ankawa

الحوار والراي الحر => المنبر الحر => الموضوع حرر بواسطة: زاهـر دودا في 23:11 27/09/2016

العنوان: اسماء كنائسنا الطائفية سبب ...
أرسل بواسطة: زاهـر دودا في 23:11 27/09/2016
اسماء كنائسنا الطائفية سبب ... 
ــــ  زاهر دودا  /  27 ايلول 2016
لستُ مُلِماً بعدد الكنائس المنشقة وبأسماء الكراسي التي فصلها كل منشق على قياسه واخذ لنفسه التابعين ضمن سلطته السابقين وضمهم الى مملكته الجديدة ، ولا اعلم أي من الرعاة يقوم برعي خرافه احسن من الآخر وخاصة في زمن الجفاف والجوع الروحي والجسدي وفي الازمات والمصائب !
أسماء الكنائس الطائفية والقومية المتعددة في الشرق تُفرّقنا وتضعفنا ايماناً ووجوداً ، والنتيجة الحتمية ستقودنا ببطء الى انهاء الوجود المسيحي المتبقي في الشرق الملتهب بالصراعات المزمنة ، مثلما انتهى وجودنا وتواجدنا في اماكن اخرى من الشرق نفسه ويتم بين فترة وأخرى اكتشاف بقايا لآثار اجدادنا ، ولكن بدون مبالاة المعنيين وكأنها من كوكب آخر ، وآخرها ما كان مكتشف من مقابر في النجف منذ فترة وتم العبث فيها منذ مدة قصيرة ونبشها لنهب محتوياتها والمتاجرة بها .
ما معنى وجود كنيسة بدون ناس مؤمنين يدخلوها ويمارسوا فيها طقوسهم يتعبدون لله الذي بالمحبة يجمع ولا يُفرّق ، وما فائدة الكنائس العملاقة الفاخرة ــ الناجية من التخريب والتحطيم ــ وقد أصبحت متاحف ومواقع اثرية للزيارة والتقاط صور عن تاريخ يشهد في ثناياه عن رائحة البخور والمسك والصلوات والسكون يعم المكان ، كانوا في الامس القريب المؤمنون فيه يتلقون السلام فيما بينهم وتوزعه الايدي بفرح وبمحبة الى الآخرين .
انا مع التسمية الموحدة لكل اتباع المسيح في الشرق الأوسط كما كانت التسمية السابقة قبل الانشقاقات والانفصال والتقسيم .. اسم كنيسة المشرق تشمل كل من يؤمن بالإيمان المسيحي كما كانت في قمة الايمان والانتشار ولحد الان يتواجد رعايا واتباع في الهند وغيرها من دول الشرق كـ ايران وتركيا وسوريا وأردن ولبنان وو ...     
اسم كنيسة روما حاضرة الفاتيكان (كنيسة مار بطرس الرسول ) للدلالة على مدينة روما الجغرافي التي كانت عاصمة الامبراطورية الرومانية عند تأسيسها ، وتسمى كنيسة جامعة رسولية أي جامعة للكل ، ولم يطلقوا عليها كنيسة الرومان لكي لا يبغضها وينفر منها الانكليزي الفرنسي واللاتيني والعربي والاشوري ..   
ما علاقة الهندي المسيحي من اتباع كنيسة العراق (!) ويربطه باسمها القومي او الطائفي ، عندما نقول كنيسة كلدانية أو كنيسة اشورية او غيرها ؟ هل هو سرياني ، كلداني ، اشوري أو ...  ؟!
واذا آمن واعتنق العراقي العربي او الكردي بالمسيحية ويعتز بقوميته ، هل سيتخذ له كنيسة خاصة ويكون له قساوسة وبطريرك جديد خاص ايضا ؟! 
الجواب واضح !
اذن لنكن كلنا ضمن كنيسة شرقية واحدة يجمعنا الايمان المسيحي بحيث يدخلها الهندي والتركي والعربي واليزيدي والكلداني الاشوري السرياني و...  كأخوة في الايمان وبالممارسات الدينية السليمة يجمعنا المسيح الرب بإيمان واحد ولا دخل للقومية او الطائفية وجود ولا تربطنا من خلالهما اية علاقة غير الايمان الديني ، ولنبعد الأسماء القومية والطائفية عن أسماء الكنائس ، ويمكن ان نطلق عليها اسم الوطن (البلد) الذي تنتمي اليه الكنيسة ، مثلا : كنيسة المشرق العراقية . كنيسة المشرق الإيرانية . كنيسة المشرق التركية وهكذا ..
