حبها للوطن  والتي بدأ ت مرجعياتها تتألم لتلك الهجرة القسرية التي طغت على ابنائها بحثا عن السلام والآمان  فانبرت لتقديم ما تراه  لحفظ السلام وإعادة اللحمة الى ابناء الوطن الواحد بغض النظر عن العرق والدين والقومية  ...  فعدما كان الصراع سابقا  بين الحكومات السابقة وبين اهلنا الكرد  كان الاقليات يحصلون على حصصهم من تلك الصراعات في التهجير والتهديد ففقد العراق في حينه اعداد كبيرة من ابناء العراق الاصلاء  ... اليوم الحق كل الحق لأبناء العراق الاصلاء ان يقلقوا لما يحدث  لهم  وخاصة بعد الربيع العربي الذي طال عددا من الاقطار العربية وجاءت الى سلطة بعض  تلك الاقطار العربية قوى وتيارات لها افكارا قد لا تعطي اطمئنانا  وقناعة للأقليات في انهم سيكونون في مأمن عن ما كان يحدث لهم قبل مئات السنين من كراهية وحقد من قبل البعض من المتشددين  ..لهذا بادر رجال الدين المسيحيين في العراق وقدموا ما يمكنهم  مخلصين وبكل وبكل محبة ووفاء لبلدهم  لحماية شعبهم قبل فوات الاوان وقبل افراغ العراق من اصلائه ...
اننا نعلم  جيدا ان المسيحية في ارضنا  ارض الاصلاء  انبثقت من ارض العرب  وثقافة ديننا السمح  يمثل جزء اصيل من الثقافة العربية التي اضفاها سماحة وسلام ديننا  وكما يعلم الجميع ايضا عندما  قاتل ابناء السيد المسيح مع من عاشوا معهم في اوطانهم دفاعا عن الارض العربية وكما وضحت  كتب التاريخ   كيف اجار نجاشي الحبشة المسيحي اصحاب الرسول  وحماهم  دفاعا عن الارض والوفاء لأوطانهم العربية ,والذي يتطلب من الاخرين حماية هذا المكون ردا لذلك الدين العظيم في اعناق من عاشوا  معهم ..لان ما  يحدث اليوم لأبناء السيد المسيح في الارض العربية ومنه العراق من نظرة مستضعفة  لهم تجعلهم يغلبون الهجرة على البقاء في ارض الاجداد  ...ولكي يتم ايقاف نزيف تلك الهجرة القسرية كانت رسالة  قادة الطوائف المسيحية  لقادة العراق في حقن الدماء والتصالح بين ابناء الوطن الواحد  ليعم السلام في ارض السلام  وهي رسالة لكل القوى الاخرى بان تلك الرسالة هي ان مسيحيي العراق هم سباقون في جمع اللحمة العراقية  كما كانوا سباقون في البقاء في حب الوطن  والدفاع عنه .. وكما كانوا سباقون في الوجود في تلك الارض التي سكونها قبل  غيرهم بأكثر من 600 سنة ...
ان  هذه الرسالة  جاءت لتعبر عن قيم الوفاء والمحبة لوطننا العراق ولتعبر عن مواطنة حقه بعيدة عن النسبة  العددية لان حب الاوطان لا يقاس بالأكثرية والأقلية .. وان الضغوط التي يتعرض  لها  الاصلاء لها اغراض معروفة لإبعادهم وتهجيرهم عن ارضهم وما يلاقونه من المتشددين من ضغوط سياسية واجتماعية وتهديديه  سوف لا تجعلهم يقعون في شروخ اجتماعية وسياسية وتؤثر على الوحدة الوطنية لأبناء العراق وتدفعهم اكثر لهجرة ارضهم ...لهذا كما ارى جاءت رسالة مرجعياتنا  المسيحية  والتي عبرت عن  رسالة مواطنة متساوية في الحقوق والواجبات  في العيش  في وطن وفي دولة ديمقراطية مدنية يعيش فيها الجميع تحت ظل وشعار حب الوطن  لكي يجنبنا مخاطر  التشتت والتهجير  والاضمحلال في وطننا ....فألف تحية لتلك البادرة الكبيرة في معانيها التي جعلت ابناء العراق الاصلاء و مرجعياتهم  الدينية في ولوج  ذلك الدور الانساني في معانيه  والذي يعمل على ابعاد القلق الذي عاشه ابناء العراق منذ سنوات ...





243

شارع الشهيد المطران فرج رحو في الموصل
تخليدا لذكراه


مررت قبل ايام قلائل ذكرى استشهاد مثلث الرحمات الشهيد المطران فرج رحو شهيد الايمان والمحبة والتفاني  وقبيل الذكرى الخامسة لاستشهاده كان لي حديث ذا شجون بيني وبين الاخ الفاضل الدكتور دريد حكمت طوبيا زوما  مستشار محافظ نينوى لشؤون الاقليات في مدينة الكنائس والجوامع مدينة ام الربيعين .. التي تربينا فيها وترعرع شهيدنا الجليل المطران فرج رحو بين اهلها من جميع الاديان والطوائف والقوميات  والتي عشنا فيها على المحبة والتالف والتوافق بين مختلف الديان والقوميات  وإثناء الحديث  مع الاخ والمستشار الدكتور دريد حكمت طرحت عليه امكانية تسمية شارع باسم الشهيد المطران فرج رحو بهذه المناسبة  ليبقى اسم الشهيد  ذكرى للأجيال القادمة  لرجل قدم الكثير الكثير من اجل اهل الموصل الشهباء مسيحيين ومسلمين  عربا وأكراد وطوائف وملل فكان رد الدكتور الفاضل حكمت بأنه سيبذل كل الجهود من اجل ترك بصمة تاريخية تذكر اهل وأبناء الموصل جميعا برجل قدم حياته من اجل الايمان ومن اجل محبته لمدينته وأهلها وأبنائها الذين احبهم الشهيد وأحبوه لسماحته وإيمانه وإخلاصه  بأن العراقيين شعب واحدا وان اختلفت الاديان ........( حيث مهما اختلفت الاديان والسنن فالمحبة هي التي تجمعنا في هذا الوطن) ...وعلى اثر ذلك الحديث بيني وبين الفاضل الدكتور دريد حكت  تم تقديم طلبا رسميا الى السيد اثيل عبد العزيز  النجيفي محافظ الموصل  الذي كان له دور كبيرا في انجاح تلك المبادرة الانسانية الرائعة حيث وافق السيد المحافظ على المطالعة المقدمة من الفاضل الدكتور دريد وبجهود ومتابعة من قبله حيث تم تحويل الموافقة  الى مجلس قضاء الموصل لطرح الموضوع على اجتماع مجلس القضاء الذي صوت بجميع اعضائه على الموافقة على التسمية  والذي يعطي دليلا لا لبس فيه على ما يجمع العراقيين جميعا من محبة وتوافق رغما عن الدخلاء اللذين ارادو تفرقة ابناء الوطن الواحد ..  ثم قامت مديرية بلدية الموصل باتخاذ الاجراءات اللازمة لغرض تثبيت ووضع اللافته التي تشير الى اسم الشهيد الجليل المطران فرج رحو في احد الشوارع المهمة لمدينة الموصل الحدباء وفي المنطقة القريبة من كنيسة الشهيد..والتي توجت امس الاول  ..ان هذه المبادرة التي تعبر عن حب وتقدير من اهل الموصل الاعزاء لشهيد الايمان هي تعبير صادق وأمين على المحبة التي تجمع ابناء العراق وأبناء الموصل فيما بينهم وهي رد عظيم على تلك الايدي الغادرة التي طالت رجل مؤمن بشعبه ووطنه وأهله من جميع اديانهم وطوائفهم  ... اننا اليوم اذ نستذكر  هذه الذكرى الاليمة لاستشهاد رجل شجاع احب وطنه وأهله بغض النظر عن الدين والمذهب والقومية  ويطلق اهل مدينته اسمه على شوارعها   ..فان ذلك هو تعبير من اهل الموصل اللذين ادوا جزءا من الدين لذلك الانسان الذي احبهم  ووقف معهم في السراء والضراء ولم ترهبه تهديدات الموتورين  من القتلة الذين ارادوا ان يزرعوا الفتنة والتفرقة  بين ابناء اهل الموصل ومع ان ايدي المجرمين  الملوثة بالدماء الزكية طالت شهيدنا  بغفلة من الزمن الغادر وامتددت سمومهم لتوجيهها ضد انسان مؤمن احب الجميع إلا ان الشرفاء والاصلاء من اهلها  جاؤا اليوم ليتركوا  بصمة لهم  ويقدموا ذكرى للأجيال القادمة في  الوفاء للشهيد فرج رحو حيث تم اطلاق  اسمه على شارع من شوارع المدينة التي احبها قرب كنيسته التي كان يؤمها ابناء الموصل من مختلف الاديان والطوائف .. فشكرا لكم شكرا لأهل الموصل الاعزاء وألف  شكر للسيد محافظ الموصل اثيل النجيفي وألف الف شكر للأخ الدكتور دريد حكمت الذي قدم كل ما يستطيع للدفاع عن الاقليات في الموصل من خلال مركزه الوظيفي وألف الف الف شكر لمجلس بلدية الموصل والعاملين فيها لوفائهم جميعا للشهيد المطران فرج رحو ....وسوف تبقى تلك العلامة التي تم وضعها في شوارع الموصل باسم الشهيد  تذكر اجيالنا على مر العصور لما  حدث لرجل قدم كل ما يستطيع لزرع المحبة والإيمان بين ابناء مدينة الكنائس وشاهدا مؤلما  وحزينا لفقدان هذا الانسان المحب الذي عرفته ازقة وشوارع الموصل التي رفض مغادرتها رغم كل التهديدات وحزينة لأنها تذكر ابنائها بما حدث لمؤمنيها اللذين سالت دمائهم في الدفاع عن الوطن والإيمان كما ان هذه العلامة ستبقى مضيئة في تاريخ اهل الموصل لتعبر عن شجاعة رجل مؤمن لم ترهبه قوى الظلام والتخلف فقاوم القوى الظلامية باستشهاده دفاعا عن الايمان وقدم روحه الزكية فداءا لإيمانه  ومضيئة لأنها  تعطي قوة وصلابة  للمؤمنين في الدفاع عن الحق ضد الباطل حتى وان كلف ذلك الشهادة بالروح  ...والتي هي اعلى قمم الايمان  ..عزائنا اليوم في ذكرى الشهيد هي تلك البصمات الرائعة  للأوفياء اللذين جاهدوا في وضع اسم الشهيد في شوارع الموصل  وأمنيات لهم جميعا بأن يعززوا المحبة والتالف لجميع ابناء الموصل وان يحافظوا على تلك الاقليات  القليلة عدديا والكبيرة في محبتها ووفائها وإيمانها وإخلاصها للعراق  وأهله وشعبه ..وما تلك التسمية إلا ردا  على تلك الايدي الاثمة و المجرمة التي طالت شهيدنا  ...نم قرير العين ايها الشهيد  فسوف تبقى شوارع وأزقة الموصل تتذكرك بعنفوانك وشموخك لأنك اعطيت درسا في الايمان لن ينساه ابدا ابناء العراق الشرفاء فقدمت روحك ليبقى الاخرون,, ولتعلوا رايات المحبة بين ابنائك وشعبك ووطنك ...نم قرير العين لان التاريخ سيذكرك دائما كلما قرأ الاجيال  الاخرون اسمك في شوارع الموصل الحدباء  .....         



   

244

في الذكرى الخامسة لاستشهاد شيخ الشهداء فرج رحو
أ.د غازي ابراهيم رحو
في ذكراك الخامسة  منذ أن طالت يد الغدر والإجرام روحك الطاهرة  سيدي شيخ شيوخ شهداء كنيسة العراق الحزينة  ..في ذكراك سيدي المطران الشهيد مار بولس فرج رحو التي مرت بصعوبة وبألم  وبحزن  على أبناء العراق  الاصلاء جميعا .. حيث فقدوك وأنت في عز عنفوانك  .. افتقدك اهلك وأبنائك وجماهير  شعبك  عندما اختطفوك في 29/2/2008  لأنهم خافو من كلماتك  وأرعبتهم مواعظك  ففي مثل ذلك التاريخ  بداوا بتعذيبك لأكثر من 12 يوما إلا انك بقيت صامدا  قديسا  شامخا  شموخ قبائب وأجراس كنائس الموصل أم الربيعين  وبقيت تلك الأيادي التي طالت جسدك الطاهر ملطخة بالخزي والعار  لأنهم أعداء لكل الأديان  السماوية والقيم الإنسانية  والأخلاقية  لأنهم يمثلون الظلام والظلامية والكفر والإلحاد ..إننا اليوم إذ نستذكر يوم اختطافك  ويوم شهادتك سيدي  الشهيد فرج رحو  فأننا في هذه الملحمة  المؤلمة  من ملاحم العراقيين المحزنة  ملحمة صبرك لأيام التعذيب لحين يوم شهادتك  وفي احد أيام صيام المؤمنين  حيث سيبقى ذلك اليوم  أسطورة لموقفك الجريء في وجه الحقد والكراهية والذي عمل على إلغاء  كل الأساطير التي كنا نسمعها   حيث وقف الزمن  وخاصة وان صوتك الهادر  لا زال عالقا في أذهان أبناء شعبك الصابر  في كنائس العراق حيث أراد هؤلاء القتلة إسكات ذلك الصوت الذي دعى  دائما لوحدة العراقيين جميعا ..ووحدة كنائسنا ..وطوائفنا  نم قرير العين  في جنات الخلد لأنك كنت على موعد مع المجد والخلود  حيث غيوم الحقد والكراهية  التي  خلقها البعض وتغلبت عليها أنت يوم شهادتك فأصبحت وسام شرف  على صدر كل عراقي وطني أصيل  مسلم  ومسيحي وصابئي ويزيدي  عربي أو كردي  وسيبقى صوتك هادرا وصورتك شمعة مضاءة في بيت المؤمنين  وستبقى كلماتك تطفي روح الطائفية  والحقد والكراهية  التي حملها البعض في النفوس   فانك سيدي الشهيد الحي  اخترت مصيرك في الشهادة التي كنت دائم الحديث عنها   فاني اذكر وعائلتي تلك الكلمات  الشجاعة التي كنت تحدثنا بها عند زيارتك لنا وعندما كنا نحدثك حول الانتباه لما قد يحدث لك  وكم كان قلبك عامرا بالإيمان والتضحية بالشهادة  وبصورة نادرة  وتتمنى الشهادة  لأنك تربيت في عائلة  تعلم رجالها الوفاء للوطن  والشجاعة في الإيمان ولم  يطئطيء أحدا منهم رأسه إلا للباري عز وجل فكنت نموذجا يقتدي به  وليس كما هم الخانعين والخائفين لأنك أحببت شعبك واهلك وانتصرت على هذا الزمن الرديء  ووقفت بوجه المحتل الذي دمر بلدنا وأهلنا وشتت شعبنا ,, وكلماتك وخطبك تذكرنا بإصرارك على حبك للأرض والوطن   فخطابك الأخير قبل استشهادك عندما  قلت فيه ..(كلمة الشهيد المطران فرج رحو قبل استشهاده..)
ويبقى السؤال لماذا؟؟؟؟؟؟
لماذا  قتلوا الأب بولص؟؟  لماذا قتلوا الأب رغيد ورفاقه؟؟؟ لماذا فجروا الكنائس؟؟؟  ...لماذا؟؟  ما هو السبب ؟؟؟..سوف لن نجد جوابا لكلمة لماذا ؟؟؟ نحن ليس أعداء لأحد  حتى يضربون عدوهم ويضربونا  .....وربنا يسوع يقول  أحبوا أعدائكم  فان كان  أحدا عدوا لنا  فنحن ليس أعداء لأحد,,  فان إنجيلنا  يوصينا  بحب أعدائنا ,, والذين يحبونا نحبهم ,,والذين يصادقونا  نصادقهم ,,, والذين يكرهوننا نصلي من اجلهم,,, والذي يعادونا  لا نعاديهم ,,, والذي يضربوننا لا نظربهم....  وان وجد لنا أعداء فنحن لا عدو لنا ,,  السيد المسيح يقول  صلوا من  اجلهم  فنحن لا نعادي احد .. لنصلي من اجلهم ليعطي الرب الرحمة في أنفسهم  كفى ما يحدث لأبناء العراق  نريد أن نرى السلام والمحبة  والتضامن  لأبناء هذا البلد ..هذا بلدنا نحن باقون به رغم الاضطهاد  حيث اضطهد أجدادنا  وكانوا قد سفكوا دمائهم  ولن يخرجوا من أرضهم   ونحن اليوم نؤكد إننا لن نخرج من هذا البلد  هذه التربة نبتت من دمائنا  في هذا البلد  وأردنا ونبقى نريد العيش بسلام مع الآخرين  فلا تحملوا  حقدا  على أحدا فعندما صلب سيدنا المسيح  قال  اغفر لهم يأرب لأنهم  لا يعرفون ما يفعلون .......هذه هي الكلمات الأخير لشهيد الكنيسة العراقية,,,والتي استشهد بسببها ,,,,
على هذه الكلمات استحق شيخ شهداء الكنيسة في العراق  الاختطاف والتعذيب والشهادة  فهل يعيد البعض من أهلنا وأحزابنا وطوائفنا وممثلينا  النظر في توحدنا لنكون صوتا واحدا نعيد حقوقنا ونعيد أمجاد كنيستنا وشعبنا المسيحي الذي قاسى ويقاسي اليوم نتيجة ضعفنا وتفرقنا  وصراعاتنا المصلحية الضيقة  دعوة في هذه الذكرى لجميع أبناء شعبنا ورؤسائنا الكنسيين بان يكون يوم وذكرى استشهاد شيخ الشهداء المطران الجليل فرج رحو يوم تضامن وتوحد  لنعيد أمجاد شعبنا الذي قدم قوافل من الشهداء ؟؟؟عسى أن نعيد النظر ... دعونا اليوم نكون عراقيين يجمعنا الوطن وتوحدنا ارض العراق الطاهرة عراق الأجداد والأصالة يجمعنا إيماننا  في عراق بناه أجدادنا العظام  ولم يفرقوا بين هذا وذاك ؟؟ليرحم الرب شهيدنا الحي الذي ينظر اليوم إلينا جميعا من عليين ويصلي لنا جميعا .ويتأمل في أن تجمعنا كنيسة واحدة دون تفريق أو تمييز ..ونتسامى على الجراح  ونعيد توحدنا لكي نعيد حقوقنا ..فهل من مستمع ومجيب ؟؟؟
بغداد  في 24/2/2013   

245
تحية واحترام لكم جميعا

 انقل لكم قصة رائعة صاحبها عراقي  اصيل من الطائفة المسيحية  تم تكليفه قبل عشرات السنين لترميم اعلى منارة في مدينة الكنائس والجوامع مدينة الحدباء الموصل ام الربيعين   هذه القصة بطلها المرحوم  عبودي الطنبورجي  البناء  الذي قام بترميم  اجمل منارة واعلى منارة في الموصل وعندما تم الاستفسار منه من سيقوم بدفع تكاليف الترميم لهذه البناية  اجاب  ان صاحب البناية هو من سيقوم بدفع مبلغ الترميم ؟؟؟والذي يعنيه المرحوم  ان الرب  سوف يمنحه اتعابه في الاخرة لان تلك المنارة تعود لبيت الرب هكذا كان وسيبقى مسيحيوا العراق  حبهم لاخوتهم ولارضهم  ولوطنهم  وانا اذ انقل لكم هذه القصة بتجرد بدون اي اضافات من السيد مؤيد ناصر  اتمنى على الجميع الطلاع على ما نقله لنا شاهد عيان لهذه القصة الرائعة لابناء الموصل  العراقيين المسيحيين الذين يهجرون اليوم من وطنهم وارضهم بعد ان بذلوا كل ما يستطيعون في بناء العراق  فالى متى تبقى تلك النظرة الغير انسانية من البعض لهذا المكون الاصيل  واليوم تاتينا الاخبار بأن الاف من العراقيين المسيحيين يتهيئون للهجرة من وطنهم وارضهم  وهم من بنى هذه البلاد  عل من يقرأ هذه القصة يعيد النظر بهؤلاء الاصلاء       
د غازي ابراهيم رحو




 

المسيحي عبودي الطنبورجي وقصة ترميم منارة الحدباء
هذه ليست قصة من قصص الخيال العلمي أو أفلام الكومبيوتر الحديثة وليست خرافة يحكيها الأجداد إلى الأبناء للتسلية، وليست قصة محبوكة عن بطولات وهمية...ا
إنها قصة حقيقية عن بطولة الأجداد، قصة تحكي إبداعهم لنا، رغم أن الكثيرين منهم لم ينهلوا العلم، ولم يشاهدوا أفلام السيرك أو الألعاب البهلوانية. قصة حكاها لنا أحد الأجداد الذين رحلوا تاركين أثراً لا يُنسى، قصة عن بطولة وإبداع بنـَّّاء ماهر قديم، هو واحد من جملة بنائين أمثال: نوري غزالة وفتوحي قاقو، وخضر ويوسف العبيدي وعبّو السمّعان، ونعوم حنا الأسود، ويوسف فندقلي، واسطيفان عيسى وبهنام جردق. إنه البناء المبدع عبّودي الطنبورجي، الذي رمم منارة الحدباء في العقد الثالث من القرن العشرين...ا

يتحدث عامل البناء والخلفة والهداد والجبّال فتحي الشيخ مالو العبيدي، رحمه الله عن عملية الترميم هذه، وعلى لسان ابنه عبد المنعم: كنتُ في عمر الشباب عندما جمعنا البنّاء عبّودي الطنبورجي أنا ومصطفى العجوز، ونوري المشعول، وصالح الرحّاوي، وستة عمال آخرين من باب العراق والحويرة وشهر سوق، وأخبرنا أنه كلّف بمهمة ترميم فجوة في بدن منارة الجامع الكبير (الحدباء)، وهذه العملية تتطلب معدات خاصة وأشخاصاً أقوياء مختارين. وإننا اخترنا للقيام بهذه المهمة الصعبة...ا
وكان أول عمل قام به هو زيارة مكان العمل من داخل المنارة، فوجد أنّ التصليح يجب أن يتم من الخارج وليس من الداخل، ونظر إلى المنارة من الخارج، وارتقى أسطح عدد من البيوت المجاورة لها عدة مرّات، ومن أعلى المنارة درس حالة الرياح واتجاه الشمس والحالة الجوية، وذرع المسافة بين حوض المنارة والفجوة فوجدها حوالي (20) عشرين ذراعا...ا
وبدأنا معه في إعداد المستلزمات والمعدات المطلوبة للعملية، ومنها صندوق خشبي كبير بطول (6) أفوات (قدم) وعرض (3) أفوات وارتفاع (2) فوت، أحد جوانبه مقعّر، وصنع هذا الوعاء لدى النجار من خشب قوي ومسامير حدادي (ذات رأس كروي حديد). وربط الصندوق بثمانية حبال غليظة من زواياه الأربع، طول الحبل أكثر من (25) ذراعاً، وجعلنا في كلّ ذراع واحد عقدة. واشترى البناء عبّودي مذراة (مذري الحصاد) وعدداً من الجرار (الشربات) وجص سريع الجفاف (جص شداد)، وحجارة خرشانة (حجارة من الجص المبني قديماً وتسمى زكّورة أيضاً...(ا
وكان مثار استغرابنا عندما ذهب البناء إلى ميزان كبير في علوة الميدان ووزن نفسه، وطلب منّا جلب حجارة صمّان بقدر وزنه ووضعه في الصندوق الخشبي، ثم الصعود إلى حوض المنارة مع هذه المستلزمات وصفائح ملساء (تنك). وكان يقول لنا أنّ الذي يخاف لا يأتي معي. فصعدنا معه إلى أعلى المنارة ونحن نخفي خوفنا الشديد من الارتفاع الكبير ومن أن يأخذنا الهواء الشديد معه، أو تميل المنارة أكثر وقد تسقط من ثقلنا على البيوت المجاورة...ا
وضع عبّودي صفائح التنك على حوض المنارة ليسهل انزلاق الحبال عليها دون أن تتخدّش أو تتآكل، وطلب من كلّ اثنين منا الإمساك بحبلين مثبتين في زاوية من زوايا الصندوق ودليناه عقدة بعد عقدة ببطء إلى وسط المنارة، وسرعان ما وصل أمام الفجوة المنوي ترميمها ولكنه يبعد عنها أفقياً مسافة قليلة. فطلب إعادة الصندوق بسحبه إلى حوض المنارة ... ففعلنا، وأضاف إليه حبلين آخرين من خلف الحوض لغرض سحبه نحو بدن المنارة من الجهة الأخرى. وأعدنا العملية لعدة مرّات حتى تدربنا عليها على نحو جيد جداً. وعلمنا أنّ متصرّف الموصل قد كلّف البناء عبّودي بترميم هذه الفجوة في مقابل أي مبلغ يطلبه...ا
وفي اليوم الموعود حضر المتصرف مع موظفين من الآثار من بغداد ومن الأوقاف، وامتلأت أسطح المنازل وحديقة الجامع بالمشاهدين من النساء والرجال والأطفال. وصعدنا أعلى المنارة مع معدات البناء وركب عبّودي في الصندوق الخشبي مع مواد البناء غير خائف أو متردد. وتم إدلاؤه نحو مكان الفجوة بمهارة فائقة، وسحب عاملان آخران الحبلين الإضافيين فأصبح الصندوق مطابقاً للمكان. وأخذ البنّاء بتنظيف الفجوة بالمذراة من أعشاش الطيور والحجارة الهدمة ورشّها بالماء من الشربات، ثم بدأ البناء بمزج الجص الشداد بالماء واستعمال الحجارة الخرشانة...ا
وكنا ننظر من أعلى المنارة حابسين أنفاسنا وكلّ دقيقة تمرّ كأنها ساعة، والناس مشدوهون من المنظر الغريب المخيف، وفجأة لاحظنا أنّ البنّاء عبّودي توقف عن العمل وملامح الخوف تبدو على وجهه. فقلنا له: هل نسحبك ؟ فلم يجب وهو ينظر مشدوهاً إلى الفجوة. وإذا به يدخل المذراة داخل الفجوة بقوة وسرعة ويخرجها فإذا هي حيّة كبيرة طعنها وأسقطها إلى الأسفل في حديقة الجامع حيث قتلها المتفرجون. وكان جلب المذراة من بنات أفكار البنّاء الذكي الذي توقّع وجود مثل هذا الحيوان الذي يعيش على أكل الطيور التي تنام ليلاً في شقوق المنارة. وتصاعدت هلاهيل النساء من أسفل المنارة وصياح الجمهور مستحسناً العمل...ا
واستمر العمل مدة ساعة تقريباً أعاد فيها البنّاء ترميم الفجوة وإكمال النقوش كما كانت بكفاءة عالية، وعندما أردنا سحب الصندوق رفض البنّاء ذلك قبل أن يأكل لفّة الكباب التي كان قد أعدّها في عبّه (فتحة في الصدر) ليثبت للناس عدم خوفه وتحدّيه للأخطار والصعاب، واستمرّت النساء تزغرد والأطفال تهزج وتصفّق...ا
وانتهت عملية الترميم وسحبنا البناء الشجاع عبّودي الطنبورجي إلى الأعلى. ورفض أن يستلم أي مبلغ ثمناً لعمله قائلاً: (أنا آخذ أجوري من صاحب البيت)، ولكون المنارة صاحبها الرب سبحانه تعالى فلن استلم أي مبلغ )، وأعطى للعمال أجوراً مضاعفة من جيبه...ا
هذا هو واحد من مسيحيي العراق الذين دائما، وأبدا، كانوا يضربون الأمثلة في الذكاء، والنقاء، والدقة، والشجاعة، والعفـّة، والنزاهة المقترنة بالإبداع.. رحم الله عبودي الطنبورجي، وجزاه الله أجره خير الجزاء، وكما أراد هو فرب البيت سيد الكرماء، وسيجد لديه الخير كله...ا

 




246
هكذا هي نهاية مجرم الاحتلال قاتل أبناء العراق
د غازي ابراهيم رحو
تداولت الإنباء أمس الأول نبأ مقتل  ما سمي بقناص  بغداد  حيث أعلن  موقع الياهو  إن( كريس كيلي ) الذي كان يعمل في القوات البحرية الأميركية  الخاصة .. فقد نفق هذا القاتل مؤخرا وهو معروف عنه من انه من اشد القناصين فتكا بالأبرياء وخاصة أبناء العراق الذي تفاخر هذا الملعون إلى يوم يبعثون على انه قام بقنص وقتل  255 عراقي  منهم أربعون شهيدا في معركة الفلوجة فقط وأعلنت كذلك صحيفة فور تورث تيلغرام الصادرة في ولاية تكساس  الأميركية  هذا الخبر  ولكي نعرف جيدا كم هم مجرمون هؤلاء القتلة اللذين احتلوا العراق هم وأسيادهم ..  وكيف  يتفننون  ويتباهون  بقتل ضحاياهم  حيث نشر هذا المقبور كتابا يوضح فيه شراهته للقتل ومص دماء أبناء العراق الغيارى على وطنهم  والتي حصل بسببها على عدد كبير من الأوسمة من أسياده  الجلادين  المحتلين  كما انه حصل على جائزة من المعهد اليهودي لشؤون الأمن الوطني  تكريما لما اقترفته يديه في قتل أبناء العراق ؟؟؟ علما إن هذا النافق  عندما قام بقتل  هؤلاء الشهداء لم يفرق بين طوائفهم وأديانهم وقومياتهم  بل كان همه الوحيد هو قتل اكبر عدد ممكن من العراقيين بغض النظر عن من يكون ذلك العراقي وكان كل همه هو أن يدخل في مجلة كينز للأرقام القياسية على انه القاتل الأكبر....  ويتذكر القارئ والمتابع لأحداث العراق إن إحدى القنوات التلفزيونية قد نشرت أثناء القتال بين القوات الغازية والمدافعين الأبطال عن أرضهم وعرضهم ووطنهم كيف إن احد المقاتلين الشجعان في مدينة الصدر  استشهد على يد هذا المقبور عندما كان يقاتل الغزاة حيث صوب هذا المقبور بندقيته من خلف ذلك الشاب الغيور رحمه الله  ليرديه قتيلا ....إن العثور على جثة هذا القاتل المقبور في مضمار راف كريك لودج  الذي أسسه بعد عودته إلى بلده ليكون  مدرسة لتدريب من أمثاله مصاصي الدماء  لغرض إعدادهم لجرائم مقبلة هو دليل على أن الله يمهل ولا يهمل...فقد استحق القتل على يد احدهم ..... والمجرم كيلي  كان قد ألف كتابه الذي أ سماه  (القناص الأميركي) حيث باع منه ألاف  النسخ عام 2012  حيث تباهى بكتابه هذا وتلذذ كما يقول بقتل أبناء العراق فجاءه من دربه هو على القنص ليقنصه إلى مزابل التاريخ  وينهي فصلا من فصول الإجرام بحق العراقيين الشرفاء  وينقذ الأبرياء من هذا المجرم ... حيث إن قاتل  هذا الملعون هو من نفس فصيلة المجرم كيلي,, .. مع إن شرطة أيرث كاونتي وعلى لسان مديرها ثومي برايانت  الذي أعلن  بعد نفوق المجرم كيلي إن هدف القتل لكيلي غير معروف لحد ألان..  إلا أن رئيس الشرطة في تلك المنطقة أعلن انه تم اعتقال شخص في العشرينات من العمر على بعد 110 كيلومتر من موقع الحادث بعد حوالي 5 ساعات والذي يعتقد انه قاتل كيلي  .. إما ما يتعلق بكتابه الذي نشره فمن يقرا كتاب كيلي  يجد إن هذا النافق لم يبدي أي ندم أو حزن على من قام بقنصهم كما يقول في كتابه بل زاد في ذلك عندما يقول  إن الرب سيحاسبه عند مماته على العديد من الأخطاء والأفعال الدنيئة التي قام بها  ولكن الرب كما يقول هو؟؟؟  سوف لن يحاسبه على  ما اقترفت يداه ضد أبناء العراق إل 255 لأنه يقول إنهم أشرار ؟؟ تصوروا ؟؟؟؟ فهل الأطفال الأربعة الذين قتلهم هذا النافق كانوا أشرار ؟؟؟وهل المرأة التي كانت تحمل على رأسها كيس أرغفة الخبز لإطعام أطفالها كانت شريرة ؟؟؟وهل قتل تلك المرأة الحامل التي كانت تسير ألما وهي تحمل طفلها الرضيع كانت شريرة ؟؟؟هؤلاء نماذج من اللذين استشهدوا على يد هذا القاتل ؟؟؟وهو يدعي بكتابه إن الرب سوف لن يحاسبه على جرائمه تلك وكأنه قد أقام اتفاقا بينه وبين العالم الأخر ؟؟؟ إن أرواح الشهداء اليوم فرحة بمقتل هذا المجرم وعوائل الشهداء يزغردون لمقتل هذا المعتوه ومع إن الموت حقا لكل إنسان  إلا أن نفوق هذا الملعون على يد من قام بتدريبهم على القنص  هي علامة الحق  لان الرب يمهل ولا يهمل وبشر القاتل بالقتل ولو بعد حين ؟؟ إننا اليوم عندما نكتب هذه الكلمات ليس تشفيا وليس فرحا بقتل إنسان لان الرب علمنا أن لا تقتل نفسا ..  ولكن في حالة هذا الشخص الذي تفنن في قتل أبنائنا وشبابنا ونسائنا وحتى أطفالنا فنحن والله عاجزون عن شكر الرب لأنه  عاقب هذا القاتل بما كان يفعله مع أبناء العراق ..لان الأجرام في العالم ومنها الولايات المتحدة الأميركية لم تجد ولم تسمع بقاتل بهذا العدد من الأبرياء  ولا  يوجد أي مقارنة بينه وبين  اعتي المجرمين ..  فتمثال الحرية الذي يقف عاليا في أميركا أصبح اليوم  يشير إلى انتهاك حقوق الإنسان وليس إلى حرية الإنسان  لان اعتبار هذا المجرم النافق بطلا ويكلل  رأسه بأكاليل الغار هو إدانة لحقوق الإنسان فروح المرأة التي قتلها هذا المجرم مع طفلها الرضيع في الناصرية لأنه كما يقول شك في إنها تحمل سلاحا واتضح فيما بعد إنها كانت تحمل قارورة حليب طفلها الرضيع  فروحها وروح طفلها ستبقى تحوم حول المجرمين للقصاص منهم ومن أسيادهم.وكل من اعتدى على العراق والعراقيين ... فأي إجرام هذا اقترفه هذا المجرم النافق  عندما يقول انه قتلها لأنه شك بها فقط  وعشرات أخريات من الشهداء نساء ورجال وأطفال قتلهم هذا النافق الذي كان من المفروض أن تقام الدعاوي القانونية من قبل عوائل الشهداء ضد هذا المجرم وضد الجهة التي كان ينتمي إليها  فأين حقوق الإنسان التي تمختطر بها المتشدقون بالحرية والعدالة والإنسانية ؟؟فكانت عدالة الرب اكبر من الجميع عندما قتل هذا المجرم وكان القاتل من اللذين دربهم هذا النافق على القتل فإلى جهنم وبئس المصير لكل مجرم اعتدى على أبناء وشعب العراق...             






247
شعبكم المسيحي  يرحبون بتنصيبكم بطريركا لكنيستنا والافياء  يتذكرون سلفكم ...

الدكتور غازي ابراهيم رحو
بكل سعادة وفرح استقبل أبناء شعبنا المسيحي العراقي من الطائفة الكلدانية العريقة  نبأ  اختيار البطريارك الجديد مار لويس روفائيل الأول  ساكو على رأس الكنيسة الكلدانية العريقة التي تحتاج اليوم بشكل كبير إلى راعي  يعالج هموم أبناء شعبنا الكلداني بشكل خاص وأبناء شعبنا المسيحي بشكل عام  وخاصة وان عراقنا اليوم يمر بأصعب مراحله  وصيرورته وإننا إذ نستذكر بهذا اليوم هذا الاختيار لإدارة دفة كنيستنا  الشهيدة لا بد أن نستذكر رجالنا الأوفياء  من قادة كنيستنا  المؤمنين اللذين  خدموا هذه الكنيسة عبر عشرات السنين الماضية بكل ألمها وفرحها  نجاحها وأخطائها علينا أن نتذكر بكل احترام وتقدير  رجل من رجال كنيستنا الأوفياء  اللذين قدموا كل ما استطاعوا لخدمة هذه الكنيسة  وهو شيخ من شيوخ كنيستنا  الكاردينال مار عمانوئيل الثالث  دلي الذي أفنى حياته لخدمة هذه الكنيسة وخاصة في ظرف مصيري كان للمحتل الغاصب أثرا كبيرا في تدمير طموحات أبناء العراق  الذي قدم  كوكبة من شهدائنا الإبرار من شعبنا المسيحي  دفاعا عن بقاء وديمومة هذه الكنيسة الشهيدة .. إن استذكار البطريارك عمانوئيل دلي ينبع من خلق عالي وفاءا لهذا البطريارك  الذي قدم ما يمكن أن يقدمه لشعبنا المسيحي خلال ترأسه لكنيستنا الكلدانية بالرغم من ما حل بشعب العراق الأصيل  بسبب المحتل الغاشم والمجرم الذي جعل من ارض الرافدين مرتعا لكل قيم الجريمة ضد أبناء شعبنا المسيحي ....إننا اليوم إن كنا فرحين ومبتهجين لاختيار رجل شجاع يقول الحق ويؤمن إيمان كامل بضرورة إعادة دور كنيستنا الكلدانية التي فقدت بعض من بريقها  لسبب أو لأخر.. كونه أهلا لهذه الدفة وهو سيدنا البطريارك الجليل مار اسحق روفائيل الأول  ساكو الذي عرفناه مؤمنا شجاعا لا يتردد بقول كلمة الحق وهو القادر على ترتيب وضع كنيستنا الكلدانية بحيث يعود بريقها من جديد نظرا لما يحمله من ثقافة وعقلانية وشجاعة في اتخاذ القرار الصائب والذي بالضرورة يحتاج إلى طاقم استشاري يعينه على ما تحتاجه كنيستنا الكلدانية فإننا نأمل بأن يكون ذلك الطاقم الاستشاري من اللذين لهم القدرة على إعطاء المشورة  التي قد وأقول واكرر .. قد... يحتاجها بطرياركنا الجديد  حيث إن الهفوات التي وقعت بها كنيستنا في السابق وتحمل وزرها لوحده بدون حق  البطريارك الجليل مار عمانوئيل دلي جعلت من البعض يحمل البطريارك السابق  ما حصل من إيقاف عجلة التقدم والتطور والبريق لكنيستنا الكلدانية .. إننا في الوقت الذي نبارك لسيدنا مار لويس روفائيل الأول  ساكو تسنمه هذه المسؤولية الكبيرة  أعانه الرب عليها  وفي هذا الزمن بالذات والذي يتطلب من الجميع رجال دين وكتاب ومثقفين أن يتركوا لسيدنا الجليل الفسحة لكي  يعمل بما يفكر ويخطط له فهو قادر إنشاء الله على معالجة كل ما يعيق تطور كنيستنا  وما تحتاجه,,,, ندعوا  له من كل قلوبنا آن ينير الرب له طريقه الذي يرسمه بنفسه وبمساعدة من حوله من الذين نتمنى أن يختارهم بعناية ,,,ويبعد من كان لهم دورا مسيئا في تطوير كنيستنا الكلدانية العريقة .. وهو بالضرورة  آهلا لذلك فسيدنا ساكو معروف عنه بقدراته العلمية والثقافية والإيمانية والفراسة التي يتحلى بها والتي يستطيع من خلالها أن  يجتاز كل تلك السنوات الصعاب التي استطاع فيها أن يعطي صورة رائعة لمكانة كنيستنا الكلدانية من خلال وجوده في أبرشية كركوك  حيث انه وضع النقاط على الحروف في جميع مقالاته وخطاباته ولم ينحاز لأي جهة  فيها  سوى لإيمانه الوطني والمبدئي والمسيحي والوطني الأصيل  ..ولو تذاكرنا معا اجتماعاته  إن كانت داخل الوطن وخارجه لوجدنا لمساته التي تركها واضحة للعيان عبر تلك السنوات التي  تجعله اليوم قادرا على إرساء المحبة والعدالة بين أبناء شعبنا المسيحي  لأننا واثقون  من انه سيكون قريبا وقريبا جدا من أبناء شعبه ومحبيه  وبعيدا عن  الطواقم السابقة  التي شوهت صورة ودور كنيستنا الكلدانية العريقة التي كان لها دورا مؤثرا في السابق في تشويه دورها  بدون وجه حق ...إننا ندعو راعي كنيستنا  اليوم أن يكون قريبا  وقريبا جدا من فقراء شعبنا اللذين هم بأمس الحاجة  له ولصلواته ولحنانه وخاصة من الذين هجروا من أرضهم ووطنهم والذين يعيشون اليوم بعذابات الحرمان من وطنهم في دول الجوار واللذين يتشوقون للعودة إلى وطنهم وأرضهم واستعادة حقوقهم كما إن أرواح شهدائنا  الإبرار من رجال ديننا المؤمنين  اللذين أعطوا أرواحهم دفاعا عن إيمانهم المسيحي  ينتظرون الكثير لإظهار تلك الأيدي المجرمة التي كانت سببا في استشهادهم ...كما إن الوحدة المسيحية التي ينادي بها كل أبناء شعبنا تنتظر من يهتم بها  وسيدنا ساكو أهلا لها .... ولا يسعنا إلا أن نؤكد أن تشكيل مجالس لكنيستنا في الداخل والخارج من العلمانيين ليعطوا أرائهم ومشورتهم لقادتنا الكنسيين له أهمية قصوى في هذا الزمن لتطوير عمل رؤسائنا الكنسيين  الذي نعمل جميعا له جاهدين   في ترسيخ دور الكنيسة للوصول إلى بر الأمان  ...  . فألف تحية لك سيدي  بهذا المنصب وندعو من قلوبنا إلى الرب أن يعينك بإيمانك الكبير على كل ما تعانيه كنيستنا ويعانيه شعبنا ولا يسعنا إلا  إن نستذكر  سلفكم  البطريارك الجليل عمانوئيل دلي حفظه الله ورعاه والذي نتذكره لان الرب يسوع علمنا أن تذكر من خدموا كنيسة الرب  بكل أفراحها وأتراحها بعيدا عن الارخاصات لان من عادة الرجال الأوفياء أن يتذكروا من سبقوهم في خدمة الآخرين بالرغم من أي  خطأ أو ارهاص مروا به نتيجة عملهم ...لان من لا يعمل لا يخطئ  ..
حفظكم الرب يسوع  سيدنا الجليل وأنار لكم دربكم في إدارة دفة هذه الكنيسة العظيمة

                                 

248
ألدكتور غازي ابراهيم رحو
هذا ما حدث لعلماء واساتذة العراق منذ عام 2003؟‎

تعرض العراق الى اكبر هجمة تدميرية قادتها الولايات المتحدة الاميركية منذ عام 2003 وبدون اي تكليف او تصريح او موافقة او تصويت  من الامم المتحدة التي وقفت عاجزة عن منع تلك القوة الغازية في تدمير بلد في كل قطاعاته وبالاخص العلمية والتربوية بالرغم من حاجة التغيير التي كان  العراق بامس الحاجة لها  بسبب الظلم الذي كان يعانيه شعب العراق حيث دمرت العقول التي كانت مركز لاشعاع العراق حيث بدات بتدمير علمائه  اللذين يشكلون العقل النير لتطوير البلد  وتقدمه وتطوره في شتى المجالات  بالاضافة الى تدمير البنى التحتية والبتى الاجتماعية والصناعية والاقتصادية  وفي مقالتنا هذه سوف نتطرق فقط الى ما تعرض له علماء العراق من اطباء ومهندسين واكاديميين  في محاولة شرسة ومخطط لها لاستنزاف الع قول العراقية  التي بنتها الدولة العراقية عبر عشرات السنين  وما كلفته  من مال ووقت لغرض بناء تلك العقول  والتي من المؤكد انه ذلك طان مخططا له قبل الاحتلال بعد ان وجدت امريكا وحلفائها في اسرائيل  ان العراق ينمو ويتقدم علميا  وفكريا  وربطت ذلك باجندات اقليمية ودولية وداخلية كما اشارت اليه العديد  من الدراسات  العلمية الدولية  حيث نشرت جريدة المركز الدولي للاجهزة الاحصائية احصائية دقيقة  حول اغتيال اكثر من 550 عالما  عراقيا  تم اغتيالهم  بطرق عديدة وسجلت تلك الاغتيالات ضد مجهول  كما اشارت الدراسة  الى ان هنالك اكثر من 18 الف عالم وخبير واستاذ من مختلف الاختصاصات  العلمية اجبرو بشكل وباخر على الهجرة ومغادرة العراق من خلال التهديد والوعيد او من خلال  محاربتهم نفسيا  هم او احد افراد عوائلهم  وفي مقالتنا هذه التي نتمنى  ان تصل الى اصوات المسؤلين  العراقيين لغرض دراسة ومناقشة الخبرات العلمية التي العراق اليوم هو احوج اليها لكي تبحث الدولة ومسؤؤليها عن الطرق  التي يم كن من خلالها الاستفادة من البقية الباقية من علماء العراق المتوزعين على الاقطار العربية او الاجنبية واللذين يتوقون الى خدمة بلدهم واهلهم  بعد ان حل ما حل بالعراق  حيث من الضروري نسيان الماضي وغلق ملفاته لكي نستبشر بالمستقبل  لان الاضغان والكراهية لن تولد الا الكراهية والاضغان  وعلى الجميع ان يضعون مصلحة العراق اولا  ومع اننا في مقالتنا سوف نذكر العديد من الاسماء  بغض النظر عن اتجاهاتهم وميولهم وطوائفهم ومللهم  ولكننا فقط لنطلع القاريئ على ان الرصاص لم يستثني دين او طائفة او ملة او قومية بل كان الرصاص موجه الى علماء العراق  لاطفاء نور العراق الوهاج واعادته الى العصور المظلمة  فتععالوا معي نتطلع الى الاسماء التي فقدها العراق منذ عام 2003 ولغاية اليوم  ولكي نبدأ بالتطلع الى المستقبل  ونعمل على الاستفادة من العلماء  المهجرين هنا وهنالك لكي نضمن تطوير القدرات العراقية بجميع القطاعات  والتي محتاجها اليوم  ومن هذه الاسماء التي فقدناها علميا للعراق هي كما يلي ؟
 
د رعد أوخسن البينو ــ طبيب جراح. كلية الطب/ جامعة الأنبار.

 ا2-لدكتور نهاد الراوي  مساعد رئيس جامعة بغداد  دكتوراه هندسة كهربائية
.ا 3 - الدكتور سرمد الفهد طبيب عراقي متخصص في جراحة الدماغ والاعصاب اغتيل علي يد مسلحين مجهولين في العاصمة بغداد.
4. المهندس نوفل عبد العال من جامعة البصرة لقي مصرعه بعد ان فتحت عليه مجموعة مسلحة نيران اسلحتها عليه اثناء مغادرته مقرعمله.
5. المهندس عبد الرحمن العاني اغتاله مسلحون أثناء خروجه من داره متوجهاً إلي عمله في الأعظمية.
6. المهندس ميخائيل سيرون في كركوك اغتيل امام منزله.
7. الدكتور علي مطشر, استاذ في الهندسة الكهربائية جامعة يغداد.
8. الدكتور سعدي يوسف.
9. الدكتور صبحي الجنابي اختصاص أمراض الجهاز الهظمي والكبد اغتاله مسلحون في عيادته الخاصة في شارع عشرين في البياع.
10. الأستاذ الخطاط (خليل إبراهيم الزهاوي) (اغتيل في منطقة بغداد الجديدة أمام منزله في منطقة بغداد الجديدة ويعد احد ابرز خطاطين في العالم الاسلامي).
11. الدكتور اديب الحلبي الاخصائي في الانف والاذن والحنجرة اغتيل في الموصل.
12. الدكتور محمد سعيد الحمامي متخصص بطب الأطفال قامت مجموعة مسلحة باغتياله في اللطيفية.
13. الدكتور عبد اللطيف الميّاح مدير دراسات الوطن العربي بالجامعة المستنصرية في بغداد اغتيل اثناء توجهه الي عمله في الجامعة.
14. الدكتور قاسم يوسف يعقوب رئيس قسم الهندسة الميكانيكية / جامعة البصرة اغتيل لدي خروجه من الجامعة.
15. الدكتور عباس كاظم عميد معهد التدريب والتطوير التربوي.
16. الدكتور عمر ميران الحاصل علي الدكتوراه من السوربون.
17. علي العضّاض اغتيل وزوجته.
18. الدكتور نجم العراقي قتل في الموصل علي يد مجموعة متطرفة.
19. الدكتور طلال الجليلي عميد كلية العلوم السياسية في جامعة الموصل.
20. جاسم محمد الذهبي عميد كلية الإدارة والاقتصاد اغتيل وزوجته مني وولدهما محمد.
21. الدكتور عدي البيروتي أستاذ جراحة الأنف والأذن والحنجرة في كلية طب جامعة النهرين، اختطف من داخل المستشفي الجامعي ووجد مقتولا في إحدي "مزابل" بغداد بعد تعرضه للتعذيب.
22. الدكتور أشكر ارسلان أستاذ جراحة الوجه والفكين كلية طب بغداد اغتالته عناصر مسلحة.
23. الدكتور الجراح عادل المنصوري أستاذ جراحة الوجه والفكين في كلية الطب بجامعة بغداد اختطف أثناء خروجه من مستشفي ابن النفيس وعثر علي جثته في مكب للنفايات .
24. الدكتور مضر العاني جراح الأنف والأذن والحنجرة مدينة الطب أختطف من منزله وقد وجد فاقد للوعي في إحدي »مزابل« بغداد.
25. الدكتور أحمد عبد القادر الرفاعي عثرت عناصر الشرطة علي جثته في منطقة السدة في بغداد بعد خطفه من عيادته الخاصة.
26. الدكتور لؤي مسعود اختصاص فسلجة الأعصاب وجدت جثته مرمية في العراء.
27. توفيق الخشالي اختصاص الباطنية عثر علي جثته غرب بغداد بعد أيام من اختطافه من داخل عيادته.
28. الدكتور علي مهاوش عميد كلية الهندسة في الجامعة المستنصرية العثور علي جثته مرمية علي الطريق.
29. الدكتور عبد الرحمن العيساوي اغتيل وسبعة من افراد عائلته.
30. الدكتور سعدي أحمد زيدان اغتيل بطريقة بشعة.
31. سعد مهدي شلاش عضو المؤتمر القومي العربي.
32. الدكتور صبيح ستار دكتوراه هندسة نووية.
33. الدكتور محمد عبد الله الراوي، رئيس جامعة بغداد ونقيب الأطباء العراقيين، اغتيل في عيادته الطبية بمنطقة المنصور عام 2003.
34. أ. د. مكي حبيب المؤمن، خريج جامعة مشيغان وأستاذ سابق في جامعة البصرة.
35. د. محمد عبد المنعم الأزميرلي، جامعة بغداد.
36. د. عصام شريف التكريتي جامعة بغداد، ، اغتيل في العامرية مع »5« أشخاص من أصدقائه.
37. د. مجيد حسين علي، جامعة بغداد متخصص في الفيزياء النووية، تمت تصفيته في 2004.
38. د. عماد سرسم، أستاذ جراحة العظام وعميد كلية الطب في بغداد سابقاً.
39. أ. د. صبري البياتي، رئيس قسم الجغرافية، جامعة بغداد، اغتيل في حزيران 2004.
40. د. أحمد الراوي، أستاذ سابق في كلية الزراعة قتل مع زوجته عام 2004 علي الطريق السريع في منطقة الغزالية.
41. أ. د. عدنان عباس خضير السلماني، مدير في وزارة الري، أستاذ في كلية المأمون قتل في الفلوجة عام 2004.
42. أ. د. وجيه محجوب الطائي، مدير عام التربية الرياضية في وزارة التربية.
43. د. علي عبد الحسين كامل كلية العلوم، قسم الفيزياء.
44. د. مروان مظهر الهيتي ختصاص هندسة كيميائية.
45. د. مصطفي المشهداني، جامعة بغداد، اختصاص علوم إسلامية.
46. د. خالد محمد الجنابي، جامعة بابل، اختصاص تاريخ إسلامي.
47. د. شاكر الخفاجي مدير عام الجهاز المركزي للتقييس والسيطرة النوعية.
48. د. عبد الجبار مصطفي، عميد كلية العلوم السياسية، جامعة الموصل.
49.د.صباح محمود الربيعي، عميد كلية التربية، الجامعة المستنصرية.
50. د. أسعد سالم شريدة، عميد كلية الهندسة، جامعة البصرة.
51. د. ليلي عبدالله سعيد، عميد كلية القانون، جامعة الموصل، اغتيلت مع زوجها.
52. د. منير الخيرو، زوج د. ليلي عبد الله، كلية القانون، جامعة الموصل.
53. د. سالم عبد الحميد، عميد كلية الطب، الجامعة المستنصرية.
54. د. علاء داود، مساعد رئيس جامعة البصرة للشؤون العلمية.
55. أ. د. حسان الربيعي، مساعد عميد كلية الطب في بغداد.
56. د. مروان رشيد، مساعد عميد كلية الهندسة في بغداد.
57. د. فلاح علي حسين، عميد كلية العلوم في الجامعة المستنصرية.
58. مصطفي محمد الهيتي عميد كلية الصيدلة، جامعة بغداد.
59. د. كاظم مشحوط عوض، عميد كلية الزراعة، جامعة البصرة.
60. د. جاسم محمد الشمري، عميد كلية الآداب في جامعة بغداد.
61. د. موفق يحيي حمدون، معاون عميد كلية الزراعة، جامعة الموصل.
62. د. عقيل عبد الجبار البهادلي، معاون عميد كلية الطب، جامعة النهرين.
63. د. إبراهيم طلال حسين، معاون عميد كلية التربية، الجامعة المستنصرية.
64. د. رعد شلاش، رئيس قسم البايولوجي، كلية العلوم، جامعة بغداد.
65. د. فؤاد إبراهيم محمد البياتي، رئيس قسم اللغة الألمانية، كلية اللغات، جامعة بغداد، اغتيل أمام منزله في حي الغزالية في بغداد يوم 19/4/2005.
66. د. حسام الدين أحمد محمود، رئيس قسم التربية، كلية التربية، الجامعة المستنصرية.
67. أ. د. عبد اللطيف المياح، معاون مدير مركز دراسات الوطن العربي، اغتيل أوائل عام 2004.
68. أ. د. هشام شريف، رئيس قسم التاريخ، جامعة بغداد.
69. د. إيمان يونس، رئيس قسم الترجمة، جامعة الموصل.
70. د. محمد الجراح اغتيل في العامرية في 2004.
71. أ. د. وسام الهاشمي، رئيس جمعية الجيولوجيين العراقية.
72. د. رعد السعدي، مستشار في اللغة العربية، وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، اغتيل في 2005 في البياع.
73. د. موسي الربيعي، معاون عميد كلية التربية، الجامعة المستنصرية، اغتيل في 2005 في البياع ببغداد.
74. أ. د. عبد الحسين خلف، مركز بحوث النخيل، عثر علي جثته في الفيحاء بعد اختطافه.
75. أ. د. محمد تقي الطالقاني، دكتوراه فيزياء نووية.
76. د. طالب إبراهيم الظاهر، جامعة ديالي اختصاص فيزياء نووية، اغتيل في بعقوبة في 2005.
77. د. هيفاء علوان الحلي، جامعة بغداد، اختصاص فيزياء.
78. ــ أ. د. عمر فخري، جامعة البصرة اختصاص في العلوم البيولوجية.
79. أ. د. ليث عبد العزيز عباس، جامعة النهرين.
80. أ. د. عبد الرزاق النعاس، جامعة بغداد.
81. د. محمد فلاح الجزائري، كلية الطب، اختصاص جراحة تقويمية، طبيب في مستشفي الكاظمية التعليمي.
82. أ. د. خولة محمد تقي، جامعة الكوفة، كلية الطب.
83. د. هيكل محمد الموسوي، جامعة بغداد، كلية الطب.
84. د. رعد أوخسن البينو، جامعة الأنبار، كلية الطب.
85. د. أحمد حميد الكبيسي، جامعة الأنبار، كلية الطب.
86. د. نؤيل بطرس ماثيو، المعهد الطبي، الموصل.
87. أ. د. حازم عبد الهادي كلية الطب.
88. أ. د. عبد السميع الجنابي، عميد كلية العلوم.
89. أ. د. عباس العطار، جامعة بغداد، دكتوراه علوم إنسانية.
90. أ. د. باسم المدرس، جامعة بغداد، دكتوراه علوم إنسانية.
91. د. محيي حسين، دكتوراه هندسة ديناميكية.
92. د. مهند عباس خضيراختصاص هندسة ميكانيك.
93. د. خالد شريدة، جامعة البصرة دكتوراه هندسة.
94. د. عبد الله الفضل كلية العلوم، اختصاص كيمياء.
95. د. محمد فلاح الدليمي، الجامعة المستنصرية، معاون عميد كلية العلوم، دكتوراه فيزياء.
96. د. باسل الكرخي، جامعة بغداد، كلية العلوم، اختصاص كيمياء.
97. د. جمهوركريم الزرغني، رئيس قسم اللغة العربية في جامعة البصرة،
98. أ. د. زكي ذاكر العاني، الجامعة المستنصرية، كلية الآداب، اغتيل أمام بوابة الجامعة في2005.
99. د. هاشم عبد الكريم، الجامعة المستنصرية، كلية التربية، اغتيل أمام بوابة الجامعة في 2005.
100. أ. د. ناصر عبد الأمير العبيدي، جامعة بغداد.
101. د. نافع عبود، اختصاص أدب عربي، جامعة بغداد.
102. أ. د. مروان الراوي، اختصاص هندسة، جامعة بغداد.
103. أ. د. أمير مزهر الدايني، اختصاص هندسة الاتصالات.
104. أ. د. عصام سعيد عبد الكريم، خبير جيولوجي، اغتيل في 2004.
105. د. حكيم مالك الزيدي، جامعة القادسية، كلية الآداب.
106. رافي فانكان، مدرس في كلية التربية للبنات، بغداد.
107. أ. د. نافعة حمود خلف كلية الآداب، لغة عربية.
108. د. سعدي أحمد زيدان الفهداوي، جامعة بغداد.
109. د. سعدي داغر مرعب، جامعة بغداد، كلية الآداب.
110. د. زكي جابر السعدي، بغداد، الطب البيطري.
111. ا. خليل عبد الداهري، بغداد، التربية الرياضية.
112. د. محمد نجيب القيسي، الجامعة المستنصرية.
113. د. سمير يلدا جرجيس، معاون عميد كلية الإدارة والاقتصاد، خطف من أمام بوابة الجامعة المستنصرية في آب 2005 ووجدت جثته ملقية في أحد الشوارع.
114. د. قحطان كاظم حاتم، الجامعة التكنولوجية.
115. د. محمد الدليمي، جامعة الموصل، كلية الهندسة.
116. د. خالد حامد شيخو، الموصل، التربية الرياضية.
117. د. محمد يونس ذنون، الموصل، التربية الرياضية.
118. د. إيمان عبد المنعم يونس، الموصل، الآداب.
119. د. غضب جابر عطار، البصرة، كلية الهندسة.
120. د. كفاية صالح، جامعة البصرة، كلية التربية.
121. د. علي عبد علي، البصرة، كلية الهندسة.
122. د. محفوظ محمد حسن القزاز في جامعة الموصل،
123. د. فضل موسي حسين، جامعة تكريت.
124. د. محمود إبراهيم حسين، جامعة تكريت، كلية التربية.
125. د. أحمد عبد الهادي الراوي، الأنبار، كلية الزراعة.
126. د. شاكر محمود جاسم، الأنبار، كلية الزراعة.
127. د. عبد الكريم صالح، الأنبار، كلية الآداب.
128. د. محمد عبد الحسين، معهد الإدارة الفني في بغداد.
129. د. أمير إبراهيم حمزة، هيئة المعاهد الفنية.
130. د. محمد صالح مهدي، بحوث السرطان.
131. د. سعد ياسين الأنصاري، جامعة بغداد.
132. د. سعد الربيعي، البصرة، كلية العلوم.
133. د. نوفل أحمد، جامعة بغداد، كلية الفنون الجميلة.
134. د. محسن العجيلي، جامعة بابل، كلية الزراعة.
135. د. ناصر عبد الكريم الدليمي، جامعة الأنبار.
136. د. حامد عنتر، الأنبار، كلية التربية الرياضية.
137. د. عبد المجيد الكربولي، جامعة الأنبار.
138. د. غائب الهيتي، أستاذ في الهندسة الكيمياوية.
139. الدكتور اللواء سنان عبد الجبار،
140. د. علي جابك المالكي، اختصاص محاسبة .
141. عاشور عودة الربيعي، ماجستير.
142. د. كاظم طلال حسين، معاون عميد كلية التربية في المستنصرية.
143. د. مجبل الجبوري، عضو لجنة كتابة الدستور.
144. د. ضامن العبيدي، عميد كلية الحقوق في صلاح الدين.
145. د. أسامة يوسف كشمولة، الموصل، كلية الزراعة.
146. د. علي مهاوش، عميد كلية الهندسة في المستنصرية.
147. د.كاظم بطين الحياني، كلية الآداب، الجامعة المستنصرية،
148. د. صلاح هاشم، المعهد الفني في البصرة، اغتيل أمام المعهد في 2006.
149. د. عبد الكريم حسين، البصرة، كلية الزراعة.
150. المهندس حسين الكرباسي، الجامعة التقنية.
151. أ. د. عبد الستار الأسدي، معاون عميد كلية التربية، جامعة ديالي، اغتيل في 2006 مع »3« من الأساتذة. لحضور مناقشة احد طلبة الدراسات العليا في جامعة ديالى.
152. أ. د. سلام حسين المهداوي، التربية، جامعة ديالي.
153. د. مشحن حردان مظلوم العلواني، جامعة ديالي.
154. د. ميس غانم، اللغة الإنكليزية، جامعة ديالي، زوجة الدكتور مشحن حردان العلواني، اغتيلت في 2006.
155. د. عبد الستار جبار، ديالي، الطب البيطري.
156. د. مهند الدليمي، جامعة بغداد- كلية الهندسة.
157. د. حسن الربيعي، عميد كلية طب الأسنان في بغداد.
158. د. أنمار التك، كلية الطب في جامعة الموصل، أحد أشهر أطباء العيون في العراق، حاصل علي درجة بروفيسور، اغتيل في 2004.
159. د. المهندس محيي حسين، اختصاص هندسة طائرات.
160. د. فيضي الفيضي، الموصل،  اغتيل أمام داره في منطقة المثني بالموصل في 2004.
161. الدكتور العميد منذر البياتي اغتيل في السيدية.
162. الدكتور صادق العبادي، اغتيل في 2004.
163. الدكتور عامر الملاح، رئيس قسم الجراحة في مستشفي كركوك اغتيل في 2004.
164. الدكتور رضا أمين، اغتيل في كركوك.
165. الدكتور عبد الله يونس، مدير مستشفي النعمان في الأعظمية.
166. إبراهيم إسماعيل، مدير عام تربية كركوك.
167. أ. راجح الرمضاني، مشرف تربوي اختصاص،
168. د. جاسم العيساوي، أستاذ العلوم السياسية في جامعة بغداد.
169. الدكتور عبد الستار الخزرجي، كلية الهندسة في جامعة بغداد.
170. أ. د. حيدر البعاج، مدير المستشفي التعليمي في البصرة.
171. د. عالم عبد الحميد، عميد كلية الطب، جامعة البصرة.
172. د. محمد عبد الرحيم العاني، أستاذ القانون الجامعة المستنصرية،
173. الدكتور قاسم يوسف يعقوب رئيس قسم الهندسه الميكانيكية في جامعة البصرة.
 174. علي المالكي استاذ العلوم السياسية في جامعة بغداد.
175. الدكتور باسم المدرس في معمل أدوية سامراء.
176. صلاح البندر مدير مدرسة الكندي اطلق عليه النار من مسدس كاتم للصوت. 177. محمد العاني اخصائي الجراحة والدكتور سعد العاني اختصاصي الكسور وجراحة العظام.
178. الدكتور عصام الراوي
179. أ. د. مجيد حسين علي دكتوراه فيزياء.
180. د. صبري البياتي دكتوراه جغرافيه..
181. د. مصطفي المشهداني دكتوراه علوم إسلامية.
182. أ. د. خالد الجنابي دكتوراه تاريخ في جامعة بابل.
183. أ. د. عبد الجبار مصطفي دكتوراه علوم سياسية في جامعة الموصل.
184. أ. د. صباح الربيعي ــ دكتوراه جغرافيه في الجامعة المستنصرية.
185. أ. د. أسعد سالم شريده دكتوراه هندسة.
186. أ. د. شاكر الخفاجي دكتوراه إدارة.
187. أ. د. مروان مظهر الهيتي ــ دكتوراه هندسة كيميائية..
188. أ.د. ليلي عبد الله السعد ــ دكتوراه قانون عميد كلية القانون في جامعة الموصل.
189. عبد الرزاق النعاس أستاذ في التحليل السياسي.
190. عبد المجيد حامد الكربولي أستاذ في جامعة الرمادي.
191. حامد فيصل عنتر أستاذ كلية الرياضة في الرمادي.
192. د. موفق يحيي حمدون معاون عميد كلية الزراعة في الموصل.
193. صباح محمود الجاف مدير عام الامتحانات في وزارة التربية.
194. د. فائز غني عزيز مدير عام شركة الزيوت النباتية - بغداد.
195. الدكتور ماجد الجنابي  كيمياء الجامعة التكنلوجية .
196. كاظم علوش مدير مستشفي الكرامة في بغداد.
197. محمد الجزائري أستاذ كلية الطب في جامعة النهرين.
198. د. مصطفي الهيتي طبيب استشاري لأمراض الأطفال.
هذه القائمة الاولى للعلماء اللذين فقدوا ارواحهم بسبب الاحتلال والقوى الظالمة التي لا تريد للعراق بان يتقدم ويتطور
 فهل نهتم اليوم بعلمائنا  المتوزعين  في اصقاع العالم ؟؟؟؟؟
 
.





249
جريمة استشهاد المطران فرج رحو (وخزائن الجريمة عند الطلب )؟؟
أ.د غازي ابراهيم رحو
قبل أيام قلائل استلمت رسالة من أخ فاضل أعلن برسالته إن قاتل الشهيد المطران فرج رحو موجود في سجن تكريت لحد ألان وانه ينبه  بان ذلك المجرم المدعو غيث ابراهيم مراد هو من احد قادة عناصر  القاعدة الإرهابي ومسوؤل الاغتيالات في ولاية جنوب الموصل كم يسميها مجرمي دولة العراق الإسلامية القاعدية؟؟؟؟؟؟؟؟ علما إن الحكومة العراقية كانت سابقا قد أعلنت بأنها ألقت القبض على قاتل المطران الشهيد فرج رحو وتم إعدامه كما كانت الإخبار تتوارد ألينا ..  إلا أن تم الإعلان الأخير من قبل الفاضل السيد  حميد مراد مشكورا  وبعد ذلك الإعلان تم الاتصال بعدد من السادة أعضاء البرلمان العراقي وفي مقدمتهم رئيس قائمة الرافدين السيد يونادم كنا  الذي أبدى اهتماما عاليا كما عهدناه دائما فاعد رسالة رسمية  باسم القائمة مرفقة بما جاء بالخبر بوجود القاتل في سجن تكريت ...  وطالب رئيس  اللجنة الأمنية والدفاع  في مجلس النواب العراقي  السيد حسن السنيد حيث تم اعتبار تلك الرسالة بمثابة إعلان رسمي لغرض إعادة  فتح التحقيق بموضوع استشهاد المطران الجليل فرج رحو  وبما جاء بوجود المجرم الحقيقي في سجن تكريت والذي يجعل  عدم الوضوح في تلك الجريمة يضع الكثير علامات الاستفهام  لكل عراقي شريف ..حيث سبق وان أعلن  السيد يونادم كنا إن ملف التحقيق الخاص باستشهاد المطران الجليل فرج رحو لا زال موجودا في الجانب الأيسر من الموصل وفي أروقه المؤسسات الحكومية الأمنية والتحقيقية..  إن ذلك الإعلان وإعلان السيد حميد مراد يعطي صورة واضحة بعدم وجود دقة في المعلومات المتوافرة عن تلك الحادثة والجريمة  البشعة والتي راح ضحيتها مطران جليل  وشجاع ضحى من اجل وطنه ودينه وشعبه والذي يعطينا تشاءم كبير حول الحقيقة التي تم إخفائها في استشهاد المطران الجليل فرج رحو والذي يعتبر اهتزاز في ثقة المواطن بالأجهزة التحقيقية والأمنية للجرائم التي تحدث في العراق والذي بالضرورة يؤدي إلى اهتزاز الثقة بنتائج التحقيقات التي تظهر فيما بعد .. إن لم تظهر الحقيقة بشكلها الواضح ....علما إن السيد رئيس الوزراء نوري المالكي  سبق وان اصدر أمرا ديوانيا والمرفق صورة منه لغرض التحقق من أحداث الموصل وتهجير شعبنا المسيحي من مدينة الكنائس الموصل أم الربيعين حيث قامت اللجنة التحقيقية بإجراء التحقيق الكامل بعد زيارتها الموصل  وتوصلت إلى نتائج لتلك التحقيقات في استشهاد المطران الجليل فرج رحو بالإضافة إلى أسباب تهجير مسيحي الموصل ولكن النتائج يظهر كانت واضحة  المعالم وتتهم جهات محددة .. ولهذا تم وضعها في خزائن تحت عنوان (جرائم عند الحاجة ) لكي تظهر النتائج في الوقت المناسب عندما يحل وقت الحساب بين القوى السياسية المتصارعة ؟ويكون أبناء العراق الاصلاء  هم وقود تلك الحسابات ؟؟ إننا اليوم بانتظار نتائج اللجنة الأمنية والدفاع  في برلمان العراق لكي تعلن  على الملأ النتائج التي  طلبتها قائمة الرافدين  بعد الإعلان الأخير بان المجرم الحقيقي  قاتل المطران الشهيد لا زال موجودا في سجن تكريت المركزي فهل سوف نسمع نتائج تحقيقات السيد حسن السنيد  ويظهر لنا الحقائق؟؟؟؟؟ أم سوف توضع نتائج التحقيقات أيضا في خزائن (جرائم عند الحاجة ) عسى ان تظهر النتائج ولا يتم تسويفها  ونحن بالانتظار ....كما إننا بنفس الوقت بانتظار موقف من قادتنا الكنسيين ومن مجلس الكنائس المسيحية في العراق اللذين مطالبين اليوم بعد كل تلك الأخبار  بتدخلهم الرسمي لإعادة فتح التحقيقات وعدم السكوت واعتبار الموضوع منتهي   .....                  



250
هل نصوت مستقبلا لمن همش شعبنا ؟؟

د غازي ابراهيم رحو

كما توقع الجميع  وكما هو البرلمان العراقي دائما فقد تم تهميش شعبنا المسيحي من ممثليه مفوضية  الانتخابات بطريقة جرى الاتفاق عليها مسبقا  ودائما يكون شعبنا المسيحي هو الضحية  ... ولكي نذكر أهلنا وأبناء شعبنا المسيحي انه في الانتخابات الماضية التي جرت كان هنالك عدد من المرشحين لشعبنا المسيحي  ولكن للأسف الشديد كنا نرى ونسمع  من كان يدافع عن  ضرورة التصويت إلى بعض القوى  الأخرى فقد  استحوذت القائمة العراقية وبالخصوص  السيد إياد علاوي والسيد أسامة النجيفي والسيد صالح المطلك على عدد كبير من أصوات أبناء شعبنا ضنا منهم إن هؤلاء هم من سوف يدافعون عن حقوقهم وهم من لهم الصولة في الوقوف على حقوق الشعب المسيحي من خلال التصريحات التي سبقت الانتخابات والتي وضح فيها هؤلاء السادة إنهم سيكونون عونا للأقليات في الدفاع عنهم  ومنحهم حقوقهم المشروعة ولكننا وجدنا وبشكل واضح لا يقبل الشك إن الكتلة التي ينتمي إليها هؤلاء السادة  هم من صوت ضد انتخاب الممثل  من المكون المسيحي وهم من وقف  ضد الفقرة خمسين  سابقا  كما إن  الكتلة الكردستانية التي صوت لها أيضا العديد من أبناء شعبنا في الانتخابات الأخيرة  صوتت أيضا  إلى الممثل التركماني الذي لا غبار أن القومية التركمانية لها الحق كل الحق في إن يكون لها ممثل في مفوضية الانتخابات  كما إن المكون المسيحي أيضا له الحق في تمثيله في المفوضية  كما جاء في الدستور  ولكن  فاجئنا مجلس النواب  بان تفضل على هذا المكون الأصيل؟؟؟؟ بان خصص له من يفوضه في المفوضية  مجلس النواب ؟؟من المحزن أن يتصرف برلمان محترم بأن يتفضل على شعب أصيل  له تاريخ عريق في هذا البلد بان يعطي له  مفوضا عن شعبنه من ضمن احد أعضاء المفوضية  هكذا يعتقد السادة أعضاء البرلمان  اللذين اقسموا على الدفاع عن حقوق العراقيين ....وهم يعلمون علم اليقين  كوننا شعبا أصيلا في هذا الوطن  ولهذا فأنهم تحننوا عليه  بهذه المفوضية ... ويبقى أبناء شعبنا  يتوسمون بمن لا يدافع عنهم بأنه سيكون يوما ما معهم ليدافع عن حقوقهم هكذا ظلم شعبنا بان تصدق عليه الاخرون بان يكلفون من يكون مفوضا عنا  علما إن أعضاء شعبنا في البرلمان خمسة نواب  ولكن يظهر انتماءاتهم  هي التي أفقدتنا عدم اختيار ممثل لشعبنا في مفوضية الانتخابات  فالي متى نبقى تحت رحمة هذا وذاك ...إلى متى نبقى في تقاتل وتصارع فيما بيننا  ونخسر يوما بعد أخر  ..وهل سيكون ذلك درسا لأبناء شعبنا بان يقرروا اليوم وغدا بان أصواتهم يجب أن تكون لأبنائهم وليس لمن كانوا يعتقدون إنهم سيكونون مدافعين عنهم ..اليوم اللعبة السياسية أصبحت واضحة جدا  فلا القائمة  العراقية ولا القائمة الكردستانية وقفت مع مرشح شعبنا المسيحي بل  حتى لم يطرح اسمه للتصويت ؟؟؟فأي استخفاف هذا بهذا الشعب الأصيل الذي يعتبر استخفاف وإقصاء وتهميش كبير تم ترتيبه خارج الحدود وتنفيذه داخل البرلمان العراقي  إذ كيف يمنح المقعد التاسع للإخوة التركمان علما انه محدد للأقليات حيث أن القومية التركمانية كما جاء به الدستور هي القومية الثالثة....... التي كما قلنا لها الحق ولكن الأقليات لهم أيضا حق كما جاء بالدستور إن تم احتسابنا على إننا من الأقليات ...اليوم يتطلب أن تعيد الأحزاب السياسية لأبناء شعبنا حساباتها من جديد وتعيد جميع القوى الوطنية العراقية المسيحية قواها لكي تبحث هي عن الدفاع عن نفسها بنفسها من خلال توافق موحد وتضع جانبا أي خلافات ثانوية فيما بينها  وتلغي من قاموسها بان هنالك من سيدافع عنها  وتتذكر من هي القوائم التي وقفت إلى جانبها  من وقف معها ومن وقف ضدها  وعمل على تهميشها ...     


251
هل نتوقف عن الدفاع عن شهدائنا بسبب رسالة جاحد؟؟

د.غازي ابراهيم رحو

في مقالة نشرت لي في موقع عينكاوة  العزيز قبل بضعة أيام  وكانت تحت عنوان(نداء ومطالبة للقائمين على المؤتمر القومي العام لتنظيمات وأحزاب شعبنا  (الرابط1) ؟؟ذكرت فيها بعض المطالبات التي من شأنها أن تعطي الأمان والاطمئنان لأبناء شعبنا المسيحي في العراق ومن هذه المطالبات كشف الجرائم التي طالت أبناء شعبنا وأهلنا كما طالبت بكشف جريمة استشهاد  المطران الجليل شيخ شهداء كنيسة العراق فرج رحو ومطالبات  أخرى  لها صلة مباشرة  بحياة شعبنا العراقي المسيحي ... ولم أكن اعلم أن هنالك من يدعون الوطنية والأمانة على شرف وحصانة وسلامة أبناء العراق الاصلاء  يحمل البعض منهم وفي نفوسهم الضعيفة كل تلك الضغينة والكراهية لمن يدافع عن أبناء العراق الاصلاء  فقد وردني رسالة الكترونية من احد هؤلاء ضعيفي النفوس وقليلي الاحترام , يهاجمني فيه بشتى التهم الفارغة والمضحكة  والساذجة والتي لا تبرهن  سوى عن سذاجة  وسطحية تلك النفوس الضعيفة التي تعمل على زرع الفتنة والتفرقة بين طوائفنا وأهلنا  حيث كان يمكن لهذا الشخص أن يكون جريئا في الرد بشكل ديمقراطي وبما يلتزم بالصيغ الأخلاقية والعلاقات الإنسانية  لا أن يهم بكتابة اتهامات اقل ما يقال عنها إنها  هرطقات مضحكة  لا يمكن تصديقها حتى من جاهل ..والتي  لا يمكن من خلالها إسكات صوت الحق والعدل حيث أن التخفي تحت عناوين وأسماء  وهمية تبرهن ضعف وخوف وجبن صاحبها والتي  لا تعفي ذلك  الشخص  من المسائلة القانونية والعدالة  لان المواقع الالكترونية  لها حصانتها وإحكامها في  كشف تلك الأسماء على حقيقتها وبطرق قانونية سبق وان نوهت عليها  المواقع وخاصة موقع عينكاوة الذي يحترمه كل أبناء شعبنا وأهلنا في العراق والمهجر  ويعتبرون موقع عينكاوة متنفسا أصيلا لأخبار الوطن وإخبار شعبنا المسيحي بصورة خاصة و كما يعرف الجميع لا توجد فواصل آو حدود تكنولوجية لكشف مكانه أو معرفة شخصيته الحقيقي(والتي نحن بصدد السير بها ) والتي يتخفى بها لإغراض شخصية  بغرض الإساءة إلى من يدافع عن شعبنا المسيحي  وما يجري له في العراق  إني اليوم اشدد على كل كلمة قلتها في مقالاتي بالدفاع عن أبناء العراق الاصلاء ولن تثنيتي أو تخيفني الأصوات النشاز أصوات الحاقدين الكاذبة والمختلقة من قبلهم حيث يريد البعض من  اللذين لا هم لهم سوى فتح جبهات القتال بين أبناء شعبنا وطوائفنا بسبب أو لأخر  واني أترفع عن الإجابة  والهبوط إلى ذلك المستوى من الأشخاص .. إني اليوم أؤكد على ما طالبت به بضرورة كشف الجرائم التي طالت أبناء شعبنا العراقي المسيحي واني أعلن من خلال هذا الموقع الذي هو صوتنا المسيحي العراقي إني سوف ارسل الى موقع عينكاوة العزيز  التقرير الكامل للجنة التحقيقية التي صدرت بأمر ديواني من رئيس الوزراء  وهذا التقرير تم توقيعه  من قبل سبعة ضباط كبار كلفهم السيد رئيس الوزراء لكشف جريمة اغتيال المطران الجليل فرج رحو وجريمة تهجير المسيحيين من الموصل الحدباء وسوف لن  تؤثر علي موقفي  و كلمتي اي رسالة الكترونية لمأجور يرغب ببيع وطنه ويرغب بخلق فتنه طائفية بين أبناء السيد المسيح وحتى إن كان ذلك الشخص قريبا مني؟؟؟؟؟ او بعيدا  لان شعبنا المسيحي فوق  الجميع  وان كان البعض من ضعاف النفوس اللذين يستخدمون هذه الأساليب الرخيصة يحاولون  تسقيط كبرياء وسمعة من  يدافع عن شعبنا المسيحي  ببعض الكلمات والاتهامات المضحكة والباطلة التي تبين مستوى ذلك الإنسان  فأقول لهم هيهات وليشربوا من البحر لان  نخلة العراق لن تنحني مادام هنالك رب يحميها  والرجال لا تهزهم  كلمات وادعاءات مضحكةو سخيفة وحاقدة  تحمل الغيرة القاتلة في أنفس  البعض اللذين لا قيمة لهم  ولا تأثير فالرب فوق الجميع  وهو يعرف من يرفع ومن يهمل.. لأننا سنبقى على العهد سائرين في حب الوطن والأهل والعشيرة ولن ننحني  كما انحنى البعض للمحتل  واليوم جاء لينتقم من ابناء العراق الاصلاء  من خلال رسالة الكترونية حاقدة تخفى كجرذان الليل  من خلالها  ...وسنبقى ندافع عن شهدائنا شهداء المسيحية بدا من المطران الشهيد فرج رحو مرورا بالأب رغيد كني والأب فراس والأب يوسف والأب وسيم  وبقية شهداء المسيحية في العراق الجريح وسيبقى قلمي وروحي متيقظة لأدافع عن كل عراقي مسيحي يضع قلمه في خدمة شعبنا المسيحي وسيقف كل الشرفاء مع الحق وضد الباطل .............وليقف معنا كل قلم شريف لن يهادن ولن يتردد في قول الحق  ..     

252

نداء ومطالبة للقائمين على المؤتمر القومي العام لتنظيمات وأحزاب شعبنا ؟؟

أ.د غازي ابراهيم رحو
كما أعلن مؤخرا انه سيتم  عقد المؤتمر  القومي العام  للقوى الوطنية والأحزاب المسيحية أواخر عام 2012 لبحث واقع ومستقبل وحاضر أبناء شعبنا المسيحي  الكلداني السرياني الأشوري وهوية هذا الشعب الذي عانى ويعاني الأمرين الأول هو التهميش والقتل والتشريد  والتهجير المبرمج وثانيهما هو الصراع الداخلي  والطائفي المقيت لبعض (أكرر لبعض) من القائمين على مصالح شعبنا  ...إذن ما  هو المطلوب من هذا المؤتمر  لكي يكون مؤتمرا حقيقيا يعالج المعاناة وليس مؤتمرا  يلتقي به البعض من هنا وهنالك  من الصداحين  والمداحين والمصفقين والهتافين بأقلامهم  أو بأصواتهم  النشاز  لذلك الحزب أو لتلك الجمعية أو لذاك المسؤول أو لذلك التنظيم  أو لذلك المكون ... لهذا أتمنى أن يكون قلب الجميع متفتح لغرض الوصول بشعبنا إلى بر الأمان  ..وعلينا وعلى المؤتمر أن يبحث بشكل واضح وصريح دون أي لبس مصالح شعبنا العراقي المسيحي بكل طوائفه متجردا من الخلاف آو الاختلاف والصراع .. ونحدد ما مطلوب  عمله ومناقشته لان المؤتمرات تقام بين فترة وأخرى لتقييم الماضي ووضع المعالجات والحلول للمستقبل لمسيرة جديدة  من خلال خطة تعتبر خط لمسيرة مستقبلية  يمكن إيجازها ببعض الفقرات الأساسية ..
حيث المطلوب من المؤتمر ومن القائمين عليه أن يستمعوا ليس فقط لمن يبدي  أرائهم ومقترحاتهم  والتي تتوافق وتتلائم مع  أفكار المسؤول الفلاني والحزب الفلاني والتجمع الفلاني ..بل عليهم الاستماع إلى من يخالفهم الرأي ومن هو حريص على هذا المكون الأصيل من شعبنا العراقي  لان الخلاف والاختلاف الموجود والذي يعلمه الجميع بين الإطراف لا بد أن يكون له مراجع وإحكام واتفاق بدلا من الاختلاف والتباعد حيث إننا كشعب مسيحي اليوم نتعرض إلى الانقراض والزوال ورؤسائنا الدنيويين والعلمانيين  لا زالوا يتناظرون ويتقاتلون على التسميات  والقيادات والمواصفات التي لا قيمة لها لو قورنت بدم أبنائنا وأولياتنا الأمنية والوطنية المشتركة في أن نكون آو لا نكون ؟؟؟..فليتذكر جميع المتخاصمين إننا شعب واحد ومرجعيتنا المسيحية واحدة  وهي مرجعية سيدنا المسيح عليه السلام ....ألا...  يحتاج هكذا مؤتمر بأن نكون صريحين مع أنفسنا ومع الآخرين بأن نؤشر على الخلل الذي أوصل شعبنا إلى ما نحن عليه ألان , ونعالج المشاكل  والمعاناة  المؤلمة لهذا الشعب ؟؟ونعالج الإرهاصات والخسائر التي حلت بشعبنا ؟؟؟
إن المؤتمر  القادم فعلا  يحتاج إلى طروحات جريئة وواضحة تؤصل تلك الأصالة المسيحية في هذا البلد الذي يعاني شعبه من ويلات قادته  وخلافهم واختلافهم ؟؟بالإضافة إلى الصراعات للمكونات الطائفية  الصغيرة والكبيرة ؟؟؟
 فهنالك مسائل عديدة ومهمة تحتاج إلى نقاش صريح وواضح لكي يأخذ المؤتمر بيد شعبه إلى بر الأمان .. لان ما يجري لنا هذه الأيام يذكرنا  بالإرهاب الدموي ضد أبناء الحضارات  الكلدانية والأشورية والبابلية  والاكدية  تلك الحضارات التي أعطت للبشرية الكثير من المفاهيم الإنسانية والإيمانية  والتي من اجلها صلب السيد المسيح عليه السلام ..إن تلك الجرائم وما تبعها حديثا من جرائم بشعة يندى لها جبين البشرية  والإنسانية  منها ما كان يريد  الانتقام لحسابات تاريخية منقرضة ومنها ما يعود لاديولوجيات معاصرة جوهرها الدم والقتل تحتاج اليوم إلى وقفة صريحة وواضحة  لتؤكد إن القضية لا تتعلق  بأمر تاريخي منقرض فحسب بل لتؤكد إن الأمر يتعلق بشعب حي موجود وسيبقى ولا زال يبدع  وينتج ويبني  ويعلي من شان الإنسان العراقي وحياته الكريمة  وهو  شعبنا المسيحي بكل طوائفه وملله   ..وهذا ما جعل ويجعل البعض يتحاملون على هذا الشعب الأصيل  ويحملون الحقد في نفوسهم  عليه.. إذا  فأول ما نحتاجه اليوم  ويتطلب من القائمين على المؤتمر ان يتم وضع جدول أعماله بحيث يتضمن الفقرات والنقاط التالية التي تهم حياة شعبنا المسيحي بشكل واضح وهي  :-
أولا -التوحد بين  أطيافنا جميعا  لأننا اليوم أكثر ما نحتاجه هو التوحد  لكي يتاح لنا تحقيق حقوقنا الاجتماعية والسياسية والثقافية ..لان في تفرقنا ضعفا وفي تجمعنا قوة ..وعزل من يخرج عن  التوحد .. 
ثانيا- نبذ الطائفية والتفرقة بيننا كمسيحيين اصلاء والوقوف ضد التعصب وهي المقتل الثاني في الإجرام  الإنساني بحق أبناء شعبنا  المسيحي الأصيل. وإلغاء حدود الطول والعرض بين الطوائف  وإلزام رجال ديننا الإجلاء بالتوحد  من خلال تحميلهم المسؤولية عما يحدث لنا في حالة بقاء الخلافات والصراعات بين الطوائف .
ثالثا- مطالبة الدولة بكشف الجرائم التي أدت إلى تهجير شعبنا المسيحي والموجودة  نتائجها  في أدراج المسؤلين والموقعة من قبل لجنة عليا شكلها السيد رئيس الوزراء بأمر ديواني  حققت ووصلت إلى النتائج والمسببات  وحددت المجرم  الحقيقي والمسؤول عن التهجير والقتل لهذا المكون الأصيل.والمطالبة بإعلانها  ومحاسبة فاعليها لكي يطمئن شعبنا أن حقوقهم محفوظة .وتطمئن نفوسهم ..
رابعا- مطالبة الدولة  بكشف جريمة اغتيال رجال ديننا الإبرار في الموصل وبغداد وفي مقدمتهم  شيخ الشهداء المطران فرج رحو  والتي لازالت الأوراق التحقيقية  لتلك الجريمة موجودة في الجانب الأيسر  من الموصل كما أكد عليها  احد السادة أعضاء مجلس النواب قبل أسبوعين علانيتنا . ومحاسبة القائمين والممولين والداعمين لتلك الجرائم ..لتطمئن القلوب ..
خامسا- الوقوف بشدة وحزم  بشأن دعم موقف الكنائس بالعراق في رفض قانون الوقف المسيحي والصابئي الذي صدر من مجلس النواب أخيرا ورفضته كنيسة العراق  والذي سيؤدي إلى اضمحلال دورنا كشعب أصيل في هذا الوطن ...حيث أن هذا القانون يهمش أصالتنا ودورنا ....ويؤكد وجود من يعمل على دفع أبناء شعبنا للهجرة بسبب التهميش وإضعاف دورنا ..
سادسا- الوقوف بشدة في رفض التهويد والتغيير الديمغرافي للمناطق المسيحية التي يقوم بها البعض  وعدم التساهل في هذا الموضوع الذي سيؤدي إلى  اضمحلال شعبنا في مناطقه التاريخية.ودفعه للهجرة المتزايدة .. والقضاء عليه ومحاصرته ..
سابعا- مطالبة الدولة بالتوقف عن تهميش شعبنا وأبنائنا في  حقوقهم للحصول على الوظائف التي يستحقونها قانونا وفي مختلف المستويات الوظيفية  وضرورة إحقاق الحق في لجنة التوازن المشكلة والتي من واجبها تحقيق العدالة بين أفراد المجتمع العراقي .
ثامنا - التوصل إلى اتفاق بين جميع الإطراف في الطروحات الخاصة بموضوع تشكيل محافظة لأبناء شعبنا  في سهل نينوى وفي المناطق التي يتواجدون فيها وإزالة الخلافات بشأن ذلك  والتوصل إلى رأي موحد في هذا الموضوع أو الوصول إلى اتفاق بشان الحكم الذاتي وتقريب وجهات النظر المتباعدة بين الأطراف ..
تاسعا-  التوصل إلى اتفاق بشأن أن يكون الصوت المسيحي صوتا واحدا غير مجزأ بعيدا عن التسميات  الجزيئية التي تزرع وتؤصل  الخلافات .وخاصة في البرلمان العراقي ..
عاشرا-المطالبة بتعويض أبناء شعبنا اللذين  تم تهجيرهم  من أرضهم ودورهم وقراهم  .
هذه هي الاستحقاقات المطلوبة من المؤتمر القادم لأبناء شعبنا  لان هذه المطالب هي الأساس في بقاء شعبنا بأرضه ووطنه وتمنعه من الهجرة  القسرية وتجعله يلتف حول التنظيمات التي ستقيم هذا المؤتمر لان ما يهم شعبنا اليوم قوته ومعيشته وأمنه وحقوقه المهدورة  وبقاءه في ارض الأصالة . وليست  أمور ثانوية لاتهمه بل  تكون لها أهمية فقط لدى الأحزاب والتنظيمات والتكتلات  التي تتقاتل  على المغانم والمصالح الخاصة ..  فهل يأخذ القائمين على هذا المؤتمر حقوق شعبهم  ويطالبون بها أم سيكون المؤتمر إعلام وخطابات وبيانات لا تسمن بل تضعف من قدرة وقوة وحضور أبناء شعبنا  ... دعوتنا للقائمين على هذا المؤتمر بوضع حقوق شعبهم قبل كل شيْ ؟عسى ان نرى ونسمع ذلك قريبا ..؟؟؟؟
Larsa_rr@hotmail.com




253
السيد كنا ..والجديد في استشهاد المطران فرج  رحو ..والمساومات ؟؟
أ. الدكتور غازي ابراهيم رحو


مرت  أربع سنوات ونيف منذ أن طالت يد الغدر والإجرام شيخ شهداء كنيسة العراق المطران الجليل الشهيد مار بولص فرج رحو الذي تم اختطافه في 29-2-2008 وبقى أسيرا لدى المجرمين القتلة 12 يوما  حيث اخضع للتعذيب والهوان والألم ولكنه بقي شامخا كشموخ قباب كنائس الموصل الحدباء  ورفعة نخيل البصرة الشماء حاملا إيمانه العراقي المسيحي  ومحبته لأرضه وأصالتها ولشعبه العظيم ......حيث كما يعلم الجميع حاول معه الخاطفين بكل الوسائل لكي يثنوه عن مبادئه إلا انه فاجئهم بالإصرار والعناد على مبادئ دينه ووطنه  حتى قتلوه بعد تعذيب قاسي اشد قتله ..كما أكدته الطبابة  التشريحية لجثمانه الطاهر ....وبعد فترة من الزمن طالعتنا الإخبار الحكومية بان الأجهزة الأمنية استطاعت إلقاء القبض على احد المجرمين  القتلة  في إحدى مناطق العراق الغربية  والذي اعترف( كما قيل؟؟؟؟؟؟؟ ) في حينه  على انه  هو ومجموعته هم من قام بالجريمة النكراء  في اختطاف وقتل شيخ الشهداء ورفاقه الثلاث ..ومن ثم حوكم  هذا المجرم وصدر قرار الحكم بإعدامه وأما البقية الباقية من المجرمين القتلة فقد هربوا إلى سوريا كما قيل (وهذه هي أقاويل سمعناها  ولم نتأكد منها ؟؟؟؟ولم يتم إثباتها)
واليم تطالعنا الأخبار البرلمانية من شخص يمثل شعبنا المسيحي العراقي في برلمان العراق  وهو السيد يونادم كنا الذي نكن له الاحترام والتقدير لجهوده ولما يقوم به من اجل شعبنا العراقي المسيحي  حيث أعلن من كندا وخلال اجتماعه بالممثلية للمجلس الشعبي الكلداني السرياني الأشوري بأنه....... لا يصدق ما قيل بشأن استشهاد المطران  شيخ شهداء كنيسة العراق فرج رحو ....... ولا يصدق ما قيل بشأن إلقاء القبض  على قتله أو قاتل الشهيد المطران فرج رحو  وإعدامه وان الرواية لا تصدق من أساسها  كما أكد عناية السيد يونادم كنا إن ملفات التحقيق في محاكم الساحل الأيسر من مدينة الموصل  ما تزال قائمة ؟؟؟وأننا غير مقتنعين بما قيل  وسوف نثيرها مرة أخرى لمعرفة الحقيقة ؟؟؟؟إلى هنا والخبر الذي نقله لنا جميعا الأخ والصديق العزيز الكاتب ماجد عزيزة من كندا مشكورا لاهتمامه باستشهاد المطران الشهيد فرج رحو  ككاتب وكأحد  المقربين إلى الشهيد ...
إن هذا الإعلان الجديد القديم سبق وان طرحتاه في أكثر من مناسبة  وطالبنا القادة الكنسيين في كنيستنا العراقية الجامعة أولا  بأن تفعل ما تستطيع لإظهار تلك الحقائق  كونها الجهة المسؤولية عن قادتها الكنسيين  كما طالبنا  ممثلي شعبنا المسيحي  في برلمان العراق  ومنهم السيد يونادم كنا الصوت العالي في البرلمان والسادة رئيس وأعضاء مجلس النواب  بالعمل على إظهار الحقائق  لان تلك مهمتهم القانونية والإنسانية والاجتماعية ..وكما طالبنا في حينه أيضا  حكومة العراق  بأن تبذل جهدها لإعلان نتائج التحقيقات  إن وجدت ؟؟؟؟؟وان لا توضع تلك التحقيقات في أدراج موصدة  تفتح عند التهديد بالمساومة  لهذه الجهة أو تلك ..أو بالابتزاز للآخرين عند الحاجة  ..وطالبنا أن لا تكون جريمة استشهاد المطران الجليل فرج رحو  وتهجير مسيحي الموصل  قضية تخضع إلى مساوماة بين الأطراف السياسية ويكون شعبنا المسيحي هو الضحية لتلك المساومات ؟؟واليوم تأتي تصريحات السيد يونادم كنا لتؤكد توقعاتنا وتخميناتنا السابقة بأن تلك الجرائم لم يكشف عنها بالرغم من وضوحها ووجود أدلة معروفة لدى السلطات في الموصل بما جرى  والذي بدأنا نتأكد من أن هنالك أيدي سياسية خفية  تعمل على عدم نشر تلك الجرائم وأسبابها ومسبباتها والمسؤولين عنها  ؟؟ وما يجري من تغطية على تلك الجرائم في مدينة الكنائس الموصل الغالية جرى ويجري على جريمة كنيسة سيدة النجاة  وما حدث بها والإحكام الصادرة بحق من قيل ؟؟ إنهم المجرمين المسؤلين عن تلك الجريمة ؟؟؟حسنا فعل السيد  والأخ العزيز ماجد عزيزة بطرح الموضوع على السيد يونادم كنا وحسنا فعل السيد يونادم كنا بأجابته الصريحة  والتي وضح بها إن الجريمة لا زالت وانه سيعمل على إثارة الموضوع  مرة أخرى و نحن جميعا بانتظار إعادة إثارة هذا الموضوع المهم  لكي تطمئن النفوس ويعود آهل العراق الاصلاء إلى ديارهم  ...كما إننا بنفس الوقت بانتظار موقف محافظة  الموصل ومجلسها  كون الشهيد كان عضو مجلس أعيان الموصل الغالية  بالإضافة إلى أننا بانتظار موقف المحافظ السيد اثيل النجيفي  الذي نسمع منه  دائما انه يؤكد على حقوق أهل الموصل الاصلاء  فهل  سيعمل فعلا على تطبيق مقولته تلك .أم ؟؟؟؟؟؟؟؟وهل ستظهر النتائج ؟؟آم ستختفي في أدراج المساومات ؟؟؟؟ ونحن بالانتظار ...
Larsa_rr@hotmail.com


254
صدر قرار إعدام مجرمي كنيسة سيدة النجاة ..فهل يكفي ؟؟

د. غازي ابراهيم رحو
أصدرت رئاسة الجمهورية قرارها بالمصادقة على  أحكام الإعدام بحق مجرمي كنيسة سيدة النجاة أمس الأول  ولكي لا  ننسى  ولكي تبقى  ذاكرة التاريخ في أعناق شعبنا العراقي المسيحي  نتذكر بها دائما تلك الجريمة البشعة التي أقترفها  مجرمون قتله ضد أبرياء من اصلاء القوم في العراق  عندما هاجموا جموع المصلين والمتعبدين في كنيسة سيدة النجاة  في شهر تشرين الأول من عام 2010 والتي راح ضحيتها أكثر من 56 شهيدا عراقيا مسيحيا لا ذنب لهم سوى ذنب الإيمان والتعبد لدينهم ووطنهم  واليوم تطالعنا الأخبار  بأن رئاسة الجمهورية في العراق قد صادقت على أحكام الإعدام لهؤلاء القتلة الذين اعتدوا على الأبرياء ومع أن هنالك العديد من علامات الاستفهام التي  يتطلب معرفتها وتوضيحها قبل إعدام هؤلاء القتلة  لكي يطمئن أبناء العراق الاصلاء بأن تلك الأحكام فعلا جاءت ضد من دعم ومن نفذ ومن خطط لتلك الجريمة البشعة  فاني أرى أن حكومة العراق اليوم مطالبة لإظهار توضيح لبعض الاستفهامات   والإجابة عليها لكي تطمئن النفوس ولكي يبقى أبناء العراق الاصلاء  واثقون من أن المجرم قد اخذ عقابه على ما اقترفته يديه ومن هذا نرى أن على الحكومة يقع ما يلي :--
أولا- من الضروري جدا أن تعلن أسماء القتلة على الإعلام .
ثانيا- من الضروري جدا أن يتم الإعلان عن اعترافات المجرمين هؤلاء.
 ثالثا- من الضروري جدا أن تعلن الأسباب التي أدت إلى قيام هؤلاء المجرمين بجريمتهم النكراء هذه.
رابعا- من الضروري جدا أن يتم الإعلان عن من قام بتمويل  هؤلاء المجرمين القتلة.
خامسا- من الضروري جدا أن يتم الإعلان عن من قام بدفع هؤلاء المجرمين لارتكاب هذه الجريمة .
سادسا- من الضروري أن يتم الإعلان عن أسباب  تأخر إعلان المحاكمات لهؤلاء المجرمين علما إن هنالك العديد من المحاكمات صدرت وتم تنفيذها وتاريخ تلك الجرائم هي بعد جريمة سيدة النجاة.
سابعا- كما نعلم ويعلم الجميع فأن اقتحام القوات العراقية  كنيسة سيدة النجاة في يوم الحادث  أعقبها إعلان حكومي على لسان الناطق الرسمي باسم الحكومة العراقية بأنه تم تحرير الرهائن وقتل جميع المهاجمين ؟؟؟إذن من أين ظهر هؤلاء الذين تم المصادقة على إعدامهم ؟؟؟؟.
أسئلة واستفسارات  ضرورية لأبناء العراق الاصلاء وللعراقيين بصورة عامة يتطلب الإجابة عليها ..  لكي تتبين تلك  الجريمة بشكل واضح دون لبس ولا تأويل من قبل احد  فلازالت جريمة استشهاد المطران الجليل شيخ شهداء كنيسة العراق  فرج رحو لا زالت تحوي الكثير من التأويلات والآراء التي لم تقنع أبناء العراق الاصلاء  لهذا فالمطلوب اليوم من حكومة وبرلمان العراق العمل على توضيح  تلك الجريمة النكراء بشكل واضح وصريح  لنا وللعالم اجمع ..لا أن تعلن القرارات بان رئاسة الجمهورية العراقية صادقت على أحكام الإعدام للقتلة وانتهى  الموضوع  حيث كما علمنا بأن رئاسة الجمهورية  صادقت على إعدام  ثلاثة من المجرمين   فيما حكم على الرابع بالمؤبد ؟؟؟ علما أنه كما أشيع في حينه أن المجرم والي بغداد المدعو أبو حذيفة البطاوي الذي اعتبر انه العقل المدبر لتلك الجريمة النكراء سبق وان كان معتقلا قبل الجريمة  في مبنى مكافحة الإرهاب في وزارة الداخلية  وان هذا المجرم خرج من الاعتقال بشكل غريب وعجيب ؟؟؟؟؟؟لكي يخطط و يهاجم كنيسة سيدة النجاة ويقتل في الكنيسة مع زملائه القتلة المجرمين ..فكيف يمكن تحليل ذلك وإقناع العراقيين بذلك ؟؟؟ملاحظات رغبت  أن اطرحها على من يستمع لها ولحكومة العراق وأيضا للسادة أعضاء مجلس النواب  العراقي من المسيحيين لكي يبصرونا  ؟؟؟فهل من مجيب ؟؟ 
Larsa_rr@HOTMAIL.COM




255


ميزانية العراق منذ الاحتلال ومعاناة العراقيين
أ.د غازي ابراهيم رحو

من يتابع الوضع الاقتصادي العراقي اليوم وبالذات وضع الخدمات التي يحتاجها العراقي  الذي عانى ويعاني منذ عشرات السنين وخاصة في هذا الصيف اللاهب والحرارة المرتفعة  التي تحتاج إلى طاقة كهربائية للتغلب على جزء قليل من تلك الحرارة يجد أن ميزانية العراق منذ عام 2003 فاقت  538 مليار دولار عدا ونقدا هذا بالإضافة إلى الدعم المالي والمادي والعيني الذي وصل إلى العراق منذ عام 2003 ومنذ أن دخل المحتل ارض بلاد الرافدين  وبنظرة بسيطة على مدخولات العراق  منذ الاحتلال نجد أن ما دخل إلى العراق من عملات صعبة نتيجة تصدير منتجاته بعيدا عن السرقات؟؟؟؟ التي لم يتم حسابها والتي دخلت جيوب البعض هو على الشكل التالي
عام 2003  كانت ميزانية العراق هي بحدود 14 مليار دولار
عام 2004 كانت ميزانية العراق هي بحدود 18 مليار دولار
عام 2005 كانت ميزانية العراق هي بحدود 26 مليار دولار
عام 2006 كانت ميزانية العراق هي بحدود 34 مليار دولار
عام 2007 كانت ميزانية العراق هي بحدود 42 مليار دولار
عام 2008 كانت ميزانية العراق هي بحدود 70 مليار دولار
عام 2009 كانت ميزانية العراق هي بحدود 74 مليار دولار
 عام 2010 كانت ميزانية العراق هي بحدود 75 مليار دولار
عام 2011 كانت ميزانية العراق هي بحدود 84 مليار دولار
 عام 2012 كانت ميزانية العراق هي بحدود 101 مليار دولار
هذا بالإضافة إلى الميزانية التكميلية التي أعلنها العراق مؤخرا لعام 2012 ولو قمنا بعملية حسابية بسيطة لوجدنا  أن ما دخل للعراق من عملة صعبة منذ عام 2003 هو بحدود 538 مليار دولار ؟؟ولو قسمنا هذا المبلغ على العراقيين جميعا باعتبار أن العراق 30 مليون فرد لوجدنا أن حصة الفرد العراقي الواحد بحدود 17933333 مليون دولار ؟؟؟والتي تعني أن يعيش العراقي في بحبوحة لا مثيل لها مع توفر جميع مستلزمات الحياة الترفيهية والكهربائية والمائية والصحية والتربوية   ..لا أن يعيش العراقي اليوم بدون كهرباء بهذا الصيف القاتل  وأطفاله في مدارس مهدمة وجزء منها في جنوب العراق في العراء.. ..ولا يستطيع الحصول على كفايته من المياه الصالحة للاستخدام البشري... وبالإضافة إلى ذلك التامين الصحي والعلاجي تقريبا مفقود في العراق.... فهل يستفيق الحكام ويتركوا الصراعات فيما بينهم  ويهتموا بهذا الشعب المنكوب ؟؟؟فإلى متى ذلك ؟؟الم يحن الوقت للاهتمام بهذا البلد الذي دمره المحتل الحاقد المجرم ... الم يحن الوقت ليعيش العراقي كما يعيش الآخرون ؟؟     

256

سفاح أمريكي تفنن في قتل 260 عراقيا ؟؟من سيحاسبه ؟؟
الدكتور غازي ابراهيم رحو

لم أجد ولم اسمع في حياتي أن هنالك مجرم وسفاح تفنن في قتل الأبرياء وكرمته دولته بأرفع الأوسمة..   فمن خلال متابعتي لبعض الإصدارات سقط في يدي كتاب يتحدث عن بطولات مجرم سفاح قتل من العراقيين عن طريق القنص ما يزيد عن 260 عراقيا بريئا من نساء وأطفال وشيوخ وشباب في الناصرية وبغداد والفلوجة ثم يتباهى هذا السفاح ويدون أقواله وإفادته بخط يديه بجرائمه البشعة بكتاب سمي قناص  أمريكا المدعو (كريس كيل ) حيث شرح هذا المجرم كيف قتل من العراقيين 260 مواطنا بريئا  دون أن يفرق بين طفل وامراءة وشيخ ولو عدنا إلى التاريخ القديم والحديث لن نجد أقبح وأسفل من هذا المجرم  الذي  تم تركه حرا بل تم تكريمه على أفعاله القذرة والتي تعتبر رمزا لانتهاك حقوق الإنسان وضياع العدل والحق والإنصاف
والأدهى والأكثر إيلاما  من ذلك هو أن  تسمح لهذا المجرم بعض القنوات التلفزيونية الأميركية  بان يظهر على شاشاتها  لكي يدلي بشهادته ويتباهى في ما فعله وما قام به تجاه العراقيين الأبرياء وكأن العراقيين لا قيمة إنسانية لهم ومن يقرا الكتاب آو يستمع إلى شهادة هذا السفاح  يجد انه يتحدث عن كيفية إطفاء حقده وغريزته العدوانية والوحشية   عندما يصوب سلاحه نحو فريسته  وينقض عليهم وهم أبرياء  حيث كما يقول انه كان يعتبر العراقيين مخلوقات عدوانية  وليس بشرا ؟؟؟(تصوروا هكذا يعبر عن العراقيين اسياد التاريخ والحضارة التي علمت البشرية ) ؟؟؟ وكما يقول نصا في كلامه (إني كنت  أتمنى لو قتلت المزيد من العراقيين  حيث أن الرقم لمن قنصتهم ليس مهما بالنسبة لي  بقدر أهمية أن اقتل أكثر ما يمكني قتله من العراقيين) تصوروا  هكذا يفكر وهكذا يعبر هذا المجرم السفاح  الذي كرمته بلاده بأعلى الأوسمة ؟؟ ويقول باعترافاته أن أول شهيد قتله هذا المجرم هو امرأة من الناصرية  ومن ثم قتل طفلها الرضيع الذي كانت تحمله  على صدرها الطاهر واستمر هذا القاتل السفاح بحصد العراقيين... وقتل كما يقول في إحدى المرات امرأة حامل كانت تضع على رأسها قارورة مياه في إحدى قرى الناصرية  كما قام بقتل رجل مسن كان يصلي  في أرضه الزراعية في الناصرية بالإضافة إلى قتله العشرات من الأطفال المتجمعين في إحدى حارات الفلوجة لاعتقاده إنهم يحملون أسلحة  (لاعتقاده فقط يصوب أسلحته على الأبرياء؟؟ ) وهكذا استمر هذا السفاح في سرد جرائمه وشهوته العدوانية   المتفتحة لقتل أبناء العراق  الذين لم يطالب أحدا لغاية اليوم بهم ويطلب القصاص من هذا المنحط  المجرم ... إن الجميع اليوم من برلمان عراقي وحكومة عراقية ورئاسة العراق مطالبين اليوم بان يرفعوا أصواتهم للمطالبة بالقصاص العادل من هذا المجرم ومنظمات حقوق الإنسان والجمعيات الإنسانية والاجتماعية مطالبة لكشف هذه المجازر التي اقترفها  جنود المحتل  في العراق  ومن يرغب بالاطلاع على الكتاب والاعترافات الحية لهذا المجرم أن يطلع على المرفقات واسم الكتاب  كما مذكور في أدناه ليتأكد أن شعبنا العراقي  المظلوم كان يعامل من قبل المحتل الغاصب القاتل على انه مخلوقات عدوانية ,,والذي يؤكد كلامي هذا هو التكريم الذي حصل عليه هذا السفاح من دولته المحتلة والذي يؤكد موافقتها على جرائمه  ؟؟؟فأين أصوات العراقيين الشرفاء في الداخل والخارج لكي يفضحوا  هذه التصرفات الهوجاء ويطالبوا بالقصاص من هذا القاتل لما اقترفته يديه تجاه أبناء العراق  ؟؟؟   فهل هنالك صوت أعلى من صوت الحق وهل هنالك أدق وأوثق من اعترافات هذا السفاح  وأتمنى أن يطلع الجميع على ما قام به هذا المجرم تجاه شهداء العراق من خلال اطلاعهم على اعترافاته الموضحة في الروابط الموضحة في أدناه ؟؟؟رحم الله شهداء العراق والخزي والعار والى مزابل التاريخ لكل القتلة والمأجورين ولنرفع أصواتنا للمطالبة بما فعله هذا المجرم ؟؟حيث عندما يقتل حيوان في أمريكا  تقوم  الدنيا ولا تقعد فكيف في قتل 260 أنسانا بريئا ؟؟؟ ؟ ندائنا موجه إلى حكومة العراق والى جميع  المسؤلين العراقيين  والضمائر الحية  ؟؟ للمطالبة بالقصاص من هذا السفاح ؟؟؟ لان أرواح الشهداء سوف تطارد كل من يسكت على هذه الجريمة البشعة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟



 اسم الكتاب American Sniper
       
 



257


لفتة إنسانية كلدانية رائعة لكنيسة الكلدان في عمان
الدكتور غازي ابراهيم رحو

في لفتة توحديه وإنسانية رائعة  للكنيسة الكلدانية – النيابة البرطرياركية الكلدانية - في المملكة الأردنية الهاشمية ممثلة براعي الكنيسة  الأب الفاضل ريمون الموصلي ومجلس طائفته الذين  ومن نظرة حانية على أخوتهم المهجرين من جميع الطوائف  من مختلف  الطوائف  المسيحية العراقية  المتواجدين على ارض الأردن ومن المحتاجين  والذين حيث نزحوا من ارض الأجداد بعد أن  تم تهديدهم  بمالهم وأرواحهم وعوائلهم  وتركوا تلك الأرض الغالية بحثا عن الأمان  ومن خلال الجهود التي تبذل من قبل راهب الكنيسة وجماعته الإيمانية الذين يعملون من اجل أبنائهم وأهلهم والذين  استطاعوا من خلق علاقات مع بعض المنظمات الإنسانية والإفراد والجماعات  من ذوي النفوس الطيبة  حيث   ترد بين الفترة والأخرى تبرعات مادية من هؤلاء المحسنين  من عراقيين وأجانب من مختلف دول العالم  وبروح التعاون والتآزر في الملمات فقد قامت الكنيسة الكلدانية بواجبها الإيماني والأخلاقي  الذي يلزمها بدعم جميع العوائل المسيحية المحتاجة ومن مختلف الطوائف كلدان سريان أرمن أثوريين وبدون أي تمييز  وللمرة  الثالثة التي يقوم بها مجلس الطائفة الكلدانية بتوزيع وتقاسم  ما يقدم لها لجميع أبناء  السيد المسيح من  العراقيين .. ففي الأيام الماضية قامت الكنيسة الكلدانية بتوزيع هدايا مادية  لخمسة وسبعون طفلا يمثلون عوائل عراقية مسيحية  متواجدين على ارض المملكة حيث زار أعضاء من الطائفة الكلدانية في عمان الكنائس الشقيقة  لتوزيع تلك المعونات  المادية والذي يعبر عن منتهى التكاتف والتفاعل بين الطوائف المختلفة من مسيحيي العراق  والذي يعبر عن  محبة أبناء الكلدان لإخوتهم وأهلهم من الطوائف المسيحية الأخرى وبهذا نستطيع جميعا أن نقفز على من يضع العصا   في دوران العجلة للوصول إلى التوحد الذي تطلبه  المرحلة بعد أن لم يفرق المجرمون القتلة  بين تهديد وتقتيل لأهلنا وشعبنا العراقي المسيحي  ولكي نزرع بذرة جديدة وصولا إلى التوحد في الأعياد والمناسبات والاحتفالات وبهذا   نستطيع من خلالها أن نثبت لرجال ديننا الاكارم بان أبناء السيد المسيح متوحدون متعاونون  متفاعلون في الصعاب اختاروا طريق المحبة والتالف والتوحد ... حيث إننا اليوم نحتاج إلى ثقافة  التعاون للوصول إلى تشكيل بيئة رائعة يساعد الأخ أخيه..وبان تكون تلك المحبة قائمة على المحبة المتبادلة والعلاقات حتى يحب الإنسان لأخيه ما يحب لنفسه  فالقيمة الحقيقية  للمحبة والتآزر تظهر عند الحاجة وعند البلاء ..فالطيور تهاجر مجتمعة في السماء متعاونتا  في الحفاظ على وجودها ؟؟ فان أردنا التعاون علينا أن نبدأ بأنفسنا أولا ..بهذا تدوم المحبة بين الإفراد والجماعات  والطوائف ويبتسم الزمن لنا جميعا  من خلال تعاوننا جميعا وكما يقول  الأصمعي إذا شئت أن تعرف  وفاء الرجال والمجتمعات وحسن عهدهم وكرم أخلاقهم وطهارة مولدهم فانظر إلى حنينهم إلى أهلهم ووطنهم وتشوقهم إلى إخوانهم ... ألف تحية لكم وللنفوس البيضاء التي تحملونها في قلوبكم   أخوتي في الكنيسة الكلدانية  بهذه أللفتة الإنسانية الرائعة وبوركت الأيدي البيضاء التي حملت تلك المساعدات البسيطة والتي مسحت جزء بسيط بقيمتها المعنوية من دموع هؤلاء الأطفال   الدكتور غازي ابراهيم رحو
عمان – الأردن

Larsa_rr@hotmail.com

258
شهيد الأمس في الموصل سرياني أم كلداني أم أشوري؟؟؟

الدكتور غازي إبراهيم رحو

تناقلت الإخبار أمس عن استشهاد عراقي مسيحي لم يقال عنه انه أشوري أو كلداني أو سرياني بل قيل عنه انه مسيحي في الموصل ومن ذلك الخبر المؤلم تبادر إلى ذهني بعض الاستفسارات التي ما برح البعض من الكتاب والمواقع الالكترونية يوغلون في زرعها بيننا  فللأسف الشديد  ثم كتاب وسياسيون ومواقع الكترونية متخصصة لأبناء شعبنا العراقي المسيحي  تعمل جاهدة  على خلق التفرقة بين أبناء الاصلاء  في عراقنا العزيز  مدعومة من قبل البعض من الإخوة المغتربين الذين حزموا أمرهم واستوطنوا في بلاد الغربة والتي هي من حقهم الطبيعي في العيش أينما رحلوا  ولكن ليس من حقهم أن يعملوا على خلق التفرقة  بين أبناء المسيح لإغراض في نفوس البعض اللذين لهم أجنداتهم السياسية أو  الجغرافية أو المصلحية المقيتة في داخل الوطن فيحركوا أيادي وأصوات  الخارج  ؟؟فهل يمكن لنا اليوم أن نرى من يستهين بكرامة الإنسان العراقي المسيحي  وقيمته في أن يمحوا  كل تلك المعاناة  لمئات من شهداء كنيستنا العراقية  والضحايا والعذاب والقتل الهمجي  من خلال تسطيره بيان آو مقال  لغرض زرع كل تلك الفتن والخلافات التي  جميعنا بعيدين عنها  ويراد للبعض أن يغرسها في قلوب مسيحيي العراق من خلال توصيف لا يحبذه أبناء شعبنا في إطلاق  أسماء خلقها لنا البعض  ليطلقها على العراقي المسيحي ولكي يؤصل التفرقة المقيتة التي يعانيها أبناء العراق الآخرين في طائفية  آدت إلى فقدان الثقة بين أبناء الوطن الواحد  بسبب تلك الجرائم الخبيثة التي زرعها المحتل الغاصب المجرم الذي قتل الإنسان والشجر وحرق الأرض وسمم السماء  ؟؟ألا يكفي ما نعانيه نحن أبناء المسيح  الذي يتهمنا البعض من الموتورين  بأننا  من أرباب المحتل الذي يتهمونا به لكونه يدين بنفس ديانتنا  مع التأكيد إن هذا المحتل لا دين له فهو كافر ولا قيم إنسانية آو دينية له  ولا يشرف أحدا أن يكون هذا المحتل  من دينه أو قوميته بالرغم من جلائه عن أرضنا الغالية بعد أن خرب بها ما خرب  حيث ما فعله في العراق لا يمكن أن يفعله إنسان يؤمن باديان سماوية سمحاء ؟؟ أفلا يكفي من هؤلاء الإخوة اليوم وتلك المواقع الالكترونية والمقالات السياسية  بان يضعوا جانبا  الصراعات التي بدأنا نمل من قارئتها  والتي تعمل على التهليل للطائفة الفلانية والتشهير بالطائفة العلانية؟؟؟ وأين دور رجال الدين الأفاضل الذين نعول عليهم في خلق محبة تسموا فوق كل تلك الصراعات  ولعلها مفارقة عميقة تلك التي قراناها عن احد الإخوة في مصر العزيزة والذي يرد بها بروح التسامح والمحبة على شخص موتور متخلف كافر لا يمثل أي دين عندما تشفى وسمى البابا شنودة رحمه الله بأوصاف لا تدل إلا على حقد دفين على ديننا المسيحي السمح  فما كان من هذا الأخ المصري المؤمن بدينه ومسيحيته بان رد برسالة تعبر عن خلق عظيم وتفكير سليم قل نضيره  عندما دعى  ذلك الكافر والمسمى شيخا بان يسامحه الله على كل تلك الشماتات التي أطلقها تجاه رجل دين عرف بإيمانه ومحبته لوطنه ولدينه ولامته ولبلده  ؟؟أفلا تكفي كل تلك المهاترات التي نراها اليوم في مقالات على مواقع معروفة بانتمائها المسيحي ويصحى أصحابها  ...هؤلاء القوم الذين يريدون لأبناء سيدنا المسيح بان يشمر احدهم على الأخر ويتبارى في شتم الآخرين ...إننا نحتاج اليوم إلى وقفة توحدنا  ضد مشروع تهجيري  يختزل وجودنا المسيحي في العراق من خلال أشخاص لا يمثلون مسيحي العراق بل يمثلون قسم قليل جدا من  طوائف زرعت الفتن والتفرقة وتحاول التغول على الآخرين من خلال وجودها هنا وهنالك ..  إننا اليوم لا يجوز لنا أن نختلف على قدسية الإنسان العراقي المسيحي  وكرامته وحريته  وحقوقه الإنسانية والمدنية  وقيمته العليا  بسبب انتماء ضيق لهذه الطائفة آو تلك ..حيث بعد أن نحقق ما نصبو إليه في صيانة حقوقنا وتثبيت دورنا  الصحيح والحقيقي ثم ليختلف من يريد الاختلاف لان في ذلك سيكون عزلا له ولعقليته الطائفية  ..وليس  من حق أحدا بعد اليوم أن يرتزق على جثث أهلنا وحرية كرامتنا ودماء رجال ديننا ليعيش هو والبعض القليل  ممن أرادوا  أن يخلقوا  تلك الفرقة لينعم هو بما يرى وما يشتهي ..الجميع مطالب اليوم بنكران الذات والتوجه إلى التوحد عبر قيم دينية وإنسانية سمحاء حملها عنا  سيدنا المسيح عليه السلام عندما صلب  وطلب السماح والغفران  من الرب لهؤلاء الذين يفعلون ما لا يعلمون ..دعوة لكتاب المقالات والمواقع التي تنشر تلك العصبية المقيتة بان يتجنبوا كل تلك التفرقة والصراعات لان الرب سوف لن يسامح أحدا منهم فشهدائنا لم يتم تحديد استشهادهم كونهم من السريان آو الكلدان أو الأشوريين  بل استشهدوا لكونهم مسيحييون؟؟؟وشهيدنا في الموصل  لم يقال عنه انه أشوري آوكلداني آو سرياني ؟؟؟ بل مسيحي ...واللبيب عليه الانتباه ...
Larsa_rr@hotmail.com


259
 
الدكتور غازي ابارهيم رحو    
البعض يدق طبول الحرب بين ا لكلدان والسريان والأشوريين؟؟؟
ما يؤلم الإنسان العراقي المسيحي اليوم هو تلك المقالات التي بدأت تظهر خلال هذه الفترة لتعلن الإدانة لهذا وذاك  ولتزرع الفرقة بين أبناء المسيح في العراق الجريح .. وكأننا استطعنا أن نحصل على كل ما نبتغيه  واعدنا أهلنا وأبنائنا إلى عراق الأصالة واخذنا حقوقنا وألغينا التهميش واستطعنا حماية شعبنا ..  ولم يتبقى لنا سوى أن نتقاتل ونرفع سكاكين القتال فيما بيننا لان فلان كلداني وفلان أشوري وفلان ارمني والأخر سرياني ..وتناسى البعض انه لا   يستطيع أحدا اليوم  أن يلغي تاريخ موغل في الأصالة لكلدان العراق ......بقلم مسموم أو مدفوع الأجر أو بكلمة هنا وهنالك  ..كما لا يستطيع من أراد أو رغب بأن يلغي دور الطوائف الأخرى  الممتدة جذورها تاريخيا في أصالة العراق ومسيحييها  ؟؟؟ ..من المعيب اليوم أن نتكلم بهذه النبرة المؤلمة والتي تخلق التفرقة بين الطوائف المسيحية ؟؟إلا يكفينا إننا نقتل ونهجر ؟؟ألا يكفينا إن كنائسنا  تم تهديمها  ..ألا يكفينا إن رجال ديننا ذبحو وقتلوا ,,أليس من المعيب أن نطالع اليوم خطابات للبعض لينعت بذلك فلان الذي تبوأ أو سيتبوأ مركزا وظيفيا هدفه خدمة أهلنا ومجتمعنا المسيحي ألا يكفي ما جرى لنا .. ثم ملاحظات مهمة رغبت أن اذكرها بكلماتي هذه لكي أتمكن من معالجة موضوع حيوي نراه اليوم جميعا يلوح في كتابات  البعض في مثل هذه الظروف الصعبة التي يمر بها العراق وأهله وخاصة اصلائه الذين يكتوون اليوم بنار الآخرين.... ..فلم يتبقى ألا نار كتاب البعض  ليصبوا نار غضبهم  على لكلدان وينتصروا  للآخرين ؟؟؟؟وهؤلاء لا يعلمون إن شعب وأبناء الطوائف هم موحدون وان كتاباتهم لن تؤثر على ذلك التوحد ؟؟؟؟ألا يفكر هؤلاء الكتاب اليوم بأنهم في أطروحاتهم الطائفية هذه يفتحون تاريخا جديدا من تاريخ عذابات أبناء المسيح  في العراق ؟؟ أليس من الأفضل لكتابنا هؤلاء أن ويضفوا أقلامهم لاضهار ألام  أهلهم وأبنائهم ؟؟؟؟؟وما يجري لهم ؟؟؟أليس من الأفضل أن يوضفوا أقلامهم لتبيان الأدوار الحضارية عبر التاريخ لهذا المكون الأصيل من مكونات الشعب العراقي ؟؟أليس من الأفضل أن تسطر أقلامهم ذكريات شهداء كنيسة العراق من أهلنا وأبنائنا ورجال ديننا ونبرز دورهم الإنساني والحضاري في بناء العراق  وإضفاء غلاف المحبة بين طوائف العراق وقومياته وأديانه ؟أليس من الإنصاف أن نتذكر هذه الأيام  وما حدث قبل  أربعة سنوات من الآن  عندما  تم اختطاف وتعذيب  شهيد الشهداء ونجم كنائس العراق المطران الشهيد فرج رحو الذي قدم نفسه قربانا لأهله مسيحيي العراق  ؟؟؟؟ولم يفرق بين هذا وذاك من الطوائف ؟؟؟؟؟وهل فرق المجرمون القتلة بان هذا الشهيد كان من الطائفة الكلدانية آو السريانية اوو آو ؟؟لكي لا يتبقى لنا سوى من بعض  كتابنا الذين شمروا أقلامهم اليوم للتشهير بأكبر طائفة في العراق هي الطائفة المسيحية الكلدانية التي ضحت عبر التاريخ وقدمت كل ما تملك لإضفاء وتركيز الدور الإنساني للعراقي المسيحي في بلد المسيحيين الاصلاء ؟ وهل يستطيع أحدا أن يلغي أو يضعف هذا الدور مهما كتب أو  سطر قلمه لأجل ذلك ؟؟انه والله من المعيب أن نقرأ من البعض اليوم هذه الهجمة غير المبررة  الغرض منها محاولة إضعاف دور جزء كبير و أصيل لطائفة مؤثرة في حضارة العراق خدمة لإغراض لا ناقة لنا بها ولا جمل ؟؟أن الأدوار النهضوية والوطنية على امتداد تاريخ العراق القديم والحديث  تبرهن على ثقل ووجود المسيحيين العراقيين وفي مقدمتهم كلدان العراق الذين لا يستطيع كائن من يكون أن يضعف دورهم الإيماني والوفائي لدينهم ووطنهم مهما حاول البعض من قابضي الثمن  ؟؟ والحقيقة ما كنت ارغب يوما أن اكتب كلمات  تظهر صورة عني سوى كوني عراقي مسيحي أحب عراقيتي واخلص لديني وأهلي ومجتمعي ؟؟ألا إن هذه الموجات العاتية من الكتابات التي تهدد وحدة الاصلاء من المسيحيين العراقيين والتي تقرع اليوم طبول الحرب بين الطوائف المتحابة والمتآلفة جعلتني أن اكتب هذه الكلمات علها تجعل أقلام البعض تنصب على  زرع المحبة وتذكير الآخرين بدور هؤلاء المسيحيين لا أن تهدد هذه الموجة من كتابات البعض في تأجيج الصراع الطائفي بين أبناء المسيح دفاعا عن مصالح فئوية أو مصالح شخصية فردية مدفوعة الثمن ؟؟صحيح إننا متنوعون في الو لاءات لطوائفنا ولكننا ملزمون أدبيا وأخلاقيا أن نحترم جميع الطوائف وان لا نغلب طائفة على أخرى إلا بالولاء لسيدنا المسيح عليه السلام  ...وان نرفض ونعزل من يحاول فرقتنا  وندعم ونشجع من يدافع عن توحدنا ؟؟ إن وجودنا اليوم مهدد والأجراس اليوم تقرع لتهجيرنا من أرضنا وكنائسنا تلاقي التفجير والاعتداءات الظالمة وأهلنا يشردون في بقاع الأرض  وان ما  يجري لنا لم نألفه منذ أن وجدنا جميعا في بلاد وادي الرافدين ومنذ ألاف السنين على هذه الأرض الطاهرة  ؟؟إن اختلاف وجهات النظر في التسميات والمواصفات لا بد لها أن تحكمها مراجع وأصول لا بد الاحتكام إليها بدل من كل تلك المقالات التي تزرع الفرقة وتؤجج الخلاف ؟؟بل اليوم نحن ليس في حال لما يتطرق إليه البعض من الاقلام ..إذ لا بد من أن نعرف أولوياتنا الأمنية والوطنية وحقوقنا  المشتركة قبل كل شيء.. فمرجعيتنا قبل كل شيء هو أصالتنا المسيحية قبل إي مرجعية أخرى ؟؟ اليوم نقرأ أن قلم الكاتب الفلاني وصفه في محاربة الطائفة الكلدانية  التي لم أجد أي حجة أو سببا يدعو إلى تلك الكتابات المؤلمة..  مع العلم إننا أحببنا سابقا واحترمنا  أقلامهم واليوم يعبرون عن حزن كبير في نفوسنا لأنهم شمروا تلك الاقلام للهجوم على أشخاصا وإفرادا من الطائفة المسيحية محاولين إقصائهم أو تهميشهم أو إضفاء روح التفرقة البغيضة بين أفراد وأبناء المسيح في عراق جريح لا زال ابنائه الاصلاء يانون من عذابات القتل والتهجير والحرمان من حقوقهم المشروعة ؟؟هذه الأيام تمر علينا ذكرى أليمة في استشهاد مثلث الرحمات المطران الجليل فرج رحو الذي  بكاه القاصي والداني ؟؟ والتي كان من الأفضل بهؤلاء الكتاب  أن يفكروا في توظيف أقلامهم  للتذكير بكلمات ذلك الشهيد الذي لا تزال كلماته تؤرق  من قتلوه ؟؟؟ألا يكفي يا إخوتي الكرام  ذلك التقسيم المؤلم لأبناء العراق وطوائفه وقومياته وملله لكي يأتي اليوم كتابنا بكلمات يراد منها رفع الإنذار ودق طبول الحرب  بين أبناء المسيح في عراق جريح .....دعوة نطلقها جميعا لان ندعو جميع كتابنا بان يتحلوا بروح التوافق والتالف والمحبة وان نبتعد عن زرع الفرقة والتناحر بين طوائفنا التي تعود مرجعيتها لإله واحد وان لا نسمح بعد اليوم لاحدا أن يزرع الفرقة ..بل علينا أن نعمل لكي تقرع أجراس التوحد والمحبة بين الجميع  ...
Larsa_rr@hotmail.com               




260
في ذكرى شيخ شيوخ شهداء كنيسة العراق 
المطران الجليل فرج رحو

الدكتور غازي إبراهيم رحو

في الذكرى الرابعة لاستشهاد سيد وفارس شهداء كنيسة المسيح في العراق المذبوح ..سيدي شيخ شهداء  كنيسة المسيح المطران الجليل فرج رحو رحمكم الله    ..في ذكرى اختطافك الرابع  ..سبقني اهلك وأبنائك وأصدقائك أهل أم الربيعين أهل الموصل الحدباء سبقوني جميعا مسلمين ومسيحيين ليحيوا ذكراك ويبكوك  لأنهم فقدو رجل  من الرجال الذين  لم يهاب الموت  لم يتراجع عن كلمته… كلمة الحق كلمة العراق والعراقيين كلمة الرجولة التي سطرت بها أرضنا في العراق والموصل وبكل شجاعة ؟؟لم يرهبك الخوف ولم تستكين بالرغم من تهديدات الجبناء الذين رادو لك الموت وإسكات صوت الحق صوت العراقيين الشرفاء لكي تصفى  لهم ساحتك في الموصل الحدباء ..ولم يدر بخاطرهم انك وضعت ورسمت الطريق لأهل الموصل الرجال الرجال .. الذين تنادوا اليوم قبل غيرهم ليتذكروك .. واحيوا ذكراك الرابعة بعد أن حاول من حاول لكي يتناساك  ؟؟في ذكراك الرابعة يا شيخ شيوخ كنيسة العراق  لن تنساك القلوب ولن  تنساك العقول الشريفة والأصيلة ولن ينساك  من أحب العراق حيث كنت نجما في سماء ملبدة بالدماء الزكية التي زرعها المحتل الغاصب ..ودافعت بكل رجولة عن العراق الأشم  ..عراق اهلك وعزوتك ..أشرت على ذلك المحتل  الذي دمر الإنسان والأرض والشجر وهدم كنائس  العراق وخلق كل تلك الجرائم دافعا بالمتخلفين والمجرمين والساقطين في أن يرفعوا أسلحتهم المسمومة بالحقد والكراهية بوجه اصلاء العراق مسيحييها الذين بنو هذا الوطن وضحوا بكل ما يملكون ..الذين هجروا بعد استشهادك  واجبروا على الرحيل  بعد أن كنت المعيل  والأخ والصديق لكل عراقي أصيل ورجل الكلمة ..ويتذكرك أهل الموصل بجميع أديانهم وطوائفهم ومللهم  بوقوفك معهم جميعا .. ولهذا أحبوك لأنك رجل الكلمة والتحدي رجل السلام والأمان رجل الحق كنت تقول ما تفكر به علانية  ولم تتردد يوما بان تعلن أن  أرضنا وبلدنا هو العراق ولن نتنازل عن أرضنا وأهلنا...وعلى المحتل أن يغادرنا ..لأنه رأس البلاء  لهذا الوطن .فلم يروق هذا النداء للمتصيدين وأصحاب الأجندات الخاصة فاغتالوك وذبحت على مذبح العراق ..عراق الأهل والعشيرة 
سيدي شيخ  شيوخ شهداء كنيسة العراق اليوم تمر علينا أربعة سنوات  منذ أن فارقناك حيث اختطفوك يوم 29-2-2008  يوم سنة كبيسة عذبوك اثنا عشرة يوما ليحيدوك عن إيمانك ففشلوا وجعلتهم يندمون ...لم يذكروا ا يوم تم  تفجير جامع النور في الموصل  وبنفس الوقت فجرت كنيستك  وعندما علمت بذلك ذهبت لزيارة بيت الإيمان لمن عشت معهم قبل أن تزور كنيستك وهذه هي شيم الشرفاء الرجال الذين يبحثون عن الآخرين قبل البحث عن أنفسهم...لم يذكروك عندما رفضت التحدث إلى القائد الأميركي المحتل بترايوس  ووصفته برأس الأفعى في  خلق الجريمة في الموصل الحدباء عندما كان قائدا للفرقة الثانية في الموصل لم يذكروك عندما رفضت لقاء المحتلين أثناء تفجير كنيستك واتهمتهم بأنهم هم من كان سبب كل تلك المأساة  ..لم يذكروك عندما ذهبت إلى الزنجيلي  بعد ان فجرها المجرمون لتفقد اهلك  وأحبابك  وإخوتك في  الزنجيلي ولم تفرق بين مسيحي ومسلم وايزيدي وكردي وعربي ..لم يذكروك عندما كنت تزور عوائل الموصل مسيحيين ومسلمين  في جميع الأعياد  لهذا احبك أهل الموصل بكل طوائفهم ومللهم ..زرعت جذور الإيمان والمحبة بين الأديان في الموصل بعد أن عجز الآخرون  عن ذلك .....شعبيتك فاقت في المحبة من عاش معك ومن عاش بعدك ..انك القديس المعاصر في زمنك  علمتنا الثقة بالرب وعدم  الخوف والتزعزع والخنوع  انك سيدي شهيد شهداء كنيسة العراق علمتنا الشجاعة وعدم التردد والابتعاد عن الخوف لأنك واجهت الموت بشجاعة الرجال ولم تيأس او تتنازل عن إيمانك ..كم هي أمنيات أن يسير الآخرون كما أنت سرت وسطرت كل تلك الملاحم  الإنسانية في زرع المحبة واستشهدت من اجلها ومن اجل الإيمان......
سيدي حبيب الإيمان والرجولة والإباء ..مطران الشعب المنكوب  بفقدانك ..سيدي مطران المحبة ..التي غلفت بها سماء الموصل الحدباء  والتي غابت تلك المحبة بعد غيابك عنها ..سيدي مطران المبادئ هل تعلم أنهم قاموا بسبي اهلك في الموصل  بعد غيابك واستغلوا تلك الغيبة عن الموصل ..سيدي مطران الصدق والإخلاص ..سيدي مطران الفقراء والأيتام والأرامل الذين احتضنتهم في سويداء عيونك ... سيدي مطران تلك المدينة التي بكتك ..مدينة الأجراس والكنائس  التي تذكرك اليوم في كل زاوية وحائط فيها ...اليوم ذكراك الرابعة  وأنت غائب عنا ونحن بأمس الحاجة لك ولكبريائك وشموخك..الوطن اليوم يخلوا من أمثالك الذين لا يترددون بقول الحق كما أنت كنت ..لقد خنع من خنع ..وسكت من سكت ..ولم تبقى سوى كلماتك ورسائلك ومواعظك التي يتذكرها كل من احبك ..لقد ذكرك اهلك في موصل الوفاء والإباء ..موصل الإيمان ..سيدي شهيد كنائس وأجراس العراق ..انرثيك اليوم آم نرثي أنفسنا بفراقك .كنت أتمنى أن تكحل عيونك بمغادرة  الغاصبون ارض العراق ..لقد تركوا ..المحتلين ارض العراق ..بعد أن عاشوا فيها فسادا وقتلا وتهديما وتشريدا  وزرعوا الفتنة والتفرقة والاقتتال بين أبناء الوطن الواحد .. ولم ينحنوا إلى للرب الواحد .. لان اهلك وأبنائك الذين تخرجوا من مدرستك ..مدرسة المحبة والإيمان والرجولة سوف لن ينسوا ما فعله المحتل بهم وبوطنهم هذا ا المحتل الذي ستلاحقه روحك المقدسة وإيمانك  ونهجك ووفائك  الذي قل نضيره ؟؟ستبقى عشيرتك وعائلتك واهلك وأصدقائك وأبناء شعبك رؤوسهم مرفوعة متباهين بك بالرغم من استشهادك  وبالرغم من فراقك ؟؟ستبقى علما من أعلام العراق الذي يفتخر به شرفاء العهد والمسيرة  لان استشهادك حفز فينا روح الرجولة والإيمان ورفض المحتل المجرم ..لقد احبك أبناء العراق جميعا لأنهم خبروا فيك حب الوطن والدين والإيمان ..ستبقى رمزا  أصيلا  في مقدمة كل رموز كنيسة العراق ...شهادتك واختطافك في هذا اليوم سيبقى في قلوبنا وعقولنا لأنك علمتنا أن نقول كلمة الحق إننا اليوم نستلهم من اختطافك وشهادتك وكفاحك العبر وسيبقى مشروعك الرسالي  في توحيد كنيسة العراق هدفا لكل من امن بالمسيح ..وستبقى كلماتك تلجم مضاجع الذين يقفون اليوم ضد  توجهاتك الكنسية والإيمانية وحبك للعراق وأرضه ولن يستطيع أحدا بعد اليوم أن يساوم على ما كنت تقوله في عضتك الأسبوعية  ولم تتردد  في قول الحق ...سوف تبقى جماعة المحبة والفرح وجماعة أصدقاء الناصرة  وجماعة أصدقاء يسوع ينتظرون زيارتك ...
مطران الأصالة وشيخ شيوخ كنيسة العراق الجريحة يا  حبيب المؤمنين يا مطران الوفاء ......من عادة الأخيار في الأمم والشعوب أن تعتز برموزها وتفتخر بما يقدمونه من عطاء لأوطانهم وشعوبهم وأديانهم ..واليوم نفتخر جميعا بك وبشهادتك ,,جميع الشرفاء يعتبروك اليوم  رمزا من رموز شعب وكنيسة العراق لأنك تكتنز القيم والإيمان وببعد شمولي تتخطى ظروف الزمان والمكان ..بعد أن رفضت الخنوع للمأجورين والقتلة ..تحديتهم بإيمانك وعراقيتك ومسيحيتك .. وأراد المجرمون أن يسكتوا صوتك صوت الإيمان فاختطفوك يوم 29-2- 2008 وعذبوك إلى أن صلبوك كما صلب السيد المسيح وتركوك جثة تحكي قصة التاريخ لشعبنا الأصيل ..وطمروك في ارض أحبتها روحك وأخلصت لها ... وتمنيت الشهادة فيها ..ارض اهلك وأجدادك في موصل الإباء .. ستبقى روحك نبراسا مدى الدهر وستحكى قصصك قصص البطولة والرجولة والفداء الذي سطرته بدمك لكل أطفالنا وأبناء أبناءنا ..نم قرير العين يافارس فرسان كنيسة العراق وشيخ شيوخ شهداء  كنائس العراق .. وحتما سيعيد العراق  نفسه وطننا سيدا حرا مستقلا وسيبقى رجاله الأوفياء الذين نهلوا من كلماتكم  يتذكرونكم  لان روحكم ستبقى تحمي اهلك ووطنك العراق  ومدينتك الحبيبة الموصل ام الربيعين  ,,


261
الرئيس مسعود البارزاني  شعبنا المسيحي يتمنى سيف العدالة والقانون ولا يتمنى السلاح ..
 
