عرض المشاركات

هنا يمكنك مشاهدة جميع المشاركات التى كتبها هذا العضو . لاحظ انه يمكنك فقط مشاهدة المشاركات التى كتبها فى الاقسام التى يسمح لك بدخولها فقط .


الرسائل - alqushnaya

صفحات: [1]
1
رد على تعقيب السيد نزار ملاخا " المجلس القومي الكلداني هل مازال كلداني؟ "





السيد نزار ملاخا المحترم



توقعت ان يكون ردك بمستوى ما اعرفه عنك ... كلداني صميمي لا يخشى في قولة الحق لومة لائم ، ولكن يا استاذي العزيز في تعقيبك هذا اسمح لي ان اقول انك اخذت القشرة وتعبت بتلميعها كثيرا ، وتركت اللب والزبدة . علما انه حتى باختيارك هذا الاسلوب لم تكن موفقا كثيرا ، فاخترت من سطحيات الامور ما يناسبك ، تاركا الباقي وبجانبها علامات استفهام كبيرة ، لا ادري ان كنت تقصدت ذلك ( وهذا طبعا ما لا اتوقعه من قلمك الشجاع والصريح ) .
عتبي عليك كبير هذه المرة يا استاذ نزار .. فقد جاء تعقيبك كمن يريد تحويل الانظار عن معنى ومغزى ما طرحت في مقالتي . ولأضعك بالصورة أكثر ، أخذت المقدمة فقط لتعقب عليها وكانها كفر ، وتركت ما جاء بعدها من سطور التي كانت صلب الموضوع لتعلق عليها بسطحية وكانك تقول للمتابع اقرأ المقدمة واهمل الباقي !! .
لذا وبمختصر مفيد اقول :
- مشكورا صححت معلومة تاريخ تأسيس المجلس والتي اصلا نقلتها من احد الايميلات التي وصلتني في وقتها واحتفظ بها لحد الان ، ولو كنت وضعت التاريخ ام لا ، فلا اعتقد انه كان سيغير معنى ومغزى مقالتي بشئ .
- النقطة الثانية انا لم اذكر معارضة تشكيل المجلس اساسا ، بل قلت ان بعض الاراء اقترحت دعم الحزب الكلداني وجعله يأخذ دوره الكامل بتمثيل الكلدان ، لانه كان قائم ومؤسس في ذلك التاريخ ، وكان هذا الاقتراح لاختصار الوقت والجهد . واخذ هذا الاقتراح بنظر الاعتبار من خلال الاعلان عن المجلس بانه ليس حزب سياسي ، لذا فجاء تأسيس المجلس لغاية ان يكون جهة تدعم الفعاليات السياسية الكلدانية الموجودة اصلا او التي ستتشكل لاحقا .
- التمويل : ما ذكرت هو ما موجود في نظامه الاساس . ولكن هل لك ان تسأل من اين وكيف جمعت الاموال التي ارسلت مع وفد المجلس في اول زيارة للعراق بعد سقوط النظام ؟ وتعلم جيدا ان ارقامها لم تكن قليلة ، ولا يذكر انه في فترة ما بين تاسيس المجلس وسقوط النظام كان هناك اي نشاط للمجلس او مشروع حقق تلك الارقام والمبالغ .
- تساءلت باستغراب ماهو وجه الاشكال لو كان هناك شخص مؤسس او لجنة اشخاص ، ولماذا نوهت بذلك ؟ الا ترى اي اشكال في ان تحرم عصارة جهود وافكار مجموعة من الشباب الكلداني تعبوا والتزموا باجتماعات دورية لتجيرها باسم شخص واحد ؟ وهل ترى بذلك عدالة وانصاف لهم وللتاريخ ؟ ثم ان كلمة مؤسس عندما تطلقها على شخص لوحده تعني الكثير وعلى الاقل تعني انه صاحب الفكرة الوحيد وهو من دعى الناس وطرح عليهم مشروع المجلس كاملا والكل استجاب لفكرته . وتعلم حق المعرفة ان هذا غير صحيح وبامكانك الرجوع الى اي من الشباب الذين كانوا من رعيل التأسيس وأجزم بانك تعلم كافة اسمائهم لتحقق من هذه المعلومة بنفسك .
اما لماذا نوهت بذلك في المقدمة ... يا استاذي العزيز انت تعلم اكثر مني بتفاصيل الامور في ما جرى ويجري داخل المجلس ، وتعلم جيدا ان من تطلق عليه المؤسس الآن كان مستقيلا منذ عودته من سفرته الاولى للعراق بعد سقوط النظام وصرح بذلك ولمرات عديدة ، ان لا علاقة له بهذا المجلس ولاسباب قد لا اعرفها أنا ولكنك تعرفها جيدا . وتعلم ايضا كيف حاول البعض وعملوا المستحيل لثنيه عن قراره ولكن اصر على موقفه ، ليظهر مؤخرا وبزيارة مفاجئة للعراق كمؤسس للمجلس ومحاط بهالة اعلامية كبيرة وغير طبيعية وندوات ليعلن من خلالها رسميا مباركته للفئة التي استولت بطرق رخيصة زمام الامور في المجلس ومدفوعة باموال الغير لتحرف المجلس عن مساره المرسوم ، فبدلا من ان يكون المجلس سند ومرجعية للفعاليات السياسية الكلدانية ، اضحى خنجرا مسموما في خاصرتهم . ثم الا ترى ان زيارة السيد المؤسس في توقيتها وشكلها بدت وكأنها مسرحية مكشوفة كانت غايتها اضفاء الشرعية على من دفع ليسرق اسم المجلس ولاسكات الاصوات الكلدانية الشريفة المطالبة بعودة امور المجلس الى نصابها الصحيح والتي كنت انت واحدا من تلك الاصوات ؟ .
وقبل ان اختم لدي سؤالين حول النقطة الاخيرة ارجو ان تجيبها برحابة صدرك المعهودة :
- هل تعلم كم كانت تكاليف رحلة السيد " المؤسس " الى العراق بضمنها الندوات ولوازمها ؟ وهل بامكانك ان تعلمنا من تحملها ؟
- هل لك ان تخبرنا عن النشاط الحالي والهيكل التنظيمي لفرع المجلس في مدينة سان دييغو ( باعتبارها المكان الذي تأسس فيه المجلس ) والتي يسكنها السيد المؤسس ، وان امكن ان تخبرنا ما هو دوره او موقعه في ادارة المجلس هناك ؟



