عرض المشاركات

هنا يمكنك مشاهدة جميع المشاركات التى كتبها هذا العضو . لاحظ انه يمكنك فقط مشاهدة المشاركات التى كتبها فى الاقسام التى يسمح لك بدخولها فقط .


الرسائل - جوي حداد

صفحات: [1]
1
مجازر سيفو وذكرى خطف المطرانين على مشارف تغيير النظام العالمي..

🖋 بقلم جوي حداد


مجدَّداً، تطل علينا الذكرى السنوية "الخمسة بعد المائة" لمجازر سيفو، التي إستهدفت السريان، والأشوريون، والكلدان، والموارنة، والروم والأرمن وأوْقَعت بهم أفدح المجازر البشرية، وأشْنَعها.

مجازر لن تمحيها السنوات الطوال، وستبقى في ضمير ووجدان كل إنسان شريف وحر ومناضل، وفي ضمير كل من يرفض الذل والهوان، ستبقى في عقل وقلب مسيحيي المشرق، الآخدين بالإنحسار والضمور نتيجة المؤامرات المُتزايدة عليهم، وعلى وجودهم الفاعل.

تتزامن ذكرى مجازر سيفو مع الذكرى السابعة على خطف مطراني حلب العزيزين يوحنا إبراهيم وبولس يازجي، اللذان أصرّا إلا أن يكونا على درب السيّد المسيح في التضحية، وفي التفاني في مصالح الناس العامة..

هل سنظل بقايا سيوف وأحقاد دفينة؟!

هل سنبقى هدفاً للإقتلاع من جذورنا قسراً وإلغاء حضارتنا ومنعنا من كنائسنا وهدم أديرتنا والتنكيل بمدافننا؟!

أما آن لهذه الإنسانية أن تستفيق !؟

دروس التاريخ علّمتنا أننا لا نحتاج حماية من أحد، فقد ظَلمنا التاريخ في محطّات كثيرة، كما ظُلمنا في المجازر والاضطهادات والترحيل والحروب..

لم ولن نسكت عن المطالبة بحقوقنا، لن نكن عن الصراخ عالياً لأخذ ما نُهب ويتم نهبه منّا بالقوّة..

في هذه الذكرى الأليمة نؤكِّد إلتزامنا الصادق بإنتمائنا الوطني لبلادنا، ونشدّد على أهمّية قيام دولة حديثة واعدة، تعطي كل مكوّن حقّه، فتكون واحة جامعة لكل الأطياف، تكون نموذجاً رائعاً يُحتذى به في عالمنا اليوم.

● سيفو "باللغة السريانية": (أي السيف بالعربية) مجازر عام 1915 من قبل الدولة العثمانيّة.

2
"أُمنيتي النور" كَرّمت عليا عباس وجينا الشماس

أقامت جمعية أُمنيتي النور الخيرية "بوعوثو دنوهرو" غداءً إحتفالاً بمناسبة عيد الأم في مطعم النخيل بضبيه، وكرّمت المديرة العامة لوزارة الاقتصاد والتجارة السيدة عليا عبّاس والنقيبة جينا الشماس.

حضر الإحتفال متروبوليت جبل لبنان وطرابلس للسريان الارثوذكس نيافة المطران جورج صليبا، وعضو تكتل لبنان القوي النائب العميد أنطوان بانو وعقيلته، ومديرة عام وزارة الاقتصاد والتجارة السيدة عليا عباس، والنقيبة جينا الشماس مستشارة المعهد الأميريكي لمكافحة الفساد في منطقة الشرق الاوسط وشمال افريقيا، ورجل الاعمال ادمون مطران، وسمير كولو مدير مدرسة الترقي السرياني
والسيد بدري عبدايم والمغترب يعقوب شمعون والسيد جورج حداد، وعدداً من الشخصيات الفكرية والاعلامية والقانونية والتربوية.

في البداية عُزف النشيد الوطني اللبناني.

ثم كانت كلمة لرئيسة الجمعية السيدة سهام الزوقي شكرت الحاضرين على تلبيتهم الدعوة، وعايدت جميع الأمهات الحاضرات بالمناسبة، فتوجّهت اليهنَّ بالتحية والتقدير  والى ما يبذلن من جهد.

ولفتت الزوقي إلى أن "نضالاً طويلاً ينتظر المرأة اللبنانية، فنحن ندعوها للغوص المباشر في دورها لمساندة عائلتها والى صياغة حضورها من جديد لأن وصولها لمراكز مهمّة رهن بقرارها وكفاءتها"، مشيرةً إلى "إنها تدخل الاربعون عاماً ونيّف في خدمة شؤون المجتمع حيث تُساند المحتاجين وتُسلّط الضوء على المشاكل الاجتماعية وتُساهم في حلول المشاكل بما فيها الصحية والمادية خاصة للنازحين والمحتاجين من كافة الطوائف.

فجمعية "أُمنيتي النور" تحضن هؤلاء وتدعم أكثر من 3 آلاف عائلة نازحة عراقية وسورية ولأكثر من ثلاثين ألف حالة مراجعة ومساعدة بالاضافة الى توزيع ثياب وحصص غذائية وحفلات ترفيهية للاطفال والمسنّين وكل هذا بدعمكم ومساندتكم وهذا اليوم هو أكبر دليل لاستجابتكم دعوتنا ومساندتكم لنا".

ثم عرّفت عضو الجمعية السيدة ميلدا خوّام بالمكرّمتين، وقرأت سيرتهما الذاتية الدسمة والغنية والمُشرّفة.

ثم قدّم المطران صليبا درع تكريمي للنقيبة الشماس وقدّم النائب بانو درعاً للسيدة عباس.

وأحيا الحفل المطرب كمال خليل  وغنّى من وحي المناسبة.

وتخلّل الغداء سحب تومبولا على جوائز قيّمة.

في ختام الحفل التقطت الصور التذكارية.

3
التضامن السرياني الديمقراطي: لعدم مضيعة الوقت وتوزير بانو

صدر عن رئيس هيئة التضامن السرياني الديمقراطي جوي حداد البيان التالي: 
تُثمّن الهيئة البيان الذي صدر مؤخراً عن اللقاء التشاوري السرياني العالمي بطلب توزير إحدى الشخصيات السريانية الكاثوليكية الوازنة، بعد ان نالت الطائفة السريانية الارثوذكسية نصيبها في مقعد نيابي بحسب ما ورد في بيان اللقاء التشاوري الاخير.
واعتبرت الهيئة ان هذا البيان هو منطقي من باب الانصاف.
من جهته تمنّى حداد من فخامة الرئيس العماد ميشال عون  ومن دولة رئيس الحكومة المكلّف سعد الدين الحريري، ان يتم توزير النائب انطوان بانو الذي تم انتخابه مؤخراً عن مقعد الاقليات، لنكون بذلك حصلنا على حقيبة وزارية من حصة فخامة الرئيس دون اي حرج في الاسماء المتداولة.
أضاف حداد: قرارنا هذا اتى تجنّباً لاي مضيعة للوقت في اختيار اي اسم جديد وفتح مجال لاي تجاذبات وسجالات وانتقادات لا تخدم حقوقنا لا بل تؤدّي الى عملية نسف المقعد.
ختم حداد: نرى بعميلة توزير العميد بانو الحل الانسب في هذه المرحلة الحسّاسة.


4
التشاوري السرياني العالمي: آن الاوان ان تُنصف الطائفة السريانية الكاثوليكية في الحكومة المقبلة

صدر عن اللقاء التشاوري السرياني العالمي البيان التالي:
لما كانت الطائفة السريانية الارثوذكسية قد تمثّلت في الانتخابات النيابية الاخيرة، ارتأى اللقاء وضمن ثوابته وحفاظاً على المصلحة السريانية العليا انه آن الاوان ان تُنصف الطائفة السريانية الكاثوليكية وتكون ممثّلة في الحكومة التي يعمل على تشكيلها في الوقت الحاضر.
وذكر البيان ان اللقاء التشاوري سبق ان رشّح احد قادته ليكون وزيراً عن مقعد الاقليات في الحكومة.


5
قرارين منارة لطريق الاصلاح

لم تعد البلاد كما كانت عليه عام ١٩٩٠. فهي اليوم في حالة يرثى لها اقتصادياً واجتماعياً وسياسياً محلياً ودولياً.  فلا الدين العام مبرّر ولا مقابله مؤسسات او خدمات ولا مقوّمات تنعش الإقتصاد او تحمي كرامة الإنسان في لبنان.  بل هي صورة قاتمة ودليل قاطع على الهدر والفساد الذي فتك في قدرات الدولة وقوّض قرارها.

لم يعد الشعب اللبناني كما كان. 
فهو لا ينجرف كالسابق ولا يطيع "زي ما هي"، بل ولأول مرة تظهر الديمقراطية، ولو انها منتقصة وغير محصّنة او منزّهة.
 ان الشعب استفاق ولكنه حذر بعد كل ما حلّ به.
  وهو يفسح المجال امام تكوين قدرات وشخصيات تثبت كفاءتها على ادارة الشأن العام والتشريع للمصلحة العامة فقط ومهما كانت المغريات.

اليوم زمن المحاسبة على الكلام الذي قيل والوعود التي قُطعت، ليس من كل من كان في زمن الانتخابات، بل وعود من فخامة رئيس الجمهورية  العماد ميشال عون ووعود من دولة رئيس الحكومة المكلّف الشيخ سعد الحريري.

اليوم نذكر بوعدين:

الوعد الاول: فصل النيابة عن الوزارة

فجميع الاحزاب لديها الطاقات الكافية للقيام بالمهام، ولأن التغيير والمداورة هما من اهم سبل الضبط الداخلي لمكافحة الفساد او الخطأ الجوهري، فلا بدّ لعجلة الإصلاح ان تنطلق بفصل النيابة عن الوزارة.  علما ان مجلس النواب قد كلف نائبا بتشكيل الحكومة ولكن المفروض الا يتولى اي حقيبة.  وربما باستثناء وزير الدولة لشؤون التنمية الادارية، بسبب تراكم مشاريع هذه الوزارة منذ زمن بعيد، يجب ان تلغى وزارات الدولة وتعود المهام لمستشارين خاصين لدى رئاسة الجمهورية ورئاسة الحكومة. فيتكلفون بمتابعة المهام المحددة لهم كملف النازحين وغيره من الملفات التي أُسندت سابقا لوزراء دولة.
اما شؤون المرأة فلتحصر بالهيئة الوطنية لشؤون المرأة على ان تعطى الهيئة صلاحيات أوسع تسمح لها بتحقيق اهدافها.
وعند ربط شؤون المرأة بشؤون النازحين وشؤون اللبنانيين، تلتقي جميعها عند شؤون من أُطلق عليهم صفة "الأقليات" وهي مجموعات إثنية مسلمة أو مسيحية مهمشة في لبنان منذ زمن بعيد ومحرومة من حقوقها الدستورية، ولو أن منها من أسس وكون دولة لبنان.  وهي اليوم تطالب بتغيير جذري في النظرة والتعامل لما لها من قيمة ثقافية، مادية، ومعنوية تأكّد تأثيرها الإيجابي في البلاد.  فيمكن معالجة شؤونها ايضا" من خلال مستشارين مختصين لدى رئاسة الحكومة يجدون الحلول بعد تحديد المشاكل الجمة والإقصاء الذي تعاني منه.  ومن اهم الحلول لتصحيح أخطاء الماضي، مشاركة الأقليات بكفاءاتها في مراجع ومناصب الدولة دون التحييز السلبي الذي مورس ضد ابناء هذه المذاهب، والاعتراف بإنجازاتهم في لبنان والخارج.

الوعد الثاني: مشاركة المرأة اللبنانية في صنع القرار

ولن يكتمل مشهد التغيير في الحلقة الاولى من العهد بعد الانتخابات اي بتشكيل حكومة العهد الأولى الا اذا تمّ تنفيذ اتفاقية "صيداو"  فتعيد الدولة اللبنانية الهيبة ليس فقط لتوقيعها على المعاهدة الدولية بل أيضا لنصف المجتمع اللبناني الفاعل المؤلف من امهات ومهنيات وفعاليات نسائية وطنية بامتياز.