د غازي ابراهيم رحو

في البداية عذرا لعنوان المقالة التي قد يفهمها البعض بشكل مغاير ..حيث قصدت  فيها أن تكون العدالة والقانون مصدر السلطات وليس السلاح مع الاحترام للرئيس البارازاني ولشعوره تجاه شعب اعزل رفع السلام شعاره والمحبة أيمانه ..أن تصريح  السيد البارازاني أول من أمس بأنه مستعد لحمل السلاح الذي تركه قبل 20 عاما لكي يدافع عن الحق والحقوق والعدالة  .. يشكر عليه لان هذا الشعور تجاه هذا المكون الأصيل من شعب العراق  جاء نتيجة إيمانه بان هذا المكون كان ولا يزال يؤمن بالمحبة والسلام ..واني في هذه المقالة أود أن أوضح  إني لن أكون من صداحي بيت السلطان ولا من شعراء بيت الديوان  ولا من كتاب ديوان البلاط ..بل سأقول برسالتي هذه إن السلاح سيدي الكريم لا يعالج مشكلة ولا يردع المجرمين ولا يوقف سيل الدماء ولا يجعل  من في قلوبهم الغدر والإجرام أن يغير ما في عقولهم التي تشبعت بالحقد والكراهية لهذا المكون الذي عانى ما عاناه ولا يزال ينزف دما ... إن السلاح الأهم والسلاح الناجع هو سلاح تحقيق العدالة وتثبيت القانون ومحاسبة المعتدي ..إن سلاح الحق هو في إعلان نتائج التحقيق لهذه الجريمة والجرائم الأخرى التي طالت أبناء شعبنا ورجال ديننا وإعلان الحق والحقيقة حيث ان المجاهرة بالحق هو السلاح الأكثر حزما في تحقيق عدالة  السماء على الأرض  فنحن شعبا مؤمنا بقوانين السماء وقوانين الرب في العدالة الإنسانية ..إن الجرائم التي وجهت إلى شعب العراق من إخوانكم المسيحيين لم يلقاها شعب أخر...وانتم تعلمون سيدي الفاضل أن هذا المكون هو من أكثر المكونات العراقية التي تؤمن بالسلام وبالتعايش الإنساني بين الأديان  كما ان هذا الشعب هو من الشعوب التي قدمت عصارة إخلاصها للوطن وما زالت ..لان ما حدث في  قضاء زاخو وسميل وديرلوك وزاويته والعمادية  لا يمكن السكوت عليها لأنها يظهر هنالك من يبيت ويخطط لتدمير العلاقة الإنسانية بين مكونات شعبنا العراقي والنيل من التجربة في العيش الديمقراطي ضمن دستور يحكم بالعدالة  بل يعطي حقوق الجميع بالتساوي...ولا أن يحرم طيف من أطياف العراق الأصيلة في رزقه ومعتقداته وكرامته وما حلله له دينه ومعتقداته  ولإغراض معروفة حيث كما تعلمون ان شعبنا هجر وأبناءه شردوا من مدنهم ودورهم وإعمالهم ..وحوربت أرزاقهم لدفعهم للهجرة لإغراض في أنفس الضعفاء وكذلك همشوا في أن يحتلوا مواقعهم التي يستحقونها وقلصت مواقعهم في برلمان العراق وبرلمان كردستان وحرموا من الكوتا التي يستحقونها وتم تحجيم دورهم الريادي في بناء العراق الجديد ..إن ضمان حقوق شعب العراق المسيحي ضد القوى الظلامية هو في منح هذا الشعب حقوقه التي يستحقها لكي تكون هنالك مواجهة ضد  تلك القوى .. لكي يعيش هذا المكون عيشا مشتركا متكافئا مع أبناء العراق الآخرين ..وان إعلان القانون وتربع القانون فوق جميع السلطات يعطي القوة والأيمان لهذا المكون بأنه في مأمن من الاعتداء والتهجير  ..فسلاح القانون سيدي الفاضل هو فوق سلاح البندقية والرصاص ومع الاعتزاز بالمقولة  التي من المؤكد إنها جاءت بسبب الإيمان الكامل بان  هذا الشعب شعبا مسالما  مؤمن  بالعيش  المشترك .. السلمي .  حيث إن هذه الهجمة  من الاعتداءات التكفيرية التخريبية التي طالت مصالح أبناء المكونين المسيحي والإيزيدي ومصالح عامة في عدد من مدن وقصبات إقليم كردستان العراق، الذي كان حتى الأمس القريب، حصنًا للأمن والأمان والتعايش السلمي بين مكونات الشعب العراقي الذين وجدوا فيه خير ملجأ للسكن والعيش الأمين. يعطي صورة واضحة إن هنالك من  يبيت في تدمير العلاقة التي تربط أبناء كردستان بهذا المكون بعد  ان لجأ الى تلك المناطق طلبا للأمن والأمان..وان هذا السيل الجارف والمتسارع من اعمال العنف والقتل والتخريب لم يأتي من فراغ ,,ولكن جاء ليستهدف أيضا الأمن والأمان في تلك المناطق التي  وجد فيها شعبنا المسيحي ألامان والاطمئنان والسلام ..
سيدي الفاضل أن إجراءات رادعة بحكم القانون ضد من قام بتلك الجرائم وبمحرضيها ومن خلفهم يعطي المصداقية الحقيقة  لمقولتكم في حمل السلاح ضد المجرمين وان كشف جميع الجرائم السابقة مع هذه الجريمة بدا من تهجير أبناء هذا المكون من الموصل وقتل رجال الدين وفي مقدمتهم مثلث الرحمات المطران فرج رحو  والاستهدافات التي استهدفت المكون الأصيل واعلانها على الملأ ياتي بالضرورة من خلال تطبيق القانون وتركيز حكم العدالة ويعطي الحق لاصحابه ويكشف المجرم  علنا هو  الذي  يبعدكم عن حمل السلاح للدفاع عن هذا المكون حيث لا توجد أي شريعة في الكون يمكنها ان  تفرض أسلوبا حياتيا  على من تختلف معهم في المذهب او الدين .. انكم سيادة الرئيس تعلمون جيدا ان شعبنا شعب مسالم ينشد التعايش والاستقرار والأمان  وان من  قام بهذا العمل ومن دعمه ومن أزره يعطي صورة واضحة على  نهجه ألتخلفي والتربوي المحدود والذي يحتاج اليوم هو ومن معهم بخلق ثقافة متمدنة وحضارية  لزرع السلام والتعايش في قلوبهم ...وهذا هو جزء من محاربة التخلف حيث خلق ثقافة التعايش التي يفتقدها هؤلاء تغني عن الرصاص والسلاح ومع العدالة والحق نكون قد حققنا التعايش بين مكونات شعبنا ان كان ذلك في  العراق اوكردستان العراق ..مع شكر جميع ابناء المكون لكل من يقف معهم في المحن دعونا نحمل سلاح القانون والثقافة بدلا من سلاح البندقية والرصاص والف تحية لكل من يقف مع الحق وعدالته ...

262

زاخو وسميل والسلوك العدواني ضد شعبنا المسيحي ؟؟

تتوارد الإنباء  بما يحل بشعبنا المسيحي الصابر حيث يلاقي أبناء شعبنا  اليوم  المر والهوان والقتل والتهديد والوعيد ..ما نسمعه اليوم من زاخو وما نراه من صور حقيقية وأفلام  توضح بما لا يقبل الشك أو النفي بان هنالك مؤامرة مخطط لها تنفذ على ارض الواقع بأيدي عراقية عربية أو كردية  إرهابية أو تدعي الوطنية فالكل سواء.... حيث ما حدث اليوم في زاخو وامتد إلى سميل يعطي صورة واقعية وحقيقية  وبرهان دامغ على أن الأيدي لم تعد خفية بل معلنة وبشكل يجاهر به.. من خلال دعوة احد الأئمة في خطبة الجمعة والذي جعل مجموعات من الشباب بان يغيروا على تجمعات ودور ومحلات وأماكن تواجد أبناء شعبنا المسيحي في زاخو وسميل ..فأي قانون يحكم هؤلاء ؟ ؟؟ وأين كانت القوى الأمنية والشر طوية من كل هذا ؟؟؟ فأحداث الموصل لازالت عالقة بالأذهان ولا زال أبناء الموصل الاصلاء يعانون الأمرين فبعد أن هجرو من دورهم وآماكن رزقهم التجاؤا  إلى المناطق التي كان يعتقدون إنها مناطق آمنة تحميهم من الإرهاب والقتل والتنكيل ..فهل سيدخل أبناء شعبنا مرة أخرى ومن جديد في باب الهجرة الجديدة من المناطق التي اعتقدوا أنها أمنة ؟؟ والى أين يلجأون ؟؟  وما هو موقف حكومة كردستان مما يحدث ؟؟؟ وهل سوف يتجرأ  القانون  الذي يحكم كردستان بتقديم هؤلاء  الطائشين  ومن دفعهم ومولهم وحركهم  وخطب بهم  إلى المحاكم ليأخذوا جزاء ما اقترفوه اليوم في زاخو وسميل  ليكونوا عبرة للآخرين ولمن تخول له  نفسه بان يعتدي على أبناء العراق الاصلاء؟؟؟؟؟؟  وما هو دور السادة أعضاء برلمان كردستان من أبناء شعبنا ...فهل سوف نسمع مواقفهم وإدانتهم لهذا الفعل المشين ضد مسيحيي العراق ؟؟  وأين دور القيادة الكردية من كل هذا الذي يحدث لأبناء العراق  ؟؟؟أتمنى أن لا يخرج علينا من يدعي أن هنالك أيدي مسمومة من أزلام النظام السابق؟؟؟  هي التي كانت السبب فيما حدث أمس واليوم  ويتم تعليق هذا الذي حدث على تلك الشماعة التي أصبحت مخدوشة ولا يعقلها عاقل...
أن ما يحدث من تهديدات إن كان في  الموصل والتي يتحملها بصورة مباشرة قادة إدارة المحافظة بدا من محافظها وصولا إلى القوى الأمنية والشرطوية او انتقلت  تلك التهديدات والترهيب لأهلنا وأبنائنا إلى زاخو  وسميل يتحملها بنفس الدرجة مسؤلي تلك المناطق أيضا  والقائمين عليها وان هؤلاء المسؤلين مطالبين بان يحموا هذا المكون مما يحدث له ..علنا وبدون أي وازع ضمير إنساني آو وطني .....أين حكومة العراق من كل هذا ؟؟؟ وأين حكومة كردستان كم كل هذا ؟؟ وأين برلمان العراق من كل هذا الذي يحدث لشعب امن ؟؟؟وأين برلماني العراق المسيحيين في برلمان بغداد أو كردستان ؟؟؟ ومتى تتحرك الضمائر وتكون فوق المصالح ؟؟؟ وأين من ينادي اليوم بالمحافظة المسيحية ؟؟؟هل سوف نسمع تصريحات وترنيمات لتبريد الخواطر وامتصاص  حدة الألم والحزن والخوف الذي وقع على  شعبنا المسيحي في زاخو وسميل ؟؟؟؟
إن الأعمال الاقانونية التي توجه الى أبناء شعبنا  سوف تترك بالضرورة تداعيات سلبية وخطيرة على امن واستقرار الديمقراطية في العراق وكردستان بالذات   وعلى مصداقية المناطق الآمنة التي تحدث عنها العديد  ..  ان المطلوب ألان محاسبة مرتكبي هذه الجريمة ومحرضي هؤلاء الشباب ..لإعادة الطمأنينة والسيطرة على الرعب والهلع الذي أصاب أهلنا وأبناء شعبنا ...فهل سوف تتخذ سلطة القانون دورها  وهل ستتحرك حكومة كردستان لاعادة فرض القانون ومحاسبة المعتدين   
دعونا ننتظر لنرى .... 

الدكتور غازي إبراهيم رحو

263
الدكتور غازي ابراهيم رحو


ليكن يوم 31-10-2011 يوم الشهيد المسيحي في العراق
تمر ذكرى أليمة على كل إنسان مؤمن  شريف محب للإنسانية ذكرى حزينة علينا جميعا  إلا وهي ذكرى  استشهاد وتفجير كنيسة الشهداء كنيسة سيدة  النجاة  التي وهبت دماء أبنائها المؤمنين  الذين تشبثوا بالأرض والوطن  ليعطوا للآخرين رسالة في حماية الإيمان والمبادئ الإنسانية  ويضحوا بأرواحهم  ودمائهم  في تلك الكنيسة  التي غطت جدرانها  دماء الشهداء  الذين اغتالتهم يد الغدر  والغلة اللئيمة والتي يحركها  الكراهية لأبناء السيد المسيح ...تمر هذه الذكرى وجراحها لا زالت تدمي العيون  من تلك الجريمة البشعة التي طالت  أبرياء مؤمنين جاءوا  إلى بيت الرب  ليطلبوا منه  إضفاء السلام على وطن السلام  .... نحن شعبا أصيلا بنينا عراقنا بدماء أبنائنا وأهلنا وأجدادنا  واحتكمنا إلى الروح الإنسانية في العيش المشترك مع من شاركنا الأرض والسماء والوطن ...نحن شعب  سكنا ارض ما بين النهرين منذ ألاف السنين  ورسمنا صورة بهية في العيش وتقبل الأخر وارتضينا  أن يشاركنا الآخرين  بعد أن زرعنا بذرة المحبة والتالف والتوافق بين من يعيش في أرضنا ومعنا بكل قيم الترحاب ...إلى أن جاءت   خفافيش الظلام الملطخة أيديها بدماء الشرفاء لتفجر تلك البناية المقدسة  التي ضمت في داخلها مؤمنين يدعون إلى ربهم  بناية ضمت في جدرانها صور نبينا  السيد المسيح وأمنا  العذراء مريم  وسميت باسمها  الذي ذكرته جميع الأديان السماوية  حيث جاء من يحمل سلاح الغدر بادعاء باطل  ادعاء تكفير الآخرين  وهم لا يعلمون إن كتاب القران الكريم   الذي يؤمن به أخوتنا المسلمين قد ذكر اسم سيدتنا العذراء مريم 34 مرة في سور  القران ....جاءؤا ليكفروا  مؤمنين  وهم يحملون الحقد في قلوبهم ...ونسوا آو تناسوا  إن وجود المسيحية في هذه الأرض هي منذ أكثر من ألفي عام وقبل ظهور الأديان الأخرى  فكنيسة السيد المسيح  وجدت بوجود مسيحيي العراق فيها وكما شبه السيد المسيح الكنيسة بالعريشة والشجرة وأغصانها حيث المسيحيين هم أغصان الشجرة هذه ..وان اتهمنا  البعض بكوننا أقلية فهو واهم  لان رسالة الأقلية  هي رسالة السلام على الأرض والعيش بدون سلام لا تكتمل الحياة ولهذا فنحن ليس أقلية  لان السلام نحمله في أغصان الزيتون  وفي قلوبنا وجدران كنائسنا ودعاء أهلنا وشهدائنا ...
هل  يعلم الذين قتلوا شهدائنا في كنيسة سيدة النجاة  اليوم باسم الدين والدين منهم براء هل يعلم  إن  هؤلاء المسيحيين كانوا في يومٍ ما من أيام الدولة العباسية في المقام الأول ونالوا أعلى المناصب في تلك الدولة وعلّموا  الآخرين حين كان الآخرين  في حالة الجهل فلسفة اليونان وعلم الفلك والطبيعيات والطب ونقلوا إلى العربية  مؤلفات  أرسطو . وإقليدس وبطليموس  وجالينوس وآخرين ، وبواسطة مسيحي العراق من  الكلدان سكان العراق الأصليين تعلم العرب الأرقام الهندية وآلة الإسطرلاب التي من خلالها اكتشف العلماء العد والمعداد والتي من خلالها اكتشف الحاسوب   وغير ذلك ، فأي فضلٍ هذا !!! الذي قدمه أبناء السيد المسيح للبشرية ؟؟ فهل  يكافأ أبناء  وإخوان وإباء وزوجات وأطفال  هؤلاء ء على ما قدموه من أفضال  الذي صنعه أجدادهم بالقتل والتهجير والتهميش وتفجير كنائسهم  وتذبحون أبنائهم وتقتلون رجال دينهم !!! أليس جزاء الإحسان إلا الإحسان ؟  كيف ستقابلون ربكم ؟؟؟ ان كنتم تعبدون الرب ؟؟؟
إن تفجير كنيسة سيدة النجاة واستشهاد هذا العدد الكبير من أهلنا يذكرنا  بعهد شابور والمغول  ومن سار على خطاهم  واليوم يأتي هؤلاء الإرهابيين  وفي ظل انفلات امني وظروف متردية أساسها الصراع السياسي بين الإطراف المتقاتلة على المغانم  يأتي هؤلاء المجرمون ممن غسلت أدمغتهم وعميت بصائرهم   ليقتلوا أهل هذه الأرض الاصلاء  وفي بيت الإيمان كنيسة  سيدة النجاة ..  ولازالت الدولة عاجزة عن حماية هذه الشريحة الأصيلة  وتتحمل مسؤولية كاملة عن كل ما يحدث لأبناء السيد المسيح في ارض المسيح ارض بلاد الرافدين..فالي متى تبقى الأصوات واطئة ؟؟ الم يحن الوقت لندعو بان يكون يوم 31-10-2011 يوم الشهيد المسيحي في العراق ؟؟؟ ألا يستحق شهدائنا أن نذكرهم كل عام بيوم لنعيد الذاكرة  بما حدث لأهلنا ولشعبنا الأصيل وليكون يوم 31-10-2011 يوم يذكر الجميع بمسؤولياتهم الإنسانية  لحماية أبنائهم...
نداء نوجهه إلى من يمثلنا في البرلمان العراقي وحكومة العراق  ومن يقف معنا  بان يكون يوم
31-10-2011 يوم الشهيد المسيحي في العراق  ودعوة إلى المتخاصمين  والمتخالفين من أبناء شعبنا العراقي المسيحي أن يتوحدوا وان  يكونوا صوتا واحدا وكلمة واحدة  في الدفاع عن حقوق شعبنا المسيحي  وان يحققوا طلبا  لنذكر به أجيالنا في المستقبل  بان يوم الشهيد العراقي المسيحي هو يوم 31-10-2011 لان في ذلك اليوم قتل أهلنا  وشبابنا ودمرت كنيستنا  وليبقى هذا التاريخ في عقول وقلوب كل الشرفاء شاهدا على همجية وبربرية المجرمين ويكون درسا لمستقبل الإنسانية ...رحم الرب شهدائنا في عليين والخزي والعار ونار جهنم للقاتلين ...



264
الدكتور غازي ابراهيم رحو

زيارة وفد المصالحة الوطنية الى عمان
زيارة تجميلية ام زيارة اتفاق؟؟
بدعوة من سفارة جمهورية العراق –عمان- الاردن حضرنا الى لقاء تم في السفارة العراقية بحضور عدد من  شيوخ العشائر واساتذة الجامعات والعاملين والمستثمرين والطلبة والاطباء وبحدود  ثلاثون شخصا مع وفد    المصالحة الوطنيةالمكلف من قبل السيد رئيس الوزراء  للقاء العراقيين  المتواجدين على ارض المملكة الاردنية الهاشمية حيث حضرت ايضا القنوات التلفزيونية العديدة التي نقلت الحوار الذي جرى في مقر السفارة بين العراقيين بمختلف طوائفهم وتطلعاتهم وافكارهم وبين السادة وفد  المصالحة الوطنية  وفي هذا الموضوع اود ان ابين بعض الامور التي دارت وتتعلق بالمصالحة الوطنية او التي سميت المصالحة الوطنية حيث كما يعلم الجميع ان المصالحة الوطنية تترتكز على اسس واضحة ولا غبار عليها وهي:-
اولا- نشر واذكاء روح التوافق والمواطنة  والتسامح .
ثانيا مشاركة الجميع في حل النزاعات الطائفية والعرقية والمذهبية والفكرية .
ثالثا- التركيز على نشر ثقافة التسامح بين ابناء المجتمع الواحد .
رابعا-  تنمية مجالس المحافظات وتوعيتها من خلال اقامة انشطة اجتماعية وثقافية متنوعة لزرع المودة والتصالح بين الافراد.
خامسا- التركيز من قبل الاجهزة التنفيذية(الحكومة) والاجهزة التشريعية(البرلمان) وسلطات الدولة(الرئاسة )في نشر الوعي التصالحي وعدم الخوض في صراعات تؤدي الى تنامي الروح التعصبية والتصادمية بين ابناء الوطن الواحد.
سادسا- توجيه الاعلام بما يخدم القضية التصالحية بين ابناء الوطن الواحد وعدم السماح لطرح افكار شيفونية وتعصبية وطائفية تؤدي الى اذكاء الصراع بين ابناء الوطن الواحد .
سابعا- استخدام جميع الوسائل للوصول الى نقاط توافق يستند عليها التصالح فيما بين ابناء الوطن الواحد .
ثامنا-االضغط على النفس من خلال اعطاء تنازلات بين ابناء الوطن الواحد من اجل الوطن
هذه ما نعتقدها اسس  عملية في نشر الوعي التصالحي ولو عدناالى موضوع اللقاء في سفارة جمهورية العراق فاننا نستطيع القول  انه لا يوجد انسان على وجه الارض يحمل في وجدانه وقلبه وعقله حبا لوطنه وهو زعلان على الوطن ؟؟العراقيين ليسوا   بزعلانين  على الوطن ولكنهم زعلانين على ما يحدث في الوطن وما يعانيه ابناء الوطن ..العراقيين زعلانين على الوضع الامني للوطن والاغتيالات في الوطن للابرياء واخرها ما حدث في النخيب ؟؟ العراقيين زعلانين على ما يعانيه العراقيين في الوطن بعدم وجود الكهرباء الذي يقيهم حر الصيف وبرودة الشتاء ؟؟العراقيين زعلانين على ما يعانيه الوطن من شحة المياه الصالحة للاستخدام البشري ؟؟العراقيين زعلانين على ما يعانيه الوطن من فساد اداري ازكم النفوس ؟العراقيين زعلانين على ما يعانيه ابناء الوطن الواحد من  شذاذ االافاق   الذين يسرقون ابناء العراق والعراقيين   من حقوقهم ؟؟ العراقيين زعلانين على ما يعانيه الوطن من فساد مالي  جعل البعض يمتلك المليارات والعراقيين محرومين من الدواءوالعلاج ؟؟؟ووو كثير من الامور التي جعلت العراقي الشريف يزعل على ما يحدث في الوطن هذا من جهة ومن جهة اخرى فان العراقيين متصالحين مع بعضهم ولا يفرقهم سوى صراع الاحزاب والمصالح الضيقة للبعض من الباحثين عن كراسي سلطوية يدفعون بها ابنائهم للتصارع من اجل مصالحهم الشخصية الضيقة ..
ان العراقيين كشعب متصالح فيما بينه؟؟؟؟ لا يوجد اي كراهية او عداء بين ابناء الشعب الواحد ان كان؟؟ عربيا ؟؟او كرديا؟؟ مسيحيا؟؟ او مسلما؟؟ صابئيا ؟؟ او شبكيا؟؟ شيعيا ؟؟او سنيا؟؟ بل اني ارى ان الصراع  والتصالح يجب ان يكون بين المتصارعين والمختلفين في ادارة الدولة العراقية؟؟؟؟؟؟ التصالح يجب ان يكون بين الاحزاب في السلطة والتي تتصارع منذ 2003 لحد اليوم ؟؟؟؟؟؟ فمن عطل تشكيل الوزارة 8 اشهر يتحمل هو مسؤلية ان يتصالح مع الاخرين ؟؟؟؟؟ ومن عطل  توزير الوزارات الامنية هو الذي يتحمل مسؤلية ان يتصالح مع الاخرين ؟؟؟؟؟ومن عطل قوانين النفط والغاز لمصالحه الذاتية هو من يتحمل مسؤلية ان يتصالح مع الاخرين؟؟؟؟  ومن عطل اصدار القوانين هو من يتحمل مسؤلية التصالح مع الاخرين ؟؟؟؟ومن يصرح في الفضائيات بروح طائفية ومسمومة هو من يتحمل مسؤلية ان يتصالح مع الاخرين ؟؟؟
هذا جزء مهم من المصالحة الوطنية بعد  تلك النضالات المتعاقبة التي خاضها العراقيين ذودا عن حريتهم وكرامتهم ..فالعراق فيه قيم التسامح والسلام والحوار والحضارة ويحتاج الى عقل يدير هذه القيم .. يحتاج الى عقل يؤمن بهذه القيم  ؟؟لا ان نبحث   بعد اكثر من ثمانية سنوات  عن المصالحة ؟؟لاننا نرى اليوم هنالك لا يزال من يدفع باتجاه تقويض اركان الدولة العراقية من خلال زرع الفتن والاقتتال وزرع الارهاب ان كان ارهاب الفرد او ارهاب الدولة  وليعلم الجميع انه من دون عودة السلم والامن والتصالح في الوطن  فلن يثمر اي مسعى لكي نصل الى تنمية سياسية واقتصادية واجتماعية  ولكي يتسنى نهائيا تعزيز السلم والامن في العراق فلا مناص من ان يخوض الجميع  مسعى مهم في تحقيق المصالحة الوطنية  لانه لا سبيل الى اندمال الجروح التي خلقتها الماساة الوطنية عبر عشرات السنين في العراق  من دون مصالحة وطنية حقيقية  لا تستثني احدا سوى من لطخت يده بدماءالعراقيين وعلى ان تكون لمصالحة الوطنية ليست كلام واوراق ولجان ووفود بل ان تكون افعال وقوانين تستند الى حب الشعب والوطن ...لان المصالحة هي غاية وليست وسيلة هي غاية للوصول بالوطن الى بر السلام .. المصالحة هي ان يتكاتف الجميع لخدمة الوطن وليس لتهجير الاقليات وهم اصحاب الارض الحقيقيين ..المصالحة هي عفى الله  عما سلف ووضع الايدي بيد واحدة للوصول ا لى بر الامان ..هكذا تفهم المصالحة فهل  نقل وفد المصالحة الذي زار عمان ما دار بذلك اللقاء الصريح في المصالحة ام ماذا ؟؟؟؟؟؟؟ وهل ستكون هنالك نتائج ومقررات لذلك الوفد الزائر ام انه زار الاردن والتقى ؟وووانتهى كل شيء ؟؟؟
.

265
الدكتور غازي ابارهيم رحو

نوري السعيد وما يقوله عن اهل الموصل ؟؟
قد يستغرب البعض من هذه المقولة التي  ساذكرها لكم والتي عرفتها اليوم من قريب لي يهتم بالتاريخ والذكريات ففي لقاء جمعني مع عزيز وقريب لي هو العزيز الغالي مفيد عزيز اسعد بعد غياب طال لاكثر من 25 سنة حيث  التقيته في عمان  بعد ان جرى ما جرى  لاهلنا العراقيين بصورة عامة والعراقيين المسيحيين بصورة خاصة  واخذنا الحديث كما هو معتاد للتحدث عن العراق  ومدينتا الغالية الموصل الشهباء موصل الخير والعطاء والمحبة والتوافق والتالف الذي كانت تعيشه بين اهلها وعزوتها  ومن خلال الحديث لعزيزنا مفيد حدثني عن اهمية مدينة الموصل في تاريخ العراق  وكيف ان  اهلها( مع الاعتزاز بكل مدينة عراقية وقرية وناحية في جميع العراق )  كان يشار اليهم بالبنان من قبل حكام العراق عبر تاريخه الحديث حيث اعلمني محدثي عن ان رئيس الوزراء  المرحوم نوري السعيد كان مولعا بحبه لاهل الموصل  وكان يذكر في كل مناسبة اهلها .. وفي احدى لقائاته مع مجلس النواب والاعيان  واثناء الحديث عن تغيير وزاري جديد للدولة العراقية في ذلك الحين ولكي يتم اختيار عراقيين  لوزارة نوري باشا .. اطلق  الباشا نوري سعيد جملتين وضح فيهم من يكونوا اهل الموصل الحدباء وقال في تلك الجملتين ما يلي : اهل الموصل يتميزون  بكونهم :-
بسلاء ........امناء .......على بعضهم رقباء
كرماء........بخلاء .......على بعضهم رقباء
ولو تفحصنا تلك الجملتين التين اطلقها الباشا على اهل الموصل والتي شرحها الباشا لمحدثيه حيث يقول الباشا بعد ان اطلق تلك الجملتين فيقول محدثي حول الجملة الاولى .. ان الباشا قال ا ن اهل الموصل يشتهرون ببسالتهم المنقطعة النظير... فهم بسلاء في الحروب والقتال والتضحية والفداء من اجل الوطن وحبهم لارضهم يجعلهم متعلقون بها حتى الموت .. وشجاعتهم يعرفها القاصي والداني  ولهذا فهم بسلاء في العسكرية والانضباط العسكري وتنفيذ الاوامر .. ..كما انهم امناء على العهد والولاء فان منحوا الولاء يبقون عليه امناء مهما جرى لهم ومهما كانت الريح تسير بعكس اتجاههم  فهم امناء على العهد الى حد الموت في الحفاظ على الامانة والدفاع عنها ...وعلى بعضهم رقباء ..فهم يحملون في عقولهم ودمائهم الغيرة والخوف من الاخرين عند الخطأ ..فان اخطأ احدهم يعتريه الخوف من رقابة الاخرين له لانه يعتبر ذلك جرحا في القيم ومسيرة الانسان والعيب .. ولهذا فهم ينجزون الواجبات والاوامر بحذافيرها ولا   يحيدون عن تنفيذ ما يوكل لهم  يدفعهم رقابة الاخرين لهم .. ولهذا فهم على بعضهم رقباء ....
وفي هذه العبارة الاولى كان يقصد بها الباشا انهم رجال بسلاء في الحفاظ على الامن والدفاع عن الوطن فهم افضل  من يدير  وزارة الدفاع لانهم سوف يبدعون في هذه الوزارة التي  هم بسلاء وامناء فيها لهذا... فوزارة الدفاع ستوكل لاحدهم......
اما الجملة الثانية والتي يقول فيها الباشا  كرماء  ...بخلاء .... على بعضهم رقباء.....  فقد قصد منها الباشا ا ن اهل الموصل معروفين بكرمهم لاهلهم واصدقائهم وضيوفهم وخاصة فهم مشهورين .. باكلاتهم الموصلية اللذيذة وشهرتهم في الطبخ المنزلي واعتماد العائلة الموصلية على ما تكتنزه صيفا من غذاء وحبوب  وتخزنه للشتاء فاهل الموصل يعتمدون على العائلة في تصنيع جميع ما تحتاجه وتقديمه للاهل والاقرباء والاصدقاء عند الحاجة وكرمهم في استقبال الضيف وتكريم الغريب والزائر لمدينتهم معروفة على مر التاريخ فهم اول من قام بتخزين حتى  اللحوم  والمواد الغذائية من الحبوب بكافة انواعها ويكرمون اهلهم واقربائهم وضيفهم مما خزنوه فهم كرماء ... واهل الموصل معروفين  بدقتهم وامانتهم وخوفهم من المجهول وعدم اندفاعهم في التبذير بل هم يضعون المادة في مكانها المناسب دون تبذير ويحتكمون الى التطوير ويستخدمون ما يملكون في خدمة المجتمع والانسان والعائلة  ويحسبون الف حساب كلما ارادو الدخول في مشروع يصبون من خلاله تطوير العائلة والمجتمع فهم انجح من يفكر في الاستثمار ولهذا فهم جبناء في التبذير ...وامناء على ما يملكون وان كلفوا بادارة اموال الاخرين واعطوا صلاحيات في الحفاظ على املاك وظائفهم ودوائرهم  ..فهم اول من يحافظ على مال الغير ومنها اموال الدولة العراقية ...ومباديء الخوف  تاتي من الاخ والاخت والجيران والاصدقاء والاقارب  حيث يخاف الموصلي من ان يقال عنه انه لم يكن امينا على مال الغير ومال الدولة  ولهذا فهم جبناء امام  الاستغلال والسرقة مع انفسهم  ..لكونهم امناء على  مال الغير ..وامناء على دولتهم فيما يتعلق باموالها  كما انهم  رقباء على بعضهم فمن المعيب ان يكون بينهم من يحاول استغلال الاخرين ومن ينحرف باتجاه الحصول على اموال لا تعود له ويحاول اخذ ما لايملكه فيكون مصيره العزل والتاشير بالعيب في المجتمع ولهذا فهم جبناء ورقباء على بعضهم خوفا من عداء وعزل المجتمع له حتى ان من يوصف بانه سارق او مستغل فالمجتمع يعزله حتى في عدم التصاهر معه او الحديث اليه وبهذا فهم رقباء على بعضهم في ما يتعلق بالمال  ..وهكذا فهم افضل من يقود ويحافظ على المال العام ..  وبهذا فكما يقول الباشا نوري السعيد فهم افضل من يقود وزارة  المالية ولهذا فوزارة المالية ستوكل لاحدهم ....
وبهذا فقد تم اختيار وزير الدفاع ووزير المالية في ذلك الزمن من اهل الموصل مع كل الاحترام والتقدير لكل محافظات ومدن العراق ففيها النجباء والامناء والبسلاء والكرماء .. والف تحية لكل شبر من ارض العراق  ولكن للتاريخ كلام وعلينا تذكره والف شكر لمن حدثني بهذا الكلام عن مدينتي واهلها وقيمها    ......
     

266
 
الدكتور غازي ابراهيم رحو
علامات استغراب لسكوت امريكا على بناء ميناء مبارك ؟؟

في خبر نشرته بعض الصحف العربية والكويتية بصورة خاصة  يقول فيها عضو البرلمان الكويتي النائب صالح احمد عاشور ان قصف ميناء مبارك من قبل مجاميع مسلحة من داخل العراق هو محاولة للاضرار بالعراق واحراج حكومة العراق وادعى السيد النائب ان تلك المجاميع تعمل على اضعاف حكومة العراق ......الى هنا وينتهي الخبر ...
الغريب في هذه الاخبار بالرغم من السجالات القائمة  والتي تتعلق بموضوع ميناء مبارك ان الادارة الاميركية ولتي لا تزال قواتها في العراق  وادعائها بانها تدافع عن حدوده  فان هذه الادارة وبالرغم من الحملة الاعلامية بين العراق والكويت وصلت الى مرحلة التصعيد العسكري  فان تلك الادارة لا تزال تلتزم الصمت وعدم التعليق على ما يجري بين العراق والكويت كما كانت في السابق ؟؟؟ وكانها اغلقت اذانها واغلقت تعليقاتها التي عودتنا عليها هذه  الادارة الاميركية بتصريحاتها في أي قضية تحدث في منطقة الشرق الاوسط  وخاصة في العراق والدول المحيطة به حيث انها سباقة في التعليق والتدخل  وهذا يعطينا تصور مستغرب لهذا السكوت فيما يتعلق بميناء مبارك بالرغم التصريحات العراقية الرسمية والصادرة عن الناطق الرسمي لمجلس الوز راء العراقي والذي صرح قبل ايام ان موضوع ميناء مبارك سوف لن يتم السكوت عنه حتى ان وصل الامر الى التصادم .. بعد ان يتم استنفاذ جميع الوسائل الاممية والتدخلات الدولية وكل هذا والادارة الاميركية تغص في السكوت العميق ؟؟؟؟؟؟اذن لماذا هذا السكوت ؟؟؟المتابع لهذا الموضوع المهم والحيوي للعراق يجد ان التفكير الاميركي بالسكوت يدل على عدة فرضيات يمكن ان تفكر بها الادارة الاميركية ومنها على سبيل المثال
--ان الادارة الاميركية غير راضية على ما يحدث من قبل الادارة الكويتية في قيامها ببناء ميناء مبارك وتنتظر النتائج التي سوف تتمخض عن الاتصالات الثنائية بين العراق والكويت ؟؟
--ان الادارة الاميركية تحاول زرع الفتن والقلاقل بين العراق والكويت من جديد  لدفع احد الاطراف لاتخاذ مواقف استفزاية تصل بها العلاقة بين العراق والكويت الى طريق مسدود يكون الطرف الخاسر في نهاية المطاف هو العراق والكويت ويكون الطرف المنتصر والرابح هي دولة الاحتلال ؟؟؟؟؟
-- ان الادارة الاميركية ترغب بان يكون تصدير واستيراد كل ما يحتاجه العراق عن طريق ميناء مبارك  وبهذا تربط تجارة العراق بالكويت لاغراض في نفسها ؟؟
--ان الادارة الاميركية تراقب التهديدات التي تطلقها  المجاميع المسلحة العراقية والتي هددت الكويت عدة مرات في حالة استمرارها في تكملة بناء الميناء  لكي تبحث لها عن كبش فداء جديد في الدماء العراقية التي لا زالت تسيل منذ 2003 ؟؟؟
   --ان الادارة الاميركية مشغولة بربيع العرب وحال انتهاء هذا الربيع سوف تتفرغ لموضوع ميناء مبارك ؟؟
   --ان الادارة الاميركية تحاول مرة اخرى دق الاسفين بين الاقطار العربية لكي تستثمرها في تثبيت مصالحها الخاصة والمعروفة من قبل الجميع ؟؟
   
   --ان الادارة الاميركية تنتظر القرار الرسمي لحكومة العراق فيما يتعلق بالخلاف العراقي- الكويتي حول ميناء مبارك لكي تبدي ما تراه مناسبا في دعم الجهة التي تدفع اكثر وتتنازل اكثر لاميركا؟؟؟
--ان الادارة الاميركية تنتظر ما سوف تؤل اليها الامور في العراق والخلافات الجارية بين الاطراف السياسية  والدعوات العراقية البرلمانية التي بدات تنادي بالطلب الى الامم المتحدة باعادة والغاء جميع القرارات  الاممية التي صدرت بحق العراق واقتطعت اجزاء من ارضه ومياههة  ؟؟
-- ان الادارة الاميركية تنتظر موافقة  العراق على تمديد بقاء القوات الاميركية في العراق  لتحدد موقفها من خلال ذلك ؟؟؟؟
كل تلك التوقعات يمكن ان تحدث  وهنالك توقعات تفوق التصور ؟؟؟؟يمكن لدولة الاحتلال ان تفكر بها خدمة لمصالحها الخاصة ؟؟..ولكن الى متى تبقى الادارة الاميركية صامتة ؟؟؟
علما  أن ملف الخلافات الحدودية والنفطية بين العراق والكويت، بدأ بعد أن قررت بريطانيا في العام 1961 منح الاستقلال للكويت، ورفض رئيس الوزراء الراحل عبد الكريم قاسم الاعتراف بها، ودعا آنذاك إلى ضم الكويت لقضاء البصرة، وعلى الرغم من اعتراف الحكومة العراقية التي سيطر عليها حزب البعث عام 1963 بعد إسقاطه نظام عبد الكريم قاسم، باستقلال الكويت بصفقة ذكر بعض المؤرخين أنها تمت في مقابل إعطاء الحكومة العراقية مبالغ مالية بسبب العجز الذي كانت تعاني منه، إلا أن النظام السابق، قرر في الثاني من آب عام 1990 غزو الكويت عسكرياً على خلفية مشاكل بشأن الحدود وترسميها والصراع على بعض الآبار النفطية.
وبعد أكثر من ثمان  سنوات على سقوط نظام الحكم السابق في العام 2003 مازالت معظم تلك المشاكل عالقة بين البلدين، كما ظهرت في السنوات الأخيرة مشاكل أخرى أبرزها تكرار الاعتداءات والاعتقالات التي يتعرض لها صيادون عراقيون من قبل الدوريات البحرية الكويتي؟؟واحتلال ابار النفط العراقية ؟؟؟ والتي حركت الجماهير في ثغر العراق البصرة ورفعوا  شعارات (قولو للكويت لا لغق ممراتنا الملاحية ولا لخنق العراق  وفي لافتات اخرى يقولون اخرجوا عن صمتكم المطبق يا حكومة العراق  وقفوا في مواجهة المشاريع الاستفزازية الكويتية ؟؟؟ فماذا تعني هذه المطالبات الجماهيرية ؟؟؟
فاذا كانت الكويت وبسبب ميناء مبارك ترمي الى غلق القناة الملاحية من خلال بناء ساتر اسمنتي مدعم بالحجارة ومحاط بركائز فولاذية تقطع مسار الملاحة المؤدية الى ميناء ام قصر والذي سيحرم العراق من حقوقه البحرية  اذن  متى تتحرك حكومة العراق بشكل جدي هل تنتظر وجه نظر الادارة الاميركية ؟؟؟ في هذا الموضوع المهم والحيوي للعراق  ؟؟؟هذا ما ستكتشفه الايام القادمة ؟؟؟؟



267
هل نبكي على جامعاتنا العراقية .بعد ظهور تسلسلها العالمي والعربي الجديد ؟؟

د. غازي إبراهيم رحو
في مقالات سابقة  تطرقنا الى ما تعانيه وما عانته الجامعات العراقية  في ظل انخفاظ مستواها العلمي والتعليمي والتربوي  وما الت اليه بعد ظهور نتائج التقييم العالمي لتسلسل الجامعات العالمية و..العربيةلعام 2010  وكنا قد حذرنا من ان ناقوس الخطر  بدا يدق وينبه من ان الامور ستكون نحو الاسوأ ان ما تركت الجامعات العراقية على حالها  ...  ثم قدمنا مقترحات اساسية لتطوير تلك الجامعات  (الرابط رقم 1)وناشدنا بها وزارة التعليم العالي والبحث  العلمي والبرلمان العراقي ولجنة التربية والتعليم في برلمان العراق لكي يولون هذا القطاع المهم اهمية قصوى بعد تلك الاخفاقات التي رافقت التعليم العالي في العراق  وخصوصا بعد ظهور تلك النتائج المؤلمة  في تقييم الجامعات العالمية والجامعات العربية و التي اعلنته منظمة ويبماتركس الاميركية ...و كما هو معلوم فان الجامعات العراقية كانت منجما  تدر وترفد العراق والوطن العربي بالعديد من حملة الشهادات الذين لعبوا دورا في قيادة وادارة بلدانهم بسبب ما نهلوه من علم ومعرفة من الجامعات العراقية التي كانت في مقدمة الجامعات العربية والقارية في مستواها العلمي الااننا نجد اليوم تراجعا كبيرا في مستوى جامعاتنا العراقية فبموجب هذا التصنيف الجديد لشهر تموز من عام 2011 و الذي اعلنته منظمة الويبماتركس   مؤخرا  والذي نشرت نتائجه في نهاية شهر تموز الماضي حيث ضم  المقياس  اول  12006 اثنا  عشرة الف وستة جامعة في العالم علما ان هذا التقييم يظهر سنويا مرتين  وتعلن نتائجه في نهاية كل سنة ونهاية كل شهر تموز من السنة ..

وفي مقالتنا اليوم نسلط الضوء فيها على  تلك النتائج المؤلمة لجامعاتنا العراقية وتسلسلها العالمي والعربي الذي ظهرت به من خلال هذا المقياس العالمي والذي عكس التخلف والتاخر العلمي والتربوي والاداري لهذه الجامعات والذي يتطلب ان تبذل جهودا استثنائية للوقوف على هذا التراجع ووضع الحلول  المطلوبة لكي تعود جامعاتنا وترتقي  مكانتها المعهودة على مستوى الوطن العربي والعالم من خلال  تعزيز العمل الاكاديمي والمؤسسي الملتزم بقواعد المهنية والبحثية الرصينة والتي كانت  جامعاتنا تزهو بتطورها وتقدمهامنذ عشرات السنين... فمقياس ويبومتركس اظهر ترتيب متدني جداوخجول لجامعاتنا قياسا الى الجامعات الموجودة في الوطن العربي او في العالم وبهذا المقياس التي ظهرت به جامعاتنا يمكن ملاحظة المستوى في  التراجع الحاصل لتلك الجامعات وخاصة بما يتعلق بالبحث العلمي الرصين وهذا يعطي صورة حقيقية للسياسات غير الكفوءة وغير المتوازنة تجاه العملية التعليمية فلو القينا نظرة على التقييم الجديد لشهر تموز من عام 2011 الحالي  للجامعات ولاول 12006 اثنا عشرة الف وستة  جامعة في العالم لوجدنا ما يلي :-
على المستوى العربي فقد اتضح ان الجامعات العراقية لم تحصل على أي موقع من ضمن ال 100 جامعة عربية  الاولى  التي تم اختيارها  بمقياس ويبماتركس  حيث اظهر التقييم العالمي للجامعات العربية  تقدم الجامعات السعودية والمصرية والاماراتية والقطرية والاردنية والسودانية والمغربية ولم تظهر أي جامعة عراقية  او صومالية او جيبوتية من ضمن الجامعات المائة العربية ؟؟؟؟
اما ما يتعلق بالتقييم العالمي للجامعات  على مستوى العالم فقد تقدمت الجامعات الاميركية  وحصلت على المراكز العشرة الاولى تبعتها في المركز 11 جامعة كامبرج  

وكانت اول خمسون جامعة في العالم شملت جامعات من تايوان وكندا واليابان والمكسيك والمانيا وانكلترا وتركيا ونيوزيلندا ودول اخرى... ولم يكن من ضمنها أي قطر عربي من
ضمن الجامعات الخمسين او المائة الاولى حيث كانت اول جامعة عربية حلت في موقع متقدم هي جامعة الملك فهد بن عبد العزيز للطاقة حيث حلت بالمركز 302 بالتسلسل العالمي ..
ولكي نسلط الضوء بشكل صحيح  دعونا نوضح  في ادناه تسلسل الجامعات العراقية للسنة الماضية والتي جائت من ضمن  اول 100 جامعة عربية  فهي كما يلي :-
 جامعة الكوفة حصلت على المرتبة 77 من اصل 100 جامعة عربية  
 الجامعة التكنلوجية حصلت على المرتبة 86 من اصل 100 جامعةعربية
 جامعة السليمانية حصلت على المرتبة 91 من اصل 100 جامعةعربية
اما في التقييم الجديد فلم تظهر أي جامعة عراقية من ضمن المائة جامعة عربية  وهذا دليل قاطع على تراجع مستوى جامعاتنا العراقية للتقييم لشهر تموز من عام 2011 الجديد
اما على المستوى العالمي فقد اتضح ان الجامعات العراقية التي تم اختيارها من ضمن ال 12006 الف جامعةفي العالم حصلت على التقييم التالي الذي نوضحه مقارنتا مع العام السابق :-
تقييم وتسلسل الجامعات عام 2010             تقييم وتسلسل الجامعات عام 2011
1-جامعة الكوفة          6097                                   7353
2-الجامعة التكنولوجية 6503                                  8511
3-جامعة السليمانية     6664                                  8527
4-جامعة دهوك          8781                                   8860
5-جامعة كركوك  لم تظهر ؟؟                                     9009
6 -جامعة الموصل    10327                                    9772                                        
7-جامعة البصرة 11406                                       10487
8-جامعة كردستان 11240                                لم تظهر ???
9-جامعة بغداد  لم تظهر??                                      10673
10-جامعة بابل  لم تظهر  ??                                  10685
11-جامعة واسط لم تظهر  ??                                  11396
12-هيئة التعليم التقني10327                                11829
وغابت عن التسلسل الجامعات العراقية الاخرى ومن ضمنها الجامعة المستنصرية ????
اما على مستوى قارة اسيا فهنالك 100 جامعة تم اختيارها من افضل الجامعات في قارة اسيا والمؤسف انه لم ترتقي  اي جامعة عراقية من ضمن ال 100 جامعة لقارة اسيا مع العلم هنالك جامعتين عربيتين من المملكة العربية السعودية  جائت من ضمن التصنيف العالمي  لقارة اسيا ..
ومن خلال هذا التصنيف  نجد ان جامعاتنا تمر بمرحلة عصيبة في التخلف العلمي والبحثي والاداري والذي يتطلب جهدا استثنائا من قبل  القائمون على التعليم في العراق وفي مقدمتهم وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بالاضافة الى لجنة التربية والتعليم في مجلس النواب العراقي وان يبدا الجميع فورا بدراسة الواقع المؤلم للتعليم في العراق بصورة عامة والتعليم الجامعي بصورة خاصةوتشكيل لجنة لدراسة ما الت اليه الجامعات العراقية من تخلف وتاخر قياسا للمستوى العربي والعالمي والاسيوي ؟؟؟ ووضع الحلول المطلوبة لتطور التعليم في العراق مع ضرورة استقطاب الكفاءات العلمية العراقية المتناثرة حول العالم والاستعانة بالخبرات العلميةالكفوءة والانفتاح على العالم وجامعاته وخلق نهضة علمية وفكرية لكي تتطورالجامعات العراقية ..فان وجود تعليم جامعي رصين في العراق هو رصانة لكل مفاصل الحياة في العراق ..
اني ادعو الى مؤتمر علمي عراقي  لدراسة واقع التعليم في العراق قبل فوات الاوان ...

لان المقياس الذي ذكرناه في اعلاه هو انذار مبكر للتعليم في العراق والذي يتطلب جهدا استثنائيا اليوم وليس غدا فهذا التقييم العالمي للجامعات في العالم يحز في نفس كل عراقي يحرص على هذا الوطن ..فدعوتنا لكل المسؤلين في العراق بدا من البرلمان العراقي ومجلس الوزراء ووزارة التربية ووزارة التعليم العالي أن يبدأ الجميع في دراسة هذا الواقع المؤلم ...





الرابط 1
http://www.ishtartv.com/viewarticle,34568.html
larsa_rr@hotmail.com




268
الدكتور غازي ابراهيم رحو

ميناء مبارك ..والمختاركوسومو ..ونداء لحكومة وبرلمان العراق...

 في مقالة للاخ الكاتب كاظم فنجان  تطرق الى عالم من اندنوسيا كان رئيسا للجنة المشكلة لتحديد الحدود البحرية بين العراق والكويت... حيث قارع هذا العالم المنصف والعادل جميع الاغراءات المادية وقارع الظلم والباطل الذي لحق بالعراق نتيجة ظلالة ومزاجية ودنائة القوى الكبرى التي سيطرت على مقاليد مجلس الامن الدولي الذي يفترض ان يكون مجلسا يحمي امن  وحقوق الدول  في اراضيها ومياهها  والذي تحول من مجلس امن حقوقي عالمي الى مجلس امن وصاية بقوة السلاح والتهديد والوعيد  هذا المجلس الذي اغتصب من ارض العراق وحدوده البرية والبحرية  ومياهه الاقليمية  مالم يفترض السكوت عليه اليوم وخاصة بعد الضجة الكبيرة  حول ميناء مبارك الذي سوف يغلق النفس الاقتصادي للعراق .....ان هذا الرجل الاندنوسي المولد والجنسية والمشهود له بالنزاهة والذي يضع حقوق البلدان في اعناقه ويناصر الحقوق غير مترددا وليس خائفا  عندما ناصر حقوق العراق والعراقيين  وفضح مجلس الامن الدولي  (الامريكي السلطوي)  فقدم استقالته من رئاسة اللجنة التي شكلها مجلس الامن الدولي في حينه لغرض تحديد الحدود البحرية بين العراق والكويت .. واعترض على القرار السيء السيط المرقم 833  والذي تم بموجبه سرقة و تحديد الحدود البحرية للعراق  من خلال اعتراضه على تلك اللجنة  والتي حددت صراحة وعلانية حدود مغتصبة وظالمة للعراق ..ان هذا العالم القانوني البرفيسور المختار كوسومو والذي كان قد فضح  برسائل موجهة الى الامين العام للامم المتحدة  بان اللجنة التي شكلت برئاسته ليس من اختصاصها  ولا من واجباتها وضع احداثيات يتم من خلالها اقتطاع جزء كبير وعزيز من الحدود البحرية للعراق  وخاصة في خور عبدالله  حيث ان تلك  الحدود لم يشار اليها في المرتسمات القديمة ولا المرتسمات الحديثة  واكد هذا الرجل الشجاع  انه لا توجد اي مرتسمات حدودية  تؤيد ما اتخذته تلك اللجنة  التي تراسها ..وبتلك الرسائل قدم استقالته من رئاسة اللجنة  لعدم قناعته بما الت لها الحدود البحرية العراقية مع الكويت .....
اننا كعراقيين مطالبين اليوم ان نتذكر  هذا الرجل الشريف والعالم القانوني البرفسور المختار كوسومو الذي وقف مع الحق وحدد موقفه الشجاع الى مجلس الامن الدولي  وطالبهم بعدم المصادقة على القرار المرقم 833 الذي حدد حدود العراق البحرية  وطالب بالغاء  اجراءات تلك اللجنة  التي رسمت ملامح ذلك القرار الباطل بسبب لجنة مرتشية غاشمة تم رشوتها  بمغريات مالية من قبل المستفيدين من القرار؟؟ .. لكي تقتطع  مساحات مهمة من الحدود البحرية  العراقية لصالح الكويت؟؟؟ ..وبعد ان عجز  هذا الرجل الشجاع من تثبيت الحق العراقي  بصورة مشروعة  قدم استقالته برسالة شديدة اللهجة الى الامين العام  وغادر تلك اللجنة بالرغم من جميع المغريات  المادية التي عرضها عليه الاخرون  مرفوع الراس والجبين  وترك العار والزور لتكون من نصيب تلك اللجنة لتصدر قرارها المشؤؤم في خنق العراق بحريا  من خلال لجنة مرتشية سيلحقها العار حيث ضيقت الخناق على المنفذ البحري للعراق  في ظرف عراقي لم يستطيع فيه النظام السابق الاعتراض عليه نتيجة مغامراته المجنونة ...
ان المختار كوسومو كان مثالا للصدق والامانة والنزاهة في رفع كل اوسمة الشرف ...وترك لاعضاء اللجنة اوسمة العار والخزي والشر والفتنة التي زرعوها بين العراق والكويت  والتي ستجر ابناء  البلدين عاجلا  ام  اجلا  الى صراعات و نزاعات لن تنتهي  حيث لا يمكن السكوت على حق مغتصب اليوم او غدا او بعد حين... ...فان كانت قوى الشر قد وقفت اليوم مع الباطل فلا بد ا ن يأتي يوما  ويتم سحق هذه القوى  وتعود الحقوق لابناء العراق الذين لم  يتعلموا  الانكفاء والسكون والسكوت على الباطل.... ؟؟فالعراق مر عليه الغزات والاشرار منذ التاريخ  وحاولوا طمس حقوقه ولكنه عاد منتصبا كشجرة نخيل اهل العراق التي ان كانت قد انحنت اليوم بسبب ريح صفراء فسوف تعود الى قامتها  لكي تنتصب مرة اخرى وتعيد حقوق العراق والعراقيين ....ان رجال العراق الوطنيين المعروفين بوطنيتهم ومواقفهم الجريئة في الدفاع عن الحق مطالبين اليوم بان يحذو حذو هذا الرجل الشجاع  والمخلص لمباديء الحق وان يخرجو عن صمتهم ويكشفوا للعالم بطلان قرار تخطيط الحدود البحرية للعراق وان يعيدو الكرة بطرق دبلوماسية بالمطالبة  من خلال القوى الداعمة للحق في مجلس الامن  ويطالبون بتشكيل لجنة محايدة لتحديد الحقوق البحرية للعراق  لكي لا يكون هنالك الم وحسرة وندم على مستقبل اجيال العراق .. ولكي لا تترك هذه الفتنة ليعالجها اجيالنا بطرق قد تكون عواقبها غير  سليمة ..وان يتوجه اصحاب القرار في البرلمان العراقي ومجلس الوزراء ووزارة الخارجية بالاستزادة والاستفادة من هذا العالم الجليل قبل فوات الاوان لانه وضع النقاط على الحروف وقال كلمة حق في موقف عادل وصادق مؤمن بعدالة قضية العراق  كارها للظلم والباطل  لان التاريخ ان كان قد انصف هذا الرجل  فالتاريخ بانتظار ان يحكم لينصف رجال العراق الشرفاء ان  تحركوا للمطالبة بحق وطنهم وحدودهم  البحرية وابطال والغاء القرار 833 الذي تثار مشاكله اليوم من خلال ميناء مبارك الذي يخنق العراق اقتصاديا ..فهل يفعلوا ..؟؟امنيات كل عراقي شريف ان يتحركو ا؟؟
Larsa_rr@hotmail.com

269
الدكتور غازي ابراهيم رحو

اين انتم يا برلماني العراق المسيحيين
مما يحدث من تفجير كنيسة العائلة المقدسة في كركوك ؟؟؟؟؟؟

لم يتفاجأ شعبنا العراقي المسيحي بالتفجير الحادث في كركوك اليوم 2-8 وجرح شبابنا ونسائنا واطفالنا لاننا قلنا سابقا ان هنالك مخطط اجرامي وحشي دنيء تقوده قوى خططت لتهجير مسيحيي العراق من وطنهم الاصيل  وطنهم الذي بنوه على اكتافهم واخلاصهم وسبق ان حذرنا وقلنا في اكثر من مقالة ان الضعف السلطوي للدولة في حماية مسيحيي العراق هو سبب اساسي فيما يحدث وان عدم اهتمام كل مفاصل الدولة بما يحدث لمسيحيي العراق  هو السبب وان التصريحات الفارغة لبعض المسؤلين بان مسيحيي العراق يعيشون في سلام هو محظ افتراء وتجني واشتراك في قتل وتهجير المسيحيين من العراق ارض الاجداد وما نسمعه اليوم من ان فلان من المسؤلين زار كنيسة وحضر  قداسا  واطلع على احوال الرعية هو ليس الا ذر الرماد في العيون لاغراض انتخابية لم تعد تنطلي على احد فما يحدث اليوم تتحمله كل القوى السياسية بمجملها ولن نعفي احد بعد اليوم  من تحمل هذه المسؤلية بدأ من  الدولة ورئاستها ووزرائها  واركانها والقوى الامنية وجميع من له صوت سياسي او امني في هذا الوطن...وان اليوم مطلوب  وقفة رجولية من السادة اعضاء البرلمان العراقي من العراقيين المسيحيين  بان  يتحركو ولو على حساب مصالحهم الشخصية والذاتية عليهم اليوم ان يعلنو صراحة موقفهم العلني بالانسحاب من البرلمان العراقي وتقديم الاحتجاج على ما يحدث لابناء جلدتهم  اذا كانت لهم بقية باقية من الغيرة على اهلهم ووطنهم وان يركنو جانبا المصالح المادية والذاتية والشخصانية لكي يكون لهم رصيد باقي بين ابناء جلدتهم فقتل ابناء العراق المسيحيين ليس اقل من مذبحة الدجيل التي قامت الدنيا عليها ولم تقعد فيا سادتي الافاضل اعضاء البرلمان العراقي من المسيحيين اليوم سيتضح موقفكم وستتضح قيمكم الانسانية في الوقوف مع اهلكم وعزوتكم والا فسيكون التاريخ قد سطر بما لا تتحملونه في حياتكم .. انتم تعلنون وتصرحون وتزورون وتخطبون ويعلو صوتكم عند الانتخابات فهل فكرتم بشعبكم واهلكم ؟؟الا يكفي ما يحدث اليوم ؟؟ الا تكفي ارواح الشهداء في كنيسة سيدة النجاة وفي كنيسة العائلة المقدسة لكي يكون لكم موقف مشرف يسمعه العالم اجمع ؟؟؟انكم مطالبون اليوم ان تتحركوا لنصرة شعبكم ؟؟كفى سكوت ؟؟كفى تهاون ؟؟كفى وضع رؤسنا كالنعامة  في التراب فشعبنا يذبح ويقتل ويهجر  لم يتبقى من مسيحيي العراق الذين كان عددهم اكثر من 3مليون لم يتبقى منهم سوى 450 الف فرد يعيشون الذل والقتل والخوف  فهل سينبري احد من السادة اعضاء البرلمان العراقي من المسيحيين العراقيين بان يكون له وقفة رجولية  ويبحث عن مخرج يقي هؤلاء المظلومين من الذي يجري لهم  الى متى يحدث القتل والتفجير ؟؟؟؟كما ان الدولة راسها وقواعدها وقياداتها جميعا مطالبون  بموقف قبل فوات الاوان وقبل ان يمحى هذا الشعب الاصيل من العراق ارض الرافدين ارض اكد واشور ؟؟؟ وليسمع ويقرأ كل العراقيين المسيحيين ويحددو موقفهم منذ الان بممثليهم  في البرلمان العراقي وما سيتخذونه كموقف يعمل على ايقاف هذه المجزرة التي تطال مسيحيي العراق يوميا ؟؟؟وهل سنسمع ان هنالك من وقف مع اهله وشعبه وعزوته ؟؟؟ اننا ننتظر وسنرى وسيحكم شعبنا على تلك المواقف ؟؟؟؟؟لاننا فقدنا الامل بالاخرين فما يحدث لشعبنا المسيحي والذي جلبه المحتل لم يعد يتحمله البشر  ؟؟؟؟؟؟


270
د غازي ابراهيم رحو

اين انتم يا حكومة وبرلمان العراق؟؟
هذه هي اسباب هجرة مسيحيي العراق ..فعالجوها..
3
كنا في الحلقتين الاولى والثانية قد تحدثنا عن العراقيين المسيحيين واصالتهم وولائهم لوطنهم العراق اولا ومن ثم عرجنا على الاقليات الاخرى التي عانت  الهجرة القسرية والمظلومية في وطنها الام والذي دعاها الى ترك الارض والوطن ودموعها ودمها ينزف  بعد القتل والتهديد التي لاقته هذه الشرائح الاصيلة في ارض العراق  واليوم نبين للقاريء الكريم الاسباب الرئيسية التي جعلت وتجعل مسيحيي العراق يشدون الرحيل  عن الوطن بالاضافة الى الاقليات الاخرى من الذين عانوا  من المظلومية ولعدة اسباب وهذه الاسباب ادت بالضرورة الى الرحيل والهجرة من ارض الاصالة وارض الاباء والاجداد ولواردنا التركيز على اهم اسباب رحيل المسيحيين العراقين من ارضهم ووطنهم  لوجدنا ان اكثر ما يمكن التركيز عليه من اسباب يمكن اختصارها  بالاسباب   الامنية والقتل  والتهجير  وتفجير دور العبادة والتمييز فيما بين افراد المجتمع العراقي الواحد  بالاضافة الى  النقاط التي يمكن تلخيصها بما يلي والتي يتطلب من  حكومة وبرلمان العراق ان تجد معالجة لهاان رغبت  بايقاف هذه الهجرة وهذه الاسباب هي  ؟؟؟؟ ,
1-    استمرار مسلسل التمييز في العراق بين افراد المجتمع العراقي  على اساس الدين والعرق وخاصة بين  المسيحيين وبين الاديان الاخرى  .
 
2-  لا يزال  التمثيل السياسي لمسيحيي العراق غير منصف وغير عادل لهذه الاقلية الاصيلة  رغم انه يمرعبرعملية دستورية حيث لا يزال هنالك ثغرات ونواقص في الدستور العراقي بما يتعلق بحقوق الشعب المسيحي ...
 
3-   ان من المخاطر الكبيرة التي يواجهها هذا المكون الاصيل  هوالخطر الاثني والقومي  والذي ينظر اليه البعض من القوى الظلامية بتوجس كبير على شعبنا المسيحي....
 
4- كما اسلفنا سابقا فان العراقيين المسيحيين يتمركزون في قرى ومناطق سهل نينوى لهذا نجد ان هذه القرى والمناطق التي يسكنها هذا المكون تعاني من التخلف  الصحي والاجتماعي  والثقافي  والبنى التحتية لا زالت  تعاني الاهمال والتخلف ......
 
5-  منذ  دخول المحتل الغاصب العراق عام 2003 تعرض ويتعرض المسيحيون  الى انتهاكات بنسبة عالية قياسا باعدادهم وخاصة في الموصل وبغداد وكركوك و المناطق المسماة بالمتنازع عليها.....؟؟؟؟
 
6- ضعف وغياب السلطة المركزية لحكومة بغداد في المناطق التي يتواجد فيها شعبنا المسيحي ادت بالضرورة الى غياب الجوانب الثقافية والاجتماعية  والسياسية والاقتصادية  لهذا المكون وبالذات منذ الهجمة البربرية للمحتل الاميركي  ...

7-غياب المشاريع التنموية والاقتصادية  والصحية والتعليمية والخدماتية والشبابية والامومة لمناطق ابناء العراق الاصلاء من المسيحيين  ..

8- فقدان التمثيل العادل في الدولة العراقية  والحقوق السياسية  لهذا المكون الاصيل مع عدم عدالة التمثيل النيابي لابناء شعبنا في البرلمان العراقي  .... ...

9- كما هو معلوم ان احد الحقوق التي ضمنها الدستور هو حق العمل والذي كفلته القوانين والانظمة والدستور  الا اننا نجد ان حق العمل لشعبنا المسيحي   يخضع لتبعية  وقوة الاحزاب والانتماء للمكونات السلطوية الحالية التي تنحصر بين قوائم العراقية ودولة القانون والكردستاني .....

10- سلطة الدولة ومنذ 8 سنوات نجدها غائبة  ولا يزال الامن هش حيث يكون المن مستتب عند الحاجة ولحالات وقتية محددة ويكون غائبا مع غياب الحاجة ؟؟؟والذي يشكل علامات استفهام لدى الاقليات ...

11-  ان الاعتدائات  المتكررة على دور العبادة من الكنائس  مستمر  ولوحظ انه يعود  مع  قرب كل عملية انتخابية تجري في العراق ..وهذا يعطي علامة استفهام كبيرة؟؟؟لماذ كلما اقتربت الانتخابات زادت الانتهاكات للمسيحيين وفي مناطق محددة ؟؟؟ ...

12-فقدان الثقة بالحكومات المحلية من قبل جميع الاقليات ومنهم مسيحيي العراق  بسبب الخطاب والبرامج المتباينة  للاحزاب المسيطرة والدينية  والمتمثلة  باجندات حزبية  وفئوية ضيقة في تلك المناطق وهذا يشكل القهر والمظلومية التي يلاقونها ابناء الشعب المسيحي والذي سببه التعصب الاعمى لتلك الاحزاب ......

13-  كذلك ان الصراع الدائر بين  القوائم  الانتخابية المتنافسة وخاصة في مدينة الموصل التي يتناحر فيها  الاكراد والعرب  التي يتواجد فيها المسيحيين بكثرة  وضواحي الموصل   والتناحر السياسي  بينهما  له تاثير مباشر وكبير على الاقلية الاصيلة من مسيحيي الموصل في الهجرة بسبب الضغوط التي تلاقيها هذه الشريحة من تلك الاطراف  ...
 
14- كما اكد الدستور العراقي في مواده  15 و 37 و42 و 43  بالاضافة الى الاعلان العالمي لحقوق الانسان والمواد التي اشارت الى حقوق النسان في الحياة والمساواة في الوطن الا اننا نجد ان مسيحيي العراق يعيشون اليوم بمظلومية لا مثيل لها في التاريخ  هذا بالاضافة الى ما اكده العهد الخاص بالحقوق المدنية والسياسية في المادة 27 منه  والتي اكدت على الحقوق المدنية والسياسية  بانه لا يجوز في الدول التي تتواجد فيها اقلية  اثنية اواقلية دينية  او اقلية لغوية  لا يجوز ان  يحرم الاشخاص المنتمون اليها من حقوقهم في  المجاهرة بدينهم  او لغتهم  او شعائرهم ولهذا نجد ان العراقيين المسيحيين يعانون من المجاهرة في شعائرهم نتيجة التهديدات والقتل الموجه لابنائهم والذي يجعلهم يبحثون عن ماوى امن للتعبير عن تلك الشعائر  وما مجزرة سيدة النجاة الا برهان على ما نقول ..

15- ان المظلومية الانسانية والثقافية التي يعانيها العراقيين المسيحيين بما يتعلق بحقوقهم الثقافية في البعثات والتعليم العالي  يجعلهم يعانون من هذه المظلومية والتي تدفعهم الى الهجرة ...

16- التهميش المركز والمخطط في ابعاد ذوي الكفاءات من ابناء شعبنا العراقي المسيحي عن الوظائف المهمة والتي تتلائم ومستواهم الفكري والعلمي والثقافي  تجعلهم يعانون من هذا التهميش القسري والذي يدفعهم للهجرة والبحث عن اظهار الذات الحقيقية .....

17- النظرة الاجتماعية التي ينظر اليها  الاطراف المتعايشة مع العراقيين المسيحيين والتي هي نظرة الضعف ونظرة الخائفين تجعل من العراقين المسيحيين يبحثون عن مناطق يبتعدون فيها عن الخوف والضعف والبحث عن المساوات بين المتعايشيين في الوطن ....

18- الحرمان من المدارس الدينية التي كانت تعود للعراقين المسيحيين فيما مضى جعلت هذا المكون يبحث عن الامان  للتعبير عن مكنوناتهم الدينية من خلال التعليم المدرسي الذي حرمو منه  والذي يجعلهم يبحثون عن التعبير في اماكن تحترم تلك المكنونات ...

19- العداء المستحكم من قبل الجماعات السلفية والتكفيرية  والدينية في معادات ابناء العراق المسيحيين الذين يعملون في اعمال  تسمح لهم شرائعهم بالعمل بها حيث نسمع ونرى بين فترة واخرى قيام مجموعات سلفية بتفجير محلات بيع الخمور التي تعود الى ابناء الطاثفة المسيحية والذي يؤدي بالضرورة الى هجرتهم للبحث عن منفذ لرزقهم ورزق عوائلهم

20- التمايز الديني والاثني في اختيار  للوظائف الحكومية والرسمية حيث يتم حرمان ابناء العراق المسيحيين من الوظائف والمراكز التي يستحقونها والذي يجعلهم بالاحساس بالظلم .. 

  اذن  من واجب المحتل ومن واجب السلطة  والحكومة المركزية  ومن واجب البرلمان والسلطات المحلية ان تحمي  هذا المكون الاصيل وان يتحملون جميعا كل تلك النواقص التي حصلت ضد الاقلية الاصيلة من شعبنا المسيحي  من اجل تعديل المسار  للدولة العراقية الحديثة من خلال اخراج البلاد من  نظام المحاصصة الطائفية ومعالجة الفقرات اعلاه و التي اثرت بشكل مباشر على جميع الاقليات وبالخصوص المسيحيين منهم  الذي ظلموا بحقوقهم في العدالة  والمساواة   مع العلم انهم شريحة  من اكثر شرائح المجتمع العراق في النزاهة والكفاءة وان ما جرى لهم بالاعوام 2005 و 2008 ونهاية 2009 من تهجير وقتل وتفجير على الهوية  لهو اكبر برهان على المظلومية التي يعيشها هذا المكون الاصيل ..

ان الجميع اليوم من برلمانيين ومسؤلين واحزاب وقوائم برلمانية  مطالبين ايضا بوضع النقاط على الحروف وتنبيه الحكومة المركزية لمدى تاثير هجرة هذا المكون من العراق 
كما اننا لوتفحصنا ما يحدث الان في مصر وسوريا ولبنان والمناطق الملتهبة سنجد ان مسيحيي الشرق يعانون جميعا ؟؟؟؟فهل من حلول لايقاف هذا النزيف ؟؟وكما يقول احد رجال الدين المسلمين  ان الخوف اليوم ليس من هجرة مسيحيي الشرق  بل الخوف اليوم على المسلمين من هجرة مسيحيي الشرق ؟؟؟؟  
لكم مني الاحترام
larsa_rr@hotmail.com





271
الجزء الثاني
مسيحيي العراق  والهجرة القسرية ..
اسبابها ومعالجاتها
وكيفية التصدي لها

الدكتور غازي ابراهيم رحو





في الجزء الاول تطرقنا الى اصالة العراقيين المسيحيين وادوراهم في محبة ارضهم ووطنهم العراق وما يعانوه اليوم من ماسي جعلتهم يندفعون نحو الهجرة القسرية وفي هذا الجزء سوف نتطرق الى ما تعانية بعض الاقليات الاخرى  في العراق ...بالاضافة الى  الاقلية الاصيلة من مسيحيي العراق  (الكلدان و الاشوريين  والسريان و الارمن )اللذين هم  امتداد  لحضارات قديمة  بابلية وسومرية واكدية وكلدانية واشورية وارامية وسريانية.. معاناة مؤلمة اجبرتهم القوى الظلامية على هجرة هذه الارض...ارض اجدادهم..وصولا الى الاقليات العراقية الاخرى والتي عانت ايضا وتعاني اليوم مما خلفه المحتل من ماسي ضد جميع الاقليات والذي جاء وبالا على تلك الاقليات وشارك وبقوة في تهجيرها القسري من خلال عدم حمايته لتلك الاقليات وعدم تثبيته لحقوقها كما فعل مع الاخرين  .......
   ولو تفحصنا   المجموعة  الاولى من اقليات  المجتمع العراقي وهم مسيحي العراق   لوجدنا ان هذه المجموعة هم  من السكان الاصليين واللذين لايزالون يستخدمون لغتهم الارامية الفصحى في ممارسة شعائرهم الدينية  في الكنائس  وعلى اختلاف لهجاتها الشرقية والغربية  الى جانب حفاضهم على  لهجاتهم المحلية   في المدن التي يتواجدون فيها  ..... وكما هو معروف فان غالبية المسيحيين العراقيين يسكنون عبر التاريخ  في سهل نينوى وفي شمال العراق (كردستان) بالاضافة الى تمركزهم في بغداد والمحافظات الجنوبية البصرة والعمارة والحلة والكوت والديوانية حيث اتصف هؤلاء القوم الاصلاء  بالحفاظ على  التراث المسيحي  الثري والغني بالاصالة  وبنمط حضاري متميز في حياتهم الطبيعية والاجتماعية واليومية  مع اعتزازهم بوطنهم  وبقوميتهم الاثنية  سواء كانوا سريان او كلدان او اثوريين  او ارمن  وهؤلاء شعب واحد منذ عصور التاريخ  وبقوا على انهم شعب واحد ... الى ان  جائت  الهجمة الاحتلالية والهمجية  على شعب العراق فاصابتهم ايضا ...من خلال  تفرقهم  استنادا الى  اجندات منها داخلية ومنها خارجية  ومنها اقليمية  الى عدة  فرق  وطوائف  طالتها التعصب  بسبب العراك الطائفي الذي طغى على اهل العراق  وجعلت من هذا القوم فصائل واحزاب وانتمائات وولاءات متنوعة ومختلفة والتي اوصلتهم بسبب بعض الصراعات  الى  حد الاختلاف فيما بينهم ....لهذا فضل القسم منهم وبسبب هذه الصراعات الداخلية على الهجرة  القسرية وكأن  هذا التعصب اصبح صفة يجب المرور عليها  من قبل الجميع من ابناء العراق   ويجب تقليدها ؟؟؟؟هذا بالاضافة الى التاثير الخارجي والتخندق الحزبي والمناطقي والمصالح الفردية والذاتية التي اثرت عليهم ؟؟ والتي وصلت بهم حد التنافس والتقاتل من اجل المناصب والمواقع ؟؟   مع انه كان المطلوب من هذه الشريحة المهمة والاصيلة  اليوم  بان تتجمع وتتوحد  وتتالف  للوقوف بوجه العنف  والتهديد الذي تلاقيه من قبل الاخرين الذين لم يفرقوا في تحديد مهاجمة ومقاتلة المسيحيين كدين ؟؟؟وليس كطائفة ؟؟؟ والذي دفعها وخطط لهجرتها من خلال تفرقها وتعصبها  الاعمى هذا ... لهذا   اننا نجد ان  المطلوب اليوم ان تكون هنالك جهود  كبيرة ومظنية لتوحيد كلمة  هؤلاء الاصلاء   من الداخل في صوت واحد وكلمة واحدة ... لانهم تعرضوا منذ بداية الاحتلال عام 2003  الى قتل وتهجير  على الهوية المسيحية مما اضطر الالاف منهم للهجرة.... منها الداخلية... ومنها الخارجية .... بحيث لم يتبقى منهم من خلال احصاءات كنسية  ما لا يزيد عن 450 الف الى 550 الف نسمة علما ان اعداد هذه الشريحة الاصيلة  كانت لغاية عام 1947 عند الاحصاء السكاني  ما نسبته بحدود4.5الى 5 %  عندما كان نفوس العراق اربعة ونصف مليون نسمة ..وان كثافة تواجد شعبنا المسيحي  في بغداد العاصمة والموصل  وقرى سهل نينوى  بجميع قراها  بدأ من بغديدا وصولا الى  زاخو وكويسنجق والبصرة ومحافظات الجنوب  يشكل اهمية كبيرة في التاثير في تلك المناطق  .. هذا بالنسبة الى شعبنا العراقي المسيحي بالاضافة
الى وجود اقليات دينية وقومية واثنية اخرى مثل  الشبك  وهم  قوم  ينتمي الى اصول ارية  وايضا استوطنوا في سهل نينوى  بين نهري الخازر ودجلة  وهؤلاء القوم لهم لغتهم  الخاصة  وتعرضوا كما تعرض اخوتهم المسيحييون الى الاضطهاد والقتل  وراح ضحية منهم المئات ....

كما ان الصابئة المندائيين  وهم من اقدم الديانات  الموحدة  والمهددة الان بالانقراض  لانهم اصبحوا هدفا   للمد التكفيري والتيار المتشدد  والذي جعل البقية الباقية  تلجا الى الهجرة ايضا ..
 
اما  الكرد الفيليين وهم  من الاقليات التي لها عمق جغرافي وتاريخي سكنو بين دجلة والفرات وجانبي جبال زاكورس  ومناطق سكناهم هي المناطق الوسطى من العراقبين بين  بغداد والكوت  واحدى معالمهم  عكركوف  وهذه الشريحة ايضا عانت من القتل والتهجير ..
 
اما التركمان وهم القومية الثالثة في العراق  وهم يعودون الى العهد الهجري حيث زاد وجودهم وقوتهم  واهميتهم مع حكم الدولة العثمانية  ومناطق تواجدهم الكثيفة عبر التاريخ في كركوك التي تعد المعقل الرئيسي لهم  حيث يشكلون اكثر من  ثلث السكان  كذلك يتواجدون في منطقة تلعفر  في محافظة نينوى والقرى التابعة الى محافظتي ديالى واربيل  ويبلغ تعدادهم كما يقولون هم بحدود7% من سكان العراق ..
 
ان هذه المقدمة التي اعطيناها لكي نوضح من هم الاقلية  اليوم في العراق وماذا يعانون وكيف المعالجة في وقف نزيف الهجرة المستمر  لهذه الاقليات وفي مقدمتهم مسيحي العراق ..والذي يتصاعد ..وهكذا نصل الى نتيجة  المظلومية التي تعانيها الاقليات في العراق وخاصة الاقلية الاصيلة من مسيحيي العراق  تجعلهم يشدون الرحيل حيث الامان ...اذن لماذا الهجرة ؟؟؟؟؟القسرية ؟؟؟ وكيف معالجتها ...هذا ما سوف نتطرق اليه في الجزء الثالث والى ملتقى ....

Larsa_rr@hotmail.com

272
مسيحيي العراق  والهجرة القسرية ..اسبابها ومعالجاتها
وكيفية التصدي لها ....
-1-


 

الدكتور غازي ابراهيم رحو


بمناسبة اشهار التجمع  العربي  للتصدي لهجرة المسيحيين العرب ومسيحيي الشرق بصورة عامة الذي اعلن تشكيله امس  في المملكة الاردنية الهاشمية والذي  يهدف الى مناقشة موضوع مهم وهو هجرة مسيحيي الشرق والعرب بالخصوص من اوطانهم واصالتهم  ..فقد  وجدنا انه من المفيد مناقشة  اسباب ومعالجات هجرة مسيحيي العراق بالذات؟؟؟ ....والتي تعتبر اليوم من اضخم  واكبر الهجرات التي عاناها ويعانيها ابناء العراق الاصلاء عبر تاريخ طويل ... وكيفية التصدي لهذه الهجرة القسرية.. والتي تحكي مظلومية  شعب اصيل  في وطنه ... كون المسيحيون العراقيون هم من اصل  سكان بلاد ما بين النهرين قبل الاف السنين......، احفاد البابليين والكلدانيين والأشوريين والعرب، المتمثلين بقبائل تغلب، واياد، ومضر، وربيعة، وسليم، وطيء. ولا شك في أن تاريخ المسيحية في العراق يعود الى بدايات هذا الدين السماوي، الذي ظهر في فلسطين، وانتشر في بلاد الشام والعراق والجزيرة العربية.
حيث ظهرت المسيحية في العراق في القرن الأول الميلادي، عندما  اعتنق معظم سكان بلاد الرافدين  الديانة المسيحية، فيما كان البعض منهم يدين باليهودية والمجوسية والمانوية وعبادة الأوثان.

ان الشعب المسيحي الذي عاش في ارض بلاد الرافدين منذ اكثر من الفي عام  اليوم يعاني التهجير والهجرة القسرية المدفوعة من قبل قوى وايدي ظلامية خططت وتنفذ اليوم مخططاتها في هجرة ابناء العراق الاصلاء الذين تمد جذورهم في اعماق ارض ما بين النهرين .. العراق ..الذي عاش غزوات عدة منذ مئات السنين ثم عاد ليقف شامخا منصوبا بارضه وجذوره حيث شكل العراقيين المسيحيين اصل  هذا البلد تاريخا وحضارة والذي يدفع ابنائه الاصلاء اليوم من ان يهجروه عنوة وظلما ... عن هذه الارض  حيث عاش العراقيين المسيحيين في ارض وادي الرافدين منذ قبل دخول وظهور  الاسلام بحدود 600 سنة وهم اول من وطئت  اقدامهم هذه الارض  وعندما جائت الفتوحات الاسلامية الى ارض الرافدين استقبلهم اهل العراق الاصلاء من مسيحيي العراق بترحاب وعاشو العراقيين المسيحييين مع اخوتهم المسلمين على المحبة والتالف منذ  اكثر من 1400 سنة... ولكي نسلط الضوء على العهود الحديثة فعلينا ان نتحدث على الاقل منذ فترة الحكم العثماني  الذي  عاش  المسيحيون العراقيون فيه  مع اخوتهم المسلمين فترة الحكم العثماني (1534- 1918) محتملين صعوبات العهد وشقائه وعراقيل الحياة الاجتماعية والاقتصادية في تخلف مدقع نتيجة التفرقة التي زرعها المحتل في ذلك الزمن ، والذي حاول فيه حرمانهم  من كل سبل التطور والتقدم،  الا انهم وبالرغم من كل ذلك الظلم الذي اراد لهم من ان  ينغمسون  في حمأة الظلم والفساد، بعيدين عن ميادين الفكر والنهضة..الا ان ذلك الشعب الاصيل الذي اطلق عليه شعب الاقلية  لم يرتضي بما اراد الاخرون ان يجبروه على السكون  بسبب النظرة الشوفينية الفوقية  التي فرضوها على اهل العراق فقدمو للعراق النهضة والتاريخ والعلم والمعرفة والوفاء للارض والوطن  . بالرغم من كون  العراقيون جميعاً والحالة هذه مضطهدين ينتشر بينهم الجهل والفقر والمرض في ذلك العهد ..عهد الاحتلال البغيض.. ومع  العلم ان من  الأمور المهمة الواجب ادراكها والتأكيد عليها هو ان المسيحيين في العراق ليسوا أقلية بما تعنيه الكلمة، لأن هذه (الأقلية) كانت يوم دخول الجيوش الاسلامية لفتح العراق تشكل الاغلبية بالعدد .. ولو قارنا ذلك مع الوقت الحالي فماذا بقي منهم؟؟؟؟؟؟؟؟؟
 علما ان  هذه الأقلية لعبت دوراً مهماً وصادقاً في حضارة الدولة الاسلامية في العهدين الأموي والعباسي -وخاصة العباسي- وكتب الحضارة دليل واضح من خلال  المصادر والمراجع التي  تؤكد  الدور الجليل الذي لعبه المسيحيون في حضارة العراق على كافة الأصعدة الحياتية، وجميع ميادين نشاطها الحضاري،  ولو عدنا الى شهادة  المؤرخين من جميع الاديان واللذين يؤكدون في كتاباتهم  الدور الحضاري  الكبير للعراقيين المسيحيون والذين عرفو عبر التاريخ  بوطنيتهم الخالصة والصادقة ... لهذا كان ثقلهم التاريخي والحضاري، واسع في العراق الحديث والمعاصر ، كما ان وجود العراقيين المسيحيين هو ملزم وموجب  عبر  المؤسسات المسيحية المنتشرة  في العراق منذ الف السنين والتي تشكل المنارة االلامعة  في وجه العراق المشرق ... باالاضافة  الى ان وجودهم الاجتماعي من خلال مراكزهم الدينية وأديرتهم، وكنائسهم، ومدارسهم، ومراكز ثقافاتهم  وخاصة في  ام الربيعين الموصل مدينة الكنائس والاديرة ، وبغداد  الرشيد ، والبصرة لؤلؤة الخليج  وما تتناقله الاخبار اليوم عن اكتشاف عشرات الاديرة والكنائس في مناطق النجف وكربلاء  هو دليل على غور هذا الشعب في اصل واساس هذا الوطن كل ذلك  لم يستطيع ان يقف بوجه الموجات العاتية، والرياح الصفراء التي  تحاول قلع هؤلاء الاصلاء مسيحيي  العراق من اصولهم التاريخية وجذورهم الحضارية من خلال الهجرة القسرية  التي حاكتها وتحيكها القوى الظلامية والايدي الخفية التي تعمل بالظلام  لابعاد  هذه الشريحة المهمة من مكونات العراق الاثني والديني  .... اذن هنالك مخطط لقلع  شعب العراق الاصيل مسيحيي العراق من بلدهم الاصيل حيث بدات اجراس الهجرة  بشكل كبير وخطير  لابعاد العراقيين المسيحيين من ارضهم ووطنهم  وخاصة منذ دخول قوى الاحتلال البغيض ومن لف معهم من بائعي الضمير والوطن من الذين تالفو مع المحتل وباعو الشرف والعرض ومدو ايديهم الملطخة بدماء ابناء العراق الى يد الاجنبي الذي دمر الارض والوطن ..............

 ان العراقيين المسيحيين  الاصلاء معروفين بولائهم  الواحد وهو ولائهم للوطن .. ومرجعيتهم للعراق... بالرغم من  توجيع البعض من اتهامات لهم بانهم و البعض منهم يوالي الاحتلال .... او جاء مع المحتل ..لايذاء اهله وعزوته . فمسيحيي العراق براء من هؤلاء الذين سيذكرهم التاريخ في صفحات مخزية وسيلحق العار بهم الى يوم يبعثون ..حيث ان مسيحيي العراق الاصلاء والشرفاء  وهم الاغلبية  لا وجود لمرجعية لهم الا مرجعية العراق ..وحب العراق .  وان كانت لهم مرجعيات قومية  ام دينية ..... فمرجعيتهم الاولى  هي مرجعية العراق ..مع ان هذا الانتماء  والحب لهذا الوطن وهذ ه المرجعية والوفاء  لم تعطيهم حقوقهم التي يستحقونها     ...........

اذن كيف يستطيع العراقيين المسيحيين من ان يناضلون من اجل بقائهم في وطنهم الاصيل ..وكما ايضا كيف يناضل مسيحيي الشرق في الحفاظ على بقائهم في اوطانهم وخاصة ما يمر الان  وطننا العربي من ديمقراطيات  في ربيع عربي يعمل على زيادة حرية الاوطان والمجتمعات  فهل سيكون ربيع العرب وبالا على مسيحيي الشرق ومنهم العراقيين المسيحيين الذين سبقو الاخرين في الحصول على الديمقراطية؟؟؟؟ الموعودة؟؟؟ وبداوا بالرحيل  من خلال تلك الديمقراطية المزيفة التي جائت وبالا عليهم ........؟؟فهل ستكون ديمقراطية الربيع هذه  ديمقراطية محو شعب اصيل من هذه المنطقة  إنَّ الحقيقة غير المريحة بالنسبة للمسيحيين في الشرق الأوسط، والذين تعود جذور مجتمعاتهم الى القرن الأول للإيمان المسيحي، هو أنَّ الأنظمة الاستبدادية التي يتحداها الربيع العربي الآن هي غالباً ما تكون في حمايتهم ضد أي عدوان من أي جهة كانت ..............ولو عدنا الى مسيحيي العراق  لوجدنا ان معاناتهم العرقية والاثنية هي مظلومية مفروضة عليهم خاصة بعد الاحتلال والذي يوحي ان المحتل ومن واله له يد بما يحدث لهم..
 وان هذه المظلومية لمسيحي  العراق  في ارض وادي الرافدين  لا مثيل لها في هذه الفترة بالذات وخاصة بعد الاحتلال الاميركي والاعتداء السافر  لبلد امن وعضو مؤسس في منظمة الامم المتحدة.... وبدون أي مسوغ قانوني لهذا الاعتداء والاحتلال الذي كان سببا اساسيا في هجرة الاصلاء من وطنهم بالاضافة الى هجرة الاقليات الاخرى التي عاشت في هذه الارض...  حيث ان  الاقليات في العراق يكونون  مجتمع  تاريخي ومنهم مسيحيي  العراق فهم اصل العراق  الذين وجدوفي هذه الارض قبل  الفي سنة ؟؟؟ بل من قبل ميلاد السيد المسيح عليه السلام  وكانت ارض بلاد الرافدين اول من سكنها  من الاديان والاثنيات هم المسيحيين العراقيين والتوزيع الجغرافي للمسيحين في العراق هو بين المحافظات الوسطى والشمالية  وبشكل اقل للمحافظات الجنوبية عدا مدينة البصرة التي احتضنت  عبر التاريخ المسيحيين  والتي نجدها اليوم  قد غادرها اهلها من المسيحيين ولم يتبقى منهم الا القلة القليلة جدا .. بينما نشهد تواجد مجمعات   وكثافة سكانية في المناطق الشمالية والوسطى من العراق  وخاصة في سهل نينوى وكركوك واقليم كردستان  بالاضافة الى العاصمة بغداد  وما يقال عن مسيحيي العراق  يقال ايضا عن الشبك والايزيدية الذين يسكنون محافظة نينوى وقراها ومنذ الالاف السنين  بالاضافة الى الصابئة المندائئين الذين يسكنون قرب  الشواطي والانهار ولهذا تجمعوا في مناطق الناصرية  والبصرة  بالاضافة الى المجموعة او القومية الثالثة في العراق وهم التركمان الذين هم من الاقوام التي تعود الى  العهد الهجري ..
هذا ملخص بسيط يمكن من خلاله ان نبحث عن مدخل لنبين معاناة ومظلومية شعبنا العراقي المسيحي والاضطهاد الذي يلاقيه  في وطن الاجداد والمعالجات التي تعالج هذا الاضطهاد من مسبباته التي فرضت على هذا الشعب الاصيل في حب العراق ... وفي الجزء الثاني سوف نتطرق الى المعاناة لهذه الشريحة الاصيلة التي احبت العراق  والتي لا يمكن لاحد ان  يزاود علينا حبنا له ..... 




273
          
الدكتور غازي ابراهيم رحو



4
العراق يستحق التعويض من اميركا وحلفائها والجيران ؟؟
فلنطالب جميعا بذلك ؟؟
الجزءالرابع
في الحلقات الثلاثة الماضية تطرقنا الى العدوان وعدم شرعيته وحق العراق بالتعويض لما اصابه من اعتداء من قبل  الولايات المتحدة الاميركية وحلفائها ومن والاها ومن سهل لها وقدم لها العون والمساعدة في تدمير العراق وسمح لها بالمرور في اراضيهم  كما تطرقنا الى الطرق التي يمكن للعراق ان يقوم بمطالباته للمعتدين  بتعويضه لما جرى له  وبعد ان تحدثنا الى النقاط  والعقبات التي ستلاقي العراق  في مطالباته التعويضية بسبب القوى الظالمة ..والذي يضطر العراق به للجوء الى محكمة العدل  الدولية كون الولايات المتحدة ستعمل المستحيل للتنصل من تعويض العراق البلد المعتدى عليه ؟؟بالاضافة الى ان من  حق العراق  المطالبة بالتعويضات من الدول المجاورة للعراق وفي مقدمتها الدول التي سهلت ودعمت لوجستيا وعملياتيا دخول القوات الغازية  من اراضيها لاحتلال وتدمير العراق ولكي لا يكون هنالك معايير مزدوجة عالميا في  التعامل مع استرداد الحقوق  في التعويض كما اقرتها قرارات الامم المتحدة والتي لا زال العراق يدفع تعويضات دخوله الى الكويت ..لهذا فان العراق يستحق التعويض ايضا وعلى الحكومة والبرلمان العراقي بالذات وجميع المنظمات ان تبدا منذ الان بنشر ثقافة التعويض للعراق والعراقيين لكي لا تنطمر حقوقهم  من كل ذلك نرى ان هنالك  اكثر من احتمال لمقاضاة الولايات المتحدة وحلفائها ودول الجوار  من خلال محكمة العدل الدولية ومن اكثر من احتمال منها  ان يطلب من العراق الدولة المعتدى عليها .. والولايات المتحدة   الدولة المعتدية ..والمتحالفين مع اميركا والدول التي ساعدت دول الحتلال ..  ان يتم عرض خلافهم مع العراق  بسبب العدوان ...على  المحكمة الدولية  مع  قبول  الولاية الحتمية للفصل في هذا التعويض من قبل المحكمة .. ومن المؤكد ان هذا  سوف يرفض من قبل الولايات المتحدة وحلفائها ومن ساعدها .. لانه سيدين اميركا كدولة معتدية  وسوف يدين المتحالفين معها وايضا الدول التي ساعدتها في الوصول الى اراضي العراق ولهذا فان هذا  المقترح  سيرفض من قبل الدولة المعتدية وحلفائها  بالطبع ... اما المقترح الاخر  هو ان يتوجه العراق الى الجمعية العامة للامم المتحدة  وان يطلب منها  باصدار قرارا قانوني حول شرعية احتلال العراق من عدمه  وتدميره  وان تكون محكمة العدل الدولية هي التي  تحمي هذا الطلب طبقا لقوانينها الاممية وهذا المقترح يتطلب موافقة الاكثرية  من الاعضاء ... من الحاضرين الى اجتماعات المنظمة الدولية للامم المتحدة  ولكن كما نعلم ويعلم الجميع اليوم ان القوى المتسيدة في  الامم المتحدة هي اميركا والتي سوف ينظر  الاعضاء المتواجدين  فيها الى  الراي الاميركي  وبهذا سوف ينجر ويلحق بها العديد من الدول  التي سوف تصوت ضد ادانة الولايات المتحدة  في احتلالها للعراق  لان التصويت مع هذا القرار هو ادانة للولايات المتحدة الاميركية  ؟؟
ولهذا لم يبقى للعراق سوى منفذ واحد وهو ان يتجه من باب اخر في ان  يستغل قوانين  الجرائم لابادة الجنس العراقي  والبشري.. والذي  نصت عليه اتفاقيات محكمة العدل الدولية  المنسجمة في ما يتعلق بجرائم ابادة الجنس البشري لعام 1948 وحيث ان العراق  والدول المعتدية عليه منهم اميركا وبريطانيا  وكذلك دول الجوار التي ساعدتهم في الوصول الى ارض العراق هم جميعا  اعضاء واطراف  في تلك الاتفاقية فمن واجبهم الالتزام بموادها وخاصة (  المادة التاسعة التي نصت على كل نزاع بين الأطراف المتعاقدة في شأن تفسير و تطبيق أو تنفيذ هذه الاتفاقية بما في ذلك المنازعات الخاصة بمسؤؤلية الدولة عن أعمال إبادة الجنس البشري أو اي من الأفعال المنصوص عليها في المادة الثالثة منه يحال أمره إلى محكمة العدل الدولية وذلك بناء  على طلب الدولة ذات الشأن)،
. إن إقامة الدعوى أمام محكمة العدل الدولية بالاستناد على اتفاقية منع و معاقبة جريمة إبادة الجنس البشري لعام 1948 يهدف ، فضلاً عن إعلان مسؤولية الولايات المتحدة ومن معها لادانتها  على افعال تعاقب عليها الاتفاقية ، إلى إلزامها بالتعويض عن مجمل الأفعال الناتجة عن غزوها واحتلالها للعراق بالاضافة الى الدول التي ساعدت وسهلت وقدمت المساعدة لاحتلال العراق .
.
هذا من جهة ومن جهة اخرى فان  قيام اميركا وحلفائها باستخدام الولايات المتحدة لذخائر اليورانيوم  المنضب بكثافة خلال حرب عام 1991 ضد  العراق (أكثر من 800 طن حسب بعض التقديرات ) أدى إلى كارثة بيئية و صحية ستستمر آثارها لأجيال قادمة ، ومن مظاهرها تلوث بيئة  العراق بالمواد المشعة وارتفاع كبير في الاصابات بالأمراض السرطانية وخاصة في مدن جنوب  العراق . وهذا جميعه يتطلب بث ثقافة التعويضات على الجميع والعمل بكل جد واجتهاد في تشكيل اللجان لغرض تحديد وحصر جميع الخسائر البشرية والارضية والمائية والتاريخية والمجتمعية واي تدمير حدث لهذا الوطن للمطالبة بتعويضه وامل كبير في حكومة وطنية وبرلمان وطني ومنظمات وطنية واحزاب وطنية تبدا منذ الان بالمطالبة بتعويض العراق والعراقيين لكل ما جرى لهم من قبل المحتل ومن ازره وساعده وسمح له بالمرور من اراضيه ودعمه ولكي نكون صريحين جدا  ونقول لن يعفى احد من الذين شاركو في تدمير العراق وشعبه ولو طال الزمن الاف السنين  وتاريخ العراق والعراقيين يبرهن على اننا لن ننسى من اذانا  وستبقى حقوقنا وحقوق شعبنا واهلنا في ضمائر كل الشرفاء  وسنبقى نطالب بها  لنعيد البسمة للايتام والثكالى والارامل والمحرومين واهل الحق حتى ان  بدو  لنا اليوم انهم القلة . وكما يقول  علي رضى الله عنه
لا تستوحشو طريق الحق من قله سالكيه . والعراق المبتلى بالاحتلال واعوانه من الذين سهل للاحتلال بالوصول الى العراق.. لهذا علينا ان نبدا لكي نجعل الجميع يطالب بحقوق العراق حيث ان الحق لا يموت مادام هنالك مطالب بالحقوق   لهذا ندعو جميع الكتاب ومحبي العراق بتوجيه كتاباتهم للحصول على حقوق شعبهم في التعويض ..
 

 
 


274
       
الدكتور غازي ابراهيم رحو

3
هل يعقل ان يطالب المعتدي بتعويضات لقاء اعتدائه على الوطن ؟؟
ومن سيعوض العراق والعراقين لما جرى لهم ؟؟
الجزء الثالث


ان الوقائع  التي ذكرناها في الجزء الاول و الثاني ... تؤكد أن للعراق مسوغات قانونية كافية لمطالبة الولايات المتحدة بالتعويضات عن الأضرار التي سببها غزوها واحتلالها غير المشروع له ، والسؤال هو كيف ومتى يمكن للعراق ان يطلب التعويض والوقت الملائم والمناسب الى ذلك ؟
وإذا بدأنا بالحديث عن التوقيت المطلوب للقيام بالمطالبات التعويضية ومتى يجب ان  يقوم العراق او برلمان العراق او حكومة العراق او ابناء العراق او افراد عراقيين  ، فإن من الواضح أن ذلك لن يتم قبل زوال احتلال العراق والذي يتطلب معه وجود ارادة حكومية عراقية رسمية  مع توفر الاستقلالية وبعيدا عن الضغوط مهما كانت  ، ولكن هذا لا يمنع  ومنذ الان  من ان  تأخذ المبادرة  الأحزاب الوطنية والمحبة للعراق  و المنظمات العراقية غير الحكومية ومراكز البحوث العراقية والمؤسسات التعليمية  والجامعات و النقابات  وجميع  مؤسسات المجتمع المدني ، ومنذ الآن بتسليط الأضواء باستمرار على الموضوع من خلال اقامة الندوات اوتهيئة الكتابات والمقالات و تذكير  الشعب العراقي بحقوقه من خلال توثيق كل ما يتعلق بالغزو والاحتلال من ممارسات و كذلك انتهاكات قوات الاحتلال لاتفاقيات العالمية ومنها اتفاقية  جنيف لعام 1949 . ويتطلب ايضا  التعاون مع المنظمات العربية والإقليمية و الدولية ذات العلاقة ..لغرض بلورة رأي عام عربي و دولي يقر بعدم شرعية الغزو والاحتلال الاميركي والبريطاني كما لا يقر بالاحتلال المسبب والذ تبجج به المحتل من مسوغات كاذبة وملفقة وايضا التحرك شعبيا وعربيا وعالميا من قبل كل تلك المنظمات بادانة الجرائم و الانتهاكات التي تقوم بها قوات الاحتلال وقامت بها  ويطالب الدول و المنظمات الدولية المعنية تحمل مسؤوليتها لإنهاء الاحتلال الأمريكي للعراق ومطالبة الولايات المتحدة بتعويض العراق عما سببته له من أضرار في البنى التحتية والانسان العراقي والمجتمع والفرد وكل ما يتعلق باحداث تدمير بلد امن عضوا مؤسسا في الامم المتحدة ... على ان تكون تلك المطالبات وفق  القانون الدولي باعتبار أن التعويضات هي أحد الجوانب الأساسية في عملية التسوية المستندة  على القانون الدولي ومبادئ العدالة الطبيعية لانهاء النزاع.
أما بشأن المحافل المناسبة والتي يستطيع العراق من خلالها مقاضاة الولايات المتحدة وجميع الدول التي تعاونت معها وسهلت لها وقدمت له التسهيلات العملياتية واللوجستية والدعم ومنها دول جوار العراق  ، فهناك اكثر من  أسلوب واتفاق للمقاضاة فهنالك الاسلوب والاتفاق  الرضائي بين  المعتدي والمعتدى عليه أي بين العراق والدول المعتدية والمتعاونة على الاعتداء ومنها الدول الاخرى  التي شاركت في الاعتداء  (  على ان لا ننسى دول الجوار والتي اعلنت وسهلت مرور قوات الاحتلال في اراضيها )،كما انه من المعروف والمستحيل ان توافق دولة الاحتلال على القيام بالتعوض الرضائي بين الطرفين لكون ان الولايات المتحدة الاميركية سوف لن تعترف بجرائمها التي قامت فيها بالعراق فحينها يتطلب من العراق ان يلجأ الى  مجلس الأمن ، وهناك وكما هو معروف فان مجلس الامن تتسيده وياتمر بامر الولايات المتحدة الاميركية لهذا فسوف يلاقي العراق الصعوبة في الحصول على مبتغاه في تعويضه بما حل به لهذا بعد ان يطرق العراق الطرق السابقة لكي يثبت للعالم  صحة حقوقه وليثبت للعالم ان الولايات المتحدة الاميركية كعادتها لا تعرف بحقوق الاخرين الا بما يتعلق بمصالحها وسياستها العدوانية  وطموحاتها الاحتلالية عند ذلك فللعراق الحق ان يلجأ الى   محكمة العدل الدولية .
ومع ان  الاتفاق الرضائي بين الطرفين غير متوقع ، لأن الولايات المتحدة تصر  على  أن غزوها للعراق مشروع(كذبا وبهتانا ). كما أن الذهاب إلى مجلس الأمن لمقاضاة الولايات المتحدة غير مضمون النتائج أيضاً لانها تمتلك حق النقض فيه ولانها أصبحت منذ انهيار المعسكر الاشتراكي القوة المهيمنة الوحيدة في الأمم المتحدة ، حتى وصل الأمر بمساعد وزير الخارجية الأمريكي السيد جيمي روبن أن يصرح وبشكل سفيه ومتبجج و خلال مؤتمر الحزب الديمقراطي  (تعمل الأمم المتحدة ما تسمح لها الولايات المتحدة أن تعمله فقط) ، تصورو نائب وزير خارجية اكبر دولة في العالم  يقول ما يعني ان الامم المتحدة هي دائرة تابعة الى الخارجية الاميركية والبيت الابيض ؟؟؟؟ فالى أي  منظمة عالمية نحتكم للحصول على حقوقنا ؟؟؟؟
هكذا تبقى المسألة مقاضاة الولايات المتحدة أمام المحكمة العدل الدولية وهي الخيار الوحيد والمتاح، كونها الأداة القضائية الرئيسية للأمم المتحدة وتتمتع بمقتضى نظامها الأساسي بولاية النظر في النزاعات ذات الطابع القانوني التي يمكن أن تنشأ بين دولتين أوأكثر ، وتشمل صلاحية المحكمة التحقق من واقعة من الوقائع التي إذا ثبتت كانت خرقاً لالتزام دولي وتحديد نوع التعويض المترتب  على الدولة نتيجة هذا الخرق ومدى هذا التعويض
وهنالك عدة احتمالات متاحة لمقاضاة الولايات المتحدة أمام محكمة العدل الدولية لتعويض العراق البلد المعتدى عليه من قبل الولايات المتحدة وحلفائها وهذا سينجر على جميع الدول التي عاونت وساعدت المحتل ان كان ذلك لوجستيا او عملياتيا او ماديا او معنويا ....الم يقم العراق بتعويض  مواطني الولايات المتحدة الاميركية ب 400 مليون دولار بسبب انزعاج مواطن اميركي او بسبب قله نومه او بسبب قله شهيته في اكل البطاطس المقلية او بسبب  انزعاجه بعدم سماع اغاني مياكل جاكسن لمدة اربعةاو خمسة ساعات .الى اخره من ذرائع لم تعهدها الانسانية    :
في حلقتنا القادمة والرابعة سوف نتطرق الى تلك الاحتمالات فالى لقاء ...




275
الدكتور غازي ابراهيم رحو


هل يعقل ان يطالب المعتدي بتعويضات لقاء اعتدائه على الوطن ؟؟
ومن سيعوض العراق والعراقين لما جرى لهم ؟؟
الجزء الثاني

كنا في القسم الاول من عنوان هذه المقالة قد وضحنا ما طرحه وفد الكونغرس الاميركي برئاسة عضو الكونغرس السيد دانا روهر الاكر    الذي يزور العراق والذي  اشار  في احدى لقائاته مع السيد المالكي  بان على العراق ان يقوم بتعوض الولايات المتحدة الاميركية بما قامت به من اعتداء صارخ على العراق  وادعى السيد عضو الكونغرس  والوفد المرافق له ان الولايات المتحدة الاميركية  احتلت العراق بكلفة تقديرية تساوي 1.8 تريليون دولار ؟؟لنتصور هذا الطلب  المشين من ممثلين لدولة قامت بالاعتداء على وطن وتدميرية  وجائت اليوم لتطالب لقاء اعتدائها على هذا الوطن... ولكي نتطرق الى الاستفسارات التي اثيرت في القسم الاول  فان من المفيد الاجابة على تلك الاستفسارات من خلال العودة الى القانون الدولي  الذي يختص ويتحدث  عن التعويضات من خلال    التزام ناتج عن ارتكاب دولة ما عملا غير مشروع ازاء دولة اخرى  من اجل اصلاح الضرر الذي الحقته الدولة المعتدية  على الدولة المعتدى عليها  بسبب عمل غير مشروع ... اذن فمن المفروض ان يطالب العراق بالتعويض اي بتعويضه عن ما اصابه من تدمير  في جميع مجالات الحياة بدا من البنى التحتية الى تلويث ارض العراق الى قتل ابنائه الى تهجير شعبه الى سرقة امواله وتاريخه  الى تقسيم ارضه وتدمير انسانه الذي علم البشرية الكتابة والقراءة ...ولكي نرد على السيد عضو الكونغرس الاميركي الذي لم يحترم المواثيق الدولية ولم يحترم جرح العراقيين النازف وجاء اليوم ليصرح بكل وقاحة واشمئزاز وبدون اي رادع قانوني او اخلاقي  بان العراق عليه ان يدفع تعويضات لدولة الاحتلال الذي لم يدعوها  احد ..؟؟؟؟بل تصرفت كمن يتصرف رجال الكابوي  الذين يقومون بالسرقة والقتل من اجل المال ..فهل يحق للسيد عضو الكونغرس بهه المطالبة ؟؟؟ومن له الحق بالتعويض  الجاني ام المجني عليه ؟؟؟؟؟؟؟اذن فمن حق العراق قانونا وعرفا وحقا في التعويض ومطالبة الولايات المتحدة وحلفائها بتعويض العراق كدولة ووطن والعراق كشعب وافراد باقامة الدعاوي  القانونية لتعويض ما جرى لهذا الوطن من قبل المحتل وحلفائه وهذه المطالبة تقرها القوانين الاممية والقوانين الانسانية والقوانين الاجتماعية والمطلوب اليوم ان يبادر العراق وحكومة العراق وابناء العراق وبرلمان العراق  بتحريك الدعاوي على دولة الاحتلال وحلفائها .....
.. فهل سيتم تعويض الدولة العراقية وشعبها بالاضرار التي لحقت بها نتيجة الاحتلال والاعتداء غير المستند  على  اي قانون دولي ؟؟؟؟وهل سيقف البرلمانييون العراقيين عند هذه النقطة  في البدء بتشكيل لجنة برلمانية  لها صلاحيات وقوانين لكي ترد على السيد عضو مجلس الكونغرس الاميركي  لتقول له  ان العراق هو من له الحق بالمطالبة وليس المعتدي المحتل   ؟؟؟لان العراق بلد معتدى عليه فلم يذهب الجنود العراقيين الى اميركا ليقاتلونها  بل جائت القوات الاميركية الى ارض العراق  واعتدت على ارضه وشعبه ؟؟
ومن هذه المقدمة نستطيع الاجابة على بعض التسائلات التي وردت في القسم الاول من موضوعنا هذا حيث انه :-

-   كما  هو معروف عالميا  في اتفاقية السلام المعقودة بعد الحرب العالمية الاولى 1914-1918   والتي الزمت  الدول المعتدية  بالتعويض عن جميع الخسائر والاضرار بما فيها رعايا الدولة المعتدى عليها ؟؟؟؟
-   
-   من خلال هذه  الدباجة في الاتفاقية   فهل يمكن للعراق ان يطالب بالتعويضات  عن الاعتداء والغزو الذي قامت به دولة الاحتلال ضده ؟؟؟
ان الاجابة على ذلك  هو نعم يمكن للعراق  ان يقيم الدعاوي  استنادا الى القانون الدولي لمطالبة المسبب بالاضرار والممارسات  التي تركها ويتركها المحتل  بحيث يلزم المحتل الاميركي بتعويض للاضرار بشكل كافي    وهنالك امثلة عديدة على تلك التعويضات ومنها ...
-   التعويض الذي اصاب غينيا بسبب الغزو البرتغالي  عام 1970 والذي اصدره مجلس الامن الدولي ..

-   كما ان جنوب افريقيا قامت استنادا الى قرار مجلس الامن عام 1976 بتعويض  انغولا  بسبب العدوان التي قامت به ضدها جمهورية جنوب افريقيا ..
-   
-   كما ان قرارات مجلس الامن ضد العراق عند دخوله الكويت واضحة في تعويض  الكويت بجميع المطالبات التي قدمتها... الحقيقية منها ...والمزيفةوالغير حقيقية ...وبدون  اعطاء الحق للعراق  في حينه بالاعتراض على  بعض التعويضات التي لم يكن لها موجب او صحة  في التعويض  وتم  استخدام الفصل السابع من ميثاق  الامم المتحدة لمعاقبة العراق وتم انشاء  صندوق التعويضات  من الصادرات العراقية النفطية  ؟؟؟ولم يعطي مجلس الامن حق للعراق بالاعتراض بل الزمه بكل  ما جاء بالتعويضات للكويت ولجميع دول العالم والافراد والشركات بغض النظر عن احقيتها ام لا ؟؟ ولازال العراق لحد يومنا هذا ملزم بما ورد بتلك القرارات التعويضية  الظالمة ...
-   
-   الزم مجلس الامن في حينها العراق من خلال قراراته التعسفية بان يتم استقطاع ما لا يقل عن 30% من صادراته النفطية  بالقرار المرقم 705 عام 1991 ووصلت قيمة التعويضات في حينه الى  265 مليار دولار اميركي  دفع العراق لحد الان عن ما يزيد عن عشرين مليار دولار .....تم استقطاعها من افواه ابناء العراق عنوة وبدون حق الاعتراض من قبل العراق  ....
ولو عدنا الى النظر الى المبررات التي ساقتها اميركا للاعتداء واحتلال العراق لوجدنا
 ان العديد من تلك المبررات لا صحة لها ولم تظهر اي حجة بعد الاحتلال  من ان العراق  يمتلك اسلحة الدمار الشامل وهي الحجة التي ساقتها اميركا وبريطانيا كحجة للاعتداء على العراق  كونه لم يلتزم بقرارات الامم المتحدة الخاصة  بنزع السلاح العراقي  ...... وبهذا تصبح الدولة الاميركية والبريطانيةومن تحالف معهم  دول   معتدية  ويزيل التخويل لها والذي ادعته في  بداية العدوان  على العراق  وقراراته المرقمة 687  والقرار 1441
-   ان الادعاء الذي ساقته اميركا وبريطانيا بان  الخطوات التي قامت بها تقع تحت  الضرورة في الدفاع عن اميركا والمجتمع الدولي  لم يكن لها اي صحة او اي ادعاء قانوني يسمح لها باحتلال بلد عضوا في الامم المتحدة   ولهذا زال اي مبرر لهذا العدوان والاحتلال بعد ان اتضح جليا ان العراق لا يمتلك اي اسلحة للدمار الشامل التي ساقتها الولايات المتحدة في احتلالها للعراق  وبهذا ازيل اي سند قانوني  لاحتلال العراق  واصبحت بذلك الولايات المتحدة وبريطانيا دول معتدية على العراق  ومنتهكة للقانون الدولي لانه  بدون اي شرعية دولية ..
-   من جانب اخر  لم تقدم الولايات المتحدة اي  دلائل  في عدم التزام العراق وعدم امتثاله  لقرارات الامم المتحدة بالرغم من وجود الاف اللجان التي جالت العراق متر متر ولم تجد اي دليل لامتلاك العراق لاي نشاط لاسلحة الدمار الشامل .....

