ankawa

الحوار والراي الحر => تاريخ شعبنا، التسميات وتراث الاباء والاجداد => الموضوع حرر بواسطة: آشور بيت شليمون في 13:28 17/02/2015

العنوان: ܒܬܪ ܚܪܒܐ ܕܒܨܪܗ !
أرسل بواسطة: آشور بيت شليمون في 13:28 17/02/2015
ܒܬܪ ܚܪܒܐ ܕܒܨܪܗ بعد خراب البصرة!

آشور بيث شليمون

في البداية كشعب مؤمن بالآشورية، ديدنا الأوحد هو بعث القوميات كلها التي استعربت في الهلال الخصيب، وهنا على سبيل المثال، الكنعانيون على الساحل السوري، العموريون شمال ووسط سوريا ( منطقة حلب ) والآراميون جنوب سوريا حول دمشق، والاشوريون البابليون في وسط وشمال العراق.
من المؤسف قوله، في الآونة الأخيرة ظهرت قوميات لم تكن موجودة قبلا غير انها كانت تمثل الشعوب البدوية او نصف بدوية مثل الآراميين، لكي تنافسنا وفي عقر دارنا تاركين وطنهم للأعراب وهم مستعربون أيضا كي ينافسوننا لا على بعث قوميتهم التي لم تحقق شيئا في كل تاريخهم الطويل دولة ما، بل لحذف وجودنا الآشوري .
يقال أن كل الاحصائيات في مطلع القرن الماضي تدل أن الشعب المسيحي كان الأكثرية في دولة لبنان، وكان يعادل حتى أكثر من ثلث سكان سوريا.
وهذه مرت أكثر من مائة عام على تلك الاحصائيات، وسؤالنا الآن ما حققته هذه الجماعات في بعث قوميتها حيث اليوم يبدو قد أصابتهم من جديد الحمى القومية؟!
كما يقال بالعربي الفصيح، لم يعملوا شيئا اطلاقا سوى انهم كانوا القوة الدافعة لبعث اللغة العربية التي كانت على شفير الهاوية على حساب طمس لغتهم التي يفتخرون بها " الآرامية " اليوم والطامة الكبرى انهم قبلوا العروبة كقومية لهم بدون أي منازع! ودعاة وغلاة القومية العربية كان جلهم منهم من أمثال، ميشيل عفلق، نجيب عزوري، قسطنطين زريق، خليل القبرصي،أدمون رباط، خليل الكلاس، ايليا حريق وغيرهم كثيرون!
أخي القارئ، هل تعلم أن حكومة لبنان كان بوسعها يومذاك جعل اللغة " السريانية " او الآرامية كما يحلو البعض تسميتها لغة رسمية في البلاد! ولكن لم تفعل ذلك ، بل زحفت على بطنها وقبلت كي تكون عضوة في الجامعة العربية والى اليوم.
اليوم أيها الاخوة هل تعرفون ما يحصل في لبنان وعلى سبيل المثال؟ كما تعلمون في السابق أن رئيس الجمهورية كان رئيسا فعليا بينما اليوم وكنتيجة لهذه التنازلات أصبح لا شيء ، لأن رئيس الوزارة  ( ܡܫܠܡܢܐ )هو كل شيء، وليت يبقى ذلك، انتظر بضع سنوات اخرى والمسيحيون سيفقدون كل شيء وحتى رئاسة الجمهورية الاسمية لهرولتهم العروبية ونكران ذاتهم.

وسوف أضع الرابط أدناه، كيف يحاول البعض احياء القومية الآرامية بأحلام يقظة التي يحلمون بها ليل نهار والتي هي بعيدة عن الواقع بعد الثرى من الثريا، وهم لا يكتفون بذلك بل حتى كل ما يعملونه ليس إلا ذر الرماد في العيون، بل يريدون أن يوجهوا أنظارهم الى شمالي العراق، بلاد آشور .
ليعلموا اننا لهم بالمرصاد وكما يقال باللغة الانكليزية On my dead body

http://www.aramaic-dem.org/Arabic/0.htm

ونصيحتي الأخيرة لشعبنا في العراق - مات آشور ܡܬܐ ܕܐܫܘܪ، هي عدم  الإستماع الى هؤلاء خفافيش الظلام الذين يحاولون طمس قوميتنا الآشورية في دارنا، وليعلموا  جيدا بأننا في العراق نعاني نفس المشكلة من البعض الذين يسيرون على نفس المنوال ليخلقوا لنا قوميات لم تكن، لذلك حذاري من ذلك وكونوا فطنين بألا تقعوا في شبكتهم الانهزامية وشكرا.