وفي غياب المبرّرات، نتمنى على فخامة الرئيس وعلى دولة رئيس الحكومة الإصرار على تنفيذ الوعود والإستعانة بسيدات مهنيات يمكنهن تحقيق اهداف العهد بالاصلاح ومكافحة الفساد والهدر وإعادة تنظيم البنية الإدارية والمالية والرقابية في مؤسسات الدولة.

وعدان ينتظران القرار الذي سيحفّزّ جميع الأفرقاء على الموافقة لأنهم يَعون أن الظروف قد تغيرت وعلى الدولة ان تتكيّف وعلى الحقوق الدستورية ان تتحقق.

سيكون لهذين القرارين دويّ في المجتمع اللبناني والدولي يُبدّل صورة السلطة وينير طريق الاصلاح.

النقيب جينا الشماس
احترم لبنان

6
التشاوري السرياني العالمي أولم على شرف نائبي العهد

اولم اللقاء التشاوري السرياني العالمي على شرف النائبين المنتخبين حديثاً، القسيس الدكتور ادكار طرابلسي عن المقعد الانجيلي، والعميد انطوان بانو عن مقعد الاقليات.
وشدّد اللقاء على ضرورة التنسيق الدائم  ومتابعة كافة الملفات التي تعني طوائفنا المهمّشة.
وفي الختام اكّد النائبين بانو وطرابلسي على دعم اللقاء وما يمثلّه من رصيد على الساحتين الوطنية والسريانية.


7
ردّ مسيحيّ على المُدافعين عن المثليّين والملحدين

إنّ الإنجيل المقدّس واضح لا سيّما في رسالة القديس بولس الواضحة والصريحة التي تتطرّق إلى موضوع المثليي الجنس.. ومصيرهم!!!

الإنجيل هو دستور المسيحيّبن..
لذلك أختار من رسالة بولس الرسول ما يفيدنا في هذا الموضوع تحديداً:

"آية (1 كو 6: 9):

"..أَمْ لَسْتُمْ تَعْلَمُونَ أَنَّ الظَّالِمِينَ لاَ يَرِثُونَ مَلَكُوتَ اللهِ؟ لاَ تَضِلُّوا: لاَ زُنَاةٌ وَلاَ عَبَدَةُ أَوْثَانٍ وَلاَ فَاسِقُونَ وَلاَ مَأْبُونُونَ وَلاَ مُضَاجِعُو ذُكُورٍ"..

الله، جلّ جلاله، يدين الجميع، ولا نقاش بالنسبة إلى المؤمن بهذا الموضوع.
وبالتالي، لا يحقّ لأيّ منّا أن يدين إنساناً آخر! وقد قال لنا السّيّد المسيح في إنجيله المقدّس:

*"لا تدينوا لئلا تُدانوا، لأنكم بالدّينونة التي بها تدينون تدانون، وبالكيل الذي به تكيلون يُكال لكم. ولماذا تنظر القذى الذي في عين أخيك، وأمّا الخشبة التي في عينك فلا تفطن لها...؟"*

ولكن الذي ينكر وجود الله، جلّ جلاله، فيكون ملحداً، فأيّ دستور يتّبع؟!
دستوره الشخصيّ؟!
البيان العالمي لشرعة حقوق الإنسان؟!
أي شريعة يلتزم؟!..

من حقّ كلّ إنسان أن يكون على ما هو عليه. وأيضاً، من حقّه وواجبه أن يميّز بين الصّواب والخطأ، بين الخير والشر، بين المفيد والمضر...

ومن حقّ أيّ إنسان أن يرفض أيّ حالة إجتماعيّة، ولو كانت خاصة بمن يقبل بها ويدافع عنها، فيناقشها، ويقبل بما يتوافق وينسجم مع مبادئه وقيمه الإنسانيّة الدينيّة العائليّة والاجتماعيّة والثقافيّة، هي التي يحقّق ذاته من خلالها ويربّي أجيالاً على أساسها.

ومن حقّه أيضاً أن يبشّر الآخرين بمعتقده، وعلى الآخر الذي يتلقّى هذا التبشير أن يقتنع به فيقبله أو يرفضه، فيبقى على ما هو عليه!

من حقّ وواجب كلّ مسيحيّ مؤمن، أن يلتزم ما قاله القديس بولس الرّسول لتلميذه تيموثاوس: "وبّخ، انتهِر، عِظ، بكلّ أناة وتعليم" (2تى 4: 2). وهو الذي قال له أيضاً: "الذين يخطئون وبّخهم أمام الجميع لكي يكون عند الباقين خوف" (1تى5: 20).

إنّ الحريّة الشخصيّة حقّ لكلّ إنسان... ولكن شتّان ما بين الحريّة والفلتان، عندما تصبح هذه الحرية متفلّتة من الضوابط الأخلاقيّة والمحاذير الأدبيّة، وأقول، الإلهيّة، ليسود الفساد!

إذن، شتّان ما بين الحريّة الطاهرة.. والفساد الذي يخرّب إنسانيّة الإنسان، فيفصله عن خالقه!!!

ولا يسعني إلا أن أردّد مع الربّ يسوع المسيح:

*"تعرفون الحقّ، والحقّ يحرّركم"!!!*

نشكر الله على النعمة الكبيرة، إذ إنّنا ما زلنا في لبنان، وبالرّغم من كلّ مآسينا ومصائبنا، نحافظ، ولو نسبيّاً، على مفهوم العائلة، ونتشبّث بالقيم الأخلاقيّة والمثل والمبادئ العليا، حتى ولو نستصعب بلوغ قمتها، إلا إنّ غالبيّة عائلاتنا اللبنانيّة تفتخر بالمحافظة على قيمة العائلة كنواة للمجتمع.. وعندما تنهار القيم، وينأى الإنسان بنفسه عنها، يسود الظلام، وتنعدم الرؤيا، فيخلو الإنسان من إنسانيّته، وهنا الطامة الكبرى!

أكرّرُ ما قلتُه، لا يحقّ لأيّ منّا أن يدين الآخر على أيّ خيار شخصيّ أو حالة يعيشها، ولكن من حق وواجب أي إنسان مستنير أن يُنير غيره ويدله الى سويّ الطريق.
وبالنسبة الى موضوع المثلية الجنسية، فإن البحث في تفاصيله لا ينحصر في رأي عابر او في مقال او مناظرة او محاضرة...

الله خلق الإنسان ذكراً وأنثى، وليس ذكراً وذكراً، أو أنثى وانثى، ليكون الإنسان شريك الله في الخلق!

حرٌّ كلّ من يريد الدفاع عن المثليّة الجنسيّة، وبالتالي يبرّر حالة المثليّين، وحرّ أيضاً من لا يوافق على حالتهم التي يعتبرها مرضيّة وشاذّة في أيّ مجتمع بشري، بالرغم من انتشار المثليّين في العالم ومُجاهرة كثيرين منهم بانتماءاتهم الجنسيّة والتي على اساسها، أحياناً، يترشحون ويتبوأون مناصب سياسيّة وإداريّة وإجتماعيّة، وينبرون يدافعون عن أنفسهم وعن نظرائهم ويطالبون بحقوقهم على الملأ...

هذا موضوع واسع.. نقاربه على قدر ما نستطيع.

سأقولها صراحةً وليس تلميحاً، وبكل وضوح، وبلغة مسيحية، كوني مسيحيّاً وألتزمُ دستوري الإلهيّ أي الإنجيل المقدّس، وبحسب تعاليم كنيستنا المقدّسة: المسيحيّ الحقيقي هو رسول المسيح وتلميذه وسفيره في العالم،أي المبشّر باسمه، أي، وباختصار هو مسيح آخر!

إنّ أي مسيحيّ يروّج للمثليّة الجنسيّة، ولأيّ حالة إجتماعيّة تشذّ عن القاعدة الطبيعيّة والأخلاقيّة، يخطئ إلى الله وإلى نفسه ومجتمعه، أمّا إذا كان مسيحيّاً بالاسم، فالمسألة تتطلب إعادة نظر وتمحيص وتدقيق بالهويّة الدينيّة لهذا المسيحيّ الذي يخالف شريعة الله وكلمته، ويجب إعادة تبشيره لتحريره من الوهن والوهم، وبالتالي، فإنّ من يريد تمثيل المسيحيّين (وأتركُ لإخوتنا المسلمين أن يتكلّموا عن أنفسهم) في المجلس النيابيّ اللبنانيّ، فيجب أن يكون مواطناً مسيحياً أوّلاً بالممارسة، فيكون المثل الصالح لناخبيه بشكل خاص ولمجتمعه بشكل عام، ويكون القدوة!

كلّ مسيحيّ يحيد عن خط تعاليم الكنيسة الجامعة الواحدة المقدّسة الرّسوليّة، لا يحقّ له أن يدّعي أنه يستحق تمثيل شعبه، أو أن يحظى بشرف تمثيل المسيحيّين، تحديداً، الذين يمحضونه ثقته، ذلك لانه لا يرتقي بنفسه إلى مستوى هذه الثقة!

إنّ، موقف الكنيسة واضح وضوح الشمس. ونرفض استشهاد كائن من كان بأقوال قداسة الحبر الأعظم، وتحوير كلامه بما يتلاءم مع مصلحة المثليّين ومؤيّديهم والمُدافعين عنهم، ذلك لأنّ كلام قداسة البابا، رأس الكنيسة الكاثوليكيّة في العالم، يدعونا كمؤمنين إلى احتضان أي أخ لنا في الإنسانيّة والعطف عليه ومساعدته وتقديم شتّى أنواع العلاجات المتاحة له، أكان على الصعيد الجسديّ أو النفسيّ أو الرّوحيّ، ومن بين الضعاف هؤلاء المثليّين الجنس الذين يحتاجون إلى العون والإسعاف والتطبيب والتصويب!

ولا يحقّ لأيّ مسيحيّ، أن يترشّح، أصلاً، للانتخابات النيابيّة عن مقعد أيّ مسيحيّ (بصرف النطر عن الطائفة) فيما هو يُجاهر بإلحاده، أي بنكرانه الله، بجرأة بل بوقاحة واستفزاز لمشاعر المؤمنين الأقحاح، وأترك لغير المسيحيّين من مواطنينا، أن يتّخذوا الموقف الذي يريدون، والذي يتلاءم مع قناعاتهم في ما يخصّ هذا الموضوع!!!

هل يعقل، بل هل تخرط في رأس حمار (لبناني او قبرصي او مكتوم القيد!) أن يكون ممثل المسيحيين في لبنان، (وهو ممثّل الأمّة اللبنانية جمعاء مُشرِّعاً لها) أكان مارونيّاً، أو كاثوليكيّاً او أورثوذكسيّاً أو من الأقليّات، وفي أي دائرة إنتخابيّة، هل يعقل يا بشر أن يكون ملحداً، ويتباهى بإلحاده ويعلنه لا سيّما على شاشات التلفزة؟!
معقول؟!

ما هذا الدرك الذي وصلنا إليه، يا أبناء وطني، يا شعب لبنان العظيم؟!

بربّكم الذي تعبدون... كفى!!!

أتكلّم في المبدأ. ومن يخالف هذا المبدأ... المبدأ نفسه يرفضه ويضعه جانباً!
اما بالنسبة إلى منافسة السيدة جينا الشماس في بيروت، عن مقعد الأقليات المسيحية، فهي أصلاً تنتمي إلى طائفة أخرى، أي انها ليست سريانية الأصل، وقد غيّرت طائفتها لغاية شخصيّة، وهي التي تدين نفسها بلسانها، إذ تعلن إنّها ملحدة من دون خجل أو وجل او تردد!
هي حرّة!
والناخبون المسيحيون احرار ان ينتخبوا من يمثلهم حق تمثيل، وعلى ما أرى فيك وأشهد، انك خير من يمثل هذه الشريحة العزيزة من مجتمعنا، وأجرؤ فاعلن انك تستحقين ان تمثليني وتمثلي كل اللبنانيين الشرفاء ولا سيّما المسيحيّين منهم، الى اي طائفة انتموا، فالمسيح واحد، وكنيسة المسيح واحدة، والمسيح للأمم كلها، وليس حكراً على المسيحيين.. ونحن، وا أسفاه، تفرقنا شيعاً وطوايف ومذاهب!