إن الوقائع أعلاه تؤكد ان المبررات التي ساقتها الولايات المتحدة وبريطانيا لغزو العراق واحتلاله لا اساس قانوني لها في ميثاق الأمم المتحدة و القانون الدولي ولذا فإن هذا الغزو و الاحتلال هو انتهاك فاضح لميثاق الأمم المتحدة وتهديد خطير للسلم و الأمن الدولين وكان من المفروض أن يطبق مجلس الأمن عليه نفس المعايير التي طبقها إزاء احتلال  العراق للكويت.
اذن من هذه النقاط التي ذكرت يصبح العراق هو من له الحق في مقاضاة دولة الاحتلال ومن ايدها ومن ساعدها ومن وقف معها  ومن شجعها ومن ائتلف معها في العدوان على العراق .(وهذا كله بعيدا عن ما كان يعانيه العراق من النظام او حكم النظام السابق لاننا نتحدث عن احقية في القانون الدولي وليس دفاعا عن احد )..اذن  كيف ومتى يقاضي العراق المعتدى عليه من قبل  المعتدي والغازي والذي اجرم بحق العراق ؟؟لكي نجيب على  هذه الاسئلة  علينا ان نبحث عن المسوغات للوصول الى احقية العراق في التعويض والذي سوف نتطرق اليها في الجزء الثالث  والى لقاء 

 



276

 
الدكتور غازي ابراهيم

هل يعقل ان يطالب المعتدي بتعويضات لقاء اعتدائه على الوطن ؟؟
ومن سيعوض العراق والعراقين لما جرى لهم ؟؟
في مطالبة جديدة  وغير قانونية ومهينة اعلن اليوم الجمعة الوافق 10-6-2011 السيد دانا روهر باشير  العضو في  لجنة الشؤن الخارجية في الكونغرس الاميركي  في مؤتمره الصحفي الذي عقد في مقر السفارة الاميركية في بغداد انه  بحث مع دولة رئيس الوزراء نوري المالكي  موضوع تعويضات الجانب الاميركي  بشان  الاموال التي صرفها الجانب الاميركي  على العراق  وخسائر جيشه  في العراق وما اصاب هذا الجيش من خسائر في  البشر والمعدات والاجهزة  وادعى السيد عضو الكونغرس الاميركي ان  الحكومة الاميركية لم تعد تستطيع  ان تتكبد مبالغ طائلة اخرى  في ظل الوضع الاقتصادي الحالي واكد ان الحكومة الاميركية  سوف تلزم ليبيا ايضا  بدفع  التكاليف  للجانب الاميركي ؟؟؟على تدخله في ليبيا ؟؟ علما بان  ومن مصادر اميركية  في اللجنة الاقتصادية المشتركة التابعة للكونغرس الاميركي التي  اقرت ان المبالغ التي صرفت بسبب الاحتلال   بلغت بحدود 1.8 تريليون دولار  بالاضافة الى كلفة العتاد الحربي والمعدات الحربية من دبابات وطائرات وعربات همفي ولوازم اخرى ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هذه المقدمة التي تم سردها في مقدمة مقالنا هذا  تذكرنا في حكم النظام السابق عندما كان يعدم مجرم او بري ء ويطلب من عائلته دفع اقيام الاطلاقات النارية التي  تم اعدام البريء او  القاتل بها ؟؟؟؟؟ اي يدفع البريء ثمن اغتياله واجرام الاخرين ضده ؟؟ هكذا اليوم هو حكم القوي والمستبد والمعتدي ؟؟؟تصورو دولة ذات سيادة انتهكت وقتل شعبها وهجر ابنائها ودمرت اساسها وبنائها وسرقت اموالها وتحطمت بناها التحتية وقسم شعبها وتبعثر ابنائها  في اصقاع الدنيا  وقتل علمائها واساتذتها ويتم اطفالها واصبحت دولة من الدول المتخلفة بعد ان كانت الدولة الاولى في العالم في محو الامية وانتشرت الامراض في ابنائها  ؟؟ بسبب  قرار من دولة عظمى ارادت  تدمير بلد امن  فارسلت بجيشها وقواتها وفعلت ما فعلت بهذا الوطن ؟؟وجاء اليوم  من يطالب البلد المعتدى عليه  بان يدفع تعويضات ما خربته الته العسكرية في العراق ؟؟؟فهل هذا يعقل ؟؟؟؟
ولكي نسلط الضوء على هذه المطالبات  الاميركية الغير قانونية والمهينة بنفس الوقت  سوف نتطرق الى  احقية العراق  بالمطالبة بتعويضات لما اصابه من تهديم وقتل وتهجير وتدمير للبنى التحتية والانسان العراقي وما اصاب هذا البلد  جراء اعتداء صارخ عليه من قبل الولايات المتحدة الاميركية وحلفائها  ولكي نعالج هذا الموضوع الحيوي الذي  يتطلب من الجميع بذل الجهود الوطنية والاقليمية والعالمية لاحقاق الحق في مطالبات العراق والعراقيين  من المعتدي والقاتل وما قام به  ضد شعبنا العراقي من قتل وتهجير وتدمير وتشريد  بسبب قيام المحتل باحتلال العراق ؟؟؟؟؟؟
ولكي نوضح كل ذلك سوف نتحدث عن قضية التعويضات والتي لا بد ان تتوفر بها اربعة شروط اساسية وهذه الشروط  هي كما يلي :-
اولا—وجود فاعل يقوم بفعل الاضرار بالغير ..................
ثانيا—ان الفاعل قام بفعل الاضرار بالغير  بغير وجه حق ....
ثالثا—حصول النتيجة وهي وقوع الضرر.........................   
           رابعا—ان لا تكون هنالك وسيلة لازالة الضرر الا بالتعويض ا وان تكون
                     هنالك وسيلة لازالة الضرر ولكن يرفض المضر اتخاذها ويصعب الزامه بذلك ....... 
عند توفر هذه الشروط الاربعة يكون للمتضرر الحق بالتعويض على اساس  تقدير الضرر الواقع على المال او على الجسد,ومن ثم يلزم المتسبب بالضرر بتعويض المتضرر بمبلغ من المال كافي لتعويض الضرر.........................................
من خلال هذه النقاط الاربعة  سوف نتطرق  الى قضيتين اساسيتين الاولى  التعويضات الاخيرة التي قام بها العراق  بتعويض الولايات المتحدة الاميركية  بمبلغ 400 مليون دولار  في حجة غير مقنعة لحماية اموال العراق  حيث اقدمت  الحكومة العراقية  على تعويض ومكافئة المجرم على جريمته حيث وافق  مجلس النواب على قيام العراق بدفع تلك التعويضات لانتهاكات وادعائات من قبل  الاميركيين عام 1990 ؟؟؟؟؟؟؟؟
فهنالك من تالم من الوقوف بعض الدقائق؟؟ وهنالك من انزعج من صوت البلابل ؟؟وهنالك من انزعج من ضوضاء الاغاني العراقية ؟؟ او عانى من الارق؟؟؟ او تاخر عن احتساء الجعة في وقتها المحدد ؟؟؟او تالم  لكونه تاخر عن مغازلة حبيبته في الوقت المناسب او .. او .. او .. لهذا على العراق ان يدفع تعويضا  لهؤلاء المنزعجين ؟؟فقام العراق وبرلمان العراق  بالموافقة على تعويض هؤلاء المظلومين بمبلغ 400 مليون دولار عدا ونقدا ؟ ان ما جرى لابناء العراق  بسبب قيام دولة الاحتلال الولايات المتحدة الاميركية بمهاجمة بلد امن  وقتل ابنائه ان كان عن طريق القصد او الخطأ بالاضافة الى تدمير  البنى التحتية العراقية  وتدمير الانسان العراقي بشكل همجي
وبربري لم يشهد التاريخ له مثال ؟؟
فهل كانت موافقة الدولة العراقية على هذا التعويض هو بمثابة  اعتراف بشرعية الغزو الاميركي لبلد امن  هو العراق.....
 وما هو تاثير ذلك على الانسان العراقي؟؟؟
وهل يصب هذا التعويض فعلا  في مصلحة  الشعب العراقي ؟؟؟
وهل كان هنالك ضغوط خارجية على  العراق بالموافقة على هذا التعويض ؟؟؟
وهل حكومة المنطقة الخضراء سوف تطالب بحقوق العراقيين  والعراق ؟؟؟؟؟؟
وهل سياسة الابتزاز والسرقة والتحايل لدولة الغزو المعتدية  سوف تستمر ؟؟؟؟؟
وهل يمكن  ان تبقى الشرعية الدولية اسيرة اميركا الغازية والمحتلة ؟؟؟؟؟؟
وهل ستصبح سياسة عالمية  في ان تطالب الدول المعتدية والغازية تعويضات لغزوها واعتدائها على الاخرين  ؟؟؟
ومن يعوض مليوني   شهيد عراقي  استشهدو بسبب  الاحتلال الاميركي ومنذ عام 1990 ؟؟؟
ومن سيعوض اكثر من اربعة مليون  مهجر عراقي  بسبب العدوان الاميركي على العراق ؟؟
ومن سيعوض اكثر من مليون ارملة عراقية ؟؟؟؟؟
ومن سوف يعوض اكثر من اربعة  ملائين يتيم ؟؟؟
 ومن سوف يعوض التدمير الحاصل في المنشاة والجسور والمصانع والجامعات ؟؟
ومن سوف يعوض الملائين من المصابين بعاهات مستديمة  بسبب الاحتلال؟؟
ومن سوف يعوض الالاف من المعتقلين الابرياء بدا من سجن ابو غريب الرهيب؟؟
فهل وضع السادة اعضاء البرلمان العراقي كل تلك الاسئلة  في الاعتبار لكي يتم تعويض المعتدي ؟؟؟ لكي ياتي اليوم السيد عضو الكونغرس الاميركي وبكل وقاحة وسفاهة ومن ارض العراق المعتدى عليها  ويطرح مطالبات  اميركية جديدة على العراق ان يدفعها نتيجة  الاعتداء عليه من قبل دولة محتلة  ومعتدية اجرمت بحقه  ؟؟؟
ومن سطالب بتعويض  العراقيين من ما جرى لهم من معاملة او ايذاء وتدمير وتهجير ومعاناة ؟؟ واين حقوق العراقيين الذين يمثلونهم السادة اعضاء البرلمان العراقي الذين صوتو على تعويض القاتل واين كرامة العراقيين من كل ذلك ولياتي اليوم من جديد عضوا  في كونغرس دولة الاحتلال دولة الهمجية والقتل ليطالب العراق من جديد بدفع تعويضات ما قامت به قواته من قتل وتدمير في عراق الامان والسلام    ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
في الحلقة القادمة سوف نتطرق للاجابة الى كل تلك الاستفسارات  لكي نضع النقاط على الحروف ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الحلقة الاولى







277
الدكتور غازي ابراهيم رحو


الجديد في استشهاد المطران فرج رحو
واحزاب وممثلي شعبنا ...

في خبر جديد حول استشهاد المطران الجليل فرج رحو  اعلنت ونشرت احدى المواقع الالكترونية خبرا مفاده ان السلطات الامنية السعودية والباكستانية ونقلا عن صحيفة الديار اللبنانية     ان المجرم صالح الدرعاوي  الذي سبق ان عينه الارهابي بن لادن  اميرا لمطقة العراق والسعودية والاردن ولبنان والذي يحمل الجنسية السعودية  والذي يعرف معروف بدمويته  التي وصلت الى تسببه في قتل  بحدود 30000 ثلاثون الف ضحية في العراق والسعودية والمغرب العربي وهو المسؤؤل عن استشهاد المطران الجليل فرج رحو حيث تقول الصحيفة المذكورة نقلا  معلومات سعودية وباكستانية  ان هذا الارهابي هو  من اعدم المطران الشهيد فرج رحو وقام بكل حقد وكراهية  في ذبح المطران الجليل  ووضع دمه النقي  في صطل معتبرا نزول الدم للشهيد  الى التراب ينجس الارض(الرابط 1)  ولذلك عبأ دم الشهيد  في صطل ورماه  في قناة مياه ؟؟؟؟تصورو  كم هو حاقد وكم هو مجرم الى هذا الحد وكم  من الكراهية يحمل هذا الوحش والذي لا يتجاوز عمره عن 37 سنة وكان كما تقول الصحيفة ضابطا وخريج  الكلية العسكرية  السعودية  واختصاصه هندسة الالغام ؟؟؟هذا ما تناقلته الصحيفة على ذمة المصادر السعودية والباكستانية؟
( الرابط 1)؟؟والسؤال هنا ماذا فعل الشهيد  المطران الجليل فرج رحو لكي تمتد له يد الغدر والاجرام  بهذه البشاعة التي لا تقرها لا الاديان السماوية ولا المعتقدات الانسانية ولا اي ذرة من القيم الايمانية  التي علمنا الله سبحانه تعالى اياها لنا جميعا .. والذي اوصى بالمحبة والتألف  الانساني ؟؟المطران الشهيد كان جل همه ان يزرع المحبة بين الجميع ؟؟كان همه في مدينته الموصل الشهباء معروفا بحبه للجميع دون استثناء ولهذا احبه اهل الموصل مسلمين ومسيحيين ويزيديين اكراد وعرب ؟؟؟وهكذا كان جزاء تلك المحبة التي زرعها بين الناس ؟؟؟؟؟
نعود الى تاريخ استشهاد المطران الجليل لكي نسأل  اذا كانت هذه الرواية التي نقلتها الصحيفة  اللبنانية صحيحة؟؟؟؟؟؟؟حيث كانت السلطات العراقية قد اعلنت في السابق انها القت القبض على المجرم الفاعل لتلك الجريمة وحكمته بالاعدام ونفذت حكمها به ؟؟؟ اذن لماذا تعلن اليوم  المصادر السعودية والباكستانية نقلا عن صحيفة الديار اللبناني  عكس ذلك ؟؟؟وهل هذا سيعطي اشارة الى السلطات العراقية المختصة بان عليها ان تعيد التحقيقات لغرض معرفة المجرم الحقيقي  الذي قام باغتيال المطران الشهيد ؟؟؟  ثم ما هو دور القادة الكنسيين في العراق من هذا الاعلان الجديد لاستشهاد المطران  ؟؟؟؟؟وماهو دور الاحزاب التي اجتمعت في اربيل والتي عقدت اجتماعها للتنظيمات  السياسية الكلدانية السريانية الآشورية نهار الاثنين 16 إيار 2011 على مستوى  الرئاسات والقيادات في جمعية الثقافة الكلدانية في عنكاوا بأربيل؟؟؟ والتي وقعت  مراسيم  على البرنامج السياسي والنظام الداخلي للتجمع؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟ اليس من احدى  واجبات  هذه الاحزاب  ان تكون حريصة على ابنائها ورجال دينها وتعمل وتبذل جهدا في البحث عن الحقائق ؟؟....أفلا.. يستحق الشهيد المطران فرج رحو من هذه الاحزاب والتجمعات ان تبذل جهودها لتبيان حقائق استشهاده ؟؟؟؟؟؟؟  ان شعبنا  العراقي المسيحي  يذبح اليوم ويهجر ويقتل ويهمش ؟؟فمن يدافع عنه؟؟؟؟ ؟؟؟؟قادة هذه الاحزاب يعلنون على شاشات القنوات التلفزيونية بانهم ضد التهميش والتهجير  والاقصاء وضد ما يحدث لهذا المكون الاصيل من شعب العراق ... ولكنهم ينادون ويشجبون ويصرحون ؟؟؟فهل سنحمي شعبنا الاصيل  بالمناداة والتصريحات والشجب ؟؟؟الم يحن الوقت لكي يقف الجميع وقفة رجل واحد ليتخذ قرار على الاقل بان يدعو الى تجمع في البرلمان العراقي  يضم جميع البرلمانيين المتعاطفين مع ابناء شعبنا العراقي المسيحي لكي يعتصمون او يتخذون قرارات الزامية تلزم الحكومة والجهات الامنية بكشف الحقائق  التي بدات تتكشف من قبل الاخرين ؟ وان تنشر تلك  الحقائق لكي يطلع عليها الجميع ؟؟ام سيبقى اعضاء البرلمان العراقي من ممثلي شعبنا العراقي المسيحي مستمرين بالشجب  والتصريحات التي لا تغني ولا تسمن؟؟؟؟؟؟ الم يحن الوقت  ايها القادة في التنظيمات السياسية الكلدانية السريانية الاشورية  كونكم  تمثلون اهلنا وشعبنا في ان تبحثون عن الحقائق   ؟؟؟سؤال عسى ان تكون له اجابة ؟؟؟ 

1-   http://www.ishtartv.com/viewarticle,35979.html 

   

278
شكرا للسيد نائب الرئيس طارق الهاشمي المحترم 

في مبادرة إنسانية  تعبر عن  حرص السيد نائب الرئيس العراقي الأستاذ طارق الهاشمي لأبناء شعبنا .. وبمبادرة من مجلس الطائفة العراقية المسيحية الكلدانية  في المملكة الأردنية الهاشمية والتي سبق وان فاتحت السيد نائب الرئيس ووضحت لسيادته   ما يعانيه  وتعانيه بعض العوائل   المحتاجة والمتعففة  والتي هجرت من أرضها ووطنها  قسرا وظلما  بسبب التهديد والقتل والتهميش الذي عاشه شعبنا المسيحي الأصيل  صاحب الأرض والوطن ... والتي لازالت تعاني  حيث لجأت تلك العوائل إلى البلدان المجاورة للعراق في الأردن وسوريا ولبنان  طلبا للأمن والأمان  وبعد أن تم توضيح معاناة البعض من تلك العوائل للسيد النائب الأستاذ طارق الهاشمي من حاجة ومعاناة .. فقد بادر سيادته  وبلفته إنسانية حانية تعبر عن إحساس بالأهل وأبناء الوطن ...  بان  قدم ما جادت بها نفسه  دعما  لتلك العوائل المتواجدين  في المملكة الأردنية الهاشمية من خلال ممثل سيادته في الأردن الذي قام مشكورا وبمعية أعضاء المجلس بتوزيع الدعم على الكنائس التي يتواجد فيها العراقيين المسيحيين من  المحتاجين  والمتعففين  وتم تسليم ذلك  الدعم للآباء الكهنة في ثلاث كنائس  وهي كنيسة الأب ريمون  وكنيسة الأب عمانوئيل وكنسية الأب منصور  والتي تمثل مختلف  الطوائف المسيحية   حيث ستقوم الكنائس تلك بتوزيع  المواد الغذائية والعينية على المحتاجين والعوائل المتعففة يوم الثلاثاء الموافق5-4  وبحضور السادة أعضاء الجمعيات  الخيرية لتلك الكنائس ..... فألف شكر وتقدير  من القلب للسيد نائب الرئيس الأستاذ طارق الهاشمي  الذي تحسس بمعاناة شعبه وما يحدث لهم  وما عانوه في بلاد الغربة حيث يتعطف عليهم الغرباء  ونتمنى على  القادة الآخرين  أن  ينحوا منحى دعم أهلهم وأبنائهم  الاصلاء  من إخوتهم العراقيين  ..لك الشكر والعرفان  سيادة النائب  مرة ثانية

د غازي إبراهيم
عمان – الاردن 

279
لا تحزنو اذا تنكر لكم من الاحياء من هو ميت في الحياة

في ذكرى المطران فرج رحو

يوم السبت الموافق 12-3-2011 تمر على محبي الايمان والمطران فرج رحو الذكرى الثالثة على فقدان واستشهاد مثلث الرحمات المطران الجليل فرج رحو الذي قدم حياته لأهداف وغايات الخدمة الرسالية السماوية  والتي استشهد بسببها العديد من  القديسين والابرار والمؤمنين ..اليوم تمر الذكرى  الثالثة  على استشهاد رجل رجال الكنيسة الكلدانية في العراق  والذي ظل بصلابته  وصرخته الايمانية  المدوية  ودفاعه القوي  العالي الايمان لترسيخ قيم واهداف  سامية نابعة من  ايمانه العظيم في الدفاع عن مسيحيي العراق  وما يعانوه ..حيث قدم شهيد كنيسة العراق لابناء العراق دروسا في الصمود والتحدي بوجه الاشرار وبوجه الارهاب وحمل صليب المسيحية  يرافقه صليب حب العراق واهل العراق والوطن والارض الى  جلجلة الحياة  وركز في رسالته الرعوية لابناء شعبه  على نبذ الاحقاد والتوحد بين الطوائف لخلق طريق جديد يسير فيه المؤمنين في صوت واحد ويدا واحدة لمحبة وسلام واتفاق ابناء العراق .. ان شهيد الكنيسة العراقية  فرج رحو ترك  وصيته الايمانية  والرسالية في المحبة والايمان لدى كنيستنا ولدى رعاتها الاجلاء  تلك الرسالة التي على الجميع صيانتها واعتبارها مسارا في المحبة والوفاء والايمان وحب الوطن ..ان رسالة الشهيد تتطلب اليوم من القائمين على كنيسة العراق ورجالها الايمانيين من المطارنة والكهنة وهم اسلاف المطران الشهيد فرج رحو  الذين يقودون  اليوم سفينة الخلاص والايمان  في  الموصل او في اي بقعة من بقع العراق الحبيب يحملون في اعناقهم  ذكرى استشهاد المطران الجليل فرج رحو  والتي يطلب الحفاظ على هذه الذكرى من قبلهم وتذكير اطفالنا وابنائنا واهلنا  بما سطره شهيد كنيسة العراق من قيم ايمانية ومحبة رعوية اصبحت اليوم طريقا نسير عليه جميعا  في حماية اهلنا وشعبنا  ...دعوتنا المخلصة اليوم بهذه المناسبة الاليمة على قلوبنا جميعا بان يكون هنالك مؤتمرا او لقائا يقوده اسلاف الشهيد  كهنوتيا ودينيا لرفع كلمات المطران الجليل  التي خطها بدمه لتكون نبراسا في طريق قويم تاكيد ما  اعزه الشهيد في حياته  لكل ابناء العراق   حيث ان السير في ذكرى محبة الشهيد لمدينته الموصل ولاهلها ولاهله في كل العراق   دليلا على  ان خير خلف لخير سلف   هو من يقوم في تثبيت ذكرى رجل رجال  كنيسة العراق البار الجليل فرج رحو  ..دعوة  للسير وخلق التوحد  على طريق الشفاء في العيش المشترك بين ابناء السيد المسيح  في وطن المسيح  عراق السلام والمحبة والتواصل ..ولنتذكر جميعا غدا وبعده  شهيد هذه الكنيسة التي سماها شهيدنا الكنيسة  الشهيدة  كنيسة العراق..وليكن الخلف لاعظم سلف.........
لا تحزنو اذا تنكر لكم  من الاحياء من هو ميت في الحياة
رحم الله شهيدنا الغالي الذي يسكن عليين ويصلي لنا جميعا والذي من الواجب على الجميع ان نتذكر مع  اهلنا وشعبنا ومؤمنينا بيوم استشهاد شيخ الشهداء  ؟؟وبمناقبه ورجولته وايمانه ؟؟؟دعوة لرجال ديننا الاجلاء الذين  لا يبخلو دوما في نشر  افعال واعمال عظامنا الاجلاء
................................
وبهذه المناسبة تقيم الجالية العراقية المسيحية في الاردن  قداسا على روح الشهيد يوم الجمعة الموافق 11- 3 الساعة السابعة في كنيسة العذراء شارع الكاردنز والذي يقيمه الاب  الفاضل ريمون الموصلي

الدكتور غازي رحو

280
خارجية اليابان يستقيل بسبب هبة بمبلغ 607 دولارات
فهل يستقيل احدا  في العراق بسبب فقدان 40 مليار دولار؟؟؟؟

في خبر اعلن امس ان وزير الخارجية اليابانية  السيد سيجي  مايهارا قدم استقالته امس الاول  بعد ان اقر بتلقيه هبة بقيمة 450 يور  والتي تعادل 607 دولارات فقط لاغير  والتي تلقاها من شخصية مقيمة في  اليابان منذ فترة طويلة  والذي يخالف القوانين اليابانية في تلقي الهبات والرشاوي  في بلد يعتبر من البلدان المتقدمة علميا وتكنلوجيا  ومجتمعيا ؟؟ وبهذه الاستقالة  يفقد رئيس الوزراء السيد ناتو كان  احد النجوم االصاعدة  في الحزب الديمقراطي الياباني الحاكم  وهذه الاستقالة سوف تؤثر على بقاء الحكومة اليابانية من عدمها  ..علما ان السيد وزير الخارجية اليابانية  عقد مؤتمرا صحفيا قدم خلاله استقالته  وقال في المؤتمر الصحفي  السيد مايهارا  انه خلال الايام القليلة الماضية فكر  مليا  وقرر الاستقالة من منصبه كوزير للخارجية اليابانية  بسبب تلك الهبة وقدم اعتذاره للشعب الياباني  وقال بالرغم من تاريخي السياسي النظيف  وبالرغم من كونه مرشحا لكي يحتل منصب رئيس الوزراء المقبل لليابان  الا ان تلك الهبة التي  قدمت له من امراءة  تملك مطعما  في مدينة كيوتو اليابانية والتي كان يعرفها منذ عشرات السنين  ومنذ طفولته  الا انه يرى ان موافقته على هذه الهبة التي جائت  لقاء عدم دفعه دعوة عائلية للعشاء كونه وزيرا للخارجية  فان ذلك العمل المشين  كان من الممكن ان يؤثر على السياسة اليابانية  ولهذا فان ضميره يؤنبه منذ ايام على  تلقيه تلك الهبة ولهذا قرر واصر  على استقالته من وزارة الخارجية اليابانية .........
هكذا هم  الرجال الانقياء والسياسين العظام يرفضون الفساد مهما كان وحتى ان وقعوا في الشرك عن حسن نية او سوء نية ؟؟؟اما نحن في العراق فان ظاهرة الفساد المالي والاداري  هي ظاهرة متلازمة  للكثير من المسؤليين العراقيين حيث منذ عام  2003  ونحن نسمع بالفساد المالي الذي ازكم النفوس واخره اعلان السيد رئيس مجلس النواب ان المجلس شكل لجنة برلمانية للبحث عن فقدان العراق لمبلغ 40 مليار دولار ؟؟؟؟؟ تصورو  اربعون مليون دولار مفقودة من دولة  العراق؟؟؟؟؟؟ ولازال حكامها ووزرائها وقادتها وبرلمانها وحكومتها قائمة  لم تتاثر ولم تستقيل ؟؟ فلو كان ذلك حدث في اليابان  لاستقالت ليست الحكومة والدولة بل لاستقال الشعب  والغى شيء يسمى اليابان من الوجود ؟؟؟ واعتقد لانتحر اليابانيين واحد بعد الاخر مثل طياري الكاميكاز ؟؟؟؟
ان اسباب تمحور ظاهرة الفساد المالي والاداري  وتوسع مداها  في العراق اليوم  تكمن في جملة اسباب قد تبدوا للوهلة الاولى متناقضة فمن هيمنة النظام الشمولي والدكتاتوري الى بروز الحاجة الى نظام السوق  الليبرالي  ذي الطابع السياسي  والديمقراطي والذي  لا ياخذ مساره الطبيعي بشكل سهل وسلس في مجتمعات تعاني اساسا من التخلف المدني  والذي يتجلى بدوره في التخلف  الاقتصادي والعلمي والتعليمي  وتدهور في جميع مناحي الحياة ..
اذن فان الفساد الاداري والمالي هو نوع من انواع التمرد في الدولة العراقية ويتطلب هزيمته من خلال تنمية القيم والنظم الديمقراطية والاخلاقية  وتطوير المؤسسات الفاعلة  والمناهضة للفساد  حيث ان تركت الامور على ما هي عليه في ما يتعلق بالفساد  سيؤدي الى نخر المجتمع وينتقل الى الزيادة في  نخر  الوضع الامني والذي هو اساسا يعيش النخر   وشلل في عملية البناء والتنمية الاقتصادية  والتي تنطوي على تدمير القدرة  الاقتصادية والادارية للدولة  وعجزها على مواجهة التحديات......
ان الاساس السياسي لبروز ظاهرة الفساد المالي والاداري في العراق وهو المعول الرئيسي لدراسة الظاهرة هو التعامل المشوه مع الجانب السياسي لنظام السوق وهو النظام الديمقراطي الذي مورس بابشع صوره من خلال التعامل بالمحاصصة  الطائفية المقيتة وخاصة  في تقاسم السلطات السياسية والادارية للدولة  وكان للصراع الطائفي العنيف الذي شهده الوطن هو جزء الاساسي  من ظاهرة الفساد المالي والاداري  والذي يحتاج الى تكوين  اطر مؤسسية  اليوم  لمكافحة الفساد ومن هذه الاطر هو القدرة على تحمل المسؤلية  والشجاعة في تقديم الاستقالة لمن لا قدرة له على حماية المال العام .... والبيب تكفيه الاشارة ......
والف تحية لوزير خاجية اليابان ..........
الدكتور غازي ابراهيم رحو

Larsa_rr@hotmail.com

281
 
الدكتور غازي ابراهيم رحو

الى انظار  السيد وزير العليم العالي  والبحث العلمي المحترم
بعد النتائج المتدنية للجامعات العراقية
التعليم العالي وما مطلوب منه  لتطوير العلمية التعليمية
بعد ظهور نتائج التقييم العالمي للجامعات في العالم وما اظهرته تلك النتائج الخجولة والمتدنية للجامعات العراقية من مستوى مؤلم والذي وضح ان الجامعات العراقية جائت بترتيب متدني (مقالتنا عن الجامعات العراقية وترتيبها العالمي والعربي كما في الرابط ) ومع ان المعايير الماخوذة والتي تم الاستناد عليها بترتيب الجامعات في العالم   قد لا تتلائم في القسم منها  مع مواصفات الجامعات العراقية بسبب الجهل بواقع جامعاتنا  وظروفها التي عانته بسبب النقص الحاصل بالكوادر العراقية ذي الخبرة المتراكمة والتي غادرت العراق بسبب الظروف الاستثنائية  بالاضافة الى الوضع الغير مستقر للوطن بسبب ما يعانيه  من ارهاب يخلقه اعداء العراق   وكذلك مع ما تتصف بها جامعاتنا العراقية كونها جامعات اكاديمية وليست جامعات بحثية  الا ان الضرورة تتطلب الاهتمام بهذا الترتيب  لكونه يعطي مؤشرا  لما الت اليه جامعاتنا العراقية التي كانت في السابق من الجامعات التي يشار لها بالبنان  على مستوى الوطن العربي وعلى مستوى قارة اسيا..

 .. اننا في تقريرنا  هذا نسلط الضوء على متطلبات تطوير الجامعات العراقية والتي من المنطقي ان تولي وزارة التعليم العالي والبحث العلمي اهتماما لها لكي تعيد الصورة الناصعة والصورة التي كانت تتميز بها جامعات العراق ..مع الاخذ بنظر الاعتبار ان بعض الجامعات العراقية الحديثة التكوين والعهد والتي استطاعت ان تثبت  وتاخذ لها دورا وموقعا متقدما  في التسلسل  الذي جاء به الترتيب العالمي للجامعات في العالم . مثل جامعة الكوفة  مع انه بالمرتبة 6097.....الا  اننا وبعد ان اطلعنا على التاكيد الذي يوليه  السيد وزير التعليم العالي بضرورة تطوير التعليم  واهتمامه الدائم في الاستفادة من الافكار التي تضفي على التعليم العالي الفائدة  ولكون وزارتكم الموقرة تبذل جهدا استثنائيا لتطوير الجامعات والتعليم العالي في العراق  من خلال وضع سياسة جامعية وتعليمية  رصينة تاخذ بنظر الاعتبار  الظروف والواقع التعليمي الحالي فقد ارتايت ان اضع بين ايديكم بعض الملاحظات التي قد يمكن الاستفادة منها في وضع سياسة حكيمة تتلائم وحاجة التعليم الجامعي والعالي  في العراق ومن هذه الملاحظات  التالية  :-
اولا –من الملاحظ انه منذ سقوط النظام السابق اي منذ عام 2003 مر على وزارة التعليم العالي والبحث العلمي خمسة وزراء من مختلف الاختصاصات وكل وزير يستلم مسؤلية وزارة التعليم العالي  يعمل جاهدا على وضع خطة وزارية وسياسة تعليمية جديدة  تتلائم مع التصورات التي يحملها  السيد الوزير  ومن خلال التعاون مع المساعدين والمستشارين  والعاملين الذين يعملون مع السيد الوزير حيث يتم الغاء او تغيير  السياسة  والخطط التي وضعت من قبل الوزير الذي سبقه  وهذا بالضرورة يؤدي الى عبئا كبيرا على الجامعات وتعديلا على الخطط التي سبقتها والبدء بسياسة جديدة واهمال السياسة القديمة  مما يؤدي الى عدم انتظام وبعثرة بالجهود والذي يتطلب وضع سياسة طويلة الامد وواضحة المعالم تعتمد التنفيذ  التسلسلي في الاهمية وتكون سياسة ثابتة يتغير منها فقط ما يضفي التطور والتقدم عليها عند الحاجة .... ..
 
ثانيا – ان الجامعات العراقية  هي بالاساس جامعات لتاهيل الكوادر البشرية  ويمكن اعتبار 97% من طلبتها هم طلبة الدراسات الاولية (البكلوريوس) ولا يزيد 3% من الذي يمثلون الدراسات العليا ولهذا يمكن ان توصف جامعاتنا العراقية بالجامعات  التعليمية  قياسا للجامعات في العالم التي يشكل طلبة الدراسات الاولية فيها بحدود 60-65% والبقية للدراسات العليا  التي تعتبر دراسات بحثية صرفة ؟؟وهذا ما اكدت عليه  التصنيفات العالمية لترتيب الجامعي  وهذا بالضرورة يحتاج الى اهتمام وزارة التعليم العالي  والبحث العلمي بوضح خطة خمسية وعشرية للتعليم العالي الذي يختص بالدراسات العليا  ايضا وتقليل  الفارق في  النسبة فيما يتعلق بالتعليم الجامعي والدراسات العليا وتقليل الهوة بينهم بشكل كبير   ...

   ثالثا-ان الجامعات العراقية بصورة عامة هي جامعات حكومية بمجملها وفي الفترة الاخيرة تم فتح عدد لا باس به من الجامعات الخاصة والمطلوب اليوم ان يكون هنالك تنافس قوي بين الجامعات الاهلية والجامعات الحكومية ... لا ان تترك الجامعات الخاصة بتخريج اعداد من الخريجين  من حملة الشهادات الجامعية التي تفتقر الى وجود المعرفة والعلوم  وهذا يتطلب جهدا اكبر من قبل الوزارة لكي تدفع بعجلة التطور والتقدم فيما يتعلق بالجامعات الاهلية من خلال الاشراف العلمي والتربوي والمنهجي على تلك الجامعات ..

رابعا- ان الانفاق الحكومي على الطالب الجامعي لو تم قياسه بعناية لوجدنا انه يزيد عن 2500 دولار سنويا  والتي  يتطلب وضع  مقاييس محددة لكيفية  صرف هذه المبالغ  بشكل مركز وموجه فعليا للتعليم  لغرض امكانية   تطوير التعليم من خلال فتح افاق تعليمية موجهة للطالب بهذا المبلغ بحيث يتم استخدام  المدخلات المالية بشكل صحيح وموجه ....

خامسا – التاكيد  على ملاحظة ان الطلبة الملتحقين  بالجامعات العراقية بمجملها  يتراوح  بين  الدراسات الانسانية  والدراسات العلمية حيث شكلت  الدراسات الانسانية ما  نسبته بحدود  65% بينما شكلت الدراسات العلمية  بحدود  35%   وهذا  ينعكس سلبا على  التطور التكنولوجي  والعلمي  ويوضح ان  مجمل النتيجة تشير الى ان جامعاتنا العراقية  مستهلكة للتكنلوجيا وليس منتجة للتكنلوجيا .. وهذا يتطلب من الوزارة ان تضع خطة لتقليل الفارق بين  الدراسات الانسانية والدراسات العلمية  لكي تخلق حالة  انتاج التكنلوجيا وليس استهلاكها .

سادسا- ان نسبة  النمو  السكاني  المتزايدفي العراق والذي يصاحبه اقبال متزايد على التعليم الجامعي  يتطلب تنويع التعليم الجامعي  بحيث يتم العمل على دعم وفتح الجامعات التطبيقية والتدريبية والتعليم التقني الحديث  لتخريج كوادر رصينة تحمل في ايدها شهادات جامعية مصاحبة لمهن يمكن الاستفادة منها في سوق العمل وزيادة التعليم التطبيقي على التعليم النظري ..

سابعا –نظرا لكون مدخلات الطلبة في  التعليم العالي  يستند الى مخرجات التعليم الثانوي فهذا يتطلب وجود تنسيق وتعاون وتداخل بين وزارتي التعليم العالي ووزارة التربية من حيث المناهج واساليب التدريس بما يختص بالتخصصات وبما يتلائم والحاجة الفعلية  للوطن والذي ينعكس بالنهاية على مستوى الخريج في التطور ..
ثامنا- الاهتمام المركز على التدريسي في الجامعات والمعاهد اذ ان وجود تدريسي جيد ومتطور ومتفهم للعملية التعليمية والتربوية يعطي طالب جيد ومستوى علمي جيد حيث ليس كل عالم يمكنه التدريس وليس كل حاصل على شهادة عليا جيدة  يمكن اعتباره تدريسي  جيد ..حيث ان التدريس يعتبر في جزء منه فن التدريس والتعليم . ولذلك يتطلب الاهتام بالدريسي في الجامعات العراقية من حيث التطوير الدوري والذاتي وادخال الاساتذة في دورات لتطوير المستوى العلمي  الحديث لمواكبة  التعليم الحديث..
تاسعا- الاهتمام المركز على المدخلات البشرية المساعدة  والتي تشارك بالعلمية التعليمية والتدريسية مثل العاملين من الاساتذة  المساعدين في المختبرات والتطبيقات والعاملين بصورة عامة بحيث يتم تطوير هذه الكوادر بشكل دوري يتلائم مع التطور في التعليم التكنلوجي والتطبيقي ..
عاشرا -التاكيد على ايجاد سبل لتطوير التعليم البحثي الصرف في الجامعات والمعاهد العراقية حيث ان التعليم البحثي هو مدخل اساسي في التعليم الجامعي ..
 
حادي عشر –قيام وزارة التعليم العالي  ببذل جهود استثنائية بطلب من الدولة لدعم التعليم العالي في العراق  بالمدخلات المالية وخاصة بدعم ميزانيات الجامعات لغرض الانطلاق  بالعملية التربوية والتطورية لتتمكن الجامعات من تخصيص موازناتها  للبحث والتطوير ....

ثاني عشر- دعم البحث العلمي والباحثين  العراقيين في الجامعات من خلال توسيع الاهتمامات الشخصية للباحث العراقي ..حيث ان الباحث العراقي في الجامعات والمعاهد العراقية منصب على  الحصول على الترقيات العلمية لغرض التقدم الوظيفي او المالي ..فالمطلوب من الجامعات العراقية تطوير البحث العلمي لاغراض البحث العلمي والتطوير وليس فقط لاغراض الترقيات العلمية ..
 

ثالث عشر- دعم الدوريات العلمية المحكمة  وخاصة الدوريات التي تصدر باللغات الحية لكي يتم نشر البحوث العراقية للتدريسين العراقيين وانتاجهم مع غيرهم من علماء العالم .وبلغات عالمية  مع زيادة تلك الدوريات ودعمها ماديا .... 

رابع عشرة – التاكيد على اعتماد مؤشرات المعدل المثالي بين اعضاء هيئة التدريس والطلبة  الذي يمثل عالميا بنسبة واحد تدريس  الى خمسة وعشرون كحد  اعلى  بينما وضع جامعاتنا الحالي في بعض الاحيان يصل الى واحد تدريسي الى 75 طالب وهذه النسبة تؤدي الى انخفاض المستوى التعليمي في الجامعات والمعاهد 

 
 

خامس عشرة -ان من المتطلبات العالمية اليوم في تقييم الجامعات يقع موضوع معايير الاعتماد الخاص ومعايير الاعتماد العام  وضبط الجودة والذي يتطلب من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي اليوم بان تبذل جهودها بشكل مركز على هذا الجانب وتعتبره من الاهمية القصوى لخلق جامعات رصينة لكونها في طليعة المهام وفي مقدمة الاهتمامات العالمية في تطوير الجامعات لانها تقيس التطور داخل الجامعة الواحدة  ضمن معايير الاعتماد العام والخاص وتفصيلاته  واقرار نظامه الخاص والالتزام الدقيق به وجعل مؤتمر سنوي للجامعات العراقية يقام للغرض هذا  ....
سادس عشرة –وضع فهارس للجامعات العراقية بما يختص بالتقييم الفصلي والسنوي وباشراف وزارة التعليم العالي من خلال مركز في الوزارة لمتابعة المعايير لهذا التقييم .
سابع عشرة –التاكيد على تطوير برامج الدراسات العليا والاهتام بالبحث العلمي وربطه باحتياجات المجتمع العراقي وتفعيل دوره  في تحقيق التنمية الشاملة ...

ثامن عشرة –ربط الجامعات العراقية فيما بينها بشبكة معلوماتية الكترونية موحدة لغرض جعل صانع القرار والمخطط والدارس وواضع السياسة على بينة كاملة من الاحصاءات والمعلومات كما ان ربط هذه الشبكة المعلوماتية بالشبكة المعلوماتية للجامعات العربية والعالمية   من خلال مركز معلوماتي  يوفر للدارس والباحث والاستاذ والمخطط التبادل المعلوماتي لتطوي الجامعات العراقية ..

تاسع عشرة – التحول الضروري في العملية  التعليمية من  فلسفة التلقين التعليمي  الى فلسفة  التعليم التلقيني والتعلم والتعليم  والابتعاد عن فلسفةالتلقين في التعليم ...
عشرون  – الاستفادة من الخبرات العراقية المهاجرة والتي تعمل في التعليم والتي اكتسبت خبرات عالمية وعربية  لغرض الاستفادة منها في تطوير جامعاتنا من خلال الملحقيات الثقافية  المنتشرة في العالم وتشكيل مجالس علمية من تلك الكفاءات في الملحقيات الثقافية لرفد الوطن بما وصلت اليه العلوم  والتقنيات والاساليب  التعليمية لهؤلاء الكفاءات وان يتم تحديد لقاءات واجتماعات دورية نصف سنوية للاستفادة من هذه الخبرات التي اكنسبت خبرات عالمية نتيجة اندماجها مع التطور العالمي بعد ان عانى العراق من تخلف وابتعاد عن التطور العالمي في ما يتعلق بتكنلوجيا التعليم  ...

واحد وعشرون –عقد مؤتمر سنوي يشارك به  ذوي الخبرات من الداخل والخارج  في متابعة وتدقيق تنفيذ سياسة الوزارة وما تم  تحقيقه و تنفيذه من تلك السياسة والاخفاقات  التي حصلت ان وجدت وكيفية معالجتها وما حصل من تطور لادخاله في سياسة الوزارة ...
اتمنى ان يتم دراسة هذه المقترحات لكي يتم الاستفادة من ما يتلائم منها  لغرض تطوير التعليم العالي الجامعي في عراقنا الجديد
لكم مني الاحترام والتقدير

http://www.akhbaar.org/wesima_articles/articles-20110211-104641.html




Larsa_rr@hotmail.com       

282

في الذكرى الثالثة لاستشهاد شيخ شهداء وفارس كلمة كنيسة العراق
المطران الجليل فرج رحو
سيدي الشهيد المطران فرج رحو شهيد  وفارس الكلمة الشجاعة  وشيخ شهداء كنيسة العراق والذي تمر يصادف يوم 29-2-2011 ذكرى اختطافه  في ذلك اليوم من السنة الكبيسة  اقدم لك سيدي في هذه الذكرى الحزينة كلمات  لا يمكن لها ان تعبر عن ما نعانية بفراقكم ولكن لكي يتذكرك الاخرون وخاصة كنيستك الكلدانية في العراق والعالم
سيدي حبيب الايمان مطران الرجولة والاباء ... مطران الشعب  المنكوب بفقدانك .. سيدي مطران  الايمان .....سيدي مطران المحبة ... التي غلفت سماء الموصل وغابت تلك المحبة بغيابك وابدلوها بسبي اهلها المؤمنين من ابناء شعبك  .....سيدي مطران المباديء  والقيم والدين... ..سيدي  مطران الفقراء  والايتام  والارامل  الذين احتظنتهم ووضعتهم في سويداء عيونك .....والذين يبكونك اليوم ...سيدي مطران الصدق والاخلاص والوفاءوالايمان  لهذا الوطن والارض.... التي غبت عنها جسدا وبقيت روحك الطاهرة ترفرف في عليين لتغطي سماء حبيبتك   الموصل  الجريحة بفقدانك وفقدان اهلها حيث هجروها بعد استشهادك مكرهين.... تلك المدينة  التي افنيت روحك من اجلها ..ومن اجل شعبها .. . ..سيدي حبيب الموصل الشهباء موصل الاباء موصل الكنائس والاجراس والاديرة..  موصل الايمان موصل الاجداد والعشيرة والاهل والمحبين ....سيدي شهيد كنيسة العراق ..مطراننا الجليل مثلث الرحمات  القديس فرج رحو  الذي تمر علينا  هذه الايام ذكراه الثالثة  ذكرى اختطافه واستشهاده  على يد القتلة   حيث تركتنا  مع الحالمين من الذين احبوك  من اهلك واصدقائك وابناء شعبك  الحالمين بالايمان  والكرامة وحب الوطن ....
سيدي شهيد كنيسة العراق ...
لقد غبت عنا ونحن في امس الحاجة اليك لتقف معنا  وتقوي عزيمتنا في الايمان بعد ان دمر مغول العصر الجديد ابنائك وقتلو اهلك واخوتك  في كنيسة سيدة النجاة واستشهد اخوتك رهبان الكنيسة وذبحو مصليها ..بغيابك ....غبت عنا... واستقبلت روحك الطاهرة المملوئة بالايمان كل تلك القوافل من شهداء كنيسة العراق  الذين غدرهم الغادرون  بعد ان غدروك  غلة وارتفعت ارواحهم  الى عليين ليلتقوا  بك في حضن سيدنا يسوع المسيح  يبكون حظهم  باستشهادهم على يد الغدر واللئامة والحقد الاسود  الذي غلف اطار بلادنا . بعد ان احتله الغاصبون ودمره المحتلون .....
سيدي  شهيد الكنائس والاجراس ..انرثيك اليوم  بذكرى استشهادك ....ام نرثي ارواحنا ؟؟؟ انك اليوم بين يدي الرب تنظر الينا  وما يحصل لنا ... حيث  نقتل يوميا الف مرة ..اطفالنا نسائنا شيوخنا  يقتلون .. حتى الشجر يقتل اليوم ...
كنت وستبقى  حبيبا للشباب والاطفال والرجال والنساء والمرضى والايتام  احبوك جميعا  لانك تمثل الاصالة  والصدق  والاخلاص  كنت مرفوع الراس لانك مؤمن باهلك ووطنك ودينك وشعبك ولم تحني رأسك  الا  للرب الواحد .... 
رفضت الانصياع لمن ارادو بشعبك المهانة  والتبعية  وقدمت روحك  فدى مبادئك .. لان صدرك  مملوء  بالايمان والرجولة في حب الارض والوطن ..احبك شعبك المسيحي في الموصل كما احبك اخوة لك في الوطن من المسلمين والايزيدية  لانك لم تفرق يوما ببركتك بين هذا وذاك ..اصبحت مثالا  في وجدان العراقيين بصلابتك الايمانية ولهذا صلبوك... لكنك رفضت وبكل اصالة التنازل عن مبادئك  ومحبتك لاهلك  وعراقك ومدينتك  الموصل الحبيبة...
استشهادك سيدي  اكبر  فينا  زراعة  الايمان والحب والامل والعطاء  لانك كنت مدرسة في المحبة والايمان.. ..سطرت في حياتك اسس العيش المشترك بين الطوائف والاديان والقوميات ..بالرغم من ان القتلة هددوك عشرات المرات ولكنك  لم تنحني كما ينحني الضعفاء اليوم ..بقيت شامخا ..مثل نخلة العراق المنتصبة دائما .. واخترت الشهادة   على  ان تنحني لغير  الرب والايمان الذي امنت به ......
علمتنا كيف يقتدي الرجال العظام المباديء والقيم  والدين  التي يؤمن بها المؤمن ..شهادتك سيدي  ستبقى نورا يضيء الدرب لالاف السنين  وستبقى مدرستك  ونهجك الايماني والوفائي للارض والوطن  كالدماء التي تجري  في عروق الشرفاء وعقول الاوفياء  وستبقى عائلتك وعشيرتك واصدقائك وابناء شعبك مرفوعي الراس متباهين برغم مرارة فراقك  متباهين  بالانتماء لنهجك  وشموخك وتواضعك  وقيمك  واصالتك  ووفائك للوطن والدين ...وسيبقى التاريخ يحفر اسمك في نور الوفاء ....يوم اختطافك وشهادتك يذكرنا دوما بدفاعك عن دينك وايمانك ووطنك الذي رفضت احتلاله .. ونهرت قادة المحتل عندما  ارادو التودد لك  .........يوم اختطافك وشهادتك تذكرنا  بحبك للم الشمل بين طوائف شعبك واهلك مسيحيي العراق ......ستبقى رمزا من رموز كنيسة العراق الجريحة ...سيبقى يوم اختطافك واستشهادك فاجعة اليمة لاهلك وابنائك ....حيث بعدك سيدي عصفت رياح الهجرة بابناء شعبك ؟؟
اننا اليوم نستلهم مسيرتك ونضالك وكفاحك  في الدفاع عن الايمان المسيحي وعن اهل الايمان  في حبيبتك الموصل   زرعت في قلوبنا مشروعك الرسالي في المحبة والتعبير الذي نطق صدقا ودفاعا عن التوحد بين الطوائف  والانتصار بالايمان  على الظلم الذي اصاب شعبك بعد ان دنس الغادرون المحتلون ارضك ومدينتك ..والذي بسببه اليوم  يتعرض هذا الشعب  لاكبر ماسات واساءة عرفها التاريخ من قبل يد الشر و الاشرار والذي يقابل بصمت مطبق .....
مطراننا مطران الوفاء ..ان ذاكرة الاجيال سوف لن تظيف  في ذكراك شيئا جديدا الى رصيدك كرمز مها كتبنا ومهما رسمنا ... لاننا نبقى كمن يضيف قطرة ماء الى المحيط  فقد غمرت شعبك واهلك  وعشيرتك بما قدمته من تضحية وشهادة ورفضت كل اغراءات الحياة المادية ولم تساوم على حق شعبك بالحياة في عراقه المترامي .
    - جماعة المحبة والفرح  التي أسستها لذوي الاحتياجات في كنيسة مار بولس يبكوك اليوم .........
    - واحة المحبة والفرح التي ابتكرتها  ليعيش الايتام بعز  يتحرقون شوقا لسماع كلماتك  الابوية......
    -جماعة اصدقاء الناصرة التي اسستها لتهتم بالاسرة ينتظرعون الى الرب يسوع لكي يسمعونك......
    -جماعة اصدقاء يسوع التي شكلتها و التي تهتم بالعوائل الفقيرة  والمتعففة لا زالو ينتظرون زيارك
حبيب المؤمنين يا مطران الوفاء والاصالة ......من عادة الاخيار  في الامم  والشعوب ان تعتز برموزها وتفتخر بما يقدمونه من عطاء لاوطانهم وشعوبهم واديانهم .....ونحن اليوم نعتبرك  رمزا من رموز شعب وكنيسة العراق  لانك تكتنز القيم والايمان وببعد شمولي  تتخطى ظروف الزمان والمكان ..رفضت الخنوع للماجورين والقتلة ..تحديتهم بايمانك وعراقيتك  ومسيحيتك وبشعبك العراقي من المؤمنين مسيحين ومسلمين  صابئة ويزيديين اكراد وعرب تركمان وشبك  لهذا احبك الجميع.... واراد  المجرمون ان يسكتوا صوتك  صوت الايمان  فاختطفوك يوم 29-2- 2008  وعذبوك الى ان صلبوك كما صلب السيد المسيح  وتركوك جثة تحكي  قصة التاريخ لشعبنا الاصيل ..وطمروك في ارض احبتها روحك واخلصت لها ... وتمنيت الشهادة  فيها ..
سيدي مطران المحبة والسلام والايمان والتحدي والشموخ  لن نرثيك اليوم بل نرثي انفسنا لاننا عجزنا عن مجاراتك اتباعك سيدي ومولاي شهيدنا العزيز   اتباعك الذين حملوا السلام في قلوبهم العامرة بالايمان وحبهم للوطن يذبحون اليوم بعد رحيلك ..وحاضنة الاديرة والكنائس مدينك الحبيبة الموصل الشهباء تذبح اليوم من الوريد الى الوريد بقتل ابنائها الاصلاء وتهجيرهم بيد الضلاليين ومن يدفعهم ....
ايها القديس احقا يضل الموت صاحبك ..احقا غبت عن مناطق حبيبتك الموصل الشهباء في المياسة.. والساعة.. والمكاوي  وباب البيض.. وخزرج ..والدواسة... والسرجخانة.... والنبي يونس ....اثار تلكوجك حفرت اسمك عوضا عنها ...لانك تركت الظلام يعم مدينتنا الحبية ؟؟؟؟؟؟؟  لا والف لا... ستبقى مدينتنا  الحبيبة وستبقى كنائسنا التي تحميها روحك الطاهرة .. في مدينة الكنائس والاديرة... ستبقى موصل الحدباء شامخة لان روحك تغطي سماء تلك المدينة الشهباء ؟ وسيهزم الارهاب  بصلواتك وايمانك ؟؟؟ ..  لن نرثيك اليوم .. بل نرثي انفسنا لانك عند الرب في عليين  تزهو فرحا ..رحمك الرب ورحمنا لاننا نتعذب بفراقك .نم قرير العين ..يا ايها الفارس الامين لدينه ووطنه واهله ؟؟ فحب  ابناء شعبك لك  سيبقى مدى الدهر وسيحكي الكبار للصغار قصص  الايمان التي سطرتها لنا  والتي ستبقى نبراسا ونورا يضي طريق الخلاص ......لك الرحمة يا شهيدنا وشهيد كنائس وارض العراق

283
الدكتور غازي ابراهيم رحو

البرلمان العراقي يحتاج الى رفع شعار
محو الامية الكمبيوترية . والانترنيتية ..


كما معلوم اليوم ان العالم اصبح قرية صغيرة بسبب سرعة تناقل المعلومة بوجود الانترنت وتكنلوجيا المعلومات  التي شاركت بشكل كبير في ثورة مصر  والهبت الشارع المصري .. وفي السابق كان العالم يرفع شعارات محو الامية  وتعليم القراءة والكتابة وفتح مدارس لمحو الامية  لتعليم  القراءة والكتابة لتطوير الذات ؟؟واليوم العالم يرفع شعار  محو الامية الكمبيوترية والانترنيتية  بسبب الحاجة الضرورية لتناقل المعلومة من خلال الانترنت..... واليوتوب.. وتويتر.. وفيسبوك..  الا ان القسم من السادة اعضاء  البرلمان العراقي وعددمنهم لا  يزالون في طور محو الامية التعليمية في الكتابة والقراءة الكمبيوترية والانترنيتية ...... فالمعلومات المنشورة على الموقع الالكتروني لمجلس النواب العراقي المؤلف من 325 نائب  يبين ان  هذا البرلمان يجب ان يرفع شعار محو الامية الكمبيترية والانترنيتية بسبب وجود عدد كبير من السادة اعضاء البرلمان العراقي  يعانون من هذه الامية وهنالك  احصائية بينت القصور في عدم معرفة قسم من  السادة البرلمانيين اعضاء البرلمان العراقي  حيث بينت هذه الاحصائية التي سنذكرها  ومع الاعتذار للسادة اعضاء البرلمان العراقي ولكن هذه هي الحقيقة حيث اظهرت هذه الاحصائية الحاجة الملحة لتعلم الحاسوب ونشاطه واستخدامه والاستفادة منه من خلال الوصول الى المعلومات بشتى انواعها واهدافها  ولا ارى عيبا في ان يتم ادخال القسم من السادة البرلمانين العراقيين في دورات مبسطة لكي يستطيع البرلماني من استخدام الحاسوب في الاستزادة والاستفادة من تكنلوجيا المعلومات للوصل الى الاهداف التي تخدم العراق والعراقيين  فكما يقال  اطلب اعلم من المهد الى اللحد  ..

وفي ادناه بعض الاحصاءات :-

-ان 108 من  السادة اعضاء  البرلمان  العراقي لا  يمتلكون بريد الكتروني اي ان ثلث اعضاء السادة البرلمانيين في العراق لا يملكون الطريقة السهلة والسريعةفي التواصل مع نقل المعلومة بشكل سريع  والتواصل مع قواعدهم ومؤيديهم اولا ومع صلته  بالعالم المتطور اليومي وبما يتعلق بالمعلومات الاقتصادية والسياسية والعلمية والاجتماعية في كل ساعة حيث توزع هؤلاء  السادة من البرلمانيين الذين لا علاقة لهم بالكمبيوتر والبريد الالكتروني  على الشكل التالي  حسب المحافظات وتواجدهم  ؛-

1-واحد من 10 نائب من السادة نوابمحافظة   كربلاء
2- اثنان من 17 نائب  من السادة نواب  محافظة  السليمانية
3-ثلاثة من 11 نائب من السادة محافظة   دهوك-
4-ثلاثة من 15 نائب  من السادة نواب  محافظة اربيل
5-ثلاثة من 7 نائب  من السادة نواب  محافظة المثنى
6-ثلاثة من 16 نائب من السادة  نواب  محافظة بابل
7- ثلاثة من 13  نائب من السادة نواب محافظة كركوك
8-اربعة من 13نائب من السادة نواب  محافظة ديالى
9-اربعة من 11 نائب  من السادة نواب  محافظة القادسية
10- اربعة من 11 نائب  من السادة نواب  محافظة واسط
11-خمسة من 14 نائب من السادة نواب   محافظة الانبار
12-خمسة من 10 نائب  من السادة نواب   محافظة ميسان
13-سبعة من12  نائب من السادة نواب  محافظة  صلاح الدين
14-سبعة من 12 نائب من السادة نواب  محافظة  النجف
15-ثمانية من 24 نائب من السادة نواب  محافظة  البصرة
16-ثمانية  من 33 نائب  من السادة نواب   محافظة  الموصل
17-احدى عشرة من 18 نائب  من السادة نواب  محافظة  ذي قار
18-سبعة وعشرون من 70 نائب من السادة نواب  محافظة  بغداد


وبحساب بسيط وكنسبة مثوية نجد ان افضل محافظة ممن يمتلكون اعضائها في مجلس النواب  بريد الكتروني  ولهم القدرة على التواصل  مع الغير... هي محافظة كربلاءالتي يمتلك اعضائها بحدود 90%منهم بريد الكتروني   واقل واسوأ محافظة في امتلاك اعضائها بريد الكتروني هي محافظة ذي قار؟؟حيث ان  60%منهم لا يمتلكون عنوان لبريد الكتروني ؟؟؟؟؟

كما ان اجهزة الاتصال الهاتفي المتحركة (الموبايل) يمتلكها السادة اعضاء البرلمان العراقي جميعا  والقسم منهم يمتلك اكثر من خط اتصال ولكن الغريب في ذلك ان 78 من السادة اعضاء البرلمان ليس لديهم المعرفة بكيفية ادخال ارقام كارت الشحن ويعتمدون بذلك على مرافقيهم  كما ان  112 منهم ليس لديه المعرفة عن كيفية ارسال الرسائل  من خلال الهاتف الخلوي ..كما ان 52 من السادة اعضاء البرلمان ليس لديهم اي معرفة بجهاز الكمبيوتر كما ان هنالك 58 عضو برلماني يستخدمون الكمبيوتر فقط لاغراض لعب العاب متنوعة ؟؟؟  اي اعتباره اتاري اي جهاز للالعاب وليس جهاز للاتصال والمعرفة......كما ان 25 عضوا فقط من اعضاء السادة النواب هم ممن اطلعوا على موقع مجلس النواب العراقي  والذي ارى انه مهم جدا ان يتطلع السادة اعضاء البرلمان العراقي على القوانين والانظمة لهذا المجلس...
 .
وفي مقابلة بين احد العاملين في البرلمان العراقي واحد اعضاء السادة البرلمانيين تم توجيه سؤال الى السيد عضو البرلمان العراقي عن ان عدم معرفته بالكمبيوتر وعدم وجود له موقع الكتروني وبريد الكتروني  سيؤدي الى عدم وجود تواصل بينه وبين من رشحه من المؤيدين والاصوات التي منحت له ..فكانت اجابته انه لا يحتاج الى بريد الكتروني او موقع الكتروني لانه سيقوم بزيارات دورية لمناصريه ويتعرف على مشاكلهم ومطالبهم ؟؟؟؟(سؤالي كم عضو برلمان زار قواعده ومناصريه؟؟؟) كما انه اجاب ايضا ان مناصريه هم من الاميين ولا يعرفون القراءة والكتابة؟؟؟ ولهذا فهم لا يستخدمون الانترنت والكمبيوتر ؟؟؟؟ان الامية الانترنيتية والامية الكمبيوترية لدى  القسم من السادة اعضاء البرلمان العراقي تتطلب ان يكون هنالك  تدخل من قبل  البرلمان العراقي لرفع شعار محو تلك الامية لمن لا معرفة له بذلك  ولكي لا يتم مقارنة البرلمان العراقي مع البرلمانات الاخرى الامية بشكل كامل من المعرفة بالكمبيوتر مثل البرلمان الافغاني او الباكستاني ؟؟؟فهذه دعوة للبدء بمحو تلك الامية  ؟؟؟
والمعذرة لكوني اعلنت ذلك ولكن  نحن جميعا نحتاج لنتعلم ونتنور  لكي نوضف ما نتعلمه لشعبنا واهلنا ووطننا فالسادة البرلمانيين هم لخدمة شعبنا  ونحتاج جميعا ان نتواصل معهم  لخدمة الوطن فهل من مستمع يعمل لتطوير مهارات السادة البرلمانيين ؟؟؟ .....

المعلومات ماخوذة من احصائية للموقع الالكتروني للبرلمان ..وعذرا ان كانت هنالك اي اخطاء ؟؟
 



284
ا
الدكتور غازي ابراهيم رحو

بعد رحيل مبارك..امريكا والعرب تابعين ام  حلفاء ؟؟
وايهما اكثر اهمية صداقة امريكا ام محبة الشعوب ؟؟؟

منذ 25 يناير الماضي  والعالم منشغل بما يحدث في ام الدنيا مصر التي  تحرك فيها شباب مصر دفاعا عن حقوق امتهم المصرية وهذه الثورة الشبابية الي طالبت وتطالب بالتغيير  حركت وجعلت العالم باسره من رؤؤساء ووزراء وبرلمانيين يعبرون عن  كيفية الوصول الى اهدافهم  على حساب ثورة الشباب ..  حتى ولو كان الضحايا من الحلفاء من طرف واحد .وكل منهم يعمل على  ان يدلو بدلوه  في هذه الثورة وكل حسب ارائه وكل حسب مصالحه وكأن مصر اصبحت تسير باهواء الغرباء . وبالرغم من ان الرئيس السابق مبارك بقي على صدر الشعب المصري منذ ثلاثين سنة وبالرغم من مواقفه التي يعرفها القاصي والداني في اشتراكه في تدمير عراقنا العزيز الا اننا نرى ان كل تلك التدخلات في شؤن هذا البلد تجعل من المتطفلين اداة في اشعال الفتنة بين ابناء مصر .....فالرئيس الاميركي اوباما  يخرج على الاعلام ليقول .. يجب ان يكون التغيير فورا  ويجب ان تنقل السلطة فورا ووووو وكانه هو رب العمل لدولة مصر .. وبعدها تخرج علينا  السيدة كلنتون لتقول حان موعد التغيير الفوري ؟؟ ثم يخرج علينا النائب الاميركي بايدن الذي يحمل في قلبه الكثير من رغباته المسمومة في تقسيم هذه الامة  بدأ من مشروعه السيء السيط في تقسيم العراق  ليقول ما يريد  حول مصر التاريخ والعراقة والاصالة .؟؟ وهكذا تتابع الاحداث فيتدخل الرئيس الفرنسي ورئيس الوزراء البريطاني والاسترالي والمستشارة الالمانية  ميركل ..  ورئيس دولة الواق واق ,,....ليعبر كل منهم  عن ارائه وتطلعاته .قافزين على جميع القيم الدبلوماسية المعروفة .. . فهل هذه هي الديمقراطية الجديدة التي  ترغب بها اكبر دولة واقوى دولة  في العالم لكي تغير وتبدل وتزيح من تريد وتنصب من تريد..  السيد فيليب كراولي الناطق الرسمي بأسم الادارة الاميركية  يخرج يوميا براي جديد وبطلب جديد من دولة لها استقلاليتها وكلمتها .. والذي اعطى صورة واضحة للعالم اجمع ان  الولايات المتحة لا زالت تنظر لنفسها كشرطي دولي لها ان تفرض ما تريد وخاصة بعد  خروج الاتحاد السوفييتي  من الساحة الدولية  ولهذا فانها تتصرف على هذا الاساس..  فالتصريحات المتعاقبة للمسؤلين الاميركان  يقترن اليوم بسلوك  العقلية المركزية  لهذه الدولة العظمى  والتي لم يشهد العالم لها مثيل  لان هذه الدولة تتعامل مع العالم وكأنها في برج عاجي والدول الاخرى تعود لها  وتتبعها من حيث الامر والتوجيه .. وهذا يعطينا صورة واضحة وجلية بان اميركا  تعبر عن تعاملها مع الغير  من خلال سلوك يصور ان هذه الدولة لا حاجة لها  بدول  صديقة  تلتزم معها باتفاق  او منظمات  عالمية او دول حليفة  بل هي بحاجة الى تعامل مع دول  تابعة وخانعة وخادمة لها من خلال نظرة تابعية لها  وليس من خلال وجود حلفاء واصدقاء ..... وعلى الجانب الاخر فان الدول الاخرى ومنها اقطارنا العربية تفكر  انها حليفة  مع الولايات المتحدة  الاميركية وانها حامية لها ولانظمتها .. ويتعاملون مع اميركا بعقلية الحلفاء لها والاصدقاء .... بينما اميركا تتعامل بالتعامل التابعي والتسلطي  لهذه الدول  وتتعامل مع جميع دول العالم بميكافيلية  لم تظهر في الكون منذ  التاريخ الحجري لحد الان  ولهذا يعكس تعامل اميركا مع الدول التابعة  لها  على انها علاقات من الاعلى الى الاسفل ؟؟؟
..ان علاقة الاقطار العربية بدولة اميركا اليوم  هو مثالا للسلوك  الاميركي  السيء .. من خلال اندفاعها لبناء علاقات  مع الدول  العربية والعالم الثالث بشكل  يقوم على اساس التبعية وليس  على اساس الاحترام  المتبادل  والمصالح المشتركة .. ولهذا فهي تقوم اليوم  بتوجيه الاوامرلتلك الانظمة  بما تريده.. وهذا ما تفعله اليوم مع دولة حليفة  وصديقة لها ..هي مصر..  التي كانت اميركا تتباها بعلاقتها معها بشكل نموذجي نراها اليوم انقلبت على  تلك العلاقة وبدات تهدد اميركا مصر  بان عليها ان تلتزم بتوجيهاتها والا قطعت المساعدات  التي تقدمها لها  او تهددها بسحب غطاء الشرعية  من خلال خلق تهم جاهزة  مختلفة  بدا من  انتهاك حقوق الانسان  الى الخروج على الشرعية الدولية ؟؟؟
فاذا لم تأتمر  الدول العربية ودول العالم الثالث التي تربطها بالولايات المتحدة علاقات تعتبرها هي علاقات تابعية  فهنالك الاتهام  الجاهز لدى امريكا في ان تلك الدول  على انها  من الدول الراعية  للارهاب  او الدول الديكتاتورية  وتدخلها فيما بعد  في حصار اقتصادي وسياسي ووو.لهذا فاننا نجد ان  امريكا تقوم مرة  بتقسيم اقطارنا العربية الى اقسام  وتصنف دولنا الى اصناف  فمنها المعتدلة والتي تاتمر بامر امريكا  وتطلق على تلك الدول بالدول الصديقة  وتغير الصداقة الى تابعية كما تريد .. والقسم الاخر تطلق عليها دول  الخارجة عن القانون لكونها لا تتفق معها  في سياستها  وتوجهاتها ..اذن نرى من كل ذلك  ان الولايات المتحدة الاميركية ترغب باقامة علاقات تابعية وتسلطية وليس علاقات  تحالفية  لانها كلما تطلبه يجب ان يستجاب له والا  فخذلان الاصدقاء  امام الانصار  هو المصير لهذه الدولة  والمتابع  لما يحدث لامتنا العربية  بدأ من فلسطين  والشرعية الدولية وما تفعله اميركا للتلاعب بقرارات الشرعية الدولية بكل قرارتها  الخاصة بفلسطين .. كما وان في العراق الجريح وتلاعب امريكا بمصير العراقيين  من خلال خلق التفرقة الطائفية والحزبية والمنهجية بين اطراف المعادلة العراقية وقفزها على كل ما يوصل العراق والعراقيين الى تفاهمات داخلية .. كما وانها في تعاملها مع ما يحدث في لبنان  من خلال افشالها المبادرة السعودية السورية  لنزع فتيل الفتنة .. كما ان السودان الذي زرعت فيه الفرقة وارغمته على قبول التقسيم من خلال الترهيب لهذه الدولة كونها دولة ترعى الارهاب بالاضافة الى وقوفها بتخريب تونس من خلال دعم الدكتاتوريات في البداية ومن ثم الانقلاب عليهم  ..بالاضافة الى ما تفعله في افغانستان ودول اوربا وشرق اسيا  من نهج قصير النظر  والتي جعلت ان بعض الاقطار العربية والفقيرة  توغل بالامعان في مخاصمة ومعادات شعوبها من دون التفكير بأثار ومنهجيات وتبعات ما سيحدث في هذه الاقطار  والذي تفعله اساسا مستندا الى مصالحها الذاتية  فان ذلك يتضح جليا ان امريكا لا ترغب  بوجود حلفاء  لها  بل تريد لها اتباع يأتمرون بأمرها ..يحركونهم كما يحركوا لعب الشطرنج ..فهل تتعض الدول العربية والعالم  بما حدث ويحدث في تونس ومصر ويجعلون من شعوبهم  هم الضمانة والسند لحكمهم ؟  لان القادم لما سيجري للوطن العربي كبير وكبير جدا ؟؟؟ فهل  ستبقى علاقات امريكا مع اوطاننا العربية علاقة  التابع والذليل ؟؟ ام ستراجع اقطارنا العربية نفسها لتهتم بشعوبها  وترفض التابعية لامريكا ؟؟ 

285
 
الدكتور غازي ابراهيم رحو

الجامعات العراقية وترتيبها العالمي والعربي المؤلم اليوم

التعليم العالي في العراق مر بمراحل عديدة وحيث  كما معلوم فان الجامعات العراقية كانت من الجامعات التي لها دورا في رفد الوطن العربي  بالعديد من حملة الشهادات  الذين لعبوا دورا في قيادة وادارة بلدانهم  بسبب ما نهلوه من  علم ومعرفة  من الجامعات العراقية التي كانت في مقدمة الجامعات العربية والقارية في مستواها العلمي  الا اننا نجد اليوم تراجعا كبيرا في مستوى جامعاتنا  العراقية فبموجب التصنيف الجديد الذي تم الاعلان عنه مؤخرا  والذي اعلنته مقاييس ::ويبومتركس  العالمية   والذي نشرت نتائجه في بداية الشهر الحالي حيث كان المقياس للجامعات على اساس اول 12000  اثنى عشرة الف جامعة في العالم  والذي  يقام سنويا وتعلن نتائجه في بداية كل عام  ...
ومن خلال المتابعة الدائمة لمستوى جامعاتنا العراقية  ففي مقالتي هذه نصلط الضوء فيها على ما تعانيه الجامعات العراقية وما هو  المطلوب منها اليوم لكي تعمل على اعادة الثقة  العالمية والعربية بمستواها  العلمي والاكاديمي لكي تعكس  التقدم الذي تتطلبه مرحلة البناء الجديد للعراق  حيث المطلوب هو تعزيز العمل الاكاديمي والمؤسسي الملتزم  بقواعد المهنية  لتحويل جامعاتنا العراقية من موقعها المتدني الحالي الى  موقعها الحقيفي والذي كانت فيه جامعاتنا تزهو بتطورها وتقدمها  فمقياس ويبومتركس اظهر ترتيب متدني جدا وخجول  لجامعاتنا قياسا  الى الجامعات الموجودة  في الوطن العربي  او في العالم  وبهذا المقياس  التي ظهرت به جامعاتنا  يمكن ملاحظة المستوى في الهبوط  الحاصل لتلك الجامعات  وخاصة بما يتعلق بالبحث العلمي  الرصين  وهذا يعطي صورة حقيقية للسياسات غير الكفوءة وغير المتوازنة تجاه العملية التعليمية فلو القينا نظرة على التقييم العالمي للجامعات ولاول 12000 اثنا عشرة الف جامعة  في العالم  لوجدنا ما يلي :-
على المستوى  العربي فقد اتضح ان الجامعات العراقية  التي تم اختيارها من ضمن ال 100  جامعة  عربية  حصلت على التقييم التالي :-
1-   جامعة الكوفة حصلت على المرتبة 77 من اصل 100 جامعة عربية
2-   الجامعة التكنلوجية حصلت على المرتبة 86 من اصل 100 جامعة عربية
3-   جامعة السليمانية  حصلت على المرتبة 91 من اصل 100 جامعة عربية
ولم تحصل اي جامعة اخرى من جامعاتنا العراقية على اي موقع من ضمن ال 100 جامعة عربية سوى هذه الثلاث جامعات ؟؟؟ وهذا مؤلم جدا للعراق الذي كان يتربع على عرش التعليم في الوطن العربي ...
اما على المستوى العالمي فقد اتضح ان الجامعات العراقية التي تم اختيارها من ضمن ال  12000 الف جامعة في العالم  حصلت على التقييم التالي :-
1-   جامعة الكوفة كان تسلسلها  هو 6097
2-   الجامعة التكنولوجية كان تسلسلها 6503
3-   جامعة السليمانية  كان تسلسلها 6664
4-   جامعة دهوك كان تسلسلها 8781
5-   الجامعة المستنصرية كان تسلسلها 10264
6-   جامعة الموصل كان تسلسلها 10327
7-   جامعة البصرة كان تسلسلها 11406
8-    جامعة كردستان كان تسلسلها 11240
9-   الجامعة الاميركية في السليمانية كان تسلسلها 11591
10-   هيئة التعليم التقني كان تسلسلها 10327
اما على مستوى قارة اسيا فهنالك 100 جامعة تم اختيارها من افضل الجامعات في قارة اسيا والمؤسف انه لم يتم اختيار اي جامعة عراقية من ضمن ال 100 جامعة لقارة اسيا مع العلم هنالك العديد من الجامعات  العربية التي جائت من ضمن التصنيف لقارة اسيا ومن ضمنها الجامعات الاردنية والمصرية ...كما انه من المؤسف بشكل اكبر بل المؤلم انه لم يتم اختيار الجامعة الام  جامعة بغداد العريقة من ضمن التسلسل  العالمي هذا او العربي بالرغم من انها كانت من الجامعات العريقة في العالم العربي والعالمي  ..
ومن خلال التصنيف اعلاه نجد ان  جامعاتنا تمر بمرحلة عصيبة في التخلف  العلمي والبحثي والاداري والذي يتطلب جهدا استثنائا  ينتبه اليه القائمون على  التعليم في العراق وفي مقدمتهم وزارة التربية  التي ترفد الجامعات بطلابها والاعتماد على النشيء الجديد بدأ من التعليم الابتدائي مرورا بالتعليم المتوسط والتعليم الثانوي وتحقيق اساس  لمدخلات التعليم العالي كما ان التعليم العالي والقائمون عليه يتطلب منهم اليوم ان يعززوا العمل  والجهد البحثي والاكاديمي   المعتمد على القواعد التعليمية الحديثة من خلال انشاء الورش واللقاءات العديدة للتثقيف  والتعليم والتوعية  كما ان المطلوب اليوم من القائمين على التعليم في العراق بدا من البرلمان العراقي ولجنة التعليم فيه ومجلس الوزراء  ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي ان يبداو فورا  بدراسة الواقع  المؤلم للتعليم في العراق بصورة عامة والتعليم الجامعي بصورة خاصة وتشكيل لجنة لدراسة ما الت اليه الجامعات العراقية من تخلف وتاخر قياسا للمستوى العربي والعالمي  ووضع الحلول المطلوبة  لتطور التعليم في العراق  مع ضرورة استقطاب الكفاءات العلمية  العراقية المتناثرة  حول العالم والاستعانة بالخبرات العلمية الكفوءة  والانفتاح على العالم وجامعاته وخلق نهضة علمية  وفكرية  لكي تتطور الجامعات العراقية  ..فان وجود تعليم جامعي رصين في العراق  هو رصانة لكل مفاصل الحياة في العراق ..
اني ادعو الى مؤتمر علمي لدراسة واقع التعليم في العراق  قبل فوات الاوان ... 
لان المقياس الذي ذكرناه في اعلاه  هو انذار مبكر للتعليم في العراق والذي يتطلب جهدا استثنائيا اليوم وليس غدا  فهذا التقييم العالمي للجامعات في العالم  يحز في نفس كل عراقي  يحرص على هذا الوطن ..فدعوتنا لكل المسؤلين في العراق بدا من البرلمان العراقي ومجلس الوزراء ووزارة التربية ووزارو التعليم العالي  ان يبدا الجميع في دراسة هذا الواقع المؤلم ...   

Larsa_rr@hotmail.com
 

286
ولد الحب  يوم مولد عيسى
والمرجع الديني علي السيستاني والرئيس الطالباني..

الدكتور غازي ابراهيم رحو

ولد الحب يوم مولد عيسى كلمة  امير الشعراء  احمد شوقي والتي بدأ بها قداسة البابا شنودة كلمته في قداس  عيد الميلاد للسيد المسيح والذي مثل تعبيرا وطنيا حقا  وتعبيرا انسانيا تعبر عن ارتباط  ابناء السيد المسيح  في ارضهم ووطنهم اينما كانو في مصر اولبنان او العراق بالرغم من الالم والحزن الذي عاشه ابناء الكنانة المسيحيين  يوم تم تفجير كنيستهم في عيد راس السنة الميلادية . وبالرغم من كل الالم والحزن استعاض بابا مصربكلمة افتتاحية للقداس بكلمة  امير الشعراء بدلا من كلمات  الانجيل المقدس    ليعبر عن حب المسيحيين لارضهم ووطنهم وارتباطهم بذلك  الوطن حيث  كانو ولا زالو مرتبطين بالارض والوطن وباهل هذا الوطن..رغم كل الجراح .. حيث قدم المسيحييون في الوطن العربي دمائهم في سبيل الدفاع عن ارضهم وكانوا في المقدمة بالدفاع عن حق الوطن العربي في دعم كل المواقف القومية يدا بيد مع اخوانهم المسلمين ابناء الوطن الواحد ..ان كان في مصر او سوريا او  لبنان والجزائر وعبر التاريخ ..  وفي العراق و بصورة خاصة حيث  دفاع اهل العراق الاصلاء عن العراق  والذين روا بدمائهم الزكية تربة الوطن ودافعوا عن  حقوق الاهل الذين يشاركونا العيش من عرب واكراد وتركمان وصابئة وهنالك العديد من ابناء شعبنا الذين استشهدو دفاعا عن ارض العراق وحقوقه في كل معارك التاريخ التي شنت ضد العراق والعراقيين بالاضافة الى ان دماء المسيحيين العراقيين التي  روت ارض كردستان في الدفاع عن حقوق الكرد القومية والوطنية وبهذا اثبت العراقيين المسيحيين الاصلاء  انهم في حب الوطن واهله ليس لهم تساوم ولا تهادن... ...هذه هي المحبة التي زرعها مسيحيي العراق الاصلاء  كما علمهم السيد المسيح في يوم ميلاده.. واليوم  يواجهون  اشد هجمة بربرية يقودها التخلف والتشدد من قبل البعض  الذي يدعي الاسلام والاسلام منه براء والتي تتطلب اعادة الاعتبار لهم من قبل الدولة وحكامها ورجال دينها بمختلف طوائفهم ومللهم  ..وهذا ما اكد عليه الرئيس الطالباني عند زيارته للمرجع الديني  السيد على السيستاني يوم 14-1-حيث تناول السيد الطالباني مع المرجع الديني كما اعلن في الاعلام   وضع العراقيين المسيحيين في البلاد والذين يتعرضون الى الظلم والمهانة والتهجير  وخلق التفرقة بين ابناء الوطن الواحد لغرض تشويه سمعة العراق الدولية..كما  اكد سماحة السيد السيستاني انه سبق وان ادان عملية استهداف المواطنين المسيحيين في البلاد  وشدد على ان جميع العراقيين اخوة ولا يقبلون الظلم (نقل نصي من اللقاء)
اذن ما هو المطلوب اليوم من حكومة العراق  ومن اهل العراق لكي يتم  العمل بهذه الدعوة الكريمة التي اطلقها سماحة السيد السيستاني والرئيس الطالباني  في المواطنة ؟؟؟؟
ان المطلوب اليوم  هو ان يتم التنفيذ على ارض الواقع  من خلال كلمة المواطنة الحقة التي اطلقها السيد السيستاني...والتي لها معاني كبيرة ..لان المواطنة تعني  المشاركة في الوطن وليس العلاقة الطارئة بين الوطن واهله الاصلاء لان المسيحيين العراقيين  لهم اسهامات في حضارة وادي الرافدين قبل الاسلام واثناءه وبعده ولا زالوا يقدمون الاسهامات في الحضارة العراقية والاسلامية ....ان العالم الاسلامي كما معروف  يتسم بالتسامح الديني كما ان المسيحية ايضا  في وطننا العربي تتسم ايضا بالتسامح الديني والمحبة التي خلقتها واظهرتها ولادة سيدنا عيسى عليه السلام ..فالمواطنة هي الاساس  في خلق التحاب والتأزر والتلاقي الوطني بين ابناء الوطن الواحد
ولو تبحرنا جيدا في الخطاب الفردي العراقي  ان كان مسيحيا او اسلاميا  نجد ان هنالك القلة من   البعض من الطرفين في بعض الاحيان ومن المتطرفين  من يحاول القيام بشحن سلبي ضد الطرف الاخر والذي يولد  لدى ضعاف النفوس الحقد والكراهية والخروج عن  الطريق القويم والتصرف بعقلية متخلفة نتيجة الشحن السلبي في نفوس الضعفاء  .. وهذا يتطلب  ان نكون منتبهين وحازمين في الوقوف ضد من يحاول شحن هؤلاء للقيام باعمال اجرامية شعارها الدين الاسلامي المتسامح ..لان من يقوم بذلك  ويدعي الاسلام.. فأن الاسلام منه براء وان من  يقوم بالاعتداء على تعاليم الدين الاسلامي في الغرب فان الدين المسيحي منه براء .. اذن اين ومتى وكيف نخلق وئام بين ابناء الوطن الواحد من خلال المواطنة وليس من خلال  ما يدعيه البعض بالاقلية المسيحية في العراق ..فما اشار اليه السيد السيستاني هو عين ثاقبة في المشاركة في المواطنة وليس من خلال  الاقلية في الوطن؟؟ ندعو اليوم الجميع الى  التركيز على مفاهيم تخلق وتعطي حب وحق المواطنة بين مواطني العراق كمواطنين  وليس بين اقلية مسيحية   ومواطنين ؟؟من خلال وجود بعض الالتزامات  التي تؤكد على المشاركة في الوطن من خلال مبدأ المواطنة وليس من مبدأ الاشتراك في الوطن بين اقلية دينية مسيحية  واكثرية دينية مسلمة ومن خلال دعوة والتزام  الدولة وقادتها بما يلي   :-
- الحفاظ على حرية الاخر والتركيز على التعايش في الوطن من مصدر اساسي هو المواطنة.
-ان تكون المواطنة والكفائة هي الاساس في المفاضلة في اعتلال المواطنة  الوظيفية .
- الوقوف ضد اصوات  النشاز التي تدعوا الى خلق التفرقة بين مواطني العراق الواحد .
- ان تكون الدعوات والكلمات في الكنائس والجوامع والحسينيا ت مرتكزة على حب الوطن والمواطن الواحد المخلص بغض النظر عن انتمائه الديني او القومي او المذهبي او السياسي .
- ان تكون قياس نسبة  كبرياء المواطن وتعلقه بالارض  بنسبة اخلاصه للوطن وليس للطائفة او القومية او الدين .
-الدعوة الى التوقف عن التشهير بطرف لمساويء الطرف  الاخر.
- ان تستخدم الدولة التربيةوالتعليم  في بث روح المحبة والتأزر بين مواطني العراق كافة بغض النظر عن الانتماء الطائفي او الديني او القومي .
- ان يتم تعريف جميع الاطراف وجميع الاديان بمحاسن وعقائد الطرف الاخر لكي يتم الانفتاح على الجميع فيما بينهم لخلق الايمان بالتعددية  والافتخار بها امام الاخرين وامام العالم ,
- توجيه الدولة  بان تكون حاضنة الوطن والمواطنة هي الاساس وعدم اعطاء الفرصة للاخرين من الشواذ والمتطرفين بان يكونو  الحاضنة البديلة عن حاضنة الوطن والمواطنة .
-  العمل على صياغة هوية وطنية تؤلف بين الجميع وترك  واهمال ما يتعلق بشي يسمى الاقليات الدينية والطائفية في العراق مع العمل على الغاء كلمة الاخوة المسيحيين والاخوة الصابئة او الاخوة الكرد او الاخوة التركمان والتحدث بثقافة الوطن والمواطنة وليس بثقافة ترك الاحساس للاخرين  بانهم غرباء ويعيشون معنا في الوطن بل هم اهل الوطن .ان تغيير الخطاب  الثقافي اليوم سيجعل قيام تغيير جديد في طباعنا جميعا . وهذا ما اكد عليه الرئيس الطالباني والسيد السيستاني لمفهوم المواطنة كما نفهمه وهو تأكيد على ان المسيحيين الاصلاء في هذا الوطن هم اهل محبة  كما قال  امير الشعراء   احمد شوقي..
ولد الحب يوم مولد السيد المسيح .
 Larsa_rr@hotmail.com
   

287
استشهدت رفاه وتم  العثور على شهيد مسيحي في المجمدة اليوم؟؟
اين انتم ايها البرلمانيين ممثلي شعبنا ؟؟

الدكتور غازي ابراهيم رحو

تضاربت  الانباء اليوم عن استشهاد المواطنة العراقية المسيحية الشهيدة رفاه  توما دانيال القس بطرس  التي وريت الثرى في  منطقة قرقوش اليوم الموافق 4-1-2011  والتي استشهدت اول من امس في منطقة الكرادة بعد ان قام القتلة المجرمون  بذبحها كالشاه  والتعتيم على استشهادها من قبل الناطق الرسمي لقيادة عمليات بغداد  والذي ادعى ان الشهيدة ليست مسيحية وان القتل  جاء بسبب وحجة السرقة  المنظمة والعمل جنائي بحت ؟؟  وكأن  قيادة عمليات بغداد  ارادت بذلك استبعاد الدافع الديني الموجه ضد المسيحيين  كون الشهيدة من الطائفة المسيحية  والوقت  الحالي لا يتحمل ان يقال انها استشهدت لكونها مسيحية  وقتلت على هويتها  وهذا ما دعى الناطق الرسمي  بأسم قيادة عمليات بغداد   بأن يصرح ان القتيلة على حد قوله ليست مسيحية وانما مسلمة  وكأن قتل المسيحي يختلف عن قتل المسلم  وليبعد الشبهات بأن هنالك اصرار وتركيز على قتل وتهجير ابناء العراق الاصلاء  المسيحيين من وطنهم الاصيل ,,كنا نتمنى ان يخرج الناطق الرسمي بأسم قيادة عمليات بغداد مرة اخرى  على الجماهير من خلال الاعلام بأن يعتذر عن الخطأ الذي وقع به والذي جعله  ان يصرح  بأن القتيلة هي مسلمة وليس مسيحية  هذا من جهة .. ومن جهة اخرى فقد اعلن اليوم عن ان الشرطة العراقية في قيادة عمليات  بغداد القت  القبض على عصابة  مجرمة  كانت قد قامت بقتل شخص مسيحي اخر  قبل ثلاث ايام وفي  ليلة رأس السنة  ووضعه في ثلاجة(مجمدة) داره بعد ان تم قتله بدم بارد  وحيث ان   الشرطة  اعلنت انها القت القبض على المجرمين الذين  قتلوا  الشهيد العراقي المسيحي ووضعوه في الثلاجة(المجدة) ولكنها لم تعلن التفاصيل الكاملة عن هذه الجريمة ولم تعلن ايضا عن اسم المغدور ومكانه .... وسؤالنا اليوم لهذه الاجهزة الامنية هل سنرى هؤلاء المجرمين  الذين القي القبض عليهم  على شاشات التلفاز لكي يعترفو امام العالم بجرائمهم ؟؟ ولماذا قامو بها.. وما هي دوافعهم ..ومن هم شركائهم في الجريمة.. ومن يمولهم ويدعمهم ؟؟؟؟وهل سوف يسمح  لجهات حيادية  مثل منظمات حقوق الانسان والمنظمات التي تمثل شعبنا المسيحي من ان تطلع وتتابع وتدقق  حول صحة الاعترافات لتلك العصابات المجرمة لاننا كنا نسمع ونرى دائما على شاشات التلفاز عدد من المجرمين الذين يعترفون بشتى الجرائم ثم يتبين انهم لا صلة لهم بتلك الجرائم ؟؟؟ واليوم ايضا تطالعنا الاخبار ان  الاجهزة الامنية  العراقية بوزارة الداخلية  قامت بابطال عدد ليس بالقليل من العبوات  الناسفة التي كانت قد وضعت قرب دور المسيحيين ؟؟؟ فكيف وضعت كل تلك المتفجرات واين كانت الدوريات والحمايات التي تملأ بغداد وضواحيها ؟؟وكيف اجتازت كل تلك العبوات نقاط التفتيش المنتشرة هنا وهنالك؟؟؟؟ واليوم 4-1 تم اغتيال شهيد مسيحي اخر في منطقة الكرادة عمره 55 عاما ولحد الان تكتمت الانباء عن الاعلان عن استشهاده وتفاصيل الموضوع لكي لا ينتشر الخوف والفزع والهرب من الارض والبيت والوطن ؟؟ ؟؟فالى متى تستمر كل تلك الجرائم ضد شعبنا المسيحي ؟؟هل ننتظر استهجان واستنكار الرئيس الطالباني والرئيس المالكي والرئيس النجيفي ؟؟؟ هل نبقى ننتظر بيانات الاحزاب الدينية والتجمعات الانسانية التي ستخرج علينا  ببياناتها واستهجاناتها ؟؟اين انتم يا ممثلي شعبنا المسيحي في البرلمان  العراقي ؟  حيث طالعتنا الاخبار اليوم بتصريح احد ابناء شعبنا من االبرلمانيين  الذين انتخبهم شعبهم المسيحي ليقول لنا ؟ بهذا الصدد ولاحدى القنوات التلففزيونية "نحن لا نريد تدخلاً خارجياً، فالعراق قادر على حل تحدياته بنفسه، بكل مكوناته، لكن ما نطالب به من الاتحاد الاوربي والامم المتحدة هو الضغط على منابع الارهاب، ومن المحتمل ان تكون دول الجوار تمتلك هذه المنابع". ؟   فهل يعني هذا ان الاتهام وجه الى دول الجوار ؟؟ وهل هذا الاعلان الاعلامي يكفي لحماية شعبنا المسيحي ؟ ألا تكفي الاعلانات التلفزيزنية والاعلامية التي لا تسمن ولا تغني ؟؟الا يكفي كلام اعلامي ؟؟ ألم يحن الوقت ليقف البرلمانيين ممثلي شعبنا المسيحي وقفة واحدة للحد من كل تلك الجرائم ؟والبعض  يصرح بعد هذه الجريمة انه لا يريد تدخلا خارجيا  ويدعي ان العراق والاجهزة الامنية فيه قادرة على  معالجة هذه الجرائم  ؟؟لقد مل شعبنا التصريحات ؟؟؟ ؟ والمواقف الاعلامية الفارغة والتي  لا تستطيع حماية شعبنا المسيحي ؟؟الم يحن الوقت لكي تقفوا ايها البرلمانيين الذين انتخبكم شعبكم  موقفا رجوليا  وتقولو كفى ؟؟؟الم يحن الوقت لكي تعتصمون في البرلمان وتعلنوا انكم يأستم من الوعود ؟؟؟ ألم يحن الوقت لكي تقولوا انكم لم تعودوا تثقون بوعود السلطة الامنية التي  غيرت الشهيدة  رفاه واعتبرتها  ليست مسيحية لكي تغطي على عجزها في حماية ابناء شعبنا ؟؟؟ اين الغيرة  العراقية ؟؟في الدفاع عن ابناء شعبكم المسيحي الذين وضعوا اصواتهم في سلاتكم الانتخابية ؟؟؟وهل تعتقدون انكم  سوف تفكرون  انكم ستجدون من يساندكم في الانتخابات المقبلة؟؟؟بعد عجزكم هذا ؟؟و بعد ان عجزنا عن ان ندفعكم للمطالبة بابسط حقوقنا وهي حقوق حمايتنا ؟؟؟  ألا يكفي كل تلك الدماء التي ذهبت وتذهب  يوميا من ابناء شعبنا  ضحية العنف المذهبي ؟؟؟ ألم يحن الوقت لكي تصدرون ولو بيانا موحدا تهددون به بالانسحاب من البرلمان  العراقي في حالة استمرار هذا القتل والذبح المنظم ضد ابناء شعبكم ؟؟؟ ايها البرلمانيون ممثلي شعبنا المسيحي  انكم اليوم تطالبون شعبنا المسيحي بعدم الهجرة والتمسك بالارض   وانتم مدججين  بحماياتكم في بيوتكم ومجالسكم وسياراتكم وتطالبون ابناء شعبنا بالتمسك بالارض  ونحن معكم بهذا المطلب ..لانها ارضنا  ارض الاجداد  ؟؟  ولكن  أليس من الواجب عليكم  أن تطالبون ايضا  بمواقف فاعلة وحقيقية  وليس بأقوال .. بان يتم حماية ابنائكم الذين  صوتوا لكم ؟؟كفى قتلا وتهجيرا وذبحا بشعبنا ؟؟ان الرئيس الطالباني  والرئيس المالكي والرئيس النجيفي والبرلمانيين المسيحيين  والجميع مطالبين اليوم  بموقف مشرف لحماية هذا المكون  الاصيل ؟؟كفى قتلا به وتنكيلا ؟؟كفى  كلاما معسولا.. لا يقدم ولا يؤخر؟؟كفى اجتماعات لاحزابنا واصدار القرارات الخيالية ؟؟كفى الدعوات الى  ما لا يرتضيه رجال ديننا؟؟ ؟؟الذين استشهدو دفاعا عن الارض والوطن ؟؟ويقتلون ويتم تهديديهم اليوم ؟؟ عليكم اليوم ان تقفون مع شعبكم وليس مع مطاليبكم  المادية  التي يذهب  ابناء شعبنا  قتلا وذبحا وانتم صامتون ؟؟نسمع اصواتكم على الاعلام كلما ذبح من ابناء شعبنا  ؟؟لقد قتلو اليوم رفاه وامس فجروا كنيسة سيدة الشهداء سيدة النجاة  بمن فيها.. واليوم عثرو على شهيد مغدور وقد تم  وضعه في مجمدة داره بعد ان تم التنكيل به  ؟؟اين الاجهزة الامنية من كل ذلك ؟؟؟ليعلن شعبنا المسيحي في العراق والعالم  يوما للاضراب المسالم تعبيرا عن  الرفض لهذه الجرائم وعلى البرلمانيين ان ينادو بذلك ؟؟؟ويدعمو هذا المطلب؟؟علينا جميعا اليوم ان ندعو العالم للوقوف معنا ؟؟رفاه التي اصرت على البقاء في بغداد ورفضت الخروج منها  بالرغم من تهديدها و نجاتها باعجوبة في تفجير كنيسة سيدة النجاة واستشهدت اليوم تطالبكم بالوقوف بشدة واصرار على الدعوة للاضراب العام والاعتصام لاجراء وتنفيذ  قرارات الحماية لشعبنا المسيحي  ؟؟ اليوم يوم حزين اخر يمر على ابناء شعبنا  ؟؟فالى متى كل هذه المعاناة ؟؟؟

288

الدكتور غازي ابراهيم رحو


الرئيس اليوغسلافي الراحل  تيتو  .. وحكومة الترضية السياسية العراقية الجديدة

قد يقول قائل اويسأل سائل ..وماهي العلاقة بين حكومة العراق الجديدة والرئيس اليوغسلافي السابق الذي وحد يوغسلافيا وجعلها في مصاف أرقى الدول في العالم وبعدوفاته  تجزأت وتشرذ مت  وتقسمت وتقاتلت المناطق والمحلات والمدن في جمهورية يوغسلافيا السابقة وانتشرت فيها الطائفية الدينية والقومية  والقتل على الهوية القومية اوألدينية  رحم الله الرئيس تيتو صانع السلام  في يوغسلافيا وحامي الوحدة اليوغسلافية التي انتهت بعد رحيله ..هذه مقدمة بسيطة راودتني لكتابة هذه المقالة اليوم
حيث  سبق وان طرق سمعي رواية بسيطة  والحقيقة لا اعرف مدى صحتها ولكني انقلها كما سمعتها قبل اكثر من عشرين عاما وعذرا للقاريء ان كنت قد اخطأت في نقلها ؟؟وهي ان الرئيس اليوغسلافي الراحل تيتو قيل له  من قبل رجال مخابراته ان هنالك احد الوزراء المهمين في الدولة اليوغسلافية  تحوم حوله الشكوك  في انه يعمل  في تخريب الدولة اليوغسلافية لانه مرتبط بالغرب ؟؟؟ويعمل جاسوسا للغرب ولكن الاجهزة الامنية  ليس لديها اي اثبات ضده ولكنهم متأكدون من عمالته وخيانته للوطن دون وجود اثبات  ..وعندما وصلت الاخبار هذه الى  الرئيس تيتو وجه وأكد على  الاجهزة الامنية بضرورة مراقبه ومتابعة ذلك الوزير واعلامه النتائج .. وبالرغم من كل تلك المراقبات والمتابعات الا انه لم يتم تثبيت اي شيء يشير الى ان الوزير المعني هذا  يعمل لصالح الغرب ؟؟فما كان من الرئيس  تيتو الا ان طلبه للمقابلة  وجلس معه وفتح الحديث حول  تلك الشكوك ..واخبره انه سيعطي له الامان والسلام والمحافظة عليه في حالة.. فقط ... اعترف كيف واين وماذا يفعل لتخريب الدولة اليوغسلافية وسيكون في مأمن من أي عقوبة أن اعترف بذلك ؟؟؟وبعد ان وثق الوزير ان الرئيس تيتو صادق في ما يقول ؟؟ اجابة الوزير بكل بساطة  ...انا لا اعطي معلومات ولا اتجسس على الدولة ولا ولا اي  شيء من هذا القبيل ..ولكن فقط اقوم  بوضع الشخص المناسب في المراكز المهمة  وفي اماكن غير مناسبة لكل منهم ؟؟ وهذا سيؤدي بالضرورة الى عدم  قيام الشخص المناسب والذي وضعته في مكان غير مناسب  باعماله بصورة صحيحة بل العكس سيدمر ذلك او تلك المؤسسة او الهيئة وبذلك اكون قد خدمت الغرب في تدمير الدولة اليوغسلافية ؟؟ وخلقت حالة عدم رضى من الشعب الذي سيحمل الدولة ومؤسساتها المسؤلية وستسقط الدولة بعدها ؟؟؟
اسرد هذه القصة البسيطة   ولا اقصد بالتشبيه لهذه الحادثة بما يمر به عراقنا الجديد اليوم  بل لكي انبه على ما سيحدث بدون ان نعلم  بسبب الصراعات الطائفية والمحاصصات القومية والدينية والطائفية التي شابت تشكيل الوزارة الجديدة والتي  جعلت  دولة الرئيس المالكي يعلن معاناته  مقدما من هذه الوزارة والتي  عانى منها   في تشكيلها ..عندما قال انه لم يجد صعوبة في حياته كما وجدها في تشكيل وزارة العراق هذه  التي تضم الطوائف والقوميات والاديان و الاحزاب المتنوعة والمختلفة ولكن هذا الموجود ؟؟؟؟؟
وهذا يعني انه تم وضع الشخص المناسب في المكان غير المناسب .. فعلى سبيل المثال لا الحصر ...كيف يتم اختيار  ضابط  شرطة عسكري في وزارة هدفها الثقافة (مع الاحترام له )؟؟؟ألا يوجد مفكر او اديب او شاعر او كاتب قصصي او ممثل او..اوا ..لكي يكون على رأس تلك الوزارة ؟؟وماذا سيقدم عسكري  لوزارة الثقافة ؟ هل سيحول الثقافة الى عسكرة ؟؟ثم  كيف يتم توزير محامي (مع الاحترام له) خبرته قانونية ومحاكم ومرافعات  بكل تفاصيلها في وزارة هدفها الغلة الزراعية وغذاء الشعب  ؟؟فماذا سيفعل  وكيف سوف يطور رجل يعمل بالمحامات والقانون .. وزارة الزراعة ..  الا يوجد خبير زراعي او استاذ جامعي في كلية الزراعة يمكن ان يتبوء هذا المركز ؟ يستطيع ان يضيف خبرته وعلمه في تطوير زراعة العراق التي بدأنا نستورد حتى  الخيار والطماطة ونحن اهل الرافدين دجلة والفرات ؟؟؟؟ام ان  المحاصصة وسيطرة الاحزاب  وسيطرة الطوائف والملل والقوميات التي الزمت الرئيس المالكي بوضع من هو  مناسب بالمكان  الغير مناسب ؟؟؟وما هي نتائج كل تلك الارخاصات ؟؟وهل سيقال ان رئيس الوزراء سوف يتحمل كل تلك الاخطاء التي ستبرز أجلا او عاجلا من خلال اخفاقات الوزراء الجدد الذين وضعوا في الامكنة غير المناسبة لاختصاصاتهم ؟؟اين وطنية الاحزاب والكتل والتوافقات السياسية التي هلهلت وزمرت في بداية وقبل الانتخابات بانهم يحملون مشروع وطني ؟؟ ولا يفكرون بالسلطة والمركز الوزاري او الوظيفي ؟؟؟؟؟ثم جاؤا الان ورشحو  وزراء سوف تتحمل الدولة وزر اخفاقاتهم والشعب سوف يأن من المعاناة التي سوف يعانيها بوجودهم . اين وعود القادة في التجمعات السياسية الذين ادعو ان هدفهم العراق وشعبه ومستقبله ؟؟وليس  السلطة ؟؟؟.. وهل يعتقد هؤلاء الذين زمرو وهللوا ونادو قبل الانتخابات بانهم اصحاب مشروع وطني  ان هنالك من ابناء الوطن والشعب سوف يعيد انتخابهم في  الانتخابات القادمة  او ان يصوت لهم؟؟؟؟ ؟ وهل  تشكيل وزارة المحاصصة  الحزبية والطائفية السياسية  الحالية  كانت نتائجها هي في القتال من اجل  المناصب والمراكز؟؟؟؟؟  وهل ان  هذه الاحزاب  والتكتلات والقوائم  هدفها الاساسي هو الوزارات والمصالح الضيقة ....؟؟؟ ولم يعد يهمهم شعب العراق الذي يعاني اليوم من مشاكل  الصحة والكهرباء والتلوث والمياه والبناء والاعمار والتعليم والتربية  والتدمير والتخلف والرشوة والفساد الاداري  وسيطرة العقلية المتخلفة على التطور والتقدم  بل اصبح الهم الوحيد لهم  كيف يحصلون على وزارة ويستوزرون .. أما العهود والوعود والكفاءات فالى جهنم ؟؟فليأخذ  الرجل الغير مناسب  مكان لا يصلح ان يكون هو فيه ..... فالشعب مظلوم وظلم بهم  فما يحدث اليوم  في العراق هو بحد ذاته تدمير لمسيرة العراق وانتصار للاستيزار  وليذهب الشعب الى حيث فمصلحة الحزب او الجبهة او الاثتلاف او الشخصنة اهم من العراق وشعبه ؟؟؟؟
و رحم الله الرئيس تيتو  فقد تجزأت ودمرت وتقاتلت من بعده يوغسلافيا؟؟؟ واللبيب يفهم الاشارة

289
الدكتور غازي ابراهيم رحو

المكون المسيحي الاصيل  يكافأ بوزارة  البيئة ؟؟
اين وعودكم يا قادة العراق ؟؟؟؟

منذ تسعة اشهر  والعراق والكتل السياسية تتخاصم وتتنادى وتتنافس وتتسابق وتتقاتل وووووووووالكثير من الصراعات لكي تصل الى ما وصلت اليه بالامس الثلاثاء
21-12-2010  حيث شهدت الفصل الاخير  من المعاناة التي تحملها شعبنا العراقي الجريح والذي ينتظر وانتظر بفارغ الصبر ما ستؤل اليه كل تلك التخاصمات السياسية والصراعات الشخصانية لكي تجتاز  كل تلك الخطوط الحمراء والزرقاء والصفراء التي وضعها المتخاصمون للوصول الى خروج  وظهور الدخان الابيض؟؟  والذي تجلى بحضور السيد رئيس الوزراء الاستاذ نوري المالكي الى قبة البرلمان لكي يعلن عن اسماء وزارته العتيدة  التي شهدت مكوناتها وجود 42 وزارة  ومع ان لذلك حديث اخر عن الرقم 42  الا اننا اليوم نتكلم عن  مكون اصيل من مكونات الشعب العراقي وهم شعبنا العراقي المسيحي الذي هجر وقتل من قتل منه.. ودمرت كنائسه.. واستشهد رجال دينه .. وهوجم مصليه في  مراكز عبادتهم .. واليوم جاء اعلان الوزارة ليتبين انهم همشو وتم التأكيد على تهميشهم من خلال الوزارة التكريمية  لهم حيث منحو وزارة البيئة ؟؟؟؟
بعد الاحداث المفجعة لكنيسة سيدة النجاة والتي راح ضحيتها  العشرات من المؤمنين بالاضافة الى الاباء الكهنة الاجلاء تسابقت القيادات الرسمية العراقية  والقيادات الحزبية لمختلف الاحزاب  وكذلك المرجعيات الدينية بمختلف تنوعاتها .. بالاضافة الى ابناء العراق الغيارى جميعا وطالب الجميع من حرص اصيل بضرورة حماية المكون الاصيل والدفاع عنه والوقوف ضد  الهجرة التي شجعتها بعض الدول وطالب الجميع بدأ من السيد رئيس الجمهورية  ودولة رئيس الوزراء وبالاضافة الى السيد رئيس  البرلمان العراقي وصدرت البيانات والادانات ضد من  يشجع الهجرة لهذا المكون .. وطالب الجميع بأن يكون لهذا المكون دورا اساسيا في العملية السياسية والادارية للعراق  وان يعطى حقا في عدم تهميشه من المكانة التي يجب ان يتبوئها  حتى وصل الامر بالسيد رئيس الجمهورية ودولة رئيس الوزراء بان ينادو  بضرورة منح هذا المكون موقعا سياديا كأن يكون نائب رئيس الجمهورية أو نائب رئيس الوزراء ؟؟واعلنت الوزارة.. وفوجيء الجميع بتكريم هذا المكون بوزارة البيئة؟؟؟  التي لا يمكن ان تمثل طموح وحاجة هذا المكون بضرورة  وجود احد ابنائه   في موقع سيادي  يمكن ان يعطي الاطمئنان والهدوء والسكينة لابناء هذا المكون الذين بداوا بالهجرة من وطنهم  منذ سنوات وبالذات بعد الحملات التهجيرية والتهديدية واخرها  جريمة كنيسة سيدة الشهداء سيدة النجاة  حيث يوميا ينزف الوطن الاصيل بمغادرة  ما لا يقل عن 50 فردا من ابنائه الاصلاء نحو الخارج ؟؟؟
اين الوعود ؟؟في منح هذا المكون موقعا سياديا ؟؟اذا قيل ان نقاط الاستحقاق حرمت هذا المكون من موقع سيادي  فنحن نقول اين حقوقنا كشعب اصيل  لهذا الوطن ؟؟اين حقوقنا في المواطنة والاخلاص والمحبة لهذا الوطن ؟؟اذا كنا قد هجرنا وقتلنا وشردنا فمن اين لنا بالنقاط لكي يتم انصافنا ؟؟الا يكفي   نقاط حب وفاءا للوطن بان نقفز على تلك النقاط التي جائت من خلال تثبيت الطائفية والتحزب والتمترس خلف كل تلك التنوعات؟؟؟  ان شعبنا المسيحي الاصيل يبحث عن رمزا من ابنائه يشار له  في موقع سيادي لكي يطمئن ان هنالك  من سيقف معه في وقت المحن ؟؟ وهذا لا يعني بالمطلق ان الاخرين لم يقفوا معه ؟؟ بل وقفوا ونددوا ووعدوا ؟؟واليوم نحتاج الى تنفيذ الوعود  بمنح مكوننا الاصيل موقعا سياديا يرتقي لتمثيل شعبنا ؟؟وليس من خلال وزارة هامشية ؟؟فشعبنا معروف بخبرته وكفائته كما هو شعب العراق ؟؟
فهل يساوي الشعب الاصيل ويكافأ بوزارة البيئة ؟؟ننتظر لنرى  هل تعاد مكانة هذا المكون ام ؟؟؟سيطلب منه النقاط ؟؟     

290
الدكتور غازي ابراهيم رحو                       

ويكليكس هل هي فتنة ام حقائق؟؟ ام تسويق مشروع اميركي  جديد؟؟

   تصدٌر نبأ نشر الوثائق السرية الاميركية  المتعلقة بحرب العراق وافغانستان من خلال موقع ويكليكس تصدر اهتمامات جميع النخب السياسية  وكبريات الصحف الاعلامية   في العالم  والذي فضحت  جزء من تلك الوثائق الصورة التجسسية  على زعماء العالم  والذي اعتبر من اوليات  اعمال ووظيفة الدبلوماسية الاميركية وعلاقتها مع العالم   وهذه المعلومات المنشورة تثير ارتياب  العالم اجمع  بعدم الثقة وعدم الائتمان  على ما يحدث اليوم  
 بعد نشر كل تلك المعلومات نجد ان لا احدا اليوم في العالم  يساوره الشعور  بالاسف  على نشر تلك  الفضائح  والتي انطوت على معلومات  مثيرة   فهل هي ذات مصداقية ام لا ؟؟؟ وهل  جائت اليوم  من خلال اتفاق بين الادارات الاميركية الثلاث البنتاغون والبيت الابيض والخارجية ... للوصول الى هدف معين ؟؟؟ حيث من المعلوم ان الادارة الاميركية  عندما ترغب بالوصول الى هدف ما  تذهب بعيدا  في الطرق الملتوية للوصول الى هدفها  ؟؟؟ ولو تفحصنا جيدا تلك الوثائق نجد ان هنالك تركيز كبير على العرب ؟؟؟ اذن لماذا العرب في هذه الوثائق السرية هم اكثر حضورا من غيرهم ؟؟؟ ولماذا الشرق الاوسط بالذات استحوذ على الكمية الكبرى من  نشر المعلومات في ويكليكس ؟؟ فهل اصبحت خزائن امريكا السرية للمعلومات اليوم الواح شفافة تتلصص عبرها  عيون الاخرين  والمتطفلين  ولماذا الان؟؟؟؟؟؟  مع اننا في عصر تلاشت فيه  المسافات بين الاطراف  .. ومن اين اتت الان  كل تلك الجرأة بموقع الكتروني استطاع ان يسرق كل تلك المعلومات بملائين الوثائق  واصبح له الحق والامكانية لنشر هذه الوثائق ؟؟ واين مكان ودور الادارة الاعظم في العالم ؟؟ من حيث السيطرة والكتمان  من كل ما يحدث .. وهل يمكن ان نعتقد ان الادارة الاميركية بهذه السذاجة بحيث تنشر كل تلك المعلومات على مواقع الكتروني  وهو ويكليكس  ولا تستطيع فعل شيء مغاير ؟؟؟؟
لو عدنا الى القرن الماضي  حيث كانت فضيحة البنتاغون والتي  كشفتها جريدة النيويورك تايمس  والواشنطن بوست بموافقة المحكمة العليا في حينه  والتي على اثرها وبسببها  توقفت الحرب العدوانية الاميركية على فيتنام ؟؟ فهل كانت تلك العملية مصادفة  من قبل الصحف ؟؟ ام مبرمجة ومخطط لها وبالتعاون مع المحكمة العليا  ؟؟؟كما ان  فضيحة  ووترغييت التي اطاحت برئيس الولايات المتحدة في حينها  هل كانت مخطط لها ايضا   من  قبل  حدوثها ؟؟؟؟وهل جائت من خلال  التعاون الوثيق بين الادارة الاميركية والاعلام وخاصة الصحف  المرتبطة بالادارة  الاميركية ؟؟؟؟؟ وهل كانت الادارة الاميركية في كل تلك الفضائح هي التي تسرب المعلومات بشكل واخر لتنفيذ شيء في سياستها ؟؟؟ وهل ما يحدث اليوم من تسريب للمعلومات ذو اهمية كبيرة بحيث يفوق اهمية الحفاظ والحماية لارواح الاميركان بسبب ما تنشره  ويكليكس لتنفيذ السياسة الاميركية  في العالم ؟؟؟
هذه الاسئلة والاستفسارات  تقودنا الى ان العدالة الاميركية  والاعلام الاميركي  ومؤسسة الصحافة الاميركية  يتناغمون  سوية  بطريقة متداخلة لغرض عرض واعلان  عن ما تريده الادارة الاميركية  وما ترغب ان تصل اليه ؟؟ للوصول الى اهداف  تبحث عنها الادارة الاميركية  بشكل مباشر او غير مباشر .... اذن نستطيع القول ان العملية في فضح المعلومات  هي عبارة عن تبادل مصالح تشترك بها الادارة الاميركية والاعلام الاميركي  والعدالة الاميركية المتمثلة بالمحكمة العليا  .. فويكيلكس  هي الصحافة الانترنيتية  التي جائت اليوم وبشكل غير منضبط  وغير منطقي  لتضفي على العالم شكل اخر من اشكال فضائح العالم المرتبط جزء كبيرا منه بالادارة الاميركية والتبجج بان المؤسسة الحكومية الاميركية  ليست لها القدرة  لايقاف ذلك بحجة او بسبب عدم وجود  حاكمية  ادارية او قانونية  تضبط الشبكة العنكبوتية والتي  يمكن للمحكمة العليا الاميركية ان تتدخل لمنعها ... بسبب حرية هذه  الشبكة  ؟؟؟
ام ان  ارتباط  الانترنيت بمصالح اميركية  مع الدولة الاميركية وادارتها ؟؟؟ الا يمكن للمحكمة الاميركية العليا  اصدار قرارا بوقف ما تقوم به ويكليكس ... ام ماذا في الخفاء ؟؟ وهل جائت ويكليكس مدفوعة من قبل الادارة الاميركية لخلق الفتن والخلافات  في العالم  وخاصة الشرق الاوسط ؟؟؟؟ وهل فضح فساد الاخرين  والاعلان عنه  بهذه الطريقة  المبسطة من خلال  ويكليكس وبشكل غير مباشر واعتبار ان هنالك جندي يعمل في قاعدة المعلومات قام بسرقة وبيع واعلان كل تلك الوثائق  المليونية ؟؟؟وهل يمكن ان تنشر وتسرق كل تلك المعلومات بكل هذه السهولة والتي تخص   اسرار العالم وخفاياه المرتبط بمصالح الولايات المتحدة الاميركية؟؟؟
ان الذي يحدث اليوم من نشر لكل تلك الوثائق هو عبارة عن فبركة اميركية لنشر غسيل العالم لاغراض خطط لها في البنتاغون والادارة الاميركية تنفذها من خلال ويكليكس .. لخلق الفتن  وليس لنشر الحقائق  وان كانت لنشر الحقائق على العالم ؟؟؟
افليس المطلوب من ان تحاكم الادارة الاميركية السابقة واللاحقة على هذه المعلومات وعلى ما اقترفته من جرائم ضد الانسانية  في العراق الامن ؟ كما معلن في الوثائق التي تدين الاميركان قبل غيرهم ؟؟اوليس من المفروض اليوم ان تكون تلك الادارة مدانة على ما اقترفته  يداه تجاه العالم اجمع ؟؟؟؟
دعونا نرى  وننتظر .. فالايام حبلى بما هو مخفي ..لدى هذه الادارة الاميركية ..التي استطاعت ان تغلق كل مواقع الارهاب وتتنصت على العالم وترسل الفايروسات الى مواقع من تريد  ان تخرب برامجه ... وتقف مكتوفة الايدي امام ويكليكس
فهل هنالك مشروع جديد تريد تسويقه الادارة الاميركية من خلال ويكليكس هذا ؟؟؟؟



291
الدكتور غازي ابراهيم رحو



   اعتقال المجرمين المخططين والمنفذين لجريمة سيدة النجاة ..وما  مطلوب من الحكومة اليوم ؟؟

لم يعد خافيا على احد اليوم بعد الواقع الجديد الذي انتجته جريمة كنيسة سيدة الشهداء كنيسة العذراء مريم  سيدة النجاة  والواقع المؤلم والماساوي الذي حل بشعبنا العراقي المسيحي صاحب الارض  الذي سكن ارض العراق منذ قبل الميلاد  حيث دخلت المسيحية كديانة ايمانية في ارض بلاد الرافدين في السنة السابعة والثلاثون  ميلادية اي بعد ميلاد سيدنا ونبينا  يسوع المسيح ب37 سنة ,,فما يحدث اليوم في عراقنا الجريح الذي دمره المحتل وزرع فيه كل تلك الفتن والاحقاد وجعل من البعض الذي يدعي الايمان  بدين الاسلام   من ان يهاجم كنيسة اسمها يعود الى العذراء مريم والتي ذكر اسمها في القران الكريم  اربعة وثلاثون مرة. كما جاء في القرأن الكريم سورة مريم وهي السورة الوحيدة المذكورة باسم امراة حيث  لم يذكر القران الكريم  اسما لامراة غيرها  في كتابه.. ومع كل ذك ادعي من هاجم تلك الكنيسة التي سميت بالعذراء مريم بانه مؤمن بدين الاسلام  والاسلام منه براء ..واليوم ومع ان جميع الهمم ثارت  واجتمع مجلس النواب بعد ان خصص اجتماع كامل من اجل دراسة الطرق التي تتطلب لوضعها لحماية شعبنا العراقي المسيحي من ما يصيبه من قتل وتهجير وتهميش  وخرجت كل تلك التصريحات  والمقالات  منددة بالجريمة البشعة التي لا زال البعض من جرحانا  يئنون  من الم الحزن على فراق اعزائهم ويتالمون من جراحهم . بسببها  
واليوم طالعتنا الاخبار الرسمية والمنقولة عن وزير الداخلية السيد جواد البولاني  والتي اعلن فيها اعتقال 12 مجرم من مجرمي القاعدة  والذي يتقدمهم  المدعو  حذيفة  البطاوي والي بغداد الجديد والتي اعلن فيها السيد الوزير بان هؤلاء هم من خططوا  ونفذوا الجريمة البشعة على كنيسة سيدة النجاة وانهم اعترفوا بذلك ..والتي راح ضحيتها بحدود خمسون شهيدا واكثر من خمسون جريحا  والتي دقت ناقوس الخطر لما يجري لابناء  شعبنا العراقي المسيحي .. وجعلت العديد من العوائل تحزم امتعتها للهجرة من بغداد  والموصل الى حيث الامن والامان  ومن ثم الهجرة من العراق  وخلقت كل تلك المخاوف  من ان هنالك توجه لاستهداف مسيحيي العراق بصورة خاصة وانهم مستهدفون بشكل مباشر .. ومع وجود دعوات  انسانية مشكورة فيها حرص من قبل البعض من قادة العراق  والذي منهم السيد البرازاني الذي اعلن وبكل صراحة ومحبة وهيئة كل ما مطلوب لاستقبال العوائل المسيحية  الباحثة عن الامان والسلام  كما ان اجتماعات الاحزاب المسيحة في اربيل ومقراراتها التي  اثلجت قلوب الجميع في ان دم ابنائهم جمعهم  مع ان هذا الاجتماع جاء متاخرا .. الا انه من المؤكد سيكون بادرة خير  يصب قي مصلحة شعبنا المسيحي الذي قاس الكثير من التفرقة  ويحتاج اليوم الى جمع الشمل وتحديد الاهداف  لوضعها قيد التطبيق لدعم ابنائنا الذين  فضلوا الهجرة  على البقاء  وجاءت كل تلك الاخبار والانباء لتعيد ولو قليلا نوع من الطمأنينة  والهدور لابناء شعبنا المسيحي  والذي تكالبت عليه  المزايدات في دفعه للهجرة ..فما هو المطلوب الان من الحكومة العراقية   بعد ان اعلنت بلسانها انها القت القبض على المجرميين الحقيقيين والمسؤلين عن تلك الجريمة البشعة لغرض زيادة طمأنة شعبنا ولترك الاحساس لديه بان هنالك من يحميه ولم يتخلى عنه ولتأكيد بقاء ابنائنا واهلنا في وطنهم وارضهم  فالمطلوب من الحكومة ان تعلن  على الملأ وعلى ابناء شعبنا ما يلي
اولا- من هم المجرميين الحقيقيين
ثانيا- من هم الدافعين والممولين والمخططين  لهذه الجريمة
ثالثا-من هم الداعمين لهذه الجريمة ان كانوا من داخل الوطن او من خارج الوطن
رابعا-كيف نقلوا كل تلك الاسلحة من مقاراتهم في المنصور اوغيرها من اماكن في  بغداد الى وموقع كنيسة سيدة النجاة
خامسا-كيف اجتازوا كل تلك النقاط من التفتيش وهم مدججين بكل تلك الاسلحة
سادسا- ما هو الهدف الاساسي لهذه الجريمة البشعة وما هو ابعادها من في فكر المخططين لها
سابعا-ما هي علاقة هؤلاء المجرمين بكل الاحداث التي طالت  تفجير وتهديد الكنائس وقتل ابنائنا المسيحيين بالذات
ثامنا –من هم المتعاونين مع هؤلاء المجرمين  بحيثاستطاع المجرمين  الوصول الى مكان الكنيسة وموقعها الحساس
ان اعلان كل تلك التساؤلات على الملأ ستعطي الطمأنينة والهدوء لابناء شعبنا في العراق  والمسيحيين بالذات بان يتمسكوا بارضهم ووطنهم

ان الشفافية الحكومية لهذه الجريمة مطلوبة  وباسرع ما يمكن لتهدئة العراقيين وبالذات المسيحيين منهم

293


الدكتور غازي ابراهيم رحو

كنيسة سيدة النجاة ومقتل الرهبان اليوم الاحد ..هل هو الناقوس الاخير  ..للهجرة ؟؟؟ ..

فجع شعبنا المسيحي اليوم الموافق الاحد 31-10-2010  بخبر الهجوم الاجرامي الوحشي على احدى دور العبادة  في قلب بغداد  الا  وهي كنيسة سيدة النجاة ..كنيسة المؤمنين الذين حضروا كعادتهم للتعبد والصلاة  للرب ..الا ان يد الغدر والاجرام طالتهم وهم في بيت الله  واستشهد في هذه المجزرة 15 خمسة عشرة شهيدا من ابنائنا  الذين اكتوا بنيران  الصراعات السياسية التي لا ناقة بهم ولا جمل  كما استشهد في هذه الجريمة النكراء  الاباء الكهنة ..الاب الشهيد ثائر العبدله والشهيد الاب وسيم صبيح  وجرح في  هذا الحادث الاجرامي الاب روفائيل القطيمي الذي يرقد الان على سرير الشفاء ....ان المسيحية التي دخلت ارض الرافدين منذ اواسط القرن الاول الميلادي  تعاني اليوم ما كانت قد عانته  من اضطهاد  في عهد شاهبور الثاني الذي رفع السيف لذبح مسيحي ابناء الرافدين اربعون عاما راح ضحيتها  اكثر من اربعمائة الف  مسيحي  بحجج واهية منها  ولائهم الى الامبراطورية الروماني ..ولم تقف هذه المجازر ضد المؤمنين المسيحيين  عند هذا الحد بل  امتدت لتستمر  قرنين من الزمان  الى ان جاء العرب وحكموا  بعد انتصار سعد ابن ابي وقاص في معركته المشهورة معركة القادسية  والتي قدم فيها المسيحييون دماء زكية  جنبا الى جنب مع اخوتهم العرب المسلمين وبهذا استبشر المسيحيون خيرا  باخوتهم من المسلمين  كونهم يحملون  رسالة  توحيدية  باعترافهم بنبينا السيد المسيح وهكذا بين المد والجزر  حيث بنيت الاديرة والكنائس..الا ان جاء تيمورلنك الذي  قام بذبح المسيحيين فقتل من قتل وهرب من هرب
وهجر المسيحييون بغداد والبصرة التي تواجدو فيها وتمركزوا في الموصل والشمال ومع مجي العثمانيين استقر  وضع المسيحيين  الا ان بدات القلاقل والاضطرابات في القرن الثامن عشر  حيث  الحرب الفارسية العثمانية التي دمر فيها نادر شاه  قرى سهل نينوى..ووصل الامر بالمسيحيين الى القتل والتدمير  خلال الحرب العالمي الاولى  والتي اعلن الاتراك حرب قتل وتهجير ضد المسيحيين حيث وصلت اعداد من قتل من شعبنا المسيحي بحدود ثلاثة ملائين مسيحي منهم حوالي نصف مليون مسيحي من شعبنا الاشوري الكلداني السرياني
ومع تاسيس الدولة العراقية عام 1921 عاش المسيحييون مع اخوتهم ابناء العراق بمختلف المذاهب والقوميات والاديان  على السراء والضراء  الى ان جائت مذابح سميل عام 1933 والتي اعادت الاذهان بان شعبنا يواجه هجمة جديدة بعد ان راح ضحيتها اكثر من اربعة الالف شهيد مسيحي... وبانتعاش الوضع الاقتصادي مع الاوضاع السياسية التي رافقت تلك الفترة  في مدن العراق  حدثت الهجرة الكبيرة الى بغداد والبصرة ومدن العراق الاخرى حتى وصل عدد مسيحيي العراق في بغداد وحدها  اكثر من مليون نسمة ,, وبعد دخول العراق بالحروب العبثية من حرب ايران الى دخول الكويت .. وانحسار الوضع الاقتصادي بدات الهجرة الخارجية من جديد وهجر العراق بلد الاجداد والاصالة اكثر من ربع مليون مسيحي عراقي لفترة التي بدات في عام 1980 ولغاية عام 2003 بالرغم من انهم قدموا دمائهم من اجل العراق  كونهم اصلاء هذا الوطن ....
ان التاريخ يعيد اليوم نفسه من جديد  حيث بعد احتلال العراق في عام 2003 بدات الهجرة من جديد وبشكل كبير جدا نتيجة ما لاقاه شعبنا العراقي المسيحي من قتل وتشريد واظطهاد والذي يذكرنا بما حدث لاهلنا منذ بداية التاريخ في بلاد الرافدين  ومع ان التاريخ كان يشير  في السابق الى ان الذي يظطهد ويقتل شعبنا المسيحي هو الحاكم  او الخليفة  ..اما اليوم فمن يقتل ابنائنا هم من الاعداء للوطن غرباء عن الارض  متزمتين حاقدين  غسلت عقولهم وعميت بصائرهم وحالمين  بالجهاد وقتل الابرياء  في ظل انفلات امني وسياسي  يتقاتل فيها الحكام على المناصب وشعبهم يقتل ويذبح  بكل طوائفه واديانه وبخاصة المسيحيين الذين عرفو بالسلام منذ خليقتهم  لان سيدنا  المسيح عليه السلام  علمنا السلام والمحبة حتى لمن يعادينا  ..وبدات الهجرة من جديد منذ عام 2003 ولغاية اليوم  وازدادت مع ازدياد الهجمات  على الكنائس وقتل الاباء الكهنة وتشريد شعبنا المسيحي ..     
. لقد كانت هذه  الحوادث بمثابة ناقوس خطر يدق بقوة ويقول للمسيحين انكم مستهدفون . علينا أن نتساءل لماذا يستهدف المسيحيون ؟ هل حمل المسيحيون السلاح بوجه أحد ؟ كلا .. هل هاجموا المراكز الأسلامية او المرجعيات ؟ كلا ... ليس هناك سببا أو مبررا لتلك العمليات الجرمية التي نالت من المسيحيين ... انه الحقد الأسود ... انها السموم الصفراء القادمة عبر الحدود التي تجيز قتل الأبرياء . انها هجمة بربرية جديدة . نحن على يقين , أن العراقي المسلم , الأصيل , الشريف  لا يمكن أن يقوم بهذه الأعمال الأجرامية بحق أخيه العراقي مسلما كان أم مسيحيا أم صابئيا على أساس ديني او طائفي أو مذهبي .  " أن من يقتل نفسا بريئة كمن قتل الناس جميعا . " واليوم جائت الاخبار لما حدث في كنيسة سيدة النجاة  لتشهد من جديد اظطرابا
لابناء شعبنا المسيحي واذا استمرت الأحوال على هذا التردي والأنفلات الأمني فسوف لن يكون هناك مفر للكثيرين منهم الا أن يطرقوا باب الهجرة . وسوف يفرغ العراق من المسيحين ’ وهذا ما يريده الحاقدون , فليس من مصلحة العراق أبدا , أن يكون العراق خاليا من المسيحين , فالمسيحييون من الكلدان والأشوريين والسريان هم الرابطة والأصرة الوحيدة التي تربط العراق الحديث بتاريخه العريق الذي يمتد الاف السنين , فبعقول أجدادهم العظام رفدوا الحضارة العالمية  بكل معارفها الأنسانية وبشتى الحقول  , انهم بريق الفسيفساء الجميل الذي يعطي تعددية العراق القومية والمذهبية رونقا وبهاءا , ان بغيابهم سوف يختفي ذلك الرونق , فهم جزء من عروق نخيل البصرة ومن غابات الموصل وسهول بغداد وجبال كردستان , وعلى رأي أحد الكتاب  " هم جزء من حبات القلادة العراقية , بهم وبأخوتهم من المسلمين والصابئة والأيزيدية  يشكلون كل العراق . " أن هذه الأعمال النكرة بحق المسيحين قد أستنكرها المسلمون الشرفاء قبل المسيحيين , وهذا ما يؤكد تلاحم وتكاتف الشعب العراقي .