العنوان: رد: ܒܬܪ ܚܪܒܐ ܕܒܨܪܗ !
أرسل بواسطة: elly في 13:59 17/02/2015
لا يوجد شيئ اسمه القومية الارامية .. هذه خرافة ودجل وضحك على الذقون
والذين ينادون بها لاحياء هكذا اسم انما هم جهلاء في التاريخ وقصيري الفهم وعديمي الحجة والبرهان.
الاراميين قبائل بدوية متجولة لم يصبحوا يوما ما دولة او مملكة موحدة والتاريخ يكتب عن اندثارهم كامة وبقائهم كعائلات في بعض المدن السورية كمعلولا وصيدنايا التي زرتها شخصيا عام 2001  قبل السقوط.
الارامية لا تصلح ان تكون قومية ولا اسم لامة ما لان غالبيتهم قد اسلموا وتعربوا ولم يبقى منهم سوى القليل في تلك القرى الشامية المنسية .
الارامية لا تصلح ان تكون اسم لشعب لا يمت لها بصلة سوى ابجديته التي تبناها يوما ما منهم لسهولتها ليس الا بحكم ظروف ذالك الزمان التجارية الاقتصادية والسياسية
اما اليوم فنحن كاشوريين نقر ونعترف بان الاراميين قد امتزجوا وتجانسوا في العرق الاشوري الاصيل ولا وجود لشيئ اسمه ارامي بشكل منفصل عن العرق الاشوري البابلي
تقبلوا تحياتي اخي اشور بيت شليمون ودمتم ودامت كتاباتكم لخير امتنا وشعبنا الاشوري
العنوان: رد: ܒܬܪ ܚܪܒܐ ܕܒܨܪܗ !
أرسل بواسطة: آشور بيت شليمون في 14:21 19/02/2015
شكري الجزيل لمرورك وكذلك لتعليقك المنطقي اخي الكريم - إيلي . إن الجماعة مفلسون وقد فقدوا توازنهم ولا يعلمون ما يقولونه .

دم لأخيك المحب/ آشور بيث شليمون
________________________________
العنوان: رد: ܒܬܪ ܚܪܒܐ ܕܒܨܪܗ !
أرسل بواسطة: زاهـر دودا في 17:07 19/02/2015
ܒܲܣܡܵܐ ܓܝܵܢܘܼܟܼ ܚܲܒܼܪܵܐ ܪܚܝܼܡܵܐ ܐܵܫܘܼܪܵܝܵܐ ܛܲܢܵܢܵܐ ( ܐܵܫܘܼܪ ܒܹܝܬܼ ܫܠܵܝܡܘܼܢ )
ܟܵܬܼܵܒܼܵܐ ܚܩܝܼܪܵܐ ܡܵܪܝ ܩܲܢܝܵܐ ܡܗܝܼܪܵܐ ܠܬܸܫܡܸܫܬܵܐ ܕܐܘܡܬܐ ܠܕܲܥܬܝܼܕܵܗܿ ܢܗܝܼܪܵܐ
ܒܚܲܝܠܵܐ ܘܒܗܵܝܡܵܢܘܼܬܼܵܐ ܫܵܪܝܼܪܬܵܐ ܒܙܸܕܩܹܐ ܕܥܲܡܡܲܢ ܐܵܫܘܼܪܵܝܵܐ 
ܚܲܝܵܐ ܐܘܼܡܬܲܢ ܘܝܵܘܡܵܐ ܕܚܘܼܪܵܪܵܐ ܩܪܸܒܼܠܵܗ ܥܸܕܵܢܵܐ
ܐ̄ܙܸܠ ܐܵܚܝܼ ܠܩܲܕ̄ܡܵܐ ܘܠܵܟܼ ܡܸܢܝܼ ܫܠܵܡܵܐ
ܙܵܗܸܪ ܕܘܿܕܵܐ / ܐܠܩܘܫܝܐ   
العنوان: رد: ܒܬܪ ܚܪܒܐ ܕܒܨܪܗ !
أرسل بواسطة: آشور بيت شليمون في 17:57 19/02/2015
ܐܚܝ ܕܘܕܐ ܩܪܒܬܢܐ ܕܐܬܘܪ ܡܪܘܕܐ
ܬܘܕܝ ܠܡܠܠܘܟ ܡܣܝܡܢܐ ܐܝܟ ܓܘܕܐ
ܒܥܢ ܡܢ ܡܪܝܐ ܕܗܘܬ ܠܐܘܡܬܘܟ ܦܩܘܕܐ
ܠܢܣܒܝ ܒܐܦܐ ܢܟܪܢܐ ܕܐܘܡܬܐ ܚܕ ܣܗܕܐ܀

ܡܢ ܐܚܝܟ ܐܫܘܪ ܕܒܝܬ ܫܠܝܡܘܢ-  ܐ . ܡ . ܐ.
__________________________________