وبعد ذلك يمكن اطلاق أسماء الكنائس بأسماء القديسين على أسماء الكنائس الفرعية لكل بلد ، كأن نطلق اسم الكنيسة في كرملش : كنيسة القديسة بربارة / كرمليش ، وفي القوش : كنيسة مار كوركيس / القوش . 
يمكن اطلاق أسماء البلدات والقرى بالإضافة الى أسماء القديسين على اسماء الكنائس المتواجدة الاخرى في المدينة الواحدة او في البلدة الواحدة وخاصة على الكنيسة الكبيرة للأبرشية باعتبارها الأم الحاضنة لبقية الفروع الاخرى المتواجدة في المدينة ، مثلا نطلق على كنيسة الكبيرة في القوش بــ كنيسة القوش ــ فقط بدون شرقية لأنها ضمن كنيسة البلد المعروفة ــ  لتواجد كرسي الابرشية وبالتأكيد على كبرها واستيعابها على اكبر عدد من المؤمنين ، وعلى غيرها : كنيسة مار قرداغ / القوش .... وهكذا
طرحتُ الفكرة رغم صعوبة التطبيق ، ولكن عندما تتواضع القمم وتتنازل لمصلحة قاعدتها التي تستند عليها وارتفعت من خلالها  وفي حالة صدق النوايا وبالإيمان المسيحي الصادق والرجوع الى المعنى الحقيقي لمجيء الفادي والوحدة معه في تطبيق التواضع ونكران الذات من خلال تنازل الرعاة القادة للكنائس المعنية ، بان لا يتركوا الـ 99 للذئاب ويهتمون بالـ 1 ..
يمكن إنقاذ الوجود المسيحي في الشرق قبل الانقراض النهائي وذلك بالإيمان المسيحي الصحيح الذي انتشر بقوة السلام وبالأفعال الصالحة العظيمة ولم يفرض بالقوة وبالمغريات المادية الزائلة المنافية لتعاليم المسيح السامية .
لا اعتقد ، الوجود المسيحي الإيماني يكتب له النجاح بفرض أجندات سياسية دولية وان يتاجروا بقيم وحياة مسيحيي الشرق وبمصير الإنسان المادي قبل الروحي ، وان كان حتى من روما تحديدا بالتمنيات وبالصلاة فقط بلا ضمان جسدي وامن روحي وإيمان مستقر في القلب وشعائر تؤدي عن قناعة وإيمان صادق ملموس على الارض ليتكاثر وينموا ويزيد بالمحبة لخير الانسان الذي فوق كل اعتبار ..   
العنوان: رد: اسماء كنائسنا الطائفية سبب ...
أرسل بواسطة: Michael Cipi في 00:19 28/09/2016
أخي زاهـر
ضاعـت  منا خـمس سنـوات في أثـينا نـنـتـظر رحـمة الله وكانت الأبـواب موصدة بـوجـهـنا فـفـكـرنا بـالقـيام بمظاهـرة رسمية سلمية أمام أبـواب ( سفارات دول الهـجـرة ) مع تـسليم رسالة إلى كـل منها ....... وإجـتمـعـنا للتخـطيط من أجـل ذلك  ولكـنـنا فـشلنا منـذ بـداية تـفـكـيرنا في التخـطيط ، لماذا ؟
أولاً : تـصوّر ، لم نـتـفـق عـلى أية سـفارة نـبـدأ !!
ثانياً : عـملـنا إستـفـتاء لأجـل جـس الـنبض ( في بعـض البـيـوت ) فـكان جـوابهم ::
خـلي يـروح إللي يـريـد يـروح ، فإن حـصـلـوا شيئاً فأكـيـد سنـكـون مشمولـين معـهم ، وإنْ لم يحـصلـوا ، فـعـلى الأقـل لـن نخـسر الأجـور الـيـومية لأعـمالـنا !!!!
فـما العـمل حـين لا يكـون هـناك إتـفاق جـماعي عـلى إنـقاذ جـماعي ؟؟؟
إضـطـرّ كـل واحـد منا أن يفـكـر مستـقـلاً ليـبـحـث عـن طريق ... لخلاص نـفـسه وعائـلـته ، وأنا أحـدهم حـين جازفـتُ وأنـقـذتُ عائـلـي بصورة فـردية ووصلتُ إلى أستراليا .
