عرض المشاركات

هنا يمكنك مشاهدة جميع المشاركات التى كتبها هذا العضو . لاحظ انه يمكنك فقط مشاهدة المشاركات التى كتبها فى الاقسام التى يسمح لك بدخولها فقط .


الرسائل - albyati

صفحات: [1]
1
قرأتُ حادثة للخليفه العباسي هارون الرشيد وودتُ أن اكتبها لكم  وأن أعقب عليها بعد أن رأيتُ العنوان لموضوع تم نشره في المنتدى .
يحكى أن الخليفه العباسي هارون الرشيد قام بأداء فريضة الحج هو ورجال حاشيته وبعد ان انتهى من أداءها أراد أن
يقوم بجولة في المدينه ولدى تجواله سمع ضجيجاً وصراخاً تبين بعد ذلك بأن حرسه يحاولون صد مهتوه يريد الوصول اليه
فأمر بأحضاره فرآهُ أنسانٌ رث الثياب زائغُ النظرات فقال الخليفه العباسي لهذا المعتوه (عظني ياهذا (بمعنى أعطيني
موعظه أو نصيحه) فرد عليه الرجل المعتوه مشيراً الى مقبرة المدينه ( هذه قبورهم وتلك قصورهم) فأطرق الخليفة العباسي
صامتاً وقال لرجاله أطلقوا سراحه.
هذا كل مايجنيه الانسان في حياته بحلوها ومرها يأخذ ويعطي ولكن في النهايه يخرج من هذه الدنيا كما دخل أليها لا قصراً
ولاجاه تاركاً كلمه أياً كانت مقترنةً بأسمهٍ حين يُذكر .

صفحات: [1]