إنّه ذنبنا!

أي ذنب للمسيح الذي افتدانا على الصليب، إذ أحب البشرية جمعاء، حتى الموت، ليخلصنا من خطايانا.. ونحن بعدُ لم نتحرّر من قيود خطيئتنا؟؟؟!!!
سيمون حبيب صفير


8
لجنة متابعة حقوق الاقليات المسيحية : سنحاسب في الاستحقاقات القادمة ولن نسكت بعد اليوم

أقامت لجنة متابعة حقوق الاقليات المسيحية في لبنان حفل عشائها الاول في مطعم المزار في سد البوشرية، حضره ممثل النائب نديم الجميّل الكولونيل نديم فارس، ممثل النائب السابق الدكتور اسمر اسمر باسكال اسمر، ممثل حزب الوطنيين الاحرار شربل الكك، مطران جبل لبنان وطرابلس للسريان الارثوذكس جورج صليبا، النقيب جينا الشماس امين سر لقاء الهوية والسيادة ومرشحة عن مقعد الاقليات في بيروت، القسّيس ادكار طرابلسي مرشح عن المقعد الانجيلي في بيروت، ممثل بطريركية السريان الكاثوليك المحامي البير ملكي، مدير مكتب وزير مكافحة الفساد نقولا ابراهيم، رئيس هيئة التضامن السرياني الديمقراطي الصحافي جوي حداد، مسؤول العلاقات العامة للمركز الكاثوليكي للاعلام وعضو بلدية الجديدة-البوشرية-السد ايلي تنوري، رئيس الرابطة الاشورية رويل رويل، رئيس الرابطة الكلدانية سعيد اخرس، ممثل رئيس بلدية برج حمود جورج اسطفان، رئيس المعهد اللاهوتي المعمداني القسيس الدكتور غسان خلف، نائب رئيس الكنيسة الانجيلية الحرة القسيس خليل عبد الاحد، رئيس قسم بيروت الكتائبي جورج فرحات، وفداً من الماكينة الانتخابية للتيار الوطني الحر في بيروت، ممثل جمعية " بيليفرز" القسيس توفيق حداد، مؤسس والرئيس الاسبق لمراكز التربية الدينية السريانية القسيس الدكتور الياس ملكي ، وشخصيات.

استهل اللقاء بكلمة ترحيبية  قدّمها رئيس مراكز التربية الدينية وعضو المجلس الملّي في ابرشية جبل لبنان للسريان الارثوذكس هاني المختار.

الاب جوزف نجمة

وكانت كلمة لمنسّق اللجنة الاب جوزف نجمة تحدّث خلالها عن الشهداء السريان وثمّن تضحيات الاقليات.

كميل حنا

وتحدّث امين عام اللجنة كميل حنا وأطلق صرخة قائلاً :" كفى تهميشاً لستة طوائف مسيحية مشرقية ".

وأردف :" تاريخ هذه الطوائف مشرِّف في الدفاع عن تراب الوطن ولا يجوز بعد اليوم في عهد " بي الكل" ان تبقى هذه الطوائف دون انصاف".

تابع حنا :" نقف اليوم في حضور ممثلي  عن كافة الطوائف المسماة " اقليات مسيحية " في الدستور اللبناني وفي حضور ممثلي عن الجمعيات الاهلية  وممثلي الاحزاب والقوى السياسية والاعلامية والامنية وغيرها من ناشطين والمعنيين في هذا الملف، نقف  اليوم لا للمزايدات ولا للمناورات بل للتضامن الذي هو وحده ينقذ حقوقنا".

ختم حنا :" سنحاسب في الاستحقاقات القادمة، ولن نسكت بعد اليوم".



9
التضامن السرياني دانت  تفجير كنيستي طنطا والاسكندرية

.إستنكر رئيس " هيئة التضامن السرياني الديمقراطي " جوي حداد، في بيان، "التفجيرين الإرهابيين في كنيستي طنطا والاسكندرية " ممّا أدّى لمقتل وجرح العشرات خلال احتفالاتهم بأحد الشعانين


أشار حداد : " تفجير الكنيستين يهدف لزعزعة الأمن في مصر وضرب صيغة العيش المُشترك " .
وتابع : " شبعنا من البيانات والاستنكارات والتّنديدات في هذا الوقت العصيب ؟؟
على القيادات الدينية في مصر قبل السياسية ان تأخذ قراراً واضحاً بمنع تسليح الارهابيين ودس النّميمة والحقد والسموم في ادمغتهم، المطلوب إجتثاث هؤلاء المجرمين وسوقهم الى السجون ومحاكمتهم ومعرفة حقيقةً من يقف ورائهم ومن يدعمهم ؟ !".
كما أثنى حداد على بيان الاستنكار للامانة العامّة لهيئة كبار العلماء في السعودية التّي وصفت التفجير ب " هتك لحرمات الامن والاستقرار وحياة الناس الآمنين، وانّه مُحرّم شرعاً باجماع المسلمين وانّه غدر وخيانة وبغي وعدوان ...
وأردف حداد : " لا يمكننا وصف هذا العمل الشيطاني والهمجي الّا بالجبن والخساسة خاصّة انه استهدف الابرياء الآمنين في الكنيسة ".
وقال : " كل التضامن مع جمهورية مصر العربية والرئيس المصري عبد الفتّاح السيسي والشعب المصري عموماً والكنيسة القبطية الارثوذكسية بشخص رئيسها قداسة البابا تواضروس الثاني خصوصاً."
ختم حداد : " حمى الله مصر أُم الدنيا وحفظها من المؤامرات والفتن، وكلّنا ثقة انّها بقيادتها ووحدة شعبها ستتجاوز هذه الأيام العصيبة ".
" الرحمة لشهداء مصر الابرار والتمنّيات بالشفاء العاجل للجرحى".



10
الرياشي في لقاء حواري في الدكوانة : الإعلام بات تواصلاً ونريد وزارة لمد الجسور بين البشر ولتكن بيروت عاصمة حوار الدول