أن المسيحيين يريدون العيش بسلام ومحبة وتأخي في العراق مع أخوتهم من كافة الأطياف العراقية القومية والمذهبية . ان المسيحين تأكيدا ليسوا جبناء كما يتوهم البعض , فقد أثبتوا شجاعتهم في كل المحن العراقية دفاعا عن الوطن  جنبا الى جنب مع أخوتهم العراقيين جميعا , بل يدعون للسلام والمحبة والتأخي وينبذون العنف بكل أشكاله .
 أن المسيحيين في محنة , فهم يواجهون عدوا مجهولا , خلف جنح الظلام   سوف تبقى أجراس الكنائس تدق , وتراتيل المجد لله في العلى وعلى الأرض السلام وفي الناس المسرة تبقى تصدح في بيوت الله منشدة الخير للعراق والرجاء الصالح لبني البشر والهداية لمن ظل طريق الصواب وسلك طريق العنف والشر لعله يستفيق





294
 
الدكتور غازي ابراهيم رحو
 
ويكليكس ..ومطارنة العراق.. والسينودس ..وما كان مطلوبا ..وشهدائنا

بعد ان نشر واعلن موقع ويكليكس الفضائح التي وجهت لشعب العراق بكل طوائفه وملله وقومياته  والتي ادمت قلوب العراقيين  للحقائق التي بدات تتكشف ابعادها مؤخرا لاسباب لم تعد مخفية في هذا الظرف المصيري الذي يمر به وطننا العراق الجريح ..واليوم وبعد ان نشر  هذا الموقع احدى  الوثائق المهمة والتي تتحدث عن مقتل واستشهاد المطران الجليل فرج رحو  وصحبه  من شهداء   الكنيسة في العراق ..والذي  يؤشر  على اهتمام  حتى اعداء الانسانية من مسببي ما حدث لابناء العراق من المحتلين الذين فضحوا انفسهم  بأيديهم  والتي يجب ان يقف  العراقييون اليوم جميعهم  لكي يدينوا جميع الممارسات التي  وجهت للشعب العراقي بكل الوانه واطيافه وقومياته واقلياته  فاننا يجب ان نلقي بعض الاهتمام لما حدث لابناء شعبنا العراقي من المسيحيين الذن هجروا من ارضهم ووطنهم  وفجرت كنائسهم وقتل شبابهم واستشهد  رجال دينهم بدا من :-
1-الشهيد المطران بولص فرج رحو –رئيس اساقفة الكنيسة الكلدانية في الموصل
2-الشهيد القس يوسف عادل عبودي –راعي الكنيسة السريانية  في بغداد
3-الشهيد الاب بولص اسكندر بهنام –كنيسة السريان الارثوذكس
4- الاب منذر السقا –الكنيسة البروتستانتية
5-الشهيد القس رغيد عزيز متي كني –راعي كنيسة روح القدس الكلدانية في الموصل
6- الشهداء الشمامسة وحيد حنا ,بسمان يوسف,غسان عصام,فارس جرجيس,رامي حكمت ,عبد الخاق باكوس
والتي بدأ موقع الفضائح ويكليكس بنشرها تباعا والتي سينشر فيها كما علمنا ايضا ما يتعلق بتهجير شعبنا العراقي المسيحي  في الموصل والبصرة وبغداد وكل مدن العراق  .

ان نشر كل تلك الوثائق  تتطلب من رؤسائنا  في الكنيسة  بدا من رأس الكنيسة وصولا الى الاباء المطارنة الاجلاء وابائنا  الكهنة مرورا بابناء شعبنا جميعا  بان لا يقفوا عند سماع  وقراءة تلك الوثائق بل عليهم ان يتحركو لفعل ما يتطلب منهم  من حمل تلك الامانة المترتبة في اعناقهم  في الدفاع عن  شعبهم  في الطلب واللجوء الى المحاكم الدولية ..وليس كما رأينا في السينودس  الخاص بالشرق الاوسط الذي انتهت اعماله امس الاول والذي لم نجد فيه  ما يشفي المنا حيث كم كانت امنيتنا ان  يقف احد مطارنتنا الاجلاء وبكل شجاعة من التي كان يتحلى بها شهيد كنيسة العراق المطران فرج رحو   في..................

1-   ان يدعو الى  الوقوف دقيقة واحدة على ارواح شهدا الشعب المسيحي في العراق.
2-   ان يدعو الى الوقوف دقيقة صمت عن ارواح رجال ديننا الابرار.
3-   ان يدعو الى تضمين  البيان الختامي للسينودس  بفقرة  تدعو الى  اجراء تحقيق دولي في  ما عاناه شعبنا العراقي المسيحي في العراق.
4-   ان يدعو الى تضمين البيان الختامي للسينودس بفقرة تدعوا الى اجراء تحقيق دولي في استشهاد مطراننا الجليل فرج رحو.
5-   ان يدعو الى تضمين البيان الختامي للسينودس  بفقرة تدعوا الى اجراء تحقيق دولي  في استشهاد الاباء الكهنة الاجلاء
6-   ان يدعو الى تضمين البيان الختامي للسينودس  الى  الطلب بتحمل المسؤلية في حماية الشعب العراقي المسيحي في العراق.
كنا نتأمل باالمطارنة الاجلاء ان يقف احدهم ويذكر اسماء شهداء الكنيسة في العراق على الحاضرين ليذكرهم بما قدموه من دماء زكية دفاعا عن الايمان المسيحي في الشرق  وان لا يشير فقط الى ان هنالك  شهداء من الرهبان والمطارنة ؟؟ والذي ومع كل الاحترام والتقدير لمطارنة العراق الاجلاء ولكوننا  نحمل حزنا والما في قلوبنا... لم يستطيع  المطارنة الاجلاء من العراقيين الذين حضرو هذا السينودس من ان يعبروا  بكل ما نصبوا اليه نحن ابناء العراق من المسيحيين  حيث وجدنا ان حضورهم وبكل اعتذار لهم  ان ذلك الحضور كان خجولا في  في ذكر ما كان يجب ان يذكر لان ذلك السينودس كان مناسبة  من المفروض ان يتم الاعداد لها بشكل يتلائم مع اهمية هذا السينودس واقولها وبكل صراحة كان من المفروض ان  يكون دورا لابناء شعبنا من المؤمنين في ان يقدموا لمطارنتنا الاجلاء العون  والمساعدة في ما سيطرح في هذا السينودس  المحترم  لان في العراق بلد منكوب بالالام والاحزان .وشعب عراقي مسيحي منكوب ...و ليكن راينا هذا مقبولا من قبل  ابائنا ورؤسائنا الكنسيين وان يكونو ااكثر قربا الينا والى  ما نعانيه  وان يعبروا عن روح  التامل الذي نبتغيه ...عتبنا على رؤسائنا هذا ليس من باب توجيه الاتهام  والمحاسبة لا سامح الله لاننا نكن لهم كل المحبة والاحترام .. بل من باب  العتب الانساني والروحي  لذكر شهدائنا شهداء كنيسة العراق  فموقع ويكليكس ليس  حريصا اكثر من حرص ابائنا المطارين ورؤساء كنيستنا على شعبنا المسيحي  وشهدائنا الابرار  فهل يتم اعادة النظر لمستقبل شعبنا المسيحي في العراق من قبل ابائنا  ورجال ديننا الاجلاء ؟؟ونبحث عن حماية لهذا الشعب الذي كان ينتظر الكثير من هذا السينودس ؟؟؟

295
الدكتور غازي ابراهيم رحو

كلفة اجتماع واحد للبرلمان العراقي =   
 73,443,825  دولارا فقط



في 7-3-2010 تم انتخاب السادة اعضاء البرلمان العراقي من قبل شعب العراق ..ثم بعد القيل والقال عن تلك الانتخابات  اجتمع  هذا البرلمان المنتخب مرة واحدة بتاريخ 14-6-2010 حيث شهد ذلك اليوم اداء اليمين الدستورية لاعضاءه ال 325 عضوا  حيث لم يدم ذلك الاجتماع اكثر من 20 دقيقة وانتخب في ذلك الاجتماع العضو الاكبر سنا  وهو السيد فؤاد معصوم رئيسا للجلسة بدلا عن السيد العلوي العضو الاكبر سنا والذي اعتذر لاسباب قيلت شخصية ؟؟؟.. ومنذ ذلك التاريخ  اي منذ اكثر من سبعة اشهر على يوم الانتخاب  لم يعقد سوى تلك  الجلسة التي لا زالت مفتوحة بالرغم من عدم  د ستوريتها؟؟؟ .. فلو نتسأل الان  اين هم السادة اعضاء البرلمان الجدد  لوجدناهم  سائحين بين دول العالم وعواصم الامة العربية والاسلامية  باحثين عن مواقع  او مناصب  كل حسب قرائته لمشهد العراق الحزين ..وشعب العراق الذي انتخبهم  يعاني الكثير من المعاناة .. بدا من المفخخات والقتل والحرمان ..وصولا الى الكهرباء  الذي صرفت عليه حسب قول السيد وزير المالية 27 مليار دولار ؟؟؟  والتي كان يمكن بهذا المبلغ شراء شركة سيمنس الالمانية  و شركة  ال جي الاميركية  التي تبيع محطات الكهرباء  للعالم اجمع ؟؟؟
كل تلك المعاناة والبرلمانيين العراقيين  في حالة عجز  كامل وكأنهم  اصنام  قدمت  وتقدم لهم القرابيين من العراقيين  وهم ينعمون بالذهب والمال والكهرباء والجو المبرد والسفر الدائم ..على حساب العراقي المظلوم   الذي اوصلهم الى كرسي البرلمان  والذي كان ينتظر منهم  ما يصبو اليه ..والتي اتضح ان عملية الانتخاب اصبحت عبارة عن تحقيق مجد وقصور ورفاهية ل 325  فردا عراقيا على حساب 32 مليون انسان عراقي  يذرفون الدماء والدمار والخراب كل ساعة تمر بسبب التأخير  الالزامي المصلحي  في تشكيل  الحكومة العراقية التي دخلت موسوعة كينيز  عالميا ؟؟ والتي القت بضلالها على الامن والاقتصاد وعجلة الحياة في العراق  مع ان الفصل الثاني  التشريعي  انتهى  ولم يعقد للبرلمان سوى اجتماع واحد فترته لم تتجاوز 20 دقيقة .... لهذا دعونا نحسب بلغة الارقام  كم كلفت هذه ال 20 دقيقة على شعب العراق ؟؟؟وليكن ضمير البرلماني هو الذي يحاسبه قبل ان يحاسبه ابن العراق ؟؟ وهل  يستحق هؤلاء البرلمانيين كل تلك المبالغ لقاء  ما قدموه في ال 20 دقيقة التي كلفت العراق على الشكل التالي ..

اولا – راتب عضو البرلمان العراقي الشهري 31مليون دينار +10مليون حمايات  وبذلك يصبح الراتب الشهري 41 مليون دينار والذي يساوي 32283 دولار ؟؟؟ عدا مخصصات السفر وووو..؟؟؟

ثانيا –رواتب جميع اعضاء البرلمان  الشهري يساوي 104,919,75  دولارا شهريا 

ثالثا-راتب عضو البرلمان العراقي  لدورة نيابية مدتها 4 سنوات هو 1,549,606 مليون وخمسامائة وتسعة واربعون دولارا

رابعا- مجموع رواتب اعضاء البرلمان العراقي لاربع سنوات  عدا الرئاسة والمساعدين يساوي 503,622,048 مليون دولار اي اكثر من نصف مليار دولار ؟؟

خامسا- مبلغ يوم واحد من راتب البرلماني العراقي 1076 دولارا ؟؟

سادسا- مبلغ رواتب اعضاء البرلمان ليوم واحد يساوي 349,732,5 دولارا ؟؟

سابعا- مجموع رواتب اعضاء البرلمان ال325 عضوا لمدة سبعة اشهر ماضية هو 73,443,825  ثلاثة وسبعون مليون دولارا واربعمائة وثلاثة واربعون الف وثمانمائة وخمسة وعشرون دولارا ...وهذا ثمن دفعه العراقييون لقاء اجتماع واحد للسادة اعضاء البرلمان...

وبحساب بسيط لوتم مقارنة هذه المبالغ  المدفوعة للسادة اعضاء البرلمان  مع راتب االموظف العراقي الذي يحمل شهادة البكلوريوس والتي تساوي فقط 400 دولار شهريا كما هي الان   لوجدنا ما يلي :-

1-راتب البرلماني الشهري الواحد  يعادل تقريبا 81   رواتب موظفين  خريج جامعة من موظفي العراق .

2-راتب البرلماني العراقي الواحد لدورة كاملة والتي هي 4 سنوات  يعادل  رواتب 3873 موظف جامعي في الدولة العراقية ..

ولو قارنا رواتب البرلمانيين العراقيين مع مدخولات الدولة العراقية  من تصدير النفط الخام والذي هو ملك كل العراقيين  وعلى فرض سعر البرميل الواحد  للنفط =40دولارا بعد حسم كلف الاستخراج وعمولات الشركات الاستثمارية الجديدة ؟؟ سوى نجد ما يلي

1-ان العراق يجب ان يصدر 807 برميل نفط شهري ليدفع به  راتب البرلماني الواحد؟؟

2-ان العراق يجب ان يصدر 262299 الف برميل نفط  شهري ليدفع رواتب اعضاء البرلمان ال325 شهريا

3- ان العراق يجب ان يصدر 125,903,70 مليون برميل نفط ليدفع رواتب اعضاء البرلمان العراقي على مدى 4 سنوات وهي الدورة الانتخابية

ولو تم احتساب قيمة الاجتماع الواحد الذي اقامه البرلمانيين العراقيين والذي استمر 20 دقيقة  مقارنتا  بالنفط لوجدنا ما يلي :-
1-   ان العراق استخرج ما قيمته 1,467,375 لكي يدفع رواتب البرلمانيين لسبعة اشهر فقط  وهذا فكم سوف يستخرج من نفط العراق ليدفع رواتب 4 سنوات عدا رواتب التقاعد السبعة الاف دولار شهريا بعد انتهء الدورة ؟؟؟

سؤالي  هل يستحق البرلماني العراقي  كل تلك المصروفات والرواتب عدا المخصصات والهبات وووو؟؟؟ فماذا قدم البرلماني العراقي لحد يومنا هذا
 ليأخذ كل تلك الاموال من قوت الشعب العراقي؟؟؟هل من اجابة  

ملاحظة كلفة الاجتماع الواحد على مدى سبعة اشهر يساويل325عضواهو
 ثلاثة وسبعون مليون دولار واربعمائة وثلاثة واربعون الف وثمانمائة وخمسة وعشرون دولار فقط ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

296
الدكتور غازي ابراهيم رحو

انطفأت فتنة القس جونز
.. ??? متى تنطفي الطائفية السياسية في العراق

يظهر ان ثقافة  التعايش  بين الاديان السماوية السمحاء تمر بخطر  والعالم المتمدن مهدد بالفوضى الاصولية  حيث نرى اليوم  ظهور العديد من  المتطرفين الذين اختارو  ان ينهجوا منهج  الكراهية وزرع الفتن  بين الاديان السماوية  وذلك لخلق وضع سيء  ومتقلب  ومشحون بالكراهية ..  حيث ان قيام البعض باحراق الكنائس وتفجير الجوامع  وقتل الرهبان واحراق  المصاحف المقدسة وقتل الائمة   .......... و الذي يشكل جرائم  واعتداءات معزولة  وغريبة عن القيم الدينية ان كانت قيم  المسيحية او القيم الاسلامية ......ان تلك الاعمال سوف لن تنال  لا من الاسلام كمعتقد ايماني  ولا من المعتقد المسيحي .. ... ولكن بالضرورة فان ذلك  سيكون له هدفا  يدفع به  البعض من الايدي الخفية والتي تتحرك في الظلام لخلق الكراهية .........وخلق خلل في التعايش السلمي بين الاديان  السماوية واشعال الفتن  لكي يأكل الاخضر واليابس   ... ان  خلق الانقسامات في هذا الزمن بالذات  بدا مع ظهور  التطرف  والانقسام السياسي  الحاد بين المتصارعين على السلطة السياسية .... فهل يمكننا اليوم ان نفرق بين ما يدعو اليه  متطرف يدعي المسيحية لاحراق كتاب القران الكريم..... ونبعد هذا الطلب  عن سياق الاصولية المسيحية  المتطرفة  والتي جائت بظهور التطرف الاسلامي الذي يبرأ الدين الاسلامي منه..  والذي كان سببه الرئيسي  هو تصاعد دور الدين في الحياة السياسية  ....... ام ان ذلك مجرد نزوة عابرة خلقها البعض من المتطرفين.................... لاعطاء صورة  سيئة عن  الاديان السماوية السمحاء؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟

فهل فكر من فجر الكنائس وقتل الرهبان في العراق ؟؟؟ وهل يفكر   تيري جونز الذي يريد تشويه   دور الديانة المسيحية السمحاء؟؟؟ والمبنية  على اسس التسامح والمحبة  خارج سياق التشويه  الذي يمارسه الاعلام  والسياسيون ؟؟؟وهل يمكننا اليوم ان نفصل ما يحدث للاديان ان كان  لمراكز العبادة او ان كان لرجال الدين او ان كان للكتب السماوية عن الاعتبارات  السياسية ؟؟؟؟؟فلو عدنا الى  الدراسات والمؤتمرات التي تقام اليوم في مختلف دول العالم ومنها  اميركا  فاننا نرى  ان العديد من هذه المؤتمرات  والابحاث  ناقشت  تصاعد  دور الدين  في السياسة  وبالذات في الولايات المتحدة الاميركية  ؟؟؟ولو اطلعنا على  ندوات .. معهد بروكنغز ... لوجدنا  ان ندوات هذا المعهد  سبق وان ناقشت قضايا مهمة تتعلق بالانقسام  الديني  والتاثير السياسي على ذلك الانقسام؟؟؟؟ ؟؟؟حيث كان المعهد المذكور قد اصدر عدة دراسات  وكتب منها  كتاب... امة حمراء وزرقاء ... والذي عكس بطياته  العلاقة بين السلوك الديني والسلوك السياسي ؟؟كما اشار الكتاب الى ان  زيادة الاهتمام الديني الذي   لم يقتصر على رجال الدين ومن والوهم.؟؟؟؟.. بل تعدى الى  النخبة الاكاديمية والاعلامية...  وعلى اساس ذلك تم انشاء  فرق بحئية  تدرس العلاقة بين.... الديمقراطية والدين .....ويرى البعض من الباحثين الاميركان  ان ذلك  الاستقطاب الديني  يعود الى عاملين الاول هو   التراجع الذي اصاب... الكنائس الكاثوليكية ..على حساب ومصالح الكنيسة الانجليكانية او ما يسمى بالاصولية البروتستانية... والثاني هو الاستقطاب  السياسيي  الذي يعتمد على  الاستقطاب الديني  ...الذي ادى الى الصراع بين البروتستانية والكاثوليكية... فهل هذا هو منبع  الاصولية المسيحية .... وما يقابله من اصولية اسلامية فرضتها العقلية المتعصبة للقوى الاجرامية التي اعتمدت القتل وخلق الكراهية.في 11-9-2001..؟؟والتي منها الاسلام بري .. ...والتي جعلت.. القس تيري جونز.... ان يقوم بفعلته الدنيئة بالتهديد  ضد كتاب  الله العزيز ......وما هو  المطلوب اليوم  استراتيجيا  لكي يتخلص العالم من هذه  الصراعات والتناكف وان يكتسب  النظام  العالمي  قوة دفع ذاتية تبعد الصراعات الدينية عن الصراعات السياسية ؟؟؟؟؟..وان يكتسب النظام السياسي  قوة تصل الى تجريم  التدخل  الديني  في الشؤؤن السياسية  تحت اي ذريعة كانت .....

.ان ما يحدث اليوم في العالم من تناكف ديني وصراع طائفي من قبل المتعصبين والمتغلغلين في ا فكار  تعصبية  لخلق صراع ديني يمكن ان يعزى الى وجود  ايدي خفية لها مصلحة حقيقية  في مكان ما  تعمل من خلاله  على خلق الصراع الديني  لغرض الوصول الى صراع سياسي ... وما نشاهده اليوم في عراقنا العزيز هو جزء مصغر من هذا الصراع  الذي بدا سياسي ولكن في طياته صراع طائفي خلقه البعض من  العقول قصيرة النظر  .. اذن المطلوب اليوم  ان يكتسب النظام السياسي  قوة دفع  ذاتية في العراق  تنطوي قيامه على  قيم التجرد من الطائفية  وابعاد التدخل المتعصب الديني  في الشؤؤن السياسية  تحت اي ذريعة  كانت  وان يتم  تطوير قيما  سياسية تجعل العراقيين  بجميع طوائفهم واديانهم وقومياتهم   يرفعون مصلحة العراق  على اي اعتبار  وان يدركوا ان  المنهج التدخلي بين الدين والسياسة  لا يعمل الى على خلق التطرف  المتخلف  والاذى لابناء العراق ..ولهذا نرى ان التطرف الذي  طرحه المتخلف القس تيري جونز  لا يبعد كثيرا عن التطرفات  التي جعلت  الاخرين يفكرون بعقلية  الانطواء الديني  الذي لا تقره الاديان السماوية السمحاء الاسلامية كانت والمسيحية ...  فلكي يعيش العالم بتكاتف ومحبة  عليه ان يحترم الجميع احدهم الاخر وان  تحترم الاديان والافكار الدينية  وان توضع القيم في اماكنها الحقيقية لخدمة الانسانية وليس لخلق الكراهية والطائفية المقيتة  ولكي نصل الى عراق امن مسالم مبني على العلاقة الانسانية  الحقة في تطوير الذات والانسان ..فيتوجب على السياسيين في العراق نبذ الصراع الطائفي وابعاد هذا الصراع عن  الصراع السياسي للوصول الى عراق امن مستقر  يحكمه العقل والمصلحة الحقيقية لابناء العراق بكل طوائفهم واديانهم وقومياتهم ومللهم ..... لهذا فاننا نحتاج في العراق الى تنمية ثقافة التعايش بين الطوائف والاديان والمذاهب ..  ونعمل على توظيف القيم الدينية  في صالح الانسان العراقي لكي نصل الى مجتمع يتحلى بالمحبة للوطن والمجتمع وينبذ الصراع الطائفي المقيت  ويوصلنا الى طريق عراق امن مسالم ديمقراطي تعددي يحكمه العدل والمساواة ومصلحة الوطن.. ..... 

297

الدكتور غازي ابراهيم رحو


دعوى الى اضاءة شمعة المحبة بين المسيحيين والمسلمين ردا على القس تيري جونز واتباعه ؟؟

طالعتنا الاخبار  باعتزام القس جوزنز الذي يترأس مجموعة من الافراد المنظوين تحت اسم المعمذانيين  في احدى الكنائس المنزوية في احدى المناطق التي تتشكل منها مقاطعة فلوريدا  الاميركية والتي يتكون افرادها من بضعة عشرات تدعي الايمان بالله وبالسيد المسيح  ويدعي رئيس هذه المجموعة انه مؤمن بالله وبالسيد المسيح ويعتزم  القيام يوم
11-9-2010 بحرق احد كتب الله سبحانه تعالى وهوكتاب القرأن الكريم الذي نزل على احد الانبياء والذي يؤمن به مثات الملائيين في العالم  حيث يدعي  هذا القس الذي يدعي الايمان بانه سيقوم بحرق  احد الكتب السماوية وهو كتاب القرأن الكريم  ؟؟؟فما هو السبب الذي دعى هذا الشخص الذي يدعي الايمان بالقيام بهذا العمل المشين ؟وما هي اهداف هذا القس الذي يدعي الايمان ؟؟ومن دفع هذا القس  للقيام بهذه العملية الدنيئة بنظر جميع الاديان السماوية ..فهناك المسيحيين وربهم يسوع المسيح  وهم ضد هذا العمل الجبان والخسيس الذي يعمل على خلق وزرع الفتن بين ابناء الله على الارض ..وابناء اليهودية ونبيهم موسى  ضد هذا العمل الخسيس الذي يعمل على خلق التفرقة والتشرذم بين ابناء الله سبحانه تعالى...فماذا اذن يبغي هذا القس الذي يدعي الايمان بالمسيحية والمسيحية منه براء ؟؟ واي هدف يصبوا اليه هذا القس الذي يعمل على زرع الفتن والكراهية بين ابناء الله الواحد ؟؟لقد قامت الدنيا وقعدت منذ ان اعلن هذا الراهب الذي يدعي الايمان بانه سيقوم بحرق كتاب الله  ردا على ما جرى  في 11-9- 2001 والذي ادى الى قتل الالاف من البشر دون سبب ودون وازع ضمير عندما تجرأ البعض من المتطرفين بتفجير البرجين ؟؟كما قام بنفس الوقت  الرئيس الاميركي السابق بوش  بجريمته البشعة بقتل ابناء العراق  دون وازع اخلاقي او ضمير وشرد الاف من ابناء شعبنا العراقي  ومن جميع الطوائف  والذي ادعى ان حربه على العراق هي الحرب الصليبية ؟؟وكأن الرب اعطاه الصلاحية بأن يقتل الملائين من ابناء العراق  ؟؟ وجائنا اليوم  القس الذي يدعي الايمان  القس  تيري جونز والذي لا يمثل المسيحية كما يدعي هو   ليقوم بجريمة جديدة في خلق صراع بين الحضارات والاديان ويحرق احد الكتب السماوية  لكي ينتقم من ما حدث في  11-9-2001 ؟؟فهل حرق القرأن وكتاب الله  سيعيد ارواح شهداء العراق والذين قتلوا في البرجين ؟وهل حرق كتاب الله  سيمحوا ايمان الملائين من  الامة الاسلامية ايمانهم بكتاب الله سبحانه تعالى ؟؟؟ ليتقي هذا الرجل  الله في ايمانه  ويدعو الى المحبة والتألف بين ابناء المؤمنين من جميع الاديان وليس الى خلق  الفرقة والكراهية ؟؟ فديننا المسيحي يدعو الى الايمان  والسلام والتسامح والمحبة  ..ولا يدعو الى القتل والحرق والتهديد والابادة وخلق الفتن والكراهية ؟؟لقد حرقوا الكنائس  في العراق  وقتلوا الرهبان  واعدموا  الاساقفة وهددوا وشردوا ابناء السيد المسيح ؟؟فهل ضعف ايمان المسيحيين بربهم؟؟وهل هجر المسيحيين ايمانهم؟؟ وهل ترك المسيحيين صلواتهم ؟؟الجواب كلا والف كلا فحرق الكنائس وقتل الرهبان وتشريد الشعب المسيحي  زاد من ايمان المسيحيين بربهم يسوع المسيح ؟؟وزاد ايمانهم بكنيستهم ومراكز عبادتهم ؟؟ولم تخيفهم تفجيرات الكنائس وقتل الاباء الكهنة وقتل المطران فرج رحو بل زادهم قربا الى الله والرب يسوع  ؟؟؟ وزادهم قربا ومحبة لمن عاشوا معهم من اخوتهم المسلمين  الذين  نددوا بما حدث ويحدث لمسيحيي العراق من قبل شرذمة من المجرمين والمتعصبين الذين يدعون الايمان.. وهم من الايمان براء .. ويدعون  القرب الى الله العزيز.... و الله الكريم... بعيد عنهم وبري منهم ؟؟ فهل سيكون القس تيري جونز الذي يخطط لحرق القرأن الكريم  قريب من الله ..ان الرب سيكون بعيدا عن هذا القس الذي نشك بايمانه كما هم  هؤلاء المجرمين الذين حرقوا كنائس العراق وقتلو ..ا الرهبان  باسم الدين فالدين الاسلامي براء منهم كما هو الدين المسيحي براء من فعلة هذا القس ومن اتباعه  المغرضيين..

اننا ندعو اليوم..... كما دعى ابينا وراعينا الجليل  الكردينال  العزيز البطرياك عمانوئيل دلي  امس .. الى ان نقف جميعا كمسيحيين ومن جميع الطوائف وبكل قوة ضد هذا العمل المشين الذي  يتهيأ هذا القس الشاذ  للقيام به  لكي نخلق وعي ايماني ونزرع المحبة ونبعد الشر عن ابنائنا  ونبعد خلق الكراهية والانتقام  لعمل نحن جميعا نرفضه وندينه اننا اليوم مطالبين ككنائس ورجال دين وعلماء ورهبان وابنائهم  ان نقف جميعا يدا واحدة ضد هذا التحريض والعمل المشين وندعو للعمل  على اضاءة شمعة المحبة بين المسيحيين والمسلمين  في جميع اصقاع الارض يوم
11-9-2010 ردا على هذا العمل الدني..اني ادعو من هذا المنير جميع كنائس العراق بالخصوص  بان تقوم وابنائها ورجالها المؤمنين  ورهبانها  يوم السبت القادم  باضاءة شموع المحبة المسيحية الاسلامية في الكنائس
والجوامع مع اخوانهم رجال الدين المسلمين وان يقوم رهباننا بزيارة الجوامع والحسينيات ردا على هذا القس..الذي يعمل على زرع الفتن ..   ....وردا على هذا العمل المشين لهذا القس الذي الدين المسيحي منه براء لكي نثبت للعالم بان الاديان السماوية محترمة من قبل الجميع  والايمان للاديان بين الافراد حق .. واهانة كتاب الله  عمل مشين ويخرب العلاقة الانسانية بين افراد البشر المؤمنين بالله الواحد....  


Larsa_rr@hotmail.com        

298


مسيحيي العراق واجراءات حمايتهم ....
ورد  الحكومة العراقية ؟؟؟

 قبيل الانتخابات  البرلمانية التي اقيمت في العراق قي بداية العام الحالي  عانى العراقيين المسيحيين كالعادة الى تهديدات وقتل وتهجير  من مناطقهم في مدينة الموصل مدينة الكنائس والاديرة  مدينة السلام والتاخي  وفي حينها اجتمع عددا من العراقيين مسلمين ومسيحيين عربا وكرد وتركمان  واقليات في مدينة  عمان الاردن وقرروا  زيارة السفارة العراقية  لمقابلة السيد سفير جمهورية العراق  في المملكة الاردنية الهاشمية  لغرض  الطلب منه بنقل رسالة  من العراقيين المقيمين في الاردن  تطالب الحكومة العراقية وقادتها بضرورة حماية هذا المكون الاصيل من مكونات الشعب العراق  حيث سلم  الدكتور الوفد بتاريخ 24-2-2010 الرسالة الموجهة الى كل من

الرئيس جلال الطالباني   رئيس جمهورية العراق

دولة السيد رئيس الوزراء نوري المالكي

السيد نائب رئيس الجمهورية الاستاذ طارق الهاشمي

السيد نائب  رئيس الجمهورية الاستاذ الدكتور عادل عبد المهدي

السيد رئيس اقليم  كردستان الاستاذ مسعود البرزاني

واكد في حينها السيد سفير جمهورية العراق  الاستاذ سعد الحياني ان حكومة العراق مهتمة لما يجري من اذى واعتدات  للمكون الاصيل المسيحي في الموصل  ووعد الوفد المكون من  العراقيين  المسيحين والمسلمين بانه سينقل الرسائل  الموجهة  من خلال معاليه  الى الحكومة العراقية  وسوف يعلم الوفد لاحقا بالاجراءات التي سوف تتخذ بصدد حماية شعبنا العراقي المسيحي مما يجري له من تهجير وتفجير لكنائسه  وقتل لرجال دينه وابنائه

وبتاريخ 12-7-2010  اتصلت السفارة العراقية  برئاسة الوفد الذي سبق ان قابل سعادة  السيد السفير  وطلبت منه الحضور مع الوفد الى سفارة جمهورية العراق في عمان الاردن ..لغرض تبليغ الوفد برسالة الحكومة العراقية ...  بشان طلب الحماية لابناء العراق الاصلاء من المسيحين الذين يتعرضون وتعرضوا الى  الى القتل والتهجير وفعلا قام عدد من اعضاء الوفد بزيارة السفارة العراقية بتاريخ 

15-7-2010 الخميس واستقبل الوفد من قبل السيد سفير جمهورية العراق في المملكة الاردنية الهاشمية السيد سعد الحياني  وبحضور القائم باعمال السفارة حيث قدم سعادة السفير للوفد ملخصا للاجراءت التي اتخذت من قبل الاجهزة الامنية  في حكومة العراق والتي اولت اهتماما كبيرا للرسائل المرسلة لهم  والتي طلبت بحماية المكون الاصيل من مسيحيي العراق  حيث سلم السيد  السفير  الرسالة المرفقة  الى الدكتور غازي رحو والوفد ...  والتي تشرح الاجراءات المتخذة استنادا الى الرسائل كما سلم السيد السفير كتب وزارة الخارجية الدائرة العربية...  وكتاب وزارة الداخلية  العراقية... .  الموجه الى الامانة العامة لمجلس الوزراء  والتي طلبت اتخاذ الاجراءات  الازمة لحماية  المسيحييين العراقين وخاصة في مدينة الكنائس والاديرة مدينة الموصل الحدباء ..وقد قدم الوفد الشكر والعرفان للحكومة العراقية من خلال سعادة السفير للجهد المبذول والاهتمام الذي  حضيت به رسائل الوفد العراقي والاهمية التي  ادت الى تشديد الحماية لابناء العراق الاصلاء  مع تشديد حماية الكنائس ودور العبادة بالاضافة الى حماية ابنائنا الطلبة ......      ثم ودع الوفد من قبل سعادة السفير والقائم بالاعمال مثلما استقبل بحفاوة  ونرفق لكم الرسالة  الموجهة  الى مجلس طائفة مسيحيي العراق في الاردن لكي يطلع عليها ابنائنا واهلنا  حفظ اله الجميع

مع الشكر
الدكتور غازي رحو



مرفق الرسالة


299
 

الدكتور غازي ابراهيم رحو





هل يصح  ان يكون الاعلام العراقي  سببا في تدمير سمعة التعليم في العراق ؟؟؟


كما معروف فأن التربية والتعليم  هي ضرورة اجتماعية ووطنية وانسانية  في تطوير البلدان  حيث ان  سلم الحضارة يعتمد على تطوير التعليم ورفده بجميع اساليب  التطور والدعم .. وان الحكومات التي تحترم بلدانها  تولي التعليم  الاهمية  القصوى  وتضع كل امكانياتها  في تطوير  مناهجها ومدارسها  وجامعاتها  حيث ان معالجة  المشكلات بكل انواعها   في البلدان يعتمد على معالجتها  لتطوير التعليم العالي  الذي يعتبر مفتاح التنمية الانسانية  والبشرية والاجتماعية والاقتصادية  والعلمية .. لكون كل تلك  المفاتيح هي عبارة عن طاقة محركة للتنمية الشاملة  والمستدامة ....ومن خلال عملي  في وزارة التعليم العالي  والبحث العلمي  لمدة زادت عن 16 سنة  كنت ألمس  وبصدق  وبكل شفافية  الجهود المبذولة من قبل علمائنا في تطوير التعليم في العراق  وخاصة التعليم العالي  بغض النظر عن ما شاب التعليم  من اشكالات ؟؟ بعيدا او قريبا من  التسييس  او الولوج في امور سياسية  والتي اثرت بشكل وباخر على مسيرة التعليم العالي  خلال تلك الفترة .... الا ان الجهود العلمية من العلماء  كانت منصبة  على تطوير  المناهج بشكل يتماشى  مع التطور واللحاق بالرقي  الذي يعيشه العالم ...   كما ان ما اشير اليه اليوم لا يعني ان التعليم كان مصانا 100% من التاثيرات  السياسية  الا ان المحصلة  كانت تهتم  في المناهج  وباخلاقيات المهنة  والواجبات والانماط  السلوكية لاخلاقيات مهنة التعليم  والتي من المفروض  ان يلتزم بها جميع من يمارسون مهنة التعليم  الراقية  لان يتحصن  باستقلاليته..  كون مهنة التعليم  توجه لخدمة المجتمع بعيدا عن الاستغلال ..لهذا كان التعليم ولا يزال  هو حلقة مرتبطة بين المناهج واخلاقيات مهنة التعليم  التي كانت ولا زالت تعتمد  في منهجيتها على السجية والطبع والعادة  والدين الذي يقي الفرد من الوقوع في الرذيلة ...............

من هنا فان لاخلاقيات المهنة اهمية كبيرة من خلال وجود دستور او ميثاق اخلاقي مهني يلتزم به الجميع  ويطبقونه في سلوكهم ..

لان من اخطر المشاكل التي تعاني منها مراكز التعليم  هي اخلاقيات  العمل التعليمي كاستراتجيات  في الارتقاء بسلوكيات  العمل التعليمي  والذي يوهل  البلدان  الى تطور وتقدم  في التعليم  الجامعي ويعمل على ارتقاء الانسان  في سلم الحضارة لان التعليم هو صراع بين الدمار والتخلف.... وبين التطور والتقدم .... كون مهنة التعليم مهنة مقدسة ..

سقت هذه المقدمة البسيطة   لكي اشير الى الندوة التي ظهرت على قناة  العراقية الفضائية يوم الثلاثاء الموافق 6-7-2010 والتي استضافت مستشار الوزارة..  ومديرة الاعلام .. وباحث واكاديمي..  والتي نوقش فيها وضع التعليم العالي  وحالات الفساد  والمحسوبية والمنسوبية  التي يعاني منها التعليم العالي في العراق وكيفية اجتثاث ضاهرة الفساد في التعليم العالي والتي تعكس حقيقة مرة في عراقنا الجديد حيث تحدثت الندوة  عن ان هنالك ازمة فساد كبيرة  في التعليم الجامعي.. والتي تؤثر بصورة مباشرة  على احترام واعتراف العالم بالشهادة العراقية  والتي اصبحت اليوم سلعة تباع وتشترى في سوق الجهل المنتشر تحت غطاء  التعليم العالي  ومع ان كل مادار  في الندوة يعكس واقعا قاتما للتعليم الجامعي في العراق..  الا ان الاعتراض  على اسلوب معالجة هذا الموضوع  من خلال الاعلام  ومن خلال قناة فضائية تنقل وتعكس صورة سوداوية عن التعليم في العراق .... والذي يؤسس الى نتائج سيئة  لشهادات التعليم العالي العراقية ..حيث نجد اليوم  ان الكثير من العراقيين ومن شبابنا خريجي الجامعات العراقية  من المهجرين في خارج العراق  يعانون الامرين  اضافة الى معاناتهم في البعد عن الوطن فهم يعانون  من عدم الاعتراف بشهاداتهم الجامعية  وبالخوف من قبل الاطراف التي يتواجدون في بلدانها من ان الشهادة العراقية مزورة او  لا تعبر عن قيمة علمية  بعد ان كانت الشهادات العراقية  يشار اليها بالبنان نراها اليوم تعاني  من صعوبة التصديق  في جميع البلدان  العربية والاوربية  بسبب الفساد المستشري   الذي تعيشه الجامعات العراقية  والتي تمحورت في التزوير  والمستوى المتدني  منذ عام 1991 حيث كان العراق  ما قبل هذا التاريخ  يتفاخر  بها .. كنت اتمنى على المقيمين على هذه الندوة  ان لا  ينشروا الغسيل  الوسخ للعليم العالي  من خلال الفضائيات..   مع ان الشفافية مطلوبة  ولكن  كان من الافضل ان تتم المعالجات من خلال  ندوات او مؤتمرات  تدعوا الى استراتيجية لتطوير التعليم العالي  لا ان يتم الاعلان عن ما يعانيه التعليم من تزوير وغش وانخفاض مستوى من خلال فضائية رسمية  تكون برهانا  للخارج على ان يتم الايغال اكثر بعدم الاعتراف بالشهادة العراقية واعطاء صورة مشوهة عن التعليم في العراق  لان اصلاح التعليم في العراق  يعتمد على الادارة المؤهلة اولا والمنهج الموضوعي ثانيا  والاستاذ المؤهل ثالثا  والطالب الذي يتقبل  ويستوعب الاستراجية   والمنهج رابعا .. وليس على اعلام قد يسي له ..

لذا علينا  في التعليم العالي ان نرسم ونخطط الى قطع دابر الفساد والخلل ونعمل على الاصلاح  ونحارب الفساد والوساطة والمحسوبية والمنسوبية  والرشاوي المتفشية في التعليم العالي و ليس من خلال الفضائيات العراقية التي سوف تعطي صورة سيئة  عن عراق تعليمي متجدد..يتربص له الاخرون ..  بل من خلال البناء الداخلي  ومع كل الاحترام للشفافية التي يفترض ان تكون داخل المؤسسات التعليمية وليس في الاعلام  فالجميع ينشد اليوم  الى انشاء  قواعد ومعايير واضحة واجراءات شفافة في تحسين التعليم العالي في العراق  وليس... الى اعلان سقوط التعليم العالي من خلال ندوة تلفزيونية  تؤذي ولا تبني .. فمنظمة اليونسكو تراقب  والعالم  يراقب  وسوف يدفع الخريج العراقي الثمن باهظا .. دعوتنا الى الاعلام  العراقي  بان يكون متفهما لما يجري في الواقع  وان يؤشر على الخطا  والفساد فيما يخص التعليم من الداخل .. وليس للخارج.. وعلى وزارة  التعليم العالي ان لا تزج نفسها في تعرية واقعها المر.. من خلال نشر غسيلها  بل عليها ان تعالج  ما تعانيه  من خلال الداخل في الجامعات والمعاهد  وان ترسم الى ما يرفع سوية التعليم  ومستواه من خلال المعايير التعليمية  وان تضع الية تنظيمية اكثر  شفافية لتعزيز قدرات الجامعات  والسيطرة على العملية التعليمية الصحيحية ..لكي لا تسقط في مصيدة الاساءة الى الشهادة الجامعية العراقية   



300
الدكتور غازي ابراهيم رحو
مسيحيي العراق والسيدة كلنتون ؟؟ والحلول المطلوبة  ؟؟؟

كنا في الحلقة الاولى قد تحدثنا عن معاناة مسيحيي العراق ومواقف الخارجية الاميركية وتعقيب السيدة كلنتون على التقرير المرفوع من قبل مجموعة من مناهضي التفرقة  والحريات الدينية  الاميركان  الى وزارة الخارجية الاميركية بشان معاناة  مسيحيي العراق والحلول التي  اجابت  فيها السيدة كلنتون على التقرير من خلال عدم الرغبة للادارة الاميركية على  التركيز على هذا الموضوع  بسبب رغبة  ادارة الرئيس اوباما في التعمية على اي خبر يسي الى النجاح المزعوم للادارة الاميركية  لغرض تسهيل عملية الانسحاب ؟؟؟؟؟؟؟
ان احتلال العراق عام 2003 كان احدى  مساوئه هي ما واجهته الاقليات في العراق بشكل كبير من قتل وتهجير وتهديد واختطاف  وبالذات مسيحيي العراق  حيث مع اندلاع الصراع والعتف الطائفي تعرض الكثير من مسيحيي العراق مدنيين ورجال دين ومعابد وكنائس  الى العتف والاغتيالات  وحتى الاعتقالات العشوائية  حتى بات العراق البلد  الاصعب عالميا بالعيش بالنسبة الى الاقليات ومنهم المسيحيين ..ولم يكن النظام الجديد الذي سيطرت عليه قوى الاحتلال  افضل من النظام السابق  في وجهة النظر  او التعامل  مع حقوق الاقليات  رغم المظهرية  التي اضفاها النظام  على رعايته للاقليات فقد عومل العديد من ابناء شعبنا المسيحي  باساليب بيروقراطية  من اجهزة السلطة في حينه... بنفس الوقت الذي كان يعاني منه هذا الشعب في زمن الديمقراطية الجديدة ..وكافح  هذا الشعب كثيرا في سبيل الحصول على احترام وحماية من الحكومة الجديدة  الا ان وسائل الحماية انعدمت  لهم مما ادى الى اغتيال العشرات منهم  على ايدي اما الارهاب واما المتطرفين واما من خلال اجندات معينة مرسوم لها  ان تفعل ذلك لتحقيق اغراض خارجية بايدي  داخلية  .....
   ان اللجنة  الاميركية للحريات الدينية  الدينية وعلى لسان رئيسها  السيد ليونارد ليو  الذي يؤكد على اهمية التزام الحكومة العراقية باتجاه حماية مواطنيها المسيحيين يقول انه لو ان الحكومة الاميركية لم تفرض العقوبات  على حكومة العراق  بسبب عدم حمايتها للمكونات المختلفة ومنها المسيحيين .. فانه لديها  الكثير من التاثير لدفع الحكومة العراقية باتجاه القيام بعمل افضل على صعيد حماية مسيحيي العراق ويدعي السيد ليونارد ان  المشكلة الكبرى  في العراق هي وجود مناخ حماية لا يعاقب في ظله المتجاوزين  على المسيحيين .... ويربط هذا الموضوع بموضوع المساعدات التي يتلاقها العراق من اميركا  والتي يمكن استخدامها  لدفع الحكومة العراقية  وحكومة الاقليم لغرض تقوية السياسات التي تحمي  المسيحيين والاقليات في العراق ...وتعقب احدى التقارير  المرفوعة للادارة الاميركية من خلال الخارجية الاميركية والتي تقول ان مسيحيي العراق  لديهم الحظوظ الافضل في الحصول  على اللجوء الى الغرب ؟؟؟مقارنة بحظوظ غيرهم من الاقليات؟؟؟ويشجع التقرير على اعطاء الافضلية لمسيحيي العراق  بالهجرة واللجوء الى الغرب ..(اذن هذا يعطي صورة واضحة على ان هنالك دفع خارجي لغرض تفريغ العراق من هذه الشريحة الاساسية في الوطن )  ولهذا قلنا ان هنالك مخطط خارجي  ينفذ بايدي داخلية لاسباب  مرسومة للاخرين ؟؟؟
ولو عدنا الى احصاءات مفوضية الامم المتحدة التي تقول ان نسبة المسيحيين الذين يتم قبولهم باللجوء الى الغرب يشكل بحدود 20 % من العدد  الاجمالي المقبول للجوء  من العراقيين .. لوجدنا ان التفريغ لهذا الشعب من العراق مخطط  حتى مع  المنظمات العالمية ...وهذا ما يعطي صورة سيئة على المنظمات الانسانية التي تدار بايدي خارجية لتنفيذ اهداف الاخرين ؟؟؟؟
انه كما معلوم  فان الخارجية الاميركية والسيدة كلنتون المسؤؤلة عن كل ما يتعلق بامور الدولة المحتلة والتي تقع على مسؤليتها حماية شعب البلد المحتل  ومنها  شعبنا المسيحي الذي يقع حمايته الامنية على عاتق الحكومة العراقية والحكومة الاميركية كونها البلد الذي احتل العراق  فان انتهاك الحريات  حقوق الانسان  التي نص عليها القانون والدستور وتغيير المعالم الجغرافية  والديمغرافية لشعب العراق وبالخصوص شعبنا المسيحي الذي يعاني التغيير الديمغرافي ومعالمه التاريخية وارثه الحضاري  في المناطق التي يتواجد فيها  هي من المسؤلية الاخلاقية لدولة الاحتلال .. وهذا ما اكدته التقارير والبيانات التي رفعت من قبل الجمعيات  واللجان  التي شكلت  في الخارجية الاميركية  للوقوف على ما يعانيه  الاقليات في العراق ومنهم شعبنا المسيحي ؟؟ ولكن كل تلك التقارير والنداءات ذهبت الى ادراج المسؤلين وتم الاغلاق عليها حفاظا على سمعة الانسحاب الاميركي من العراق  ومن هذا نرى
ان الادارية الاميركية ممثلة بالخارجية الاميركية لن تأبى بما يلي:- 

اولا- السخط المجتمعي لحقوق المسيحيين في العراق  والاجراءات القمعية لشعب اصبح بلا حقوق وبلا حرية للعيش في ارضه
ثانيا- بما يمر به ابناء العراق ومنهم شعبنا المسيحي  في ما يتعلق  بالتقطيع  العرقي والاثني  للمناطق التي يتواجد فيها

ثالثا- بما سيحدث لشعبنا المسيحي  من خلال  من سيملأ  الفراغ  بعد الانسحاب  في ظل  السياسة الطائفية والقمعية ضد مسيحيي العراق

رابعا-   بالمازق الامني  غير المستقر وغير القادر على حماية شعبنا المسيحي في المناطق التي يتواجد فيها
خامسا-  بالتقارير المرفوعة لها بشان بروز انياب انتقاد ضد المكونات  الدينية والاثنية  والاصرار على  النهج الطائفي والعنصري  التي تمارسه  بعض القوى  من خلال الاجندات المرسومة لها ضد مسيحيي العراق  وخاصة  ان الانسحاب الذي تنادي به الادارة الاميركية سيكون وبالا على تلك الفثات  بعد ان فتتت تلاحمها وبقاء شعبنا المسيحي تحت مطرقةالارهاب السياسي الشامل
 
من كل ذلك اننا نرى اليوم ان نضع الحلول لحماية شعبنا ونتهيأ منذ الان لما سيحدث لشعبنا في الفترة المقبلة  والتي نحذر منها  والذي يتطلب ان نتكاتف منذ الان كتاب وكنائس ورجال دين ومنظمات مسيحية واحزاب مسيحية وهيئات ورجال سياسة ومفكرين وندعوا الى تحديد مشروع وطني لحماية شعبنا المسيحي من خلال :-

اولا- ندعوا الى توحيد كلمة الكنيسة بكل تنوعها  ومللها  ورجال  دينها   وان يسموا الجميع على مصلحة هذا الشعب
ثانيا- ندعوا الى توحيد كلمة  الاحزاب المسيحية  ونضع جانبا المصالح الفئوية والضيقة والطائفية المقيتة
ثالثا- ندعوا الى خلق تعاون  وتنسيق بين المؤسسات الدينية الكنسية  المسيحية  والمؤسسات المدنية
رابعا-ندعوا  اللى تشكيل مجلس اعلى  يضم قادة الكنائس في العراق مع مجموعة من  المفكرين والمدنيين والسياسيين المسيحيين
خامسا- ندعوا الى  الابتعاد  ما امكن عن الاصطفاف الطائفي المصلحي والفئوي لاي طائفة ووضع مصلحة شعبنا المسيحي في المقدمة
سادسا- ندعو الى تثقيف شعبنا من خلال كتابنا ومفكرينا ومقالاتنا ونشر وعي التوحد والتالف  ضد  ما يجري من مخططات ترسم ضد اباء شعبنا
سابعا-ندعو الى مؤتمر عام  يقام في العراق يشمل جميع القوى المسيحية للخروج بمقررات بالحد الادنى لغرض حماية هذا الشعب وتعرية كل من يخرج عن الحد الادنى وتحميله مسؤلية ما سيلاقيه ابناء شعبنا مستقبلا
ثامنا-ندعو القوى السياسية والاحزاب المسيحية ان  ترفع وتهي  الى الحكومة العراقية المقبلة وحكومة الاقليم  رسالة رسمية جماعية توقع عليها جميع كنائس العراق وجميع لكي تتحمل مسؤليتها لحماية هذا الشعب
تاسعا- ندعو الى تهيئة   رسالة رسمية جماعية توقع عليها جميع الكنائس في العراق وجميع القوى السياسية والاحزاب المسيحية ترفع الى الحكومة الاميركية والى الخارجية الاميركية لكي تحملها مسؤلية حماية شعبنا المسيحي في العراق
عاشرا- ندعوالى  تهيئة رسالة رسمية جماعية توقع عليها جميع الكنائس في العراق وجميع القوى السياسية والاحزاب المسيحية ترفع الى  المجلس الاوربي  تطالبه فيها بتحمل مسؤلياته تجاه مسيحيي العراق
وبهذا نكون قد تحركنا خطوة لحماية شعبنا واهلنا مسيحيي العراق
لانني  كما ارى مقبلون على ما لا يحمد عقباه تجاه شعبنا ان بقينا على هذه الحالة

301
مسيحيي العراق والسيدة كلنتون ؟؟؟؟؟


الدكتور غازي ابراهيم رحو




العالم الحر والحقوق الانسانية وقوانين الامم المتحدة  وحقوق الانسان والعالم  يتذكر باستمرار المحارق والمجازر على مر التاريخ     ولكنهم يتناسون  ويغفلون ويهملون اليوم  ما يحصل اليوم لشعبنا العراقي المسيحي في العراق  هذا الشعب الذي عانى ويعاني مما يحصل له ..حيث ان موقف العالم اجمع  مما يحصل في العراق يعكس بوضوح  الاهمال وعدم الاهتمام وغض النظر عن ما يجري لهذا المكون الاصيل في بلد الاصالة  العراق الجريح  ...ان .الدفاع عن المسيحيين من قبل العالم هو حاجة ملحة  لا لكون هذه  المكون يؤمن برسالة السيد المسيح كما يؤمن بها  الاخرون من قوى العالم ..ولا يعني اللجوء الى العالم الخارجي لطلب الحماية  والتدخل؟؟؟ وانما  لفقدان الامل بوجود سلطة  داخلية يمكنها ان توفر الحماية لهذا الشعب المسالم ...لهذا ليعلم كل من يروج  الى صراع بين الداخل والخارج بسبب طلب الحماية  الخارجية والدولية ؟؟؟ انه على خطأ عندما يدعي ان طلب الحماية الخارجية هو تدخل في شؤؤن العراق ... فاذا  كان الداخل  وسلطته  لا يمكن لها  ان تحمي شعبا اصيلا من القتل والتهجير والتهميش ....فهل يوجد حل اخر لحماية هذا الشعب ؟؟غير الحماية الدولية  ؟؟ هذه المقدمة البسيطة ذكرناها لكي نوضح الاهم والذي يتلخص بما يلي

نشرت صحيفة  يو اس اي توداي الصادرة في الولايات المتحدة   الاميركية تقريرا  عن معاناة المسيحيين في العراق  وقارنتها بالمواقف الرسمية الاميركية  من خلال المعاناة وسبل وكيفية التعاطي معها .. وخاصة في احدى محافظات العراق وهي  محافظة عراقية  معروفة بوجودها المسيحي المكثف  وهي محافظة نينوى ام الربيعين حاضرة الكنائس والاديرة والمعابد المسيحية عبر التاريخ ...حيث   وكما معروف عن ام الربيعين انها احتضنت في قلبها شعبا صابرا خدوما مسالما محبا لارضه مخلصا لوطنه  وهو الشعب  المسيحي  الذي  اخذ عددهم بالتناقص بشكل كبير وكبير جدا بسبب ما جرى ويجري له ... حيث فر من هذه المدينة العريقة بشعبها وتعايشه مع اخوته في الوطن ما يقارب اكثر 15 عشرة الف مسيحي منذ بدا الغزو الاميركي على العراف بعد استهدافهم بهجمات وقتل وتهديد وتفجير لكنائسهم وتقول .. الصحيفة الاميركية .... ان حملة العنف التي واجهت وتواجه مسيحيي العراق  تلك  لها دوافع حكومية؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
 ( تصوروا كما تقول الصحيفة ) والسبب في ذلك ...ان تدخل الحكومة في هذا العنف ضد المسيحيين  يعود الى  منعهم من التصويت في الانتخابات وهذا جاء بسبب  ان مسيحيي العراق يتم تهجيرهم من الموصل كلما اقتربت مواعيد الانتخابات  فلو عدنا الى التهجير الاول  لمسيحيي الموصل نرى انه جرى في عام 2005 مع بداية الانتخابات البرلمانية الاولى ثم تبعتها الانتخابات للمجالس المحلية عام 2008 وتم تهجيرهم من جديد وهكذا عام 2010 مع بداية الانتخابات التشريعية الثانية هجروا من جديد ؟؟؟ واتهمت الصحيفة (يو اس اي تودي )  الحكومة الكردية للاقليم بهذا التهجير  لدفع المسيحيين للهجرة الى المناطق التي تعرف  بالمتنازع عليها ؟؟ والتي يهيمن الاكراد عليها ؟؟؟.. ثم تدعي الصحيفة  ان هنالك قلقا اميركيا  بشان مسيحيي العراق  وتدعي انه  على الرغم من التحسن للوضع الامني الى حد كبير خلال السنوات الثلاثة الماضية الا ان محنة المسيحيين  العراقيين تتواصل  وهذا ما يثير القلق  في الاوساط الحكومية الاميركية والكونغرس الاميركي  وتضيف الصحيفة ان هذا القلق  يخشى منه بان الحكومة  العراقية المركزية والاقليمية  لا تفعلان  ما يكفي  لحماية هذا الشعب المسالم والمؤمن بديانته المسيحية ؟؟؟؟؟


(تصوروا ان الحكومية والكونغرس قلق بشان المسيحيين ؟؟؟؟والله غريبة فان قلق السادة في البيت الابيض وقبة الكونغرس قلقين بشان من يذبح ويقتل ويهجر ؟ ويتهمون  اخوة لنا في الوطن من الاقليم بانهم المسؤؤلين عن كل تلك الجرائم التي تقترف ضد مسيحيي العراق ؟؟؟؟؟) وتضيف الصحيفة يو اس اي تودي  وتقول ان اللجنة  الاميركية  للحريات الدينية  وهي مؤسسة حكومية  تابعة لوزارة الخارجية الاميركية  وتتابع  الحريات الدينية في العالم ... كانت هذه  اللجنة قد  اعلنت في توصية رفعتها الى وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلنتون  .. انه ينبغي  اعتبار العراق  دولة تشكل مصدر قلق خاص؟؟  بسبب العنف الذي يتعرض  له مسيحيي العراق  طبقا للجنة ..وهذا يعني ان العراق يمكن ان يتعرض لعقوبات اقتصادية وعسكرية  اميركية ؟؟؟؟؟(غريبة موقف اميركا فهي تقتل وتذبح وتهجر ؟؟ وبنفس الوقت تشجب وتعاقب وتضع خطوط حمراء ؟المثل العراقي المشهور يقول يقتل القتيل ويمشي بجنازته ؟؟)

الادهى والامر والاقسى على شعبنا المسيحي  هو ان السيدة كلنتون  ووزارة خارجيتها ترد على التقرير  وتقول ( لا تنطبق  على العراق معايير دولة تشكل مصدر قلق خاص ؟؟لافتة الى انها من جانبها تحث الحكومة العراقية  على  ادخال مسيحيي العراق بالجيش والشرطة ؟؟؟((جواب سي اسوا من  ان يقال عنه انه ذبح شعب مسالم وامن بطريقة قانونية ))؟؟؟هذا هو جواب السيدة  الاميركية المسيطرة على الخارجية الاميركية ..فلنتصور  الان من يحمي شعبنا ...هل قاتله يحميه ؟؟ام قاتله يتهم الاخرين ومن اين لهم هذه البراهين لكي تتهم  الاخرين ؟؟؟ اليس من المطلوب ان يكون هنالك ردا حكوميا او من الاقليم على تلك التخرصات ؟؟؟

ترد الصحيفة وتقول من خلال  المحللين الاميركان  ان رد وزارة الخارجية  ياتي ضمن نهج ادارة الرئيس اوباما  في التعمية على الاخبار السيئة القادمة من العراق  لاعطاء انطباع عند الراي العام الاميركي بنجاح المهمة الاميركية في العراق .. وان البلاد على خير ما يرام  وان الطريق سالك امام الانسحاب ؟؟؟(يعني ليذبح ويقتل ويشرد هذا الشعب المسيحي  ولتغطي خارجية السيدة كلنتون على ذلك لان سمعة وانطباع الراي الاميركي قد يتأثر؟؟؟؟؟(هكذا هو المحتل   الذي ذبح هذا الشعب لا يهتم للانسانية التي يدعيها الا من خلال مصالحة التي يعتقد انها انسانية ؟؟؟فهل يوجد  هنالك اكثر من هذا الاقرار بان المسبب الرئيس لقتل شعب امن مسالم  في ارضه ووطنه سببه المحتل ؟؟؟ام ان الكرد هم المسببين كما يقول الاميركان؟؟ام ان شعبنا المسيحي يقتل نفسه بنفسه ويهجر نفسه بنفسه ...فالى اي مدى وصل السفه والاستهتار بشعبنا المسيحي وشعبنا في العراق لكي يرمي ذاك على هذا  ما يجري لشعبنا المسيحي ؟؟لنكن في مستوى المسؤلية جميعا وبشفافية عالية ونرفع اصواتنا لنحمي شعبنا ولتعلن الحكومة العراقية عن المسبب الحقيقي لقاتل  ومهجر مسيحيي العراق لكي يعلم العالم اجمع ما يجري لهذا المكون الاصيل ؟؟؟فهل يقتل هذا الشعب ليحمي  المحتل نفسه بالانسحاب  ؟؟؟وهل يذبح هذا الشعب من اجل تبييض وجه المحتل امام الكونغرس وشعبه لكي لا تتأثر الادارة الاميركية في الانتخابات المقبلة ..وهل تبقى السيدة كلنتون  تناقض الحقائق لما يحدث لهذا الشعب ؟؟؟؟
لنا تكملة للموضوع لاحقا   





302

تاريخ  مسيحية ارموطة  القرية الجميلة في العراق


ارموطة


موقع ارموطة داخل العراق

 
ارموطه قرية قديمة الى الغرب من كويسنجق نحو 3 كم يقطنها اليوم نحو 81 عائلة مسيحية ويعود تاريخها الى ما قبل الاسلام كبلدة مسيحية عامرة اما عن اسمها فثمة رأيان :
الاول انها تعني الرمان او بستان الرمان لكثرة وجود هذه الثمرة الثاني اسم سرياني مركب من كلمتين ارعا دموتا اي ارض الموت والمعنى الثاني هو الارجح وصحيح وذلك بسبب كثرة ما اصابها من الكوارث المفجعة في التاريخ نجد ارموطه قد تعرضت للكثير من الهجمات وكان الثمن دائما باهظا تدفعه القرية من دماء ابنائها وممتلكاتهم كما نهبت القرية سنة 1943 واحرقت مكتبة كنيستها.
ويعتقد ان مسيحي ارموطه اقدم من مسيحي كويسنجق قدم بعضهم من هيران خوشناو بالقرب من شقلاوة لكنهم تفرقوا وتوزعوا في مدن مختلفة منها كويسنجق  وسليمانية وكركوك وبغداد وكرمليس وعينكاوة وغيرها .
ويذكر ان البطريرك الكلداني يوحنا هرمزد كان قد عانى في تعامله مع ابناء القرية في سنة 1779 في مرحلة تذبذب ايماني تنازعه انقسام طائفي ولكن هذا البطريرك استطاع ان يجمعهم ثانية.
كنائس القرية ومزاراتها :
كنيسة ما يوسف شيدت في احد البساتين في سنة 1923 وفيها اثارو قبور قديمة كنيسة مار ميخائيل وكانت محطوطة بمقبرة مسيحي كويسنجق قبل انشاء المقبرة المشتركة الحالية وكنيسة العذراء حافظة الزروع وهي حاليا الكنيسة الرئيسية ويعود انشاؤها الى عام  1868 حيث  قام ببنائها محسن يدعى يوسف صرفيانوهو ارمني ميسور من مدينة طوقان التركية وذلك برعاية القس شمعون في عهد المطران يوحنا تمرز والبطريرك يوسف اودو وفي زمن البابا بيوس التاسع . 
وتم توسيع الكنيسة تحت اشراف الاب متي كوسا الراهب الشقلاوي وباسهام اهالي القرية ودعم من يوسف صرفيان حفيد المحسن المذكور.
هذه الكنيسة مشيدة بالحجر والكلس وابعادها 21*8 متر وقد تم اعادة بناء سقفها بالاسمنت والحديد مسنودا على اعمدة مع توسيع طفيف و اضافات قليلة .
في عام 1963 تعرضت الكنيسة الى النهب بسبب الاضطرابات في المنطقة .
مزار مارت شموني :
 يقع هذا المزار جنوبي القرية بالقرب من المقبرة الحالية ويؤمه الناس للصلاة والتضرع الكهنة الذين خدموا في ارموطه صليوا رسام و الياس شير الراهب و كوركيس متي و ايليا مرقس التلسقفي ,  بولس عبدوكا سليمان شيخو الراهب  ,  اسحق بطرس  ,  يوسف سليمان  ,  متي كوسا الراهب ,  ايليا حنا القس وحيد توما  , وحاليا القس دنحا توما من اهالي القرية هو.
دير مار بينا الى الشمال من قرية ارموطه بنحو 3 كم يقع دير مار بهنام المعروف حاليا ب ماربينا قديشا في سفح جبل باواجي ارتفاعه 1260 قدم وقرب قرية طوبزاوا بناؤه من حجر وكلس وخلفه مقبرة كبيرة وثمة راءيان بشان تاريخه حيث يربط هذا الدير بتاريخ دير ماربهنام المعروف في ضواحي الموصل والذي بنى تكريما للشقيقين بهنام وسارة الذين يقال انهما من بين شهداء الساسانين خلال حملة الاضطهادات التي شنها شابورالثاني عام363 م ويقول الرأي الثاني بانه حينما بلغت هجمات المغول دير مار بهنام في الموصل اضطرالرهبان والكهنة الى النزوح باتجاه قرية ارموطه فبنوا هذا الدير فيها وسموه ماربهنام وكانت ثمة كتابة سريانية على الجدار الداخلي للدير قبل انهياره تعود الى سنة 1714 يونانية اي1403 ميلادية تقراء ان كيخوا اوغات احد وجهاء ارموطه قام باعمار هذا المكان وفي مكان اخر كتبت عبارة بالسريانية ايضا صلوا لاجلي ولاجلنا ومن الجدير بالذكر ان هذا الدير قد تم تفجيره وهدمه عام 1988الا ان المؤمنين ارادوا ان يعيدوه الى سابق عهده .
ففي عام 1996 قام احد ابناء القرية وهو يعقوب باسي واولاده باعادة بناء الغرف الخمس المهمة فيه ثم قامت لجنة مشتركة من كويسنجق وارموطه بجمع تبرعات في محاولة لتوسيعه واعادة تشييد بعض الاقواس والاعمدة القديمة فيه بنيت بالحجر والكلس …وقد جمعت التبرعات من كويسنجق وارموطه وشقلاوة وسليمانية وعينكاوة وبغداد ومشاركة من المسؤليين المحليين بهمة اللجنة المذكورة اضافة الى اسهام غبطة البطريرك المثلث الرحمة مار روفائيل الاول بيداويد وقد تم افتتاح الدير عام 1996 يوم عيده في الجمعة الاولى بعد عيد القيامة بحضورالمطران جاك اسحق وكهنة الابرشية والمؤمنين من عموم الابرشية وخارجها والمسؤلين وما تزال تقوم اعمال تطوير اخرى مثل حفر بئر ارتوازي وبناء حوض كبير للماء كخزان هكذا بعثت الحياة في المكان فزادته جمالا.




303
 

الدكتور غازي ابراهيم رحو

المسيحيون العراقييون ؟؟  ليس اقلية ؟؟
فهل تلغى كلمة الاقلية عنهم ؟؟

صيرورة النهضة العراقية مرت  عبر التاريخ  بطرق منهامتعرجة ومنها مستقيمة   وعاشت بزمن بدا عصيبا ومر بهدوء.. ثم اعصار... ثم هدوء... وهكذا هي صيرورة  الشعب العراقي بكل طوائفه وقومياته واثنياته.تناغمت صيرورتها مع تناغم الحاكم فمع الحاكم الظالم تكون الصيرورة عذاب وصراع مع الحاكم .. ومع  الحاكم العادل .فالصيرورة تكون هدوء يعيش به العراقي بكل فئاته فترة استرخاء ....ولهذا  . فصيرورة العراقيين اعتمدت على الحاكم وقدرته وبطشه في بعض الاحيان؟؟وعدالته في احيان اخرى .. ان التاريخ العراقي ملي بالمتغيرات  والتجاذبات ...وموزائيك الشعب العراقي  الذي جمع مختلف  الاطياف والاعراق  والمذاهب  والتي هي من اقدم  الاعراق البشرية.......
 فالمسيحيين مثلا  في العراق هم اول من سكن ارض بلاد ما بين النهرين بلاد الرافدين ومعهم اخوتهم  اليزيديين  ثم بعد حوالي 600 سنه جاء الاخرون من  الطوائف الاخرى  والاديان والمذاهب وسكنوا وشاركوا  العراقيين الاوائل من المسيحيين... شاركوهم  الارض والزاد  والهواء اذ ساد الانسجام والاحترام المتبادل بين الجميع  ومع مرور الزمن  والسنين..  ازادت الاعداد لتلك  المكونات .. حيث زادت اعداد اطراف على حساب طرف   الاخر  واصبح اصحاب الارض الاصلاء من الفئة العددية هم الاقل عددا ..لاسباب اجتماعية عائلية  تفكيرية تعتمد على  تنظيم الاسرة  او تعقل اجتماعي يفرضه تفكير العائلة ... او سياسة اجتماعية  في كيفية صيرورة العائلة المسيحية... ..ومع وجود هذه الشريحة ذي العدد الاقل  الا انها شاركت وبفعالية اكبر و بكل التحديات الصعبة التي مر بها بناء العراق  بدا من المحن  وصولا الى الرفاهية   ولكن هذه الشريحة قدمت الغالي والرخيص  في بناء العراق عبر التاريخ واثرت على تكوينه  الخلاق ...... لهذا فكان من المعيب ان يطلق على تلك الفئة ذي العدد  الاقل..  بكلمة الاقلية... وهكذا مع الطوائف الاخرى التي تميزت بعددها الصغير  والمحدود؟ ؟؟؟ لان الاقلية هي من تقدم اقل ما يمكن للوطن ...ولا يجوز ان تقاس  كلمة الاقلية بالعدد..  بل يجب ان تقاس بالافعال  والولاء للوطن ؟؟؟ قياسا للاخرين ..فحين يكون  الجميع لهم نفس الحقوق ولهم نفس الواجبات ,,, فلم يكن هنالك اي مشكلة بين ابناء الوطن الواحد كمجتمع.متعايش متعاون  متسالم ...  بغض النظر عن وجود بعض المشاكل بين تلك المجموعة,, وبين الحاكم هذا ,,او الحاكم ذاك .. بين فترة واخرى ؟؟ان جميع  الفئات والمجموعات التي عاشت في العراق من ما يسمى اليوم....... (خطأ).......بالاقليات,,, كانت معيشتهم متميزة بانشطتها وحيويتها  وامانتها وانتاجها ومهارتها وذكائها وانتظامها والتزامها الادبي والاخلاقي والانساني والوفائي للوطن .. والتي افضت على الصيرورة العراقية الشي الكثير والمؤثر .. ولهذا كانت مشاركتهم في بناء العراق  مشاركة فاعلة واثرت على الصيرورة العراقية وتقدمها وتطورها والتاريخ يشهد على ذلك ؟؟؟؟؟؟؟ لهذا هل يجوز اليوم ان يطلق علي تلك المجموعات الاثنية والدينية والقومية  اسم الاقلية؟؟؟؟ ؟؟؟بحكم ما ذكر ؟؟؟ فان استخدام خطاب الاقليات اليوم  هو خطاب خاطي وغير عادل لانه يعتمد الطائفة والتفرقة المحاصصية  ولا يعتمد المواطنة  ؟؟فكيف يطلق على المسيحيين اصحاب الارض واول من سكن هذه الارض  كونهم اقلية ؟؟؟؟ان ما قدمه المسيحيين عبر التاريخ للعراق واهله وارضه لا يمكن حصره وتقيمه بشكل مبسط والتاريخ شاهد على الاثر الذي قدمه مسيحيي العراق لوطنهم منطلقين من المواطنة وليس  الاعداد؟؟؟.. اذن ..الا يوجد تعبيير اخر في قواميسنا  لنسمي هذه الشريحة بوصف يدل على كونها قليلة العدد ؟؟؟؟لان  كلمة الاقلية  يعطي صورة  سيئة  ضد المكونات التي تعتبر نفسها  المكون الكبير عددا  او المكون الاساسي؟؟  لان في ذلك او تلك التسمية  يتحول الخطاب الوطني  الى خطاب طائفي مقيت ..لان الوطن يشترك به الجميع في فرحه وترحه ..  والجميع يجمعهم الوطن والمواطنة.. ولهذا فان صياغة جديدة مطلوبة  اليوم للعراق يجب ان تبنى على اساس ثقافة  المواطنة ..وليس على اساس  تشييع ثقافة  الطائفة او القومية  فما يجمع المسلم والمسيحي والصابئي واليزيدي والكردي والعربي والشبكي هو الوطن والمواطنة وليس العدد ..ما يجمع  هؤلاء هو الوفاء للوطن ؟؟فهل نبني الطائفة؟ام نبني الوطن ؟؟؟؟؟؟  ؟؟وهل يتطلب اليوم  من  المكونات التي تعتبر نفسها مكونات اساسية ان تحتكر الارض والقوة والمال والسلطة ؟؟؟؟؟وتستخف وتحرم الاخرين من الذين تطلق عليهم بالاقلية ممن شاركوهم  واسسوا الى وطن من الاصلاء ؟؟ بالاقلية ؟؟  وهل يجوز ان تعمل تلك المكونات الاساسية  على تهميشهم وتعرضهم الى القتل ؟؟والتهجير ؟؟والتهديد ؟ بشكل مباشر او غير مباشر.من خلال هذه التسمية ..و من خلال اجندات خارجية تنفذ بايدي داخلية ؟؟وهل الهدف من ذلك هو استئصال المجموعات الاصيلة من ارضهم ؟؟؟؟ اذن فعلينا اليوم وعلى  البرلمان الجديد والعهد الجديد ان ندعوا جميعا  و نؤسس الى ثقافة  المواطنة.. ونبذ ثقافةالطائفة ..لان المعاناة ازدادت والاظطهاد ازداد والقمع والقتل ازداد  وبشكل مخيف وخاصة ما يجابه المسيحيين اليوم هذه الشريحة الاصيلة في وطن الاجداد .. والذي وصل ايضا الى  انقسام  تلك المجموعات (المسماة خطأ بالاقليات)على نفسها بسبب ضغوط القوى المهيمنة المسماة باالكثرية ...فهل يستمر تراجع قانون الحياة  .قانون المواطنة  وتستمر  سيادة دولة الطوائف ؟؟؟بحيث تستمر المعاناة بفقدان الامن والحماية  للاصلاء  الذين يدعون
 (بضم الياء ) اليوم بالاقلية  ويستمر استئصالهم من ارضهم ووطنهم الاصيل  بحجة كونهم من  الاقليات ؟؟؟؟اليس من المواطنة والحق ..  قبول مبدا التنازل بعض الشي عن مستحقات مذهبية وقومية واكثرية ..
من اجل الوطن؟؟ ..وان كان مصطلح الاقليات يؤذي الوطن  اليس من المفروض ان تعمل النخب السياسية المسماة بالاكثرية بالعمل على الغاء  هذا المصطلح في عقلية النخب السياسية والمثقفة  والتوجه نحو ثقافة  المواطنة ؟؟؟ لكي نستطيع القول  ان تلك الاكثرية  استطاعت ان تخلق فسيفساء  جديدة للوحة الموزائيكية  العراقية من مبدا المواطنة وليس من مبدا المحاصصة ؟؟؟ 

Larsa_rr@hotmail.com

304
الدكتور غازي ابراهيم رحو


ان العين التي لا تبكي ...لا تبصر الحقائق
والمحتل لم يبصر الحقائق ...و يبكي اليوم على مسيحيي العراق ..

صحوة الضمير وبكاء التماسيح  والاحساس المفاجي  للجانب الاميركي تجاه شعبنا المسيحي  الذي يعاني  ما يعانيه اليوم  لا تسامح او تعذر او تعفي المحتل مما يحث لهذا الشعب الاصيل في الارض والوطن اليوم  ؟ فما يجري اليوم لشعبنا ؟؟هو نتيجة حتمية لما احدثه  المحتل في وطننا  وهو يتباكى على شعبنا اليوم حيث :-

 اولا – صرح السفير الاميركي لدولة الاحتلال  كرستوفر هيل  يقول ان استهداف المسيحيين  في العراق  وصل الى مستويات مرعبة ؟؟حسب تعبيره ؟؟؟كما ذكرت صحيفة
( يو اس اي تودي)في عددها الصادر يوم الاربعاء  الموافق 2-6-2010 كما قال ان على الحكومة العراقية  حل هذه المشكلة ؟؟(عجبا من هذا التصريح ؟؟الا يعلم  السيد السفير ان ما يحدث للشعب المسيحي هو امتداد لما حدث له   منذ عام 2003 ؟؟؟وهو امتدادا ليوم احتلال العراق من قبل اسياده وتدمير جيشه وارضه ؟؟الم يشترك سعادة السفير بكونه يعود الى دولة محتلة  بما يحدث لهذا الشعب المسالم ؟؟)
كما تقول الصحيفة  ايضا  ان موظفي وزارة الخارجية الاميركية في بغداد  يضغطون على الجانب العراقي  من اجل معالجة  هذه المشكلة  ويؤكدون  على الحكومة العراقية بضرورة زج ابناء هذا المكون الاصيل  في الجيش والشرطة؟؟  وادعى السيد السفير ان الحكومة العراقية لم تستطيع الايفاء بالتزامها  في شان حماية المسيحيين ؟؟؟( والله عجيب كلام السيد السفير ؟؟ يريد من الحكومة ان تقبل ابنائنا في الجيش والشرطة  وكأن  هذا هو الحل  الذي سيحمي هذا الشعب ؟؟؟؟؟؟ الا يعلم السيد السفير  ان قوانين الامم المتحدة تلزم  المحتل بحماية ابناء  البلد المحتل ؟؟؟ الا يعلم سعادة السفير ؟؟ ان المحتل يتحمل كامل المسؤلية عن ما يحدث لهذا الشعب المسكين المسالم؟ وهل قدمت الحكومة الاميركية شروطا او التزامات ومتطلبات من الحكومة الاميركية الى الحكومة العراقية حول المسيحيين وجائت لتقول اليوم  ان الحكومة العراقية لم  تنفذها؟؟؟ ؟؟؟..وما هي تلك الالتزامات ؟؟ ان وجدت ؟؟؟ 

ثانيا –اجتمع نائب مساعد وزيرة الخارجية لشؤؤن  الاقليات  مايكل كورين في ميشغان  مع ابناء شعبنا المتواجدين في  اميركا وفي ولاية مشيغان  واكد ؟؟نعم أكد؟كما يقول ؟؟؟؟على ان حكومته  تعمل ما بوسعها لدعم ومساعدة  الاجئيين في اميركا وتسهيل امرهم ؟؟؟0(عجبا من هذا الكلام ؟؟هل ان اميركا ذهبت لاحتلال العراق من اجل تهجير شعبها ؟؟واستقبالهم ورعايتهم في اميركا كلاجئيين ؟؟ ؟؟ )



ثالثا—قادة الاتحاد الكلداني(    CFA)   والمجلس الاميركي للكلدان الاشوريين السريان (CASCA)
واجتماعهم مع  السيناتور كارل ليفين ونائب وزير  الخارجية مايكل كوربين  ونائب مدير قبول الاجئين لورانس بارتليت ؟؟الذين اجتمعوا جميعا  وارسلوا من اجتماعهم  رسالة الى وزير الامن الداخلي الاميركي  جانيت نابوليتانو  ليعبروا عن قلقهم على امن مسيحيي العراق  والتي اشاروا فيها الى هروب  ما يزيد عن نصفهم اي نصف السكان للشعب المسيحي  بسبب اعمال العنف والخطف والتهديد والقتل والبحث عن مكان خارج العراق يفرون اليه طلبا  للامن ؟؟؟(بكاء التماسيح من قبل الغيرة الاميركية الجديدة ؟؟؟؟ التي بدائنا نسمع بها اليوم بعد ان قتل من قتل وهجر من هجر وشرد من شرد ؟ اليس  الجانب الاميركي  هو المسؤؤل ؟؟؟؟(مع كل المحبة لابناء شعبنا الغيارى الذين يبذلون جهودهم  في الاجتماع مع  مسؤؤلي الحكومة الاميركية  ليطلبوا منه  حماية هذا الشعب من اهلهم واقاربهم ))  اننا نقول لاخوتنا في قادة الاتحاد الكلداني  والمجلس الكلداني  اننا نؤازركم وندعمكم بهذا الطلب ؟؟؟ ونطلب منكم ان ترفعوا صوتكم اكثر وتنددون بالمحتل لانه كان  سببا في تهجير اهلكم بعد ان دمروا العراق  لانهم جاؤا لتخليصنا من نظام استبدادي ودكتاتوري ولكنهم ادخلوا شعبنا في دوامة الامن المفقود ؟؟؟لم يحموا احدا ؟؟ الا انهم حموا وزارة النفط فقط ؟؟ اليس هم  سببا لكل ما يحدث لشعبنا المسيحي في العراق ؟؟اخطائهم قتلت ابنائنا وشعبنا ؟؟عنادهم في تنفيذ مصالحهم فوق شعبنا ووجوده ؟فهم مشاركين في تهميش شعبنا  وهم مسؤؤلين عن كل ما يحدث لشعبنا ؟؟؟؟

رابعا—ا الاتحاد الكلداني الاسترالي في فكتوريا  يلتقي بالسيدة فمفكينو  عضو البرلمان  الاسترالي  ويوضحون لهم  ما يعانيه شعبنا المسيحي  من قتل وتهجير  ويوجهون رسالة  الى وزير الخارجية  الاسترالي  ورئيس الوزراء  السيد كيفن راد  ويطالبونهم    بمفاتحة الحكومة العراقية  بخصوص توفير الامن والحماية للمسيحيين  والاسراع بطلبات التهجير للمسيحيين العراقيين ؟؟؟؟ وحث المنظمات على تقديم الدعم  لهذا الشعب المسكين ؟؟؟(مع كل الحب لاخوتي في الاتحاد الكلداني الاسترالي لما يقومون به من جهود من اجل اهلهم وشعبهم  ولكن نقول (  اذا كانت الحكومة العراقية لا تستطيع حماية  رجالها وقادتها ... بالرغم من وجودهم في المنطقة الخضراء ؟؟وبالرغم من وجود كل تلك الحمايات لهم ؟؟فكيف لهم ان يحموا شعبنا المسيحي ؟؟ اليس من المفروض ان يكون المحتل مسؤلا عن حماية هذا الشعب ؟؟؟اليس من المفروض ان نطالب  الاميركيين بحماية شعبنا  من خلال دعم حقوقنا وعدم تهميشنا ؟؟ان الاقليات في  العراق اليوم تضمحل وتختفي ؟بسبب العنف الطائفي الذي يعانوه ؟؟فألى متى  يستمر ذلك ؟؟

خامسا –قداسة اليابا  يطلق بالامس وثيقة عن مستقبل المسيحيين في الشرق الاوسط  ويطالب بوضع الية  للعمل لمناقشة وضع المسيحيين في الشرق الاوسط  وفي اماكن تواجدهم  لغرض طرحها في مؤتمر  روما في 10- 24 اكتوبر القادم والذي سيناقش وضع المسيحيين في الشرق الاوسط ؟؟؟(اليس من المفروض ان يجلس السينودس )مع  العلمانيين من ابناء شعبنا لكي يتوصلوا الى الاسباب والمسببات والحلول المطلوبة لذلك لكي تقدم تلك الدراسات في المؤتمر القادم ؟؟؟ام سيقول من يقول من  قادتنا الكنسيين كما اعتدنا منهم دائما  ؟؟؟ من ان  الجميع في العراق مهددون بالعنف ؟؟وان ما يحدث لشعبنا المسيحي  يحدث ضد الجميع؟؟؟؟


ان المسؤلية اليوم في النزف الدموي لمسيحي العراق يقع بيد الشركاء في الوطن ودولة المحتل وحكومة العراق المركزية والاقليمية  والنظام العشائري والتقسيم الطائفي وثقافة المجتمع  والامم المتحدة . علينا .ان لا نكتفي بالبيانات  .. لان معاناة شعبنا  تقع ايضا على عاتق رجال الدين  كافة اللذين يتغنون بديانات الرحمة والعدل والمساواة  هذه العبارات التي  تستخدم بشكل عكسي  في الوطن من خلال ما يحدث لشعبنا المسيحي  كما ان اصحاب الاقلام المسمومة التي تكتب في العنصرية والطائفية والتفرقة  بالاضافة الى  اقلام كتابنا الذين ما انفكوا  يطبلون ويزمرون للحاكم والمسؤؤل والحزب الفلاني والتجمع العلاني  بالاضافة الى كتاباتهم التي  يئسنا  منها لانها  تكتب عن  قال الكلدان وحكى الاثوري  وصرح السرياني  وندد الارمني ؟؟ الا يكفي استهزائات  بتقسيماتنا الكريهة هذه ؟؟؟ الا يكفي تشويها  لطوائفنا  التي نعود بها الى ربنا  السيد المسيح ؟؟؟؟؟ فهل نبقى  بين مطرقة كتابنا وتفرقتهم  وبين مطرقة وسندان الجماعات المتطرفة والمصلحية .لنتوقف عن خلق الطائفية الجديدة وننبذالخطابات  التي تذكر اسم اي طائفة ولنكن مسيحيين عراقيين ..ونترفع عن التفرقة ؟؟؟.

ان الجميع يعلم  ان ما يجري لمسيحيي العراق مرتبطا بفعل مخططات خارجية تنفذها ايادي داخلية ومحلية   وان بعض الكتاب السياسين من المسيحيين الذين  يكتبون بطموح مفرط  وغير عقلاني  هو جزء كبير من الالم  الذي يدفعه شعبنا المسيحي  لان تلك الكتابات  وهؤلاء الكتاب تحولوا  الى اداة لتنفيذ مخططات لتمزيق شعبنا  المسيحي
الا يكفي كل ما يجري لنا

اننا اليوم مطالبين جميعا بان نضع ايدينا بيد بعضنا لنحمي شعبنا وندعوا  الى وقفة موحدة لجميع الطوائف المسيحية  والى كتابنا جميعا  لاتفاق موحد على توحيد الكلمة  ونبذ  المقالات التي تزرع الفتن والكراهية  وان نؤسس الى ثقافة التوحد  واللقاء مع الجميع دون استثناء  وان ندعو من خلال ما مطلوب من كنائسنا في تقديم  وثيقة قداسة البابا التي طلب  ان يتم تهيئتها  الى اجتماع مستقبل المسيحين في الشرق الاوسط  ان تتضمن ما يلي :-

1- تشكيل لجان تحقيقية محايدة  وبمساعدة المجتمع الدولي في الكشف عن جميع الجرائم التي طالت شعبنا المسيحي وان يكون اشراف دولي على تلك اللجان 

2- تحميل الحكومة المركزية والحكومة الاقليمية مسؤؤلية حماية شعبنا  والقيام  بواجبها الدستوري وبتعهداتها الدولية في حماية شعبنا 

3-ضرورة اشراك مسيحيي العراق  المهمشين  بالقرار  السياسي والوطني

4- ضرورة اشراك مسيحيي العراق بالسلطة التنفيذية بشكل يكافي مكانته التاريخية في الوطن 

5- التاكيد على وزارة الاوقاف والشؤؤن الدينية  والمراجع الدينية في العراق وبمختلف طوائفهم  بضرورة تثقيف  المجتمع من خلال صلوات الاعياد والجمع   على ثقافة  التسامح والمساواة  واحترام الاديان الاخرى التي  يعيشون معها في الوطن الواحد  .

         
                                   
            لان
العين التي لا تبكي....... سوف لن تبصر الحقائق


Larsa_rr@hotmail.com


   

305
الدكتور غازي ابراهيم رحو


مظلومية الشعب المسيحي  في العراق والمستقبل المجهول؟؟؟
في ندوة اقيمت في عمان – الاردن




في ورقة قدمت من  الاكاديمي العراقي والسياسي المستقل الدكتور غازي ابراهيم رحو  ناقش مجتمعون من الاكاديميين والخبراء والسياسين  حوارا على مدى ثمانية ساعات في عمان الاردن  بتاريخ 26-5-2010 وعلى قاعة الحارث في فندق حياة عمان ... من خلال ندوة اقامها المركزالوطني للحوار الديمقراطي والتنمية (موحد) وبالتعاون مع الجامعة الاميركية في واشنطن حيث.. حضر الندوة عدد من اساتذة الجامعة الاميركية في واشنطن تتقدمهم  البروفيسورة (كيرول اوليري ) واخرون  وعدد من ممثلي الامم المتحدة  ومنظماتها  وناقش الباحثون وضع العراق من اكثر من  جانب يتعلق بالحاضر والمستقبل ...

طرح الدكتور غازي رحو  الورقة المخصصة بشان مسيحيي العراق واقلياته العرقية والاثنية  والمظلومية والمعاناة  التي يعانيها الشعب المسيحي  في ارض وادي الرافدين  حيث اشار الدكتور غازي رحو  بورقته الى ما يلي:-

المجتمع العراقي  مجتمع تاريخي وارض العراق ارض وجد فيها الشعب المسيحي منذ اكثر من الفي عام بل من قبل ميلاد السيد المسيح عليه السلام  وكانت ارض بلاد الرافدين اول من سكنها  من الاديان والاثنيات هم المسيحيين العراقيين والتوزيع الجغرافي للمسيحين في العراق هو بين المحافظات الوسطى والشمالية  وبشكل اقل للمحافظات الجنوبية عدا مدينة البصرة التي احتضنت  عبر التاريخ المسيحيين  والتي نجدها اليوم  قد غادرها اهلها من المسيحيين ولم يتبقى منهم الا القلة القليلة جدا .. بينا نشهد تواجد مجمعات   وكثافة سكانية في المناطق الشمالية والوسطى من العراق  وخاصة في سهل نينوى وكركوك واقليم كردستان  بالاضافة الى العاصمة بغداد  وما يقال عن مسيحيي العراق  يقال ايضا عن الشبك والايزيدية الذين يسكنون محافظة نينوى وقراها ومنذ الالاف السنين  بالاضافة الى الصابئة المندائئين الذين يسكنون قرب  الشواطي والانهار ولهذا تجمعوا في مناطق الناصرية  والبصرة  بالاضافة الى المجموعة او القومية الثالثة في العراق وهم التركمان الذين هم من الاقوام التي تعود الى  العهد الهجري ..
ان ما يعانية الاقليات في ا لعراق وبالذات الاقلية الاصيلة  المسيحيين
 (الكلدان و الاشوريين  والسريان و الارمن )اللذين هم  امتداد  لحضارات قديمة  بابلية وسومرية واكدية وكلدانية واشورية وارامية وسريانية
  حيث ان هذه المجموعة من السكان الاصليين لا زالو يستخدمون لغتهم الارامية الفصحى في ممارسة شعائرهم الدينية  في الكنائس  وعلى اختلاف لهجاتها الشرقية والغربية  الى جانب حفاظهم على  لهجاتهم المحلية   في المدن التي يتواجدون فيها  ..... غالبية المسيحيين العراقيين يسكنون عبر التاريخ  في سهل نينوى وفي شمال العراق (كردستان)واتصف هؤلاء القوم الاصلاء  بالحفاظ على  التراث المسيحي  الثري والغني بالاصالة  وبنمط حضاري متميز في حياتهم الطبيعية والاجتماعية واليومية  حيث ان مسيحيي العراق يعتزون بوطنهم  وبقوميتهم الاثنية  سواء كانوا سريان او كلدان او اثوريين  او ارمن  وهؤلاء شعب واحد منذ عصور التاريخ  وبقوا الى ان  جائت  الهجمة  على شعب العراق  ففرقتهم اجندات منها داخلية ومنها خارجية  ومنها اقليمية  الى عدة  فرق  طالتها التعصب  بسبب العراك الطائفي الذي طغى على اهل العراق وكأن  هذا التعصب اصبح صفة يجب المرور عليها  من قبل الجميع  ويجب تقليدها  .... ان المطلوب من هذه الشريحة الاصيلة اليوم  بان تتجمع وتتوحد  للوقوف بوجه العنف  والتهديد الذي تلاقيه ... لهذا   اننا نجد ان هنالك جهود مظنية لتوحيد كلمة  هؤلاء الاصلاء  لانهم تعرضوا منذ بداية الاحتلال عام 2003  الى قتل وتهجير  على الهوية المسيحية مما اضطر الالاف منهم للهجرة.... منها الداخلية... ومنها الخارجية .... بحيث لم يتبقى منهم من خلال احصاءات كنسية  ما لا يزيد عن 450 الف الى 550 الف نسمة علما ان اعداد هذه الشريحة الاصيلة  كانت لغاية عام 1947 عند الاحصاء السكاني  ما نسبته بحدود4.5الى 5 %  عندما كان نفوس العراق اربعة ونصف مليون نسمة ..وان كثافة تواجد شعبنا المسيحي  في بغداد العاصمة وقرى سهل نينوى بجميع قراها  بدأ من بغديدا وصولا الى  زاخو وكويسنجق
كما ان الشبك  هم قوم  ينتمي الى اصول ارية  وايضا استوطنوا في سهل نينوى  بين نهري الخازر ودجلة  وهؤلاء القوم لهم لغتهم  الخاصة  وتعرضوا كما تعرض اخوتهم المسيحييون الى الاضطهاد والقتل  وراح ضحية منهم المثات
كما ان الصابئة المندائيين  وهم من اقدم الديانات  الموحدة  والمهددة الان بالانقراض  لانهم اصبحوا هدفا   للمد التكفيري والتيار المتشدد  والذي جعل البقية الباقية  تلجا الى الهجرة ايضا ..

 


اما  الكرد الفيليين وهم  من الاقليات التي لها عمق جغرافي وتاريخي سكنو بين دجلة والفرات وجانبي جبال زاكورس  ومناطق سكناهم هي المناطق الوسطى من العراقبين بين  بغداد والكوت  واحدى معالمهم  عكركوف  وهذه الشريحة ايضا عانت من القتل والتهجير ..

اما التركمان وهم القومية الثالثة في العراق  وهم يعودون الى العهد الهجري حيث زاد وجودهم وقوتهم  واهميتهم مع حكم الدولة العثمانية  ومناطق تواجدهم الكثيفة عبر التاريخ في كركوك التي تعد المعقل الرئيسي لهم  حيث يشكلون اكثر من  ثلث السكان  كذلك يتواجدون في منطقة تلعفر  في محافظة نينوى والقرى التابعة الى محافظتي ديالى واربيل  ويبلغ تعدادهم كما يقولون هم بحدود7% من سكان العراق ..

ان هذه المقدمة التي اعطيناها لكي نوضح من هم الاقلية  اليوم في العراق وماذا يعانون وكيف المعالجة وخاصة ما يتعلق بشعبنا المسيحي وهكذا نصل الى نتيجة  المظلومية التي تعانيها الاقليات في العراق وخاصة الاقلية الاصيلة من مسيحيي العراق ...

مسيحيي العراق كان عددهم في السنوات الخمسة عشر الماضية يزيد عن مليون وثمانماثة الف  مواطن لم يتبقى منهم الان سوى 450 الف الى 550 الف موزعين في مناطق بغداد والموصل وكركوك والمناطق التي سميت بالمناطق المتنازع عليهابالاضافة  الى مناطق وقرى دهوك واربيل والسليمانية  حيث  ان التوزيع الاخير  هذا جاء نتيجة معاناة ومظلومية عاشها هؤلاء عبر العشرون سنة الاخيرة بسبب الصراعات القومية والاثنية والدينية والطائفية التي مر بها العراق وبظهور المناطق المتنازع عليها والتي سكنها ابناء الطوائف المسيحية اضاف هذا السكن بعدا سياسيا داخليا لاضطهادهم...... ولهذا حاول العديد منهم الهجرة الى الخارج او الهجرة الى داخل مناطق كردستان حيث ازداد  الصراع السياسي في المناطق التي يسكنها المسيحيين  من الصراع  التوافقي الى الصراع التنافسي ... لابناء هذه الشريحة والسبب لذلك هو انتمائهم الى بعض القوى المختلفة او ذات التوجه  التحزبي لبعض الاحزاب ولاغراض اغلبها طلبا للحماية بسبب الضعف الامني  والمعادات التي توجه ضدهم ولهذا نجد ان  من الصعب التوصل  الى توافق  في الاراء لمشاكلهم فكل مجموعة  تدافع عن اراء وافكار من احتضنها  ووفر لها الامن والامان  مع وجود قوى خارجية تقدم الدعم لبعضهم  والذي شكل جدلا سياسيا  لذلك نرى منهم من يطالب بالحكم الذاتي ومنهم من يطالب بادارة محلية لابناء المناطق المسيحية ومنهم من   يطالب بالانظمام الى مناطق كردستان ومنهم من يرغب ان يكون تحت المظلة للحكومة المركزية .. هذه المقدمة البسيطة من الاختلافات الداخلية لهذا المكون الاصيل جائت بسبب  ما عانته  من مضلومية ومعاناة  ولكن مع كل هذا   وجد ان  الجميع من المسيحيين يعانون  من المظلومية لعدة اسباب منها  الامنية والقتل  والتهجير  وتفجير دور العبادة والتمييز بالاضافة الى ما يلي  :-
1-   ان التمييز في العراق مستمر على اساس الدين والعرق.
 
2-   ان التمثيل السياسي غير منصف  وغير عادل لهذه الاقلية الاصيلة  رغم انه   يمر عبر  عملية دستورية

3-   ان الخطر الاثني والقومي  هو الخطر الاكبر  الذي يواجهه هذا المكون الاصيل  في العراق

4-   ان القرى والمناطق التي يسكنها هذا المكون تعاني من التخلف  الصحي والاجتماعي  والبنى التحتية
التي تعاني الاهمال

5-   يتعرض المسيحيون  الى انتهاكات بنسبة عالية قياسا باعدادهم وخاصة في المناطق المسماة بالمتنازع عليها
6-   غياب الجوانب الثقافية والاجتماعية  والسياسية والاقتصادية  لهذا المكون بالمناطق التي يسكنونها بسبب غياب السلطة الفعلية للحكومة المركزية منذ الغزو الاميركي على العراق ...
7-   ان المشاريع التنموية للمناطق التي يسكنها ابنائنا واهلنا  المسيحيين تغيب عنها  المشاريع التنموية  والصحية والخدمات  التعليمية  ورعاية الشباب  والامومة والطفولة ..
8-   ان الحقوق السياسية بالتمثيل العادل لهذا المكون الاصيل مفقود  وان قانون الانتخاب والتمثيل النيابي لا يزال غير عادل لهذا الموكن ...
9-   ان حق العمل والذي كفله الدستور  يخضع لتبعية الاحزاب والانتماء للمكونات السلطوية الحالية التي تنحصر بين اخوتنا الشيعة والسنة والاكراد .. .
10-    غياب سلطة القانون  والامن الهش والذي يعتمد على حالات وقتية تفرض الدولة سلطتها عند الحاجة وتغيب السلطة مع غياب تلك الحاجة ...
11-   ان الاعتدائات  المتكررة على دور العبادة من الكنائس  مستمر  ولوحظ انه يعود  مع  قرب كل عملية انتخابية تجري في العراق ..وهذا يعطي علامة استفهام كبيرة
12-   لوحظ انه بسبب الخطاب والبرامج المتباينة  للاحزاب المسيطرة والدينية  والمتمثلة  باجندات حزبية  وفئوية ضيقة  فان الثقة بالحكومات المحلية  مفقودة  من قبل المكون المسيحي  بسبب القهر والمظلومية التي يلاقونها  من خلال التعصب الاعمى لتلك الاحزاب ..
13-   لوحظ ايضا ان الصراع الدائر بين  قائمة الحدباء  وقائمة نينوى المتاخية  في الموصل وضواحيها  والتناحر السياسي  بينهما  له تاثير مباشر وكبير على الاقلية الاصيلة من مسيحيي الموصل ...

 


 مع ان الدستور العراقي في المواد 15 و 37 و42 و 43  بالاضافة الى الاعلان العالمي لحقوق الانسان ومواده 3و4و6  والتي اكدت جميع هذه المواد على حق الانسان بالحياة والمساواة في الوطن الا اننا نجد ان مسيحيي العراق يعيشون اليوم بمظلومية لا مثيل لها في التاريخ  وكما اكد العهد الخاص بالحقوق المدنية والسياسية في المادة 27 منه  والتي اكدت على الحقوق المدنية والسياسية  بانه لا يجوز في الدول التي تتواجد فيها اقلية  اثنية اواقلية دينية  او اقلية لغوية  لا يجوز ان  يحرم الاشخاص المنتمون اليها من حقوقهم في  المجاهرة بدينهم  او لغتهم  او شعائرهم   فان العالم اليوم مطالب بان يعي ما يحدث لمسيحيي العراق وعليه ان يحميهم من كل  مما يجري لهم من مظلومية  وارهاصات ومضايقات  قسم منه من جهات حزبية والقسم الاخر من  التكفيريين  لهذا فان من واجب المحتل ومن واجب السلطة المركزية والسلطات المحلية ان تحمي  هذا المكون الاصيل  وعلى البرلمان القادم  والحكومة  القادمة  ان تتحمل العديد من النواقص التي حصلت ضد الاقلية الاصيلة من شعبنا المسيحي  من اجل تعديل المسار  للدولة العراقية الحديثة من خلال اخراج البلاد من  نظام المحاصصة الطائفية التي اثرت بشكل مباشر على جميع الاقليات وبالخصوص المسيحيين منهم  الذي ظلموا بحقوقهم في العدالة  والمساواة   مع العلم انهم شريحة  من اكثر شرائح المجتمع العراق في النزاهة والكفاءة وان ما جرى لهم بالاعوام 2005 و 2008 ونهاية 2009 من تهجير وقتل وتفجير على الهوية  لهو اكبر برهان على المظلومية التي يعيشها هذا المكون الاصيل ..
وبنهاية الندوة  التي نوقش فيها اسئلة عديدة حول هذا الموضوع   تعهد الحضور بالعمل كل من موقعة لاحقاق حقوق مسيحي العراق وفي مقدمتهم  اساتذة  الجامعة الاميركية  الذين تعهدوا بنقل تلك المظلومية والمعانة الى الادارة الاميركية كما تعهد الاخوة السياسين  العراقيين  الحاضرين على نقل تلك المعاناة .. علما ان الندوة ناقشت باسهاب الوضع العراقي الحاضر والمستقبل وتاثره على الاقليات ومنهم بالخصوص مسيحيي العراق

Larsa_rr@hotmail.com


306
 
الدكتور غازي ابراهيم رحو



استهداف الطلبة المسيحيين ..والمجرم مجهول ..وقوائم الحدباء ونينوى المتاخية والى متى..
   


مرة اخرى نعود الى استهداف  شعبنا الذي طال بالامس  ابنائنا الجامعيين  بعد ان استمر ت  التفجيرات التي وجهت الى شريحة من شعبنا المسيحي بالسابق  واليوم اتى دور الشريحة المثقفة الباحثة عن العلم  والتطور .. حيث ان ابنائنا الذين عرف عنهم  انهم باحثون دائمييون عن كل ما يؤدي الى  خدمة وطنهم وشعبهم وامتهم  .. جائتهم اليوم يد الاستهتار في القيم الاخلاقية والدينية من ذوي الطابع الاجرامي  السادي الذي يسيطر على افكار القتلة  من اصحاب الاجندات المشبوهة  والذين ما انفكوا يعملون على النيل من احد اهم المكونات الاصيلة ذات التاريخ العريق في هذه الارض   من شعبنا العراقي وهو المكون المسيحي  الذي يجمعه مع ابناء  العراق من مختلف الطوائف والاديان  والقوميات عري  العلاقة الوطنية التي بنيت على اساس المحبة والتسامح وحب العراق ... ان  ابنائنا الاصلاء اليوم يذبحون برصاصات الغدر  مع انهم  اول من سكن  ارض بلاد الرافدين  بلاد ما بين النهرين  وهذا المكون الذي رفع  في قلبه وايمانه  التسامح والمدنية  والسلام   والاعتراف بالاخر ..... والايمان ببناء الانسان   الحضاري  والديمقراطي  يواجه اليوم كل تلك الجرائم  التي تستهدفه  وتستهدف ابنائه شباب المستقبل ....  حيث وجهت الايدي الخبيثة  الموت والدمار لهؤلاء الشباب ..... ولو   وقفنا برهة لتحليل  ذلك ولماذا  وجهت سهام الغدر والرصاص لهؤلاء اليافعين الشباب لوجدنا  ان الغرض الاساسي هو عرقة التطور   والتوجه لهؤلاء  القوم  وتوجيه السهام والموت لهم لكونهم حاملي العلم والمعرفة  ولتدمير  الانسانية وحضارتها  وانسانية الديمقراطية  وانسانية مستقبل العراق الذي يبحث عنه شبابنا  في هذا الوطن .... هذا الوطن الذي اصبح اليوم  متأكل ومتصارع بين قوى مختلفة تبحث كل منها عن  مصالح ومغانم  ومراكز وتخلق الاصطفافات الطائفية والسياسية وتجعل الطائفة السياسية عنوانا لها  لكي تستطيع  تثبيت اقدامها في وطن تنخره الصراعات السياسية ...

اننا اليوم  امام مهمة كبيرة تتصارع فيها قوى الخير ضد قوى الشر  تلك القوى التي فجرت الكنائس ودور العبادة المقدسة والتي  لم تقتصر على فئة  او دين دون الاخر.. في العراق  فالجميع ومع انهم تحت مجهر الجريمة  والتفجيرات التي يقوم بها نفر  ضال وجماعات ضالة موغلة بالكراهية  وموغلة  في تحقيق خطاب شرعي وديني  يفصلونه على مقاسهم  ويستغلون الصراع السياسي الجاري في العراق من خلال النيل من الاقليات وفي مقدمتهم  شعبنا المسيحي  لاغراض مرسومة في مخيلاتهم   والتي يرمون من خلالها الى دفع هذه الاقلية الاصيلة الى الهجرة   لانهم يمثلون  الانسانية والديمقراطية  ولدفعهم للخلاص منهم كونهم  هم الاصالة  في هذه الارض .................
اننا اليوم وبعد كل تلك الجرائم الموجهة لشعبنا ومع كل الاسف الشديد  ان امور ابنائنا وشعبنا تسير من سي الى اسوأ  حيث ان الوعود والتصريحات والالتزامات التي اعطاها  من يقود العراق  ومن هو في القوى الامنية المسيطرة على الارض  بانه سيحمي هذه الشريحة...... اتضح لنا ان كل تلك الالتزامات ذهبت هباء الريح  وبقيت  عبارة عن مصطلحات  ليس الا ......  لامتصاص النقمة التي بدا ابنائنا يوجهونها الى من يتطلب منه ان يحميهم  حيث بقي المجرمون الحقيقيون طلقاء  يختفون اليوم ويظهرون غدا  ويعودو الى جريمتهم مرة اخرى ضد مكون أمن مسالم .. ويختارون من يرونهم مؤثرين في هذا المكون وهذا ما حصل عندما اختار المجرمون  طريقة أدمى  ضد ابناء شعبنا من شبابنا اليافعين باحثي العلم ...

 انه  وبما لا يقبل الشك  ان الارهاب المتمثل بالجماعات السلفية والقاعدة  وبعض القوى التي  تريد جعل ارض العراق ارضا محروقة من خلال هذه الجرائم والتي  تسعى الى  افشال العملية السياسية مع امنها عرجاء؟؟؟؟؟ من خلال استهداف المسيحيين  الابرياء ..  تجعل ابنائنا اكثرا التزاما بالارض والانتماء ولكن هذا يتطلب  تحقيق الامان لهم  وان تتحمل المؤسسات الامنية واجبها الوطني لحكايتهم  وان لا تقيد الجرائم الموجهة ضدهم ...ضد مجهول كما كانت سابقتها  ... لان ذلك سيجهلهم  يتجهون الى الهجرة  والى ما لا يرضي ابنائنا  لان تلك الهجرة ستخلق تغييرا ديمغرافيا في الارض والوطن  وسيكون وبالا على العراق  لانه  سيدمر التجانس  الانساني في الروح والايمان  ومع تاكيدنا ان الذي يحدث لا يمكن باي حال من الاحوال اعتباره  تضاد ديني وذو طابع مذهبي مطلقا  بل هو ذو طابع سياسي يهدف الى خلق ضجة اعلامية لزعزعة الثقة بين المكونات لهذا الشعب  وهو استهداف لوحدته  بالدرجة الاولى  ويعمل على  نشر روح  الثقافة العدائية والكراهية وعدم التسامح  والغاء الاخر.....

وقد يكون  ما جرى لشبابنا في الموصل هو مع اقتراب موعد معالجة المعوقات التي ادت الى تباعد  وخلق تضاد بين القوى المسيطرة على الارض في الموصل والتي  تمثلها    قائمة الحدباء .. وقائمة نينوى المتاخية ... حيث كلما اقتربت افكار القائمتين لوضع معالجات جذرية للخلل في تلك العلاقة  بين هاتين القائمتين  نجد ان المجرمون يتحركون  لتعطيل هذا التقارب الذي سيصب في خدمة اعداء العراق
لهذا المطلوب اليوم ان تنهي تلك القائمتين  الخلافات  وتؤسس الى علاقة وطنية تعتمد مصالح المجتمع والسكان مع ثقتنا الكاملة بان ذلك الاتفاق سيكون طريقا لحماية شعبنا وسوف لن تسجل الجرائم عندها  ضد مجهول  حيث سيتكاتف الجميع لكشف المجرم الحقيقي ...
Larsa_rr@hotmail.com

307

INTERNATIONAL COMMITTEE FOR THE RIGHTS OF INDIGENOUS MESOPOTAMIANS
   الهيئة العالمية للدفاع عن سكان ما بين النهرين الأصليين
   
Ref No:    2-5-2010
بيان استنكار لما يحدث لشعبنا وابناء الاصلاء من مسيحيي العراق
في الوقت الذي يمر به عراقنا العزيز باصعب مراحل الصيرورة لبناء عراق ديمقراطي فدرالي  وفي مرحلة التصارع السياسي بين الكتل السياسية التي تتقاتل من اجل الحصول على اكبر ما يمكن من مكاسب  وغنائم ..يعاني شعبنا  العراقي  القتل والتهجير والتفجيرات  التي توجه الى صدور ابنائه الذين  صوتوا  ووضعوا اصواتهم في اعناق القوائم  المتناحرة اليوم , ياتي ,نفرا ظالا من القتلة والمجرمين  من اصحاب الاجندات  المعروفة  بشبهتها الكارهة للوطن والمواطن  ويوجهون  سموم رصاصهم وقنابلهم   لمكون اصيل  وابنائه من مسيحيي العراق  .من اللذين . عاشوا في ارض العراق  وهم من اقدم السكان في هذه الارض  لتقتل ابنائه طالبي العلم والمعرفة  والذين اضطروا الى ترك دورهم وسكناهم  في مدينة الموصل الى حيث  الامان في القرى المجاورة للموصل الحدباء طلبا للامن والامان...    .. الا ان يد الغدر والقتل والاجرام  تابعتهم وهم متوجهين الى حيث نهل العلم لبناء  عراقهم كونهم يمثلون مستقبل العراق  وفجرت بهم قنابلها ورصاصها  ليستشهد منهم  من يستشهد ويجرح الاخرون  بحدود 80 شابا وشابة  يافعين.. لا ذنب لهم سوى كونهم من ابناء الاصلاء ومن المكون المسيحي  وهو اكثر المكونات اصالة  وتسامح ومدنية وحبا  للعراق .. اننا في الهيئة العالمية للدفاع عن سكان ما بين النهرين الاصليين  نستنكر وبشدة  هذه الجريمة النكراء  والتي تذكرنا  بالجرائم العديدة التي طالت ابنائنا واهلنا ونسائنا  في الموصل دون وازع او رادع  يقف ضد هؤلاء القتلة  بحيث بدأ ابنائنا واهلنا  يحملون حتى القوى الامنية  في كونها  مشاركة في تلك الجرائم لانها لم تستطيع الكشف عن تلك الجرائم  التي روعت وارهبت وهجرت شعب كامل من اقلية اصيلة عاشت وبنت العراق مع اخوة لهم في الوطن و بعرق جبين ابنائها وبدماء شهدائها ...اننا اليوم ونحن نستنكر هذه الجريمة النكراء ضد شعبنا المسيحي  ندعوا  رجال ديننا  ورؤساء طوائفنا ...وقادة  احزابنا السياسية  وجمعياتنا  ومجالسنا الى التوحد  ورفع الصوت عاليا للمطالبة بحقوقنا في حماية ابنائنا وحقوقنا في كوننا مكون اصيل لنا حقوق في ان نحصل على الحماية .. كما  نصوت عاليا  لتحميل  الحكومات المركزية  والبرلمان والرئاسات الثلاث وجميع  المسؤؤلين  مسؤلية الدماء التي تسيل من ابناء شعبنا وندعوا الى وقفة جبارة من الجميع لرص الصفوف والدعوة الى مسيرات احتجاجية  واضراب عام لمدة يوم كاملا  ضد ما يجري لابناء شعبنا  والتحرك على المنظمات الدولية  والهيئات  من اجل خلق تدويل لقضية شعبنا من المكون المسيحي  وما يجري له في مدينته وارضه في الموصل الحدباء بلد الاجداد ...واننا بالوقت الذي نستنكر هذه الجرائم فاننا ندعوا الى الباري عز وجل  ان يشفي جرحانا  ويرحم برحمته شهدائنا  ولنصوت جميعا ضد ما يجري بوقفة شجاعة  كلا بما يستطيع من استنكار
الدكتور غازي ابراهيم رحو
هيئة العراق


308

ستبقى روحك تطوق كنائسنا بذكرى استشهادك الثاني جليلنا المطران فرج رحو


تمر اليوم على كل انسان شريف وكل عراقي امين وكل مسيحي معذب ومتألم ذكرى اليمة   هي الذكرى الثانية  لاستشهاد المطران الجليل فرج رحو سيد  شهداء الكنيسة الكلدانية في العراق والعالم , حيث مثل هذا اليوم الموافق 12-3-2008 تم العثور على الجثمان الطاهر  لسيد شهداء الكنيسة في العراق   ففي مثل هذا اليوم  اتصل المجرمون القتلة بمطرانية الموصل  ليعلنوا ان المطران الشهيد تم  اغتياله وتم التخلص من جثمانه من خلال رميه في احدى الاماكن المهجورة  في احدى مناطق الموصل التي احبها مطراننا الشهيد وفدى روحه من اجلها واجل شعبها الصابر الذي يعاني اليوم التهجير والقتل والتهميش بعد ان تم اغتيال صاحب الكلمة الحرة  صاحب الكلمة التي  تخرج من فمه  دون اي خوف او تردد او تعهد لاحد بان يكون كما ارادو له؟؟؟ ان يكون؟؟  في تطبيق اجنداتهم  وتطلعاتهم  التي كانوا يودون تنفيذها من خلال استلاب كلمة رجل رجال الكنيسة المسيحية في العراق.....  الذي لم يكن يهاب الموت دفاعا عن المبادي التي امن بها ودفاعا عن شعبه الموصلي الذي اراد له الاخرون الموت والدمار .. اليوم تمر الذكرى الثانية لرحيل احدى قمم رجال الايمان الكنسي في العراق الذي لم يطأطأ راسه الا  لله سبحانه تعالى والى السيد المسيح والى ايمانه الرسخ في الارض والحق والوطن... تمر اليوم الذكرى الثانية لهذا الانسان والمطران والاب والاخ والصديق  وشعبه يأن من الم  والحسرة لفراقه  حيث يعاني هذا الشعب القتل والتهجير والابعاد  والخوف في الوطن والارض ... يصاحب هذاالقتل والتهجير  سكوت قاتل من الذين يتوجب عليهم حمل الرسالة  التي حملها المطران الجليل فرج رحو والذي لم يهادن ولم يساوم على حق شعبه المسيحي في الموصل  ودفع حياته لقاء  وقوفه الشجاع في الدفاع عن الارض والشعب والوطن ,, لم تترتجف ارجله.... ولم يخونه ايمانه.... ولا تراجعت امنياته.... ولا ضعفت صلته بالارض والوطن فكان سيدا.... ومطرانا  ... قل وجود شبيها له... في الايمان...  والتحدي..  دفاعا عن مسيحيته وارضه ومدينته ,,, هكذا كان الجليل المطران فرج رحو  لم يتنازل عن حق ابنائه ولم يساوم عليها  بل كان ومات شامخا  رافعا راسه عاليا  وايمانه بيده وقلبه  دفاعا عن ابناءه  اللذين اقسم  لهم عندما رسم مطرانا ان يكون مضحيا لابنائه وايمانه ,,,,,,, نم قرير العين ايها الرجل  المؤمن ,,,,,نم قرير العين ايها المطران الجليل ,,,,,,,نم قرير العين لانك رويت ارضنا بدمك الطهور,,,,, ,,نم قرير العين  لانك ضحيت بحياتك وانت شامخ .,,,,,. يحسدك الاخرون على موقفك ,,,,,ووقوفك مع وطنك وشعبك ,,,,,,نم قرير العين ,,, لان ذكراك ستبقى عالقة  بعيون الاطفال الذين رعيتهم وعلمتهم المحبة,,,,, ,,نم قرير العين وانت ستبقى شامخا في عليين  ترفرف روحك على اسطح الكنائس,,,, والاديرة,,,, التي احبتك لانك راعي  رعاة ابنائك.... لم تتخلى عنهم حتى اخر لحظات حياتك ,, سيتذكرك ابنائك ,,ستتذكرك ارض الموصل الحدباء... مهما مرت الايام والسنين  وستكون  قبلة  مسيحي الامة  هي مكانتك التي رسمت في قلوب شعبك وحفرت في كنائس الموصل,,, التي ترفرف روحك الزكية بها ولها والى امد الدهر

نم قرير العيون في احضان ربك قريبا من العذراء مريم التي استقبلتك باكاليل زهور المحبة الايمانية واحاطك الملائكة بحبهم ,,وتركتنا نحن جميعا اهلك واصدقائك وابنائك وشعبك,,, نحمل انين الفراق  ...نم سيدي المؤمن في رحاب الرب لتحرسك الملائكة ولتبقى روحك تساعدنا لما يجري لنا اليوم ...   نم مطراننا الجليل بهدوء ونطلب منك ونقول لك صلي لنا  فنحن باحتياج الى صلاتك لنا .,, لاننا نعاني ما نعانيه بفراقك .....فشعبك يقتل اليوم ويهجر ..لانك فارقته ..ولم يعد احدا يحميه ,,,فكلمتك التي  روت ارضك  بدمك  لازالت ..تنزف دماء ابنائك ....
لن ننساك

ابن عمك الدكتور غازي رحو
Larsa_rr@hotmail.com          

309
 
الدكتور غازي ابراهيم رحو


في الذكرى الثانية لاختطاف شهيد كنيسة العراق المطران الجليل فرج رحو
هل نؤبن شهيدنا؟؟ ام نؤبن مسيحيي الموصل؟؟

تمر علينا هذه الايام  الذكرى الثانية  ..لاختطاف سيد شهداء الكنيسة  الكلدانية في العراق الشهيد مثلث الرحمات  المطران الجليل فرج رحو  الذي اختطف يوم 29-2-2008 بعد ان كان عائدا من صلوات الصوم  حيث تابعته ثلة من المجرمين القتلة  اعداء الدين واعداء الانسانية  واعداء العراق   تابعوه منذ خروجه من الكنيسة  متجها الى مسكنه ومعه مرافقيه الشهداء الثلاثة  الذين كانو  من المؤمنين..... شبابا قدموا انفسهم  فداءا للشهيد وللوطن  ...حيث حوصرت سيارة الشهيد  الجليل المطران فرج رحو  وترجل المجرمون من سياراتهم  واخذو يطلقون الرصاص باتجاه المرافقين الذين حاولوا حماية المطران  الا ان غلبة العدد والعدة كانت بالمرصاد ... حيث استشهد الشباب الثلاث  وصعدوا الى ملكوت السماء  عند ربهم  وهم مؤمنين بدينهم ووطنهم ...ثم توجه المجرمين  وطوقوا الشهيد   مثلث الرحمات المطران فرج رحو  وحملوه عنوة الى جهة مجهولة ... وبدات بعدها سلسلة العذابات والمعاناة  للشهيد ولاهله واصدقائه وابناء جلدته جميعا من العراقيين الشرفاء مسيحيين ومسلمين ويزيدية واكراد وتركمان وعرب من الذين عرفوا المطران فرج رحو والذي كان رحمه الله يؤمن ايمانا كاملا بحبه للوطن اولا وللموصل ام الربيعين التي عاش واستشهد فيها ومن اجلها ومن اجل  شعبها ثانيا ...حيث  احب الشهيد مدينته ورعاها بعيونه وحمل الامها بقلبه  وكان رحمه الله يدا حنونة وخيرة لكل ابناء الموصل  مسيحيين ومسلمين ويزيدية  .. احبه اهلها ..احبه اطفالها ..احبه شيبها .. احبه شبابها .. احبته ازقتها ..احبته محلاتها ..احبته جميع اركانها ... بكته نسائها .. وبكاه رجالها .. وبكاه اطفالها .. صوته لازال  الى يومنا هذا يذكرنا ويذكر اهل الموصل جميعا بحب هذا الانسان لتلك المدينة  الرائعة  مدينة المدن  الموصل الحدباء التي حملها في عيونه وقلبه وعقله  كما تحمل الام اولادها ...ومنذ يوم اختطافه الى يوم استشهاده بعد تعذيبه اشد العذاب  الا انه لم يستجيب الى مطالب الخاطفين و طلباتهم  اللاأنسانية .... الا  ان جاء اليوم المشؤؤم... اليوم الذي اتصل  فيه الخاطفون لكي يعلمون اهله وذويه انهم نفذوا  وعدهم واغتالوا  الشهيد  وتركوه في احدى المناطق المهجورة  ..جثة  تحكي قصة الالم لهذا الشعب الاصيل ..تركوه جثة في ارض  احبها واخلص لها ...تركوه جثة في وطن اخلص له واوفاه بروحه ..ولم يرحمه  القتلة ..وكانت تمثيلية  الفدية التي طلبوها  هي للاستمرار  باستغلال  الوقت  لزيادة الالم والمعاناة لشعبه واهله واحبائه لزيادة اللامهم وعذاباتهم وحزنهم العميق عليه .لهذا عملو ا على اطالة زمن  المفاوضات بينهم وبين اهله وكنيسته  لكي  يثيروا مشاعر العراقيين المسيحيين اكثر  ويعطونهم صورة لما سيجري لهم  نتيجة ايمانهم وحبهم لارضهم ووطنهم كونهم الاصلاء في هذه الارض .... وما يجري اليوم لشعبنا العراقي المسيحي في الموصل هو  برهان على ما كان  ينبه عليه مثلث الرحمة المطران الشهيد في خطاباته وكرازاته لابناء شعبه ؟؟عندما كان يصر على  البقاء في تلك الارض التي سكنها اجداده  تلك الارض الغالية على قلبه وقلب  ابنائه  المسيحييون ..كان دائما يقول نحن هنا ولدنا وهنا نموت ...كان يؤكد اننا لا نخاف  الموت  لان الموت في الوطن والارض عز ..كان ينادي دائما  نحن لا نعادي احد ..نحن لا نكره احد ..نحن لا نقاتل احد ..نحن نحب الجميع  فاذا كان الاخرون يعتقدون انهم اعدائنا فاننا  نقول اننا نحبهم ونصلي لهم ... واذا كان احدا يكرهنا فنحن لا نكره احد بل نحب الجميع ..كان ينادي انه اذا اراد احدا ان يقاتلنا . فنحن نصلي له لكي يهديه الرب الى طريق المحبة والسلام ؟ هكذا كان سيدنا  سيد شهداء الكنيسة في العراق المطران فرج رحو  محبا للجميع مصليا للجميع  مؤمنا بالجميع ومحبا حتى  لمن كانوا يهددونه  بالويل والثبور .. كان يصلي لهم ..لينير الرب لهم طريق السلام وطريق الايمان  وطريق المحبة ... ولهذا اطلق عليه رجل السلام ومنح بعد استشهاده جائزة السلام والمحبة من الامم المتحدة   هكذا كان رحمه الله  شهيدنا وشهيد  المحبة العراقية ....كان رحمه الله يحمل خصال قل نظيرها  سوف نتطرق الى بعضها لاحقا؟؟؟ لكي يطلع ابناء العراق وابناء الشعب العراقي المسيحي على خصائل رجل الايمان  والسلام والمحبة  ..كيف كان شهيد الانسانية والمحبة ...
قديسنا العزيز....
  لن نرثيك اليوم بل سنرثي انفسنا ..ونرثي شعبنا جميعا شعبنا الذي يعاني اليوم  من القتل والتهديد في مدينتك التي احببتها حيث قوى الشر  ومن تحالف معهم من ارجاس الافكار  الارهابية والمصلحية واصحاب المصالح الضيقة  الذين يوغلون بدماء ابنائك اتباع السيد المسيح في مدينة الكنائس ..مدينة الاديرة ...مدينة المؤمنين .

اتباعك سيدي ومولاي الشهيد فرج رحو  اتباعك الذين حملوا السلام في قلوبهم  وضحوا من اجل الانسانية في عقولهم واناروا طريق الحياة لمن عاش معهم ..انهم سيدي الشهيد وانت تنظر الى ابنائك من ملكوت السماء اليوم  ترى ان هؤلاء الاتباع يذبحون اليوم  ويقتلون ببربرية ودموية  بدون حدود شرعية او سماوية اوانسانية ...

 ان حاضنة الاديرة والكنائس  التي بكتك عندما ذبوحك ...تذبح اليوم من الوريد الى الوريد ..ان حاضنة المحبة  والوئام  مدينتك الجميلة  ..تقتل ابنائها الاصلاء..  من اتباعك اتباع السيد المسيح ..فامس واول امس وقبله  ذبحوا ابنائك في الموصل وشردوا اولادك واخوتك من الموصل  وذبحوا الانسانية حتى في قلوبهم  ...سيدي شهيد الكنيسة الاكبر بعد ان ذبحوك بدم بارد  لم يقف نزيف دماء اخوتك واهلك في الموصل ..لقد زادوا  من حجم المقابر التي برعوا في  صنعها  المجرمون قاتليك.. وقاتلي ابنائك ..لقد تحالفوا مع الشيطان  وشكلوا حلفا غير مقدس  هدفه هلاك  الاصلاء ابناء واصحاب هذه الارض ...نتذكرك اليوم وكل يوم  ونؤبنك كل لحظة ودقيقة لاننا مستمرين في تابين ابناء شعبك يوميا .. لانهم يقتلون كل ساعة ودقيقة في مدينة الاديرة والكنائس مدينة الموصل  ام الربيعين  حبيبة قلبك ..وبيوم تابينك..... نؤبن ابنائك الذي ساروا ويسيرون على طريقك طريق الشهادة... ونعاهدك ونعاهد روحك الزكية التي ترفرف بكاءا على مدينتك اننا  سنبقى على العهد  ولن نحيد ..سنبقى نؤبنك ونؤبن ابنائك الى ان تتحقق امنياتك في سلام وامان واطمئنان لحبيبتك الجميلة مدينة الكنائس  ..سيذكرك التاريخ ..ستذكرك الارض والسماء...  وستبقى روحك حاضنة مدينة الاديرة..مدينة المؤمنين ....فنم قرير العين يا سيد شهداء الكنيسة  فدماء ابنائك ستغسل كره الاخرين لنا ..ودماء ابنائك ستثبت للقتلة ان اتباعك  مؤمنون بارضهم ودينهم ووطنهم..لانهم اصلاء الارض  ..وتابيننا  لك ولشعبنا  سيكون سهما يفقه عيونهم ويعذبهم الى يوم يبعثون .لان عذاباتهم ستحرمهم ساعة النوم..فارواح شهدائنا ستلاحقهم .. ودمك ودم ابنائك سيوحد خلافات ابنائنا واحزابنا ومللنا وطوائفنا  وسننتصر على فرقتنا التي تمزق اجسادنا .....

