ankawa

الحوار والراي الحر => المنبر الحر => الموضوع حرر بواسطة: جان يلدا خوشابا في 14:21 13/05/2018

العنوان: في ذكرى عيد الأم ... وبعض الشوق والآلام.
أرسل بواسطة: جان يلدا خوشابا في 14:21 13/05/2018
سلاماً  .... ومبروك   ... عيدك يا أمي
في  ذكرى   رحيلك   الخمسين 
 رغم غيابك  عني وعن اخوتي   ستبقين     
 ملاكاً لنا في الارض ... وقيثارة هذا الكون
فقد اشتقت  لابتسامتك   صدقيني بجنون 
وبت لا أتحمل  هذا  الفراق اللعين المجنون   
 وسأبقى  هكذا حتى أللقاء   بك  مفتون 

سلاماً ... وتحية وقبلة  يا سيدة  عمري   
ويا  من  دمي   بأسمها   فقط  مختوم
رائحتك الزكية  نعمة  ... يا زهرة الأقحوان
كلاماتك  مدرسة ...  ونصائحك  عبّر 
 دروس  ومحاضرات  في  القانون

سلاماً لك  يا من تعبت  وبكت
يا من سهرت وما يوماً اشتكت
فكم  لعمري  انا  لك ممنون ، مديون   
يا صاحبة  أحلى الجمل  والعبارات
وأنقى  وأعطر  وأزهى   الصلوات
يا جبل  من الحنان   المخزون
وامرأة  قلبها  بالوفاء  مشحون
تخونك  .......الدنيا كلّها وتهملك     
الا قلب  أمك لا ، لم ،  ولن  يخون .

والبقية تأتي
جاني   
 
 
   
 
العنوان: رد: في ذكرى عيد الأم ... وبعض الشوق والآلام.
أرسل بواسطة: حنا شمعون في 23:44 13/05/2018
عزيزي جاني،
لا نستطيع وفاء دين الأم بالكلمات لأنه ليس هناك منها بما يكفي لوصف حنان ومحبة الأم لأطفالها.
في عيد الام اقول ايضاً : الرب يحمي الأمهات ويحفظهن في صحة دائمة، ويرحم اللواتي غادرن الحياة الأرضية في الملكوت السماوي، فهن يستحقن أن تكون الجنة تحت اقدامهن.
احسنت في وفاءك للمرحومة والدتك في الكلمات المسطرة اعلاه.
مع المودة والتقدير،
        حنا شمعون / شيكاغو
العنوان: رد: في ذكرى عيد الأم ... وبعض الشوق والآلام.
أرسل بواسطة: Gabriel Gabriel في 09:46 14/05/2018
الاخ العزيز الاستاذ جان يلدا خوشابا المحترم
تحية طيبة،
كلمات صادقة، محبة، وحنونة، نابعة من قلب محب، وعقل نير، وطيبة متميزة.
اخي جان: مهما قلنا ومهما كتبنا لا نستطيع سد دين الام، لان حبها محفور في القلب، وثابت في العقل. هي التي اعطتنا الحياة، وهي التي عملتنا في الحياة.
الف تحية لكل ام على هذه البسيطة، ورحم الله والدتك الطيبة عزيزي جان
تحياتي
العنوان: رد: في ذكرى عيد الأم ... وبعض الشوق والآلام.
أرسل بواسطة: جان يلدا خوشابا في 22:41 14/05/2018
الإخوة الاعزاء جداً ودوماً
الأخ حنا شمعون
والأخ جبرائيل جبرائيل
تحية ومحبة
حقاً اشعرتموني وكأنني في وسط إخوتي وأنتم تكتبون لنا هذه الكلمات المعبرة عن قلوباً صافية سامية
ان مشاركتكم لنا هي رمز الرقي والمحبة والاخوة التي يجب ان نحملها ونعلمها ونطرز  بها  قلوب احبتنا .
أمي وأم بَعضُنَا قد رحلوا  لكن تَرَكُوا خلفهم  أناس وذكريات وآمال وكلمات لا تنسى
وانا أعلم إن الشوق لامهاتكم  كثير والكلام عنهم مثير .
احببت في هذا الكلمات عن الأم مشاركة 
الجميع ببعض الأمور وما يختزن في قلوبنا نحن الشرقيين من احترام ومودة لمن هم اكبر منا .
وقد افرحتموني مثلما أنتم دوماً  مشاركين معي
الرب يحفظكم ويقوي من صداقتنا وحتى اللقاء في ديترويت .
الأم شي لا يعوض مطلقاً .
شكراً
والبقية تاتي
جاني