نظّم "ملتقى رجال الدين في ساحل المتن الشمالي"، لقاء حواريا مع وزير الإعلام ملحم الرياشي، في قاعة كنيسة الفادي المعمدانية في الدكوانة، حضره أعضاء اللقاء الذين ينتمون الى كل الطوائف والمذاهب الإسلامية والمسيحية وعدد كبير من المثقّفين والمهتمّين.
الحاج
بداية النشيد الوطني، ثم كانت كلمة للشيخ محمد علي الحاج العاملي الذي رحب بالوزير الرياشي، منوها بدوره في رعاية الحوار على كل المستويات لإبراز دور لبنان الثقافي والحضاري والفكري.
أيوب
ثم كانت كلمة الملتقى للقس نقولا ايوب ثمن فيها "جهود وزير الاعلام، وخصوصاً في تقريب حزبين جمعهما تاريخ دموي على مدى سنوات".
وإذ شدّد ايوب على "ان لبنان بأمس الحاجة للحوار والتواصل الفعّال "لأن كثيرين يتحادثون وقليلون يتواصلون"، طالب بان يكون للملتقى قاعة في الوزارة "لعقد الإجتماعات وتفعيل الحوار والتواصل مع جميع الأقطاب المؤثرين في المجتمع اللبناني، لأن الحوار هو الأساس لبناء مجتمع سليم يعيش بسلام".
الرياشي
ثم تحدث الوزير الرياشي، فقال: "البعض ينظر الى لبنان وكأنه ساحة أو صحراء مشاكل، لكني أنظر اليه على انه بستان من الأشجار المثمرة والمتنوعة، وعلى هذا الأساس فإن من يدخل البستان لا يأكل من شجرة واحدة، بل من كل الأشجار ليتلذذ بالتنوع. ميزة لبنان هو التنوع والنموذج اللبناني يمكن أن يقدم للمنطقة، خصوصا وان هذه المنطقة فشلت في كل أنظمتها وبقي النظام اللبناني صامدا على الرغم من كثرة الشوائب التي تعتريه، فهو يقدم نموذجا في العيش معا، هذا النموذج الذي تقدمونه يوميا في ساحل المتن الشمالي".
أضاف: "لماذا إلغاء وزارة الإعلام؟ ولماذا وزارة الحوار والتواصل؟ إلغاء وزارة الإعلام هو اليوم أمر طبيعي جدا، لأن هذه الوزارة تعود الى زمن غابر جداً لم يكن فيه الإعلام متواصلا مع المواطن كما هو عليه الآن، اليوم يمكن لكل مواطن أن يكون إعلاميا بمعنى من المعاني.
في الزمن الماضي كنا نقول كل مواطن غفير، اليوم نقول كل مواطن غفير وإعلامي وهو وصي على مصلحة وطنه. لذلك يجب أن تلغى وزارة الإعلام لأنها من زمن غابر، ولأننا نريد أن ننقل لبنان الى القرن الواحد والعشرين، علينا أن نلغي وزارة الإعلام كأساس أولي".
وتابع: "لماذا وزارة التواصل والحوار، لان التواصل يمكن ان يحصل بكل سهولة عبر هذه الآلة التي نحملها بين أيدينا، وقد نكون على أبواب ولادة آلات متطورة أكثر فأكثر، فنرى ونتكلم مع شخص عبر الشاشة وكأنه أمامنا، أو يمكن إجراء عملية جراحية من الولايات المتحدة الأميركية الى بيروت في الوقت نفسه. التواصل هو لغة العصر، وقد عرفنا في الماضي العصر النووي، ونعيش اليوم عصر التواصل، لذلك لا يمكن أن يكون الإعلام اليوم بمعنى الأخبار أو الأنباء، الإعلام اليوم بات تواصلا بمعنى أن أقول رأيا وأستمع الى الرأي الآخر، أقول ما أريد أن أقوله واستمع الى ردة فعل الآخر".
واعتبر "ان قاعدة احترام الآخر وقبوله ولو كان مختلفا هي القاعدة الذهبية لحماية مستقبل العلاقات بين البشر، لأن كل آخر هو مختلف حتى لو كان أخا. شقيق من امي وأبي هو آخر لأنه مختلف في طريقة تفكيره وأدائه، حتى ان التوأم مختلفان عن بعضهما هما آخر وآخر، فكيف بالحري عندما نكبر ولا نعود ورقة بيضاء، بل ورقة يكتب عليها كل ما نشاء وما يشاء الغير من الآراء والعلاقات، هذه العلاقات التي تتسم بصفات جميلة ومفردات بشعة في بعض الأحيان تحمل في طياتها العنف والعدائية والتحريض على الكراهية، وكل هذا يجب تلافيه بواسطة الحوار، لا يمكن أن يكتمل التواصل إلا إذا اكتمل بالحوار الذي يضيف الى التواصل هذا الرونق وهذه المعاني الإيجابية، والتي يجب أن تحمل حضارة الحياة والسلم الطبيعي للوصول الى حضارة الحياة".
وقال: "نحن في لبنان، يجب أن نكون الأوائل ورأس حربة تسويق حضارة الحياة في المجتمع العربي والمشرقي على أنواعه الإسلامية المسيحية والبوذية واليهودية والكردية والآزيدية. لذلك اخترت ان تكون الوزارة وزارةالتواصل في الجزء المتعلق بوسيط الجمهورية الذي يتواصل مع اللبنانيين وينقل مشاكلهم الى مجلس الوزراء ومجلس النواب والى الإدارات كلها دون استثناء".
وأعلن ان "الشق الحواري الذي يعني حوار الحضارات، حوار المذاهب والأديان، الحوار المتنوع بين الأخ وأخيه، حوار الدول إذا شاءت أن تتحاور، فلتكن بيروت عاصمة هذا الحوار، لماذا يلتقي السوريون اليوم في كازاخستان أو جنيف أو الآستانة، يجب أن يلتقوا في بيروت، فهي المكان الطبيعي والواحة الطبيعية لهذا الحوار، غدا سيلتقي اليمنيون من أجل الحوار، لأنه بعد كل حرب يجب أن يكون سلام ولن يكون إلا بالحوار، فلماذا لا يلتقون في بيروت. يوما ما سيلتقي السعوديون والإيرانيون من أجل الحوار، لماذا لا يلتقون في بيروت. قد يلتقي "حزب الله" والقوات اللبنانية يوما ما للحوار، ويجب أن يكون هذا اللقاء في بيروت. من هنا فإن واحة الحوار الطبيعية، التي تتمتع ببيئة حاضنة كاملة من الشعب اللبناني المتفاعل مع بعضه البعض والمنفعل في إطار التكامل الطائفي والمذهبي والثقافي والتنوعي، هي بيروت".
وقال: "ان وزارة الإعلام اليوم تمتلك بنية تحتية هائلة من نخب شباب وفتيات لبنان، ويمكن أن يتحولوا بسرعة هائلة الى بنية تحتية ولوجستية لتأمين كل متطلبات الحوار سواء المحلي أو الإقليمي أو الدولي. ومن جملة الأفكار المطروحة ان تعطى قاعات الحوار أسماء عظماء من لبنان أمثال عبدالله العلايلي، البطريرك مار نصر الله بطرس صفير، الإمام موسى الصدر وسواهم من أسماء كبيرة حملت لبنان ورفعت رايته منذ عصر النهضة وقبلها وصولا الى اليوم".
وتابع: "كلنا نعاني من مشاكل يومية كمواطنين، لكننا لا نتذكر من المسؤول عنها وزراء أو رؤساء حكومات أو مسؤولين. لكن لا أحد منا ينسى الأمير فخر الدين وجبران خليل جبران وابو الطيب المتنبي الذي خلد سيف الدولة، لذلك ستقوم هذه الوزارة على أكتاف هؤلاء العظماء من رجل دين وقلم وفكر ليقدموا لبنان كنموذج الى المنطقة، وما أحوج هذه المنطقة الى هذا اللبنان لمساعدتها في مأساتها للخروج منها. لن تخرج المنطقة التي تشبه لبنان من حروبها سليمة إلا إذا طبقت النموذج اللبناني او أساليب مشابهة له أكثر في دولها".
وقال: "هذا هو مشروعي أعرضه أمامكم باختصار للنقاش، هو مشروع التواصل والحوار، وزارة مد الجسور بين البشر والذي يحتاج الى جهد كبير، وعليه سوف أخبركم قصة مختصرة وهي من الحرب العالمية الثانية بين تشرشل وموسوليني وهتلر، حين تنادوا الى تناول الغداء في باريس بعد احتلالها ليوقع تشرشل على وثيقة استسلام، فقالوا له استسلم لأن كل أوروبا سقطت ولم يبق إلا بريطانيا، قال لهما تشرشل: نحن نجلس قرب بركة ماء وفيها قرش، ومن يقتله يربح الحرب ونتوقف عن قتل بعضنا البعض. وقف الثلاثة، سحب هتلر سلاحه وأطلق النار على السمكة فانحرفت الرصاصة في المياه ولم تقتله، غطس موسوليني في المياه لكنه لمن يتمكن من قتله، تقدم تشرشل من البركة وقال لهما أنا سأنتصر في الحرب، سألا وكيف؟ رفع ملعقة الشاي وبدأ بتفريغ البركة من المياه، قالوا له: هل أنت مجنون، قال لهما: ان هذا سيأخذ وقتا كبيرا لكن المياه ستنتهي وسيموت القرش".
واكّد ان "علينا بالصبر على أعمالنا، علينا بالجهد والمثابرة، وحكما سوف ننتصر.
ما أعنيه من هذه الرواية هو ما أطلبه منكم من دعم ومؤازرة لنجاح هذه الخطة إذ لا يمكن الوصول الى وزارة التواصل والحوار، أي وزارة بكل ما تعني كلمة وزارة من معنى، وزارة بكل ما تقدمه من سلطة وتحصل عليه من سلطة من خلال مجلس الوزراء والدستور اللبناني، فهي تحتاج الى تعديلات قانونية واشتراع كبير في الدولة يحتاج الى دعم كبير وكثير، لأن أي منطق بعيد عن الحوار لا يشبه لبنان، لبنان ليس دولة نفطية ولا هو غني بالثروات المعدنية وليس هو من العالم الأول غني بالأسلحة والأموال، لبنان غني لأنه يحمل في طياته ما سماه البابا القديس بولي الثاني "لبنان أكثر من وطن، انه رسالة ويحمل في طياته رسالة حق وحرية، أي رسالة الحوار والتواصل، لا يمكن أن ننشر الحق والحرية بدون حوار وجسور تواصل".
وتابع: "أخبركم قصة أخيرة، عمد الصينيون القدماء الى بناء السور العظيم لحماية بلادهم من الإحتياجات والذي مازال مستمرا، ولكن أثناء بنائه تم اجتياح الصين ثلاث مرات، ولم يحتج من اجتاحها الى ان يقفز فوق السور، بل كان يعمد الى أن يرشي الحراس، فرشوة الحراس كانت كافية ليفتحوا الأبواب ليدخل الغزاة الى الصين.
اليوم هذه هي مهمة رجال الدين الكرام وهي ألا نكتفي ببناء الحجر بل أن نهتم ببناء البشر، لو اهتم الصينيون بالحارس لما تم اجتياح الصين، ولكانوا استغنوا عن السور العظيم. اليوم أدعوكم لمساعدتي لبناء الحراس، حراس هيكل الحرية، وعليه نستطيع حماية لبنان وحماية النموذج الفريد من نوعه في المنطقة والعالم".
حوار
بعد ذلك، تم حوار ومداخلات بين الوزير ورجال الدين وأعضاءالملتقى.
و من الذين قدّموا مداخلات :
- الشيخ أحمد طالب، مفتي زحلة الجعفري.
- المطران جهاد بطاح، مطران بيروت للسريان الكاثوليك.
- الشيخ حمزة شكر، قاضي البقاع الغربي الشرعي السني السابق.
- الأب رويس الأورشليمي، رئيس الطائفة القبطية في لبنان.
- الشيخ دانيل عبد الخالق.
- الأب طوني غانم الأنطوني.
- الشيخ عامر زين الدين.
- الأب الياس ترتسكيان.
- الشيخ ابراهيم ابراهيم، إمام جامع السعديات.
- الأب انطوان لطوف.
- الشيخ نظام بوخزام.
- الأب الياس صليبا، قاض في المحكمة الروحية للروم الكاثوليك.
- العلّامة الشيخ يوسف كنج.
- الأب أغابيوس كفوري، كاهن كنيسة النبي إيليا - وسط بيروت.
- الشيخ أحمد بدوي، إمام جامع شاتيلا - بيروت.
- الأب شهاب عطالله.
- الشيخ زياد بو غنام.
- القسيس الياس ملكي.
- الصحافي جوي حدّاد، المستشار الإعلامي للملتقى.
فشدّد الوزير رياشي على دور الإذاعة اللبنانية وتلفزيون لبنان في حماية الآداب الإعلامية، لافتا الى "ان الوزارة ستهتم بكل انواع الحوار، وان الحوار الديني والمذهبي الذي سيكون على طاولة الوزارة سيكون من ضمن مخطط الوزارة، لكن بدعوة من أصحاب الشأن، كأن يتحاورالروم الأرثوذكس والروم الكاثوليك لتوحيد عيد الفصح".
وعندما طالب البعض بعدم إلغاء وزارة الإعلام خوفاً على الإعلام، شدّد الوزير رياشي على "ان لا خوف من ذلك لأن صلاحيات الوزير ستنتقل الى المجلس الوطني للاعلام، كاشفاً ان "الوكالة الوطنية للاعلام" ستتحوّل الى الوكالة اللبنانية للاعلام".



11
زار وفد من مؤتمر الاقليات، برئاسة ادون بطرس رئيس كتلة المستقبل النيابية دولة الرئيس فؤاد السنيورة في مكتبه.
وضم الوفد أمين السر جوي حداد والمنسقة ألين شمعون.
 وتباحث الفريقان في الامور الوطنية عموماً وموضوع " الاقليات " خصوصاً تمثيلاً وحسن التمثيل.
بطرس
من جهته اكد ادمون بطرس : " ان الاقليات ليسوا عدداً كما انهم ليسوا بشتات شعب او بقايا حضارة.
الاقليات هم شعوب متسلسلة لم ينقطع تواصلها يوماً وكانت بولادة بيولوجية مستمرة وحضور فكري وثقافي دائم وتطور حضاري منذ 6000 عام واكثر عند بذوغ التاريخ.
ان ما يطلق عليهم تسمية الاقليات في لبنان في الدستور اللبناني ( ظلماً وغير انساني وجهارة ووقاحة وتمييز عنصري) هم السريان واللاتين والاقباط والكلدان والاشوريين" .

وأشار بطرس: "السريان والكدان والاشوريون فهم ليسوا بحاجة لاي تعريف، هم شعوب ما بين النهرين، هم شعوب تركيا والعراق وسوريا وفلسطين والاردن وصولاً الى اليمن، واللاتين هم امتداد اوروبا والغرب في الشرق منذ العصور، أما الاقباط هم بما يُعرف عنهم  بمسيحيي مصر، وهم ينحدرون من الفراعنة".

أضاف : "فهذه الشعوب مما تحمله من تاريخلا يحمله احد على وجه الارض، لغة وثقافة وتقاليد، وأسس قانونية وعلم فلكي وطب وهندسة من الاهرام وصولاً الى مدينة نمرود الاشورية. هم اساس هذا المشرق وكيانه وتاريخه وجذوره وامتداده ومستقبله ومن دونهم لا حجة لوجوده ولا مبرر. فمن يتعاطى مع تلك الشعوب على اساس انهم اقلية دينية او اثنية او طائفية او مذهبية او عددية فهو مخطىء. من يستخدمهم حجة لتعويم نفسه سياسياً او اعلامياً فهو مخطىء جداً ن من يتعاطى مع تلك الشعوب على مبدأ ارضائهم بجوائز ترضية بنائب اضافي في مجلس النواب او وزير فهو مخطىء. من يتعاطى معنا تعاطي غير ندي 
فهو لا يعرف لا بالتاريخ ولا بالجغرافيا ولا بالسياسة فلا يستحق تلقيبه " بالسياسي" . نحن أصل هذا المشرق وأسسه وأساسه. من الموجبات ان نتمثل بالمجلس النيابي قبل تمثيلنا بمجلس الشيوخ تساوياً مع اشقاءنا كوننا نسيج وطني واحد على مبدأ المساواة حسب شرعة حقوق الانسان .
تمثيلنا جميعاً، وليس فريق منا دون غيره، ومن لا يعمل على هذا الامر لا يجارينا لاننا لن نجاري اي كان دون هذا المبدأ."

وختم :" فمن له أذان فليسمع جيداً ، فالتاريخ لا يسامح وان كان الانسان متسامح".
 