هذا ولك مني الف شكر وتحية لانك تبرعت ونقلت مشكورا مقالتي هذه عبر موقع تلسقف الغراء ، وبودي ان اقتبس هنا مقدمتك التي اضفتها على المقالة واطلعك والمتابعين كيف قدمت مقالتي في موقع تلسقف وكيف ترد عليها الان ؟




المجلس القومي الكلداني هل مازال كلدانياً ؟- ياقو ميخا ياقو – ( قضايا شعبنا)





أيها الإخوة الكرام


كتب الأخ ياقو ميخا ياقو مقالاً مؤثراً عن المجلس القومي الكلداني وكيفية تأسيسه وأنحرافه عن مساره الصحيح و سرقته أشبه بأنقلاب عسكري ، ولأهمية الموضوع وحساسيته نرجو منكم قراءته وإبداء الملاحظات والمقترحات بشأنه مع العلم سأرد على الموضوع بمقالة خاصة لكوني أحد أعضائه والشاهد على الأنقلاب العسكري الذي حدث فيه وكيف تم سرقة الجهود والأستحواذ عليها من قبل أشخاص لا علاقة لهم بالمجلس .
لأهمية الموضوع ننشره ونفتح باب النقاش


نزار ملاخا




purealqushee@yahoo.com


2
المجلس القومي الكلداني هل مازال كلداني ؟





مقدمة

تشكل المجلس القومي الكلداني قبل الحرب الأخيرة على العراق بفترة أشهر قليلة وبالتحديد في شهر كانون الاول 2003 في مدينة سان دييغو ( الولايات المتحدة الامريكية ) ، حيث كانت النواة دعوة عامة وجهت من قبل اكليروس الكنيسة بالتعاون مع بعض العلمانيين والناشطين في خورنتها الى الجالية الكلدانية ( التي كان تعدادها يفوق الاربعين الف نسمة ) في المدينة واطرافها ، وكان الاجتماع مقررا في قاعة الكنيسة حضر اليه ما يقارب 500 شخص ، حيث القى سيادة المطران مار سرهد يوسب جمو كلمة تاريخية قيمة نوه فيها ان الاوضاع في الوطن مقبلة على تغيير وأننا نحن الكلدان سنكون غير مهيئين لهدا التغيير لو لم يكن لنا كيانات سياسية تطالب بحقوقنا ، واسهب سيادته في شرح الموقف منوها بدور الكنيسة التي لا تتدخل بالسياسة وانما ينحصر بتوجيه الرعية لكل ما يحيق بها من اخطار . ودعا الحضور الى مناقشة كل الافكار وابداء كل الطروحات التي من شانها ان تخلق حالة تستوعب ما سيستجد على الساحة العراقية وتضمن حقوقنا ككلدانيين وابناء البلد الاصليين .
وهنا طرح فكرة تشكيل كيان كلداني يتعاطى السياسة من باب دعم الجهود لتشكيل احزاب ومنظمات  سياسية كلدانية ويكون هذا الكيان كخطوة اولى لحث الكلدان على العمل القومي السياسي للوصول الى حالة يجد فيها الكلدان من يمثلهم سياسيا في المستقبل والمطالبة بحقوقهم ، على ان يكون لهذا الكيان اسس ومسلمات واضحة لا تقبل التأويل والشك وهي حتمية القومية الكلدانية والحفاظ على اسمها القومي ولغتها العريقة وتراثها المتجذر بتاريخ العراق .