********
فـعـن أي شيء تبحـث لأبناء شعـبنا يا أخي ؟
العنوان: رد: اسماء كنائسنا الطائفية سبب ...
أرسل بواسطة: Adnan Adam 1966 في 00:21 28/09/2016
شلاما استاذ زاهر
طرح لفكرة هذة  نحتاج فيها الئ جيفارا الثوري ليحررنا وليعلمنا ان نضحي بكل مانملك من اجل البقاء ، وان نقفز ونصل للعالم المتطور الذي استطاع ان  يتحرر ، ولكن ليس معناه ان يصبح الانسان كافرا لو طالب احد ان يأخذ خطوات تبتعد بعض الشي عن تعاليم الكنيسة  ، الكنيسة والتي فرقتنا والنتيجة ان التفرقة هي بعكس تعاليم سيد المسيح ،،
أحياناً نقر ان ما يعمله داعيش واخواتها ليس بخطا طالما  ان أعمالهم موجودة في كتبهم الدينية ، ويبقئ سؤالنا اين توجد مذكورة التفرقة والكراهية  في الإنجيل المقدس ؟
خطوة جريئة من قبل الاستاذ المثقف زاهر،، ولكن هل بإمكان شعبنا ومثقفينا وإعلامنا ان ياخذوا هذة الخطوات المذكورة في هذة المقالة ؟ علمناً اننا كنا نشرنا مقالة تحوي علئ وثيقة توبيخ بحق سيادة المطران توما من قبل البطريرك المرحوم عيواص زكا ، وقد اطلع عليها اكثر من ثلاثة مئة مطلع ، ولكن ادارة الموقع قد حذف المقالة ، طبعا كونها تتحدث عن رجل دين في حين ان هذا رجل دين كان قد خاطب الشعب العربي العراقي ويتحدث بلسوء عن احد ابناء من دينه ،،
تحياتي
تحياتي
العنوان: رد: اسماء كنائسنا الطائفية سبب ...
أرسل بواسطة: زاهـر دودا في 02:07 28/09/2016
اخي العزيز مايكل سيبي المحترم
اولا شكرا لمرورك وعلى ما طرحته وهو واقع ملموس من قبل الكثيرين بعدم اتفاق مجموعة معينة لنفس المصير ، ويمكن ان نجد له تحليل ومبررات وخلفيات لكل فرد من تلك المجموعة ، ولكن ، 
اخي ، الاسوأ ، نجد نسبة كبيرة وشريحة واسعة في مجتمعنا الشرقي عموما ، يتذمرون ويشكون رافضين الواقع بالثرثرة !!، وبعدها بلحظات تجدهم جالسين في ديوان الاخر يقبلون الاقدام قبل الايادي
ربما ان لم اكن مخطئا ، ان علاج هكذا حالات سلبية في مجتمعنا لا تأتي بتطيب الخواطر بحجة تطبيق ديمقراطية الاراء والحلول ، ولكن بفرض الحل المناسب بالقوة وما على البقية الا في تنفيذه ، والنتائج تكون بالرأي الواحد اكثر صوابا ونجاعة .
لا اطيل عليك اخي ، على الطبقة الواعية المثقفة تنظيف ذواتها وتوحيد نياتها ، ربما بعدها نجد بعض التغيير عند الاخرين نحو الاحس والخير للجميع .. 
تقبل تقديري واحترامي
العنوان: رد: اسماء كنائسنا الطائفية سبب ...
أرسل بواسطة: زاهـر دودا في 02:15 28/09/2016
بشينا وبشلاما رابي عدنان
شكرا جزيلا لمرورك ولتعقيبك الجميل والصريح
لا يمكن ان ترى الامنيات النور ويزداد دفءها وتتسع رقعتها إن لم تتحرر على الورق وثم تدرس وتناقش ويضع لها برنامج ويتعاون فيها أناس غيورين ومضحين لخدمة الاخرين
على كل من تخطر في مخيلته فكرة ما او بريق امل لخير الاخرين ، عليه ان لا يتردد اولا بل يحاول اعلانها ونشرها لربما يتمكن غيره وفي زمن وظرف ما ان تنفذ وتجد النور ويستفاد الجميع ، ولكن الذي ارجوه واتمناه ان لا تؤجل المشاريع المثمرة بالخير والفائدة لكي لا تفسد وتصبح بدون جدوى بعد ان ينتهي الوجود الانساني في المنطقة ..