12
الجمعية الماردلية العربية اللبنانية كرّمت نقيب المحرّرين

زار وفد من الجمعية الماردلية العربية اللبنانية  مقر نقابة المحررين في الحازمية، برئاسة منير حسن حيث التقوا نقيبها الاستاذ الياس عون،  وضم الوفد كلاً من:
مسؤول العلاقات العامة والقسم الثقافي أمير شعراء ماردين عزيز ابراهيم
ونائب رئيس الجمعية  علي الشيخ
والمسؤولة الاعلامية للجمعية
زينة رمضان ومستشار الجمعية ورئيس هيئة التضامن السرياني الديمقراطي جوي حدّاد وسامر منير حسن مسؤول قسم التصوير الصحفي للجمعية  في حضور الاعلامي فادي غوش منسق مكتب السلامة الإعلامية في بيروت.
وفي اطار نشاطات الجمعية التي تقوم بها بتكريم عدد من المسؤولين السياسيين والاعلاميين والناشطين والفاعلين في المجتمع، تقدمت الجمعية الماردلية وكرّمت  نقيب محرري الصحافة اللبنانية  الاستاذ الياس عون حيث قدمت له درعاً تكريمياً يرمز الى مدى التقدير والمحبة الذي تكنّه الجمعيّة  رئيساً وأعضاءً ومُنتسبين لما قدّمه ويُقدمه الاستاذ عون من خدمة للجمعية الماردلية ووفاء لجهوده وإخلاصه في خدمة النقابة وازدهارها.

13
عرابين وسفراء للأرز اللبناني... من المجتمع المدني

تم بالامس كريم الصحافي جوي حدّاد " رئيس هيئة التضامن السرياني الديمقراطي،نائب رئيس الهيئة الشبابية للحوار الاسلامي المسيحي ،أمين سر مؤتمر الأقليات،والمحامي والشاعر حليم المولى كأعضاء وناشطين من الحراك الشعبي والمجتمع المدني وتم منحهما شهادة تقدير كعرّابين للأرز من قبل المنتدى الأدبي لصالون الأرز ولجنة أصدقاء الأرز وكان حضور لافت لسياسيين وأُدباء وشُعراء برعاية وزارة الثقافة في بلدة جبيل

14
التضامن السرياني يستنكر ويُندّد تفجير القامشلي: نحن ملح الارض ولن تُخيفنا تفجيراتهم

 استنكر رئيس هيئة التضامن السرياني الديمقراطي جوي حدّاد بأشّد العبارات التفجير الارهابي الجبان الذي وقع في مدينة القامشلي في سوريا ظهر اليوم بعد انتهاء من مراسم تدشين النصب التذكاري لشهداء الابادة السريانية "سيفو" التي أقامها قداسة أبينا  بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للسريان الارثوذكس مار اغناطيوس افرام الثاني.
واذ دان حدّاد ، هذا العمل الارهابي الذي حاكته قوى الشّر الظلامية التي تعبث بأمن المنطقة لزرع وخلق الفتن وتهجير المواطنين الآمنين الابرياء،
 وأضاف حدّاد ، نحن ملح الارض فلن تخيفنا يدكم الغادرة بل العكس ستزيدنا تشبّثاً وتجذّراً بأرضنا.
 كما نشكر الله على سلامة قداسة  أبينا البطريرك أفرام الثاني وأعضاء الوفد المرافق له مع المؤمنين، فاذ بالعناية الالهية وارواح شهدائنا وقدّيسينا الابرار التي تدخّلت لحمايتهم.
وختم حدّاد ، رحمة الله على أرواح كل من ذهب ضحية هذا العمل الاجرامي وتعازينا الحّارة والقلبية لذويهم، ونطلب الشفاء العاجل للجرحى، والتمنّي أن يعّم الامن والسلام والاستقرار في سوريا.

15
بتاريخ 22 نيسان 2016 أقامت جامعة لندن SOAS مؤتمراً كبيراً وحفلاً لتوقيع كتاب حول نيافة المطران المغيَّب مار غريغوريوس يوحنا ابراهيم، وقد شارك في هذا النشاط نيافة المطران الجليل دانيال كورية متروبوليت بيروت للسريان الارثوذكس بصفته منسّق اللجنة البطريركية الخاصة بمتابعة ملف المطرانين المخطوفين مار غريغوريوس يوحنا ابراهيم ومار بولس يازجي، وذلك بحضور شخصيات دينية واجتماعية وثقافية على مستوى عالي.
فلنكثف صلواتنا في هذه الأيام المباركة والمقدسة للإفراج السريع عن المطرانين الحبيبين وعودتهما إلينا سالمين معافين لتكتمل فرحتنا بهما مع فرحة عيد القيامة المجيد.
#المطران_يوحنا_ابراهيم


16
أيار بين دار الفتوى 2015 و المجلس الشيعي 1975

شهر أيار 2015 ... ليس شهر إنجاز استحقاق انتخابات المجلس الاسلامي الشرعي فحسب،  بل إنه الشهر الذي يُصادف فيه الذكرى السنوية الأربعين لآخر انتخابات جرت في المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى ... في عهد الإمام السيد موسى الصدر ..!!! يا لها من صدفة ... تزامن استحقاقات المجالس الملية الإسلامية الرسمية في لبنان ... التي ينبغي أن تكون محطة للوقوف عندها . بحثا في الواقع الإسلامي العام ... الآخذ بالانحدار ... ليس نتيجة ما يجري في بعض بلدان العالم الإسلامي فحسب ..بل حتى على الصعيد الداخلي للمجتمع الإسلامي في لبنان ... فلا تخفى على أحد التحديات الجسيمة التي تواجه المسلمين السنة ... نتيجة ارتفاع منسوب حضور القوى التكفيرية و الإرهابية ..كما و أنه بات واضحاً حجم الهوة العميقة بين المؤسسة الدينية الشيعية و المجتمع الشيعي ..فالمجتمع الشيعي لم يشهد ضخ دم جديد في مؤسسته الرسمية من أربعين عاماً ... و تالياً فإن من يتولى زمام الأمور حالياً لا يُعبر عن آمال و طموحات أبناء الشيعة اليوم !

عليه،  فإن على المسلمين بشكل عام الوقوف عند مسؤولياتهم اتجاه الشعب والأجيال والوطن ... و في ظل الحراك العربي العام ... التواق للحرية و لفرض وترسيخ مبدأ تداول السلطة ... و تعزيز الديمقراطية ... حري بالطائفة الشيعية إنتاج إدارة عصرية للمجلس الشيعي ... يكون بمقدورها مواكبة العصر الراهن واستحقاقاته الملحة ... و قد تساءل البعض عن مصير الدعوى التي أقيمت في العام 2012 في مجلس شورى الدولة  والتي تطالب بضرورة إجراء انتخابات لهيئتي المجلس الشرعية و التنفيذية و لرئيسه و نائبيه. لا سيما و أنه من رحيل رئيس المجلس الشيعي الإمام شمس الدين و لتاريخه ... فقد انتخبت أكثر من طائفة رئيسها الروحي .. و ما زال الشيعة ينعمون بالفراغ ... ففي الطائفة المارونية استقال البطريرك صفير وانتخب البطريرك الراعي .... و لدى الدروز انتخب الشيخ نعيم حسن شيخا للعقل ... و لدى السنة تقاعد المفتي قباني و انتخب الشيخ عبد اللطيف دريان مفتيا للجمهورية .. كذلك فقد انتخب السريان الكاثوليك البطريرك يونان ... في حين أن السريان الأرثوذكس انتخبوا البطريرك أفرام الثاني خلفاً للبطريرك  زكا الأول عيواص ... كل ذلك و الشيعة لم ينتخبوا خليفة للإمام شمس الدين الذي توفي في بداية العام 2001. و من منطلق حرصنا على بقاء غنى لبنان بتنوعه الديني الفريد ... فإننا مهتمون باستمرار التوازنات الحافظة للتنوع ... و حريصون على أن يكون دور المؤسسة الدينية يصب في خانة بلورة دور رائد للطوائف في سبيل بناء لبنان الرسالة ... لبنان العيش المشترك ... لبنان المحبة و السلام ... لبنان التنوع ... فهل يعي المسلمون حجم المسؤولية الملقاة على عاتقهم ؟ هل يدركون أن تعزيز حضور المؤسسات الدينية الإسلامية الرسمية هو ضمانة لمنع انتشار التيارات المتعصبة و المذهبية التي بات لبنان يعيش تحت ظل رحمة تورمها الخبيث ؟!! كلنا أمل أن يعي المسلمون دور مؤسساتهم و ضرورة تحديثها و تطويرها و تعزيز حضورها ... فهل يعون ذلك ؟؟؟

                           جوي حداد
                             نائب رئيس الهيئة الشبابية الاسلامية- المسيحية للحوار
                                            ناشط في حوار الاديان               

17
سنتان على اختطاف المطرانين ابراهيم ويازجي
ما بين السياسة والدين ... تاه مطرانين
إنّ القضـية العـالقـة مـا بيـن الـغمـوض والتجـاهـل مـع قليـل مـن تـوابـل الإشـاعـات التـي تُعـد گمهـدئ لـلبعـض وربطهـا بالـوجود المسيحـي لتـزيـد مـن تشعـب جـذورهـا المعـرقلـة للكشـف عـن مـاهيـة مصيـرهمـا، تُعـد أكبـر نجـاح لـذوي المصـالـح المكتسبـة مـن بقـائهـما حيـث همـا ... ؟! لتنهـال على العقـول الضعيـفة ما يسـمى: إدعـوا لهـما گحجـة لـمدخـل يـدخلـه بعـض مـن لا مـدخـل لـه لـينتهـي أخيـراً إلى مكـان مقصـود ، الإيمـان الخـالي مـن الـوعي بـه ينطلـق مـن مـدخليـن إمـا خـوف أو جهـل، توجهنـا سـابقـاً إلى آفـاق ممتـدة ما بين سـوريا ولبنـان على كـلا الصعيـديـن السيـاسـي والـروحي (الـدينـي) وإن خطـف المطـرانين يوحنا ابراهيم و بولس يازجي مـا يعـد سـوى مـدخـلاً ومـقـدمـة لمـوضـوع وصلـب هـذا المـوضـوع يعتمـد ويستنـد بـالدرجـة الأولـى على ردة فعـل الشعـب المسيحـي تجـاه ذلـك ومقـدار إستيعـابـه لـما حدث ... وواجهنـا ردة فعـل بـاردة تجـاه ذلـك مـا أدى الى نتيجـة وهـي عـدم الحـراك بمـا يخـص هـذه المسـألة فتـمّ نسيـانهـا بجـدارة مـع مساعـدة مـن صمتنـا على ذلـك تـوالـت الأحـداث بعـدها بمـا يخـص مصـر وليبيـا والعـراق وأيضـاً بعـض القـرى الآشـوريـة حـديثـاً في شمـال شـرق سـوريـا وستتـوالى الأحـداث وتمتـد إلى مـدى يـوازي مـدى صمـت المسيحيين على ذلك ، حتى وصلنـا لـدرجـة أن (قضيـة بحجم هـذه القضيـة) لـم تعـد تثيـر الحـراك في الألسنـة فقـط وليـس الجسـد .. وإنّ الصمـت وعـدم الحـراك بمـا يخـص هـذه المسـألـة الأفـراج عـن المطـرانين سينتـج مـن بعـدها حمـلات لإنعـاش العقـول المخـدرة والمنغلقـة على ذاتهـا بمـا يخـص إفـراغ الشـرق الأوسـط مـن الـوجـود المسيحي والـداعيـة للهجـرة بشكل مفـزع وهـذه التركيبـة الممتزجـة مـن بعـض الخـلايـا ( داعش . جبهة النصرة ... ) ما هي سـوى بيـادق أو آلات تتـولى قيادتهـا عقـول أجنبيـة تستـورد مـن المجتمـع العـربي صمتـاً لتصـدر قتـلاً. صمتنا قاتلنـا !
( مـا بيـن الـلهفـة والـلقـاء مسـافـة تحـن لـلبكـاء) عـاميـن والقضيـة عـالقـة بيـن عالمـين وحـروف مـن بعـيد تنحـت على سطـور بعضهـا حمـراء وأُخـرى بيضـاء تراتبية مذهلة بدهشة الصمت وتركيبة التجاهل إجتاحت الأيام !! إننا على أبواب السنتين هل من مجيب ... ؟! نـافـذة الأمـل تُـطـل عـلـى حـدائـق الشـوق فـهـل مـن أحـد لـيفـتحها
يا أيها الشعب المسيحي أبدأ بياء النداء عسى أن تسمعوا" "غليان الدماء" بعطف سخيف تنعطف الأيام والأرقام على بعضها لتغرينا بجمال الحياة لتسرب بتربتنا المؤمنة عالم الضياع وتنسينا الماضي وتلفق الحاضر على هواها وترسم لنا مستقبلاً لم ولا ولن نريده حتى لو بيع في أسواق الذهب بغير صبر ينتظر كل يوم اليوم الآخر ليسلمه وظيفة النسيان بالتناوب ويسير بها هكذا ليتوصل لمقولة أن الزمن كفيل بالنسيان وهذا اليوم نفسه قد نسي أن الضمير الحي يرسل إشارات للذاكرتين القصيرة والطويلة المدى بإعادة تذكر الماضي الى ساحة الشعور هنا أقول للأيام أن تستقيل فنحن من يترأس دائرة الحياة وليس الأيام. بحالة وقضية كهذه (خطف صاحبي النيافة والسيادة مع باقي المخطوفين) يكون الدور الأساسي بها لإرادة الشعب المسيحي وإصراره على إستعادة حقه كم من نفس غادرت ولم تعد بحكم الغموض وكم من قضية تم نسيانها وتم تهميشها اليوم قبل الغد إن لم يتحرك هذا الشعب فيكون مسؤولاً عما سيحصل وهذه المرة لن تكون كغيرها لن نصمت إلا بعودتهم ولا نزول إلا بقدومهم
أيّها المسيحيون حتى متى تبقون قَصَبَةً تَهُزُّها الرِّيح ؟
إنّ المسيح هو من صَنَعَ سَوْطًا مِنْ حِبَال وَطَرَدَ الْجَمِيعَ مِنَ الْهَيْكَلِ .. فلنصرخ الآن أو نصمت للأبد
عامين .. على الاختطاف ..
والاسئلة تعيد ذاتها ، والاجابات محض تخمين ومجرد اقاويل  ..نورين انطاكيين لا يمكن لمكيال عادي أن يخفيهما  ..نورين مشرقيين ، من له المصلحة بإخفائهما ؟؟ من له المصلحة بطعن المشرق ، بطعن الارثوذكسية الإنطاكية ، بأملها ومستقبلها ؟؟ .. وحتى متى سيبقى النور تحت المكيال ؟؟!!