و فتح باب النقاش وبدات تلك النقاشات باعتراض من بعض الكلدان الاعضاء في الاحزاب الاشورية ولسان حالهم يقول لماذا احزاب سياسية كلدانية مادام هناك احزاب اشورية عاملة فلينضم الجميع تحت لوائها وندعمها وبذلك نضمن حقوقنا ، وان هذا العمل هو ضد الوحدة المنشودة ووو ... واسطوانتهم المشروخة التي مللناها الى الان . فكان رد الدكتور المطران مار سرهد بليغ وحازم فقال ان الوحدة هي كالبنيان ويجب ان تبنى على اسس ، ولكي نقيم الوحدة نؤمن بأن هناك دعامتان مهمتان نحتاجها في الاساس هي الكلدان والاشوريين ومن يقول بانه يقدر ان يبني الوحدة باحداها فهذا ما نسميه نحن الغاء الاخر وليس وحدة ، وسوف لا نقبل بهذا ابدا ، ومن جاء هنا ليتناقش بهكذا موضوع فنؤكد له انه مخطأ بالعنوان ، ليعم التصفيق بين الحضور تأييدا لما قاله سيادته .
والطرح الاخر الذي اثير هو ان للكلدان حزب كلداني عامل على ارض الوطن في اقليم كردستان منذ سنوات وهو حزب الاتحاد الديمقراطي الكلداني وما علينا الا دعمه وتشجيع الجميع للانخراط فيه وبهذا نكون قد اختصرنا كل السبل ، حقيقة طال النقاش في هذه النقطة كثيرا لكون المعلومات عن الحزب في ذلك الوقت كانت قليلة لحداثة نشؤه وقلة نشاط اعلامه  . وما زاد تعقيد النقاش هو  تدخل ( الوحدويون ) مرة اخرى ليتهموا الحزب الكلداني وقادته بنعوت أقل ما يقال عنها مظللة كاذبة كادت تفضي بأنتهاء الاجتماع لولا ادارة ودبلوماسية القائمين عليه.
وهنا كانت الفكرة النهائية ان يشكل كيان اجتماعي باسم المجلس القومي الكلداني لا يتعاطى السياسة كحزب بل كطرف ومرجعية في المهاجر والعراق يدعم الفعاليات السياسية الكلدانية العاملة على الساحة العراقية للوصول الى تمثيل حقيقي يستوعب المتغيرات المتوقعة في العراق . فكانت مقررات الاجتماع كالاتي :
1-   تشكيل لجنة تم اختيارها من 12 شخصا مهمتها وضع النظام الاساسي والداخلي لهذا الكيان من خلال اجتماعات دورية لاحقة واعتبار هذا الاجتماع اعلان رسمي بتشكيل المجلس القومي الكلداني .
2-   ايجاد مصادر تمويل للمجلس والتي  اتفق مؤقتا الاعتماد على التبرعات التي ستدعو الكنيسة الجميع للمساهمة فيها .
3-   الاتصال بالناشطين في المجال القومي الكلداني في المهاجر لحشد التاييد وتشكيل فروع للمجلس في كل دولة . 
4-   تكثيف الاتصالات مع الحزب الكلداني وفتح قنوات لمتابعة نشاطاتهم والتواصل مع قيادته لتنسيق الجهود معه.
وهنا يجب التنويه انه لم يكن هناك شخص مؤسس بل لجنة من اشخاص التزمت باجتماعات دورية لوضع النظام الاساس والداخلي واتفقوا في ما بينهم على تقاسم الادوار لادارة اجتماعاتهم ، وبقي هذا التقسيم حتى بعد الانتهاء من وضع النظام الداخلي اختصارا للوقت والبدء بالخطوات التالية .
لاقت فكرة هذا المجلس تأييد كل الجاليات الكلدانية في اوربا واستراليا وسرعان ما تكثفت الاتصالات لفتح فروع للمجلس في مختلف هذه البلدان . واقتصرت فعاليات المجلس في هذه الفترة بهيكلة فروعه ومناقشة نظامه الاساس . وبحسب المعلومات جرت الاتصالات بقيادة الحزب الكلداني ورحب الحزب بالفكرة مادامت الغاية حشد الجهود والطاقات من اجل دعم العمل السياسي الكلداني ، مبدين اقصى درجات التعاون واتفق الطرفان على  استمرار الاتصالات .