دمت بالف خير مع ارق تحية
العنوان: رد: اسماء كنائسنا الطائفية سبب ...
أرسل بواسطة: Michael Cipi في 05:00 28/09/2016
طيب ، قال أفلاطـون :
الـويل لمَن يحاول أن يعـلــّـم الناس أسرع مما يستـطيعـون أن يتـعـلـمـوا .
أما الرأي الـواحـد ، أنا أؤيـدك ، ولكـن ما الضمان أن يكـون هـذا الـواحـد صادقاً مخـلـصاً ؟ وخاصة في زمان ضاعـت فـيه الـقـيم والمبادىء ، وصار الإنـسان يـبـيع مبادئه بحـفـنة قـطع نحاسية .
العنوان: رد: اسماء كنائسنا الطائفية سبب ...
أرسل بواسطة: زاهـر دودا في 14:03 28/09/2016
اخي مايكل
وقال سقراط الفيلسوف اليوناني المعروف :
( ليس من الضروري ان يكون كلامي مقبولا ، من الضروري ان يكون صادقا )
وعلى هذا الاساس :
احترم وجهة نظر الاخر (المخالفة) بما كتبتُ ، على الاقل أعلنت افكاري النابعة من قلب محب صادق  .
وعندما تتوحد النيات وتنجذب القلوب نحو هدف مشترك واحد ، حينها يمكن ان تجد لها من يمثلها وان تختار من بين الكثيرين لهذا الشرف بالطرق الحضارية المعمولة حاليا بالانتخابات ....
لا اخفيك سرا ، أليس رجل الدين الغير منتخب من قبل الشعب والمفروض على الشعب وعلى المجتمع السمع والطاعة ويشغل نفسه ويتدخل بالامور السياسية والادارية والقومية والامنية .. التي تحتاج الى امكانيات ومؤهلات وخبرات وافكار واساليب بعيدة كل البعد عن شخصية رجل الدين الصادق ! 
وللاسف ما التدهور الحاصل في ادارة ملف المهجرين والنازحين وحياة اهلنا بصورة عامة الا نتيجة فشل ادارة رجال الدين لكل هذه الملفات بهذا الشكل السلبي .
ويمكن ان يبرروا تدخلهم بعدم وجود بديل لهم ، وهم في الحقيقة لا يسمحوا ان يظهر وينجح في الساحة بديل لهم ، لأنهم لا زالوا بافكار العصور السابقة بادارة الحياة الدينية والدنيوية المدنية ..
باعتباري انسان وانسانيتي لا تختلف عن الاخرين ، لذلك كل ما يشغلني ان لا اجعل الآخر ان يبيع انسانيتي بحفنة من قطع النحاس ؟ ولماذا لا نتشارك معا في ذلك !   
   
العنوان: رد: اسماء كنائسنا الطائفية سبب ...
أرسل بواسطة: سالم كجوجا في 03:37 29/09/2016
الأستاذ زاهر
تحية اخوية
أصبت في طرحك...كنيسة مشرقية واحدة يستطيع أن ينتمي إليهاأي شخص بغض النظر عن قوميته...وهذه هي النظرة المسيحية الصادقة، وتبقى مشرقية الكنيسة هي دلالة للحفاظ على الهويةوالموروث الشرقي... ولكن أين نحن من واقعنا الطائفي الذي يُعزز نفسه بالأسم القومي؟؟؟ كل طائفة منا أصبحت قومية...!

الأسم القومي شأن شخصي وقناعة تأتي لمكونات معينة لاشأن للدين به، والمفروض أن تبتعد الكنيسة إلى ماهو شأنها الذي من أجله وُجدت وهو رسالة المسيح.
إن إستبدال الأسم (الطائفي/القومي) الخاص بالكنائس المشرقية  بأسم كنسي جامع هو خطوة مطلوبة، ستخلص شعبنا من الإنقسامات الطائفية التي تحولت إلى كيانات قومية متدافعة متناقضة متصارعة... وهو الأمر النشاز المخالف للحقائق.ولكن أرجع لأقول: التنظير شيء والواقع أمر آخر...فأين ذلك المنقذ الذي يحوّل التمني إلى واقع؟... أنه أمر بعيد المنال، على الأقل حسب معطيات حاضرنا المؤلم.