ايها القديس ..احقا يضل الموت صاحبك ؟؟احقا غبت عنا وعن من احبوك ؟؟احقا غبت عن حبيبتك  حاضنة المؤمنين  ؟؟احقا غبت عن اهلك وبيت شعبك ..وبيت تاريخك ..وبيت اديرتك ..احقا غبت عن المياسة .. والساعة.. والمكاوي.. وباب البيض.. وخزرج.. والدواسة.. والسرجخانة.. والنبي يونس ؟؟ان ارض الموصل لن تنساك ..احتراما وحبا لدمك ودم شهدائنا الذين تبعوك ..احقا انك فارقتنا وشعبك واهلك  وكنائسك بامس الحاجة لك ..اليوم وغدا سنشعل لك الشموع  ونظي ظلمة مدينتنا وشوارعها ومحلاتها وازقتها لانك تركتها  فترك  النور مدينتنا ..وحل الظلام ازقتها ..وبدا خفافيش الليل يقتلون ابنائك  ...سنشعل لك الشموع ولابنائك ..... لكي تنير ازقة مدينتك  ...سنشعل الشموع لك سيدي ولابنائك واتباعك اتباع سيدنا المسيح الذين يقتلون يوميا ..  عسى ان نتعظ لاننا لم نسمع  اقوالك ولم ننفذ وصاياك .... 
... فهل نؤبنك اليوم؟؟؟؟؟؟ ام نؤبن ابنائك؟؟؟؟



Larsa_rr@hotmail.com

310
ICRIM



INTERNATIONAL COMMITTEE FOR THE RIGHTS OF INDIGENOUS MESOPOTAMIANS
(ICRIM)
  aramicsrite@gmail.com 


الاستاذ رئيس الوزراء  السيد نوري المالكي المحترم

بعد التحية والاحترام


بقلوب مفجوعة ونفوس كدرها هول ما يصيب ابناء العراق الاصلاء والنجباء .... من شعبكم المسيحي في الموصل  حيث لا زالت قوى الشر ..... ومن تحالف معهم  من ارجاس الافكار... الارهابية  والمصلحية واصحاب المصالح الضيقة.. يوغلون بدماء  اتباع السيد المسيح عليه السلام.. هؤلاء االاتباع  الذين حملوا السلام في قلوبهم وضحوا من اجل الانسانية في عقولهم واناروا طريق الحياة لمن عاش معهم .. انهم اليوم يذبحون ببربرية ودموية من قبل الاخرين بدون حدود شرعية او سماوية او انسانية ...
 ان الاخبار التي تتوالى الينا اليوم من الموصل الحدباء ام الربيعين  حاضنة الاديرة والكنائس ..حاضنة المحبة والتلاحم والوئام....... والجرائم التي توجه الى  ابناء شعبها من قبل ثلة من القتلة الذين يروعون ابناء شعبنا المسيحي في الموصل.. والذين يعملون  على تدمير النسيج الوطني والانساني الذي يتحلى به ابناء الموصل .....  الذين عاشوا بنسيج واحد مرتكز على المحبة والتعايش ... تجعل ابنائنا واخوتنا العراقيين المسيحيين يفرون من الموصل ...

سيدي الكريم ..
 
اننا في الهيئة العالمية للدفاع عن العراقيين الاصلاء .... نستنكر  هذه الاعمال الاجرامية  التي توجه ضد ابناء شعبنا في الموصل  التي  استشهد فيها العشرات من ابنائنا المسالمين واخرها اليوم الموافق الثلاثاء23-2-21010 ...... حيث مدت يد الغدر والاجرام الى اب وولديه الذين
 استشهدوا غدرا لا.... لسبب.... سوى كونهم من  المسيحيين الاصلاء وانتقلو الى ربهم يعصر قلوبهم الالم لهذا الوطن الذي  ضحوا من اجله وله.. وكذلك تم الاعتداء على امرائتين  اخريتين  على يد خفافيش الظلام فاننا ندعوكم اليوم لما عرفناه عنكم بحرصكم على وطنكم وابنائكم  الى تحمل المسؤلية القانونية  والانسانية لما يحدث تجاه شعبنا العراقي الاصيل.... من ابناء السيد المسيح في الموصل واننا نناشدكم ببذل  جهودكم الانسانية ....... لايقاف نزيف الدم المسيحي وايقاف حجم المقابر التي  يبرع في صنعها القتلة والمجرمون ..... الذين تحالفوا مع الشيطان  وشكلوا حلفا  غير مقدس  هدفه اهلاك الاصلاء  وسفك دمائهم وتهجيرهم من ارضهم ووطنهم لاسباب لا ناقة لهم فيها ولاجمل سوى كونهم يحبون العراق ...

سيدي الفاضل ..

 نناشدكم بالحفاظ على النسيج الاجتماعي والانساني والعرقي لابناء وطننا العراق لان التاريخ سيؤرخ باحرف بيضاء دوركم في الوقوف مع شعبكم وامتكم  واملنا بكم كبيرا جدا
وفقكم الله لما هو خير العراق والامة

الهيئة العالمية للدفاع عن العراقيين الاصلاء
هيئة العراق
الدكتور غازي ابراهيم رحو
 

   

311
ICRIM



INTERNATIONAL COMMITTEE FOR THE RIGHTS OF INDIGENOUS MESOPOTAMIANS
(ICRIM)
  aramicsrite@gmail.com  

السيد رئيس جمهورية العراق الاستاذ جلال الطالباني المحترم
السيد نائب رئيس الجمهورية الاستاذ طارق الهاشمي المحترم
السيد نائب  رئيس الجمهورية الاستاذ عادل عبد المهدي المحترم

بعد التحية والاحترام


بقلوب مفجوعة ونفوس كدرها هول ما يصيب ابناء العراق الاصلاء والنجباء  من شعبكم المسيحي في الموصل  حيث لا زالت قوى الشر  ومن تحالف معهم  من ارجاس الافكار الارهابية  والمصلحية واصحاب المصالح الضيقة يوغلون بدماء  اتباع السيد المسيح عليه السلام هؤلاء االاتباع  الذين حملوا السلام في قلوبهم وضحوا من اجل الانسانية في عقولهم واناروا طريق الحياة لمن عاش معهم .. انهم اليوم يذبحون ببربرية ودموية من قبل الاخرين بدون حدود شرعية او سماوية او انسانية ...
 ان الاخبار التي تتوالى الينا اليوم من الموصل الحدباء ام الربيعين  حاضنة الاديرة والكنائس ..حاضرة المحبة والتلاحم والوئام..تعلمنا اليوم بالجرائم التي توجه الى  ابناء شعبها من قبل ثلة من القتلة الذين يروعون ابناء شعبنا المسيحي في الموصل وللذين يعملون  على تدمير النسيج الوطني والانساني الذي يتحلى به ابناء الموصل   الذين عاشوا بنسيج واحد مرتكز على المحبة والتعايش ......

سادتي الافاضل ...
اننا في الهيئة العالمية للدفاع عن العراقيين الاصلاء  نستنكر  هذه الاعمال الاجرامية  التي توجه ضد ابناء شعبنا في الموصل  التي  استشهد فيها العشرات من ابنائنا المسالمين واخرها اليوم الموافق الثلاثاء23-2-21010  حيث مدت يد الغدر والاجرام الى اب وولديه الذين
  الذين استشهدوا غدرا لا لسبب سوى كونهم من  المسيحيين الاصلاء وانتقلوا الى ربهم يعصر قلوبهم الالم لهذا الوطن الذي  ضحوا من اجله وله وكذلك تم الاعتداء على امرائتين  اخريتين  على يد خفافيش الظلام فاننا ندعوكم اليوم الى تحمل المسؤلية القانونية  والادبية والانسانية لما يحدث تجاه شعبنا العراقي الاصيل من ابناء السيد المسيح في الموصل واننا نناشدكم ببذل  جهودكم لايقاف نزيف الدم المسيحي وايقاف حجم المقابر التي  يبرع في صنعها القتلة والمجرمون  الذين تحالفوا مع الشيطان  وشكلوا حلفا  غير مقدس  هدفه اهلاك الاصلاء  وسفك دمائهم وتهجيرهم من ارضهم ووطنهم لاسباب لا ناقة لهم فيها ولاجمل سوى كونهم يحبون العراق ...اننا نحمل مسؤلية ما يحدث لابناء شعبنا للمحتل ومن معه  الذي دمر الانسان والارض  كما نحمل المسؤلية لكل من يسكت على ما يجري  ضد ابنائنا ....

السادة الافاضل
 نناشدكم بالحفاظ على النسيج الاجتماعي والانساني والعرقي لابناء وطننا العراق لان التاريخ سيؤرخ باحرف بيضاء او سوداء لمن يقف مع شعبه وامته واملنا بكم كبيرا

الهيئة العالمية للدفاع عن العراقيين الاصلاء
هيئة العراق
الدكتور غازي ابراهيم رحو
مسؤؤل هيئة العراق
 


312
ICRIM

 



INTERNATIONAL COMMITTEE FOR THE RIGHTS OF INDIGENOUS MESOPOTAMIANS
(ICRIM)
  aramicsrite@gmail.com  


عناية السيد  رئيس البرلمان العراقي المحترم
الاستاذالدكتور اياد السامرائي الاكرم  

بعد التحية والاحترام

بقلوب مفجوعة ونفوس كدرها هول ما يصيب ابناء العراق الاصلاء والنجباء .... من شعبكم المسيحي في الموصل  حيث لا زالت قوى الشر ..... ومن تحالف معهم  من ارجاس الافكار... الارهابية  والمصلحية واصحاب المصالح الضيقة.. يوغلون بدماء  اتباع السيد المسيح عليه السلام.. هؤلاء االاتباع  الذين حملوا السلام في قلوبهم وضحوا من اجل الانسانية في عقولهم واناروا طريق الحياة لمن عاش معهم .. انهم اليوم يذبحون ببربرية ودموية من قبل الاخرين بدون حدود شرعية او سماوية او انسانية ...
 ان الاخبار التي تتوالى الينا اليوم من الموصل الحدباء ام الربيعين  حاضنة الاديرة والكنائس ..حاضنة المحبة والتلاحم والوئام......وما يحدث من جرائم التي توجه الى  ابناء شعبها من قبل ثلة من القتلة الذين يروعون ابناء شعبنا المسيحي في الموصل.. والذين يعملون  على تدمير النسيج الوطني والانساني الذي يتحلى به ابناء الموصل .....  الذين عاشوا بنسيج واحد مرتكز على المحبة والتعايش ... تجعل ابنائنا واخوتنا العراقيين المسيحيين يفرون من الموصل ...واننا نناشدكم بكونكم تمثلون الامة العراقية وابنائها وتمثلون صوت الشعب بالتدخل فورا لانقاذ ابناء العراق الاصلاء من القتل والتهجير ...

سيدي الكريم ..
 
اننا في الهيئة العالمية للدفاع عن العراقيين الاصلاء .... نستنكر  هذه الاعمال الاجرامية  التي توجه ضد ابناء شعبنا في الموصل  التي  استشهد فيها العشرات من ابنائنا المسالمين واخرها اليوم الموافق الثلاثاء23-2-21010 ...... حيث مدت يد الغدر والاجرام الى اب وولديه الذين
 استشهدوا غدرا لا.... لسبب.... سوى كونهم من  المسيحيين الاصلاء وانتقلو الى ربهم يعصر قلوبهم الالم لهذا الوطن الذي  ضحوا من اجله وله.. وكذلك تم الاعتداء على امرائتين  اخريتين  على يد خفافيش الظلام فاننا ندعوكم اليوم لما عرفناه عنكم بحرصكم على وطنكم وابنائكم  الى تحمل المسؤلية القانونية  والانسانية لما يحدث تجاه شعبنا العراقي الاصيل.... من ابناء السيد المسيح في الموصل واننا نناشدكم ببذل  جهودكم الانسانية ....... لايقاف نزيف الدم المسيحي وايقاف حجم المقابر التي  يبرع في صنعها القتلة والمجرمون ..... الذين تحالفوا مع الشيطان  وشكلوا حلفا  غير مقدس  هدفه اهلاك الاصلاء  وسفك دمائهم وتهجيرهم من ارضهم ووطنهم لاسباب لا ناقة لهم فيها ولاجمل سوى كونهم يحبون العراق ...

سيدي الفاضل ..

 نناشدكم بالحفاظ على النسيج الاجتماعي والانساني والعرقي لابناء وطننا العراق لان التاريخ سيؤرخ باحرف بيضاء دوركم في الوقوف مع شعبكم وامتكم  واملنا بكم كبيرا جدا
وفقكم الله لما هو خير العراق والامة

الهيئة العالمية للدفاع عن العراقيين الاصلاء
هيئة العراق
الدكتور غازي ابراهيم رحو



313
الدكتور غازي ابراهيم رحو
كفى قتل الشعب المسيحي
كفى السكوت ..  لنتحرك جميعا ونعلنها للعالم  ان المسيحييون في العراق يذبحون..
في 12-12-2009 ذكرنا في مقالة تحت عنوان
(هل سيبدأ مسلسل التهجير والقتل للاقليات في الموصل ومنها المسيحية مع قرب الانتخابات البرلمانية ؟؟؟؟ )

   واكدنا ان قرب الانتخابات سيكون وبالا على شعبنا العراقي  المسيحي وان هنالك من هو مستفيد من ذبح هذا الشعب الاصيل .. وقلنا انه كلما اقتربت الانتخابات سيعاني شعبنا العراقي المسيحي من ويلات القتل والذبح والتهجير والتهديد  خدمة لاجندات  لم تعد  خافية على احد اليوم  ولا يمكن ان تغطى بغربال لان  وضوحها اصبح وضوح الشمس .. واليوم تاتي لنا الاخبار  بما يحدث لابناء جلدتنا العراقيين المسيحيين  في الموصل الشهباء التي بنيت واسست وطورت بسواعد العراقيين المسيحيين الذين عاشو فيها منذ الالاف السنين ... وجاء اخوة لهم من الاخوة المسلمين ليعيشوا  معهم على السراء والضراء ويتقاسموا معهم رغيف الخبز لكي يعيشوا بسلام وامان جميعا تحت راية  العراق العزيز  .. الا ان المحتل المجرم  السافل القاتل وممثله المجرم سي الصيط والذي سيلعنه الله والتاريخ الى يوم الدين المجرم بول بريمر... الذي جعل شبابنا اليوم  وقودا التاجيج  الصراعات التي لا ناقة لنا فيها ولا جمل .. والتي يتلاقاها اليوم شبابنا وشيبنا ونسائنا واطفالنا في الموصل الحدباء نتيجة الصراعات الانتخابية التي  يتقاتل بها اطراف واجندات  اصبحت مكشوفة تماما .للعيان .. حيث كلما اقتربت  ايام الانتخابات كلما زادت الهجمة على ابناء شعبنا المسيحي في الموصل  ..حيث وصلنا الى قناعة  تامة  باننا لا نعذر ولا نستثني اي جهة مهما كانت و متواجدة على ارض الموصل ... مما يحصل لشعبنا المسيحي  فيها  ومن يدعي انه يستثني فلان او علان  فهو مشارك بجريمة ذبح المسيحيين في الموصل.....  لانه لم يعد  يقنع احدا ان  هنالك  كل تلك القوات  الحكومية والشرطوية والعسكرية  وفرق البشمركة والميليشيات ..ولا زال شعبنا ينزف دماءا عزيزة . فهل يعقل هذا؟؟؟؟؟ .... بل وهل يجوز ذلك ؟؟؟..... حيث اصبحت  المصالح الانتخابية واضحة جدا  لا غبار عليها ونارها بدا ياكل شعبنا المسيحي  في الموصل ... اذن من المستفيد..... هو القاتل .. من المستفيد ..هو المجرم .. ومن يعمل على كسب الاصوات بقوة الرصاص فهو.... المجرم  ومن يدعم تهجير المسيحيين هو.... القاتل .. ومن يهدد المسيحيين في الموصل.. هو القاتل .... ومن يسكت على قتل المسيحيين في الموصل.... هو القاتل .. ومن يقف مكتوف الايدي من جميع القوات  المتواجدة في الموصل  بدون تمييز.... فهو القاتل  ومن قتل  الرهبان.. والمطران فرج رحو ...هو القاتل اليوم .. ومن قتل شبابنا من الشمامسة  هو ....القاتل اليوم .... ومن يغمض العين  هو.. القاتل اليوم .. ومن  يتغاضى من السياسين  المتواجدين في الموصل وبغداد  عن قتل المسيحيين ...فهو القاتل اليوم ...ومن يغمض  العيون  وله قوة عسكرية  حكومية او غيرها عن قتل المسيحيين في الموصل فهو....  القاتل اليوم ... ومن يدفع الى خلق ترانسفير مسيحي  يشمل احياء ومحلات وقرى ومناطق ونواحي الموصل  فهو.... القاتل الحقيقي  اليوم....ان سيناريو  القتل والتهجير لشعبنا المسيحي اليوم  هو مخطط  واضح لزيادة تهميش دور هذا الشعب الاصيل صاحب الارض والسماء الذي سكن تلك الارض منذ الالاف السنين  وهو الشعب الاصيل الذي يقتل اليوم بسلاح من استقبلهم وقدمو لهم الخبز ... ان الموصل اليوم تنادي كل الشرفاء في العالم للوقوف مع الشعب المسيحي فيها .. تنادي جميع العراقيين في الخارج لاقامة الاعتصامات والاستنكارات وتقديم الرسائل الى الهيئات الانسانية والامم المتحدة  والحكومات العربية والاجنبية  للتدخل لايقاف النزيف الذي يلاقيه ابناء العراق الاصلاء من المسيحيين من قتل وذبح واختطاف وتهجير  ... وان تتحمل الحكومة العراقية   المركزية منها والحكومة المحلية  في الموصل و  حكومة كردستان   مسؤؤلية الحفاظ على ارواح شعبنا المسيحي في الموصل ... وان تدعو الكنائس ورجال الدين  رؤؤساء الطوائف المسيحية في الموصل الى يوم  اعتصام عام  استنكارا لهذه الهجمة الشرسة والمجرمة تجاه ابناء شعبنا المسيحي  .. وندعوا  حاضرة الفاتيكان  ممثلة  برئيسها قداسة البابا..................................ززز
بيندكتوس للوقوف مع ابناء شعبنا المسيحي في الموصل وتوجيه خطاب مباشر الى الحكومات الثلاث  العراقية في بغداد والمحلية في الموصل  وحكومة كردستان بان تحملهم مسؤلية ما يحدث لشعبنا المسيحي في الموصل وتطالبهم بحماية هذا الشعب ... وعلى كنائسنا وقادتنا الروحيين من رؤساء الطوائف ان يتحركوا اكثر ليس بتقديم  الرسائل الاستنكارية فقط بل بالعمل واعلان يوم حداد عام  يخصص للمسيحي في الموصل اون تقام الصلوات في جميع انحاء العراق وكنائسها  وجميع الكنائس في العلم العربي والغربي  بيوم واحد دعما لحماية ابنائنا في الموصل لكي نوصل صوتنا الى العالم ... ولنقف مع شعبنا المسيحي في الموصل الذي يذبح اليوم ويصلب  كما صلب السيد المسيح عليه السلام          
[/b]

314
صوتنا  امة ... لمن سوف نصوت... هل فكرنا بذلك؟؟؟

الدكتور غازي ابراهيم رحو
ايام قلائل ونحن مقبلون على  انتخابات تشريعية  هدفها الاساسي رسم خارطة طريق  جديدة  للعراقيين ..فهل نفكر اليوم  لمن سوف نصوت ..عراقنا مر بمعاناة  خلال السنوات الماضية  ... منها معاناة طائفية  ومعاناة انسانية  ومعاناة برلمانية ...اثرت على  سلوك الامة لكي تختار اليوم من هو الافضل  بعد ان  لم  يجد المواطن  اي تغيير يذكر  في وضع العراق امنيا كان او اجتماعيا او طائفيا ... لهذا..... اليوم يتوسم العراقي   املا في الانتخابات التشريعية المقبلة  للتعبير  عن الواقع الاليم الذي عاشه عراقنا الحبيب منذ الاحتلال ومنذ ان دمر بريمر سي الصيت النسيج العراقي  بخلقه الطوائف والمحاصصة  والتقسيم بين العائلة الواحدة .... اذن نحن اليوم  امام نقطة تحول جذرية   ..يحسمها  الصوت الانتخابي . الذي هو صوت الامة .. الذي  سيكون له الاثر الهام والكبير في توجهات العراق  المستقبلية .. فهل نفكر جديا  لمن سوف نصوت  ......

العراق الجديد  اليوم يتم التغيير فيه من خلال  صندوق  الاصوات  الذي هو ملك المواطن  يعطيه لمن يشاء ولمن يعتقد انه يمثله افضل تمثيل لهذا علينا ان نحرص  على هذا الصوت  ونعطيه عند التاكد من اننا سنصل الى عتبة  الاحقية في منح الصوت هذا.. والذي سيؤثر تاثيرا عظيما على سير الحياة  في العراق ,,, ففي الولايات المتحدة الاميركية عندما كان الابيض متسيدا للارض  والحياة  كان ذو البشرة السمراء لا يعيرون للانتخابات اي اهتماما  تذكر  لهذا نجد انه منذ بداية تاسيس  اميركا لم يشارك  ذوي البشرة السمراء في الانتخابات بكثافة  ولم تزد نسبة مشاركتهم  في الانتخابات عن 14% في احسن الظروف   ومع تطور العقلية الانتخابية وتاكد  ذوي البشرة السمراء من ان صندوق الاقتراع هو من سيعيد لهم الارض  والحياة والمساواة مع اقرانهم ذوي البشرة البيضاء  عندها قرروا ان لا مفرا  الا الصندوق الذي توجهوا اليه بكثافة في الانتخابات الرئاسية الماضية حيث وصل نسبة المشاركة من ذوي البشرة السمراء الى حدود 96%  مما ساهم بشكل مثير الى  وصول من اعتقدوا انه يمثلهم  ويقود بلدهم  وشعبهم  والذي اوصل الرئيس اوباما الى مركز السلطة السياسية في الولايات المتحدة الاميركية
هكذا تغير الامم  توجهات بلدانها بشكل ديمقراطي يعيد حقوق الشعب والامة الى مكانها الاصيل ....الناخب العراقي اليوم ونحن منهم  قادرين على  تغيير وجه العراق الجديد من خلال المشاركة الفعالة في هذه الانتخابات ......
العراق اليوم يتكون من قوميات واثنيات وطوائف وملل .. ولكنها  جميعا  تنضوي تحت بودقة اسمها العراق
............ فعلينا اليوم ان ننتخب العراق ... وللعراق فقط ننتخب  ولكن كيف ....ولمن ننتخب  وخاصة نحن الذين يسموننا تحت لافتة الاقليات ..وعلى سبيل المثال نحن الاقلية المسيحية  لدينا اكثر من خمسة قوائم  بالاضافة الى اعداد متفرقة من المرشحين  منضويين  تحت  لافتات واسماء  مختلفة  ومتنوعة  الاتجاه والمذاهب .. ومع  ان كثرة القوائم  تشتت  اصوات  الناخبين  وتجبرهم في هذا التمزق الذي يصيب هذه الاقلية  في وجود صراعات على المقاعد الخمسة  التي حددها القانون  لاقليتنا المسيحية ..... ان العقول المتفتحة  لابناء شعبنا  ستمنحه فرصة لاختيار الافضل من اللذين بذلوا جهودا استثنائية في دعم شعبنا بكل طوائفه بدون تاثيرات خارجية وضغوط  لتغيير قناعات  مجتمعنا .. اذن من ننتخب اليوم  لكي يمثلنا  بجدارة  في البرلمان القادم ... علينا ان ننتخب .......

اولا – علينا ان ننتخب قائمة  لا تسمى..  الا بانها قائمة تجمع  هذه الاقلية  المسيحية في اطار واحد  وليس اطارا  يفرقه ويشتته  ويقزم دوره الانساني الاصيل  في هذا الوطن

ثانيا –علينا ان ننتخب القائمة التي  لم تلطخ اسمها  بالمال السحت  الحرام  المال الذي يقتل ابنائها ..

ثالثا- علينا ان ننتخب قائمة لها قرارها الحر غير المسلط عليها من  قبل اي جهة او اي قوى مهما كانت وان تكون اجندتها  هي اجندة التوحد بين ابناء الطوائف جميعا لا ان تكون  او ان يكون شعارها فلان او علان ,,,

رابعا –علينا ان ننتخب قائمة  تدافع عن العراق والعراقيين جميعا  وعن اقليتها المسيحية المهمشة والمسلوب دورها وقرارها .....

خامسا- علينا ان ننتخب  القائمة بعيدا عن  الهوس الاعلامي والدعاية الفارغة  والتاثر بالدعاية الانتخابية الكاذبة

سادسا- علينا ان ننتخب القائمة والاشخاص الذين يتميزون برصيد شخصي مدعوم بثقة ابنائنا وليس بثقة الحزب والقائمة التي رشحته لاننا بذلم سنختار  من يمثل ارادتنا وليس ارادة الاخرين ..

ثامنا-
علينا ان ننخب القائمة  التي ترفض  وباصرار استباحة الارض  والوطن  لانه خيمة العراقيين جميعا ونحن ابناء الاقلية جزأ مهما من هذا الوطن ..

تاسعا – علينا ان ننتخب القائمة التي  تعمل على الحفاظ على الهوية  للانسان العراقي اولا وتحافظ على دور الانسان الاصيل من الاقلية المسيحية وعدم ذوبانه في صراعات جانبية لا دخل له فيها ..

عاشرا – علينا ان ننتخب  القائمة  المستقلة والتي  تكون قراراتها مملوكة لها  وان لا تكون قراراتها مستلبة ....

حادي عشرة- علينا ان ننتخب القائمة التي ترفع  الهوية الجامعة   للعراق اولا  و للاقلية المسيحية الموحدة وليس المجزئة  تحت اسماء مختلفة ثانيا  ..

ثاني عشر –علينا ان ننتخب القائمة  التي تدعو وتعمل من اجل عراق امن مستقر  يعيش فيها  العربي والكردي والمسيحي والصابئي والتركماني والشبكي  تحت شعار واحد هو حب العراق



ثالث عشرة- علينا ان ننتخب القائمة التي تعمل  وتناضل من اجل  تعريف العراقي من اب وام عراقيين بالجنسية والاصل والولادة  وليس العراقي المجهول  الهوية للوالدين كما جائت الفقرة 18 من الدستور

رابع عشرة – علينا ان ننتخب القائمة التي  تحترم الراي والراي الاخر وان تعمل ضد الطائفية والمحاصصة المشؤؤمة  التي وثقها سي السيط بريمر في  قوانينه المشؤؤمة....


اذن

صوتنا  امانة لانه  صوت العراق فلا يبخل اي منا  لايداع هذا الصوت لمن يكون مؤتمن  على العراق




315

كما قيل حول تراث العراق  الذي تم سرقته ؟؟؟؟؟؟
                                                                         
خمسة وثلاثون سنة من حكم النظام السابق لم يستطيع من ارشفة المخطوطات التراثية العراقية وتصويرها وتحديد تاريخ كتاباتها بل كانت تحت بنايات المخابرات العراقية ولم يطلع عليها الكتاب والباحثيين العراقيين ما ساعدة العملاء والسراق والمحتل من سرقتها ونقلها خارج العراق,وهنا اقول  لعنة على المحتل والعملاء والسراق والذين ساعدوا على تدمير هذا التراث العراقي.حيث  كما قيل فان 

 النائب العمالي موردخاي بن بورات احد المتحدرين من يهود العرا ق والباحث في مركز ارث يهود بابل الواقع قرب تل أبيب عن شراء اسرائيل لعدد من المخطوطات الاثرية الثمينة من عناصر المليشيات التي رافقت القوات الامريكية اثناء غزو العراق عام 2003 .

وكانت خلايا السراق قد سيطرت على مستودعات الاشياء الثمينة في المخابرات العراقية ومديرية الأمن العامة .

وقال موردخاي حسب صحيفة هآرتس الاسرائيلية ان مسؤولين عراقيين قاموا باهداء اسرائيل بعضا من تلك النفائس اليهودية ؟؟؟؟؟ .

واضاف اننا تمكنا من الحصول على تعليق نادر لسفر أيوب نشر سنة 1487 وقسم من كتب الانبياء المنشورة في البندقية سنة 1617من مخازن حصينة لأجهزة الأمن العراقية في عهد صدام حسين وأوضح موردخاي انه ليس صعبا الحصول على اي شيء من اللصوص الذين ظهروا في اعقاب احتلال العراق .

 


وقال مصدر من خبراء الأثار العراقية من داخل بغداد أنه حتى الان يجري البحث عن كنوز آثارية ويجري تهريبها الى دول العالم، وقال انه علم ان عددا من افراد الاسرة الحاكمة في الامارات حصلوا عن طريق وسطاء على بعض من هذه الكنوز العراقية القديمة.

وأردف ان الاسرائيليين يتحركون بجدية في داخل الامارات لتتبع اثار يهودية لم يتمكنوا منها وتسربت الى الخليج .

وقال الخبير ان جهاز الاستخبارات الإسرائيلي (الموساد) تمكن من السيطرة على أكبر مكتبة يهودية أثرية في العراق، كانت محفوظة في دائرة المخابرات العراقية السابقة.

وذكر أن فريقا متخصصا من الموساد قام بعد أيام من سقوط النظام العراقي السابق، بالتعاون مع ضباط من وكالة الاستخبارات الأمريكية بالسيطرة على المكتبة اليهودية القديمة في بغداد، التي كانت تخضع لإشراف المخابرات العراقية. وتضم المكتبة تحفا نادرة لا تقدر بثمن من كتب التوراة “والتلمود” و”القبالة” و”الزوهار”، المكتوبة على لفائف البردي وجلد الغزال، ويعود تاريخها إلى أكثر من 2500 سنة، وبقيت في العراق منذ السبي البابلي لليهود، إذ قام كتبة يهود في ذلك الوقت بحفظ الكتب اليهودية في العراق،.

وقال المصدر إن القوات الأمريكية كانت قد اكتشفت الشخص المسؤول عن هذه المكتبة بعد احتلال العراق، وقامت باصطحابه إلى موقع المكتبة في قبو بدائرة المخابرات العراقية، حيث تم الغوص في الماء للوصول إليها بعد انفجار أنابيب المياه الثقيلة في القبو، وجرى انتشال الكتب من الماء، وكانت بحالة جيدة، ثم تم نقلها بوساطة طائرة في رحلة مباشرة من بغداد إلى تل أبيب..


وكان أسامة ناصر النقشبندي أكبر خبراء المخطوطات العراقية قد قال ان مسؤولين أميركيين نقلوا الى بلادهم مجموعة من المخطوطات العراقية منها لفائف جلدية لأسفار التوراة بعد سقوط بغداد في ابريل (نيسان) 2003، غير مبالين بتحذيرات العراقيين من سعي اسرائيل لحيازتها.

واضاف ، ان القوات الأميركية عثرت بعد احتلال بغداد على كمية من المخطوطات والكتب منها لفائف جلدية لأسفار التوراة موضوعة داخل اسطوانات خشبية في أحد مخازن جهاز المخابرات السابق «فاستولت عليها ووضعتها في شاحنة كبيرة مكيفة».

وأكد النقشبندي الذي تولى منصب مدير عام المخطوطات العراقية منذ تأسيسها عام 1988 حتى عام 2002، أن خبراء من دار المخطوطات والمتحف العراقي قدموا تقريرا الى هيئة الآثار شدد على أنها «مواد تراثية يشملها قانون الآثار ويجب أن تسلم الى هيئة الآثار والتراث»، ولم يبال بهم أحد.

وقال في دراسة عنوانها (استهداف المخطوطات في العراق خلال الحرب 1991 ـ 2003) ونشرت الدراسة في العدد الجديد من مجلة «تراثيات» نصف السنوية التي يصدرها مركز تحقيق التراث في دار الكتب والوثائق القومية بالقاهرة، ان ممثل وزارة الدفاع الاميركية (البنتاغون) الدكتور اسماعيل حجارة، وهو أميركي الجنسية «أرسل من أميركا للاشراف على هيئة الآثار والتراث كان وراء نقلها الى أميركا فحاولت اقناعه بعدم الموافقة لأن اسرائيل تسعى للاستحواذ على الاسفار اليهودية منذ السبعينيات، وهي بأقلام مشاهير الخطاطين اليهود في بغداد فلم يكترت... ونقلت هذه المجموعة خلسة الى نيويورك».


وأضاف أنه بعد مرور شهر على نقل لفائف التوراة الجلدية الى أميركا «طلب مني الكولونيل مكدونس قائد مفرزة القوات الأميركية التي أرسلت لحماية المتحف العراقي بعد أن نهب، الكشف على المخطوطات الموجودة في الملجأ، فطلبت منه حضور بعض الفضائيات العربية والأجنبية لتصوير عملية فتح الملجأ والكشف عن صناديق المخطوطات المحفوظة فيه.

واطلعوا على الكمية الهائلة من المخطوطات. تم تصوير بعضها للتأكد من أنها مخطوطات وليست صواريخ أو ما شابه ذلك لحماية الملجأ من التعرض للدمار».

وروى النقشبندي كيف استطاع الاهالي بحس فطري واع التصدي لمحاولات الاميركيين شحن المخطوطات بعد أن أوضح لهم أنها «تمثل تاريخهم وتراثهم الفكري والحضاري ومن بينها مصحف كريم نسبت كتابته للامام علي بن أبي طالب رضي الله عنه فهاجت الجموع وبدأوا بالاحتجاج والهتاف».

وقال ان «الكولونيل أصر على نقل هذه المخطوطات التي تبلغ نحو 50 ألفا الى مقرهم، وعجز خبراء المخطوطات العراقيون عن منعه، وأحضر الاميركيون خمس شاحنات كبيرة وعددا من الدبابات والآليات العسكرية وعشرات الجنود الأميركيين، و تجمع أمام الملجأ مئات العراقيين، وأبدوا معارضتهم لتسليم المخطوطات الى الاميركان، فعرض الكولونيل مبلغ خمسة دولارات لكل شخص يشارك في نقل صندوق فرفض المواطنون.».





316
الدكتور غازي ابراهيم رحو





هل نبني ..دولة  بريمر الطائفية  . ام دولة  العراق والمواطنة
المطلع والمتابع لوضع عراقنا الجريح يجد اليوم  ان الاتجاه الذي يسير اليه الوطن بعد كل تلك الصراعات الدموية والشهداء  والتدمير الحاصل لبلد كان بالامس القريب يعتبر  من البلدان التي نهضت لتدخل  بداية الانتقال  الى مصاف افضل الدول .. الا ان ما اصاب العراق  بسبب الاخطاء والعناد والتحدي  الذي لم يكن له مبرر  اوصل عراقنا الى ما نحن عليه..... وبعد احتلال العراق عام 2003 تنفس الجميع الصعداء بان هنالك تغيرا جذريا نحو الافضل بدا بالانسان وصولا .. بالعراق ..كوطن..بحيث يكون عراقا  جديدا ..عراقا ديمقراطيا ..عراقا تعدديا..عراقا يضم الجميع بحقوق متساوية وبعدالة  اجتماعية وانسانية ووطنية ..... الا ان الذي نراه اليوم  ان ظاهر  الشعارات والمبادي التي  تم على اساسها  البدء  بعراق جديد يخالف ويتعارض مع  ما جاء به المحتل في حججه للاحتلال ..الذي بنا لنا الطائفية ...ودمر المواطنة ..... ..وكما نعلم ويعلم الجميع ان الطائفية  هي احدى ظروب( الوعي الزائف ..) كما  انها عبارة عن  تغليب  الفروع على حساب الاصول ... والفروع هنا في مقالتنا هي  الطوائف والاثنيات ...  اما الاصول فهي المواطنة... التي من خلالها يتم الانتماء الى وطن  واصل  له مغزى وله واحة كبيرة تجمع في طياتها الجميع ...كما ان الطائفية  يمكن اعتبارها  اعلاء شان البعض على البعض الاخر ..والانحياز المقيت للجزء على حساب الكل  وهي ايضا تمثل ولاء  اخرس واعمى  لا فهم لها بحب الوطن  لانها قد تكون او ان تكون ولائها لمنطقة محددة او جغرافيا منقوصة ,,,,لانها تمثل وجه واحد  لا يشترك فيه الجميع من ابناء الوطن .. ولا يتشاركون لا في المصالح  ولا المناطق ولا الولاء . وبهذا تكون الطائفية سببا مؤلما من اسباب التجزئة والتفرق والتمزق ...حيث ان موضوع المواطنة يعتبر من المواضيع المهمة في التاريخ السياسي والاجتماعي واساسا مهما  في بناء الدولة العصرية ..اما ما نعانيه اليوم في العراق  الجديد من تغليب الطائفية على المواطنة  ومع انه يبدوا للعيان بانه قاتم  وضبابي بسبب امتزاج  الوعي التاريخي  والاجتماعي والانساني  المتمثل بعوامل  المواطنة  والحدائة   واكثر من هذا  متمثل بالاصالة  التي ترتبط مع المواطنة الاصيلة ... لهذا نجد ان الاصالة  هي جزء مهم من مفاهيم  المجتمعات  الناضجة والتي  ترسخ شعور المواطنة بالوطن .... وهذا ما يجعل شعبنا العراقي  الاصيل ... ومنهم الاقليات او الذين تم تسميتهم بالاقليات  مرتبطين  ارتباط مباشر بالارض  والتي انبثقت من خلال اصالته ... لان الوطن  الذي نعبر عنه بالدولة .. يعتبر ظاهرة  اجتماعية  ناتجة من بناء مقومات واسس  معتمدة  على مبدأ المواطنة  التي تجسد الفاعلية الانسانية التاريخية  للوطن  لان المواطنة  تعتبر  جوهر.......  المجتمع  ومكون اساسي  للدولة العصرية  بالصيغة المدنية  لانها تشكل  العلاقة  بين الانسان والدولة  والتي تتداخل فيها  الحقوق والواجبات بدأ من حرية الفرد وارتباط تلك الحرية  بالمسؤلية  لان المواطنة تضفي على المواطن  الحقوق السياسية والقانونية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية  بنفس الوقت التي تضفي عليه مسؤلية  الواجبات تجاه الوطن  والاخلاص له  واحترام قوانينه . ان  التلاحم المطلوب اليوم من الجميع  في العراق الجديد  هو ان يبقى العراقي  المسلم... والمسيحي ..والصابئي.. واليزيدي.. والشبكي .. والعربي.. والكردي.. والتركماني ...يبقى ولائه للوطن.. ولاستقلال الوطن.. وحماية الوطن.. ومن يخرج عن الالاءات الوطنية يكون خارج عن المواطنة ويتجه الى الطائفة المقيتة التي تعبر  عن ضيق وقصر نظر للانسان والمجتمع .. لان الانتساب للوطن هو الكرامة وهو الانبل وهوالذي  يٍٍمكن المواطن من ان   يفتخر بوجوده..... ؟لان الانتماء للوطن اسمى من الانتماء   للطائفة  او العشيرة او المذهب او القومية ..  وخاصة عند ما يحقق الوطن  المساواة والعدالة والحرية  لمواطنيه ................................
ان الطائفية بمدلولاتها  تكرس المناهج الهدامة  التي تعمل على تمزيق النسيج الاجتماعي  للوطن............وتفرق الامة مما يفقد الوطن والدولة الكيان  ويجعل الدولة عبارة عن كيان ممزق يحكمها الشعوبيين والطائفيين  وتكون مصداقيتها مرهونة بالعقلية الفردية وبهذا تظهر الدكتاتوريات  بسبب التقوقع الطائفي البغيض ويسود الجهل  وينعدم الحراك السياسي وتفقد الديمقراطية  هامشها ..هذا  يجعلنا ان نتذكر جيدا ايضا.... ان  ابتعاد الطائفية  وتقريب القومية  والمذهبية بديلا هو ايضا  علامة من علامات التخلف والتزمت والانفرادية على حساب المواطنة  والوطن   ... وهذا يذكرنا بمجلس  الحكم ؟؟؟  الذي خلقه وصممه  لنا  سي... السيط والذكر...  بريمر المجرم   قاتل اطفال العراق  وقاتل   التوحد  والمواطنة في العراق  عندما كرس الطائفية وكرس المحاصصة .. وقطع اوصال  العراق..  وجعله مناطق ومجاميع وحارات  .. وادعى ان  ذلك الاسلوب هو الاسلوب الديمقراطي في  ادارة العراق الجديد  الذي
اوصل عراقنا الى  عراق القتل والتهجير عراق الدماء عراق التقييم على اساس الهوية عراق بريمر المحاصصي والطائفي المقيت  ...و كل ما خلقته يدى بريمر الذي اجرم بحق العراق وطروحاته التي كانت تؤشر الاحداث وتصدر القوانين على اساس طائفي  مزقت شعبنا  وافقد الانسان العراقي  مصداقيته امام وطنه  والعالم

..... ان بناء دولة القانون  ودولة الديمقراطية  ودولة المساواة  في الحقوق والواجبات  يجب ان يتم بنائها على اساس المواطنة وليس على اساس الطائفة ..يجب ان يتم بنائها على اساس الولاء الاول  للمواطنة والوطن  وليس للمذهب او الطائفة او  القومية ... ان المرحلة التي يمر بها عراقنا  هي مرحلة عصيبة وحاسمة في بناء الدولة العصرية  دولة المواطنة والقانون ..وهنالك من يدفع  ويوجه  هذه الدولة باتجاه الطائفية  وهي الخطر الحقيقي  الذي يداهمنا اليوم  وعلينا ان نسمي المسمياة على حقيقتها  وان نكاشف انفسنا  مع شعبنا  ونقول.. ان من يدعوا الى الطائفية ويتكلم باسمها ولونها  فهو عازم على تمزيق  العراق  الدولة والوطن وتخريب الامة وبالتاكيد فسيكون ولائه لخارج حدود الوطن ...  ومن يحمل في  عيونه  وعقله المواطنة قبل كل شي هو الذي   يدعو الى  بناء وطن موحد متراص... لهذا المطلوب اليوم  هو التوحد تحت راية الوطن  لا تحت راية الطائفة والمذهب ....لان التسليم بمفهوم المواطنة  هو ترسيخ للوحدة الوطنية وتمتينها ...لبناء الدولة العصرية  المبنية على الولاء للوطن ...كما ان تاسيس مبدا المواطنة يسهم في انضاج النخب الانسانية والفردية التي تسعى وتعمل الى التاكيد على  مبدا الحقوق للافراد والجماعات ويؤكد الهوية الوطنية  وليس هوية بريمر  الطائفية.....
لهذا لندعوا اليوم  جميعا الى تجديد مفاهيمنا لتشمل المواطنة .... ورفض الطائفية ..وليكن شعار الجميع اليوم المواطنة وليس للطائفة

317
 
الدكتور غازي ابراهيم رحو





الطائفية السياسية ومحاربة الاقليات .. وقتل الشعب الاصيل ..وتقسيم العراق ..


من خلال المتابعة المستمرة لاوضاع شعبنا الاصيل في الموصل  وما يعانيه  الاقليات الدينية والاثنية  من قتل وتهجير وتهميش الذي بدا منذ الاحتلال  ولحد يومنا هذا حيث نجد ان  الشعب الاصيل في هذه الارض   يجوب اليوم اصقاع الدنيا بحثا عن ملاذ امن للعيش .. وهو مغترب حتى في ارضه .....بعد ان ناله ما ناله من ويلات...  والمتتبع لاحداث الموصل يجد انه كلما اقتربت عملية سياسية او انتخابية  او قانونية  لشعب العراق  تبدا معها سلسلة  الاغتيالات والتهديد والتهجير لابناء العراق الاصلاء ,, حيث تتصارع القوى المسيطرة على الارض  فيما بينها للحصول على المكاسب السياسية او المناطقية  ويكون ذلك على حساب هذا الشعب الاصيل  الذي ارتبط بالارض وفاءا وحبا  واخلاصا .. الا ان الخلفيات الخلافية بين الاطراف  المتصارعة للحصول على المكاسب  اعتمد على تهجير وقتل وترهيب ابنائنا في الموصل الحدباء ... اذن كيف يمكن معالجة   هذه الازمة المتواصلة  والمتأصلة  في ما يحدث من ازمات  ومشاكل  واعتداءات ضد جميع الاقليات  ومنها الاقلية المسيحية الاصيلة  مع ان الشبك واليزيدية نالهم ما نالهم من الاذى  والقتل في مدينة الموصل ...ان  مدينة الموصل تمر اليوم  بازمة  تتبعها ازمة اخرى  وهكذا تستمر ازمات الموصل ما دام هنالك  عدم توافق  اجتماعي وسياسي  بين الاطراف المسيطرة على الارض والتي تتحمل المسؤلية كاملة دون اي شك  وجميعها دون تفريق ,,,وبقرائة متانية لتاريخ  الاعتداءات على الاقليات في الموصل ومنهم شعبنا  المسيحي الاصيل وبعيدا عن ضجيج الاخرين من الذين  يحملون مسؤلية  ما يحدث لذلك الطرف ..... ويبعد المسؤلية عن طرف اخر فان الدولة  ومؤسساتها  ايضا مسؤلة مسؤلية مباشرة عن حماية شعبها .....ومع اننا  لن نجد على وجه البصيرة  تاريخا  عظيما لتطور الحضارة البشرية كما هو الحال في وداي الرافدين  حيث ظهر  في وادي الرافدين  اول شعوب  الامة العراقية  من  اصلاء الانسان  اصلاء الارض  اصلاء الانتماء  من تلك الشعوب التي سكنت  بلاد ما بين النهرين  واصبح اليوم يطلق عليهم  الاقليات .. الذين يتم محاربتهم اليوم بكل صلافة وكراهية  واعتداء .. مع العلم  انه لو تم قراءة التاريخ جيدا  لوجد هؤلاء الذين يقتلون ويذبحون ويهجرون  الاقلية المسيحية من الموصل  ..لوجدوا ان من  يهجرونهم  هم من تلك الاصالة  والتي ظهرت على ارض ما بين النهرين ومعها اول حضارة  التي سنت التشريع البشري  ولا زالت تلك الحضارة شاخصة ليومنا هذا  ومنها حضارة اكد واشور  الازليتن.......  والتي يراد لها اليوم ان تمحى وان يقتل ابنائها  الاصلاء ,,, ان شعبنا العراقي  الاصيل من الطائفة المسيحية والطوائف الاخرى من الاصلاء في الارض  هم من  ظهرت بتاريخهم  اول  ابجدية  في الحرف  والرقم  وتم اكتشاف الكتابة  في وداي الرافدين  وبنيت  حضارات انسانية عظيمة  في وجودها  مثل  حضارة بابل  التي اسسها حمورابي ..
ان الاصلاء  .. و تاريخ  الشعب الاصيل  والذي يسمى اليوم بالاقليات ؟؟؟؟ هو تاريخ عظيم  وهو مرتبط بحضارات انسانية  عظيمة .. هذا التاريخ وهذه الحضارة  وهذه الاصالة يحاول اليوم البعض  من المتطفلين على الارض والوطن والتاريخ ان يعملوا على  انهاء معالم  التاريخ الانساني والحضارة الانسانية من خلال  ترهيب وقتل وتهجير  تلك الاصالة من ارضها  لاغراض  كطائفية سياسية ومناطقية ؟؟؟
ان ا لشعب الاصيل  والذي اطلق علية الاقلية  وبالرغم من وجوده  منذ اكثر من الفي عام  على تلك الارض  .. الا ان  الفكر السياسي والتصارع  المناطقي يحاول اليوم  ومنذ سبعة سنوات مضت على الغاء  الاخر من خلال ما يحدت للشعب الاصيل في الموصل من قتل وتهجير  وتهديد  هو ليس الا تغليب الفرع على الاصل ؟؟وتغليب الوعي الطائفي على حساب الوعي المواطني .. واعلاء شان  الشيفونية لجماعة على اخرى  وانحياز كامل للطائفة  على حساب الوطن.. ومن خلال ذلك يتم  تحقيق الولاء الاعمى  لمذهب او قومية  على اخرى من خلال اجتثاث  المذاهب الاخرى ومن خلا ولاءات او مصالح جزئية  او حزبية  او مناطقية  وتغليب كل تلك العناوين الضيقة  على حساب الوطنية والمواطنة  ومصلحة العراق  والذي يوصلنا بالنهاية الى  تحقيق هدف  في عقول  الطائفيين  الذين يعملون  لتحقيق  هدف منظور طائفي او قومي  محاصصي  يوصلهم الى تجزئة  العراق وشعبه ...
ان صناعة المكونات والالوان  والاطياف  والاديان والمذاهب  والقوميات  والمناطق والجهويات التي  لم تكن سابقا بهذه الصورة المقيتة  اوصلت عراقنا  اليوم الى عراق  مقسم الالوان  ..محاربا للطوائف والاقليات  ومكرسا لمفاهيم  الانقسامية ؟؟؟اذن من يتحمل كل  ذلك ؟؟؟ومن يتحمل مسؤلية مواطنينا من الاقليات  والتي اصبحت ضحية للمساومات  وضحية  لتكرسيس المفاهيم  الانقسامية  والتي اوصلت الامور  الوطنية  بان جعلت  ادخال المؤسسات الدينية  في الحياة السياسية  وصناعة القرار  السياسي  بعد ان كانت المؤسسات الدينية  ارضا خصبة لارساء المحبة والتوافق والايمان  وسلطتها الايمانية كانت من اقوى واكثر الاثر في الانسان العراقي .. الا ان  ما يحدث اليوم لشعبنا العراقي بصورة عامة ولشعبنا المسيحي بصورة خاصة يشير الى ان استغلال البعض لشعارات دينية اساءت  لتلك المؤسسات الدينية  والتي لم تعد تستطيع ايقاف هذا النزيف من القتل والتهجير ..حيث ان المروجين  للمؤسسات الدينية والذين استغلوا الدين  هم الذين خلقوا التناحر والتقاطع بين ابناء الوطن الواحد  ابناء العراق .. وكانت الاقليات هي اول من قدمت التضحيات ...ان من بنى  امبراطورية  عشتار واشور واكد  هم اليوم يقتلون  على مذبح  الوطنية  واليوم يتم سبيهم  وتزداد نكبتهم  .. والاخرين من  المتصارعين على الموقع والمصالح والارض  ينظرون اليهم بتشفي دون حراك ؟؟؟ ومسلسل الاغتيال مستمر .. والاقلية الوطنية الاصيلة  تضمحل يوما بعد اخر ... اذن من يتحمل  مسؤلية هذه الجرائم ضد شعبنا الاصيل .. وما هي المعالجات لوقف هذا النزيف  وهل المطلوب هجرة  هذا الشعب من ارضه  ووطنه وهل  هنالك قدرة للدولة  على حماية شعبنا الاصيل  ؟؟؟ ان المطلوب اليوم هو ان نقف جميعا ابناء الشعب الاصيل من التي سميت بالاقلية المسيحية .. وان نكون يدا  وقلبا وايمانا واحدا  باننا اصلاء وبارض الاصالة نحيا ..وبتاريخ الاصالة نعيش ,, وان ندعو جميع المنظمات الانسانية  في العالم  وندعو الحكومات المحلية  في العراق كما ندعو  القوى الخيرة التي تسيطر على الارض  وجميع السياسين والمرجعيات الدينية  والسياسية  وجميع القوميات والاثنيات   ورؤساء طوائفنا الاجلاء  بان نقف لندافع عن  الاصلاء ونحميهم  وان نحدد يوما عالميا لنصرة  وحماية شعبنا  الاصيل  في ارض الاصالة الموصل الجريحة .. وان نصرخ عاليا  اننا اصلاء.....في هذا الوطن و اننا مع الوطن وللوطن الاصيل نعيش  ولتقف كل تلك الايدي الاثمة التي تقتل ابنائنا عن العبث والتهديد لهذا الشعب الاصيل لنصرخ عاليا  انقذوا ابناء العراق الاصلاء لان التاريخ لن يرحمكم ان سكتم على ما يحدث لشعبنا الاصيل . 

318
الدكتور غازي ابراهيم رحو

هل بدأ ذبح المسيحيين من جديد؟؟؟؟



ان حديث الساعة اليوم في مدينة الموصل الشهباء بين النخب السياسية 
والثقافية  والمجتمعية وخاصة بين ابناء  شعبنا  المسيحي في الموصل  هو الهيبة المفقودة في حماية ابناء العراق  من الطوائف المختلفة والمتعددة  من المحسوبين على ما سمي   ... بالاقلية ... وهم  اصل سكان هذا البلد  وفي مقدمة  هذه الاقلية  هم المسيحييون  الذين لعبو دورا  اساسيا منذ اكثر من الفين عام ولغاية اليوم  في بناء  حضارة وادي الرافدين  واليوم تعاني هذه الاقلية من عبث  الاخرين والمجرمين  بسبب جيوسياسي .. وديمغرافي .. يعتمد توزيع المصالح  فيما بين المتخاصمين ويكون شعبنا المسيحي هو الضحية كما يحدث اليوم من اعتداءات وقتل  لابنائنا وشبابنا ورجال ديننا  حيث نجد  ان البعض من  الذين لم تروق لهم وجود الاصلاء من المسيحيين في مدينة  الاديرة والكنائس  مدينة المحبة التي جمعت الصابئي واليزيدي والشبكي  والكردي والعربي والمسلم في بودقة المحبة والتالف مدينة الموصل ..حيث  جاء هؤلاء اليوم ليهدموا  ويقتلو موزاييك  الشعب العراقي  في مدينة الموصل  الذي يضم مختلف الاطياف الدينية والعرقية  والمذهبية  والتي يمثل منها شعبنا المسيحي الذي هو  من اقدم الاعراق البشرية في الشرق الاوسط وفي العراق بالذات والموصل الحدباء بالخصوص .....ان ما يحدث اليوم من قتل  لشبابنا في الموصل يحتاج الى توقف واهتمام  حيث سبق وان اشرنا اليه في مقالة سابقة  عند صدور  قانون الانتخابات وحذرنا من ان صدور  القانون سيكون وبالا على ابناء شعبنا المسيحي في الموصل وقلنا  وحذرنا من ان الهجمة ستبدا  ضد ابنائنا  لاغراض تصفية خصومات نحن لا ناقة  بها ولا جمل سوى ... اننا نحب العراق ... ونحب مدينتنا التي عشنا بها منذ اكثر من الفي عام .. الا ان  احدا لم يهتم ويولي  تلك التحذيرات  اهمية .... لانشغال  القائمين او الذين يدعون انهم قائمين على مصالح ابناء شعبنا   بمصالحهم الخاصة وهرولتهم نحو الدفاع عن سياسات يرسمها لهم الغرباء عن ابناء شعبنا المسيحي ويهرولون نحو   خلق التفرقة بين هذه الطائفة و تلك الطائفة وتلك القرية ... ان شعبنا اليوم يذبح ويقتل ويصلب من جديد  ويعاني  كل تلك التحديات الصعبة  بالرغم من  انهم مواطنين لهم  حقوقهم وعاشو عبر الدهور  متميزين  بانشطتهم وحيويتهم  وامانتهم  وانتاجهم  واخلاصهم لعملهم ولنهضة العراق .... ومع كل تلك التضحيات التي قدمها ابناء شعبنا المسيحي في كل ارجاء العراق وفي الموصل بالذات الا انهم  همشوا  بسبب السياسات الخاطئة  التي ارتكبت بحقهم  بعد الاحتلال  من خلال  تهميشهم السياسي  باستخدام خطاب  المكونات الاساسية  الثلاث  الشيعة والسنة والاكراد  حيث تم احلال هذا الخطاب محل الخطاب  الوطني  الذي يجمع  الجميع من ابناء العراق  وهذا ما جعل  ابنائنا  يعانون الاهمال  بالرغم من شعارها الوطني الانتماء ... واننا نجد اليوم  ان شعبنا المسيحي  المهدد ضائع في بحر متلاطم الامواج من احتكار الغير للقوة  والارض والارادة  وهو مهجر ومهدد  بالقتل والفناء  على يد القسم من الاكثرية  التي تستخف  بتلك الاقلية الاصيلة في الارض والتي سكنت بارض  ما بين النهرين قبل جميع  الفصائل من الذين يعتبرون انفسهم انهم الاكثرية.... فهل يجوز هذا ؟؟؟؟  هل يجوز ان يتحول هذا الشعب الاصيل  الى كل ذلك التهميش والقتل والنفي والتهجير ؟؟؟من خلال وسائل اجرامية  من دون سبب ؟ ؟؟ والدولة عاجزة عن  معرفة الاسباب  وعاجزة عن كشف المجرمين الحقييقين  والدوافع  الخفية التي  تنفذ لاغراض سياسية واجندات داخلية للاخرين ؟؟؟ الا يعتبر  ما يحدث لشعبنا من ماساة ارهاب ضد شعب امن ؟؟؟؟...ويعتبر  ابادة جماعية لشعب امن اصيل في ارضه ووطنه ؟؟؟ان التقارير التي تتوارد اليوم من الموصل بالذات  والتي تبين  المعاناة  والاضطهاد والقمع والقتل  التي لا يمكن تخيلها  قد ازدادت بشكل  مخيف  في الموصل ؟؟؟؟فهل سيبقى الجميع ساكت سكوت الموت عن ما يحدث لهذا الشعب الاصيل؟؟؟ولماذا هذا  الاستئصال لشعب  عاش طوال حياته مسالما مع الاخرين  ومتعايشا مع الجميع .. اذن  من له المصلحة الحقيقية في كل تلك الجرائم التي تحدث لشعبنا المسيحي ؟؟؟ ان من بقي من اهلنا في الموصل يناشد جميع  المنظمات وحقوق الانسان والامم المتحدة  ومنظماتها والشرفاء في العالم من ان يقفوا اليوم مع من تبقى من هذه الاقلية الاصيلة  لانقاذهم  من  الذي يحدث لهم من ترويع وتهجير وقتل ؟؟؟؟ سكتت عليه قياداتنا الدينية؟؟؟؟ وابتعدت عنه  احزابنا الكرتونية ؟؟؟؟؟؟؟ واهملته مؤتمراتنا السوطية؟؟؟؟ وسكتت عنه  الاجراءت الحكومية؟؟؟؟؟ دون رادع ولا اي اجراء ؟؟؟ الا يكفي كل ما يحدث والجميع في  سكوت مطبق ؟؟؟ ..الى متى  تستمر  سيادة دولة الطوائف .. وتقتل دولة المواطنة ؟؟؟اننا نناشد جميع شعبنا العراقي من المسيحيين والمسلمين  في خارج الوطن وداخله  من نشر وتعرية ما يحدث لابنائنا في العراق والموصل بالذات؟؟ نناشد البطاركة و المطارنة الاجلاء والاباء والرهبان من جميع الطوائف في داخل العراق وفي خارج العراق  في السويد وفي هولندا والدنمارك وبريطانيا واميركا  وفرنسا وروما والتجمعات الدينية والكنسية  نناشدهم يعلنوا للعالم اجمع ما يعانيه ابناء العراق الاصلاء ...من معاناة وقتل وتشريد ..نناشد اخوتنا  في الوطن من رجال الدين المسلمين بان يثقفوا  على اساس محبة ابناء الوطن الواحد ونطالبهم بان يقوموا بزيارات  الى اخوتهم في الوطن من  رجال الدين المسيحيين في الموصل الحدباء  ..كما حدث بالامس القريب في احدى البلدات في مصر عندما  تم اغتيال عدد من المصلين  في ليلة الميلاد  مما حدى  برجال الدين المسلمين بالقيام بزيارة الى اخوتهم في الوطن من رجال الدين  المسيحيين   ليعبرو لهم عن التالف  والمحبة التي  تجمعهم .. لاننا نحتاج اليوم  ان نعطي صورة حقيقية  عن التالف  والتقارب الذي يريد ان يخربه الاخرون من الارهابيين والمجرمين  ..   اننا نطالب  وندعو  اليوم الى الانتباه لما يحدث لابنائنا  في الموصل  وان يعلن الجميع  للعالم  معاناة شعبنا  ويوصلو صوت ابنائهم  وان يناشدو  الضمير الانساني  في كل العالم بان يقف وقفة مشرفة  ازاء  مجتمع عريق يمزقه ويشرده الاخرون لاغراض سياسية وديمغرافية ودينية ... لاننا عجزنا عن  استحصال حماية لشعبنا من القائمين علينا في بلدنا  رغم مناشداتنا لهم جميعا  فلم نجد الا ان نستنجد بالعالم  عله يسمع من في الداخل ما نعانيه ؟؟؟؟وينتبه لهذا الشعب المظلوم والمسالم   لان التاريخ سيحاسب كل من يسكت ويضع راسه في الرمال  وشعبه يذبح بهذه الصورة وبهذه القسوة فاليوم قتل شهيد اخر من شبابنا في الموصل  وامس الاول  استشهد اخر  فالى متى السكوت ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ الا يكفي ما حدث لدور العبادة والتهجير وقتل رجال الدين وذبح ابنائنا ؟؟؟؟؟     

319

الدكتور غازي ابراهيم رحو



   
من يتحمل وزر ما يحدث اليوم لشعبنا المسيحي في العراق  ؟؟


في البداية عذرا لصراحتنا  والشفافية التي سنتطرق اليها في كلماتنا هذه  حيث وجود من لا يرغب ان يسمع او يقرا  مانقوله لكون ذلك لا يتماشى مع اجنداته ..حيث كنا في مقالة سابقة وقبل اسبوعين من اليوم كنا   قد حذرنا من ان اقتراب موعد الانتخابات  سيؤثرعلى شعبنا المسيحي حيث  سيرافق الانتخابات والاتفاق عليها  هجمات جديدة  ضد ابنائنا وكنائسنا..........
(الرابط الاول) وحذرنا عن قرب بدء  الهجمات والاعتداءات على شعبنا المسيحي  وقلنا ان تلك الانتخابات سوف يصاحبها  اجندات  يتم تنفيذها على الارض من قبل البعض ذوي النفوس الضعيفة  الذين  لن يجدوا سوى الاقليات في بلدنا ومدينتنا الموصل الحدباء بصورة خاصة  ومنها الاقلية المسيحية  الاصيلة في توجيه سمومهم وسلاحهم  نحو هذه الاقلية  الاصيلة المتشبثة بالارض والوطن ..... والان  وبعد ان تحققت تنبؤاتنا  في  قيام القتلة والمجرمين  في تفجير كنائسنا في الموصل وتوجية النار الى صدور ابنائنا الذين استشهدوا خلال هذه الايام وصعدوا الى ربهم  مظلومين بارضهم واعطو ارواحهم في ايام الاحتفالات بعيد الميلاد المجيد ..ان هذه الهجمات المعادية لشعبنا  لا يمكن  السكوت عليها بعد الان ...  وعلى ما يعانيه هذا المكون الاصيل  من وضع كارثي يتطلب ويحتاج الى تحرك وطني وشعبي وحكومي ويتطلب تدخل منظمات حقوق الانسان ........ والمنظمات الدولية والمحلية والاقليمية  للوقوف  على ما يعانيه هذا الشعب من عدوان متلاحق يستهدف المسيحي المؤمن  والمحب  لهذه الارض  الذي هو اول من سكن هذه الارض  واعزها ...............

اننا اليوم كشعب مسيحي نعاني المظالم بسبب النظرة الضيقة والمقيتة من قبل بعض المجرمين والشيفونيين ومن عنصرية البعض الذين بداوا ...باستباحة  ارضنا  وبيوتنا  وشبابنا وقتلوا ابنائنا  وهددوا رجال ديننا  وحرقوا كنائسنا  ومراكز عبادتنا ...........................
.
ان ما يحدث اليوم على ساحتنا المسيحية في العراق من معاناة يتحمل  الجزء منه ايضا  احزابنا المسيحية والقائمين  على امور ؟؟ او الذين يدعون ؟؟ انهم قائمين على امور ومصالح شعبنا  والذين نراهم اليوم يتقاتلون  فيما بينهم لغرض الحصول على المغانم والمكاسب وشعبهم يذبح ويقتل وتفجر كنائسه  فيما هم  يتباعدون  بالرغم من التجانس والتناغم  الشعبي  لابناء شعبنا الذي يوحده ربنا وسيدنا المسيح عليه السلام ....

 ......وكنا في مقالة سابقة قد طالبنا ونوهنا الى ضرورة الاهتمام  بشعبنا من خلال المؤتمرات والندوات  وخاصة عندما عقد المؤتمر الشعبي الثاني والذي كنا قد طلبنا من القائمين عليه(الرابط 2) ان يناقشوا بشكل مفصل اسباب تداعيات تهجير3000 عائلة من  شعبنا من الموصل والاغتيالات التي طالت رجال ديننا الكرام وشبابنا الذين قدمو دمائهم على ارض العراق .وكنائسنا التي فجرت ....الا اننا وللاسف الشديد  لم نسمع ولم نرى ان ذلك المؤتمر  اهتم بتلك الامور المهمة التي تتعلق بحياة شعبنا ..بل كان المؤتمر لمناقشة امور حددت له في اهداف قد يكون  مختلف عليها من قبل البعض ..وهذا ما ثبت بعد   مقاطعة البعض لهذا المؤتمر.....الذي كنا نتمنى له النجاح من قلوبنا وننتظر نتائجه ..الا ..انه خيب امالنا   ..بعد ظهور نتائج المؤتمر المتواضعة في زمن صعب يعيشه شعبنا  المسيحي ...........
 
كما ان شعبنا الذي يعاني اليوم ما يعانيه من قتل وتهديم وتهجير وتهميش  يتحمله ايضا بعض ممثلينا البرلمانيين الذين لاهم لهم سوى  التهافت  والتقاتل  على مصالح شخصية فئوية مناطقية  رافعين شعارات التفرقة الفئوية العمياء  وشعبهم  ينال ما ينال  من قتل  وتهديد ..كما ان من يدعي  انه يقدم  الغالي والنفيس من اجل مسيحيي العراق  لم نسمع منه اليوم  ما يعطي للقلب العزة والفرحة   والامان  حيث نرى التباعد  والاختلاف الذي يخلقه البعض من  اذناب خلق التفرقة بين المكونات المسيحية .. ليحصلوا على المغانم  والمنافع  حيث اننا نرى انه  لا زال هنالك تباعدا  قائما بين  الذين  عرف عنهم انهم  مهتمين باوضاع شعبنا المسيحي من امثال  السيد سركيس  اغاجان والسادة ممثلي المسيحيين في البرلمان العراقي امثال السيد يونادم كنا والسيد ابلحد افرام.....

ان الاختلاف والخلاف  الموجود والذي يعلمه الجميع بين هذه الاطراف لا بد ان يكون له  مراجع واحكام  واتفاق  بدلا من الاختلاف  والتباعد  حيث اننا كشعب مسيحي اليوم نتعرض الى  الانقراض والزوال  ورؤسائنا  لا زالوا  يتناظرون ويتقاتلون على التسميات  والمواصفات  التي لا قيمة لها لو قورنت بدم ابنائنا  واولياتنا الامنية والوطنية المشتركة في ان نكون او لا نكون ؟؟؟..فليتذكر جميع المتخاصمين اننا شعب واحد  ومرجعيتنا المسيحية واحدة ..ألا... يمكن لهذا الصراع بين من يقودون سفينة المسيحية في العراق ان يتوقف ؟ هل ان سيدنا يسوع المسيح كلداني ؟ام اشوري ؟؟ام سرياني ؟؟ام ارمني ؟؟ام ماذا ؟؟؟؟؟ام ان الشعارات الفوضوية  والنزعات  الطائفية المقيتة  والتي يمكن وصفها بالعنصرية في بعض الاحيات ستبقى تسيطر على  الموقف المسيحي  وعلى عقلية  صناع القرار  لشعبنا المسيحي الذ ي سيستمر بالنزف ؟؟اننا اليوم كشعب اصيل  نتعرض الى كل انواع  الاهانات والظلم والقهر  والارهاب  على يد المجرمين  نناشد هؤلاء  السادة  القائمين على حقوقنا بان  يصححوا مواقفهم  من خلال ترك تلك الخلافات جانبا والتفرغ الى توحيد  كلمتنا جميعا  والاهتمام بانسانية  انساننا المسيحي سكان هذا البلد الاصلاء ..لان استمرار الخلاف والاختلاف  سيعمل على تدمير الميراث الثقافي  والاجتماعي  والانساني  والحضاري  والتاريخي  لشعبنا المسيحي ..الا يكفي ما جرى ويجري لنا ...الا يكفي قتل ابنائنا في الموصل وكركوك ..الا يكفي تفجير كنائسنا  ومراكز عبادتنا ..الا يكفي  وقوفهم متفرجين على دماء ابنائنا .. الا يكفي دماء رجال ديننا الذين ضحوا بارواحهم من اجلنا ...فهل يتوحد المتخاصمين  وينقذون  شعبهم الذي  انتخبهم وأمنهم على مكنوناته ومكانته ؟؟؟الا تستحق  كل تلك الدماء وكل تلك التفجيرات  للكنائس من ان توحد الجميع ؟؟؟ الا يعلمون هؤلاء الاخوة جميعا ان شعبنا سوف سيرفضهم  يوما؟؟؟ اذا  ما بقى هؤلاء على خلافهم ؟؟؟؟؟اذا الحل في ايدي من هم قائمين على امتنا المسيحية في العراق اليوم لان كل قطرة دم تسيل  ستتحملها رقاب من لا يجنحون الى اللقاء والالتقاء لتوحيد كلمة مسيحي العراق ؟؟ فبأسم يوم الميلاد المجيد نناشدكم  ان تجنحوا جميعا الى اللقاء والتباحث من اجل انقاذ سفينتنا المسيحية  في العراق ..ومن سيتخلف سوف يتحمل كل تلك الدماء الزكية لابنائنا .في اعناقه ..ولكي يتم اللقاء على الجميع ان يلغوا خطوط الطول والعرض الحمراء والصفراء وان يجلسوا الى طاولة التجمع المسيحي لانقاذ شعبنا واهلنا ..وهذا ليس بكثير لحماية هذا الشعب.. وكل عام وانتم والعراق وشعبه واهلنا بالف خير 



http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,371511.0.html


http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,369667.0.html



320
من يتحمل وزر ما يحدث اليوم لشعبنا المسيحي في العراق  ؟؟


في البداية عذرا لصراحتنا  والشفافية التي سنتطرق اليها في كلماتنا هذه  حيث وجود من لا يرغب ان يسمع او يقرا  مانقوله لكون ذلك لا يتماشى مع اجنداته ..حيث كنا في مقالة سابقة وقبل اسبوعين من اليوم كنا   قد حذرنا من ان اقتراب موعد الانتخابات  سيؤثرعلى شعبنا المسيحي حيث  سيرافق الانتخابات والاتفاق عليها  هجمات جديدة  ضد ابنائنا وكنائسنا..........
(الرابط الاول) وحذرنا عن قرب بدء  الهجمات والاعتداءات على شعبنا المسيحي  وقلنا ان تلك الانتخابات سوف يصاحبها  اجندات  يتم تنفيذها على الارض من قبل البعض ذوي النفوس الضعيفة  الذين  لن يجدوا سوى الاقليات في بلدنا ومدينتنا الموصل الحدباء بصورة خاصة  ومنها الاقلية المسيحية  الاصيلة في توجيه سمومهم وسلاحهم  نحو هذه الاقلية  الاصيلة المتشبثة بالارض والوطن ..... والان  وبعد ان تحققت تنبؤاتنا  في  قيام القتلة والمجرمين  في تفجير كنائسنا في الموصل وتوجية النار الى صدور ابنائنا الذين استشهدوا خلال هذه الايام وصعدوا الى ربهم  مظلومين بارضهم واعطو ارواحهم في ايام الاحتفالات بعيد الميلاد المجيد ..ان هذه الهجمات المعادية لشعبنا  لا يمكن  السكوت عليها بعد الان ...  وعلى ما يعانيه هذا المكون الاصيل  من وضع كارثي يتطلب ويحتاج الى تحرك وطني وشعبي وحكومي ويتطلب تدخل منظمات حقوق الانسان ........ والمنظمات الدولية والمحلية والاقليمية  للوقوف  على ما يعانيه هذا الشعب من عدوان متلاحق يستهدف المسيحي المؤمن  والمحب  لهذه الارض  الذي هو اول من سكن هذه الارض  واعزها ...............

اننا اليوم كشعب مسيحي نعاني المظالم بسبب النظرة الضيقة والمقيتة من قبل بعض المجرمين والشيفونيين ومن عنصرية البعض الذين بداوا ...باستباحة  ارضنا  وبيوتنا  وشبابنا وقتلوا ابنائنا  وهددوا رجال ديننا  وحرقوا كنائسنا  ومراكز عبادتنا ...........................
.
ان ما يحدث اليوم على ساحتنا المسيحية في العراق من معاناة يتحمل  الجزء منه ايضا  احزابنا المسيحية والقائمين  على امور ؟؟ او الذين يدعون ؟؟ انهم قائمين على امور ومصالح شعبنا  والذين نراهم اليوم يتقاتلون  فيما بينهم لغرض الحصول على المغانم والمكاسب وشعبهم يذبح ويقتل وتفجر كنائسه  فيما هم  يتباعدون  بالرغم من التجانس والتناغم  الشعبي  لابناء شعبنا الذي يوحده ربنا وسيدنا المسيح عليه السلام ....

 ......وكنا في مقالة سابقة قد طالبنا ونوهنا الى ضرورة الاهتمام  بشعبنا من خلال المؤتمرات والندوات  وخاصة عندما عقد المؤتمر الشعبي الثاني والذي كنا قد طلبنا من القائمين عليه(الرابط 2) ان يناقشوا بشكل مفصل اسباب تداعيات تهجير3000 عائلة من  شعبنا من الموصل والاغتيالات التي طالت رجال ديننا الكرام وشبابنا الذين قدمو دمائهم على ارض العراق .وكنائسنا التي فجرت ....الا اننا وللاسف الشديد  لم نسمع ولم نرى ان ذلك المؤتمر  اهتم بتلك الامور المهمة التي تتعلق بحياة شعبنا ..بل كان المؤتمر لمناقشة امور حددت له في اهداف قد يكون  مختلف عليها من قبل البعض ..وهذا ما ثبت بعد   مقاطعة البعض لهذا المؤتمر.....الذي كنا نتمنى له النجاح من قلوبنا وننتظر نتائجه ..الا ..انه خيب امالنا   ..بعد ظهور نتائج المؤتمر المتواضعة في زمن صعب يعيشه شعبنا  المسيحي ...........
 
كما ان شعبنا الذي يعاني اليوم ما يعانيه من قتل وتهديم وتهجير وتهميش  يتحمله ايضا بعض ممثلينا البرلمانيين الذين لاهم لهم سوى  التهافت  والتقاتل  على مصالح شخصية فئوية مناطقية  رافعين شعارات التفرقة الفئوية العمياء  وشعبهم  ينال ما ينال  من قتل  وتهديد ..كما ان من يدعي  انه يقدم  الغالي والنفيس من اجل مسيحيي العراق  لم نسمع منه اليوم  ما يعطي للقلب العزة والفرحة   والامان  حيث نرى التباعد  والاختلاف الذي يخلقه البعض من  اذناب خلق التفرقة بين المكونات المسيحية .. ليحصلوا على المغانم  والمنافع  حيث اننا نرى انه  لا زال هنالك تباعدا  قائما بين  الذين  عرف عنهم انهم  مهتمين باوضاع شعبنا المسيحي من امثال  السيد سركيس  اغاجان والسادة ممثلي المسيحيين في البرلمان العراقي امثال السيد يونادم كنا والسيد ابلحد افرام.....

ان الاختلاف والخلاف  الموجود والذي يعلمه الجميع بين هذه الاطراف لا بد ان يكون له  مراجع واحكام  واتفاق  بدلا من الاختلاف  والتباعد  حيث اننا كشعب مسيحي اليوم نتعرض الى  الانقراض والزوال  ورؤسائنا  لا زالوا  يتناظرون ويتقاتلون على التسميات  والمواصفات  التي لا قيمة لها لو قورنت بدم ابنائنا  واولياتنا الامنية والوطنية المشتركة في ان نكون او لا نكون ؟؟؟..فليتذكر جميع المتخاصمين اننا شعب واحد  ومرجعيتنا المسيحية واحدة ..ألا... يمكن لهذا الصراع بين من يقودون سفينة المسيحية في العراق ان يتوقف ؟ هل ان سيدنا يسوع المسيح كلداني ؟ام اشوري ؟؟ام سرياني ؟؟ام ارمني ؟؟ام ماذا ؟؟؟؟؟ام ان الشعارات الفوضوية  والنزعات  الطائفية المقيتة  والتي يمكن وصفها بالعنصرية في بعض الاحيات ستبقى تسيطر على  الموقف المسيحي  وعلى عقلية  صناع القرار  لشعبنا المسيحي الذ ي سيستمر بالنزف ؟؟اننا اليوم كشعب اصيل  نتعرض الى كل انواع  الاهانات والظلم والقهر  والارهاب  على يد المجرمين  نناشد هؤلاء  السادة  القائمين على حقوقنا بان  يصححوا مواقفهم  من خلال ترك تلك الخلافات جانبا والتفرغ الى توحيد  كلمتنا جميعا  والاهتمام بانسانية  انساننا المسيحي سكان هذا البلد الاصلاء ..لان استمرار الخلاف والاختلاف  سيعمل على تدمير الميراث الثقافي  والاجتماعي  والانساني  والحضاري  والتاريخي  لشعبنا المسيحي ..الا يكفي ما جرى ويجري لنا ...الا يكفي قتل ابنائنا في الموصل وكركوك ..الا يكفي تفجير كنائسنا  ومراكز عبادتنا ..الا يكفي  وقوفهم متفرجين على دماء ابنائنا .. الا يكفي دماء رجال ديننا الذين ضحوا بارواحهم من اجلنا ...فهل يتوحد المتخاصمين  وينقذون  شعبهم الذي  انتخبهم وأمنهم على مكنوناته ومكانته ؟؟؟الا تستحق  كل تلك الدماء وكل تلك التفجيرات  للكنائس من ان توحد الجميع ؟؟؟ الا يعلمون هؤلاء الاخوة جميعا ان شعبنا سوف سيرفضهم  يوما؟؟؟ اذا  ما بقى هؤلاء على خلافهم ؟؟؟؟؟اذا الحل في ايدي من هم قائمين على امتنا المسيحية في العراق اليوم لان كل قطرة دم تسيل  ستتحملها رقاب من لا يجنحون الى اللقاء والالتقاء لتوحيد كلمة مسيحي العراق ؟؟ فبأسم يوم الميلاد المجيد نناشدكم  ان تجنحوا جميعا الى اللقاء والتباحث من اجل انقاذ سفينتنا المسيحية  في العراق ..ومن سيتخلف سوف يتحمل كل تلك الدماء الزكية لابنائنا .في اعناقه ..ولكي يتم اللقاء على الجميع ان يلغوا خطوط الطول والعرض الحمراء والصفراء وان يجلسوا الى طاولة التجمع المسيحي لانقاذ شعبنا واهلنا ..وهذا ليس بكثير لحماية هذا الشعب.. وكل عام وانتم والعراق وشعبه واهلنا بالف خير 



http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,371511.0.html


http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,369667.0.html




321
الدكتور غازي ابراهيم رحو
هل سيبدأ مسلسل التهجير والقتل للاقليات في الموصل ومنها المسيحية مع قرب الانتخابات البرلمانية ؟؟؟؟

بعد ان تم التوافق الهش على الاختلافات التي ظهرت مؤخرا في اروقة البرلمان العراقي  عندما وصلت الازمة البرلمانية الى طريق شبه مسدود بعد النقض الذي  ابداه نائب الرئيس  العراقي بسبب استقطاع عدد من مقاعد البرلمان لعدد من المحافظات  والذي قابله ضغط اميريكي  وضغط شعبي داخلي  جعل المتخاصمين  يصلون الى حلول  توافقية  في معالجة  قوانين  الانتخابات ويتم اعادة  المقاعد التي استقطعت  الى اصحابها في المحافظات الجنوبية والشمالية باسلوب توافقي  والذي يمكن اعتباره توافق تحت مظلة التبني الاميركي لان العملية السياسية  في العراق يمكن اعتبارها  محض عملية منقوصة ووليدها  غير مكتمل  ومجتزأ واعرج  لان البرلمان العراقي  ومن خلال العملية السياسية لم  يؤسس الى  توافق وتعايش  على اسس المواطنة  بل اسس التوافق على اسس المحاصصة الطائفية  المقيتة وجعل المحاصصة عنوانا للتعايش والتوافق بين  الاطراف السياسية  بعضها مع البعض الاخر  بطريقة يمكن الاحساس   بها  او من خلالها  انها الطريقة  التي يمليها عليها وتجبرها  اطراف معروفة لها دورا في العراق  بالاضافة الى المحتل ..بهذا يمكن القول  ان العراق سيكون مستقبلا وعند  سقوط التبني الاحتلالي  للقوى  عندما تنسحب  اميركا  او تخفض قواتها  سيعمل هذا  على ابتعاد الحارس للعملية السياسية  التوافقية بالتبني الاميركي وهذا سيفضي الى  خلق معطيات جديدة  سياسية واجتماعية واقتصادية  والتي بالضرورة ستعمل على زيادة حجم الخلاف والتناقض العقائدي والسياسي فيما بين الاطراف  وسينتقل العراق (لا سامح الله) الى مرحلة  التعايش  التوافقي المحال ...ان الذي حدث في قانون الانتخابات من توافقات  بدا اليوم ينعكس ويؤثر على شعبنا المسيحي والاقليات الاخرى في الموصل  بعد ان تواردت الانباء عن استهداف المسيحيين في الموصل ومقتل  شابين من الطائفة المسيحية في الموصل .. وهذا يعيدنا الى  عام 2008 عندما اقتربت الانتخابات المحلية لانتخاب المجالس المحلية  حيث بدات في حينها عملية القتل لثمانية من شبابنا في الموصل وتفجير عدد من الكنائس  وبعدها بدات عملية التهديد والوعيد  ووصلت العملية تلك الى تهجير 3000 عائلة مسيحية امنة من  بيوتها واملاكها .. ولو تم مقارنة مدخلات الانتخابات المحلية السابقة  وما جرى لشعبنا المسيحي  قبلها وبعدها  لوجدنا  ان ما حدث لشعبنا  جاء مع قرب الانتخابات  من خلال ضغوط متنوعة  على شعبنا المسيحي  هذه الاقلية الاصيلة في عراق سياسي مظطرب تتحارب فيه القوى السياسية المتنوعة لغرض الحصول على مكاسب جغرافية وسياسية واجتماعية يكون ضحيتها شعبنا المسكين  الذي  يحمل في قلبه وعقله سلامة الايمان  والحب لهذا الوطن ..ولو تفحصنا جيدا احداث تلك الفترة  لوجدنا انه بعد انتهاء تلك الانتخابات بدا الوضع في الموصل يعود الى ما كان عليه قبل التهجير القسري  مما حدا بابناء شعبنا بالعودة الى دياره في الموصل  وكان شيئا لم يكن  وبالرغم من تشكيل رئيس الوزراء  بامر ديواني للجنة لتقصي حقائق التهجير الا ان  التحقيقات لم تظهر الى العلن  و ويظهر ان الفاعل  كان ولا يزال مجهولا في تشريد شعبا كاملا من دياره وبالرغم من المطالبات العديدة  بالاعلان الرسمي  لنتائج التحقيق واعلان المسبب الحقيقي لتهجير وقتل ابناء شعبنا الاصيل في الموصل الحدباء  الا ان الاذان المطلوب منها ان تسمع نداءات  ابناء شعبنا  اصرت على  اغلاق  اذانها  لاسباب معروفة في خلق تفاهمات سياسية  تم من خلالها بيع  هذا المكون الاصيل  وتم المساومة على حقوقه واغلقت القضية وسجلت ضد مجهول ؟؟واليوم ومع بداية التوافقات السياسية  في قبة البرلمان الطائفي  طالعتنا الاخبار بتصعيد الهجمة الجديدة على ابناء شعبنا المسيحي في الموصل  من جديد من خلال البدء بتفجير كنيسة مار افرام ودير الراهبات  قبل ايام قلائل  ثم اعقبها اغتيال احد ابناء شعبنا وتبعه اول امس اغتيال  شقيقين ..ومن هذا نرى ان  العنف  السياسي للاخلال بالتعايش بين ابناء الموصل بدا مع بداية التوافقات  السياسية  على قانون الانتخابات  البرلمانية وبهذا اصبح الانسان  الاصيل من المكون العراقي  اداة تتلاعب به القوى السياسية  التي  لها صراعات  سياسية مع قوى اخرى في الموصل بالذات  ويكون ضحية هذا الصراع شعبنا الامن المظلوم  من المكون المسيحي  وكل هذا  الذي يقع على ابناء شعبنا المسيحي  سببه كسب نقاط سياسية  في البرلمان  القادم 
اننا من هذا المنبر الحر ننادي  ونحذر اليوم وقبل الغد بان تكون العيون مفتوحة والاذان مركزة لجميع القوى السياسية في الموصل  ولدى الحكومة المركزية والحكومة المحلية  بان هنالك خطة جديدة  لترويع ابناء شعبنا من المكون المسيحي  غرضه ايصال وجهة  نظر سياسية  خاصة لبعض الاطراف  المتصارعة  ولغرض خلق  تفرقة للخليط المتجانس  ذي التاريخ الاصيل لكل ابناء الموصل  وبمختلف قومياتهم واديانهم  وسيكون التركيز في الايام القادمة  على الاقليات  الموصلية  لغرض  استخدام هذه المكونات كاداة  للكسب البرلماني  مع ان ذلك يخالف  المبادي الانسانية والاجتماعية  ولكن البعض  من المكونات  التي لها  ابعاد وافكار  واطماع سياسية تعمل الى بث  الفتنة والتخريب  للتجانس الانساني  في محافظة الموصل الباسلة ..ان الحكومة المحلية  والحكومة المركزية  مطالبين ان يعوا جيدا  لما سيحدث  في محافظة الموصل  خلال الايام القادمة  وعليهم ان يكونو  على دراية  كاملة  وتامة  بان الارهاب السياسي  بدا يتحرك  وان الحاضنات السياسية  بدات تتحرك  باتجاه الاقليات  لغرض ترهيبهم وتهديدهم منذ الان وسيعمل هذا الارهاب على ابتكار اساليب جديدة  لتازيم وضع الموصل  وهذا يتطلب حماية المكونات الصغيرة  المستهدفة .. وان تعي  الحكومة المركزبة والمحلية  جيدا هذا التهديد  الذي يحاول تفتيت  وحدة ابناء الموصل  بالوعيد واتهديد والقتل  وان تعي تلك القوى الغاشمة ايضا بنفس الوقت ان  التهديد والوعيد والقتل الذي يوجهونه لشعبنا المسيحي   سوف لن ينفعها  في كسب سياسي  مقبل  وعليها ان تسلك  الطريق السياسي  في المنافسة الشريفة والعادلة  في الانتخابات  المقبلة  كما ان  المنظمات الانسانية والاجتماعية  والحقوقية  مطالبة اليوم   بضرورة  ان تتهيا لحماية  الاقليات في الموصل ومن ضمنها شعبنا المسيحي الاصيل  وان لا تسمح للقوى الظالمة والغاشمة  باستغلال  شعبنا  بان يكون كبشا  لاحلامهم في كسب اصوات الناخبين من خلال التهجير والترهيب والقتل  لان اساليبهم اصبحت الان مكشوفة للعيان ..كما نؤكد على  رجال ديننا الاكارم من المسيحيين  في الموصل وتوابعها  ان لا يكونوا اداة في تبني اطراف سياسية  على حساب اطراف اخرى وان لا يكونوا ادوات  لتحقيق  اهداف فئوية  وعرقية  لاي طرف كان ..لاننا سنحمل الجميع مسؤؤلية  ما سيحدث لشعبنا من المكون المسيحي في الموصل ممن لهم كلمة او دورا في الموصل  لاننا نؤمن ان الولاء للعراق والعراق وحده هو الباقي والمنتصر في النهاية 
Larsa_rr@hotmail.com

322
الدكتور غازي ابراهيم رحو
 
 
المؤتمر الشعبي الثاني ..والدخلاء وشعاراتهم ..وما مطلوب منه اليوم ..

 
 
في بداية مقالتي هذه ارجو ان لا يتضايق البعض من طرح راي محايد في كون ما اذكره قد لا يتلائم مع هوى البعض ممن استهواهم هوى الدولار .....ولهذا فاني اقول ان هؤلاء قد لا يعنوني برؤيتي لمسار الاحداث مع ان وجهة نظري قابلة بكل صدق ومحبة وانفتاح للنقاش او حتى للدحض ..حيث ان عنوان مقالتي هي امنيات بان لا يكون المؤتمر الشعبي الثاني الذي سيعقد في عينكاوة مؤتمرا يكون شعاره يعيش فلان ويسقط علان ؟؟؟؟؟؟ لان الديمقراطية التي بدانا نتغنى بها اخذت في بعض الاحيان منحى في استغلالها من قبل البعض من الذين يقتادون على العيش على اشلاء وعذابات الاخرين في الهجوم على الاخرين من الذين قد لا يتلائم ولا يتطابق رأيهم مع مع أراء الطرف الاخر ...وحيث ان اختلاف الراي لا يسمح للاخرين في فرض مسار خاص لتحقيق وتطبيق اجندات يفرضها الغرباء على شعبنا العراقي المسيحي بكل طوائفه وذلك من خلال وضع ما يراه وما يشتهيه من اجندات لهذا المؤتمر ..بحيث قد توصلنا تلك الاجندات الى طريق يحدده مؤتمر عينكاوة في مسار التفرقة.... وليس التلاقي .... وتجذير التباعد الحاصل اليوم بين البعض من ابناء شعبنا بسبب عدم قبول الرأي والرأ ي الاخر ,,,,ان ما نراه اليوم ونسمعه من اروقة من يشاركون في هذا المؤتمر على انه سيكون لهذا المؤتمر اجندات خاصة للاخوة الكرد من خلال الضغط على البعض من هؤلاء الذين يعتاشون على اشلاء الاخرين من محبي وضع الصور على الاكتاف؟؟؟؟والمزمرين . والمطبلين .... بان يتمنطقوا بسلاح الهجوم على الاخرين ممن خالفوهم الرأي فيما يطرحونه من ضرورة استقلال القرار لشعبنا المسيحي في ان يكون مع هذا الطرف او ذالك الطرف ..... اذن ؟؟؟هل نستطيع القول ان مؤتمر عينكاوة سيكون مؤتمرا يعمل على اصلاح الفرقة التي زرعها البعض ؟ من اصحاب المصالح الخاصة ؟؟ ويكون مؤتمرا يحدد مسار المرحلة القادمة في اصلاح ما خربه البعض من الذين خطفوا القرار المسيحي لشعبنا في العراق ...حيث ان المطلوب اليوم من الجميع ومن المؤتمر بالذات ... بالعمل وبجدية على تحرير اختطاف القرار المسيحي من يد البعض من الذين ركبوا الديمقراطية ووجهوها لسرقة قرارنا جميعا ؟؟ واننا نتسائل ..هل سوف يسمح المؤتمر للبعض من هؤلاء الذين اشرنا اليهم من المتمنطقين بالديمقراطية الزائفة التي استغلوها في خلق تطرف قومي؟؟؟؟ محدود الافق.. وطائفي؟؟ ضيق ... وابدلوا بضاعة الديمقراطية التي كنا نبحث عنها منذ سنوات بديمقراطية فاسدة تلوح فيها امكانية ظهور ديكتاتورية جديدة تسيطر على القرار المسيحي وتسلبه من اصحابه الحقيقيون .. و تدافع عن راي واحد. هو رأيهم. ومصلحتهم .... واجندة واحدة ؟؟؟ ودولار اخضر قاتم........ مغموس بدم شعبنا المسيحي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ والذي قد يغري البعض من اصحاب النفوس الضعيفة والمفاسد لديمقراطيتهم غير النافعة... الا... لجيوبهم المملوة حقدا على كل من يدافع عن القرار المسيحي المسلوب من اصحابه ؟؟؟ان مؤتمر عينكاوة مطلوب منه ان لا يقود قطار شعبنا بشعارات يعيش فلان ؟؟؟ ويسقط علان ؟؟؟ وان لا يسمح لهؤلاء بان يختطوا هذا الشعار ؟؟وان لا يسمح للبعض من الذين يمجدون الغير من مداحي صاحب الجلالة ؟؟؟؟ان كان باقلامهم او بهتافاتهم ..او طروحاتهم من السيطرة على اعمال المؤتمر ............وان لا يكون مؤتمرا لتمجيد شخصيات ..... تدعي ان لها الاثر على مقدرات شعبنا المسيحي المكتوى بهم اصلا ..وبوجودهم على راس قائمة تم استغلالها لاغراضهم واسمها لا يدل على فعلها...... قائمة المحبة والتسامح ... ولكن في طياتها هي... قائمة التفرقة والتناحر ؟؟؟.. اننا نرى اليوم البعض من مهللي ومصفقي صاحب الجلالة انهم ......... لا يزالون لهم دورا وحضوة لدى البعض .. لانهم اصبحوا يمجدون.. هذا وذاك....... من شخصيات اثرت بشعبنا المسيحي... كونها مؤمنه وصادقة في اعمالها علما ان هذه الشخصيات لا تحتاج الى هؤلاء ..المهللين..... ....والمداحين .. والمدافعين من اصحاب المقالات المدفوعة الاجر .. والشعارات المبنية ا ساسا على المصلحة الفردية .. حيث اننا نؤكد ان من مد يد العون والمساعدة ووقف مع ابناء شعبنا من الشخصيات المؤمنة بدينها وشعبها لا تحتاج اليوم .. الى هؤلاء المطبلين؟؟؟؟؟ بل العكس من ذلك فان تطبيل هؤلاء وتزميرهم يسي الى مواقف تلك الشخصيات التي اؤكد انها لا تحتاج الى هؤلاء من مصفقي ومرددي التمجيد الشكلي ..الذين لهم اهداف مرسومة في عقولهم المريضة والتي يبغون من خلال هذا التمجيد في كسب ود ...ودعم تلك الشخصيات في ان يكون للمصفقين دورا في القفز الى قيادة قطار شعبنا المسيحي من خلال ايهام هذا الشعب بانهم يحملون بشائر الخير والتحرر والتوحد مع ان في دواخلهم اهداف محددة في الحصول على المغانم حتى ولو كانت على حساب اشلاء شعبنا المنكوب بهم وبغيرهم .. ان شعبنا المسيحي الذي اصبح اليوم شعبا يحاول البعض اختطافه بالكلام المعسول من خلال وضع دلالات وشعارات براقة يتم فيها اظهار البعض لغرض الدخول في قوائم انتخابية برلمانية ويدعون شعبنا المسيحي ليؤازره في دعمه لتلك الاسماء والقوائم ..ان شعبنا اليوم اصبح اكثر نضوجا من ان ينطلي عليه بعض من تلك النغمات العاطفية التي تناغيه لكي يتسول الاخرون اصوات ناخبيه منهم حيث ان البعض الذي اخذ من قضية التهجير والقتل والتشريد والتهديد الذي اصاب ابناء شعبنا طريقا للوصول الى اصوات الناخبين انكشفوا اليوم وقبل ان يعلنوا عن انفسهم لعدم وجود نهج لهم ولاهدافهم تصب في مصلحة هذا الشعب ..واصبح شعبنا المؤمن بعيدا عن هؤلاء حملة شعارات يعيش فلان ؟؟ ويسقط علان ؟؟؟وبهذا اصبح هؤلاء عبئا ثقيلا على ابناء شعبنا ولهذا فان مؤتمر عينكاوة مطالبا ايضا ان لا يسمح لهؤلاء البعض ان وجدو في ان ينفذوا اجنداتهم من خلال هذا المؤتمر. وان يكونوا عبئا على المؤتمر ونتائجه .حيث اننا متاكدون من ان القائمين على اعمال المؤتمر سوف لن يسمحوا ان يكون هذا المؤتمر مؤتمرا للتفرقة ولشعارات عفا عنها الزمن ؟؟ان مفاصل القرار الخاص بشعبنا اليوم هي ليست بيد هذا وذاك وانما هي بيد ابنائه وان اي محاولة لغرض فرض رايا على شعبنا سيقابله هذا الشعب بالتمرد وعدم الطاعة ولسوف يسقط كل من يرتضي لنفسه ان يكون الة بيد الاخرين .. كما ان المؤتمر مطالبا بان يبتعد عن التخندق الحزبي الضيق والقومي قصير الرؤيا والطائفي والمناطقي المتازم؟؟ ان شعبنا الذي رفض بالامس ويرفض اليوم شعار التفرقة وشعار يعيش ويسقط ؟؟له القدرة والعين الثاقبة على استنباط طرق جديدة في الدفاع عن شعبنا المستلب القرار .. من خلال ما سيظهر على الساحة المسيحية من هيئات لها فكر حيادي في الدفاع عن الجميع دون استثناء من ابناء شعبنا المغلوبين على امرهم حيث ان كما معلوم فان هنالك هيئة ستظهر قريبا في اعياد الميلاد المجيد والتي ستكون هيئة حقوقية وانسانية وسيكون لها القدرة والدور في فضح كل من يحاول اختطاف شعبنا المسيحي وقراره المستقل بشعارات يعيش ويسقط ؟؟؟؟؟ وكذلك باذرع مادية لم يعد لها تاثير على قلوب ابنائنا .. ومهما حاول البعض من القيام بتمجيد البعض او من خلال شعارات لم تعد خافية على احد ... فان المؤتمر هذا مطالبا ايضا ان يبتعد عن تلك الالاءات التي يؤشرها الاخرون لهم بان يخلقوا التفرقة والتناحر بين ابناء شعبنا ا لمسيحي .. وان يكون مؤتمرا يخلق عامل التوحد والاصطفاف الفعلي مع ابنائه وان لا يكون عامل فتح جبهات ساخنة بين ابنائه من خلال استغلال البعض له في محاولات تغيير لعبة الديمقراطية من خلال مدح فلان وذم علان ؟؟ وان يقف المؤتمر يدا واحدة في ايقاف المداحين ؟؟وتعريتهم ؟او من خلال مدح ذلك الحزب وذم الاخر ؟؟؟وان يرغم من تسول له نفسه في الابتعاد عن شعارات يعيش ؟؟ ويسقط ؟؟وان لا يسمح لمن يريد فتح جبهات لمعارك كسر العظم بين ابناء شعبنا المسيحي بمختلف طوائفه واحزابه وتجمعاته .. بل ان يكون مؤتمرا يفتح باب النعمة على شعبنا وليس النقمة ..وان يعمل المؤتمر بكل جهده للمطالبة بالكشف عن الجرائم التي طالت شعبنا المسيحي .بدا من اغتيال رجال ديننا الاكارم وتهجير شعبنا المظلوم من دوره ومدنه وتفجير كنائسه وحرمانه من حقوقه وتهميشه ..مع انه الشعب الاصيل شعب بلاد الرافدين ..ان المؤتمر مدعو اليوم بان يكون الحد الفاصل في التغيير باتجاه وحدة الكلمة ووحدة الاصرار على ان نكون جزا اساسيا من هذا الوطن لاننا الشعب الاصيل واصالتنا نابعة من وجودنا التاريخي على هذه الارض قبل غيرنا ..امنياتنا بالتوفيق

323
الدكتور غازي ابراهيم رحو



الانتخابات البرلمانية ومسننات الدولة ...والمصالحة




مع اقتراب موعد الانتخابات البرلمانيةوالمقرر اجرائها في 21-1-2010 بعد ان تم تاجيلها لاسبوع.......... وبعد ان تم الاتفاق بين المتخاصمين حول قانون الانتخابات وقضية كركوك ,.................. حيث تتضاعف حيرة القائمين على الدولة والتي تتاصل بين اكثر من نقيض ..منها  الاصطفافات الطائفية المقيتة والتي اوصلت  العراق الى ما يقرب من الهاوية في ما حدث ويحدث له..... ....ومن هذه الحيرة التي يعانيها القائمين  على الدولة العراقية هي كيفية العمل على تاسيس قيم جديدة تعتمد على قوائم مستقلة ............وغير خاضعة لقوى واجندات  المتصارعين .....والتي اساسها وممولها وموجهها  بعض الدول المحيطة  بالعراق والتي  في مقدمتها ايران ... حيث تبذل كل ما تستطيع  من اجل فرض  وايجاد صيغ بين قوائم موالية لها لغرض دمجها  للوقوف امام قوائم  اخرى.. تم الاعلان عنها  قد تشكل قوة حقيقية في الساحة العراقية  ... وقد تكون  هذه ايضا مدعومة من دول اخرى تعمل بالاتجاه  المعاكس لما تقوم به ايران.... والقوائم المنضوية  تحت ظلالها  السياسي او المادي ..........وهكذا تتم الاصطفافات  اليوم في العراق  ومع الاحترام لجميع القوى  فان ما  يستجد اليوم وهو على مفترق الطرق ....... هو الانعطافات الحادة  وخاصة  وان الوقت  لا يتسم بالتباطي وعلى ما يبدو ايضا ..... بالضغط الخارجي من الدول المحيطة بالعراق  اضافة الى الضغط الدولي الذي تقوده  الولايات المتحدة  وبريطانيا ........... باتجاه تشكيل برلمان  يعمل  على ايجاد ارضية قوية يستطيع من خلاله التركيز  على ا الامن والاستقرار المستقبلي للعراق .......... و الاتجاه نحو  تنقيذ خطط اقتصادية   انفجارية  من خلال خلق عراق  امن ومستقر ...........هذا يقابله  عقبة كبيرة  في البنية الداخلية لاتخاذ اي قرار موحد لجميع القوى السياسية  المختلفة الاتجاه حيث نجد انه خلال السنوات الستة الماضية  تم العمل .. على خلخلة بنية الدولة الفتية  وليس فكفكتها كما يعتقد البعض ..حيث ان  التفكيك يعني ازالة الاجزاء المكونة للدولة  وهو يتم من خارج بنية الدولة وهذا ما حدث بقوانين الحاكم المجرم  بريمر سي السيط ...حيث بعده شكلت الدولة الجديدة كما يقولون ...لذا فان الخلخلة تعني العكس تماما  حيث تعني التغلغل داخل بنية الدولة واحداث ازاحات  مهمة من خلال  مسننات العجلات  المحركة للدولة والتي دخل اليها الطارئون  والموالون لخارج الحدود والذين ينفذون اجندات مرسومة لهم بدقة  ولمرحلة تبدو الدولة موجودة ظاهريا  ولكنها غير قادرة  على الحركة  فعليا ...ان الخطورة بالخلخلة  تاتي  بعدم امكانية رصد الازاحات  بهذه المسننات لانها تعود الى الدولة نفسها .. وهذا يشكل  لدى المجتمع العراقي انطباعا بعدم  قدرة الدولة  ومؤسساتها على ضبط الحركة  وبالتالي خلق عدم الثقة  بالدولة من قبل المجتمع وبذلك تراجعت بذلك هيبة الدولة  التي خلقها وكونها  البعض  من الطاثفيين  من خلال العطب الذي اصاب  اجهزة الدولة  من خلال نفوذ البعض  من المتخلفين  والمزورين وعديمي الخبرة  وهؤلاء جعلو الدولة  غير قادرة على  اكمال عملها بصورة  صحيحة   واستمرار هذا  يقود بالضرورة  الى حالة الياس من احداث اي تغيير  جوهري ونوعي  واساسي في اعادة  الدولة المنضبطة .؟؟؟... اذن اين نجد الحل الملائم لبناء عراق امن وجديد ؟؟؟؟؟ يتم من خلاله  منح المجتمع العراقي الثقة  لحكم الدولة ومؤسساتها  ؟؟؟ وما هي التغييرات المطلوبة لكي لا يخسر العراق  اكثر مما خسره ولا يمكن  تعويض خسائره  ان كانت بالارواح او بالهجرة والهروب او بالقتل والتهديد  والذي جعل المثقف العراقي  والطبيب العراقي والاستاذ الجامعي  والفثة المثقفة  بالتوجه  الى خارج العراق  هربا مما جرى ويجري  مما حدى بالمزورين  والمتخلفين بان ياخذوا  دور الاخرين  بدون حق ... وهذا جميعه  تتحمله مسننات  الدولة  وماكينتها  التي لم تعد قادرة على الحركة في حماية  ابناء المجتمع  العراقي واعادته الى وضعه المطلوب ...............

ان المعركة الحالية والمطلوبة  في اعادة البناء  للدولة العصرية  تحتاج الى وقفة  تقع على عاتق البرلمان  الجديد الذي سياتي في بداية العام القادم وستكون المصالحة اساسا لها لبناء  عراق جديد متطور وهذا يستلزم  الخروج عن المالوف وركن التصريحات  العوجاء والهجومية التي تسي الى  خلق التوحد  وتبعد  الاستشعار في خلق حساسية لتركيبة المجتمع لان العراق هو حق العراقيين جميعا مهما كانت اتجاهاتهم ومللهم واديانهم وقومياتهم  واتجاهاتهم السياسية ... ان البرلمان المقبل  مطالب منذ الان ومطالب للذين سيتقدمون الى  التنافس في الانتخابات  ان يضعوا في الحسبان  وفي تخطيطاتهم  ان اعادة البناء  يتم من خلال  تشكيل نوعي  في الوعي السياسي والاداري والولاء للعراق كدولة وهذا  يتطلب ان تكون مسننات  الدولة في موقعها  ومكانها  الصحيح  على ان  يكون هنالك اطار  نظري منذ الان يؤسس للمرحلة المقبلة وان  يتم القفز على  ما   يعتبره البعض انه من المحرمات  والتي وضعها البعض بخانة الخطوط الحمر والبيض والزرق والصفر .. في امكانية الالتقاء  مع الاخر ؟؟؟وان يكون الاختبار والمعركة  المقبلة هي معركة المصالحة مع الجميع دون استثناء  عدا الذين تلطخت ايديهم بدماء العراقيين  ان كان ذلك قبل او بعد 9-4-2003  وهذا يتاتى من خلال  ميثاق وطني  يتم  وضعه من قبل جميع  الاطراف السياسية الموالية للعراق  فقط وللعراق فقط  وان يكون العراق اولا  شعارا للجميع ..هذا بالضرورة سيجعل  الحفاظ على مكونات الدولة  ويتم استعادة هيبتها ... ان من الضروري اليوم  وقبل الغد ان يعمل المتخاصمون  سياسيا  على قراءة الوضع  العام للمنطقة  والسيناريوهات المخطط لهذه المنطقة  والتي اصبحت بادية للعيان اكثر من ذي قبل ...

ان من سيكون  شعاره  الحقيقي  والفعلي هو العراق  والتالف والوئام  والتوحد من اجل العراق  سيكون امتدائه الشعبي  وتمثيله  في البرلمان القادم  لا محال ..حيث ان التغيير  قادم  اليوم اوغدا ....... او بعده  والتغيير ليس المقصود به الاشخاص  فقط  بل مسننات الدولة  باتجاه الاصلاح ومعالجة  ما حدث ......... وستكون في مقدمة المعالجات التي  ستعمل على تغيير مسننات الدولة العصرية المرتقبة .. هي المصالحة الحقيقية ........... وليس الكلامية والشعارية ..وان تكون مصالحة حقيقية  غير مشروطة  بخطوط متنوعة توضع لمقاسات معينة ... لان المجتمع والشعب العراقي الذي عانى  ويعاني لحد يومنا هذا سيعزل  هؤلاء  المتشبثين بشعارات  عفى عليها الزمن والطامعين بالمناصب التي  لا  يستحقونها  والخائفين من الاجدر منهم لانهم لا يخدمون شعبهم ووطنهم .. فالمصالحة طريقها واحد هو .....العراق والعراقيين ...ولا مجال بعد اليوم لوضع خطوط الطول والعرض لان مسننات الدولة وشعبها سوف لن يتوقف .. فهل يقف الجميع لحمل شعار العراق اولا .. والعراق والولاء للعراق والمصالحة مع العراق والعراقيين .... لكي يكون من الذين سينتخبه العراقيين ويعطيه الولاء ....

الدكتور غازي ابراهيم رحو
         العراق -اربيل

324
الدكتور غازي ابراهيم رحو

هل يحقق المؤتمر الشعبي الثاني... . تطلعات شعبنا  المسيحي  لرفع الألم  والمعاناة عنه .. ويعلنها ؟؟؟؟


لكي يكون المؤتمر الشعبي الكلداني السرياني الاشوري الثاني معبرا حقيقيا عن تطلعات شعبنا المسيحي في العراق  هذا الشعب الذي عانى ما عاناه من ظلم الاخرون   الاقربون  منهم والبعيدون ..  حيث ان من تعايش ويتعايش اليوم مع الالم والحزن العراقي لا يجدر به ان يرفع يديه  امام الامر الواقع ويستسلم للاحداث....... .......والمسيحييون كاقلية  بالعدد.. شكلت وتشكل  عنوانا مهما من عناوين خضرة العراق وزرقته ومياهه...   حيث ان  هذا الشعب الذي هوالمكون  الاصيل   من ارض الرافدين اصبح اليوم  مهدد في حياته وبقائه  بسبب ما مر به العراق كدولة وكيان  منذ اجتياح جيوش بوش لارض العراق  ارض نبوخذنصر.. وارض بابل....... وارض اشور.. وارض اكد.. وارض سومر .. والارض التي تقبلت فيها المسيحية منذ اكثر من الفين من....  السنين.. هذا الشعب الاصيل الذي  عليه اليوم ان يكون مساهما  اساسيا في بناء العراق  الجديد..ولهذا  فقد يقع على عاتق المؤتمر والمؤتمرين في المؤتمر الشعبي الثاني  واجبا  في   .. تحريك  الافواه والاقلام  والهمم وان يكون هذا المؤتمر  فاعلا اساسيا في  رسم ما يحتاجه العراق البلد الاصيل لشعبنا المسيحي ....ويتطلب اليوم منا جميعا كعراقيين وكمسيحيين ان  لا نبقى نلقي  بالائمة  على الاخرين  ونعلق جراحاتنا على الوضع الامني وشماعته  لكل ما جرى ويجري لنا  .. حيث ليس من العدل ان نحمل الاخرين فقط ما جرى ويجري لنا  لان الوجع  الذي نعانيه  كشعب اصيل  هو ليس مفصولا عن الوجع العراقي  والالم الذي يعانيه كل شعب العراق بجميع طوائفه واديانه ومكوناته ..لان ما عاناه شعبنا المسيحي في العراق اوصلنا الى  مرحلة التكيف والتعايش مع الوجع الكبير لكل ابناء العراق  وبتنا وكاننا  نعيش مع مرض يتطلب منا ان نتعايش معه ونصبر عليه .. فهل نبقى على ذلك الصبر ؟؟؟؟ والى متى ؟؟؟؟؟؟ ام يتطلب منا  ان نبحث عن بدائل  وطرق  بعد ان نقوم بدارسة الواقع  الذي مر به شعبنا المسيحي في العراق  ونعالج الاخطاء والارخاصات .. ونعترف بها  لان من شجاعة الفرسان الاصلاء هو ان نعترف  باخطائنا ان وجدت  ونبحث عن المعالاجات  والمسببات  وهذا بالحقيقة يتطلب ان نضع  نصب اعيننا جميع الاخفاقات  على طاولة الدراسة والتحليل في هذا المؤتمر ...  لكي نصل الى باب الامان  والاستقرار لنيل حقوقنا  كشعب اصيل  في هذا الوطن  لكوننا حريصون  على ان يكون  العراق عراق مستقر وامن.. ومسالم ؟؟ ان لهذا الموضوع المهم  اهمية كبرى  تقع على عاتق الاخوة  الذين يهيئون لمؤتمر الشعبي  الثاني .. حيث عليهم  ان ياخذوا بنظر الاعتبار و بالبداية عليهم .. ان لا يتطايروا  ويتحسسوا من كلامنا هذا  لان اليوم  شعبنا والتاريخ بانتظار نتائج ما سوف يتوصلوا  اليه  في هذا المؤتمر .... كونهم  اعلنوا  ووضعوا على عاتقهم  انهم القائمين على امر شعبنا  المسيحي  كما يقولون ........ولان  الكثير من ابناء شعبنا المسيحي  ينتعش وجدانهم  اليوم  عندما سيجدون الاخوة في هذا المؤتمر  قد تدارسوا ما مر بشعبنا وما عاناه شعبنا المسيحي ....بالاضافة الى  ما سيعلونه لاحقا وبصراحة الحقائق  التي توصلوا اليها  بمؤتمرهم هذا ..و بكل ابعادها.... مجردة من  التزلف والتملق لجهات اخرى.... قد لا ترغب باعلان ما سيصل اليه المؤتمرون ؟؟؟؟؟؟...ولكوننا نعلم جيدا  ان البعض  يقف اليوم متفرجا  على ما يجري   لشعبنا المسيحي  وحجته في ذلك  اما الابتعاد عن الواقع  او مجاملتا للاخرين ...... الا ان اصحاب القلم  والكلمة  مطالبون اليوم ان يعبروا عن رفضهم  للاذى والالم الذي يلحق بهذا الشعب  وايضا يقع على عاتق هؤلاء  ان يحركو الاخرون في المطالبة بان لا تكمم الافواه وتلجم الاقلام بحجة الوقوف  على الحياد او بحجة عدم ازعاج  الاخرين  بكلامنا الصادق والصريح ...... فهل يمكن ان نقف اليوم  على الحياد  بين الخير والشر ؟؟؟ بين  الجنة والنار ؟؟؟ام علينا ان نعلن للملأ كل ما جرى ويجري .....لشعبنا المسيحي في العراق...  ولهذا  فان المؤتمر الشعبي الثاني مطالبا اليوم  بان يتحمل المسؤلية  في ان يضم بين بنوده  وفي جدول اعماله  بنودا يطرحها في هذا المؤتمر  تحدد كيفية العمل على حماية هذا الشعب الاصيل  بعد ان تعرض ما تعرض له  من ظلم واجحاف وتهميش وتهجير  وقتل وتشريد .. وان يؤشر  على ما عاناه هذا الشعب  ويحدد مسؤؤلية ما حدث لشعبنا بكل جرأ وشجاعة .... ولكي يكون هذا المؤتمر فعلا مؤتمرا من اسمه يدل على خصوصية من يمثلهم  من الاصلاء  وان يكون مؤتمرا  مسيحيا حقيقيا  ووطنيا  ومرتبطا بشعبه لا بغيره ؟؟؟؟ اذن عليه ان يثبت ذلك من خلال ما سيطرحه  في المؤتمر وما سيناقشه بكل جرأة . ونتائج ما سيصل اليه ..... والذي يخص شعبنا الاصيل من قصة المعاناة التي عشناها بدا من تفجيرات الكنائس وخطف وذبح وقتل الكهنة ورجال الدين  وشتى الاعتداءات  الاخرى التي  نطالب هذا المؤتمر ان يدرسها بشكل  دقيق ومفصل لكي يكون ممثلا لشعبنا المسيحي و لكي يوقف نزيف الدم والجروح الذي  يعانيه هذا المكون الاصيل
 لهذا نطالب الاخوة القائمين على هذا المؤتمر  بدراسة ما يلي:-

اولا –دراسة  وتحليل نتائج التحقيق التي وصلت بعد تفجيرات الكنائس في الاول من اب  عام 2004والتي استشهد فيها عشرة من خيرة شبابنا المسيحي

ثانيا -  دراسة وتحليل نتائج  ما تعرضت له  الكنائس والاديرة  والتي خلفت العديد من الجرحى والشهداء وهي كما يلي:-


• كنيسة مار يعقوب اسقف نصيبين للكلدان الكاثوليك في بغداد حي اسيا والتي هوجمت اكثر من مرة وتم انزال صليبها مؤخرا بواسطة المهاجمين
• كنيسة مار يوسف شفيع العمال للكلدان الكاثوليك في بغداد حي الجامعة
• كنيسة مار ماري للكلدان الكاثوليك في بغداد حي البنوك وتم استهدافها لأكثر من مرة
• كنيسة مار يوحنا المعمدان للكلدان الكاثوليك في بغداد الدورة
• كنيسة مار بولس للكلدان الكاثوليك في بغداد الزعفرانية
• كنيسة مار بطرس وبولس للسريان الأرثدوكس في بغداد قرب الجامعة التكنولوجية
• كنيسة السبتيين في بغداد شارع النضال وتم استهدافها لأكثر من مرة
• سفارة الفاتيكان في بغداد
• كنيسة مار أفرام للسريان الارثدوكس في كركوك
• كنيسة مارت شموني للاثوريين في الموصل تلكيف
• دير الراهبات الدومنيكيات الكاثوليكيات في الموصل تللسقف
• دير راهبات الكلدان الكاثوليك في بغداد المسبح بتفجير غير مباشر
• كنيسة الصعود للكلدان الكاثوليك في بغداد المشتل ضربت قاعتها بقذيفة كاتيوشا
• كنيسة القديس كريكور المنور للأرمن الارثدوكس في بغداد ساحة الطيران تفجير غير مباشر
• كنيسة سلطانة الوردية للكلدان الكاثوليك في بغداد الكرادة بتفجير غير مباشر
• كنيسة القلب الاقدس للكلدان الكاثوليك في بغداد كراج الامانة بتفجير غير مباشر

ثالثا-دراسة وتحليل نتائج التحقيق في خطف وتهديد وتعذيب  رجال ديننا الاكارم   امثال :-

• الأب رعد وشّان 17 تموز 2006 بغداد للكلدان
• الأب سعد سيروب 15 اب 2006 بغداد للكلدان
• الأب باسل يلدو 16 ايلول 2006 بغداد للكلدان
• الأب بولس أسكندر 11 تشرين اول 2006 الموصل، ذبح
• الأب دكلص البازي 19 تشرين الثاني 2006 بغداد للكلدان
• الأب منذر الدبر 26 تشرين الثاني 2006 الموصل، قتل
• الأب سامي عبدالاحد 4 كانون الاول 2006 بغداد للكلدان
• الأب جبرائيل شمامي 2 نيسان 2007 بغداد للكلدان
• الأب نوزت بطرس 19 ايار 2007 بغداد للكلدان
• الأب هاني عبدالاحد 6 حزيران 2007 بغداد للكلدان


ولم يكتف المجرمون الى هذا الحد .. فنالت اياديهم من ارواح كهنتنا  الاجلاء  الشهداء ,ومنهم .

• الأب بولس أسكندر (52 عاما) للسريان الارثدوكس، ذبح في 11 تشرين اول 2006 في الموصل بعد يومين من خطفه
• الأب منذر الدبر (69 عاما) للكنيسة البروتستانية، أطلق الرصاص على رأسه في 26 تشرين الثاني 2006 في الموصل بعد خطفه لأربعة ايام
• الأب رغيد كني (35 عاما) للكلدان الكاثوليك، بوابل من الرصاص في 3 حزيران 2007 في الموصل ومعه ثلاثة من الشمامسة
-غبطة المطران الجليل مثلث الرحمات المطران فرج رحو الذي اختطف في 29-2-2008 واستشهد بعد ان عذب بتاريخ 13-3-2008


رابعا – دراسة وتحليل نتائج  التحقيق في تهجير شعبا كاملا من ام الربيعين الموصل الحدباء واهدافها ومسبباتها ونتائجها عام 2008

خامسا –دراسة وتحليل نتائج القتل والتشريد الذي يعانيه شعبنا المسيحي في  كركوك والموصل وبغداد .

سادسا-دراسة وتحليل نتائج  الهجرة التي يعانيها شعبنا المسيحي حيث كانت نسبة
المسيحيين  في العراق  حسب احصاء عام 1947 تشكل 3.1% اي حوالي 149 الف نسمة من اصل اربعة ملائين سكان العراق في ذلك الزمن ..  واصبحوا في الثمانينيات بحدود 2.5 مليون نسمة  ولم يتبقى منهم الان  سوى عشرات الالاف ...

سابعا _دراسة وتحليل نتائج هجرة وخروج مسيحي  المحافظات التي كانوا يتواجدون فيها مثل العمارة ,والحلة ,وبعقوبة ,والحبانية.والتهديدات التي يلاقيها .

ثامنا  - دراسة وتحليل  التهميش  الذي يعانيه ابناء شعبنا  في تقلد المراكز التي يستحقها.  
تاسعا   – دراسة وتحليل نتائج  الغاء المادة 50 من قانون مجالس المحافظات وفق الحصص او الكوتا للاقليات ومن عارضها ومن ايدها ... ولماذا .
عاشرا –دراسة وتحليل نتائج التشرذم والتباعد بين  مكوننا المسيحي ومن يتحمل مسؤليته ذلك .



ان المطلوب اليوم من هذا المؤتمر ومن القائمين عليه بان يطرحو  ما هو مطلوب منهم والذي يدخل في صلب معاناة شعبهم وان يبتعدوا عن خطابات الولاء ات الضيقة؟؟ والتي قد  لا نحتاجها اليوم.. ونترك ما يعانيه شعبنا المسيحي وما عاناه؟؟ عسى ان لا نهمل تلك التحقيقات التي وصلت لها اللجان  التي شكلتها الحكومة المركزية للبحث عن مسببات ما عاناه شعبنا المسيحي في العراق ... فهل يفعل ذلك المؤتمر الشعبي الكلداني السرياني الاشوري الثاني ؟؟؟؟؟؟؟؟.. وهل سيعلن للملأ نتائج هذه المعاناة ؟؟؟؟؟. ام  سيكون مؤتمرا خطابيا وولائيا ؟؟ ويطرح فقط خطاب سياسي ؟؟ يتعلق بامور قد لا تشفي  قلوب ابناء شعبنا الجريح ؟؟؟؟؟؟ وفق الله الاخوة في المؤتمر مع التمنيات لهم بالنجاح في كشف كل تلك الجرائم  ضد شعبنا واعلانهم النتائج التي  سيتوصلون لها بكل جرأ وشجاعة  مع انتهاء مؤتمرهم  هذا   ومن الله التوفيق


الدكتور غازي ابراهيم رحو
جامعة عمان للدراسات العليا  



325
الدكتور غازي ابراهيم رحو

المجتمع المسيحي  .والمطلوب من ,,. المؤتمر الشعبي الكلداني السرياني الاشوري الثاني؟؟

يقع الموطنون العراقييون وخاصة الاقليات منهم  في خطا ......ووهم  كبيرين  ان هم استمروا في  تكرار خطاب الضحية .. والاكتفاء بتحميل المجرمين والقتلة والقاعدة........ وغيرهم المسؤلية عن كافة المشكلات والاغتيالات والتهجير  الذي اصاب  الاقليات ومنهم شعبنا  المسيحي  ...... الذي يمثل  الاقلية (الاقلية بالعدد والاكثرية بالحب  والولاء للعراق )   الاصيلة  في العراق  ..مع ان المعروف والمسلم به  ان العراقيون المسيحيون  هم اهل البلاد  وهم   سكان الارض الاصليين ومنذ اكثر من الفي عام ..............وبما اننا  نتكلم بهذه المقدمة عن الاصلاء  فان المعلومات التي  من المؤكد يعرفها الاكثرية من ابناء  الوطن ............... وهي ان  المسيحية هي احدى الديانات الاولى ....  حيث ان سيدنا  يسوع المسيح  علية السلام  هو نفسه كان اراميا من الناصرة  في الجليل وكان يتكلم  اللغة السريانية  والتي سميت بلغة المسيح لحد يومنا هذا  اذن ........... المعنى التاريخي  والحضاري لنشاة  المسيحية في هذا الوطن  امتدت من   مصر الى  كليكيا في بلاد الشام   وكان العراق وطننا ............... من اولى الحضارات  والارض   التي دخلتها  العقيدة المسيحية .. وتاريخ المسيحية  في العراق  هو تاريخ  في الجذور قبل الاسلام  وهذه حقيقة  معروفة لدى الجميع من اخوتنا في الوطن اليوم  اخوتنا المسلمين ..............................