اوردت هذه المقدمة الطويلة ليتضح لكل من لا يعلم كيف ولماذا تأسس المجلس القومي الكلداني ، مستندا على مقالات نشرت في ذلك الوقت وعلى رسائل الكترونية ارسلت لي من اشخاص حضروا الاجتماع التأسيسي في سان دييغو وكانوا ضمن هيئته الادارية الاولى.



ان المطلع على واقع هذا المجلس حاليا لا يحتاج الى نباهه ليكتشف ان المجلس القومي الكلداني هو الان أبعد ما يكون مؤسسة كلدانية ، وواقع الحال يقول ان ما نراه هو كيان مخترق وموجه ضد الكلدان وتطلعاتهم ، حيث لم يبقى من هذا المجلس الا أسمه الكلداني الذي يستخدم الآن كواجهه تستخدم لتحقيق هدفين في آن واحد : الاول لضرب وحدة الصف الكلداني وقاعدة تمثيله الشرعية وخلق حالة من الفرقة بين ناشطيه وخلخلة صفوفهم والسيطرة على مقدراتهم . والهدف الثاني وهو الهدف الرئيسي اضفاء شرعية لمحاولات محو الاسم القومي الكلداني من خلال اقحامه في مجالس وتشكيلات تتبنى اسماء قومية مستحدثة دخيلة ، ليس بغاية الوحدة وانما لغاية تحقيق طموحات واهداف من يمول قادة هذا المجلس باموال لازال امام مصدرها الف علامة استفهام .
ان وقائع ما جرى لهذا المجلس بالماضي القريب كان مخطط لها مسبقا ، فقد سرقت شرعيته وباساليب اقل ما يقال عنها "رخيصة " يعلم تفاصيليها من كانوا على رأس هيكله التنظيمي السابق . فقد ارسل لقادة المجلس آنذاك رسائل تهديد بتواقيع مزورة عن المجموعات الارهابية الذائعة السيط في ذلك الحين ، ليجبروهم على الهرب وترك العراق حفاظا على أرواحهم وعوائلهم ، وليضعوا مكانهم  ناس دمى مستعدين لبيع الكلدان والكلدانية بأبخس الاثمان يحركهم سحر الدولار باي اتجاه واي لون . ولتكملة سيناريو المشهد جئ بشخص كان من بين الاعضاء الذين اختارهم اجتماع سان دييغو ليكونوا النواة الاولى للمجلس ودعي هذا الشخص " بالمؤسس " مع تذكرة طائرة ذهابا الى العراق وايابا الى محل سكنه مجانا ، والاقامة في العراق بفندق فخم مجانا ، وسيارة فارهة مع السائق والحماية ايضا بالمجان ، واستقبال وتصوير اخبار زياراته وندواته على شاشات التلفزيون ، علما ان هذا الشخص قدم استقالته من المجلس بعد اول زيارة له للعراق بعد سقوط النظام لاسباب لايعلمها أحد الا المجموعة التي كانت معه في قيادة المجلس ، والتي وحسب المعلومات بذلت المستحيل من أجل ثنيه عن قراره دون جدوى . ليظهر بعدها وبأربع أوخمس سنوات قائدا ومؤسسا للمجلس القومي الكلداني ، ليضفي الشرعية على من اختار لنفسه ان يضرب امته من الظهر وان يكون اداة طيعة بيد من يدفع ويغدق .
