تعديل المشاركة

الموضوع:
أيقونة الرسالة:

آخر تحرير: 06:20 19/06/2019
إلحاق:
(حذف المرفقات)
(ملحقات أخرى)
أنواع الملفات المسموحة: txt, doc, pdf, jpg, gif, mpg, png
القيود : 30 لكل مشاركة, الحجم الأقصى الإجمالى 30000KB, الحجم الأقصى للملف الواحد 2500KB

إختصارات : اضغط alt+s للإضافة/الإرسال أو alt+p للمعاينة


نبذة عن الموضوع

أرسلت بواسطة: عدنان عيسى
« في: 23:47 16/05/2018  »

الاج عبد الاحد قلو المحترم
اشكرك على مرورك واثني على رايك بان اصوات الكلدان في العراق والعالم هي اصوات نظيفة لانها غير مدعومة من اي جهة سياسية او اقليمية وليس لديها ميليشيا مسلحة توظفها للحصول على اصوات منتسبيها وكذلك مرشحي قائمة ائتلاف الكلدان 139 هم تكنوقراط مستقلين غير منتمين الى اي حزب سياسي وهي تجربتهم الاولى في الدخول في المعركة الانتخابية.
أرسلت بواسطة: عبد الاحد قلــو
« في: 17:44 16/05/2018  »

الاخ عدنان عيسى المحترم
فعلا كلامك في محله، فان الاهمال الحاصل من شعبنا الكلداني للمشاركة في الانتخابات، يفسح المجال للمسميات الغريبة الطارئة على شعبنا الكلداني بالتآمر والتبرمك وعلى حساب الموجودين في ارض الوطن المغتصبة حقوقهم اساسا من قبل الكتل الحاكمة.
وباعتقادي لو شارك نصف العدد من ناخبي الكلدان لحصلنا على مقاعد الكوتا جميعها وباصوات نقية..ولكن..!!
تقبل تحيتي
أرسلت بواسطة: عدنان عيسى
« في: 01:10 16/05/2018  »