نعود الى موضوعنا الاساسي  الذي فيه نؤشر  في تحميل مسؤؤلية  ما يعانيه شعبنا المسيحي من قتل وتهجير وتشريد وهجرة منظمة..  ونحمل كل ذلك للاخرين ... هو بالحقيقة خطا جسيم  لان  الحقيقة هو ان من يتحمل جزء اساسي من الذي يعانيه شعبنا هم  السادة الذين يقودون اليوم  سفينة المسيحية وشعبنا المسيحي في العراق من الاحزاب والسياسيين   والقادة  الدنيويون وايضا قمة الهرم الكنسي في العراق .. لان الجميع يتحمل المسؤلية  في ذلك نتيجة التفرقة والفرقة والتقسيم الذي اصاب شعبنا العراقي المسيحي من خلال النزعة الشخصية  التفردية والنزعة  السلطوية  في ادارة  هذه الاقلية الاصيلة في هذا الوطن ... ولنكن شجعان في ان نتقبل النقد  حيث ان غياب  النقد الذاتي  ترك مجالا كبيرا لاحتمال عدم  تحسين مناعة شعبنا المسيحي  في ان نبحث عن التوحد  وان نحصن الجبهة الداخلية  لشعبنا المسيحي  الذي بدا يضيع بين متاهات هذا وذاك من القيادات التي تعمل اليوم  في الاطار  الخاص لشعبنا المسيحي .. والتي جعلتنا نفقد  المصداقية بهم  وبطروحاتهم  والدليل على ذلك  فقداننا  للكثير من حقوقنا  التي سلبت نتيجة  ضعف الاداء الجامع بين  افراد قيادات شعبنا المسيحي .. حيث من خلال التفرقة والتناحر  الذي يحدث اليوم بين القيادات  العلمانية فيما بينهم والقيادات الدينية   التي تقود شعبنا المسيحي ظهرت  اطماع الاخرون  الذين بداؤ يستغلون هذا التناحر  والتشرذم  الذي اصاب قياداتنا  في  اضعافنا من خلال حرماننا من حقوقننا الاصيلة ............ اذن من يتحمل  ذلك ؟؟؟؟؟ من خلال النظر الى واقع  مجتمعنا المسيحي يمكن  ان ننال العلاج الشافي  بعد ان نشخص  باسلوب  سليم  ما يحدث لشعبنا من تفرقة وتباعد ونحدد اسبابه ونتائجة ؟؟؟فالبعض   من القوى المهيمنة على مقدرات شعبنا الرسمية  او الممثلة باسمه  لم يتردد اليوم في  استغلال الصدمات القومية  ورحيل طبقات النخب الثقافية والسياسية  والاقتصادية  عن الساحة..  فبدا هؤلاء باستغلال     و باستخدام  ادوات مختلفة لاخضاع وتدجين  البعض من ابناء  شعبنا  الضعفاء  في اطر  مصلحية اساسية  لاضعاف هذا المجتمع الاصيل من خلال  الاعتماد على البعض من ضعفاء النفوس من  هؤلاء  الذين يتوافدون الى الوطن طمعا  بالدولار وليس طمعا  بدعم شعبنا المسيحي المظلوم بهم  وبمصالحهم ؟؟؟ وكان على القادة  العلمانيون والكنسييون ان ينتبهو من هؤلاء  لان ولائهم ليس لقادتهم ولشعبهم  بقدر ما هو ولائهم لمصالحهم  الخاصة  ولمن يدفع اكثر .؟؟. لانهم كما نقرا اليوم للبعض منهم  ثقافاتهم  التي يخلقون من خلالها التفرقة والصراع بين ابناء  الوطن والدين الواحد  حيث يعمل البعض منهم  الى تكريس الطوائف  وتكريس التقسيم  حفاظا على رؤيتهم  وخدمة لمصالحهم الانية .. حيث بدا البعض سرا او علانية  يعملون للحيلولة دون  نضوج شعبنا  المسيحي  ووصولهم الى مرتبة الجماعة الواحدة و الموحدة .. لهذا  نرى ان  العديد من  قادتنا الحزبيين  في الاحزاب المسيحية  يميلون الى  تحميل وتعليق  المسؤؤؤلية  في تشرذمنا  الى الادران الطائفي  المقيت  ومن خلال اذكاء  النعرات الخاصة  بالنار الطائفية  وبدوافع بدائية  ولخدمة اهداف سياسية .. وهذا الذي يحدث اليوم واكبر دليل على ذلك هو  ما يحدث اليوم  في التكريس الطائفي  والمحاصصة  في تركيبة القوائم  الانتخابية  لشعبنا المسيحي ؟؟؟و الذي لم يعد يشكل سوى اعداد  قليلة نتيجة  التهجير  والقسر والترهيب  الذي اصاب هذا الشعب الاصيل ...وهذا ما يؤكده  السياسيون  والمراقبون  حيال قراءة  الوضع الحالي لشعبنا المسيحي  الاصيل ...ان شعبنا اليوم يحتاج الى  علاج جذري في ايجاد  صيغ التوحد والالتقاء  واللقاء على اسس  تبعدنا عن التخندق  المتحزب والقومي  على الاقل في الوقت الراهن   لغرض نبيل ....... هو نيل حقوقنا  في الانتخابات القادمة  مع الاحتفاظ بالايمان القومي  ان كان كلدانيا او اشوريا ... الى اخره .. ان المؤتمر الشعبي الكلداني السرياني الاشوري   مطالب اليوم  ان يضع برامج تربوية وتثقيفية  لشعبنا الواحد   وان يعمل على اطفاء نيران الفرقة  وان  يناضل هذا المؤتمر بكل قواه وقياداته ولجانه  في العمل  على اضفاء التوحد والتالف  ووضع العتب والنقد  بين محتلف القوى جانبا  لغرض  اظهار واستحصال  حقنا  المشروع ...كوننا الاصلاء في هذا الوطن ...  وان نتوقف  عن التصريحات  التوافقية  كمن يعمل على تحلية  مياه البحر بملعقة سكر ... بل علينا ان  نتوقف  عن كل ما يسئ الى الاخرين من اجل  ان تكون الاهداف والنوايا  وليس التصريحات  هي الاساس في بناء وحدة مسيحية متالفة  وان يعمل  مؤتمر  المجلس الشعبي الثاني  ومن يدعمه ويؤازره  على خلق التسامح والاحترام للاخر  وعدم النظر الى هوية الاخرين من خلال المذهبية المقيتة  في داخل شعبنا المسيحي  لاننا اليوم بامس الحاجة الى كل  شخص وانسان  داخل طوائفنا  التي زرعوا فيها  بعض الفتن ... على المؤتمر والمقيمين عليه ان  يعملوا اليوم  بالممارسة وليس  بالكلام  وان يبداوا  من الداخل  ومن القادة  والرؤساء اولا  وصولا الى رؤساء كنائسنا الذين  عندما يجدوا ابنائهم قد توحدوا  سيعملون هم ايضا على طريق التوحد واللقاء .. على  المؤتمر الشعبي الكلدانيالسرياني الاشوري   ان يعمل اليوم  على ترسيخ  قيم  التاخي والتفاهم  والوئام وان يقتلوا فايروسات حمى الطائفية  المقيتة .. وان يتم رفع شعار  لنعمل جميعا  على اسكات وايقاف من يسعى الى المتاجرة باسم الطائفة  من اجل تحقيق  اطماع شخصية وان نقف بوجه  المفرقين  لان تفرقتنا هي تقزيمنا  وتوحدنا هو مكانتنا التي نصبو لها  ..وان ننظر الى  الانتخابات القادمة بعين واحدة وقلب واحد وقائمة واحدة ... عسى  ان نتعض من الماضي  الذي عمل على تفرقتنا ونتوحد اليوم  مع التمنيات بالموفقية لهذا المؤتمر  الذي ياتي  بوقت نحن بامس الحاجة الى التوحد والتالف والمحبة ...وفق الله الجميع في بناء وحدة نعمل من خلالها لخدمة

326
الدكتور غازي ابراهيم رحو

اصطفافنا مع الوطن ..سيبقى ..ومعاداتنا للمحتل ..ستبقى

في البداية  ما كنت ارغب يوما ان ادافع عن مقالة  كتبتها لقناعتي الكاملة  بما اكتب وخاصة عندما يتعلق الموضوع بالكتابة عن الوطن والمحتل ...... ولا اعتقد ان احدا يستكثر  على انسان مثلي محبته للوطن ومعاداته للمحتل ...؟؟؟ وخاصة في مجتمعنا العراقي الذي تجانست فيه الناس وتناغمت خصائلهم ومبادئهم  في كره الاحتلال  ومعاداته ..ولولا بعض المغالطات التي يظهر انها شوهت او ارادت ان تشوه ما كنت اصبو اليه  في مقالتي (من هو المجرم الحقيقي ...)(الرابط  رقم واحد) حيث بالرغم  من كل ما وصلني  من كلمات شكر وثناء  وتقدير من بعض الاخوة والاخوات الذين غمروني باطرائهم  على  تلك المقالة  حيث كما هم وكما عرفت العراقيين فهم  عراقييون نجباء  كرهوا الاحتلال   مثلي وكما هي عادة الوطنيين  جميعا  ؟؟؟ ..الا ان مقالتي  بنفس الوقت لم تروق  لاخ كريم  فاضل وهو السيد( كامل زومايا)  الذي رد على  مقالتي  في  عينكاوة .. وعشتار ... وله كل الحق ؟؟؟  لان  افكاره وقلمه وارائه ومعتقداته  قد تختلف  عني وعن كتاباتي  وله الحق في ذلك ؟؟؟ وانا احترم   رايه ... ولكوني اجزم بان الاخ الفاضل  ؟؟؟؟؟ لا يقل وطنية عني....  ومن الممكن انه  يتغلب على الاخرين بوطنيته ؟؟ الا اني ارى  ان بعض الامور غابت عنه او  غيبها ... لسبب او لاخر .....مما  يظطرني ان اوضح بمقالتي اليوم  بعض الامور التي  غابت عنه وستكون كلمتي هذه للمرة الاخيرة التي ارد فيها  على مقالة مهما كانت الاراء  فقط  لعلمي اليقين ان  الاخ الفاضل لم يكن يقصد ..ما كتب.... ولكن يظهر ان قلمه لم يسعفه للتعبير  عما كان يبغي ايصاله ......

1-تطرق الاخ الفاضل  واتهمني  باني اشكك بالذين يتخذون  من الاراضي السورية ملجا لاعمالهم العدوانية  ضد شعبنا العراقي ... وبهذا اود ان اجيبه  بان كان عليه  مع كل الاحترام  ان يقرا جيدا ما في بين السطور لاني  لم ابريء احدا  او جهة  لما حدث  في الاربعاء الدامي  بل ذكرت ان هنالك تضارب في ما بين السلطات الثلاث ؟؟ في اتهام  هذا وذاك ...فعلى ماذا  هذا الاختلاف ؟؟؟؟

2- من عادتي وتعليمي  ان لا اسمح لنفسي  بان اختار كلمات لا تليق بالاخرين  ولهذا فسوف لن اكرر اي كلام ذكره  الاخ الفاضل  او اتهمني به  من خلال قوله  ان مقالتي هي دفاعا مستميتا (كما يقول الرابط رقم 2 ) لافلات المجرمين  من الاتهام .. وليعلم الاخ الكريم  ان الانسان هو بري حتى تثبت ادانته ؟؟؟ اليس هذا هو المنطق ,,لان من غير المعقول  ان نتهم احدا الا بعد ان تتم الادانة ....... ام ان الاخ الكريم يريد اعادتنا الى حكامنا السابقون  الذين يتهمون  ثم على  من حكم عليه انه مجرم.... ان يبحث  عن البراءة ؟؟؟؟

3- استخدم الاخ الكريم كلمات  اعتقد لا تليق به ككاتب ووجهها لي مثل ... الشك و الايهام و القفز على الحقائق والترويج لغير الحقائق  وتشويه الحقائق والرقص على عذابات شعبنا ...الى اخره ) وانا اقول للاخ الكريم ان خلقي وتعليمي لا تسمح لي بان  اوجه هذه الكلمات لاي كان  واعتقد جازما  ان قلم الاخ الفاضل  خانه باستخدام تلك العبارات البعيدة عن  تكوينه الانساني .. ويمكن ان اعذره  بما يقول  حيث من الممكن ان يكون قد عانى ما عناه شعبنا العراقي بكل قومياته وطوائفه من النظام السابق  ولهذا غلبته  تلك المعاناة .. واستخدم  ما لم يكن يريد ان يستخدم من كلمات .....

4- ليعلم الاخ الكريم ان مقالتي كانت  توضيح للاثار المدمرة للاحتلال وان الاحصاءات التي  سقتها في مقالتي لم اجلبها  انا من (جيبي) بل  هي عبارة عن  احصاءات دولية وعراقية صرفة ..وبالمناسبة انا  ليس بصانع احصاءات  لكي يطالبني الاخ الكريم بان اذكر له  ما كان لزاما ان اذكره كما  يقول ...

5-كنت اتمنى  على الاخ الفاضل  وهو كاتب وقاري  ومتابع كما يقول  ان لا يتطرق لمهنية  وبحوث وتقييم الاخرين  لانه  يكون بذلك  قد تجاوز (حاشاه) امكانياته  وامكانيات قلمه .... وان يترك للقاري  ان يقيم .. لان مستويات القراء متنوعة ..؟؟؟؟

6-من خلال  رد الاخ الكريم  اجد لزاما علي  ان احترم  ما ذكره  فيما يتعلق بشعبنا الكردي  الذي عانى ما عاناه من ظلم  وتهجير وقتل  بزمن النظام السابق  وانني  اثني  على كلامه  في دفاعه المستميت  عن شعبنا الكردي  البطل  ....  حيث  ان شعبنا الكردي قدم  الاف الشهداء  على مذابح الحرية في حلبجة  والانفال  وفي كل الاحداث التي واجهت شعبنا الكردي  والتي ندينها وبشدة ونطالب بادانتها من قبل الجميع .....ومحاسبة المجرمين ...........بنفس الوقت التي ندين فيها  ما عاناه شعب العراق الصابر بكل قومياته ومكوناته  الاجتماعية من ظلم الحكام  ومن  ظلم المحتلين ... واؤكد  لاخي الكريم بان له الحق.... بل كل الحق ..... بان يدافع بضراوة  عن  المظلومين ..........وهذا احترمه جدا  كما اني معه في  ادانة مذابح  سميل  وقرية صورية   وما حدث في انتفاضة  اذار  .. وما جرى لشعبنا العراقي  بكل مكوناته من قبل الانظمة  الدكتاورية السابقة ..علما ان الاخ الكريم لو انه راجع  او قرا المقالات   السابقة  لي  لوجد الكثير  مما ذكره في رده كنت قد تطرقت اليه ؟؟؟ ولكن ....له العذر ؟؟؟.

 اعود لمقالتي التي اعتز بها والتي  تعري المحتل المجرم اللئيم  وما فعله بابناء شعبنا العراقي .. واقول  للاخ الكريم (زوما)اني بتلك المقالة كنت اريد توضيح الوجه القبيح للمحتل ولمن يؤيده .......ويظهر ان الاخ الفاضل  لم يكتشف  ذلك ؟؟؟اعانه الله .. فهل يستكثر على عراقي مثلي  ان يدين الاحتلال ويطلب محاكمته ؟؟؟؟ام  ماذا ؟؟

والان ليسمح لي اخي الكريم وان يتقبل  برحابة صدر كما تقبلت منه انا برحابة صدر ما  كان رده  وان اعاتبه  ببعض  الايماءات ....  التي يظهر انها  غابت  عن مخيلته .................. في ذكر المعاناة  .. مع ان مقالتي لم تكن  مخصصة  الا  للاحتلال فقط ,,,,, وتعريته بجرائمه التي يندى لها جبين الانسانية  ولكني  ساذهب الى  فهم الاخ الفاضل  في قراءة مقالتي  واعاتبه ... لكونه  نسى او تناسى ان يعاتبني على  التالي ...:-


 1- اذا كان الاخ الكريم  حلل مقالتي  بانها موجه الى ما  عاناه شعبنا العراقي  فليسمح لي  ان اساله ...وان يسمح لي بان يوجه عتابه لي ؟؟؟؟ لاني  لم اتطرق  الى ما حل بشعبنا العراقي المسيحي  من اطفال  وشيوخ ونساء  في الموصل الباسلة   عندما تم  تهجيرهذا الشعب الامن والمسالم والمكون من 3000 عائلة  دمرت وفجرت العديد من دورهم.... وهو  يعيش منذ الاف السنين في هذه المدينة  ولم ارى او اسمع او اقرا ان الاخ الفاضل  تنادى بضرورة اعلان  نتائج التحقيقات للامر الديواني المرقم (3374 مرفق نسخة منه  ) والموقع من قبل السيد رئيس الوزراء نوري المالكي   والذي نتائج التحقيقات له  تم ايداعها بخزانات المساومات؟؟؟؟ ؟؟؟ ولم يوضح لنا ايضا  من يتحمل الجرم الحاصل لهذا الشعب .. اليس المفروض بك يا اخي ان تذكرني بهذه الجريمة ايضا ...ام ماذا .... ام انك نسيتها ...او لانها تعود الى مكون يؤمن بالسلام والمحبة ؟؟؟؟.

2- كان على الاخ الكريم في رده على مقالتي ان يعاتبني ويذكرني  ايضا ..... لاني لم اتطرق  لا من بعيد ولا من قريب  على الجريمة البشعة التي هزت العالم باسره في  سجن ابو غريب  والتي استهجنها العالم اجمع .. ام ان  سجناء ابو غريب هم ليس بعراقييون ؟؟؟؟ ام ان الاحتلال  مسموح له  بهذه الجرائم  النكراء؟؟؟؟

3-كان على الاخ الكريم  ان يعاتبني  ويذكرني ايضا ... لاني لم اتطرق الى شهداء  كنيستنا في العراق  والتي استشهد فيها خيرة رجالنا المؤمنين بدا من الاب رغيد كني  والمطران الجليل فرج رحو والاب يوسف عادل والاب بولص اسكندر  ... والشمامسة الاجلاء  وان يطالب هو معي بان يتم الكشف عن الجناة والمجرمين والقتلة .. وان لا نسكت  على ذلك . وان يتم محاسبة المجرمين .. اليس هذا حقا ؟؟؟؟...

4-كان على الاخ الكريم  ان يعاتبني   ويذكرني ايضا لاني لم اعطي الصورة الحقيقية لشعبنا المهجر بكل فئاته  وخاصة شعبنا العراقي المسيحي  الذي  يصطف اليوم  على ابواب  المنظمات الانسانية  طلبا للهجرة الى خارج الوطن الام وطن الاجداد .. بحيث  لو اجرينا اليوم احصائية عن عدد المتبقين داخل الوطن من شعبنا المسيحي  لوجدناها ارقاما مخيفة ..؟؟؟؟..........

5- كان على الاخ الكريم  ان يعاتبني  ويذكرني  بان اذكر ما حل بكنائس العراق من تفجيرات وتهديم وحرمان  في بغداد والموصل  وكركوك ... لخلق البلبلة والتهجير  وخاصة للاقليات الدينية والعرقية والتي  معروف اسبابها ويعرفها القاصي والداني .......؟؟؟؟..

6- كان على الاخ  الكريم ان يعاتبني ويذكرني باني نسيت ان اذكر بمقالتي  الاف  الشهداء  التي سببها المجرمون القتلة بعد تفجيرات سامراء للامامين الكريمين  وما حل بالعراق بعد هذا التفجير ...  وتفجيرات الجوامع والحسينيات  في بغداد والموصل  والبصرة والانبار  وكل مدن العراق ....

7-كان على الاخ الكريم  ان يعاتبني ويذكرني  لاني نسيت ان اذكر الجرائم التي خلفتها تفجيرات    مدينة  تلعفر الجريحة؟؟؟؟  وقرية خزنة المظلومة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ واستهداف الاقليات من الشبك ؟؟واليزيدية؟؟؟ والتركمان؟؟؟  وتفجيرات الشورجة؟؟؟؟ في كركوك وقتل  الصابئة .؟ وان يتم تحديد لماذا  يقتل ويهجر وتهمش  الاقلية في العراق اليوم ؟؟..وكان لزاما ان  يذكرني بذلك ..ان كانت مقالتي  مخصصة لما يقول .......

8-كان على الاخ الكريم  ان يعاتبني  لاني لم اتطرق الى التفجيرات التي حلت  بالعيد في اربيل وقتل واستشهد العشرات فيها   في يوم كان  العشرات في طريقهم  لتقديم التهاني للقيادة الكردية  العزيزة  .....

9-كان على الاخ الكريم ان يعاتبني ويذكرني  لاني نسيت ان اذكر  القتل والتهديم الذي  قامت به القوات المحتلة المجرمة في مدينة الصدر التي قدمت الشهداء تلو الشهداء ومدينة الفلوجة الباسلة مدينة الشهداء  ومدينة النجف المقدسة التي  دنس ارضها المحتل ؟؟؟؟؟؟؟ وتفجيرات الديوانية؟؟؟ والناصرية؟؟والبصرة ؟؟؟ والحلة .. عجبا  يا اخي الكريم  كيف تناسيت كل  تلك  الجرائم .. ام انها  لا تدخل من ضمن الجرائم التي عانى منها شعب العراق بسبب المحتل ........ولو بقيت ان اسطر الكثير من جرائم المحتل   لكتبت الاف الصفحات  حيث من الممكن ان اكون قد فاتتني القسم منها ...وهذا غيض من فيض...

10- كان على الاخ الكريم ان يعاتبني ويذكرني بتفجيرات  الزنجيلي  في الموصل  والتي تم طمس  التحقيقات بشائنها؟؟؟؟؟؟  والتي راح  ضحيتها المئات من ابناء شعبنا ودمرت العشرات من الدور .. والتي كان لها الاثر الكبير  في استشهاد سيدنا الجليل المطران فرج رحو... بعد ذلك  ........... ولهذا الموضوع سيكون لي مقالة  مخصصة لاحقا  عندما يحين الوقت الملائم ؟؟؟؟لنوضح الحقائق ؟؟؟؟

  ان مقالتي  التي  نتطرق اليها اليوم  لها اصول ومراجع  لا بد الاحتكام لها  بدلا من اي اختلاف في وجهات النظر  التي نحترمها جميعا  فالمعلومات والاحصاءات  العالمية الرسمية  هي التي تبقى  اساسا حقيقيا  في المعادلة ..حيث ارى ياننا اليوم ليس  في حال يمكننا  فيه التناظر حول واقع  موجود هو الاحتلال  اذ لا بد  ان يكون لنا  اولويات  وطنية مشتركة قبل كل شيء .......... .. وهي الخلاص من المحتل ومحاكمته على جرائمه .....فنحن عراقييون  قبل كل شيء  والاحتلال لا يمكن تحمله ,,,, فعلى اي شيء نختلف ؟؟ وعلينا  ان لا نزايد على بعضنا البعض  لان الوطنية حب الوطن  ..هو مزروع في الانسان  ولا يتطلب زرعه بالحقن..........بل انه مجبول  مع حليب الاحرار .. ولا يمكن  ان  اتهم فلان او علان  باية صفة  لاني ارفع من ان اشير الى هذا وذاك  بما لا يستحقه  بنفس الوقت الذي لا اقبل من  احدا ان  يتهمني باية صفة  بل علينا ان نجادل الحجة بالحجة .. وان توجه اقلامنا اليوم الى التوحد والى التلاقي وليس الى التفرق والاستهداف والوشاية والتحريض والصاق التهم جزافا ...ان المثقف اليوم  عليه ان يفهم ثقافة الوطن وثقافة العصر  ويتقنها بصورة جيدة  ويوجه قلمه الى خدمة العراق  لتوضيح واقع سياسي  واحتلالي حاصل فعلا وبغيض  وان لا نبقى  نعيش  وننبش في اوهام الماضي وسرابه ......علينا ان اردنا عراقا حرا ديمقراطيا  ان نعمل مع ثقافة  قبول الاخر ..وان لا تهيمن علينا ثقافة  الماضي  وتجرنا الى البكاء  والعويل لماضي اسود  عاشه العراقييون  بل ان يكون الماضي  طريق بناء لتحقيق المستقبل والتطور والتفاهم  الا يكفي ما عانيناه ؟؟؟ وبالامس   الرئيس الطالباني اعلن من على منبر الامم المتحدة في نييويرك انه يطالب بالتحقيق في جميع الجرائم التي عانى منها العراق والعراقيين واكد  نعم اكد انه لا يتهم دولة بعينها .وانه طلب مندوبا دوليا وليس محكمة ؟؟؟؟للعلم ؟؟؟.. الا يكفي هذا  .... واليوم تواردت الاخبار باعتقال احد المجرمين من القاعدة  والذي له علاقة مباشرة بتفجيرات اليوم الاسود ؟؟ هذا ما اعلنته العراقية اليوم ......  اذن الا  ... يكفي ان نوجه اقلامنا اليوم  لبناء العراق وتحريره من المحتل الغاصب  الذي دمر شعبنا وارضنا وسمائنا .. الا يحق لنا ان  نطالب بمحاكمته  على جرائمه .......واقول نعم والف نعم  اليس المطلوب ان يحاكم المحتل..وان تشكل محكمة لمحاكمته ...     .... . نعم علينا  ان نعمل جميعا لمحاكمته على جرائمه البشعة .. التي دمر فيها الارض والسماء والهواء والانسان ... فهو يستحق  المحاكمة  والكره  ام لا ... مع كل الاحترام للاخ الكريم .و.مع المعذرة للاطالة 




327
الدكتور غازي ابراهيم رحو


من هو  المجرم الحقيقي ..اهو جيران العراق  .. ام المحتل
ومن المطلوب ان يحاكم ؟؟؟؟؟

كثر الحديث اليوم عن  الاربعاء الدامي الذي  حدث في اب الماضي  وتنافر القادة الكبار  فيما بينهم .. واختلفت السلطات الثلاث  التنفيذية والتشريعية والرئاسية حول من تتهم  ..... واخذ التنافر مداه وكل يضغط بالاتجاه الذي يراه مناسبا لسياسته او سياسة من يوجه ؟؟ واصبحت الحالة عبارة عن فضيحة سياسية هدفها الاساسي  مرحلي  دفاعا  عن اصوات يراد منها اليوم الوقوف مع هذا وذاك..... ولقرب موعد الانتخابات ... منهم من يتهم سوريا  ومن فيها من العراقيين ...... ومنهم من يتهم القاعدة ورجالها...  والاخرون يحملون بعض القوى السياسية  الموجودة على الارض....,,,,, والاخرون يتهمون قوى امنية  موجودة في  السلطة السياسية  وهكذا بدا التصعيد بين الاطراف.... ...و لم نسمع من جميع هؤلاء الذين يتهمون دولا عربية  من الجيران انهم يؤشرون  عن الاسلحة والمعدات  والرجال  والقتلة الذين يدخلون من  الناحية الشرقية للعراق  اي من الجارة ايران ........ فهل  هذا يعني ان ايران هي الدولة التي  لا تدخل في شؤؤن العراق ..  اذن من يتحمل كل الذي حدث في العراق منذ 2003 ؟؟؟؟؟ اين  الاجرام والقتل والتشريد  والتهديم والسرقة والتغيير الديمغرافي  والتخلف  والتسلط الاجرامي الذي قام به المحتل ......... هل  ان المحتل  قدم  الحلوى والورود  والتطور والديمقراطية لعراقنا النازف ؟؟؟؟؟؟  دعوني انقل لكم ما  فعله المحتل  في العراق لتحكموا من دمر العراق  هل هو الاربعاء الدامي ام  ؟؟؟؟الاحتلال ؟؟؟.... واين دور  السلطات الثلاث في  الاعلان عن ما حل بالعراق من قبل المحتل ....... واين الابواق  الزاعقة اليوم من  ذلك ؟؟ هل نسوا  ام تناسوا  ما حل بالعراق  وهل بقى لدى البعض اليوم قلة من الغيرة  على العراق المهدم  لكي  يعلنوا بصراحة  ويؤشرو على المجرم الحقيقي  دعونا  نستذكر ما حل  بالعراق  ولنرى لمن نوجه الاتهام .. ولمن يجب ان تشكل المحكمة .......

اولا –الامراض السرطانية في العراق  اليوم اسبابها  هو استخدام 2000 طن من اليورانيوم  المنضب منذ 2003 لحد اليوم وعدد الاصابات بالسرطان  بحدود 148000 الف حالة  هذه الاحصائية لغاية تموز 2007

ثانيا – استخدم المحتل الفسفور الابيض  ودمر الانسان والارض والسماء .

ثالثا – تم زرع الغام في العراق بارض مساحتها بحدود 1800 كيلو متر مربع  والتي ستبقى لاجيال تهدد ابناء العراق لانها لم تنفجر لحد يومنا هذا.

رابعا- القى الجيش الاميركي المحتل  على العراق  بحدود 10800 قنبلة انشطارية  تحوي على.  1900000 مليون وتسعمائة الف  قنبلة صغيرة  بداخلها  الالاف منها لم تنفجر لحد يومنا هذا .

خامسا –القى الجيش البريطاني 2000 قنبلة  تحتوي على 110000 الف قنبلة صغيرة الالاف منها لم تنفجر لحد يومنا هذا .

سادسا – الامم المتحدة حددت 8500 موقع عراقي  لاعتدة واسلحة  خطرة  على الانسان والارض والحيوان والهواء والماء .

سابعا-وصل عدد المهجرين  خارج العراق  4,5 اربعة مليون ونصف  مهجر  ووصل عدد المهجرين داخل العراق اليوم بحدود 2,5  اثنان ونصف مليون مهجر .

ثامنا – القوة التدميرية  النارية التي استخدمت بالعراق دمرت الاشجار و الاعشاب وحركت الرمال والتي سيستمر العراق في تلقي التراب والجو الترابي لمدة عشرات السنين .


تاسعا – احصائية وزارة  المراة العراقية اشارت الى وجود  مليون امراة عراقية ارملة  من تاريخ 9-4-2003 .
عاشرا –وزارة التخطيط العراقية اعلنت من خلال الاحصائات الرسمية  عن وجود  4 مليون يتيم اي بمعدل4-6 اشخاص اذا كانت العائلة العراقية متكونة منهم   
حادي عشر –حسب احصائية وزارة الصحة العراقية – دائرة الطب العدلي اعلنت في نهاية عام 2008 ان هنالك 80 الف مغيب  تم دفنهم بدون معرفة ذويهم .
ثاني عشر – حسب احصائية وزارة الداخلية العراقية  لعام 2008  ان هنالك 340 الف سجين  عراقي  عدا سجناء كردستان العراق .
ثالث عشرة – اعلنت القوات الاميركية عن وجود  120 الف  سجين  لدى قوات الاحتلال   
رابع عشرة –حسب احصائية وزارة الصحة العراقية فان هنالك بحدود 76000 الف مصاب بمرض الايدز بعد ان كان العدد قبل الاحتلال فقط 114 حالة
خامس عشرة –حسب احصائية وزارة الصحة ووزارة الداخلية  فان هنالك مانسبته  16% من شباب العراق  مدمنون على المخدرات المصدرة من الجارة ايران ؟؟؟؟
سادس عشرة –حسب احصائية وزارة التخطيط العراقية فان 40%من العراقيين تحت خط الفقر والحرمان   بعد ان كانت النسبة لا تزيد عن 3% قبل الاحتلال
سابع عشرة –حسب احصائية  وزارة العدل فان هنالك  ثلاث حالات طلاق من كل اربعة زيجات بعد الاحتلال   
ثامن عشر- حسب  احصاءات وزارة التربية   فان التعليم  اصبح في العراق في منحدر خطير وخطير جدا بعد ان كان العراق وحسب منظمة اليونسكو  من الدول التي قضت على الامية  واليوم  اعلنت اليونسكو عدم الاعتراف بشهادات العراق بعد عام  2003 
تاسع عشر – هنالك اليوم  في العراق 11400 منظمة مجتمع مدني ؟؟ تصوروا  ما حل بالعراق  لتشكل كل تلك المنظمات ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
عشرون – هنالك اليوم في العراق 126شركة امنية تدار من قبل  مخابرات اجنبية  مسجلة لدى وزارة الداخلية العراقية ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ويقولون بلد امن ؟؟؟؟؟؟؟؟
واحد وعشرون –في العراق اليوم  عشرات الالاف من الشهادات المزورة  والتي جعلت العالم لا يعترف باي شهادة تصدر اليوم من العراق الا بجهد جهيد؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
اثنان  وعشرون – تم اختيار العراق  من قبل منظمة الشفافية العالمية  قبل  الصومال وفي المقدمة من دول العالم  فيما يتعلق  بالفساد المالي والاداري والسرقات............
ثلاثة  وعشرون- وجود مئات الاحزاب المتقاتلة على المال والسرقة  و 11400 مقر لاحزاب  منها وهمية ومنها مقرات لجهات خارجية .......................................ز
اربعة   وعشرون –حسب الاحصاءات الرسمية العراقية منها  والبريطانية (   ORB)  فان هنالك لحد يومنا هذا بحدود مليون و 800 الف شهيد  في العراق  الجديد؟؟؟؟؟؟

خمسة وعشرون-حسب اعلان وزيرة البئة العراقية فان  هنالك 390 موقع  ملوث باليورانيوم والذي بسببه  يواجه اليوم  195000الف  شخص وانسان عراقي  سكرات الموت  من مرض السرطان  الذي سببته  اسلحة المحتل  المخصبة باليورانيوم .

ستة وعشرون – كما اعلنت وكالة الطاقة الذرية  ان 10 كغم من اليورانيوم قد سرقت  و 200 حاوية ملونة تم  سرقتها من موقع  التويثة  والتي سببت تلوث عال في ارض العراق

سبعة وعشرون – حسب الاحصاءات الرسمية فقد تم اغتيال  خيرة ابناء العراق من حملة شهادات الدكتوراه والماجستير  حيث يقدر عدد الاطباء فقط الذين  قتلو بحدود 2000 طبيب عراقي بالاضافة الى مغادرة الالاف من الاطباء والمهندسين وحملة الشهادات خارج الوطن.

ثمانية وعشرون – تم توثيق اغتيال رسمي  لاكثر من 630 اكاديمي  منذ 2003 وبمختلف الاختصاصات بالاضافة الى  اغتيال  365 اعلامي عراقي يعملون في  الاخبار والاعلام,

تسعة وعشرون-الطفولة  في العراق تعاني الامرين اليوم   من قلة الغذاء والدواء  ومن  الاعتقال  الذي لم تنجو منه  حيث يوجد الاف من المعتقلين الاطفال الذين تقل اعمارهم عن 18 سنة  في سجون الاحتلال وسجون وزارة الداخلية .

ثلاثون – المصانع العراقية والمؤسسات الصحية والمستشفيات  الحكومية والمستوصفات تعاني حالة مخيفة في عدم  امكانية توفير العلاج والدواء  وهنالك  الكثير الكثير الذي لا نستطيع تسطيره في مقالة .... من ما يعانيه العراق الجديد عراق المحتل ..
مع كل هذا الذي ذكر في اعلاه  والذي كان سببه الاساسي المحتل عدا البنى التحتية للعراق وتدمير المصانع والمزارع  والطرق والجسور والكهرباء والماء  والانسان .. فمن هو المجرم الذي  يجب ان يحاكم  وان تشكل ضده محاكم  اممية لمعاقبته ؟؟؟ وهل سيخرج لنا قائد عراقي شهم اليوم او غدا ليطالب بمحاسبة المحتل ,, ولماذا السكوت على ما حل بالعراق من تدمير واحتلال  ..لقد تم تدمير العراق في جميع القطاعات  وتم تدمير الانسان العراقي والعراق اليوم يحتاج  لعشرات السنين لكي يعود  الى ما كان عليه  قبل  2003 .. فلماذا السكوت على تدمير العراق   فاين  الغيرة والاحساس العراقي الوطني في كل ما حدث ويحدث للعراق والعراقيين ...اذن من  المطلوب ان يحاكم ؟؟؟



328
يارئيس الوزراء ... اوقفوا قتل الابرياء؟؟
خزنة ..وتلعفر ..وسنجار ..والموصل في اعناقكم



الدكتور غازي ابراهيم رحو


العالم يحتفل بالسكان الاصلين والبعض في العراق  يحتفل بذبحهم .... العالم  يعطي حقوق السكان الاصليين.. والبعض في العراق يهجرهم  ويقتلهم  ويسبيهم .. هكذا  هم السكان الاصليين في العراق   حيث تتنهك حقوقهم  وتطمس هويتهم  ويهمش دورهم . وتفجر كنائسهم وجوامعهم وحسينياتهم .... واليوم تتوارد الاخبار اليوم  حيث التصعيد في عمليات  القتل والتهجير  ضد الشرائح والمكونات من الاقليات القومية والدينية في  مدينة الموصل الشهباء  مدينة الفسيفساء الاجتماعي ..حيث نلاحظ ان الذي يجري بالموصل وخاصة بعد الانتخابات الاخيرة لمجالس المحافظات...  بدا وكان الغضب الساطع  ينزل  على تلك الاقليات  لمعاقبتها على  ما حدث في الموصل بتلك الانتخابات .......الغضب والقتل  والتهجير  والترويع  صب على ابناء الاقليات في الموصل ..من  القوميات والاثنيات والاديان ..ان ما جرى ويجري في الموصل هو وصمة عار في جبين المجرمين القتلة  الذين بداو في العام الماضي بتهجير شعبنا العراقي المسيحي من الموصل  السكان الاوائل لهذه المدينة  التي سكنها الاشوريين والكلدانيين والسريانيين  ومنهم من سكنها قبل الميلاد  حيث جاء بعدهم اخوتهم العرب  من ديار الجزيرة  ليكونوا ضيوفا واهلا للسكان الاصليين .كما سكنها الاخوة الكرد واليزيديين والارمن والشبك والتركمان ... والجميع يتذكر ما حل بشعبنا المسيحي في اب من العام الماضي  حيث بدا القتل والتهجير لشعبنا من ارضه  ومدينته  نحو الشمال لاغراض  لم تعد خافية على احد  .. واليوم تتوالى الاخبار  باستهداف  شعبنا من الاقليات المختلفة في الموصل  حيث  تم تفجير  قرية الخزنة الوديعة التي يسكنها  اخوتنا من الاقلية من الشبك  وتم  قتل  وتهديم دورهم ليس الا لكونهم من الاقلية ..ولكونهم احبو العراق ..وبعد ساعات قلائل تم تفجير  واستهداف  مدينة سنجار التي يسكنها اخوتنا  من الاقلية  الايزيدية .. وبالامس القريب فجر المجرمون القتلة  مدينة تلعفر وقتل من قتل من اخوتنا التركمان .. وقبل  فترة من العام الماضي تم قتل العديد من الصابئة ..ان القتل والتدمير الذي يلاقيه شعبنا من الاقليات الدينية والقومية اليوم ...  وكل تلك الجرائم بحقهم يحتاج الى وقفة سريعة من لدى الحكومة المركزية للبحث عن الاسباب  والمسببات ..لان في ذلك كما نعتقد اسباب ديمغرافية  وسياسية  ينتهجها البعض لتغيير واقع  سياسي معين  قبل حلول الانتخابات المقبلة ...وهنالك ايدي خارجية خفية  تدعم هذا القتل  والتهديم ..  ويصب هذا القتل والتهجير والتدمير  في مصالح اطراف معينة دخلت بصراع  في مدينة الموصل  وضواحيها مع اطراف اخرى  مما خلق  ثغرات امنية استغلها لصالحه احد الاطراف المتنازعة  لغرض تنفيذ اجندات   محددة ... ان الموصل ومكوناتها الدينية والقومية والمذهبية  ستبقى مستهدفة  لكونها مقسمة من حيث السيطرة  والامن والادارة وبسبب  الاحتقان الذي ولدته الانتخابات الاخيرة  حيث توضحت صورة مدينة الموصل الحدباء واهلها  والتي قد لم ترق للبعض  وبهذا ورثت الموصل  عبئا وحقدا على مكوناتها القومية والاثنية والمذهبية ..والتي ادت الى  فقدان وتمرد بعض القصبات على الادارة المحلية لمدينة الموصل بسبب صراعات سياسية لا ناقة ولا جمل لابنائها  فيها..كل ذلك الجرم والقتل والتهجير يحدث   امام  اعين الحكومة المركزية  ولا تحرك ساكنا  لحماية ابنائها  من القوميات والاقليات الاثنية والدينية والذي  يعتبر هذااستخفافا  بحياة شعبنا في الموصل .. والذي يتطلب اليوم من رئيس الوزراء ان  يضع حدا لهذا الملف المهم  امام انظار الدولة بكل تفصيلاتها  وان  لا تكون الموصل مدينة للمساومة بين الاطراف السياسية ... وان لا يكون شعبها واقلياتها هم الضحية ..اذن الم يحن الوقت  يا حكومة  بغداد   ان تقفي اليوم وقفة الرجال  لايقاف هذا القتل والتهجير  والتدمير والترويع  لتلك الاقليات الدينية والقومية .. اليس من الاجدر بالحكومة المركزية  ان تفرض سيطرتها   وامنها على تلك المناطق التي يحرم  فيها دخول الجيش العراقي النظامي ؟؟؟؟ان مدينة الزهور والورود  مدينة الفسيفساء الجميل لشعبنا العراقي تنادي اليوم  الخيريين من ابناء العراق  لحماية الاقليات  واحترام حقوقهم  واختياراتهم ..ان هذه الاقليات من القوميات والاديان  التي اصبحت اليوم  وقودا سهلا للصراع الدائر في الموصل  وضواحيها  وتذبح من قبل البعض  لكي يسيطرو على الارض  وينفذوا اجنداتهم  الغوغائية .. وبحكم كوني عراقي الجذور والاصول ,  موصلي الاصل ,كلداني المذهب, والقومية وبحكم معرفتي  بالموصل  وشعبها واوضاعها  وبعيدا عن كل الاتهام والاحقاد  التي يطلقها البعض  لاخفاء حقيقة الموصل المدينة الموحدة الواحدة كونها مدينة الفسيفساء  الذي تجمع الجميع من العرب والاكراد والتركمان  والمسيحيين  والايزيدين  والشبك اؤكد ان ما يجري في الموصل  وتوابعها هو ارهاب  مخطط له ومنظم يستهدف المكونات  من الاقليات  لغرض تهجيرهم  ولاجراء تغيير ديمغرافي في المنطقة ينفذه وتديره قوى منها من خارج الوطن ومنها من داخل الوطن .. وان هذا الاجرام والارهاب يعتبر تطهير عرقي  تقوم به بعض القوى التي لا يروق لها الامن والامان في العراق و لها مصلحة حقيقية  في هذه الجرائم .....
اننا نناشد  السيد رئيس الوزراء  ونطالبه  اليوم باالكشف عن الجناة الحقيقيون  الذين يستهدفون الابرياء  من شعبنا العراقي  المسيحي والايزيدي والشبكي  والتركماني والكردي والعربي  كما نطالبه اليوم  ان يعلن لشعبنا العراقي   تقرير اللجنة المشكلة من قبله  في التحقيق في الاسباب والمسببات في تهجير شعبنا  المسيحي من الموصل في العام الماضي ؟ كما نطالبه باالاعلان الرسمي عن قتلة رجال ديننا الشهداء  ؟؟ ونؤكد للسيد رئيس الوزراء  ان الاجراءات التعنتية والتعسفية من العقلية المتخلفة  في حب السيطرة والهيمنة  التي يستخدمها البعض من الاطراف السياسية  لها دورا كبيرا في الانفلات الامني التي تعانيه الموصل وضواحيها ..واننا اليوم نطالب السيد رئيس الوزراء كذلك ونحمله  المسؤلية الكاملة  عن ارواح  الابرياء من الاقليات  في الموصل  وننتظر منه موقفا حازما لايقاف هذا النزيف الدموي البشع في قتل الاطفال والنساء والشيوخ وتدمير الانسان  ..كما نطالب جميع المنظمات الدولية  والامم المتحدة والمنظمات الانسانية ومنظمات المجتمع المدني ان تهب اليوم للوقوف مع  الاقليات في الموصل ودرء الموت والخطر عنها...وعلى الدولة ان تتحمل مسؤلية امن  شعبها في الموصل..
ولهذا نقول يا رئيس الوزراء........ الم يحن الوقت لحماية الابرياء

329
الكنيسة ..والاحزاب القومية المسيحية .. وما نحتاجه اليوم


الدكتور غازي ابراهيم رحو

اختلفت الاراء  وتعددت الافكار  وكثر الحديث في الاونة الاخيرة  عن ما الت اليه الامور لشعبنا المسيحي في العراق وخاصة القوميات  الكلدانية والاشورية والسريانية والتي بدات  في جزء  منها  تقاتل الاخرى ليس بالسلاح  بل بالعمل لاضعاف الاخر , وجميع تلك الاختلافات والقتال يصب في خانة اجندات خاصة لا تغني ولا تضيف الى شعبنا العراقي المسيحي سوى خلق الفتن والابتعاد  والتجريح والتشرذم , والذي يتحمل وزر كل تلك المعاناة  التي يعيشها شعبنا  العراقي المسيحي بالدرجة الاولى الاحزاب  السياسية  المسيحية التي شكلت على  اساس قومي  بحت بالدرجة الاولى  حيث ان هذه الاحزاب  خلقت  من عدم ,واصبحت اداة بيد الاخرين يحركها الدولار  وتدفعها البندقية المرابطة على اعناق رؤسائها .. هذه الاحزاب  وقادتها  الذين لا هم لهم  سوى تنفيذ اجندات  الغير ومصالحهم الشخصية  حيث انهم اي قادة تلك الاحزاب وضعوا  مصالحهم الشخصية  وقدموها على مصالح شعبهم  الذي اكتوى بهم  وبمن يدعمهم ...... ولهذا  نجد  ان هذه الاحزاب  لا يوجد لها  قواعد جماهيرية  ولو  تم بالفعل حصر اعداد اعضائها لوجدنا ان عددهم في  البعض منهم لا يزيد عن عدد اصابع اليد ....... والسبب بالطبع لان تلك الاحزاب  لم تخلق لها جماهير وقاعدة جماهيرية  تلتف حولها  بسبب ضعف ادائها وقلة الخبرة  التي يحملها  قادة تلك الاحزاب  بالاضافة  الى تعددها وضيق  افقها القومي  ومحدودية فهمها الى طبيعة الوضع القائم في العراق اليوم ....................... هذا من جهة ومن جهة ثانية ....... تتحمل المسؤلية الاخرى  الكنيسة بكل تقسيماتها  والتي اعلنت للجميع ضعفها  وضعف رؤسائها  الذين ارتضى القسم منهم  الارتماء في احضان الغير من الذين يغدون عليهم الوعود والمال .. وبسبب عدم مواكبة  التطور  واللحاق بعملية التجدد  التي  يتطلبها الوضع في العراق وبهذا  وضعت الكنيسة الحواجز  بينها وبين  افكارها وبين شعبها  الذي تمثله  وخلقت الحواجز  التي اصبحت من الصعوبة بمكان اليوم  تجاوزها  الا بوجود قادة  عظام من قادة الكنيسة في العراق  من امثال العظام الذين قادوا كنائسنا في العراق  في السابق القريب  حيث  ان القادة الكنسيين لهم دورا اساسيا  في تقريب الانسان  من الكنيسة  والتي من خلال ذلك تستطيع الكنيسة من فرض  نفسها على الدولة  وحكامها  لحماية شعبها . وان ما يعانيه شعبنا لهو دليل قاطع على ما نقول ....... ان المعاناة الحقيقية لشعبنا المسيحي  والتي تتحملها  الاحزاب السياسية المسيحية  والكنيسة بنفس الوقت  بمختلف تقسيماتها  تتحمل وزر  هذه المعاناة  حيث اختلف الجميع  في الاهداف  واختلف الجميع في التسميات  وتعددت القيادات  بالرغم من قلة شعبنا العراقي المسيحي الذي هاجر من وطنه  الالاف  بسبب الصراعات  التي عاشها العراق وبسبب ضعف الاداء  لقياداتنا الحزبية القومية والدينية  والعلمانية  اذن اين الحل وكيف المعالجة .. للاجابة على ذلك السؤال سوف اسرد  امثال تاريخية  للاحزاب والكنيسة  عبر العصور
.........................................................................................

المعالجة الاولى ... كما معلوم  فان ديانتنا المسيحية ولدت كديانة روحية مجردة  كانت سابقا لا تعبا بحركة التاريخ  اذ انها ارجات تحقيق ملكوت الله سبحانه تعالى  الى الاخرة ولهذا كانت ديانتنا  المسيحية طبيعيا ان تبقى على غير علاقة بالسلطة السياسية من حيث  تكريس ذلك بفعل نشاتها ونموها داخل الامبراطورية الرومانية .. والذي كان يمثل ارقى اشكال التنظيم  السياسي في الحقبة  الكلاسيكية ... اي (يمكن )  ....... .... ان نقول  انها ولدت علمانية بالمعنى السياسي .. وبفعل الحركة التاريخية وكذلك  ردات الفعل الثقافية دفعت(بضم الواو ) الديانة المسيحية  بالابتعاد  عن  علمانيتها منذ اعتراف الامبراطور  قسطنطين بالمسيحية دينا للدولة  في الربع الاول من القرن  الرابع الميلادي ..حيث بدات بعده الكنيسة بالهيمنة من خلال   السيطرة على التعليم  الذي تمحور حول الكنيسة وخاصة في الاديرة المنبثقة من نزعة الرهبنة  وبهذا تعاظم دور ونفوذ الكنيسة  السياسي  الا ان   وصل هذا التعاظم  بالبيان الذي اصدره قداسة البابا انوسفت الثالث عام 1066 والذي تضمن  المبادي الستة الاساسية  لعصمة البابا في ذلك الحين ..ثم تبعها الاصلاح الغريغوري  في سياق  النزاع ضد التقليد العلماني الذي ضمن سيطرة الدولة على الكنيسة .. وهنا يذكرنا التاريخ بعام 1075 عندما كان الامبراطور الالماني هنري الرابع  اقوى حكام اوربا  ومع تلك القوه لذلك الحاكم  فان البابا غريغوري  السابع طلب من الامبراطور الالماني هنري بعظمته  ان يوقف نظام التقليد العلماني الذي كان يسمح له بتعيين كبار رجال  الكنيسة  وهدد البابا  غريغوري  الامبراطور هنري  بخلعه في حالة عدم الامتثال لطلب الكنيسة .... وعندما  تمرد الامبراطور  على الكنيسة اصدر البابا قرارا بحرمانه وخلعه....مما اضطر  به (الامبراطور)  بالذهاب  الى مقر البابا في  كانوسا مقر البابا  واضطر  ان ينتظر على باب البابا  ثلاث ايام  قبل ان يسمح له بالدخول  والامتثال  بين حضرة البابا  والحصول على الصفح ............ هكذا كانت الكنيسة وقادتها العظام  الذين يذكرهم التاريخ لحد يومنا هذا  لا ينحنون الا لله سبحانه تعالى لايمانهم ان شعبهم معهم يؤازرهم وهم مع شعبهم  لانهم ينحنون الى تعاليم المسيح في الزهد والايمان وخدمة شعبهم ......... لهذا نحتاج اليوم الى قادة كنسيين  لهم القدرة  على ان  يلتصقوا بشعبهم ورعيتهم ويفرضوا ما يحق لشعبهم ومطالبه وحقوقه في العيش بسلام وامان واطمئنان وان يفرضوا انفسهم  على الاخرين بحكمتهم وقوة التصاقهم بشعبهم ؟؟؟؟

المعالجة الثانية  ...  تأسست في العراق ومنذ بدايات القرن الماضي وتحديداً بعد انبثاق الحكم الوطني  1921 جملة احزاب وطنية وعلمانية وقومية اقتضتها المرحلة لتنظيم الحياة السياسية وحشد الطاقات الجماهيرية باتجاه خدمة الوطن والعمل على استقلاله التام والوقوف بقوة ضد المعاهدات والاتفاقيات الجائرة بحق الوطن لتقود الشعب الى رفض أي اتفاق لا يضمن مصلحة العراق ، وقد قادت تلك الاحزاب الجماهير في المناسبات الوطنية الى الثورة والانتفاضة والمظاهرات لكسر أي قيد ضد مصلحة الوطن بوعي واصرار وتاريخ العراق الحديث يسجل بكل فخر واعتزاز تلكم المظاهرات والثورات والانتفاضات ومن تلكم الاحزاب  وليس الحصر ..  الحزب الشيوعي العراقي والحزب الوطني وحزب الاستقلال .....الخ  واحزاب عديدة اخرى  الا انه بالرغم من قوة تلك الاحزاب  وتاثيرها  في تلك الفترة على  المجتمع  ...... فاننا نرى انه بابتعاد  تلك الاحزاب عن قواعدها وشعبها  وبدات  بالبحث عن مصالح قادتها الضيقة نجد ان تلك الاحزاب اضمحلت وانتهى  العديد منها  واصبح بلا حول ولا قوة وبلا قواعد شعبية  تسندها  وبهذا انتهت  واصبح وجودها عالة على  قادتها  وبهذا انتهت الى غير رجعة .... وبقى  القسم الاخر اسما لا تاثير له على الساحة كما نرى اليوم ..  ولو عدنا الى واقعنا اليوم  للبحث عن الاحزاب التي تشكلت منذ فترة .... منها الاحزاب التي  حددت نفسها بالقومية  لشعبنا المسيحي  والتي رفعت شعارات توحد وبناء مجتمع  مسيحي متكاتف  متوحد  متصالح مع الذات  ومتصالح مع جميع القوميات  التي يربطها الوطن  من جانب والدين  من جانب اخر نرى ان تلك الاحزاب  ابتعدت عن  مبادئها واهدافها  وبدات بخلق  التعصب بينها وبين الاخرين ..ان التعصب  هذه الافة القاتلة  للمجتمع والتي تاكل عقول  الانسان وروحه  وتشتت الجماعة  وجهدهم الوطني والقومي  من خلال خلق معارك فرعية  بدا البعض منها يتسع  ويستفحل ليهدد مصير الدين والمجتمع  والوطن ..
 لهذا المطلوب من هذه الاحزاب اليوم ان تكون  احزاب تسامح  مع الذات اولا  ومع الاخرين ثانيا  لان التسامح فضيلة  لا يمكن التفريط بها  ولانها عادة لكل الفضائل تقع  في منتصف  المسافة بين التعصب والامبالاة  كذلك المطلوب من هذه الاحزاب  اليوم ان تقوم على اساس خدمة المجتمع  وان  توحد اهدافها  الاساسية   وان اختلفت الشكليات والطرق  في تنفيذ تلك الاهداف  وان تكون  تلك الاحزاب لها القدرة على  التعبير عن مبادئها  وان تتسامى مع الاخرين من المعارضين لافكارها وتوجهاتها  وان تبتعد عن التجريح والتشوية والاقصاء وان تكون حرة في اهدافها وافكارها  وان لا ترمي بافكارها واهدافها  في احضان الاخرين من الذين يستخدمونها  اليوم  طعما  لتنفيذ مخططتاهم  ويرمونها غدا  بعد ان يكونو قد نفذوا اجنداتهم .. وعلى  هذه الاحزاب ان تتحمل  المسؤلية المدنية والعلمانية لهذه الفترة الحرجة التي يعيشها شعبنا  العراقي المسيحي  في العراق .. وان ترفع شعار الوفاق والاتفاق  والالتقاء  واحترام الراى الاخر  للوصول الى خط شروع ادنى نحتاجه اليوم اليه  لتوحيد  الصفوف  لان التاريخ سيكون  شاهدا على تلك الاحزاب وهو سيذكرها  ويذكر  قادتها  في الاسهام  في تضميد جراحات الوطن والقومية والمجتمع  التي  طال النزف فيها   والاسهام بشكل فعال في اشاعة  العدل والمساواة واحقاق الحق ... والا  فسوف يلعنها التاريخ ويؤشر عليها  بكلمات سوداء ...كلنا امل ان نرى تحقيق هذه الامنيات  وهي امنيات لشعبنا الصابر المظلوم ..عسى ان نرى وان يرعوي من له القدرة على رفع شان شعبنا العراقي  بصورة عامة وشعبنا العراقي المسيحي بصورة خاصة   





330
الدكتور غازي ابراهيم رحو

الاتفاق بين
المجلس السياسي للمقاومة العراقية ..وامريكا ..والوضع في العراق


هل هي صدفة او مصادفة  ام تخطيط مبرمج  ام هي العولمة الجديدة للديمقراطية الاميركية ..حيث طالعتنا الاخبار  مع زيارة السيد المالكي لواشنطن  بان الادارة الاميركية ومن خلال الاجهزة المخابراتية لها قد  توصلت الى اتفاق  تم توقيعه بمساعدة تركيا  مع المجلس السياسي  للمقاومة العراقية  وبنوده ...مع انها لم تعلن.. الا ان المضمون الذي ترشح منه  هو ان تكون هنالك مصالحة حقيقية بين كل  فئات  الشعب العراقي ومن ضمن  ذلك  القوى المسلحة التي  حملت البندقية ولا زالت تقاتل لحد يومنا هذا ..الى هنا والامر لا يتعدى سوى  اعلان  من هنا وهنالك ...على وجود هذا الاتفاق بين  المجلس السياسي للمقاومة العراقية  والاجهزة الامنية الاميركية .. فهل جاء هذا الاتفاق بمعزل عن المخططين والمنفذين  للسياسة الاميركية  ... وهل ان الادارة الاميركية وصلت الى قناعة لا يشوبها الشك  ان الاتفاق الامني والاتفاقية العراقية الاميركية  سوف لن يكتب لها النجاح  الا اذا  اجلست الجميع على طاولة المفاوضات ومنهم الفصا ئل  المسلحة للمقاومة العراقية التي توحدت مؤخرا  واعلنت بوجود المكتب السياسي للمقاومة العراقية... ام ان الرئيس باراك اوباما  يرغب من الانسحاب من العراق  باقل الخسائر ويفي بوعوده الى الشعب الاميركي بانسحاب مشرف من العراق ... ام ان المصالح الاميركية تحتم  ايجاد مخرج  لخلق اتفاق وتفاهم مع جميع القوى في العراق ... وما هو دور الحكومة العراقية من هكذا اتفاق  ضمني  يدعم  قوى المقاومة في العراق  ويوصلها الى  طاولة المفاوضات ؟؟؟؟  فهل كل هذا  هو مصلحة عراقية ام مصلحة اميركية ....  وهل دخول اميركا الى العراق بكل تلك القوى  وبكل تلك الخسائر المادية والبشرية   حتمت على الادارة الاميركية ان تجلس مع المقاومة العراقية  لايمانها الذي جاء متاخرا بان لا سبيل الى خلق عراق ديمقراطي  امن ومسالم مع الجميع الا بوجود جميع الاطراف السياسية والقوى الاخرى على طاولة واحدة ؟؟؟ ام ان الانسحاب  الاميركي المرتقب حتم عليهم ذلك الاتفاق ؟؟؟؟ وهل بقى للادارة الاميركية دورا فاعلا كما كان في بداية الاحتلال  عام 2003  لكي تستطيع الضغط على الحكومة العراقية  وتلعب دورا مؤثرا  لكي تستطيع ان تفعل ما ترفضه و ما رفضته القوى الحاكمة بالعراق  بالامس ؟؟ وما هو دور جميع تلك المتغيرات والتمحورات التي حدثت بالعراق منذ الاحتلال ؟؟ وما هو دور ما يترشح اليوم من وجود خلاف عميق بين الحكومة المركزيةو وحكومة اقليم كردستان  من ذلك ؟؟؟ وهل ما يحدث اليوم بالعراق من تغييرات جوهرية على الارض والفكر والانسان العراقي  من تاثير على الادارة الاميركية لكي تؤمن اليوم ان  للمقاومة العراقية دورا في بناء عراق جديد  يمكن من خلاله خلق اجواء للهدوء والامن  والسلام به..... الا... بوجود الجميع على طاولة المفاوظات لخلق العراق الديمقراطي المنشود ؟؟؟ كل تلك الاسئلة والاستفسارات تقودنا الى ما يحدث في المنطقة بعد تسلم الرئيس اوباما الى مقاليد السلطة في اميركا الدولة الاعظم في العالم ؟؟ ولو عدنا قليلا الى الماضي القريب  عندما قام الرئيس اوباما بزيارة القاهرة  والخطاب الذي القاه في جامعة القاهرة  فمنذ ذلك الخطاب الشهير الذي القاه  في القاهرة  والامور والصورة والخارطة الديمقراطية تتحرك باتجاه تغيير جذري في المنطقة  مع تغيير بعض العقول  التي كانت تاخذ  منحى واحد ؟؟ حيث اخذ الكثير  في الاصطفاف   في الاتجاه  الى خط الانفتاح والايمان  باتجاه التغيير  الحاصل في الديمقراطية في المنطقة .. ولوعدنا الى الاحداث التي تبعت ذلك الخطاب  نجد ان  التغيير  اخذا  في اتجاه ايجابي في بعض البلدان التي عانت ما عانته من انقسام وتشرذم  ... فمع الانتصار  الذي تحقق في لبنان  الذي قادته قوى 14 اذار والذي  ادهش الجميع  ومنهم قوى 14 اذار نفسها .. والذي غير العديد من موازين  التعاملات السياسية  بين  لبنان وسوريا  وتعافت  العلاقات السياسية بعض الشي  بين جميع القوى اللبنانية  وبدات باتجاه  مد الايدي بين اعداء الامس  .. والذي اثر على العلاقة المباشرة التي كانت تحكم سوريا ولبنان  واخذت تتجه بالاتجاه الصحيح  ....بشان خلق علاقة وثيقة  ومتينة بين سوريا ولبنان ... هذا من طرف  ومن الطرف الاخر  الصراع الازلي بين   الشعب الفلسطيني واسرائيل  والذي اخذ بالبداية بالتوتر  بعد الانتخابات الاسرائيلية  الا ان الرياح التي صاحبت التصريحات  ايام الانتخابات الاسرائيلية بدات اليوم  باتجاه التغيير  بما لا يشتهي الاخرون  من الصقور الاسرائليين  وكذلك من الصقور الفلسطينيين  الذين تمثلهم حماس ..حيث تراجعت التصريحات النارية  بين تلك الاطراف  وبدا يخف باتجاه  خلق علاقة  متحركة مستندة الى  حل الدولتين  التي دعى اليها الرئيس اوباما في  خطابه الشهير  بالرغم من التصريحات الاسرائيلية  في وضع شروط  على قيام دولة فلسطين  والتي بالضرورة ستنتهي  مع المد الديمقراطي  الذي يطالب به جميع  شعوب المنطقة  بالعيش بسلام ... كما اننا نجد اليوم ايضا  ما يحدث في ايران  هو دليل حقيقي  على المد  الديمقراطي لاحقاق الحقوق لشعوب ايران  بالرغم من ان  ما حدث بالانتخابات  التي جرت مؤخرا ونجد الشعب الايراني اليوم اكثر حبا الى الديمقراطية ويقدم الشهداء تلو الشهداء في شوارع طهران دفاعا  عن الديمقراطية بالاضافة الى اننا نجد ان القيادات الايرانية التي كانت تعتبر  في السابق  من الصقور بدات اليوم تنحى منحى مطالب شعبها في خلق جو ديمقراطية وانفتاح... سيعمل بالضرورة على احداث تغيير جوهري  في ايران ...لان الضغط الشعبي  سيجبر  القائمين  على الادارة الايرانية  بالضرورة الى الاتجاه مع اتجاه مطالب الشعوب الايرانية في التطور والتحرر ... او ان تختار  تلك الادارة العزلة السياسية العالمية  ومواجهة العالم اجمع  او ان تذهب  باتجاه الديمقراطية وهو السبيل الوحيد  لتحقيق مطالب شعوبها ........................................
 كل ذلك يحدث اليوم في منطقتنا الملتهبة بالصراعات السياسية والاثنية والدينية والمذهبية ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ اذن اين السبيل في خلق عراق امن مسالم يعيش شعبه في امان واستقرار  من كل ما يحدث في منطقتنا من تغيير جوهري باتجاه خلق تفاهمات سياسية بعيدة عن البندقية والاقتتال والموت والدمار ؟ وحيث جائت الاخبار اليوم بوجود  اتفاقية موقعة بين  المكتب السياسي للمقاومة العراقية والولايات المتحدة الاميركية  هل  لتفرض  امرا واقعيا على العراق ؟؟ وهل ان الحكومة العراقية الحالية هي  مع رفض اي اتفاق مع قوى المقاومة التي  وقعت اتفاقا مع الادارة الاميركية في سبيل خلق عراق امن  يعيش  ابناء شعبه جميعا في  بودقة السلام والامان  وبشروط  لا يعلم بها احد الا الموقعين عليها .... مع الاشارة  الا انه لا يمكن العيش مع القوى التي لطخت اياديها  بدماء  العراقيين والتي  قتلت ودمرت وهجرت شعبنا العراقي؟؟؟؟؟؟ ان كان ذلك في زمن النظام السابق او ان كان ذلك من قبل البعض من المجرمين والقتلة الذين شكلوا الميليشيات  الخاصة بالقتل والتهجير  بعد 2003؟؟؟؟؟؟؟ فكلاهما  قتل  ولطخت يداه بدماء العراقيين  وهؤلاء لا صلح  معهم الا من خلال القضاه  والقوانين  والعقاب والثواب ؟؟؟؟؟؟؟؟ اذن  علينا ان ننتظر ونرى ما هو تاثير تلك الاتفاقات  الموقعة بين الولايات المتحدة الاميركية وبين قوى المقاومة العراقية ... هل  تسير باتجاه الضغط والتاثير على الحكومة العراقية لغرض  فسح المجال لجميع القوى الفاعلة في الساحة العراقية  من اجل  وضع السلاح جانبا والجلوس  على طاولة المفاوضات من اجل شعب العراق الذي عانى ما عاناه منذ اكثر من اربعين سنة ولا زال اليوم يعاني ؟ ام ان الرفض سيكون مصير تلك الاتفاقات بين الاميركان  وبين الاخرين ؟؟ وهل سيخرج علينا الصقور ليعلنو الرفض ولتوعد والثبور وعظيم الامور  لهذه الاتفاقات التي لا نعلم  فحواها ؟؟ والى متى سيبقى العراق  يدور في دوامة العنف والقتل .. وما هو دور العقلاء الذين يتطلب منهم اليوم  رفع البغضاء  والكراهية والانتقام من نفوسهم  ووضع العراق واهله  وشعبه وارضه وسمائه في عقولهم .... الا يكفي كل تلك الجراحات التي حلت بنا ؟؟؟ الا تكفي  كل تلك الدماء التي سالت من العراقيين ؟؟؟؟؟؟الايمكن ان يتكرر  النموذج  الذي طبق في  جنوب افريقيا ..؟؟  عندما  جلس الجميع وتوصلوا الى اتفاق  انساني  يخلق السلام والامن  لعراقنا ... اننا  جميعا نرفض ان تمد يد العراق والعراقيين  الى  الذين لطخت ايديهم  بدماء العراقيين ولكننا جميعا مع ان تكون اليد ممدودة لكل الذين ايديهم بيضاء حتى وان كانوا  اعداء بالامس  وفا ثا وخدما  لشعب العراق  في خلق  دولة ديمقراطية يسودها  الامن والاستقرار  والبناء ......... عسى ان يكون  ذلك .......ولننتظر ..............................................         

331
اجراس كنائس العراق تقرع اليوم بدماء ابنائها .. فهل تقرع غدا في توحدنا ؟؟؟

الدكتور غازي ابراهيم رحو

الاحد الاسود 12-7-2009  طالعتنا  الاخبار السوداء امس  بقيام البعض من عديمي الضمير والوازع الاخلاقي والديني والقومي  والانساني  بمحاولات جديدة  لتفجير  عدد من كنائس العراق  في العاصمة بغداد  ومدينة الموصل الحدباء .. ولكي نعود قليلا الى الخلف القريب   الى عام 2003  ومع بداية الديمقراطية الجديدة التي جلبها لنا المحتل ؟؟؟؟ حيث  بدات  التفجيرات   والقتل والتشريد والتهجير  لكل ابناء شعبنا العراقي المكلوم  والمظلوم .... وبالاخص الاقليات العرقية والدينية  في هذا البلد .. من مسيحيين  وصابئة  ويزيدية  وشبك وتركمان ... والذين لاقوا ما لاقوه من قتل وتهجير وتهديد  واعتداء ......ولن ننسى ما لاقته المدينة الصغيرة بالامس القريب  مدينة تلعفر  حيث قتل ابنائها .. وقبلها  ما لاقاه اخوتنا الصابئة في استهدافهم  ..بالاضافة الى قتل و تهجير اخوتنا الشبك  واليزيدية ... ؟؟؟  اذن لماذا تستهدف هذه الاقليات ؟؟ ومن المسؤؤل  عن  كل تلك الجرائم ؟؟؟؟ ولماذا  بهذا الوقت بالذات ؟؟؟ فيوم الاحد الاسود   فجرت كنائسنا عند وقت الصلاه والتعبد الى الرب ... ولاقى   شعبنا المسيحي  ما لاقاه   ... هذا الشعب الذي  يسمونه الاقلية ؟؟؟؟؟ في مجتمع يجمعه مع اخوته المسلمين  ... شعبنا  هذا  كان ولا يزال  له ادوار  حضارية  عبر التاريخ  ليس في العراق حسب  وانما  في كل ارجاء  منطقة الشرق الاوسط ... شعب الاقلية هذا كان له دورا  نهضويا  ووطنيا  عبر امتداد السنين  وحتى يومنا هذا . حيث  قدم شعبنا  لوادي الرافدين  والشرق العربي   الكثير  في التكوين الثقافي  والاجتماعي  والعلمي والصناعي  والتجاري ..... يواجه  اليوم  اعتداءات  ظالمة   لم يالفها منذ  مئات السنين ....  فمع  الديمقراطية الجديدة  التي فرضها المحتل .... بالقتل والتهجير والتشريد  واجه شعبنا المظالم  والماسي ؟؟؟ والتي بدات  بقتل  رجال ديننا الاجلاء وتفجير كنائسنا ؟؟؟؟ في الموصل وبغداد ؟؟ حيث قتل الاب رغيد  وشمامسته الثلاثة  وسجلت الجريمة ضد مجهول ؟؟؟  ثم  فجرت كنيسة  الشهيد  المطران فرج رحو  وسجلت الجريمة ضد مجهول ؟؟؟  ثم اختطف شهيدنا  مثلث الرحمات المطران فرج رحو وقتل مرافقيه   واستشهد هو  على يد خاطفية وسجلت الجريمة  ضد مجهول ؟؟ ثم قتل الاب يوسف في بغدا د بدم بارد وسجلت الجريمة ضد مجهول ؟؟؟ وفجرت كنائسنا  وتم تسجيل  الحادث ضد مجهول ؟؟؟  ثم هجر شعبا كاملا  من مدينة الموصل  في فترة معينة ومحددة  ؟؟؟؟ وسجل الحادث في تهجير   هذا الشعب  ضد مجهول ؟؟؟ وفي كل مرة  يخرج علينا  المتحدثين  ليقولو  الارهابيين  هم السبب  او ازلام النظام السابق ؟؟؟ الا يكفي لهؤلاء  خجلا من ترديد هذه الاسطوانات  المشروخة  ؟؟   الا يكفيهم   هذا الاستهزاء  والاستصغار  بعقول شعبنا   الذي لم يعد  الانطلاء عليه  كل تلك  الاكاذيب ؟؟؟ ويعلقون  تلك الجرائم  على الارهاب  وازلام النظام السابق  كما يدعون ؟؟ لماذا لا يبحثون عن القتلة الحقيقيون ؟ حاملي الاجندات في القتل والتهجير ؟؟؟ ؟؟ ولماذا هذا السكوت المطبق من قبل   الاحزاب  المسيحية  والجمعيات المسيحية والتي  لا هم لها  سوى خلق الفرقة لنا   والتناحر وخلق المسميات الجديدة التي لم نالفها ؟؟؟؟؟   ؟؟؟؟ لماذا هذا السكوت المطبق من قبل  قادتنا الدينييون ؟؟؟  رؤؤساء طوائفنا ؟؟؟  الذين ما انفكوا في  تمجيد الاخرين ؟؟؟؟ الا يكفيهم  استنكاراتهم التي لا  تقدم ولا تؤخر ؟؟؟ الا يكفيهم فرقتنا التي  سببوها لنا ؟؟؟هم قبل غيرهم ؟؟؟؟فهل يتوحدوا اليوم بعد ان جرى لنا ما جرى ؟؟؟؟
يوم امس الناطق الرسمي  والمسؤؤل عن الامن في بغداد يصرح من خلال قناة العراقية  ان بعض القنابل الصوتية؟؟؟؟نعم الصوتية ؟؟؟  تم تفجيرها  قرب الكنائس ؟؟؟يا لسذاجة  هذا الانسان ؟؟؟؟؟ الى متى هذا الاستهزاء  بشعبنا ؟؟ الا يخجل هؤلاء ؟؟؟ لماذا لا يخرج علينا ممثلينا  ورجال ديننا  وقادتنا  ليقولوا  الحقيقة ؟؟ وليطالبوا بها ؟؟ لماذا لم يطالبوا  باعلان من هجر الشعب المسيحي من الموصل  واين نتائج التحقيق ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟لماذا لم يطالبوا  بالاعلان عن قتلة شهداء كنائسنا  من  رجال ديننا الاجلاء ؟؟ اين دورهم  الانساني  والاخلاقي والاجتماعي  في حماية شعبنا؟؟؟

اني اؤكد  بما لا  يقبل الشك الى وجود   جذور لاجندات  داخلية  خاصة  لها علاقة بكل ما يحدث لشعبنا المسيحي في العراق ؟؟؟وهنالك اجندات  ترتبط بمصالح  خارجية  هي ايضا  مسؤؤلة  عن كل تلك الجرائم  التي تطال الاقليات في العراق  ومنهم شعبنا المسيحي ؟؟؟؟ والا لماذا سكتت الحكومة  المركزية واعلنت غلق التحقيق بتهجير شعبنا المسيحي في الموصل ؟؟؟؟؟؟هل  تمت المساومةبينها وبين  الاخرين  لغلق التحقيق ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟لقاء  غض النظر عن شي اخر ؟؟؟؟لماذا لم يعلن التحقيق على  الشعب ؟؟؟وهل قتلة المطران فرج رحو  هو شخص واحد ادعت الحكومة انها اعدمته ؟؟؟ ومن اطلع على التحقيق مع  ذلك المجرم المزعوم ؟؟؟

ان تفجير كنائسنا في  الاحد الاسود  وقتل  رجالنا واطفالنا ونسائنا  وشيوخنا ورجال ديننا  وتهجير شعبنا ؟؟؟ هو لافراغ هذا البلد  من شعبه العريق  ؟؟؟لصالح اجندات لم تعد خافية على احد ؟؟؟؟لهذا  اقول  ان لمعالجة ذلك يتطلب دورا  اساسيا  احدهما يقع على عاتق  شعبنا وقادتنا  الدينييون  والمدنييون واحزابنا  السياسية ؟؟؟ ودورا اخر يقع على عاتق  الحكومة عليها  الاطلاع به  وتنفيذه  والخص ذلك بما يلي :-


ما يتعلق بشعبنا وقادتنا الدينييون والمدنييون

اولا ---على شعبنا المسيحي اليوم  ان يوحد صفوفه  ويبتعد عن ما يفرقنا  من تسميات  قومية ومذهبية  ويعود الى  رسائل القديسين  والرسل  في توحيد كنائسنا  في كنيسة جامعة  واحدة  يكون هدفها الايمان وحماية  شعبنا المسيحي اولا واخرا...

ثانيا___  ان تقوم  الاحزاب المسيحية  في توحيد  صفوفها  وان تترك تلك البدع  من المناهج  والاجندات التي يرسمها لها الاخرون  وان تضع هذه الاحزاب  نصب عينها شعبها الذي يذبح  ويصلب مرتين ؟؟ لان التاريخ سيحاسبهم ان هم اصروا على هذه التفرقة ..وان يوحدوا خطابهم  وشعاراتهم  واهدافهم  على الاقل للمرحلة الحالية ..



ثالثا ___ان يترك البعض التخوين  والتكفير  بالاخر والعودة الى الاصالة  والوحدة  التي تجمعنا  بايماننا المسيحي  والاحتكام الى العقل  بدلا من الاختلاف .. وان تتوقف اقلام  البعض الذي يغذي  التفرقة بكلماته ..لان الاستمرار بخلق التفرقة  عن طريق  اقلام البعض  هو جريمة لن ينساها شعبنا  للذين يعكرون جو الالفة والمحبة والتسامح ,,,,

رابعا ___ان يتم دعوة  الى لقاء موسع  جامع  لجميع التكتلات السياسية  بجميع اطيافها  من ابناء شعبنا المسيحي  لكي يتم التوصل الى وضع  خارطة طريق  توصل شعبنا  الى طريق الامان  والحماية ..في هذا الوقت المصيري ...

خامسا ___ان يتم دعوة الى لقاء جامع بين رؤؤساء طوائفنا  الدينييون  لكي يوحدوا صفوفهم  ويضعون نصب اعينهم  شعبهم المسيحي  وان يحتكموا الى  الاصل والمراجع .. وان يتفقوا هم  قبل غيرهم ...لانهم النواة في وحدتنا ...

سادسا___ان يتم  دعوة  ولقاء جامع  بين السياسيين  والاحزاب  المسيحية والشخصيات المتنفذة  وبين قادة  رجال ديننا الاجلاء من رؤؤساء الطوائف  للاتفاق  وتغليب  اولوياتنا  الامنية والوطنية  المشتركة  التي يحتاجها شعبنا  اليوم اكثر من احتياجه الى  ما يفرقنا  ويبعدنا  عن البعض ......

سابعا ___ان تقف كنيستنا الجامعة اليوم وقفة يدا  واحدة للمطالبة بالاعلان عن التحقيقات والمعلومات التي لدى الحكومة  والتي سببت تهجير شعبنا من الموصل والتي قتلت رجال ديننا  الاجلالء  وان تعلن من هم قتلة رجال ديننا الحقييقيون .......


ما يتعلق بحكومة العراق


اولا ____ان تتحمل الدولة  العراقية مسؤؤلية حماية شعبنا المسيحي .......لان ذلك ابسط واجباتها

ثانيا ___ ان تقوم الدولة بالاشراف المباشر  على المنابر الدينية في الجوامع والمساجد  ومراقبة الفتاوى  التكفيرية  من الذين يشعلون الفتنة  والتفرقة  ويغذون العنف ضد الاقليات ...الدينية والقومية والمذهبية ....

ثالثا ___ان يتحمل  الوقف السني والوقف الشيعي  مسؤليته  وان يعلنوا صراحة  موقفهم من بعض الفتاوى  التكفيرية  الهدامة  ضد  شعبنا المسيحي وان يجنحوا الى خلق التالف بين كل ابناء العراق بغض النظر عن الديانة والقومية  والمذهب .....

رابعا ____ ان تعلن الحكومة اليوم  قبل الغد  عن التقرير  ونتائج التحقيق  وما توصلت اليه  ..في تهجير شعبنا المسيحي   في الموصل ..

خامسا ___ان تعلن الحكومة بصورة واضحة لا لبس فيها عن المجرمين الحقييقين  الذين قتلوا رجال ديننا الاجلاء .....

سادسا ____ان تغير مناهجها  الاعلامية والتربوية  والتثقيفية باتجاه خلق المحبة  والتالف بين  كل ابناء وقوميات واديان شعبنا العراقي  وان تعطي  لشعبنا الاصيل دوره الحقيقي  في هذا البلد ..وان تبتعد عن بعض الكلمات التي تؤجج الكراهية ...

ان دماء اخوتنا وابنائنا  التي مزجت  بالامس باجراس الكنائس  يوم الاحد الاسود  ستبقى  ترتيلة  في اذان  وعقول المؤمنيين  وستبقى كنائسنا  مرفوعة الهامة  باجراسها وايمانها  وتمسكها بارض العراق  وستبقى اجراسنا تدق رغما عن الاخرين .... وسياتي اليوم الذي تدق بها اجراس كنائسنا معلنة  وحدتنا وتكاتفنا رغما عن المفسدين ... ليرحم  الرب شهدائنا
 

332
فرقتنا التسميات والاحزاب ..والدستورالمقترح  .... فهل يوحدنا الايمان ؟؟؟



الدكتور غازي ابراهيم رحو

ساتحدث عن مقدمة بسيطة لكي اصل الى ما اصبو اليه في مقالتي هذه ... فصبرا لكم ... الجميع في المشرق العربي يتحدثون اليوم  عن ما يسمى بالاقليات..   وهذه حقيقة لا غبار عليها  بوجود اقليات قومية واثنية ودينية ومذهبية في وطننا  العربي  هذا ... ولكن هل يمكن القول ان مسيحيي الشرق  هم من الاقلية  ؟؟؟؟ ومنهم مسيحيي العراق ؟؟؟؟ فلو عدنا الى التاريخ  لوجدنا ان المسيحية  في المشرق العربي  هي تاريخ هذا المشرق  وهي تاريخ للعرب  وقبل الاسلام  حيث منذ الفتح الاسلامي  لبلاد الشام والعراق ومصر كانت المسيحية هي  التاريخ وهي الحضارة  واستمرت المسيحية  وتاريخها  قبل الاسلام وبعد الفتح الاسلامي  حيث لم تخلوا اي منطقة  او رقعة جغرافية  في المشرق العربي  من وجود المسيحية ... فهل يمكن اعتبار المسيحية  والمسيحيين في المشرق العربي  هم من الاقلية ؟؟؟؟ الجواب الصادق والدقيق  هو انهم ليس باقلية ... انما هم  اهل البلاد الممتدة  في المشرق العربي وهم سكان  هذه الارض  منذ اكثر من الفي عام  اي منذ  ما قبل ميلاد سيدنا المسيح عليه السلام ... وولادة سيدنا المسيح  في المشرق العربي  وتحديدا في مدينة الناصرة  في الجليل  هو اكبر برهان على عمق المسيحية في المشرق .. حيث ان  لغة المسيح  وايمانه ونشاته  في هذه الارض التي اعزها الرب  واعطائها سيدنا المسيح  في ولادته تدل على ان الارض التي عاش فيها المسيحيين هي ارضهم واصلهم ومنبتهم  في المشرق العربي هي ارض  المسيحية والتي انطلقت منها  ديانتنا  الى العالم وبشرت العالم بها  ؟؟؟ فهل يمكن   اعتبار  المسيحيين في هذه الارض هم من الاقلية ؟؟؟ ام هم اهل البلاد ؟؟؟ ومن جاء بعدهم هم من سكنوا هذه الارض  وعاشوا مع المسيحيين  وترعرعوا معهم  واستظافهم المسيحيين بالمحبة والالفة  وعاشوا اخوة معنا  في ارضنا وارتضيناهم شركائنا في العيش ؟؟؟

عالمنا في المشرق العربي اليوم  كما اسلفنا منقسم الى قوميات وطوائف واديان واثنيات فهنالك اخوتنا المسلمين  وهم اليوم الاغلبية وهنالك المسيحيين وهنالك الاكراد المسلمين وهنالك التركمان من المسلمين والمسيحيين  وهنالك البربر وهنالك الشركس وهنالك الشيشان وهنالك . وهنالك ...الى اخره  ولنترك هؤلاء جميعا  ولنا عودة عليهم في حلقات لاحقة ... ولنتحدث اليوم  عن شعبنا المسيحي  ونختص بالعراق .. لكي نصل الى ما يجري لهم  حيث اخذوا اليوم يتقاتلون ويشهرون ويعبثون بعضهم بالبعض الاخر  بسبب بعض النخب السياسية المسيحيية من احزاب ومكونات سياسية اخرى   والتي بدا كل منها يدافع  عن مشاريع مرسومة له من قبل الاخرين  منها قد تكون .. مشاريع تقسيمية.. ومنها مشاريع  قومية  ضيقة  ومنها مشاريع  توفيقية تبحث عن الذات للغير وليس لشعبنا المسيحي  ومنها من يبحث عن الشخصية المسيحية وليس القومية  والبعض الاخر منهم  يبحث عن الانظمام  الى  الوية  في احزاب قومية لا تمت له بصلة ...  ومنهم من  يبحث عن احزاب دينية مسيحية يمكن اعتبارها احزاب كارتونية  اسمائها كبيرة .. وافعالها صغيرة.. لا تمت لمصلحة شعبنا باي علاقة  ومنها   احزاب تصب في مصلحة جهات  اخرى لها اجندات سياسية  معروفة  وتعتمد على كسبها لاحزابنا المسيحية.في . القوة والمال ؟؟؟ولو تم اجراء  احصاء لاحزابنا المسيحية  المتعددة الاسماء  ولو تم احصائها لوجدناها لا تحمل  الا اصوات  رؤسائها واعضائها الذين لا يتجاوز  اعدادهم في بعض الاحيان  عن اصابع اليد الواحدة ... ومن هذه الاحزاب  من يحمل  مضمون اجتماعي كبير العنوان صغير الفعل ؟؟؟ ومنهم من يحمل عنوان  يساري او علماني ... وكلها تعابير سجلت في اوراق  اصبحت اليوم من مخلفات الماضي  المبتلى به شعبنا ؟؟؟ولكي لا اكون قاسي على تلك الاحزاب  فاقول ان قسما منها  قد يحمل في طياته  ومبادئه  المقروءة قيما نبحث عنها جميعا  الا ان  القوى المسيطرة في المنطقة  التي ظهرت بها تلك الاحزاب قد ابتلعت احزابنا تلك ..   واصبحت مهيمنة عليها وعلى قراراتها  وعلى قادتها  ولهذا ابتلعت  تلك القوى  المبادي الني جائت بها تلك الاحزاب   لصالح القوى المهيمنة في المنطقة ؟؟؟ ولهذا نجد ان القسم من تلك الاحزاب  شرعت  بطرح  الافكار  التي تنادي بها قوى في المنطقة معروفة بسياستها.. وعنما نقرا ونسمع طروحات بعض  هذه الاحزاب  نتصور انهم اكثر واشد حرصا على  الغير من حرصهم على شعبهم ومن يمثلونهم ...   وبداو بخلق الاسماء لشعبنا المسيحي في مناطقة بما يتلائم والقوى المتحكمة لكي  تكون السيطرة والتوجيه لاحزابنا المسيحية من خلال قوى المنطقة التي يعيش فيها شعبنا  ولهذا اصبحت تلك الاحزاب تناضل من اجل مسميات  خلقها الاخرون لنا.. وتحولت هذه الاحزاب الى ابواق للدعاية   لما تحدده لهم  قوى المنطقة .... التي سيطرت وهيمنت على الاحزاب المسيحية .... وشرعوا استنادا  الى ذلك  بطرح افكار  بدات من خلق التسميات  وجعلت التعايش  بين ابناء الدين الواحد  تعايشا قد يكونة مسموما  وخلقوا الكراهية  والتململ بين اطراف  العمل السياسي المسيحي  وجعلوهم  يبحثون عن اسماء  لقوميات  لخلق التفرقة القومية  ويبعدونهم عن التكوين الديني لهذا الشعب ... وبداوا بالضغط على  الطائفة وعلى رجال الدين من كل طائفة  لخلق التشرذم  والفرقة  وبداوا   بالضغط لزيادة حجم التفرقة  من خلال السطوة   للاحزاب الكردية  في تلك المناطق  والتي تسكنها الاغلبية  المسيحية .. لتحقيق اهداف مستقبلية في الارض والجغرافيا .... ولم يعي  هؤلاء القادة في بعض الاحزاب المسيحية  في عراقنا الجريح والمنكوب  ما يجري لهم ولشعبنا  المكلوم  بهولاء القادة  الذين اصبحوا موظفين ينفذون اجندات لاخرين ؟؟؟؟ واصبحو يدافعون  عن قوميات اخرى  اكثر من دفاعهم عن قومياتهم  ودينهم  وجميعا وعذرا اقول ان سببها   ((يحكمها الدولار))(( ويحكمها المركز الوظيفي) لكونهم  لا يحلمون  بوظيفة  تحميهم فكيف .. ان وجدوا انفسهم في وظيفة كبرى ؟؟؟ وما حدث مؤخرا  عندما تم التصويت  عل دستور  اقليم كردستان   ظهرت وبانت .. مواقفهم .. فمنهم من غمس براسه في التراب كالنعامة  اجلالا لولي نعمته فاخذ يصفق ويهلهل لما جرى .... ومنهم من احرجه شعبه وشعاراته  التي نادى بها في  دباجة احزابه  واخذ يصرح  انه يشجب  هذا الدستور الذي همش وجوده وشعبه  من المسيحيين ... وهو يعلم علم اليقين انه ينفخ بقربة مثقوبة ... لان لا يوجد من يعير له اهمية ... لكونه  سبق وان باع قضيته ... ومنهم من ادعى  ان هنالك اتفاق مسبق حول التسمية المسيحية بصورة منفصلة  الا انه تفاجئا  بالتسمية التي ظهرت  كتسمية واحدة  بعبارة ( الكلدان السريان الاشورين) ولفتو الى ان المادة  الخاصة بالتسمية  للقوميات المسيحية تتقاطع  والمادة 13 من الدستور العراقي ؟؟؟؟ حيث لا يمكن  لاي جهة ان تفرض تسمية  تتقاطع مع ارادتها ؟؟؟ ثم   القسم الاخر عبر عن استنكاره بصدد ما حل بشعبنا المسيحي من خلال  دستور كردستان الجديد  حيث ادعى البعض  في المجلس السياسي  للمجلس القومي الكلداني انهم  بذلو جهودهم  في لجنة صياغة الدستور  ولكن ؟؟؟؟ جهودهم التي اثمرت في صياغة فقرات الدستور لضمان حقوق القوميات ومنها القومية الكلدانية والقومية السريانية والقومية الاشورية  ذهبت ادراج الرياح  بعد ان تم الالتفاق عليها  حيث اكد البعض منهم  انه سبق وان التقى  بمسؤلين  عدة في البرلمان الكردي  وتوصلو معهم الى نتيجة  بشان شعبنا  من القومية الكلدانية  على ان تذكر قوميتنا الكلدانية بصورة منقصلة  ومستقلة  بالاضافة الى القوميات المستقلة الاخرى  ومنها القومية السريانية  والقومية الاشورية والقومية الارمنية ... الا ان الامور لم تسر كما اشتهى  المدافعون عن ذلك  حيث ادعوا ان السيد سركيس اغا جان  طلب من رئاسة حكومة كردستان  تغير هذا الموقف  وتغيير هذا الاتفاق  ووضع تصوراته الشخصية  والفردية  في ان يكون  شعبنا  المسيحي بكل قومياته شعبا ذي قومية واسماها بالاسم الثلاثي (الكلدان السريان الاشوريين ) اي  ان السيد اغا جان جعل نفسه  ممثلا اوحدا عن شعبنا المسيحي  بكل قومياته  وعمل على الغاء  نص المادة   المتفق عليها  لصالح الثلاثية المقترحة من قبله ....... والتي الغت بذلك الوجود  لشعب عريق  وحضارة  امتدت لالاف السنين ؟؟؟؟؟؟؟ فهل هي مزاجية ؟؟؟؟ في اتخاذ القرارات ؟؟؟؟ وتغيير مصائر  الشعوب والقوميات ؟؟؟؟؟؟ ومن اعطى صك الغفران لهذا وذاك  لكي يمتهن مهنة الغاء قومية لشعب ؟؟؟انقلب الجميع  في النظام السابق  نظام صدام حسين  وحكمه  لانه حاول الغاء   حقوق شعبنا الكردي ؟؟؟والغى دور الاخرين ؟؟؟ فهل نعيش اليوم في نفس الزمن الذي  يلغي  البعض دور الاخرين ؟؟؟وهل يمكن الغاء دور الكنيسة الكلدانية التي صرحت وعلى لسان ورسالة البطريارك عمانؤئل دلي في 5-5-2009 على ان كنيسة الكلدان في العراق والعالم تتطالب بان تكون القومية الكلدانية قومية معنوية وشخصية منفصلة  ولها كيانها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لماذا كل هذه التناقضات  ومن يتحمل مسؤليتها ؟؟؟ وهل صحيح ما يقال ان السيد سركيس اغا جان هو من قلب  والغى  دور القوميات هذه واذابها بقومية  اسماها  الثلاثية ؟؟؟... وان كان هنالك صحة في هذا القول ؟؟؟؟ فلماذا  يتخذ السيد سركيس اغا جان هذا القرار ؟؟؟وان لم يكن السيد سركيس اغاجان له دور في هذا الانقلاب الفجائي على قومياتنا المسيحية في العراق ...فهل يخرج الينا السيد سركيس اغاجان  ليقول  العكس وينفي ذلك ... لكي لا يحاسبه التاريخ  ان كان بريئا من المادة الخامسة من الدستور الكردستاني ؟؟؟؟والتي يطالب الجميع بالغائها ؟؟؟؟
ان الخلاف والصراع والتهميش  والفرقة التي يخلقها البعض  لشعبنا المسيحي  لا يمكن  ان  تكون .. الا لمصلحة  لجهة معينة  ومحددة ؟؟؟ والا لماذا كل  ذلك الضجيج الذي يحدث  لشعبنا المسيحي في العراق ؟؟؟؟ الا يمكن ان نتوحد اليوم بالايمان  الذي يربطنا جميعا  لكي نحدد حقوققنا ؟؟؟؟الا يكفب ان  السيد المسيح الذي وحدنا في الايمان نحن المسيحيين  ومنذ الاف السنين ؟؟؟ان نقف اليوم وقفة واحدة بالايمان لنطالب  بما يلي :-

اولا  - ان ندعو حكومة اقليم كردستان لعدم طرح  هذا الدستور  مع انتخابات  الاقليم الا بعد ان نكون قد عالجنا كل الاشكالات  المترتبة والتي ستترتب على هذا الدستور

ثانيا – ان ندعو حكومة الاقليم الى تاجيل الانتخابات  المقبلة لفترة محددة لكي يتم معالجة كل ما قد يخلق لشعبنا العراقي  جميعه ولشعبنا المسيحي بصورة خاصة في هذا الدستور وللفقرات التي قد تخلق وتعمق الفرقة والتي قد تخلق التناحر ..

ثالثا – ان ندعو الى ان يكون هنالك تدخل من  منظمات حقوق الانسان والمجتمع المدني لضمان نجاح الدستور للاقليم وبما يضمن حقوق الجميع ...

رابعا – ان ندعو الاحزاب  السياسية  لشعبنا المسيحي بالتوحد اليوم وقبل الغد .. لكي نضمن ان تكون كلمتنا موحدة  ومتماشية ومتفقة مع كنيستنا...


الايكفي ما حدث لشعبنا العراقي برمته من تمزيق  وتشرذم وتهجير لكي ناتي اليوم ونعمق تلك الصراعات التي قد توصلنا الى طريق مغلق   يقتل الاخ  اخية ..... فهل من مجيب ومستمع  لصوت العقل  والدين والايمان ؟؟؟؟

333
العراق والبند السابع.. سي الصيت؟؟ .. وقوانين الامم المتحدة


الدكتور غازي ابراهيم رحو


في الايام القليلة الماضية  طالعتنا الاخبار بمواقف  الكويت كدولة اتجاه العراق  ولكي يكون القاري  على صلة ووضوح بمفهوم  البند السابع الذي كثر الحديث عنه  والذي  وقع العراق  تحت طائلته منذ دخول العراق الى الكويت  في عام 1990  ولكي نعود للذاكرة ...  ونذكر بما يعنيه  مفهوم البند السابع  فاننا  نعطي في هذه الاسطر صورة  عن هذا القرار  الذي كبل العراق  ويكبله اليوم  ومنذ عام 1990  اي بعد مرور   19 سنة متتالية  حيث ان الامم المتحدة  لها ميثاق  وهذا الميثاق يتكون من  من ابواب  عددها  تسعة عشر بابا ... ملحق بهذه الابواب 111 بندا  ومن ضمن البند السابع  المكون اساسا  من 13  مادة والذي  يبدا من  المادة  التاسعة والثلاثون  وتنتهي بالمادة واحد وخمسون ..  مع العلم  ان البند السابع السي الصيد  بالنسبة للعراقيين  يختص  بما يتعلق  باكثر من وصف  منها  العدوان  على الدول  بدون وجه حق ,, وتهديد السلم العالمي ,,, وتهديد السلم الاقليمي  ,, والاخلال  بالسلم  واعمالا اخرى  تتعلق بالسيادة  والتهديد بين الدول  وامور عديدة ....  وحيث ان العراق دخل الكويت  في عام 1990 في 2-8—1990  بعد ان  حدث ما حدث من تجاوزات على حقوق العراق كما  كانت تتهم الحكومة السابقة الكويتيين  بالاضافة الى قيام الكويت باحتلال  بعض النقاط  والتقدم والزحف  نحو الاراضي العراقية مستغلة انشغال العراق بالحرب العراقية – الايرانية ( حسب الاعلام  العراقي) وحيث من المعلوم عربيا ودوليا  وخرائطيا كما كان يقال ان حدود الكويت  لو عدنا الى  عام 1963  فهي الحدود   القريبة من نقطة حدودية  تدعى المطلاع ؟؟؟؟؟ ...  ولهذا كانت الحجج في دخول الكويت  كما ادعت الحكومة السابقة  هي في صلبها ما تم ذكره من خلال الاعلام .. والذي ذكرناه بالاسطر الماضية .. والتي ادت في النهاية الى احتلال الكويت وصدور القرارات الاممية ضد العراق لانه خرق بندا اساسيا من بنود الامم المتحدة  ولهذا  وضع العراق بالرغم من خروجه من الكويت  تحت طائلة البند السابع  وفقا للقرار الاممي المرقم 678  وهذا القرار يعمل به  ويتم تنفيذه  لحين  الانتهاء  من مسببات فرضه .؟؟؟؟؟؟.. اي  ينتهي مع زوال اسباب فرضه  وعودة الامور الى طبيعتها  اي خروج العراق من الكويت  وزوال  مسببات فرض القرار .... والتي ازيلت فعلا  بهزيمة العراق من قبل  33 دولة قادتها الولايات المتحدة ضد العراق  لاخراجه من الكويت ... وبعد خروج العراق  فعليا من الكويت  واقر بقبوله  ولو مرغما؟؟؟؟؟؟  بقرارات الامم المتحدة  والتي تبعها  نزع سلاح العراق  وفرض الغرامات المالية التعويضية  الحقيقية منها والغير حقيقية ؟؟؟؟؟؟؟؟.. ومع وجود الوضع الجديد  الذي الت اليه  الحرب في عام 1991  كان يجب على الامم المتحدة ان تعيد النظر بالقرارات التي فرضت لزوال المسببات  اي كان على الامم المتحدة  ان تصدر القرارات الاحقة  لاخراج العراق من البند السابع  .... الا ان القوى العظمى  لم ترغب باخلاء  سبيل العراق  وشعبه  وابقته  رهن المخططات التي كانت تحاك  ضد العراق وشعبه  لكي تصل الى عام 2003 وتعمل الولايات المتحدة على احتلال العراق بدون موافقة الامم المتحدة  اي بدون تخويل دولي كما نصت  قوانين الامم المتحدة.... وازالت نظام   صدام حسين  وشكلت نظام جديد  وبهذا  تاكيد على ازالة جميع المسببات التي الت  الى    وضع العراق تحت طائلة البند السابع  ولم يعد  لاحد حججا في استمرار الوضع  السائد قي تكبيل العراق بالبند السابع ... ومرت سنوات ستة منذ احتلال العراق وازالة نظامه  ولا زال العراق يرزخ تحت الم البند السابع ... حيث كان من المفروض بالحكومة العراقية ان تعمل بجد واجتهاد  خلال السنوات السابقة لاخراج العراق  من هذا البند الظالم ...  الا ان طروحات جديدة تحجج بها البعض  من اصحاب القرار الاممي  والذين اشارو الى ضرورة  اصدار  نص لقرار جديد  يختص بازالة  ورفع البند السابع الذي يكبل العراق وطوق عنق العراق والعراقيين .. وكانت  بعض الدول العظمى  ومنها الدائمة العضوية بمجلس الامن  والتي لديها القوة القانونية  والقدرة على عدم اخراج العراق من البند السابع.تعمل على تاخير اخراج العراق من هذا البند لغايات في نفسها ؟؟؟؟......  الا ان توقيع الاتفاقية الامنية بين العراق والولايات المتحدة  والتي تعهدت فيها الولايات المتحدة   باخراج العراق من البند السابع.....  فعلا تم طرح موضوع اخراج العراق من هذا البند المجحف  من قبل الولايات المتحدة الاميركية  وقامت  باجراء الاتصالات مع الدول الاخرى ومنها الدائمة العضوية بمجلس الامن  ولكن ظهرت عقبة امام الدول  برفض الكويت لاخراج العراق من هذا البند  وبدات الكويت بالاتصال  بالدول دائمة العضوية بجلس الامن  وبذلت جهودها الحثيثة  على تعطيل  اخراج العراق بكل الوسائل المتاحة لها  واعلنت رسميا انها ترفض اخراج العراق من البند السابع  واخذت  تعمل بالضغط على الدول المختلفة  في هذا الاتجاه ... وبقي الاعلام العراقي وبعض  المسؤؤلين العراقيين  الذين لم يحركوا ساكنا  في ايجاد الطرق بالضد من تطلعات الكويت الدولة العربية الشقيقة  والتي تدعي انها حريصة على العراق ؟؟؟؟؟  وانبرى البعض من السادة اعضاء مجلس النواب  الذين  حركوا  الوضع القائم  هذا ونادوا  بالوقوف الى جانب العراق لاخراجه من البند السابع  ؟؟؟ ولكن الحقائق لم تتضح لشعبنا ... وهذا يجعل  بالمفهوم  العام للبند السابع ان العراق  لا يزال دولة مارقة تهدد السلم العالمي  ويهدد جيرانه بالمفهوم  الدارج من خلال ابقاء  العراق ضمن  البد السابع  بالاضافة الى  ان البقاء تحت طائلة البند السابع يجعل العراق فاقد السيادة على مالة وشعبه  وكذلك يجعل العراق  ملكا للاخرين  نهبا وسرقة  واغتصابا  حيث من المعلوم ان العراق  بوجوده  تحت طائلة هذا القرار  سيستمر في دفع الجزية من دم ابناءه  لكل من هب ودب  ولكل من  ادعى ويدعي  بحقوق  من خلال التعويضات  التي تستقطع من امواله ان كانت تلك التعويضات حقيقية او غير حقيقية؟؟؟؟؟؟؟  ومنها التعويضات التي لا  زال العراق يدفعها للكويت  التي استلمت بحدود 28 مليار دولار لحد يومنا هذا والتي  دفعت من دم ابناءه الذين لا  علاقة لهم  بهذا الموضوع ؟؟؟؟  ان كان ذلك على  حق او باطل ؟؟؟؟ ومع ان العراق يعيش ازمة مالية وشعبه 63% منه تحت خط الفقر  والعوز  في التعليم والصحة  والبنى التحتية   الا ان العديد من دول العالم الصديقة والشقيقة الغت الكثير من ديون العراق تضامنا مع شعبه   الا الكويت؟؟؟؟؟؟ الدولة العربية المجاورة للعراق والشقيقة له ..... التي لا زالت مصرة على ان يقوم العراق بدفع  التعويضات التي لا ناقة له فيها ولا جمل؟؟ وبسبب لم يكن هو طرفا فيها .....  ولو عدنا الى الماضي لوجدنا ان الشعب العراقي  كان الاول من وجه له الايذاء  والالم والقتل والتشريد ان كان في الماضي وان كان بعد الاحتلال ؟؟؟؟؟.. حيث كان من المفروض بالكويت التي تدعي انها وقفت مع العراق وشعبه  وتعاونت مع الولايات المتحدة الاميركية  التي احتلت العراق بدون اي قرارات دولية ؟؟ كان عليها ان تعمل على اخراج العراق من محنته  لا ان تحاول امتصاصه  وامتصاص دم ابناءه  وتعمل بكل الوسائل  على ابقاءه  تحت طائلة البند السابع ؟؟؟ فهل يتحمل شعب العراق مسؤؤلية  افعال حكومات  سابقة تعاونت الكويت على  اسقطائها ؟؟؟؟.. علما ان الكويت كانت حليفة استراتيجية مع نفس تلك الحكومة ؟؟؟؟ وكان  شعرائه  ورجاله ونسائه واطفاله  يتغنون بالعراق ونظامه ؟؟؟ فهل من المعقول ان يبقى العراقي   بدون تعليم وبدون رعاية صحية  وبدون كهرباء ولا ماء؟؟؟؟؟ .. بسبب لم يقترفه ..؟؟؟؟؟ وهل الكويت محقة  في هذا الاجحاف الذي  يصيب العراق ؟؟؟؟ وهل القوانين الدولية  التي جاءت بالمحتل  الى العراق بالتعاون  الكويتي  وبدون تخويل   الاممي يسمح  بان يتم امتصاص  دم ابناء العراق ؟؟؟؟ وهل القوانين الدولية   يمكن لها ان تحمي العراق عاجلا ام اجلا بالمطالبة  بتعويضات التدمير الحاصل لشعب العراق وابنائه  وارضه .. من المسبب لهذا التدمير... ومن الذي ساعد المحتل على تدميره ؟؟؟؟ الا يمكن اقامة الدعاوي الدولية  على من سهل  وشجع  ودفع  المحتل على تدمير العراق  وارغامه على دفع التعويضات  لما حدث  بالعراق  وهل البند السابع الذي يتكلم عن  العدوان والتهديد  والاعتداء يشمل العراق ولا يشمل  الدول الاخرى ؟؟؟؟؟؟؟ اين الاعلاميين  العراقيين  ومحبي العراق  وشعبه  من هذا الظلم  والجرائم التي تقترف بحقه ؟؟؟؟  وباسم القوانين الدولية ؟؟؟؟ هذه القوانين التي من المفترض ان تكون قد انتهت مع نهاية مسببات  فرضها ؟؟؟؟ ليعلم الجميع ان البند السابع انتهى قانونا  والموضوع   لم يبقى  الا اخراج العراق من هذا البند  ويجب على الجميع ان نقف وقفة واحدة  وقانونية  ضد العبث  الذي يقوده الاخرين في ابقاء العراق  تحت طائلة البند السابع ويريدون  من خلال ذلك خلق  الهوة والمشاكل بين  شعوبنا العربية التي ابتلت  بافعال الاخرين ؟؟؟  لهذا على الاعلام  العراقي والعربي   وكل الشرفاء ان يقفون اليوم  وقفة رجل واحد  لايقاف العبث الحاصل ضد العراق وشعبه  والذي يتلاعب بارواح الناس  بسبب رغبة  دولة واحدة ترفض ان يخرج العراق من تكبيلة الاممي  لاسباب معروفة  والتي ان بقيت على حالها هذا سوف لن ينساها شعب العراق  الذي عرف بطيبته ومده ليده للاخرين بغض النظر عما يفعلون تجاهه  اننا مدعويين اليوم  لنقول كفى لما يحدث لشعبنا ووطننا وعلى الكويت ان تكون عونا  لنا  لانها الجار  والشقيق  فهل  يفكر  الاخرون بما ستجره علينا جميعا  هذه المواقف ؟؟؟  دعوة صادقة بان نكون جميعا مع العراق وشعبه وبمقدمتهم  الكويت ؟؟؟ فهل تغعل ؟؟؟   

334
قداسة البابا والكردينال دلي ..وحوار الاخرين...والعراق ؟؟

الدكتور غازي ابراهيم رحو

النزوح المسيحي في العراق  ينذر باعادة رسم  الخارطة الديمغرافية باتجاه غياب  هذا المكون  العريق  في الفسيفساء الاجتماعي والديني في العراق ...من هذا النزوح الذي قد يمثل نزوحا دائميا او مؤقتا   للكثير من هؤلاء النازحين ..ان هذا النزوح قد ينطوي على  بعض المضامين التي قد تكون خطيرة لمستقبل العراق  الذي شكل العراقييون المسيحييون تاريخا عميقا فيه والذين شكلوا وساعدوا واشتركوا في تاسيس  دولة العراق منذ نشاتها ...ان النزوح العراقي المسيحي بعد الغزو  يقترب اليوم  بحدود 50% من عدد المتواجدين في العراق منذ عام 2003  ..وكما معلوم فان الهجرة العراقية المسيحية ازدادت بشكل مطرد بعد عام 1991 ..وكانت في تلك الحقبة من الزمن كانها قطرات من الهجرة  في سنوات الحصار واصبحت اليوم بشكل فيضان من الهجرة بعد 2003بسبب الهجمات العدوانية التي قادها البعض من المجرمين والارهابيين والمتشددين  ضد العراقيين المسيحيين بدا من اغتيال الافراد من الطائفة المسيحية مع بداية سنوات الاحتلال  ثم اتجه  هذا الجرم والاغتيال ليصاب به رجال الدين الاجلاء والمطارنة والاباء ....وانتقل الى تهجير شعبا كاملا من مدينة المدن  ام الربيعين التي لاقى فيها ابنائها من المسيحيين ما لم يلاقيه اي  شعب اخر ..سقت هذه المقدمة لكي اعطي صورة واضحة لما عاناه شعبنا العراقي المسيحي من عذابات والالام  وتهجير ؟ ولا زال وسيبقى متشبثا بعراقيته ؟؟؟ وقبل ايام قلائل زار قداسة البابا  بيندكتوس الساس عشر المملكة الاردنية الهاشمية وهذه اول زيارة له  بدعوة من جلالة الملك الهاشمي عبد الله الثاني بن الحسين حيث احتفل به الشعب الاردني بكل  اطيافه مسلميه ومسيحيه ..واضحت زيارته الى الاردن كرنفالا من الفرح لانه يمثل المسيح على الارض ..وكان  في مقدمة المستقبلين من الاقطار العربية  وهم كثر من رجال الدين الاجلاء الكردينال عمانؤيل دلي بطريارك الكلدان على بابل والعالم يرافقه المطران الجليل شليمون وردوني المعاون البطرياركي ..وكان لحضور الكردينال اعظم الاثر في نفوس العراقيين حيث ان تواجد الكردينال دلي والاهتمام الذي حظي به من قبل  قداسة البابا  وتكريمه للكردينال في خطبه التي القاها في الاردن  واهتمامه بشعب العراق بكل طوائفه واديانه وقومياته  والتي  دعى فيها الى شعب العراق بالسلام والمحبة والوئام .... بمخاطبة شعب العراق والعراقيين من خلال  مخاطبته للكردينال دلي الذي اثبت وجوده في الساحة العراقيه والعالمية  كونه  رجل السلام ورجل الايمان والمحبة والتوافق والذي حمل في قلبه ووجدانه الام شعب العراق بكل  قومياته ودياناته وطوائفه... وكان الكردينال دلي بكل لقائاته وزياراته  يتكلم لصالح شعب العراق  مجتمعا ولم يفرق يوما بين اي فرد وفرد اخر من ابناء العراق  ... واتذكر كلماته ورسالته التي كان ينشرها  على الملأ ..ان التفجير والاطلاقة التي تطلق على العراقيين لا تفرق بين مسيحي ومسلم وبين كردي وعربي بل هي موجهة لكل العراقيين وان القتل والتهجير والارهاب طال كل ابناء العراق .مسلمين ومسيحيين . ولم يفرق الكردينال دلي بين هذا وذاك ..ولم يربط هذا المؤمن العراق وشعب العراق  ومسلمي العراق ومسيحيي العراق باي اجندة تحاول ربط المسيحية العراقية  بشبكة معقدة سياسية خارج الوطن كما ادعى او يدعي البعض ............بل ان قرارات الكردينال دلي كما يعلمها الجميع هي قرارات تنم عن وطنية ..وحب... واخلاص..لهذا الوطن ... هذا المؤمن لشعب العراق بكل طوائفه واديانه وقومياته  لم ينحاز يوما  الى جهة  محددة ...سوى انحيازه الى العراق  والعراقيين ...وان  المؤمن هذا  قوته  التي يبحث عنها هي قوة العراق والعراقيين كما نعلم جميعا  وليس كما يدعي البعض ان قوته  يبحث عنها خارج الوطن .......مع اني ليس محاميا للدفاع عن الكردينال الجليل  لان افعاله وعراقيته وحبه لوطنه العراق كفيلة بالدفاع عنه ...وانه لم يبحث  يوما عن  ترميم الجراح  للمسيحيين العراقيين فقط بل للعراقيين بصورة عامة وليس فقط للمسيحين العراقيين.. ولم يطلب من خارج الحدود  الا ان يدعموا العراق..  جميعا لبسط الامن والسلام  لكل العراق وكل العراقيين وكما قال قداسة البابا  الذي يعلم جيدا  قبل  الاخرين ان  الكردينال المؤمن  دلي  يبذل ويعمل كل جهده من اجل العراق  ولم يكن او يقل يوما انه يعمل فقط لمسيحيي العراق .... ان الطروحات التي  يطرحها البعض اليوم بشان  ان الكردينال الجليل على انه  يطرح افكارا  انفصالية لشعب  العراق المسيحي ..هو واهم.. واجزم انه ايضا مخطي... في هذا الاتهام الذي يوجهه الى  الكردينال دلي الذي يعمل كما يعلم الجميع انه المؤمن الذي  يعمل بفاعلية لخلق تفاهم  وحوار  ولقاء بين جميع المتنازعين لانه   لا يتنازع مع احد  بل  لانه يحب الجميع  كما احب نبينا المسيح الجميع وان الكردينال دلي  عندما يزور  دول العالم ويلتقي بقادة العالم  جميعا  يكون دائما ....هدفه.. ورسالته.. واحدة هي العراق  بكل ابنائه  وشعبه وطوائفه ... واكبر دليل على ذلك هو الكلام الفصيح  الذي وجهه قداسة البابا الىالعالم عندما دعى الجميع لدعم العراق وحكومة العراق وشعب العراق لخلق السلام والتفاهم ... والمحبة..  ووجه كلامه الى جميع العراقيين من خلال  الكردينال دلي ..وهذا اكبر برهان على ان الكردينال دلي يحمل هم و شعب  العراق بكل طوائفه وليس فقط المسيحيين العراقيين ...ان الكردينال الجليل  على دراية كاملة وواضحة ودقيقة وامينه بقلبه وعقله وايمانه  من ان  قوة العراق  وسلامة العراق وامن العراق  وهدوء العراق ومحبة العراقيين مع بعظهم هي  قوة لكل العراقين ومنهم العراقيين المسيحيين ...ان البعض  من العقول التي  تضرب اليوم على وتر  الطائفية والتفرقة  واللبننة  في اتهام سيدنا الجليل الكردينال دلي  هي واهمة وتتكلم من نسج الخيال ...لاننا نحن المسيحيين العراقيين لا نؤمن الا بالعراق  الذي هو عراقنا كما انه عراق الجميع  ولا يستطيع احدا ان يدفعنا لان نكون غير ان نكون عراقيين  وان الذي يسي الى العراقيين من مسلمين او مسيحيين او صابئة او يزيدية او اي فرد عراقي ..فهو يسي  الى العراق ..لنلغي جميعا من قواميسنا  ما يسي الى اي فرد منا لكي تلتأم الجراح ولكي ننسى ما حدث لشعبنا العراقي بكل طوائفه واديانه وقومياته ولنتكاتف جميعا في خلق عراق  مؤمن مسالم متحاب متحد متفق  ولنترك رموزنا الدينية بايمانها وحبها للعراق لكي لا نجرح شعور احد منا الاخر ...لان حماية العراقيين ومنهم العراقيين المسيحيين هو  مسؤؤلية عراقية نعلمها  نحن قبل غيرنا .. وجميع الشرفاء والعقلاء من ابناء وطننا العراق الحبيب  يوأزرها  ويدعمها ...نتمنى ان لا توجه الاتهامات جزافا لشعب كان وما يزال وسيبقى محبا لوطنه العراق اولا ... وان لا يحاول البعض من خلق تفرقة  لان اصرة المحبة والوطن  والاخوة والمواطنة  هي الاساس في خلق عراق امن مسالم متحاب ؟؟؟؟ علينا جميعا ان نكون متنبهين الى البعض الذين يحاولون  زرع الفتن من خلال فهم خاطي ... لان كنيسة العراق وفي مقدمتها راس الهرم الكهنوتي  المؤمن الكردينال الجليل دلي عمل ويعمل من اجل  وحدة العراق والعراقيين  وسلامة ارض العراق وابناء العراق  وشعب العراق  وسماء العراق  ...محبة العراق في قلب  العراقي المسيحي هي نفسها التي يحملها اخيه المسلم واليزيدي والصابئي ؟؟لنتذكر جميعا ما قدمه  العراقيين المسيحيين مع اخوتهم المسلمين في الوطن الواحد من اخلاص ومحبة وخدمة للعراق ولشعب العراق  ولو عدنا الى التاريخ القديم  وتذكرنا من  حمل السيف  للقتال مع الحسين عليه السلام ...لتوضح لنا ان العراقيين المسيحيين هم  الاقلية في العدد في العراق .... ولكنهم من الكثرية بحب العراق ...ولو تمت هنالك اجراء  قياسات في محبة العراق  لوجدنا  ان العراقيين من الاقليات كافة ...هم الاكثرية في حبه والوفاء له ...مع الاعتذار للجميع لانهم جميعا يحملون العراق وحبه في حدقات العيون ....     

335
الدكتور غازي ابراهيم رحو



 
تسليم رسالة من العراقيين  الى قداسة البابا بيندكتوس الساس عشر –عمان


يصل الى عمان  الجمعة القادم قداسة البابا بيندكتوس السادس عشر  حيث سيزور قداسته   المملكة الاردنية الهاشمية  وسيقام لقداسته استقبال رسمي يشارك  في مقدمته جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين وجلالة الملكة رانيا  العبد الله ... وبهذه المناسبة وهي الزيارة الاولى لقداسته الى منطقة الشرق الاوسط  فقد  تم اعداد وتقديم  رسالة موجهة لقداسته  من  مجموعة من العراقيين المقيمين على ارض المملكة الاردنية الهاشمية  وتم تسليم الرسالة الى السفارة البابوية في  عمان--الاردن  حيث تم تقديم شرح مفصل لقداسته حول ما يجري  في العراق  والمعاناة التي يعانيها شعبنا العراقي الصابر  المجروح  ...وما عاناه هذا الشعب بكل  فئاته وقومياته واديانه  من  ارهاب وقتل وتدمير للبنى التحتية وللانسان العراقي .. كما تم التطرق في الرسالة الى ما يعانيه  شعبنا العراقي المسيحي من قتل وتهجير وخاصة في الموصل  مدينه السلام والمحبة والتاخي  وتطرقت الرسالة  ايضا الى جهود الحكومة العراقية في  حماية المسيحيين  في العراق واشارت الرسالة ايضا الى ما  يعانيه شعبنا العراقي المسيحي في كركوك   حيث تم اغتيال عدد من  الابرياء في  هذه المدينة  مدينة التاخي والمحبة بين جميع الاطياف .. كذلك تطرقت الرسالة الى ما عاناه رجالات ديننا المسيحيين  من قتل وتهديد في الفترة الماضية  وفي مقدمتهم مقتل المطران الشهيد فرج رحو  والاباء الاجلاء والشمامسة  على  يد القتلة الارهابيين .. وطلبت الرسالة من  قداسة البابا  ان يقف الى جانب العراق بكل اديانه واطيافه  وقومياته  وان يحث العالم على الوقوف مع العراق وان يصلي لهذا الشعب  المجروح والمتالم ... لان العراق  فيه الارض التي اراد  البابا الراحل  يوحنا بولس الثاني بدا حجته منها  عندما قرر ان يزور العراق ليبدا الحج من ارض  اور والنبي ابراهيم   وطلبت الرسالة من سيدنا  قداسة البابا  الطلاع على احوال ووضع مسيحيي العراق بصورة خاصة  وان يستمع من ابناء الشعب العراقي  بكل اطيافه  وضع العراقيين  وخاصة المسيحيين  وارادت الرسالة ان توصل  صوت  المؤمنين  من ابناء العراق  البسطاء   بالاضافة الى  صوت رجال ديننا الكرام   .... ونوهت الرسالة ايضا الى  ان المسيحيين في العراق  هم اصل سكان هذه الارض الطاهرة ومن الضروري لفت انظار العلم من خلال  سيدنا البابا الى ان الوجود المسيحي في بلاد  ما بين النهرين  هو من الاف السنين وان  العراقيين المسيحيين متمسكون في ارضهم من شمالها الى جنوبها  وهم موزعين في هذه الارض  ويشكلون ملحا  لهذه الارض الطاهرة   وهم متمسكون  بارضهم ووطنهم  وطلب الموقعون على الرسالة من قداسة البابا  ان يقدم من خلاله الشكر والعرفان للدول  المحيطة بالعراق والتي  استقبلت العراقيين بكافة اطيافهم  وتمنت ان  يعود هذا الوطن الى سابق عهده في المحبة والسلام  بين كل ابناءه  وان يرفع عن العراق هذه الغمة  التي يعانيها  وان تعود  البسمة على شفاه ابناءه  وان  يعود البلد الى المحبة والتوافق  والتسامح ... وقع  هذه الرسالة  مجموعة من الاساتذة الاكاديميين  ومحبي العراق 
الله محبة

336
الدكتور غازي ابراهيم رحو





الى الاستاذ  العزيز  الدكتور كاظم حبيب مع التحية..

الف تحية  لكم  استاذنا الفاضل  حيث عرفتكم منذ عام  1971 في الجامعة المستنصرية ..عندما كنت انا  طالبا وانتم استاذا . مع اني  لم اكن  في مجال اختصاصكم... الا اني كنت اسمع عنكم  وعن توجهكم السياسي في ذلك الحين وكنت من اشد المخالفين لارائكم  التي كنتم تتطروحنها في تلك الفترة  رغم احترامي لها .. والحقيقة منذ تلك السنوات  وبعدها  بقليل لم اسمع عنكم شيئا الا خلال السنوات  القليلة الماضية  وقرات لكم عدة كتابات  وكانت كتاباتكم كما هي مبادئكم  التي اكن لها الاحترام والتقدير... بالرغم من عدم قناعتي  بالبعض منها .. واليوم وامس  قرات لكم مقالاتكم  التي تعبرون  بها عن ارائكم في بعض ما يطلبه اخوتنا  في بعض الاحزاب  المسيحية  والتي بالحقيقة  هي لا تعبر الا عن عدد من الاخوة في تلك الاحزاب او البعض من  ساكني المناطق المتنازع عليها... او في بعض المناطق التي تحت سيطرة  اخوتنا الاحزاب الكرية .. اني سيدي الكريم اذ  اعبر لك عن امتناني وشكري العميقين فيما طرحته والذي  يعبر عن احساس وطني بالغيرة على شعبنا العراقي المسيحي  والذي  عانى ولا زال يعاني الامرين  اولهما مر وثانيهما  امر من المر ؟؟؟الاول  من ابناء جلدته الذين يصرون على تحميل هذا الشعب ما  لا يتحمله في هذه  الظرف المصيري  وفي ظل عراق  واقعه  معقد  نتيجة  الصراعات السياسية والاثنية  والطائفية التي يمر بها  العراق المجروح ..... وثانيهما التدخلات الاقليمية من دول الجوار  وفي مقدمتهم  ايران التي اصبحت لاعبا اساسيا في  السياسة العراقية ثم اسرائيل التي تعمل جاهدة  مع ايران بتحقيق وتطبيق نفس الاهداف في تهجير ابناء شعبنا العراقي  المسيحي من وطنه الاصلي والذي سكنه ورعاه قبل منذ الاف السنين  وقبل  غيره من اخوتنا المسلمين  الذين عشنا معهم بالود والحب ودافعنا عن الوطن سوية  وقدم شعبينا المسيحي والمسلم دماءا زكية روت ارض العراق.... وما  ذكرى حصار الموصل من قبل نادر شاه والتي تكاتف فيها  المسلم والمسيحي واليزيدي للدفاع عن  الموصل الشهباء  الا صورة رائعة من صور التلاحم بين ابناء الوطن الواحد ؟؟؟ ان اصرار البعض من اخوتنا من المسيحيين المتعصبين لمطلب لم يتفق عليه الجميع من ابناء شعبنا المسيحي و المدعومين من قبل  الاخوة الكرد او صبغوا بهذه  الصورة  والذين  يرفضون اي مقولة  تعمل على توضيح الحقائق في عدم  التوافق على ما يطرحونه  في  مطلبهم للحكم الذاتي ... وهم لا يعلمون انهم في اصرارهم هذا يجعلون شعبنا العراقي المسيحي يتبخر هنا وهنالك  ويترك ارضه ووطنه ...... اني استاذي العزيز اشكر لك اهتمامك  بوضع شعبنا المسيحي الذي لاقى ما لاقاه في السنوات الستة الماضية من عذابات وتهجير وقتل وصلت الى  القيام باختطاف وقتل الرموز الدينية في الموصل  وبغدا د..  القسم منهم قتل وعذب بسبب عدم توافق اراءه مع الاخرين   والقسم الاخر قتل وعذب بسبب ايمانه ورفضه  المغادرة  وهكذا ترى ان شعبنا مبتلى  بقسم من هؤلاء الاخوة  الذين لا هم لهم.. سوى تحقيق اهداف مرسومة لهم ؟؟؟؟... وبالرغم من مناشدتنا ومناشدة العديد من اخوتنا العقلاء لهم  بتهدئة الاوضاع وعدم  طرح ما يؤدي الى الاساءة الفعلية لابناء  شعبنا المسيحي  وبالرغم من  طلب العديد من العقلاء بضرورة الجلوس  الى طاولة  المحبة والاتفاق  على  صيغة للتفاهم والتلاقي والابتعاد عن الرغبات الشخصية والذاتية وصولا الى تفاهم  في اقل ما يمكن .....كوننا نحن المسيحيين تربطنا رابطة الدين والوطن الواحد  ؟؟؟ الا ان البعض يعتقد ان   تواريه ووجوده خلف قوى  داعمة له .. ماليا  وسياسيا سيوصله الى ما يمكن فرضه  كأمر واقع على شعبنا المسيحي المسكين بوجود هؤلاء؟؟؟سيدي الكريم .. اني اؤيد كلامكم السديد في ان الواقع الحالي للعراق  يحتم علينا  جميعا  ان تكون طروحاتنا  اكثر وعيا  ودراية بما يحدث حولنا  لان شعبنا بجميع طوائفه  يشكل كما اوضحتم جزأ اساسيا  واصيلا من بناة الحضارة العراقية  القديمة والحديثة والمعاصرة .. اننا سيدي الكريم من خلال مقالتكم  حول الحكم الذاتي نؤكد  ان تلك المطالب غير  العقلانية في الوقت الحالي  على الاقل ؟؟... ستعمل بكل تاكيد  على ذوبان فعلي لشعبنا وتهجير قسري لشعبنا وايذا مؤكدا لشعبنا  وطمس لتراثنا  وحقوقنا التي ستكون  مذابة بالاخرين  بصورة او باخرى .. وبعدها سوف لن ينفع الندم  بل سيكون من  يوصل شعبنا المسيحي الى ما لا يحمد عقباه  مسؤولا مسؤلية تاريخية  ودينية ودنيوية  على ما يقترفونه بحق هذا الشعب وما يحدث اليوم في كركوك هو جزا من هذه الهجمة الظالمة على شعبنا المسيحي في العراق  فهل يرعوي من كان السبب .... شكرا لك  من الاعماق استاذي مع اطيب التحيات   

337
نداء الى الحكومة العراقية
العقول المهاجرة ....وبناء العراق الجديد...والحكومة

كما يعلم الجميع ان  الاقتصاد هو المجال الذي يمكن ان ننطلق منه لتحقيق الاستقلال  الكامل  وعلى النحو الذي يمكن للعراق  من توظيف موارده في سبيل نهضته وهذا يؤكد ان التبعية الاقتصادية  التي يعيشها العالم    ومنه عالمنا العربي هو الجزر  الحقيقي  في تخلفه الحضاري  نتيجة  الترابط الوثيق بين التبعية  والتخلف  والتي تتعارض مع التطلع في النهضة الشاملة التي يبغيها كل  بلد  بل نستطيع ان نقول  ان التنمية المفيدة  والتي تنعكس ايجابيا  على المجتمع والافراد تتعلق بالعقول المتطورة والمتنامية والتي تحمل في طياتها التجارب المختلفة  وتنوع التطبيق لاختيار الانسب ..لهذا نجد ان هنالك ارتباط وثيق  بين  تعطل عملية التنمية والبناء وتاخرها كلما ارتبطت بابتعاد العقول المتطورة  ذات التجارب الخلاقة وذات المستوى العلمي في  مختلف العلوم ... والتي تؤدي بالنتيجة الى ضعف الانتاجية وانخفاض كفاءة المؤسسات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية  في تقديم الاداء الافضل والانسب  للمهام  والذي جميعه يعتمد اعتمادا مباشرا وحقيقيا  على مستوى التعليم الجامعي والعالي في البلدان  وفي العراق الجديد بالذات...
سقت هذه المقدمة البسيطة  في مقالتي  لاطرح عليكم مشكلة قد يعاني منها  عراقنا الجديد الناهظ بهمة الرجال الاوفياء الذين يعملون ليل نهار بالرغم من كل الصعوبات في نقل العراق من الحالة  التي يعانيها الى الحالة المرسومة  في افكارهم وعقولهم  وهذا يذكرني باللقاء الذي تم في عمان  والذي دعا اليه دولة السيد رئيس الوزراء الاكرم   الاستاذ نوري المالكي  في زيارته  الى الاردن  والتي  كانت كلمته  في اللقاء واقولها بكل  صراحة عنوانا من عناوين  التطور والرخاء والتقدم الذي  كان يفكر فيه  هذا الرجل لبناء عراق  امن ومزدهر ومتطور .. حيث ان ما طرحه دولة السيد رئيس الوزراء الاستاذ نوري المالكي في هذا اللقاء  جعلنا نحن جميعا   المتواجدين على ارض المملكة الاردنية الهاشمية نتوق شوقا لكي نعود جميعا ونلبي  طلب  هذا الرجل الشجاع  في المشاركة لبناء العراق الجديد ..بكل ما اوتينا من علم ومعرفة وتجربة  حيث ان الساحة الاردنية واقولها بكل صراحة كانت سباقة  في اجتذاب العقول العراقية  في جامعاتها  والتي يقدر عددهم الان في الاردن بحدود 420 من حملة شهادة الدكتوراه  والماجستير وفي اختصاصات مهمة ومتنوعة .. ولكي يتم تنفيذ طلب  دولة السيد رئيس الوزراء... تشجع العديد  في العودة  مع انتهاء الفصل الدراسي للسنة الحالية 2009 وحزم العديد امرهم  للمشاركة في بناء عراق جديد  مزدهر تلبية   لنداء دولة رئيس الوزراء  التي اطلقها في زيارته الاخيرة الى الاردن .....

ولكن فوجئنا خلال هذه الايام   ومن خلال  السيد وزير التعليم العالي والبحث العلمي وتصريحاته التي جائت معاكسة لطلبات دولة رئيس الوزراء حيث قال   في لقاءه الاخير في عمان والذي جمعه مع عدد من اساتذة الجامعات وبحضور المستشار الثقافي العراقي بان الوزارة لا تستطيع اعدة الاساتذة للجامعات وان ما يشاع عن العودة  والعمل  غير متوفر بالوقت الحالى لصعوبات مالية وادارية ووظيفية لعدم وجود الدرجات الوظيفية ودعى الى عدم التسرع باتخاذ القرار  بالعودة ؟؟؟؟؟؟ ثم اكد سيادته هذا  الكلام على قناة الشرقية  الذي تم اعلانه بتاريخ 26-3-2009  ...
بعد سماع  هذه الاخبار المتعارضة من قبل العديد من اساتذة الجامعات  الذين  حزموا على العودة الى العراق للمشاركة في اعادة البناء والاعمار ..توقف الجميع عن الاندفاع باتجاه بلدهم  ووطنهم بسبب الاخبار هذه  التي اعلنها الدكتور وزير التعليم العالي  بالاضافة الى الاخبار التي وصلت الى مسامع اساتذة الجامعات  من بعض الزملاء  الذين عادوا لاستكشاف الامر ووصلوا على حد قولهم الى انه من الصعوبة العودة بالوقت الحالي حيث تحول الامن والاستقرار  الذي فرض بهمة الغيارى من العراقيين الى البيروقراطية والتعالي  وعدم التنفيذ بالاضافة الى عدم وجود  الدرجات الوظيفية  وصعوبة العودة الى العراق ..

ولكي يتم معالجة ذلك يتطلب  وضع خطة مناسبة ودقيقة يشرف عليها اصحاب القرار في دراسة موضوع  العقول العراقية المغتربة  والتي العراق بامس الحاجة لها  في الوقت الحالي  والتي من الصعوبة خلق البديل  لها  وارجو ان تسمحوا لي ان اسرد لكم بعض الحقائق والمقترحات  وعلى الشكل التالي ..