وتجدر الاشارة الى ان فروع الخارج كانت متيقضة لما يحدث في فرع العراق ( الذي أصبح المركز بعد سقوط النظام ) ، وحاولت جاهدة اسعاف الوضع واعادة المجلس الى طريقه الصحيح الذي من اجله تأسس المجلس ، ولكن مرة اخرى  يشتغل مفعول الدولار ليأخذ منهم من أخذ ، وليحصر الباقين في زاوية لتنهال عليهم موجة اعلامية شرسة من الاقلام الماجورة لتسكتهم وبالضربة القاضية . بعدها لتبدا فروع المجلس بالتكاثر ومكاتبه تزدان بالاثاث الفاخر المستورد والسيارات والنشاطات المكلفة وكأن المجلس عثر على كنز علي بابا بين ليلة وضحاها. والكل بدأ يسأل ما هو الثمن ؟ حقيقة الثمن كان رخيص بيد من تسلم زمام المجلس الحالي ، وباهض جدا على الامة الكلدانية .. فقد دخل سراق أسم المجلس بقائمة انتخابية تنافس الحزب الكلداني على المقاعد الثلاث المخصصة للمسيحيين ( الكوتا ) قي سابقة خطيرة ليس لها تفسير أخر سوى ضرب شعبية حزب الاتحاد الديمقراطي الكلداني ممثل امة الكلدان الشرعي والوحيد على ارض الواقع ، وتجييرها لأسيادهم الذين أسبغوا عليهم العطايا كثيرا واعدوهم ليلعبوا هذا الدور المشين وفي هذه المرحلة بالذات . متناسين ان الاصوات التي ستحققها قائمة الحزب ستأتي بعرق جبين من وضع آمال وطموحات أمته كغاية يبني ويستثمر بها للمستقبل ، وبامكانات مالية متواضعة يستقطعها مناضلي هذا الحزب من قوت أطفالهم وعوائلهم ليرتقوا بآمال شعبهم ويحققوا له التمثيل الصائب الذي يستحق بعد سنوات من القهر والتهميش .
 فقائمة الكلدان 503 .. يا سادة لا توزع ( البطانيات ) والمدافئ ، ولا توزع المال ولا الرشاوي ، وليس لها كنز مغارة علي بابا لتشري بها أصوات لتكسب بها شعبية زائفة  ، ولا تهدد بقطع الارزاق ان لم تصوتوا لها ، فالصوت الذي ستحصله اترك لكل من له ضمير ليقيمه ويثمنه .
ختام سطوري هذه اسأل القائمين على هذا المجلس الآن هل بقي من كلدانيتكم شئ لتكتبون به سيرة حياتكم ونضالكم الذي فاحت رائحته؟ وماذا ستقولون للتاريخ ؟ هل ستفتخرون بأنكم حكمتم بالاعدام على حلم بناه الكلدانيين بعرق جبينهم واموالهم ليكون لهم نبراسا في ليل الوطن الدامس ، لتحيلوه خنجرا مسموما تطعنون به أمتكم من الظهر ؟ 
وأقول لقادة المجلس الاوائل (الحرس القديم) انها مسؤليتكم أيها الاخوة لاعادة الشرعية لهذا الكيان الكلداني المسروق ووضعه من جديد بسكته الصحيحة التي من اجلها تأسس ليعود كلدانيا قولا وفعلا ، ويخدم اسم الكلدان ، ومن خلاله شعبنا المسيحي أجمع ، وكل العراق . ولا نقبل ان تتعذروا بالصعوبة فأمامكم اخوتكم مناضلي ومناضلات حزب الاتحاد الديمقراطي الكلداني خذوا منهم العبرة والمثال بأناتهم وصبرهم  واصرارهم .