استيقظ يا كلداني....
نداء من اعلى مرجعية دينية كلدانية متمثلة بغبطة ابينا البطريرك مار لويس ساكو موجهة الى كلدانيي العراق ونحن نعرف ان الشعب العراقي المسلم حينما تطلق مرجعيته الدينية فتوى يقوم بتطبيقها كما حصل في الفتوى المجرب لا يجرب وطبقوه على ارض الواقع في  انتخابات 2018.
وهنا ياتي السؤال لماذا كلدانيي العراق والعالم لم ينفذوا نداء مرجعيتهم الدينية الكلدانية المتمثلة بغبطته استيقظ يا كلداني ولم يخرجوا من بيوتهم ويذهبوا للتصويت لقائمتهم ائتلاف الكلدان 139 ؟ ولما الشعب العراثي نفذ فتوى مرجعيته الدينية المجرب لا يجرب ؟ اذن نحن الكلدان لم نستيقظ وبقينا نائمين في بيوتنا لاننا لا نحترم قرار مرجعيتنا الدينية  ولا نحترم تاريخنا الكلداني الاصيل ونبقى مشغولين في كيف نجمع اكبر مبلغ ممكن ونعيش اغنياء وطز بقوميتنا وتاريخنا وحضارتنا ووجودنا ككلدان وحينما نجلس خلف الحاسوب نصبح قومين كلدان من النخاع للنخاع ونشهر بمن كرس حياته لقوميته الكلدانية ويقاتل ليلاً ونهار من اجل اعلاء شأن قوميته الكلدانية.
وتجربة دخولنا نحن الكلدان في معركة الانتخابات 2018 كانت تجربة شجاعة وجريئة باعلى المقاييس لانها دخلت المعركة الانتخابية وهي تواجه احزاب كانت تنادي بانها هي من تمثل مسيحيي العراق ومدعومة من قوى سياسية متنفذة بسلطة القرار ولها امكانيات مادية ضخمة.
وهنا لابد ان نتطرق الى مدى الاحساس القومي الكلداني  الضعيف لدى ابناء شعبنا المسيحي وكان نتيجة عدم اهتمام رؤساء كنائسنا المتعاقبة بالجانب القومي الكلداني وكانت توجهاتهم دينية ارشادية للالتزام بالتعاليم الدينية  البحتة بعيدا عن كل ما اسمه قومي.
وحينما تسلم غبطة ابينا البطريرك مار لويس  الهرم الكنسي بطريرك كلدان بابل العراق والعالم تغيرت توجهات الكنيسة الكلدانية من دينية بحتة الى ترتيب البيت الكلداني نتيجة الوضع السياسي العراقي الجديد وتحديات الوجود الكلداني في العراق نتيجة ما تعرض له مسيحيي العراق من تهجير وقتل وخطف وتهميش .وكانت كل هذه المتغيرات التي تهدد الوجود الكلداني في العراق وهم الشعب اصل العراق وبسبب كل هذه المعطيات تحرك غبطته بخطوته الاولى هو تشكيل الرابطة الكلدانية العالمية لتكون الصوت العالي القومي لكلدانيي العراق والعالم متكونة من نخب كلدانية تكنوقراط و قوميين كلدان  غير سياسية مستقلة توجهاتها قومية بحتة هدفها الاول هو ترتيب البيت الكلداني المتفكك الغير مبالي بقوميته الكلدانية. والخطوة الثانية كانت بتوجيه الرابطة ليكون لها ممثلين كلدان في مجلس النواب العراقي 2018 وكانت قائمة ائتلاف الكلدان 139  متكونة من المجلس القومي الكلداني والحزب الديمقراطي الكلداني والرابطة.
واطلق غبطته شعاره الشهير استيقظ يا كلداني قبيل الانتخابات ليوصل رسالة الى شعبه الكلداني بان هذه الانتخابات هي فرصتكم الاولى لتقولوا للعالم نحن الكلدان موجودين ولنا صوت قوي في المعركة السياسية في العراق وكلف الرابطة الكلدانية في كافة انحاء العالم بالقيام بالدور الرئيسي لتحشيد كلداني العراق والعالم للتوعية القومية الكلدانية والتوعية بان يخرج كل كلداني العراق والعالم للتصويت لقائمة ائتلاف الكلدان 139 وقامت كل مكاتب وفروع الرابطة في العالم بحملة قومية انتخابية  كبيرة مستفيدة من حرية الحركة في دول المهجر وكثفت نشاطاتها من خلال الندوات والمهرجانات ومواقع التواصل الاجتماعي والاذاعات الكلدانية المنتشرة في دول العالم وكل الطرق المتاحة لتوعية الشعب الكلدان بشعار استيقظ يا كلداني.
وماذا كانت النتيجة بعد هذا العمل الجبار ؟؟؟
مع الاسف نقولها وقلبنا يتقطر دماً بان كلداني العراق والعالم لم يستيقظوا من نومهم . ولم يتحرك عندهم الحس القومي الكلداني ولم يقراؤا المشهد السياسي جيدا ومن خلال عملنا كاعضاء رابطة وناشطين كلدان حينما بدائنا حملتنا الانتخابية اعطانا شعبنا الكلداني وعوداً بالتصويت لصاله قائمتنا 139 ولكن حين تواجدنا في المركز الانتخابي كمراقب عن القائمة139 في سان دييكو وبالرغم من اتصالنا بالتلفون بالعوائل ونداء متلفز من قبل رئيس الرابطة الدكتور نوري بركة بالتوجه للتصويت ولكن كانت النتيجة من مجموع 60 الف كلداني في سان دييكو وحدها كان عدد المصوتين لقائمة ائتلاف الكلدان 735 صوت فقط وكانت توقعاتنا 5000 صوت.
وهذا يدل ان شعار استيقظ يا كلداني لم تسمع من قبل شعبنا الكلداني النائم وهو دليل على عدم مبالات كلداني الخارج لمصير شعبنا الكلداني في داخل العراق ومستقبلهم القومي لكونهم يعيشون في دول الحرية والرفاهية وهذا اعتبره انا شخصياً انانية انسانية بحتة وعدم انتمائهم الوطني والقومي .
ولذلك من واجب الرابطة الكلدانية وضع برنامج مكثف لمدة اربع سنوات قادمة يركز على التوعية القومية الكلدانية بين اوساط الشباب والمرأة وزرع روح المساهمة القومية والبرلمانية والروح الوطنية للحفاظ على الوجود الكلداني في العراق.

عدنان كندو
قلمي الحر قوميتي الكلدانية
5-15-2018
سان دييكو