ankawa

الحوار والراي الحر => المنبر الحر => الموضوع حرر بواسطة: Abdullah Hirmiz JAJO في 12:15 16/09/2008

العنوان: رد على مقالة السيد وسام كاكو
أرسل بواسطة: Abdullah Hirmiz JAJO في 12:15 16/09/2008
رد على مقالة السيد وسام كاكو

طالعت الخبر الذي أقحم السيد وسام كاكو اسمي واسم دائرتي به من خلال مقاله ذو العنوان (تصريحات جارحة ومشوهة للحقائق من سكرتير الحركة الديمقراطية الأشورية!!
القســم الخامس)،
ولكي لا تلتبس الأمور على أي من أبناء شعبنا أود أن أوضح الأمور التالية:
1 . أنني كنت عضوا في مؤتمر عينكاوا آذار 2007
2 . وعضوا في المجلس الشعبي المنبثق منه ممثلا عن بغداد
3 . ورئيسا لديوان أوقاف المسيحيين والديانات الأخرى
4 . الديوان يهتم بالأمور الدينية والأوقاف
من ذلك لا نجد مفردة السياسة ضمن أختصاص الديوان، ولا يحق لأي أحد أن يقحم عملنا بالأمور السياسية، لأننا نقف إلى جانب الجميع بنفس القوة، فقد عملنا في مؤتمر عينكاوا بقوة ونشاط من خلال تقديم المقترحات وصياغة البيان الختامي وقراءته في الجلسة الختامية. كما تم اختياري ممثلا عن بغداد في تشكيلة المجلس الشعبي المنبثق عن المؤتمر.
 وكوننا مسيحيون ونؤمن بمباديء المسيح له المجد يجب علينا أن نتحلى بالمحبة والصبر والاستعداد للغفران للآخرين عما يقترفوه تجاهنا، ويهمنا في الديوان أن نكسب الجميع كما يهم المجلس الشعبي أن يجمع جميع أحزاب شعبنا تحت مظلة المجلس، ولكوني عضوا فيه وأتواجد في مقر الحركة في بغداد ربما لها دلالات معينة رغم أن الزيارة لم تتطرق لأمور سياسية، بل مهنية وقدمنا شروحات عما توصل إليه الديوان من أعمال وسنته الخامسة من العمر قد شارفت على الانتهاء.
ويجب أن يتذكر الجميع أن وفدا من الديوان قد زار مقر المجلس الشعبي في دهوك أولا وفي شباط الماضي، فلماذا لم تقم الحركة الحرب الكلامية على الديوان نتيجة تلك الزيارة، يجب أن يعلم الجميع أن تحركات الديوان كلها مهنية وغير سياسية.
والديوان أقام ندوات لمسودة قانون الأحوال الشخصية للمسيحيين وأول ندوة بعد بغداد عقدها في دهوك وفي مقر المجلس الشعبي، لأننا نكن الاحترام نفسه لجميع أطراف شعبنا وقد تركنا مسألة الرصد السياسي وخطأ هذا وذاك على غيرنا.
ويجب أن نتذكر قول السيد المسيح له المجد (من كان منكم بلا خطيئة فليرمها بحجر) وقول مار بولس الآخر (أصبحت يهوديا كاليهود لأكسب اليهود) وهذه أمثلة لنا لكي نأخذها عبرة في تصرفاتنا، وكلي أمل أن أجد كافة ممثلي شعبنا يتفقون ويدخلون المجلس الشعبي، ويطالبون بالحكم الذاتي لشعبنا ويتوحد خطابهم السياسي.
وقبل أيام معدودة نشرت مقالا عن الورقة المقدسة لمطالب شعبنا لو كنت أيها السيد وسام كاكو قرأتها لما كنت قد أقحمت اسمي واسم دائرتي في مقالتك التي قد أؤيدك ببعض مما جاء بها وقد لا أؤيدك بأمور أخرى، نتمنى للجميع التوفيق خدمة لأمتنا (الكلدانية السريانية الآشورية).
عبدالله النوفلي
16 أيلول 2008