ياقو ميخا ياقو



3
 زوعا ... والرهان الخاسر


عادة ما تكون النكسات والاخفاقات كنقطة انطلاق جديدة نحو النجاح ، وهي فرصة ذهبية لمراجعة الذات واعادة الحسابات وما ينطوي على ذلك من تبيان لمواقع القوة والضعف وبالتالي كشف نقاط الفشل والتاشير عليها ، لاعادة دراستها وتحليلها بصورة معمقة لاستخلاص العبر ، ومن ثم تجاوزها ومد الخطى واثقة ثابته في الطريق الصحيح .
 وما حصل للحركة الديمقراطية الاثورية ( زوعا ) كان اكبر انتكاسة لها ( ان لم نقل صفعة قوية )  فقد خرجت خالية الوفاض من اي موقع وزاري في حكومتي العراق المركزية و اقليم كردستان ، وقد لا اغالي ان قلت  جاء ذلك كاستحقاق طبيعي لما آل اليه حال هذه الحركة ، والممارسات الخاطئة واللامسؤولة التي شابت عملها السياسي منذ سقوط النظام وحتى الآن ، فقد منحت حق التمثيل المسيحي بمراكز السلطة في العراق الجديد ، ومنح سكرتيرها السيد يونادم كنا مقعدا عن المسيحيين في مجلس الحكم الانتقالي ، وكذلك اعطي لها الحق في ترشيح من تراه مناسبا ليمثل المسيحيين في كل حكومة انتقالية ، واذا اردنا ان نعرف سبب اختيارها لتلعب هذا الدور ( بعيدا عن منطق الزوعاويون ) فنرى ان سلطة الادارة المدنية ( بقيادة بريمر ) اعتمدت على النماذج الجاهزة من القوى السياسية الاكثر تنظيما وليس مهم ان تكون فاعلة او تمثل حقيقيا الطيف العراقي التي تنحدر منه ، وهنا لا احد ينكر ان الحركة الديمقراطية الاثورية كانت من اكثر التشكيلات المسيحية تنظيما او على الاقل هذا ما كانت توحيه ماكنتها الاعلامية للمتتبع وتصورها بحجم اكبر من حجمها الحقيقي . فبدلا من ان تستغل زوعا موقعها الجديد ( الذي جاء كضربة حظ واليانصيب ) والنزول الى الشارع بمنجزات واعمال تكسب بها ثقة من تمثلهم وتزيد من عددهم فيكونوا لها كرصيد يعزز ويثبت من مكانتها ، اتبعت ستراتيجية خبيثة للسيطرة على مقدرات التمثيل المسيحي وذلك عن طريق تغذية التناقضات والصراعات واشعال حرب التسمية  ، وبنفس الوقت كان  اعلامها يطبل ليل نهار مناديا بالوحدة مظهرا زوعا وحده القادر على تحقيقها ، رغم ان كل افعاله على ارض الواقع هو ضرب كل مامن شانه توحيد كلمة الشعب المسيحي . فكان ان عقد زوعا مؤتمره ( الكلدواشوري ) سئ السيط والذي ضرب فيه عصفورين بحجر فبمجرد انعقاده فانه يظهر للساحة الساسية العراقية بانه الممثل الحقيقي والوحيد لكل المسيحيين ، ومن جانب اخر فهو بهذا المؤتمر يتمكن من زيادة حدة التناقضات والتجاذبات و ضرب كل امال الوحدة في الصميم ليبقى الوضع المسيحي كما هو عليه ، ليبقى زوعا هو المستفيد الوحيد من حالة الفرقة . وقد بدى ذلك جليا من خلال الطريقة التي دعا اليها للمؤتمر ، حيث دعا اليه كل مؤيديه وبعض القوى والشخصيات الهامشية ومنها من لم يكن عراقيا اصلا ، ووضع لجنة شكلية للتحضير للمؤتمر من مناصريه وزودهم بنسخة جاهزة من المقررات ( تماما على الطريقة البعثية ) فالمؤتمر كان تحصيل حاصل والحضور ما هم الا دمى لاضفاء الشرعية والتوقيع على المقررات الجاهزة . واستمات لحضور رجال الدين والكنيسة لعلمه مسبقا ما لهؤلاء الكلمة العليا والتاثير في رعيتهم و هم انفسهم الان اصبحوا خونة وبائعي الضمير في عرف زوعا ( حاشا مقاماتهم  ) . ولكن سرعان ما اكتشف الجميع الدجل وانقلب السحر على الساحر وتنصل الجميع وحتى الكنائس من وثيقة  المؤتمر المهزلة ، رغم ان زوعا كان قد جيش العديد من الاقلام الرخيصة والماجورة تشيد بما انجزه المؤتمر  وتروج لاكتشافه العبقري الجديد ( القومية الكلدواشورية ) .