1- ان كلفة خريج الجامعة البكلوريوس اليوم تكلف بحدود متوسط قدره  25 خمسة وعشرون الف دولارا كتدريس جامعي فقط دون كلف الحياة والتنقل ومصاريف شخصية وعلمية اخرى والتي قد تصل الى 12 الف دولار كمتوسط لاربع سنوات  وبهذا يصبح كلفة الخريج بحدود 40 الف دولار .

2-  ان كلفة خريج الجامعة من حملة شهادة  الماجستير  كمتوسط  في الدراسات المختلفة تكلف بحدود لا يقل عن 20الف دولار مضافا اليها الكلف الشخصية والتي بحدود 8 الف دولار ويصبح بحدود 30 الف دولار .

ان كلفة خريج الجامعة من حملة شهادة الدكتوراه تكلف بحدود 200-300 الف دولار كمتوسط  اضافة الى التكاليف الشخصية بحدود 50-100 الف دولارا وبهذا يكون  كلفة حملة شهادة الدكتوراه بحدود 400 الف دولار  كمتوسط .


ان الكلفة المجتمعة  للوصول الى  شهادة الدكتوراه عالميا تكون بحدود 600 الف دولارا كحد ادنى خاصة في هذا الظرف المصيري الذي يمر به العالم  وفي ازمته المالية الخانقة والتي ستؤثر ان شئنا ام ابينا على العراق  والذي سوف لن يستطيع تعويض  هؤلاء العلماء في  فترة ليست بالقصيرة  .
مما تم شرحه لكم في اعلاه  والذي لم نتطرق فيه الى  الخبرة المتراكمة  وقيمتها المالية؟؟؟؟  لحملة  شهادة الدكتوراه والتي قد لا تقدر بثمن  حيث ان الخبرة  المتراكمة تبلغ في بعض الاحيان مبالغ خيالية  اضعاف الكلف الحقيقية لنيل الشهادة لهذا تجدون ان خسارة  هؤلاء الشريحة الاجتماعية الفاعلة في البناء والاعمار لبلد  مثل العراق هو من اغنى البلدان والذي يحتاج الى  التطوير  بجهود الخيرين  وجهود العلماء  سيكون  خسارة  قد لا يمكن تعويضها لعدد من السنين المقبلة حيث ان  التعويض    بالشهادة والخبرة يحتاج الى حدود 15 سنه على الاقل  للتعويض  لهذا ارى ما يلي لمعالجة موضوع  العلماء وحملة الشهادات العليا الذين لا يمكن استقبالهم حاليا ..

1- الدعوة لعقد اجتماع لكل منطقة جغرافية او دولة يضم حملة الشهادات العليا لتدارس الوضع القائم في امور عودتهم وجهودهم لمساعدة بلدهم  واقترح ان يعقد اجتماع  في كل من المناطق التالية التي يتواجد فيها حملة الشهادات العليا بشكل كثيف

الاردن
دولة الامارات العربية المتحدة
اليمن
جمهورية مصر العربية
الجمهورية السورية
لبنان
ماليزيا

حيث ان  اكثر البلدان التي يتواجد فيها العراقييون من حملة الشهادات العليا هي في الدول اعلاه
2- ان يتم وضع خطة مدروسة بالتشاور معهم في كيفية تقديم الخبرات  والجهود لتطوير امكانيات العراق ولخلق تواصل بينهم وبين بلدهم لحين معالجة  الصعوبات التي تعيق عودتهم
وان  تاخذ الدوائر الثقافية  العراقية في هذه البلدان مهمة تهيئة ودمج هؤلاء  العلماء في ادخالهم في صلب  المشاكل والمعوقات التي يعانيها العراق الجديد  لغرض تقديم المقترحات النافعة من خلال ....

3-البدء بحصر وتعداد العلماء واختصاصاتهم  وعناوينهم  واماكن تواجدهم الحالية
4-زج هؤلاء العلماء على الاقل  حاليا  في القيام باجراء دورات تطويرية وتدريبية لموظفي  دوائر الدولة العراقية في الداخل لجعلهم  على التصاق دائم بالعراق  بالاضافة الى اختصار وتقليل النفقات التي تصرف في الوقت الحالي على الدورات التي تقيمها وزارات الدولة في الخارج  على ان تكون الدورات تقام في العراق  ويتم  افادة هؤلاء الاساتذة  ماديا من الدورات التي يقيموها في العراق .
5-ان تبدا الجامعات العراقية بالداخل  في التحرك على الاساتذة في الخارج لغرض قيامهم بتقديم خبراتهم في مجال الاشراف على  طلبة المشاريع وطلبة  الما جستير والدكتوراه الذين يدرسون في الداخل  وان يتم خلق الاشراف المشترك  بين اساتذة الداخل واساتذة الخارج الذين لا تستطيع وزارة التعليم العالي استقبالهم بالوقت الحالي .
6-ان تبدا وزارة الصناعة  ووزارة الزراعة ووزارة العلوم والتكنلوجيا  ووزارة النقل  والاتصالات  وامانة بغداد ووزارة الرى  ووزارة التجارة والمالية  بالاعلان عن المشاكل  التي تعانيها وزارتهم  ووضعها في كتيب لغرض عرضها على  هؤلاء العلماء للبحث عن  الحلول المناسة  لمعالجتها وتقديم خبراتهم لتلك الوزارات  لقاء مكافئات بسيطة .
7- اشراك العلماء والاساتذة في الخارج  في اعطاء الاراء بشان المشاريع العملاقة والكبيرة التي بصدد انشائها في العراق .
8-الاستفادة من البحوث والكتب العلمية التي  الفها و قدمها هؤلاء العلماء الى الجامعات والمعاهد التي يعملون بها في الخارج للاستفادة منها في داخل العراق  في الجامعات والمعاهد
ان الملاحظات التي ذكرتها سابقا  هي لمعالجة عدم امكانية  العراق اليوم في استقبلال علمائه ولكي نجعلهم  في التماس مباشر مع مشاكل شعبهم في العراق حيث ان تواجدهم اليوم  بالقرب من العراق هو افضل بكثير عندما يبتعدون ةعنه في ان يتواجدون في دول بعيدة ويفقدون صلة  التقارب  وبهذا نكون قد عالجنا  ولو بشكل بسيط  التصريحات التي سمعناها مؤخرا  في صعوبة استقبالهم .

والله الموفق


الدكتور غازي ابر اهيم رحو
جامعة الشرق الاوسط للدراسات العليا
عمان الاردن





338
الديمقراطية ..وسياسة ... العب ..لو اخرب الملعب

في مقالة سكوت كارينتر ومايكل روبين  في( الوشنطن بوست) تطرقوا الاثنين  الى الانتخابات الديمقراطية  في العراق وقيام الرئيس الاميركي المنتخب   اوباما بتهنئة العراقيين على نجاح الانتخابات المحلية العراقية حيث كان قد توجه  في 31 كانون الثاني  الماضي  ملائين ......... العراقيين من مختلف المجموعات الاثنية  والدينية والقومية..   توجهوا بسلام الى صناديق الاقتراع  في طول البلاد وعرضها  لاختيار مجالس المحافظات  الجديدة.. الا ثلاث محافظات  عراقية  تم تاجيل الانتخابات فيها الى يوم 19 ايار المقبل .؟؟؟؟؟؟..ويقول( كارينتير).....  في مقالته ان الديمقراطية تحققت في العراق  عبر صناديق الاقتراع .................. لان الانتخابات في العراق  امر بالغ الحساسية  كونها تحسن الحالة الامنية  من خلال  اضفاء  الشرعية  على علاقات السلطة  في الوقت الذي تسمح فيه  للشعب العراقي بالتنفيس  عن مكابتهم والامهم وعذاباتهم ....... ومع اننا نقول اليوم ان الانتخابات  المحلية  التي اجريت  في 31 كانون  الثاني الماضي  كانت بوادرها وعنوانها هو التخلص من  الفاسدين ان وجدوا  وهم كثر ؟؟؟؟؟؟ونبذ هؤلاء الفاسدين من خلال  صناديق الاقتراع وليس البندقية  والدم هي التي تجلب الديمقراطية   ..حيث اختار العراقيين مرشحيهم ممن اعتقدوا انهم  سيهجرون  الاهداف القومية..... والطائفية  والعنصرية المقيتة التي جلبت الدم والقتل والذبح والارامل والايتام  واصبح العراق اليوم من....... اكبر دول العالم في وجود الايتام والارامل والمهجرين وكنا نتصور انهم بداؤا بهذه الانتخابات  يعالجون مشاكلهم واختلافاتهم من خلال  صندوق الاقتراع وليس من خلال القتل والتهجير والوعيد وتوفير حرية الاختيار والتنصيب ... كل هذا  يعود الى ثقافة الديمقراطية  التي تاملنا  لها ان تروج وان تتجذر بعمق في قلوب جميع العراقيين وعقولهم  بكل طوائفهم  وقومياتهم واديانهم ومللهم ... الا اننا نجد اليوم وبعد مرور ثلاثة اشهر تقريبا  من قول  ورقة الانتخابات ؟؟؟ وبدء  عملية توزيع المناصب على الكتل والتجمعات الفائزة من خلال صندوق الاقتراع  نجد ان البعض الذي  كان يقاتل وينادي  ويناضل من اجل الديمقراطية  نجدهم اليوم قد انقلبوا على تلك الديمقراطية  وكانهم يقولون ان الديمقراطية  هي ان نكون نحن دائما  في الملعب .. والا..... سنخرب الملعب .. ونقلب عاليها واطيها .. ونجعل صندوق الاقتراع   يتكلم بالبندقية والقنابل والتفجيرات  والتهديدات  .ونحول صندوق الافتراع الى  صندوق للجثث والقتل والرصاص .... هكذا يتصور البعض من  الخاسرين للعبة الديمقراطية  انه  اي الديمقراطية تمثل في عقولهم  المناصب والا ... الويل والثبور وعضائم الامور ... بالامس  كانت انتخابات مدينة الموصل ام الربيعين  التي عانت ما عانت من ضلم ا هل الوطن وكأن اهل  ......الموصل....
شيبها وشبابها وشيوخها هم الذين قتلوا ودمرو ا  في الزمن الماضي وعليهم اليوم ان يدفعوا الجزية بالدم والقتل  .. وخلال السنوات الماضية  التي  مرت  في هذه المدينة الشهباء من قتل وتهجير وتنكيل لابنائها من قبل البعض التي ارادها ان  تكون مدينة الظلام لينتقم منها ولم يكن يفكر البعض ان الديمقراطية التي ناضل  لها الجميع  ستؤؤل الى الاخرين يوما  وعلى الجميع احترام  صندوق الاقتراع .. لان في كل دول العالم المتحضر الديمقراطي هنالك حكام   وهنالك معارضة لهم ............ والحكام ان فازوا في  الانتخابات لهم  الحق بان يديرو ويحكموا من خلال قوة الصندوق الذي اوصلهم الى سدة الحكم  وليس  البندقية والتهديد والوعيد ..وبنفس الوقت عليهم ان يحترموا  صندوق الاقتراع الذي اوصلهم الى السلطة بان يحكموا بالعدل والمساواة  ... والمعارضة عليها ان تتابع الحاكم   وتحاسبه  وتثبت  انحرافاته .... وتنتظر يوم  ظهور صندوق الاقتراع مرة اخرى  لكي ... تقدم نفسها على انها  المخلص من جديد ... حيث اني  كشخص مستقل  لا ارغب..... ولا احبذ سياسة  التوافقات الهشة التي تبنى على اساس مصلحي هدفة ربح   الكراسي .. وخسارة الشعب . وما يعانيه شعبنا العراقي اليوم من سياسة التوافقات  العقيمة  لهو  اكبر دليل على فشل هذه التوافقات  التي بنيت على اساس توزيع المغانم والمناصب ... ان  ما يحدث الان في الموصل ام الربيعين حيث فازت  كتلة الحدباء باعلى الاصوات ومن حقها الديمقراطي  الذي كفله لها صندوق الاقتراع  بان تشكل الادارة المحلية  ديمقراطيا .. والتي نادى بها اهل الموصل  بعربهم وكردهم ويزيديهم ومسيحييهم ... اليست هي الديمقراطية التي اوصلت   من سبقهم الى كراسي الادارة ؟؟؟؟اليس من سبقهم كان له الصوت الاعلى في صندوق الاقتراع  وهو من قرر  ان يعطي كرسي المحافظة الى فلان  او علان .....؟؟؟؟ اليس  هو صندوق الاقتراع هو من حدد من يكون في مجلس ادارة الموصل ؟؟؟؟ اليس من الواجب احترام الديمقراطية التي ناظلت من اجلها قائمة الحدباء  المتاخية وقائمة الحدباءوقائمة عشتار  والقوائم الاخرى اليس من الواجب ان كان الجميع يحترم  صندوق الاقتراع ويحترم الديمقراطية  ان  يحترم  اصوات الناخبين ... اذن اذا كان الجميع يحترم  هذه الديمقراطية عليه ان يلتزم  باصوات الناخب  وان يحترم من فوضهم  في ادارة الموصل .. لا ان  يعمل على تخريب الواقع  وتحشيد القصبات والقرى والمناطق على التمرد على صوت الحقيقة  صوت الصندوق الذي  يتكلم عنه سكوت كارينتر والذي يدعي  ان  الادراة الاميركية جلبت الديمقراطية الى العراق .... لماذ لا يتكلم الان سكوت كارينترفي جريدته( الوشنطن بوست)   ويقول ان الديمقراطية التي  يقصدها الاميركان ومن والهم في العراق  هي ديمقراطية وسياسة ..العب ..لو ...اخرب الملعب ؟؟؟؟؟؟ حيث اذا كان البعض يريد الاستفراد بالسلطة .... على الاخرين  ان يكونوا لهم  في المعارضة وهذه هي اللعبة  الحقيقية في الديمقراطية ..فان كان كل من يخسر الانتخابات ويخسر  اصوات الناخبين  يلزم الاخرين بالمشاركة  او التخريب او الفرض ...فلماذا  لم يتم تثبيت  في قواميس الديمقراطية  سياسة ... العب .... لو ... اخرب الملعب ..... الا يكفي  ما جرى ويجري في العراق ؟؟؟؟؟ ولنا بقية

339
الدكتور غازي ابراهيم رحو


لهذه الاسباب او بعضها  يرفض البعض الحكم الذاتي


شعبنا العراقي المسيحي  اليوم اصبح مجزا  اكثر بكثير مما كان عليه في السابق   والمتابع لما يحدث على الساحة العراقية وبالذات مع شعبنا العراقي المسيحي الصابر  والذي يعاني الامرين  الاول منهم... ما يحدث للعراق ولشعبه  من شماله الى جنوبه بسبب الاحتلال المجرم الذي شرد ابناء هذا الوطن وفرقهم  واليوم يحاول القضاء على القيم  الاجتماعية والعلاقة الانسانية  بين ابناء الوطن الواحد ....... والامر الثاني ما يعانيه شعبنا العراقي المسيحي من ظلم اهله وابناء جلدته ودينه  من المنضوين تحت عناوين الاحزاب المسبحية  التي يحاول الطبالون والمزمرون .... عن هذه الاحزاب ان كانوا كتابا  او سياسين  بان يزرعوا  ويوصلوا الكراهية  والفتن بين ابناء   شعبنا العراقي المسيحي الواحد  الذي يؤمن باله واحد ضابط الكل وخالق السماء والارض ...وكلما  يرى وما لا يرى ............هذين الامرين جعل شعبنا العراقي المسيحي ومن خلال ما يطرحه هؤلاء المطبلون  الذين وصلت بهم النزعات الشيفونية بان يتهموا  الرموز الدينية التي لم يبقى لنا  سواها  نظيفة القلب وامينة في ايمانها وقريبة الى قلوبنا جميعا ... بابخس التهم الجوفاء  ثم انتقلوا الى توجيه الاتهام الى المركز الديني والاهوتي   للمسيحية في العالم واخذوا يكيلون التهم جزافا الى  حضرة الفاتيكان  ... فهل يعقل هذا ؟؟؟ وهل يجوز  لكل من هب ودب  ان يكتب  ما يراه وحتى يصل الى الاساءة لاعلى مرتبة دينية ........ وكيف سمحت لنفسها بعض القنوات  والمواقع بان  تستغل من قبل هؤلاء  وتوافق على نشر كل تلك الاساءات المباشرة وغير المباشرة . لرموزنا  ان كانوا اشخاصا  ورجال دين وان كانوا مرجعيات دينية ولاهوتية ...؟؟ الا ترون ان في ذلك تشجيعا لخلق الازمات ؟؟؟؟؟ اهذه هي ديمقراطية  الراى  الحر  التي جلبها لنا  المحتل ؟؟؟ ومتى كانت ديمقراطية وحرية الراى تسمح  بان  يتهجم  البعض على الرموز الدينية  والمواقع  الايمانية ؟؟؟؟ .. اذن سؤالى لكم جميعا .. اذا كان  الطبالون والمزمرون للحكم الذاتي بهذه الصورة البشعة  في  ما يطرحونه على كل  من اختلف معهم  بالراى  وقال رايه بما يخالف ارائهم ... اذن كيف سيكونوا  ومن سيحكم تصرفاتهم وتصرفات  اسيادهم عندما يكون الحكم الذاتي حالة لا بد منها .........فاذا اعترض احدهم على رايهم اليوم نراهم يكيلون له السباب والشتائم وينعتونه  بالتامر  والتبعية البعثية والتبعية اليهودية والتبعية  للاستخبارات  الاوربية   والتبعية  للفاتيكان  وكان الفاتيكان هو نقطة سوداء في تاريخ  المسيحية ... ولا نعرف  ماذا سينعتونه غدا وبعده ؟؟؟.... احلفكم بكل ما تومنون به هل يجوز هذا ؟؟؟؟؟. اقول  كيف سوف يستطيع هؤلاء ان يؤثروا في كتاباتهم  هذه على  الشعب العراقي المسيحي في ان يقول نعم للحكم الذاتي ؟؟؟؟؟؟ الا ترون ان ذلك  سيكون بعيدا جدا عن  القناعة ؟؟؟ وانا اوجه سوالي الى قادة الاحزاب المسيحية الذين يدافعون عن الحكم الذاتي .؟؟؟؟؟. الا ترون ان اختياركم  لمن يكتب ويدافع عن  اهدافكم  في تحقيق الحكم الذاتي لشعبنا العراقي المسيحي هو اختيار  خاطي ؟؟؟ والا تعتقدون  ان هؤلاء اليوم يسئون الى  ما تطلبونه بحيث اصبحت الفجوة بين  اهدافكم وبين ابناء شعبكم  كبيرة جدا بحيث قد لا يمكنكم  اعادة تلك اللحمة  فيما بين شعبكم واهدافكم بسهولة  ؟؟؟؟ اذن كيف ستؤثرون على  اراء وافكار وتطلعات  شعبنا العراقي المسيحي بحيث يقف الى جانبكم  وينادي معكم بما تنادون به ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ستقولون انها الانتخابات ؟؟؟؟ وهل تعتقدون ان الانتخابات كانت  نزيهة الى ابعد الحدود  ؟؟؟ بحيث ستبقى هذه الانتخابات بالصورة التي يرسمها البعض في الظلام  ويعلنها في  الضياء .....الا تعتقدون انكم اليوم تؤسسسون الى  قاعدة رخوة  سوف لا تستمر طويلا ؟؟؟؟ولماذا هذا الصراع  وشدة النزاع  بين شعبكم وقياداتكم  لهذا الشعب ؟؟؟وبين مؤسساتنا الدينية ؟؟؟؟ الا تعتقدون ان شعبكم المسيحي هو الذي يدفع الثمن ؟؟؟ واذا كانت اجابتكم ان هذه هي  حالة  طبيعية وصحية  في الاختلاف .؟؟؟؟. انا اقول لكم انكم مخطئين  لان  خلق الجراح وتوجيه التهم الجزاف  لا يمكن   تجاوزها بسهولة؟؟؟ انني في رسالتي هذه اؤكد وجود قيم ومبادي واهداف سليمة ورائعة للبعض من السادة قادة الاحزاب المسيحية وهم من المؤكد  انهم يخالفون الراى  الذي يطرحة  كتابهم الذين اخذوا بالتمادي  في توجيه التهم والاهانات  يمينا ويسارا ...واؤكد بان هنالك العديد منهم  ممن اسائه ما قرائه من البعض  واقول جازما انهم لم يكونوا  بحالة وفاق مع هؤلاء  المطبلين والمزمرين  الذين  حولوا التطبيل والتزمير للحكم الذاتي الى كراهية ؟؟؟؟ورفض اكثر من ان حولوه الى رغبة وتاييد واصبح  بعيد عن التفكير لهذا المطلب الذي له مؤيديه وله  معارضيه . والجميع محترمين في ان يعارضوا او ان ينادوا بالحكم الذاتي .. والحقيقة ان  ذلك  اصبح مصيبة  حقيقية  اصابت هذا الشعب ... وكارثة  ان لم  ينتبه العقلاء من ابناء شعبنا  لهؤلاء الذين يعتقدون انهم يدافعون عن راى او فكرة او هدف  الا هو الحكم الذاتي وبالحقيقة هم  يعملون على نكبة  هذا الشعب مما ينعكس ذلك على  المطالبين بالحكم الذاتي باتجاه معاكس وسيصلون يوما ان يخلقوا صراعا  داخليا بين ابناء العائلة الواحدة وليس فقط  بين  المجتمع المسيحي ؟؟؟؟
اننا اليوم نحتاج الى وقفة   من قبلنا جميعا  على ان نتعهد بان نقاطع كل من يسي الى رموزنا الدينية وكل من  يتطرق بالاساءة  الى الاخرين  بقلم جارح او بكلمة  جارحة  وان يكون شعارنا جميعا  الوقوف ضد  كل من يعمل  على تفتيت الكلمة  وخلق التفرقة  واتهام الاخرين  من من يحملون رايا اخرا  مخالفا لارائنا  وان  نبدا  بتغليب ثقافة الاحترام  للراى والراى الاخر بدون الولوج في المهاترات  والاتهامات التي تلقى جزافا ليس الا  لان فلان وقف ضد راى فلان .. وان هذه الحملة الهوجاء  التي عشناها  في الاسبوع الماضي اثبتت لنا جميعا  ان هنالك  من يلعب بالماء العكر  ويحاول خلق الفتنة  والتفرقة بين ابناء شعبنا العراقي المسيحي  والتي لا تمت  لاخلاقنا ولقيمنا بصلة  ...وان ما تم طرحه  من مقالات  تتهم الاخرين  بالتبعية هذا لذك الحزب ؟؟؟وهذا لهذه الجهة؟؟؟ وذلك لتلك؟؟؟ ما هي الا  تصفية حسابات لا  تصب الا في خانة  الرفض  لما  يدافع عنه هؤلاء ان كان حكما ذاتيا وان كان  حكما ادرايا ... ويجب على العقلاء في الاحزاب  المسيحية ان يرفضون  هذه المحاولات التي  تفتت شعبنا وتجزئه وان ينتفضوا اليوم قبل الغد  ويستنكروا كل من يعمل على الاساءة  او الاتهام  للاخرين  لان السبيل لتحقيق  الحق ان وجد  والهدف  لا يمر  فقط  عبر بوابة  الاتهامات والاسائات والفتن .. وانما عبر بوابة الاقناع  والحجة .......وان لا تتطور  القناعات المتزمتة الى اتهامات  ومزايدات  ومحاولات لتشويه  دور الاخرين   وقناعاتهم بحيث  نرفع شعارا  ان الراى والراى الاخر  لا يفسد للود قضية ؟؟؟ ان عنوان موضوعنا اليوم هو  لماذا وماهي اسباب رفض البعض للحكم الذاتي  الذي ينادي به البعض الاخر ,, اننا في مقالتنا هذه لم نتطرق الى  الاسباب القانونية والانسانية والاجتماعية والدينية والمذهبية .... بل فقط تطرقنا  لما يقوم به البعض من تشويه لطروحات الاحزاب السياسية التي تعمل على تحقيق اهداف  غير متفق عليها بين الجميع من ابناء شعبنا العراقي المسيحي .. ولهذا فاننا اليوم نؤكد  ونعيد  التاكيد بان زمن الاقصاء  للراى  قد ولى  الى غير رجعة .. وان من يدعي  او يدافع عن راى  محدد كان يكون  الحكم الذاتي لشعبنا العراقي المسيحي  عليه ان يحترم اراء الاخرين وان  يبتعد عن التخوين  والتجريح وان يطرح  مشكلته وطلبه وهدفه للنقاش  وان يسعى الى تحقيق اهدافه بشكل ديمقراطي  وليس تشنجي مقيت  بحيث يحول العلاقات  الاجتماععية لشعبنا الى علاقات  هدفها  المهاترات  والاساءة الى  مطلبه  ...وان يحدد الحجة بما يقابلها  وان ينحوا الى منحى  ثقافة الاختلاف بالراى والراى الاخر ويعزز  قيم الحوار الايجابي لخلق وغرس  علاقات   اجتماعية وثقافية  وفكرية  وسياسية  وروحية بشكل حضاري   بين ابناء  شعبنا العراقي المسيحي المكلوم والمظلوم من قبل البعض  .. انني  هنا اود ان اقول ان  الفترة المقبلة القادمة هامة ومهمة لشعبنا العراقي المسيحي في  اما ان نكون  او ان يتم تهميشنا لدورنا  القومي والوطني  ولنهج وجودنا ولهذا المطلوب اليوم  وقبل الوصول الى الانتخابات البرلمانية القادمة ان نوحد خطابنا  ونخلق حوارات لمشروعنا الوطني والسياسي ومستقبل ابنائنا واجيالنا  في هذا الوطن وان يكون سقفنا هو التوحد  بغض النظر عن الاختلافات الاخرى  وندعو الى مصالحة الذات قبل مصالحة الاخرين..... ونتفاعل مع جميع الاراء بغض النظر عن اختلافها عن ارائنا وافكارنا  وان نبتعد عن  اساليب الترهيب  والتخوين  والاتهام وان نقوم بعزل  هؤلاء الذين ينفذون السموم  والافكار  المسيئة  والمخجلة في بعض الاحيان والتي توزع الاتهامات يمينا وشمالا  وتخلط بين   دفاعها  عن هدف معين  والاساءة الى ذلك الهدف من طرف اخر... ولنقف جميعا ضد هؤلاء  زارعي الفتن والالتهامات الباطلة وان نعزلهم  ونهمل  كتاباتهم الشريرة .. لانها تسي لهم ولاهدافهم قبل ان تسي لنا جميعا ...  وفق الله وهدى الجميع الى طريق الحق والعدالة والايمان والتوحد



340
الدكتور غازي ابراهيم رحو


المطران الجليل لويس ساكو ...وحاكميه؟؟؟؟؟؟؟؟

خلال اليومين الماضين  ومن خلال التصفح في المواقع الالكترونية  كثر الحديث  عن تصريحات المطران الجليل  لويس ساكو عندما صرح  في بروكسل  على  هامش مؤتمر مستقبل  الاقليات  المسيحية المقام هنالك فمنهم من تجاوز حدوده في نعت المطران الجليل  الذي يمتلك الروحانية  والثقافة الدينية والكهنوتية والانسانية  ما لم يمتلكها الاخرون من الذين تجاوزا على  هذا الرجل الصدوق الصادق مع نفسه وشعبه  هذا الانسان الورع  في الايمان  والذي يمتلك  خبرة انسانية  وغيرة وطنية  على  ابناء شعبه  ووطنه العراق الموحد والذي اعلن من خلال مفهومه  لشعبه بان الحكم الذاتي الذي يطالب به البعض مع كل الاحترام لهم ولمطالبهم  هو فخ وتضييع وقت . وطرح سيادته اراءه التي يجب ان يحترمها الاخرون من اصحاب الفكر  المعاكس ان كانو ا على خلاف معه او مع افكاره .. لان عدم احترام راي الاخرين هو الشيفونية بذاتها والتخلف والتخندق  الحزبي الضيق الذي لا يعطينا الا  التفرقة والتازم والخلاف .. ان المطران الجليل لويس ساكو  طرح ما يراه مناسبا لشعبه من خلال معرفته وقربه من ابناء  هذا الشعب العراقي المسيحي ..... ولكننا فوجئنا بالحقيقة ببعض كتابنا  من الذين لم يروق لهم راى المطران الجلييل  بتوجيه  اقسى التهم لرجل يحمل كهنوته وايمانه  بمعلمه السيد المسيح  وبشكل  مؤلم  وجارح  لا ينم  الا عن تخلف ودكتاتورية  مقيتة في عدم احترام الراى والراى الاخر .. هذا من جهة ومن جهة اخرى  التهجم على رمز من رموز المسيحية في العراق  يعطي صورة  مؤلمة باتجاه التفرقة التي خلقتها لنا الاحزاب الضيقة التفكير  والمحدودة الفهم لما يجري على الساحة  العراقية من تصادم وتعارض بالاراء ... فهل يجوز ان يتهم  رمزا من رموزنا المسيحية  بعدم النضوج وعدم  التوازن ؟؟؟؟...الخ من نعوت  اخجلتنا  وجعلتنا نحن العراقيين المسيحيين القريبين من شعبنا  ومن اخوتنا الاخرين من حولنا  ان نلزم الصمت في التعليق على ما جرى .. اليس من الافضل بالكتاب الاخرين من ذوي الاقلام الجارحة ان يهبوا لوحدة الصف وليس  لزرع التفرقة ؟؟؟؟؟ اليس الواجب علينا جميعا ان نكون موحدين في الراى والكلمة  لكي نستطيع ان نجابه الاخرين ؟؟؟ولا اقول الاعداء ؟؟ لان ابناء الوطن الواحد لن يكونوا اعداء فيما بينهم ؟؟؟اليس من الواجب على العقلاء ان يزرعوا التوافق وان لا يخلقوا الفتن  والتفرقة ؟؟؟؟ثم من اعطا لهولاء صكوك الغفران  لكي يتمشدقوا بها ؟؟ ومن اعطاهم  الكارتات البيضاء للتحدث باسم شعبنا العراقي المسيحي ؟؟؟؟اذا كانت المقالات والكتابات تخدم جهة معينة على حساب  شعبنا العراقي المسيحي  فسوف لن تعمل  هذه الكتابات الا على زرع التفرقة والفتنة بين ابناء الشعب الواحد المؤمن بعراقه ومسيحيته .. الا يكفي  ان هؤلاء فرقونا  ووضعوا الالوان  والاحزاب  والاسماء والشعب والملل وجعلونا  نؤشر على بعضنا هذا من  الطائفة الفلانية وذلك من الحزب الفلاني .. الا يكفيهم ما حل بالعراق ؟؟؟؟؟؟القسم من كتابنا ولو راجعتم كتاباتهم بوضوح لوجتم  انهم كانوا يتهمون بعض العراقيين  بزرع الفتن الطائفية ويتهمون الاخرين بالاسطفاف نحو زرع الطائفية وشحنها ..... واليوم جاؤا هم انفسهم  ليزرعوا الفتن الطائفية والمللية بين اباء شعبنا العراقي المسيحي  الموحد ....
قبل فترة قصيرة من الزمن  وفي لقاء  تم بحضور رجال ديننا الكرام واثناء زيارتهم لدولة رئيس الوزراء نوري المالكي  صرح في حينها المطران الجليل شليمون وردوني  بان المسيحيين في العراق هم اقدم سكان هذه الارض من شمالها الى جنوبها  وانهم اي المسيحييون  يرفضون  العيش داخل قفص الحكم الذاتي ...وانما يريدون  التواصل مع الحكومة المركزية  من خلال الادارة الذاتية  للمناطق التي تشكل  الاغلبية المسيحية فيها ...وايضا عارضه البعض وايده البعض الاخر ... ولكن لم يجروا احدا على التجاوز على هذا الرمز الرفيع المستوى في الكهنوت والايمان ... فلماذا اليوم نسمع ونقرا هذا التهجم من البعض على الرمز الديني  الذي ابدى رايه وما يراه ...الايكفي  كنيستنا ما  قدمته من شهداء على مذبح الدفاع عن العراق  من خلال  استشهاد الكواكب المتتابعة من رجال ديننا الاجلاء  الذين قدموا ارواحهم فداء  لعراقهم ولشعبهم المسيحي .... ان العديد من رجال ديننا ورموزنا الدينية التي قدمت التضحيات بارواحها كانت بسبب الجهل الذي  يحمله قاتليهم وبسبب الافكار الشيفونية والمتخلفة التي يتمنطق بها  قاتليهم ... واليوم ياتي البعض منا لتاجييج  الكراهية  ضد رجال ديننا ورموزنا الدينية واعطاء وفسح المجال للاخرين من المتخلفين  والقاتلين ليلعبوا  دورهم  في تحويل المقالات التهجمية الى افعال عدوانية ضد رموزنا الدينية ... انني اقول ان اي اذى قد يصيب اي من رموزنا الدينية التي تعبر عن  رايها واجتهادها  سيتحمله من كان السبب في تاجييج المشاعر هذه .. لاني اقول اننا لسنا اقلية الا في عقول من لا عقل له  لان تقييم الاقلية والاكثرية  هي من خلال الانتماء الوطني وليس من خلال التهميش  والعزل  في شتات وواحات عن سائر ابناء شعبنا العراقي من مختلف الاديان والمذاهب والقوميات  فالعراق واحد بجميع
ابناءه ويجب ان يبقى المسيحييون العراقييون من شماله الى جنوبه  اشبه بخميرة العجين  والاكثرية هي اكثرية انتماء لوطن اولا واخرا ............
في نهاية كلمتي هذه اتمنى لكل ابناء شعبنا العراقي المسيحي من الذين يؤيدون حكما ذاتيا لشعبنا ومن الرافضين للحكم الذاتي لشعبنا  بان  يجنحوا الى  التوافق وليس التفرق ..لانهم يؤمنون باله واحد .. ولان الجميع يؤمن بالحياة والممات .. وعندما يموت الانسان  المسيحي يذهب الى خالقة كمسيحي وليس ككلداني او سرياني او اشوري او ارمني او ارذودكسي ... بل انسان مسيحي مؤمن بالسيد المسيح .. وليراجع كل منا نفسه جميعا من الذين يؤيدون حكما ذاتيا ومن الرافضين لهذا الحكم الذاتي .. الا يوجد مشتركات  تجمع المتخالفين في الراى .. الا يمكننا بعقولنا المنفتحة والمتفتحة ان نصل الى اتفاق على الاسس الجوهرية  ثم نناقش الخلافات الاخرى .. ام اننا عجزنا عن وجود الحلول فيما بيننا ؟؟؟ واين العقلاء من ابناء شعبنا العراقي المسيحي  الذين يمكنهم  خلق التوافق  والتلاحم  بين الجميع .. هل نبقى ننشر غسيلنا  على الجميع لنكون ضعفاء ؟؟؟؟دعوة جديدة لكل المتخاصمين ..عسى ان نتعض اليوم قبل الغد 


341
الدكتور غازي ابراهيم رحو                                        
المطران الشهيد ... والدور القانوني
بعد كتابتي المقالات المتعددة حول ايام الالم والعذاب الذي مر به  شهيد كنيسة العراق المطران مثلث الرحمة مار  بولس فرج رحو ...كتبت  عدة  مقالات  عن الشهيد وتنادى كل الخيرين من ذوي الاقلام المحبة للخير والتي تعمل على زرع المحبة والتالف والتاخي بين ابناء البلد الواحد العراق الذي وضعه الجميع في  العيون ... منهم من وضع بعض الاستفسارات  حول استشهاد  المطران الجليل مار بولس فرج رحو ؟؟؟ ومنهم من اشاد  ومجد شهيدنا الذي قدم روحه قربانا لكنيسته وديانته ووطنه وشعبه ...ومنهم من رثى الشهيد بكلمات يعجز الانسان ان يقدم فيها الشكر والعرفان لهذه المواقف التي  بحثنا في القواميس عن كلمات  تفي بالغرض لنقدم بها الشكر  والامتنان لهذا الشعب  المحب للوطن ولاهله ولارضه  ... ولكننا لم نجد ما يكفي من كلمات لنسطرها على ورق ونبعثها الى  الصحف والمواقع لنشرها .. وكل ما  نستطيع قوله اننا نقف اجلالا  لعراقنا .. ونقف اجلالا لشعبنا بكل  قومياته وطوائفه ودياناته .. نقف اجلالا للمحبة التي  غمرها هذا الشعب الاصيل  وارضه المعطاة  لشهيد الوطن  وشهيد الكنيسة ... فالف شكر من القلب  الى كل من شارك شعب العراق بهذا الاستشهاد للمطران الجليل ..واليوم من المؤكد ان روح الشهيد ترفرف  في عليين حول  سماء العراق  فرحة  بما قدمه ابنائها في الوفاء والتالف والمحبة .....
اتمنى ان استطيع ان اوضح بعض من الاستفسارات  والاسئلة التي وردتني .مؤخرا .كما  اقدم كل الاحترام  والشكر لجميع الذين
اشادوا بما  شرحناه في  مقالاتنا السابقة ومنهم من كان يكتب بحرقة المحبة للوطن لبعده عنه ومنهم من كتب الينا مباشرة وخاصة اهلنا واحبائنا في الموصل  الشهباء من اخوتنا المسلمين والمسيحيين  واليزيدية  والاتصالات التي اجروها ...واود ان اوضح ما يلي:
ان الشهيد  مثلث الرحمة  مار بولس فرج رحو وكما يعلم الجميع  من اخواننا واشقائنا المسيحيين جميعا  انه عندما تم رسامته كاهنا وبعدها اسقفا اصبح  ملكا للكنيسة وليس لاهله واخوته واقاربه ...اصبحا ملكا للكنيسة ورابطة الدم هي الباقية  كحقوق لاهله  وعائلته وان  مسؤؤلية حياته ومماته وكل ما يتعلق  به  اصبحت في ايدي الكنيسة  لكونه هو ملكها
ومن يقرا  او قرا وصيته التي تم فتحها في الاربعينية بوجود شقيقه الاكبر حميد رحو  سيجد ان الشهيد مثلث الرحمة مار بولس فرج رحو ..لم يحد  قيد انملة عن ما تعلمه وكرس نفسه من اجلها  وهي الكنيسة ..حيث قال في وصيته .. انه هو وما يملكه  يعود للكنيسة التي  نذر  نفسه لها .... ولهذا فان اي متابعة  ان كانت قانونية  ام كنسية ام حقوقية ام اعتبارية ام استفسارية من اي جهة كانت  فهي تقع على عاتق الكنيسة .. صاحبة الشان في القضية  لان المطران الشهيد هو ركنا من اركان كنيسة العراق  والعالم على الكلدان و المطالبة  يجب  حسب  راى ان تتم من قبل الكنيسة وليس من قبل رابطة الدم ....لان تدخلنا  قد يسي الى الاخرين  ويحجم مواقفهم ...اما  ان لم يتحركوا هم اصلا  فهذا موقف ؟؟.. قد لا استطيع ان اقول فيه شيئا لكي لا يفهم من كلامي اساءة لا سامح الله للاخرين ....بل عليهم ان يتحركوا بعد ان شهدوا وسمعوا وقراوا المقالات من مختلف القطاعات  الدينية والشعبية  ...والمحامين والقضاء  هي من مسؤؤلية الكنيسة التي  ملكت الشهيد المطران ... اما مستندات القضية  ومتابعتها واعترافات المجرم المزعوم وكل ما يتعلق بالموضوع فقد تكفلت به الكنيسة التي قالت واعلنت انها هي صاحبة الشان ؟؟؟؟؟وعلى الاخوة الذين لديهم  اي استفسار ان يوجهونه الى  الكنيسة  صاحبة الشان ؟؟؟؟؟ هكذا اقيل .... واتمنى ان يتفهم  اخوتي  جميعا  ما اقول ... لاني لا استطيع الازادة ؟؟؟علما اننا قمنا بما يقع على عاتقنا من مهام  في ايصال صوتكم جميعا الى اعلى المستويات برسائل لدينا نسخ منه او بمطالبات لاظهار الحقائق ...واليوم نحن نعمل مع بعض رجال الدين المسيحيين في المهجر لتقديم رسالة  حبية  للحبر الاعظم البابا بينكتوس لكي يصبح شهيد العراق والكنيسة  قديسا مع رفاقه في التطويب ......والتي  ستقدم له في زيارته المقبلة للاردن.
ان شهيد الوطن والتوحد ...شهيد كلمة الحق .. اليوم يراقبنا من عليين بان ننهج منهجه في المحبة والتسامح والتوافق حبا بالوطن الذي احبه اكثر من روحه ...والذي قدم روحه فداءا له ...انه ينظر الينا اليوم بان نكون متسامين على الجراح وننشر  حب الوطن  الذي كلله الشهيد بشهادته ...فشكرا لكم جميعا شكرا لكل من شارك احزان العراق بشهدائه شكرا لكل من شارك العراق بشهيده واخوته الذين استشهدوا  معه ومن بعده وقبله ....هدفنا اليوم ان نتوحد بكل طوائفنا  هدفنا ان نوحد كلمتنا ونسموا على الجراح ...ونلملم جراحنا لنبني العراق بالمحبة والتالف .. وليكن الشهيد وروحه  ورفاقه الذين استشهدوا معه  عنوانا جديدا  في  التوحد ؟؟؟؟حمى الله العراق والعراقيين   

342
الدكتور غازي ابراهيم رحو



يوم  الشهادة للمطران الجليل فرج رحو




في اليوم ما قبل الاخير لاختطاف المطران  الشهيد فرج رحو وبعد ان شعرنا    بفقدان الامل  تقريبا...... من ان يعود المطران الى كنيسته واهله واصدقائة ومؤمنيه ...... اتصلنا صباح اليوم مع احد المسؤلين في بغداد واعلمنا ان الجهود لازالت  مستمرة بالبحث والتحري  ان كان ذلك في الموصل او ما  حولها ........... واقولها للتاريخ  ان جميع الجهود والاتصالات ان كان من خلال الحكومة اوشيوخ العشائر  او بالقادة العسكريين او  بالشرفاء المدافعين عن العراق والعراقيين او بالمسؤلين في المناطق المختلفة  في الموصل وما حولها .... كانت جميعها  جهودا شخصية وفردية لابناء العائلة فقط .؟؟؟؟؟؟؟  ........لاننا كنا نسارع الوقت .... لاننا لن نسمع ولن نقرا ولم يتصل بنا  اصحاب الشان المقربين جدا من الشهيد المطران  ليعلمنا تحركاته وما قام به ..........................  وليفهم  الناس بكل  منابتهم اننا بذلنا الذي نستطيع  كعائلة............  ونحن  امكانياتنا  محدودة ....... ولا نقصد الامكانيات المادية....  بل  تحركنا  على الاخرين من اصحاب القرار  محدود  ومع هذا تحركنا ... وللاسف الشديد ان الرب سبحانه تعالى كان له  راي اخر  ولا رادة لارادته ..... وفي هذا اليوم تحدثنا  مع  الاب الكاهن بسمان في الموصل  وكان صوته  باكيا ..... وبصعوبه فهمت منه  ان الخاطفين  اتصلوا اليوم  ولكن  غرفة عمليات الكنيسة  طلبت منهم  ان يتحدثوا الى المطران ... وفهمت ان جوابهم كان  ان المطران او شيخكم كما يقولون هم ... مريض قليلا...... ولا يستطيع التحدث اليكم.. وسالؤا عن المبلغ  هل تم  تهيئته ام لا  .......... واغلقوا الهاتف ... والحقيقة لم يستطيع الاب بسمان تكملة الحديث  معنا سوى بقوله الله معنا ومع سيدنا المطران  والله كريم...... وكانت علامات الصوت تدلل على الاجهاد والتعب الذي يعانيه هذا الكاهن  حفظه الله ....بعد هذا الكلام الذي سمعته منقول لي من قبل الاخرين ......... والحقيقة فقدت الامل وتحدثت الى عائلتي  بان  هنالك اخبار قد نسمعها وقد لا تكون مفرحة .............. والله يستر ؟؟؟وجلسنا  نضرب اخماس باسداس  ولا حل لمشكلتنا .......... ولم نعرف كيف  سينتهي هذا اليوم بساعاته الطويلة  .......... ولم يكن لدينا سوى ان  نلجا الى ربنا  العزيز ليساعد  هذا الشيخ المؤمن  وليصبرنا...... ويصبر  جميع ابناء بلدنا  من المتالمين على هذا المصاب الذي شغل العالم  لهذه الايام الماضية ..... وتمنيننا ان  غدا سيكون  يوم اخر وعسى ان يكون يوم نصل به الى نتيجة تريحنا ..  وكنا نطرد الافكار السيئة عن بالنا وانتهى اليوم على هذا المنوال.........................................

في اليوم الاخير من الاسر يوم وداع الشهيد ....  وكان  هو يوم اسود في تاريخ  الانسانية  وفي تاريخ  المؤمنين  صباح  هذا اليوم اتصل الخاطفين المجرمين  بغرفة العمليات واعلموهم ان المطران مريض جدا وكانت الساعة العاشرة صباحا تقريبا ... كما علمنا  ثم اغلقوا الهاتف ............ وبعد ساعتين او اقل اتصلوا مرة اخرى  ليبلغوا غرفة العمليات في الكنيسة ان   شيخكم  قد توفي .. واننا  دفناه في المنطقة الفلانية  واذهبوا لاستلامه  واغلقوا الهاتف ............. هكذا بكل بساطة....... .. يقتل  رجل مؤمن بوطنه ودينه وبحبه للخير ولابناء جلدته بكل  دياناتهم وطوائفهم  ومللهم وقومياتهم .....وكان هذا الخبر كما قيل لنا وقعه...... كوقع الصاعقة على الجميع ... حيث خرج  عدد من  شباب الكنيسة ومعهم رجال ديننا  وفي مقدمتهم الاب بسمان الى المنطقة المحددة ... فوجدوا جثمان سيد شهدا الكنيسة  في العراق مسجى في حفرة غير منتظمه ... ومستواها  تقريبا مع مستوى الارض....  وقد كان كما قيل لنا بدون جبته  التي اعتاد ان يرتديها  ............... وحمل النعش  الى الطب العدلي .... وكان   الشقيق الكبير حميد رحو في الموصل  ....... حيث لم يتم استدعائه كما علمنا لاحقا.... لغرض  الاطلاع على المكان .؟؟؟؟؟...او الجثمان  .؟؟؟؟؟.. وايضا لم يتم استدعائه الى المشرحة او الطب العدلي  بل  اقولها للتاريخ ... انه لم يعلم الا من خلال الخبر الذي اعلنته قناة  عشتار  وكنا جميعا لا نعلم الا من خلال  قناة عشتار  .. حيث اتصل معي الشقيق الاخر عبد السلام وانا في طريقي الى الجامعة  واعلمني ما قراءه وسمعه من  تلفزيون  عشتار ( وهو يبكي  ) التي نقلت الخبر العاجل والذي  قالت فيه  ان المطران الجليل قد استشهد  وان الجثمان  يتم البحث عنه الان وسنعلمكم  تباعا ........................ وهنا اسال كل من يقرا هذا الكلام ... هل يجوز  هذا ؟؟؟؟ وهل  يمكن ان  يتم اخفاء خبر الاستشهاد  ونسمعه نحن من خلال  التلفزيون .؟؟؟؟؟؟؟...... فقدنا اعصابنا جميعا  وجلسنا  انا وعائلتي والشقيق الاخر عبد السلام وعائلته .... وحالتنا جميعا يرثى لها .وتحول جمعنا الى  ماتم للبكاء ......وبقينا  نحاول الاتصال مع الموصل لنعرف  الاخبار  ولكن لن نحصل على اي  نتيجة ولا اريد ان اكمل الحديث  لان الجميع يعلم  ما حدث بعدها  وسوف اسرد بعض الحقائق التي علمنا.... بها لاحقا ... القسم منها  منقول الينا من خلال الاخ الاكبر للشهيد والقسم الاخر  منقول لنا من خلال  قسم من اصحاب النخوة  الذين  حصلوا على المعلومات من خلال  العلاقات.............الشخصية ........... بمن قام  واشرف على التحقيق مع المجرم ... المزعوم؟؟؟؟....... الذي قيل انه اعترف  واحيل الى المحاكم وصدر القرار باعدامه  وتم التنفيذ  في شهر تموز من العام  2008  والقصة هي كما يلي .........................................................

ان المطران الشهيد بعد ان تم نقله الى المشرحة او الطب العدلي في الموصل  بعدها قام عدد من المؤمنين من رعيته  بغسله وتنظيفه من التراب وتغطيته  وارتداءه الجبة المطرانية   .. والتي  حسب الاخبار المتوفرة لنا لازالوا  لحد اليوم يعانون  من المنظر المؤلم للشهيد؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ المطران............................................................... ساعدهم الله على هذا الموقف ...
.ثم ......
ان  شهادة الوفاة الصادرة عن المستشفى تقول انه توفي ولا يوجد جروح غائرة او ظاهرة
علما من المعلومات المتوفرة لنا  من خلال التحقيق  ان المجرم..... المزعوم.؟؟؟؟؟؟..... اعترف بقتل المطران الشهيد مع مجموعته المجرمة المكونه من ستة اشخاص  التي لا نعرف اين هي الان هذه المجموعة  المجرمة واين مصيرها من العدالة ... ان صح الخبر.؟؟؟؟.. وكان  المجرم فعلا مشتركا بالجريمة .... وانه في اليوم الاخير  للاستشهاد وبعد ان رفض المطران الجليل طلباتهم بتغيير ايمانه ..... ومعتقداته .... اجبروه بقوة  ووضعوا  له مادة (الاسيتون ) المستخدمة ( لدى النساء في تنظيف الاظافر  من الالوان .).. وهي مادة سامة  في انفه وفمه. واجبروه على تجرعها ... لتعذيبه ...  وحاولوا خنقه من خلال وجود احمرار حول رقبته ..كما قيل في الطب العدلي .....وانهم كانوا يوميا لهم جلسات معه في التعذيب بشتى الوسائل ...منها تركه بالبرد القارس دون اغطية في غرفة منفردة لا تحوي اي منافذ  سوى الباب الموصود  والمحروس من قبلهم  الى قيامهم برفسه بارجلهم  والكدمات  تشير الى ذلك في جسده الطاهر ,,,,, والاعتداء عليه بالضرب وانه كان يقول لهم .... ساصلي لكم  ... وكان يعطيهم دروس في الانسانية والمحبة والتسامح .هذا باعتراف المجرم المزعوم ؟؟؟؟..و تم اعلامنا ايضا  انه وبعد ان تسائلنا لماذا يصدر عن مؤسسة رسمية تقرير الوفاة .هذا .وبهذه الصورة المشوهة ...للحقيقة  والواقع . وغير دقيقة .؟؟؟..... قيل لنا الجواب.....  ان هنالك من مرؤؤسيكم  طلبوا  ان يتم ذلك لتهدا  النفوس في تلك المناطق  00لكي لا  ينتقل الشغب والبغضاء بين ابناء الوطن الواحد ........ تم اصدار تلك الوثيقة ..... ولا نعلم  الحقيقة  من صحة  هذا الكلام ؟؟؟؟... ونتمنى معرفة الحقائق فعلا .... لان احدا لم يعلن  عن رفضه  عن هذا القول ؟؟ وان احدا لم يعلن عن تاييده..لهذا القول .. ........ان الشخص الوحيد من العائلة الموجود  في الموصل منذ البداية وحتى النهاية هو الشقيق الاكبر للشهيد حميد رحو ... ومع انه يعاني المرض... الا انه  توجه من بغداد الى الموصل في الايام الاولى للاختطاف ... ولكن حسبما يقول .... تم استبعاده وكانه غريب  فقط ابلغ ليحضر في التشييع  وان يجلس في الكراسى الامامية. مع المسؤلين وكانه يحتاج  هذا الجلوس  ولولا  الماتم .. لرفض  الا ان يكون مع ابناء شعبه .؟؟؟وانا اتسال اليوم ............. اليس هذا غريبا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
سوالنا اليوم ان كان المجرم المزعوم؟؟؟؟؟ فعلا مشتركا في الجريمة .... اذا.... اين السيارات الثلاثة او الاربعة  التي  قتلت الشهداء الثلاث .. رحمهم الله ... واختطفت المطران ... الا يوجد لهم اسماء ؟؟؟؟. الا يوجد ارقام للسيارات التي اعترف المجرم المزعوم  انهم تابعوا الشهيد بها .... الا يوجد مالكين لهذه السيارات واسمائهم ؟؟؟؟.. الم يعترف  المجرم المزعوم عليهم .؟؟... اين اختفوا .؟؟؟... هل صدرت اوامر القاء القبض عليهم .. ان كانوا قد غادروا العراق  اين دور الانتربول ..لماذا لم نسمع اي شيى من هذا القبيل ؟؟؟.... لم نسمع ايضا ما هي الطلبات الاخرى التي طلبت من الشهيد  من خلال الجناة ؟؟؟؟ان وجدت ؟؟؟؟؟
اين التحقيق الكامل  مع المجرم المزعوم .؟؟؟؟؟.  حيث  عودتنا  التلفزيونات والقنوات  الجديدة على  اظهار الاعترافات على شاشاتها .للمجرمين والقتلة .. لماذا لم يظهر اي خبر على تلك الشاشات بما يتعلق بمطراننا الجليل ؟؟؟؟؟سؤالى ايضا  اين دور رجالنا في اعلى  الهرم الكنسي من الموضوع ؟؟؟؟؟. وهل طالبوا رسميا  بموضوع  التحقيق ....؟؟؟؟وهل لديهم اي نتائج ؟؟؟..ماذا فعلوا ؟؟؟؟. وهل طالبوا باعلان التحقيق ؟ علنا ؟؟..من يطالب  باظهار الحقائق للشهيد  المطران ... قد يسال القاري  ويقول انتم العائلة اين دوركم ؟؟؟؟؟... وانا اقول  نحن دورنا ؟؟؟؟؟؟ وما استطعنا ان نقوم به  هو.....ما يلي ......... اولا طلبنا من الجمعيات الانسانية والمنظمات العالمية  بالتدخل لبذل الجهود لاظهار الحقائق ........ قمت شخصيا باعداد رسائل الى اكثر من جهة .... بدا من قداسةالحبر الاعظم  البابا بيندكتوس   وسلمت الرسالة من قبلى الى السفارة البابوية  في عمان  موجهة الى قداسة البابا  وطالبته بها ورجوته التدخل  للوصول الى نتيجة  في موضوع استشهاد المطران الجليل وسلمتها ,يدا بيد ...., مرورا بالسيد الامين العام للامم المتحدة وقمت ايضا بتسليم الرسالة الى  مكتب الامم المتحدة  في عمان  وطالبت الامين العام للامم المتحدة للتدخل لمعرفة الجناة واسباب الاغتيال هذا ....وبنفس الاسلوب والمحتوى ........بالاضافة الى توجيه رسالة  الى المسبب الاول عن القتل والاختطاف الرئيس بوش ..رئيس الولايات المتحدة الاميركية ..... والتى سلمتها بيدى الى السفارة الاميركية فى عمان .........وطالبتهم بها جميعا ان يقفوا معنا للضغط على الجميع لاظهار  الحقيقة  في استشهاد المطران ...... ومنذ حوالي  احدى عشرة شهرا  اي منذ تسليمي للرسائل الثلاثة .. لم نستلم حتى جواب..من احد ...؟؟؟؟؟؟؟,,, جواب  بسيط يقول  اننا بصدد  العمل لاظهار الحقائق...... لم نستلمه ...الا يجب ان يقف معنا الاخرون .؟؟؟؟..ليعلم الجميع من الاخوة القراء ان في القلب حسرة كبيرة ... وفي الفم مرارة اكبر منها ... من ذوي الاقرب ... ولا اريد هنا ان انشر الغسيل؟؟؟؟ .. لكي لا يقال كلام اخر ....اين المواقف في البحث عن  مسببات الجريمة .......ماهو دور راس هرم الكنيسة قي العراق من المطالبة باظهار الحقائق ..... هل اغلق التحقيق وسجلت القضية ضد مجهول؟؟؟؟ .. كما اغلقت قضية تهجير شعب كامل من الموصل وتم اغلاق القضية لانها سجلت ضد مسمى؟؟؟ مجهول ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟كفانا نطاطي  رؤسنا .. علينا ان ننتفض لاظهار الحق واظهار المجرمين الحقيقيين ... وعلى كنيستنا ان تفعل ما تستطيع  في الضغط لاظهار الحقائق ......شعبنا  مهجر ان كان داخل الوطن او مهجر في الملاجي  في الاردن وسوريا وتركيا  ولبنان ينتظر المجهول .....سؤالى من زار هؤلاء المظلومين والمشردين والمحتاجين .من زارهم .؟؟؟؟..من رؤؤساء طوائفنا جميعا ؟؟؟؟؟.. ليعلم الجميع وهذه حقيقة ولنكن شفافين مع انفسنا ومع الرب ولنقول الحقائق  وان  لا نكون  انتهازيين  ومزايدين ؟؟؟ ان هنالك من الكهنة في الاردن على الاقل التي اعرفها جيدا  هنالك كاهن من الاخوة الاردنيين يدعى الاب خليل جعار يقوم اسبوعيا بتوزيع المؤمن والمساعدات  والاغطية والمدافي على ابناء  شعبنا المظلوم المكلوم.. ويعمل المستحيل  بترك الابتسامة على شفاء هؤلاء بالعون هذا .. وهنالك اب اخر  ومع شحة المساعدات التي يستلمها من هنا وهنالك وهو الاب ريمون الموصلي  يقوم بتوزيعها على  هؤلاء المهجرين والمهاجرين .. فهل سالهم احد عن احتياجهم  ليعينهم .وبرغم من معاناتهم  فهم يعملون بصمت مع معاناتهم ؟؟؟.....فاذا كان  هؤلاء يعانون اليوم فكيف نحن الذين نبحث عن حقيقة استشهاد  شيخ شهداء الكنيسة .....ومن سيقف معنا ...نسمع اليوم .. من خلال المواقع وبعض القنوات .. انهم بصدد نقل الجثمان للشهيد من كرمليس الى الموصل .....نسمعها من الاعلام .... ولكن الا يوجد للشهيد اخوة واولاد عم ودم يربطنا ...لكي نعلم بهذا القرار ...نعم الكنيسة صاحبة القرار لان الشهيد هو ابن الكنيسة .. ولكن  اين  حقوق الدم ...... نحن كشعب مسيحي  ضاعت حقوقنا لضعفنا ..ولان البعض منا حمل همه وترك هم  هذا الشعب المظلوم ... والقسم الاخر  يكتب في  المواقع ليتسائل..  هل  ذبح المطران .. هل هذا الاستشهاد هو رسالة للمسيحيين قي العراق  بان عليهم ان يغادروها ..والى اين ....ولماذا.... وماذا  بعد الاستشهاد للمطران.. لقد  تم تهجير الشعب المسيحي في الموصل؟؟؟؟ .ومن هجر هذا الشعب ؟؟؟؟..من هي الجهة التي ينتمي اليها المجرم المزعوم  التي قتلت المطران؟؟؟ اسئلة كثيرة ومحيرة ؟؟؟ كان  يجب ان توجه الى رؤسائنا في الكنيسة  لينقلوها الى اصحاب ذوي القرار  ؟؟؟ لا اريد ان اطيل ,, لكي لا اخرج عن الموضوع  فقط علي ان اقترح ما يلي .....

اولا_ اتمنى ان يتم اجراء مسح واستفتاء كامل لشعبنا المظلوم لابداء رايهم حول البحث  عن القتلة الحقيقيين
ثانيا_ ان يكون هنالك موقف من الاحزاب المسيحية  المتعددة الموجودة على الساحة العراقية  بان تطالب بكشف الجناة والجريمة

ثالثا _ ان تتولى احدى الجهات او الجمعيات او القنوات التلفزيونية بوضع خطة مدروسة لغرض الضغط على اصحاب القرار  باعلان التحقيق والنتائج لاستشهاد المطران وتهجير شعبنا من بعده ......

رابعا_ ان يكون هنالك موقف معلن وواضح من قبل الكنيسة  لهذا الموضوع وان يتم التعاون  بين الجميع للوصول الى الحقائق ونحن  اولى بالتعاون وعلى استعداد لذلك ..

خامسا _ اين دور المجلس السرياني الكلداني الاشوري ... اليس من واجب هكذا مجلس  ان يبحث  عن الاسباب والمسببات لاستشهاد المطران  الجليل   ..؟؟؟
سادسا – نطالب الجميع بدعمنا  نحن  عائلة الشهيد  بان يطالب الاخرون من شعبنا  المظلوم معنا بتطويب هذا الرجل القديس .....ومن معه من شهداء الكنيسة

حمى الله سبحانه تعالى شعبنا  العراقي  المسيحي  في العراق .. وحمى الله سبحانه تعالى رجال ديننا المؤمنين الصابرين .المخلصين لشعبهم  ودينهم ووطنهم ...في العراق ... وحمى الله العراق  الصابر المجروح.. وابعد الجميع عن اي مكروه .. وعذرا والف عذر .. ان نسيت احدا  ولم اذكره  او ان اكون قد خدشت احدا بكلام لاني  كنت ارغب باظهار الحقيقة  لان الاسئلة فاقت المعقول ؟؟؟ حول الشهيد المطران 
ولهذا اظطررت ان  انقل الحقائق  .. ليس الا 
مع كل الاحترام للجميع

   


343
الدكتور غازي ابراهيم رحو




الايام  8و9و10و11و12 من اختطاف المطران الجليل فرج رحو

في هذه الأيام  الخمسة 
ومنها اليوم الثامن 
الذي مر  علي محبي المطران الجليل وعلى محبي وحدة العراق والعراقيين  كان الجميع يتابع أخبار الاختطاف وكانت  غرفة عمليات الكنيسة مستمرة في حضورها الدائم في  مقر البطريركية  في الموصل والجميع ينتظر الهاتف لكي يرن لمعرفة  موقف الخاطفين ... حيث إن الاتصال الأخير كان كما قلنا مفرحا ومبكيا  بنفس الوقت .. ومع إصرار  القائمين على غرفة عمليات   الكنيسة  بضرورة التحدث إلى المطران الشهيد للتأكد من وجوده .......... حيث كلما اتصل الخاطفون كان الشرط  الأول والكلام الأول  لغرفة عمليات الكنيسة  هو (نريد التحدث إلى المطران ) ؟؟؟؟؟؟ وكانت حجج الخاطفين عديدة لإبعاد  التحدث مع المطران .. وكان هذا الموقف يزيدنا خوفا من حدوث الغير متوقع.... وما هو اعظم ... بسبب عدم السماح للأشخاص المسؤلين  على الرد على اتصالات الخاطفين بالتحدث مع المطران الشهيد  وهذه كانت  تزيد المخاوف  من حدوث   الأخطر والأعظم .....  وبدأت  الإشاعات تنتشر هنا وهنالك من أن الشهيد المطران فرج رحو قد تحدث مع العائلة أو  مع  غرفة عمليات الكنيسة  وطلب منهم عدم    دفع الفدية ؟؟؟ وانتشرت هذه الكلمات بين أبناء شعبنا العراقي  وبين أبناء شعبنا المسيحي بالذات ........... وبدأت الاتصالات تنهال علينا بدا من شقيق الشهيد الأكبر حميد والذي كان متواجدا في الموصل  مع زوجته  رغم مرضه ومعاناته  وكان يوميا يتواجد في البطريركية  لمعرفة الموقف  من الأخبار عن شقيقه الأصغر وكان كلما انتهى اليوم عاد  إلى منطقة كرمليس لينام هنالك بانتظار اليوم الثاني للعودة إلى الموصل لمعرفة الموقف ....... .......  وصولا إلى شقيقه  الأصغر عبد السلام   المتواجد  في عمان مع زوجته والذين كانوا يسهرون الليل مع النهار  لمتابعة الموقف مع الموصل وبغداد  بالإضافة إلى  أبناء عمومته منهم في بغداد ومنهم في عمان  بالإضافة إلى شقيقه الأخر زكي في السويد  الذي كان يبحث عن الخبر من هنا وهنالك ............. ولكي نعود إلى القصة التي أثيرت بان الشهيد المطران اتصل بالعائلة  ليعلمها انه ضد  دفع الفدية  فلهذا الكلام قصة  صغيرة  سابقة وهي ؟؟؟؟؟؟؟؟ عند اختطاف احد مطارنة الموصل وهو المطران جرجس القس موسى ...  ,,,,,  قبل اختطاف مطراننا الجليل  بفترة ليست بالقصيرة .. طلب الخاطفون  في حينها مبلغا من المال لقاء إطلاق سراح المطران  المخطوف وقيل قي حينها انه فعلا تم دفع الفدية  وأطلق سراح المطران .؟؟؟؟؟؟.. ثم قيل ان المطران جرجس القس موسى  .. اطلق سراحه بدون فدية .؟؟؟؟؟..وانهم اخطاوا في هدفهم  عندما اختطفوا  المطران  جرجس القس موسى ؟؟؟؟...والحقيقة لا زالت مبهمة بهذا الموضوع .. ؟؟؟؟؟؟ هل  تم دفع الفدية ... ام ان الخاطفون ... حوصروا من قبل القوات الامنية ... مما حدى بهم اي الخاطفون لاطلاق سراح المطران  جرجس .في حينها ؟؟.. ام ان الخاطفون  كانوا معروفين  وارادوا  تحقيق هدف ما  بالاختطاف .. ونفذو هدفهم   ثم اطلقوا سراحه ..؟؟؟؟؟.. وهنالك اقاويل عديدة لا مجال لذكرها   الان ..حول هذا الموضوع .. نعود الى موضوع  شهيدنا المطران فرج رحو  وقصة رفضه دفع الفدية  حيث ...في لقاء احتفالي للمؤمنين قي الموصل حضره مطراننا الجليل فرج رحو مع مجموعة من الكهنة والمطارنة  تحدث مطراننا الجليل فرج رحو أمام الحضور الذي كان يحضره ايضا الاب  رغيد الذي تم اغتياله ايضا فيما بعد من قبل المجرمين ....حيث انتقد المطران فرج رحو ... الخطف وأسلوب  التعامل مع الاختطاف  حيث قال في حينه و  كما أعلمني بزيارته الأخيرة إلى عمان  وقال  لي  انه تكلم بهذا اللقاء عن رفضه للانصياع إلى الخاطفين ورفضه قيام الكنيسة أو الآخرين بدفع الفدية لإطلاق سراح أي مختطف لان هذا سيزيد الخاطفين إصرارا على  الاستمرار بهذا العمل  وسيزيدهم مالا وامكانيات ... وبهذا سوف يستمرون باختطاف  المزيد  من الكهنة ورجال الدين طمعا بالفدية والمال .... وهذا  سيعمل على تماديهم في  استخدام هذا العمل الرخيص  ... ولهذا فهو يرفض أن يتم دفع أي فدية  واعلم  الكهنة  والإباء  بأنه إذا تم اختطافه يوما ... ما ... فانه يرفض أن يتم  دفع أي  فدية لإخراجه  لأنه قد نذر نفسه للكنيسة  والى الرب والسيد المسيح  والرب هو قادر على كل شي ...... هذا الذي قيل  نقلا عنه .... وليس كما قيل انه اتصل باهله  اثناء الاختطاف ليبغلهم  عدم الدفع .... وهذا يوضح للجميع إن المطران الجليل فرج رحو لم يكن يوما خائفا أو مترددا في خدمة ربه ... وإيمانه  كان عظيما  بالرب والسيد المسيح والوطن  لأنه كان يقول .. لنقف مرة واحدة بوجه  هؤلاء الخاطفين ونقول لهم  لا  وألف لا ..... لا ندفع  لكم شيئا .. عندها  سيترك هؤلاء القتلة هذا الأسلوب الرخيص في  الابتزاز ..... علما إن مطراننا الجليل  تعرض قبل فترة في نهاية عام 2007 إلى محاولة اختطاف  في محلة المياسة  عندما  كان  يريد الخروج من  محلة المياسة  وهذه المحلة  من المناطق التي عشنا فيها جميعا عندما كنا صغارا بدار واحدة رقمها كان 133/5 المياسة المشهورة بضيق  المساحة وكانت  السيارة  قد دخلت إلى هذه المحلة بصورة  معاكسة لاختطاف المطران... من خلال وضعه في الصندوق الخلفي  وتم فتح الصندوق الخلفي للسيارة وإثناء خروج المطران الشهيد من  كنيسة مسكنته في تلك المحلة ... تابعه احد القتلة  وبيده  مسدس وطلب منه الدخول إلى السيارة وإلا افرغ المسدس برأسه ... ولم يخف أو يرتجف أو ينهار هذا الشيخ الجليل وإنما تحدى  هذا القاتل  واخبره بأعلى صوته انه  يرفض الانصياع له وانه مستعد للموت .. وفي  هذا الإثناء خرج أبناء المحلة على الصوت للمطران الجليل  وهرب القتلة في حينه  هكذا هو المؤمن  لا يخاف من مجرمين قتلة  مأجورين.... هكذا كان المطران الجليل فرج رحو ... لا يتنازل عن إيمانه ولا يخيفه احد... إلا مخافة الله  .... وهذه الحادثة معروفه في الموصل .... وهكذا انتهى اليوم الثامن وكلنا مشدودين الى شاشات التلفاز او الهاتف علنا نسمع خبرا من هنا وهنالك ....

وفي اليوم التاسع من  الاختطاف   كنا متيقظين أكثر من الأيام السابقة لهواجس غريبة كانت  تعيش معنا جميعا  وكنت في بعض الأحيان اخفي تلك الهواجس التي كانت تأتيني من خلال بعض المعلومات التي استقيها من خلال معرفتي بعدد لا باس به من الخيرين  في بغداد او الموصل  نتيجة المتابعة التي  كنت أقوم بها  مع هؤلاء الخيرين في بغداد أو الموصل أو من خلال  شقيقي خليل  الذي كان يعطيني بعض المؤشرات والتي كنت أخفيها على  الشقيق الأخر للمطران  السيد عبد السلام لأني اعرف انه مريض وقد لا يتحمل الصدمات ...  وفي هذا اليوم اتصلت مع السيد يونادم كنا وكان لي حديث طويل معه وتحدثنا عن التوقعات  وأعلمني السيد يونادم انه يبذل جهودا  ليل نهار لمتابعة الموضوع مع أعلى المستويات في العراق  وانه  يتصل ويتابع ساعة بساعة  كل الأحداث المتعلقة بموضوع مطراننا الجليل  وانه سوف لن  يألوا جهدا ولا سكينة إلا عندما يصل إلى نتيجة  ما.... ليفرح بها  شعبنا العراقي  بكل مكوناته  حول مطراننا الجليل وشعبنا المسيحي ... وأقولها  للتاريخ إن هذا الرجل  بذل ما بوسعه للبحث من خلال عدة منافذ عن  مكان المطران الشهيد ووضف كل علاقاته  وقواعده  للبحث عن الشهيد  ومع أن الجهود لم تثمر  عن نتيجة إلى إن المواقف يجب أن تذكر للتاريخ فبارك الله  بكل الخيرين .... وفي هذا اليوم ايضا اتصلنا بالموصل  وببعض القادة العسكريين من  الذين لنا علاقة  معهم ومن الوطنيين ومن محبي العراق والعراقيين .. واعلمونا ان  هنالك بعض المؤشرات  على وجود القتلة والمطران الشهيد في منطقة ما  وهم  يخضعونها الى  رقابتهم  المستمرة وانهم  سيستمرون  بالبحث والتطويق  لحين العثور عليهم وعلى المطران الجليل ... ثم قمنا بالاتصال  باخوتنا من المسلمين ومن شيوخ اهل الموصل الكرام  والذين وجدناهم  يبكون معنا ومتالمين  مثلنا لان المطران كان صديقا لهم جميعا .. كان اذا حدثت مشكلة بين افراد من عائلة مسيحيةفيما بينها .... او حتى عائلة مسلمةفيما بينها يركض مسرعا  في علاجها  لان الجميع يحترمه ويسمعه ... بل كان العديد من اخوتنا العراقيين من المسلمين في  الموصل يلجاؤؤن اليه عند  الحاجة لمعالجة  مشكلة ما  او للتدخل  لتصفية القلوب ... ولهذا الموضوع قصة ...  فعندما كان الشهيد المطران فرج رحو  كاهنا في الموصل وقبل ان يكون اسقفا عليها .. كانت العائلة تريده ان يكون قريبا منها في بغداد ... ولهذا فقد  قرر في حينه المرحوم  البطرياك  طيب الذكرمار روفائيل الاول بيداويذ  نقله الى بغداد ........ وبعد ان سمع ابناء الموصل  خبر نقله الى بغداد  تم تشكيل وفدا من اخوتنا المسلمين من عشيرة  ملا علو وعشائر اخرى  ... وتوجهوا الى بغدا للطلب من  البطريارك  الجليل مار روفائيل الاول بيداويذ   بالغاء هذا النقل .. لان الكاهن كما قالوا هم  في حينه  فرج رحو  هو علامة التوحد والمحبة والتازر في الموصل .. وعلى اثر ذلك تم الغاء النقل  وتم ابقاء الكاهن في حينه فرج رحو في الموصل نزولا عند رغبة  الاخوة في الوطن والمدينة المسلمين قبل المسيحيين.. هكذا كان الرجل محبوبا من قبل الجميع .....وانتهى هذا اليوم بساعاته الثقيلة بالانتظار ليوم غدا عسى ان يكون لنا خبرا سعيدا نسمعه لكي نطمئن على مطراننا .. مطران المحبة والسلام والتسامح


في اليوم  العاشر  صباحا  صحونا على امل ان هنالك اتصالا ما  سنسمع  من خلاله خبرا ما  وبعد انتظار الى فترة الظهيرة  اتصلنا بالموصل  لكى نستفهم الوضع  وكان   شقيق المطران الاكبر حميد رحو على الطرف الاخر .. ونتيجة  ما يعانيه الاخ الاكبر من حزن والم  لم نستطيع اكمال الحديث معه  وتكلمنا مع زوجته  التى اعلمتنا  انهم بانتظار الهاتف اليوم  ثم عدنا بعد ساعتين واتصلنا  فرد علينا احد الكهنة في البطرياركية واعلمنا انهم   استلموا اتصالا من احد الخاطفين الذي اكد  على ضرورة تهيئة المبلغ المطلوب .. وعندما طلبوا منه الحديث مع الشهيد المطران  سارع لاغلاق الهاتف ...... وهذه كانت الاشارة  الصعبة والمؤلمة لنا جميعا .. لماذا ولماذا  لا يسمحون بالحديث اليه ؟؟؟؟؟؟؟ وكل منا وضع عشرات الاجوبة لهذا السؤال  الذي كان يحير الجميع

 ولم نستطيع ان نستمر بالحديث مع الاب الكاهن  لان عبرات صوته كانت تبكينا وتحزننا اكثر من الذي نحن فيه
واقولها للتاريخ اننا حاولنا اكثر من مرة بل عشرات المرات ان نتصل بالبطرياركية في بغداد  لمعرفة الموقف والجهود التي يبذلونها  الا اننا  وللتاريخ نقولها وبكل شفافية  ... لم نلقى اجابة . اما لعطل الهاتف ؟؟ او لعدم وجود احد ؟؟؟؟.. ولا نعرف ماذا واين وكيف يتحركون وباي اتجاه ....لاننا كنا نعتقد ان المشاركة في موضوع التباحث للوصول الى ضوء فى نهاية النفق ضرورية  بالرغم من معرفتنا ان المطران الشهيد هو ابن الكنيسة اولا و قبل ان يكون من عائلة رحو ...ولكن  يبقى المطران كونه  ابنا من العائلة ...بغض النظر ان كان اخا اوشقيقا او ابن عم او خال اوعم ...... وهذا مالم يفهمه البعض  الذي لا مجال لذكرهم اليوم ...... وكان   الاخ الشقيق سلام  يهدي من روعتى  ومن عصبيتى تجاه هذا الموقف  الذي كان يحزن في نفسي ....فبيتنا لا يجيبنا  ونحن في محنة  ليس من المحن الاعتيادية ....  ولا نعرف جميعا كيف نتصرف وماذا نفعل ........ مع علمنا علم اليقين ان غرفة عمليات الكنيسة في الموصل مستنفرة وتبذل الجهود  وتعانى الامرين مثلنا ......... وفي هذا اليوم  اتصلت بنا عدد كبير من الجمعيات الانسانية وفي مقدمتهم الجمعية الاسبانية للسلام والمحبة وبشخصها الاب  انخل  والذي اعلمنا مترجمه انهم مستعدون للعون  لاي شيى من اجل اطلاق سراح المطران الشهيد .... كما اتصل بنا الاب المونسينيور فيليب من الفاتيكان  ليعلمنا ما قام به ومن صوته  المخنوق بالعبر وجدناه متالم وكذلك اتصل بنا مجموعة من السفراء الاجانب وفي مقدمتهم السفير  البرازيلى المعين في العراق  وكذلك السفارة الفرنسية ...وابدوا المهم  ...بشكل لا يمكن ان نصفه الان ...... ومر اليوم هذا صعبا كباقي الايام العشرة الماضية ......

وفي اليوم الحادي عشرة   لم نسمع الا.... الاخبار العامة التي تاتينا من خلال علاقاتنا  بالاشخاص ان كانوا في الموصل او بغداد  وقمنا بمجموعة اتصالات ببعض القادة الذين اعلمونا  في السابق ان  المنطقة  التي يتواجد فيها  الشهيد  والخاطفين  تحت مراقبتهم ...عادوا و اعلمونا اليوم  انهم  فشلوا في  التاكيد  والتحديد للمكان  وانهم  بصدد تكثيف البحث والتحري  ... وفي هذا اليوم ايضا اعلن  القائد العسكري للموصل  وعلى ما اعتقد اسمه رياض  انه يعمل بجد للبحث عن المطران  وانه مستنفر قواته للبحث  عنه .... واليوم نقول  ان السيارات التي اختطفت الشهيد وامام .. مراى ومسمع العشرات من الناس  وفي شارع عام ؟؟؟؟ ... وقرب  مقرات حكومية واخرى .؟؟؟؟؟؟. وجميع المقرات تحوي حمايات .؟؟؟. وعند الاختطاف تم  اطلاق نار كثيف .. وقتل واستشهد  ثلاثة اشخاص المرافقين للمطران الجليل  رحمهم الله واسكنهم جناته ...ومع هذا الدوي   للرصاص الكثيف  وحركة السيارات  .؟؟؟... الم  يكن  هنالك شخص ما قد لمح  بعينيه  نوع السيارات ؟؟؟؟؟ الم يكن من السهل معرفة اتجاه  السيارات بعد الاختطاف ؟؟؟؟؟ الم تستغرق العملية دقائق ؟؟؟؟؟... لكي يمكن لمن حول المكان  من معرفة ماذا يحدث ....؟؟؟ تسائلات عديدة  وعشرات من التسائلات  طرحناها .. على انفسنا هذا اليوم... اليوم  الحادي عشرة من الاختطاف  ولم نجد اجابة لها ... وبقي الحال كما هو عليه منذ اليوم الاول للاختطاف  ... وبقيت الحسرات .. وبقى كل شعبنا المسيحي مشدودا الى  القنوات التلفزيونية وبالاخص عشتار التي لم تنقطع طوال هذه الايام عن نقل  النداءات والاستنكارات وانتهى اليوم  بازعج من الامس...
 
اليوم الثاني عشرة من الاختطاف  كنا جميعا نصلي الى الرب ان  يعيد مطراننا الى كنيسته وشعبه واهله ومعارفه واصدقائه ... وقمنا كعادتنا بالاتصال اولا بالموصل  ومن ثم مع بغداد ... وعلمنا انه ظهر هذا اليوم اتصل الخاطفون هاتفيا  باحد الكهنة  وسال سوالا واحدا ... هل  جهزتم المبلغ الذي اعلمناكم به .؟؟؟؟.. وكان الجواب للطرف الاخر ..هل يمكن  ان نتكلم مع المطران فرج ..؟؟؟؟. لكي نجيبكم على سوالكم ..؟؟؟؟. فقال المتحدث  من الخاطفين .. جهزوا المبلغ .... واغلق الهاتف ... وهنا  بعد ان عرفنا  هذا الكلام .. الحقيقة  واقولها  للتاريخ .. انى شخصيا بدات افقد الامل بامكانية عودة مطراننا الجليل الينا سالما .. .. واحسست احساسا غريبا  بهذا اليوم .بعدم الراحة بعد سماعي هذا الكلام .. واتصلت باخي في بغداد  الذي كانت احاسيسه  تشابه ما احس به ... ولكن لم استطيع المجاهرة بذلك  وابقيت بصيص الامل ..  واستلمت اتصالا من احد الاخوة في اميركا  وهو السيد وسام .. وكان يسالني عن الموقف  واعلمته اني بدات  افقد الامل بعودة المطران سالما  الى بيته في  الكنيسة والى اهله وشعبه ......
ولم ننام جميعا تلك اليلة  وبقينا ساهرون ننتظر  ماذا سيخبي لنا اليوم  الثالث عشرة ... وبالمناسبة فان مطراننا الشهيد  تم الاعلان عن رسامته  مطراننا يوم  13-1-2001 حيث أُعلن عن اسماء مطارنة جدد وكان من بينهم رئيس اساقفة الموصل الاب فرج رحّو.....والذي  استشهد يوم 13-3-2008....وهذه مصادفة ....ولنا لليومين الاخيرين حكاية ...وهي حكاية الاستشهاد   

   

344
حقائق ساعات الاختطاف  لليوم السابع للمطران الجليل فرج رحو
2008
في هذا اليوم  الموافق لليوم الاخير من الاسبوع الاول لاختطاف سيد شهداء الكنيسة في العراق المطران اشهيد فرج رحو ......  وبعد تلك الفترة الصعبة والمؤلمة على جميع ابناء شعبنا العراقي  الموحد رغما عن الحاقدين ورغما عن الذين يتلاعبون بالفظ التفرقة ...شعب العراق الموحد الذي استشهد من اجله الشيخ الجليل فرج رحو ...هذه الفترة الصعبة  على ابناء شعبنا المسيحي الذي كما ذكرت سابقا .....شعب  وحدته  الالام  ووحده الظلم .... وفرقته المصالح الشخصية  والبغضاء التي خلقها البعض ,,,,, لامور حزبية رخيصة او لامور شخصية بحتة .....هذا الشعب الذي  لازال  القسم من  ابناءه  مستمر في زرع بذرات التفرقة فيه  لاغراض شخصية ....هذا الشعب الذي لا زال يعانى ما يعاني من هؤلاء .. والذي انتفض الجميع  من اخواننا المسيحين العراقيين في كل ارجاء المعمورة  وفي العراق  بالتحرك كل باتجاه لغرض الوصول الى نتيجة تعمل  على فك اسر المطران الجليل  في حينه ... من سيريان وكلدان واشورين وارمن وارثوذكس .. هذه الاسماء التي يجمعنا فيها السيد المسيح  ولا يفريقنا الا الموت ...فيها .. كانوا جميعا معنا في تلك المحنه ولهذا لم تكن هواتفنا  تسكت  او تتوقف  عن  الرنين ليل ونهارا من اتصالاتهم .... لان  اختطاف رجل دين  بهذا المستوى وحدهم جميعا ..... مما  حدى بنا ان  نهي خطوط تلفونية اخرى  لا  يعرفها احد لكى  نقوم بالاتصالات مع الموصل وبغداد  ومع العالم  الخارجي عندما تكون هواتفنا المعروفة مشغولة بالاتصالات من قبل محبى العراق اولا  والمطران ثانيا....  ولهذا كان هذا اليوم  يوما عصيبا  لان الاخبار التى سمعناها من الموصل  كانت  مفرحة..... في بعض جوانبها ....... ومؤلمة في الجانب الاخر ......  مفرحة  بموقف  سيد  شهدا الكنيسة مع الخاطفين حسب ما هم اعلنوا .ذلك وليس غيرهم  ...  ومؤلمة لكونها  قد تؤدى الى  زيادة ايذاء   الشيخ الجليل  والموجود بين ايدى  هؤلاء القتلة .. ولهذا  سانقل لكم  ما يلي ...... (.(سانقل لكم اليوم كلمات  حول الموضوع  قيلت لنا  بعد الادعاء ؟؟ بالقاء القبض على احد المجرمين ... وقيلت لنا من خلال  شخص نقلها لنا اثناء التحقيق  مع المجرم المزعوم ))  لذا اقتضى التنويه ... لان الكلام  منقول حرفيا لنا  اثناء وبعد الاستشهاد .. وبعد القيض على المجرم  المزعوم ........
في هذا اليوم  حيث علمنا ان غرفة عمليات الكنيسة التي تراسها المطران الجليل  شليمون وردونى ومعه ثلة من رجال الدين  المؤمنين  وقى مقدمتهم المطران الجليل  جرجس قس موسى الذى بذل  جهدا جهيدا  مع اخوته في الدين والايمان  لاجل اطلاق سراح سيد  شهداء الكنيسة في العراق .... والذي كان له تجربة سابقة مع الاختطاف  وايضا جمع من الخيريين المؤمنين من الاباء  الذين اقولها بصراحة  انهم كانوا يبكون  دما ودمعا  على الشهيد  وكلما اتصلنا باحدهم  نحس من خلال العبرات والكلام انهم متعبين  نفسيا وجسديا  وايمانهم بالرب والمسيح كبير وكبير جدا  وكانوا........... يطمئنوننا..... ويتكتمون على الكلام  الذي قيل ....  لكى يكون الكلام محصورا في  عدد قليل  من الناس  حفاضا على  حياة الشهيد  المطران فرج رحو .. ولهذا اقول كلما قيل ونقل  وتناقلته الاخبار والناس كان  لا يمت  للحقيقة بشي  الا ما ندر ...... وما ندر جدا ... ولهذا اقولها بصراحة  ان هنالك من طرح العديد من الاسئلة والاستفسارات حول  اختطاف واستشهاد سيدنا الشيخ الجليل فرج رحو .. عليه ان يراجع اسئلته ...  وان يتم صياغتها بشكل مختلف بعد ان نشرنا هذه الحقائق  التى لا   حقائق غيرها .. لاننا  سوف نستمر في البحث عن الاسباب التي ادت الى هذا الحدث الجلل ... وسوف نستمر  بقوة الخالق ودعم الخيريين في  البحث  عن الجناة الحقيقيين ... واسبابه ..... ومع اننا لدينا بعض الهواجس  التي لا يمكن اعتبارها حقائق الا ان تثبت ... فاننا سوف لن يهدا لنا بالا  الا عندما تظهر الحقائق ...   وما خرج  من الكلام القليل جدا من  افراد العائلة او من  المحيطين بغرفة العمليات الكنسية في الموصل . لم يكن في حينه الا للتنفيس عن النفس ..... اعود الى كلامى  واقول ما نقل الينا  اثناء وبعد الاستشهاد ان كان من  احد الاشخاص القريبين من التحقيق  او من الذين تحدثوا مباشرة الى الخاطفين ......وانقل لكم  الام  هذا اليوم .....
في هذا اليوم  اتصل  احد الخاطفين ليعلن  ان المبلغ الذي  تم طلبه قد ارتفع ضعفا وقيمته تجاوزت المليون من الدولارات ... وقد علمنا من  بعض الاخوة  في الموصل  وفي اربيل  ان المبلغ الذي يطلبونه  للحفاظ على روح الشهيد المطران  لا يمكن توفيره  ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ على الاقل فى الوقت الحالى  والحقيقة لم نفهم هذا الكلام ؟؟؟؟؟ من الذين اخبرونا بهذا الكلام ؟؟؟ هل هو اعتذار غير رسمي بعدم توفر  مبلغ كهذا لدى الكنيسة؟؟؟؟ ام لدى الحكومات؟......؟؟؟  ام لدى  القائمين على غرفة العمليات ؟؟؟ ام ما هو المقصود من عدم  وجود  المبلغ الذي  طلبه الخاطفين ؟؟؟؟ هذه هي الحالة الاولى المؤلمة والمزعجة  لهذا اليوم ؟؟؟؟؟؟وللقارى اترك التخمين .....
ثم  بعد ان اتصل احد  الخاطفين  اليوم  تحدث عن الشهيد المطران الجليل  بكلمات   قد تكون مفرحة  في بعض طياته لانها تعبر عن الايمان الكبير الذى يتحلى به شهيدنا  وعن  الشجاعة الايمانية المتاصلة  بشهيدنا والتى تربى عليها  في بيته اولا وبين عائلته  وفي بيت الكنيسة  وايمانها  وفي بلدته الموصل الشهباء ام الربيعين التي انجبت الاف من الرجال الرجال  الذين يحبون وطنهم وارضهم  والذين يذودون الى  يومنا هذا عن عز العراق والعراقين في  مدينة  الشرفاء  الواقفين ضد الهجمات البربربية  التي يقودها البعض  لتنكيس علم العراق  في  بلد المحبة والتاخي  والتوحد.....  حيث قال احد الخاطفين  بالنص ........
. ان شيخكم هذا طويل اللسان.. انه يرد لنا الكلمة بالكلمة  والقول بالقول ..... وانه عنيد ...في الايمان .  هذه احدى العبارات التي نقلت لنا قي حينها .. وسمعنا  ما يقابلها  فيما بعد  من احد  القريبين  في  التحقيق مع ....  الخاطف المفترض........ الذى اعلن عن القاء القبض عليه لاحقا . وتم اعدامه حسب ما نقل لنا البعض
   . حيث قيل لنا ما يلى .......
انهم اثناء الاختطاف  والاحتجاز في احدى الدور في الموصل ... اجبروا الشيخ الجليل  على  خلع  جبته الايمانية  التي كان يرتديها بعد ان قاموا بتمزيقها  عليه ... وطلبوا منه ان يتنازل  عن ايمانه ومعتقداته ؟؟؟؟؟؟ ...واخذ يجادلهم ويعطيهم دروسا في  الايمان  وعدم الخوف والرهبة  وكان يرد  كل كلام  بما هو اكبر منه  باالايمان   ومحبة الوطن وكان يقول  لهم .. ان السيد المسيح  صلب على الصليب دفاعا عن ايمانه  وعن حبه للرب ... وانا
(اي المطران )  جزء  من ايمان الرب  لا اخافكم  لان الرب معي  والمسيح معي  وايماني اكبر   منكم من ومن اعمالكم  واكبر من ان   تجعلوني  اتراجع بالايمان الى الرب  والسيد المسيح ...


هكذا هو مطراننا الجليل فرج رحو ... هكذا تربى وعاش  وهكذا استشهد  وهو  واقفا  كنخلة العراق في البصرة   ... ليس ذليلا او متخوفا او متراجعا  او مساوما بالايمان  لان  شيخنا الجليل  كان لا يهاب  الموت  بل  يرنوا اليه اذا كان الموت من  اجل العراق  ومن اجل  الوطن والدين والايمان بالسيد المسيح .. لم يهاب الموت يوما  ولم يكن جباننا لحظه واحدة  كغيره من الذين يطاطئون رؤسهم  للاخرين ...من عبدة المال والحياة ...... ولهذا اعلن احد الخاطفين ان هذا شيخكم طويل اللسان وقد قررنا زيادة  الفدية لاطلاق سراحه ,,,, والا  فله الويل والثبور  وعظيم الامور .. وهذا يدلل على قوة الايمان التى يتحلى  بها شيخنا الجليل  فرج رحو ... وان الكنيسة التي انجبت رجال  اشداء في الايمان  والمحبة للوطن  مثل المطران الجليل فرج رحو   كانت على يقين من ان  هؤلاء الرجال تربوا في كنف عوائل  ايمانية  احبت العراق  والعراقيين ... وهذا الموقف يذكرنا بالطيب الذكر( البطريارك المرحوم شيخوا ) رحمه الله الذي  كان ايمانه شعلة اضاء بها طريق المسيحيين قي العراق وجعلها في اقسى الضروف و المواقف علما من اعلام العراق والجميع يتذكر  البطرياك  شيخوا ومواقفه .. حتى اليوم  يسمونه  بالرجل القديس  في المواقف  والايمان  والتواضع وحبه للجميع بالاضافة الى نهضته التي بناها ونذكرها الان اجلالا .... والذي بنى كنائس العراق .... وازدهرت الكنائس في  زمنه ... و مواقف  رجال ديننا الشجعان  الذين عاصروا  طيب الذكر البطريارك شيخو مثل  الاب يوسف حبى  رحمه الله  وتبعه الشهداء الاب رغيد  الذي تربى على يد المطران الشهيد فرج رحو  رحمه الله والذي كان  شعلة  من الايمان اضائت الطريق للاخرين باستشهاده رحمه الله واسكنه جناته  ... هكذا هم رجال ديننا    ....يموتون  ولا يتراجعون ....وكان اليوم  هو يوم  حزن لنا  بنفس الوقت هو يوم فرح لموقف الشهيد فرج رحو والذي كان بالنسبة لنا ولمن يعرف المطران الشهيد  ليس بغريب عليه .. فهو تواق للشهادة من اجل ايمانه .. وللغد لنا بقية .....

ملاحظة
وصلتني خلال اليومين الماضين عشرات الرسائل الالكترونية حول الموضوع  انا اشكر الاخوة جميعم  وسارد عليهم جميعا بعد اكمال يوم 13-3-2009 يوم الاستشهاد  واتمنى ان يتم نقل  اي  نص من المنشور بالاشارة الى المصدر  لكي نكون دقيقين في كتابة تاريخ  شعبنا المسيحي فى العراق ولكي يتذكر  ابنائنا دور رجال ديننا المؤمنين بدقة  وبدون تحريف او تشويه .....     


345
الدكتور غازى ابراهيم رحو


حقائق ساعات الاختطاف  لليوم الرابع والخامس والسادس  للمطران الجليل فرج رحو
فى عام 2008



فى صباح هذا اليوم  وبعد جهد جهيد للاتصال بالموصل وبغداد لمعرفة الموقف  علمنا ان  الخاطفين اتصلوا صباح اليوم  ليعلنوا  شروطهم العدوانية اللثيمة  (سانقل الكلام  الذى علمنا به من  احد الاشخاص القريبين جدا من غرفة العمليات التى شكلتها  الكنيسة فى الموصل  ومن بعض المقربين  بالتحقيق والتى  سمعناها بعد   الادعاء بالقاء  القبض على احد المجرمين الستة  الذين اختطفوا  الشهيد المطران فرج رحو ونقلا عنهم  لذا اثتضى التنويه )
حيث اتصل احد المجرمين القتلة  عن طريق  هاتف سيد شهداء الكنيسة فى العراق  ليعلن  مطالبهم والتى كانت فى مجملها  مطالب مادية بحتة حيث حددوا مبلغا من الالاف المئولفة من الدولارات تدفع كشرط من شروط اطلاق سراح المطران  واعطوا موعدا بالاتصال مرة ثانية  يوم الخميس القادم او الجمعة ظهرا  وحسب علمنا  فان سيادة المطران  شليمون  وردونى وكما قيل لنا  رجاهم وتوسل اليهم  ان يطلوا سراح المطران الجليل فرج رحو لكونه معتل بالمرض  وتوسل اليهم ان يسمع  صوته ليتاكد من وجوده معهم .. الا انهم رفضوا ذلك ووصل  ان قال لهم   بان  يكون هو بديلا  عن المطران اى طلب منهم ان ياخذوه هو رهينة ... ويتركوا المطران فرج لمرضه .. وهذه الحادثة تعطينا وتعلمنا  القمة فى نكران الذات والشهادة والشهامة  من اجل الاخرين التى يتحلى بها رجال ديننا  المسيحيين  فى التضحية بانفسم من اجل غيرهم ................... وهذا الموقف الذى سمعناه من التصرف الذى قام به مطراننا الجليل .....  شليمون وردونى  ابكانى جميعا  وترك فى نفوس الجميع اثرا لن يعوضه اثر فى المحبة والايثار والتضحية من اجل الغير .. الذي قام به  هذا الرجل المؤمن .......فبارك الله به وبامثاله من المؤمنين  الذين يضحون بانفسهم من اجل الاخرين ...ثم تم اعلامنا ..   ان القائمين  على غرفة العمليات في الكنيسة  طلبوا من الخاطفين ان يعطوهم اى مؤشرات تؤيد وجود الشهيد المطران لديهم .. ومع تكرار المجرمين القتلة بمطلبهم  من المال اجابهم المتحدث ان المال لا نفكر به  وما هى قيمته الان ............ وما يهمنا هو المطران فرج رحو ..ثم طلبوا ان يسمعوهم   صوته وطلبوا  اعطائهم ا دلائل  تؤكد وجودالمطران  لديهم ... ورد الخاطفون انهم يرفضون ان يتكلم الشهيد مع احد  ولكنهم يعطون بعض واحدى العلامات الفارقة   بانه لديهم.  وهى ما يلى .. ...... ان رجله اليسرى مصابة  اصابة قديمة وتحوى قطعة حديدية  تم وضعها له سابقا من اثر  حادث اصطدام حدث للشهيد وهو فى طريقة من الموصل الى بغداد قبل عدد من السنوات مما حدى بالاطباء فى حينة من وضع  ما يسمى بالطب كلبس  لمعالجة التكسرات فى العظم ... وهذا فعلا موجود فى ساق المطران الشهيد .. وعندما  اعلنوا ذلك تاكد بالدليل  على وجود  الشهيد المطران  بيد هؤلاء.......؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ .. وعندما سمعنا هذا الكلام الحقيقة كنا انا  والشقيق  الاخر للمطران  عبد السلام  وعوائلنا نفكر .. كيف وصلوا الى رجله اليسرى بالمنطقة العلوية ؟؟؟؟؟؟؟؟ ولماذا كشفوا جسمه ؟؟؟؟؟ وكيف ؟؟ وماذا .... ولماذا .. الى اخره من اسئلة ؟ واخذ كل منا يفكر بطريقته الخاصة ... ولا يبوح بما يفكر به خوفا من وصولنا الى طريق مسدود لا سامح الله .الطريق الذي نكون قد خسرنا  المطران الجليل .... ثم قلنا من الممكن ان يكون المطران الشهيد مصاب  اثناء الاختطاف وجلبوا له طبيب ما  او معالج ليعالجه..... من الاصابة  واكتشفوا الاصابة القديمة  فى رجله اليسرى...  وبدانا نصلى الى الرب ليحفظه وان يكون الرب فى عونه من هذه المحنة التى حلت بنا وبه وبشعبنا المسيحى  .... ودعونا الى الرب  ان يفرج الله عنه  وهو بسلام ... وكان معنا كل الخيرين من العراقيين الشرفاء  الذين احاطونا بالمحبة للشهيد واحاطونا  بالحنان  والصلوات  وابدى  العديد استعدادهم  بان يقدموا  ما يستطيعون  فى اطلاق سراح المطران الشهيد  من مال .... ولم يتركنا الاصدقاء والاعزاء والاحباب والاقرباء لحظة وانما كان الجميع حولنا ومعنا فى هذه المحنة ... وايضا فى هذا اليوم صباحا  اليوم الرابع للاختطاف عاد سيدنا البطرياك عمانؤئيل دلى الى بغداد من عمان .. وعلمنا انه سيبذل الجهود فى متابعة اطلاق سراح  المطران الجليل  وتمنينا ان تثمر جهود سيدنا البطريارك على نتيجة ... حفظالله لنا المؤمنين جميعا ولجهودهم وانتهى اليوم  على الامل الجديد للغد الحزين...

اليوم الخامس  للاختطاف
تعالت  فى اليوم الخامس للاختطاف الدعوات العالمية بدا من سيدنا  البابا بيندكتوس  والمطارنة الاجلاء فى الفاتيكان والعالم  اجمع .. وكذلك الحكومات الرسمية لاكثر دول العالم  بدا من رئيس البيت الابيض  الذى جلب لنا هذا الاختطاف..... وصولا الى القادة العظام فى العالم  الغربى والشرقى وتعالت اصوات الاستنكار فى جميع دول العلم  وفي القدس نادى رجالها من مسيحيين ومسلمين باطلاق سراح  مطراننا الجليل  بالاضافة المسيرات التى اقيمت في شمالنا الحبيب من جميع الطوائف والاديان  كذلك رجال الدين الكرام من  اخواننا المسلمين في العراق بدا من  رجال الدين فى الموصل واربيل وصولا الى رجال الدين في النجف الاشرف وكربلاء المقدسة  والبصرة  والرمادى والناصرية  وجميع الاطياف من رجال  الدين اليزيدية والصابئة المندائيين  بالاضافة الى منابت العراقين كردا وعربا وتركمان  وطوائف مختلفة جميعها تنادت بالاعلان عن استنكارها لهذا العمل الجبان ... وبدات تنهال الاستنكارات على  قناة عشتار الفضائية  التى كانت  قد وظفت كل جهودها لهذا المصاب  وكانت  قناة  عشتار  تعلن ساعة بساعة ودقيقة بدقيقة  برقيات الشجب  والاستنكار من جميع الاجناس رجال دين ورجال سياسة وشيوخ عشائر  كما بادر العديد من السادة اعضاء البرلمان العراقي والسياسين العراقين وفي مقدمتهم  رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء ورئيس اقليم كردستان  بالاعراب عن الشجب والاستنكار وبدات القداديس الدينية في جميع ارجاء المعمورة بالصلاة والتمني  باعادة المطران الجليل الى شعبه وكنيسته واهله ......
وقمنا نحن كعائلة بالاتصال بمن نعرفهم من الوجهاء والساسة والشيوخ والمسؤلين لكي يبذلوا ما بوسعهم لاطلاق سراح الرجل المؤمن بشعبه ووطنه ودينه  والذى لم يالوا يوما جهدا لنصرة العراق والعراقيين بجميع طوائفهم ومنابتهم .. والذى كان يوزع رغيف الخبز على المحتاجين العراقيين  بكل اديانهم وقومياتهم  ولم يفرق يوما بين عراقي  من الكرد او العرب من المسيحي الى الصابئى الى المسلم الى اليزيدى ... ولهذا كان يقول دائما  .....            ........نحن لا نريد ان نكون اعداء لاحد لاننا نحب الجميع ونحب العراق وطننا واهلنا  وارضنا ...
                                      .......   ولهذا سمي  شهيدنا بشهيد الوحدة الوطنية.........
كان شهيدنا قد تالم لما حدث لشعبنا العراقي في الزنجيلي بعد التفجير الخبيث  والمجرم لمنطقة الزنجيلي  وهب رحمه الله  بتوزيع  ما يستطيع  على العوائل المحتاجة في تلك المنطقة .. واذكر يوما عندما زارني في عمان اخبرني انه يوزع المساعدات التي يستلمها على ابناء المحلة في الموصل دون  معرفة القومية والدين والمذهب وانما يوزع المساعدات لكل عراقي محتاج ...في هذا اليوم ....اليوم الخامس للاختطاف اتصلنا بمطراننا الجليل سرهد جمو في اميركا وطلبنا منه ان يفعل ما يستطيع لاجل اطلاق سراح مطراننا الجليل فرج رحو وكانت كلمات المطران الجليل سرهد جمو بلسما على الجراح التى خففت من الامنا  واعلمنا انه  قد شمر عن نفسه  هو ومن بمعيته  لغرض متابعة موضوع اطلاق سراح  المطران وانه اقام الصلوات  واجرى التجمعات من  اجل ذلك  هكذا هم المؤمنين..المتالمين على المصاب ... بارك الله بهذا الشيخ الجليل .. ثم اتصلنا بمطراننا الجليل  جبرائيل كساب  مطراننا في استراليا  وكان لموقف المطران المحب ذا القلب الكبير المطران جبرائيل كساب دورا كبيرا عندما اعلمنى بالهاتف انه يهى الى مسيرة كبرى للمطالبة باطلاق سراح مطراننا الجليل  وانه اقام الصلوات ونشر الاعلانات وفعل  كل ما يستطيع  لاعلام العالم بهذا المصاب  وكانت كلماته الابوية الصادقة المعبرة عن حبه للعراق  والى مطراننا  بلسما باردا على جراحنا  هكذا هم رجال ديننا المحبين ..حفظهم الله ورعاهم . وضعناهم في عيوننا لهذه المواقف  التي عبرت دائما عن التماسك الروحي والايماني  بينهم  وبين ربهم وبين شعبهم .. حفظ الله هؤلاء المومنين..... وهكذا قضينا يومنا  بالاتصالات  التي وددنا من خلالها ان يكون هنالك ضغطا  داخليا وخارجيا للوصول الى نتيجة  في تخليص مطراننا الجليل من يد هؤلاء  ...

اليوم السادس للاختطاف
صحى الجميع من اهل الشهيد والمتواجدين في الموصل وبغداد وعمان والسويد صحوا جميعا  صباحا وهم يطلبون الى الرب ان يسمعوا خبرا  علهم يعيدون البسمة الى  الجميع .. اتصلنا بالموصل  بالاخ الكبير للشهيد  السيد حميد رحو الذى كان ساهرا  لا يغمض له جفنا على فقدان شقيقه واعلمنا انهم  جالسين قرب الهاتف اللعين  .. عله يرن لمعرفة الاخبار .. واعلمنا ان الجميع فى البطرياركية فى الموصل  ساهرون ويصلون  ويناجون الرب ان يحفظ المطران فرج رحو  وهم يبكون دما ودمعا على فراق  هذا المؤمن  منذ سته ايام  وينتظرون الفرج وفي مقدمتهم المطران الجليل شليمون وردونى ومن بمعيته  الذين اتمنى ان يسامحونى لانى لم اتذكر اسماء الجميع  منهم .... وقمنا اليوم بالاتصال  بالممثل البطرياركى فى الفاتيكان  الاب المنسيونيور  فيليب الذي وجدته باكيا  وعبرة الكلام  في كلماته واضحة وتكلمت معه واعلمنى انهم فى الفاتيكان  بدا من سيدنا  قداسة البابا بيندكتوس  يبذلون قصارى جهدهم في توظيف علاقاتهم بمن يعرفون في العراق وخارجه من اجل اطلاق سراح مطراننا الجليل فرج رحو .. وسمعت منه كلاما  من اعذب وارق الكلمات التي تقال عن شخص مثل  المطران الجليل فرج رحو ...والحقيقة ان كلمات المونسينيور فيليب لا تزال عالقة في نفسي ... حيث عدد لي صفات شهيدنا  واعلمني انه يبذل كل وقته وصلواته وايمانه  في  متابعة اطلاق سراح المطران فرج والحقيقة اقولها انه ابكانى من كلماته  الحنونة ... حفظ الله هذا الخوري الجليل المونسينيور فيلب وامثاله  وبارك الله به  لانه رجل دين شجاع ومؤمن صابر ....واعلمني انه هو ايظا في اتصال دائم مع  بغداد والموصل ...ولم يبقى الا ان ننتظر ما سيخبئه لنا الغد من  مفاجئات  لان الغد  هو موعد الاتصال  الاخر الذي  اخبر فيه الخاطفون بانهم سيتصلون .... وسوف يسمحون  ان يتكلم المطران الجليل مع احد ما ..... وللغد لنا كلام

346
حقائق ساعات الاختطاف  لليوم الثاني والثالث   للمطران الجليل فرج رحو
فى عام 2008

في صباح اليوم الثاني للاختطاف  وبعد ليلة موجعة لنا جميعا ولكل العراقيين الشرفاء   وللاباء في الكنيسة بمختلف طوائفهم ومللهم  بالاضافة الى الاخوة المسلمين من جميع مناطق العراق  وخارج العراق  ومن اهل الموصل  الكرام اهل الشهامة والعزة  والتى وقف رجالها  وقفة مشرفة لن ننساها  فى البحث  وتركيز كل وقتهم  فى مساعدتنا للبحث  هنا وهنالك عن  مكان اختطاف الشهيد فرج رحو.........  بالاضافة  وللتاريخ.... نذكرها الدعوات التى صدرت  من جهات حكومية بكل مستوياتها  والتى طالبت باطلاق سراح  الشهيد  وبعد اتصالات  مظنية  مع الموصل وبغداد  قمنا كعائلة  بالاتصال بمن نعرفهم  بحبهم لبلدهم ولابنائهم  من الذين نتوسم فيهم حب العراق  والعراقيين  حيث اتصلنا  بعد ان علمنا من الموصل ان احدا من الخاطفين  لم يتصل  للاعلان عن الاختطاف...  وطلباتهم المعروفة ..... قمنا بالاتصال  بنواب الموصل  الشرفاء  السادة عزالدين الدولة والسيد  اسامة النجيفى  واحد قادة الالوية العسكرية فى الموصل  بالاضافة  الى احد شيوخ الاكراد الشرفاء  من العارفين ببواطن الامور فى الموصل  ثم انتقلنا للاتصال بالعوائل المعروفة فى الموصل  ومن الذين كان للشهيد  علاقة اخوية معهم وطالما قاموا بحماية اخوتنا المسيحيين وصد الشر عنهم  وفى مقدمتهم عائلة  ملا علو وعائلة اليلة  واخرون  واقولها للتاريخ و صلنا  عن طريق  الاصدقاء والمعارف  للاتصال  بالمكافحين من المقاومة البطلة  من الذين يكافحون من اجل   العراق  ووحدته  وليس من الارهابين  المجرمين  الذين عملوا على قتل ابناء الموصل بجميع طوائفهم وهجروهم  وقتلوا مطراننا الشهيد ....... ثم اتصلنا  بمن نعرفه فى اربيل ودهوك  من الشيوخ الشرفاء من مسلمين ويزيدية  وجميعم ابدوا تعاطفهم واستعدادهم لتقديم العون فى البحث عن الشهيد لانه كان  رجل المحبة ... رجل التوافق .... ورجل التصالح  فى الموصل..... وشمالها ...واتصلنا  باحد المسولين فى اربيل  ورد علينا السيد يوسف اجهل اسم ابيه وهو يعمل بمكتب السيد اغا جان  واعلمنا انهم مهتمين للموضوع  وقلقين  على المطران  وانهم ساهرون منذ الامس للبحث والتحرى  ثم عدنا للاتصال بالموصل والكنيسة فى الموصل  ورد علينا احد رجال ديننا المؤمنين  من الاباء ليخبرنا انهم مجتمعين بانتظار الهاتف الملعون؟؟؟؟؟؟؟ لكى يرن  وانهم لم يستلموا  اى اتصال  للاعلان عن الخطف لحد الان ... وجائنا اتصال من  احد الاخوة  من الموصل الشهباء ليعلمنا ان المقاومة اعلنت  انها استنفرت جميع شبابها للبحث والتحرى ونقلوا لنا الخبر التالى............... (ان هذا المطران مطراننا قبل ان يكون مطرانكم وليس من الشهامة علينا ان نجعل المجرمين  يجعلونه ينام خارج  داره  واقسموا لنا  انهم سيفدون دمائهم للبحث والدفاع عنه  لانه مطران  وحدة ابناء الموصل )....هذه هى شهامة رجال النخوة اهل الموصل الكرام ......ثم تحركنا على السفارة البابوية فى عمان  لكى تستخدم  علاقاتها  بالحكومة العراقية  وللحقيقة والتاريخ وحسب معلوماتنا  فانهم لم يالوا جهدا فى ذلك ... واتصلنا مرة عاشرة وعشرين  واخرى..... بالموصل وبغدا د ولم نحصل على نتيجة  وحاولنا الاتصال بالسيد  البطرياك عمانؤيل من خلال النيابة البطرياكية فى عمان  وعلمنا انه لازال فى عمان  يصلى من اجل المطران  وكان اليوم هوالسبت وانه يحاول عمل شيى ... وفى بغداد قرر الاخ الكبير للمطران حميد رحو بالعودة الى الموصل رغم مرضه  وفعلا ترك بغداد مع زوجته واتجه الى الموصل بالرغم من تنبيهه من قبل البعض بخطورة عودته  ومرت الساعات الاخرى من يوم السبت ثقيلة ومؤلمة علينا وعلى شرفاء العراق والارض حيث بكى الجميع  وبكت السماء حزننا على رجل السلام  ...................................


فى اليوم الثالث للاختطاف وكان يوم الاحد

 
وبعد ليلة ماضية ظلماء بعيون الجميع صحونا  على اتصال من الموصل ليعلمونا ان القتلة قد اتصلوا صباح اليوم الساعة العاشرة وقالوا فقط كلمتين ان  شيخكم  عندنا.....وهو بصحة جيدة ..... وسنتصل بكم لاحقا  واغلقوا الهاتف .... واعاد هذا الاتصال بصيص الامل على ان المطران لديهم حى يرزق ..... بعد ان كنا  نتصارع الافكار بعد ان علمنا ان سيارته قد تم تثقيبها برصاص الغدر والخسة وكان كلا منا يفكر  بدون احساس الاخرين  بان من يخرج من هذه السيارة بدون اصابة.... هو شيى من عجائب الرب ... وفعلا كان هذا ...... وبعد محاولات عديدة  للاتصال بسيدنا البطرياك فى عمان  علمنا انه  سيزور  عصر الاحد كنيسة  النيابة البطرياكية فى اللويبدة  فقررت ان اكتب له او اوجه له رسالة  اناشده فيها ان يتدخل بالسرعة الممكنة لانى اعرف جيدا  ان سيدنا البطريارك قلبه على ابنه الذى هو ليس بابن العائلة فقط وانما ابن الكنيسة ورجوته فى رسالتى  ان لا يالوا جهدا فى مسعاه ليعيد المطران الى كنيسته وشعبه اولا........... ثم الى عائلته ثانيا .... وتركت الرسالة  عن الاب ريمون المعاون البطرياركى ......الذى قام بتسليمها له عصر يوم الاحد  اليوم الثالث للاختطاف ؟؟؟؟؟........... ومع بصيص الامل الذى سمعناه  تشبثنا بهذا البصيص ....وبقينا ننتظر الاتصال الثانى  ليعلمونا  عن شروطهم  من خلال اتصالهم بالكنيسة فى الموصل  لانهم كانوا يمتلكون هاتف الشهيد ومنه يجرون اتصالهم  وتكتم الجميع  على  تلك الاتصالات حماية لروح الشهيد المطران  وجلس الشقيق الاكبر للشهيد  حميد رحو فى الموصل يناجى ربه  لحماية المطران  وجميع العائلة تترقب وتصلى وتتمنى وتبكى  كما كان يبكيه كل شريف وكل مؤمن وكل عراقي غيور .................واستطعنا جميعا ان ناخذ قسطا من الراحة لسويعات  بعد  الهاتف الاول ........ونحن بالانتظار  والجميع مترقب  وقناة عشتار  اخذت الزمام  نقولها للشهادة وللتاريخ  اخذت الزمام لتبث  كل شيى عن المطران وتنقل الاتصالات والتوسلات لعموم ابناء العراق ومناجاتهم للخاطفين  بالحفاظ على  سلامة رجل السلام والمحبة  وكانت كل الكلمات تبكينا  وتهز مشاعرنا  لان المصاب الجلل وحد العراقيين  ووحد المسيحيين بالذات وتساموا على الخلافات السخيفة وتساموا على الحزبيات الضيقة  وتوحدوا مع المسيح وهذا دليل على ان من يجمعنا  نحن العراقيين  هو الظلم والماسى  والاحزان  وتفرقنا  المصالح الشخصية الضيقة ونحارب بعضنا فى يوم الانتخابات كما حدث مؤخرا  ونقبل ونصافح بعضنا  يوم نذبح كالشاه ويوم يقتل اعزائنا ويوم يعتدى علينا ؟؟؟؟ هكذا نحن اليوم ....ولهذا نجد كلمات الحزن تنطلق هادرة فى قناة عشتار تنادى باطلاق سراح الجليل الشيخ الوقور  وتلك كانت ايام وحدة العراقيين والمسيحيين بالذات .. ويالها من ايام ..حلوة فى التوحد  مؤلمة وقاسية فى المناسبة؟؟؟؟؟؟ وانتهى اليوم الثالث للاختطاف ونحن والجميع فى لوعة العذاب  نصلى الى الرب بان يعيد لنا شيخنا الجليل  ولغدا وبعده  لنا  حكاية ........

ملاحظة
سوف انقل لكم ما نقل لنا  حرفيا لكى يبقى التاريخ لولادنا واحفادنا غير مشوه وبدون رتوش او تملق لاحد  لاننا اقسمنا ان نكون صادقين مع انفسنا ومع الرب  وليعذرنا الاخرون ان ترق لهم كلماتنا


الدكتور غازى ابراهيم رحو

347
حقائق ساعات الاختطاف الاولى للمطران الجليل فرج رحو


فى مثل هذا اليوم من عام 2008 وكان  اليوم هو التاسع والعشرين من شباط لكونه  كانت السنة الماضية سنة كبيسة  وفيها شباط 29 يوما بدلا من 28 كما  هو فى هذه السنة  وفى الساعة  الرابعة وعشرة دقائق  وعند عودة  شيخ الشهداء  الى داره  بعد ان انهى دور الصليب فى الكنيسة ....وعند وصوله الى ......
منطقة  النور السكنية  شرق الموصل  حيث جرت واقعة  خطف الشهيد من قبل مجموعة  من المجرمين المدفوعين  من قبل قاتلى الوحدة الوطنية العراقية .. الذين ترجلواواحاطوا بسيارة الشهيد  مثلث الرحمة المطران فرج رحو  وبداوا باطلاق رصاصات الجريمة  على مرافقى  الشهيد  الذين استشهدوا فى الحال وهم كل من  فارس ورامى وسمير  رحمهم الله واسكنهم جنانه مع الملائكة  والصديقين ... وكان رحمه الله قد اتصل قبل دقائق من اختطافه  باحد المساعدين له
فى الكنيسة ليخبره  ان هنالك سيارات عدد2 تتابع سيارته وهو متحسس من ان هنالك شيى ما سيحدث له  واغلق الهاتف  ثم حدثت الجريمة النكراء فى الاختطاف .... فى الساعة الخامسة والنصف  اتصل شقيقى معى فى عمان من بغداد ونقل لى الخبر الصاعقة  وكنا انا وشقيق المطران  ووزوجته واحد الاصدقاء مجتمعين كونه كان يوم الجمعة الموافق 
29-2-2008 وبعد سماعنا الخبر  لم نعرف كيف  وماذا واين سنتجه وبدا البكاء فى جميع ارجاء البيت .. اتصلنا فى حينه  مع الموصل لنعرف الاخبار  فاعلمونا ان السيد البطريارك  عمانوئيل دلى فى عمان ..  وبعد اتصالات عديدة  علمنا انه متواجد فى كنيسة العذراء الناصرة فى منطقة الصويفية مجتمعامع رجال الدين فى قداس خاص  بسبب حضور الكردينال  الفرنسى ... خرجنا مسرعين الى الكنيسة انا وشقيق المطران عبد السلام وزوجته وضيف من السويد يدعى صفاء  ووصلنا كنيسة الصويفية  ودخلناها وكانت الصلاة قائمة والبطرياك دلى  جالسا فى احد اركان الكنيسة يصلى الى الرب ...   وتقربت منه  وهمست فى اذنيه  ... واخبرته بالخبر  المؤلم  وان المجرمين اختطفوا المطران  وقتلوا المرافقين الثلاثة ... فرد عليه قائلا

قتلوا اثنين  وعلمت حينها ان سيادة البطرياك على علم بالموضوع  ... فانسحبت  عائدا الى الوراء بانتظار اكمال القداس  لنتحدث مع سيادة البطرياك دلى ونتوضح منه عن  الذى ما بعد ذلك ..... بعد انتهاء القداس  اتجه الجميع الى القاعة التى كنا نجلس  نحن الاربعة انا وشقيق المطران وزوجته والضيف  فيها ... وحضر الكردينال عمانؤئيل دلى وبمعيته الكردينال الفرنسى  ومجموعة قساوسة الكنيسة  وراعى الابرشية الاب خليل جعار ... وبدانا الحديث مع سيادة البطرياك  الذى اخذ يترجم للكردينال الفرنسى الموضوع  ويعرفه علينا عائلة المطران  المختطف ... وبعد الانتهاءمن الكلام هذا ... توجهنا بالسوال الى سيادة البطرياك عمانوئيل دلى وماذا ستفعل  ونحن معك ماذا سنفعل ؟؟؟؟ واجاب  بدموع باكية .. ساصلى الى الرب  لاطلاق سراحة ....وقلنا له نعم  جميعنا معك فى الصلاة الى الرب والدعاء  لاطلاق سراحه ... ولكن ياسيادة البطرياك  يجب ان نتحرك  للاتصال  برئيس الوزراء وبرئيس الجمهورية والداخلية العراقية ونحملهم المسؤؤلية  فى البحث عن المطران  لان الموضوع لا يمكن السكوت عليه وتاخيره ورجونا سيادة البطرياك ان يتحرك  او ان يعود الى بغداد لانه يمثل شعبنا المسيحى  فى العراق وهو ممثل الرب على الارض بالنسبة لنا .... ثم خرج  جميع المجتمعون من رجال الدين والكاردينال الفرنسى والبطرياك الى القاعة المجاورة للكنيسة لاكمال الاحتفال الدينى .. وبقينا نحن الاربعة ومعنا  راعى الابرشية الاب خليل جعار ننتظر انتهاء الاحتفال الدينى  لكى نتوضح ماذا سنفعل تجاه هذا المصاب الجلل..... وبعد حوالى ساعة من الانتظار  .. طلبنا من راعى الابشرية ان يعلمنا الموقف .. فخرج لاستضاح الامر .. وعاد بعد  دقائق ليخبرنا
ان الجميع انهوا الاحتفال الدينى  وغادروا الان الكنيسة ومن ضمنهم سيادة البطرياك دلى حيث ساله ان عائلة المطران بانتظار الموقف  وكانت اجابة سيدنا البطرياك عمانؤئيل دلى .. ساصلى له ولهم ....
هذه هى الساعات الاولى من جريمة الاختطاف . حيث بدانا نحن والكنيسة وكل المؤمنين بعد ذلك برحلة العذاب  بالدقائق والساعات نتابع ويتابع معنا الخيريين الموقف ... ولنا بقية  يوميا  ساعة بساعة سوف ننقلها كما نقلت لنا  ليشهد التاريخ بها ولها .. ولنكون منصفين فى نقل التاريخ بلحظاته .. ولنا بقية  غدا  انشاء الله

الدكتور غازى ابراهيم رحو

348
الدكتور غازى ابراهيم رحو



المطران فرج رحو وكنيسة العراق فى الموصل  ..شاهدة وشهيدة
فى المقالة السابقة تحدثنا عن شيخ شهداء الكنيسة في العراق  مثلث الرحمة المطران فرج رحو ..وتذكرنا مواقفه  فى حبه للعراق  والعراقيين ولمدينته الموصل الشهباء ... واليوم نتذكر شهيدنا فى بعض اقواله وفى مقدمة كلماته واقواله  ما تطرق اليه فى عام 2004 في خطبه العيد  والتي تحدث فيها  الشهيد عن المظالم التي يعانيها  العراقيين بجميع مكوناتهم بسبب ما خلقه لنا المحتل  الظالم  فى عراق  النور والسلام  حيث قال رحه الله..

ان العراقيين و كنيسة العراق في الالف الثالث للميلاد تعيش وكانها في القرن الاول للميلاد حيث تعيش الشهادة من جديد ....تعيش الاستشهاد .. ولهذا  فان كنيسة العراق اليوم  هى
............... شاهدوة وشهيدة ..............
شاهدة بايمانها بالالله  والمسيح والوطن
وشهيدة  بدم ابنائها ..البررة ..الذين ضحوا من اجلها ومن اجل الوطن
هؤلاء الشهداء الذين  قدموا انفسهم قرابين للوطن ..دفاعا عن وطنهم ودينهم  وعراقهم ..
دفاعا عن العراق الحبيب ..الذي دنسه الغزاة ..والمجرمين ..ودعاة التقسيم
دفاعا  عن العراق ..مهد الرسالات ..دفاعا عن  حقهم فى العيش  فى عراق مستقر وامن
دفاعا  عن عراق يضم بين جنحانيه  الطوائف والاديان  والقوميات المتاخية ..