إن فصل الديانة او الطائفة عن القومية  يصب خيراً لأصحاب الديانات أو لذوي الإنتماءات القوميةعلى حد سواء، وعكسه يكون وبالاً وضعفاً وضياعاً...

                                                  سالم كجوجا
العنوان: رد: اسماء كنائسنا الطائفية سبب ...
أرسل بواسطة: نيسان سمو الهوزي في 12:31 29/09/2016
الاخ زاهر المحترم : وها انا ذكرت ذلك وطالبت بالغاء هذه المهزلة في كلمتي وعلى هذا الموقع وكانت بعنوان : هل هناك اي اهمية لللقومية ( الكلدانية والاشورية وغيرها ) بعد اعتناقهم المسيحية ؟ وقد اسهبت ذلك بشكل كبير ولكن لم تصوت على القرار لماذا ! هذه هي المشكلة !
لنعود الى كلمتك اليوم : اعتقد اخي ومن خلال التنافر القومي المنتشر بين الشعب استحالة تطبيق ذلك الا اذا كانت الكنيسة هية البادءة ! اي ابقى اصر على مطالبتي بان الكنيسة ورجالها هم السبب وعليهم البدا ! اذا اتفقت كل الكناءس على قانون او صيغة موحدة فماذا علينا ان نفعل غير الطاعة ! اذن الحل السحري بيد رجال الكناءس !تحية طيبة
العنوان: رد: اسماء كنائسنا الطائفية سبب ...
أرسل بواسطة: زاهـر دودا في 13:58 29/09/2016
الاستاذ العزيز سالم كجوجا المحترم
تحية وتقدير
شكرا لمرورك وابداء رأيك المؤيد للفكرة ، واثني على كلامك ووجهة نظرك حيال الموضوع ، راجيا ان تكثر الاصوات الصادقة ليرتفع صوتها عاليا وتطالب بالتغيير ليتحقق الهدف المطلوب لخير الجميع واولها الكنيسة وعلى رأسها الايمان المسيحي الصادق لمسيحيي الشرق .
تقبل تقديري واحترامي 
العنوان: رد: اسماء كنائسنا الطائفية سبب ...
أرسل بواسطة: كنعان شماس في 14:12 29/09/2016
الاخ زاهر دودا المحترم
    تحيــــــة كبيرة لهذه الدعوة الانسانية النبيلة التي هي ايقونــة نقاء الايمان المسيحي العالمي العابر للقوميــــــات وتعصبها النشــاز مع  العدالة وشريعة حقوق الانسان العالمية فالسيد المسيح قد لخص مفهوم الله بكلمة واحدة  هي  المحبــــــــــة
العنوان: رد: اسماء كنائسنا الطائفية سبب ...
أرسل بواسطة: زاهـر دودا في 14:28 29/09/2016
الاستاذ نيسان سمو المحترم
تحية وتقدير
اخي العزيز ، عندما كان لنا سابقا في القرون الاولى للميلاد والايمان المسيحي في الشرق ، كنيسة واحدة (الكنيسة الشرقية) أو (كنيسة المشرق) ، لم تكن هناك مشلكة في قومية المؤمنيين لأن أغلبيتهم وأكثريتهم كانوا ينتمون الى قومية واحدة ، كما كان عند كنائس الشعوب والقوميات الاخرى ، مثلا المسيحية والكنيسة في فرنسا ، المسيحية والكنيسة في اليونان ، او اسبانيا وهكذا عند غير الشعوب والقوميات الاخرى، وكنائسهم وايمانهم المسيحي لم يلغي قوميتهم ووجودهم بين القوميات والشعوب الاخرى ، ويتوهم من يروج او يؤمن بان الدين والايمان المسيحي (اممي) يلغي الوجود القومي والانساني الذي من اجل الانسان جاءت كل الديانات ، وفرضا لو الغينا ايماننا القومي التاريخي ! فبماذا ينعتوننا ونظهر كوجود بشري بين الاخرين ،  أم ان هناك اسباب اخرى تريد محوا وجودنا الحضاري والانساني والتاريخي من خلال تمرير افكار دينية سامة لغايات مريضة من قبل الآخرين المستفادين اعداء المسيح الرب ..