بـلغـة واضحـة :
ومـاذا بعـد هـل هنـاك المـزيـد ؟
آلاف الكلمـات هـل مـن قـارئ ؟
آلاف العـواطـف هـل مـن شعـور ؟
آلاف الـدموع هـل مـن مـواسي ؟
كُـثر كتبـوا وقـدمـوا وتكلمـوا ولكـن هـل مـن فاعـل ؟

أنطاكية تُصلّي ... أنطاكية تتضرع ...
أنطاكية متى ستنتفض لأجل المطرانين !

جوي حداد                           
رئيس هيئة التضامن السرياني الديمقراطي       
نائب رئيس الهيئة الشبابية الاسلامية-المسيحية للحوار
مؤسس وعضو في ملتقى الأديان والثقافات للتنمية والحوار
أمين سر مؤتمر الأقليات                   


18
تعزيزا للتعايش الإسلامي المسيحي
اللقاء الروحي يجول في الشمال
في سبيل تعزيز التعاش الاسلامي المسيحي قام وفد من ( اللقاء الروحي في لبنان) بجملة زيارات و لقاءات في الشمال ، تندرج هذه الخطوة ضمن سلسلة جولات يزمع اللقاء القيام بها الى المناطق اللبنانية المختلفة.
وقد ضم الوفد:
لاب رويس الاورشليمي ، راعي الكنيسة القبطية في لبنان
- الشيخ محمد علي الحاج العاملي ، مدير عام حوزة الامام السجاد العلمية
- الاب نقولا صغبيني ، مدير دار العناية- الصالحية
-الشيخ اياد عبد الله ، امام مسجد العجمي في شحيم
- الاب الياس صليبا ، قاضي في المحكمة الروحية للروم الكاثوليك
- القس نقولا ايوب ، راعي الكنيسة الانجيلية في برج حمود
- الشيخ احمد بصبوص ، امام مسجد كترمايا
- الاب عبدو رعد ، النائب العام للرهبانية المخلصية
- الشيخ احمد المير ، طرابلس
- الاب سروفيم عوض ، كاهن كنيسة الشيخلار في عكار للروم الأرثوذكس
- الشيخ عمر الفوال ، طرابلس
الاستاذ جوي حداد اعلامي  ونائب رئيس الهيئة الشبابية الاسلامية- المسيحية للحوار -
(المجلس الاسلامي العلوي)
 وقد قام اللقاء الروحي بزيارة الى المجلس الاسلامي العلوي في مقره جبل محسن ، و التقى رئيسه الشيخ الدكتور أسد عاصي و مجموعة من علماء الطائفة العلوية.
حيث أثنى الشيخ عاصي على الجهود التي تبذل في سبيل اشاعة جو الألفة سعيا لتعزيز الوحدة الوطنية.
و أما الاب الياس صليبا فتطرق لأهمية ان يعي المسلمون و المسيحيون ضرورة الشراكة في الوطن،  و ان المحافظة على الخصوصيات لا يعني إلغاء الآخر.
و كانت كلمة للشيخ محمد علي الحاج العاملي حول عمل اللقاء الروحي و أهدافه التي تنصب على إبراز مفاهيم الاعتدال و الاعتراف بالآخر في الإسلام و المسيحية

: ( مطرانية طرابلس للروم الأرثوذكس )
كما كانت محطة في دار مطرانية طرابلس للروم الأرثوذكس ، حيث جرى لقاء مع المطران افرام كرياكوس ، الذي بارك عمل اللقاء الروحي و تجربته الفريدة ، معتبرا ان التفاعل بين علماء الدين المسلمين و المسيحيين دليل على رقيهم الروحي و الديني و الانساني .
بعدها أثار الشيخ اياد عبد الله قضية المفاهيم الدخيلة على المجتمع الاسلامي السني ، و التحديات التي تواجه السنة على اكثر من صعيد ... و هذا ما يلزم التعاطي بعناية فائقة من اهل البيت الداخلي و غيرهم من الطوائف.
ثم تحدث القس نقولا ايوب عن ضرورة الانفتاح فيما بيننا كمقدمة لتطور مجتمعاتنا ... و اننا لا يمكن ان نسير بركب  التقدم العالمي بالذهنية التي تقارب فيها الامور
كما و أثار الاستاذ جوي حداد قضية المطرانين المخطوفين و أكد اننا لن نكل ونمل عن متابعة قضية اختطافهما وانه لن يحلى العيد الا بعودتهما سالمين مع باقي الآباء. .
 (  (جمعية الفكر و الحياة - المنية

و زار الوفد جمعية الفكر و الحياة في المنية ، و كان في استقبالهم فضلا عن رئيس الجمعية الشيخ صالح الحامد كل من : النائب كاظم الخير ، و رئيس مجلس الائمة و الخطباء في المنية و الجوار الشيخ طارق الخير ، و رئيس بلدية وادي الجاموس الشيخ خضر عكاري ، و ممثلين عن تيار المستقبل و الجماعة الإسلامية.
و قد رحب الشيخ صالح الحامد بالوفد ،  مركزاً على ضرورة تفعيل الحوار الاسلامي المسيحي  و استنكر حادثة الاعتداء على الجيش اللبناني في بحنين - المنية
ثم تحدث النائب كاظم الخير عن دعم أهل المنية للمؤسسة العسكرية و كافة الاجهزة الامنية.
و اما الاب عبدو رعد فقد نوه بعمل الجمعية في المنية على توطيد العلاقات الاجتماعية بين المختلفين دينيا في المنية و على المستوى الوطني العام.

( مجلس الأئمة و الخطباء في المنية )
 ثم كانت زيارة الى دارة الناطق الرسمي باسم ( مجلس الائمة و الخطباء غي المنية و الجوار ) الشيخ فايز سيف ... حيث عقد لقاء مع عدد من الفعاليات تقدمهم : النائب كاظم الخير ، و رئيس بلدية المنية مصطفى عقل ، و مدير المجمع الإسلامي الكبير الشيخ محمد الحاج علي ...
بداية كلمة ترحيبية من الشيخ سيف مضيئا على صورة الاديان الحقيقية الداعية للمحبة و السلام
ثم تحدث عدد من الحضور... و اختتم اللقاء بغداء.
(بيت الآداب والعلوم والتنمية في طرابلس )
هيث أكد الاستاذ جوي حداد على ضرورة تفعيل الانشطة بين رجال الدين و المجتمع المدني.
تعزية بالرئيس عمر كرامي
و اختتمت الجولة بتقديم التعازي بالرئيس عمر كرامي في مع معرض رشيد كرامي - طرابلس
 



19
دي فريج بحث مع مؤتمر الأقليات تمثيل الأقليات

إلتقى وزير الدولة لشؤون التنمية الإدارية نبيل دي فريج في مكتبه في ستاركو، وفداً من مؤتمر الأقليات برئاسة
ادمون بطرس، وضم الوفد جوي حداد رئيس هيئة التضامن السرياني الديمقراطي وجاك جندو وألين شمعون.
وتركز البحث على أوضاع الأقليات في لبنان والمنطقة في ظل التطورات، وأثار الوفد مسألة تمثيل الأقليات في مجلس النواب، وشدد على التمسك بما كان قد توصل إليه مجلس النواب بمبادرة من الوزير دي فريج لجهة زيادة عدد أعضاء المجلس النيابي إلى 134 نائبا، بحيث يصبح عدد النواب الذين يمثلون الأقليات ثلاثة.
وأكد الوفد أن إقرار هذا الأمر في اللجان النيابية المشتركة يجب عدم التراجع عنه، ويجب إقراره في الهيئة العامة،
وأي بحث في قانون انتخاب جديد يجب أن يتجاوز هذه المدة، باعتبار أنها لم تلق إعتراضا من أحد.