4
مرسوم جمهوري ( فرمان ) سام شليمون
[/color][/size][/font][/b]




المتعارف عليه دوليا ان الاوسمة والانواط تمنح باحكام قوانين ودرجات لاناس يقدمون خدمات جليا للبلاد مثلا ، الاستبسال والشجاعة في الدفاع عن الوطن او في حماية ارواح المواطنين اوقات الكوارث او تمنح  للكفاءات التى تحقق انجازا ( علميا ادبيا فنيا رياضيا .. الخ ) يرقى باسم البلد عاليا . وتمنح  ايضا لمواطني ورعايا الدول الاخرى كتقدير لجهودهم وانجازاتهم في خدمة البشرية .
 واليوم نحن امام مكرمة سخية من السيد سام شليمون فقد قلدنا ( نحن معشر الكلدان ) وسام الشرف الاثوري ( لم يذكر من اي درجة واي نوع ) ولم يحدد ايضا احكام القانون الذي كان مرجعيته لقراره هذا ، وعلى كل حال يبدو  ان الاخ ( سام ) مخول من الاثوريين ليوزع اوسمتهم وانواطهم يمينا وشمالا  من دون ان يذكر حتى مبررات التكريم ، والا بماذا نفسر سكوتهم على فعلته هذه ان لم يكن سكوتهم رضا وتخويل ؟ .
شخصيا غمرتني الفرحة بهذا التكريم الذي لم اعرف لحد الان اسبابه ، فقد ذكرني بمكارم ايام زمان ( مكارم القائد الضرورة ) ، الذي كان يكرم فقط حاشيته وابناء عشيرته ( دون اي سبب ..!!) وعندما ينتهي من تكريمهم جميعا  ، يعيد تكريمهم مرة ثانية وهكذا دواليك . ولكن الذي ازعجني ماجاء في حيثيات مقالتيه 1 و 2 وكانه يريد تكريمنا ( رغما عن انوفنا ) او بالعراقي الفصيح ( غصبا عنا ) شئنا ام ابينا ... وهذا غير صحيح ياعزيزي سام وانت المثقف الذي ختم التاريخ كله ووصلت حتى الموزمبيق لتقتفي اثار تاريخ اخوتك الكلدان ولم تجد اي اثر له هناك ، فبادرت واقرانك بضمنا مشكورين كطائفة الى قوميتكم العتيدة .
 وختاما لا اريد الاطالة فقد سبقني الكثيرين في الرد عليك وكل على طريقته الخاصة . ولكن حق علي ان اشكرك نيابة عن كل المشمولين بالمكرمة واقول لك (( نحن الذين نحمل اسم الكلدان كتاجا يزين رؤوسنا وجباهنا ، ودما عزيزا يجري في عروقنا .. نتشرف بحمل وسامك الاثوري ... وننتظر كذلك من اخوتنا بالعراق وسام الشرف العربي والكردي والتركماني ووو..... ولكن ليس كتكريم ، بل سنحمل كل الاوسمة كعنوان للمحبة والاخوة والاعتزاز الذي نكنه لكل مكونات النسيج العراقي الذين نقاسمهم حب الوطن ... ومن اجدر منا بحمل تلك الاوسمة ، غيرنا نحن ابناء امة الكلدان اقدم واعرق القوميات العراقية الاصيلة ؟؟؟ ).





