1
المنبر الحر / منح جائزة نوبل لعلوم الصبر ( للاجئين العراقين )
« في: 21:28 14/01/2008 »
قد يكون العنوان غريبا لمن لم يعيش في سوريا او في الاردن من ابناء شعبنا ولكن قد يكون امر مسهلا
للذين يعيشون في ( دول المهجر ) واللذين يذوقون امر الايام على الاطلاق من جميع النواحي الاقتصادية
والمعيشية والدراسية والاجتماعية >>قد لاينطبق هذا الكلام للذين يملكون المال الوفير وهم ( قله قليلة) ..
كانوا الجميع يأملون خيرا من زيارات المسوؤليين العراقين الى سوريا او الاردن ولكن خابت ضنونهم عندما
اقتنعوا بأن الزيارات هي( للترفيه عن النفس ) عن المسوؤليين العراقين و عقد صفقات شخصية في تلك
الدول والان اصبحت الزيارة للمسوؤليين العراقين هي اشبه بكابوس على اللاجئن العراقين .....
وكأنهم دائرة واحدة الحكومات والمسوؤلين و دائرة الهجرة الدولية في دول المهجر للاجئين العراقين من اهمال
قضية العراقين وقد يسمع البعض بأن هناك عوائل قد سافرت الى دول التوطين الدول التي تستضيف اللاجئين
العراقين ولكن هذا العدد قد لايتجاوز( 5 بالمائة ) وهناك التهميش والتأخير من جانب دائرة الهجرة الدولية
وخاصة ( الاسترالية و الكندية و السويدة ) للذين قد تم الموافقة عليهم للهجرة لهذه الدول ولا نعلم لماذا هذا
التأخير ؟؟؟؟ وهنا انا لم اشجع الهجرة ابدا وقد اكون اول المنتقدين لها في كثير من المقالات السابقة التي
كنت انشرها تحت( تسمية اخرى ) ولدواعي امنية غيرت اسمي ... ولكن من معايشتي لهولاء اللاجئين في
سوريا و الاردن اكتشفت( امر الامور وأقساها ) من فقر وتذليليل النفس العراقية وعليه ادعوا دائرة الهجرة
الدولية الى الاسراع بنقل هولاء اللاجئين الى الدول المستضيفة لانهاء المأسي التي يعيشون فيها.....
وادعوا ايضا الحكومة العراقية بمساعدة اللاجئن العراقين بنقل البطاقة التموينية لهم وأعطائهم منح مالية غير
قابلة للرد وتكون من حصتهم من ( النفط ) او من رواتب المسوؤلين في الحكومة او البرلمان لكي يعلمو بأنهم
صوتوا بحق لهم في الانخابات وتكون هذه ( المنح ) لحين استتباب الامن في عموم العراق لانها مسوؤلية
الحكومة لجؤهم الى الدول المجاورة ....
لازار توما
للتعليق
lazar1970@yahoo.com
للذين يعيشون في ( دول المهجر ) واللذين يذوقون امر الايام على الاطلاق من جميع النواحي الاقتصادية
والمعيشية والدراسية والاجتماعية >>قد لاينطبق هذا الكلام للذين يملكون المال الوفير وهم ( قله قليلة) ..
كانوا الجميع يأملون خيرا من زيارات المسوؤليين العراقين الى سوريا او الاردن ولكن خابت ضنونهم عندما
اقتنعوا بأن الزيارات هي( للترفيه عن النفس ) عن المسوؤليين العراقين و عقد صفقات شخصية في تلك
الدول والان اصبحت الزيارة للمسوؤليين العراقين هي اشبه بكابوس على اللاجئن العراقين .....
وكأنهم دائرة واحدة الحكومات والمسوؤلين و دائرة الهجرة الدولية في دول المهجر للاجئين العراقين من اهمال
قضية العراقين وقد يسمع البعض بأن هناك عوائل قد سافرت الى دول التوطين الدول التي تستضيف اللاجئين
العراقين ولكن هذا العدد قد لايتجاوز( 5 بالمائة ) وهناك التهميش والتأخير من جانب دائرة الهجرة الدولية
وخاصة ( الاسترالية و الكندية و السويدة ) للذين قد تم الموافقة عليهم للهجرة لهذه الدول ولا نعلم لماذا هذا
التأخير ؟؟؟؟ وهنا انا لم اشجع الهجرة ابدا وقد اكون اول المنتقدين لها في كثير من المقالات السابقة التي
كنت انشرها تحت( تسمية اخرى ) ولدواعي امنية غيرت اسمي ... ولكن من معايشتي لهولاء اللاجئين في
سوريا و الاردن اكتشفت( امر الامور وأقساها ) من فقر وتذليليل النفس العراقية وعليه ادعوا دائرة الهجرة
الدولية الى الاسراع بنقل هولاء اللاجئين الى الدول المستضيفة لانهاء المأسي التي يعيشون فيها.....
وادعوا ايضا الحكومة العراقية بمساعدة اللاجئن العراقين بنقل البطاقة التموينية لهم وأعطائهم منح مالية غير
قابلة للرد وتكون من حصتهم من ( النفط ) او من رواتب المسوؤلين في الحكومة او البرلمان لكي يعلمو بأنهم
صوتوا بحق لهم في الانخابات وتكون هذه ( المنح ) لحين استتباب الامن في عموم العراق لانها مسوؤلية
الحكومة لجؤهم الى الدول المجاورة ....
لازار توما
للتعليق
lazar1970@yahoo.com