20
استقبل وفداً من مؤتمر الأقليّات ورئيس المجلس الأرثوذكسيّ
فضل الله: المسيحيّون مكوّن أساسيّ في الشّرق والإسلام هو المتضرّر الأكبر من التطرّف




استقبل سماحة العلامة السيد علي فضل الله، رئيس مؤتمر الأقليات إدمون بطرس، وأمين سر المؤتمر ورئيس هيئة التضامن السرياني الديمقراطي جوي حداد، ورئيس المجلس الأرثوذكسي اللبناني روبير أبيض، وبحث معهم في آخر التطورات في لبنان، وسبل تعزيز الحوار الإسلاميّ المسيحيّ، لمواجهة الأفكار المتطرّفة والإلغائيّة التي تجتاح المنطقة.
وقد وضع بطرس سماحته في أجواء أعمال مؤتمر دعم المسيحيين في الشرق الأوسط، الذي انعقد في العاصمة الأميركية واشنطن، وما رافقه من مواقف، مشيداً باللقاء الذي جرى بين سماحته ومفتي الديار المصرية الشيخ شوقي علام، لما له من مدلولات إيجابيَّة على العلاقة بين السنَّة والشّيعة.
وأكَّد بطرس أنَّ العلاقات الجيّدة بين المسلمين، تنعكس إيجاباً على واقع المسيحيين، ما يؤدي إلى تماسك مكوّنات مجتمعاتنا، ويبعد شبح الفتن والانقسام عنها، معتبراً أنّ من يتوهّم أنّ الصّراع السني الشّيعيّ يحقّق له مكاسب، مخطئ، لأنَّ أوّل ضحايا هذا الصّراع هو المكوّن المسيحيّ في هذا الشّرق، داعياً إلى تفعيل اللقاءات والمؤتمرات، بعيداً عن المجاملات.
من جهته، رحَّب العلامة فضل الله بالوفد، مؤكداً ضرورة تضافر جهود كلّ المخلصين، لمواجهة الإرهاب الَّذي لن يستثني أحداً من جرائمه وأعماله التخريبيَّة، مشدّداً على أنَّ المسيحيين جزء أساسي من مكوّنات هذا الشرق المتنوع، وأنهم عاشوا بسلام وأمن مع المكونات الأخرى، رغم بعض الحوادث التي تقع بشكل طبيعي، تماماً كالحوادث التي كانت تحصل في الوسط الإسلامي، لافتاً إلى أن مسؤوليتنا جميعاً هي الحفاظ على هذا التّعايش والتّلاقي، لأنّ أيّ إساءة إلى أيّ مكوّن من مكوّنات المجتمع، هي إساءة إلى المكوّنات الأخرى.
وأضاف سماحته: "نحن ندعو دائماً إلى تعزيز التواصل، وتوحيد الجهود في مواجهة ما تتعرض له أوطاننا من فتن وانقسامات، ومن أفكار متطرّفة تحاول هدم كلّ قيمنا، وإدخال واقعنا في صراعات مذهبيّة وطائفيّة وعرقيّة، لا يستفيد منها إلا الكيان الصّهيونيّ، وتساهم في تهويد فلسطين".
وتابع: "إنّنا نسعى من خلال حركتنا إلى تبريد الأجواء، وتخفيف الاحتقان، وإزالة الهواجس والمخاوف الَّتي يحاول البعض العمل على إشاعتها والترويج لها، من أجل إغراق واقعنا وساحتنا بالمزيد من الانقسامات والفتن، لتمرير مخطّطات تقسيميّة يصار من خلالها إلى رسم خريطة جديدة لدولنا".
 ورأى أنّ ما يجمع بين الأديان كثير، وأنها أتت لخدمة الإنسان والإنسانيّة، معتبراً أنّ أوّل المتضررين من هذا الإرهاب وهذه الأعمال الوحشيّة، هو الإسلام الّذي تعمل هذه الفئات على تشويه صورته ونقائه ورسالته، وصولاً إلى إسقاطه وإسقاط المجتمعات الإسلاميّة، ودفع شبابها باتجاه الإلحاد والأفكار المنحرفة والهدامة.
وأشار إلى أنَّ هذه الفئات الإقصائية الدموية، لا تملك قوة الاستمرار، لأنها استفادت من ظروف سياسية، ومن واقع متضارب، ومن تعقيدات دولية وإقليمية، ساعدت على ظهورها ونموها.   
 


21
زار اليوم وفد من مؤتمر الأقليات ووفد من الجمعية الكردية في لبنان سفارة جمهورية الصين الشعبية و تداولا في قضايا وشؤون المنطقة عموماً وتداعيات الأزمة العراقية خصوصاً، و التهجير والتنكيل الذي لحق بالمسيحيين في الموصل وسهل نينوى والمجازر التي تُستكمل من قبل داعش وجبهة النصرة والفصائل الاسلامية المتطرفة الاخرى ضد المناطق الكردية التي تحتوي أيضاً على المسيحيين الذين اقتلعوا من جذورهم ونزحوا اليها.
وطالب الوفدان دعماً مباشراً وفورياً لانشاء خط أزرق يفصل بين المتقاتلين لحماية السكان العزل والمسالمين والآمنين،وارسال معونات عينية ومالية وعسكرية لاتاحة تلك القوميات الدفاع عن انفسهم.
كما سلم الوفدان مذكرة الى القائم بالاعمال في السفارة الصينية ليتم تحويلها الى وزارة خارجية بلاده لتكون مقدمة لدعم مطالبهما في الامم المتحدة، واكد الأخيران أنهما سوف يستكملان اللقاءات و الزيارات الى سفارات الدول الكبرى و المعنية في الصراع السوري- العراقي ليصلا الى اتخاذ قرار في الامم المتحدة للتدخل الفوري ودعم الاقليات والأتنيات المسالمة في العراق وسوريا و لوضع حد للتمادي الديني الغير أخلاقي-المتطرف كي لا تتحول هذه الموجة وتمتد الى كافة الشرق الأوسط و اوروبا فيما بعد

22
المنبر الحر / كمن يسبح في الهواء
« في: 23:47 20/08/2014  »
كمن يسبح في الهواء

لقاءات وزيارات خدمةً لأبناء شعبنا في العراق والموصل وسهل نينوى وكل القرى الجريحة التي تنزف دماً.
هي اليوم تنتظر من يُبلسم جراحها ويقف الى جانبها بالأفعال وليس من يُمثل عليها دور " المُستبكي" على مأساة شعب لم يبق
لديه أي مقوم للحياة أو البقاء أو الصمود في أرض أجداده في ظل هيمنة " السيوف".
فمن يدعي تمثيل شعبه والنضال من أجله لا يكون عبر الزيارات المكوكية - الوصولية التي لا منفعة منها ولا تُقدم حلاً ولا
 تُعيد أي مواطن الى أرضه.
كان من الأفضل لهم أنت يبنوا فعلاً استراتيجية في مؤسساتهم تُرسم فيها خارطة طريق بناءة واضحة المعالم في الداخل
اللبناني لرص الصفوف وشد الايادي على الوحدة الوطنية و التآخي والمحبة والتسامح ، فان من يُحيك خارج لبنان أشبه
بالسمكة التي تسبح خارج المياه أو خارج بيئتها، فأبناء شعبنا سئموا الكلام المعسول والمواقف الرنانة التي أوصلتنا الى
الهاوية.
ان التضحية يا سادة تكون بالعطاء والالتزام الفعلي بالمساعدة وبرؤية مستقبلية تضمن بقاء شعبنا في أرضه وهذا يتطلب
ممارسة صادقة تُترجم قبل في أفعالهم اليومية.
عذراً يا أبناء شعبنا، فكل ما يحصل بحقكم هو عارٌ على ضمير الانسانية الذي ما زال صامتاً تجاه مأساتكم ولكن العار الاكبر
على من يذرف عليكم اليوم "دموع التماسيح".
ان ابناء العراق المناضلين والصامدين لديهم الوعي الكامل ويبذلون كل قواهم حتى الرمق الأخير من حياتهم للتضحية من
أجل ايمانهم ووطنهم وليسوا بحاجة الى من يقدم لهم أي جُرعة دعم " قد تزيد الطين بلة".
كفى من أجل الكرامة والضمير المفقود، ارحموا هذا الشعب الذي بات مُشرداً في أرجاء المعمورة ومن تبقى منه اليوم
ينتظر على أبواب السفارات بعد أن فقد الأمل بهذه القيادات الغير حكيمة والغير مسؤولة التي همها الوحيد التلكؤ وراء قيادات
ستبيعهم عند أول مفترق طريق، ثم يدعون أنهم " أم الصبي" و يا للأسف فان الصبي قد قُتل و دُمر بيته ولم تبق خيمة على
رأسه يحتمي بها، واليوم جاء من يقول :" اصمدوا في أرض اجدادكم بدماء ابناءكم".
وما قاله قداسة البطريرك  مار إغناطيوس افرام الثاني كريم "بطريرك أنطاكيا وسائر المشرق للسريان الأرثوذكس والرئيس
 الأعلى للكنيسة السريانية في العالم" عن بقاء المسيحيين في ارضهم فيه الكثير من الحكمة والواقعية
والصواب و من أبرزه:"  ليس هناك من خطر على الوجود المسيحي  وما بعد الصليب هناك القيامة لكن                                               
نحن لا نستطيع ان نجبر احداً على البقاء اذا أراد أن يغادر الى أماكن أكثر أماناً ولا نضع عليه اللوم لاننا ندرك
المعاناة وقساوة الايام لكننا رغم ذلك نتمنى أن لا احد يغادر لاننا باقون في مشرقنا متمسكين بجذورنا
علينا أن نصلي اليوم ونقوي ايماننا من اجل احلال السلام في سوريا والعراق والشرق".
وان كان بعد الموت قيامة هذا لا يعني اننا نشتهي الموت سداً، فيكون موتنا انتحارٌ ولا قيامة للمنتحرون .
فالحراك في غير محله هو كالضرب في الهواء.

جوي حداد                                 
رئيس هيئة التضامن السرياني الديمقراطي           
نائب رئيس الهيئة الشبابية الاسلامية- المسيحية للحوار

.

































23

حداد: فلتقطع يد كل من في نيتها التطاول على جيشنا اللبناني

دان بشدة رئيس هيئة التضامن السرياني الديمقراطي جوي حداد الحرب المُخطط والمُحضر والمُدبر والمُؤقت لها بدقة من بعض العصابات المأجورة المُسمات بالظاهرة الداعشية التكفيرية و جبهة النصرة و من لف لفهما.
ففي وجه ما تتعرض له المؤسسة العسكرية من غدر، وفي موازاة بعض الاصوات المنادية الى الالتفاف عليها بما يُقيد قدراتها ويدعم اهل الظلم، وفي معرض استبسال ابطال المؤسسة العسكرية دفاعا عن شرف الارض حتى الرمق الاخير.
وأضاف حداد:" ما حدث من استهداف للجيش والقوى الأمنية و مقتل عدد من أفرادها وخطف وأسرعدداً آخر منهم يدعو الى حالة من القلق والحزن و الألم".

ثم تابع حداد قائلاً:" نقف اليوم صفاً واحداً خلف ابناءنا من الذين اشهروا سلاح الكرامة في وجه سلاح الارهابي التكفيري المتربص بوطننا أرضاً وشعباً مُعلنين شجبنا لمحاولات الاستئثار بالأرض ونقل الفكر الارهابي الى ربوعنا".
سلامٌ عليكم يا جش الوطن، سلامٌ على شهداء الوطن وعلى أرواحكم الطاهرة،أنتم ايها الجنود الكرام تركتم الأهل و الأصدقاء و الاحباب من أجل الدفاع عن أرضه فعلاً انه ل"شرفٌ، وتضحية، و وفاء."

وختم حداد: نُجدد دعمنا الكامل للجيش اللبناني والقوى الأمنية قيادةً وأفراداً حتى آخر نفس ليبقى لبنان.


المكتب الاعلامي
04-08-2014


24
بيان استنكار
  جوي حداد: " نحن مستعدون للشهادة"

صدر عن هيئة " التضامن السرياني الديمقراطي" البيان التالي:
استنكر جوي حداد رئيس هيئة "التضامن السرياني الديمقراطي" بشدة عملية خطف الراهبتين و الأيتام الثلاثة في
الموصل/العراق. وقال مُعلقاً على الحادثة :"لم يكد يكفينا خطف المطرانين في سوريا و العمل على رجوعهما مع باقي
المخطوفين بخير و سلامة، حتى أتتنا فاجعة جديدة طالت الكنيسة الكلدانية الشقيقة قي صميمها.
حداد وصف هذه العملية "بالبشعة" وأكد على أنها " لن تكون الاخيرة و نحن مستعدون دائما للشهادة و هذا ليس بشيء جديد علينا فمنذ الفي عام ولغاية اليوم كانوا حاملي علامة الصليب ينتصرون على مُقاوميهم بالمحبة ".
وختم بمُناشدة المجتمع الدولي و جامعة الدول العربية بالتدخل الفوري لحل هذه الأزمة واستغرب في الوقت عينه " سكوت كل منهما وعدم تعاطيهما مع ملفات مصيرية بجدية منذ ما قبل اختطاف المطرانين وصولاً الى حادثة الراهبتين والايتام الثلاثة.

هيئة التضامن السرياني الديمقراطي
المكتب الاعلامي
02-07-2014



25
كلمتي في اطلاق وثيقة السلم الأهلي وتعزيز لغة الحوار -في قرية الساحة التراثية - طريق المطار
25-06-2014
لم يعد يخف على أحد أهمية الحوار ، خاصةً في عالمنا العربي


 فأي مُجتمع تنتشر فيه قيم الحوار والتفاهم، يُعد مُجتمعاً صحياً واثقاً من قُدراته ومن قيمه.وقادر على تخطي النزاعات والمشاكل.