مع كل الود

كلدايا \ القوشنايا








5
   

الاستاذ العزيز فاروق كنا

رغم ان عنوان ردي هو  (  عذرا ...!!  يا فاروق كنا ، انت على خطأ  ؟ ) اقول : انا معك اوافقك في كل ما ذهبت قلبا وقالبا . ولكن  يا سيدي الا ترى ان الرد على  هؤلاء ومن على شاكلتهم هو اكثر ما يكون اعطائهم حجم اكثر من حجمهم الحقيقي ؟ فهم الان غارقون في بركة التخبط بعد ان عرتهم شمس الحقيقة ، فقد حاولوا بائسين حجب نور قرصها الساطع الجميل بغربال قديم  ومتهرئ . هؤلاء المتبجحين والمتباكين على الوحدة باتوا الان في هلوسة بعد ان دارت الدوائر وكشفت الايام زيف دموعهم على مصلحة الامة والخوف على مستقبلها ، فقد قزمتهم انباء نواة الوحدة الحقيقية التي تجلت في قائمة  ( بيث نهرين اثري )  .
وردك  اليوم يا سيد ي الفاضل جاء ليفتح لهم الباب من جديد لنقرا مهاتراتهم التي مللناها وملَها حتى السذج من الذين ساروا في فلكهم يوم من الايام . فهل صدقت ان كل من وضعت له صورة في صفحة انترنت تحتها اسمه فهو كاتب ؟ وهل تعتقد ان كل من يعرف الكتابة والقراءة فهو مثقف ؟ وهل تصدق ان كل من ادعى النضال في زمانه فقد كان مناضلا ؟ .
فهؤلاء الطارئين على الواقع بفكرهم المعوج   ، اثبتوا انهم  ما هم الا فقاعة لا تلبث  ان تنفجر  مع نفخة صغيرة ...  استندوا على قاعدة ( ذر الرماد في عيون الناس ، واخبرهم كيف ترى الوان الدنيا في عينيك ) وحسبوا ان الكل اغبياء لا يفهمون وهم الوحيدون الذين ختموا التاريخ والسياسة وفقههما .
 فكان السكوت وعدم الرد عليهم هو دواءهم الناجع ، وبنفس كلمة الوحدة السحرية التي كانوا يحاربون بها كل صوت صادق ويكفرونه ، هي نفسها جعلتهم ينتحرون وينطقون بحقيقتهم المخادعة ، فها هو احدهم الذي اعتبر نفسه فارس بني ( الكل اشوريين ) الذي لا يشق له غبار يعلنها صراحة انه يفضل ان يدعى اشوري وهو الذي ( دوخ ) ادمغتنا بمقالاته النارية  واعظا ايانا بالوحدة  والا ستكون لنا التعاسة و بئس المصير ، فاضحا نفسه بنفسه ..!!
جربوا ان يظهروا لنا عضلاتهم من خلال حملتهم التظليلية فتفاجأوا بحجمهم الحقيقي واصابتهم الهستريا عندما رد الجميع وبصوت واحد من خلال الحملة الكلدانية العالمية التي قادها وبنجاح منقطع النظير اتحاد القوى الكلدانية في كاليفورنيا .
واخيرا وليس اخرا ... يا اخي فاروق مادامت قافلتنا تسير وبثبات وما دمت انت ضمن القافلة دع الذي يقول يقول الى ان يتعب فهم يلعبون في اللحظات الاخيرة وحالة التشنج بادية عليهم من هول الخسارة .




مع الود

اخوك
كلدايا / القوشنايا


 
ملاحظة :  رغم اني انقطعت عن الكتابة في منتديات عينكاوا منذ فترة طويلة ، لكني في نفس الوقت لا تغمض عيني قبل ان اتصفحها كل يوم . وقد وجدت نفسي اليوم عن غير سابق تصميم اضيف موضوعا جديدا وقد سمحت لنفسي ( من بعد اذنكم  ) ان ادخل باسمي المستعار  مرة ثانية ... فغايتي الاولى هي ايصال الفكرة وليس خلق عداوات ، حيث ومع كل الاسف في مجتمعنا نرى ان اختلاف الاراء يفسد الود كله .. لاننا مازلنا لا نعرف الديمقراطية الا كشعار فقط ، ومازلنا لا نستسيغ مبدأ ( ابداء الراي بكل حرية  ... واحترام الراي المقابل ) .


 

صفحات: [1]