ankawa

الحوار والراي الحر => المنبر الحر => الموضوع حرر بواسطة: حبيب الشابي في 13:19 01/01/2018

العنوان: عاملوا الناس كما تحبون أن يعاملوكم - مدارس الحياة
أرسل بواسطة: حبيب الشابي في 13:19 01/01/2018
مدارس الحياة                                 
كنيستنا واباؤنا وامهاتنا واهلنا هم مدارسنا مدارس الحياة تعلمنا منهم ان لا نحلف باسم الله بالباطل وقالوا لنا ان الانسان يجب ان يكون طيبا ومخلصا وفيا وصادقا والتزمنا بتلك التعاليم وتبين في هذه الايام أن البعض يحلفون بكل المقدسات وهم كذابون ويتباهون بالكذب ويستغلون الانسان الطيب ويعتبرونه ضعيف ويهينون المخلص لان الاخلاص عندهم فشل وغير مواكب للحياة العصرية ويكرهون الصادق لان كلمة الحق والصدق تخالف رأي البعض واكدوا ان لا نكذب لأن الكذب حرام ..لكن ظهر أن الكذب عند البعض هواية لأنهم يدعون انه كذب ابيض وهناك من يكذب كذبا اسودا سوادا حالكا متباهيا بسواد كذبه وتعلمنا بما تكيلون يكال لكم لماذا تنظر الى القشة في عين اخيك ولا تبالي بالخشبة في عينك واليوم نجد البعض يدينون وهم المدانون وعيونهم مملوءة بالخشب . وعلموننا ان لا نسرق لان السرقة محرمة في الدين وتبين ان معظم البارزين سراق محترفون والسرقة مهنتهم وقالوا لنا لا ترفعوا أصواتكم على الاكبرمنكم سناً واثقف منك وعلى رجال الدين  واجب علينا احترام خبرتهم فى الحياة وأن نسمع كلامهم لأنهم يعرفون مصلحتنا وتبين ان بعض المدعين انهم كبار لا يعلمون الا ما يفيدهم واليوم تبين ان هناك من لا يتعلمون لانهم صغار في الثقافة والوعي وتعلمنا ان نعتذر عندما نخطأ فالاعتذار تواضع  ويجعلنا اكبر في نظر العارفين لان الاعتذار بالخطأ فضيلة ونحن نعتذر عندما نخطأ .لكن تبين ان الاعتذار في نظر الاخرين هو ضعف في الشخصية وان الاقوياء لا يعتذرون وهذا رأي الضعفاء وقالوا لنا ان وعد الحر دين وان وعدنا نوفي بوعدنا كايفاء الدين وتبين ان اغلب الناس لا يوفون بوعدهم حتى اقرب الناس لك وان الوعود اصبحت كدقيق في يوم ريح نثروه علمونناأن نآكل ونحترم مافي الطبق من طعام نوعا وكما علموننا أن نسمع أكثر مما نتكلم لأن الله خلق لنا أذنان وفم واحد اي اسمع كثيرا وتكلم قليلا واكتشفت أن ألكثير يثرثرون بما لايعلمون ولايعرفون فن الاستماع ولا وقت لديهم للإستماع لهمومنا الصغيرة ..قالوا لنا عاملوا الناس كما تحبون أن يعاملوكم وتبين أن بعض الناس بمظهرهم الملائكي نعاملهم بلطف وكياسة لكنهم يلدغون كالثعابين ..أن الأباء يريدون الأولاد ليساعدوهم ويعتمدوا عليهم عندما يكبرون وتبين أن الأولاد يلتهون بحياتهم وأولادهم ومستقبلهم وينسون ويبتعدون عن ابائهم وامهاتهم لان العاق يبقى في عقوقه علموننا أن نحافظ على الامانة ومن اساء في القليل اساء في الكثير ونحافظ عهودنا ووعودنا ..وتبين أن هناك اناس يتجاهلون ويبتعدون عن العهد والوعد علموننا ان نحب بعضنا بعضا واحببناهم والان هناك من لا يحب الا ذاته تعلمنا البراءة والضمير الحي وابتعدنا عن الشر لان الشرير لا ضمير له , ومن يحيا بلا ضمير لن تهزه صرخة البريئ علموننا كيف نزرع بذور الحب والوفاء والعطاء وكيف نرسم الابتسامة على ملامحنا وكيف نمسح دموعنا كي نبتسم تعلمنا كيف نعشق ونحب احبتنا وبلدتنا واهلنا وجيراننا  اليوم نجد ان معظم ما يحدث امامنا في عالم العولمة مخالف لما تعلمنا من مدرسة الحياة  ومازلنا نتعلم
العنوان: رد: عاملوا الناس كما تحبون أن يعاملوكم - مدارس الحياة
أرسل بواسطة: وليد حنا بيداويد في 19:06 02/01/2018
السيد حبيب الشابي المحترم
بعد التحية
لم تاخذ درجة النجاح في انشائك لذا تعتبر راسبا.
لا تلجا كل الناس والمسيحين منهم تحديدا الى تطبيق الامثال العربية ولايقبلون بل يرفضون النزول الى المستويات الدنيا في تعاملهم  تجاه من قبل ان يكون في تلك المستويات الدنيا المنحطة كرد فعل للتصرفات السلبية من اولئك وهذا بحد ذاته عمل راقي من الذين لا يقبلون ان يكونوا ذو تصرفات خرقاء غير حسنة, رغم ان الكثيرين من الناس الراقية لا يعاملون الاخرين الا بالطيبة والحسنى منطلقين من اخلاقهم وتربيتهم الراقية ولكن الذين فقدت عندهم المروة والانسانية يصرون على تصرفاتهم السلبية التي ترعرت وكبرت في انفسهم المريضة نتيجة التربية البيتية وغالبا تكون العقائدية لذا ان معظم الناس المثقفة لا ترد الا بالمنطق الانساني الايجابي وليس العين بالعين والسن بالسن.
انا شخصيا قد عاملتك بالطيبة والمسيحية والانسانية وارتقيت بتعاملي معك رغم انك لم تكن انسانا راقيا عندما قبلت ان تنزل الى المستويات الدنيا ورغم هذا كله قد عاملتك باخلاقي الحسنة.
هل وصل مغزى ردي اليك اتمنى ان يكون مفهوما جدا

وليد حنا بيداويد
عنكاوا   
العنوان: رد: عاملوا الناس كما تحبون أن يعاملوكم - مدارس الحياة
أرسل بواسطة: حبيب الشابي في 22:07 02/01/2018
مرحبا بالمثقف الراقي وليد حنا بيداويد اشكرك على الجرح 
العنوان: رد: عاملوا الناس كما تحبون أن يعاملوكم - مدارس الحياة
أرسل بواسطة: حبيب الشابي في 01:14 03/01/2018
 الاخ وليد حنا بيداويد المحترم هذا ردك ((انا شخصيا قد عاملتك بالطيبة والمسيحية والانسانية وارتقيت بتعاملي معك رغم انك لم تكن انسانا راقيا عندما قبلت ان تنزل الى المستويات الدنيا ورغم هذا كله قد عاملتك باخلاقي الحسنة.
هل وصل مغزى ردي اليك اتمنى ان يكون مفهوما جدا
وليد حنا بيداويد
عنكاوا  ))
[
اين هو مستوايا الدنيا واين تعاملي مع حضرتك بمستويات دنيا  انا لم اتعامل مع اي شخص بسوء نية نهائيا وانا لا اعرفك مطلقا فان صدر مني اي خطأ فارسله لي برسالة لاعرف الخطأ  لكي اعالجه واعتذر