اما اخي العزيز ، عندما يحدث انشقاق وانفصال وتشرذم في الايمان اولا وفي المجتمع والشعب ثانيا ، فكل شيء سيء سيحصل وحتى في العائلة الواحدة سيتولد عدة قوميات وجنسيات وكنائس و و و
لك ولكل من يريد خير الانسان كل التقدير والاحترام ، ولكل من يؤمن برسالة المسيح عليه ان يكون فاعلا وايجابيا في الحياة ومؤثرا في المجتمع للأفضل ...

مع أرق التحايا
العنوان: رد: اسماء كنائسنا الطائفية سبب ...
أرسل بواسطة: زاهـر دودا في 14:36 29/09/2016
اخي العزيز كنعان شماس
تحية حب وتقدير
شكرا لشجاعتك ولمرورك المؤيد للفكرة وهو دليل على روحك السامية وبمحبتك العظيمة وايمانك بالخير الذي عرفناه وتعلمناه من رب المحبة والسلام
تقبل
امتناني وتقديري
وتمنياتي لك كل التوفيق والسعادة
العنوان: رد: اسماء كنائسنا الطائفية سبب ...
أرسل بواسطة: بولس يونان في 16:39 29/09/2016
السيد زاهر دودا
تحية طيبة

اصبتَ كبد الحقيقة فاننا كنيسة واحدة وفَرَقتنا الكراسي وبدون تحطيم تلك الكراسي لن نعود ابدا كنيسة واحدة بالتسميات التي اقترحتها وفي هذه الحالة اعتقد انه ستهدأ النيران ويذهب المسببين في اطالة تهجيجها ولا يبقى بيننا من هو ضال. انني معك في كل ما ذكرته.

تقبل تحياتي
العنوان: رد: اسماء كنائسنا الطائفية سبب ...
أرسل بواسطة: Odisho Youkhanna في 21:41 29/09/2016
اخي زاهر سؤال هل ستقبل وستوافق كنيسة روما حاضرة الفاتيكان على ما جئت به من كلام صحيح وواضح
. اسم كنيسة المشرق تشمل كل من يؤمن بالإيمان المسيحي كما كانت في قمة الايمان والانتشار ولحد الان يتواجد رعايا واتباع في الهند وغيرها من دول الشرق كـ ايران وتركيا وسوريا وأردن ولبنان وو ...
مع احترامي       
العنوان: رد: اسماء كنائسنا الطائفية سبب ...
أرسل بواسطة: زاهـر دودا في 23:20 29/09/2016
الاخ العزيز بولس يونان
تحية وتقدير
شكرا لمرورك الكريم ولشجاعة رايك ، وسعيد بتأيد الفكرة .
 نعم لا يوجد احسن وافضل من الوحدة ، كما هو الله واحد والايمان به واحد ، وبابنه الرب يسوع المسيح
النيران تزداد ويتضرر منها الجميع اذا ما تركناها جاهلين ومتجاهلين الحقيقة التي لا يمكن اطفائها الا بالوحدة باسم كنيسة واحدة شرقية جامعة لكل المؤمنين في الشرق
اتمنى ان تتبلور الفكر عند شريحة واسعة وبالاخص عند المثقفين وسنجد ان النتائج ستأتي بسهولة عكس ما نتوقعه ، لأن بالمحبة وبالوحدة لا شيء مستحيل
دمت بالف خير 
العنوان: رد: اسماء كنائسنا الطائفية سبب ...
أرسل بواسطة: زاهـر دودا في 23:24 29/09/2016
الاخ العزيز اوديشو(اودا دايشوع) يوخنا المحترم
تحية وتقدير
شكرا لمرورك ويسعدني انضمامك وتأييدك للموضوع المطروح .
لا اتصور كنيسة روما تستطيع ان تقف بالضد من كنيسة مؤمنة مثلها وخاصة عندما يتوحد اصحاب الشأن والعلاقة ، وكنيسة روما تعلم جيدا مدى ايمان وتضحيات مؤمنوا الشرق ,
لا تنسى صديقي ، حالنا حال الشعوب الاخرى والتي لها كنيسة واحدة كما ذكرت سابقا ،
لكل دولة ذات خصوصية تاريخية ولغوية مشترك لها كنيسة واحدة والمفروض ان يكون لها كنيسة واحدة اذا كانت فعلا تؤمن بالمسيح وبصدق

تقبل تقديري واحترامي