أتذكر عندما قرأت في يوم خبراً عن ارتفاع معدلات الطلاق، علقت بأن هذا مؤشر لارتفاع معدلات عدم الحوار، فإذا أُلغيت لغة الحوار والتفاهم حل مكانها لُغة القسوة والغضب، وأيضا القرارات المُستعجلة التي تهدم الأسرة وتفكك كيانها وتهز ترابُطها. فمن الأسرة النواة يبدأ التأصل على مفاهيم وقيم الحوار لننطلق بعدها الى الأسرة الأكبر .


بات من اللازم ايضاً، ومجاراة لغرس القيم الحوارية في الأسرة عبر إدخال قيم الحوار لمناهجنا الدراسية، وأقصد على وجه الخصوص المناهج الدراسية للسنوات الأولى،فالطفل عندما يفتح عينيه على مبادئ وطرق وأساليب الحوار، في الحقيقة نكون علمناه كيف يكون ابننا باراً بأمه وأبيه، وكيف يكون زوجاً في المستقبل محترماً منتجاً، وكيف يكون أيضاً شاباً مسؤولاً لا طائشاً معتدياً على حقوق الآخرين. انها لا شك سلسلة مترابطة مع بعضها البعض أن نسجناها ربحنا أنفسنا والآخرين وأن فقدناها نوّلد خراباً على مجتمعاتنا.


 في خلاصة القول ، إن الحوار يسهم مساهمة قوية في المحافظة على الأمن الفكري من خلال النقاش في قضايا وهموم المواطن الحياتية والمعيشية كافة، حيث يتم تبادل الآراء والأفكار للوصول إلى رؤية واحدة أو إلى حلول لتعزيز الوحدة الوطنية و السلم الأهلي.
جوي حداد
رئيس هيئة التضامن السرياني الديمقراطي
نائب رئيس الهيئة الشبابية الاسلامية-المسيحية للحوار


26
المنبر الحر / حين تُختطف الأديان
« في: 23:15 18/06/2014  »
حين تُختطف الأديان

ما أرحم الحيوانات المفترسة، ,ما أرحم الكفرة وعابدي الشياطين، وما أرحم الشيطان الرجيم، هذه الكلمات مرت على بالي عندما شاهدت مآسي سوريا والعراق.
تكفيريون أكثر من التكفيريين، المجموعات في الداخل السوري مكونة من شيشان و مقاتلين آخرين من القوقاز و آسيا الوسطى، معظمهم لا يتحدثون العربية، وقد اعتبرت أنها "الأحق" في حكم سوريا و تحويلها إلى" خلافة إسلامية تسعى لتوحيد "روسيا وسوريا من أجل تحرير القدس و فلسطين”. الخلاف بين التكفيريين يتصاعد ، فلم يكن يُصدق أحد أن تجري هكذا مآسي في سوريا ، و أن يظهر تكفيريون أكثر من تكفيريين فيقتلون بعضهم البعض، إنها لعنة الحرية التي يرفعها شعار من لا يؤمن بها. نحن غارقون في وحولنا ومشاكلنا في شبه دولة مع أشباه رجال. اليوم يواجه العراق خطر التقسيم والتفتيت أكثر من أي يوم مضى، وتعيش سوريا هاجس خلط الأوراق مجدداً..
 لا الشيعة في السعودية بخير، ولا السنة في العراق بخير، ولا العلويون في تركيا أيضاً، ولا الأقباط في مصر، ولا الأمازيغ في شمال افريقيا، ولا الأكراد في الدول كافة.
 ليس من حلّ إلا من داخل الاسلام، بإخراجه من ثوبه السياسي ومن تشويه مفاهيمه ، الحل يكمن في نهضته في سينودس اسلامي، في علاقته بالزمان بالسلطة بالشريعة. لا ننسى ان اليوم يعاد إزكاء الفتنة بين السنة والشيعة في صراع يفجر كل الأوطان ويلغي كل الحدود. أي نص نستوحي منه أكل الأكباد وتفجير الآخر؟
 لا يعترفون بأوطان ولا بأديان ولا بكنائس ولا بجوامع ولا بحرية المُعتقد.
لقد خُطفت الأديان واغتُصبت الفضائل تُرى هل يعود الشرق لرُشده أم سينهار على مُغتصبي الدين ومُختزلي الله؟؟

 
جوي حداد                         
رئيس هيئة التضامن السرياني الديمقراطي     
نائب رئيس الهيئة الشبابية الاسلامية-المسيحية للحوار


27
المنبر الحر / قصر برسم الايجار
« في: 19:55 12/06/2014  »
12-06-2014      
قصر برسم الايجار

ليل الخامس و العشرين من أيار غادر فخامة الرئيس ميشال سليمان قصر الرئاسة ليتحول بعدها مركز القرار اللبناني و رمز الوطن الى غُرف فارغة يسكنها الصمت و الهدوء.
لبنان جمهورية بلا رئيس، وشعب بلا رأس... هذا ما بات واقعاً مع عدم تمكن مجلس النواب اللبناني لغاية اللحظة من انتخاب رئيس جديد لجمهوريتهم و هي حالة تعودنا عليها في السابق.
وحيداً بقي مكتب الرئيس و وحيدة أيضاً بقيت قاعات الاستقبال و الاحتفالات و الوطن الرازح تحت وطأة الحروب في المنطقة ، أُضيفت الى مشاكله مُشكلة جديدة و هي الأهم... خلو الرئاسة.
يوم وُضع الدستور أناط  بالرئيس عدة صلاحيات ثم أُزيل بعضها لأن الثابت الوحيد بقي حضور الرئيس كحكم بين أبناء الوطن و كأب لكل اللبنانيين و اليوم يغيب هذا الدور مع غياب الرئيس.
مؤسف حقاً أن يُعاني لبنان فراغاً في منطقة كان فيها عنواناً للديمقراطية ونموذجاً للحرية.
مؤسف حقاً أن يُصبح لبنان مجموعة مؤسسات دستورية بعضها مُقفل و بعضها مُكبل و بعضها فارغ.
مؤسف حقاً أن يتحول الوطن الصغير ووطن الرسالة الى ساحة تجاذبات وصراعات و مساومات.
مؤسف حقاً أن يرتهن لبنان و معه الرئاسة خدمة لمصالح هذا أو ذاك من الدول.
ومؤسف بحق مسيحيي الشرق و لبنان أن يبقى موقعهم الأول خالياً فارغاً.
أخيراً يبقى السؤال هل تحول لبنان الى أداة و هل بات قصره الرئاسي مبنى ... برسم الايجار ؟؟
                                                                                                                  جوي حداد
                                                                                                 رئيس هيئة التضامن السرياني الديمقراطي
                                                                                         نائب رئيس الهيئة الشبابية الاسلامي- المسيحة للحوار

28
نداء من أجل اطلاق سراح المطرانين المخطوفين
   +++باسم الآب و الابن و الروح القدس الاله الواحد آمين
نلتقي اليوم في ذكرى مرور عام على اختطاف حبرين جليلين من كنيستين عريقتين، المطران يوحنا ابراهيم و المطران بولس يازجي.
انها ذكرى مؤلمة و مُحببة، فهذان الرجلان الفاضلان هما قامتان مشرقيتان ناصعتان بالأعمال الجليلة و الرعاية الصالحة و الصيت الحسن.
نشرا الحوار و أحبا الغريب و القريب و آمنا بأن لا مجال أن يحيا مكون في الشرق بمعزل عن شركائه في الوطن و المواطنة، لذا أرادا أن يُعمما ثقافة قبول الآخر و محبته و احترامه كما هو، فالدين للله و الوطن للجميع.
رفضا مغادرة أرض الوطن، حتى أن المطران يوحنا ابراهيم قال قبل بضعة أيام من اختطافه :" أُفضل أن أموت شهيداً في بلدي ولا أن أحيا شريداً في غُربتي".
سنة مضت ولا من يُنعش أملنا بخبر أو نبأ عنهما، ما كان ذنبهما ليلقيا هذا العقاب الظالم؟؟
ذنبهما كما يقول أحد الشعراء:" أنهما بريئان".
ما المقصود من هذه العملية الإثمية الارهابية؟؟ من المسؤول؟؟
وما السبيل الى تحريرهما، مع سائر المخطوفين الآخرين و بخاصة الكهنة الثلاثة؟
كفانا استنكاراً و كلاماً معسولاً يُكتب بحبر باهت على اوراق تجُف و تبلى.
فهذا بيان من هنا و تصريح من هناك و اتهام من هنالك،و ههنا فُلان يتهم علان و كثيرون يتقاذفون كرة النار ، والكل يُريد أن تُمسك الحية بغير يده.
انه من العيب و من العار الوقوف صامتين أمام هذا العمل الشنيع.
أستصرخ الجامعة العربية و المجتمع الدولي  للعمل جدياً و بجهد و اخلاص لكشف النقاب عن هذا العمل الغامض ، واعادة رجلي الله الى كنيستهما و أبرشيتهما و شعبهما مُعافين سالمين.
ننتظرهما بفارغ الصبر فلن نمل من الانتظار فنعمل بكل ما أُتينا بجهد للوصول الى خواتم سعيدة.
اليك يا رب نضرع، أنت القيامة و الحياة و الرجاء أيها الرب يسوع ،وقد قمت من بين الاموات بعد أن تحملت الهزء و العار و الموت، فغفرت و سحقت الأشرار و قُمت مُنتصراً.
اليك يا رب نهتف خاشعين ضارعين أن تجعل في قيامتك بعودة هذين المطرانين مُبتهجين.انك السميع المُجيب وليس لنا سواك نتكلُ عليه كي لا نخيب.
أختم كلمتي و أقول ان ليس المخطوف هما مطرانين فقط  ولكن المخطوف الاكبر هي العروبة و الشرق بأكمله.
جوي حداد
رئيس هيئة التضامن السرياني و نائب رئيس الهيئة الشبابية للحوار الاسلامي-المسيحي




29

اثنان و ثلاثون عاماً راعياً صالحاً على عرش انطاكية للسريان
جوي حداد
نائب رئيس الهيئة الشبابية للحوار الاسلامي - المسيحي
في 22 تموز 1980 انتخب نيافة المطران مار سويريوس بطريركاً على كرسي انطاكية ورئيساً أعلى للكنيسة الارثوذكسية في العالم، وجرت حفلة التنصيب يوم  عيد اكتشاف الصليب المقدس بتاريخ 14 ايلول 1980، منذ ذلك الحين شمّر قداسته عن ساعد الجد والعمل بتضحية ونكران ذات خدمة للكنيسة المقدسة واعلاء للسريانية، فكان ولا يزال الراعي الصالح الذي يعرف خاصته وخاصته تعرفه، ويبذل نفسه فداء عن خراف الرعية.
قداسته لا يألو جهداً في الخدمة الرسولية، مواصلاً بياض نهاره بسواد ليله، باذلاً الغالي والنفيس في قيادة دفة الكنيسة والوصول بها الى ميناء الأمن والسلام.
فها هي انجازاته العمرانية، والثقافية، والروحية والاجتماعية تنطق بهذا المجد الخالد الذي أعاد قداسته بعثه بعد عصور خبت وخلت.
واليوم يحتفل قداسته بعامه الثاني و الثلاثين و بدء السنة الثالثة و الثلاثين لجلوسه الميمون، وهو المتربع على عرش انطاكية العظمى خلفاً لمار بطرس هامة الرسل.
فالى قداسته ألف تحية واكرام وتقدير واجلال لشخصه الكريم، سائلين الباري عز وجل أن يشمله بعين رعايته وعنايته ملبساً اياه ثوب الصحة والعافية والعمر الطويل.
والى سنين عديدة يا سيد.


صفحات: [1]