لم يكن شيخنا الجليل  يفرق بين ..شهداء الكنيسة المسيحية من اجل العراق  ...وبين شهداء الوطن الاخرين  الذين يدافعون عن الحق  وحب العراق ..من الطوائف والاديان والقوميات الاخرى  التى تدافع عن العراقيين  والعراق وتقدم  ارواحها  قرابين حبا بعراق غدرت به الغربان ..غربان المحتل ..وغربان القتلة .. وغربان اشباه الرجال

يقول رحمه الله ....
نحن ابناء كنيسة العراق  اليوم ..نقول .. ان رسالتنا  فى هذا البلد هي ان نكون ملحا للارض  التي روتها دماء شهدائنا
وان نكون  نورا  فى عالم ظللته غيمة سوداء كالحة لا نعرف متى انقشاعها
 هكذا هو شهيدنا ..مجبول كل ما فيه  بحب العراق ونسيمه وهوائه ومبادئه ونسمته وخضرته
يقول الشهيد في موعظته هذه ....
انتم العراقيين  مسيحيين ومسلمين  عشتم فى هذه الارض الطاهرة  التي غزاها المحتل ..عليكم ان تبقوا فى هذا الوطن  وطن الاباء والاجداد ... لان هذه الارض .. ارضنا
ويقول شهيدنا   ان المسيحيين فى العراق  والموصل بالذات  كانوا ومازالوا  وعلى ممر الاجيال والعصور  هم وكنيستهم  شهداء  فى عالم يسوده الغدر والفوضى  والغش واالخداع ..
فى عالم  شرس غابت عنه كل القيم  الروحية والانسانية ..فى عالم سيطرت عليه الهمجية والعداوة والجهالة والتعصب  الاعمى البغيض
ان الكلام هذا الذي قاله سيد شهداء الكنيسة يذكرنا اليوم  بما حدث لشعبنا المسيحي  فى الموصل الشهباء نينوى ام الربيعين ..عندما غزاها الجهلة والعابثون والحاقدون  وبداوا بتهجير  شعبها المسيحي  وتشريدهم من ديارهم  عن طريق القتل والتهديد والوعيد
حيث شرد شعب كامل  بعوائله التي تجاوز عددها 2500عائلة ..هجرت من ارضها لتنفيذ مأرب خبيثة ..ولحد هذه الساعة  لم يكشف عن المجرمين الحقيقيين  الذين شردوا هذا الشعب الذى هو اقدم  شعب على ارض الموصل ..فهل يعقل هذا .....حيث الجانى  مجهول ؟؟؟؟؟؟
يقول شهيدنا  وشيخنا  ويسال فى خطبته هذه ..
هل نبقى على ارضنا ونتمسك بها .................. ام نهرب ................,,,,,,,,,,,,,
ويجيب .....نبقى لطرد الشياطين  من ارضنا ..نبقى لطرد الدخلالء من ارضنا ...
وان استجبرو ا...وان تقووا ,,, وان تجبروا,,,,,سنتطردهم  نعم والف  نعم ..سنطردهم
وسنبقى نحن للنشر المحبة  من جديد ..بين ابناء الشعب العراقى الواحد ,,نبقى رغما عن الغرباء الذين دخلوا ارضنا .. وهددوا وحدتنا  وزرعوا .. الفتن وقسمونا ..
سنبقى  لاننا متاكدون  وواثقون ان الله معنا ..فمن يكون علينا ,,ان كان الله معنا ....
ومن يستطيع  ان يفصلنا  عن محبة الوطن والدين  والارض
سيفهم ...........................ام ...........ارهابهم
 ويقول شهيدنا فى نهاية خطابه
لا موت ..ولا حياة ..ولا ملائكة ..ولا اصحاب رئاسة .. ولا حاضر ..ولا مستقبل ..ولا قوات ..ولا علو ...ولا عمق .. ولا خليقة ..اخرى بوسعها ان تفصلنا عن
....... محبة الله والوطن والعراق  ...........
نعم لا نخاف من الذين يقتلون الجسد ولا يستطيعون قتل النفس
لهذا فان كنيستنا  فى العراق كنيسة العراق المجروحة وكنيسة الموصل هى
 شاهدة ............وشهيدة

ولنا بقية
 
       

349
الدكتور غازى ابراهيم رحو

الذكرى السنوية الاولى لاختطاف واستشهاد سيد الشهداء المطران فرج رحو

بعد ايام قلائل  وفى 29-2-2009 ستمر  علينا وعلى محبي  الشهيد  المطران فرج رحو الذكرى السنوية الاولى لاختطاف  سيد الشهداء و شيخ مشايخ  شهداء المسيحية فى العراق  المطران الجليل فرج رحو ...ولهذه الذكرى الاليمة ابعاد  انسانية  رسمها لنا الشهيد الجليل  بمواقفه فى نشر المحبة والوئام بين  ابناءه  العراقيين  فى العراق  بصورة عامة والموصل الشهباء بصورة خاصة ...... المحبة التى نشرها  بين ابناء رعيته  هذه المحبة التى جعلها رمزا  متوحدا لابناء الموصل مسيحيين ومسلمين ويزيدية  عربا وكردا  وجميع المنابت والقوميات ... هذه المحبة التى زرعها هذا الرجل الشجاع والمؤمن  حتى اصبحت هذه المحبة عصية  على القتلة والماجورين  الذين  وجدوا فى ايمان هذا الرجل  وحدة متماسكة لابناء الموصل فيما يصبو اليه ..... حيث حاول  هؤلاء القتلة اكثر من مرة  الاعتداء على هذا الشيخ الجليل وارهابه وتخويفه  بكل الوسائل .. الا انهم  لم يكونوا على بينه من ايمان هذا الرجل  فى الوطن والارض  والشعب والمجتمع  اخافهم  قبل ان يختطفوه .....اخافهم .. وهددهم بمحبته للعراق  وهددهم بايمانه بوحدة العراق وارض العراق وارض الموصل ام الربيعين  هددهم بالمحبة التى ينشرها بين  مختلف الطوائف  والاديان والقوميات  .. هددهم  بانه يبحث عن الشهادة بحثا من اجل العراق....ولم يابى لهم  .. ورفض الانصياع الى المجرمين بما طلبوه منه من تحقيق اهدافهم فى التقسيم لارض العراق  بين الفئات والطوائف والاديان والقوميات .........لانه كا منذ ولادته يؤمن بالعراق الموحد فى المحبة والارض  اولا .... ولانه رضع من حليب طاهر اسمه العراق  ولانه مؤمن  ايمانا كاملا ان العراق لاهله والموصل لاهلها  ولشعبها  المسيحى والمسلم  واليزيدى......... العربى والكردى  واى قومية اخرى تحب العراق والعراقيين ... ايمانه بحب الجميع  وحبه لمدينته الموصل بالذات  جعلهم  يغتاضون منه  ... ولما عجزوا عن  ثنيه عن تطلعاته  فى حب الوطن والشعب  اختطفوه .... فى يوم  الجمعة الموافق 29-2-2008 الساعة الرابعة  عصر ذلك اليوم بعد خروجه من صلواته الايمانية   فى الدعاء الى العراق وشعب العراق  حيث تابعته ثلاث سيارات  تضم فى داخلها مجرمين قتلة  حاقدين على العراق وحب العراق  وعروبه العراق  واوقفوا سيارته  وهاجموا حمايته  المكونه من سائقه ومرافقين اخرين  وامطروهم  بطلقات الخسة والجبن والعار  واغتالوا هؤلاء الشباب الذين نذروا انفسهم  للدفاع عن المحبة ...... ثم اتجهوا لاختطاف المطران الشهيد فرج رحو ووثقوه واخذوه  الى جهة مجهولة  وبدات فى لحظاتها  رحلة العذاب .... للشهيد.... ولاهله... ولمحبيه ... وبدات المساومة على اطلاق سراحة لقاء تنفيذ طلبات المجرمين القتلة  بدفع الفدية لقاء اطلاق سراحه ؟؟؟؟ وتنادى الشرفاء من اهل الموصل  مسلمين ومسيحيين ويزيدية ومن جميع القوميات ووضعوا كل ما يملكونه  فداء لعيون سيد الشهداء المطران فرج رحو ؟؟؟ الذى كان قبل اختطافه  قد اعلن  واخبر رؤسائه ومرؤسيه  انه فى حالة اختطافه  ان لا يدفعوا فلسا واحدا للمجرمين لقاء اطلاق سراحه لانه مؤمن  ان ذلك سيزيدهم اجراما ويزيدهم مكرا ويزيدهم اندفاعا فى اختطاف اخرين من رجال ديننا  المؤمنين ...بدات رحلة العذاب  هذه من يوم اختطافه  واستنفرت الكنيسة  رجالها المؤمنين  الصابرين  وعائلة الشهيد فرج رحو .. واستنفر الشرفاء وهم كثر من ابناء الموصل الحدباء للبحث عنه هنا وهنالك  ...  لان الشهيد كان  علما من اعلام الموصل ... وقمرا من رجالاتها  المؤمنين .... ونجما فى سمائها .. كونه كان محبا للجميع  دون تفرقة لهذا وذاك  ولانه لم يفرق يوما بان  هذا المحتاج مسيحى وذلك المحتاج مسلم ... لم يفرق بين طاثفة واخرى وقومية واخرى  ... بل جمع الجميع نحو طاولة المحبة  لمدينه الموصل ... ولهذا احبه الجميع  واحبهم وعاش معهم ورفض الانصياع لمطالب البعض من المرتزقة الذين حاولوا ان  يضغطون عليه  ويوجهونه نحو  تطلعاتهم الخبيثة  فى تقسيم  شعبنا  العراقى فى الموصل  ام الربيعين ... وحالوامعه اكثر من مرة  الا انهم فشلوا فشلا ذريعا  فى ثنيه عن حبه للعراق  وللموصل  الشهباء ولشعبها واهلها  الغيارى  ورفض ان يكون العوبة بيدهم القذرة.....  واصر على ان الموصل مهدا للانسانية والمسيحية والمسلمة الحقة  ... مهدا  لاهلها واجدادها  ونحن فيها منذ الاف السنين .... والجميع يتذكر  كرازته  قبل استشهاده حينما قال ان الموصل لنا ولن نخرج منها ....بعد ان هددوه  بالقتل  ولم يابى لتهديداتهم ..هددوه بالاختطاف والتعذيب ..ولم يابى لهم .. هددوه بتفجير كنائسه  ولم يابى لهم ...ارادوا  ان يساوموه  فرفض المساومة على حبه للموصل واهلها وشعب العراق .. لانه  مؤمن  بشعبه العراقى اولا وشعبه المسيحى  ... لانه مؤمن بمدينته الموصل ام الربيعين  .... ولهذا رفض القنلة .. ورفض الماجورين ..ورفض الدخلاء ... وتحداهم بايمانه  وصبره  ..تحداهم بعراقيته وبمسيحيته  وبحبه  للعراق وشعبه  مسلمين ومسيحيين ويزيدية وصابئة .... فلم يجدوا الا ان يسكتوا هذا الصوت المؤمن .... فاختطفوه فى 29-2-2008  .. ولنا  فى البقية  مقالة لاحقة والتى سنكشف بها الكثير الكثير

الدكتور غازى رحو         

350
المنبر الحر / دعوة
« في: 03:03 11/01/2009  »
دعوة
دعوة  الى كتابنا ومثقفينا والى جميع المتالفين فى محبة الوطن والارض والمتوافقين على حب العراق بمختلف طوائفه وقومياته واديانه من جميع المنابت والاصول ... دعوة لهم  للتعبير عن حبهم للوطن العراق اولا   المتالف المتاخى  باديانه السماوية السمحاء والى شعبه المجروح بسبب الفتن الطائفية والقومية التى خلقها لنا الغرباء  وحاولو تمزيق وشق الصف الوطنى فى  حب الوطن العراق  وثانيا  دعوة لهم  لنتذكر رجالنا العظام رجال الدين الكرام الذين ضحو بانفسهم دفاعا عن العراق والعراقيين .. دعوة لهم للكتابة   عندما ياتى يوم 29-2-2009 يوم  اختطاف  شيخ الشهداء المطران فرج رحو  الذى استشهد على يد الفئة الباغية  التى ارادت ان تمزق النسيج  الاجتماعى العراقى المتأصل  والمرتكز على المحبة والتوافق  لنتذكر بما تكتبونه    الكلمات والدعوات التى  كان   شهيدنا يكافح ويناضل من  اجل  خلق تلك المحبة والتسامح  .. دعوة لكتابنا  الاصلاء من جميع الطوائف والاديان والقوميات  للتعبير عن ما فى نفوسهم من كلمات تعبر عن حب العراق  الذى اتصف به شهدائنا البررة  ورجال ديننا بجميع  طوائفهم وفى مقدمتهم  شهيدنا  المطران الجليل  فرج رحو  الذى  اجتمع الجميع واجمع على حبه للعراق اولا بكل اديانه ومكوناته وقومياته.. لنتذكر  فى الايام القادمة  كلمات شهيدنا  المؤمن المتسامح  الشهيد المطران فرج رحو ؟؟  ادعو جميع اخوتى فى الوطن  والدين بان يعبرو عن ما فى خولجاتهم من  تعبير  فى الذكرى الاولى  لاختطاف واستشهاد مطراننا الجليل  الذى استشهد بتارخ 13-3-2008.. وبهذا نكون قد  قدمنا جزا يسيرا لحبنا للوطن والارض  ولادياننا السماوية السمحاء ... طوبا لك  سيدنا  ومطراننا الجليل
     فرج رحو .. والى جنات الخلد مع الصديقين والمؤمنين لكونك غلبتنا فى حبك  بالايمان لله والمسيح  وحب الوطن

الدكتور غازى ابراهيم رحو   

351
المنبر السياسي / دهاقنة السياسة
« في: 18:51 04/01/2009  »
دهاقنة السياسة

في منتصف ليلة من ليالي  شتاء عام 1957 م خرج نوري السعيد باشا رئيس وزراء العراق انذاك بمعية سائقه ومر في شارع غازي
( شارع الجمهورية حاليا ً) وتوقف عند مقهى صغير لبيع الشاي
كان المكان مكتضاًبالزبائن رغم تأخر الوقت وكان جلهم من المخمورين..... أراد صاحب المقهى ان يهتف مهللا بقدوم الباشا كعادة اكثر العراقيين عندما يرون مسؤولا كبيرا في الدولة !! لكن وباشارة
من يد باشا لصاحب الدكان سكت صاحب المقهى...وقدم الشاي الى
الباشا وسائقه بهدوء وخوف وهو يهمس ..أهلا معالي الباشا...شرفتنه بجيتك معالي الباشا .. نورتنه جنابك معالي الباشا
فطلب الباشا نوري السعيد منه ان يسكت لئلا يثير حفيظة المخمورين
ويسلب راحتهم لا أكثر... فأنتبه أحد المخمورين ونظر الى الباشا
بأستغراب كعادة المخمورين وترنح أمامه وكان يبدو عليه ومن ملبسه انه كان شقيا من شقاوات بغداد أنذاك ( ويا مكثرهم ذلك الحين) وسأل الباشا : انت نوري سعيد...؟؟؟ فنهض السائق ووقف
بوجه الشقي..المغوار..وقال له : استريح أغاتي ..أنت متوهم...
فقال الشقي: أبشرفي أتشبهه.. العفو أغاتي ... وبعد لحظات قليلة
قام الشقي مرة أخرى وقد بدت عليه علامات الغضب فقال بصوت
عالي انتبه له كل المخمورين ..لالالا أنت نوري سعيد ...باشا..القندرة
ونظر الى السائق وقال له :وانت صالح جبر قيطانه ... (أتفو عليكم..
وبصق بوجههم)...أراد صاحب المقهى ان يضرب المخمور الذي اساء الأدب وكذلك السائق..ولكن نوري السعيد منعهم من ذلك !!!
وبكل هدوء مد يده في جيبه وأخرج مبلغ 3 دaنانير وأعطاها الى المخمور الذي أساء الأدب وغادر المقهى وركب سيارته بهدوء
وفي السيارة قال السائق بحنق وغضب شديدين   متذمرا ً:
جناب الباشا ليش مخليتني أأدب هذا الأدب سز أبن الشارع الذي
تطاول على سيادتك ؟؟فقال له الباشا وبهدوء ...أبني هذا سكران
وما علي حرج ...  لو انته ضربته وجرجرناه للتوقيف ومن يسئلوا اشسويت؟؟ راح ايكول :تفلت بوجه رئيس الوزراء ...
ويصير هو بطل ...وآني انفضح...بس هسه راح ايروح ايهوس
بالطرف ويصيح ...تفلت على رئيس الوزراء وأنطاني ثلاث دنانير
راح ايصيحوله جذاب ...سكير...ابو العرك ..!!!!
وهذا ما حدث فعلا ًً...انها بديهية وحسن تصرف واستقراء الامور
والعاقل يفهم...!!!
 
 

352

الدكتور غازى ابراهيم رحو

نفاق الاخرين ... واحداث  المسيحيين فى الموصل ..واثره فى التاريخ؟؟؟
مرت الاشهر الماضية  ثقيلة  بهمها على شعبنا العراقى المسيحى  فى عراق  يعتبر من اعرق  البلدان الذى يضم بين جنباته اقدم الكنائس  واقدم شعوب الارض من المسيحيين  حيث  مدينة الموصل الشهباء  والعراق من شماله الى جنوبه  يضم العديد من الكنائس  وخاصة فى  الموصل وقراها  وتكريت ونواحيها  حتى كربلاء المقدسة عند اخوتنا العراقيين من اخوتنا المسلمين    ضمت بين ضهرانيها  احدى اقدم الكنائس  وهى كنيسة الاقيصر  فى كربلاء المقدسة  حيث بنيت هذه الكنيسة  قبل حوالى  150 عاما من  وجود مراقد  ائمة  اخوتنا  المسلمين   فى كربلاء والتى تعود  الى القرن الخامس الميلادى  او قبله بقليل  وكان العراقيين المسيحيين  يزورونها  لاداء فرائضهم الدينية   ولهذا  فهذه المقدمة البسيطة  تعطينا صورة واضحة  على ان العراقيين المسيحيين  هم من عمق  التاريخ العراقى  وعمق دجلة والفرات,,,,,

اما الموصل التى يحاول البعض تهجير شعبها العراقى المسيحى  منها  والتى ضمت  فى ارضها  اقدم الكنائس  والاديرة   وشعبها العراقى المسيحى  كان ولا يزال  وسيبقى  فى سفر هذه الارض  بالرغم من ما جرى  ويجرى الان لشعبنا العراقى المسيحى   مرتبط ارتباط مباشر  ببعض المخططات  الخارجية  التى تنفذ  بايدى  داخلية  من المنافقين الجدد..حيث نجد ان نفاق الاخرين  ظهر جليا  مع ظهور هذه الهجمة  الشرسة  الممعنة  فى الايذاء لهذه الشريحة العراقية الاصيلة  والتى تشكل  للعراقيين عنوانا للتوحد والمحبة ....

ان البعض اليوم من المنافقين الجدد  يجهلون ابسط انواع  ومخاطر الجغرافيا  بل الاكثر من هذا  يجهلون  التاريخ  لوجود الشعب العراقى المسيحى من خلال المنظور التاريخى   الذى تعرض له شعبنا العراقى المسيحى من قتل وتهجير بسبب سياسات البعض من المنافقين  القدماء  فى القرن الماضى؟؟؟؟؟  بسبب مطالبهم الشيفونية فى تلك الفترة وما رافقها من وقائع  واحداث التى  عانى منها شعبنا العراقى المسيحى  فى خلال  فترات  وعهود  وعقود متعاقبة  وحقب زمنية ماضية  فى تاريخ العراق القديم والحديث ....
 والجميع يتذكر ما حدث لشعبنا العراقى المسيحى فى الثلاثينيات من القرن الماضى  عندما ذبح شعبنا  العراقى المسيحى وكان ضحية اعمال همجية  استهدفت وجودهم .. وكان البعض من المنافقين القدماء  من ابناء الشعب العراقى المسيحى  يضعون فى بالهم الغرب المسيحى وكانه  حامى الحما.... لهم ...؟؟؟؟ علما انه فى  حينها وقف الغرب المسيحى المنافق  متفرجا  ومتغاضيا عن تلك الاحداث  بالرغم من  وجود العراق  تحت الحماية البريطانية فى تلك الفترة  فظهر نفاق الغرب  كما يظهر اليوم ؟؟؟؟ ولا ننسى  موقف الغرب المنافق ايضا  من حركة  الاشوريين  التى جعلها الغرب فى تلك الفترة على انها  تمردا  اشوريا  ضد استقلال العراق  وصورها المستعمر البريطانى  لعقول  الاوربيين على انها  تمردا ... وكان كل ذلك بسبب  وجود اطماع بريطانية  متعاضمة لغرض  الضغط فى توقيع  معاهدة  تضع العراق تحت   الحماية البريطانية المقيته  وكان اللوبى  الصهيونى  يدفع ويشجع  على اضطهاد شعبنا  العراقى المسيحى من خلال حملهم للبعض من المنافقين على حملهم للمطالبة  بايجاد  كانتون  مسيحى  فى منطقة الموصل؟؟؟؟؟ وما يجاورها  ورافق ذلك اندفاع ودفع اوربى  مشبوه  لدفع  المسيحيين  فى تلك  الفترة  بالمطالبة  للحصول على هذاالكيان المسخ ؟؟؟؟؟كيان ادارى  وسياسى  يكون للديانة المسيحية  دورا متعاظما فيه .......على حد تصورهم ؟؟؟؟؟؟؟.. وعمل الغرب على  هذا الاندفاع  الذى كان يقوده  البعض من المنافقين  فى استغلال تلك المحنة  للعراقيين المسيحيين  لغرض اساسى  هو تمرير  تلك الاتفاقية  المشؤؤمة مع بريطانيا ؟؟؟؟ ولم يكن موقف الكنيسة الكائوليكية  وراسها فى الفاتيكان  تعطى اى دعما  معنويا او ماديا  لكنيسة العراق  ولمنع الاضطهاد  لعراقيى العراق المسيحيين .......مع اننا كعراقيين مسيحيين صبغنا  واتهمنا  البعض  باننا نوالى الغرب  المنافق ... ولهذا اصبحنا  فى تلك الفترة  ضحية نفاق  الغرب وضحية   امام شعبنا  العراقى  الذى نحن جزا منه وهو جزا منا ......وهكذا بدا نظال شعبنا العراقى المسيحى فى البحث لاثبات  اننا لا نمت بصلة الى  كنيسة الغرب  سوى بالايمان الى  ربنا يسوع المسيح  وان عراقيتنا فوق كل شيى ... وابطلنا التصور الخاطى فى انتمائنا  الواحد   الا  للعراق و العراق فقط ؟؟؟وكشفنا فى حينه  الى العيان والى العالم اجمع والى شعبنا العراقى  على اننا عراقيين  وفضحنا وعرينا بذلك المنافقين   من الغرب  بالاضافة الى المنافقين منا  الذين وقفوا مع الغرب المنافق تلبية لاغراضهم الضيقة ؟؟؟ ولم نكن نعلم ان اليوم سيظهر لنا منافقين جدد يشابهون الغرب  بنفاقهم  ويختلفون  معهم بالتوجه  والتبعية؟؟ وهم من ابناء جلدتنا ؟؟؟ وهذا يذكرنا  جيدا ان  الكيان الصهيونى  وجد فى فلسطين  بدعم الغرب اولا  ونفاق بعض العرب ثانيا ؟؟؟؟ ولهذا فاننا اليوم كعراقيين مسيحيين  نتردد  فى طرح او تاييد البعض  من المنافقين الذين يدعمون  كياننا  لا نعلم توجهاته  الا من خلال  ما يدعون   فى الاعلام؟؟؟؟؟؟؟؟؟لم يستطيعوا  حتى  لتوضيح اختصاص  هذا الكيان الذى يطالب به البعض ؟؟وما هى قوانينه ؟؟؟ وماهى ارتباطاته؟؟؟ بل الاهم ما هى قوانينه ؟؟؟وشعاراته ؟؟؟زمشروعه السياسى ؟؟؟والاقتصادى ؟؟والاجتماعى  ؟؟؟والثقافى ؟؟؟وماهى رسالته الاساسية ؟؟؟وماهى؟؟؟وماهى؟؟؟الخ؟؟والى العشرات من الاستفسارات  التى لا نجد لها جوابا ؟؟؟سوى ان نقول ان الجواب  موجود عند  من رسم  لهولاء البعض  الخطة  وهم ليس سوى ادوات  ينفذون ما يطلب منهم ؟؟؟
لهذا نجد ان ماتعرض له شعبنا العراقى المسيحى فى الموصل هو نتيجة  الطروحات الشيفونية  للمنافقين الجدد اللذين جعلوا هذا المكون  فى  ان يكون فى خطر حقيقى ؟؟؟ وان ما حدث له  هو مجرد انتقام من البعض بسبب ما يطرحه المنافقين وبدفع خارجى وداخلى ؟؟ والعراقيين المسيحيين براء منهم  وعلى كتابهم ومخططيهم  ان يرحموا هذا الشعب العراقى المسيحى  المسكين الذى اصبح قاب قوسين او ادنى  من ان يفرغ العراق منه ؟؟فهل يرعوى هؤلاء من ما يعانيه شعبهم ؟؟؟؟   عسى ولعل ان يسمعوا صوت الحق     

353

الرئيس بوش والندم على الحرب فى العراق

طالعتنا  الاخبار يوم الاثنين الماضى الموافق 1-12-2008 بتصريح  مفاجى فى الصراحة ومعروف فى الحقيقة  حيث اعلن الرئيس المنتهية ولايته الرئيس جورج بوش الابن انه اذا كان قد اخطأ فى يوم ما  فان خطئه كان فى ما الت اليه الامور عندما صدق  ووثق بما قدمته المخابرات الاميركية بشان  اسلحة الدمارالشامل العراقية  وبانه تم  ايهامه بوجود اسلحة دمار شامل فى العراق  والتى من خلالها قرر شن الهجوم العسكرى على العراق والتى كانت الحجة الاولى للعدوان واحتلال العراق البلد المستقل والعضو  فى الامم المتحدة وهذا الاعتراف مع انه متاخر ولكن يمكن اعتبارة اما صحوة ضمير لما الت  اليه الامور فى العراق من تخريب وتدمير لبنى العراق وتدمير الانسان العراقى  وتغير البنى التحتية لبلد مثل العراق وتهجير شعبه وتهجير خيرة ابناء البلد الى خارج العراق  وتغيير العقلية العراقية  وتدمير تفكيرها الانسانى وتحويلها الى اله  تتعامل مع القتل والتدمير بالاضافة الى التهجير القسرى فى الداخل والخارج  ولو تصفحنا الحالة التى الت اليه امور العراق الجديد الذى يدعى فيه الرئيس بوش انه جلب الديمقراطية المزعومة لهذا الشعب لوجدنا ان الصفوة  العراقية من العراقين قد تم تهجيرها او قتلها وتصفيتها وفى ملخص بسيط لما خلفه هذا الخطا الذى اعترف فيه الرئيس بوش بكل بساطة؟؟؟؟؟ وبما يتعلق بالصفوة العراقية من اساتذة الجامعات والعلماء العراقين الذين تركو العراق مجبرين لا مخيريين  وباحصائية بسيطة نجد ان هنالك بحدود  486 عالما عراقيا قد تم تصفيتهم وقتلهم وان هنالك فى المملكة الاردنية الهاشمية بحدود 720 عالما من حملة الشهادات العليا  ومن خيرة الاختصاصات العلمية والطبية  وفى سوريا بحدود 450 عالما من مختلف الاختصاصات  وفى الخليج العربى الامارات وقطر وعمان  والبحرين بحدود 540 عالما من مختلف الاختصاصات وفى ليبيا والسودان والجزائر بحدود 300 عالما بمختلف الاختصاصات  وهنالك عدد اخر فى الاقطار العربية والاجنبية الذين استقبلتهم دول اللجوء منها الولايات المتحدة وبريطانيا والدول الاوربية  ولو جمعنا الاعداد  هذه لوجدنا ان الاعداد المتراكمة لهؤلاء العلماء فاق  الستة الاف عالم ......علما ان عدد الهيئات العلمية والعلماء من حملة الشهادات العليا  فى العراق لغاية عام 2003 كان بحدود 11 الف عالم  هذا عدا حملة الشهادات الطبية  الذين يعدون بالاف من الذين هاجرو او هجرو من العراق  وبعملية حسابية بسيطة يمكن معرفة الكلف الكلية لهؤلاء  وكم كلف العراق اموالا لكى يتخرج هؤلاء ويصلون الى ما وصلو اليه علما ان كلفة الاستاذ الجامعى من حملة شهادة الدكتوراه  يكلف بحدود 600 الف دولار فى فترة السنوات الماضية كمتوسط حسابى لمختلف التخصصات وعلى القارى ان يحسب كم كلف هؤلاء العراق هذا فيما يتعلق بحملة الشهادات العليا فقط ولو تم اجراء حساب  لما فعله المحتل من قتل ودمار وتهجير وسرقة وتهديم للبنى التحتية بالاضافة الى ما جرى للعراق من تدمير لقطاعات لا يمكن تثمينها لقاء اى مبلغ كان ولو حسبنا وقسمنا  وضربنا وطرحنا  لتوقفت الحواسيب عن احتساب ما فعله هذا الخطا الذى اعترف به الرئيس بوش بكل بساطة ومتاخرا ؟؟؟؟هذا من حيث التقييم المادى  فقط فكيف بالتقييم الانسانى الذى حدث فى العراق والذى لايمكن تقيمه ماديا فمن قتل اواستشهد له عزيز او زوج او زوجة او ابن او ابنه او اب او ام او اخ او اخت  فكيف سيتم تقييم هذه الخسارة ومن سيعوضه حنان الاب او الام او ابن او الاخ ؟؟والدار التى هدمت على رؤؤس اصحابها والمصانع التى دمرت والعقول التى خربت  كل هذا كيف سيتم احتسابه  اذا  احيل الموضوع العراقى اليوم الى المحاكم الدولية ؟؟؟ فالمحكمة التى  شكلت  لمقاضات ليبيا كما يدعون فى مشكلة لوكربى حكمت ليبيا بالملائين بالاضافة الى  ما حدث لها عبر السنين من عقاب وحصار ؟؟؟؟؟؟؟  فاذا كانت المحاكم حكمت بما يتعلق باسقاط طائرة بهذا الشكل التعسفى لدولة لم تعترف بانها مذنبة فكيف سيتم احتساب ما جرى للعراق من ماسى  مع الاعتراف العلنى لمن قام بالاعتداء  على بلد امن  بحجة  ان الاجهزة الاستخبارية  لدولة المعتدى اعتطه معلومات مضللة ؟؟؟ فكيف سيتم محاسبة  تلك الدولة ؟؟بل كيف سيتم محاسبة ومحاكمة من اتخذ القرار المضلل وقام بالاعتداء ودمر بلدا امنا كالعراق  هذا؟؟ مع انى ليس مختصا باالقانون  ولكن  ادعو رجال القانون لوضع تصوراتهم لهذا الجريمة البشعة التى فاقت كل الجرائم منذ الخليقة ولحد الان ؟؟؟؟  ان الحكام فى العراق والسادة اعضاء البرلمان مطالبن اليوم  ان يجهزو اقلامهم واوراقهم للبدا بمعالجة ومحاكمة هؤلاء الذين دمرو العراق من راسه الى اخمص قدمية ؟؟؟ وخوفى  والمى ان نكون  قد اعفينا المعتدى  من العقوبة عليه بتوقيعنا الاتفاقية الاخيرة بين الولايات المتحدة  والعراق   حيث اعتبرها البعض انها تعفى المعتدى من جرائمه ؟؟؟ اننا الان امام حدث كبير  يعترف فية المعتدى باعتدائه وانه ضلل ؟؟؟ فهل يعفى المتضلل عن فعلته ؟؟؟والمعتدى اعلن رسميا واعترف بما حصل  واعلن صراحة وبكل بساطة انه دمر بلدا عمره الاف السنين وهجر شعبة بسبب انه ظلل من قبل اجهزته المخابراتية  فهل يعقل هذا الكلام من رئيس اكبر واقوى دولة فى العالم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ اننا نترك الجواب لحكم الله اولا وحكم الانسان ثانيا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ 
الدكتور غازى ابراهيم رحو

354
هل ستنتهى سنوات العسل ..بين حكام العراق  . ..والادارة الاميركية الجديدة ؟؟

مع توقيع الاتفاقية  الامنية  بين العراق والولايات المتحدة  ومع الامال المعقودة  بانتهاء الحرب على العراق  والذى يصاحبه امال الادارة الاميركية  فى الخلاص من الوحل الذى دخلت فيه  بسحب قواتها  المحتلة التى غزت العراق بدون اى  غطاء اممى  وخلال سته عشرة شهرا من من  استلام الادارة الاميركية الديمقراطية الجديدة  وحيث ان الاتفاقية الاستراتيجية واطارها يحددان موعدا نهائيا للانسحاب خلال فترة اقصاها 31-كانون الاول عام 2011  مع العلم ان الاتفاقية لم تحدد اى جدول زمنى  مخطط لبدا الانسحاب وانما حددت نهاية الانسحاب فقط  وهذا يعنى اضافة ثلاث سنوات اخرى من الاحتلال على الخمس سنوات  والنصف التى مرت  فى العراق  من قتل وتهجير وتهديم  وتسليب وانهاء للبنى التحتية  لبلد مثل العراق كانت فية  الامكانيات والبنى التحتية فى ابهى ما يكون .... وحيث ان   التغير الحاصل للادارة الاميركية من الجمهوريين الى الديمقراطيين الذين وعدوا   ناخبيهم وعلى لسان الرئيس المنتخب باراك اوباما  والذى حدد انه سيتم سحب قواته المحتلة للعراق فى غضون سته عشرة شهرا من تاريخ استلامه للسلطة فى حالة فوزه الذى  حدث فعلا ومع مرور الايام التى لم يتبقى فيها سوى 53 يوما  على استلام السلطة من قبل اوباما  يبدا الهلع والخوف والتوجس من قبل البعض من قادة العراق الجدد من الوعود التى وعدها الرئيس الجديد بالاضافة الى  اركان ادارته الجديدة التى ستشكل منعطفا فى طريقة الطعاطى مع الدول  وتغيير الاوليات  فى سياستها  والذى هو جزءا من فكر   الديمقراطيين  وقادة الحزب الديمقراطى  والذين وقفو منذ البداية  ضد احتلال العراق وزج القوات الاميركية فى مستنقع العراق  وحيث من المعروف  والمعلوم  من ان الادارة الاميركية  الديمقراطية  تختلف اختلافا كبيرا  عن  الادارة الجمهورية  بالرغم من ان هنالك من يقول ان السياسة الخارجية الاميركية لن تتغير ؟؟؟ ولكننا نقول  ان الادارة الجديدة الديمقراطية ستعمل جاهدة  على الانسحاب من العراق للايفاء بوعودها لناخبيها وما الاشارات بالتصريحات التى رافقت زوار العراق من الديمقراطيين بدا من  الرئيس المنتخب اوباما الى السناتور هيلارى كلنتون التى ستصبح وزيرة الخارجية  وكذلك ليفين  والذين كانو  يتحدثون  ان العراق لم يعد  حجر الزاوية فى الحرب على الارهاب  فى الشرق الاوسط  بالاضافه الى وجود تصورات  لهولاء الزوار من الديمقراطيين بان لهم تصورات مختلفة  فى  اتجاه من يقود العراق والماخذ  التى اخذت عليهم  كذلك التصريحات للبعض من القادة الديمقراطيين بان  الاتفاق الذى عقد قد لا يعنيهم ومن هنا  نجد ان القاعدة التى  اعتمدتها الادارة الجمهورية التى خطط لها تشينى – رامسفيلد  قد تجعل  الافكار والهلع والخوف يصيب الحكام فى العراق  لان غياب الادارة الجمهورية التى ناصرت بشكل كامل  الادارة الكردية وكذلك ناصرت فئة  من المكون العراقى على حساب فئة اخرى  سوف تتغير  مع استلام الديمقراطيين للسطة  حيث ان السياسة الجمهورية اعتمدت على  تصورات  مخططيها فى انه يجب مناصرة الاسلاميين من فئة محددة والكرد  على حساب  الاقلية من الفئات الاخرى  من مكونات الشعب العراقى  وعاونتهم  فى فترة ما واوصلتهم الى قمة السلطة  فى حكم العراق  ودعمت الكرد فى مطالبيهم  حتى المطالب التى لم تكن  متوازنه  من خلال الادعاء بان  هؤلاء هم يمثلون الشعب العراقى باغلبيته  وذلك لخلق توازن بين التطرف الاسلامى المتطرف  كما يدعون  وخلق الوسطية من الفئات الاخرى  ؟؟؟ كل هذا يجعل الادارة الجديدة الديمقراطية ترفض  الفكر هذا  وهى  ما انفكت  وهى تصرح  من خلال اركانها انها  سوف تنهى الدعم الامحدود  لقادة العراق الحاليين ولتطلعات الكرد غير المنطقية  بالاضافه الى تصريحاتها  بانها لم تعد  مهتمة  بالعراق  وما يحدث به  وكذلك لم تعد مهتمة  بدعم فئة على حساب فئه اخرى  او قومية على حساب قومية اخرى  او طائفة على حساب طاثفة اخرى  بسبب عدم الاتزام  بالوعود التى طرحها القادة الجدد للعراق وخاصة بما يتعلق بالمصالحة الوطنية التى اصبجت عبارة عن  شماعة معلقة دون تنفيذ  بالاضافة الى ان القاعدة التى ارتكزت عليها الادارة الاميركية الجمهورية  والتى ابتدعها الثنائى  تشينى رامسفيلد  والتى كان اساسها ضرورة وجود حكم  فى منطقة الشرق الاوسط وفى بعض الاقطار العربية بحيث يتغلب الاطار  الطاثفى  والقومى  على حساب  واساس ايدلوجى  قائم على اضعاف دور  الاكثرية السنية  فى الوطن العربى  كونهم متهمون بالتشدد  والاصولية   وخلق توازن شيعى  كردى  معتدل  وهذا قد يؤدى بتصورهم الى  توفير  فرص لتقديم نماذج اسلامية   معتدلة  وقومية معتدلة ؟؟؟ ان هذا الفكر الاهوج  للادارة الجمهورية  والمستمدة من الفكر الصهيونى   هو الذى اوصل العراق لما هو عليه الان   والذى سيتغير كما ترى الادارة الديمقراطية الجديدة   باتجاه  خلق التوازن الحقيقى كما يعتقدون  فى  حكم العراق  بالاضافة الى الوقوف بوجه التطلعات الكردية  من القضايا التى فاقت حجم المعقول حسب تصور القسم من الادارة الجديدة  ؟؟ وبهذا  الاتجاه الجديد سيجعل الهلع والخوف والتوجس يسيطر على  دهاليز  القادة  فى العراق  لان الدعم الجمهورى  سيغيب عنهم  مع الادارة الجديدة  بالاضافة الى الالتزام الاميركى الضامن لامن العراق  الذى سيغيب مع الادارة الديمقراطية  ؟؟؟

انه من المؤكد كما يصرح البعض من الادارة الجديدة  ومن خلال الزيارات التى قام بها الديمقراطيين الى العراق قبل فوز اوباما وبعد فوزهم الان بالرئاسة الاميركية  انهم  سيعملون على  خلق توازن بين الفئات الحاكمة فى العراق  للتهيئة للانسحاب منه  حيث انهم مصممون على تغيير المعادلة فى العراق والتى رفض تغييرها الجمهوريين  او حتى تعديلها  حيث ان استلام هيلارى كلنتون للخارجية الاميركية وهى المعروف عنها  بوجود وجهات نظر لديها فى من يحكم العراق  ولها تصورات  جديدة مختلفة كليا  عن  زميلتها كونداليزا رايس  فى موضوع دعم غير محدود  لجهات محددة من العرب والكردعلى حد سواء  وكما ان تصريحاتها فى دعم الاتراك فى حقوقهم وامنهم  على حساب التطلعات الكردية  فى العراق  بالاضافة الى التخوفات من الاقطار العربية المحيطة بالعراق  فيما يتعلق  بتطلعات الكرد  المستقبلية  بالاضافة الى اسلوبها فى  ضرورة  ادخال ايران ضمن اللعبة الجديدة  والتى من ضمنها  الوقوف ضد التطلعات الكردية  وبالاضافة الى اهمية خلق توازن  لخلق سياسة جديدة فى المنطقة الغرض منها اكمال الدور الاميركى فى انهاء الصراع العربى الاسرائلى  للوصول الى سلام عادل   وهذا كله يتطلب خلق توازن طائفى  فى العراق  لا يتغلب فريق على اخر  مع المطالبة فى  تقليص  الدعم الذى تقدمه ايران الى بعض المجاميع العراقية  من خلال ما سيستجد فى علاقتها مع الولاليات المتحدة  بعد استلام الادارة الجديدة التى سبق ان لوحت بضرورة ادخال ايران فى اللعبة  ومغازلتها  ان كان الدعم التى تقدمه ايران الى المجاميع العراقية  دعما عسكريا او ماديا او سياسيا   بالاضافة الى وجود ابعاد داخلية عراقية صرفة من حيث سوء  الادارة   فى الجوانب السياسية  او الاقتصادية واستشراء الفساد الادارى الذى يتحمل جزا منه دافع الضرائب الاميركى  وهذا  ما كان قد صرحت به  هيلارى كلنتون عند زيارتها للعراق  فى  اثناء الانتخابات ؟؟ كل هذا سيجعل الادارة الديمقراطية الجديدة تغير من سياستها تجاه العراق وقادته  من العرب والاكراد  وبهذا سيكون   العسل الذى رافق الخمس سنوات ونصف  قد قارب على الانتهاء  وبدا العد التنازلى  ولهذا نجد ان القادة العراقيين اليوم مطالبين اكثر من اى وقت مضى  بالتفكير لما ستؤؤل اليه الامور  بعد استلام الديمقراطيين الحكم فى اميركا  وانى اعتقد ان الاشهر المقبلة ستكون حبلى  بالمفاجئات  من حيث الدعم الامحدود  الذى قدمته الادارة الجمهورية السابقة  للاخوة الشيعة وللاخوة الاكرد  على حساب الاخرين  حيث كما نرى ان الادارة الديمقراطية اقرت بما لا رجعة فيه ان الدعم الاميركى  ليس بلا نهاية  وانه ان الاوان منذ الان لتغيير الخارطة السياسية فى العراق  باتجاه خلق مناخات  جديدة هدفها  الاساسى خلق التوازن  عراقى – عراقى  يضم جميع ابناء الوطن الواحد  مع الحد  من التطلعات غير المنطقية التى يطرحها القادة الكرد حسب تصورهم  والتى جعلت العراق  فى مهب  التفرقة والتباعد وليس التقرب  من الاخر  ولهذا نجد ان  سنوات العسل قاربت على الانتهاء  ورب من يقول ان الادارة الديمقراطية  المتمثلة بنائب الرئيس  جوزيف بايدن  الذى طرح مشروع تقسيم العراق  الى ثلاث فدراليات  تعتمد الطائفية والقومية  مع اننا نذكر انه نفسه هو كان قد  اعلن  اثناء الانتخابات الرئاسية انه لم  يكن يقصد تقسيم العراق بل خلق اطر مالية وجغرافية بين الاقسام الثلاثة  وهذا الطرح اعلنه انه غير ملزم لاحد بعد ان وجد  ان هنالك اعتراض داخلى كبير واعتراض خارجى من الدول المحيطة بالعراق من جميع الاتجاهات   علما ان الادارة الديمقراطية الجديدة تعى جيدا ان  من خلال وجود العقلاء  فيها ان تقسيم العراق  ليس بالسهولة  فى مكان  بحيث يوافق عليها  جيران العراق  وفى مقدمتهم تركيا وايران والاقطار العربية  الاخرى ... من كل هذا  نجد ان  القادة العراقيين  اليوم مطالبين  اكثر من اى وقت مضى  فى العمل الدؤؤب فى  خلق حالة من التصالح  والامان مع جميع اطياف الشعب العراقى  من طوائف وقوميات  وتطمين الجميع بدون  استثناء على ان  السلام والمحبة والتوافق فى الحقوق والواجبات والتصالح مع الغير هو  اداء عملى وليس شعارات  بالاضافة الى  ان القادة الكرد مطالبين اليوم ايضا  بضرورة الاحتكام الى العقل  فى طرح ما يرغبون به من حقوق وواجبات تجاه العراق والعراقيين  ضمن المعقول والدستور  لكى تبقى سنوات العسل  مع الادارة الاميركية الديمقراطية الجديدة  ولكى لا يتحول العراق الى محميات  وجمعيات  قتالية  بين جمعية واخرى ومحمية واخرى     

355
المالكى ..والدستور..ومجالس الاسناد

فى لقائه الاخير  وفى مؤتمر  الكفاءات والنخب  تطرق السيد المالكى الى الدستور  واعلن ان الدستور كتب فى ظرف متسارع  وضمن ما تضمن من فقرات غير متوازنة كان سببها  الخوف  والتوجس واهتزاز  الثقة واكد ان الخوف من الطرف الاخر له دور كبير فى كتابة فقرات  من الدستور  التى  اصبحت  وبالا على  شعبنا العراقى   و تلك الفقرات عمقت  التباعد بين  ابناء الوطن الواحد  واخذ هذا التباعد يتسع  فى اتجاه عكسى  ضد مصالح ابناء الوطن الواحد  ولهذا تنبه  السيد المالكى الى  ذلك ودعى الى  اعادة النظر بالدستور بحيث  يتم كتابته  بصورة تتلائم مع  الوضع المتطور والمتحسن وبطريقة موضوعية بعيدة عن التوجس والتخوف والتشكيك  والتخوف من الاخر ... ومع انى كنت كمتابع لما يحدث فى وطنى وكنت فى موقف غير مبال الى ما تطرحه  القوى السياسية  الفاعلة والتى  لم ارى فيها سوى  توثيق عرى التفرقة والتشرذم  ودعم جهات على حساب جهات اخرى وكنت  فى حالة اتمنى فيها ان ياتى اليوم الذى يزاح  عن وطننا  هذا الهم   الكبير  ..الا انى واقولها بصراحة ان ما يطرحه المالكى فى الوقت الحالى واتمنى ان يكون  حقيقة يتم الفكير به جديا وهنالك تصميم على فعلها  فانى والله اقول ان هنالك صحوة ضمير  فى صالح الوطن  ونشد على ايدى المالكى ومن يساعده فى هذا الطرح الوطنى  الشفاف الذى سيؤدى الى  ازالة المخاوف  التى وضعت بالدستور الاول و بحيث  ان لا يكون هذا الطرح فقط  لاغراض انتخابية او حزبية ظيقة  او مؤقته لاغراض دعائية  ولهذا فانى اعتقد ان  الجراحات سيتم  التئام جزا منها   وسيتم قلب صفحة جديدة لما عاناه العراقيين من خلال  الذى حدث من تنكيل  وتهجير وقتل  وتهديم  من خلال  فقرات الدستور التى تم التصويت عليها  فى زمن غابر .. وما رافقه  من تزوير  يعلم به الكثير ومنهم السيد المالكى وخاصة فى محافظة الموصل عندما تم سرقة العشرات من صناديق الاقتراع وتم تحويلها الى جهات اخرى  والتى قامت يتزوير  تلك الصناديق وهنالك اثباتات مكتوبة وموثقة  من قبل المشرفين على  تلك  الانتخابات التى رافقت التصويت على  فقرات الدستور .. والفقرة 142 من الدستور  تؤكد على  ضرورة اعادة  كتابة فقرات الدستور  واجراء التعديلات علية .. وانا اؤكد انه لو تم اعادة التصويت  على فقرات الدستور اليوم  لسقطت الكثير من الفقرات التى  تم تثيتها فى الدستور ؟؟ ولهذا فحديث السيد المالكى جاء فى وقته  ووضع السيد المالكى بكلامه هذه  اصبعه على الجرح  والنزف الذى عاناه ويعانيه العراق  من البعض من الذين يؤيدون  ويهددون ويتوعدون  ويرفضون  كل ما  يطرح لغرض  جمع لحمة العراق والعراقيين  ولهذااجد غرابة فى ان الاخوة الكرد انبرو ا بعد هذا التصريح للسيد المالكى  الى التهديد والوعيد وشمروا عن انفسهم للوقوف ضد ما يوصل العراق والعراقيين الى  بر الامان هل   فقط دفاعا  عن مصالحهم الضيقة ؟؟؟ام هنالك لازال فى قلبهم تخوف من الاخر ؟؟؟يمكن معالجته من خلال الكثير من الاجراءات ؟؟؟؟لانى  اعتقد ان شعبنا الكردى الاصيل  لا يرتضى بان يرى اخيه وشقيقه وابن جلدته يعانى الامرين من  اخطاء وضعت فى الدستور ويرى قياداته الحزبية  ترفض كل ما يطرح على ارض الواقع للم لحمة العراقين .. ولهذا  فاننا نرى منذ  عام 2003 ان الذى يحدث هو ضد تيار شعبنا العراقى  وعلينا ان  نتكاتف  لجمع لحمتنا هذه  وعلى شعبنا الكردى الاصيل ان يقول كلمته فى الحق  وان يقف اليوم مع ابناء العراق فى دعم  تطلعات السيد المالكى للراب الصدع الذى يعانية ابناء العراق  فى ما يتعلق بالدستور  ولتذهب كل الافكار المسمومة والغادرة والمجرمة التى تعمل على تفرق العراقيين الى جهنم   لان التاريخ سوف يلعنها  الى اخر نفس ؟؟ اما موضوع مجالس الاسناد  فهذه المجالس هى التى  جلبت الامن والامان الى شعبنا العراقى فى اكثر من منطقة واكثرمن مكان ساخن وعلى الجميع يقع عاتق تطوير هذه المجالس لغرض  دعم الامن والاستقرار لعراقنا المجروح  .... وهنالك غرابة كبيرة فى ان يرفض الاخوة  فى الاحزاب الكردية  استتاب الامن والاستقرار فى العراق من خلال رفضهم تشكيل هذه المجالس التى اثبتت وجودها فى دعم الامان  فهل يعقل ان يرفض البعض من القيادات الكردية  فى استقرار الامن  فى بعض المناطق الساخنة ؟؟؟؟؟؟؟ برفضهم المجالس ... ولماذا .. نعم لماذا هذا الرفض .. الا يمكن وضع عشرا علامات  الاستفهام لهذا الموقف  الذى من خلاله يتم استداب الامن فى العراق  وهل هنالك مصلحة للرافضين لمجالس الاسناد  فى تلك المناطق ؟؟؟؟؟ ولكى يفهم شعبنا العراقى  بكل قومياته وطوائفه واحزابه  ما يجرى ؟؟؟ ولكى تكون  الصورة واضحة  الان ان الموضوع الذى يطرحه السيد المالكى  الان هو لتقوية الدولة العراقية التى فككها المحتل  وان يجعل من  الحكومة المركزية حكومة  قادرة على  مجابهة الصعاب والتهديدات الداخلية والخارجية  مع القضاء على المحاصصة البغيضة  والهيمنة والتفرد الحزبى بالاضافة الى الوصول الى  معالجة  المناطق  التى تدعى بالمناطق المتنازع عليها  والتى تشكل قسم منها مناطق مشتركة بين كل فئات شعبنا العراقى  وقومياته واديانه ؟؟؟؟علينا جميعا اليوم ان نقف الى جانب الحق  وان لا ننظر بعين واحدة  ونختار من الامور ما يتلائم مع  تطلعاتنا  ونثبت  ما يؤلم ويعرقل توحدنا فى عراق قوى مستقر امن للجميع ..ولهذا فهذه دعوة الى الاخوة فى الوطن اخوتنا الكرد بان يشدوا  على يد كل فكر وتطلع وتغير يهدف الى استقرار الوطن ويثبت امنه  ويجمع لحمة  هذا الوطن لان العديد منا كنا ضد الافعال والماسى التى عاشها وطننا لذا على الاخوة الكرد ان يبحثو عن التهدئة والتلاحم وتقوية الدولة وعلى الاخوة فى الاحزاب الكردية ان يبتعدوا عن التهديد والوعيد فالدستور يحتاج الى تعديل وتغير والعراق سيبقى موحدا  ان اختلفت الاحزاب او اتفقت  لان  من يقرا التاريخ جيدا سيعلم  ويتعلم من ان العراق سيبقى موحدا  وغير مجزا وكل الذى يحدث الان  هو فورة ستخمد  ويعود العراق هو المنتصر فى  نهاية المطاف
الدكتور غازى ابراهيم رحو

356
الى متى يبقى  البعض يضغط على زناد التفرقة

فى احدى تصريحاته الاخيرة  قال الكردينال  دلى  انه مع امال الشعب العراقى المسيحى وهو مع كل التطلعات  لهذا الشعب الذى يعانى الامرين الاول من حكامه والثانى من البعض من  ابناء جلدته؟؟؟  وصرح سيادته ان الشعب العراقى المسيحى  هو من اصل واحد  هو الارامى ؟؟؟؟من هذا التصريح بدات الاقلام المختلفة فى التعبير  عن هذه التصريحات كلا حسب اهوائه ومصالحه وارتباطاته  فمنهم  من هذه الاقلام المعروفة الولاء  والتى حسمت ولائاتها للغير  بسبب مصالحها الشخصية او المادية  عرفت التصريح هذا  من ضمن  خيالاتها المبنية على تلك المصالح وادعت ان الكردينال يقصد  المطالبة بالحكم الذاتى  بطريقته الخاصة  اى ان سسيادته ايد الحكم الذاتى  ؟؟؟؟؟؟؟؟فهل يعقل ان يقؤل البعض هذا الرجل الدينى الذى يمثل احد رموزنا  بكلام لم يقله سيادته  لافهام شعبنا العراقى المسيحى ان  سيادة الكردينال مع الحكم الذاتى ؟؟؟ عجبا امر هؤلاء الذين يصرون على زرع التفرقة وزج رجال ديننا ورموزنا فى امور سياسية  ترتبط بجهات معروفة على ارض الواقع ؟؟؟ اليس من المفروض ان نبعد رموزنا الدينبة عن هذا الصراع الخفى بين مؤيد للحكم الذاتى وبين رافض لهذا الحكم الذاتى ؟؟؟ ام ان الاصرار  فى زرع التفرقة والفتنة  هو احدى الاستراتيجيات التى ينتهجها البعض  لتعميق  هذه الهوة بين ابناء الشعب العراقى المسيحى  الواحد  لغرض شق الصف المسيحى  لغرض تحقيق اهداف  مرسومة لهم من قبل الاخرين ؟؟؟ الا يكفى ما حدث لشعبنا العراقى المسيحى من  اجتثاث  وتهميش ؟؟؟ الا يكفى كل هذا  والان اتجهوا لخلق لتفرقة بين رموزنا الدينية ؟؟؟ولوعدنا الى الايام الماضية القريبة عند لقاء السيد رئيس الوزراء الوفد العراقى المسيحى  واعلان الوفد انهم ضد الحكم الذاتى  حتى انهم  اتهموا الحكم الذاتى بكونه  قفص  للمسيحين ؟؟ ئم بدات  نفس هذه الاقلام  فى حينها بتبرير وتاويل وتغير  وفبركة وتعريف  القفص بما يشتهون من كلام  واعتقدوا ان  شعبنا العراقى المسيحى سوف يصدقهم فى هذا التغير فى التعبير عن الكلام وينطلى عليهم تعريفهم ؟؟ لرموزنا الدينية  وتناسى هؤلاء الكتاب ان شعبنا العراقى المسيحى يؤمن  بكلام رجال دينه ورموزنا الدينية لانه كلام الاطهار وكلام  الصدق والمعرفة والايمان ؟؟؟ ولم تنطلى  شروحات البعض فى تغيير كلام رموزنا الدينية على شعبنا المجروح والمذبوح من  قبل الاخرين وحتى من قبل البعض من ابناء شعبه الذين يزرعزن الفرقة والضغينة فى وقت نحن احوج احدنا للبعض الاخر ؟؟ ثم ياتون اليوم ليؤكدوا ا هذه التفرقة  فى تحليلاتهم  وتلاعبهم بكلام رمزنا الكبير الكردينال دلى ؟؟ وتلاعبو  وركزو فقط على  ما يخصهم ويخص اتباعهم واسيادهم ولم يهتموا او يتذكروا ان سيادته ركز على اننا شعب واحد من اصل واحد  وهو  الاصل الارامى ؟؟؟وهذا ما يؤكد  قولنا السابق  اننا شعب عراقى مسيحى واحد ورفضنا  ما تم تعريف شعبنا به من اسما ينعتنا بالشعب الكلدانى السرياتى الاشورى هذا الاسم الذى جعلنا ملل وطوائف وزرع فى البعض التفرقة بحيث وصل  الامر بالبعض من رجال ديننا بان يطالب  بوضع الاسم الكلدانى  منفردا فى الدستور  كقومية منفصلة عن شعبها المسيحى الواحد ؟؟؟فالى اى بعد يريد البعض من ان يخلق التفرقة والفجوة  بين ابناء الشعب الواحد الا يكفى  تهجيرنا ؟؟؟ الا يكفى قتلنا ؟؟؟ الا يكفى ذبحنا ؟؟؟ من قبل الغير  لياتى  ابن جلدتنا  ليشارك فى ذبحنا وقتلنا  لغرض تحقيق اهداف الغير التى لم يتفق عليها  ابناء شعبنا العراقى المسيحى الواحد ؟؟؟؟الا يكفى  التصويت الاولى فى الغاء الفقرة خمسون ؟؟والتى شارك فيها الجميع ومن ضمنهم  الاحزاب الكردية  التى تحمى وتدفع  هؤلاء فى المطالبة بالحكم الذاتى ؟؟؟ ثم الا يكفى بعد ان صوت البرلمان تصويته سيى الصيت  عندما  منحنا فتات من الاعداد  لشعبنا ؟؟؟؟ ثم بعد ان تم التصويت السى الصيت  فى البرلمان العراقى والذى جاء بسبب ا لخلافات بين الاحزاب الكردية  والائتلاف الشيعى وكنا ضحية صراعات خفية ؟؟؟ثم جاءت الاعتراضات   من الجميع واستنكروا هذا التهميش جميعهم وكان البرلمان  فى تنجانيقا  هو الذى صوت  على تهميشنا وليس البرلمان العراقى ؟؟؟ وبعد الاعتراضات جاء التصويت الثانى الذى  اكد على التهميش والاجتثاث؟؟؟ وصرح السيد جلال الطالبانى  ولمح بانه سيرفض  هذا التصويت  وقلنا انها صحوة ضمير لاعادة الحق لاصحابه ؟؟؟؟ ولكننا كنا مخطئين فى تقييمنا   وتحليلنا بان  السيدجلال الطالبانى سيرفض وسيعيد القرار لاعطاء شعبنا ما يستحقه من اعداد فى النتخابات المقبلة ؟؟؟ الا ان سمعنا اليوم  قرار مجلس الرئاسة  فى التاكيد على التهميش  والاجتثاث ؟؟فهل هنالك  اكثر من الذى حدث ؟؟؟ وهل سيبقى  هؤلاء الكتاب يحملون نفس   الصورة فى ان يخلقو  ويستمرو فى زراعة  التفرقة  ويستمرون فى  الضغط على زناد التفرقة ؟؟؟ الا يكفى اليوم  بان يدعو الجميع الى جلسة  وئام لشعبنا العراقى المسيحى وان يتوحد صوتنا  ونقف  لنراجع ذاتنا وسياستنا  ونضع اهدافنا  ونتفق على  ما اختلفنا عليه ؟؟؟ الا يكفى كل هذه المعاناة  التى يعانيها شعبنا العراقى المسيحى ؟؟؟ انى والله اقولها اليوم وغدا وبعده ؟؟؟ ان من يستمر بخلق الفرقة ولا يعمل على التئام التفرقة  وجمع هذا الشعب المظلوم   ان التاريخ سوف لن يرحمه  وسيشار الى هؤلاء انهم شاركو فى زمن غابر  فى قتل وتشريد شعبنا العراقى المسيحى  ؟؟؟  ليكن الضغط على الزناد ضد من  يزرع التفرقة ومن  يرفض التوحد والتالف ؟؟؟ كفى  ما يعانيه هذا الشعب الا يوجد من العقلاء من يجمع شعبنا لكى يجلس ويتفق على  الاساسيات  ويناقش الخلافات ؟؟؟امنيات قد نجد لها صدى ؟؟؟؟  ولنتوقف عن اتهام  ممثلينا فى البرلمان العراقى بالضعف  والخذلان فقد حاول هؤلاء ما يستطيعون  ولكنهم  نفخو فى قربة مثقوبة ؟؟ وهذه القربة  اصرت على عدم سماعهم ؟؟؟ واصرت على تهميش  شعبهم ؟؟ ولنكن منصفين  معهم  فالتيار اكبر منهم ؟؟؟ لنتوحد معهم ومع انفسنا  ونضغط على زناد التوحد والمحبة وليس على زناد التفرقة  والتشرذم

الدكتور غازى ابراهيم رحو

357
بوركتم يا رموزنا الدينية .... لانكم اعلنتم الاستفتاء

يقول السيد المسيح بكتابه المقدس  انتم ملح الارض  فاذا فسد الملح باى شيى يملح
0(انجيل متى فصل 4)  هكذا هو كتاب الله فى الارض  يدعو شعبه المسيحى ليكونوا ملحا فى الارض اى يجب على شعبنا العراقى المسيحى ان يكون  فى كل الارض وليس ارضا محددة وان يكون انساننا ملحا لها....نحن عراقيين قبل ان نكون مسيحيين  لاننا سكنا العراق منذ اكثر من خمسة الاف سنة اى قبل ولادة سيدنا المسيح عليه السلام ؟؟؟ وبعد ولادة سيدنا المسيح وايماننا به من خلال اجدادنا العظام اصبحنا عراقيين مسيحيين ولهذا فنحن عراقيين مسيحيين وليس مسيحيين عراقين وهنالك فرقا كبيرا فى ذلك ؟؟؟لان مسيحيتنا  توجب علينا الدفاع عن عراقيتنا ...ارضنا هى العراق  سمائنا هو العراق ..ايماننا هو العراقية المسيحية   ..عاش معنا  الاخوة فى الوطن اخواننا المسلمين بكل طوائفهم وشعبهم ..انصهرنا فى بودقة واحدة هى بودقة الوطن  اسمه العراق ؟؟ عانيننا سوية من  الهجمات  الشرسة الاجنبية   وقاتلنا  نحن العراقيين مسيحيين ومسلمين  اعداء العراق دفاعا عن العراق  اولا  مع اختلاف  ايماننا الدينى  لان العراق وحدنا  فى الدفاع عنه . فجمعنا الوطن الواحد ..وقبلها جمعنا الله الواحد الاحد ؟؟ لان ربنا نحن المسيحيين هو الله تعالى ورب الاخوة المسلمين هو الله تعالى  نبينا  سيدنا المسيح ونبيهم هوالنبى محمد ... احترمنا  وقدرنا بعضنا البعض  فى دينه وايمانه وعشنا نحن  المسيحيين وانا منهم فى مدينة الموصل الشهباء  عشنا فى المحبة مع اخوتنا المسلمين ومع  الجميع..... يجمعنا الوطن الواحد  ويجمعنا ربنا الواحد  الله سبحانه تعالى
ومنذ الاف السنين لم يفرقنا شيى  الا ان جاء الاحتلال وجلب لنا ديمقراطيته..فى القتل والتهجير....  وجائت الاحزاب المتنوعة والمختلفة  فى المنابت والاصول والاتجاه  والاطياف ..جائت معه وخلقت لنا  المحاصصة الديمقراطية ؟؟؟؟والقتل الشعبى ؟؟؟...  والتهجير المستند على الحرية التى جلبوها معهم  ؟؟  وفرقت ابناء الدين الواحد الذى ربهم واحد.؟؟؟؟وفرقت ابناء الوطن الواحد ؟؟؟. وانسحبت علينا  هذه المحاصصة واصبحنا  اقسام وشعب واطلقوا علينا تسمية  الكلدان  السريان الاشورين ؟؟؟؟؟؟؟  ولا اعرف اى  دين وقومية  اسمها الكلدان السريان الاشوريين ؟؟ وباى ميزان  قاسونا لكى يطلقو علينا هذه الاسم ؟؟؟؟؟؟
(مع حفض القوميات )ونسوا او تناسوا ان ربنا واحد وونبينا واحد هو السيد المسيح وكتابنا واحد هو الانجيل المقدس ...وظهرت مصالح الاحزاب  والقوميات وتحزب البعض  وامتطى طريق التفرقة  وعمق الخلاف خدمة لمصالحه الضيقة ؟؟  واسفى ان البعض من رموزنا الدينية اسطفت الى جانب  من الجوانب على حساب الجانب الاخر هو الجانب العراقى المسيحى ..و اسطف البعض   من  محبى المناصب والوجاهة والمال؟؟؟ مع من يدعم  ويغذى التفرقة لغرض  فى نفسه ؟؟؟؟؟؟؟قسم من هذه الاغراض التى  فى ظاهرها  دعم مكوننا العراقى المسيحى.... وفى باطنها  اغراض ومنافع قومية وعنصرية واستراتيجبة مستقبلية . لم يرعوى البعض لها لان المال والمنصب اغمض عيونهم واوقف تفكيرهم .وهذا انعكس بالضد على  ابناء شعبنا العراقى المسيحى الذى   يبدو انه ابتلى  بمرض هؤلاء  ومن خلالهم ابتلى بمرض مزمن  ومستعصى بسبب الاخرين .. الا وهو مرض التطاحن من اجل عيون الاخرين  فى الدفاع عن  الحكم الذاتى الذى اختلف  عليه العراقيين المسيحيين ولم يرضاه الجميع بل ارتضته القلة من المتنفذين والحاكمين واصحاب المال  والدعم الغريب من قبل الاخرين ؟؟؟؟فمنهم من الذين يدعمون ويسكنون المناطق التى تقع  تحت سيطرة الاحزاب الكردية  اخذو ينادون  بالحكم الذاتى  خدما لاغراض  الاحزاب الكردية اولا  هكذا يبدو المشهد ؟؟؟ ومن ثم خدمة لاغراضهم الشخصية البحتة ثانيا هنالك من يسكن خارج  المناطق التى تسيطر عليها الاحزاب الكردية يرفضون بالمطلق  هذا الحكم الذاتى ويعتبرونه  مقتلا لهم  لانهم  عراقييون حتى النخاع  وايمانهم بالعراق قبل كل شيى ... ولا يفصلهم عن اية بقعة فى ارض العراق  اى فاصل  وهذه هى مواقفهم ؟؟؟ وهنا بدا  هذا الصراع الخفى الى ان انتقل  و وصل الى العلن ؟؟؟ صراع بين جبهتين الاولى  جبهة العراق والعراقيين المسيحيين الرافضة للحكم الذاتى  والتى تعتبر العراق  من شماله الى جنوبه هو عراق العراقيين مسيحيين ومسلمين  اكراد وعربا وتركمانا  وجميع القوميات والاثنيات التى يتكون منها شعبنا العراقى  وكذلك هم من سكن هذه الارض قبل الاف السنين ؟؟؟ والجبهة الثانية  جبهة الولاء للحكم الذاتى  التى يدعمها وتؤيدها  وتدفعها الاحزاب الكردية  والقوى السياسية  من العراقيين المسيحيين الذين تالفوا ووقفوا مع  تلك الاحزاب  وتناسوا انهم عاشو ا منذ  سته الاف سنة  قبل  الميلاد  فى كل العراق وهذه الارض الطاهرة التى تكالب عليها الجميع   ... وحاول كل طرف من الطرفين استمالة  القوى الدينية والرموز الدينية  وحاولو زجهم فى هذه المعركة الخاسرة للجميع  وحاول البعض من القوى  القيام  بااستلاب  قرار رموزنا الدينية بكل طوائفها  ؟؟؟؟؟؟ وعندما انبرى احد رجالاتها  الاشداء من الذين لم يستسلموا لاصوات الاخرين من اصوات النشاز لانه عرف واكتشف  الهدف من كل هذا  وهومطراننا مثلث الرحمة  الشهيد فرج رحو  عندما انبرى للدفاع عن عراقيتنا اولا ومسيحيتنا  والتزامنا بارضنا  وكنائسنا  من جنوب العراق الى شماله  ونادى بان نبقى ملتصقين بارضنا  ولا نتركها او نخرج منها لانها ارض الاجداد  عندها  امتدت يد الاجرام لتغتاله  ولكى تسكت هذا  الصوت العراقى الاصيل  المدافع عن التاريخ والعرض والارض والوطن  ,,, وبعد استشهاده اشتدت الهجمة على  شعبنا الاصيل  فى عراقنا الجريح وشارك من يدعى الوقوف مع  شعبنا العراقى المسيحى  بتهميشنا  وصوت  الجميع على التهميش ومنهم الاحزاب الكردية  التى يتالف معها من يدافع عن الحكم الذاتى  من الاخوة العراقيين المسيحيين ... ومع ان الجميع همشنا الا انه لم يجرو ااى متالف مع  الاحزاب الكردية  من  العراقيين المسيحيين بان يعلو صوته  على مهمشيه ؟؟؟؟؟؟ويقول لهم  قفوا الان  اننا  ليس بالة تستخدمونها عند  حاجتكم وتهملونا عند انتفاظ هذه الحاجة ؟؟؟؟ لم يستطيعو ذلك لان هذا خارج عن المالوف فى تصورهم ولا يمكن ان يقفوا بالضد من ولى نعمتهم ؟؟؟؟هكذا نرى من هذا السكوت ؟؟؟ واستمروا فى التغريد خارج سرب العراقيين المسيحيين؟؟؟؟؟
الا ان رجال الدين الافاضل شيوخنا العظام ... هؤلاء الرموز الدينية التى نذرت نفسها لله والمسيح والوطن  قالتها بكل عنفوان  قالتها لا ...لا... لا... والف لا للحكم الذاتى الذى يضعنا فى قفص  التحكم بنا من قبل الاخرين  قالوها صوتا واحدا  معبرا  قالوها ولم يابهون  بالاخرين   قالوها بالامس عند لقائهم بالسيد المالكى  ؟؟؟؟ واعتبر ذلك استفتاءا  لشعبنا العراقى المسيحى  حيث  صوط  رموزنا الاتقياء قبل غيرهم على  ما لا يرتضوه ؟؟؟ ومهما قيل بعد هذا الاستفتاء فهو باطل لانه قيل بكل جرئة  وبدون تاثير قيل من رموزنا ؟؟؟ ونحن ملتزمون برموزنا الدينية ؟؟وهذا هو الاستفتاء الذى ما بعده استفتاء؟؟؟  قيل ذلك بعد ان وجدوا ان شعبا  من  هذا الوطن  وهو العراقيين المسيحيين فى الموصل يهجرون بهذه الطريقة  البشعبة والمجرمة  والتى لن تغتفر  ولن نغفر لمسببيها مهما كانوا  حتى ولو بعد الاف السنين لانها ستكتب فى  قلوب الامهات والاباء والاطفال والشيوخ  وسيتذكرها الجميع  وسندرسها لاطفالنا   لكى يعرفو ا ماذا حصل لاهلهم فى زمن يدعى زمن الديمقراطية  والتعددية واحترام الاخر ؟؟؟ هذا الزمن الذى استبشرنا به ؟؟ فوجدناه  قاتلنا ومشردنا  ومجتثنا ؟؟؟ الا يكفى كل هذا ؟؟؟؟ الا يكفى ؟؟ والى متى تتوقف اصوات النشاز  من ظالمى شعبنا العراقى المسيحى ؟؟؟ اننا نتطلع الى اليوم الذى نكسر فيه سيف الاجرام المسلط على رقابنا  سيف الظلم الموجه لرقاب شعبنا الاصيل  المظلوم والذى لم يقترف جرما  ولم يكن يوما طرفا فى اى نزاع عرقى او طائفى او قومى  او مذهبى او دينى  لان شعبنا العراقى المسيحى  يطلب العيش  حياة هادئة  تعلوها الانسانية  ويعلوها صوت الحق فى هذا العصر الذى لا يوجد فيه تفرقة بين  هذا وذاك الا بالاخلاص للوطن والدين
ان شعبنا المشرد الان يحتاج الى وقفة ضمير  من الجميع لاعادته الى  مسكنه ومدينته ام الربيعين وانتظار  اعلان التحقيق لاعلان المسبب  لهذا الجرم الخبيث ؟؟؟  بورك رجال  ورموز ديننا  الافاضل الكرام عندما  اعلنو الاستفتاء بصوت جهورى بدون تاثير من احد ؟؟؟؟ وامنيات لجميعنا بان نرعوى  ونلحق برجالنا المؤمنين  ونقول لهم بوركت اصواتكم  وحفظكم الله ورعاكم سيدنا المسيح لانكم عراقيين مسيحيين  وليس مسيحيين عراقيين.
الدكتور غازى ابراهيم رحو   

358
القفص.... والمالكى ......والحكم الذاتى


قلنا سابقا ونقولها للمرة المليون ان العراق للعراقيين بكل طوائفهم واديانهم وقومياتهم  بمختلف منابتهم ... ولشعبنا العراقى المسيحى الحق الاول  فى العيش  فى هذا الوطن لكونه يمثل المكون  الصغير حجما  والكبير فى العمق  والجذور العراقية ومنذ الايام الاولى للديمقراطية التى جلبتها لنا اميركا وحلفائها ؟؟؟؟بدا الهجوم الشرس من قبل الميليشيات والعصابات المعروفة منها والمجهولة باالاسم والمعروفة باالاتجاه ؟؟؟ بدات الحرب  والهجوم على شعبنا المسيحى  هذا المكون الاساسى  المتاصل فى عمق التاريخ بهذا الوطن ....وبدات المعاناة والماسى والويلات  والارهاب  ضد شعبنا العراقى المسيحى بكل طوائفه  واتجاهاته  وبدا معها التضاد الداخلى  كل يعمل باتجاه مصالحه  ومصالح مناصريه ومؤيديه ... وبدا التجاذب من القوى السياسية  الاسلامية منها والقومية  والوسطية فى عملية كسب ود البعض من شعبنا العراقى المسيحى  رغبة من هذا وذاك فى الحصول على الاصوات والاعداد  والارض والسماء وبدا التجاذب من قبل البعض من شعبنا العراقى المسيحى منهم من يدعو الى الحكم الذاتى ومنهم من يدعو ضد الحكم الذاتى ومنهم من ينظر الى النظرة القومية الفوقية  ومنهم يدافع عن العنصرة  والطائفية ومنهم يقاتل  من اجل الوجاهة والاخر يقاتل من اجل الاخرين من القوى السياسية التى احتضنته  وجعلت له كيان  فى الموقع اوالمنصب اوالمال ؟؟؟؟كل هذا وشعبنا العراقى المسيحى يعانى الامرين  الاول استهدافه من قبل  المجرمين والعابثين والمتخلفين والامر الثانى  البعض من قادته الذين بداوا يتاجرون بمستقبله  فى تاييد هذا الجانب اوالمكون السياسى  او الوقوف ضد ذلك المكون  وكل هذا وشعبنا يذبح  وهم فى واد اخر من وادى شعبنا ولهذا انقسم شعبنا العراقى المسيحى ليس حبا بالانقسام بل عنوة من قبل البعض من  قادته  الذين خلقو عدم الحوار والتالف  ولم يتبنى هؤلاء القادة سياسة سليمة  وبناءة  بشكل  تعمل على خلق الانسجام  التام بين  تنظيمات  شعبنا السياسية  والاجتماعية  والوطنية  للعمل  بفريق واحد لخدمة وتطور  وتعميق الالفة بين ابناء  الشعب المسيحى الواحد  وضمن الوطن الواحد  واستفحلت فيما بيننا كشعب عراقى مسيحى  استفحلت  المحاصصة البغيضة التى مارسها الاخرون والتى خلقها لنا  المحتل الديمقراطى ؟؟؟؟واستفحلت اكثر  الطائفية المقيتة  وكذلك  تم تغذية القومية  الدينية  والتخندق  المقيت  لبعض الفئات  خدمة لمصالحهم الضيقة  وخدمة لاسيادهم  الذين يغذونهم  بالمال والتوجيهات ؟؟؟؟ وتنكر البعض  لنكران الذات الذى يجب ان يتحلى به لمصلحة الوطن  ولمصلحة شعبنا العراقى الكبير وشعبنا العراقى المسيحى  لكى نستطيع جميعا ان نقف  ضد القتل والتهجير  ولكى نقف يدا واحدة يجمعنا الوطن والارض والدين ولكى نقف ضد ارهابنا  وتعسفنا وقتلنا من قبل الاخرين  ولكى نوقف نزيف الهجرة  والتهجير الذى يعانيه هذا المكون الاصيل فى الارض والوطن ؟؟؟ ويظهر ان البعض منا رفع شعار  خدمة القوى الاخرى على حساب شعبنا العراقى المسيحى  ؟؟؟؟ واستمرت هذه الحالة التى نبهنا لها مرارا  ونادينا بانهاء هذا الصراع الداخلى  العقيم  وطالبنا  كل ابناء شعبنا العراقى المسيحى المظلوم  بضرورة  عدم التخندق مع القوى التى تريد انقسامنا  وذبحنا  قرابينا للغير  وطالبنا  انهاء  هذا التفرد بالراى  والعمل على تجميع قوانا الموحدة لغرض  الحصول على حقوقنا المهدورة من قبل الاخرين  وطالبنا ان نعمل جماعيا قبل فوات الاوان  حيث ان  قوانا مهما تنوعت وتعددت  واختلفت فى الاتجاه والولاء  الا ان هنالك مصلحة عليا تجمعنا الا  وهى مصلحة الوطن  والدين  والتى هى فوق كل المصالح الصغيرة ؟؟؟؟ ولكن للاسف الشديد بقى المتناكفون  فى تناكفهم  واستغلها الاخرون من القوى السياسية  ووصلو الى ان  تم اجتثاثنا كمكون اساسى ووطنى من  وطننا  لدفعنا لترك الوطن  لاصحاب جدد من خلال  اسقاط المادة 50 من الدستور  وكان الجميع اتفق على الغائنا بدا من  الاحزاب الدينية  مرورا بالاحزاب المتعصبة دينيا وصولا الى الاحزاب القومية التى انظم تحت جناحها  قسما منا ولم يبقى لنا سوى اصواتنا  والمكونات الصغيرة الاخرى الى جانبنا فى الظلم التى نالها هؤلاء معنا فى التهميش و الاستئصال ؟؟؟ومع كل الذى حصل لنا لم يتعض البعض ولازال  يدافع عن الباطل  وعن حقوق الاخرين وتناسى حقوق شعبه ومكونه الاصيل واصر على ان نذوب فى  القوى السياسية الاخرى حتى وان صوطت فى البرلمان العراقى  باجتثاثنا وتهميشنا ؟؟ ولم نرى او نسمع من هؤلاء الذين ارتضوا ان  يكونوا تحت جناح الاخرين اى مناداة او اعتراض او تمرد على الذى حدث وبقوا مصرين على الوقوف مع من همشهم واجتثهم ؟؟ حتى ان سادتهم بعد الذى حدث بداوا يدلون بدلوهم  ويعبرون  عن قلقهم  على هذا المكون  وهدف ذلك كان واضحا للعيان هو امتصاص  ردود الافعال المحلية والدولية لهذا الاجتثاث الذى شاركو به جميعا ؟؟ ويظهر ان الخلل يكمن فينا  لاننا  لحد الان  نبدو غير قادرين  ومقتنعين  على استيعاب  المعادلة الجديدة فى العراق الديمقراطى الجديد ؟؟؟ ولم  نرعوى  للعراق  الجديد  ويظهر اننا  لم نفكر جيدا بان  عراق الماضى  الذى كان له لاعب  واحد فى ارض العراق  اصبح فى عداد الماضى  لان الديمقراطية الجديدة خلقت لنا لاعبين عدة  وهؤلاء الاعبين لهم القدرة  والقوة والاسلوب بالوصول الى  كل الارض العراقية  وخاصة الارض غير القوية  والضعيفة فى المكون  ولو انها مؤمنة بهذه الارض وهذا الوطن ؟؟ هذه هى المعادلة الجديدة للوطن الديمقراطى الجديد ؟؟؟؟وبعد التجربة المرة الاولى مع البرلمان العراقى الذى همش شعبنا  جائت الضربة القاصمة والمؤلمة الجديدة وليس الاخيرة فى الموصل الشهباء  الموصل التى  احتضنت منذ الالف السنين شعبنا العراقى المسيحى بكل مكوناته  وبدا القتل والتهجير القسرى  لهذا الشعب الاصيل  وهجر ابنائنا واهلنا من دورهم وكنائسهم عنوة   وقتل من قتل  وهجر من هجر   الى ان وصل العدد الى حدود 2500 عائلة  مشردة فى القرى والكنائس  والمدارس وهذا كله  يتحمل مسؤليته البعض من  الذين  زرعوا الفرقة فيما بيننا  ولازالو ا ينادون بمن  قسمهم الى ملل واقسام  وجماعات ونقل البعض زورا وبهتانا  واستشهد البعض منهم  بكلام نقل بهتانا  عن رؤسائنا  المبجلون  بما لم يقولوه  رؤؤساء الطوائف المسيحية الذين لم نسمع منهم  ما نقل عنهم من اصحاب المصالح الضيقة  وكانو هؤلاء يقولون  ما لم يقله رجال ديننا  المقدسون  لانهم كانو يعلمون ان  مواقفهم هى مواقف دينية بحته  ودفاعهم عن دينهم هو  هم من همومهم  ولهذا  نراهم اليوم بكل عنفوان وبكل ايمان وبكل اصالة وامانة معهودين بها  وكما عرفناهم بدفاعهم عن  الوطن والدين وبكل ما يؤمنون به   يصرحون اليوم عند مقابلتهم  السيد المالكى وبصوت واحد بانهم يدا واحدة فى الدفاع عن الوطن الواحد وحقوق الوطن الواحد ويعلنون علنا انهم ضد من يقف  فى وضع شعبنا المسيحى فى قفص الحكم الذاتى  وانهم يرفضون لشعبنا ان يكون فى هذا القفص وانهم مع  ان يكون العراقى المسيحى فى كل الوطن من شماله الى جنوبه  وان  هذا الشعب العراقى المسيحى لا يرغب الا ان يكون ارتباطه مع الحكومة المركزية  واعلنها صراحة  هؤلاء المؤمنين  حفظهم الله انهم دائما مع الوطن  ومع شعبهم العراقى المسيحى ؟؟؟ فهل يوجد اكثر من هكذا اعلان وتصريح لكى يتفق شعبنا ويتوحد خلف قادته الدينيون  الذين كان صوتهم مدوى  اليوم  بانهم لا يرغبون ان يكونو ا فى قفص ؟؟؟؟ الا يكفى هذا ؟؟؟؟ وهل سيوحدنا كلام  هؤلاء الكرام ؟؟؟ ام ان البعض سيجد الاعذار والحجج  لتغيير وتاويل كلام من نؤمن بهم  قادةلنا فى الروح  والدين ؟؟؟وعسى ان يسمع ويقراء  من يريد تفرقتنا هذا الكلام  النابع من  اطهر الرجال وانقاهم  واكثرهم ايماننا ؟؟؟والى ملتقى
الدكتور غازى ابراهيم رحو

359

من ضمن نشاطات شعبنا العراقى  المسيحى  وشعبنا العراقى بصورة عامة فى عمان الاردن  فقد تم عقد لقاء اليوم الاربعاء  فى مقر بعثة الامم المتحدة لمساعدة  العراق   يونامى   المتواجدة فى عمان الاردن  حضرها عن العراقيين مجموعة من العراقيين المسيحيين 
 
ومعهم اخوانهم فى الوطن  من المسلمين  سنة  وشيعة  بالاضافة الى الاخوة الكرد  المتواجدين فى عمان من اساتذة الجامعات  والعسكريين السابقين  والذين كانو الى عام 2007 يعملون مع الشرطة والجيش العراق
 وكذلك  اشخاصا اخرين من العاملين فى القطاع التجارى  حيث تم الاجتماع مع السيد  دايفد شيرير نائب الممثل الخاص للامين العام  المنسق الانسانى  المقيم - العراق وممثل برنامج الامم المتحدة الانمائى المقيم
حيث شرح الاخوة العراقيين جميعا  لناثب  الممثل الخاص للامين العام  الوضع الماساوى  الذى يعانيه  شعبنا العراقى المسيحى  فى مدينة الموصل والتشريد والقتل الذى يلاقيه  وقدمنا لهم  صورة  لشعبنا العراقى المسيحى  الذى يعتبر هو من سكن هذه الارض منذ الاف السنين   والموجود على هذه الارض  الطيبة  وطالب المجتمعون  الامم المتحدة بضرورة  البحث عن الطرق والوساثل لحماية هذا المكون الاساسى من مكونات الشعب العراقى  مع ضرورة  تشكيل  لجنة محايدة  لمعرفة المسبب لهذه الجريمة البشعة ضد  شعبنا العراقى المسيحى  وطالبناهم بالتدخل لاعادة  العوائل المشردة  من شعبنا المسيحى الى  مساكنها وحمايتهم من هذه الجرائم  وتقديم المسبب للعدالة   وقد تم تسليمهم رسالة موقعة من عدد كبير من العراقين بجميع  اديانهم وقومياتهم وطوائفهم واستمر الاجتماع بحدود ساعة ونصف وقد وعدت  منظمة يونامى بايصال  الرسالة الى الامين العام للامم المتحدة 
 
مع الاحترام
د غازى ابراهيم رحو   

360


 
عقد اليوم في كنيسة العذراء الناصرة، في منطقة الصويفية بعمان - الاردن حضره كل من القائم بأعمال السفارة البابوية في الاردن والمنسق العام للشؤون الدينية وقنصل الحقوق الدينية بالسفارة الامريكية، بالاضافة الى الأب خليل و23 عراقيا، 14 منهم مسيحيين و 9 مسلمين، ومعظمهم من اساتذة الجامعات والأطباء والعسكريين الذين شغلوا مناصب عسكرية لغاية عام 2007، منهم وكيل وزير الداخلية ومدير شرطة الموصل واخرين بدرجة لواء في الجيش والشرطة العراقية...
وقد سلم الحضور رسالة عبر السفير البابوي الى قداسة البابا وأخرى عبر الجانب الامريكي موجهة الى الرئيس بوش، ومن خلال السفير الامريكي في عمان، طالبوا فيها ضرورة حماية المكون الاساسي من الشعب العراقي الذي يلاقي الآن التهجير والقتل والاضطهاد، مشددين على التحرك العاجل لايقافها، كون العراق حاليا بلد محتل ويقع تحت طائلة الحماية لشعبه ...
ومن المقرر ان يقوم يوم غد وفد من هذا اللقاء بزيارة الى مقر ممثلية الامم المتحدة في عمان لنفس الغرض...

الدكتور غازي ابراهيم - عمان   
 
 
 
 




      

 




361
عرب  ...وين ...طمبورة ....وين ....
وشعبنا العراقى  المسيحى يقتل ويشرد  من اعرق مدينة مسيحية فى العراق؟؟؟؟؟


من خلال مطالعاتى  للمقالات المنشورة  من قبل بعض من السادة كتابنا الاشاوس ؟؟؟؟؟؟فى اكثر من مكان  هذه الايام  وجدت  ما لا يعقل ..من كتابات من وجه نظرى ... تصب اكثرها ضد اشخاص محددين فى الاسم  تصب فى خانة معاداة  رمز من الرموز المسيحية فى البرلمان العراقى ... وهذه المعاداة  سببها خلافات بين مجموعتين كان من المفروض بهم فى هذا الظرف المصيرى الذى يمر به عراقنا الصابر  المنكوب بكل طوائفه وقومياته ومنهم نحن العراقيين المسيحيين  اللذين نمر بظرف القتل والتشريد والتهجير ...كان من المفروض بهم ان يلملموا جراحاتهم  للدفاع عن  المذبوحين  من شعبنا العراقى المسيحى  فى الموصل   وليس نشر غسيلهم الوسخ على ابواب القنوات وصفحات المواقع  الالكترونية  للتباهى  بانهم اهانو  فلان وكتبو ضد علان ... ولو بحثنا عن السبب الاساسى لوجدنا  هنالك من يقف خلفهم  لصب الزيت على النار لحرق الاخضر واليابس لهذا المكون المسكين من مكونات الشعب العراقى؟؟؟؟؟؟  سوالنا لماذا  ومع من ومن اجل من تقاتلون  رموزكم ؟؟؟ هل لمن يدفع اكثر ؟؟؟ هل لمن يعطى مراكز اكثر ؟؟؟ هل وهل وهل ....فلو تصفحنا صفحات عينكاوة  لوجدنا  هنالك بعض من كتابنا الاشاوس   من يسال النائب المسيحى فى البرلمان العراقى  اسئلة يقشعر لها الابدان  فيما لو قارنا  ما يحدث لشعبنا العراقى المسيحى فى الموصل وغيرها اليس من الافضل ان يسال الاخرين عن من يذبحنا ؟؟ بدا من التهميش  وصولا الى الاضطهاد والتشريد والقتل  فى كل مناطق العراق ومنها الموصل الشهباء ام الربيعين  التى روت ترابها بشهداء   رجال ديننا الافاضل  قبل غيرهم ؟؟؟؟ هذه المدينة التى احتضنت منذ الاف السنين  المكون العراقى المسيحى  الاصيل  ونحن فى القرن الواحد والعشرون  .. ومن هؤلاء الكتاب الاشاوس ؟؟؟   من يلقى باللوم على الحزب الفلانى والحزب العلانى  والجهة الفلانية  بسبب اختلافه معهم فى الروى ؟؟؟؟بدا من رؤية البعض للحكم الذاتى على انه  يخدم مصلحة انية لاشخاص ارتضوا ان يكونو تحت مظلة الاخرين ؟؟؟ من من صوتوا فى البرلمان  العراقى لالغاء الفقرة خمسون ؟؟؟؟ الا يكفيهم  هذا العار ؟؟؟؟  ومنهم من يقاتل ابناء جلدته على الاسم الذى خلقه لنا المغرضون ؟؟؟ وفرقنا نحن العراقيين المسيحيين ووضعو لنا اسما لا طائلة  لنا به  خدما لاغراضهم التوسعية  فى تفريقنا ؟؟؟؟ولو جمعنا كل هذه المقالات الموجهة  لهذه الجهات المختلفة الاسماء والاشخاص لوجدناها  جميعا موجهة  الى رمز من رموز العراقيين المسيحيين بغض النظر ان كان هذا الرمز ... مخطا او مصيبا ؟؟؟ وهو عضو فى البرلمان العراقى  يحترمه الاخوة المسلمون  ويقدره الاخرون  لمواقفه الجريئة المدافعة عن الحق العراقى المسيحى ؟؟؟ اكثر بكثير من كتابنا الاشاوس  الذين شمروا اقلامهم   ضده  وضد حركته  ليس لسبب  الا... لانه خالف اسيادهم فى الراى  والرويا فيما يتعلق بما يطلبونه من ان نكون  نحن العراقييون المسيحييون  ملحق  وقتى لحين قضاء الحاجة ؟؟؟ اهاكذا يجب ان يكون هؤلاء الكتاب ؟؟؟ وشعبنا العراقى المسيحى يذبح ويقتل ؟؟؟ وقبل كل شيى وقبل ان اخوض فى  اساس الخلاف  الذى اعتقده  هو الاساس فى هذه الهجمة الشرسة  ضد اباء جلدتى  اود ان اوضح انى عراقى  مسيحى  لا انضوى تحت سقف فلان  او علان ان كان فى البرلمان  او فى الحزب الذى يقوده  وليس من المؤيدين لكل طروحات هذا  الشخص وذاك الحزب  ؟؟؟ بل انضوى تحت سقف  مكونى الاساسى  هو المكون العراقى المسيحى ... ولكى لا يقال عنى انى ادافع عن احد ؟؟؟ فان دفاعى الوحيد  هو عن عراقيتى المسيحية ... وانا ليس مع ما يختلفون عليه فى هذا الظرف ؟؟ اى ليس مع من يرفض الحكم الذاتى وليس مع من يؤيد الحكم الذاتى  لان الحكم الذاتى ان اردناه او رفضناه  فوقته لم يحن بعد فى هذا المخاض العسير لشعبنا العراقى المسيحى ؟؟؟؟لان شعبنا يذبح اليوم  .. ولهذا كنت اتمنى على كتابنا الاشاوس ؟؟؟ان يصبو جهودهم  على ما يجرى لشعبنا العراقى المسيحى  فى العراق والموصل بالذات ؟؟؟ وان لا يتعنتروا ؟؟؟ ويصبحوا عناتر ؟؟؟ على احد رمونا جميعا ان اختلفنا او اتفقنا معه ؟؟؟ان كان هو على موقف خطا او صحيح ؟؟؟ فقتاله ومعاداته اليوم  ليس بصالح شعبنا  العراقى المسيحى فى هذا الظرف ؟؟؟؟الذى يمر به مكوننا العراقى المسيحى الصغيرالحجم الكبير التاثير فى اخلاقة ومواقفه الوطنية ؟؟كنت اتمنى  من هؤلاء الاخوة الكتاب الذين يتفيئون  بمظلة الاحزاب الكردية  ان يسالو الاخوة الكرد لماذا صوتوا فى البرلمان العراقى على اجتثاثنا من خلال الغاء الفقرة خمسين ؟؟؟؟ ان كانو يستطيعون السؤال .. ويتعنترو ا ... على مظلاتهم ... اليس افضل من يقاتلو ا احد رموزهم الذى يدافع عن اضافة هذه الفقرة ؟؟؟؟ اليش من  الشهامة الادبية ان يمتطوا  اقلامهم  ليسطروا كلماتهم  ويسا لون من  صوت على تهميشهم ...اليس هذا .. افضل من ان يحاربو الاخرين .. لانهم وجهوا بمحاربته  ؟؟؟ المطلوب من الكتاب الاشاوس  اليوم  ان يوازرو كل من يقف معهم بغض النظر عن اخطائه ان وجدت  وان يتركوا جانبا الصراع  الداخلى ... فهذا الصراع له زمانه ومكانه لاحقا ؟؟ عندما تغيب غيوم القتل والتهجير لشعبنا العراقى المسيحى ؟؟؟ اليس هذا افضل من ذاك ؟؟؟ اننا الان  نمر بمرحلة حرجة  وشرسة .. فشعبنا العراقى المسيحى يقتل ويذبح ويهجر ؟؟؟ فلمن  يجب ان نوجه اقلامنا  ومطارقنا ؟؟؟ هل نوجهها  الى ابناء جلدتنا ام لقاتلينا  ؟؟؟؟وان كان الخلاف الاساسى هو الرويا على ان المطالبة  بالحكم الذاتى .. او..لا .. افلا يمكن تاجيل هذا الخلاف الاساسى ؟؟؟
الايكفى ؟؟الا يكفى ؟؟القتال بيننا ؟؟اهكذا تكون المواقف لكتابنا الاشاوس عند  وقت الضيق ؟؟؟ وهل الوقت ملائم  لهذا الاقتتال فى الكلمة ؟؟؟الا تعتقدون ان هنالك من شعبنا  المسكين من يفكر  ويسال لماذا  كل هذا النزاع بين المسيحيين وهم مكون ضعيف  ؟؟؟ الا تعتقدون اننا جميعا بدانا نفكر  لماذا اقلامكم موجهة  ضد شعبنا ؟؟؟ ومن يدفعكم لذلك ؟؟؟واى احزاب  تدفعكم لهذا الاقتتال الداخلى ؟؟؟ ان كانت احزاب  عراقية مسيحية ... فكيف سنحترمها ... ؟؟؟ وهى تقاتلنا وتذبحنا ....؟؟؟وهل من يدفعهم لذلك ؟؟؟؟الا يكفى لنا نحن العراقيين المسيحيين  ما يحث لنا ؟؟؟بان يتلاعب بنا هذا وذاك ؟؟؟طبقا لمصالحه ؟؟؟ومخططاته ؟؟؟ وان اختلفتم اليوم على الحكم الذاتى  او على التسمية لهذا المكون ؟؟؟ الا يمكن ان تضعوا اقلامكم فى محاجرها اليوم فى قتالكم لابناء جلدتكم  وتؤجلو ذلك الى حين ؟؟ وتوضفوا الاقلام والكلمة  ضد قاتلى وذابحى ومشردى  شعبكم ؟؟ الم يحن الوقت  الى التالف  فيما بينكم ؟؟؟؟وان تتوحدوا  فى التصويت ضد مهمشيكم ؟؟؟ حتى من كانوا اعداء الامس اصبحوا موحدين فى تهمشيكم ؟؟؟؟؟؟ .. الا يكفى هذه الاشارة فى ان تكونوا صفا واحدا وتناقشو خلافاتكم  فى وقت اخر ؟؟؟ شعبكم ايها الاخوان يذبح ؟؟؟ وانتم فى واد وشعبكم فى واد اخر؟؟؟  كفى بالله عليكم هذا التناحر ؟؟؟ وانتبهو ووجهوا اقلامكم الى قاتلي شعبكم ؟؟ توحدوا ؟؟ لن ينفعكم  هذا التفرق ؟؟ولا تكونوا كما يقول المثل الشعبى  عرب وين طمبورة وين ؟؟؟ ورحم الله امرى عرف قدر شعبه ؟؟؟

الدكتور غازى ابراهيم رحو   

362
منهم من يحج إلى السيد اغاجان ومنهم الأخر يحج إلى السيد كنا والآخرين يحجون إلى العراق
,والفقرة 50 تهمشهم؟؟؟؟؟

الحلقة الثالثة


تكلمنا بالحلقتين السابقتين المعاناة التي يعانيها أبناء شعبنا العراقي المسيحي من المظلومية التي خلقها لهم البعض بالإضافة إلى الظلم الذي يعانيه شعبنا من الفرقة والتشرذم التي يغذيها البعض من كتابنا  من خلال تشجيع  ودعم فلان ضد فلان وتغليب رأى  فلان على رأى  علان  ويحجون إلى أحضان السيد أغا جان عندما يجدون أنفسهم بحاجة إلى  هذا الحج لسبب أو لأخر أو أن يحجون إلى أحضان السيد كنا عندما يجدون الحج إليه  له سبب أخر وبذلك يعطون صورة مشوهة لنا نحن أبناء هذا الشعب المسكين  ويضعونا في حيرة من أمرنا لمن نلجأ ولمن ننتصر ولمن ؟؟؟ ولمن ؟؟؟ ولمن نحج ولا نجد بديلا  سوى الحج إلى العراق أرضنا واصلنا  وتاريخنا؟؟ وعندما نحج إلى عراقنا نجد الآخرين يهمشوننا بعد أن وجدو إن قادة شعبنا العراقي المسيحي يهمشوننا أيضا لكوننا من الطائفة الفلانية أو لكوننا من الاسم الفلاني ا والعلانى  التي خلقها البعض  لنا لإضعافنا  واطلقو علينا أسماء غريبة تؤكد الفرقة والتجزئة ويدافعون عن هذه الفرقة بتثبيت هذا الاسم الدخيل علينا نحن الشعب العراقي المسيحي  ....فإذا كانت لجنة الأقاليم  والبرلمان العراقي وبعض الأحزاب الدينية المتعصبة التي  صوتت لتهميشنا وعزلنا  وسلب حقوقنا  وبدائنا نتكلم عنها علانية ... فيجب علينا أن لا ننسى  جزا من أبناء شعبنا العراقي المسيحي الذي يشارك هؤلاء  في إقصائنا من خلال  دعمهم  الأسماء والآراء  التي خلقت الفرقة بيننا وأضعفتنا  من خلال  تعدد الأسماء  لشعبنا المسيحي في العراق  رغبة منهم  لاظفاء الشرعية على  هذه الجهة أو تلك التي يؤيدونها  والتي قد تكون مدفوعة من قبل أحزاب وجهات اكبر منهم  تبغي من خلال خلق هذه التفرقة السيطرة على القرار المسيحي  واستلابه لكي يكون في خدمة  مصالحهم الضيقة ولكي يكون القرار المسيحي مستلب  لإغراض مصالحهم الكبيرة  والمخطط لها ... ولهذا نجد هم يدعمون حقوقنا في العلن ويصوتون  ضدها في السر ....  ولو تابعنا وسألنا اليوم كل من صوت للقرار المشؤم  ومن لم يصوت إلى  هذا القرار المشؤم لوجدنا إن إجابتهم  جاهزة ؟؟ فهم مع الحقوق المشروعة التي  نطالب بها  ومع تضمين  قانون مجالس المحافظات  حقوق الأقلية  ومنهم نحن العراقيون المسيحيون ؟؟؟؟ إلا أنهم تخلو عن  دعمنا  بالحصول على حقوقنا  وصوتوا إلى  دعم قرار استلاب الحقوق ؟؟؟ ثم بدؤوا بإعلان الحجج الواهية لتبرير تصويتهم  ضد حقوقنا ؟؟ وأعلنوا انه لا يوجد إحصاء  يبين الإعداد الحقيقية  للأقليات ؟؟؟ تصوروا إن  الحجة  هذه هي السبب كما يدعون ؟؟؟ وانأ اذكرهم  بالانتخابات الماضية إن كانت انتخابات البرلمان أو الدستور المنقوص  أو اى انتخابات  مرت بالعراق منذ  عام 2003 ؟؟؟ واسألهم على اى  إحصاء اعتمدوا؟؟ وعلى اى  تعداد  انتخبوا ؟؟؟ فهل هذا يعنى إن الانتخابات الماضية  جميعها غير دستورية وغير قانونية بسبب عدم وجود الإحصاء؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟ وهل  حجتهم هذه تعنى إننا انتخبناهم تزويرا ؟؟؟؟لعدم وجود إحصاء ؟؟ وهنا  اذكر الإخوة  جميعا بما حدث لصناديق الاقتراع فى الموصل الشهباء وقراها ؟؟ في الانتخابات الماضية  وكيف فقدت  عشرات الصناديق وأصواتها ؟؟؟ وزورت الأصوات ؟؟؟ أليس هذا هو الذي حدث  بشهادة المشرفين على  الانتخابات؟؟  فالي متى المزايدة  على دعم والحج  عند هذا الطرف أو الحج  ودعم ذلك الطرف ؟؟ أليس من حقنا إن تتوضح الأمور اليوم أكثر من السابق بعد أن وجدنا من يدعى احتضاننا  قد صوت ضدنا ؟؟؟؟وماهو دور المتشدقين  والمدافعين عن ذلك الطرف ؟؟ وما هي حججهم اليوم ؟؟؟ وما هو دور  رجال الدين الذين ما انفكوا بالتهليل  والدعم لما يقوم به البعض من من صوت  ضد مصالح  شعبنا المسيحي ؟؟؟ وهل سيكون لهذا التصويت اثر مستقبليا على المواقف  لاحقا ؟؟؟وهل سيرعوى البعض من كتابنا من الذين   شمروا عن أقلامهم سابقا وهللوا للمواقف لدعم  عن من احتضنهم  هل سيرعوى  اليوم  لان يشمروا عن البحث عن سبب التصويت  ضد حقوقنا المشروعة التي ذهبت بسبب مشاركتهم التصويت  المشؤؤم ؟؟؟ أم إنهم  سوف يصمتون ولن يتكلموا إلا  بعد هدوء العاصفة وبعد أن يتم التراجع من قبل البرلمان العراقي ومجلس الرئاسة   عن هذا القرار المجحف ؟؟؟ ثم يبدؤون بالحج إلى من يجدونه قد لبى  رغباتهم وحاجاتهم  ونجد من جديد حجا جديدا ويخلقون لنا  قصة جديدة نختلف عليها وتفرقنا من جديد  ؟؟؟؟إن الإجحاف الذي لحق بنا  يتطلب منا اليوم وقبل الغد أن نتكاتف جميعا فيما بيننا  وقبل فوات الأوان بيننا  وان  نخلق فيما بننا المحبة والألفة  لكي نقف ضد هذا النهج  الذي سيؤدى  بشكل عملي إلى الإضرار بسياسة الحكومة التي تدعوا إلى عودة المهجرين  والمهاجرين العراقيين ومنهم الأقليات  إلى الوطن  وكذلك خسارة الوطن لعدد كبير من الكوادر العلمية  والأكاديمية من ذوى الاختصاص من أبناء الأقليات  التي ساهمت وتساهم  في إعادة الوطن على اسس حضارية متقدمة ....وعلينا اليوم جميعا إن ننظر إلى مصلحتنا العليا  وان نترك خلافاتنا إن وجدت جانبا  وان اختلفنا على مبدأ  ما علينا إن  نعود إلى أنفسنا ونلتقي مع  الخصوم السياسيين  إن وجدوا .. خصوم... بمعنى الخصم..... وان نجلس ونتحاور  وان نتوقف عن  التشهير برموزنا   وقادتنا بغض النظر إن  كنا معهم أو ضدهم  علينا  أن نتوقف عن الإضرار بمصالح شعبنا العراقي المسيحي وان نلتفت إلى  ما يجمعنا وليس إلى ما يفرقنا وان نتفق  ونتوصل إلى  حل توافقي لحل قضية الاسم الرسمي الراهن لشعبنا  وان نلتزم باسمنا الذي يجمعنا  فيه دستورنا الأول(  الإنجيل المقدس ) وهو إننا  مسيحيون  عراقيون  وان نتجرد من الأسماء التي تضفى الفرقة  وان نرفض كل من يؤكد على خلق الفرقة  هذه بحجة الاسم  والقومية؟؟؟؟؟؟؟  وان نعود إلى المسيحية الحقة التي لم تكن فيها  أسماء جلبها لنا الآخرين لخلق الفرقة  بيننا ... وان نقف وقفة واحدة دفاعا عن حقوقنا المشروعة  وان  لا نضع أنفسنا في ظل هذا وذاك من الكبار أو الأقوياء  .... وان  ينتبه أيضا قادتنا الذين  نحج إليهم  اليوم............ أن ينتبهوا   من  كتاب المديح والتهليل من قبل البعض الذين يكيلون المديح  لهذا القائد آو لذلك البرلماني  وان يرفض هؤلاء القادة كل من يكيل المديح  ويصبح مداح الأمير  في قصر هذا ....وغدا يكيل المديح في قصر ذلك الأخر؟؟؟ وان نتوقف عن الإساءة لهذا البرلماني  أو ذلك الحزب ..أو ذلك المسؤؤل...استنادا إلى مصالحنا الضيقة 
لان المرحلة الحالية هي مرحلة حاسمة.....  وتفرق.... شعبنا في هذه المرحلة  هو الضياع بعينه  وان نتوقف  بالحج عند السيد اغاجان أو الحج عند السيد كنا وان........ نحج عندهم  جميعا في الحق.....  وان لا نقدم الواحد على الأخر  إلا بإعماله  ومواقفه تجاه شعبنا العراقي المسيحي....بحيث يصون  حقوقنا وان لا يستلبها الغير .....وان لا يلغى دورنا ...  وان نؤشر عليه عندما يفضل مصلحته الضيقة على مصالح شعبنا من خلال اللقاءات وليس من خلال الصحف والمجلات وان كان هنالك خلاف فيما بيننا على الاسم أو الحكم الذاتي....  أو الحكم الادارى الذاتي........ أو سهل نينوى.... فان توافرت المصداقية ووضحت الروية وجلسنا جميعا لنتدارس مصالحنا واتفاقاتنا واختلافاتنا لوصلنا إلى الطريق  الصحيح  وبهذا  نكون جميعا  نحج عند السيد أغا جان بالحق ونحج عند السيد كنا  بالحق نفسه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟وبهذا نكون قد ألغينا التهميش الحاصل  في إلغاء  الفقرة 50  على الأقل فيما بيننا...بتوحدنا أولا .... وصولا  لتوحيد مواقفنا لإعادة  هذه الفقرة من جديد إلى دستور العراق... رغما عن الآخرين الذين  يريدون  استلاب حقنا المشروع  ..لان في توحدنا قوة وضمانة لنا جميعا........ وكم أتمنى إن يجمعنا جميعا مؤتمرا أو ندوة  تضم مختلف الأفكار والآراء (وليس مختلف الطوائف لأننا طائفة واحدة )
لنصل من خلال ذلك إلى نتوافق مع أنفسنا وآرائنا ونوحد صوتنا وكلمتنا ونثبت حقوقنا لأنه في
ذلك سيحترمنا الآخرون من خلال توحدنا بصوت واحد ونفرض عليهم  صوتنا في الحق  وسيقف معنا الكبار والصغار  ونحصل على الضمانات التي تؤهلنا لان نكون منتجين لشعبنا العراقي المسيحي  وبهذا سيكون الحج عند السيد أغا جان والحج عند السيد كنا  هو الحج إلى العراق ومسيحي  العراق وهو حجا صالحا لا مصلحيا والله الموفق


الدكتور غازي إبراهيم رحو
أستاذ في جامعة الشرق الأوسط للدراسات العليا
الأردن __عمان       


363
منهم من يحج إلى السيد اغاجان ومنهم الأخر يحج إلى السيد كنا والآخرين يحجون إلى العراق
,والفقرة 50 تهمشهم؟؟؟؟؟
الحلقة الثانية

في الجزء الأول استعرضنا ما يعانيه  شعبنا العراقي المسيحي  من معاناة جزء منها  تعود إلى   كتابنا  الذين يؤججون الصراع بين المتنازعين على المواقع  والسلطات واليوم لنا وقفة مع الثقافة الجديدة للعراق الديمقراطي  وأقول لبعض السياسيين وليس جميعهم لاننى اعتقد أن  هنالك اليوم في العراق الجديد عراق الديمقراطية والاحتلال كما يدعون ثقافة  جديدة  هي ثقافة العزل  والإلغاء  والاجتثاث لعدد ليس بالقليل من مكونات الشعب العراقي  والذين يمثلون  جزءا كبيرا منهم الأصالة العراقية  ونحن العراقيون المسيحيون نشكل  جزا ليس بالقليل من هؤلاء المكون العراقي....حيث إننا كعراقيين مسيحيين نشكل  تاريخيا وجغرافيا  واجتماعيا  وعقائديا  وسياسيا وتراثيا وفلكلوريا  ؟؟ شعب بلاد ما بين النهرين المسيحي ؟؟ وأصالة هذا الشعب تنبع من موطنه الاصلى في هذه الأرض الطاهرة التي أراد فيها الشيوفينين من حكام  وآخرين طمس حق هذا الشعب المظلوم في وطنه  سواء كان ذلك بطرد أبناء هذا الشعب  واغتصاب قراهم وأراضيهم بالإبادة الجماعية  والتي وصلت إلى إفراغ البلاد ما بين النهرين من سكانها الأصليين ومن خلال ذلك بدا البعض يطرح في كثير من الأحيان أراء تعطى لشعبنا المسيحي  بعض التسميات الغريبة والدخيلة التي يتم تداولها   ألان من قبل  العديد من الرسميين والشعبيين  والتي هي في حقيقتها غير صحيحة وغير حقيقية  وتسئ لنا  لأننا  قوم أصله واحد وأصيل  وهذه التسميات جعلت منا قوميات متعددة  لم نكن نعرفها  ولم يكن أجدادنا  البعيدين يعرفونها  ولو سمعوا بها في تلك الأزمنة  لرفضوها  كل الرفض  لأننا أبناء قومية واحدة (بلاد ما بين النهرين ) امتنا واحدة  وأصيلة (أبناء سومر وأكد وأور  وكيش  وبابل ومارى ونينوى وقطيسفون وبغداد واربيل  ونصيبين والرها  والقوش وقوجانوس وسعرت )لغتنا واحدة هي  الآرامية إيماننا  واحد (الإيمان بالمسيح المخلص الاله والإنسان والمولود من العذراء مريم ) ولهذا ولكون  كانت للغير مطامع في الاستحواذ على ثروات البلاد ما بين النهرين  عملوا هؤلاء  على تقسيمنا بذرائع وتبريرات أدعو تاريخيتها  فجعلونا فرقا وطوائف  ؟؟؟؟؟؟ وجعلوا  هذه  الأمة في طاعة   الآخرين وهكذا أصبحنا نحمل تسميات عديدة أبعدتنا عن بعضنا  البعض بينما نحن امة واحدة ؟؟ ونتيجة ذلك تخندقت طوائفنا  التي خلقوها لنا  وأخذت تتقاتل فيما بينها  ووقع العداء  فيما بيننا دون اى مبرر  اللهم  سوى للحفاظ فقط على التسميات المقيتة  لأبناء الخندق الواحد ؟؟؟؟ واليوم أن الأوان  أن نقول كلمتنا  الموحدة  ونعمل باتجاه واحد  هو اتجاه وحدة حقيقية تخدم الأمة كلها  دون تمييز  لأننا عراقيون مسيحيون أبناء هذا الوطن الحقيقيون والاصلاء  لان الأعداء عندما حاربونا  واغتصبوا أرضنا وقرانا  وأملاكنا  لم يفعلوا ذلك على أساس نحن من الطائفة الفلانية  آو من الطائفة العلانية  بل عملوا ذلك لكوننا متفرقين  منقسمين  ولنقرا التاريخ جيدا  ونتعظ بعبره؟؟؟؟؟؟ كفانا استغلال المنتفعين على  خلافاتنا  من محبي الكراسي  والمناصب  التي يحتلوها باسمنا  ظلما  لنتحد  ونعيد اسمنا الحقيقي  الواحد الذي حملناه  على مدى التاريخ باسم العراقيون المسيحيون  ولنكن متحدين  بقيادة مدنية شاملة  بعيدة  عن تأثير  رجالات الدين في الكنيسة  واكليروسها الذين نكن  لهم كل الاحترام والإجلال  والتقديس  لكونهم  تاج على رؤؤسنا في الإيمان  والبركة  ولنجعلهم بعيدين  عن خلافاتنا الدنيوية  لأنهم أعلى وأرقى من أن نزجهم في هذا الصراع المقيت  ولكي لا  يقال يوما عليهم  انه كان لهم دورا  في تكريس هذا التخندق  وبذلك  قد وأقول .. قد..  يتهمون  بان تدخلهم كان خارج تعاليم المسيح  لأننا عراقيون ومسيحيون  وسنبقى كذلك لان معلمنا  يريدنا هكذا  ونؤمن بإيمان واحد  دستوره الإنجيل المقدس كما إننا امة واحدة  وسنبقى كذلك رغم  انف الذين يريدون تفرقتنا  ؟؟؟
لهذا أنا اعتقد وجازم بالاعتقاد إن الذي حدث للمادة 50 والتي تم إلغائها من قانون مجالس المحافظات هو أساسه هيمنه الكبير على الصغير  والأقوى على الأضعف  ودفع الصغير والضعيف بشكل وبأخر  على مغادرة أرضه وبلده بعد استلاب حقه الشرعي في العيش  ضمن عراق واحد موحد والدليل على ذلك  هو تلك الهجمة التي سبقت إصدار هذا الإلغاء للفقرة 50  وما عاناه شعبنا العراقي المسيحي من قتل  وتهديد بدا من تهجير أبناء شعبنا العراقي المسيحي من مناطقه  ودفعه إلى المغادرة إما إلى الخارج وإما إلى التقوقع في  ما سمى بسهل نينوى (ولهذه  لي موقف لاحقا) وثم مرورا باستشهاد رجال الدين  المسيحيين من كهنة وأخرهم مطراننا الجليل بولص فرج رحو الذي استشهد بسبب مواقفه المعروفة التي تمثلت بالبقاء والتثبت باالارض ارض الأجداد... واستمر هذا القتل والتهديد والتشريد لحد يومنا هذا  ..هذا التهديد والتشريد لشعبنا العراقي  المسيحي  الذي بدا أساسا مع بداية المحاصصة الطاثفية  المقيتة التي خلقها لنا الملعون( بريمر)  ومجموعته  والتي انعكست على شعبنا العراقي المسيحي والقسم من قادتنا الذين أرادوا أن يشملوا شعبنا العراقي المسيحي بهذه المحاصصة من خلال تقسيمنا إلى ملل وطوائف ومجموعات واطلقو علينا الاسم الأخر  لاسمنا الحقيقي   .. وبهذا شجعت وانسحبت هذه المحاصصة على شعبنا العراقي المسيحي من خلال الأحزاب  المختلفة  والمنضوية تحت أسماء  الطوائف والممل التي خلقوها لنا وسمونا بها  نحن العراقيون المسيحيون... ومن خلالها  أعطت  الضوء الأخضر للآخرين   على أن ينكروا حقنا في هذا البلد الذي بني بسواعدنا وعقولنا  وأصدروا قرارهم اللعين  في الإقصاء  والتشرذم لهذه الفئة من شعبنا العراقي المسيحي ...ولو عدنا إلى التصويت على القرار وبحثنا  عن من الذي صوت على القرار  لوجدنا إن هنالك مجاميع مختلفة منها من رفضت العزل والاجتثاث والعزل  هذا ومنها الحزب الاسلامى وكذلك كتلة الفضيلة  وقسم من هنا وهنالك من الكتل الأخرى من المؤمنين بالديمقراطية وحقوق الآخرين  ... ومجموعة  ثانية صوتت على القرار ومنها المفاجئة للبعض (وليس لنا)  الأحزاب الكردية التي كانت ولا زالت تمارس  ممارسة الأبوة  والحماية لشعبنا العراقي المسيحي  لأنها ونقولها بكل شجاعة أنها تنظر إلى مصالحها الضيقة في ضم المناطق المتنازع عليها في سهل نينوى إلى كردستان كمرحلة أولى  ثم الهيمنه على قرار شعبنا العراقي المسيحي  بعد إن يكون  قد انظوى تحت المظلة الكردية  من خلال دفعة إلى المطالبة بالحكم الذاتي نتيجة عدم إعطائه حقوقه فى الفقرة 50  والإيحاء له إن  رفض البرلمان للفقرة 50  تتطلب منه إن يكون  تحت المظلة الكردية  لكي يأخذ حقوقه ؟؟؟ ولكن ؟؟؟ على الجميع إن يرعوى اليوم  بعد هذا التصويت  حتى وان تم  إلغاء هذا التصويت والعودة إلى إعطاء الحقوق لشعبنا العراقي المسيحي ؟؟؟ فعلى كتابنا الأشاوس الذين يتشبثون  بمطالبتهم بالحكم الذاتي  إن يوضحوا اى حكم يريدون  وعليهم أن يوضحون لنا لماذا صوت الإخوة الكرد مع  حرماننا من حقوقنا ؟؟؟ والمطلوب  من كتابنا اليوم أن يسالوا السادة البرلمانيين من شعبنا المسيحي المنضويين في البرلمان لكردستان  العراق  لماذا صوت الحزبين الكرديين  إلى  حرماننا من حقوقنا  وهل سيكون لهم موقف  يطرحونه في برلمان كردستان ؟؟  علنا وأقول  علنا .. نكون مخطئين في حكمنا اليوم  ؟؟؟  وهل سألوا أنفسهم  مع من سيرتبط اليوم وغدا وبعده  هذا الحكم الذاتي وكيف سيكون حقوق هذا الحكم الذاتي  إذا كان إخواننا الكرد اليوم  قد صوتوا إلى حرماننا من  حقوقنا ..  ؟؟؟ اليوم وغدا وبعد غد ؟؟ وان لا يشمروا سواعدهم وأقلامهم للحج عند السيد اغاجان او السيد كنا ؟؟؟ بل عليهم ان يشمروا أقلامهم للوقوف مع شعبنا العراقي المسيحي  وحقوقه المشروعة  وان يزرعوا المحبة والتالف  والتوافق  بين كل الألوان والأطياف التي  سموها لنا ؟؟؟ وان يحجوا إلى أحضان المحبة والتالف وان يتركوا صب الزيت على الحرائق لأنها قد تحرق أقلامهم  كما حرقت التفرقة حقوقنا؟؟؟اليوم بسبب تفرقنا ...
ولنا في البقية كلمة في حلقة قادمة غدا
الدكتور غازي إبراهيم رحو
أستاذ في جامعة الشرق الأوسط للدراسات العليا
عمان الأردن             

364
منهم من يحج الى السيد اغاجان ومنهم الاخر يحج الى السيد كنا والاخرين يحجون الى العراق
والفقرة 50 تهمشهم؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الحلقة الاولى

فى البداية اود ان اشير الى انى ليس بكاتب ولم اخوض هذه التجربة الكبيرة ولكنى بقارى اقرا كل ما يكتب عن شعبنا العراقى بكل مكوناته واطيافه حيث انى عراقى الاصل وعراقى المولد وعراقى الاحساس  وعراقى المنبت وعراقى الشعور وعراقى  حتى النخاع  وعراقيتى قبل كل شيى  وانتمى الى الطائفة المسيحية ثانيا ... ولا اريد القول  الى اى طائفة من المسيحيين انتمى لانى اؤمن ايمان كاملا ان المسيحية واحدة لم تخلق او تظهر بطوائف  وملل واقسام  ولا اؤمن بكون المسيحى ينتمى الى الطائفة الفلانية والعلانية  وعذرا ان اقول انى امقت هذه الاقوال ويحز فى نفسى ان ارى كتابنا ومثقفينا ينطلقون من مصالح ضيقة ويرجحون الشكليات على الجوهر وشعبنا العراقى يمر بمنعطف تاريخى كبير يتطلب من الجميع  وخاصة من هم  فى صلب القضية العراقية ان يتكاتفوا  ويلمو الشمل لتوحيد الصفوف  وتقريب وجهات النظر بين جميع الفرقاء ان وجد فرقاء  فى شعبنا العراقى اولا والمسيحى ثانيا .... لو عدنا الى التاريخ لوجدنا ان ارض الله  هى فى بابل واور  واكد وسومر  ارض الله فى كربلاء والنجف  والكوفة ان هذه الارض التى  حباها الله  بين كل الاراضى فى الدنيا فاختارها ليبارك الانسان  فى ادم وحواء  بين هذين النهرين العظيمين  ان الخالق الذى وهب  بلاد ما بين النهرين اغلى واجمل ما عنده  جئنا نحن والبعض منا  لنقاتل بعضنا ونفترق  بسبب اهواء  مختلفة  يحج اليها البعض هنا والبعض هنالك؟؟؟؟؟ ولهذا تجدون  عنوان  رسالتى هذه هى هنالك من يحج الى السيد  اغاجان والاخر يحج الى السيد  كنا  ونحن الشعب المسكين نحاول ونكافح للحج الى العراق وهم يعملون على  تفرقتنا  ؟؟؟ ولهذا ارجو المعذرة بانى لن اذكر الاسماء  ولكن ساذكر  حقائق  وجمل علينا ان نتبعها فى  هذا الضرف المصيرى لبلدنا العراق اولا  ولشعبنا العراقى  بكل طوائفه وقومياته واديانه  السماوية السمحاء ؟؟؟؟ حيث وجدت  البعض من ابناء  شعبنا العراقى الغيور ومن الطائفة المسيحية  من  يريدنا ان نقاتل بعضنا البعض دفاعا عن  فلان وعلان  لكوننا من المجموعة الفلانية او المجموعة العلانية  ونسو او تناسو  ان شعبنا العراقى الكبير يعيش ماساة حقيقية  ونحن الشعب المسيحى  نتحمل الويلات والالام  بسبب الصراعات الطائفية الحمقاء التى تريد اعادتنا الى زمن التخلف والتصدع الحجرى  لا لسبب الا  لاطفاء غرائزهم ونزواتهم بحيث وصلو الى مرحلة  اقولها وانا الالم يعتصر قلبى  وصلو الى مرحلة التشهير والوعيد  والتهديد ؟؟؟ اهكذا تعلمتم من السيد المسيح ؟؟؟ اهكذا اوصى السيد المسيح  شعبه ؟؟؟ الم يقل من ضربك على خدك الايمن  اعطيه خدك الايسر   ؟؟؟ تنادون بالحكم الذاتى وتصرون على ان شعبنا  العراقى المسيحى منه يطالب بالحكم الذاتى ؟؟؟ من خولكم  ومن  اعاطكم صك الغفران لتقولو ذلك   وهل تفهمون  ما تطلبون به ؟؟ واذا كان البعض مع الحكم الذاتى والاخر ضد الحكم الذاتى  فمن خول هؤلاء على الاخرين بان يستلبو منهم حقوقهم  فى الدفاع عن ارائهم ؟؟ وهل يريد مناصرو الحكم الذاتى ان يستلبو مناصرو الطرف الاخر حقوقهم ؟؟ وهل يريد مناصرو الذين يقفون ضد الحكم الذاتى ان يستلبو  حقوق من يطالبون بالحكم الذاتى ؟؟؟؟وما هو الحكم الذاتى الذى يجهله اكثر ابناء شعبنا ؟؟؟ وهنالك من ينادى به ولا يعلم  عنه شيئا ؟؟؟ وهنالك من يرفضه ولا يعلم عنه شيئا ؟؟؟؟
فاذا كان البعض من الكتاب الذين  مع الاسف اقول لهم انهم عامل تفرقة وليس عامل توحد بين ابناء شعبنا يطالبون اليوم   
لخلق توافق بحل الاسم الرسمى الراهن لشعبنا العراقى  المسيحى ؟؟فكيف لهم ان يوحدونا نحن ابناء هذا الشعب  ويجعلونا نتفق على :: هل اننا مع الحكم الذاتى او ضد الحكم الذاتى ::؟؟؟فالبعض يقول ومع الاسف فى كتاباته  انه التزم بالاسم الذى يتردد كثيرا الان  (والذى ارفض ان اذكره لكى لا اولد الاحساس لدى نفسى بالفرقة ) رغبه منه بانهاء ازمة التشتت بين الاسماء واعتبر الاسم ازمة خطيرة  ؟؟؟ ثم يعود وينادى  بوحدة شعبنا العراقى المسيحى ؟؟؟؟ اهكذا  تحل المشاكل بين ابناء الشعب الواحد  ؟؟؟ ام لانه الحج الى ذلك الطرف او لاخر يجعل البعض يناغى السيد اغاجان  والاخر يناغى السيد كنا ؟؟؟ ووصل الامر بالبعض من شعبنا  بان يطالب الاخرين بالالتزام بهذا الاسم والا  فلوعيد والتهديد  والصنديد  بطريقه اليك ؟؟؟ اهكذا يريدونا  نحن الشعب العراقى المسيحى ننجر اليهم  فكيف سنثق بهم  ونخولهم بالحديث عنا ؟؟؟؟ واذا كان البعض مصالحة مع ذلك الطرف فى كردستان العراق والاخر  مصالحة مع الحكومة المركزية ؟؟ وكل منهم يطلبنا ان نسير خلفه  فهذا هو مقتلنا نحن الشعب العراقى المسيحى المسكين ؟؟؟يريدونا ان نتقاتل فيما بيننا  لاهوائهم ومصالحهم ؟؟؟البعض يحمل  شعبنا فى القرى ( منه كبرى)   لان فلان اقام الصلوات وبنى الدور  وعمر القرى وانا اقول  لماذا خربت تلك القرى ومن  وما هى اسباب التخريب ؟؟؟ هل نمسك  المسبب والفاعل  ونترك  السبب الرئيسى ولماذا  لا نبحث عن اسباب التخريب  ؟؟؟؟ومن  عمر وبنى  تلك القرى هل هو محسن من المحسنين؟؟؟ام هو ماذا اعلمونا ؟؟ ومن اين جلب تلك الاموال  ليقدم  هذا الاحسان ؟؟ اليس هنالك جهة قدمت  هذه الاموال ؟؟؟ ولماذا قدمتها ؟؟ ولمن قدمتها ؟؟ولماذا لم تقدم الدعم والاسناد لشعبنا العراقى المسيحى فى الاردن وسوريا ؟؟  والتى اتمنى ان  يزورها المحسنين من بنو القرى ليجدو ابنائنا وبناتنا  يعيشون فى بئس اوصل القسم منهم الى الرذيلة بسبب الحاجة ؟؟؟ اهو البناء اهم من اكساء طفلة او طفل او اعانة مسن او ايقاف شابة عن الرذيلة بسبب الحاجة ام ماذا ؟؟ ما هو الاهم اليوم لشعبنا العراقى المسيحى ؟؟ اهو التناحر على ابواب الصحف بين من يحج عند السيد اغاجان والسيد كنا ام هو اعانة  شعبنا المظلوم ؟؟؟ارجو ان تسحمو لى ان اقص عليكم التالى ؟؟؟؟ فى الاردن لدينا من شعبنا العراقى المسيحى العدد الكبير الذى يعيش فى المناطق الفقيرة ويعتاشون على مساعدة الاخرين ولا اريد ان اذكر من ؟؟؟ ولكن اقول لكم  ان هنالك بحدود 180 طفل عراقى مسيحى لم يجد من يقوم باعالته لدخول المدرسة مما اضطر باحد الكهنةوهو القس خليل جعارة  وهو من شبنا المسيحى الاردنى  بان يعلن ويطلب من العوائل المتمكنة بتبنى بالاسم  احد الاطفال من خلال دفع مبلغ زهيد لادخال الطفل المتبنى الى المدرسة ؟؟وتهافت ابناء  الشعب المسيحى من عراقيين واردنيين من الميسورين بتبنى  الاطفال وبقى لدى القس خليل بحدود 20 طفلا  لن يتبناهم احد ؟؟؟ فمن سيتبناهم ؟؟؟؟اهو  تبنى  هؤلاء المساكين افضل  او  الاهم   الحج عند  السيد اغاجان والسيد  كنا هو الافضل ؟؟؟ فاين هم كتابنا لينتفضو  لدعم شعبنا  بادخال هؤلاء الاطفال الى المدارس او لمقاتلة المسيحيين فيما بينهم ؟؟؟ اهذا هو الاهم ؟؟  لم يلتفت الى  هؤلاء احدا وعلمت مؤخرا ان هنالك من تعهد ان يتبنى هؤلاء الاطفال مرسل من قبل احد اعضاء البرلمان العراقى وهو السيد كنا كما علمت من الاب خليل ؟؟؟ فايها الكتاب الاشاوس ؟؟؟؟؟؟؟؟ عليكم ان تنتفظو  لدعم  ابنائكم  قبل ان تعلمونهم ان يقاتلو بعضهم البعض ؟؟ وان لا تحجو الى بيت احد ؟؟ فقط عليكم ان تحجو الى بيت الشعب العراقى المسيحى وان تقفو الى جانبه ؟؟ لانه هو من يناصركم ؟؟ وعليكم ان تحجو الى المحبة بين ابناء شعبنا  وان تزرعو االالفة  لتكونو نعمة لشعبنا وليس نقمة ؟؟؟لانه ليس فى مصلحتنا العليا ان ننشر غسيلنا فيما بيننا على ابواب الصحف فى عينكاوة او غيرها لان عينكاوة وجدت لخلق تالف بين ابناء الشعب الواحد وليس لخلق تحارب ؟؟؟ وها اليوم تاتبنا الاخبار المؤلمة  فى اقصائنا وتهميشنا واجتثاثنا  بالغاء الفقرة 50 الخاصة بانتخابات مجالس المحافظات ؟؟؟ والسبب هو تفرقنا  وهذه العنجهية الفارغة للبعض بدعم فلان او علان ضد فلان ؟؟؟ اهو الحج عند السيد  اغا جان او الحج عند  السيد كنا  افضل من الحج الى العراق  والحقوق المهظومة لشعبنا العراقى المسيحى  ام ماذا ؟؟؟
واذا كان البعض يختلف فى تقييمه للحكم الذاتى وهو السبب فى هذا الصراع  ؟؟؟ افلا يوجد من العقلاء فى شعبنا العراقى المسيحى من يستطيع  تقريب وجهات النظر من خلال تقليص شقة الخلاف بين مفهوم المتخاصمين ان وجدو ؟؟؟؟الا يوجد تحاور للوصول الى ثوابت مشتركة لتهيثة  قاعدة للقاء بين المتنازعين فى وجهات النظر بما يتعلق بالحكم الذاتى ؟؟ وهل لكتابنا دور فى خلق هذا التوافق والتالف ؟؟؟ ام انهم خلقو للكتابة لزرع الفرقة والتصارع  والحج  الى صدر هذا وذاك ؟؟ ممن يدفع اكثر ودعم اكثر ؟؟؟  انا اتمنى من  كل  قلبى ان ينتفض احدهم ليجمع المتخاصمين للوصول الى نقاط الاتفاق  ومن خلالها نصل الى نقاط الاختلاف لمعالجتها ؟؟؟ وساكون اول الحاضرين  للوصول الى وضع صيغ لاتفاق مبادى تحرم اولا التقاتل ليس بالسلاح بل بالكلمة اولا وتوصلنا الى بر الامان ؟؟؟ اولماذا لا يطرح الاخرون  اقامة مؤتمر يجمع الفرقاء بكل اطيافهم ان وجدت  ويطرحو ما بجعبتهم للوصول الى  التوافق ؟؟؟ فهل هذا ممكن ام لا ؟؟واذا كان الجميع يدعون انهم يعملون لصالح شعبنا  فهل يمكن ان نتصالح مع انفسنا اولا ومع شعبنا ثانيا للوصول الى بر الامان ؟؟؟   وهل لرموزنا الدينية دورا فى ذلك ؟؟؟؟ اتمنى ان يسمع الاخرون ؟؟؟؟ وللبقية حلقة اخرى  ساتحدث بها عن الاجتثاث لهذا المكون الاصيل  من شعبنا العراقى  فالى لقاء للغد ؟؟
الدكتور غازى ابراهيم رحو
استاذ جامعى –الاردن                   

صفحات: [1]